المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
السوداني:حقوق الإنسان في العراق جداً “محترمة”!

بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (8 آيار 2024)، وكيلة وزير الخارجية الأمريكي للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان أوزرا زيا.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، أن “رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء، حرص العراق على تعزيز نظامه الديمقراطي، وتمسكه بما تحقق على هذا المسار، استناداً إلى دستوره الذي ينصّ على التعددية وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بعد تغيير النظام، وإنصاف المكونات التي تعرضت إلى القمع والهجمات الإرهابية”. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن “ما يحدث في غزة غير مسبوق، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويرقى لأن يكون إبادة جماعية، مشيراً إلى أن أغلب الضحايا هم من النساء والأطفال وفقاً لتقارير المنظمات الدولية”، مؤكداً “ضرورة بذل المزيد من الجهود لإيقاف هذه الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”. من جانبها، اشارت زيا الى “دور العراق الاستثنائي في المنطقة؛ كونه بلداً ذا نظام ديمقراطي، ويحقق تقدماً في مجال حقوق الإنسان، والحدّ من ظاهرة الاتجار بالبشر، فضلا عن دوره في حفظ السلم بالمنطقة”، مشيدةً “بما أنجزته الحكومة في تأسيس مجلس أعلى للشباب ومجلس للمرأة”، وفقا للبيان.
2
أخبار العراق / السياسة.. والمعاملة بالألوان والألقاب
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 10:11 »
السياسة.. والمعاملة بالألوان والألقاب

