المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
اخبار فنية ثقافية اجتماعية / Uninhibited dating, no boundaries
« آخر مشاركة بواسطة Ausama AlAmeen في اليوم في 16:27 »
Elevate your dating game with the top site for hassle-free connections.
A unique encounter, with an emphasis on safety
Legitimate Girls
Outstanding casual Dating
2
الرئاسة السورية: تشخيص إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
وكالات - أبوظبي

أسماء الأسد أصيب بسرطان الدم
قالت الرئاسة السورية، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه جرى تشخيص إصابة أسماء الأسد، قرينة الرئيس بشار الأسد، بسرطان الدم أو "اللوكيميا".

وقالت الرئاسة في بيان "تمّ تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)"، مضيفةً أنها "ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب" و"ستبتعد عن العمل المباشر".

وكانت أسماء الأسد، أسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، قد تعافت بشكل تام من إصابة بمرض سرطان الثدي قبل نحو 5 سنوات.

ففي الرابع من أغسطس 2019، أعلنت أسماء الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.

وقالت أسماء الأسد في المقابلة "رحلتي انتهت.. الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".

وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم سرطان الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
3
إيران دولة مؤسسة الحرس الثوري لن تتغير برحيل رئيسي
العالم يضع مشاكله مع طهران المزعجة جانبا ويشاركها صدمتها وحزنها.
العرب

الرئيس ليس سوى واجهة
طهران – لا يحمل مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على الاعتقاد بأن تغييرا يمكن أن يحدث في توجهات البلاد بسبب سيطرة الحرس الثوري على القرار، في وقت وضع فيه العالم مشاكله مع طهران المزعجة جانبا وشاركها صدمتها وحزنها.

ولا تتأثر إيران بمقتل رئيسها المنتخب ليس لأنها دولة مؤسسات أو حتى لأن الحل والربط بيد المرشد الأعلى علي خامنئي، بل لأنها دولة المؤسسة الواحدة؛ وهي مؤسسة الحرس الثوري الذي يتحكم في كل التفاصيل.

ويستبعد مراقبون أن يفضي الفراغ الدستوري بمقتل رئيسي إلى تأجيل أو إبطاء أو إرباك أجندات إيران الإقليمية، مشيرين إلى أن الرئيس في منظومة الحكم الإيرانية لا يقدم ولا يؤخر، ويتم انتخابه لتنفيذ الأجندات التي يسطرها الحرس الثوري وليس لوضع سياسات أو اقتراح تعديلات في توجهات البلاد إقليميا أو دوليا.

إيران لا تتأثر بمقتل الرئيس ليس لأنها دولة مؤسسات أو لأن الحل والربط بيد المرشد بل لأنها دولة المؤسسة الواحدة


وسعى المرشد الأعلى إلى طمأنة الإيرانيين قائلا “لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أيّ خلل في عمل البلاد”؛ وهي رسالة واضحة تشير إلى أن الرئيس حتى وإن كان منتخبا يظل مجرد رقم في منظومة أكثر تعقيدا وتماسكا.

ويمكن أن تشهد الفترة الفاصلة بين مقتل رئيسي وانتخاب خلف له تصعيدا أكبر في مناطق التأثير الإقليمي لإيران، في رسالة الغاية منها إبلاغ الإقليم والعالم بأن الرئيس ليس سوى واجهة، وأن الحكم الفعلي بيد الدولة العميقة للحرس الثوري الذي يسيطر على كل مناحي الحياة من قضاء واقتصاد وشبكات مالية وإعلامية ودعائية وصولا إلى النفوذ السياسي والأمني والعسكري.

وقد يلجأ الحرس الثوري في المرحلة القادمة إلى تنفيذ حملات قوية في الداخل قد تشمل إيقاف نشطاء دأبوا على انتقاد سياسات الحكومة أو استهداف ممثلين للأقليات بالاغتيال أو الاعتقال، في خطوة لإظهار أن إيران متماسكة وقوية في حضور الرئيس أو في غيابه.

