المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
"وعد لمصر" وشركة خاصة.. تقرير يكشف خطة إسرائيل في رفح
ترجمات - أبوظبي

إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
كشفت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل وعدت الولايات المتحدة ومصر بـ"العمل فقط" في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.
ووفق التقرير ذاته، فإن الخطة الإسرائيلية في رفح تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف "منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى"، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.

وأضافت "هآرتس" أن إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي "عمليته العسكرية المحدودة" هناك.

وأبرزت أن المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة.
وأشارت إلى أن الشركة المعنية "خبيرة في تأمين المواقع الاستراتيجية في إفريقيا والشرق الأوسط".

وردا على سؤال حول هذا التقرير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي: "لست على علم بذلك على الإطلاق".

ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكانت إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهددت بشن هجوم أوسع للقضاء على الكتائب المتبقية من حماس.
2
أول تعليق إسرائيلي على "منع شحنة أسلحة أميركية"
وكالات - أبوظبي

تضغط واشنطن على إسرائيل لتأجيل هجومها على رفح
قلل الجيش الإسرائيلي من تعليق الإدارة الأميركية شحنة أسلحة، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات "خلف الأبواب المغلقة".

وفي مؤتمر صحفي استضافته صحيفة "يديعوت أحرنوت" مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل "على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق".

ويعد تصريح هغاري أول تعليق إسرائيلي على الأمر.

والثلاثاء قال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح.

ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، "بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح" بداية من أبريل.

وتابع المسؤول: "نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي، وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل (226 كيلوغراما)".
وأردف: "نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة، ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة".

وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها شركة "بوينغ"، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين.

واستولت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في رفح لتقطع طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى القطاع الصغير.

وبدون التطرق إلى ما إذا كان هناك تأخير في إرسال الأسلحة، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مجددا أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل "صارم".
ومع ذلك، عندما سُئلت عن التقارير المتعلقة بتأخير إرسالا لأسلحة، قالت "هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل، التأكد من حماية حياة المواطنين، والحصول على هذا الالتزام".

وقال البنتاغون، الإثنين، إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

لكن هذا التأخير هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى "رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير، قائلا: "كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به".
3
هل يستطيع أردوغان التخلص من ازدواجيته والقيام بشيء صحيح؟
كان من الممكن للرئيس التركي أردوغان أن يخرج من الحرب بين إسرائيل وحماس كصانع للسلام. وبدلاً من ذلك، بعد أن انغمس في التقوى الزائفة والنفاق والحماقة، اختار تأجيج نيران الحرب المروعة، مما أدى إلى تسميم الأجواء بشكل أكبر وزيادة العداء والكراهية بين إسرائيل والفلسطينيين. فهل يستطيع أردوغان التخلص من نفاقه ولعب دور بناء؟
MEO

حماس في أحضان أردوغان أم العكس
عندما أكتب عن الرئيس التركي أردوغان أجد صعوبة في توضيح نوع الإرث الذي يريد هذا الرجل أن يتركه وراءه. لقد أتيحت له كل الفرص ليصبح قائدا عظيما لأمة عظيمة لكنه فشل فشلا ذريعا. إن تعظيمه لذاته، وحماسته الدينية الزائفة وشهوته المتزايدة للسلطة منعته من تمييز ما هو الأفضل لبلاده وكيف يصبح زعيماً بنّاءً وصادقاً يحظى بالإعجاب والاحترام في الداخل والخارج، وهو ما كان يرغب فيه بشدة. ومن بين إخفاقاته العديدة، أضاع أردوغان فرصة مهمة أخرى كان من الممكن أن تجعله يظهر كصانع سلام إقليمي فوق كل الآخرين.

فبدلاً من استخدام مساعيه الحميدة للاستفادة من النموذج المتغير للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الناتج عن هجوم حماس المروع على المجتمعات الإسرائيلية والذي أدى إلى الحرب المأساوية بين إسرائيل وحماس، والسعي نحو المصالحة بين الجانبين، اختار أن يثير المزيد من الكراهية والمقاومة ضد إسرائيل. فهو منافق يحاول استغلال الحرب المأساوية بين إسرائيل وحماس فقط لتعزيز مؤهلاته الإسلامية الزائفة.

