ankawa
المنتدى الثقافي => أدب => الموضوع حرر بواسطة: فهد إسـحق في 16:02 14/03/2013
-
أغصـان الـربيــع...
فهد إسحق
الـربيــعُ...بُـلبُــلٌ متعـدّد الألـوان
يــشدو ألحــان السكينة والصفــاء والجمــال
يبني على أغصـــان الطبيعـة أعشـاش الـزهــور...!
إجـمعـــوا أزهـــار الكلمــات واحـزِمــوهـا ...شِــعـراً.
لـنقـدّمهـا للــربيــع عنـد مـدخـل الفصـــل ،فقـد حــان مـوعِــد وصــوله...!
أصــدقــاء....
حمـلتني زوارق كلمــاتهـم إلى جُـــزرِ أعـمــاقِـهـم الخضــراء التي لا تغيبُ عنهـا الشمس ، تُحـيطُ بهــا محيــطاتٌ من المحـبّـة سـكبهــا الله بـيـديـه.!
كـلُّ الأشــجار التي كبُــرت معنــا والأمـكنـة التي احتـفظـت بظِــلّنـــا
لا زالت تنتــظــر مثــلنــــا.......شِــفـاء الوطــن.
أحــبُّ شــجـرة الـزيتــون لأنّهــا تُـشــبه...أمّـي
صبــورة في كلّ الظـروف ،معطــاءة دون مقابل ودائمـة الخضـــرة..
تعشـقُ العيش في قلـب الجبــل كمـا عشقت أمّـي ...قـلـب الّلـه.!
لـيـت رفـوف ذاكِــرتي تتّســــع لكُـل تلك الكُـتُـب التي تســألُني...المـأوى .!
مـا بيـن ربيــع الـريـــف في بلادي وبينـي ... شِــتاءُ غصّــة
لم يســتطـع أن يمـنــع قلبـي من أن يُـزهِــر..دمعــاً.
ثقـافـة الأنهــار تظهـرُ عنـد نهايات المـواسـم...
كلـمـاتٌ أُنـتِـشــت بين أصـابعـي
فالتقـطـتهــــا عصافيرُ الـقـلـق قبـل أن تنمـو في ورق...!
في قـلبـي....
جــاء الــربيــعُ بـاكيـــاً...!
أشـتاقُ إلى ريـفنــا الأخضــر الـعُـذري والذي تحـوّل الآن إلى صـحـراء خـوف و قلـق..
فـألجـأ إلى الـريـف القـريب من هذه المـدينـة التي حـوت غُـربتي..
وحـيداً أطـمُــر في ســرّه ....دمعـتي .
* * *
هاميلتون أونتاريو ـ كنــدا
-
عزيزي فهد!
تحية وقبلة.
إنك تذكرني بذلك العصفور العاشق الذي كان يتنقل من غصن إلى غصن فوق شجرة التوت الباسقة في باحة الدار ويملأ الجو تغريدا وجوى وحنينا، ولكن على الرغم من كل ذلك كان بعض الأغبياء يحاولون اصطياده. لك تحياتي.
-
أسـتاذ آدم
تلك الإبـرة التي كنت أحفـر بها المسافة من تل شميران إلى جبل عبد العزيز ...شِــعراً
خطفهـا البعض من يـدي وغرسهـا في صدري.
شكراً لمتـابعتي أيُّهــا...المعـلّـم الكبير.
فهد إسحق
-
عزيزي فهد
وجع الوطن يزداد نزفه مع ازدياد البعد
لاتحزن ...لربما ينالنا القرب وننهي الوجع .
دمت للإبداع
صلاح
-
شوقي ايضا لا ينتهي لذلك الربيع الاخضر ...
ولهفتي لأحتضان ذلك الهواء لا تتعب
نعم اخي العزيز فهد
مثلك انا
ألملم أغصان لبقايا ربيع
أكاد اراه عنيدا .... لا يعرف الذبول ... رغم الاسى
كما العطاء ...
كما الابداع
محبتي الخالصة
انهاء