عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - جميل جمعة

صفحات: [1]
1
نداء
الى ابناء جاليتنا العراقية العزيزة في السويد
تضامنا مع اهلنا في العراق ودعما وإسنادا لوقفتهم الشجاعة ضد الفساد الحكومي
في ثورة الإصلاح والتغيير التي يقودها شعبنا الأبي الصابر
يدعو اتحاد الجمعيات الإبداعية في السويد
أبناء جاليتنا العراقية الكرام وكل الشرفاء والوطنيين الأحرار
المشاركة بالوقفة التضامنية لنصرة ومؤازرة اهلنا في عراقنا الجريح في وقفتهم الشجاعة ضد كل اشكال التخلف والفساد الحكومي
وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الاحد الموافق 23 / 08 / 2015
في ساحة Medborgarplatsen:
مقابل بناية sensus
ستشارك فرقة طيور دجلة بقيادة المايسترو علاء مجيد بتقديم بعضالأغاني التراثية
كما ستشارك جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد بمعرض للرسم الحر
وستشارك ايضا جمعية المصورين العراقيين في السويد بمعرض فوتوغرافي خاص بالمناسبة
بالاضافة الى مشاركات أدبية وشعرية لشعراء ومبدعين عراقيين
ستغطي تلك التظاهرة الجماهيرية عدد من المحطات الفضائية العراقية والعربية
بالاضافة الى الاعلام السويدي
لذا ندعو الجالية العراقية في مقاطعة ستوكهولم والمدن القريبة منها المشاركة في هذه التظاهرة الجماهيرية العراقية المهمة
لنوحد صوتنا وموقفنا
من اجل عراق مدني خال من الفساد والمفسدين
تحية اجلال واكرام لأهلنا المنتفضين الصامدين في عراقنا الحبيب

اللجنة التنظيمية المنبثقة عن
اتحاد الجمعيات الإبداعية في السويد

2

 الاخ المايسترو علاء مجيد المحترم  !
الاحوات عضوات فرقة طيور دجلة الفاضلات !
 
لم تكن مفاجئة وليس بالغريب لما عودتنا عليه فرقة طيور دجلة العراقية الفنية وباشراف وقيادة المايسترو الموسيقار الاكاديمي علاء مجيد لما قدمته وتقدمه من نشاطات فنية تراثية منذ تأسيسها ولازالت تنشد للوطن من اجل اعلاء شأن العراق وحضارته العريقة وحماية تراثه وتحت شعار الدفاع عن المرأة العراقية وضد جميع أشكال العنف الذي يمارس ضدها في مجتمعاتنا وفي دول اخرى من العالم الى جانب حماية الطفولة وتوفير الرعاية الصحية والتعليم المجاني وقبل فترة ليست بالقصيرة فقد حصلت جميع عضواتها ومشرفها الفني على شهادة النوايا الحسنة من قبل هيئة السلام السويدية التابعة للامم المتحدة تقديرا لنشاطات الفرقة من اجل الدفاع عن حقوق المرأة وحماية الطفولة والان وفي الوضع الصعب والمزري الذي يمر به شعبنا في العراق نتيجة الهجمة الارهابية واللانسانية من قبل تنظيم داعش بدعم وتمويل من اعداء العراق وشعبه وحملات القتل والتهجير لابناء العراق بكل مكوناته دون استثناء من شيوخ ونساء واطفال وبدم بارد , فقد بادرت فرقة طيور دجلة في السويد بحملة تبرعات قل نظيرها لدعم النازحين واوفدت احدى عضواتها الى شمال العراق حيث يقيم الالاف من العوائل النازحة قامت بزيارتهم وتقديم الدعم المادي لبعض هذه العوائل النازحة مشكورة لجهودها وهي العضوة والناشطة الانسانية زهيرة ايليا من مدينة عنكاوا في أربيل الف شكر وتقدير لهذه الفرقة والتي بذلت وتبذل كل جهودها من اجل حماية الحضارة والتراث العراقي دون مقابل او دعم حتى من قبل السلطات العراقية المعنية بالشأن . الف شكر وتقدير لهذه الفرقة بجميع عضواتها النبيلات والى مشرفهم المايسترو علاء مجيد متمنيا جميع المنظمات والاشراف في العالم والعراقيين بشكل خاص أن يحذوا حذو هكذا مبادرات أنساية لدعم وتقديم العون الى هذه الشريحة الضعية والمنكوبة من اجل أنقاذهم وتقديم الدعم والمساعدة لجميع النازحين العراقيين اينما يتواجدون مع التحية والشكر .
شكر وتقدير لفرقة طيور دجلة في السويد لنشاطهم الاجتماعي والانساني متمنيا المزيد من التألق والابداع والنجاح .
شكرا للاخت زهيرة عضوة في الفرقة .
والشكر الجزيل للصصحفي الاخ بهنام شابا لنشره هذا النشاط .
         
أخوكم د. جميل جمعة

3

الى جميع الاخوة والاخوات والاصدقاء والمعارف في العراق والمهجر وعوائلهم المحترمة !

بمناسبة عيد الاضحى المبارك اتقدم للاخوة المسلمين في كل انحاء العالم بشكل عام والى اخوتي في الوطن وجميع الاصدقاء والاخوة في العراق والمهجر لكم ولعوائلكم المحترمةائلة بشكل خاص بأحر التهاني وأرق التبريكات واجمل الافراح بهذه المناسبة العزيزة متمنيا ان تنعاد عليكم وعلى الجميع في جميع اعيادكم ومناسباتكم
الجميلة بالافراح والمسرات في عالم امن ومستقر تسوده المحبة والتأخي والسلام والاخوة والعيش المشترك بين الشعوب في ظل العدالة الاجتماعية والمساوات والعيش الكريم ...
وكل عام والجميع بخير
   اخوكم د. جميل جمعة والعائلة - السويد

4
المنبر الحر / رد: نداء عاجل ومهم
« في: 13:11 10/08/2014  »
الاخ العزيز ابو غسان  !
ان ما قرأته في ... نداء مهم وعاجل ... لااريد التطويل ولا الخوض في الكلام لان ما حدث  وما يجري في المنطقة بشكل عام وسهل نينوى بشكل خاص من اظطهاد وقتل وسلب وتدمير للبنية التحتية وحرق خيراتها ليس الا بداية وليست النهاية  لتنفيذ المخطط من قبل جماعة سايكس بيكو الجدد والشرق الاوسط الجديد ديموغرافيا واقتصاديا واستراتيجياوهذا ما يعرفه الصغير والكبير وعلينا أن نقرأ ونفهم  ما بين سطور خطابات وتصريحات السيد اوباما رئيس العالم كما يسمى ووزير خارجيته السيد كيري واعوانهم في المنطقة وخارجها , فسؤالي لكاتب النداء الاخ العزيز سعيد لمن موجه النداء ومن تنادي بعد ان عقدت هيئة الامم ومجلسها اجتماعا خاصا لبحث الوضع المزري واللاانساني الذي يعيشه اهالينا في المنطقة بجميع مكوناتها ودون استثناء ولماذا الان وبعد مرور شهر على مايحدث في المنطقة يأمر اوباما بارسال طائراته لحماية المنكوبين مؤكدا على الضربات المحددة ومنع المسلحين من الاقتراب من معقل رئيس الاقليم . والله في عون ودعم المهجرين والنازحين شيبا وشبابا نساءا واطفالا . مع تحياتي للكاتب والقراء

5

الاخ امير المالح شقيق المرحوم الدكتور سعدي المالح والعائلة المحترمين !
الى عائلة المرحوم الدكتور سعدي المالح المحترمة  !
الى ذوي ومعارف المرحوم الدكتور سعدي المالح  المحترمين  !

بقلب ملؤه الحزن والأسى تلقينا خبر انتقال شقيقكم الدكتور سعدي المالح مدير عام الثقافة السريانية إلى الأخدار السماوية ملبياً نداء الرب مغادرا اهله واشقائه وذويه ومحبيه الى الابد
نشارككم احزانكم بهذه المناسبة المؤلمة ونتقدم بالتعازي القلبية الحارة إلى شخصكم الكريم وذويه جميعا راجين من رب السماء أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله  في جناته الواسعة ويجعل من مصابكم هذا خاتم الاحزان ويسكب على قلوبكم جميعاً بلسم العزاء ... وليكن ذكره الطيب مؤبداً , للفقيد الرحمة ولكم ولاهله ومحبيه ومعارفه جميعا جميل الصبر والسلوان 
مشارك احزانكم من عائلة ال جمعة
د. جميل جمعة 
السويد - ستوكهولم 


6

مأساة عراقية – الموت بالجملة
كوارث بشرية عائلية واجتماعية
حادث مرور مروع ومؤسف على طريق اربيل - كركوك – بغداد يوم السبت الموافق 2/11/2013 يودي بأرواح أربعة أشخاص من عائلة واحدة ولكل فرد منهم عائلته، تركوا ورائهم اطفال يتامى وارامل والخامس الذي كان برفقتهم لازال راقدا في المستشفى وتحت العناية المركزة اثر اصابته بالحادث وضحايا الحادث هم كل من : (المرحوم حربي عبودي نوارة 72 سنة وابنه المأسوف على شبابه 38 سنة المرحوم عمار حربي نوارة وهو والد لتوأم قد اكملو ربيعهم الثالث، والضحية الثالثة المرحومة نادية الجزراوي في العقد الخامس من عمرها زوجة نبيل عبودي نوارة الذي يرقد في المستشفى للعلاج لاصابته الخطرة اثر الحادث، اما الضحية الرابعة فهو المرحوم ساهر متمرة وهو في الخمسينات من عمره صهر المرحوم حنا عبودي نوارة، والمفقودين هم من المهاجرين من بغداد الى اربيل بسبب الوضع الامني، الرحمة لهم والصبر لاهلهم وللمصاب الشفاء العاجل).
اما اسباب الحادث فيقول المثل تعددت الاسباب والموت واحد ولكن ما حدث وادى الى هذه المأساة وعلى الطريق الذي يدعوه العراقيين بشارع الموت لرداءته وكثرة الحوادث والضحايا الذين وقعوا فيه، كما في معظم مناطق العراق من شماله الى جنوبه واصبح ساحة لموت العراقيين، العراق البلد المدمر وشعبه الجريح يذهب ضحيته الكثيرون يوميا دون ذنب ارتكبوه فقط انهم عراقيون ومن هذه الاسباب الامن المفقود، وابسط الخدمات الحياتيه غير متوفرة في معظم مناطق العراق وكذلك اقليم كردستان، الهجرة والتهجير والقتل العشوائي اليومي وموت المواطنين بالجملة كل يوم تقريبا كبارا وصغارا نساءا واطفال نتيجة التفجيرات والسيارت المفخخة والسلاح الكاتم الصوت والهجوم على المنازل الامنة وقتل من فيها دون رادع وكذلك السطو على المحلات في وضح النهار وقتل اصحابها وسرقتهم ناهيك عن الموت بسبب الفقر والجوع والمرض كل هذا يحدث في بلد اسمه العراق الغني بلد الحضارة والثقافة والتعايش الاخوي بين جميع مكوناته ومذاهبه تحت مظلة الوطن الواحد ومنذ الاف السنيين، ويا اسفاه هكذا يموت العراقيين والسبب الاول والمباشر ومنذ سقوط نظام صدام المقبور حين سلمت امريكا الحكم وعلى طبق من ذهب الى اطراف المعارضة والمتعارضة فيما بينها في الوقت الذي كان يخيم عليها النوازع الطائفية والمذهبية والقومية والاثنية مما جعل العراق منذ ذلك الحين في خبر كان والشعب العراقي يعيش في دوامة الازمات وعلى كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية الى جانب غياب الامن والاستقرار واوضاع مضطربة وانتشار البطالة والامية ادى الى انتشار الجوع والخوف والرعب والموت اليومي كل ذلك نتيجة الخلافات العميقة والتناحر بين الكتل المتسلطة ومنبعها طبيعة نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وسبب الاختلاف هو التناحر على كرسي السلطة وتوزيع الحصص فيما بيهنم من ثروات العراق وللاسف ثمن كل ذلك يدفعه المواطن العراقي.
بعد كل ما ذكر فاسئلة كثيرة وملحة تطرح من قبل المواطنيين والمتابعين لما يجري في العراق وما يعانيه هذا الشعب المظلوم والجريح والمنكوب ووطنه المدمر... فيا ايها المتسلطون على رقاب هذ الشعب نتيجة المنحة التي منحها اياكم اسيادكم الامريكان... الى اين ماضين والى اين ذاهبون بهذا الشعب الذي لا حول ولا قوة له سوى هدفه الحصول على لقمة العيش له ولعائلته وطلب الرحمة على ضحاياه وامواته من الاقارب والاصدقاء ...الى اين وبهذه الطريقة البشعه نحو الهلاك وتدمير ما تبق من هذا الوطن الذي دمره النظام البائد وعلى طريقة الموت البطيء... يا أيها المسؤولين المتربصين على كرسي السلطة كنتم تقولون بان نظام صدام والبعث الفاشست كان يقتل ابناءنا ملاحقا او معتقلا او تصفية معارضيه، لماذا والان ايها السادة وبعد ان تعاونتم مع سيدكم الاجنبي ووقعتم في احضانه بعد سقوط النظام حينها فرح ورحب بكم الشعب لخلاصه من الدكتاتور المقبور، لا ترحيبا بكم ولا بالاحتلال وانتم جالسين على كراسي الحكم ومنذ ما يزيد على اكثر من عشر سنوات باسم الدين والطائفة والقومية وانتم في الحقيقة بعيدين عنها كبعد الارض عن السماء، ماذا قدمتم لوطنكم وشعبكم غير التدمير والقتل والموت. وللذكر لا للحصر اطرح عليكم بعضا من الاسئلة مبتدءا برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب الذين جاء بهم الناخبون بطريقة اوباخرى منها الضغط عليهم باسم الدين والمرجعية او شراء الضمائر والتهديد او بالتزوير والاعتماد على سن قوانيين تحفظ مصالحكم ليس الا ومنها قانون الانتخابات، واسئلكم بمعتقدكم الذي تدعون به وانتم منه براء.
وابدأ بتوجيه سؤالي الدستوري والقانوني وبشكل خاص الى رئاسة الجمهورية من هو رئيس العراق الان واين هو رئيس جمهوريتنا وما هو مصيره بعد غياب دام اكثر من عشرة اشهر ولا تريدون ذكره بتصريح او خبر عنه وهل هو على قيد الحياة؟.
والسؤال الاخر موجه الى وزارة الهجرة والمهجرين ماذا قدمتم لالاف المواطنين في الداخل الذين فقدوا ديارهم ومنازلهم واملاكهم وكذلك هناك في الخارج حيث الالاف بل مئات الالاف من الكفاءات اصحاب المهن والخبرات وايدي عاملة بأمكانها ان تسهم في البناء والاعمار ؟.
اين وزارات الامن والدفاع والداخلية وقائدها الاوحد من توفير الامن والامان والاستقرار في وطننا؟.
اين الكهرباء والماء الصالح للشرب واين المواصلات والطرق الامنة؟.
اين الصحة والرعاية الصحية ومساعدة الفقراء والعاطلين عن العمل وتوفير فرص العمل دون تزكية كتلة او مسؤول او تابع، واين رعاية العجزة والاطفال ومساعدة الارامل الذين فقدوا معيليهم نتيجة فقدان الامن؟.
اين المدارس ودور التعليم حيث كان العراق يفتخر بمدارسه النموذجية والمعاهد والكليات في الوقت الذي لا زال الاف الطلبة في مدارس طينية وتحت سقوف السعف تفتقر الى لوحات التعليم ومقاعد الدراسة وابسط الظروف الصحية والتعليمية اضافة الى انه يصعب عليهم قطع الطرق الوعرة من والى مدارسهم حفاة بسبب الطرق الغارقة بالماء والطين والقاذورات ولعدم توفير وسائل صالحة لنقلهم؟.
اين انتم من قرارات الامم المتحدة بخصوص التربية والتعليم ورعاية الاطفال والتغذية المدرسية وضرورتها في انشاء وتربية جيل المستقبل؟.
للاسف الشدسيد وبعد اعتذاري من شعبي وحزني على وطني ومواساتي لضحايا شعبي بات شعوري وايماني وقناعتي واقولها وبكل صراحة انتم فارغون فكريا وفاشلون سياسيا ولا يوجد من بينكم من يمتلك تصورا مقبولا او رغبة لحل اي مشكلة صغيرة أو كبيرة لصالح خدمة الشعب وحماية الوطن ومن اجل ضمان الحقوق وتوفير الامن والعيش الكريم لا لشيء بل لان مزاجكم الشخصي في المقام الاول وهو تعبيرا عن انانيتكم وانتمائكم الحزبي او الطائفي المقيت الخالي من اي اعتبار وطني وموضوعي وجميعكم يعلم بانكم معزولون عن الشعب ولا تحضون بأي تقدير او اعتبار من قبل المواطن العراقي وحتى من قبل الاطفال انزلوا الى الشارع واسمع حديث الناس لتعرف من انت ايها المسؤول لانهم جميعا ادركوا الحقيقة ووعوا لمشاكلهم وعرفوا حقوقهم ومنذ الفترة الاولى لتوليكم مقاعد السلطة والتي لا تستحقونها، لقد اثبتم فشلكم في ادارة البلد وخدمة المواطن وبانكم لستم اكثر من مادة استخدامية او سلعة استهلاكية رخيصة تتداول في سوق العتق للمراهنات الشخصية والرخيصة اوانتم تعلمون هذا وتعتبرون ان الاحتيال على الناس ذكاء كذكاء الثعلب واعطاء الوعود شطارة وسرقة ثروات الدولة واموال المواطنيين والمستحقين لها واغتصاب ممتلكانهم بانها هي مستحقاتكم لانكم المنتصرون واعلموا ان حساب الشعب عسير لا يرحمكم لانكم جميعا صغيركم وكبيركم دجالين ومنافقين.
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

د. جميل جمعة 2013

7
عزيزي واخي لطيف بولا المحترم

تحية حب واخلاص وتقدير
انني اقرا الكثير مما تكتبه واسمع الكثير من ما تلحنه وتغنيه لكن وللاسف الشديد الفراق والبعد الشاسع والغربة الم وعذاب وموت بطئ
عاشت الايادي ودامت الاقلام والاصوات التي تغني تراثنا دامت القوش الحبيبة واهلها الاحباء الكرام .
مع المودة والحب لك ولابنة عمي زوجتك الكرمليسية ولاهل القوش دون استثناء ودمتم جميعا .


اخوك الذي لاينساكم ابدا
د. جميل جمعة والعائلة

8
   بيان التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم حول حادثة النخيب > هل من حل ؟

    قبل يومين قامت مجموعة ميلشياوية أرهابية بالتعرض الى حافلة تقل مسافرين، وقاموا بنقل المسافرين حيث جرى قتلهم والتمثيل بهم بشكل  وحشي وغير أخلاقي في منطقة النخيب القريبة من كربلاء ..
نحن قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في العاصمة السويدية ندين هذا العمل الأرهابي الجبان وهؤلاء القتلة لا دين لهم سوى أمتهان القتل والحقد الأعمى لكل البشر، شعوراً بالدونية وتنفيذاً لمخططات أعداء الشعب من القوى الظلامية الحاقدة ..
كما أننا نحمل الحكومة العراقية وكافة المؤسسات الامنية تبعية تلك الاعمال الارهابية خصوصاً وان القتلة استخدموا معدات لا تملكها الا المؤسسات الامنية، مما يدل على أن هناك تسرب لعناصر إرهابية ضمن ملاك المؤسسات الأمنية نفسها ..
ان حماية ارواح المواطنين مسؤولية الدولة وعلى الحكومة العمل على توفير كل مستلزمات حماية المواطنين، وتطبيق القانون بحق كل من ارتكب جرماً بحق الشعب والوطن .. كفى ذبحاً وتقتيلاً بالناس الابرياء ..


     اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي / ستوكهولم

9
التيار الديمقراطي العراقي  في ستوكهولم
يتقدم اليكم باعطر التحيات العراقية من القلب
ويدعوكم إلى حضور
مؤتمره الثالث
الذي سيعقد تحت شعار "التيار الديمقراطي خيارنا للتغيير"
وذلك في يوم الأحد المصادف 10/2/2013
اعتباراً من الساعة الرابعة مساءً
وعلى قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم
الواقعة في منطقة فلنكبي Vällingby
Jämtlandsgatan 151    
بالقرب من  ÖB  
[/b][/font]
لجنة تنسيق التيار - ستوكهولم[/[/font][/b]center]

10


بيان لجنة التيار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم

بمناسبة ذكرى ردة شباط الدموية عام 1963

   تمر علينا الذكرى ألخمسون لردة شباط ألدمويه عام 1963، تلك ألمؤامرة ألسوداء ألتي شاركت فيها شركات النفط ألعالميه، والمخابرات ألأنكلو أمريكيه، والدول ألأقليميه، والرجعيه ألمحليه، وألأقطاع، وألتي نفذها مطيتهم حزب ألبعث ألعربي ألفاشي وكافة ألقوى ألقوميه والشوفينيه، وتتويجاً لـ 38 حركه تآمرية على جمهورية الرابع عشر من تموز عام 1958، بسبب اتجاهاتها ألوطنية ألتقدمية، لا سيما قانون ألأحوال ألمدنيه، وقانون ألأصلاح ألزراعي، وألخروج من دائرة ألأسترليني، والخروج من حلف بغداد سيء ألصيت، وقانون رقم 80 وغيرها من الانجازات التي قامت بها الثورة رغم عمرها القصير ..

تعرضت قوى الردة منذ اليوم الاول الى مقاومه باسله قادها أبناء شعبنا ألعراقي ألأبطال من عمال وفلآحين ومثقفين وطلبه في كل مدن العراق والعاصمة بغداد .. لكن المتآمرين من بعثيين وقوميين ورجعيين قد تصدوا لتلك المقاومه بالحديد وألنار وبرشاشات بور سعيد المصرية .. فأستشهد في أليوم ألأول من أنقلابهم ألفاشي ألأسود فقط في بغداد قرابة ألـ 5700 شهيد .. وكان ذلك نتيجة حتمية للبيان 13 سئ الصيت ألذي يقضي بابادة ألوطنيين وألشيوعيين وألديموقراطيين وتصفيتهم وبدون أية محاكمه، الجريمة التي لم يشهد لها العالم من مثيل سابقاً .. 

وحينما أستتب ألوضع للأنقلابيين ألفاشست تركوا مؤسسات ألدوله للنهب وألتخريب على أيدي معاونيهم من ألمعادين لثورة ألرايع عشر من تموز من خارج ألعراق وداخله، ولم يكن شغلهم ألشاغل سوى أعتقال وتعذيب وتصفية ألشيوعيين وألديموقراطيين وألوطنيين ألغيارى، حيث أمتلأت ألسجون وألمعتقلآت وألمدارس وألنوادي ألرياضيه ناهيك عن ألمعتقلات ألسريه ..

لم يدم حكم ألبعث ألأول سوى تسعة شهور وبضعة أيام حيث سقطوا في 18 تشرين ألثاني 1968 نتيجة حملات التضامن العالمية مع الشعب العراقي وضد القمع والارهاب ..

ونحن نستعرض احداث تلك المؤامرة وما لحق بالعراق من تدمير وخراب .. وقتل لخيرة ابناءه من الوطنيين والديمقراطيين بحمات دم .. باسناد ودعم وتموين امريكي غربي ورجعي عربي ناصري معادي لتطلعات الشعب العراقي .. وتكالبت كل اشكال الديكتاتوريات لقمع حركة الشعب كان آخرها نظام البعث الثاني الذي تميز بالنظام الصدامي الفاشي الذي جلب ويلات الحروب الى العراق .. وكان نتيجة للسياسة الرعناء للدكتاتور، الذي ذهب الى مزبلة التاريخ، ارتهان العراق بالمخططات الاجرامية الدولية ابتداءاً باحتلال العراق من قبل القوات الامريكية، وما نتج عن ذلك من قتل وسلب ونهب وتدمير للبنى التحتية والاستيلاء على ثرواته الطبيعية ونهب تاريخه واثاره ووثائقه وترك البلد والشعب عرض لجنون الخارجين على القانون والمتطرفين والقتلة الماجورين ..   

  لقد تصور ألبعثيون ألفاشست بأنهم  وبعد أعدام قادة ألحركه ألوطنيه العراقيه وبالمقدمه منهم قادة الحزب ألشيوعي ألعراقي سلام عادل وجمال حيدري ومنذر أبو العيس وحسن عوينه وألعبلي وابو سعيد وغيرهم من الشهداء ألبواسل، تصّور ألبعثيون أنهم ٌأستولوا على كل شيء واستتب لهم ألأمر، إلاّ أنهم صعقوا في أليوم ألثالث من شهر تموز عام 1963 بانتفاضة معسكر ألرشيد وبقيادة الشهيد حسن سريع .

إننا في التيّار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم نهيب بشعبنا ألعراقي ألعظيم وبقواه ألخيّره من ديموقراطيين وشيوعيين وأسلاميين ووطنيين بأن نتكاتف ونتعاضد ضد قوى ألشر والظلآم، ألداخليه منها  والخارجيه، وضد ألطائفيه ألبغيضه ألمحدقه بشعبنا ألجريح ووطننا ألمستباح، ولنحافظ على ألفسحه ألحريه والديموقراطيه التي حصل عليها شعبنا بعد ألاطاحه بألديكتاتوريه ألبغيضه وحكم ألبعث ألفاشي ألساقط .

أننا مع ألمطالب ألمشروعه لأبناء شعبنا ألجريح في توفير ألأمن وألأمان والضمان الاجتماعي للمواطنين وتوفير ألخدمات من كهرباء ومياه صالحه للشرب وألتصريف ألصحي ومعالجة ألبطاله وألقضاء على ألأميّة وألجهل وبناء ألمدارس وألمستشفيات وألمستوصفات .. ونحن نؤيد وبقوة محاسبة كل ألمفسدين وألسارقين للمال ألعام وألمجرمين وألقتله وألأرهابيين من فلول ألبعث ألساقط وفلول ألقاعده ألأرهابيه والعملاء ألجدد وألقدامى لقطر وألسعوديه واسرائيل وتركيا وايران وألذين يرومون تنفيذ ألمخططات ألعنصريه وألطائفيه ومخططات تقسيم ألعراق على وفق المخطط الامريكي الصهيوني للشرق الاوسط الكبير ..

 

التيار الديمقراطي العراقي – تنسيقية ستوكهولم

ستوكهولم، في 2013-02-08
]

12
بقلم : د. جميل جمعة

طلت علينا فرقة طيور دجلة ليلة 6/10/2012 في مهرجانها الرابع بعنوان الف ليلة وليلة على اجمل واشهر المسارح العريقة في العاصمة السويدية ستوكهولم المسرح الجنوبي في حي سلوسن الذي شغلت جميع مقاعده المسرح حضره جمهور غفير من الجالية العراقية والعربية الى جانب عدد كبير من السويدين.
بالصوت والصورة الجميلة المبدعة في هذه الحفلة ولاول مرة ترافق فرقة طيور دجلة فرقة موسيقية عراقية تراثية تتألف من 13 عازف يلعبون على مختلف الألات الموسيقية. ساد الصمت اجواء المسرح بانتظار اعلان بدء المهرجان وحين رفعت الستارة ظهرت الفرقة بحلة جديدة وكأنها لوحة فنية تشكيلية نقلتنا الى اعرق متاحف العالم متكاملة من الازياء المنقوشة بأثار تراث حضارة وادي الرافدين من شماله الى جنوبه تطرز صدورهم نخلة العراق الشهيرة نقشت بانامل احدى عضواتها الاخت المغربية العراقية دليلة بن وطاف من بنات افكار مايسترو الفرقة الفنان علاء مجيد وتخطيط ورسم الفنانة التشكيلية سمية ماضي وهي احدى عضوات الفرقة ايضا والتي جملت وزينت المسرح بلوحاتها التشكيلية الفنية المستوحاة من تراث العراق العريق تدلت من الاعلى لتتكامل اللوحة الفنية مع الفرقة الموسيقية بحلة وزي واحد تعتلي روؤسهم السدارة البغدادية, وقف الجمهور محيا الفرقة بهلاهل وتصفيق حاد لهذا المشهد وكأنه لوحة فنية تراثية عراقية ابهر الحاضرين جميعا.
حينها اطلت عريفة الحفل للاعلان عن بدء المهرجان واعتلت خشبة المسرح رئيسة الفرقة السيدة سهير بهنام لتلقي كلمتها بالترحيب والشكر بالحضور والتعريف بالعمل الخلاق الذي بذلته تلك النسوة بجهود طوعية يجمعهم حب العراق.
أطل الفنان الموسيقار المايسترو علاء مجيد مرحبا بالجمهور معلنا بايماءة فنية وباشارة من انامله بدء الحفل واستلام العازفون اولى نغمات العزف الموسيقي وصدحت حناجر فرقة طيور دجلة بانشاد احلى الاغاني التراثية العراقية وكأنها سمفونية من الطراز الجديد القديم فبالصوت المنسق الجميل عبروا عن حبهم لوطنهم وتضامنهم مع اخواتهن العراقيات من اجل تحقيق الهدف الانساني النبيل والذي تبنته الفرقة منذ تأسيسها من اجل نيل حقوقها ووقف العنف والتهميش ضدها. والان بدأت مرحلتها الجديدة في قيادتها لنشر وتوثيق والحفاظ على التراث الفني العريق لتعلن للعالم في بلاد الغربة انهن جئن من بلاد الحضارة والفن والموسيقى واصرارهم الحفاظ عليه واعلاء شأنه.
الان هي في عامها الرابع حيث تأسست على يد بعض النسوة العراقيات في السويد الذين لن يتجاوز عددهن اصابع اليد الواحدة والان وصل عددهن الى ما يقارب الاربعين امرأة ينشدن بصوت واحد باحساس وشغف الحنين الى الوطن ترافقه حركات متناسقة عفوية, كانت وقفتهم جميلة ومميزة وانشادهم الاجمل امام جمهور الحاضرين الذي ظل مشدودا لصوتهن وهم يسمعون الانغام التراثية التي امتزجت بجمالية زيهم التراثي الحضاري والذي فاق جميع المقاييس في التنسيق والترابط الفني للحدث مما اوحى للجمهور بانهم يستمعون لسمفونية موسيقية تراثية في احد مسارح بغداد وزاد من شدة الاحساس وصدق المشاعر لدى الجميع وكأنه حلما قد تحقق في هذه الامسية الجميلة والفريدة.
فرقة طيور دجلة وخلال هذه الفترة القصيرة ذاع صيتها وانتشر الحديث عنها في العديد من الدول الاوربية والعربية حيث كانت الفضائيات تتسابق وتتنافس في الحضور ونقل وتوثيق نشاطاتها وتدريباتها الفنية المبدعة, ودخلت المنافسة الان اطراف اخرى اضافة الى الوسائل الاعلامية فهناك الجهات الثقافية المعنية العراقية الرسمية بحضور وكيل وزارة الثقافة العراقية الى جانب الرعاية والاهتمام من قبل المركز الثقافي العراقي في الدول الاسكندنافية ومقره السويد وكذلك الجهات الثقافية السويدية.
فرقة طيور دجلة احتضنت هذه التجربة بدعم واسناد من الجالية العراقية في السويد بكل ما امكن لجعل هذه التحربة الرائعة تسير بخطوات قوية وجدية فائقة , هذا الجمع من النساء في بلاد الغربة ليس لهم اي صلة بالفن والموسيقى الى جانب كونهم يعملون في مجالات مختلفة مقابل ارتباطاتهم والتزاماتهم العائلية فهن مربيات فاضلات ومن جميع طوائف ومكونات الشعب العراقي انه عراق مصغر يؤدون ادوارهن تجاه المجتمع والشعب والوطن معبرين عن حبهم اللامتناهي ومن اجله يسعون لاحياء تراثه في الغربة امام الشعوب الاوربية.
واكيد كل ذلك تم بجهود كبيرة ومضنية وهذا احد اسرار نجاح هذه التجربة الفنية الفريدة لفرقة طيور دجلة وفي المقدمة التزام عضواتها وبثقة عالية بالتعبير عن رغبتهم وبالعمل التطوعي الكبير وبنكران ذات لا مثيل له والاهم من ذلك والاساسي في انجاح هذا العمل يعود فضله اولا الى الفنان القدير المايسترو علاء مجيد الذي بقدرته الفنية ومهنيته العالية والفائقة استطاع ان يجعل من هذه الفرقة ان تعلو مصاف الفرق الفنية المحترفة وكأن عضواتها قد درسن وتدربن في معاهد الفن والموسيقى, وثانيا الادارة الحكيمة والتنظيم المميز للهيئة الادارية للفرقة وعلى رأسها رئيسة الفرقة السيدة سهير بهنام التي وضعت نهجا ومسارا جديدا للفرقة تسير عليه وفق اسس الادارة الناجحة.  
في الوقت الذي نحن نشاهد فقرات هذا المهرجان الفني الرائع الف ليلة وليلة بخشوع واحترام واجلال ونتلمس شمس العراق ونسمات ضفاف دجلة من خلال تنوع فعالياته الذي اقامته فرقة طيور دجلة بمشاركة رئيسة الفرقة القومية للرقص الشعبي العراقي الفنانة هناء عبدالله مع فرقة انكيدو للرقص الفلكلوري العراقي وكان ختام المهرجان باروع صوره حينما قدم الفنان الكبير قارىء المقام العراقي حسين الاعظمي برفقة فرقته الموسيقية اجمل المقامات العراقية التي ادخلت قلوبنا الفرح والسرور.
 واخيرا اقدم جزيل شكري لتلك النسوة وانحني لهم احتراما واجلالا وتحياتي الحارة وتبريكاتي الخالصة بنجاح مهرجانكم الرابع الف ليلة وليلة. بورك لكم هذا النجاح وأحي قائد فرقة طيور دجلة الموسيقار المايسترو الكبير علاء مجيد لما بذله من جهود مضنية في سبيل انجاح هذا العمل الجبار وهنيئا لجميع الاخوات في الفرقة متمنيا لكم مزيدا من النجاحات مستقبلا.  
 