أردوغان لم يقم ولو مرة واحدة بإدانة المذبحة التي ارتكبتها حماس بحق 1200 إسرائيلي بريء، ولكنه لم يتردد في اتهام الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. ومع ازدرائه المعتاد لإسرائيل، قال بلا خجل لأعضاء حزب العدالة والتنمية: “أقول بوضوح أن إسرائيل دولة إرهابية؛ نحن نواجه إبادة جماعية”. وشدد في الوقت نفسه على أننا “سنواصل رؤية إخواننا في حماس الذين يدافعون عن وطنهم ضد المحتل، كمقاومة وطنية لفلسطين”.

إذا صدر مثل هذا التصريح من فم زعيم ارتكبت بلاده إبادة جماعية ضد ما يقرب من مليوني أرمني ومئات الآلاف من اليونانيين ويسجن حاليّا ًعشرات الآلاف من المواطنين بينما يشن حملة لا هوادة فيها ضد حزب العمال الكردستاني والمجتمع الكردي السوري. إذا لم يكن هذا قمّة النفاق، فما هو؟

وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من سحب سفير تركيا من إسرائيل، فإنه يواصل التجارة مع إسرائيل بمئات الملايين من الدولارات. ومرة أخرى، يظهر ازدواجيته بالكامل، مشيرًا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفرض قيودًا تجارية على إسرائيل فيما يتعلق بـ 54 منتجًا. يا لها من “تضحية” كبيرة قادمة من شخص نصب نفسه إسلامياً ومدعيّا ً بأنه يهتم كثيراً بـ “إخوانه الفلسطينيين” من خلال حظر استيراد 54 منتجاً إسرائيلياً.

أذكر ما ورد أعلاه لوضع ما كان يمكن لأردوغان أن يفعله بشكل مختلف للمساعدة في دفع حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، خاصة وأن تركيا اعترفت بإسرائيل في عام 1949، بعد عام واحد فقط من تأسيس الدولة، وحافظت على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وإن كان ذلك مع بعض الصعود والهبوط منذ ذلك الحين. وعلى مر السنين، ازدهرت السياحة والتجارة بين البلدين بشكل كبير. علاوة على ذلك، ساعدت إسرائيل في تحديث جزء كبير من القوات الجوية التركية مع تزويدها بالتكنولوجيا المتقدمة للاستخدام العسكري والمدني. وللتأكيد، بغض النظر عن سلوك أردوغان الشاذ ودعمه لحماس، قدّرت إسرائيل علاقاتها مع تركيا بشكل كبير بسبب ما ورد أعلاه وبسبب أهمية أنقرة الجيواستراتيجية.

يتمتع أردوغان وقادة حماس أيضاً بعلاقات جيدة، ويرجع ذلك إلى الوقت الذي أطاحت فيه حماس بالسلطة الفلسطينية من غزة في عام 2007. كان هناك تقارب فوري بينهما، حيث رأى كل منهما نفسه إسلاميا سنيا متدينا يتقاسمان نفس القيم الدينية. وبخلاف إيران الشيعية، كانت حماس بحاجة إلى دعم دولة إسلامية سنية ذات أهمية تتمتع بعلاقات غربية قوية. وفي الوقت نفسه، سعى أردوغان إلى إقحام نفسه في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتصوير نفسه على أنه حامي القضية الفلسطينية، حيث يمكنه أن يكتسب هيبة ويمارس نفوذًا كبيرًا.

ولتحقيق هذه الغاية، قدم الدعم المالي وكذلك الملاذ لقادة حماس، ممكنّا ً إيّاهم من العمل من بلاده دون أي عائق أو خوف من استهدافهم من قبل إسرائيل. كما قدم الجنسية التركية لكبار قادة حماس واحتضنهم بكل إخلاص، حتى عندما كانت حماس تدعو علنًا إلى تدمير إسرائيل. ومع ذلك، تمكن أردوغان من الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من إسرائيل وحماس على الرغم من أن كل منهما ينظر إلى الآخر على أنه تهديد وجودي.

إنها العلاقات مع إسرائيل وحماس التي تمكّن أردوغان من الحفاظ عليها على مر السنين هي التي أعطته فرصة نادرة وميزة، على الأقل، للمساعدة في تخفيف صراع حماس مع إسرائيل، خاصة في هذا المنعطف من الحرب الإسرائيلية – الحمساوية على غزة ونكبتها المتكشفة.

