المشاركات الحديثة

صفحات: 1 2 3 4 5 [6] 7 8 9 10
51
بجولته البيروتية ... أوغنا يلتقي وزير الخارجية اللبناني

ألتقى المدير العام للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان كلدو رمزي أوغنا، الأربعاء 24 نيسان 2024، خلال جولته في العاصمة اللبنانية بيروت، وزير الخارجية اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب، بحضور رئيس الرابطة السريانية في لبنان الملفان حبيب أفرام.

وجاء اللقاء ضمن جلسة غداء، شهدت تجاذب أطراف الحديث عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها، حيث أكد المتحاورون على أهمية التكاتف والتعاون من أجل الحفاظ على التواجد المسيحي التاريخي في الشرق.
52
أوغنا يواصل زياراته في لبنان بلقاء جبران باسيل

واصل المدير العام للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان كلدو رمزي أوغنا، لليوم الثاني على التوالي، الخميس 25 نيسان 2024، جولته في الجمهورية اللبنانية، حيث زار رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية السابق جبران باسيل في دارته بالبياضة.

وأكد الطرفان خلال اللقاء، أهمية التعاون المشترك بين مؤسسات شعبنا في بلدان المشرق، والعمل على زيادة الترابط بين مختلف مناطق المسيحيين المشرقيين في مجالات عدة ثقافية، أجتماعية وسياحية.

53
الفرقة السريانية للفنون تشارك في مهرجان أكيتو الثقافي الثامن

شاركت الفرقة السريانية للفنون التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان، في فعاليات مهرجان أكيتو الثقافي بنسخته الثامنة، الذي أقيم برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ناحية بعشيقة بمحافظة نينوى، للفترة 25 – 26 نيسان 2024، وتحت شعار (أكيتو أصالة وتجدد).

وتضمنت فعاليات المهرجان قصائد شعرية، معارض للخط السرياني واللوحات والإصدارات الثقافية، محاضرات تتناول موضوع رأس السنة القومية (أكيتو)، فضلاً عن لوحات فنية فلكلورية سريانية قدمتها الفرقة السريانية للفنون والتي لاقت أستحسان الحضور.

جدير بالذكر، أن مهرجان أكيتو الثقافي الثامن أشترك في تنظيمه مكتب الثقافة السريانية التابعة للإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق وإتحاد الأدباء والكتّاب السريان.

54
الفرقة السريانية للفنون تشارك في مهرجان أكيتو الثقافي الثامن

شاركت الفرقة السريانية للفنون التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بإقليم كوردستان، في فعاليات مهرجان أكيتو الثقافي بنسخته الثامنة، الذي أقيم برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ناحية بعشيقة بمحافظة نينوى، للفترة 25 – 26 نيسان 2024، وتحت شعار (أكيتو أصالة وتجدد).

وتضمنت فعاليات المهرجان قصائد شعرية، معارض للخط السرياني واللوحات والإصدارات الثقافية، محاضرات تتناول موضوع رأس السنة القومية (أكيتو)، فضلاً عن لوحات فنية فلكلورية سريانية قدمتها الفرقة السريانية للفنون والتي لاقت أستحسان الحضور.

جدير بالذكر، أن مهرجان أكيتو الثقافي الثامن أشترك في تنظيمه مكتب الثقافة السريانية التابعة للإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق وإتحاد الأدباء والكتّاب السريان.

55
الثقافة السريانية تهنئ الأكاديمي وسام خضر بربر لنيله شهادة الدكتوراه

تتقدم المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بشخص مديرها العام وكوادرها وموظفيها، بالتهاني والتبريكات، للتدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل الأكاديمي وسام خضر موسى بربر، لنيله شهادة الدكتوراه بتقدير إمتياز من جامعة البصرة عن أطروحته الموسومة (الحضور الفني والتقني للماريونيت في أداء الممثل المسرحي العراقي).

وأشرف على الأطروحة عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل الدكتور نشأت مبارك صليوا، الذي ينحدر من بلدة بغديدا في سهل نينوى.

