عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Sabah Yalda

صفحات: 1 ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 [16] 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... 48
7501
تظاهرة لمئات البيشمركة في اربيل تطالب برفع الحصانة عن برلماني من كتلة التغيير
23/2/2010 - 10:50
أربيل/ أصوات العراق: نظم المئات من قوات بيشمركة الإتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء، تظاهرة أمام برلمان كردستان بمدينة اربيل ضد تصريحات البرلماني عن كتلة التغيير عدنان عثمان، مطالبين البرلمان برفع الحصانة عنه لوصفه قوات البيشمركة بـ”الميلشيا”.
وقال فاتح ملاقرة رئيس جمعية البيشمركة القدامى التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني لوكالة (أصوات العراق) أن “الهدف من التظاهرة هو إدانة التصريحات التي كان قد أدلى بها عضو البرلمان من كتلة التغيير عدنان عثمان حيث أستخف باسم البيشمركة و وصفه لها بالميلشيا وقاطعي الطرق”.
وأضاف ملاقرة “نطالب برلمان كردستان برفع الحصانة عن عثمان ولن نسمح لأحد بأن يشهر بالبيشمركة”.
الى ذلك، قال رئيس جمعية البيشمركة القدامى التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني بالسليمانية بأنه “سيرفع دعوى قضائية ضد البرلماني من كتلة التغيير عدنان عثمان ورئيس قائمة التغيير في السليمانية الحاكم شيخ لطيف بسبب تصريحاتهم عن البيشمركة حيث استخفوا و شهروا باسم البيشمركة”.
وأوضح بأن “الاثنين هاجما في تصريحاتهما ضمن الحملات الدعائية قوات البيشمركة، ولذلك سنرفع دعوى قضائية ضدهما”.
ومن جانبه نفى عدنان عثمان تلك الاتهامات، وقال لوكالة (أصوات العراق) “لم نشهر بقوات البيشمركة و لم نستخف بها و نعتبر تلك الدعوى تقليلا من قيمة الديمقراطية وتقليلا من شأن البرلمان لأن جهة معينة تحاول إستغلال البيشمركة لأغراض حزبية”.
وأشار الى أن “رفع دعوى باسم البيشمركة ضدنا هو جزء من الدعاية الانتخابية لجهة أفلست سياسيا ولذلك تلجأ الى الحيل و التضليل”.
و أوضح عثمان “نحن أكدنا في تصريحاتنا على ضرورة تنظيم البيشمركة داخل قوة نظامية وطنية محايدة و طالبنا بإخراج تلك القوة من تحت قبضة الحزب والعشيرة ليرجع البيشمركة الى مهامه الحقيقي”.
وتأتي أزمة وصف قوات البيشمركة من قبل أعضاء حركة التغيير الكردستانية و وسائل إعلامها على خلفية الاشتباكات التي حصلت مع بداية الحملات الدعائية بين القوات الأمنية ومؤيدي قائمة التغيير في السليمانية و كركوك، حيث تتهم حركة التغيير الإتحاد الوطني الكردستاني باستغلال قوات البيشمركة و القوات الأمنية الأخرى لضرب الجماهير المؤيدة لحركة التغيير.
ف م (خ)، س غ (خ) – ع ع – م ع

7502
قائمة التغيير الكردستانية: انسحبنا من جلسة البرلمان احتجاجا على اخراج الاعلاميين

23/2/2010 - 14:01
اربيل/ أصوات العراق: قالت رئيسة قائمة التغيير الكردستانية كويستان محمد انهم انسحبوا من جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء احتجاجا على اخراج الكاميرات ووسائل اعلام من القاعة.
وأضافت محمد في مؤتمر صحفي عقد في اربيل وحضرته وكالة (اصوات العراق) “انسحبنا من الجلسة لاننا نريد ان تكون الجلسات شفافة وان تصور من قبل كاميرات المؤسسات الاعلامية لعرضها على الشعب؛ لانه توجد مسائل مهمة تناقش من قبل البرلمان وعلى الشعب الكردي الاطلاع على هذه الجلسات ومجريات النقاشات”.
وانسحب اعضاء كتلة التغيير، والاتحاد الاسلامي، والجماعة الاسلامية من جلسة برلمان اقليم كردستان، الثلاثاء، احتجاجا على اخراج الاعلاميين من القاعة.
وتابعت محمد “لا نريد التأخير في المصادقة على ميزانية الاقليم ولكن نريد ان تجري الامور بشفافية، وسنعود الى البرلمان عند الرابعة عصرا لحضور الجلسة المخصصة لمناقشة الميزانية ولكننا مصرون على موقفهنا في ان تجري الجلسة بحضور كاميرات وسائل الاعلام الاخرى الموجودة في كردستان”.
ومن جانبه، قال رئيس قائمة الاتحاد الاسلامي في برلمان كردستان عمر عبد العزيز في المؤتمر ” نريد ان يكون الشعب مطلع على المناقشات الخاصة بالميزانية وانه لا يوجد في النظام الداخلي للبرلمان اي فقرة تمنع وسائل الاعلام من حضور جلسات البرلمان”.
اما رئيس كتلة الجماعة الاسلامية ارام قادر فأعرب عن تأييده لموقف كتلة التغيير والاتحاد الاسلامي، وقال ” قناة نوروز الحكومية منحازة الى الحزبين الرئيسيين وتسلط الضوء على جانب واحد فقط ولا تسلط على النقاشات التي يجريها اعضاء البرلمان من كتلة المعارضة ولا تعرض هذه اللقطات في الفضائيات ولهذا نحن لن نقبل ان يقتصر التصوير فقط على قناة نوروز الحكومية “.
ك ن م (م) -2- م ع

7503
مصدر: 4240 لاجئا أرغموا على العودة من أوربا للعراق خلال السنوات الخمس الماضية
23/2/2010 - 18:52
أربيل/ أصوات العراق: قال السكرتير العام لفدرالية اللاجئين العراقيين في أوروبا، الثلاثاء، إن 4240 لاجئا عراقيا أجبروا على العودة للبلاد خلافا لرغبتهم خلال السنوات الخمس الماضية، مبينا أن 213 لاجئا آخرا انتحروا قبل إعادتهم وان هنالك اتفاقيات بين الحكومتين العراقية والكردستانية وبعض دول أوربا بهذا الشأن.
وأضاف دشتي جمال خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل اليوم (الثلاثاء) وحضرته وكالة (أصوات العراق) أن إحصائيات فدرالية اللاجئين العراقيين “تؤكد إرغام 4240 لاجئا عراقيا على العودة إلى بلدهم دون رغبتهم”، مشيرا إلى أن “213 لاجئا عراقيا في أوروبا انتحروا قبل إعادتهم وأن قسما منهم أعيدوا باستخدام طائرات عسكرية بعد تخديرهم”، بحسب قوله.
وأفاد أن المنظمة “على علم بوجود اتفاق بين حكومة إقليم كردستان ودول أوروبية لإرغام اللاجئين على العودة”، منوها إلى أن حكومة إقليم كردستان “تقدم تسهيلات لشركات تجارية أوربية مقابل قيام بلدانها بإرغام اللاجئين على العودة”.
وأوضح جمال أن طريقة إرغام اللاجئين وإرجاعهم للعراق “بعيدة كل البعد عن بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، لافتا إلى أن العديد من اللاجئين كانوا “يكبلون بالقيود قبل إرجاعهم وهناك من تم تخديره أو ضربه خلال عملية إرغامه على العودة”.
وتابع “قدمنا في 27/11/2006 مذكرة للحكومة البريطانية بهذا الشأن وكان جوابهم أن هناك اتفاقا بينهم وبين حكومة الإقليم لإرغام اللاجئين بالعودة منذ سنة 2005″، وأردف “بالرغم من وجود اتفاقية يوم 14/5/2009 بين ممثل حكومة العراق والحكومة النرويجية بعدم إرغام اللاجئين بالعودة إلا أننا على علم بأن 30 لاجئا أرغموا على مغادرة النرويج من قبل 66 شرطيا وتم إرجاعهم للعراق فعلا”.
ومضى جمال قائلا وفي نهاية 2009 تم “توقيع مذكرة تفاهم من ثماني فقرات بين حكومة العراق والحكومة الدنماركية تتضمن تنازل الأخيرة عن ديون العراق مقابل إرجاع اللاجئين وإرغامهم على العودة للعراق”، مستدركا أن “مستقبل اللاجئين العراقيين بالدنمارك بات في خطر”، بحسب رأيه.
ن ك(م)- ب خ

7504
المالكي يدعو السويد الى تسهيل عملية تصويت العراقيين هناك
24/2/2010 - 00:19
بغداد/ اصوات العراق: دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، الحكومة السويدية الى تسهيل عملية تصويت الناخبين العراقيين هناك، وفق بيان للناطق باسم الحكومة.
وقال علي الدباغ خلال البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه إن المالكي “دعا السويد لتقديم كل الخدمات من أجل تيسير عملية تصويت العراقيين في الإنتخابات بحرية وبسهولة”.
واعرب المالكي خلال لقائه وزير خارجية السويد في بغداد اليوم عن امله في ان الاستمرار “بتقديم كل الرعاية الممكنة لهم (للعراقيين) من أجل تذليل المصاعب التي تواجههم وأن لا يتم إجبار أي فرد منهم على مغادرة السويد ضد إرادته”.
واضاف الدباغ، بحسب البيان، ان رئيس الوزراء “شكر وزير خارجية السويد على رعاية بلده للعراقيين وإحتضانهم والذين يسهمون بدور إيجابي وفاعل مع السويديين ويعملون على توثيق عرى الصداقة والتعاون بين العراق والسويد وجسراً للتواصل الثقافي والحضاري”.
م أ (ب) ص ع ز

7505
تشكيل هيئة للدفاع عن المطلك والعاني وبقية المستبعدين من كتلة العراقية عن الانتخابات
22/2/2010 - 18:23
بغداد/ اصوات العراق: اعلنت كتلة العراقية في بيان لها، الاثنين، عن تشكيل هيئة للدفاع عن صالح المطلك وظافر العاني وبقية المستبعدين عن الانتخابات من مرشحي الكتلة.
ونقل البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه عن الناطق باسم الكتلة حيدر الملا ان “كتلة العراقية شكلت هيئة للدفاع عن حقوق صالح المطلك وظافر العاني وقادة ومرشحي العراقية الآخرين للمشاركة في الانتخابات الذين تم استبعادهم”، مبيناً ان هؤلاء تم استبعادهم “من المشاركة بدون اي وجه حق او سند قانوني او دستوري”.
واضاف الملا، وفق البيان، ان “الهيئة تضم مجموعة من ابرز المحامين والحقوقيين العراقيين سيتم الاعلان عن خطة عملها وآرائها القانونية لمتابعة قضيتها من خلال مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية”، مشيرا الى ان “ابعاد المرشحين كان تطبيقا لأجندات خارجية ضد مصالح الشعب العراقي وان العراقية تتعهد بالإبقاء على هذا الملف مفتوحا حتى يوضع الحق في نصابه”.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قررت ابعاد المطلك والعاني من الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب علاقتهم بحزب البعث المحظور.
ق م (ب) ص ع ز

7506
GMT 8:20:00 2010 الأربعاء 24 فبراير
من المتوقع أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارات تؤكد خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل والالتزام بنزع الأسلحة.
لندن: اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان مجلس الامن الدولي سيصدر قرارت خلال ايام تقرب العراق من الخروج من طائلة عقوبات الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة .. فيما اعتبر نظيره السويدي كارل بلبت اثر مباحثات ثنائية ان افتتاح سفارة بلاده في بغداد اليوم وقنصليتها في اربيل قريبا تأكيد على تطور علاقات البلدين في مختلف المجالات .. فيما بحث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في القاهرة مع رئيس الوزراء المصري احمد نظيف تطوير علاقات البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية .
وقال زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد اليوم مع بلبت ان مجلس الامن الدولي سيصدر خلال ايام قليلة قرارت تؤكد التزام العراق بميثاق الامم المتحدة وخلوه من اسلحة الدمار الشامل والتزامه بعمليات نزع السلاح واصفا ذلك بالخطوة الكبيرة للخروج من العقوبات الدولية التي فرضت على العراق اثر غزو نظامه للكويت صيف عام 1990 . واشار زيباري الى ان بلاده تبذل جهودا كبيرة لتحسين علاقاتها مع الدول العربية والاسلامية التي يجب عليها بدورها ايضا ان تبادر للاستجابة الى الرغبة العراقية بتطوير العلاقات لكنه اوضح ان هناك مبادئ لايمكن لبلاده المساومة عليها وهي تتعلق بمصالحها ومصير شعبها .
وفيما يخص الاتهامات العراقية لسوريا بدعم الارهاب في العراق اشار زيباري الى ان بلاده لم تتهم اي دولة بذلك وقال "لكنه يوجد عدد من انصار النظام العراقي السابق يقومون بهذه العمليات والسلطات جادة في انهاء ممارساتهم" . وفيما يخص حقول النفط المشتركة مع الكويت وايران اوضح زيباري ان هناك لجانا مشتركة مع كل من البلدين تقوم حاليا بدراسة هذا الامر للاتفاق على خطوات مرضية للجميع . ودعا السويد الى المشاركة في مراقبة الانتخابات العراقية وتسهيلها للعراقيين على اراضيها وقال ان 5 فرق سويدية ستقوم بمراقبة عمليات الاقتراع العراقية من الشمال الى الجنوب . واوضح ان وزير التجارة السويدي سيقوم قريبا بزيارة بغداد لبحث تطوير علاقات البلدين الاقتصادية .
ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية السويدي افتتاح المقر الجديد لسفارة لبلاده في بغداد اليوم وقنصليتها في اربيل عاصمة اقليم كردستان قريبا مؤشر على تطوير العلاقات الثنائية وتقدم علاقات العراق مع دول الاتحاد الاوربي . واكد دعم بلاده لعملية الانتخابات العراقية التي قال انها سترسخ الديمقراطية في هذا البلد رافضا تدخل اي طرف في شؤون العراق الداخلية.
والليلة الماضية دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السويد الى عدم اعادة العراقيين المقيمين على اراضيها قسرا الى بلدهم واكد رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والصناعية .
جاء ذلك خلال اجتماع للمالكي في بغداد الليلة الماضية مع وزير الخارجية السويدي كارل بلبت حيث أكد حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع السويد في جميع المجالات وخصوصا الاقتصادية والصناعية منها، مشيدا باحتضان السويد لمؤتمر العهد الدولي وموقفها الداعم للعراق ورغبتها في تطوير العلاقات الثنائية . وقال " لقد قدمنا تضحيات كبيرة وصبرنا حتى وصلنا على ما نحن عليه الآن من المستوى الامني بعد ان يئس الجميع من معالجة هذا الملف، ولكننا قلنا في عام 2007 ان الوضع الامني سيتحسن ولكنه بحاجة الى صبر وخطط دقيقة واستراتيجية وهذا ما تحقق الآن" كما نقل عنه بيان صحافي رسمي الى "ايلاف" .
واضاف المالكي ان العراق اليوم وهو مقبل على الانتخابات واصبح التنافس اليوم على اساس البرامج "وشعبنا اصبح يتمتع بوعي ونضج كبيرين لانجاح هذه التجربة الديمقراطية ، ونامل ان يكون في البرلمان المقبل كتل سياسية تكمل عملية البناء وفق الدستور والنظام الحضاري والاستخدام الامثل للثروات ، وبعد ان حققنا الكثير في المجال الامني فاننا اليوم بحاجة الى حكومة اعمار اكثر من حكومة أمن" .
من جهته قال وزير الخارجية السويدي "نحن لدينا علاقات تاريخية مع العراق نعتز بها ونحرص على توثيقها في جميع المجالات وغدا سوف نفتتح الموقع الجديد للسفارة السويدية في بغداد لزيادة التعاون مع العراق على المستوى الدبلوماسي" . واكد مشاركة بلاده رغبة الحكومة العراقية في تعزيز العلاقات التجارية والصناعية ومشاركة الشركات السويدية في عملية البناء والاعمار متنيا نجاح الانتخابات وتحقيق طموحات الشعب العراقي ومواصلة النجاح في تجربته الديمقراطية
وفي ختام الاجتماع أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن المالكي شكر وزير خارجية السويد على رعاية بلده للعراقيين وإحتضانهم وقال الدباغ ان المالكي دعا السويد لتقديم كل الخدمات من أجل تيسير عملية تصويت العراقيين في الإنتخابات بحرية وبسهولة وأن تستمر بتقديم كل الرعاية الممكنة لهم من أجل تذليل المصاعب التي تواجههم وأن لا يتم إجبار أي فرد منهم على مغادرة السويد ضد إرادته.
وتشير الأرقام الى إن السويد تستقبل نصف العراقيين اللاجئين إلى أوروبا فهناك ما بين 110 آلاف و150 ألف عراقي في السويد بين مهاجر مقيم ومجنس وطالب لجوء. ويعيش معظم مسلميهم في مدينة مالمو جنوبي البلاد أما معظم مسيحييهم فيفضلون الإقامة في بلدة سودرتاليه جنوبي العاصمة ستوكهولم.
مباحثات عراقية مصرية لتطوير العلاقات
بحث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في القاهرة مع رئيس الوزراء المصري احمد نظيف [/SIZE]
تطوير علاقات البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية .
وقال الهاشمي عقب اجتماعه مع نظيف ان بلاده تتطلع "لعلاقات أفضل مع مصر خصوصا في الجانب الاقتصادي ولدينا رؤية مشتركة لتطوير هذه العلاقات مستقبلا وبما يؤدي إلى خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين" . وعبر عن ارتياحه لتوقيع أكثر من 25 بروتوكول تعاون بين العراق و مصر في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية مؤخرا .
واكد الهاشمي أن " لقاء اليوم كان أيضا فرصة للتشاور والتباحث بكيفية تطوير العلاقات الثنائية بين العراق ومصر في كافة المجالات وكان هناك حوار بناء ومفيد حول ما يمكن أن تقدمه مصر مستقبلا لمساعدة العراقيين في تحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم وإيقاف التدخل الأجنبي في الشأن العراقي " . وعبر "عن امتنانه لوقفة جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا إلى جانب العراق في هذه الظروف وحرصها على تحقيق مصالحة حقيقية ومساعدة العراقيين في الحفاظ على وحدة واستقرار العراق مشيدا بموقف مصر في تفعيل التبادل الدبلوماسي مع العراق كما نقل عنه بيان رئاسي الى "ايلاف" اليوم.
من جانبه أكد نظيف دعم مصر لوحدة وعروبة العراق، مشيراً الى أن " حجم التبادل التجاري لا يرقى للمستوى التاريخي للعلاقة الاقتصادية بين البلدين وقد جرى خلال اللقاء حوار حول كيفية دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين, هناك فرص كثيرة للتبادل التجاري بين البلدين ووضع المناخ المناسب لذلك خاصة وان الشركات المصرية لها رغبة كبيرة في الاستثمار في العراق" .
وفي إجابته على سؤال لأحد الصحفيين حول موضوع استبعاد عدد من المرشحين عن الانتخابات المقبلة أوضح الهاشمي أن " الموقف واضح والقائمة العراقية أصدرت بيانا غطى جميع جوانب الأزمة " .
وكان نائب الرئيس العراقي قد وصل إلى القاهرة امس في زيارة تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء المصري ومن المؤمل أن يلتقي في وقت لاحق اليوم الرئيس المصري حسني مبارك.

7507
كتلة صالح المطلك تعلن انسحابها من الانتخابات المقبلة
أخبار و تقارير - 18/02/2010 - 12:00 am

 
بغداد - الملف برس
اعلنت الجبهة العراقية للحوار الوطني والتي يراسها النائب صالح المطلك انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري في السابع من الشهر المقبل.والجبهة العراقية للحوار الوطني هي جزء من ائتلاف العراقية برئاسة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي .وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة حيدر الملا في تصريح تلفزيوني له اليوم الخميس " ان الجبهة العراقية للحوار الوطني تعلن انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا الى انه من الصعوبة بعد تصريحات المسؤولين الامريكيين مؤخرا الاستمرار بالمشاركة في الانتخابات ".وكان قائد القوات الامريكية في العراق اوديرنو قد اعلن عن وجود ادلة استخبارية تثبت صلة رئيس هيئة المسائلة والعدالة احمد الجلبي بايران .واضاف الملا " انه من الصعوبة الاستمرار بالعملية السياسية في ظل هذه الاجواء المضطربة من استهداف جهات متنفذة في الحكومة للشخصيات الوطنية ".وكان رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي قد قال وخلال تصريح صحفي انه من القرارات الصعبة والتي يمكن ان تتخذها العراقية هي دعوة الشعب عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة .
المصدر : وكالة الصحافة المستقلة - الكاتب: الملف برس

7508
ساعات ستزن.. وأورينت.. وساعة (شيوعية)!!
العراقيون يعودون للبحث عن (ساعاتهم) التي باعوها في زمن الحصار

شؤون سياسية - 19/02/2010 - 10:41 am
النور/ الملف برس /تحرير الساير
اتهموه بالغوغاء، والخيانة والتمرد، وبأنه شيوعي... وكان الدليل القاطع لأدانته أنه يرتدي ساعة والده القديمة الروسية الصنع، وعلى الرغم من مطاردته لسنوات الا انه استطاع ان يحافظ على ساعته التي بقيت رفيقا صامتا يسليه في الغربة التي قضاها هاربا في المنافي. يقول صلاح حسن متألما : منذ أن أعطاني أبي ساعته الذهبية لم تترك يدي حتى اخذ لون الجلد في المساحة التي تخفيها الساعة مختلفا جدا عن لون يدي، فلطالما كانت تلك الساعة ونيسي في الغربة ورفيقا أقص عليه همي وحزني، الا أنني تخليت عنها بإرادتي عندما تعرضت للتسليب من قبل مجموعة مسلحة عند عودتي للعراق عام 2005حيث أجبروني على التخلي عن كل ما البس وكان من ضمنها ساعتي الذهبية الباهظة الثمن كونها هدية من اول حكومة عراقية كان والدي احد حرسها الجمهوري والتي أخذت معها رغبتي في البقاء في وطني لتصبح سببا في هجرتي من العراق مرة أخرى..!!!
قد تكون ساعة اليد سببا في قتل العراقي وتهجيره من بلده الا أنها تبقى لدى الكثير منهم جزءا مهما من المظهر الخارجي الذي يعبر عن شخصية الإنسان، وتنتشر في محافظة بابل ومعظم المحافظات العراقية محال بيع وتصليح الساعات التي يرى الكثير من المواطنين انها شيء ضروري لا يمكن التخلي عنه في حين يرى اخرون بان ارتداء الساعة اليدوية لا يشكل أي أهمية بغض النظر عن أهميتها كإكسسوار.
ويؤكد السيد باسم حسين 50 سنة انه لا يستطيع التخلي عن الساعة اليدوية حتى خلال تواجده في المنزل مشيرا الى انه يرتديها في أكثر الأوقات، وأضاف: أول ساعة وضعتها في يدي كانت بداية السبعينات حيث قمت بشرائها بعد جمع المبلغ من مصروفي اليومي وكانت آنذاك أنواع مختلفة وماركات عالمية موجودة في الأسواق وبقيت معي فترة طويلة الا أني قمت ببيعها في سنوات الحصار التي أخذت من ذكرياتنا وخصوصياتنا الكثير، علما ان ساعة الـ(ستزن) التي اشتريتها منذ ان تعلمت حساب الوقت كانت أخر شيء أفكر ببيعه الا ان مرض احد أطفالي أجبرني على ذلك، ورغم أنها قد بيعت بسعر كبير كونها من ماركة عالمية الا أنني مازلت اشعر بالحزن لفقدانها ....
وأوضح السيد سليم هادي الذي يدير معرضا لبيع الساعات اليدوية في سوق الحلة الكبير ان أكثر الأنواع انتشارا بالنسبة للساعات اليدوية هي ذات الصناعة الصينية التي غزت الأسواق بمنتجاتها ، مشيرا الى ان الساعات الحديثة هي ساعات استهلاكية قد تصاب بالتلف لمجرد سقوطها على الأرض، ولكن الصناعة الحديثة تمتاز بنقوشها الجميلة وألوانها الزاهية خاصة فيما يتعلق بالساعات اليدوية النسائية التي برزت مؤخرا بأشكالها المختلفة حيث بدأت معظم الفتيات تفضل الساعة الملونة والمرصعة بشذرات مختلفة الإحجام، كما برزت أيضا موضة الساعات المخفية تحت أشكال مختلفة كالنجمة والزهرة او أشكال حيوانية والساعات اليدوية النسائية تعتبر أكثر رواجا ويزداد الطلب عليها أكثر من الساعات الرجالية التي قل الطلب عليها نتيجة وجود أجهزة الموبايل التي أخذت مكانا جعل معظم المواطنين وخاصة الشباب يتخلون عن ساعاتهم لتخفيف الحمل!!
ويضيف: هناك بعض الماركات العالمية والأنواع الجيدة من الساعات الا أنها باهظة الثمن ولا نجدها الا عند ميسوري الحال كالتجار والمسؤولين الذين اعتادوا ارتداء أنواع ذات قيمة وماركة عالمية ومثل هذه الساعات يتم بيعها بعد توصية ولا يمكن لأي بائع ساعات ان يقوم ببيعها فمثلا هناك"باتريك فيليب " التي يصل سعرها الى عشرة ملايين دينار عراقي وهي مطلية بالذهب والماس فضلا عن بقية الساعات الأخرى مثل"لوبخين" و"اورينت" وغيرها.
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس

7509
حكومة الإقليم تؤكد رفضها إعادة اللاجئين الكورد قسراً من أوربا




 

08:56:45 2010-02-19 PUKmedia
أكدت وزيرة العمل والشؤون الإجتماعية في حكومة إقليم كوردستان آسوس نجيب، انها لاتؤيد إعادة اللاجئين الى بلادهم قسراً، وخلال لقاء مع وفد من النرويج ضم ممثلي السفارة النرويجية ووزارة العدل ودائرة الهجرة والمهجرين الذين يزورون الإقليم حالياً، جرى بحث أوضاع اللاجئين الكرد في النرويج، أوضحت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية أن موقف حكومة الإقليم هو رفض عودة اللاجئين قسراً الى بلادهم.
وثمنت دور النرويج في تقديم الدعم لشعب كوردستان وإستقبال اللاجئين في مرحلة من المراحل.
هذا وقد زار الوفد النرويجي المشترك عدداً من دور المسنين والاحداث في الإقليم وإطلع عن كثب على الأوضاع النفسية والإجتماعية للمقيمين فيها ثم أثنى الوفد على الخدمات المتوفرة في جميع الدور التي شملتها زيارتهم.
على صعيد متصل قال كاوه محمود وزير الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كوردستان العراق الاربعاء، إن حكومته “لن تقبل” بالعودة القسرية للشباب الكورد المقيمين في أوربا وبالاخص دولة النرويج.
وقال محمود عقب استقباله وفدا من منظمة التدريب التكنولوجي الأوربي إن “اعادة الشباب الكورد الى الوطن خطوة مباركة ولكن حكومة الاقليم لن تقبل بالعودة القسرية لهم الى كوردستان ويجب ان تكون عودتهم بحرية وبقرار منهم”.
من جانبه، قال كلاوس هايد مسؤول منظمة التدريب التكنولوجي الأوربي “سيصل وفد حكومي نرويجي الى كوردستان، واذا لم نتوصل معهم الى اتفاق حول كيفية اعادة الشباب الكرد في النرويج، فسنقوم بفتح مركز تدريبي للشباب في كوردستان من اجل تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم في الاقليم”.

7510
الإذاعة السويدية تبث تقريرا عن إجراء الإنتخابات العراقية بالسويد

 

 
09:30:00 2010-02-19 PUKmedia
بثت الاذاعة السويدية، تقريرا عن الإستعدادات الجارية في السويد حاليا من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتنظيم انتخابات مجلس النواب العراقي 2010 في اذار القادم.
وأجرت الاذاعة على هامش الندوة الحوارية التي عقدها مكتب السويد للمفوضية، لقاءا مع مدير المكتب الدكتور غسان السعد، شدد فيه على ضرورة حمل الناخب العراقي للوثائق التي تثبت عراقيته ليحق له المشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجرى في السويد خلال الايام من 5 – 7 اذار القادم.
وحدد الدكتور سعد الوثائق المطلوبة بواحد من المستمسكات الثبوتية التالية "جواز السفر العراقي المختوم به فيزة الدخول او الاقامة، الجنسية العراقية، شهادة الجنسية التي تحمل العلامات الامنية – الفسفورية والجواز الاجنبي الذي يدل على عراقية حامله".
وحول الجدل الذي يدور حاليا في الخارج بشأن التصويت الى المحافظة التي ولد فيها الناخب، نقلت الاذاعة عن السعد قوله ان الزام الناخب العراقي في الخارج على التصويت للمحافظة التي ولد فيها لا يشكل عائقاً امام العملية الانتخابية، وحسب قوله فان الشباب والشابات المولودون خارج العراق سيصوتون للمحافظة التي ينتمي لها الوالد او الوالدة، حيث بالامكان جلب هوية الاب او الام الى المركز الانتخابي.
وبينَ الدكتور السعد ان اختيار الموظفين الذين سيديرون العملية الانتخابية سيتم حسباً لكفاءتهم، مؤكداً ان المفوضية تقف على مسافة واحدة من جميع الاحزاب.

7511
البولاني لـ«الحياة»: الانتخابات ستحيل سياسيين كثيرين على التقاعد
الجمعة, 19 فبراير 2010
بغداد - خلود العامري
أكّد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ان نتائج الانتخابات المقبلة ستحيل الكثير من السياسيين إلى التقاعد، مشيراً الى ان البرلمان الجديد سيختفي منه الكثير من الوجوه التي عهد المواطن رؤيتها.
وقال البولاني لـ «الحياة» ان «تفتت الكتل الكبيرة وتشكيل قوائم متعددة ومتوازنة في الجولة الانتخابية الحالية يمثل ظاهرة صحية على الصعيد السياسي في البلاد، كما يؤشر الى تطور الوعي الانتخابي للمواطن العراقي الذي أدى بالنهاية الى إيجاد نوع من التحولات في العملية السياسية».
وأشار الى ان «وعي الشارع العراقي وإفرازاته فرضت على السياسيين تغيير اتجاهاتهم ومحاولة السير في اتجاهات اخرى بعد اكتشافهم هذا التحول». وأضاف ان «البرلمان المقبل سيحتوي على كتل واعدة تحمل برامج وأفكاراً جديدة، ولم تتمكن الكتل القديمة والتاريخية في العملية السياسية من مقاومة المواطن وتطور وعيه فاضطرت الى التعامل مع هذا الوعي طبقاً لما أفرزته المرحلة الماضية».
وعن حديث بعض القوائم عن وجود تجاوز من قبل الوزارات الأمنية واستخدام الوزراء الأمنيين مناصبهم لأغراض الترويج لقوائمهم قال البولاني ان «وزارة الداخلية تعاملت بحيادية وأثبتت استقلالية كاملة وهي تقف على مسافة واحدة من جميع القوائم والمرشحين». ولفت الى ان «الحديث عن هذه الاتهامات بمثابة نوع من الدعاية الانتخابية التي استخدمها بعض القوائم». ودعا «كل القوائم الى الحيادية والإيمان بانتخابات نزيهة وعادلة».
ولفت البولاني الى ان «وجود الطائفية السياسية تسبب في عدم إعطاء فرص جيدة ومتوازنة للكفاءات العلمية والإدارية لقيادة المؤسسات المهمة في البلاد» مشيراً إلى ان «هذا الأمر هو أحد أهم الأسباب التي أدت الى بعض الإخفاقات في المرحلة السابقة».
وحول الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لتأمين الانتخابات وحماية مراكز الاقتراع قال البولاني ان الوزارة أعدت خطة أمنية واسعة بإشراف وكيل وزير الداخلية آيدن عبدالقادر لتأمين الانتخابات. وأضاف انه «لن يتم اعلان تفاصيل الخطة لضمان تطبيقها بالشكل المطلوب وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين مراكز الاقتراع والحفاظ على أمن الناخبين».
ونفى البولاني وقوع تفجيرات قرب مراكز الاقتراع في الأيام الماضية وقال ان «تلك التفجيرات وقعت قرب مقرات بعض الأحزاب وليس قرب مراكز الاقتراع».

7512
«البيشمركة» الكردية تعتقل مسؤولين في محافظة نينوى
الجمعة, 19 فبراير 2010
الموصل - أ ف ب - أعلن مصدر أمني عراقي أمس ان قوات البيشمركة (الكردية) اعتقلت مسؤولين محليين في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى (شمال العراق) مساء الاربعاء.
وأوضح المصدر ان «قوات البيشمركة اعتقلت حسين حمد الطائي رئيس مجلس قضاء الحمدانية وأحد مرافقيه واقتادتهما إلى جهة مجهولة».
وأشار إلى ان الطائي كان متوجهاً الى مقر عمله حين تم اعتراضه في نقطة تفتيش عند مفرق الحمدانية (40 كم شرق الموصل) وطلبوا منه مرافقتهم».
واضاف المصدر ان «القوة عادت واعتقلت سعيد البري عضو مجلس القضاء عند منتصف ليل الاربعاء - الخميس في منزله».
بدوره، اعتبر محافظ نينوى اثيل النجيفي في بيان ان «الاعتقال (يندرج) ضمن سلسلة الاعمال الاستفزازية التي قامت بها قوات البيشمركة». وأكد ان هذه القوات اعتقلت في الآونة الاخيرة سبعة اشخاص ولم يطلق سراحهم الى حتى الآن. ولفت الى ان هذه «الاعمال بهذه المناطق تشير الى حال من اليأس التي تمر بها قوات البيشمركة وادراكها بأنها تفقد سيطرتها فيها وان الاهالي يتذمرون من وجود مثل تلك القوات».
يشار الى ان قوات البيشمركة، التي اطلقت على نفسها أخيراً «حرس الاقليم» تنتشر في عدد من اقضية ونواحي الموصل التي تطالب حكومة اقليم كردستان بضمها لاقليمهم.
والحمدانية التي تقطنها غالبية مسيحية هي احد هذه الاقضية في نينوى.
واضاف المحافظ: «لا شك بأن الاعمال اليائسة هذه تثير الفوضى والقلق وهي خطة لاحداث فوضى في محافظة قبل الانتخابات النيابية». وأكد ان «البيشمركة مجبرة على التنازل للقانون وعن كل الاعمال الخارجة عن القانون التي تقوم بها».
لكن خسرو كوران مسؤول تنظيمات «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في الموصل نفى علمه بالاعتقال.
وقال انه «لا توجد لدي معلومات حول اعتقال رئيس مجلس بلدية الحمدانية». واضاف: «لا توجد لدي معلومات عن الجهة التي اعتقلته. واتهامات اثيل النجفي لنا شيء اعتيادي لانه دائما يلجأ الى هذا الاسلوب».
ويسود توتر كبير بين قائمة «الحدباء» بزعامة النجيفي وقائمة «التآخي» الكردية المتنافستين في المنطقة.

7513
عادل عبدالمهدي لـ «الحياة»: خطر الانقلاب يبقى قائماً بوجود 4 فرق عسكرية وفرقتين للشرطة في بغداد



الجمعة, 19 فبراير 2010
بغداد – مشرق عباسRelated Nodes: نائب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد المهدييندر وجود سياسيين هادئين في العراق، فالتصعيد مرادف للوضع العراقي، والخطابية تشغل حيزاً واسعاً من رؤية السياسي وتكوينه، لكن نائب رئيس الجمهورية العراقي والرجل الثاني في «المجلس الإسلامي الأعلى» عادل عبد المهدي يصنف عراقياً من بين رجال السياسة الأكثر هدوءاً، وربما كان لخلفياته وتنقلاته الفكرية المتنوعة أثر في ذلك.

في مقابلة مع «الحياة» يعتقد عبد المهدي ان الوسط السياسي العراقي لم يبرهن انه بمستوى الطاقة العراقية، والإمكانات الهائلة التي يختزنها أساء استخدامها. ويقول انه قدم استقالته مرة من منصب نائب الرئيس وأخرى من منصب القيادي في «المجلس» بسبب التضارب بين المنصبين، ويؤكد ان حالة «انفصام» حدثت بين «المجلس الأعلى» وجمهوره بسبب تأرجحه في «عقلية المعارضة». ويعترف بـ «تعويم» مشروع «فيديرالية الجنوب» بعد انتخابات المحافظات، ويقول ان حلفاء «المجلس» في الائتلاف تخلوا عنه بعدما كانوا وقّعوا على مشروع الفيديرالية.

عبدالمهدي الذي يعتقد ان جوهر الصراع في العراق هو بين قوى الانطلاق وقوى العرقلة، يرى ان الحديث عن احتمال حدوث انقلابات عسكرية في العراق له مبرراته بوجود 4 فرق عسكرية في بغداد وفرقتين للشرطة مبدياً قلقه من عمليات العسكرة والتجييش واحتمالات الارتداد عن الديموقراطية في العراق.

وهنا نص المقابلة:

 ما رأيكم بإجراءات «الاجتثاث» التي شملت قرابة 500 مرشح، وهل يستحق هؤلاء المنع من خوض الانتخابات؟

- الدستور يفرض علينا أمرين متلازمين، الأول حظر «البعث الصدامي» المنحل وما رافق ذلك من قوانين «الاجتثاث» ثم «المساءلة»، والثاني أن مجرد العضوية في حزب البعث المنحل لا تعد اساساً كافياً للإحالة الى المحاكم ويتمتع العضو بالمساواة امام القانون وبالحماية ما لم يكن مشمولاً بأحكام الاجتثاث. وواجبنا ان نحترم الأمرين لأنهما متلازمان وهما جزء من بناء النظام الجديد. يجب ألا نسمح بأن تستغل الحريات العامة والمؤسسات الديموقراطية لعودة من يشمله القانون الى المؤسسات والوزارات الأمنية والخارجية والمالية او الى مجلس النواب او مجالس المحافظات او أي موقع اشترط فيه الدستور او القانون منع المشمولين بالإجراءات من المشاركة من دون الاعتداء على حقوقهم الأخرى.

صرحنا بأن تطبيق ذلك يجب ان يتم من دون تسييس او انتقائية والعامل الأهم في إرباك هذه العملية هو التأخر في تشكيل هيئة المساءلة والعدالة التي اقر قانونها في بداية عام 2008، ما لا يترك أمامنا الوقت لمعالجة هذا الأمر إلا بتوافق مجموع المؤسسات للوصول الى حل يضمن العدالة من حيث حق كل المواطنين من الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية للمشاركة في الانتخابات وعدم عودة حزب دمر البلاد وقتل العباد.

> بعض النواب من المجلس الأعلى وجه اتهامات لاذعة الى هيئة الرئاسة وأنتم جزء منها، كيف تقومون هذا الموقف؟

- هذا كلام فيه كثير من الصحة فأنا لا امثل المجلس الأعلى في رئاسة الجمهورية، بل أسعى لأن امثل كل العراقيين، على رغم ان المجلس الأعلى هو الذي رشحني لهذا المنصب وساهم في رسم سياساته. التقاطع غالباً ما يحصل والأولوية هي للموقع الرسمي. ضرورات الموقع غير ضرورات الانتماء السياسي.

فموقف المسؤول مطلوب بعينه، بينما موقف السياسي يمثله التنظيم الذي يمتلك بدائل عدة. كما ان إعطاء الأولوية للموقع ليس لأن موقفه بالضرورة اصح من موقف التنظيم، بل لأن التوازنات تختلف في الموقع عما هي عليه في التنظيم. وأحياناً يقف المسؤول حائراً بين ضميره وصدقيته... ما قادني الى تقديم استقالتي مرة من موقعي كنائب رئيس الجمهورية ومرة من المجلس الأعلى.

> دعمتم في «المجلس الأعلى» تخفيض رواتب النواب وأعضاء مجلسي الوزراء والرئاسة ومخصصاتهم... لماذا تبنيتم هذا التوجه قبل شهر فقط من الانتخابات؟

- المجلس الأعلى خصوصاً رئيسه الراحل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم من المطالبين بشدة بتخفيض الرواتب، والموقف ليس بالجديد ابداً... وفي رئاسة الجمهورية كنا من المعترضين على قانون منح مجلس النواب بعض الحقوق والامتيازات لأعضائه على الأقل في قانونين، الأول حول الرواتب والجوازات والثاني حول الحمايات.

> ماذا عن تصريحكم حول المنافع الاجتماعية لمنصب نائب الرئيس التي بلغت 11 مليون دولار عام 2009؟

- لست مدافعاً قوياً عن بقاء هذه المنافع بيد رئاسة الجمهورية لأنها تسبب من الضغوطات والمطالبات الشيء الكثير على رغم انني اعتقد انه من دون هذه المخصصات لما استفادت الكثير من الحالات الطارئة او الحالات التي لم تغطها موازنة الدولة.

> اعترض رئيس الوزراء السابق وحليفكم في الائتلاف الوطني ابراهيم الجعفري في تصريحات «الحياة» بشدة على طرح المجلس الأعلى عبر الشيخ همام حمودي أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة قبل ظهور نتائج الانتخابات، فما تعليقكم؟

- لم اقرأ تعليق الأخ الدكتور الجعفري، لكن تصريح سماحة الشيخ حمودي حول الموضوع يجب ان يفهم من باب المثال وليس الترشيح لأي اسم، مثلما يقول البعض ان المرشحين المحتملين هم فلان وفلان، فهذه كلها تقديرات واحتمالات وليست ترشيحات بالمعنى الحقيقي والرسمي للكلمة، علماً ان الموضوع لم يناقش بعد في المجلس الأعلى ولا في الائتلاف الوطني.

يجب أن يفوز الائتلاف اولاً في الانتخابات لكي يناقش موضوع رئيس الوزراء علناً من دون ان يمنع ذلك إمكانية مناقشة الأمر في شكل داخلي في المجلس الأعلى او الائتلاف.

> لكن، هناك اعتراض آخر من حلفائكم في «الائتلاف» حول سعي المجلس الى تشكيل جبهة سياسية لقيادة الحكومة ما بعد الانتخابات اعتبره البعض حراكاً انفرادياً؟

- لا اعرف أي انفراد؟... التنسيق وتبادل المعلومات قائمان بين المجلس وأطراف الائتلاف. علماً ان الائتلاف لا يعني ان الأحزاب المختلفة تفقد مبادراتها وطروحاتها. فنحن فعلاً نؤيد قيام جبهة وندعو الى ذلك علناً ونشرح لحلفائنا أهميتها... لكننا لن نذهب إليها من دونهم. فالائتلاف هو اليوم إطار عمل مهم للمجلس ويحتل أولوية في عمله.

> هل يوفر الدســتور غطاء لإنتاج آليات لصوغ القرار السياسي في معزل عن التفرد بالسلطة؟

- اعتقد ان مشكلة البلاد تكمن في موضوعة الدولة... الدول تدار اما بنظام ديموقراطي او بنظام شمولي إيديولوجي او فردي، نظام صدام حسين كان نظاماً فردياً وشمولياً، لذلك أسس دولة قهرت الشعب.

الأزمة التي أمامنا اليوم هي أننا ان لم ننجح في بناء نظام ديموقراطي، وتعثرنا او فشلنا يعني ان العراق سيتجه نحو الفردية والشمولية شئنا ذلك ام أبينا. أما باسم من ستُسمى التجربة فقد تكون باسم هتلر او موسوليني او ستالين او صدام حسين او أي اسم آخر.

الدستور يوفر فرصة لبناء النظام الديموقراطي. وكان الإمام السيستاني عبقرياً عندما أصر على الدستور لأنه يعلم جيداً انه من دون النظام الديموقراطي فإن البلاد ستنحرف نحو الشمولية والفردية والاستبداد من جديد وستضيع الحقوق كل الحقوق. الديموقراطية تؤسس ولا تجدها حاضرة. وإذا لم تبن فإن الفراغ ستملأه قوى الاستبداد والفردية التي هي قوى نزعاتية، عنيفة، كالأفعى تظهر اللين وهي قاتلة، ومباشرة، وسريعة، ومتلونة، وكاذبة، وغشاشة، وغرائزية، ونفعية، وسيتلبسها وجه قبيح او جميل لتعطيه ما يسمى بالكاريزما المطلوبة لهذه المهمة. فكاريزما المصلحين او المستبدين لا تولد مع الشخص فقط بل تولد اساساً من الجمهور او على الأغلب شرائح منه ومطالبها الجدية والحقيقية او إرهاصاتها الـــسلبية والأنانية لن تحتاج الا الوجه الذي تتلبس به. وهذه تحصل بموجب معادلات اقرب الى الكيمياء منها الى الفيزيولوجيا.. وللأسف الشديد فإن القوى الســـياسية الكبيرة في البلاد سواء الوضعية او الإسلامية انشغلت اما بهموم الطائفة او بهموم القومية، لذلك تلكأ دورها في بناء الدولة. والدولة كما قلنا تبنى وتدار ديموقراطياً، فإن لم تنجح في ذلك فستغزوها نزعات الاستبداد والشمولية.

> لكن ما هي مصادر هذه النزعة؟

- قد تأتي من عملية ديموقراطية أجهضت وهو ما قد نواجهه الآن في العراق، او تأتي من مؤسسة الجيش... او من زعامة عشائرية او قومية او من حزب او ميليشيا او غير ذلك او خليط من ذلك كله. فإذا ما وضعت اليد على الدولة، خصوصاً تلك الدول المقتدرة (كما في حالتنا كدولة ريعية نفطية)، فإنها سرعان ما ستعسكر نفسها وبالتالي ستجيش المجتمع وتستولي على كل شيء. والحصانات في حالة كالعراق هي اضعف من الثقافة والموروث الذي يشجع مثل هذه التوجهات. وســـتمتلك الدولة (ومن يمسك بآلتها) القدرة وستتمكن من ان تسحق أي فرد او حزب او مؤسسة. وستنكفئ القوى التي تعارضها اما نحو طوائفها او قومياتها، وهو ما سيولد المشهد الذي عاشه العراق طوال القرن العشرين.

النقطة المحورية في سؤالكم هي: هل ستنجح القوى الإسلامية والوطنية التي أسقطت صدام حسين في إنتاج الديموقراطية لتحكم بها البلاد، ام ستنشغل في مشاغلها المحلية او الذاتية فتكون مسؤولة عن إنتاج الديكتاتورية والاستبداد من جديد؟ ولا فرق في ذلك إن قام بهذه المهمة «المجلس الأعلى» او «الدعوة» او «الكردستاني» او «الوفاق الوطني» او «الشيوعي» او «المؤتمر» او «الإسلامي» او غيرها...

> هل أقرت مراجعات «المجلس الأعلى» السياسية لبرامجه وآلياته بعد انتخابات المحافظات بسوء فهم لمزاج الشارع العراقي؟ لم نسمع ان الحراك داخل المجلس قد شمل تغيير قيادات حزبية؟

- بل كانت بسبب انفصام (أرجو ان يكون مؤقتاً) حدث بينه (المجلس) وبين جمهوره والجمهور العريض الواسع. كادره الذي قاده بنجاح في فترة المعارضة والفترة الأولى للحكم سرعان ما تقولب على نفسه وبقي متأرجحاً عند عقل المعارضة من دون ان يحسم أمره نهائياً ويرتقي الى عقل الدولة والجمهور الواسع العريض.. لم نتخلص تماماً من عقد او مخاوف الماضي والتي قد تكون أغلقت أعيننا عن حقائق جديدة لم نعايشها... بقينا (او بعضنا على الأقل) نرى النجاح بمدى حصولنا على الموقع وليس بتحقيق الأهداف والمطامح العليا. بقينا (او عدد غير قليل منا) نمثل قوى شد الى عقل الأقلية ولم نرتق الى عقل الغالبية والمبادرة والانفتاح الى الآفاق المستقبلية الجديدة لنستوعبها ونفهمها. ولأن «المجلس الأعلى» هو من اكبر القوى، لذلك فإن ما يحدث في داخله سرعان ما ينعكس خارجه، وهذا ما حصل.

> لكن هذه الرؤية الصريحة قد تكون مفاجئة حتى داخل المجلس؟

- اعلم ان بعض إخواني في المجلس سيرون هذا الحديث نوعاً من الجلد الذاتي. فالمجلس يعتقد عن حق انه قدم اكثر مما اخذ، على رغم ذلك يتم الكلام عن أزمته. وأنا أوضح ان الكيانات الحية هي التي تشعر بأزماتها. امر صحي ان يحس المجلس أزمته ويسعى الى معالجتها وهذا طريق التطور... في حين أن هناك كيانات لا تمثل سوى هياكل لأنها فقدت الإحساس بأزمتها فتحولت الى ركام ليس إلا.

اعتقد ان المجلس يعي اليوم هذه الحقائق او على الأقل ان نقاشاً واسعاً قد فتح حول هذه القضايا وغيرها. والمجلس يمتلك جمهوراً واسعاً قد لا يملكه أي حزب آخر، كما ان الحراك في قياداته وكوادره جارٍ وأن صعود قيادة السيد عمار الحكيم هو مؤشر مهم لعملية إصلاح واسعة أفقية وعمودية تجرى في مؤسسات المجلس الأعلى. عملية تجرى ببطء، اعترف بذلك... لكنها تشق طريقها، فلننتظر التطورات لنحكم على الأمور.

> يقول البعض ان خطابكم حول «فيديرالية الوسط والجنوب» تلقى ضربة بعد انتخابات المحافظات؟

- هذا صحيح... فمشروع كبير كهذا يحتاج الى شركاء لأنه لن يقر من دون استفتاء الشعب. والمجلس يشعر ان شركاءه في الائتلاف العراقي الموحد الذين تعاهدوا على المشروع، ووقعوا على وثيقته، تخلوا عنه... وعندما اصبح وحيداً في هذا الطرح سكت عنه. فهو غير قادر على طرحه لأنه يحتاج الى ما يشبه الإجماع في ساحة انشقت الى حد ما على نفسها... كما انه مطلب دستوري وحقيقة عراقية ترتبط بتطور النظام العراقي واتجاهات تطوره. هل سيتخذ مساراً مركزياً ام مساراً لا مركزياً اتحادياً؟ المسار المركزي سيولد ازمة نظام متجددة عاشها العراق وتعرف الى نتاجاتها المأسوية. والمسار الاتحادي المطبق جزئياً والذي لن يعطي كامل ثماره ان لم يتكامل، ما زال يثير المخاوف لدى البعض شأنه شأن النظام الدستوري والديموقراطي. وقد بدا لفترة من الوقت ان المسار المركزي حقق نجاحاً وهو ما حاول البعض استنتاجه من نتائج انتخابات مجالس المحافظات، لكننا نلاحظ اليوم نزعات محلية ترفع صوتها ما قد يبرهن مجدداً ان الواقع العراقي بحاجة الى حكومات محلية توازن الدور المركزي للحكومة في بغداد. فعندما يتأرجح التاريخ في موضوعة ما، فإن القوة السياسية التي تحمل الموضوعة تتأرجح ايضاً.

> إيران هي الرابحة في علاقتها مع العراق وتستخدم آليات مختلفة لتحقيق علاقة غير ندية وغير متكافئة بين البلدين، ما رأيك؟

- لا، انا مع تطور متزايد في العلاقة مع إيران وإزالة كل المشاكل وعوامل الخوف والقلق المتبادل... انني من انصار نظرية ان العراق بحاجة الى انفتاح وتعاون اوسع مع دول الجوار الاسلامية والعربية. ولا ارى العراق محوراً مع أي طرف بل اراه نقطة لقاء الاطراف وجسراً بين خصوم اليوم شركاء الغد إن شاء الله. الدول الاسلامية والعربية ليست خارج عراقي، انها (فضائياً) داخل عراقي... كذلك هو حال العراق في علاقته بجواره العربي والإسلامي. هذا هو الوضع الذي أتمناه وهو الذي قد يجلب السعادة لشعبي ولشعوب المنطقة.

> هل تعتقد ان لطهران دوراً في تحديد رئيس الوزراء العراقي القادم؟

- لا توجد عاصمة اقليمية او عالمية رئيسة لا تلاحق بدقة عملية اختيار رئيس الوزراء القـــادم في الـــعراق... وإيران ليـــست استثناءً، إن لم تكن أكثرهم اهتماماً بذلك.

> «الولايات المتحدة ستدعم رئيس حكومة هو حلقة وصل مع ايران وليس عدواً لها»... هل توافق على هذه الرؤية؟

- اوافق على هذه الرؤية من باب «مجبر اخاك لا بطل»... لكن اذا برزت في العراق ظروف تسمح بمجيء رئيس وزراء مخاصم او مشاكس لإيران وتقبله الواقع العراقي، فإن الولايات المتحدة ستشجع ذلك.

> هل ما زلتم متمسكين بموقف رافض لطبيعة الاتهامات التي سيقت لسورية حول موضوع التفجيرات في بغداد؟

- لا اعتقد ان لسورية علاقة بالتفجيرات. قد تكون لعناصر موجودة في سورية علاقة بهذه التفجيرات، وهذان أمران مختلفان، نحن نطالب الاخوة في سورية بمنع نشاط هؤلاء وقد تحققت بعض الخطوات ونحتاج الى مزيد من التعاون لحل هذه الإشكالات. التصريحات الســـلبية من طرفنا او من الطرف السوري تغذي بعضها بعضاً، والقطيعة لا تنفع إلا في تعقيد الأوضاع وتدهورها.

> كيف ترى الموقف العربي من العراق... هل ينظر العرب بجدية الى خطورة المتغيرات العراقية؟

- تعددية الشعب العراقي تمثل امتداداً او تواصلاً مع كل شعوب الجوار العراقي وبلدانه، والاستفادة من الصراع هي الانتحار الذاتي وسيعني نقل الصراع الى الداخل العراقي والعكس صحيح ايضاً.

لم يجرب العراق بعد 2003 لعبة المحاور، لكنه جرب هذه اللعبة قبل ذلك، وقد رأينا النتائج المدمرة. وعليه من الأفضل ان يعمل العراق على ان يكون جسراً ونقطة لقاء بدل ان يكون محوراً تقدمياً ضد محاور رجعية او بوابة شرقية ضد عدو فارسي او جبهة ثورية ضد جبهة محافظة. اما العرب فهم لا يمتلكون استراتيجية في قضايا اقل من العراق، فكيف في حالة العراق المعقدة. النظام العربي كله بحاجة الى مراجعة وقد ذكرت ذلك عندما مثلت العراق في مؤتمر قمة دمشق الأخير في الجلسة الخاصة للقادة العرب.

> أهناك بالفعل ما يدعم الحديث المتواتر عن انقلابات عسكرية متوقعة في العراق؟ يقال ان بعض السياسيين العراقيين لمسوا تهديداً أميركياً بذلك؟

- نعم له ما يدعمه. فعندما يصبح الذين يحملون السلاح حوالى المليون نسمة وعندما يكون في العاصمة أربع فرق عسكرية وفرقتان من الشرطة وتكون البلاد في أزمة، فإنك لا تعرف ما يدور في خلد بعض الرجال، خصوصاً في بلد تمرس على الانقلابات كالعراق.

لكن ان يفكر البعض بهذا الأسلوب شيء وأن تنجح الانقلابات شيء آخر. فإذا عزز العراق شرعيته الديموقراطية وأفسح في المجال لأوسع المشاركات الانتخابية والسياسية وعمل على منع حزب البعث المنحل وعقليته من العودة واستطاع بث روح التسامح والتعالي التي تصلح النفوس من دون ان تهدد المصالح العليا، فإن أي انقلاب سيدفن وهو في مهده ولن يجد أي قبول محلي او خارجي. اما التهديدات الأميركية فلم اسمع بها.

> هل تتوقعون تزوير الانتخابات؟ ما هي اقرب الآليات التي يمكن من خلالها تزوير الانتخابات المقبلة؟

- أشكال التزوير كثيرة تبدأ من استغلال أسماء وهمية في سجل الناخبين الى رمي أوراق في صناديق الاقتراع الى تزوير أرقام النتائج الى إبطال أوراق الناخبين الخصوم بوضع إشارات أخرى تعطلها الى استغلال الأميين لتزوير إرادتهم... الى أمور كثيرة أخرى.

> هل تعتقدون ان المجلس الأعلى تجاوز الى غير رجعة مرحلة حمل السلاح؟ ومتى يمكن ان يحمل المجلس السلاح مرة أخرى؟

- نعم المجلس الأعلى لا يفكر بحمل السلاح. لكنه، والشعب كله، قد يضطر الى حمل السلاح اذا تعرضت البلاد لانقلاب عسكري او غزو خارجي او عودة اركان النظام القديم.


http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/110342

7514
الشعارات الانتخابية تذكي المشاعر الطائفية في العراق


فقط تلك المرفوعة عند نقاط التفتيش تقدمه موحدا



ملصق دعائي لرئيس البرلمان السابق محمود المشهداني يحمل عبارة «لن أغفر لمن ظلمكم» («الشرق الأوسط») وعراقي يمر بملصق انتخابي لرئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري






بغداد: «الشرق الأوسط»

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق في 7 مارس (آذار) المقبل لا تبدو بغداد مختلفة كثيرا عما كانت عليه عندما كان العراق على شفير حرب أهلية عام 2006، عندما كانت البلاد في ذلك الوقت مقسمة يلفها الخوف بفعل الجدران الخراسانية، التي تم تشييدها لمنع التفجيرات.

وفي تقرير لوكالة (أسوشييتد برس) لا تفعل الحملات الانتخابية شيئا إلا إذكاء التوترات، حيث تلعب آلاف الملصقات واللافتات المنتشرة حول بغداد على حالة الغضب الطائفي المحتملة، وتظهر الملصقات الخاصة بالشيعة السنة على أنهم موالون لصدام حسين أو «القاعدة»، فيما يصور السنة الشيعة على أنهم مضطهِدون لهم.

وعلى الرغم من تراجع العنف نسبيا، فإن بغداد لا تقدم اليوم إلا القليل من الطمأنينة بشأن المستقبل، ويقول علي محسن، وهو موظف شيعي يقطن شرق بغداد: «تسير الأوضاع من سيئ إلى أسوأ داخل الأجهزة الأمنية والخدمات، لأن المسؤولين منشغلون بالانتخابات ومصالحهم الخاصة»، وفي حي الأعظمية حيث تعيش غالبية سنية، يعرب الطالب الجامعي سالم خطاب محمد عن أسفه قائلا: «لا أشعر بالأمان في أي مكان في بغداد في ظل احتمال وقوع انفجارات أو إطلاق نار في أي لحظة».

وحتى يومنا هذا، لا تزال أحياء كاملة كانت في الماضي بؤر توتر محاطة بأسوار واقية من التفجيرات يصل ارتفاعها إلى 6 أقدام، ولا يوجد لها إلا مدخل واحد تقريبا تسيطر عليه قوات الأمن، ويعاني السائقون لفترات طويلة من الانتظار والطرق المتعرجة للدخول إلى هذه الأحياء، وفي بعض الحالات يجب عليهم إظهار أوراق الهوية، وحول مسجد الإمام أبو حنيفة شمال بغداد، جرى في الفترة الأخيرة تشييد أسوار واقية من التفجيرات مكتوب عليها آيات قرآنية منها: «قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا»، وأعرب صالح عمران، سني متقاعد عن العمل من حي المنصور في بغداد، عن حزنه قائلا: «حتى متى يجب علينا تحمل هذا المأساة؟» وأضاف عمران، الذي قال إنه يظل بعيدا عن المناطق الشيعية عندما يحل الظلام، «لقد فقدنا إنسانيتنا».

ومن المفارقات العجيبة، أن نقاط التفتيش من بين أقوى رموز بغداد منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، هي التي تقدم رؤية لدولة متوحدة خالية من الفساد والطائفية، وتعلن الشعارات التي أعلنها الجنود ورجال الشرطة «الولاء للوطن والشعب فقط» أو «لا محسوبية على حساب الواجب».

وعلى النقيض من ذلك، تبعث الرسالة الآتية من الملصقات الانتخابية على الفرقة، وفي بعض الحالات ترقى إلى التحريض، وكل طرف يصور نفسه على أنه مضطهد من الطرف الآخر.

ويقول ملصق خاص برئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري: «وا حسيناه.. جئنا لنجدتك»، في إشارة إلى الإمام الحسين، ويطلق ملصق آخر تابع للجعفري تحذيرا قائلا: «لا مكان للبعث».

وتعرض ملصقات أخرى مرشحا من تكتل رئيس الوزراء نوري المالكي يشير بإصبعه بالتهديد، ويحذر «على الذين يرغبون في رؤية الطغاة مذلولين التصويت لصالح القاضي محمد صالح حسن».

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابق) منعت أكثر من 440 مرشحا سنيا تقريبا، بمن فيهم السياسي البارز صالح المطلك، من خوض الانتخابات نظرا للاشتباه في صلتهم بحزب البعث، وقد أدى الخلاف الناجم عن هذا الاستبعاد إلى المزيد من التوتر الطائفي، وفي انتقاد مبطن ضد المرشحين الشيعة، قال المطلك ساخرا الاثنين الماضي، إن عدد الملصقات الانتخابية الخاصة «باللصوص» أكبر من تلك الخاصة «بالشرفاء»، وفي وقت لاحق في اليوم ذاته، انتقد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، الذي يخوض الانتخابات أيضا، السياسيين السنة، حيث قال في مؤتمر انتخابي، إن بعض المشرعين في البرلمان السابق يتعاونون مع تنظيم القاعدة.

وتوجد الملصقات الانتخابية الخاصة بكل من السنة أو الشيعة في الأحياء التي تكون الأكثرية فيها لإحداهما، وذلك في إشارة إلى أن العراقيين لا يزالون يصوتون طائفيا.

وفيما يتعلق بالملصقات الخاصة بالمرشحين السنة، لا يختلف الأمر كثيرا، حيث يتوعد محمود المشهداني، الرئيس الأسبق للبرلمان، «لن أغفر لمن ظلمكم»، وهو الشعار الذي يفهم منه أنصاره من السنة أنه يقصد الشيعة.

7515
كردستان: كتلة التغيير المعارضة تهدد بتجميد صلاحيات طالباني كرئيس للجمهورية


لوحت باللجوء للمحكمة الفيدرالية لوقف خروقات قائمة التحالف الكردستاني في السليمانية


السليمانية: شيرزاد شيخاني

هدد عضو برلماني عن قائمة التغيير المعارضة باللجوء إلى المحكمة الفيدرالية لتجميد صلاحيات الرئيس العراقي جلال طالباني في حال استمرار ما وصفه بـ«الخروقات الفظيعة» من قبل قائمة التحالف الكردستاني التي يقودها حزب طالباني، وكذلك عدم وقف الحملات البوليسية التي تشنها قوات مكافحة الإرهاب التي يتزعمها طالباني على حد تعبيره.

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال عدنان عثمان، العضو البرلماني عن قائمة التغيير «نحن بصدد إعداد لائحة قانونية حول الانتهاكات التي تحدث حاليا في السليمانية ضد أنصار كتلة التغيير، وسنضيف إليها الخروقات التي سبق أن وقعت أثناء الانتخابات البرلمانية الكردستانية التي جرت في 25 من شهر يوليو (تموز) الماضي، فلدينا دلائل موثقة بوقوع الكثير من الخروقات الفظيعة التي ترتكبها قائمة التحالف الكردستاني، تتمثل في اتباع سياسة الترهيب والترغيب بهدف كسب أصوات الناخبين للانتخابات القادمة، وإذا استمرت هذه الخروقات والاعتداءات التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الوطني برئاسة جلال طالباني، فإننا سنتقدم بتلك اللائحة إلى المجلس الرئاسي العراقي وإلى مجلس النواب والمحكمة الفيدرالية لتجميد صلاحيات طالباني كرئيس للجمهورية، وسنلجأ كذلك إلى منظمة الاشتراكية الدولية لتجميد صلاحياته كنائب لرئيس المنظمة، لأن القوات التابعة لرئيس الجمهورية التي تمارس اعتداءاتها وخروقاتها ضد معارضي السلطة لا تتمتع بشرعية قانونية، لأنها أجهزة حزبية صرفة تقوم باعتقالات كيفية وحجز للمواطنين خارج إطار القانون، وإطلاق النار على حشود التغيير التي تمارس حقها الديمقراطي في التعبير بالحملة الانتخابية الحالية».

وأشار عثمان إلى أن «هذه الخروقات الكبيرة لقوانين وضوابط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لن نسكت عنها، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية بهدف إيقافها، وذلك لضمان حرية جميع الأطراف في التعبير عن مواقفهم والسماح لهم بممارسة حقهم في الدعاية الانتخابية».

وكان المكتب التنظيمي للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني قد أصدر (أمس الخميس) بيانا صحافيا حول التوترات الأمنية التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي، حمل خلاله حركة التغيير مسؤولية اندلاع تلك الأحداث. وقال البيان «إن أنصار الحركة هم الذين بادروا بإطلاق النار على المكتب التنظيمي، وإن حراس المكتب تمكنوا من اعتقال عدد من أنصار الحركة المسلحين وبحوزتهم متفجرات وأسلحة غير مرخصة، فيما لاحقت القوات الأمنية بقية المهاجمين وتمكنت من اعتقال 11 شخصا منهم».

وأشار المكتب إلى أن «حركة التغيير وبهدف تعكير الأجواء الأمنية لجأت في خطة مدروسة ومعدة مسبقة إلى الهجوم على المقر الرئيسي للاتحاد الوطني في السليمانية في الساعة 12.30 من ليلة الثلاثاء، حين كان أنصار الاتحاد الوطني يتجمعون أمام مقرهم للاحتفال بالحملة الانتخابية، فبادرت عناصر مسلحة من جماعة التغيير وهم يستقلون سيارتين بإطلاق النار على المواطنين المتجمعين هناك، مما أدى بحراس المكتب إلى التحرك على المهاجمين، وتمكنوا من اعتقال ثلاثة منهم وبحوزتهم أسلحة غير مرخصة وكمية من المتفجرات، فيما لاحقت القوات الأمنية بقية المهاجمين، وتمكنت من اعتقال 11 آخرين تم إيداعهم الحجز لحين تقديمهم إلى المحاكم المختصة، وكان هدفهم الأساسي من هذه الهجمة هو خلق حالة من الفوضى والإرباك للحملة الانتخابية».

وأرجع بيان المكتب التنظيمي أسباب الهجمة إلى «اضطرابات» في صفوف الحركة، وقال «هذه التصرفات من جماعة التغيير سببها حالة الهيستيريا التي بات أعضاء الحركة يشعرون بها بسبب ازدياد الدعم الشعبي للاتحاد الوطني، وكذلك إلى عدم إيمانهم بالديمقراطية وحرية التعبير، والسؤال الذي يفرض نفسه هو: إذا كانت هذه هي تصرفاتهم قبل وصولهم إلى السلطة، فكيف سيكون عليه الحال في حال تمكنوا من السلطة وامتلكوا القوة العسكرية، فهل سيسمحون للآخرين بحرية التعبير؟».

7516
اياد علاوي يحذر من “فوضى عارمة” قد تجتاح العراق اذا لم تجر الانتخابات بشكل عادل
18/2/2010 - 12:29
بغداد/ أصوات العراق: حذر رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي، من ما وصفه “فوضى عارمة” قد تجتاح العراق اذا لم تجر الانتخابات المقبلة بشكل عادل, لافتا الى اجواء التوتر التي تسبق الانتخابات المقررة آذار المقبل.
وقال علاوي في تصريح نقلته صحيفة العرب اليوم الاردنية (يومية سياسية) الصادرة اليوم الخميس، “اذا ما جرت الانتخابات البرلمانية المقبلة في مثل هذه الاجواء المتوترة التي يعيشها العراق اليوم في ظل ازمات سياسية وطائفية واقصاء وتهميش الآخرين, فنحن لا نتوقع ان تكون الانتخابات عادلة ونزيهة”.
وتوقع علاوي بحسب الصحيفة “حصول فوضى عارمة تقود العراق الى نتائج وخيمة اذا ما جرت الانتخابات بشكل عادل”، مضيفا “هذه تحتاج الى مساعدة من قبل المنظمات والهيئات الدولية وبإشراف مباشر من قبل مراقبين دوليين, فإن الساحة العراقية ستشهد بالتأكيد استقرارا امنيا”.
ويتزعم علاوي الكتلة العراقية الوطنية, التي تضم 63 كيانا سياسيا وشخصيات عدة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في السابع من آذار مارس المقبل بمشاركة 306 كيان سياسي و19 مليون شخص يحق لهم التصويت، كما قررت مفوضية الانتخابات فتح مراكز الاقتراع في 15 دولة أجنبية ليتسنى لنحو 1.9 مليون عراقي خارج البلاد المشاركة في الانتخابات.
ف س (خ)- غ س

7517
الموساد الإسرائيلي تسلل إلى العراق تحت المظلة الأميركيّة

عبدالجبار العتابي
 
 
GMT 6:00:00 2010 الجمعة 19 فبراير
 
 
 
النائب العراقي عزت الشابندرأجرت إيلاف حديثًا موسعًا مع النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر الذي كان ناطقًا باسم القائمة العراقيّة التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي قبل أن يغادرها نحو قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.
عبد الجبار العتابي من بغداد: قال النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر إن الفكر البعثي الذي يجري اجتثاثه اليوم في العراق ليس أسوأ من الفكر الشيوعي الذي لايقترب منه الاجتثاث، بل هو شريك بالحكم اليوم. وأضح الشابندر الذي كان ناطقاً باسم القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي قبل أن يغادرها نحو قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي أن الفكر البعثي المطروح فكر معتدل ويصلح أن يكون منافساً. وأضاف الشابندر خلال حديث موسع مع إيلاف أن الموساد الاسرائيلي دخل للعراق تحت المظلة الأميركية مشيرا ألى ان أميركا عادة ماتكتشف التسلل الاسرائيلي الذي يستغل مظلتها في عدد من الدول ويسبب لها احراجا. معللا هذا التسلل في العراق بأن إسرائيل لا تفكر بالعراق وكيف حاله الان ، بل كيف سيكون بعد عشرين سنة. وعبر الشابندر عن تفاؤله بمستقبل العراق الذي يسير بخطى بطئية نحو الأفضل حسب تعبيره. هنا تفاصيل الحوار:
* لماذ تحولت من القائمة الوطنية العراقية؟
- في الحقيقة ليس تحولا، وان ما حدث يفهم خطأ ، نحن تحالفنا مع اياد علاوي تحالفا انتخابيا ، انا والشيخ خير الله البصري ومعنا اياد جمال الدين ومحمد توفيق علاوي، وهو دائما تحالف مرحلي ولذلك جاء الانفكاك كأمر طبيعي قبيل المرحلة الجديدة، وفي السياسة والانتخابات عادة ما تكون التحالفات مصلجحية وقائمة على قواسم مشتركة، ولكنها تتغير بحكم تغير الاجواء، ولسنا الوحيدين الذين انفككنا، فهناك العشرات من الاشخاص الذين انفكوا من تحالفاتهم السابقة.
* ربما هذا سبب عادي، لكنني اعتقد ان ثمة سبب اخر؟
- السبب المؤثر ان رئيس القائمة كان يتعلق بطريقة ادارة القائمة اذ ان الشعارات والمفاهيم التي تبنتها القائمة العراقية بدأت (تتشخصن) وبدأ الدكتور اياد علاوي يقود معركة ضد منافسيه لرئاسة الوزراء، فكانت معركة القائمة مع منافساتها من القوائم الاخرى والكتل الطائفية والعرقية، وبدأ الصراع واضحا على المرشح القادم لمنصب رئاسة الوزراء، وبدأت القائمة تقترب من كتل معروفة بطائفيتها وقربها من ايران والميليشيات والمحاصصة ، وبدأت تبتعد عن اطراف هي اختارتها لانها تحمل مفاهيمها الوطنية وقيمتها، وقد صار الاساس الذي يحكم المعادلة هو منصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة.
* لماذا يتحول النواب برأيك من كتلة الى اخرى؟
- هناك الكثير من التحولات ايجابية ومهمة جدا، لان اغلب الكتل عدا القائمة العراقية الوطنية كانت تحمل عنوانا اوحد لمشروع وطني عراقي في الساحة مثخن بالاحتقان الطائفي، القوائم الاخرى قائمة على اساس طائفي وعرقي، تفكك هذه القوائم حالة صحية ودليل عافية على الساحة العراقية، بدأت كتل شيعية تتهاوى وتقترب من كتل سنية، وكذلك تهاوت كتل سنية وراحت تتحالف مع اطراف شيعية وهذه علامات صحة وعافية في الجسم السياسي العراقي .
* والمصلحة الشخصية للنواب .. أليست موجودة حين يتحول النائب من قائمة الى اخرى اكثر قوة؟
- هذا المقياس الذي يمثل المصلحة الشخصية غير مستبعد ان يكون احد العوامل التي تحرك هذه التنقلات للشخصيات السياسية ، لكن العامل الاعم تصاعد ةنماء ونمو الروح الوطنية بالمشروع الوطني العراقي، المالكي ومن معه كانوا جزء اساسيا من مشروع طائفي هو الشيعي، ولكن تطور الوضع السياسي في العراق هو الذي دفع المالكي ان ينأى بنفسه عن المشروع الطائفي والتعنون بعنوانه، وكم كانت الضغوط كبيرة ان يبقى ولكن أبى ودفع ثمنا كبيرا ، الثمن الموقف الايراني الحاد وهذا التجييش الذي قام به الائتلاف الوطني العراقي في الساحة الشيعية.
* ماذا تقول في التسقيط الانتخابي؟
- اقول ان الدين اذا عبر خطا معينا يتحول الى اداة لقمع الاخرين وتسقيط شخصياتهم، فكيف بالسياسة؟، وفي الحقيقة لما المصلحية والانانية تصل الى مستوى معين يتجاوز كل الدائرة الاخلاقية التي يكون ضمنها ويتمسك بأي عامل اضعاف الاخر سواء كانت اخلاقية او غير اخلاقية.
* كيف تقيم تجربة مجلس النواب المنتهية؟
- انا اعتبرها تجربة مهمة جدا وهي امتداد لتجربة الجمعية الوطنية التي كانت بأعضائها المعينين باحزاب وكتل ، من حيث مجلس النواب منتخب حسب نظام القائمة المغلقة ، كانت تجربة جديدة بدأت بشكل ومستوى ومضمون معين وانتهت بشكل ومستوى ومضمون اخر ، النواب ارتفع حسهم النيابي وتطورت ثقافتهم، اقتربوا من القائمة المفتوحة ، وصار للشارع العراقي دور كبير في تحديد نوابه، واذا ما كان الشعب امام المسؤولية سيساعد النائب ليكون حسه النيابي اكثر ويستطيع ان يحاسبه بالنهاية ويواجهه، اعتقد ان التجربة مهمة ولازالت ايجابية الى حد الان.
*ما الذي حققه المجلس خلال دورته هذه؟
- اهم ما حققه ان استطاع ان يرتفع بالمؤسسة هذه كي تكون المؤسسة الاولى بين مؤسسات الدولة العراقية القضائية والتنفيذية حيث بات من الواضح لدى الجميع ان المجلس هو الذي يراقب المؤسستين التنفيذية والقضائيى وهو الذي يشرع عددا كبيرا من التشريعات التي لها علاقة بمصالح الناس وحقوقهم خلال الدورة هذه وقام بدور الرقابي بشكل واضح وان كان متأخرا ولكن من الوضوح لديها ان كل المؤسسات الحكومية تحس انها مراقبة وان كل وزير سيستدعى الى المجلس وعلى الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون ويحاسب امام الناس، فهذا الذي تحقق جديد وطاريء على الحالة السياسية العراقية، فمنذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 الى عام 2003 لن تشهد الدولة اي برلمان او مجلس نواب حقيقي وفاعل كالذي نشهده اليوم.
* ولكن الا ترى ان مسألة عدم اكتمال النصاب كانت تثير الناس وتغضبهم؟
- عدم اكتمال النصاب له اسباب كثيرة ، فليس قانونا ان يحضر كل النواب، ففي كل برلمانات العالم هنالك لا يحضر الجلسات الا عشرة او خمس عشرة شخصا ، ولكن حين تكون هناك مسألة تشريعية مهمة يكون النصاب كبيرا، فالظروف الموضوعية تؤدي الى عدم حضور النواب للجلسات كافة منها تواجد السكن وصعوبة التنقل، بالاضافة الى ان عدم اكتمال هو شكل من اشكال التعبير عن موقف سياسي معين يكون مقصودا كي لا يعطي النواب صفة دستورية ، كي لا يشرع قانون ما، في احيان كثيرة يكون النواب متواجدين داخل البرلمان ولكنهم لا يحضرون الجلسات لهذه الاسباب.
* الا توجد مؤسفات التي احسستها في عمل المجلس؟
- من المؤسفات التي احسها ان المجلس ولدوافع سياسية لم يميز في كثير من الاحيان معارضته للحكومة او الدولة لان الدولة هي كيان ثابت، هناك تشريعات تخص الدولة والمواطن، احيانا تتم مقاطعة الجلسة كي لا يتحقق مكسب معين للدولة والمواطن على يد هذه الحكومة، ولا يميّز اذا ما كان للحكومة او الدولة، في حين انه للدولة وليس للمالكي، مثل ذلك توظيف (115) الف درجة الذي منع مجلس النواب استخدامها الا بعد ان يتشكل ما يسمى مجلس الخدمة العراقي وربما لا يتشكل قبل سنة او سنتين ، ذلك كي لاتستفيد الحكومة بتوظيفها للناس، هذا اخفاق كبير لمجلس النواب حينما لم يميز بين مؤسسات الدولة والحكومة.
* هل تعتقد ان الاختلافات في البرلمان كانت جوهرية؟
- الديمقراطية هي اطار يجمع المختلفين، وهذا ابرز ما فيها ، وبدون الديمقراطية سوف يقاتلون بعضهم، فهم يجتمعون في هذا الاطار ويحترمون اراء الاخرين ، المشروع الوطني كان منحسرا، وبعد عام 2003 تقدمت عليه الطائفية والعرقية اللتان كادتا توصلان البلاد الى حرب اهلية لم يعلم الا الله متى تتوقف، والحمد لله والشكر ان مدى الاحتقان وصل الى حد معين وبدأ يتراجع، وعلى حسابه نما وتصاعد الحس الوطني والانتماء الوطني، لان المشروع الوطني هو الاصل في العراق والطائفية شيء مفتعل، فقد اريد للعراقيين ان يكتووا بنارها، وفشل المشروع الطائفي وليس له اية فرصة لكي يعود من جديد على الرغم من ان هناك من يحاول اعادته للبلد ولكنه يصطدم بأرادة الشارع العراقي الذي تفوق عليه.
* من يذكي الطائفية الداخل ام الخارج؟
- الاثنان، فالذي في الخارج لم يشتغل في فراغ بل له امتدادات ورصيد داخل البلد، وهو في مصلجته اشعال نار حرب اهلية وطائفية.
* ما اقوى وجود في العراق حسب معلوماتك ؟
- اقوى مخابرات هي لاسرائيل، فالموساد الاسرائيلي تسلل الى العراق تحت المظلة الامريكية من مخابرات وشركات تجارية وامنية.
* ألا تحترم اسرائيل الوجود الامريكي في العراق؟
- احيانا المصالح الاسرائيلية ليست بالضرورة ان تتطابق مع المصالح الامريكية في العديد من مناطق العالم ، ذلك ان المشروع الصهيوني مشروع عقائدي فيما المشروع الامريكي مصالحي، وفي كثير من الاحيان يصطدم المشروعان لان المشروع العقائدي الاسرائيلي لايخدم المشروع الامريكي، والامريكان طالما يكتشفون الحقيقة واحيانا يخسرون المعركة امام الاسرائيليين في الكثير من المناطق.
* ولكن العراق حاليا مسالم ولم يعلن العداء لاسرائيل؟
- اسرائيل لا تفكر بالعراق وكيف حاله الان، بل كيف سيكون بعد عشرين سنة ، وليس كما نفعل نحن العرب.
* ماهي نسبة الوطنية الواضحة لاعضاء مجلس النواب؟
- بلا تردد اقول ان النسبة الاغلب هم وطنيون.
متى احسست ان الاعضاء تغيرت افكاراهم نحو الافضل؟
- في النصف الثاني من عمر البرلمان ، اي في السنتين الاخيرتين، وابرز معلم هو انفتاح اعضاء الكتل البرلمانية على بعضهم وبناء صداقات حقيقية تجاوزا فيها طائفة الكتلة، بعض اعضاء الكتل كانوا يصوتون على خلاف توجهات كتلهم.
*ما الذي تحتاجه العملية السياسية والسياسيون العراقيون؟
- العملية السياسية اداة ادارتها السياسيون، وهم بحاجة الى ثقافة اكبر ونكران ذات، السياسي يجب ان يتدين بنكران الذات، التدين لن يثبت بالصلاة ولا بالمسبحة ولا بالخاتم ولا باللحية، بل بنكران الذات (قل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) هذه الاية الكريمة هي دليل نكران الذات، فالانفاق هو التخلي عن المنصب والمصلحة والامتيازات وعن وعن وعن الى ان ينال البر (رضا الله) ان يتخلى عم ما يحب لمصلحة العامة، قدر التدين حجم مستواه الذي يتناسب تناسبا طرديا مع مستوى نكران الذات، وهذا النكران للذات، الحالة الواقعية، مرتبط ارتباطا وثيقا بالعقيدة.
* هل تعتقد ان الطائفية ستغادر الانتخابات المقبلة؟
- لم تغادر الطائفية ثقافة الناخب نهائيا ، ولكن هي ليست بمستوى انتخابات عام 2005 ، والحقيقة ان السبب في ان ثقافة الناخب لم تزل تتأثر بالطائفية هو القيادات السياسية والاجتماعية في العراق لانها لا تجد مصلحة لها في ان يتطور مستوى الوعي في الشارع العراقي، لانه اذا تطور الناخب سيفتح عينيه على اشياء وجيهة، ثم ان الاسباب الطائفية هي الاسباب السهلة لاستقطاب صوت الناخب، ودائما القيادات السياسية والاجتماعية التي من مصلحتها ان تكون الطائفية موجودة لانها لا تمتلك مشروعا وطنيا وخدميا لهؤلاء الناس، واذا راحت الطائفية ستكون الامور صعبة، انا اعرف نوابا لا ينامون الليل هذه الايام، يقولون ان الحالة (الانتخابات) صعبة.
* ما رأيك بالمساءلة والعدالة؟
- انا عضو فيها، واخترت ان اكون فيها لسبب مهم مقتنع به بأن قانون اجتثاث البعث يجب ان يفعّل باجتثاث اثار تجربة الحكم البعثي في العراق، اثاره التدميرية على الثقافة والسلوك والاخلاق والاقتصاد وعلاقات العراق مع دول العالم، لكن انا مع ترشيد وتطوير هذا القانون كي لا يكون ثأريا وانتقاميا ومنع تسييسه، اجتثاث الفكر لا يجوز ، وهو امر مستحيل لانه ليس حالة مادية بل اعتقادية وذهنية، الفكر البعثي المطروح فكر معتدل ويصلح ان يكون منافسا، وهو ليس أسوأ من الفكر الشيوعي والذي هو غير مُعرض للاجتثاث ، والشيوعيون شركاء بالحكم ، يجب ان نحول المصطلح من اجتثاث الفكر البعثي الى اجتثاث اثار البعث التدميرية طوال 35 سنة، كما ان اجتثاث البعثيين يجب ان لايكون مرتبطا بالدرجة الحزبية ولا بالانتساب ، بل مرتبط بالارتكاب ، يجب ان نفرق بين البعثي المرتبط والبعثي المرتكب، وقد نجد بعثيا بدرجة بسيطة وهو مجرم ، ونجد عضو فرع مثلا وهو ليس مجرما والدرجة الحزبية اكتسبها بجكم منصبه الاداري.
* كيف تنظر الى دستوريةهيئة المساءلة والعدالة وما قيل في عدم شرعيتها؟
- الهيئة دستورية، لان اجتثاث البعث هي هيئة دستورية ، والمساءلة امتداد للاجتثاث والقرار يقول يستمر المشرفون على اجتثاث البعث بالاشراف على هيئة المساءلة والعدالة لغاية ان يوافق البرلمان على اسماء جديدة يقترحها مجلس الوزراء، وما لم تأت الاسماء الجديدة هم مستمرون في عملهم ولكن انا ضد تسييس الهيئة.
* كيف تتمنى ان يكون مجلس النواب في دورته المقبلة؟
- ما يهمنا من مجلس النواب المقبل ان تكون نسبة دور الشارع في الانتخابات اكبر من السابق ، وان يجد النائب نفسه امام مسؤولية حقيقية في تبويء المهمة او القضية الاجتماعية والبرلمانية والسياسية ، ليس بالضرورة ان ينتخب الناس الاصلح ولكن الاهم ان يكون الناس شركاء حقيقيين في مجلس النواب (كيفما تكونوا يولى عليكم).
* هل انت متفاءل بالمستقبل؟
- انا اتفاءل ان العراق سيتطور وينمو بالاتجاه الصحيح وان كان بوتيرة بطيئة، ولكن لن يعود الى الوراء.
 
http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/535509.htm

7518

الفنانة اللبنانية اليسا تصل إلى مدينة أربيل لإحياء حفل غنائي


PUKmedia شيفان محمد/ أربيل  19:46:26   2010-02-18

وصلت الفنانة اللبنانية أليسا مساء اليوم الخميس 18/2، مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، وذلك لأحياء حفلة غنائية نظمتها لجنة مهرجانات لبنان للسياحة .

