عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - al8oshi

صفحات: [1]
1
أخي العزيز المبدع الأستاذ حسام سامي المحترم
كالعادة أبدعت في شرح مفاهيم كثيرة تخص العقائد، وما يتعلق بقداستها ونجاستها والكهنة
القائمين عليها، لكنك تقاطعت في مقالك عن مفهوم الكهنوت مع الكهنة، فأنت تقول عن الكهنوت
بأنه مهنة كما بقية المهن الإجتماعية، أمّا هُم فيقولون عن الكهنوت بأنه رسالة ودعوة من الله
ولا أدري أي المفهومين سيكون هو الصح؟
دمت متألقاً دوماً
الرب يبارك حياتك ويحفظك
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

2
أحسنتم الشرح والتفصيل أستاذ حسام الورد
تحياتي وتقديري
أخوكم / نزار

3
أساتذتنا الكرام وإخوتي الأحبة، وأنا أكتب ردود على
ردود أحبتي أستوقفتني فكرة أو شعرتُ بغياب أكبر تنظيم قومي ثقافي غياباً كلياً عن الساحة الثقافية الكلدانية
ألا وهو إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، هذا الإتحاد الذي كان لولب الحركة الثقافية الكلدانية
اليوم ومع كل الأسف غاب كلياً عن أي تعليق أو تقييم أو عرض لمثل هذه المؤلفات
ولجميع مؤلفات الكتبة الكلدان، في الوقت الذي واجبه أن يحتضن أو أن يكون هو صاحب المبادرة
في عرض جميع مؤلفات الكتّاب الكلدان (بغض النظر عن العلاقات الفردية بين المؤلفين وأعضاء الدورة
 الحالية للإتحاد) مهما كان صنفها مع العلم وأعتقد أنني أهديت نسخاً لا بأس بها مجاناً ومتحملاً أجرة البريد، لكن بكل أسف ومرارة أقول إن الإتحاد وضع نفسه في خانة ضيقة التفكير والأفق لكون العلاقات الفردية طغت على نور العقل، في أغلب الحالات بعض الإتحادات الثقافية تتبنى طبع أو تحمّل نفقات طبع أو وفي أضعف الإيمان أن تقوم بنشر الكتب، أو على الأقل عرض وتعقيب ونقد وما شابه ذلك. وهكذا مات الإتحاد. تحية للأخ الدكتور عامر ملوكا والقائمين على مجلة بابلون لقيامهم بنشر مقاطع  من كتبي، تحياتي لكل مَن يعمل على إنعاش ذلك.
نزار ملاخا

4
الصديق العزيز والأستاذ الرائع الأخ يوحنا بيداويد المحترم

أشكرك جداً لتفضلكم بالمرور الرائع والتعقيب على الموضوع، وهذا دليل واضح على إهتمامكم
مما يفرحنا ويدخل السعادة إلى قلوبنا ، لأنني أرى مجموعة رائعة من مثقفينا وأساتذة
أكفّاء يَدْلَون بِدَلوهِم في مؤلفاتي والعرض الذي قام به سعادة البروفسور الدكتور عبد الله رابي
مشكوراً، أشكرك جداً أخي العزيز يوحنا وشكراً لهذا الثناء ، ربي يحفظك أخاً عزيزاً.
دمتم بألف خير ومحبة ،
أخوكم نزار ملاخا

5
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
سعادة البروفسور ، اشكركم ثانية على ردّكم الرائع وتواضعكم الجَمْ، أنتم محط
إحترامنا وتقديرنا، وما قمتم به دليل واضح على إهتمامكم العالي بكل ما ننشر
ونؤلف، أنتم تستحقون أكثر من ذلك، ربي يحفظكم مشعل نور وثقافة على الدوام
أخوكم نزار ملاخا

6
الأخ ديفيد هوزي المحترم
شكراً لكم على مروركم الكريم وتفضلكم بالتعقيب وتقييم الكتاب
وهذا دليل إهتمامكم بالوعي والثقافة
الرب يبارك حياتكم ويحفظكم
تحياتي ومحبتي
خوكم نزار ملاخا

7
شمّاسنا الإنجيلي أوديشو يوخنا المحترم
تحية وتقدير
أشكركم على ما تفضلتم به من تقييم لي وللكتب أتمنى أن نكون عند حسن
ظن الجميع لخدمة أمتنا وشعبنا وبلدنا
دمتم في حفظ الرب ورعايته
أخوكم نزار

8
Nazar Issa Malakha
سعادة البروفسور الدكتور عبد الله رابي المحترم، قد يعجز اللسان عن صياغة كلمات الشكر والتقدير لما سطرته أناملكم وجاد به فكركم النيّر في التقديم للكتاب بهذه الصيغة الراقية التي أعتبرها ليس فقط وسام شرف بل شهادة فخر واعتزاز وتقييم علمي رصين يصدر من عالِم في علم الاجتماع، إنّه مفخرة لي وشرف كبير أن يتم تقييم كتابي بهذا المستوى فوق الطبيعي، سعادة البروفسور: ما تطرقتم اليه في نهاية التقييم من نقاط أكيد ستكون موضع أهتمامي الخاص عند كتابة الجزء الثاني من الكتاب، الله يوفقكم ويحفظكم عز وفخر لنا جميعاً خالص تقديري واحترامي لشخصكم الكريم ولعلمكم الغزير ولكفاءتكم العالية في نقد الكتاب

9
الإخوة الكرام
هذا بيان صادر من مكتب بابليون يرفض فيه بشدة أن يكون نيافة الكردينال بدرجة وزير
لأن منصبه كبطريرك أعلى من الوزير ورئيس الوزراء
للإطلاع أرفقت صورة البيان
نزار ملاخا

10
المنبر الحر / الإعلام البطريركي
« في: 22:48 28/11/2021  »
نشرت هذه المقالة عام 2017 ولأهميتها أعيد نشرها
الإعلام الپاطِرْيَرْكي الكِلداني
November 28, 2017Kaldaya Me563 Views شاهد
د. نزار ملاخا
(بداية إن هذا المقال ليس غايته الطعن بشخص ما، أو النَيل من سمعة كائن مَن يكون، بل هو تشخيص ووضع الأصبع على موضع الألم عسى أن نتمكن من وضع أقدامنا على الطريق الصحيح بدلاً من التخبط في دياجير الظلام، لذا أقتضى التنويه).

بداية يجب أن نطلع على تعريف الإعلام، لأن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو : ما هو الإعلام ؟ وما أنواعه وما غايته، ولماذا هو مهم في كافة مفاصل الحياة ومرافق الدولة ومؤسساتها؟ هل هو مؤثر؟ ومن ثم نتساءل هل الإعلام ضروري بالنسبة لمؤسسة دينية مثل الپطريركية؟

تعريف الإعلام (بكسر الهمزة)، التعريف العام للإعلام هو : مجموعة من قنوات الإتصال سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، غايتها نشر الأخبار أو الترويج لإنتاج أو سياسة مؤسسة ما، وهو وسيلة رئيسية من وسائل التواصل مع الجماهير على مختلف تنوعاتها.

الغاية من الإعلام : إن الغاية الأساسية من تأسيس مكاتب أو تخصيص موظفين أو اشخاص لهذا العمل هو لغرض إيصال المعلومة أو الخبر في سبيل تنشئة جيل واع يواكب الأحداث على مختلف المستويات، وكذلك لغرض التعرف على طبيعة المجتمعات بكل أنواعها، كما يعتبر عامل رئيسي من عوامل التواصل وتبادل الأفكار والآراء والحقائق وإجراء النقاشات البناءة وعقد الإجتماعات ونشر المعرفة، واليوم هناك مهمة إضافية للإعلام هي تصحيح وتصويب وتعديل ما يصرح به الأشخاص المخولين، ومن ثم تفسير ما يبدر منهم عن طريق الخطأ أو الهفوات وإطلاق عليها مصطلح ”زلة لسان” .

يرافق الإعلام أو هو جزء منه ما يسمى بـ (الدعاية)، وفاتنا أن نقول بأن للإعلام تأثيرات كثيرة وكبيرة ومتعددة، منها سياسية ومنها دينية وثقافية وإجتماعية وعلمية و … الخ

الإعلام نوعان وهما : سلبي وإيجابي ولا نريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع.

نلاحظ بأن لكل دولة وزارة خاصة بأسم (وزارة الإعلام) يراسها وزير، ولكل منشأة أو مؤسسة أو معمل مكتب إعلامي، كما تتضمن الأنظمة الداخلية للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني مكاتب إعلامية أو الناطق الإعلامي أو ما يشبه ذلك، ويكون هذا الشخص بمثابة لسان ناطق لذلك التنظيم أو المؤسسة. بغية تحديد التصريح بإسمهم وتوحيد الخطاب الجماهيري لتلك المؤسسات. هذا المسمى (المكتب الإعلامي أو الناطق الإعلامي) ويقوم بدور الوسيط بين المؤسسة والجماهير، وواجباته تكون كما يلي : ــ

1 ـ القيام بمسؤولية النشر ومتابعة ما يُنْشَر في وسائل الإعلام والرد عليها .

2 ـ يكون مسؤولاً عن الموقع الألكتروني للمؤسسة، ويتابعه يومياً .

3 ـ تصحيح ما يصدر عن المؤسسة، أو هو المسؤول عن تصريحات الرئيس أو الشخص الأول في تلك المؤسسة ويقوم بتصحيح العبارات التي وردت في تصريح المسؤول وتبريرها تحت اي مسمى، كما حدث مع كثير من المسؤولين ورؤساء الدول وإعتبارها زلة لسان، ويبرر خطأ التعبير على أن المقصود به كذا وكذا وليس بالحرف الواحد كما نطقه المسؤول نفسه.

4 ـ تأسيس أرشيف وتوثيق المعلومات والأمور المهمة وتسهيل العودة إليها حين الطلب والحاجة.

5 ـ تغطية وتوثيق نشاطات المؤسسة المعنية .

6 ـ التهيئة لعقد إجتماع أو مؤتمر ويكون اللولب في ذلك .

ويرافق المكتب الإعلامي بعض المستلزمات مثل شخص أو عدة أشخاص للتصوير الفيديوي والسينمائي (واليوم فإن جميع أجهزة الهاتف الخلوي الموبايلات تمتلك هذه الخاصية وتتوفر فيها تسجيل صوتي وصوري في آن واحد)، كما يمكن لشخص واحد أو عدة اشخاص أن يقوموا بمهمة التقارير (إعداد التقارير الإعلامية الدورية لكل نشاط، أو إجتماع، ونشر ذلك في مواقع التواصل الإجتماعي، وعلى الصفحة الرئيسية للفيس بوك وغيرها)، ويكون مسؤولا عن إعداد كلمة الرئيس أو المسؤول الأعلى، وتصحيحها لغويا.

ويقترح أن ترتبط المواقع الألكترونية للمؤسسات الفرعية بهذا المكتب مباشرةً.

هل تمكن الإعلام الپطريركي أن يقوم بهذه المهمة ؟

اقولها وبكل صراحة لقد فشل الإعلام الپطريركي من أن يقوم بواجبه، هذا إذا كان هناك للپطريركية إعلام أو ناطق إعلامي، وإن لم يتوفر ذلك فتلك طامة كبرى، لأن مؤسسة دينية مثل الپطريركية لها شعب مؤمن يُقدّر عدده أكثر من مليون ونصف المليون شخص ومواقع أبرشيات منتشرة في كل دول العالم، ولا تكاد دولة تخلو من نيابة پطريركية كلدانية، أو ممثل لها، أن تفتقر إلى مكتب إعلامي ؟

لقد فشل الإعلام الپطريركي فشلاً ذريعاً في نقل الصورة بالإتجاهين من وإلى القيادة الپطريركية والجماهير المؤمنة، ولم يتمكن هذا الإعلام من تصحيح الهفوات والأخطاء التي صدرت من قيادته، ولم ينجح في سد الثغرة او الفجوة التي حدثت بين القيادة الدينية والشعب وذلك نتيجة التراكمات والأخطاء والتصريحات غير المدروسة، والخطب الإرتجالية التي تفتقر إلى كل مقومات الخطاب الديني أو السياسي الذي يصدر عن القيادة الدينية، كما أن الإعلام الپطريركي لم يتمكن من تبرير تلك الأخطاء حتى ولو كانت من باب (العذر اقبح من الصوچ)، لا بل العكس نلاحظ أن الإعلام الپطريركي في سبات تام، ولا أدري أين الخلل هل هو من القيادة الدينية التي تحجّم دور إعلامها؟ أم أن الأشخاص الذين تبوؤا هذا المنصب كانوا غير جديرين أو غير كفوئين لشغل هذه المهمة الحيوية، وهذه المسؤولية الكبيرة، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة نذكر منها على سبيل المثال وليس للحصر.

أ ـ لقد فشل الإعلام في تقريب الصورة بين القيادة والمؤسسات السياسية، كما نراه واضحاً في إستعجال القيادة الدينية بتأسيس الرابطة الكلدانية التي أعتمدت اشخاصاً لم يسبق لهم أن عملوا في صفوف هذه التنظيمات، وليسوا بتلك الكفاءة التي يتطلبها عمل هذه المؤسسات، كما لاحظنا أن أغلب الحاضرين في المؤتمر الذي كان برئاسة غبطة الپطريرك هم من السلك الكهنوتي .

ب ـ الرابطة كلدانية الأسم، ولكنها تفتقر لأي قائد قومي أو سياسي كلداني، أو متخصص في شؤون التاريخ الكلداني، ولهذا فشلت فشلاً ذريعاً وهي اليوم تلفظ آخر أنفاسها، ولم يفد معها حقن المورفين والأوكسجين التي تضخها بين الحين والآخر القيادة الدينية، وهذا هو الفرق بين بناء بيت يكون أساسه من طين أو على اسس صخرية قوية كما جاء ذكر هذا المثل في الإنجيل الشريف.

ج ـ لم يتمكن الإعلام المؤسساتي للپطريركية من أن يقوم ولو بتصحيح واحد لكافة الهفوات والكلمات غير اللائقة التي تلفظت بها القيادة الدينية تجاه أشخاص وشخصيات قومية وسياسية كلدانية، ولم نسمع أي تبرير لكلمات لا تليق بمستواهم وموقعهم الديني، ولا أريد أن أكرر ومَن يستغفل ذلك ليعود إلى مقالاتنا ومقالات الأستاذ الفاضل المبدع مايكل سيپي والمؤرخ المهندس عامر حنا فتوحي والدكتور گورگيس مردو والأستاذ أبلحد افرام وغيرهم الكثيرين. ولم يتمكن هذا الإعلام من الرد بشكل علمي ومنطقي وجاد على كافة التساؤلات التي أوردها القوميون الكلدان في معارض إنتقاداتهم للقيادات الدينية، ولا ننسى المقولة المُهينة التي وردت على لسان هذه القيادة وهي :  "كل مُهاجر هو بائع هوية وخائن وطن" وهذه بحد ذاتها تستحق التوقف أمامها أشهر طويلة.

د ـ ظهر على الساحة السياسية العراقية شخص شاب مندفع مملوء حيوية ونشاط، يتحدث بأسم يسوع ومريم العذراء رافعاً رايتهما في الأعالي، وغايته رفع الراية الكلدانية والحفاظ عليها خفاقة في سماء العراق، وتمكن إلى حد ما أن ينجح بذلك، ألا وهو الشيخ ريان صادق الألقوشي الكلداني، كان من واجب الإعلام الپطريركي أن يحتوي هذه الظاهرة، من خلال فتح قنوات إتصال لمعرفة الغايات والأهداف والجهات التي تقف وراء هذا الظهور المفاجئ، كان المفروض أن يتم التواصل معه، ومد يد العون والتغلغل بين صفوفه لتقويم وتعديل وتشذيب الأغصان غير النظامية في هذه المسيرة النضالية التي قادها هذا الشاب الجرئ لا سيما ونحن نفتقر ومنذ ثورة 1958م ولحد ظهور الشيخ ريان إلى شخص يتحدث بهذه اللهجة، بل طغى السيد يونادم كنا على كل شئ وأستملك المسيحيين كلهم بدون أستثناء، وطمس الهوية الكلدانية بمساعدة بريمر ومن ثم بعض القيادات الأخرى التي سندته ومنهم الأستاذ سركيس أغا جان وغيره، ومعروفة هي الجهة التي ساندتهم، ولا نريد الخوض في تفاصيل ذلك. بل نرى على العكس من ذلك أن القيادة الدينية والإعلام الپطريركي تعرض بالإساءة للشيخ ريان، ومعه بعض الزمر غير المسؤولة، فتعرضت لسمعته وسمعة عائلته تشويهاً وتلفيقاً، وذلك من خلال إصدارها البيانات النارية التي زادت من شعبية الشيخ ريّان وبالمقابل هناك مَن أستاء وأزدرى تلك البيانات التي لا تليق بالجهتين. في الوقت نفسه أستمر الشيخ ريان الكلداني بموقفه الرائع حيث لم يتفوه بأية كلمة سيئة تجاه مَن اساؤوا إليه، أتحدى كل ابناء شعبنا إذا أتوا بدليل واحد يثبت أن الشخصية العراقية المرحوم طارق عزيز والذي كان عضو القيادتين القومية والقطرية وعضو مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس الوزراء أن يتحدث بِنَفَس مسيحي أو دافع عن مواطن واحد لكونه مسيحي أو كلداني ؟ بينما الشيخ ريان يفعلها وبكل حيل صدر (يعني بْزودَه).

ما الذي يهمني من الشيخ ريان سواء كان مسيحياً أو مسلماً، ولو عدنا للتاريخ القديم ألم تكن كل العشائر المسلمة اليوم مسيحية سابقاً ؟ اليست كربلاء والنجف وغيرها من مدن العراق ملأى بالكنائس والأديرة وما تزال آثارها باقية لحد اليوم؟ أليس إسلام اليوم هم من سلالة مسيحيو الأمس ؟ ما الذي تغير ؟ ولماذا كل هذه العاصفة الهوجاء التي أطلقتموها تجاه رجل مسالم فتح كلتا ذراعيه لإستقبالكم ومد يده لمصافحتكم وخدمتكم وأنتم تناولتموه بالشتم والقطيعة والإستهانة والإستهزاء ؟

كان على الإعلام الپطريركي أن يكون الدعامة لمثل هذا الشاب، الذي ما زال نجمه متألقاً.

هـ ـ نقطة تُحسب لصالح الإعلام الپطريركي عندما دعم وساند أبناء عمومتنا في الجنوب العراقي (الكلدان المسلمين)، وهذا جاء متأخراً، والنقطة إن أوفينا ضمائرنا يجب أن نحسبها لهم لأنهم هم المبادرون ونحن أول من فتح قنوات الإتصال معهم ومنذ عدة سنين.

و ـ لم يتمكن الإعلام الپطريركي من مواكبة ومعايشة أفراح الشعب الكلداني من خلال إستذكار مناسباتهم، وما هو الضير في أن يتقدم الإعلام الپطريركي بتهنئة لكل الشعب الكلداني والعراقي ومؤازريهم بمناسبة كلدانية مثل يوم الشهيد الكلداني وعيد رأس السنة الكلدانية (أكيتو)، ويوم اللغة الكلدانية الأم وغيرها من المناسبات، وما هو الضير في أن يتقدم الكاهن بعد الخطبة وعند قراءته لبيانات وإعلانات الجمعيات والنوادي وإقامة الحفلات أن يستذكر مع ابناء شعبه مناسبة قومية مهمة من أجل أن تسود العلاقة الحميمة والمتينة بينهما ويقوي الأواصر، ولكي يشعر هذا الشعب بأن الكاهن منه وله، فعلى سبيل المثال وعندما يتم قراءة أسماء الراقدين من أجل القيامة أن تُقرأ جملة بمناسبة يوم الشهيد مفادها ” يصادف اليوم يوم الشهيد الكلداني نذكر بصلاتنا شهداء الكلدان جميعا وكل شهيد على هذه الأرض” أو مثلا بمناسبة يوم اللغة الكلدانية أن يقول ” نذّكر ابناءنا المؤمنين بأن هذه اللغة التي نتكلم بها ونرفع صلواتنا هي لغتنا الكلدانية واليوم يحتفل الكلدانيون جميعا بيوم اللغة الكلدانية “. لماذا يسمح للكهنة بترويج إعلانات جمع التبرعات وغيرها ولا يُسمح بجملة واحدة فقط تمر علينا مرة واحدة في كل سنة.

ز ـ الأجدر بكل كاهن يقود أخوية مريمية أن يتم توجيهه بوضع برنامج شهري على الأقل مرة واحدة في الشهر يخصصه للمناسبات القومية أو التوعية القومية الكلدانية، يتم فيها إستضافة متخصصين بالتاريخ الكلداني، بينما نرى بأن هناك هدر بالوقت يُصرف هباءً .

ح ـ مسؤول الإعلام هو الذي يعمم تعليمات الرئاسة الپطريركية إلى كافة الأبرشيات .

ط ـ أقترح أن يعاد تشكيل مكتب الإعلام وإن لم يكن فأقترح تشكيل مكتب إعلام الپطريركية يقوده شخصان مؤهلان لذلك هما 1 ـ الأستاذ مايكل سيپي. 2 ـ الدكتور نزار ملاخا.

تحياتي وتقديري24/11/2017
نزار ملاخا


 

11
عزيزي استاذ نيسان، يبدو أنهم لحد الآن لم يقرأوا الموضوع
لكن لربما سيقرأون أسمي ويدخلون لكي يعلقوا (لا تروح بالغلط) على
أسمي وشهادتي وموقعي وعشيرتي وليس على موضوعك (ههههههههههه)
أنا منذ زمن أقرأ كتب الدكتور خزعل الماجدي وقد افادتني كثيراً
في رسالة الماجستير، نعم أخي العزيز الكثير منا لا يجيد القراءة، ففينا أنصاف المثقفين
الذين يشبهون رجال الإطفاء حيث يلاحقون الحرائق التي تسبب فيها غيرهم، وهذا
هو الإنتشار المخيف للعبث والتفاهة، وأنصاف المثقفين تحولوا من المعرفة إلى المعلومة،
وهذه مدمرة للتفكير، اما المثقف فبإمكانه أن يغير موقعه ولكن لا يغير موقفه.
ولكن هل سنتحول إلى عصر الكفاءة بدل الشهادة العلمية؟ هذا ما يقوله أدريس أُهلال
في هصر الإنفجار العظيم
تحياتي وتقديري. نززززززار عيسى ملاخا


12
عزيزي الشماس أوديشو المحترم
تحية المحبة والسلام
برأيي المتواضع إن السبب في نشر المواضيع في المنبر الحر هو أن القارئ أول ما
يتجه فإنه يذهب إلى المنبر الحر ويتصفحه، بينما لو نلاحظ بقية ابواب الموقع، يمكن
لم يمر عليها أحد منذ عدة سنوات، لهذا ولضمان قراءة الموضوع بأعداد كبيرة يتم
النشر في هذا المنتدى، حتى وإن لم يكن علاقة بين الموضوع والمنتدى
تحياتي والرب يبارك حياتكم
أخوكم نزار ملاخا


13
الأستاذ نيسان سمو المحترم
لن اناديك بنيذان ولا بحزيران كما تفعل أنت ( نذار) بلد من نزار ولكنني أقول
لأول مرة تكتب بجدية وبدون سخرية، ولأول مرة افهم ما تكتب، حياك الله
الدكتور خزعل الماجدي قامة عراقية في التاريخ القديم وخاصة في تاريخ الأديان
له العشرات من المؤلفات والمئات من المحاضرات الرائعة، ألقى عدة محاضرات في جامعة ألبورك
في الدنمارك وغيرها من جامعات العالم
تسلم وتعيش على هذا العرض الشيق
تحياتي وتقديري
أخوك نزار (وليس نذار) ملاخا

14
الأخ گورگيس أورها المحترم
تحية
أخي الكريم 1- لقد دخلت طارئاً على موضوع المقابلة، وحولّته إلى صراع فردي بيني وبينك.
2- تجاوزت عليَّ في إحتمالاتك، ووصفتني بالكذاب، وأنا أنفعلت وقمت بالرد ربما كان عنيفاً قليلاً.
3- تطعن بشهادتي العلمية التي لم تكن ابداً محور نقاش مجرد معلومات أولية، وتسمح لنفسك أو تجيز لنفسك ذلك، في الوقت الذي تخفي علينا تحصيلك الدراسي .
4- الكل يعرفك أنك مع التسمية القطارية (ولهذا قمت بشن حملة قاسية عليَّ) وأنا الكل يعرفني كلداني الهوى والعشق
5- تذكر أخي الكريم المناضل الأنصاري القائد توما توماس العضو القيادي في الحزب الشيوعي العراقي قد جاهر بهويته القومية الكلدانية دون أن تتضارب مع إنتمائه السياسي، وتذكّر أيضاً المرحوم الدكتور حبيب تومي الذي كان شيوعياً في الوقت نفسه كان قائداً كلدانياً، ولم تتضارب هذه المفاهيم لديه، تذكّر أخي الكريم الأستاذ ناصر عجمايا أمدّ الله بعمره، فهو مناضل شيوعي وقائد كلداني في نفس الوقت، فلماذا يا أخي تستكير عليّ ذلك، وتعيبني بها؟
6- بعيداً عن الملاسنة والكلام غير المسؤول والتنابز بالألقاب سأنقطع نهائياً عن ذكر أية كلمة قد تكون جارحة أو فيها شيء من الإساءة، كما أود أن أعتذر علناً وأمام القراء عن كل كلمة جارحة أو مسيئة كتبتها بحقك.
ختاماً هل نحن صغار وبحاجة إلى شخص لكي يقدم لنا النصح والإرشاد؟
تقبل محبتي الأخوية
أخوك نزار عيسى ملاخا


15
الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
نعم ما تفضلتم به هو الصحيح، الأخ أدريس في كل مرة يستنسخ هذه الكليشة ويلصقها
في أي مكان، بالتأكيد دحضناه ما قاله وما قاله عيره بالحجة والمنطق ولهذا أهملته، بالإضافة إلى أن موضوع
المقابلة لا علاقة له بكل هذا الذي ذكره، وإن أراد الأخ أدريس فليرجع إلى مناقشاتنا
السابقة، أتمنى أن نبقى في موضوع الحوار بيني وبينك، وأن لا نتجاوز ذلك سواء أدبياً
أو بالكلام الجارح
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا

16

هذا أكبر فخر
   موضوع: قراءة في كتاب الدكتور نزار ملاخا:
 الكلدان في المجتمع العراقي- دراسة تاريخية-  (زيارة 8343 مرات)

17
السيد إدريس ججوكا المحترم
السؤال الأول : هل تعرف المرحوم ابو طه (سعيد ججوكا) ؟
ثانياً سأعيد على اذهانكم هذه القصة التي تتشمتون بإنتماء حزبي
دعني أقص لكم هذه القصة:
في نهاية سبعينيات القرن الماضي كان وزير شؤون الشمال المرحوم برهان عبد الرحمن،
وكان سكرتيره (سكرتير أول) الأخ والصديق عبد القادر مظهر التكريتي، وحدث هرج
ومرج في بيت يقع على بعد أمتار من بيت الأستاذ أدريس، صاحب البيت أسمه أسطيفانوس
وزوجته شوني وهم من الآثوريين وكل من سكن عرفة في كركوك يعرفه، كان لهم صديق
أختلفوا معه فتشاجروا، فقام هذا الرجل بتسجيل شكوى على بيت أسطيفانوس بتهمة حيازتهم
على سلاح ناري غير مجاز (مسدس)، حضرت مفرزة الأمن وبعد تفتيش البيت أخذوا السلاح
واقتادوا الرجل إلى دائرة الأمن، وتصادف وجودي في بيت أهل زوجتي الذي يبعد على مسافة
عدة أمتر من دار الموما إليه، وجاءت زوجته تبكي وتولول إلى بيت أهل زوجتي وتستنجد بهم
ذهبت فوراً إلى مقر الوزارة الذي كان يقع في نفس المنطقة قرب دائرة حسابات شركة نفط الشمال
وأثناء حديثي مع الأخ السكرتير الأول خرج السيد الوزير من غرفته وتصادف أن ألتقينا (ولنا معرفة
سابقة ) فوجّه الأخ السكرتير بتقديم كل مساعدة ممكنة لي، وبعد شرح الحالة أتصل بمدير الأمن فوراً
وتحدث معه على إلغاء الشكوى وإطلاق سراح الشخص وإعادة السلاح له وإعتباره سلاح أثري لأنه
قد ورثه من أبيه عن جده، شكرته جداً ولم تمض دقائق معدودات حتى سمعنا الهلاهل تصدر من ذلك البيت
فجاؤوا إلينا وهم يطلبون لنا كل الخير. هذه هي مواقف نزار ملاخا وغيرها الكثير الكثيرن لكنني لا أتحدث
بها، منطلقاً من مقولة (لكل زمان دولة ورجال)، كنا محضر خير، ونحن بعد كل هذه السنين فما زال الكثيرون
يذكروننا بالخير، ويذكرون أعمالنا وما زالت علاقتنا مستمرة رغم عشرات السنين من الغربة،
تحياتي وتقديري
د. نزار ملاخا

 

18
الأستاذ حسام سامي المحترم
رائع ما قمت بتشخيصه، فغبطته ومنذ اليوم الأول أستخدم هذه السياسة "فرّق تسد"
وما زال يستخدمها لكي يصل غلى أهدافه، لكن الشجعان الكلدان بنباهتهم أفشلوا
المخطط، أراد أن يضع الشخص غير المناسب في المكان المهم ليقود الكلدان
لكنه لم ينجح
أحسنتم فيما ذهبتم إليه
تحياتي ونحن بإنتظار الحلقات المقبلة
أخوكم نزار ملاخا

19
الأستاذ والمثقف حسام سامي المحترم
قد تعجز الكلمات عن التعبير، وقد يتلعثم اللسان في البحث عن كلمات تليق بأخلاقكم وسعة مدارككم،
كل كلامكم ذهب، لكن أعجبتني هذه الجملة الرائعة "فماضيه لا يعاب عليه وحاضره اكثر تألقاً وجمالاً وعطاء" أحسنت
وبارك الله فيك، سوف أعيد نشر قصة حقيقية واقعية أجبرني على إعادتها هذا المدلس الذي أختار جزئية صغيرة
من تاريخ حياتي الذي لم أخفي شيئاً منه، ليعرف مَن هو عدو الكلدان (ابو التسمية القطارية) أم الذي خدم
الأمة الكلدانية من خلال مشاركاته الواسعة في تأسيس التنظيمات القومية الكلدانية المهنية والسياسية والقومية
سؤالي هو : اين كان حضرته عندما كنتُ أنا في موقعي السياسي؟ ولماذا لم يظهر وينتقد؟
تحياتي لك أيها القامة الثقافية والأخلاقية الرائعة
الأستاذ الرائع حسام سامي
ربي يحفظك أنت وأهل بيتك
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا


20
الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
تحية وتقدير
أحد عقلاء التسمية القطارية ومن يعتبر الكلدان ألد أعداءه قدم نصيحة مجانية
ولا أدري كيف تفتق دماغه وأخرجها إلى حيز الوجود وهي :
" نصيحتي لحضرتك أن تسحب موضوعك هذا حتى لا تسمع المزيد من الحقائق المؤلمة،
 أو أن تقبلون بالمنطق وبشروط النشر والكتابة وتحترمون الذين يبدون رأيهم من باب
 إحترام الرأي والرأي الآخر."

كيف سترد عليه
أنا لي رد آخر على هذا المدلس الذي ينتقي ما يريد وسوف أفضح جرمه
تحياتي وتقديري
نزار ملاخا

21
عزيزي الأستاذ مؤيد المحترم
تحية طيبة
أرجو أن تكون بقوة وهمة عالية للطم كل المشككين والمتخفين الجبناء
قرأت ما تضمن بيان البطريركية من دعوة لكل الأطراف ....
لكن هل يمكن الإتصال بالبطريركية لغرض طرح مقترح مفاده : أن تتبنى البطريركية دعوة
كافة الأطراف للجلوس إلى الطاولة المستديرة وبرعاية غبطته يقدمون كل طروحاتهم ويعرضونها
للمناقشة للوصول 0على الأقل) إلى حد أدنى من القبول والرضا لتكون نقطة إنطلاق للعمل القومي
والشعبي الجماعي وبمشاركة كل القِوى والشخصيات وطي صفحة الماضي.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

22
الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
تحية وتقدير
شكرا لكم على هذه المقابلة الرائعة التي كانت وبكل المقاييس، وشكرا لكم للتنويه، لكن وبكل أسف
يسمح بعض ضعاف النفوس أن يتجاوزوا ويسمحوا لأنفسهم بالتدخل والتحليل ومن ثم كيل الشتائم
ضمن فقرة الإحتمالات، أما بالنسبة للجبناء والمتخفين فقد أهملتهم كلياً وكأن الموضوع لا يعنيني
لهذا أرد على كل مَن اراه محافظا على أخلاقه وأحترامه وبغير ذلك تراني أهمله وكأنه لم يمر
كما أنني لستُ ملزماً بالإجابة على خرافات البعض ونحليلاتهم المريضة واقول مَن لا يعجبه ذلك
فليتفضل ويترك القراءة، أنا أعيد وأقول كتبتُ ما أردتُ ولستُ ملزماً لا للتوضيح ولا للمساءلة
فهذه لا تليق بي، ومن ثم هؤلاء الجهلة هو واجبهم محاربة المثقفين الكلدان وجرّهم للإنزلاق
في مسار القطارية أو غير ذلك، لهذا ليس من واجبهم التجاوز، وعليهم أن يحترموا ويتذكروا
أن الإنسان تحكمه الأخلاق
أشكرك جداً وأعتقد من واجبك أن توقف المتجاوز عند حدّه لأنك أنت صاحب القرار،
تحياتي وتقديري
أخوك نزار


23
الأخ قشو إبراهيم المحترم
شكرا لمروركم ثانية وكما ذكر جنابكم الكريم
"قەشۆ ئيبراهيم عەرەبي نازانم " أقول نزار ملاخا كوردي نازانم
شكرا لك وشكرا لتفهمك الموقف وشكرا لمرورك الكريم
لكن السؤال الذي يدور في خلدي إن كنت لا تعرف عربي فكيف علّقت على الموضوع
ولعدة مداخلات هههههههههههههههههه
أخوك نزار

24
أخي العزيز الأستاذ ناصر عجمايا المحترم
تحية وتقدير
شكرا لمروركم الكريم وقراءتكم اللقاء وتعقيبكم على الموضوع
اللقاء كان إستذكار بسيط ومرور لبعض المحطات، وبهكذا لقاءات لا يممكن أن توضح
كل ما يدور بخلدك وخلد القراء، ثم أن التحليلات الشخصية لبعض القراء يبدو أن البعض
الآخر بنى عليها توقعات مريضة لا وجود لها على أرض الواقع، لذا اقول بأن اللقاء
الذي أجراه الأستاذ هيثم ملوكا مشكوراً، ليس بالضرورة أن أتطرق فيه إلى كل جوانب
السؤال الذي يطرحه، وإلا سوف لن يتمكن القارئ من الإستمرار إن حاولتُ أنا ذكر كل التفاصيل
الدقيقة لكل حدث، فالمؤتمرات القومية الكلدانية لوحدها هي بحاجة إلى لقاء خاص منفرد يسمح
فيه بذكر كل التفاصيل ويفتح الباب على مصراعيه للرد على أسئلة القراء الفضولية وغيرها
وكذلك موضوع الكوتا المسيحية وغيرها، أنا لستُ متخصصاً بالدستور ولا أجد أنه من واجبي
أن أتعمق في الإجابة حول ذلك وتناقضاتها، أنا أجبت على قدر ما أرى ذلك ضرورياً ولستُ ملزماً ولا صاحب قرار للتعمق في بعض المواضيع أو في جهات أخرى من الموضوع
شكرا لك استاذنا الغالي العزيز وشكرا لتفضلك بالمشاركة في النقاش الهادئ البناء الذي ينبع من أخلاقكم الراقية وثقافتكم العالية وسعة مدارككم، تحياتي أيها الصديق العزيز
أخوكم نزار عيسى ملاخا

25
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
لأول مرة أعتقد أنني فهمت ما كتبه الأخ الساخر بكتاباته (حتى لا يُساء الفهم) نيسان سمو الهوزي
وأعتقد أنه تمكن منم تشخيص الحالة التي تمر بها البطريركية، المهم أستاذنا الغالي إنها معاناة
معاناة كبيرة عندما نقول ونحن غير مشمولين بالقول، وعندما نهدد بغضب الله ونحن محصّنون من
غضبه، الكبرياء والدكتاتورية لو أنتهت عند رجال الدين، لأنتهى الكهنوت من الكنيسة، الله يكون بعونك دكتور
تحملت كل ذلك، لا أدري كيف أصفه، هل هو تكبر؟ هل هو عدم إهتمام؟ ربما كانت السكرتيرة مجازة ....
وينَك عمّي نيسان أكتب هزلياتك بكل حرية، أخ نيسان عجبتني البداية التي كتبت بها ردك للكتور صباح (سيدي الدكتور ههههههه  هههههههههه)
نزار


26
أبن الخال العزيز نبيل دمان المحترم
عيد ميلاد سعيد وعمر مديد وصحة وسلامة إن شاء الله، إن شاء الله
سَبع سبعينات، سرد رائع وقصة حياة شيقة، أحسنتم وأبدعتم فيها.
إن توفرت لك الفرصة أن تذكر لنا قصيدة بعنوان "موثانا أدْ پيّوس"
وأكون لك شاكراً وممتناً
تحياتي وتقديري
ومرة ثانية عيد ميلاد سعيد مع باقات ورد عطرة
نزار ملاخا

27
الأخ گورگيس المحترم
 لا تهرب ولا غيره، أنا كتبتُ ما أردتُ وأجيب على ما أريد
أحسبها شلون ما تريد
تحياتي
نزار

28
السيد لوسيان / لا تتوقع إجابة بعد اليوم فإني منشغل بأمور أكثر أهمية من أن أجيبك
قل ما تقول وحلل ما تريد هذا آخر رد لك أعتقد اسئلتك لا تستحق مني كل هذا الوقت
الذي هدرته معك
تحياتي

29
الأخ قشو إبراهيم المحترم
تحية وتقدير
كما ذكرتُ لك في ردودي السابقة، كيف يمكنني أن أرد عليك دون أن افهم ما كتبتْ.
أرجو أكتب بلغة مفهومة عند الجميع، وإلا ستبقى أنت تكتب ونحن نهمل، بسبب عدم
معرفتنا بما تكتب
لذا أعذرني عن الإجابة.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا

30
الأستاذ گورگيس أورها منصور المحترم
عن أذن الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
تحية طيبة
قرأتُ تعقيبكم حول الموضوع وتخيلت نفسي إنني واقف في قفص الإتهام أمام
المحقق أو قاضي التحقيق أسمه (گورگيس أورها منصور) وهو يوجّه لي السؤال.
وخطرت على بالي عدة أسئلة وأستفسارات منها: هل يجوز للقارئ أن يسمح لنفسه بأن
يطلب من كاتب تفسير محطات دقيقة جداً في مسيرة حياته؟ أن أنه يقرأ ويجوز أن يعقب
 على الموضوع أو أن يمر مرور الكرام.
لعلمك أيها الأخ عملنا في مكان يخطر على بالك وقد لا يخطر، وتجاوزنا مراحل الإستدراج
والتنديد وغير ذلك من الأساليب التي قد تكون أستخدمتها مع الآخرين، أما معي أعتقد أنصحك
أن تكون بعيداً عن ذلك، ولا يليق بك أن تسأل هكذا أشئلة، لهذا ليس لي رد يفحمك سوى أن أعيد كتابة
رد الأخ والصديق والرائع الدكتور صباح قيا لا سيما وهو الطبيب والعسكري برتبة عالية جداً
وخبر كل هذه الصنوف، فكان جوابه دواءً لكل ألم وبلسماً لكل جرح، و  رَدْ من مثقف واعٍ ندرك
سديد الرأي، فله شكري وتقديري.وأرجو من الدكتور صباح قيا أن يسمح لي بذلك :
شكراً للأستاذ هيثم ملوكا على إنارتي والقراء بالبعض من السيرة الذاتية للأخ الزميل الدكتور نزار ملاخا من خلال الأسئلة الدقيقة والهادفة التي وجهها الأستاذ هيثم من جهة , ومن خلال الإجابة الشخصية للدكتور نزار من جهة أخرى الذي  له الشكر أيضاً. لا شك أن هنالك الكثير من الإبداعات الحياتية التي قد تجاوزها الدكتور نزار لسبب أو آخر.
طرح السيرة الذاتية لأي شخص ليس بالأمر الهيّن كما يعتقد البعض. هنالك جوانب حياتية متعددة وتفاصيل متشعبة لا يحبذ كاتب السيرة نفسه التطرق إليها. ذلك أمر طبيعي حيث بعض الأسرار خلال دوران الحياة تظل أسراراً على مر الزمن. قناعتي أن ما أوضحه الدكتور نزار وأعلنه من معلومات عن نفسه كإجابة لأسئلة الأستاذ هيثم هي فقط التي رغب أن يضعها أمام العلن. كلها باختصار تدل على أن الدكتور نزار قامة ثقافية مثمرة. لا غرابة بذلك وهو من المعجبين بعنوان الكتاب "إذهب إلى القبر فارغاً" Die Empty أي أعطي كل ما تملك قبل أن تغادر الحياة, وهذا ما يفعله أطال الرب عمره.
لا علم لي كم من رواد المنبر الكرام سبق له الإطلاع على السيرة الذاتية للأستاذ المرحوم يوسف الصائغ التي وضعها في كتابه الموسوم "ألإعتراف الأخير لمالك بن الريب". هنالك العديد من المعلومات التي أوردها المرحوم عن نفسه تتردد الأغلبية بل ربما الجميع في التطرق إليها.
فهل يجوز أن نطلب ما لا يجيز كاتب السيرة لنفسه الإفصاح به؟
تحياتي وإلى المزيد
أخوك نزار ملاخا


31
سعادة البروفسور عبدالله مرقس رابي المحترم
تحية طيبة
أولاً أعزيكم مرة ثانية بإنتقال شقيقكم المغفور له إلى الأخدجار السماوية، أسكنه الله
فسيح جناته وألهمكم جميعاً الصبر والسلوان
وأنتم في خضم هذا الحزن لم تنيى أن تشاركنا في التعقييب والتقييم للموضوع
وأنا من جانبي إذ أثمن ذلك عالياً واقول أسعدني جداً مروركم الكريم وأنت الضليع
 والمتخصص في علم الإجتماع تقييمكم للموضوع بهذه العلمية ومن الناحية التاريخية
والإجتماعية، تعقيبكم أغنى الموضوع، أشكركم جداً
خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار ملاخا


32

الأخ العزيز قشو أبراهيم نيروا
ليس لي إلا أن أنقل نصاً ما تفضل به الأستاذ هيثم ملوكا وأعيد نفس الإجابة
لذا أطلب العذر من الأستاذ هيثم ملوكا
أُحييك عل متابعاتك ومداخلاتك  بلغتنا العريقة .
ويؤسفني جداً أنك لاتجيد العربية لأنها لغة الحوار المشتركة بين الجميع.
 وكنت طلبتُ منك سابقاً ترجمة ماتكتب وارسالهُ لنستطيع الرد على مداخلاتك.
وأتمنى من أحد الأخوة والزملاء المعلقين الذين يجيدون قراءة تعليقات الاخ قشو ،
ترجمتها لنا وسنكون ممنونين لذلك .
ورغم ذلك اقول للاخ العزيز قشو شكرا لتواجدك وقراءاتك ومتابعتك للحوار وكل مانكتبه.
محبتي لك.


33
الأستاذ مايكل سيپي المحترم
تحية وتقدير
عن أذن الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
شكرا لمروركم العطر، شكرا لتعقيبكم لربما الذي كنا ننتظره بشوق لأنه
إضافة من نوع خاص تغني الموضوع وتكشف جوانب أخرى ربما أهملتُها عن
عمد أو عن سهو، أستاذنا الغالي لولا خوفي إني أطلت في الإجابة ثق لكانت
عشرات الصفحات الأخرى لا تستوعب الإجابة، لأن الأسئلة كانت مركز وهادفة،
وأجبت بعفوية وسرعة ويشهد بذلك الأستاذ هيثم، فما أن يرسل السؤال واقرأه أجيب
عليه فوراً، بالإعتماد على الذاكرة ودون الرجوع إلى أي مصدر.
شكرا لكم وشكرا لقراءتكم الموضوع وتعقيبكم الرائع.
أخوكم / نزار ملاخا


34
الأستاذ مؤيد هيلو المحترم
يبدو أن كلمة (ألقوشي) عند بعض الألاقشة تثير فيهم الهلع، ويبدو أن
كلمات وصفات مثل (شجاع وبطل ومقتدر) يشمئزون منها، لا بل يخافون
أنا أخوك واقول الرد على مثل هؤلاء ستجده في ردي الأخير على موضوع كتبه الأخ الدكتور
صباح قيا والذي عرض فيه كتابي الثاني حول القرى الكلدانية، لذا أنصح هذا الشخص
بمراجعة الرد ومن ثم أخي الكريم الأستاذ الكلداني الألقوشي الشماس الشهم والغيور أن تهمل الردود
التي لا تليق ولا تتعب نفسك وتجهد فكرك في الإجابة، فإنهم لا يستحقون تلك الثواني الغالية
من وقتك لكي تصرفها بالرد عليهم مهما كانوا سواء مانوا من ألقوش أو غيرها ومهما يحملون
 من شهادات سواء كانت ماجستير أو غيرها والمقنعين عندنا مكشوفين لهذا لا تنطلي علينا اقنعتهم
أهمل ... ثم أهمل ... ثم أهمل ودعهم يموتون في حقدهم وقلوبهم السوداء فأنت أرقى من ذلك.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار عيسى ملاخا



35
السيد لوسيان المحترم
عن أذن الدكتور صباح قيا المحترم
أخي الفاضل لا يهمني مَن تكون، سواء كنت ألقوشياً أم من الصين
ولا يهمني ما هو تحصيلك العلمي سواء حصلت على الماجستير أو
غيرها من الشهادات، ولا يهمني من اية جامعة تخرجت ، ولكن الذي
 يهمني أن تكون على خلق وأخلاق راقية، واقصد بالراقية (ولكي لا يساء الفهم)
أن تحترم شخصية الكاتب وأن لا تتهرب من الموقف المطلوب عند الشيق
ثم تطعن بالشخص، ولو أنني أعلى وارفع من أن تطعن بي، فكما قيل في
الأمثال العراقية (لحم الخروف معروف) ولغرض أن تتعرف على شخصيتي
عن قرب يمكنك قراءة اللقاء الصحفي الذي أجراه معي جناب الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
لهذا وكما ذكرت للأخ الدكتور صباح أنني أهمل كل تعليق أو تعقيب يتجاوز
 حدود الموضوع ليسئ إلى شخص الكاتب أو يتطرق إلى جوانب شخصية
 خارج إطار الموضوع. راجع ما كتَبْتَ في تعليقاتك السابقة وستجد ذلك واضحاً وجلياً
المهم في ذلك : أنت ماذا تريد في موضوع المنهج العلمي الذي أتبعته
في كتابة رسالتي أو أطروحتي؟ هل أنت الأستاذ المشرف على الأطروحة؟ وهل
موضوع المنهج العلمي موجود في موضوع المقال؟ أليس هذا تجاوز من حضرتك ؟
هل أنت مخول أو أنا تقدمت بالدراسة لجنابكم الكريم ونسيت أن أكتب المنهج العلمي
 الذي أتبعته في الدراسة والبحث؟ أجروك كن بمستوى الوعي الذي أنت فيه ولا تذهب
بأفكارك بعيداً، فأنا لم أدرس في الجامعة الحرة ولا الجامعة العربية، بل
هناك بعض الكهنة الذين درسوا هناك ولم يتطرق أحد إلى ما حصلوا عليه،
 لا بل باركوا لهم ذلك الإنجاز العلمي وأعتبروه مفخرة، وعلى صفحات هذا
الموقه هناك شهادات تحرج من الجامعة الحرة التي فاحت رائحة الخزي والعار منها.
نعم كما ذكرتُ سابقاً أنا ارد على مَن يستحق ولا أتهرب، فلستُ بتلك الدرجة من الجبن
لكي أتهرب من سؤال لا أعرف شخصية السائل؟ أما لجبنه وتخاذله لا يستطيع أن يكتب
بإسمه الصريح، أو لوجود لكّة في أسمه ويخاف من الفضيحة، وإلا فالشجاعة كما قيل عنها :
إِنّا إِذا اِشتَدَّ الزَمان نُوَنابَ خَطبٌ وَادلَهَم أَلفَيتَ حَولَ بُيوتِنا عَدَدَ الشَجاعَةِ وَالكَرَم
ما تكلمت به وسطرته يدك الخالية خاوي من اي معنى، غايتك أن تجرّني للحديث معك وهذا ما
ارفضه جملة وتفصيلاً، فأنت لستَ بذلك الرجل الذي يقيّم شجاعتي، فسوح الوغى والنضال والمواقف
البطولية هي التي تقيّم الشجاعة وليس شخص ملثم جبان يخاف أن يكتب بأسمه الصريح يأتي ليقيّم
شجاعتي، والله ثم والله ثم والله، لو خليت الساحة من الشجعان وحاشا وبقيت انت وحدك في الساحة
لمزقت أوراقي وكتبي ودفاتري من ان تقيّمني أنت.
هذا ختام الكلام
نسيت أن اقول لك بأنني سابقاً كنتُ معجباً بجرأتك وردودك ولكنني ما أن وقفتُ على هروبك
وتجاوزاتك حتى نفرت روحي منك
على أية حال
تحياتي وتقديري
الألقوشي الشجاع نزار عيسى ملاخا



36
الصديق والأستاذ وديع زورا المحترم
عن أذن الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
تحية المحبة والسلام
أشكركم على مروركم الكريم وتفضلكم بالتعليق على اللقاء، هذا التقييم أعتز به
وخاصة عندما يأتي من كاتب قدير وشخصية قومية كلدانية، مثل الأستاذ وديع
الذي ما زال عطاؤه في المجال القومي الكلداني كذلك النبع الذي لا ينضب،
شكرا وألف شكر لهذا التقييم الرائع
تقديري وإحترامي
أخوك نزار ملاخا

37
أخي العزيز شماشا أوديشو يوخنا المحترم
شكرا مرة ثانية وثالثة ورابعة، فأنت غمرتني بفيض محبتك
بالحقيقة أعجبتني مقولة مفادها "أذهب إلى القبر فارغاً" وأنا
حللتها حسب قناعتي بأن الإنسان يجب أن يضع كل علمه ومعلوماته
هنا في هذه الدنيا وأن لا تبقى حبيسة فكره وعقله فقط، لهذا اقول
كل مَن يتمكن من أن يجسد ما أخذه من معلومات يجب أن يضعها
في كتاب عسى أن تستفيد منه الأجيال، لهذا توجهت نحو التأليف، وهذه مرحلة
شاقة وليست بتلك السهولة، لكن يجب تنفيذها، ولهذا وعدتك أن يكون لك نصيب من كل مؤلف جديد.
اشكركم على كل ما قدمتموه وتقدموه ، مع خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار ملاخا

38
الأخ العزيز ميوقرا شماشا أوديشو المحترم
الحقيقة أخجلتني بهذه الكلمات الرائعة، الرب يبارك حياتك
كما أود أن اشكرك على تقييمك مؤلفاتي وعرض الكتب
بهذه الطريقة الرائعة
خالص تقديري وإحترامي، نخدمك بالأفراح إن شاء الله
أخوكم نزار ملاخا


39
الأخ أدريس ججوكا المحترم
عن أذن الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
أخي أدريس ما علاقة أصل التسمية باللغة الأم؟ الكتاب وضعته باللغة العربية وليس
باللغة الكلدانية، والكتاب ملئ بالمصادر والمراجع، ثم أنك تتحدث عن السريانية وكأنها قومية
وأنت من قره قوش الكلدانية، ولعلمك أنا أعرف قدراتك العلمية والتاريخية، لستَ لها، أترك
هذا الموضوع الذي يحرضونك عليه مَن تعرفهم، ولكن أوضح لك بأنني أتحداك وأتحدى كل
معلميك إن وجدت كلمة واحدة عن (السريانية) في العراق قبل الميلاد. لماذا ؟ لأن هذه
التسمية أطلقها اليونانيون على الاراميين والكلدان الذين آمنوا برسالة سيدنا يسوع المسيح
فابتعد المؤمنون من الكلدان والآراميين عن تسميتهم القومية وتسموا بأسم مبشريهم الجدد الذين
قدِموا من سوريا، أنصحك بمراجعة ما كتبه المؤرخ ميشيل شفاليه حول هذا الموضوع بالذات،
وراجع ما كتبه المطران سليمان الصائغ في تاريخ الموصل، ثم راجع إحصائية الخوري يوسف تفنگچي
وبما أنك لم تقرأ الكتاب وتحاول أن تنقده وهذا خطأ كبير، لذا أريد أن أخدمك في ذلك
فأقول بما أنك تسكن الدنمارك أرسل لي عنوانك البريدي وسأرسل لك نسخة من الكتاب
هدية مجانية مع تحمّلي لأجور البريد وبكل ممنونية، ومن بعدها يكون لكل حادثِ حديث
وتدلل وأنا الممنون
تحياتي ومحبتي يا صديقي القديم
أخوك نزار عيسى زكريا ملاخا

40
الأستاذ مؤيد هيلو المحترم
أعجبتني جداً شجاعتك وقوة صمودك وصلابة أعصابك، بحيث تمكنت وبفضل الإيمان الذي
يملأ قلبك أن ترد الصاع صاعين لكل متجاوز، أنا شخصياً أهملت أن ارد على مَن هم دون
مستوى المسؤولية وإن حملوا من شهادات الماجستير العشرات، فالأخلاق ليس لها علاقة بالعلم
الأستاذ صباح برخو أستاذ متمكن من اللغة العربية وهو يحمل ماجستير في اللغة العربية وتاريخه
ناصع البياض ومعروف، لهذا عندما يقوم بتصحيح لغة المبتدئين في الكتابة فإنه يحاول أن يفيدهم
ويتعلموا من أخطائهم لكي لا يقعوا فيها مرة أخرى،
الدكتور صباح يعقوب قيا شاعر مبدع يأتيه الإلهام عندما تدلهم الخطوب، فيكتب مشاعر يسطرها على الورق
لهذا تدخل القلب دون أستئذان، ويشعر القارئ بسلاستها وعذوبتها، لأنها تمس من القلب شغافه
أستاذنا الكبير وشماسنا الموقر أجدت وأبدعت في لجم المتطاولين، حياك الله يا اسد كلداني ألقوشي
دمت بخير وبعز
أخوك نزار ملاخا


41
الأخ والأستاذ مؤيد هيلو المحترم
تحية طيبة
أشكركم جداً على هذا التعقيب الرائع كما أشكر أخي شماشا أوديشو
على تفضله بعرض الكتب الثلاثة، أستاذنا الغالي مؤيد، هذه الدرر الرائعة التي تفضلتم بها علينا
هي وسام شرف نعتز بها، لقد أخجلني هذا التقييم، أشكركم من أعماق القلب،
وقد أرسلت لكم نسخة من الكتاب ستصلكم عندما يستلم النسخ أخي هلال ملاخا
يجب أن لا نبخل بالمعلومات التي نمتلكها على أبناء شعبنا، فالكل ماضٍ وتبقى الكلمة
تحياتي وتقديري لك أخي العزيز استاذ مؤيد والشكر موصول للأخ شماشا أوديشو
أخوكم نزار ملاخا

42
أشكرك جداً أخي العزيز شماشا أوديشو شماشا يوخنا على
 هذه الكلمات الرائعة والرقيقة التي تفضلتم بها علينا
حقيقة يعجر اللسان عن وصف مشاعر الفرح التي بها فرحتُ لفرحكَ
شكر من الأعماق لكم أخي العزيز وسيكون لك حصة من كل إصدار
جديد، إن شاء الله الكتاب القادم سيكون بعنوان "شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق"
وسأرسل نسخة منه لحضرتكم
 والرب يبارك حياتكم آمين
أخوكم نزار عيسى ملاخا


43
أستاذنا الفاضل الدكتور صباح قيا المحترم
أثمن عالياً وأوافقك الرأي فيما ذهبت إليه من رأي سديد طكلمة لا بد من ذكرها أنه من الأفضل لمن لا يتفق مع فحوى ما جاء في كتاب الدكتور نزار ملاخا كليّاً أو جزئياً أن يكتب مقالاً يدحض اختلافه بالدليل القاطع أو يؤلف كتاباً أو يصدر كراساً لتبيان حججه, وأن لا ينسى بأن الحكمة والعبرة أن يناقش ما قيل وليس من قال. أي يطعن بالمعلومات بالدليل القاطع لا بصاحب المعلومة الذي له مصادره المعتمدة أيضاً.
أنا حاضر ومستعد شرط أن لا يخرج الناقد عن حدود الأدب أو حدود الموضوع المطروح
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار

44
عـزيزي أوديشو يوحـنا
من بين الردود التي أعـجـبتـني هـو رد عـبـد الأحـد سليمان ... أولا : لتفاعـله مع ردّي ... ثانياً : لعـدم إمتـناعه من أن أكـون من واق واق ... ثالثاً : إعـتـراضه أن أكـون ناطقا بإسم الكلـدان  ...... وفي هـذه الحالة رابعاً : أنا أخـوّله أن يكـون هـو الناطق بإسم الكلـدان عـوضا عـني  ...................... وخـوفي خامساً : من أن يقـول (( ومَن خـوّلك أن تخـوّلـني )) ؟؟؟؟؟؟ ... سادساً : أنـتـظر رده المشتاق إليه .................. لكـن سابعاً : رفـيقه الآخـر ساكـت ليش ؟؟؟؟؟
عزيزي أستاذ مايكل الورد، حيّرتنا ويّاك هههههههههه شلون يعني ؟ أحنه قرينا النقطة الرابعة نسينا الأولى هاي شلون نكمّل البقية؟ يا عيني عليك كبساتَكْ ما بيها مجال للرد، ما شاء الله عليك ضرباتك بالمركز
تحياتي لشخصك الكريم وشجاعتك وسرعة البديهة
أخوك نزار عيسى ملاخا[/size][/color][/b]

45
ياجماعة الخير ترا اخينا مايكل كالها بالشقة وانتو اخدتوها بالجد
شكراً جزيلاً دكتر نزار بالتوفيق والنجاح الدائم ان شاء الله
ولا يهمك شماشا هههههههههههه
نزار

46
عزيزي الدكتور صباح قيا المحترم ولا يهون الأستاذ مؤيد وبقية الأخوة الأصلاء
أنت رائع، وتشخيصك في محله، أعجبني مقطع من رباعيتكم وهو :
ذاكَ آشوريٌ أو متأشورٌ أو أمَمي
وذا متشيّعٌ خصّهُ الحشْدُ بالنِعَمِ
جميعُهُمْ في قُبّةِ البرلمانِ كالدُمَمِ
تبّاً لحُكْمٍ خرَّ ذليلاً بحُضْنِ الأعجمي...متى نصحوا؟
سيصلكم إصداري الجديد إن شاء الله وبعونه تعالى
أتمنى أن تجمع هذه الرباعيات في كتاب وأن أحصل على نسخة منه
لأنها بلسم للمجروح
تحياتي وتقديري
أخوك نزار عيسى ملاخا

47
الأستاذ مؤيد هيلو المحترم
تحية طيبة
كما أسلفت موضوع رائع وقنبلة الموسم، أنت تتمتع بحس عالي ودقة في التصويب
بحيث اصبت مقتلاً منهم فبدأوا يهذون ويهذرون، التخبط ظاهر بشكل علني في كتاباتهم
فمن هول الصدمة وشدة الدقة تركوا لب الموضوع وبدأوا يبحثون عن سخافات وتفاهات،
لا أرد لأنه لا يليق بي أن أرد على أطفال (زعاطيط) لشدة ضعفهم يحاولون الطعن
بشخص الكاتب أو مَن شارك في الرد، المهم دعهم في غيّهم سادرون، وليقل الجبان ما يقول
فقديماً قال الشاعر : وإذا أتتكَ مَذَمّتي مِن ناقصٍ ,,,, فهي الشهادةُ لي بأنّي كامِلُ
 دمت بعز وبخير أخي وأستاذي الفاضل مؤيد هيلو وأتمنى عليك أن تهمل كل رد يخرج عن
الموضوع أو يتجاوز على شخص الكاتب أو يتدخل في مواضيع هي خارجة عن الموضوع المطروح
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار عيسى مَلاخا الألقوشي الشجاع الذي يكتب بإسمه الصريح، متحدياً الجبناء الذين يكتبون بأسماء مستعارة

48
ميوقرا شماشا أوديشو
تحية وتقدير
نعم من موزمبيق ههههههههههههههه
 تم الإرسال والمدة قد تطول شهر
تحياتي وتقديري وآني الممنون
أخوكم نزار

49
عزيزي أستاذ مايكل الورد
تحية وتقدير
سواء كانت مؤتمرات نكسة فأعتقد هناك رجال  ونعم الرجال يفتخرون بها
أما إذا ارادها الغير حسبما يروق لهم أو لأنهم لم يُدعوا لها فيبدأون بالسب
والشتم وتقليل القيمة والقدر أنا أعتبرها خلل في الشخصية، وحرقة في القلب
لكن ستبقى تلك المؤتمرات نقطة مضيئة في تاريخ الأمة الكلدانية ، ولشرب الآخرون من ماء البحر
تحياتي وتقديري
أحد أعضاء المؤتمرات الكلدانية الثلاث / نزار ملاخا

50
الأخ والأستاذ مؤيد هيلو المحترم
تحية طيبة وتقدير
أولا أريد أن أثني على شجاعتك في كتابة هكذا موضوع عن الشيخ البطل ريان الكلداني الذي أخرس دعاة الباطل، خاصة وأن موضوع الشيخ ريان يثير بعض الذين قلوبهم من كارتون، فلا يتحملون أن يروا هذا الصعود وهذه الشجاعة من ألقوشي شاب طموح.
ثانيا أود أن اقول هذه المداخلات لا قيمة لها، لماذا؟ لأن يبدو أنهم لم يروا غير ريان، أحدهم يصر على أن ريان قطع أذن شخص، ولكن نسي أو تناسى بأن المقطوعة رقابهم أكثر بكثير من هذا الشخص. والمقطوعة أرزاقهم وارزاق عوائلهم من المسيحيين وعلى ايدي المسيحيين أكثر بملايين المرات، وأن الذين سرقوا المساعدات التي تبرع بها كلدان الخارج وسُرقت أكثر بكثير من مسألة قطع أذن، لكن أقول أن الشيخ ريان أنتمى إلى هذا الحزب وكتائبه من المسيحيين والدليل استشهد البعض منهم ولا غرابة في ذلك، ولكن لماذا لا نشجب مَن قام بقتل الأبرياء في زمن ما قبل 2003 بحجة النضال لا بل يكرمونهم الآن ويعتبروهم من الأبطال، لماذا لا ندين ونستهجن ونشجب ونكتب المقالات من يفاخر علناً بأنه قتل من الجيش العراقي كذا عدد أو سطا على مركز شرطة وقتل حارسه وسرق سلاحه والكثير الكثير مما لا يمكن أن نذكره أو نقوله ، لماذا كل هذه الضجة حول ريان، أسالكم بالله عندما أنتمى المسيحيون للحزب الشيوعي هل نفذوا أجندات الكنيسة أم الحزب؟ هل قدموا خدماتهم للمسيحيين فقط أم كانوا يعملون وفق نظريات لينين وستالين وغيرهم؟ وهكذا من أنتمى إلى الأحزاب في العهد الملكي ثم الجمهوري ووصولاً إلى حزب البعث، لهذا أستاذي العزيز مؤيد أن كل شخص ينتمي إلى حزب معين هو ملزم بتنفيذ أجندة ذلك الحزب ولا يستمع إلى هزليات شيخ س ولا تنظيرات الفقيه ص ولا فلسفة الفيلسوف ع، الشيخ ريان وكما أعرفه قام بأعمال رائعة وقدم خدمات كثيرة للمسيحيين (للعلم لم يكونوا من الألاقشة) بل من قرى سهل نينوى، ولولا رفض هؤلاء لذكرت جميع الأسماء. لكن دعونا ننتظر القادم من الأيام وسنرى، ويعلم الإخوة في مدينة أوغوص في الدنمارك وعلى أثر إتصال هاتفي بي من قبل الشيخ أسوان سالم الكلداني (السيد النائب) حول أستعداده لمتابعة أية قضية يطلبونها وذكرت ذلك في ندوة أعتقد الكثيرين يتذكرون ذلك، لهذا أقول كل المعلقين لم يطرقوا باب الشيخ ريان أو أسوان وردّوهم خائبين ، وخير الكللام ما قل ودل
أكرر شكري وتقديري لك أخي الكريم واستاذنا الفاضل الشماس مؤيد هيلو على شجاعة الطرح وقوة التحدي والرد، باركك الرب وحماك
أخوكم نزار


51
الأخ مايكل المحترم
تحية وتقدير
 يا أخي مشكلة الأخ أوشانا لا يجيد العربية ويكتب بها
ولا يعترف بالمصادر وهو مصدره الوحيد بنات أفكاره
لا يعترف بشهاداتنا العلمية ولا ندري ما هو تحصيله الدراسي
يعبر حدود الأدب والأخلاق ونسامحه وهذا من طيب أخلاقنا
وختاماً يطالبني بحرق شهاداتي وأعتمد على مخّه ومعلمه السري
في الختام أتمنى عليه أن يغلق صفحة التواصل معنا ويذهب ليتعلم
اللغة العربية قراءة وكتابة وتكلماً ومن ثم يدرس التاريخ على يد اساتذة اكفاء
من ألفه إلى يائه، وبعد كل هذا لربما سوف أتكرم وأتنازل لأرد عليه
شكرا للكلمات المقتضبة التي كتبتها له والعاقل تكفيه الإشارة
تحياتي وتقديري
 أخوك / نزار


52
عزيزي أوشانا 47 المحترم
من أخوك نزار 50
في النية الحصول على دكتوراه ثانية، ومتى ما تهيأت لي الظروف بالتأكيد
سأطلب من الجامعة أن يكون جنابكم الكريم مشرفاً عليها لكثرة المعلومات الشخصية
لديك وأنت لا تحتاج إلى اي مصدر فأنت كل المصادر، وهذه حالة نادرة
يجب أن لا تمر دون الإستفادة منها
والله تعبت منك لأني أكتب عن الشرق تجيب عن الغرب، تعاتبني لأني لا أعرف أن
اقرأ لغتي، ولكن قشو لم يكتب بلغتي، ثم لماذا لا تكون مثل قشو وتكتب بنفس اللغة
وتنهي المشكلة
أخي روح نام وتغطى زين حتى تحلم بالمصادر الشخصية وتقول لنا ماذا قال
لك معلمك
تحياتي وتقديري
نزار

53
عزيزي الأخ قشو المحترم
تحية وتقدير
لا أدري أنت لماذا تكتب إن لم تتمكن من إيصال ما تريده؟
الإنجيل المقدس كلمة الله كتبت وتُرجمت إلى عدة لغات ليسهل فهمها
أكتب باللغة التي أجيدها لكي أرد عليك
وإلا سيكون الإهمال مصير ما تكتب، فهذه هي إمكانياتي ومقدرتي
أعذرني وتحياتي الحارة
ملاحظة : بس لا تكون أنت أوشانا 47 ههههههههههه
أخوك نزار



54
عزيزي أوشانا
تحية
أستوقفتني عبارة ضحكت عليها كثيراً وعرفت مدى قابليتك باللغة العربية
السؤال هو : هل يغرّد الغراب أم ينعق ههههههههه؟
وهل تريد أن تناقشني بلغة لا تفهمها؟ أليس ذلك غريباً؟ أليس هو ضرب من الجنون
أن أناقش صيني بلغته وعلى مؤلفاته؟
ما رأيك بكتابي الذي صدر قبل أسبوع وهو بعنوان " الحجاب والنقاب والبرقع" وسأهدي نسخة للدكتور صباح وأكيد سيقوم بعرضه ، حضّر نفسك للنقد من منظورك العلمي وبلغتك الجديدة.
ثم أود أن ابشّرك بخبر آخر وهو أنه سيصدر لي كتاب جديد بعد شهرين أو أكثر قليلاً وهو بعنوان "شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق" كنت قد نشرت أجزاء منه على شكل حلقات وتمت سرقة أغلبها من قبل كتّاب مشهورين ونسبوها لأنفسهم ولا زالت منشورة على المواقع مثل مهدي علاء وحسين شبر ووغيرهم. هذا سر قلته لك فقط لا تقول لغيرك لحين صدور الكتاب.
تحياتي
أخوك الذي يحبك كثيراً نزار ملاخا

55
حبيبي أوشانا الورد
تحية وتقدير
أولاً ما لك وما لشهادتي إن كانت مزورة هل سترفض تعييني في حديقتكم؟ وإن كانت حقيقية معترف بها دولياً هل ستوافق على تعييني؟ حبيبي هل تعرف ما هو الفرق بين الشهادة المعترف بها وغيرها؟ وهل سمعت بمعادلة الشهادات؟
أتمنى عليك أن تبقى في صلب الموضوع وأن لا تخلط الحابل بالنابل، هذا إذا فهمت ما هو الفرق بين الحابل والنابل.
هل تعرفت على الأساتذة الذين منحوني الشهادة؟
وما هو رأيك بكل هذه السنين التي مرّت والتعليم كله من الإبتدائي وإلى  الجامعي وفي أغلب بلدان العالم تم عبر الأنترنت! هل كله مزور وغير معترف به؟
حبيبي أوشانا كتابتك مسمارية لم افهم لحد الآن ماذا تريد واين تريد أن تصل، صدقني لو أعرف لقمت بتوضيح ذلك، اتمنى أن تستعين بمترجم يترجم لك من لغتك المحكية إلى اللغة العربية لكي نتوصل إلى حل ثم قناعة. ويبرد قلبك وترتاح.
انا منزعج لأنك بعيد عن الحقيقة ولا تتمكن من التواصل
حبيبي الغالي نصحتك لكي لا تصاب بالضغط والسكري والكآبة أن تترك هذا البحر الذي لا تجيد السباحة فيه، لهذا حافظ على نفسك من الغرق وأبتعد إلى بر الأمان أحسن من هذه المهزلة، انا أرد عليك بسبب أنني أرثي لحالك وأشفق عليك، صدّقني فقط لذلك وليس لأي سبب آخر، فأنت طيب القلب وبريء، فيك براءة الأطفال وهذه قوة شخصية لك
تحياتي وتصبح على ألف خير
أخوك الذي يحبك كثيراً نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ).