وإذ تتقدم المديرية العامة بالتهنئة للدكتور وسام بربر، فإنها تتمنى له الموفقية والنجاح في حياته العلمية والتعليمية.
56
يوم حافل بالنشاطات في ختام مهرجان أكيتو الثقافي الثامن
عنكاواكوم – لؤي عزبو – بعشيقة
تواصلت لليوم الثاني في بعشيقة, فعاليات مهرجان أكيتو الثقافي الثامن ، الذي انعقد برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وحمل شعار (أكيتو .أصالة وتجدد)، واستمر ليومي 25 ــ 26 من نيسان لعام 2024 ، .
 بدأت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان بكلمة ترحيبية لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان روند بولص .
وقدمت خلال  منهاج اليوم الثاني محاضرتين الأولى بعنوان "إشكالية اللغة في الادب السرياني العراقي " للدكتور محمد صابر عبيد ,والثانية بعنوان "اكيتو في عيون الاعلام العراقي" للباحث سامر سعيد. تخللت المنهاج فواصل غنائية للفنان الشعبي عوديشو اثنيل والفنان أسامة جميل ترافقها الدبكات الفولكلورية التي تميزت بمشاركة واسعه من الحاضرين ثم فقرة الطبل والزرنة.
وتضمنت القراءات الشعرية لشاعرات وشعراء من مختلف محافظات الوطن باللغات السريانية والعربية والكوردية. حيث شارك في القاء القصائد: اشتياق موفق خليل - سمرقند الجابري - عدنان الفضلي-  شكور خليفة - فراقد السعد - راكان الببلاوي - دانيال شابو - يعكوب ابونا - سمير خوراني - كوثر نجيب - هرمز موشي - بشار هادي - صباح سيمو-  فريدة ميخائيل - ابلحد ياكو - عبد المسيح بدر-وليد متوكا – الن دنحا - جميل فرنسيس - سهام جبوري.
في ختام فعاليات مهرجان أكيتو تم توزيع عدد من الدروع للداعمين للمهرجان من رئاسة الوزراء الى وزارة الثقافة العراقية وناحية بعشيقة والمسؤولين والمشرفين في مجمع ماركوركيس الثقافي الذي احتضن فعاليات المهرجان.
ثم قرأت بسمة الساعور البيان الختامي متضمنا عدد من التوصيات التي تتعلق بالأديب العراقي السرياني..
أدار فقرات الحفل نوئيل جميل بسمة الساعور حنين نوئيل ونمرود قاشا .
وعلى هامش المهرجان نظمت اللجنة المشرفة على المهرجان عصر نفس اليوم زيارة الى دير مار متي التاريخي وثم حضور احتفالية تخرج روضة مار زكاي في قرية ميركي .
57
لغة الاعتدال سبيلٌ آمن للسلام والتعايش بين البشر
لويس إقليمس
بغداد، في 30 آذار 2024
لا أخفي إعجابي وانبهاري بما أطّلعُ عليه في كلّ يومٍ من معلومات قيّمة وما أسمعُه وأقراُه من أفكار وآراء محدّثة متزنة وأخرى عقلانية متقدمة عمّا يُنشر أو  يظهر عبر قنواتٍ خاصة في التلفزة وفي وسائل التواصل الاجتماعي عند طرح ومناقشة مواضيع دينية وفقهية معمّقة غاية في الحرج أحيانًا تخص آراءً وأفكارًا لمتنورين وأصحاب نظريات ومحلّلين كانت بالأمس محظورة أو غير مقبولة لدى شرائح كثيرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. والرائع والمبهج في العديد من هذه الطروحات أن يكون روّادُها من رجال دين وفقهاء عقلانيين ومتنورين يرفضون أية نزعات للغلوّ أو القبول بالغرائب في قراءة وتفسير وتأويل صفحات التاريخ بحسب الأهواء والمصالح من الذين يقرأون التاريخ بحسب تصوّر أيديولوجي قاصر وضيّق الأفق لا يتعدى حدود المذهب وأصحابه. وحسنًا يفعلُ هؤلاء برفضهم تزييف التاريخ وما يصدرُ من جماعات متخلفة تضحك على ذقون الأتباع وأهل المذاهب التي ماتزالُ بعضُها منغلقة الذهن والبصر وترفض الحداثة والتأوين وصراحةَ أهل الاختصاص في تحليل شكل هذا التاريخ وشخوصه وأهدافه. ناهيك عن أفكار ناضجة حديثة لمبدعين ومؤمنين بمفهوم الأخوّة الإنسانية الذي يكرّسُ لعيش واقع الحال الإنساني الراقي في تحليل التاريخ من وجهة نظر سوسيولوجية ودينية رصينة لا تقبل بأية أفكار تتخذ من الغلوّ والتعصّب والتعالي والتفوّق سبيلاً للانتشار والشهرة على حساب المجتمعات الأخرى المختلفة دينيًا ومذهبيًا وعرقيًا، بل تنشد وتدعو مثل غيرها من أرباب ودعاة التعايش السلمي إلى الوسطية والاعتدال في الطرح والتعامل والعيش وقبول الآخر المختلف.
"خيرُ الأمور أوسطها"، مقولةٌ مقبولة قد تنفع في أي وقت وأي زمن وتحت أيّ ظرف ضمن نطاق واسع لحرية الفرد فيما يختارُه من عقيدة وعبادة ومرجعية. هي خيار العقلاء وخبز الحكماء وقوت الأتقياء وزاد الفقراء إلى الله وطريقهم للتقرب منه ومن خلقه في خضمّ مشاكل العصر التي تحدقُ بالمجتمعات البشرية، لاسيّما المتضعضعة والهزيلة والمتخلفة منها  بسبب إفساد السياسة للدين، أيّ دين، وبسبب تدخل الحكومات في شؤون الأديان ومراجعها أو في طريقة العبادة التي يرتقي بها الإنسان ويختارها طريقًا بعد حياته على  الفانية. فالبشرية اليوم، لم تعد بحاجة إلى دولة "متدينة" تتدخل في كلّ شؤون حياة مواطنيها وترسم لهم ما ينبغي فعلُه وممارستُه بالفرض أو الترغيب أو التهديد. إنما مسؤوليتُها الأساسية تكمن في تقديم ما يساعد المواطن الذي تحكمه بأيّ شكلٍ وأيّ ظرفٍ، من خدمات آدمية وإنسانية هي من أبسط حقوقه، ومن كرامة قوت يقيه العوز والجوع والعطش وشظف العيش، ومن تعليم صحيح يضمن له حسن الأخلاق والسلوك صعودًا نحو طريق الرقيّ والتطور في التعامل اليومي الإنساني والتعايش السلمي مع باقي البشر في محيطه وخارجه. وغير هذه كثيرٌ وكثير لا يتوفر أبسطُه في هذه الأيام البائسة في بلاد الرافدين، بلد الحضارات والثقافات والأديان والأقوام التاريخية المتعاقبة.