وقالت منظمة الحفل مي سعد في تصريح خاص لـ PUKmedia، أن الفنانة اليسا وصلت مطار أربيل الدولي مساء الخميس من أجل احياء حفلة غنائية غداً الجمعة على قاعة معرض أربيل الدولي، مشيرة الى انها ستغادر إقليم كوردستان يوم السبت 20/2.

هذا وكان في استقبال الفنانة اليسا مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم.

وشكرت سعد الجماهير الكوردية لاستقبالها الحافل للفنانة اليسا، مشيرة إلى أن الدعوة قدمت من لجنة المهرجان ومن مكتبها في أربيل، واوضحت ان فرقة افراح ستحيي الحفل مع اليسا .

وتابعت اننا نعمل على مد الجسور وتبادل الثقافات بين البلدان ولاحظنا الاستقرار والأمن في إقليم كوردستان لذلك قدمنا الى عاصة الإقليم أربيل.

من جانبه، قال فلاح مصطفى لـPUKmedia، أن سياسة حكومة الإقليم هو الإنفتاح على العالم الخارجي وتدعم تبادل الثقافات والتراث مع الدول الإقليمية، وحضور فنانة مثل اليسا لها تقدير كبير عند الكورد ومن المهم جداً ان يطلع جميع دول العالم على أن الإقليم منفتح على الجميع.

 







http://pukmedia.com/2009-10-23-12-00-41/1845-2010-02-18-16-46-41

7519
الحب في زمن الاحتلال
غرام طبيبة عراقية وجندي أميركي بعمر الحرب!!
 

شؤون سياسية - 17/02/2010 - 1:33 pm


واشنطن/النور:

في يوم الحب نشرت صحيفة نيويورك بوست تقريراً بقلم آني كارني، تحت عنوان نهاية سعيدة للحب والحرب. وقالت إن جندياً أميركياً، ربح أخيراً حرية عروسه العراقية إهداء التي كانت قد رأت لأول مرة الرجل الذي أصبح زوجها في ما بعد، عندما كان عمرها 25 سنة، وتعمل طبيبة في وزارة الصحة ببغداد.

كان ذلك في شهر مايس سنة 2003، وكان العريف شون بلاكويل 27 سنة ضمن الموجة الأولى من جنود الاحتلال الذين دخلوا العاصمة بغداد، فاقتربت إهداء من الجنود الأميركان المنتشرين في أحد الشوارع وطلبت عملاً لمعالجة النساء الجرحى.وتزعم الصحيفة أن الجندي لم يكن يفكر بمغازلة النساء، لكن إهداء كانت كما يقول فاتنة وكثيرة الكلام. أخبرته أنها تريد مزاولة عملها، وتطوير انكليزيتها، وأنها ترى أن الأميركان أبطال!!.ثم تطوّرت العلاقة بين عريف الجيش المحتل والطبيبة العراقية لينتهي الأمر الى تطليق شون لزوجته الأولى. والمشكلة الوحيدة في هذا الزواج –بحسب وصف الصحيفة- أن إهداء مسلمة، فيما زوجها ملحد أو لا ديني!. ويقول شون إنهما خلال خمسة أسابيع، أدركا أنهما وقعا في غرام بعضهما. دعا الحبيب الغازي حبيبته المغزوة الى موعد غرامي، وصفته الصحيفة بأنه رسمي لأنه تم بمعرفة الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها الجندي الأميركي، الذي دعا إهداء واثنين من المترجمين الى جولة في القصر الرئاسي. وكانت إهداء تجلب له، وجبة طعام بيتية كلما كان ذلك ممكناً.وتستعيد العاشقة وهي تتحدث الى مراسلة الصحيفة في الولايات المتحدة ذكريات ما حدث بينها وبين شون سنة 2003، قائلة: "كان حلماً، لم أكن لأصدق حدوثه، لم يكن هناك سبب لخداع نفسينا. كل شيء كان فوضوياً". وكانت المرة الأولى التي يلمس فيها شون إهداء عندما انفرد بها في غرفة بالقصر الرئاسي ليقبلها على خدها احتراماً للطقوس الإسلامية. ولم يكن ليتجاسر في الذهاب أبعد من ذلك، كما يقول. وبعد ثلاثة شهور تحوّل شون الى الإسلام. ويقول إنه وجد أن الطريقة المثالية لتحقيق حلم الزواج من حبيبته بالتوافق الديني معها.بعد ذلك طلبها من أخيها، لكن مسؤول كتيبته لم يبارك الزواج، لأنه محظور على الجنود في مناطق الحرب، إذ ربما يساوم الجندي على أسراره العسكرية. فاضطر شون وإهداء الى الزواج سراً خلال مراسم تمت في غضون عشر دقائق. تبادل الزوجان الخاتمين في مطعم بسيط ثم عاد شون الى دوريته.وتقول إهداء – وهي مسلمة سُنّية - إنها تلقت التهديدات من عراقيين معادين للأميركان بقتلها وعريسها. والمشكلة أن الأطباء لم يكونوا قادرين على الحصول على جوازات سفر، بأمر من الحكومة. ثم تطورت الأمور بمساعدة أطراف دولية، فاجتمع العريسان في عمان، وحصل شون فيما بعد على تأشيرة لزوجته، وهما الآن يعيشان في فلوريدا مع طفلتهما نور 3 سنوات، وابنهما كونير 10 شهور. وإهداء الآن تعمل طبيبة في مستشفى، فيما أنهى شون كليته التي فصل منها والتحق بالجيش لمعالجة أموره المالية.




المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 




http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=100227

7520
مجلس خبراء (مؤسسة Rand) يصدرها على هامش سحب القوات الأميركية من العراق
المتشدّدون (السُنّة والشيعة) يفتقدون (الآن) الوسائل المادية والدعم الشعبي والمساندة الخارجية لإشعال القتال الفئوي 


شؤون سياسية - 17/02/2010 - 6:48 pm

 


واشنطن - النور: "منذر عبد الكريم"


إذ تتهيّأ الولايات المتحدة لسحب "الجزء الأكبر" من قواتها في العراق، أصدرت مؤسسة "راند" الأميركية المعروفة عالميا، دراسة جديدة عناونها: (الأمن في العراق: إطار لتحليل التهديدات الظاهرة على هامش مغادرة القوات الأميركية). ويطرح التحليل الذي تقدمه هذه الدراسة الجادة لصناع القرار نموذجا تصوريا للمساعدة في تقييم المخاطر مسبقا، ولاسيما القتال بين المجموعات الرئيسة في العراق، وبشكل أساسي تلك التي تسلحت الان بشكل كاف بحيث يمكن أن تقذف العراق الى دائرة جديدة من العنف. وتعرض الدراسة بان المخاطر الأكثر احتمالا هي ليست بالضرورة المترتبة على ذلك، وتشير الى ما تستطيع الولايات المتحدة عمله للمساعدة في الحماية ضد تجدد جيشان النزاع الفئوي الواسع والذي سيثلم المصالح العراقية والأميركية معا. وهنا تقدم "النور" خلاصة ترجمتها لهذه الدراسة المتميزة في استشراف المستقبل:

    السؤال الحاسم الذي يحيط بانسحاب القوات الأميركية من العراق هو الأمن والاستقرار العراقي الداخلي. وبالرغم من أن خطة الانسحاب الأميركي قد صممت على أساس الاهتمام بتجنب إضعاف الأمن العراقي، فان انتهاء الاحتلال الأميركي قد يبدل او يغير استراتيجيات اللاعبين السياسيين العراقيين الرئيسين، هؤلاء الذين يملكون الان قوة عسكرية كافية ليكونوا قادرين على بعثرة الأمن المحلي العراقي. وفي نظرة حول احتمالات انعدام الأمن في العراق، لا تستطيع الولايات المتحدة تحمل اتخاذ موقف سلبي أو يتميز برد الفعل. ولكي يمكن استباق الأخطار والعمل بصورة هادفة –تؤكد دراسة خبراء مؤسسة راند- أنّ صناع القرار الأميركيين يحتاجون إطارا تحليليا فعالا، يمكن بواسطته فحص الدوافع والقدرات المتغيرة للاعبين والتي تؤثر على الأمن العراقي.   

    وبسبب النقطة الجديرة بالملاحظة لهذا الاطار وهي المصالح الأميركية، فمن المهم تعريفها. ويتم التمييز من خلال ذلك، بين سلامة الأميركيين (المدنيين والجنود) وبين المصالح الأميركية الأخرى التي تتضمن: وحدة العراق، تطوره الاقتصادي والديمقراطي، المدخل الى المصادر الطبيعية وامنها في العراق والخليج، احتواء ودحر الجهاد المصحوب بالعنف، السلام بين العراق وجيرانه ومنهم إيران وتركيا، ثم الوجود الاميركي في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

    وتؤكد الدراسة أن الاحتمالات التي تنطوي عليها المصالح الأميركية في العراق هي افضل الان مقارنة بما كانت عليه منذ ان بدأ الاحتلال في سنة 2003. وبكل المقاييس، فقد اصبح العراق اكثر أمنا واستقرارا بعد نوبة العنف في سنتي 2006 و 2007. وخلال السنتين الماضيتين، انقلبت معظم العشائر السنية ضد القاعدة في العراق، وقد ساعدت زيادة القوات الأميركية على كبح القتل الطائفي في بغداد، والتزم جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر بوقف اطلاق النار، وقمعت قوات الأمن العراقية بدعم من القوات الأميركية المسلحين من المجموعات الخاصة الشيعية المسنودة من إيران. والمكونات السياسية الرئيسة – السنة والأكراد والشيعة قد تجنبت بشكل كبير -وانْ ليس نهائيا- العنف لصالح الانخراط السياسي للسعي من اجل اجنداتها، وحتى تعاونت من اجل مجابهة القلق المشترك ومنه رعب المتشددين. وبينما لم يرو عطش المتشددين –أي القاعدة والمجموعات الخاصة- الى العنف ضد الأميركيين وبعدهم العراقيين، فان تلك الجهات المتشددة تفتقد (الان) الوسائل المادية والدعم الشعبي والمساندة الخارجية للتسبب بإعادة إشعال القتال الفئوي واسع النطاق. وإذا تعهد المتشددون بالعنف –وهم يفتقدون الوسائل- فان المكونات الكبيرة لديها إمكانات عسكرية كبيرة لان تغمس العراق مجددا في حرب أهلية، تهدد بقاء الدولة العراقية الجديدة. وهناك ما يقدر بمائة ألف من المتمردين السنة السابقين أو أبناء العراق "الصحوات" و 75 ألف من عناصر البيشمركة الكردية و 40 ألف من جيش المهدي ، وكل هذه المكونات تشترك الان في النظام السياسي العراقي وتختلط في  الحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية، والأعمال العدائية بين هذه المكونات ليست مستبعدة. والنظام الحالي يقاوم بصورة متزايدة عملية العصف به واقعيا ورمزيا من قبل المتشددين والرافضين من خارجه. وتزايد الدعم الشعبي لهذا النظام غير العنيف يمكن تبينه من الانتخابات المحلية الأخيرة والتي شهدت تصويتا سنيا كبيرا، والقوانين الحكومية  وسياسات النظام تمت مكافأتها، ومضت الأحزاب العلمانية جيداً في مكاسبها الاجتماعية.

    وبالمحصلة –تقول دراسة مؤسسة راند- فان العنف بأيدي المتشددين يبدو اكثر احتمالا ولكن اقل ترتيبا للنتائج من العنف بين المجموعات العراقية التي انخرطت حديثا في العملية السياسية. ويعتمد أمن واستقرار العراق بشكل رئيس على (1) ما إذا كانت المجموعات المعارضة الرئيسة، ولاسيما الأكراد والسنة ، تستمر في المنافسة داخل النظام السياسي وتمتنع عن استعمال القوة، و (2) ما إذا كانت الحكومة التي يسيطر الشيعة عليها تحسن استعمال قوتها السياسية والعسكرية بفعالية ومسؤولية ونزاهة ودستورية. واما ان الفجوة الأمنية المؤقتة التي سيتسبب بها انسحاب القوات الأميركية قبل ان تتمكن قوات الأمن العراقية ان تحل محلها بصورة فعالة ، او ان نموذجا من التعسف الحكومي في ممارسة السلطة يمكن ان يحث او يجبر مجموعات المعارضة الرئيسة لاختيار القوة على السياسات السلمية.

    وبالنسبة لهذه المجموعات –تؤكد دراسة الخبراء الأميركان- فان اختيار السياسات السلمية على القتال هو موضوع حسابات استراتيجية اكثر من كونه اندحارا صحيحا او تحولاً متنوراً. والعوامل التي يمكن أن تتسبب في إعادة أي منهم التفكير بان هذا الخيار هو عدم رضا سياسي او فشل انتخابي او ضيق اقتصادي او ظلم ، او نزاعات حول الأرض والمصادر ، او تغيير في موازين القوة العسكرية ، والتعامل الخشن او الاستفزاز من الحكومة وقوات الأمن العراقية، برغم أن هجمات المتشددين لوحدها من المستبعد بان تشعل القتال بين المجموعات العراقية الرئيسة ، لكنها يمكن أن تحركها وتستغلها. وبالمحصلة، فان خطر القتال بين مجموعات المعارضة الجوهرية والحكومة العراقية يمكن ان يزداد مع إحلال قوات اقل قابلية واقل إمكانية في الاعتماد عليها مثل قوات الأمن العراقية محل القوات الأميركية. وبالرغم انه من المستبعد أن هذا الخطر يمكن ان يختلط من خلال التحركات الفعالة حول كيفية تعلق هؤلاء اللاعبين أحدهم بالآخر في الإمكانات والإدراك والسلوك، وحتى لو كانوا يشتركون بالنظام السياسي، فان الكثير من الشك المستمر بين السنة والشيعة والأكراد بخطأ الحسابات يمكن أن ينتج دائرة جديدة من العنف.

     ويشدّد خبراء مؤسسة راند على القول: لكي نكون اكثر تحديدا في فهم المخاطر في العراق، نقول: بينما يحتفظ الصدريون ببعض القدرة على تعبئة بعض الشيعة المحرومين في مدينة الصدر وأماكن أخرى، فان جناحهم العسكري، جيش المهدي متناغم الان مع قوات الأمن العراقية. وبينما لا يحول ذلك دون العنف المنخفض المتقطع، فانه يجعل عنف جيش المهدي الواسع النطاق اقل تهديداً بالنسبة للصدريين وأيضا اقل احتمالا. وبالإضافة الى ذلك، فان هناك مؤشرات بان رئيس الوزراء نوري المالكي ماض في التعايش أو في إدخال الصدريين في العملية السياسية. شريطة أن لا يزيد ذلك طائفية الحكومة العراقية في العملية، فانه يمكن أن يخفض تهديدات المسلحين الشيعة للأفراد الأميركيين، ويقلل من مخاطر القتال الشيعي الداخلي، ويحرم الحكومة العراقية من عذر التعسف في استعمال السلطة، ويخفض فرص التآمر الإيراني .

ومن جهتهم، فان السنة يوسعون من اشتراكهم في النظام السياسي، والحكومات المحلية والبرلمان والحكومة العراقية نفسها وقوات الأمن العراقية.  وفيما عدا الإجراءات الصارمة للحكومة العراقية على عناصر الصحوات والسنة بصورة عامة ، فان عودة القاعدة العريضة للتمرد السني تبدو مستبعدة. وتبدو القاعدة بانها قد فقدت قدرتها لاثارة العنف السني وإذا استهدفت القادة السنة المعتدلين كما فعلت في الماضي ، فان القاعدة من المحتمل ان تتسبب بغضب عناصر الصحوات اكثر من تعاونهم. وإذا استمر السنة في قبول النظام السياسي العراقي الجديد وكسبوا القوة السياسية، فان الكتلة السنية قد تكون مستعدة لان تحل محل الأكراد في ائتلاف حاكم مع الأحزاب الشيعية. وبينما قد يكون ذلك مستحبا ، فان التقارب السني – الشيعي قد يفاقم التهميش الكردي من النظام السياسي وقوات الأمن العراقية التي يهيمن عليهما العرب بصورة متزايدة ، الأمر الذي يجعل النزاع الكردي – العربي اكثر احتمالا. 

       ويقول الخبراء: هكذا يستطيع العراق أن يتشظى على قاعدة "العرقية" بدلا من الخطوط الطائفية، مع نواة عربية عازمة على ممارسة السيطرة على الدولة العراقية –والمصالح العربية – والاكراد بصورة متساوية عاقدين العزم على المقاومة. وفي مثل هذه الظروف القابلة للاحتراق ، فان فرصا سانحة لكي تومض في اشعال الأعمال العدائية ولاسيما مع الرهان على الثروة النفطية. وبينما قد لا يريد الأكراد العراقيون ولا العرب الحرب، فالحقيقة هي أن كلاً منهما يستطيع الارتداد بالأحداث أو المحاصرة بالتصلب السياسي المتبادل. ولعل النزاع الكردي–العربي هو الأكثر خطورة من القضايا التي لها رنة حقيقية لتحطيم النواة العراقية، وربما العراق .

   وإذا تواجهت التحديات الكردية أو السنية –تضيف الدراسة- فان المجموعات الشيعية الحاكمة، ولاسيما حزب الدعوة الإسلامي التابع للمالكي، ستتصلب وتوسع من سلطاتها الحاكمة وتتجاوز القيود الدستورية على سلطة الدولة، وتستعمل أدوات السلطة المتاحة لها لإكراه او سحق المعارضة، وبالنتيجة السيطرة على النظام السياسي. وبينما سيستعمل عنف المتشددين او وجود الميليشيات كذريعة ، فان الهدف الأساسي للنظام في هذا السيناريو سوف يكون منافسو سلطة الشيعة السياسيون الرئيسون. ويحاول رئيس الوزراء نوري المالكي الان توسيع سلطته من خلال تعيين الحلفاء الذين يستطيع الاعتماد عليهم في قوات الأمن، واقامة أجهزة أمن موازية والخطوط المباشرة للسلطة من خلال الأحكام القضائية بدلا من التشريع، واقامة مجالس الدعم العشائرية عبر العراق . وبينما قد يكون الخط الذي يفصل استعمال سلطة الدولة بصورة شرعية من عدمها غير واضح، فان هناك مؤشرات فيما إذا كانت قد تقاطعت، واحد المؤشرات الواضحة سيكون مقياس استعمال الحكومة العراقية لقوات الأمن العراقية ضد الأحزاب والفرقاء الذين يعارضونها بطريقة غير عنيفة (حتى لو امتلكوا القدرة المسلحة للقيام بذلك بصورة عنيفة). والعلم الأحمر الآخر هو قيام الحكومة العراقية بالتحول المناسب عبر القنوات الوزارية والإجراءات وفحص التوازن للأمر والسيطرة على العمليات الأمنية. وفي حين ان المؤشر الأول للتعسف في استعمال السلطة ليس مرئيا الان في العراق ، فان الثاني متحقق . وما يقلق بصورة خاصة ، الخطوات المتخذة من رئيس الوزراء لممارسة السيطرة المباشرة على القوات والعمليات للتحايل على صنع القرار من الحكومة ( كما يتطلب من الدستور العراقي )، ولخلق قدرات استخبارية وقيادية خارج وزارات الدفاع والداخلية، ترتبط مباشرة برئيس الوزراء.

     ويعرض هذا التحليل في دراسة مؤسسة "راند" أن الخطر الأكبر الممزوج على الأرجح مع أهميته، هو ان الأكراد سوف يتحسبون لتلك القوة التي تتمتع بها الحكومة المركزية، ويعرضون افضل الطرق من السياسات السلمية لإدراك أهدافهم، شريطة أن لا يتأخروا الى أن تستطيع قوات الأمن العراقية أن تدحر البيشمركة بصورة حاسمة. وفي الوقت نفسه فان عنف عناصر الصحوات واسع النطاق لا يمكن منعه ، بالرغم من ان النافذة صغيرة والحصيلة غير واعدة ، وقد تكون فرصة جيش المهدي من الكسب من استعمال القوة قد مضت. ومثل هذه الحسابات الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على إمكانات قوات الأمن العراقية، وأيضاً على كيفية استعمال هذه القوات من الحكومة العراقية. وفي حين أن قوات أمن عراقية أقوى سوف تثبط عزيمة مجموعات المعارضة الرئيسة من اللجوء الى القوة، فان استعمال قوات الأمن العراقية في سحق او إكراه المعارضة السياسية للحكومة التي يهيمن الشيعة عليها يمكن أن يهيج رد فعل عنيف، حتى ضد النزاعات الأعنف. وتوازن القوة المسلحة في العراق لن يتغير بصورة حادة لمصلحة قوات الأمن العراقية بحيث يصبح الأكراد والسنة، طرفين مذعنين. والأخطار بالنسبة للأمن العراقي يمكن ان تختلط بكيفية التفاعل مع التهديدات المحددة. وعلى سبيل المثال، فان استئناف التمرد السني من قبل أبناء العراق (عناصر الصحوات) يمكن أن يقود الحكومة العراقية إلى تضييق سيطرتها، وتوسيع سلطتها، واستعمال قوات الأمن العراقية بعدوانية اكبر ضد السنة. وبالإضافة الى ذلك ، فان عنفا سنيا واسع النطاق من المحتمل أن يؤجج المسلحين والعنف الشيعي. والبديل لذلك ، فان المزيد من الاستبداد الحكومي، وربما حكومة موحدة اكثر (شيعية–سنية) قد تتسبب بانسحاب الأكراد من النظام السياسي العراقي، وسحب القوات والقادة خارج قوات الأمن العراقية، والسعي الى كردستان كبيرة وقوية واكثر استقلالية. وهذه المخاطر تبرز الحاجة الى تحليل فعال للأمن الداخلي العراقي.   وبالاضافة الى المخاطر المحتملة الى مصالحها الاستراتيجية، فان الولايات المتحدة مهتمة بأمن جنودها وأفرادها في العراق. وهناك احتمالات كبيرة لهجمات مباشرة على القوات الأميركية المنسحبة من المجموعات المتشددة (القاعدة والمجموعات الخاصة) والتي لها الكثير من الكسب لكي تبدو بأنها تجبر القوات الأميركية على التراجع. والقاعدة خطرة بشكل خاص من شمال بغداد، والمجموعات الخاصة من بغداد الى الجنوب. وستفضل القاعدة التفجيرات الانتحارية، وستركز المجموعات الخاصة بشكل رئيس على قنابل الطريق والهاون والصواريخ. وكلاهما سيهاجمان القوات العسكرية المتبقية والأشخاص المدنيين إذا سمحت لهما الفرصة. والآن لا القاعدة ولا المجموعات الخاصة لديهما الإمكانية على تعزيز الهجمات واستمرارها او تعطيل انسحاب القوات الأميركية بصورة جدية. وبالاضافة الى ذلك فإلى المدى الذي يعرضان فيه نفسيهما، فكلاهما معرض لتحمل خسائر كبيرة من القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية. ومن المستبعد أن يصعد جيش المهدي الهجمات الكبيرة على القوات الأميركية حيث تقوم بالانسحاب وسيكون معرضا للهزيمة إذا حاول القيام بذلك. وسيقوم أبناء العراق "عناصر الصحوات" القيام بذلك اذا اقتنعوا أن القوات الأميركية ستدعم قوات الأمن العراقية ضدهم او ضد السنة بصورة عامة. وبالرغم من ان البيشمركة هم الى حد بعيد الأقل احتمالا باستهداف القوات الأميركية ، فان الأعمال العدائية بين الأكراد وقوات الحكومة العراقية يمكن أن تهدد أية قوات أميركية تمسك في الوسط مثل المستشارين والمدنيين المطوقين. وفي الوقت نفسه ، فان إبقاء المستشارين الأميركيين مع العديد من القوات المسلحة العراقية يمكن أن يخدم في بناء الثقة ويجنب النزاع .

    وحاليا –تؤكد دراسة الخبراء الأميركان- فان المصاعب الاقتصادية العراقية يمكن أن تؤثر على هذه الأخطار. والانخفاض في سعر النفط والضعف نتيجة لذلك في الاقتصاد العراقي يمكن أن يخفض الاستثمار الحكومي والخاص ، ويزيد البطالة ويضغط على تمويل المتطلبات الأمنية ومنها تعزيز قوات الأمن العراقية. والضائقة الاقتصادية في العراق يمكن ان تزيد النزعة الى العنف ولاسيما إذا اصبح الظلم قاسيا وتكثفت المنافسة على الأموال والنفط. وفي الوقت نفسه ، فان العوائد المنخفضة يمكن ان تؤخر مكاسب الحكومة العراقية من إمكانات قوات الأمن العراقية والتي سينظر اليها الأكراد كتهديد خاص، لاسيما القوات الجوية والدبابات. وفي كل الاحوال فان الولايات المتحدة تواجه الحقيقة الواقعية بان قدرتها على منع النزاع واسع النطاق بين اللاعبين السياسيين الرئيسين قد تحددت وستنخفض مع استمرار انخفاض الوجود العسكري الاميركي. والفعالية الأميركية الكبيرة سوف تكون في دعمها وتحسين إمكانات وعمليات قوات الأمن العراقية. ولكن هذا سوف يساهم في الأمن والاستقرار العراقي فقط إذا تصرفت قوات الأمن العراقية بمسؤولية وبعيدا عن السياسات ولمصلحة الدولة العراقية الموحدة وليس مع هؤلاء الذين سيكونون حكاما شيعة. وحقيقة أن رئيس الوزراء الحالي قد اغتصب السيطرة على الوظائف والقوات الأمنية الأساسية. ولا شك في أن وجود قوات أمن عراقية قوية ولكن متحيزة سياسيا قد يجعل الأمور أسوأ. وهو يعرض الولايات المتحدة الى المصاعب والمهمات الحساسة. وفي ضوء ذلك، فان التعاون العسكري الاميركي–العراقي طويل الأمد الذي يمتد بعد انسحاب القوات الأميركية إذا تمت الموافقة المتبادلة عليه، يجب أن تكون له ثلاث مهمات :

     -بناء الإمكانات:المساعدة في التدريب والتجهيز والمشورة والدعم العملياتي لقوات الأمن العراقية .

      -بناء الخصائص: المشاركة في ترقية للخصائص المهنية ، والمحاسبات وتقييد القدرات المؤسساتية لقوات الأمن العراقية والوزارات التي تحكمهم .

      -بناء الثقة: الشفافية والاتصالات المفتوحة. والمهمة الثالثة، بناء الثقة تتعلق بشكل خاص بالقوتين الأساسيتين في الدولة العراقية المقدمتين للدستورية: قوات الأمن العراقية للحكومة العراقية، وقوات الأمن الداخلية (بعبارة أخرى البيشمركة) التابعة للحكومة الإقليمية الكردية. واحتمالات الأعمال العدائية بين هذه القوات إذا تقيحت النزاعات الكردية – العربية وتصاعدت التوترات ، هي كبيرة بشكل كاف بحيث ان الولايات المتحدة ( والبديل للأمم المتحدة ) يجب أن تعرض لتطويق أعداد كبيرة من الأشخاص من كلا القوتين للمساعدة في تجنب سوء الفهم وسوء الحسابات والحوادث والأزمات. وإنجاز هذه المهمات الثلاث لن يتطلب بان تبقى تشكيلات القوات المقاتلة الأميركية في العراق بعد الموعد المتفق عليه للانسحاب. وبالأحرى فإنها ستتطلب كبار المحترفين نسبيا المعدين بشكل جيد والمتموضعين بشكل جيد على كل المستويات، كما تتطلب تطوير العلاقات طويلة الأمد مع نظرائهم العراقيين، وربما تفويض يتفق عليه مجددا.ويقود هذا التحليل الى الاستنتاجات الاتية :

   -استمرار إرهاب المتشددين بغض النظر عن انسحاب القوات الأميركية. ولكنه من المستبعد أن يتسبب بنزاع واسع النطاق ما لم تبد واحدة أو أخرى من المجموعات الرئيسة استجابة مفرطة وبدون تمييز للأعمال الاستفزازية الخاصة للرعب (بعبارة أخرى على المساجد والقادة). وبالتسليم بمدى صعوبة منع مثل هذه الأعمال، فان الولايات المتحدة يجب أن تستعمل نفوذها الدبلوماسي والعسكري للاحتفاظ بالإجماع لتجنب مثل ردود الفعل هذه .

   -وبشكل اكثر عمومية، فان الاحتفاظ بالمجموعات الرئيسة في العملية السياسية هو أمر حاسم لضمان بأنهم سيسعون سلميا من اجل مصالحهم. ويجب أن تقرر السياسات والأعمال الأميركية على أساس تأثيرها على هذه الأهداف.




المصدر : النور - الكاتب: الملف برس
 
 




http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=100258

7521

بدء خدمة نقل الركاب بالقطار بين العراق وتركيا تنفيذاً لاتفاق بين البلدين





15:16:22    2010-02-17   PUKmedia

بدأت أمس الثلاثاء أول خدمة لنقل الركاب بالقطار بين تركيا والعراق تنفيذا لاتفاق توصل إليه البلدان منتصف الشهر الماضي ويقضي بتشغيل خط (غازي عنتاب-الموصل).

وبدأ القطار المخصص لنقل الركاب والبضائع رحلته الأولى أمس من مدينة "الموصل" بشمالي العراق باتجاه محطته النهائية في مدينة "غازي عنتاب" بجنوبي تركيا. والرحلة الثانية تنطلق من المحطة التركية في الـ18 من الشهر نفسه باتجاه العراق بمعدل رحلتين في الأسبوع كل يومي ثلاثاء وخميس. وتستغرق الرحلة عبر السكك الحديدية بين المدينتين 18 ساعة وتكلف الراكب الواحد مبلغا يتراوح بين 25 إلى 35 يورو. وكانت الرحلة التجريبية الأولى لخدمة القطار قد انطلقت في الـ18 من يناير/كانون الثاني الماضي من الموصل إلى "غازي عنتاب" للتأكد من صلاحية خط السكك الحديدية الذي أنجز قريبا بعد تعطل دام لسنوات لوقوعه في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا. وكان مسئولون من هيئة السكك الحديدية في الجانبين التركي والعراقي قد اتفقوا على إطلاق خدمة القطار رسميا في اتفاق وقعه الجانبان في أنقرة في الـ14 من الشهر الماضي.




http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1780-2010-02-17-12-16-42

7522
تصعيد جديد ضد المسيحيين:مقتل ثلاثة وجرح آخرين شمال العراق
الاربعاء, 17 فبراير 2010
الموصل - أ ف ب - سجل تصاعد جديد في الهجمات ضد الطائفة المسيحية في مدينة الموصل، التي اعتبرها مسؤول أمني عمليات منظمة تقوم بها جماعات ذات دوافع سياسية.

ووقع آخر هذه الحوادث أمس حيث قتل طالب جامعي مسيحي برصاص مسلح مجهول وأصيب آخر في مدينة الموصل، ما يرفع عدد المسيحيين الذين قتلوا الى ثلاثة في ثلاث هجمات متفرقة منذ الأحد الماضي.

وأعلن مصدر في الشرطة ان «مسلحاً خرج من سيارة في شمال الموصل وأطلق النار من سلاح رشاش على طالبين في جامعة الموصل متوجهين الى جامعتهما ما أسفر عن مقتل احدهما على الفور واصابة الآخر بجروح». وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان «المسلح لاذ بالفرار».

وأوضحت الشرطة ان «الضحية يدعى زيا توما (21 عاما) وهو طالب سرياني في كلية الهندسة في جامعة الموصل فيما يدعى الطالب الجريح رامسن شمائيل (22 عاما) وهو طالب سرياني ايضا في كلية الصيدلة».

ويأتي هذا الحادث غداة مقتل تاجرين مسيحيين في العقد الرابع من عمرهما بالرصاص في الموصل. واوضحت الشرطة ان منير فتوخي، وهو تاجر خضار سرياني كاثوليكي قتل الاثنين عندما اطلق مسلحون مجهولون في سيارة النار عليه داخل متجره في حي الصحابة غرب الموصل. واضافت الشرطة ان تاجر مأكولات آخر يدعى ريان سالم الياس وهو كلداني قتل الاحد في منزله في شرق الموصل.

وقال رائد في الشرطة رفض الكشف عن اسمه في موقع مقتل الطالب ان «استهداف المسيحيين يأتي ضمن عمليات منظمة، تجري بين فترة وأخرى، تقف وراءها دوافع سياسية خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات». واضاف: «هذا ليس جديداً علينا اذ ان استهداف العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص تكرر قبل كل انتخابات». وتابع ان «جميع التقارير التي أصدرتها القوات الاميركية كانت تنذر بزيادة اعمال العنف قبيل الانتخابات وهذا ما تشهده المدينة حالياً».

وأكد الضابط الذي بدأ تحقيقاً في الحادث ان «الجماعات المسلحة بدأت تعزف على وتر الفتنة الطائفية وتسعى الى الاخلال بالامن والنظام، من أجل تقويض المكاسب التي حققتها الاجهزة الامنية في المدينة».

بدوره، قال جميل جرجيس (53 عاما) وهو استاذ في اللغة الانكليزية في جامعة الموصل ان «ما يتعرض له ابناؤنا المسحيون هو جزء مما تمر به المدينة»، مؤكداً ان «الغاية منه تخويفنا وتهجيرنا ومنعنا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية».

في الاطار ذاته، قال الشماس في كنسية مار بهنام باسل عبدالنور: «لا نريد انتخابات ولا من يمثلنا ولا نريد حقوقنا، نريد فقط ان نبقى احياء ونحافظ على ارواح ابنائنا واخواننا».

واضاف: «يكفينا قتلاً وتهجيراً، وما تعرضنا له في هذه السنوات اصبح كابوساً يلحق بنا طول السنين».

وانتقد اداء الاجهزة الامنية وحمّلها المسؤولية، قائلاً: «كفى الاجهزة الامنية تفرجاً على حالنا، ونحمّلها المسؤولية كونها المسؤولة عن حمايتنا وحماية كل العراقيين».

وقال حازم جرجس وهو شماس سرياني ارثوذكسي في كنيسة القديس افرام في حي الشرطة وسط الموصل ان «الاقلية المسيحية اصبحت رهاناً في الانتخابات، وهذا الامر يحصل دوماً قبل الانتخابات. لقد قتل مسيحيان منذ انطلاق الحملة الانتخابية» الجمعة. واضاف: «نحن خائفون. انهم يقتلوننا لافراغ الموصل من مكونها الرئيسي، وقوات الامن عاجزة عن ضمان امننا».

من جانبه استنكر عضو مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محسوب مسؤول لجنة حقوق الانسان في المجلس «الحملة المنهجية المنظمة ضد المسيحيين». ودعا «الحكومتين المحلية والمركزية الى اخذ كافة الاحتياطات الامنية لضمان حماية المسيحيين والحفاظ على حياتهم ليتمتعوا بالامان ويساهموا في بناء العراق».

وأكد ان «معظم الاستهدافات في نينوى سياسية تقف خلفها اجندات خارجية تسعى لتقسيم المدينة».

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الانسان اكدت في تقرير في تشرين الثاني (نوفمبر) ان ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما المسيحية منها هم ضحايا النزاع الدائر بين العرب والاكراد للسيطرة على تلك المنطقة، وينبغي بالتالي توفير الحماية لهم.

وأبرز الاقليات المستهدفة بالهجمات والضغوط في شمال العراق هم المسيحيون (550 الفا) واليزيديون (220 الفا) والشبك (60 الفا).

وأواخر 2008 قتل اربعون مسيحياً في موجة جرائم وهجمات استهدفت ابناء الطائفة ما أدى الى نزوح 12 الف مسيحي من الموصل.





http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/109819

7523
لجنة نيابية عراقية: تريث في تنفيذ عقوبة الإعدام

بغداد (17 شباط /فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعلنت لجنة نيابية عراقية أنها توصلت إلى إتفاق مع جهات قالت أنها معنية بتعليق عقوبة الإعدام مؤقتاً في البلاد

وذكرت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان شذى العبوسي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الأربعاء إن "إلغاء عقوبة الإعدام غير ممكن في الوقت الحاضر بسبب معارضة بعض الأطراف السياسية لإصدار مثل هذا القرار، لكننا توصلنا ومن خلال إجتماعاتنا المكثفة مع الجهات المعنية إلى التريث في تنفيذ هذه العقوبة لحين التحقق بشكل كامل ونهائي من ملفات المتهمين"، على حد وصفها

وأوضحت العبوسي "كما هو معروف فهناك العديد من الإعترافات التي أنتزعت بالإكراه من المشتبه بهم وتحت ضغط التعذيب، وسجلنا مؤخراً حالة جرى فيها إعدام شخص أكد ذووه من خلال شكوى رفعوها إلى لجنتنا أنه بريء وهو مادفعنا إلى التحقيق في ملف هذه الحالة"، على حد تعبيرها

وكانت فرنسا وبريطانيا وايطاليا دعت أمس السلطات العراقية إلى إلغاء عقوبة الإعدام، معربة عن قلقها من تزايد عدد الإعدامات في العامين الأخيرين في العراق، لكن بغداد أكدت أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي أخضع العراق لتقويمه الدوري أنه "لا يمكنها إلغاء عقوبة الإعدام بسبب خطورة وإتساع الجرائم الإرهابية وحصيلتها الكبيرة في صفوف المدنيين". وقالت وجدان سالم الوزيرة العراقية لحقوق الإنسان أمام المجلس "’بسبب الظروف الاستثنائية التي نواجهها أبقينا على عقوبة الإعدام كوسيلة ردع"، وأشارت أيضا إلى الحاجة إلى "إحقاق العدالة" بالنسبة إلى ضحايا الاعتداءات وأسرهم

وبحسب السلطات العراقية، تم تنفيذ حكم الإعدام في 122 شخصاً في السنوات الخمس الأخيرة من إجمالي 925 صدرت عليه أحكام من هذا النوع.

ونوه ممثل فرنسا في المجلس السفير جون باتيست ماتيي إلى "إعدام 79 شخصاً في العام الفائت"، داعيا العراق إلى السير على طريق إلغاء عقوبة الإعدام، حسب تعبيره

من جهته، قال بيتر غوديرهام السفير البريطاني "’نحن قلقون من إبقاء العراق على عقوبة الإعدام ومن ارتفاع عدد الإعدامات في العامين الماضيين"

وفي المقابل، أكدت الوزيرة العراقية، إن حكومتها "تجهد من أجل تقليص عدد الإعدامات إلى الحد الأدنى والأخذ في الاعتبار إحترام حقوق الضحايا".

وهي المرة الأولى التي يخضع فيها العراق لنظام التقويم الدوري لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يراقب مرة كل أربع سنوات أوضاع حقوق الإنسان في 192 دولة عضو في الأمم المتحدة.





http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Politics/?id=3.1.29210806

7524
مشاريع بـ6 مليارات دولار لتوفير الطاقة الكهربائية
العراق يفتح قطاع الكهرباء أمام الاستثمارات الخاصة

أسامة مهدي   

GMT 19:30:00 2010 الأربعاء 17 فبراير

أعلن العراق اليوم الأربعاء عن فتح قطاع الكهرباء، الذي يعاني صعوبات ومشاكل كبيرة منذ سنوات، للاستثمارات الخاصة، بعد تخصيص مبلغ 6 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة الكهربائية لمدة ثلاث سنوات، من أجل تفعيل دور القطاع الخاص في هذا الميدان، وتذليل الصعوبات التي تعترض الجهات المستثمرة، على أن تبقى الدولة هي الموجه لأسعار شراء الطاقة من المستثمرين.

 

أسامة مهدي من لندن: أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على دعم وزارة الكهرباء بمبلغ تشغيلي يصل إلى ملياري مليار دولار سنوياً، ولمدة ثلاث سنوات، وتخويل الوزارة وهيئة الإستثمار الوطنية المضي قدماً بالتفاوض لتأهيل الشركات والتوصية بالإحالة، وعرضها على مجلس الوزراء، للموافقة مع التوصية للجنة الخاصة برئاسة وزير النفط بتأمين الوقود للمستثمرين في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية، والتوصية للجنة التي يرأسها رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار لإعداد آلية مالية وقانونية بإخضاع جزء من عقدي شركة GE وSimens للنشاط الإستثماري، بمنح المستثمر مدة سماح، أمدها سنتان، لتسديد قيمة المعدات، ويتم التسديد بعد ذلك خلال بخمس سنوات وبفائدة 2%.

وأشار الدباغ في تصريح مكتوب تلقت "إيلاف" نسخة منه اليوم إلى أن هذا الدعم والموافقة على توصيات اللجان يأتي ضمن التوجه العام للدولة في تفعيل الإستثمار في قطاع الكهرباء، لغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، من خلال تجهيزهم بالطاقة الكهربائية، وحرصاً من الحكومة على تفعيل دور القطاع الخاص في هذا الميدان، وتذليل الصعوبات التي تعترض الجهات المستثمرة، على أن تبقى الدولة هي الموجّه لأسعار شراء الطاقة من المستثمرين.

وأوضح الدباغ أن مجلس الوزراء صادق على توصيات لجنة دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية بشأن تأمين الوقود وأسعاره إلى المستثمرين في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث إن هذه اللجنة شكلت خلال إجتماع لمجلس الوزراء، وإستناداً إلى تنسيب رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال إن هذه اللجنة برئاسة وزير النفط حسين الشهرستاني وعضوية ممثلين عن وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للإستثمار وهيئة المستشارين في مكتب رئيس مجلس الوزراء، على أن تتولى تقديم دراسة جدوى فنية وإقتصادية لتأمين الوقود وأسعاره إلى المستثمر، وإيجاد البدائل المناسبة لذلك.

ولفت إلى أن السياسة الإقتصادية الإستراتيجية للدولة تركز على دعم مشاريع الإستثمار في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية من قبل القطاع الخاص، حيث إن وزارة الكهرباء تدعم هذا التوجه، وقد أنجزت الوزارة خارطة إستثمارية للمرحلة الأولى بحدود 5000 ميغاواط، وكذلك تم إعداد نموذج عقد لمشروع محطة إستثمارية لمنتجي الطاقة المستقلين، ليجري اعتماده في تنفيذ المشاريع، بما يتلائم مع البيئة الإستثمارية والخطة الوقودية.

وأشار إلى أن وزارة الكهرباء قد مضت قدماً بخططها الإنتاجية لتخفيف العبء المالي عن الدولة، حيث تم إخضاع جزء من عقدي شركتي "سيمنس وجي اي" ضمن صيغة تعاقدية قانونية، وذلك بمنح المستثمر مدة سماح، أمدها سنتان، لتسديد قيمة المعدات، ليتم التسديد بعد ذلك خلال بخمس سنوات وبفائدة 2%. وأوضح أن عقدي شركتي "سيمنس وجي اي" المجهزين لمحطات توليدية بمقدار 10.200 ميغاواط، يتضمن تجهيز المعدات الرئيسة، وكذلك المواد الإحتياطية لمدة سنتين، وتدريب الكوادر، والإشراف على النصب والتصاميم وأعمال الفحص على أساس التنفيذ من قبل وزارة الكهرباء. أما الأسلوب الذي يعتبر المستثمر هو نظام (بناء، تشغيل، تملك)، والذي يختلف عن سياسة التمويل الحكومي، فهو باعتماد المستثمر بناء محطات بكلف أقل باستخدام معدات بنوعيات أقل أو مستعملة أو بإستخدام الغاز الجاف كوقود رئيس لأسباب فنية وإقتصادية لتقليل تأثير مخلفات الوقود الثقيل.

 

وأوضح أنه في ضوء الخطة الوقودية، التي تم مناقشتها مع وزارة النفط لتأمين أنواع الوقود للمحطات، وحسب الخارطة الإستثمارية، تبين أن هذه الخطة سوف لن تحقق متطلبات المستثمر بشأن توفير أنواع الوقود المطلوبة (الغاز الجاف) في المنطقة الجنوبية، وحسب الخطة للأعوام (2011-2012) التي ستكون بحدود 3000 ميغاواط، إضافة إلى المحطات التي تم توقيع عقودها في منطقة الفرات الأوسط والمنطقة الوسطى، ويترك للمستثمر الخيار، إن لم يرغب باستخدام النفط الأسود لتأمين الوقود لغاية 2015 أو بإستيراد غاز جاف أو تقديم مقترحات بديلة، حتى يتمكن العراق من تجهيز الغاز الجاف.

وأكد الدباغ أن السياسة الإقتصادية للدولة تركز على دعم الإستثمار للقطاع الخاص في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولكن على أساس أن تقوم وزارة الكهرباء بالإسراع في إنجاز الدراسات حول دخول القطاع الخاص للإستثمار في مجال الطاقة الكهربائية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإستثمار، مع تحديد الأسبقيات لإنشاء محطات الطاقة والأماكن والأنواع للوقود المستخدم، من خلال التنسيق بين وزارتي الكهرباء والنفط، مع إبداء المرونة الممكنة للتجاوب مع ما يفضله المستثمر، على أن يكون ضمن المدة الزمنية لتنفيذ عقد الإستثمار بالطاقة. ويقوم المستثمر بتوقيع عقد مع وزارة النفط لتجهيزه بالوقود، وتوقيع عقد آخر مع وزارة الكهرباء لغرض بيع الطاقة لها، على أن تتدخل الدولة العراقية بتحديد السعر المدعوم للطاقة المشتراة.

ويبلغ إنتاج وزارة الكهرباء العراقية من الطاقة حوالي 5500 كيلوواط، في حين أن الحاجة الفعلية تتجاوز 10000 كيلوواط، الأمر الذي يعرّض المواطن العراقي لانقطاع يدوم إلى 20 ساعة في كثير من الأحيان، في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الدولية أن 250 مليار دولار هو ما فقده العراق، نتيجة الفساد الإداري والمالي، خلال السنوات الست الماضية.




http://www.elaph.com/Web/Economics/2010/2/534993.htm

7525
مسيحيو العراق بين مطرقة المجاميع المسلحة وسندان الاتهامات المتبادلة


16/02/2010 00:21
 


نينوى16 شباط/فبراير(آكانيوز)- لا يزال مسلسل استهداف المسيحيين في نينوى مستمرا ليضاف إلى مسلسل العنف اليومي الذي تشهده المحافظة، رغم الإجراءات الأمنية المتخذة والتي تشتمل نشر كافة الصنوف الأمنية بالإضافة إلى الجهد ألاستخباري الخاص.

وبالرغم من التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الأمنيون والمحليون بين الفينة والأخرى والتي تتحدث عن اتخاذ إجراءات لمنع تكرار حوادث استهداف الأقليات وبالتحديد المسيحيين، إلا أن الواقع يتحدث عن عنف لا يبدو انه سينتهي على الأقل ضمن المدى المنظور، بل وحسب مسؤول محلي فان هناك "مؤامرة كبيرة" من اجل إنهاء وجود هذه الأقليات في المدينة ولأسباب يقول عنها أخر "إنها تسبق الانتخابات من اجل تحقيق مصالح بعض الجهات المهيمنة على المدينة".

وفي تصريح لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) قال مسؤول لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى اليوم إن "عملية استهداف المسيحيين والايزيدية والشبك تأتي دائما قبيل الانتخابات، بل وأن هناك جهات تستفد من أصواتهم".

وأوضح عبد الرحيم الشمري قائلا "الاستهداف يأتي من كتل سياسية كبيرة وبالتحديد الأحزاب الكردية للحصول على أصوات الأقليات بالإضافة الى الجماعات الارهابية التي تعمل في المدينة والتي لا تميز بين المسلمين والمسيحيين"، مضيفا أن "الاستهداف لا يشمل المسيحيين فقط، فهناك اغتيالات منظمة ومستمرة في الموصل، وهناك العشرات من غير المسيحيين تم اغتيالهم في هذه الفترة".

وتتعرض كنائس المسيحيين لاعتداءات مستمرة، وفي شهر تموز الماضي تعرضت خمس كنائس وسط وشرقي بغداد للتفجير، وأرغم عشرات الآلاف من المسيحيين على الهروب إلى الخارج أو اللجوء إلى إقليم كردستان خلال أحداث العنف الطائفي التي شهدتها البلاد عامي 2006 و2007.

وعن أسباب استهداف المسيحيين بالموصل تحديدا قال الشمري "يوجد إشكال سياسي في الموصل وهو يختلف عن الإشكال في باقي المحافظات، فهناك تجاذب سياسي بين محافظة نينوى واقليم كردستان"، مشيرا الى ان "هناك نوايا مبيتة من قبل الاقليم في استقطاع اجزاء من المحافظة وفرض هيمنة البيشمركة وهو ما سيؤدي بالتالي الى تكريد الشبك والمسيحيين والايزيدية".




من جهته قال الناطق الرسمي لقائمة نينوى المتآخية في نينوى ان "الاخوة المسيحيين كانوا ولا يزالون مستهدفين من قبل الجماعات الارهابية في العراق عامة والموصل بصورة خاصة".

واضاف درمان ختاري لـ(آكانيوز) ان "الاجواء السياسية والامنية تسمح للإرهابيين بممارسة نشاطاتهم في نينوى وفي كل الأوقات وليس في ظروف الانتخابات فقط وهي تعمل على تفتيت المجتمع الموصلي".

وردا على اتهامات رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس المحافظة والتي اشار فيها بأصابع الاتهام الى الاحزاب الكردية في قضية قتل وتهجير المسيحيين قال ختاري "في حال استهداف المسيحيين فانهم يلجأون الى المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة مثل تلكيف والحمدانية ومحافظات اربيل ودهوك وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها حكومة الاقليم".

وتساءل ختاري ساخرا من تصريحات الشمري "لو كان الكرد هم من يستهدف المسيحيين اذا لماذا لا يلجأ المسيحيون الى ربيعة او القيارة او تل عبطة عندما يتعرضون للخطر في كل مرة؟".

وتشكّل الديانة المسيحية في العراق ثاني اكبر الديانات بعد الإسلام، حيث كانت تشكل نسبة 14% من مجموع عدد السكان، غير ان هذه النسبة انخفضت كثيرا بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990، وانخفضت بنسبة اكبر بعد سقوط النظام السابق عام 2003 حيث هاجر ونزح الكثير من المسيحيين بسبب الوضع الأمني المرتبك الذي ساد العراق خلال السنوات التي اعقبت سقوط النظام.

في حين اكد عضو في المجلس المحلي لقضاء الحمدانية ان "المسيحيين اصبحوا لعبة الكبار وضحايا الكرد والعرب وان الرئاسات الثلاث تتحمل المسؤولية كاملة بخصوص استهداف المسيحيين في المدينة".

واضاف لويس مرقص لـ(آكانيوز) ان "المسيحيين هم اصحاب الارض وهم اناس اصلاء وليس لديهم اية مشاكل مع العرب او الكرد وليس لديهم طموح اكبر من الحصول على الامان وان ينالوا حقوقهم حالهم حال اي عراقي"، محملا في الوقت نفسه الرئاسات الثلاث "مسؤولية ما يجري بسبب التكتم على نتائج التحقيقات فيما يخص استهداف المسيحيين".

وتابع مرقص قائلا "يوجد تنسيق مع المحافظة من اجل وضع حد لما يحصل ولكن هناك مشاكل عالقة في المحافظة ونحن المسيحيين كنا دوما نسعى الى حلحلة هذه المشاكل الكبيرة العالقة مابين قائمتي الحدباء والمتآخية والتي حولت المحافظة الى ساحة صراعات لأجندات مختلفة نحن من يدفع ثمنها دائما".



اما بخصوص المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة قال مرقص "كنا نامل ان ندخل الانتخابات بدون كوتة لكن الحيف الذي اصابنا في الانتخابات السابقة جعلنا نصر على الكوتة للحفاظ على وجودنا وسط الصراعات التي يخوضها الكل من اجل القومية والمذهبية والطائفية".

واضاف "ان هناك محاولات من اجل الاستحواذ على المقاعد المخصصة لكوتات المسيحيين والشبك والايزيدية من قبل الاطراف السياسية المتصارعة في المنطقة فهناك محاولات من الكرد والعرب للاستحواذ على مقاعد الكوتات والتي هي جزء من استحقاقهم الانتخابي"، مشيرا الى "وجود 50 مرشحا يتوزعون على خمس قوائم لخمسة كتل سياسية مع وجود قائمتين مفردة".   

وتعد مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد) ذات الاثنيات والقوميات المتعددة مسرحا للأعمال المسلحة منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، ورغم تطبيق أكثر من خطة أمنية فإنها لازالت تعيش حالة من عدم الاستقرار لاسيما بعد انسحاب القوات الأمريكية من وسط المدينة نهاية حزيران.

(آكانيوز) أ م أ- م ف/16/2/2010



http://www.aknews.com/ar/aknews/4/115105/

7526
بغداد تتحول الى ساحة معارك لللافتات الانتخابية .. ومواطنون يستغربون اسلوب الشعارات



2010-02-16 09:37:13


 


بغداد ( إيبا )/تقرير/.. تحولت العاصمة بغداد منذ الجمعة الماضي الى ساحة ساخنة من معارك اللافتات الانتخابية بين المرشحين ، وكسرت حالة الركود التي تواجه بعض المهن وجعلها تنتعش بشكل ملحوظ مثل الاعلان الضوئي والخط وتجارة القماش وغيرها...وقد تنوعت اساليب الدعاية بدرجة لا تعكس احساس غالبية المرشحين بأزمة الحاجة للمال بالرغم من الحاجة اليها من قبل العوائل الفقيرة والفئات المحتاجة في المجتمع..

وأفرزت الدعاية الانتخابية الباهظة للمرشحين إمكانية توظيف نفوذ الثروة في كسب المعركة الانتخابية في ظل تردد المواطنين بين المشاركة من عدمها، ..ولوحظ ايضا اعتماد المرشحين في نشر الدعاية على بعض العاطلين عن العمل في لصق اللافتات والاعلانات ..

يقول عزيز سوادي "44" عاما / من اهالي حي العامل / ان قريحة المرشحين للانتخابات لم تتوقف عن انتاج المزيد من الابتكارات التي تستهدف اصوات الناخبين ، ونسوا ان اقرب طريق للوصول الى قلوب الناس هو متابعة احوالهم وتلبية احتياجاتهم والعمل على ايصال صوتهم الى المسؤولين . مشيرا الى ان هذه الحالة كانت مفقودة حتى اللحظة واكتفوا بلصق الدعايات وصرف الاموال عليها دون توزيعها للعوائل المتعففة .

واضاف ان سلاح المال يمكن ان يستثمر لصالح المواطن المسكين ، خاصة عديمي او محدودي الدخل الضعيف وهو دليل على وطنية الشخص المسؤول ، واذا لم يكن كذلك فلا اتصور ان المواطن يقتنع بوصول هذه الشخصيات الى دفة الحكم .

اما حسين علي "30" عاما / من اهالي حي الجهاد فيبدي اسفه من تحرك السياسيين الى بث الشعارات الوطنية والرغبة في حل مشاكل المواطنين في هذه الوقت تحديدا .

ويقول ان هذه الفترة شهدت بروز وجوه جديده على الساحة ومعظمهم برلمانيون واصحاب قرار سياسي ، وطيلة السنوات الاربع الماضية لم نر لهم ظهورا في الساحة ، بل حتى اننا لم نسمع منهم تصريحا حول ظاهرة معينة .

واضاف ان الحملات الانتخابية لا تعبر عن الوزن السياسي او الاجتماعي للمرشح, وانما تعبر عما يمكن ان ينفقه المرشح . مشددا على العمل بروح خدمة المواطن العراقي وتذليل مشاكله وسن القوانين ذات الفائدة الاقتصادية .

من جانبها ذكرت علياء حسن"36" عاما / من اهالي البياع ان هذا الانفاق على الحملة الدعائية جعل المواطن يقف مذهولا امام الاموال التي صرفت على الدعاية والملصقات ، بل تعداه الى الاعلان في الفضائيات التي تتعامل بالدولار على الثواني .

وقالت أتمنى ان يتجه السياسيون المرشحون الى متابعة احتياجات المواطنين ، ولا اعني بذلك ان الجميع غير مهتم بامور الناس، بل بالعكس هناك من له مواقف مشهودة في دعم العوائل المتعففة والارامل والايتام وافتتاح مشاريع للخريجين وغيرها . معتقدة ان هذه الفئة تستحق ان تصل الى سدة الحكم لرغبتها في تحقيق اهدف المواطنين في الرفاه المعاشي .

من جهته يرى عقيل كريم "50" عاما /من اهالي الاعظمية ان الدعايات الانتخابية تستهدف تعظيم وتنظيم عدد المؤيدين لمرشح سياسي او حزب معين بما في ذلك الدعم المادي باستخدام كافة وسائل الاتصال الجماهيري ووسائل أخرى ضرورية .

ويقول ان مظاهر البذخ في عملية الإنفاق على الحملات الدعائية للمرشحين واضحة جدا، خاصة في ظل عدم وجود قانون يضع ضوابط للانفاق على الحملات الانتخابية، ومصادر تمويلها، ووضع سقف لها ،مبديا استغرابه من طبيعة الكلمات المستخدمة في الشعارات .

واشار الى ان الشعارات تظهر الوضع وكان هناك من يريد تاسيس جنة لكل مواطن ، ولكن من حقنا ان نتساءل اين كان هؤلاء عن ازمات المواطن ؟؟

تجدر الاشارة الى ان الانتخابات البرلمانية في العراق ستبدا في السابع من شهر اذار المقبل . (النهاية)/20/

 



http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=21343

7527
عصابات (مافيا) تكتسح مدينة جمجمال
القوات الأمنية تنتشر داخل المدينة لإنهاء (موجة الجرائم) الخارجة عن السيطرة في المدينة الكردية 


شؤون سياسية - 16/02/2010 - 6:48 pm



دورية لرجال الأمن انتشروا في المدينة

 السليمانية - واشنطن - النور:

وصل نحو 150 جنديا من القوات الأمنية الكردية الى جمجمال، لقمع موجة الجرائم التي أقلقت سكان هذه المدينة الكردية الذين كثُرت شكاواهم مما يرونه يومياً من عمليات القتل، فطلبوا التدخل الحكومي. ويزعم العديد من سكان المدينة أن معارك دامية "طلباً لثارات عشائرية" دارت في الشوارع، نجم عنها عمليات قتل، وجرائم "اغتصاب نساء" انتقامية. وتبعد جمجمال مسافة 20 كيلومتراً عن "كركوك" المدينة المتنازع عليها بين العرب والأكراد، بحسب تعبير المراسلين الأميركيين.

     ويقول جارلس مكدرمد وهيمن ليهوني مراسلا معهد الحرب والسلام في واشنطن إن السكان يتحدثون أيضا عن "عصابات مافيا" تقتل بدم بارد، وتنفذ أنواع الجرائم من دون أي خوف من العقاب. خالقة بذل مناخاً من الخوف، والعنف، أساء الى سمعة هذه المدينة. ويقول الخبراء إن نزاعات المدينة تسوء بمرور السنين، وتجبر الناس على الرحيل الإجباري عنها، فيما تنتشر البطالة، وثقافة اللاقانون والفوضى، وقانون الغاب أي هيمنة الأقوى!.

   وحسب علي الكردستاني، وهو محلل سياسي الذي أدار حلقات دراسية عن "حل النزاعات في جمجمال خلال سنة 2008"، فإن ((هذه المدينة معروفة بتاريخ طويل من النزاعات والعنف)). وقال: ((هذا التاريخ قد أثر بعمق في كل سمات الحياة اليومية لسكان المدينة، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة من خلال معاملة الناس لبعضهم بعضاً))!.

   ويقول مراسلا المعهد الأميركي في تقرير نشره موقع المعهد، إن المدينة أصيبت بتأثيرات العنف خلال "حملة الأنفال" في ثمانينات القرن الماضي، والتي هُجّر بسببها مئات الألوف من الأكراد، أو قتلوا. ومازالت المقابر الجماعية تـُكتشف حتى الآن في التلال المحيطة بالمدينة.

  ويؤكد المحلل علي الكردستاني إن جمجمال أيضاً عانت من بشاعة النزاعات الدامية بين العشائر، وبين الأحزاب السياسية، التي جرت وقائعها خلال الحرب الأهلية في أواسط التسعينات. لقد عاش سكان جمجمال في الأغلب حياة غريبة، إذ هم يقتلون بعضهم بعضاً. وهذه الحال، تفسر أسباب استمرار المدينة باستحقاق الوصف أنها "ترسانة سلاح" أو "الأكثر دموية" دون المدن الأخرى في كردستان.

   ويسكن جمجمال اليوم نحو 100,000 مواطن، وهي متخلفة في خدماتها، مغرقة بمختلف الجرائم، وطرقها أشبه بالمتاهات، وشوارعها الرئيسة موحلة، وثمة بنايات كثيرة نصف متروكة، فيما القديمة منها، تظهر عليها بوضوح آثار الرصاص والقنابل والدمار، أما بيوت فقرائها فهي شبه آيلة للسقوط، ومبنية بالطين. وكانت جمجمال ومازالت تحظى بجدارة بلقب "مدينة اللاقانون" في كردستان العراق، لكن بعض السكان يقولون إنهم قلقون جداً ممن موجة عنف جديدة تدور في المدينة.

   وفي هذا السياق تقول هناء عطار، الطالبة ذات الـ18 ربيعاً: ((منذ كانون الأول الماضي، أصبحت موجة الجريمة أعنف مما كانت عليه في السابق، وهي حالة لم نر مثيلاً لها)). وتضرب هناء المثل على ذلك بقولها: ((عندما تصطدم كتف أحدهم بكتف آخر، فإنه لا يقبل الاعتذار، لا أحد يقبل العذر، ولا أحد يرى التسامح ممكناً. ولهذا فإن حادثاً صغيراً مثل هذا يمكن أن يقود الى حمام دم)).

   وغالباً ما تخبر السلطات المحلية وبعض السكان عن "الأشخاص المتنازعين" في موجات الجريمة التي تشهدها البلدة. ورئيس الشرطة دارا عبدالله يقول كان هناك 4 جرائم قتل في جمجمال منذ شهر كانون الأول الماضي، والتي أدت الى إلقاء القبض على شخصين، فيما بقي الثالث طليقاً. ويعتقد رئيس الشرطة أن أجهزة الإعلام بالغت كثيراً في تبشيع الحال في المدينة، لكنه اعترف أنها تعاني من مشاكل كثيرة.

   ويضيف قوله: ((منذ تحرير العراق سنة 2003)) حسب تعبيره ((والجرائم تتزايد، لأنّ مدينتنا تقع على الحدود الإدارية لمدينة كركوك، وأماكن أخرى غير آمنة. وهذه المنطقة عشائرية، وفي بعض الأحيان، يرفض رجال الشرطة إلقاء القبض على أشخاص من أبناء عشيرتهم)).

  لكنّ كريم أغا هماوندي (82 سنة) وهو رئيس لأكبر عشيرة في جمجمال، يردّد قول بعض السكان أن 17 جريمة قتل ارتكبت، والعديد منها في وضح النهار على مدى 20 يوماً. ونسب هماوندي جميع هذه الجرائم الى النزاعات العشائرية الانتقامية أو "الثأرية". وفي نداء وجهته الى السلطات الكردية من أجل فرض ظروف أمنية أفضل، يقول "زعماء المجتمع المدني" أن 17 شخصاً قتلوا!.

   ومن جانب آخر، فإن برهان هاشم (46 سنة)، وهو معلم، يدير طاولة قمار في مقهى شعبي، وهي صورة مزدوجة تعطي انطباعاً عاماً عن اضطراب الحياة الاجتماعية في المدينة، يقول: ((كل شخص يعرف عمليات القتل، والاغتصاب، وجرائم القتل باسم الشرف التي جرت وقائعها الشهر الماضي. والشرطة هنا ليست قوية بما يكفي لإلقاء القبض على المجرمين)). وأضاف: ((إن الإنسان العادي الذي يعيش في جمجمال، ويعمل هنا، يودّ لو أننا نستطيع العيش بطريقة متحضرة، وليس بثقافة البندقية)).

   وكانت وكالة الأنباء الكردية "بيامنير" قد ذكرت أنه –منذ 15 كانون الأول الى 15 كانون الثاني- كان هناك أكثر من 100 تقرير عن حوادث عنف، بضمنها 12 جريمة قتل، و7 جرائم رمي، وعدد من السرقات، وقيام عصابة باغتصاب شابة. ووصف رئيس القضاة عمر صالح الحال في جمجمال للشهر الماضي بأنها "خارج سيطرة الحكومة المحلية". والقصص الفظيعة بشأن الجرائم البشعة –يقول مراسلا معهد الحرب والسلام- تنتشر في أنحاء المدينة، ويعرف جميع السكان تقريباً أهم تفاصيلها.

 ويقول آرام علي (20 سنة) عامل في السوق الرئيسة في المدينة: ((قبل حوالي 10 أيام، كان ابن عمي قد ضرب موعداً غرامياً مع بنت. وعندما اكتشفت عائلة البنت ذلك، قتلت ابن عمي، كما قتلت ابنتها أيضا)). وأوضح أنّ ((مجموعة المافيا في هذه المدينة فوق القانون. وفقط قبل أسابيع قليلة، اغتصب بعض أفراد المافيا بنتاً، وتركوها في منتصف الليل. وعندما وصلت بيتها، قتلت على الفور من قبل أبيها)). وتابع يقول: ((إن جميع المجرمين يعيشون بحرية في المدينة من دون أن يستطيع أحد إلقاء القبض عليهم. والحقيقة أن مدينتنا أصبحت مخيفة؛ وأطفالنا غالباً يستيقظون في الليل يصرخون، عندما يسمعون أصوات رصاص البنادق)).

   وفي أعقاب العنف، قدمت مجموعة من المعلمين، والصحفيين، والناشطين المدنيين، والمحامين، طلباً للحكومة الكردية في أربيل، مهدّدين بعقد احتجاجات، إذا لم تنشر الحكومة قوات أمنية في البلدة، وتقديم الجناة للعدالة. ويقول آسو شواني (28 سنة) ناشط مدني، وأحد الموقعين على الطلب: ((إن ما يجعل الجرائم مختلفة في هذه البلدة عن غيرها من الأماكن في العراق، وفي العالم، هو أن المجرمين هنا معروفون بشكل جيد، ويمشون في الشوارع بحرية. المحكمة والشرطة لا تجرؤ على اعتقالهم. وهناك مجموعة مافيا هنا تتصرف وكأنها فوق القانون، بل هي القانون الوحيد في البلدة، ولهذا طلبنا من الحكومة الكردية، القبض عليهم واقتيادهم الى المحاكم)).

   ورداً على التماس المجموعة، وصل الى المدينة وفد من كبار المسؤولين الأمنيين الى جمجمال يوم الجمعة الرابع من الشهر الحالي، مصحوبين بنحو 150 من جنود القوات الأمنية المجهزين بأسلحة آلية ثقيلة. وفي هذا السياق يقول العقيد حسين منصور، المسؤول الكبير في الشرطة في نطاق المنطقة التي تضم إضافة الى جمجمال، كلاً من كفري وكالار. وقلل منصور أيضا من قيمة تقارير وسائل الإعلام التي تتحدث بشيء من المبالغة عن موجة الجرائم، لكنه أكد أن عدد المجرمين مازال كبيراً في المدينة.

   وقال منصور: ((إن بعض المجرمين هرب الى كركوك، وإلى بقية أنحاء العراق، بسبب الاضطرابات، وهناك يمكن أن يُخفوا انفسهم. وثمة آخرون ذهبوا الى أوروبا)). وأضاف موضحاً: ((يجب أن تعرفوا أن هذه المدينة فيها الكثير من المشاكل العشائرية والاجتماعية، والتي يمكن أن تعود بأسبابها الى نظام صدام حسين. وكل قبيلة لها عدوها في جمجمال)).

   ويقول القاضي صالح إنه كان قد شُجّع من قبل مجموعة المجتمع المدني تدعو الى عمل شيء من أجل إنقاذ المدينة، إضافة الى حافز ردّ الحكومة الكردية اللاحق. وأخبر مراسل معهد الحرب والسلام أن التحقيقات قد "نُشّطت" من جديد منذ أن وصلت قوات جديدة الى البلدة، وأن مكتبه قد سلم قائمة بـ180 مجرماً من المطلوبين جداً للعدالة الى الحكومة الكردية. وأكد القاضي قوله: ((ليس لدينا محكمة قوية، ولا أحد يردّ على شكاواها هنا. ومشكلتنا أن هؤلاء المجرمين المطلوبين من قبلنا لا يحترمون القانون، أو المحكمة)). 

   ويقول الرئيس العشائري، هماوندي أن بعض شكوك الناس بشأن المحكمة، ربما تأتي من طغيان النظام القضائي العشائري الذي يحكم العشائر العنيدة في البلدة لأجيال. وعندما تثار النزاعات –يؤكد هماوندي- فإن الزعماء العشائريين يجتمعون لحل مشاكلها. وتابع يقول: ((المشاكل العشائرية يجب أن تحل في أوساط العشائر. نحن نحل المشاكل من دون اللجوء الى المحكمة. وبعض الأحيان لا تعرف المحكمة بالمشاكل بتاتاً)). لقد أكد ذلك على الرغم من اعترافه أن العشائر لم تستطع إلا حل مشكلتين من أصل 17 جريمة قتل أبلغ عنها.

   وشدد هماوندي على القول: ((إن النزاعات وجرائم القتل لن تنتهي أبداً في هذه البلدة بسبب. صدام دمّر العديد من القرى في المنطقة، وعاد الناس المطرودون منها إلى بيوتهم. ومنذ حملة الأنفال، جُلب الألوف الى هذه المدينة. ويوجد الآن عشر قبائل، ومن الصعب أن تتعايش)). ويلوم الناشط شواني نظام القضاء العشائري، مؤكداً أنه وراء تدهور الأمن في البلدة وتزايد الجريمة فيها.

   ويضيف شواني قوله: ((المجرمون إما هم تابعون الى الأحزاب السياسية، أو العشائر، وهم أثرياء. إنهم ينفقون المال على الجريمة ويستطيعون قتل من يريدون. وهم يلجؤون الى المحكمة العشائرية التي يعطي فيها المجرمون إلى العائلة الفقيرة، تعويضاً عن الضحية وبذلك تُحل المشكلة، لكن المجرم يبقى طليقاً)).

    ويقول جارلس مكدرمد وهيمن ليهوني مراسلا معهد الحرب والسلام في واشنطن: مع أن سكان جمجمال أبلغوا الحكومة الكردية بضرورة توفير الأمن والعدالة، فإن العديد من سكان البلدة، أكدوا أنهم أجبروا على تسليح أنفسهم من أجل حماية أهليهم وممتلكاتهم.

    ويؤكد بسام عطار(17 سنة): ((عليّ أنْ أحمل السلاح معي، لأنني أذهب الى البيت في وقت متأخر من الليل، ولذا أحتاج السلاح حقيقة لحماية نفسي. هذه المدينة فيها مجرمون كثيرون، وهم يطوفون أنحاءها بحرية. وما أن يبقى المرء فترة قصيرة هنا، حتى يرى بنفسه بعض هذه الجرائم)).

   ويؤكد المحلل الكردستاني إن العراقيين غالباً يعتمدون على العدالة التي توفرها العشائر بدلاً من القانون لحل النزاعات. وقال: ((إنهم لم يجربوا أبداً نظاماً قضائياً مدنياً لحل مشاكلهم، ولهذا فهم دائماً يبحثون عن الحلول العشائرية. وبعض الأحيان، تراهم يهملون حتى الحلول العشائرية، لأنهم ينظرون الى الانتقام على أنه الخيار الأفضل)). وتابع: ((معظم العراقيين ينظرون الى القانون على أنه بندقية في يد نظام استبدادي يحاول اضطهاد الناس. والقوانين والمحاكم يُنظر إليها على أنها تعمل في صالح هذه المجاميع الإجرامية، وليس من أجل مصلحة المواطنين)).




المصدر : النور - الكاتب: الملف برس
 
 




http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=100186

7528
السلطات التركية ترفض التعامل بجواز السفر العراقي من نوع A




PUKmedia ـ وكالات  09:19:54   2010-02-16

أفاد مدير الجوازات والاقامة في السليمانية اللواء محسن عثمان ان جميع دول العالم تتعامل مع الجواز الجديد من نوع "A" باستثناء تركيا التي رفضت التعامل به من دون معرفة الاسباب.

وقال عثمان في تصريح اوردته وكالة "نينا" للانباء ان العراق بلد مستقل وحر في اختيار الجواز الذي يتعامل به، وقد ابلغت وزارة الخارجية دول العالم باصدار هذا النوع من الجوازات المكتوب بثلاث لغات هي العربية والكردية والانجليزية.

واشار مدير جوازات السليمانية الى ان وزارة الخارجية الاتحادية ابلغت السلطات التركية بمضمون الجواز الجديد من نوع "A" لتكون على بينة من الامر الا انها لم ترد على الطلب لحد الان وانها في النهاية لابد ان تتعامل به لانها لاتملك الاسباب المقنعة لرفضه.

وكانت مديرية الجوازات العامة قد اصدرت اخيرا الجواز "A" بعد اصدارها للجواز من نوع "G".






http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1722----------a

7529
العراق يواجه فراغا سياسيا خطيرا بعد الانتخابات

Tue Feb 16, 2010 12:07pm GMT
 
اطبع هذا الموضوع[-] نص
  •    

1 / 1تكبير للحجم الكاملبغداد (رويترز) - من المرجح أن يعاني العراق من فراغ سياسي خطير بعد الانتخابات البرلمانية التي تجرى في مارس اذار مع تشعب المفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة بشكل يهدد السلام الهش والمؤسسات المتداعية في البلاد.
سيرحب المستثمرون بفوز حاسم سواء كان لرئيس الوزراء نوري المالكي أو أي من خصومه على أمل المضي في صفقات للاستفادة من احتياطي النفط الهائل في العراق لكن من المرجح فيما يبدو أن تكون هناك شهور من السجال السياسي.

قال المحلل رايدر فيسر من موقع هيستوريا على الانترنت "أعتقد أننا سنكون محظوظين للغاية اذا ما تم تشكيل حكومة جديدة هذا الصيف."

وليس بمقدور العراق الانتظار فترة طويلة جدا لتشكيل حكومة جديدة.

اذ ان مؤسساته التي أعيد بناء أغلبها منذ الغزو الامريكي عام 2003 ضعيفة. كما أن قوات الامن تسعى جاهدة لمنع الهجمات لكن من المتوقع أن يسرع الجيش الامريكي من خفض حجم القوات بعد الانتخابات التي تجرى في السابع من مارس اذار حتى تحين لحظة الانسحاب الكامل بحلول نهاية عام 2011 .

وعطلت شهور من الجدل حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات الوطنية التي أجريت في 2005 بناء قوات الامن العراقية وغيرها من المؤسسات وهو ما كان يمكن أن يساعد في الحد من العنف الطائفي في السنوات اللاحقة.

وقال بيتر هارلينج المحلل في المجموعة الدولية لمعالجة الازمات " أتوقع فراغا سياسيا ربما يستمر أسابيع أو شهورا. لن تكون هناك حكومة أو رئيس وزراء في البلاد."

ويمنح الدستور العراقي الحكومة المنتهية ولايتها سلطة كاملة الى حين تشكيل ادارة جديدة لكن ليس هناك شك يذكر في أن اهتمام الساسة سينصب على ما بعد الانتخابات وليس على شؤون الحكم وصياغة القوانين.

ومضى هارلينج يقول "اذا خرج العراق سليما من هذا العام الشديد الصعوبة سأصبح متفائلا بشدة ازاء مستقبله لكن هناك احتمالا حقيقيا بعكس ذلك.. في أن تنهار الاوضاع."

ومما يزيد من التشوش الافتقار الى تحالفات واضحة في فترة ما بعد الانتخابات نتيجة الاحوال السياسية شديدة التغير في العراق الى جانب تساؤلات بشأن ما اذا كانت صفقات النفط التي يقدر حجمها بمليارات الدولارات التي وقعتها حكومة المالكي ستظل كما هي بعد أي تغيير رئيسي في الخريطة السياسية.
وقال فيسر "من المرجح أن تظل صفقات النفط التي وقعتها الحكومة صامدة لان معدلات الارباح للشركات الاحنبية منخفضة للغاية وما من أحد يذكر يشك في أن هذه الصفقات مفيدة للعراق."

وليس من المتوقع أن يكرر الائتلاف الذي ينتمي اليه المالكي أداءه القوي في الانتخابات المحلية التي أجريت العام الماضي. اذ سرعان ما أدت تفجيرات ضخمة بالقنابل الى تاكل مزاعم تحسين الامن كما وحد خصوم أقوياء صفوفهم للاطاحة برئيس الوزراء.

لكن ما زالت لديه شبكة قوية يمكنها أن تشن حملة انتخابية وهو مرشح يمكن التعرف عليه بسهولة في بحر من المرشحين المجهولين بصورة كبيرة.

وقال توبي دودج المحلل في كوين ماري بجامعة لندن "اذا لم تكن الاصوات التي يحصل عليها المالكي كبيرة بالدرجة التي يتمناها ولم تكن ضربة قاضية فستبدأ الكثير من المفاوضات."

ومن المرجح أن تطالب الاقلية الكردية بتنازلات في مسائل مثل مدينة كركوك المنتجة للنفط التي يريدون ضمها لتكون عاصمة كردستان العراق المنطقة المتمتعة بحكم شبه ذاتي.

وأدى هذا النزاع ونزاعات أخرى -بما في ذلك خلاف مع بغداد حول مدى شرعية عقود النفط الكردية- الى اعاقة فاعلية البرلمان في السنوات الاخيرة واثارة التوترات مما جعل حل تلك النزاعات في اطار اتفاق لتشكيل حكومة جديدة غير مرجح.

كما يرجح أن تكون المحادثات بشأن اتفاق مع كتل سياسية أخرى سواء كانت للشيعة أو السنة مطولة ولا تخلو من الحقد.