13
فاكس عاجل !!
رقم 255
الى دولت رئيس الوزراء

ــ لايلومنك في كلمة الحق لومة لائم !!
شارع الرشيد تحدثتنا عنه مرارا ولم نجد غير الآذن الصماء من اصحاب القرار ففي المرة الاخيرة التي كتبنا عنه < 16 / 8 /2012 > عرضت الفضائية العراقية في نشرة اخبارها المسائية مشهدا لايتجاوز عدة دقائق عن الشارع المنكوب ثم سأل الاعلامي المسؤولين في امانة بغداد ومجلس المحافظة عن سبب التقصير وقد رمى كل واحد على كاهل الآخر وحينما شعر < رجال الصدفة > بالخجل قالوا : لم توجد لدينا تخصيصات مالية كافية للشروع بتأهيل الشارع الذي كان في يوم ما يُلقب بعاصمة بغداد / يأتي هذا الكلام بعد وعود متكررة اطلقوها في الاعلام بالبدء في الاعمار!
يبدو ان هذا المستنقع < مستنقع التنصل من المسؤولية > قائما الى ماشاء الله من الزمن وسيبقى شارعا خربا وسوقا طافحا بالباعة المتجولين ومرتعا للحشاشين ومكبا للنفايات بانتظار تلك الساعة الحاسمة التي يُلغى فيها من الوجود !
كمواطن غيور على ارثه وتراثه لم اجد مناصا غير أن اخاطبك انت يا دولت رئيس الوزراء : هل ترضى ان يبقى شارع الرشيد الذي تندثر معالمه التأريخية والتراثية يوما بعد آخر بهذا الحال المأسوي؟! لابد يادولت الرئيس ان تأتي المبادرة الفاعلة منك و تلزم من هو مؤتمن على بغداد بسقف زمني لتأهيل الشارع والانتهاء من هذه المهزلة . ومن العيب اصلا ان نرى تراثنا البغدادي وامام اعين الناس تحول الى خرائب وانقاض ثم لانسمع غير تبادل التهم بين هذا الطرف او ذاك !
تذكر يادولت الرئيس ان التأريخ لايرحم احدا من حاكم او محكوم اذا وضع نفسه في خانة التقصير !
اتمنى ان يعود شارع الرشيد الى سابق عهده مزهوا بمعالمه التراثية وليؤشر التاريخ بانك صاحب النهضة الجديدة لهذا الشارع الذي يجري في قلوب العراقيين !
ــ طرشي ولبن !!
في العراق الديمقراطي فرخت < الحصة > في نكاح غير شرعي / المحاصصة والمحصوص / وتبعا لذلك تغير حالنا من دولة مواطنة الى دولة محاصصة تتكالب فيها الأحزاب السمينة على الثريد الدسم واحيانا تتخامش عليها مثل البزازين ينتصر فيها الفاعل على المفعول وتبقى كان واخواتها في انتظار الجار والمجرور !!
ــ فسنجون !!
أذا ساقك القدر لبعض المعمّمين المسؤولين في الدولة / عليك ان تدلعه بأجمل الاوصاف / قل له : شيخنا الجليل علومكم ومداد قلمكم قد سبقت الاولين واعجزت الآخرين وأما مواقفكم الجهادية من الاحتلال البغيض قد قصمت ظهره وول هاربا / اياك ان يزل اللسان وتشط : لولا سفرة الاحتلال لما كنت انت في هذا المكان / بارك له بالمسبحة التي يطقطق خرزاتها بيده الكريمة / انفخه قليلا وقل له : انت نور الانوار وقبلة الانظار / اسأل الله ان لايحرمنا من كنز علومك وانفاسك الطيبة / بالأمس رأيتك في المنام مع جدك رسول الله ً وقد وضع يده الكريمة عليك / اما اذا خانتك عبارات الدلع فلا تندبن الا سوء حظك / وليس لك من كرم سماحته غير الرفس والطرد !!
ـــ فول مدمس!!
مستشارو الرئاسات وزعماء الأحزاب والوزراء يتعاملون مع الطرف الآخر بمخالب البزازين / كل واحد منهم يدافع عن ولي نعمته بالحلال والحرام وحتى لايخسر وظيفته عليه ان يفوز بالجولة الاولى !!
ـــ قرنابيط !!
الملصقات أوالكتابة على الجدران مظهر من مظاهر التخلف لاتجده الا في الدول الفاشلة /هذه الظاهرة القبيحة التي تنم عن قلة الادب والذوق شاعت عندنا في بغداد وعموم المحافظات عدا كردستان وهذا مايؤسف له حقا . يجب ان تكون هناك ضوابط رادعة توقف هذا التشويه المتعمد يسبقه اطلاق حملة اعلامية تثقيفية لعموم الناس / ترى ماذا سيقول الزائر الغريب عنا حينما يرى هذه المناظر القبيحة ؟!
في ظل غياب القانون !!
تحول المواطن الى مخرب !
كتابات وملصقات على الجدران
تجاوز على الشوارع والأرصفة والاماكن العامة
سطو < المخانيث > على الكهرباء والماء والأراضي
ساكن العمارة ينشر غسيله في البلكونات أمام انظار الناس
مالك العمارة لايفكر قطعا بتأهيل بنايته المتهالكة
حتى وان شاخت وشكلت خطرا على من يسكنها !!
الدولة لاتفكر بتأهيل بناياتها القبيحة
الحسينيات والمساجد من خلال مكبرات الصوت تدخل :
ب < مصارعة صوتية > !!
كل واحد منها يتحدى الآخر برفع مكبرالصوت
دون احترام للأنسان المريض أو الشيخ الكبير او الطفل الرضيع
عامل واحد يُنظف والف واحد يُوسّخ !
بغداد اليوم : عاصمة < خان جغان > !
ــ شيخ محشي !!
قبل ايام معدودة شاهدت على التلفاز مرفق بحيرة الحبانية السياحي وقد انتشرت في كل جنباته الاوساخ والقاذورات في مشهد مقزز لانرى نظيرا له في اي مرفق سياحي مماثل حتى وان كان في دولة موزنبيق / بدى الناس الهاربين من حر الصيف القائظ يشتكون علنا من هذا الاهمال المتعمد من ادارة المرفق التي لاتعرف اي معنى للذوق او دراية بمستلزمات العمل السياحي ويبدو ان مايهمها فعلا هو جمع المال على طريقة السحت / السؤال الذي يسأله كل من يزور البحيرة ومرفقاتها : هل التعاقد مع شركة تنظيف هي المشكلة ؟ ام البقاء على على منظر الاوساخ المقزز هو الهدف المطلوب ؟! يبدو لي ان من يقوم بمهمات الادارة قد جاء بطريقة المحاصصة !
ــ اما والله : ان التمني رأسمال المفلس !!
اتمنى ان : تستحي الحكومة العراقية من نفسها بأن يكون العراق تاسعا في مرتبة الدول الفاشلة !
اتمنى ان : تتعامل حكومة العراق مع تركيا وايران بمبدأ الماء مقابل العقود التجارية
اتمنى ان : لايتحول البرلماني أو الوزير < في السر > الى مقاول او مورد من الباطن
اتمنى ان : يكون الوزير والبرلماني صاحب ادب وغِيرَه ويرد على تلفونات الناس لأنها ليست للتسلية
اتمنى ان: يتم اختيار امين بغداد الجديد على مبدأ المهنية وليس المحاصصة الحزبية او العرقية
اتمنى ان : تنجح الدولة بمشروعها الجديد في محو الامية بالعراق
ـــ من حزمة البريد الألكتروني < الآراء المطروحة تمثل وجهة نظر اصحابها>
د. حميد عبد الله
ما من دولة خضعت للشدّ والجذب ، ووُضعت في مهبّ الأهوال كما العراق !
ثلاثة أرباع أمراضنا وافدة إلينا من الجيران ، وتسعة أعشار خلافاتنا سببها الجيران ، وجميع الأسلحة التي نقتل بها بعضنا يزوّدنا بها الجيران ، كل شيء يضرّنا نستورده من الجيران ، وكل ما ينفعنا وينعش حياتنا يسرقه منا الجيران بألف طريقة ووسيلة وحيلة !
ولاءاتنا موزّعة بين الميمنة والميسرة ، وعيوننا تصبو نحو هذه العاصمة أو تلك ، يشحننا هذا الطرف بفتنة عمياء ، فنحملها إلى ديارنا لنفرّغها أحقاداً وضغائن !
عزفوا على وتر العروبة ففقُرنا حدّ الإملاق ، واُتخموا حد التكرش . انتخوا بنا فانتخينا ، وحين وقعنا في غيابة الجب لم ينتشلنا ابن خالة ، ولم يسعفنا أ ابن عم !
جيراننا أعراب وأغراب ، الأعراب عاربة ومستعربة ، والأغراب عجم وأعاجم . فلا الأعراب اطفأوا نيراننا ، ولا الأغراب توقفوا عن إشعال الحرائق في بيوتنا !
صرنا فرجة للقريب والبعيد ، للعدو والصديق ، لابن العم والغريب !
رحماء على من يكيدون بنا ويضمرون الشر لنا ، أشداء على بعضنا لألف سبب وسبب ، وكلها أسباب لا صلة لها بالدين ولا باليقين ولا برب العالمين


14

 

لقاء لجنة وندزر لتيار الديمقراطيين العراقيين في كندا مع الدكتور جميل جمعة عضو لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في السويد


في مدينة وندزر الكندية وبتأريخ 16/6/2012، التقى الزميل الدكتور جميل جمعة  عضو لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في السويد مع مجموعة من زملاء لجنة وندزر لتيار الديمقراطيين العراقيين في كندا.                                                                                          

في بداية اللقاء رحبت الزميلة طليعة عضوة لجنة تنسيق تيار الديمقراطيين في كندا فرع وندزر بالدكتور جميل جمعة  القادم من السويد وشكرته لاتاحته  فرصة اللقاء به ليطلعنا على نشاطات التيار في السويد ووضع العراقيين والمنظمات الديمقراطية الاخرى على الساحة السويدية وتحدثت الزميلة طليعة عن نشاطات تيار الديمقراطيين العراقيين في وندزر والعوائق التي تواجهه  ماديا ومعنويا.

شكر الدكتور جمعة الزملاء لحضورهم ولاتاحتهم  فرصة التعرف على الزملاء في وندزر وبين بأن وضع العراقيين والمنظمات العراقية الاخرى على الساحة السويدية وللاسف لا يختلف كثيرا عن وضع الداخل من حيث الانقسامات الطائفية والمذهبية والقومية المتواجدة في الخارج بالاضافة الى اهتمام الكثير من العراقيين بالنواحي القومية والطائفية اكثر من الشاْن الوطني الذي يهم كل العراقيين بلا استثناء ولهذا نرى التفاف ابناء الجالية حول التيار الديمقراطي لا زال ضعيفا ويحتاج الى وقت اطول لتغيير ذهنية المواطن العراقي وتفكيره.

وبعدها تحدث عن فكرة تاْسيس التيار والاسباب التي دعت الى قيام هذا التشكيل الوطني حيث الفكرة قامت لجمع اكبر عدد من العراقيين ذو الاهتمامات الوطنية في تجمع قوي وواسع , كما  ذكر ان التيار في السويد يضم مجموعة من الاحزاب والتنظيمات السياسية وجمعيات وشخصيات وطنية ذات تطلعات ديمقراطية تتفق مع اهداف التيار , كما يضم التيار كل مكونات الشعب العراقي من العرب والكرد والمسيحيين والصابئة والايزيديين والشبك حيث يلغي الطائفية والمذهبية والتعصب القومي والديني.

             
نشاطات التيار في السويد:

ينشط التيار الديمقراطي في السويد في مجال الندوات السياسية وخاصة بما يتعلق بالوضع العراقي الراهن اضافة الى الندوات الثقافية والاتصالات مع السفارة العراقية في السويد ومع الاحزاب والتنظيمات والجمعيات العراقية المتواجدة . ولكن هذا لا يعني عدم وجود المصاعب التي تواجه التيار وبعض الممارسات الخاطئة التي تربك العمل بالاضافة الى جانب القصور المادي حيث  تمويل التيار يعتمد على تبرعات الزملاء انفسهم وليس له اي دعم مادي خارجي.

وفي نهاية حديث الدكتور جمعة، تم طرح بعض الاسئلة من الزملاء الحاضرين  وكان هناك سوْال من الزميل عبد الاحد مرقس من المنبر الديمقراطي الكلداني عن كيفية تمثيل المنبر داخل التيار وكان رد الدكتور جمعة انه ممكن ان يمثل المنبر داخل التيار مع احتفاظ المنبر الديمقراطي الكلداني بسياسته التي يسير عليها دون تدخل الاحزاب والتنظيمات الاخرى. وتطرق الى نقطة مهمة وهي ان  كل شخص يعمل في التيار  يمثل نفسه وله الحرية الكاملة في الراْي والحركة بغض النظر عن التنظيمات الاخرى التي ينتمي اليها.

وفي نهاية اللقاء عبر الدكتور جمعة عن سروره للقاءه بالزملاء في تيار الديمقراطيين في كندا وهو تعبير عن الوشائج والاواصر التي تربط جميع الديمقراطيين العراقيين في الخارج بالاضافة للعلاقة بالتيار الديمقراطي العراقي في الداخل، كما شكر الدكتور جمعة الحاضرين لمشاركتهم ومساهمتهم في هذا اللقاء
 
  
العراق الديمقراطي املنا
 
تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا/ لجنة وندزر

15


في يوم 16 حزيران 2012 التقى ممثل التيار الديمقراطي العراقي في السويد الدكتور جميل جمعة وفد من الاتحاد الديمقراطي العراقي في قاعة قصر الراين في مشيكن - ديترويت بسكرتير الاتحاد الاستاذ نبيل رومايا وكل من خيون التميمي وجميل ميزي وسمير عتو وبتنسيق من لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في كندا السيدة طليعة الياس منسقة التيار في وينزر وحضر اللقاء لفيف من الجالية العراقية في ديترويت، وقدم ممثل التيار في السويد صورة عن عمل لجنة التسيق في السويد ونشاطاتها وبدوره قام وفد الاتحاد بتقديم نبذة مختصرة حول نشاطهم في الجالية العراقية في الولايات المتحدة الامريكية، وتعهد الطرفان بدعم التيار الديمقراطي والعمل المشترك والتنسيق بينهما



16


ملخص وقائع الأجتماع بين ممثل التيار الديمقراطي العراقي في السويد و مجموعة من زملاء تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا يوم الثالث من حزيران 2012 في مدينة تورنتو-كندا




حضر الأجتماع ممثلاً عن التيار الديمقراطي العراقي في السويد: د.جميل جمعة

حضر الأجتماع عن تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا الزملاء: سهاد بابان – سكرتير اللجنة التنسيقية في كندا, فراس جودي – عضو اللجنة التنسيقية في كندا, د.خالد الحيدر - العلاقات العامة, باسل جعفر - تورنتو, مديح الصادق - تورنتو




في البداية نقل الزميل د.جميل جمعة تحية الزملاء في السويد و تمنياتهم لأخوتهم في كندا بدوام التقدم لأجل دعم التيار في الداخل و العمل حثيثاً في صفوف أبناء جاليتنا العراقية في الخارج. و في هذا الصدد فقد قدم الزميل د.جمعة رسالة خطية من الزملاء في السويد حملت في طياتها التحية و المشاعر العالية للديمقراطيين العراقيين في كندا و التأكيد على أهمية وحدة الديمقراطيين العراقيين في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن وصولاً الى تثيبيت البديل الديمقراطي الحقيقي و الذي يمثل نقيض نظام المحاصصة الطائفية و القومية البغيض. و قد شكر الزملاء في كندا الزميل د.جمعة و من خلاله الزملاء في السويد على هذه الرسالة و المشاعر الأخوية العميقة التي تضمنتها / يرجى فتح الملف المرفق.




و قد تناول الأجتماع المحاور/المواضيع الآتية:

1-      تبادل الخبرات و الآراء حول طبيعة العمل في صفوف الجالية في الخارج و خصوصاَ فيما يتعلق بالجمعيات و المنظمات الفاعلة بما فيها ممثلي الأحزاب و النقابات و منظمات المجتمع المدني و ممثلي الأقليات العراقية و الداعمين للمشروع الديمقراطي. حيث تم التأكيد في هذا المجال على ضرورة التقرب من هذه التجمعات و اشراك ممثليها في فعاليات التيار نشاطاته و قد أستمع الزملاء في كندا الى تجربة الزملاء في السويد بهذا الخصوص.

2-      التأكيد على ضرورة تنويع مصادر المالية لدعم نشاطات التيار في الخارج و الداخل من خلال أقامة الفعاليات و تفعيل مبدأ العضوية و حث المؤيدين من منظمات و أشخاص للتبرع المالي

3-      التأكيد على ضرورة التنسيق بين فروع الخارج للتيار و بصورة منتظمة بعيداَ عن الموسمية من أجل تفعيل العمل المشترك و تبادل الخبرات و التجارب من جهة و تنسيق الفعاليات و أصدار البيانات المشتركة من جهة أخرى مما يساهم في زيادة تأثيرالتيار في صفوف الجالية العراقية في الخارج من جهة  و في داخل العراق. وبهذا الخصوص فقد تم أقتراح تسمية زميل يمثل كل لجنة من لجان الخارج لهذا الغرض. و سوف يتم عرض هذا المقترح على بقية الزملاء في التنسيقيات في أوربا من خلال الزميل د.جمعة

4-      تم التطرق الى موضوعة الأعلام و كيفية دعم جريدة التيار التي تصدر في بغداد و كذلك دعم موقع التيار الديمقراطي على شبكة الأنترنيت لما لموضوعة الأعلام من دور مهم في نشر أفكار التيار و نشاطاته و مواقفه. و بهذا الخصوص تم التأكيد على ضرورة أن تتعاون التنسيقيات كافة في هذا الجهد و من جهتها فأن الزملاء في كندا سوف يحاولون أن يدعموا هذا الجهد بما تسمح ظروفهم و أمكانيات الزملاء




و هذا قد حمّل الزملاء في كندا الزميل د.جمعة التحية و السلام و الشكر لكافة الزملاء في السويد و خاصة الجهد المبذول لتحقيق هذا اللقاء الجميل







العراق الديمقراطي أملنا




تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا

تورونتو في 3 . 6 . 2012



17
بيان من تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا صادر عن الأجتماع مع ممثل التيار الديمقراطي العراقي في السويد


ملخص وقائع الأجتماع بين ممثل التيار الديمقراطي العراقي في السويد و مجموعة من زملاء تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا يوم الثالث من حزيران 2012 في مدينة تورنتو-كندا

حضر الأجتماع ممثلاً عن التيار الديمقراطي العراقي في السويد: د.جميل جمعة
حضر الأجتماع عن تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا الزملاء: سهاد بابان – سكرتير اللجنة التنسيقية في كندا, فراس جودي – عضو اللجنة التنسيقية في كندا, د.خالد الحيدر - العلاقات العامة, باسل جعفر - تورنتو, مديح الصادق - تورنتو

في البداية نقل الزميل د.جميل جمعة تحية الزملاء في السويد و تمنياتهم لأخوتهم في كندا بدوام التقدم لأجل دعم التيار في الداخل و العمل حثيثاً في صفوف أبناء جاليتنا العراقية في الخارج. و في هذا الصدد فقد قدم الزميل د.جمعة رسالة خطية من الزملاء في السويد حملت في طياتها التحية و المشاعر العالية للديمقراطيين العراقيين في كندا و التأكيد على أهمية وحدة الديمقراطيين العراقيين في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن وصولاً الى تثيبيت البديل الديمقراطي الحقيقي و الذي يمثل نقيض نظام المحاصصة الطائفية و القومية البغيض. و قد شكر الزملاء في كندا الزميل د.جمعة و من خلاله الزملاء في السويد على هذه الرسالة و المشاعر الأخوية العميقة التي تضمنتها / يرجى فتح الملف المرفق.

و قد تناول الأجتماع المحاور/المواضيع الآتية:
1-      تبادل الخبرات و الآراء حول طبيعة العمل في صفوف الجالية في الخارج و خصوصاَ فيما يتعلق بالجمعيات و المنظمات الفاعلة بما فيها ممثلي الأحزاب و النقابات و منظمات المجتمع المدني و ممثلي الأقليات العراقية و الداعمين للمشروع الديمقراطي. حيث تم التأكيد في هذا المجال على ضرورة التقرب من هذه التجمعات و اشراك ممثليها في فعاليات التيار نشاطاته و قد أستمع الزملاء في كندا الى تجربة الزملاء في السويد بهذا الخصوص.
2-      التأكيد على ضرورة تنويع مصادر المالية لدعم نشاطات التيار في الخارج و الداخل من خلال أقامة الفعاليات و تفعيل مبدأ العضوية و حث المؤيدين من منظمات و أشخاص للتبرع المالي
3-      التأكيد على ضرورة التنسيق بين فروع الخارج للتيار و بصورة منتظمة بعيداَ عن الموسمية من أجل تفعيل العمل المشترك و تبادل الخبرات و التجارب من جهة و تنسيق الفعاليات و أصدار البيانات المشتركة من جهة أخرى مما يساهم في زيادة تأثيرالتيار في صفوف الجالية العراقية في الخارج من جهة  و في داخل العراق. وبهذا الخصوص فقد تم أقتراح تسمية زميل يمثل كل لجنة من لجان الخارج لهذا الغرض. و سوف يتم عرض هذا المقترح على بقية الزملاء في التنسيقيات في أوربا من خلال الزميل د.جمعة
4-      تم التطرق الى موضوعة الأعلام و كيفية دعم جريدة التيار التي تصدر في بغداد و كذلك دعم موقع التيار الديمقراطي على شبكة الأنترنيت لما لموضوعة الأعلام من دور مهم في نشر أفكار التيار و نشاطاته و مواقفه. و بهذا الخصوص تم التأكيد على ضرورة أن تتعاون التنسيقيات كافة في هذا الجهد و من جهتها فأن الزملاء في كندا سوف يحاولون أن يدعموا هذا الجهد بما تسمح ظروفهم و أمكانيات الزملاء

و هذا قد حمّل الزملاء في كندا الزميل د.جمعة التحية و السلام و الشكر لكافة الزملاء في السويد و خاصة الجهد المبذول لتحقيق هذا اللقاء الجميل


العراق الديمقراطي أملنا

تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا
تورونتو في 3 . 6 . 2012



18
لقاء مع معالي وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان شفيق في سودرتاليا 14/12/3011


بمبادرة من الدكتور حكمت جبو الوزير المفوض لدى السفارة العراقية في ستوكهولم مشكورا تم عقد لقاء للجالية المسيحية مع معالي وزير الهجرة والمهجرين العراقي السيد ديندار نجمان شفيق مساء يوم الاربعاء المصادف 14 /12/2011 وقد حضر اللقاء كل من وكيل وزير الهجرة والمهجرين الدكتور سلام الخفاجي وسعادة السفير العراقي الدكتور حسين العامري اضافة للوزير المفوض في السفارة العراقية مع لفيف من الجالية العراقية في قاعة سكوتان / سودرتاليا.

في بداية اللقاء وبعد الترحيب بالضيوف الكرام والحاضرين الافاضل الذي قدر عددهم حوالي 250 شخص بدأ اللقاء بكلمة معالي الوزير حيث تطرق الى جهود هذه الوزارة ومساعيها لخدمة ومساعدة المهاجرين في حل المشاكل التي يواجهونها في المهجر ثم تطرق باختصار حول المؤتمر الثاني للمهاجرين العراقيين الذي انعقد في ستوكهولم في الفترة ما بين 9/12/2011 وحول اهدافه وطلب من الجميع المشاركة الفعالة للمساعدة في تشخيص المشاكل من اجل حلها من خلال تكاتف الجهود وبناء العراق الجديد بما يعانيه من مصاعب من خلال تقديمه الخدمات للعائدين للوطن الى جانب الاحداث  والتطورات التي تجري على الساحة العراقية واكد على رغبة الوزارة في الاستمرار بتقديم المساعدة للمهاجرين في الداخل والخارج واكد عن سعي الوزارة لتسهيل العودة للمهاجرين العراقيين وبالاخص اصحاب الكفاءات العلمية والفكرية.

بعد ذلك كان للسفير العراقي الدكتور حسين العامري كلمة دعا فيها المهاجرين المسيحين الى العودة والمساهمة في كافة المجالات من اجل بناء الوطن وممارسة حياتهم ونشاطاتهم مع ابناء بلدهم واكد حرص السفارة بتقديم الخدمات لكل مهاجر مقيم في السويد وتقديم المساعدات لهم لتذليل الصعوبات وحل مشاكلهم منوها الى جانب ذلك وجود مشاكل وامور اخرى خارجة عن ارادة السفارة. بعد ذلك بدأ الحاضرون بعرض مشاكلهم وطرح استفساراتهم لايجاد الحلول اللازمة لها وهذه كلها عكست هموم ومطالب الجالية المسيحية في المهجر وما يلحق بهم من تشويه لهويتهم الفكرية وكان من بين مطالب الجالية ايضا انجاز معاملات المهاجرين في اصدار الجوازات والتصديق وكذلك الوثائق الشخصية الثبوتية والشهادات الخاصة الاخرى وركزت اسئلة الجالية عن وضع المهاجرين المرفوضة طلباتهم في السويد دون رعاية صحية ودعم مادي وحول  الاسباب التي اجبرتهم على الهجرة وتعرضهم للتسفير القسري من قبل السلطات السويدية ومطالبتهم بوضع حلول لهذه الاجراءات اللا انسانية والمنافية لحقوق الانسان. كانت بعض ردود معالي الوزير مطمئنة ومفرحة للجالية المسيحية والبعض الاخر ذكر بان حلولها خارج نطاق امكانيات الوزارة الى جانب ذلك تطرق الى موضوع التسفير القسري من الجانب السويدي تعهد بمخاطبة الحكومة العراقية بتوجيه كتاب رسمي للجهات المعنية السويدية بايقاف التسفير القسري. وحول منح اللاجئين حق اللجوء والاقامة ذكر معالي الوزير بان الامر يخضع لاجراءات قانونية دولية من جهة والدولة الحاضة للاجئين من جهة اخرى .

اما ما جاء في ردود سعادة السفير فقد ابدى الاستعدادات الكاملة لدى السفارة في تقديم كافة الخدمات والمساعدات وبشكل روتيني ومبرمج ومنها موضوع الجوازات والتصديق على المعاملات القانونية والرسمية والوثائق الثبوتية وبقدر المستطاع كذلك اوعد بانه في القريب العاجل سيم انشاء مركز ثقافي عراقي وملحقية صحية في السفارة وفتح مكتب يرعى شؤون المهاجرين تابع لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية. استغرق اللقاء ما يقارب ساعتين والنصف وساد اللقاء جو من التفاهم والهدوء وروح المواطنة العالية وفي نهاية اللقاء تم تقديم وجبة عشاء الى الضيوف الحاضرين وفي نفس القاعة.    

