المحرر موضوع: كلمات من أجل ألشعب و ألوطن للأخ مصطفى ألكاظمي ألحلقة ألسابعة  (زيارة 457 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طعمة ألسعدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلمات من أجل ألشعب و ألوطن للأخ مصطفى ألكاظمي ألحلقة ألسابعة 11 12 2020

طعمة السعدي/ لندن

1- لا شيء يشغل بال كل عراقي غيور و شريف أكثر من موضوع تنفيذ مشروع الفاو الكبير الذي أصبح ميزان الفرق بين الوطنية و العمالة للأجانب، ألإخلاص للو طن و خيانته، ألحرص على مصلحة الشعب و مستقبل الأجيال، وعدم الإكتراث بهم، ألخضوع لإرادات الأجانب و ألخونة ألفاسدين، و الإستقلال بالرأي و الحفاظ على مصلحة الوطن بشرف و أمانة.

قلت لك يا أخي الكريم مصطفى في مقالة سابقة أنّ تنفيذك لمشروع الفاو الكبير سيخلّد إسمك كبطل قومي عراقي أبد الدهر، فلا أدري ما سبب ألتلكؤ بتوقيع عقد مع الشركات الصينية ألتي من مصلحتها و مصلحة العراق ألمشتركة تنفيذه خدمةً للبلاد أولاً، و تنفيذا لمشروع طريق الحرير الذي سيلغي إعتماد البلاد على النفط ثانياً.

و ورد إلينا أنّ الصينيين قدموا عرضاً أفضل من عرض شركة دايو الكورية، و أقلُّ سعراً بمئات الملايين من الدولارات، و بالدفع الآجل ألذي يبدأ بعد 5 سنوات، و يستوفى ألمبلغ من إيرادات الميناء مستقبلاً. كما أنَّ العرض الصيني، بعكس العرض الكوري،  يشتمل على إقامة محطة كهربائية و مشروع ماء و سكك حديد و بنى تحتية أخرى و محطة إتصالات G5 ، وسيلة إتصال السنوات القادمة الفائقة الجودة الضرورية في إتصالات ألبواخر مع إدارة الميناء و تنسيق العمل معها و غير ذلك من الإتصالات. إنّ من المستغرب حقّاً ظهور وزير النقل (السيد ناصر الشبلي) بين فينة وأخرى ليبشرنا بقرب توقيع العقد مع الشركات الصينية ثم يخفي رأسه في صندوق، أو يختفي في سرداب أظلم،  و لا نسمع منه شيئاً و كأنّ أبناء الشعب لعبةً في يديه، أو أنَّ ألأكم ألنتنة تخفي ما تخفيه من روائح فساد كريهة.

أنتهز هذه الفرصة لمطالبة أبناء الشعب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب و من الشرق إلى الغرب، و كل عراقي وطني غيور في دول المهجر قاطبةً تنظيم التظاهرات و الفعاليات السلمية و الندوات و الإضرابات ألمتحضرة ألتي لا تضر بأملاك الشعب أو الدولة، إذا تطلّبَ الأمر، و الإستمرار بها حتى تنفيذ مطالبهم بخصوص ألمشروع ما لم تقدم الحكومة على توقيع العقد أو العقود مع الشركات الصينية و بالدفع بالآجل من واردات المشروع، و بأسرع وقت ممكن و دون ممطلاات أو مفاوضات تجري في الظلام من قبل الوزير أو غيره. و كل مهتم بالسياسة والإقتصاد يعلم أنَّ الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها ترليونات الدولارات ألتي لا تعرف أين تستثمرها، بعكس الولايات المتحدة ألمدينة بترليونات الدولارات لأنها تطبع عملة دون غطاء، مع فارق هائل بين الصين و غيرها متمثلٌ في مركزية القرار و سرعته. و أرفع يدي بتحية خاصة، و إجلال و إكبار للحكومة و الشعب الصينيين الصديقين العزيزين.