وخارجيا قد يوعز الحرس إلى أذرعه في المنطقة، وخاصة حزب الله وأنصارالله، بزيادة الهجمات على إسرائيل وضد السفن العابرة للبحر الأحمر من دون تجاوز الخطوط الحمراء التي تخترق قواعد الاشتباك التي حددها الحرس لكل أذرعه في المنطقة.

وتوقع جيسون برودسكي، الخبير في معهد الشرق الأوسط، أن يبقى “الوضع الراهن على حاله” حول هذه النقطة. وصرح لبي بي سي بأن “الحرس الثوري يخضع للمرشد الأعلى ويقوم باتصالات مع حزب الله والحوثيين وحماس والميليشيات الأخرى في المنطقة. وسيظل أسلوب العمل والإستراتيجية الكبرى للجمهورية الإسلامية على حالهما”.

والأطراف الإقليمية أو الدولية ذات التأثير في المنطقة ليس لديها شك في أن إيران لن تتغير لمجرد مقتل رئيسي، ومع ذلك فقد تجاوز العالم مآخذه على سياسات طهران، وأعلن عن تعاطفه مع الإيرانيين.

وأعربت دول خليجية عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين في حادث تحطّم مروحية بشمال غرب البلاد الأحد. ومن بين ركاب الطائرة الذين لقوا حتفهم “ممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم وحاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي”.

وقدّم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا”، مؤكدا “تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة”.

ونعى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بـ”بالغ التعازي وصادق المواساة” رئيسي الذي شهدت فترة حكمه عودة العلاقات مع المملكة بعد قطيعة دامت أكثر من سبع سنوات.

وعبّر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن “صادق التعازي” للجمهورية الإسلامية “حكومة وشعبًا”.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الإيراني الراحل بأنه “صديق حقيقي لروسيا”. وذكّر الكرملين بأن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الذي كلفه خامنئي بتولي الرئاسة مؤقتا، أكدا خلاله “عزمهما المشترك على تعزيز التواصل الروسي – الإيراني”.

وأعلنت روسيا إرسال فريق من نحو خمسين خبيرًا في عمليّات الإنقاذ ومركبات صالحة لمختلف أنواع التضاريس بالإضافة إلى مروحيّة.

واعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ الاثنين أن وفاة رئيسي تشكّل “خسارة كبيرة للشعب الإيراني”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين في مؤتمر صحفي إن شي جينبينغ اعتبر أن “وفاته المأساوية هي خسارة كبيرة للشعب الإيراني، وأن الشعب الصيني فقد صديقا جيدا”.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في منشور على منصة إكس عن “حزن عميق وصدمة”، وقال إنه يقدم “تعازيه الصادقة للشعب الإيراني”.

وكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منصة إكس “أدعو الله أن يتغمد برحمته نظيري وأخي العزيز” إبراهيم رئيسي.

وأعرب عن “تعازيه الصادقة للشعب الإيراني والحكومة والأصدقاء والأشقاء، خصوصا للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية (آية الله) علي خامنئي”، قائلا “إننا نقف بجانب جارتنا إيران”.

وأعلنت باكستان يوم حداد وطني على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وكتب رئيس الوزراء شهباز شريف عبر منصة إكس “باكستان ستكون في يوم حداد وسيتمّ تنكيس الأعلام” بعد وفاة رئيس إيران “الشقيقة”، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية “ستتجاوز هذه المأساة بشجاعتها المعهودة”.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن تعازي الاتحاد “الصادقة” بوفاة الرئيس الإيراني. وكتب ميشال على منصة إكس “يعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه الصادقة بوفاة رئيسي وعبداللهيان والأعضاء الآخرين في وفدهم والطاقم في حادث مروحية”.
4
رسائل لبنانية حادة إلى مفوضية اللاجئين بعدم التدخل في شؤونه
مفوضية شؤون اللاجئين تعلن سحب الرسالة التي كانت وجهتها إلى وزارة الداخلية اللبنانية تنتقد فيها الممارسات اللاانسانية بحق النازحين السوريين.
MEO

وزير الخارجية اللبناني يوجه تحذيرا لمفوضية شؤون اللاجئين
بيروت- استدعى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ايفو فرايسن وأبلغه أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور، موجها له عددا من القرارات تحت طائلة اتخاذ إجراءات بحق المفوضية، بعد رسالة وجهتها المفوضية لوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وتعترض فيها على “الممارسات اللاانسانية” بحق النازحين السوريين.