19
الاخوة الاعزاء القائمين ومنظمين الحلقة الدراسية السريانية في القوش الافاضل
الى اهالي القوش الكرام
اغمرني الفرح وزادني الفخر والافتخار بكم جميعا لما قدمه شبابنا في العرض الممتع والرائع انه لموروث فني عريق وانتم وعلى ايديكم تأدون الواجب النبيل تجاه امتكم وشعبكم في حماية هذا الترات والذي هو جزء من حضارتنا التي تعلمت ولازالت تتعلم منها الامم والشعوب اشد على ايديكم يا ابناء هذا الشعب العريق والغني بالعطاء وابارك فيكم هذه الجهود رغم الظروف الصعبة التي تواجهكم وتعملون باخلاص وقدرة وحكمة من اجل تجاوزها لكم مني كل التقدير متمنيا لكم المزيد من مثل هكذا اعمال ونشاطات من اجل اعلاء شأن هذه الحضارة وترسيخ قيمها الانسانية العليا الى المزيد من التفوق والنجاحات

اخوكم د. جميل جمعة/ السويد
[/color] /

20
الى ابناء الجالية المسيحية العراقية الكرام في السويد

سيعقد لقاء عام للجالية المسيحية في السويد مع معالي وزير الهجرة والمهجرين دندان نجمان شفيق والموجود حاليا في السويد وبحضور الوزير المفوض لدى السفارة الدكتور حكمت جبو وذلك في الساعة الخامسة من مساء يوم الاربعاء المصادف 14/12/2011 على قاعة سكوتان (قاعة شمعون) في سودرتاليا (هامن ) حيث سيتم مناقشة مشاكل اللاجئين المسيحيين العراقيين في السويد ومعاناة المكون المسيحي في الوطن نرجو مشاركتكم وطرح مشاكلكم واستفساراتكم المتعلقة  باللجوء وكذلك حول قرارات المؤتمر الثاني للمهاجرين العراقيين في السويد الذي انعقد للفترة مابين 9-11/12/2011 في ستوكهولم
نرجو حضوركم المكثف في الزمان والمكان المحددين
[/b]
العنوان :

Skutan, Industrivagen 21

21
 


البيان الختامي الصادرعن المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي
 
تحت شعار " نعمل من اجل توحيد جهود القوى والشخصيات الديمقراطية وتعزيز دورها في الحياة السياسية في البلاد " ألتأم اعضاء ومندوبو المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي في يوم السبت المصادف 22 تشرين الاول 2011، وبحضور ممثلي الاحزاب المشاركة في اللجنة التحضيرية، والعديد من الشخصيات الديمقراطية؛ السياسية والاجتماعية والاكاديمية والثقافية والنقابية، وذلك بعد تحضيرات استمرت لما يزيد عن سنتين، وعقد العشرات من اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات الفرعية في المحافظات والخارج.
في بداية افتتاح المؤتمر رحبت اللجنة العليا للتيار الديمقراطي بالمندوبين والضيوف، وتم عزف النشيد الوطني للبلاد، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الوطن والحركة الديمقراطية، تلتها كلمة اللجنة العليا وبعدها ألقيت البرقيات التي وردت الى المؤتمر.
 انتقل المؤتمر الى مناقشة جدول عمله ومشاريع النظام الداخلي وبرنامج التيار الديمقراطي التي جرت مناقشتها في المؤتمرات الفرعية، كما حظيت بنقاش علني في مختلف وسائل الاعلام .
اولى المؤتمر اهتماما استثتائيا لاستنهاض التيار الديمقراطي ودوره في التوجه لبناء الدولة المدنية الديمقراطية، الاتحادية كاملة السيادة، دولة المواطنة والمؤسسات والقانون والحريات والعدالة الاجتماعية،  عبر التوجه الى اصلاح العملية السياسية وتخليصها مما يحول دون بناء ديمقراطية حقيقية بعيدا عن نهج المحاصصة الطائفية والاثنية .
ودعا المؤتمرون الى اعادة بناء مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية على اساس الكفاءة والنزاهة والمهنية، والتصدي الدائم للفساد الاداري والمالي .
كما اكد المؤتمرون ضرورة احترام التنوع القومي والديني والمذهبي والالتزام بتطمين الحقوق القومية لسائر مكونات الشعب العراقي في اطار العراق الديمقراطي  الاتحادي ووفق ما جاء به الدستور واعتماد نصوصه لحل الاشكاليات والقضايا العالقة  بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والحكومات المحلية في المحافظات.
وناقش المندوبون باستفاضة ضرورة واهمية الفصل والتمايز الوظيفي بين السلطات الثلاث بما يضمن استقلالية القضاء، وجرى التاكيد على اهمية مراجعة الدستور وتعديل مواده بما يخلصه من نواقصه وبما يحقق القيم الديمقراطية واحترام حقوق  الانسان وصيانة كرامته.
وعبر المندوبون عن دعمهم للحركات المطلبية والاحتجاجية ومطالبها العادلة في اصلاح النظام ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات والرقي بالحياة المعيشية للناس، وعبروا عن استنكارهم لاي اجراء يحول دون ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في التعبير عن ارائهم ومعتقداتهم بالتظاهر والتجمع والاعتصام واية وسيلة اخرى سلمية ودستورية .
وجرى التوقف عند الازمة الشاملة التي تحيط بالبلاد ومخاطر خلافات وصراعات  الكتل السياسية المتنفذه على السلطة والنفوذ وحالة الاحباط والياس التي تعيشها الناس، وتعمق  ذلك مع التدهور في الاوضاع الامنية والمعيشية وسوء الخدمات وارتفاع معدلات الفساد والبطالة والتضخم والاسعار والايجارات، الى جانب حالة التوتر والشد بين اطراف في الحكومة الاتحادية والإقليم وبين المركز والمحافظات، والمخاطر التي تهدد مساري الديمقراطية واستكمال السيادة والاستقلال الوطنيين للبلاد.
وعبر المؤتمر عن القناعة بان الاستمرارعلى النهج الحالي سوف يفتح الاوضاع على احتمالات خطرة على حاضر ومستقبل البلد، وتمت الدعوة الى اعتماد الخيارات السلمية والديمقراطية لاخراج البلاد من مما هي عليه عبر اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، وتهيئة مستلزمات نجاحها وفي المقدمة تشريع قانون جديد عصري للاحزاب، واصدار قانون جديد للانتخابات البرلمانية، واعادة تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، واجراء التعداد العام للسكان.
ومن جانب اخر حظيت بالاهتمام الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية واتخاذ ما يستوجب تنويع الاقتصاد العراقي، ومعالجة ظاهرة البطالة والفقر، بما يحقق مساهمة قطاع الدولة والقطاع الخاص والمختلط والتعاوني، في تفعيل قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة  والخدمات، وتنويع الاقتصاد الوطني بما يؤمن  العدالة والرفاه الاجتماعي .
 وكان للمرأة والأطفال والشباب وقضاياهم حضورهم في مناقشات المؤتمر ومداولاته، اذ طالب المؤتمرون برعاية المرأة وتمكينها من ممارسة حقوقها كاملة ورعاية اسر الضحايا والأرامل والمتقاعدين والمهاجرين والمهجرين قسرا، والعمل على اشاعة منظومة شاملة للضمان الاجتماعي لعموم المواطنين .
وتبنى المؤتمر الدعوة إلى احترام استقلالية عمل المؤسسات الثقافية والإعلامية، وصيانة الحريات العامة وخصوصا حرية التعبير والتظاهر والاحتجاج والنشر وحرية الحصول على المعلومات  وتداولها، ورفض التعصب والتطرف بكافة إشكاله، وتحرير الثقافة من قيود الفكر والرأي الواحد، ومن الانغلاق واعتماد مشروع ثقافي وطني ديمقراطي منفتح  ومتطور ومنسجم  مع روح العصر .
وشدد الحضور على بناء علاقات ايجابية وودية مع دول العالم كافة على اساس المصالح المشتركة واحترام المعاهدات والمواثيق الدولية ودمج العراق في المجتمع الدولي وتوسيع علاقاته وفق مبادئ السلم والامن والتعايش بين الشعوب، وحل المشكلات العالقة ( الحدود والمياه والديون) باعتماد الحوار والطرق الدبلوماسية والقانون والأعراف الدولية .
وخلص المؤتمر الى ابقاء أبواب التيار مفتوحة أمام القوى والأحزاب والحركات والاتحادات التي تشاركه تصوراته ورؤاه، ساعيا الى مد يد التعاون والتنسيق مع الأحزاب والقوى العراقية للسير بالبلاد إلى شواطئ السلام والأمن والاستقرار، والحياة الحرة الكريمة في دولة ديمقراطية اتحادية معاصرة، كاملة الاستقلال والسيادة الوطنية .
   وقد جرى التصويت على النظام الداخلي والبرنامج للتيار الديمقراطي. وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر اللجنة العليا للتيار الديمقراطي والتي ستقوم بمتابعة العمل للفترة بين مؤتمرين ، كما اتخذ المؤتمر مجموعة من القرارات والتوصيات واقر مجموعة من التحايا ابرزها الى الرئيس جلال الطلباني ورئيس اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني ومؤسسة المدى ومجلس السلم والتضامن والى وسائل اعلام ولجميع العاملين الذين ساهموا في انجاح المؤتمر.
 
المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي
 
بغداد
22-10-2011
 


22
الاخت النائبة عبير السهلاني المحترمة
أبارك فيك وأهنئك وأشد على ايديك لما حققتيه من طموحات وان دل هذا على شئ فانه يدل على الاصالة العراقية - البصراوية التي تتصفين بها ومانشاطك ودورك الصعب الذي تقومين به وتؤديه الا تعبيرا وانعكاسا لروح المرأة العراقية وتاريخها النضالي والسياسي شاهد على ذلك .
بالموفقية في تقديم الاكثر في خدمة الانسان سويديا او عراقيا .تقبلي احر التحية وكبير الاحترام .وللمحاور الاخ محمد جزيل الشكر والتحية.
د .جميل جمعة
[/color]

23
 
الاخ والصديق العزيز الدكتور حكمت داود جبو المحترم
تقبلوا مني وباسم عائلة ال جمعة أحلى التهاني واسمى التبريكات وخالص التمنيات بالموفقية والنجاح بمناسبة استلامكم مهامكم الدبلوماسي الجديد في السفارة العراقية في السويد وان يكون مهامكم هذا بداية طريق وهدفا من اجل خدمة الوطن والشعب الذي عانى ولايزال واخص بالذكر الجالية العراقية في السويد والتي تعاني من القوانين الروتينية وبالتأكيد انت ونحن جميعا نعرف جيدا اسباب هجرتهم وترك وطنهم الام ونشد على ايديكم واني لعلى ثقة وعمق اليقين باخلاصك وهمتك وارادتك وامكانيتك وحرصك على تقديم الكثير والاكثر وأنت جدير بذلك.

عن عائلة ال جمعة
د.جميل جمعة -السويد
[/center
[/center]]

24
قراء موقع عنكاوا الكرام !
بعد قرائتي للمقال المنشور ادناه واهميته ونظرا الى مايمر به شعبنا الجريح من معانات نتيجة دجل بعض الساسة الذين يحكمون البلد باسم الدين والدين منهم براء وهذا ما تؤكده المعانات التي يعانيها هذا الشعب جراء حكومة المحاصصة  ومنذ عقود طويلة وخاصة خلال السنوات الماضية الاخيرة  والتي تقوم على مشروع وتعاليم الحاكم المحتل بول برايمر وتوجيهات اسيادهم في البيت الابيض التي ادت وتؤدي الى خراب هذا البلد الغني وتحطيم بنيته التحتية نتيجة الفساد المستشري وسرقة المال العام. اتوجه الى القراء الافاضل في موقع عنكاوا الغراء وخاصة العراقيين اصحاب الحق الشرعي بموارد وخيرات وطنهم الى قراءة هذا المقال لمعرفة حقيقة ودور المتاجرين بالدين للكسب حتى لو كلف ذلك دماء العراقيين وخسارة الوطن . واخير شكري وتحاتي للكاتب.
مقال جدير بالقراءة !!!


نقطة نظام: الأمام الحسين يعترض مقال الكاتب سمير عبيد
أن قضية أستشهاد الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب، بن فاطمة الزهراء عليهم السلام جميعا في معركة الطف في 61 هجرية، وتحديدا في مدينة كربلاء العراقية ماهي إلا ملحمة تجسدت فيها معركة الغبار والتزوير والنفاق ضد الوضوح والصدق، أي معركة الباطل ضد الحق، الحق الذي كان يمثله الأمام الحسين والباطل الذي كان يمثله يزيد بن معاوية. فالأمام الحسين كان معروفا و للجميع من ناحية نسب الأم ونسب الأب، ومعروفة نهايته سلفا هو وشقيقه الأمام الحسن عليهما السلام، أي هما في الجنة وبشهادة أستباقية من جدهما رسول الله صلى الله عليه وإله وسلّم، فهل يوجد وضوح أكثر من هذا ،ولكن مع ذلك وقفت قوى الشر والتزوير والنفاق بزعامة يزيد بن معاوية فأرادت تعتيم هذه الصفحة وطمرها، والمضي قدما في تزوير التاريخ، ولكن الله تعالى هو القادر على كل شيء، فأنطمر يزيد وتاريخه المزور، وأنطمرت معه عصبة الباطل، وبقي شموخ الأمام الحسين وذكرى أستشهاده الى أبد الآبدين. فيُفترض أن نحتفل فرحا بخلود قضية الأمام الحسين وطمر ونسيان أسم و تاريخ يزيد بن معاوية، ويفترض أن نزين الطرقات، وننظف المدن، و نوزع الحلوى، ونذبح الذبائح ونرتب الولائم ،ونطلق الزغاريد، ونزوج العرسان، ونطعم الأيتام، ونكرم العائلات الفقيرة ،وكله بمناسبة فوز الخلود الذي مثله الأمام الحسين، لنؤسس الى مجتمع شيعي ينظر الى الحياة نظرة الأمل والسعادة والتفاؤل، وليس نظرة التشاؤم والقنوط والميل نحو الحزن والألوان الداكنة المعتمة، ونحو جلد الأجساد وبحجة أستشهاد الأمام الحسين، لنسحب البساط من تحت أقدام الغشاشين والنصابين والسارقين لجيوب الناس ونطوق مُنظري الخرافة والتخديرفي العراق وفي الوسط الشيعي، فلنؤسس الى مراقد مقدسة تتحفنا بالأفراح والتفاؤل، وعندما ندخلها يفترض نختلي من خلالها مع الله تعالى من أجل غسل الأرواح والضمائر وبطقوس طاهرة تليق بهذه المراقد، فالمراقد أصبحت تصدر الأحزان والمصائب من خلال أنحرافات يصر عليها البعض لأسباب نفعية، فهؤلاء الأوغاد الذين أحتكروا المراقد المقدسة وأخيرا الدولة العراقية قد حولوا المراقد المقدسة الى سوبرماركت وبنوك محتكرة لهم ولعائلاتهم وأصهارهم. ، فقضية أستشهاد الأمام الحسين هي فوز وليست خسارة بدليل خلود ذكراها وبطلها الخالد، وحتى الأمام نفسه وعندما كان يحتضر أوصى شقيقته السيدة زينب "أختي أوصيك : لا تمزقي عليّ جيبا ،ولا تخدشي عليّ خدا، فأنا ذاهب الى جوار جدي رسول الله" أي أياك والعويل ،وشق اللباس لأني سعيد كوني ذاهب حيث الجنة حيث رسول الله، فلماذا لا نقتدي بأمره وأخلاقه وسموه؟. فالدين الإسلامي دين أجتماعي وحضاري ويؤمن بمحتمع صحي وينظر للغد ويؤمن بالحياة ومن هنا نهى عن أيذاء الجسد والروح، وحرّم الإنتحار أو تعذيب الذات أو خدش الخدود وتمزيق الجيوب والملابس، ومن هنا قال الرسول عن العرب " لنباهي بكم الأمم" ومن هنا كان يفترض بالعرب بناء القبة الحديدية الحامية لهذه الأمة ونوعيتها لأنها سوف تنافسها الأمم لأنها مصدر المباهاة، ولكن عندما تركت الأمة دون قبة حديدية تحميها غزتنا الأمم ولعبت فيها و فينا شذرا مذرا، فحتى الأنسان العادي الذي يمتلك مجوهرات أو أموال يذهب فيؤسس الى طريقة أمينة يحميها فيها ،ولكن العرب لم يستوعبوا قول الرسول "لنباهي بكم الأمم" فأخذ البعض يستهزأ بأن المباهاة بتعدد الزوجات، أو بالقوة الذكورية ..الخ من الخزعبلات فتقهقرت الأمة وأصبحت في ذيل الأمم المحطمة. وبالتالي فقضية أستشهاد الأمام الحسين هي فرصة للنهوض والإستنباط، وأعادة التفكير بكل شيء من أجل تصحيح الأخطاء والإنحرافات نحو التقرب من الله والحق والوضوح، وهي فرصة لتعميم خصال ونهج وصبر ودبلوماسية وتفاوض الأمام الحسين قبيل وأثناء المعركة، وفرصة للتعلم من الأمام الحسين عندما ثبت ولم يساوم ، وعندما قرر شراء الآخرة بدلا من الدنيا، ناهيك أنه كان جبلا من الصمود ودروسا بالتضحية وهو يقدم أنصاره وأبناء عمومته وأبنائه قربانا لمواقفه الثابته، وهو الشامخ الرافض لجميع أنواع الإغراءات التي قدمت، وقبلها صبر أمام جميع الحروب النفسية التي حورب بها منذ دخوله أرض العراق حتى مدينة كربلاء وصولا لحرب الماء، والأرزاق، والمؤمن، والإمداد، والتجاوز اللفظي والمعنوي، ناهيك عن التشفي في عملية القتل ولجميع أنصار الأمام الحسين. والسؤال الكبير: لأجل من صمد الأمام الحسين؟ ألم يصمد من أجل أحقاق الحق؟ ألم يصمد بوجه الظلم والباطل والأنحراف ليكون رمزا ودرسا؟ ألم يصمد من أجل التاريخ والدين والأصول؟ الم يصمد لكي تتعلم الأجيال الإسلامية؟ فاين نحن الآن من الأمام الحسين؟ وأين هؤلاء المتاجرين بالدين ليلا ونهارا من مبادىء وقيم الأمام الحسين؟ فهم يتفرجون بعمائمهم ومراكزهم على السبي التلمودي للعراقيين، فالأمام الحسين يعترض وبشدة ضد " الحكومة العراقية، والبرلمان العراقي، وضد المرجعية الشيعية، وضد الحوزة العلمية، وضد جميع أصحاب الرأي والمعارضة" لأنه لن يقبل، لا بل يرفض رفضا قاطعا أن يتحول الى ( حائط مبكى) على الطريقة اليهودية، وبمخطط صهيوني أنتمى له بعض الساسة ورجال الدين العراقيين، فهؤلاء ومن خلال أستنزاف الدولة العراقية، وأستنزاف 60% من الشعب العراقي، وتعطيل دوائر الدولة، وأشغال الأجهزة الأمنية بمناسبات لا تنتهي ماهو إلا غش وتلاعب ومن خلال أستخدام قضية الأمام الحسين، والغاية هي تخدير الشعب العراقي، وأمتصاص نقمته ضد البطالة، والأمية، والمخدرات، والفشل السياسي، والفساد الأداري والأخلاقي، وضد الهيمنة الحزبية والقومية الشوفينية في العراق، فهم يخافون ثورة الشعب العراقي التي سيفرح بها الأمام الحسين، فراحوا لينشروا جميع أنواع التجهيل والخرافة والأمية ويزجوها على أنها مراسيم حسينية لكي تستنزف نقمة الشعب العراقي ضدهم، فتكون ضد أجسادهم وجيوبهم وقواهم وتفكيرهم، أنه مخطط ( صنع في مدارس الصهيونية) نعم في مدارس الصهيونية والغاية تحول الشيعة الى قطيع تارة يركضون شرقا وتارة يركضون غربا، وتارة أخرى شمالا وأخرى جنوبا، وهم يتفرجون وهم فرحين في قصورهم ومكاتبهم ويعتبرونها نصرا من الديمقراطية أن يكون الشغل الشاغل للدولة والشعب هو (اللطم، والتطبير، والمشي، وتجسيد القنوط والأكتئباب في نفسية الأنسان الشيعي، أي تفريغه من أي سعادة وأمل!) وهو الأعتداء الصارخ على أنسانية هذه الملايين التي جردوها من عقولها وآدميتها وأصبحت مسيّره بخزعبلات ينسبونها للدين والأمام الحسين ، فحاشا الأمام الحسين وحاشا الدين الإسلامي فهما يكملان بعضهما البعض بالسمو والخلود.. فالأمام الحسين يعترض، لأنه لا يريد الخنوع والقبول بالذل، بل يريد البناء النفسي والعقائدي النظيف ،والذي ينهل من مدرسة أهل البيت التي تثقف على "العدل ،والتضحية، والإيثار، والصدق، وحب الوطن، والأمانة، والمحبة، والتآخي ، ورفض الذل والعبودية والأستعمار والفساد والأنحراف، والعيش بكرامة وإباء" والسؤال: فهل يوجد أنحراف وفساد أكثر من الذين مورس و يُمارس في العراق وللسنة الثامنة على التوالي؟ وهل توجد عبودية وذل أكثر من الذل والعبودية الذي يعاني منهما العراق والشعب العراقي، حيث المحتل الأميركي الذي وضع السيادة تحت حذائه " بسطاره" و إسرائيل التي تطعم العراقيين ومنذ سنوات غذاءا مسرطنا وأدوية منتهية الصلاحية، والمافيا التي يعج بها العراق والتي هيمنت على الأمن القومي والأجتماعي في العراق، وفرسان مالطا وأعوان الكنيسة المعمدانية الذين هم ينصبون القادة في العراق، وأرباب السوابق والمرتزقة الذين يشكلون جيشا رديفا للمحتل الأميركي ولإسرائيل في العراق والذين مارسوا ويمارسون أبشع أنواع الجرائم ضد الشعب العراقي؟ فلماذا لا تكون المسيرات المليونية نحو القواعد الأميركية والمطالبة بأغلاقها؟ لماذا لا تكون المسيرات المليونية أعتصاما في الشوارع من أجل تحرير العراق؟ لماذا لا تكون المسيرات من أجل الكرامة المهدورة؟ لماذا لا تكون المسيرات المليونية ضد الهيمنة الكردية بدعم إسرائيلي على مفاصل الدولة العراقية؟ فهل يوجد أكثر من هذا الذل والشعب العراقي يُذبح أبنائه كالنعاج وبين يوم وآخر، والكل يتفرج على مسرحية الدم العراقي، والحكومة لا تحرك ساكنا، والمحتل يحتفل بنخب الدم العراقي المهدور؟ شعب يبكي ويتألم على خسارة مباراة كرة قدم خسرها المنتخب العراقي ولا يبكي ولا يتألم على كرامة العراق المهدورة، ولا يغضب على حياة العراقيين التي أصبحت لا تساوي ثمن، ولا يتألم على العشرات الذين يذبحون يوميا بماكينة الأحتلال التي أطلقوا عليها تسمية القاعدة والخلايا الإرهابية. فالحسين يعترض، وينتقد جميع الذين يصدقون رجال الدين، ورجال السياسة في العراق ويذهبون زحفا ومشيا نحو كربلاء والنجف والكاظمية، لأنه لا يريد أستنزاف طاقة هذه الملايين المسلمة من أجل بقاء الساسة في الحكم ، وبقاء رجال الدين " وعاظ السلاطين" أعوانا لهم ، بل يريد الأمام الحسين ومن هذه الملايين الزحف نحو أوكار الشياطين من ( قادة وساسة ورجال دين، يتفرجون ويضحكون على هذه الملايين) أي سعداء بأستنزاف طاقة هذه الملايين المغدورة بحجة أستشهاد الأمام الحسين. فالأمام الحسين لا يرضى بالزحف نحو الجلد، ولا يرضى بأن يكون حاط مبكى عراقي، والشيعة مجرد يهود جُدد، بل يريد الزحف نحو تحرير العراق من المحتل وأعوانه، ونحو تنظيف المدن من النفايات وضمن شعار " النظافة من الإيمان" يريد زحفا نحو العمل الشعبي لكري الأنهر المطمورة ،ولترميم المدارس التي تحولت الى خرائب ، ويريد الزحف نحو أفشال برامج الأحزاب الطائفية والقومية الشوفينية من خلال مسيرات مليونية نحو المدن السنية لأعلان المصالحة الجبرية، وتعرية هؤلاء الساسة ،وبعض رجال الدين المرضى بداء الغلو والطائفية ،وضد الحالمين بدويلات طائفية وحزبية وقومية ومذهبية وعشائرية، هذا مايريده الأمام الحسين. فالحسين اليوم تونسيا، فهو سعيد بالشعب التونسي، وسعيد هناك بقدوم الشهيد محمد بو عزيزي الذي جسد رفض الأمام الحسين، وعندما رفض ذل وعروض يزيد بن معاوية وبقي رافضا حتى الموت. فالحسين في قلوبنا وضمائرنا ولسنا بحاجة الى وسطاء الغش والتزوير والخرافة لكي يعلمونا صمود وخلود الأمام الحسين، فهو يحيا فينا ولا يبرح عقولنا وأرواحنا، ولن نقبل أن يُستهان بالحسين من قبل مصاصي دماء وجيوب الشيعة العراقيين ،ويحولونه الى سوق بازار يسرقون من خلاله جيوب البسطاء والزائرين، ويحولونه الى مسلخ بشري تتفرج عليه الأمم من خلال فضائياتهم البائسة وفضائيات أسيادهم، ويحولونه الى صالة تعذيب مجانية لخدمة الساسة ورجال الدين الفاشلين. فلنبني دولة الأمام الحسين، ولِما لا؟...فهل توافقون؟ ولكنهم سيعترضون لأن دولة الأمام الحسين لا تقبل النهب والسلب والنصب والفساد، ودولة الأمام الحسين تحارب الفتنة والنعرات المذهبية والقومية والطائفية، وتؤمن بالجماعة والعصبة والتآخي ورباط الخيل ،وهذا لن يخدم مشاريعهم التي كلفوا بها، وبالتالي هم يريدون تغطية دولة" الشيطان" برداء الأمام الحسين ليخدعوا الناس والبسطاء، تلك الدولة التي أسسها لهم سيدهم بريمر و بحراب أميركية . فلك التحية والسلام سيدي أبا عبد الله الحسين.... وأعلمك أني أرفض رفضا قاطعا أن يحولك البعض الى " سوبر ماركت" لبيع كل ماهو مخدر ومتلف للشعب وللأجيال، وكل ماهو مستنزف للدولة وخزائنها وأمنها

25
الى اهالي القوش الصامدة
الى اهل واقارب الشهيد المناضل توما توماس
الى رفاق دربه ومحبيه واصدقائه
انه لحدث عظيم والاول من نوعه ليس في القوش فحسب بل على نطاق الوطن العراق باجمعه حيث ازيل الستار عن اول نصب تذكاري لشخصية وطنية ابن القوش المناضل البطل الشجاع الانصاري توما توماس في وسط القوش ليعود شامخا بين اهله واحبائه ورفاق دربه وفي اليوم الذي صادف مرور ذكرى ال  53لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة وهو اول تمثال لمناضل شيوعي شجاع ضحى بكل غالي ونفيس وبعائلته واولاده من اجل شعبة ووطنه .
هنيئا لالقوش التي انجبت توما توماس وللعراقيين بجميع مكوناتهم من جنوبه الى شماله وهم يحتفلون ويفتخرون بهذا النصب الذي استحقه هذا الرجل المقدام الذي كان واصبح مدرسة يتعلم منها اجيال كثيرة معنى التضحية والفداء من اجل عراق حر حقا انك تستحق هذا التكريم .
بكل فخر واعتزاز نشارككم افراحكم باقامة هذا الصرح التاريخي العظيم الذي كان حلما والذي اصبح حقيقة لابنكم البار وابن القوش الرمز توما توماس والف مبروك لكم جميعا ولكل العراقيين الذين شاركوا او ساهموا في انجاز هذا النصب .
مجدا وخلودا لك يا ابن القوش العريقة وابن العراق البار ستبقى خالدا في ذاكرتنا ومثال لرجل عظيم تقتدي به الاجيال.

د. جميل جمعة - السويد
 

26
بلاغ صادر عن اجتماع لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي
       عقدت لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي اجتماع تداولياً موسعاً في 22/6/2011 وساهم في الاجتماع كل من الاساتذة حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، وعبد الاله نصراوي امين عام الحركة الاشتراكية العربية ، ونصير الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي، ومجيد الحاج حمود الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاول، الى جانب اعضاء لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي. وعرضت لجنة التنسيق تقريراً مكثفاً بينت فيه الجهود التي بذلت لعقد مؤتمرات التيار الديمقراطي داخل وخارج العراق والنشاطات التي قامت بها لجان التنسيق التي تمخضت عن تلك المؤتمرات. كما تناول المجتمعون الجهود المبذولة في سبيل عقد مؤتمر عام للتيار الديمقراطي يكون قاعدة لاستقطاب أوسع الأوساط التي تكافح من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية وفق رؤية ستراتيجية لمعالجة الازمة الاقتصادية الاجتماعية الراهنة. وأثنى قادة الاحزاب على الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة، مؤكدين دعمهم لذلك، كما أبدوا عدداً من الملاحظات التي من شأنها ان تسهم في التحضير لمؤتمر التيار الديمقراطي المزمع عقده في الأشهر القريبة القادمة. وتناول الاجتماع آخر التطورات السياسية والاستعصاء في العملية السياسية، مستعرضين الحلول الدستورية التي تساعد على الخروج من الزمة، ومنها فكرة إجراء الانتخابات المبكرة. وأكد الاجتماع على ضرورة تنفيذ اتفاقية سحب القوات الاجنبية وفق التوقيتات المتفق عليها وان أي تلكؤ في تنفيذها سيلحق ضرراً كبيراً في العملية السياسية. واتفق الاجتماع على تكثيف الجهود لتوحيد الملاحظات على وثائق مؤتمر التيار الديمقراطي، ولبحث كل ما من شأنه الاسهام في انجاح عقد المؤتمر.
  لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي بغداد 22/6/2011  

27
[
الى قراء موقع عينكاوا الكرام
الى كل عراق

ي مخلص شريف والى كل عراقية ام او اخت او زوجة كريمة
الى كل المثقفين المتنورين بافكار وطنية
الى كل الذين لا يخافون من قول الحق ومواجهة الخداع والنفاق والفساد الذين لا يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة  الوطن والشعب
الى العراقيين الشرفاء المؤمنين بمستقبل الاجيال بعيدا عن خدمة دول الجوار والمحتلين
الى جميع الذين فقدوا ابنائهم واموالهم ومنازلهم على يد المجرمين والخونة الماجورين
الى كل هؤلاء الذين يريدون حقا الخلاص من الظلم المخيم على ارض الوطن من قبل قوى الشر
ان كنتم حقا تنظرون الى مستقبل زاهر لوطنكم ومستقبل ارحم لاولادكم ادعوكم جميعا وبمناسبة قرب انعقاد مؤتمر التيار الديمقراطي العراقي في بغداد لاضع بين ايديكم مسودة النظام الداخلي للتيار الذي شكل في عام 2009.
ان التيار الديمقراطي العراقي هو تجمع يضم في صفوفه ممثلي القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشعبية المؤمنة بالديمقراطية وومن اجل بناؤ دولة مدنية ديمقراطية في وطننا الحبيب تحت شعار لا ديمقراطية حقيقية دون عدالة اجتماعية ادعوكم جميعا في الوطن والهجر للاطلاع وقراءة دقيقة لهذه المسودة للنظام الداخلي للتيار الديمقراطي العراقي راجيا ابداء الراي واتخاذ الموقف الجريء سلبا ام ايجابا وطرح ملاحظاتكم واقتراحاتكم . ان دعمكم للتيار الديمقراطي العراقي هو دعم لشعبنا من اجل تحقيق الحرية والعيش الكريم وانهاء الاحتلال ونبذ السياسة الطائفية والمحاصصة المقيتة والعمل على سد جميع المنافذ امام المحاولات الرامية الى التحزب الضيق داخل هذه المنظمات بهدف الاقصاء والتهميش والهيمنة على موارد هذا البلد التي هي من حق الشعب من جميع اطيافه.
عن هيئة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم 
                                          -------------------



                                         
                         النظام الداخلي للتيار الديموقراطي العراقي

المادة الأولى - تعريف التيار الديمقراطي:
أ‌-    هو مجموعة تحالف بين أحزاب سياسية واتحادات ومنظمات جماهيرية وشخصيات ديمقراطية مستقلة تسعى إلى توحيد الحركة الديمقراطية في العراق من أجل تحقيق الأهداف الواردة في هذا النظام.
ب‌-                   يكون مقر التيار في بغداد، وله فتح فروع في الأقاليم والمحافظات وفي الخارج.
 