56
أخي الحبيب أوشانا المحترم
تحية وتقدير
تعلمنا أثناء دراستنا للبكالوريوس والماجستير ومن ثم الدكتوراه أن ترفق كل كلام بمصدر
موثوق يكون دليلك وصحة لما تقول أو تكتب، أما أن تقول : ليس لي مصادر معين لأكتبه لك ، مصادري هي الكتابات المسمارية الاشورية عبر التاريخ ، وعليك أن تبحث بنفسك عن المصادر التي تهمك في شأن هذا الموضوع أو اي موضوع اخر يهمك" فهذا هراء ، يبدو عليك أنك لا تعرف ألف باء التاريخ، ايها الحبيب ذكرتُ لك دراستي وتحصيلي العلمي هل لي أن أسأل ما هي دراستك؟ وما هو تحصيلك العلمي؟ وما هو تخصصك؟
هل يجوز أن تقول للباحث في التاريخ عندما يطالبك بالمصادر أذهب وابحث بنفسك؟ أقرأ كتابي وألقي نظرة بسيطة على المصادر وستعرف حينها أو تتعلم كيف تناقش متخصصين بالتاريخ.
تقول بأن مصادرك هي الكتابات المسمارية الآشورية عبر التاريخ، يبدو لي أنك تعرف قراءة اللغة المسمارية هذا إذا كنتَ أنتَ تؤمن بوجود لغة مسمارية.
راجع نفسك حبيبي لأنه يبدو أنك تستدرجني لقاضاء وقت تلهو به وأنا أعتذر منك لم يعد لي الوقت لهذا ساقطع التواصل معك لأرد على المثقفين والمتعلمين
تحياتي شاكرا لك قراءتك الموضوع وصدرك الرحب
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا
ملاحظة مهمة : أطالبك أن لا تنسى بأن تذكر لي وللقراء الكرام تحصيلك الدراسي ؟؟؟؟؟


57

 ألأخ الأستاذ حسام سامي
سلام المحبة
ألإقتباس : "اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم "(( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ))"
حسب رأيي المتواضع أن أبناء الشعب المسيحي في الوطن الجريح الذين أدلوا بأصواتهم لبابليون أدلوا بذلك عن قناعتهم بأن ممثلي قائمة بابليون هم الافضل على الساحة من بقية المرشحين.
لماذا هم الأفضل؟... هنالك عدة أسباب تجعل منهم الافضل, ومن هذه الأسباب أن الشيخ ريان الكلداني يتمتع بثقة الكثير من المسيحيين الرابضين هناك كونه لا يرد من يطلب منه المساعدة إطلاقاً. أحد معارفي من الإخوة البروتستانت كانت له مشكلة معينة وقد توسط  الشيخ لحلها بعد أن عرضها صاحبي عليه, والذي أخبرني بأنه سينتخب قائمته ويشجع الأهل والأقارب والمعارف على انتخابها أيضاً. هذه من ناحية, ومن ناحية أخرى هنالك العديد من المسيحيين,  وربما هنا أيضاً, من يعتقد بأنه من الضروري أن تكون في البلد قوة مسيحية مسلحة كما هو الحال عند كافة الفصائل غير المسيحية. ألشيخ الكلداني جعل من الإعتقاد حقيقة على أرض الواقع. كما ان إلغاء حق العراقيين المنتشرين في عالم الشتات من حق التصويت ساهم إلى حد ما بفوز بابليون التي لا تتمتع إلا بمؤازرة متواضعة جداً من ساكني المهجر الذين تميل أغلبية أصواتهم إلى التنظيمات الاخرى وبالأخص الآشورية منها.
أما مسألة أصوات غير المسيحيين فهي حجة غير مقنعة كون كافة القوائم حصلت بطريقة أو أخرى على عدد من تلك الاصوات. إذا كانت لقائمة الشيخ الكلداني حصة الأسد فلا غرابة لذلك كونه مقاتل مع حشدها.
كما أن هنالك حقيقة لا يختلف عليها إثنان أن من كان في البرلمان في الدورات السابقة لم يلمس منه الشعب المسيحي الصبور موقفاً إيجابياً لخدمته, فجرب الشعب هذه المرة حظه مع بابليون, والأمل أن لا يكون الحال "كلهم زي بعضهم".
للأسف الشديد أن بطريركية بابل على الكلدان لم تستفد من تجارب الماضي, فحشرت أنفها مرة أخرى في دهاليز السياسة اللعينة من خلال ترشيح ودعم من أنكر بابل على الكلدان وتطاول على النخبة المتميزة من مثقفي ومتعلمي الكلدان, لذلك واجه الخسارة والخذلان, وبذلك كانت البطريركية هي الخاسر الاكبر في هذه الإنتخابات.
نعم البطريركية هي الخاسر الاكبر في الإنتخابات الحالية. كيف؟ ألجواب بسيط ولا يستوجب عبقرية متميزة لإجابته, كون البطريركية لا تعترف بالشيخ الكلداني الذي بسط سيطرته على 80% من مجموع الكوتا وهي تكن له العداء علانية أحياناً وسراً في حين آخر. هذا بالإضافة إلى هزيمة مرشحها. لا أستغرب أن يخرج إعلامها برد متناقض, كالعادة, على قولي هذا.
قبل أن أختم, لا بد أن أنوه أننا, نحن أبناء المهجر, يستوجب أن ننظر إلى الأمور بعين يصل بصرها إلى أرض الوطن كي نقرر من هو الاصلح والانسب لخدمة من ظل رابضاً في تلك الأرض الجريحة من الرعية المسيحية والذي يتحمل المستحيل من أجل استنشاق الهواء, لا أن نرفع ونكبس حسب ما يرتأي المزاج.
تحياتي

عن أذن الأستاذ الغالي حسام سامي المحترم
م/ رد على رد
الأستاذ والصديق والأخ الدكتور صباح ميخائيل قيا المحترم
تحية المحبة والسلام
نعم عزيزي الدكتور صباح لقد أصبت كبد الحقيقة في تعقيبكم، فبعد معاناة طويلة ومريرة مع الأحزاب والقِوى الكلدانية التي أختفت أو ذابت بعد أن نالت ما كانت تصبو إليه، والتي سببت الإحباط لأبناء شعبنا الكلداني ثبت لدى هذا الشغب بأن هؤلاء كانوا يعملون من اجل منافع شخصية فردية لا أكثر ولكن تحت غطاء "النضال من أجل الشعب الكلداني" ولو نكروا ذلك فإني أطالب كل قائد تبوأ قيادة اي تنظيم وقال بأنه يمثل الكلدان (ممن عملوا في الداخل حصراً) سواء كان ديني أو مدني، بماذا أفاد شعبه؟ وماذا حقق لهم من مكاسب؟ طلبنا منهم إعادة شرطي للخدمة فلم يتمكنوا، بالمقابل عندما طلبنا من الشيخ ريان حل وحلحلة بعض المشاكل ، لبّى النداء فوراً وأنقذ عدة عوائل واشخاص ، وحل الكثير من المشاكل على قدر ما يتمكن وما عنده من صلاحيات، لن اذكرها ولكنني كنتُ شاهداً عليها، لا بل أنا كنت الوسيط في بعض تلك المشاكل حيث كنت أربط التواصل بين صاحب المشكلة والشيخ ريان هاتفياً وكان ينهي الإشكال بأسرع وقت ولدي شهود كانوا بجانبي اثناء الإتصال الهاتفي بالجهتين. وأغلب المساعدات التي توسطنا فيها كانت لأبناء شعبنا الكلداني من غير الألاقشة.
ردكم عزيزي الدكتور صباح كان المفروض أن يكون مقالاً خاصاً منفرداً لكي يتمكن القارئ الرد ومناقشة ما تضمنه تعقيبكم نقطة نقطة لأنه بحاجة إلى  أكثر مكن توضيح وتعقيب ومناقشة ووضع النقاط على الحروف، وأستبيان بعض الحقائق عن الشيخ ريان وتفنيد بعض التهم والأكاذيب التي لفّقها بعض ناقصي الضمير عن هذا الرجل، عزيزي الدكتور صباحك ليس لدينا اليوم مَنْ يحمل أسم الكلدان عالياً غير الشيخ ريان الكلدان والسيد النائب أسوان الكلداني، أما الآخرون فقد قبعوا في بعض الزوايا نسوا وتناسوا أسم الكلدان ولا حتى يمر على لسانهم، لا أريد أن أجعل من هذا الرد المقتضب موضوعاً يخرج عن طور وصلب الموضوع الحقيقي لكن أتمنى عليك عزيزي الدكتور صباح أن تكتب بتفاصيل أدق وتخصص موضوعاً خاصاً تبدي فيه رأياً من الناحية الطبية النفسية ومن الناحية الإجتماعية لكي يتم مناقشته بحيادية ونثبت الحقائق بالوقائع
تحياتي لشخصكم الكريم أيها المبدع المتألق أستاذنا الغالي دكتور صباح.
أخوكم نزار عيسى ملاخا

58
أخي الحبيب أوشانا 47 المحترم
تحية أخوية من مُحِب
سؤالي هو : ما الذي تريد أن توصله لي أخي الحبيب؟
  اين وجدت التزوير؟ وكيف عرفت أنه تزوير ؟ ومن ثم ما هو الصحيح وغير المزور؟
وسارد عليك بالحقائق والوثائق بعد أن تذكر لي أسم المصدر والمؤلف والطبعة ورقم الصفحة
لكي أتأكد من أنني لا أضيع وقتي سُداً
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
أخوك نزار عيسى ملاخا

59
الزميل والصديق العزيز الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة
قرأت موضوعكم الرائع وتعقيبات الإخوة الأعزاء وأود أن أدلو بدلوي أنا أيضاً:
1- تشخيصكم رائع فيما ذهبتم إليه عن تورط غبطته بالكثير من الأمور المختلفة منها ولعه الزائد بالتسميات الفارغة ذات الأسم الرنان الطنان مثل (بطريرك الكلدان في العراق والعالم) و (رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم) وكأن العراق خارج الكرة الأرضية، أو ليس من هذا العالم.ولم يكتفِ بهذا بل تمكن من خداع البعض ممن تعجبهم هذه التسميات ويطربون لها.
2- نصيحة رائعة (سواء قبل بكلمة نصيحة أم رفض ليس مهماً ذلك) أسديتها له عسى أن يتعلم الدرس ويستوعب العِبَرْ
3- نعم سياسته التعسفية وأسلوبه الدكتاتوري لا ينطلي على أحد، ولا يتصور أنه يريد أن يقود الكنيسة اليوم وفي هذا الظرف بالذات كما كان يقودها هؤلاء الأشاوس قبل عدة عشرات من السنين.
4- تصور أنه يستطيع أن يفعل ما يريد بدون الأغلبية الكلدانية، وتصور أنه حينما يضرب المثقفين الكلدان سيبسط سيطرته على الضعفاء، وتوهم بأن زمرة بسيطة من دقاقي الطبول (هذه العبارة مقتبسة من الأخ مايكل سيپي) يستطيعون إلغاء إرادة شعب بالكامل.
والحديث ذو شجون، باركك الرب أخي الكريم مع خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار عيسى ملاخا

60
الأخ أوشانا المحترم
تحية طيبة وشفقة عليك
أخي العزيز أشفق وأتألم على سعة المدارك اللغوية التي تتمتع بها
لهذا لا يجوز أن أناقشك على ما يدور في ذهنك وخلدك
أخي أنت أبسط كلمة لم تفهم معناها فكيف لي أن أناقشك؟ هههههههههههههه
حبيبي أرجع إلى المختصين باللغة العربية وتوسل بهم لكي يشرحوا
ويبينوا لك الفرق بين مفهوم عارْ والعبارة (عارٍ عن الصحة)
والله مهزلة ههههههههههههههههههههههههههه أخي نصيحتي لك
 أن تبتعد عن هذا المجال وأترك المختصين وأصحاب التاريخ
أن ينشغلوا بما لديهم ولا تشغلهم بهذه التفاهات فلا وقت لدينا
لك ولأمثالك عزيزي
 تحياتي يا فهيم
أخوك نزار

61
الأخ والأستاذ والمثقف الراقي والواعي الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
يا أخي الكريم الشعر ينساب بين يديك كالماء الزلال، رائع فيما تكتب
من ابيات شعرية والأروع إنك تجسد ردّك بأبيات شعرية
أعجبني المقطع الذي تقول فيه : ما يجمعُ الشملَ أنبلُ مما يُفرّقُنا
لغةٌ وتاريخٌ وعاداتٌ تُوحّدُنا
ورسالةُ المسيحِ زماناً تؤطّرُنا
وكمْ مِنْ مواكبِ الشهداءِ لكُمْ ولَنا...متى تصحوا؟
نعم دكتور وأنا معك أتساءل  : متى يصحوا هذا البعض الذي يغرّد خارج السرب
تحياتي لشخصكم الكريم،
أخوكم المعجب جداً بأشعاركم / نزار ملاخا

62
الأستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم
تحية طيبة
قرأت المقال فكان ممتازاً وناقشتم بمهنية حيادية كل النقاط السلبية والإيجابية، أعجبتني العبارة
"لا تحللوا لأنفسكم ما تحرموه على غيركم" كما أعجبني ردّكم المثقف والراقي والعلمي
على المدعو سامي.
شكرا لكم
تحياتي وتقديري
نزار عيسى ملاخا

63
الأخ أوشانا 47 المحترم
شكرا لقراءتك الموضوع وتعقيبك عليه
أما ما ورد فيه فعارٍ عن الصحة تماماً
اشكر لك جهدك في أنك قرات الموضوع
تحياتي وتقديري
 نزار

64
الأخ الباش مهندس عبد الأحد قلو المحترم
تحية وتقدير
أشكرك جداً أخي الكريم على هذا المرور العطر، ما تفضلتم به من نشر الكتاب كنتُ أأمل أن أحصل على شركة تقوم بطبع ونشر الكتاب ويبدو لي إني لم أوفق في ذلك، فأخترتُ مرغماً دار طبع فقط في الدنمارك وقريبة من منطقة سكني، وبذلك وفرت مبالغ كبيرة للنقل. ثق أيها العزيز ليست بتلك السهولة أن ترسل كتاب من هنا في الدنمارك إلى كل بقاع الدنيا، وإن كلفة إرسال نسخة من كتاب تساوي ضعفي كلفة طبعه، لقد طبعتُ كتابي الأول بعدد الف نسخة ونفذت كل النسخ من الأسواق ولم يصلني ولا فلس من ذلك، المهم غايتي ليست الربح بقدر أن أتمكن من إيصال المعلومة الصحيحة للقراء، بالنسبة للأمازون حاولت عدة مرات أعتقد طلبوا مبلغ من المال يزيد على الألف دولار ولو تمكن اي صديق من مساعدتي في إيجاد حل مع الأمازون لا مانع لدي من ذلك، أشكرك جداً مرة ثانية والرب يحفظكم
أخوكم نزار عيسى ملاخا

65
مرة ثانية مع أستاذنا الرائع الدكتور صباح ميخائيل قيا المحترم
عزيزي الدكتور صباح حفظكم الرب
شكراً لكم، فأنتم المبدعون في إنتقاء روائع الكلمات وتسطرها كلؤلؤٍ منثور على شكل سطور ومقال. شكراً لهذا الإطراء . تعقيبكم الرائع تعقيب معلم وأستاذ وخبير فيه من الكياسة واللياقة والذوق الرفيع الشيء الكثير الذي يفتقده كثيرون في عصرنا الراهن. لهذا يتم تقييم ما تخطه أناملكم من جميل الكَلَم ما يعجز عن فهمه. وهذا يدل على ما تتمتعون به من سمو الخلق ورُقي الأخلاق، أعجبتني الحكمة الذهبية التي نصها " عوّدت نفسي وأحاول أن أستمر في هذا النهج أن أتجنب سلوكين وهما أن لا أعاتب  وأن لا أنصح." يا أخي ما هذا الرقي في التعامل!!!
تعقيبكم الرائع ملئ بالنصائح والإرشادات أدْرَجْتَها بطريقة فنية وذكية، لربما لا تدل كلماتها على ذلك لكن تأثيرها عميق في النفس، ومن حيث لا يدري القارئ بأنها تقوم بتعديل وتقويم وتهذيب الإعوجاج النفسي لديه فتعمل ببطء متناهٍ جداً، لا يستطيع فيها القارئ أن يمنع تفاعلها وتأثيرها على الفكر والقلب والعقل. وهذه ليست بغريبة على طبيب متمرس صاحب خبرة طويلة جداً وقائد عسكري خبر دروب الحياة ووقف على كل تفاصيلها وتشعباتها وأب ناجح وأستاذ رائع نفتخر به.
أما من ناحية التواجد المسيحي في كل شبر من أرض العراق، بالتأكيد هكذا كان ولكني لم أعرّج عليه بسبب كثافة المعلومات وتخصص الكتاب ولكن لي الآن كتاب تحت الطبع (في المطبعة) بعنوان "الحجاب والنقاب والبرقع" وإن شاء الله بعد الإنتهاء تحت يدي مسودة كتاب بعنوان "شذرات مخفية من تاريخ المسيحية في العراق" إن اسعفني الوقت والصحة أن أنتهي منه قريباً يحتوي على جزء مما ذكرت حول التواجد المسيحي على أرض العراق وبالتأكيد حصتكم مضمونة من كل مطبوع يصدر لي.
رائع جداً ويزيدني فخراً تقييمكم لكتابي هذا الذي جاء بصيغة رائعة جداً نصها :" لا شك بأن الكتاب يمثل مصدراً مهماً للباحثين في هذا المجال. يا حبذا لو يبادر البعض من طلبة الدراسات العليا لإختيار رسالة الماجستير أو الدكتوراه في جانب أو أكثر مما جاء في متن كتابك أو ما طرحته أنا من تبويب. حتماً أن ذلك سيعرض الجذور المسيحية لوادي الرافدين ويعزز من العمق التاريخي الذي كانت عليه المسيحية مقارنة بما آلت إليه اليوم".
وأخيراً أتمنى أن تسمح لي بنشر الموضوع في موقعي على الفيس بوك وأكون شاكراً وممتناً
أخوكم نزار عيسى ملاخا

66
سعادة البروفسور عبدالله مرقس رابي المحترم
تحية وتقدير
لي كل الفخر ومن حقي أن أفتخر بشهادة يكتبها عمالقة العلم والفكر .
استاذي العزيز، أسعدني جداً مروركم الكريم وتفضلكم بقراءة الموضوع بالرغم من ضيق وقتكم وكثرة مشاغلكم بالمتابعات العلمية) لكنكم أفردتم جزءاً من هذا الوقت الثمين للقراءة والمتابعة وإبداء الراي والملاحظات القيّمة عن التقديم الرائع الذي تفضل به مشكراً استاذنا الكبير الدكتور صباح قيا لكتابنا الموسوم (القرى والمدن الكلدانية)، أشكرك جداً وانت الأستاذ المتمرس في أن تعبر عن ذلك بعبارة أعجبتني  "فهو جدير بالقراءة والاهتمام، حيث وفر  للقُراء بالعربية فرصة كبيرة للتزود بالمعرفة عن الموضوع، واضاف للمكتبة انجاز معرفي كبير.كتاب يعد مرجعاً لكل باحث ومتابع،" شكراً لهذا التقييم الذي يزيدني قوة للإندفاع وبكل ما أوتيتُ من جهد لتقديم ونشر تاريخ آبائنا وأجدادنا العظام، ذلك التاريخ الذي خفيَ عن أعين الكثيرين أما بسبب عدم الإهتمام أو الآمبالاة أو تعمداً من قبل الحكام لإخفاء الحقيقة الناصعة (التاريخ يكتبه المتسلطون وليس المنتصرون). شكرا لكم مرة ثانية مع خالص تقديري وإحترامي. أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

67
الأخ والصديق العزيز الأستاذ حسام سامي المحترم
بعد أذن الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا لك وشكرا لهذا التقييم حول كتابي ،وشكرا لهذا المرور العطر ، شكراً لكم وأنتم تشاركون
أستاذنا الرائع الدكتور صباح قيا في عرض وتقييم الكتاب، وهذه شهادة بها أعتز وأفتخر. فأنتم
الأساتذة الكبار ومنكم يتعلم الآخرون.
عزيزي أستاذ حسام، ولا يهمك ولا تفكر في موضوع المتاب وإرساله إلا متى ما توفر لك الوقت
وسنحت لك الفرصة، يكفي أنك تتذكرني هههههههه أخي الفاضل أدّي ألتزاماتك مه الآخرين  فنحن
لسنا غرباء عن بعضنا، ونحن على العهد باقون.
تحياتي وإحتراماتي لشخصكم الكريم.
أخوكم نزار عيسى ملاخا

أخوكم نزار عيسى

68
الأخ نيسان سمو الهوزي المحترم
بعد أذن الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا لك وشكرا لمشاركتك ومساهمتك، ولكن مسألة تغيير الشعوب جداً صعبة
ولا يغير الله ما بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم
شكرا لإهتمامكم، تحياتي وتقديري
أخوكم نزار عيسى

69
الأخ يوسف شيخالي المحترم
بعد أذن الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا لك وشكرا لهذا التقييم حول كتابي ، أرسل لي العنوان البريدي
وستصلك نسخة مجانية هدية مني لكم.
أخوكم نزار عيسى

70
الأخ ميوقرا شماشا أوديشو المحترم
بعد أذن الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا لك وشكرا لهذا التقييم حول كتابي ، أرسل لي العنوان البريدي
وستصلك نسخة مجانية هدية مني لكم.
أخوكم نزار عيسى

71
أستاذنا العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
تحية ومحبة وسلام
هذه هي المبادرة الثانية في عرض كتاب آخر من كتبي ألا وهو القرى والمدن الكلدانية
بالحقيقة وللحقيقة نقول، لقد أهديت الكتاب لعشرات الأصدقاء والمحبين والأقرباء، هدية متواضعة
لكي يطلعوا على حقيقة تواجدنا سابقاً وإنحسار تواجدنا على جزء من أجزاء مما كنا فيه وعليه،
لكن بمرارة وفخر أستذكر ذلك، ولأبدأ بالفخر الذي يزيدني فخراً عندما يتفضل قامة علمية وثقافية
وقومية كلدانية مثل الأستاذ الدكتور صباح قيا بعرض الكتاب بهذه الصورة الرائعة والممتازة، وأنا ممتن
ومدين له لهذا الفضل، فلم يسبق أن تحدثنا عن ذلك مطلقاً، لكن غيرته القومية ومشاعره الأخوية أبت عليه
إلا أن يقوم بإستعراض بسيط للكتاب وابوابه ومحتوياته، فهذه من روائع الأستاذ الدكتور صباح، وهذه ميزة
تميزه عن الآخر الذي يقرأ ويحفظ الكتاب في الدرج، أو آخر يمر مرور الكرام على محتويات الكتاب، أو آخر
يحفظه في مكتبته كما وصله بالبريد دون أن يكلف نفسه عناء تصفح الكتاب وإبداء رايه فيه وبمواضيعه
نعم أستاذنا العزيز دكتور صباح لقد رجوتُ من القراء والباحثين أن يرسلوا بآرائهم وتعقيباتهم ولكن لحد الآن لم
تصلني اية ملاحظة على الكتاب ومحتوياته.أشكرك جزيل الشكر وأرفع القبعة إحتراماً لشخصكم الكبير حفظكم الله
 ذخراً وعزاً وفخراً لنا.أما المرارة التي شعرت بها هي هذه اللا مبالاة والإكتفاء بعمل (لايك like) فقط وإن
كلف نفسه أن يكتب كلمتين لا أكثر مهملاً كل الجهود والمعاناة والوقت وغيرها من المشاكل التي ترافق مراحل
الكتاب من التاليف والمراجعة والتصحيح والبحث عن المصادر وجمع المعلومات وصولاً إلى الطباعة وتحمل نفقات البريد
ليصل ليد الأخ القارئ بحلته النهائية.
أود أن اقدم شكري وتقدير لكم دكتور صباح لهذا الإهتمام بالكتاب والتقديم له بهذه الصورة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على إهتمامكم العالي بالثقافة والعلوم ومن ثم التشجيع للمؤلف الذي بذل كل جهده في سبيل الكلمة الحرة الشريفة
والمعلومة الصادقة وإزالة الغبار عن تاريخ يمر عليه الكثيرين مرور الكرام دون أن يكلفوا أنفسهم عناء مسح الغبار عن
بريق هذا التاريخ ولو براحة اليد.
تحية إجلال وإكبار لهذه القامة العلمية الدكتور صباح قيّا. مع محبتي الدائمة
أخوكم نزار عيسى ملاخا


72
الأخ والصديق والأستاذ الپروفسور عبد الله مرقس رابي المحترم
تحية وتقدير /أولاً أعذرني فقد قمت بنشر هذا المقال الرائع في موقع الفيس بوك وذلك
لأهميته القصوى وليطلع عليه أغلب أبناء الشعب ، مع نشر الرابط في موقع عنكاوا.
المقال جاء بلسم للجروح، مقال تثقيفي لقادة الكنيسة الكلدانية الذين يتصورون أنهم هم اصحاب
الشأن وغيرهم لم يفعل شيء، الذين يتصورون بأن كلدان الخارج هم فئة لا تعني شيئاً، أعتقد هذا المقال
هو درس بليغ لكل رجل دين كلداني من أعلى قائد وإلى أدنى درجة أن يعوا الدور الكبير الذي قام
به الكلدان بمختلف مستوياتهم في دعم الكنيسة والعوائل والعراق بشكل عام، بمختلف أنواع
الدعم (مالّي، تبرعات عينية، مساعدات سواء كانت عامة أو فردية على مستوى العوائل، جمع إعانات،
إرسال أدوية، ملابس، مبالغ نقدية وغيرها الكثير). لكن أود أن اسأل سؤال لكل هؤلاء ومن ثم لأبناء
شعبنا الذين يضعون الحواجز ما بين كلدان الداخل والخارج، ألم تستنجدوا بكلدان الخارج عندما تتعرضون
لضائقة سواء كانت مادية أو توسط عند مسؤول في الدولة ؟ ألم ينجز لكم العديد من كلدان الخارج بعض
الأعمال التي يصعب عليكم إنجازها في الداخل وذلك من خلال معارفهم سواء كانوا في مجلس النواب أم في
الحكومة؟ أليس كلدان الخارج هم صوتكم الحر في نقد اي مسؤول في الدولة، أو في إيصال معاناتكم أو عرضها
من خلال المقالات والندوات والإجتماعات؟ ماذا فعلتم أنتم كلدان الداخل ومن ثم معكم رجال الدين أيضاً لإنجاز أعمالكم؟
ماذا قدمتم لأبناء شعبنا الكلداني في الداخل؟ أنظروا إلى الكم الهائل من المهندسين والأطباء والمحامين وغيرهم
من ابناء الكلدان في الخارج وحصلوا على أعلى الشهادات ونالوا أعلى المناصب ولم يتخلوا عن أسمهم الكلداني
لا بل يفتخر بأنه من أصول كلدانية ووصل إلى هذه المراتب. أتمنى أن تنتهي هذه النبرة كلدان الداخل وكلدان
الخارج التي غذّتها وشجعتها الكنيسة جهلاً وليس عمداً.
بارك الله فيك سعادة البروفسور عبد الله لقد كتبت ما كان مكتوماً في قلوبنا، ربي يحفظك ويحميك
أخوك د. نزار عيسى ملاخا

73
الأستاذ ناصر عجمايا المحترم، شكرا لمرورك الكريم وتفضلك بقراءة المقال ومن ثم التعقيب عليه.
عزيزي أبو ماركوس الورد، نعم سبقتمونا في تشخيص الخلل، وأبدعتم في ذلك، لكنني ما زلت
أشك في هلي يمكن لكلداني أصيل أن ينتخب صفاء هندي بعد أن شتم الكلدان كل تلك الشتائم؟
لذا أقول من ينتخب صفاء هندي لا يمت بصلة إلى الكلدان
ننتظر منكم المزيد
تحياتي وتقديري
أخوك نزار


74
الأستاذ حسام سامي المحترم
أحسنت التشخيص والتحليل، لم تدع لنا شيئاً لأن نقوله
باركك الرب وحماك ايها الصوت الهادر، صوت الحق
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا

75
شكراً أخي الدكتور نزار على التنويه. لا بُدّ وأن أعاقب بين آونة وأخرى بتنزيل رتبتي, وحمداً للرب أن العقوبة عفوية
تحياتي

شكرا لكم دكتور لأني وقعت في نفس الخطأ في إحدى المرات
وها أنا أذكّر الناقد الساخر الأستاذ نيسان بذلك هههههههههه (يعني ها المَرّه سِلَمْنا من
نقد الأخ نيسان) بس نقطة لم ينتبه لها الأخ نيسان سمو هو أنه صحح الرتبة لكن أخطأ
بالأسم لأنه دائماً يكتب (نذار) يمعود أخ نيسان والله منذ ولادتي أبي أختار لي أسم وهو
نزار (بالزاء وليس بالذال) شلون راح تصحح ذلك يا نيسان؟ يعني ما تزعل لو مرّة كتبت
آذار سمو الهوزي أو شباط سمو الهوزي ههههههههههههههههههههه يعني شلون وياك أخ نيسان
مرة تطيّر نجمة ومَرّه تطَيّر حرف، ليش يعني لأنه أحنه فُقْرَه ما نحچي،  (دا أتشاقَه لا تضربني بصاروخ)
تحياتي وتقديري
لكم جميعاً
نزار ملاخا
[/size][/color][/b][/color]

76
السيد نيسان سمو الهوزي المحترم
تصحيح : السيد اللواء وليس العميد
للتفضل بالإطلاع مع التقدير
نزار

77
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
أروع شاعر، وأروع رباعيات، دواء للداء الذي المَّ بنا من جهلة ومارقين
أردت أن أختار أربعة ابيات من الرباعية فلم أتمكن لأنها كلها رائعة وراقية
ولا يمكن فصل الأبيات فهي تحي معاناة، لا بل ماساة لمن وقع في خانة الإفلاس الفكري
صدقني دكتور قرأتها عدة مرات ومرات وأردتُ أن أختار،  بصراحة لو أختار هذه الأربعة
سأتراجع لأختار أربعة غيرها، وإن أخترت تلك فسأعود للأولى ولا اروع منها
كلها رائعة والأروع منها كاتبها، أحسنت وعاشت إيدك دكتور صباح لهذه الروائع
مروركم الكريم أسعدني جداً ورجائي أن لا تحرمنا من هذه الموهبة الرائعة
خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار ملاخا


78
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
يشرفني أن تتابع مقالي وتعقب بعلمية رائعة وراقية، تستند إلى خبرتك العالية في هذا المجال
نعم دكتور كان مقاله مليء بالشتائم والسباب في الوقت الذي لم يقم اي كلداني بشتمه أو حتى
ذكر أسمه، لأنه لا علاقة له بمن يرفض مقررات السينودس، فكما هو مسيحي كلداني كاثوليكي
هناك ما يفوق على المليون ونصف شخص مثله، وبالتأكيد المقررات تكون بين موافق ورافض لها
لا أدري ما دخله هو في الرد بهذه العنجهية، وهذا الغرور أو الإندفاع، لا سيما وكما ذكرت
أنه رئيس مؤسسة مجتمع مدني.نعم دكتور وكما تفضلتم إنه الإفلاس الفكري وضعف الشخصية
أحسنت دكتور في التشخيص العلمي والموضوعي والسايكولوجي
شكرا لمروركم الراقي، تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا


79
الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم أحسنت شرحا وتفصيلا عن مكانة بابل وموقعها
وعلاقتها بالإيمان، معلومات رائعة مترابطة عسى أن يتراجع المعنيون عن هذا
المقترح وينتبهوا إلى ما هو أهم من حذف أسم بابل أو ابقاؤه، فهناك مواضيع
ساخنة أكثر أهمية بكثير، هناك مصير جماعات، هناك بطالة، جوع، فقر، عوز،
فتور في الإيمان، مشاكل الكهنة، فضائح وووو... الخ
تحية وتقدير لشخصكم الكريم
أخوك نزار ملاخا

80
الأخ الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية ومحبة
شكرا لهذا المرور العطر، شكرا لهذه الكلمات الراقية، وهذا التحليل الصائب
الرجل شتم مرة ومرتين وثلاث، ولا أدري لماذا؟ ما هو السبب؟ لقد سوّد
ذلك التاريخ الأبيض لعائلة آل هندي في كركوك، لقد اساء إلى تلك العائلة الكريمة
لكن هذا ذنبه هو، وفعل كل هذا من أجل مجد زائل ومن أجل أن يرضى عنه سيده
وسنرى النتيجة عاجلاً أم آجلاً
تحياتي لكم ولكل غيور وشريف وأصيل مثلكم
أخوكم نزار ملاخا

81
الأستاذ حسام سامي الرائع
تقديري ومحبتي
أخي الفاضل يبدو إنك أعطيت الموضوع حقه ولم تترك لنا نقطة لنتكلم بها لكن مع كل ذلك
كتبنا وأنتقدنا جزءاً من تلك الشتائم التي شتمنا بها صفاء هندي، ونحن لا ذنب لنا بل هو أصبح
الذنب وتصور أن نعمة اسياده ستدوم له، لكنه نسي أو تناسى بأنه أورث الخزي والعار لأهله
وأولاده من بعده، على كل كلداني أصيل يجب أن لا ينسى بأن صفاء هندي كال من الشتائم ما
عجز حتى الأعداء من ذكرها، صفاء هندي ارتضى بأن يكون ذيلاً، صفاء هندي ارتضى الخزي والعار
ليرضى عنه غبطته، لكن سؤالي هو ماذا لو أن غبطته تبرأ من صفاء؟ وغبطته معروف عنه وعن تقلباته
فهو يسير وفق لأهوائه، ماذا سيفيد صفاء هندي، اين سيبقى منصب المستشار، وقبله كثيرون كانوا مستشارين
وكلنا نعلم بأن هذا المنصب مجرد إستلام راتب، فبماذا يستشيره رئيس الوزراء؟ هل أنتهت كل القِوى وبقي
صفاء هندي لكي يستشيره رئيس الوزراء؟ إذا مات غبطته أين سيبقى صفاء؟ وكيف سيواجه الكلدان الذين
شتمهم، بدون سبب مجرد إرضاء لرغبات البطرك
تحياتي لقلمك الأصيل
أخوك نزار ملاخا


82
شكرا جزيلا أخي الكريم جورج أورها
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

83
شتائم صفاء هندي للكلدان وترشيحه عضو برلمان ممثل للكلدان
د. نزار عيسى ملاخا
هل سينتخب الكلدان الشخص الذي شتم الأمة الكلدانية؟ هل سينتخبون صفاء هندي الذي تهجم على المثقفين الكلدان ونعتهم بأبشع الكلمات من دون أن يوجهوا له اية شتيمة أو نقد أو كلام خارج عن الأصول؟ هل سينتخبون مَن جرح مشاعر الآلاف من أبناء الأمة الكلدانية؟ وإذا فاز هل سيكون أميناً على مصالح الأمة الكلدانية أم يصبح ذيلا تابعاً لرأس يكره الأمة الكلدانية.هل سيرشحون شخصاً يحاول سلب الكلدان تاريخهم وتراثهم؟
أنتبهوا وأفيقوا أيها الكلدان، ما قام به صفاء هندي لم يقم به أعتى أعداء الكلدان، وإليكم الحقائق على لسانه هو.
أضرب على الرأس سيموت الذنب تلقائياً
صفاء صباح هندي، من عائلة عريقة ومعروفة في مدينة كركوك، ولهذه العائلة تاريخ طويل جيد وناصع البياض، كانت منهم شخصيات رائعة مثل (صديقنا) الشهيد الدكتور ممتاز فرج هندي، ووالده المرحوم صباح هندي وناصر هندي، سكنوا القلعة كبقية الكلدان، منذ زمن طويل يملكون مذخر أدوية الهلال في كركوك، وكانت لهذه العائلة الراقية مكانة في قلوب أهل كركوك جميعاً فكسبوا ودّهم وأحترامهم، والكل يذكرهم بألف خير، وهكذا يكونوا قد اورثوا أولادهم رفعة الراس والفخر، ولكن مع الأسف في الآونة الأخيرة شذ عن القاعدة أحدهم وهو السيد صفاء هندي، مع العلم لم يكن يحتاج إلى المال، بل على العكس هو الذي يتبرع للفقراء والمساكين، ولم يكن يحتاج الجاه فقد ورثه عن آبائه وأجداده، ولكن إيمانه ورّطه، فانساق وراء رجل الدين وتورط معه، لأنه بتصرفه المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية الرائعة التي تربى عليها أورث العبودية لأولاده من بعده، وسيذكرهم الكلدان بكل فعل شنيع وكلمة بذيئة كتبها صفاء هندي بحق الكلدان الأصلاء، قال جبران خليل جبران :إن العصافير لا تبني لها أعشاشاً في اقفاصها لكي لا تورث العبودية لأفراخها. أين أنت يا رجل من هذا الكلام وأنت تستشهد بأقوال سقراط، فهل تستطيع أن تدلني على المصدر ورقم الصفحة التي أستقيت منه قول سقراط؟
كتب السيد صفاء هندي مقالاً عنوانه "زوبعة في فنجان خاب ظنها" مليئة بالشتائم الموجهة للكلدان الأصلاء، لا لشئ وإنما إرضاءً لسيده البطريرك، يا سيد صفاء لم يكتب عنك أحد من الكلدان شتيمة، ولم يمسّك بسوء، فلماذا قابلتهم بالشتائم والسباب؟ الكلدان رفضوا حذف أسم بابل كما رفضته عشرات الجمعيات والمؤسسات الكلدانية، لأن بابل والكلدان صنوان لا يفترقان، وأسم بابل والكلدان أرتبطا تاريخياً في كل الادبيات الدينية والتاريخية، وبابل ليست تلك المدينة التي يسكنها المسلمون اليوم، فهذا حديث الجهلاء غير العارفين بتاريخ شعبهم وبلدهم وأمتهم، بابل يا سيد هي إمبراطورية عظيمة، بابل هي اركان الدنيا الأربع، بابل العظيمة جاء ذكرها في الكتاب المقدس ما يقارب من ثلثمائة مرة، ورد اسمها أكثر ما ورد من أسماء الأنبياء والأولياء والصالحين وغيرهم، بابل العظيمة، بابل بلبلة الألسنة وبرجها الشهير، بابل تشظي اللغات ، بابل بدء الخليقة، بابل جب الأسود، بابل الإله مردوخ، بابل الكلدانيين،
بالرغم من قناعتي بأن السيد صفاء لم يكتب هذه المقالة ولكنهم أجبروه أن تكون بإسمه، وبذلك جعلوه رأس رمح أو ملقط لإبعاد الجمر، أو واسطة ووسيلة للرد على الأصلاء الكلدان بعد أن أستجبن وتخفى قائدهم،
من الشتائم التي شتم بها السيد صفاء هندي الكلدان (وهو الذي يريد أن يرشح نفسه لمجلس النواب للدفاع عن حقوق الكلدان)  معبّراً عن ذلك الرفض الجماهيري بأنه "هبوط المستوى الفكري والنقدي والأدبي" وقال في شتيمة أخرى "بعضهم أسقطت عنهم هذه الصفة لحجم الرداءة في الطرح وغياب الموضوعية والفكر النقدي". يا سلام على هذه التعابير يا سيد صفاء. متى كنت بارعاً في الكتابة لتكتب هذه التعابير الأخلاقية الراقية والرائعة؟ مجرد أسئلة تخطر على البال للسيد صفاء شتّام الكلدان اقول: متى تبلور الوعي القومي الكلداني لديك؟ كم مقالاً كتبت عن الكلدان؟ لماذا لم تساهم في طبع كتاب عن تاريخ الكلدان في قلعة كركوك؟ كل هذه غابت عن بال السيد صفاء، ولكن الشتائم لم تغب عن باله، فاستمر في شتائمه للكلدان حيث يقول : ولكن أبت كل الأقلام الموغلة في العتق الفكري أن تفهم أن التجدد والأصالة والإصلاح تعطي للأشياء رونقاً ..." هل تستطيع يا سيد صفاء أن تشرح لنا معنى "العتق الفكري"؟ أنا أعرف إنت لست بتلك الدرجة لتكتب هكذا تعابير، فأنت لست صاحب التجدد والأصالة، لأن صاحبها معروف، أنت مجرد وسيلة تم أستخدامها لدفع النقمة عن صاحب الفكرة، لكنك أرتضيت بها لهذا نحن نخاطبك أنت. أية نرجسية تربطها بتصرف تلك النخبة اللامعة من الكتّاب والأدباء الكلدان والذين مضى على نضالهم في هذا الطريق عدة عشرات من السنين من أجل القضية القومية الكلدانية، أين كنت وأين كانت إبداعاتك الفكرية عندما حمل هؤلاء مشعل الراية الكلدانية؟ كلمات ذلك الرجل رددها المسكين صفاء دون أن يعرف معناها فقال في شتيمة أخرى للكلدان "سرحوا بفكرهم تقودهم اللامعرفة (التخبط) في ظلمات الأنا" يا للمهزلة، نحن نتخبط في ظلمات الأنا أم سيدك يا شاطر؟ وهل هؤلاء تخبطوا فأصبحوا ذيولا وتم تعيينهم مستشارين؟ وهل من الأخلاق أن تشتم أشخاصاً لا علاقة لهم بك، لا من قريب ولا من بعيد، لماذا يا أخي، ماذا فعل بك هؤلاء المثقفين الكلدان لتقول لأحدهم " تصل الصفاقة بأحدهم" وهل أطلقنا عليك صفة الصفاقة في تصرفاتك واقوالك؟ ولكن قل لي بربّك هل تسمي المثقف صفيقاً لأنه أو بمجرد أنه طالب بإعادة النظر بقرار غبطته ؟ وهل هذا الرجل معصوم؟ أتدري أنت حتى الپاپا غير معصوم إلا في حدود محدودة جداً؟ لماذا هذا الأسلوب الصلف والصفيق.
نعم أنت لا تعي ولا تعرف ما معنى أن يرتبط الكلداني ببابل أو بابل بالكلدان، فأنت ولا أعيّرك بهذا لكن عشت مظلوماً مقهوراً لأن العثمانيين والأتراك منعوكم من التكلم بلغتكم الكلدانية، وهذا ليس عيباً أو إنتقاصاً، لكنهم سلخوكم من تاريخكم والبسوكم تاريخاً مغايراً جعلكم بمرور السنين الطوال تعتبرونه تاريخكم، وفَتُرَ الشعور القومي الكلداني لديكم، لكن كان المفروض أن تستثمروا هذه الفرصة لتعيدوا تاريخكم المشرق بالشكل الذي ثبّته التاريخ نفسه.
المقال مليء بالشتائم أذكر واحدة أخرى على سبيل المثال : "خاب ظنكم وخاب من وسوس في عقولكم الخاوية وسقطت أوراق التوت التي تخفي عورة أجنداتكم السوداء" يا سيد صفاء لماذا هذا الكلام البذيء؟ أجنداتنا نحن الكلدان الأصلاء هي أجندات بيضاء نابعة من رحم معاناة الأمة صانعة التاريخ، كما هي ليست أجندان الدومنيكان التي تستطيع أن تسأل عليها في كل مكان، لأنها تحارب الأصلاء الكلدان، وأبشّرك بأنه لن يخيب إلا مَن اساء الظن بالكلدان
ختاماً سأرفق لكم رسالة السيد صفاء المليئة بالشتائم والسباب في نهاية مقالي هذا، ولكني أقول للسيد صفاء : ماذا لو رفض الكرسي الرسولي هذا المطلب؟ كيف ستواجهون الذين شتمتموهم؟ وصيتي لك أن تعتذر من الكلدان الذين قمت بشتمهم، على الأقل تحافظ على تلك السمعة الشريفة الأصيلة التي ورثتها من الأصلاء ابائك وأجدادك الكرام.
ختاماً نداء للكلدان الأصلاء : هل يستحق مَن شتمكم أن تعطوا له أصواتكم؟ هل تثقون به أنه سيدافع عن حقوقكم؟ تحياتي وتقديري.
06/09/2021




نقطة ضوء :
زوبعة في فنجان خاب ظنها .
منذ ان انهى السينودس السنوي للكنيسة الكلدانية اعماله يوم 14/08/2021 في العاصمة العراقية / بغداد ، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي تعج بضوضاء ، وانفعالات تدعو الى الاشمئزاز بسبب هبوط المستوى الفكري والنقدي وحتى الادبي ، لدى البعض من الكتاب ، بعضهم اسقطت عنهم هذه الصفة لحجم الرداءة في الطرح والخروج عن اللياقة ناهيك عن غياب الموضوعية والفكر النقدي ، وهذا يؤسف عليه .
النقد له اصوله وعناصره ، والناقد يجب ان يمتلك ملكة فن التفسير والتحليل والنقاش والتقييم ، وفوق كل هذا ولكي تكتمل الصورة يجب ان تكون المحاولة النقدية منضبطة تحمل فكر َ الناقد الناضج .
والموضوع بحد ذاته يحمل في كل جوانبه شأناً دينياً بحتا ً ، والقرار يخص مؤسسة دينية ، أجرت تعديلا معينا يخص عنواناً لمؤسستهم الدينية ، وهذا الاجراء ومن المعطيات التي تقدمت والرسائل التي ارسلها المعنيون بالأمر، كلها تصب في الاسباب الموضوعية لهذا التغيير ( ان المعرفة والقيم الإنسانية تعتبر موضوعية )، كون المشاركين في صنع هذا القرار لهم من المعرفة والقيم الانسانية والحرص ما يؤهلهم لذلك ، وفوق كل ذلك الشعور بالمسؤولية .
ولكن أبتْ كلُّ الاقلام الموغلة في العتق الفكري ان تفهم ان التجدد والاصالة والاصلاح والمعاصرة تعطي للاشياء رونقا ًوحيويةً ومواكبةً للعصر ، مصرة على ان تسكن الماضي مع المرضى فكرياً والذين تطغي نرجسيتهم على تصرفهم .
وفي الجانب المشرق من الموضوع ( المؤيدين للتغيير) نرى شعاع العقلانية والاتزان والموضوعية ورجاحة الفكر تطغي على رسائلهم سواء كانوا اشخاصاً او مؤسسات ، بنوا استنتاجاتهم على النظرية المعرفية التي تعتمد على الادلة والتبرير بدون تخبط ، وبهدوء ، وهذا يقودنا الى مقولة الفيلسوف سقراط ( على البشر ان يعرفوا انفسهم قبل معرفة العالم “المحيط” ) ، فما بالك بالذين سرحوا بفكرهم تقودهم اللامعرفة ( التخبط) في ظلمات الأنا، لمجرد ان يقال له انه كاتب او ( ابو العرّيف) وهذا يسمى ( خالف تُعرف) ، والا ماذا قدم الذين انتفضوا على قرار السينودس ؟!!! ولنصل الى مناطق الخلل في عقلية المعترضين المتكلمين من دون تفكير او الناقدين بدون معرفة ، (ان مهمة الفكر هي النقد لا التبرير) ، نرى انهم وضعوا العربةَ قبل الحصان ، مبررين ان مدينة بابل لها قدسية ، بالاضافة الى انها لم تكن يوماً مقراً دينياً مسيحياً ، ناهيك عن التغيير الديموغرافي للمنطقة ومحيطها ، فاغلب الكتاب لم ينظروا الى بابل من باب اوجه النقص ولكن وضعوها في صفات الكمال ، وهذا يخالف التاريخ ، فمدينة بابل لها وجهان حتماً ، فهى ايضاً اول عاصمة في التاريخ وكانت مركز للعلوم والفلك والعلوم ، والى يومنا نرى عظمة العمران الذي كان يعكس عظمة حكامها ، اذن ممكن ان تقرأ هكذا من الجانب القومي وبموضوعية ايضاً .
وتصل الصفاقة عندهم بان يطالبوا غبطة البطريرك شخصياً باعادة النظر بالقرار ، وكأنّ القرار شخصي ولم يكن مطروحاً امام سينودس قوامه 19رجل دين ( بطريرك و18اسقف) ، والبعض منهم لقلة حيلته وسطحية تفكيره، يعيد كل ماكتبه اسلافه غير العارفين بالامور في طلب مملوء مغالطات وباسلوب التورية او التقية ، رابطاً عملية رفع اسم ( بابل) بمصير الكنيسة والشعب وكأنها نهاية العالم والتاريخ ، واضعاً نفسه في حيز ضيق جداً كما هو تفكيره مقيداً نفسه باغلال الكلمة ( الفكرة) ، قائلاً : ان نزع كلمة ( بابل ) ستفقد الاصالة والتجدد ، يا للهول !!كم هى رخيصة النفس عندما توغل في الكذب والتلفيق والدجل لكي تصيب هدفاً سامياً نبيلاً ، ولكن خاب ظنكم وخاب من وسوس في عقولكم الخاوية وسقطت اوراق التوت التي تخفي عورة اجنداتكم السوداء .
ان غبطة البطريرك والسادة المطارنة الاجلاء ، مكانتهم اسمى من ان تنالهم سهامكم الطائشة وسيخيب حظكم العاثر جميعاً ، فانتم قلة قليلة لا تصلحون في قيادة انفسكم فما بالكم تتدخلون في ما لا حظ لكم فيه .
ويعود البعض ويربطها بالجانب القومي وهنا الطامة الكبرى لانهم اخطأوا بالعنوان ، فالكنيسة لا تستطيع ان تربط نفسها في مكان محدود لترضيَ البعض وهى صاحبة رسالة ايمانية مقدسة عالمية ، اما كان من الاجدر بهؤلاء ( الكتّاب) الدعوى الى الاتحاد والاتفاق على مشروع قومي مستقبلي يضمن اعلاء كلمة بابل عالياً كما اراد سكانها يوماً بتحدي الله وبناء برج يعانق السماء ( كما تقول الرواية) ، وليقولوا عنها ما يقولون ، ولتصدح حناجرهم بالنداء للقومية الكلدانية ، وليستل كل منهم يراعه والمداد ليرسم طريق الوحدة القومية الكلدانية ، ام انهم مجرد صنج يرن ليصدع رؤوس العباد ، لا بل انهم لا يصلحون ليكونوا قوميين كلدان اصلاء تعلو سماؤهم اخلاق واصالة الشعب الكلداني العظيم .
وكما اشرنا اعلاه ان الجانب المشرق المستنتج من هذه الزوبعة هو التاييد الذي صدر عن افراداً اولاً وثم الاحزاب الكلدانية والرابطة الكلدانية والعديد من الفعاليات الكلدانية العاملين والفاعلين جميعاً على التراب الوطني مضحين متفانين من اجل قوميتهم ، متفقين في اصطفاف رائع على اعتبار التغيير موضوعا ً دينياً بحتاً وصادراً من اعلى جهة لها كل الصلاحيات في البت بامور الكنيسة ، فمن الكياسة واللياقة احترام القرار ، وايضا من باب عدم خلط الاوراق ، وفصل الدين عن السياسة .
في الختام ارى ان هذه الزوبعة التي خرجت من عقول حاقدة انتجت ايضاً اموراً ايجابية اخرى ، افرزت الغث عن السمين ، بحيث ان الغالبية من الكتّاب المنتقدين ما كانوا يوماً مشاركين في اي مشروع قومي ، او عمل قومي ، او انتاج فكري قومي ، من حملة الماضي الذي جلبوه معهم وسكنوا فيه ، فبات من الصعب ان يواكبوا التغيير المعاصر ، في حين نرى من الجانب الاخر المؤيد للقرار ، سواء احزاب او رابطة كلدانية او مؤسسات ثقافية او افراد ، اغلبهم يكتب من باب الشعور بالمسؤولية والحرص والموضوعية .
هذا تقييم لحالة وردت ، لحالة غير متزنة وغير عقلانية ، ومتقاطعة مع الاعراف والتقاليد والاداب المجتمعية الكلدانية دينياً وقومياً .
صفاء صباح هندي.
27/8/2021



84
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
لقد أوفيت الموضوع حقه، أبدعت في إيصال صورة واضحة وجلية للكثير من الأمور
منها موقف البطريركية، وموقف السادة المطارنة والذي أبدوا فيه جهلهم المطبق بالتاريخ
وتهرب سيادة المطران من الحقيقة، وعندما أحرجه المبدع شوقي قنجا تهرب من الإجابة
وأبدى عدم إكتراثه من موضوع التسمية، وكذلك أوضحت صورة ناصعة لإبدراع الأستاذ
شوقي قونجا في إدارة دفة الحوار، لكنني أقول ما الذي سنجنيه من هكذا رجال دين
 عندما يتنكروا لهويتهم القومية بحجة أنهم رجال دين، لنغسل ايادينا منهم، هكذا توقعناهم
سابقاً وصدق حدسنا
تحياتي لك استاذنا الفاضلالدكتور عبدالله رابي المبدع دوماً.
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

85
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم،
الرد الرصين من جنابكم على ما تفضل به غبطته من تبرير، كان رائعاً وفي محله
الإخوة الذين عقبوا بإيجابية على الموضوع كلهم عقبوا بمهنية عالية وبمصادر موثوقة،
نعم ما تفضلتم به حول تفنيد كلام غبطته بقوله أكثر المطارنة يحملون شهادة دكتوراه،
ولكن في اي موضوع؟ أقول " لا تسلخنا من تاريخنا يا غبطة البطريرك" إرضاءً لرغبة عابرة
أو إرضاءً لشخص معين أو استخدام سياسة دكتاتورية لكنك صاحب الحل والربط
تذكّر ما سيقوله عنك التاريخ وكيف سيذكرك
تحياتي وتقديري
د. نزار عيسى ملاخا

86
أحسنتم صنعاً أيها الزملاء في إتحادنا المناضل إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان
نعم إنه إعتداء صارخ على تاريخ الكلدان وتراثه، هل يُعقل بأن تسمية عمرها يقرب من ثلاثمائة عام
يقوم بتغييرها اليوم شخص ينفذ أجندات معينة؟
نضم صوتنا إلى صرختكم عسى أن يرجع عن هذا القرار ويتراجع
ويصحى النائمون الذين صوتوا بالموافقة.
تحياتي وتقديري
د. نزار عيسى ملاخا

87
الأخ الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم (ولا يهونون بقية الإخوة)
تحية وتقدير
وأنا بصدد تكملة مقالتي حول الموضوع عنوانها "لا تسلخنا من تاريخنا يا غبطة البطريرك" ، طبعاً انت
إنسان مثقف وكاتب موضوعي ولا يمكن أن تُحسب على أية جهة، بالإضافة إلى أنك تزن الأمور ولا تجيرها
لأحد
أخي العزيز ساءني جداً كما الكثيرين أمثالي من هذا التصرف بمقدرات الكلدان وحقوقهم القومية والتاريخية، التي
يسلكها القائد الديني اياً كانت درجته، رئاسة البطريركية الكلدانية ومنذ تسلمها المسؤولية لم تألُ جهداً في الإنتقاص من الكلدان لغة وتاريخاً وعادات وتقاليد وحتى التراث الديني والقومي لم يسلما من العبث بهما والتلاعب حسب الأهواء والرغبات
دون الإكتراث بمشاعر عشرات أو مئات الألوف من الكلدان، غبطته لأنه درس في مدارس الآباء الدومنيكيان وكذلك البعض من المطارنة تشبعوا بالفكر الدومنيكاني الذي لا يتوافق مع الشخصية العراقية والكلدانية على وجه الخصوص، فهم أعداء للتاريخ والهوية القومية، وينادون بهوية دينية فقط تكون البديل عن الهوية الوطنية والقومية، وقالها بالحرف الواحد وبكل صراحة أحد المطارنة الدومنيكان ونادى بالهوية البديلة "الهوية المسيحانية"وهذا مستحيل، فالكلدان بدون العراق وبدون بابل لا يمكن أن يكون لهم تاريخاً يفتخرون به وتراثاً يعتزون به.
بابل هي شعوب وهي أمم وهي لغات بالإضافة إلى كونها أبتداء تاريخ العالم، زينة ممالك الكلدانيين، بابل لم يقترن أسمها إعتباطاً بالكلدان، بابل ليست تلك المدينة أو المحافظة التي يمكن تحديد حدودها بعدة كيلومترات، بابل هي إمبراطورية عظيمة، تشمل جهات الأرض الأربعة، بابل جاء ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من اية مدينة أخرى، بابل قال أسمها الله جل جلاله وشبهها بالكثير، بابل وردت في سفر الرؤيا وهي تمثل إمراة أو اورشليم أو مدينة المدن، بابل تلك المدينة المقدسة التي فيها شع نور النجم الذي قاد الملوك إلى مكان ميلاد السيد المسيح، بابل من حق الكلدان ان يفتخرون بها على مر الزمان، بابل وبطريرك بابل على الكلدان، أسم تاريخي ونجمة ساطعة في سماء الكلدان.أليس من حقنا أن نتساءل عن سبب قيام غبطته بتغيير هذا الأسم العظيم المقدس؟
السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل أن السينودس الكلداني استوفى كافة شروط إنعقاده وناقش كل الأمور التي تخص وتهم الشعب وما يعانيه الكلدان في بلدهم الأم العراق وبلدان اللجوء الوقتية مثل سوريا ولبنان والأردن وتركيا وغيرها،
هل ناقش السينودس الكلداني كل مشاكل الكهنة داخل العراق وخارجه؟ هل ناقش وطمطم كل فضائح رجال الدين؟ هل ناقش كل ما يتعلق بعودة المهجرين داخل العراق إلى قراهم ومدنهم؟
هل أنتهى غبطته من متابعة الفيس بوك ليتفرغ لمناقشة حذف أسم بابل أو إبقاؤه؟
هل هذه صلاحية السينودس؟ هل هذا الذي كان يشغل بال غبطته بحيث جعله من أولى أولويات مناقشة الأمور في السينودس الكلداني؟ إن كانت كذلك فهنيئاً للكلدان ببطريركهم وبمطارنتهم الذين لا يهمهم شئ وإنما فقط إرضاء رغبة غبطته.
من حق الكلدان أن يعاملوا قادتهم الدينيين ببرود وجفاء ولا ابالية.
تحياتي دكتور، كان هذا جزء من مقالي الذي سأنشره على الفيس بوك بعد ايام. تحياتي وتقدير
أخوك د. نزار عيسى ملاخا

88
الأستاذ حسام سامي المحترم
قرأتُ التعليقات ، لكنني رأيتُ رُقياً في تعليقاتكم، ثقافة ووعي وإحترام، وهذا
ما يزيد من موقعكم في قلوب القراء، ويبحثون بشوق للنهل من هذا الثراء في المعلومات،
عكس
ما أقرأ عن أحدهم الذي ينسى الموضوع ويحاول الشخصنة، وهذه صفة
ضعاف النفوس، لهذا لن اتنازل وارد، يكفينا فخراً أن عندنا إنسان راقي مثل الأستاذ
حسام سامي، طبعاً التقدير والإحترام والشكر موصول للأستاذ نبيل جميل سليمان
تحياتي وتقديري
د. نزار عيسى ملاخا (دكتوراه تاريخ وليس تاريخ رقمي كما يتوهم البعض).

89
الأخ العزيز قشو إبراهيم المحترم
تحية طيبة
ما فائدة الكتابة إن لم يتمكن الكاتب من إيصال فكرته؟
أنت تكتب بلغة لا يفهمها إلا القليل لهذا ترانا لا نرد على ما تكتب
أكتب بلغة يفهمها الأغلبية لإيصال الفكرة
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا

90
الأستاذ يوحنا المحترم / تحية طيبة
مقال رائع وتشخيصات اساسية ومطلوبة، لكنني أرى هوة كبيرة بين الكلدان كشعب
وكقادة قوميين أو ناشطين قوميين، والقيادة الدينية المتمثلة بالبطريركية، أحاول أن اقتبس
 من موضوعك العبارة التالية : " كما هو معلوم الكلدان الجدد هم احفاد البابليين القدماء،"
وأود أن أربطها بتغيير اسم بطريركية بابل الكلدانية إلى "البطريركية الكلدانية" ومدى تأثيرها
على تواصل الابناء بالآباء. عبارتكم تلغي الأفكار الشيطانية وراء حذف اسم بابل من العبارة، فأنتم تربطون الكلدان الجدد وتقولون بأنهم أحفاد البابليين وهذا عين الصواب، والبطريركية تلغي هذا الإنتساب أو هذا الحق، بدليل إنها قامت بقطع آصرة التواصل مع الأجداد في بابل، والصفحة الثانية من المؤامرة التي تقودها البطريركية هي تنسيب الكلدان الجدد (بحسب رايهم وكما ذكرها البطرك نفسه) بأنهم من اسباط إسرائيل الإثني عشر التائهين في الصحراء ، وقد أوردها موفق نيسكو عدة مرات، أو سوف يقوم بطريركنا البطل بتنسيبنا إلى السريان وبهذا تكتمل المؤامرة ويكون قد تحقق حلم الأباء الدومنيكان بمحو اي اثر للكلدان ومن ثم الترويج للهوية المسيحانية وجعلها هوية قومية ودينية لشعب عريق تنكروا لتاريخه وقيمه وعاداته وتراثه ولغته، وما زال البطرك البطل لحد اليوم يكرر ويعيد ويقول اللغة السريانية، لهذا أقول إنه إنذار لنا جميعاً نحن الكلدان ان نفضح هذه المخططات وهذه الحبال التي تلعب عليها القيادة الدينية، إن البطريرك غير مخول بالتلاعب بالتاريخ، ويجب إيقافه عند حدّه، وعدم السماح له بالتجاوز على تاريخ الكلدان. أعتذر عن الإطالة لكن الموضوع يستحق أكثر من هذا بعدة صفحات.
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا

91
الأخ لوسيان المحترم
فيما يخص تغيير الأسم ورفع كلمة بابل من الأسم الذي تحول من بطريركية بابل الكلدانية
إلى البطريركية الكلدانية، إنها مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الكلدان تقودها القيادة الدينية في البطريركية
الكلدانية والغاية منها قطع إتصال الكلدان ببابل، وهي المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فهي محو
أسم الكلدان كلياً بعد أن تم قطع الإتصال بين الأجيال، الآباء والأحفاد، وبهذه الحالة سيلصقهم القائد
الفذ أما بجعلهم بقايا يهود السبي أو سرياناً، وبهذا ينتهي أسم الكلدان كلياً لهذا اقول هنيئاً للمطارنة
والكهنة والعلمانيين النائمين، وهلهوله للبطرك القائد و " إلْعَبْ بيها يا بو سْمَيرَه " (يا بو يعني).
نزار ملاخا

92
الأستاذ نبيل المحترم / تحية
لا أدري هل تم تغيير أسم البطريركية من بطريركية بابل الكلدانية
إلى البطريركية الكلدانية؟
حيث رفعوا أسم بابل، وهذه هي خيوط المؤامرة الكبيرة التي تقودها
قيادة البطريركية لقطع كل إتصال للكلدان ببابل، والمرحلة الثانية محو
اسم الكلدان وجعلهم أما يهود أو سريان
هنيئاً للنائمين من مطارنة وكهنة وعلمانيين
ألعب بيها يا بو يعني (سْمَيرَه)
تحياتي
نزار ملاخا


93
رائع أنت أستاذ حسام، لقد وفقت في تحليلاتك التي تدل على أن قدراتك
وتوقعاتك جاءت متطابقة لما يخططون، نأمل أن ينتهي هذا العهد لتبدأ
صفحة جديدة لقائد للكنيسة الكلدانية يستطيع خلق موازنه ما بين الحقوق والواجبات
ما بين الدين والقومية، وهل القومية ضد الدين أم الدين ضد القومية،
ثم هل القومية قبل الدين أم الدين قبل القومية، نحن بحاجة إلى قائد ديني يتفهم
معاناة شعب يريدون محو هويته القومية، لهذا لن ينجحوا مهما بقوا في القيادة لأنه سيأتي يوم ويسقطون
ويكون سقوطهم مريعاً، ها أن التيجان تتدحرج المناصب زائلة ونحن باقون
أحسنت أستاذنا العزيز أستاذ حسام في تحليلاتك الرائعة التي دوّخت السنافر
أخوك د. نزار عيسى ملاخا

94
الأخ زيد ميشو المحترم
أنا هو القيامة والحياة كل من آمن بي وإن مات فسيحيا
بالم بالغ تلقينا نبأ إنتقال المغفور له طلعت إلى الأخدار السماوية
نقدم لكم تعازينا الحارة سائلين رب المجد أن ينعم على الفقيد برحمته
الواسعة ويسكنه الفردوس السماوي مع الأبرار والقديسين، ويلهمكم وأهله
وعائلته جميل الصبر والسلوان.
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه آمين
مشارك أحزانكم د. نزار عيسى ملاخا

95
الأستاذ ليون برخو المحترم
تحية طيبة
من حق كل إنسان أن يُبدي رأيه، يعجبني أن أقتبس
هذه الأبيات ومن رخصة الدكتور صباح لأنها تمثل حقيقةً
إجابة شافية

معشرَ الكلدانِ هلْ أنتمْ حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكمْ يدّعيْ هوَ لنسلِ الأعرابِ عائدُ
والبعضُ عنِ الآشوريةِ بالفكْرِ ذائدُ
وهناكَ معَ الكُرْدِ في خندقٍ يُجاهِدُ...متى نصحوا؟

سؤالي لشخصكم الكريم ولكن أتمنى أن تجيب بشفافية وبصدق
هل تؤمن حقاً بأن لغة الكلدان هي اللغة الكلدانية؟ أم لا زلت
تؤمن بأنه ليس هناك لغة كلدانية أو قومية كلدانية.
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا


96
الاخ اوشانا يوخنا المحترم
تحية طيبة
شكراً لقراءتك المقال، أما عن تعقيبك فأقول لك نصيحة أخوية
أقرأ واقرأ وقرأ المصادر لتجد أجوبة لأسئلتك، فلا تتوقع مني بعد
كل ما كتبناه ونشرناه عن لغتنا الكلدانية أن أقرأ لك المصادر
واقدمها لك على طبق من ذهب
تحياتي لك شاكرا مرورك الكريم
أخوك نزار عيسى ملاخا

97
الأخ والصديق الأستاذ زيد ميشو المحترم
تحية وتقدير
شكراً لتفضلكم بقراءة الموضوع
أما الرد فمن حق الأستاذ حسام
تحياتي وتقديري
أخوك نزار


98
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية وتقدير
شكرا لقراءتك المقال وتعقيبك، يبدو أن إخلاص أسم وهمي
والدليل هو أن الأسلوب والصيغة وعروفتان لدينا. أكيد مما لا شك فيه
أن لا شيء يعلن ما لم يرم على غبطته وتستحصل موافقته
تحياتي وتقديري استاذنا العزيز
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا



99
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
مقالكم الشافي والوافي، حول القومية الكلدانية وهل نحن الكلدان بحاجة لإستفتاء
أو عالم أو دراسة تدلنا على هويتنا القومية وأسمنا القومي وتاريخنا الذي يمتد
لعدة ألاف من السنين في عراقنا الحبيب؟ عجبي على هذا الفارس المقنع الذي ما
يرتعد خوفاً ولا يمتلك الشجاعة  لذكر أسمه (پ. آ) فكيف يريد أن يناقش موضوع
على غاية من الأهمية مع بروفسور ومتخصص في علم الإجتماع؟ أليست هذه مهزلة؟
لقد ابدعت استاذنا الكبير الدكتور عبد الله في شرح مفردات أربكت عقول بعض المثقفين
أيضاً، مصطلحان ربما تطرقنا في مقالاتنا حول معانيهما أو الفرق بينهما، ألا وهما الشعب
والقومية، المهم أن الموضوع يستحق أن تتم مناقشته في المحافل الكلدانية والتجمعات وندوات
الأحزاب القومية الكلدانية.
تحياتي لشخصكم الكريم استاذنا الفاضل
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

100
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية وتقدير
أهنئكم على شجاعتكم أولاً لأنكم لستم كغيركم تتخفون وراء اقنعة، والمتخفي
هو الذي تنقصه الشجاعة (ولا أقول جبان) لربما هناك اسباب لا نعرفها
هي التي سببت هذا الإختفاء لكن انصح كل مَن فقد قيم الشجاعة أن يبقى
متمسكاً بجزء من قيم الرجولة وأن يخفي كلماته أيضاً ويجلس في بيته ويستر
على نفسه لكي لا يسمع ما لا يليق به.
ثانياً اشكركم جداً على تفضلكم بهذه الردود العلمية والمنطقية الرائعة والتحليل الذي
نستدل منه على رقي درجة معلوماتك، مرة ثانية أكرر لك شكري سعادة البروفسور الدكتور عبد الله رابي
وتبقى أستاذاً ومعلماً
أود أن أشكر الأستاذ ناصر عجمايا على تفضله بهذا المقال الرائع
تحياتي وتقديري للجميع ومنهم الرجل المتخفي
أخوكم نزار عيسى ملاخا (دكتوراه تاريخ).

101
من رخصة الأستاذ ناصر المحترم
إلى المدعو lucian
يبدو أنك متستر وراء هذا الأسم وهذا يكفيك عاراً
هل تعتقد أن هذه الأغنية التي أوردتها كمثال على كلدانية ألقوش ستقلل
من قيمة كلدانية أهل ألقوش؟ والله عار عليك.
لن اثبت لك بالأمثلة المليونية عن كلدانية أهل ألقوش وكل قرى سهل نينوى
وبدون استثناء لأنك لا تستحق حتى الرد وهذه الأسطر كثيرة بحقك
نزار عيسى ملاخا / القوشي كلداني عراقي

102
أخي العزيز أستاذ مايكل المحترم
هذه محطات من الذاكرة، ولكنها ليست ككل المحطات
سرد رائع وأحداث مشوقة تجذب القارئ لكي يتابع ما سيأتي
بعد ذلك، تكلمت عن كركوك دون ذكر الأسماء، أتمنى أن تراعي
ذكر الأسماء لكي نترحم على من رحلوا وتركوا بصماتهم الخيّرة
في نفوس وقلوب الآخرين
أنا عشت في كركوك ما يزيد على ثلاثين عاماً، أي منذ عام 1968
لم ألتقي بك هناك وكنتُ أتمنى ذلك.
روعة ما كتبت، وفقك الله وحماك أخي العزيز، ونحن بإنتظار القادم
من الحلقات
تحياتي
أخوك نزار عيسى ملاخا


103
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه آمين، الرحمة والخلود
لروحه الطاهرة ومسكنه الجنة وفردوس النعيم، ولأهله ومحبيه وذويه جميل
الصبر والسلوان. كل من آمن بي وإن مات فسيحيا
د. نزار عيسى ملاخا

104
لأستاذنا العزيز الدكتور صباح المحترم
تحية وتقدير
الكنيسة ورجال الكنيسة اصبحوا كريشة في مهب الريح، يميلون حيث تميل الريح
الموافقة لأهوائهم ومتطلباتهم ومصالحهم، الله يكون بعونك دكتور، رباعياتك رائعة جداً
الجبل لا تهمه الريح مهما أشتدت.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار عيسى ملاخا

105
الى السيد نزار ملاخا باسم سردار الكرد
اولا انا شمتت وقام المشرف بحذف شتيتمك
ثانيا انا لست الاستاذ موفق نيسكو وانت لا تعرف من انا وما هو ديني وقوميتي ومن المعيب ان تشخصن وتذكر اسماء اشخاص لا يكتبون بالموقع وذكري لك باسم نزار ملاخا هو لاعلامك اننا نستطيع استعمال نفس الاسلوب لكن مع ذلك هذا لا يهمنا فليس مهما من قال ولماذا بل ما قيل فقط والمهم ان تكتب باحترام ولياقة بعيدا عن الشخصنة والشتائم، وإذا كنت معترضا على الاسماء المستعارة فاطلب من الموقع ان يشطب جميع الاسماء و اول واحد اسمي بل انا معك في ذلك، ولكن طالما يسمح الموقع بذلك فهذا حقي وليس لك علاقة بي أو بغيري عدد زوار الموقع 15 الف معروفين 100 فقط
ثالثا إذا كنت تعتقد اني الاستاذ موفق نيسكو أو غيره ليس مهما عليك احترام نفسك واحترام ما مكتوب في المقال فقط
رابعاً مهمة موقع عينكاوا هي حذف الردود الشخصنة والتعليقات المسيئة فقط أما التصدي لاراء الاخرين فهي مهمتك انت وغيرك وبأسلوب علمي فقط بعيد عن الشخصنة والشتيمة
خامسا يجب ان تعلم انت وغيرك انني شخصيا واعتقد انه راي البقية من السادة الكتاب السريان
ما لم تقنعني بأدلة علمية وتاريخية موثقة إني ارفض وبشكل قاطع 100 بالمئة وجود كلدان واشوريين في التاريخ المسيحي وهذان الاسمان مزوران انتحالهما الاستعمار الغربي لطائفتين آرامييتين سريانيتين ولكن انا اكتب باحترام وبأخلاق واحترمك انت وغيرك كشخص فقط اما ارئك فارفضها جملة وتفصيلا وموقفي هذا لا يعني اني اكره الاشوريين والكلدان فانا لي صداقات كثيرة مسلمين ومسيحيين ويرزيديين وصابئة ومنهم كثير من الكلدان والاشوريين واتناقش معهم بنفس اسلوبي في عينكاوا بل اكثر لاني اخشى من الموقع حذف كلامي لان هذا الموقع غير عادل ومنحاز
فإذا كنت كاتبا حقيقا وشهما علق واكتب باسلوب علمي وفند ما اقوله انا أو غيري بدون تشخيص وشتائم وانظر شهامة المسلمين العرب حيث هناك عشرات المقالات ضدهم في الموقع لكنهم إما لا يجيبوا وإذا اجابوا لن يشتموا ويشخصنوا
اكرر لك ولغيرك مرة أخرى لن تجدي نفعاً الشخصنة بانك فلان أو انت عميل أو شوفيني أو مدفوع الثمن أو التهديد ويجب اعدامكم وغيرها من الشقاوات التي لن توثر شعرة او استعمال الشتائم والأساليب الرخيصة التي يستعملها حوالي 5 اشخاص انت منهم في إيقافي أنا أو غيري مطلقا بل العكس ستزيدنا إصرارا وستثبت ان ما نتكبه صحيح ولا جواب لكم سوى هذه الأساليب فانا اعلم كل شي عنك وموقعك القيادي سياسيا واعلم حتى أمور شخصية عنك ولكن من الدناءة والخسة والنذالة وعدم الرجولة ان استعمل هذه الأساليب الرخيصة او ان اشتم وهناك كتاب كثيرون نتخلف معهم من الطرفين معروفين وغير معروفين مثل ابرم شبيرا صباح قيا عبدالله رابي اوشانا 47 أبو نينوس وغيرهم ولكنهم إما لا يردون وإذا ردوا فلا يشتمون ولا يشخصون
لذلك ننصحك ان ترد وتفند ما يُكتب بأدب وعلم وسارد عليك وعلى غيرك بكل احترام


المدعو .... أستنكف من أن أكتب أسم جبان يتخفى وراء الأقنعة
أقوب يَوَل نزار ملاخا ليس نيسكو وشلته التعبانة، نزار ملاخا رجل أبن رجل ومن ظهر رجال
نزار ملاخا شجاع وإن كنت لا تصدق فاسأل صاحبك أدريس ججوكا الذي يعرف نزار ملاخا
حق المعرفة، وسال كل سرياني عاش في كركوك ليقول لك مَن هو نزار ملاخا
أيها الجبان نزار ملاخا (أستغفر الله العظيم) روح يا شيخ الله يسامحك
أشكر أخي وزميلي الأستاذ وليد حنا بيداويد لموقفه الرجولي المشرف
 نزار عيسى ملاخا

106
Eddie Beth Benyamin المحترم
تحية وتقدير
 أشكرك لأنك قرأت مداخلتي وأود أن أعلمك بأني لستُ
ممن يخضعون للإختبار لذا أرجوك أن تلتزم بالموضوع المطروح ولا تحاول
جر الموضوع إلى أمور شخصية
لستَ معنياً بمعلوماتي
د. نزار ملاخا

108
الأحبة المحترمين
اردد ما قاله زميلي الأستاذ مايكل بأنه لم تتركوا لنا شيئاً
لنذكره فقد ابليتم بلاءً حسناً كلام رائع لا بل في قمة الروعة
ليس لي إلا أن أقول بارك الرب حياتكم وأدامكم عزأ ومجداً وفخراً
تحياتي وتقديري
د. نزار عيسى ملاخا

109
الأستاذ زيد المحترم
تحية وتقدير
بإختصار شديد أجيب بدون نقد أو تجريح
أسم اللغة : اللغة الكلدانية المنبثقة من اللغة الأكدية.أغلب المصادر
أسم القومية القومية الكلدانية .
الأسباب / تجمع أغلب المصادر العراقية التاريخية والمستشرقين ورجال الدين
أن تسمية سريان : جاءت بعد ميلاد السيد المسيح وهي تسمية دينية بحتة
أطلقها اليونان على الكلدان والآراميين الذين آمنوا برسالة السيد المسيح.
التسمية الآشورية / تسمية إقليمية شعبية وليست قومية، فأغلب
المصادر تذكر كلمة (آشور) كموقع جغرافي ومنطقة جغرافية حالها
حال العراق ومصر والسودان ... الخ كما ترد التسمية بصيغة (شعب أي الشعب الآشوري)
ونحن نعرف أن الشعب ينتسب إلى البقعة الجغرافية فشعب العراق عراقيون
وشعب أمريكا أمريكان وشعب إيران إيرانيين، وهكذا وكما تعلم أن الشعب
لا يملك لغة أو قومية مثل شعب العراق لا توجد قومية عراقية ولا لغة عراقية،
وإن حدث وقيل عن اللغة الآشورية فالسبب أنها أكتشفت في بلاد آشور ، وبعد
المتابعة تبينت إنها نفس اللغة الأكدية التي تكلم بها سكان إقليم آشور
 وفرعها الثاني سكان بابل (الكلدانيين)، تسمية الإقليم أنتهت بسقوط الدولة الآشورية
وأصبحت جميع الأقاليم كلدانية، وإن رغبتم فالتفاصيل بهذا الشأن موجود في أغلب
 المصادر التاريخية ولا مجال لذكرها هنا في هذا الرد المقتضب. هذه هي الحقيقة،
 أما مَن يخالفها إن كان ممن هو متخصص بالتاريخ أقول له راجع مصادرك وستقف
على الحقيقة، أما هواة الرد فأقول لهم اقرأوا ثم اقرأوا ثم اقرأوا، تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ).

110
أحسنت أستاذ هيثم وبارك الله فيك، مثل هذه تدس السم في العسل
لأنها مجبولة بالخباثة
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا

111
المنبر الحر / عيد أكيتو 7321 ك
« في: 00:25 30/03/2021  »


Chaldean   
   أتحاد
Engineers      المهندسين
Association      الكلدان
      
   

عيد أكيتو راس السنة الكلدانية البابلية.

في الأول من نيسان من كل عام تحتفل الأمة الكلدانية وأبناء العراق العظيم بعيد رأس السنة البابلية (الكلدانية) وهو عيد أكيتو، والأحتفال بهذا العيد لم يكن مقتصراً على الكلدان فقط، بل أن أغلب شعوب العراق القديم وبلاد ما بين النهرين كانت تحتفل به، وأصل الإحتفال كان يُقام في بابل، ومن هناك أنتقل إلى إقليم آشور. أكيتو باللغة الكلدانية ريشد شاتا وبالعربية راس السنة، لقد كانت مدينة أور الكلدانية مدينة ابونا إبراهيم هي أول مدينة في العالم تحتفل بهذا العيد، وإحتفالية العيد كانت مقسمة ضمن برنامج رائع وبحسب الأيام المقررة للإحتفال وهي 12 يوماً. وبعد هذه المسيرة الإحتفالية الطويلة كانت جميع الآلهة (التماثيل) تعود إلى معبد مردوخ، معلنة إنتهاء الإحتفال وعودة الحياة إلى حالتها الطبيعية الإعتيادية حيث يعاود الناس مزاولة أعمالهم في الزراعة وغير ذلك، كان الإحتفال بهذا العيد هو جزء من طقوس العبادة، كما كان يقام في البداية لمرتين في السنة ومن ثم أصبح مرة واحدة.
بالإضافة إلى قدسية الإحتفال بهذا العيد فإنه من ناحية ثانية كانت له دلالة ومعنى آخر منها أنه مناسبة شعبية كبيرة يشارك فيها ويحضرها الجميع أبتداءً من الآلهة (التماثيل) ومن ثم الملك وحاشيته والكهنة ورجال الدين ومن ثم كافة فئات وطبقات الشعب، حيث توضع الموائد وتُفرش الأطعمة من مختلف أنواع اللحوم والمأكولات ويتم تقديم الطعام بهذه المناسبة للطبقات الفقيرة من أبناء الشعب تطبيقاً لمبدأ التكافل الإجتماعيحيث يتم توزيع مختلف الأطعمة عليهم.
يسر إتحاد المهندسين أن يتقدم بالتهنئة الحارة لكافة أبناء شعبنا الكلداني بهذه المناسبة السعيدة، مناسبة رأس السنة الكلدانية 7321 ك (كلدانية) متمنين لأبناء شعبنا العراقي والأمة الكلدانية التقدم والإزدهار والأمن والأمان
ملاحظة : يتزامن مع هذا العيد الكبير مناسبتين دينيتين يحتفل بهما الكلدان الكاثوليك في الأول من نيسان وهما ك عيد الكهنوت وبهذا نرفع إلى مقام كل رجل دين اسمى آيات التهنئة والتبريكات مبتهلين إلى الله جلت قدرته أن يمدهم بالعون والقوة لتكملة مشوارهم الحياتي في تقديم الخدمات الدينية للمءمنين كافة.
والمناسبة الثانية هي يوم خميس الفصح.
أما المناسبة الشعبية الثالثة فهي كذبة نيسان .
إتحاد المهندسين الكلدان .
في 29/آذار/2021

112
الاْخ الدكتور صباح قيا


{اولا}  الان بات عندنا نظريتان جديدتان عن اصل المتكلدنين :

1 ~  بحسب اخونا نزار عيس ملاخا {  al8oshi } و كما قلنا ل المتكلدن  وليد العراقي  هم كانوا  " عرب " قادمون من وسط الجزيرة العربية ... و غير معلوم من اْي كوكب قد هبطوا ... !!!!!!!!!!!!

"""  قبيلتهم كلدي، وقد هاجروا من جزيرة العرب في أواسط اللف الثاني قبل الميلاد، """

2 ~  و بحسب جد حضرتك السابع ف هم  " يهود " اما ما قبل جدك السابع  ف انهم تاريخيا " اراميون سريان " مثل كل من المطرانين  " اسرائيل اودو "  و "  يعقوب اوجين منا  " و " الكاردينال لويس ساكو " و " الاكاديمي الدكتور ليون برخو " كما موثق فيما تقدم اعلاه.