بقلم:رشيد الخيّون
يُتحفنا شمس الدين الذهبي(ت: 748 هـ) في «سير أعلام النبلاء»، ثم ابن العماد شهاب الدِّين الحنبلي(ت: 1032هـ) في «شذرات الذهب» بأسماء أشراف الدِّين وشموسه وتُقاته، عُرفوا بـ«الصَّهاينة»، مثل شرف الدِّين عبد القادر الصّهيوني، وشمس الدِّين محمد بن عبد الرَّحمن الصُّهيوني (ت: 949هـ)، وتقي الدِّين أبي بكر بن محمد الصهيوني(ت: 993هـ) وغيرهم، نسبة إلى جبل صهيون بفلسطين، لكن ما أن نسب تيودور هرتزل(ت: 1904) عقيدته إلى الجبل، صار اللقب مرفوضاً، لا يقبل مِن صاحبه، في مجتمعات ودول عديدة، حتى نُسي اسم الجبل نفسه.
كذلك على مدى التّاريخ تسمى الطائفة اليهوديّة بالعراق: الطّائفة الإسرائيليّة (الدليل العراق 1936)، لكن بعد (1948) صار هذا اللقب سلبياً، فتحول اسم الطَّائفة إلى الطائفة الموسوية، وظل هكذا(الدليل العراقي 1960).
كان السواد في العصر العباسي مقدساً، أو صار هكذا، بعد تعميمه شعاراً للثورة العباسيّة، ثم لباساً رسميّاً، في دوائر الدولة، فرضه أبو جعفر المنصور(ت: 158هجرية)- من القفطان إلى العمامة، ثم استبدلت الخضرة بالسواد، بأمر عبد الله المأمون(ت: 218هجرية)، بعد تعيين عليّ الرضا(ت: 203هجرية) ولياً للعهد، فالخضرة كانت شعار العلويين، ومازال، إلى يومنا هذا، المنتسبون للعلويين أو الهاشميين، ثيابهم تجمع بين السواد والخضرة، العمائم السُّود على رؤوسهم، والشّالات الخُضر حول رقابهم.
بيد أنَّ الخليفة المأمون، خشية مِن الانقلاب، سرعان ما عاد إلى السّواد، فاستبدل الموظفون السواد بالخضرة(الطَبريّ، تاريخ الأُمم والملوك)، ومِن المؤكد، بعد اجتياح المغول بغداد، صار السّواد يقتل صاحبه، على أنه نية لإعادة العباسيين إلى السّلطة.
أثرت السّياسة في الفقه ومسائله في الألوان، فكان الإمام أبو حنيفة النُّعمان(ت:150هـ) يعتبر صباغة الثَّوب المُغتصب بالسّواد ينقصه، لأنه يعد السَّواد نقصاناً في زمنه (الكاساني، بدائع الصنائع في ترتيب الشَّرائع). لكن بعدما أصبح المذهب الرَّسمي للدولة في زمن تلميذي النُّعمان قاضي القُضاة أبي يوسف(ت:182هـ)، وصاحب ديوان المظالم محمد بن الحسن (ت:189هـ) «اعتبرا السَّواد وسائر الألوان سواء» (نفسه).
كذلك، يغلب على الظَّن أنه لو عاش أحفاد المحدث إبراهيم بن مسيرة الطَّائفيّ (ت: 132 هـ)، والإمام أبو زكريا يحيى بن سُليم الطَّائفي (ت: 195 هـ) إلى اليوم، ما سلموا من المضايقة والمعارضة، لأنه تحول إلى «نبز»، مع أنَّه كان لقباً، نسبة إلى الطَّائف المدينة، ولا أظن النَّاس، الذَّائقين مرارة الطائفية، سيلتذون بالعنب الطائفي، مع أنه «عناقيده متراصفة الحَب» (الزَّبيديّ، تاج العروس). هذا، وقد تجد كلّ عقيدة وجماعة مَن يفتخر باسمها، إلا الطّائفيّة، تمارس بقوة، ويتبرأ الجميع مِن لفظها.
ليس أكثر مِن السّياسة الحزبيّة تلاعباً بالعقول، خصوصاً عندما تصبح بيد جماعات لا هم لهم غير تحشيد الأعوان، واجتماعهم بالألوان. ما نتذكره مِن تاريخ العراق القريب، بعد (1963) وطغيان التّيار القومي صار اللون الأحمر تهمةً، حتّى بائعي «الرقي»، امتنعوا مِن مناداتهم «أحمر شرط السكين»، ولا يُقال للطماطم حمراء، بالمقابل عند طغيان التيار اليساري الشيوعيّ، كان النّاس يتغنون باللون الأحمر.
سأختم، بفضيحة ما فعلته تلك السَّياسات بعقول النّاس، وهي واقعة وليست حديث قصاصين، كان صاحب دكان بالبصرة، بشرته تميل إلى الاحمرار، فأُتهم أنه مِن التنظيم الشّيوعيّ، بسب بعض زبائنه المنتظمين، والرجل كان بسيطاً، ليس له في حزب أو نظرية، فأخذ رجل الأمن يعذبه كي ينتزع منه اعترافاً، ولما عجز، صرخ بوجهه: «كيف أنت مو(ليس) شيوعي ووجهك أحمر جنه(كأنه) وجه خروشوف»! كان نيكيتا خورشوف حينها زعيم الاتحاد السُّوفييتي(1953-1964).هكذا، لعبت، وما زالت تلعب، بنا الأهواء الحزبيَّة، صناعة هواة السّياسة، فكان يُحبس أو يُعدم مَن ينال صدام بكلمة، واليوم يُسجن مَن يطري اسمه، وكلتا الحالتين وفق المعاملة بشرع «الألوان والألقاب».
3
الشعب يطالب بالرواتب والكهرباء والأحزاب تطالب بعيد الغدير