 

كما أحيي ألأخ العزيز ألسيد عامر عبدالجبار وزير الإتصالات الأسبق لتثقيفه الشعب على أهمية ميناء الفاو الكبير بأرصفته أل 99 و مدينته وبناه التحتية، و هو أشرف وطني عراقي دافع و يدافع عن وطنه المظلوم مبيّنا بالصوت و الصورة  إعتداءات الكويت و غيرها وقضمها لأراضينا و مياهنا الإقليمية ، و الحكومات العراقية المتعاقبة صامتة صمت أبي الهول بسبب ما يجري في السراديب المظلمة من فساد و خيانات، و ذلك النائب الخائن الذي يعرف نفسه سمسار الرشاوي، و لا مناص من مطالبة الكويت سلميّاً بحقوق العراق المغدورة، و بعكسه سيأتي 2 آب آخر بعد أن يؤون أوان ذلك اليوم.


و معلومٌ أنَّ  الصين عرضت على العراق قرضاً سياديّاً خصصت فيه مبلغ 500 مليار دولار للإستثمار في البلاد لتنفيذ متطلبات مشروع طريق الحرير ومشاريع ألبنى التحتية من طرق و سكك حديد وخطوط المترو و قطارات الأنفاق   ((Underground و مشاريع سكن عملاقة مع بنيتها التحتية تقضي على أزمة السكن و توفر السكن العصري المريح لكل مواطن، إضافةً إلى مدن جديدة على أرقى تصاميم إنشاء  ألمدن الحديثة، و أحياء جديدة مع بنية تحتية كاملة من ماء و مجاري و كهرباء و شوارع و أرصفة مبلطة و أسواق و مولات و مستشفيات ومدارس و مكتبات.  و كل الشعب العراقي يؤيد هذا ألقرض و توابعه، عدا الخونة و المأجورين وعملاء دول الجوار. وبديهيٌّ أنَّ  هذا القرض سيوفّر فرص عمل لكل المواطنين من زاخو غلى الكويت ومن مندلي غلى الرطبة،  ويقضي على البطالتين ألحقيقية و المقنعة بتوزيع الموظفين الفائضين في الدوائر ألجكومية المتخمة بمن لا عمل لهم على المشاريع الجديدة. و ربما إحتجنا إلى عمالة أجنبية إضافية. إنَّ هذا المبلغ سيجعل العراق يضاهي الإمارات تقدُّما وغنىً و عمراناً، مع فارق كبير يتمثّل في أنَّ العراق لديه عمالة وطنية من أبناء الشعب، و الإمارات (ألسلفية  ألتي لا يحكمها خير خلف لغير سلف، و ومساندة القتل الظالم و  الإرهاب بعد طيب الذكر المغفور له شيخ زايد) تعتمد على العمالة الأجنبية بنسبة قد تزيد عن ال 90%.

كما أنتهز هذه الفرصة لأحيي أخي الكريم السيد كريم بدر، العراقي  الوطني الغيور الشريف المقيم في هولندا،  ألذي بحَّ صوتَه وهو يناضل بوطنية منقطعة النظير في سبيل إقناع الحكومة العراقية على تنفيذ مشروع الفاو الكبير بواسطة العرض الصيني و تثقيف الشعب العراقي بموضوع المشروع، و وصلت نداءاته التثقيفية حوله،  و أشرطة الفديو ألتي صورها مشكوراً، لأغلب العراقيين في الداخل و الخارج.