وفي حين يعارض أردوغان بشدة احتلال الضفة الغربية والحصار المفروض على غزة، فإنه يدرك أيضا أن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها على أي من المنطقتين طالما أن حماس وغيرها من الفلسطينيين المتطرفين يدعون إلى تدميرها. وكان بوسعه أن يوضح لقادة حماس أنه على الرغم من أن القادة الإسرائيليين المتعاقبين يدركون أن حماس لن تكون في وضع يسمح لها أبداً بتدمير بلادهم، فإنهم يستخدمون خطاب حماس لتبرير الاحتلال والحصار باسم الأمن القومي.

يدرك أردوغان أيضاً أن التعايش الإسرائيلي – الفلسطيني ليس أحد الخيارات العديدة؛ إنه الخيار الوحيد. وسواء قبلت حماس بهذا الواقع أم لا، فليس هناك ما يمكنها فعله حيال ذلك. لا أحد يتمتع بمصداقية أكبر لدى حماس من أردوغان الذي اكتسب ثقتهم على مر السنين بسبب دعمه الذي لا يرقى إليه الشك وتحديه لتصنيف المجتمع الدولي لحماس كمجموعة إرهابية، حيث ينظر إليها باعتبارها حركة تحرير وطني.

قد تنجح إسرائيل في منع حماس من إعادة تشكيل نفسها باعتبارها السلطة الحاكمة في غزة. لكن من المؤكد أن حماس كحركة سياسية ستصمد لأنها وقفت في وجه إسرائيل التي غيرت ديناميكية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وخلقت نموذجا جديدا، مما يجعل من المستحيل العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائما قبل السابع من أكتوبر 2023.

تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بإسرائيل وتقيم علاقات دبلوماسية معها، وفي الوقت نفسه تتمتع بعلاقات دافئة مع حماس. يمكن لأردوغان استغلال موقعه الفريد لبدء محادثة مع قادة حماس وإيقاظهم على واقع إسرائيل الذي لا يمكنهم الهروب منه. لقد وصلت العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية إلى الحضيض بالفعل، ولم تكن مسمومة كما هي الآن منذ عام 1948. ولكن عندما يحدث انهيار في علاقة بهذا الحجم، فإن ذلك يقدم أيضاً فرصة تاريخية لتحقيق اختراق.

لقد نجحت حماس، ولو بطريقة مروعة، في تغيير ديناميكية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وبوسعها أن تدعي النصر على الرغم من سحقها في غزة. لقد أعادت حماس حل الدولتين إلى الطاولة، وهو الحل الذي يتطلع إليه الفلسطينيون بشدة، وبطريقة غريبة نجحت حماس في تعزيز هذا الاحتمال بشكل كبير.

نحن لا نعرف على وجه اليقين كيف ومتى ستنتهي حرب غزة، لكننا نعرف بالتأكيد شيئا واحدا. ستظل حماس، بشكل أو بآخر، وإسرائيل، هناك في النهاية، ويجب على كل منهما أن يختار إلى أين يريد الذهاب من هنا. ولدى أردوغان الآن فرصة ذهبية لاستخدام نفوذه على حماس لتلطيف موقفها تجاه إسرائيل، وأن يكون صانع سلام بدلاً من داعية للحرب، ويفتح الباب، ولو قليلاً، أمام عملية مصالحة، وهو شرط أساسي للتوصل إلى سلام إسرائيلي – فلسطيني دائم.
4
فاتحة لتغير أميركي سيصيب العالم بعدواه
يكفي العار في فيتنام والعار في أفغانستان والعار في العراق. هناك اليوم وعي مختلف لا يسعه أن يقبل عارا جديدا في فلسطين.
MEO

متظاهرون مخضرمون من زمن حرب فيتنام
بالرغم من أن التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات الأميركية لا يمكن أن تؤثر على موقف الإدارة الأميركية المنحاز كليا وبشكل مطلق لإسرائيل في همجيتها والمعادي بطريقة صارخة للشعب الفلسطيني، بغض النظر عن موقفه مما جرى في السابع من أكتوبر الماضي فإنها قد أثبتت أن هناك تحولا كبيرا في الوعي لدى شريحة مهمة من الشعب الأميركي وهي الشريحة التي من شأن دخولها القريب إلى معترك الحياة العملية أن يُحدث تغيرا عميقا في الفصل بين الموقف من إسرائيل والموقف من اليهودية أو ما يدخل في ما يُسمى بالعداء للسامية.