بقلم:د. أيهم السامرائي
هواجس رجوع البعث وفزع ذيول إيران
كل خمس سنوات يعود الذيول ومن يمثلها من حشد الحرس الايراني أو في الحكومة بتفزيع الناس من هاجس رجوع البعث ويبثون من خلال جيوشهم الإكترونية قصص ما انزل الله بها من سلطان والسبب اصبح معروف للعالم والعراقيين. أحد خبراء المخابرات العسكرية الامريكية والخبير بالشأن العراقي سألني الاسبوع الماضي هل الحكومة العراقية في مأزق كبير، وأضاف مثل اختفاء مبلغ كبير يريدون تغطيته او مقتل شخص مهم يريدون به اخفاء الخبر عن الشعب او هناك اختلاف كبير بينهم ممكن يؤدي الى القتال، لان هناك تحضير لهجوم محتمل على البعثيين، فسألته هل هناك فعلاً تحرك للبعثين حسب معلوماتك، اجاب ليس لدينا اي معلومات ونعتقد ان هذا تلفيق من التابعين لإيران في الحكومة للأسباب الذي ذكرتها اعلاه.
يعني باختصار حتى واشنطن والغرب قرأكم وعرف سوالفكم التي لا تنتهي بالضحك على هذا الشعب المغلوب على امره. هناك جرائم يومية وفي عز النهار وتقوم بها نفس عصابات الموتورسايكل والمسدسات الكاتمة التابعة لأمن الحشد ومن يواليهم من الاجهزة الامنية العراقية. المال العام وشرعنة سرقته، والقتل للأبرياء وترك الجناة يسرحون بدون عقاب، والاتفاقات المذلة بينكم وبين ايران والكويت اصبحت تزكم الانوف، وتحويلاتكم البليونية لكلا الجارتين اصبحت لا تطاق بينما هناك من لا يستطيع حتى ان يأكل من شعبكم وعدد العاطلين عن العمل بالملاين ويزداد يومياً.
السوداني وكل الموسيقيين الذي يعزفون يومياً بتعظيمه واعطائه صورة المنقذ هو لا يستحق ان يبقى لحظة في مركزه لانه ببساطة لا يقوم بواجبه كقائد عام ويهادن كل قيادات المليشيات وايران والكويت والهند والسند وقيادات الاطار ورؤساء المافيات والفاشنستات والعتاكه من اجل البقاء في سدة الحكم وعلى حساب الشعب المسكين. الكلام المعسل لجنابكم دولة الرئيس تعب الشعب منها وعليك اما العمل الحقيقي الذي وعدة به الشعب او الرحيل اليوم. كقائد عام للقوات المسلحة اما ان تحمي الشعب بالقانون ومنهم البعثية وغيرهم والا عقابك قادم يوم لا يرحمك الله ولا الشعب. الإعلان عن اعدام ١١ سنياً عربياً بتهمة الإرهاب بينما الالوف من الارهابيين التابعين لايران يقتلون يومياً الأبرياء من البصرة إلى الموصل إلى كردستان والقضاء الصفوي في سبات ما دام الأمر لم يأتي بعد من قم.
حان الوقت للتغير بأيدي قوى الشعب او بصحوة الضمير لقوى من الداخل لتخرج البلد من مستنقع الحرب الاهلية والتشرذم والتقسيم. الاطار الذي يحكم اليوم سيحاسب حساباً عسيرا اذا لم يثور احدهم على نفسه وعلى الاخرين من الاطار ليضع الامور في نصابها قبل فوات الاوان. او على حزب البعث والقوى الوطنية العامله الان في الداخل العراقي حقاً مسؤولية التغير وتحرير مناطق من العراق واعلان الثورة والبدء بالتحرك الفعلي، وانا متأكد ان معظم الشعب والقوى الدولية الفاعلة ستقف معكم لان الجميع وصل الى الطريق المسدود مع هذه الحكومة ومن يواليها ومن يساندها. على البعثيين الانفتاح والتعاون مع قوى التغير في الاطار او خارجه الذين يحملون الروح الوطنية والدفاع عن مصالح الوطن وحماية المجتمع وتحقيق الامن والعدل والحرية. هناك عناصر من الاطار عازمة على التغير وعلى القوى الوطنية تشجيعها والعمل معها والثقة بها للوصول للتغير الوطني الليبرالي والخروج من مأزق الجمود والانتظار لان نتائجه وخيمة على الجميع. علينا تجاوز الماضي والعمل جميعاً من اجل هدف واحد وهو العراق القوي المدني الحر المستقل، ومن يؤمن بهذه الاهداف فهو شريكي في الوطن ومن لا فعلى الجميع مقاتلته وتصفيته او ابعاده.
الدستور العراقي ينص في ديباجيته “نَحنُ شَعْب العراقِ الناهضِ تَوَّاً من كبْوَتهِ، والمتَطلعِّ بثقةٍ إلى مستقبلهِ من خِلالِ نِظاَمٍ جُمهورِيٍ إتحاديٍ ديمقْراطيٍ تَعْددُّيٍ، عَقَدَنا العزمَ برجالنا ونِسائنا، وشُيوخنا وشبابنا، على احْتِرامِ قَوَاعدِ القَانُون، وَتحقيقِ العَدْلِ وَالمساواة، وَنبْذِ سِياسَةِ العُدوان، والاهْتِمَام بِالمَرْأةِ وحُقُوقِهَا، والشَيْخِ وهُمُومهِ، والطِفْلِ وشُؤُونه، وإشَاعَةِ ثَقَافةِ التَنَوعِ، ونَزْعِ فَتِيلِ الإرهاب” وفي المادة ٧ ” أولاً:- يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له”، وعليه فالصدر اما ان يقرء الدستور ويلتزم به ولا يستمر بالتحريض في تعميق الطائفية بين الشعب او يعتزل السياسة حقاً ويتركنا نعيد اعمار البلد وتحقيق الاخوة الاجتماعية … كل يوم يخرج بنا بانشودة .. يوم عطلة الغدير ويوم عطلة الائمة ال ١٤ وغيرها وكأن العراق ملكاً له. الشيعة العراقيين العرب لا يحتاجون من يفرقهم عن اخوانهم الاكثرية من العراقيين السنة والمسيحين والصابئة والازيدين عرب وكرد. الحراك العراقي يدعم ويناضل من اجل وحدة العراق شعباً وارضاً ضمن نظام مدني ليبرالي كما نص عليه دستور العراق وتذكروا دائماً ان الله معنا
4
تحالف العزم:الإطار غير جاد بحسم منصب رئيس البرلمان

بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد عضو تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الأربعاء، أن هناك عدم جدية من قوى الإطار التنسيقي في حسم ملف رئيس مجلس النواب الجديد، والكرة في ملعبه للتصويت على اختيار رئيس للبرلمان خلفًا للحلبوسي المقال.وقال الملا، في حديث صحفي، إن “الإطار التنسيقي غير جاد بحسم ملف انتخاب رئيس البرلمان”، مضيفاً انه “على الاطار التنسيقي أن يحسم موقفه تجاه مرشح واحد لمنصب رئيس البرلمان، إذ ان تشتيت الاصوات بين المرشحين الاثنين معناه عدم جدية لحسم هذا الملف“.وأوضح أن “القوى السنية لم تتوصل على مدى 6 اشهر إلى اتفاق نهائي على شخصية واحدة لمنصب رئيس البرلمان”، مبيناً ان “هنالك مرشحين اثنين هما محمود المشهداني وسالم العيساوي والأول تم ترشيحه من الاساس من قبل تحالف العزم لكن الحلبوسي رفضه في حينها“.وأكمل الملا: “نهيب بشركائنا في قوى الإطار التنسيقي في حسم امرهم واختيار مرشح واحد لهذا المنصب او ان ينتظروا خلال الجلسة الثانية للبرلمان والتي ستعقد الاسبوع المقبل ويذهبوا مع صاحب أعلى الاصوات”، مستدركاً بالقول: إن “تحالف الاغلبية السنية والمتمثل بالسيادة والعزم والجماهير مع المرشح سالم العيساوي، اما محمود المشهداني فهو اليوم يعتبر مرشح الحلبوسي وحزب تقدم“.وأشار إلى أن “الشخصية الأقرب للفوز برئاسة البرلمان تحددها قوى الاطار التنسيقي كونها تمتلك الاغلبية داخل مجلس النواب”، مردفاً بالقول ان “القوى السنية تمتلك 76 مقعداً داخل البرلمان وهذا الأمر لا يكفي لحسم الملف كون الفائز بالمنصب يحتاج إلى 166 صوت وهذا ما يحسمه الاطار التنسيقي“.
5
النزاهة النيابية:نائب “تمساح” يبتز الحكومة للحصول على الاستثمارات