و أنادي شباب العراق مخلصاً، من كلا الجنسين: كونوا على ثقةٍ تامة، أنكم لن تحصلوا على وظائف أو فرص عمل في ظل الظروف الحالية و المستقبلية ، فلا مستقبل لكم و أنتم تنتظرون الوظائف منذ عشرات السنين،  وتزدادون بأكثر من نصف مليون خريج وباحث عن العمل سنويّاً. إنكم تركضون وراء سراب مخاتل لعين و أكاذيب المسؤولين وقادة الأحزاب الفاسدة الخائنة،  و لا أمل لكم إلا بميناء الفاو كاملا وسكك و طرق و منشآت و بنى تحتية طريق الحرير المذكورة أعلاه  التي ستقضي على البطالة و ترفع من مستوى دخل الفرد العراقي أضعافا، و تقضي على الفقر بإذن الله.

 

2- تمرُّ علينا هذه الأيّام ذكرى الإنتصار الكبير على داعش الذي أسسته الولايات المتحدة كما إعترفت السيدة هيلاري كلنتن لتدمير العراق و سوريا كما ذكرت في مقالاتي السابقة، ثمَّ إنقلب عليهم كما فعل تنظيم القاعدة قبله، و لم يبدأوا بضرب عميلهم داعش إلا حين إخترق الحدود ألمرسومة له حين تجاوز الموصل و وصل إلى مشارف أربيل التي إستغاثت بإسرائيل و الأميركان كما ذكرت سابقاً، فبدأت القوات الأميركية بضربه و بدأ ألقتال بينهما. و قيل قديماً :ألحر لا يلدغ من جحر مرتين. و هذه نتيجة غباء ألمسؤولين في حكومة مسيحية أو علمانية تثق بتنظيم سلفي هوايته قتل الناس  لأتفه الأسباب،  و يعتبر أهل الكتاب وغيرهم من المسلمين كفرة مَثَلَهُ مَثلَِ الوهابية أم الإرهاب في العصر الحديث.   

و أنتهز هذه الفرصة لأحيي كافة أبناء القوات المسلحة و الحشد الشعبي الذي كان ملتزماً بتوجيهات المرجعية في النجف الأشرف قبل أن يتسلّل إليه جواسيس ما خلف الحدود ألذين أساؤا إلى سمعته، و أسسوا المكاتب الإقتصادية في المدن ألمحررة، و سرقوا البلاد و العباد، و إشترى قادته أغلى البيوت في أرقى ألمناطق السكنية في بغداد و غيرها ، و تملكوا المتاجر و العمارات، بعد أن كانوا لا يملكون صريفة (بيت من البردي بغرفة أو غرفتين و مرافق صحية – عصرية- في الهواء الطلق).

 كما أوجّه تحيةً خاصة  للأخ العزيز بطل التحرير الدكتور حيدر العبادي و موقفه البطولي الحازم ألذي عبّر عن شهامة العراقيين و إرادتهم الفولاذية وقت النوائب و المحن عبر التأريخ،   و زياراته الميدانية الشجاعة جدّاً للمقاتلين لشد أزرهم أثناء القتال ضد داعش الإرهابي و مسانديه ألأميركان و ألأتراك و السلفيين القطريين و الإماراتيين حكاماً و مواطنين وحتى السلفيين ألكويتيين، والسعوديين و حكامهم الذين غيروا سياستهم كما نتمنى (أقصد السعوديين). كما أحيي موقف الأخ ألعبادي البطولي الآخر في تأديب ألعصابتين الحاكمتين في أربيل و السليمانية المتمثلتين بعصابة عائلة البرزاني و عصابة عائلة الطالباني و حلفائهم كالحزب اللا إسلامي وغيره من الفاسدين اللصوص بعد إستفتاء الإنفصال الخياني في الخامس و العشرين من  ايلول 2017.