وقال بو حبيب “استدعيت ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، السيد إيفو فريسون، وأبلغته بما يلي "سحب الرسالة التي وجهتها المفوضية لوزير الداخلية والبلديات، واعتبارها بحكم الملغاة، وضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والادارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانوناً بوزارة الخارجية والمغتربين لجهة كونها الممر الالزامي لكافة مراسلات المفوضية وفقاً للاتفاقيات، والمعاهدات، والاعراف الدبلوماسية.

وأضاف "عدم التدخل في الصلاحيات السيادية للبنان، والالتزام بالقوانين اللبنانية لكافة المقيمين على الاراضي اللبنانية من أفراد ومنظمات، المتوافقة أصلاً مع كافة التشريعات الدولية. والالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة مع المديرية العامة للأمن العام لعام 2003، والصادرة في الجريدة الرسمية، وتطبيقها نصاً وروحا".

كما طلب تسليم داتا (بيانات) النازحين كاملة ودون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، الى المديرية العامة للأمن العام. والتأكيد على أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور، واحترامه لروحية اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، بالرغم من أن لبنان ليس طرفاً موقعاً على هذه الاتفاقية.

وتابع أن لبنان يؤكد تمسكه بمبادئ الأمم المتحدة ومقاصدها كدولة مؤسسة لهذه المنظمة، ويشدد على رغبته في أفضل العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها، واحترامه لكافة المواثيق والأعراف القانونية، ومنها القانون الدولي الإنساني.

وهدد الوزير أنه في حال عدم التقيد بما ورد أعلاه والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرة إلى إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية، أسوة بما اتخذته دول أخرى من اجراءات بحق المفوضية لدى قيامها بتجاوزات مماثلة”.

وجاء موقف الوزير اللبناني الغاضب إثر الرسالة التي وجهتها المفوضية إلى مولوي ذكرت فيها جملة من الممارسات التي اعتبرتها غير إنسانية بحق النازحين، من بينها "توقيف الدراجات النارية التي لا تحمل أوراقاً ثبوتية وإقفال المحال التي يديرها سوريون بطريقة غير شرعية غضب العديد من الاوساط اللبنانية بسبب خروجها عن المألوف في مخاطبة الوزارات اللبنانية".

وتزامن موقف وزير الخارجية مع دعوة وجهتها القوات اللبنانية إلى أنصارها والمواطنين لتنظيم اعتصام في بروكسل يوم انعقاد المؤتمر احتجاجاً على السياسات الاوروبية وبهدف الضغط من أجل اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم تحت عنوان “مخاطر النزوح السوري في لبنان”.

وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انتقد بشدة الكتاب الذي وجهته المفوضية إلى وزير الداخلية، وقال “من المؤسف جداً الدرك الذي أوصلت الشرعية اللبنانية نفسها إليه، إلى حد مكّن رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في لبنان، ومن دون أن يرف له جفن، من أن يوجِّه كتاباً إلى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي يطلب فيه “وقف الممارسات اللاإنسانية” كما سماها، وان تتراجع الإدارات الرسمية اللبنانية عن التدابير التي اتخذتها بحق اللاجئين السوريين غير الشرعيين، وكأنه أصبح صاحب البيت وأصبحنا ضيوفا عنده”.

وأضاف “لن نقبل بما قام ويقوم به رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين، فالأرض أرضنا والبلاد بلادنا، والسيادة في هذه البلاد هي للشعب اللبناني والدولة اللبنانية، وليس في إمكانه التذرُّع بالاعتبارات الإنسانية، لأنه ليس من شعب في العالم تعاطف مع اللاجئين أكثر من الشعب اللبناني، ولا التذرُّع بالاعتبارات الدولية، لأن مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولة اللبنانية والأمم المتحدة في عام 2003 واضحة ولا تحتمل التأويل”.