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الأربعاء، عن “تمساح” في مجلس النواب، قالت إنه ضالع في عمليات تهريب و”بلطجة” على الدوائر الحكومية لغرض الحصول على مشاريع.وقالت النائب الأول لرئيس اللجنة عالية نصيف في  حديث صحفي: “تمساح في مجلس النواب!!! شيء لم يحصل في أي دولة بالعالم”، مبينة أن “هذا النائب التمساح يبتز المسؤولين التنفيذيين ويتباهى بأنه بلطجي ومهرب! وحاول ابتزاز مسؤول في الخارجية ليحصل على مشروع سكن الموظفين وقال له (دير بالك ترة اني مهربچي)”.وأضافت نصيف: “يحاول حالياً ابتزاز مسؤولين في أمانة بغداد للحصول على مشروع مدينة الصدر الجديدة الذي فازت به شركتان صينيتان وقال للشركتين (لن أسمح لأمانة بغداد بتوقيع العقود)!”.وتابعت: “يحاول أيضاً ابتزاز أمانة بغداد للحصول على عقد بيع الآليات للأمانة! علماً بأن شركاته المسجلة بأسماء أخيه وإبن أخيه وأقربائه جاء ترتيبها الثالث، والآن هو يهدد أمانة بغداد لتجعل شركاته في الترتيب الأول للحصول على العقد!”.وأشارت إلى أن “هذا النائب خلال دورة برلمانية واحدة حصل على عشرات الاستثمارات في كركوك والديوانية وديالى، و في بغداد تقريباً 10 استثمارات عن طريق الابتزاز والتهديد”.ودعت نصيف هيئة النزاهة إلى “الاطلاع ومعرفة مَن هم أصحاب شركات الرخاء والفرسان الدولية ونطاق المهندسين!”.
6
العفو العام يواجه الترحيل.. الاتفاق "الغائب" يعرقل إقراره في البرلمان

شفق نيوز/ يواجه قانون العفو العام - أحد أبرز القوانين "الجدلية" بين القوى السياسية - الترحيل إلى الفصل التشريعي المقبل أو الدورة البرلمانية القادمة، نظراً لغياب التوافق بشأنه.

ومضى نحو عام، على عدم اتفاق الكتل السياسية بشأن بعض فقرات قانون العفو العام، ومنها "تصنيف الإرهاب" وتمييز من هو إرهابي عن غيره، الأمر الذي تسبب بتعطيل إقرار القانون.

ويعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السنية التي اشترطت إقراره أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكوردية والسنية والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.

ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، إصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم وإلغاء هيئات أو إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم.

لكن هذا القانون ما يزال محل جدل كبير بين الكتل السنية والشيعية، إذ لم يتم الاتفاق على الفئات المشمولة به لغاية الآن.

وعن آخر مستجدات هذا القانون، قال عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، محمد عنوز، لوكالة شفق نيوز، إن "قانون العفو العام من القوانين المهمة في مجلس النواب، مناقشته وإقراره داخل المجلس، يحتاج إلى اتفاق وتوافق سياسي بين الكتل والأحزاب السياسية".

وأضاف عنوز، أن "اللجنة القانونية النيابية قدمت سابقا طلباً إلى رئاسة مجلس النواب لإدراج تعديل قانون العفو العام على جدول أعمال المجلس، ولم يتم إدراجه بسبب الخلافات السياسية وتأخر انتخاب رئيس جديد البرلمان".

وأشار إلى أن "تعديل قانون العفو العام من ناحية القراءة والمناقشة والتصويت، سيرحل إلى الفصل التشريعي المقبل، وقد يرحل إلى الدورة البرلمانية المقبلة".
7
واشنطن تشير لتشريعات عراقية "لا توالم" حضوره الدولي وبغداد ترد

شفق نيوز/ أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إلى بعض التشريعات العراقية، رأت أنها "لا توالم" حضوره الدولي، فيما ردت نظيرتها العراقية، بأن بغداد حريصة  على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة.

جاء ذلك، خلال استقبال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الانسان، ازرا زيا، في العاصمة بغداد، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.

وجرى خلال اللقاء، استعراض مخرجات زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة، ومناقشة الموضوعات ذات الأهتمام المشترك، إذ أشادت زيا، بالخطوات التي اتخذها العراق والتي تعكس تمسكه بالديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان.

وأكدت أن "شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، هي الاساس في البناء المؤسسي للديمقراطية وحقوق الانسان"، مشيرة إلى بعض التشريعات العراقية ومدى "اتساقها مع التزامات العراق الدولية في مجال حقوق الانسان وحضوره الدولي".

