التصحيح ظاهرة صحية ومطلوبة وملزمة
ابو سنحاريب
مما لا جدل فيه ان الانسان والحضارة الانسانية عامة في تطور مستمر في كل ميادين الحياة الفكرية
والعلميةوالفنية والصحية وغيرها ممايزيد من سعة التفكير وادوات البحث والتنقيب للوصول الى الراي الاسلم والاصح في كل ما يمس حياة الانسان جسديا وفكريا واجتماعياوقوميا وعقاءديا وغيرها من المجالات التي ترافق مسيرة الانسان .
وفي نظرة الى ما يمس وجودنا كقوم له امتداد تاريخي حضاري طويل وعريق واصيل ، فاننا نجد ان الكثير من المفاهيم واالافكاروالممارسات والطقوس وغيرها لا بد لجيلنا الحالي باعادة دراستها وفحصها لتنقيتها مما علق بها من شوائب و ترسبات عبر القرونالماضية ونتيجة لعوامل سياسية او اجتماعية او روحانية قد تكون داخلية او مفروضة من قوى خارجية هيمنت على الساحة العامة التي كانت مسرح الاحداث لشعبنا .
وكما نلاحظ ان العالم باسرة ومن مختلف تنوعاته القومية والدينية وغيرها يمارس عملية اعادة النظر في كل ما يتعلق بمصيره واستمرارية. وجوده من خلال فرز كل ما يعتبر وفق المفاهيم المعاصرة خاطءا او محرفا او ذات شوائب .
هذا عدا قسم يتمسك بالماضي ويعتبره من مقدساته التي لا يجوز المس به مما يجعله قوما يعيش باراء الماضي ، في عصر مختلف كليا ، ولذلك يبقى متخلفا حائرا خاءفا ومترددا وهاءجا ازاءاي فكر جديد .
وكما نجد ان قسم من الكتاب او السياسيين او الروحانيين يصر على خلاف ذلك بسبب ان ذلك المفهوم او الفكر. او الاعتقاد يخدم غايته السياسية او غيرها .
ولكن مهما تطاول هولاء وتعربدوا وهاجوا اعلاميافي محاربة حركة التصحيح فانهم حتما يفشلون ويسقطون امام عجلات قوة التغيير والتنقية . فالحياة والبقاء والاستمرارية والنجاح والديمومة هو الذي يسود ويحتل الساحة باكملها وبذلك يحفر قبورا تطمر لكل ما هو عقيم وخاطئ. حيث ان الفكر المعاصر والمفاهيم الجديدة والمعلومات الصحيحة التي تفرزها الحضارة الجديدة ستشكل وتبني الجدار القومي المتين ،فيما يتعلق بشعبنا خاصة .
ولناخذ مثالا يمس شعبنا حيث نجد ان التسميات التي اطلقت عليه كانت تسميات كنائيسية دينية قسمت شعبنا من قبل الاخرين الى نساطرة وكثلكةويعاقبة وغيرها .
ولكننا نجد ان تلك التسميات بدات بالزوال تدريجيا بجهد المفكرين من ابناء شعبنا منذ اكثر من قرن بعد ان ازداد شعبنا ، وعيا وثقافة واطلاعا وبحثا مماجعله يميل الى التسميات القومية التي يتجذر منها
وهكذا نجد ان النشاط السياسي والفكري الاشوري قد ازال وبنجاح تلك الافكار التي كانت تطوق وتحبس شعبنا في اطار النسطرة والكثلكة وغيرها .
وتبرز في ساحة شعبنا اسماء كثيرة لمفكرين وسياسيين وروحانيين قادوا عملية التغيير تلك لتصحيح مفاهيم وردت في كتب قديمة كانت. ترمز الى الاشوريين بالنساطرة .
ومن تلك الاسماء الدكتور المرحوم يوسف حبي وهرمز ابونا الذين عملوا على تصحيح التسمية من النساطرة الى الاسم القومي الاشوري .
وهكذا بدورنا نميل الى انتقاء الكتب التي تتبنى التسمية الصحيحة ونترك المفاهيم القديمة في كتب انتهى زمانها وانطفا فكرها ،
ومن المؤسف حقا ان نجد ان هناك من يترصد لكل جديد اذا كان يخالف ما يخدم توجهاته ولكن في الوقت نفسه فان امثال هؤلاء قد انتهى. مفعولهم وغاب دورهم وسدل الستار عن توجهاتهم المريضة تلك .