وتحالف اثنان من أكبر الكتل الشيعية نفوذا في العراق وهما المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وأتباع رجل الدين مقتدى الصدر خلال الانتخابات مع عدم وجود قاسم مشترك يذكر بخلاف الرغبة في الحد من سلطة المالكي.

كما أدى تأييده الواضح لاستبعاد مرشحين من الانتخابات اتهموا بصلتهم بحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس السابق صدام حسين الى اتهام السنة له بالطائفية.

من محمد عباس


http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE61F0CY20100216?sp=true

7530
وردوني يدعو الحكومة الى العمل الجاد لحماية المسيحيين في الموصل


بغداد (16 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
دعا نائب رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم المطران شليمون وردوني الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في الموصل، وكذلك جميع الجهات المختصة والاحزاب في المدينة وخاصة المحافظ اثيل النجيفي، للعمل الجاد بكل ما في وسعهم لوقف استهداف المسيحيين في المدينة وضمان عدم اعتداء أحد على آخر دون استثناء

وقال وردوني في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الثلاثاء "نحن ندين أي اعتداء يتعرض له اي عراقي، ونطلب من الجميع ان يزرعوا المحبة والسلام بين الناس وان لايتعدوا على الآخرين، وخاصة الأبرياء الذين نوصي بهم كما نوصي بكل عراقي يعيش في هذا البلد العزيز"، وشدد رجل الدين المسيحي على أن "الحياة هي من الله واليه تعالى ترجع ، ولا أحد يمتلك حق سلبها الا خالقها، لذلك نحن نُدعى أبناء السلام لان المسيح قال "طوبى لفاعلي السلام فانهم ابناء الله يدعون"، وأضاف "هذا هو شعارنا وهذه هي افعالنا وهذا ما نريد أن يعرفه جميع العراقيين لكي يعيشوا بفرح وسلام واطمئنان"، وزاد "ألا يكفينا ما يقوم به الذين لا يريدون خير العراق"، لذلك "علينا أن نحب بعضنا بعضا وان نعمل لخير بعضنا البعض ونعزز الحياة وندافع عنها ونزرع محبة الانسان لانه مخلوق من الله" على حد تعبيره

وردا على سؤال بشأن الجهات التي تقف وراء استهداف المسيحيين رد وردوني بالقول "لا نتهم أحدا ولا نعرف من هي الجهات التي تقف وراء هذا الاستهداف، أما الذين يقومون بذلك، إن كان لديهم ضمير حي، فسوف يؤنبهم على ذلك" على حد وصفه

وكان طالب جامعي مسيحي قد قتل برصاص مسلح مجهول واصيب آخر اليوم الثلاثاء في مدينة الموصل المضطربة، ليرتفع بذلك عدد المسيحيين الذين قتلوا الى ثلاثة منذ الأمس

وشهدت الأشهر الأخيرة من العام مقتل نحو 40 مسيحيا في موجة من الهجمات، ما أدى إلى نزوح أكثر من 12 ألف مسيحي من المدينة الى الخارج أو مناطق أكثر أمنا



http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Religion/?id=3.1.24973406

7531
فرض حظر التجوال في بلدة كبيسة العراقية اثر هجمات بالقنابل استهدفت منازل ضباط الدفاع والأمن


2010/02/15 الجيران ـ الأنبار

 هجمات بالقنابل وحظر التجوال
فرضت السلطات الامنية في بلدة كبيسة التابعة لمحافظة الانبار العراقية اليوم حظرا شاملا للتجوال على خلفية هجمات بالقنابل استهدفت منازل قادة امنيين في البلدة.

وذكر مصدر في الشرطة العراقية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان هجمات بالقنابل استهدفت منزل مدير شرطة كبيسة ومدير استخباراتها فضلا عن منزل زعيم قبلي فيها. واوضح المصدر ان الشرطة فرضت حظرا للتجوال على خلفية تلك الهجمات التي اسفرت عن اصابة خمسة اشخاص بجراح نقلوا على اثرها الى احد المستشفيات لتلقي العلاج. واشار الى ان الشرطة تقوم حاليا بعمليات دهم وتفتيش لملاحقة المنفذين واعتقالهم بعد ان اغلقت مداخل البلدة ومخارجها.




http://aljeeran.net/iraq/6901.html

7532
مفوضية الانتخابات: تغريم عشرة كيانات سياسية بسبب التجاوزات

15/02/2010 09:12
 


اربيل 15شباط/فبراير (آكانيوز)- أعلنت رئيسة دائرة الانتخابات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أنه تم تغريم عشرة كيانات سياسية بمبلغ 15 مليون دينار على خلفية مخالفات ارتكبتها خلال حملاتها الدعائية.

وقالت حمدية الحسيني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم إن "عشرة كيانات سياسية تم تغريمها بمبلغ 15 مليون دينار عراقي، نتيجة تجاوزها على توجيهات المفوضية العليا للانتخابات، والتي عممتها لتكون نظاماً لحملة الدعاية الانتخابية".

وأضافت الحسيني أن "الكيانات التي تم تغريمها بإمكانها طلب تمييز قرار المفوضية خلال الايام الثلاثة المقبلة".. موضحة أن "هذه الكيانات قامت بمخالفاتها في بغداد والنجف وكركوك وميسان والانبار وكربلاء".

من جانبه قال عضو مجلس المفوضين بالمفوضية العليا سردار عبدالكريم لـ(آكانيوز) إنه "تم تحديد مبلغ الغرامات للكيانات السياسية التي تقوم بارتكاب مخالفات خلال الحملة الانتخابية بـ15 الى 60مليون دينار عراقي".

يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أعلنت ليلة الجمعة الماضية الساعة 00.00 بدء الحملة الانتخابية للكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات النيابية العراقية المقرر إجراؤها في السابع من آذار/مارس المقبل.

(آكانيوز) ت: أع 15/2/2010




http://www.aknews.com/ar/aknews/4/114707/

7533
مصادر : المالكي يدرس نقض بعض قرارات الاستبعاد من اجل الحفاظ على مشروع المصالحة الوطنية


 

2010-02-14 15:23:03


 
بغداد ( إيبا ).. رغم ان مفوضية الانتخابات قد أعلنت شطب أسماء المرشحين الذين خضعوا لقرارات المساءلة والعدالة ،الا ان الجهود لا تزال مستمرة من اجل تطويق الأزمة والحفاظ على ما حققته عملية المصالحة الوطنية من خطوات حتى الآن.

وكشفت تسريبات لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) عن شخصيات مقربة من أزمة المستبعدين ان رئيس الوزراء نوري المالكي ينوي استخدام الصلاحيات الممنوحة له واستثناء بعض القيادات السياسية من قرارات المساءلة والعدالة في إطار استكمال جهوده الداعية الى المصالحة الوطنية ،ومشاركة غالبية الشعب العراقي في العملية الانتخابية.

وتنص المادة -12- من قانون المساءلة والعدالة على ان " لمجلس الوزراء حق النظر في الحالات الاستثنائية للعودة الى الوظيفة للمشمولين بهذا القانون وبحسب مقتضيات المصلحة العامة بناءً على طلب الوزير المختص وبالتنسيق مع الهيئة واتخاذ القرار المناسب بشأنها ولا يكون القرار نافذاً إلا بمصادقة مجلس النواب عليه".

وأشارت المصادر الى وجود جهود وصفتها بـ"شبه الأخيرة " من اجل استخدام المالكي للصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون من اجل استثناء او نقض قرارات هيئة المساءلة والعدالة.

وأكدت المصادر على ان هذه الجهود تدفع الى ان تكون عملية المصالحة الوطنية هي الأساس الذي يمكن الانطلاق من خلاله لبناء المجتمع العراقي الجديد ،والدفع باتجاه مشاركة اكبر عدد من الكيانات السياسية في العملية السياسية الجارية وترك المجال للناخب العراقي لتقرير ما يريده.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد طرح في 25 حزيران 2006 أمام البرلمان مبادرة المصالحة الوطنية والتي تتضمن 28 مبدأ،اعتبرها مراقبون بأنها أجرأ خطوات المالكي سياسيا ، في إطار مساعي للحيلولة دون انزلاق البلاد نحو حرب أهلية

وبينت المصادر ان العمل جار على مستوى القيادات في الدولة ومجلس النواب والكيانات السياسية ،من اجل تجاوز الأزمة واتخاذ القرار اللازم للحفاظ على وحدة الصف العراقي.

وكانت كتلة العراقية قد علقت حملتها الانتخابية احتجاجا على استبعاد عدد من مرشحيها أبرزهم النائبين صالح المطلك وظافر العاني ، مع الإشارة إلى إنها قد تقرر عدم مشاركتها في الانتخابات.

وطالبت العراقية مجالس الرئاسات الثلاث بدراسة الموقف السياسي والامني الراهن ودعت الكيانات السياسية الرئيسية الى تدارس الوضع والسعي لخلق اجواء انتخابية مريحة للجميع.

وقالت الناطقة باسم الكتلة ميسون الدملوجي امس ان القائمة دعت مجلس النواب الى عقد اجتماع طارئ بخصوص تشكيل هيئة المساءلة والعدالة وتقييم القرارات التي اتخذتها. (النهاية)/ز/..

 





http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=21277

7534
برغم استقرار الامن النسبي
العراقيون يحتفلون بعيد الحب تحت صور المرشحين وملصقات الدعاية الانتخابية
 



شؤون سياسية - 14/02/2010 - 12:00 am


بغداد / الملف برس / خلود الزيادي
 بعيدا عن صخب الحملات الانتخابية وملصقات صور النواب المشاركون بسباق الانتخابات  والوعود الكثيرة التي لم يتحقق منها الكثير في دورة البرلمان السابقة، امتلأت واجهات المتاجر، وخصوصاً محال بيع الهدايا بالورود الحمر، وكل شيء احمر اللون يمكن أن يقدم كهدية في يوم الحب، وحتى المطاعم رسمت الأزهار الحمر وكتبت على واجاتها (عيد حب سعيد)، وكذا الحال بالنسبة لمتاجر بيع الألبسة النسائية، فترى واجهاتها زينت بشكل ملفت للنظر بعرض الألبسة ذات اللون الأحمر. محمد كامل شاب (22) عاما وقف مع بعض أصدقائه أمام محل بيع الهدايا يتهامسون ويضحكون هذا يريد ان يشتري وردة حمراء ليهديها لحبيبته، وهذا يريد ان يشتري لعبة "دبدوب" احمر ومرسوم عليه قلب ومكتوب عيد حب سعيد، وهذا يريد ان يشتري وسادة صغيرة مكتوب عليها أغنية للحب والعشق.. تحدث احمد عن نيته بالاحتفال بهذه المناسبة، وشرائه هدية عيد الحب "على الرغم كل ما نمر به من وضع امني غير مستقر، ونمط حياة متوتر، لكننا نفرح بمثل هذه المناسبات ولا نأبه لشيء وان عيد الحب يعد من الأيام الجميلة التي نعبر فيها عن ما في داخلنا للحبيب". صديقه هشام يونس (20 ) عاما ابتسم وقال "عيد الحب.. هل هناك يوم يمكن ان يكون احلى منه يوم ترى الجميع فيه يحملون الورود والهدايا والفرحة تغمرهم، ونتمنى ان لا يعكر المخربون صفو هذا اليوم الذي ننتظره من العام إلى العام لنعوض بعض ما نفتقده في أيام الحياة العراقية المريرة المليئة بالحزن والانفجارات والمشكلات الأمنية والسياسية".أما تغريد طارق (17 ) عاما فتقول "انا في حيرة من امر اختيار الهدية المناسبة، كون اليوم هو يوم جميل نعيش خلاله لحظات جميلة تنسينا واقع الحال العراقي.. هل اشتري وروداً حمرا او اشتري وسادة كتب عليها أغنية للحب والهيام والعشق..معبرة من خلال ابتسامة مشرقة عن امنياتها في ان تكون أيام العراقيين حافلة بالمشاعر النبيلة وبالحب ، وان تكون ذكرى "فالنتاين" مناسبة للحب والوئام والصفاء. ماجد محمود صاحب محل هدايا في منطقة "زيونة" يرى ان مثل هذه المناسبات لا تعني له زيادة البيع فقط، بل أكثر من ذلك ففي مثل هذه المناسبات يرى الفرح في عيون العراقيين ليس العشاق فقط، بل حتى المتزوجين وكبار السن فترى الجميع يشتري الهدايا ويريد ان يفرح بهذه المناسبة وكل على طريقته. ام رفل متزوجة منذ عامين وترى ان الحب يدوم والذي يقوي من عزيمة المواطنين هو مشاعر الحب المتبادلة بينهم والذي يدحر كل مخططات العنف والشر التي تريد منها قوى الشر النيل من العراق وشعبه.. تتنهد وتقول نأمل ان يعيش العراق أيام فرح وحب وان لا تحصل انفجارات أو عمليات تخريب لتدمير فرحة العراقيين، ولعل السنين المقبلة تكون فيها الأفراح أكثر والأيام أجمل لكننا دائما نعطي للمناسبات حقها ونحتفل ونفرح ونقول "للإرهاب" ولمن لا يريد للعراق الفرح لن توقفنا هجماتكم او محاولاتكم للنيل من العراق وشعبه والعراق بلد الحب والحياة. وبالفرح والضحك وكلمات الحب يقابل المحبون والمتزوجون وكل من يريد ان ينشر السعادة والغبطة بين الناس بهذا اليوم بعضهم البعض من العراقيين، محاولين ان ينسوا الوضع الأمني والمشكلات التي يمر بها العراق، و يذكرون بألم أصدقاءهم وأقاربهم الشباب ممن راحوا ضحية الانفجارات والعمليات المسلحة التي استباحت دماء الأبرياء من المواطنين.. ويأمل العراقيون ان تمضي الأيام والمناسبات عليهم بخير وان لا تطالهم يد التخريب في مثل هذا اليوم الجميل وكل عام والعراق وشعبه بحب وامن واستقرار. ويقول محمد جمال "طالب جامعي" ان عيد الحب يضفي احساسا غريبا عند الشباب خاصة في العاصمة بغداد لانها تعج بالفوضى والزحامات، اضافة الى انه تزامن مع بدء الحملة الدعائية التي ملأت بغداد بلافتات وصور شخصيات سياسية بعضها غير معروف" حسب قوله. ويضف محمد قائلا ان "الحملات الدعائية الانتخابية والصراعات السياسية اثرت بشكل كبير على هذا اليوم، لكنه اكد في القوت نفسه ان ما يحصل في العاصمة بغداد لا يمنع الشباب من الاحتفال بهذا اليوم". يشير استاذ الاجتماع في جامعة بغداد محمد سليم الى ان "مناسبة عيد الحب هي تقليد حديث بالنسبة للمجتمع العراقي، حيث برز هذا التقليد بعد عام 2003 أي بعد العمليات العسكرية التي شهدها العراق". واضاف سليم ان "الانفتاح على المجتمع العراقي بعد دخول القوات الاميركية والانفتاح الاعلامي والسماح بالسفر والاطلاع على ثقافات الشعوب والمجتمعات الاخرى عزز من هذا التقليد في العراق، واصبح في نظر الكثيرين عيداً مهماً لا يتخلى اي شاب عن الاحتفال به كل طريقته الخاصة". من جانبه يقول جاسم المندلاوي وهو صاحب محل لبيع الزهور والهدايا في منطقة الكرادة ان "اغلب زبائنه هم من طلبة الجامعات، ويصف العمل اثناء الاحتفالات بعيد الحب بـ"العمل الجميل والمربح". ويتابع المندلاوي قائلا ان "الشباب في عيد الحب يتناسون هموم السياسة والصراعات والجرائم التي ارتكبت ومازالت ترتكب بحقهم، معتبرين هذا الاحتفال دليلا على ان كل ما حصل في العراق من عمليات مسلحة لم يغير طبيعة الروح المتفائلة المتشبثة بالحياة التي يحملها الشاب العراقي". ابو عمار "55عاماً" ان قال "عائلته المتكونة من زوجته وولده وبناته الاربع، تحتفل منذ خمس سنوات بهذه المناسبة حيث يحرص افرادها على ملء البيت بالزهور والشرائط الحمر، وعلى تبادل الهدايا فيما بينهم". وأشار ابو عمار الى ان "حجم المصائب التي مر بها العراق في السنوات الاخيرة جعل العراقيين ينتهزون اي فرصة تشعرهم بالفرح والسعادة والامان.. وعيد الحب هو احد المناسبات التي يحاول فيها المواطنون الهروب من الواقع المرير والفوضى السياسة الى تبادل مشاعر الحب بين الحبيب او حبيبه او بين افراد العائلة الواحدة". يما اعتاد عدد من الباعة المتجولين استغلال هكذا مناسبة لبيع الورد الاحمر والهدايا، اضافة الى المتاجر المتخصصة ببيع الهدايا ومستلزمات المناسبات، وبالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة، غير ان عددا لا بأس به من الناس لا يعيرون تلك الاوضاع اي اهتمام ويصرون على الاحتفال بعيد الحب وغيره من المناسبات، معتبرين ان الحياة جديرة بالتمتع بساعات الحب التي تجود بها هكذا مناسبات. ويقول بائع الورد المتجول كريم جواد انه قرر هذا العام بيع الورد في عيد الحب املا في تحقيق مبيعات وإرباح افضل من شرائح وارصدة الهاتف المحمول. واشار جواد الى انه "يبع الوردة الواحدة من نوع الجوري بــ200 دينار، ولكن ربما يزداد هذا السعر حسب امكانية الزبون، بمعنى ان ثريا برفقة امرأة تكلفه الوردة الواحدة اكثر من هذا المبلغ، مبينا ان الصبايا اكثر اقبالا على الشراء من الشباب وكبار السن، وان معظم الزبائن هم دون سن 30 عاما الا ما ندر من الرجال والنساء كبار السن والمتزوجين منذ سنوات طويلة.وينتهي جواد الى القول "الزبائن هم من القرى والمدينة، والشراء لا يقتصر على ابناء المدينة، معتبرا انها مناسبة يحتفل بها الجميع دون شعور بالاحراج كما كان معهودا في السابق".



المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 





http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=100034

7535
الاسلامي يطالب الاعرجي بقليل من الحياء والالوسي يتهم الهاشمي باغتيال نجليه
بعد ثلاثة ايام من انطلاقها ..الحملة الانتخابية تفقد رصانتها وتتحول الى عملية تسقيط سياسي وتصفية حسابات
 



شؤون سياسية - 15/02/2010 - 9:42 am


بغداد ـ زيدون علي :
لم يمض على بدء الحملة الانتخابية في العراق سوى ثلاثة ايام. ومع ان هناك كتلا سياسية بدات الحملة قبل الوقت المقرر لها وهو ما ادى الى تغريمها مبالغ مالية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فان كتلة (العراقية) علقت حملتها لثلاثة ايام احتجاجا على اقصاء اثنين من قيادييها وانتظارا لنتائج ما يمكن ان تسفر عنه دعوتها الرئاسات الثلاث في العراق الى التحرك قبل انفلات الاوضاع. لكن يبدو ان انفلات الاوضاع اخذ حتى الان بعدين اساسيين وهما الامني المتمثل بتهديدات القاعدة من جهة واليوم الموعود من جهة اخرى والذي ربما تمت ترجمته بشكل من الاشكال مع استهداف نحو 5 مقرات لاحزاب وكيانات بقنابل وعبوات ناسفة, اما البعد الثاني والذي لايقل خطورة هو البعد السياسي الذي بدأ يتخذ جانب التسقيط السياسي وتصفية الحسابات فضلا عن الاتهامات المتبادلة باذكاء الفتنة الطائفية في البلاد بالعودة الى مربع الحرب الطائفية الاول. الحملة الاعلامية بدأت تفقد رصانتها رويدا رويدا وفي حال استمرت على هذه الوتيرة من التصعيد بالاتهامات فان اللافتات الملونة التي بدأ المرشحون يعلقونها في كل مكان تطالهم ايديهم في العراق يمكن ان ترافقها الكثير من لافتات النعي السود. فالحزب الاسلامي العراقي اعتبر ان التصريحات التي ادلى بها النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي والتي نال فيها من الخليفة الاول ابو بكر الصديق محاولة لاذكاء الفتنة الطائفية من جديد.بيان الحزب الاسلامي لم يكن هو الاخر رصينا مثله مثل تصريحات الاعرجي. فالحزب يصف تصريحات الاعرجي بانها وقحة مطالبا الاعرجي بان يتحلى بقليل من الحياء الذي يبدو انه فقده على حد تعبير البيان الذي جاء فيه ايضا .. بات من الواضح أن المعركة الانتخابية التي ابتدأت قبل أيام ستكون عنيفة وشديدة وتستخدم فيها مختلف الأسلحة الإعلامية وغيرها من أجل كسب أصوات الناخبين أو عرقلة القوائم المتنافسة. واضاف انه وفي إطار مداعبة عواطف البعض وانسياقاً مع النهج الطائفي الذي غدا سمة له ،خرج علينا النائب بهاء الأعرجي ليقول بالحرف على شاشة قناة البغدادية يوم السبت الموافق 13 / 2 / 2010 إن الغالبية في العراق ، والمذهب الذي يأخذ القاعدة أو الأغلبية في العراق كانت عليه المؤامرة منـذ يوم أبو بكر لحين حزب احمد حسن البكر.لم يتوقف الامر عند هذا الحد.. فالبيان مضى في الهجوم العنيف على الاعرجي في وقت خرجت فيه احدى نائبات الكتلة الصدرية التي ينتمي اليها الاعرجي لتصف الدعاية التي يقوم بها ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي بـ (المبتذلة والرخيصة). ومما قالته لقاء ال ياسين في تصريح صحفي وزعته الهيئة الاعلامية العليا لمكتب الصدر مما يعني ان هناك تبنيا رسميا لها إن أساليب الدعاية التي ينتهجها حزب رئيس الوزراء الحاكم وصلت إلى نقطة الابتذال عندما أستغل حاجة الفقراء والمعوزين وابتزازهم لصالح قائمته ولمرتين الأولى كانت قبيل انتخابات مجالس المحافظات والثانية في هذه الأيام وقبيل الانتخابات التشريعية.وانتقدت ال ياسين بشدة الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء للنساء من الأرامل والمطلقات والعاجزات والمعوقات اللواتي لم يتسلمن رواتب شبكة الحماية الاجتماعية لمدة من الزمن لمراجعة دوائر شؤون المرأة في بغداد والمحافظات مستصحبات معهن المستمسكات الثبوتية لتسلم رواتب ستة أشهر دفعة واحدة في محاولة لكسب الاصوات. متسائلة اين كان الحزب الحاكم ورئيس الوزراء قبل هذه الأيام ولماذا لم يتذكر هذه الشرائح الاجتماعية المظلومة إلا عندما تقترب الانتخابات.لكن الامر لم يقف عند هذا النوع من الاتهامات. ففيما وجهت كتلة كردية معارضة شكوى ضد رئيس الجمهورية جلال طالباني باعتبار ان تصريحات ادلى بها في كركوك بوصفه رئيسا للبلاد بانها تدخل في باب الدعاية الانتخابية. لكن المفوضية ردت هذه الشكوى باعتبار ان تصريحات طالباني هي من صلب مهامه كرئيس للجمهورية.الا ان ما قاله رئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي واحد المرشحين السنة ممن لم يدخلوا في الكتل والقوائم السنية بدا مفاجئا للجميع. فاليوم وبعد ثلاثة ايام من انطلاق الحملة الانتخابية اتهم رسميا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتسبب في مقتل ولديه ايمن وجمال عام 2005 في منطقة حي الجامعة. وقال الالوسي الذي يزاحم الهاشمي على اصوات العرب السنة في المنطقة الغربية من العراق ان القضاء اثبت تورط وزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي بتحريض وتأييد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في جريمة الاغتيال  بحسب اعترافات المدانين الاربعة الذين نفذوا الجريمة والذين حكمت المحكمة الجنائية عليهم بالاعدام شنقا حتى الموت.وقال الالوسي في مؤتمر صحفي ببغداد ان طارق الهاشمي ساعد على اخفاء الوزير الهارب بعد اصدار القضاء امرا بالقاء القبض عليه , مؤكدا انه هربه خارج العراق بطرقه الخاصة مبينا ان القضاء والدوائر الامنية ومديريات الاستخبارات على علم بتفاصيل القضية , مشيرا الى انه سيحرك الدعوى القضائية ضد المتهمين في القضية المذكورة. ومع ان الحملة في بدايتها ومع انفجار خمس عبوات ناسفة في مقار خمس كتل سياسية فان الايام التي تسبق الانتخابات يمكن ان تكون حبلى بالمزيد من المفاجآت.
 



المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 




http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=100075

7536
علامات سرية وضمانات أمنية تمنع التزوير في الانتخابات

   
 


تزامنا مع الاقتراع..حظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات
بغداد - طارق الاعرجي
بددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مخاوف بعض الكيانات السياسية والناخبين من حدوث عمليات تلاعب وتزوير في النتائج، مؤكدة اتخاذها اجراءات جديدة وصارمة في هذا الصدد.




يأتي ذلك مع اعلان اللجنة الأمنية الخاصة بحماية الانتخابات عن اجراءات طارئة ستتخذ تزامنا مع اجراء الاقتراع تتمثل بحظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات.
وقال القاضي قاسم العبودي عضو مجلس المفوضين الناطق الرسمي باسم المفوضية: انه تم "وضع اجراءات صارمة ودقيقة لمنع حدوث اية عمليات تزوير خلال الاقتراع".
واضاف العبودي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان "ورقة الاقتراع مصممة بشكل يحتوي علامات سرية وضمانات أمنية، وان صناديق الاقتراع ستكون شفافة واستخدام احبار عالية الجودة، اضافة الى وجود المراقبين المحليين والدوليين، معلنا ان المفوضية قامت بطباعة 26 مليون ورقة اقتراع، وان سبعة ملايين منها وضعت على وفق تقرير مشترك مع الامم المتحدة كاحتياط لاحتمالات التلف او تعرضها للمخاطر.
يشار الى ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت انه يحق لـ 19 مليون ناخب المشاركة في الاستحقاق الوطني المقرر اجراؤه في السابع من الشهر المقبل.
وبين عضو المفوضية انه سيتم افتتاح نحو 55 الف محطة انتخابية، اذ ستخصص لكل محطة اوراق اقتراع للناخبين تتراوح اعدادها بين 450 ـ 500، منوها بان هذه الاوراق تصرف على وفق آليات معقدة وضعتها المفوضية وستكون هناك استمارة للمطابقة بعد عملية الاقتراع تتم فيها مطابقة اعداد الاوراق المستخدمة والتالفة والباطلة والصحيحة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "المتبقي من الاوراق يرزم وينقل الى مركز التسجيل ومن ثم الى مكتب المحافظ ويمر بقنوات عديدة لا يتم من خلالها استخدام اية ورقة اقتراع دون الشكل الصحيح.
واعلن العبودي وصول اغلب المستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية، موضحا بالقول: ان الجزء الاكبر من المواد بدأ يصل الى العراق، فقد وصلت صناديق الاقتراع، مبينا ان معظم المواد اللوجستية الضرورية لانجاح عملية الاقتراع تم انجازها.
وسط هذه الصورة، اعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق ايدن خالد وجود اجراءات طوارئ تتضمن حظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات سيتم تنفيذها تزامنا مع الانتخابات.
وذكر خالد في بيان صادر عن اللجنة، ان هذه الاجراءات سيعلن عنها في مؤتمر صحفي قبل اجراء الانتخابات، مؤكدا ثقة الشعب العراقي بقدرة قوات الاجهزة الأمنية على تنفيذ المهام الموكلة اليها من خلال الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال السنين الماضية وانها ستكون عاملا مهما في انجاح الانتخابات البرلمانية.
واشار الى ان الخطة الأمنية للانتخابات تتضمن عدة مفاصل منها "خطة حماية مراكز الاقتراع وخطة لحماية المرشحين والمراقبين الدوليين، اضافة للخطة الاعلامية الأمنية التي تسهل حركة الاعلاميين وتغطيتهم لسير الانتخابات، منوها بان دور القوات الاميركية سيقتصر على الدعم والاسناد عند الطلب من القوات العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية.
يشار الى ان المحافظات الـ15 واقليم كردستان تشهد بعد انطلاق الحملات الدعائية نشر الاف البوسترات التي تضمنت كلمات تعريفية بالبرنامج الانتخابي لكل مرشح مع رقم الكيان وتسلسل المرشح ضمن القائمة.
 




http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97982

7537
قرص مدمج كان وراء شمول المطلك بإجراءات المساءلة

   
 


الهيئة ترفض اجتثاث الموظفين في دوائر الدولة دون تدقيق وثائقهم
بغداد ـ عمر عبد اللطيف
ارجعت الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة شمول المرشح الدكتور صالح المطلك باجراءاتها الى حصولها على قرص مدمج(cd) يمجد فيه افكار حزب البعث المنحل، فيما اكدت عدم امكانية اية جهة ان تقوم باجتثاث موظفي الدولة، الا بعد تدقيق وثائقهم من قبل الهيئة.




وقال رئيس الهيئة الدكتور احمد الجلبي في مؤتمر صحفي عقد امس وحضرته "الصباح": ان الشعب العراقي مدعو الى ان يطالب بسن قانون يعد حزب البعث المنحل "منظمة ارهابية".واشار الى ان لدى هيئة المساءلة اسماء مليون و100 الف بعثي مسجل لديها شمل منهم 32 الف شخص فقط باجراءاتها وطلب نحو 90بالمائة منهم استثناءهم من تلك الاجراءات، لافتا الى تقديم الهيئة الكثير من التسهيلات باعادة الموظفين والمعلمين وغيرهم الى وظائفهم.واوضح الجلبي انه لا يمكن لأية جهة ان تقوم باجتثاث موظفي الدولة بسبب انتمائهم لحزب البعث المنحل، الا بعد تدقيق وثائقهم من قبل هيئة المساءلة والعدالة ومن ثم البت باجتثاثهم من عدمه.وتابع رئيس الهيئة: ان "اجراءات هيئة المساءلة والعدالة شمل بها اكثر من 500 مرشح لانتخابات مجالس المحافظات الماضية ومن حق اي مشمول ان يلجأ الى المحاكم والقضاء"، منبها الى ان قرارات الهيئة التمييزية غير قابلة للنقض.ونفى الجلبي تعرض الهيئة الى اية ضغوط من قبل اي طرف في عملها بشأن استبعاد المرشحين للانتخابات البرلمانية من المشمولين باجراءاتها، مشددا على ان الهيئة ضد أي اجراءات عشوائية تصدر عن اي مرشح، اذ لا يمكن الاعتراف باي قرار صادر من غير هيئة المساءلة والعدالة التي تختص بهذا الموضوع فهي من يتابع الاجراءات القانونية وليست اطرافاً اخرى.وأكد ان التهديدات الصادرة عن اي شخص مهما كانت مكانته في المجتمع لا يمكن ان تثني المواطن عن الاستحقاق الانتخابي المقبل والمهم في حياة العراق والعراقيين.يشار الى ان رئيس الدائرة الانتخابية حمدية الحسيني قد اكدت ان المفوضية تسلمت امس الاول قوائم المبعدين عن المشاركة في الانتخابات من الذين قدموا طعونا للهيئة التمييزية، اذ بلغ عدد الذين قبلت طعونهم 26 ، اما الطعون التي رفضت فبلغ عددها 145 طعنا من بينها الطعون المقدمة من النائبين صالح المطلك وظافر العاني.من جانبه قال المستشار القانوني للهيئة عبد الرحمن صبري ان الهيئة شملت النائب صالح المطلك باجراءاتها نظراً لتوفر الادلة الكافية بعد الاطلاع على قرص مدمج يمجد فيه افكار حزب البعث المنحل ما يخالف شروط المرشح لانتخابات مجلس النواب، اضافة الى تشكيكه بالافعال التي ارتكبها هذا الحزب قبل 2003/4/9.وقال صبري في تصريح خاص لـ"الصباح": ان هيئة المساءلة ليس من مسؤوليتها اقصاء المرشحين عن الانتخابات، مشيراً الى ان الهيئة تقوم بالكشف عن الوثائق التي تدين المشمولين باجراءات الهيئة والتأكد من صحتها ومن ثم رفعها الى الجهات المختصة ومنها مفوضية الانتخابات.ونفى ان تكون هنالك أية علاقة بين اجراءات الهيئة والمواقف الشخصية الكيدية، مؤكداً ان هذه الاجراءات هي قانونية بحتة.
 





http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97979

7538
أبو ريشة لـ«الحياة»:لا صحة لما يروج عن السعي إلى تشكيل إقليم سني بدعم أميركي
الإثنين, 15 فبراير 2010
بغداد - جودت كاظم قال الزعيم العشائري في محافظة الأنبار الشيخ أحمد أبو ريشة إن الانتخابات المقبلة «غير نزيهة»، بعدما استبعد مئات المرشحين، معتبراً ذلك «تصفية سياسية»، ومشيراً الى ان «عمليات تزوير خطط لها»، نافياً الأنباء التي تحدثت عن تشكيل اقليم سني بعد الانتخابات بدعم أميركي .

وأكد أبو ريشة وهو قيادي في ائتلاف» وحدة العراق» في تصريحات الى»الحياة» ان « الانتخابات المقبلة لن تخلو من عمليات التزوير بدليل عمليات الإقصاء التي اعتمدتها بعض الجهات، لاسيما الأحزاب المتنفذه من خلال ممارسة ضغوطها على الهيئات المختصة بمراقبة ملفات مرشحي القوائم الانتخابية».

وأضاف:» نحن في الصحوة متحالفون مع كيانات وتيارات سياسية شكلت ائتلاف وحدة العراق نقف على مسافة واحدة من كل المكونات المشاركة في الانتخابات، لكن ما يثير حفيظتنا ان الأمور تديرها الأحزاب المتنفذه في شكل ينسجم ومصالحها المستقبلية بما يضمن لها إفراغ الساحة من الأحزاب او الشخصيات التي يمكن ان تؤثر في نتائج الانتخابات وتقلل من حظوظ فوزها».

وزاد إن «ما يزيد استغرابنا اقصاء شخصيات نيابية اسهمت في شكل مباشر في تشريع القوانين وتم إبعادها اليوم ببنود وفقرات القوانين التي عملوا أو أسهموا في تشريعها».

وقال: «أجزم بأن النائبين صالح المطلك وظافر العاني لاعلاقة لهما بحزب البعث ولكن قرار اقصائهما كان تسقيطاً سياسياً واضحاً وفق عملية مدبرة، وهي بداية لتمرير صفقات تزوير الانتخابات وقد رصدنا لذلك كل ما من شأنه ان يكشف عمليات التزوير. وسبق ان كشفنا تزوير صناديق الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار والتي دبرها الحزب الإسلامي وفضحنا ذلك علناً». واستدرك: «وصلتنا معلومات مؤكدة عن سعي بعض الجهات السياسية لتزوير صناديق الاقتراع لضمان الفوز».

وعن عزم الأطراف السنية تشكيل اقليم سني غرب العراق بعد الانتخابات بموافقة الجانب الأميركي قال:» لاصحة لما تردد، كون صحوة وشيوخ الأنبار أول من وقف ضد مشاريع تقسيم العراق وما زالوا رافضين، وما يثار محاولات يائسة لتشويه صورة ابناء المذهب السني وتحديداً عشائر الأنبار للتأثير في نتائج الانتخابات المقبلة التي لاشك ستسفر عن فوز كبير لأبناء الصحوة من دون منازع، بالاعتماد على قواعدنا الشعبية التي خبرت الأحزاب السابقة وزيف برامجها السياسية التي كانت تنادي بها وبينها الحزب الإسلامي».

وتابع: «اعتقد ان الأحزاب لن تحقق فوزاً يذكر في الأنبار والمناطق المحاددة لها وهذا ما اثبتته انتخابات مجالس المحافظات السابقة ولا اظن ان زعيم مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس وحلفاءه من عشائر الأنبار سيحققون شيئاً يذكر».

وحذر ابو ريشة من عمليات الرشوة التي تقوم بها الأطراف السياسية لاستمالة الناخب وشراء الأصوات، مؤكداً ان « تلك المحاولات باتت مكشوفة ولكن لابد من تنبيه الناخب وتذكيره بأن مثل تلك الإغراءات قصيرة الأمد تنتهي بانتهاء الانتخابات».





http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/108971

7539
مفوضية الانتخابات تستكمل استعداداتها وترفض شكوى ضد طالباني
الإثنين, 15 فبراير 2010
بغداد - عمر ستار، ذي قار - أحمد وحيد استكملت المفوضية العلــــيا للانــــتخابات في العراق استعدادتها وانتهت من اعداد قوائم المرشحين بعد تسلمها أســــماء المستبعدين من الانتخابات. وكشف مصدر مطلع رفضها شكوى ضد الرئيس جلال طالباني.
ووصف مدير العمليات في المفوضية وليد الزيدي في تصريح الى «الحياة» الحملات الانتخابية التي انطلقت قبل يومين بـ»النظيفة حتى الآن»، مشيراً الى ان الخـــــروق التي حصلت «قليلة جداً».

وتابع «ان المــفوضية تراقب عن كثب حملات جميع المرشحين وستفرض عقوبات على الكيانات المخالفة تراوح بين الغرامة المالية والاستبعاد من الانتخابات»

وأكد استكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية وقال « اكملنا كــــل الاســــتعدادات وخلال ساعات ستصل مواد الاقتراع المستوردة، كصناديق الاقتراع والحبر الخاص والأختام الى مطارات بغداد وأربيل والنجف، وتم الانتهاء من تدريب 300 الف موظف لإدارة مراكز الاقتراع وإعداد سجل الانتخاب الخاص الذي يشمل منتسبي الأجهزة الأمنية البالغ عددهم 640 الف منتسب.

واستكملنا اعداد القوائم بعد تسلم قرارت هيئة التمييز وسننشرها».

وكانت المفوضية تسلمت أول من أمس كتاباً من هيئة التمييز برد طعون 145 مرشحاً مشمولين باجتاث «البعث»، بينهم رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك ورئيس تيار المستقبل ظافر العاني وقبول 26 طعناً.

إلى ذلك،أفادت رئيسة الإدارة الانتخابية حمدية الحسيني: «ان المفوضية ابلغت بانتهاء طبع مايزيد عن 26 مليون بطاقة اقتراع بـ19 نوعاً متبايناً بواقع ورقة خاصة لكل محافظة، اضافة الى ورقة خاصة بانتخابات الخارج».

وأكدت ان العمل جار في الدول التي وافقت على فتح مكاتب للمفوضية فيها لإجراء الانتخابات في شكل سريع.

على صعيد آخر، رفضت المفوضية شكوى تقدمت بها قائمة «التغيير» ضد طالباني بتهمة الانحياز والترويج لطرف ضد آخر في تصريحاته واعتبارها خرقاً لتعليمات المفوضية.

وفي محافظة ذي قار، 40 كم جـــــنوب بغداد، قال قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن صباح الفتلاوي «إن حظر تجول السيارات سيشمل الطرق الخارجية فــــقط، فيما ستتاح لها الحركة داخل المدن وســـــنكون قــــادرين على إجراء الانتخابات من دون حظر وفرصة التشويش على القوات مـــعدومة والخطط الأمنية دقيقة ومحكمة» وأوضح ان «هذا الطلب جاء بناءً على الواقع الأمني المستقر في المحافظة».




http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/108969

7540
بغداد: توقع تغييرات كبيرة في خريطة الكتل البرلمانية المقبلة
الإثنين, 15 فبراير 2010
بغداد – حسين علي داود توقع برلمانيون عراقيون ان تسفر الانتخابات المقبلة المقررة في 7 آذار (مارس) المقبل تغييرات كبيرة، فيما الخلافات مستمرة على استبعاد مئات المرشحين باجراءات اجتثاث البعث وأبرزهم رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك ورئيس تيار المستقبل ظافر العاني المؤتلفين في «القائمة العراقية».

ووصف رئيس اقليم كردستان برهم صالح الانتخابات المقبلة بالمهمة «لأنها تشكل نقطة تحول ستبنى على أساسها المعادلات السياسية الجديدة، كما أنها ستؤثر في توجهات الحكم المستقبلية».

وأضاف صالح في بيان أمس إن «هناك الكثير من المشكلات والخلافات بيننا وبين الحكومة الاتحادية، ما يتطلب أن نحافظ على الثقل الكردي في البرلمان لنتمكن من حل تلك الخلافات وفقاً لمصالح شعبنا، وحماية حقوقنا القانونية والدستورية».

ورجح الأمين العام لتجمع «عراقيون»، القيادي في قائمة العراقية أسامة النجيفي، أن يشهد البرلمان المقبل تغييراً حقيقياً في تشكيل الكتل وتوجهاتها السياسية. وقال إن «الوضع السياسي العام اختلف. قناعات المواطنين بدأت تتشكل باتجاه ديموقراطية حقيقية، والوضع الطائفي الذي كان سائداً في 2005 تراجع كثيراً»، مشيراً الى «أن الشخصيات التي حكمت في الفترة الماضية ومارست دوراً تشريعياً لن تكون نفسها في المرحلة المقبلة». وتتنافس خمسة ائتلافات كبيرة هي: «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، و «الائتلاف الوطني العراقي» و «الحركة الوطنية العراقية» بزعامة إياد علاوي و «ائتلاف وحدة العراق» بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني، و «التحالف الكردستاني» المكون من الحزبين الكرديين الرئيسيين، «الاتحاد الوطني الكردستاني» والحزب «الديموقراطي الكردستاني».

وأكد القيادي في «المجلس الأعلى» الشيخ همام حمودي أن «التحالفات الكبيرة هي التي ستحصل على أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة»، مضيفاً في تصريح الى «الحياة» أن «التحالفات السياسية الحالية التي ستخوض الانتخابات تضم في عضويتها معظم القوى السياسية بمختلف مكوناتها».

ولفت الى ان «الانتخابات ستكون مختلفة عن سابقتها لجهة طبيعة تكوين الائتلافات التي استندت الى أسس ومنطلقات بنيت على متطلبات الواقع السياسي بعد سبع سنوات من العملية السياسية».

والى جانب الائتلافات السياسية التقليدية، برزت ائتلافات جديدة يخوض بعضها غمار الانتخابات للمرة الأولى، وبعضها لم يتمكن من الفوز في الانتخابات السابقة أبرزها: «ائتلاف وحدة العراق» و «ائتلاف وحدة الشعب» و «ائتلاف الإرادة والتغيير» وقائمة «تجديد» التي جاء بعضها نتيجة انشقاقات قوى رئيسية.

وتسعى هذه القوى الى تقليل سطوة الكتل البرلمانية الحالية، على وعي الناخب والفشل الذي صاحب إدارة البلاد خلال الفترة الماضية.

وقال القيادي في «ائتلاف وحدة الشعب» مفيد الجزائري لـ «الحياة» إن «التحالفات التي بنيت على أساس المذهبية والطائفية ستكون حظوظها الانتخابية المقبلة ضئيلة بعد فشل تجربتها في إدارة أمور البلاد».

وأضاف الجزائري أن «وعي الناخب العراقي بات أكثر تطوراً من السابق بعد تجربة ست سنوات وبدت بوادرها تبرز في مواقف المواطنين الناقمين على الأحزاب التي انتخبوها، ما ينعكس على الانتخابات التشريعية».





http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/108979

7541
الإنتحاريون في العراق وسائل دعاية انتخابية

الإثنين, 15 فبراير 2010
محمد عبدالقادر *Related Nodes: 021007b.jpgأفضى تفجير انتحاري استهدف مبنى الأدلة الجنائية في ساحة التحريات في منطقة الكرادة في وسط بغداد إلى مقتل زهاء 15 شخصاً بينهم خمسة من الشرطة، وإصابة زهاء 80 شخصاً بجروح. التفجير في سياق أحداث العنف في العراق يبدو اعتيادياً، غير أنه في سياق الأحداث السياسية ونمط التفجيرات الانتحارية التي تشهدها مدينة بغداد منذ آب (أغسطس) الماضي، يغدو أقرب إلى وسائل «الدعاية السلبية» التي يقبل عليها بعض القوى الحزبية للتأثير في حظوظ خصومها ومنافسيها في الانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من آذار (مارس) المقبل.

يتأسس ذلك على أن الحملات الانتخابية في العراق باتت تشهد نمطاً جديداً من وسائل الدعاية الانتخابية هي وفق الأدبيات السياسية ذات «تأثير إعاقي»، يؤشر إلى استيعاب درس الانتخابات البلدية التي أجريت في كانون الثاني (يناير) الماضي، فالمناخ الأمني الذي أجريت في ظله أفضى إلى فوز ائتلاف «دولة القانون» بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على نحو دفع بعض القوى المعارضة للمالكي إلى إدراك أن إدارة الصراع معه تتطلب عدم تكرار السيناريو ذاته، إذا ما رغبت في الحد من شرعيته وقدرته على الاحتفاظ بمنصبه لفترة جديدة.

وشكل ذلك أحد العوامل الرئيسة في بروز «الموجة الثانية» من عمليات العنف التي تركزت في مدينة بغداد، والتي بدأت حلقاتها الأولى مع تفجيرات 19 آب (أغسطس) الماضي (الأربعاء الدامي) مستهدفة المباني العامة لوزارتي الخارجية والمال العراقيتين، وتجسد آخر حلقاتها في العمليات التي شهدها مبنى الأدلة الجنائية. وتعددت سمات تلك العمليات التي لم تقتصر أهدافها على مناطق تمركز الشيعة أو السنّة أو المناطق المختلطة، وإنما ركزت على الأسواق التجارية ومراكز الشرطة ونقاط التفتيش الأمنية والمؤسسات الحكومية ذات الدلالات الرمزية. ويمكن إجمال أهم خصائص هذه الموجة على النحو الآتي:

أولاً: إنها تأتي في «الأوقات الحرجة»، من حيث قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، التي من شأنها إعادة ترتيب القوى السياسية العراقية، ذلك أنها تستهدف التأثير في نتائج الانتخابات العراقية من خلال استهداف الدولة ذاتها، للتشديد على أن العراق لم ينتقل بعد إلى مرحلة الدولة المستقرة، بعدما كان انتقل بفضل التطور الأمني النسبي خلال السنتين الأخيرتين من مرحلة الدولة الفاشلة إلى مرحلة الدولة الهشة، لا سيما بعد تراجع معدلات الهجمات الشهرية في آب (أغسطس) الماضي على رغم ما شهده من عمليات عنف إلى 600 هجوم مقارنة بـ4000 هجوم في الشهر ذاته من عام 2007.

ثانياً: إنها تُعَد أكثر تأثيراً وقدرة على زعزعة الثقة في الحكومة العراقية وقدرتها على حفظ الأمن في العراق من خلال عدد الضحايا الضخم، فهذا النمط من عمليات العنف يستهدف المناطق السيادية التي تحظى بكثافة بشرية مرتفعة، لتغدو أكثر قدرة على التأثير في طبيعة التفاعلات السياسية الداخلية، ولتصبح بمثابة رسالة سياسية في «مظروف انتحاري»، ومفاد الرسالة إشارة إلى أن هناك إخفاقاً أمنياً كبيراً في العراق، يُسأل عنه قادة العراق الحاليون، سياسيين كانوا أم أمنيين.

ثالثاً: إنها تترافق مع ظهور أجندات وتكتلات انتخابية «عابرة للطوائف»، تتخذ من مركزية العراق ووحدته شعارات لحملاتها وبرامجها الانتخابية، بما يكشف أن ثمة قوى أخرى تستهدف إبطال مفعول تلك البرامج. وعلق على ذلك الجنرال ستيفن لانزا، المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق بقوله: «لا أرى في أي مكان قريب من الهجمات وجود عنف طائفي، لذلك أعتقد أن العراقيين لم تعد لديهم الرغبة في العودة إلى العنف الطائفي». وأشار إلى أن الهجمات على المؤسسات الحكومية يقصد من ورائها تقويض الثقة في الدولة ذاتها وتدمير روح الوحدة الوطنية الناشئة، فضلاً عن الرغبة في إخراج الانتخابات المقبلة عن مسارها.

ويمكن رد أسباب موجة العنف الجديدة ودوافعها في العراق إلى عدد من العناصر الرئيسة منها:

أولاً: ضعف الاستعدادات الأمنية وتخاذل أجهزة الاستخبارات العراقية، التي أعلنت استعدادها لمواجهة احتمالات تعرض العراق لعمليات عنف. كما تظهر تلك الموجة أن الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي جعلت نفسها أكثر عرضة للهجمات بمفاخرتها المستمرة بتحسن الوضع الأمني، والذي تسبب تدهوره منذ احتلال العراق وحتى نهاية العام الماضي بسقوط زهاء 85 ألف قتيل في العراق وأكثر من 150 ألف جريح، وهي أوضاع قد تؤثر بشدة في حظوظه في رئاسة الائتلاف الحكومي المقبل.

ثانياً: فساد الأجهزة الأمنية وعلاقتها بمثل هذه النوعية من التفجيرات، والتي قد تعبر عن «تمرد» آخر أكثر خطورة، وذلك في ظل التقارير الحكومية التي تشير إلى تفاقم ظاهرة إطلاق سراح المجرمين عقب دفعهم رشاوى لرجال الأمن، إضافة إلى شطب السجلات الجنائية مقابل أموال، وتعرض المحتجزين لمعاملة سيئة بهدف ابتزاز أقاربهم مادياً، وهي قضايا ثمة من يحاول استغلالها لتأكيد أن المالكي لم يعد رجل المرحلة المناسب، وثمة تقارير تؤشر إلى أن ذلك بات قناعة الولايات المتحدة الراسخة أيضاً.

ثالثاً: توزع او تضارب اختصاصات الأجهزة الأمنية في العراق، لتشمل بالإضافة إلى وزارتي الدفاع والداخلية وزارة الأمن الوطني وأجهزة الاستخبارات وقيادة أمن بغداد، ويُبرز هذا التضارب حالاً من الصراع والتنافس بين قيادات هذه الأجهزة الأمنية، بما يشكل أحد أسباب الخروقات الأمنية، وذلك لعدم القدرة على تحميل المسؤولية الأمنية لشخص بعينه أو جهة أمنية معينة، على نحو يدفع بإلقاء مسؤولية الفشل الأمني على عاتق المالكي نفسه انطلاقاً من أن الأجهزة الأمنية تخضع لسلطته المباشرة، فضلاً عن تدخله في اختيارات قادة هذه الأجهزة.

رابعاً: انصراف بعض القوى المسلحة عن العمل المسلح من أجل الانخراط في العملية السياسية ليس عن قناعة راسخة، وإنما كـ «استراتيجية للبقاء»، ومن ثم فإن قدرة هذه الأطراف على اللجوء الى عمليات العنف من أجل «تصفية» خصومهم سياسياً ظلت أمراً قائماً في أغلب الأوقات، لا سيما في ظل اتجاه «هيئة المساءلة والعدالة» لاستبعاد عدد كبير من المرشحين بالإضافة إلى بعض التيارات والتكتلات ذات الشعبية الكبيرة في الأوساط العراقية. وثمة من يشير إلى أن أغلب عمليات الموجة الجديدة من العنف في العراق تعبر عن صراعات بين «الحلفاء القدامى»، وأنها أشبه بـ «حرب تكسير عظام» قبل خوض غمار الانتخابات.

مسار العملية الانتخابية

هذه الاشكاليات قد تكون لها تداعيات وخيمة على مسار الانتخابات العراقية المقبلة، وذلك بالنظر إلى أنها تثير جدلاً سياسياً في شأن قدرة القوات العراقية على حفظ الأمن ومواجهة هذه النوعية من عمليات العنف بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن والمحافظات العراقية، لا سيما أن ثمة تقارير أمنية تشير إلى أن أجهزة الأمن في العراق بحاجة إلى ما يناهز الثلاث سنوات لكي تتناسب قدراتها القتالية مع حجم التحديات الملقاة على عاتقها.

ترتب على ذلك أن غدا موقف المالكي أكثر صعوبة، ليس انطلاقاً من أن عمليات العنف الأخيرة قد نالت الكثير من قدرته على الاستمرار في تقديم نفسه للناخب العراقي باعتباره الشخص الذي نجح في توفير الأمن والحد من تفاقم عمليات العنف في المدن العراقية، وإنما لأن عودة هذا الأمن تتطلب إعادة القوات الأميركية إلى المدن العراقية لتدعيم قدرة نظيرتها العراقية على مواجهة هذه النوعية من عمليات العنف، غير أن ذلك قد تكون له تداعياته السلبية على حظوظ المالكي في الانتخابات المقبلة كونه يُعد في نظر الكثير من العراقيين الشخص الذي توصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الاحتلال الأميركي للعراق نهاية عام 2011، كما أن عودة القوات الأميركية إلى المدن العراقية من دون تحسن الوضع الأمني قد تؤدي الى تدهور أكبر لشعبيته.

العراق بمقتضى ذلك مقبل على مرحلة حاسمة على المسارين الأمني والسياسي، هذه المرحلة تتطلب إعادة التوازن إلى الوضع الأمني في العراق من خلال الفصل بين الملف الأمني والوضع السياسي، حتى لا تغدو الأخيرة رهينة لوضع سياسي سمته الأبرز التبدل والتغير، لا سيما أن مظاهر التسلح لدى المليشيات العراقية التابعة للأحزاب السياسية التي تستعد لخوض الانتخابات لم تتلاش بعد، كما أن الاختراقات الأمنية للأجهزة الأمنية العراقية سواء من جانب فلول «البعث» العراقي أو من جانب بعض التنظيمات المتطرفة لم تنته كامل مظاهرها.

جملة القول، إن العمليات الانتحارية الأخيرة والتي باتت إحدى وسائل التأثير في مسار العملية الانتخابية تكشف أن العراق إذا ما كان قد عانى في الماضي من صراعات طائفية ومذهبية مقيتة، فإن أمامه في المرحلة المقبلة صراعات سياسية لا تقل خطورة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في الاستراتيجيات الأمنية المتبعة، فضلاً عن إعادة هيكلة نمط العلاقة بين مختلف الأجهزة الأمنية العراقية، إضافة إلى صوغ نمط جديد من الروابط بين هذه الأجهزة ومختلف القوى السياسية العراقية، بما يحول دون خضوع أي منها إلى نفوذ أي من تلك القوى، على نحو لا يجعل من الانتخابات التشريعية المقبلة سبباً للانفلات الأمني وإنما جسراً للاندماج الوطني والوئام الاجتماعي والوفاق السياسي في العراق.

* كاتب مصري


http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/108859


7542
اثنان من أشهر نجوم الكرة العراقية السابقين يخوضان غمار الانتخابات
كريم صدام وأحمد راضي يأملان في تشكيل تحالف من نوع آخر هذه المرة
بغداد : «الشرق الأوسط»
يأمل اثنان من أبرز نجوم الكرة العراقية السابقين، اللذان شكلا تحالفا هجوميا متميزا في ثمانينات القرن الماضي، في استعادة قوة الماضي لتشكيل تحالف جديد تحت قبة البرلمان «من أجل مصلحة الرياضة العراقية بشكل عام وكرة القدم على نحو خاص». ويستعد كريم صدام وأحمد راضي لدخول المعترك السياسي عبر الترشح لخوض الانتخابات المقررة في 7 مارس (آذار)، وقال كريم صدام لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أن الرياضة باتت الآن بحاجة إلى وجود صوت قوي داخل البرلمان ليشارك في دعمها والمطالبة بحقوق الرياضيين والعمل على إنعاش الرياضة وإيجاد البنى التحتية لها فالبلد ما زال يفتقد لها»، وأضاف صدام، الذي يتحدر من عائلة التصق اسمها بكرة القدم «سأخوض غمار الانتخابات ضمن الائتلاف الوطني العراقي، ولي ثقة كبيرة بتحقيق شيء هام طالما أن هذه الكتلة عريضة»، ويضم هذا الائتلاف عددا من الأحزاب الشيعية، في مقدمتها المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، بالإضافة إلى شخصيات سنية بارزة، وأخرى من التركمان والمسيحيين.
ويقول: «لقد أثبتت الفترة الماضية أن كرة القدم ومجمل الرياضة وحدت الشعب العراقي بجميع أطيافه ومذاهبه وهذا شيء جميل وممتع.. لذا أتمنى فوز زميلي لأشكل معه تحالفا جديدا يصب في مصلحة الرياضة، فنحن التقينا سابقا في مهمة واحدة وغدا نلتقي في مهمة واحدة أيضا»، ويضيف: «لا يهمني أن يكون راضي في قائمة أخرى، لكن الذي يهمني هو أن نفوز معا».
ويتحدر كريم صدام، المولود عام 1961 من أسرة ارتبط اسمها بكرة القدم ارتباطا وثيقا، فهو شقيق لاعبي المنتخب السابقين نعيم ورحيم صدام.
من جهته، وبعد أكثر من 26 عاما أمضاها في الملاعب، يستعد نجم الكرة العراقية الكابتن أحمد راضي (46 عاما) لمواصلة المعترك السياسي تحت قبة البرلمان بعدما دخله عام 2007 ضمن قائمة جبهة التوافق، إلا أنه أعلن هذه المرة عن ترشحه ضمن الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، ولم تقل شهرة راضي صاحب الشعبية الكبيرة لدى الملايين من عشاق كرة القدم في العراق عن شهرة زميله بعدما حصل على لقب هداف كأس شباب آسيا في النيبال 1982 والدورة العربية في المغرب 1985 والدوري العراقي لأكثر من موسم وهداف كأس الخليج في السعودية عام 1988، ويذهب راضي في تطلعاته إلى أبعد من الفوز في الانتخابات المقبلة، ويقول: «أتطلع لأن أحصل على حقيبة وزارة الشباب والرياضة بعد فوزي، فهدفي إيجاد شخصية رياضية تقود العمل الرياضي والشبابي في المرحلة المقبلة، ولو حصلت على هذه الحقيبة ستكون هناك نقلة في الرياضة العراقية»، وأضاف «أعرف جيدا ما يتطلبه الرياضيون بسبب خبرتي التي اكتسبتها خلال مسيرتي الرياضية وبدأتها لاعبا ومدربا ثم رئيس ناد».







http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11402&article=557227&feature=

7543
سفير العراق ببيروت: جهودنا مستمرة في تذليل معاناة اللاجئين
14/2/2010 - 16:12
 
بيروت/أصوات العراق: ذكر السفير العراقي في بيروت عمر البرزنجي، الاحد، ان جهود السفارة العراقية مستمرة بهدف تذليل معاناة الجالية العراقية، لافتا الى ان لقاء قريب سيجمعه بوزير العمل اللبناني للتباحث حول آليات تسهيل منح الاقامة للعراقيين ومحاولة تخفيض الرسوم المستحصلة من قبلهم.
وقال البرزنجي في مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة (أصوات العراق) “تباحثت مع الحكومة اللبنانية بشأن تسهيل اجراءات منح الاقامة للعراقيين، والاخيرة ابدت استعدادها التام واصدرت التوجيهات الخاصة وقريبا سيكون لنا لقاء مع وزير العمل اللبناني بهذا الخصوص عسى ولعل ان نخرج بشي يصب في مصلحة الجالية في بيروت”.
وحول رغبة الشركات اللبنانية في الاستثمار بالعراق، بين السفير العراقي “هناك عدد كبير من الشركات اللبنانية لديها استثمارات كبيرة في العراق بمختلف المجالات”.
واضاف ان” السفارة تعمل على تشجيع ما فاتته الفرصة على الدخول في هذا الميدان سواء بتوضيح الجوانب الاستثمارية والقانونية وكذلك تسهيل إجراءات تصديق الوثائق التجارية اللازمة لفتح شركات في العراق أو منحهم سمات الدخول بالتنسيق مع الدائرة القنصلية”.
واشار إلى ان “هناك اقبالا كبيرا من اللبنانيين على الاستثمار في العراق”، معتبرا أن “اللبنانيين متمكنون من حالات الاعمار ولديهم افكار بناءة بشأن الاعمار، وعادة ما تتبنى جمعيات الصداقة العراقية اللبنانية طرح مثل هذه المسائل”.
وأوضح “منذ دخولي الى لبنان سفيرا ما رأيت من اللبنانيين الا خيرا واحسست برغبة صادقة في تطوير العلاقات ، وما زيارة الحريري الى بغداد الا فاتحة خير لتطوير هذه العلاقات”.
وزار رئيس الحكومة اللبنانية الحالي وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري العراق في 17 من شهر تموز يوليو الماضي والتقى برئيسي الجمهورية جلال الطالباني والوزراء نوري المالكي وتم بحث في لقاءين منفصلين آخر المستجدات السياسية على الساحة العربية، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي معرض رده فيما اذا كانت السفارة العراقية تمتلك احصائيات دقيقة حول اعداد الجالية العراقي في بيروت قال “الحق اننا لا نمتلك اية احصائية بشأن الجالية العراقية”، مبينا ان” العراقيين كانوا يأتون الى بيروت خلسة دون ان يكون للسفارة اي علم بوصولهم”.
لكنه اردف قائلا “تقريبا قضية الدخول الى لبنان انتهت بشكل شبه نهائي لانتفاء دواعي استمرارها”، مشيرا الى ان “الفرد العراقي يأتي الى لبنان معزز مكرم ويعطى فيزا (سمة دخول) حالة حال باقي الدول العربية”.
وعبر البرزنجي عن امله في نمو مشروع عراقي يحصي اعداد الجالية؛ لكنه لفت الى ان” السفارة ساهمت بارجاع 2000  مواطن بعودة طوعية الى بغداد”.
وزاد” في كل المناسبات ندعو العراقيين الى العودة الطوعية للوطن”، منوها إلى ان “وزارة المهجرين تمنح العائدين امتيازات مالية كبيرة”.
وتابع أن “عددا كبيرا من السجناء عادوا الى العراق وتحملت السفارة والخطوط الجوية العراقية قضية ارجاعهم على نفقتها الخاصة وقل عدد الموقوفين بعد ان كان حوالي 400 موقوف “،  مشيرا الى” ان السفارة تقوم بتنظيم زيارات دورية الى السجون وتتباحث معهم بشأن عودتهم الى بغداد وقد استجاب الكثير منهم والحكومة اللبنانية تبدي تعاونا كبيرا في ذلك”.
وفيما اذا كانت ستكون الانتخابات في بيروت شفافة في ظل غياب الاحصائيات الدقيقة، قال البرزنجي “صحيح اننا لا نمتلك احصائيات دقيقة ، لكن لاخيارات عندنا”، منوها الى ان” الحكومة تتوسم خيرا بمكتب المفوضية في بيروت بان لايسمحوا لاي احد بالتصرف الغير صحيح”.
واستحصلت المفوضية موافقة أكثر من عشر دول على فتح مراكز اقتراع على اراضيها من مجموع 15 دولة طالبت المفوضية باجراء الانتخابات فيها.وسبق لمكتب المفوضية في لبنان ان فتح اربعة مراكز اقتراع للجالية العراقية هناك.
وحول تقييمه لقرارت المساءلة والعدالة ومنع بعض الشخصيات السياسية من المشاركة في الانتخابات ذكر”
السجال الحاصل حاليا يشكل حالة صحية، والصحة تكمن في الدخول في الحوار السلمي البناء”، داعيا جميع المختلفين الى اللجوء للقضاء الذي سيحسم الامر بشكل قانوني مع اهمية عدم الدفع بالخصوم الى الخطا”.
واضاف”انا اعتقد ان التبرؤ من سياسات النظام السابق هو اقل مايطلب من هؤلاء الاشخاص”، واصفا التبرؤ من سياسات الانظمة السابقة بداية طيبة”.
وفي معرض رده عن المخاوف من تدهور الاوضاع الامنية قبيل الانتخابات، قال “انا استبعد ان تتمكن المجاميع المسلحة من تحقيق اي شي”، مبينا انه لا يرى لتلك المجاميع “فلسفة مقبولة لدى المجتمع العراقي”.
م ح ز (مق) – م ع


http://ar.aswataliraq.info/?p=202535

7544

حملة انتخابية ترافقها قنابل

تفجيرات بالقنابل تستهدف مقار أحزاب علمانية عراقية
 
ثمانية جرحى بهجمات على مكاتب انتخابية من بينها مكتبا القياديين المستبعدين من الانتخابات صالح المطلك ونهرو عبد الكريم.

ميدل ايست اونلاين
بغداد - جرح ثمانية اشخاص السبت جراء انفجار خمس قنابل استهدفت مكاتب انتخابية لاحزاب علمانية في بغداد، من بينها مكتبا القياديين السنيين اللذين تم استبعادهما من العملية الانتخابية بتهمة الانتماء لحزب البعث.


وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية انه بين الساعة 21:00 و22:00 (18:00 و19:00 تغ)، استهدفت خمس قنابل مكاتب انتخابية لخمس قوائم في احياء عدة من العاصمة ما اسفر عن جرح ثمانية اشخاص.


واستهدفت قنبلة المكتب الانتخابي لجبهة الحوار الوطني التي يترأسها صالح المطلك، وادت الى جرح ثلاثة اشخاص.


واستهدفت قنبلة ثانية المكتب الانتخابي للنائب مثال الالوسي، واوقعت جريحين.


اما القنبلة الثالثة فاستهدفت مكتب تجمع الوحدة الوطنية الذي يترأسه نهرو عبد الكريم وجرح جراءها شخص واحد.


وانفجرت القنبلة الرابعة في مكتب "حزب العلماء والمثقفين" في حي المنصور، واوقعت جريحين.


ولم تسفر القنبلة الخامسة التي استهدفت مكتب حزب الشعب العراقي عن وقوع اصابات.


وقال حيدر الملا مرشح قائمة الكتلة العراقية "انه عمل جبان ضد القوى الوطنية العراقية وضد صالح المطلك. لقد نبهنا ان هناك هجمات سوف تستهدفنا".


وتشكل جبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك جزءا من الكتلة العراقية التي تضم تحالفا علمانيا واسعا يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.


ومنع صالح المطلك، احد النواب السنة البارزين في البرلمان، ونهرو عبد الكريم من المشاركة في الانتخابات بتهمة انتمائهما الى حزب البعث. ولكن يمكن لحزبيهما ان يشاركا في الانتخابات.


وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع اعلان الكتلة العراقية التي يتزعمها علاوي السبت تعليق حملتها الانتخابية طالما لم يتخذ قادة البلاد اجراءات تضمن سلامة سير الانتخابات بشكل صحيح.


وقالت النائبة ميسون الدملوجي المتحدثة باسم الكتلة في مؤتمر عقد السبت في مقر حركة الوفاق بحضور رئيس الكتلة اياد علاوي وطارق الهاشمي ورافع العيساوي وصالح المطلك واخرين ان الكتلة العراقية علقت حملتها الانتخابية فورا بانتظار نتائج الطلبات التي قدمت الى السلطات العليا في الدولة والمحكمة العليا، والطلب بانعقاد البرلمان بشكل عاجل.


واوضحت ان كتلتها طلبت اجتماعا مع رئيس الدولة جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اياد السامرائي.


وردا على سؤال حول احتمال لجوء القائمة الى مقاطعة الانتخابات في حال عدم توصل الاجتماعات الى نتيجة، قالت "لكل حادث حديث، وكل الاحتمالات واردة".


وانطلقت الحملة الانتخابية رسميا الجمعة. وقالت المسؤولة في اللجنة الانتخابية حمدية الحسيني السبت ان 26 مرشحا ممن شملهم قانون المساءلة والعدالة سمح لهم بالمشاركة في الانتخابات وليس 28 مرشحا، وان 145 مرشحا منعوا من المشاركة بسبب صلاتهم مع حزب البعث المحظور.


واضافت ان المرشحين الـ26 يمكنهم الآن البدء بحملتهم الانتخابية.


http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=88918

7545
شنشل: استبعاد المطلك والعاني بشكل شخصي دون كيانيهما
13/2/2010 - 20:29
بغداد/ اصوات العراق: ذكر رئيس لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب فلاح حسن شنشل، السبت، ان رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك رئيس تجمع المستقبل الوطني ظافر العاني شملهما الاستبعاد كأشخاص، ومن حق باقي المرشحين في كيانيهما المشاركة في الانتخابات الا من شمله الاستبعاد ايضا وفق اجراءات المساءلة والعدالة.
وقال شنشل لوكالة (اصوات العراق) ان “صالح المطلك وظافر العاني شملهما الاستبعاد كأشخاص، ومن حق باقي المرشحين في كيانيهما المشاركة في الانتخابات الا من شمله الاستبعاد ايضا وفق اجراءات المساءلة والعدالة”.
وأوضح ان “الاعضاء المرشحين في كتلتي المطلك والعاني ممن لم تشملهم اجراءات المساءلة والعدالة من الطبيعي أن يمارسوا دورهم ضمن الائتلاف الذي انضموا اليه (العراقية) والذي يضم كيانات اخرى”.
وكانت الهيئة التمييزية قد اعلنت الخميس (11/2) رد الطعون التي تقدم بها كل من النائب صالح المطلك والنائب ظافر العاني، وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة على خلفية انتمائهما لحزب البعث المنحل.
وتابع شنشل”ان مصادقة الهيئة التمييزية على قرارات الاستبعاد ورد الطعون يعتبر ملزما لجميع الاطراف بما في ذلك مفوضية الانتخابات، كون القرار اكتسب الدرجة القطعية ولا يمكن لأي جهة رسمية نقض مصادقة هيئة التمييز”.
وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت اليوم السبت تسلمها كتابا من الهيئة التمييزية برد طعون اكثر من 140 مرشحا بضمنهم صالح المطلك وظافر العاني.
الى ذلك قررت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي تعليق حملتها الانتخابية لمدة ثلاثة ايام ، مطالبة الكتل السياسية ومجلس النواب ورئاسته بالاجتماع واتخاذ موقف بشأن قرارات الهيئة التمييزية.
ع ف (م) – س م ح




http://ar.aswataliraq.info/?p=202377

7546
مسؤول: افتتاح القنصلية التركية العامة قريبا في اربيل
13/2/2010 - 18:55
أربيل/ أصوات العراق: اعلن مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، السبت، عن أفتتاح القنصلية التركية العامة في اربيل، في وقت قريب جدا.
وأوضح مصطفى لوكالة (أصوات العراق) أن جميع الاجراءات الخاصة بمباشرة القنصلية التركية بإعمالها في أربيل استكملت”، مبينا انه “سيتم افتتاح القنصلية قريبا في الاقليم بهدف تعميق العلاقات الثنائية مع تركيا في جميع الجوانب”.
وأضاف مصطفى أن “افتتاح القنصلية التركية العامة تعد خطوة مهمة ومؤشر لتقديم العلاقات نحو الامام وفتح افاق اقتصادية وتجارية وسياسية أوسع مع تركيا “، لافتا الى ان “وفدا من الخارجية التركية سيزور الاقليم خلال مراسيم افتتاح القنصلية”.
وكان مجلس الوزراء برئاسة نوري المالكي وافق في جلسته الرابعة الأعتيادية التي عقدت في 26/1/2010 على أفتتاح قنصلية تركية في أربيل.
 
ف م (خ) -1- د س ك

http://ar.aswataliraq.info/?p=202360

7547
القس إدريس مازرينا حنّا: أستنكر الطرق الرخيصة من أجل ما يسمى بالتنصير من قبل جهات خارجية




kuriu.org:
استنكر القس إدريس مازرينا حنا التابع لأبرشية السريان الكاثوليك في الموصل المحاولات التي تقوم بها بعض المنظمات التبشيرية بحجة نشر الديانة المسيحية في مناطق مسلمة من اقليم كوردستان العراق.
وعبّر القس إدريس في توضيح أرسله الى موقعنا، عن رفض الكنيسة في العراق لتلك المحاولات قائلا: "إن الكنيسة في العراق، من كلدان وسريان وآشوريين وغيرهم، لا يقبلون بمثل هذه المحاولات التي تقوم بها جهات خارجية لا علاقة بنا فيها لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف القس حنا الذي هو من بلدة قرقوش ورئيسه هو المطران جرجس من الموصل ويخدم حاليا في الكنيسة الكاثوليكية في السويد: "انني أستنكر هذه الطرق الرخيصة من أجل ما يسمى بالتنصير. هذه الطرق التي يستعملها هؤلاء الخارجيون، لا تقبلها كنيستنا الكاثوليكية ولا كنائس العراق الأخرى بتاتا لأنها ليست من صلب رسالة المسيح".
وعبّر القس عن اعتقاده بأن هؤلاء التبشيريون ليسوا بمسيحيين بل هم (شهود يهوه)، مشيرا الى انهم "وإن تنكّروا بحمل الإنجيل فهم يسعون لتدمير الدين المسيحي وباقي الأديان، فهم لا يؤمنون بأن المسيح هو من روح الله، ولا بأن أمه مريم هي عذراء، فهم ينسفون ما جاء في الإنجيل وفي القرآن على حد سواء".
وأكد القس بأن هذه هي حالهم في السويد ايضا إذ "يوزعون منشوراتهم في الطرق والأسواق العامة، ويدقّون الأبواب ويدخلون في بيوت المسيحيين ليصنعوا منهم شهود يهوه ويخرّبوا إيمانهم المسيحي الصحيح".
وأكد القس إدريس حنا ضرورة الوقوف مع المسلمين بوجه تلك المحاولات قائلا: "أرجو أنا مع كل كنيستي، الوقوف مع إخوتنا المسلمين في كوردستان كما في كل مكان، لصدّ هؤلاء لأنهم ببساطة ضد كل الكتب الدينية وضد الأديان ايضا".

خبر متعلق:

في غياب رقابة حكومية.. منظمة تبشيرية توزع الأناجيل والكتب التبشيرية في مناطق حدودية في اقليم كوردستان


http://www.kurdiu.org/ar/hawal/?pageid=21313

7548
العراقية : الهيئة التمييزية ردت طعون المطلك والعاني

 .



اعلنت قناة " العراقية " الرسمية ان الهيئة التمييزية التابعة لهيئة المساءلة والعدالة قد ردت طعون كل من صالح المطلك وظافر العاني .

وكان من المفترض ان تنهي الهيئة التمييزية نظرها في طعون المستبعدين اليوم كما اعلن اكثر من مسؤول رسمي ، منهم المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي الذي قال " إن الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في طعون المرشحين المستبعدين من قبل هيئة المساءلة والعدالة أبلغتنا أنها ستصدر قرارها النهائي بخصوص المستبعدين من الانتخابات اليوم الخميس.

وكانت هيئة التمييز المختصة بالنظر في الطعون المقدمة بشأن قرارات هيئة المساءلة والعدالة قد أرجأت في وقت سابق البت بالاعتراض من الناحيتين الشكلية والموضوعية الى حين الانتهاء من العملية الانتخابية والسماح لهم بالمشاركة في الترشيح للانتخابات.

واتفقت الرئاسات العراقية على قرار يدعو الهيئة التمييزية المكلفة في النظر بطعون المرشحين المستبعدين عن الانتخابات الى انجاز مهامها في حسم هذه الطعون في موعد لايتجاوز بدء الحملات الانتخابية التي كان  من المقرر ان تبدأ في السابع من الشهر الجاري الا ان قرارا من مفوضية الانتخابات أرجأ موعد بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين الى يوم غد الجمعة الموافق الثاني عشر من شباط  ، بعد الخلاف الذي نشأ بشأن عودة المرشحين المستبعدين.

وتعرضت الهيئة التمييزية الى الكثير من الضغوط من قبل جهات سياسية منذ شروعها في النظر في الطعون , وبشكل خاص بعد اعلانها تاجيل النظر في الطعون الى مابعد الانتخابات , واتخذت هذه الضغوط اشكالا عدة , منها تصريحات لمسؤولين رسميين وحزبيين  منهم رئيس الوزراء نوري المالكي والناطق باسمه علي الدباغ تتهم الهيئة بالتسييس والخضوع لضغوط اجنبية , ومنها تسيير مظاهرات في محافظات القطر تهاجم الهيئة التمييزية , الامر الذي عده الكثير من المراقبين انتهاكا خطيرا لاستقلال القضاء .

وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم قائمة (العراقية) – والتي ينتمي اليها كل من المطلك والعاني -  إياد علاوي حذر من دخول البلاد في حرب أهلية في حال تم الإصرار على حرمان مرشحين من المشاركة في الإنتخابات.

 
 
 
http://www.theiraqweekly.com/inp/view.asp?ID=6794

7549
عاجل ... الهيئة التمييزية تبلغ مفوضية الانتخابات برد طعون 145 نائبا بضمنهم المطلك والعاني

 
واع / بغداد / ل . هـ

13/2/2010   11:55am

علمت ( وكالة انباء الإعلام العراقي / واع) من مصدر مطلع في مفوضية الانتخابات ان المفوضية تسلمت كتابا رسميا من الهيئة التمييزية برد طعون 145 نائبا بضمنهم صالح المطلك وظافر العاني بينما استثنى الكتاب  26 مرشحا وسمح لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية . 

 

ت / ل . هـ
http://al-iraqnews.net/new/ajeel/54716.html

7550
لمناسبة وفاة الرسول محمد (ص) أكثر من ثلاثة ملايين زائر للصحن الحيدري
اختراق أمني وتفجيرات إرهابية تخلف عشرات القتلى والجرحى 


شؤون سياسية - 13/02/2010 - 12:00 am


 النجف / نور السعيدي

ألاف الزائرين توافدوا إلى مدينة النجف الاشرف (160 كلم جنوب بغداد)  خلال الأيام القليلة الماضية أحياءا لذكرى وفاة النبي الأعظم صلى الله علية وسلم، وقد شهدت المدينة حتى صباح هذا اليوم السبت أكثر من ثلاثة ملايين زائر كان من ضمنهم زوار أجانب  من الخليج وبعض الدول المجاورة،وعلى الرغم من أحكام  الخطة الامنية التي شهدتها مدينة النجف لحماية زوار مدينة كربلاء وحماية المدينة نفسها من هجمات إرهابية محتملة منذ بداية عاشوراء حيث أكدت مصادر مسؤولة في مدينة النجف ان الأجهزة الأمنية قد  أعدت خطة أمنية واسعة ومحكمة تمتد خلال شهري عاشوراء وصفر، وفي تصريحات صفية سابقة لمدير أعلام شرطة النجف الملازم مقداد الموسوي على ان مديرية شرطة النجف وضعت خطة متكاملة  لحماية الزائرين ومنع القيام بأي عمليات إرهابية محتملة خلال هذين الشهرين بعد التنسيق مع الدوائر الخدمية في المحافظة  لمساندة عمل الأجهزة الامنية .مشيرا الى ان قيادة الشرطة قامت بنشر أكثر من 26 ألف شرطي، كما تم غلق المدينة القديمة ونشر مفارز طبية في مناطق مختلفة من مدينة النجف منذ السابع من عاشوراء الماضي . وقد شهدت مدينة الكوفة ( تبعد 170 كم جنوب بغداد و 10 كم شمال شرق النجف) عصر أمس الجمعة ثلاثة انفجارات إرهابية استهدفت زوار الصحن الحيدري فضلا عن تفجير قرب جسر الكوفة عن طريق عبوات ناسفة، وأكدت مصادر من شرطة المحافظة على أن التفجيرات الثلاثة قد أودت بحياة ما يقارب 50 جريحاً  وعشرة شهداء كحصيلة أولية وان أحد التفجيرات كان عن طريق عبوة ناسفة وضعت في كيس سلمتها امرأة لأحد المواكب الحسينية المنتشرة على طول الطريق المؤدي الى مدينة النجف على أنها أطعمة تود تقديمها للزوار.. وقال مصدر امني في الكوفة التابعة لمحافظة النجف، الجمعة، إن امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف استهدفت احد مواكب الزائرين وسط الكوفة، فيما ذكر شهود ان الحادث اوقع اربعة قتلى وعشرة مصابين.وأوضح المصدر أن "أمراة فجرت نفسها بحزام ناسف مستهدفة احد مواكب الزائرين المتوجهة الى النجف بمناسبة ذكرى وفاة الرسول وذلك امام رئاسة جامعة الكوفة"، دون الإشارة الى عدد الضحايا.من جهتهم قال شهود عيان لوكالة  إن "اربعة نساء قتلن وأصيب عشرة اشخاص بينهم رجال واطفال في الانفجار،وكان مدير اعلام محافظة النجف ذكر اليوم ايضاً ان انفجاراً بقنينة غاز وقع على الطريق الرابط بين الكوفة والنجف مستهدفاً الزائرين مشيا على الأقدام المتوجهين الى مرقد الإمام علي، بمناسبة ذكرى وفاة الرسول محمد (ص) دون معرفة الضحايا.وفيما يعتبر بعض المراقبون في مدينة النجف على أن هذه التفجيرات قد سجلت اختراقا أمنيا لايقل خطورة عما حدث في مدينة كربلاء خلال زيارة الأربعين أكدت جهات أخرى على أن القيادات الامنية قد وضعت خطة أمنية وخدمية محكمة كما تم التنسيق مع المحافظات المجاورة تحسبا لأي عمل إرهابhttp://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99961ي محتمل , وكانت القيادات الامنية في المحافظة  قد أدخلت جميع الأجهزة في إدارتي الدفاع والداخلية بالإنذار بدرجة 100% منذ بداية الاسبوع الماضي وكان رئيس  اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف الاشرف لؤي الياسري قد أعلن عن خطة أمنية خلال هذه الزيارة مؤكدا على أن أعضاء اللجنة قد قسموا المدينة الى عدة قواطع للإشراف على الخطة المركزية لقيادة شرطة النجف ,وان هذه الخطة قد تضمنت أشراك واسع للعنصر النسوي الذي تقع عليه مسؤولية حماية الزائرين من خلال عمليات التفتيش التي يجريها لسلامة الزائرين كما تضمنت الخطة الاستعانة بالكلاب البوليسية وكاميرات مراقبه وأجهزة لكشف المتفجرات  مشيرا الى ان الخطة الامنية قد استندت على خطة خدمية تتمثل بنشر مفارز طبية مع محاولات بتوفير عدد كبير  من الباصات والسيارات الخاصة بنقل الزائرين من والى محافظاتهم .