وطالب جعجع وزير الداخلية “وبصراحة ووضوح كلّيين، باتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة كافة بحق رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في لبنان بعدما تخطى حدوده قانونياً وفي المجالات كلها ”.

وبعد الضجة التي أثيرت أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين سحب الرسالة، التي كانت وجهتها إلى وزارة الداخلية، وأوضحت “أن الكتاب الذي تم توجيهه إلى وزارة الداخلية والبلديات الأسبوع الماضي قد تم إرساله وفقاً للإجراءات المتّبعة مع النظراء الحكوميين المعنيين وبما يتماشى مع المسؤوليات المنوطة بالمفوضية عند بروز قضايا تتعلق بالفئات الضعيفة في لبنان، بما فيها اللاجئون”.

وأكدت المفوضية “التزامها بكونها شريكاً داعماً وشفافاً في لبنان، وأنها ستواصل دعوتها لزيادة المساعدات المقدَّمة إلى لبنان وتعبئة الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الملحة للفئات الأكثر ضعفاً، كما تستمر المفوضية بالتأكيد على أهمية قيام المجتمع الدولي بإعطاء الأولوية للحلول الدائمة للاجئين للمساعدة على تخفيف الضغوط في لبنان، بما في ذلك من خلال تهيئة ظروف في سوريا أكثر مؤاتية للعودة”، وختمت بتأكيد “التعاون بشكل بناء مع الحكومة اللبنانية”.
5
مواقف أوروبية متناقضة تجاه مذكرة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
دول مثل فرنسا وبلجيكا تعلن دعم استقلالية المحكمة فيما نددت ألمانيا وبريطانيا بمذكرات التوقيف.
MEO

دول أوروبية تبرر رفضها لقرار الجنائية الدولية بكون اسرائيل دولة ديمقراطية
باريس - أعربت فرنسا في وقت متأخر الاثنين عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إضافة إلى قادة من حركة حماس فيما نددت ألمانيا بقرار المحكمة ضد المسؤولين الإسرائيليين ما يكشف خلافات أوروبية تجاه القرار.
وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات".
ودانت الوزارة "المجازر المعادية للسامية التي ارتكبتها حماس" خلال هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما رافقها من "أعمال تعذيب وعنف جنسي".
وأضافت أنها حذرت إسرائيل "بضرورة الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة المستوى غير المقبول للضحايا المدنيين في قطاع غزة وعدم وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف".
من جانبها انتقدت ألمانيا وهي من أكثر الداعمين للدولة العبرية طلب خان إصدار أوامر التوقيف حيث قالت الخارجية الألمانية في بيان، الاثنين، إن "طلب إصدار مذكرات التوقيف بالتزامن بحق قادة في حماس من جهة وبحق مسؤولين إسرائيليين من جهة أخرى أعطى انطباعا بوجود معادلة خاطئة".
وأضاف البيان أنه سيتعيّن على "الجنائية الدولية" الإجابة على سلسلة من "الأسئلة الصعبة"، بما في ذلك الاختصاص القضائي وتكامل تحقيقاتها بحق إسرائيل التي وصفتها بـ "دولة القانون" قائلا أنه "من حق الحكومة الإسرائيلية وواجبها أن تحمي شعبها وأن تدافع عنه".
واستدرك في الوقت نفسه، على أن ألمانيا تحترم استقلال الجنائية الدولية وإجراءاتها مثل أي محكمة دولية أخرى.
والاثنين افاد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار بطاقة جلب ضد نتنياهو غير مفيد مشددا أن "هذا الإجراء لا يساعد فيما يتعلق بوقف القتال أو إخراج الرهائن أو إدخال المساعدات الإنسانية".
من جانبها أفادت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن طلب مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات التوقيف “خطوة مهمة للتحقيق في الوضع”.
وأضافت في بيان نشرته على منصة إكس، أن "مكافحة الإفلات من العقاب أينما وقعت الجرائم هي أولوية بالنسبة لبلجيكا".
وشددت على "ضرورة محاكمة المسؤولين عن الجرائم في غزة على أعلى المستويات، بغض النظر عن مرتكبيها".
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاثنين إنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم تشمل "التجويع" و"القتل العمد" و"الإبادة و/أو القتل".
وأضاف في بيانه أن إسرائيل ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية" واتهمها بشن "هجوم واسع النطاق وممنهج ضدّ المدنيين الفلسطينيين".
كما طلب كريم خان إصدار أوامر اعتقال بحق ثلاثة من كبار قادة حماس هم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومحمد دياب إبراهيم (الضيف)، قائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، بتهم "الإبادة" و"الاغتصاب" و"العنف الجنسي" و"احتجاز رهائن".
وأكد خان أن "القانون الدولي وقوانين النزاعات المسلحة تنطبق على الجميع"، مضيفا "لا يمكن لأي جندي مشاة أو قائد أو زعيم مدني - لا أحد - أن يتصرف مع الإفلات من العقاب".
ورفض نتانياهو الاثنين "باشمئزاز" طلب مدعي عام المحكمة، بينما استنكرت حماس "مساواة الضحيَّة بالجلاّد".
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، حليف إسرائيل، أن طلب إصدار مذكّرة توقيف بحق نتانياهو "مشين"، وشدّد لاحقا على أن هجوم إسرائيل في غزة "ليس إبادة جماعية".
بدوره ندّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بطلب المدعي العام "المخزي" محذرا من أنه يعرّض جهود وقف إطلاق النار في غزة للخطر.