المادة الثانية - اللجنة التنسيقية:
تتكون من ممثلي الأحزاب السياسية وكذلك الشخصيات الديمقراطية المستقلة المبادرة لوضع مشروع عمل التيار الديمقراطي والتي أخذت على عاتقها التشاور مع اللجان التنسيقية في بغداد والمحافظات لغرض خوض الانتخابات العامة ومجالس المحافظات. وتنتهي مهمتها بانعقاد مؤتمر وا
نبثاق الهيئات المنتخبة حسب النظام الداخلي الذي يقره المؤتمر.
 
المادة الثالثة - اهداف التيار الديمقراطي:
1.   العمل على تحالف الأحزاب السياسية والشخصيات الديمقراطية والاتحادات المكونة للتيار المعتمدة للاتجاه الديمقراطي منهجا وسلوكا والمؤمنة بمبدأ العدالة الاجتماعية من أجل توحيد الحركة اليمقراطية.
2.   السعي لخوض الانتخابات العامة وانتخابات مجالس المحافظات بقوائم موحدة لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي.
3.   نشر الفكر والثقافة الديمقراطية بين صفوف المواطنين المعتمد على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة، والحيلولة دون عودة الدكتاتورية أو إعادة تشكيلها.
4.   العمل على استعادة السيادة الوطنية الكاملة.
5.   بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل احترام حقوق الإنسان والحريات العامة وترسيخ مبدأ المواطنة وسيادة القانون والمؤسسات الدستورية.
6.     ضمان الحقوق القومية السياسية والثقافية والإدارية في إطار عراق ديمقراطي اتحادي موحد لسائر المكونات الأثنية للشعب وضمان حرية المواطنين في ممارسة تقاليدهم القومية وشعائرهم الدينية والمذهبية والتعبير عن معتقداتهم الفكرية وإشاعة روح التسامح ونبذ التعصب والتطرف.
7.     ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات ودعم استقلال القضاء.
8.     السعي لوضع الخطط المطلوبة للتنمية المستدامة، وإقامة نظام ضمان اجتماعي شامل، وتأمين متطلبات العيش الكريم لسائر المواطنين، ووضع وتفعيل التشريعات والقوانين والتعليمات والضوابط الكفيلة بإيجاد البيئة المشجعة والجاذبة للاستثمار.
9.     تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار السياسي.
10. تعزيز دور المرأة في الحياة العامة، ومراجعة التشريعات التي تنتقص من حقوقها، وزيادة مشاركتها في مفاصل السلطة التنفيذية، والارتقاء بمساهمتها في السلطة التشريعية على المستويين الاتحادي والمحلي، وإزالة جميع أشكال التمييز ضدها.
المادة الرابعة - عضوية التيار:
يمكن أن يكون عضواً في التيار كل حزب أو اتحاد أو منظمة جماهيرية  أو شخصية مستقلة، على أن يقبل برنامجه ونظامه الداخلي، وتتم الموافقة على طلبه.
المادة الخامسة - تشكيلات التيار
يضم التيار التشكيلات التالية: المؤتمر العام، المجلس العام، اللجنة العليا، المكتب التنفيذي، الفروع
1.   المؤتمر العام: هو أعلى هيئة في التيار، ويتكون من اللجنة العليا وممثلي الفروع، يجتمع مرة كل سنتين، ويجوز دعوته استثناءً إذا دعت الحاجة إلى ذلك ويقوم بالأعمال الآتية:
أ‌-    رسم سياسة التيار، ووضع الخطط السياسية العامة المعبرة عن فلسفته، واتخاذ القرارات والتوصيات لتطوير العمل وتنفيذ برنامجه وخططه.
ب‌-                   إقرار الميزانية.
ت‌-                   إجراء التعديلات على النظام الداخلي وإقرارها.
ث‌-                   انتخاب الشخصيات الديمقراطية المستقلة الأعضاء في اللجنة العليا للتيار والمصادقة على ممثلي الأحزاب والاتحادات والمنظمات الجماهيرية .
ج‌- المصادقة على الأعضاء الجدد الذين وافقت على قبولهم اللجنة العليا (أحزاب، اتحادات ومنظمات، أو شخصيات)
2.   المجلس العام للتيار الديمقراطي:
 يتكون من أعضاء اللجنة العليا للتيار الديمقراطي وممثلي الفروع ويجتمع دورياً مرة كل ستة أشهر، ويقوم بالاعمال التالية :
o     مناقشة  السياسة العامة للتيار وتطورات الوضع السياسي.
o     مناقشة تقارير الفروع والتقرير الانجازي للجنة العليا.
o      والمصادقة على ضم الفروع الجديدة.
o     النظر في القضايا التي تحيلها له اللجنة العليا للتيار.
3.   اللجنة العليا للتيار الديمقراطي:
أ‌-    تتألف من ممثلي الأحزاب والاتحادات والشخصيات الديمقراطية المستقلة المؤسسة للتيار والشخصيات المنتخبة من المؤتمر.
ب‌-         يكون للجنة العليا منسق يتم اختياره بالتوافق من قبل اللجنة العليا.
ت‌-         تقوم اللجنة بإدارة العمل ما بين مؤتمرين، وتقدم تقارير دورية عن عملها للمؤتمر العام.
ث‌-         تعقد اجتماعاً دورياً مرة كل شهرين على الأقل.
ج‌- تتخذ المواقف السياسية إزاء التطورات المستجدة في ضوء السياسة العامة للتيار وبرنامجه.
ح‌- تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق ما بين التيار الديمقراطي والقوى والشخصيات الديمقراطية الأخرى في البلاد.
خ‌- تشكل سكرتارية ولجان متخصصة في مختلف جوانب النشاط في ضوء الحاجة، وبناء على اقتراح من المكتب التنفيذي.
4.   المكتب التنفيذي:
يضم المكتب التنفيذي عدداً من ممثلي الأحزاب والاتحادات، وعددا مساويا من الشخصيات الديمقراطية المستقلة يتم انتخابها أو التوافق عليها من قبل أعضاء اللجنة العليا للتيار الديمقراطي، إضافة للمنسق، على أن لا يقل عدد أعضاء المكتب عن (7) أعضاء. ويقوم بالأعمال الآتية:
أ‌-    تنفيذ السياسة التي يقرها المؤتمر العام.
ب‌-         تدارس المشاكل السياسية التي يعاني منها البلد، ووضع مقترحات الحلول، والسعي لتطبيقها.
ت‌-         تقديم الآراء والمقترحات فيما يتعلق بتطبيق المنهاج المعد من قبل التيار.
ث‌-         تقديم التقارير السنوية عن الأعمال المنجزة وغير المنجزة مع بيان سبب عدم الإنجاز.
ج‌- يجتمع المكتب مرة في كل شهر على الأقل، من أجل إنجاز الأعمال المناطة به.
ح‌- قبول انضمام أي حزب أو منظمة أو شخصية مستقلة للتيار.
خ‌- الموافقة على انسحاب أى حزب أو شخصية مستقلة من التيار، أو تجميد العضوية لفترة معينة وبموجب طلب يقدم ضمن قترة زمنية مقبولة.
د‌-   البت في قبول التبرعات.
ذ‌-   نظراً لكون التيار تحالفاً طوعياً بالأساس لقوى وأحزاب واتحادات ومنظمات جماهيرية وشخصيات سياسية، فجميع القضايا السياسية والتنظيمية الأساسية لا تخضع للتصويت، وإنما للتوافق، أما الأمور الإجرائية فيجري التصويت عليها بالأغلبية البسيطة، وقبول الانضمام إلى التيار فيجري بأغلبية الثلثين.
ر‌- يحق للمكتب تشكيل سكرتارية واقتراح تشكيل لجان مختصة في مختلف مجالات العمل.
6. الفروع:
أ‌-    يحق لمجموعة من الأحزاب أوالمنظمات أو الشخصيات أن تشكل فروعاً للتيار في الإقليم والمحافظات، وبالتنسيق مع المؤتمر العام والمكتب السياسي، من أجل تحقيق الأهداف التي يعتمدها التيار.
ب‌-         يتم إقرار تشكيل فروع جديدة من قبل اللجنة العليا للتيار، ويصادق عليه المجلس العام.
أحكام عامة
المادة السادسة:
أ‌-    تبقى الأحزاب محتفظة بعضويتها في التيار وتـُحترَم استقلاليتها الفكرية والسياسية والتنظيمية، إلا فيما يخل بالتزاماتها بموجب برنامج التيار ونظامه الداخلي.
ب‌-                    يتعهد كل حزب أو اتحاد او منظمة جماهيرية أو شخصية مستقلة عضو في التيار يرغب بخوض الانتخابات بصورة مستقلة بإعلام التيار والتداول معه.
ت‌-                    للعضو الصادر بحقه التجميد أو العزل الطعن بالقرار لدى المكتب التنفيذي خلال مدة (15) يوما، ويصدر المجلس قراره خلال مدة (10) أيام، فإذا صدر بالتأييد للقرار فللمعترض الطعن فيه أمام المؤتمر العام.
ث‌-        يحل التيار بقرار من المؤتمر العام وبأغلبية الثلثين، كما يعتبر منحلا تلقائيا في حالة عدم الانعقاد لدورتين متتاليتين .

28
قدم وفد من لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في السويد بوم الاربعاء المصادف 1/6-2011المذكرة ادناه موجهة الى الحكومة العراقية بواسطة سفيرها في ستوكهولم حيث استقبل الوفد من قبل سكرتيرة السفير حيث تم تسليم  نسختين للمذكرة واحدة الى سعادة السفير ونسخة الى الرئاسات الثلاث في الحكومة العراقية  



فخامة السيد رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني المحترم
دولة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
        دولة السيد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي المحترم
بواسطة سعادة سفير جمهورية العراق في مملكة السويد المحترم
نحن ممثلي التيار الديمقراطي العراقي في مملكة السويد، نعرب لكم عن قلقنا الشديد لخبر قيام قوات الأمن باعتقال أربعة من نشطاء الحركة الشبابية المكافحة ضد الفساد والمحاصصة الطائفية والإرهاب، أثناء مشاركتهم في مظاهرة سلمية مرخص لها من قبل السلطات وحسب القوانين المرعية، واختفاء أثارهم، مما يشكل خرقاً جديداً للقانون ولما يضمنه الدستور من حقوق للمواطنين، ويبعث على السخط والغضب، وينذر بعودة الوطن إلى استبداد، طالما تعبد طريق الخلاص منه بدماء آلاف الشهداء وتضحيات الأغلبية الساحقة من أبنائه.
إننا في الوقت الذي نطالبكم فيه بإطلاق سراح المناضلين المعتقلين:
1.مؤيد فيصل الطيب
2.علي عبد الخالق الجاف
3.أحمد علاء البغدادي
4.جهاد خليل    
وضمان عودتهم إلى غوائلهم سالمين، ووقف كل الإجراءات القانونية بحقهم، وتعويضهم على ما لحق بهم من أذى نفسي جراء الإهانات التي تعرضوا لها، لذا نحّمل الحكومة العراقية وكل أجهزتها المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن سلامة وأمن هؤلاء المعتقلين.
ويبقى الأمل نابضاً فينا، رغم كل ما يجري من عسف وقمع واضطهاد، بأن تتراجع الحكومة عن هذا النهج، وتلتزم بكل تعهداتها في احترام الدستور وضمان تمتع الإنسان العراقي بحقوقه الآدمية التي طالما انتهكت على أيدي الأنظمة المقبورة، التي يفترض أن تشاطرونا الرأي بالتبرؤ منها ومن ممارساتها المشينة.
وبانتظار استجابتكم لندائنا هذا، والذي يشاركنا فيه كل محبي العراق والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم، نرجو قبول خالص التقدير.
الموقعون
لجنة التنسيق لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في ستوكهولم ـ السويد
لجنة التنسيق لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في جنوب السويد – مالمو  
اللجنة التحضيرية لتنسيق نشاط التيار الديمقراطي في غوتنبرغ ـ السويد


ستوكهولم في 30 أيار 2011
 

29
                                     
صباح هذا اليوم المصادف 1/6/2011  قام وفد يمثل لجنة تنسيق لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في ستوكهولم ونيابة عن لجنة تنسيق التيار في كل من مالمو ويتوبوري بزيارة السفارة العراقية في ستوكهولم وتقديم المذكرة أدناه موجهة إلى الحكومة العراقية بواسطة سفيرها في السويد   


 فخامة السيد رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني المحترم
دولة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
        دولة السيد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي المحترم
بواسطة سعادة سفير جمهورية العراق في مملكة السويد المحترم
نحن ممثلي التيار الديمقراطي العراقي في مملكة السويد، نعرب لكم عن قلقنا الشديد لخبر قيام قوات الأمن باعتقال أربعة من نشطاء الحركة الشبابية المكافحة ضد الفساد والمحاصصة الطائفية والإرهاب، أثناء مشاركتهم في مظاهرة سلمية مرخص لها من قبل السلطات وحسب القوانين المرعية، واختفاء أثارهم، مما يشكل خرقاً جديداً للقانون ولما يضمنه الدستور من حقوق للمواطنين، ويبعث على السخط والغضب، وينذر بعودة الوطن إلى استبداد، طالما تعبد طريق الخلاص منه بدماء آلاف الشهداء وتضحيات الأغلبية الساحقة من أبنائه.
إننا في الوقت الذي نطالبكم فيه بإطلاق سراح المناضلين المعتقلين:
   1- مؤيد فيصل الطيب
   2- علي عبد الخالق الجاف
   3- أحمد علاء البغدادي
   4- جهاد خليل   
وضمان عودتهم إلى عوائلهم سالمين، ووقف كل الإجراءات القانونية بحقهم، وتعويضهم على ما لحق بهم من أذى نفسي جراء الإهانات التي تعرضوا لها، لذا نحّمل الحكومة العراقية وكل أجهزتها المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن سلامة وأمن هؤلاء المعتقلين.
ويبقى الأمل نابضاً فينا، رغم كل ما يجري من عسف وقمع واضطهاد، بأن تتراجع الحكومة عن هذا النهج، وتلتزم بكل تعهداتها في احترام الدستور وضمان تمتع الإنسان العراقي بحقوقه الآدمية التي طالما انتهكت على أيدي الأنظمة المقبورة، التي يفترض أن تشاطرونا الرأي بالتبرؤ منها ومن ممارساتها المشينة.
وبانتظار استجابتكم لندائنا هذا، والذي يشاركنا فيه كل محبي العراق والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم، نرجو قبول خالص التقدير.
الموقعون
لجنة التنسيق لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في ستوكهولم ـ السويد
لجنة التنسيق لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في جنوب السويد – مالمو 
اللجنة التحضيرية لتنسيق نشاط التيار الديمقراطي في غوتنبرغ ـ السويد
ستوكهولم في 30 أيار 2011 

30
طيور دجلة الجميلة بأصواتها وشموخها في مهرجانها الثالث / ستوكهولم

أود أن اعبر عن إحساسي وشعوري العالي والجميل لما قدمته فرقتكم في مهرجانها الثالث الذي أقيم في ستوكهولم. في الحقيقة اغمرني الفرح والسرور من خلال البرنامج الفني العظيم من خلال فقراته المتنوعة والجميلة بما فيه الفرقتين اللتان قدمتا فقرات عبرت عن وقوفها وتضامنها مع المرأة العراقية في الوطن وفي الخارج هنا أود أن أؤكد على حقيقة واحدة وهي أن عملكم هذا والفريد من نوعه وأهدافه الوطنية النبيلة في العراق والمهجر كنساء عراقيات لم يكن لهن أية صلة بالفن وليس لهن أية خلفية في الموسيقى والإنشاد سابقا وها هم ينشدون للعراق وللعراقيين كمحترفين وان دل ذلك على شيء فهو يدل على إخلاصهم وحبهم للوطن بلا حدود.

إن إعجابي بفقرات المهرجان وبدون استثناء لا يوصف من حيث التهيئة والأداء الفني الرائع والذي عكس من خلاله الصورة الحقيقية للمرأة العراقية وخاصة أعضاء الفرقة اللواتي بذلن جهودا كبيرة وعظيمة من اجل إنجاح هذا المهرجان وعلى أجمل صورة بقيادة وإشراف الفنان المايسترو علاء مجيد الذي أقدم له تحياتي واقدر فيه العمل الفني الرائع وتضحياته حيث عمل بكل ما أوتي به من إمكانيات وقدرات عالية فنية وتنظيمية التي ساعدت وأظهرت المواهب الفائقة لدى أعضاء الفرقة وأبدعت في ما قدمته من غناء تراثي عراقي أصيل الذي ابهر الحاضرين ورافقهم شعور حميم للوطن وكأنه جالس في إحدى مسارح بغداد.

وما يؤسفني كثيرا انه لم تتحقق أمنيتي في سماع الفنان والملحن الكبير طالب القره غولي والذي وصل إلى مطار ستوكهولم  بعد متاعب ومشاق السفر الطويل وكنت حاضرا في استقباله حيث زادت رغبتي لسماع فنه في المهرجان وتألمت كثيرا حينما عرفت عن تعرض الفنان طالب القره غولي لحالة مرضية أدت إلى إجراء عمليه ومكوثه في المستشفى ولا زال حالت دون مشاركته في المهرجان . وبهذه المناسبة أتقدم بخالص تمنياتي للأستاذ بالشفاء العاجل وعودته الميمونة إلى جمهوره الذي أحبه ويقدر فيه مكانته الفنية ودوره في أغناء والحفاظ على الأغنية التراثية العراقية وأخيرا اشكر فرقة طيور دجلة وقائدها الأستاذ علاء مجيد وأتقدم لكم بالتبريكات الحارة لنجاح مهرجانكم الثالث في ستوكهولم متمنيا لكم دوام الصحة والتفوق والتقدم والى مزيد من الفعاليات والمهرجانات وشكرا لما قدمتموه .

لكم مني خالص التحية والاحترام.

 د. جميل جمعة / السويد
   

               
 

31

وصل الفنان والملحن العراقي الكبير طالب القره غولي مساء يوم الجمعة الموافق 20 ايار الى ستوكهولم وذلك تلبية لدعوة من فرقة طيور دجلة للمشاركة في مهرجانها الثالث ..

 وسيكون حضوره للمرة الاولى  في السويد .. وقد تشرف باستقباله المايسترو علاء مجيد المشرف الفني للفرقه والسيده سهير بهنام رئيسة الفرقه وعضوات الهيئة الادارية واللجنة الفنية وعدد من الفنانين والمثقفين العراقيين في السويد .

هذا وسيقام مهرجان طيور دجله الثالث يوم السبت القادم الموافق 28 ايار وبمشاركة العديد من الفرق الفنيه والفنانين ..

وقد علمت الهيئه الاداريه للفرقه حضور الفنان الكبير كوكب حمزه والاستاذ سليمان صالح الكويتي ابن الفنان صالح الكويتي والفنان طاهر بركات وفنانين ومثقفين اخرين قدموا من بلدان عده لحضور المهرجان .

color=red]www.tigrisbirds.se
 
[/color]

32
[الى عائلة المغدور به الفقيد المرحوم جو عبو
نشارككم احزانكم بالمصاب الاليم وللاسف الشديد لما يجري لابناء شعبنا في الوطن الحبيب من قتل وتهجير وخطف وتهديد يحدث كذلك في امريكا بلد الاحلام والحريات والامان مؤكدين بان الفوضى الخلاقة التي تسود بلدنا العريق ليست الا فوضى مصدرة ومفروضة على هذا الشعب الامن والمجروح   
الرحمة والراحة الابدية للمرحوم راجين الله تعالى ان يكون مصابكم هذا خاتم احزانكم ولاهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان

مشارك احزانكم
د. جميل جمعة وعائلته - السويد

33
مظاهرة الجالية العراقية في قلب العاصمة السويدية ستوكهولم

تحت شعارات
- لا ديمقراطية حقيقية دون عدالة اجتماعية
- نعم لحكومة مدنية وطنية ديمقراطية
- لا لسلطة المليشيات

               

34
تحت شعارات :
- لاديمقراطية حقيقة دون عدالة اجتماعية
- نعم لسلطة مدنية وطنية ديمقراطية
- لا لسلطة الميليشيات

35
     
       من الهب َ المطارقَ...
                                       لطيف بولا 25- 3 -2011     
هام قلبي لتغريدٍ في المروج والأفنانِ ِ
                              أُ شاطرُ الكائنات ِ وفي نشاط ِ الفتيان ِ
قد أغرتنا الطبيعة ُ فوق إغراءِ الحِسان ِ
                              نسائمٌ تـُسكرني وصُداحٌ إذ شجاني                                   
ليس عدلا  ِ أن يـُقاسَ عمر ُ المرء ِ بالزمان ِ
                            وأحلامُ  في الربيع ِ تُختزلُ  بالثواني
فصل ُ الهوى وموسم ٌ إذا غشى كلَ الكون ِ
                            نتمنى أن يمكث َ كل َ العمر ِفي المكانِ ِ
قد سئمنا عهدَ الظلم  ِ والضَلال ِ والبُهتان ِ
                       وانتظرنا نورَ الفجر ِ خلف َ الدُجى والأكوان ِ
وَلـًــــت عـــــهودُ  السياطِ وتـَبـِعاتُ العـِنانِ ِ   
                          وأشرقت شمسُ الضُحى على أعرق ِ الأوطان  ِ
واستفاقت من السُبات ٍ جموعـُنا  بعد ليلٍ
                       مُنقشعٍ ٍ وحَطًمَت سيفَ البـَغي والقـُضبان ِ
واطلقت الى الغد ِ أجنحةَ َ الحرية ِ
                        ودارت ِ الدوائرُ على الجانِ ِ والسَجًان ِ

-   1 -
وهدرت في الأهوار ِ مشاحيفٌ وقد عانت
                     (  كلاماسو) في نينوى والقـَبَج الكردستاني
انهكها ثقلُ الظلم ِ وكوابيسُ الحروب ِ
                       أدمت قلوبَ الثـُكالى لا اّمالٌ لا أماني
بعد عُـسر ٍ ومَخاض ٍ جاء البـِشرُ في اّذارَ
                       لتنشدَ الكائناتُ للميلاد ِ في الأغاني
واجتمعت في الربيعِ ِ أعيادُنا مـَزهـوًة ً
                        لتخفق َ قلوبـُنا  في سلام ٍ وأمان ِ
صوتُ ( كاوا ) إذ زَمجَر َ قد  ألهب َ المطارقَ   
                         والضحًاك ُ يتلوى بين الكور ِ والسندان ِ
زحفت ِ الجماهير ُ لتوقـدَ المشاعلَ
                        (لأكيتو) (لنوروزَ)(سرى سالَ)في نيسان ِ
ومـِن( كاوا )الى( فهد ٍ) قضية ٌ وراية ٌ
                            للأحرار ِ تـَخـَضبت بالدماء ِ والأحزان ِ
وهذه الجماهير ُ تدربت على الصبر ِ والعذاب ِ
                               وأُبتليت كالأبطال ِ وفازت في الأمتحان ِ
واطلقت لغدِها حماماتٍ للسلام ِ
                                 وزرعت في قـِفار ٍ كانت بـِينا للغربان                         
من وهبَ حياتـَه لشعبه ِ مثلُ( فهد ٍ )
                       (سلام عادل) (توما توماس) ومصطفى البرزاني
                               --
يبقى حيـًا كالبذور ِ وبسمة ً للأطفال ِ
                          وكل  ما على الأرض ِ إن لم يثمر فهو فاني
وها نحن نحتفلُ  في أعراس ِ الحرية ِ
                               لـنحي الشهداءَ  من أربيلَ    لـــمـــيسان ِ
ومعنا الكائنات ُ انهمكت في الأعراس ِ
                            والمروجُ    كالعروس ِ تزوًقت  بالألوانِ ِ
كل ُ نفس ٍ لا تتوقُ الى العيش ِ بنقاء ٍ
                              مع الناس ِ غارقةٌ في الإجرام ِ والعدوان ِ
ومن غدا  للحياة ِ  كـاّفة ٍ  وزؤان ِ
                              لا يحق ُ له العيش ُ في البلاد ِ كإنسان ِ
فبالحب ِ ننتصر ُ على الشر ِ والبـَغضاء ِ
                             ونبنيَ  اّمالـَـنا   في الوطن ِ  كإخوان ِ
لننــــشد َ مع الطير ِ قصائدا بألـــحان ِ
                              ونبعثَ  للأطفال ِ  قبلاتٍ  وتهاني
تبسم َ لهم الغد ُ كالورد ِ فوق الأغصان ِ
                                 ورغيف ٍ للجياعِ وظلال ٍ للتعبان ِ
أما انا قد جئتكم كالملهوف ِ مشاركا
                            بيـَراعي  وبقلبي وأوتاري    ولساني
3-






36

مظاهرة جماهيرية للجالية العراقية في ستوكهولم/السويد
تضامنا مع شعبنا العراقي ومن أجل الديمقراطية والحريات المدنية وحماية أبناء شعبنا فأننا في لجنة تنسيق قوى
وشخصيات التيار الديمقراطي في ستوكهولم ندعو أبناء جاليتنا العراقية قوى وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات من دعاة الديمقراطية والحريات المدنية إلى مظاهرة جماهيرية يوم الأحد الموافق 10 / 04 / 2011 في العاصمة ستوكهولم في ساحة سركيل توري من الساعة الثانية حتى الرابعة عصرا.


لجنة تنسيق التيار الديموقراطي العراقي في ستوكهولم

37
ندوة جماهيرية        
تقيم لجنة تنسيق التيار الديمقراطي في ستوكهولم ندوة جماهيرية للحديث عن مهام التيار الديمقراطي وعمله وبرامجه على الساحة السويدية وكذلك توضيح  موقف قوى وشخصيات التيار الديمقراطي من الأحداث الجارية في الوطن العراق والدعوة عامة الجميع
 
تقام الندوة يوم الاحد الصادف 3/ 4 / 2011 على قاعة جمعية أشور في منطقة فيتيا في الساعة الرابعة حتى السادسة عصرا
العنوان St&ouml;khags V 1
145 50
Norsborg


                                          

38
رسالة (وثيقة) صادرة من حكومة كوريا الجنوبية وعن طريق وزارتها الخارجية الى وزيرة خارجية امريكا السيدة هيلاري كلنتون والتي سربت الى احد المواقع الالكترونية المغلقة , ولاهمتها وضروريتها وبهدف الاطلاع عليها وانارة الراي العربي بما يدور وليقرأها كل من تهمه وللاطلاع عليها من قبل اكير عدد من القراء ارتأيت تمريرها ونشرها على الموقع  وشكرا

اذار 2011


السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم.  هذا الخطاب وجدناه في احدى المواقع الآسيوية التي دخلناها عن طريق الصدفة، وقمنا بنسخه لإرساله لك لنشره ضمن المجموعة.  والطريف أننا عندما حاولنا العودة بعد فترة الى نفس الموقع لم نجده وكأنه فص ملح وذاب. وقد حدثني صديق أنه سوف يقوم بتأسيس موقع بإسم (تسريبات دوت كوم) لكي يستنير الرأي العربي والعالمي بما تفعله بعض الدول التي تسرب أوراقا دبلوماسية وتدعي بهتانا أنه تم سرقتها وتسريبها، بينما هي تهدف الى الإساءة وتشويه سمعة من تستهدفهم، وهذا أمر معيب في الدبلوماسية الدولية !! إننا ننشر الرسالة ضمن مجموعتنا الفكرية المغلقة لكي يقرأها من قد تهمه. وسيلاحظ القاريء الكريم أن الرسالة تم كتابتها قبل أحداث ليبيا، كما أنها تبدو ناقصة، لأننا ببساطة حذفنا أقساما منها منعا للإضرار بالعلاقات بين الدول المذكورة، كنوع من المسؤولية من قبلنا حتى لايتم فضح بعض الأمور التي لاداعي لفضحها في الوقت الحالي .. بإنتظار ماستسفر عنه الأحداث وردة فعل الأطراف الأخرى ومدى حكمتهم في معرفة حدودهم والإلتزام بها !! ببساطة الرسالة ناقصة، ولكن مافيها يكفي لفهم مايحصل حولنا. تحياتي. الإستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحى استشاري ادارة المشاريع التطويرية وأتخاذ القرارات وحل المشاكل
 
______________________________________________________________

 

رسالة دبلوماسية تم تسريبها حول أحداث مصر

  

المخطط الصهيوني يهدف الى اسقاط مصر خلال

الفترة (2011م – 2015م)، ويهدف الى تفكيك

أمريكا خلال الفترة (2020م -2025م)، فلماذا

تساهمون فيما سيؤدي الى تدمير أمريكا ؟

  

== الرسالة التي رغب في ارسالها وزير خارجية كوريا الجنوبية الى وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة

هيلاري كلينتون، وأوقفها رئيس تلك الدولة حتى لاتسبب أزمة في العلاقة الدبلوماسية بين الدولتين ==

_______________________________

  

المحتويات

  

(أ)    سبب كتابة الرسالة

(ب)  السفارات والقنصليات الأمريكية في الشرق الأوسط

(ت)  الهيكل التنظيمي لمشروع الشرق الأوسط الكبير

(ث)  لماذا مصر الآن؟

(ج)  توجه اعلامي جديد يستهدف السعودية ويزيد الأمر سوءا

(ح)  تظليل الأصدقاء السعوديين بمعلومات منقوصة

(خ)  تأليب قناة الجزيرة على تونس ومصر واليمن والأردن !!

(د)  نصيحة الآسيويين للأحزاب المصرية والشباب المصري

(ذ)  مقاومة مبارك لمسألة تفكيك مصر

(ر)  شخصية قطر الخفية .. قد لاتكون قطرية !!