رقيٌّ في الطرح والعيش
إنَّ مَن يدعو اليوم من أحباب الله ومحبّي خليقته للوسطية والاعتدال في التعبّد والسلوك وشكل الإيمان وممارسة الشعائر بتحضّر إنساني من دون غلوّ وبعيدًا عن تسلّط الحكومات وأدواتها بسبب تفاقم مفردات التعصّب والتطرّف والتزمّت واشتداد وطأة فساد الحكّام، فقد تناهت إليه جلُّ أشكال الخير والرقيّ، بل وتُسجَّلُ له مواقف أخلاقية وإنسانية ناضجة بمنهجية منتجة في السلوك الحياتي بين الناس على اختلاف توجهاتهم ومواقفهم وبغض النظر عن مدى وشكل الاختلاف بين الأطراف المختلفة أو المتخالفة في الرأي والرؤى والعقيدة. وهذه قمّة النضج والاحترام إزاء المختلفين في هذه جميعًا، وليس بتحويل الدولة إلى داعية للتديّن الظاهر وبمظاهر دخيلة وغريبة لا تخلو من أشكال الخرافة والبدع والضحك على الناس البسطاء خاصة. بل إنَّ في مثل هذا النشوز والشذوذ في التفسير وفي الدعوة للتطبيق غير السويّ وغير الحضاري للشعائر والمشاعر انحرافًا عقائديًّا عن الأصل فيما بلغنا من نصوص الكتب بفعل قرّاء سذّج ومتديّنين جهلة ومدّعين مغالين في الفهم والتأويل والاستيعاب الصحيح. فلكلّ زمان كلامٌ ولكلّ جيلٍ مقامٌ.
ما يهمنا هنا، هو شكل الوسطية أو ما نعنيه بالاعتدال في فهم أسرار وخفايا وجواهر الأديان بين هؤلاء المختلفين في الحكم على بعضهم البعض، انطلاقًا من الإيمان المطلق بحرية الفرد في التعبير عن شكل الإيمان والعقيدة بموجب جوهر فهمِ الإنسان لموجبات الدين والمذهب الذي ينتمي إليه في التعبد والممارسة، ولكن من دون غلوّ أو مزايدات أو فرض لشُعيرة أو ممارسة معينة على الغير المختلف. وفي هذا حقٌ من حقوق البشر المشاركين والمتشاركين في الحياة العامة في بقعة معينة أو مدينة أو بلد، ومن ثمَّ على نطاق أوسع في عالم اليوم المتلاطم بسبب موجات متراكمة لأمراض العصر الناجمة عن تقاطع المصالح والرؤى والتأويل لحقيقة الأديان وجوهرها. والسبب في هذا التناشز والتقاطع والتناحر في إقناع الطرف المختلف يكمن في مفاتيح ومغاليق شكل الغلو أو التزمّت القائم لدى البعض بسبب الرؤية القاصرة في فهم جوهر الدين والعقيدة والمذهب، ومن ثمّ في طريقة عيش مفاهيم هذه جميعًا لاختلاف التفاسير والتأويلات وفهم النصوص المكتوبة على مدى قرون خلت ضمن رؤية تلك الأوقات والأزمنة، حبًّا أو كرهًا بالمراجع والمصادر والنقلة في الإسناد والتقليد. لذا مَن يأخذ بهذه فقط كما أتته أو كما سردتْهُ كتبُ الأقدمين ونقلتهُ السُنن وفق منهج الأزمنة البالية من دون تمحيص للصحيح وقبول المعقول منها عن المغالط والمخالف ومن دون إعادة تأوينٍ وتحديث في التفسير ومن دون مراجعةٍ عاقلة وناضجة ومنتجة بحسب تطور العصر والعلم ومراعاةً لحاجات البشر الراهنة، فهو يسيرُ في طريق الأشواك الذي لا ولن يقود إلى برّ الأمان وإرضاء ربّ السماوات والأرض صاحب هذه الأديان التي أتتنا وتلقيناها وورثناها عن السلف، من دون اضطرارنا للحكم على وجهات نظرهم، مهما كانت صحيحة أو خائبة أو ناقصة. فالبشر يتصرف في العادة وفق حاجاته وظروفه، زمانًا ومكانًا، مسجِّلاً مواقفَ يحكمُ عليها التاريخ وجغرافية هذا التاريخ في الكثير من الأحيان. فما بين أيدي البشر من شرائع وقوانين على مرّ التاريخ، قد حرص الإنسان الحاكمُ بتوفيق الزمن والظرف على فرضها على الغير لغايات كثيرة ومتشعبة لن أدخل في تفاصيلها. واللبيب تكفيه الإشارة!
58
                                                                                              "
العلم للجميع "