{ثانيا}  لو عدنا الئ اصلك اليهودي ف هذه ديانة و " ليست قومية " نشاْت عن نسخة { copy } من ديانة  بلاد الرافدين { العراق الان } و الئ حضرتك فيما يلي سفر التكوين  عندهم و كما موثق من قبل  عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص   270 و 271 من كتابه " بلاد الرافدين " :

""""" من ضمن النظام الديني في بلاد الرافدين :

علم نشاْة الانسان / خلق الانسان من " طين "  :

 علم نشاْة الانسان عند اسلافنا الاوائل ~ هو ايضا مثل المسودة الاولئ للفصول الاولئ من سفر التكوين في العهد القديم ~ ثم الطوفان الاول :

هكذا هو الشاْن مع علم نشاْة الانسان ايضا. فلدينا عن هذا العلم اكثر من معطئ واحد. الا اني لن الح في ذلك , بل اكتفي بالتوقف عند اوسع اسطورة و اروعها , و هي * {{ قصيدة الحكيم الخارق }} { بالاكدية : اتراخاسيس } " التي وضعت في نحو سنة 1700 ق.م. " و كانت في اصلها الكامل تتضمن 1200 سطر , و قد اعيد تكوين ثلثيها. انها تشهد معا لذوق و طاقات المفكرين الدينيين , بعد مطلع الاْلف الثاني , للمجموعات الواسعة و الواضحة و الثاقبة و المبنية برسوخ و بعيدة عن الموْلفات الموجزة و الدقيقة الاقدم منها عهدا. انه اقدم عرض معروف للاْفكار التي حملها البشر بشاْن اصولهم الخاصة و معنئ وجودهم. و اذ يدفع الاْمور الئ " ما قبل الطوفان " الذي يفتح " نهاية العهود الاسطورية " لتكوين الاْشياء و بدء الاْزمنة التاريخية , حيث ليس للاْشياء سوئ السير بحسب طبيعتها المنظمة تنظيما نهائيا , فهو ايضا مثل * المسودة الاْولئ للفصول الاولئ من سفر التكوين في العهد القديم. *
ف الرواية تبداْ اذن قبل الكون {{ التاريخي }} , حينما كان " مجتمع الالهة " وحده موجودا. و اذ ذاك من الواجب ان تقضئ احتياجاته المادية و لم يكن الاْمر ممكنا الا بعمل انتاج , فكان هذ المجتمع بالطبع { مثل مجتمعنا } مقسوما الئ فئتين : الروْساء المستهلكين المسمين ب اْنوناكو اْو انوناكي , و الالهة من الدرجة الثانية المخصصين للعمل , و كانوا يحملون لقب ايكيكي :

1 ~ حينما كان الالهة يقومون بدور الانسان ,
كانوا مسخرين و يشتغلون
و كان شغلهم ثقيلا
و سخرتهم مرهقة , و جهدهم كبيرا ,

2 ~ لاْن اْنوناكو كانوا يفرضون
علئ ايكيكي سخرة سبعو اضعاف ...
اخيرا , ثار ايكيكي , و قد ارهقهم عملهم المضني , و بداْوا الاضراب و احرقوا ادوات عملهم , و ذهبوا يحتجون لدئ المشرف علئ شغلهم , و هو انليل. فحدث اضطراب بين اْنوناكو : ف بدون العمال , كان الشقاء و المجاعة حتما. فجمعوا المجلس بكامل هيئته برئاسة {{ انو }} شخصيا. و {{ ايا }} الاله الصاحي و الذكي و الدقيق و المبتكر هو الذي حل الاْزمة , اذ اقترح " خلق بديل للالهة ~ العاملين : علئ ان يكون موهوبا بكفاية لكي يشتغل مثلهم , و منظما بحيث لا يتسنئ له ابدا ان يطالب , مثل الالهة , و باسم الطبيعة ذاتها , بمصير مماثل و بحق علئ عدم الشغل , اذ ان الاْمر من شاْنه ان يعرض العالم الالهي للخطر المقلق ذاته. و هذا البديل سيكون """ الانسان. """ لا شك في انه سيكون ذكيا و قادرا علئ القيام بمهمته الاْصلية علئ افضل وجه. و لكنه سيحكم عليه بحياة اْمدها محدود. و ما ان قبل الالهة هذا المشروع بحماس , حتئ وضع قيد التنفيذ , فخلق """ الانسان """ : خلق من " طين { و سيعود يوما اليه بعد موته } " ممزوج بدم اله قاصر , لكي ياْخذ منه الصفات الجديرة التي تساعده علئ انجاز عمله مثل اْسلافه الالهة. """"" {يتبع}


ف اول انسان عندهم كان اسمه  لولو  ف حوله  اليهود  الئ  ادم.


و هكذا عن " الطوفان " حيث حصل فعلا الطوفان عندهم ~ في  بلاد الرافدين في عام 3000 ق.م. ~  لكن نتيجة ارتفاع مياه الخليج  12  مترا  و  ليس كما هو معروف الان ...

و لا وجود ل  ابراهيم  كما بينت سابقا  ف ذلك اسم وهمي ... و بذلك يطلع جدك الذي تنتسب اليه هو خرافة حقيقية للاْسف.

و جنة عدن هي " البحرين " حيث فيها سلام دائم  و راحة و ... بحسب عالم السومريات الاميركي  صاموئيل نوح كريمر  في كتابه " التاريخ يبداْ في سومر "


و هذا يكفي فيما يخص هذا الموضوع بعد ان عرفت  ادم  العراقي و حقيقة الطوفان و الجنة و خرافة برهوم.


{ثالثا}  اما بشاْن السوالف التي انا تحدثت عنها فهي بقولك """ ولكنه يعزز الرأي السائد  بأن السريانية أطلقت على من أمن برسالة الفادي المخلص, ثم اتخذتها الأقوام الأخرى المتحولة من الوثنية إلى المسيحية """ في حين الحقيقة هي كما شرحت عن تاريخ * الاراميون السريان * اعلاه  و لم اتطرق الئ ما اورده اهلي الاراميون السريان و لا الئ المتاْشورين بعد لاْن الحديث عن المتاْشورين طويل و سبق ان حاورناهم و كل ما استطاعوا ان يقدموه كان " سفسطات " تتضمن ~ كذب و خرافات و سوالف و سخافات و فوتو شوب و كلام فارغ  و لنكات من زبالة النت مع تزوير ~ وقد كتب عنها منشور خاص في هذا الموقع و في مواقع اخرئ ايضا كما في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,977341.0.html?fbclid=IwAR0pSVYRXSDQGSUxeNn0JVsfmJPBxchrWxdHNtIO3cczjmVqmxYkIn7fGwk


{رابعا}  ان تاْشور بعض السريان هو ههههههه لمصلحة شخصية و هو البحث عن وظيفة فحسب  و ليس ايمانا بها ... و هو ما اعترف به ايضا الكاردينال لويس ساكو في فيديو مسجل له حيث اكد باْن  ثلاثة ارباع  المتاْشورين هم من " المتكلدنين " ,  و ابو التاْشور هو  المتاْشور نفسه و تاجر السياسة المعروف المدعو " يويو كنا  " الذي باع حتئ اصحابه ب ثلاثة الاف دينار حيث تم اعدامهم بعد ان وشئ بهم و هو وكيل في مخابرات صدام كما في منشور سابق في هذا الموقع و كما في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,997671.0.html?fbclid=IwAR3alLufoh3KmwpYVz8pUttAbZllncAH5OzCnHC62WYGiSjQze8UxpYl0O8


و ما دمت شراب عرق ف جييييييييييييييييييييرس و انشاءالله سنلتقي يوما ما لنسكر معا !

تحياتي  و  "دمت أخاً آرامياً سريانياً عزيزاً " !


حبيبي أبو لؤي الورد : أنت سرياني المذهب
 وكلداني القومية، لا يورطك العلامة
الفاشل في الهندسة والملتجئ إلى التاريخ، حكّموا عقولكم يا سادة أقرأوا التاريخ جيداً
ليس كل من سكن العراق هو عربي أو هو كردي أو هو كلداني، وهكذا جزيرة العرب،
 ارجع إلى حدودها قبل الميلاد هل تستطيع أن تحددها ؟ ثم أرجع إلى قبائلها هل كل
 مَن سكنها كان عربي؟ يا أخي أدريس أنا أنصحك أن لا تستمع إلى الذين يهذون بحجة
إنهم حجّة في التاريخ بينما قد فاتهم الكثير ولا ارغب بتصحيح معلوماتهم (دعهم في غيّهم يعمهون)
لأنهم لن يستمعوا إلى صوت الحق، يا أخي أنظر إلى الردود والصور فإنها تتكرر في
كل المواضيع وبأسماء مستعارة متعددة وهذا دليل جبن وتخاذل مرسلها، وأنا تعرفني جيداً جداً
شجاع ولستُ متخاذل ولو أنك سرّبت معلومات شخصية عني للمتغابي، لكنني لا أهتم ولا أنكر
 إنتمائي السياسي وكنتُ أشهر من نار على عَلَم في تلك المرحلة وفي تلك المنطقة وأوردتُ لك
 مثلاً وحالة إنسانية في ردي السابق لك، وليس من عادتي التكرار، عسى أن أكون قد وفقت في
 إسداء النصح لك ولغيرك الذي يدخل بأسماء مستعارة أو يرسل لك أجوبة حاضرة تنشرها بأسمك
 وتتورط، تحياتي لشخصكم الكريم
أخوك الدكتور نزار ملاخا


113
الاْخ الدكتور صباح قيا


من هم السريان و من هم الكلدان ... بموجب وثائق التنقيبات و ليس سوالف ... ؟؟

السريان كلمة أو تعبير أطلقه اليونانيين على الآراميين الذين آمنوا برسالة سيدنا
يسوع المسيح وهي كلمة مدلولها ديني بحت ولا علاقة لها بالأسم القومي مطلقاً
أما الكلدان فهي قبيلة كلدو والقبيلة مفهومها معروف فيها شيخ وهو رئيس القبيلة
وفيها عشائر وعوائل وبيوتات وغير ذلك
ها أصبح واضحاً ومفهوماً
تحياتي
نزار

114
الأخ حدبشاب العربي المحترم
اقل ما يقال عنك القول العربي المأثور " أنت تثرد بْصَفْ الماعون"
أو (أنت تخوط بصَفْ الإستكان) يا أخي أتق الله ، وإن كنتَ جاهلاً في التاريخ فاسأل
وكذلك الآخرون الذين تنكروا لكلدانيتهم وهم الكلدان المسيحيين الذين يسمون أنفسهم خطأ (سرياناً)
فكلمة سريان يونانية أطلقها اليونان على المسيحيين الآراميين ولا تدل على أي
معنى سوى المعنى الديني (مسيحيين) فتعقلوا
تحياتي


115
عزيزي الستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
هذه معاناة ومشكلة العصر أن تقوم مثقفة وواعية ومسؤولة
بتهميش بقية المكونات على حساب جماعتها، غريبة جداً
عندما يفقد المسؤول مصداقيته ليميل إلى كفة أخرى بدون وجه حق
حياكم الله وبارك الله فيكم لتناولكم الموضوع من كافة جوانبه، فقد
ابدعتم بذلك.
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار

116
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
نعم دكتور أحسنت الرد على الجميع دون شخصنة أو كلمات نابية كما يفعل
هؤلاء. بالحقيقة ومثلما تفضلتم أنا لا أرد على الجهلاء ولا أرد على من يسئ
الأدب أو يجهل المبادئ الأولية للتاريخ، لأننا لسنا  معلمين ولا في مرحلة الإبتدائية
وأشكر الأستاذ وليد حنا بيداويد على كلماته الراقية
عزيزي الدكتور ماذا تترجى من شخص يطالبك بإبراز شهادتك العلمية لكي يعترف بها
بدون تشخيص الأسماء أسمحلي دكتور أن أرد لأنني لا استحمل مثل هذه التطفلات واقول :
مَن أنت لكي تطالب الدكتور صباح بمثل هذه المطالب؟ وأين تكون لتطالب عَلَم في الطب،
وآمراً لعدة وحدات طبية عسكرية وضابط برتبة عالية، كان الكثيرون يقفون بباب غرفته
لفترة طويلة لكي يُسمح لهم بالدخول، أو كان الكثيرون يتوسلون به لمنحهم إجازة مرضية
أو ما شابه ذلك/ لكن ليس لي قول لهؤلاء إلا ما قاله الشعار الشعبي :
راحَتْ أرجال الحامض السُمّاگي ... وبَقَتْ أرجال بالعَصا تنساگي
أما من يطالبك عن وجود كلدان " عن وجود كلدان بشكل واضح: أمة* شعب*
لغة* كنيسة* دير* قديسين* رجال دين*، زعيم مدني أو عسكري* شاعر* طبيب*،
لغوي* مترجم،" فنصيحتي له قبل أن يتحدى فليراجع المصادر التاريخية لكي
 يجد من كل هذه الفصائل الكلدانية كانت موجودة منذ 345 ميلادية ولحد الآن،
 ولستُ معنياً بالبحث لكي اقدمه على طبق من ذهب للجهلاء، كما أنه ليس لي
 الوقت لكي أهدره مع الممتحنين، فنحن أعلى وأرفع من ذلك، وهل يختبر اتلميذ أستاذه ؟
أشكرك جداً دكتور على سعة صدرك وعلى رقي أخلاقك وأنت العَلَم، تحياتي وتقديري لشخصكم
الكريم مع خالص إحتراماتي
أخوكم د. نزار ملاخا

117
حياك الله أستاذ زيد على هذا الشعور وهذه المعلومات
الصحيحة والدقيقة،  نعم مقصود مائة بالمائة، لكن كان
المفروض من المشاركين الكلدان بالبرنامج أن ينسحبوا عند
مشاهدتهم لتلك المعلومات الخاطئة وكان المفروض بهم أن
يشترطوا على مقدم البرنامج تصحيح الأخطاء التاريخية وإلا
الإنسحاب أشرف لهم.
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

118
الأستاذ فهد عنتر الدوخي المحترم
تحية إجلال وإكبار لهذا الوفاء اللامتناهي، تحية لهذا الإخلاص
الذي ينفرد به أبناء العراق الأصلاء، لقد شدّني ما كتبت، قرأت
بشوق وتفاجأت من الرحيل المبكر ، لكنني لم أتفاجأ بما قمت به وتقوم به
فهذه شيمة الشرفاء الأوفياء، هكذا كان العراق وهكذا كان شعب العراق
عشت وسلمت يداك على ما خَطّتهُ وبارك الله فيك أنت الوفي الذي ما زال
يرعى حرمة العهد
مع تقديري وإحترامي
أخوك د. نزار عيسى مَلاخا


119
سريانية 2 والمتخفي وراء هذا القناع النسوي
أنا لا أرغب بالرد على الجبناء العلامة الذين يتخفون وراء النساء، لكن
نزولا عند رغبة ألإخوة والأصدقاء بالرد سأقوم بذلك.
أولاً أرجوكم تعلموا قراءة اللغة العربية بشكلها الصحيح، أنا لا أجد
أي إشكال في العبارة التي أنزلتم صفحتين من أجل سطرين "يقال له
 بلاد السريان الشرقية أو بلاد الكلدان" أين هو الإشكال ؟ كأن نقول بلاد الصين أو بلاد الشرق الأقصى!!!
الكنيسة السريانية الشرقية وهي الكلدانية، هل تفهم معنى ذلك؟ أن هذه التي
تسمونها الكنيسة السريانية هي بالأصل كلدانية ، أفهموا بقى.لأن الكلدان أقدم من السريان
الذين هم جزء من الكلدان المسيحيين وليس كل الكلدان فقط المسيحيين من الكلدان حملوا
أسم السريان لأن معنى سرياني هو مسيحي وليس له أي مدلول قومي إطلاقاً، كما أستشهدتم بهذا المصدر
فمن حقي أن أستشهد بنفس المصدر أقرأوا في صفحة 23 القس أدي صليبا أبرهينا الكلداني : إنه لما كان
عليه آباؤهم الفخام ... إن كتبتنا الفاضلين كتبوا بوقته في الكلدانية
(أنتبه في اللغة الكلدانية كتبوا )
سير أجدادنا القديسين.
في صفحة 24 أترجم إلى العربية جميع سير قديسي الكلدان والسريان .
صفحة 26 وكان مار يعقوب أسقف نصيبين كتب بالكلدانية (أي باللغة الكلدانية)
جهاد عبدون وسينون.
عسى أن تفهمي ذلك وهناك في الجزء الثاني الكثير من الشواهد والأدلة
مع تحياتي د. نزار ملاخا

120
إلى مغترب أنا2 في الرد رقم 30
إلى أنظار الدكتور صباح قيا المحترم
للاسف تم احترام  هذا الشخص  المسئء نزار ملاخا الذي افصح عن نفسه
وتربيته البيتية فتكلم بكلمائات بذئية ولا اعرف ما هي الشهادة التي يحملها

النقطة الثانية الني ادهشتني ان كتابه سياسي ينتقد الدولةالعراقية في زمن صدام
انها همشة الكلدان
 والمشكلة ان شخص مستقل او لنقل بعثي عادي في زمن صدام
يقول ذلك فيها وجهة نظر
اما شخص قيادي بمستوى عضو قيادة شعبة يقول ذلك فشر البلية ما يضحك
فهذا انسان منافق فعلا وهو نفسه اذن كان من يمهش الكلدان


يبدو لي إنك تعرفني عن قرب، أو إنك أستلمت معلوماتك من شخص يعرفني جيداً،
 ولا ضير في ذلك، فأنا لا أنكر إنتمائي السياسي ابداً، (عضو شعبة)، أكيد مَن
 كان جيران بيت أهل زوجتي يعرف موقعي السياسي والوضيفي، وأردتم بهذا التقليل
من شأني أو تعييري أو تتصورون بأنها نقطة سلبية، لكن دعني أقص لكم هذه القصة:
في نهاية سبعينيات القرن الماضي كان وزير شؤون الشمال المرحوم برهان عبد الرحمن،
وكان سكرتيره (سكرتير أول) الأخ والصديق عبد القادر مظهر التكريتي، وحدث هرج
ومرج في بيت يقع على بعد أمتار من بيت الأستاذ أدريس، صاحب البيت أسمه أسطيفانوس
وزوجته شوني وهم من الآثوريين وكل من سكن عرفة في كركوك يعرفه، كان لهم صديق
أختلفوا معه فتشاجروا، فقام هذا الرجل بتسجيل شكوى على بيت أسطيفانوس بتهمة حيازتهم
على سلاح ناري غير مجاز (مسدس)، حضرت مفرزة الأمن وبعد تفتيش البيت أخذوا السلاح
واقتادوا الرجل إلى دائرة الأمن، وتصادف وجودي في بيت أهل زوجتي الذي يبعد على مسافة
عدة أمتر من دار الموما إليه، وجاءت زوجته تبكي وتولول إلى بيت أهل زوجتي وتستنجد بهم
ذهبت فوراً إلى مقر الوزارة الذي كان يقع في نفس المنطقة قرب دائرة حسابات شركة نفط الشمال
وأثناء حديثي مع الأخ السكرتير الأول خرج السيد الوزير من غرفته وتصادف أن ألتقينا (ولنا معرفة
سابقة ) فوجّه الأخ السكرتير بتقديم كل مساعدة ممكنة لي، وبعد شرح الحالة أتصل بمدير الأمن فوراً
وتحدث معه على إلغاء الشكوى وإطلاق سراح الشخص وإعادة السلاح له وإعتباره سلاح أثري لأنه
قد ورثه من أبيه عن جده، شكرته جداً ولم تمض دقائق معدودات حتى سمعنا الهلاهل تصدر من ذلك البيت
فجاؤوا إلينا وهم يطلبون لنا كل الخير. هذه هي مواقف نزار ملاخا وغيرها الكثير الكثيرن لكنني لا أتحدث
بها، منطلقاً من مقولة (لكل زمان دولة ورجال)، كنا محضر خير، ونحن بعد كل هذه السنين فما زال الكثيرون
يذكروننا بالخير، ويذكرون أعمالنا وما زالت علاقتنا مستمرة رغم عشرات السنين من الغربة،
تحياتي وتقديري
د. نزار ملاخا 

121
أخي أستاذ مايكل
يبدو أن علاّمتهم من جبنه يدخل بأسماء مستعارة مرة جورج ومرة عادل
أنظر إلى الإجابات بهذه الأسماء الثلاثة تراها لشخص واحد
لهذا لا نرد على الجبناء
تحياتي وتقديري
د. نزار ملاخا

122
أحسنت أخي الفاضل أستاذ مايكل في هذه التوضيحات حول الشماسية والدرجات
الشماسية، ولو أن الموضوع كان المفروض أن يكتبه أحد رجال الدين، لكن
يجب أن نعذرهم لأنهم مشغولون ولا وقت لديهم لشرح هذه المصطلحات
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا

123

عزيزي الأستاذ أدريس المحترم
السؤال الشخصي الأول : هل تعرف المرحوم الأستاذ سعيد ججوكا (أبو طه )
 وأنتم عشتم في عرفة فترة طويلة جداً.
نأتي على نقاشنا وسأناقش ما تفضلتم به فقرة فقرة وليتسع صدرك لي قليلاً :
أنت قلت : " ان تاريخ  بلاد الرافدين { العراق الان }  قد كتبه علماء
 متخصصون عملوا في العراق لسنين طويلة في استخراج و قراءة و دراسة
الوثائق الاثارية ثم كتابة تاريخه"
أستاذنا العزيز يجب أن لا نلقي الكلام جِزافا، يعني كلمات طائرة في الهواء، كل
حديث أو قول غير مدعوم بالوثائق والمصادر لا يؤخذ به، ولا يُعَوّل عليه.
أنت قلت،... أين هم العلماء المتخصصون ؟ واين هي أبحاثهم ؟ وما هي أسماء مؤلفاتهم؟
وفي أية صفحة ؟
أرجو إجابتي على هذا التساؤل لكي ابدأ بالمرحلة الثانية من أسئلتك
والله الموفق
تحياتي وتقديري . أخوك نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ)

124
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية وتقدير
لقد أحسنت التحليل السياسي والديني على حد سواء، تحليل
صائب ومنطقي فالبطريرك هو المستفيد الأول سواء من الدولة
الدينية أو من حوار الأديان
وحسناً فعلت بتوجيهك النداء لهؤلاء وأقول إنهم لا يجرأون لأنهم
لا يفهمون ما كتَبتْ
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

125
الأستاذ هيثم ملوكا المحترم
المثقف والرائع الأستاذ سمير زوري المحترم
قرأتُ بشغف كبير ما أبدعتم به أنتما الإثنان وفقكما الله
الأستاذ سمير قمة في العطاء الكلداني لغةً وفناً ومعلومات
وتاريخ وأصالة وتراث، الحقيقة أعجبتُ جداً بما ذكره الأستاذ
سمير من حقائق عن أصول اللغة الكلدانية.
بارك الله فيكما وأبليتم بلاءً حسناً
أخوكم د. نزار ملاخا

126
أستاذنا العزيز الدكتور صباح المحترم
الآن تجاوز الرقم الخمسة ألاف مشاهدة، هذا كله بفضلكم وبطريقة عرضكم الكتاب
فعلا إنه رقم رائع ومُفرح والمداخلات تنوعت بين الفكاهة والطعن والتجريح والتجاوز
غير المبرر، والبعض منهم نسي أو تناسى الموضوع لأن همه الوحيد الكاتب، حيث
شحذ سكيّنه وبدأ يمزق ما لذَّ له وطاب فتطرقوا إلى إنتمائي السياسي، كما طعنوا
بتحصيلي العلمي، وآخرون طعنوا بإنتمائي القومي، لهذا تراني قد تمالكتُ نفسي
ولم أرد على مثل هؤلاء إلا قليلاً، وهناك شخص يدخل بأسماء مستعارة وغير ذلك.
المهم في ذلك أنك أبدعت في طريقة عرض الكتاب، أشكرك جداً جداً والشكر موصول
إلى إدارة الموقع ولو أنهم لم يضعوا الموضوع في الصفحة الأولى، على أية حال لهم
ما يبرر ذلك، ولهم الحق في ذلك، فأنا لا ألومهم، لكن تمنيت أن يكون كذلك لربما
لوصل العدد إلى عشرة آلاف مشاهدة.
تحياتي وتقديري وإلى لقاء في كتاب آخر تقبل خالص شكري وتقديري وإحترامي
أخوكم نزار ملاخا

128
عزيزي الأستاذ أدريس المحترم
السؤال الشخصي الأول : هل تعرف المرحوم الأستاذ سعيد ججوكا (أبو طه )
 وأنتم عشتم في عرفة فترة طويلة جداً.
نأتي على نقاشنا وسأناقش ما تفضلتم به فقرة فقرة وليتسع صدرك لي قليلاً :
أنت قلت : " ان تاريخ  بلاد الرافدين { العراق الان }  قد كتبه علماء
 متخصصون عملوا في العراق لسنين طويلة في استخراج و قراءة و دراسة
الوثائق الاثارية ثم كتابة تاريخه
"
أستاذنا العزيز يجب أن لا نلقي الكلام جِزافا، يعني كلمات طائرة في الهواء، كل
حديث أو قول غير مدعوم بالوثائق والمصادر لا يؤخذ به، ولا يُعَوّل عليه.
أنت قلت،... أين هم العلماء المتخصصون ؟ واين هي أبحاثهم ؟ وما هي أسماء مؤلفاتهم؟
وفي أية صفحة ؟
أرجو إجابتي على هذا التساؤل لكي ابدأ بالمرحلة الثانية من أسئلتك
والله الموفق
تحياتي وتقديري . أخوك نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ)



129

وهذا ما قاله العلاّمة نيسكو حول التسمية السريانية والتي تتوافق مع ما أكّدنا
عليه مِراراً وتِكراراً ولكنكم ترفضون قبولها وذلك لشعوركم بالإنكسار من ذلك

قال العلاّمة نيسكو : ولهذا فإن كل سرياني هو مسيحي، وليس كل مسيحي سرياني،
 لذلك من الخطأ إطلاق كلمة (سورايا) على المسيحي الفرنسي، بل يجب إطلاق
 عليه كلمة (مشيحايا) أي مسيحي، إلاّ إذا انتمى هذا الفرنسي إلى كنيسة
أنطاكية السريانية، عندئذ يُسمَّى سرياني، فالسريان اسم علم وهوَّية ولقب معناه مسيحي،

شكرا لله وشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أهلِها
أخوكم الدكتور (وليس العلاّمة) نزار ملاخا

130
الأخ أدريس المحترم
تحية وتقدير
هذا ما قاله علاّمتكم عام 2013 في المنبر الحر:
إن كلمة سرياني جاءت في بداية المسيحية، ولم يكن لها مدلول قومي أو سياسي،
 بل مدلول ديني فقط، ومعناها مسيحي،

إذن أنتم كلّكم كلدان قومياً ومسيحيين دينياً أما مذهبياً فعليكم أن تختاروه بأنفسكم
دون ضغطٍ أو إكراه.
وهنا أدركت شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المُباح
تحياتي وتقديري مع سلام خاص للعلاّمة نيسكو
أخوك نزار ملاخا


131
عزيزي استاذ مايكل المحترم
سؤالك يجب أن يجيب عليه الأخ أدريس المحترم
ولو أنني قد وضحتُ له بأن الكلدان لم ينزلوا من المريخ
لكنه يبدو أنه هو الآخر ترك الساحة والميدان بعد أن افحمناهم
بالإجابات والأدلة القاطعة فهرب حميدان من الميدان
تحياتي
أخوك نزار


132
لقس نيروايا المحترم
هذة الاحرف لايمكن فهمها للكثيرين من التلاميذ و لايمكنهم قراءتها.
اذا تتمكن من كتابتها باحرف اخرى ليتمكنوا من قراءتها .
مع سلامي واحترامي

133
الأستاذ أدريس المحترم
وهذا شاهد آخر على وجود الكلدان في القرون الأولى للميلاد للتفضل بالإطلاع
وإبلاغ السيد علاّمتكم بذلك مع التقدير

اكتشاف تاريخي جديد للشعب الكلداني الأصيل في بلاد ما بين النهرين

القديس جيروم من القرن الرابع ترجم من اللغة الكلدانية إلى اللاتينية عدة كتب عن الكتاب المقدس. وسوف تنشر رسالته للعالم لكي يرى أن تاريخ الشعب الكلداني غير المعلن يتم كشفه ليعكس شعبنا الكلداني الرائع ومساهماته التي لا نهاية لها للعالم في ربط المجتمعات وتعزيز السلام.

St. Jerome (Hieronymus), 347 AD to 420 AD, “Doctor of the Church”

#Pope Saint Damasus I (Pope from 366 to 384 AD) appointed St. Jerome as his personal secretary. He commissioned from St Jerome a standard Latin translation of the #Bible, known as the Vulgate.

St. Jerome taught himself #Chaldean, #Hebrew and #Greek #languages.

St. Jerome translated Biblical Books from Chaldean to Latin Language.

 
--------------------------------
         



134
الأخ والأستاذ Adris Jajjoka المحترم
كنت أتمنى أن تبحث أكثر من أن تنقل معلومة من علاّمتكم وهي خطأ في خطأ
المفروض عندما تقول (2 ~ لا توجد في التاريخ " قومية كلدانية " ...
ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة) يجب عليك أن تبحث في
أكثر من مصدر وأن لا تعتمد على مصدر واحد فقط .
هناك العديد من المصادر التي تختلف مع المصدر الذي أستشهدت به تخالفه في الرأي
فمثلاً يقول العلامة سامي سعيد الأحمد : عن أصول الكلدانيين يقول : إن أول ذكر
 للكلديين ومنطقة أرض البحر، كان حين تقدم الملك الآشوري شلمانصر الثالث نحو
 بلاد الكلدانيين الذين أطلق عليهم ملوك (أنا كلدي)، وقد أستطاع شلمانصر أن
يسيطر على المدن الكلدانية ويحصل على الجزية من زعمائهم، وهم أديني إبن
 داكور وموشا شاليم مردوخ إبن أوكانو. وفي نص آخر يذكر شلمانصر أنه
أحتل مدينة باقانو ( Baqanu ) حيث مركز شيخ الكلدانيين (أدينا)، ثم دخل
 مدينة كلدانية أخرى هي إينزودو ويظهر من النص الآشوري أن منطقة أدينو
 أي المنطقة الكلدية كانت على جانبي نهر الفرات في أقصى الجنوب،
ولا بد أن تكون أيضاً عند مصبّه في الخليج حيث كان من الواجب عبوره
 للوصول من مدينة باقانو إلى مدينة إينزودو عاصمة ذلك الشيخ الكلداني.
وهناك ما يدل على أن أجزاء واسعة من
منطقة الخليج العربي قد دخلت ضمن منطقة بيت يقين الكلدانية.
 ومن الجدير بالذكر أن مردوخ بلادان الثاني قد عرف بأسم ملك بلاد الكلدانيين
 (كالديا) وملك سومر وأكد ... فبلاد الكلدانيين لا بد أن كانت تأتي من ناحية الموقع
 الجغرافي بعد سومر وأكد عند منطقة بيث يقين (في الغالب الكويت الحالية) فمردوخ
 بلادان في الأصل من بلاد الكلدانيين، وبسط سيطرته على أرض البحر وحكم بابل عشر سنوات .

ويقول القديس جيروم الذي عاش بحدود سنة 314م تقريباً : في كتابه خطابات القديس جيروم :
ولكن يوجد شخص يسرني إني تعلمت منه الكثير، كان متضلعاً في اللغة العبرية حتى أنه
بين الكتبة اليهود كان يُعد كلدانياً.
أما العلامة سامي بن عبدالله المغلوث، أطلس الأديان، ط1، مكتبة العبيكان،
 الرياض ـ السعودية، 1428هـ / 2000م

 الدولة الكلدانية (العصر البابلي الأخير) : سُمي الكلدانيون بهذا الأسم نسبة إلى
قبيلتهم كلدي، وقد هاجروا من جزيرة العرب في أواسط اللف الثاني قبل الميلاد، "
فهل عرفت الآن يا أستاذ ما هو أصل الكلدانيين ومن أين جاؤوا ؟ ذكرتُ لك مصدرين
فقط مع العلم عندي عشرات المصادر ولكن لكي تتأكد فقط بأن الكلدان لم يهبطوا من
المريخ ولم يكن لهم أسم سابقاً مثل السريان حيث كانوا من الآراميين ولكن القسم الآرامي
الذي صار مسيحياً سمي "سريان" أي نصراني وهذا ما تؤكده أغلب المصادر إذ أنه لا
وجود لكلمة "سريان" في العراق قبل الميلاد نهائياً.
تحياتي وتقديري
أخوك الدكتور نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ).


135
الأستاذ أدريس حبش المحترم
تحية وتقدير
بما أنك باحث وعندكم ما تسمونه بـ العلاّمة موفق لماذا لا تسأله هو؟
ثانياً أنتم علماء في التاريخ لماذا لا تبحثون في الكتب لتجدوا تاريخ الكلدان
ومن أين جاؤوا؟ أما إذا صعب عليكم الحال فأستطيع أن اساعدكم قليلاً لأقول
راجع كتب طه باقر ومحمد سعيد الأحمد وفؤاد يوسف قزانجي وعامر حنا فتوحي
وإن لم تفلح في ذلك فأرجوك أن تسحب جميع الألقاب التي تسبغونها على هذا الفقير
الذي لا يفهم في التاريخ ولا يعرف أصول البحث العلمي وحينذاك سأجيبك بتفاصيل
دقيقة ومقنعة.
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار عيسى ملاخا (دكتوراه تاريخ).


وكوركيس مردو وعبدالله رابي وكثيرين
تحياتي وتقديري

136
           الغريب جداً أن ردود الكثير من هؤلاء الأقزام قد حُذِفَت !!!

137
أستاذنا العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
بما أن السائل عاتبك أو اراد ذلك ولفّق عليَّ زوراً بأنني قد زورت الكتاب المقدس
لذا أسمح لي ومن خلالك أن أقدم له هذا الجرد البسيط
(( عدد المرات التي ذكر فيها اسم "كلدان" و" كلدانيين" في الكتاب المقدس ))
تك 11: 28   ومات هاران قبل تارح ابيه في ارض ميلاده في اور الكلدانيين.
تك 11: 31   واخذ تارح ابرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة
 ابرام ابنه.فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان.فأتوا الى حاران واقاموا هناك.
تك 15: 7   وقال له انا الرب الذي اخرجك من أور الكلدانيين ليعطيك هذه الارض لترثها.
2 مل 24: 2   فارسل الرب عليه غزاة الكلدانيين وغزاة الاراميين وغزاة الموآبيين
وغزاة بني عمون وارسلهم على يهوذا ليبيدها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبيده الانبياء.
2 مل 25: 4   فثغرت المدينة وهرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب
بين السورين اللذين نحو جنة الملك.وكان الكلدانيون حول المدينة مستديرين.
فذهبوا في طريق البرية.
2 مل 25: 5   فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوه في برية اريحا
 وتفرقت جميع جيوشه عنه.
2 مل 25: 10   وجميع اسوار اورشليم مستديرا هدمها كل جيوش
الكلدانيين الذين مع رئيس الشرط.
2 مل 25: 13   واعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد
وبحر النحاس الذي في بيت الرب كسّرها الكلدانيون وحملوا نحاسها الى بابل.
2 مل 25: 24   وحلف جدليا لهم ولرجالهم وقال لهم لا تخافوا من
 عبيد الكلدانيين.اسكنوا الارض وتعبّدوا لملك بابل فيكون لكم خير.
2 مل 25: 25   وفي الشهر السابع جاء اسماعيل بن نثنيا بن اليشمع
من النسل الملكي وعشرة رجال معه وضربوا جدليا فمات وايضا اليهود
 والكلدانيين الذين معه في المصفاة.
2 مل 25: 26   فقام جميع الشعب من الصغير الى الكبير ورؤساء
الجيوش وجاءوا الى مصر لانهم خافوا من الكلدانيين
2 اخ 36: 17   فاصعد عليهم ملك الكلدانيين فقتل مختاريهم بالسيف
 في بيت مقدسهم.ولم يشفق على فتى او عذراء ولا على شيخ او اشيب بل دفع الجميع ليده.
عز 5: 12   ولكن بعد ان اسخط آباؤنا اله السماء دفعهم ليد نبوخذناصّر
 ملك بابل الكلداني الذي هدم هذا البيت وسبى الشعب الى بابل.
نح 9: 7   انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من
اور الكلدانيين وجعلت اسمه ابراهيم.
اي 1: 17   وبينما هو يتكلم اذ جاء آخر وقال.الكلدانيون عيّنوا ثلاث
فرق فهجموا على الجمال واخذوها وضربوا الغلمان بحد السيف ونجوت انا وحدي لاخبرك.
اش 13: 19   وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم وعمورة.
اش 23: 13   هوذا ارض الكلدانيين.هذا الشعب لم يكن.اسسها اشور
 لاهل البرية.قد اقاموا ابراجهم دمروا قصورها.جعلها ردما.
اش 43: 14   هكذا يقول الرب فاديكم قدوس اسرائيل.لاجلكم ارسلت
 الى بابل والقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن ترنمهم.
اش 47: 1   انزلي واجلسي على التراب ايتها العذراء ابنة بابل
اجلسي على الارض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين لانك لا تعودين تدعين ناعمة ومترفهة.
اش 47: 5   اجلسي صامتة وادخلي في الظلام يا ابنة الكلدانيين
 لانك لا تعودين تدعين سيدة الممالك
اش 48: 14   اجتمعوا كلكم واسمعوا.من منهم اخبر بهذه.
قد احبه الرب.يصنع مسرته ببابل ويكون ذراعه على الكلدانيين.
اش 48: 20   اخرجوا من بابل اهربوا من ارض الكلدانيين.
بصوت الترنم اخبروا نادوا بهذا شيّعوه الى اقصى الارض.قولوا قد فدى الرب عبده يعقوب.
ار 21: 4   هكذا قال الرب اله اسرائيل.هانذا ارد ادوات
الحرب التي بيدكم التي انتم محاربون بها ملك بابل والكلدانيين
الذين يحاصرونكم خارج السور واجمعهم في وسط هذه المدينة.
ار 21: 9   الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف والجوع والوبإ.
والذي يخرج ويسقط الى الكلدانيين الذين يحاصرونكم يحيا وتصير نفسه له غنيمة.
ار 22: 25   واسلمك ليد طالبي نفسك وليد الذين تخاف منهم
 وليد نبوخذراصر ملك بابل وليد الكلدانيين.
ار 24: 5   هكذا قال الرب اله اسرائيل كهذا التين الجيد هكذا
انظر الى سبي يهوذا الذي ارسلته من هذا الموضع الى ارض الكلدانيين للخير.
ار 25: 12   ويكون عند تمام السبعين سنة اني اعاقب ملك بابل
 وتلك الامة يقول الرب على اثمهم وارض الكلدانيين واجعلها خربا ابدية.
ار 32: 4   وصدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع
 ليد ملك بابل ويكلمه فما لفم وعيناه تريان عينيه.
ار 32: 5   ويسير بصدقيا الى بابل فيكون هناك حتى افتقده يقول الرب.
ان حاربتم الكلدانيين لا تنجحون
ار 32: 24   ها المتارس.قد أتوا الى المدينة ليأخذوها وقد دفعت المدينة
 ليد الكلدانيين الذين يحاربونها بسبب السيف والجوع والوبإ وما تكلمت به
 فقد حدث وها انت ناظر.
ار 32: 25   وقد قلت انت لي ايها السيد الرب اشتر لنفسك الحقل
بفضة واشهد شهودا وقد دفعت المدينة ليد الكلدانيين
ار 32: 28   لذلك هكذا قال الرب.هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين
 وليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها.
ار 32: 29   فيأتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون
هذه المدينة بالنار ويحرقونها والبيوت التي بخروا على سطوحها للبعل
وسكبوا سكائب لآلهة اخرى ليغيظوني.
ار 32: 43   فتشترى الحقول في هذه الارض التي تقولون انها
خربة بلا انسان وبلا حيوان وقد دفعت ليد الكلدانيين.
ار 33: 5   يأتون ليحاربوا الكلدانيين ويملأوها من جيف الناس
الذين ضربتهم بغضبي وغيظي والذين سترت وجهي عن هذه المدينة لاجل كل شرهم.
ار 35: 11   ولكن كان لما صعد نبوخذراصر ملك بابل الى
الارض اننا قلنا هلم فندخل الى اورشليم من وجه جيش الكلدانيين
ومن وجه جيش الاراميين.فسكنا في اورشليم
ار 37: 5   وخرج جيش فرعون من مصر.فلما سمع الكلدانيون
المحاصرون اورشليم بخبرهم صعدوا عن اورشليم
ار 37: 8   ويرجع الكلدانيون ويحاربون هذه المدينة وياخذونها ويحرقونها بالنار.
ار 37: 9   هكذا قال الرب.لا تخدعوا انفسكم قائلين ان الكلدانيين
سيذهبون عنا لانهم لا يذهبون.
ار 37: 10   لانكم وان ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم
 وبقي منهم رجال قد طعنوا فانهم يقومون كل واحد في خيمته ويحرقون هذه المدينة بالنار
ار 37: 11   وكان لما أصعد جيش الكلدانيين عن اورشليم من وجه جيش فرعون
ار 38: 2   هكذا قال الرب.الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف
 والجوع والوبإ.واما الذي يخرج الى الكلدانيين فانه يحيا وتكون له نفسه غنيمة فيحيا.
ار 38: 18   ولكن ان كنت لا تخرج الى رؤساء ملك بابل تدفع هذه المدينة ليد الكلدانيين فيحرقونها بالنار وانت لا تفلت من يدهم.
ار 38: 23   ويخرجون كل نسائك وبنيك الى الكلدانيين وانت لا تفلت
 من يدهم لانك انت تمسك بيد ملك بابل وهذه المدينة تحرق بالنار
ار 39: 5   فسعى جيش الكلدانيين وراءهم فادركوا صدقيا في
عربات اريحا فاخذوه واصعدوه الى نبوخذناصّر ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه.
ار 39: 8   اما بيت الملك وبيوت الشعب فاحرقها الكلدانيون بالنار ونقضوا اسوار اورشليم.
ار 40: 9   فحلف لهم جدليا بن اخيقام بن شافان ولرجالهم قائلا
لا تخافوا من ان تخدموا الكلدانيين.اسكنوا في الارض واخدموا ملك بابل فيحسن اليكم
ار 40: 10   اما انا فهانذا ساكن في المصفاة لاقف امام الكلدانيين الذين ياتون الينا.اما انتم فاجمعوا خمرا وتينا وزيتا وضعوا في اوعيتكم واسكنوا في مدنكم التي اخذتموها.
ار 41: 3   وكل اليهود الذين كانوا معه اي مع جدليا في المصفاة
 والكلدانيون الذين وجدوا هناك ورجال الحرب ضربهم اسماعيل.
ار 41: 18   من وجه الكلدانيين لانهم كانوا خائفين منهم لان
اسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن اخيقام الذي اقامه ملك بابل على الارض
ار 43: 3   بل باروخ بن نيريا مهيجك علينا لتدفعنا ليد الكلدانيين ليقتلونا وليسبونا الى بابل.
ار 50: 1   الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل وعن ارض الكلدانيين على يد ارميا النبي
ار 50: 8   اهربوا من وسط بابل واخرجوا من ارض الكلدانيين وكونوا مثل كراريز امام الغنم
ار 50: 10   وتكون ارض الكلدانيين غنيمة.كل مغتنميها يشبعون يقول الرب.
ار 50: 25   فتح الرب خزانته واخرج آلات رجزه لان للسيد رب الجنود عملا في ارض الكلدانيين.
ار 50: 35   سيف على الكلدانيين يقول الرب وعلى سكان بابل وعلى رؤسائها وعلى حكمائها.
ار 50: 45   لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على بابل
 وافكاره التي افتكر بها على ارض الكلدانيين.ان صغار الغنم تسحبهم.انه يخرب مسكنهم عليهم.
ار 51: 4   فتسقط القتلى في ارض الكلدانيين والمطعونون في شوارعها.
ار 51: 24   واكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل
 شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم يقول الرب.
ار 51: 35   ظلمي ولحمي على بابل تقول ساكنة صهيون ودمي على سكان ارض الكلدانيين تقول اورشليم.
ار 51: 54   صوت صراخ من بابل وانحطام عظيم من ارض الكلدانيين.
ار 52: 7   فثغرت المدينة وهرب كل رجال القتال وخرجوا من
 المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك
 والكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية
ار 52: 8   فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوا صدقيا في برية اريحا وتفرق كل جيشه عنه.
ار 52: 14   وكل اسوار اورشليم مستديرا هدمها كل جيش الكلدانيين الذي مع رئيس الشرط.
ار 52: 17   وكسر الكلدانيون اعمدة النحاس التي لبيت الرب
والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب وحملوا كل نحاسها الى بابل.
حز 1: 3   صار كلام الرب الى حزقيال الكاهن ابن بوزي في
 ارض الكلدانيين عند نهر خابور.وكانت عليه هناك يد الرب.
حز 11: 24   وحملني روح وجاء بي في الرؤيا بروح الله
الى ارض الكلدانيين الى المسبيين.فصعدت عني الرؤيا التي رأيتها.
حز 12: 13   وابسط شبكتي عليه فيؤخذ في شركي وآتي به
الى بابل الى ارض الكلدانيين ولكن لا يراها وهناك يموت.
حز 16: 29   وكثرت زناك في ارض كنعان الى ارض
الكلدانيين وبهذا ايضا لم تشبعي.
حز 23: 14   وزادت زناها ولما نظرت الى رجال مصوّرين
 على الحائط صور الكلدانيين مصوّرة بمغرة
حز 23: 15   منطقين بمناطق على احقائهم عمائمهم مسدولة على
 رؤوسهم.كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين ارض ميلادهم
حز 23: 16   عشقتهم عند لمح عينيها اياهم وارسلت اليهم رسلا الى ارض الكلدانيين.
حز 23: 23   بني بابل وكل الكلدانيين فقود وشوع وقوع ومعهم
كل بني اشور شبان شهوة ولاة وشحن كلهم رؤساء مركبات وشهراء.كلهم راكبون الخيل.
دا 1: 4   فتيانا لا عيب فيهم حسان المنظر حاذقين في كل حكمة
وعارفين معرفة وذوي فهم بالعلم والذين فيهم قوة على الوقوف في
 قصر الملك فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم.
دا 2: 2   فأمر الملك بان يستدعى المجوس والسحرة والعرّافون
والكلدانيون ليخبروا الملك باحلامه فأتوا ووقفوا امام الملك.
دا 2: 4   فكلم الكلدانيون الملك بالارامية عش ايها الملك الى الابد.
اخبر عبيدك بالحلم فنبيّن تعبيره.
دا 2: 10   اجاب الكلدانيون قدام الملك وقالوا ليس على الارض
 انسان يستطيع ان يبيّن امر الملك.لذلك ليس ملك عظيم ذو سلطان
 سأل امرا مثل هذا من مجوسي او ساحر او كلداني.
دا 4: 7   حينئذ حضر المجوس والسحرة والكلدانيون والمنجمون
وقصصت الحلم عليهم فلم يعرفوني بتعبيره.
دا 5: 7   فصرخ الملك بشدة لادخال السحرة والكلدانيين والمنجمين.
فاجاب الملك وقال لحكماء بابل اي رجل يقرأ هذه الكتابة ويبيّن لي
تفسيرها فانه يلبّس الارجوان وقلادة من ذهب في عنقه ويتسلط ثالثا في المملكة.
دا 5: 11   يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين وفي ايام
ابيك وجدت فيه نيّرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة والملك نبوخذناصّر ابوك
جعله كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين.ابوك الملك.
دا 5: 30   في تلك الليلة قتل بيلشاصر ملك الكلدانيين
دا 9: 1   في السنة الاولى لداريوس بن احشويروش من نسل الماديين
 الذي ملك على مملكة الكلدانيين
حب 1: 6   فهانذا مقيم الكلدانيين الامّة المرّة القاحمة السالكة في رحاب
الارض لتملك مساكن ليست لها.
اع 7: 4   فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران.ومن
 هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الآن ساكنون فيها.

أخوك الدكتور نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ).

138
الإخوة المتحاورون الكِرام، تحية طيبة، وهذا سلامي للجميع سواء مَن
تجاوز عليَّ باللفظ والكلام أو غيره، وأقول وأردد بيتين من الشعر لأخي
الدكتور صباح يصلحان للتربية والتهذيب والتشذيب للنفس وما علق بها من
الرذيلة والكلام البذئ
ألصمتُ سيّدُ الكلامِ أحيانا        فاصمتْ لِمنْ كلامهمْ هذَيانا
فكمْ مِنَ الناسِ رغمَ عيونِهمْ      كأنّهمْ بالبصيرةِ عِميانا
لهذا قد يراني البعض لا أرد على جميعهم وإن كان بعضهم واحداً وهذا الواحد
لا يساوي عندي جزء من ظفر قلّمته ورميته في مكان يعرفه هو نفسه
المشكلة عند البعض ليس الفكرة أو الكتاب أو المقال، ولكنهم يصابون بصعقة
 كهربائية مفاجئة لربما قوتها تفوق قوة الضغط العالي (H.T) يعني 400 فولت
أو أكثر قليلاً، وهذا ما بدا على المدعو أو إنه الجبان الذي يدخل بأسم مستعار
وهو saliwa karim أنظروا إلى الأسلوب الوضيع، اسلوب الأطفال، أسلوب عفا
عليه الزمن، لا أريد الدخول في مثل هذه المتاهات، ولكنني أحذره بالقول (وليعذرني
إخوتي وأحبائي أبناء شعبنا الكلداني والعراقي قاطبة لأن أقول) يَوَلْ أحنه ألاقشة روح
أسأل ابوك وجدّك ما معنى أن تكون ألقوشياً أو تنتسب لألقوش، يا جبان ألقوش مصنع
الرجال، ومهد الأبطال، مَن يتوسل بشطب تعليق، وُلَكْ نحن لها، ونحن رجالها، ونحن
الذين تعلمنا من آبائنا وأجدادنا أن نتلقى الرصاص والطعن بصدورنا العارية .
أحْنَه السّيف الما يِصْدي ... أحْنَه الكلدان
أما التسمية السريانية في العراق فجميع المصادر تشير إلى إنهم كلدان وآراميين آمنوا
برسالة سيدنا يسوع المسيح وتسمّوا سرياناً أي بمعنى مسيحيين، وليس لها اي مدلول قومي
سِوى مدلول ديني فقط، وإن كنتَ لا تُصدّق فراجع أقوال وكتابات الفطحل والعلاّمة موفق
نيسكو وستتأكد من صدق كلامي، كما أشيرك إلى مؤلفات بطاركتكم الموقرون في هذا المجال
وكيف في الإنتساب يتخبطون، فمنهم مَن نسبكم إلى الآراميين ومنهم مَن قال لا نحن عرب
وليس في ذلك أي إنتقاص لكن كلمة الحق يجب أن تُقال وللتأريخ كلمته.
تحياتي وتقديري
وسأرد لاحقاً على شلّة تعبانة ولو هي لنفس الشخص لكن لكي ألقمه
حجراً لكي أكسر أسنانه حتى يخجل مِن أن يفتح فمه ويتجاوز على
التاريخ وعلى أسياده ، وأعطيه دروساً في الأخلاق أولاً ومن ثم في التربية ثانياً
تابعوني
الدكتور نزار عيسى ملاخا (دكتوراه تاريخ).


139
الأستاذ حسام المحترم
تحية وتقدير
تحليلك أكثر من واقعي، وقد أعجبني ما ذكرت حول غبطته، نعم إنه فقد
هيبة المنصب والكرسي، كما فقد المصداقية التي من المفروض أن يقويها
ولكنه وبكل أسف قام بتفكيك أواصر العلاقة بينه وبين المؤمنين.
 لقد ضرب كل الجهات القومية منها والسياسية ووقف بالضد وما زال
ولهذا ومن أجل أن يسترجع جزءاً منتلك الهيبة لا بد وأن يكون المشجع الأول
لزيارة الپاپا.
أما لقاء الپاپا بالقيادة الشيعية فإني وحسب معلومات يالفقيرة أنه لن يفلح في لقاء السيد
السيستاني لأسباب كثيرة، نتمنى أن يوفق في ذلك لأن شخصية دينية وسياسية كبيرة
هي التي ربما حفزت أو جعلت غبطته يفكر بأن يقبض على الأحوال الدينية
والسياسية للكلدان بكلتا يديه، ولكنه جابه جداراً قوياً صلداً من المثقفين الكلدان
أحسنت التحليل ولا سيما وأنت المتخصص في ذلك
حفظكم الله ورعاكم
أخوكم نزار ملاخا

140
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
افادني الأخ مارتن متي الهرمز بهذه المعلومات القيمة الرائعة أدرجها هنا عسى ولعلهم يهتدون
نحن في كل معركة نستخدم سلاحاً جديداً ، أما هم فإنهم ومنذ زمن العُصْمَللّي ولحد الآن يعيدون
ويصقلون بنفس الصور ونفس المواضيع ولا من جديد لهذا مَلّت الناس ومَلَّ القراء من ضيق
أفقهم ومحدودية معلوماتهم التي تستند قال المطران الفلاني وحكى البطريرك الفلاني وكأن رجل الدين
هو العلامة طه باقر أو العالم في الآثار أو الرحالة وغير ذلك، المهم أنقل لكم ما كتبه زميلي العزيز مارتن :

#قصة_اور_الكلدانيين..
نزولا عند رغبة احد الاصدقاء ساحاول بعجالة تلخيص اللغط الذي طفى على السطح مؤخرا بخصوص
 ماذكره المدعو موفق #ديسكو حول مدينة اور وانها ليست في جنوب العراق وان من ذكر في الكتاب
 المقدس هم الكسديم او الكسدانيين وليس الكلدان . وملخص فكرته ان اور ليست مايعرفه العالم اجمع
اليوم والموجودة في تل المقير بل هي منطقة في جنوب تركيا وابراهيم هو شخص سرياني وليس كلداني
 مستندا على الحجج اعلاه.. وهنا ارغب ان اعلق بنقطتين على هذا الامر من بعد اذنكم مع انه اور
الكلدان هي من البديهيات لجميع المورخين ولكن لايضر ان تكلمنا قليلا..
#1ادناه موقع اجنبي بالانكليزية لتفسير الكتاب المقدس يتحدث عن هذا الموضوع اجابة لتساولات وصلته
 في الماضي عن نفس السوال اي ان الاخ #ديسكو ليس هو مكتشف البارود بل هو مجرد قرا عنه
واخذ منه مايريح اعصابه ليتباهى وكانه #جاب_الذيب_من_ذيله..
ساحاول اختصار ذكر الحجج المنطقية التي ذكرها القائمون على الموقع واثبتوا بان اور الكلدانيين هي
المعنية وليس غيرها ويستطيع من يرغب بتصفح الرابط لقراءة الموضوع كاملا
( https://www.gotquestions.org/Ur-of-the-Chaldees.html )
ماجاء الكتاب المقدس هي اور الكلدانيين وليس غيرها
جاء الذكر الصريح في الكتاب المقدس لاور الكلدانيين وليس غيرها
يشكك البعض بان مصطلح اور يعني ارض فقط ولايعني اسم لمدينة وهذا التشكيك نفسه يثبت بان اور
 ليست اي مدينة اخرى بل هي بالتحديد اور الكلدانيين لان ذكرها جاء باور الكلدانيين اي ارض الكلدانيين
 فحتى ان لم تعني مدينة بل كان معناها ارض فهي تعني ارض الكلدانيين وهذا ينسف تشكيك البعض
بانها مدينة في تركيا الحاليه مثل #اورفا
ان العبرة من كل قصة ابراهيم التوراتية هي طلب الله من شخص يعيش في مدينة تملك مراعي كافية
للمواشي وتجارة قوية اي انه شخص مترف وغني ليترك مدينته واهله وحياة الرفاهية وليتوجه لارض
غريبه وبعيدة لايعرفها ولم يصل اليها قبلا وعده الله بامتلاكها اي لايعقل ان تكون اور شمال سوريا
وهو سيهاجر لجهتها الاخرى( فلسطين حاليا)..
ان كان يشكك البعض بالنسخ العبرية للعهد القديم فالعد الجديد ذكر في سفر اعمال الرسل بكل صراحة
 بان ابراهيم خرج من اور الكلدان..
#2ناتي الان لكلمة كسديم او الكسدانيين والتي استدل بها الباحث الفضائي الدكتور ماجستير فلامنكو موفق #ديسكو..
العشرات ان لم نقل المئات من المؤرخين وعلماء الميثولوجيا القديمة ( علم الاديان) يؤكدون بان كسديم
او كسدانيين تعني كلدان بل انهم اصلا لايطرحون هذا الموضوع للنقاش لانه من بديهيات التاريخ وادرج
 لكم هنا احد الامثلة لابرز عالم ميثولوجيا عراقي وربما شرق اوسطي له اكثر من 84 كتاب بهذا
 الاختصاص وهو استاذنا الكبير خزعل الماجدي .. اكرر84 كتاب في التاريخ والميثولوجيا القديمة
 واتحدى كل كتاب سهل نينوى اليوم مجتمعين لو وصلوا لربع هذا العدد من المؤلفات ..
يقول الدكتورخزعل الماجدي في كتابه #الانباط وتاريخهم
(اكتشف ابن وحشية كتاب الفلاحة لقثامه الكسداني عند اجداده #الكسدانيين(وهو تصحيف للكلدانيين)..
وهناك الكثير من نفس الامثلة ولكن اخوتي الاحبة صدقوني ليست المشكلة مشكلة تاريخ واثباتات ولكنها
 باختصار مشكلة طائفية بامتياز حتى وان لم يعجب كلامي بعضا منكم لكن هذه هي الحقيقة حتى وان لم نعترف بها ..
التقيكم قريبا حول هل لفظة سوريا تعني اشور ام شئ اخر وطبعا بالادلة التاريخية وليس
بطريقة #ابناء_شعبنا_الاغاجانية التي انتهجها للاسف بعض كتابنا الكلدان حتى وان كانت عن حسن نية ..
#دمتم_بخير.... Martin M Harmaz

أخوكم الدكتور نزار ملاخا

141
أخي وزميلي وقريبي الأستاذ حسام الورد
تحية وتقدير
شكرا جزيلا لتفضلكم بالمشاركة في إثبات الحقائق ولا سيما وأنتم المقتدرون على ذلك
وهذا دليل على تمسكك بالحق الذي هو عندك غاية أسمى، المهم إنك قلت كلمتك والتاريخ
لا يرحم ولا يجامل، أما عن موضوع الكتاب فأتمنى أن ترسل عنوانك البريدي على
الماسنجر وإن شاء الله سيصلك الكتاب ومن ثم نرجو منك أن تبدي رايك فيه
أشكرك جداً أخي العزيز على تكرمكم بالمشاركة وكشف الحقائق دون مجاملة
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
أخوك نزار ملاخا


142
أخي الدكتور الفاضل الأستاذ صباح قيا المحترم
قال الشاعر : إن أنت أكرمت الكرم ملكته ... وإن أكرمت اللئيم تمردا
فها هم المتمردون يكشفون عن حقيقة هويتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم
أعجبني جداً ردّك للمجهول (مغترب أنا2) ويبدو لي أن هناك فارساً آخر
مدهول الهوية وهو (مغترب أنا 1) ههههههههههههههه
رائعة تلك الأبيات الشعرية التي هي نزف القلب، مشاعر وأحاسيس تُسَطّر على الورق
تُلظم كعقد اللؤلؤ عشت وأبدعت في ذلك
هؤلاء الذين تراهم متخفين تحت أسماء وهمية هم بالحقيقة واحد ونحن نعرفه ونعرف
مقدار جبنه وتخاذله، لهذا يتخفى بعباءة نسوية، المهم نحن الرجال نرد ونكتب بأسمائنا وصورنا الحقيقية
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
وأسلم لأخيك د. نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ)

143
اخي صباح قيا المحترم
اخي القدير الدكتور نزار ملاخا المحترم
بعد التحية
الشلة التعبانة التابعة للسيد الناقل الكوني موفق نيسكو المؤجر من قبل الدافعين له بالدولار الاميركي،
الذين في الدانمارك ومقاهي سودرتاليا لاهم لهؤلاء الا محاولة اثبات وجودهم والصعود على الحقائق
التاريخية التي يريدون تنسيبها لغير السكان الاصليين من االكلدان والاشورين، اولئك المحتلين ذو الانساب
 والاصول العربية القادمين من ارض العرب كما اعترف الاستاذ القدير بقنبلته مشكورا ادريس ججوكا
بالامس رد احدهم محاولا نفي موقع اور نقلا عن سيده نيسكو الذي يلقي بمحاضراته في مقاهي سودرتاليا
 وراح هذا المسكين يفكر ويفكر وينقل عن سيده ان اور لربما تكون في جنوب السودان او في البرازيل
و اختلطت الامور على البابا ومستشاريه لربما سيزور اور التي تقع في البرازيل بدلا من التي ينفيها نيسكو
انها ليست المقصودة في زيارة البابا.
تحيتي
 

أخي العزيز وليد المحترم، يجب أن نرد كل واحد بما يليق بمقامه، كنت أتمنى على هؤلاء الجبناء الذين
يدخلون بأسماء مستعارة أن يتشجعوا مرة واحدة ويكونوا رجال ويكتبوا بأسمائهم الحقيقة وأخص بالذكر
الفطحل والعلامة (من رومانيا) والمؤرخ وال  ... وال... المدفوع الأجر، ولكن حكى لي أحدهم
أنه في إحدى الندوات كان العلامة مدعواً فما أن رؤوه جماعتنا إلا وطردوه بالچ ... ونشرها أحد
الزملاء على موقع الفيس بوك.
أنا جئت بالشواهد من السريان أنفسهم وليس من كنيستي، ومن المؤرخين الأصلاء وليس المؤرخين المدفوعي الثمن
أدي شير (المطران)، كلدو وآثور، ج2، المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين، بيروت، 1913م
المقدمة، صفحة ك :" عندما أنتشرت الديانة المسيحية بين صفوف الكلدان الآثوريين أهمل المتنصرون
الأسم الكلداني الآثوري لنفورهم من كل ما يدل على الوثنية لأن أسم الكلدان في تلك الأحقاب صار مرادفاً
للمنجم والفلكي فاشمأزوا منه وسمّوا أنفسهم (مشارقة) وكنيستهم (الكنيسة الشرقية) أو (الكنيسة الكاثوليكية)
أو (الكنيسة التي في فارس) ولقّبوا بطريركهم ببطريرك المشرق أو جاثليق ساليق وقطيسفون، وقد أطلق عليهم
 أيضاً أسم (السريان الشرقيين) ولكنه أسم غريب خارجي أطلقه المصريون ثم اليونان على أهل سوريا ومن اليونان
 أستعاره الآراميون الغربيون، ومن السريان الغربيين سرى إلى المتنصرين من الكلدان الآثوريين، لأنه من سوريا
 أتتهم الديانة المسيحية، فتسمّوا بأسم السريان تمييزاً لهم عن الكلدان الآثوريين الوثنيين، فلم يكن الأسم السرياني
يومئذٍ يشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية لا غير. وإلى اليوم نرى أن الكلدان الآثوريين لا يتخذون لفظة سرياني
 للدلالة على الجنسية بل على الديانة. فإن هذا الأسم عندهم مرادف لأسم (مسيحي) من أي أمةٍ وجنسٍ كان.
هذا هو أصل ومعنى كلمة (سريان)، مَن شاء فليؤمن . ونحن نشهد بالصدق كله.
أما عن البقية فدعهم يتخبطون وينضحون ما في جعبهم وأوانيهم ومن ثم يتعبون فيسكتون، لأنني لا أستطيع النزول
إلى هذا المستوى الضحل الذي هم فيه، جبناء تتخفى بأسماء مستعارة أما الرجال الشجعان فإنها تكتب بأسمائها
الحقيقية، هكذا تعلمنا الرجولة في ألقوش من آبائنا وأجدادنا، شكرا لك أخي العزيز وليد حفظك الرب ورعاك ذخرا للأمة الكلدانية
أخوك الدكتور نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ).
ولنا لقاء
[/b][/b][/color][/size]

144
أخي العزيز الدكتور صباح المحترم
تحية وتقدير
أنا من طبعي أرد على الِرجال ولا أرد على جباناً يتخفى بأسماء مستعارة
وعندما للا يمتلك الجرأة والشجاعة ليكتب بالأسم الصريح حينها تسقط جميع
الإدعاءات، وبرأيي أن تقطع النقاش مع مثل هؤلاء
يقول المصدر :جواد علي (الدكتور)، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج3،
 ولا يرتقي أسم السريان على كل حال إلى أكثر من خمس مائة سنة أو أربع مائة سنة
قبل الميلاد، وأما إطلاق أسم السريان على الآراميين الشرقيين أي إرميي العراق فقد حدث بعد الميلاد (لننتبه بعد الميلاد)
أطلق على متنصرة الإرميين ليميزوا عن بني جنسهم الوثنيين، فصار لهم مفهوم خاص،
وصارت كلمة (إرمي) (آرامي) تعني الصابئي والوثني، أما كلمة (سرياني) فتعني نصراني حتى اليوم.
إذن لا وجود لمعنى (سرياني)غير المعنى الديني، وهو أن الاراميين لما تنصروا غيّروا أسمهم.
ولكن يا دكتورنا العزيز وجنابك سيد العارفين بأن العراق تقاسمته دولتان عظيمتان ولغتان وحضارتان
هما الآشورية في الشمال والكلدانية في الوسط والجنوب، وكل كلام خلاف ذلك محض إفتراء.
كما قيل : هل وجدت آثار وتاريخ وحضارة غير هاتين الحضارتين؟ إذن يا دكتورنا العزيز لماذا
ندخل في نقاش مع مَن لا يستحق أن تهدر دقيقة واحدة من وقتك الثمين معه خاصة وإنه جبان لا يقوى
على الظهور العلني، لهذا تراني أهمله وأهمل ما يكتب، ولولا معزّتك عندي لما قمتُ بالرد
دعهم يقولون ما يريدون فالتاريخ قال كلمته وأنتهى.
كتب أحد السريان قائلاً : بين المعنى الديني و القومي : هنالك عدة أراء حول معنى و أصل
 التسمية السريانية ولكننا نبرز أقوى رأيين :متأتية من اسم أشور :حسب رأي المؤرخ اليوناني
 الشهير هيروديت 425 - 484 ق.م الملقب بـ (أبي التاريخ) : إن جميع الشعوب البربرية تسمي
 هذا الشعب المقاتل بالأشوريين إلا أننا نحن الإغريق نسميهم سرياناً".
المفكر الفرنسي ريبانسن دوفان : كلمة سرياني وضعها اليونان وهي مشتقة من كلمة أشوري "
الملفونو فريد الياس نزهة محرر (الجامعة السريانية) :كل من له إطلاع في اللغة والتاريخ يعرف أن
كلمة سريان أصلها (Assyrian) وهي لفظة يونانية منحوتة عن آشوريان"
وثيقة المطران افرام برصوم (البطريرك فيما بعد) إلى مؤتمر سان ريمو 32 شباط 1920 م :لنا الفخر
 أن نحيط مؤتمر السلام علماً بأن بطريرك انطاكيا للسريان الأرثوذكس قد عهد إلى مهمة وضع معاناة
وأماني أمتنا الأشورية القاطنة في وديان دجلة والفرات العليا ببلاد ما بين النهرين أمام المؤتمر..."
 والمطران توما اودو قال في معجمه : إن لفظ سرياني وسورية صاغه اليونان من أشور
 الدكتور يوسف حبي في بحث عنوانه " أصالة السريان ومساهمتها في البناء الحضاري : ولنعزز تصريحاتنا
 هذه برأي القائلين ، إن التسمية السريانية مشتقة من اسم (اسور) اسيريا باليونانية واللاتينية سيريا، سوريا،
سورايا ـ سرياني، سريانية) (المطران صليبا شمعون، اللغة السريانية، مجلة بين النهرين السنة 1 / 1973)
 الملفونو عزيز آحى في كتابه " نضال أمة " الصفحة 192 : وإن التسمية السريانية هي اشتقاق مأخوذ منها
(من آشور/ آثور)، حسب قواعد ومنطق اللغة السريانية والعربية وترجمتها من Assirian اليونانية التي أطلقها
اليونان على سكان بلاد آشور وبلاد الشام منذ عهد الأسكندر المكدوني من Achorian وذلك لعدم وجود حرف الشين
 في اللغة اليونانية ومنه جاء اشتقاق التسمية السريانية (اسرييا) و السريان بالعربية ، فبالسريانية تحذف الألف من بداية
الكلمة قواعديا ويستعاض عنها (يا) في نهاية الكلمة وفي العربية اللام شمسية تكتب ولا تلفظ ... " وغيرهم الكثيرون ......

فبحسب رأي أصحاب هذا الفريق أن اليونان أطلقوا على الأشوريين الحاكمين للمنطقة اسم Assyrian
وذلك لعدم وجود حرف الشين في لغتهم اليونانية .....
آشوريين / اسوريين وفي السريانية نقول : (اسريويه = السريان)اشوريون === اسوريون (Assyrian)
وعندما لفظها العرب قالوا : سوريون- سوريين. وذلك لأن الألف همزة وصل تكتب ولا تلفظ.....آشوريين
 Assyrian / اسريان / سريان . فأصل التسمية حسب رأي هذا الفريق هي تسمية قومية ،
مُطلقة من قبل اليونان على الأشوريين أو الترجمة اليونانية لكلمة أشوري ، اصطبغت بصبغة مذهبية دينية فيما بعد.
الرأي الثاني : سورس الملك ذا الجنس الآرامي كنسبة إليه وقد ظهر قبيل النبي موسى وبنى مدينة أنطاكيا لأول
مرة واستولى على بلاد سوريا وما بين النهرين ونسبت إليه سوريا وسمي السكان (سورسيين) ثم حذفت السين فأصبحت
 (سوريين) وكذلك قيليقية نسبة إلى أخيه قيليقيوس.من أصحاب هذا الرأي: مار ديونوسيوس يعقوب ابن الصليبي
مطران آمد 1171+ م البطريرك مار ميخائيل الكبير 1199+... وباعتناق الآراميين للمسيحية تخلوا عن اسمهم الوثني
واعتنقوا التسمية السريانية التي تعني التسمية المسيحية وشملت هذه التسمية مسيحيي بلاد ما بين النهرين وفارس والهند
والصين... والعرب أخذوا اسم السريان عن السريان نفسهم لا عن اليونان فقالوا سوريا وسريان.
ويرفض أصحاب هذا الفريق أن تكون التسمية السريانية ذات مدلول قومي بل مذهبي طائفي .. فعلى سبيل المثال
هناك سريان في الهند فهل هم ذات أصول سورية ( أرامية ) ؟!... كلا ، بل إنهم اعتنقوا مذهب الرسل السريان
 المبشرين القادمين من سوريا وسموا على ذلك الأساس سريان أرثوذكس للدلالة على طائفتهم وعقيدتهم الدينية
 لا عن قوميتهم ... الشاعر والأديب المطران اسحق ساكا النائب البطريركي في العراق للسريان الأرثوذكس ،
الذي كتب كتاب " السريان إيمان وحضارة " ذا الأجزاء الخمسة ثم لخصهما فيما بعد في كتاب (كنيستي السريانية)
 الذي يذكر فيه رفضه لجعل التسمية السريانية تسمية قومية على تلك الأسس... ويقول أنه كل من يربط
 التسمية السريانية بالتسمية القومية فله أهداف سياسية ويؤكد عدم وجود الارتباط بين التسميتين السريانية والأشورية
ويدعم أرائه من كتاب (تاريخ سوريا ولبنان) للدكتور فيليب حتي، حيث يذكر الدكتور أنه "لا يوجد في الغالب صلة
 في الاشتقاق بين تسمية السريان و أشور....".ويربط أصحاب هذا الفريق أصل التسمية السريانية بأصول آرامية لا غير
 ..كما يستشهدوا بأمثلة من التقليد الكنسي السرياني نورد منها ... قال مار يعقوب السروجي عن مار افرام السرياني (توفي 521م)
”هذا الذي صار إكليلا للآراميين كلّهم - هذا الذي صار بليغًا كبيرًا عند السريان "
ورد في أحدى كتابات مار فيلوكسينوس المنبجي (توفي 523م) إن تعبير، اختلاط، يوجد في معظم كتب إبائنا
إن كان عند الآراميين أو عند اليونان ، يؤكد مار يعقوب الرهاوي في احد ميامره (القرن الثامن)
وهكذا عندنا نحن الآراميون أي السريان. وفي تاريخ مار ديونوسيوس التلمحري (القرن التاسع)
ومنذ ذلك الوقت، بدأ أبناء هاجر (العرب المسلمون) يستعبدون الآراميين استعبادًا مصريًا.

 أخوك الدكتور نزار ملاخا (دكتوراه تاريخ) وليس بكلوريوس هندسة مدنية من رومانيا

145
عزيزي الدكتور صباح المحترم
تحية طيبة وتقدير
أحسنت وأبدعت في الرد كما أبدعت في هذه الصور التي
هي الدليل القاطع على الردود التي تنفي ذلك، وإن كانت تلك الردود صادرة من شخص
واحد لكن أستعار عدة أسماء، أما لماذا لم أستمر في الجدال (واقول جدال وليس نقاش)
أستناداً إلى قول الكتاب المقدس "لاتجادل الأحمق" ومن ثم أنا لستُ مُعَلّم أو مُدَرّس
مادة التاريخ لكي أشرح لهؤلاء التلاميذ ذلك، عليهم (عليه) الرجوع إلى القراءة
وأنصحهم القراءة ثم القراءة لكي يفهموا أسس وأساليب وصيغ الرد
وليس لي الوقت للنقاش الفارغ، دعهم في غيهم يعمهون
 أحسنت في الرد وبارك الله فيك وبك
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار


146

الأستاذ نيسان سمو الهوزي
  تصحيح وتصويب : رثاء وليس ثراء
وقد كررتها ثلاث مرات إذن ليست خطأ مطبعي
تحياتي
أخوك د. نزار ملاخا

147
أخي أستاذ وليد ما تفضلتم به عين الصواب، هكذا يقول التاريخ
 تحياتي وتقديري
أخوك نزار

148
الأخ الدكتور پولص ديمكار المحترم
تحية وتقدير
حسناً فعلت وبارك الله فيك على هذا المقال الرائع الذي يميط اللثام عن صرح
إعلامي ومنارة ثقافية ومركز إشعاع ثقافي حضاري للكلدان لربما الكثيرين ليست
لديهم أية معلومات عنه، هذه الإذاعة العتيدة التي مضى على تأسيسها هذه المدة
الطويلة هي الصوت الكلداني الهادر ليعلن للعالم أجمع أن الكلدان شعب حي لا يزول
ولكن للأسف لو أرتبطت هذه الإذاعة بقناة فضائية لكان فعلها أكبر ، ولكن نقول
يدنا مع أيديهم، بارك الله بكل الجهود التي عملت وأسست وما زالت تعمل في الإذاعة
دون كلل أو ملل بالرغم من مشاغلهم الكثيرة فإنهم يفردون وقتاً لتقديم كل ما لديهم
وإيصال المعلومة لأبناء شعبنا الكلداني خاصة والعالم أجمع
تحية وتقدير للأستاذ فوزي دلي والزملاء العاملين في الإذاعة
والشكر موصول لجنابكم الكريم أخي الدكتور پولص المحترم
أخوكم د. نزار ملاخا

149
إلى أصحاب الالسنة السليطة
إن الأستاذ پولص آدم فنّد أكتذيب ومزاعم علاّمتكم المدعو نيسكو
لذا أقول إن كنتم رجال جهّزوا أبواقكم وردّوا عليه
وبعد أن أقرأ ردّكم عليه سأحكي لكم قصة تأسيس تلفزيون العراق
وأفلام كارتون " هيكلز آند جيكلز" وعلاقتكم بهم

نزار ملاخا

الأسم السرياني " إن أسم السريان لا عمق له في التأريخ، ولا يتمتع
بصفة قومية لأنه فُرض على آراميي سوريا من قبل الغزاة المصريين وسار
على منوالهم الغزاة اليونانيون، ولأن المسيحية دخلت إلى سكان بلاد ما بين النهرين
 الكلدانيين عن طريق المبشرين القادمين من سوريا وفلسطين تم تسميتهم
 بالسريان الشرقيين كما يقول العلامة أدي شير في مقدمة تاريخ كلدو وآثور ج2 ص4و5"
 وتمييزاً لهم عن الذين سموا بالسريان الغربيين وهم اليعاقبة ولكن أسمهم الأصلي
 كلدان آثوريون جنساً ووطناً، لأن منشأ كنيستهم ومركزها كلدو و آثور ولغتهم الجنسية
 والطقسية هي الكلدانية ويقال لها أيضاً الآرامية وغلطاً سميت سريانية كما أنه
غلط ايضاً سمي أجدادنا النصارى سرياناً ".

150
الأستاذ پولص آدم المحترم
تحية وتقدير
ولو أن الإخوان كفووا ووفوا وبارك الله فيك في كشف هذا العلامة
لذا أقول " لقد أبليتَ بلاءً حسناً" حياك الله
لقد كشفت كل اوراق هذا الملعون
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا


151
أخي العزيز اللواء الطبيب الدكتور صباح المحترم
تحية وتقدير
تقول المصادر بأنه لا وجود للأسم السرياني في العراق قبل الميلاد مطلقاً بل تقاسم العراق حضارتان
 هما الآشورية في الشمال والبابلية في الوسط والجنوب فمن يدعي غير ذلك فهو غير مطلع بالتاريخ،
 وتقول المصادر أيضاً : الأسم السرياني " إن أسم السريان لا عمق له في التأريخ، ولا يتمتع بصفة
 قومية لأنه فُرض على آراميي سوريا من قبل الغزاة المصريين وسار على منوالهم الغزاة اليونانيون،
 ولأن المسيحية دخلت إلى سكان بلاد ما بين النهرين الكلدانيين عن طريق المبشرين القادمين من سوريا
 وفلسطين تم تسميتهم بالسريان الشرقيين كما يقول العلامة أدي شير في مقدمة تاريخ كلدو وآثور ج2 ص4و5"
 وتمييزاً لهم عن الذين سموا بالسريان الغربيين وهم اليعاقبة ولكن أسمهم الأصلي كلدان آثوريون جنساً ووطناً،
لأن منشأ كنيستهم ومركزها كلدو و آثور ولغتهم الجنسية والطقسية هي الكلدانية ويقال لها أيضاً الآرامية وغلطاً
سميت سريانية كما أنه غلط ايضاً سمي أجدادنا النصارى سرياناً ".
ورداً على أحدهم يسألني إن كنت أعرف المدعو طه باقر أم لا، اقول لم يحصل لي الشرف بأن أتعرف عليه
وسألت بعض اصدقائي ممن يهوون التاريخ فلم يعرفوه، لكن أحدهم استدرك قائلاً : على ما أعتقد فإن المدعو
طه باقر وحسب علمي كان قد تتلمذ على يد العلامة نيسكو، وشر البلية ما يُضْحِكْ
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا


152
الأخ اللواء الطبيب الدكتور صباح المحترم
أود أن اشكرك على إجاباتك لمن يستحق ولمن لا يستحق، ولكن أعذرني فأنا
أرد فقط على مَن يفهم التاريخ ولستُ مُلزما على الرد لكل من هب ودب، فأنا أرد
على المثقفين ووقتي ثمين لا أستطيع أن أهدره هباءً
أكرك ثانية على عرضك الكتاب بهذه الطريقة الرائعة التي يبدو لي بأنها أتت فعلها
مئات المرات، هكذا تكون الثمرة
أجازيك بالأفراح والمسرات إن شاء الله واسلم لأخيك المخلص دوماً
نزار

153
سريانية أنا
عندما تكتبين بأسمك الصريح سأرد عليك
أسأليه هو من أين سرقها ؟؟؟
الأخلاق تقتضي الحكمة
ويرى البعض الآخر من الباحثين مثل فيليب دوغورتي بأن الكلدان هم أقوام خرجت من شبه الجزيرة العربية، وقد اندفعوا من هذه المنطقة ودخلوا العراق خلال الألف الأول قبل الميلاد متخذين طريق ساحل البحر العربي ثم الخليج العربي الذي أصبح مقترناً باسمهم، فسمي بـ(البحر الكلدي).