سيكون واضحا في وقت قريب وبدفع من الضغط الشبابي أن خرافة "العداء للسامية" وقد احتمت بها الأنظمة السياسية الغربية في تأييدها للعدوانية الإسرائيلية ما هي إلا خرقة مهترئة تجلب لمَن يرفعها قدرا من العار في مقابل ما تقوم به إسرائيل من عمليات إبادة تذكر بالنازية وتُعيد إلى الأذهان ما تعرض له اليهود وسواهم من الأقليات العرقية والدينية في أوروبا من إبادة في زمن صعودها. ما تعلمته الشعوب من تلك الكارثة لم تضعه الأنظمة السياسية التي احتواها المحور الأميركي في حساباتها وهي تتعامل بدأت مأساته العنصرية قبل أكثر من سبعين سنة وليس هناك في الأفق من أمل في انتهائها.

لم تنته أوروبا التي كانت تنتحر وقد أسقطتها النازية في وحول أردأ أفكارها العنصرية عن الآخر عادت إلى الأزمة الخانقة لتي تهدد ضميرها الإنساني ومكانتها الأخلاقية. ولكن ذلك كان أيضا مؤشرا إلى تدني الإرادة السياسية لدى الأنظمة الحاكمة في أوروبا بعد أن صار ميسرا استضعافها وصارت تبعيتها للولايات المتحدة أمرا مفروغا منه. فأوروبا اليوم هي ليست أوروبا أمس. وليس ظهور نموذج مضحك وفارغ من المعنى الوطني مثل فلاديمير زيلينسكي في أوكرانيا غريبا عليها. أوروبا الضعيفة لم تعد مصدر قوة للعالم الحر. فهل علينا أن نفكر أن ذلك العالم الحر لن يتمكن من معالجة أخطائه نقديا إلا بعد أن يعتبر احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية أساسا جديدا للنظر إلى مشكلات العالم وفي مقدمتها المشكلة الفلسطينية التي صارت أشبه بالخطيئة التي لا يكفي الاعتراف بها لغفرانها؟

قاوم النظام السياسي الأميركي التظاهرات الاحتجاجية وحاول قمعها بطريقة أساءت لسمعة الولايات المتحدة التي تكمن رصانتها وجزء عظيم من تأثيرها المعنوي على العالم في جامعاتها. فلا أحد في إمكانه أن يشكك بالحصانة العلمية لجامعات من نوع كولومبيا أو هارفارد أو برينستون. لا يدخل الموضوع في السياسة. تلك مسألة لا تدخل في التجاذبات السياسية. فلا روسيا ولا الصين ولا أية دولة في أوروبا نجحت في إقامة جامعات لها كفاءة الجامعات الأميركية وحضورها. لذلك فأن وقوف طلاب تلك الجامعات ضد عمليات الإبادة التي تشهدها غزة وهو موقف غير سياسي يمكن اعتباره بداية تحول في الوعي السياسي الأميركي. وهو وعي عادة ما يبدأ من الأسفل ولا يُسقط بالمظلات.

ربما يشعر الطلاب وهم ذروة العطاء في كل مجتمع أنهم تأخروا في إنقاذ أميركا من عارها الذي يمثله موقف البيت الأبيض المناصر لإسرائيل دون قيد أو شرط حتى بات الكثيرون يرددون مقولة "إسرائيل هي التي تحكم الولايات المتحدة". وهي مقولة صارت أكثر الحاحا على العقل بعد حرب غزة الأخيرة. كان في إمكان الإدارة الأميركية أن تفرق بين سلوك حركة حماس وهي جماعة لا تنتسب إلى النضال الوطني الفلسطيني وبين أهل غزة الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقيمون على أرضهم التي اختطفتها تلك الحركة. لكنها لم تفعل واندفعت وراء جنون نتنياهو الذي قرر إبادة أكثر ما يمكن من الفلسطينيين الذين يكرههم.

طلاب الجامعات الأميركية وهم يقومون باحتجاجاتهم انما ينقذون بلادهم من ذلك العار. يكفي أن هناك العار في فيتنام والعار في أفغانستان والعار في العراق. هناك اليوم وعي مختلف لا يسعه أن يقبل عارا جديدا في فلسطين. وبالنسبة للطلاب فإن حركة حماس ليست الفلسطينيين وهي لا تمثلهم كما أن نتنياهو ليس اليهودية والوقوف ضد همجيته ليس معادة للسامية. ذلك تحول خطير في الوعي الأميركي. في ظله لن يكون موقف حكومة جو بايدن مهما. ما فعله طلاب الجامعات الأميركية يُذكر بما حدث في باريس عام 1968 وهو الحدث الذي غير أوروبا. فهل ستكون غزة فاتحة لتغير ستشهده الولايات المتحدة في الأعوام المقبلة؟
5
"البنتاغون" يعلن إنجاز بناء ميناء غزة العائم
وكالات - أبوظبي