    " أشكال الطاقة - منافعها ومخاطرها "
             و كتاب " علم اجتماع العنف "
         



يتشرف " الملتقى الاكاديمي "  و"جمعية الاكاديميين العراقيين في استراليا ونيوزلندا " بدعوتكم لحضور الحلقة الثانية للعام 2024 من برنامج " العلم للجميع " الذي يهدف الى تعميم المعرفة العلمية في حلقات تتواصل كل شهرين.

تشتمل هذه الحلقة منه:

- محاضرة " اشكال الطاقة - دورها في تقدم البشرية ومخاطرها على كوكبنا " - "ا.د سمير الزيدي"
   . ماهي افضل اشكال الطاقة
    . هل يمكن ان تنضب اشكال الطاقة
    . المستويات الخطيرة للتلوث البيئي ودور أشكال الطاقة المختلفة في هذا التلوث.
 
  - كتاب وكاتب :
     " علم اجتماع العنف " -  "أ . د معن العمر"
    . العنف : جذوره الاجتماعية
    . العنف : خصائصه وقوانينه اجتماعيا وثقافيا ( علم الاجتماع وعلم الإجرام)
    . العنف بأشكاله المختلفة : عنف الجماعات الاجتماعية والعنف الأسري وعنف الشباب
    . تأثير الإعلام في ظاهرة العنف ( سلبا وايجابا)


الزمان : الحضور في الساعة الرابعة والنصف لتبدأ المحاضرة في تمام الساعة الخامسة عصرا يوم الأحد الخامس من مايو /حزيران
        . 4.30 pm for start of 5 pm , Sunday 5 May 2024

المكان : قاعة منظمة ستارتز

STARTTS - Carramar
158 / 168 The Horsley Drive, Carramar.