6
إيران طلبت دعما من 'الشيطان الأكبر' في عملية البحث عن مروحية رئيسي
مسؤولون أميركيون يقدمون تعازيهم لإيران في حادث المروحية لكنهم يتهمون رئيسي بأن يده ملطخة بالدماء.
MEO

تعاطف أميركي بارد مع ضحايا حادثة المروحية
 تحديات لوجستية منعت واشنطن عن تقديم دعم في عملية البحث عن مروحية رئيسي
 جواد ظريف يؤكد أن العقوبات الأميركية لها دور غير مباشر في حادثة سقوط الطائرة

واشنطن - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أن إيران طلبت مساعدتها بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي، بعدما قدّمت واشنطن التعازي رغم إصرارها على أن يدي الراحل "ملطّختان بالدماء" فيما من المتوقع أن تحرج هذه الخطوة السلطات الإيرانية التي تصف واشنطن بأنها الشيطان الأكبر.
وقالت الخارجية الأميركية إن إيران المقطوعة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، طلبت من واشنطن المساعدة بعد تحطّم مروحية كانت تقلّ رئيسي في منطقة جبلية في شمال غرب إيران الأحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "لن أخوض في التفاصيل لكن الحكومة الإيرانية طلبت منا المساعدة" مضيفا أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك "لأسباب لوجستية". وأشار إلى أن طلب إيران المساعدة جاء بعيد فقدان أثر المروحية وورود أنباء عن تحطّمها، بغية العثور عليها.
وقدّمت الولايات المتحدة الاثنين "تعازيها"، مستبعدة ان يكون لهذا الامر "تأثير اوسع نطاقا على الامن الاقليمي".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر في بيان "تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية بوفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان واعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب إيران".
واضاف "في وقت تختار إيران رئيسا جديدا، نكرر دعمنا للشعب الايراني ونضاله من اجل حقوق الانسان والحريات الاساسية".

