1
أدب / عِراقٌ يا عِراق
« في: 02:17 06/09/2009 »عِراقٌ يا عِراق
وَطَني يا عِراق
يا أطيَبَ مَذاق
بِقَلبي لَكَ حَزباً وَثورة
وأشلاءَ جَسدي هُم الرِفاق
وَطَني العِراقي
يا إيُها الراقي
رَسَمتُ حُروفَكَ في أوراقي
لِتبقى نورَ عَيني وأشراقي
أبديها بالعَين (ع) والعينُ عيني
والراء (ر) رافدٌ في شَراييني
والألفُ (ا) ألفَ قبلةً تُهديني
والقافُ (ق) قَبراً بين اضلُعكَ يُناديني
عِندَما أذكِرُ إني هَجَرتُكَ .. أبكي
وعِندَما أذكِرُ إني عِراقي .. أتَباها
وعِندَما أحِسُكَ مَجروحاً .. للربُ أشتَكي
وعِندَما أشتاقُ لكَ أقول .. الغربة بلاها
فمَن ليَ غَيرُكَ يُداويني
ومَن لي سِواكَ
وعَودَتي لكَ هيَ التي تُحييني
فأنا مَيتٌ بِلاكَ
سومَر وأكـَد وعُشتارَ وبابل
باعَكُم الحُكامَ الأفاضل
بِلا عُملة ولا دينار .. باعَكُم بِدونَ مُقابل
ومَن مَلَكَ الكُرسي يَقول .. إنَني مُناضل
يا أصحابَ المروئة يا ثوار
سومَر وأكد كادَت مُحتلة
وأختُصِبَت عُشتار
وبابل سُرِقَت بِدونَ أدِلة
فهَل ياتُرى هَذا الإنتِصار
فأين الأبطالُ أصحابَ الأُصول
وأين الشَهامة والإصرار
فالذي يَحدُث لا تَستَجِيبُ لهُ العُقول
بِإحدا يَدايَ سأداوي جَروحكَ
ويَدي الثانية تَرفعُ عَلَمكَ
ولا أحتاجُ لِروحي .. فالتَكُن روحَكَ
ودَمي ليَكُنَ حِبراً لِقَلَمكَ
فأصبَحَ المُناضِلون مِن وَرَق
وأصاحابَ الشهادات أصبَحوا عَواطِل
والأخضَر مَعَ اليابِس أحتَرَق
فالَذي يَحدُث اليَوم .. باطِل باطِل باطِل
الشاعر العراقي
رافد ساكو
هولندا
[/size][/font][/b]
وَطَني يا عِراق
يا أطيَبَ مَذاق
بِقَلبي لَكَ حَزباً وَثورة
وأشلاءَ جَسدي هُم الرِفاق
وَطَني العِراقي
يا إيُها الراقي
رَسَمتُ حُروفَكَ في أوراقي
لِتبقى نورَ عَيني وأشراقي
أبديها بالعَين (ع) والعينُ عيني
والراء (ر) رافدٌ في شَراييني
والألفُ (ا) ألفَ قبلةً تُهديني
والقافُ (ق) قَبراً بين اضلُعكَ يُناديني
عِندَما أذكِرُ إني هَجَرتُكَ .. أبكي
وعِندَما أذكِرُ إني عِراقي .. أتَباها
وعِندَما أحِسُكَ مَجروحاً .. للربُ أشتَكي
وعِندَما أشتاقُ لكَ أقول .. الغربة بلاها
فمَن ليَ غَيرُكَ يُداويني
ومَن لي سِواكَ
وعَودَتي لكَ هيَ التي تُحييني
فأنا مَيتٌ بِلاكَ
سومَر وأكـَد وعُشتارَ وبابل
باعَكُم الحُكامَ الأفاضل
بِلا عُملة ولا دينار .. باعَكُم بِدونَ مُقابل
ومَن مَلَكَ الكُرسي يَقول .. إنَني مُناضل
يا أصحابَ المروئة يا ثوار
سومَر وأكد كادَت مُحتلة
وأختُصِبَت عُشتار
وبابل سُرِقَت بِدونَ أدِلة
فهَل ياتُرى هَذا الإنتِصار
فأين الأبطالُ أصحابَ الأُصول
وأين الشَهامة والإصرار
فالذي يَحدُث لا تَستَجِيبُ لهُ العُقول
بِإحدا يَدايَ سأداوي جَروحكَ
ويَدي الثانية تَرفعُ عَلَمكَ
ولا أحتاجُ لِروحي .. فالتَكُن روحَكَ
ودَمي ليَكُنَ حِبراً لِقَلَمكَ
فأصبَحَ المُناضِلون مِن وَرَق
وأصاحابَ الشهادات أصبَحوا عَواطِل
والأخضَر مَعَ اليابِس أحتَرَق
فالَذي يَحدُث اليَوم .. باطِل باطِل باطِل
الشاعر العراقي
رافد ساكو
هولندا