وانهم مهما تمادوا في محاربة الجديد المبنى على مفاهيم صحيحة معاصرة فانهم بابواقهم ليسوا الا صرخة مخنوقة في سوق التمدن. التحضر حيت ان النجاح و النصر النهائي هو للفكر الجديد ،،
سيد وليد المحترم
أولا: ما هو دخل تعليقك الخارج عن الموضوع بموضع المقالة وهو فضيحة أبو سنحاريب ومحاولته عمل مقالة تصحيحية للتغطية على الفضيحة فوقع باسوا منها
اعتقد أنك مثله ليس لك جواب علمي سوى جر الموضوع للخارج والتشخيص والتهجم على الآخرين وأنت فلان وذاك علان/إن كنت كاتبا حقيقا تكلم بعلم بمصادر مثلنا وفي الموضوع وابتعد عن الشخصنة واجب على النقاط التاريخية والعلمية فقط كما سنجيبك على تعليقك رغم أنه خارج عن الموضوع
السريان يفتخرون انهم والعرب من ارومة واحدة وهذه حقيقة تاريخية ودينية والأب يوسف حبي أكد أن الاقوام السامية جاءت من جزيرة العرب وجزسرة العرب عي الصحراء العربية- السورية غرب الفرات وهي منطقة الاراميين والعرب
إن جميع النسابين العرب يؤكدون أن العرب هم آراميون سريان والكتاب المقدس أيضاً يؤكد ذلك، هذه حقيقة تاريخية وكتابية إيمانية مطلقة/ ذلك فالسريان والعرب أشقاء تجري في عروقهم دماء مشتركة، وقد حاربوا جنباً إلى جنب أعدائهم الآشوريون انظر زينفون/ وحاربوا الرومان سويا انظر تاريخ يوسيفوس/ وحاربوا الفرس سويا في ذي قار وهي كلمة سريانية يوم الوقار أي النصر العربي السرياني على الفرس/ والذي قتل القائد الفارسي مقاتل سريان تغلبي/ انظر تاريخ الطبري
ويلخص الزبيدي في تاج العروس كل أفوال المؤرخين والنسابين فيقول العرب أقسام: الأول عارِبة عَرْباء، وهم الخُلّص، وهم تِسعُ قبائلَ من ولد إرَم بن سام بن نوح، وهي: عاد، وثمود، وأميم، وعَبيل، وطَسْم، وجَديس، وعِمْليق، وجُرْهُم، ووَبارِ. (وهو مطابق لسفر التكوين 10/ وبنو ارام: عوص وحول وجاثر وماش. 24 وارفكشاد ولد شالح، وشالح ولد عابر. 25 ولعابر ولد ابنان: اسم الواحد فالج لان في ايامه قسمت الارض. واسم اخيه يقطان (أي قحطان). 26 ويقطان ولد: الموداد وشالف وحضرموت ويارح 27 وهدورام واوزال ودقلة 28 وعوبال وابيمايل وشبا) ويستمر الزبيدي بالقول والثاني المتعربة، وهم الذين ليسوا بخلَّص وهم بنو قحطان، وسمِّي يَعرُب بن قحطان لأنه أول من انعدل لسانه عن السُّريانيَّة إلى العربية،
ثانيا إن كنت كاتبا حقيقيا ومنصفا تريد أن نتعامل ونعلق لك/ أعطينا رأيك بفضيحية زميلك وهي بجناجل وهي من صلب الموضوع وانظر الوثائق الاصلية وكيف يزور صاحبك
ثالثاً : سبق لك وقلت: لم أجد امة سريانية/ وجاء لك السريان من قول مورخيك من القرن السادس الميلادي وبلغتك أنهم أمة سريانية
أعطنا كلمة امة كلدانية واشورية وبلغتك (ومن مصدر قديم قبل التسمسية الحديثة)
رابعاً: قبل أيام علقت انت ان أربيل آشورية ولا وجود لاثار سريانية بل آشورية وكلدانية وعلق لك احدهم لكنك هربت ولم تجيب
(https://b.top4top.io/p_18597lm251.png) (https://top4top.io/)
الآن أطلب منك إن كنت كاتبا أن تثبت أقولك التي قلتها بفمك وتدافع عنها بالوثائق وتلبي طلبي كما لبى السريان طلبك وأدرجوا لك وبلغتك اسم امة سريانية ومتحف سرياني من أربيل عينكاوا وبعكسه اعتذر عن الاستمرار معك لأنك لا تملك معلومات/ أما إذا لبيت طلبي فسأتشرف بالاستمرار معك ملاحظة مهة جدا جدا هي عدم الهروب والإلتفاف إلى مواضيع ثانوية او شخصنة كالعادة بل تلبية طلبي وبوثائق وبلغتك وسمها ما شئت كلدانية آشورية..إلخ المهم تدرج المصدر والصفحة
اعتقد إن صحوة الضمير بدأت بفعل النشامى السريان فالبطرك ساكو الكلداني يقترح اسم موحد سورايا ارمايا/ والكاهن الاشوري عمانوئيل يقول اسمنا الموحد سرياني
ملاحظة مهمة جداً: حتى لو اعترف الآشوريين انهم سريان/ فليس كافياً/ وعليهم احترام التاريخ المدني والكتابي أيضاً والاعتراف بالحقيقة التاريخية التامة وهي/ ان الآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء انما هم سريان- آراميون/والسريان الاراميون اشقاء العرب وأعداء الآشوريين القدماء تاريخاً مدنياً وكتابياً/ ولا تاريخ مدني بغير ذلك وليس مسيحياً من لا يؤمن بذلك [/size]
(https://k.top4top.io/p_1859rf0dd1.jpeg) (https://top4top.io/)