المصدر : الملف برس / وكالات - الكاتب: الملف برس
 
 

7551
بدء خدمة القطارات بين تركيا والعراق في 18 الشهر الجاري




15:41:47    2010-02-12 PUKmedia

تبدأ خدمة اسكك الحديدية بالقطار بين تركيا والعراق في 18 شباط / فبراير الجاري.

وكان مسؤولو السكك الحديدية التركية والعراقية قد وافقوا عند اجتماعهم بأنقرة في 14 و15 يناير/كانون الثاني- على بدء خدمة القطارات بين مدينتي "غازي عنتاب" و"الموصل" في إطار الاتفاقية التي تعود إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول 2009. وستنطلق الرحلة الأولى بالقطار في 16 فبراير من مدينة الموصل إلى غازي عنتاب، والثانية من غازي عنتاب" إلى الموصل في 18 فبراير. وسيتم وضع جدول لرحلات القطارات من "الموصل" كل ثلاثاء في الساعة 12 ظهرا، ومن "غازي عنتاب" كل خميس في الساعة 9 مساء. وستتراوح أجرة الرحلة عن 18 ساعة سفر مابين 25-35 يورو.

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1607--------18---

7552
المفوضية ترفض شكويين لقائمة التغيير ضد التحالف الكوردستاني





PUKmedia بغداد – حيدر الهاشمي  11:03:55  2010-02-13

رفضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الشكوى المقدمة من قبل قائمة (كوران - التغيير) ضد التحالف الكوردستاني، بسبب عدم وجود مخالفة انتخابية خلال الاجتماع الذي عقده التحالف الكوردستاني في مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد.

وقال مصدر في المفوضية لـ PUKmedia اليوم السبت 13/2 ان مجلس المفوضين قرر ايضا رد شكوى اخرى من نفس الكيان ( قائمة التغيير – كوران ) كان قد قدمها ضد تصريحات رئيس الجمهورية جلال طالباني بصفته رئيسا لجمهورية العراق، كون تلك التصريحات لاتعد من قبيل الدعاية الانتخابية.

وكان مجلس المفوضين قد اصدر القرارين برد الشكوى .. كقرارات قابلة للاستئناف امام الهيئة القضائية للانتخابات خلال ثلاثة ايام تبدأ من اليوم التالي للنشر.

 

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1631-2010-02-13-08-04-16

7553
طائرة مجهولة تخترق أجواء إقليم كوردستان دون أن تقصف أي موقع




 

16:36:48    2010-02-12   PUKmedia

اخترقت طائرة مجهولة، صباح اليوم الجمعة، سماء إقليم كوردستان، فوق منطقة سيدكان  وحلقت في سماء تلك المنطقة دون أن تقصف أي موقع.

وذكر مصدر ممطلع من منطقة خواكورك التابعة لناحية سيدكان لـPUKmedia أنه في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، اخترقت طائرة مجهولة أجواء إقليم كوردستان وحلقت بمستوى غير عال في مناطق خواكورك ولولان وبوله والقرى الحدودية لمدة ما يقارب الثلاث ساعات، دون أن تقصف أي موقع.

هذا وتقع تلك المناطق التي حلقت فوقها الطائرة على الشبكة الحدودية بين العراق وتركيا.

7554
المستبعدون من الانتخابات العراقية يطالبون بتطبيق المادة السابعة من الدستور

السبت, 13 فبراير 2010
بغداد – «الحياة»Related Nodes: 130202.jpgاعتبرت كيانات سياسية ومرشحون منعوا من المشاركة في الانتخابات العراقية قرار استبعادهم، بناء على المادة السابعة من الدستور، رضوخاً لضغوط مورست على «هيئة التمييز» بقرار اقليمي، مشددين على ضرورة تفعيل هذه المادة بكل نصوصها، لا سيما تلك المتعلقة بحظر مشاركة كل كيان يتبنى العنصرية والتطهير الطائفي.

وكان رئيس «الجبهة العراقية للحوار الوطني» صالح المطلك المستبعد من المشاركة في الانتخابات هدد، باتخاذه موقفاً حاسماً من العملية السياسية في البلاد إذا أصر على إبعاده، فيما هددت كتل سياسية، في مقدمها القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي بمقاطعة الانتخابات إذا طبقت قرارات «المساءلة والعدالة».

وفي أول رد فعل على تأكيد استبعاده قال المطلك ان القرار «صدر في طهران وعبر عنه الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال الإحتفالات بالثورة الايرانية».

وكان نجاد قال في خطاب ألقاه أول من امس ان «الدول الغربية التي دعمت صدام (الرئيس العراقي الراحل) ومن ثم اطاحته، تمارس الضغوط على الحكومة والشعب العراقيين لاعادة البعثيين الى الحكم».

وأكد المطلق ان استبعاده «يؤكد السعي الايراني الى ابعاد معارضي طهران ويطعن في شرعية الانتخابات».

الى ذلك، اعتبرت الناطقة باسم القائمة العراقية النائب ميسون الدملوجي في تصريح الى «الحياة» ان «إصدار سياسيين ومسؤولين في الدولة بيانات حول عمل هيئة التمييز يمثل تدخلاً واضحاً في عملها». وأضافت ان «الموقف الرسمي للهيئة لم يصدر بعد، اذ ان ما صدر في الإعلام لم يتم تأكيده لنا، ولم نتسلم اي شيء عن النائبين ظافر العاني وصالح المطلك».

وشددت على ان «القائمة العراقية تؤيد تطبيق المادة السابعة من الدستور ولكن يجب ان لا تستغل للتصفية السياسية وينبغي تطبيق كل ما جاء فيها لا سيما حظر الكيانات التي تعتمد العنف والتطهير الطائفي».

وقال حيدر الملا، الناطق باسم «الجبهة العراقية للحوار الوطني» بزعامة المطلك في تصريح الى «الحياة» ان «الجبهة لم تتسلم حتى الآن أي تبليغ رسمي باستبعاد المطلك من الانتخابات، وإذا صح ذلك فإنه ناتج من الضغوط الكبيرة، الداخلية والخارجية التي تعرضت لها هيئة التمييز لا سيما من إيران».

وأوضح الملا ان «المادة السابعة من الدستور لم تدخل حيز التنفيذ لانعدام وجود هيئة تشريعية لتطبيقها، وفي حال الاصرار على تطبيقها ينبغي تطبيقها بكل فقراتها التي تنص على حظر اعضاء حزب البعث ومن يروج لهم وكل من يروج للعنف والتطهير الطائفي والعرقي، لا سيما ان العراق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية موجة تطهير طائفي على أيدي المليشيات الطائفية».

وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي على «حظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، بخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون».

وقال النائب عن «ائتلاف العراقية» ظافر العاني ان الهيئة التمييزية لم تبلغنا رسمياً قرار استبعادنا من الانتخابات. وأضاف: «لم يصلنا حتى الآن اي تبليغ بهذا الخصوص، واذا صح ذلك فإن قرارها يكون نتيجة الضغوط التي مورست عليها خلال اليومين الماضيين لاصدار قرار باستبعادنا».

وأشارالى ان «احمد الجلبي وموفق الربيعي كانا خلال الايام الماضية في ايران، وقرار التمييز، اذا كان صحيحاً، يعني ان التعليمات الايرانية لاستبعادنا وصلت الى الحكومة».

ورشحت معلومات أول من امس تفيد بأن هيئة التمييز القضائية المكلفة دراسة الطعون التي قدمها مرشحون للانتخابات شملت النائبين المطلك والعاني.

ولم يتبين اذا كان قرار الحظر سينسحب على الكتل التي يتزعمها المستبعدون.


http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/108298

7555
الأردن: 150 صندوقا انتخابيا في 16 مركزا للانتخابات العراقية

السفير العراقي: نتوقع مشاركة 120 ألف ناخب
عمان: محمد الدعمه
بدأت في الأردن أمس الدعاية الانتخابية للمرشحين العراقيين الراغبين في خوض الانتخابات المقررة في الثامن عشر من آذار (مارس) المقبل، بعد أن قررت مفوضية الانتخابات البرلمانية العراقية إجراء الانتخابات فيها لوجود جالية عراقية.

وتشهد فنادق عمان من فئتي أربع وخمس نجوم حاليا اجتماعات للراغبين في الترشح مع ناخبين عراقيين يعتزمون المشاركة في الانتخابات، وكثف هؤلاء لقاءاتهم مع قادة الرأي أو وجهاء ورؤساء العشائر والمرجعيات وأصحاب الشركات المقيمين في الأردن.

وقال السفير العراقي لدى الأردن سعد جاسم الحياني، لـ«الشرق الأوسط»، إن المفوضية المستقلة العليا للانتخابات «توصلت إلى تفاهمات مع الحكومة الأردنية ستفتح بموجبها 16 مركزا انتخابيا، 11 منها في العاصمة عمان، والخمسة الأخرى في مدن الزرقاء، 23 كيلومترا شمال العاصمة، وإربد شمال الأردن، ومادبا 35 كيلومترا جنوب العاصمة، على أن تشتمل هذه المراكز على نحو 150 صندوقا انتخابيا».

وتوقع الحياني أن يشارك في الانتخابات نحو 120 ألف ناخب عراقي من 300 ألف عراقي ممن يقيمون على الأراضي الأردنية حسب تقديرات السفارة، وقد يزداد العدد إلى 150 ألف ناخب من 450 ألفا من العراقيين، حسب إحصائية الداخلية الأردنية، وأنها ستنظم في المدارس لمدة ثلاثة أيام وهي الخامس والسادس والسابع من الشهر المقبل.

وأكد السفير العراقي أن السفارة لن تتدخل في الانتخابات العراقية، وقال «نحن سلطة تنفيذية ولن نسمح لأنفسنا بالتدخل حتى لو كان المرشح رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية، وأن شؤون الانتخابات هي من اختصاص المفوضية»، مشيرا إلى أن السفارة لا تلتقي أيا من المرشحين أو تروج لتيار من مكونات الطيف السياسي، موضحا أن «الأردن قدم وسيقدم كل جهد ممكن لأجل إنجاح الانتخابات كي تسير بكل يسر وسهولة وشفافية». وتابع «الدعاية الانتخابية ستقتصر فقط على الصحف والمواقع الإلكترونية وشاشات الفضائيات، من دون لافتات الشوارع والملصقات».

وكان مسؤول في المفوضية العليا للانتخابات، قال إن «المفوضية ستفتح مراكز اقتراع في الدول التي يوجد فيها أكثر من 20 ألف مواطن عراقي، وعلى رأسها الأردن».

من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور نبيل الشريف، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «بناء على توجيهات الملك عبد الله الثاني، قررت الحكومة السماح للأشقاء العراقيين المقيمين على أراضي المملكة بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة العام المقبل، وأوعزت إلى كل القطاعات الرسمية المعنية بتقديم التسهيلات اللازمة للعملية الانتخابية».

وأكد أن الحكومة لن تتدخل في العملية الانتخابية، وسمحت بالدعاية الانتخابية، وهي تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الطيف السياسي العراقي كي تنجح الانتخابات وينعم أهل العراق بالأمن والاستقرار، ويعود العراق إلى أمته ويواصل البناء والنماء. وردا على سؤال حول السماح لجميع المرشحين بالحضور إلى الأردن والالتقاء بالناخبين وعمل الدعاية الانتخابية على الأراضي الأردنية قال «إن الدعاية مسموحة للناخبين في الصحف ووسائل الإعلام وتعليق اللافتات ولم نتدخل في ذلك، كما أن السماح للمرشحين بالدعاية الانتخابية هو بيد مفوضية الانتخابات البرلمانية العراقية التي نسقت مع وزارة الداخلية الأردنية، وما تقرره وتقبله المفوضية لا نعترض عليه أو نتدخل به لأنه شأن عراقي داخلي».


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11400&article=557049&feature=

7556
انطلاق حملة الانتخابات العراقية.. والدعايات أكثرها كثافة في بغداد وشبه مختفية في الموصل
أبرز الدعايات في العاصمة لقائمة البولاني.. وصور محدودة لائتلاف المالكي * قائمة التحالف الكردستاني تتهم كتلة «التغيير» بتمزيق ملصقاتها

عمال يعلقون ملصقات انتخابية في بغداد أمس (إ.ب.أ)

بغداد: نصير العلي البصرة: جاسم داخل أربيل : شيرزاد شيخاني
انطلقت أمس حملة الانتخابات البرلمانية في العراق، وانتشرت في الشوارع الرئيسية لمدينة بغداد والجسور ومقار الأحزاب وأشجار الحدائق العامة وأعمدة الكهرباء صور ولافتات وملصقات لمختلف القوائم الانتخابية.
وقالت مديرة الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني إن الحملة الانتخابية في عموم العراق انطلقت عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أول من أمس. وأضافت أن «نحو 6100 مرشح» سيتنافسون خلال هذه الحملة. وأشارت إلى أن «عدد الناخبين في عموم العراق هو 18 مليونا و900 ألف ناخب، إضافة إلى نحو مليون وأربعمائة آلاف آخرين يتوزعون في 16 دولة عربية وأجنبية». وقالت إنه تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمراقبة المال العام ومراقبة السلوك الانتخابي، وتضم الغرف ممثلين عن النزاهة للتنسيق مع مكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات والتثقيف الإعلامي من أجل نزاهة العملية الانتخابية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن أبرز الملصقات التي شوهدت في بغداد كانت لقائمة وحدة العراق، التي تحمل الرقم 438 ويتزعمها وزير الداخلية جواد البولاني، وأخرى لقائمة حزب الأئمة (319) للنائب مثال الآلوسي، وتحمل عبارة «نصلح ما أفسده الآخرون». كما انتشرت صور عدد محدود من مرشحي ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. ووزعت صور لمرشحين عن الائتلاف الوطني العراقي (الرقم 316)، بينهم رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، ومحمد الحيدري، وعبارة «الائتلاف الوطني لضمان حقوقك»، ولمرشحين عن «الكتلة العراقية الليبرالية» (رقمها 333) التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بينهم إنعام العبيدي.
وفي الوقت نفسه، انطلقت في المحافظات العراقية حملات مماثلة للإعلان عن أسماء مرشحي الانتخابات. وأكد مدير مفوضية الانتخابات في أربيل، هندرين محمد صالح، أن فرق المفوضية انطلقت منذ الصباح الباكر للتجول في أنحاء المدينة لمتابعة الحملات الدعائية، والتأكد من عدم وجود أي خروقات لضوابط المفوضية. وفي جولة ميدانية لـ«الشرق الأوسط» في أنحاء عاصمة الإقليم لاحظت استعدادات باهتة للحزبين الرئيسيين لخوض الحملة، فقد خلت واجهات مقراتهما الرئيسية أول أيام الحملة من أي مظاهر احتفالية ما عدا لصق بعض صور المرشحين على جدران تلك المقرات، على العكس من مقر حركة التغيير المعارضة التي زينت واجهة مقرها الرئيسي في أربيل باللافتات وصور المرشحين. ومع بدء الحملة الانتخابية وجهت قائمة التحالف الكردستاني اتهامات إلى قائمة التغيير المعارضة بسبب ما وصفته بتمزيق صور المرشحين وملصقاتها في عدد من مناطق كردستان.
وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق)، باشر ممثلو قوائم العراقية وجبهة التوافق السنية العمل منذ فجر أمس على تثبت صور مرشحيهم في المناطق السنية فيما توزعت ملصقات دولة القانون في عموم المدينة. وانتشرت في عموم المحافظات صور لمرشحين من مختلف القوائم، وسط حضور واسع لقائمة دولة القانون. لكن الدعايات الانتخابية اختفت بشكل شبه كامل في الموصل كبرى مدن محافظة نينوى (شمال)، باستثناء عدد محدود من الصور للنائب أسامة النجيفي مرشح القائمة العراقية، والتي علقت قرب منزله وسط المدينة.
وفي عموم المحافظات الجنوبية، انتشرت بشكل واسع ملصقات مرشحي دولة القانون. ففي مدينة البصرة (550 كلم جنوب) حمل بعضها عبارات بينها «نحارب الفقر» و«أمن وعدالة»، إلى جانب صور للجعفري وهو يرتدي بدلة رسمية وهو يحيي الناس وكتب عليها «دولة ترعى الفقراء». وأكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن الأحزاب والكتل الانتخابية والمرشحين وظفوا عشرات المئات من العاطلين لتوزيع دعاياتهم الانتخابية في الشوارع والأسواق وتقاطعات الطرق وواجهات الأبنية وجسور عبور المشاة في المدينة وإلى ساعات متأخرة من مساء أول من أمس.
واعتبرت بعض الكتل فترة الحملة قصيرة نظرا للإشكالات التي نجم عنها تأخير التصديق على أسماء المرشحين، إلا أن البعض اعتبرها كافية جدا خاصة أنها تمتد لـ21 يوما، ستكون وبحسب وصف المرشح عن قائمة البولاني محمد السامرائي من أصعب الأيام التي تمر على العراقيين.



   مقتطفـات مـن صفحة
الرأي الرياضي

مهرجون.. لا معلقون!


قبل التلويح بـ«عصا» الوطنية








http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11400&article=557046&feature=

7557


'لقد قررنا ان نمنع الانتخابات بكل السبل'

القاعدة: الانتخابات العراقية جريمة سياسية يدبرها الشيعة
 
أبو عمر البغدادي يهدد بتخريب الانتخابات العامة في العراق ويقول أن المشاركة فيها غير مشروعة.

ميدل ايست اونلاين
واشنطن - هدد ابو عمر البغدادي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الجمعة في رسالة مسجلة بتنفيذ هجمات خلال الانتخابات في العراق مع بدء الحملة الانتخابية، كما افاد موقع "سايت" لرصد المواقع الاسلامية.

ونقل الموقع عن البغدادي إدانته للانتخابات النيابية المقررة في السابع من اذار/مارس بوصفها "جريمة سياسية يدبرها الشيعة".

ونادى البغدادي في رسالته بـ"عدم شرعية هذه الانتخابات" و"عدم مشروعية المشاركة فيها".

وقال البغدادي "لقد قررنا ان نمنع الانتخابات بكل السبل المشروعة حتى العسكرية" منها.

وقد ظهر البغدادي في تشرين الاول/اكتوبر 2006 بعد توليه قيادة جماعة متمردة مناهضة للاميركيين هي "دولة العراق الاسلامية" التي تضم ست تنظيمات متطرفة بقيادة القاعدة.

ودعا اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 30 كانون الاول/ديسمبر 2007 في تسجيل صوتي الاسلاميين في العراق الى مبايعة البغدادي "اميرا على دولة العراق الاسلامية".




http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=88879

7558
اعتقال ثمانية عراقيين في قضية مقتل ستة من الشرطة العسكرية البريطانية

Fri Feb 12, 2010 9:55pm GMT
 

 لندن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة ان ثمانية عراقيين سيواجهون المحاكمة فيما يتعلق بقتل ستة من افراد الشرطة العسكرية البريطانية في بلدة نائية بجنوب العراق عام 2003.
ولقي الضباط الستة وهم افراد بوحدة تعرف باسم "ذوي القبعات الحمراء" حتفهم في يونيو حزيران 2003 في قضاء المجر الكبير بالعراق عندما اقتحم سكان غاضبون مركزا للشرطة.

وانضمت بريطانيا الى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس اذار 2003 للاطاحة بصدام حسين.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان السلطات العراقية اشارت الى وجود ادلة كافية لمحاكمة المشتبه بهم الثمانية المحتجزين حاليا في العراق.

وقالت الوزارة في بيان "الحكومة البريطانية ملتزمة بالتأكد من احالة قتلة افراد الشرطة العسكرية الملكية الستة للعدالة."

واضاف "نساعد الحكومة العراقية بكل وسيلة ممكنة لضمان الادانة بما في ذلك امكانية الاستفادة من مواد التحقيق والخبرات البريطانية."

وقال الجيش البريطاني انذاك ان الوفيات نجمت عن سوء فهم بين القوات والسكان حول التفتيش عن اسلحة.

وأدى الحدث الى ضجة في بريطانيا بعد تقارير أفادت بأن الرجال قتلوا بدم بارد بيد غوغاء وليس خلال قتال.

وانتقدت عائلات الجنود الستة الحكومة البريطانية لنقلها التحقيق للى السلطات العراقية وجادلوا بأن اهمالا من أفراد الجيش أدى الى مقتل الجنود.

وكشف تحقيق في حادث القتل في مارس اذار 2006 أن الرجال كانت لديهم اجهزة اتصالات رديئة وذخيرة غير كافية. لكن المحقق في أسباب الوفيات قال ان وفاتهم لم يكن من الممكن تفاديها.
وقال ريج كيز الذي قتل ولده توماس كيز في الهجوم انه يأمل أن تتم الادانة خلال الاشهر القليلة القادمة.

لكنه انتقد المدة التي استغرقها تقديم القتلة المزعومين للعدالة.

وقال لتلفزيون سكاي نيوز "لقد جردوا الجثث من المقتنيات. سرقت ساعة ولدي... لقد عرفنا الان أنه.. ولمدة سبع سنوات... كان هؤلاء القتلة المزعومون يسيرون في الشوارع يرتدون النياشين من رجال الشرطة العسكرية الستة."



http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE61B0T220100212?sp=true

7559
حسين سعيد يوضح اسباب انسحابه من الانتخابات البرلمانية المقبلة



13/2/2010 - 00:36
بغداد/ أصوات العراق: اوضح اللاعب الدولي السابق حسين سعيد، الذي يشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم العراقي (المنحل) اسباب انسحابه من الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واوجز سعيد في بيان تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، الجمعة، اسباب الانسحاب بـ”وجود بعض المتنفذين (لم يسمهم) في الحكومة العراقية الحالية الذين حاولوا بشتى الطرق والوسائل ابعادنا عن قبة البرلمان في الانتخابات المقبلة”.
واضاف سعيد أن “المسؤولية الوطنية والأخلاقية تحتم علينا توضيح سبب انسحابنا من الانتخابات  التشريعية المقرر أقامتها في الشهر المقبل بعد أن عزمنا على خوضها ضمن قائمة الكتلة العراقية أيمانا بالمشروع الذي تحمله الكتلة”.
وتابع “لقد تقدمنا للانتخابات في حدود اختصاصنا الوطني وهو الميدان الرياضي بمشروع طموح أعلناه في وقت مبكر فحظي بتأييد كبير أغاظ بعض المتنفذين في الحكومة الحالية ممن زجوا أنوفهم في ميدان الرياضة فأحاطوا بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص الخراب والدمار”.
واوضح “لقد فجع البعض من ترشح الصوت الرياضي الشريف لقبة البرلمان فسعى .. لمنعنا من الترشيح سالكا كل السبل غير المشروعة قانونيا وأخلاقيا، فأسمنا لم يكن ضمن قائمة الـ511 أسما والقوائم التي تلتها التي قدمتها لجنة المساءلة والعدالة الى المفوضية المستقلة للانتخابات لاستبعادهم”.
واضاف ان ذلك “أثار هستيريا جنونية لدى المتنفذين الحكوميين وبدأوا ضغوطاتهم على هيئة المساءلة والعدالة وعلى مفوضية الانتخابات لأدراج أسمي ضمن المستبعدين وهذا ما أعلنته مفوضية الانتخابات في الاعلام برد طلبهم بتاريخ 6 شباط فبراير الحالي لعدم قانونيته”.
ولفت الى انه في “ظل هذه الأجواء الملوثة بالفساد والمشحونة والتي كنت بعيدا عنها طوال حياتي الرياضية ..فأني أنأى بنفسي عن السباحة في تيارات السياسة محتفظا ان شاء الله بكامل قواي للعمل في ميدان الرياضة وسأضع مشروعي الرياضي بين يدي زملائي الرياضيين المرشحين للانتخابات”.
ص ا ص (ب) ع س – ص ع ز



http://ar.aswataliraq.info/?p=202175

7560
في الساعات الأولى للحملات الدعائية.. صور المرشحين تنتشر في شوارع مدينة الصدر


12/2/2010 - 14:39
 
بغداد/ أصوات العراق: انطلقت في بغداد اليوم الجمعة الحملات الدعائية للكيانات والمرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من آذار مارس القادم، حيث بادر المرشحون بتعليق صورهم في الشوارع العامة والساحات وعلى الجدران واعمدة الكهرباء في العديد من مناطق البلاد.
وقال مراسل وكالة (أصوات العراق) في بغداد ان “الملصقات التي رفعها المرشحون بعد ساعات قليلة من الموعد الرسمي لبدء الحملات الدعائية بدت نظامية، وجرت وفق تعليمات امانة بغداد ومفوضية الانتخابات”.
ونقل المراسل بعض مشاهداته لعملية وضع الاعلانات الانتخابية في مدينة الصدر شرقي بغداد، مشيرا الى ان “الاعلانات كانت عبارة عن صور وشعارات (فلكس)، تم وضعها، بواسطة عمال يستخدمون السلالم المتحركة، على اعمدة الكهرباء التي تتوسط الجزرات الوسطية في الشوارع الرئيسية”.
وقال احد العمال وهو منهمك بوضع أحد الاعلانات، لوكالة (أصوات العراق) “نحن نعمل في احد محال الاعلانات، وقد اتفقنا مع احد الكيانات السياسية التي تخوض الانتخابات على وضع اعلاناتهم بشكل مبكر في اماكن بارزة، ونحن نقوم بذلك لقاء اجور محددة سلفا”.
وذكر مراسل وكالة (أصوات العراق) ان “عملية وضع الاعلانات لم تشهد تعاونا او مساهمة من قبل الاهالي فيها كما كان الحال في الانتخابات السابقة”، مشيرا الى ان “بعض اهالي المدينة كانوا يسخرون من عملية وضع الاعلانات”.
وتساءل سائق تاكسي في العقد الخامس من عمره، كان يمر قرب مجموعة اعلانات، عن مصدر اموال الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين، قائلا  “اي علكوا اعلانات علكو، منين هاي الفلوس”.
وبدأت الحملة الدعائية لمرشحي الانتخابات في الساعة 12 ليلا وستستمر حتى السادس من اذار مارس المقبل، أي قبل موعد الانتخابات بيوم واحد، ويتوقع ان تشهد منافسة قوية بين الائتلافات الكبيرة والمرشحين داخل الكيانات انفسهم.
وصادق مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على اسماء المرشحين الذين سيشتركون بانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها وحذف اصحاب الشهادات المزورة والعسكريين المستمرين في الخدمة من منتسبي القوات المسلحة، ومن لديهم ملفات جنائية مخلة بالشرف، فضلا عن المشمولين بقانون هيئة المساءلة والعدالة الخاص باجتثاث البعث.
ونشرت مفوضية الانتخابات أسماء المرشحين على موقعها الالكتروني وبلغ عدد المرشحين الذين نشرت أسماؤهم 6172 مرشحا.ومن المقرر اجراء الانتخابات النيابية في 7 اذار مارس قادم ويتوقع أن تشهد منافسة كبيرة بين خمسة ائتلافات رئيسية هي ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ويضم حزب الدعوة وكيانات سياسية وشيوخ عشائر وشخصيات كردية ومسيحية مستقلة، والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم ويضم المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وتنظيم رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري وعدد من شيوخ العشائر السنية، والكتلة العراقية الوطنية التي تضم رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ورئيس قائمة الحدباء اسامة النجيفي، والتحالف الكردستاني الذي يضم الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني واحزاب تركمانية وكردية صغيرة، وائتلاف وحدة العراق بقيادة وزير الداخلية جواد البولاني ويضم الزعيم السني أحمد ابو ريشة ورئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي وقوى سياسية اخرى.
ع ف (تق) – س م ح



http://ar.aswataliraq.info/?p=202045

7561
الديمقراطية عمقت الانقسامات في نينوى بطرق تهدّد مستقبل العراق نفسه
رئيس مجلس بلدة قره قوش: نحن نعيش كالحمام المسالم وسط الذئاب
 

شؤون سياسية - 09/02/2010 - 12:00 am

 

كنيسة القوش المدينة التي شكل سكانها المسيحيون ميليشيات حراسة خاصة بها 



(قره قوش)-الموصل - واشنطن - النور:

منذ عهد قريب، كان هناك أمل أن الديمقراطية تعني السلام والاستقرار لنينوى، المكان الذي تلتقي فيه الثقافات المتعددة، والمنطقة التي تصطدم فيها الجيوش عبر الحقب. وبدلاً من ذلك، ساهمت الديمقراطية بتعميق انقسامات المواطنين، والثروات، والأرض، وبطرق تهدّد مستقبل العراق نفسه. ويقول ستيفن لي مايرز مراسل صحيفة النيويورك تايمز: كانت انتخابات السنة الماضية التي تم فيها اختيار محافظ جديد لنينوى،ومجلس محافظة جديد، قد أسفرت عن "جمود سياسي" ألهب التوترات الإثنية "العرقية". وجرت مقاطعة من ثلث أعضاء المجلس الجدد، الأمر الذي شلّ عمل الحكومة في الصيف الماضي في وقت كان فيه العراقيون موعودين بأن تكون الانتخابات بارقة أمل لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في هذه المناطق الشمالية التي تتواصل فيها الأحداث المريرة لسبع السنوات الماضية. لكنّ الخدمات الأساسية بقيت ضئيلة، وظل الاقتصاد واهياً، فيما بقي العنف مستمراً برغم انخفاض مستواه، لكنّه يفوق أي مكان آخر في العراق في حدته. وبقيت عمليات التدمير والانتقام، حيث تتقابل إرادتا العرب السُنّة والأكراد في منطقة سهول نينوى، معبّرة عن تصادم المعتقدات والأفكار والمطامح المستقبلية. وفي هذا السياق يقول حسين محمود أحمد، وهو من "الشبك"، عضو طائفة صغيرة تسكن سهول نينوى: ((هذه هي الديمقراطية التي جلبها لنا الأميركان)). ومثل هذا الشعور يسمع بشكل متزايد عبر العراق، فيما يستعد البلد لخوص انتخابات برلمانية جديدة في السابع من آذار المقبل. ويؤكد مراسل النيويورك تايمز إن تصويت ثلث البلاد تقريباً –ومنذ الاحتلال الأميركي سنة 2003- يعتبر حاسماً في الدعوة الى إعادة صياغة وحدة البلاد، وتفعيل الدولة الديمقراطية. ولكن في محافظة نينوى الأمر يختلف تماماً، إذ تُبرز حالة التوتر "التجزّؤ الخطير للعراق" بحسب تعبير مايرز. وأوضح أن لبنان هو النموذج الذي غالباً ما يستشهد به العراقيون، فالديمقراطية تنتج اصطراع الأحزاب الإثنية والطائفية وتعرض المجتمع لمزيد من الانقسامات قبل الانتخابات، مما يؤدي الى شلل سياسي مثير لحالة توتر شديدة جداً. والبوسنة هي النموذج الآخر، عندما يجري الحديث عن الأرض والحدود الإدارية المتنازع عليها بين العرب، وبين الحكومة الإقليمية الكردية. ويشبه مايرز الانقسامات بين الطرفين، بأنها صُلبة و"عنيدة على الحل" كتلك الاختلافات العميقة جداً بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعندما بدأت الحكومة الفيدرالية ببناء مصنع منسوجات في قرية برطيلا، التي يسكنها الشبكي حسين محمود أحمد في جزء من نينوى الذي يقع تحت سيطرة الأكراد، أوقفت الحكومة الإقليمية في كردستان المشروع، خشية أن يخلق الوظائف للعمال الموالين للموصل، مركز مدينة نينوى التي تسكنها الأغلبية من العرب السُنّة. ويضيف مراسل الصحيفة قوله: وفي قره قوش، ثمة شحنة اختلاف سياسي كبيرة على ملكية الأرض، حتى أن مجلس المدينة يسجل في "كتاب أسود" اسم أي مسيحي يبيع أملاكه الى غريب عن المكان. ويقول ستيفو جميل، رئيس مجلس البلدة الذي يمثل قره قوش، المدينة التي يسكنها المسيحيون الذين أسسوا ميليشيات فريدة من نوعها في العراق لحراسة المدينة: ((نحن نعيش كالحمام وسط الذئاب)). ويرى مايرز أن ديمقراطية العراق مازالت حديثة، ولكن بالمقارنة مع الديمقراطيات في بلدان أخرى في المنطقة، فإنها تنافسها بقوة، إنْ لم تكن متينة وتفوقها كثيراً. إن التصويت اللامبالي وغير المسترشد –من ناحية أخرى- يتجذر في الوقت الحاضر. لقد تأجلت الانتخابات لشهور بسبب المشاحنات السياسية في بغداد، ولم يقتصر التنافس على الأفكار والمشاريع وبرامج العمل، إنما على المقاعد وكيفية توزيعها، بطريقة المحاصصة. وكانت العملية البائسة لطرد المرشحين للانتخابات –ممن يزعم أن لهم روابط بحزب البعث الموالي لصدام حسين- شملت في الأقل عشرة مرشحين من حلفاء محافظ الموصل أثيل النجيفي، السُنّي الذي يطالب بعودة هيمنة العرب السُنّة على محافظة نينوى التي مازالت منقسمة. ومن بين هؤلاء رئيس بلدية الموصل زهير الأعرجي، الذي عمل ذات يوم عن قرب مع القوات الأميركية. ويؤكد مراسل النيويورك تايمز أن نينوى تبقى "منشقة" كما كانت منذ سنة الغزو 2003، والانشقاق الرئيس سببه الأراضي المسيطر عليها من قبل العرب والأكراد. والتوترات عالية جداً، الأمر الذي جعل القوات الأميركية تلتحق هذا الشهر بقوات مشتركة من الجانبين لإدارة "خط السيطرة الفاصل" بإقامة نقاط تفتيش جديدة على امتداداته. والسياسيون من كلا الجانبين، يشكون من القيود التي تفرض عليهم عندما يقومون بحملة في الجانب الآخر؛ مضايقة المرشحين، الضغط على الأحزاب، العنف..الخ. وعندما عبر النجيفي مؤخراً الحدود غير الرسمية في طريقه الى تلكيف، رجمت قافلته بالحجر والطماطم، ثم أعيقت سريعاً من قبل القوات الكردية "البيشمركة". ويوم السبت مساء قتلت امرأة مرشحة عن التحالف العلماني الذي يضم النجيفي ورئيس الوزراء السابق أياد علاوي. لقد قتلت المرأة أمام بيتها في الموصل.وقد أثار انتخاب النجيفي العام الماضي الأمل بتحرير سكان نينوى السنة من سيطرة الأكراد على محافظتهم، بعدما فرضهم الاحتلال في أعقاب الغزو مباشرة سنة 2003. وكان ذلك قد أثار تمرّداً صعباً كاد ينتهي، أو وصلت الأمور تقريباً الى تحقق بعض وعود المصالحة الوطنية. ولم يكن ذلك السبب الوحيد، إنما هي الانتخابات التي يعقد عليها الأمل لتؤدي الى كل ما هو جيد ويراهن عليه السياسيون. ويقول صالح حسن الجبوري، رئيس بلدة عاشوره المدينة التي تقع في الجانب الذي يسيطر عليه العرب عند الضفة الأخرى لنهر دجلة ليس بعيداً عن آثار النمرود القديمة. ويضيف الجبوري: ((نحن نعرف أي جزء يعود الى الأكراد، وأي جزء يعود الى نينوى)). وكان رأيه هذا إجابة عن سؤال للصحيفة الأميركية بشأن الكيفية التي ستؤثر فيها نتائج الانتخابات في آذار على مسالة نزاع الأراضي وتابعيتها الإدارية. وأكد الجبوري بتكرار وتشديد على "لا شيء من هذا سيحدث"!. وأغلب التوقعات تشير الى أن التصويت سيركز على "الهوية العرقية" بدلا من التصويت على الوحدة الوطنية. إن قضايا الخدمات الأساسية –كما يقول مايرز- والتطوير الاقتصادي، والأمن، جميعها تعتمد على الهوية وبقدر ما على السياسة. ((أولاً الإثنية، وثانياً الحزب السياسي)). وهذه الأولوية وضعها المسؤول الكردي البارز خسرو غوران.  ويتابع مراسل الصحيفة قائلاً: إن البرلمان الجديد سوف يتضمن 31 عضواً من نينوى، ويتوقع غوران أن التحالف الكردي الرئيس سيربح 10 مقاعد. وهذا الأمر لا يعتمد على الاقتراع ولكن على نسبة الأكراد في المحافظة. وقد كُرست مقاعد لممثلي الأقليات الدينية والعرقية في المحافظة مثل الإيزيديين،و الشبك، والمسيحيين، وبمعنى أن المقاعد حجزت لممثليهم. وغوران الذي قاد عملية المقاطعة لمجلس المحافظة، يلوم المحافظ وحزبه على المرارة المتزايدة، قائلاً إن الاستقرار سيتحقق لنينوى فقط عندما تكون الأقليات محترمة. واعترف غوران أن حدود نينوى التي تتصل بالمحافظات الثلاث التي لها تكوينها الرسمي، تشكل "الطريق المسدودة" بين رئيس الوزراء نوري المالكي، وبين رئيس الإقليم الكردي على مدى "فيدرالية العراق"! وهذا الأمر –تماماً بقدر النزعات المحلية- أدام مقاطعة غوران للمجلس. والمعارضة الموالية في نينوى ربما تدل على الاعتراف بسلطة الموصل السياسية على كامل المنطقة. وتحدث غوران في العاصمة الكردية أربيل ((بعض المشاكل محلية، ولكن بعضها الآخر عراقية)) مشيراً بذلك الى النزاعات التي أصابت نينوى. وشدد على القول: ((ونحن علينا أن ندفع الثمن))!. وقال خالص إيشو المرشح عن قره قوش، مؤملاً الفوز بأحد المقاعد المسيحية في البرلمان إن الزعماء السياسيين في البلد قد فشلوا؛ فشلوا في احتضان القيم الديمقراطية عن الحقوق والحكومة التمثيلية، كما أخفقوا في التعلم من الانتخابات باعتبارها الجزء المهم في الحياة الديمقراطية. وأضاف إيشو قوله: ((أنا لا أعتقد أننا سوف نخفض الأنشطة ضد الإرهاب والى أن يتطور التفكير في العراق بعامة، وفي الموصل على وجه الخصوص، وإلى أن يفهم الجميع أن السلام في الموصل يعني "التعايش السلمي"!. 

 




المصدر : النور - الكاتب: الملف برس
 


http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99809

7562
تحليل في عمق الاحداث
ايهما اهم .. (نزاهة) الانتخابات ام (سمعة) الديمقراطية؟
 

شؤون سياسية - 10/02/2010 - 12:35 pm



النور ـ كتب المحرر السياسي:

لا احد يجادل من زعماء ورجال ومسؤولي الطبقة السياسية العراقية في الاهمية الكبرى التي تنطوي عليها الانتخابات القادمة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى ثلاثة اسابيع تقريبا. فهي في كل الاحوال مصيرية وهي بكل المعايير تجربة جديدة وان بنيت على تجربتين سبقتاها بالعراق الا ان العراق ليس بلدا عريقا بالديمقراطيات, بل هو على العكس من ذلك من البلدان التي اشتهرت بانظمة الحكم المركزية حينا والشمولية الدكتاتورية حينا اخر. وعليه فان هناك من يجد مبررا يعتقده كافيا فيما اذا شابت الانتخابات هفوات اواخطاء من منطلق اننا دولة شمولية طوال عقود وشعب يتمسك بالرمز القيادي والديني بل وفي كثير من الاحيان يخترع زعامات حتى ولو من ورق لا لشيء بل لكي يصفق لها او (يهوس) لها او (يهزج) حتى اذا تغيرت هذه الزعامات بالانقلابات او الحروب او اي سبب اخر يقتلعها من الجذور يبدي استعداده طواعية لسحلها بالشوارع او ضربها بالاحذية او .. او. هذا السلوك الجمعي الجامح يبدو من الصعب وبكل المقاييس ترويضه لكي يتقبل الديمقراطية وفقا للدستور حينا او يتقبل العرف الاجتماعي السائد بحيث ينتظم في سلوك ديمقراطي وحياتي بمنتهى الرقي مع انه لايوجد دستور مكتوب مثلما هي الحال في بريطانيا مثلا. واذا اردنا ان نعمل جردة حساب من الان لما تبقى من فترة زمنية تفصلنا عن الانتخابات القادمة مع الاخذ بعين الاعتبار سلطة الماضي ومجرياته فاننا نعمل الان  من اجل ايجاد حل لاشكاليتين وهما .. نزاهة الانتخابات وسمعة الديمقراطية. فعلى صعيد نزاهة الانتخابات فاننا ازاء اكثر من قضية عالقة قسم منها يتصل بالحملات الدعائية والاتهام باستخدام اموال الدولة حينا لاغراض الدعاية وهو ماسعى البرلمانيون الى الحد منه سواء من خلال قانون السلوك الانتخابي او من خلال ضبط الميزانية والتي تمثلت بمنع الحكومة من اطلاق تعيينات نحو 115 الف وظيفة لكي لاتستخدم دعاية انتخابية, او استخدام الاموال القادمة من الخارج خصوصا في ظل عدم وجود قانون للاحزاب وبالتالي عدم وجود شفافية مالية لمعرفة وارادات الاحزاب وايراداتها حينا اخر. وبينما تمكنت الحكومة والجهات المؤيدة لها في البرلمان من اسقاط مشروع قانون السلوك الانتخابي فان الجهات المنافسة لها وهم في الوقت نفسه شركاء في العملية السياسية تمكنوا من منع الحكومة من التمتع بمزايا الجهد الحكومي من خلال اطلاق الوظائف والخدمات الى ماقبل فترة قصيرة من اجراء الانتخابات. ثم هناك معيار اخر لنزاهة الانتخابات وهي المشاركة الواسعة من قبل ليس الجماهير فقط وانما المكونات. لاننا في العراق لم نصل بعد الى مفهوم واضح للمواطنة بحيث نحسب ان عدد من شارك بالانتخابات تبلغ نسبته كذا بالمائة من المواطنين العراقيين وكذا بالمائة لم يشاركوا .. بل يتعين علينا حساب كم نسبة مشاركة المكون الفلاني والفلاني. وذلك فانه في حال حصل اشكال يؤدي الى حرمان او احجام مشاركة نسبة واسعة من مكون معين تحت هذه الحجة او تلك مثلما يحصل الان بخصوص اجتثاث البعث فاننا سوف نصطدم الان بقضية اخرى ذات اهمية بالغة وهي مايمكن ان نطلق عليه سمعة الديمقراطية. وبالتالي فاننا الان امام خيارين يمكن القول بشانهما ان احلاهما مر وهما كيف نحافظ على نزاهة الانتخابات وسمعة الديمقراطية في ان واحد؟ يبدو الامر الان في غاية الصعوبة. فهناك اشارات من هذا الطرف او ذاك بل حتى من هذه الجهة الدولية او الاممية او تلك بان مايجري الان يمكن ان يشكل ضربة قوية للديمقراطية الناشئة في العراق. وعليه فان ضمان نزاهة الانتخابات بما يحقق اوسع مشاركة مع ضمان تطبيق الدستور والقانون لكن ليس بطرق الاقصاء المتعمد يعني اننا من خلال الانتخابات القادمة قد خطونا خطوات مهمة باتجاه ترسيخ الديمقراطية. اما اذا حصل مايشبه المقاطعة او القطيعة يليه طعن بالنتائج او الاليات فاننا بذلك لم نحقق ما نصبو اليه من بناء ديمقراطي. والواقع ان كل هذا الجدل الذي يجري الان الى الحد الذي بات يهدد مفهوم الديمقراطية الوليدة عندنا ما كان له ان يجري لو تمت معالجة هفوات الدستور .. والمصادقة على اعضاء هيئة المساءلة والعدالة واصدار القوانين اللازمة بتنظيم الكثير من المواد الدستورية لما حصل كل هذا الذي يجري الكلام حوله. وبالتالي فان ابقاء القضايا معلقة او اتباع سياسة الترحيل للدورات القادمة من البرلمان او الحكومة يعني بقاء الجميع تحت خيمة الخطر والقلق معا.




المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99836

7563
برهم صالح يطلق مبادرة لمكافحة الفساد الإداري
الاربعاء, 10 فبراير 2010
اربيل – رامي نوري صادق مجلس وزراء اقليم كردستان برئاسة برهم صالح على انشاء مكتب تنفيذي يدير مبادرة «الادارة الرشيدة» التي قررت الحكومة اعتمادها كأساس لتعاملها مع المواطنين، إذ ستكون أبرز دعائمها مكافحة الفساد بشكل فاعل وكشف الوزراء والمسؤولين الحكوميين عن ذممهم المالية والقضاء على الوساطات والرشى في الدوائر الحكومية.

وقال الناطق باسم حكومة اقليم كردستان العراق كاوة محمود في تصريح الى «الحياة» إن «مجلس الوزراء قرر المصادقة على انشاء مكتب تنفيذي يدير سياسة الادارة الرشيدة والشفافة التي تعتمدها الحكومة في مسيرتها حيث سيكون المكتب، بالاضافة الى قانون مكافحة الفساد وحدود قواعد سلوك العاملين في الحكومة، أبرز دعائم هذه المبادرة».

وأضاف محمود ان «العراق دخل في اتفاقية مكافحة الفساد الدولية عام 2008، وهذه الاتفاقية اداة قانونية لمكافحة الفساد والقضاء عليه في البلاد». وأوضح انه «بموجب المقاييس هنالك اسلوبان لمكافحة الفساد، الاول تكوين هيئة رقابية مركزية تتولى النظر في هذا الشأن، أما الثاني فهو وجود عدة هيئات تنفيذية ورقابية. ونحن في اقليم كردستان قررنا اعتماد الاسلوب الثاني».

وزاد ان «المكتب التنفيذي الذي تم تشكيله مرتبط مباشرة برئيس الحكومة برهم صالح وسيزوده بالتقارير اللازمة اولاً بأول، وهذه المبادرة هي اوسع بكثير من مجرد الكشف عن الذمم المالية للمسؤولين والوزراء وتسجيلها، بل يمتد الى تنظيم سلوك الموظفين الحكوميين مع المواطنين».

وتابع ان «ميثاق المكتب التنفيذي يبنى على اربع نقاط اساسية، هي أن حكومة الاقليم قائمة على مبدأ سيادة القانون، اسلوبها هو اعتماد الانفتاح والشفافية، الثقة العامة والتأكيد على استخدام المال العام في المجالات المحددة له حصراً، كما أن مبادرة الادارة الرشيدة والشفافة تمنع المسؤولين الحكوميين من الانخراط في الاعمال التجارية هم وعائلاتهم او الدخول في مشاريع استثمارية تدر ارباحاً خاصة وفصل النشاطات الخدمية والسياسية».


http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/107138

7564
مخاوف من احتمالات التزوير تمتد من مرحلة ما قبل الانتخابات إلى ما بعدها

الاربعاء, 10 فبراير 2010
بغداد - «الحياة»تثير احتمالات التزوير في الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق مخاوف الكثير من المرشحين والقوائم الانتخابية بما فيها الأحزاب المشاركة في الحكومة، وذلك استناداً الى تجارب الانتخابات الماضية التي حصلت فيها خروقات وتبودلت فيها الاتهامات بالتزوير.

وكانت أولى بوادر التزوير المحتملة أثارها «مرصد الحقوق والحريات الدستورية» المستقل الذي ذكر انه تم طبع 7 ملايين ورقة اقتراع زائدة عن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة بالانتخابات المقبلة بحسب إحصاءات وزارة التجارة، موضحاً انه «تم طبع 26 مليون ورقة انتخاب علماً بأن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة بالانتخابات هم بحدود 18 مليوناً و700 ألف ناخب».

وبحسب المدير الاعلامي لمنظمة «شمس» المختصة في مراقبة الانتخابات حسين فوزي فان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بررت طباعة هذه الأوراق الزائدة بأنها «أوراق احتياطية بواقع عشرة أوراق فائضة لكل مركز انتخابي تحسباً لتلف عدد من الأوراق المخصصة للاقتراع». وأوضح فوزي في تصريح الى «الحياة» أن «منظمته تحاول رصد جميع الخروقات قبل العملية الانتخابية وأثناءها وبعدها، إضافة الى مراقبة مصير الأوراق الفائضة التي تثير مخاوف كل القوائم الانتخابية».

ويضيف أن «أشكال التزوير التي حصلت سابقاً متعددة ومختلفة لكننا لا نفضل الحديث عنها قبل الانتخابات المقبلة كي لا نثير مشكلات سياسية ونعكر الأجواء الانتخابية». ولكنه أشار الى أن «الخروقات الانتخابية كثيرة جداً حتى الآن، وأن أكثر كتلتين خرقاً لقواعد الانتخابات هما كتلة «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و «تيار الإصلاح» بزعامة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري.

ويرى مراقبون انه في ضوء الانتخابات السابقة والمعطيات الحالية فان أنواع التزوير الرئيسية في مرحلة ما قبل الانتخابات تتمثل بشراء الأصوات وخرق الدعايات الانتخابية واستخدام الفتاوى والشعارات والرموز الدينية.

وفي هذا الصدد انتشرت قبل أيام في شوارع بغداد فضلاً عن مواقع إلكترونية شعارات دينية تحض على المشاركة في الانتخابات واعتبارها «واجباً شرعياً» وربطها بقضايا لا تمت الى الانتخابات بصلة مثل قضية إساءة رجل دين سعودي الى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، فيما تروج أحزاب دينية أخرى الى أن عدم انتخابها يعني «عودة البعثيين الى السلطة». وعلقت يافطات تقول: «لا تنتخب كي يعود البعث» و «لا تنتخب كي تموت الشعائر الدينية».

وتشير المعومات الى أن ما يعرف بـ «سماسرة الانتخابات» يقدمون وعوداً الى قوائم معينة بضمان عدد معين من الأصوات مقابل مبالغ مالية كبيرة توزع على المقترعين.

والنوع الثاني من التزوير، وهو الأكثر خطورة يحدث أثناء عملية الاقتراع. فبالاضافة الى الأوراق الانتخابية الفائضة التي يخشى من تجييرها لمصلحة طرف ما تحذر جهات سياسية من دخول صناديق اقتراع مملوءة، كما حصل في الانتخابات السابقة، أو تزوير انتخابات عراقيي المهجر المشمولين بالانتخابات الخاصة.

ويشير المراقبون الى ما حدث قبل أيام من خلاف حول تحديد رقم العراقيين الموجودين في سورية، إذ قدرت الحكومة أعداد الذين يحق لهم الانتخاب في سورية بـ 200 ألف عراقي، فيما تعتقد قوائم أخرى ان العدد يتجاوز المليون.

والمرحلة الاخيرة من التزوير يمكن أن تتم عند فرز الأصوات وعدها بإشراف مفوضية الانتخابات. وتتطلب هذه المرحلة وجوداً مكثفاً من مراقبي الكيانات والمنظمات والدول لأنها مرحلة إعلان النتائج النهائية.

وتقول إسراء الياسري المراقبة في منظمة «تموز» لـ «الحياة» إن «ضمان وصول صناديق الاقتراع كاملة وسليمة الى مراكز المفوضية المستقلة للانتخابات لغرض العد والفرز يضمن إعلان نتائج صحيحة، لأنه كلما كان المركز يحتوي على عدد كبير من المراقبين يصعب التلاعب والتزوير، والعكس صحيح».



http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/107094

7565
كوسرت رسول يدعو لاختيار نائب رئيس الإقليم بالتصويت الجماهيري
9/2/2010 - 17:22
السليمانية/ أصوات العراق: دعا النائب الأول للأمين العام الاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، الثلاثاء، لأن يحتكم إلى التصويت الجماهيري في اختيار شاغل منصب نائب رئيس الإقليم الذي يشغله هو منذ عام 2005،  بحسب بيان لمكتبه.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن منصب نائب رئيس إقليم كردستان “كان من المنتظر أن يحسم بعد عودة رئيس الإقليم مسعود بارزاني من زيارته للولايات المتحدة الأمريكية والنمسا بحسب الاتفاقية الإستراتيجية بين الاتحاد الوطني الكردستاني (يرأسه جلال الطالباني رئيس الجمهورية) والحزب الديمقراطي الكردستاني (يرأسه بارزاني)”.
وأورد البيان أن رسول يدعو لأن “يتم اختيار شاغل المنصب عبر التصويت الجماهيري حسما للموضوع”.
ونقل البيان عن رسول قوله إنه “لن يشكر أحدا على توليه هذا المنصب مجددا”.
يذكر أن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد ملا قادر قال في مقابلة مع جريدة “روزنامة” التابعة لشركة (وشة) التي يملكها المعارض الأبرز في إقليم كردستان نوشيروان مصطفى الذي كان سابقا معاونا للأمين العام للاتحاد الوطني جلال الطالباني، بعددها (568) الصادر اليوم (الثلاثاء) إن رسول “لن يترشح لمنصب نائب رئيس الإقليم”.
وجاء في البيان أيضا أن “رسول يتمتع بشعبيه جماهيرية ويمتلك تاريخا نضاليا عريقا فضلا عن كونه من الشخصيات البارزة في الحركة الكردية ورمزا للفداء”.
يذكر أن الحزبين الكرديين اتفقا في تموز يوليو عام 2005 على دخول الانتخابات الكردستانية والعراقية بقائمة واحدة وعلى الإدارة المشتركة لإقليم كردستان والتمثيل المشترك في حكومة الاتحادية.
س غ(ب/ك)- ج ب- ب خ


http://ar.aswataliraq.info/?p=201394

7566
الجنائية تستمع لشهادة اشارت الى قيام اجهزة الامن انذاك بقلع عيني طفلة
9/2/2010 - 18:21
بغداد/ اصوات العراق: استمعت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء، في جلستها ضمن قضية تصفية الاحزاب الدينية الى شهادة احد الشهود التي اشار خلالها الى قيام الاجهزة الامنية انذاك بقلع عيني طفلة امام والدها.
واستمعت المحكمة في جلستها، التي نقلتها قناة العراقية شبه الرسمية الى شهادة احد الشهود الذي قال إنه شاهد حادثتين اثناء اعتقاله، الاولى هي “قلع عيني طفلة كان والدها معتقلاً وكان افراد الاجهزة الامنية يهددونه اما بالاعتراف او قلع عيني طفلته وبالفعل سمعت صراخ الطفلة”، مضيفا اما “الحادثة الثانية فهي ان الاجهزة الامنية قامت بجلب شخص من اهالي ناحية الاصلاح (في الناصرية) وادخل في زنزانة رقم 7 وانا كنت في زنزانة رقم 6 وكان يصرخ من شدة التعذيب”.
 واضاف ان “افراد الاجهزة الامنية كانوا يمارسون مختلف انواع التعذيب مع المعتقلين كما اصيب عدد منهم بمرض التدرن بسبب طحن مادة الطباشير مع ماء الشرب”.
وتتهم المحكمة كل من على حسن المجيد (اعدم) وعبد الغني عبد الغفور وطارق عزيز واحمد حسين خضير وعبد الحميد محمود وسبعاوي ابراهيم الحسن وسمير عزيز نجم ووطبان ابراهيم الحسن بقضية تصفية الاحزاب الدينية.
واضافت مشتكية اخرى من سكنة محافظة بغداد ان “افراد الامن اعتقلت في العام 1980 زوجي الموظف في الجامعة المستنصرية وبعد اسبوع حضروا واقتادوني مع طفلتي الى مديرية امن بغداد وقاموا بتعذيبنا في سرداب تحت الارض”.
واوضحت ان “افراد الامن قاموا بتعذيبي بالضرب واستمر اعتقالي لمدة اسبوع بعدها نقلت الى سجن الرشاد بعدها تم اعادتي الى مديرية امن بغداد وكان معي اربع معتقلات”، لافتا الى ان “افراد الامن اعدوا لنا وجبة غداء قبل اطلاق سراحنا وكان الاكل انذك مسموماً ونتيجة ذلك حصل اسقاط للجنين الذي كنت حاملا به”.
واشارت الى ان “المعتقلات الاخريات توفين نتيجة السم”، واردفت “علمت ان الاكل كان مسموما بعد دخولي مستشفى العلوية حيث ابلغتني الدكتورة انني تعرضت لتناول السم”.
وعرضت المشتكية قراراً صادراً من محكمة الثورة انذاك موقع من قبل رئيس المحكمة عواد البندر تضمن الحكم على مجموعة من الاشخاص بينهم المشتكية بالاعدام شنقا حتى الموت ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة، مضيفة ان “زوجها مازال مفقودا حتى الان”.
يشار الى ان اولى جلسات المحكمة الجنائية في قضية الاحزاب الدينية بدأت في 16 آب اغسطس عام 2009، لمحاكمة المتهمين في هذه القضية.
م ح (م) ص ع ز


http://ar.aswataliraq.info/?p=201415

7567
رئيس حركة التغيير يتهم حزبي الطالباني والبارزاني بالسيطرة على الحياة الكردستانية
9/2/2010 - 18:32



السليمانية/ أصوات العراق: اتهم رئيس حركة التغيير نيشيروان مصطفى، الثلاثاء، الحزبين الكرديين الرئيسين بالسيطرة على مفاصل الحياة بالإقليم، مبينا أن أهداف الحركة لا تختلف عن تلك التي ينادي بها التحالف الكردستاني لكنها تختلف باسلوب العمل.
وقال مصطفى في حديث لقناة الجزيرة القطرية اليوم (الثلاثاء) إن أهداف الحركة “متساوية مع التحالف الكردستاني لكننا نختلف عنهم بالاسلوب”، مشيرا إلى أن مسألة التحالف “مؤجل إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية المؤمل أن تجرى يوم السابع من آذار مارس المقبل”.
واتهم مصطفى حزبي الاتحاد الوطني (بزعامة جلال الطالباني) والديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود البارزاني) بـ”السيطرة على مفاصل الحياة في الإقليم”، موضحا أنهما “مسيطرين على جميع مفاصل الحياة في إقليم كردستان ونحن بدورنا نريد تجاوز الجفاء الموجود”.
وأضاف مصطفى لقد “تعرض عدد كبير من مؤيدي الحركة وأنصارها لاسيما في صفوف وزارة الداخلية والبيشمركة (حرس الإقليم) إلى الطرد من الوظيفة فضلا عن نقل عدد كبير من أنصارنا من وزارة التربية وتعرض عدد آخر منهم للاعتداءات وعمليات اغتيال”، لافتا إلى أن الحركة “لا تتهم أحدا لكننا قدمنا شكوى للمحاكم وهي مستمرة بالتحقيق فضلا عن تلقينا تأيدات من جهات أخرى للدفاع عن ناشطي الحركة”.
وتابع مصطفى قوله “نحن مختلفين مع القيادة السياسية الكردية بشأن العديد من النقاط منها كيفية إدارة الحكومة”، شارحا “لأن الحزبين الكرديين يسيطران على مفاصل الحياة في كردستان وهنالك تدخلا كبيرا في دوائر الدولة والجامعات والمساجد بل وحتى الأسواق لذا ندعو لفصل الأحزاب عن السلطة”.
وأردف مصطفى أن هنالك “فسادا ماليا وإداريا وسياسيا مستشريا في إقليم “كردستان ونحاول وضع حد له”، مستطردا ولا توجد شفافية في الموازنة ولا أحد يعلم كيف تصرف”.
ومضى قائلا إن هذه أول مرة “ترسل فيها الموازنة إلى البرلمان للمناقشة”.
وبشأن المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل قال مصطفى إن المشاكل المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها “ينبغي أن تحل بحسب الدستور”، وزاد أما المتعلقة بالعقود النفطية فـ”تحتاج إلى شفافية من الجانبين لحلها”.
ق م (م)- ب خ


http://ar.aswataliraq.info/?p=201419

7568
قوات الجيش تسيطر على مبنى مجلس محافظة صلاح الدين وتمنع رئيسه من دخوله
9/2/2010 - 20:44
صلاح الدين/ أصوت العراق: قالت رئيسة لجنة العلاقات والإعلام في مجلس محافظة صلاح االدين إن قوات الجيش العراقي سيطرت على مبنى المجلس، مساء الثلاثاء، لمنع رئيسه من الدخول.
واوضحت فاتن عبد القادر مجلس محافظ صلاح الدين لوكالة (أصوات العراق) ان “قوات من الجيش العراقي قامت مساء اليوم (الثلاثاء) بالسيطرة على مبنى مجلس محافظة صلاح الدين وهي تحمل أوامر مركزية من مكتب رئيس الوزراء بمنع رئيس المجلس احمد عبدالله عبد الموجود حاليا في العاصمة بغداد من الدخول الى البناية”.
وأضافت ان “أعضاء المجلس قرروا عقد جلسة طارئة يوم غد (الاربعاء) لرفض هذه الإجراءات وعدم القبول بها وتأكيد رأي المجلس بشان إيجاد حل توافقي للازمة الحالية مع المحافظ المقال”، مبينة ان “القانون يجب ان يكون هو الفيصل والأساس في كل حل يمكن التوصل إليه”.
وتقع مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، على مسافة 175 كم شمال بغداد.
غ ج (خ) ص ع ز



http://ar.aswataliraq.info/?p=201447

7569
عمار الحكيم: البعث بفكره ومنهجه عدونا الأول


أسامة مهدي   

GMT 1:00:00 2010 الأربعاء 10 فبراير

لندن: أكد زعيم الائتلاف الوطني العراقي عمار الحكيم أن العدو الأول للشعب العراقي هو حزب البعث العربي الاشتراكي بفكره وسلوكه ومنهجه وقيادته ورجاله السيئين وأشار إلى أن المقابر الجماعية شاهد على عدوانيته وهمجيته فهو المسؤول عن الجرائم التي ارتكبت طوال 33 عاما.. فيما شهدت محافظات عراقية اخرى اليوم تظاهرات نظمها حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي الرافض عودة البعثيين او ترشيحهم في الانتخابات المقبلة.

واشار الحكيم وهو رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الى أن الانتخابات العراقية التشريعية في السابع من الشهر المقبل قائلا "من المعلوم انه في كل بلدان العالم يكون الترشيح للانتخابات عبر الشروط الدستورية والعراق ليس استثناء فالدستور العراقي يعتبر حزب البعث محظوراً كما ان الصداميين ما زالوا يسيئون للشعب العراقي ويقومون بعمليات القتل والتفجيرات ضد المدنيين الابرياء". وشدد بالقول ان حزب البعث العربي الاشتراكي بفكره وسلوكه ومنهجه وقيادته ورجاله السيئين كان ولايزال العدو الاول للشعب العراقي موضحا ان المقابر الجماعية شاهد على عدوانية وهمجية هذا الحزب وهو مسؤول عن الجرائم التي شهدها العراق طوال 33 عاما.

وأضاف الحكيم في لقاء مع مواطني وشيوخ منطقة "الباوية" في ضواحي بغداد اليوم ان "الفضائيات المشبوهة والأجندة الأجنبية لن تستطيع قلب الحقائق وصنع رأي عام بالاتجاه المعاكس". وأكد ان الشعب العراقي لايقبل بعودة حزب البعث الى الواجهة من جديد ولايقبل وصول كبار البعثيين الى مواقع ومؤسسات الدولة من جديد وهذا هو المنطق والقانون والدستور ويجب احترام مشاعر العراقيين.

وقال الحكيم انه لا احد يستطيع ان يلوي ذراع العراقيين لانهم "سيدافعون عن عزتهم وكرامتهم وعن مشروعهم السياسي وتجربتهم الجديدة التي تتعزز وتتعمق يوماً بعد يوم ومن تسوّل له نفسه ويفكر بالعودة الى المربع الاول فهذا وهم ولايمكن عودة عقارب الساعة الى الوراء بإذن الله تعالى ووعي ابناء شعبنا.. ولاتنازل ولاتساهل مع الصداميين وحزب البعث.

وأضاف "عندما نتحدث عن الصداميين وحزب البعث وقيادات البعثيين فإنه في الوقت نفسه هناك من المواطنين العراقيين من وقّع على ورقة الانتماء الى الحزب لظروف الحياة وتهديدات السلطة الا انهم لم يسيئوا لابناء الشعب العراقي فهؤلاء مواطنون عراقيون لاذنب لهم أما المجرمون والسيئون والقيادات البعثية وحزب البعث فهؤلاء خط احمر ولاعودة لهم ولاتساهل معهم". واكد ضرورة بذل الجهود من اجل توفير الخدمات وتحقيق الرفاه لأبناء المدن والمحافظات العراقية وتحقيق الاستقرار الأمني.

ويأتي هجوم الحكيم هذا في وقت تحشد فيه الاحزاب الشيعية العراقية الحملة ضد البعثيين على خلفية اتهام عدد من مؤيديهم وانصارهم بالترشح لخوض الانتخابات واحتلال مقاعد لهم في مجلس النواب المقبل الامر الذي دفع بهيئة المساءلة والعدالة الى منع حوالى 500 منهم من المشاركة في الانتخابات وهو ما احدث شرخا واسعا بين القوى الفاعلة على الساحة السياسية العراقية.
 
وامس اكد رئيس الوزراء نوري المالكي عدم امكانية البعث من الوصول الى السلطة التشريعية محذرا المواطنين من الاعلام "المضلل" الذي يروج لهذه العودة مدفوعا باجندة خارجية. وقال ان البلد استقر على اساس الارادة الشعبية وان "لا انقلاب من البعث ولا غير البعث" واضاف انه "لا يمكن ان يصل البعث الى السلطة التشريعية".

لكن رئيس القائمة العراقية إياد علاوي قال اليوم إن حظر خوض مرشحين للانتخابات بتهمة الصلة بحزب البعث يهدد بجر العراق الى "اتون حرب اهلية". وأضاف في مقابلة مع "رويترز" ان الحظر سيؤدي الى عودة الهجمات الطائفية ووضع العراق في خانة الطائفية وعلى الطريق نحو الحرب الاهلية".

وأوضح ان "حظر المرشحين قبل الانتخابات التي تعتبر حاسمة بالنسبة إلى تعزيز الديمقراطية العراقية الناشئة وتسوية النزاعات بشأن الاراضي واحتياطات النفط الضخمة يعتبر تمييزا ومؤامرة لابعاد المنافسين عن الانتخابات وتحويل الانظار عن اخفاقات الحكومة الحالية".

ومن جانبه قال عضو الائتلاف الوطني النائب حنين قدو ان موضوع البعثيين قد سيّس من قبل أكثر الشخصيات السياسية والقوائم الانتخابية حيث ان وراء ما يصدر من تصريحات واتهامات وبيانات أغراضا انتخابية. وأضاف ان كل ذلك يراد منه التسقيط السياسي وبشمل بعيد عن الحملات الانتخابية النظيفة والنزيهة.

ومنذ ثلاثة ايام يحشد حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي تظاهرات في عدد من المحافظات خرجت في بغداد والبصرة والنجف وميسان والقادسية وذي قار ومدن اخرى رافعة شعارات ضد "السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات".

وكانت "هيئة المساءلة والعدالة" التي حلت مكان اجتثاث البعث منعت 517 مرشحا بتهمة الانتماء أو الترويج لحزب البعث المنحل والمحظور دستوريا، لكنها عادت ووافقت على قبول 59 منهم. لكن الهيئة التمييزية البرلمانية قررت السماح للمرشحين الذين منعتهم المساءلة والعدالة من المشاركة في الانتخابات على ان لا يتم اعلان فوزهم أو منحهم امتيازات برلمانية الا بعد النظر في ملفاتهم بعد انتهاء عملية الاقتراع ما ادى الى اعتراضات للرئاسة دفعها للاعتراض على هذا الاجراء وحسم ملفات المبعدين قبل بدء الحملة الانتخابية الجمعة المقبل. وأعلن اليوم ان الهيئة التمييزية انهت ملفات 76 من المرشحين وستنهي عملها في غضون اليومين المقبلين اي قبل بدء الحملة الانتخابية حيث يبلغ عدد الطعون المقدمة الى الهيئة التمييزية 181 طعنا.



http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/532561.html

7570
المالكي يأمر برفع صوره الانتخابية إثر تعرضها للتمزيق


أسامة مهدي   

GMT 8:00:00 2010 الأربعاء 10 فبراير

لندن: أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برفع صوره والجداريات التي تحملها من الشوارع والاماكن العامة في المحافظات العراقية بعد تعرضها للتمزيق في عدد من المدن وذلك قبل انطلاق الحملة الاعلامية للانتخابات التشريعية الجمعة المقبل.

وقال مصدر في مجلس الوزراء ان المالكي اصدر تعليماته برفع صوره وجدارياتها من جميع الشوارع والاماكن العامة في المدن العراقية والتي ظهرت بكثافة مؤخرا وقبل ايام من بدء الحملة الدعائية الجمعة المقبل للانتخابات التشريعية التي ستجري في السابع من الشهر المقبل.

ولاحظ مواطنون عراقيون قيام مجهولين بتمزيق واتلاف وحرق جداريات تحمل صورا كبيرة  للمالكي في عدد من المدن وخاصة في بغداد والبصرة والرمادي حيث شهدت بغداد وحدها حرق وتمزيق 175 جدارية. وكان مكتب المالكي قد اتفق مع احدى شركات الاعلان على تصميم الف جدارية كبيرة ورفعها في الاماكن العامة بالعاصمة.   

وفي محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) قال مصدر امني ان صور الدعاية الانتخابية للمالكي والتي تم  رفعها في الساحات والطرق العامة قد تعرضت للتمزيق خلال اليومين الماضيين مرجحا ان يكون ذلك كرد على رفض المالكي لقرار الهيئة التمييزية حول المرشحين للانتخابات. ورجح المصدر أن يكون الفاعلون مجرد مواطنين غاضبين مستبعدا أن تكون وراء العمل مجموعات مسلحة. 

وفي البصرة (550 كم جنوب بغداد) تعرضت صور المالكي للتمزيق بعد ان ظهرت بكثافة في الشوارع والساحات العامة. وقد رفع هذه الصور اعضاء في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء تظهره وهو يقدم الطعام للأيتام  اويرعى الأطفال والمعاقين اويصغي للأرامل.. وفي صور اخرى يتوسط اعضاء المنتخب العراقي لكرة القدم او يضع الحجر الاساس لبعض المشاريع.
 
ونقلت تقارير عن بعض مواطني المدينة قولهم ان "كلفة الجدارية الواحدة لا تقل عن مليون دينار كان الأجدر إنفاقها على تلبية احتياجات من التقط معهم الصور وليس اتخاذهم وسيلة للدعاية الانتخابية".

وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد حددت في وقت سابق تاريخ بدء الدعاية الانتخابية في الثاني عشر من الشهر الحالي واعتبرت أن أي دعاية يقوم بها مرشح أو كيان خرقا لقانون الانتخابات ويغرم عليها بمبلغ 15 مليون دينار (13 الف دولار) مع دفع كلفة إزالة الدعاية. ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من الشهر المقبل ويشارك فيها حوالي 6500 مرشحا يمثلون 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 ائتلافاً انتخابياً.


http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/532760.html


7571
تقرير طبي: طارق عزيز يعاني بداية خرف


أسامة مهدي   

GMT 18:07:00 2010 الثلائاء 9 فبراير



لندن: كد تقرير طبي عن مستشفى أميركي في معسكر كوبر في ضواحي العاصمة العراقية أن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز يعاني بداية خرف ومشاكل صحية نتيجة ارتفاع عال في نسبة السكر والكوليسترول وضغط الدم وصعوبات في التنفس وآلام في العمود الفقري تعيقه عن السير لأكثر من 20 مترا من دون عصا يتوكأ عليها.

ويقول التقرير الطبي الصادر عن مستشفى معتقل كوبر بالقرب من مطار بغداد الدولي (30 كم غرب العاصمة) الموجه الى الصليب الاحمر الدولي والذي نقله الى عائلته التي تعيش في عمان وحصلت "إيلاف" على نسخة منه ان عزيز (74 عاما) قد دخل المستشفى في الرابع عشر من الشهر الماضي نتيجة ضعف في حركة الجانب الأيسر من وجهه وصعوبة في النطق وتكوين الجمل وعدم فهم الكلام الموجه اليه مما يؤشر بداية خرف.

وأضاف ان فحوصات أجريت له في القلب والدماغ فتبين انه مصاب بجلطات خفيفة سابقا فيهما الامر الذي ادى الى انسداد شرايين في المخ واعضاء اخرى من جسمه. واشار الى ان الكادر الطبي في المستشفى قد اجرى له علاجا بمسيل للدم يمنع تخثره ويجنبه حدوث جلطات مستقبلا ويمنع حدوث نزيف ايضا.

وأوضح ان عزيز قد اخرج من المستشفى وحالته مستقرة في العشرين من الشهر نفسه. واضاف ان عزيز يعاني حاليا عدة مصاعب صحية منها: مشاكل في الرئتين والجهاز التنفسي وضغط عال في الدم وارتفاع في نسبة الكوليسترول وتضخم في البروستات اضافة الى نسبة عالية من السكر وقال انه تتم حاليا معالجة هذه المشاكل.

وأضاف ان عزيز يعاني كذلك الاما في العمود الفقري والظهر تسبب له صعوبات في المشي لاكثر من 20 مترا من ون عصا يتكئ عليها. ويوصي التقرير بان تجرى للمريض تمارين طبيعية ويوفر له كرسي لاستخدامه عند الاستحمام محذرا من انه سيتعرض الى نزيف يشكل خطرا على حياته فيما اذا سقط على الارض.

وقد ظهر طارق عزيز الاسبوع الماضي على شاشة التلفزيون لدى محاكمته بتهمة الاشتراك في الاعداد لاغتيال المعارض العراقي طالب السهيل في بيروت اواخر تسعينات القرن الماضي حيث ظهر وهو ينطق الكلمات بصعوبة ويعاني ضعفا في السمع.

وكان بديع عارف محامي عزيز قد ناشد من عمان في الخامس والعشرين من الشهر الماضي اثر خروج عزيز من المستشفى الرئيس الاميركي باراك اوباما التدخل من اجل اطلاق سراح موكله "لاسباب انسانية" كي يتم نقله خارج العراق ومعالجته بعد اصابته بجلطة دماغية.

وقال عارف انه يخشى على حياته خصوصا وان هناك معلومات تتحدث عن انه فقد النطق وان وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم. وناشد الاميركيين الاهتمام بسلامة عزيز وان يقوموا بنقله الى المستشفيات التابعة للجيش الاميركي في الكويت او قطر او المانيا مثلما يفعلون مع جنودهم وان لايتركوه في العراق لعدم توفر الامكانيات الطبية. واكد انه يحاول ان يجري اتصالات مع الفاتيكان بواسطة محامين ايطاليين وفرنسيين لحثه على التدخل من اجل اطلاق سراح طارق عزيز.

وكان طارق عزيز ادين للمرة الاولى في آذار (مارس) عام 2009 بالسجن 15 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا في بغداد العام 1992 بتهمة التلاعب باسعار المواد الغذائية في وقت كان فيه العراق خاضعا لعقوبات الامم المتحدة.

كما اصدرت المحكمة الجنائية العليا في آب (اغسطس) عام 2009، حكما بسجنه سبع سنوات لادانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الاكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى ابان ثمانينات القرن الماضي. لكن المحكمة اعلنت كذلك في اذار (مارس) عام 2009 براءة عزيز في قضية "احداث صلاة الجمعة" نظرا "لعدم تورطه او ثبوت اي شيء ضده".

وشكل عزيز، المسيحي الوحيد في فريق صدام حسين الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق. وقام بتسليم نفسه في الرابع والعشرين من نيسان (ابريل) عام 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد لكن عائلته تطالب باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور.






http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/532557.html

7572
معلومات لدى لجنة نيابية عن وجود مخطط لتصفية ضباط كبار ومرشحين للانتخابات

عنصر أمني يتفحص آثار هجوم بالأسلحة الرشاشة على مسؤول محلي في كركوك الشهر الماضي



09/02/2010 21:33   
 
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب فلاح حسن زيدان عن توفر معلومات لدى لجنته تفيد بتنفيذ مخطط لاغتيال كبار ضباط الدولة ومرشحين للانتخابات التشريعية.

وقال زيدان في حديث مع "راديو سوا" إن موضوع الاغتيالات مدروس من قبل "بعض الجماعات الإرهابية والمجاميع الخاصة" وحسب معلومات لجنة الأمن والدفاع فإن الأمر مخطط له قبل أشهر و"كلما اقترب موعد الانتخابات ستحصل اغتيالات لضباط ومرشحين للانتخابات حسب معلومات مؤكدة".

وأكد عضو اللجنة النائب عمار طعمة تشخيص الثغرات التي تعرقل استقرار الوضع الأمني، مشيرا إلى ضعف استجابة الحكومة لتقرير اللجنة على حد قوله لـ"راديو سوا:"

"يعتمد الإرهاب في أعماله على أهداف مدروسة شخصناها في لجنة الأمن والدفاع وقدمنا المعالجات والحلول لكن تجاوب الحكومة كان ضعيفا".

وشهدت بغداد ومحافظات أخرى في الآونة الأخيرة تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال التي طالت مرشحين للانتخابات ومسؤوليين أمنيين.

التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:
 


http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2164697&cid=24


7573
حالات الابعاد عن السويد للمرفوضة طلباتهم ازاددت خلال العام الماضي

إزداد عدد الذين أبعدوا عن السويد بعد رفض طلبات لجوئهم، العام الماضي، بشكل اكبر عما كان عليه الحال خلال العام الذي سبقه. هذا ماتشير اليه احصائيات جديدة لمصلحة الهجرة التي حصلت على مبالغ اضافية من الدولة لتنفيذ سياسة إبعاد المرفوضة طلباتهم. وزير الهجرة توبياس بيلستروم أطلق على العام 2009 اسم "عام العودة" وهو سعيد بهذا الشئ."بالنسبة لي ان من الطبيعي من يُرفض طلبه يجب عليه العودة. وكل السنوات هي سنوات عودة، بهذه الاهمية". يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم

مع بداية العام الماضي ظهر مصطلح "عام العودة"، والفكرة وراء هذا هو ان جميع الذين ترفض طلباتهم، يجب عليهم العودة الى بلدانهم الاصل. كما ويتم تحفيز الكثير منهم على العودة الطوعية او اجبارهم عليها. ومصلحة الهجرة حصلت على اموال اضافية لتنفيذ هذا المشروع والعمل به جاء بنتيجة بالنسبة للمصلحة التي استطاعت اعادة اعداد كبيرة الى مواطنهم الاصل. اذ بلغ العدد 700 10 شخصاً، وذلك بزيادة 300 1 الف وثلاثمائة شخصاً عن العام الذي سبقه. وقضية اعادة اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم تعد سياسة حكومية، حسب وزير الهجرة توبياس بيلستروم:

"الان بامكاننا ان نرى النتيجة،  حيث الفترة الانتدابية تسير نحو نهايتها، نرى اعدادا كبيرة من الناس يعودون من السويد الى بلدانهم ، بعد ان رفضت طلبات لجوئهم"، يقول الوزير توبياس بيلستروم.

من جانبها تعتبر الكنيسة السويدية واحدة من المؤسسات والمنظمات الاجتماعية السويدية الكثيرة التي  عملت مع طالبي اللجوء. كريستيا هيلكفيست، التي تتابع قضايا اللاجئين في الكنيسة السويدية ترى بأن العام الماضي تميز بطريقة ما:

"ماتميزت به السنة الماضية، في المقام الاول، هو طيران الرحلات الجماعية الى العراق. وكانت هذه طريقة جديدة تم فيها تنفيذ الابعاد، حيث تم ملء طائرات بعدد من طالبي اللجوء". تقول كريستينا هيلكفيست، من الكنيسة السويدية.

 اما احمد فكري، وهو موظف سابق في مصلحة الهجرة وعمل مع طلبات اللجوء فيؤكد، في حديثه معنا، على أن حكومة التحالف سعت منذ البداية الى التشدد في معالجة طلبات اللجوء. وزيادة الابعاد عن البلاد.

هذا وبالاضافة الى الابعاد القسري الذي تم لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، خلال ما اسماه وزير الهجرة بـ" عام العودة" ، تشير ارقام المصلحة ايضا الى انه  وفي نفس العام جرت ايضا عودة كثيرين بشكل طوعي. وكريستينا هيلكفيست تضع علامة استفهام على مسألة " العودة الطوعية".

"انك تقف امام خيار أخير، أما ان توقع على قرار عودتك الطوعية، او تصبح قضية يقوم بها البوليس. الكثيرون يقولون انها ليست عودة طوعية بالنسبة لي، ولكن مالعمل؟". وفي هذا السياق يقول الموظف السابق في مصلحة الهجرة احمد فكري.

 أما وزير الهجرة توبياس بيلستروم فلايرغب الآن بالحديث عن " عام العودة" وعوضا عن هذا فهو دقيق في قوله بأن الامر يتعلق بالنظام والترتيب في نظام اللجوء، وان الذي يُرفض طلبه عليه مغادرة البلاد، هكذا يجب ان يكون عليه الامر في كل عام.