كلدو - ويكيبيدياar

154
الأخ العزيز رابي أخيقر المحترم
تحية وتقدير
أشكر لك مرورك الكريم وأشكرك جداً على تفضلكم بالسلام وتعقيبكم الأخلاقي
الراقي، نعم مثلما تفضلت مهما أختلفنا ولكن تبقى تحمنا الأخلاقيات والتربية البيتية
وآداب المخاطبة والمناقشة، أشكرك جداً لهذا الرُقي ودمت أخاً عزيزاً.
أخوك نزار

155
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا جزيلا على هذه الإجابات الرائعة التي تدل على خلق وأخلاق وثقافة راقية
نعم سوف لن أرد على كل تعليق وليقل صاحبه ما يقول، فقد تعلمتُ أن لا أرد
إلا لذوي العقول الراجحة، علماً بأن هذه الردود التي تصدر عن الأخوة السريان
هي لشخص واحد يدخل بأسماء عديدة ربما هم اصدقاؤه، على اية حال أود تقديم
 الشكر للأستاذ مايكل سيبي لرحابة صدره، والأستاذ نيسان تساءل عن سبب قصر
 فترة حكم الكلدان وحسب ما تشير إليه المصادر التاريخية : أسباب سقوط الدولة الكلدانية .. 
– بعد وفاة الحاكم ” نبوخذ نصر ” تولى ابنه ” أميل مردوخ ” الحكم لمدة سنتين
 فى الفترة من 562-560 ومن ثم تم إختيار ” نبونيدوس ” ملك على بابل وهو آخر ملوكها
 فقد كان متحيزا للآشوريين . تدهور حال البلاد فى فترة حكم نبونيدوس واتهم
من سبقوه بعدم الحفاظ على نجاحات نبوخذ نصر .  تدبير الكثير من المؤامرات
التى تهدد أمن البلاد سواء من الخارج أو الداخل والهدف منها إسقاط الدولة .
تولى الحكم العديد من الحكام فى فترة قصيرة نتيجة لإغتيال كل من يصل إلى
 الحكم مما أثر سلبا على إستقرار الدولة .لم يأتى ملك حكيم بعد نبوخذ نصر
إلا نيركال ولكنه لم يستمر فى الحكم إلا أربع سنوات وقتل .
ضعف شديد أصاب الحكومات بالإضافة إلى قلة المحاصيل الزراعية وتدهور التجارة وفرض الضرائب.
قضاء الملك نبونيدوس على تراث الدولة وتفضيله لإله القمر الآشورى على الآلهة الكلدانية
خاصة مردوخ بالإضافة إلى إلغاء الإحتفالات الخاصة برأس السنة البابلية وإهانة الآلهة
 فتسبب فى كره المواطنيين له وأيضا رجال الدين فرحبوا بالإمبراطور الفارسى
” بسايروس ” ليخلصهم من إهانة ألهتهم .أدت العوامل السابقة إلى سقوط الدولة الكلدانية
فى أيدى الفرس .بعد سقوط الدولة الكدانية حاول بعض القادة إحياء الدولة الكلدانية ولكنهم لم يستطيعوا .
هذا يشكل مختصر وموجز
أكرر الشكر مرة ثانية لشخصكم الكريم سيادة اللواء الدكتور صباح، والشكر موصول للإخوان
مايكل سيبي ونيسان سمو والأخ سردار كردي
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا

156

الاستاذ (اللواء الطبيب) الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
أود أن أتقدم بجزيل شكري وتقديري لشخصكم الكريم لما تفضلتم به
من كرم أخلاقكم في تقديم كتابي بهذه الصورة وبهذا العرض الرائع
الذي تفضلتم به، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على ما تتمتعون
به من حب للثقافة والعلم والتاريخ بشكل عام والكلداني بشكل خاص
اثمن ذلك عالياً وأعتبره وسام شرف أن يخصني اللواء الطبيب صباح بهذه
الكلمات وبهذا التقديم، شكراً جزيلاً وبارك الله فيكم وستبقون ذلك المنار
المشع المُحِب للثقافة والعلوم
خالص تقديري وإحترامي لشخصكم الكريم
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا


157
  صحة وسلامة إن شاء الله عزيزي دكتور نوري
تحياتي نزار ملاخا

158

الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
تحية ومحبة وسلام
أنا حاضر وبالخدمة ومستعد أن أقدّم بلا حدود وحسب
الصحة والوقت
فكما ذكرت لردّك للأخ مايكل ابدأوا وعلى بركة الله
وستجدني عوناً لكم
فلنتواصل من أجل خدمة شعبنا وأنتم ما زلتم ذلك السيف
الذي لا يصدئ أبداً
  "أحْنَه السيف الما يصْدي أْحنَه الكلدان "
تحياتي وتقديري شاكرا لكم تقييمكم
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا

159
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:48 21/01/2021  »
  الأخ الكريم  hanaalsawa المحترم
الأصيل يبقى أصيل، والناقصة ما تطلع إلا من الناقص، وحاشاكم منها
أشكر لك غيرتك ووعيك وثقافتك وأخلاقك وكذلك ردّك الرائع أنا ممتن جداً
حقيقة قيل " لو خليت قلبت" والطيبون أمثالكم جميعاً كُثر والحمد لله، أنتم ذخرنا
بكم نتشرف ونعتز وبأمثالكم، ولا يهونون الجماعة كلهم ، بالحقيقة أعجز عن الرد لكم تحياتي لك وللأخ سردار ولجميع الأساتذة الكرام الذين تفضلوا بالتعليق والمشاركة بالردود بطريقة سهلة وعقلانية وحضارية
تحياتي لجميعكم أيها الإخوة
عتب بسيط على مشرف المنبر الحر المفروض يتدخل ليلجم الحشرات التي تسئ الأدب والأخلاق في هذا المنبر والموقع لكي يرتقي الموقع إلى المستوى المطلوب
تحياتي وتقديري
أخوك نَزار عيسى مَلاخا


160
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:40 21/01/2021  »
الأخ نيسان سمو الهوزي المحترم
في المرة الأولى توقعت الكي بورد هو السبب لكن تكررت في الرد الثاني
وهي مخاطبتي بأسم (نذار) والحقيقة أسمي نَزار NAZAR
عزيزي أنا أعذرك دائماً وأبداً وأنت تدلل علينا لأن كم كاتب ساخر عندنا ؟
هو نيسان وحده لا شريك له، ولا يهمك إن أستطعت أم لم تستطع قراءة الصرخة،
 المهم إنك شاركت في الرد وهذا شرف كبير لي، ولا تنسى فإنه من الصعوبة
أن تجد مترجماً يترجم الصرخات إلى سخريات وبالعكس، لكن سهلة وبسيطة
المهم مرورك الكريم ونفحاتك الطيبة وأسلم صديقاً عزيزاً وأخاً ودوداً
تحياتي وتقديري
أخوك نزار (NAZAR)هههههههههه


161
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:33 21/01/2021  »
الأخ الأستاذ sardar kurdi المحترم
أشكرك على غيرتك الإنسانية، وأشكرك على سمو خلقك وأخلاقك،
أنت الراقي ومثل هؤلاء لا يرتقون إلى مستوى الإنسانية، لأنه أقل ما يصدر عنه فهي القذارة
لأنه مثلها ومن طينتها مجبول
تحياتي لشخصكم الكريم وأنا ممتن جداً منك يا صاحب الغيرة والشهامة
أتشرف بك أخاً وصديقاً
تحياتي
أخوك نزار عيسى مَلاخا


162
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:28 21/01/2021  »
الأستاذ مايكل سيپي المحترم
أخي الكريم نحن نرد على الأصلاء أما فاقدي الأصل
فنهملهم. أشكرك جداً على تفاعلك مع الموضوع يا أصيل
أما هذا الشابا فقد شب على شئ فاسد خلقاً وأخلاقاً والدليل
تابع تعليقاته الخالية من الأدب والأخلاق
فقمنا بالرد عليه بما يليق بمستواه عسى أن يرعوي ويثوب إلى
رشده . شكرا لك أستاذ مايكل، تحياتي وتقديري
أخوك نزار

163
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:25 21/01/2021  »
إلى المدعو shaba hana
أتمنى أن تسأل والدتك لتتأكد من أصلك هل أنت أصيل أم هجين

164
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 01:14 21/01/2021  »
أخي العزيز أستاذ نيسان المحترم / تحية طيبة
تقول طرحت الفكرة في إحدى سخرياتك، لذا أرجو أن تعذرني لأنني
لا أجيد ترجمة السخريات إلى أرض الواقع،
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

165
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:41 20/01/2021  »
نعم .... ومع ذلك إقـرأ وإستـمـتع
من تراث جـريـدة عـمّـا كـلدايا / سـدني ـ 2001
(( الوالي وبعـيـره المشاغـب الخالي )) ....
 أعـيـدَ نـشره بتأريخ  كانـون الأول 2015
أخي العزيز أستاذ مايكل الورد
قرأت وأستمتعت، شكراً لك
تحياتي / أخوك نزار ملاخا


https://www.tellskuf.com/index.php/authors/196-mi/52866-d105.html

166
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 18:37 20/01/2021  »
الأخ الكريم الأستاذ زيد المحترم / تحية وتقدير
أخي أولاً وقبل كل شئ الله يرحم السيد الوالد ويغفر له ذنوبه ويسكنه الفردوس السماوي
ويلهمكم جميعاً جميل الصبر والسلوان
أتمنى عليك أن تقوم بالمهمة وتكتب مقالاً حول الصرخة إن أمكن، وأعتبره رجاء أخوي
رداً على سؤالك حول قصدي أنا صاحب فكرة بمعنى أنا لستُ متمكناً من القيام بإختيار
 الأشخاص وتشكيل اللجان وتأسيس الهيئة العليا وغير ذلك من المتطلبات، بالإضافة ليست
لدي المعرفة بالأشخاص بمن هو مقتدر ، لذلك أنا طرحتُ الفكرة وأتمنى أن يتبنى أحد
الأشخاص مسؤولية التنفيذ، فأنا طرحتُ فكرة وأنسحبت، والميدان مفتوح للتنفيذ.
عزيزي أستاذ زيد تفاءل بالخير تجده، وصفّي النيّة ، وأنظر إلى نصف الكأس المملوء
ولا تذهب التفكير السلبي بعيداً ولا تتوقع أنعل سلف أسلاف أحد، ولا عندي محاكم ولا
أبحث عن جاه وسلطة، وإلا لكنتُ قد فرضتُ على إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان أن أكون
 أنا الرئيس لأنني كنتُ صاحب الفكرة وقمت بالإتصال بالشخصيات الكلدانية وتم تأسيس الإتحاد
وكذلك إتحاد المهندسين الكلدان والتجمع وغير ذلك من التنظيمات القومية الكلدانية، فما أنا إلا
واحد من كل هذا الكم الهائل من أبناء الكلدان الغيارى.
أما عن الناشطين والباحثين والمؤرخين والنبوخذ نصريين فما لك ولهم، دعهم وشأنهم
يا أخي دع الموتى يدفنون موتاهم، وافعل أنت ما يروق لك
أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة على كل تساؤلاتك، مع خالص تمنياتي لك بالصحة والسلامة
أخوكم نزار ملاخا

167
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 17:26 20/01/2021  »
أخي العزيز الدكتور صباح المحترم ، تحية وتقدير
أسعدني جداً أن أقرأ مشاركتك إياي لهمومي وصرختي، ما تفضلتم به صحيح مائة بالمائة
الغيرة موجودة ولا مناص منها، ونسبتها تختلف من شخص إلى آخر
هناك مَن يحاول التقليل من أهمية الموضوع، وهناك مَن يرد بإستعلاء
تصور عزيزي دكتور صباح أحدهم نسي مَن أنا فكتب لي "شكرا لصاحب الفكرة"
 وهو من المناضلين ومن قادة التنظيمات الكلدانية لا أدري هل نسي أم تناسى أم لم يريد
أن يعطي أهمية ليكلف نفسه ويقول شكرا لك أخ نزار (أو نزار فقط)
بالنسبة للشهادة فإن الذين تفاعلوا وفرحوا لفرحي كانوا من المخلصين ولكن
 كما تفضلتم دكتور نرى الآخرون أنهالوا طعناً وتشريحاً وبسكاكين حادة 
طالت جهودي وتعبي وتلك الساعات الطوال التي قضيتها مع الكومبيوتر في
البحث والتقصي وغير ذلك، لا بل تعدى ذلك إلى شخصيتي وسمعتي وعائلتي
وأهلي فلم ينجُ أحداً منهم من سكاكين القصابين الذين أجاوزا لأنفسهم التطاول حتى على الأساتذة
الذين لا يعرفونهم فمنهم مَن وصفهم بعصابة وكلهم اساتذة جامعات وأعمار أغلبهم تجاوزت السبعين
ولربما قضوا عدة عشرات من السنين في التعليم الجامعي في جامعات العراق تحديداً وقبل 2003
ومنهم من قام بالتدريس في الجامعات العربية والأوروبية
نعم دكتور سأردد معك عبارتك الجميلة " أرجو المعذرة عن مرارة مشاعري فالصراحة مذاقها علقم في معظم الأحيان."
حفظك الباري دكتور صباح وادامك عزاً وفخراً
خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار ملاخا

168
المنبر الحر / رد: صرخة ونداء
« في: 00:16 19/01/2021  »
أستاذنا العزيز مايكل الورد / تحية وتقدير
نصرخ وننادي مَن بقي من تلك النخبة التي
يهمها تاريخ الآباء والأجداد
ولا حياة لي مع اليأس، ولن أردد ماقاله الآخرون :
أسمَعْتَ لو ناديتَ حياً .... كلا وألف كلا فما
زال الكثيرون من ابناء شعبنا أحياء ويسمعون ويستجيبون للنداء
وإن غدا لناظِرهِ قريبُ
أخوك نزار مَلاخا

169
المنبر الحر / صرخة ونداء
« في: 14:31 18/01/2021  »
       

                   
 
                  صرخة لتأسيس"مجمع اللغة الكلدانية" الدعوة عامة للجميع،
 
                   أنا صاحب فكرة، نحن بحاجة إلى عقول لتبدأ الخطوة الأولى

170
الدكتور عامر ملوكا شخصية ألقوشية مثقفة رائعة وراقية، بارك الله فيك دكتور عامر
وحفظك ذخراً للأمة الكلدانية

171
الأخ زيد ميشو وعائلة آل ميشو الكرام
الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه آمين
نشارككم الاحزان اخي لعزيز زيد ميشو بانتقال المغفور له المرحوم والدكم الى الأخدار السماوية .. نبتهل إلى رب المجد
ان يسكنه في ملكوته وينعم عليكم بجميل الصبر والسلوان. أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

172
الأخ أبو افرام المحترم
تحية وتقدير
أستشهدت بكتاب فيليب حتي ومن حقي أن استشهد به أنا أيضاً لأقول لكم :
ص63 وتسمية سورية والسوريين غير واردة في النص العبري الصلي للعهد القديم ولكنها مستعملة في الترجمة السبعينية للدلالة على آرام والاراميين، وبعض كتاب العصر الكلاسيكي يخطئون في الكلام عن السوريين حين يجعلون اسمهم مرادفاً للآشوريين ... واستعمل أسم سوري بالإنگليزية حتى العصر الحديث كتسمية عرقية تشمل سكان سوريا كلها غير أنه يستعمل الآن للدلالة على رعايا الجمهورية السورية فقط
كمصطلح لغوي : فإن اسم سوري بالإنگليزية يشير إلى جميع الشعوب التي تتكلم السريانية (الارامية)
كمصطلح ديني : يشير إلى أتباع الكنيسة السورية القديمة أو السريانية
 وفي ص184 : وكان أسم سيروس (سوري) بالنسبة للرومان يعني كل شخص يتكلم اللغة السريانية
إذ اللغة التي تكلمها الكلدانيون أو البابليون الحديثون كانت لهجة من الأكادية".
ونذكّر بأن الخط او النمط الاسطرانجلي اكتمل في القرن الخامس الميلادي ليُسيطر في القرنين السابع والثامن الميلاديين، وليبقى رائجاً حتّى القرن الخامس عشر في سوريا المشرقيّة؛ وقد أنتج ذلك الاسطرانجلي، الخطَ الكلدانيَّ - النسطوري الذي يستعمله السوريون المشرقيّون منذ القرن السادس عشر ميلادي... والاسطرانجلي لم يكن موجوداً في عصر المسيح، وإنما بدا بالظهور بعده ليكتمل وينضج...في عدة قرون. وقد حافظ عليه السريان النساطرة والكلدان.
-----------------------------------
روجيه شكيب الخوري (الدكتور)، سلام حارإليكم أيها الإخوان في أرض الحضارات،
 http://aramean-dem.org/Arabic/Dr_Roger_Chakib/1.htm

8  القلم الكلدانيّ ( انّه قريب من الاسطرانجليّ الذي انبثق منه. استعمله اليهود بعد القرن السادس عشر.)
أ - إنّه مؤلم كليّاً أن يعلمنا رئيس الطائفة السريانيّة، البطريرك زكا عيواص ( واسمه في المعموديّة " سنحريب " = يا أخي القمر،  أكثر من الأخوة ) أنّ الدماء التي تجري في عروق السريان هي عربيّة !!!!
روجيه شكيب الخوري، كتابات آرامية عبر التاريخ، 10/4/2015،
http://aramean-dem.org/Arabic/Dr_Roger_Chakib/2015-04-10.htm
ونذكّر بأن الخط او النمط الاسطرانجلي اكتمل في القرن الخامس الميلادي ليُسيطر في القرنين السابع والثامن الميلاديين، وليبقى رائجاً حتّى القرن الخامس عشر في سوريا المشرقيّة؛ وقد أنتج ذلك الاسطرانجلي، الخطَ الكلدانيَّ - النسطوري الذي يستعمله السوريون المشرقيّون منذ القرن السادس عشر ميلادي... والاسطرانجلي لم يكن موجوداً في عصر المسيح، وإنما بدا بالظهور بعده ليكتمل وينضج...في عدة قرون. وقد حافظ عليه السريان النساطرة والكلدان.
ومن ثم يعود ليقول بأن الأصل هو شعب ىرامي لكنه بعد أن آمن بيسوع أتخذ الأسم السرياني الذي له مدلول ديني فقط
تحياتي وتقديري





173
أخي وأستاذي العزيز البروفسور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
أحسنت فعلاً وأبدعت في تقديم الكتاب ومؤلف الكتاب، لكن عندي ملاحظة وقد بدت لي تناقضاً
أتمنى أن يتم توضيحها، وهي مقولتك حول لغتنا الجميلة : مكتوب باللغة الآرامية (نحن الكلدان نسميها الكلدانية، والاشوريون الاشورية، والسريان السريانية) سؤالي هو إذا كان الأخ الكاتب كلداني وجنابكم الكريم عرضتم الكتاب كلداني القومية فلماذا هذا الإصرار على تسميتها بالارامية، اقول ما دام الكلدان يسمونها كلدانية وأنتما الإثنان كلدانيان فلماذا لا تسمونها "لغة كلدانية" وليسميها الآخرون ما شاؤوا، برايي يجب أن لا نجامل ولا نحابي وأن نقول كلمة الحق مهما كانت الأسباب والنتائج، لا لن اقول ىرامية بل أصحح واقول كلدانية،
مع الأسف نقرأ كثيراً حول هذا الموضوع وتعليقاتي كثيرة حول ذلك، ولكن مع الأسف يبقى تشبث الكلدان بتسمية غير تسميتهم القومية، فمثلاً السريان لن يسموها كلدانية لو هاجت أمة الكلدان كلها وماجت، ولكن نرى على سبيل المثال السيد نبيل دمان يسميها سريانية، سؤالي هو لماذا السريان يتكلمون السريانية والآثوريون يتكلمون الآثورية إلا نحن النشاز الكلدان نرفض أن نسميها كلدانية؟؟؟!!! فتارة نسميها آرامية وطوراً نسميها سريانية !!! ونحن كلدان؟؟؟ متى سنعتز بلغتنا الكلدانية ونسميها بأسمها الصحيح؟
هناك إثنان أما ... أو
أما أن نصحح أسم قوميتنا إلى سريانية لكي نقول سريان ونتكلم السريانية
أو نصحح أسم اللغة التي تتحدثون عنها بما يسئ للكلدان فنقول نحن كلدان ونتحدث الكلدانية
شاء مَنْ شاء وأبى مَن أبى
وأنا بإنتظار الإجابة الشافية مع جل تقديري وإحترامي لشخصكم الكريم وللأخ مؤلف الكتاب
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا

174
الأخ الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية وتقدير
جهودك التوعوية والتثقيفية لا يمكن المزايدة عليها. ليس لي سوى تعليق أو تساؤل واحد فقط لاغير
أرجوكم أفتونا مأجورين هل لغاتنا بتصوركم هي كلدانية أم سريانية؟؟؟؟؟
المئات من المؤرخين والإعلاميين وغيرهم يسمونها كلدانية بينما البطريرك ساكو وبعض
الإخوة المثقفين يصرّون على تسميتها سريانية.
فهل نحن سريان أم كلدان وهل هي سريانية أم كلدانية ؟؟؟؟
تحياتي وتقديري
أخوكم د. نزار ملاخا

175
المنبر الحر / رد: الدين والقومية
« في: 00:15 04/11/2020  »
أخي وأستاذنا الغالي پولص آدم المحترم
تحية محبة مفعمة بالأمل، أخي الكريم أعجبتني بذكائك الوقاد، طبعاً بداية
أشكرك على مرورك الكريم وقراءتك المقال ثم التعقيب الراقي الذي يدل
حقيقةً على ذكاء راقي، إضافتك وتعقيبك فعلاً أغنى الموضوع ووضعت
 النقاط على الحروف بشكل واضح وشجاع، لا أعرف كيف أقدم لك شكري وتقديري
باركك الرب وحفظك من كل سوء، خالص تقديري وإحترامي لشخصكم الكريم
أخوك نزار

176
المنبر الحر / الدين والقومية
« في: 19:06 02/11/2020  »
الدين والقومية
د. نزار عيسى مَلاخا
يبدو لي أننا بحاجة إلى تثقيف يومي حول هذا الموضوع خاصة للمبتدئين أو لمن يهوى الكتابة في التاريخ وحوله، بدأ أقول : أنا عراقي كلداني وهذا يكفي، يسالونني الهواة والمبتدئين بما أنني مسيحي كان المفروض بك أن يناقش أطروحتك أحد الكهنة أو رجال الدين المسيحيين، اسأل لماذا؟ ولكن لا إجابة، والمطلوب مني لإثبات قوميتي أن أجلب وثيقة أو أستشهاد من رجل دين مسيحي كاثوليكي كلداني لكي اثبت أنني كلداني ولستُ غير ذلك، يعني بالمعنى الشعبي (جيب خُبْزَه وأحلف عليها)، أو يستشهد بقول عابر لرجل دين لا يفقه في أمور التاريخ ويعتبرها الآخرون شهادة على إنتسابي القومي وربما الأخلاقي والإجتماعي والديني !!! وإلا يعتبرونني من أسباط إسرائيل المفقودة،  أليس ذلك شيئاً غريباً؟ وإن ذكر ذلك أحدهم ألا نقول له بأنه مصاب بالجنون؟ وبالتأكيد لا يفقه أو يفهم في أمور التاريخ شيئاً، لذا أنسب التصرفات تجاه هذا الموقف واحد من أثنين لا ثالث لهما : أنه لا يفهم في ذلك، لهذا عليه أن يذهب ويلعب بعيداً عن هذا المضمار لكي لا تدوسه أقدام اللاعبين الكبار، لأنه غير لائق له الدخول في هذا المضمار. طيب ماذا لو قلتُ بأنني لا أؤمن بالأديان؟ من أين سأجلب شهادة إثبات القومية؟ ولا أدري إن كانت هذه الشروط تنطبق على الكلدان وحدهم أم أن الآخرين مشمولين بها ايضاً؟ مثلاً من أين يأتي العربي أو الكردي المسلم بإستشهاد يثبت هويته القومية؟ من إمام الجامع مثلاً؟ أو من سيد أو ممن؟ أليس هذا هراء؟ وسخف كلام؟ سؤال آخر : ماذا عن الكلدان المسلمين؟ هل يجوز أن نعتبرهم من جماعة البدون، لحين جلب إستشهاد من قس أو مطران أو بطريرك يثبت بأنهم كلدان؟ غريبة يا جماعة مثل هذه التخريفات، ومع الأسف نسمح لكاتبها بأن يكتبها لا بل أن نقوم بنشرها وتشجيعه على ذلك؟ أي درك وصل إليه التاريخ على يد جهلاء القوم.
ما علاقة الدين بالهوية القومية؟ ما معنى الدين؟ أكيد هناك إشكالية كبيرة أولاً في فهم ذلك، وثانياً في الفصل بين الإثنين. فصل الدين عن القومية وفصل الدين عن السياسة، وفصل القومية عن الأخلاق، وفصل الأخلاق عن العلم، وأخيراً فصل العلم عن الدين، وهكذا.
الدين، مصطلح يطلق على مجموعة من الأفكار والعقائد التي توضح حسب أفكار معتنقيها الغاية من الحياة والكون، كما يعرّف عادة بأنه الاعتقاد المرتبط بما وراء الطبيعة والإلهيات، كما يرتبط بالأخلاق .
يكون الطلب منطقياً عندما أعلن بأنني مسيحي، وإن ارادوا إثبات ذلك عليَّ جلب وثيقة تسمى (شهادة العماذ) أو أستشهاد من كاهن الرعية حول عدم الزواج وغير ذلك، أما أن أُطالَبْ بجلب وثيقة أو ورقة من الكنيسة أو يعتمدون على ما يصرّح به رجل دين تثبت إنني كلداني؟ هذا غريب جداً، وستقرأ الكثير من الغرائب والعجائب في هذا المجال على يد هواة كتابة التاريخ.
لنفرض أنا كلداني ولكنني لا أؤمن؟ كيف السبيل إلى إثبات قوميتي وأنا غير منتمي إلى أية كنيسة؟ من أين آتي بالدليل الديني لإثبات هويتي القومية؟ وما علاقة أنتمائي الديني بالهوية القومية؟ وإلا سيعتبرونني هارب من إسرائيل وطالب لجوء في العراق. هههههه
سابقاً وفي زمان العهد القديم كان لكل عشيرة دين خاص، وذلك من خلال التماثيل أو الأصنام التي كانت بمثابة آلهة لهم، وبهذا نستطيع أن نتصور الدين في إطار قومي، أي أن القومية أحتوت الدين بينما لم يتمكن الدين من إحتواء القومية. وبهذا نستطيع أن نقول بأن القومية اقدم من الدين، لأنه لولا الشعب أو القوم لما وجد الدين، ولكن رجال الدين دائماً يحاولون أن يسيطروا على السياسة. ولهذا نقول بأنه ما زال الفكر الديني أو السلطة الدينية تنشر أذرعها الأخطبوطية للسيطرة على الشعب بشتى الطرق، واليوم نسمع إلشعارات "بأسم الدين باگونا الحرامية".
 هناك من يقول  بأنه لكل مدرسة دينية شعب خاص بها. وهذا خطأ كبير يقع فيه الشخص حينما يشعر أو يحاول أن ينشر بأن الدين ورجل الدين هو الذي يجب أن يسيطر على الشعب روحياً ودينياً وسياسياً وإجتماعياً وحتى عائلياً .
الكنيسة مؤسسة دينية ورجال الدين لهم تخصصات مختلفة بالإضافة إلى التخصص في العلوم الدينية، فنجد اليوم منهم مَن هو مهندس وطبيب ومؤرخ وغير ذلك، يستطيع مَن هو طبيب من الكهنة أن يعالج مريضاً وهذا لا يعني بأن كل كاهن هو طبيب، ولا كل طبيب هو كاهن، لهذا أقول مِن حق رجل الدين أن يكتب في تخصصه، يستطيع رجل الدين المسيحي أن يكتب في موضوع "تاريخ الكنيسة" ولكن أن يكتب في موضوع تاريخ الدول والشعوب والحضارات القديمة وأن يفتي بذلك ويكون كلامه دستوراً، وبدون أن يعتمد على مصادر موثوقة ورصينة أو رقيمات طينية أو فك رموز كتابة معينة، وهو غير متخصص في ذلك، فهذه مسألة يجب الوقوف عندها كثيراً، والأدهى والأمَرْ في ذلك أن يقوم البعض من الهواة بالإستشهاد بما قاله رجل الدين هذا (أياً كانت درجته) ويعتبر كلامه شهادة إدانة بحق شعب كامل، في نظري هذا قمة الجهل، لهذا اقول يحق للمتخصص أن يكتب في مجال إختصاصه، أما أن يكتب التاريخ رجل هاوي كتابة لا يميز ما بين المنهج العلمي واصول البحث العلمي لكنه يسرق من هنا وهناك يدفعه في ذلك بعض الجهلة من رجال الدين وينظم هذه السرقات في وريقات يسميها كتاب ويطلق على نفسه ما شاء من الألقاب (باحث، علاّمة، مؤرخ) فهنا الطامة الكبرى، خاصة ونحن نعيش عصر الفوضى الذي غابت فيه الرقابة على المطبوعات بحيث يستطيع كل مَن هب ودب أن يطبع ما شاء له من اللغو الفارغ دون الحصول على رخصة أو موافقة من جهات مسؤولة عن صحة المعلومات المطبوعة.
لقد ظهر مفهوم القومية في الغرب قبل أن يعرفه أهل الشرق، وظهرت البوادر القومية مع ظهور الطباعة والثورة الثقافية في العصر الحديث، وكانت الغاية من كل ذلك للتخفيف أو التحرر من سلطة الكنيسة في أوروبا، لذلك شهدت تلك الفترة ظهور الحركات الدينية التصحيحية التي سميت فيما بعد بالمدارس والمذاهب مثل اللوثرية (الپروتستانت) وغير ذلك، بحيث جعلت من الدين عامل جزئي وليس مكوّن أصلي للهوية القومية.
في أحد تعاريف القومية يقول بأنها شعور لدى الفرد بإنتمائه إلى مجموعة من معينة من البشر يترابطون فيما بينهم بأواصر القومية المعروفة، بينما يذهب فريق آخر إلى القول بأن القومية نظام سياسي وإجتماعي وإقتصادي يتميز بتعزيزه مصالح أمة معينة، وأنا أقول وفق هذا المفهوم أين هو موقع الدين والكنيسة ورجالها وتأثيرها على الواقع القومي؟
نعود لنقول في القومية : أن هناك شروطاً تتوفر فيها لا يمكن توفرها في الدين، لأن الدين اساسه الإيمان، وهو عام وشامل لكن للقومية عناصر مثل اللغة المشتركة والأرض والتاريخ والمصير المشترك والعلاقات المشتركة و... الخ، هذه المقومات جميعها مهمة لكن الأهم منها هو الفرد، أو المجموعة البشرية التي نطلق عليها أسم القوم (القومية)، حيث أشتقت القومية من القوم، وذلك القوم لربما يجتمعون في أصل واحد، وفي تعاريف أخرى أن قومية الإنسان قوامه، وتعني علاقة القوم فيما بينهم أي علاقة أفراد العشيرة فيما بينهم،     
تذكر موسوعة المذاهب الفكرية عدة تعاريف للقومية، منها ما يعني بأنها تجمع أمة من الناس وترتبط معاً بالسلوك والغاية والهدف، وتؤكد هذه الموسوعة أن إبعاد الدين عن المفاهيم القومية، هو أمر ضروري لإنعاشها، وانا مع هذه الفكرة لأن الدين لا يتماشى مع المبادئ القومية ومفاهيمها، لا بل على العكس من ذلك لكون الدين أممي لا يشترط أن يكون المؤمنين بدين واحد من منطقة واحدة أو لهم مصير واحد أو يشتركون بلغة واحدة.
وللحديث بقية
31/10/2020

177
أستاذ نبيل دمان المحترم
تحية
وهل أنت متأكد بأنها باللغة السريانية وليست الكلدانية؟
هل لاحظت الأبجدية السريانية وقارنتها بالأبجدية الكلدانية؟
كنتُ أتمنى أن تكون في السويد عندما يتكلمون السريانة فإنك
لن تفهم حرفاً واحداً مما يقولون، على سبيل المثال
 هل هناك في لهجة ألقوش الكلدانية عبارة "تودي غلبي" ؟
والله أحترنا معكم  مرة أنتم آشوريون ومرة أنتم سريان خاطر الله
أرسو على بر حتى نتفاهم معاكم
تحياتي يا أخ سرياني
أخوك نزار الكلداني

178
الأستاذ حسام المحترم، تحية وتقدير الشماس مايكل ضحية،
ضحية جهل وتخلف قائد ديني أبى إلا أن يهبط إلى الأسفل
فبدلاً من أن يعلمنا (تطبيقاً وتعريفاً) معنى مكارم الأخلاق
بدأ بهذيان قل مثيله عند الكثير من رجال الدين، أنا مستغرب جداَ
من معلم ينزل إلى أدنى مستوى، الله يكون بعونه
شكرا لكم لتحليلكم المنطقي
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا

179
الأخ الدكتور نوري بركة المحترم
فرحة كبيرة لا توصف لنا جميعاً أن يرتقي كرسي البرلمان الأمريكي كلداني
، هذه جهود كبيرة جبارة وفوز عظيم، نحن مستعدون للمساعدة والدعم
نتمنى له الفوز النهائي
تحياتنا
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

180
رابي پولص ميوقرا
تحية وتقدير
هذه الخريطة وضعتها كغلاف أول لكتاب الجديد الذي أود إصداره
وهو بعنوان "الكلدان في المصادر والمراجع"
تحياتي وتقديري لحضرتكم
أخوك نزار

181
رابي بولص آدم المحترم
تحية وتقدير
عندما يصبح موفق علامة ومؤرخ فلتسكت جميع الأقلام
أخي الكريم أنا لا أدخل في مثل هذه السجالات لأشخاص لا يعرفون ماذا تعني
كلمة تاريخ، ولا يعرفون ما الفرق ما بين التأريخ والتاريخ
لذا تراني لا أرد عليهم، لأني نصحتهم بأن يقرأوا جيداً ومن ثم
يستشيروا عرابهم الذي أصبح في نظرهم علاّمة .وعندما يدعي أحد الأطفال زوراً بأني توسلت اراني مضطراً
أن أنشر شكواي من شتيمة المدعو نيسكو لنا
نزار ملاخا • منذ ٨ أيام
الأستاذ الفاضل الشيخ جلال چرمگا المحترم، بإسمي شخصياً ونيابةً عن مجموعة من المثقفين الكلدان نطالبكم بإيقاف الإهانات التي تطالنا على موقعكم من المدعو موفق نيسكو، راجين منكم كما قامت بعض المواقع اللكترونية بمنعه من نشر تفاهاته ضد الكلدان والآشوريين لذا أطالبكم شخصياً بمنع نشر مقالات تسئ إلى الكلدان، بما أن موقع الگاردينيا ومن خلال مسيرته الطويلة هذه لم نلحظ شتماً أو إهانةً كما نشاهدها من هذا الشخص. وها هو يكرر هذه العبارة في كل مقال " معروف أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء إنما هم سريان منشقون انتحل لهم الغرب حديثاً بحدود القرن التاسع عشر الميلادي اسمي كلدانٍ وآشوريين، وهم بالأساس من الأسباط العشرة اليهودية من بني إسرائيل " لذا أدعوكم إلى التدخل لوقف هذه المهزلة التي تسئ إلى هذا الموقع الرصين. تقبلوا تحياتي . أخوكم الدكتور نزار عيسى ملاخا (دكتوراه تاريخ) عن مجموعة من المثقفين الكلدان

جلال چرمگا إدارة  نزار ملاخا • منذ ٨ أيام •
الأخ الدكتور نزار
تحياتي
اليوم لنا اجتماع كهيئة تحرير وسوف نناقش هذه المسالة.
نحن في الكاردينيا (كما تعلمون) لانريد أن نغضب أية جماعة مطلقا.
وانتم لنا معكم صداقة لأكثر من عقد تلاحظون ذلك.
ان شاء الله خير و لاتحزن.
جلال جرمكا
رئيس التحرير


Nazar Malakha  جلال چرمگا • منذ ٧ أيام
الأستاذ جلال المحترم، والأساتذة أعضاء مجلس الإدارة والقراء الكرام المحترمين، لكي تقفوا على حقيقة هذا الرجل الذي لا يعرف الف باء التاريخ ولا يحمل أية شهادة جامعية في التاريخ، اقرأوا ما كتبه الآخرون مع العلم أنا كشفته منذ زمن بعيد، لكن لن أقول شيئاً وتابعوا هذا الرابط مع تقديري وإحترامي للجميع https://ankawa.com/forum/in...

ل ر متقاعد فؤاد حسين علي  جلال چرمگا • منذ ٧ أيام
الاخ الفاضل جلال چرمكا المحترم
الاخ موفق المحترم
الاخ نزار المحترم
تحياتي
لقد كان لي شرف معرفة الاخ جلال چرمكا منذ أكثر من اربعين عاما ،وحين فكر بانشاء مجالس حمدان وأعقبها التغيير الى مجلة الكاردينيا كنت واحداً من الداعمين لاخي جلال ومنذ اليوم الاول للتأسيس وضع الاخ جلال المبادىء التالية :
١-عدم المساس بأية طائفة أو قومية أو دين
٢-أحترام رأي كل كاتب بشرط أن يكون متوازن في الطروحات
٣-أمور آخرى لامجال لذكرها
أعزائي جميعا
أن كتاب وقراء المجلة هم خليط من المجتمع العراقي والعربي ومتعددي الطوائف والقوميات والاديان لذا فأن المساس بأية حالة سيكون مردودها على المجلة على الرغم من أن أي موضوع ينشر على ذمة كاتبه
لذا أنا واحد ممن يؤيد ماورد بتعليق رئيس التحرير لكون الكاردينيا جامعة للأحبة وخيمة نستظل بفيئها
وستبقى تطل علينا شمساً مشرقة لخدمة الجميع
وفقنا الله وإياكم لما فيه خيراً
اللواء الركن المتقاعد
فؤاد حسين علي

جلال چرمگا إدارة  ل ر متقاعد فؤاد حسين علي • منذ ٧ أيام • edited
الأخ الباشا فؤاد حسين
تحياتي
شكرا لهذا التوضيح والأهم أنكم احد اعمدة الكاردينيا وأخ كبير لهيئة التحرير مع عدد اخر من الأساتذة المختصين بمختلف الأختصاصات ، وتعرفون اسرار ونهج المجلة منذ اليوم الأول كما اوضحتم في مداخلتكم.
شكرا مرة اخرى عزيزي ابو احمد.

Nazar Malakha  جلال چرمگا • منذ ٧ أيام
الأستاذ اللواء الركن المتقاعد فؤاد حسين المحترم ، تحية وتقدير، نعم لقد رافقنا مسيرة الگاردينيا منذ مجالس حمدان وتشبثنا بها لكون الأساتذة الذين يكتبون فيها فوق الميول والإتجاهات وهم أعمدة ونجوم خفاقة في الأعالي، أن يكتب الشخص مرة واحدة لإثبات حقيقة ما، ربما يكون مسموح أما أن يتم الطعن (أنتم يهود، أنتم إسرائيليين بحجة المطران فلان قال كذا وكذا، ومَن قال له بأن هذا المطران أو البطريرك مؤرخ) لماذا لا يستشهد بقامات عراقية متخصصة مثل الأستاذ طه باقر وغيره الكثيرين، ليقل لي بأن طه باقر قال هذا الكلام، أما أن يستمر في شتمه وفي كل مقال يكرر نفس المقدمة وهذه المقدمة يكررها منذ عدة سنوات ولم أكن أتوقع أن يُسمح له نشر هذه الشتائم في الگاردينيا لا سيما ونحن رافقنا هذه المسيرة الرائعة منذ ولادتها وما زلنا ، لكن أن نقرأ الشتيمة ونسكت أعتقد من الصعوبة جداً أن يسكت المرء على الإهانة، أشكركم جداً أستاذي الكريم على توضيحكم الرائع، وفقكم الله وحفظكم ذخراً. تحياتي وتقديري

وقد استشهدت بمقالتكم لأنها كانت خير رد على ذوي الأفواه العوجاء، لذا أتمنى عليك أن تهمل كل صوتٍ نشاز ولا ترد على الترهات والتفاهات فأنت لك وزنك ومقالاتك رصينة، تحياتي  أمّد شلامي وإيقاري
أخوك  نزار

182

وها هو ينشر سمومه في هذا الموقع وعلى هذا الرابط
https://algardenia.com/maqalat/46107-2020-09-22-06-12-40.html
تحياتي نزار ملاخا

183
أتمنى على الأخ الغالي الدكتور عامر ملوكا أن
ينشر هذه المقابلة في مواقع أخرى ومنها مجلة الگاردينيا
لتعم الفائدة على الجميع
مع تقديري وإحترامي
أخوكم د. نزار ملاخا

184
أحبابي وأعزائي الدكتور عامر ملوكا والدكتور عامر حنا فتوحي، بوركتم يا أبناء
الكلدان الأصلاء على هذا التحاور الرائع، فالدكتور عامر حنا قامة كلدانية تاريخية عراقية رائعة
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا

185
 الأستاذ Eddie Beth Benyamin المحترم
تحية وتقدير
من الطبيعي أن يكون الإحترام سائداً على الأقل بين نخبة من المثقفين، ولكن أرى بأن
هناك تجاوزات لا أخلاقية من البعض وكأن المقال تم وضعه تحت المقصلة، والبعض نسي الغاية
وقام بتمجيد شخص يهذي هاوي كتابة ، يريد أن يصير مؤرخاً ولا يعرف كيف، التاريخ
يهرب منه لأنه لم يدرس التاريخ على أصوله، لا يعرف اصول التأليف، لذا أقول لك أخي الكريم
وإستناداً إلى هذه التجاوزات غير الأخلاقية أرجو منك حفاظاً على الكرامة من أن تهينها أقدام
الجبناء أطلب منك برجاء أما أن تغلق باب النقاش أو أن ترفع الموضوع أساساً
"لا ترموا جواهركم تحت أقدام ...." تحياتي وتقديري
أخوك نزار

186
رابي أخيقر ميوقرا
شلاما وإيقارا
شكراً لمروركم الكريم الذي عطّر الصفحة
ولكم كل الحق في الرد والتعقيب، لذا وفرت عليَّ الوقت
وسهّلت الأمر
أشكرك مرة ثانية للمعلومات التي ذكرتها عسى أن يستفيد منها
الأستاذ متي أسو، ولكن مجرد تعقيب بسيط وهو : لو كانوا كذا أو كذا
ولو تكلموا بكذا لغة أو كذا لغة، لنستخدم لغة العقل والمنطق،
ونترك التاريخ الذي تم تدوينه والذي يبحث عن حالات قبل عدة آلاف من السنين
لنقول وحسب تعريف القومية البسيط التي يقول بمقتضاها بأنها شعور بالإضافة
إلى المقومات فأنا توصلت إلى قناعة وهي : ما دام هناك مجموعة بشر يشعرون
بأنهم من القومية الفلانية ما الضرر في أن أحترم مشاعرهم؟ أنا شخصياً تعصبتُ كثيراً
وقلتُ في إحدى مقالاتي "إن التعصب الآثوري خلق مِنّا تعصباً كلدانياً يساويه في القوة
ويعاكسه في الإتجاه" ولكن اليوم وبعد حصولي على الشهادات العليا توسعت أفكاري أكثر
فأقول ماذا لو أحترمتُ مشاعر رابي أخيقر في إختياراته؟ أين الخلل في ذلك ؟
 بالتأكيد سيقابلني بنفس المشاعر وسيحترم مشاعري أيضاً من خلال التعامل بالمثل، وماذا لو
طرحتُ على الأستاذ رابي أخيقر أن نعمل سوية من أجل تحصيل حقوقنا مع الإحتفاظ باسمائنا
فأنا نزار وهو أخيقر، وأنا من الحزب السيني وهو من الحزب الصادي ( س و ص)أين يكمن الخطأ والخلل؟
نشاهد اليوم موفق نيسكو قد أرقه الكلدان والآشوريين وكأنما كل هموم السريان أنزاحت ولم يبق أمامهم أي
هدف يناضلون من أجله سوى القضاء على الكلدان والآشوريين، اقرأوا مقالاته المُكَررة منذ سنين
وأينما وجد موقع جديد نشر عفونته هناك، واليوم يكتب في موقع الگاردينيا وينشر غسيله هناك
لهذا بعض المرات أجد نفسي مضطراً للرد على التفاهات لكوني متخصص في التاريخ أما هو فيكتب على هواه
ويستنجد بالقس الفلاني والمطران الفلاني وكأنما هؤلاء هم آباء التاريخ وهم عاشو منذ زمن نبوخذ نصر
وآشور بانيبال وإلى اليوم لكي يوثقوا التاريخ، والأدهى من ذلك أنه يعتبرهم هم أصح من علماء
التاريخ والآثار.
تحياتي لك رابي أخيقر والسلام موصول للأستاذ متي أسو
أخوكم نزار

187
الأستاذ متي أسو المحترم
تحية وتقدير
أشكر لكم مروركم الكريم وتفضلكم بقراءة المقال، وأود أن أجيب بإختصار وأقول
نعم يحق لمن ليس أكاديمياً أن يبحث في التاريخ والبحث ليس حكراً على أحد لكن
أن يقرر ويكتب التاريخ القديم فهذا غير جائز، يقول أحد المؤرخين : يحق لك أن
تكتب التاريخ بدون مصادر إن كنتَ جزءاً منه أو كنت حاضراً الحدث، وفي السابق
كتبوا التاريخ لأنهم كانوا جزءاً من الأحداث أو شهوداً عليها، والبحث التاريخي له
أصوله، أما أن يكتب أحدهم في التاريخ القديم الذي مضى عليه أكثر من ألفي سنة
وهو ليس متخصص فأعتقد هنا يكمن الإشكال، والأسوأ من هذا أن يضع قبل أسمه
عبارة (باحث ومتخصص ومؤرخ) هنا الطامة الكبرى، في العصر الحديث استحدثت
أقسام وفروع في الجامعات لتدريس مادة التاريخ، كما قام اساتذة وعلماء ومتخصصون
بفك رموز الكتابات القديمة وقد شرحتُ ذلك في مقالي. أما عن تشظي القوميات فهذا
واقع حال، سواء كانوا آراميين أم غيرهم، ولكن عن حديثك عن اللغة أقول نعم تختلف
فالآثوريين في إيران تختلف لغتهم عن الآثوريين في تركيا وشمال العراق.
تحياتي وتقديري أستاذنا الفاضل
أخوك د. نزار عيسى ملاخا

188
https://algardenia.com/maqalat/45892-2020-09-04-11-35-18.html
نشره في موقع الكاردينيا على هذا الرابط
وكان ردي له على هذا الرابط
https://algardenia.com/maqalat/45940-2020-09-08-15-45-31.html

189
تاريخية السريان والسريانية
نزار مَلاخا
رد للأخ sohn berg على موضوع السيد موفق نيسكو
لا أدري إن كان هذا الأسم حقيقي أم مزور أم للأخ نيسكو نفسه، والتخفي وراء الأسماء المستعارة كتبنا عنها كثيراً، لأني وقد تجاوزت السبعين من العمر لم أسمع بحياتي كلها أسماً في العراق أو الدول العربية بهذا الشكل، والكلمة مركبة ويمكن أن تكون سويدية أو دانماركية، وهذا ليس بمهم ولا قيمة له عندي، لم يكن بودي أن أرد لكن ردي سيكون علامات توضيحية للمغالطات التي يرتكبها هواة كتابة التاريخ.
نشر موقع الگاردينيا المحترم مقالاً تحت هذا الرابط
https://algardenia.com/maqalat/45892-2020-09-04-11-35-18.html
وتبياناً للحقيقة ولمتطلبات البحث العلمي الرصين سأوضح بعض النقاط للإخوة القراء المحترمين.
أخي الفاضل / كنتُ قد وعَدْتُ لِمَنْ طَلَب مِنّي مِن الإخوة الأعزاء على أن لا أرد على هذا الهاوي الأخ موفق، لكن ردي سيكون لك، لأنني آليتُ على نفسي أن لا أدخل في مهاترات مع الهواة، في البداية سأعطيك نبذة مختصرة عن الدراسات الأكاديمية .
لندخل في صلب الموضوع: سالتني أيها الأخ عن رَجُلْ دين هو البطريرك لويس ساكو (أكرر رَجُلْ دين) إذن هو ليس بمؤرخ بل مهمته وواجبه اليومي هو الدين، سالتني عنه بأنه حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ، سأتكلم عن نفسي قليلاً لتوضيح أمور كثيرة قد غابت عن بال بعض الأشخاص الذين يَردّون بعنف وإنفعال بعيدين عن أخلاقية الكتابة، أخي الكريم الدراسة تبدأ بالحصول على شهادة البكالوريوس في التاريخ ومن ثم يعقبها التحضير لرسالة الماجستير ومن ثم أطروحة الدكتوراه والتي يتم الدفاع عنها، في أطروحة الدكتوراه هناك مصطلح يسمونه "التخصص الدقيق" فليس كل مَن حصل على الدكتوراه هو فيلسوف، أنا درستُ كل هذه المراحل الثلاث، وأنا كان تخصصي الدقيق "اسباب تغييب وتهميش الكلدان في المجتمع العراقي في العصر الحديث والمعاصر، 1800 – 2016م"
هنا سؤالي لك : ما هو التخصص الدقيق لأطروحة البطريرك لويس ساكو أو للأخ موفق نيسكو؟؟؟
أنا لستُ عالِماً بالتاريخ بَلْ باحِثاً، وقد دافعتُ عن أطروحتي أمام لجنة مكونة من أربعة أساتذة  بدرجة أ.د أي بروفسور، أحدهم كان رئيساً لجامعة بغداد والثاني كان مُلحَقاً ثقافياً في سفارة العراق في فرنسا وكان له الفضل الأكبر في إستعادة نسخة من مسلة حمورابي إلى العراق  البقية اساتذة مرموقين وما زالوا أحياء يُرزقون، فهل لك أن تخبرني عن أطروحة السيد نيسكو؟ وهل حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ أم في الهندسة؟ وما هي مؤهلاته التاريخية؟
أعتقد أن رجال الدين خارج إطار هذا الوصف الأكاديمي، لأنه مُلزم بتقديم بحث في موضوع يختارونه له، ويكون من ستين صفحة أو أكثر قليلاً، بينما أطروحتي تجاوزت الثلاثمائة صفحة، وهنا أتساءل مرة ثانية : أيهما أدق المصادر للإعتماد عليه في البحوث والمناقشات التاريخية، البطريرك لويس ساكو رجل الدين المعروف والمتخصص بالأمور الدينية التي يمارسها يومياً أم العلاّمة الباحث الدكتور طه باقر الذي مارس التاريخ والآثار بحثاً ومؤلفات؟ أم الدكتور عامر سليمان أم الدكتور العلامة فوزي رشيد أو الدكتور فؤاد سفر أو الدكتوربهنام أبو الصوف أم الدكتور داني جورج أو العلامة البروفسور إبراهيم خليل العلاف أو الدكتوره بهيجة إسماعيل أو الأستاذ الدكتور ليث شاكر أم موفق نيسكو؟ يا للمهزلة.
أخي الكريم : أتدري أين تكمن المهزلة وإنحطاط القيَم والفوضى؟ تكمن عندما يعمل الطبيب ميكانيكياً، والمحامي منظفاً، والمهندس يؤرخ حسب رأيه ووفق لرجال الدين (لأنه يفتقر إلى شهادة أكاديمية في التخصص التاريخي) لكن لو كتب رجل الدين في موضوع تاريخ الكنيسة والمهندس في تاريخية الهندسة نعم سيصح الصحيح ولا مِنْ مُنتَقِدْ.أما أن يقرروا أمور في تاريخ العراق القديم قبل أكثر من ألفي سنة فهذه قمة المهزلة والخيانة للأمانة والتخصص، وتَجَنّي على حقوق المؤرخين.
لقد دَبَّتْ الفوضى أخي الكريم واصبحت أكثر الأمثال تنطبق علينا ومنها (مو كَلْمَنْ ... صار حَدّاد) وأعذرني أن اقول مثلاً آخر على هذه الفوضى العارمة وهو ما يردده العراقيون في مثل هذه الحالات ألا وهو (ضِرَطْ وَزّانْها وتاه الحساب) والأمثال تُضْرَبْ ولا تُقاسْ.
لماذا قسم التاريخ؟ نرى في كل جامعة قسم متخصص بالتاريخ في كلية الآداب، ألا نسأل أنفسنا لماذا هذا القسم وما هي الفائدة منه إن كان المهندس يكتب في التاريخ والطبيب يصبح آثاري ؟ إن وجود هذا القسم التخصصي الغاية منه لإعداد الكوادر المؤهلة للبحث في التاريخ والإجتماعيات، ولكي يكتسب الطلبة الدارسون فيه المعرفة التخصصية وفهم التاريخ القديم والحديث والمعاصر. ثم يقوم بتنمية شخصية الخرّيج القيادية ليكون باحثاً علمياً في التاريخ، ومن ثم تعزيز أخلاقيات البحث والنزاهة العلمية، وهذه الأخيرة بحاجة إلى وقفات كثيرة.
أخي  sohn berg حلو الأسم على وزن گوتن بيرگ نعود إلى سؤالك ونناقشه من ناحية تاريخية، فسؤالك في غير محله وأنا شخصياً أستنتج من ذلك أنه ليس لك أي إلمام بالتاريخ وهذا ليس عيباً لكن هكذا سؤال اراه يصدر من شخص هو بحاجة ماسة إلى الكثير من القراءة التاريخية وهو (لا أعترف بالكلدان والآشوريين) بمجرد أن أحد رجال الدين قال كلمة وهو غير مسؤول عنها لأنها لا تقع في دائرة إختصاصه، وسأجيبك بنعم إذا كانت صادرة من هذا الكم من الأساتذة وعلماء التاريخ المار ذكرهم.ولكن هل تعرف من اين جاءت كلمة السريان ؟ سأعطيك جزءاً من تاريخية السريان، هل سالت نفسك مَنْ هُمْ السريان؟ وأين حضارتهم ومَن هم ملوكهم واين حكمت إمبراطورية السريان؟ ومن أين جاءت الكلمة.
تاريخية السريان /
شواهد من علماء في التاريخ /
يقول العلامة الدكتور جواد علي  في مفصله التاريخي الجزء الثالث، صفحة 11 يقول : ص11 : ولا يرتقي أسم السريان على كل حال إلى أكثر من خمس مائة سنة أو أربع مائة سنة قبل الميلاد، وأما إطلاق أسم السريان على الآراميين الشرقيين أي إرميي العراق فقد حدث بعد الميلاد أطلق على متنصرة الإرميين ليميزوا عن بني جنسهم الوثنيين، فصار لهم مفهوم خاص، وصارت كلمة (إرمي) (آرامي) تعني الصابئي والوثني، أما كلمة (سرياني) فتعني نصراني حتى اليوم.
أما الدكتور سعيد عبد الرحمن والدكتور طارق أحمد شمس والدكتور يوسف سمير الكيال في كتابهم تاريخ الاقليات، ص169 يقولون : تعود لفظتا سريان وسريانية حسب ما ورد عند المؤرخين إلى الملك سورس الآرامي الذي أستولى على سوريا فأطلق على أهلها لقب السورسيين، لتحذف السين لاحقاً لتصبح السوريين.(أسحق ساكا، السريان إيمان وحضارة، حلب، مطرانية حلب للسريان الأرثوذكس، 1983- 1984، ج3، ص59- 70)... فاصبحت لفظة "سريان" مرادفة للفظة "مسيحي" .
أما العلاّمة الدكتور طه باقر في كتابه تاريخ الحضارات القديمة وفي ص 312 فيقول : أما السريانية فكانت في الأصل لغة إقليم الرها (أديسا) وصارت لغة الكنائس المسيحية المتعددة في سوريا ولبنان وشمالي العراق (بلاد ما بين النهرين) وظلت في الإستعمال من القرن الثالث إلى القرن الثالث عشر للميلاد حين حلّت محلها العربية، ولما أتخذ المسيحيون الذين هم من أصل آرامي اللهجة الرهوية جاعلين إياه لغة الدين والثقافة صاروا يعرفون بأسم السريان أو السوريين (ولغتهم بأسم السريانية) مبدلين تسميتهم بالآراميين التي أصبحت لديهم تسمية غير محببة لأقترانها بالعهد الوثني، ويُستعمل مصطلح (سريانية) الآن ليعني اللهجة الرهوية وما طرأ عليها من تغييرات.
ويقول أسامة كاظم عمران (م.د)، أحمد حبيب سنيد الفتلاوي (م)، أخبار الدولة الكلدية في ضوء الكتابات الإسلامية، جامعة بابل ـ كلية التربية للعلوم الإنسانية.
ص162 إن السريان لم يكن لهم وجود في جنوب العراق في تلك المرحلة (ما بعد الطوفان).
أما أغناطيوس أفرام الأول برصوم (بطريرك)، اللؤلؤ المنثور، الناشر دار ماردين ـ حلب، مطبعة ألف باء الأديب ـ دمشق
مؤلفاته الأدبية واللغوية : كتابة أثرية كلدانية : المجلة البطريركية القدسية 1935 / 2، ص236 ـ 239
مؤلفاته المخطوطة : 41 ـ فهرس مخطوطات سعرت وآمد وقلاية الكلدان بالموصل.
الفصل السادس / السريان المشارقة وهم الكلدان النساطرة. (تعقيب نزار ملاخا: السريان المشارقة الذين هم الكلدان اي الكلدان تمت تسميتهم بالمسيحيين (السريان لأن سرياني معناها مسيحي)  المشارقة .
 يقول الدكتور محمد كرد علي، خطط الشام، ج1، ط3، مكتبة النوري ـ دمشق 1403هـ / 1983م
ص8 "الفرس كانوا يسمون العراق والجزيرة والشام سورستان إضافة إلى السريانيين الذين هم الكلدانيون وتسميهم العرب النبط" السريانيين الذين هم بالأصل كلدان مسيحيين لأن كلمة سرياني تعني مسيحي.
أما گبرييل السرياني فيقول : بين المعنى الديني و القومي : هنالك عدة أراء حول معنى و أصل التسمية السريانية ولكننا نبرز أقوى رأيين :متأتية من اسم أشور :حسب رأي المؤرخ اليوناني الشهير هيروديت 425 - 484 ق.م الملقب بـ (أبي التاريخ) : إن جميع الشعوب البربرية تسمي هذا الشعب المقاتل بالأشوريين إلا أننا نحن الإغريق نسميهم سرياناً".
المفكر الفرنسي ريبانسن دوفان : كلمة سرياني وضعها اليونان وهي مشتقة من كلمة أشوري.

الملفونو فريد الياس نزهة محرر الجامعة السريانية) :كل من له إطلاع في اللغة والتاريخ يعرف أن كلمة
سريان أصلها (Assyrian) وهي لفظة يونانية منحوتة عن آشوريان"
وثيقة المطران افرام برصوم (البطريرك فيما بعد) إلى مؤتمر سان ريمو 32 شباط 1920 م :لنا الفخر أن نحيط مؤتمر السلام علماً بأن بطريرك انطاكيا للسريان الأرثوذكس قد عهد إلى مهمة وضع معاناة وأماني أمتنا الأشورية القاطنة في وديان دجلة والفرات العليا ببلاد ما بين النهرين أمام المؤتمر
..." والمطران توما اودو قال في معجمه السرياني : إن لفظ سرياني وسورية صاغه اليونان من أشور
الدكتور يوسف حبي في بحث عنوانه " أصالة السريان ومساهمتها في البناء الحضاري : ولنعزز تصريحاتنا هذه برأي القائلين، إن التسمية السريانية مشتقة من اسم (اسور) اسيريا باليونانية واللاتينية سيريا، سوريا، سورايا ـ سرياني، سريانية) (المطران صليبا شمعون، اللغة السريانية، مجلة بين النهرين السنة 1 / 1973)
الملفونو عزيز آحى في كتابه "نضال أمة" الصفحة 192 : وإن التسمية السريانية هي اشتقاق مأخوذ منها (من آشور/ آثور)، حسب قواعد ومنطق اللغة السريانية والعربية وترجمتها من Assirian اليونانية التي أطلقها اليونان على سكان بلاد آشور وبلاد الشام منذ عهد الأسكندر المكدوني من Achorian وذلك لعدم وجود حرف الشين في اللغة اليونانية ومنه جاء اشتقاق التسمية السريانية (اسرييا) والسريان بالعربية ، فبالسريانية تحذف الألف من بداية الكلمة قواعديا ويستعاض عنها (يا) في نهاية الكلمة وفي العربية اللام شمسية تكتب ولا تلفظ ... " وغيرهم الكثيرون، فبحسب رأي أصحاب هذا الفريق أن اليونان أطلقوا على الأشوريين الحاكمين للمنطقة اسم Assyrian وذلك لعدم وجود حرف الشين في لغتهم اليونانية .....
آشوريين / اسوريين وفي السريانية نقول : (اسريويه = السريان)اشوريون= اسوريون (Assyrian) وعندما لفظها العرب قالوا : سوريون- سوريين. وذلك لأن الألف همزة وصل تكتب ولا تلفظ.....آشوريين  Assyrian / اسريان / سريان . فأصل التسمية حسب رأي هذا الفريق هي تسمية قومية ، مُطلقة من قبل اليونان على الأشوريين أو الترجمة اليونانية لكلمة أشوري، اصطبغت بصبغة مذهبية دينية فيما بعد... الرأي الثاني : سورس الملك ذا الجنس الآرامي كنسبة إليه وقد ظهر قبيل النبي موسى وبنى مدينة أنطاكيا لأول مرة واستولى على بلاد سوريا وما بين النهرين ونسبت إليه سوريا وسمي السكان (سورسيين) ثم حذفت السين فأصبحت (سوريين) ... وباعتناق الآراميين للمسيحية تخلوا عن اسمهم الوثني واعتنقوا التسمية السريانية التي تعني التسمية المسيحية، وشملت هذه التسمية مسيحيي بلاد ما بين النهرين وفارس والهند والصين... والعرب أخذوا اسم السريان عن السريان أنفسهم لا عن اليونان فقالوا سوريا وسريان. ويرفض أصحاب هذا الفريق أن تكون التسمية السريانية ذات مدلول قومي بل مذهبي طائفي .. فعلى سبيل المثال هناك سريان في الهند فهل هم ذات أصول سورية (أرامية) ؟!... كلا ، بل إنهم اعتنقوا مذهب الرسل السريان المبشرين القادمين من سوريا وسموا على ذلك الأساس سريان أرثوذكس للدلالة على طائفتهم وعقيدتهم الدينية لا عن قوميتهم .. الشاعر والأديب المطران اسحق ساكا النائب البطريركي في العراق للسريان الأرثوذكس، الذي كتب كتاب" السريان إيمان وحضارة" ذا الأجزاء الخمسة ثم لخصهما فيما بعد في كتاب (كنيستي السريانية) الذي يذكر فيه رفضه لجعل التسمية السريانية تسمية قومية على تلك الأسس... ويقول أنه كل من يربط التسمية السريانية بالتسمية القومية فله أهداف سياسية ويؤكد عدم وجود الارتباط بين التسميتين السريانية والأشورية ويدعم آرائه من كتاب (تاريخ سوريا ولبنان) للدكتور فيليب حتي، حيث يذكر الدكتور أنه "لا يوجد في الغالب صلة في الاشتقاق بين تسمية السريان وأشور....".ويربط أصحاب هذا الفريق أصل التسمية السريانية بأصول آرامية لا غير ..كما يستشهدوا بأمثلة من التقليد الكنسي السرياني نورد منها
 ... قال مار يعقوب السروجي عن مار افرام السرياني (توفي 521م) هذا الذي صار إكليلا للآراميين كلّهم - هذا الذي صار بليغًا كبيرًا عند السريان
في تاريخ إيليا مطران نصيبين السرياني الشرقي القرن العاشر أمر الحجاج ألا يقوم بطريرك للمسيحيين. وبقيت الكنيسة الآرامية (أو كنيسة بلاد الآراميين) بدون بطريرك الى وفاة الحجاج  ... كتب البطريرك ميخائيل السرياني: بمساعدة من الله سوف نذكر أخبار الممالك التي أقيمت في القديم، بفضل امتنا الآرامية، أي أبناء آرام، الذين أطلقت عليهم تسمية سريان سوريَيا ... كتب ابن العبري (القرن الثالث عشر) "لم يرغب الآراميون (اي السريان) أن يختلطوا مع الآراميين الوثنيين".
يقول الملفان فولوس غبريال وكميل أفرام البستاني عن اللغة السريانية،  الآداب السريانية، الجزء الاول – العصور الأولى 1969 صفحة 17:  اللغة السريانية لهجة من اللهجات الآرامية التي تصعد أصولها الى البابلية/ الآشورية القديمة والأكادية .. "
يقول موفق نيسكو بإعتراف جريء ولا أدري لماذا أنقلب اليوم على ما قاله بالأمس،
الاسم السرياني هوية دينية لشعب يبدأ تاريخه منذ صعود السيد المسيح إلى السماء سنة 33م فقط، وليس ما قبله، ولا علاقة للسريان بتسميات ما  قبل المسيحية.
هذا من فمك أدينك، هذا هو القائل بأن التسمية السريانية ليس لها اي مدلول قومي مطلقاً بل هي تسمية دينية لا غير، وبهذا نتوافق معه ونقول له نعم بالحق صدحت. جاء هذا الكلام المنشور بقله وصورته على الرابط التالي ومَنْ لا يُصَدّق فليتبع الرابط :
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,751860.msg7307669.html#msg7307669
جاء هذا الرد في تعقيب له على موضوع نشره الأب نوئيل فرمان السناطي بعنوان
للمسيحية روحانيتها، وللأحزاب فشلها: فليصرخ الشعب المنكوب بصوت قومي واحد
« في: 07:49 04/09/2014 »
أنظروا إلى خلط لا مثيل له في كل الأكلات، لا البرياني ولا غيرها، أقرأوا ماذا يقول السيد نيسكو : منذ سنة 33م والى اليوم كل من غطس في جرن معمودية كنيسة أنطاكية السريانية التي لغتها سريانية خرج من جرن المعمودية سرياني، سواء كان من أصل سومري، أكدي، كاشي، آشوري، كلداني، آرامي، عربي، كردي، تركي، يوناني، يهودي، وثني، زرادشتي، ماني،..الخ،
أليس هذا الكلام فيه الكثير من عدم المصداقية؟ هكذا يكون المؤرخون وإلا فلا .
أقرأوا هذا التضارب والتخبط في الأقوال، عنوان كتابه لا كلدان وها هو يعترف بأن الكلدان قومية وجذورهم من قبيلة اسمها كلدو وليسوا سحرة ولا منجمين وأسمهم مأخوذ من قبيلتهم، وإنه يعترف بأن نبوخذ نصر ينتمي إلى نفس القبيلة اي قبيلة كلدو :
المشكلة بالنسبة للكلدان تختلف قليلاً وهي أسهل من الآشوريين لأن الكلدان آراميين، وبذلك يستطيع الكلدان أن يقولوا أننا لا نرغب بالاسم السرياني ونحب أن نستعيد الاسم الآرامي القديم لان قبيلة كلدة التي ينتمي إليها نبوخذ نصر كانت آرامية، واللغة السريانية اسمها القديم الآرامية، ولكن في هذه الحالة أيضا لن يكون الكلدان جزء من الأمة المسيحية بل جزء من الأمة الآرامية والتي يجب أن يكون فيها مسيحيون وصابئة ومسلمين لأن الصابئة يقولون إننا آراميين وجزء كبير من المسلمين العرب من أصول آرامية، ولا زال قسم منهم موجود في سوريا ويتكلم الآرامية، فيكونون الكل جزء من الأمة الآرامية، أمَّا إذا أراد الكلدان أن يسموا أنفسهم كلدان بدل آراميين نسبة إلى قبيلة كلدة الآرامية الأصل كما قلنا، فهذا أيضاً جائز، وهو ما حاصل الآن بالضبط، ولكن إذا أرادوا أن تكون الأمة الكلدانية شاملة فعليهم أن يُقنعوا المسلمين والصابئة أن يبدلوا اسم لغتهم الآرامية إلى الكلدانية، عندئذِ تصبح الأمة الكلدانية شاملة.
تحياتي وتقديري
نزار ملاخا /  في 08/09/2020

190
الأستاذ حسام سامي المحترم
 خل تعلم مَن قاد فريق مطارنة الشمال؟ ولماذا أختاروا هذا الأسم؟ ومَن كان البطريرك وقتها؟
ولماذا طالبوا بالإنفصال؟
تحياتي وتقديري
أخوك / نزار

191
الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية وتقدير
ما تفضلتم به صحيح، ولربما يعرف جيداً بأنه لا يمكن أن يؤثر عليه أحد
ولا حتى أفعاله، فهو السيد المطلق، وفي كنيستنا لا أعتقد بأنها شهدت حالة
إعفاء بطريرك من منصبه، لهذا كل بطريرك عندما يجلس على كرسي البطريركية
يعتبره مُلكاً صرفاً تسجل بإسمه حتى الممات، وهذه علّة كبيرة ومصيبة، لا بل حالة
خطرة جداً، لأنه لا يوجد دواء لهذه العلة، وناديتُ في إحدى المرات أن تُجمع تواقيع
لإرسالها إلى الپاپا لكن قالوا لي لا تنفع، الرب يكون في عوننا جميعاً
شكراً لمرورك الأكرم، وتقبل خالص تحياتي
أخوك / نزار

192
عزيزي أستاذ مايكل المحترم
أغلب الأنبياء هربوا من مكان إلى مكان ، وترحالهم كان بمثابة هروب
من أجل البقاء على قيد الحياة. أبن الله وكلمته وروحه هرب
فما بالنا نحن؟ وهل نستطيع بالإستناد إلى قول البطريرك أن نعتبره خائن
بيت لحم وبائع هويته الناصري؟؟؟؟
تحياتي

193
 عزيزي أستاذ مايكل المحترم
ألم يهاجر قبلنا أبونا إبراهيم وترك أرضه وعشيرته بناءً على أمر إلهي
ألم يهاجر يسوع وهو طفل تخلصاً من سيف القتل
ما معنى أن كل هؤلاء لم يكونوا خونة ولا بائعي هوية؟
أليس غريباً ذلك ؟
عندي عدة مقالات حول الهجرة
تحياتي
أخوك نزار


194
عزيزي أستاذ مايكل المحترم
تحية وتقدير
بالنسبة لنينو الحباب خطية لا تلح عليه هوايه لأن أخاف يبچي بعدين
لكن سؤالي هو ما أدري شني علاقته بأدور ميرزا؟ هل هو أدور ميرزا يكتب
بأسم نينو؟ أـم نينو يكتب بأسم أدور ميرزا؟ أنسى الموضوع، بس الله يخليك
عينك على الحبوب نينو تره زغيرون ومدفوع،
أخوك نزار

195
الأستاذ لوسيان المحترم
تحية وتقدير
أخي لربما يكون الوصف صحيح عندما يكون كل إخوة وأخوات وأقرباء صاحب
التهمة في العراق ويقاسمون إخوتهم العراقيين كل الالام والمآسي
وعندما نرفض أن نقوم بواجب الدعم والإسناد لأهلنا في العراق
وعندما لا نكون الصوت الصادح ونكتب الكلمة الحرة الشريفة
بحقهم، وعندما لا نصرخ ونكون سبباً لإيصال أصواتهم ومعاناتهم
 إلى المسؤولين وفي المحافل الدولية، نعم حينذاك نكون كما وصفنا صحيح،
لكن أن يكونوا إخوته وأخواته وأقرباؤه كلهم في بلدان الهجرة، كيف ستصف
ما وصفنا به؟ وَمن سيكون المرآئي؟
تحياتي أخي الكريم
أخوك نزار

196
الأستاذ المقتدر والكاتب الكفوء الأخ مايكل سيپي المحترم
شكراً لتفضلك بالرد والتعقيب الذي يفحم
نعم هكذا هم الألاقشة لا مساومة على حساب المبادئ
بطريركاً كان أم مطراناً، فالقوش معروفة بأنها أم القرى يمّا أد مَثواثا
وهذا ما جعلنا نفتخر بها كثرة علمائها ورجال الدين الأفذاذ ومواقفها
البطولية المشرّفة، وما زالت أحداث 1933 في الذاكرة
شكراً أخي العزيز أبرد ماثي ألقوش
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

197
الأستاذ لوسيان المحترم
شكرا لتفضلكم بقراءة المقال وتعقيبكم عليه
نعم هو القائل " كل مهاجر بائع هوية وخائن وطن "
وعندي على ما أعتقد عشرة حلقات تعقيب حول الموضوع
تحياتي وتقديري
أخوك نزار

198
أستاذنا الكبير أستاذ غانم المحترم
تحية وتقدير
الله يطيل بعمرك إن شاء الله ويعطيك القوة والسلامة
وراحة البال ، أنا كان قولي "أن الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية" أقصد بيني وبينك
ولكن سؤال يطرح نفسه وهو: الموضوع مضى عليه أكثر من خمس سنوات لماذا يطرحه
غبطته الآن وكأنه حدث اليوم ؟
شكرا لتفضلكم بالرد
مع خالص تقديري وإحترامي أستاذنا الغالي وأخونا الكبير
نزار

199
أخي العزيز أستاذ زيد المحترم
أشكرك على قراءتك المقال ، لكن أستغرب عن عبارتك (فنده الأستاذ غانم بجداره)
الأستاذ غانم  لا علم له بالموضوع اساساً، ثم هو بنى كل كلماته على أنها توقعات
فأين الجدارة ؟ والموضوع حدث بيني وبين غبطته فقط لا غير
شكرا لتفاعلك مع المادة
خالص تحياتي وتقديري