الميناء العائم قبالة غزة
أعلن البنتاغون الثلاثاء أن الجيش الأميركي أنجز بناء الميناء العائم قبالة غزة لكن الأحوال الجوية الحالية لا تسمح بنقل المنشأة المكونة من جزأين بشكل آمن إلى موقعها المحدد.
ويرمي الميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه في الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر والذي يشهد منذ سبعة أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية ضد حماس.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ في تصريح لصحافيين "اليوم، أنجز بناء الميناء العائم بجزأيه" بانتظار نقلهما إلى الموقع المحدد قبالة غزة.

وأضافت "اليوم لا تزال الأرصاد تتوقع رياحا عاتية متوقعة وأمواجا بحرية عالية، مما يتسبب بظروف غير آمنة لنقل مكونات الميناء العائم. لذلك لا تزال أقسام الميناء والسفن العسكرية المشاركة في بنائه في ميناء أسدود" بجنوب إسرائيل.

وشددت على أن القيادة المركزية الأميركية "على أهبة الاستعداد لنقل الميناء إلى موقعه في المستقبل القريب".
وكان الجيش الأميركي أعلن الجمعة أن قواته نقلت موقع بناء الميناء العائم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية.

ومتى أصبحت الأحوال الجوية مؤاتية سيتم نقل الميناء العائم إلى موقعه المحدد قبالة غزة وسيتولى جنود إسرائيليون تثبيت رصيفه العائم بساحل القطاع لإبقاء الجنود الأميركيين بعيدين من أراضيه.

وبعد ذلك سيصار إلى نقل المساعدات بواسطة سفن تجارية إلى منصة عائمة قبالة سواحل غزة لتنقل إلى سفن أصغر حجما تتولى إيصالها إلى الرصيف الذي تم ربطه بالساحل وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.

وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.

ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئا في ظل الدمار بعد أكثر من ستة أشهر من العمليات الإسرائيلية ضد حماس، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي
6
"فيتو على الأسرى".. لهذه الأسباب رفضت إسرائيل مقترح الهدنة
ترجمات - أبوظبي

نتنياهو يرفض مقترح الهدنة الأخير الذي وافقت عليه حماس
بعد أن وافقت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبوله، واعتبره بعيدا عن المطالب الأساسية، بينما يبحث الطرفان في القاهرة سبل القضاء على هذه الفجوات التي كشفتها وسائل إعلام عالمية.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن أبرز النقاط التي اعترضت عليها إسرائيل في مقترح الهدنة الأخير هي:

الهدوء التام
الجانب الإسرائيلي لديه جملة من الاعتراضات على مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس أبرزها مصطلح "الهدوء التام"، الذي تم تعريفه في المقترح الأخير بأنه وقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وتعارض إسرائيل باستمرار أي اتفاق يدعو صراحة إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إنهاء الحرب، وقالت إنها لن توافق على أي منهما حتى تشعر أن هجومها العسكري قد حقق أهدافه.

ويرى زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المقيم في إسرائيل إيهود يعاري، أن الجدول الزمني لحماس سيلزم إسرائيل بإنهاء الحرب بينما لا تزال حماس تحتجز رهائن، مما يترك إسرائيل من دون أي نفوذ.

وأضاف أنه "ربما كانت إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب في وقت لاحق من هذه العملية، لكنها لن تلتزم بالقيام بذلك منذ البداية".

الرهائن
المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق تنفذ خلال 6 أسابيع، تقوم إسرائيل خلالها بتبادل مئات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل 33 من الرهائن الأكثر ضعفا المحتجزين في غزة، وهؤلاء هم جميع النساء، بما في ذلك المجندات، وكذلك كبار السن من الرجال والمرضى والجرحى.

وكانت إسرائيل قد خفضت طلبها الأولي لنحو 40 رهينة من هذه الفئة لأنها أصبحت تعتقد أن 33 رهينة فقط ما زالوا على قيد الحياة، من إجمالي 132 ما زالوا محتجزين في غزة.