Parking is available
Refreshments is available
 
 
 
 
59
المنبر الحر / رد: اللغة والتراث الكنسي المتوارث
« آخر مشاركة بواسطة Michael Cipi في الأمس في 01:14 »
قـبل أكـثـر من عـشر سنـوات ، والمطران جـبرائيل غـير حاضر ، طلب مني شماس ( منـﮔــيشي ) وهـو الـذي ينـظم جـدول الخـدمة للقـداديس ، أن أقـرأ (( نـقـوم شـﭘّــيـر )) في الـقـداس مكـتـوبة باللهـجة سوادايا ( مترجـمة إلى اللغة الـدارجة المحـكـية العادية في البيت ) ... فـقـلتُ : أنا أريـدها باللغة الفـصحى ، فـرفـض ، وبالتالي لم أقـرأها .....
وفي قـداس صباح الأحـد التالي أقام المطران جـبرائيل كـساب قـداسه الإحـتـفالي ، طلب مني شماس آخـر من أهـل بلدات الشمال ، أن أقـرأها وأكـدها لي أن تكـون باللغة الكلـدانية الفـصحى ، فـقـرأتها ولم يعـتـرض المطران ... ولم تحـدث فـيضانات ولا حـروق غابات ولم تـتـناثـر الكـواكـب من السماء .
المهم ، كـتـبتُ سـلسلة من  مقالات عـلى هـذا المشهـد ذكـرتُ فـيه ذلك الشماس .
وفي أحـد إجـتـماعات الشمامسة ، إشتـكى هـذا الشماس المنـﮔــيشي عـني عـنـد المطران جـبرائيل كـساب ، ردّ عـليه بكـلمة واحـدة فـقـط (( مَـنـشي = إنـسَ )) ... فـسـكـت .
*******
دارت الأيام والسنون ... إستـطاع هـذا الشماس وغـيره من البـلـدة ذاتها أن يُـفـنـِـعـوا الأسقـف أميل نـونا أن يصدر فـتـوى (( من الأمم المتحـدة ومجـلس الأمن )) أن يمنع كـل شماس ((( غـير مرسوم ))) من أن يقـرأ في الـقـداس ( رسالة أو قـريانا أو خـدمة الـقـداس أو نـشيد إنـفـرادي )... فـبحـثـوا  السجلات في المكـتـبات ، فإكـتـشـفـوا أني أنا الـوحـيـد يشملـني من بـيـن القارئين .
فـكـتـبتُ عـدة مقالات عـن الأسـقـف أميل ، جاء في أحـداها :
لـقـد حـرمـتـني من الـنـياشيـن عـلى صدري ، والرتـب عـلى كـتـفي .... ومن عاشـقاتي اللـواتي كـنّ يُـحِـبّـنـني ، وينـجـذبـن  إليّ .
******
طبعا ، الكـثيرين غـير راضين بهـذا المرسـوم الجـمهـوري ( العالمي ) ولكـنهم ليسوا قادرين عـلى الإعـتـراض ................. ولكـن عـنـد وفاة ألـقـوشي ، فإن الساعـور ورئيس الشمامسة يطـلـبـون مني المشاركة .... فـمثلاً في قـداس يوم الجـمعة 26 نيسان 2024 في قـداس جـنازة المرحـومة ( رنا ) زوجة آزاد بحـو ﮔـردي ، طلـبـوا مني :
 
(1) قـراءة الرسالة (2) قـراءة مـدراشَـين إثـنين أثـناء الـقـداس (3) قـراءة الصلاة عـلى القـبر .

فأديتُ الواجـب بكـفاءتي المعـهـودة
60
"وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ."
هذا الاعتداء شهادة بان الكلمة التي يحملها سيدنا مار ماري مانويل قد وصلت وقضت مضاجع الرؤوس الخاوية ، ففقدت توازنها .
لنصلي من اجل ان يعود سيدنا إلى خدمة قضيته اقوى وأمضى فعلاً وتأثيراً ، لنفرح ان فينا  الان قديسين احياء يضطهدون وهم حاملين الصليب ، اي فخر واي فرحٍ وحبور .
هليلويا هليلويا … يا شعبنا المسيحي مضى اكثر من الفي عام ومازال البعض لا يستوعب كلام الرب عندما خاطبهم قائلا: "فَقَالَ يَسُوعُ:
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."
كيف يفهم من لا يعرف الرب انه هو القائل :
 «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».
 أنا على يقين لو عاد سيدنا سيقول لنا جميعاً جسدي اصيب ولكن نفسي فرحة في خدمة الرب : لَا تَخَافُوا الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَلَكِنَّهُمْ يَعْجِزُونَ عَنْ قَتْلِ النَّفْسِ، بَلْ بِالأَحْرَى خَافُوا الْقَادِرَ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ جَمِيعاً فِي جَهَنَّمَ.
 لنشترك جميعاً بالصلوات ونطلب من رب المجد وبشفاعة امنا العذراء مريم وسائر القديسين ان يحظى سيدنا مار ماري بلمسة شفاء ليعود ويستمر في خدمة الكلمة .
صفحات: 1 2 3 4 5 [6] 7 8 9 10