200
الأستاذ المهندس غانم كني المحترم
تحية وتقدير
أشكركم جداً على تفضلكم بالسؤال عنا أولاً وثانياً لتفضلكم بقراءة المقال، وأنتم أستاذنا الفاضل نكنُّ
لشخصكم الكريم كل التقدير والإحترام، ولكم مكانة كبيرة في قلبنا ليس الآن ولكن منذ أيام موقع كرملش
فور يو ولحد الآن.
أستاذنا الفاضل : حسب رغبتك وعملاً بنصيحتك فقد ناديتُ زوجتي وكان أخي الكبير معنا وسمعنا
 ما قاله غبطة سيدنا فوافقوني على أن كلامه قوي ويقوله كل عراقي يعاني نفس المعاناة، وسمعتُ
أقوى من هذا الكلام من متظاهرين ومن أناس فقراء ومن غيورين على العراق، ومن أمهات ثكالى
 وأطفال أيتام يتحملون مسؤولية أكبر بكثير من مسؤولية بعض المتمتعين بالحمايات والمال وينامون
على التبريد وكلامهم مسموع من أعلى سلطة وطعامهم من أجود الأنواع وغير مضطرين للبحث في
 براميل وحاويات القمامة عسى أن يجدوا كسرة خبز لأخيهم الرضيع، نعم سمعتُ كلاماً أقوى مما
قاله غبطته بآلاف المرات.ونحن مع الجميع هنا في بلاد الغربة فقلبنا مع أهلنا في العراق نشارك
بما تجود به ايادينا بالرغم من شظف العيش هنا، لكن نحن نشعر بأننا معهم في السراء والضراء.
أستاذي العزيز أود أن أتناقش مع حضرتكم بعيداً عن كل التأثيرات السلبية التي أوقعتها بي كلمات غبطته
ـ الصيغة التي تكلم بها غبطته وهو يقصدني بقوله (فَدْ ويِحْدْ) هذه صيغة أستصغار وقد تعمد في ذلك لكي يبين المستوى العالي الذي هو فيه ومستواي بحسب فهمه، ويمكن أهمل موضوع الكرامة وعزة النفس والغيرة الألقوشية الفائقة الحدود.لأن هذه الصيغة لربما تتحدث بها عندما يكون المقصود طفل أو إنسان ساقط أخلاقياً، أما أن تقصد شخص قد تجاوز السبعين من العمر وله أولاد وأحفاد، واولاده حائزين على شهادات جامعية عليا، والمقصود أن يكون (وبدون تكبر) نزار ملاخا الحاصل على شهادات جامعية بدرجة دكتوراه وغيرها ولي من العلاقات الجيدة مع الشمامسة والكهنة والمطارنة وما زلت أخدم في كنيسة الله في الدنمارك بالرغم من هروب الجميع بسبب جائحة الكورونا ووقفتُ وقفة مؤمن مع كاهن الكنيسة منذ ذلك اليوم ولحد الآن في القداديس والمحاضرات مع العلم أعاني من مرض السكر والضغط والكوليسترول وزوجتي ايضاً تعاني من أمراض عديدة ومختلفة وقد حذرونا ونصحونا بأن (خليك بالبيت) ولكنني رفضتُ والكاهن هنا يشهد بذلك، فهل يُعقل أن يخاطبني بطريرك بقوله (فَد ويحد) يعني المصري يقول (ويحد بعينك) ولا أقصد أحداً بهذا الكلام، لكن صيغة جواب ليس إلا.
ـ الفقرة الثانية من مقالك ، نعم أستاذ غانم أنا أخذت الجانب الذي يهمني شخصياً، تقول بأني لم أكن منصفاً مع غبطته، لذا أجيب بما يلي : كيف يكون الإنصاف عندما يخاطب رئيس الكنيسة في العراق والعالم (كما يقول هو عن نفسه)الكثير من الأشخاص ويقول كلاماً متشعباً لمواضيع مختلفة، أليس من الإنصاف والوعي أن يجيب كل واحد على ما يشمله من كلام ؟ أو يبرر الفقرة التي تخصه؟ أم تريدني أجيب على فقرات تخص آخرين وفقرتي أتركها لآخر يجيب عليها؟ هل هذا منطق؟ ماذا سيقول عني الناس؟ ألا تنتقدني جنابك لتقول لي جاوب على ما يخصك ولا تتدخل في أمور غيرك؟ وهذا جواب منطقي وواقعي. لقد وجّه لي إتهامات باطلة تخص كرامتي تمسني شخصياً وقوّلني ما لم أقُلْهُ. هل يحق للبطريرك أن يتبلّى على الآخرين ونصدّقه؟ أو نميل إلى جانب الكفة الثقيلة لا بسبب الحق بل لثقلها (لكونه بطررك) هل يعقل هذا؟ أعتقد هنا جنابك جانبت الحق، وتوقعاتك التي سطرتها لم تكن صحيحة،
ـ أستاذي لم تكن منصفاً معي بسبب قولك بأنني أخطأت في تنسيب الجملة أو الكلام لي.أقول كلا لم أكن مخطئاً في حُكمي عليه وهو يقصدني شخصياً ولا تنسى فإنه يعرفني حق المعرفة ويعرف جدي والكثير من أقربائي وتكلمنا عدة مرات هاتفياً وتراسلنا عبر الإيميلات كثيراً، فهو ليس بغشيم، ولكنه غير سليم النيّة لأنه يخفي أمراً عدة سنوات ثم يعيد طرحه مرة ثانية لكي يتصور القراء أو المستمعين أن الحدث قد حدث الآن وهذه اساليب (والله أخجل أن اقول عنها بأنها شيطانية) وإلا موضوع مر عليه عدة سنوات يطرحه اليوم وبشكل يريد منه أن يبين للقارئ بأنه قد حدث في هذه الأيام، هنا أريد منك أن تبرر له فعلته، وتشرح لي لماذا ؟
أقول موضوع بيتي يعرفه الكثير من الجيران والناس والمعارف والأقرباء والكهنة والمطارنة والمسؤولين وعندما كان المرحوم جلال الطالباني رئيساً للجمهورية قدمت عريضة من خلال السيد سفير العراق وما زلت أطالب بإستعادة حقي المغتصَب،
نعم موضوع بيع البيت لم يرد في حديثي لأنني تكلمت بالحق وأنا لا أحيد عن الحق قيد أنملة، أما هو فإنه هو وضميره وربّه،
ـ تقول لربما هناك شخص آخر طلب بيع بيته. وهذا تبرير آخر لفعلة غبطته، ولا أدري لماذا تحاول أن تبرر أخطاء غبطته؟ مع العلم أن جنابكم ليس لديكم اية معلومات عن ذلك، لكن بادرة خير وأنا أرحّب بكل مبادرة خير تصدر من أناس طيبين أمثالك ايها الطيب، ثق أستاذ غانم المقصود هو أنا، وأود أن أسألك بعض الأسئلة أتمنى أن تجيب عليها بحيادية دون الأخذ بنظر الإعتبار اي شئ: كيف يمكنك أن تشك في أن هناك شخص آخر طلب منه أن يبيع له بيته ويرسل المبلغ له، وقد حدد غبطته مواصفات الرجل ، فهو (فد ويحد) ويقيم في الدنمارك وهو ألقوشي. هههههههه والله العظيم مهزلة. المنطق يقول اسألوا الألاقشة في الدنمارك مَن منهم عنده بيت مغتصب؟ ومن منهم طلب من غبطته أن يبيع له البيت؟
للعلم فقط نحن من آل مَلاخا في الدنمارك بحدود عشرة عوائل آباء وابناء وأولاد عم، ومنهم مَن جاء إلى الدنمارك قبل أن يصبح غبطته مطراناً، أي منذ أن كان عضو مجلس محافظة نينوى وهو كاهن، والألاقشة هنا في الدنمارك معروفون وكما يقول المثل العراقي ( واحدنا يعرف الثاني) وليست بصعوبة إن سألتني عن العوائل من كرملش أو تللسقف أو تلكيف فسأجيبك بكل التفاصيل، عدا هذا فإن كاهن الرعية هنا عنده جرد كامل بكافة العوائل الكلدانية الكاثوليكية بما فيها تواريخ الولادات والزواجات والوفيات والقداديس تذكر كل شئ ونحن نحتفظ بكل السجلات، مع العلم كنتُ عضواً في المجلس الخورني منذ قدوم الكاهن إلى الدنمارك وحتى الآن، وخلال كل هذه الفترة يعني من عشرين عاماً ولحد الآن لم تأتِ عائلة القوشية من كركوك إلى الدنمارك غيرنا، فالكل اقدم منا هنا، ولا توجد عائلة القوشية بيتها مُغْتَصَب، إذن توقعك هذا سقط أيضاً، وهذا يعني بأني لم اسئ الظن بغبطته وقد كنتُ منصفاً في كل كلمة كتبتها بحقه، لا بل الكثير لم أكتبه إحتراماً لموقعه الديني فقط وليس لأي إعتبار آخر.
للعلم فقط لي الكثير من الأصدقاء والأحبة من أهالي كركوك من مختلف المشارب والمعتقدات والأديان أبدوا أستعدادهم لإعادة بيتي المغتصب ولكن موضوع الكورونا والتعقيدات هنا في السفارة العراقية لإستخراج بعض الأوراق مثل وكالة عامة أو غيرها هي التي أخرت الموضوع، وإن رغبتم فساذكر أسماء أحبابي الأصدقاء وذلك بعد الإستئذان منهم حول ذلك، فلستُ محتاجاً لغبطته لأنني أعرف جيداً وكما قال بأنه ليس دلّال .
أما موضوع الشيخ ريان الكلداني فأعتقد بأننا ناقشناه أكثر من مرة وموقفي أعلنتُ عنه في عدة مقالات ما زالت منشورة في المواقع الألكترونية، ولا أريد أن أخوض في هذا المجال الآن لكي لا نحرف الموضوع عن مساره الإعتيادي، ولربما نفرد وقت آخر لمناقشة الموضوع هذا إذا رغبتم (على الخاص أو على العام أو في مكالمة هاتفية).
وفي الختام أقدم لكم خالص شكري وتقديري مع إحترامي العالي لمقامكم السامي، فأنت أخي الكبير (ولا أدري إن كنتَ أكبر مني سناً) الله يحفظك ويديمك والعمر الطويل إن شاء الله، وستبقى كذلك واكن لك كل الورد والإحترام، ونقول إن الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
خالص تحياتي لكم وللأسرة الكريمة أولاداً وأحفاداً.
أخوكم نزار ملاخا

 

201
الأخ والأستاذ مايكل سيپي المحترم
شكراً لمروركم الكريم وقراءتكم المقال وتفضلكم بالتعليق
لكن لدي سؤال لماذا طرح هذا الموضوع في هذا اليوم بالذات
وبعد مرور أكثر من اربع سنين عليه؟ لربما أستغل فرصة إحتفالي بذكرى
ميلادي السبعين ومرور 42 سنة على زواجي وكثرة المهنئين الذين
تجاوزوا الألف ؟
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار

202
وقفة مع سيدنا البطريرك "ما هكذا تُحْلَبُ يا سَعْدُ الإِبْلُ"
د. نزار عيسى ملاخا ألقوشي مقيم في الدنمارك
في قداس الأحد 23 من الشهر الجاري وعلى موقع الفيس بوك نشرت البطريركية قداساً لغبطته وفي الموعظة تم تأجيل الموضوع وتحدث عن أمور عامة وحسب ما هو قد رتّب لها.
يؤسفني جداً أن يكون رجل دين بدرجة پاطريارك ورئساً للكنيسة الكلدانية أن يفتقد المصداقية ويقوم بالتشهير علناً وأمام الناس، ولكن ما دام هو قد أبتدأها فيجب عليَّ أن أكون صادقاً وأميناً في نقل الحقيقة كلها دون خوف أو خجل أو وجل، لأنه ارادها هكذا فلتكن هكذا.
أولاً - قبل عدة سنوات أتصل بي شماس إنجيلي (صادق ولا يكذب) وقال لي بأن غبطته يريد أن يتحدث إليكم هاتفياً فرحبّتُ وقلت أنا بإنتظار مكالمة غبطته، بالحقيقة فرحتُ جداً لأنه رئيس للكنيسة الكلدانية يطلب من أحد أبناء رعيته التحدث معه وكان حديث العهد في المسؤولية (بطريارك).
ثانياً - جرى الحديث مباشرة وتطرقنا إلى أمور عديدة مختلفة ومتنوعة.
ثالثاً - أستمر التواصل بيننا حديث هاتفي مباشر، لعدة سنوات وفي إحدى المرات جرى الحديث التالي عندما طلب مني العودة إلى العراق.
- قلت له سيدنا أولادي هنا منذ أكثر من عشر سنوات وتخرجوا من الجامعات وحصلوا على الشهدات العليا وتأقلموا مع الوضع هنا، لغة وعادات وتقاليد وعلم وثقافة.
- ثم قلت له سيدنا كيف أرجع وداري مُغْتَصَب
- قال أرجع وأسارجعه لك بغضون ربع ساعة.
- قلتُ : وهل تضمن لي الأمن والأمان ؟
- قال : أنت لستَ أحسن من بقية المسيحيين يعني دا يموتون كل يوم ناس.
قلتُ له : شكراً سيدنا.
بعد ذلك وبعد ظهور الشيخ ريان على الساحة العراقية منادياً بأسم الكلدان وفصائل بابليون وغيرها ساندنا نحن هذا الرجل، فساءت العلاقة بيني وبين غبطته ومن ثم قُطعت بناءً على تهديد مباشر من قبل البطريرك حيث كنت أرسل له إيميلات فقال لي إن لم تكف عن إرسال الإيميلات سأغير العنوان وهذه كلها موثقة ومحفوظة عندي، ولا يمكن أن أستغلها للنشر إلا إذا نكر ذلك وأأقدمها لمحكمة كنسية حسب طلبه هو وليس أنا، فهذه اسرار وأنا أمين على كل الأسرار والأحاديث الشخصية التي دارت بيننا.
- أنا لم أطلب منه أن يبيع بيتي لأو يروّج لمعاملة بيع أو إستعادة البيت وهذا غير صحيح إطلاقاً
- لدي الكثير من الأصدقاء هم على أتم الإستعداد لمتابعة المعاملة وإستعادة حقي المغتصب وحالياً موجودين وعلى الفيس بوك ايضاً ولا أريد أن أذكر الأسماء لأنني لم أفاتحهم بموضوع ذكر أسماؤهم هنا.
- ذكر غبطته في الدقيقة41:24 من هذا الفيديو ما نصه : " ويحْدْ أنتقدني، ويحْدْ ما أعرف وين بالدنمارك، ما أعرف ويحد ألقوشي ... إي ما رحت عملت معاملة بيت أبيع بيت وأبعث فلوسو.. أنا معقّب!!!!! (بالعربي الفصيح يعني هناك واحد أنتقدني ... واحد لا أعرف أين... بالدنمارك؟ ويقول لي لم تنجز معاملة بيع بيتي ..)
وهذا الكلام كله لا يمت للحقيقة بصلة، هذا إفتراء عليَّ والله شاهد على ما أقول. سيدنا أنت بطريرك وأنت رئيس كنيسة كلدانية في العراق والعالم هل يجوز أن تفتري على أبناء كنيستك بهذه الصيغة؟ وبهذه الصورة؟ أليس هذا تشهيراً ولو أنك لم تذكر الأسم لكن ضمناً أن تقصدني لأنه لا يوجد ألقوشي في الدنمارك عنده بيت مغتصب، ألا تتصور بأنني استطيع أن أقيم عليك دعوى بتهمة التشهير ؟ لكن لن افعلها، فأنت رئيس كنيستنا شئنا أم ابينا، لم نختارك نحن بل فرضوك علينا، سواء كانوا مطارنة أم غيرهم. لكن نصيحتي لكل رجل دين أن يتوخى افعال الشر وأن يتسّم بالمصداقية. لأنك تعرف حق المعرفة أنا بالدنمارك والدليل هناك العديد من الكهنة أتصلوا بي ونقلوا لي ما تريد قوله، حول تأسيس الرابطة وغير ذلك، وزياراتك المتكررة إلى هولندا وألمانيا ومن ثم تقفز دون المرور بالدنمارك إلى السويد وغيرها والسبب لأنني متواجد هنا في الدنمارك، فلماذا تقول وكأنك لا تعرف اين اقيم أنا، الحمد لله ما زالت جنسيتي عراقية ولم أحصل على أية جنسية أخرى، ولا زلتُ أنا مخلصاً لوطني العراق ولستُ خائناً له كما نعتّنا نحن المهاجرين، وإنني لم أبع هويتي بل أفتخر بها أشد إفتخار، ولم أرشح لأية دورة للبرلمان أو غيره كما ذكرت لأحدهم، ولم اشارك في أي حزب سياسي، بل عملي هو قومي كلداني عراقي بحت، وشهاداتي كلها في تاريخ العراق والعهد الكلداني بالذات ، تحياتي سيدنا وتقديري،
أعيدها مرة ثانية ، الدكتور نزار عيسى ملاخا، كلداني، ألقوشي، عراقي، كاثوليكي، مسيحي. وهذه كلها تشكل بلازما الدم الذي يسير في عروقي منذ الولادة وحتى الممات.
https://www.facebook.com/patriarchatechaldean/videos/997222907380409
0:17 / 1:11:44
‎البطريركية الكلدانية Chaldean Patriarchate‎ was live.
18h  ·
قداس الاحد من كابيلا البطريركية الكلدانية - بغداد
Sunday Mass, Baghdad 23 August 2020

203
 إلى المدعو  Eddie Beth Benyamin المجترم
شكرا لأخلاقك الراقية في الرد ، هذا شأنك وكل إناءٍ بالذي فيه ينضح
لكني أقول أنا لم أرد عليك ولم أذكر أسمك بالنص، وهذه هي أخلاقي وإنائي نضح بما فيه
شكرا لرقيك مرة ثانية ,إن كانت شهادتي مزورة أو لم تكن كذلك فهذا شأن لا يخصك
ومن ثم عندما أتقدم لطلب وظيفة في شركتكم الموقرة فلا تقبلني ولكن يا فطحل ما بالك
واليوم أغلب جامعات العالم جعلت فيها الدراسة عبر الأنترنت ظ فهل كلها شهادات مزورة ؟ حياك الله يا بطل
تحياتي وتقديري
ملاحظة : لم تكن تستأهل ردي عليك ولكن لكي لا يعتبرني بعض ضعاف النفوس بتهربي
نزار ملاخا

204
الأخ البروفسور عبدالله مرقس رابي المحترم،
 تحية وتقدير، أكيد وكما ذكر بعض الإخوان وليس كلهم،
البعض الذي يحترم نفسه من خلال إحترام علم وجهود الآخرين، أبدوا بدلوهم في الموضوع، الذي فيه
خلط كبير في بعض المفاهيم، مثلاً الآباء الذين مزجوا ما بين اللغة الكلدانية واللغات الأخرى أنا أتساءل
مَن منهم كان متخصصاً في علم اللغات؟ ما هي شهادات الأب البير أبونا أو الدكتور روفائيل وغيرهم،
 ما هي المصادر التي أعتمدوا عليها؟ مَن منهم كان متخصصاً في فك رموز الكتابة المسمارية؟
مَن منهم كان متخصصاً أو يحمل شهادة عليا أو أكاديمية في تاريخ العراق القديم؟ أرى البعض من المعلقين
يعتمدون عما قاله أبوه أو جده، وآخر يمنح الالقاب كيفما يشاء، فنرى كاتب بسيط لا يحمل اية شهادة
جامعية في التاريخ يسمونه المؤرخ الكبير والباحث المتخصص وما شابه ذلك، هذا الموضوع موضوع شائك
ومعقد ولا يستطيع كل مَن هب ودب أن يدلو دلوه فيه، لهذا اراك لا ترد على اي واحد منهم،
البروفسور عبدالله المحترم: هذه التسميات ظهرت في وقت لم يكن العالم يعرف فيه ما معنى القومية،
 ولم يكن يميز ما بين اللغة واللهجة واللسان، ولكن بعض العلماء والمتخصصين
 بالتاريخ القديم يقولون بأن اصل اللغة الكلدانية هو من اللغة الأكدية وهذا ما دلت عليه الآثار
المكتشفة، أذكر مصدر لمثل وليس للحصر الدكتور خزعل الماجدي له عدة مؤلفات لذا من يريد أن
يستفيد قبل أن يتداخل ليراجع تلك الكتب ويطلع عليها ومن ثم يدلو بما في جعبته من معلومات،
الكلدانية لغة عريقة وقديمة وهي لغة قوم بعكس السريانية التي ظهرت بعد ميلاد السيد المسيح
والسريانية تسمية مسيحية أطلقها الإغريق واليونان على الكلدانيين الذين آمنوا برسالة يسوع المسيح
أما ما تسمى باللغة الآشورية فما هي إلا لهجة شمالية من اللغة الأكدية التي تشابه اللغة الكلدانية،
وإذا ما توغلنا في عمق التاريخ سنرى بأن الشعب الآشوري (كلمة شعب يعني مجموعة من السكان تسكن في بقعة جغرافية وهي تختلف عن القومية) كان في حقيقته مزيج من عدة قوميات حاله حال الشعب العراقي المزيج من عدة قوميات، ولكن في أغلبيته كان من الكلدان وبقية القوميات، لهذا من الطبيعي أن يتشابه في اللغة وفي بعض العادات والتقاليد، الآباء الذين كتبوا في هذا الموضوع يفتقرون إلى المعلومات الدقيقة والمصادر الموثوقة بهذا الخصوص، فهذا يسميها كلدانية وآخر يسميها سريانية بأحرف كلدانية وآخر يسميها سريانية شرقية ويضع بين قوسين (أي الكلدانية) ، لذا فأنا مع من يدعو إلى تشكيل مجلس أو مجمع أو هيئة تضم المتخصصين في هذه العلوم من كل الفئات وهم يقولون كلمتهم الفصل بذلك، أما المتطفلون والطفيليون فلا مكان لهم في البت والقطع في مثل هذه العلوم، تستطيعون الإستفادة من خبرة المؤرخ الدكتور عامر حنا فتوحي آل شندخ بريخا في هذا المجال فهو صاحب الإختصاص وهو من الذي كان يقول دائماً وما زال نحن على الطقس السرياني لكن قوميتنا كلدانية
دمتم سعادة البروفسور بخير ومحبة
أخوكم نزار ملاخا


205
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
مقالك مقال تحليلي شامل ولو أننا وبعض الأخوان تطرقنا فرادى إلى بعض من النقاط الواردة فيه، أولاً برأيي المتواضع يجب تحديد مسؤولية التحدث والحدود، يعني مَن له السلطة والصلاحية للتحدث بأسم المسيحيين (ويجب أن نرفقها بكلمة العراقيين) في العراق عدة بطاركة وكل بطريرك مسؤول عن رعية، والبطريرك لويس مسؤول دينياً عن المسيحيين الكلدان فقط، فلا يمكننا مناقشة الواقع المسيحي بدون بقية الأطراف ولو كنا الكتلة الأكبر، ثانياً، لقد أعطينا رأينا بصرخته وبعض الأخوان ايضاً وكذلك الإخوة في إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ولكنه أهملها لا أدري هل تكبراً أم تعالياً أم لسنا ضمن النخبة، ثالثاً كان المفروض بغبطته أن يوجه الصرخة له ويستمع إلى أعماق الضمير هل أستوفى شروطها؟ كيف أستمع لك وأتناغم معك وأنت لا تٌطيقني؟ طالبناه بأن يدعو الجميع لمؤتمر عام شامل بدون استثناء، وأن يفتح قلبه للغفران قبل ذراعيه فسيّده يسوع المسيح بصقوا في وجهه وأهانوه وشتموه ومن ثم صلبوه، ماذا قال، قال : يا أبتي أغفر لهم، هل يستطيع أن يقتفي أثر سيّده؟ يا سيدنا أعمل على لملمة الشمل والصف الكلداني أولاً ومن ثم أطلق صراخك كما تريد، أما أن تكون وحدك وحولك شلة من جماعة (موافج) فلا أعتقد ستنجح في مسعاك، يقول المثل العراقي (ما يفيدوك غير رَبْعَكْ) ، رصيدك القومي في أدنى درجاته، لم تستطيع أن تحقق الحد الأدنى من القبول وتطالبني أن أستمع إلى صرختك، لا وألف لا.
أستاذنا العزيز الدكتور عبدالله المحترم: لي ملاحظتان على ما ورد في المقال، الأولى أقول ـ نعتقد بأن معاناة المسيحيين بشكل عام قد أبتدأت قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام حيث كان لليهود حصة في هذه المعاناة ثم أضطُهِدَ المسيحيون من قِبَل الرومان منذ القرن الميلادي الأول وحتى القرن الرابع حيث أنهى هذه المعاناة مرسوم ميلانو عام 313م، وفي العصر الحديث كان إضطهاد الدول الملحدة مثل الإتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية وألمانيا النازية وغيرها. أما ما يخص قانون الأحوال المدنية الجعفري فقد وافق عليه أحد أعضاء البرلمان من الكوتا المسيحية ،
عدم وجود رؤية تضامنية نعم إن كان صاحب الصرخة لا يستجيب لصرخاتنا وللنداءات الصادرة فكيف يستجيب له الآخرون.
تتحدثون عن مرجعية موحدة، ولكنكم لم تذكروا صيغة المرجعية هل هي دينية دكتاتورية؟ أم دينية قومية سياسية إجتماعية تشترك فيها كل الأطراف وتتعامل مع القضايا حسب التصويت وليس بحسب الدرجة الدينية.
شكرا جزيلا لهذا الموضوع والذي ينبع من حرصكم على مستقبل الأمة الكلدانية ودمتم بألف خير
أخوكم >. نزار عيسى مَلاخا\

206
الأخ والأستاذ ناصر المحترم، تحية وتقدير، قبلك طلبتً منه نفس الطلب مع
طلب آخر وهو إعادة داري المغتصبة مني في كركوك كي أسكنها، لكنه قال
بأنه لا يضمن لي الأمن والأمان لكن لو عدتُ سيعيد داري بربغ ساعة
قلت له طيب أعد لي داري وأنا هنا فرفض.
تحياتي
أخوك د. نزار ملاخا

207
رد على موضوع مسيحيو العراق للسيد موفق نيسكو
د. نزار عيسى مَلاخا
التاريخ لا يخجل ولا يكذب ولا يستحي ولا يمكن تزويره
الحدث يكتبه إثنان : مَن كان جزءاً من الحدث، أو مَن كان شاهد عيان عن الحدث،
https://www.algardenia.com/maqalat/44980-2020-06-27-06-16-59.html
بداية كنتُ قد ألايتُ على نفسي بألا أرد على هواة الكتابة، أو مَن يتلقبون بألقاب لا يستحقونها مثل المؤرخ فلان وهو لم يدرس التاريخ ولا ثانية، ولا يعرف كيفية كتابة البحث وغير ذلك، كما لا أرد على مَن ينقل مصادر الكتب ويخمط العبارات ثم ينسبها لنفسه ويحشو مقالته ليظهر بها مؤرخ واستاذ في التاريخ وباحث في الشأن الفلاني ...الخ.
السيد موفق له عقدة مستديمة تؤرقه أسمها "الكلدان" ونعتهم بأقبح النعوت ولعمري هذه ليست من شيمة المؤرخين أو الباحثين، لأن الكتابة في التاريخ مثل السياقة، فهي فن وذوق وأخلاق،
يعلم جيداً السيد موفق بأنني كنتُ قد وعدته بألا ارد على مقالاته، ونصحتُ إخوتي الكتّاب الكلدان كذلك، ولكن سمحنا للهاوين أن يردوا عليه، لكنهم يبدو أنهم استكثروا الرد، فلا أحد يقرأ ما يكتبه ولا يرد عليه سوى مجموعة من أقربائه أو مَن هم مثله أو من لا يعرفه، وبالنظر لكثرة ما يعيد نشر ما يكتبه بين فترة وأخرى طاعناً بالكلدان فقد رفض موقع عنكاوة نشر مقالاته، المهم أود أن اقول له يا سيد إن كان الكلدان من اسباط إسرائل أو كانوا من أقرباء مناحيم بيغن أو گولدا مائير أو بن گوريون ما لكَ ولهم، دعهم وشأنهم وإن كنتُ ككلداني قد تجعلني ولدتُ في إحدى قرى إسرائيل أو فلسطين المحتلة وإنني لم أولد في منطقة بيجي وابي وأجدادي  لم ينزحا من قرية پيّوس هرباً من مرض الطاعون إلى ألقوش التي تبعد مسافة كيلومترين غرب پيّوس ومسافة 45 كيلومتراً شمال الموصل الحدباء قبل أكثر من ثلثمائة سنة هل سيفيدك بشئ؟ يا أخي كفى طعناً بالكلدان في كل ما تكتب وبدلاً من أن تبدأ بالبسملة التي يكتبها المسلمون أو المسيحيون، تبدأ بالطعن والشتيمة للكلدان بأنهم ليسوا هؤلاء القدامى وإنهم من أسباط إسرائيل وغير ذلك، ثم تعيد وتكرر بأن الكلدان الحاليين لا علاقة لهم بالكلدان القدماء نافياً كل مؤلفات المؤرخين بهذا الشأن، وأنا أتغرب ولا أدري لماذا العرب الذين جاوروا الكلدان في المكان والزمان بقوا لحد اليوم نفس العرب بينما الكلدان حدث فيهم التزوير... عجيب أمور وغريب قضية، لهذا قلت أن الباحث والمؤرخ ملتزم بالثلاثية (الكتابة فن وذوق وأخلاق).
كان الأجدر بالسيد موفق بدلاً من أن ينشغل بالبحث عن أصول الكلدان، كان المفروض به وعليه أن ينشغل بأصول السريان ولماذا هذه التسمية ومن أين جاءت وغير ذلك على الأقل لنتعرف على أصوله، ويحكي لنا ما هي شهاداته العلمية في التاريخ وهل هو متخصص أم مؤرخ أم باحث أم آثاري، نصيحتي له دع الكلدان وشأنهم فأهل مكة أدرى بشعابها. لقد طفح الكيل لذا قمتُ بالرد.
 وقد سمى الآراميون أنفسهم بالسريان بعد إعتناقهم الدين المسيحي .
 أو : السريان هو الأسم اليوناني الذي أطلقه اليونانيين على الآراميين في بلاد الشام والعراق وهي تعني : الشرقيين، لأن موطن الآراميين يقع إلى الشرق من بلاد اليونان، وما تزال بلاد الشام تحمل أسم Syria إلى يومنا هذا  ".
فعلى بركة الله نبدأ بالرد وأول ما نبدأ به عنوان مقالتهوهو "مسيحيو العراق والرحالة نيبور" المقال لا يحتوي على تعريف المسيحيين أو مللهم ونحلهم، ولكن لربما لجهله في ذلك أو لأن غايته الطعن فقط لذا نسي أن المسيحيين في العراق فيهم الكاثوليكي والنسطوري وألأرثوذكسي واليعقوبي وغيرهم، ونيبور لم يكن عالماً في الأديان أو مختصاً في المذاهب ، ولكنه كان رحّالة وقد كتب بعضاً من الأسماء المذهبية بحسب ما سمعها من أهالي تلك الربوع التي مر بها، وهؤلاء على جهلهم وعدم معرفتهم أو لعدم تبلور الفكر القومي وحتى الديني والمذهبي لديهم، نطقوا بما كانوا يلقونه لهم رجال الدين الذين كانوا هم أيضاً على قدر محدود من العلم والكفاءة، لذا لم يكن السيد موفق موفقاً في إختيار العنوان.
ثم وقع السيد موفق في خطأ بحثي تاريخي وهذا يكفي لأن يثبت على نفسه أنه حتى ليس له إلمام بالتاريخ أو اللغة وتصريفاتها، مثلاً عندما يقول الكلدان والآشوريين، يبدو لي أنه لا يميز ما بين التسمية المناطقية الجغرافية والتسمية القومية، وكان الأجدر به والأصح أن يقول "البابليون والآشوريون" أو أن يقول "الكلدان والآثوريين" وشتان بين الإثنين، فالكلدان تسمية قومية ولغتهم الكلدانية، أما الآشوريون فهي تسمية مناطقية جغرافية مثل العراقيون والمصريون واللبنانيون، ولإثبات أن الكلدان قوم وقومية يقول عباس العزاوي : وإن الكلدانيين عرب وهم أول من سكن هذه الديار (العراق) وإن أصلهم من جزيرة العرب، أود أن أذكر عدة أمثلة على ذلك منها :
 يقول بطرس نصري الكلداني بطرس نصري الكلداني (القس) ، ص24 "سميت كنيستنا بالسريانية ولو أن أتباعها ما كانوا يدعون ذلك في هذه البلاد في سالف الزمان، حيث كانوا من أصول السكان القدماء من الكلدان والآراميين وغيرهم، لأنه لما لم تداول الزمن على الدولة الكلدانية صار أسم الكلدان كناية عن الوثنية، فهجروا هذه التسمية بعد تنصرهم كما هجروا التسميات الأخرى،
 ويقول المصدرعن المجوس الذين زاروا طفل المغارة السيد المسيح له المجد :لم يكونوا فرساً بل كانوا ملوكاً محليين كلدانيين وثنيين وعلماء فلكيين يخضعون إدارياً للملك الفارسي  ".
ويقول الدكتور فيليب حتي : بما أن الكلدان تسموا بأسم السريان الشرقيين تميزا لهم عن السريان الغربيين  لذا توجب عليَّ أن اذكر وبشكل مختصر ما ذكره المؤرخون عن أسم سوريا وسريان،
ص62" أن اسم سورية يوناني في شكله، ويظهر بشكل شيرين shryn في أوائل القرن الرابع عشر ق.م وسيريون في العبرية (siryon) ولا توجد في الغالب صلة في الإشتقاق بين سوريا وأسيريا (آشور– قارن مع كلام هرفتزلد في مجلة المجمع العلمي العربي م22 سنة 1947م ص 178 – 181حيث يوافق على هذا الإشتقاق)، ... وفي العصور اليونانية وما بعدها، وتسمية سورية والسوريين غير واردة في النص العبري الاصلي للعهد القديم ولكنها مستعملة في الترجمة السبعينية للدلالة على آرام والاراميين، وبعض كتاب العصر الكلاسيكي يخطئون في الكلام عن السوريين حين يجعلون اسمهم مرادفاً للآشوريين... واستعمل أسم سوري بالإنگليزية حتى العصر الحديث كتسمية عرقية تشمل سكان سوريا كلها غير أنه يستعمل الآن للدلالة على رعايا الجمهورية السورية فقط
كمصطلح لغوي : فإن اسم سوري بالإنگليزية يشير إلى جميع الشعوب التي تتكلم السريانية (الارامية)
كمصطلح ديني : يشير إلى أتباع الكنيسة السورية القديمة أو السريانية
وكان أسم سيروس (سوري) بالنسبة للرومان يعني كل شخص يتكلم اللغة السريانية .
يقول سليم مطر : ويلاحظ في المصادر التاريخية أن تسميات عديدة أطلقت على سكان العراق الأصليين المسيحيين الناطقين بالآرامية (سريان، كلدان، نبط، أهل بابل، آراميون، نصارى، نساطرة) وهي تسميات متأتية من التنوع المذهبي والمناطقي .
أنظر مثلا كيف يتحدث أبن خلدون عن أهل العراق : وأما وجود السحر (علم التنجيم) في أهل بابل وهم الكلدانيون من النبط وسريانيين فكثير 
أما الحديث عن السريا الشرقيين الذين هم الكلدان وليس أن الكلدان هم السريان الشرقيين فيحدثنا المطران سليمان الصايغ قائلاً : السريان الشرقيين الذين هم الكلدان .... وقد ذكر المؤرخون الكلدان أنه كان لأسقفية الجرامقة المقام الرابع بين المطرانات النسطورية .
محمد كرد علي، خطط الشام، ج1، ط3، مكتبة النوري ـ دمشق 1403هـ / 1983م
ص8 " الفرس كانوا يسمون العراق والجزيرة والشام سورستان إضافة إلى السريانيين الذين هم الكلدانيون وتسميهم العرب النبط".
يقول الكرملي : وكان يعرف هذا النهر (العظيم) وكان يعرف هذا النهر عند الأقدمين بنهر رادانو، وعند السريان الشرقيين وهم الكلدان الحاليون (رادان) ،
أما البطريرك أغناطيوس أفرام الأول برصوم فيقول في الفصل السادس : السريان المشارقة وهم الكلدان النساطرة .(نزار :وهذه العبارة واضحة لا لبس فيها.)
ملاحظة: لقد قرأتُ الكتاب المذكور كله فلم أعثر ولا مرة واحدة على كلمة (سريان)، بل وردت كلغة (سريانية) أما للدلالة على قوم فلا يوجد، هل يستطيع السيد موفق أن يبرر ذلك؟
يقول روفائيل بابو إسحق: إن المسيحيون الذين تبعوا مذهب نسطور دُعوا نساطرة أو سريان شرقيين .
ويقول الدكتور طه باقر: إحدى القبائل الآرامية في العراق هي القبيلة المسماة "كلدو" (كشدو أو كسديم)
تعقيبي على ذلك وحسب المصدر أعلاه أن الكلدان أولاً هم قبيلة وهذه تسمية قومية، ومن ثم هم من الآراميين وليسوا يهود أو إسرائيليين كما يدعي الأخ الهاوي . وهذه شهادة من مؤرخ قدير وآثاري وعالم في تاريخ بلاد ما بين النهرين.
ويؤكد هذا القول الأستاذ كامل الغري حيث يقول : وأول مَن أوطن هذه الصقع الآراميون، أي بنو ىرام بن سام وهم الكلدانيون ثم السريان
وبما أنني استشهد بأقوال المؤرخين على أن السريان هم المسيحيون الكلدان، اي الكلدان الذين آمنوا برسالة السيد المسيح له المجد ولكي يميزونهم عن الكلدان الوثنيين ولكي يبتعدوا عن تلك التسمية ولأن المبشرين بالمسيحية جاؤوا من سوريا لذا تسموا "سريان"، يقول الأستاذ محمد علي كرد: إن الفرس كانوا يسمون العراق والجزيرة والشام "سورستان" إضافة إلى السريانيين الذين هم الكلدانيين وتسميهم العرب "النبط" .
-----------------------
المصادر /
1-   أدي شير (المطران)، تاريخ كلدو وآثور، ج2،  بيروت، 1913م،
2-   اغناطيوس أفرام الأول برصوم (البطريرك)،  اللؤلؤ المنثور، مطبعة ألف باء الأديب، الناشر دار ماردين ـ دمشق، بدون سنة الطبع،
3-   أنستاس ماري الكرملي (الأب)، اللغة العامية، مجلة لغة العرب، مجلة شهرية ادبية علمية تاريخية، ج1، السنة4، أيلول 1926،
4-   بطرس نصري الكلداني (القس)، ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان، م1، مطبعة دير الآباء الدومنيكيين ـ الموصل، 1913م،
5-   رمضان عبد التواب (الدكتور)، فصول في فقه اللغة العربية، مكتبة الخانجي للطباعة والنشر، القاهرة، ط6، 1420هـ / 1999م،
6-   روفائيل بابو إسحق، تاريخ نصارى العراق، مطبعة المنصور، بغداد، 1948،
7-   سليمان الصائغ (القس)، تاريخ الموصل ج1، المطبعة السلفية ـ مصر، 1342هـ / 1923م،
8-   سليم مطر، الذات الجريحة، ط 4، مركز دراسات الأمة العراقية، نيسان 2008
9-   صباح عباس سالم (الدكتور)، تأثر النحو العربي ، النحو اليوناني والنحو السرياني، مجلة القادسية للعلوم التربوية ، العدد الأول، المجلد الثاني، آذار ـ نيسان 2002م،
10-   طه باقر (الدكتور)، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ط1، شركة الوراق للنشر المحدودة، 2012
11-   عباس العزاوي (المحامي)، عشائر العراق، ط1، الدار العربية للموسوعات، بيروت ـ لبنان، 2005،
12-   عبد الرحمن بن محمد (أبن خلدون)،  المقدمة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982،
13-   فيليب حتي (الدكتور)، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ترجمة الدكتور جورج حداد وعبد الكريم رافق،ج1، ط1، دار الثقافة ـ بيروت، 1951م،
14-   كامل الغري، نهر الذهب، المطبعة المارونية، ج3، 1926، ص
15-   محمد علي كرد، خطط الشام، ج1، ط3، مكتبة النوري، دمشق 1403هـ / 1983م، ص8

208
أخي أستاذ مايكل، دوماً معلم ومبدع وواثق من نفسك، لكن العيب في الآخرين الذين
لا يفهمون ذلك، تحياتي أيها المبدع

209
الأخ هيثم ملوكا المحترم: أعود ثانية لاقول بأن غبطته لم يأتِ بجديد، فلا ننبهر ولاننساق
وراء نداء كررناه قبله عدة مرات وطلبنا منه شخصياً أن يبدأ بالمصالحة، لكنه لا يسمع
ولا يستجيب، إنه لا يقبل النقد، لو كان للبطريركية أدنى شجاعة لقاموا بنشر تعليقي على الموضوع
لكنهم ليسوا كذلك، لهذا فقدنا الثقة والأمل بهم، وأنا شخصياً لا أتوقع اي خير منهم
بل العكس غبطته يبحث عن مرجعية دينية يكون هو قائدها، ومرجعية قومية وسياسية تأتمر
بأمرته، وهذا مُحال، سؤالي هو كيف اثق به وهو الذي وسمني بأن كل مهاجر هو خائن وطن، فكلكم أنتم
المهاجرون في نظر غبطته خونة وطن وبائعي هوية، أحزموا أمركم بينكم ولا تستمعوا إلى هذا الصوت،
عند تأسيس الرابطة أنظروا شروطه؟ لقد ابعد الجميع وأتى بأناس على مقاسه هو ولهذا ولدت الرابطة ميتة، الذي
ينتقد القوميين والمؤتمرات القومية أود أن اساله ما الذي فعلته الرابطة التي اسسها وتزعمها وساندها بكل قوته غبطته؟
أين هي إنجازاتها؟ ما الذي فعلته للكلدان ..... والكثير من الاسئلة التي لا توصلنا إلى نتيجة، إن اردتم
العمل فاعملوا أنتم ولا تترجون أملاً من الكنيسة
هذا رأيي الشخصي الذي يمثلني ولا أمثل أحداً غير شخصيتي وشخصي فقط
أخوك د. نزار ملاخا

210
الأخ الفاضل الدكتور صباح المحترم، تحية وتقدير
لي ملاحظة صغيرة وهي : اراك يا دكتور تكرر عبارة "لغة السورث" أتمنى أن يكون
الحديث بعبارة "لغتنا الكلدانية" لأننا كلدان ونتكلم الكلدانية وأما تعبير "السورث"
فهو لا يعبر عن العمق التاريخي للغة الكلدانية.
تسأل عن من هو الكلداني القح : هو ذلك الكلداني الذي يتغنى بأمجاد الكلدان
ويعيشها في حاضره ويجعلها نقطة أنطلاق لمستقبله، الكلداني القح: الذي يحافظ على تراثه وتاريخه
ويفتخر بإسمه ونسبه، هو مَن يسند ويدعم ويقوي جميع الأواصر بين ابناء شعبه (أحدهم مع الآخر) وبين أبناء شعبه والإنسانية كلها بغض النظر عن كل التسميات الصغيرة والدقيقة بكل اشكالها
تحياتي من الأعماق

211
الأستاذ مايكل سيپي المحترم
الأستاذ وديع زورا المحترم
شكراً لمروركما وتعقيبكما على المقال
خالص تقديري وإحترامي

212
أخي الأستاذ هيثم المحترم، نحن جميعنا ننفخ في قربة مثقوبة، فلن يستمع غبطته إلى صوت الحق حينما يكشف له عيوبه وأخطاءه، لقد كتبتُ رداً على ندائه ولكنهم من شدة خوفهم من الحق رفضوا أن ينشروه في موقعهم، لذا فمن يهرب من الحق كيف يحرره الحق؟ أسمعنا لو نادينا حياً ولكن لا حياة في من ننادي، أولاً وقبل كل شيئ يجب عليه أن يصالح الكهنة الآخرين مهما كانت الأخطاء التي ارتكبوها، لقد بصقوا في وجه سيده (يسوع المسيح) وجلدوه ومن ثم صلبوه، فكان جوابه : يا أبتي أغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون،(لوقا23: 34) فهل يستطيع غبطته أن يقتدي بهذه الآية؟ ويعمل بها ووفقها؟ فإن لم يستطع أن يصالح كهنته فكيف يتنازل ويصالح شعبه؟ هل هي قلة إيمان أم نابعة من خوف داخلي؟ لقد فقد غبطته شعبيته ، لقد ظَلَم الجميع، وعادى الجميع فكيف يريد اليوم أن يستمع إليه أحد... لا أظن ... لذا لا قيمة لندائه، تحياتي

213
المنبر الحر / نداء البطريركية
« في: 01:49 18/06/2020  »
نداء البطريركية "هل سيهبّ المسيحيون العراقيون لاجتماعٍ يُناقش أوضاعَهم؟
د. نزار عيسى ملاخا
نشر موقع البطريركية هذا اليوم نداء أستغاثة https://saint-adday.com/?p=38100
يبدو لي أن البطريركية وبعد أن أدركت أن الأمور لا يمكن قياسها بمقاساتها فقط، وإنها حاولت بكل الطرق أن تقبض على مقاليد الأمور بكلتا يديها ومن الناحيتين الدينية والمدنية، فلم تفلح ولم تنجح فقد تسببت في هروب الكثير من الكهنة خارج الكنيسة، فمنهم مَن أنتمى إلى كنيسة أخرى واسباب كثيرة لا مجال لذكرها، كما تسببت أعمال البطريركية في غلق الموقع الكلداني الحر "كلدايا.نت"، ونتيجة ذلك ولد موقع "كلدايا . مْي" كما قامت بفرض اسماء معينة لتستحوذ على منصب وزير أو لشغل حقيبة وزارية وغير ذلك، ولكنها فشلت أمام ضغط نواب الكوتا وبعض الكتاب الكلدان الأحرار الذي أنتقدوا ذلك التصرف، البطريركية الكلدانية هي التي وضعت العوائق أمام النهوض القومي الكلداني، ولمعاداة هويتنا الكلدانية أطلق أحد المطارنة الجدد شعار "الهوية المسيحانية هي البديل عن كل الهويات" وبدأ ينادي بها ويثقف المؤمنين على اساسها، وبذلك ساعد هذا المطران على الضرب على الهوية القومية بيد من حديد، وتسبب في موت وضمور الشعور القومي الكلداني عند الكثيرين من أبناء شعبنا، من ألاخطاء الكبيرة التي ارتكبتها البطريركية هو تأسيسها للرابطة الكلدانية، والتي ابعدت عنها كل القوميين الكلدان وأختارت مَن يناسب وضعها أبتداءً من أعلى مسؤول إلى أدنى مسؤول فيها، وتمكن من إرتقاء المسؤولية في الدائرة الرئيسية أشخاصاً لا يعرفون معنى الهوية القومية، لا بل كان ولاءهم لغير الكلدان اساساً، بعدها قادت البطريركية حملة على القوميين الكلدان ونعتتهم بالقومچية، كما أججت نار الحرب على الشيخ ريان الكلداني وكتائب بابليون علناً وعلى الهواء ومن قنوات فضائية معروفة بالإضافة إلى نشر البيانات النارية ضد هذا الطرف وذاك، ولا ننسى الشعار الذي رفعته البطريركية "كل مهاجر هو بائع هوية وخائن وطن" إذن البطريركية تتحمل نتائج ما زرعته في الأيام الماضية،
سؤالي هو ما هو موقف البطريركية من إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان؟ هذا التنظيم الذي ينضوي تحت لوائه نخبة مثقفة واعية سياسياً وعلمياً وكفاءات مع خبرات عالية، ولكنهم لم يحسبوا لأي تنظيم حسابه.
مَنْ سيقف مع هذا النداء أو هذه الصرخة؟ واين هم؟ لقد هرب مَن هرب وقًتل مَن قًتل وهًجّر مَن هاجرأمام مرأى ومسمع الجميع فلا رَفّ جفنٌ ولا أهتز شارب ولا رَقَّ قلبٌ، أستنجدنا برجل دين كبير وفي موقع قيادي في المسؤولية الدينية حول إستعادة داري المغتصب فأشترط عليَّ عودة العائلة كلها من بلاد الهجرة وحتى إذا ما تعرضنا للقتل قال لستم أحسن من غيركم، حينذاك ساعيد لك دارك بربع ساعة، فقلتُ له وماذا سافعل به بعد مقتلي؟
أنشغلت البطريركية بالصراعات الجانبية كما أنشغلنا نحن بالصراعات للحفاظ على هويتنا القومية التي تخلت عنها البطريركية وقيادة الكنيسة، نحن القومين يا غبطة البطريرك طالبنا بالحفاظ على هويتنا التي كاد أن يبتلعها إخوة لنا في الدين، وكانت الكنيسة ساكتة.
لا تبكي يا سيدنا فما زال هناك متسع من الوقت لتصحيح المسيرة وتصليح الأمور، بالرغم من أن الجرح بدأ يكبر والسكّين وصلت العظم وشارَفَتْ السفينة على الغرق، لذا الحل بيديكم ويبتدئ من عند غبطتكم :
*وجّهوا نداء لكافة الكهنة خارج الكنيسة مع غفران تام وعفو عام "عفا الله عمّا سلف" وبعودة هؤلاء ستربح الكنيسة كنزاً كبيراً، الكبرياء ليست من شيمة رجال الدين، لا بل التواضع هو اساس الدين فهل ستتمكنون من ذلك؟ أم أن هناك إعتبارات شخصية لا تسمح بذلك.
*وجّهوا نداءكم إلى جميع أبناء رعيتكم في الداخل والخارج وأفتحوا ذراعيكم على مصراعيها مع كلمات المحبة والحنان والتواضع والعفو عن كل ما بدر منكم تجاه هؤلاء المساكين الذين غادروا ديارهم ودورهم قسراً ومن ثم تم إغتصاب دورهم أمام أعينهم.   
سيدنا العزيز : اقول لك أطمئن فلا يوجد حزب سياسي قوي داخل البلاد يستطيع أن يسمع صرختك، وإن سمع فلا يقوى على فعل شئ لأنه بلا حول وبلا قوة وتم التخلي عنه في يوم ما. كما لا توجد منظمة يمكنك أن تنخيها
خاتمة قولي أفتح أحضان الكنيسة لعودة الآباء إليها، وفاتح أبناء شعبك بصراحة وشجاعة دون خوف أو وجل، لأن الجرح الذي تسببت به كبير جداً، إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان حائط قوي متين يمكنك الإعتماد عليهم. وفي الختام فإن "الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية"
دمت سعيداً سيدي البطريرك
الأربعاء 17/6/2020

214
الاخ العزيز آشور سمسم المحترم
تحية وتقدير
 موضوع رائع ويستحق المناقشة، طرحتم عدة نقاط جوهرية وحساسة وموضوعية، أتمنى أن اسمع جواباً من الآباء الكهنة أو المهتمين بالشأن الكنسي والشباب، نحن في كنيستنا أصدر الأب فارس توجيهاته بضرورة الإلتزام بتعليمات المطرانية والدولة والسلطات الصحية، كما طلب من المؤمنين أن يصلوا في بيوتهم وتم إيقاف كافة النشاطات الشبابية والدينية والتناول الأول والتعليم المسيحي والإجتماعات وكافة الإحتفالات،
شكرا لطرحكم هذه الأفكار والتساؤلات
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار مَلاخا

215
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية وتقدير
أولاً أود أن ارد على كلماتك " الصديق عبد الله رابي : راحت التكلفة وماكو الدكتور او الاستاذ صرنا اصقاء (أصدقاء) !  ههههههه " لا يا صديقي فالإحترام واجب، وعندما أخاطب الدكتور أبو ساندرا بكلمة دكتور أو بروفسور فهذا لا يعني تكبراً ، لا بل زيادة في المحبة والتقدير والفخر، لن أخسر شيئاً إذا وضعت الصفة المناسبة للشخص المناسب، وحتى نحن أصدقاء أخاطبه بكلمة بوفسور وهكذا أنا مع جميع أصدقائي وأحبابي، أما عن مقالك فليس لي ومن وجهة نظري وقدر تعلق الأمر بي إلا أن اقول " لكل فعل رد فعل" و " الذي يدق الباب يسمع الجواب" أما إذا كان البيت من زجاج فلماذا يضربون بيوت الآخرين بالحجر
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا

216
أخي العزيز البروفسور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
الموضوع رائع، ولكن لم يتم إختراق الجدار الديني الصلب الذي تختفي خلفه الكثير من المتناقضات قياساً إلى جوهر الدين وواقع حياتنا الإجتماعية، ومن ضمن هذه تدخل رجال الدين في السياسة والإجتماع والتاريخ وووو الخ، هل يجوز لرجل الدين أن يكون المصدر الوحيد لكل الأمور ؟ أرادوا هكذا فوقعوا في أخطاء أدت إلى دمار المجتمع (مهما كان هذا المجتمع) رجل الدين الحالي دكتاتورياً بإمتياز، ولا يرضى باقل من ذلك، والتجارب كثيرة ومتعددة، رجال الدين لن ولم يتمكنوا من بناء دولة أو مؤسسات أو حتى تطبيق الديمقراطية، فهم يرفضون كل شئ، وأغلبهم لا يعرف غير الرقم واحد فقط، أما أن يكون رقم 2 أو أكثر فهذا مُحال، ولهذا سقطت وسوف تسقط كل الدول الدينية، دولة أو منظمات أو أحزاب يقودها رجال دين أو أحزاب دينية، هي دولة فاشلة لا محالة، الموضوع بحاجة إلى عدة مقالات لكي نحتويه، رائع كالعادة دمت لنا بكل خير
أخوكم د. نزار عيسى مَلاخا

217
الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
أهنئكم بعيد القيامة المجيد المتزامن مع إحتفالاتنا بعيد راس السنة الكلدانية 7319ك متمنياً لكم الصحة والسعادة والعمر المديد.
مقالكم الشيق درس في علم الإجتماع اماط اللثام عن كثير من المفاهيم الغائبة عن البال والفكر
وفقكم الله
تحياتي
أخوكم نزار ملاخا

218
المنبر الحر / ذوبان أم إندماج
« في: 12:29 07/04/2019  »
ذوبان أم إندماج
د. نزار عيسى مَلاخا
الهجرة مُرّة وقاسية، ولو الظروف التي تعصف بالإنسان لَما ترك وطنه وأرضه وبلاده وهاجر إلى بلدان أخرى عسى أن يجد ما أفتقده في بلده، ولكن السؤال الذي يبقى يدور في الأذهان هو : لماذا الهجرة ؟ أقول هناك عدة أسباب يضطر الإنسان أو يكون أمامها مُرغماً على سلك طريق الهجرة ومن هذه الأسباب : البحث عن حياة كريمة، أو البحث عن مستقبل أفضل، أو لأنه مفقود الكرامة في وطنه، أو لأنه يفتقد إلى الأمن والأمان والحرية والعدل والمساواة والحقوق (بعض الدول تضع البعض من مواطنيها في خانة الدرجة الثانية)،  ولكن ومع كل هذه المنغصات يبقى الوطن عزيز وغالي، وقيل من أجل التندر ( سمعوا بالوطن غالي فقاموا ببيعه)، وتبقى الآصرة خفية تلك التي تربطنا بوطننا الأم ألا وهي "الإنتماء الحقيقي والوجداني للوطن الأم".
الإنتماء للوطن ليس له علاقة بمكان إقامتي الحالية، بل علاقتي بالوطن الأم علاقة حميمة صميمية هي في سويداء القلب، هي في الوجدان، علاقتي بالوطن علاقة الجذور بالتربة، هي ذكريات الطفولة ومرتع الصبا، هي ذكريات الدراسة في كافة مراحلها، هي جميع الذين مرّوا في حياتي وكانت لهم بصمات أثرت على تكوين شخصيتي، هي أبي وأمي، هي اساتذتي، هي اصدقائي في كافة المراحل العمرية، هي كل المتعلقات من مرحلة المراهقة والحب والدفاع عن الوطن، هي ذكريات السواتر ورحلة الموت مع رفاق السلاح، هي ذلك الطريق الذي سرنا فيه مع أشخاص لا يمتون لي بصلة القرابة أو الدم أو الدين، ولكننا واجهنا الموت سوية، هذه هي العلاقة الخفية التي تربطني بوطني الأم والتي تحتّم عليَّ أن أندمج في المجتمع الجديد دون أن اذوب أو اضمحل فيه، العلاقة الخفية مع الوطن الأم هي كل تلك الذكريات التي رسخت في الذاكرة ما دمتُ حيا، فهل يمكن نسيان أو الإستغناء عن الوطن الأم؟
قيل : بلادي بلادي أنت عزي وودادي، وقيل : بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ ... أهلي وإن شحّوا عليَّ كِرامُ، وقيل :
 اه ياعراق انت الاسد طبعك جبل ماينكسر
كفكف دموعك وانتفض لَتگول ابد وضعي خطر
 يَـ عْراق انهض وانتخي يَـ عْراق وينك يالنّچر
نخلق صبح من دمعتك ومن ضحكتك نخلق فجر
رحلة الهجرة رحلة مُرّة، وأختيار صعب، وطرق مجهول، لكنك أضطررت إلى السير فيه وسلوك متاهاته إضطرارا وليس إختياراً، ولكن مع كل ما رافقت دربك آلام ومآسي وعينيك تنظر إلى الوراء وفي مخيلتك أسئلة حيرى لن تجد لها جواب، كان هناك بريق أمل وخوض تجربة جديدة، وآلام جديدة وعاناة من نوع جديد، كم بلد مررت به وأنت في رحلتك المجهولة، وماذا عن الوطن الجديد؟ هل ستعشقه كما عشقت الوطن الأم؟ هل ستتغنى بجماله؟ هل ستكتب له الأشعار ؟ هل ستفني ما تبقى من عمرك الذابل في سبيله؟ وهل هو محتاج لكل هذه !!!
البلد الجديد، حياة جديدة لم نالفها من قبل، أستقبلونا بالورود والرياحين ولكن عيوننا مملوءة بالدموع، وفروا لنا ومنذ اللحظة الأولى السكن اللائق والخدمات الصحية والترفيهية والإجتماعية، المدارس المجانية، النقل المجاني، السفرات الترفيهية المجانية، الزيارات للمعامل والمواقع الأثرية والسياحية، وفوق هذا كله الحرية الكاملة المطلقة في ممارسة الشعائر الدينية والمعتقدات وتنظيم المسيرات الإحتجاجية ورفع أعلام بلداننا والتغني بأمجادنا التي أكل عليها الدهر وشرب، وبحماية  رجال شرطتهم لكي يمنعوا اياً كان من تعكير صفو ما نصبوا إليه.
مقابل كل هذا لم يطلبوا منا سوى أن نعتز ونفتخر ونحافظ على تاريخنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا مع الإندماج في مجتمعهم. لم يطلبوا منا الإنصهار أو الذوبان، لم يطلبوا منا ترك الأديان، بل أعطونا كل شئ بالمجان،
ولغرض توضيح مفهوم الإندماج لأن الذوبان معروف وهو بتعريفه الإعتيادي تغيير الحالة بكل مواصفاتها وتركيبتها من حالة إلى أخرى، مثل ذوبان الثلج حيث تتغير الحالة من صلبة الى سائلة ومن تسمية ثلج إلى تسمية جديدة وهي (ماء)، أو ذوبان الملح في الماء أو السكر في الشاي ، فلم يعد هناك بلورات سكر بل شاي حلو المذاق.
الإندماج هو أن نتأقلم مع الوضع الجديد، أن لا نعيش حالة الإنطواء على الذات، أن لا نصبح عالة على هذا المجتمع، أن لا نخلق لنا أمراضاً جديدة، الإندماج هو أن نتعلم لغة البلد الذي نقيم فيه، ونطبق قوانينه وأعرافه، ونعمل من أجل الحفاظ على نظام البلد، وأن نجهد أنفسنا من أجل البحث عن فرصة عمل ونبذ البطالة والإتكالية، بالمقابل هناك أمور أطلبها من هذا المجتمع لتطبيق مبدأ الإندماج الحقيقي فيه، وأعتقد إنها موجودة وهي تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، فلا معاملة خاصة أو عامة، ولا يوجد في التعامل هذا قريب وذاك غريب، ولا يوجد هذا من مذهبي أو ديني او قوميتي أو قريتي أو عشيرتي لأنتصر له وأفضله على الآخر، هنا العنصرية والطائفية والتفرقة على كل الأسس (دينية، قومية، إجتماعية، قبلية، ...الخ) مرفوضة تماماً، لك حرية التعبير عن دينك، يجب أن تعمل وفق مفهوم تبادل الثقافات والحضارات، أما نحن فالواجب علينا أن نقيم التوازن بين هذه وتلك.
نعم يصعب عليَّ الإندماج وفق هذه المعايير ولكن ليس المستحيل، ولأنني من الفئة العمرية المحالة على التقاعد بسبب السن القانونية(65 سنة فأكثر)  لذا أجد صعوبة كبيرة في بعض الأمور مثل اللغة وغيرها خاصة نحن أبناء بعض المحافظات في العراق والتي تحتّم عليك تعلم أكثر من لغة، فمثلا بعض مناطق محافظة التأميم / كركوك، تجد الفرد يتكلم اللغات التالية حسب مناطق الإختلاط (العربية، والكلدانية والتركمانية والكردية وقليل من الأرمنية عدا اللغات الأخرى مثل الإنكليزية وغيرها) أما بالنسبة لجيل الشباب فتكون نسبة الإندماج لديهم عالية جداً، وبهذا ندخل نحن أولياء الأمور في حالة صعوبة التوافق ويدخل الشباب في حالة صراع بين ثقافتين وجيلين وحضارتين تختلف الواحد عن الأخرى بنسب كبيرة جداً.
الإندماج يا أحبائي هو عملية تفاعل وليس إنصهار، تأقلم وليس ذوبان،
ملاحظة / هذه المقالة جاءت على هامش الندوة المقامة يوم أمس السبت 6/4/2019في مدينة أوغوص في الدنمارك بعنوان "ذوبان أم إندماج" وكان الحضور رائعا جداً.
تحياتي وتقديري

219
السيد سام ديشو المحترم
المهم أنك قرأت المقال وليس المهم أن تسدي نصائح
فكاتب المقال أعرف منك بما يكتب
تحياتي لمرورك

220
المدعو أوديشو أبن يوخنا
هذا نباح وليس كلام
الأخلاق تنمو إذا تعهدها المربي ولكن الذين قاموا على تربيتك لم يحالفهم الحظ في ذلك
تأدب عندما تكتب


221
عزيزي استاذ فارس المحترم
شكرا لمداخلتك، ولكنني اقول أنا لستُ صاحب علاقة أو أهتم لكاهن إذا تزوج أم لا
لكن أنا بصدد التشهير الذي مارسته البطريركية بحق هؤلاء الكهنة، لماذا ؟
أليس بسبب سلوك القادة الدينيين هرب أكثر من عشرين كاهناً ؟
اسأل هل من واجب البطريركية أن تقوم بنشر هكذا بيانات؟
ولماذا بهذا الوقت بالذات
تحياتي وتقديري

222
التشهير والطعن تمارسه البطريركية الكلدانية في العَلَن
د. نزار ملاخا
نشر موقع البطريركية https://saint-adday.com/?p=28691 مقالا أو خبرا تحت عنوان توضيح حول موقف الكنيسة الكلدانية من القسين نوئيل اسطيفو كوركيس وعدي لورنس الخارجين عن الخط الكاثوليكي

ومقالا آخر تحت هذا الرابط https://saint-adday.com/?p=28748 بعنوان توضيحات حول القسس الكلدان الذين تركوا الكنيسة الكلدانية أو هم موقوفون عن الخدمة لأسباب مختلفة
بدءاً نقول ما قاله الأولون " تَبَّتْ يدي أبي لهب على ما كَتَبْ"
إنه ليس توضيحاً بل إهانة للبطريركية الكلدانية التاريخية، إنه إهانة لكل المثقفين وذوي الأخلاق الحميدة، إنه إهانة للمجتمع ككل، ومن ثم إدانة للبطريركية أولاً وقبل كل شئ لأن يتخرج هكذا كهنة من تحت اياديها، إنه إهانة للأخلاق بكل معانيها، إهانة للإنسانية، إهانة للرجولة إن كانت هناك صفة الرجولة يتحلى بها مَن كتبَ التوضيح.
إنها إهانة للدين المسيحي وإهانة لسيدنا يسوع المسيح وتعاليمه السمحاء، إنها إهانة للقانون والقضاء العراقي.
التشهير تقول عهد العتيبي " حذرت النيابة العامة السعودية من التشهير بالآخرين، أو إلحاق الضرر بهم، وأكدت أن عقوبة مَن يقوم بالمساس بالحياة الخاصة لأي شخص، هي السجن لمدة تصل إلى السنة، وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال، وأن الحاق الضرر بالأشخاص عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، تعد جريمة معلوماتية، يعاقب عليها مرتكبها."
ويقول إبراهيم محمد الشنقيطي " والذي يدل على ضعف وعينا الحقوقي والقانوني وعدم معرفتنا بالطرق النظامية لأخذ الحقوق والمطالبة بها.لذلك فإن التشهير عقوبة قانونية وتخضع لسلطة القاضي ولا يحق لغيره إيقاعها واستخدامها، وإن ما نجده اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي من سب وشتم وتعرض للأشخاص والمساس بهم وفضح أمورهم ما هو إلا ضرب من ضروب التشهير الذي يعد جريمة يعاقب عليها القانون ولو كان التشهير صحيحا.ففي قانون «مكافحة الجرائم المعلوماتية» الصادر بمرسوم ملكي رقم م/17 والذي يهدف إلى الحد من وقوع الجرائم المعلوماتية والحفاظ على الأخلاق العامة، جاء في الفقرة الخامسة من المادة الثالثة «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بالتشهير بالآخرين أو إلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة» ناهيك عن الحق الخاص والمطالبة بالتعويض النفسي والاعتباري بسبب التشهير."
يا بطريركية الكلدان ويؤسفني أن أسميكم هكذا لأنكم لا تستحقون هذا الأسم، ما فعلتموه أليس تشهيرا بحق هؤلاء الكهنة ؟ كيف تجرأتم وأنتم لا بسين ملابس رجال الدين المسيحيين ؟ كيف مارستم هذا العمل المشين ؟ ألم تستذكروا كلام واحد أو ىية واحدة من المئات التي وردت في الكتاب المقدس عن لسان الله أو الأنبياء أو المنظرين أو سيدنا يسوع المسيح كلمة الله وروحه.
أستغرب من تصرفكم هذا والذي أستشف منه رائحة حقد دفين على هؤلاء الكهنة ؟ اين أنتم من كلام يسوع عندما قال : "إذا أخطأَ أخوكَ فوَبِّخْهُ، وإنْ تابَ فاَغفِرْ لَه. وإذا أخطأَ سبعَ مرّاتٍ في اليومِ، ورجَعَ إلَيكَ في كُلِّ مرّةٍ فقالَ: أنا تائِبٌ، فاَغفِرْ لهُ"(لوقا 17: 3-4).
أو عنما قال : متى 18: 16 وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ.17: فَإِذَا لَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، فَاعْرِضِ الأَمْرَ عَلَى الْكَنِيسَةِ. فَإِذَا لَمْ يَسْمَعْ لِلْكَنِيسَةِ أَيْضاً، فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَجَابِي الضَّرَائِبِ.
قال بولس :-رو-14-10: وَلَكِنْ، لِمَاذَا أَنْتَ تَدِينُ أَخَاكَ؟ وَأَنْتَ أَيْضاً، لِمَاذَا تَحْتَقِرُ أَخَاكَ؟ فَإِنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ لِنُحَاسَبَ.
يقول يعقوب 5: 19- 20  "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ عَنِ الْحَقِّ فَرَدَّهُ أَحَدٌ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا."
هل أستذكرتم هذا الكلام ؟ هل أنتم حقاً قادة دينيين ؟
جاء في موقع الأنبا تقلا " قد تلبس القسوة ثياب الحملان وتتسمى باسم الحزم. فقد تعاتب أبًا قاسيًا يسوم أولاده ألوان العذاب فيبرر موقفه بأنه ليس قاسيًا، وإنما هو حازم. ويطلق على هذا التعذيب اسم التأديب أو التربية، ويقول إنه شديد في تربية أولاده، بينما تكون قسوته بعيدة كل البعد عن أساليب التربية، وقد تأتى بعكس ما يريد، وينشأ أولاده معقدين.. ولكنها ثياب الحملان التي تحاول أن تخفى وحشية الأب وقسوته"
حقيقة يؤسفني أن أنتمي إلى هكذا كنيسة قادتها يمارسون التشهير بحجة التقويم ويستخدمون الفضيحة والتعرية بحجة كشف الحقائق، أخوان أنتم لستم كهنة، بل أنتم بعيدين كل البعد عن روح المسيحية وتعاليمها السمحاء التي تدعو إلى الستر والعفو عند المقدرة أو حتى بدونها، أين غفرانكم أين محبتكم !!!! حاشا للمسيح أن تكونوا أنتم مثال لتلاميذه. أين أنتم من كل هذا " تتميز المسيحية وتمتاز عن كل الفلسفات والمعتقدات العالمية، بواحدة من اجمل الخصال واروع الشيم وابجل الفضائل، وهي المغفرة او المسامحة او الصفح او العفو.." ما الذي أجبركم على نشر هذه الفضائح والتشهير بكل هذا الكم من الكهنة ؟ لماذا ؟ هل أنتم كاملين ؟
امَّا يَسوعُ فخرَجَ إلى جبَلِ الزَّيتونِ. وعِندَ الفَجرِ رَجَعَ إلى الهَيكَلِ، فأقبَلَ إلَيهِ الشَّعبُ كُلُّهُ. فجَلَسَ وأخَذَ يُعَلِّمُهُم. وجاءَهُ مُعَلِّمو الشَّريعةِ والفَرِّيسيُّونَ با‏مرأةٍ أمسَكَها بَعضُ النـاسِ وهيَ تَزني، فَاوقفوها في وَسْطِ الحاضرينَ، وقالوا لَه يا مُعَلِّمُ، أمسَكوا هذِهِ المَرأةَ في الزِّنى. وموسى أوصى في شَريعتِهِ بِرَجْمِ أمثالِها، فماذا تَقولُ أنتَ، وكانوا في ذلِكَ يُحاوِلونَ إحراجَهُ ليَتَّهِموهُ. فا‏نحَنى يَسوعُ يكتُبُ بإصبَعِهِ في الأرضِ. فلمَّا ةألحُّوا علَيهِ في السُّؤالِ، رفَعَ رأسَهُ وقالَ لهُم مَنْ كانَ مِنكُم بِلا خَطيئَةٍ، فَليَرْمِها بأوّلِ حجَرٍ. وا‏نحنى ثانيَةً يكتُبُ في الأرضِ. فلمَّا سَمِعوا هذا الكلامَ، أخذَت ضَمائِرُهُم تُبكِّتُهُم، فخَرجوا واحدًا بَعدَ واحدٍ، وكِبارُهُم قَبلَ صِغارِهِم، وبَقِـيَ يَسوعُ وحدَهُ والمرأةُ في مكانِها. فجَلَسَ يَسوعُ وقالَ لها أينَ هُم، يا ا‏مرأةُ أما حكَمَ علَيكِ أحدٌ مِنهُم, فأجابَت لا، يا سيِّدي فقالَ لها يَسوعُ وأنا لا أحكُمُ علَيكِ. إذهَبـي ولا تُخطِئي بَعدَ الآنَ.
ايها الكهنة الواردة أسماؤكم في فضيحة البطريركية أدعوكم لإقامة الدعاوى ضد كل مَن كتب وساهم وأمر بنشر هذا المنشور بتهمة التشهير والقذف، لأن هناك طرق أصولية مثل المحاكم الكنسية والمحاكم الشرعية والقانون يأخذ مجراه وليست إجراءات كيفية يقوم بالتشهير كل مَن يرغب بذلك ويتصور نفسه خارج أو فوق القانون، فالقانون سيف على رقبة الجميع.
ايها الكهنة إلى متى تبقون على هذا الوذع وهذه الحال؟ أشتكوا، ... أحتجّوا ... أعترضوا ... طالبوا غير الكفوئين بالتنحية، على مَ الإنتظار ! يقول المثل العراقي " راح يجيكم الدور فد يوم" فهل ستنتظرون يوم يقرأ الجميع اسماؤكم على صفحات التواصل الإجتماعي ؟ 28/2/2019





223
أخي العزيز الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية ومحبة وسلام
يبدو أن الأمور توضحت لكم بعد طول عمل وتجربة ولمس النتائج، ما أشرت إليه بمقالك كنا قد أشرنا إليه سابقا وبعدة مقالات ولم نجد تجاوباً من اي شخص، لا بل العكس حيث ارادوا أن يوضحوا أو يهيئوا لنا بأن الحديث في هذه المواضيع خط أحمر ومن ضمن مَن أقصد أصحاب بعض الردود على مقالك هذا، لم أقرأ شئ جديد سوى أنني ارى أن الخط الذي كنا نسير عليه كان وما زال صحيحاً
حمداً للرب لتوضيح الأمور وشكرا لشخصكم الكريم لتبيان الحقائق
تحياتي وتقديري
أخوكم / نزار

224
مع السيدة اسماء سالم صادق
د. نزار ملاخا
التشكيلة الوزارية (وليس الكابينة لأنها تعطي معنى لا يليق بالوزراء) نقول التشكيلة الوزارية الجديدة التي أختارها رئيس الوزراء المكلف الدكتور عادل عبد المهدي تضمنت وجوه جديدة ومن ضمن هذه الوجوه أسم مسيحي لسيدة هي اسماء سالم صادق، كثر اللغط واللغو حولها، منهم مَن اساء بدون وازع ضمير، ومنهم مَن خان حظه ونشر صوراً ليست لها، ومنهم مَن أتهمها وهي ما زالت غير مستلمة المنصب وحَكَم عليها حُكُم مسبق يدل على البغضاء والحق، ساحاول أن أناقش نفسي أولاً ومن ثم يناقشني مَنْ يريد.
أسناء سالم صادق، سيدة ألقوشية، ولدت في بغداد من عائلة متكونة من ثمانية أشخاص (اربع بنين واربع بنات) مع الأب والأم، أشتهر منهم أحد الأشقاء بعد عام 2003 وهو ريّان سالم، ومن ثم تم تعيينه مستشار المصالحة الوطنية في حكومة السيد نوري المالكي، ولكون منصبه يتطلب المصالحة بين الشيوخ والعشائر، طلب من رئيس الكنيسة الكلدانية آنذاك المغفور له المرحوم سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي مباركته وموافقته على حمل لقب شيخ لأغراض ومتطلبات عمله، بعدها قامت قائمة بعض ضعاف النفوس بالطعن بهذا الشخص علما لم يقم بتوجيه اية اذية لا لرجال الدين والذين اليوم يتربعون على كرسي القيادة الدينية ولا لغيرهم، وعند دخول داعش أبت غيرته كعراقي مسيحي إلا أن يساهم في تحرير تراب بلده فعمل على تشكيل كتائب بأسم كتائب بابليون، وابلوا بلاءً حسناً، ولكن هذا أغاض بعض رجال الدين المسيحيين لأنه سحب البساط من تحت اقدامهم في الوقت الذي ارادوا فيه السيطرة على مقدرات كل المسيحيين، وأنتقدوه بشدة بينما غيره من المسيحيين ممن كانت لهم ميليشيات مسلحة حصلوا على مباركة قادة الكنيسة، على أية حال، الكل كان يعرف أسم الشيخ ريان فقط، اليوم وبعد اعلان التشكيلة الوزارية الجديدة وظهور أسم السيدة اسماء تعالت صيحات الإستنكار ونشطت النفوس الضعيفة والمريضة وطفت على الساحة مخلفات سيئة من ذوي الأقلام الصفراء والتي اغاضهم أن يروا إمرأة مسيحية القوشية كلدانية عراقية تتبوء منصب وزارة العدل.
السيدة اسماء خريجة جامعة ولا شائبة على شهادتها الجامعية، وليست كغيرها ممن زوروا الشهادات، ولما أنكشفوا قامت تلك البلدان بمعاقبتهم وذلك بسحب الجنسية الممنوحة لهم، لنه لا يشرفها مزور يحمل جنسيتها،
السيدة اسماء لها خبرة عدة سنوات، وطعن الضعفاء بهذا البند وقالوا كيف يمكن أن تحصل على الخبرة بست سنوات فقط ؟ وفي تقديرهم يجب أن تعمل ثلاثين عاما أو أكثر لكي تحصل على الخبرة، ولا أدري كيف استنتجوا ذلك، غبي مَن يقول شرط اساسي لمن يتبوأ مركز وزير الدفاع أن يكون حاملا لأعلى رتبة عسكرية، ومن يتبوأ مركز وزير الصحة ان يكون من اشهر أطباء البلد وقس على ذلك. في بلدان اوروبا ترى عكس ذلك، المنصب الوزاري هو منصب إداري بحت، ينجح فيه من يكون إدارياً ناجحاً.
قيل عن السيدة اسماء بأنها عملت نادلة في مطعم، وبالرغم من صحة أو عدم صحة الخبر اقول ومتى كان العمل عيباً؟ عندما تطلبت الحالة رايتُ بأم عيني في العراق سائق سيارة أجرة يحمل رتبة عقيد، أين الخطأ ما دام يعمل ويجهد نفسه لكي لا يحتال على الناس ويعيش.
قالوا في أسمها أسماء، واقول وماذا يعني ! أين الغرابة في ذلك؟ أسماء جمع أسم، ألا يوجد من المسيحيين مَن سمّى أولاده بأسم عمر وطالب وقاسم وعلاء وغيرها، الم يكن من المسيحيين القدامى مَن كان اسمه علي وحميد وغيرها؟
ولكن الغريب في الأمر أن أحداً لم يطعن في نزاهة السيدة أسماء، كأن يقول بأنها سرقت أو تقاسمت الكعكة كما قالت الدكتورة الدوري ومن على القنوات الفضائية العديدة، تقاسمنا الكعكة وحصلنا على الكوبونات النفطية، وقال آخر الكل حرامية لابس عمامة ولابس عگال وأفندي، وقال آخر (حيدر الملا) الكل حرامية واولهم انا، ولكنني لم اسمع صوتا لأحد من ذوي الأقلام الصفراء أنتقد هؤلاء؟ مع العلم الجميع تحدثوا علانية وأمام الملآ ومن على الفضائيات المختلفة وما زالت أفلامهم يتداولها الكثيرون وعندي شخصيا نسخ منها، وآخر هذه المهازل فلم منسب للشيخ وضاح الصديد والدكتورة شذى العبوسي يشير إلى شراء المناصب والكراسي البرلمانية وغير ذلك، اين اصحاب الألسنة الطويلة ولماذا أنقطعت ألسنتهم ولم يذكروا هؤلاء؟ لماذا يا خفافيش الليل، يا جند الظلام، يا أنتهازيين، لماذا لم تكونوا أوفياء واصلاء وتفضحون كل هؤلاء؟ لماذا طالت ألسنتكم على السيدة اسماء؟ ما الذي فعلته بكم هذه السيدة ؟ ما هي نوع الإساءة التي الحقتها بكم؟ لماذا تسيئون إلى سمعتها وشرفها؟ الا تعتقدون بأنه سيأتي اليوم الذي تتلوث فيه سمعتكم وشرفكم ؟ فماذا سوف تفعلون وكيف ستدافعون عن أنفسكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ أتقوا الله يا ناس في شرف نسائكم وبناتكم، وأيتها المرأة العراقية ألم تسمعي بالمثل القائل إذا نظرت فأستر. اين ستركِ وانت تتكلمين زوراً وبهتاناً على شرف سيدة لا تعرفينها اصلاً، ولم تلتقين بها كل حياتك؟ لماذا هذه الإساءة .
لن أطيل يا جماعة، السيدة اسماء مرشحة لمنصب وزير العدل وتم إختيارها من قبل الدكتور عادل عبد المهدي، وهو يعرفها يوم كان وزيرا للنفط، فلا تتعجلوا الأمر واصبروا فإن اهقو مع الصابرين.
كتب في السابع والعشرين من شهر تشرين اول سنة 2018 ميلادية.