لكن حماس أبلغت المفاوضين يوم الاثنين أن الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ليسوا جميعا على قيد الحياة، وأن رفات أولئك الذين ماتوا ستكون من بين المفرج عنهم، وهو الكشف الذي فاجأ الإسرائيليين بحسب الصحيفة.

بالإضافة إلى ذلك، اقترحت حماس إطارا من شأنه أن يمدد فترة إطلاق سراح الرهائن، حيث يجري إطلاق سراح 3 في اليوم الثالث بعد بدء الهدنة، ثم 3 آخرين كل 7 أيام بعد ذلك، وكان اقتراح سابق يقضي بإطلاق سراح 3 رهائن كل 3 أيام.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين قولهم إن إطالة فترة الإفراجات ستعني أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة للوصول إلى تهدئة مستدامة، ستجري بينما تمتلك حماس المزيد من أوراق المساومة.

ويخشى الإسرائيليون أيضا أن يؤدي الالتزام بهذا الوضع إلى زيادة احتمال وفاة المزيد من الرهائن الأكثر مرضا قبل إطلاق سراحهم.

فيتو إسرائيلي
الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل في أبريل سمح لها باستخدام حق النقض ضد إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، وهم أولئك المتوقع أن يتم مبادلتهم بجنود إسرائيليين محتجزين كرهائن من قائمة تضم 200 اسم، بينما الاقتراح الذي وافقت عليه حماس أزال أي حق إسرائيلي في الرفض.

ومع ذلك، وبينما أرسل الجانبان وفودا إلى القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات أخرى حول وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إنه "لا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعهم من التغلب على تلك الفجوات المتبقية"
7
أخبار العراق / الحيرة بين عيد الغدير ورزية الخميس
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 10:07 »
الحيرة بين عيد الغدير ورزية الخميس