"أن من المهم ان يبعد الناس حينما لايكون ثمة خيار آخر، عندما يصل الانسان الى نهاية الطريق في عملية اللجوء، يجب عندها ان يكون هنالك قرار واضح، مما يعني ان على المرء ان يعود الى بلده".. يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم.



http://www.sr.se/cgi-bin/International/nyhetssidor/artikel.asp?ProgramID=2494&Format=1&artikel=3430119


7574
حميد مجيد موسى : خروج الهيئة التمييزية عن القانون سيثير البلبلة في الشارع العراقي

2010-02-09 12:38:02

بغداد ( إيبا )... قال النائب حميد مجيد موسى الامين العام للحزب الشيوعي العراقي " ان خروج الهيئة التمييزية عن القانون سيثير البلبلة في الشارع العراقي" ، مؤكدا ضرورة " ان تستند الهيئة الى الحقائق والوثائق التي تجعلها في مأمن من اي ضغط ".

واضاف موسى في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) " نتمنى ان لاتخضع الهيئة التمييزية لاي ضغط وان تقاومه بمدى التزامها بالقانون الذي يكفل لها نزاهاتها وحيادتها ".

وكان قرار الهيئة التمييزية الخاصة بتاجيل البت في مسالة اجتثاث المرشحين الى مابعد الانتخابات موجة من الرفض الحكومي والنيابي على اعتبار قراراتها غير دستورية .

وبين موسى " ان ماشهدته الساحة السياسية خلال الفترة الاخيرة كان رد فعل على قرار الهيئة التمييزية التابعة لهيئة المساءلة والعدالة البرلمانية معتبرا قرارها غير سليم وغير صحيح واثار جملة من التفاعلات ".

واكد موسى على " ان الدستور العراقي يحمي حق المواطنين في التظاهر بصورة سلمية وديمقراطية دون ان تتعدى هذه الحدود ولا يجب ان تؤول الى غير جانب ". (حسب قوله).

وتنص المادة 36 ثالثا من الدستور العراقي على " تكفل الدولة بما لايخل بالنظام العام والاداب حرية الاجتماع والتظاهر السلمي ".

وبخصوص الدعاية الانتخابية اوضح موسى " ان تاجيل الحملة الدعائية من قبل مفوضية الانتخابات وتقليصها الى اقل من شهر قد اثر على الكثير من الكيانات السياسية ".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد حددت موعدا جديدا للدعاية الانتخابية يبدا من يوم الجمعة المقبل المصادف 12 / 2 / 2010 للانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر اجراؤها في 7 / 3 / 2010. ( النهاية ) / ع /.

 
 http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=21051



7575
نواب اكراد : النجيفي يهدد بإبادة الاكراد 

09/02/2010
بغداد- وكالة الصحافة العراقية 
هدد نواب وسياسيون اكراد بمقاضاة القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي بسبب تصريحات وصف فيها الكرد بأنهم لا ينتمون إلى العراق، معتبرين تلك التصريحات انتهاكا للدستور وتحريضا على العنف وعلى إبادة الجنس الكردي. وهدد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون برفع دعوى قضائية ضد النجيفي لما اعتبره "تجاوزا على الكرد"، أضاف السعدون أن "النجيفي في تصريحاته لا يمثل رأي أهالي نينوى، بل يمثل رأيه الشخصي"، مؤكدا أن "الكرد جزء من الشعب العراقي وسكنوا العراق منذ أمد بعيد ودافعوا عنه".وقال السعدون، وهو نائب عن محافظة الموصل إن "قائمة الحدباء التي يتزعمها النجيفي تعيش أيامها الأخيرة، ذلك أن شعبيتها تقل يوما بعد يوم لدى الناس بسبب توجهاتها العنصرية"، واصفا تصريحات النجيفي بأنها "انتخابية".وأشار السعدون إلى أن "أجداد النجيفي أثناء الحكم العثماني أيدوا إلحاق الموصل بتركيا بينما رفضه الكرد واستفتوا على إلحاقها بالعراق". وكان النائب أسامة النجيفي، رئيس تجمع "عراقيون"، قال خلال برنامج "ولكم القرار" الذي بثته قناة السومرية الفضائية، السبت، أن الكرد اتبعوا سياسة تكريد واسعة في محافظتي كركوك ودهوك، معتبرا أن "محافظة دهوك مسيحية وكركوك تركمانية ولم نسمع في السابق بوجود كرد فيها"، كما وأكد النجيفي أن رئيس الحكومة نوري المالكي كان قد أطلعه على "وثائق تثبت قيام الكرد بأعمال تهديد تهجير المسيحيين من الموصل".أما النائب عن التحالف الكردستاني عن محافظة الموصل محما خليل فقد اتهم "النجيفي بتنفيذ أجندة خارجية"، معتبرا تصريحاته "مخالفة للدستور وتطاولا على الكرد والرموز الوطنية للعراق".وقال خليل "لا نسمح لأي شخص بأن يشكك بعراقية الكرد، وان تصريحاته تؤكد على انه شوفيني"، مشيرا إلى أن "قائمة الحدباء التي يتزعمها النجيفي قد خرقت الدستور وأثبتت أنها تعمل وفق أجندة خارجية".ورأى خليل أن "هدف تصريحات النجيفي هو جعل نينوى محافظة مضطربة من خلال إثارة النعرات القومية فيها"، مشيرا إلى أن "الكرد سيرفعون دعوى قضائية ضد النجيفي لتجاوزه عليهم وعلى إخلاصهم للعراق".من جانبه طالب العضو في قائمة الائتلاف الوطني العراقي القاضي منير حداد بتقديم  النجيفي إلى المحاكمة بتهمة "التحريض على إبادة الجنس الكردي في العراق"، مؤكدا انه "سيقدم شكوى للمدعي العام العراقي لمحاكمة النجيفي على تحريضه على العنف ضد الكرد، فالنجيفي يعتبر خطرا على العملية السياسية ويجب اجتثاثه منها". ووصف حداد تصريحات النجيفي بشأن الكرد بأنها "أسوأ من تصريحات الرئيس السابق صدام حسين ووزير دفاعه علي حسن المجيد بحق الكرد في فترة حكم البعث من عام 1968 إلى عام 2003"، مشيرا إلى أن "النجيفي يحرض على إبادة الجنس الكردي بشكل كامل في العراق".وقال حداد إن "تحريض النجيفي على القومية الكردية في العراق يعد انتهاكا كبيرا للدستور العراقي الذي نص على منع التحريض أو الترويج لأي خطاب عنصري أو طائفي
 
 
 
 
 http://www.iraqpa.net/user/newsdetail.aspx?id=11524
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   
 
 
 
 
 
 


7576
منع أصحاب المناصب الخاصة في إقليم كردستان من ممارسة التجارة والاستثمار

   
 


بغداد - الصباح
قررت حكومة اقليم كردستان منع اصحاب المناصب الخاصة من ممارسة اعمال التجارة والاستثمار.جاء ذلك خلال جلستها التي عقدتها في اربيل امس، برئاسة الدكتور برهم صالح.وبحسب مانقله موقع الاتحاد الوطني الكردستاني




فان مجلس وزراء الاقليم وافق على مبادرة الادارة الرشيدة والشفافة كأساس لبناء ادارة حكم جديدة وشفافة. وبموجب هذه المبادرة يجب على جميع الوزراء واصحاب الدرجات الخاصة في حكومة اقليم كردستان الكشف عن ذممهم المالية للجهات المعنية.كما تمنع هذه المبادرة اصحاب المناصب الخاصة في الاقليم من ممارسة أعمالهم الخاصة كالتجارة والاستثمار، بالاضافة الى فصل نشاطات القطاع الخاص والعام والنشاطات السياسية والخدمة المدنية.وقرر مجلس الوزراء في الاقليم الغاء 2 بالمائة من فائدة القروض الزراعية، كي يتمكن الفلاحون من الافادة من هذه القروض بشكل افضل.واوعزت حكومة كردستان لوزارة الصحة باعداد وثيقة بشأن مراعاة حقوق المرضى كجزء من مراجعة النظام الصحي في الاقليم، فضلا عن الموافقة على توفير احتياجات المستشفيات ومراجعة نظام شراء الادوية والمستلزمات الطبية.وكان الدكتور برهم صالح قد وصف في بداية الاجتماع زيارة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان الى الولايات المتحدة بالناجحة والخطوة المهمة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.وفي اربيل ايضا، عقد المجلس الاقتصادي الأعلى في اقليم كردستان، اجتماعاً باشراف صالح.وتم خلال الاجتماع، التأكيد على ضرورة تنفيذ الخطة الزراعية الخمسية، اذ قدمت وزارة الزراعة في الاقليم مشاريعها ضمن موازنة العام 2010.وقرر الاجتماع تشكيل لجنة من وزارات المالية والزراعة والموارد الطبيعية في كردستان لتوفير الموازنة الخاصة لهذه المشاريع.
 

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97705

7577
صور الدعاية الانتخابية للمالكي تتعرض للتمزيق في الانبار 

أخبار و تقارير - 08/02/2010 - 6:45 pm

 

الرمادي - الملف برس

 

أفاد مصدر أمني مسؤول في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، بأن صور الدعاية الانتخابية لرئيس الحكومة نوري المالكي والتي تم نشرها في الساحات الطرق العامة قد تعرضت للتمزيق خلال اليومين الماضيين، مرجحا ان يكون ذلك كرد على رفض المالكي بقرار الهيئة التمييزية.وقال المصدر إن "مجهولين قاموا، ليل أمس، بتمزيق عددا من الصور التي تمثل رئيس الحكومة نوري المالكي منها صورة بمقاسات كبيرة كانت وضعت قرب جامع الدولة الكبير وسط الرمادي"، 110 كم غرب بغداد. ولفت المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن "عملية الاعتداء على تلك الصور بدأت بعد رفض المالكي قرار الهيئة التمييزية الذي يقضي بإعادة المشمولين بالاجتثاث". وكان رئيس الحكومة العراقية أعلن، الجمعة الماضي، عن رفضه قرار الهيئة التمييزية، مشيراُ إلى أنه "يسمح لمن اسماهم بالقتلة من البعثيين بالتسلل إلى مجلس النواب المقبل واختراقه".    ورجح المصدر وهو ضابط في شرطة الرمادي أن يكون الفاعلون "مجرد مواطنين غاضبين"، واستبعد أن تكون وراء العمل مجموعات مسلحة، مؤكداً أن الشرطة تقوم في الوقت الحاضر بملاحقة هؤلاء". وكانت النشرة نصف الشهرية لشبكة (شمس) لمراقبة الانتخابات التي صدرت في 4 شباط أشارت إلى أن قوائم رئيسي الوزراء السابقين إياد علاوي وإبراهيم الجعفري، إضافة إلى قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي تصدرت قائمة منتهكي قانون الانتخابات، وطالبة بضرورة إلزامهم بدفع غرامة قدرها 15 مليون دينار عراقي لكل منهم جراء هذه المخالفات.من جانبها حددت المفوضية العليا للانتخابات في وقت سابق تاريخ بدء الدعاية الانتخابية في السابع من شباط الحالي إلا انه عادت وأجلته إلى الثاني عشر منه، واعتبرت أن أي دعاية يقوم بها مرشح أو كيان خرقا لقانون الانتخابات ويغرم عليها بمبلغ 15 مليون دينار مع دفع كلفة إزالة الدعاية.

http://www.almalafpress.net/index.php?d=128&id=99752


المصدر : السومرية نيوز - الكاتب: الملف برس
 
 

7578
ترهيب القضاء بـ سطوة الشارع..وأحد شيوخ بغداد يهدّد ببتر اصبعه لو كانت بعثية
حملة الدعوة الانتخابية تبدأ بتحريك التظاهرات ضد البعثيين والسفارة الأميركية! 



شؤون سياسية - 09/02/2010 - 1:16 pm


بغداد/واشنطن/النور/الملف برس :
شرع حزب الدعوة عملياً بحملته الانتخابية –قبيل أوانها الرسمي- بتحريك التظاهرات ضد البعثيين، والسفارة الأميركية، عبر دعوات الإصرار على رفض قرار محكمة الاستئناف بإعادة المرشحين الممنوعين الى ممارسة حقهم في خوض الانتخابات. ووصف محللون سياسيون هذا التطوّر بأنه “عملية ترهيب سياسية للقضاء العراقي باستخدام سطوة الشارع” فيما قال شيخ عشائري في بغداد خلال إحدى التظاهرات “لو كانت إصبعي بعثية لبترتها”!.وتتحرك الجهود الآن، باتجاه إيجاد حل لأزمة الانتخابية، فقد أعطت القيادة العراقية الوقت لمحكمة الاستئناف للنظر في المنع المفروض على المئات من المرشحين للانتخابات في الشهر الماضي بسبب مزاعم عن صلتهم بحزب البعث. وكان المفترض -بحسب محللي صحيفة النيويورك تايمز- أن تكون قد بدأت يوم السابع من الشهر الحالي الحملات الانتخابية، وأشارت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى أنها ستقبل بالاختصاص القضائي لمحكمة الاستئناف التي اجل قرارها في الأسبوع الماضي النظر في أهلية اكثر من 500 مرشح الى ما بعد الانتخابات في السابع من الشهر المقبل.وكانت الحكومة قد انتقدت القرار المذكور في الأسبوع الماضي باعتباره غير دستوري، ولكنْ وبعد الاجتماع مع كبار قضاة العراق والقادة البرلمانيين وراء أبواب مغلقة يوم السبت الماضي، بدا رئيس الوزراء متراجعاً الى الوراء، بخطوات واسعة. وكما قال المسؤولون العراقيون فان قضاة المحكمة السبعة قد بدؤوا النظر في قضايا المرشحين الممنوعين كل على حدة ويتوقع أن يستكمل هذا العمل قبل بدء الحملات الانتخابية يوم الجمعة المقبل. ولكن يبقى مصير بعض المرشحين البارزين المتهمين بصلتهم بالبعثيين غير محلول ويمكن للأزمة أن تسوء اكثر من ذي قبل. ومن بين هؤلاء المرشحين -برأي النيويورك تايمز- صالح المطلك وظافر العاني وهما عضوان في الائتلاف العلماني الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي، والذي يعتبر المتحدي الأكبر لكتلة رئيس الوزراء المالكي. وقال رئيس البرلمان أياد السامرائي في مؤتمر صحفي يوم الأحد: “نحتاج الى حل ذلك قبل الانتخابات وبذلك سيحتفظ المصوت بكل حقه بالتصويت”.وطبقاً لمحللي النيويورك تايمز، فان المكيدة المدبرة حول المرشحين غير المؤهلين هي عملية لا شفافة، وقد تعقدت بالنزاعات القانونية والسياسية، كما أنها تهدد بتشويه الانتخابات التي يُنظر اليها بشكل واسع على أنها من العلامات الدالة على التطور في الديمقراطية العراقية. ومن جانب آخر، كثف المسؤولون الأميركيون والتابعون للأمم المتحدة من تحركاتهم لحل هذه الأزمة، محذرين من أن إقصاء المئات من المرشحين من الانتخابات سوف يقوض شرعيتها. وقد طلب رئيس الوزراء بعقد جلسة طارئة للبرلمان ولكنها فشلت في الانعقاد يوم الأحد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وتم تأجيلها. ولكن التوترات حول النزاع توهجت في أماكن أخرى، حيث احتشد الآلاف من المتظاهرين في بغداد والبصرة بتنظيم من حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء المالكي. وجرى نقل تظاهرات بغداد بشكل كامل من قبل التلفزيون شبه الحكومي، ليظهر مساعدي المالكي وهم ينتقدون التعاطف مع حزب البعث المحظور في العراق منذ إسقاط صدام حسين في سنة 2003.وكتب أحد المحتجين على علم أميركي كلمة البعث بدلا من النجوم، وهي إشارة إلى الخطاب المعادي للأميركيين الذي استعمله المالكي ومؤيدوه منذ بدء الأزمة في الشهر الماضي. وفي تغير غير دبلوماسي وغير اعتيادي، اتهمت حكومة المالكي السفير الأميركي كريستوفر هيل بالتدخل في الشؤون الداخلية العراقية من خلال محاولة الضغط على القضاة لإعادة الوضع السابق للمرشحين، وهو الأمر الذي رفضته السفارة الأميركية.واحتج هؤلاء الذين تظاهروا ضد حزب البعث محذرين من أن مؤيديه يتآمرون للعودة الى السلطة. وفي هذا السياق نسبت صحيفة النيويورك تايمز إلى عيدان سلمان حياوي أحد شيوخ العشائر في تظاهرة بغداد قوله: “حتى لو كانت أصابعي بعثية فسوف ابترها”.وقد أظهرت الأزمة شبح العنف المصاحب للانتخابات، ففي الموصل التي أقصي الكثير من مرشحيها تعرضت إحدى المرشحات من قائمة علاوي الى الاغتيال يوم الأحد وهي سهى عبدالله التي أطلق مسلحون النار عليها، قرب بيتها وقتلت إثر ذلك، بحسب المسؤولين الأمنيين .



المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99774

7579
موقع الاتحاد الاسلامي الكردستاني

في غياب رقابة حكومية.. منظمة تبشيرية توزع الأناجيل والكتب التبشيرية في مناطق حدودية في اقليم كوردستان


kurdiu.org:
یشهد عدد من المناطق الحدودية في اقليم كوردستان منذ فترة نشاطات من قبل منظمة تبشيرية تقوم بتوزيع أناجيل وكتب تبشيرية باللغة الكوردية وبطبعات راقية وبعضها مصورة، وخصوصا في ناحية (سیده‌كان) في اربيل والقری التابعة لها، حيث أفاد سكان هذه المناطق بأن مجموعة من الأشخاص يتجولون على القرى بسيارات نقل من نوع بيك آب ويوزعون هذه الكتب على كل من يصادفونه ويستهدفون الأطفال بصور خاصة، وهذه الحالة أثارت قلق سكان تلك المناطق المسلمين بطبيعة الحال.
أحد المواطنين في قرية (وه‌رتێ) والذي فضل عدم الكشف عن اسمه أفاد لموقعنا ان عددا من الأشخاص يقومون بتوزيع المئات من الكتب التنصيرية على أهالي القرية وفي وضح النهار مشيرا الى أن الشخص المسؤول عنهم في تلك النشاطات كان مسلما لكنه تنصر الان. وأرجع هذا المواطن سبب تركيز هذه النشاطات، التي تستهدف المسلمين في دينهم، على تلك المناطق بحالة الفقر الموجودة فيها وانعدام الوعي والثقافة بين أهلها.
وأكد مواطن آخر هذا الخبر لموقعنا وأطلعنا على نماذج من الكتب التي وزعتها تلك المجموعة وأحدها عبارة عن كتاب قصص مصورة مختارة من العهد القديم والأناجيل باللغة الكوردية وبطبعة راقية مخصصة للأطفال. وأكد على أن جميع أهالي القرية مستاؤون من تلك النشاطات ولكن لا يستطيعون فعل شىء.
وقال هذا المواطن: \"نحن قلقون من موقف حكومة اقليم كوردستان وصمتها إزاء تلك النشاطات وعدم منعها في مناطق مسلمة، نحن نؤمن بحرية ممارسة الأديان، ولكن ما يقلقنا هو محاولتهم إخراجنا من مبادئنا وقيمنا الطاهرة بهذه الخطوة التي تنافي عقيدة ومبادىء الشعب الكوردي المسلم\".
والسؤال المطروح هو: هل ستتحرك السلطات لمنع هؤلاء الذين ينشرون هذه الأفكار الهدامة في كوردستان ويشقون صف سكانها من المسلمين والمسيحيين الذين عاشوا بتسامح منذ القدم؟




http://www.kurdiu.org/ar/hawal/?pageid=20994

7580
الهاشمي لـ الشرق الأوسط»: العراق بحاجة إلى تشريعات لضبط سلوك المرشحين المتنافسين
نائب الرئيس العراقي: جهات سياسية وشخصيات تقوم بـ«صناعة العدو» لزجّ الناس في الخنادق الفئوية والطائفية
بغداد: هدى جاسم
أكد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية أن جهات سياسية تقوم بصناعة «عدو» في الانتخابات المقبلة، لتخويف الناس منه، بهدف دفع العراقيين إلى الخنادق الفئوية التي يسعى لها بعض المرشحين. واتهم بعض المرشحين بعدم الالتزام بمبدأ التنافس الشريف، باتخاذ أساليب غير أخلاقية من أجل كسب أصوات الجماهير.
وسخر الهاشمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من الذين يتهمونه بالترويج لأفكار حزب البعث، وقال: «الخطر على العراق اليوم يكمن في عقلية (صناعة العدو) التي تتبناها شخصيات وجهات سياسية تحاول الترسيخ لدى الناس بأن جهة ما هي عدو، ويستخدمون ذلك لتخويف الجمهور وزجّهم من جديد في الخنادق الفئوية والطائفية، وهذا بالطبع يحقق لتلك الجهات التفوق الانتخابي». وأضاف: «من جهة ثانية يغطي على الإخفاقات في مجالات المصالحة والأمن والخدمات والمظالم في مجال حقوق الإنسان». وقال الهاشمي الذي يرأس «كتلة تجديد» المنضوية داخل الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي: «شعبنا أذكى من الانسياق وراء هذه الأساليب».
وكان بهاء الأعرجي رئيس اللجنة القانونية وعضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية قد طالب هيئة المساءلة والعدالة بشمول طارق الهاشمي بقانونها لأنه يعد من المروجين لأفكار البعث، حسب قوله. وحول إن كان هذا الترويج يدخل ضمن الحملات الانتخابية، أكد الهاشمي أن «العراق يعيش موسم انتخابات وبالتأكيد من المرشحين من لا يلتزم بمبدأ التنافس الشريف ويلجأ إلى أساليب التسقيط والتشويه والدعاية المضادة وتضليل الرأي العام». وتابع: «استهداف طارق الهاشمي أو استهداف غيره من السياسيين الآخرين يؤكد للجميع حاجة المشهد السياسي إلى إقرار تشريع يضبط سلوك المرشحين المتنافسين ويؤكد صوابية موقفنا عندما طالبنا بتشريع قانون السلوك الانتخابي الذي ينص على نبذ كل فعل أو قول من شأنه الإساءة إلى التجربة الديمقراطية في العراق مثل التحريض على الكراهية والعداوة والتسقيط السياسي والتشهير الإعلامي والاغتيال المعنوي لشخصيات الأفراد والجماعات بالشائعات والأخبار المكذوبة أو فبركة الدعايات المغرضة. للأسف الوقت يمضي والقانون لم يشرع والوقائع تثبت خطر غيابه على الديمقراطية وعلى حاضر البلاد ومستقبلها».
وحول ما يشاع من أن بأن كتلة «العراقية» تروج للبعث قال الهاشمي: «(العراقية) تحالف سياسي راسخ رسوخ المشروع الوطني وقوي بقوة الهوية الوطنية المشتركة للعراقيين وهو تحالف له جمهوره وقادته، ومرشَّحوه لهم تاريخهم. أنا لا أخشى على صورة (العراقية) ومكانتها في أذهان الناخبين؛ خشيتي تتركز على التماسك الاجتماعي والوئام الوطني. لقد قطع شعبنا شوطا على طريق استعادة التلاحم والخروج من الخنادق الفئوية. مثل هذه الدعاية من شأنها أن تقسم العراقيين مرة أخرى وهذا خطر كبير على البلاد».
من جانبها تلقت كتلة «العراقية» تأكيدا من الكتلة الصدرية تبيّن فيه موقفها من تصريحات بهاء الأعرجي حيث أكد نصار الربيعي عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية أن «موقف بهاء الأعرجي من طارق الهاشمي هو موقف شخصي وأن تصريحاته لا تعبّر عن رأي الكتلة الصدرية التي تكنّ لشخص الهاشمي كل الاحترام والتقدير». وكان إياد السامرائي رئيس مجلس النواب قد أكد في مؤتمر صحافي مساء الأحد، على أن طلب الأعرجي «شخصي» ويُنظر إليه قانونا في هذا الإطار. كما أكد عضو اللجنة القانونية في البرلمان حسن الشمري في وقت سابق أن اللجنة القانونية لم تجتمع ولم تقرر ما دعا إليه الأعرجي وأن المسألة ليست مرهونة بإرادة شخص واحد وأن ما دعا إليه الأعرجي ما هو إلا موضوع شخصي.




http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11396&article=556456&feature=

7581
علاوي لـ"راديو سوا": العملية السياسية أصيبت بانتكاسة كبيرة



رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي
   
08/02/2010 20:38


 
أعرب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي عن تخوفه على مستقبل العملية السياسية برمتها في ظل الأجواء السائدة على الساحة العراقية على خلفية الأزمة الناشبة بشأن قضية المستبعدين من الانتخابات.

وأوضح علاوي في مقابلة خاصة بـ"راديو سوا" قوله إن "العملية السياسية أصيبت بانتكاسة كبيرة الآن نتيجة الأجواء السائدة التي تمهد للانتخابات":






وأضاف علاوي أن عدم اتباع سياسة خارجية واضحة إدى إلى حصول تدخلات خارجية بالشأن العراقي:

 




http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2163680&cid=24

7582
المساءلة والعدالة تدرس طلبا لإبعاد الهاشمي عن المشاركة في الانتخابات


نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي-أرشيف




    
08/02/2010 21:33  
أكدت هيئة المساءلة والعدالة أنها ما تزال تدرس الطلب الذي تقدم به رئيس اللجنة القانونية النيابية بمنع نائب الرئيس طارق الهاشمي من المشاركة في الانتخابات.

وقال مدير الدائرة الثقافية في الهيئة خالد الشامي إن "أعضاء اللجنة القانونية في مجلس النواب قالوا إن هذا الطلب شخصي وهو مذيل بتوقيع بهاء الأعرجي رئيس اللجنة القانونية"، مشيرا إلى أن الأعرجي اعتبر ما "ما صدر عن الهاشمي في وسائل الإعلام... ترويجا لحزب البعث المنحل".

وعلى صعيد متصل أشار الشامي إلى أن الهيئة سحبت الدعوى التي سبق أن رفعتها للقضاء ضد الهيئة التمييزية بعد أن انتفى الضرر القانوني المترتب على قراراتها، بحسب قوله.

وكانت هيئة المساءلة والعدالة رفعت دعوى قضائية ضد الهيئة التمييزية على خلفية ما وصفه المسؤولون في هيئة المساءلة بتجاوز الهيئة التمييزية صلاحياتها في مخاطبة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من خلال قرارها إرجاء النظر في ملفات المستبعدين إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.

تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:



 



من جانبه، قلل النائب عن جبهة التوافق سليم الجبوري من أهمية مطالبة رئيس اللجنة القانونية البرلمانية باستبعاد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من المشاركة في الانتخابات.

وقال الجبوري إن طلب استبعاد الهاشمي لم يصدر عن اللجنة القانونية وإنما هو "رأي نائب"، مضيفا أن الأدلة غير مقنعة وأن الهدف هو الإثارة الإعلامية، على حد تعبيره.

وكان رئيس اللجنة القانونية بهاء الأعرجي قدم مقترحا بشمول نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بقانون هيئة المساءلة والعدالة إثر تصريحات الأخير حول عدم شرعية الهيئة.

تقرير مراسلة "راديو سوا" في بغداد أمنية الراوي:




http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2163728&cid=24

7583
المفوضية تنفي تقديم صفية السهيل وثيقة دراسية مزورة



8/2/2010 - 17:12
 
بغداد/ أصوات العراق: نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاثنين، ان تكون النائبة صفية السهيل قدمت شهادة مزورة للترشح للأنتخابات المقبلة.
وقالت رئيسة الدائرة الانتخابية حمدية الحسيني لوكالة (أصوات العراق) إن “الشهادة التي قدمتها النائبة صفية السهيل للترشيح بالانتخابات المقبلة صحيحة ووفق الضوابط”، نافية أن “تكون شهادتها مزورة حسبما اشيع بوسائل الاعلام”.
وكانت بعض وسائل الاعلام ذكرت ان السهيل قدمت للمفوضية شهادة دراسية غير اصولية.
س خ (خ) ص ع ز


http://ar.aswataliraq.info/?p=201140

7584
تعرض موكب وزير الداخلية لانفجار عبوة ناسفة في القيارة
07/02/2010 15:21
بغداد7 شباط/فبراير(آكانيوز)- ذكر مصدر أمني اليوم، الاثنين، أن موكب وزير الداخلية جواد البولاني تعرض إلى انفجار عبوة ناسفة في منطقة القيارة بمحافظة نينوى.
وقال المصدر لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "عبوة ناسفة استهدفت السيارة الاولى من موكب وزير الداخلية جواد البولاني اثناء توجهه الى منطقة القيارة للقاء احد شيوخ العشائر في المنطقة".
وأوضح أن "الأضرار الناجمة من انفجار العبوة الناسفة اقتصرت على السيارة ولم يصب ايا من افراد الحماية بأضرار".
يذكر ان وزير الداخلية جواد البولاني كان قد وصل محافظة نينوى امس السبت لافتتاح عدد من المباني الامنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد محافظة نينوى وضعا امنيا غير مستقر وغالبا ماستهدف الجماعات المسلحة القوات الامنية بواسطة العجلات الملغة أو العبوات الناسفة أو الهجوم المسلح.
(آكانيوز) ح إ 7/2/2010

7585
مفتي العراق: ما يتعرض له المسيحيون مسيس من الخارج
شريط الاخبار | 08-02-2010

بيروت/ وكالات
اعتبر مفتي العراق الشيخ رافع طه الرفاعي أن الوضع في البلاد "متأزم جداً ولا يسر صديقاً"، مؤكداً أن ما يتعرض له المسيحيون في العراق "ليس بفعل عراقي أو قد يكون بفعل عراقي مسيس من الخارج".
وذكر الرفاعي في تصريحات صحافية نشرت امس في العاصمة اللبنانية بيروت أنه "ليس مع أي توجه إسلامي في العراق لأن الجهات التي عناوينها اسلامية، لم تبين لنا سوى مذهبية ولم تلتفت الى أبناء مذهبها، بل الى مصالحها الشخصية ولم نجن منها إلا الفساد الاداري ودماء غرق فيها العراقيون"، على حد وصفه.
وأضاف: "الشعب العراقي لا يريد إلا العيش بسلام واطمئنان وأمان، والصراع بين الاحزاب المتنافسة على السلطة ينعكس على الشارع ويكون الشعب دائماً الضحية".
ورداً على سؤال عن العلاقة ما بين السنة والشيعة في العراق قال الرفاعي إن الطرفين "لم يشعرا بأن هناك فارقاً بينهم في يوم من الايام. لكن عندما يركض بعضهم وراء أهواء الأحزاب لغرض المصالح الشخصية، وخصوصاً الأحزاب الدينية فهذا ما أورثنا الطائفية المقيتة التي جنينا ثمارها دماً ودماراً". وأشار إلى أن المخطط ضد العراق "معلوم ويقيني"، مستطرداً: "هناك بعض الجهات الاقليمية التي ليس في مصلحتها أن يهدأ الوضع في العراق وتعمد إلى تأجيجه".

7586
مواطنون: قريباً حتى الهواء الذي نستنشقه سيكون برعاية الأحزاب والزعماء السياسيين
الانتخابات تجتاح الحياة العامة..والتيار الصدري يكسر قواعد الحملات السياسية في الدورة

شؤون سياسية - 08/02/2010 - 9:37 am


 
 
بغداد/واشنطن/النور:
لم تبدأ بعد الحملات الإعلامية للانتخابات البرلمانية بصورة رسمية، بسبب إرجائها الى الأسبوع المقبل، لكنّ حشوداً تجمعت تحت خيمة يرعاها التيار الصدري في الجزء الجنوبي من حي الدورة، معلنة بدء الحملات بطريقة دينية- مسيّسة.وكانت الخيمة مزينة – بحسب مراسل صحيفة النيويورك تايمز– بصور مشخصة للإمام الحسين عليه السلام، وفي خارج الخيمة ثمة رجال يلبسون الملابس السود حزنا ويقفون في ظل صورة لزعيم التيار مقتدى الصدر الذي يشترك الان في قيادة تجمع شيعي قوي هو الائتلاف الوطني العراقي.وعلى إيقاع الأناشيد الدينية التي ترعد من مكبرات الصوت التي لا تعد، يضرب الرجال الآخرون صدورهم بطريقة مسرحية عسكرية . وفي داخل الخيمة ، كان أحد الشيوخ يحاضر في العشرات من المستمعين عن حياة الإمام الحسين عليه السلام واستشهاده، وهي لحظة مفجعة في التاريخ الشيعي . وكان الحشد في جزء منه شعائر دينية وفي الجزء الآخر تجمعا اجتماعيا وسياسيا.وقال رسول طعمة – 55 سنة – وكان يشارك في تقديم الشاي للزوار التابعين للصدر وأبيه الذي اغتيل في سنة 1999: “إنهم قادتنا أحفاد النبي (ص ) والتيار الصدري هو اكثر الأحزاب تشريفا، وبالطبع سأصوت لهم.وكانت الحملات الإعلامية قد تم تأجيلها في الأسبوع الماضي في ظل قرار المحكمة الذي قلب المنع على المئات من المرشحين وترك غيمة من الإرباك حول من الذي يخوض الانتخابات ومن لا يخوضها. وقد طلب المسؤولون عن الانتخابات من المحكمة العليا بالتدخل وتحدث بعض النواب عن تأجيل الانتخابات.وفي يوم السبت عقد رئيس الوزراء نوري المالكي اجتماعا مع القادة السياسيين والقانونيين حول الأزمة المتعلقة بمنع الكثير من المرشحين من خوض الانتخابات المتهمين بالارتباط مع البعثيين ، وطالب من المحكمة بحل مشكلة استئناف الحكم بحلول البدء بالحملات الإعلامية الانتخابية في هذا الأسبوع . وكانت قد قالت بأنها ستؤجل حكمها الى ما بعد الانتخابات .ولكن لا الفوضى، ولا التأجيل أوقفا المرشحين من النشاط السياسي الذي كان في بعض الاحيان مفتوحاً وفي أحيان أخرى يمارس بتستّر. وكل ذلك من أجل السيطرة على أصوات حاسمة والتي ستعرف بالمشهد السياسي في العراق للسنوات الأربع القادمة.ويضيف مراسل النيويورك تايمز قوله: إن القواعد التي يقول المسؤولون بان الحملات الانتخابية لمدة 4 أسابيع ستبدأ يوم الجمعة، لا تبدو بأنها ستشمل الاضطرابات السياسية في العراق الجديد حيث تشكل الرموز الدينية صمامات للخطاب السياسي وتعبر الحملات الانتخابية عن التلون غير المنضبط للشعب نفسه. ويقول احمد محمد (25 سنة) وهو موظف بدأ المسير الى كربلاء منذ يوم الأربعاء من مركز بغداد: “كل شيء يتعلق الان بالانتخابات، وقريبا حتى الهواء الذي نستنشقه سيكون برعاية بعض الأحزاب أو الزعماء السياسيين”.وكانت المناسبة الدينية المتمثلة بالأربعينية قد أصبحت مناسبة للترويج للأحزاب السياسية والمرشحين .وسط مئات الآلاف من الزوار الى كربلاء الذين كانوا وسطا جيدا للترويج الانتخابي الذي اصطحب بالمقرات المنصوبة لتقديم الطعام والمياه والرعاية والتي كانت مزينة بالشعارات الانتخابية المتعددة. ولكن الخيم المنصوبة التي كانت تقدم تلك التسهيلات كانت تقوم بعملها على أساس الانتساب السياسي، وعلى سبيل المثال كانت خيمة الصدر تقدم الشاي والحلويات والكيك والفواكه المختلفة وطبعا الهريسة المخصصة في عاشوراء وكلها تقدم بدون ثمن ويقف الرجال في وسط الشوارع لدعوة الزوار لزيارة تلك المواقع وحتى أولئك الذين يختارون عدم الدخول ترمى لهم المواد في كل الأحوال.وبحسب الصحيفة الأميركية، فان أحزاب التيار وهو الائتلاف الوطني العراقي كان جاهزا لتوزيع رسالته وغير راغب بالانتظار. وقال محمود الذهبي أحد المسؤولين الحزبيين مشتكيا: “الفترة الرسمية للحملات الانتخابية قصيرة جدا، وقد بدأنا الاستعداد لحملتنا قبل شهرين”. والقليل من المضيفين حاولوا إبقاء السياسة خارج المناسبة، وإحدى الخيم المنصوبة من احمد الموسوي وهو موظف حكومي كان يعرض القليل على الزوار ولكن بينها الهريسة، وقال: “تقريبا كل الأحزاب جاءت تعرض المساعدة والأموال ولكننا رفضنا، ولقد أرادوا منا الترويج لهم مقابل ذلك العرض ولكن هذه المناسبة لا تتعلق بالسياسة بل بمناسبة دينية”.،وكانت صور المرشحين المنشورة على الشوارع تحيي الزوار في كل التقاطعات الكبرى وفي المداخل الفعلية للمدن. ويقرأ المواطنون في أحد المصورات التي تقدم رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري والمرشح الحالي للبرلمان: “السلام عليكم أيها الشعب الموالي”. وكان أحد هذه المصورات للمالكي الذي يذكـّر بان رئاسته تهتم بعوائل الذين قتلوا أو اضطهدوا من حكومة صدام حسين، وهم من الشيعة، فيما كانت صور المالكي قد وزعت خلال الليل، وقال العديد من العراقيين بان تلك الصور علقت على البنايات العالية في بغداد والعديد من المدن الأخرى وفي الساحات والتقاطعات الرئيسة.واشتكى سكان البصرة مؤخرا من أن عليهم قضاء عدة ساعات طويلة ينتظرون أمام الإشارات الضوئية لمرور السياسيين الذين ترافقهم قوافل كبيرة. وتحدث رئيس البرلمان أياد السامرائي لاكثر من ساعة مؤخرا الى العشرات من شيوخ العشائر السنية في خيمة في قيادة الائتلاف الوطني للعشائر المستقل في بغداد. وكانت إشاراته عبارة عن خطاب جذري لاذع حيث انتقد الحكومة لفشلها بتوفير الأمن والعمل في الوقت الذي امتدح البرلمان بسبب العديد من القوانين التي تم تشريعها تحت رئاسته.وقد شن بعض المرشحين حملاتهم بين الموتى تماما، ففي اكبر مقبرتين شيعيتين في العراق – وادي السلام في النجف والوادي الجديد في كربلاء – كان الرجال الشباب وهم يركبون على دراجات من ثلاثة إطارات يزينونها بصور المرشحين وشعارات الأحزاب يتحركون بين القبور ويوزعون الحلويات والكراسات. وبعدها فهناك الحملة المفتوحة على الإنترنت وهي الإضافة الأخيرة الى السياسات في بلد كانت صحون الاستلام الفضائي ممنوعة فيه لغاية 2003 .وقد نتج عن كل ذلك حرب للكلمات، فهناك على سبيل المثال صفحة للمساندين لرئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وصفحة للمناوئين له ووضع تساؤل على النت: “لماذا تكره إياد علاوي”. ويجيب أحد المنافسين: “لانه أسوأ من صدام حسين” بحسب قراءة صحيفة الواشنطن بوست.
المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس - الكاتب: الملف برس

7587
«عصائب أهل الحق» تؤكد خطف أميركيين
الإثنين, 08 فبراير 2010
بغداد - أ ف ب - أكدت جماعة «عصائب أهل الحق» الشيعية أمس انها خطفت عام 2006 أميركياً في بغداد، بعدما أعلنت السبت خطف أميركي من أصل عراقي كانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت اختفاءه في 23 كانون الثاني (يناير).
وقال مسؤول في الجماعة الراديكالية رفض كشف اسمه ان «مجموع المخطوفين الموجودين لدى عصائب أهل الحق الآن أميركيان».
وأعلنت الجماعة السبت خطف اميركي من اصل عراقي ظهر في شريط فيديو على موقعها الإلكتروني. وهذه عملية الخطف الأولى التي تستهدف أجنبياً في العراق منذ شباط (فبراير) 2008، عندما خطف صحافي بريطاني يعمل لحساب شبكة «سي بي اس» ومترجمه العراقي في البصرة جنوب البلاد.
ويعتقل الجيش الأميركي في العراق عدداً من عناصر هذه المجموعة التي تبنت خطف خمسة بريطانيين في 29 أيار(مايو) 2007 لم يفرج سوى عن واحد منهم حياً في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2009. وقال مسؤول في الجماعة ان «عملية الخطف الجديدة تمت من خلال استدراج الرجل ورداً على اعتقال عدد من قيادات العصائب قبل اسبوعين».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية السبت في بيان ان «عيسى سلومي (60 سنة) من ولاية كاليفورنيا، مفقود منذ 23 كانون الثاني عندما شوهد للمرة الأخيرة في بغداد، حيث كان يعمل لمصلحة القوات الأميركية».
ولكن البيان لم يحدد ان كان خُطف.
وقال المسؤول في الجماعة ان هذا الأميركي خطف في الكرخ على الضفة الغربية لنهر دجلة في وسط بغداد. لكنه رفض إعطاء مزيد من التفاصيل عن الأميركي الثاني الذي قال انه موجود لدى «عصائب اهل الحق»، وانه «تم خطفه قبل سنتين في الكرادة ولم يطلق سراحه حتى الآن».
ويعتقد ان الأميركي الثاني هو أحمد قصي الطائي الذي أعلن اختفاؤه في نهاية 2006. وهو جندي مترجم خطف في 23 تشرين الاول (اكتوبر) 2006 أثناء زيارة أقاربه في حي الكرادة.
وذكرت وسائل إعلام محلية حينها انه قتل إثر خطفه ولكن لم يتم الحصول على اي تأكيد رسمي لذلك.

7588
أهالي معتقلين في نينوى يدّعون على حرس المحافظ بتهمة خطف أبنائهم واحتجازهم وتلفيق تهم ضدهم
الإثنين, 08 فبراير 2010
نينوى – رامي نوري
إدَّعى ذوو المعتقلين في نينوى على حرس المحافظ اثيل النجيفي بتهمة خطف أبنائهم وتلفيق تهم ضدهم بمحاولة اغتياله في ناحية وانة التابعة لقضاء تلكيف، فيما أكد مسؤول في الحكومة المحلية استدعاء موظفين مؤيدين لقائمة "نينوى المتآخية" (كردية) للتحقيق معهم.
وقال االنطق باسم قائمة "نينوى المتآخية" درمان ختاري في تصريح الى "الحياة" إن "اهالي المخطوفين سجلوا الاحد دعوى ضد حرس المحافظ لدى محكمة في قضاء تلكيف".
وأضاف أن "الرفض الذي جوبهت به زيارة النجيفيل لقضاء تلكيف ومنعه من دخول ناحية وانه استفز افراد حمايته الذين أطلقوا النار في الهواء و حطموا زجاج المنازل، فيما كان مواطنون عزل يتظاهرون تنديداً بالزيارة، ثم شن الحرس حملة اعتقالات عشوائية اقتيد خلالها عشرة مواطنين ممن لم يشاركوا في التظاهرة اصلا بتهمة التخطيط ومحاولة اغتيال النجيفي".
وتابع "هنالك سلسلة تصرفات واجراءات تقوم بها الحكومة المحلية في الموصل ضد الاكراد والمؤيدين لقائمة نينوى المتآخية بشكل عام، إذ يتم اسدعاء قائممقامي الاقضية ومديري النواحي التي تقاطع الحكومة المحلية وعدد من الموظفين الاكراد او المؤيدين لقائمة نينوى المتآخية بين الحين والآخر للتحقيق معهم في الموصل من دون سبب وجيه، ما أدى الى شعور عام بالتذمر والانزعاج من هذا التوجه لدى سكان المناطق التي صوتت للقائمة".
من جهته، أكد رئيس مجلس القضاء في تلكيف بشار كيكي في تصريحات صحافية استدعاء موظفين "للتحقيق معهم بتهمة مشاركتهم أو مشاركة ذويهم في التظاهرات التي نددت بزيارة النجيفي للمنطقة".
وحمّل كيكي القوات الاميركية مسؤولية المشكلة التي حدثت وقال:"من المؤكد ان القوات الاميركية تتحمل مسؤولية هذه المشكلة اذ لولاها لما تمكن النجيفي من الدخول الى تلكيف".
ومازالت مضاعفات حادثة تلكيف مستمرة حتى الآن بعدما رشق مواطنون من قضاء تلكيف موكب النجيفي بحبات الطماطم والحجارة خلال زيارته القضاء الاسبوع الماضي.
وفيما أكدت الحكومة المحلية في الموصل ان زيارته جاءت للتعرف إلى المشاكل التي تعاني منها المنطقة من دون أن يكون لها أي هدف سياسي، أصرت اطراف أخرى ابرزها قائمة "نينوى المتآخية" على أن هدف الزيارة لم يتعد حدود الدعاية الانتخابية.
وكانت وسائل اعلام مقربة من النجيفي بثت خبر تعرضه لمحاولة اغتيال في ناحية وانة التابعة لقضاء تلكيف، وأن الفريق المتورط في المحاولة مكون من عشرة مسلحين، القي القبض عليهم واحيلوا على التحقيق.
وكان النجيفي أكد نبأ تعرضه لمحاولة اغتيال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى المحافظة مساء الثلثاء الماضي، متهماً قوات من "الحزب الديموقراطي الكردستاني" بالوقوف وراء العملية.
ومنذ استحواذ قائمة "الحدباء" (عربية) على المناصب الادارية الرفيعة في محافظة نينوى بعد حصولها على غالبية مقاعد المجلس في الانتخابات الاخيرة التي جرت في كانون الثاني (يناير) العام الماضي، تعيش المحافظة وضعاً سياسياً معقداً إثر إعلان القائمة الكردية مقاطعة اعمال المجلس وتبعتها في قرارها 16 وحدة ادارية بينها ثلاثة اقضية، هي مخمور وسنجار وشيخان.

7589
أصغر برلمانية كردية لـ «الشرق الأوسط» : نتعامل مع زملائنا النواب كالند للند


بفرين حسين خليفة: مشكلة العنف ضد المرأة موروث ثقافي اجتماعي



بفرين حسين خليفة أصغر نائبة في البرلمان الكردستانيالشرق الأوسط»)






أربيل: شيرزاد شيخاني

تشعر أصغر برلمانية في تاريخ البرلمان الكردستاني الذي تأسس عام 1992 بالسعادة وهي تتحدث عن كونها امرأة وشابة تمثل شريحتين مهمتين من شرائح المجتمع الكردستاني «الشباب والنساء»، وهما شريحتان تواجهان الكثير من المشكلات الاجتماعية في الظرف الراهن.

غير أن بفرين حسين خليفة تعتقد أن «التعاون وتنسيق الجهود بين البرلمان والحكومة كفيلان بتجاوز الكثير من هذه المشكلات، خصوصا مع تفعيل الدور البرلماني مؤخرا بدخول قوة معارضة قوية، ما يضمن وجود منافسة حقيقية بين الكتل البرلمانية لتقديم أفضل ما لديها لخدمة شرائح المجتمع الكردستاني».

وتعتقد بفرين المولودة في مدينة حلبجة عام 1983 والحاصلة على بكالوريوس في القانون من جامعة كويسنجق بأن هناك مجالا واسعا أمام المرأة لخوض السياسة في كردستان، وتشير إلى أن هناك الكثير من عضوات قياديات في حزبها الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، «إلى جانب وجود المرأة في البرلمان بتمثيل واسع، وحضورها أيضا في التشكيلات الوزارية وكذلك في السلطة القضائية، وهذا دليل على انفتاح القيادة الكردية على الشريحة النسوية، وعزمها على إشراكها في مختلف مراكز القرار السياسي بكردستان».

وتؤكد بفرين أن «المرأة لم تعد أسيرة أسرتها، ولم يعد دورها هامشيا أو متبوعا كما في السابق، فنحن عضوات البرلمان لا نشعر بأي تمييز أو تهميش، بل على العكس هناك حرص دائم على إشراكنا في اللجان البرلمانية التي تصوغ القوانين والقرارات، كما أننا نتعامل مع زملائنا البرلمانيين كالند للند، ولا نشعر بأي شيء يفرقنا عنهم».

وأشارت بفرين حسين خليفة إلى أن «الأحزاب الكردستانية تتحمل بالأساس مسؤولية إعطاء المرأة دورا سياسيا أو قياديا في المجتمع، فجميع الأحزاب تؤكد في برامجها وأنظمتها على حقوق المرأة والدفاع عنها وإشراكها في مراكز القرار وإدارة العملية السياسية، ولكن العبرة في التطبيق وليس في ترديد الشعارات لكسب الأصوات الانتخابية».

وعن مشكلات الشباب قالت النائبة الشابة: «لو درسنا الوضع الحالي للشباب وناقشنا أسباب الهجرة الجماعية لهم إلى الخارج، فلا بد أن نكتشف أسباب الضغط الهائل الذي يتعرضون له هنا في بلدهم. والأنكى من ذلك هو تعرضهم للطرد الجماعي في الدول الأوروبية، وما يولد ذلك من ضغوط نفسية هائلة. وعليه أدعو حكومة الإقليم إلى استيعاب هذه الأفواج العائدة إلى كردستان، والبحث لهم عن الوظائف والفرص التي توفر لهم العيش الكريم واللائق الذي يساعدهم على تكوين مستقبلهم».

7590
هيئة تمييز عراقية تعيد فرض الحظر على مرشحين بعد غضب شيعي
Sun Feb 7, 2010 6:44pm GMT
بغداد (رويترز) - قال ساسة عراقيون إن هيئة التمييز التي اغضبت زعماء الشيعة بتعليق حظر على مرشحين متهمين بصلتهم بحزب البعث المحظور الى ما بعد الانتخابات الغت قرارها يوم الاحد.
وجاء هذا التغيير بعد ان نظمت أحزاب شيعية مظاهرات حماسية يوم الاحد وتعهدت بتطهير العراق من الموالين لحزب البعث. وخفف ذلك من الضجة التي أججت التوتر قبل انتخابات السابع من مارس اذار وأجل البرلمان مناقشته المزمعة للقضية نتيجة لذلك.
وقال فلاح شنشل النائب البارز ان اللجنة اقرت بانها ارتكبت خطأ لاعتقادها انه من الضروري بحث القائمة باكملها التي تضم 500 مرشح بدلا من 177 شخصا قدموا التماسات. وقال انها ستقوم ببحث هذه الالتماسات قبل الانتخابات.
وعبرت الحكومة التي يقودها الشيعة عن غضبها ودعت الى شن حملة ضد البعثيين يمكن ان تؤدي الى عمليات ملاحقة خطرة من شأنها أن تنكأ الجراح الطائفية بين السنة والشيعة في حين هدأت حدة العنف.
وربما يصب الخوف من عودة البعثيين في مصلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة شيعة اخرين ويمكنه أن يكون سببا في استعادة تأييد الناخبين الذين قد يصوتون بدلا من ذلك للتحالفات العلمانية متعددة الطوائف مثل التحالف الذي يتزعمه أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق.
وقال صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد والعضو الكبير في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي للمتظاهرين انهم يجب ألا يقفوا مكتوفي الايدي خلال هذه المرحلة الحساسة وان عليهم أن ينتقموا لشهدائهم ومسجونيهم ونازحيهم والمشردين الذين خلفهم النظام السابق.
وقال ان العراقيين لن يسمحوا بعودة المقابر الجماعية مضيفا أن حزب البعث وتنظيم القاعدة التي عدها واحدة من أدوات البعث كانا وراء التفجيرات الاخيرة التي أدت الى مقتل عشرات العراقيين في بغداد وفي مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة.
وتعهد عبد الرزاق باجتثاث الوجود البعثي في ادارة بغداد.
كما أطلق زعماء الحكومة المحلية في البصرة المرتبطون بحزب الدعوة وتكتلات شيعية أخرى من بينها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحركة رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر تعهدات مشابهة في مسيرة لتطهير المدينة من المتعاطفين مع حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين.
واعتبر حظر المرشحين الذي فرضه مجلس يسيطر عليه سياسيون شيعة لهم صلات بايران منعطفا حرجا في حين تستعد القوات الامريكية للانسحاب ويوقع العراق صفقات بمليارات الدولارات مع شركات نفط.
ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات الى ديمقراطية أكثر استقرارا وان كانت مازالت هشة أو ربما تعيد العراق مرة أخرى الى الصراع الطائفي والفوضى. وأدت الضجة حول مسألة الحظر الى تأجيل بداية الدعاية الانتخابية بالفعل الى 12 فبراير شباط بدلا من السابع من فبراير وان كان ذلك لم يمنع أن تبدو مظاهرات يوم الاحد وكأنها حملات دعائية.
وتعرض الشيعة والاكراد في العراق لقمع وحشي وأعمال قتل في عهد صدام حسين.
وقاطع كثير من السنة الانتخابات العامة السابقة في العراق في 2005 وأجج تذمرهم من فقدانهم للسلطة حركة تمرد دامية. ويخشى المسؤولون الامريكيون أن يحمل السنة السلاح مرة أخرى اذا ما شعروا هذه المرة أنهم محرومون من المشاركة العادلة.
من مهند محمد

7591
المفوضية تحدد أيام وساعات التصويت في انتخابات الخارج
7/2/2010 - 17:58
بغداد/ أصوات العراق: حددت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، ثلاثة ايام وعشر ساعات لفتح وغلق محطات الاقتراع بالنسبة لانتخابات الخارج، وفق بيان نشر على موقعها الاحد.
وقال البيان إن “المفوضية حددت ثلاثة ايام هي (الخامس والسادس والسابع من اذار/ مارس المقبل)، موعدا لإجراء التصويت على ان تكون لليوم الواحد عشر ساعات من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء”.
وذكر البيان أن “16 دولة وافقت على اجراء الانتخابات على اراضيها، وتم اتخاذ الاجراءات الكافية لإجراء الاستحقاق الانتخابي”.
يذكر ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت عن موافقة (16) دولة لاجراء الانتخابات لعراقيي الخارج على اراضيها ومن المقرر ان يجري التسجيل والاقتراع للعراقيين المقيمين في تلك الدول أيام (7,6,5) من شهر أذار مارس المقبل .
س خ (ب) – ح إ ح

7592
محکمة دهوك تحکم بحبس صحفيين رغم تعارضه مع قانون العمل الصحفي


 هاولاتي
قرر قاضي تحقيق في محافظة دهوك بحبس الشاعر الصحفي هوشنگ شيخ محمد علی خلفية نشره قصيدة شعرية شبه فيها قبب المساجد بنهود النساء. کما وتضمن القرار أيضا توقيف الصحفي عبدالرحمن بامرني رئيس تحرير جريدة جافدير التي قامت بنشر القصيدة.
 
ونقل موقعGemya Kurda ) ) عن  مصدر في محکمة دهوك قوله أن قرار القاضي جاء بعد أن قامت أطراف عديدة ومنها مديرية الأوقاف في محافظة دهوك بتقديم دعاوی علی الشاعر الصحفي وجريدة جافدير’الرقيب’ النصف شهرية والتي تصدر باللغة الکردية في تلك المحافظة.
وحول تعارض هذا الحکم مع قانون العمل الصحفي الذي صادق عليه برلمان إقليم کردستان ووقع من قبل رئيس الإقليم منذ أکثر من سنة والذي يمنع بموجبه حبس أو توقيف الصحفي. وقال المصدر ذاته والذي رفض الکشف عن إسمه؛ أن القانون الجديد لم يلغي القوانين العراقية السابقة والتي يعتمد عليها القضاة بإعتبارها القوانين الأم وهي الجهة العليا. لذلك نجد بين فترة واخری يتم توقيف ومحاکمة صحفيين.
کما وأکد أن هناك دعاوی سجلت لديهم من قبل جهات متنفذة ضد کتاب وصحفيين موجودين في الخارج بتهمة التشهير والعداء للوطن وصدرت أحکام غيابية بحق بعضهم من أمثال؛ كوردو بامرني وهشيار بنافي وكوردو هروري وشيخ زيد وسليمان علي خان وسميرحقي واخرين. وهؤلاء بحسب المصدر جميعهم من مناصري تيار التغيير بقيادة نوشيروان مصطفی المنشق عن حزب الإتحاد الوطني الکردستاني بقيادة جلال الطالباني..
 

من ناحية أخری أکد الملا مصطفی وهو أحد أشهر خطباء مساجد دهوك أنهم متفقون مع الحکومة علی ضرورة معاقبة کل من يسيء للإسلام ورموزه.


http://hawlati.info/Ar/NewsDetailN.aspx?id=13119&LinkID=79

7593
العبيدي: المالكي المسؤول الاول عن إعادة البعثيين

صباح الخفاجي   

GMT 20:30:00 2010 الأحد 7 فبراير

 اكد مصدر رفيع الشأن  في التيار الصدري  لـ"إيلاف"، رفض تياره لدعوة وجهها ائتلاف دولة القانون من اجل حشد الشارع ضد  دخول البعثيين البرلمان، فيما حمل الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم مكتب "الشهيد الصدر" على رئيس الوزراء نوري المالكي قائلا : ان المظاهرات التي ينوي ائتلاف دولة القانون تسييرها إنما تنطوي على مبادرة وسلوك ازدواجي.


بغداد: أثار قرار الهيئة التمييزية العراقية بالسماح لبعثيين بخوض الانتخابات التشريعية في شهر آذار / مارس القادم،  ردود أفعال متباينة في العراق، ورغم ترحيب المشمولين بقرار هيئة المساءلة والعدالة، فان الشارع العراقي  أبدى ردود أفعال غاضبة. حيث طالب نواب بإقالة الهيئة التمييزية. فيما طعن آخرون بشرعية الهيئة  وقدرتها على إصدار قرارات ملزمة. بينما يستمر حراك ساسة عراقيين برلمانيين منهم ورؤساء السلطات الثلاث  باتجاه دعم  او التمسك  بقرار الهيئة التمييزية او نبذه ونزع الشرعية عنه. فان حراكا من نوع آخر   يحشد له زعماء الأحزاب التي تتهيأ لخوض الانتخابات  موجهة نحو الشارع  والناخب العراقي .

واكد مصدر رفيع الشأن  في التيار الصدري  لـ"إيلاف"، رفض تياره لدعوة وجهها ائتلاف دولة القانون من اجل حشد الشارع ضد  دخول البعثيين البرلمان. وقال المصدر: تلقى التيار الصدري دعوات عديدة  من  ائتلاف دولة القانون الحاكم والذي يتزعمه نوري المالكي للاشتراك سويا في الحشد لمظاهرات كبيرة مناوئة لعودة البعثيين  الى السلطة ودخول البرلمان. والإيحاء للناخب عن توحيد صفوف الائتلافين.
الا انه وحسب المصدر فان التيار الصدري رفض  تلك الدعوات المتكررة التي أطلقها رئيس الوزراء او أعضاء في ائتلاف دولة القانون.

وفي الشأن نفسه فقد حمل الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم مكتب "الشهيد الصدر" على رئيس الوزراء نوري المالكي قائلا : ان المظاهرات التي ينوي ائتلاف دولة القانون تسييرها إنما تنطوي على مبادرة وسلوك ازدواجي وأضاف العبيدي في تصريح لإيلاف"   لهذه المظاهرات  ازدواجية واضحة من قبل هذا الحزب الإسلامي الحاكم .وزعيمه نوري المالكي  لان نوري المالكي مسؤول من خلال قيادته لرئاسة الوزراء عن عودة البعثيين وبقوة الى أجهزة الدولة وخصوصا الأجهزة الأمنية .

وأردف: رفض نوري المالكي  في أكثر من مبادرة تطبيق اجتثاث البعث على الأجهزة الأمنية.رغم مناشداتنا المستمرة له طوال فترة توليه الحكم. وتأتي دعواته لقيام المظاهرات  المناهضة لعودة البعثيين لمجلس النواب اليوم  محاولة منه للتنصل عن مسؤوليته المباشرة في عودة البعثيين لمؤسسات الدولة والعملية السياسية  ا..
..
واضاف العبيدي: رغم وضوح بيان  مقتدى الصدر الأخير في تحميله  الحكومة المسؤولية عن عودة البعثيين لتبوء مناصب رفيعة في كافة مؤسسات الحكومة.لكن لابد من القول إننا.اعتدنا من الحزب الحاكم في الحكومة العراقية ان يتفرد بالنتائج الايجابية ويميطها عن باقي الجهات لنفسه.وفي نفس الوقت يشرك الآخرين في مسؤولية الجوانب السلبية.رغم ان كل الجوانب السلبية التي حصلت طوال فترة حكم نوري المالكي انما  جاءت بقرارات شخصية  منه شخصيا او الدائرة القريبة المحيطة به.

 ورفض العبيدي أي محاولة لإدخال  اسم الشهيد الثاني واسم مكتب الصدر في أي نشاط يقوم به ائتلاف دولة القانون قائلا" ان استخدام اسم الشهيد الصدر الثاني من قبل شخصيات في ائتلاف دولة القانون انما يعتبر محاولة لخلط الأوراق.وان كان لديهم شيئا من الإنصاف . فعليهم ان يحملوا ويتقبلوا رأينا كاملا  في تحميل الحكومة مسؤولية إعادة البعثيين الى العملية السياسية والمؤسسات الحكومية. .

وتابع : بعد وقوع تفجيرات الاحد الدامي في بغداد.شخصنا ونقلنا لنوري المالكي حقيقة ان   التفجيرات انما وقعت بسبب الاختراق البعثي للأجهزة الأمنية.وطالبناه مرارا وتكرارا باجتثاث العناصر البعثية المسيطرة على  الأجهزة الأمنية لكنه لم يحرك ساكنا.

وواصل: نوري المالكي اعتاد على ان ينسب الايجابيات التي تحدث لنفسه وليس أخرها ما دعا له السيد مقتدى الصدر.حيث  وجه النواب الصدريين في البرلمان لاستحصال موافقة على منح رواتب شهرية لمساعدة الطلاب  على اتمام تعليمهم.وبعد جهد جهيد وافق البرلمان على طلب الصدريين لكن نوري المالكي ظهر على الشاشات   التلفزيونية قبل ايام .وهو ينسب ذلك الجهد لنفسه.محاولا إيهام الناس ان ذلك تحقق بجهوده  ومشروعه الشخصي.
وتاتي تصريحات العبيدي ردا على المظاهرة التي نظمها ائتلاف دولة القانون في مبنى محافظة بغداد الأحد 7 شباط . احتجاجا على السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
 
وكان  محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق  المرشح عن ائتلاف دولة القانون  قد أكد في كلمة ألقاها بالمتظاهرين انه سيباشر  من اليوم باجتثاث الموظفين البعثيين في كل المؤسسات التابعة للحكومة في بغداد. وأضاف عبد الرزاق: لابد للبعث ان يأخذ جزائه ولا يمكن السكوت على الخروقات التي تحدث في الدستور العراقي.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت أن العدد النهائي للمشمولين بقرار هيئة المساءلة والعدالة بلغ 513 شخصا، لكن المفوضية عادت في الثالث من شباط الجاري لتعلن ان لجنة للطعون قررت السماح لنحو 500 مرشح بخوض الانتخابات  بعد ان تم  استبعادهم في وقت سابق على خلفية ارتباطهم بحزب البعث المحظور.

وقالت حمدية الحسيني عضو المفوضية العليا ان لجنة الطعون قررت السماح للمرشحين الممنوعين من خوض الانتخابات بالمشاركة فيها وتأجيل البت في القضية الى ما بعد الانتخابات .. مضيفة أنه لن يكون بمقدور المرشحين في حالة فوزهم شغل مقاعدهم الى أن تبت اللجنة في حالاتهم.
وكانت لجنة المساءلة والعدالة وهي هيئة مستقلة  قد قدمت  للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قائمة بأسماء مرشحين لحظر مشاركتهم في انتخابات 7 اذار2010 مبينة وجوب منع عدد من الشخصيات والأحزاب من خوض الانتخابات استنادا للدستور العراقي.وحسب المادة (7) الفقرة اولا" يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمى كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون.
هذا ومن المزمع إجراء الانتخابات في السابع من آذار 2010 بمشاركة قرابة 19 مليون ناخب عراقي حسب تصريح حمدية الحسيني مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .



http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/531854.html


7594
موجة أمطار وثلوج تجتاح مدن الشمال والوسط وانهيار سد في ديالى جراء السيول
زلزال يضرب مناطق حدودية مع تركيا من دون خسائر
بغداد - المحافظات - الصباح
تجتاح موجة من الثلوج والامطار الغزيرة الاقسام الشمالية والوسطى من البلاد، فيما انهار احد السدود وجرفت السيول خمس قرى على الحدود المتاخمة لايران الواقعة ضمن محافظة ديالى، بينما ضرب زلزال متوسط القوة مناطق على الحدود مع تركيا.
وقالت دائرة الانواء الجوية بمدينة السليمانية ان موجة من الثلوج اجتاحت المدينة واطرافها تسببت بغلق عدد من الطرق الرئيسة اذ وصل مستواه في بعض المناطق الحدودية الى 20 سنتمترا .. حسب وكالة "نينا" للانباء التي نقلت عن سلطات المرور بالمحافظة قولها ان مئات السيارات علقت على الطريق الرابط بين بنجوين والسليمانية تنتظر فتحه وازاحة الثلوج الكثيفة من قبل فرق البلدية التي تواصل عملها منذ فجر امس.. يشار الى ان محافظة دهوك شهدت موجة مماثلة من الثلوج شملت محافظة كركوك بكميات كبيرة كما هطلت امطار غزيرة على مناطق الموصل.. دائرة الانواء لفتت الى ان تلك المحافظات لم تشهد منذ سنين عدة تساقط مثل هذه الكمية من الامطار والثلوج.ونقلت مصادر اعلامية عن مصدر في شرطة محافظة ديالى قوله ان سد وادي حران الواقع في ناحية مندلي انهار جراء الامطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مشيرا الى ان مياه السد حاصرت قرى النعيرات والدليمات والعساف والعمارية، منبها ان فرق انقاذ من الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر وصلت الى المنطقة وقدمت المساعدات لاهالي القرى المحاصرة واخلتها.وذكر مراسل "الصباح" في ديالى، هادي العنبكي، ان القوات العراقية بدعم جوي أميركي، وبالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر استطاعت انقاذ خمس قرى تابعة للمحافظة وتقع في المناطق الحدودية المحاذية لايران بعد محاصرتها بالسيول نتيجة الامطار الغزيرة التي شهدتها تلك المناطق خلال اليومين الاخيرين والتي لم تشهدها منذ سبعينيات القرن الماضي، فيما اكد مصدر امني ان الاستعانة بالطائرات اسهمت بانقاذ الاف السكان من الغرق.وقال مدير جمعية الهلال الاحمر في محافظة ديالى حازم السراج لـ"الصباح": ان ملاكات الجمعية بالتعاون مع القوات العراقية (الشرطة والجيش) باشرت بتقديم كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والاغاثية الى سكان القرى (العمار وجسر النفط والعساف وعرب حزام ودليمات) بعد محاصرتها بالسيول منذ يومين نتيجة الامطار الغزيرة التي شهدتها القرى والتي لم تشهدها منذ عشرات السنين فيما ذكر الناطق الاعلامي باسم قيادة الشرطة الرائد غالب الكرخي ان قوات الشرطة بالتعاون مع القوات الاميركية شاركت في حملة الانقاذ بعد الاستعانة بعدد كبير من الطائرات لصعوبة الوصول، مضيفا ان القرى المذكورة لم تشهد اية سيول منذ سبعينيات القرن الماضي.ونوه بان عملية الانقاذ مستمرة بعد ان تم اخلاء جميع السكان وانقاذهم من الغرق فيما الحقت السيول اضرارا بليغة في الدور السكنية والممتلكات بعد جرفها بالمياه القادمة من نهر (كلال) الذي ظل يعاني مشكلة الجفاف لفترة طويلة.الى ذلك ضربت هزة ارضية متوسطة القوة امس الاول مناطق واقعة على الحدود العراقية التركية دون وقوع خسائر بشرية او اضرار مادية.واوضح مركز قنديلي المتخصص برصد الزلازل التابع لجامعة بوازجي بمدينة اسطنبول التركية ان قوة الهزة بلغت 4.6 درجة على مقياس ريختر المكون من 9 درجات .. ونقل راديو نوا عن بيان اصدره المركز قوله ان الزلزال حدث الجمعة الماضية في المنطقة الحدودية بين العراق وتركيا تبعته هزات ارضية عدة قليلة القوة خلال الساعة التي تلت حدوثه.المركز اكد في بيانه عدم وقوع خسائر بشرية او اضرار مادية جراء الزلزال الا انه اثار حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة خرجوا على اثرها الى الشوارع.وفي بغداد، استمر هطول الامطار بدرجات متفاوتة طيلة ساعات النهار أمس، ما أدى الى طفح عدد من الشوارع الرئيسة وتجمع المياه في المناطق غير المخدومة، غير ان امانة بغداد استنفرت ملاكاتها الخدمية لسحب مياه الامطار في احياء مختلفة من المدينة.وقال مدير دائرة العلاقات والاعلام حكيم عبد الزهرة في اتصال هاتفي مع مراسل "الصباح" حيدر مازن: ان ملاكات اقسام ودائرة المجاري بذلت جهدا استثنائيا لسحب مياه الامطار التي اجتاحت عددا من مناطق العاصمة بغداد، مؤكدا انه تمت السيطرة على مياه الامطار بنسبة كبيرة من خلال اجراء عملية مسبقة تمثلت بتفريغ وتصفير الاحواض المخصصة لاستقبال المياه قبل سقوط الامطار. واشار الى انه تم تاهيل وتنظيف وادامة خطوط زبلن وبغداد والقدس الرئيسة الناقلة لمياه الامطار قبل موسم الامطار الامر الذي ادى الى احتواء المياه وعدم حدوث اي فيضان. يشار الى ان دائرة مجاري بغداد قد اكدت في وقت سابق لــ"الصباح" ان القضاء على طفوحات مياه الصرف الصحي ومياه الامطار سيتم في غضون عامين حال اكتمال المشاريع الستراتيجية التي مازالت قيد التنفيذ.واوضح عبد الزهرة ان الاليات التخصصية التي زجتها امانة بغداد للدوائر البلدية الاربع عشرة المتمثلة بالشافطات والصاروخيات التي وزعت بواقع اليتين لكل دائرة بلدية لعبت دورا مهما في نجاح الخطة الموضوعة لسحب مياه الامطار من شوارع وازقة العاصمة، مضيفا انه تم التنسيق ايضا مع وزارة الكهرباء لتامين التيار الكهربائي الكافي لضمان تشغيل المحطات وسحب مياه الامطار بالتنسيق مع القواطع البلدية الاخرى.في سياق اخر عرقل تساقط الامطار في مدينة كربلاء امس عمليات عودة زوار اربعينية الحسين "ع" الى منازلهم في المحافظات المجاورة والبعيدة ما استدعى مجلس المحافظة لمناشدة مجالس المحافظات المجاورة بارسال باصات لنقل الزوار وتخفيف المعاناة عنهم. وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي لـمراسل "الصباح" علي لفتة سعيد ،إن أعداد الزوار كانت كبيرة ولا يمكن لأي جهد أو وزارة بمفردها نقلهم إلى محافظاتهم ومدنهم،مشيرا الى ان مجلس محافظة كربلاء ناشد مجالس المحافظات ضرورة إرسال ما لديها من باصات خاصة وعامة إلى كربلاء لنقل زوارهم.واكد ان عدداً من مسؤولي المحافظات استجاب للمناشدة وتم ارسال عشرات الباصات إلى المدينة،لافتا الى ان ادارة المحافظة فتحت الطريق أمام المركبات للدخول إلى المدينة لنقل الزوار الذين عادوا الى مدنهم مساء امس.واوضح الخطابي ان الامطار تساقطت منذ منتصف ليلة امس اول ولم تنقطع طيلة نهار امس وصاحبها برد شديد اثر بشكل سيئ على الزائرين المشاركين باربعينية الحسين "ع" الامر الذي حتم على المجلس اتخاذ الاجراءات السريعة لايصال الزائرين الى مدنهم بالسرعة اللازمة.وغير بعيد عن كربلاء قال مراسل "الصباح" في النجف حسين الكعبي، ان المحافظة شهدت تساقط امطار متقطعة منذ الساعة الثالثة من فجر يوم السبت توقفت عند الصباح ، وتسبب هبوب رياح شمالية بانخفاض في درجات الحرارة ،فيما تناثرت الغيوم جزئيا في سماء المدينة.واوضح ان حركة السير في شوارع المحافظة لم تتاثر بكمية الامطار المتساقطة ،عدا بعض الشوارع قرب ساحة ثورة العشرين وسط مدينة النجف اذ تجمعت المياه ما استدعى الجهد البلدي ومديرية المجاري لسحبها بسرعة.وفي محافظة الانبار نقلت مراسلة "الصباح" في الرمادي سندس عبد الوهاب عن مدير مجاري المحافظة المهندس واثق الدليمي قوله ان شدة تساقط الامطار وقدم شبكة الصرف الصحي وقلة الاليات في المديرية تسببت في غمر بعض شوارع مدينة الرمادي ،مؤكدا ان منتسبي المديرية يواصلون العمل في سحب المياه وان الوضع مسيطر عليه.وكانت اقضية ونواحي محافظة الانبار شهدت مساء امس الاول امطارا غزيرة ، ما جعل العديد من المواطنين يمكثون في بيوتهم لا سيما صباح امس بسبب غمر العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية في المناطق السكنية بالمياه نتج عنها صعوبة في التنقل، وإغلاق المحال التجارية.على الصعيد نفسه اتخذت مديرية مجاري واسط جميع التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث فيضانات في شوارع المدينة من خلال تهيئة جميع الحوضيات الخاصة بالدائرة فيما استمرهطول الامطار في مدينة الكوت على نحو شبه مستمر طيلة نهار امس السبت رافقه انقطاع شامل في التيار الكهربائي.ونقل مراسل "الصباح" في الكوت حسن شهيد العزاوي عن مدير اعلام المحافظة ماجد العتابي قوله ان محافظ واسط لطيف حمد الطرفة اشرف على جميع الدوائر الخدمية ومنها دائرة مجاري المحافظة ووقف على احتياجاتها استعدادا لمواجهة اية حالة يمكن ان تسببها الامطار المتساقطة منذ مساء امس الاول.

7595
منع سير العربات التي تسحبها الحيوانات في المدن
بغداد ـ حيدر مازن
قررت مديرية المرور العامة منع سير العربات التي تسحبها الحيوانات في المدن كافة، فيما عزت اغلاق نفق الطيران في منطقة الباب الشرقي الى اعمال الصيانة التي تجريها امانة بغداد.
وقال مدير العلاقات والاعلام في المديرية نجم عبد جابر في تصريح نقلته وكالة "نينا" للانباء: ان المديرية قررت منع سير العربات التي تسحبها الحيوانات في المدن كافة للحد من انتشار هذه الظاهرة، اضافة الى عدم التزام اصحابها بقواعد السير والمرور.واشار الى ان حركة هذه العربات تؤثر بشكل كبير في انسيابية السير والمرور كون اصحاب العربات لا يلتزمون بقواعد المرور، لافتا الى ان العربات المخالفة سيتم حجزها وتسليمها الى اقرب دائرة بلدية لاتخاذ الاجراءات القانونية بشأنها. من جانب اخر، عزت المديرية في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه اغلاق نفق الطيران في منطقة الباب الشرقي الى اعمال الصيانة التي تجريها امانة بغداد، مضيفا ان الامانة اشعرت مديرية المرور ان النفق سيتم غلقه لمدة 50 يوما ابتداء من بداية الشهر الجاري. ودعت المديرية اصحاب المركبات الى ان يسلكوا طرقا بديلة تجنبا للزحامات التي يمكن ان تحصل بالقرب منه.

7596
مكافات مالية للزواج من المطلقات والارامل في الانبار
أخبار و تقارير - 06/02/2010 - 3:32 pm

 
الرمادي / سنان الطائي
دعت منظمات للدفاع عن المراة وعضوات في مجلس محافظة الانبار الى ضرورة ايجاد حل يشجع الرجال للاقبال على الزواج من الارامل والمطلقات بعد الارقام المخيفة التي اعلنتها منظمات المجتمع المدني في الانبار عن عدد الا رامل والمطلقات في المحافظة الذي تجاوز 130 الف امراة. ودعت رابعة محمد النايل عضو مجلس محافظة الأنبار الرجال الى الاقبال على الزواج من النساء اللائي فقدن ازواجهن والعوانس. وأوضحت في تصريح صحفي: إن الدعوة لتعدد الزوجات لا تأتي من منطلق إسلامي فقط، وإنما لأسباب اجتماعية وإنسانية، تتمثل في محاولة إيجاد حياة جديدة لتلك الشريحة التي فقدت الزوج أو تقدم بها العمر وظلت في بيت شقيقها أو والدها دون زواج، فضلاً عن إفرازات الأوضاع الأمنية والتفجيرات وما خلفته من مآس .وتابعت هناك حوافز مادية للرجال لهذا المشروع، وهي تقديم ألفي دولار أميركي للرجل الذي يتزوج بواحدة من المطلقات أو الأرامل أو العوانس، و5 آلاف دولار للذي يتزوج بالثالثة أو الرابعة؛ للمساعدة على سد تكاليف الزواج ونفقة العرس. وكانت محافظة الانبار شهدت معارك بين مسلحين والقوات الاميركية تلتها سنين من الفوضى ادت الى عدد كبير من عمليات القتل والاختطاف التي ادت الى ازدياد تلك الحالات
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7597
إستعادة 32 ألف قطعة أثرية عراقية مسروقة منذ سقوط النظام البائد




 

PUKmedia :ـ    09:35:19     2010-02-07

استعادت وزارة الدولة لشؤون السياحة والآثار 32 ألف قطعة اثرية مسروقة منذ سقوط النظام المباد عام 2003 .

واعلن الناطق الرسمي للوزارة عبدالزهرة الطالقاني في تصريح لصحيفة "الصباح" البغدادية نشر في عددها الصادر اليوم الأحد، انه بعد تحسن الوضع الامني بات موضوع الاثار من مجمل الامور الرئيسة والملفات التي يجب بذل جهود حثيثة لتحقيق تقدم بشانها، مؤكدا بهذا الصدد انه من خلال التعاون مع الشرطة الدولية وبعض الوزارات تمت استعادة 32 ألف قطعة اثرية مسروقة من المتحف الوطني بعد احداث عام 2003 وعدد من  المواقع الاثرية المنتشرة في ارجاء البلاد ولم تشهد بعد اعمال تنقيب، خاصة ان تلك المواقع تضم اثاراً مهمة، على حد قوله.

ولفت الى ان الجهود تتواصل في سبيل استعادة اكبر عدد من الاثار المسروقة، حيث تشير الاحصائيات الى انه تم عرض 10 آلاف قطعة اثرية على شبكات الانترنيت عن طريق قسم الاسترداد في المتحف الوطني، لافتا الى ان ذلك سيسهم في الاطلاع على المزادات المختصة ببيع الآثار عن طريق شبكات الانترنيت او اسواق التداول العالمية في عدد من الدول التي استحوذت على الاثار المسروقة بطرق غير مشروعة.


http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1378--32-

7598
تظاهرة ضد مشاركة البعثيين في الانتخابات بالعاصمة بغداد



 

PUKmedia حيدر الهاشمي/ بغداد:    11:21:18     2010-02-07

نظم معارضون لغشراك البعثيين في الانتخابات تظاهرة امام مدخل المنطقة الخضراء التي تضم دوائر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب العراقي صباح اليوم الاحد 7/2/2010 .

وقد اغلقت السلطات الامنية الشوارع المؤدية الى المنطقة وافرغتها من معظم المركبات تأمينا للتظاهرة وحماية للمنطقة.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد رفعت تقريرها بشأن المشمولين بقرار الهيئة العليا للمساءلة والعدالة الى المحكمة الاتحادية – هيئة التمييز للنظر بشان اشتراكهم من عدمه في الانتخابات التشريعية المقبلة في 7/3/2010.

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1383-2010-02-07-08-21-36

7599
وزير العدل العراقي يؤكد السيطرة على سجن الرصافة
الأحد, 07 فبراير 2010
بغداد - جودت كاظم
أكد وزير العدل العراقي دارا نور الدين بهاء الدين سيطرة السلطات المختصة على سجن التسفيرات في الرصافة التابع لوزارة العدل اثر محاولة بعض السجناء الهروب بعد إضرامهم النار في أحد مخيمات السجن ليل أول من أمس.
وأوضح وزير العدل في اتصال مع «الحياة» ان «الحادث الذي حصل في مخيم 11 الواقع ضمن سجن الرصافة كان محاولة يائسة للهرب من قبل بعض نزلاء المخيم من خلال إضرام النار وإحداث حال من الفوضى داخل السجن وإرباك الحراس بغية تمرير مخططهم بالهرب». وأشار الى أن «إحكام الحراس السيطرة على السجن أجهض محاولة الهرب تلك».
وأوضح الوزير أن «4 سجناء في مخيم 11 في سجن التسفيرات أضرموا النار في المخيم، وهي قاعات أشبه بالسرادق الكبيرة تضطر الوزارة في بعض الأحيان إليها حيث تكتظ السجون العائدة للوزارة بالنزلاء». وأضاف «وبعد إضرام النار أخلى الحراس نزلاء المخيم، الذي يضم بين 30 و40 نزيلاً بين محكوم وموقوف، وتم توزيعهم على بقية المخيمات لحين إخماد النار التي ضربت المخيم».
وزاد: «لكن 4 من السجناء المشاغبين حاولوا إحراق جميع المخيمات التي تقع ضمن سجن الرصافة لارباك الحرس ومباغتتهم بهدف الهرب، الأمر الذي دفع بالحراس الى إطلاق العيارات النارية في الهواء ما أدى الى إصابة أربعة أشخاص توفي أحدهم فوراً، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة نقلوا على أثرها الى المستشفى لتلقي العلاج»، موضحاً أن «القتيل هو أحد مثيري حالة الفوضى التي ضربت السجن».
وأعلن الوزير أنه أمر «بتشكيل لجنة تحقيق طارئة للوقوف على أسباب حالة الشغب التي أثيرت ومعاقبة المتسببين بالفوضى». وتابع ان «الوزارة ستتخذ إجراءاتها الرادعة حال تسلمها تقرير اللجنة، على أن تعلن الوزارة نتائج التحقيق في ذلك الحادث بغضون يومين على أبعد تقدير».
وأكد أن «الأوضاع في سجن التسفيرات تحت السيطرة، ولا صحة للأنباء التي تروج الى وقوع حالة من الفوضى المستمرة في السجن».
وكان مصدر أمني أعلن أن «قوات من الداخلية سيطرت على سجن التسفيرات الواقع في منطقة الرصافة بعد اندلاع أعمال شغب فيه أدت إلى حريق في المخيم رقم 11 من السجن». وأوضح المصدر أن «سجناء في المخيم رقم 11 استطاعوا مصادرة أسلحة بعض حراس السجن وأضرموا النار في المخيم ما أثار أعمال شغب واسعة».
من جهته أكد مساعد وكيل وزير الداخلية اللواء طارق العسل تدخل وزارة الداخلية في الحادث. وأوضح في اتصال مع «الحياة» ان «السجن تابع لوزارة العدل وهي مسؤولة عن استقرار الاوضاع وحفظ أمن النزلاء في السجن. وإذا ما تطلب الأمر تدخل وزارة الداخلية فسيكون ذلك وفق مخاطبات رسمية من قبل وزارة العدل للتدخل».
وأعلن مسؤول إعلامي في دائرة الاصلاح أن حرس الاصلاح في سجن الرصافة تمكنوا من إحباط محاولة هروب بعض السجناء بعد إضرام النار فيه. وقال: «بعض الموقوفين أحدثوا عمليات شغب أدت إلى حريق في المخيم رقم 11 من السجن، في محاولة منهم للهرب». وأضاف أن «الحرس تمكنوا من احباط محاولة الهرب وإخماد النيران». مشيراً الى «نشر عناصر من قوات حرس الاصلاح في شكل مكثف في أرجاء السجن، في حين فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث».

