[/right
] من العدل ان لا يحاكم المجرم قبل محاكمة سبب اجرامه
للشماس ادور عوديشو
عجبي من دوام عدم الفرز لملائين البشر ، لا اقول هذا شماتة بهم بل حبا بهم كي يشخصوا ، ويضعوا اصبعهم على مصدر موت مليارات من اطنان ترابهم ، عصرتهم كتبهم وانبياؤهم فاضحوا نفطا ، (مع بقية مكونات النفط) ، وليصنعوا اوليات اسلحة الموت (السيف) صعودا الى اخطر الاسلحة ، ولا زالوا يطوروها لابادة من تبقى من البشرية.... ولد اشرس صراع بين مؤمنوا اديان الموت وعلمانية المادة (الغير مؤنسنة) الذين حسبوا ظلما على المسيحية !!! . من اجساد الموتى المقتولين سالت انهار الحقد والكراهية ، ولا زالوا يخلطون الاوراق ليغطوا جرائم الاههم وكتبه ، ليستمر عدم فرزهم في زمن تطور العلوم والمعرفة ، وحربهم الضالمه على العلمانية المؤنسنة للحضارة البشرية .
مزيداً من الخلط ، على حساب احتراق حقوق الانسان في نار النفط المؤبد ، والمصالح الاستعمارية :
ابعدوهم ؟ ... !!! ، ماذا يبعدون ؟! . (لمن يقصد ابعدوا رجال الدين) .. الا يوجد من ينادي ، ويحاكم دوافع ومسببات قتل الاخر (المختلف المسالم) وتهجيره وهتك عرضه وسلب ارضه واوطانه وحريته . لينادي كل شريف بكى على ما حصل ويحصل لجثث الاطفال تحت ركام صبّات كونكريتية ، شاهدها العالم باسرهة لتتحول اعلاميا ودوليا وملكيا واقطاعيا ومليشياتيا وحزبيا ، مجرد فقاعة . من العدل ان لا يحاكم مجرم قبل محاكمة سبب اجرامه .
[/b]