(ز)  حديث عن قطر

(س) اقتراحات

(ش) ممر ايران وممر العرب وقصة لبنان

(ص) تناقضات أخرى لقناة الجزيرة

(ض) كيف سيتم تدمير أمريكا؟

(ط)   الملخص

_______________________________

  

الرسالة

_______________________________

  

حكومة كورية الجنوبية

وزارة الخارجية

سيئول – كوريا الجنوبية

  

الموضوع: المخطط الصهيوني يهدف الى اسقاط مصر خلال الفترة (2011م – 2015م، ويهدف الى

تفكيك أمريكا خلال الفترة (2020م -2025م)، فلماذا تساهمون فيما سيؤدي الى تدمير أمريكا ؟

  

عزيزتي السيدة هيلاري كلينتون

  

تحية طيبة وبعد

  

أنت تعلمين أنني من الناس الذين يحبون أمريكا وحضارتها. وأحب أيضا شعبها الذي في معظمة يميل الى الطيبة والإنسانية.

  

ومن القيادات الأمريكية المحببة الى نفسي بسبب رؤيتها التطويرية الصحيحة الرئيس السابق للولايات المتحدة ، السيد بل كلينتون، فقد أستطاع احداث نقلة اقتصادية نوعية في بلاده بعد توليه للرئاسة.  وتشاركينه كوزيرة الخارجية الأمريكية الرؤية.

  

ويوجد منا تقدير كبير لكافة القيادات الأمريكية الداعمة والباحثة عن السلام، والباحثة عن تطوير بلادها، والتي تدعم العلاقات الدولية الداعية للسلام.

  

(أ)  سبب كتابة الرسالة

  

إنني أكتب اليك هذه الرسالة بسبب القلق الذي ينتابنا من أحد التقارير الإستخبارتية التي وصلت الى مكتبنا في وزارة الخارجية.  وسوف أكون صريحا معك الى أبعد حد، حتى لايكون هناك خلل في فهم ماقد نقوم به مستقبلا – كدول آسيوية – للمحافظة على مصالحنا في الشرق الأوسط.

  

لقد أبديت لك عدة مرات خلال لقاءاتنا الأخيرة قلقنا البالغ من السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وأنها سوف تؤدي الى خسارتنا لعلاقاتنا التجارية والإقتصادية مع تلك البلدان. وأوضحت لك أن معظم دول (أسيان) قلقة بسبب ماتعتقده من وجود رغبة أمريكية في الإستحواذ على مقدرات وثروات الشرق الأوسط، مما قد يؤدي الى قيام حروب كبيرة بسبب هذه الرغبة في الإستفراد.

  

إن العراق ماثل أمامنا، وأوضاعه مأساوية بكل ماتحمله الكلمة من معنى، فكل الإدعاءات التي تم قولها في الأمم المتحدة من قبل معالي وزير الخارجية الأمريكية الأسبق لتبرير غزو أمريكا للعراق أتضح لاحقا أنها أكاذيب استخبارتية لايمكن أن تقف في أي محكمة عادلة.  وكل الذي أستطعتم قوله أن هناك من ظللكم، وهو مبرر غير مقبول، فمستقبل الشعوب لاينبغي أن يكون لعبة بيد هذا أو ذاك.

  

ومن تم قتلهم في العراق بعد الغزو الأمريكي له أضعاف أضعاف من قام صدام حسين بقتلهم ، اذا صدقنا تلك الإدعاءات.

  

لقد زرت "مركز الإمارات للدراسات" في فبراير 2011 ، أي قبل أقل من شهر ، وناقشتهم في مايحصل في دول الشرق الأوسط، فأبدوا فهما عميقا لما يجري، وأظن أن فهمهم ليس بعيدا عن فهمنا الذي أهدف في هذه الرسالة الى توضيحه لك سيدة كلينتون.

  

سأكون صريحا معك أكثر .. عندما حصلت أحداث تونس في البداية، أعتقدنا أنها أمر طبيعي بسبب ديكتاتورية رئيس تلك الدولة، السيد بن علي. إنما أنتقال الأحداث الى مصر جعلنا نطلب من رئيس جهاز الإستخبارات لدينا كتابة تقرير عن الموضوع بسبب مانعتقده من تعرض مصالحنا الإقتصادية في الشرق الأوسط للخطر.

  

إنه لأمر غريب أن يستيقظ الرئيس أوباما وتستيقظين أنت كل صباح ، فيكون أول ماتطلقانه من تصريح هو خاص برحيل مبارك مع قهوة الصباح، وتعتقدان أنه لن يلاحظ أحد أن هذا أمر مبرمج.

  

سيدة كلينتون: إننا نعتقد أنكم مظللون في أمريكا، وحكاية أن ماسينقذ أمريكا أقتصاديا هو تفكيك البلدان النفطية والتحكم بها، بما في ذلك ايران لاحقا، هو أمر مضحك للغاية، ويمكنك أن تسألي السيد بل كلينتون، فهو الذي قاد عملية انقاذ الإقتصاد الأمريكي في التسعينات من القرن الماضي بزيادة الإنتاجية وتحفيز الأفراد وخلق فرص العمل والإستثمار في البحث العلمي والتقنية وكل مايفيد أقتصادكم.

  

ويشاركنا هذا الرأي كافة المسؤولين في دول الآسيان !!

  

(ب)  السفارات والقنصليات الأمريكية في الشرق الأوسط

  

سيدة كلينتون: نحن نعلم الآن من مصادرنا الإستخباراتية أن:

  

(1)   السفارات والقنصليات الأمريكية وبعض الفضائيات العربية (خصوصا قناة الجزيرة كما سنذكر لاحقا) والفضائيات الغربية في الشرق الأوسط هي من الأدوات التي يتم استعمالها لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير .. تدمير العراق .. تفكيك السودان .. تفكيك أفغانستان .. تغيير الأوضاع في تونس ومصر وليبيا واليمن وعمان والأردن الخ .

  

(2)  السفارات والقنصليات الأمريكية أصبحت تتجاوز الحكومات وتذهب للتعامل مع (النساء) و (الجمعيات الأهلية) و (الصحفيين) و (المديرين) و (الأحزاب)، وهذه أمور الهدف منها التأليب ضد الحكومات العربية بطريقة ناعمة، بحيث يتم التغييرات التي يرغب بها مدير مشروع الشرق الأوسط الكبير (صهيوني) ، ومن ثم يتم قطف الثمار لاحقا.

  

لكننا نعتقد أيضا أن أصدقائنا الأمريكيين مخدوعون، وسيتم اسقاطهم هم أنفسهم، وتفكيك أمريكا الى دويلات، فلدى الصهيونية العالمية مخطط لإسقاط مصر خلال الفترة (2011م -  2015م)، ومن ثم اسقاط الولايات المتحدة نفسها خلال الفترة (2020م - 2025م)، بعد أن تكون قد قامت بما هو مطلوب منها.

  

وفي خلال العشر سنوات التي بين التاريخين من المفترض أن يتم اسقاط وتفكيك معظم الدول العربية والإسلامية التي نراها أمامنا في الشرق الأوسط لكي يديرها زعماء الصهيونية عن طريق رئيس الدولة العالمية التي يرغبون في قيامها !!

  

الصهيونية العالمية توضح للأمريكيين (وبعض حلفاءهم مثل البريطانيين والألمان والفرنسيين) أنهم أصدقاؤكم وأن اسرائيل دولة سلام وأنها الضامن لعدم قيام حركات تطرف في الشرق الأوسط وأن هؤلاء المسلمون والعرب لو تركوا .. فسوف يفعلون كذا وكذا من الأمور.

  

لكن الأمريكيين بعد ذلك يصبحون (بلهاء) اذا ظنوا أنهم بتفكيك دول الشرق الأوسط سيستتب لهم الأمر.

  

فهذه الدول من المفترض أن تكون تحت سيطرة الصهيونية العالمية والملك اليهودي القادم لحكم العالم. وبالتالي فلابد من اسقاط أمريكا نفسها وتفكيكها لكي تصبح هي نفسها تحت حكم الصيونية العالمية والحكومة العالمية.

  

إن كل ولاية في بلادك ستصبح دولة .. سيدة كلينتون .. هذا هو المخطط شئت أم أبيت .. صدقتي أم لم تصدقي. والعاقل من يفكر بطريقة صحيحة، ولم يعتمد على الآخرين ليبنوا له أفكاره، كما يفعل الأمريكيون الذين يصدقون كل شيء يقال لهم.

  

وأتمنى أن تفترضي أن كلامي صحيحا .. وأن تحاولي أن ترين الصورة الكبيرة، وأن لاتغرقي في التفاصيل، والأحلام المؤقتة والزائفة التي يصورها لكم الآخرون ممن يستخدمونكم لتحقيق أهدافهم.

  

(ت) الهيكل التنظيمي لمشروع الشرق الأوسط الكبير

  

سيدة كلينتون:

  

إن المعلومات الإستخباراتية التي وصلت مكتبي توضح أن المدير العام لمشروع الشرق الأوسط الكبير، والذي لايعرفه أحد، هو شخص صهيوني، ولديه فريق عمل متكامل ومراكز تتبعه حول العالم.

  

إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كان صادقا فيما قاله من أن العمليات يتم ادارتها من تل آبيب. لنكن صرحاء .. فالعملية أصبحت مكشوفة للغاية.

  

وقد قام مدير مشروع الشرق الأوسط الكبير بإستغلال ضعف الزعامات العربية وعدم قدرتها على نشر العدالة في بلادانها.

  

ومن ثم قام مدير مشروع الشرق الأوسط الكبير بتوزيع المشروع الى ممرات paths كل ممر يؤدي الى نتيجة مرحلية.  

  

يؤدي جمع النتائج المرحلية الى الوصول الى النتيجة النهائية، وهي تفكيك وتدمير دول الشرق الأوسط.

  

ومن ثم قام بتكليف جهات الدعم لدفع المشروع في الممر الذي تم تكليفها به.

  

وهو يجتمع بتلك الجهات من خلال مساعديه لكي يرى مدى تقدمهم في المشروع.

  

ووضع تواريخ معينة للوصول الى الأحداث والنتائج المتوقعة.

  

ولذلك فإن اتصال السفير الأمريكي في كل بلد عربي بالصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني والنساء هي من النشاطات الفرعية التي تؤدي الى الوصول الى أهداف مرحلية معينة موضوعة للوصول الى أهداف أكبر.

  

إننا نجزم بأنه سيتم اسقاط الولايات المتحدة خلال الفترة (2020م - 2025م)، فهم يستخدمون طرق متقدمة في التخطيط والتنفيذ، قائمة على سبيل المثال على أنموذج مثل التخطيط الإحتمالي. فالسفير الأمريكي مثلا عندما يتصل بغرفة تجارية في أي دولة، فإنه قد يجد تجاوب وقد لايجد تجاوب.

  

اذا وجد تجاوب، فقد يكون بنسبة 30% أو بنسبة 80%.

  

اذا كان التجاوب بنسبة 80% فإن هذا يعني أن الأهداف سيتم الوصول اليها بسرعة.

اذا كان التجاوب بنسبة 30% فإن هذا يعني أن الأهداف سيتم الوصول اليها ببطء.

اذا لم يجد تجاوب، فلابد أن يبحث عن طرق أخرى للوصول الى الأهداف المرحلية.

  

أنت لو أضفت كل هذه الإحتماليات فإن هذا يعني أن الوصول الى الأهداف هو احتمالي الى حد كبير.

  

يعني اسقاط مصر نهائيا هو في 2015م مع احتمالية 70% أو في 2016م مع احتمالية 80% أو في 2017م مع احتمالية 85% .. أقول مثلا.

  

ونفس الأمر بالنسبة للولايات المتحدة، فهي من المفترض أن يتم اسقاطها وتفكيكها نهائيا في العام 2022م بنسبة أحتمالية 25% وفي العام 2025 بنسبة احتمالية تصل الى 60% وفي 2026م بنسبة احتمالية 75% .. وهكذا كله يعتمد على الخطط، ورد فعل الدول المستهدفة ومجتمعها وعلاقاتها.

  

العملية معروفة للمختصين لدينا، وقد أحضرنا خبير كوري فشرح لنا أن هذا هو مايحصل على أرض الواقع، بعد أن أطلع على الحقائق. وبمعنى آخر فإن الأدوات التي يتم استخدامها هي أدوات عولمة مكشوفة ومعروفة للمختصين، فلا داعي للإنكار والتظاهر بعدم معرفة مايحصل، وأن الموضوع عفوي.

  

أنتم اليوم أداة في يد غيركم، وغدا ستكونون ضحية بعد أن يتم استنفاد الغرض من وجودكم. وهو أمر يزعجنا لأننا نعتبر الولايات المتحدة دولة صديقة.

  

(ث) لماذا مصر الآن؟

  

سيدة كلينتون:

  

إننا ندرك أن الحركة الشبابية في مصر نقية وصادقة.  لكن (وائل غنيم) ليس كذلك، فقد تم تجنيده في دبي من قبل محفل (..)، ونستغرب أن دبي لاتزال تسمح لهم بالعمل هناك.  وهو أمر أصبح يعرفه الجميع، فكيف يغيب عنكم ؟!

  

إن الوضع الآن مسيطر عليه من قبل الجيش وأحزاب في مصر. لكن في البداية كانت هناك حركة تأليب بدأت على الإنترنت من خلال المواقع الإجتماعية، بحيث يتم البرمجة ضد الرئيس والحكومة !!  

  

كان هناك أختراق منظم للمواقع من قبل أناس يتحدثون العربية ومدربون بحيث يتم توجيه دفة الحديث نحو نفوس مليانة على الحكومة.

  

لقد تم تفكيك السودان الآن، وبعد أن يشتد عود الدولة الجنوبية - التي لم توقع على اتفاقية توزيع مياه النيل - سوف يتم العمل على مشاريع تقطع ماء النيل عن مصر، وبالتالي فإنه لابد من اضعاف المؤسسة العسكرية المصرية التي تسيطر على الحكم في مصر، وأستبدالها بحكم مدني يدعي الديمقراطية ، ولن يستطيع فعل شيء عندما يتم قطع مياه النيل عنها.

  

ثم إن مصر تشكل مع السعودية عمودين كبيرين في الشرق الأوسط. حاولت قطر في البداية أن يكون لها دور رغم أنها صغيرة ، ولذلك كان لابد من اضعاف أحد العمودين حتى تتمكن قطر من بناء دور أكبر لها .. على الأقل هذا مايخطط له الصهاينة. وجود الصهاينة قرب قطر يعني وجودها قرب النفط ومنابعه.

  

كما أن اضعاف المصريين والسعوديين يعطي ايران انطباعا أنه قويت أوراقها، مما يمكن لها من التحرك، وهو مقلب آر ماتلبث أن تدفع ثمنه غاليا.

  

وأنت تعرفين تماما ماذا يعني ذلك !!

  

(ج) توجه اعلامي جديد يستهدف السعودية ويزيد الأمر سوءا

  

سيدة كلينتون:

  

نحن نتوقع أن أحد الصهاينة سيدخل شريكا مع بعض الشركات الإعلامية الكبرى في السعودية لبناء مشاريع اعلامية كبرى في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة لكي يستطيع تسريع العملية، إذ لايوجد مثل الإعلام وسيلة لنشر الأفكار !!

  

لقد أخترقوا قناة الجزيرة بكل دهاء كما سترين، واصبحت تعتقد القناة أنها وسيلة الحرية في العالم العربي، ولكن يوجد خط مضاد لها داخل السعودية وبعض الدول، يمثله قناة العربية.

  

 ولذلك لابد من أختراق السعودية اعلاميا الآن لكي يسهل الأمر من خلال شراكة اعلامية جديدة.

  

أي  أنك تلاحظ أن قناة الجزيرة هي احدى الأدوات المستعملة للوصول للأهداف .. دون علم العاملين فيها.

  

(ح) محاولة تظليل الأصدقاء السعوديين بمعلومات منقوصة

  

سيدة كلينتون:

  

لقد قمنا بترجمة لقاءك الذي أجريتيه على برنامج اسمه (نواعم) على قناة الـ <span dir="ltr" style="color: rgb(42, 42

  
  



--
Prof. Rafia Ghubash
Po. Box : 1086, Dubai, U.A.E
Contact number : +97150 6587774
Fax: +9714 2871515
 

__________

39
       الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / ج5 والأخير

قبل الخوض بالجزء الخامس والأخير انوه عن سبب التأخير في نشر هذا الجزء هو لمواكبة الأحداث السريعة والمجريات التي حصلت على الساحة العربية وكذلك العراقية في الآونة الأخيرة وما أنتجت من تغيرات في بعض أنظمة الحكم الدكتاتورية الجاثمة على شعوبها لأكثر من ثلاثة عقود.
بعد أن تطرقنا في الأجزاء الأربعة السابقة حول الإرهاب وخصوصياته وكل مايدور من حوله من أسباب وأهدافه وأنواعه ومنهم القائمين به ومن يقف وراءه ويدعمه وكذلك مموليه وختم الجزء الرابع بالقول المأثور:/ ما كل ما يتمنى المرء يدركه / صحيح أن القول المذكور هو مأثور وذو أكثر من مغزى وعليه يجب التأكيد على حقيقة لاتقبل الشك بان الشعوب وفي طليعتها الشبيبة التي تؤثر على مجريات المرحلة الراهنة وهذا ما أثبتته وتثبته الحقائق والوقائع التي تجري على الساحة السياسية وفي منطقتنا بالتحديد حيث الإنسان أصبح يدرك خطورة الوضع وما يدور حوله وخاصة ما يتعلق بالإرهاب وأهدافه الشريرة وفي أولوياتها تمزيق وتشتيت التلاحم الذي كان ولا يزال قائما بين الإخوة أبناء الوطن الواحد كل هذا يهدف إلى خلق الفوضى لتغطية الصراعات القائمة بين الفئات المتنافسة على السلطة التي تدعمها الميليشيات لنشر الخوف والرعب بين الجماهير المنهمكة في البحث عن لقمة العيش وما أصعبها في هذه الأيام ولتمكنها من الحفاظ على سلطتها وديمومتها وفرض سيطرتها .إن المهام الأساسية والدوافع لكتابة هذا الموضوع والهدف منه هو إيقاظ وتوعية الرأي العام الدولي والمحلي واخص بالذكر إخواني من أبناء الوطن لمعرفة حقيقة ما يجري في عراقنا الحبيب لاتخاذ المواقف السليمة لمصلحة المواطن ونصرته والوقوف إلى جانبه ومساعدته للنهوض بالمسؤولية والتحرك نحو تحقيق مطالبه وأهدافه المرجوة وتجاوز المحن والمعانات في ظروف معاشيه صعبة  لا تليق بالإنسان وكرامته في بلد مثل العراق إضافة إلى حالة عدم الأمان والاستقرار وغياب القانون ناهيك عن الوضع التعليمي المتدني حيث أصبح اكثرمن 30% من المتسربين من المدارس  في حين أصبحت الأكثرية من الشعب العراقي تعيش تحت خط الفقر أواقل من ذلك في بلد يغرق في النفط نتيجة الفساد المستشري في جميع دوائر الدولة وكل ذلك بهدف الإبقاء على ما نحن فيه الآن واستمرار الفوضى المفتعلة لتنتج أفواجا جديدة من الأميين والجهلة والعاطلين عن العمل واستخدامهم في القيام بالأعمال الإرهابية مما يؤدي إلى ازدياد العنف وأعمال الإرهاب وتنامي الفكر الديني المتطرف ونشر ثقافة وفلسفة تهدف إلى غسل أدمغة هولاء تحت شعار الجهاد والدعوة للجهاد في سبيل الله معتبرين أنفسهم منظرين للدين ويقومون بإصدار الفتاوى بهذا الشأن لتبرير أعمالهم فأي جهاد يعني هذا عندما يحصد الموت أرواح الأبرياء يوميا من الأطفال والنساء وبأبشع الوسائل من تفجير وقتل واختطاف انه الإرهاب بحد ذاته وبكل أنواعه الذي يحدث دون تفريق بين الهدف والضحية مهما كان جنسه وعمره إلى جانب ذلك وجود جماعات منتشرة هنا وهناك مهيأة وجاهزة لتنفيذ العمليات الإرهابية في إي مكان وزمان عند الطلب والحاجة والأمثلة على ذلك شاخصة أمامنا ابتداء من أمريكا مرورا بأوروبا وفي دول العالم الثالث وهذا يعني تعاظم القدرة وتوفر الإمكانيات لدى هذه الجماعات الإرهابية وبدأت تشكل خطرا تهدد العالم بأسره بيئة وبشر في نفس الوقت أصبحت عامل تهديد للسلام العالمي وهذه الجماعات تدعى بالخلايا الإرهابية النائمة وهنا نشير ضرورة توفير إعلام حر ونزيه لما للإعلام من دور مهم في نشر الحقائق دون تزوير أو تمويه فالجميع يعلم جيدا ما يجري من تمويه وتزوير وقلب الحقائق والإحداث إن هذه الأساليب مها كانت وأي كان مصدرها لا تنقذ ولا تساعد القائمين بها بل سيكون  مردوها السلبي عليهم عاجلا أم آجلا  وكما يقول المثل الشعبي المعروف : ..إن حبل الكذب قصير.. وان التزوير سلاح فاسد يصيب صدور المزورين ولا يحميهم من غضب الشعوب إذا ثارت على حكامها المستبدين ويضر في مصالحهم ولا يحسن من سمعتهم  السيئة ونحن نعلم جميعا تاريخ الشعب العراقي الحافل بتضحياته في انتفاضاته وثوراته ضد الاحتلال والمستعمر وضد جميع الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة منذ عقود مضت شعبا واحدا متآخيا ومدافعا آمينا على مصالح الوطن والشعب ولا زال يطالب الحكومة التي لا تمثل الغالبية المسحوقة التي ذاقت الأمرين منذ العهود السابقة ولازالت تعاني من غياب الديمقراطية وعدم الاستقرار مطالبا بحقوقه وحرياته كاملة وإلغاء النظام التوافقي على أساس الديمقراطية التوافقية هذا المصطلح الذي اخترعته الأحزاب المتسلطة الحاكمة في العراق تتناسب ومصالحهم الشخصية وليس على أساس المصالحة الوطنية كما يدعون وهذه السلطة ليست إلا هيكلا هزيلا وهشا مبنيا على توافق المصالح الطائفية ونظام المحاصصة , فلا حرية لشعب دون تضحية من اجل التغيير ونيل حقوقه والعيش في رفاهية وكرامة ونظام يسوده الأمن والاستقرار, ولا ديمقراطية حقيقية دون عدالة اجتماعية. هنا نذكر القول الشهير (للآمام علي بن أبي طالب)  (عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج شاهر سيفه)
وبخصوص ما يجري في عراقنا والظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة ممارسات الأحزاب والقوى المتسلطة وانتشار الفساد وسرقة المال العام مما أدى إلى تزايد عدد المهاجرين من المفكرين والتكنوقراط والشباب والهدف منه تفريغ العراق من هذه الفئات التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء الوطن وازدهاره بسبب الصراعات على السلطة وعدم توفر لأدنى حد من الخدمات اليومية والضرورية للفرد والمجتمع وازدياد البطالة وانعدام النظام التعليمي والتوجيهي الصحيح والذي سبب ويسبب خسارة لا تعوض في القدرات المهنية والثقافية والشبابية والتي تستطيع ولديها القدرة للتغير نحو البناء والتعمير حاليا ومستقبلا. وانطلاقا من الشعور الوطني وحب شعبي أوجه كلمة متواضعة لجميع إخواني وأخواتي في الوطن وبدون استثناء ادعوهم فيها لأدراك حقيقة ما يجري لأهلنا وأحبائنا في الوطن الواحد العراق من معانات خطيرة تمس حياتهم وكرامتهم علينا وأقولها الآن حان الوقت للوقوف وقفة واحدة حقيقية وان نتكلم بصراحة وبكلمة واحدة صادقة دون تحيز وبنكران ذات  وبمستوى المسؤولية في مواجهة هذه الإخطار وكشف الجهات التي تقف ورائها في الوقت الذي نسأل فيه القائمين على السلطة عن أي ديمقراطية التي يدعون بها هل هذه هي الديمقراطية التي تجابه الشعب بالقمع والترهيب بسبب مطالبته لحقوقه أم هي ديمقراطية مجزأة وناقصة وعن وجودها وعدمها يقول المناضل رئيس جمهورية جنوب إفريقيا / نلسن مانديلا السابق: بان الديمقراطية لا تعطى على شكل إقساط, أما أن تكون كاملة أو ليس هناك ديمقراطية/ .... أم يطبقون الديمقراطية حسب مفهوم /معمر القذافي/ الذي حرم شعبه من جميع الحقوق ويبيده الآن بأسلحته الفتاكة بسبب مطالبته لحقوقه المشروعة
 أما كلمة  democracy / ديمقراطية فتفسيره لها بمفهومه أثناء مقابلة تلفزيونية بان أصلها عربية  وتعني ديمو-كراسي أي خليكم قاعدين على الكراسي يا للمهزلة أن يكون مصير الشعوب العربية في يد مثل هولاء الحكام!!! وأريد إن اذكر هنا بأننا لم نكن نعمل في شبابنا في السابق بمستوى متطلبات مراحلنا والآن وقد هرمنا ولا نقدر على التغيير وأملنا وقوتنا بشبابنا الطليعة القادرة على البناء ويبنى عليها المستقبل وأدعو شبابنا وشاباتنا جميعا للعمل من اجل تجاوز هذه المخاطر الجسيمة والخروج من هذه الأزمة والمثل يقول (ان الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) إن شعبنا قدم ولا يزال يقدم الكثير من الضحايا وموجات العنف تزداد وباتت خطيرة تهدد كيان هذا الشعب ومستقبله الذي اغضب الأعداء لصموده بوجه مخططاتهم العدوانية الذين يعملون في إثارة النعرات الطائفية البغيضة ودفعها إلى صراعات فزجوا بالعملاء والعصابات واستخدموا المجموعات المستضعفة التي تعاني من الفقر والجوع واستغلالهم بسبب ظروفهم المعاشية الصعبة لذا يتطلب منا جميعا وقفة واحدة وبصوت واحد في مواجهة التطرف الديني ومن منطلق أسباب نشوئه وانتشاره وحل المشكلة من جذورها وإشاعة الديمقراطية الحقيقية والمطالبة بالحق الشرعي في العيش الكريم في ضل امن واستقرار وعدم المساس بالمشاعر والحريات العامة ومسؤولية توفيرها وضمانها تقع على السلطة وبالتعاون  مع جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحت مراقبة نزيهة من قبل الهيئات الدولية المعنية ودعم الشعب المتضرر الأول والوحيد من كل مايجري في العراق عن طريق تعزيز ونشر لغة الحوار بين الجميع لإيجاد القواسم المشتركة التي تؤمن وتضع في أولوياتها مصلحة الوطن والشعب في المقام الأول. إن العنف والإرهاب اللعينين يتوسع وينتشر في الكثير من دول العالم ومنذ بدايته وهو يظهر على المحاور الأساسية التالية :
أولا : المحور الدولي: ظهر الإرهاب على الساحة الدولية منذ نشوء الطبقات والفوارق الشاسعة بين الحاكم والمحكوم ومحاولة الطبقات القوية في السيطرة والإمساك بزمام الأمور وبدأت فيما بينها الصراعات الطبقية في دول الأنظمة الرأسمالية بهدف الحصول وتحقيق مكاسب شخصية من جهة وانتشرت حدة هذه الصراعات وازدادت إعمال العنف منذ مجي القطب الواحد وسيطرته على العالم.
ثانيا : المحور الإقليمي: بدأ هذا النوع من العنف كحصيلة مخلفات وتركات أنظمة الدول المستعمِرة التي كانت تؤجج هذه الصراعات القديمة والحديثة بين الدول المستعمَرة والتي لازالت قائمة إلى يومنا هذا مما أدت إلى تعميق واتساع الخلافات فيما بينها وظهور دول غنية وفقيرة.
ثالثا : المحور المحلي: الذي يحدث داخل حدود بلد أو دولة نتيجة الصراعات الفكرية والطائفية والعرقية بسبب وجود أنظمة دكتاتورية مستبدة لاتعنيها مصالح شعوبها لا تريد أو غير قادرة على توفير الأمن والاستقرار والعيش الكريم واستغلال هذه الصراعات للبقاء في السلطة والحفاظ عليها.
إن الماسي والكوارث الإنسانية والبيئية التي حصلت في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 ولحد الآن أثبتت حقيقة إن جميع الحكومات التي تعاقبت على السلطة عدم قدرتها في حل المشاكل الأساسية في البلد وضمان الأمن والاستقرار وتوفير فرص العمل والتعليم ورفع القدرة المعاشية للفرد العراقي ولم توفر الحد الأدنى من الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء والصرف الصحي لديمومة الحياة في بلد نفطي وغني كالعراق إضافة إلى ازدياد وتيرة العنف والقتل والإرهاب ففقدت مصداقيتها لدى الشارع العراقي ولهذا فقد عمت الشوارع في المحافظات والمدن مظاهرات شعبية وسلمية صاخبة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب تطالب بإصلاح النظام وتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات وبدلا من إن تبادر الحكومة لسماع مطالبيهم لجأت إلى استخدام الوسائل اللاديموقراطية والقمعية من قبل القوات العسكرية والأمنية التي واجهت المتظاهرين بالسلاح وخراطيم المياه وتفريقهم.
إن هذا النهج يساعد ويوفر الفرص لاستغلاله من قبل الإرهابيين أعداء الوطن والشعب هذه الجماعات المدعومة من أمريكا وحلفائها في الداخل ليتسنى لها تمرير مخططاتها في المنطقة من خلال دعمها للأنظمة الدكتاتورية متجاهلة اضطهاد هذه الحكومات لشعوبها أدت إلى خلق ظروف مناسبة للتطرف والعنف عندها وجد الإنسان نفسه أمام مصاعب جعلته غير قادر على مواجهتها لذا ادعوا وأناشد جماهير شعبنا بجميع أطيافه للنهوض في دعم المسيرة الديمقراطية من اجل نيل حقوقهم وحرياتهم بهدف تحقيق الأمل المنشود في الحرية والعيش الكريم.
إن المهام الأساسية التي يتوجب تبنيها وإتباع السبل الناجعة والكفيلة لتصدي الإرهاب ومكافحة جميع أشكاله المادية والدينية والسياسية دوليا وإقليميا يتطلب حملة واسعة تشترك فيها جميع الدول حكومات وشعوب وتتعاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية وتشكيل جهاز خاص بمكافحة الإرهاب ووضع قوانين وعقوبات صارمة ضد كل من يمارس العمل الإرهابي ولتحقيق ذلك هناك حلول وعوامل تضمن تنفيذ جميع الإجراءات المتعلقة بهذا الشأن والصادرة من قبل الهيئات المناط بها وإلزام الجميع بتطبيقها. أما الحلول والعوامل المساعدة في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي اذكر منها مايلي وحسب الأهمية والأولوية :
1-أولا: الضغط على السياسة الأمريكية والدول التي تسير في محورها من اجل إيقاف دعمها المادي والمعنوي لجميع الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية التي تمارس الإرهاب ضد شعوبها في العالم.
2-ثانيا: معالجة مشكلة الفقر والمجاعة التي يعاني منها أكثر من خمس سكان العالم والعمل من أجل وقف انتشاره وإنقاذ العالم من أخطر وباء قادم وذلك بتقريب المستويات المعاشية وإزالة الفوارق الشاسعة بين الفئات المجتمعية على الصعيد الدولي.
3-ثالثا: معالجة مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للعاطلين مما يساعد على الحد من الإعمال الإرهابية وتحجيمه وتوجيه ذلك في البناء والتعمير.
4-رابعا: إشاعة الديمقراطية ورفض جميع إشكال السيطرة والاستبداد وتوفير الحقوق والحريات العامة وإلزام جميع الدول والحكومات بدعمها وتطبيق بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتها تحت إشراف ومراقبة من قبل الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
5-خامسا: نبذ ومعالجة جميع إشكال التطرف الديني والعرقي والاثني أياً كان مصدره والعمل من اجل عدم انتشاره وذلك بنشر ثقافة الحوار على مبدأ المساواة والتعاون المشترك بين جميع القوميات والطوائف الدينية وذلك عن طريق إدخال مناهج تعليمية وتثقيفية لتحقيق الغرض    وعدم تدخل الدين في السياسة وفصل الدين عن السلطة.                                       6-سادسا: إصدار قرار ملزم بإلغاء جميع أنواع الميليشيات المسلحة التابعة لأحزاب السلطة ومنعها من حمل الأسلحة وسحب الرخص بذلك أي كان مصدرها وانتمائها وحصر حيازتها في صفوف القوات الحكومية الرسمية أثناء العمل فقط .
7-سابعا: تشريع قوانين جديدة بنظام الانتخابات تكفل للفرد حرية اختيار ممثليه دون تأثير اوتدخل وبعيدا عن التهميش والإبعاد أو الاستثناء لأي سبب كان.                             