نكرر دعمنا للشعب الايراني ونضاله من اجل حقوق الانسان والحريات الاساسية

من جهته، صرح وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن للصحافيين "لا ارى تأثيرا أوسع نطاقا على الامن الاقليمي" بعد مصرع رئيسي مضيفا "نواصل متابعة الوضع، ولكن ليس لدينا أي فكرة عن سبب الحادث"، مشددا على عدم "ضلوع" الولايات المتحدة فيه وموضحا ان القوات الاميركية لم تغير وضعيتها بعد الحادث.
واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي الاثنين أن الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية، "كان رجلا يداه ملطختان بالدماء".
واضاف ان رئيسي يتحمل "مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان" في إيران، وذلك رغم تقديم واشنطن تعازيها الى الجمهورية الاسلامية بوفاته.
وكانت إسرائيل نفت نفيا قاطعا وقوفها وراء سقوط الطائرة على خلفية التوتر القائم بينها منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة والهجمات المتبادلة فيما تجمع كل المصادر أن الأحوال الجوية هي السبب مع تقادم أسطول الطائرات الإيراني.
وفي الأثناء، حمّل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف مسؤولية تحطّم مروحية رئيسي للعقوبات الأميركية التي تعوق بيع قطع غيار للطائرات.
ولدى سؤاله عن تعليق ظريف قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "في نهاية المطاف، الحكومة الإيرانية هي التي تتحمل مسؤولية قرار السماح بتحليق مروحية عمرها 45 عاما في أحوال جوية وصفت بأنها سيئة، وليس أي جهة أخرى".
7
أخبار العراق / العراق الحائر بين السقيفة والغدير
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 10:34 »
العراق الحائر بين السقيفة والغدير