225
الأخ أوشانا يوخنا المحترم / تحيةز يبدو لي أنك بدأت تعتدل في ردك، يا أخي إن لكل فعل رد فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالإتجاه، هكذا تعلمنا من علم الفيزياء، كنتُ أتوقع منك أن ترد على مقالي، ولكنك فعلت العكس حيث جعلتني وشخصي وعلمي موضوعا للرد، ونسيت ما هو الموضوع الأصلي. لماذا؟ أنا لا أعرفك وبالمقابل أنت لا تعرفني والرابط بيننا هو الموضوع كان الأجدر بك أن ترد على مقالي وتقول مثلا "نحن لسنا كلدان الجبال ، نحن الكلدان النساطرة" أو اي كلام غير ذلك، يعني ترد على الموضوع،بالرغم من الأخطاء الإملائية والمطبعية واللغوية، أنظر ما كتبت " قبل كل شيئ اود اعلامكم بأنكم اصبحتم خردة منثورة في جيوب وعلى الآرض التي تمشون عليها ومن قبل من تسمونم اعداءك، اقرأ بعض ردك الأخلاقي حيث تقول : يعلمنا دكتورنا المريدي والمفلس في العلم  والتاريخ، نعم يا دكتورنا المريدي ... الخ هل هذه أخلاق شخص يرد على موضوع معين ؟ اين ردّك على الموضوع ؟؟؟ ثم تقول في مدح السيد النائب بأنه : شخص بسيط في المنصب وكبير في العلم والشخصية ووديع في الفهم، يا أخي إن كنت لا تعرفه فنحن نعرفه جيدا هو خريج معهد قسم المساحة فعن اي فهم وعلم تتكلم يا أخي أوشانا ؟ أخي العزيز أنصحك بأن تتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة قبل أن تمسك القلم، تحياتي لشخصك الكريم أخوك الدكتور نزار ملاخا وليس ملاخي

226
oshana47أيها المقنع المختفي وراء هذا الأسم وبدون اية صورة، أدعوك أن تكون شجاعا مرة واحدة في حياتك وتكتب أسمك الكامل وصورتك كما يكتب  الأبطال أمثال نزار ملاخا، عبد الله رابي،متي الهرمز، عبد الأحد قلو وغيرهم
ثانيا ردي لك أيه المتخفي هو :
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ,,, فهي الشهادةُ لي بأني كامل

227
الكوتا المسيحية وسعادة النائب عمانوئيل خوشابا
نزار ملاخا
لقد أجاد البعض من إخوتنا وأخص بالذكر منهم البروفسور عبدالله مرقس رابي بالرد على سعادة النائب عمانوئيل خوشابا وقلتُ في نفسي لقد كفّووا ووفّوا، ولكن بعض الردود الهزيلة وغير المسؤولة اثارت بعض الأستفسارات وطرحت بعض المواضيع التي لم يقم بتغطيتها الإخوان الأعزاء في ردودهم، لذا أود الإشارة إليها والتذكير بها.
الكوتا هي حصة أو سهم، وهذه الحصة هي حصة المسيحيين من المحاصصة الدينية في مجلس النواب، فالمناصب والمسؤوليات في العراق تتقاسمها الأديان والمذاهب والأحزاب وغيرها، فهذه كوتا دينية خاصة بالمسيحيين فقط، لذا سميت بأسمها الديني "الكوتا المسيحية" ولم يُطلق عليها أسم قومي أو قطاري مثلا "الكوتا الكلدانية السريانية الآشورية" حينذاك يكون من حق كل واحد أن يطلق عليها ما يشاء من الأسماء، أما اليوم فهي كوتا مسيحية لا غير.
نداء أو دعوة غبطة البطريرك لأعضاء الكوتا المسيحية كانت مبادرة صحيحة وتاريخية ومن منطلق ديني وتاريخي تام، أنا شخصياً طالبتُ غبطته من خلال كتاباتي ومن خلال إتصالاتي الهاتفية مع البعض من رجال الدين أن يفاتحوا غبطته بأن يقوم بدعوة جميع الفائزين ويلتقي بهم ليذيب جبال الثلوج إن وجدت، أو لتقوية الأواصر بين الكنيسة وأعضاء مجلس النواب، أو لمناقشة ما يمكن مناقشته لتحسين أوضاع المسيحيين وتدبير أمور مستقبلهم وحمايتهم أو الحفاظ على ممتلكاتهم التي صارت مشاعة أمام قِوى متعصبة تكفيرية غاشمة، ولعمري إنها بادرة خير ويجب أن تسود علاقة جيدة بآصرة قوية بين قادة كنيستنا ومسؤولي الكوتا، هذا المنطلق جاء على اساس أن غبطته رئيس أكبر كنيسة مسيحية في العراق أعضاؤها من الكلدان والآثورين (كلدان الجبال) على حد سواء بالإضافة إلى عراقة وتاريخية الكلدان والكنيسة الكلدانية، والتي هي بالأساس كنيسة أمة وليست كنيسة قومية، لأن الكلدان أمة تشمل على السريان التي هي تسمية دينية والآثوريين الذين هم كلدان الجبال، وغبطته من هذا المنطلق أقدم على خطوة جبارة وصحيحة وذلك لغرض لملمة الجِراح بعد أن هدات الأوضاع الأمنية قليلاً وتوجه الكثيرون إلى التفكير في مرحلة البناء والأعمار، بالتأكيد فإن شخص بمثل مكانة ومنصب غبطة البطريرك يكون ذو مسؤوليات كثيرة مختلفة ومتشعبة، خاصة في خضم أوضاع قلقة ورؤى ضبابية وهجمات متعددة من الغريب والقريب، ووحده ليس بمقدوره أن يديرها كلها، لذا فإنه من الطبيعي والمنطقي أن يكون له مساعدين، أو أن يقوم بتكليف مَن يريد لغرض إنجاز بعض الأمور والمساعدة في تحمل بعض المسؤوليات، وهكذا كان أن تم توجيه دعوة لجميع الفائزين بالكوتا بدون استثناء، فهل يُعقل أن شخصا بمثل غبطته أن يرفع سماعة الهاتف ليدردش ومن ثم يدعو هذا الفائز إلى لقاء ؟ أنا أقول من غير المعقول أن يلبي طلبات الجميع ويسير وفق أهواء هذا النائب وذاك، إن الكوتا مسيحية، وكل المدعوين هم من المسيحيين حصراً، والداعي إلى الإجتماع رئيس الكنيسة المسيحية في العراق والعالم، فأين هي المشكلة ؟ ولماذا لم يستوعب السيد النائب فكرة الدعوة ؟ أم يريدها كشخة يخابره البطريرك ويتوسل إليه ليحضر الإجتماع !!! غريبة من نائب لم يمضِ على فوزه عدة ايام، كما يقول المثل العراقي " عَمّي الله الچبير" أين الحساسية في النداء؟ لقد وقع المسكين في مطب النظرة الضيقة أو هو بالأساس أحادي النظر، ولا يقوى على مجالسة الآخر أياً كان فكشف عن معدنه، ومن أول طَرْقَة، تبين جوهره، هذا لا يخدم العراق ولا المجلس الذي حل عليه نائباً، لا بل سيكون حجر عثرة ومصدر للمشاكل والخصومات، وسيُدْخِل الجميع في متاهات النظرة العنصرية المقيتة، وإلا ما معنى أن يقول (الآشوريين"الكلدان والسريان") اية معلومة تاريخية يحمل هذا النائب ( إن كُنْتَ لا تَدْري فَتِلْكَ مُصيبَةٌ ... وإنْ كُنْتَ تَدْري فالمصيبَةُ أعْظَمُ) أخي السيد النائب إن كنتَ جاهلاً بالتاريخ فهناك العديد من الكتب التاريخية التي يمكنك الرجوع إليها لتعرف مصدر هذه التسميات التي تكتبها دون أن تعرف معناها، أوجه دعوة لمجلس النواب أن يستقدم هذا النائب وتتم مساءلته إهانته لمجلس النواب أولاً ومن ثم للتأريخ نفسه، ومن ثم من حق البطريركية أن أن تتقدم بشكوى ضد نائب حاول منذ الأيام الأولى أن يضع عصاة في مسيرة العملية الإجتماعية في العراق ويمزق وحدة المسيحيين من خلال عضويته في الكوتا، يا سيدي النائب إن التسمية الصحيحة لكم في كل كتب التاريخ هي التسمية الكلدانية، وهكذا كانوا يسمونكم سابقاً، إقليم آشور كانت رقعته الجغرافية بين الزابين الكبير والصغير، وقد أنقرضت الدولة الآشورية في 612ق.م وإن آخر حكم وطني حكم العراق قبل الميلاد كان الحكم الكلداني، وبعد سقوطه أستمر العراق تحت حكم الغريب إلى سنة 1958م حيث أبتدأ أول حكم وطني بعد الميلاد، لأنه بعد سقوط الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى حكم العراق حاكماً عربياً كان من الحجاز ولم يكن عراقياً، لذا فإن جميع الدلائل والقرائن التاريخية تقول بأن تسمية"آشور" لا تدل على قومية بل على موقع جغرافي، وأخطأ السيد النائب حينما مزج كلمتين الآشوريين والكلدان، فالأولى تدل على موقع جغرافي والثانية تسمية قومية لشعب عريق أنقسم إلى نصفين نصفه كاثوليكي والنصف الآخر نسطوري والإثنان هما من الكلدان.
سمعتُ هذيان أحد الأبواق وهو يوجه أصبع الإتهام إلى حركة بابليون قائلاً " زوعا سرقوا منها مقعدها من قبل حركة بابليون الدخيلة"، أولاً ـ من حق بابليون أن يقاضوا هذا الهاذي ويتقدموا بشكوى إلى المحاكم لإستدعائه ومساءلته بهذه التهمة وبهذه الكلمة النابية، ثانياً ـ أراه يستخف بالزوعا من حيث لا يدري، السؤال الذي يفرض نفسه هو : كيف سُرِقَ المَقْعَدْ؟ أستذكر حالة مشابهة يقال بأنه في يوم ما صرخ رجل عجوز بأن اغراضه قد سُرِقَتْ، وكان قد أوكل حارساً لحراستها، فقالَ له عامة الناس : طبعاً يسرقون اغراضك إذا كان الحارس نائماً ليل نهار، فالحال هو هل كان حارس الزوعا نائماً وتمت سرقة المقعد من قِبَل حركة بابليون؟ ولماذا لم يقوموا بخزنه في مخزن ويحكموا الأقفال لكي يكون المقعد في مَامَنْ؟ ولماذا لم يستأجروا حراساً يقظين لحراسة المَقْعَدْ؟ واسئلة أخرى كثيرة تدور في الذهن لكنني أكتفي بهذا القدر.
 تحياتي وتقديري.  في 27-09-2018


228
أخ يوحنا المشمولين بندائك هذا فقط مَن رشّح لقائمة الإئتلاف
أما بابليون فهي غير مشمولة من وجهة نظرك
الحمد لله والشكر
تحياتي

229
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الإحترام
بفرح كبير تلقينا نبأ إختياركم كردينالاً، وبهذه المناسبة نتضرع إلى الرب القدير
أن يأخذ بيدكم لم فيه الخير للكلدان الكاثوليك ولشعبنا العراقي

الدكتور نزار ملاخا

230
الاخت العزيزة بلسم جوزيف.. مع التحية والتقدير
املنا فيكم ان تمثلوا شعبكم الكلداني ومسيحيين العراق في تحقيق حقوق ورغباتهم ولو بالحد الادنى الذي لم يستطع الموجود الحالي من ممثلينا في البرلمان من تحقيق الجزء اليسير من طموحات شعبنا ولاكثر من 12 سنة تخمة برلمانية وبالخالي بلاش.
 لنا الامل بان شعبنا سيختار من يمثلهم ومن قائمة ائتلاف الكلدان المستقلة والغير خاضعة للكتل المتسيدة المتحكمة بالقرار السياسي المسير وحسب ماتقتضيه مصالحهم واجنداتهم الخاصة..وبالتوفيق لك ولزملائك في القائمة 139..تقبلي تحيتي

الست بلسم المحترمة
تحية
هل لي أن أعرف من أية بلدة كلدانية أنتِ ؟
وهل أنتِ تؤمنين بالكلدانية كمذهب أم قومية ؟
وما هي نشاطاتك ومساهماتك في المجال القومي الكلداني ؟
لكي أعرف مَن يُمَثلني حقيقةً، وهل يستحق أن أمنحه صوتي أم لا
تحياتي
د. نزار ملاخا

231
الست بلسم المحترمة
تحية
هل لي أن أعرف من أية بلدة كلدانية أنتِ ؟
وهل أنتِ تؤمنين بالكلدانية كمذهب أم قومية ؟
وما هي نشاطاتك ومساهماتك في المجال القومي الكلداني ؟
لكي أعرف مَن يُمَثلني حقيقةً، وهل يستحق أن أمنحه صوتي أم لا
تحياتي
دز نزار ملاخا

232
الأخ العزيز الأستاذ أخيقر المحترم
تحية وتقدير
ما تفضلت به لا خلاف عليه، الموضوع كان حول التسمية الآشورية هل هي لموقع جغرافي أم لشعب أم لقبيلة؟ أنا لم أقل لا توجد تسمية آشورية، لم أنفي ذلك ولو تكرمت وقرأت المقال ستقف على حقيقة ما اقول، أما تريدني أن اثبت ما ترغب فأعتقد هذا ليس من صلب الموضوع، أرجوك لا تجرنا إلى متاهات فأنا لا أناقش حلقات مفرغة، إن كانت هنالك اسئلة من ضمن الموضوع أنا مستعد للإجابة
أشكرك لمرورك الكريم ولتفضلك بقراءة المقال واشكرك ثالثة لتعقيبك على مقالي فقد أغنيت الموضوع، دعنا نتعاون لكي نكون أداة نفع، لا أناقشك إن كان الكلدان منجمين أم سحرة لأنه ليس من صلب الموضوع وعندما أكتب حول هذا الموضوع سأناقشك بكل محبة أخوية وبما أعرفه من معلومات
خالص تحياتي وتقديري أخي العزيز

233
الأخ الأستاذ أدي المحترم
تحية وتقدير
ما تفضلت به مشكورا صح مائة بالمائة وهذا ما جاء بالمقال ، نعم فقد خرج من بابل وبنى نينوى هكذا ورد في الكتاب المقدس، أما المؤرخون فيوردون أسم آشور على أنه صنم كان يُعبد
على أية حال هذه العبارة ليست بمهمة
تحياتي لشخصكم الكريم

234
التسمية كلدو وآشور هل هي صحيحة ؟
د. نزار ملاخا
من ألاخطاء الشائعة ترويج مصطلح (كلدان وآثوريين) بين ابناء شعبنا من دون أن يعرفوا كيف يميزوا ما بين الإثنين، وهل يجوز هذا المصطلح لغويا وتاريخياً؟ وإن كان جائزاً فما هي الصور التي يمكن ان يكون فيها صحيحاً. بعد التخبط الذي نراه وإستغلال التسمية تجييراً لصالح البعض ولصالح أجندات معروفة، كان لابد لنا من توضيحها لكي لا يقع ابناء شعبنا بأخطاء هم في غنى عنها.
هل هذه التسمية هي تسمية قومية لشعبين ؟ أم لقبيلتين ؟ أم نعود إلى ايام جدتي رحمها الله ونستمع إلى حكاياتها ونظاراتها فوق على رأسها لتقول كان كلدو وآثور أخوين شقيقين، وكانا يسكنان بغداد، وفي يوم من الايام تشاجرا على تقسيم المُلك فذهب كلدو إلى بابل واصبح ملكا هناك بينما يمم آشور وجهه صوب الشمال وتوج ملكاً هناك، وعاشوا عيشة سعيدة،
أعزائي هذا حديث مغالطات، هذه كايات على غرار حكاية الجني والسعلوة، لا يقبله منطق ولا عقل، فلا يوجد في التأريخ مثل هذه المغالطات، ولغرض الوقوف على حقيقتها نقول لا يجوز الجمع بين كلمتي (كلدو وآثور) والسبب بسيط جداً وهو أن كلدو أسم قبيلة، هذه القبيلة كانت تسكن منطقة بابل، بالإضافة إلى بلاد ما بين النهرين من المنبع إلى المصب، وكانت في بابل عدة بيوتات تتبع هذه القبيلة، أما كلمة (آشور) فهي تدل على صنم كان يُعبد في أزمنة قبل الميلاد، وكلمة آشور وردت في الكثير الكثير من المصادر التاريخية وغيرها، العربية والكلدانية والأجنبية على أنها موقع جغرافي وليس أسم قبيلة أو عشيرة، إقليم آشور، والتنسيب لسكنة إقليم آشور (آشوري) كما ينتسب العراقي للعراق، والالقوشي إلى ألقوش والمنگيشي إلى منگيش والحلي إلى الحلة،أو الدجيلي المنسوب للدجيل أو البصري او الكوفي وغيرهم، وبالحقيقة لا توجد قبيلة بأسم ألقوشي أو بطناوي أو تكريتي، لأن الذي يضع اسم هذه المناطق إلى اسمه فهي للدلالة على الموقع الجغرافي، لأن التكارتة شعب متكون من عدة قبائل مثل ألبو ناصر والبو خشمان وغيرهم، كما أن الألاقشة شعب فيه من القبائل شكوانا وأبونا ورابي يونان وأسمرو وغيرهم، أما آشور وآشوري وآشوريين فهم حالهم حال الأمثلة التي أوردناها، شعب سكنوا منطقة آشور، وهذا الشعب كان متكون من قبائل الكلدو وقبائل الميديين والعرب والفرث وغيرهم، كما نرى اليوم فإن إقليم كردستان جميع القبائل التي تسكنه تنتسب إلى شعب أسمه الشعب الكردستاني ولا يعني أنهم كلهم أكراد، لأن شعب كردستان يتكون من الأكراد والعرب والكلدان والتركمان والأرمن وغيرهم، أما كلمة (كردستان) فهي تعني موقع جغرافي مناطقي محدد.
الشعب الاشوري، كانت هذه التسمية سارية المفعول لحد عام 612 ق.م وفي هذا التاريخ أو بعده بقليل أجتاحت جيوش الكلدان المنطقة وأصبحت جميع تلك الاقاليم كلدانية وأنتهى إقليم آشور كتسمية جغرافية (والتي تسمت فيما بعد بـ حدياب ومن ثم تحددت بأربيل وبقية المناطق التي تقع بين الزابين)، وتسمى الشعب بأسم الكلدان (الشعوب على دين ملوكها)، وأصبحت الإمبراطورية الكلدانية هي الحاكمة وسلطتها هي السائدة وتعتبر آخر حكم وطني حَكَم العراق لحد عام 528 ق.م، ومنطقة أو إقليم آشور كان يقع بين الزابين (الزاب الأعلى والزاب الأسفل). لقد استخدم العلامة المطران الشهيد مار أدي شير مصطلح (كلدو وآشور) وضمن هذا العنوان ألّف كتاباً ضخماً حول ذلك، كما أستخدم مصطلح (جنساً ووطناً) وتلازم المصطلحان مع بعضهما، فيقول مثلا (كلدان آثوريين جنساً ووطناً) ولتوضيح هذا الكلام نبدأ من حيث ما أنتهى به، فالمقصود (جنساً) هي القومية، و(وطناً) هي تلك الأرض أو البقعة الجغرافية التي تسكنها هذه القبيلة او هذا الشعب، والمقصود بها (كلدان جنساً وآثور وطناً) وبهذا يدل دلالة واضحة على أن المقصود بها هو الكلدان الساكنين في منطقة أو إقليم آثور أو آشور، وليس المقصود بهذه العبارة ما يذهب إليه البعض من إخوتنا وأبناء شعبنا من أن آثور أو آشور هي تسمية قومية، مطلقاً لم ترد في أي كتاب من كتب التأريخ على أن آثور تسمية قومية بل هي تسمية مناطقية جغرافية، وتسمية شعب، وهي حالها حال التسمية (الشعب العراقي أو الشعب الأمريكي ...والخ) هذه الشعوب تنتسب إلى بلدانها التي هي مناطق جغرافية لأنه لا توجد قومية بأسم العراقي أو الأمريكي أو غير ذلك، وكذلك الحال بالنسبة (لألقوش آثور أو القوش الآشورية التي ورد ذكرها في كتاب ألقوش عبر التاريخ) بعض الألاقشة يفهم خطأ أن شعب ألقوش هو شعب آثوري بمعنى إنتساب قبلي عشائري (هذا خطأ فادح)، ويعتمدون في ذلك إلى ما ذكره المطران بابانا في كتابه المذكور، ولكن قصد المطران بابانا هو نفس ما ذهب إليه المطران أدي شير وما يؤمن به كل علماء التاريخ، إذن اين هو التعبير الصحيح ؟ التعبير الصحيح أن نقول (بابل وآشور) وبهذا نبتعد عن خطأ التسمية التي لا معنى لها، فـ (بابل و آشور) تسميتان تدلان على مناطق ومواقع جغرافية وشعبهماهو خليط من قبائل كلدانية وأخرى أتينا على ذكرها في أعلاه.
لقد كانت ألقوش تقع ضمن الرقعة الجغرافية للدولة الآشورية وسميت (ألقوش آشور) بعدها أصبحت ألقوش التابعة أو ضمن حدود الدولة الكلدانية وبعدها ضمن حدود الدولة العثمانية ومن ثم ضمن حدود الدولة العراقية فهل يصح أن تبقى ألقوش تتحدد بتسمية زمنية معينة؟ ألقوش منطقة جغرافية، بالأمس القريب كانت ألقوش تتبع محافظة نينوى ولما أستلمت مسؤولية الناحية فتاة ارادت تغيير إنتساب وعائدية ألقوش فالحقتها بمحافظة دهوك (وكان تصرفاً فردياً) واليوم عادت ألقوش لتلتحق بمحافظة نينوى، فاية تسمية يمكن أن ننسب ألقوش إليها ؟ التاريخ لا يتبع أهواء الأفراد، عندما أصبحت ألقوش عثمانية هل يعني ذلك ان شعب ألقوش بعوائله وعشائره تغير إلى شعب عثماني ؟ من الغباء أن نؤمن بذلك، بالأمس البعيد كانت ألقوش آشورية اي تتبع الدولة الآشورية أو تقع ضمن حدود إقليم آشور جغرافياً كأرض وليس شعب، ثم أصبحت عراقية اي تتبع الدولة العراقية (وهذا ما ذكره المطران بابانا ايضاً)، وحصل الإنفصال لكانت ألقوش اليوم تسمى كردستانية فهل يعني ذلك أن أهلها من الأكراد؟ أو أن نسمي هذا الإنتساب الجغرافي تسمية قومية للقبائل الألقوشية ؟ تسمية ألقوش الآشورية أنتهت منذ عام 612 ق.م ومن الخطأ التأريخي الكبير والظالم أن نسمي اليوم ألقوش وننسبها إلى (الآشورية)، هذا خطأ تاريخي، والسبب أن إقليم آشور أنتهى، منذ أكثر من ألفي عام، ولكن على سبيل المثال لو خضعت المنطقة إلى تقسيم جغرافي جديد وخارطة جديدة فأكيد ستحمل ألقوش إنتساب جغرافي إلى ما تفرزه الخارطة ويفرزه التقسيم، ولكن مع الإنتباه أن شعب ألقوش بعشائره بالكامل هو شعب كلداني الهوية القومية، جغرافي الإنتساب.
لا ننسى بأن العراق حمل عدة إنتسابات فسمي بـ (عراق العجم) و (عراق العرب) و(العراق التركي) ...والخ.لذا لا يجوز الترويج لمصطلح (كلدو وآثور إلا إذا أرفقناه بمصطلح جنساً ووطناً) وإلا فإن التسمية الصحيحة هي بلاد (بابل وآشور).
16/2/2018
 

235
الكلدان والموقف من الإنتخابات
د. نزار ملاخا
إلى أين نحن سائرون ؟ هل نبقى هكذا مقسمين لعدة ولاءات ؟ لا تجمعنا كلمة واحدة ولا يحتوينا بيت واحد ولا يمكننا التمييز ما بين النافع والضار؟ ولا نتعض من دروس الماضي القريب، ولا نميز ما بين الغث والسمين؟ هل نبقى أسرى كلمة (موافج) أي موافق دون أن نعرف ما تعنيه هذه الكلمة من أستخدام الطاعة العمياء؟ هل نبقى إتكاليين ونقبل بمن يقودنا مهما كانت إملاءاته وصفاته؟ هل نبقى قدريين ونؤمن بأنه هكذا كتب الله لنا أن ننصاع للظالم والمُخزي على اساس أن المُلك من الله ؟ هل ننتخب فلان لأننا نخجل منه أو لأنه أبن محلتنا أو أبن عشيرتنا ... الخ وغير ذلك من الإعتبارات البالية التي عفا عليها الزمن ؟ أم نتحلى بالشجاعة ونقف بوجه الجامد لنقول له أنتخبناك في المرة ولم تستطع أن تفعل شيئاً لذا لا حق لك علينا اليوم ؟ أم نؤمن بالشاعر الذي قال
كل شئ إلى التجدد ماضِ ,,, فلماذا يُقر هذا القديمُ
أم نحن العراقيين الكلدان نعشق التجديد ونرفض التقليد؟ وهناك اسئلة كثيرة متعددة ومتشعبة تدور في الذهن توهن الجسد ويشيب لها الشعر، كلها تدور في هذا المجال مع قرب موعد الإنتخابات ونشاط بعض الشخصيات الهزيلة التي تاجرت بالقضية الكلدانية واليوم تظهر على شكل أشباح متصورين بأننا قد نسينا الماضي القريب، فبعد أن ملأوا جيوبهم من نِعَم كردستان توجهوا اليوم ليتسلقوا أكتاف الكلدان عسى ولعل يتمكنوا من أن يملأوا جيوبهم مرة ثانية وذلك على حساب المشردين والمُهَجّرين والثكالى ودم الشهداء وصراخ الأطفال وبكاء اليتامى !!!
بالرغم من أن شعبنا العراقي بشكل عام والكلداني بشكل خاص شعب متعدد الولاءات بسبب الإنتماءات السياسية والدينية والعشائرية والمناطقية المختلفة، لكنه شعب أصيل وعريق، شعب واعٍ  ومثقف، لن تنطلي عليه حيَل السياسيين، ولا وعودهم الكاذبة ولا التمجيد بتاريخهم العتيد، فلكل عراقي ولكل كلداني مساهمة جادة وفاعلة في تاريخ العراق، وله بصمات واضحة على تاريخ الكلدان، إن كان مُهجَّر في الداخل أو في الخارج، وكذب مَن قال بأن كل مهاجر هو بائع هوية وخائن وطن، فلكل مهاجر قصة وألم كبير في قلبه أسمه العراق والكلدان.
المُشارك في التصويت (من الكلدان حصراً) يمكن أن يتأثر بعدة مؤثرات منها كأن يكون سياسياً فيُفضّل التصويت لصالح حزبه على أن يصوت لصالح قوميته الكلدانية، سواء كان هذا الحزب سائرا على النهج القديم أم تأثر حالياً بمصالح معينة تفرض عليه أن يكون أعضاؤه هم الأولى بالإستفادة سواء كانت هذه الإستفادة على حساب الهوية القومية أو لمصالح الشعب ولكنه يرفع شعار ( الأقربون أولى بالمعروف)، ومنهم مَن هو متأثر بالمسألة الدينية ومراجعه الدينيين، ومنهم مَن بقي تائها في مهب الريح يتأثر بآخر مؤثر ويميل لجانبه، ومنهم مَن وقف عند مفترق الطريق فأما أن يقبع في بيته ويقاطع الكل وهو ما زال يلعق جراحاته السابقة ويئن من ألمها أو لكي يحافظ على عدم قطع حبل المَوَدة بينه وبين المرشحين (استاذ فلان واستاذ علان) لربما سأحتاجهما في المستقبل، أو أن يتشجع ويتشدد ويكون رجلا وصامدا ويقرر مَن يستحق أن يمثله في هذه المرحلة.
هذه الأمور تتبع عدة نقاط من الواجب كشفها في كل فئة أو حزب يعلن نفسه مرشحاً ( على أن ننتبه إلى نقطة مهمة وهي أن لا نتأثر بالأسم فهذا فلان أبن فلان الفلاني يجب أن أنتخبه لأن لوالده فضل علينا، أو أن هذا فلان ومَن يكون، فقد كان ابوه عامل مقهى وهل يُعقل أن أنتخب أبن عامل المقهى ليمثلني ؟).
في الحقيقة وإستقراءً للوضع الحالي الخاص بالكلدان أرى من وجهة نظري الشخصية بأن هناك ثلاث فئات يمكنها أن تخوض الإنتخابات البرلمانية وهي : الحزب الديمقراطي الكلداني، وقائمة بابليون برئاسة الشيخ ريان الكلداني، والكنيسة متمثلة بالرابطة، أما التسميات الأخرى فقد أصبحت كما يقال بالإنگليزية (إكسپاير) مثل المجلس القومي الكلداني والشعبي وبعض التجمعات الأخرى التي بقيت كغلاف بلا قلب، وليس لها اي أثر أو تأثير سواء تحالفوا معها أم مع غيرها، لأنها مجرد اسماء لا أكثر.
الحزب الديمقراطي الكلداني برئاسة الأستاذ أبلحد افرام / فاز في دورة واحدة فقط، ولم يترك بصمات واضحة لمصلحة الكلدان على ما أعتقد، بالرغم من أنه حزب عريق وناضل من أجل الشعب الكلداني وجهودة واضحة، وقد شارك في دورة إنتخابية سابقة ولكنه لم يحصل على عدد الأصوات المطلوبة، جمد نشاطه وتقلصت فروعة لأسباب عديدة ومختلفة يكون في أولها الدعم المادي وهجرة أغلبية أعضاء مكتبه السياسي نتيجة الظروف السيئة التي مر بها العراق والشعب العراقي عامة، مما أدى إلى إنحسار نشاط الحزب.
الرابطة والكنيسة / هي الجهة الثانية المؤثرة في الوسط الكلداني، ولولا الكنيسة لما كان للرابطة وجود، ولو لحد اليوم أقتصر نشاط الرابطة على السفرات وإقامة الحفلات لا أكثر، السبب في ذلك لأنهم وضعوا الشخص غير المناسب في موقع قيادي ومهم، والسبب الآخر أن مسؤولي المكاتب في بعض دول العالم هم أنفسهم مَن شاركوا سابقا في تنظيمات كثيرة ومتعددة وأندثرت تلك التنظيمات بسبب عدم جدية هؤلاء في العمل القومي وتغليبهم مصالح أعمالهم على مصلحة العمل القومي. يمكن أن تفوز هذه القائمة إذا ما فرضت القيادة الدينية وعممت أوامر لرجال الدين في كل دول العالم التي يتواجدون فيها (وأقصد الكلدان حصرا) بأن يكونوا هم بوق الدعاية لمرشح الپطريركية وإلا فلا وجود للرابطة نهائياً. ونجاح ذلك من وجهة نظري لا تتجاوز نسبته ثلاثة بالمائة.
قائمة بابليون بقيادة الشيخ ريان الكلداني / هذه القائمة يقودها شاب يافع أثبت وجوده على الساحة السياسية العراقية والكلدانية، وهو يتمتع بسمعة طيبة بين الأوساط القيادية والحكومية وحتى الدولية، فقد زار مقره مسؤولون من الحكومة الفرنسية والحكومة الأسترالية والحكومة الأمريكية، وغيرهم الكثيرون، وقد أستقبل في مكتبه شخصيات دولية وشارك في تمثيل العراق في الأمم المتحدة، كما يستقبل القادة الدينيين والسياسيين ومسؤولي الأحزاب والتنظيمات، وقد شكّل تنظيماً عسكرياً مسلحاً، وما زالت قطعات هذا التنظيم العسكرية تمسك الأرض في سهل نينوى، كما شارك في تطهير الأرض العراقية من دنس داعش الإجرامي، زار بعض القرى المسيحية وشارك في مساعدة الكثيرين سواء كانوا رهبان أم رجال دين في الكنائس والأديرة وحتى الراهبات واليتامى والثكالى وغيرهم، كما تمكن من إستعادة بعض الدور المغتصبة وغيرها. شارك في الإنتخابات السابقة ولم يحصل على مقعد، وهو الوحيد الذي يحمل لقب الكلداني، وهو الذي ينادي بأسم الكلدان في جميع المناسبات، كما كان ضيفاً في أغلب القنوات الفضائية يفتخر ويمجد أسم الكلدان، وله حضور فعلي في كافة المواقع الألكترونية ويشارك إخوته الكلدان في كل الأمور حسبما يتوفر له من الوقت والجهد، وهولا يألوا جهداً في مساعدة اي عراقي من اجل إستعادة حقوقه.
برأيي ارى في هذا الرجل أنه رجل المرحلة وعلى كل الكلدان مسلمين ومسيحيين أن ينتخبوه، على الأقل وجه جديد يدخل إلى البرلمان ونمنحه فرصة ليمثلنا في دورة إنتخابية واحدة لنستطيع أن نميز ما بين الماضي القريب والحاضر الفعلي. الكلدان بأمس الحاجة إلى دماء جديدة، إلى رجل شجاع استطاع وبجدارة أن يكوّن تنظيماً سياسياً وعسكرياً، كما تمكن من سرقة الأضواء لصالحه من خلال لقاءاته العديدة مع القادة العسكريين من مختلف الرتب ورجال الدين من مختلف الإنتماءات وكذلك القادة السياسيين قادة الأحزاب من كل الأديان والشيَع والملل، عدا الپطريرك الكلداني الذي وا زال ثابتاً على موقفه المتعنت .
أتمنى للجميع الفوز عسى ولعل يسطع نجم الكلدان في سماء العراق بعد طول إنتظار. 

236
الأعزاء جميعا، أود أن أعتذر لكم جميعا لهذا التأخير بالرد وذلك بسبب أني أشتريت كومبيوتر جديد وكان عليَّ أن أدخل مرة ثانية لموقع عنكاوا وكنت قد نسيت كلمة السر وحاولت عدة مرات إلى أن أفلحت أخيرا وها أنا أرد على جميعكم بكل ممنونية وتقدير
الأخ أوشانا 45 أشكرك على مرورك الكريم وتفضلك بقراءة المقال راجيا من جنابكم الكريم المطالعة والبحث والتقصي لكي تعثر على المعلومة التي أنت بصددها وكنتُ قد كتبتُ عدة مقالات حول اللغة الكلدانية يمكنك العثور عليها من مواقع الأنترنت، مع خالص تقديري وإحترامي

الأستاذ جورج نگارا المحترم / مروركم عطّر الصفحة واقول لك كل الحق في الرد نيابةً عني كيفما تشاء وأنا الممنون، خالص محبتي وتقديري

الأخ أدي نصيحتي لك ايها الأخ قبل أن تشكك في لغتي في البيت أن تحذف مشاركتك لأنها غير صحيحة ومَن يعرف نزار ملاخا عن كثب يستطيع أن يرد عليك، فلم تكن والدتي من تركمانستان ولا أبي من أنقره، تحياتي وتقديري


الأخ عفيف حنا شاكرا لكم مروركم الكريم وتفضلكم بقراءة المقال، تحياتي وتقديري

الأخ أوديشو يوخنا شكرا أخي الكريكم لمرورك الراقي وتعلم أيها الأخ أنه لكل واحد منا رأيه الخاص ولكن من شدة الحرص على لغتنا ننبه إلى ما هو جيد، ما تفضلتم به صحيح جداً ووارد، اشكرك ثانية لتفضلكم بقراءة المقال ومشاركتكم في المناقشة، خالص تحياتي وتقديري


صديقي العزيز وليد حنا بيداويد، شكرا لك لتفضلك بالمشاركة في النقاش، ملاحظاتك قيّمة أغنت الموضوع، وخاصة ما أتحفتنا به من مقال عن الدكتور عبد المسيح بويا، شاكرا لكم هذا الفضل، تحياتي وتقديري ودمت بخير

الأستاذ قيصر شهباز المحترم، اشكر لك مرورك الكريم وأشكر لك ما تفضلت به من ملاحظات زادت الموضوع تألقاً، ربي يحميك ويحفظك ويبارك بيك وبعائلتك، خالص تحياتي وتقديري

237
عزيزي استاذ زاهر الطيب
لا تهتم ولا تعتذر أبداً، بالحقيقة ضحكتُ كثيرا وعرفتُ ذلك وثق بانني قرأتُ ردّك الأخير في ذهني قبل أن تكتبه
لا تهتم فأنت عزيز على قلبي وغالي عليَّ
كلنا إخوة ولكل وجهة نظره ويجب أن نتقبلها مهما تكن
تبقى عزيزاً وغالياً وتبقى الآصرة بيننا قوية ولا يمكن للزمن وتقلباته أن يؤثر علينا
فنحن إخوة مهما أختلفت آراؤنا
خالص مودتي وتقديري
أخوك / نزار

238
عزيزي الأستاذ زاهر الورده
تحية ألقوشية
أعرفك رجلاً وشجاعاً وطيب القلب، لم أكن أترجى الجماعة ولكن اردتُ أن أخفف من ثقل الهجمة
ومن ثم أن الإنتماء القومي هو شعور يشعر به الفرد، لذلك
قلت أنه في العائلة الواحدة عدة مشاعر وولاءات وإنتسابات وأعرفك جيدا تستطيع أن تدافع عن
نفسك فلستً محتاجاً لأحد لكي يدافع عنك، وكذلك الأعزاء الذين ردوا فقد أخذتهم الغيرة الكلدانية
المتقدة التي تجدها عند كل كلداني غيور وشريف ( وهنا لا أنتقص من أحد مطلقاً، كامل تقديري وإحترامي للجميع)
لاتهتم فلستُ متخفياً ولكن الذي حدث أنه فقدت مني كلمة السر وحاولنا
مع الأصدقاء عدة مرات ووضعوا أسم ألقوشي على سبيل التجربة فتمكنا من
إستعادة الكلمة وبقيت هكذا لحد اليوم
خالص محبتي وتقديري أيها العزيز الغالي
أخوك الدكتور نزار ملاخا


239
يا جماعة على كيفكم بالأخ زاهر  تره أبن عمه هو الشيخ ريّان الكلداني
يعني العائلة الواحدة قسمين، قسم أثوري وقسم كلداني
يمكن !!!!

240
المنبر الحر / رد: دردشة ألقوشية
« في: 16:33 16/09/2017  »
تسلم وتعيش دكتور صباح
تحياتي لك يا أبن ألقوش يمّا أد مثواثا ... أم القرى بكل فخرٍ وإعتزاز


241
أبن الخال العزيز المهندس نشأت المحترم
تحية كلدانية وتقدير
من اللياقة أن يتم ذكر المهاجرين كمهاجرين وليس قابعين
هذا الذي تعتبره بطريرك هو الذي نعت جميع المهاجرين بأنهم بائعي هوية وخائني وطن وأنت واحد منهم لأنك مهاجر
عزيزي إن كان الذي تعتبره قائدا دينياً لك لا يحترم نفسه فهل تريد من غيره أن يحترمه ؟
هذا القائد الديني الذي تجله انت هو الذي أعتبر جميع الأحزاب الكلدانية عميلة ومرتشية وتعمل بأجندات خارجية بإستثناء الزوعا
قائدكم الديني جاء إلى سان دييكو من أجل أن يروج دعاية للسيد يونادم كنا ويحث الكلدان على الإنتماء إلى الزوعا
عزيزي ابن الخال وأنا أكتب لا يوجد امامي لا پيك ولا أنا قابع ، فأنا لي شخصيتي وإستقلالي والقابع ليس شرط أن يكون في دول اللجوء فهناك قابعين في العراق وهم كثر يسرقون قوت الشعب عيني عينك فيهم رجال دين من مختلف المستويات وفيهم ...
لو أخذت رأيي لقلتُ لك هذا المقال لا يليق بك دعه لغيرك يا ابن الخال
اليوم شاهدتُ وجوها ترقص لغبطته بعد أن رقصت لسيادة المطران سرهد وللأب نوئيل، تلك الوجوه الراقصة قادت المؤتمرات الكلدانية وترأست اللجان وأستبسلت من أجل المطران واليوم نفس تلك الوجوه أدارت ظهرها لسيادة المطران والأب نوئيل وبدأت ترقص أمام غبطته وسيادته
ختاما مقالك ليس في محله
أعذرني مع خالص تحياتي
نزار

242
أخي العزيز منصور عجمايا المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أحيي فيك هذه الروح ، وهذا الإندفاع في أستحصال حقوق الآخرين، بارك الله فيك، لكن للأمانة فإن الكلدان ومنذ أمد بعيد نراهم مهمشين في الإقليم، فلا ذكر لهم في دستور كردستان، ولا هم نالوا حقوقهم كما ينبغي، حتى أسمهم القومي اذابوه بين الأسم الثلاثي المركب الذي نرفضه جميعاً، أتمنى ومن خلال رسائلكم ونداءاتكم أن يحظى الكلدان في الإقليم بالرعاية اللازمة ويتم منحهم حقوقهم
تحياتي وتقديري
أخوك د. نزار ملاخا

243
المنبر الحر / ريتا
« في: 11:32 03/09/2017  »
جوهرة صنعتها أنامل عائلة (ريتا نزار ملاخا)
د.نزار ملاخا
أحكي لكم اليوم 2/9/2017 قصة جوهرة نادرة، وشجرة باسقة، رعيناها بدم ودموع عيوننا، نجمة بين إخوتها الثلاثة، أبنتي العزيزة ريتا، هي من مواليد العراق عام 1994م كركوك، كانت في صفّها الأول عندما غادرنا العراق عام 2001م، وشاءت الظروف أن نفترق، لنجد ملاذاً آمنا في دولة الدنمارك، في مراكز اللجوء قضينا ما يقارب من ثلاث سنوات مع لاجئين آخرين من شعوب من مختلف الجنسيات، تعلمت ريتا هناك الإنگليزية باللهجة الصومالية، وتكلمت الصومالية وقليل من لغات أخرى، وأخيراً لغة لا يعرفها إلا مَن عاش في تلك المراكز، فهي لغة عجيبة، خليط من كل اللغات، بالإضافة إلى ذلك فهي تكلمت الكلدانية بطلاقة بالإضافة إلى دروس يومية في الفترة المسائية باللغة العربية فرضتُها عليها وعلى شقيقها الأكبر منها سرمد، بعد مرحلة الإقامة وأستقرار وضعنا بالنسبة للجوء، دخلت ريتا المدرسة المنتظمة، وتفوقت فيها، دروس منتظمة في المدرسة ودروس إضافية في البيت، العربية، وقراءة فصل من الكتاب المقدس كل ليلة، كنتُ أقرأ لها ولشقيقها لحين أن يغلبهما النعاس ويَناما، هذه الجوهرة سهرنا الليالي من أجلها، كنتُ حريصاً على أن أوفر لهم كل شئ ومن خلالي، وجاهدتُ جهاداً حسناً في زرع مكارم الأخلاق في نفوسهم، حاولتُ قدر الإمكان أن أزرع في نفوسهم  تقاليدنا العراقية الأصيلة بالإضافة إلى أستنقاء كل ما هو جيد من التقاليد والعادات الأوربية، كنتُ مستعداً لأعمل كل شئ وأبذل كل جهد في سبيل تربيتها، ولا ابالغ إن قلتُ لو عطشت ريتا لمددتُ يدي إلى غيوم السماء أعصرها لـ ريتا  منها ماء.رعيناها، سهرنا على تربيتها أنا ووالدتها، علمناها الفضيلة والعفة والطهارة والشرف، بالإضافة إلى الإيمان بالدرجة الأساس والعلم أيضاً، فأثمرت كل هذه الجهود عن لؤلؤة ثمينة تفتخر بها هي قبلنا، هذه اللؤلؤة تفتخر بمن صنع بريقها، تفتخر بمن زادها لمعاناً، وحملت أسماً وعزّة وكرامة، وها نحن لحد اليوم (ثلاث وعشرين عاماً) نجهد في زيادة لمعانها، وهي تزداد بريقا ولمعاناً يوماً بعد يوم، هذه الجوهرة الثمينة، وهذه الدرّة الأمينة، ريتا الغالية التي حملت إيماناً بالله ومحبة للعراق العظيم، ووفاءً وإخلاصاً لوطنٍ ثانٍ أحتضنها ورعاها وساعَدَنا في حمايتها من كل تقلبات الزمن (الدنمارك) فأينعت علماً ووعياً وثقافةً، واليوم تتخرج ريتا من الجامعة، وهي تحمل شهادة البكالوريوس في اللغات اللاتينية والعلاقات الدولية، ويتم قبولها في أسپانيا لتكملة الدراسات العليا (الماجستير) في اللغة الإسپانية.
تعلق قلب شاب دنماركي يوازيها في الخصائص والطِباع بحب ريتا لِما رأى فيها من صفات وخصائص لا يمكن له أن يمر عليها مرورك الكِرام، أنتظرها سنتين إلى أن أنهت دراستها الجامعية الأولية وهو كذلك، وجاء لزيارتنا حاملا بين يديه قلباً وسمو أخلاق من الصعوبة أن نجدها في شباب بلد فيه كل شئ مُتاح، في بلد، الحرية بابها مفتوح على مصراعيه، شاب عاش في إحدى قرى الدنمارك، ولم يلفعه هواء المدن الدنماركية ولا صخيب موسيقاها، ولم ينجرف إلى ما أنجرف إليه أغلب الشباب من تهور وعشوائية في الحياة، شاب ملتزم أخلاقياً من عائلة كريمة رايتُ فيه ذلك المثال الذي يستحق أن أستودعه جوهرتي الغالية،
ابنتي العزيزة ريتا، ايتها الجوهرة الثمينة، اليوم نستودعك هذا الشاب الأمين، ليس طوعاً ولكن مُرغمين، وهذه هي سُنّة الحياة، فلم اشأ أن أقف في طريقك بحجة أو لسبب لا قيمة له، اليوم وانت لحقائبك تحزمين، لم تكن تدرين بأنكِ حملتِ قلوبنا معكِ، ولكن برغبتنا ومحبتنا، أليوم أستودعك بيد مارك بعد أن استودعك الباري عز وجل ليحميكِ ويسعدكِ ويوفقكِ في حياتكِ الزوجية وفي دراستك المستقبلية، أملي أن تعودي لنا وأنت تحملين شهادة الدكتوراه بعد الماجستير،

أيتها الغالية، دموعي ملأت عيوني وأنا أشاهدك حاجياتك ومقتنياتك تلملمين وتلك الحقائب تحزمين، لتنقلينها إلى إلى مكان أمين، بيت الزوجية الجديد، نعم لم أتمكن بالرغم من كل شجاعتي من حبس دموعي، نعم قلتِ لي يا أبتي علّمْتَنا أن الرجال لا تبكي، فلماذا دمعك خَطَّ على خدودك سطوراً، حينها أنفجرت تلك المآقي وجادت بالدمع وهي دموع ممزوجة بمشاعر مختلطة من حنين ومحبة وفرح، قلتِ لي يا أبتي عرفتُ في قلبك شجاعاً لا يهاب المصاعب، هذا القلب الذي تَحَمّل من أجلنا كل شئ، نعم يا حبيبتي، لقد فارقنا إخوتك وبقيتِ أنتِ في البيت، أنتِ التي كنتٍ تشعرين بفرحي وسعادتي، أنتِ كنتِ التي تتحسسين المي ومعاناتي، أنتِ التي عايشت قسوة الحياة عليَّ، أنتِ التي تلمستِ جروح قلبي وألامي بمشاعرك قبل يديك، وهنا أتوقف عن الكتابة فقد خنقتني العبرة ولا أستطيع الإستمرار.
مارك ايها العزيز يا مَن فزتَ بهذه الجوهرة، وهذه الدرّة، أستودعك اليوم جوهرة ولا كل الجواهر، بيدي اسلّمها لك، وفي أقدس مكان أمام الله والعالم أجمع (التقليد أن يسير الأب برفقة ابنته إلى منتصف الكنيسة وهناك يستلمها خطيبها ليقفا أما الله والكاهن ويعلنهما زوج وزوجة أمام الجميع) أستودعك جوهرة قَلَّ مثيلها في مثل هذا الزمن القاسي، وفي مثل هذا البلد المنفتح، حيث الحرية بلا قيود ولا حدود، أستودع عزيزي مارك إيماناً ثابتاً بالله لا يتزعزع ، إيماناً عرفته وعايشته وسهرتُ الليالي من أجله لأنني أنا الذي زرعته في قلب غضٍ رقيق مرهف الحس ، استودعك مشاعر جيّاشة وأحاسيس رقيقة وقلب مملوء حباً لك، أستودعك شجرة ولا كل الأشجار، استودعك نخلة عراقية باسقة، أستودعك قلباً ووجنةً تحمّر خجلاً من أية كلمة، أستودعك نجمة يسطع بريقها في عز الظهيرة، أستودعك إنسانة يشهد لها كل مَن عرفها، أستودعك جهوداً ومشاعر واحاسيس ثلاث وعشرين عاماً، فَكُنْ لها ذلك الدرع الحصين والسند الأمين والجبل المتين الذي تستند إليه إذا ما أجبرتها الظروف على الضعف، كُن لها ذلك الأب وتلك الأم التي قدمت لها من العطف والحنان بحوراً، قدمتها لها على أطباق من ذهب.تلك الأم التي رعتها وسقتها الإيمان ومكارم الأخلاق وحب الوطن قبل أن ترضعها أول قطرة حليب .
اليوم تزوجت ريتا وهذه أول الكلمات أكتبها في هذا الصباح بحقّها
رعاكِ الله يا أبنتي وأسعدك وملأ بيتك بنيناً وبنات.3/9/2017   

244
أخي الأستاذ مايكل
دع القافلة تسير ولا يهمك ...
أنا من طبعي لا أرد على مَن لا ثقافة له، ولا يعرف كيف يحترم نفسه
لقد أهملت مثل هذه النماذج القذرة
ولن أعود على موضوعي الذي نشرته

245
 قال الكتاب " لا تجادل الأحمق "

246
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة السابعة والأخيرة
حادثتان حدثت هزّت ألقوش بالكامل على مختلف إنتماءاتها السياسية، الحادثة الأولى هي إقالة مدير ناحيتها الأستاذ فائز عبد جهوري بطريقة غير متعارف عليها، وإقالة قائم مقام قضاء تلكيف، والإثنان من أهالي ألقوش، الأول مستقل سياسياً والثاني تابع لتنظيمات الزوعا ومن ثم ام فصله وأنتظم في تنظيم آخر يتبع لزوعا على ما أعتقد. لقد أهتمت القيادة الدينية (الپطريركية) بموضوع الأستاذ فائز إهتماماً بالغاً،وهي مشكورة على هذا الإهتمام، حيث أتصل غبطته شخصياً بالهاتف مع محافظ نينوى وطلب منه الرضوخ لإرادة شعب ألقوش وأهلها، وأنهم الأجدر بإختيار مَن يمثلهم، كما تم الإتصال بعدد من الشخصيات وغيرهم، وكانت كل هذه الإتصالات تدل على شعور واعِ بالمسؤولية وتقييم عالٍ للديمقراطية، والطلب من الجميع أن يمتثلوا لإرادة أهل ألقوش، وتبين تمسكهم بهذا الإتجاه، ليس دفاعاً عن الأستاذ فائز ولكن إمتثالاً لإرادة وطلبات أهالي ألقوش حيث قامت التظاهرات المنددة بقرار الإقالة وشاركت جماهير ألقوش بقية الأحزاب والتنظيمات بذلك، كما تم تقديم مذكرات إحتجاج لسفارات العراق في بعض الدول مستنكرة وشاجبة لذلك القرار ورافقها لربما تظاهرات، كما شارك معظم الكتّاب الأجلاء وذوي الأقلام الأصيلة بالتنديد بذلك القرار التعسفي. ولكن في بعض الأحيان " تجري الرياحُ بِما لا تَشْتَهي السَّفَنُ " وسارت رياح التغيير بتواتر سريع بالرغم من الوعود الكثيرة والتطمينات المتعددة التي أطلقها مسؤولوا محافظة نينوى والتي تخص الإبقاء على الأستاذ فائز، وجميع هذه الجهود ذهبت هباء منثورا أو كما يقال " ذهبت أدراج الرياح"، فما كان مُخَطَّطاً له يجب أن يتم تنفيذه وبالحرف الواحد، وما تم التخطيط له خلف الكواليس تم تطبيقه علناً وعلى مرأى ومسمع من أنظار جميع أهالي ألقوش وغيرهم، كانت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد، همس في أذني هامس يقول بأن لارا قد رشحت نفسها في اللحظات الأخيرة، لربما كانت تنتظر الضوء الأخر بحتمية الفوز بالمنصب، تم التصويت بالطريقة القانونية المعروفة ظاهرياً، وكعادة العراقيين عندما يفرضون اشخاصاً فإن نسبة الفوز قد تعبر المتعارف عليه وهي نسبة 99و99% وهذا ما حصلت عليه لارا، لابل لأكون دقيق هي حصلت على نسبة 100 %، هنيئاً لها وألف مبروك . وما أن أُعلنَتْ النتيجة حتى بَهُتَ الجميع وأستغرب آخرون وأندهش آخرون وأنقسمت ألقوش بين رافض ومُهددٍ بكشف كل الأوراق المخفية، ومُتَطرق ليعلن ما خفي عن حياة وسلوكيات المرشحة الجديدة وغير ذلك الكثير، ولكن المهم هو أن القرار أتخذ والأمر الإداري صدر، وغصباً على الجميع أن يطيعوا ويُنَفّذوا، وإلا ....وجلست لارا على الكرسي الدوار ... وأي كرسي دوّار هذا ... إنه كرسي الزمن، ليس مُلكاً لأحد، ولكن لمن تلعب به المقدرات، أو لمن يحاول البعض أن يلعب بهذا الكرسي ويديره كيفما يشاء، لأن القرار لن يكون بيد الجالس على الكرسي ولكن سيكون بيد مَن أجْلَسَهُ على ذلك الكرسي.
الإستغراب الآخر هو سفر القادة الدينيين من عنكاوا وغيرها من المدن أستقبلوا بالأحضان الجالس على الكرسي الدوار، مهنئين ومباركين ورافعين أكف الدعاء للباري الذي أهَّلَ لارا للجلوس على الكرسي، ويمكن في قرارة نفوسهم " خير خلف لخير سلف" ولكن ألخلف أحلى من السلف، وهذه حالة مطلوبة اليوم في المسؤول، فيكفينا ما عندنا من أعضاء(صناديق سوداء على هيئة نساء) ونواب، على الأقل أن يكون لنا مدير ناحية أنثى، ولربما هي أول فتاة في ألقوش أو لربما في العراق تحصل على منصب مثل هذا، المهم سمعنا من القيادة الدينية كل الخير لهذه المديرة الحلوة، وتم نسيان الأستاذ فائز وجهوده وتعبه وغير ذلك متذرعين بحجة أن المدير هو من ألقوش ومبررين الفشل بالحجج المقبولة بأنه لن يجلس على كرسي ألقوش إلا مَن يكون مِن ألقوش حصراً، ذكراً كان أم انثى، فالله خلق الإثنان، والقرار أو القانون أو الدستور لم يحدد جنس المسؤول، فمثلاً يمكن أن تتبوأ منصب محافظ نينوى(محافِظة الموصل) إمرأة، وما الإستغراب في ذلك؟ واين المشكلة ؟ الإستغراب هو لماذا تعاملت الپطريركية مع حدَثين مهمين تعاملَين مختلفين، حاربت ريّان وأثنت على لارا! والإثنان من ألقوش، والإثنان لا يقفان حجر عثرة بوجه الپطريركية أو أعمالها، ولم نلحظ من لارا إهتمامها بالكنيسة أو الكهنة أو الرهبان كما فعل الشيخ ريّان ؟ بإعتقادي أن لارا مضمونة من جانب الهوية القومية والشعبية، يعني بفصيح العبارة أن لارا لن تُنافس الپطريركية على السيطرة على الكلدان ككل، أو أن لارا لن تتكلم بأسم الكلدان ولن تسحب البساط من تحت أقاد القادة الدينيين لكي تمسك العالم الكلداني بيدها الواحدة، بعكس ما فعله الشيخ ريّان الذي فرض نفسه كقائد للمسيحيين عامة وقائد للكلدان بشكل خاص، وجاء هذا من خلال ترؤسه الحركة المسيحية المسلحة، التي سببت له كل الم الرأس، وخلقت له المشاكل مع الپطريركية، ومن ثم قامت بمحاربته عَلَناً من خلال جملة بيانات نارية وشديدة اللهجة، ويبدو أنها هي الأخرى ذهبت أدراج الرياح وبقي الشيخ ريّان الكلداني شامخاً كالجبل الأشم يستقبل الوفود الأجنبية وممثلي دول العالم ويحضر الإجتماعات الدولية ممثلاً عن العراق كله وليس عن الكلدان فقط أو المسيحيين بشكل خاص، وهذا ما أغاض الپطريركية. 
الخلاصة / نحن بحاجة إلى تغيير فكري شامل، قيادة وقاعدة وشعب، نحن بحاجة إلى قائد يتمسك بهوية ألقوش الكلدانية، ويمنع مقرات الأحزاب الدخيلة على ألقوش، ويشد على ايادي أهل ألقوش ويقوي الآصرة والتماسك بين تنظيمات الكلدان القومية والسياسية والدينية، وغيرها لا يحق له العمل في ألقوش، نحن بحاجة إلى تجديد حقيقي وليس سطحي، نحن بحاجة إلى نقد ذاتي شامل وواسع، إبتداءً من القادة (في كل شئ، سياسياً ودينياً) فهل يستطيع غبطته مثلاً أن يقيم برنامجاً في أي موقع الكتروني مباشر وجهاً لوجه ويكون تحت شعار أنت تسال والمسؤول يجيب، هل تتوفر الشجاعة لدى كل القادة على مختلف مستوياتهم لأن يقبلوا بمسألة النقد والنقد الذاتي البنّاء وليس الهدّام ؟ ويجب أن لا نستثني أحداً من هذا التغيير إن اردنا أن يُكتب لنا نحن الكلدان النجاح؟ نحن بحاجة ماسة إلى إستذكار العِبَر والدروس والإقتداء برموزنا الدينية والسياسية والقومية وفي كل المجالات، ولكن قبل ذلك يجب أن نتفق مَن هو الذي يستحق أن نمنحه لقب "رمز"، رموزنا التي غادرتنا متى نتعلم الدرس من الغير ونعيد الإعتبار لتلك الرموز التي أصبحت في غياهب الزمن وعلا تاريخها غبار السنين وتراكمات الصراعات والقادة الكارتونيين؟ إلى متى نستهين برموزنا القومية والسياسية من التي كافحت وناضلت وأفنت حياتها في سبيل العراق والأمة الكلدانية؟ متى نتخلى عن نرجسيتنا ونتوقف عن إلغاء دور غيرنا في التغيير والتحريروكشف المستور؟ هل أصبح فكرنا عقيم لا يمكنه أن يولد افكاراً تخدم أمتنا؟ وكما قال أحد المفكرين هل اصابنا الشلل الفكري؟ أم نحن عاجزين عن إكتشاف المفكرين والمبدعين والقادة من بين ابناء شعبنا ؟أم نستنكف من أن يكون من بيننا قائداً لنا ؟ " لا كرامة لنبي في موطنه " أم نحن لا نعرف غير الرقم واحد في حياتنا ونرفض رفضاً قاطعاً أن نكون الرقم اثنين أو الذي يليه من الأرقام ؟ اين رجولتنا؟ اين شجاعتنا . أين نضالنا ؟
في ألقوش نفسها هناك عدة ولاءات للفرد، منها كنسية دينية لا يمكنه الإستغناء عنها، وهناك ولاء للوطن الأم العراق، كما أن هناك ولاء لألقوش الحبيبة،وولاءه لهويته القومية، وولاءه لحزبه السياسي، ولكن لنتوقف قليلاً وندرس هذه الناحية الصغيرة ماذا نشاهد: هناك ولاءات خفية متعددة، فهناك مَن يعطي ولاءه لقومية أخرى ويدّعي بأنه ليس كلدانياً، بالرغم من هوية ألقوش وأهلها الكلدانية، وهناك من يشعر بأنه آثوري وغيره بأنه كردي و... الخ وبالنسبة للسياسة نرى هناك آراء مع عودة النظام الملكي في العراق، وهناك مَن أعطى ولاءه للحزب الشيوعي العراقي، وآخر للحركة الديمقراطية الآشورية وآخرون للحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس القومي الكلداني وغيرها الكثير.
نحن الكلدان قيادة وقاعدة مصابون بمرض تعدد الولاءات، نحن نعاني اليوم من مسألة عدم الولاء للكلدان، نرفض أي طرح قومي كلداني، نعم ننساق وننجرف وراء طروحات الغير، أما الكلدانية فهي من المحرمات؟ نعم نقبل أن يسموننا سريان وآثوريين وكلدو آثوري وكلدان سريان آثوريين وسورايي وغير ذلك ونقبل أن يسمون لغتنا سريانية وسورث وغير ذلك أما أن يسمينا أحد (كلدان ولغتنا كلدانية ولهجتنا سورث) فهذا الكفر بعينه وحينذاك يقع علينا الحد ونستحق الرجم والقتل والفصل والطرد والمحاربة ويقع علينا الحُرُم الديني وغير ذلك. إنها العدمية، وهذه العدمية رسّختها في عقولنا قبل قلوبنا قادة الكنيسة، بحجة أن رسالة السيد المسيح هي عامة شاملة لجميع البشر ولم تكن للكلدان فقط، ومن هنا أبتدأ الخلط، فأنا أتساءل واقول : مَن قال غير ذلك ؟ومَن آمن بخلاف ذلك ؟ ومَن وقف ضد ذلك ؟ ولكن لا ننسى ما قاله يسوع " في بيت ابي منازل كثيرة" إذن هناك منازل متعددة ولا يمكن تفضيل هذا على ذاك، نفهم من ذلك أن في مجتمعنا عدة ولاءات لا تتعارض ولا تتضارب، فكما حمل يسوع المسيح الهوية المناطقية " ولهذا دعي ناصريا اي من الناصرة" ,ابن الإنسان، وأبن الله، وهذه كلها ولاءات وإنتسابات، كذلك نحن حملنا الهويات المتعددة، إذا كانت ألقوش هذه القرية الصغيرة لها كل هذه الولاءات، طيب ، كم سنحتاج من الوقت والجهد لكي نوحد عقول هذه الولاءات ؟ وكيف وباي منظار سنطرح مفهوم الوحدة على أهالي ألقوش فقط؟ إنها معضلة كبيرة جداً ، والأكبر منها هو تواجد مئات القرى الكلدانية المنتشرة في سهل نينوى في عراقنا الحبيب، وليس بلاد بين النهرين (لأن بلاد بين النهرين تمتد من شمال شرق تركيا ومرورا ببعض أجزاء سوريا وإنتهاءً بأرض العراق العظيم). ما هو العلاج، ومَن هو المعالج؟ هل يجوز أن نتنازل عن ثوابتنا القومية التي ناضل من أجلها أجدادنا وسُفح الدم الزكي من أجلها وما زلنا وشبابنا نناضل من أجلها ، هل نتخلى عن مبادئنا وعن كل هذا الجهد من أجل الوحدة الموهومة المزعومة؟ هل حقاً نحن شعب كلداني أم مجرد تكتلات بشرية مليئة بتقاليد دينية ليس لها أي شعور وطني أو قومي ؟ هل هناك نقطة واحدة فقط تصلح ان تكون قاسم مشترك بين كل هذه الولاءات يمكننا الإرتكاز عليها ونعتبرها نقطة الشروع لننطلق منها في رسم خارطة لطريق المستقبل الموحد ؟ هل نحن شعبٌ فوضوي ؟ نجتمع عندما نتعرض للتهديد ونفترق عندما نكون في مأمن ؟ لا سيما وأحداث 1933م ما زالت ماثلة للعيان وفي ذاكرة الكثيرين ؟ نحن شعب كما قال أحدهم " نقزّم الأبطال ونعظّم الأقزام " إذا تمكنا من تكوين مجتمع مثالي في ألقوش ، بالتأكيد ستكون ألقوش قدوة ومثلا لكي تقتدي بها جميع القرى والقصبات الكلدانية الأخرى وسنعكس ذلك بالإيجاب على عراقنا الحبيب،             "نعم الشعوب الحيَّة تُعَظِّم رموزها " مقولة من ذهب.
ولنا لقاء. 18/08/2017


247
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة السادسة
لارا يوسف زرا : من مواليد ألقوش 1982م وفي عام 2006م حصلت على شهادة البكالوريوس في الادارة والاقتصاد قسم المحاسبة ، متزوجة، لم نسمع عنها يوماً بأنها تحب قوميتها الكلدانية أو تعمل من أجلها أو تناضل في سبيلها، سياسياً تنتمي إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهي رئيسة الرابطة الكلدانية في ألقوش،  لمع نجمها فجأة، حسب ما يقال بأن والدها كان شيوعياً وزوجها من جماعة المجلس الشعبي السرياني الكلداني الآثوري وهي عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هي غير محبوبة من جماهير ألقوش، مواقع التواصل الأجتماعي أتهموها إتهامات لا يمكن السكوت عنها، قالوا كل شئ عنها، وقد نشرت بعض مواقع التواصل وكذلك صفحتها الخاصة على الفيس بوك صورا عديدة لها منها باللباس العسكري حاملة علامة الصنف المضلي،وصور أخرى مع القادة العسكريين وقادة التنظيمات الكردية، وهي شابة على قدر من الجمال، ذات قد رشيق، ممتلئة نشاطاً وحيوية، كما كانت لها صور عديدة بالزي الألقوشي، ولا أعتقد ولم اسمع بإجراء أي لقاء معها من قبل أية قناة فضائية (قبل أن يتم تعيينها بمنصب مدير ناحية القوش)، ولم اسمع بأن هناك برنامجاً من البرامج المعروفة لدينا قد أستضافها في وقت سابق،
ولكنها رشحت لمنصب مدير ناحية ألقوش وفازت بالتزكية، هل تعرفون معنى التزكية، أنا متألم للشخص الثاني الذي رشح إلى جانبها (غزوان القس يونان) ولم يحصل على نصف صوت، أليست غريبة هذه الإنتخابات؟ هل حصلت على توصية من شخصية معينة، أم من دولة معينة أم... تم إعفاء مدير ناحية ألقوش الأستاذ فائز عبد ميخا من منصبه، وتعيين هذه المرأة بدلاً عنه، وقد تظاهرت ألقوش عن بكرة ابيها، كما قدمت الأحزاب السياسية هناك إعتراضاتها بهذا الشأن، ولكن القرار حسبما يقال بأنه كان معد سابقاً وقد لاقى إستنكاراً وشجب شعبي ورسمي ، كما تظاهر المئات من ابناء القوش وقدموا مطاليبهم التي نصت على الإبقاء على مدير الناحية السابق ومرفقة بألاف التواقيع. كما رفضت الپطريركية من جانبها أن يتم إنتخاب شخص من خارج ألقوش ليكون مديرا للناحية ومن خلال إتصالات هاتفية متعددة مع محافظ نينوى وغيره من المسؤولين الحكوميين والذين وعدوهم خيراً، ولكن كل الجهود ذهبت أدراج الرياح وفازت لارا وكما يقول المثل العراقي (غصباً عن اليرضى والما يرضى)، انا شخصياً استغرب من هذه القوة الخفية التي ضربت عرض الحائط كل محاولات الپطريركية وأعطت الأذن الطرشاء لإعتراضات أهل ألقوش وشجبهم وإستنكارهم، كما أهملت الطلبات التي تقدمت بعدم تغيير الأستاذ فائز والشكوى التي قدمها الأستاذ فائز نفسه، كل هذه ونسمي العراق بلداً ديمقراطياً، ونعترف بأن هناك إرادة شعب! غريبة ! هل يوجد هكذا مصطلح ؟ أليس من الغرابة أن تُضرب عرض الحائط كل هذه الإرادات وتلوى يد ألقوش ويتم تعيين شخص فُرض عليهم فرضاً والرجال ساكتون؟ سابقة في تاريخ العراق وتاريخ ألقوش أن يكون مدير الناحية إمرأة، لستُ هنا أنتقص من النساء ولكن بهذه الطريقة فهي مرفوضة رفضاً قاطعاً، لكن الغلبة للأقوى، السؤال الذي يفرض نفسه هو : هل هناك صفات في السيدة لارا لا توجد أو لا تتوفر في كل رجال ألقوش ؟ هل شهادتها العلمية هي إستثناء؟ هل نضالها القومي الكلداني هو حالة إستثنائية ؟ أم أن هناك علاقات خفية وايادي تلعب بالكواليس من خلف الكواليس؟ لا أعرف.لا أدري ما هي كفاءة لارا؟ وهل ستتمكن من ملئ الكرسي أم لا ؟ ولا أدري هل تم تقديم التسهيلات لها لكي تنجح في عملها؟ وهل ستعمل من أجل مصلحة ألقوش أم ستنصاع لرغبات قادة الحزب الذي تنتمي إليه؟ أم ستفضل الجلوس في بيتها بدلاً من أن تبيع ألقوش إذا فُرِضَ عليها ذلك في يوم ما، أو تتغاضى عن تاريخية ألقوش وتتكاسل في خدمة المواطن الألقوشي أم ستصبح القوش في التسلسل ما قبل الخير كما هي جامعات العراق،أم ستُلبِسْ ألقوش ثوباً ليس لها، أم ستعيد لألقوش أسمها وسمعتها ومكانتها وهيبتها ووقارها وشجاعتها وبريقها ولمعانها وموقعها المتقدم تاريخياً ودينياً وإجتماعياً وعلى كافة الأصعدة؟ كثيرة هي الأسئلة التي تملأ هذا الدماغ، وكثيرة هي التوقعات سواء كانت سلباً أو إيجاباً، ولكن القادم من الأيام ستثبت صحة او بطلان كل ذلك.
الپطريركية الكلدانية / من خلال المداخلات في الموضوعين تطرقنا قليلا إلى تدخل الپطريركية في أمور قد لا تعني لها شيئاً، فالقيادة الدينية مشكورة في حرصها على أبناء شعبها، وتقديم الحماية له، وعرض مشاكله للمسؤولين العراقيين أولاً ومن ثم للمسؤولين الدوليين وعرض معاناته في المحافل الدولية والرسمية، وهذا لربما جزء من واجبها، أما التدخل الصارخ في الأمور السياسية والقومية والتنظيمية لابناء شعبنا فأقول إن كان من الناحية الإيجابية فأهلاً وسهلاً به، اما من الناحية السلبية والمقصود هنا تمرير بعض المصطلحات وإلغاء بعض الهويات وإعلان ذلك على الملأ وفرض أشخاص لإستلام دفة قيادة بعض التنظيمات القومية والسياسية الكلدانية  فهذه حالة نرفضها ولا نقبل بها مطلقاً، لا بل نحاربها بكل ما أوتينا به من قوة، ونُحَشّد الطاقات بكل أنواعها في سبيل إيقاف ذلك المد الذي ينال من ثوابتنا القومية.