8-ثامنا: العمل الجاد والفوري في تنفيذ المشاريع من اجل تحسين وتوفير الخدمات الضرورية والملحة مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم الإلزامي والمجاني والضمان الاجتماعي.
9-ثامنا: منع وإيقاف جميع أنواع الوسائل الإعلامية وخاصة الفضائيات التي يديرها مخططوا الإرهاب باسم الدين التي تهدف إلى نشر التخلف والتعصب القومي والديني والكراهية بين الطوائف المختلفة التي تجد فيها وسيلة للتحريض وزرع الفتن والخلافات والنعرات الطائفية المقيته وذلك باستغلال واستخدام الفئات التي تعاني من صعوبات العيش والحرمان في العمل الإرهابي.
وأخيرا وبعد التطرق والحديث المطول والتفصيلي لهذا الموضوع المهم والحساس لخطورته وما يسببه من نتائج كارثية على العالم, لذا ادعوا وأناشد جميع الخيرين وأصحاب الضمائر في العالم ومحبي السلام ودعاة الحرية وحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودعمه في المطالبة بحقوقه الشرعية والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وتوفير الخدمات والعيش الكريم وعلى شعوب العالم جميعا العمل معا للوقوف بوجه الإرهاب من اجل إقامة عالم مزدهر تتوفر فيه الحقوق والحريات والعيش الكريم في امن وسلام .. إلى ذلك اليوم نحن سائرون. 

د.جميل جمعة         مارس 2011

40
شباب 25 شباط
جمهورية العراق - بغداد
 
بيان رقم 1

أن شباب العراق ينهض اليوم
 
 من تحت ركام الدمار والتخريب والفساد الذي جلبه  الساسة المتخلفون من جميع الآحزاب  والتجمعات والكيانات السياسية والدينية الى العراق عبر مغامراتهم الطائشة  في اللعب بمقدرات الشعب العراقي وثرواته  وجلب المحتل الآجنبي الى أرض العراق الطاهرة .
 
أن أهدافنا كشباب عراقي وطني هو بناء دولة عراقية مستقلة تحترم الآنسان العراقي
وتحافظ على أستقلال العراق وسلامة أراضيه والدفاع عنه  كدولة حرة مستقلة
أن هدفنا التغيير الشامل وليس الجزئي وهو حق لنا كعراقيين نتطلع فيه  الى مستقبل واعد
يتساوى به جميع العراقيين في الحقوق والواجبات لبناء وطن يحبه العراقيين جميعا
على أسس دستورية  وعلمية .
أن العراق بما يمتلك من ثروات بشرية وموارد طبيعية يستحق أن ينعم أهله بحياة محترمة
أ ن شباب العراق قد أخذ على عاتقه مهمة الثورة والتغيير حتى النصر المبين .
 
 
أن العراق  وشعبه قد جرب كل انواع الحركات السياسية عبر العقود الماضية وحتى اليوم
والتي أثبتت جميعا فشلها بشكل كامل وأدت مغامرات الآحزاب وما يسمى بأشباه السياسيين من الآنتهازيين بتدمير مقدارات الشعب العراقي وتدمير الوطن العراقي وسلب ثرواته
وأعتلاء الجهلة والانتهازيين للمناصب التشريعية والتنفيذية وتسليم مقدرات العراق الآقتصادية بأيدي المحتل الآجنبي   
لقد اثبتت جميع الآحزاب والتكتلات السياسية في العراق منذ نشاتها في بداية ومنتصف القرن الماضي وحتى اليوم أثبتت فشلها الذريع وسقطت في مزبلة التأريخ وهي :
·        حكم الشيوعيين والشعوبيين برئاسة عبدالكريم قاسم 
·        حكم القوميين  برئاسة عبدالسلام وعبد الرحمن عارف
·        حكم البعثيين برئاسة احمد حسن البكر وصدام حسين
·        مرحلة الاحتلال والخضوع  والتشرذم وتمثلت بالاحزاب التالية  :
1.     الاحزاب الكردية (الديمقراطي والاتحاد )
2.     أحزاب الاسلام السياسي الآمريكي :
·        الحزب الاسلامي العراقي  (سني)
·        حزب الدعوة الاسلامية بفصائلة جميعا (شيعي)
·        حزب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (شيعي)
·        حزب الفضيلة الاسلامي (شيعي)
·        حزب التيار الصدري (شيعي)
·        أحزاب أخرى في فلك الاسلام السياسي الامريكي.
3.     الآحزاب العلمانية و التابعة لآجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والايرانية  :
·        حزب المؤتمر الوطني العراقي
·        حزب الوفاق الوطني العراقي
·        حزب الملكية الدستورية
·        أحزاب أخرى صغيرة
4.     أحزاب ومنظمات المجتمع المدني (سلة هائلة من الاحزاب الآمريكية البريطانية الاسرائيلية الايرانية )
5.     هيئة علماء المسلمين (السنة )
6.     الحوزة الاسلامية في النجف (الشيعة)
7.     التنظيمات الآرهابية المسلحة التابعة للاحزاب والمحتل الآجنبي .
 
لقد كانت ومازالت  تلك الآحزاب والحركات والمسميات هي السبب الرئيس في كل ماعاناه العراق خلال العقود السبعة الماضية ولحد هذا اليوم .
لقد أسقطت السنين والايام زيف تلك الاحزاب والحركات والمسميات جميعا  وبدون أستثناء
والتي حكمت العراق من بداية القرن العشرين والى أيامنا هذه  بزمرة من الجهلة والمتطفلين والأنتهازيين .
 
اليوم يقول شباب العراق لهم جميعا  ..
كفى أيها الجهلة..... لقد دمرتم العراق وشعبه .... بأحقادكم وتشرذمكم  وجهلكم
حان الوقت ليلفظكم  العراق والعراقيين
حكم عليكم العراقيين والتأريخ بعبارة واحدة هي .... أذهبوا جميعا الى مزبلة التأريخ
 
أن شباب العراق يعلن عن بدء أنتفاضته الوطنية في 25 شباط 2011
وهو يمثل العراقيين في كامل مساحة أرض العراق بمحافظاته الثمانية عشر
أن شباب العراق لايمثل أي حركة سياسية أو مرجعية دينية  أو تيار
أن شباب العراق يرفض أي تدخل من أي حزب أو مرجع ديني أو سياسي ليركب موجته
ان شباب العراق أصدر هذا البيان ليكون باكورة لنهضة العراق
ان شباب العراق مدرك لمسؤولياته والتحديات التي سيواجهها
 
أن شباب العراق قد اتفق من شماله الى جنوبه ليقول وبصوت واحد
لا    لجميع الاحزاب السياسية
لا    لجميع الاحزاب القومية
لا    لجميع الاحزاب الدينية
لا    للمعممين المتخلفين والهيئات والحوزات
لا    لشيوخ العشائر والانتهازيين
لا    للتدخل في شؤون العراق
لا    للمحتل الآمريكي
 
نعم ....نعم..... نعم .....للعراق المستقل الموحد
نعم ...نعم ....نعم .......لشعب العراق الآبي
نعم لغد مشرق للعراقيين أجمعين
 
ندعوا جميع العراقيين للمشاركة الفعالة وديمومة الثورة حتى النصر ..أو الشهادة
أيها الشباب العراقي الوطني ..وأنتم في ثورتكم ..نوصيكم :
 
حافظوا ...على الممتلكات العامة والخاصة
حافظوا ..على وحدتكم تحت أسم العراق
أن جميع الشعارات ستكون  للعراق فقط  ولحرية ونهضة العراقيين
لا تدعوا اي حزب أو حركة او تنظيم أو مرجعية بالتسلل بينكم
 
أيها العراقيون الاباة :
أيتها العراقيات  الآصيلات :
ساندوا وأدعموا أبنائكم وشبابكم في ثورتهم المظفرة
 
الى أبناء القوات المسلحة في الجيش والشرطة والآجهزة الآمنية :
حافظوا على أبنائكم وأخوانكم ودافعوا عنهم وانصروهم  فهم مستقبلكم
لاترفعوا السلاح وتصوبوه الى صدور أبنائكم وأخوانكم
حافظوا عليهم  أو ألتزموا الحياد
 
وما النصر الا من عند الله الواحد الآحد
 
عاش العراق المستقل الموحد
عاش الشعب العراقي الآبي
عاش شباب العراق الوطني  ..قائد الثورة العراقية
 
 
الرجاء من الجميع توزيع هذا البيان الى جميع العراقيين في الداخل والخارج وجميع وكالات الانباء والصحف ومحطات التلفزة والمنظمات العالمية

41

 
الإرهاب وأسراره وما يدور من حوله / الجزء الرابع
 
                   
  ولتوضيح جميع ماذكر آنفا وليصبح بمقدور القارئ فهم حقيقي لمعنى الإرهاب نتطرق قليلا  إلى الأركان الأساسية والجوانب القانونية والواقع الخفي الذي يقف وراء كل مايجري ويدور خلف الكواليس بهدف ديمومة واستمرارية حالة الفوضى هذا من جهة ومن جهة أخرى ليدرك القارئ الكريم وبقناعة ذاتية دون تأثير خارجي ليكون جديرا وجريئا باتخاذ الموقف وتتوفر لديه القدرة في فضح جميع هذه الأعمال والجهات الداعمة والممولة والحاضنة للإرهاب وأن نعلم جيدا بأنه ليس هناك إنسان يولد إرهابيا أو بالوراثة أو العدوى بل نشا وتوسع بالشكل الذي نسمعه ونراه في أيامنا هذه وخطط له بطريقة مدروسة منذ عقود مضت وأنشأت له أماكن ومناطق لتأهيل وتدريب الإرهابيين وتعددت أساليبها والاهم من ذلك أن نكون على مستوى من الوعي والمعرفة لتجنب الوقوع في نفس الخطأ الذي تمارسه هذه الجماعات حينها نكون قد قدمنا خدمة لهم لتحقيق مآربهم وتنفيذ مخططاتهم إن شئنا أم أبينا , وهنا أرى انه من الضروري ذكر بعض المعلومات الخاصة والمتعلقة بموضوع الإرهاب بشكل عام والجانب القانوني بشكل خاص والأخذ بمبدأ حدوثه ومن هذه المبادئ التي تقوم عليها عمليات الإرهاب  حيث يؤخذ الإرهاب على الموضوع ومحل وقوعه : الخلاف والعداء بين طرفي النزاع والذي يتبناه أصحاب الحق أو الطلب وكثيرا ما يكون معنويا كالدين والحقوق وحرية الرأي الخ.أما المبدأ الثاني فيقوم استنادا على الموقع الجغرافي الذي وقع فيه الإرهاب ويؤخذ تسميته من المكان الذي وقع فيه وعلى سبيل المثال الإرهاب البري والجوي والبحري وحين التحدث عن الإرهاب علينا معرفة أنواعه وإشكاله لفهم ومعرفة أسبابه وأهدافه فهناك: الإرهاب البيئي (البري البحري والجوي ), الإرهاب الديني والعرقي , الإرهاب العلمي والإعلامي , الإرهاب السياسي ,الإرهاب الدولي , الإرهاب البايولوجي ,والإرهاب الالكتروني.
الإرهاب البيئي : وهذا النوع من الإرهاب هو من أقدم أنواعه على وجه المعمورة التي أرهبت البشرية مثل الكوارث الطبيعية الزلزال والبراكين والبرق والشمس والرعد وغيرها ,ثم الحيوانات المفترسة في الوقت الذي لم يتمكن الإنسان بوسائله البدائية مقاومتها التي كانت تؤثر على مجرى حياته وأركانها ولاتزال مصدر قلق لدى الإنسان حتى في وقتنا الحاضر بالرغم من أن هذا القلق قد قل كثيرا بعد أن بدأ الإنسان يعيش جماعات مستقرة في الأماكن التي تتوافر فيها عناصر الحياة كالماء والأكل  بعدها وبتغير مجرى وأسلوب الحياة  حيث نمت وترعرعت فكرة الحيازة والتملك للأشياء القيمة بدأ الإنسان يستعمل قوته لحيازتها وتملكها في غياب القوانين وسندات الملكية ماعدا طريقة وأسلوب الحيازة باستعمال القوة ضد الطرف الآخر واستمر ذلك على مستوى الفرد ثم الجماعة أو القبيلة وحتى الدول بعد نشوئها وفي يومنا هذا حين أصبح الاقتصاد الشغل الشاغل للدول مع التقدم  الصناعي والتطور الالكتروني اللذان يؤمنان لها هذه الغزوات في الأسواق الدولية.
 وحول الإرهاب البحري والذي جاء متأخرا بعد أن بدا الإنسان ركوب البحار والأنهر وتنقله عبر المحيطات واكتشاف مناطق جديدة خصبة وطبيعة أجمل للاستيلاء عليها واستعمارها.وهذا النوع من الإرهاب قد يحدث في البحر ويختلط بالإرهاب البري عندما يستهدف القراصنة السفن في البحار والأهالي على اليابسة بهدف السلب والخطف أو القتل رجال ونساء. أما الإرهاب الجوي فقد ظهر منذ العصر الحديث وفي أواخر القرن التاسع عشر للميلاد وكأنه الناقوس الذي أيقظ العالم بخطورته محذرا بالخطر المرعب لاستحالة النجاة منه حال حدوثه. 
الإرهاب الديني: وكما نعرف عن الدين بأنه تسامح ومحبة ونبذ الشر والحقد فالتعصب الديني الأعمى انحراف عن مقاصده السامية وهذا لايرضى الله ولا البشر لان الإنسان ذو طابع اجتماعي مما يميزه عن باقي مخلوقات الأرض ,ولا ننسى أن حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية حق طبيعي للجميع وأقرته كافة المنظمات والهيئات الدولية والإنسانية والجميع يعلم عدد الضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة الخلافات وإثناء المعارك الدينية المختلفة فيما بينها وكذلك مابين جماعات دينية واحدة ولاذنب لهم سوى معتقدهم وللأسف الشديد مازالت قائمة ليومنا هذا فنرى هذه النزاعات المتطرفة والأصولية حتى بين أبناء الدين الواحد وكما ذكرنا بان الدين هو محبة وتسامح إذا فلكل معتقد الحرية وحق ممارسة شعائره وطقوسه بما لايخالف الآداب والأخلاق العامة فهو حق طبيعي لايجوز التعرض له والمساس به أو وضع العراقيل إمامه أو التقليل من هذه الحقوق لهذا المعتقد أو ذاك بسبب الانتماء الديني , فجميع هذه الممارسات تعتبر إرهابا ضد الدين والمعتقد مهما كانت أهدافه والجهة المستهدفة. (الدين لله والوطن للجميع) وعليه فقد حان الوقت لاستخدام لغة التقارب والحوار بدلا عن لغة الاختلاف والتباعد ولنلتحم جميعا بروح الإنسانية تسودها المحبة والتسامح من اجل توفير حياة أفضل للبشرية في زمن يهدد فيه العالم في تعميق وتوسيع رقعة الخلاف بين الإطراف الدينية المختلفة دون استثناء/اذكر بيت من قصيدة الشاعرة ردينه الفيلالي حين قالت :عندما سألوني  ( أي ديانة اتبع الإسلام أم المسيحية فأجبت باني اعبد ربي بكل الأديان السماوية)/ .
والجميع مدعوون وفي هذه الفترة بالذات للعمل وبيد واحدة وهدف واحد وهو الوصول إلى طاولة الوفاق في عبادة رب واحد اله الجميع والتآخي كما أمرتنا به الشرائع السماوية وأقرته جميع الهيئات الدولية والإنسانية.
الإرهاب العرقي :  لو استعرضنا جميع الكتب السماوية والنظريات العلمية حول تكوين الإنسان وكيفية تجسده لوجدنا تباينا واختلافا فيما بينها ولكن هذا يقودنا إلى القول :أن الإنسان أينما كان موقعه أو شكله أو لونه له نفس القيمة والمستوى والتقدير الإنساني بغض النظر عن كافة الأوصاف الجزئية الأخرى , فلا يجوز لأي مخلوق بشري إن ينتقص أو يحتقر أو يساء إليه اوشرع قوانين تنتقص من حقوقه الوطنية وهذه التصرفات  مشينة بحق الإنسانية جمعاء وتعد إرهابا بحق البشرية ماديا أو معنويا ,ويقول احد الخلفاء الراشدين: ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) إن التعصب العرقي ونظرته الفوقية المتعالية مرض اجتماعي خطير يهدد كيان المجتمع البشري وخلاصة القول : كل من اضطهد إنسانا بسبب جنسه أو لونه أو بسبب عرقه يعد إرهابيا لأنها صورة مروعة تذهل العقل ولابد من مكافحتها ولايمكن السكوت عنها محليا ودوليا لأنه كارثة جماعية .
الإرهاب العلمي والإعلامي  : لقد بدأ هذا النوع من الصراع بين العلم النير والجهل الأعمى فاصطدم العلماء والمفكرين برجال الدين والسلطة الذين لايقرون بالحقائق الواضحة والجلية وبدأ أصحاب القرار آنذاك يكافحون الفكر والعلماء باتهامهم بالكفر والشعوذة وهذا يمثل الإرهاب العلمي الذي مورس ضدهم على شكل أحكام تتراوح بين التعذيب أو السجن لمدة غير معروفة أو الموت بهدف المنفعة الشخصية مما أدى إلى تأخير حضارة البشرية وعرقلة تقدمها في الوقت الذي كان الإنسان بأمس الحاجة وطموحه إلى المعرفة وهذه الأعمال كلها أدت إلى إمراض البيروقراطية وانحراف العدالة وظهور الطبقات الغنية على حساب الطبقة المسحوقة وفي الآونة الأخيرة ومع تقدم وسائل الإعلام وسعة المواصلات والعولمة والسرعة في إيصال المعلومات إلى المكان المقصود مما خفف هذا النوع من الإرهاب اللعين بالإضافة إلى تعاون الدول الداعية للحريات الفردية وحماية الصوت الحر لاسيما الصحافة لما لها من دور عظيم في كشف الحقائق مع ممارسة الحرية الإعلامية بأسلوب لايخرج عن القواعد العامة لهذه المهنة النبيلة من اجل كشف الحقيقة وإحقاق الحق بأمانة وإخلاص .
الإرهاب السياسي: لقد بدا هذا النوع من الإرهاب بعد تشكيل وظهور الدول النظامية الإمبراطوريات والممالك والسلطة والقيادة وكان الإمبراطور أو الملك أو الحاكم وخاصة إذا كان الرئيس الروحي والمدني في نفس الوقت وكان في بعض الأحيان أشخاص يساعدوه ما يعرفون بالمستشارين الذين يختارهم من بين البارزين في المجتمع من الأقوياء وذوي النفوذ حسب تركيبة المجتمع , إن قادة مثل هذه الأنواع من الأنظمة لايمكن استمرارها ودوامها إلا بقوة الحديد والنار التي تلهب وتحرق قلوب الأحرار متمسكين بالحكم مهما كان عدد الضحايا من الشعب وأصحاب الأغلبية أو الأقلية المغلوبة على أمرها ولازالت هناك الكثير من هذه الممارسات من قبل الأنظمة الدكتاتورية ضد معارضيها وهذه الأعمال جميعها تدخل في قائمة الأعمال الإرهابية ومنها مصادرة الحريات والاعتقال والسجن والتصفيات الجسدية وكل هذا يجري من اجل الحفاظ وحماية سلطتها الغير المشروعة . والخلاصة: أن الإرهاب السياسي هو منع ومحاربة المواطن من ممارسة حقه المشروع بطرق بوليسية, تعسفية, قمعية, إرهابية.
الإرهاب الدولي: لصعوبة هذا الموضوع وعدم وضوح خطوطه وثوابته وعدم إمكانية فصله عن باقي الأنواع المتشابهة والمتشابكة معه حيث حاول الكثير من الدول تحديد ماهيته مدا وجزرا مع المصلحة السياسية أو الفائدة الاقتصادية , هنا لابد من وضع قواعد وضوابط يستند إليها عند الحاجة من اجل وصف الوقائع بشكل دقيق وأن تعريفه هو التعريف العام للإرهاب مع إضافة بعض الخصوصيات التي يتميز بها (هو الخطر الجسيم والمروع الذي يهدد سيادة دولة أو دول أو شعوبا كليا أو جزئيا بأساليب مخالفة للقوانين الدولية والإنسانية من قبل دولة أو دول أخرى )وتختلف بعضها عن بعض تبعا للمكان والظرف المحيط بكل حالة ونتيجة ذلك تقع أعمال إرهابية بصورة خفية تحت تعتيم إعلامي متعمد ومخالف للقانون حيث لايجوز ممارسة أعمال إرهابية ضد المواطنين بأية ذريعة مها كانت . في الوقت الذي يعيش العالم في مرحلة تتعاظم فيه خطورة انتشار أسلحة الدمار الشامل حيث هناك حقيقة ويعرفها الجميع بان بعض الدول تحاول وتسعى لتصنيع  وامتلاك هذه الأسلحة بقصد استخدامها للأغراض الغير السلمية ولكن الخطر القائم هو الكم الهائل من هذه الأسلحة التي تمتلكها الدول العظمى بهدف المواجهة لأي هجوم مفترض الوقوع مما جعل هذه الدول تتسارع في سباق التسلح الذي كلف ويكلف العالم مبالغ باهظة على حساب الدول الصغيرة والفقيرة والمتخلفة وكذلك الغنية وهنا يتساءل المرء هل من الصحيح والعدل في اتهام الدول التي تسعى لامتلاك هذه الأسلحة بالإرهابية ونغض الطرف عن الدول الأخرى التي تمتلك هذه الأسلحة إي الدول العظمى ألا نكيل بمكيالين  ...؟ في حين أن الجميع يعلم والتاريخ يشهد بان هذا السلاح استخدم ولأول مرة في الحرب العالمية الثانية من قبل أمريكا وما سببته من إضرار مروعة ومرعبة ومدمرة للبيئة والبشرية على حد سواء ولازالت الكثير من المجتمعات تعاني من أثاره إلى يومنا هذا بالرغم من مرور أكثر من نصف قرن أليس هذا إرهاب دولة بجميع أشكاله وأنواعه مجتمعة بالإضافة إلى أننا لانعلم إلى أي مرحلة بلغ هذا السلاح من التطور إذا أخذنا في الحسبان فترة سباق التسلح بين الدول العظمى لنتصور اليوم حجم هذه الكارثة المروعة علما بان ثلث هذا السلاح المتوفر الآن يكفي لفناء كافة الكائنات الحية من على وجه الأرض أي نهاية العالم إذا هذا هو الإرهاب الدولي الحقيقي الذي يهدد العالم بأسره لذا فان الوعي الفردي للمخاطر التي تواجه الإنسانية والبيئة لهو قمة الرقي البشري المتحضر والشعور بأعلى درجات المسؤولية تجاه عالمنا وللوصول إلى هذه الحضارة يتطلب جهدا لايستهان به لخلق المنطلق الذاتي للشعور بالمسؤولية والعمل من اجل درع وتجنب الكارثة وليكون شكلا هرميا نحو إقامة مجتمع مثالي وحضاري يعيش في امن وسلام يتماشى مع مستجدات العصر وعلى كل فرد منا القيام بدوره لبلوغ الهدف
الإرهاب البايولوجي والكيمائي: الجميع يعلم ما للعلم والبيئة من فوائد جمة تساهم في رفع مستوى المعيشة للفرد وتوفير الرفاهية والسعادة شريطة أن يتجه هذا العلم وتطوره باتجاه ايجابي وتحقيق الغايات النبيلة المنشودة منه.وللأسف الشديد (ما كل ما يتمنى المرء يدركه ).                    إلى اللقاء في الجزء الخامس