7600
طالباني: البعثيون ظهروا مجدداويسعون لانقلاب عسكري


أربيل: السماح للمبعدين بخوض الانتخابات غير دستوري


أربيل - السليمانية: «الشرق الأوسط»

أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أن «عودة الدكتاتورية إلى العراق ستقضي على جميع المكتسبات التي تحققت للشعب الكردي في العراق» وأن عودة حزب البعث المنحل «تشكل مخاطر كبيرة على العملية السياسية» في العراق لأن البعثيين غير راضين عن كون «رئيس الجمهورية كرديا ورئيس الوزراء شيعيا».

وقال طالباني في كلمة ألقاها في المؤتمر التنظيمي لجامعات ومعاهد كردستان، الذي عقد أمس في قرية جوالان حيث مقره الرسمي: «إن البعثيين ظهروا مجددا، وتشكل عودتهم إلى العملية السياسية في العراق خطرا كبيرا، وأن مساعيهم الحالية تهدف إلى كسب تعاطف الرأي العام العربي والقيام بانقلاب عسكري في العراق».

في غضون ذلك أصدرت رئاسة إقليم كردستان بيانا وصفت فيه القرار الصادر عن الهيئة التمييزية بشأن نقض قرارات هيئة المساءلة والعدالة بأنه غير دستوري، وتكمن فيه «اعتبارات سياسية». وقال متحدث باسم رئاسة إقليم كردستان في بيان «إن قرار الهيئة التمييزية بإلغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة والسماح لجميع المستبعَدين بالمشاركة في الانتخابات، قرار غير صائب وغير مدروس من حيث مضمونه وتكمن فيه اعتبارات سياسية، فقد كان يتوجب على الهيئة التمييزية أن تنظر في الطعون المقدمة إليها إلى جانب دراستها لخلفية الأسماء المشمولة بقانون المساءلة والعدالة قبل اتخاذ هذا الموقف ومنحها حق المشاركة لهؤلاء في الانتخابات، لأن القائمة التي أعدتها هيئة المساءلة والعدالة تضم أشخاصا ضالعين في أعمال جرمية ضد أبناء الشعب العراقي، كما تضم آخرين أيضا لهم مواقف سياسية معينة».

وأضاف البيان: «لذلك نرى بأنه كان على الهيئة التمييزية أن تفرز الأسماء الواردة في القائمة المقدمة إليها بناء على نظرها للطعون مع تبيان وجهة نظرها حول أحقية الطعون من عدمها، لا أن تقرر وتمنح لهؤلاء حق المشاركة من دون إجراء أي تحقيق في الموضوع كما أسلفنا. لذا فإننا نؤكد ونقول إن القرار قد جاء متسرعا ومخالفا للدستور وقانون المساءلة والعدالة، ولم يؤدِّ القرار إلى حل المشكلة بل زادها تعقيدا إلى جانب كونه يشكل مخالفة للأحكام الدستورية».

7601
صور كبيرة تحملها جداريات للمالكي في البصرة وسط استياء سكان المدينة
مواطن لـ «الشرق الأوسط»: إنه يفعل ما كان يفعله صدام

البصرة: جاسم داخل

انتقدت أوساط شعبية في محافظة البصرة قيام ائتلاف دولة القانون بوضع جداريات تحمل صورا كبيرة لرئيسه نوري المالكي، رئيس الوزراء، في الأسواق وتقاطعات الطرق والساحات وواجهات الحدائق العامة.

وقال مواطنون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» إن ائتلاف دولة القانون «كان يهدف من وضع الجداريات التي يظهر فيها المالكي وهو يقدم الطعام للأيتام مرة ويرعى الأطفال والمعاقين ويصغي للأرامل مرات أخرى، الدعاية الانتخابية للقائمة، في الوقت الذي تعبر فيه هذه الجداريات عن سطحيتها، إذ لم ترتبط تلك الرعاية مع الواقع بصلة، واقتصرت على التقاط الصور التي لم تنل سوى ردود الأفعال السلبية»، مشيرين إلى أن «كلفة الجدارية الواحدة لا تقل عن مليون دينار كان الأجدر إنفاقها على تلبية احتياجات من التقط معهم الصور وليس اتخاذهم وسيلة للدعاية الانتخابية».

وقال حميد كاظم علي (صاحب محل) إن «وضع تلك الصور وإن سبق موعد الدعاية الانتخابية، فإنها من هذا الباب، وإنها لن تؤثر في الناخبين الذين شبعوا من الوعود والصور في الانتخابات النيابية السابقة».

وقارن خالد الساعدي (طالب جامعي) بين هذه الصور وصور رئيس النظام السابق صدام حسين «الذي كان نظامه يضع الصور التي تتفق وعمل كل دائرة أمام واجهاتها، أما اليوم فإن الصور تعكس رعاية رئيس الوزراء للشرائح الاجتماعية المسحوقة بهدف كسب تعاطفها».

وأكد إبراهيم حميد (سائق سيارة أجرة) أن الناخب «أصبح الآن أكثر وعيا ودراية بما يجري في الساحة السياسية، ولن تؤثر الدعاية الانتخابية من صور وغيرها في تغيير قناعاته»، مشيرا إلى اعتزاز الناخبين بأصواتهم، وأنهم لن يمنحوها إلا لمن «يضع في السلة عنبا»، في إشارة للذي يحقق الإنجازات بالفعل وليس بالقول.

وكشف ثلاثة من رجال شرطة المرور في تقاطع ساحة العروسة عند التقاط مراسل «الشرق الأوسط» صورة لإحدى الجداريات فيها أن «الحفاظ على تلك الجداريات من العبث بات مسؤولية مضافة لعملنا».

ويرى حامد الموسوي (رجل أعمال) أنه «لرعاية تلك الشرائح الاجتماعية المتضررة من أرامل وأيتام ومعاقين كان المفترض من الحكومة أن تشرع القوانين الخاصة بهم كي يعيشوا حياة كريمة يستحقونها، وأن استعراض صورهم بالشكل الذي وضعت فيه هو من باب الدعاية الانتخابية البائسة».
وأوضح سالم الشلال (باحث) أن الدعاية «باتت علما له فنونه ومعطياته التي ترتبط بعلم النفس الاجتماعي كي تأتي مقنعة للمتلقي، أما نشر الصور بهذه الكيفية فلا يؤدي الهدف المنشود، إن لم يكن ذلك مضادا لصاحب الدعاية». ويرى عبد الحسين علي (متقاعد) أن وضع الجداريات في الأماكن البارزة في المدينة «يحرم القوائم الأخرى من وضع دعايتها في تلك الأماكن»، وأضاف «كان يفترض بمجلس المحافظة ودوائر البلدية أن تكون عادلة في توزيع تلك الأماكن بين الكتل المتنافسة».

7602
مستشار للمالكي: البرلمان سيسحب الثقة عن التمييزية اليوم


أسامة مهدي   

GMT 9:30:00 2010 الأحد 7 فبراير


البرلمان العراقي يبحث مشكلة المبعدين في جلسة طارئة اليوم
إعتداءات وأساليب جديدة لخرق القوانين الانتخابية 


لندن: قال قيادي في حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن مجلس النواب سيسحب الثقة في جلسته الطارئة التي يعقدها عصر اليوم عن الهيئة التمييزية القضائية التي سمحت للمشمولين باجتثاث البعث المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجري في السابع من الشهر المقبل.. بينما تسلمت هيئة المساءلة والعدالة طلبا رسميا من اللجنة القانونية البرلمانية بشمول نائب الرئيس طارق الهاشمي بالاجتثاث.

جاء ذلك خلال تظاهرة نظمتها مؤسستا الشهداء والسجناء وعدد من منظمات المجتمع المدني للتنديد بقرار الهيئة التمييزية انطلقت من مجلس محافظة بغداد باتجاه بوابة مبنى مجلس الوزراء في المنطقة الخضراء.

ورفع المتظاهرون ورددوا شعارات تندد بقرار الهيئة التمييزية القضائية وتعتبر قرارها بانه يسمح للبعثيين بالدخول في العملية السياسية وتشيد بمنع هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث مئات من المرشحين من المشاركة في الانتخابات.

كما رفع المتظاهرون صورا تندد بالنائبين صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وظافر العاني رئيس كتلة جبهة التوافق السنية باعتبارهما "مروجين للبعث". واتهم المتظاهرون بعض الدول بالتدخل في شؤون القضاء العراقي والقفز على الدستور الدائم للبلاد الذي يحظر مشاركة البعثيين وانصارهم في العملية السياسية. كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدينة البصرة الجنوبية وعدد اخر من المدن العراقية.

والقى قياديون في حزب الدعوة كلمات نددت بقرار الهيئة التمييزية ودعا النائب سامي العسكري مستشار المالكي وعضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الهيئة التي تضم سبعة قضاة اختارهم مجلس النواب الاسبوع الماضي الى الاستقالة فورا وقال انه اذا لم تستقل فان مجلس النواب سقيلها ويسحب الثقة عنها خلال جلسته الاستثنائية التي سيعقدها عصر اليوم. واتهم دولا عربية واقليمية بالتامر من اجل اعادة البعثيين الى السلطة بحسب قوله. واضاف ان الهيئة التمييزية خانت الامانة ومررت مؤامرة الدول الاقليمية وقال "نحن عازمون على اقالتها لنمنع تمرير المؤامرة".

ورد على المطالبين بمشاركة البعثيين في الترشح للانتخابات ويسقطهم الناخبون " ان الدستور يقطع الطريق على عودة البعث واي تجاوز عليه لن نقبل به ". واشار الى ان الهيئة التمييزية قد تجاوزت صلاحياتها ووقفت ضد الشعب واصلحت اداة في يد الاجنبي لتنفذ مخططاته. واشار الى ان الدول العربية التي تدافع عن عودة البعثيين لم تقف ابدا مع الشعب العراقي حين كان يتعرض لاضطهاد النظام السابق.

ومن جانب اخر قال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي فيصل اللامي ان الهيئة تسلمت طلبا رسميا من اللجنة القانونية في البرلمان بشمول نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بإجراءات المساءلة والعدالة. واضاف في تصريح اليوم ان اللجنة القانونية في مجلس النواب ارسلت لنا طلبا رسميا بشمول الهاشمي باجراءات الهيئة واستبعاده من الانتخابات النيابية المقبلة".
 
واشار اللامي الى ان الهيئة ستعقد اجتماعا اليوم لدراسة طلب اللجنة القانونية ومراجعة ملف نائب رئيس الجمهورية ومن ثم تقرر شموله من عدمه. وقال "اننا قدمنا جميع قوائم المرشحين المشمولين باجراءات المساءلة والعدالة الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكن ذلك لا يعني ان نراجع ملف أي شخص ترد عليه شكوى او تقدم ضده ملفات تدينه وتثبت شموله بإجراءات الهيئة ". واضاف ان الهيئة ستستمر بإجراءاتها حتى ما بعد الانتخابات لكن قد تختلف الجهة التي نخاطبها فالان نخاطب المفوضية وبعد الانتخابات سنخاطب مجلس النواب المقبل.

يذكر ان الهيئة التمييزية أرجأت قرارات واجراءات هيئة المساءلة والعدالة التي اقصت عددا من الكيانات ومئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة الى ما بعد اجرائها لكن الرئاسات العراقية الاربع للجمهورية والحكومة والبرلمان والقضاء دعت امس الهيئة التمييزية الى انجاز عملها في دراسة طعون المرشحين ضد حرمانهم من الانتخابات قبل بدء الحملة الانتخابية الجمعة المقبل. وفي واشنطن التي يزورها حاليا أكد الهاشمي أن القرار الذي اتخذته لجنة التمييز الخاص بالسماح للمبعدين عن العملية السياسية بالمشاركة في الانتخابات هو خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأوضح في تصريح صحافي أن "المشكلة كانت تتعلق بالجانب القانوني والشرعي لإصدار مثل هذه القرارات وعلى هذا الأساس فإن الخطوة اللاحقة التي ننتظرها من لجنة التمييز هو أن تقر أن هذه القرارات لم تكن شرعية منذ البداية ولا يعتد بها". واضاف أن "الانتخابات شارفت على البدء وقرارات هيئة المساءلة والعدالة تبدأ بعد تشكيل الهيئة وليس قبلها وهي ليست مشكلة حتى الآن وعليه لم يبق وقت كاف لتشكيل هيئة قانونية".

وأشار الى انه أنه من "الاصوب إرجاء الأمر لما بعد الانتخابات النيابية ليتمكن البرلمان القادم من تشكيل هيئة جديدة مصادق عليها أو إعادة النظر في القانون وفيما عدا ذلك فان الدولة ستقع في مأزق قانوني" لافتا إلى أن "تأجيل الموضوع إلى ما بعد الانتخابات أيضا قد يوصل رسائل سلبية إلى المرشحين والى مؤيديهم بأن الموضوع هو قنبلة موقوته قد يتم تفجيرها في وقت لاحق وهذا أيضا ليس الحل الأمثل.

وشدد الهاشمي قائلا "نحن مع القانون والدستور وتطبيقه واحترامه ونحن مع سلامة العملية السياسية وان تجري الانتخابات في أجواء مريحة للجميع وعلى هذه الأساس نحن مع العملية السياسية والانتخابات".




http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/531747.html


7603

 
 
 
 
 
 
 

PUKmedia السليمانية 10:13:53 2010-02-05
غطت الثلوج أغلب مناطق كوردستان بما فيها مدينة السليمانية، صباح اليوم الجمعة 5/2، حيث بدأت بالتساقط منذ الساعة السابعة صباحاً، مصاحبة بموجة برد شديدة, وتساقطت الثلوج ايضا على قمة جبل ازمر ,واطراف مدينة السليمانية، وشلت حركة السير بشكل جزئي، وبحسب مصادر من الأنواء الجوية ستبقى المنطقة تحت تأثير الكتلة الهوائية الباردة المصاحبة للمنخفض الجوي ويطرا انخفاض على درجات الحرارة ويكون الجو غائما.

 


 


7604
نواب: منع تغلل البعثيين أهم من الاعتراف الدولي بالانتخابات وتصريحات الهاشمي لها أكثر من تفسير

السومرية نيوز/ بغداد
 اعتبر نواب عراقيون، اليوم الجمعة، أن منع البعثيين من التغلغل في التجربة الديمقراطية العراقية أهم من اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات المقبلة، مؤكدين أن تحذير الهاشمي من تصاعد أعمال العنف في حال تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة قد "يفسر بشكل آخر".

 ويقول المتحدث باسم التحالف الكردستاني فرياد رواندوزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكتل السياسية تعرف الجهات التي تقف وراء أعمال العنف في العراق"، ويشدد على أن "تحذير الهاشمي قد يفسر للبعض بشكل آخر ولن تكون نتيجته إيجابية".

وكان نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي طالب باحترام القرار الذي أصدرته الهيئة التمييزية القضائية بشأن تعليق قرارات هيئة المساءلة والعدالة الخاصة باستبعاد مرشحين عن الانتخابات النيابية المقبلة، محذرا من تصاعد أعمال العنف في حال اعتبرت الانتخابات "غير شرعية"، مبينا أن لدى المجتمع الدولي توجه بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات في حال عدم السماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات.

 ويضيف رواندوزي أن "شرعية الانتخابات لا تحددها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي أو الأمم المتحدة بل تحددها المشاركة الشعبية الواسعة فيها والقوى السياسية الوطنية"، ويبين أن "الدستور العراقي واضح في منع البعثيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين من المشاركة في الانتخابات".

ويشير المتحدث باسم التحالف الكردستاني إلى أن "القوى السياسية الوطنية تعتبر مصير العملية السياسية في البلاد ومنع تغلل البعثيين في التجربة الديمقراطية وحماية الدستور العراقي أهم من اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة".   

يشار إلى أن الهاشمي ذكر في تصريحاته له خلال زيارته واشنطن حاليا أن "دولاً أجنبية، من بينها الولايات المتحدة، قد لا تعترف بنتيجة الانتخابات"، المتوقع إجراؤها في السابع من آذار المقبل، مؤكداً أنه ناقش هذا الشأن مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال الزيارة.

 
الهاشمي ومنذ سنوات يوهم الأمريكان   
من جانبه، يعتبر قيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن "الهاشمي مازال يمارس سياسة التخويف التي اتبعها خلال السنوات الماضية لإيهام الأمريكان بالقيام ببعض الخطوات السياسية".

ويقول النائب سامي العسكري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تصريحات الهاشمي توحي بأن هناك نية واضحة لحزب البعث المنحل للقيام بأعمال إرهابية خلال الفترة القليلة المقبلة التي تسبق الانتخابات"، معتبرا أن "هذا الأمر يعني وجود توجه للبعثيين للقيام بأعمال عنف إذا لم يتم السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

 ويضيف العسكري أن "إطلاق الهاشمي لمثل هذه التصريحات يعني أمرين أولهما هو نقل تهديد البعثيين المتضمن السماح لهم بالمشاركة بالانتخابات أو استخدام العنف كما كان في السابق أو أن للهاشمي صلات تعاون مع البعثيين".

 ويشير العسكري وهو من المقربين من رئيس الحكومة نوري المالكي إلى أن "شرعية الانتخابات يحددها الشعب العراقي ولا تحددها أي جهة أخرى غيره".

 
.. إننا نحذر ولا نحرض
من جانبه، يؤكد المتحدث باسم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن تصريحات الهاشمي خلال زيارته الحالية لواشنطن "كانت تحذيرا من العنف وليس تحريضا على العنف".

 ويقول المتحدث باسم الهاشمي، عبد الاله كاظم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بعض الجهات السياسية تحاول إزالة دولة القانون في العراق وفرض دولة أخرى قائمة على أساس المزاج والمصالح الشخصية"، ويوضح أن "الهاشمي حذر من أن الإيغال بتهميش جهات سياسية محددة سيدفعها إلى حالة اليأس التي قد تؤدي إلى قيامها بأعمال عنف"، بحسب رأيه.

 ويضيف كاظم أن "البعض يحاول الآن فرض أجندته لتأسيس دولة ديكتاتورية لا إنسانية تعتمد على الإقصاء والتهميش لكل من يعارضها في الآراء والتوجهات".

وكانت رئاسة الحكومة والبرلمان اتفقتا أمس الخميس على عقد جلسة طارئة للبرلمان يوم الأحد المقبل للنظر بقرار هيئة التمييز الذي أجل النظر بقرار هيئة المساءلة والعدالة إلى ما بعد الانتخابات، يسبقه اجتماع تمهيدي للرئاسة الأربع لدراسة المقترحات التي ستناقش في الجلسة الطارئة، يأتي هذا بعد أن قررت الهيئة التمييزية أمس الأول إلغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة، وسمحت للأشخاص والكيانات المستبعدة بالمشاركة في الانتخابات على أن يعاد النظر بالطعون بعد إجراء الانتخابات، بسبب ضيق الوقت المتبقي قبل أن يبت في جميع الطعون.

يذكر أن عدد المرشحين المشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة يبلغ نحو 510، فيما يبلغ عدد المتقدمين منهم بطعون حول إجراءات المساءلة والعدالة 284، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 ائتلافاً انتخابياً.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/2855/news-details-نواب:%20منع%20تغلل%20البعثيين%20أهم%20من%20الاعتراف%20الدولي%20بالانتخابات%20%20....html
[/SIZE]

7605
استمرار تساقط الثلوج يتسبب بانقطاع طرق في دهوك
السومرية نيوز/ دهوك
أفاد مواطنون في محافظة دهوك، اليوم الجمعة، بأن الطريق بين دهوك والعمادية، 520 كم شمال بغداد، انقطع بسبب تواصل تساقط الثلوج، فيما أشارت مصادر في الأنواء الجوية إلى أن تساقط الثلوج سيستمر لغاية يوم غد السبت.
وقال مدير دائرة الطرق الخارجية في محافظة دهوك ديوالي بريندار، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " فرق إزالة الثلوج التي توجهت إلى المنطقة التي قطع الطريق فيها في ناحية زاويتة، لم تستطع الوصول إليها بسبب الزحام الكثيف للسيارات على الطريق المؤدي إلى العمادية، ما أدى إلى تأخير عمليات فتح الطريق لمدة ثلاث ساعات".
وأضاف بريندار أن "فرق الإزالة تعمل حالياً على فتح الطريق"، مؤكداً "تشكيل ست فرق لإزالة الثلوج وهي موزعة حاليا في عموم المحافظة لفتح الطرق في الحالات الطارئة"، حسب قوله.
وبحسب مصادر دائرة الأنواء الجوية في دهوك، أنه من المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج لغاية يوم غد السبت.
من جانبه، قال محمود طه 32 سنة، من أهالي قضاء العمادية لـ"السومرية نيوز"، إن "انقطاع الطرق المؤيدة إلى العمادية جراء تساقط الثلوج في منطقة زاويته، نحو،15كم شمال مركز مدينة دهوك، أرغمني على المبيت في دهوك لهذه الليلة".
وأشار طه إلى أنه "شاهد عودة العشرات من السيارات إلى دهوك لأنها لم تستطع الوصول إلى قضاء العمادية".
يذكر أن مصادر دائرة الأنواء الجوية في دهوك460كم شمال بغداد، تؤكد أن تساقط الثلوج في الموسم الشتوي الحالي شهد تراجعاً ملحوظا مقارنة بتساقطها في العام الماضي، إذ سجلت في المناطق الجبلية أكثر من 800 سنتمتر، في حين لم يتجاوز مستواها في العام الحالي، أكثر من 15 ـ20 سنتمترا في المناطق الجبلية.

7606
تساقط الثلوج في مدينة أربيل بالصور KURDIU


 
الصور بعدسة:KURDIU
 
 
 
 
 

 
http://www.kurdiu.org/ar/hawal/?pageid=20693[/SIZE]

7607
الكل يعارض ولا احد يوافق على تهدئة الاجواء قبل الانتخابات
ازمة سياسية جديدة بسبب خلافات القوى السياسية بشأن عودة (المستبعدين)

شؤون سياسية - 06/02/2010 - 1:17 pm


بغداد / محمد الجبوري
عودة التناحر السياسي مجددا الى الساحة العراقية ربما يعيدنا الى بداية العملية السياسية التي شهدت خلافات وسجالات احالت العملية الى باب مغلق وعاد ليفتح ابوابه مجددا امام الجميع، ولكن هذه المرة يبدو ان الازمة السياسية بسبب استبعاد وعودة مرشحين ستطفو مجددا دون الاتركاز الى حل وسط. وعلى اثر قرار الهيئة التمييزية تصاعدت الاصوات المعارضة لهذا القرار في حين راح البعض الآخر يشد على قانونية هذه الهيئة وحياديتها في اتخاذ القرارات. ودعا النائب محمد سلمان الطائي عن مجلس الحوار الوطني بزعامة خلف العليان كافة القوى السياسية الى احترام القانون والذي يصدر من جهة قضائية بغض النظر عن المصالح الشخصية معتبرا خلال حديث لوكالة (الملف برس) ان الجميع قد وافق على الهيئة التمييزية بل وصوت لها داخل قبة مجلس النواب دون ان ياخذ الموضوع تحت اي اعتبارات سياسية اذن السؤال ما الذي تغير ؟حتى تنقلب الموزين هكذا، وجعل الجميع يعترض على هذه الهيئة، مضيفا "في الحقيقة علينا ان نتجرد من المصالح الشخصية وننظر الى اي قرارات تصدر من جهة قانونية بانها قرارات واجبة الاحترام، ومثلما احترم الجميع قرار هيئة المسائلة والعدالة فعلى الجميع اذن ان يحترموا قرار الهيئة التمييزية. وفي غضون ذلك اصدر الائتلاف الوطني العراقي، بيانا اتهم فيه بعض الشخصيات والدول بالتدخل والسعي الى اعادة البعثيين الى السلطة، بل واعطاؤهم مكانة متقدمة، وهذا ما لم تتفق عليه القوى السياسية بعد ان صادقت على الدستور، وحظرت فيه على حزب البعث المشاركة بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي . ورفض الائتلاف الوطني العراقي كل تلك التدخلات وخصوصا في قضية استبعاد مرشحين من الانتخابات وفقا لقرار صادر عن هيئة المساءلة والعدالة واصفا هذه التدخلات بانها مساس للسيادة العراقية . ومضى الائتلاف يقول في بيانه نحن نقر ان القرار لا شك فيه وان القضاء العراقي هو قضاء مستقل ومتميز الا اننا نرى ان قرار الهيئة التمييزية هو قرار لا يستند الى الدستور وان الاصرار على تعطيل الدستور انما يراد به العودة الى المربع الاول، ونسف العملية السياسية برمتها .واكد البيان ايضا ان اعادة البعثيين الى السلطة او اشراكهم في الانتخابات انما هي خطوة لأعادة التوتر الى الشارع العراقي مشيرا في الوقت ذاته الى خضوع الهيئة التمييزية لضغوطات خارجية. واعتبر الائتلاف الوطني العراقي قرار الهيئة التمييزية قرارا غير ملزم للهيئات الدستورية باعتبار ان هذا القرار يهدد مستقبل العملية السياسية ويعرضها الى الخطر. ومن جهته دعا عامر ثامر عضو الائتلاف الوطني العراقي هيئة المساءلة والعدالة الى تصحيح قرار الهيئة التمييزية بخصوص تأجيل النظر بقرارات المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات، وقال ان على المساءلة والعدالة تمييز القرار التمييزي في محكمة التمييز كونه غير دستوري وبإمكانها ان تطلب النظر فيه من خلال جهة موسعة في محكمة التمييز لتصحيح القرار التمييزي. في حين يرى النائب محمد تميم عن الجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة المطلك ان قرار الهيئة التمييزية هو حكم قضائي يسري على الجميع حسب نص القانون مضيفا ان ارجاء اجراءات المساءلة والعدالة لم يصدر من سلطة تشريعية او تنفيذية حتى يمكن التشكيك به او تغييره بل انه صادر من جهة قضائية، وهناك نص في القانون يشير الى ان الحكم القضائي يسري على الكل. وبين تميم ان عدم الاخذ بهذا القرار من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات او من قبل هيئة المسائلة والعدالة انما سيؤشر على ان قرار ابعاد بعض الكيانات السياسية والمرشحين من الانتخابات المقبلة كان اساسه سياسيا وليس قضائيا. الى ذلك اكد حيدر الملا عن الحركة الوطنية العراقية ان الحقيقة التي تجلت عبر القضاء العراقي وقرار الهيئة التمييزية تكشف قبل كل شيء استقلالية القضاء الذي يمثل سلطة الشعب العليا والضمير الوطني العادل. واشار الى انه كان واثقا عندما رفعت مظلومية الاستبعاد الى القضاء جاء الرد الحكيم والفاصل بين البديل الوطني وبين اطراف تنفذ اجندة خارجية معادية للديمقراطية في العراق وارادت ان تفرض ارادتها على الناخبين قبل انتخابهم بحرمانهم من العناصر الوطنية الاصيلة ولكنهم لايعرفون بأن كلمة الحق و العدل هي اقوى من كل هذه الممارسات التعسفية. وبين الملا ان هذا القرار العادل صدر عندما اتخذت هيئة المساءلة والعدالة قرارات غير شرعية وهي لا تتمتع بغطاء قانوني حقيقي وصلاحية مصادقة عليها. وعليه سمعوا بصوت الحق اخيرا ونحن نعتقد ان المسألة هي مسألة رجوع للحق. وقال ايضا المرشحون راضون على قرار هيئة التمييز كونهم واثقون بالقضاء العراقي وواثقون بنزاهة القرار العراقي كما أن أبناء الشعب هم راضون أيضاً بقرار القضاء وها هم الآن ينبرون الى اعلاء صوتهم لتأييد هذا القرار وفي الوقت نفسه يحذرون من الضغوط والتهديدات التي مورست على القضاء ومحاولات لاستمراريتها ولكنهم مقتنعون برأي القانون وملتزمون به كونه لا يحاسب الاشخاص بجريمة لم يرتكبوها.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7608
الأعرجي: الهاشمي يروج للبعث ويجب شموله بالاجتثاث




10:15:42   2010-02-06   PUKmedia

بينما تستعد الرئاسات العراقية الاربع لعقد اجتماع لبحث تداعيات إلغاء حظر مشاركة مرشحين وكيانات سياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة، اتهم بهاء الاعرجي القيادي الصدري في حديث لـ "إيلاف"، نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالعمل على عودة البعثيين والترويج لهم.

مؤكدا أن لجنته طلبت شموله بقرارات الاجتثاث وحمل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية اعادة البعثيين الى الاجهزة المدنية والعسكرية ووصف قرار الهيئة التمييزية بأنه سابقة خطرة في القضاء العراقي..

وقال الاعرجي، وهو أيضا رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب " ان زيارة الهاشمي الحالية الى واشنطن تهدف الى إقناع الاميركيين بضرورة مشاركة البعثيين في الانتخابات التشريعية المقبلة في السابع من اذار (مارس) المقبل اضافة الى اتصالاته التي أجراها مع السفارة الاميركية في بغداد للضغط على القضاء العراقي لإصدار قرار السماح للمرشحين المبعدين من قبل هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث بالمشاركة في الانتخابات.

وأكد الاعرجي ان الهاشمي لعب دورا رئيسا في الغاء الحظر عن المرشحين الذي اعلن امس الاول ونصب نفسه مدافعا عنهم ومروجا للبعث والبعثيين "وهو يلعب دورا محوريا في هذا الامر" على حد وصفه.

وقال إنه لهذا فإن اللجنة القانونية في مجلس النواب قد طلبت من هيئة المساءلة شمول الهاشمي بقرارات اجتثاث البعث بعد ان اصبح مروجا ومدافعا عن حزب البعث المحظور والبعثيين.




http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1342-2010-02-06-07-16-13

7609
إتباع سياسة نقدية لحذف الأصفار من العملة العراقية





PUKmedia - المدى  12:57:22  2010-02-06

يعكف البنك المركزي العراقي حاليا على ستراتيجية حذف الاصفار من العملة العراقية وتصغير قيمتها الاسمية مع الاحتفاظ بقيمتيها النقدية والشرائية.

مستشار البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح قال ان العام الحالي سيشهد انطلاق تلك الاستراتيجية، مؤكدا ان البنك انجز 50% من استعداداته التي يعمل عليها منذ العام 2005.

وأوضح صالح ان الاستراتيجية تقوم على مبدأ استبدال تدريجي للعملة العراقية باخرى اقل منها في القيمة الاسمية، وأشار الى ان ايجابيات هذه الستراتيجية تتمثل بأنها ستكون اقل كلفة وأكثر سهولة في التداول.

من جهته يرى الخبير الاقتصادي الدكتور هلال الطحان ان تطبيق مثل هذه الاستراتيجية لن يسبب اضطرابات اقتصادية، او اضراراً في السوق المحلية في الوقت الحاضر، فيما يجد المحلل الاقتصادي راغب رضا بليبل ان توقيت اطلاق هذه الاستراتيجية غير ملائم حالياً، مبيناً ان اقتصاد البلاد يجب ان يكون في موقع من القوة قبل تطبيق تلك التغييرات.

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1353-2010-02-06-09-57-34

7610
مشروع تعاون بين مدارس سويدية وعراقية

بالتعاون مع منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة بدأت منظمة لايف لينك سويدين وهي منظمة تربوية سويدية تطوعية مقرها في مدينة أوبسالا، بدأت مشروعا تربويا في عدد من مدارس العاصمة العراقية بغداد، يتعلق بتنظيم دورات للتلاميذها حول التعامل مع البيئة والسلام مع اآخر ومع المحيط. رئيس المنظمة الطبيب المتقاعد الدكتور ستيفان ليفاندر يعتبر هذا تطورا مهما وتأريخيا كونه يوفر للشبيبة في البلدان التي تضررت بالحروب وبخراب منظومة المياه كالعراق، يوفر لها أمكانية الأتصال بأترابها في البلدان الأخرى بما يخلق لديها الأمل بمستقبل أفضل:
وفي شرحه لمضامين المشروع قال ليفاندر:
ـ أنه مشروع للسلام والبيئة، يمكن ان تستخدمه المدارس، وهو موجه الى التلاميذ ما بين 12 من العمر والـ 19.
ويقول الدكتور ليفاندر أن منظمة لايف لينك بدأت المشروع قبل أكثر من 22 عاما كرد فعل على الأجواء التي خلقتها الحرب الباردة آنذاك، وحين كان القلق يراود الشبيبة. وفي الوقت الحالي تستفيد من هذا المشروع حوالي 700 مدرسة في 80 بلدا من بلدان العالم، منها بلدانا عربية. ويشرح ليفاندر مسار المشروع بالقول أنه يبدأ بتقديم دروس صفية عن السلام، والخطوة الثانية يمكن ان تكون تبادل الخبرات مع مدارس من بلدان وثقافات مختلفة، وهذا الأمر اليوم شديد الأهمية، أرتباطا بالتحديات التي تواجه كوكبنا، ومواردنا مثل المياه والطاقة وغيرها.
وعن خلفيات المشروع في العراق قال ليفاندر انه كان في زيارة الى الأردن عام الفين وستة، وخلال زيارة قام بها الى مكتب اليونسكو هناك، كان من رأي العاملين في المكتب ان برنامج لايف لينك بتوجهاته السلمية، وبحثه في موضوع السلام مع الذات ومع الآخرين ومع الطبيعة، مطلوب في العمل التجريبي لليونسكو في مدارس المنطقة العربية، وقد تمت حتى الآن تجربته في 50 مدرسة في 9 بلدان عربي.
وبعد زيارة قام بها الدكتور ليفاندر الى بغداد في تشرين الأول أوكتوبر من العام الماضي توصل الى أتفاق مع وزارة التربية العراقية على أن تساعد منظمة لايف لينك التطوعية السويدية في أطلاق المشروع في مختلف مناطق العراق، وكبداية بدأ العمل في 6 مدارس في بغداد بمشروع حول المياه، ستتعاون فيه من الجانب المقابل 6 مدارس سويدية.
يقول ليفاندر ان تقريرا أنتهي منه في الأسبوع الماضي يفيد أن المدارس في منطقة بغداد والمدارس السويدية شرعت بدراسات حول المياه. وستطلع في الشهر المقبل على نتائج بعضها البعض، لتبيان أمكانية التعاون حول ذات القضايا المهمة وهي هذه المرة قضية المياه. ويمضي الى القول اننا سنبحث بعد ذلك مع وزارة التربية العراقية أن كانت هناك مدارس عراقية أخرى ترغب في الشروع بالبرنامج.
لايف لينك كما قلنا منظمة غير نفعية تهتم بالتربية وتطوير المعارف، من خلال برامج تربوية علمية خاصة حول الفرد والمجتمع والبيئة، يعمل أعضائها بما فيهم الدكتور ليفاندر دون مقابل، ولكن أنجاز مشاريعها يحتاج الى تمويل، ويقول ليفاندر ان وزارة الخارجية السويدية قدمت للمنظمة مساعدات مالية محدودة بعد ان تلقت تقارير من سفارات السويد في الخارج عن الدور الناجح الذي تلعبه مشاريع لايف لينك.
الدكتور رياض العضاض منسق عمل المدارس في مجلس محافظة بغداد عن نشاط لايف لينك في بغداد قال ان مجلس محافظة بغداد يتطلع الى تحيق مشاريع أخرى فيما يتعلق بالبيئة المدرسية بالتعاون مع منظمة لايف لينك.

7611
طريق الاحزان والموت قبل الأوان

العراق: احياء ذكرى 'عودة رأس الحسين' من دمشق ينتهي بمجزرة
مقتل وجرح العشرات في تفجيرات استهدفت الملايين من الزوار الشيعة المحتفين باربعينية الحسين في كربلاء.
ميدل ايست اونلاين
كربلاء (العراق) - من عبد الامير حنون
قتل ما لا يقل عن 41 شخصا واصيب 144 اخرون بتفجيرات استهدفت الزوار الشيعة الذين وفدوا الى مدينة كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين الجمعة، وفقا لمصادر امنية وطبية عراقية.
وقال مسؤولون في الاجهزة الطبية ان "الحصيلة ارتفعت الى 41 قتيلا و144 جريحا".
وكان مسؤول في دائرة الصحة اعلنت في وقت سابق مقتل 31 واصابة 150 بجروح.
وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "قذيفة سقطت في قنطرة السلام على بعد ثلاثة كيلومترات عند المدخل الشرقي لكربلاء" اسفرت عن هذا العدد من القتلى، واتهم تنظيم القاعدة وانصار حزب البعث المنحل بتنفيذ الهجوم.
لكن مصادر في وزارة الداخلية في بغداد اكدت ان الحصيلة ناجمة عن انفجار سيارتين في المنطقة القريبة من سد الهندية، قرب كربلاء (110 كلم جنوب بغداد).
وكان انفجار انتحاري اوقع 23 قتيلا على الاقل الاربعاء بين الزوار في كربلاء.
وقتل الامام الحسين ومعظم افراد عائلته في واقعة الطف على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية، العام 680.
واحيا اكثر من مليون زائر من انحاء العالم الجمعة اربعينية الحسين.
وقال محافظ ان "عشرة ملايين زائر توافدوا الى كربلاء خلال الاسبوعين الماضيين للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الامام الحسين" التي بلغت ذورتها ظهر الجمعة.
واوضح محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "بين الزائرين عرب واجانب عددهم حوالى المئة الف من دول الخليج العربي وسوريا ولبنان وايران وتنزانيا والولايات المتحدة والنروج وبلجيكا".
وكالعادة وصل الزوار من كل محافظات العراق سيرا على الاقدام طيلة اسبوعين لتادية مراسم الزيارة والعودة لكن كثافة الاعداد دفعت بالمحافظ الى الاستعانة بمجالس المحافظات المجاورة لارسال حافلات لاعادة الزوار القادمين منها.
واربعينية الامام الحسين من المناسبات الاشد حزنا عند الشيعة كونها تذكر بعودة راس الامام واصحابه الى كربلاء من مقر الخلافة في دمشق، وعودة السبايا، عائلة الامام، ودفن ضحايا واقعة الطف.
وبالاضافة الى زيارة ضريح الامام الحسين ومرقد الامام ابو الفضل العباس، قام الزوار المتشحون بالسواد بقطع مسافة الطريق بينهما وهم يلطمون على صدورهم واكتافهم رافعين الرايات الخضراء والحمراء والسوداء.
والشيعة الذين يمارسون التطبير يفعلون ذلك خلال احياء ذكرى عاشوراء فقط.
وانتشرت على جوانب الطرق في كربلاء مواكب حسينية لتقديم المياه والطعام والمشروبات الغازية للزائرين.
ويقوم ضريح الامام الحسين المبني عام 979 ميلادية، على قاعدة من الخشب المرصع بالعاج يعلوها مشبكان احدهما من الفولاذ الثمين وهو داخلي والاخر من الفضة وهو الخارجي الكبير.
كما تعلو الضريح اوان ومزهريات ذهبية مرصعة بالاحجار الكريمة وفي كل ركن من اركانه رمانة ذهبية يبلغ قطرها نصف متر.
وتفصل الضريح مسافة 300 متر تقريبا عن مرقد الامام ابو الفضل العباس، الاخ غير الشقيق للامام الحسين الذي قتل معه في موقعة الطف.
وتعلو ضريح العباس الذي لايقل فخامة عن ضريح الحسين، قبة كبيرة ومنارتان.
من جهته، اشاد الزائر جابر التميمي من منطقة ايرانية على الحدود مع العراق بتقديم "الخدمات طوال الطريق حتى كربلاء فقد قطعت هذه المسافة لاؤكد لكل الارهابيين ان اعمالهم لن تثنينا عن زيارة الامام الحسين".
واوضح التميمي "قصدت كربلاء قبل سنوات واجدد الزيارة، التغييرات التي طرات كبيرة جدا".
اما الزائر من بغداد حميد محسن (63 عاما) فقال ان "الامام الحسين نهض من اجل الاصلاح والانسانية وكرامتها ونبحث في الانتخابات المقبلة عن شخصية تلبي طموحات المواطن اليومية، سواء الامنية منها او المعيشية".
واضاف "لا يمكن لنا ان ننخدع بالشعارات التي تطلقها بعض الجهات. نريد العمل الملموس لان الامام الحسين طبق عملية الاصلاح بشكل عملي حينما ضحى بنفسه من اجل الاخرين وتخليصهم من الطغاة والحكام المستبدين".
وقد منعت السلطات المحلية الدعايات الانتخابية خلال احياء ذكرى الاربعين.
بدوره، قال حسين الموسوي (40 عاما) وهو من كربلاء "ابان نظام البعث، كنا نرى الزائرين القادمين سيرا يسلكون الطرق الفرعية بين البساتين بعيدا عن قوات الامن وعناصر حزب البعث الذين كانوا يلاحقونهم لاعتقالهم".
وتابع "اليوم، ربما هناك ارادات تريد عودة بعض العناصر التي تمجد النظام البائد وتنفي ممارسته القمع والقتل".
من جهته قال كريم جاسم (50 عاما) من البصرة، ان "الزيارات الدينية تحتاج الى امكانيات كبيرة لتوفير الخدمات والامن فلا بد ان تكون هناك وزارة خاصة لادارتها فمشكلة النقل تتكرر كل عام".
واضاف "انا كغيري من الاف الزائرين ابحث عن وسيلة نقل للعودة ولا اجد، لان ما وفرته محافظة كربلاء لا يكفي ولا يمكن لمن وصل مشيا ان يعود مشيا".

7612
لماذا كل هذه الضجة حول حزب البعث في العراق؟
Sat Feb 6, 2010 8:34am GMT
بغداد (رويترز) - يحتدم جدل في أروقة السياسة العراقية حول قائمة تضم قرابة 500 مرشح صدر حظر يحول دون خوضهم الانتخابات بسبب ارتباطات مزعومة لهم بحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكانت الضجة تضع في باديء الامر السنة الذين كانوا يحكمون العراق أيام صدام في مواجهة الاغلبية الشيعية في البلاد. واعتقد السنة أن الحظر يستهدفهم بشكل جائر.
ويضع الجدل الان السلطات التي يقودها الشيعة في مواجهة محكمة تمييز أصدرت حكما بتعليق حظر على ترشح سياسيين لهم ارتباطات مزعومة بحزب البعث المحظور الى ما بعد انتخابات السابع من مارس اذار.
وسبب الجدل انتقادات لتدخل خارجي مزعوم في شؤون العراق. وحذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السفير الامريكي في العراق كريس هيل من تخطي حدوده دون أن يوضح ما يقول.
لماذا كل هذه الضجة؟
ما هو حزب البعث؟
تأسس حزب البعث في سوريا للترويج لفكرة القومية العربية العلمانية. وانفصل جناحه في سوريا عن جناحه في العراق فيما بعد. وحكم جناح حزب البعث العراق في ظل صدام. والعراقيون من كل الطوائف كانوا مجبرين على الانضمام الى الحزب حتى يحصلوا على وظائف جيدة أو ترقيات لكن معظم القادة الكبار في الحزب كانوا من السنة. وقمع الحزب بوحشية الاغلبية الشيعية وتجمعات الاقلية الكردية خلال انتفاضات مزعومة أو محاولات للثورة.
ولماذا تم حظر حزب البعث؟
قتل عشرات الالاف من الاشخاص أو اختفوا أيام صدام كما قتل مئات الالاف في الحروب التي شنها مثل الحرب العراقية الايرانية. وقتل أكراد بالغاز السام وتم اكتشاف مقابر جماعية في جميع أنحاء العراق منذ سقوط صدام. واضطر القادة الشيعة الحاليون في العراق الى الهرب انذاك الى المنفى خاصة في ايران وسوريا المجاورتين كما اغتيل الكثير من زملاء المالكي في حزب الدعوة.
وتخلص مسؤولو الادارة المدنية الامريكية في العراق بعد الغزو من الموالين لحزب البعث وقاموا بتفكيك الجيش الذي كان يقوده السنة وطاردوا كبار قادة البعث.
وحظر الدستور العراقي حزب البعث وتأسست الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث لمنع أنصار صدام من العودة للسلطة.
ولماذا يتم حظر المرشحين الان؟
من الناحية الظاهرية تم اكتشاف ارتباطات مزعومة للمرشحين بحزب البعث الا أن الطريقة الغامضة والتعسفية التي اتبعت لوضع قائمة المرشحين أثارت شكوكا حول استغلال اللجنة التي وضعتها للتخلص من منافسين محتملين في الانتخابات خاصة الائتلاف الذي يضم طوائف عدة ويتزعمه رئيس الوزراء السابق اياد علاوي وهو شيعي علماني.
واعتقد السنة في باديء الامر أن القائمة استهدفتهم. لكن ومع ظهور الاسماء المدرجة على القائمة اتضح أنها تضم عددا أكبر من أسماء الشيعة خاصة من التحالفات العلمانية التي تضم عدة طوائف مثل ائتلاف علاوي التي من المتوقع أن تبلي بلاء حسنا أمام الاحزاب الاسلامية الشيعية التي سيطرت على العراق منذ الغزو.
ما هي الجهة المستفيدة من الاضطرابات؟
يعتقد أن اثنين من قادة الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث وهما أحمد الجلبي وعلي اللامي مقربان من ايران.
ولعب الجلبي دورا فعالا في اقناع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بغزو العراق لكنه خرج خالي الوفاض. وقضى اللامي عاما في سجن عسكري أمريكي للاشتباه في وجود صلات تربطه بميليشيا تدعمها ايران قتلت جنودا أمريكيين.
وايران داعم قوي للاسلاميين الشيعة الذين يسيطرون على الحكومة العراقية الان. واذ تضع طهران في اعتبارها حربها مع العراق التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينات من القرن العشرين فيعتقد على نطاق واسع أنها تريد ضمان بقاء حلفائها في السلطة بعد انتخابات مارس.
والمستفيد الاكبر في العراق من الشك في حزب البعث هي التحالفات التي يغلب عليها الشيعة مثل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والتحالف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو جماعة شيعية قوية.
ويتهم المالكي البعثيين بالوقوف الى جانب تنظيم القاعدة في شن تفجيرات انتحارية وحذر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من محاولة البعثيين العودة الى السلطة.
وقد تثير هذه التحذيرات خوف الناخبين الشيعة الذين كانوا يفكرون في دعم التحالفات العلمانية في الانتخابات مثل ائتلاف علاوي.
ويجب على المالكي الحذر. فبعدما تعهد بابقاء البعثيين بعيدا عن السلطة ربما يبدو ضعيفا وتلحق به هزائم سياسية اذا لم يتم تنفيذ حظر ترشيح الموالين لحزب البعث.
هل من الممكن تأجيل الانتخابات؟
لا يوجد ما يشير حتى الان الى احتمال تأجيل الانتخابات التي سبق أن تأجلت من يناير كانون الثاني بسبب خلافات سياسية حول طريقة التصويت في مدينة كركوك التي يتنازع عليها العرب والاكراد.
لكن الموعد الرسمي لبدء حملات الترشيح تأجل من 7 الى 12 فبراير شباط لسعي الحكومة لاستصدار قرار من محكمة عليا بشأن قرار محكمة التمييز تعليق حظر المرشحين ولدعوتها البرلمان أيضا لعقد جلسة.
هل من الممكن أن تتأثر خطط الولايات المتحدة لتقليل قواتها في العراق بذلك..
يقول مسؤولون عسكريون أمريكيون ان خططهم لوقف العمليات القتالية في العراق في أغسطس اب قبل الانسحاب الكامل بحلول نهاية 2011 يجب ألا تتأثر.
لكن اذا ما انزلق العراق مجددا الى صراع طائفي سيكون من الصعب على ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما غض الطرف.
وتصاعدت توترات بعد هجمات شنها متشددون يشتبه بأنهم من السنة على زوار شيعة الاسبوع الماضي بالاضافة الى سلسلة من الهجمات الكبيرة في العاصمة قبل الانتخابات.
وقد يحشد القادة الشيعة المزيد من أصوات الناخبين الشيعة عن طريق القاء اللائمة على البعثيين لكن ذلك من شأنه أيضا أن يؤجج الجدل مع السنة.
من مايكل كريستي

7613

العراق: إزالة جداريات ونصب تعود لحقبة البعث

 
 
 
 
بغداد (5 شباط/ فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعلنت السلطات العراقية أنها باشرت بإزالة جداريات ونصب تذكارية في العاصمة بغداد تعود إلى حقبة حكم نظام حزب البعث، بينها نصبا "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى، و"الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء وجدارية الجسر المعلق

وقال وكيل وزير الثقافة العراقية جابر الجابري في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إن هذه الشواهد والمعالم التي وصفها بـ"المزعجة والمؤذية" تجسد "جزءاً من ذاكرة سوداء" لتاريخ العراق الحديث كانت "حافلة بالجرائم التي اقترفها نظام البعث بحق العراقيين" خلال سنوات حكمه

وأضاف "نحاول اليوم أن نخفف من وطأة هذه الحقبة الدموية على أبناء الشعب بإخلاء الشوارع ومفترقات الطرق والساحات العامة لاسيما في بغداد من كل معلم يذكرهم بها"، حسب تعبيره

وكان العراق شكَّل عام 2005 لجنة وزارية قامت بإزالة العديد من النصب والتماثيل التي تشير أو تمجِّد حزب البعث المنحل خلال فترة حكمة الممتدة من عام 1968 إلى عام 2003

ونصب "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد هو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوساً شاسعاً، تمسكهما يدان قويتان صممتا وفق مقاييس يد الرئيس الراحل صدام حسين، وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جُمعت من ساحات المعارك التي دارت بين العراق وإيران، وصمم النصب الفنان الشهير خالد الرحال، الذي دُفن جثمانه قرب ذات المكان.

أما نصب "الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء الواقعة في مدينة المنصور غرب بغداد، الذي صممه الفنان علاء بشير وتم بناؤه في أواخر التسعينيات من القرن الماضي فهو عبارة عن يدين تمسكان بعضهما البعض

من جانبه رأى نهاد الجبوري وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون الفنية والعلمية أنه "من الخطأ الكبير إزالة هذه المعالم التي تجسد التلاحم الوطني بين العراقيين ووقائعهم التاريخية الخالدة وبتقديري أنها ستخلف آثاراً سلبية في المستقبل من الناحية التربوية"، على حد تقديره

وقال الجبوري إن "إزالة نصب قوس النصر هو ماتريده إيران وليس الشعب العراقي كونه يوثق هزيمتها أمام الملاحم البطولية للعراقيين، أما نصب الوحدة الوطنية فهو يرمز إلى الوشائج وآواصر الأخوة بين مختلف المكونات الإجتماعية العراقية ومن غير المقبول اعتبارها من مخلفات النظام البعثي" السابق


7614
تنظيم العصائب يبث فيديو لضابط أميركي مختطف بالعراق



عبدالرحمن الماجدي   

GMT 14:00:00 2010 الجمعة 5 فبراير

 

بثت جماعة عصائب أهل الحق شريط فيديو يثبت ما إنفردت بنشره إيلاف قبل يومين نقلاً عن مصدر برلماني عراقي، عن إختطاف ضابط أميركي كبير في العراق، وكان التنظيم هدد مؤخراً بعودته للعمل المسلح مالم يتم الافراج عن قادة التنظيم الذين تم اعتقالهم مؤخرا إضافة لبقية أعضاء التنظيم المعتقلين لدى الجانبين العراقي والأميركي.

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: تأكيداً لما انفردت بنشره إيلاف قبل يومين عن خطف جماعة عصائب أهل الحق ضابطا أميركيا كبيرا في العراق وزعت الجماعة شريط فيديو يظهر الضابط الأميركي المخطوف يتحدث فيه، مدته دقيقة و57 ثانية مع إشارة إلى أن كتائب الامام الهادي التابعة للعصائب هي التي نفذت عملية الخطف ردا ً على اعتقال عدد من قادتها مؤخراً، حسب ماورد في بيان الجماعة المقتضب مع شريط الفيديو، الذي بث على مواقع على شبكة الأنترنت قريبة من جماعة عصائب أهل الحق.

ويظهر الضابط المختطف جالساً وخلفه قطعة قماش سوداء كبيرة مدون عليها اسم الجهة التي تحتفظ به. ويرسل تحياته لعائلته وخاصة زوجته. ويدعو الحكومة الأميركية إلى أن تحقق مطالب "المقاومة العراقية". وأن يتم تقديم من تورط في القتل من شركة بلاك ووتر الأمنية للمحاكمة في العراق أو لدى محكمة العدل الدولية. وأنه بحالة وصحة جيدتين ويتلقى معاملة حسنة من خاطفيه كما ورد في الشريط.

وكانت إيلاف نشرت خبر عملية الخطف أمس الأول ونقلت عنها بقية الصحف ووكالات الأنباء حيث كان مصدر برلماني عراقي تحدث لإيلاف هاتفياً بأن جماعة عصائب أهل الحق في العراق تمكنت من خطف ضابط أميركي كبير في العاصمة العراقية بغداد. ولم يبين اسم الضابط أو رتبته. سوى أنه أشار إلى أن الخطف تم في جانب الكرخ من العاصمة بغداد. وأكد المصدر ان عملية الخطف جاءت بعد تهديد التنظيم منذ أيام بعودته للعمل المسلح مالم يتم الافراج عن قادة التنظيم الذين تم اعتقالهم مؤخرا إضافة لبقية أعضاء التنظيم المعتقلين لدى الجانبين العراقي والأميركي.

وكان تنظيم عصائب أهل الحق أفرج نهاية العام الماضي عن الرهينة البريطاني خبير الحاسبات بيتر مور الذي خطفه التنظيم عام 2007 مع حراسه الأربعة الذين تم قتلهم وسلمت جثث ثلاثة منهم للجانب البريطاني ضمن صفقة مع الحكومة العراقية تضمنت الافراج عن قيادات التنظيم بمن فيهم زعيمه الشيخ قيس الخزعلي الذي أفرج عنه قبل نحو شهر.

لكن التنظيم هدد بعيد الإفراج عن الخزعلي بايقاف المفاوضات التي علقها مع الجانب العراقي الذي كان وسيطا مع الجانبين الاميركي والبريطاني بسبب عودة اعتقالات قادة من التنظيم بعد أن تعهدت الحكومة العراقية لهم ايقاف الاعتقالات والإفراج عن أعضاء التنظيم المعتقلين والذين يبلغ عددهم نحو مئتي معتقل، حسب مصادر متطابقة من الحكومة العراقية وقادة في التنظيم.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب خلال لقاء ضمه نهاية العام الماضي مع الشيخ ليث الخزعلي والشيخ عبد الهادي الدراجي ، بعد أيام من الافراج عنهما، والناطق الإعلامي باسم التنظيم سلام المالكي، ايقاف العمليات العسكرية والانضمام للعملية السياسية مقابل تنفيذ مطالب التنظيم بالافراج عن قادته وايقاف عمليات الاعتقال. لكن التنظيم يقول إن الاعتقالات استمرت وتوقف الافراج عن بقية المعتقلين. فهدد بايقاف التفاوض وعدم تسليم جثة الرهينة البريطاني الأخير آلان ماكمينمي لديهم واحتمال عودة العمل العسكري.

المصدر البرلماني العراقي قال لإيلاف إن قادة التنظيم عبروا خلال الاسبوع الماضي عن استيائهم من حملة اعتقالات طالت قادة من العصائب من قبل قوات مشتركة عراقية أميركية ولم تفلح الوساطات لاطلاقهم. وحمل المصدر سياسيين عراقيين استخفافهم بتهديدات التنظيم الذين وصوفها وقتئذ بالتهديدات المتفق عليها مع الحكومة العراقية لتحقيق مكاسب سياسية لها. مبيناً أن علاقة التنظيم مع الحكومة العراقية متوترة جدا في الفترة الأخيرة.

وأضاف المصدر أن تنظيم العصائب يمتلك قاعدة شعبية وعسكرية باتت لديها خبرة وما كان يجب الاستخفاف بتهديداته فهو هدد بخطف رهائن عام 2007 بعد اعتقال زعيمه وقادة معه في البصرة فنفذ عملية خطف البريطاني بيتر مور وحراسه والآن نفذ تهديده بخطف رهائن أميركيين، حسب تعبيره. ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من الجانب الأميركي حول خطف الضابط في بغداد.

يذكر أن تنظيم عصائب أهل الحق انشق عن جيش المهدي بعيد معارك النجف عام 2004 بعد أن كان زعيمه الشيخ قيس الخزعلي هو الناطق الرسمي باسم التيار الصدري. وخاض منذئذ عمليات عسكرية ضد القوات الأميركية والبريطانية في العراق تضمنت خطف وقتل خمسة ضباط أميركيين في كربلاء ومثلهم في البصرة. وعملية خطف الجندي الأميركي من أصل عراقي أحمد الطائي الذي لم يتضح إن كان حياً أو ميتاً بعد تسريبات اعلامية للجماعة بأنها تحتفظ برهينة هو أحمد الطائي الذي اختطف عام 2006 مع جثة الرهينة البريطاني ماكمينمي وكان الجانب الأميركي يتهم التنظيم بالعمل والتدرب مع فيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني لكن قادة في التنظيم ينفون ذلك.



http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/531194.html

7615
قلادة وادي الرافدين مهداة إلى كل الإخوة المسيحيين العراقيين

(صوت العراق) - 03-02-2010


بقلم: المحامي عبد الجليل الأسدي

jaleel_lawyer2007ee@yahoo.com
قبل أيام قليلة شاءت الأقدار أن تحملني إلى اربيل عاصمة إقليم كوردستان ولحسن حضي أن سفري كان بالطريق البري . كنت جالسا في المقعد الخلفي للسيارة التي انطلقت بنا من بغداد وكان يشغل المقاعد التي أمامي مباشرة عائلة مكونة من أم مع ثلاثة أطفال ، كانت الأفكار التي تجول في خاطري وتنهش في روحي وتعصر قلبي منذ وقفت على الخراب والدمار الذي أحدثه العمل التخريبي في منطقة الكرادة تلك المنطقة الحالمة الغافية بين أحضان نهر دجلة .. كانت تلك الأفكار تأخذني وتذهب بي بعيدا حتى صحوت على رنة انطلقت من هاتف أحد الركاب وقد بتنا على مشارف مدينة الخالص وسرعان ما تبين انه للمرأة التي تتقدمني في الجلوس في السيارة وقلبي ينبأني بأنها تتقدمي بكثير بأحزانها التي تبدو كبحر عميق كليل حالك الضلمة يكاد يبتلعنا نحن المسافرون ويبتلع الطريق بل يبتلع الدنيا بأسرها ، سارعت المرأة إلى هاتفها المحمول كي لا تسبب رنته التي أخذت تتعالى شيئا فشيئا في فزع احد أطفالها الثلاثة وكان ولداً قد غفا على حجرها منذ إن انطلقت بنا السيارة من بغداد لكنها لم تفلح في ذلك فقد صحا الطفل ذو الثلاث سنوات من نومته رافعا رأسه شاخصا ببصره نحوي ولم أتبين سوى وجنة توردت من شد التصاقها على حجر الأم وعينين زرقاوين لازال النعاس يحاصرهما بشدة ، أما الاثنان الأخريان فهما ولداً وبنتا فقد كفا عن التهامس ورسم صورا شتى على زجاج السيارة المبتلة بقطرات ندى الصباح وركزا أنظارهما نحو الأم منتظرين أن ترد على الهاتف ومن ثم تبلغهما بالأخبار وفعلا فقد سارعت الأم ودست الهاتف مابين إذنيها وخصلات شعرها وبدأت بالكلام همسا الو..... حينها سمحت لنفسي بالتنبؤ بقصة هذه المرأة فاليقين إنها ذاهبة في رحلة اللاعودة ، إن ملامح وجهها تخبر الجميع إن يومها هذا هو أول يوم في المسير نحو المجهول وسرعان ما صدقت النبوءة فقد بانت تفاصيل المكالمة .. المتصل هو الأب في الانتظار بعد أن هيأ المستلزمات لعائلته في أربيل أولا ومن بعدها إلى إحدى الدول الأوربية. إنهم من ضمن الآلاف من سبقوهم وقد تركوا بغداد التي ولدوا فيها ونشأوا وكبروا تاركين خلفهم كل شيء حتى أحلامهم وذكرياتهم حالهم كحال عشرات الآلاف من مسيحي العراق هؤلاء اللون الجميل في النسيج العراقي المتنوع باتوا اليوم تمتلئ بهم مجاهل الدنيا كيف حصل هذا ولماذا ؟ الإجابة لا تبدو صعبة ً أو عصية الفهم فتاريخنا القريب يحكي لنا إن الحكومة العراقية أسهمت في تهجير أهم الطوائف الدينية في العراق . إنهم اليهود أقدم سكان وادي الرافدين حطوا رحالهم فيه منذ أن اقتادهم إلى بابل الملك الكلداني الشهير نبوخذ نصر بين عامي 597 ق.م و586 ق.م حتى تهجيرهم جماعيا في أوائل خمسينات القرن الماضي إلى إسرائيل عن طريق إصدار القانون رقم (1) لسنة 1950 (( إسقاط الجنسية العراقية رقم 62 لسنة 1933 )) وتبعه القانون رقم (5) لسنة 1951 (( مراقبة وإدارة أموال اليهود الذين سقطت عنهم الجنسية العراقية)) وممن تركوا العراق في تلك الفترة مبدعون عشقوا العراق وافتتنوا به كالمرحوم أنور شاؤول المحامي والأديب وكذلك قارئ المقام فلفل كرجي والصحفي منشي زعرور والمؤرخ مير بصري والمئات حتى إن السيد محمود عباس ( أبومازن) رئيس السلطة الفلسطينية حاليا يقول في مقال له نشرته مجلة الطليعة القاهرية في تموز 1976 ( الصفحات من 176- 178) إن هجرة يهود العراق إلى إسرائيل أسهمت في زيادة عدد سكان الدولة اليهودية ورحم الله (يوسف رزق الله غنيمة ) لا لأنه أخرج لنا فضائل يهود العراق في كتابه ( نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق) الذي خرج في طبعته الأولى من مطبعة الفرات في بغداد عام 1924 بل لأنه مسيحي تغنى بحبه لوطنه. إن بلادنا تأكل أبناءها على الدوام وفي قصة اليهود لم تأكلهم فحسب بل سلمتهم إلى قبضة الصهيونية . واليوم هاهم مسيحوا العراق قد أصبحوا طرائداًََ وفرائسا ًَ لجهات شتى بل إنهم أصبحوا جزأًًًًَََ ًمن الصفقات السياسية للأحزاب والكتل المتناحرة على الساحة السياسية في العراق . هاهم اليوم ينفرطون شيئا فشيئا من قلادة وادي الرافدين الثمينة وهم الأجمل فيها كيف يمكن أن تسمح حكوماتنا بذلك ؟ كيف يمكن أن يدخل الشعب في حسابات الحكام كما تدخل البضاعة في حسابات التجار كيف يمكن أن تمتد أيدينا إلى تراثنا لتضرم النار فيه وهو تراث خالد أسهمت في صناعته وتكوينه كل سواعد العراقيين ومنهم مسيحوا العراق الذين قدموا لهذا البلد الكثير من المفكرين والعلماء والأدباء حتى إنهم أصبحوا جزأ ً لا يتجزأ ًمن قدر هذا البلد . أنهت الأم الحزينة مكالمتها التي استمرت لخمس دقائق فقط ، بكلمات وداع تجر معها حسرة وأعادت هاتفها إلى حقيبتها لتعود لتغرق في إحزانها من جديد أما الطفل الصغير الذي ظل طيلة فترة الاتصال يرصدني بحدقتي عينية الزرقاوين فقد عاد ليخفي رأسه مجددا على حجر أمه واستأنف الطفلان الأخريان همسهما من جديد ليعاودا رسم صورا شتى على زجاج نافذة السيارة المبتلة بقطرات الندى التي بدأت شمس الصباح تذيبها شيئا فشيئا وعدت انا لتلك الأفكار التي تأخذني وتذهب بي بعيدا.




http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=58337

7616
افتتاح دير مؤسس الرهبنة المسيحية بعد ترميمه شرق القاهرة

بواسطة رياض ابو عواد (AFP) –

الزعفرانة (مصر) (ا ف ب) - احتفل المجلس الاعلى للاثار المصرية ورهبان دير الانبا انطونيوس بالقرب من مدينة الزعفرانة شرق القاهرة بالانتهاء من ترميم كنائس ومنشآت دير الانبا انطونيوس اقدم اديرة العالم والذي يعتبر مؤسسه الاب الروحي لحركة الرهبنة المسيحية عالميا.

وخلال حفل الافتتاح الذي نظم عصر الخميس اكد الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس انه "تم خلال السنوات الثماني الماضية انفاق 450 مليون جنيه مصري (81 مليون دولار) منها 80 مليونا لترميم هذا الدير ومبانيه باعتباره من اقدم الاثار المصرية القبطية وتاكيدا على التراث المشترك بين المسيحيين والمسلمين في وطننا المصري".

وعبر في الوقت نفسه رئيس الدير الانبا يوسطس عن اهمية الترميمات التي "انقذت جزءا مهما من مباني الدير من الانهيار".

ويحظر القانون المصري المستند الى وثيقة عثمانية يطلق عليها "الخط الهمايوني" على المؤسسات الدينية القبطية ترميم كنائسها واديرتها من دون الحصول على اذن خاص من راس السلطة السياسية في مصر والذي كان في ذلك الحين الوالي. ولم تغير السلطات المصرية المتعاقبة هذا القانون حتى الان.

حضر الاحتفال وفد صحافي توجه من القاهرة الى الدير المقام على بعد اكثر ن 250 كيلومترا عند سفح جبل الجلالة ضمن سلسلة جبال البحر الاحمر في صحراء العرب بالقرب من الزعفرانة.

وتستغرق الرحلة اكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة بالحافلة عبر سهول صحراوية وجبال صخرية حادة قبل الوصول الى خليج السويس بالقرب من العين السخنة. هنا تفقد المنطقة طبيعتها العذراء حيث تمتد الاف المباني ضمن سلسلة من القرى السياحية المشيدة خلال السنوات الاخيرة.

ولكن سرعان ما تغادر القافلة الطريق الساحلي لتسير في سهل رملي جنوب اكبر حقل للمراوح الهوائية المولدة للكهرباء باتجاه البرية التي اختارها اوئل رهبان المسيحية للابتعاد عن مغريات الحياة والانصراف الى حياة التامل الروحية على بعد مئات الكيلومترات من اخر اشكال الحضارة في الفترة الزمنية التي شهدت بدايات تاسيس الدير في المنتصف الثاني من القرن الرابع الميلادي (361 -362).

ولد الانبا انطونيوس في اسرة رومانية غنية في الفيوم واعتنق المسيحية وترك ارثه وثروته واتجه الى المنطقة المعزولة حيث لجأ الى مغارة في اعلى جبل القلزم على مسير ثلاث ساعات في الجبل الذي اقيم الدير في سفحه ملتحقا بمعلمه واستاذه الانبا بولا.

وبدأ خلال هذه المرحلة تاسيس اولى كنائس الدير وهي كنيسة الانبا انطونيوس وتبعها بناء ست كنائس بينها كنيسة الرسل وكنيسة الانبا مرقص واحدثها كنيسة الانباانطونيوس والانبا بولا.

ورغم ان المجلس الاعلى للاثار المصرية يشير الى وجود سبع كنائس، اكد احد رهبان الدير لفرانس برس ان مبنى الحصن لوحده يضم خمس كنائس هي الملاك والعذراء ومارجرجس ومار مينا وامنباوب.

وتبع تشيد الكنائس القديمة تشييد السور الخارجي والحصن والعين والمطعمة والساقية والرباطية والقلايات التي شيد اقدمها في القرن الرابع الميلادي وعثر على بعضها تحت كنيسة الرسل حيث عثر كذلك على اولى نماذج الكتابات باللغة القبطية.

وتضم هذه الكنائس العشرات من الايقونات والجداريات (الفريسكا) التي قام فريق ايطالي مصري بترميمها ويعود بعضها الى بدايات تاسيس اولى كنائس الدير، لكن اشهرها يعود الى القرن 12 والقرن 13 وفيما بعد القرن 17.

وكان الدير منذ تاسيسه يفتح ابواب سوره الخارجية مرة كل اربعة شهور عندما تصل قافلة المواد الغذائية. وكان يتم انتشال هذه المواد بواسطة حبال مربوطة في ساقية وكذلك القائمين على القافلة لاطعامهم واراحتهم في غرفة المطعمة ثم انزالهم من جديد لمغادرة المنطقة التي كانت معزولة تماما عن العالم الخارجي.

وقام المجلس الاعلى للاثار بالتعاون مع رهبان الدير وبينهم الاب ماكسيموس الحاصل على شهادة الدكتوراه في ترميم الاثار القبطية والمسؤول الاول عن ترميم الاثار القبطية، بترميم كل منشآت الدير التي كان بعضها آيلا للسقوط مثل كنيسة الانبا انطونيوس وكنيسة الرسل اللتين تعتبران من اقدم كنائس الدير.

وشملت اعمال الترميم مباني الحصن والرباطية والساقية والمطعمة والمائدة التاريخية التي كان يجلس اليها الرهبان للطعام والتدوال في امور الدير الى العين التي تجمع مياه نبع صغير وكانت تستخدم في ري زراعات الدير واستخدامات الرهبان.

ويستخدم هذه العين الان ما يقارب من مليون سائح سنويا من مسيحيين اقباط مصريين واجانب يتبركون بمياه هذا النبع الذي اعتمد عليه الانبا انطونيوس خلال اقامته في هذه المنطقة المنعزلة.





http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jWhiDDIzMB2UEpeX909YHwZJt6Hw

7617
المفوضية ترجئ البت بقرار الهيئة التمييزية لتفاتح المحكمة الاتحادية
4/2/2010 - 14:37
بغداد/أصوات العراق: قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، انها أرجأت البت بقرار الهيئة التمييزية وستفاتح المحكمة الاتحادية لبيان رأيها بشأن القرار .
جاء ذلك في خبر عاجل لقناة العراقية شبه الرسمية يفيد ان”مفوضية الانتخابات ترجئ البت بقرار هيئة التمييز وتفاتح المحكمة الاتحادية لبيان رأيها بشأن القرار “.
وكانت رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني، قالت لوكالة (اصوات العراق) امس الاربعاء إن الهيئة التمييزية قررت ارجاء النظر بالطعون المقدمة بشأن المستبعدين عن الانتخابات من قبل هيئة المساءلة والعدالة وان جميع المرشحين سيشتركون في تلك الانتخابات.
ف س (ب) – ح إ ح

7618
الجعفري: تسمية عبد المهدي والزبيدي لرئاسة الوزراء “فاجأنا جميعا” وتصريحات الحكيم “شخصية”
4/2/2010 - 14:46
بغداد/ اصوات العراق: قال رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري، الخميس، إن اعلان المجلس الاعلى الاسلامي لترشيح قيادييه عادل عبد المهدي وباقر جبر الزبيدي لمنصب رئيس الوزراء في حال فاز الائتلاف الوطني في الانتخابات القادمة “فاجأنا جميعا”، معتبرا أن دعوة رئيس المجلس الاعلى عمار لتشكيل ائتلاف واسع مجرد “وجهة نظر شخصية”.
واوضح الجعفري الذي دخل في ائتلاف سياسي واسع بزعامة المجلس الاعلى الاسلامي، في لقاء اجرته معه صحيفة الحياة اللندنية، معلقا على اختيار المجلس الاعلى لعبد المهدي والزبيدي كمرشحين لمنصب رئاسة الوزراء في الدورة المقبلة، أن الأمر “فاجأنا جميعا”، مبينا
“هذا الترشيح لا يعبّر عن وجهة نظر الائتلاف (الوطني) لأنه لم يتم بالتشاور مع الاطراف المكونة له، كما انه سابق لأوانه ولا يصح طرح أي طرف من الأطراف مرشحين خارج اروقة الائتلاف ومن دون الاتفاق عليه”.
وكان الجعفري الذي يتزعم تيار الاصلاح الوطني دخل في الـ24 من آب اغسطس الماضي، في تحالف مع المجلس الاعلى الاسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم والتيار الصدر الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر وحزب الفضيلة الذي يترأسه السيد هاشم الهاشمي، واعلنوا مع عدد من الكتل السياسية ائتلافا موسعا اطلق عليه “الائتلاف الوطني العراقي”.
واستبعد الجعفري تسمية رئيس للائتلاف الوطني أو مرشحه الى رئاسة الوزراء قبل الانتخابات المزمع اجراؤها في السابع من آذار مارس المقبل، مبينا أن الائتلاف هذين الموقعين والمرشحين للوزارات بعد اعلان نتائج الانتخابات، موضحاً ان “موقع رئاسة الائتلاف سيكون اما لسنة واحدة او لسنتين قابلتين للتجديد، حتى رئيس الوزراء تتم مراجعة عمله كل سنة مع امكان استبداله اذا رأى الائتلاف انه لم ينجح في مهمته”.
واضاف الجعفري الذي تسلم رئاسة الوزراء عام 2005 وحالت خلافات بين الكتل السياسية دون تجديد ولايته عام 2006، “انني لا أفكر برئاسة الوزراء ولست طامحاً إليها ولن أبادر، لكنني قد أستجيب اذا رأيت الشعب يريد ذلك، وسأتصدى لها بكل جدية”، داعيا الى “التريث في قضية كركوك وعدم الاستعجال في فرض حل قد يفاقم المشكلة”، مبينا أن “خصوصية كركوك في تنوع مكوناتها وتعدد مجتمعها لذلك ينبغي عدم تعميم الحلول التي تطبق على المجتمعات الاحادية عليها”.
وأعتبر الجعفري سعي زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم لتكوين جبهة عريضة واعادة صوغ التحالفات السابقة بأنه “وجهة نظر المجلس فقط، وليس الائتلاف لأننا فوجئنا بما قاله السيد عمار خلال زيارته كردستان عن الجبهة السياسية”، مستدركا أن “الائتلاف ليس ضد التحالف، لكنه لا يريده مع كتلة واحدة او جهة واحدة وانما مع مختلف الاتجاهات والكتل وهي من ثوابتنا الجديدة، وان يكون التحالف بعد الانتخابات وفيه تكافؤ مصالح وليس ارتهانا”، مبديا تحفظه عن “تحالفات ثنائية مثل السابقة التي رهنت الائتلاف السابق، وهي من تحفظاتنا عنه لان تلك التحالفات تحولت الى ارتهان”.
وقال الجعفري الذي انشق عن حزب الدعوة الاسلامية عام 2007، بعد فوز رئيس الوزراء نوري المالكي بمنصب الامين العام للحزب، في معرض تقييمه لاداء المالكي خلال السنوات الاربع الماضية “الصعوبات والظروف التي واجهها المالكي ليست قليلة كما انه دفع ثمن حكومات المحاصصة لانه لم يختر وزراءه”، منتقدا في الوقت نفسه اداء الحكومة، معتبرا ان “مستوى الخدمات مترد وهناك مظاهر خلل واضحة وملاحظات وتحفظات عن الاداء لكن ينبغي تقييم كل تجربة بالنظر الى الظروف التي تحيطها”.
وفي ذات الوقت، أبدى الجعفري تحفظه على بعض قيادات حزب الدعوة، مشيراً الى ان ما وصفه بـ”الممارسات التي حصلت في مؤتمر الحزب ما قبل الاخيرة، أحدثت عندي تحفظات”.
ورأى الجعفري ان “المصالحة الوطنية لم تحقق شيئاً لان السلاح ما زال مشهوراً بوجه الشعب»، داعياً الى «فتح الحوار مع جميع من يحمل السلاح، لان المصالحة هي مع الجهات التي تمارس أعمالا مسلحة لاسباب عدة منها وجود القوات الاجنبية او وجود معتقلين لديها وهذا يمكن بحثه وايجاد حلول له”، مشددا على ضرورة “عدم استبعاد أي شخص سوى الذي يصر على البعث ومحاولة اعادته مرة اخرى الى السلطة”، معبرا عن دعمه لعمل هيئة “المساءلة والعدالة”، داعيا في الوقت نفسه الى “عدم تسيسها وان تبقى اجراء قانونيا يشمل الجميع”.
وكانت مصادر اتخاذ القرار في الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية قد تعرضت الى ضغوط لايجاد حل لمشكلة المستبعدين من الانتخابات وفق قرارات هيئة المسالة والعدالة لشمولهم باجتثاث البعث وعددهم تجاوز الـ 500 مستبعد، وذكرت مصادر عراقية ان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن كان قد اقترح عند زيارته الى العراق نهاية الشهر الماضي ارجاء ابعاد المترشحين للانتخابات ممن يشملهم الاجتثاث الى ما بعد الانتخابات وظهور النتائج.
وسيشهد العراق في 7 اذار مارس القادم انتخابات برلمانية لاختيار 325 نائبا جديدا للبرلمان، وسط منافسة شديدة بين عدة ائتلافات كبيرة وعشرات الكيانات الصغيرة للفوز بمقاعد في اول انتخابات برلمانية تجري وفق نظام الدوائر المتعددة والقوائم المفتوحة.
م ر(م) -

7619
عاجل/ ارجاء الحملة الانتخابية الى 12 شباط الجاري
4/2/2010 - 16:49
بغداد/اصوات العراق: قرر مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، الخميس، ارجاء الحملة الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسية الى يوم 12 من شباط فبراير الجاري بدلا من السابع منه لغرض فتح المجال امام المحكمة الاتحادية للاجابة على استفسار المفوضية بشأن قرار الهيئة التمييزية.
وقالت رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني لوكالة (اصوات العراق) ان “مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات قرر اليوم ( الخميس) ارجاء بدء الحملة الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسية الى يوم 12 من شباط فبراير الجاري بدلا من السابع منه وذلك لغرض فتح المجال امام المحكمة الاتحادية للاجابة على استفسار المفوضية”.
وكانت الحسيني ذكرت بوقت سابق من اليوم لوكالة (اصوات العراق) ان المفوضية وجهت كتابا الى المحكمة الاتحادية العليا لبيان مدى الزامية القرارالصادر من الهيئة التمييزيةعلى المفوضية، مبينة انها ستتخذ قرارها بعد جواب المحكمة على الكتاب.
وكان مجلس المفوضين قد قرر بوقت سابق ان يكون موعد بدء الحملة الانتخابية في السابع من الشهر الجاري.
وسيشهد العراق في 7 اذار مارس القادم انتخابات برلمانية لاختيار 325 نائبا جديدا للبرلمان، وسط منافسة شديدة بين عدة ائتلافات كبيرة وعشرات الكيانات الصغيرة للفوز بمقاعد في اول انتخابات برلمانية تجري وفق نظام الدوائر المتعددة والقوائم المفتوحة.
س خ (خ)- ح إ ح

7620
رئاسة إقليم كردستان: قرار الهيئة التمييزية بإلغاء قرارات هيئة المساءلة غير صائب

4/2/2010 - 20:57
اربيل/ أصوات العراق: قال متحدث باسم رئاسة اقليم كردستان، الخميس، ان قرار الهيئة التمييزية بالغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة والسماح لجميع المستبعَدين بالمشاركة في الانتخابات، غير صائب وتكمن فيه اعتبارات سياسية.
ونقل بيان نشر على موقع رئاسة اقليم كردستان عن متحدث باسم رئاسة الاقليم قوله إن “قرار الهيئة التمييزية بإلغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة والسماح لجميع المستبعَدين بالمشاركة في الانتخابات، قرار غير صائب وغير مدروس من حيث مضمونه وتكمن فيه اعتبارات سياسية”.
وكانت رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني قد قالت ان الهيئة التمييزية ارجأت النظر في الطعون وسمحت للمرشحين الذين شملوا بقانون هيئة المساءلة والعدالة بالمشاركة في الانتخابات التشريعة المقبلة، وهو ما أثار جدلا كبيرا، ورفضا من عدة أطراف سياسية.
واوضح البيان “كان يتوجب على الهيئة التمييزية ان تنظر في الطعون المقدَّمة اليها الى جانب دراستها لخلفية الاسماء المشمولة بقانون المساءلة والعدالة قبل اتخاذ هذا الموقف ومنح حق المشاركة لهؤلاء في الانتخابات”.
وذكر البيان ان “القائمة التي أعدتها هيئة المساءلة والعدالة تضم اشخاصا ضالعين في اعمال جرمية ضد ابناء الشعب العراقي، و تضم آخرين ايضا لهم مواقف سياسية معينة”، مضيفا “كان على الهيئة التمييزية ان تفرز الأسماء الواردة في القائمة المقدمة اليها بناءً على نظرها للطعون مع تبيان وجهة نظرها حول أحقية الطعون من عدمها، لا ان تقرر منح هؤلاء حق المشاركة من دون اجراء اي تحقيق في الموضوع”.
ووصف البيان قرار الهيئة التمييزية بأنه “جاء متسرعا ومخالفا للدستور وقانون المساءلة والعدالة، ولم يؤدِّ الى حل المشكلة بل زادها تعقيدا إلى جانب كونه يشكل مخالفة للأحكام الدستورية”.
وسيشهد العراق في 7 اذار مارس القادم انتخابات برلمانية لاختيار 325 نائبا جديدا للبرلمان، وسط منافسة شديدة بين عدة ائتلافات كبيرة وعشرات الكيانات الصغيرة للفوز بمقاعد في اول انتخابات برلمانية تجري وفق نظام الدوائر المتعددة والقوائم المفتوحة، وكان أكثر من 500 مرشح قد تم استبعادهم من الترشح للانتخابات وفق قرار هيئة المسالة والعدالة لشمولهم باجتثاث البعث.
س خ (ب) – س م ح

7621

قائمة علاوي: أحزاب السلطة تتصرف بـ"ريبة" بشأن إرجاء قرارات الإجتثاث

 
 
 
بغداد (4 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
تنتظر مفوضية الإنتخابات العراقية من المحكمة الإتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد تفسيراً حول "قانونية" قرار قضائي يسمح للمرشحين المشمولين بإجتثاث البعث المشاركة في الإنتخابات، في حين أعربت فيه قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي عن مخاوفها من "ضغوط" أحزاب السلطة
وأشار القيادي في القائمة جمال البطيخ لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الخميس إلى أن الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة برفضها الصريح لقرار هيئة التمييز تأجيل تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة الخاصة بالإجتثاث إلى ما بعد الإنتخابات "تسعى بكل ما تستطيع من وسائل وطرق رّد هذا القرار لتستحوذ على السلطة مجدداً خصوصاً وأنها باتت تعرف جيداً أن الشارع العراقي أصبح لايرغب فيها"، حسب تعبيره
ونوه البطيخ "نخشى أن تمارس أحزاب السلطة ضغوطها خاصة وأنها باتت تتصرف بشكل يبعث على الريبة والخوف من قرار إرجاء الإجتثاث رغم أننا على ثقة كبيرة بنزاهة وشفافية القضاء" العراقي
وقد قررت مفوضية الإنتخابات العراقية اليوم تأجيل موعد إنطلاق الحملات الإنتخابية التي كانت مقررة السبت المقبل إلى الثاني عشر من الشهر الجاري
وقالت المفوضية أنها تقدمت بطلب عاجل إلى المحكمة الاتحادية العليا في البلاد لبيان "قانونية" إلتزامها بقرار الهيئة التمييزية من عدمه بخصوص السماح للمشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة المشاركة بالإنتخابات المقررة في السابع من آذار/مارس المقبل .
وأوضحت مديرة الدائرة الإنتخابية حمدية الحسيني لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن المفوضية "لن تتخذ أي إجراء بشأن المرشحين المستبعدين إلا بعد تسلم رّد المحكمة الاتحادية"، وأشارت إلى أنه في حال تأكيد المحكمة عدم إلزامية قرار الهيئة التمييزية فإن المفوضية لن تسمح بمشاركة المرشحين المشمولين بإجراءات الإجتثاث
وكانت هيئة تمييزية شكلها البرلمان العراقي للنظر في طعون مئات المرشحين الممنوعين من خوض الإنتخابات، أصدرت أمس الأربعاء، قراراً يسمح لهم بالمشاركة، وسط ترحاب من سياسيين أعتبروا القرار "تصحيحاً" لمسار العملية السياسية، ورفض آخرين بوصفه "غير قانوني ومخالف للدستور"، متهمين جهات أجنبية وعربية بالوقوف وراء إتخاذه

7622
لجنة طعون عراقية تسمح بمشاركة مرشحين مبعدين في الانتخابات
Wed Feb 3, 2010 3:41pm GMT
بغداد (رويترز) - قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم الاربعاء ان لجنة للطعون قررت السماح لنحو 500 مرشح بخوض الانتخابات التي تجري في مارس اذار بعد استبعادهم في وقت سابق لمزاعم ارتباطهم بحزب البعث المحظور.
واعتبر السنة استبعاد المرشحين الذي قررته لجنة مثيرة للجدل الشهر الماضي محاولة من السلطات التي يقودها الشيعة لتهميشهم الأمر الذي هدد بأن ينكأ الجراح الطائفية القديمة قبل الانتخابات.
وقالت حمدية الحسيني عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان لجنة الطعون قررت السماح للمرشحين الممنوعين من خوض الانتخابات بالمشاركة فيها وتأجيل البت في القضية الى ما بعد الانتخابات.
وأضافت أنه لن يكون بمقدور المرشحين في حالة فوزهم شغل مقاعدهم الى أن تبت اللجنة في حالاتهم.
وكانت لجنة المساءلة والعدالة وهي هيئة مستقلة من بين أهدافها ضمان عدم عودة حزب البعث الى الحياة العامة قالت في يناير كانون الثاني انه ينبغي منع عدد من الاحزاب من خوض انتخابات السابع من مارس اذار.
وكانت القائمة الأصلية للممنوعين من خوض الانتخابات تضم 511 مرشحا لكنها قلصت بعد ذلك بعض الشيء ومن بين من تشملهم السياسي السني صالح المطلك الذي سعى صراحة لكسب أصوات من يشعرون بحنين للاستقرار واستتباب الأمن العام في عهد صدام حسين.
وحصل المرشحون الذين منعوا من خوض الانتخابات على حق الطعن في قرار لجنة المساءلة والعدالة أمام لجنة الطعون التي شكلت على وجه السرعة وتضم سبعة قضاة لم تكشف أسماؤهم.