بقلم:فاروق يوسف
يتداول العراقيون نكاتا غالبا ما تكون خشنة. ليست الرقة من طبعهم كما يُشاع عنهم. لا أحد يدري مَن هو المسؤول عن ذلك الخطأ. ربما لأن العراقي يظهر قدرا من الرقة حين يكون غريبا. وهو ما ليس من طبعه دائما. والعراقيون يصفون حياتهم بأنها “سينما” لما تتضمنه من تناقضات. ذلك ما استفاد منه الأميركان حين احتلوا العراق. لقد استنهضوا كل العناصر التاريخية التي في إمكانها أن تحول حياة العراقيين إلى “سينما”.
وكم كان بعض المثقفين التابعين للمحتل ظريفا بالطريقة العراقية حين أعان سلطة الاحتلال على الانفتاح على ثقافة فلكلورية، كان العراقيون قد غادروها منذ أن استقرت أحوال الدولة المدنية في بلادهم. ما فعله مثقفو الاحتلال أنهم مرروا الكثير من مفردات التخلف بحجج ذرائعية، كان من أهمها استحضار الهوية العراقية والتخلص من الهوية العربية ولم تكن تلك الهوية إلا مزيجا من الأعراف العشائرية والمرويات الطائفية التي ليس لها سند في التاريخ. ليس العراقيون هم الشعب الوحيد الذي يميل إلى الخرافة. غير أنهم ألغوا صلتهم بالعصر حين وضعوا خرافاتهم في مكان لا يُمس وأضفوا عليها هالات القداسة.
مضت عشرون سنة تقريبا على الاحتلال الأميركي الذي قضى على الدولة العراقية التي أقيمت في عشرينات القرن العشرين. عبر تلك السنوات المريرة لم يتمكن العراقيون من أن يبنوا دولتهم الجديدة. كانوا ينتظرون من سلطة الاحتلال أن تبني لهم تلك الدولة. وتلك عادتهم. بريطانيا بنت دولتهم الأولى. غير أن الولايات المتحدة لم تتعهد ببناء دولة على أنقاض الدولة التي هدمتها. كان مشروعها يقوم على تدمير دولة اسمها العراق. لم تكن محاولات مثقفي الاحتلال إلا جزءا من ذلك المشروع.
كشفت الأحزاب الحاكمة في العراق عن واحد من أهم مظاهر إفلاسها السياسي حين وزعت فئات الدولة المغدورة بين العشائر والطوائف بما يخدم الهدف الذي عملت على ترسيخه وهو تغييب العقل. وبدلا من أن تنفق الدولة العراقية الناشئة الأموال على التعليم، صارت تنفق أضعاف ما يحتاجه التعليم من أموال على التجهيل، فصار العراقيون يقضون أكثر من نصف سنتهم وهم يؤدون طقوسا ينتمي الجزء الأكبر منها إلى المرويات الطائفية التي لا تمت إلى الدين بصلة.
وإذا ما كانت ذاكرة العراقيين قد اكتظت بمآسي الحرب الأهلية التي وقعت بين عامي 2006 و2008 فإن الأحزاب الطائفية عملت على تجذير أسباب الفتنة من أجل تطبيع الطائفية اجتماعيا لا حبا في المذهب الغالب، بل لضمان الاستمرار للنظام الطائفي الذي فرضه الأميركان خيارا وحيدا.ولأن أسباب الفتنة الطائفية تعود إلى ما قبل ألف وأربعمئة سنة فقد كان استحضارها يتم بطريقة تدعو إلى الضحك كما جرى في المحاكمات التي شهدتها النجف للخليفة الأموي يزيد بن معاوية وكبار ضباطه بسبب تورطهم في مقتل الإمام الحسين بن علي في واقعة الطف المشهورة التي حدثت في كربلاء عام 680. كانت تلك المحاكمات المضحكة مسرحيات رثة، ليس الغرض منها البحث عن الحقيقة وقد صارت ملك التاريخ، بل كان الهدف منها الارتفاع بمنسوب الكراهية تحت شعار “أتباع الحسين وأتباع يزيد”. ذلك شعار مضلل رفعه الفاسدون من أجل أن يمرروا عمليات فسادهم في ظل فوضى “مَن قتل مَن؟”.
لن يتمكن العراق من الخروج من المغطس الطائفي إلا بإرادة وطنية عمل الأميركان على طمسها. لذلك فإن التجاذبات الطائفية ستكون بمثابة درس مفتوح على الكثير من المفاجآت المضحكة التي تنطوي على قدر لا يستهان به من الحزن لما يتعرض له العقل البشري من اعتداءات فظة. وما تفتقت عنه عبقرية مقتدى الصدر في الدعوة إلى اعتبار “يوم الغدير” عطلة رسمية لا يخرج عن ذلك الإطار. إضافة يوم عطلة إلى العطلات التي يتمتع بها العراقيون لا يضر في شيء لولا أن ذلك اليوم يزيد من منسوب الفتنة الطائفية.سيضحك مَن لا يزال يملك عقلا. فسواء كان الأمام علي أول الخلفاء الراشدين أو غيرهم فإن المسألة باتت في ذمة التاريخ. غير أن النظام الطائفي يحتاج إلى رافعة تاريخية تعلي من شأنه. لذلك طالب آخرون أن يكون يوم السقيفة عطلة رسمية أيضا. حوار بائس، هو ما لا يستحقه العراق. جدل مهين للعقل العراقي الذي جرى سحقه.الطائفيون يتسابقون على الضحالة والرثاثة فيما يكتفي الشعب العراقي بدور المتفرج الذي لا حول له ولا قوة.
8
بايدن يمدد حالة الطوارئ الخاصة بالعراق لسنة أخرى

بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالعراق لعام إضافي.وقال بايدن في رسالة وجهها الى الكونغرس الأمريكي ونشرها البيت الأبيض، إن “العوائق التي تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق واستعادة السلام والأمن والحفاظ عليهما وتطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق لا تزال تشكل تهديدا غير اعتيادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق وللولايات المتحدة أيضا”.وأوضح، أنه “لذلك فإن حالة الطوارئ الوطنية الخاصة باستقرار العراق ستستمر سارية المفعول بعد 22 ايار 2024 لعام إضافي”.
9
المنبر الحر / النشيد الحربي الأشوري
« آخر مشاركة بواسطة يوسف شيخالي في اليوم في 01:51 »
النشيد الحربي الأشوري

أنشد الاشوريون هذا النشيد في جميع أرجاء وطنهم تدعوهم للقتال والدفاع عن وطنهم أشــــــور.