         
د. جميل جمعة    فبراير2011
     

42

 كما يعلم الجميع إن الإرهاب ومهما اختلفت إشكاله  فله أهدافه وأسبابه ونواياه الشريرة فان هذه الأسباب تتعدد وتختلف فيما بينها ولكن السبب الرئيسي لظهوره هو اختلاف في ميزان العدالة الاجتماعية بشكل عام مما يودي إلى خلق قوتين مختلفين ومتصارعتين ضاغطة ومضغوطة والأخيرة قابلة للانفجار كلما زاد الضغط عليها وبمعنى آخر الضغط الذي ينشا عنه الشعور بالقهر الذي يولد الحقد الأسود والرغبة في الانتقام ويكون نواة أولية لبداية العنف والإرهاب الذي ينمو ويزداد أي يتناسب طرديا مع زيادة الضغط على الجهة المضغوطة ومدى إمكانية الأخيرة لتحمله وكلما انعدم التوازن بشكل واسع يحدث الانفجار ويتحول إلى أعمال عنف وعمليات إرهابية , فطالما يوجد توازن بين هاتين القوتين يتناقص احتمال حدوثه وبعكس ذلك عند فقدان هذا التوازن حينها تفقد القوى المضغوطة قدرتها على تحمل هذا الضغط ويولد لدى الإنسان شعور بفقدان الأمل في الاستمرار أو إمكانية الوصول إلى ما يصبو إليه من حق أو مطلب وبفقدان هذا الأمل تتولد لديه قناعة بما يقوم به غير مبال بالنتائج لعدم القدرة على التفكير فيما إذا كان هذا الفعل خطا أم صحيحا . إن هذه المعادلة قائمة وموجودة بين الأفراد والمجتمعات أيضا سواء المتطورة منها أم المتخلفة , فالذين يفقدون الأمل في إمكانية مواجهة مصاعب الحياة ويبلغ بهم الشعور باليأس والإحباط إلى درجة استحالة الاستمرارية قد يلجئون إلى عملية الانتحار أي قتل النفس فما بالهم في قتل الغير من اجل الخلاص وينطبق هذا أيضا على الجماعات والدول التي تمارس الإرهاب كوسيلة لحل النزاعات والصراعات حين تسلب منها حقوقها وحرياتها فتضطر إلى الدفاع عن حقوقها حتى وان خرجت عن إطار الشرعية والأصول القانونية من اجل تحقيق مطالبها . فان اختلال ميزان العدالة والفارق الكبير بين القوتين المتضادتين والشعور بالقهر وفقدان الأمل وعدم التحمل يولد القناعة بعدالة الفعل الإرهابي لدى الفاعل ولابد هنا ذكر الحقيقة حول موضوع الفقر في العالم حيث يتجاوز العدد السكاني من الذين يعيشون تحت خط الفقر بثلثي سكان العالم وحسب تقرير الأمم المتحدة الأخير وعدم إيجاد حلول لهذه المشكلة ستتفاقم الأوضاع وتسير نحو الاسوء لتشكل قنبلة موقوتة تنفجر في وقت ما لتوفير المأكل والمشرب وعلى الدول العظمى ومنضمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني الإدراك بخطورة ذلك والنهوض بمسؤوليتها ومن اجل تخفيض هذا العدد المخيف والقابل للانفجار وتحقيق العدالة لحماية البشر وتجنب العالم بأسره من الفوضى والعنف والإرهاب لاسامح الله .نحن جميعا لانؤيد ونرفض الإرهاب بجميع إشكاله وأنواعه مها كانت الأهداف من ورائه كونه مرض خبيث يجب استئصاله والتخلص منه قبل فوات الأوان لكن على الجميع معرفة وتحليل جميع أسباب ما آلت إليه من تدهور للاوضاع الأمنية على الصعيدين  الدولي والعالمي وما يحدث من أعمال ضد الإنسانية ومخالف لجميع الشرائع والقوانين الدولية ومهما كانت الأسباب فهذا لايبرر القيام بها والخروج عن قواعد القانون والشرع وقوانين المنظمة الدولية للأمم المتحدة على أن تتخذ القرارات من داخل أروقة الأمم المتحدة وليس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية!  مجلس الأمن وليس الكونغرس الأمريكي ! ومحكمة العدل الدولية وليس غوانتنامو جزيرة حكم الغاب وأخيرا الرأي العام العالمي وليس رأي الأنظمة الدكتاتورية والدول الحاضنة والممولة للإرهاب             
أن المنظمات الدولية والتي كان لديها منذ وقت ليس بالبعيد الحرية واليد الطولى في اتخاذ جميع القرارات في الشأن الدولي مثل النزاعات والصراعات بشكل حيادي بفضل وجود نظام القطبين وكذلك منظمة عدم الانحياز ومنظمة السلم العالمية في مواقفها ودورها الايجابي في مجرى الأحداث والمتغيرات على الصعيدين الدولي والعالمي العالمية بهدف حفض التوازن وحماية المستضعف والمعتدى عليه أفرادا أو مجتمعات أودول وحل ألازمات والصراعات . أين دور محكمة العدل الدولية إذا كانت عادلة في حماية وتحقيق الحق ونشرا لعدالة بين الدول والمجتمعات باعتبارهم الجهة المؤثرة في رجحان كفة العدالة لصالح الحق دون انحياز إلى جانب الدول العظمى والقوية والتي من مصلحتها الإبقاء على عدم التوازن والاستقرار لفرض هيمنتها على الدول الأخرى وحماية مصالحها وسرقة ثرواتها وإبقائها على ماهي عليه الآن من فقر وتخلف وحرمان . ندين بشدة ونقف بقوة صفا واحدا ونرفع أصواتنا عاليا منادين جميع الشرفاء في العالم أصحاب الضمائر الإنسانية للعمل سوية لدرء هذا الخطر الذي يهدد كيان البشرية والبيئة وكل ماتم من البناء والتطور منذ الخليقة عاجلا أم آجلا والجميع يعلم أنه ليسس بمقدورنا أفرادا أو جماعات أو حكومات أو حتى بعض الدول بمفردها مواجهة جميع تلك المخططات وتجنب مخاطرها ومن اجل الوصول إلى الهدف يتطلب القيام بحملة مشتركة واسعة تضم جميع الأطياف وعلى مستوى العالم شعوبا وحكومات لان الإرهاب الآن لم يعد يقتصر على منطقة أو فئة بعينها أو دولة بذاتها بل انتشر في معظم دول العالم لخلق أوضاع غير مستقرة وغير آمنة وفوضى عارمة في معظم أرجاء العالم أي ما تسمى بالفوضى الامركية حيث تقوم أمريكا بين فترة وأخرى بفبركة وحشا جديدا لتخويف العالم من مخاطره بدءاً بالشعب الأمريكي بتخويفه من مخاطر السكان الأصليين (الهنود الحمر ) ,والأيديولوجيات المعاصرة – الشيوعية واتهامها بالإلحاد , الصحون الطائرة وأهل المريخ وسكان الكواكب الأخرى مدعية بأنها تستعد لغزو الأرض في حين ثبت عكس ذلك حيث قامت ولازالت أمريكا تقوم بغزواتها لدول عديدة والأمثلة على ذلك كثيرة , وليس بالغريب ماقاله مكنمارا وزير الدفاع الأمريكي أثناء حرب فيتنام : لو لم نكن أعظم وأقوى دولة في العالم لاضطررنا للمثول أمام محكمة نورمبرغ . إن الدول التي تتخذ من سياسة الحياد موقفا في مواجهة الإرهاب لم تكن ولن تصبح يوما ما في مأمن من الهجمات الإرهابية وان  التطرف الديني كان ولا يزال هو سياسة الولايات المتحدة منذ بداية القرن العشرين وبشكل ملحوظ برز بعد الحرب العالمية الثانية في مواجهة الفكر التقدمي بشكل عام والشيوعية بشكل خاص بالتعاون ومساعدة عملائها في الدول الغربية وبعض حكام في الدول العربية وعلى رأسها حكام المملكة السعودية ويؤكد صحة ذلك ما جاء في كتاب إمبراطورية المحافظين الجدد وهو يصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بأنه سلاح الإيمان ورجل مؤمن انجيلي جدا وأكثر رئيس انجيلي عرفته أمريكا وعلى الناس أن تتعامل معه وان يتعامل هو مع الناس ومع العالم على هذا الأساس ويضيف الكاتب أن دفاع أمريكا عن الديمقراطية والحرية هو أن تقوم بدور انجيلي .
إن مكافحة الإرهاب ليس من السهل ولايمكن مواجهته بالاعتماد على أفراد اوجماعات وإنما  هي مهمة دولية تقع على عاتق جميع الشعوب والدول المحبة للسلم والحرية والديمقراطية ويجب إن يتبناها المجتمع الدولي دون استثناء حيث أظهرت جميع دول العالم عن رغبتها الأكيدة في محاربة الإرهاب بكافة إشكاله ومهما كانت أسبابه وأهدافه ومبرراته ويجب أن يتم ذلك وبغالبية شعوب ودول العالم وذلك بتشكيل هيئة أو منظمة دولية مشرفة على البرنامج إلى جانب أن تقوم بدراسة جميع الحالات والعمل الجاد والمكثف وبشكل حيادي دون التدخل في قراراتها وتوفير جميع المستلزمات لمتابعة عملها بكل إخلاص وحيادية وعلى هذه المنظمة أولا وقبل كل شئ القيام بكشف جميع الأسباب التي تشجع الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمحاولة في إيجاد حلول سريعة وناجحة وضامنة لإزالتها وتحقيق العدل والمساواة بين المجتمعات وبين الدول وشعوبها وحل الصراعات ومحاولة منع اوتدخل اوفرض الدول العظمى هيمنتها وسيطرتها على الدول الناشئة والضعيفة وفي بعض الحالات هنا وهناك يصعب التدخل ووضع الحلول لكثير من المشاكل أو الإرهاب القائم ولكن هناك حالات خاصة يجوز بل ويتطلب فيها التدخل مهما صعب ذلك مثل الإرهاب العنصري والديني والسياسي والإرهاب الدولي ويعود تقدير ذلك إلى المنظمات والهيئات الدولية كالأمم المتحدة إضافة إلى ذلك الأخطار المتوقعة القادمة بسبب انتشار المجموعات الإرهابية والأخطر من ذلك احتمال امتلاكها للأسلحة الفتاكة وأسلحة الدمار الشامل واستخدامها وذلك نتيجة المخزون الهائل من هذه الأسلحة لدى الكثير من الدول إلى جانب الدول العظمى وإمكانية وقوعها في يد هذه الجماعات والتي تثير الخوف والرعب في نفوس شعوب العالم فان معالجة هذه الظاهرة وردعها والتخلص منها قبل فوات الأوان يتطلب جهودا مضنية وذلك وقبل كل شئ العمل الجاد لمعرفة أسبابها وإيجاد الحلول لاقتلاع جذورها إلى جانب كشف العناصر والحكومات التي تقف من وراءها وتمولها ومن الضروريات وجنبا إلى جنب يستلزم القيام في حل مشكلة البطالة والفقر في العالم وتوفير سبل العيش بكرامة التي لامحال أنها تعطي زخما تساعد في انجاز هذا العمل الإنساني وكذلك بنشر الحريات وعدم المساس بالحقوق العامة والتي اقرها بيان لائحة حقوق الإنسان والتثقيف بروح ومبادئ  الديمقراطية وروح التسامح والتعاون ونبذ جميع إشكال التمييز والتعصب والكراهية للوصول إلى عالم خالي من النزاعات والحروب التي تنمي الإرهاب وتشكل ارض خصبة لانتشاره.ولا ننسى ماذكرناه أعلاه عن القنبلة الموقوتة /قنبلة الفقر والجوع/ والتي ستنفجر عاجلا أم آجلا إذا لم يتم إيجاد حلول مرضية لمشكلة الجياع وما أكثرهم في عالمنا هذا وهناك حالات تكثر فيها الفوضى حيث تخلق ارض خصبة لحدوث الإرهاب بسبب وجود سلطة غير السلطة الوطنية أو فقدان السلطة الوطنية قدرتها في السيطرة وتوفير الأمن ومن هذه الحالات الانتداب والوصاية والاحتلال كما يحدث في العراق تحت ظروف من التعتيم الإعلامي المتعمد وهنا كذلك يجب التأكد من وجود ممارسات وأعمال إرهابية ضد المواطنين بأي ذريعة كانت ولتحقيق الحق أن تتم محاكمة المتهمين بالإرهاب وكونهم مازالوا تحت أمر السلطة الوطنية الأصلية ويتم على مستوى السلطة العامة  على البلاد وفي حالة تصرف بعض الأفراد بشكل فردي ومتعمد بما يخالف مهمتهم فعلى السلطة إحالتهم إلى التحقيق والمحاكمة وعكس ذلك تعتبر السلطة الدخيلة شريكة في هذه الأعمال أي أنها تمارس الإرهاب.إن على السلطة أو الجهة المسؤولة ومن واجبها حماية امن الوطن والمواطنين وإلقاء القبض على المشبوهين والمشاركين في الأعمال المخالفة للقانون هولاء المنحرفين وإحالتهم إلى قبضة العدالة فورا وإنزال العقاب العادل واستئصال جذورهم عبرة لمن تسوول له نفه بالإقدام على مثل هذه الجرائم البشعة بحق الإنسانية وتناط هذه المهمة بمحكمة دولية مختصة لمنع أي تدخل في شؤونها من قبل الدولة أو بعض القوى المتسترة وراء المجرمين في هذا البلد أو ذاك دون تمييز وبالنتيجة تحول دون ردعهم وإفلاتهم من قبضة العدالة عن طريق الوساطة والرشوة من قبل المتنفذين خوفا من كشف علاقاتهم وتورطهم في هذه الأعمال البشعة والخطيرة إن الأعمال الإرهابية التي تقشعر منها الأبدان لايمكن لأي مخلوق التصور بان القائمين بها هم من بنو البشر كونها تخالف جميع القيم الأخلاقية  والإنسانية والتي تؤدي إلى حالة من الخوف والرعب في نفوس البشر وتخلق النزعة وتنعكس سلبا على مستقبل المجتمع المحلي والدولي وعليه يجب التعامل معها بشكل خاص يتناسب مع وحشيتها فعلى العدالة إن تأخذ مجراها بعيدا عن التجاذبات والتدخلات بعيدا عن  الانحياز ولعكسه مارسنا أسلوب الإرهاب نفسه,  بل يتطلب اتخاذ إجراءات بحقهم  تتناسب مع جرائمهم التي لايرضاه الله والدين ولا مخلوق مهما بلغت الروح الشريرة لديه وكذلك يجب أن تكون أماكن حجزهم في نفس البلد الذي ينتمون إليه وفي مكان منعزل وتحت إشراف هيئة دولية مختصة مكلفة لهذا الغرض ووجود سلطة أو هيئة قانونية عليا من واجبها دراسة والبث واتخاذ القرارات الملحة وبالسرعة الممكنة لتجنب الأضرار وتلافيها قبل حدوثها أو تعريضها للتقاذف بين الجهات السياسية محليا وكذلك بينها وبين السياسة الدولية لكي   لا تتعرض الناس للقتل والنهب والخطف وتدمير البنية التحتية والتي تكلف المجتمع الكثير من الرواح وكذلك الأموال التي من الممكن الاستفادة منها لفائدة الإنسان والبيئة على حد سواء وفي حالة عد اتخاذ القرارات بهذا الشأن ستؤدي لامحال إلى الأضرار والفشل في مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى فقدان الثقة بالمنظمات والهيئات الدولية كما هو الحال الذي نحن عليه ألان . أن مكافحة الإرهاب بالطرق السلمية غير كافي ولايحقق ما نصبوا إليه فحيال تلك النفوس المريضة الضعيفة التي تأصلت فيها بذور الشر وأصبح الإرهاب لدى البعض حالة تمارس لمجرد إرواء العطش الدموي حيث كان الإرهاب في السابق قد بدا لهدف من اجله ربما كان حق أو مطلب مشروع والآن قد تحول إلى إرهاب من نوع آخر يستهدف الإنسان والبيئة معا والهدف الأساسي للإرهابيين هو زعزعة الأمن والاستقرار وتحول إلى خطر اجتماعي عام وشامل ليس على الفرد أو مجموعة أو دولة بعينها بل يداهم كل بيت امن وفي أي وقت يشاء فلا بد من تشريع قانون خاص ومميز تكون فيه العقوبات اشد من العادية ونستطيع تسميته مثلا:بقانون العقوبات الرادع الخاص بمكافحة الإرهاب , إن الإضرار السلبية التي تحدث نتيجة هذه الأعمال و مدى خطورتها وكلفتها على المجتمع والدولة فلابد من سن مثل هذه القوانين لردع دابرالارهاب والتي باتت تتسع وتنتشر في جميع أرجاء العالم في الوقت الذي يتطلع العالم اجمع إلى التخلص من هذه الآفة السرطانية اللعينة وإقامة عالم خالي من النزاعات والصراعات تسوده المحبة والطمأنينة والسلام .
د. جميل جمعة   فبراير /2011
إلى اللقاء في الجزء الرابع

43
إن الإرهاب لايزهق الأرواح والتجاوز على الأحوال والممتلكات  فحسب بل هو بحد ذاته فقدان الأمل بالحياة والشعور بالتهديد المستمر واليأس ونتيجة الفوضى التي لايمكن حسبان عواقبها على البشر والبيئة معا وهذا الوضع يجعل الناس تعيش في قلق دائم وعدم التوازن وفقدان العدالة في ظل عدم تكافوْ الفرص بينها.يقول المثل ( ترخص الحياة حيث تقل سبل العيش).
إن الإرهاب دخل العراق مع دخول الأمريكان وقاموا بزرع الفتنة الطائفية والصراع القومي والطائفي والديني حيث لم تسجل سابقة لما يحدث من الماسي التي حلت بشعبنا المنكوب والجريح والذي عانى الويلات تحت ظل الحكم الدكتاتوري الشمولي من البطش وبأقسى الأساليب من قتل وتجويع ومصادرة الحريات والهدف  هو تركيع هذا الشعب المعروف بنضاله وصموده بوجه الغزاة والمحتلين وبالتعاون مع عملائها في دول الجوار وتاريخ العراق شاهد على ذلك لقد حاولوا جميعا مع أسيادهم والمتعاونين معهم في الداخل والخارج ساعين لتحقيق هدفهم في تقسيم العراق تحت مسميات مضللة وذلك بنشر روح العداء والحقد والنعرة الطائفية لشرذمتها مستغلين وجود المحتل الذي مول ودعم في نشر ثقافة الطائفية والعنصرية البغيضة بهدف تقسيم هذا البلد إلى دويلات والذي كان ومنذ آلاف السنين موحدا ومتآخيا بجميع قومياته ومكوناته العرقية والدينية ,وأنا شخصيا كعراقي أبا عن جد ومن المكون المسيحي لم اشعر يوما ومنذ نعومة اضافيري ولم أفكر أو افرق بين أصدقائي في المدرسة أو أثناء اللقاءات من هو عربي أو كردي مسلم أو مسحي ارمني أو تركماني يزيدي أو شبكي فقد عملت أمريكا بنقل عصابات من أمريكا وأوربا إلى العراق منذ اليوم الأول من غزوها والكل يدرك ذلك وكل ذلك من المحاولات الجديدة لسياستها الامبريالية تحت شعار الديمقراطية في الإعلام وكأنها مكسب لحقوق الإنسان بعد أن شعرت بفقدان مواقعها نتيجة العولمة وفشلها في حل مشكلة البطالة وتامين العيش الكريم لمواطنيها  فبدأت تتخطى حدود الدول بحجة الدعوة إلى التحضر ونشر الديمقراطية بهدف تغطية الصراعات الطبقية والاجتماعية والخلافات ما بين دول المنظومة الامبريالية والدول التابعة والمتعاونة معها جاء في مقال الكاتب الكريم الأخ سليم مطر تحت عنوان :"حكى لي حكيم أمريكي وهو على فراش الموت" حيث ذكر في الفقرة : أمريكا وسياسة الخداع (( تقوم أمريكا بعمليات إرهابية ضد مصالحها وتنسبها لخصومها لكي تعطي تبريرا لإعلان الحرب عليهم ))
وذكر بعض الأمثلة منها :حربها ضد اليابان والعمليات الإرهابية ضد كوبا وحرب فيتنام وقامت بإنشاء عصابات إرهابية في أوربا لمكافحة النفوذ الشيوعي ,وأسطورة بن لادن - القاعدة في الشرق الأوسط.وأذكر هنا إضافة إلى هذه الحقائق  الحروب الوقائية والاستباقية التي أعلنها الرئيس بوش كما أدعت أمريكا في حربها على أفغانستان في عام 2001  وغزوها العراق عام 2003 بحجة دعم الإرهاب وامتلاك أسلحة الدمار الشامل .
إن ما يجري للعراق وللعراقيين دون استثناء مؤلم جدا لذا وعلى كل عراقي شهم ويعرف ما لكلمة الوطن من معنى فعليه ومن الواجب أن يكون وطنيا قبل أن يكون قوميا لكي يكون إنسانا شهما وذو أخلاق نزيهة ليدافع عن  وطنه وشعبه وقوميته في آن واحد كون المعركة هي مصيرية وواحدة والمستهدف ليس مكون دون غيره بل الهدف هو تفكيك الترابط القائم بين مكونات الشعب العراقي في عملية مدروسة ومخطط لتقسيم العراق وهذا يتطلب وقبل كل شي خلق حالة من الفوضى والاقتتال بين الأخوة أبناء الشعب الواحد.هنا وانطلاقا من الشعور بالحب والإخلاص للوطن والشعب ينبغي الإشارة إلى مايحدث لأهلي وإخوتي من المسيحيين وخاصة في الآونة الأخيرة وليس بالبعيد ما حدث من هجوم وحشي على المصليين في كنيسة سيدة النجاة في وسط بغداد حيث قامت مجموعة من الإرهابيين بالجريمة البشعة نفذت وبدم بارد بقتل المصليين الآمنين العزل أطفالا ونساء وهم يصلون داعين من الله أن يحفظ شعبهم من عبث المجرمين ويحمي وطنهم من كل سوء ومن اجل تحقيق الأمن والعدل والمساواة وكذلك أسلوب السطو الذي تمارسه هذه الجماعات وقتلهم داخل منازلهم كيف أبدا وبأي كلمة هل يكفي تقديم التعازي لأهل الشهداء والتنديد بالإرهاب وهل يكفي طلب الرحمة لهولاء الضحايا الأبرياء الذين سالت دمائهم تحت قبة الكنيسة وهم يؤدون طقوسهم الدينية .لماذا الاستشهاد والمعركة لم تبدأ وغير قائمة ولماذا الموت وبهذه الطريقة الوحشية لمن لم يرتكبوا ذنب وبدون سبب عدا كونهم يحملون الجنسية العراقية وينتمون لدينهم المسيحي وهم من الاصلاء لهذا البلد أم هناك أجندة لانعرفها خطط لها خلف الكواليس جهات خارجية معادية يقررون مصيرنا , حياتنا وموتنا فأصبحت حياة هذا الشعب المنكوب الجريح مرهونة مقابل الشهادة والموت. أن الاحتقان الطائفي وان وجد فهو صناعة أجنبية حتى لو كانت الأيادي المنفذة من الداخل فهناك صلة خارجية معادية تدعمها وتمولها لتحقيق أهدافها وعليه يجب أن نضع مصلحة العراق فوق جميع المصالح وفي الأولوية دفاعا عن هذا الوطن الذي نحن مدينين له وفي كل الأحوال ومن اجل العيش بكرامة وتوفير الأمن والسلام , هنا أرى انه من الواجب علينا جميعا تقديم التعازي لجميع أبناء الشعب العراقي والتنديد بكل أنواع وأشكال الإرهاب بغض النظر عن الجهة المستهدفة ومطالبة السلطة بوقفه وتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم باعتبارها المسؤولة في هذا الشأن إن هذا الشعب الذي عان ويعاني وبجميع مكوناته القومية وألاثنية منذ ما يقارب خمسة عقود لا لسبب بل لأنه شعب أصيل وقف ويقف صفا واحد وصمد في مواجهة جميع المخططات الاستعمارية التي واجهته وضد محاولات الذين لايريدون لهذا البلد الاستقرار والرخاء والعيش الكريم. في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا ادعوا أهلي وإخوتي في المواطنة وبدون استثناء للوقوف كرجل واحد بوجه الأعداء في الخارج والمتعاونين معهم في الداخل فالوطن لايعوض لنفكر جليا بما يجري لشعبنا من قتل وتجويع وفقر وتشريد لنطالب الضمير العالمي بالإجابة على أسئلتنا ألان وفورا , لماذا كل هذا والى متى ومن هو الرابح ومن هو الخاسر في النهاية ولماذا الشعب العراقي بالذات والبلد الحضاري العراق ...؟   
نعود إلى موضوعنا والذي بدأنا به وهو الإرهاب وقبل الخوض والتعمق والبحث في حيثياته علينا أن ندرك أهدافه ومعرفة المعنى والتعريف الحقيقي له وللوصول لهذه الحقيقة علينا أولا وقبل كل شئ أن نحدد مصدره وأسبابه التي أدت  للقيام بمثل هذه الجرائم ومن هم القائمين بتنفيذه والاهم من ذلك تحديد الجهات التي تقف وراءه وتموله ماديا أو عقائديا وفي جميع الأحوال فان نتائجه وخيمة من حيث الخسارة البشرية والمادية والبيئية وعلينا أن ندرك أيضا بان كل جريمة يمكن وصفها بالإرهاب إذ يصح ذلك حين يخرج القائمين بها في سبيل تحقيق الهدف أو المطلب عن المألوف وعن قاعدة النضال المشروع حتى لو حدث وكان موضوعه المطالبة بحق مشروع أصلا واستنادا إلى القاعدة الشرعية قد ينطبق عليه صفة الإرهاب,ومن اجل الوصول إلى تعريف حقيقي للإرهاب علينا أن نعرف بان كل عمل إرهابي يعد مخالفة للقوانين وكذلك عند توفرا لنية للقيام به مع سبق الإصرار لدى الفاعل والخطر الجسيم المروع الذي يسببه فهذا يعتبر إرهاب بحد ذاته يجب مواجهته وردعه بكل ما أوتي به من قوة وهنا يقع الدور الأساسي والمهم علي السلطة كونها المسؤولة وبالدرجة الأولى في توفير وحماية امن المواطن دون تميز . إن جميع أشكال التعدي والتجاوز على حقوق الناس فردا أو جماعة دون حق وهذا ما يحدث في العراق الآن وكذلك التعدي على البيئة والطبيعة في الوقت الذي لا احد يستطيع نكران ما للطبيعة من فضل على الإنسان إلا فاقد الوعي والبصيرة فهو إرهاب.إن المواقف السليمة والرادعة للإرهاب على الجميع أن يتصف بالانفتاح والإرادة والمسالمة والسمات المميزة للتواضع وهي كفيلة في توفير العدالة والمساواة وإذا خطينا خطوة إلى الأبعد والأعمق نرى أن الإرهاب لم يقتصر على بلد معين بل يعم أكثرية بلدان العالم إذ لم نقل جميعها ولم يقتصر على جنسية أو قومية محددة بل تواجه البشرية في كل مكان هذا المرض الخبيث واللعين والهدف من ذلك هو تغطية للصراعات الطبقية في العالم وعند فهم ذلك نستطيع من إيجاد فرص اللقاء والتفاهم والتوحيد بوجه كل هذه الموامرات لانقاد العالم من جميع هذه الكوارث والعمل من اجل تحقيق السلام . لقد آن الأوان بان يتوحد العالم المتمدن ويقف بقوة في مواجهة الإرهاب وتنظيف البيئة الموسخة بالفساد المالي والحاضنة له في العالم وفي المنطقة بشكل خاص وإلا فأن السلم العالمي سيتعرض للخطر والتهديد وستكون مواجهته صعبة المنال لان قوى الإرهاب مدعومة ومتخصصة بشكل لاحدود له مع سبق الإصرار, إن الإنسان في العراق اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى للدعم والمساندة والحماية والقيام بفضح كل هذه المخططات وهذا لايقتصر على إخوتهم العراقيين فحسب بل وان كافة شعوب العالم وخاصة شعوب المنطقة  مطالبين بالوقوف إلى جانب هذا الشعب في محنته ليتمكن من تجاوزها والتوجه نحو الأعمار وتوفير الأمن والعيش بكرامة كون أن الإرهاب لايستهدف فئة معينة دون غيرها ولكنه موجه ضد الإنسان والإنسانية في العالم بشكل عام وضد الإنسان في العراق وضد المكونات الأقلية المستضعفة وبالتحديد المكون المسيحي بشكل خاص بهدف خلق الفوضى والرعب لذا علينا جميعا النهوض والشعور بالمسؤولية تجاه شعبنا ووطننا والقيام بدورنا الوطني والقومي الفعال لوقف هذه الظاهرة البشعة والخبيثة وعلى البشرية جمعاء الوقوف جنبا إلى جنب لدرء الأخطار الناجمة من الهجمة الشرسة التي تطال الأبرياء جميعا كبيرا وصغيرا نساء وأطفال ولتحقيق ذلك يتطلب الوقوف في جبهة واحدة وقوية ضد الإرهاب وكذلك هنا يبرز الدور الإعلامي المهني والشريف ومهمته في  فضح وتعرية الإرهاب وأهدافه والكشف عن مموليه والواقفين خلفه والداعمين له في جميع الأشكال ماديا ومعنويا وهنا يجب الإشارة إلى موضوع مهم الذي يؤدي بدوره إلى إثارة التناقضات وتعميق الخلافات بين الأشقاء من مختلف المكونات والطوائف إن شئنا أم أبينا وذلك بنشر الثقافات الطائفية واستخدام الإعلام الموجه بجميع أشكاله كدعاية تخدم هذه الطائفة أو تلك والرد المتبادل بالمثل وعن طريق شاشات التلفزة والفيديو وعلى المواقع الالكترونية الذي انتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة والتي تعتبر من اخطر الوسائل التي تقف عائقا أمام التقارب والتفاهم والتوحيد والوقوف جنبا إلى جنب وفضح جميع هذه المخططات وأهدافها العدوانية والعيش معا تحت خيمة واحدة يسودها التآخي والمحبة والسلام ولا يجوز أن يغيب عن بالنا دور الإعلام الإرهابي الدولي الذي يقلب الحقائق ويشوه الوقائع ويقلب الإعلام الصحيح إلى إعلام مغلوط وخادع ليغطي على فرص الحلول السلمية والسليمة وكما نعلم جميعا بأن الإرهاب لم يستهدف الإنسان وأمنه بل يذهب إلى أبعد من ذلك كونه كارثة إنسانية وبيئية تقتل البشر وبدون تميز وتدمر البيئة التي هي مصدر ومقوم أساسي لديمومة الحياة . وكما ذكرنا بان الإرهاب يقتل ويدمر هنا نعود إلى الحديث حول موضوع ساخن ومهم ويهمنا جميعا كعراقيين مايجري في عراقنا من اقتتال بين الإخوة في المواطنة والذين عاشوا ومنذ آلاف السنين ولازالوا يعيشون تحت خيمة العراق متآخيين وامنين دون صراعات طائفية أو عقائدية أود أن أوكد بأنه مصنوع محليا أو خارجيا يصدر ويستورد أحيانا إذ تطلب الأمر, هذا ما يؤكد لنا بان الهجمة الإرهابية الشرسة على شعبنا هي من اجل خلق وتعميق التناقضات والنزاعات التي لم تكن يوما ما قائمة أو موجودة والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها الصراع الفكري والديني بين الإسلام والمسيحيين كما يدعي به التكفيريين والمرتدين على هذا الدين أو ذاك جماعات وإفراد هنا وهناك فلا وجود له بشكل رسمي أوشرعي بل هو تخطيط وتصميم مدروس من قبل الجماعات التكفيرية والمتطرفة والمدعومة من جهات معينة دولية وإقليمية . فان أي تشويه لصورة هذه الطائفة أو تلك الهدف من وراءه  خلق الفتن وتعميق الخلافات بدلا من  محاولة البحث وإيجاد السبل الكفيلة للتقارب والحوار السلمي والديمقراطي من اجل التوافق والعمل معا لإنقاذ شعبنا والعالم من ماسي الحروب وكوارث البيئة , قد نشعر جميعنا ببعض الخوف ولكن لانستسلم لمشاعرنا ولا نقع في نفس الأخطاء التي تمارس من قبل الإرهابيين وهم قلة تدعمهم جهة قوية ومتنفذة وهولاء هم المتطرفين عديمي الضمائر الذين يرتكبون العنف والإرهاب  لتحقيق حالة الخوف والرعب بين الناس عامة والمستضعفين خاصة فأنهم قلة ولكن علينا وقبل كل شئ التركيز على الملايين من الناس الآخرين من جميع الأديان الذين هم شعب الإيمان . عندما نفكر في شخص متطرف علينا أيضا أن نفكر بالأخر , نفكر في عالم وفي طبيب في المهندس والمعلم وكذلك إن نتذكر الذين ماتوا في الحادي عشر من سبتمبر والذين ماتوا ويموتون كل يوم ضحايا الإرهاب في الجوامع والكنائس والحسينيات في أماكن العمل وفي بيوتهم وفي ألاماكن العامة , وقبل التحدث حول عدم قانونية وشرعية الإرهاب والقيام به فهو يعتبر جريمة عظمى وإبادة جماعية مقصودة من أجل تحقيق الأهداف الخبيثة واللاأنسانية التي خطط لها مسبقا وكذلك الأعمال التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية ضد شعوبها من حرمان واعتقال واضطهاد

44
                                                      الارهاب واسراره وما يدور من حوله