بقلم:علي الكاش
قال تعالى في سورة البقرة 11ـ 12 (( وَإِذا قيل لَهُم لَا تفسدوا فِي الأَرْض قَالُوا إِنَّمَا نَحن مصلحون إِلَّا إِنَّهُم هم المفسدون وَلَكِن لَا يَشْعُرُونَ))
الدين الشيعي يضم الكثير من الأحاديث المتعارضة عن نفس المصدر، ولو تليت عليك تناقض اقوال الأئمة لوجدت ما يشيب له رأس الولدان، ولكن ليس هذا موضوع بحثنا، فقد تناولنا في كتابنا (اغتيال العقل الشيعي) الصادر في لندن، بكننا سنناقش اليوم العاصفة العقا\دية التي اثارها مقتدى الصدر بقوله، في بيان بتأريخ 19/4/2024 إنه ” بأمر من الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها: يجب على مجلس النواب العراقي تشريع قانون يجعل من الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيد الغدير الأغر عطلة رسمية عامة لكل العراقيين بغض النظر عن انتمائهم وعقيدتهم. ان هذا الأمر فيه نصرة للدين والمذهب والعقيدة والوطن ولكل محبي الاعتدال من الشيعة والسنة والمستضعفين الذين دافع عنهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب“.
ـ لا نعرف كيف تبنى الصدر (بأمر من الشعب العراقي، ان كان تياره يمثل إقليم من الشعب العراقي كما تبين في نسبته في الانتخابات السابقة حيث وصل الى (800) الف صوت، فهذا يعني انه لا يمثل لا الشعب العراقي ولا جميع الشيعة، بل يمثل نفسه وتياره فقط.
ـ كيف تكون أغلبية معتدلة وهي تشق عصا المسلمين، وتؤجج الصراع الطائفي الذي مازال محتدا منذ عام 2003 ولحد الآن؟
ـ لماذا عطلة لكافة العراقيين ولا يعترف بهذا الغيد سوى الشيعة وليس كلهم.
ـ القول ان بأن العيد المزعوم سيكون لمحبي الاعتدال من السنة والشيعة، وهو يكفر كل الأديان والمذاهب التي لا تعترف بولاية الأئمة؟
ـ من هم المستضعفون الذين دافع عنهم علي بن أبي طالب؟ هل هم ضحايا حروبه الثلاثة في الجمل وصفين والنهروان مثلا؟
ـ هل تحدث الصدر في هذه المسألة كونه رجل دين أم سياسة؟ فإن كان رجل دين فيبدو انه لم يقرأ او يستوعب ما سماه عيد الغدير وهي اسطورة حاكها مراجع الشيعة بالشكل الذي يتناسب مع دينهم، وهذا ما سنبينه لاحقا، علما ان الصدر ليس ذو أرضية ثقافية او دينية تسمح له بتناول مثل هذه الأحاديث، وهذا ما سنوضحه له عسى تم تنكشف الغمة عن عقله، وهذا هو رأي مراجع الشيعة وليس كلامنا.
ـ ثبت ان مقتدى مرجع غير وطني، بل انه متفرس أكثر من الفرس انفسهم وقد توهم البعض من أهل السنه واعتبروه مرجعا وطنيا، متناسين عقيدة التقية، وهي دينه أئمته كما قالوا. وقد سار على خطى أبيه الصدر الثاني الذي اوصى بعد موته ان يكون خليفته (كاظم الحائري او محمود الشاهروديوكلاهما ايرانيين)، فعن اي مرجع عربي يتحدثون وأي تعريب للمرجعية يزعمون؟ بل ان الحائري الذي يقلده الصدر وتيارهوجه انتقادا لاذعا لمقتدى الصدر فقد وصفه بفاقد للاجتهاد وغير مؤهل للقيادة                  الدينية، ولم يكتفِ الحائري بذلك فقد دعى الصدريين الى اطاعة ولي فقيه ايران خامنئي، ومن الغرائب اعتزال الصدر العملية السياسية بالتزامن مع اعتزال الحائري. ولا أحد يجهل حقد الحائري على العراقيين، ويكفيك الاطلاع على كتبه (الكفاح المسلح في الاسلام) و(دليل المجاهد) لتدرك سفالته.
ولا ننسى قول الصدر الأول” لو امرني الخميني ان اكون امام اصغر جامع في ضواحي طهران لقبلت“.
ماذا يعني عيد الغدير
بعد ان اقترح مقتدى الصدر عيد الغدير كعطلة رسمية وليست وطنية لأنها تخص الشيعة فقط، وقدمت حكومة الاطار الطائفية مشروع قرار بهذا العيد البدعة الى البرلمان، وبوق الاعلام الطائفي لهذه البدعة،  واستضافت بعض الفضائيات الإعلاميين المأجورين لينهقوا بالمقترح المقتدائي، لم يناقش أي سياسي طبيعة هذا العيد البدعة ولا مردوداته الاجتماعية على سلطة لا تمتلك أي من مقومات الدولة الحقيقية.
ـ هذا العيد يعني تكفير جميع الصحابة الذين انتخبوا أبا بكر للخلافة، وهذا من الموروث الشيعي. بمعنى ان الخلفاء الراشدين الثلاثة قد اغتصبوا خلافة علي.
ـ جميع الصحابة يعتبروا مرتدين بمعنى كفار الا المجتبيينالأربعة او الثلاثة في بعض الروايات.
ـ تكفير أهل السنة وجميع الأديان والمذاهب التي لا تعرف بالإمامة الشيعية.
ـ خلق الفتنة بين الشيعة والسنة في الوقت الذي يعاني العراق من احتدام طائفي شديد.
ـ هل ورد في القرآن الكريم او في الاحاديث النبوية ما يسمى بعيد الغدير؟
ـ لم يرد عن أئمة الشيعة أي حديث عن هذا العيد البدعة. بل ان نهج البلاغة أي ( قرآن الشيعة) لم يتطرق الى هذا العيد، ولم يدعِ علي بن ابي طالب او يحتج به على خلافته، ولا الأئمة بعده انه في عيد الغدير أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بخلافة علي من بعده. ولو رجعت الى كتاب نهج البلاغة لوجدت ان علي يؤمن بمبدأ الشورى كما جاء في رسالته المشهورة الى معاوية بن ابي سفيان.
ـ من جاء بهذه البدعة عام 351 هجرية هو الحاكم البويهي أحمد معز الدولة، ولم يكن للعيد المزعوم سابق عهد. وقد نسق البويهيون مع الفاطميين لخلق هذه البدعة.
ـ ان هذا العيد يناقض ما ورد في تراث الشيعة بأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد ان يكتب في مرضه وصية لخلافة علي، لكن عمر بن الخطاب قال ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، فلماذا ينقد الشيعة الفاروق على منعه طالما انه في عيد الغدير أوصى النبي بخلافة علي، السقيفة تنفي عيد الغدير، والعكس صحيح.
ـ لا يوجد عيد غدير كعطلة رسمية في ايران، ولبنان حزب الله، ويمن الحوثي، ولم يطالب أي منهم بعيد الغدير كعطلة. ايران تحتفل بيوم الغدير ولكنه ليس عطلة رسمية.
ـ الاغرب منه السيد السيستاني نفسه لم يطالب بأن يكون يوم الغدير عطلة رسمية، ولم نعرف لحد الآن ما هو رأي مرجعية النجف بعيد الغدير.
ـ هذه الطروحات تعتبر أفضل غذاء لتنظيم داعش الإرهابي، حيث يمكن ان يستغل عواطف اهل السنة ويستميلهم بسبب البدع الشيعية. انهم يخدمون داعش بقصد او بدون قصد والله اعلم.
مقترح للحكام الشيعة في العراق حول العطل الرسمية:
طالما انكم تستهينوا بسنة العراق كما تفعل امكم ايران ضد اهل السنة، ولغرض تمزيق المجتمع العراقي، وتحصين المحاصصة الطائفية، وإعلان الولاء التام لولاية الفقيه، ولأبعاد العراقيين عن أوضاعهم المزرية في كل مجالات الحياة، وتوجيه انظارهم الى نواحي أخرى ليس لهم فيها ناقة او جمل. هذه المقترحات من شأنها ان تنهي العراق ولا تقوم له قائمة من بعد.
ـ ولادة الأئمة يكون عطلة رسمية. 12 يوم.
ـ موت الأئمة عطلة وطنية. 11 يوم
ـ جرح وسجن الأئمة وتسميمهم عطلة رسمية. 11 يوم
ـ فرحة الزهرة عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ عيد النيروز المجوسي. 14 أيام اسوة بإيران.
ـ خلافة علي بن ابي طالب ومن بعده الحسن عطل رسمية.يومان.
ـ ولادة وموت فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم عطلة رسمية. يومان
ـ اسطورة كسر الضلع عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ رزية الخميس عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ عيد غدير خم عطلة رسمية. أربعة أيام لأنه أهم من عيدي الفطر والاضحى.
ـ اختفاء مهدي الشيعة عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ معارك الجمل صفين والنهروان والطف عطل رسمية. ثلاثة أيام.
ـ حديث الكساء عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ سبي النساء المزعوم في معركة الطف عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ مقتل عمر بن الخطاب، عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ يوم المطالبة بأرض فدك عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ ولادة ووفاة الخميني عطلة رسمية. يومان.
ـ ولادة الخامنئي عطلة رسمية، وعندما يفطس يكون عطلة رسمية. يوم واحد في انتظار وفاته.
ـ ولادة وموت السيستاني عطلة رسمية (بعد الكشف عن موته).يومان لأنه ميت.
ـ تأسيس النجف وكربلاء والكاظمية عطل رسمية. ثلاثة أيام.
ـ ركضة طويريج عطلة رسمية. يوم واحد.
ـ مراسم عاشوراء (40) يوما عطلة رسمية.
ـ انتصار الثورة الإسلامية في ايران. يوم واحد.