كتب أبريم شاماشا من سيري دي ماميدي- ولاية وان. نشيد الحرب باللغة الاشورية.
وكان ينشد في جميع أنحاء المناطق الآشورية يحث الآشوريين على القتال والدفاع عن أراضيهم:

يا إخوتي إستفيقوا وانتفضوا ...
من غفوة الهجوع والكسل
وليحتضن كل امرئ سلاحه للنزال مع الترك *
والشمس ستأخذ بالشروق عند مواجهة العدو
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون **

أيها الزعماء والأمراء انتفضوا ...
أيها الملوك المعينين من الرب إنتفضوا
فجيشنا يتقدم في موطن كان لنا منذ القِدَم
إسمعوا صوت البنادق يجلجل في الجبال
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

أيها القادة إنهضوا ... إنهضوا أيها الملوك
ملوكنا القدماء كانوا حقاً رجال حرب أقوياء
فلنأخذ البارود والبنادق فأيام الشدة حانت
ولنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

يا سورما يا سيدة العائلة المقدسة ...
تعالي قفي في صفنا
يا مانحة المشورة لأخيها منذ الصغر
الآن حتى أصغر الأطفال ...
عليهم أن يحملوا الأقواس والنشاب
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

يا طلائع الأمة ... يا أبطال الروايات
تلاحموا بشعور أخوي وبغيرة قومية
قودشانيس الحبيبة، هل ندعها فريسة للعدو؟
ولنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

يا طلائع الأمة صونوا عروة الاخوة
فلتتآزر تياري مع جيلو ...
ولتتآزر تخوما مع باز
هي ذي طبول المعركة تدعوا كل المحاربين
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

هوذا داود قائدنا يلمع نجمه في المعارك
سيكون آمراً لنا ومنظماً لصفوفنا
وسيمضي في الطليعة ...
هداية كالشمس والقمر
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

لنتقدم للمعركة على إمتداد الجبال
كل القلوب تحن إلى سهول الموصل الخصيبة
ونينوى المدينة الجميلة ...
تدعو أبناءها للرجوع
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

على ضفاف دجلة تضطجع نينوى المقدسة
أسوارها القديمة ستصبح تاجاً وإكليلاً لنا
يا إخوتي، في نينوى بل وحدها ...
يمكن أن ينشأ شعبنا
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

هي ذي يا شعبي تصرخ ...
أرض آشورية العظيمة
هي ذي أيها الطلائع تناديكم كل منكم بإسمه
سيشارك كل فتى إذا ما لبى النداء
فلنتقدم للمعركة بإسم مار شمعون

مقتبسة من كتاب «حليفنا الصغير»
تأليف: الأب الدكتور وليام أي. ويغرام
ترجمة: ت. س. برماتا


* في هذا النشيد باللغة الاشورية (الكرد بدلاً من الترك)، لأن المذابح ضد أمتنا كان يقترفها الترك والكرد بدون استثناء.
** بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، مار شمعون بنيامين.

10
أدب / تراكمات ..
« آخر مشاركة بواسطة jean yazdi في الأمس في 23:10 »
تراكمات..
و يحدث معي بأن اصل في بعض محطات حياتي و روحي قد نست الكثير من المشاعر  لدرجة ان البعض منها لم أعد اتذكرها  و انا في هذه الجغرافية التي لا احد يواسي فيها احد و اتسائل هل كُنت املكها..؟!
أراقب  بكل صمت تعثراتي في الماضي و كم من مرة هويت و  نهضت ...
واقفً امام المرآة و كل ظني بأني أشاهد التلفاز و انا مستلقيٌ على الاريكة العتيقة التي اشتريتها  قبل عقدين او اكثر و لا زالت تشهد على جميع تفاصيل يومياتي هي خلفي الآن و انا اراقب هذا الهرم في المرآة...قطار افكاري يمر بمنعطفات الماضي قطار ذكريات يداهمني بلا استئذان لا صوت له كدبيب النمل  ، و أنا لا زلت هنا وحدي متعلقاً بالتفاصيل الصغيرة و منها الاسترخاء تحت ظل الهدوء لا أنتظر احدً و لا احد ينتظرني ...لا شيء يزعجني فأنا في غرفتي انا التاجر و المَتجر و انا الزبون الوحيد .
جان يزدي
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10