 يمر العالم في هذا الوقت بظروف عصيبة ومعقدة وبالغة الخطورة تترك أثارها السلبية على المجتمعات الدولية على حد سواء مما يسبب تعقيد حياة الإنسان في غياب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء المعمورة وفي هذه الفترة بالذات يكثر الحديث عن الإرهاب ونتائجه المدمرة بشريا وبيئيا وبدون استثناء من حيث انتشاره وتوسعه ليشمل دولا ومجتمعات وكذلك الأفراد. ومن منطلق الإنسانية وحماية البيئة التي هي مصدر الإنسان في العيش الكريم علينا الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا المرض الخبيث الذي إذا ما قورن مع الأمراض البشرية الأخرى التي تسببها الأنواع العديدة من الفيروسات والبكتيريا التي تنهك جسم الإنسان وتقتله نجد بان مرض الإرهاب الخبيث له مسبباته بطريقة أو أخرى اعني المخططين له ومموليه ولكن بأسلوب يندب له جبين الإنسان لما يحدث من أعمال إرهابية هنا وهناك وكل ذلك هدفه المساس بحقوق الإنسان والاعتداء الصارخ على حياته وتدمير البيئة التي يجني الإنسان منها مصادر ديمومة حياته والعيش بكرامة لذا علينا ردع هذه الأعمال والعمل من اجل تجنب وقوعها لحماية الفرد والبيئة .
من الطبيعي أن ينحاز الإنسان إلى جانب الحق حتى لوكان ذلك يكلفه حياته في بعض الأحيان ( ولكل فعل رد فعل) .في هذه الحالة علينا التروي وروْية الأحداث بمنظور محايد دون التفريق بين هذا الحدث وذاك وخاصة إذا كان الهدف منه المساس بأمن الفرد والمواطن دون الأخذ بنظر الاعتبار من هو الفاعل ومن يقف وراءه وما هي أهدافه لان كلها تصب في خانة واحدة وهدف واحد ألا وهو الاعتداء على حقوق الإنسان والمساس بكيانه وهذا اعتداء صارخ على لائحة حقوق الإنسان وما جاء في ديباجته – أن جميع الناس ولدوا من أمهاتهم أحرارا ومتساوون في الحقوق والواجبات – وعليه يراد من الجميع نبذ التفرقة بكل أنواعها وأشكالها وعلينا بدلا من نشر روح الكراهية والحقد والتبشير بالطائفية والاثنية والمذهبية علينا أن نعمل سوية لتطهير بلدنا العراق والساحة الدولية أيضا من الثعالب الخاطفة ومن الذئاب المفترسة وذلك للوصول وتحقيق هدفنا السامي والإنساني ألا وهو العيش معا تحت راية الوطن الواحد وحياة حرة كريمة خالية من جميع أنواع العنف والاضطهاد بكافة إشكاله في امن ومحبة وسلام .
ليعلم الجميع بان الإرهاب مهما تنوعت أشكاله وتعددت أساليبه واختلفت أهدافه فهو يوْدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء ونجد بأنه ينتشر ويتوسع ليشمل ويغزو العالم دون التفريق بجنسيته أو قوميته أو دينه فلا فرق بين الإرهاب إذا حدث في العراق أو في أفغانستان واليونان أو في جزر ألواق واق وأهدافه معروفة للجميع فهو إرهاب دولي لا يفرق بين دولة وأخرى حتى لو اختلفت عن بعضها في الأسباب والأهداف وتغيرت أماكنها لان الهدف في النهاية واحد ومشترك وهو الإرهاب الدولي الذي تعاني منه البشرية جمعاء لان من أهداف الإرهاب الدولي محاولة وبكل الأساليب البشعة هو إشاعة الفوضى وخلق الرعب والنهب والاغتصاب والاعتداء والقتل والتهجير للقوميات عامة وبشكل خاص غير المسلمة والمستضعفة وهذا ما جرى ويجري في عراقنا من تجاوزات واعتداءات على حقوقهم المدنية وحقهم في ممارسة شعائرهم القومية والدينية وبشكل خاص منذ الغزو الأمريكي للعراق ولحد ألان فجميع الحكومات التي توالت أثبتت فشلها وعدم القدرة في توفير الحماية للمواطن العراقي وبشكل خاص المكونات الصغيرة وكل ذلك جاء نتيجة وحصيلة تفاعل التناقضات والصراعات الدولية والعربية والإسلامية التي برزت في الأحداث اليومية وغياب المشروع الوطني والديمقراطي في العراق ليس إلا , دون احترام لأبسط حقوق الإنسان والشعب العراقي بكافة مكوناته وغياب المْوسسات الوطنية والديمقراطية الفاعلة وبعيدا عن تدخل الدولة.إن الغزو والاحتلال الأمريكي جعل من ارض العراق ارض الخراب ومركز الظلام وهذا ماهو إلا مخطط لجعله مركز ومصدر للإرهاب لتحويله ونقله إلى سائر البلدان الأخرى في المنطقة حسب الحاجة والضرورة وان الأحداث في المنطقة توْكد ذلك ابتداء بقضية (إسرائيل- فلسطين) في المنطقة وخلق بوْرة الاقتتال (العربي – الكردي) والاقتتال( الكردي– الكردي) في العراق وألان ومنذ الغزو عمت الصراعات المختلفة بين الشيعي والسني وبين المسلم والمسيحي والقتل على الهوية ,في حين لم نسمع منذ نشوء العراق بوجود شعوبا متفرقة تتقاسم بينها ارض العراق وموارده بل العكس وعلى مر ا لتاريخ كان شعبا واحدا يعيش متآخيا وتحت راية الوطن الواحد في ثوراته وكفاحه ضد العدو المشترك وضد جميع الغزوات والاحتلال . في هذا العالم المضطرب يريد المحتل أن يدفع الأمور وبتوجه شرير ومدمر تحت عنوان الطائفية والاثنية والدينية لتمرير مخططه في تقسيم العراق وخلق العداء بين العراق ودول الجوار من اجل إضعافها وعدم توحيدها وجعلها ضعيفة أمام المعتدي والمحتل وهذا ما يجري على قدم وساق في تشتيت الشعب العراقي بعربه وأكراده وسائر مكوناته المتآخية على مر الازمنة ويبادر في تأجيج الصراع القومي والطائفي في صفوف الشعب العراقي وما قضية كركوك إلا جزءا من المخطط في تقسيم العراق وإنشاء كيانات صغيرة وضعيفة ليتسنى للمحتل التحكم في مصائرها. حيث قامت أمريكا بدفع العراق للدخول في حروب إقليمية ودولية بهدف إضعافه وتدمير بنيته التحتية ما قبل القيام بغزوه واحتلاله.  
أن أمريكا دخلت العراق تحت شعار التحرير والديمقراطية ولم نحصل من غزوها غير الاحتلال واللاديمقراطية وعملت وبشتى الوسائل لتنفيذ مشروعها وخلق ظروف من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وبشكل خاص في العراق ليبقى العراق والمنطقة في حالة ضعف وتخلف وعند الضرورة لجأت أمريكا إلى التدمير الشامل لبعض البلدان ومنها العراق عند غزوه وبالتعاون مع مؤيديها في الداخل والخارج والذين اعتبرتهم من معارضي النظام ألبعثي الدكتاتوري آنذاك معتمدتا على المقولة الشهيرة : /إذا كان هناك أصدقاء فلماذا البحث عن الأعداء ...؟ / وبشكل خاص ضد شعب متآخي امن والذي يعيش الآن الفوضى العارمة من اقتتال بين الإخوة والقوميات والطوائف وتعمل في خلق التوتر والتعصب والعداء بين الجماعات الأساسية السياسية والقومية والدينية وقد مارست أمريكا جميع الأساليب اللاانسانية للإبقاء على الأوضاع القائمة وتحقيق ما يسمى بالفوضى الأمريكية وذلك بإقامة أحزاب وتشكيلات سياسية وقومية وعرقية وهمية لتتقاتل فيما بينها والامئلة كثيرة وكثيرة ومنها الأحزاب الكردية المعروفة والعربية القومية وكذلك الأحزاب الدينية والطائفية المسلمة والمسيحية مما يؤدي إلى التباعد في وجهات النظر ويعمل كل طرف لتحقيق الأكثر لحزبه مما يؤدي إلى تشرذم هذه القوى والكيانات فتصبح ضعيفة لتسقط في أحضان الأعداء .فهناك المسلمون الشيعة والسنة - العربي والكردي - المسلم والمسيحي والصابئ – الفارسي والتركماني – اليزيدي والشبكي إلى جانب ذلك خلق وإيجاد حالات عدم الانسجام بين الأحزاب القومية المتعصبة والعلمانية والتي تلحق بها العديد من الأجهزة المخابراتية بأسماء عديدة ومتنوعة وكما ذكر احد الإخوان من الأكراد عن معاناته ويحمل الجنسية النمساوية من قبل هذه الأجهزة ومنها على سبيل المثال لاالحصر البار استن  والزانياري التابعة للحزبين الكرديين الرئيسيين وكذلك أجهزة الاسايش وبالتعاون مع جهاز الموساد .

الى اللقاء في الجزء الثاني
د. جميل جمعة

45
الى عائلة صباح بجوري المحترمة
الاخ والصديق العزيز ابو فرات
يقول المثل اطلب العلم ولو في الصين
نبارك نجاح ابنتنا فرح ونشد على ايدي والديها الذين سهرو وبذلوا الغالي والنفيس في رعايتك
هنيئا ومزيد من التفوق والنجاح لخدمة شعبنا في العراق والمهجر واخص بالذكر اهالي القوش الحبيبة
وبناجحك هذا قد اوفيتي لشعبك وها هي عائلتك تقطف ثمرة جهودها واتعابها متمنيا لك ولجميع بنات شعبك الموفقية والنجاح من اجل خدمة الانسانية ولوالديك اخلص التحية واسمى التبريكات مقرونة بالصحة و السعادة

د. جميل جمعة / السويد

46
تحية واجلال لجثمان الفقيد الفارس المناضل الانصاري المرحوم البطل توما توماس ابا جوزيف والمرحومة زوجته الماس ام جوزيف
الى عائلة واهل ومحبي ورفاق الفقيد المرحوم توما توماس
الى اهالي القوش البطلة 
لقد عدت يا ابا جوزيف وروحك ترقد في جنة الخلد القوش التي احببتها واحبتك وذكراك باقية في كل نفس من ابناء شعبنا ورفاقك, عدت الى رحم الارض الطيبة التي خرجت منها.
كان الفقيد المرحوم توما توماس رمزا عراقيا كلدانيا ووطنيا ابن القوش البار وابن شعبنا المسيحي والمنطقة العربية وكافة الاقليات المضطهدة والمهمشة الذين دافع عن قضاياهم لايمانه العميق بالمساواة بين البشر ومن اجل الحرية وكان مخلصا ومؤمنا ومناضلا شجاعا لكل مبادىء العدل وحقوق الانسان وانتمائه الانساني حيث كان يتصف بالتسامح ولا يتساوم على المبادىء وكان دوما مستعدا لمواجهة الاعداء ومقاومة الطغيان والدكتاتورية والشوفينية كان امينا على مبادئه وافكاره النيرة اما تضحياته فلا تعد ولا تحصى ولكنها لم تذهب سدى. الاسد الكلداني ابن القوش البار قلعة الرجال المناضلين والتاريخ على ذلك شاهد .
نشارككم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والف رحمة لكل شهداء العراق رحمك الله يا ابا جوزيف والرحمة الى اخي العزيز رفيقك المرحوم عبد جمعة ابا ثائر وبهذه المناسبة نبارك ونشد بايدينا الى الايادي والاكتف التي حملت نعشك وبوركت الارجل التي سارت معه الى مثواه الاخير ليدفن الى جانب الاباء والاجداد واهني هذا العرس الجماهيري الكبير .
هنيئا لنا ولالقوش الصامدة بابطالها العظام والف تحية لهذه الجماهير الغفيرة التي شاركت الاحتفال المهيب من جنوب ووسط وشمال العراق وهنا اخص بالذكر منظمة الحزب الشيوعي في القوش والتي تستحق الثناء والتقدير وهنيئا لكل من ساهم في التحضير لهذا العرس الجاهيري الكبير.
باسمي وباسم جميع الاخوة والاخوات والاهل من عائلة جمعة اتقدم بخالص العزاء لعائلة المرحوم الفقيد توما توماس واهله وذويه ورفاقه ولعائلة المرحومة الماز حسيب زلفا .  الصبر والسلوان لاهلك ورفاقك ومحبيك واهل القوش الشرفاء والف تحية للجماهير الغفيرة التي شاركت هذا الاحتفال المهيب.

عن عائلة ال جمعة في العراق والخارج
د. جميل جمعة / السويد

47
رد على العضو   adam Gorges  الذي كتب:     توما توماس  الكافر
ارجو ان تسمح لي وتتقبل ردي بامانة وصدق
هل تنقصك المعلومات عن هذا المناضل والفارس الشجاع الذي كان مؤمنا ومخلصا ومناضلا شجاعا لعقيدته ولكل مبادئ العدل والمساواة والحرية والسلام
هل تعلم بانه قدم بتضحياته في درب النضال اعز ما يملكه وهي عائلته
وهل تعلم بان سكان بلدة القوش باطفالها وكبارها نساءا ورجالا وبحضور سكان القرى المجاورة وكذلك من جنوب ووسط وشمال العراق وبمختلف اطيافهم هبوا جميعا لاستقبال رفاة هذا المناضل الشجاع
وهل تعلم بانه كان و لايزال رمزا عراقيا ووطنيا القوشيا , ام ان ثقافتك تنقصها المعرفة الحقيقية لهذه الشخصية ولهذا الحدث العظيم  ام ان هذه الثقافة قد هبطت الى الحضيض الذي لم يمكنك من التفريق بين الكفر والايمان . سامحك الله والانسان  

48
الاخ بسام فرج المحترم
تحية واشواق
      عند قرائتي ومشاهدتي لمعرض الصور الكاريكاتورية الرائعة المقام في بودابست لا يسعني الا ان ابعث لك باحر التحايا واخلص التمنيات متمنيا لكم الموفقية والمزيد من النجاحات والف مبروك

اخوكم د. جميل جمعة / السويد 

49
الهوية والانتماء الوطني والانتخابات
[/size]

د. جميل جمعة
نحن نعيش الغربة بكل مساوئها مع بعض الاختلاف بين شخص وآخر وبين عائلة وأخرى, وفي النهاية نحن جميعا غرباء مع وقف التنفيذ ومعرضين لكثير من المفاجئات والمفارقات وحتى الصدمات التي لانتوقعها ولا هي في الحسبان فهناك آلاف من العراقيين منهم من حصلوا على قرارات رفض طلب اللجوء وآخرون على قرار الرفض والطرد قسرا بينهم نساء وأطفال ومسنين ومرضى مقيمين في الخفاء بسبب ملاحقة شرطة هذه الدول لهم وهذا محرم دوليا كونهم اجبروا على ترك بلدهم. جميعنا يعلم وليس خافيا على أحد ما جرى ويجري في عراقنا وبلدنا بلد الحضارات وبلد الآباء والأجداد ومنذ عقود وخاصة فترة الدكتاتورية والإبادة الجماعية قتل وإعدام لكل معارض للحكم البعثي الصدامي حتى طال صفوف البعثيين انفسهم إضافة إلى الحروب التي أدخلنا بها مع دول الجوار وكل تلك السياسات التي جاءت بنتائج وخيمة بل ومدمرة على المستويين الوطني والشعبي وها هو الشعب العراقي يدفع الان الثمن غاليا بل أغلى مما يتوقعه المرء وليس بالإمكان وصفها أنسانيا ولا شرعا أو قانونا ومنها فقدان الوالدين لأولادهم والتفكك العائلي وتشرد وهجرة مئات ألآلاف بل الملايين إلى جميع بلدان المعمورة, وبعد سقوط النظام المقبور تنفس الشعب العراقي الصعداء وكله أمل ويقين بأن المحتل ألأمريكي ومن جاءوا به تحت شعار الديمقراطية سوف يحقق لهم أهدافهم في الحرية والعيش الكريم ولكن ماحدث كله جاء معكوسا. هنا يسأل المرء هل هناك من ديمقراطية مستوردة وبقوة الاحتلال تبني بلدا وتمنح شعبه الديمقراطية الكاملة وتعطيه حق اختيار نمط حياته والإدلاء برأيه حول المجريات التي تدور من حوله من خصوصيات؟ لا وألف كلا حيث أثبتت التجارب وحوادث التاريخ شاهد على ذلك وهنا نستذكر بقول الثائر الوطني نيلسون مانديلا:" ليس هناك ديمقراطية تعطى بالأقساط ,أما أن تعطى الديمقراطية كاملة أو تأتي ناقصة". أما الديمقراطية التي جاءت بها أمريكا إلى العراق لم تفسد أو تزيف أثناء نقلها على متن الدبابات أو من حملوها من أشخاص باعوا وطنهم للمحتل فحسب بل كانت مزيفة وفاسدة من مصدرها كما يقول المثل :" من البيضة فاسدة ",  والدليل على ذلك هو ما آلت إليه ألأوضاع في العراق من انعدام الأمن والاستقرار وسببَ ذلك زيادة  في الهجرة والمهجرين وسوء الحالة الاقتصادية وانتشار البطالة  وظهور الميليشيات والجماعات المسلحة التي مارست القتل بكل أنواعه وحتى على الهوية وتقول الإحصائيات الحكومية الرسمية بأن عدد القتلى في العراق في الفترة ما بين عامي  2006 و2007 كان بمعدل يزيد على 50 ضحية في اليوم الواحد وكان النصيب الأكبر من بين الضحايا النساء والأطفال كونهم الفئة الأضعف والأكثر تضررا في المجتمع وحصيلة ذلك فقد وصل عدد الأرامل في العراق إلى أكثر من مليون امرأة  ومليونين يتيم ناهيك عن ذلك  فقد سببَ عدم توفر الأمن والاستقرار إلى تفاقم عدد الذين تركوا مدارسهم خوفا على حياتهم أو بسبب ضعف الإمكانية المادية مما أدى إلى انتشار الأمية ووصل إلى حد 70% عام 2008 .
بناءً على ما جاء أعلاه, هنا يطرح السؤال نفسه ما هو دور المواطن العراقي في الداخل والخارج من أجل تحقيق ألأهداف التي من أجلها قدم الشعب العراقي الضحايا على منبر الحرية وطريق النضال الطويل ضد الظلم والاستبداد بجميع أنواعه وذرائعه ومن أجل الحرية وحق التعبير والعيش الكريم ؟ فعلينا جميعا بأن نقف صفا واحدا إلى جانب شعبنا الجريح  والعمل من أجل ترسيخ الديمقراطية وإخراجها من المفهوم المشوه والناقص التي تدعيه أمريكا وأعوانها, فكانت الانتخابات البرلمانية العراقية 2010 فرصة لاتضيع وكان من الواجب أن لا تفوت مهما كانت الأسباب والأعذار كونها عملية ديمقراطية وحق شرعي لكل مواطن عراقي عليه  ممارستها وخاصة جاءت على أساس القائمة المفتوحة ولسبب واضح جدا أن المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والدساتير تضمن وتدعم هذا الحق والسبب الآخر هو أن كل صوت يحسب له حساب ويمكن أن يكون الفاصل بين كفتي الخير والشر. هل المشاركة في الانتخابات هو واجب وطني لكل عراقي في الداخل والخارج كونه يحمل الهوية الوطنية والانتماء للوطن العراق وشعبه خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ووطننا من الانقسامات والتناحر الطائفي والفساد المالي والإداري وعدم توفر ابسط الخدمات اليومية والتي كان ولازال السبب الأول والأخير في هذه المعاناة هو وجود المحتل وأجندته  للعمل في تقسيم العراق وطنا وشعبا .
يقول البعض لا فائدة من المشاركة لعدم إمكانية التغيير أو أن صوتهم لن يؤثر, والعكس صحيح, فعدم المشاركة وإعطاء الأصوات للأشخاص الذين تتبنى قوائمهم برنامجا وطنيا وتقدميا فهو بحد ذاته دعما للقوى والقوائم التي تعمل من أجل إبقاء الحال على ما هو عليه وإضاعة الفرصة لأربع سنوات قادمة التي كان من المحتمل أن لم يكن مؤكدا أن تؤدي إلى التغيير أو التأثير على هيكلة التشكيلات السياسية المقبلة. نحن جميعنا يعرف بأننا لا نتوقع حدوث المستحيل وأي تغيير قد يكون نسبيا ولا يمكن أن يحدث بشكل دراماتيكي في الوقت الحاضر وعليه أن يكون الناخب في الساحة وليس خارجها, والبعض الآخر من إخواننا في الخارج يقول لماذا أنتخب وأنا مقيم ومستقر بعيدا عن الوطن والمجريات متناسيا لأهله وأبناء شعبه ووطنه فإذا أين هي الهوية والانتماء الوطني. يجب علينا وقبل كل شئ أن نعرف بأن المشاركة في الانتخابات ضرورية وواجب وطني وخاصة في الوقت الراهن فهناك ما يسمى بالديمقراطية التوافقية والجميع يطمح من أجل تحقيق ديمقراطية صحيحة وسليمة وليس ديمقراطية عرجاء كما هو الحال في بلدنا المنكوب ولتحقيق ذلك كان يتوجب على كل العراقيين في الداخل والخارج وبدون استثناء المشاركة والمشاركة الفعالة لان في غياب ذلك يعني هدرا للاصوات وأعطاءها لمن لا نرغب فيه شئنا أم أبينا وقد تكون عاملا حاسما في الموازنة السياسية لا كما جاءت النتائج بان عدد الذين شاركوا وأدلوا بأصواتهم في الخارج كانت مشاركة شحيحة ومخجلة لم تصل للمستوى المقبول لتؤدي الدور الحقيقي في التغيير قياسا لعدد العراقيين في الخارج فقد كان عدد الناخبين الذين حضروا مراكز التصويت 273 ألف من مجموع 2 مليون أو أكثر. أن المشاركة تعني حب الوطن العراق والانتماء المطلق له وعكس ذلك هو التستر والسكوت لما يجري لشعبنا الجريح ودعم لمشيعي الفتن ومحاباة الطائفية وفي نفس الوقت هو إهمال للواجب الوطني في تقديم الدعم والعون ومساعدة شعبنا من أجل إحلال الديمقراطية والحرية ومن أجل الأمن والاستقرار والعيش المريح.

50
الهوية والانتماء الوطني والانتخابات
[/size]

د. جميل جمعة
نحن نعيش الغربة بكل مساوئها مع بعض الاختلاف بين شخص وآخر وبين عائلة وأخرى, وفي النهاية نحن جميعا غرباء مع وقف التنفيذ ومعرضين لكثير من المفاجئات والمفارقات وحتى الصدمات التي لانتوقعها ولا هي في الحسبان فهناك آلاف من العراقيين منهم من حصلوا على قرارات رفض طلب اللجوء وآخرون على قرار الرفض والطرد قسرا بينهم نساء وأطفال ومسنين ومرضى مقيمين في الخفاء بسبب ملاحقة شرطة هذه الدول لهم وهذا محرم دوليا كونهم اجبروا على ترك بلدهم. جميعنا يعلم وليس خافيا على أحد ما جرى ويجري في عراقنا وبلدنا بلد الحضارات وبلد الآباء والأجداد ومنذ عقود وخاصة فترة الدكتاتورية والإبادة الجماعية قتل وإعدام لكل معارض للحكم البعثي الصدامي حتى طال صفوف البعثيين انفسهم إضافة إلى الحروب التي أدخلنا بها مع دول الجوار وكل تلك السياسات التي جاءت بنتائج وخيمة بل ومدمرة على المستويين الوطني والشعبي وها هو الشعب العراقي يدفع الان الثمن غاليا بل أغلى مما يتوقعه المرء وليس بالإمكان وصفها أنسانيا ولا شرعا أو قانونا ومنها فقدان الوالدين لأولادهم والتفكك العائلي وتشرد وهجرة مئات ألآلاف بل الملايين إلى جميع بلدان المعمورة, وبعد سقوط النظام المقبور تنفس الشعب العراقي الصعداء وكله أمل ويقين بأن المحتل ألأمريكي ومن جاءوا به تحت شعار الديمقراطية سوف يحقق لهم أهدافهم في الحرية والعيش الكريم ولكن ماحدث كله جاء معكوسا. هنا يسأل المرء هل هناك من ديمقراطية مستوردة وبقوة الاحتلال تبني بلدا وتمنح شعبه الديمقراطية الكاملة وتعطيه حق اختيار نمط حياته والإدلاء برأيه حول المجريات التي تدور من حوله من خصوصيات؟ لا وألف كلا حيث أثبتت التجارب وحوادث التاريخ شاهد على ذلك وهنا نستذكر بقول الثائر الوطني نيلسون مانديلا:" ليس هناك ديمقراطية تعطى بالأقساط ,أما أن تعطى الديمقراطية كاملة أو تأتي ناقصة". أما الديمقراطية التي جاءت بها أمريكا إلى العراق لم تفسد أو تزيف أثناء نقلها على متن الدبابات أو من حملوها من أشخاص باعوا وطنهم للمحتل فحسب بل كانت مزيفة وفاسدة من مصدرها كما يقول المثل :" من البيضة فاسدة ",  والدليل على ذلك هو ما آلت إليه ألأوضاع في العراق من انعدام الأمن والاستقرار وسببَ ذلك زيادة  في الهجرة والمهجرين وسوء الحالة الاقتصادية وانتشار البطالة  وظهور الميليشيات والجماعات المسلحة التي مارست القتل بكل أنواعه وحتى على الهوية وتقول الإحصائيات الحكومية الرسمية بأن عدد القتلى في العراق في الفترة ما بين عامي  2006 و2007 كان بمعدل يزيد على 50 ضحية في اليوم الواحد وكان النصيب الأكبر من بين الضحايا النساء والأطفال كونهم الفئة الأضعف والأكثر تضررا في المجتمع وحصيلة ذلك فقد وصل عدد الأرامل في العراق إلى أكثر من مليون امرأة  ومليونين يتيم ناهيك عن ذلك  فقد سببَ عدم توفر الأمن والاستقرار إلى تفاقم عدد الذين تركوا مدارسهم خوفا على حياتهم أو بسبب ضعف الإمكانية المادية مما أدى إلى انتشار الأمية ووصل إلى حد 70% عام 2008 .
بناءً على ما جاء أعلاه, هنا يطرح السؤال نفسه ما هو دور المواطن العراقي في الداخل والخارج من أجل تحقيق ألأهداف التي من أجلها قدم الشعب العراقي الضحايا على منبر الحرية وطريق النضال الطويل ضد الظلم والاستبداد بجميع أنواعه وذرائعه ومن أجل الحرية وحق التعبير والعيش الكريم ؟ فعلينا جميعا بأن نقف صفا واحدا إلى جانب شعبنا الجريح  والعمل من أجل ترسيخ الديمقراطية وإخراجها من المفهوم المشوه والناقص التي تدعيه أمريكا وأعوانها, فكانت الانتخابات البرلمانية العراقية 2010 فرصة لاتضيع وكان من الواجب أن لا تفوت مهما كانت الأسباب والأعذار كونها عملية ديمقراطية وحق شرعي لكل مواطن عراقي عليه  ممارستها وخاصة جاءت على أساس القائمة المفتوحة ولسبب واضح جدا أن المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والدساتير تضمن وتدعم هذا الحق والسبب الآخر هو أن كل صوت يحسب له حساب ويمكن أن يكون الفاصل بين كفتي الخير والشر. هل المشاركة في الانتخابات هو واجب وطني لكل عراقي في الداخل والخارج كونه يحمل الهوية الوطنية والانتماء للوطن العراق وشعبه خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ووطننا من الانقسامات والتناحر الطائفي والفساد المالي والإداري وعدم توفر ابسط الخدمات اليومية والتي كان ولازال السبب الأول والأخير في هذه المعاناة هو وجود المحتل وأجندته  للعمل في تقسيم العراق وطنا وشعبا .
يقول البعض لا فائدة من المشاركة لعدم إمكانية التغيير أو أن صوتهم لن يؤثر, والعكس صحيح, فعدم المشاركة وإعطاء الأصوات للأشخاص الذين تتبنى قوائمهم برنامجا وطنيا وتقدميا فهو بحد ذاته دعما للقوى والقوائم التي تعمل من أجل إبقاء الحال على ما هو عليه وإضاعة الفرصة لأربع سنوات قادمة التي كان من المحتمل أن لم يكن مؤكدا أن تؤدي إلى التغيير أو التأثير على هيكلة التشكيلات السياسية المقبلة. نحن جميعنا يعرف بأننا لا نتوقع حدوث المستحيل وأي تغيير قد يكون نسبيا ولا يمكن أن يحدث بشكل دراماتيكي في الوقت الحاضر وعليه أن يكون الناخب في الساحة وليس خارجها, والبعض الآخر من إخواننا في الخارج يقول لماذا أنتخب وأنا مقيم ومستقر بعيدا عن الوطن والمجريات متناسيا لأهله وأبناء شعبه ووطنه فإذا أين هي الهوية والانتماء الوطني. يجب علينا وقبل كل شئ أن نعرف بأن المشاركة في الانتخابات ضرورية وواجب وطني وخاصة في الوقت الراهن فهناك ما يسمى بالديمقراطية التوافقية والجميع يطمح من أجل تحقيق ديمقراطية صحيحة وسليمة وليس ديمقراطية عرجاء كما هو الحال في بلدنا المنكوب ولتحقيق ذلك كان يتوجب على كل العراقيين في الداخل والخارج وبدون استثناء المشاركة والمشاركة الفعالة لان في غياب ذلك يعني هدرا للاصوات وأعطاءها لمن لا نرغب فيه شئنا أم أبينا وقد تكون عاملا حاسما في الموازنة السياسية لا كما جاءت النتائج بان عدد الذين شاركوا وأدلوا بأصواتهم في الخارج كانت مشاركة شحيحة ومخجلة لم تصل للمستوى المقبول لتؤدي الدور الحقيقي في التغيير قياسا لعدد العراقيين في الخارج فقد كان عدد الناخبين الذين حضروا مراكز التصويت 273 ألف من مجموع 2 مليون أو أكثر. أن المشاركة تعني حب الوطن العراق والانتماء المطلق له وعكس ذلك هو التستر والسكوت لما يجري لشعبنا الجريح ودعم لمشيعي الفتن ومحاباة الطائفية وفي نفس الوقت هو إهمال للواجب الوطني في تقديم الدعم والعون ومساعدة شعبنا من أجل إحلال الديمقراطية والحرية ومن أجل الأمن والاستقرار والعيش المريح.

51
نتاجات بالسريانية / رد: ألقوش
« في: 15:35 28/02/2010  »
الاخ الشاعر نوئيل الالقوشي !
تحية القوشية وبعد
ماقراته بعنوان القوش ذكرني بأنتمائي لكل ما تضمنته من الكلمات وكذلك طفولتي في هذه القرية الجميلة وسكانها الذين يتصفون بكل صفات الرجولة والمحبة والسلام وخاصة رجالها الذين عرف عنهم  ببطولاتهم ومقاومتهم لكل أشكال الظلم والاستبداد التي تعرضت له القوش منذ بداية القرن الماضي وليس بالبعيد ابطالها الشجعان الذين ضحوا بكل غالي ورخيص ضد الدكتاتورية الصدامية والبعثية وبما أنني لست من صنف الشعراء لكنني أقول بأنك سطرت بقلمك جزءا مما تستحقة القوش ورجالها الشجعان شكرا وأتمني الاستمرار والموفقية وشكرا

الالقوشي
د. جميل جمعة

52
الاخوة المسيحيين الاعزاء نساءا ورجالا شيبا وشبابا طبتم ودامت اقلامكم
قبل ان أنطق بشئ اود أن أقول وأنا مسوول عن ما اقوله بأنني لم ولن أنتمي لاي قائمة تدعي بالطائفية شعارا كان أم برنامجا وهذا موقفي وبكل صراحة والمنبثق من شعوري قلبا وقالبا مع جميع المكونات العراقية كبيرها وصغيرها ونصيحتي لكم وفي هذا الوقت بالذات التي يمر بها شعبنا المسيحي بشكل خاص والشعب العراقي عامة.واعتقادي بأن جميع هذه القوائم تدعي بالطائفية شعارا وقولا وهي منها براء وهذا ما أكدته المرحلة السابقة وعليه أقول وبكل قواي النفسية والجسدية ومن خبرتي المتواضعة ارجوكم وأطلب ومن أعماق قلبي مدركا بأن المصلحة العامة وتمسكنا بالقيم الانسانية هي الاساس دون التمسك بالطائفية واستخدام اسلوب التناحر وقذف الاخر حيث الاخوة والتاخي والتعاون والتنسيق بيننا هو الاسلوب الانجح والامثل لتحقيق حقوق جميع المكونات والقوميات الكبيرة والصغيرة وعلينا أن نعلم بان محنة شعبنا بجميع مكوناته وبلدنا المعطاء هي مشتركة ولا يمكن الفصل بين هذه أو تلك كأهداف مشتركة وأستراتيجية نعمل من أجل تحقيقها الان وقبل فوات الاوان .أرجوكم ثم أرجوكم ان توعوا المهمة الملقاة على عاتقنا جميعا وبمعنى اخر وقبل كل شئ وضع المصلحة العامة ومصلحة الوطن فوق كل المصالح ومن خلال ذلك وضع الاسس الكفيلة بالمضي قدما نحو النجاح  واخيرا اطلب من كل مخلص وناكر الذات التدقيق والتأكد والتمعن قبل أن يمسك القلم بيده ويحكم علي هذا أو ذاك علما بأن هناك شواخص وأمثلة واسماء كثيرة ضحت بحياتها بكل غالي وثمين من أجل وحدة شعبنا بكافة مكوناته والذي ناضل ووقف في صف واحد للدفاع عن الوطن ضد المحتل والدكتاتوري والمستبد وفي جميع المراحل .شكرا لجميع المشاركين متمنيا الصحة وطول العمر من اجل خدمة وطننا وشعبنا .
اخوكم د.جميل جمعة - السويد

صفحات: [1]