7623
إرجاء النظر بطعون المرشحين المستبعدين إلى ما بعد الانتخابات

رئيسة الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني

 
 
03/02/2010 15:03
أرجأت الهيئة التمييزية النظر بالطعون المقدمة من قبل الكيانات والمرشحين المستبعدين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة الى ما بعد الانتخابات والسماح لهم بالمشاركة فيها.
أكدت ذلك رئيسة الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني في حديث مع "راديو سوا"، مشيرة إلى أن مشاركة "الذين شـُملوا بقانون المساءلة والعدالة في الانتخابات تأتي ضمن حقهم الدستوري".
النائب عن التوافق ظافر العاني الذي حذفت المفوضية يوم أمس اسمه من قائمة المرشحين للانتخابات استنادا إلى كتاب صادر عن هيئة المساءلة والعدالة كونه مشمول بإجراءاتها، أكد أن قرار هيئة التمييز أعاد الثقة باستقلالية القضاء العراقي، قائلا إن "هذا القرار يكشف بان هيئة المساءلة والعدالة كانت تتصرف بشكل غير قانوني".
من جانبه وصف القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي قرار الهيئة التمييزية بأنه قرار مر لا بد من القبول به على حد قوله.
يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قدم مقترحا قبيل زيارته الأخيرة إلى العراق بإرجاء تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة الأمر الذي لاقى اعتراض عدد من الكيانات السياسية التي وصفت المقترح بأنه تدخل في الشأن العراقي.
التفاصيل من مراسل "راديو سوا" ظافر احمد:


7624
نصبا قوس النصر والوحدة الوطنية يخضعان للاجتثاث
PNA - باشرت فرق مختصة بهدم نصب وتماثيل شكلت إحدى معالم العاصمة العراقية، والتي ترى فيها الحكومة العراقية تمجيدا لحزب البعث المنحل ونظامه الذي حكم البلاد ثلاثة عقود وسط جدل حول شرعية هذا الإجراء الذي قرره مجلس محافظة بغداد.
وقد طال قرار الهدم هذه المرة نصبي "قوس النصر" الذي يرمز إلى هزيمة إيران في الحرب مع العراق و"اللقاء" الذي يجسد الوحدة الوطنية بعد أن ظلت مؤسسة الذاكرة العراقية تقف منذ ست سنوات ضد هذا الإجراء الذي أصرت الحكومة العراقية على تنفيذه وقامت في أوقات سابقة بإزالة نصب وتماثيل أخرى.
ويأتي هدم هذين النصبين بعد أن شهدت السنوات التي أعقبت سقوط النظام البائد عام 2003 إزالة أو تدمير أو تفجير نصب بغداد وتماثيلها التي كانت تزين الساحات العامة خاصة في بغداد.
ومن أبرز التماثيل التي هدمت في أوقات سابقة تمثال الخليفة العباسي باني بغداد أبو جعفر المنصور ثم الخليفة الواثق بالله وبعدها سرق تمثال رئيس الوزراء في فترة عشرينات القرن الماضي عبد المحسن السعدون كما تعرض تمثال كهرمانة أيضا للتفجير بسيارة ملغومة أدت إلى تحطيم أجزاء منه فيما قطعت أجزاء من تمثالا شهريار وشهرزاد في شارع أبو نواس على ضفاف نهر دجلة.
كما أزالت السلطات رمز "سفينة البعث" ونصبا بلاط الشهداء والأسير العراقي وتماثيل الضباط الذين شاركوا في انقلاب عام 1941 بقيادة رشيد عالي الكيلاني ومجموعة من التماثيل لقادة عراقيين قادوا الفيالق العراقية في حرب الثمان سنوات مع إيران والتي نصبت على شط العرب في مدينة البصرة الجنوبية وهم يؤشرون بأيديهم إلى إيران.
كما تم تدمير نصب المقاتل العراقي في ساحة باب المعظم ونصب المسيرة في ساحة المتحف وقادة ثورة مايس في ساحة جامع أم الطبول إضافة إلى هدم جدارية التأميم عند مدخل وزارة التجارة. ومن أشهر النصب التي ظلت تشكل احد معالم العاصمة قوس النصر وهو عبارة عن سيفين ضخمين يرسمان في الفضاء قوسا شاسعا تمسكهما يدان قويتان وقيل أن اليدين كانتا نموذجا ليدي الدكتاتور العراقي البائد.
وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين وهي خوذات حقيقية جمعت من ساحات المعارك التي دارت بين البلدين. وقد اشترط الدكتاتور البائد على جامعيها ان تكون تلك الخوذ قد ثقبها رصاص الحرب وخلفت قتلى.
ونفذ قوس النصر بواسطة شركة "موريس سينغر" البريطانية. وكذا شركة "هـ هـ ميتال فورم" الألمانية التي عهد إليها تنفيذ وصناعة السيفين من سبيكة الفولاذ وكانت هدية منها إلى بغداد على خلفية تزويد العراق بإمدادات تكنولوجية وأقيم هذا النصب أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
وكانت الساحة الواسعة تحت السيفين التي سميت بساحة الاحتفالات الكبرى مكانا للاستعراضات العسكرية والمسيرات الشعبية التي نظمت في عهد النظام البائد.
وكانت إيران قد طالبت برفع هذه القبعات التي ترى في وجودها على أرضية الساحة وتحت كف الدكتاتور العراقي إهانة لقواتها وكان هناك بالفعل مشروع لتهديم أقواس النصر وتم ضرب القوس الكائن في غرب الساحة حيث تحطم جزء من الكف البرونزي إلا أن إصرار مؤسسة الذاكرة العراقية التي أسسها كنعان مكية على عدم المس بأي مكون في الساحة كونها تحت إشراف المؤسسة حال دون تهديم نصب قوس النصر طيلة السنوات الماضية.
وكانت الحكومة العراقية شكلت في عام 2005 لجنة لإزالة النصب والتماثيل التي تشير أو تمجد حزب البعث المنحل خلال فترة حكمة للعراق للفترة بين عامي 1968 و 2003

7625
 
   
 
اربيل تبرم اتفاقيات مع اليونسكو لترميم قلعتها التاريخية


   
  اعلن محافظ اربيل نوزاد هادي التوصل الى عقد اتفاقيات جديدة مع منظمة اليونسكو لترميم قلعة اربيل الاثرية، وذلك لاعادة ادراجها مستقبلا ضمن لائحة التراث الانساني العالمي.
واشار محافظ اربيل الى ان وفدا من المحافظة سيزور خلال الايام المقبلة المملكة الاردنية الهاشمية لابرام هذه الاتفاقيات الجديدة مع اليونسكو بخصوص ترميم قعلة اربيل ، مضيفا ان هناك مجموعة منازل في خطر داخل القلعة ومعرضة للانهيار.
من جانبه اكد مدير عام اليونسكو في العراق محمد جليد ان حالة القلعة سيئة وبحاجة الى ترميمات وصفها بالطارئة، مضيفا "سنقوم بترميم عشرة منازل خلال الشهور المقبلة".
وتقع قلعة أربيل الاثرية وسط مدينة أربيل وتختلف التواريخ في زمن انشائها وترجح بعض المصادر ان انشاءها يعود الى عصر الأشوريين، نحو الألف الأول قبل الميلاد.
   
 
  http://www.radiodijla.com/cgi-bin/news/news_item.pl?id=2010-02-03%2006:32:34

7626
حيتان تدخل الى المياه الاقليمية العراقية
       
كتـب المقال المدير     
الأربعاء, 03 فبراير 2010 11:11 
اعلن الكابتن البحري في ميناء ام قصر نجم عبد الله عن دخول حوتتين الى المياه الاقليمية العراقية ويبلغ طول الواحدة 11 مترا وارتفاع زعنفتها الظهرية 1 متر.  واضاف نجم ان الاحيتان خرجت من المياه الاقليمية في اليوم نفسه.وعن دخول هذه الحيتان قال الدكتور طالب عباس خلف الاختصاص في الاحياء البحرية بمركز علوم البحار في جامعة البصرة ان سبب دخول هذه الحيتان الى المياه العراقية سبقها دخول حيتان اخر في فترات سابقة لكون تلك المنطقة مشابهة لمياه البحار، وربما ساعدت التغيرات المناخية وضيق البيئة البحرية على دخول هذه الحيتان.وفي السياق ذاته اشار الدكتور عبد الكريم طاهر رئيس قسم الفقريات البحرية في مركز علوم البحار ان الحيتان تعيش ضمن مجموعات ويحتمل ان يكون سبب دخول الحيتان الى المياه العراقية هو انها انفصلت او ظلت طريقها لكونها خرجت من المياه في نفس اليوم

http://thakraliraq.net/thak/index.php?option=com_content&view=article&id=608:2010-02-03-08-13-32&catid=7:2008-12-28-05-51-41&Itemid=23

7627
حزب البارزاني ينفي إصابته بالسرطان ويكشف عن تسمية نيجيرفان نائبا لرئيس الحزب
الكاتب: HH
المحرر: SS | AH
الثلاثاء 02 شباط 2010 12:00 GMT
السومرية نيوز/ بغداد
نفى مسؤول رفيع المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، إصابة زعيم الحزب مسعود البارزاني بمرض السرطان، فيما كشف عن تسمية نيجرفان بارزاني لمنصب نائب رئيس الحزب.
وقال المسؤول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية عن إصابة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمرض السرطان عارية عن الصحة"، نافيا أن يكون البارزاني قد أجرى "كشوفات صحية خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، لأنه كان بزيارة أعمال في أمريكا وليست زيارة علاج"، بحسب قوله.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "زيارات البارزاني دائما ما يرافقها إطلاق إشاعات من جهات تريد النيل منه"، مؤكدا أن "البارزاني يتمتع بصحة جيدة، وأنه لا يعاني من مرض خبيث".
ولفت المسؤول الى أن "إطلاق إشاعة مرض البارزاني، ترافق هذه المرة، تسمية رئيس وزراء إقليم كردستان السابق نيجيرفان بارزاني لمنصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأمر الذي جعل كثير من الأوساط تصدق إشاعة مرض رئيس الإقليم".
وكانت بعض وسائل الأعلام تناقلت خبر إصابة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بمرض السرطان، وأنه كان قد ذهب الى الولايات المتحدة لغرض العلاج.
وأضاف المصدر أن "رئيس الإقليم مسعود البارزاني سيسمي نيجيرفان أيضا مشرفا على الحزب، خلال الأيام القليلة المقبلة".
يذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعرف أيضاً بـ "البارتي" هو حزب قومي علماني كردي، يدعو إلى إنشاء دولة كردية في منطقة كردستان بعد توحيدها، أسسه مصطفى البارزاني، في آب من العام 1945 في جمهورية مهاباد في كردستان إيران، التي تأسست بدعم سوفييتي عقب الحرب العالمية الثانية، وتتألف هيكلية نظام الحزب، الذي تنتشر فروعه الثلاثة والعشرين في أنحاء مختلفة من شمال العراق وإيران وأمريكا وأوروبا، من أربع هيئات وهي الرئيس ونائبه واللجنة المركزية والمكتب السياسي، وتولى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، نجل مصطفى البارزاني رئاسة الحزب عام 1979 خلفا لوالده.

7628
البصرة (تحارب) الهجمات الإرهابية باعتقال الشحاذين وإطلاق سراحهم بعد دفع (غرامة مالية)!
الحالة الأصعب..توقـّع (اقتتال سياسي) بين الفئات الشيعية في الجنوب تقود الى (حمّامات دم)!!

شؤون سياسية - 03/02/2010 - 10:13 am


 
 
 
البصرة/لندن/الملف برس:
قررت المحافظة الجنوبية الثرية بالنفط، القضاء على ظاهرة الشحاذين في الشوارع وفي الأماكن الأخرى، للمساعدة في منع الهجمات الإرهابية في وقت تستعد فيه للانتخابات البرلمانية، طبقاً لقول مسؤولين أمنيين اليوم الثلاثاء. لكن الحالة الأصعب تلك التوقعات التي تحتمل اقتتالاً سياسياً بين الفئات الشيعية المتنافسة والتي يمكن أن تقود الى "حمامات دم". ويرى محللون أن الخطر الكبير في البصرة يأتي من النفوذ الإيراني الواسع الذي يُراد له أن يتضاعف، خاصة وأن العراق سيشهد خلال السنة الحالية أكبر عملية انسحاب للقوات الأميركية.
ومثلما حدث في الكثير من مناطق العراق، فإن الوضع الأمني قد تحسّن كثيراً في البصرة التي كانت تقع تحت سيطرة ميليشيات جيش المهدي، وميليشيات سياسية أخرى الى نفذت القوات الأمنية العراقية سنة 2008 بدعم من القوات الأميركية هجمات حاسمة، أنهت تلك الحال، لكنّ هناك تخوّفات الآن من تفشّي الهجمات قبيل إجراء الاقتراع في السابع من شهر آذار المقبل.
ونقلت رويترز عن علي غانم المالكي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة قوله: “إن قرار منع الشحاذين، سوف ينفذ خلال أيام، وهو يشمل جميع الشوارع والأزقة والأماكن العامة، وسيتطلب اعتقال الشحاذين، والذين سوف يطلق سراحهم فقط بعد أن يدفعوا غرامة مالية”.
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية قوله: “إنّ هذا القرار، لم يتأسس فقط على المخاوف من استغلال الشحاذة لتنفيذ جرائم إرهابية، إنما يعتمد على معلومات حقيقية من لجان العمليات الأمنية في المحافظة، والتي تؤكد أن هناك توقعات أن تستخدم الميليشيات بعض الشحاذين، أو عناصر يتخفون بهيئة شحاذين لإدارة عمليات إرهابية تستهدف المسؤولين أو المرشحين للانتخابات”.
ويؤكد محللو وكالة رويترز للأنباء أن العراق يحاول الآن تقوية مكاسبه الأمنية التي استطاع تحقيقها خلال السنتين الماضيتين، ورفع مستويات إنتاجه النفطي لتوفير الأموال الكافية لمشاريع الحكومة، وتعزيز عمليات تطوير الأمن والخدمات، بعد أكثر من ست سنوات ونصف السنة على بدء الغزو الأميركي، وأيضا بعد سنوات طويلة على العقوبات الاقتصادية التي أوقفت جميع العمليات الاستثمارية في العراق تقريباً.
وقالوا إن الهجمات التي يشتبه بتنفيذها من قبل المتمردين الإسلاميين السُنّة، مستمرة، ومن المتوقع أن تتزايد خلال الأسابيع القليلة التي تسبق الانتخابات، لكنّ الحالة الأصعب هي "حالة الاقتتال السياسي" المتوقعة بين الفئات الشيعية في الجنوب العراقي، والتي يمكن أن تقود الى حمامات دم، يصعب السيطرة عليها.
ويشار الى أنّ ثلث احتياطيات العالم من النفط، تتوفر عليها مناطق جنوب العراق القريبة من البصرة أو فيها، وتعد هذه المدينة التي تسكنها غالبية شيعية أحد أهم "باروميترات الناخبين" في العراق، كما أن استقرارها "بسبب النفط والميناء الرئيس الوحيد للبلد" يشكل أحد أهم عوامل الاستقرار في الجنوب كله، ومن ثم في العراق بأسره.
وعلى الرغم من أن البصرة تعوم على بحيرات الاحتياطي النفطي السابق والحالي والمستقبلي في العراق، فإن هذه المدينة التاريخية بقيت "مدينة هرمة" تنقصها الخدمات الأساسية في كل المجالات لاسيما الماء والكهرباء، وتعد من المدن الفقيرة التي تحمّلت الكثير من ضغوط الحروب وويلاتها سواء مع إيران أو خلال غزو العراق للكويت أو الغزو الأميركي الجديد للعراق. ومن أكبر مظاهر الفقر في البصرة حشود الشحاذين عند الكثير من تقاطعات الطرق، والذين يندفعون الى سواق السيارات طالبين المساعدة المالية، وكثيراً ما تشاهد نساء تحمل أطفالاً رُضّع، وهن يستجدين الحسنة من المارة أو من سواق السيارات!.
وتحتمل رويترز أن يركز نوري المالكي رئيس الحكومة التي يقودها الشيعة في حملته الانتخابية على "التحسن الأمني" وعلى العديد من صفقات الاستثمار النفطي التي جرى توقيعها مع كبريات الشركات الأجنبية، والتي يمكن أن تنقل العراق سريعاً من الموقع الـ11 الى موقع ثالث دولة منتجة للنفط في العالم، فيما تؤكد توقعات خبراء النفط المحليين والدوليين أن العراق سينتقل في غضون 6-7 سنوات الى موقع الدولة الأولى المصدرة للنفط في العام مزيحاً بذلك "المملكة العربية السعودية" التي تحتل هذه الموقع في الوقت الحاضر!.
ومن جانب آخر، فإن الحالة الأمنية في العراق مازالت "ضعيفة" أو كما توصف من قبل مراقبين أميركان بأنها "هشّة" و"قابلة للانكسار" ما لم تتعزز بالمصالحة الوطنية، وبالتضييق على الهجمات الإرهابية الى حدودها الدنيا، لاسيما أن التفجيرات المنسّقة التي جرى تنفيذها خلال الشهور الستة الماضية ضد المباني الحكومية والفنادق، قد أسفرت عن مقتل المئات من المواطنين، فضلا عن الاستنزاف المالي.
ويوم الإثنين الماضي، أدى الانفجار الذي نفذته انتحارية الى مقتل نحو 56 شخصاً –بينهم أطفال ونساء- من المواطنين الشيعة الذين شاركوا في مناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. لقد فجرت الانتحارية نفسها في خيمة استراحة من رحلة دينية صعبة مشياً على الأقدام إلى كربلاء.
وتؤكد رويترز أن منتقدي المالكي مستمرون بالإشارة الى مثل هذه الهجمات على أنها من مؤشرات إخفاق قيادته للدولة والفشل في حقول كثيرة أهمها الخدمات –وبالتحديد الكهرباء- فضلاً عن الشكوك التي تثار بين الحين والآخر بصدد "أخطاء العملية السياسية". ويعد "التحالف الوطني العراق" INA الكتلة الشيعية الرئيسة التي تنافس المالكي، وهي التي تقودها حركة شيعية قوية ومنظمة "المجلس الأعلى الإسلامي في العراق" الذي يقوده عمار الحكيم، وكان تحالف المالكي وتحالف الحكيم قد حاولا كلاهما إضفاء "صفة الوطنية" على تحالفيهما من خلال ضم بعض الفئات السُنّية لاسيما العشائرية.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7629
لجنة برلمانية توصي بإعادة النظر في استبعاد المطلك والعاني من الانتخابات
الاربعاء, 03 فبراير 2010
بغداد – حسين علي داود
اوصت لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب العراقي امس بإعادة التدقيق في ملفات النائبين المستبعدين من الترشح للانتخابات ظافر العاني وصالح المطلك، بناء على طلب من رئاسة البرلمان، انهت المفوضية العليا امس تحضير سجل الناخبين الخاص بالعسكريين.
وقال عضو لجنة المساءلة والعدالة النائب رشيد العزاوي في تصريح الى «الحياة» إن «اللجنة عقدت اجتماعاً اليوم (امس) للنظر في ملفي النائبين صالح المطلك وظافر العاني بموجب الكتاب الموجه من رئاسة البرلمان الى اللجنة لبيان موقفها».
وأضاف أن «اللجنة ناقشت ملف العاني باعتباره غير مدرج في قائمة الـ 511 مرشحاً المستبعدين من الانتخابات»، مشيراً الى أن «قضيته ليست صعبة وهي متعلقة فقط بمقابلته في احدى الفضائيات»، موضحاً أن «العاني قدم اعتذاراً». ورجح ان تقرر»هيئة المساءلة السماح له بالمشاركة في الانتخابات».
ولفت الى أن «الاجتماع خرج بالموافقة على إعادة التدقيق في ملف صالح المطلك في اجتماع مشترك بين اعضاء اللجنة والهيئة الاسبوع المقبل للبت في قضيته». واشار الى ان «هناك شهادات لصالح المطلك و منها انه من المشاركين في الانتخابات البرلمانية الاولى وفي كتابة الدستور، كما انه من المشاركين في العملية السياسية».
وكان رئيس البرلمان اياد السامرائي طلب من لجنة المساءلة والعدالة البرلمانية التدقيق في ملفات المطلك العاني، كما طلب من المفوضية العليا للانتخابات التريث في عملية استبعاد بعض الشخصيات السياسية.
وكانت رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني قالت إن «المفوضية التي تسلمت من هيئة المساءلة والعدالة 57 اسماً جديداً بالإضافة الى وصول قرارات من مجلس القضاء الأعلى تؤكد المصادقة على ستة قرارات صدرت من الهيئة الانتخابية».
وأشارت إلى أن «مجلس القضاء ذكر في القرارات أن المفوضية هيئة تنفيذية لا يمكنها مناقشة دستورية هيئة المساءلة والعدالة ومن حق المستبعدين من الانتخابات الاستئناف امام الهيئة التمييزية الخاصة».
الى ذلك، قال عضو مجلس المفوضية كريم التميمي لـ الحياة» إن «المفوضية بدأت تكثف عملها استعداداً للانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من الشهر المقبل، مشيراً الى أانها انهت إعداد السجل الانتخابي الخاص بمنتسبي الاجهزة الامنية وتواصل إعداد المواد اللوجستية للانتخابات.
وأوضح ان «مركز ادخال البيانات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكمل إدخال البيانات الخاصة بالعسكريين استعداداً لإعداد سجل التصويت الخارجي. وبلغ عدد الاستمارات 600 الف استمارة وستتم عمليات التدقيق والمطابقة مع السجل العام للناخبين وحجب اسماء المشمولين بالتصويت الخاص من السجل العام للسماح لهم بالتصويت مرة واحدة «.

7630
الصراع الكردي - الكردي ... انعكاس لسعي «الوسطية» الى انهاء مرحلة «الرموز» التقليدية
الاربعاء, 03 فبراير 2010
بغداد - مشرق عباس
تكتسب الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة اهمية مضاعفة في اقليم كردستان لا لجهة دورها في تحديد مساحات الصراع حول مستقبل قضايا الخلاف العربي الكردي في العملية السياسية العراقية فقط، انما وقبل ذلك لجهة تحديد مساحة الصراع الكردي - الكردي الداخلي.
الحملات الدعائية المبكرة التي غذتها سخونة هذا الصراع شملت اخيراً تبادل اتهامات استهدفت كما يبدو ظاهرة «الرموز» السياسية والحزبية لكونها ما زالت تشكل جوهر الوعي السياسي في الإقليم، وانعكست بعض ملامحها في محاولات إفشال حكومة اقليم كردستان الجديدة، التي شكلت خطواتها الأولى تحدياً لأسلوب ادارة الحكم التقليدي في الإقليم.
وعلى العكس من اتجاه سياسي عربي يرحب ضمناً بانتشار التفكك السياسي داخل الإقليم باستخدام فرضية «اضعاف» الوزن الكردي عراقياً، فإن واقع الحال يشير الى ان هذا التفكك لو استشرى فإنه سيسمح بارتفاع سقف الاستثمار السياسي الداخلي في مفهوم التطرف والانعزال القومي على غرار الاستثمار الطائفي والمذهبي المكلف في بقية انحاء العراق، وسيقود الى نتائج كارثية على المستوى العراقي والإقليمي.
وينطلق الفهم الأميركي لحساسية التوازنات الدقيقة داخل الإقليم الكردي من ضرورات دعم الجبهة التي تتبنى الوسطية السياسية والقومية من دون احداث تفكك كبير ومدمر في البنى السياسية التقليدية، لكن هذه الرؤية لا يمكنها ان تمنع تجليات الصراع التي تنتظر التعبير عن نفسها عبر معارك سياسية مقبلة.
حزب طالباني .. التحدي الأصعب
وإذا كان حزب الرئيس جلال طالباني «الاتحاد الوطني الكردستاني» قد خاض تحدي التفكك السياسي مبكراً خلال انتخابات برلمان الإقليم في تموز (يوليو) الماضي، وسيخوض التحديات الأصعب في الانتخابات العراقية المقبلة آذار (مارس) المقبل، فإن طبيعة تكوين الحزب وآلياته سمحت بتصدره ساحة الصراع الذي لن يتوقف في حدود هذا الحزب وسيمتد لا محالة الى كل الأحزاب الأخرى.
والجوهر العام للأزمة مرتبط بفلسفة الحزب السياسي غير الناضجة على مستوى التجارب السياسية في المنطقة عموماً والتخصيب المستمر في «الرمز - القائد» كمعادل موضوعي للحزب والدولة والحكومة، لكن الأزمة على صعيدها الكردي تتعلق ايضاً بمقتضيات عدم حسم الأهداف الكردية الداخلية سواء على المستوى القومي او العراقي او في حدود شكل الحكم المقترح على المدى الطويل في الإقليم.
والانتخابات الأخيرة التي افرزت قوة تيار «التغيير» بقيادة نوشروان مصطفى من داخل رحم «الاتحاد»، فتحت الباب واسعاً للتأويلات السياسية حول مستقبل حزب طالباني ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية وانتخابات مجالس المحافظات في الإقليم منتصف العام.
وعلى الضفة الأخرى فإن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بقيادة مسعود برزاني محكوم هو الآخر بضرورات هذا الحراك السياسي، لجهة استعداده للتعامل مع ما ستسفر عنه نتائج صراع الوزن بين «الاتحاد» و «التغيير».
ونيل تيار نوشروان مصطفى نحو ربع مقاعد البرلمان الكردي في انتخابات الإقليم الأخيرة، على رغم انه لم ينعكس عملياً على منظومة التحالف المتكافئ بين حزبي طالباني وبرزاني بدليل تولي «الاتحاد» رئاسة حكومة الإقليم، الا ان فهماً عاماً تولد بأن تلك المقاعد استقطعت عملياً من حصة حزب طالباني الفعلية، ما يبرر المعلومات عن اتصالات تجمع «الديموقراطي» بـ «التغيير» على رغم الهوة السياسية التي تفصل بينهما تهيئ كما يبدو لاحتمالات متغيرات دراماتيكية تفرزها الانتخابات العراقية التي تقوم بالاستناد الى نظام «القائمة المفتوحة».
و «الاتحاد الوطني» يخوض المعركة هذه المرة مستنداً الى نجاح تجربته في ادارة الإقليم عبر رؤية جديدة تصدى لها رئيس الحكومة الحالي برهم صالح تعتمد على ادخال منظومة «الحكم الرشيد» الى جوهر آليات عمل حكومة الإقليم عبر تحقيق استقلال الحكومة عن الأحزاب، وتوسيع قاعدة الرقابة المالية والإدارية على الأموال وتفعيل آليات النزاهة من جهة، وفتح ابواب حل الخلافات المستعصية بين الأكراد وحكومة بغداد في نطاق مقاربات تعتمد الوسطية السياسية والمهنية بديلاً من الاستثمار في الشعارات التصعيدية من جهة أخرى.
وأعقب بين بغداد وأربيل عبر فرض آليات حل لمشكلة البيشمركة وعوائد الجمارك وفتح باب التسوية لأزمة العقود النفطية بالإضافة الى الإصلاحات المالية والتنظيمية الداخلية، انطلاق حملات اعلامية واسعة النطاق اخيراً قادها معارضو الحكومة وأيضاً حلفاؤها، لاستباق امكان استثمار «الاتحاد الوطني» نتائج نجاح حكومة برهم صالح انتخابياً.
نظرية الرموز السياسية
وبالانطلاق من نظرية «الرموز» التي تحصر الصراع السياسي في نطاق شخصنة حزبية، فإن النموذج الجديد الذي عكسه رئيس الحكومة الكردية كرجل ادارة يعتمد الرؤية التكنوقراطية، لم تكن في سياقها العام متلائمة مع النمط السائد في فهم مصطلح «الزعيم السياسي» باعتباره رجل شعارات وخطابات وقائداً بالدرجة الأساس.
وينخرط الرئيس العراقي جلال طالباني بالإضافة الى صالح في نطاق جبهة متنامية في الإقليم تذهب الى تكريس المزيد من الانفتاح الكردي على الواقع العراقي بديلاً من الانعزال عنه.
وكان لافتاً ان وسطية جبهة طالباني - صالح كانت «مكلفة» في نطاق تحولها داخلياً الى «تهمة» انتخابية، ما انعكس في نمط الشعارات التي صاحبت انتخابات تموز وأبرزها افتراض ان «انشغال الرجلين بمهماتهما في بغداد اضعف حزبهما وسمح بحدوث الانشقاقات فيه».
وذلك الافتراض تم حقنه خلال الانتخابات الماضية بمسحة من مغازلة «التطرف القومي» قبل بثه الى الشارع ليتحول الى اتهام مباشر يفسر خطورة فتح منافذ الاستثمار في «التطرف» لإدارة صراع داخلي.
وبالاختلاف في التوقيت والزمن المتاح فإن نهاية عصر «الرموز السياسية» ليس «قدراً» كردياً حصرياً، أكثر من كونه «قدراً» عراقياً وإقليمياً وربما عالمياً ايضاً.
قلق في الخريطة
تتشكل الخريطة السياسية الكردية نمطياً عبر استقطابين رئيسين هما جبهة «الاتحاد الوطني الكردستاني» التي تشكلت في أواسط السبعينات من مجموعة من الأحزاب والتيارات اليسارية التي تبنت لاحقاً مفهوم «الاشتراكية الدولية»، فيما تستند الجبهة الثانية التي تمثل الحزب «الديموقراطي الكردستاني» الى ارث سياسي وقبلي لرمز الحركة الكردية المعاصرة الملا مصطفى بارازاني بالإضافة الى استقطابات اقل مساحة لحركات إسلامية وتيار شيوعي ويساري.
وباستخدام مقاربة «الرموز السياسية» نفسها فإن طبيعة التكوين السياسي لتيار «الاتحاد الوطني الكردستاني» انتج عدداً اكبر من القيادات التي تحولت الى رموز بفعل دورها في القتال ضد النظام السابق مثل جلال طالباني ونوشروان مصطفى وكوسرت رسول وآخرين، فيما لم تسمح الهيكلية التنظيمية لـ «الديموقراطي» سوى باجتماع مفهوم «الرمز السياسي» بشخصية نجل الملا مصطفى، مسعود بارزاني الذي حصد الرمزية السياسية والقبلية في الإقليم ما يفسر استقرار الإطار العام لحزب بارازاني مقارنة بحزب طالباني الذي تعرض لانشقاقات متواصلة خلال الأعوام السابقة وهو منفتح كما يبدو على المزيد من هذه الانشقاقات.
والمقاربة التي خلصت اليها زعامات «الاتحاد» في مواجهة تحديات الانشقاق تمثلت أخيراً في تشكيل مجلس قيادة اكبر من منظومة القيادات الرئيسة وأصغر من المؤتمر العام وصفها طالباني بأنها برلمان داخلي للحزب.
والتخلص من ضغوط «الرمز السياسي» الذي تتبناه منظومة طالباني - برهم صالح تبدو في واقع الحال المدخل الوحيد لضمان استمرار فاعلية «الاتحاد الوطني» لكنها في الوقت نفسه لن تقود الى نتائج سريعة، مقارنة بالتحديات التي تمثلها الجبهات المنافسة التي ما زالت تستعين بالرمزية السياسية لضرب قواعد بعضها، ما يكرس قلقاً متوقعاً في الخريطة السياسية الكردية على المدى المنظور.
وعلى عكس نزعة التحزب والتمظهر في تيارات وتحالفات جديدة على صعيد الصراع الانتخابي العراقي فإن ظهور تيارات سياسية جديدة في إقليم كردستان تتبنى توجهات مختلفة تبدو مهمة طويلة الأمد.
وتوصيف تيار «التغيير» باعتباره حركة «إصلاحية» جديدة، ليس دقيقاً، فالتيار وحتى وقت قريب كان يرفع شعار الانتفاضة من داخل «الاتحاد الوطني الكردستاني» ويطرح نفسه كممثل بديل للاتحاد مستعيناً بأهدافه وأسس تنظيمه وشعاراته وأدبياته في حين ان وزن الحركات الإسلامية وأيضاً الاستقطابات اليسارية لبعض الأحزاب السياسية التقليدية في الإقليم سيكون محدداً.
والقلق على الاستقرار الحزبي في الإقليم، لا يلغي توجهات واضحة المعالم لانبثاق حركات سياسية جديدة تماماً تستند الى فكرة إنهاء مرحلة «الرموز السياسية» برمتها والدخول بمفهوم الحزب السياسي الى مرحلة ما بعد الحزب القومي.
لكن نمو حركات التنوع السياسي في الإقليم لمصلحة انبثاق قوى ليبرالية يرتبط مفصلياً على المدى البعيد بتوضح معالم صراع البقاء الذي يخوضه الإقليم في نطاق وضعه وتوصيفه عراقياً وعلى صعيد علاقته بمجمل الحركات الكردية الإقليمية، وأيضاً في نطاق تبلور ملامح المشروع الكردي باعتباره مشروعاً فيدرالياً عراقياً أم مشروعاً قومياً يستنهض الحركة الكردية في عموم المنطقة.
لكن نزعة التفتت الحزبي عراقياً وكردياً ليست بالضرورة حراكاً سياسياً لإعادة تأسيس الخريطة وفق بناء قاعدة صراع اكثر ديموقراطية، بل هي على المستويين أيضاً قد تكون آلية تهديد لقاعدة الصراع السلمي، والضمانة المتاحة ان يكون التفتت انعكاساً لثقافة سياسية تجنح الى فهم الحزب السياسي بعيداً من الظل الايديولوجي والفئوي وهو هدف بعيد المنال قريباً.
والحديث عن التفتت باعتباره نمط تكريس للتطرف السياسي ومحاولات إنتاج رموز بديلة مبرر أيضاً بالنزعة الشرق أوسطية للفهم البدائي للحزب السياسي كمرادف للاستئثار بالسلطة وليس المشاركة فيها.

7631
الاتحاد الوطني الكردستاني يحقق في مصادر أموال قيادييه
رئيس لجنة النزاهة التابعة له: أمهلنا طالباني وبقية القادة شهرا لكشف ذممهم

أربيل: شيرزاد شيخاني

أعلن رئيس مؤسسة النزاهة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني فاروق جميل، وزير العدل الإقليمي السابق، أن «المؤسسة وزعت ثلاث استمارات على أعضاء قيادة الاتحاد الوطني لكشف ذممهم المالية، وأن هذه الخطوة تعد الأولى ضمن برنامج المؤسسة لمحاربة الفساد داخل الاتحاد من خلال كشف المسؤولين عن مصادر أموالهم، وأن تلك الاستمارات التي ستردنا خلال شهر، وستكون خاضعة للتدقيق والتحقيق من قبل لجان المؤسسة». وقال جميل في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: إن الاستمارات الثلاث تتعلق بمعلومات مفصلة عن أحوال المسؤولين وزوجاتهم وأولادهم، وكذلك معلومات كاملة عن أموالهم المنقولة وغير المنقولة، إلى جانب الكشف عن ممتلكاتهم العقارية». وأشار إلى أن «الرئيس جلال طالباني، بصفته أمينا عاما للاتحاد الوطني، تسلم نسخا من تلك الاستمارات إلى جانب أعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية، وأمهلوا فترة شهر واحد لملء الاستمارات وكشف ذممهم المالية، وبعد وصول تلك الاستمارات ستشرع لجاننا الخاصة بالتحقيق والتدقيق في المعلومات الواردة فيها، ويحق للمواطنين الذين لديهم معلومات أخرى حول تعاملات هؤلاء المسؤولين المالية أن يدلوا بها لتلك اللجان التي ستتحقق منها». وأكد رئيس المؤسسة أن «توزيع الاستمارات على أعضاء قيادة الاتحاد هو خطوة أولى، في برنامج مكثف يهدف إلى القضاء على الفساد المالي داخل الاتحاد، وفي المرحلة القادمة سيتم التحقق من حسابات بقية المكاتب الحزبية التابعة للاتحاد بما فيها الإدارة المالية العامة وشركة (نوكان)». وحول الصلاحيات التي تتمتع بها مؤسسة النزاهة قال جميل: «هذه المؤسسة تستمد صلاحياتها وسلطتها من البلينوم (المؤتمر المصغر) الذي عقده حزب الاتحاد الوطني مؤخرا، وهذه المؤسسة بالأساس هي مؤسسة حزبية تعمل من أجل إجراء الإصلاحات الداخلية ومحاربة الفساد على مستوى الحزب، وطبعا ستكون هناك إجراءات حزبية بحق المخالفين، ولكن إذا وصلت التحقيقات إلى حد اكتشاف حالة فساد ترتقي إلى حالة جرمية عندها من الممكن اللجوء إلى الإجراءات القانونية في المحاكم». يذكر أن شركة «نوكان» التي أشار رئيس مؤسسة النزاهة إلى خضوعها للتحقيقات والتدقيقات المالية تعتبر من أهم وأكبر الشركات الاستثمارية في إقليم كردستان.

7632
الحملة الانتخابية في العراق تنطلق بعد 3 أيام.. وتكلفة بعضها ملايين الدولارات
أصحاب مطابع لـ «الشرق الأوسط»: أغلب الكتل أهملتنا وتعاقدت مع شركات عربية وأجنبية

بغداد: نصير العلي

ثلاثة أيام فقط تفصل الكيانات الانتخابية عن بدء الحملة الانتخابية في العراق استعدادا للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في السابع من مارس (آذار) المقبل. وبدت الاستعدادات متفاوتة وبدرجات كبيرة من حيث العدة وحجم الأموال المخصصة وكذلك نوعية الإعلانات وكيفية تقديمها للناخب الذي ما زال في حيرة من أمره بشأن المشاركة من عدمها.

وعلى الرغم من وجود عشرات الشركات المحلية المتخصصة في مجال الإعلان والدعاية الانتخابية، فإن شركات عربية وعالمية تمكنت من التغلغل والفوز بعقود بمبالغ خيالية. وتشير تقارير إلى أن بعض الحملات أحيلت لشركات عربية بمبالغ وصلت إلى 20 أو 25 مليون دولار أميركي، ومن المتوقع أن تبث تلك الإعلانات في فضائيات عربية للوصول إلى الناخب العراقي أينما كان. ويقول حيدر الموسوي، صاحب مطبعة «الخيال» في بغداد، إن «أغلب الكيانات السياسية وللأسف عمدت إلى طباعة دعاياتها من بوسترات وفلكسات بأنواعها وأحجامها كافة في دول الجوار مثل لبنان وسورية والأردن وإيران، على الرغم من أن المطابع العراقية، والجميع يعلم، تصنف الثانية بعد بيروت».

ويعبر الموسوي عن أسفه لذلك قائلا إن المرشحين «وقبل وصولهم إلى الحكومة المقبلة لا يملكون أدني مسؤولية عن دعم القطاع الخاص العراقي والنهوض به».

وبين الموسوي لـ«الشرق الأوسط» أن «عمليات نقل بوسترات الدعايات مستمرة عبر طرق برية وجوية وبحرية للعراق منذ أسبوعين تقريبا، والغريب أن الحكومة العراقية وجهت قبل ثلاثة أيام جميع الوزارات، خاصة وزارة التربية، بعدم طباعة ما تحتاجه من مطبوعات ومناهج في المطابع الأهلية، وهذا يعني أنها حكمت على أكثر من 500 مطبعة محلية بالإعدام».

من جانبها، بدأت الكيانات والأحزاب السياسية بتقديم طلباتها لأمانة بغداد للحصول على موافقتها لوضع اللوحات الدعائية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة في شوارع العاصمة العراقية وتوقيع تعهد خاص بالالتزام بالضوابط التي وضعتها أمانة بغداد والمفوضية العليا للانتخابات. وذكر المتحدث الإعلامي باسم أمانة بغداد حكيم عبد لـ«الشرق الأوسط» أن «أمانة بغداد تلقت طلبين؛ الأول من حزب الأمة العراقية، بزعامة النائب مثال الألوسي، والثاني من ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، للموافقة على استخدام أعمدة الإنارة لوضع لوحات الفليكس الخاصة بالدعاية الانتخابية للقائمتين بما ينسجم مع النهج الحضاري للعاصمة وحفاظا على مظهرها من التشويه».

وأضاف أن «القائمتين تعهدتا برفع هذه اللوحات بعد نهاية الحملة الدعائية للانتخابات وضمن المدة التي ستحدد من قبل أمانة بغداد»، مشيرا إلى أنهما «يعدان من أولى الجهات السياسية التي قدمت تعهدا وطلبت إذنا من الأمانة لوضع تلك الدعايات الانتخابية في شوارع مدينة بغداد».

وكانت أمانة بغداد والمفوضية قد وجهت جميع الكيانات السياسية والائتلافات والمرشحين بضرورة التقيد بقواعد وتعليمات الحملة الإعلامية من خلال توقيع عقد ينص على ذلك وفي حالة مخالفة تلك التعليمات سوف تخضع هذه الكيانات لعقوبات وغرامات مالية من قبل المفوضية إضافة إلى الملاحقة القانونية.

جهات غير حكومية معنية برصد الانتهاكات أبدت تحفظها على طريقة استخدام رسائل الهاتف الجوال في الدعاية الانتخابية، وقال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي محمد ضرغام إن «وصول هذه الرسائل من دون منح صاحب الهاتف الخيار في تقبلها من عدمه يعد انتهاكا واضحا لحقوقه وتسبب إزعاجا له، وجميع قوانين العالم تراعي مثل هذه الحقوق ونتمنى أن تراعى في العراق». «القائمة العراقية»، بزعامة إياد علاوي، حذرت على لسان المتحدثة باسمها، النائبة ميسون الدملوجي، من استخدام المال العام ومؤسسات الدولة ومواردها في خدمة كتل ذات نفوذ وسلطة، مستخدمة أنواع الضغوط المادية والنفسية للتأثير على الناخب وتضليل خياراته.
وأضافت الدملوجي في بيان رسمي لـ«القائمة»: «إننا نتابع بقلق أداء شبكة الإعلام العراقية الممولة من المال العام، التي يفترض أن تنحاز للمشاهد والقارئ، وتطلعه بحيادية على الطيف السياسي المتنافس للانتخابات القادمة، التي تعاني من ضغوط كبيرة لتحويلها إلى أداة بيد أحزاب دون غيرها، وقبل أسابيع قليلة طالب أكثر من ستين نائبا في مجلس النواب بأن يراقب المجلس حيادية شبكة الإعلام العراقية وتوزيع الوقت الإعلامي بين الكتل المتنافسة بالتساوي، إلا أن بعض الكتل قامت بتسويف الطلب مثلما سوفت مشروع قانون السلوك الانتخابي الذي تنص مواده على مراقبة أداء شبكة الإعلام العراقية وضمان حياديتها».

7633
الغاء ترشيح 55 اسماً من خوض الانتخابات بسبب تزويرهم شهاداتهم
2/2/2010 - 21:01
بغداد/ أصوات العراق: قالت رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات إن دائرتها الغت، الثلاثاء، ترشيح 55 اسماً من خوض الانتخابات المقبلة لتزويرهم شهاداتهم الدراسية.
واوضحت حمدية الحسيني لوكالة (أصوات العراق) ان “المفوضية تسلمت 55 اسم مرشح من وزارتي التربية والتعليم العالي ممن ثبت ان شهاداتهم مزورة وقامت المفوضية بالغاء ترشيحهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
واشارت الحسيني الى ان “مفوضية الانتخابات تتلقى الكتب الرسمية من هيئة المساءلة والعدالة والجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم العالي”، لافتة الى ان “من حق المشمولين بالقرارات اتباع الاجراءات القانونية التي تثيت عكس تلك القرارات”.
س خ (خ) ص ع ز

7634

محافظ نينوى لـ آكي: محاولة إغتيالي نفذت بـ"تحريض" من حزب بارزاني

 
 
 
 
بغداد (2 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
كشف محافظ نينوى أثيل النجيفي عن إلقاء السلطات الأمنية العراقية القبض على أربعة من المتورطين في محاولة اغتياله أمس، وأن المهاجمين اعترفوا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان "هو من حرضهم على تنفيذ عملية الإغتيال، حسب قوله

وأوضح النجيفي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الثلاثاء أن "قوات الشرطة ألقت القبض على أربعة من المتورطين في محاولة إغتيالي وهؤلاء أعترفوا على أشخاص آخرين أشتركوا في المحاولة يجري الآن ملاحقتهم من قبل رجال الأمن بالمحافظة". وأردف إن "المعتقلين الأربعة وجميعهم آكراد عراقيون أعترفوا أيضاً أمام القضاء بأنهم على علاقة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وهو من حرضهم على تنفيذ هذا الهجوم، على حد قوله

وكان النجيفي نجا صباح أمس الأثنين من محاولة اغتيال أثناء جولته في عدد من مناطق محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد). وقال مكتب المحافظ إن "موكب النجيفي تعرض لإطلاق نار كثيف في ناحية وانه (شمال الموصل) وقد تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم".

وخلال الجولة "التفقدية" وفي بلدة تلكيف (15كم شمال الموصل ويقطنها خليط من القوميات) أعترض موكب المحافظ محتجين مؤيدين لقائمة نينوى المتآخية (الكردية) وقاموا بكسر زجاج سيارته، مما أدى إلى تدخل القوات الأمربكية التي كانت برفقة الموكب لتفريقهم بإطلاق العيارات النارية في الهواء.

ونشبت الخلافات بين قائمتي الحدباء العربية ويرأسها أثيل النجيفي ونينوى المتآخية الكردية) في نيسان/أبريل الماضي بعدما حصلت قائمة الحدباء على 19 مقعداً من أصل 37 مقعداً في مجلس محافظة نينوى بإنتخابات مجالس المحافظات، وقررت تشكيل الحكومة المحلية بمفردها دون إشراك قائمة نينوى المتآخية التي حصلت على 12 مقعداً بالمجلس، ما دفع قائمة نينوى المتآخية إلى مقاطعة المجلس.

وتبع ذلك إعلان 16وحدة إدارية في المحافظة غالبية سكانها من الأكراد والمسيحيين والايزديين مقاطعة حكومة المحافظة، وتركزت تلك المناطق في أقضية سنجار وتلكيف وتلعفر وشيخان ومخمور والحمدانية


7635
مواطنون يرفضون دخول محافظ الموصل لناحية القوش بعد دخوله قضاء تلكيف بحماية امريكية
pna -دهوك – خضر دوملي : قال مسؤول مركز لالش الثقافي والاجتماعي في ختارة ان الالاف من المواطنين من قرى المنطقة الواقعة بين ناحية القوش وقضاء تلكيف يفترشون الشوارع لمنع دخول محافظ نينوى الى المنطقة بعد دخوله قضاء تلكيف بحماية امريكية
وقال داود ختاري ان " الالاف من المواطنين من قرى المنطقة الواقعة بين ناحية القوش وقضاء تلكيف (شمال الموصل ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومة الاقليم وبغداد) يقفون في طوابير على الشوارع لمنع دخول محافظ نينوى اثيل النجيفي للمنطقة" وقال داود "حالما سمع المواطنين بقدوم المحافظ لقضاء تلكيف توافدوا الى الشوارع حاملين الفواكه الفاسدة والحجارة لاعتراض دخول المحافظ الى منطقتهم" واوضح داود " المواطنين ابدوا انزعاجهم من دخول اثيل النجيفي للمنطقة ويرفضون الامر بتاتا" وكانت انباء اشارت صباح هذا اليوم بفرض حظر التجوال في قضاء تلكيف ومحيط ناحية القوش التابعة لها بعد ورود انباء عن زيارة اثيل النجيفي للمنطقة، في وقت اكد مصدر مطلع "ان المحافظ قد دخل قضاء تلكيف ظهر اليوم الاثنين 1 – 2 – 21010 والتقى بالقائممقام وسط احتجاجات المواطنين ". واضاف المصدر ان المحافظ دخل للقضاء بمساعدة القوات الامريكية الموجودة في المنطقة رغم احتجاج الاهالي بعد ان فرقوا المواطنين باطلاق عيارات نارية في الهواء .

7636
مواطنون يكسرون زجاج سيارة محافظ نينوى ويرشقونه بالطماطم الفاسدة في تلكيف
PNA -خضر دوملي – دهوك : احتج المئات من المواطنين في قضاء تلكيف على دخول محافظ نينوى اثيل النجيفي اليها مما دفعهم بالتظاهر ومنعه من الدخول لمدة ثلاث ساعات حيث كسروا زجاج سيارته ورموه بالطماطم الفاسد والحجارة والطين.
وقال رئيس مجلس قضاء تلكيف ان " دخول المحافظ الى القضاء جاء بعد تدخل القوات الامريكية التي رافقته مع استخدامها قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين منعوا دخوله".
واضاف بشار كيكي " تعرضت سيارته الشخصية لكسر زجاجاتها ورموه المواطنين بالطماطم الفاسد رافضين زياته للقضاء".
الزيارة التي جاءت بع تدخل القوات الامريكية قال بشار " رافق موكب مكون من اربعة عشرة سيارة عسكرية مع دبابتين وطائرات هيلكوبتر حتى استطاع المحافظ الدخول ولو القوات الامريكية لما استطاع دخول المدينة بسبب رفض المواطنين"
وبين بشار " اعلنت له بعد ان التقيت به ان المواطنين لايريدونه هنا ولذلك فهم يحتجون على زيارته لكنه لم يعلق على الموضوع"
من جانب اخر اشار الصحفي امين خلات الذي كان متواجدا في المنطقة ان " مئات المواطنين احتشدوا في مدخل القضاء لمدة ثلاث ساعات منذ الصباح لمنع موكبه من الدخول ولم يستطيع حتى تدخلت القوات الامريكية في تفريق المتظاهرين".
واضاف امين خلات "ان المواطنين ضربوا سيارت المحافظ والسيارات المرافقة له بالطماطم وكسروا زجاج سيارته ورموه بالحجارة واسمعوه الكلام الجارح ولو لا تدخل القوات الامريكية لما استطاع الدخول"
واضاف " كانت هتافات المواطنين مستمرة وترفض دخوله ورفعوا اعلام كوردستان ونددوا بزيارته للقضاء"
واوضح امين " انه لم يكن هناك قوات بيشمركة هناك ترفض دخوله كما اشارت بعض وسائل الاعلام بل المواطنين هم الذين رفضوا دخوله".
من جانبها قالت فنار كوركيس من مواطني تلكيف " صبحت المدينة على هتافات ترفض دخول اثيل النجيفي اليها لانه لم يعطي اي اهتمام بالقضاء منذ توليه ادارة المحافظة".
واضافت فنار "المواطنين من جميع مكونات القضاء وقفوا بالضد من زيارته اليها لذلك اعترضوا عليه وضربوا سياراته بالحجارة".
وكانت السلطات الامنية قد فرضت منع التجوال في المناطق المحيطة بقضاء تلكيف ( 20 شمال الموصل )بعد ورود انباء عن زيارة اثيل النجيفي للمنطقة تحسبا للتجمعات التي انطلقت للشوارع للوقوف بوجهه ومنعه من الدخول.

7637
عرض شهادة وفاة الكيمياوي والقلم الذي وقع به حكم اعدامه في متحف حلبجة
كشفت لجنة الدفاع عن ملف ضحايا حلبجة في المحكمة الجنائية العراقية العليا أنها سلمت جمعية ضحايا القصف الكيمياوي ومتحف حلبجة نسخة من شهادة وفاة علي الكيمياوي والقلم الذي وقع به قرار الإعدام بحقه للاحتفاظ بهما في المتحف.
وقال رئيس اللجنة كوران أدهم في حديث لـ السومرية نيوز إن اللجنة عرضت على أسر ضحايا قصف حلبجة بالغازات الكيماوية القلم الذي وقع به القاضي عبود مصطفى حكم الإعدام على علي حسن المجيد ونقل إلى متحف الذكريات في مدينة حلبجة جنوب شرق مدينة السليمانية.
وأضاف أدهم بانهم استلموا أيضا نسخة من شهادة وفاة الكيمياوي وأهدوها إلى أسر الضحايا وجرى نقلها للمتحف أيضاً، مشيراً إلى لجنته تنتظر حكم محكمة الاستئناف في قضية حلبجة وعند إصدار الحكم ستهدي نسخة من لائحة الحكم إلى الجمعية أيضا.
Monday, February 01, 2010

7638
البارزاني يكشف عن دعمه والحكومة تبحث عن رئيس للجنة (المساءلة)
مؤشـرات مهمـة لـرفــع المـنــع عـن المطـلك والعبيدي وربما العدد الأكبر في القائمة السوداء

شؤون سياسية - 01/02/2010 - 12:00 am


واشنطن / النور/ الملف برس
بات من المؤكد أن رئيس الإقليم الكردي العراقي مسعود برزاني يدعم بشكل غير مباشر مسألة إلغاء اسم صالح المطلك -وربما أسماء أخرى من السياسيين - من قائمة المرشحين الممنوعين لخوض الانتخابات البرلمانية في السابع من آذار. وبحسب وكالة الانتر برس، فإن تعليقات للبارزاني، أشارت الى ذلك، بعد يومين من تراجع هيئة المساءلة والعدالة وإعلانها أن 59 اسما من القائمة التي كانت قد منعت فيها اكثر من 500 مرشح هم من المسموح لهم بخوض الانتخابات القادمة .
وبالرغم من رفض مدير الهيئة علي اللامي رفع المنع عن تلك الأسماء، فإنّ القرار يعبر عن المرونة من قبل الهيئة وقال بان ذلك قد حصل لانه كانت هناك أخطاء وتشويش حول أسماء مشابهة . وقال برزاني بأنه لم يستشر حول قرار إقصاء المرشحين. وقال برزاني أثناء أمسية أعدت في معهد بروكنز للدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن يوم الأربعاء الماضي : لم اسمع بان صالح المطلك كان ضالعا في قتل الأشخاص. وحتى لو كان بعثيا ولكنه أعلن التزامه بالدستور العراقي اليوم ، وأنا شخصيا ليس لدي مشكلة مع صالح المطلك أو أي شخص آخر مثله لكي يشترك في الانتخابات .
وتشير وكالة الانتر برس الى أن هؤلاء المرشحين أقصوا من الترشيح على أساس صلاتهم السابقة أو الحالية مع حزب البعث المحظور الذي كان صدام حسين رئيسا له ، ولم تعرف هوية هؤلاء الـ 59 مرشحا الذين رفعت هيئة المساءلة والعدالة المنع عنهم ، ولكن صالح المطلك ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي يعتبران من ابرز الوجوه السنية التي شملها قرار الهيئة بالمنع من الترشيح في الانتخابات .
وقد سئل مسعود بارزاني إن كان لإيران أي دور في قرار هيئة المساءلة والعدالة بمنع المرشحين من خوض الانتخابات، فأعطى بارزاني جوابا غامضا، ليس فيه لا الاعتراف بذلك الدور ولا استبعاد الضلوع الإيراني فيه. وقال بارزاني : كل الدول الجارة لنا لها اجنداتها الخاصة في العراق ومن بينها إيران التي قد تكون لها الأجندة الأوسع. وبالتأكيد فان كل هذه الدول الجارة تفضل أفرادا معينين للمجيء او الذهاب او الاستبعاد، واصبح هذا أمرا طبيعيا في العراق. وفي وقت مبكر عبر رئيس الجمهورية جلال طالباني وهو كردي أيضا عن اعتراضه على قرار هيئة المساءلة والعدالة وقال بانه ارسل رسالة الى رئاسة المحكمة الفدرالية العراقية يستفهم ان كانت هيئة المساءلة والعدالة كياناً شرعياً وفيما اذا كان قرارها قانونيا .
وبحسب الانتر برس ، فان الموقف العلني لبرزاني من المحتمل ان يزيد الضغوط على هيئة المساءلة والعدالة وعلى بعض الرموز والاحزاب الشيعية التي يعتقد بانها تقف وراء القرار المثير للخلاف وهم من حلفاء الاكراد في الحكومة منذ سنة 2003 . وليس من الواضح لحد الان في ما اذا كان القادة الأكراد يعارضون المنع على كل المرشحين الممنوعين من الانتخابات او فقط البعض منهم ، طالما ان بعض الممنوعين من الافراد في القائمة هم من الأكراد المؤيدين السابقين لنظام صدام والذين يعرف ان لبرزاني وطالباني عداوة طويلة معهم.
ومع اغلبية القادة الاكراد والسنة العرب الذين وقفوا ضد قرار هيئة المساءلة والعدالة ، فان كل العيون الان على الاحزاب الشيعية التي تهيمن على الحكومة - حزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الاعلى الاسلامي في العراق الذي يرأسه عمار الحكيم - لرؤية ان كانوا سيدعمون رفع المنع ، وبالنتيجة على بعض المرشحين البارزين مثل صالح المطلك والعبيدي .وقد دعم المالكي قرار هيئة المساءلة والعدالة يوم الاحد الماضي بعد اجتماعه مع نائب الرئيس الاميركي جو بيدن . ويقول المحلل في الشؤون العراقية احمد علي من معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى : اعتقد بان موضوع البعث هو ورقة رابحة للاحزاب الشيعية العراقية ، ولذلك بالنسبة لهم ، فانهم لن يبرزوا الى العلن ويقولوا باننا نريد عودة هؤلاء المرشحين لاي سبب . وهم يحتاجونها كثيرا لتعبئة قاعدتهم وبشكل خاص اعطاء حقيقة بانهم لا يستطيعون اللعب بالورقة المعادية للأكراد الان قبل الانتخابات. وكما افيد فان الحكومة العراقية تأخذ بنظر الاعتبار تعيين شخص جديد لادارة هيئة المساءلة والعدالة بعد النقد الواسع النطاق حول حقيقة شرعية اعضاء الهيئة الحاليين وتشكيلتها الادارية الحالية ، والهيئة التي يديرها علي اللامي وثيقة الصلة مع احمد الجلبي والذي كان المحبب الى واشنطن في وقت من الاوقات وهو الان جزء من الائتلاف الوطني العراقي وهو الائتلاف الشيعي الذي تهيمن عليه الاحزاب الدينية الشيعية . وكان الجلبي قد عهد اليه ادارة لجنة اجتثاث البعث التي احدثت ضجة قوية بسبب ابعادها الكثير من البعثيين من الخدمة العامة بدون تحقيق مناسب او ادلة . وقد منع قانون اجتثاث البعث الذي مرر في ظل سلطة الحاكم الاميركي على العراق بول بريمر المسؤولين من اربع حلقات قيادية من مجموع ست من حزب البعث من الاشتراك في العملية السياسية والخدمة العامة. ومع تزايد الضغوط المتصاعدة من مختلف الجهات ، يبقى لرؤية كيف سترد هيئة المساءلة والعدالة والحكومة والاحزاب الشيعية على الازمة المتفاقمة التي يراها العديدون بانها تهدد مصداقية الانتخابات التشريعية وتعمق الفجوة الطائفية في العراق . ويعتقد المحلل احمد علي بانه اذا قررت الاحزاب الشيعية بالسماح للمزيد من المرشحين الممنوعين بالعودة الى خوض الانتخابات ، فانها ستحاول ان تفعل ذلك بطريقة لن تجعلها تفقد اية مصداقية . وقال علي : في طريقة لا تظهرهم بانهم يتبعون نصيحة او ينحنون للضغط من الولايات المتحدة او الدول العربية ، وهم يريدون ان يفعلونها بشروطهم الخاصة ، وهم يريدون ان يفعلوها بطريقة كما لو انهم يلتزمون بسيادة القانون.
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس

7639
واشنطن تتحرّك وراء الأبواب المغلقة لتثبيت موقف رفض (أيْرَنة) القرار العراقي
(رعشة سياسية) في بغداد قد تسفر عن فضيحة لأجندة الموالين لطهران!

شؤون سياسية - 01/02/2010 - 10:28 am
واشنطن/النور/الملف برس/ منذر عبد الكريم
تتحرك واشنطن وراء الأبواب المغلقة من أجل تثبيت موقف الرفض لـ (أيرنة) القرار العراقي، فإيران تعمل بقوة من أجل مصادرة استقلالية بغداد، إلا أنّ رعشة سياسية أشبه بالصدمة تجري تفاصيلها الآن في بغداد، وربما تسفر قريباً عن فضيحة لأجندة الموالين لطهران كلياً. والانتخابات المقبلة ستكون حاسمة لإقرار شكل الحكومة الجديدة لغاية سنة 2014. وأثناء تلك المدة فان معظم القوات الأميركية ستعود الى وطنها وستقرر الحكومة العراقية نمط العلاقات التي ترغب بإقامتها مع واشنطن، فهل ستستمر بتقوية صلاتها مع الغرب؟. وهل ستركز على الداخل، بسبب الخوف من الجيران المعادين والحلفاء المتقلبين؟. أم أنها ستميل الى الشرق لتصليب العلاقات مع طهران؟ يرى المفكر السياسي بريت ماكورك في تحليل نشرته مجلة الشؤون الدولية أن الكثير من ذلك موضع رهان الآن وسوف يكون على الولايات المتحدة المناورة بحذر، أي تدعم ولكن لا تتدخل علنا في الانتخابات ، وفي تشكيل الوزارة، وبعدها سنكون أمام حكومة عراقية جديدة.
وبصدد الأزمة الحالية، يقول ماكورك: إن العراق في وسط عاصفة نارية سياسية بعد منع 511 مرشحاً على أساس صلات مزعومة مع حزب البعث المعزول من السلطة. وقد طالبت المقالات الافتتاحية ومقالات الرأي الأخيرة في صحيفتي النيويورك تايمز والواشنطن بوست بتدخل أميركي مباشر. ولكن أيضا فان الرد العلني قد يتسبب برد فعل. والعراقيون سوف يعملون على حل هذا الموضوع وتستطيع الولايات المتحدة أن تساعد من وراء الستار .
دعونا في البدء -يؤكد المفكر الأميركي- أن نكون واضحين حول ما يحدث . فالقرار بمنع المرشحين يتدفق ليس من بغداد ، ولكن من طهران في تحرك اصبح مألوفا، وفي نصف الليل وبدهشة كل العراقيين ، صدر قرار من مكان مجهول يميل بالسلطة باتجاه المرشحين او الاجندات التي تساندها إيران .وقد فعلت إيران ذلك بتكرار خلال سنوات ولاسيما خلال التفاوض حول الاتفاقية الأمنية في سنة 2008 والاستفتاء المحتمل على الاتفاقية في بداية هذه السنة . وكانت اليد الإيرانية في العمل في النصف الأول من سنة 2006 ، حينما رفض مرشحوها المفضلون التراجع ومضى العراق لستة اشهر بدون حكومة .
وقال إن الهيئة الغامضة ( هيئة المساءلة والعدالة ) التي أصدرت قرار منع مرشحين معظمهم من السنة يميلون الى العلمانية ، تضم في تشكيلها سياسيين شيعة متشددين لهم صلات مباشرة مع طهران، ومن ضمنهم احمد الجلبي ، والذي يدير منذ سنة 2003 عملية اجتثاث البعث التي أشعلت التمرد السني. فهل يريد قادة مثل رئيس الوزراء نوري المالكي او الرئيس جلال طالباني هذا القرار أن يطبق ؟ ربما لا .
ولكنهم لا يستطيعون ان يقولوا ذلك علنا - ليس في السنة الانتخابية. والظهور بمظهر الضعف بشأن حزب البعث ، ولاسيما بالنسبة للمرشحين الشيعة ، فهو طريق مؤكد للهزيمة الانتخابية.
ويعرف العراقيون بأنهم يواجهون مشكلة، ويعملون على حلها .. وتستطيع الولايات المتحدة -كما يؤكد المفكر ماكورك- أن تمارس الضغط وراء الأبواب المغلقة ، وتوضح بان الانتخابات في ظل هذه الظروف لن ترى من الولايات المتحدة أو أية جهة أخرى على أنها شرعية،. وتستطيع الولايات المتحدة أيضا أن تساعد بتطوير حلول خلاقة بشأن قرار مفاجئ كمنع المرشحين من خوض الانتخابات. ولكن الضغط العلني سوف يصعب فقط الوضع الذي تحاول طهران ان تقيمه حول القادة الذين لا يتفقون مع اجندتها. ولا يستطيع اي عراقي ان يحتفظ بمصداقيته المحلية، إذا ما ظهر أنه ينحني أمام مطالب واشنطن، والقوة البارعة في هذا الموضع هي القوة الهادئة.
فما الذي سيحدث لاحقا ؟. يتساءل المفكر السياسي. ويجيب عن ذلك قائلاً: بمجرد حل الأزمة الأخيرة، وستنتهي الانتخابات بتشكل خمسة ائتلافات: الائتلاف الوطني العراقي، ائتلاف دولة القانون، وائتلاف وحدة العراق، الحركة الوطنية العراقية، الائتلاف الكردي. فمن الذي سيفوز ؟
يقول بريت ماكورك: ستكون الأسئلة الأساسية بشأن ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستمثل كل الطوائف الأساسية داخل العراق، وما إذا كانت قادرة على تحديث قوات الأمن العراقية والبنى التحتية، وهل ستكون صديقة للولايات المتحدة؟.. إذن ما الذي سيحدث بعد 7 آذار في ضوء هذه الاعتبارات ويقرر الحصيلة النهائية للحرب؟. لا أحد يعلم. وهذا ما يجعل الانتخابات مهمة للغاية، وفي الشرق الأوسط الكبير -يكشف المفكر الأميركي- أن العراق هو المكان الوحيد الذي لا تملك واشنطن فكرة عمن سيرأس الحكومة بعد ستة اشهر من الان. والسؤال الأساسي لا يتعلق كثيرا بمن الذي سيفوز بالانتخابات، ولكن كيف ستشكل الحكومة. والخطوة لرؤية من سيسمى رئيسا للوزراء والتي يمنحها الدستور للكتلة البرلمانية الأكبر . في سنة 2006 ، كان ذلك قد تقرر ليعني الكتلة صاحبة اكبر الأصوات في الانتخابات، وليس الكتلة بعد الانتخابات، والتي قد تتشكل من قبل ترقيع ائتلافين معا . ولذلك من سيفوز بأغلب الأصوات؟.
يشدد الخبير السياسي على القول إن أموال الرهان هي على الائتلاف الوطني العراقي او ائتلاف دولة القانون . وجلب الائتلاف الوطني العراقي معا اثنين من المتنافسين الرئيسين اسمهما ( الحكيم والصدر ) مع شبكة من الجوامع والتنظيمات عبر المحافظات الجنوبية. والمالكي وائتلافه دولة القانون جلب خطاب الوحدة الوطنية والقوة التي سادت في الانتخابات المحلية قبل سنة مضت ، ولكن قبل تلك السنة لم يكن الصدر والمجلس الأعلى الإسلامي متراصفين (كما هما الان في الائتلاف الوطني العراق)، ولم يكن العراق قد تعرض لسلسلة من الهجمات الكبيرة ، وحتى إذا كانت هذه الهجمات قد أضرت بالمالكي، بالرغم من ذلك فليس من الواضح بان عناصر الائتلاف الوطني العراقي الذين مازالوا يحملون المسؤولية عن العنف الوحشي في سنة 2006 ، يستطيعون الاستفادة مما اصاب المالكي . وللأكراد فرصة ضئيلة إذا ألغت الائتلافات الاخرى واحدها الاخر خارجا وعانوا من الانقسام في التصويت .ومثل هذه الحصيلة ليست محتملة - يبقى الاكراد بمعظمهم20% من سكان العراق - ولكن الاكراد سيحتفظون بدورهم المألوف كمؤثرين بشدة في القرارات. ولا حكومة يمكن ان تتشكل بدونهم .. ومن المستبعد ايضا بان بقية الكتل - التي يقودها علاوي والبولاني او الكتلة السنية - التوافق - تستطيع التنافس مع الائتلاف الوطني العراقي او ائتلاف دولة القانون على اكثر الاصوات . واذا وجدت هذه الكتل الطريق لكي تضع جانبا التنافسات الشخصية وتمضي ببطاقة واحدة ، فعندها ستتحول الى قوة عارمة تبيد كل ما يعترضها . ولكن ذلك لم يحدث ، والقوائم الثلاث يمكن ان تعاني بسبب الخطاب المماثل والتصويت ببطاقات منقسمة. وهذا يفتح الباب للمالكي والائتلاف الوطني العراقي للسيطرة وبالتحديد ما لم ترده هذه الكتل ان يحدث. ويرى المفكر السياسي أن تشكيل الحكومة سيستغرق وقتاً طويلاً، ولكن مع الوقت - شهور وليست أسابيع - قد تتشكل حكومة ممثلة بصورة عادلة. وتستطيع الأمم المتحدة ان تساعد في ضمان أن يركز العراقيون على تشكيل حكومة كفء وليس حل كل موضوع مستجد ( مثل النفط والاكراد ) من خلال المساومة على المقاعد الوزارية . والقاء هذه المواضيع في التشاجر سوف يعقد الامور بدون امل .
ويقول ماكورك: تبقى ايران والقاعدة مفسدين للعملية السياسية. والقاعدة من المحتمل ان تعود الى استنساخ سنة 2006 وتسعى لتنفيذ هجمات كبيرة مؤثرة. أما إيران فسوف تسعى الى زيادة الإدراك بأنها العامل الذي لا يمكن الاستغناء عنه في العراق - مستخدمة التهديدات والرشاوى لضمان ظهور المرشحين بحسب رضاها. ولكن عراق 2010 ليس عراق 2006 والتدخل المباشر سوف يحمل عواقب غير متوقعة وردود فعل محتملة. وهناك درس ايضا بالنسبة للولايات المتحدة التي يجب أن تكون حذرة ليس فقط بالتطفل فوق الإحساس الوطني للسيادة، وهو ما بدأ يظهر في العراق خلال السنتين الماضيتين. وسوف يعمل العراقيون كثيرا لكي يحلوا ذلك بأنفسهم ( كما ينبغي ). ويؤكد ماكورك قوله: يجب ان تلعب الولايات المتحدة دورا داعما، وتقدم المساعدة حينما يطلب منها من وراء الستار ولكن تبقى بشكل عام خارج الحلقة خشية أن ندمي أنفسنا بأنفسنا. وعلى الرغم من كل الأخطاء والمعوقات منذ سنة 2003، فان هناك الان احتمالا حقيقيا للعراق لكي يظهر كمركز للاستقرار في الشرق الأوسط الكبير. وسوف تكون الأسئلة الأساسية: ما إذا كان قادرا على الاستمرار في تمدين قوات الأمن العراقية والبنى التحتية، وما إذا كان صديقا للولايات المتحدة التي ستستكمل الانسحاب المسؤول لقواتها. وما إذا كان العراق سيأخذ بالاعتبار الصمود الأمني لغاية سنة 2011؟. إن ما سيحدث بعد 7 آذار سوف يقرر الحصيلة النهائية للحرب.
المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس

7640

 
 
 
 
 
 
 
PUKmedia عمر غريب/كركوك 19:45:51 2010-01-31
استقبل عبدالرحمن مصطفى محافظ كركوك، اليوم الاحد 31/1، وفداً من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (اليوناني)، وبحث الجانبان طلب مقدم من منظمة اليونسكو لإعادة إعمار قلعة كركوك بصورة أثرية.
وقال محافظ كركوك أن الهدف من هذا الطلب هو جعل قلعة كركوك منطقة سياحية لأنها قلعة اثرية، مؤكداً أن إدارة محافظة كركوك تدعم إعادة إعمار قلعة كركوك بصورة لاتفقد القلعة قيمتها الاثرية، مشيراً الى أن عمليات التخريب والهدم التي مارسها النظام البائد ضد القلعة.
وتقرر خلال اللقاء عقد اجتماع بين الجهات المعنية في كركوك لدراسة هذا الطلب.

7641

 
 
 
 
 
 
 
PUKmedia شاكر ملا/ الموصل: 13:22:19 2010-02-01
قام أهالي قضاء تلكيف التابع لمحافظة نينوى برشق محافظ نينوى أثيل النجيفي بالطمامة، أثناء زيارته للقضاء اليوم الإثنين مع وفد من قوات التحالف.
وأفادنا مصدر في قضاء تلكيف، أن المواطنين تجمعوا في مدخل قضاء تلكيف لمنع المحافظ من زيارة القضاء، إلا أن المحافظ استطاع دخول القضاء بمساعدة قوات التحالف، وكرد فعل على ذلك قام المواطنون برشق النجيفي بالطماطة وسط قضاء تلكيف، إحتجاجا على سوء إدارته وتفرد قائمة الحدباء التي يترأسها النجيفي بالسلطة في محافظة نينوى التي تتمتع بالتنوع القومي والديني والطائفي.
على صعيد متصل تظاهر مواطنو ناحية القوش (20 كم شمال الموصل) إحتجاجا على الزيارة التي من المزمع أن يقوم بها محافظ نينوى الى الناحية غدا الثلاثاء.

7642
45 الف زائر أجنبي بينهم 35 ألف إيراني توافدوا على العراق لإحياء أربعينية الحسين
الإثنين, 01 فبراير 2010
بغداد - عمر ستار
تشهد شوارع العاصمة بغداد ازدحاماً كبيراً للزوار المتوجهين إلى محافظة كربلاء لإحياء ذكرى «اربعينية الإمام الحسين بن علي، وسط إجراءات أمنية مشددة حالت دون تمكن الكثيرين من الوصول الى اماكن عملهم، فيما يتوقع ان يشهد اليومان المقبلان إغلاق المزيد من الطرق مع اقتراب موعد الزيارة التي تصادف الخميس المقبل.
وانتشرت على جانبي الطرق المؤدية الى كربلاء سرادقات تقدم الشراب والطعام الى الزوار، إضافة الى الاسعافات الاولية وقال النقيب في الشرطة الاتحادية في منطقة الدورة جنوب بغداد محمد جبار لـ «الحياة» إن الطرق «جنوب العاصمة ستخصص للزوار الذين يتوقع ان يتجاوز عددهم مئات الآلاف».
وأشار الى أن «الإجراءات الأمنية هذا العام مشددة جداً لتجنب هجمات إرهابية قد تستهدف الزوار، خصوصاً أن زيارة هذا العام تصادف مع اقتراب موعد الانتخابات»، لافتاً الى أن الشرطة «تتولى نقل الزوار في طريق العودة لتجنب حدوث اية مشكلات أمنية في الطريق كما حدث في مرات سابقة.
وتتوقع الأوساط الرسمية والشعبية في النجف مرور أعداد كبيرة من الزوار القادمين من المحافظات الجنوبية سيراً على الأقدام عبر المدينة المحاذية لكربلاء، ما يجعل هاتين المدينتين تشتركان في الإجراءات، بخاصة في مواسم الزيارت.
وأعلنت قيادة عمليات كربلاء، أمس أنها تسعى لتسهيل وصول الزوار إلى المدينة.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي، إن «قيادة العمليات تسعى لتسهيل وصول الزوار إلى مركز المدينة القديمة»، مضيفاً أنها «لن تغلق الطرق مادام ذلك ممكنا».
وتابع أن»هناك خطة لعودة الزوار بعد تأديتهم مراسم الزيارة، تشترك بتنفيذها جهات عدة بينها وزارة الدفاع، وسينقل الزوار من كربلاء إلى محافظة بابل، ومن ثم إلى محافظاتهم، فضلا عن وجود خطة لحمايتهم على الطرق الخارجية وفي المدن»، مؤكداً أن «الطيران العراقي سيقوم بمراقبة أجواء المدينة». وتوقع الغانمي أن «تسعى تنظيمات القاعدة، وجماعات مسلحة اخرى إلى تعكير المناسبة لكن قيادة عمليات المحافظة أعدت العدَّة لإحباط تلك المخططات».
وكان الناطق باسم قيادة العمليات في بغداد اللواء قاسم عطا أعلن أمس مقتل احد الزوار المتوجهين إلى كربلاء، وإصابة آخرين. وأوضح أن «مسلحين مجهولين القوا قنبلة يدوية من خلف الجدار الإسمنتي قرب منطقة السيدية (جنوب بغداد) ما أدَّى إلى مقتل أحد الزوار المتوجهين إلى كربلاء وإصابة اثنين آخرين»
الى ذلك، اعلنت لجنة السياحة في مجلس محافظة كربلاء وصول اكثر من 35 الف زائر عربي واجنبي الى المدينة خلال الايام القليلة الماضية لأداء مراسم زيارة الأربعين. وقالت الدكتورة افتخار عباس مسؤولة لجنة السياحة في المجلس:»ان اكثر من 35 الف زائر إيراني دخلوا المحافظة على شكل أفواج بينما دخلها 15 الف زائر عن طريق التأشيرة المفردة. ووصل الى المدينة ثلاثة آلاف زائر من البحرين والف زائر من السعودية وهناك الف زائر من الكويت ولبنان والامارات وباكستان واذربيجان والسويد».