248
أحسنت الرد يا أستاذ مايكل
ولن أنسى مقولتك التاريخية أبداً وهي
" هزازي الذيول ودقاقي الطبول "
عشت وعاش قلمك الحر إلى الأبد
 تعقيبك الأخير أضحكني جداً وأتمنى أن يفهمه هؤلاء
" أهواك وأتمنى .... "
تحياتي

249
حضرة السيد Eddie Beth Benyamin المحترم
لم أر في تعقيبك ما يستوجب الرد
تحياتي

250
عزيزي مايكل
غبطته له وجهة نظر بذلك حينما قال بأن هناك تصريح للإعلام
وهذا غير ملزم بالتنفيذ، وهناك توصية من خلف الكواليس
فالدعوات التي قيل عنها سرية وصلت للأشخاص الذين يحبهم
وللإعلام أعلن بأنه لا توجد دعوات
تحياتي

251
أخي مايكل
تحية ألقوشية (سيعترض المعترضون لأن قبلها كنا نحيي بالتحية الكلدانية
أنتقدونا عليها)
المهم ، أنا تورطت لأنني نقلت المقال وأشرتُ به إلى موقع ألقوش ولا أعرف مَن هو الكاتب
ثم استفسرت عدة مرات فلم أحظ بجواب، إلى أن جاءني الجواب من فم صاحب المقال
تحية لك وتحية لصاحب المقال وتحية لموقع ألقوش

252
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الرابعة
أمتلآت مواقع التواصل الإجتماعي وموقع الپطريركية بتلك البيانات النارية التي كان يصدرها بين الحين والآخر، ورفض مسألة أن يكون الشيخ ريان الكلداني شيخاً، ونشر ذلك في كافة مواقع التواصل الإجتماعي وحتى في مجلس الوزراء وفي كل مناسبة لا يفتأ أن يتنكر لمواقف الشيخ ريان، ولكن الشيخ ريّان اثبت بمرور الزمن هو القادر على إدارة الدفة بكل هدوء ومقدرة، فكان فعلا ربّان لهذه السفينة، وبذلك أنقسم الكلدان ايضاً بين موافق ورافض، وما زال الكلدان في حالة تشظية وإنقسام منذ إعتلاء غبطته سدة الپطريكية وإلى يومنا هذا ولربما إلى أن يغادر غبطته كرسي الپطريركية أو إلى أن يقضي الله أمراً كان مكتوبا.
لقد كان الشيخ ريّان واضحاً وصريحا، حيث أوضح للعالم أجمع كيف مُنح له لقب شيخ، وقال بالحرف الواحد بأنه لم يكن ابوه ولا جدّه شيخاً، ولم يكن متعارفاً أنه في ألقوش هناك مشيخة أو كان قد نالها بالوراثة، ولكن بما أن منصبه السابق في الحكومة كان مستشاراً للمصالحة الوطنية، وهذه المصالحة كانت تقضي في النزاعات بين العشائر ومجالسة شيوخ العشائر وتطلب الموقف أن يكون هناك شيخاً ليقضي بالمصالحة بين الشيوخ، فحمل هذا اللقب لتسهيل المهمة لا غير.
نقول إن بروز هذا الشاب الألقوشي وبهذه القوة وبهذا الدعم، سبب مخاوف كثيرة وكبيرة للكثيرين، منها أنه تمكن من تحجيم دور السيد يونادم كنا كممثل للمسيحيين  الذي استغل فقدان أو غياب الساحة السياسية القومية الكلدانية من القادة القوميين الكلدان، وتمكن من الضحك على ذقون بعض الجهلة من ابناء الكلدان بإدعائه بأنهم آثوريون وإن التسمية الكلدانية هي تسمية كنسية مذهبية، مستشهداً باقوال بعض رجال الدين (ولم يكونوا مؤرخين) كما أستغل بعض المثقفين بأسم الدين مستغلا بعض آيات الكتاب المقدس او الإنجيل والتي تنادي بالوحدة، أما بالنسبة للپطريركية فقد شعرت هي الأخرى بأن بروز ولمعان أسم الشيخ ريّان قد يسحب البساط من تحت أقدامها، فكثرت مخاوفها وهي التي جاءت اساساً لكي تفرض سيطرتها على الجميع سواء باسم المسيح والمسيحية أو بأسم الدين والقومية، وشعرت بأن مخططها الذي يستهدف السيطرة على المجالات السياسية والقومية ليس للكلدان فقط بل لجميع المسيحيين بحجة أن الكلدان هم القومية الأكبر أو الطرف الأكبر في المعادلة المسيحية العراقية، وهذا ما خلق ثغرة بين القوميين الكلدان وسياسييهم وبين القيادة الدينية المتمثلة بالپطريركية الجديدة، وكان نتيجة ذلك ان حدث
"ما قاله العرب بحق المقاومة المسيحية  https://www.youtube.com/watch?v=PKmPauaYcGY "
إنشقاق وإنقسام من نوع آخر تنبّه له وقاده پطاركة السريان والآثوريين(كلدان الجبال)، حيث أعلنوا رفضهم وأمتعاظهم لما يتكلم به پطريرك الكلدان ورفضوا أن يمثلهم في الدولة وأمام المحافل الدولية والرسمية، فصدرت بيانات رسمية من مكاتبهم ترفض هذا الفعل الذي اقدم عليه پطريرك الكلدان، فما كان من غبطته إلى أن يقدم على عمل آخر وهو رفض التسمية القومية (الكلدانية) وفرض تسمية دينية وهي (المكون المسيحي) والتي من خلالها يستطيع أن يسيطر على بقية المكونات القومية الأخرى مثل السريان والآثوريين أمام الدولة وفي المحافل الرسمية مستغلاً قلة عد كل من السريان والآثوريين، وهذا ما أحدث ضجة كبيرة، كما أنه سبّب إنقساماً آخر في صفوف الكلدان، فمنهم مَن وافقه الرأي ومنهم مَن رفض وأعطى الحق للسريان والآثوريين أن يختاروا ممثليهم من بني قومهم. لقد رفضنا نحن القوميين الكلدان تسمية أو تعميم المصطلح الديني (المكون المسيحي) بسبب أن التسمية الدينية تعيد إلى الأذهان التناحر والمذابح والحروب الدينية التي جرت على أرض بلادنا العزيزة والتي أزهقت ارواحاً كثيرة بسببها، وما زالت الذاكرة تحمل بين جنباتها مآسي ومجازر العثمانيين بحق الكلدان والسريان والأرمن والتي عرفت في التاريخ بمجازر الأرمن ومذابح سيفو، كما أنه ما زالت في الذاكرة مذابح سميل عام1933م، ومجزرة قرية صوريا الكلدانية الشهيدة، لذلك يمقت الكلدان أن يتم تعريفهم بالهوية الدينية، فهم كلدان وهويتهم القومية هي الكلدانية، والكلدانية لا تقف عند حدود الدين والمعتقد بسبب وجود كلدان مسلمين وكلدان غير مؤمنين ولربما كلدان يهود وغير ذلك، فبعد أن غادرنا المصطلح الديني إلى غير رجعة لننطلق إلى المصطلح القومي أسوة ببقية مكونات الشعب العراقي من العرب وألأكراد والتركمان والإيزيدية والصابئة وغيرهم أعادنا غبطته إلى المربع الأول وكأن شيئاً لم يكن.
الشيخ ريّان الكلداني بين ابناء شعبه ومحبيه https://www.youtube.com/watch?v=OuPZFuxuGes
الإنقسام الآخر والذي قاده غبطته، هو أنه بعد أن تبددت ألأحلام وفشلت الآمال في تحقيق السيطرة على جميع المسيحيين العراقيين، دعا إلى تأسيس الرابطة الكلدانية، هذا النداء جاء في زمن صعب جداً وبطريقة غير مدروسة ولا تنم عن  فكرة صحيحة. لابل حتى توقيت التأسيس كان خطأ من حيث المبدأ، في تلك الظروف كان شعبنا يتضور جوعا ويعاني من عدة أمراض إجتماعية وعلى مستويات مختلفة منها الأمن والتعليم والوظائف والتهجير وغيرها الكثير، لقد قاد عملية تأسيس الرابطة بنفسه ويشاركه في ذلك عدد لا بأس به من السادة المطارنة والكهنة وبعض العلمانيين الذين لم تكن لديهم اية توجهات قومية أو إهتمامات قومية على مدى عدة سنين، كما تم تخصيص مؤتمر ديني (سينهادس) لمناقشة موضوع تأسيس رابطة كلدانية، وبذلك ضرب غبطته عرض الحائط أسباب وغاية إنعقاد السينهودسات، حدد غبطته الأشخاص الذين يحق لهم حضور مؤتمره، كما سن النظام الداخلي لكي يتوافق ويتماشى مع إبعاد كل القوميين والسياسيين الكلدان من رابطته، ومنعهم من الحضور، كما منعهم من دخول المؤتمر، وتم حصر إرسال الدعوات الشخصية لعدد آخر أختاره غبطته بنفسه، ممن يتوسم فيهم الموافقة وعدم الإعتراض على رغباته، منطلقاً من مقولة عسكرية تنص على أن " رغبة الآمر أمر" وبهذا تمكن وبنجاح منقطع النظير من أن يزيد الفجوة ويعمقها بينه وبين القادة القوميين والسياسيين الكلدان، وكان التقسيم الآخر، لذا وقع الكلدان بين معاض وموافق، وما زالت الحرب الكلامية قائمة بين المعارضين للرابطة والمؤيدين لها، وإنقسام آخر كان غبطته المسؤول عنه هو مسالة ابرشية مار پطرس الرسول في سان دييگو، وما زالت المشكلة قائمة لحد اليوم، حيث يرفض أن يضع لها حلول سلمية لا بل يصر من خلال ما نعرفه من معلومات أن يضرب الراعي لتتبدد الخراف وهكذا كانت، فقد تبددت خراف سان دييگو، ومن يريد المزيد من التفاصيل ليطلع على مقالات الأستاذ مايكل سيپي وبعض الحقائق والوثائق المنشورة على صفحات التواصل الإجتماعي وعلى موقع آنا كلدايا، بالمقابل فقد أبدع الشيخ ريان الكلداني وتبينت سمو أخلاقه ومدى حبه وأحترامه لرجال الدين من حيث أنه لم يتأثر مطلقاً بما نشرته الپطريركية وأكد في أكثر من مناسبة بأنه يكن كل التقدير والإحترام لغبطته ولرجال الدين قاطبة، وهم عنده بمثابة خط أحمر  لا يجوز تجاوزه، متناسياً كل البيانات النارية والتجاوزات غير الإعتيادية من قبل القيادة الدينية ضد شخصه في الوقت الذي يجب أن تكون القيادة الدينية إلى جانبه وتلتزم الخط القومي كما هي الحالة عند السريان وغيرهم، وهذا يدل على أن الشيخ ريّان لا يهتم لهذه السطحيات التي لا تؤثر فيه أو على مسيرته النضالية أو خطه القومي والعسكري، ويبدو أن يد الله مع الشيخ ريّان، هذا الرجل الوطني الغيور صاحب النخوة والشجاعة أبت غيرته أن يقبل النقص أو العار، فما أن سمع بتدنيس أرض الوطن بأقدام داعش القذرة وقد تنجست بها أرض الأجداد العِظام والعراق العظيم، حتى أعلن فوراً عن تشكيل قوات عسكرية تحت اسم "بابليون" للدفاع عن العراق العظيم وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض العراقية، فتهافت الشباب المسيحي للإنضمام إلى هذه الكتائب، وأنتظموا في معسكرات تدريب وتكونت قوة عسكرية مسيحية مسلحة، هذا التنظيم اثار غضب القادة الدينيين، فقاموا مرة أخرى بالتعرض لشخص الشيخ ريّان وكالعاة نشروا بياناتهم النارية الرافضة مستغلين الدين واسم السيد المسيح وعمله الخلاصي وتأكيده على المحبة والسلام، ولكنهم تناسوا أن السيد المسيح استخدم العنف والقوة، لا بل حتى الضرب، لقد أنّب مار پطرس الرسول حين قال له " ابتعد عني يا شيطان، وقلب موائد الصيارفة عندما قال " بيت أبي بيت صلاة يدعى" وضرب بالسوط المتلاعبين بمشاعر الشعب ومقدراتهم، أما هؤلاء فقد أستخدموا شعار " كلمة حق يراد بها باطل" ولكن الله خيَّب فألهم، وكانت تلك هي التشظية أو الإنقسام السادس الذي قادوه ضد الكلدان، حيث أنقسم الكلدان بين مؤيد لفكرة التنظيم المسلح الكلداني المسيحي وبين رافض لها.
 

253
أخي استاذ زيد
تحية ألقوشية
أنا لم أخترع هذا المصطلح، بل هو مصطلح متعارف عليه منذ القدم، ألقوش لها عدة أسماء منها
يمّا أد مثواثا يعني أم القرى
و روميّه التتئ أي روما الثانية
وموسكو
وغيرها من الأسماء
وفي الأغاني هناك مقطع يقول
ألقوش يمّا أد مَثواثا
لَكْ ناشخلَخ چو گاثا ( اي لن ننساك ابداً)
شمَّخ أطبيعا أل پَثْواثا أي أسمك مطبوع على أوجه ( الناس)
ألّلد لبّا وإيداثا يعني على القلب واليدين
فهذه تعابير مجازية
نعم كل قرانا نعتز ونفتخر بها وكلها قرى متجذرة في أعماق التاريخ
ولكن لكون عندي معلومات عن ألقوش أكثر من بقية القرى لهذا كتبتُ عن ألقوش
لنقرأ مثلا عن الأستاذ المهندس حبيب حنونا عندما كتب
عن كرمليس والأب ميخائيل بزي عندما كتب عن تلكيف والأستاذ البروفسور عبدالله رابي
عندما كتب عن منگيش
هل يجوز أن ننتقدهم أو نشعر بأن كتاباتهم أو مدحهم لقراهم هو إنتقاص لبقية القرى ؟
ابداً ليس كذلك، ولكن لكون الموضوع تطلب ذلك
تحياتي
نزار

254
السيد زيد ميشو المحترم
موقفك من الشيخ ريان لا تعليق عليه، فهذا شأن شخصي بينك وبينه، وهو يستطيع الرد وله حق الرد، فلستُ أنا محامياً عن أحد
أما الإعتراض الثاني هو إسرافي في مديح ألقوش، وهو ليس من حقك أن تعترض، لأنه من حق كل واحد أن يفتخر بقريته وبرجالاتها وبطولاتها، ولا أعترض على ابن تللسقف أو بطنايا إن أفتخر بقريته، ولكن تطلب الأمر أن أذكر شيئاً، اية قرية من جميع قرانا الكلدانيةوالمسيحية بدون إستثناء أنجبت أحد عشر بطريركاً ؟؟؟؟
اي قرية من جميع قرانا المسيحية تمكنت من حماية مَن استجار بها وعرّضت نفسها للوقوف بوجه الحكومة وقواتها لحماية إخوتها الآثوريين الذين استجاروا بها عام 1933 ؟؟؟
وهي القرية التي أنجبت وزراء وعلماء وسياسيين ومناضلين أمثال توما توماس البطل الأسطورة
وأخيرا إحتضانها لمئات الهاربين من جحيم داعش عام 2014 عندما سقطت قرى سهل نينوى بيدهم

255
أخي الكريم إيشو شليمون المحترم
تحية وتقدير
أولاً اشكر لك مرورك الكريم وحكمتك في الكلام
ثانياً مقالي هو مجرد استعراض للأشخاص ودورهم وموقف القيادة الدينية من كل واحد، ثم إستغرابي لماذا نعامل هذا بالسوء والشر وذاك نكرمه ونستقبله بالأحضان مع العلم الإثنان من ألقوش
أنا لا أعرف لارا كما لم يحصل لي الشرف لكي أقابل ريّان
لستُ في مجال مدح هذا وذم ذاك، لكن أنتقد الحالة، وحسب مقولتك لماذا لا نكون كلنا واحد، ولماذا لا يصغي الكبير إلى ما يجول بخاطر الصغير
اشكرك جداً خالص تحياتي وتقديري ايها الأخ العزيز الذي تحرص على ألقوش وسمعتها، باركك الرب
ودمت أخا عزيزا


256
أخي الأستاذ مايكل
الخشبة في عيونهم لا يرونها ولكن القذى في عيون الآخرين يرونه
شكرا لمرورك الكريم ايها الوفي
تحياتي

257
البقاء في حياتكم أخ فهد، والجنة مسكنه مع الأبرار والشهداء،
والصبر والسلوان لكم ولأقاربه وأهله ومحبيه
هكذا هي الحياة
مشارك أحزانكم نزار ملاخا

258
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الثالثة
 أصدرت البطريركية الكلدانية بياناً بالعدد 49 في 13 مارس 2016 تؤكد فيه ان لا علاقة لها بكتائب بابليون ولا بقائدها ريان الكلداني ولا تمثلها وان ممثليها الرسميين هم أعضاء مجلس النواب العراقي فقط. هذا نصه:-
" تؤكد البطريركية الكلدانية ان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بكتائب بابليون او غيرها من الفصائل المسيحية المسلحة ولا بالشيوخ الكلدان.كان مثلث الرحمات البطريرك الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلي قد منح كتبا رسمية لبعض الأشخاص استغلوا مرضه ، يعلن فيها انهم شيوخ ، لكن منذ تسنم غبطة البطريرك الحالي مار لويس روفائيل ساكو مهامه وجه كتاباً الى المراجع الحكومية يعلمها بانه لا يوجد للكنيسة الكلدانية شيوخ يمثلونها ، انما مرجعيتها السياسية هي الحكومة العراقية وان ممثليها الرسميين هم أعضاء مجلس النواب.  ولم يستقبل غبطته أحدا من هؤلاء ولم يمنحهم أي كتاب أو تخويل  " وسؤالي هو : هل أعلن الشيخ ريّان الكلداني إنه يمثل الپطريركية الكلدانية ؟ أم أعلن إنه ممثل الپطريرك أو ممثل الكنيسة ؟ أين ومتى ؟
لماذا هذا البيان ؟ وما علاقة الپطريركية بالأمر ؟ هل هو شأن ديني ؟ هل يخص العقيدة أم التبشير ؟ لماذا حشرت الپطريركية نفسها في هذا المجال الضيق؟ بتقديري الشخصي أن القيادة الدينية الجديدة ارادت أن تلعب دور القائد الأوحد، أو دور الوالي في ولاية الفقيه، وارادت أن تقبض على مقدرات الكلدان بكلتا يديها، ولما رأت أن الشيخ ريّان بهذا التصرف سوف يسحب البساط من تحت أقدامها، اي سوف لن تكون لها سلطة مدنية على الكلدان، حاولت أن تضع حداً لذلك، فأصدرت هذا البيان الناري وهو واحد من عدة بيانات نارية كشفت فيها عن فكرها التسلطي وسياستها الأستبدادية، ولم تدرِ بأن للكلدان عقول ومفكرين وقادة سياسيين وقوميين يرفضون رفضاً قاطعا هذا التسلط والإستغلال، وتستمر الپطريركية بهذه المهزلة وهذا التدخل في شؤون ليس من إختصاصها :
" ولاحقاً ردّ إعلام البطريركية الكلدانية عبر بيان أو تصريح موجز في 15/2/2017 بعنوان: “البطريركية الكلدانية تستنكر تصريحات السيد ريان الكلداني حول الانتقامات من أهالي الموصل  "جاء فيه:
تستنكر البطريركية الكلدانية بشدة تصريحات السيد ريان سالم الكلداني التي تناقلتها نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تعلن الحرب على مسلمي الموصل واخذ الثأر من أحفاد “يزيد” زاعما انه ومن معه هم أحفاد "جوني ووهب". هذا كلام غير مسؤول.اننا نعلن للجميع ان السيد ريان لا صلة له بأخلاق المسيح رسول السلام والمحبة والغفران، ولا يمثل المسيحيين باي شكل من الاشكال، ولا هو مرجعية للمسيحيين، ولا نقبل ان يتكلم باسم المسيحيين. ان تصريحاته المؤسفة تهدف الى خلق الفتنة الطائفية المقيتة. على السيد ريان ان يحترم اخلاق الحرب ويحترم حياة الأبرياء ونعتقد ان الحشد الشعبي يرفض كذا تصريحات ومواقف."
وبالمقابل، أصدر المتحدث باسم كتائب بابليون السيد ظافر لويس بيانا شديد اللهجة، نشرته قناة السومرية العراقية على موقعها الرسمي في اليوم التالي بتاريخ 16/2/ تحت عنوان 2017، "بابليون" تستغرب تصريحات "ساكو" وتصفه برجل الدين "المسيس" وتهدد بمقاضاته، جاء فيه:أبدى متحدث باسم كتائب "بابليون" إحدى فصائل الحشد الشعبي، الخميس، استغرابه من تصريحات رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم "لويس روفائيل ساكو" والتي استنكر فيها تصريحاً لقائد الفصيل ريان الكلداني، مشيرا الى ان تصريحات الاخير كانت قبل نحو سنة ونصف، فيما وصف ساكو بأنه "رجل دين مسيس" وتصريحاته "مدفوعة الثمن"، وهدد بمقاضاته.وقال المتحدث باسم "بابليون" ظافر لويس، في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه وهذا نصه "نستغرب بشدة أن ينساق لويس روفائيل ساكو وراء الاعيب الإعلام المغرض ويكون ضحية التضليل والتلاعب والتقطيع لكلام قاله الأمين العام لحركة بابليون قبل أكثر من سن" وأوضح لويس أن امين عام بابليون ريان الكلداني "مازال يوكد بأن داعش هم أحفاد يزيد واتباع الخوارج"، لافتا الى أن "كلام الكلداني كان قبل سنة ونصف السنة، ونقلته الآن وسائل علام تحاول البحث عن مادة إعلامية للإثارة." واضاف لويس " نستغرب ان ينساق هذا رجل الدين المسيس وراء هذه الحملة المغرضة التي تستهدف النسيج الاجتماعي والديني في الموصل"، مشيرا الى أن :هذا التصريح المغرض للويس ساكو مدفوع الثمن ومن أطراف لا تريد الخير والسلام للعراق وأهله" على حد قوله.وأبدى لويس أسفه أن " يتحول هذا الرجل إلى مستنقع وعاظ السلاطين وابواق الشياطين ليتخلى عن دوره اللاهوتي وزرع السلام والمحبة في ربوع الوطن ويقحم نفسه في أنفاق الطائفية المقيتة"، مؤكدا "سنقاضيه لكي يرعوي ويتعظ ويعرف حدوده ودوره ووظيفته دون أن يتحول إلى بوق للطائفية ومطية للأصوات السياسية النشاز."وقد رد البطريرك ساكو على البيان أعلاه بعبارة موجزة نشرتها الشرقية في 16/2/2017 بالنص: ساكو يرد على "بابليون" : أنا رجل دين عراقي ولست رجل سياسة ولا أحتاج للمال "
هل يُعقل أن يكون غبطته بهذه الملاسنة ؟ هل يعني ذلك أنه متفرغ أو مهتم لهذه الأمور أكثر من إهتمامه برسالته الدينية التي نذر نفسه من أجلها؟ هل يُعقل أن يصل رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم إلى هذا المستوى، وهل يُعقل أن يفرض اي مسؤول نفسه على شعبه بهذه الطريقة المُهينة؟ ومَن قال بأن الپطريرك هو مسؤول الكلدان أو مسؤول المسيحيين ؟ ومَن منالكلدان خولّه أن يكون الناطق أو الممثل الرسمي لكل التنظيمات القومية والسياسية الكلدانية ؟ ومن ثم تعالت بعض الصيحات ( من الجهة المساندة لغبطة الپطريرك) التي تندد بالشيخ ريّان وتنعته بكلمات غير لائقة وبالرغم من كل ذلك بقي الشيخ ريّان على وقاره لم يرد على اي من الأقلام الصفراء التي حاولت وبكل الطرق أن تنال من سمعة الشيخ ريان، لا بل العكس حتى عائلته وشرفه لم يسلم من تلك الأبواق النشاز من هزازي الذيول ودقاقي الطبول، وبقي الشيخ ريّان يكن كل التقدير والإحترام للپطريركية ولرجال الدين ويلبّي طلباتهم ويستمع إلى إحتياجاتهم، وقد شاركت قوات بابليون في تحرير قرانا في سهل نينوى وقد نشرت الفضائيات المختلفة بعض الأفلام حول ذلك https://www.youtube.com/watch?v=-0Z3DEWNQ7Iكما حرروا الأديرة كذلك.

259
عزيزي الدكتور صباح المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أهنئك واشجعك وأشد على يدك لأنك تكتب بتجرد وموضوعية، وقد ذكرنا بعضاً من هذه النقاط في مقال سابق لنا عقبنا فيه على الموضوع، الرابطة هي تنظيم داخلي يخص غبطته فقط وبعض الذين يبصمون له بالعشرة، نحن خلاف ذلك، نقول للمخطئ بأنه مخطء مهما كان ونؤشر على الصح بكل الأصابع
دمت أخا عزيزا واستاذ نستفيد من خبرته العالية
تياتي القلبية
د. نزار ملاخا

260
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الأولى
مقدمة
"ألقوش يمّا أد مَثْواثا" والتي تعني بأن ألقوش أم كل القرى، وهذه المقولة لم تأتِ إعتباطاً ولا مصادفةُ، بل جاءت عن تجربة وأستحقت اللقب بجدارة بالإضافة إلى عدة ألقاب أخرى (دينية وسياسية) حملتها ألقوش وأنفردت بها، لا مجال للتعمق بها في موضوعنا هذا. هنا لن أتكلم عن قدمية ألقوش وتجذرها في التأريخ فهي كبقية قرانا العراقية متجذرة في التأريخين الديني والوطني، وإن أغلب قرانا ترى عروقها متجذرة في تاريخ العراق القديم منذ آلاف السنين وما زالت لحد اليوم تحمل عبق ذلك التأريخ وتقف صامدة بوجه تقلبات الزمن والطامعين بها، وبها يصح القول الشعبي " هَلي والزَّمَن جارَوا عليَّ "، ألقوش ظلمها أهلها قبل أن يظلمها الزمن، ألبسوها ثوباً لا يليق بها وبمقامها، تم تنسيبها جورا إلى ما هي ليست عليه و به وله، مزّقوا ولاءات أبنائها تغلغل الغريب بين جنباتها بعد أن كان يحلم بالمرور بها،وغير ذلك الكثير. قد تنفرد ألقوش  بصفات حباها الله بها فهي الوحيدة من القرى الكلدانية العراقية جاء ذكرها في الكتاب المقدس  وهي التي تضم رفاة قديس من العهد القديم، لقد أنفردت ألقوش بشجاعة غير متناهية، فهي تقع في صدر الجبل، وهي تقع في نهاية خط يبدأ من مدينة الموصل مرورا بقضاء تلكيف وإنتهاءً بها، لذلك أصبحت هي المصد وهي الحد، فكانت أهلاً لهذا الفعل،لقد حمل أهل ألقوش السلاح دفاعاً عن الأرض والمقدسات والشرف، وخاضوا قتالاً عنيفاً وشرساً مع العديد من القبائل المجاورة التي كانت تحاول أو تستعد لغزو ألقوش عند الضائقات أو عندما يدور الزمن دورته العكسية ضد ألقوش" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ,,, حتى يراق على جوانبه الدم " عدا هذا، لقد كانت ألقوش دوما هي الملاذ الآمن لمن يستجير بها، أو ينخاها، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة نذكر موقفاً منها أنفردت به ألقوش عن غيرها من القرى مثل حادثة عام 1933م عندما جرت مذبحة سميل بحق إخوتنا كلدان الجبال (الآثوريين) وهربوا من بطش السيف الحكومي والتجأوا إلى ألقوش، فأكرموهم أهل ألقوش وهيأوا لهم الأمن والأمان والسكن والخام والطعام،  بينما أنتخى أهل ألقوش جميعا (ولم يكلفوا الضيوف أن يساعدونهم في جمل السلاح والدفاع عن أنفسهم)،حمل أهل ألقوش السلاح دفاعاً عن إخوتهم ومن ألتجأ إليهم، والقصة معروفة وتفاصيلها مذكورة في أكثر من كتاب وموثقة تاريخياً، لأن قائد التأديب كان بكر صدقي وزير الدفاع العراقي آنذاك،  بعد المجزرة في سميل وجّه بكر صدقي تهديدا إلى بلدة ألقوش التي التجأ إليها الآف النازحين، وهددها بأنها ستلقى مصير سميل ما لم يتم تسليم النازحين للحكومة، وبالتأكيد كانوا سيلقون الحل عند سيف الجكومة وتحت نيران أسلحة الجيش، ولكن غيرة أهل ألقوش وشجاعتهم أبَتْ إلا أن يدافعوا عمّن أستجار بهم وقالوا للحكومة لن تنالوا منهم إلا بعد إستشهاد آخر طفل ألقوشي، وكان لتدخل پطريرك الكنيسة الكلدانية عمانوئيل الثالث توما في بغداد وإتصاله الهاتفي المباشر بالمسؤولين أدى إلى العدول عن هذا القرار وانسحاب الجيش من محيط البلدة.   وتفاصيل الحادث يعرفه الداني والقاصي، الصديق والعدو، إلا مَن خانه ضميره وتنكّر لرجولة أهل ألقوش وشجاعتهم، وكذلك مواقف أهل ألقوش عندما أكتسحت قوات الشر الداعشية نينوى وبلدات سهلها، فلاذوا بالقوش وأحتضنتهم الأم الحنون كعادتها وفتحت ذراعيها لهم، وأعطتهم الأمن والأمان.
 وفي ألقوش نرى رجال علم وفضيلة ودين، فمن ألقوش وفي ألقوش جلس على كرسي الپطريركية أحد عشر پطريركاً من آل أبونا الكِرام وهم من الكلدان الأصلاء وما زالت شواهد قبورهم تشهد على ذلك وهي مكتوبة باللغة الكلدانية. وألقوش كغيرها من قرانا الكلدانية فقد أنجبت بالإضافة إلى كل ما تقدم ، أنجبت فلاسفة وعلماء ووجهاء وعقلاء ومن ثم وزراء، وكذلك مدينة الموصل التي أنجبت يوسف غنيمة الذي أستوزر ثمان مرات، ولهذا نقول بأن ألقوش فريدة من نوعها، أما عن الموقف السياسي فكان المناضل الراحل توما توماس عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وغيره من عقلاء القوم ومثقفيهم، فهم أكثر من أن يحصيهم قلمي الصغير ويحصرهم في عدة كلمات أو عدة أسطر، وبعد أحداث 2003م كانت حصة ألقوش وزيرين هما الدكتور حكمت حيدو والأستاذ فارس يوسف ججو (وزير العلوم والتكنولوجيا الاسبق) .

261
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الثانية
المتن /
كان لابد من هذه المقدمة لندخل إلى صلب الموضوع، لقد ظهر الشيخ ريّان الكلداني (وهو ألقوشي أيضاً) فجأة، وبرز كشخصية مسؤولة، وسطع نجمه فجأة، وفي الوقت الذي خلت فيه الساحة السياسية والقومية الكلدانية من أي تنظيم، بأستثناء الأستاذ المناضل ابلحد افرام السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكلداني الذي بدأ نجمه يأفل ويخفت نوره وتتقلص مواقع وفروع حزبه، وهي في تراجع، حيث قام بإغلاق فروع حزبه الواحد تلو الآخر لأسباب كثيرة ومتعددة منها أن اغلب قياداته هاجرت خارج العراق إلى أمريكا وأستراليا والآخر ينتظر في الدول العربية منتظراً قبوله في إحدى دول اللجوء، أو لعدم وجود الدعم المالي المطلوب، والمبلغ المتاح لا يسد تكاليف هذه الفروع، فتم الإبقاء على المقر العام وبعض الفروع الأخرى التي هي الأخرى جمّدت نشاطاتها بسبب الظروف الأمنية وبعض الأمور الذاتية الأخرى، واسباب كثيرة وعثرات أكثر ولا من معين، بعكس التنظيم المسيحي الآخر الذي يلقى كل العون والدعم من دول الخارج ومن الداخل، كما أن بقية التنظيمات الكلدانية الأخرى قد سبُتَتْ أو جمد نشاطها، أو ارتمت في أحضان تنظيمات أخرى مثل التجمع الوطني الكلداني، والمجلس القومي الكلداني الذي ارتضى أن يرتمي في أحضان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
                                         
الشيخ ريّان شاب في مقتبل العمر من مواليد الثمانينيات وهو أبن سالم صادق دودا، والعائلة معروفة في ألقوش، والده عمل كاتباً في محكمة كركوك في خمسينيات العقد الماضي، ثم أنتقل إلى بغداد، لقد صحا ألعالم كله في صبيحة أحد الأيام وإذا بلافتة كبيرة تحمل أسم الشيخ ريّان الكلداني الشيخ العام للكلدان، ورأينا صوره في وسائل الإعلام المختلفة مع مسؤولين كبار منهم سماحة السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي وصورة مع رئيس الوزراء الحالي الأستاذ حيدر العبادي ومع قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وشخصيات عسكرية ومدنية مختلفة، ووزراء ومسؤولين حكوميين، عراقيين وعرب وأجانب، وتغنت بأمجاده الشعراء وغنوا له أحلى الأغنيات منها على هذا الرابط : 
https://www.youtube.com/watch?v=oUxm3Xo_s8M كما ظهرت صُوَرُه العديدة مع غبطة پطريرك الكلدان المغفور له المرحوم مار عمّانوئيل الثالث دلي (لقد ساند هذا الشاب الجرئ ومنحه تخويلا من الپطريركية معترفا به وباللقب الذي يحمله وهذا ما شهادناه موثقا بالأدلة في برنامج سحور عراقي قدمه السيد عماد العبادي)،كما ظهرت صورته وهو يستقبل السفير الپاپوي في العراق، وكذلك مع غبطة پطريرك الكنيسة السريانية https://www.youtube.com/watch?v=-0Z3DEWNQ7I وأثناء تسليمهم دير مار بهنام بعد تحريره من الدواعش على يد قوات بابليون. وغيره من كبار رجال الدين المسيحيين بدون إستثاء.
 https://www.youtube.com/watch?v=erKXNY7c9z
وقد أستقبل، كما أستقبله السادة المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات، لا بل حملوا له هدايا قداسة الپاپا وغيره من الشخصيات العالمية، وقام هو بزيارات مماثلة للأديرة والكنائس وشارك في المناسبات الدينية المتعددة وكان في مقدمة المُصَلّين    https://www.youtube.com/watch?v=NX1KK82e60o
 كما حضر مؤتمرات يمثل فيها العراق في الأمم المتحدة وغير ذلك، وما زال نجمه يلمع يوماً بعد يوم، وكان المتحدث بأسم الكلدان، رفع عالياً راية الصليب والإنجيل كما رفع العَلَم الكلداني في كل المحافل، اسس تنظيم عسكري بأسم بابليون، https://www.youtube.com/watch?v=F1yza5gBouI
زار ألقوش (بلدة الآباء والأجداد ومفخرة الكل) كما زار الكثير من القرى الكلدانية، حقق طموحات بعض العوائل واستجاب لطلبات الكثيرين منهم، وهذا غيض من فيض من نشاطات الشيخ ريّان الكلداني الألقوشي، بعد كل هذا، حدث التغيير في القيادة الدينية الكاثوليكية الكلدانية في العراق، وأحيل الپطريرك السابق(رحمه الله) على التقاعد لكبر سنّه، وبذلك توفرت الأجواء لإنتخاب خلفاً له، تم إنتخاب غبطة الپطريرك الحالي مار لويس الأول روفائيل، لم يكن كسابقه، بل حمل سيف الرفض بكل قوته وجبروته وحدّته، حيث أعلن رفضه لكل ما سبقه، والحقيقة هذا الفكر أحدث إنقلاباً كبيراً في الكثير من المفاهيم، منها تفكك عُرى الكنيسة الكلدانية في العراق والخارج، إجراءات قسرية ظالمة وغير عادلة بحق الكهنة والمطارنة، ظلم، تعسف، حكم دكتاتوري فردي، تغيير في التقاليد والموروث، تغيير في المفاهيم القومية، حتى هويتنا ولغتنا لم تسلم من ذلك، عدا الذل المُرْتَكَبْ بحجة التواضع، ثم الشق الكبير الذي خلقته القيادة الدينية الجديدة بين الشعب الكلداني، وإهانتهم للقادة القوميين الكلدان وحاملي مشعل النهضة القومية الكلدانية، وخلق قادة جدد لا يعرفون من الكلدان حرف واحد( يشبهون شيوخ التسعينات عندما تم تعيين لكل قبيلة شيخ لا يمت بصلة لها، ولكنه طوع بنان القائد) وهكذا عاش الكلدان عصر النكسة، عصر الظلم والإضطهاد، عصر القطب الواحد، عصر (تريد ارنب أخذ ارنب، تريد غزال أخذ ارنب)، ولم يسلم من ذلك مركز حديثنا هو الشيخ ريان الكلداني، حيث هو الآخر تعرض لإضطهاد شديد وحرب إعلامية شعواء، ومحاربة على كافة المستويات من قبل القيادة الدينية الجديدة نفسها، فانطلقت بأسرع من الريح لتطلق البيانات النارية الواحد تلو الآخر، رافضة موضوع المَشْيَخَة وموقع الشيخ ريّان جملة وتفصيلا، كما أدانت من غير أن تتأكد من صحة الأقوال المنسوبة للشيخ ريان ما جاء في بيان السومرية نيوز ننقله نصاً " السومرية نيوز ، أستنكرت البطريركية الكلدانية الآربعاء بشدة تصريحات قائد فصيل بابليون في هيئة الحشد الشعبي ريان سالم الكلداني " كما أصدرت بياناتها في رفض تشكيل الفصائل طاعنة بهذا العمل الجبار لحماية وتطهير أرض العراق العظيم من دنس الأعداء.


262

الأخ  Eddie Beth Benyamin
أنت متوهم بالأسم الحقيقة كان نابليون لازار وشماس أسحق الذي كان يعمل في الدائرة الزراعية وكليانا آدم وغيرهم كثيرين ولربما كان أيضاً يونادم كنا عندما كان ضابطا في جيش صدام
تحياتي

263
الأخ يوخنا البرواري المحترم
هل يمكن أن تطرح رايك هذا على الآثوريين قبل أن تطرحه على غيرك
تحياتي

264
شكرا لجميع الإخوة المتداخلين وشكرا لمروركم الكريم
فقط ملاحظة واحدة، أنا لم اطلب تقييمي إن كنتُ ناجحاً أو فاشلا، لهذا رسب الأخ في الإمتحان
ملاحظة أخرى/ تعقيباتكم تغني الموضوع، عسى أن يستفيد منها مَن يقرأ ويتابع
تحياتي لجميعكم حتى للذي أهانني

265
أكذوبة كلدو وآثور
د. نزار ملاخا
الصراعات الدائرة بين الكلدان والآثورين هي كثيرة ومتعددة، قومية ومذهبية، تاريخية وآنية  وغيرها، وما أن يبدع كلداني مفتخرا بقوميته حتى ينبري له من الطرف المقابل عشرات الأسماء يشنون هجوما بلا هوادة، متذرعين بحجج لم تعد تنطلي على أحد، وأهم هذه الحجج هي أن الكلدان يحاولون التفرقة، ولكن اقوى الحجج هي  الحجة الدينية " ألسنا نحن واحد في المسيح، فإيماننا واحد ومسيحنا واحد ودمنا واحد ولغتنا واحدة!
 ولأجل إثبات او نفي ذلك ساتطرق بقليل من التفاصيل إلى كل هذه النقاط، أما لماذا يشنون هذه الهجمات على الكلدان تحديداً، فالسبب في كل ذلك لأنهم اقل الأقلية بحيث لا تتجاوز نسبتهم ربع نسبة الكلدان عدداً.
بداية ساقول كلا نحن لسنا واحد بل نحن اثنين كلدان وأثوريين. وإذا رغبتم أن نكون واحد فأنتم إخوتنا النساطرة كلدان الجبال عودوا إلى أصولكم وسنكون واحد، لقد تمكن الإنگليز من فصل قبيلة كلدانية عن اصالتها القومية الكلدانية، إنتقاما من الأمة الكلدانية التي لم ترض الرضوخ لمطاليبهم .
في حديث عن القومية نقول لقد ظهرت القومية أو الفكر القومي وكما هو معروف في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، أوائل الذين نشروه، أو ما نسميهم بروّاد هذا الفكر كان كل من الشيخ بطرس البستاني والشيخ ناصيف اليازجي في دمشق، وبقيت هذه الفكرة محصورة عند المسيحيين، أما عند الإسلام فقد تبلورت عندما تبنى الرئيس المصري جمال عبد الناصر فكرة القومية العربية، غاية الفكرة هي أن تحل رابطة الدم واللغة والتأريخ المشترك محل رابطة الدين، وفقا لشعار " الدين لله والوطن للجميع" وأن الدين لا يمكنه أن يجمع أبناء الوطن الواحد، بينما يتوحدون في مجال اللغة والمصالح المشتركة والأرض وغير ذلك، مبررين ذلك بأن الوحدة القومية سهلة التحقق أما الوحدة الدينية فهي ضرب من الخيال، لأنه لا يمكن لكائن مَن كان ان يوحد المذاهب والمدارس بعد أن مزق شمل الدين الإجتهادات المتعددة التي أنشأت تلك الخلافات فأصبحت إختلافات، وتوسع الشق ولا مجال للإلتئام. كما أننا لا ننسى بأن الوجود القومي (مهما كان أسمه وشكله) وجد على هذه الأرض قبل الدين والرسالات السماوية وقبل الأنبياء والرسل. هذه الأفكار لاقت رواجاً من قبل كل المجتمعات وخاصة الأوروبية ليكون الفكر القومي بديلا عن الفكر التعصبي الديني. أما في الشرق فما زال الشعب يئن وينام تحت مطارق رجال الدين وتعصبات المفاهيم المذهبية الضيقة.
في المجال القومي /  يحدد الأستاذ ساطع الحصري عوامل الهوية القومية بعاملين وهما اللغة والتاريخ المشترك، مستبعداً الدين عن ذلك، ولكن هناك مَن يقول بأن الروابط القومية هي خمس وكما يلي: الدين ، اللغة، التاريخ المشترك، العادات المشتركة، التقاليد، رابطة الدم، والأرض المشتركة. أنا لي نظرتي الخاصة في القومية والشعب الواحد.
قبل كل شئ أعتبر إخوتي كلدان الجبال النساطرة (الآثوريين) ابناء أمتنا وشعبنا، ولا يمتّون بأية صلة للآشوريين القدماء، هكذا يقول التاريخ، من هذا المنطلق فقط نكون شعباً واحداً وأمة واحدة، أما إذا أعتبروا أنفسهم آثوريين ونحن كلدان ويريدوننا أن نكون قومية واحدة، فهذا محال لا بل ضربٌ من الخيال. لأن الذين تبنوا التسمية الآشورية هم بالحقيقة مجموعات من الآموريين هاجرت من بابل متوجهة شمال بلاد وادي الرافدين 
أ ـ الدين /  في اللغة بمعنى الطاعة، وفي الإصطلاح يعني الإيمان بخالق الكون والإنسان وكل شئ، وفي المسيحية تجسد السيد المسيح من أجل خلاص البشر، وقد تشترك كل الأديان برؤية واحدة متكونة من ثلاث نقاط على الأقل، وهي : الإيمان بالله (مهما كان نوع هذا الإله، قاس، منتقم، جبار، رحوم، ...الخ)، الإيمان بالحياة الأبدية، الإيمان بالقيامة،
وبالإستناداً إلى ما تقدم أنا لا أعتبرالدين كمقوم من مقومات القومية، والسبب في ذلك هوأن  النسبة الأكبر من البشر أكتسبوا الدين إكتساباً، كصفة موروثة حالها حال الأسم واللغة وإلى غير ذلك، والنسبة القليلة جداً هي التي أعتنقت الدين عن إيمان وقناعة، صفة الولاء والإخلاص والعيش المشترك هي صفة مصالح، تقوم على اساس أو مقدار الوفاء (الخدمة إن صح التعبير) الذي نلقاه من المقابل، يعني لو كان جاري يحترمني ويحترم خصوصياتي ويقف لي وقفة الأوفياء والمخلصين اثناء الأزمات وفي وقت الشدّة أعتبره هو الأقرب لي ( ولنقل هو الذي يحقق لي مصالحي) ألا يقولون بأن السياسة هي فن المَصالح؟ إذن مَن هو الأقرب لي التجئ إليه وقت الشدة واطلب منه العون ؟ الشخص الذي يكون إيماننا واحد ويبعد عني ملايين الكيلومترات ولا يعرفني ولا أعرفه، ولا علم لي به سواء كان موجود في الكون أم لاء، أم الجار القريب الذي ما أن يسمع أنيني حتى يأتيني راكضاً عارضاً عليَّ كل الخدمات، مادّاً يده لينتشلني من الضيق، يُسمعني كلمة مواساة يشتد بها عظمي وتعود الحياة إلى مفاصلي، وإن اختلف معي في الدين والمذهب، نعم اقول هذا الجار القريب الذي يصاحبني في السراء والضراء ( مهما يكن دينه ومذهبه ومعتقده) هو الأقرب إلى قلبي ونفسي من ذاك الآخر الذي تربطني وإياه روابط دينية وليس لي علم بوجوده في هذه الدنيا، إذن رابطة الدين لا علاقة لها بالوحدة، 
ب – اللغة / هل نستطيع أن نعتبر المتكلمين باللغة الواحدة هم قومية واحدة ؟ بالتأكيد كلا، والدليل على ذلك شواهد كثيرة منها اللغة العربية يتكلم بها العرب ومع هذا فكلهم ليسوا من اصل واحد، لأن فيهم البرابرة والفينيقيين وغير ذلك، اصول كثيرة متعددة ومختلفة، ومسالة نقاوة العرق عفا عليها الزمن، أما الأبجدية مشتركة فهي ايضاً ليست سبباً لتحقيق الوحدة أو الذوبان أو وحدة الأصول والدليل على ذلك أن الأفغان والفرس وسابقا تركيا كانت لهم نفس الأبجدية العربية ولكنهم لا ينتمون إلى أصول واحدة.
اللغة الإنگليزية لا يعني أن المتكلمون بها هم من نفس الأصول، بريطانيا تتكلم الإنگليزية وكذلك البهاما وأورگواي ولو أن لغتها الرئيسية هي الاسبانية، إيرلندا ولكن ليس هؤلاء من عرق واحد، أما عن الأبجدية الإنگليزية فحدث ولا حرج.
في فرنسا يتكلمون الفرنسية، ولكن كم دولة غير فرنسا تتكلم الفرنسية ؟ في بلجيكا مثلا فاللغة الرسمية هي الهولندية والفرنسية والألمانية، وفي لوكسمبورگ فإن اللغات الرسمية هي ثلاث اللوكسمبورگية والألمانية والفرنسية، وهكذا بالنسبة لموناكو وسويسرا وغيرها، وهكذا، إذن اللغة ليست عامل مهم في تحديد العرق أو الإنتماء القومي، أو لتكون سبباً في الوحدة.
ج ـ التأريخ المشترك : اي تأريخ يربطني بمسيحي من بلاد القوقاز ؟ أو بمسيحي امريكي أو استرالي، ولربما آبائي وأجدادي لم يسمعوا بأسم هذه الدول، وقعت الحرب العراقية الإيرانية وقاتل فيها كل العراقيين بجميع هوياتهم وأطيافهم، وجرت قصص اقرب إلى الخيال من الواقع، أنقذ فيها مسيحي مسلم من براثن الموت والعكس صحيح، حمل مسلم جريح مسيحي وتم إخلاؤه، وحالات العكس أكثر قياساً إلى النسبة العددية، وبهذه الحالة فإن الوفاء والتضحية لا تعتمد أو تستند على الخلفية الدينية، وإلا لأنعدمت هذه الصفة عند عبادي النار او البقر أو الأصنام وغيرها، ولكن كل الدلائل تشير إلى أن هذه الصفات هي صفات أخلاقية إجتماعية وجدت قبل أن توجد الأديان ونزول الرسالات السماوية، التأريخ هو ربط مرحلتين (الماضي والحاضر)، وهو مجموعة من الأحداث التي يمر بها في تلك الحقبة الزمنية، وهو أخبار عن مجتمع إنساني، ولم يقل مجتمع مسيحي أو إسلامي، والتاريخ يشمل ثلاثة ابعاد وهي البعد المكاني والزماني والإنساني، والتاريخ المشترك هو فترة زمنية محدودة التي تتعايش فيها الأقوام على إختلاف إنتماءاتهم الدينية في ظل دولة واحدة، أو لبناء مجتمع معين، إذن التاريخ المشترك يسجله المواطنون الذين عاشوا في حقبة زمنية واحدة ويجمعهم مكان واحد، دون أن تربطهم روابط اسرية أو عشائرية أو مذهبية أو دينية مشتركة، فتاريخ العراق كتبه ابناؤه المخلصون من كافة الطوائف والمذاهب والأديان، ومن مختلف الإنتماءات المناطقية والعشائرية، فقد اشترك في كتابته ابن القوش كما ابن عانة أو ابن الزبير أو ابن السليمانية و ...الخ سأدخل في تفاصيل هذا الموضوع قليلا لأنه يرتبط ببعض المفاهيم الخاطئة والتي يتناولها البعض على صفحات التواصل الإجتماعي مما يسئ إلى حجم العلاقة بيننا وبين مَن نرتبط بهم بتأريخ مشترك من غير ديننا أو مذهبنا أو قوميتنا فاقول: بعد إستعراض بسيط لرابطة التأريخ المشترك أقول، تربطني بإخوة أعزاء رابطة تأريخ مشترك أبتدأ قبل أكثر من ثلاثين عاماً واليوم نستذكره، أي اصبح جزءاً من تاريخ مشترك بيني وبينهم، سأذكر بعض الأسماء كمثال وليست للحصر، فالأسماء في هذا المجال أكثر وأكبر مما يمكنني حصرها بعدة اسطر، ممن لديهم تواصل إجتماعي معنا على الفيس بوك يومياً وعلى الهاتف اسبوعياً أو بمناسبات معينة كالأعياد الدينية والقومية وغيرها، ابتدئ بالأستاذ العزيز محمود حميد أحمد مدير عام شركة الحفر العراقية لفترة زمنية مضت، واليوم قارب عمره على الثمانين عاماً أمدّه الله بالصحة والعافية، وما زلنافي تواصل، كل مَن عرف هذا الرجل يثني على خلقه وأخلاقه، وكل مَن اشتغل بمعيته يمتدح رفعة أخلاقه،الأستاذ فائز عبدالله الشاهين وكيل وزير النفط، الأخ الأستاذ فاضل عباس حمودي مدير فرع شركة الحفر العراقية في كركوك، الأخ الأستاذ مهند حمدي الشيخلي مدير قسم الهندسة الكهربائية في شركة نفط الشمال،الأخ الشيخ صادق مرشد الذرب (شيخ عشائر الگطيمات الطائية) كان مسؤولا عن الورشة الميكانيكية في المقر العام للشركة، الأخ سيد جعفر سيد إبراهيم كان مدير ورشة الإنتشال، الأخ فيصل سعود رئيس حفارين ثم استاذا في معهد النفط في بغداد، الأخ الحاج سعد الجوعاني مدير الإعلام، الأخ المهندس اياد كوپرلي كان مدير الصيانة، والأخ جمعة أبو أحمد(مسؤول امن الشركة) الأخ عبد فرحان عيسى والأسماء أكثر وأكثر من أن تحويها هذه الأسطر، ولكن ذكرتُ المتواصلين معي على مواقع التواصل الإجتماعي، أما من المسيحيين فكان الأستاذ فوزي فتح الله ( أبو فاتن) مدير عام شركة الحفر العراقية، والأستاذ پطرس گورگيس ابو مي، والأستاذ عدنان گورگيس مدير شركة الحفر العراقية فرع التأميم، والأستاذ فرج حنا مروگي مدير الدائرة الإدارية والقانونية في شركة الحفر العراقية، والأستاذ فضيل ألياس (أبو سعد) الخبير النفطي، والأستاذ عصام حنا حداد مدير دائرة التركيز الجديد، والأخ حكمت يعقوب جبو مدير شعبة الإعاشة، والأخ وليد الله ويردي، وغيرهم الكثيرين، متواصلين من خلال قنوات إتصال عديدة مختلفة، نتجاذب أطراف الحديث ونستذكر تاريخنا الذي أصبح جزء من تاريخ تلك الدائرة أو الشركة أو المؤسسة أو الوزارة التي عملنا فيها، فقد عملنا معا في مشاريع عملاقة مثل الخط العراقي ـ التركي، والتركيز الجديد، ومشروع تأهيل ابراج الحفر وغيرها، هذا هو تاريخنا المشترك، نحن صنعناه، المسلم والمسيحي، وعشنا كل تلك السنين الطوال نأكل ونشرب معاً، مشاركين بعضنا البعض في السراء والضراء، ومساندين بعضنا للبعض في المحن والشدائد، لا يستغني أحدنا عن الآخر، بدون أن ندخل في تفاصيل فردية دقيقة، بدون أن نعرف مَن هو المسلم ومَن هو المسيحي، وكم من وقفات البطولة وقفها لنا إخوتنا الأعزاء (المسلمين) دون النظر إلى الخلفية الدينية أو المذهبية بقدر ما ينظر لكي يكون الصديق الصدوق الحقيقي الذي يسند ظهر أخيه، ونحن بهذا الصدد اتصل بي أخ عزيز من العراق، ومن مدينة كركوك بالذات، وبدأنا نستذكر احلى ايامنا تلك التي عشناها سوية، وسمعتُ صوت نشيجه، بدأ يبكي، تألمتُ كثيرا وأخترتُ تلك البيات الأربعة لأخفف لوعة الحالة، وهي : يا حيف العُمر مضى وراحَتْ لَيالينا.....وصارت علينا حَرام شوفَة أهالينا .... العين تبچي بحزن والشوگ رامينا .... وفراگكم مثل الجّمر كل لحظة يچوينا ...هكذا هي الصداقة الحقة، حدثني أحد العاملين معنا في منتصف السبيعنات (وكان أكبر مني عمرا) يقول بأنه تعلم في مدارس الراهبات في كركوك، وفي أحد الأيام تواعد مع صديقه الشاب المسيحي وكان اليوم أحد، والمسيحيون يذهبون للصلاة عصرا في كركوك وتحديداً في كنيسة مار يوسف الكلدانية، يقول الرجل مررتُ على الكنيسة وأنتظرتُ في باحة الكنيسة، فصادف أن خرج الخوري يوسف زورا (رحمه الله) من غرفته ورآني واقفاً، فقال لي (يا عويا قاي لَكْ أورْت شَمتْ رازه = يا ملعون لماذا لا تدخل وتستمع إلى القداس وتشارك في الصلاة) فقال له الشاب (أبونا آنه مُشلمانا = أبتي أنا مسلم) فرد عليه الخوري( سَطانا كيبت گخكت إللي؟ دَها أب أورت ال إيتا = يا شيطان تريد أن تضحك عليَّ ؟ الأن اريدك ان تدخل للصلاة)؟(طبعا بعصبية بالغة) ويقول الرجل لم تنفع كل الأيمان التي حلفتها له، بأني مسلم، وذلك لكوني أتقن الكلدانية واردتُ التمويه عليه بحيث بدأتُ اردد بعض الصلوات البسيطة باللغة الكلدانية وكنتُ قد حفظتها في ايام المدرسة، وهو يسمعني، وخرج على صوتنا أحد الأشخاص من الذين يعرفونني جيداً، واقسموا للكاهن بان الشاب مسلم وليس مسيحي، وأنه ابن الحاج فلان ..... هكذا كانت العلاقات القائمة على اساس الصداقة والجيرة وغير ذلك من المعاني السامية، ولم يكن الدين أو الشريعة هي الأساس أو المقياس. 
ملاحظة / 1 جميع الذوات الذين ذكرتُ اسماؤهم في أعلاه، تركوا العمل الوظيفي بسبب الإحالة على التقاعد، لذا ارجو أن لا يُفهم من كلامي هذا أن لي مصلحة متوقعة، فجميعنا تجاوزنا السن القانونية للعمل.
ملاحظة/2 كل الذين عرفتهم منذ الطفولة وحتى مغادرتي العراق لم اسمع من أياً منهم حديث عن الشريعة أو نعتنا بالكفر،على العكس في دول أوربا وخاصة الدنمارك، ينعت بعض المتشددين الدنماركيين اولادنا بأنهم لاجئين، وينادونهم بأسم غير مستحب وهو بالدنماركي ( پيغكا)
ملاحظة 3 / لم يعاملنا أحد في جميع المواقع والأماكن معاملة على اساس الدين مطلقاً، بل كان التعامل على اساس الكفاءة والمقدرة والإخلاص في العمل وللوطن،
ملاحظة4/ لم يطلب أحد منا أن ندفع له الجزية .
ملاحظة 5/ أنا مقيم في الدنمارك منذ ستة عشر عاماً، ولستُ مُلزما أن أجامل أو أحابي لأنني لستُ بحاجة إلى ذلك، ولكنني اكتب ما يمليه عليَّ ضميري، وحقائق عشتها، فلن أسطّر عبارات لغرض المجاملة أو إنتقاماً من أشخاص استغلوا أسم وسمعة ومعتقد وتعاليم معينة، هذه الحقائق عشتها أنا وزوجتي وأولادي، وبالتأكيد عاشها الآلاف غيرنا، فكنتُ دقيقاً وأميناً وواضحاً فيما كتبتُ.
ملاحظة /6 لا يعني هذا بأنه لا توجد حالات أخرى معاكِسة لما ذكرتُ، فمثلاً تشدد في محلة أو منطقة من مناطق الموصل لا يعني بأن الموصل كلها من الأصوليين، فكما أن الصالح موجود كذلك الطالح موجود، والمجتمع لا يخلو من الأمّي والمثقف، من الجاهل والمتعلم، من الإنفتاحي والأصولي المتشدد، من ذوي الأخىق الحميدة وعكسها وهكذا.
أما الحديث عن اصدقاء العمر والجيران فحدث ولا حرج، فهي بحاجة إلى كتب عديدة، ولا يمكن ان نوجزها بهذه الأسطر الصغيرة، وحجم تلك العلاقة أكبر من ان تحتويها اوراق الكتب كلها. وأصدقاء الغربة لا يقلّون وفاءً وإخلاصاً من أصدقاء العمر، لأننا نعيش المعاناة المشتركة، وألمنا وألَمهم واحد، فالغربة هي الغربة وقعها واحد سواء كان الغريب مسلماً ام مسيحياً.
د ـ رابطة الدم / وهل هناك مَن يؤمن بنقاء العرق؟ سابقا نقول نعم، كان الفرد يتزوج من أبنة عمه أو ابنة خاله أو من العشيرة نفسها، وهناك مَثَل موصلي في هذا المجال يقول " الما ياخذ من ملّتو يموت بغير علّتو" ويعني بأن مَن لم يتزوج من إحدى قريباته أو بنات عشيرته فإنه سيموت كمدا وحزناً أو بـ علة أو مرض غير العلة التي كتبها الله له. ونقرأ ونسمع عن زيجات مختلفة، مسلم يتزوج من مسيحية، هو من قبيلة وهي من قبيلة، وكذلك كان في العهد الإسلامي الأول حيث كانت زوجة الخليفة عثمان (أسمها نائلة الفرافصة مسيحية من قبيلة كلب العربية، وميسون زوجة معاوية كذلك مسيحية، واليوم هناك زيجات على مستوى أكبر من ذلك كأن يتزوج عراقي من فتاة يابانية أو أمريكي من عراقية كما هو الحال مع پول بريمر الذي تزوج من عراقية يكبرها بثلاثين عاماً (راجع كتاب محمد العرب، ما لم يقله بريمر في كتابه، القاهرة 2007م، ص8) وغير ذلك من الأمثلة وهي كثيرة ومتعددة، وهنا أتساءل اين اصبحت نقاوة العرق؟ واين اصبحت رابطة الدم وأعتبارها مقوم اصيل من مقومات الهوية القومية؟

إذن ما هي القومية ؟
القومية هي شعور، هي إنتماء، هي لغة وثقافة ومجتمع ومصالح مشتركة، لا يحدها دين ولا مذهب، ونحن كقوم وتاريخ، نحمل في عقولنا وفي تصرفاتنا تربية وتقاليد قومية وعشائرية ومناطقية مختلفة ومتعددة، لذا فإن حب القومية والإفتخار بها ليست ملابس نلبسها متى شئنا أو ننزعها متى شاء الآخرون، القومية هي تربية وثقافة وحب لامتناهي، هي تضحية، هي مسيرة تاريخية طويلة، هي الثبات على المبادئ، هي معاهدة النفس على تغيير ما كان يُعتقد بأنه صحيحاً وبمعنى آخر هي قفزة على المفاهيم الخاطئة التي تربى عليها الفرد في مجتمع ضيق الأفق غريب عن مجتمعه الأصلي، القومية هي العودة إلى ذات الأصول وعدم التشبث بأسماء ليست ملك للشخص، هي التباهي بما يملكه الفرد من تاريخ حقيقي، وليس لبس ملابس تم تفصيلها وخياطتها من قبل الآخرين، وهي بذلك تعني ثورة ضد مفاهيم التغييب والتهميش والخذلان، الإيمان بالهوية القومية يحتاج إلى قوة وشجاعة وبُعد نظر، ياتي في مقدمة ذلك التدقيق ومن ثم التمحيص وبعدها الإيمان، الإيمان بعدم الخضوع وعدم الإستسلام، أن نعلن رفضنا لمقولة (حشر مع الناس عيد)، أن نرفض ركوب المَوْجَة، وأن نرفض أن نكون دائماً مع الكفة الثقيلة، القومية الحقة هي أن نرفض الخضوع والركوع للمغريات اياً كانت، مال، جاه، كرسي، سلطة، فكلها زائلة، حينذاك يُبان معدن الرجال، (عند الإمتحان ... يُكرَمُ المَرءُ أو يُهان) القومية ليست لها دين، ولا مدرسة مذهبية، ولا تعني بأمور الغيب، القومية هي واقع ملموس، القومية هَمٌ كبيرٌ نحمله في حدقات العيون ويسكن سويداء القلوب، ويجري في الشرايين دماءً، ونتنفسها هواءً، هذه هي بإختصار مفاهيم القومية.
كلدو وآثور / الحديث السائد عند البعض من غير المهتمين بالشأن التاريخي، أو لا يهمهم ذلك هو مقولة أن كلدو وآثور هم أخوان، بالحقيقة هذا القول يدخل في باب القصص الخرافية، لكون المصطلح غير صحيح لغوياً، لأن كلمة كلدو تدل على اسم قبيلة، أما كلمة آثور فهي لم تكن أسم جنس أو عرق أو قوم، وإنما أسم لصنم، ومن ثم أصبحت اسم لموقع جغرافي مناطقي وهو بأسم إقليم آثور، والكلمة مشتقة من اللفظة الأكدية (شورو)  وهو أسم إله القبيلة الكلدانية، والقصة بما فيها أن الملك سنحاريب أختار اسرحدون أصغر أبنائه ليكون وريثاً على العرش (وقد تم أغتيال سنحاريب من قِبَل ولديه طمعا بولاية العرش (، وبعد توليه العرش قام رجاله بإحداث الفتن في نينوى، يقول المطران أدي شير  : قال البعض أن اسرحدون جعل ولي العهد أسور بانيبال أبنه الأصغرعوض شمشوموكين أبنه الأكبر فساء ذلك عظماء المملكة، وقال غيرهم أن أسرحدون كان بنيته أن يجعل ولي العهد شمشو موكين أبنه الأكبر، إنما هذا الذي اساء الآثوريين لأن شمشو موكين كانت أمه بابلية وبطبيعة الحال يحب مدينة بابل، فخاف الآثوريون من أن يفضل هو ايضاً مثل أبيه اسرحدون بابل المقدسة على نينوى، ولأجل ذلك أحدثوا الفتنة، ولكن اسرحدون عيّن ابنه شمشوموكين ملكا على بابل وابنه أسور بانيبال ملكا على آثور وصاحب المملكة كلها . إذن الموضوع هو لم يكن هناك إخوة ومنهم تفرعت هذه الأقوام، بل أن الملوك كانوا إخوة من طرف الأب فقط، ومَلَك أحدهما على نينوى والأخر على بابل، وجرت معارك طاحنة بينهما، وفي آخر المطاف بعد أن ضاق صدر شمشوموكين من تصرفات أخيه ولم يشأ أن يقع اسيراً بيده فأحرق قصره وباد بالنار هو ونساؤه واولاده قاطبةً. وكان أن دخل الآشوريين والكلدانيين في صراعات عديدة، وكان أطول صراع سجله تاريخ بلاد ما بين النهرين هو الصراع بين الكلدان والآشوريين الذي دام أكثر من الف عام  وكان الكلدان ينظرون إلى الآشوريين كغزاة لا أكثر، إذن هنا أنتهت العلاقة بين بابل ونينوى، وفي عام 614 ق.م سقطت نينوى بيد الكلدانيين وانتهت تلك الدولة ولم تقم لها قائمة بعد هذا التاريخ، حيث طويت صفحة الآشوريين ولم يبق لهم أثر ولا ذكر سوى ذكر التسمية بمدلولها الجغرافي. وللعلم فإن إقليم آشور كان يقع في المنطقة المحصورة بين الزابين الأعلى والأسفل (أربيل الحالية) أما الإمبراطورية فكانت أكبر من ذلك بكثير، وعندما سقطت الدولة الآشورية سقطت معها كل التسميات التي تدل عليها، فليس من المنطق أن نسمي أربيل اليوم بأربيل الآشورية أو اربيل الكلدانية، وبالحقيقة لا يسكنها آشوري واحد، وكذلك الحال لألقوش وغيرها، بسقوط الدولة الآشورية أصبحت جميع الاقاليم كلدانية، تقول الموسوعة العربية (أشتق أسم الكلدان من اسم القبائل التي سكنت هذه المنطقة، وتعرف مملكة بابل الثانية بأسم الإمبراطورية الكلدانية وذلك بعد فتوحاتها للبلاد الغربية وخاصة بلاد الشام، فاصبحت هذه الإمبراطورية تضم بلاد آشور وبلاد الشام، وقد أعتبر الكلدانيين انفسهم بأنهم ورثة الأكاديين)،
الشعب/ هو مجموعة الأفراد الذين تتكون منهم الدولة، وهم يقيمون على أرضها ويحملون جنسيتها ، ويسود بين افراد الشعب الإنسجام المعنوي القائم على الجنس واللغة والدين أو غيرها من العوامل، ولكنه ليس شرطاً اساسياً، لأن الدولة يمكن أن تحتوي على عناصر لا تنسجم مع سائر المجموعة في الأصل واللغة والدين أو التقاليد، وهذا ما يثير مشكلة الاقليات . والشعب هو مجموعة من الناس تتغير تاريخياً، ويعكس مفهوم الشعب كمقولة من مقولات علم الإجتماع التغيير في التركيبة الإجتماعية للمجتمع والبنية القائمة التي تخضع لها في كل مستوياتها وتجلياتها 
السكان / يختلف مفهوم الشعب عن مفهوم السكان، لأن الشعب هم مواطنين تلك الدولة، أما السكان فيتسع المفهوم ليشمل كل مَن يقيم على اراضي تلك الدولة، سواء كان من الشعب أو من الأجانب الذين لا ينتسبون إلى جنسية تلك الدولة، والذين لا تربطهم بالدولة اية رابطة سوى الإقامة على اراضيها ، وهناك نقطة مهمة جداً في هذا المجال وهي : إن الشعب يرتبط بالدولة، فإذا أندمجت الدولة مع غيرها فإن الشعب سيصبح جزء من الدولة الجديدة، وهكذا هو الحال بالنسبة للدولة الاشورية عندما سقطت أصبح الشعب جزء من الدولة الجديدة التي هي الدولة الكلدانية.
أما الأمة / فهي جماعة بشرية تجمعها روابط كوحدة الأصل واللغة والدين والتأريخ المشترك وغيرها من الروابط ، ولو تحدثنا عن الروابط التي تجمع بين الشعب والأمة، لوجدنا أن الرابطة التي تجمع بين افراد الأمة هي رابطة طبيعية معنوية (اللغة والدين وغيرها...الخ) أما الرابطة التي بين افراد الشعب فهي رابطة سياسية قانونية تفرض عليهم الولاء للدولة والخضوع لقانونها، بالمقابل تقوم الدولة بحماية أرواحهم وحقوقهم وأموالهم وذلك بموجب القوانين التي تعتمدها تلك الدولة   ومن خلال ذلك نصل إلى نتيجة أن الشعب والأمة لا يتطابقان مطلقاً، لأن الأمة ربما تكون موزعة بين عدة دول، كالأمة الكلدانية، وقد يكون شعب الدولة خليط من عدة قوميات، كما كان الشعب الآشوري قبل الميلاد، وحالياً الشعب العراقي والشعب الكردستاني والشعب الروسي. نريد أن نصل إلى حقيقة تكوين الشعب وما علاقته بالدولة والبشر كمجموعات إنسانية، لذا ولتقريب الصورة، او الغاية من هذا الموضوع هي ان الشعب الآشوري كان خليط كبقية الشعوب الأخرى، وهذا الخليط كان متكون من أمماً مختلفة منها الكلدانيين والفرس وغيرهم، ومجموعات أخرى كثيرة كانت متواجدة ومتعايشة في نفس المنطقة، او تم جلبهم كأسرى، وعندما سقطت الدولة سقط الأسم ايضاً، لأن الشعب الاشوري تجزأ إلى أممه الأصلية، واصبحت الاقاليم كلها كلدانية، وتحول أسم القبيلة ليصبح اسماً للقبيلة والدولة معاً، وبهذا أنتهى دور الدولة الآشورية، وبإنتهائه أنتهى أسم الشعب ايضاً، وحلّت تسمية جديدة تتبع أسم الدولة الجديدة.
إذن مسألة ألإخوة بين التسميتين هي غير حقيقية وغير واقعية وليست تاريخية، نحن شعبُ واحد، نعم، أسم هذا الشعب هو الشعب الكلداني، لغته هي اللغة الكلدانية،  موطنه بلاد ما بين النهرين (بيث نهرين)، ولا توجد اية تسمية أخرى عدا المذكورة أعلاه، وللحديث بقية
07/04/2017



266
رابي أوشانا ميوقرا
تحية وتقدير وإحترام
عزيزي كن مَن تكون، وأنتمِ لأي جهة تعجبك، فلا ما نع من ذلك ، أنا كتبتُ ما يمليه عليَّ فكري
فإن كنتَ أنت كلدانياً وتنتمي إلى أي حزب هذا لا يضر إطلاقاً بقدر ما يضر عندما يكون إنتماؤك للحزب تسخره من أجل ضرب أمتك وشعبك،
لا تتعب نفسك عزيزي لتبحث عن كلمة في قواميس اللغة فليست بذات شأن أو أهمية، نحن نطلقها على كل كلداني تنكر لمبادئ أمته الكلدانية وأستعرب أو أستكرد أو غير ذلك، ولكنني أمتدح وأحترم الآثوري الذي يدافع عن مبادئ أمته بطرق شرعية قانونية وليس بطريقة تغييب إخوة له
أشكرك جداً على ردك المهذب ، وشكرا مرة ثانية على مروركم الكريم وتفضلكم بإغناء مقالتي بملاحظاتكم القيمة
أدامكم الله مع خالص محبتي وتقديري أخي العزيز

267

الأب بولس الساتي والموقف االصحيح
خاهه عمّا كلدايا
د. نزار ملاخا
نشر الأب بولس الساتي مقالاً بعنوان " الكلدان وتحديد المصير بين الماضي والحاضر" وذلك على موقع التواصل الإجتماعي  https://www.facebook.com/paulus.sati/posts/10210863041478917
أجاد وأبدع، وأوفى التاريخ حقه، كما أثبت بهذه المقالة أنه رَجُل دين يستطيع أن يميّز ما بين هويته الوطنية والقومية وما بين وظيفته الدينية دون خلط أو إدماج( كما كنا نؤكد ذلك في أغلب مقالاتنا)، فلكل حقل مجاله ووقته وشروطه، شكرنا وتقديرنا العالي لسيادته ونأمل من جميع رجال الدين أن يحذو حذو هذا الكاهن في مستواه العلمي والثقافي وشعوره القومي الصحيح.
نعم أبونا نحن معك ونردد أيضاً بكل قوة " نرفض رفضاً قاطعاً إطلاق تسمية (السريانية) على لغتنا الكلدانية" فلغتنا الكلدانية أصولها أكدية، وكما وضحتم في مقالتكم، ولكن هناك خلاف بسيط نلمسه نحن ويراه جنابكم الكريم في مقطع من مقالكم حيث تقولون فيه " الرابطة الكلدانية هي مصدر إلهام لكل مَن له الغيرة الحقيقية لكي يعمل على إعلاء شأن أمته الكلدانية" ومن ثم تدعو الكلدان جميعاً أن يعملوا مع الرابطة من خلال هذا النص " هلموا معاً كلكم أيها الكلدان أسُود عشتار، أنهضوا وتأهبوا فأنتم العلمانيون وهذه الرابطة لكم ومنكم" .
أبتي العزيز، حسب مفهومي المتواضع وفهمي لهذه الكلمات، أي إلهام يمكنني أن أستمده من هذه الرابطة وقيادتها تتلعثم في الكلام عن تاريخ الكلدان وأسم هويتهم القومية وحتى أسم لغتهم؟ قادة بالأمس القريب كانوا يعملون (لا نقول ضد الكلدان) ولكن لنكن دقيقين ضد الأسم الكلداني منفرداً، وعملوا تحت أو ضمن تنظيمات كانت أجندتها تنص على أن تنهي دور الكلدان بشكل كامل وتام سواء كانت الحركة الديمقراطية الآشورية أم المجلس الشعبي الأغاجاني، وإثنين من القادة الرئيسين للرابطة كانوا وإلى وقت قصير من ضمن هذين التنظيمين، فأي إلهام استطيع أنا المختص بتاريخ الكلدان أن أستلهمه من الرابطة ؟ ثم ألا ترى بأن هناك عدم توافق وإختلاف بين المفاهيم المذكورة ؟
1.عدم التوفيق في إختيار أو تعيين قادة الرابطة الكلدانية، لكون القادة الحاليين غير كفوئين عدا شخص أو شخصين ويمكنني أن أذكرهم بالأسماء، وما عداهم من الرئيس نزولا لا يعرفون عن تاريخ الكلدان الأف باء، تعيين هؤلاء الكلدان في موقع قيادي كهذا وإصرار البطريركية على تسميتهم بقادة الكلدان في العراق والعالم ولّد رد فعل قوي جداً لدى بقية الكلدان، مما تسبب في زيادة الفجوة بين النخبة الكلدانية التي ضحّت عشرات السنين وأسست وبجهود كثيرين تنظيمات قومية وثقافية وهندسية كلدانية رفعت أسم الكلدان عالياً في المحافل الوطنية والدولية باذلة كل شئ من مال ووقت وجهد وغير ذلك، سواء بتصاميم تقاويم كلدانية أو إحياء مناسبات قومية كلدانية أو إقامة المؤتمرات الثقافية أو المهرجانات القومية الكلدانية وأغلبية هذه الجهود كانت من الجيب الخاص حيث لم تتلق هذه التنظيمات أية مساعدة من اية جهة كانت، مثل إتحاد المهندسين الكلدان والمركز الثقافي الكلداني والإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان والمهرجانات الكلدانية المقامة في الدنمارك وغيرها من دول المهجر والندوات الثقافية التعريفية لدول العالم للتعريف بالشعب الكلداني وغير ذلك، وأقصد بالنخبة الكلدانية هؤلاء الجنود المعلومين والحمد لله مثل المرحوم الأب يعقوب يسو وسيادة المطران مار سرهد يوسب جمو( أطال الله بعمره) والأب نوئيل والأستاذ المناضل أبلحد أفرام ساوا والمؤرخ القدير الأستاذ عامر حنا فتوحي والشماس الدكتور گورگيس مردو وألاستاذ قرداغ كندلان والأستاذ ناصر عجمايا وألاستاذ مايكل سيبي والأستاذ غسان شذايا والأستاذ المهندس حبيب حنونا والأب حنا شيخو والمرحوم الدكتور حبيب تومي وكاتب هذه السطور وغيرهم الكثيرين ممن لا تسعفني الذاكرة بذكر أسمائهم، فقد تم إبعادهم، لا بل إهمال وتجاوز ذكر تاريخهم النضالي بجرة قلم بسيطة من لدن غبطته بسبب العلاقات الشخصية، هذا التصرف الخاطئ أدى إلى شق الصف الكلداني وزيادة الفجوة بين الجانبين، لا بل عمل على أن يكون الكلدان على طرفين طرف يسند هذا وطرف يدعم ذاك، والحقيقة هي بأننا  يدين أثنتين في جسد واحد. قادة رابطتنا وتصرف غبطته يذكّرني بتصرف سابق لأحد القادة عندما أختلف مع شيوخ العشائر الأصليين وأستقدم اشخاص ورسمهم شيوخ متصوراً أن المشيخة هي تعيين(كما هي رابطة البطريرك) ويحضرني في هذا قول لأحد الإخوة وليسمح لي الأخ الزبيدي أن أقتبس ما ذكره عندما حضر أحد الأشخاص للملك وطلب منه أن يعيّنه شيخاً لقبيلة، فقال الملك : ــ " أطلب ما تريد، فقال أريد أن تجعلني شيخاً، فرد الملك بأنه يستطيع أن يعينه وزيرا أو محافظاً أو عضواً في مجلس ٍ ما أما أن يجعله شيخاً فذلك خارج إرادته، لأن الشيخ لا يتم تعيينه بل هي نعمة من الله تمنح للشخص، وهي متكونة من ثلاثة أحرف : ــ ش / تعني الشهامة. ، ي / تعني بأن ينهي بالمعروف،،، خ / تعني خادم قومه، طيب كيف تكون الرابطة مصدر إلهام لي ولغيري من الكلدان وهم ينادون بفتح دورات لتعليم اللغة السريانية ؟ وأنا هنا لا أتبلى عليهم بل بيانهم هو الذي فضحهم، لماذا هذا الخطأ ؟ لأنهم بعيدين عن تاريخ الكلدان، أو عن الشعور بأنهم أصلاً كلدان. أليس هذا تناقضاً مع ما ذكرتموه في مقالكم لا سيما وأنتم بدرجة المرشد الروحي للرابطة؟ يعني لا ترى بأن هناك بَوناً شاسعاً في هذه المفاهيم ؟ ولا ننسى نحن من ضمن التراث العراقي وجزء من نسيجه المجتمعي فكيف أقبل بقائد كان بالأمس القريب ضدي وضد هويتي !!!  يقول المثل الموصلّي القديم " جا العصر بنالو – بنى له - قصر" ، رأيي الشخصي أنه يجب تشذيب الرابطة من كل أدران الماضي وما يتعلق بفكر قادتها وتوعيتهم وتثقيفهم وإطلاعهم على تاريخ شعبنا وأصول الكلدان المتجذرة في عمق تاريخ العراق لأكثر من سبعة ألاف عام وليس لخمسمائة سنة خلت، وإن رغبتم بإقامة دورات تثقيفية لقادة الرابطة فأنا مستعد لإعطاء المحاضرات مجاناً ولوجه الله تعالى، وغايتي من ذلك نشر الوعي الثقافي الصحيح بين ربوع قادة الرابطة.
2. مناقشة مسألة تأسيس الرابطة ووضع الموضوع في الإهتمام الكبير في السينودس كان خطأ كبير، فالكل يعرف جيداً ما هو السينودس، وما هي مهماته وواجباته، السينودس إجتماع خاص بالسادة المطارنة لمناقشة أمور تخص الكنيسة، وبرأيي المتواضع أو التصرف الصحيح في مثل هذه الحالة إن رغبت الكنيسة بذلك، أن يدعو غبطته قادة التنظيمات القومية والسياسية الكلدان ومَن له إندفاع في العمل في المجال القومي الكلداني ويناقشوا الأمر فيما بينهم، وليس من الضروري أن يحضر الجميع إلى العراق ليكتسب الإجتماع الدستورية والقانونية، وليس من الضروري أن يكونوا مجتمعين وجهاً لوجه، في قاعة يتم تأجيرها لهذا الغرض تُصرف عليها مبالغ طائلة تثقل كاهن أي منظمة، وتتحمل مصاؤيف السفر والسكن والمنام والطعام والتنقل والأمسيات وغيرها الكثير الكثير والتي تقف عائقاً أمام تهيئة الإجتماع عدا ما تجعل المؤتمرين بحالة شد أو توتر من الوضع الأمني وغيره، الدنيا اليوم وبفضل الأنترنت أصبح قرية صغيرة، يعني يمكن أن يتحقق لقاء أو إجتماع بالصورة والصوت عبر وسائل الإتصال المعتادة ووفق برامج متعددة معروفة للجميع وبمتناول يد الجميع( سكايب، بال تالك، تانگو ، ماسنجر، وغير ذلك)، ويطرح الكل أراؤهم وأفكارهم للوصول إلى صيغة أفضل تخدم وحدة شعبنا أولاً ومن ثم تهيئة الأجواء للإنطلاق نحو تحقيق الأهداف المستقبلية ورسم المخطط للمرحلة المقبلة، سواء كانت هذه المرحلة مرحلة تأسيس حزب أو تجمع أو تنظيم، أم مرحلة دخول الإنتخابات، أو تمثيل الكلدان في المحافل الدولية والرسمية وغير ذلك.
3. ما زالت قيادة الرابطة تسير في الطريق الخطأ ولهذا نحكم على مسيرتها بالفشل، والسبب هو محدودية التفكير لعدم إمكانية التحديث، لا يجوز منع أي شخص من المشاركة في إجتماع يسمونه مؤتمر كلداني عام يمثل كل الكلدان في العالم، لذا يجب فتح باب المشاركة، ومَن يقول باب المشاركة مفتوح فهو مخطئ وأستطيع أن أثبت ذلك بالوقائع التي من جملتها إعادة مبلغ بطاقة الطائرة لشخص اراد حضور الإجتماع وعدم الرضوخ لشروطهم
4. غبطة البطريرك هو الذي فتح نيران أسلحته علينا بمجرد أن أبتدأت النخبة بإنتقاد بعض التصرفات التي لا علاقة لها بعمله كرئيس ديني، وأبتدأ بإصدار البيانات النارية التي عادة ما تتضمن عبارات غير لائقة ومفاهيم خاطئة ومعلومات غير صحيحة أوردها الأستاذ القدير مايكل سيبي، والمؤرخ المعروف الأستاذ عامر حنا فتوحي في أكثر من مقال وأكثر من مسلسل، ومن ضمن تلك العبارات ما ورد عن لسان غبطته( القومچية وغيرها من العبارات التي لا تليق بمكانة غبطته وموقعه الديني).وتبعه في التصرف نفسه بعض السادة المطارنة.
5. تقول في كلمتك ( تعالوا أيها العلمانيون فهذه الرابطة لكم) كيف تكون الرابطة علمانية ومشرفوها أو مرشدوها الروحانيين من الكهنة ؟ وهل الرابطة بحاجة إلى مرشد روحي ؟ هل نحن في زمن ولاية الفقيه ؟ بالمناسبة فإن ولاية الفقيه كما أفهمها أنها بدعة من أجل إحتكار السلطة، والسلطة هنا بمفهومي تعني  السلطة الدينية والسلطة المدنية، وإن اردنا التوضيح قليلاً نقول أن يكون غبطته ماسكاً بزمام الأمور الدينية والمدنية يعني هو يفتي ومن ثم يصدر أمراً بالتنفيذ،
الخلاصة
تكون الرابطة لجميع الكلدان عندما تكون عامة لا يتم تعيين قادتها عن طريق الحكام، بل بالإنتخاب الحر المباشر العلني، وأن لا يستثنى أحداً من الإجتماع كاهنا كان أم علمانياً، وتكون الرابطة للجميع عندما يتم إستبعاد الكهنة ورفع اياديهم عن الرابطة، فرَجُل الدين ( ايّاً كان منصبه ودرجته الدينية) عند حضوره إجتماع الرابطة يتساوى مع اي كلداني آخر، وتكون الرابطة لجميع الكلدان عندما يتم فك إرتباطها بالأعياد والمناسبات الدينية المسيحية، وتكون الرابطة لكل الكلدان عندما يشارك فيها الكلداني المسيحي إلى جانب الكلداني المسلم، لأننا نحن أمام حالة تجربة قومية وليست تجربة او إحتفال ديني مذهبي خاص بطائفة معينة، تكون الرابطة كلدانية ولجميع الكلدان عندما لا يستثنى اي اسم من الأسماء، وعندما يتم الإلتزام بالثوابت الكلدانية وعندما ترفع العَلَم الكلداني في مناسباتها وعندما يقف أعضاءها إحتراماً للنشيد القومي الكلداني وعندما تحتفل بيوم بابل ويوم الشهيد الكلداني وبقية المناسبات القومية الكلدانية، عندما تكتب السنة الميلادية وإلى جانبها السنة الكلدانية( لأن اليوم والشهر هو نفسه)، تكون الرابطة كلدانية ولجميع الكلدان عندما تعتبر نفسها أو جزءاً مكملاً للمؤتمرات القومية الكلدانية التي أنعقدت قبلها، مع العلم أن هناك أعضاء في الرابطة حضروا جميع تلك المؤتمرات الكلدانية وكانوا قادة أو منضمين لها.
الخاتمة
أبتي الفاضل لربما أطلت قليلا ولكنها الحقيقة التي يجب أن تُقال، خاتمة مقالتي هذه تكمن في كلمة واحدة وهي المصالحة!!!!!! فهل نمتلك شجاعة العفو والمغفرة ونسيان الماضي وأن نبدأ صفحة جديدة من العلاقات بين الجيلين، جيل الآباء وجيل الأبناء ؟
كل رَجُل دين يعرف ما تعنيه المصالحة، لأنها من صُلْب عملِهِ، ولأنها رسالته، والكاهن يعرف أن سر التوبة وسر الإعتراف، بالحقيقة هو سر مصالحة الخاطئ مع الله، ولهذا أقول قبل كل شئ أنه يجب أن تتم المصالحة بين جميع الأطراف قبل البدء بالعمل، ونحن لسنا بعيدين عنها، إن ارادت القيادة الدينية أن نكون صفاً واحداً ويداً واحدة بعيدة عن روح التعصب والتمسك بالماضي فبالتأكيد سنصل إلى نتيجة، أما إذا بقي الحال كما هو عليه الآن أنتم تقررون ما تشاؤون ونحن نكتب وننتقد لأننا نرى بأن النقد هو جزء من علاج لتقويم الإعوجاج، فلن يرى اي مشروع النجاح أو النور، ما لم يقبل أحدنا الآخر، وما لم نلتقي مع الآخر بروح المحبة التي أوصى بها جميع البشر سيدنا يسوع المسيح، فلن تكون هناك نتيجة مُرضية،
في مقال منشور على موقع البطريركية  http://saint-adday.com/?p=14300 بعنوان " يعقوب ويسو ، حبل الكذب قصير" بقلم غبطة البطريرك مار لويس ساكو يقول في مقطع منه ما يلي " التصالح من أجل المصالح لا ينفع، إنما ينفع التصالح والتصافح"  كلام جميل ولا أجمل منه، وأنا أستند إلى هذا القول لأقول : هل تتوفر لدينا الشجاعة لكي نثبت هذا القول من خلال شجاعة التصالح؟ إن المسامحة وكما تعرفون هي من شيَم الرِّجال، ولا يستطيع أحدأً أن يستخدم المصالحة والتصالح الإستخدام الأمثل إن لم يمتلك الشجاعة، القيادة الدينية يقع عليها الفعل الأكبر في هذه المقولة، لأنها هي القدوة، ومنكم نستفيد ونتعلم، يعني ما معناه وبالعربي الفصيح : هل بإمكانكم توجيه دعوة بحجم أكبر من كل الرابطة ودعواتها إلى كل من أختلف معكم بالفكر والراي والقول والفعل ؟ هل تبادرون بمد يد التسامح وقبول الآخر ؟ هل تستطيعون كقيادة دينية عليا أن تبادرون وتركبون أول طائرة (غبطته ومساعديه) وتتوجهون إلى مقر إقامة سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو لتفتحوا قلوبكم له وتعلنوا المسامحة بشكلها العام والكبير وبحجمها الحقيقي لتكونوا قدوة لنا نقتدي بأفعالكم ؟ وهذه ليست ببعيدة عن غبطته فقبل وقت غير طويل توجه وبمرافقة وفد كبير متكون من عدة مطارنة وزاروا غبطة بطريرك الآثوريين بالرغم من عدم تقبلهم للوضع بحيث لم يكلف نفسه( رحمه الله) أن يستقبل الوفد الكنسي الكبير بل أستقبلهم كاهن بسيط غير آبه بمقامهم، ومع كل هذا تواضع غبطة البطريرك ساكو وقام بتقبيل يد البطريرك الآثوري، لا بل قال البطريرك ساكو بأنه مستعد أن يقبل قدميه ايضاً دلالة على المسامحة والتواضع، وهنا أنا لا أريد منه كل ذلك، بل فقط زيارة وسوف تقلب كل الموازين لصالح سيادته ولصالح الأمة الكلدانية والرابطة الكلدانية ومستقبل العمل القومي الكلداني برمته، ومن ثم المصالحة الثانية أن يعفو عن الأب نوئيل الراهب ويبقيه في كنيسته ويدير ظهره لكل آلام وتجاوزات الماضي إن كانت هناك مثل ذلك، ومن ثم يسامح ويصالح القادة الكلدانيين من مختلف الأسماء فهو الأب وهو الغافر بأسم سيدنا يسوع المسيح، فهل يستطيع أن يستخدم هذا الأسم وهذه السُلطة ( سُلطة غفران الخطايا) ليفتح قلبه قبل ذراعيه ويستقبل كل أولاده.... إلى أن يحين عمل ذلك الفعل الشجاع نحن بالإنتظار
3/9/2016