من جانبه، أكد حسين، أن "العراق قطع شوطاً كبيراً في مجال البناء الديمقراطي لمؤسساته، وأن شعبه قد عانى من انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في ظل النظام السابق، وأن العراق يعمل على جعل حقوق الانسان ثقافة بتوفير المناخ المناسب لديمومتها، ويسعى إلى تعزيز حضوره في المحافل الدولية وتوضيح وجهات نظره بما يخدم تطوير علاقاته الخارجية".

وعن التشريعات العراقية، أكد وزير الخارجية، أن هذه المسألة تخص الجانب العراقي، ولا بد من أخذ ثقافة المجتمع العراقي بنظر الاعتبار، مشيرا إلى حرص العراق على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الاخرى على اساس المصالح المشتركة.

وأقر مجلس النواب العراقي يوم السبت (27 نيسان 2024)  قانوناً يجرم "العلاقات المثلية" بالسجن لمدد تصل إلى 15 عاماً، في خطوة قال إنها تهدف إلى الحفاظ على القيم الدينية.

ويهدف القانون، إلى الحفاظ على “كيان المجتمع العراقي من الانحلال الخلقي ودعوات الشذوذ الجنسي التي غزت العالم”، وحظي القانون بدعم رئيسي من الأحزاب الشيعية المحافظة التي تشكل أكبر ائتلاف في مجلس النواب العراقي.

ورداً على هذا الإجراء، قالت الخارجية الأمريكية، (28 نيسان )2024، إن تشريع العراق لقانون يكافح المثلية الجنسية، سيضعف قدرة البلد على جذب الاستثمارات الأجنبية، ونموه الاقتصادي.
8
                            قراءة للآية 176 من سورة النساء .. مع أضاءة للفتاوى
أستهلال :                                                                                                                                     ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ / 176 سورة النساء ) .. في هذا البحث المختصر ، سأقدم تفسيرا مقتضبا للآية أعلاه - وفق المصادر الأسلامية ، ثم أعقبها بقراءتي الخاصة ، مع أستزادة / من سياق قراءتي ، لموضوعة الفتاوى .
الموضوع :                                                                                                                                   أنقل من موقع القرآن الكريم - تفسير الجلالين ، للآية أعلاه ( يستفتونك» في الكلالة «قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ» مرفوع بفعل يفسره «هلك» مات «ليس له ولد» أي ولا والد وهو الكلالة «وله أختٌ» من أبوين أو أب «فلها نصف ما ترك وهو» أي الأخ كذلك «يرثها» جميع ما تركت «إن لم يكن لها ولد» فإن كان لها ولد ذكر فلا شيء له أو أنثى فله ما فضل من نصيبها ولو كانت الأخت أو الأخ من أم ففرضه السدس كما تقدم أول السورة «فإن كانتا» أي الأختان «اثنتين» أي فصاعدا لأنها نزلت في جابر وقد مات عن أخوات «فلهما الثلثان مما ترك» الأخ «وإن كانوا» أي الورثة «إخوة رجالا ونساء فللذكر» منهم «مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم» شرائع دينكم لـ «أن» لا «تضلوا والله بكل شيء عليم» ومنه الميراث روى الشيخان عن البراء أنها آخر آيه نزلت أي من الفرائض .. ) .