إنّ ألحرب ضدَّ داعش كلفت ألبلاد عشرات الآلاف من الشهداء من العسكريين الأبطال و الحشد الشعبي البطل و ألمدنيين، وأضعافهم من ألمعوقين إضافة إلى أكثر من ثلاثة ملايين لا جيء محلي و دولي في أغلب دول العالم، و تهديم عشرات الآلاف من المنازل، و حين أرى الدمار الذي حصل في مدينة الموصل الحدباء، و خصوصاً ألجانب الأيمن يقطر قلبي دماً حزناً على أهلها الطيبين الذين عانوا الأمرّين من تسلط القاعدة و عصابة الزرقاوي و داعش من سنة 2004 و لحد الآن إلى حدٍّ ما، و أصبحوا لا جئين في خيام و عاشوا و يعيشون حياةً مزريةً بعد عزٍّ على مدى التأريخ.

لكل ما تقدَّم لا بد للعراق أن يقيم دعاوى في المحاكم الدولية و الأمم المتحدة ضد الولايات المتحدة للمطالبة بتعويضٍ للبلاد و المواطنين العراقيين بمئات المليارات من الدولارات لأنّ أميركا هي من أسست داعش و سببت للبلاد و العباد الدمار و الخراب و القتل و التعويق بإصابات لا حصر لها، و لدينا شهادات بالصوت و الصورة من السيدة هلاري كلنتن و دونالد ترمب كما ذكرت.

 

3- أفاد السيد النائب عبدالهادي السعداوي في مقابلة مع موقع بغداد اليوم بتأريخ 30 11 2020 أنَّ رئيس الوزراء الأسبق الدكتور حيدر العبادي قام بإقامة دعوى قضائية رائعة في المحكمة الدولية  ضد الحكومة التركية بسبب سماحها لعصابة مسعود البرزاني بتهريب النفط العراقي الذي هو ملك كل الشعب عن طريق تركيا، لكنَّ حكومة عادل عبدالمهدي أو قفتها بواحدة من تواطؤات هذا الرجل ألمشبوهة مع البرزانيين بسبب لا يعرفه إلا الله، مما أفقد العراق حصوله على عشرات المليارات من الدولارات المودعة في تركيا لحساب مسعود البرزاني و عصابته، وأرى أنَّ هذا التصرّف يمثل خيانة عظمى من قبل السيد عادل زوية يجب محاسبته عليها و إحالته إلى ألمحاكم يا مجلس النواب و رئاسته و رئيس الجمهورية و الأخ رئيس الوزراء.

 كما يجب على الحكومة العراقية إعادة تفعيل القضية بأسرع وقت ممكن. و أضاف عضو مجلس النواب ألسيد عبدالهادي السعداوي: أنَّ الأتراك كانوا قد حاولوا الدخول بوساطات مع الحكومة العراقية لإيقاف الدعوى العراقية المقامة ضدهم، مقابل تحويل الأرصدة والمبالغ المالية المودعة في مصارف تركيا إلى الحكومة الاتحادية، وكذلك تسليمها جميع إيرادات تصدير النفط عبر ميناء جيهان، وسط ترجيحات بان الحكم فيها كان سيكون بفرض تعويض بقيمة 26 مليار دولار لصالح العراق، إضافةً إلى ما تم تهريبه خلال السنوات السابقة منذ إقامة الدعوى و التي تقدر بأكثر من 36 مليار دولار على أساس تهريب 500 ألف برميل يومياً.

https://baghdadtoday.news/ar/news/138762/A

 

4- يزور بغداد وفداً كردياً من حكومة عصابتي البرزاني و الطالباني العائلية برئاسة شريك ألبرزاني في مافيا السرقات و التهريب قوباد الطالباني الذي يمثل مافيا عائلته في الحكومة الكردية. أصبحت زياراتهم مسخرة يتندَّر بها الناس لأنّهم يخادعون الحكومة الإتحادية ألمرة تلو الأخرى، و حين يعودونَ إلى أربيل يضعون الإتفاق في سلة المهملات بعد تأمين رواتب الموظفين ألتي تشمل مئات الآلاف من الفضائيين والأجانب كالسوريين و الإيرانيين و الأتراك و حتى المتجنسين بجنسيات أجنبية أوروبية و يعيشون في الغرب، و يتهكمون على حبيبهم ألولهان ألسيد عادل عبد المهدي أو غيره.