بهذا سيكون الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومة إضافة الى بقية المناسبات الدينية والوطنية والعطل الأسبوعية (الجمعة والسبت) بضعة أسابيع في السنة، وسيكون العراق افضل نموذج لحكم الشيعة، ومحط انظار الدول العربية والإسلامية، وكان الله في عون المسلمين من تدليس الشياطين.
تنويه
يمكن مراجعة كتابنا اغتيال العقل الشيعي ففيه مبحث وافي عن عيد الغدير. يمكن تحميل الكتاب مجانا.
8
"المقاومة العراقية" تعلن قصف هدف "حيوي" في إيلات وإسرائيل تؤكد
2024-05-07 15:13



شفق نيوز/ أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الثلاثاء، قصف هدف "حيوي" في إيلات الاسرائيلية، في وقت أكدت فيه وسائل اعلام اسرائيلية اعتراض هدف مشبوه في سماء المدينة.

وذكر بيان لـ"المقاومة العراقية"، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "مقاتليها استهدفوا هدفاً حيوياً في إيلات “ ام الرشراش" بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر".

في السياق، أكد مسؤولون أمنيون اسرائيليون باعتراض القبة الحديدية هدفاً مشبوهاً في ايلات.

ولم تنطلق صافرات الإنذار وفقاً للمسؤولين.

9
تـعـيـش أخي يعـقـوب ، طالما إعـتـرفــت بأن السبب كان موضوع الوراثة .... إذن أنا لستُ أطلب تـفاصيل
10
طلع شكك في محله أستاذ يعكوب ...!!!
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10