القراءة :                                                                                                                                   * أن تفاصيل الأرث ، من يرث من ، ومن لا يصيبه أو يحرم من الارث ، وحصة أو سهم كل فرد من التركة .. سوف لن أعلق عليه ، لأنه مذكور في متن الآية .                                                                                                                                                                                                                                               * وفق متن الآية ، فأنها لم تذكر أن هلك المرء وليس له والد ، بل ذكرت " إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ " ، دون ذكر " الوالد " .. بينما المفسرون ، ينحون غير ذلك في معنى الكلالة " ، فيضيفون مفردة الوالد للولد أيضا ، فيصبح مفهوم الكلالة : " الولد والوالد " / هذا وفق تفسير الجلالين .                                                                                          * من جانب أخر ، قد أختلف المفسرون في المقصود ب الكلالة ، فمنهم من قال الولد ، ومنهم من قال الولد والوالد . فوفق تفسير بن كثير - من موقع / المصحف الألكتروني ، أنقل التالي { وقد تقدم الكلام على الكلالة واشتقاقها ، وأنها مأخوذة من الإكليل الذي يحيط بالرأس من جوانبه ; ولهذا فسرها أكثر العلماء : بمن يموت وليس له ولد ولا والد ، ومن الناس من يقول : الكلالة من لا ولد له ، كما دلت عليه هذه الآية " إن امرؤ هلك ) أي مات ( ليس له ولد " .. } . وهذا دليل أخر على أختلاف المفسرون ، فكل منهم يفسر منطوق الآية ، وفق ما يرى الأمر من زاويته الفكرية .                                                                                                   * المهم في الآية ، هو مستهل الآية " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي .. " ، أي المقصود " أن الرسول لا يفتي "، بل ليس له حق الأفتاء ، لأن الله هو الذي يفتي - وهذا الأمر المقصود به ، هو ما منصوص عليه في " القرآن "  ولكن من جانب أخر ، أن مستهل الآية أعلاه ، يتقاطع مع نص الآية التالية " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى / 3 ، 4 سورة النجم " الذي يشير أن مرجعية ما ينطق به الرسول هو الله ، فكيف الرسول يمتنع عن الأفتاء ، وكلامه هو وحي من الله ! .                                                                                                    * ويظهر أنه حتى الصحابة قد عصي عليهم الكثير من الأمور / منها الكلالة ، وارادوا أستيضاح الأمر من الرسول ، فوفق موقع / المصحف الألكتروني ، أنقل التالي ( وقد أشكل حكم الكلالة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، كما ثبت عنه في الصحيحين أنه قال : ثلاث وددت أن رسول الله كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه : الجد ، والكلالة ، وأبواب من أبواب الربا .. وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ، عن سعيد بن أبي عروبة .. عن معدان بن أبي طلحة قال : قال عمر بن الخطاب : ما سألت رسول الله عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة ، حتى طعن بأصبعه في صدري وقال : " يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء " ) .                                                                                             * يظهر أن محمدا لا يجيب على كل ما يطرح عليه من أسئلة ، بل يتأكد من طرف أخر / وهذا الطرف يعتبر كالمرجعية له في أجاباته ، من ثم يجيب ب آية منزلة !! .

أضاءة :                                                                                                                                   1 . لنأخذ مصر كأنموذج : دار الفتوى تأسست سنة 1895 م ، يرأسها حاليا ، مفتي مصر - الشيخ شوقي علام .. وشيوخ اليوم ، في مصر الكل يفتون .. من المفتي ، وأنتهاءا بالشيخ عبدالله رشدي / الذي يدعى في مصر " الشيخ مجانص - المزواج " . وشيوخ الأزهر بالغوا في نشر موضوعة الفتوى ، حيث أنهم أدخلوا المكننة الحديثة على طريق الأفتاء ، فمن موقع / دار الأفتاء المصرية ، أنقل التالي حول الفتاوى الإلكترونية { يقوم السائل بالدخول إلى الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية على شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) ، ثم يتجه إلى قسم طلب الفتوى إضغط هنا ، فيكتب عنوان موضوع سؤاله ( الصلاة - الحج ... إلخ ) . ثم يكتب بريده الإلكتروني ، ثم يكتب سؤاله ويرسله ، وبعد إرسال سؤاله يعطيه الموقع رقما سريًّا خاصًّا بالسؤال ، وعلى السائل الاحتفاظ بهذا الرقم حتى يدخل ويرى إجابته ، ثم يقوم أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الفتاوى الإلكترونية بالإجابة على السؤال وإرساله إلى البريد الإلكتروني الخاص بالسائل . } .                                                         2 . تعجبي ودهشتي وأستغرابي ، أذا كان الرسول ذاته لا يفتي " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ " ، فكيف من هم دونه يفتون ! .                                                                                                                                3 . لكن أرى الموضوع أعمق من ذلك بكثير ، فرجال الدين ، يريدون جعل المسلم معتمدا في شؤون حياته على رجل الدين ، وذلك من أجل تحوير المسلمين ، الى أنظومة تابعة في قرارهم للمؤسسة الدينية ، وليس أنظومة ، حرة مستقلة حياتيا !.                                                                                                                                 
ختاما :                                                                                                                                     أولا - شيوخ الدين / ورجال الأفتاء تحديدا ، نصبوا من أنفسهم حلقة وصل بين المسلم وبين الله ، بل أعتقدوا أنهم يمثلون ظل الله على الأرض ، وهذا الأمر ، منطقيا لا يمكن تقبله .. ومن جانب اخر ، رجال الدين ، جعلوا من المسلم أن يأخذ فتوى ، في كل مفصل من مفاصل حياته ، وحولوه الى سجين بين جدران الفتوى ! .                                                          ثانيا - قبل الختام لا بد لنا أن نبين أن مستهل الآية " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ " كمنطوق ، هي علاقة ثنائية بين الله وبين محمد ، ولكن هناك شخص ثالث يخاطب محمدا ، بقوله : أن لا تفتي بل الله هو الذي يفتي ، فمن هذا الشخص الثالث المجهول ! ، فلو كان القرآن كلام الله ، لكان منطوق الآية كالأتي : " أنا الذي أفتي " ! . نقطة رأس السطر .