هذه هي أخلاقهم كما  يقول بعض الإخوة الكرد. و هذا ما  لاحظناه منذ عدة سنوات، فلا ثقة بهم إلّا من مغفّل و حان الوقت للشعب الكردي المظلوم ، المغلوب على أمره أن يرمي عصابات المافيا سارقة رزقه وملابس ولعب أطفاله في مزبلة التأريخ.

و من الغباء الثقة بعصابتي البرزاني و الطلباني لأنهما لن يلتزما بأي إتفاق. وهما يسخران من الحكومة الإتحادية بوفد ذاهب و وفد راجع عشرة مرات بالسنة منذ 15 عاما ويخرقان الإتفاق قبل أن يجف حبره، لأنّ نية السوء المركزة في أدمغتهم تدفعانهم إلى ذلك. و لا حلّ معهما إلا برحيل قيادتيهما، فمن العار أن تتحكم عصابتان عائليتان بشؤون الشعب الكردي المظلوم من قبل قياداته إلى ألأبد. و لا مناص من حلّ هذين الحزبين الفاسدين بكل الوسائل المتاحة و بدعم دولي و الأمم المتحدة و دول الجوار إن أمكن. ليتمَّ  إجراء إنتخابات حرة و نزيهة بإشراف الأمم ألمتحدة و الحكومة الإتحادية، و إعادة إنتخابات أي حزب جديد و رئاسته  كل أربع سنوات للقضاء على الدكتاتورية و الحكم البوليسي في كردستان و قبره إلى يوم قيام الساعة. و لا أحد يستطيع تحقيق ذلك أكثر من ألشعب الكردي البطل. لأنَّ ظهر ألأحدب لا يقومه إلا القبر كما قال رئيس الوزراء الروسي نيكيتا خروشوف في اواخر خمسينات القرن الماضي.

والخلاصة أكرِّرْ أنّهُ من الغباء الثقة بعصابتي البرزاني و الطالباني و الحزب اللا إسلامي كجماعته في بغداد، وعلى الحكومة الإتحادية فرض سلطتها على أربيل و دهوك و السليمانية بالتعاون مع النواب الكرد الأحرار و الجماهير المظلومة سابقاً و لاحقاً، و بكل الوسائل المتاحة.

و بناءً على ما تقدّم، أنصح ألحكومة الإتحادية بعدم تحويل دينار واحد للصوص كردستان، ما لم يحولوا مبالغ النفط ألمصدر رسمياً و المهرب، و ما يصفى و يباع في كردستان أو يهرب بالشاحنات الحوضية (تنكرات)  و واردات الحدود و الضرائب و الرسوم المدفوعة للدوائر ألحكومية و واردات ألمرور من سنويات السيارات و الغرامات و واردات أملاك الدولة لأنهم سيسرقون أكثر من 80% من مبلغ التحويل و لا يدفعون للموظفين الحقيقيين المظلومين، و ليس الفضائيين إلا خمس ما يتم تحويله على أكثر تقدير. فهل هنالك مالك دار يعطي أموالاً للصوص؟

وعلى الحكومة الإتحادية عمل جرد بموظفي كردستان، و ستجد أنّ أكثر من 80% منهم فضائيون، وعليها أن تدفع مبلغاً مقطوعاً قدره 20% مما يطالب به الإقليم كرواتب إذا كان لا بُدَّ من ذلك، و ذلك بعد أن تدفع عصابة البرزاني ثمن النفط المصدر و المهرّب ألمقدر بمائة مليار دولار منذ 2003 لحد الآن.

 

نسخة منه إلى مجلس النواب. اللجنة ألمالية، و السيد رئيس الجمهورية وستنشر هذه المقالة بكافة الوسائل المتاحة.

 

                                                                                 طعمة السعدي / لندن

                                                                               11 كانون أول 2020