268
الأخ ىشور رافدين المحترم
تحية كلدانية وتقدير
عادة أنا لا أرد على الأسماء المجهولة، اسئلتك لا حق لك بها ، فهي من حق الكلدان فقط
لا أدري لماذا أنت غاضب ؟ ومن ثم ماذا فعلت أنت ؟ ولماذا لم تتحرك لكي تفوز بمقعد في البرلمان ؟ طيب المؤتمر الكلداني فشل في الفوز بمقعد ، لماذ لم تتحرك أنت ؟ هل أنت مقعد ؟ هل أنت كسيح ؟ أم لا تعرف سوى لغة النقد
أتمنى عليك أن تكتب ضمن المنطق ولا تناقش ما لا طاقة لك به
تحياتي وتقديري

269
رابي أخيقر المحترم
تحية ومحبة وسلام
أشكركم جداً على مروركم الكيرم ومتابعتكم الجدية لما نكتب ومناقشتكم الموضوع بأسلوب واعٍ ومثقف بعيداً عن المساس بشخصية الكاتب أو الإستهزاء بشهادته، وهذا دليل رقيكم، فنحن نناقش فكرة ولا نبحث عن أشخاص.
أنا معك كليا عندما تقول " كل واحد منا حر في إعتقاده وإيمانه وإنتمائه القومي، نعم
عبارة" المتأشورين" لا تطلق على الآثوريين أبداً بل كلمة نطلقها على كل كلداني ينتمي إلى حزب أو حركة أو تنظيم آشوري ويعتقد بذلك أنه أصبح آشورياً، فالقومية ليست لباس يلبسه الشخص متى ما اراد ذلك، أنا أقصد بها الكلدان حصرا لأنه لا يمكن لأثنين من قبيلة واحدة أحدهما يكون كلدانياً والآخر آشوريا والآخر سريانياً، أما إذا أردناها على هوانا فهذا غير صحيح، وسندور في دائرة مفرغة
أعاتبك على جملة وردت في تعقيبك " بإعتبارك دكتور بالتاريخ كما أظن" أقول لا تظن لأني درستُ التأريخ بكلوريوس وماجستير ودكتوراه، ونوقشت رسالتي أمام أساتذة أكفاء مشهود لهم ودافعتُ عنها ونشرتُ ذلك بالصور والفيديوهات واعتقد إنها جملة دخلت بشكل لا علاقة له بالموضوع، لأنني لو أستندتُ عليها وجب عليَّ أن لا أناقش أحداً سوى المختصين بالتاريخ ، وهذا لم أعهده في ردودك الراقية المهذبة
قلت بأن الكلدان صابئة وغير ذلك أرجو أن تذكر لي المصدر أسم المؤرخ وأسم الكتاب والصفحة لكي أطلع ومن ثم أرد
وردت عبارة " أحد المؤرخين" هذه عبارة مبهمة لا قيمة لها ولا يجوز الإعتداد بها أو إدارة نقاش حولها، وتقول " الكاتب ليس آشوري وقد استشهد بكتب تاريخية عديدة" لا يهمني إن كان آشورياً أو غير ذلك، المهم أسمه وأسم الكتب العديدة التي وردت في تعقيبك حتى أطالعها وأتمكن من الإجابة والرد بما ينفع كلينا، أنا وأنت والقراء الكرام
ختاماً شكرا لمداخلتك الأخوية زلتعقيبك المهذب مع خالص تمنياتي القلبية لك بالصحة والسلامة
أخوك نزار ملاخا

 

270
إجتماع أعضاء رابطة غبطة البطريرك الجليل
د. نزار ملاخا
ونحن ما زلنا نتعثر بالخطى حول كيفية تقديم مساعدات لأبناء شعبنا المهجَّر، ومعركة الموصل على الأبواب، وهي ليست بتلك المعركة البسيطة، وذلك بسبب تحول الموصل ولربما أطرافها ونواحيها إلى ساحة صراع دولية وتصفية حسابات إقليمية وداخلية، فتركيا أناخت جمالها في أطراف الموصل، وقوات أخرى لا تتفق مع الحكومة المركزية من ناحية التمسك بالأرض والميليشيات المسلحة المختلفة حدّت أسنانها وشمّرت عن سواعدها للمشاركة في تدمير الدواعش، وامريكا وبريطانيا وروسيا وحتى الدنمارك شاركت مشاركات مهمة وكبيرة في تحرير البلدان من دنس داعش، إلى جانب الحرائق التي تحدث هنا وهناك في مخيمات اللاجئين المشردين من بيوتهم ومناطقهم، تأكل ما يخبئه النازحون من طعام وغير ذلك، ولا نقول من الضروريات أو الأشياء المهمة والغالية، فهذه الفوضى لم تبقِ على أبناء شعبنا المهجّر أي شئِ غالٍ، كل هذا في جنب وفضائح البرلمانيين بجانب آخر، ونحن بين هذا وذاك يرقص البعض من قادتنا على جراح هؤلاء، كنيستنا الموقرة بقيادتها المقدسة ( مخبوصة) منشغلة هذه الأيام، لا تظنون خطأ بأنها منشغلة بالتهيئة والتحضير لنتائج معركة الموصل ، اوللتخفيف من ألام شعبنا المهجر، أو لإتخاذ الإحتياطات لموسم الشتاء القادم والذي سيكون قاسياً جداً، لا أبداً، نعم إنها ترصد المبالغ الطائلة ولكن لتحقيق إجتماع لأعضاء رابطة غبطة البطريرك، والتي قام بتأسيسها هو بنفسه وبمساعدة السينودس والجمع المبارك من السادة المطارنة، نحن نعرف بأن كل إجتماع يتطلب أن نرصد له مبالغ، وخاصة اليوم وفي العراق، يكون تخصيص المبلغ أضعاف وأضعاف، لأن اي تجمع أو كما يدّعون بأنه مؤتمر يتطلب أجور بطاقات السفر للمدعوين لوليمة غبطته، وكذلك تهيئة الفنادق وأماكن المبيت بالإضافة إلى حجز القاعات ودعوة أصحاب الكروش الكبيرة، ونفقات الإقامة والطعام بثلاث وجبات وربما التنقل وزيارة بعض المواقع الأثرية أو الإطلاع على إنجازات بعض الكهنة وغيرهم، وهذه كلها يجب أن تخصص لها مبالغ بغير حساب، ولربما تكون من تبرعات الذين تعهدوا بإقامة هذه الدعوة، وشعبنا المنكوب يتفرج وكما يقول المثل العراقي( ويمسح أب بوزه) يعني ويمسح لعابه الذي يسيل ودمعة عينه التي تنحدر لا لشئ بل لهؤلاء القادة الذين لم يعد مثل هذا المنظر يجذب إهتمامهم، ما الفائدة من عقد إجتماع للرابطة التي بالأسم هي كلدانية وشعبنا حاله كحال الأيتام والمشردين الذين لا مأوى لهم ؟ أيهما أولى بالمعروف ؟ صرف المبالغ من أجل إجتماع أصحاب الكروش أم لأجل فتح مدرسة أو دار أيتام أو مستشفى أو المشاركة في معالجة مرضى السرطان الذين أمتلآت بهم ألقوش وغيرها من قرانا ؟ أين هو الضمير الحي الذي يحكم في مثل هذه الحالات ؟ نعم نردد من الصعب على الغني دخول ملكوت السماوات، ولكن ألا تهتز الشوارب ؟ قال أحدهم أبشرك ما عاد فيهم شوارب، رجل الدين إن لم يكن أملس فهو أملط، ولما سئل أحدهم لماذا يحلقون الشوارب، أجاب لكي لا يعيق مجرى دخان السكائر عند خروجه،
تم تحديد الأشخاص الذين سيحضرون الإجتماع، وتحدد حضورهم بشروط قاسية ووفق برنامج ممنهج وإلا لن يحضر الإجتماع و( هاك فلوسك وأتوكل على الله، ومنين جيت أرجع) نعم أشخاص متمكنين يستطيعون أن يدفعوا أجور بطاقات الطائرات لمن لا يتوافق مع رغباتهم، ولا يتمكنوا من أن يأووا يتيماً، يا إخوان تعلموا من آخرين من أبناء شعبنا في بغداد والحلة وبابل والنجف وغيرها كيف يتبرع الأغنياء ويفتحون مضايفهم للفقراء، وها هي كل الفضائيات تتغنى بأفعالهم، ولكن مع الأسف لم نسمع صوتاً لأي من أغنياء الرابطة بأنهم ساهموا في فتح ملجأ للأيتام، أو ساهمت صيدلية بمساعدة الفقراء، أو تبرع طبيب بفتح عيادته للفقراء مجاناً كل يوم أحد من كل أسبوع!!!! أليس ذلك غريباً وندعي بأننا مسيحيين واولاد يسوع ؟ أليس غريباً أن نرى قادتنا الدينيين وهم يبررون إنتقامهم من رجال الدين أنفسهم بحجة أنهم مخالفون ؟ طيب هو خالف أنت لماذا لا تسامح ؟ أليست هذه رسالتك ؟ إذن لماذا أنت كاهن ؟ ( عمّي ذب أهدومك وتزوج)، شروط الرابطة كما يروجها بعضا منهم هي أن يكون كلداني قومياً وكنسياً؟ طيب لنترك جانباً الكلدان المسلمين الذين يحيون جميع مناسباتنا الدينية والقومية أحسن من كثير من الكهنة والعلمانيين، وقد زاروا غبطته ووعدهم بالدعم والإسناد، نترك ذلك جانباً لنقول ( كلداني قومياً وكنسياً) ما هو شرح هذه الفقرة ؟ وهل أن الأستاذ أبلحد أفرام ليس كلداني قومياً وكنسياً ؟ وهل الأستاذ عامر حنا فتوحي ليس كلداني قومياً وكنسياً ؟ وهل أن الأستاذ مايكل سيبي ليس كلداني قوميا وكنسياً؟ وهل العبد الفقير نزار ملاخا ليس كلداني قومياً وكنسياً ؟ وتطول القائمة في ذكر الأسماء ؟ أين كان قادة رابطة غبطته عندما كانت هذه الأسماء نجوم في سماء الكلدان تقارع الظلم وألإضطهاد بالكلمة والقلم ؟ أليس للقلم والبندقية فوهة واحدة ؟ لقد حاربنا بأقلامنا ضد كل من كانت تسول له نفسه المساس بثوابت الكلدان، بينما كان قادة رابطة اليوم يغطون في سبات عميق، لا بل كانوا في الصف المعادي للكلدان إن لم يخب ظني ؟ كم كلمة كتب قادة رابطة غبطته من أجل الكلدان ومن أجل الدفاع عن حقوق الكلدان ومن أجل إثبات هويتهم ومن أجل أن يذكر الدستور العراقي أسمهم ومن أجل ومن أجل ومن أجل الكثير الكثير من أجل الكلدان ؟ من منهم دافع من أجل لغتنا الكلدانية ؟ وهل يعرف أصولها ؟ من كان سيف الحق بوجه الظالمين والمعتدين على حقوق الكلدان ؟ لقد كانت المواقع الألكترونية ساحة حرب لذلك، وهي التي أججت المشاعر القومية لدى بقية أبناء شعبنا فكشفت المتأشورين وناكري أصولهم، كما كشفت تزويرهم للتاريخ مثلما حدث في كتاب ( ألقوش عبر التاريخ) وغيره، هؤلاء هم أبطال وقادة للكلدان، ألم يكن الأستاذ أبلحد افرام أول من أسس حزب قومي كلداني على الساحة العراقية في الوقت الذي كان النظام العراقي يرفض رفضاً قاطعاً اي شكل من اشكال ذلك ؟ اليوم وبعد أن تهيأت الظروف الموضوعية وتنفس الناس الصعداء، يتبرع غبطته بتأسيس رابطة، لا بل تأخذ كل وقت السينودس ويقود الإجتماع ويعاونه في ذلك جمع من السادة المطارنة وكأنهم في إحتفال مقدس أو ذبيحة إلهية أو زياح، يا ناس ،،، يا عالم،،، المعركة على الأبواب وقد لا تبقي ولا تذر، أنتبهوا فلسنا اليوم بحاجة إلى إجتماع أو مؤتمر بقدر ما هي الحاجة لتطبيق فعلي وعملي على افعال المحبة والخير، تصفية القلوب والضمائر هي خير من ألف مؤتمر، لا تنتظر إلى الغد، فقد لا يأتي الغد، سارع اليوم وأنتهز الفرصة، قبول الآخر المعارض هي خير من ألف إجتماع، الأب هو أب ، نعم يجب أن يعفو ويغفر ويسامح ويحب، هكذا كان يسوع مثالاً لنا، في هذه كلها، فأين نحن من أفعال الخير والمحبة  في سنة الخير والمحبة ؟ قبل أن تعقد إجتماع الرابطة وقبل أن تدخل الكنيسة وقبل أن تأخذ قربانك إذهب وصالح أبنك !!! قل له مغفورة لك خطاياك !!! قل له أنا سامحتك سواء أعترفت أم لم تعترف، أنا أبوك الكبير والأب الكبير له قلب كبير ومفعم بالمحبة، سامح لأن المسامحة من فعل الرجال ولا يقوى اي واحد على أن يفعلها سوى الرجل الرجل الذي خرج من ظهر رجال، وكذلك الغفران وكذلك المحبة، لأن يسوع أجملَ الوصايا العشر بوصيتين وهما أحبب الرب إلهك، ومن ثم أحبب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء.   30/8/2016


271
الأخ إيدي بيث بنيامين المحترم
تحية وتقدير وإحترام
أعتذر فقد فاتني أن اقرأ ردكم، ولكن هنا ما طلبته
https://www.youtube.com/watch?v=rPTdBQU2VBo
مع تقديري ومحبتي أخوك نزار ملاخا

272
الأستاذ أدي بيث بنيامين
تحية ومحبة وسلام
شكرا لردك المهذب، شكرا لإثرائك الموضوع بمعلومات متوفرة لديك، شكرا جزيلا
عسى أن يتعلم المعلقون أصول الرد فأنت لم تمس شخص اياً من الذين لهم علاقة بالموضوع بقدر ما تطرقت إلى ماهية الموضوع
أشكرك من كل قلبي وربي يبارك فيك
تحياتي القلبية
أخوك  نزار مَلاخا

273
الأستاذ سالم يوخنا المحترم
تحية كلدانية وتقدير
شكرا جزيلا لغيرتك الكلدانية، اشكرك من كل قلبي ودمت أخاً مخلصا وذخرا لأمتنا الكلدانية
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا


274
الشماس بهنام موسى المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أولاً- أنا لا أرد على مَن يتهكم ويحاول شخصنة الموضوع، لا دخل لك بقوميتي وشهادتي، إن كنت شخص مثقف ناقش موضوعي يا رجل، ولا تستخدم لعبة من لعب الأطفال ، فأنا لستُ بذلك المستوى، أما أنت فأنت تقرر مستواك
ثانياًلا أدري ما هي شهادتك العلمية لكي أرد عليك باللغة التي تناسبك، يعني أرد رد علمي أم رد سطحي لكي تفهم ما أقول، لأنه يبدو أنك لم تفهم مقالتي ولم تستوعب ولهذا حكمتُ عليك مع نفسي بمستوى أحتفظ به
ثالثاً- إستنادا إلى فقرتي السابقة(2) ورداً عليك عندما تقول ( حسناً هل نجلب مؤرخ باكستاني أو صيني أو إنكليزي ) يا غرابة عجيب حقاً، إن كنتَ بهذا المستوى يا أخي أبتعد عن التاريخ فأنت لستَ أهلا لهذا العلم، ولهذا أقول لك لم تفهم ما قرأت، أرجع وأقرأ مرة ثانية ولكن بتأنِ لكي تفهم ما هو الفرق بين المؤرخ والآثاري، ثم أقول لك مَن أرّخ للعراق ؟؟؟؟؟؟ أذهب واقرأ كتب التاريخ لمؤرخين ألمان وإنكليز وإيطاليين وفرنسيين وغيرهم، ولن أذكر لك المصادر، فيبدو أنك تلميذ وعليك أن تجهد نفسك وتقرأ لكي تعرف كم مؤرخ أجنبي كتب تاريخ العراق، ومع كل هذا ما المانع أن تجلب المؤرخة الفرنسية ماركريت روثن أوأو الأب ميشيل شيفاليه أو الأب ساندرس أو الأب الدكتور حنا شيخو أو المطران سليمان الصائغ أو المطران أدي شير أو المطران أوجين منا والقائمة تطول يا حضرة الشماس نصيحتي لك أن تبتعد عن نقد مواضيع تاريخية أو اساتذة علم التاريخ، فمجالك كنسي أبق فيه خير لك،
وتقول لي ( تدعي أنك كلداني ) يا شماس عيب تستخدم كلمة ( تدعي) لذا أحكم عليك من هذا الإدعاء بأن لست شماس لأن الشماس يتأكد من كلامه أما أنت فلا تعرفني ولا تشرفت بمعرفتك فكيف تقبل على نفسك أن توجه إهانة إلى رجل لا تعرفه ؟ هل هذه شيم الرجولة التي تربيت عليها ؟ هل هكذا يكون النقاش يا شماسسسسسسس ؟؟؟ على أية حال أود أن أرد عليك لأقول لك أنا كلداني أبن كلداني نقي مائة بالمائة ولستُ أدّعي بل أنت الذي تدعي بأنك سرياني وقد كذّبك أبن جلدتك المؤرخ الأستاذ عامر حنا فتوحي بيث شندخ بريخا عندما يؤكد في كل كتاباته بأن تسمية سريان هي ترجمة لكلمة مسيحيين، وهو طقس ولكنهم كلهم على القومية الكلدانية، أتصل به لتسمع الجواب بأذنيك يا فطحل
أما أن تقول بأنك تعتمد علي فأنا لم أطلب منك ذلك ولكن إن فعلت فهذا فخر لي، وأنا مستعد أن أشرف على دراستك الجامعية إن أخترت التاريخ العراقي تخصصاً لك.
أما بقية ما جاء في ردك فإنه يتنافى مع الإحترام وشروط النشر
أرجو أن تكون قد أستوعبت الدرس يا شماس
تحياتي الكلدانية الخالصة لك
الدكتور نزار ملاخا


275
الأستاذ أفرام فضيل المحترم، تحية وتقدير
لنكن دقيقين أكثر، يعني يجب أن نميز ولا نكون مثلهم يخلطون الحابل بالنابل، فأنت قلت بأنهم يقولون ( سنة وشيعة وعرب وأكراد، وهنا أنا أحدد حيث أقسم هذه المقولة إلى قسمين وهما ( سنة وشيعة ) و ( عرب وأكراد) فالتسمية الأولى مذهبية والتسمية الثانية قومية، وكلمة ( مسيحي أو مسيحيين) تسمية دينية لا تتصل باي من التسميتين، والصحيح أن يذكروا مع التسمية الأولى والكاثوليك والبروتستانت، أو مع التسمية الثانية والكلدان حينها تكون العبارة صحيحة.
خالص تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا

276
فيديو للدكتور بهنام أبو الصوف
د. نزار ملاخا
يتداول بعض الأصدقاء والإخوان عن قصد أو دون قصد وكذلك إخوتنا الآثوريين مقطع فيديوي يظهر فيه عالم الآثار الدكتور بهنام أبو الصوف يتحدث عن الكلدان والآثوريين والسريان وغيرهم، وهذا الحديث لا أدري إن كان صحيحاً أم مفبركاً، ولكنه أنتشر على مساحة واسعة، البعض يتخذه ذريعة للطعن بالكلدان، والكلدان يدافعون عن تاريخهم ووجودهم، ولكنه بالحقيقة هو طعن بالجميع، وخلط الأوراق كلها، لا أدري ما هو السبب، هل عدم معرفة بتاريخ الأثنيات بإعتباره عالم آثار وليس مؤرخاً، هل هو عدم فهم، وعدم المقدرة على إستيعاب الفرق بين المذهب والقومية. أم أنه مدفوع وتقاضى ثمناً لذلك التصريح، على أية حال لا أستطيع أ أتهم الرجل لكنني اقف حائراً أمام بعض النقاط التي وردت في حديثه، ولكن قبل ذلك أسوق لكم مقدمة صغيرة تعريفية.
كما ذكرتُ أن الدكتور بهنام آثاري، وهنا لا بد لي أن أبين ما هو الفرق بين الآثاري والمؤرخ، يقول بعض المؤرخين بأن دراسة التاريخ القديم هي من أصعب فروع علم التاريخ، وذلك بسبب الإنقطاع التاريخي للأحداث، وهذا سببه أو أنه متأتي من عدم إكتمال التنقيبات الآثارية، ونحن نعلم بأن الإكتشافات الآثارية هي في حالة حركة مستمرة، وعلى ضوئها تتغير الفرضيات والإختيارات ووجهات النظر وحتى النظريات التي وضعها الأقدمون على ضوء إكتشافاتهم القليلة، ويؤكد الباحثون بأن أولى بحوث التاريخ القديم أعتمدت على ما جاء في الكتاب المقدس وهو ملئ بالشواهد وخاصة حول الكلدانيين وتاريخهم ما قبل الميلاد، وبابل الكلدانية وأور الكلدانية، وهناك آيات كثيرة في الكتاب المقدس تذكر ذلك بعضاً منها يذكر تفاصيل دقيقة وأحداث تاريخية.
بعضاً من الفروقات بين الآثاري والمؤرخ كما ذكرها الدكتور جواد الموسوي هي أن الآثاري يهتم بالحضارات القديمة عامةعن طريق التنقيب، أما المؤرخ فإنه يبحث في الحضارات عن إنتاج الإنسان عن طريق الإطلاع المنظم على المصادر والمراجع ونتائج التنقيبات الآثارية، وبذلك يكون علم الآثار Archaeology هو العلم الذي يبحث عن ماضي الإنسان القديم من خلال المخلفات المادية التي تركها الإنسان على الأرض، أما علم التاريخ فإنه يبحث عن تاريخ الإنسانية، والزمن فيما يتعلق بالإنسان، وهو دراسة الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية، يقول مؤرخ فرنسي بأن التاريخ هو علم الوقائع التي تتصل بالأحياء من الناس في مجتمع خلال توالي الأزمنة في الماضي، وهو يدخل في عداد العلوم الوصفية، فإذا أخذنا معنى البحث والإستقصاء بهدف الوصول إلى الحقيقة التي وراء الأحداث، فبهذا المعنى يكون التاريخ علماً. على أية حال لن نتمكن من الوصول إلى تعريف محدد للتأريخ لأن كل يعرفه على ما يعتقد، حيث أعتبره القدماء سجل لأعمال الإنسان وأفكاره وسيرته وعلاقاته وأصوله وتطور تلك الأمور، ويقول آخرون بأنه مجموعة من الأخبار تخص الإجتماع الإنساني، ويرى فريدريك هيگل في كتابه ( العقل في التاريخ ) أن التاريخ يهدف إلى تحقيق فكرة مطلقة يدركها العظماء فقط، ويقدمون أنفسهم قرباناً لها، وينحصر دور الإنسان في التأريخ من خلال ما ينجزه العظماء.
من خلال ما تقدم وبإختصار وودت أن أوضح بأن هناك فروقاً ما بين المؤرخ والآثاري، ولو أن بعض الآثاريين قد أرخوا جزءاً من تاريخ العراق مثل الدكتور طه باقر وغيره، لكنهم أوفوا ضميرهم وقالوا ما كانوا متأكدين منه
حديثنا عن الآثاري الدكتور بهنام أبو الصوف، حيث يتحدث كلاماً لا يدل على أن له أية أوليات بالموضوع، وقد أكتشفت بأن الدكتور بهنام قد أختلطت عنده المفاهيم القومية والدينية والمذهبية وحتى التاريخية، 
في هذا الفيديو وفي الثانية السابعة والأربعين من الدقيقة الأولى هناك تخبط واضح في حديث الدكتور بهنام حيث يقول نصاً " كل الأطياف والمسميات كلداني وسرياني وأرثوذكسي وهذه خلافات مذهبية" هنا السؤال ما هو الفرق بين الأطياف والمسميات ؟ الأطياف مصطلح فيزياوي يطلق على أية فئة من الكيانات المتشابهة، والأطياف جمع طيف ومعناه الجنون أو الغضب أو هو القوس قزح بألوانه،أما الطائفية فهي إنتماء لطائفة معينة دينية أو إجتماعية ولكنها ليست عرقية، فمن الممكن أن تجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة، ولكن ايهما كان يقصد الآثاري بهنام ؟ لستُ أدري، فهل قصد الكلدان كقومية أم مذهب أم طائفة ؟ لكنه يقول بأن تلك المسميات هي خلافات مذهبية ؟؟؟ غريبة هل فات على الآثاري بأن كلمة " كلدان" هي تسمية لقوم، وهل سمع بحياته كلها مذهب كلداني ؟ إذن ماذا يعني له (كاثوليكي) ؟ ويناقض نفسه في الدقيقة 48 : 4 حيث يقول " نبوبلاصر زعيم عشيرة كلدو" إذن هناك عشيرة بهذا الأسم، وكلدو ليس أسم لموقع جغرافي أو نبي أو صنم أو إله ! وفي الدقيقة 3:56 يقول "أنا كلداني" وهذه ليست قوميته بل هذا مذهب ولد عليه هو من عائلة منشقة من الكنيسة الشرقية القديمة، لن أكرر القول بأن الكلدانية هي تسمية قومية وليست دينية، ولكن أود أن أناقش أصول عائلته، نعم أنشقت من هذه الكنيسة، ولكن قبلها من أين جاءت عائلته ؟ هل كان وجود للنسطورية قبل ميلاد السيد المسيح له المجد ؟ وهذا الشعب الذي آمن برسالة يسوع ماذا كان يحمل من أسم قومي ؟
لنعود قليلاً إلى الوراء وفي الدقيقة 1:39 نحن أصلنا نسطوريين !!! وهنا خلط بين الهوية القومية والهوية المذهبية، طيب يا دكتور مذهب نسطوري ولكن هويتك القومية ما هي ؟ خلط فظيع وعدم قدرة على التمييز ما بين التسميات المذهبية والقومية ولربما الوطنية أيضاً، وهنا اسأل الجميع، ألم تأتِ كلمة نسطوريين نسبة إلى نسطوريوس وتحديداً للمعتقد الذي جاهر به وهو أن مريم أم يسوع وليست أم الإله يسوع ؟ فكيف يمكن لتسمية مذهبية أن يسميها رجل بعلم الدكتور بهنام تسمية قومية ؟ أما عن تسمية ( النصارى الكلدان في بلاد الكلدان) فهي أصح تسمية لأنها تنبع من واقع حال الشعب آنذاك، لأن الشعب قبل دخول المسيحية إليه كان كلداني القومية خاصة بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية على يد الكلدانيين ومطاردتهم لفلول الجيش الآشوري إلى حران وجرابلس (كركميش) تلك المدينة التي تقع على الحدود التركية شمال سوريا وحدثت أكبر معركة في التأريخ بين الجيش الكلداني والجيش الآشوري يسانده الجيش المصري وأنتهت بهزيمة ماحقة للجيشين الآشوري والمصري وسيطرة القوات الكلدانية على كل تلك الأقاليم، ألم يكونوا كلهم من الشعب الكلداني ؟ فما الذي حدث بعد دخول المسيحية إلى تلك الأصقاع ؟ وكيف أنمحى ذلك الشعب الكلداني بقدرة قادر وأنتهى وجوده من على تلك الأرض ؟ ومَن مِن المؤرخين ذكر ذلك ؟ إنها مغالطة تاريخية مدفوعة الأجر، إن الشعب الكلداني بالرغم من سقوط دولته لم يندثر ولم يذوب، وبشهادة الدكتور بهنام حيث يقول بأنه تم القضاء على دولة الكلدان، ويعني ذلك قضي على الأمراء والقادة، أما عامة الشعب فبقي على حاله، كما هي تجارب الثورات اليوم، حكومة تقضي على حكومة ولكن الشعب يبقى شعب قائم بذاته لا يندثر ولا يذوب، وسؤالي الآخر هو لماذا يبقى العرب ماقبل المسيحية والإسلام نفسهم إلى اليوم وكذلك الأكراد والتركمان بينما ينفي الدكتور إستمرارية بقاء الشعب الكلداني وتواصل الكلدان الحاليين مع أجدادهم الكلدان القدماء؟ ولماذا ينهي وجود الشعب الكلداني ببدء البشارة بالمسيحية ؟ أليس ذلك غريباً ؟ وخاصة عندما يصدر تصريح من آثاري بحجم الدكتور بهنام ابو الصوف ؟
الخلاصة / هذه بعض المغالطات التي وددنا توضيحها لأبناء شعبنا الكلداني والقراء جميعاً، ونقول لا ندري ما هي الأسباب التي دفعت بالآثاري بهنام أبو الصوف أن يقول مغالطات تاريخية هو بعيد عنها كل البعد، ولا تدخل ضمن إختصاصه، وكان ألأولى به أن يترك هذا الأمر للمؤرخين أن يقولوا كلمتهم الفصل فيه.
24/8/2016

277

الكلدان نظرة تاريخية
نزار ملاخا
من المعروف تاريخياً أن الكلدان قبل تكوينهم إمبراطوريتهم التاريخية العظيمة، كانوا قد سكنوا مناطق وسط وجنوب العراق حيث أنتشروا في الرقعة الجغرافية من سامراء شمالا ومن ثم بغداد والجنوب العراقي واليمن والسعودية والبحرين وشواطئ الخليج الكلدي(العربي) وكانوا على شكل بيوتات سكنت هذه البيوت قبيلة كلدو المعروفة تاريخياً، وبعد أن سيطر الكلدان وأنمحت الدولة الآشورية من الوجود أنتشروا في كل أرجاء العراق وتركيا وإيران وسوريا ولبنان وفلسطين والآردن ومصر، على شكل تجمعات سكانية أو محاربين أستقروا مع عوائلهم في تلك الأصقاع التي خضعت للإمبراطورية الكلدانية، وشملت مناطق سكناهم كل بلاد ما بين النهرين، وهكذا نرى بأن الكلدان شعب واحد أنحدر من قبيلة واحدة بعكس الآشوريين الذين هم بالحقيقة شعوب تابعين لمنطقة أو موقع جغرافي، فلم يكن آشور اب لقبيلة كبيرة، بل كان إلهاً ومن ثم منطقة وقد أتخذت المجاميع السكانية التي سكنت تلك المنطقة أسمها من أسم المنطقة أو الصنم الذي كانوا يعبدونه هناك، وحال تسمية آشور كحال تسمية عراق، فلا توجد قومية أسمها عراقية، بل يوجد شعب عراقي متكون من أثنيات محتلفة، قبائل متعددة، وقوميات مختلفة سكنت منطقة أسمها العراق وبالتالي أصبحت تلك القوميات تحت مسمى جغرافي واحد هو العراق، وبالنسبة للسريان فالسريانية هي ثقافة وتسمية تعود غلى سوريا أو سوريوستسمى بها الكلدان نسبة غلى المبشرين الآوائل الذين قدموا من سوريا، إذن أحسن تسمية توافقية تلم شمل المسيحيين العراقيين فقط هي التسمية الكلدانية، فهي تسمية شاملة جامعة.
لقد أستمر الحال قبل الميلاد بأن تسمت كل الأقاليم بالأسم الكلداني حيث لم تكن هناك قوة وشعب غير القوة الكلدانية والشعب الكلداني، وعندما ضعفت قوة الأمبراطورية الكلدانية وقويت شوكة المحتل الفارسي هجموا على الكلدان واسقطوا إمبراطوريتهم العظيمة في 539 قبل الميلاد، والحكم الكلداني يعتبر آخر حكم وطني حكم العراق بسبب كون الكلدان عراقيين أصلاء، وأشهرهم الملك الكلداني العظيم نبوخذ نصر. نعمت سقطت الإمبراطورية الكلدانية، ولكن لم ينتهي الشعب الكلداني أو يذوب في مجتمعات أخرى بل أنتهى كإمبراطورية وسلطة فقط، وقد عاش الكلدان تحت سطوة وسلطة الفرس، حيث الفرس الإخمينيين من 539 ق.م إلى331 ق.م، وبعدها حكم البلاد السلجوقيون المقدونيون من سنة 331ق.م إلى سنة 126ق.م الفرس الفرثيين أو الإرشاقيين الذين أستلموا الحكم من سنة 126 ق.م إلى 227 ميلادية وهذه الفترة التاريخية مهمة جداً في تحديد السلالة التاريخية الكلدانية، وتحديد التواصل التاريخي للكلدان ما قبل المسيح مع كلدان ما بعد المسيح، وهنا نتساءل إن كان المجنمع الكلداني الذي خضع إلى حكم كل هذه الدول أستمر يعيش ويتعايش مع الوضع السياسي لهذه الحكومات فلماذا يندثر اثناء حكم الفرثيين ؟ أم أن الدول المحتلة للعراق أنهت وجود الكلدان مباشرة بعد سقوط دولتهم في عام 539 قبل الميلاد ؟ لقد كانت جميع الممالك كلدانية وكل الشعب كلداني أو في أكثريته كلدان فكيف يذوب كل هذا العدد الهائل من الكلدان، ولنفرض جدلاً بأن الشعب الكلداني ذاب وأختفى، فالسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو إذا لم يكن هناك شعب كلداني فأي شعب تورثه ؟ وأي شعب كان يخضع لحكم كل هذه الدول التي أحتلت العراق وبابل وبلاد الكلدانيين ؟ هذه فرضية مستحيلة، لقد استمر الكلدان بالتعايش مع تلك الحكومات وأستمروا بمقارعة الظلم بدليل أن عدة ملوك وأمراء كلدان تسموا بأسماء ملوكهم مثل نبوخذنصر وغيره وقاموا بمحاولات إستعادة السلطة ولكنهم فشلوا، أما الشعب فقد آمن بالقضتاء والقدر وأنتهت سلطة قادته وبقي هو يتكيف مع الحالة الجديدة والمحتل الجديد، إلى أن جاء حكم الفرس الساسانيين الذين حكموا البلاد من 227 ميلادية وغلى سنة 637 ميلادية، حينذاك أتاهم الفتح الإسلامي، لكنهم لم يتغيروا ولم ينقرضوا، بل بقوا كلدان بدليل أنهم أنتشروا من تلك الآرض إلى أماكن مختلفة ومن آمن بالدين الجديد ذابت هويته القومية ضمن نطاق الهوية الدينية، فأهملوا أسمهم القومي الكلداني وتسموا مسلمين، ولهذه الحالة تبريرات متعددة أما خوفاً من القتل، أو تخلصاً من آثار هؤلاء الكلدانيين الذين رفضوا الإنتساب للدين الجديد، أو لكي يتساووا في الحقوق والواجبات مع أتباع الدين الجديد أو الفاتحين الجدد، نخلص إلى نتيجة مفادها أن الكلدان الحاليين هم إمتداد للكلدان القدماء ومن نفس سلالتهم .
15/8/2016

278
الإخوة المتحاورون الذين يطالبون بطرد مايكل سيبي من الموقع أقول
أنا معكم وفكرة جيدة جداً لكن قبل ذلك هل لدينا الشجاعة لكي نقول للأخ مايكل أنت أخطأت في كذا نقطة وفي كذا مقال ؟؟؟؟ أم تنقصنا الشجاعة إلى ذلك ؟
إن استطعنا دحض ما يقول الأخ مايكل وإثبات خطأه بالبينة ونوثق ذلك أما الجميع أقول أنا معكم
أما أن نكون جبناء ولا نستطيع الرد على مايكل سيبي وهو الصادق وأنتم المخطئون فأقول هذا جبن وإستخفاف وتبليط شارع عسى أن يقرأ البطريرك ذلك ويقول عافارم عليك يا عوديشو
أتقوا الله يا ناس فالأستاذ مايكل سيبي ليس مثلكم يوجه التهم جزافاً وهو لا يلفق وحاشاه من ذلك
تحية كبيرة بحجم الكون للأستاذ مايكل سيبي على سعة صدره وجرأته
نزار ملاخا



279
الأستاذ فارس يوسف المحترم
أحييك وباركك الرب ، تحياتي القلبية لك ودمت أخاً عزيزا
أخوك نزار ملاخا


280
الأستاذ ليون برخو المحترم / تحية كلدانية
فاقد الشئ لا يعطيه، أنت اساساً لاتعترف باللغة الكلدانية وكل حديثك هو عن اللغة السريانية بالرغم من مئات الشواهد والبحوث على لغتنا الكلدانية فلماذا تنتقد غيرك، أنت شماس في كنيسة كاثوليكية وتعرف أقوال يسوع له المجد عن المد الذي في عين شخص لا يراه بينما يرى القذى في عين أخيه، أتمنى عليك أن تكتب مقالا عن اللغة الكلدانية ولهجتها العامية السورث ومن ثم يحق لك النقد،
أما تسميتك لمؤتمر النهضة القومية الكلدانية الذي أنعقد في السويد بتسمية ( نهضة قطواثا ونهضة جحوش) فأنت كنت أحد الحاضرين في مؤتمر القطواثا والجحوش ، أتمنى عليك وأنت المثقف أن تعي ما تقول وأنت الملتزم والمعلم، لماذا لم ترد حينها ؟ ولماذا لم تتمكن من الإجابة عندما تم الإستفسار منك إن كانت لديك ملاحظة أو تعقيب، الشجاع يتكلم الحقيقة دون خوف، أما وقد جاء زمن الجبناء وحذر على الشجعان أو حجب عنهم الحق ظلماً ، وتستغل هذه الفرصة لتنعت مؤتمر نهضتنا بالقطواثا والجحوش فهذا أمر يدل على أن هناك خللاً فيك
أتمنى أن تصحح لكي لا تسقط من نظرنا وأعيننا صورة ليون برخو ذلك المثقف المعلم
وفعلا هنا ينطبق القول ( هزلت حقا هزلت)
 نزار ملاخا


281
الأخ غالب صادق ، نعم قرأنا عن أرمن كاثوليك وغيرهم ولكن لم يُكتب ذلك في حقل القومية أو المذهب، في حقل القومية تكتب كلدان فقط، وفي حقل اللغة تكتب اللغة التي تتكلمها سواء كانت الكلدانية أو العربية أو الإنكليزية، فهناك الكثير من كلدان أمريكا لا يتكلمون الكلدانية وهناك العديد من العوائل الكلدانية في العراق يتكلمون العربية، أما في حقل المذهب فتكتب كاثوليكي فقط لا غير، وسيعرفك الكثيرين من أنك كلداني عند الرجوع إلى حقل القومية
تحياتي


282
أخي العزيز وأستاذنا الموقر ناصر عجمايا المحترم
تحية كلدانية وتقدير
لقد أبليت بلاءً حسناً ، كعادتك هادئ في الرد تستقبل كل الأمور برحابة صدر، باع طويل في السياسة لا بل سياسي محنك مقتدر، كان جوابك يتسم بالمصداقية والصراحية مع الإحتفاظ على عدم جرح مشاعر الآخرين  كما أنت هكذا دائماً، بوركت يا أخي العزيز ناصر، أحسدك على برود أعصابك، فعلاً أنت صمام أمان كما قلتُ لك سابقاً
تحياتي القلبية وعشت كلدانياً مخلصاً وأممياً صادقاً في مسيرتك
ربي يوفقك ويحميك
أخوك نزار ملاخا
 

283

أحييك أخ فارس ساكو على هذا الطرح الشجاع الذي تميز عن بقية الطروحات بالمصداقية
تحياتي وتقديري

284
الأخ أبو تشارلز الألقوشي المحترم
تحية كلدانية
أخي لا تتوهم بأني محتاج إلى كلمة شكر منك أو مبروك، فأنا ما حصلتُ عليه ليس من أجل أن تقيّمني أنت، كلا وألف كلا، ولن أحتاج لمساعدتك بشئ ولا أحتاج لجامعة بغداد التي لا يمكن أن تشتري شهادتها بدولار واحد فقط، فهي ليست تلك الجامعة العريقة التي كان تسلسلها من أوائل الجامعات في العالم إن كنت لا تعلم فإن تسلسل جامعة بغداد الآن هو في الحضيض، فعن أية شهادة تتكلم، أنت نشرت موضوع عن الجامعة الحرة والموضوع قديم جداً منذ ثلاث أو خمس سنوات، ويكفيني فخرا أن الأساتذة الذين منحوني الشهادة هم من خيرة اساتذة العراق، وكانوا قد تبوأوا مناصب علمية رفيعة، ما يهمني ليس البناية أو أسم الجامعة أو جمال أروقتها بقدر ما يهمني سمعة الأستاذ وعلمه وخبرته وشهاداته وحياته الجامعية التي قضاها في التدريس بين جامعات متعددة وبحوثه، المهم أنطبع أسم رئيس جامعة بغداد على شهادتي وهذا فخر، أما الفخر الكبير الذي نلته فهو أنني درستً ما يقارب المائة وخمسون مصدرا تاريخياً عربياً وأجنبياً يخص أطروحتي وقد نالت إستحسان الأساتذة، واليوم أرسلوا لي عدة إيميلات يطالبونني بطبعها على شكل كتاب وذلك لإفتقار المكتبات العراقية والعربية والعالمية إلى مثل هذا المصدر،
عذرا أن اقول لك أما الأصوات النشاز فلا تتعدى أصابع اليد الواحدة ولن تؤثر على مسيرة أمتنا الكلدانية وتقدمها والجنود المجهولين الذين يعملون من أجلها، شهاتي ليست مطروحة للتقيم من قبل أي شخص، فهي نلتها بإقتدار وجهود مضنية، للعلم فقط كنتً أقرأ يومياً ما بين سبع ساعات إلى تسع ساعات بالرغم من عمري وبالرغم من أنني رب عائلة ولي زوجة تعاني من مرض عضال وأولاد في جامعات مختلفة وهم جميعاً بحاجة إلى رعايتي وإهتمامي
على أية حال أشكرك لأنك تفضلت  مشكورا بتقديم كلمة مبروك وأحب أن أذكّرك وغيرك من المنتقدين بمثل عراقي
           إن لم تستطع أن تكون وردة,,,,,,,,,,,, فلا تكن شوكة

285
أخي العزيز الأستاذ مايكل سيبي المحترم
أشكرك على تقييمك للجهود التي بذلتها في سبيل ذلك، نعم أخي العزيز عسى أن تكون كلماتك درساً للبقية الذين يريدون التقليل من شأن تلك الجهود، اشكرك لتهنئتك الصادرة من أعماق القلب ولصفاء نيّتك ولمحبتك وتقييمك للعلم
شكرا لمرورك الكريم وتقبل خالص تحياتي

286
الأخ العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
تحية كلدانية اصيلة
كل ما تكتب فيه شوق للقارئ بأن يطلب منك المزيد، أسلوبك فريد، تشد القارئ من حيث لا يدري
أما عن الرابطة فما زالت ملاحظاتنا حولها إبتداءً من التأسيس وتعيين القادة وبذل المبالغ في سبيل
تثبيتها على أرض الواقع وغيرها شخصناها في مقالات سابقة لذا نحن نرفضها جملة وتفصيلا، فلم تأتِ بجديد
لا بل حالها كحال الإنجيليين فإنهم توسعوا على حساب بقية الكنائس وهي كذلك فإنها تعيش على حساب
بقية التنظيمات القومية الكلدانية، ونجاحها مقرون بالقادة الأغنياء فإن سحبوا أيديهم ستهبط وتنهار سريعاً
وكان الله في عون الكلدان
تحياتي وتقديري


287
الأخ ابو تشارلز الألقوشي  المحترم
تحية كلدانية ألقوشية
أخي الكريم بدلاً من هدر وقتك في البحث عن مواضيع قديمة نشرها شخص فلسطيني أسمه عبير في عام 2011 و2013 عن الجامعة الحرة وغيرها، كان الأجدر بك ومن باب اللياقة أن تكتب كلمة تهنئة واحدة وكفى الله المؤمنين شر القتال، فماذا يهمك يا أخي إن كانت الجامعة معترف بها أم لا ؟
إلى متى نبقى نقلل من قيمة إخوتنا ومجهوداتهم ؟ انا قرات ما يقرب من مائتان مصدر حول الموضوع وبلغات متعددة ومن مؤلفين مختلفين وغيرها ونوقشت أطروحتي من قبل أساتذة وعلماء كبار لهم شمعتهم ومواقعهم العلمية والأكاديمية ، على سبيل المثال هل نعترف بجامعة لاهاي أم بتوقيع رئيس جامعة بغداد قبل السقوط ؟
أتمنى أن تقرا ردي على الأستاذ المهندس الفاضل الأخ خوشابا سولاقا
تقبل تحيتي
المخلص أخوك / نزار ملاخا


288
أخي العزيز والكلداني الأصيل حكمت يونان ججو المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أشكرك من أعماق قلبي على تهنئتك الرقيقة وفَرَحِكَ لفَرَحي، ونِعْمَ الصديق، أنت المؤمن الحقيقي
والأخ الحقيقي ، بارك الله فيك يا وفي فأنت والآلاف من امثالك الشرفاء الأوفياء قلوبهم كبيرة ومليئة بالفرح الحقيقي بعكس مَن لم يتسع صدره ليقول كلمة تهنئة واحدة بل ذهب يبحث عسى ولعل يجد ثغرة شر يدخل بها إلى هذا الفرح الكبير
شكرا من الأعماق يا أخي العزيز وباركك الرب، تحياتي لكم وللعائلة الكريمةودمتم بخير
أخوكم نزار ملاخا


289
الأستاذ الفاضل والصديق المخلص المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة وسلام
أشكرك من كل قلبي على تهنئتك الرقيقة، والتي جاءت بكل هدوء ومن إنسان فاهم ومثقف وواعي يحترم العلم بغض النظر عن إختلاف المبادئ وغيرها، أما عن سؤالك عن إعتراف الجامعات بها فأنا أجيبك بتساؤل آخر اليوم جامعة بغداد والبصرة والموصل تمنح شهادات بمختلف الإختصاصات وهن جامعات معترف بها رسميا ولكن ماذا عن الاساتذة الذين يمنحون تلك الشهادات والظروف التي ترافق منح الشهادة، أنا شخصياً لا يهمني إن أعترف بالجامعة أحد أو لم يعترف، الذي يهمني سمعة البروفسور المشرف ومن ثم خبرته ومؤلفاته والدرجات العلمية التي يحملها بالإضافة إلى خبرته في هذا المجال فالذي يمنح الشهادة ويعترف بها هو توقيع هؤلاء الأساتذة وليس أسم جامعة أو بناية جامعة، وقد ذكرتُ اسماؤهم وعلى مَن يدعي شيئاً يستطيع من خلال البحث في گوگل ان يتعرف على الدرجات العلمية لهؤلاء الذين هم بدرجة بروفسور، يكفيني فخرا يا أستاذنا الفاضل أن يناقشني في رسالتي رئيس جامعة بغداد قبل 2003 والملحق الثقافي العراقي في سفارة العراق في فرنسا قبل السقوط والذي جلب معه أثناء المناقشة كتباً باللغة الفرنسية فيما يخص أطروحتي وهؤلاء جميعاً يُفتخر بأية ورقة تحمل تواقيعهم وتشهد على نيل الدرجة، لذا أعيد واقول أسم الجامعة أو بناية الجامعة لم يمنحاني الدرجة العلمية بل هؤلاء العمالقة في العلم هم الذين منحوني شهادة حقيقية غير مزورة
أكرر شكري وتقديري لشخصكم الكريم أستاذي الفاضل مع خالص تحياتي مقرونة بالدعاء لكم يالصحة والسعادة
المخلص لكم دوما أخوكم / نزار ملاخا


290
 أخي توما السرياني المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أنا لم أنشر موضوع لكي يتم التعليق عليه
أنا نشرت خبر حصولي على شهادة عليا إن كان بالإمكان تقديم التهنئة فأهلا وسهلا
وإن لم يتسع صدرك لتقديمها فلا تعليق
مع خالص محبتي وتقديري
أخوك نزار الكلداني

291
أخي العزيز وليد حنا بيداويد المحترم
تحية وإحترام
أشكركم من كل قلبي على تهنئتكم الرقيقة راجياً من رب المج أن يوفقكم في مسيرتكم وفي عملكم ويحقق أمانيكم، جهودكم مشكورة
مع خالص تقديري ومحبتي ، سلامي للجميع
أخوكم / نزار ملاخا

292
 الأخ العزيز والصديق الوفي الأستاذ حكمت كاكوز المحترم
تحية ومحبة وسلام
أشكركم كل الشكر والتقدير على تفضلكم بتقديم التهنئة بهذه المناسبة المفرحة، أشكر لكم مروركم الكريم وكذلك حسن ضيافتكم وسمو خلقكم ورفعة أخلاقكم ، حفظكم الله وبارك فيكم
أكرر شكري وتقديري وأعتز بكم صديقاً عزيزاً
مع خالص تحياتي ومحبتي
أخوكم / نزار ملاخا

293
الإخوة الأعزاء سيكون ردي على قسمين
القسم الأول للأصلاء وللمخلصين الذين فرحوا لفرحي
ةالقسم الثاني لمن لم يتسع صدره أو ضاق نفسه بحيث خانته الشجاعة لأن يقدم التهنئة بل حاول أن يطعن لا لشئ ولكن لشدة الحقد والحزن وعدم تمكنه من أن يكون مثلي، مثلاً أحدهم يسأل عن إختصاص رئيس جامعة بغداد ولا أدري متى شغل حضرته منصب رئيس جامعة البصرة أو الموصل وما هو تخصصه
الأستاذ المهندس فاروق أشكرك أخي العزيز على تهنئتك الرقيقة وبارك الله فيك وحفظ لك عائلتك تحياتي  وتقديري
الأخ ناصر عجمايا
أشكرك ومن خلالك لجميع الإخوة في الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان جميعاً شاكرا لكم هذه الفرحة وهذه التهنئة وفقكم الله جميعا وحفظكم ذخرا لأمتنا الكلدانية

الأخ وديع زورا المحترم شكرا على تهنئتكم الرقيقة ومروركم الكريم لك خالص تحياتي ومحبتي

الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم، تهنئتكم شهادة لي ووسام على صدري أعتز به وأفتخر، اشكركم أستاذنا الفاضل على تهنئتكم الرقيقة هكذا يكون المثقف والعالم ، هذا التقييم من لدن سيادتكم لطمة على أفواه الحاقدين ، شكرا لكم استاذنا الفاضل ولك مني خالص التقدير والإحترام

الأستاذ المهندس نبيل المحترم، شكرا لكم على التهنئة الرقيقة والتمنيات الحلوة ، بارككم الرب وحفظكم من كل سوء وأبعد عنكم أولاد الشر، خالص تحياتي وتقديري
الأستاذ المهندس عبد الأحد الأحد قلو المحترم\
تسلم أخي العزيز وصديقي الوفي أستاذ عبد الأحد اشكرك على التهنئة ففي هذه المناسبات يُبان الوفي من الرذيل
دمت بألف خير وتحياتي للعائلة
الأخ قشو إبراهيم المحترم
أشكركم على التهنئة ودمتم بألف خير ، شكرا على مروركم الكريم مع خالص تحياتي

السيد أخيقر / أبحث لي عن مصدر واحد يبحث في أصول التسمية القطارية ( كلداني سرياني آثوري ) أنا أعدك بأن أنال الدكتوراه في أول فارگون ، تحياتي وشكرا لمرورك الكريم

الأخ Eddie شكرا لتهنئتك ، وأود أن أقول لك غذا تقدمتُ بأوراقي لدى شركتك فلا توافق على تعييني عندك، تحياتي ونام زين وأتغطى
الأخ yosep المحترم
أذكر لي إختصاصك اولاً  وراجع الصورة فالأول من اليمين هو رئيس جامعة بغداد والثالث هو الملحق الثقافي العراقي في سفارة العراق في فرنسا أذكر لي شهاداتك حبيبي أنت

الألقوشي لا تنسى أن تتغطى قبل ما تنام لا تاخذ برد وموزين على صحتك لأن القهر راح يموتك، فلا تهتم بالشهادات إن كانت مزورة أم لا، هذا موشغلك وليدي
تحياتي لكل من شارك ومر وقدم التهنئة بقلب طيب أما الزيوان فلا مكان لديهم عندي


294
الأخ غالب صادق المحترم
شكرا على تهنئتكم حفظكم الرب ، تحياتي

295
الأخ قشو إبراهيم نيروا المحترم
شكرا لمرورك الكريم لك خالص التحيات

296
اخي العزيز أخيقر المحترم، شكرا لمرورك الكريم ، وكما ذكرتُ في مقالتي يجب أن نعي دورنا بشكل جيد ويجب أن نوزن الأمور بتجرد ونكتب بمصداقية وأنا فعلتُ ذلك إرضاءً لضميري وتطبيقاً للواقع الذي نعيشه
لك خالص التحيات

297
الأستاذ موفق نيسكو المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أشكرك على ردّك المهذب والذي تناولت فيه صلب الموضوع بعيداً عن شخصية الكاتب أو إنتمائه القومي والسياسي وغير ذلك، ورحت تجوب عمق الموضوع بعيداً عن الشخصنة وهذا ما يدل على سمو أخلاقك وثقافتك العالية، بعكس بقية الردود التي تدل على شخصية كاتبيها ومستواهم الركيك، وبهذا تترفع عن تلك المهازل وهذا ما أحسبه نقطة قوة وتبقى ذلك الأسم موفق نيسكو الباحث في التاريخ عن الحقيقة
بالنسبة لتحيتي التي حييتك بها وأحيي جميع القراء بها فإن كنتَ تقبلها فعلى الرحب والسعة وإن لاتعترف بها فهي هكذا وهذا رأيك الشخصي ولا أفرض رأيي على غيري، حييني بما شئت فأنا أقبل التحية مهما كان شكلها ولونها ونوعها.
عزيزي الأستاذ موفق
التاريخ يوثقه إثنان أما شاهد على الحدث وعايشَ الحدث أو من مصادر تاريخية معروفة لها باع طويل في هذا المجال، ولا أجزم على مصداقيتها فما زال التأريخ كله قائم على الإفتراضات وجزء قليل منه على الإكتشافات ، أما حل الكتابات فما زال في نطاق الفرضيات. المهم في ذلك يبدو لي أنني أستطيع أن أوثق جزءاً من التاريخ الذي عايشته ومن خلال نظرتي الفردية الضيقة مثل أحداث الملكية في سنواتها الأخيرة وأحداث عام 1958 و1963 بشقيها وعام 1966 ثم 1968 ثم 2003 ولحد الآن، وهذه لا يمكن أن اقبل باي شاهد لأنني عايشت بعضاً من تلك الأحداث سواء ضمن منطقتي أو غيرها واقول معايشة ولا تقبل الجدل. أما ما ذكرت حول المعجم الذي الّفه المرحوم الأب خضر أو خدر الموصلي عام 1742م فأنا لم أكن مولوداً في تلك السنة، ولم أعايش الحدث ولا تتوفر عندي نسخة من الكتاب لذلك وكما تعلمت خلال دراستي للماجستير أن أوثق كل كلمة أكتبها فقد قمتُ بدعم قولي بمصدرين تاريخيين وهما المؤرخ العلامة روفائيل بابو إسحق والاستاذ عماد عبدالسلام رؤوف فإن كان لديك شك في ذلك فيجب أن تنتقد هؤلاء المؤرخين الذين ذكروا ذلك، كما أنت تعتمد على مؤرخين فطالح وقرأتُ ذلك من خلال الكم الهائل من المصادر التي ذكرتها وأستندت عليها في مؤلفك ( السريان الأسم الحقيقي .... ) أعيد إلى الأذهان فقط
هناك كتاب عنوانه " علوم الكلدانيين " وضعته بالفرنسية عالمة آثار فرنسية اسمها مارگريت روثن ووضعته بالفرنسية تحت هذا العنوان
MARGUERITE RUTTEN,La science des Chaldeans, coLL" que sais - je " N.893, presses Universitairs de France, Paris 1970,  128pp
هذا الكتاب عرّبه ووضع توضيحاته الأب العلامة الدكتور يوسف حبي ولكن تحت عنوان " علوم البابليين " من منشورات وزارة الثقافة والإعلام - الجمهورية العراقية - سلسلة الكتب المترجمة (91) - دار الرشيد للنشر عام 1980، ولكن لا أحد أعترض أو يعترض ويقول لماذا قام العلامة الدكتور الأب يوسف حبي بتغيير ( ولا أقول بتزوير ) عنوان الكتاب من أسمه الأصلي " علوم الكلدانيين " إلى إسمه الثاني الذي أختاره هو " علوم البابليين " ؟ وهل نستطيع أن نتجنى على الأب العلامة الدكتور يوسف حبي لنقول ونتهمه بالتزوير ؟ ألا تضحك الناس علينا ؟ ألا يستهزئ بنا الجميع ؟ اين نحن من علم وثقافة ومدارك الأب العلامة الدكتور يوسف حبي ؟ واللبيب بالإشارة يفهم !!!
بالنسبة إلى توقيعي بأسم القوشي ولم تكن حضرتك متأكد من أنني نزار ملاخا أم لا ، يبدو لي أنه فاتك أن تقرأ في ختام المقال أسمي الصريح ومن لهجة المخاطبة والكتابة كان يمكنك أن تستشف بأنني نزار ملاخا أنا الكاتب، ولكن ولو أطيل عليك قليلا أود أن أوضح لك شيئاً عن هذا الأسم، يعرف الأستاذ أمير المالح من أنني أكتب بإسمي الحقيقي طوال كل هذه السنوات ولم استخدم في يوم ما إسما مزورا كما يفعل الكثيرين، ولكن عن طريق الصدفة اردتُ في يوم ما تسجيل الدخول فلم أتمكن وعند محاولتي أن أدخل بإسمي الصريح رفض الكومبيوتر ذلك وقال لي هذا الأسم مسجل عندنا فأخترتُ اسماً قريباً لي وهو ألقوشي( وفي تلك الأيام كانت معرفتي بالكومبيوتر قليلة ) لذلك كتبتُ وبقي هذا الأسم بهذا التوقيع ولكنني دائماً أذيله بإسمي الصريح للتفضل بالعلم لطفاً،
على اية حال أشكر لك لطفك وأعتذر منك لفلة وفتك وأحييك على سعة صدرك وسمو أخلاقك وترفعك عن الرد بمهازل فهي لا تليق بك بل سيبقى أسم موفق نيسكو في نظري عالياً ، لذا أقول أيها الأستاذ الفاضل إن أختلفنا في وجهات النظر أو في تعدد المعلومة أو في الإعتماد على مصادر مختلفة فلا يعني ذلك مطلقاً بأننا اصبحنا أعداء فأنا أتشرف بك اخاً عزيزاً وصديقاً صدوقاً ودمت بألف خير وعافية
أخوك ( ألقوشي al8oshi ) نزار ملاخا
alkosh50@hotmail.com

298
الأستاذ موفق نيسكو المحترم
تحية كلدانية وتقدير
أولاً - أنا أترفع على الرد على المداخلات التهكمية وخاصة مداخة الأخ مدرس الجغرافيا الذي يبدو لي إنه لم يستوعب مادة التاريخ وحشر نفسه فيما لا علم له به، ، والمداخلات الأخرى التي تركت صلب الموضوع وراحت تناقش شخصية الكاتب، وأكيد هي خارج حدود اللياقة الأدبية.
ثانياً - أود أن أنتقدك بخصوص عضوية الإتحاد ( السيد نزار ملاخا المحترم
اقتباس
لمعلوماتك فقط فإن الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان من أعضاء هيئته العامة عضوين غير مسيحيين، نتشرف بهما وبإنتمائهما وهما الأستاذ الفاضل الشيخ جلال چرمگا مدير موقع مجلة الگاردينيا

الجواب: لقد تم الاتصال بالسيد والاستاذ جلال جرمكا هاتفيا وقال:
انه لديه علاقات واسعة مع جميع العراقين ويحترم ويتشرف بالجميع، وان هذه الجمعية الكلدانية هي التي منحته عضوية شرف
لكنه قال: إنه كردي وابن شيخ (اغا) عشيرة كردية
وشكراً) ما علاقة هذا بالموضوع الأساسي الذي هو الرابطة الكلدانية ؟ ولماذا حشرت هذه الفقرة وجعلتها محورا للنقاش ؟ أهكذا يكون اسلوب المثقفين المتعلمين ؟ وتريدونني أن أرد على مثل هذه المداخلات ؟ ماذا يعني إنك أتصلت هاتفياً بالأستاذ جلال ؟ هل تريد أن توصل معلومة على أنه صديقك ؟ كما هو صديقك فهو صديق الالاف مثلك، وهل تريد أن تقول للقراء بأنك لا تثق بكلامي فاتصلت هاتفيا بالأستاذ جلال، إن ما أوردته حول هذا الموضوع لا يهمني قيد أنملة لا بل فقد أهتزت تلك الصورة المأخوذة عنك لدي، ولكن للأمانة وليعلم من يقرأ موضوعي ومداخلاتك بأن الأستاذ جلال جرمكا هو عضو شرف في الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ونحن منحناه تلك العضوية بناءً على مواقفه المشرفة تجاه الكلدان ومقالاته الكثيرة عن مشاهير الكلدان ومنهم الكلداني الشهم عبد الكريم علكة، وقبل فترة قصيرة جداً كان مراسل الگاردينيا قد كتب تحقيقاً عن كنائس الكلدان في السليمانية ، ونحن بناءً على ما جاء في النظام الداخلي للإتحاد وبناء على مواقف الأستاذ الفاضل الشيخ جلال منحناه عضوية شرف في إتحادنا فأين الخلل في ذلك ؟ ولماذا أخذت هذه النقطة منك مأخذاً وطار النوم من عينيك وأتصلت هاتفياً لترى هل ما جاء في مقالي صحيح أم لا ؟ لقد تركت اللب وذهبت تبحث عن موضوع لا دخل لك فيه.ولعلمك فإنني على تواصل مع الأستاذ جلال هاتفياً مرة أو مرتين اسبوعياً، لذا أرجو أن تتصل به لتتأكد من هذه المعلومة ايضاً ، فلا تشك وكن مؤمناً بما نكتب فلستَ أنت الصادق الوحيد ولا أنت الوحيد الذي يمتلك المعلومة كلها، الغريب في ذلك إنك لم تحاول الإتصال بالشخص الثاني الأستاذ علي الصالحي لتتأكد منه هو الآخر هل هو عضو شرف أم عضو اصلي وهل هو طلب الإنتماء ام نحن كرمناه بالعضوية ؟ ارجو متابعة ذلك والإتصال .
ثالثاً - نعود إلى موضوع سؤالك حيث تطلب قاموس واحد كلداني قبل تاريخ 1899م، وأنا أقول لك كل إنسان لا يمكنه أن يمتلك الحقيقة كلها، أو يطالع كل ما كتبه المؤرخون، لقد قرأتُ كتابك ( السريان الأسم الحقيقي ... ) وبالرغم من كثرة المغالطات فيه وعدم صحة ودقة الكثير من المعلومات لكنني أثني عليك لكونك تريد أن ترفع من شأن أمتك وهذا لا مثلب عليه، بوركت جهودك ولكن بشرط أن لا تغيّب دور الآخرين، كما أقول لك أنت حر في إختيار ونقل ما يلائمك ويلائم رغبتك من تلك المصادر ولكن يجب أن تقرأ كثيراً قبل أن تحكم.
ربما لم تسمع بوجود معجم كلداني عربي ألّفه المرحوم القس خضر الموصلي عام 1724م كما ألف معجم كلداني تركي وذكر ذلك الأستاذ عماد عبد السلام رؤوف كما ذكره بابو إسحق في مؤلفاته، ابحث لكي تجد ضالتك المنشودة، وهناك الكثير الكثير ولكن ليس لدي الوقت الكافي للبحث عن تلك المصادر لإنشغالي بإعداد أطروحة الدكتوراه عن تاريخ الكلدان راجياً لكم موفور السصحة والعافية
ملاحظة 1 - لا أفهم كيف يعتبر نفسه متعلماً مَن يقول بأنه لا وجود لأور الكلدانيين؟ هذا لا يستحق أن اضيع دقيقة واحدة لكي أُفهمه بدروس التاريخ، أو إنني لستُ مدرس تاريخ لكي أضيع وقتي مع مثل هذه النماذج ،
ملاحظة ثانية - أشكر جزيل الشكر كل من الأستاذ مايكل سيبي والأستاذ المهندس عبد قلو وبقية الأساتذة والإخوة المتداخلين الذين وضعوا لأخلاقهم حساباً عند الرد
دمتم بخير وعافية
نزار ملاخا / ماجستير تاريخ

299
الأخ مايكل المحترم
تحية كلدانية وتقدير
موضوعك بحاجة إلى موضوع كامل للرد عليه، لكن لاباس فسوف أختصر قدر الإمكان
إن ما ذكرته عن المثليين من أنه حالة مرضية شاذة، اقول ألم يحن الوقت للطب والعلم لأن يكتشف مسببات هذه الحالة ليضع لها حلاً وعلاجاً شافياً لأنها تمس أخلاق الشخص والمجتمع من الناحيتين الإيمانية والإجتماعية، ونحن نعرف بأن كلاهما اي العلم والطب قد توصلا إلى إكتشاف والتحكم بنوع الجنين وهو في رحم أمه، لا بل أصبحت القدرة لهما إلى إكتشاف مناطق في الدماغ تتحكم بمجمل تصرفات أو لها تأثيرات على سلوكيات الفرد حينما يولد،
أما من الناحية الدينية فأعتقد بأن الكتاب المقدس لم يغفل مثل هذه الحالة فقد خلق الله الإنسان على شكل ذكر وأنثى، لقد جاء في سفر التكوين 1 : 27 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ
فها هو عز وجل يحدد العلاقة بين الرجل والمرأة ويأمرهم لكي يكثر نسلهم في الأرض، أما في مجال الإتصال الجنسي ، فالكتاب المقدس يوضح ذلك صراحة حيث يقول في سفر اللاويين في الفصل الثامن عشر تحديداً 22وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. 2 وبمجمله فإنه يوضح بقائمة كبيرة من الممنوعات تجاوزات عديدة وأمور شريرة يجب الإبتعاد عنها مثل الزواج من الأقرباء القريبين وممارسة الجنس مع زوجة رجل آخر والشذوذ الجنسي وممارسة الجنس مع الحيوانات وغير ذلك، وهكذا تعتبر هذه إدانة تامة لكل ممارسة جنسية خارج إطار الزواج، وأكد ذلك بولس الرسول برسالته إلى أهل كورنثس حيث يقول "الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ 20لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَِللهِ." ألم تقرأ في الكتاب المقدس كيف أن لوط استضاف ملاكين وفساد أهل سدوم وطلبا من لوط أن يخرج الرجلين لكي يضاجعونهما.، وها هو بولس الرسول يطالبنا بأن نميت أعضاءنا الأرضية التي هي الزنى والنجاسة وجموح العاطفة والشهوة الرديئة وغيرها(كولوسي 3 : 5 - 9
أكتفي بهذا القدر وسأرد بوقت لاحق على ما تبقى من موضوعك
تحياتي وتقديري
أخوك نزار ملاخا


300
الأخ العزيز الأستاذ المهندس عبد الأحد قلو المحترم
تحية كلدانية تغبظ من لا يتحمل فعل الخير
أشكرك من أعماق قلبي على تهنئتك الرقيقة وبالتأكيد سأقوم بنشرها تباعاً
كما سوف أستمد من كلماتكم المعبرة الدرس لكي استمر في الحصول على شهادة أعلى
وللعلم فقد طلبت مني عمادة الجامعة التسجيب للحصول على الدكتوراه وسيكون موضوع الدراسة ( الكلدان في التاريخ الحديث والمعاصر، عوامل التأثير واسباب الإنكماش في المجتمع العراقي
أما أصحاب القلوب الضعيفة أمثال الأخ المدهو آشور فلا أعتقد أنه يحق لي أن أتنازل وارد على تخرصاته في الوقت الذي كان عليه أن يتقدم بتهنئة مهما تكن أوجه الإختلاف فالأخلاق تحتم على صاحبها ذلك
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تحياتي الخالصة لك ايها الكلداني الاصيل المهندس عبد قلو
ودمت بألف خير

301
الأخ العزيز الشاعر رعد دگالي المحترم
الأخ العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
الأخ العزيز منصور صادق عجمايا المحترم
الأخ المهندس عبد الأحد قلو المحترم

أشكركم أيها الإخوة جميعاً على مشاعركم الرقيقة ونبل أخلاقكم بفرحتكم الكبيرة بتماثل أخونا وزميلنا وكاتبنا وحبيبنا حبيب للشفاء، وهذا دليل على كرم أخلاقكم وإهتمامكم بالأقلام الحرة الأصيلة
بارككم الرب وأطال بعمركم جميعا
وتحياتي الخالصة وتقديري لكم نيابة عن الأخ حبيب تومي
أخوكم / نزار مَلاخا

302
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية حب وتقدير
أشكركم على تهنئتكم الرقيقة، فهي الدافع والحافز لكي نستمر بهذه الجهود، عسى أن نكون قدوة لشبابنا، الموضوع المختار من المواضيع الصعبة والمعقدة، لقلة المصادر وندرتها، وقد أستعنت بأكثر من عشرة مصادر باللغة الإنكليزية لإستكمال البحث
أشكركم على تقييمكم لي، كما أشكر مروركم الكريم
تقبلوا خالص التحيات

\

303
الأخ العزيز رئيس الإتحادالعالمي للكتاب والأدباء الكلدان
الأستاذ منصور صادق عجمايا المحترم
أشكر أيها العزيز الغالي على تهنئتك الرقيقة ، نبذل كل الجهد في سبيل رقي ورفعة أمتنا الكلدانية بما تمثله من شعوب أخرى تحت كافة المسميات( آثوريين وسريان) فكلنا تحت لواء واحد وراية واحدة وهي راية الكلدان الذي ستبقى خفاقة في الأعالي تظلل هذ1ا الشعب الذي كانت ولايته آخر حكم وطني حكم العراق قبل الميلاد، فإلى المزيد من التقدم يا أبناء الكلدان الغيارى
[/b]

304
الأخ المهندس نبيل قرياقوس المحترم
أشكر لكم تهانيكم، بالفعل كانت رحلة متعبة ولكن تحولت إلى لذة ومتعة بفضل النتائدج التي حصلنا عليها
أتمنى أن نكون قد قدمنا خدمة للوطن والأمة والشعب من خلال هذه الرسالة
عشتم وعاشت أمتنا الكلدانية بألف خير

305
الأخ المهندس عبد الأحد قلو المحترم
أشكرك أخي العزيز على تهنئتك لي ، بالحقيقة كان موضوعاً مهماً جداً بدليل أن لجنة المناقشة أستهواها الموضوع وقاموا يقراءة الرسالة التي تزيد عدد صفحاتها على المائتي صفحة من نوع A4
أشكرك من أعماق قلبي
مع خالص الد\عاء بالصحة والسعادة

صفحات: [1]