9
الأخ القدير شوكت توسا،
أود أن أعيد مقتطف من ردي على مقالة السيد حبيب أفرام:
«رسالة الملبان مار أبرم إلى مار مارون ينصحه ألا يترك أرضه، قائلاً: «... وفي سبيل تجنب ما حل بنا اوصي تلاميذك، بان الارض، هي التي نعيش عليها ايماننا، فمن دونها لا كنائس وبالتالي لا مؤمنين، فالأرض تحتضن شعبنا، والشعب يحفظ الايمان والتراث، وبهذين الايمان والتراث تستمر رسالتنا عبر الأجيال». تلقينا الرسالة، لكن لم نعطي أهمية للنصيحة العظيمة، بأن الأرض تحتضن شعبنا. فصارت الهجرة (إن كانت طوعية أو قسرية) الى بلاد الغرب مرتعاً نتسابق للوصول إليه. وصارت التسميات الطائفية شغلنا الشاغل. بقينا ندور في نفس الدائرة كثور المطحنة.» 

معظم أحزابنا القومية فقدت مصداقيتها حينما تخلت طواعية أو مرغمة عن مبادئها وأهدافها التي تشكلت من أجلها، فصارت تلهث من أجل الحصول على مكاسب حزبية آنية ضيقة أومكاسب شخصية.
خذ مثلاً حزب بيت نهرين الديمقراطي، تأسس على المبدأ القومي: «الكيان الآشوري مبني على تراث، دين، ثقافة، احساس ووعي قومي يتجاوز كل الاختلافات المذهبية والديموغرافية». وهدفه النهائي: «تأسيس حكم ذاتي ليكون الوطن القومي...». تخلى عن كل هذا وصار يركض بخطوات متسارعة للفوز على مقعد في هذا البرلمان وذاك، وغير ذلك من الأمور التافهة.
هرتزل في كتيب صغير طرح فكرة «الدولة اليهودية». أود نقل بعض ما قاله في مقدمته:
إنني على يقين تام أنني على حق وإن كنت أشك فيما إذا كنت سأبقى حياً لأرى الأيام تبرهن على ذلك، أما أولئك الذين سيكونون أو من يفتتح هذه الحركة فمن النادر أن يبقوا على قيد الحياة ليشهدوا نهايتها العظيمة... وعلى أي حال فإنني أتوقع أن بعض الساخرين الذين لا فكر لهم سوف يصورون مشروعي بصورة هزلية... شرحت مشروعي ليهودي على قدر من الذكاء في مجالات أخرى-فكان رأيه: «إن مشروعاُ تمثلت تفاصيله المستقبلية كأنها واقع هو مشروع طوباوي».
برأيي أن تعود جميع أحزابنا القومية إلى المطالبة بحكم ذاتي ليكون وطن قومي للآشوريين. وترك المكاسب الشخصية الآنية (والفتات).
وتفاصيل الدولة الآشورية كثيرة. وأنحني إجلالاً لصديقك العزيز زهير ككا.

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10