7643
مجندان أميركيان يتزوجان داخل خيمة عسكرية ويرويان بعض مفارقات زواجهما في العراق
الإثنين, 01 فبراير 2010
بغداد - خلود العامري
لم تتوقع العريف كهيدس، المجندة الأميركية من أصل لاتيني، يوماً أنها ستلتقي بالرجل الذي سيشاركها حياتها وأن تتزوجه داخل خيمة عسكرية أثناء عملها مع الجيش الأميركي في العراق.
وتركت المجندة ابنتها الصغيرة أناليس لدى عائلتها كي ترعاها أثناء غيابها والتحاقها بالجيش في العراق. وخفق قلبها لجندي يحمل الرتبة ذاتها ويدعى العريف البيرس وكان عاش ظروفاً مشابهة لظروفها وترك ابنته الوحيدة مكنزي لدى عائلته في الولايات المتحدة كي ترعاها قبل مغادرته الى العراق.
تقول كهيدس لـ «الحياة»: «كانت ظروفنا متشابهة وكنا نحكي لبعضنا بعض الأشياء الخاصة عن حياتنا التي تركناها خلفنا قبل قدومنا الى العراق وشعرنا بالانجذاب الى بعضنا وقررنا الزواج وفعلاً تم ذلك قبل ثلاثة شهور».
كهيدس لم تر ابنة البيرس وجهاً لوجه، لكنها تتحدث معها دورياً عبر الهاتف وتحاول التعرف إليها وتؤكد «ابنتي صغيرة وهي لا تفهم مسألة كوني بعيدة عنها وابنته اكثر ادراكاً منها فتشرح لصغيرتي الموقف وتحاول افهامها اننا لا نستطيع القدوم لرؤيتهما يومياً بسبب بعد المسافة».
ويتحدث البيرس عن الصعوبات التي يواجهها الصغار في فهم حياة الكبار وتعقيداتها والتضحيات التي يقدمونها لأجل صغارهم ويقول: «انهم يعتقدون اننا نبعد عنهم ساعة واحدة، ولا يستوعبون اننا نتحدث معهم عبر مسافة شاسعة تفصل بيننا المحيطات والقارات».
ويضيف: «لقد وعدت ابنتي بحضور عيد ميلادها بعد أربعة شهور، وسنعود الى هناك قبل هذا الموعد، وأريد أن أفي بوعدي لها».
وعن تجربة الزواج في الجيش يقول الجنديان انه وفر لهما فرصة للاقتراب أكثر من بعضما والشعور بمساندة أحدهما الآخر، اذ يمر الوقت في شكل أسرع مما لو كان الجندي وحيداً، لكن هذه التجربة تحمل بين طياتها بعض السلبيات.
وتقول كهيدس: «أشعر حقاً بالمساندة والطمأنينة لأن الرجل الذي أثق به موجود الى جانبي، ونستطيع الاعتماد على بعضنا، ونحن نلتقي أثناء الغداء ونتحدث الى بعضنا ونغادر الى غرفتنا بعد انتهاء العمل».
ويبرر البيرس حديثه عن سلبيات الزواج في الجيش بالقول: «نضطر الى التشاجر في أحيان كثيرة تحت ضغوط العمل، وعلى رغم الحب الذي يجمعنا والمساندة التي نشعر بها إزاء بعضنا إلا أن المشاجرات تحدث غالباً بيننا». وحينما طلبنا منه تشجيع زملائه الذين انصتوا الى حديثه على الزواج بمجندات داخل الجيش أو جلب زوجاتهم معهم، انفجر الجميع بالضحك.
ويصف البيرس حياتهما داخل غرفتهما في المعسكر بأنها طبيعية وتحمل بعض المفارقات فزوجته تحب ان تُرتب، أما هو فيعشق الفوضى واليوم بات عليه أن يتعلم كيف يرتب الاشياء، كما انها نظيفة جداً وتهتم بدقائق الأمور.
وتقاطعه كهيدس بالقول: «نعم انه فوضوي لكنه بدأ يتعلم شيئاً فشيئاً، إذ لا يوجد إنسان كامل».
وتعترف المجندة ذات الطلة اللطيفة أنها أكثر كسلاً من زوجها وأنها تضع مجموعة من أجهزة المنبه كي يتمكن البيرس من الاستيقاظ وإيقاظها لاحقاً، قبل مغادرته الخيمة للافطار والالتحاق بالعمل.
وبابتسامة ساخرة يقول البيرس: «غالباً ما ترفض أن تصحو، فأضطر الى القفز مرات عدة فوق السرير كي تستفيق من نومها، ولا أجازف بالصراخ في أذنها أو رش بعض الماء البارد فوق وجهها كي أتقي رد فعلها لاحقاً». وعلى رغم نجاح تجربة زواجهما داخل المعسكر والايجابيات التي شعرا بها نتيجة هذا الزواج إلا أن الزوجين يرفضان أن تدخل إحدى ابنتيهما الجيش مستقبلاً أو تتزوج من جندي.
وعما يخطط له الزوجان بعد عودتهما الى الولايات المتحدة تقول كهيدس: «سأترك الجيش وأتفرغ للإشراف على تربية الفتاتين، فهن بحاجة لي، لا سيما وأن ابنته ستدخل المدرسة بعد شهور قليلة، أما هو فسيكمل مشوار عمله في الجيش.
وتشير الاحصاءات الرسمية لوزارة الدفاع الأميركية الى حدوث حالات الزواج بين عشرات الجنود والمجندات الذين يؤدون الخدمة في العراق وفي أفغانستان، فضلاً عن نشوء بعض قصص الحب بين الجنسين أثناء الخدمة ينتهي بعضها بالزواج وترك أحد الزوجين العمل في الجيش.

7644
مجلس الوزراء يوافق على فتح قنصلية عامة تركية في اربيل
31/1/2010 - 10:26
بغداد/ أصوات العراق: كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، الاحد، عن أن مجلس الوزراء قرر التوصية إلى وزارة الخارجية بفتح قنصلية عامة للجمهورية التركية في محافظة اربيل وذلك إستناداً إلى قانون الخدمة الخارجية لسنة 2008.
وذكر بيان للدباغ تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، أن القرار اتخذ على أن “تحتفظ جمهورية العراق بحقها في فتح قنصلية عامة في الجمهورية التركية مستقبلاً وعند توفر الإمكانيات وتشمل صلاحيات عمل القنصلية العامة التركية كلاً من محافظتي دهوك والسليمانية إضافة إلى محافظة اربيل”.
وأوضح الدباغ أن عملية فتح القنصلية “تأتي إكمالاً للتوجه الحكومي في تطوير علاقات العراق بدول الجوار وتوطيد العلاقات بين البلدين الجارين من خلال تقديم التسهيلات المتبادلة بينهما في مجالات عدة ترعى المصالح المشتركة وفتح آفاق جديدة لأطر التعاون المؤسساتي والحكومي تماشياً مع خطة العراق بالانفتاح على الدول وتعزيز ذلك الإنفتاح عبر تلك القنصليات لدول أبدت تعاونها مع العراق في الفترة الحالية في تطلع للمساهمة برفد التنمية وتحريك الإستثمار والتجارة ومجالات الاقتصاد كافة”. وبين أن “وزارة الخارجية سبق وأن قدمت توصيتها بهذا الخصوص بعد أن قامت سفارة الجمهورية التركية في بغداد بإبداء رغبتها في فتح قنصلية عامة في محافظة اربيل شرط أن تحتفظ جمهورية العراق بحقها في فتح قنصلية عامة في الجمهورية التركية مستقبلاً”.
وأشار إلى أنه “سبق وأن تم فتح قنصلية عامة تركية في محافظة البصرة والتي تعد رئة تجارية للعراق والتي فتحت مجالات في الإقتصاد والإستثمار وأسهمت في تطوير الأنشطة بين البلدين وتسهيل التعاملات التجارية”.
م ا (ب)- ش م

7645
قيادي كردستاني: ليس لدينا استراتيجيات واضحة وسنتحول الى أقلية ثالثة او رابعة بالبرلمان المقبل
31/1/2010 - 16:50
بغداد/ اصوات العراق: قال القيادي الكردستاني محمد الحاج محمود، الاحد، أن القيادة الكردية لا تمتلك استراتيجية واضحة، ففي حين تمكن رئيس الوزراء نوري المالكي من التحالف مع 55 حزبا، لم تستطع القيادة الكردية جمع اكثر من 15 حزبا في قائمتها، معتبرا ان الاكراد الذين كانوا في المرتبة الثانية بالبرلمان، سيتحولون الى أقلية ثالثة أو رابعة في البرلمان المقبل.
وعبر الحاج محمود، وهو سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، عن قلقه من أن “الزمن لم يعد لمصلحة الشعب الكردي، فقد فاتنا الكثير لجهة تثبيت حقوقنا القومية المشروعة في الدستور العراقي، وأن المستقبل لا يبشر بالخير لنا، حيث أضعنا على أنفسنا الكثير من الفرص، والانتخابات القادمة ستغير الكثير من المعادلات القائمة التي لن تكون في مصلحتنا”.
واوضح الحاج محمود في حوار اجرته معه جريدة الشرق الاوسط اللندنية اليوم الاحد، أن “القيادة الكردية ارتكبت خطأ بموافقتها على تمرير قانون الانتخابات الذي لم يكن في مصلحة الشعب الكردي، فهناك إنقاص كبير لعدد المقاعد البرلمانية لشعبنا، بعد أن كنا في الدورة الأولى نمتلك أكثر من سبعين مقعدا، تناقص في الدورة السابقة إلى 58 والدورة القادمة سيكون العدد 41 مقعدا، وبهذه النسبة القليلة لا يمكننا مواجهة الكتل والقوائم والتحالفات المقبلة خصوصا في هذا الجو المشحون ضد الوجود الكردي ببغداد”.
واضاف الحاج محمود أن “قرارات البرلمان تتخذ عادة بالأكثرية، ونحن في كل الأحوال سنتحول إلى أقلية برلمانية صغيرة، خصوصا مع ظهور قوائم قوية كالمجلس الأعلى ودولة القانون وقائمة أياد علاوي، ولذلك أعتقد أننا سنتحول في الدورة القادمة إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة بعد أن كنا في المرتبة الثانية”.
ورأى الحاج محمود أن من ابرز أسباب “التراجع في الدور الكردي” هو موقف القيادة الكردية من قانون الانتخابات، مبينا أن القيادة الكردية كان يفترض بها “أن لا ترضى بتمرير القانون قبل إجراء الإحصاء السكاني، أو على الأقل الإصرار على اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة للكرد على غرار الإخوة المسيحيين”.
واعتبر الحاج محمود أن الوضع الحالي في كردستان “لا يخدم مصلحة شعبنا، فالصراعات المحتدمة بين القوائم الانتخابية وسوء العلاقات بين أحزابها ستؤثران على الثقل الكردي في بغداد، فهناك قوائم متعددة ستخوض الانتخابات القادمة، والتحالف الكردستاني لم يعد كما كان، هناك قائمتا التغيير والاتحاد الإسلامي، وهما قائمتان قويتان تخوضان الانتخابات بمعزل عن التحالف الكردستاني”.
واعرب الحاج محمود عن اعتقاده بأن من الممكن أن “تكون هناك مواقف مشتركة في التعاطي مع المسائل القومية، مثل الثوابت القومية والحقوق الكردية المكتسبة في الدستور، ولكن خارج هذه الثوابت، لا أعتقد أن تتفق هذه القوائم التي ستتمثل في البرلمان العراقي على أي شيء آخر”.
وتوقع سكرتير الاشتراكي الكردستاني أن “تتغير التحالفات الكردية مع القوى العربية الأخرى، سواء كانت شيعية أو سنية”، مستدركا “لكن مع ذلك أعتقد أنه لا تزال لدينا فرصة ولو ضئيلة لجمع الأحزاب الكردية على ميثاق أو اتفاق معين توحد الصفوف”، مشيرا الى “أهمية توزيع الامتيازات التي يحصل عليها الكرد في بغداد، فالنقد الأساسي للقوى المعارضة للحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) ينصب على استئثارهما بتلك الامتيازات وحرمان الأحزاب الأخرى منها”.
وأبدى الحاج محمود استغرابه من نجاح قوى عراقية أخرى بتشكيل تحالفات قبل الانتخابات، و”فشل القيادة الكردية من تحقيق ذلك”، متسائلا “لماذا يستطيع المالكي أن يجمع 55 حزبا في تحالف انتخابي، وينجح علاوي بجمع عشرات الأحزاب والقوى السنية والشيعية والتركمانية في قائمة واحدة، ولا تستطيع القيادة الكردية أن تجمع 15 حزبا لديها مئات القواسم المشتركة معها؟”.
واعتبر الحاج محمود أن “القيادة الكردية ليست لها استراتيجيات واضحة، وانسحب ذلك على عدد من المواقف، ففي الشأن العراقي هناك تأكيد دائم على مبدأ التوافق، ولكن هذا التوافق بقي في إطار توافقات حزبية، ولم تتحول إلى توافق كردي عربي”.
وبشأن امكانية وصول قوى عربية تقف على الضد من مصالح الاكراد إلى مراكز القرار السياسي في بغداد، قال الحاج محمود أن “هناك بعض العرب الذين لا يزالون ينظرون إلى الشعب الكردي بنظرة معادية وشوفينية، ويعتقدون أن ظروفا استثنائية فرضت وجودهم على مركز القرار العراقي، وأن هذه الظروف ستزول فور خروج الأمريكان من العراق، وأن الحال سيعود كما كان في السابق، حيث إن الكرد يحتمون اليوم بأمريكا، وعند خروجهم لن يبقى لهم ظهير”، متابعا “نحن كقيادة كردية نتحمل فعلا جانبا من هذه المسؤولية، ولقد طرحنا هذه المسائل في اجتماعات المجلس السياسي الأعلى، وطلبنا وضع استراتيجية محددة للعمل وللعلاقات”.
م ر (م) -

7646
رئيس مجلس محافظة النجف يتلقى تهديدات بعد قرار طرد البعثيين
الشمري لـ «الشرق الأوسط»: لن نتوقف عن مواجهة «القاعدة» والبعث

جنديان عراقيان يعاينان، أمس، الخسائر التي أحدثها هجوم انتحاريفي مدينة سامراء استهدف مطعما يرتاده رجال الأمن (رويترز)




النجف: قاسم الكعبي

كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف عن وجود تهديدات «بعثية وإرهابية» استهدفت رئيس المجلس وبعض الأعضاء على خلفية الإنذار الذي وجهه المجلس مؤخرا للبعثيين في المدينة بمغادرتها خلال يوم واحد. فيما اتخذ مجلس المحافظة إجراءات أمنية احترازية في عموم المدينة ومبنى المجلس تحسبا لأي هجوم. وكانت مدينة النجف قد شهدت تفجيرات مما دعا مجلس المحافظة إلى إمهال من سماهم «البعثيين والتكفيريين» يوما واحدا للخروج من النجف. وصوت المجلس مساء أول من أمس بالإجماع على اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر في تأمين الحماية لمبنى المجلس حفاظا على أرواح المنتسبين والمراجعين. وقال أحمد الدجيلي مدير إعلام المجلس إنه «بعد قرار مجلس محافظة النجف حول إخراج البعثيين من المحافظة أصبح المجلس في مواجهة مباشرة مع البعث وحليفته القاعدة والهدف الأول لهما في المرحلة المقبلة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الموجة الإعلامية وخاصة تلك الأبواق الإعلامية الخاصة بفكر القاعدة التكفيري وحزب البعث التي تناقلت الخبر (طرد البعثيين من المدينة) بانفعال شديد لذا صوت المجلس في جلسته الاعتيادية على اتخاذ تدابير أمنية».

فيما أكد الشيخ فائد الشمري، رئيس مجلس المحافظة، لـ«الشرق الأوسط» أن «التهديدات التي وجهت لي لن تحد من توجهنا للقضاء على بقايا حزب البعث الصدامي الذي يعبث بأمن المواطن وزعزعة ثقته بالعملية السياسية أو الحكومة المحلية»، مضيفا «سوف يكون تحركنا أكثر من ذي قبل باتجاه رصد أعمال العابثين بأمن المحافظة ومصممون على عدم التنازل عن القضايا التي تبنيناها». وأكد أن «المحافظة تعيش حالة أمنية مستقرة دون وجود أي خروقات أمنية». ومن جانبه، قال لؤي الياسري، رئيس اللجنة الأمنية، لقد «ناقش مجلس المحافظة التهديدات التي وجهت إلى رئيس المجلس ورئيس اللجنة الأمنية من بعض الجهات الإرهابية والبعثية وهذا دليل على وجود خلايا إرهابية وبعثية تدعمها دول إقليمية ومجاورة للعراق»، وأضاف أن «الجهات التي هددت المجلس هي جهات إرهابية وبعثية إضافة إلى واجهات تعمل عمل حزب البعث والقاعدة»، مشيرا إلى «اتخاذ إجراءات احترازية تكفل الحماية لمجلس المحافظة والمدينة القديمة وجميع التجمعات البشرية».

وأكد الياسري لـ«الشرق الأوسط» أن «معلومات وردت من الأجهزة الأمنية والاستخبارية تفيد بدخول عناصر بعثية مجرمة بطرق غير شرعية إلى المدينة»، وأضاف «هنالك بشرى أعتقد أنها سوف تسر الشارع العراقي وهي إلقاء القبض على عناصر بعثية مجرمة». ونوه إلى أن «جميع البعثيين غير الصداميين يعيشون حياة طبيعية بين الناس دون أي مشكلات ولم يتخذ تجاه أي منهم إجراءات قانونية أو غيرها».

وتسلم مجلس محافظة النجف تحذيرات من دوائر أمنية عراقية عليا تخص رئيس مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الأمنية في المجلس من تهديدات بالاغتيال، وفق معلومات مؤكدة. وتزامن ذلك، مع صدور بيان قبل أيام قلائل نسب إلى حزب البعث المنحل، لم يتم التأكد من صحته، تناول فيه ما سماه «التهجير الجماعي والإبادة الجماعية في محافظة النجف».
وقال البيان الذي تناقلته مواقع على شبكة الإنترنت إن مجلس محافظة النجف دعا «إلى الإبادة الجماعية وإنذار اليوم الواحد وإطلاق العنان للميليشيات الإجرامية المرتبطة بإيران لتصفية أبناء شعبنا في النجف وبقية محافظات الفرات الأوسط والجنوب من الوطنيين والقوميين والإسلاميين المناهضين للنفوذ والتغلغل الإيراني». وأشار البيان إلى أن «هذا الأمر يندرج ضمن عملية اجتثاث البعثيين من العملية السياسية والبرلمان القادم».

7647


الطريق الى الدموع
نساء العراق: تحجيب وتكميم وحرمان
سطوة الاحزاب الطائفية جعلت الشباب في العراق يسألون عن مذهب المرأة قبل الزواج منها.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - يعيد جيل العشرينات من الذكور في العراق التوازن الى التركيبة الديموغرافية بعد اختلالها لصالح الاناث طيلة عقدين او اكثر نظرا للحروب المتعددة التي ادت الى انتشار ظاهرة الارامل والعنوسة في هذا البلد.
وتؤكد ارقام اعدتها وكالات متخصصة تابعة للامم المتحدة بالتعاون مع الجهاز المركزي للاحصاء وحكومة اقليم كردستان ان عدد الذكور اعتبارا من الرابعة والعشرين عاما فما دون اصبح متفوقا على اعداد الاناث من الشريحة العمرية ذاتها.
وتوضح الاحصائية الصادرة عام 2008 ان الذكور والاناث باتوا متساوين في الشريحة العمرية بين 24 و29 عاما.
لكنها تشير الى ان "اعداد النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين الثلاثين و49 عاما تتجاوز اعداد اقرانهن من الرجال".
من جهتها، تؤكد احصائية للامم المتحدة ان بين تسعين الى مئة امراة فقدن ازواجهن يوميا ابان موجة العنف الطائفي التي عاشها العراق وامتدت بالخصوص لعدة اشهر خلال العام 2006.
اما ارقام منظمة "اوكسفام" البريطانية لاعمال الاغاثة، فهي تؤكد وجود حوالى 640 الف ارملة.
وتشير احصائية للامم المتحدة والحكومة العراقية الى ان 3,8% من الايتام ممن هم اقل من 18 عاما، بينهم 81% فقدوا الوالد و15% فقدوا الام فيما فقد 4% منهم الابوين.
ويبلغ عدد سكان العراق حوالى 32 مليون نسمة.
وعاشت المرأة العراقية خلال عقود الخمسينات وحتى الثمانينات مرحلة ذهبية في تاريخ النساء العرب وتسلمت أعلى المناصب في القضاء والجيش والطب والهندسة والصناعة.
وكانت أول وزيرة في الحكومات العربية عراقية هي نزيهة الدليمي أبان حكم عبد الكريم قاسم عام 1958، فيما عاشت النساء ظروف انفتاح وحرية في المجتمع العراقي قبل سطوة الاحزاب الطائفية والدينية على الحكم بعد احتلال العراق عام 2003.
وفرضت الاحزاب الدينية تقاليد "متخلفة" للعودة بالنساء الى العصور المظلمة وفرض النقاب و"الحجاب الايراني" الذي لم يكن معروفاً في تاريخ العراق المعاصر.
وتعيش النساء العراقيات حاليا تحت وطأة ضغوط الاحزاب الدينية الحاكمة التي جعلت انموذج المرأة بما يمثل هذه الاحزاب في مجلس النواب وفرض ارتداء العباءة والنقاب.
وقالت سوسن البراك مديرة قسم المراة في وزارة حقوق الانسان، ان "اعداد شريحة عمرية معينة من الاناث تفوق نسبة الذكور من الشريحة ذاتها ما ادى الى ظاهرة العنوسة وهي من اكبر المشاكل التي تعاني منها المرأة في العراق الان".
واضافت البراك (50 عاما)، وهي غير متزوجة حتى الان، ان "هذه المشكلة بدأت مع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) التي حصدت ارواح نحو مليون عراقي معظمهم من الشباب، قابله ارتفاع عدد الاناث وزيادة اعداد الارامل".
وتابعت "بعدها دخلنا في حرب الخليج ثم الحصار الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وازدادت قسوة الحياة ما سبب العزوف عن الزواج وبالتالي انخفاض شديد في معدلاته ما اسفر عن ازدياد نسبة العنوسة بشكل واضح".
وقد فرضت الامم المتحدة عقوبات على العراق بعد غزو النظام السابق الكويت في اب/اغسطس 1990، الامر الذي انعكس على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، كما عانى العراقيون ظروفا قاسية في السنوات اللاحقة لسقوط النظام.
واكدت البراك ان "الامر ازداد سوءا بعد سقوط النظام السابق، بسبب تدهور الاوضاع الامنية وتصاعد العنف الطائفي وعمليات التهجير داخل البلاد وهجرة اخرين".
واشارت الى ان الصراع الطائفي تسبب في "حالات طلاق بين الازواج من المذهبين".
وفي هذا السياق، قالت الباحثة الاجتماعية سهى الشماع ان "الشباب كانوا لايسألون عن مذهب المراة عموما قبل الاحتلال لكن هذه الحالة الان موجودة بكثرة فلا بد من معرفة مذهب المراة".
بدورها، قالت خلود لطفي، (40 عاما) ان "تاخر زواجي مرده ان غالبية اقراني من الشباب اما قتلوا او اسروا او اصبحوا معوقين بسبب الحروب اضافة للظروف الاقتصادية في الاعوام الماضية".
اما عذراء كامل، اواخر الثلاثينات موظفة في وزارة الصحة، فقالت ان "الحروب التي مرت بالعراق وما اعقبها من ظروف قاسية اولا، ثم التقاليد والاعراف الاجتماعية هم السبب بارتفاع عدد العوانس".
واضافت بصوت حزين "انا احدى الضحايا فقد فاتني قطار العمر كنت مهتمة بالدراسة اما الان فاكثر ما يهمني هو اللقاء بالرجل المناسب".

7648
مقتل 41 شخصا بتفجير انتحاري استهدف زوارا شيعة في بغداد



أ. ف. ب.



GMT 9:46:00 2010 الإثنين 1 فبراير




بغداد: قتل 41 شخصا واصيب 106 آخرون في تفجير انتحاري نفذته امراة واستهدف ظهر اليوم الاثنين موكبا حسينيا في شمال شرق بغداد، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها مصادر امنية عراقية.
وقالت المصادر ان "حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت الى 41 قتيلا و 106 جرحى".
واكد بيان لقيادة عمليات بغداد في وقت سابق مقتل 16 واصابة 80 اخرين من الزوار الشيعة.
واضاف ان "امراة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجيهن الى كربلاء في منطقة بوب الشام"، الواقعة بين محافظتي بغداد وديالى (12 كلم شمال شرق) العاصمة.
واعلن ان الموكب كان في طريقه من ديالى باتجاه كربلاء للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الامام الحسين.
وبدات المواكب الشيعية بالتوجه سيرا الى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) للمشاركة في احياء هذه الذكرى.
واعتداء اليوم هو الاكبر منذ بدء المواكب، بعد مقتل شخص واصابة ستة اخرين قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/529798.html

7649
إحالة ضباط عراقيين إلى المحاكم العسكرية



أسامة مهدي



GMT 10:21:00 2010 الإثنين 1 فبراير




لندن: في وقت قتلت انتحارية اليوم 13 عراقيا واصابت 38 اخرين فقد اعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم عن احالة عدد كبير من الضباط والمراتب إلى المحاكم العسكرية المختصة بتهمة التقصير في اداء واجبهم ودعت المسؤولين العراقيين الى تغيير اوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة وعدم ترك عجلاتهم في مناطق غير مؤمنة اثر معلومات عن استهدافهم بالاغتيال.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان ثلاث مجالس تحقيقية مشكلة من قبل القيادة لكشف حقيقة تقصير بعض افراد القوات الامنية في اداء واجباتهم حققت مع 134 من الضباط والمراتب على خلفية الاعتداءات الاخيرة، مضيفا ان التحقيقات ما تزال مستمرة مع بعضهم، فيما تم احالت البعض الاخر إلى المحاكم العسكرية.
ولفت اللواء عطا إلى ان مدعي عام وزارة الدفاع طالب المحاكم بانزال اقصى العقوبات بحق المقصرين والمتهاونين في اداء عملهم. واضاف ان المحاكم هي التي لها السلطة في اصدار الاحكام المناسبة حسب رؤيتها للوقائع بحق المقصرين.
ودعا اللواء عطا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر ورفع مستوى الحس الامني لتجنب عمليات الاغتيال. وقال عطا ان ابتكار المجموعات الارهابية محاليل ذات قوة تفجيرية عالية لا يمكن كشفها بالاجهزة تدل على سعي هذه الجماعات إلى تنفيذ عمليات اغتيال عدد من المسؤولين الحكوميين كما نقل عنه مركز الاعلام الوطني الحكومي في بيان الى "ايلاف".
وطالب المسؤولين بتغيير اوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة وعدم ترك عجلاتهم في مناطق غير مؤمنة، وتغيير نوع العجلة، وعدم السير في الطرق الفرعية، والابلاغ عن الاجسام الغريبة والعجلات المتروكة.
واشار اللواء عطا إلى ان المعلومة الاستخبارية هي الكفيلة بمعالجة اساليب الاغتيال الشخصي داعيا المواطنين إلى الابلاغ عن العناصر المشبوهة، وتجنب التجمعات في الاسواق والاماكن العامة. وقد ادى تفجير انتحارية لنفسها بضواحي بغداد بين زائرين متوجهين الى مدينة كربلاء لاحياء اربعينية استشهاد الامام الحسين الى مقتل 13 منهم واصابة 38 اخرين.


http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/529813.html

7650
GMT 11:00:00 2010 الإثنين 1 فبراير
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة اليوم الاثنين تعليقا يتناول فضيحة اجهزة الكشف عن المتفجرات التي اشتراها العراق بأسعار تزيد عشرات المرات على كلفة انتاجها ثم اتضح انها عديمة الفاعلية. [/SIZE]
تشير الصحيفة الى أنه لعل تاريخ التربح من حرب العراق لن يُعرف كاملا ذات يوم، ولكن سيكون من الصعب التفوق على العصا السحرية المعروفة بإسم جهاز "أي دي إي 651" بوصفها رمزا للفساد. فالعصا التي يحملها افراد قوى الأمن العراقية على مئات حواجز التفتيش يُفترض ان تكتشف السيارات المفخخة والأسلحة. ولكن اتضح ان الجهاز الذي لا يعمل بالبطارية ويُفترض ان يعمل بكهربائية جسم العنصر الأمني اكذوبة باهظة الكلفة، موثوقيتها بقدر موثوقية القرعة بقطعة نقدية.
وبعد شكوك واسعة النطاق، بما في ذلك تحذيرات اطلقها مسؤولون عسكريون اميركيون لم يستخدموا الجهاز قط، منعت بريطانيا اخيرا تصدير الأجهزة واعتقلت مدير الشركة المصنعة بتهمة الاحتيال. بيد ان هذا حدث بعدما ابتاع العراق اكثر من 800 عصا يكلف صنع الواحدة منها 250 دولارا، لكن الحكومة العراقية دفعت نحو 60 الف دولار على العصا الواحدة.
اعرب مسؤولون عراقيون عن غضبهم، مشيرين الى سلسلة من التفجيرات الدامية التي حدث مؤخرا رغم انتشار العصا الكاشفة في كل مكان من العاصمة. مع ذلك كانت الأجهزة ما زالت تُستخدم الشهر الماضي، بعدما اكدت بريطانيا فضيحتها. وشكا جنود عراقيون من ان مسؤولين كبارا مرتشين ابقوها في الخدمة، حسب صحيفة النيويورك تايمز.[/SIZE]
وفي اختبار أُجري في تشرين الثاني/نوفمبر سُمح لسائق صحيفة نيويورك تايمز بالمرور عبر تسعة حواجز تفتيش دون ان يكتشف الجهاز بندقيتين كانتا محفوظتين في السيارة. الا ان خبراء اميركيون اعلنوا ان فائدة الجهاز لا تزيد على الصدفة المحضة وان مكونه الالكتروني الأساسي مُعد للكشف عن السارقين في الأسواق التجارية، وفقا للصحيفة.
العِلم الزائف كان ينبغي ان يكون واضحا، ففي نهاية العصا الرفيعة يوجد ما يبدو شبيها بهوائي الراديو على عتلة دوارة، ضمنت الشركة المنتجة انه يكتشف الأسلحة أو العبوات الناسفة على بعد نصف ميل أو تحت الماء أو على متن طائرات على ارتفاع ثلاثة اميال في الجو، وقالت الشركة المصنعة لصحيفة "التايمز" البريطانية العام الماضي حين طُعن بجهازها لأول مرة العام الماضي، انها تعمل على نموذج جديد.
تشير الصحيفة الى انه قبل ان تتنفس الولايات المتحدة الصعداء لتفاديها التورط في عملية النصب هذه تحديدا عليها ان تتذكر دعمها الحكومة العراقية بموارد بشرية ومادية اميركية عبر حماقات الحرب العديدة ذات الأثمان الباهظة.

7651
مصدر: التدخل الحكومي يجهض مبادرتين لحل أزمة الكرة العراقية
PNA- قال الناطق الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل)، امس السبت، إن مبادرتين لحل أزمة الكرة العراقية تم التوصل إليهما بين اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحاد أجهضتا بسبب التدخل الحكومي.
وأضاف رعد داود اللامي لأصوات العراق أن التدخل الحكومي من قبل الناطق الإعلامي للحكومة العراقية علي الدباغ “أفشل مبادرتين تم التوصل إليهما بين اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل)”، مشيرا إلى أن المبادرة الأولى “تم التوصل إليها في مدينة السليمانية بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب أحمد راضي ورئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي ونائبه وتضمنت قرارا بالرجوع عن حل الاتحاد”.
وأوضح اللامي أن المبادرة الثانية “كانت أكثر رسمية بعد تصويت عشرة أعضاء من اللجنة الأولمبية وامتناع أحد الأعضاء فقط هو سمير الموسوي عن التراجع عن حل الاتحاد”، لافتا إلى أن المبادرتين “أجهضتا بسبب تدخل الدباغ”.
وتابع “تبعا لفشل تلك المبادرات فان الاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل) ليس لديه استعداد للتفاوض مع أي جهة لأن في ذلك مضيعة للوقت بسبب التدخل الحكومي في الموضوع”، بحسب قوله.
وكانت لجنة الطوارئ في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) علقت بتاريخ (20/11/2009) عضوية الاتحاد العراقي لكرة القدم بسبب ما عدته (الفيفا) بـ”التدخل الحكومي” في عمل الاتحاد وعدم العدول عن قرار اللجنة الأولمبية القاضي بحله.
وبموجب القرار لن يكون بإمكان العراق خوض أي مباراة دولية رسمية أو ودية كما لن تستطيع أنديته أيضا اللعب مع الفرق الأجنبية وعدم تمكن أي حكم عراقي من قيادة المباريات الخارجية فضلا عن حرمان ممثلي العراق من الإشراف على المباريات الدولية أو الإقليمية.
كما يؤدي قرار (الفيفا) إلى حرمان اتحاد الكرة العراقي من حقه بالتصويت في اجتماعاته المنعقدة على الصعيدين الآسيوي أو الدولي في المدة المقبلة فضلا عن حرمانه من الحصول على أي دعم مالي لحين رفع التعليق.

7652
الاقتصاد والاضطهاد وراء تراجع الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط

السبت، 30 يناير 2010 - 19:43

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية فى تقريرها الذى يحاول البحث عن أسباب التراجع المسيحى فى منطقة الشرق الاوسط إن هناك عدد من العوامل المختلفة وراء ذلك منها البحث عن فرص أفضل فى الخارج ووضعهم كهدف للصراع الطائفى فى العراق، وانخفاض معدل المواليد والتمييز العنصرى، وعلى الرغم من الشرق الأوسط، الذى كان مهداً للمسيحية وشكل أتباعها جزءً ثابتا من نسبة سكان دول المنطقة، أصبح المسيحيون الآن مجرد أقليات صغيرة.

وتشير الصحيفة إلى أن المسيحيين كانوا يمثلون 20% من السكان فى الشرق الأوسط خلال القرن العشرين، لكن اليوم يمثلون أقل من 10% وقد شهدت العراق أكبر تراجع للوجود المسيحى فيها. فالتقديرات لأعداد المسيحيين فى فترة الغزو الأمريكى للعراق فى 2003 تشير إلى أن أعدادهم ما بين 800 ألف إلى 1.4 مليون بما يمثل 5% من السكان، إلا أن استهدافهم بالقتل والاختطاف والتهديدات جعل عددهم ينخفض ليتراوح ما بين 500 إلى 600 ألف فقط.

من ناحية أخرى، رجحت الصحيفة أن السبب وراء ترك المسيحيين بلادهم، فيما عدا العراق، هو الاقتصاد وليس الاضطهاد، وتنقل عن البروفيسور فيونا ماكلوم، المتخصصة فى دراسة شئون الأقليات المسيحية فى الشرق الأوسط قولها إن الناس يسعون إلى حياة أفضل وهذا ينطبق على الجميع فى المنطقة، وعلى المسلمين أيضا، إلا أن المسيحيين كانت دائماً لديهم فرص أفضل فى الهجرة لارتفاع مستوياتهم التعليمية عن نظرائهم المسلمين.

ومع انخفاض معدل المواليد بين المسيحيين أكثر من المسلمين، فإن أعدادهم ستتراجع حتى بدون هجرة، كما أن التمييز العنصرى عامل آخر، حيث يقول المسيحيون فى مصر إنهم يتعرضون لتمييز عنصرى منهجى من قبل الحكومة.

وعما إذا كان صعود الإسلام السياسى سبباً فى تراجع الوجود المسيحى فى المنطقة، قالت الصحيفة إن فى مصر كانت النساء ترتدين فى السابق التنانير القصيرة، لكن الآن معظم النساء من المحجبات، وتعد هذه واحدة من المؤشرات على الدور المتنامى الذى يلعبه الإسلام فى حياة المصريين والذى لا يجعل المسيحيين يشعرون بالارتياح.

 

7653
هروب نائب محافظ نينوى الى سوريا !


فلاح الجبوري - الموصل
أكد مصدر أمني في محافظة نينوى ( رفض الكشف عن اسمه ) في تصريح خاص لمراسل المركز الاعلامي للبلاغ إن المدعو القاضي حسن نائب محافظ نينوى اثيل النجيفي قد هرب الى سوريا منذ فترة بعد ثبوت تورطه في أعمال وأنشطة إرهابية داخل وخارج مدينة الموصل .
وأضاف المصدر الأمني ان نائب المحافظ اختفى عن الأنظار بعد افتضاح أمره وعلاقاته المشبوهة مع المجاميع الإرهابية ووجود أدلة على تمويله لتلك المجاميع , ولوحظ في الآونة الأخيرة تغيبه وهو من مواليد قضاء تلعفر " عن جلسات مجلس محافظة نينوى التي غالبا ما تبثها قناة " الموصلية الفضائية " وعدم ظهوره في وسائل الإعلام الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك ورسم العديد من علامات الاستفهام حول مصير نائب المحافظ ؟

7654
متصوف يقتل نفسه بالرصاص أثناء ممارسته طقوسا دينية في الفلوجة
 
أخبار و تقارير - 30/01/2010 - 1:34 pm

الفلوجة/ الملف برس

أفادت شرطة الفلوجة، اليوم الجمعة، بأن مدنيا قتل بعد أن إطلق النار على نفسه من مسدس أثناء ممارسته طقوسا دينية داخل منزله الواقع شرق المدينة.وقال النقيب رسول محمد ،إن "رجلا يبلغ من العمر 35 عاما يسكن في منطقة الشويرتان شرق الفلوجة قتل عندما كان يمارس طقوسا دينية تعود لإحدى الطرق الصوفية القديمة التي تقضي بتعذيب الجسم وإذلاله تقربا وتعبدا".وأضاف محمد أن "أهل الضحية رووا أنه أعتزل بغرفته لعدة ساعات حيث أقام طقوسا للذكر والدروشة الصوفية ثم أطلق من مسدس رصاصتين في بطنه اخترقتا جسده وفارق الحياة على الفور".ولفت ضابط الشرطة إلى أن "الرجل كان يضع على رأسه عصابة رأس خضراء اللون، ووجد بجانبه بعض الكتب"، يذكر أن الطريقة الصوفية تنتشر في مناطق الفلوجة، 55 كلم غرب بغداد، ومحيطها وتعرض مشايخها وقادتها الى عمليات قتل وتهجير من قبل تنظيم القاعدة، خلال فترة العنف التي امتدت من 2004 وحتى 2007، لاتهامهم بالكفر والضلالة غير أنهم عاودوا نشاطهم مجددا بعد تحسن الوضع الأمني في الانبار.




المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=128&id=99322

7655
موسكو تبدي استعدادها لتجهيز العراق بالأسلحة بموافقة واشنطن



 

PUKmedia وكالات:    09:42:52     2010-01-31

أبدت موسكو استعدادها لتوريد اسلحة الى العراق في حال موافقة واشنطن على ذلك.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن اناتولي ايسايكين المدير العام لمؤسسة روس اوبورون اكسبورت التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة "استعداد روسيا لتوريد اسلحة الى العراق وافغانستان في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك".

وقال ايسايكين ان "مسؤولين يمثلون القوات العراقية يطلبون اسلحة من روسيا"، مستدركا بالقول: "الا أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك قبل ان تقرر الادارة الاميركية هذه المسألة لانها مطالبة بدفع فاتورة الاسلحة التي قد يشتريها العراق".

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري اكد في وقت سابق، ان الجانب الروسي وافق خلال المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي في موسكو العام الماضي، على التعاون العسكري والفني مع العراق، لاسيما في ما يتعلق بتوريد مروحيات عسكرية لمكافحة الإرهاب وخفر الحدود.

http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1112-2010-01-31-06-44-22

7656
جلال الدين الصغير: المالكي انفرد بقائمته منذ مدة طويلة ولا يمثل الائتلاف الموحد
30/1/2010 - 18:56
بغداد/ أصوات العراق: قال النائب عن الائتلاف الموحد جلال الدين الصغير، السبت، إن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يمثل الائتلاف العراقي الموحد منذ ان انفرد بقائمته منذ مدة طويلة.
واضاف الصغير لوكالة (أصوات العراق) ان “رئيس الوزراء نوري المالكي لا يمثل الائتلاف العراقي الموحد لأنه انفرد بقائمته منذ مدة طويلة”، مشيرا الى ان المالكي “حتى مع وجوده بالائتلاف الموحد لم يكن يأخذ رأي المجلس الاعلى او المكونات الاخرى البعيدة عن ائتلاف دولة القانون”.
واوضح الصغير ان “الائتلاف الموحد يسعى لرأب الصدع ومحاولة الوصول الى تفاهم مشترك بين الائتلافين (العراقي الموحد ودولة القانون) في مجمل الامور السياسية”.
يذكر ان حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي كان احد مكونات الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات النيابية الماضية الى جانب المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحزب الدعوة تنظيم العراق وقائمة المستقلين، بالإضافة إلى عدد من المستقلين وممثلي بعض الاقليات مثل التركمان والشبك، وكان المالكي مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء بعد ان حصد الاغلبية البرلمانية .
س خ (خ) – د س ك

7657
العراق: انطلاق الحملات الانتخابية في 7 شباط


وكالة نوفوستي   

GMT 8:10:00 2010 الأحد 31 يناير

 

موسكو: كتبت صحيفة "الاتحاد" العراقية في عددها الصادر اليوم أن مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قرر أن يكون موعد البدء للحملات الانتخابية في البلاد في 7/2/2010، حسب بيان أصدرته المفوضية.

وأفادت الصحيفة في هذا الصدد أن المفوضية باشرت بفتح مكاتب لها في الدول الأجنبية الـ16 التي وافقت على أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في أراضيها أيضا في السابع من مارس القادم بين جاليات العراقيين هناك. وهذه الدول هي سوريا، لبنان، الأردن، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إيران، النمسا، السويد، ألمانيا، هولندا، الدنمارك، بريطانيا، استراليا، تركيا، كندا، الولايات المتحدة.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/529474.html

7658
إمام مسجد في منطقة البقاع اللبنانية خطف نفسه


أثار اختفاؤه سيلا من الشائعات


بيروت: سناء الجاك

شغل اختفاء الشيخ محمد عبد الفتاح المجذوب، إمام مسجد الإمام الرفاعي في بلدة مجدل عنجر، بمحافظة البقاع، شرق لبنان، الرأي العام اللبناني، طوال يومين، قبل أن يتبين أنه «دبر» سيناريو لخطف نفسه والتواري عن الأنظار. فقد تمكنت القوى الأمنية من العثور عليه مختبئا في بلدة لالا في البقاع الغربي، حليق الذقن وفي ثياب رياضية، وإلى جانبه العمامة والجبة، وبحوزته مبلغ كبير من المال وجهاز كومبيوتر.

كان خبر «الاختطاف الوهمي» قد أحدث بلبلة كبيرة، بعد ورود معلومات عن خطفه من مكان قريب للمسجد في بلدة مجدل عنجر عند الحادية عشرة والنصف ليلا قبل ثلاثة أيام، والعثور على سيارته المرسيدس مركونة إلى جانب الطريق وعمامته على الأرض، ومحرك السيارة يعمل. وعندها ضربت وحدات الجيش اللبناني طوقا محكما حول البلدة، وباشرت قوى الأمن الداخلي التحقيق، في حين نشطت شائعات من كل الألوان والاتجاهات طوال اليومين الماضيين. وأعطاه البعض طابعا مذهبيا يهدد السلم الأهلي في البلاد. ومن ثم جرت اتصالات وعقدت اجتماعات على مختلف المستويات، كما شهدت مجدل عنجر، القريبة من الحدود السورية، أول من أمس، حركة احتجاج أدت إلى إقفال الطريق الدولية من منطقة المصنع الحدودية مع سورية، ليصار إلى فتحها بعد تدخل مسؤولين من «تيار المستقبل».

لكن الشائعات سقطت كلها، مع تمكن الأجهزة الأمنية من حل لغز الاختفاء والعثور على الشيخ المجذوب في منزل كمال حندوس. ثم اعترافه بالتخطيط لعملية خطفه الوهمية، وسعيه لتغيير مظهره للتمكن من التسلل والهرب. وبناء عليه، أصدر المدعي العام في البقاع مذكرتي توقيف بحق كل من الشيخ وصاحب المنزل، واقتيدا إلى بيروت للتحقيق في ملابسات هذه القضية.

واعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أنه «مثلما فوجئنا بنبأ الاختطاف وحيثياته، فوجئنا بنبأ العثور على الشيخ محمد المجذوب، بالصورة التي تشير إلى أنه لم تكن هناك عملية خطف، وإنما عملية تضليلية. ونحن ننتظر التحقيق الرسمي لإثباتها وللكشف عن ملابساتها. فإذا كان ما حدث تمثيلية لأغراض خاصة فإن القضاء اللبناني هو صاحب كلمة الفصل في تقرير ذلك». وتابع «نحن بانتظار نتائج التحقيق ليقول القضاء كلمة الحق في كل ما حدث، وفي ضوء ذلك سوف تبادر دار الفتوى إلى اتخاذ الإجراءات التي تحتمها عليها مسؤولياتها الدينية والوطنية».

7659

الوسط
يستعد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التوجه الى واشنطن لإجراء مباحثات حول مستقبل العملية السياسية بعد الإنتخابات البرلمانية مع الادارة الاميركية
وتأتي زيارة الهاشمي ضمن برنامج حددته إدارة أوباما للتداول مع ما يقرب من عشرين شخصية سياسية حول الإنتخابات المقبلة وتشكيل الحكومة الجديدة.
الهاشمي وطبقا لمعلومات خاصة يسعى للحصول على رئاسة الجمهورية، وهو ما يتعارض مع توجهات حليفه زعيم القائمة العراقية اياد علاوي الذي يسعى للحصول على منصب رئاسة الوزراء.
توجهات الهاشمي تعني إضعاف موقف علاوي وتقليل فرص حصوله على دعم أميركي لتولي رئاسة الوزراء، وهذا ما جعل علاوي يشعر بعدم إرتياح من توجهات الهاشمي وتوجسات من زيارته الى واشنطن، بما ينذر باندلاع أزمة بينهما. خصوصاً وأن علاوي كان قد وعد الزعماء الكرد، بدعم ترشيح الطلباني لرئاسة الجمهورية مقابل دعمه لرئاسة الحكومة.

7660
ازدهار سوق (الشعوذة) الى العراق وأهالي المخطوفين والعوانس، افضل زبائن للعرافين
القنوات الفضائية أسهمت بالترويج للشعوذة.. ومعاناة العراقيين أرض خصبة لها 



شؤون سياسية - 29/01/2010 - 12:00 am



الملف برس / النور/ عدوية الهلالي

ستضمن (خولة) ان تنام شقيقتها (شذى) ليلتها دون حبوب منومة بعد ان وعدها الشيخ الذي يقرأ الطالع خيرا مؤكدا لها وجود زوج شقيقتها المختطف من قبل عصابة مسلحة على قيد الحياة واحتمال عودته اليهم سريعا!

يئست خولة من ايجاد وسيلة تطمئن بها شقيقتها المفجوعة بفقدان زوجها لاسيما بعد البحث عنه في كل الأماكن التي تضم الأحياء والأموات معا واختفاء كل اثر له فما كان منها الا ان تركن العقل والمنطق جانبا وتستمع الى نصيحة زميلتها في العمل بزيارة المشايخ وقارئات الطالع للحصول على امل يشيع الأطمئنان في نفس شقيقتها. بهذه الطريقة، بات بعض العراقيين يعالجون مشكلاتهم الجديدة بعد دخول الأحتلال، وهم حين يعجزون عن العثور على المفقودين من أحبتهم في المعتقلات الأميركية والعراقية ومعاهد الطب العدلي والمزابل، لن يجدوا وسيلة تطفيء نيران نفوسهم المستعرة افضل من الإمساك بخيط امل جديد حتى لو كان كاذبا.

، يقول الحاج (ابو ايهاب) انه "لم يفقد الامل في عودة ابنه برغم اختطافه منذ اكثر من عامين"، ويعترف "ان مجرد طرقه باب المنجمين ربما يفقده شرعية حجته الى بيت الله الحرام، لكنه ولده الوحيد ولايريد ان يصدق غيابه عن البيت بشكل نهائي".

اما (فاضل محمود) -موظف- فيعزو "نجاح مهنة العارفة والعبث في الكرات السحرية والمرايا ومحاورة الجان الى ذكاء محترفي تلك المهن وموهبتهم في استلال المعلومات من بين اجابات زبائنهم او الحديث عن ظروف يعيشها اغلب العراقيين حاليا والإعتماد على التخمينات".

والعوانس ..ايضا

كانت (هند) محامية لاينقصها شيء الا (ابن الحلا ل)، واذن، فكل شيء ينقصها!! هكذا ترى والدتها وقريباتها وصديقاتها فلن تكتمل صورتها الحلوة الا بالنصف الآخر، وامام كلمة من هذه ونصيحة من تلك والحاح من الجميع وافقت على مرافقة بعض زميلاتها (المحاميات) الى بيت امرأة تقرأ الطالع وهي مانطلق عليها "ام الخيرة"-في لهجتنا المحلية - لتعرف مايخبئه لها المستقبل وهل سيبعد عنها شبح (العنوسة) الرهيب ام سيظل لصيقا لها كظلها حتى يغزو الشيب شعرها.

جلست متذمرة امام المرأة الواثقة من قدرتها (الغيبية) وهي غير مقتنعة بكل هذه التمثيلية الساخرة، لكنها محاصرة ببعض الصديقات المؤمنات بكل كلمة تقولها المرأة. وإذن، فلابد من الصمت وانتظار دورها.

فجأة، دخلت شابة جميلة الى الحجرة حيث تجلس ام الخيرة مع زبوناتها وشرعت تبكي وتلطم خديها مخاطبة المرأة التي عقد لسانها الانفعال "امي، لقد غدر بي زوجي، سرق مصوغاتي وتزوج باخرى وهرب الى بلد آخر، ألم تقولي لي اننا سنعيش معا في سعادة وننجب اطفالا ذكورا؟"... كادت تفلت من هند ضحكة حبستها بصعوبة مراعاة للموقف المأساوي لكنها لم تتمكن من البقاء مع زميلاتها لتكمل التمثيلية الساخرة فخرجت من منزل ام الخيرة التي عجزت عن معرفة مستقبل ابنتها المسكينة فكيف ستعرف ابن الحلال الذي تبحث عنه المحامية هند؟!...وان كانت هند اكتشفت الخدعة وضحكت منها فهناك نساء عديدات من المتعلمات وغير المتعلمات لايتنازلن عن ايمانهن بما تقوله "ام الخيرة" ويدفعن لها كل المال الذي تطلبه مقابل "فك السحر" او حل عقدة العانس وهو ماتطلق عليه العراقيات "حل الجبسة".

فتاح الفال

يؤخذ هذا المصطلح العراقي من "الفأل"، وازدهرت هذه المهنة قديما بسبب انتشار الجهل والفقر والمشكلات الاجتماعية وكان يمارسها افراد من الجاليات الفارسية والتركية في العراق ممن يتوافدون على زيارة العتبات المقدسة فيجعلونها تجارة وزيارة ويجمعون من الأموال الشيء الكثير وربما يروق لهم احيانا الاستقرار في العراق.

الدكتور (محمد علي رجب)  -استاذ مساعد في علم الاجتماع- يصف فتاحي الفال "بالمخادعين لاستغلالهم سذاجة النساء وتعلقهن بالامور الغيبية وبحثهن المستمر عن حلول لمشكلاتهن الاجتماعية فضلا عن  توريطهم بعضهن بعلاقات غير مشروعة في حالة بحثهن عن الانجاب وسواه".

ويشير رجب الى "تضاؤل تلك المهنة في سنوات السبعينيات وازدهارها في سنوات الثمانينيات بسبب ظروف الحرب وفقدان العديد من الجنود وعدم ورود اسمائهم في قوائم الاسرى، وعودتها في سنوات التسعينيات بملامح جديدة فقد ظهرت آنذاك عيادات الإستشفاء بالقرآن الكريم من الجان الذي مس العديد من العراقيين والفتيات الشابات خصوصا، وبعد ان تبين علاقة المشعوذين بتسخير الجان واخضاع المرضى لمطالبهم وكسب المال الوفير من تلك المهنة، شنت الحكومة عليهم آنذاك حملة أمنية تم خلالها اعتقال عدد كبير منهم"، ويعزو نجم تعلق المجتمعات بالغيبيات في مدة ما الى "تفاقم القلق والضغوط الإجتماعية في تلك المدة على المواطنين بسبب مايمر به البلد من اوضاع غير مستقرة فضلا عن ضعف الوعي الإجتماعي باسباب ذلك القلق والعجز عن ايجاد حلول له وبالتالي اللجوء الى الأوهام والغيبيات لمواجهة تلك المشكلات المستعصية"..!!

ماوراء الكواليس

تقول (ام ستار) من حي الجهاد ان منزلها تعرض للسرقة خلال الفوضى التي عمت منطقتهم قبل انتشار عناصر الشرطة بشكل واسع، وبعد القبض مصادفة على احد اعضاء عصابة السرقة بعد اشهر من الحادثة، اعترف بانتمائه الى عصابة شكلها ابناء جارتهم العرافة العجوز بالأشتراك مع والدتهم التي كانت تزودهم بالمعلومات بعد ان تدفع زبائنها بطريقتها الذكية الى الإعتراف بامتلاكهم مبلغا كبيرا،  أو توهم زبوناتها بمعرفة أماكن اخفاء مصوغاتهن الذهبية، والطريف في الأمر انها كانت تصف لمن يقصدها ممن سرقت منازلهم ملامح تقريبية للسارقين وكيفية سطوهم على المنزل والأساليب التي استخدموها لترويع اهله وماهية الأشياء التي سرقوها فيصدقها الزبائن وقد تزيد جرعة تصديقهم لها بارشاد احدهم الى مكان مسروقاته بعد ان تتفق مع ابنائها على ذلك ...!!

تعترض (زهراء) على وصف جميع العرافين بالدجل فهي مؤمنة تماما بقدرة "ام الخيرة" على التنبؤ بكل مايحدث لها وقدرتها على مساعدتها في حل مشكلاتها فهي التي اعادت اليها زوجها بعد زواجه بأخرى وهي التي تبلغها عادة بمن يكيد لها من جاراتها واقاربها، كما انها اجادت اطلاق تنبؤات صادقة بشأن المفقودين في الحرب العراقية - الايرانية، وحتى هذه اللحظة.

ويتهم (جميل العزاوي) -استاذ جامعي- القنوات الفضائية بالترويج للشعوذة بعرضها برامج عديدة تدعو الى الإعتقاد بالغيبيات ويتابعها ويراسلها مشاهدون من كل انحاء العالم ليس فقط من الجهلة وانصاف المتعلمين فقط، بل من اصحاب المكانة العلمية والثقافية والإجتماعية، ويواصل اتهامه قائلا "ان العرافة القت بجذورها في عمق النفوس العراقية واستولت عليها وبات سوق الخرافة مكتظ بالزبائن المحاصرين بظروف اجتماعية وسياسية قاهرة قادتهم الى البحث عن حلول لمتاعبهم في فناجين القهوة المقلوبة وفي خطوط الكف وبين اوراق القرآن الكريم"، ويمنح العزاوي العراقيين العذر لسلوكهم هذه السبل "في ظل غياب التوعية الدينية والتثقيف الحقيقي وضعف الوعي وقبل كل ذلك، تعرضهم الى ظروف بالغة الصعوبة بفقدان احبتهم وضياع حقوقهم واملاكهم وتهجيرهم من منازلهم وتحملهم نتيجة لذلك افرازات تلك الظروف من زيادة نسبة العنوسة والخلافات الزوجية وتعدد الزوجات والطلاق والبطالة وتلك الامور مجتمعة هي افضل مادة اولية يصنع منها محترفو العرافة الأوهام التي تسكن آلام العراقيين وتمنحهم آمالا مؤقتة.

 




المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99276

7661
المفوضية: إنتخابات عراقيي المهجر تجري في 5 و6 و7 آذار المقبل


 

10:22:48    2010-01-30  PUKmedia

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق موافقة جميع الدول التي فوتحت في شأن افتتاح مراكز اقتراع للعراقيين المقيمين فيها باستثناء ثلاث دول لم تُعلن مواقفها النهائية بسبب بعض المشاكل الفنية التي تعترض دخول الموفدين من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليها.

وأوضح رئيس الادارة الانتخابية القاضي قاسم العبودي في اتصال مع «الحياة» ان «16 دولة كانت فاتحتها المفوضية بغية افتتاح مراكز اقتراع لضمان تصويت العراقيين المقيمين فيها ضمن الدورة الانتخابية المقبلة».

وأشار الى ان «غالبية الدول أبدت موافقتها ونحن بصدد انهاء جاهزية مكاتبنا هناك عدا ثلاث دول لا يزال الموقف غير محسوم بالنسبة لها وهي بريطانيا ومصر والامارات العربية المتحدة بسبب اجراءات وتعقيدات سمات الدخول المفترض توفيرها لموظفي المفوضية الموفدين الى تلك الدول وقد تنتهي الاجراءات خلال الايام القريبة».

وزاد «وافقت كل من ايران والاردن وسورية ولبنان والسويد والدنمارك والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وكندا والنمسا وتركيا والمانيا على اجراء الانتخابات فيها».

واستدرك ان «مصر والامارات وبريطانيا كانت أبدت موافقتها لافتتاح مراكز اقتراع لكن تأخر الحصول على سمات الدخول الرسمية عرقل سير الامور كما تطمح المفوضية».

وتابع «ستجرى الانتخابات للعراقيين في المهجر خلال الايام 5 و6 و7 آذار (مارس) المقبل لضمان تصويت غالبية العراقيين المقيمين في تلك الدول على خلفية توزيعهم الجغرافي اي انهم عادة ما يقيمون في مناطق متفرقة ولضمان تصويت الجميع تم تمديد ايام الاقتراع».

وزاد « تم ايفاد بين 2 و4 من موظفي المفوضية الى كل بلد من بلدان المهجر للاشراف على مراكز الاقتراع بعد توظيف عدد من عراقيي الخارج ضمن فريق عمل المفوضية لاستكمال اجراءات عملية الاقتراع».

وفي ما يخص الوفد الذي ارسلته المفوضية الى سورية لاجراء المسح الشامل للعراقيين المقيمين هناك قال: «الوفد بدأ مهامه في المسح كما افتتح بعض مراكز الاقتراع هناك بما يتناسب والمعايير الدولية التي تعتمد افتتاح مركز انتخابي لكل 5 الاف نسمة».

واضاف: «حتى الآن لم تصلنا أية احصاءات رسمية في شأن العراقيين المقيمين في دمشق وربما في الايام المقبلة سيعلن وفد المفوضية عن اعداد العراقيين هناك».

ومن المقرر ان تجرى انتخابات البرلمان المقبل في العراق يوم السابع من اذار.

وأعلنت المفوضية أن كتلاً سياسية استبدلت نحو 60 من مرشحيها الذين استبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة من خوض الانتخابات النيايبة المقبلة.

وأوضح العبودي «بلغ عدد المرشحين المشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة 517 مرشحا».


http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-02-30/1083-------5-6-7--

7662

 
 
 
 
 
 
 
10:15:51 2010-01-30 PUKmedia
حذرت «القائمة العراقية»، برئاسة رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي، من حملة تشويه وتسقيط يتم التخطيط لتنفيذها ضدها من قبل بعض الأحزاب المتنفذة خلال «الزيارة الأربعينية» في كربلاء.
وأكد الناطق باسم القائمة الشيخ جمال البطيخ ان «هنالك حملة تشويه وتسقيط تقوم بها الأحزاب المتنفذة باستغلال الزيارة الأربعينية في كربلاء».
وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» ان «شعبنا الآن ليس كما في السابق وهو أخذ عبراً من هذه الدروس خلال السنوات الأخيرة»، مؤكداً ان «القائمة العراقية رشحت الدكتور اياد علاوي لرئاسة وزارء العراق في الحكومة المقبلة».

7663
مفوضية الانتخابات تنتظر اكمال الاجراءات لافتتاح جميع مكاتب الاقتراع لعراقيي الخارج
السبت, 30 يناير 2010
بغداد - جودت كاظم
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق موافقة جميع الدول التي فوتحت في شأن افتتاح مراكز اقتراع للعراقيين المقيمين فيها باستثناء ثلاث دول لم تُعلن مواقفها النهائية بسبب بعض المشاكل الفنية التي تعترض دخول الموفدين من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليها.
وأوضح رئيس الادارة الانتخابية القاضي قاسم العبودي في اتصال مع «الحياة» ان «16 دولة كانت فاتحتها المفوضية بغية افتتاح مراكز اقتراع لضمان تصويت العراقيين المقيمين فيها ضمن الدورة الانتخابية المقبلة».
وأشار الى ان «غالبية الدول أبدت موافقتها ونحن بصدد انهاء جاهزية مكاتبنا هناك عدا ثلاث دول لا يزال الموقف غير محسوم بالنسبة لها وهي بريطانيا ومصر والامارات العربية المتحدة بسبب اجراءات وتعقيدات سمات الدخول المفترض توفيرها لموظفي المفوضية الموفدين الى تلك الدول وقد تنتهي الاجراءات خلال الايام القريبة».
وزاد «وافقت كل من ايران والاردن وسورية ولبنان والسويد والدنمارك والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وكندا والنمسا وتركيا والمانيا على اجراء الانتخابات فيها».
واستدرك ان «مصر والامارات وبريطانيا كانت أبدت موافقتها لافتتاح مراكز اقتراع لكن تأخر الحصول على سمات الدخول الرسمية عرقل سير الامور كما تطمح المفوضية».
وتابع «ستجرى الانتخابات للعراقيين في المهجر خلال الايام 5 و6 و7 آذار (مارس) المقبل لضمان تصويت غالبية العراقيين المقيمين في تلك الدول على خلفية توزيعهم الجغرافي اي انهم عادة ما يقيمون في مناطق متفرقة ولضمان تصويت الجميع تم تمديد ايام الاقتراع».
وزاد « تم ايفاد بين 2 و4 من موظفي المفوضية الى كل بلد من بلدان المهجر للاشراف على مراكز الاقتراع بعد توظيف عدد من عراقيي الخارج ضمن فريق عمل المفوضية لاستكمال اجراءات عملية الاقتراع».
وفي ما يخص الوفد الذي ارسلته المفوضية الى سورية لاجراء المسح الشامل للعراقيين المقيمين هناك قال: «الوفد بدأ مهامه في المسح كما افتتح بعض مراكز الاقتراع هناك بما يتناسب والمعايير الدولية التي تعتمد افتتاح مركز انتخابي لكل 5 الاف نسمة».
واضاف: «حتى الآن لم تصلنا أية احصاءات رسمية في شأن العراقيين المقيمين في دمشق وربما في الايام المقبلة سيعلن وفد المفوضية عن اعداد العراقيين هناك».
ومن المقرر ان تجرى انتخابات البرلمان المقبل في العراق يوم السابع من اذار.
وأعلنت المفوضية أن كتلاً سياسية استبدلت نحو 60 من مرشحيها الذين استبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة من خوض الانتخابات النيايبة المقبلة.
وأوضح العبودي «بلغ عدد المرشحين المشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة 517 مرشحا».

7664
اعتقال اميركيين في الموصل
السبت, 30 يناير 2010
بغداد - أ ف ب - أعلنت السفارة الأميركية ومسؤولون أمنيون في العراق أمس اعتقال اثنين من الأميركيين في الموصل بتهمة دخول البلاد في شكل غير قانوني قبل أيام.
وأفاد بيان للسفارة «تم توقيف اثنين من المواطنين الأميركيين في إحدى المعتقلات العراقية وأولوياتنا تقضي بالتأكد من سلامة ظروف» الاعتقال.
وأعلن مسؤولون أمنيون في الموصل الثلثاء الماضي «اعتقال أميركيين برفقتهما مترجم كردي في إحدى مناطق الموصل بعدما ضلوا طريقهم بعد خروجهم من مزار النبي صالح» الذي يؤمه سكان المنطقة. وأضافوا «لم تكن هناك تأشيرات دخول عراقية على جوازات سفرهم التي تدل على دخولهم البلاد عن طريق اقليم كردستان».
يشار الى ان الحكومة المركزية لا تعترف بالتأشيرات التي يمنحها الإقليم للزائرين. وأكد المسؤولون العراقيون ان «أحد الأميركيين لديه بطاقة إقامة في الإقليم».

7665
رئيس المعارضة في كردستان: نحن مع توحيد الصف الكردي.. لكن ليس على طريقة «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»
مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: التقارب مع بارزاني فبركات إعلامية.. وتحالفاتنا مؤجلة لما بعد الانتخابات


نوشيروان مصطفى متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

شيرزاد شيخاني
أعرب نوشيروان مصطفى، رئيس كتلة التغيير المعارضة في إقليم كردستان العراق، عن أمله «في أن تسير العملية الانتخابية المقبلة للبرلمان العراقي بهدوء وسلام»، داعيا أنصار حركته إلى «الالتزام بقوانين الانتخابات وتعليمات المفوضية العليا ضمانا لسير العملية الانتخابية وفقا للمطلوب». وتأتي هذه الدعوة لتبديد المخاوف الشعبية من تجدد الجو المشحون الذي خيم على الانتخابات الأخيرة للبرلمان الكردستاني في مدينة السليمانية، ومخاوف تحول المنافسة الحزبية إلى صدام مسلح. وهذا ما دعا مصطفى، الذي كان يشغل منصب نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني، قبل أن يقود تيار المعارضة، إلى طمأنة الشارع الكردي بالقول إن «حركة التغيير، حركة مدنية غير مسلحة، لا تؤمن بامتلاك ميليشيات مسلحة، وهي لا تسيطر على أي مفصل من مفاصل حكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وهي تدخل في منافسة سياسية غير متكافئة».وأردف أن «قادة الطرف المنافس مسؤولون عن سلامة المنافسة السياسية في كردستان، وضمان سيرها بشكل سلمي وهادئ ونزيه وديمقراطي، وهم القادرون على شن الحرب والاقتتال الداخلي، لا كتلة التغيير».
وحول توقعاته لشكل الخريطة السياسية لما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، أعرب مصطفى في حوار مع «الشرق الأوسط» جرى في مكتبه فوق أحد التلال المطلة على أحياء السليمانية عن اعتقاده بأنه «لا يمكن الحصول على منظر بانورامي للقوى السياسية العاملة في محافظات العراق»، لذلك فإنه لا يتوقع تغييرا في ثقل المكونات الثلاثة الأساسية، الشيعية والسنية والكردية داخل البرلمان، لأن الناخب العراقي في رأيه «لم يتحرر بعد من هاجسه المذهبي أو القومي، ولكننا نتوقع انشطارات وانشقاقات داخل هذا المكون أو ذاك».
وحول التكهنات بشأن تحالف كتلته مع قوى عراقية أخرى في بغداد، أكد مصطفى خلال الحوار أن «حركه التغيير تفضل تأجيل موضوع تشكيل التحالفات والجبهات والمحاور إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، حينذاك نحدد موقفنا من التحالفات أو حتى الاشتراك في ائتلاف حكومي واسع أو ضيق بناء على المشتركات في البرامج السياسية». مشيرا إلى أن «الحركة تؤكد على ضرورة توحيد الصف الكردي»، لكنه استدرك قائلا: «ولكن ليس على أساس الانتماء العرقي وفقا لمبدأ «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، إنما على أساس المشتركات في البرنامج السياسي، خصوصا المسائل المتعلقة بالقضايا المصيرية، سواء كانت كردية أو عراقية». وفيما يلي نص الحوار:
* من خلال تصريحات القيادات الكردية نلمس شعورا بوجود مخاوف كبيرة من سعي قوى عراقية لإضعاف الدور الكردي في بغداد، هل تشعرون أنتم في كتلة التغيير بهذه المخاوف، وما موقفكم من مساعي تلك القوى؟
- الكرد مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي لا يمكن تهميشه. والكرد أقوياء في العراق، والعراق قوي بالكرد. قد تكون هناك قوى تحاول إضعاف دور الكرد في بغداد، ولكن في المقابل هناك قوى عربية أساسية ومهمة حريصة على الشراكة الكاملة مع الكرد لبناء الدولة العراقية الجديدة ومؤسساتها المبنية على أسس العلاقات التاريخية المشتركة والمصالح المستقبلية المشتركة.
* يؤكد قادة التحالف دائما على ضرورة توحيد الصف الكردي لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، أنتم ككتلة التغيير اخترتم العمل كقوة معارضة في كردستان، لكن هل أنتم مستعدون لدخول التحالف الكردستاني في بغداد لمواجهة التحديات القادمة؟
- نحن من جانبنا نؤكد أيضا على ضرورة توحيد الصف الكردي ولكن ليس على أساس الانتماء العرقي، وفقا لمبدأ «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما»، وإنما على أساس المشتركات في البرنامج السياسي، خصوصا المسائل المتعلقة بالقضايا المصيرية، سواء كانت كردية أو عراقية.
* هناك دعوات كثيرة لتشكيل جبهات سياسية وطنية في العراق، آخرها دعوة عمار الحكيم الكرد لتشكيل جبهة شيعية كردية، ما موقفكم من تلك الدعوة، ومع أي قوة سياسية أو مكون عراقي تفضلون التعاون والتحالف السياسي بعد الانتخابات؟
- تفضل حركه التغيير تأجيل موضوع تشكيل التحالفات والجبهات والمحاور إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، لننتظر ما سيتمخض عنه الانتخابات المقبلة، حينذاك نحدد موقفنا من التحالفات أو حتى الاشتراك في ائتلاف حكومي واسع أو ضيق بناء على المشتركات في البرامج السياسية.
* يتوقع الكثير من المحللين السياسيين أن يجري تغيير كبير في المعادلات السياسية القائمة لفترة ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، كسياسي كردي هل تتوقع حصول تغيير فعلي في الخارطة السياسية في المرحلة المقبلة، وما قراءتكم لتداعيات تلك التغييرات على الوضع العراقي؟
- لا يمكن الحصول على منظر بانورامي للقوى السياسية العاملة في 18 محافظة حتى نتمكن من تشكيل رأي معين، كما أنه لا توجد حتى الآن مراكز دراسات مستقلة يعتمد عليها. أنا شخصيا لا أتوقع تغييرا في ثقل المكونات الثلاثة الأساسية: الشيعية، والسنية، والكردية، داخل البرلمان. لأن المصوت العراقي إلى الآن لم يتحرر من الهاجس المذهبي أو القومي، ولكن نتوقع انشطارات وانشقاقات داخل هذا المكون أو ذاك. بشكل عام سيكون مجلس النواب القادم فسيفساء سياسية، لا يكون لحزب واحد ولا حتى لائتلاف واحد أغلبية برلمانية حتى وإن كانت بسيطة، ولذلك فإن الحكومة القادمة ستكون على الأرجح ائتلافية، صغيرة كانت أو متوسطة أو كبيرة.
* برزت في الفترة الأخيرة دعوات كثيرة لعودة حزب البعث إلى العملية السياسية، وهناك من يرحب بعودتهم بمن فيهم الرئيس جلال طالباني، بينما هناك من يرتعب من هذه العودة، أنتم ككتلة تغيير معارضة في كردستان ما موقفكم من تلك الدعوات؟
- نحن في كردستان على الرغم من كل شيء قمنا بإجراء المصالحة الوطنية مع المتعاونين مع سلطه البعث مرتين، وفي منعطفين تاريخيين، المرة الأولى، أثناء الانتفاضة الكردستانية الكبرى في مارس (آذار) 1991، والمرة الثانية، أثناء سقوط النظام البعثي في 2003. وفي كلتا الحالتين كانت التجربة ناجحة والنتائج مرضية على كل الأصعدة وجنبت المجتمع الكردي حالات الانتقام والتصفيات، واندمج الكثير منهم في الحالة السياسية والاجتماعية الجديدة، ولكن مع الأسف، هذه التجربة لم تعمم في العراق لأسباب مختلفة، وهناك مواد دستورية وقوانين عراقية تمنع عودة البعث للاشتراك في العملية السياسية، خصوصا البعثيين الذين ارتكبوا جرائم في حق العراقيين، وهؤلاء من المفروض أن يقدموا إلى المحاكم، ولكن هناك الآلاف من البعثيين لم يرتكبوا جريمة ولا تشملهم هذه القوانين، إذن ما المانع من اشتراكهم في العملية السياسية. من حيث المبدأ نحن مع تحقيق العدالة، وليس مع الانتقام، نحن مع المصالحة الوطنية ولسنا مع تسييس القضية.
* حققتم في الانتخابات البرلمانية الكردستانية الأخيرة نتائج غير متوقعة بحصولكم على ربع عدد مقاعد البرلمان الكردستاني، ولكنكم رفضتم المشاركة في الحكومة الإقليمية، على الرغم من طلب رئيسها المرشح برهم صالح، هل أنتم نادمون على عدم المشاركة في تلك الحكومة، وما كان أسباب مقاطعتكم لها؟
- دخلنا الانتخابات بقائمة مستقلة وهي تحمل لائحة سياسية مختلفة عن اللائحة السياسية للتحالف الكردستاني، ولائحتنا تقدم البديل في كيفية إدارة الحكومة، ومكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي والأخلاقي، وإرساء دعائم العدالة الاجتماعية، وتحقيق الشفافية في ميزانية الإقليم وفي العلاقات السياسية، والحد من التدخل الحزبي في الإدارة اليومية لدوائر الحكومة، وفي السوق والجامعة والمحاكم والمساجد، وتحويل قوات البيشمركة والأسايش «قوات الأمن المحلية» من قوات حزبية إلى مؤسسات حكومية محايدة في الانتخابات والنزاعات الحزبية وتكريسها لحماية المجتمع. جرى تشكيل حكومة الإقليم الحالية بنفس المقاييس القديمة لمواصلة نفس السياسات القديمة، وهي تحمل سلبيات الماضي، ولذلك لم نشترك فيها، ولسنا نادمين على عدم مشاركتنا، بل أعتقد أننا حسنا فعلنا بذلك.
* تعمل كتلتكم داخل البرلمان الكردستاني ككتلة معارضة، هل أنتم راضون عن أداء كتلتكم داخل البرلمان لحد الآن؟
- أرادت الأحزاب المحسوبة على السلطة تعطيل دور البرلمان الكردستاني لحين إجراء الانتخابات العراقية، حتى لا يعطى المجال لإبراز دور كتله التغيير في البرلمان وفي الحياة السياسية، حيث أدخل البرلمان في عطلة شتوية دون أن ينجز أي قانون. مع كل ذلك، نعم، نحن راضون عن أدائهم. فقد خلقوا تقاليد برلمانية جديدة، فيما يتعلق بالمعارضة الإيجابية تحت قبة البرلمان، والاختلاط اليومي بالشرائح الاجتماعية المختلفة داخل المجتمع.
* هناك خطوات اتخذتها حكومة برهم صالح مؤخرا تدشن البناء المؤسساتي، وعلى سبيل المثال، كشف الميزانية السنوية للحكومة، وإدراج تخصيصات الأحزاب في إطار القانون، وكذلك خطتها لتوحيد قوات البيشمركة، ما موقفكم من هذه الخطوات؟
- في تقديرنا تدخل كل هذه القرارات ضمن الحملة الدعائية للانتخابات المقبلة، وهي للاستهلاك المحلي وتضليل الناخب الكردي، على الأرض لم ينفذ منه شيء، بل بالعكس إجراءاتهم اليومية وسلوكهم الإداري يتناقض ما يدعونه. ولا نعلم عن أي شفافية يتكلمون وهم لم يكشفوا تفصيلات ميزانية حكومة الإقليم، وما يأخذه الحزبان (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) شهريا من الميزانية العامة، وهم لم يضعوا حدا لاستحواذ الحزبين الحاكمين على واردات الإقليم. ولم يضعوا حدا للتدخل الحزبي اليومي في شؤون الحكومة، والجامعة، والسوق، ومنظمات المجتمع المدني، والمساجد. وهم لم يحولوا قوات البيشمركة والأسايش من قوات تابعة للحزب إلى قوات محايدة تابعة للحكومة؟ فعن أي دولة مؤسسات يتكلمون؟ وهم خلال وبعد إجراء انتخابات برلمان كردستان قاموا بمعاقبه أكثر من ألفي شخص من أنصارنا بقطع الراتب الشهري عنهم، أو بالفصل من الوظيفة أو بنقلهم من مكان إلى آخر عقابا على عدم تصويتهم لصالح قائمة التحالف الكردستاني، أي قائمه السلطة، وهم مستمرون على هذا النهج الخاطئ.
* في الشق المتعلق بميزانية الأحزاب التي ستوزع من الآن فصاعدا ضمن إطار قانون الميزانية، هناك مخاوف من أن يتحول تمويل كتلتكم إلى مصدر قوة وجذب جماهيري، أو استخدامه بهدف تكوين قوة عسكرية، هل أنتم مستعدون لتقديم الضمانات للالتزام بالعملية الديمقراطية، خصوصا مع المخاوف الشعبية بتجدد صفحة القتال الداخلي؟
- حركة التغيير، حركة مدنية غير مسلحة، لا تؤمن بامتلاك ميليشيات مسلحة، ولا تسيطر على أي مفصل من مفاصل حكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وهي تدخل في منافسة غير متكافئة. فقادة الطرف المنافس، أحدهم يتربع على كرسي رئاسة الجمهورية العراقية ببغداد (طالباني)، والثاني هو رئيس إقليم كردستان (بارزاني)، وهما قادة قوات البيشمركة والأسايش والإدارات الحكومية، وبالتالي هم مسؤولون عن سلامة المنافسة السياسية في كردستان، وضمان سيرها بشكل سلمي وهادئ ونزيه وديمقراطي، وهم القادرون على شن الحرب والاقتتال الداخلي، لا كتلة التغيير.
* يوجه قادة الاتحاد الوطني اتهامات لك شخصيا بالمبادرة في شن حملة إعلامية مبرمجة ضدهم، نريد أن نعرف أسباب تحول خلافاتكم إلى حد القطيعة والعداء الذي تحول مؤخرا إلى محاولة «كسر العظم»؟
- كل من تابع الأجهزة الإعلامية التابعة للاتحاد الوطني خلال الأشهر الستة المنصرمة، خصوصا إعلامهم باللغة الكردية، يعرف أن الاتحاد بدأ بشن حملة إعلامية يومية ومركزة ضد قادة ورموز حركة التغيير، حتى وصل الأمر إلى حد التخوين. أرادوا بذلك جرنا إلى نبش الماضي وسرد حكاياتها وشخصنة الخلافات، بدلا من مناقشة البرنامج السياسي الحالي والمستقبلي لإقليم كردستان والعراق. كنا نمارس حقنا في النقد السياسي بمنتهى الموضوعية بعيدا عن التشهير، لم نرد على هجماتهم الإعلامية إلا بقدر الدفاع عن الحقيقة وتنوير الرأي العام. القيادة السياسية في كردستان تعودت على المدح والثناء، ولكنها لم تتعود إلى الآن على قبول النقد السياسي والرأي المخالف.
* تسربت أنباء عن لقاء السيد مسعود بارزاني، رئيس الإقليم، أحد ممثليكم في كتلة التغيير، ونسب إليه قوله بتفضيله التفاهم معكم على التفاهم مع طالباني، ما مدى صحة هذه الأنباء؟
- تصدر الكثير من الصحف والمجلات في السليمانية، وينشر قسم منها تصريحات وتلفق بعض الأخبار لتروج لصحيفتها كي تبيع المزيد من النسخ وتنافس نظيراتها. هذا الخبر يدخل ضمن هذا النوع من الفبركة الصحافية.
* أثناء الانتخابات البرلمانية الكردستانية كانت أجواء الحملة الانتخابية مشحونة ومتوترة للغاية خصوصا في السليمانية، وأنتم مقبلون على انتخابات برلمانية عراقية، هل لديك رسالة معينة لأنصار حركتكم للالتزام بالضوابط والتعليمات الانتخابية؟
- نطلب من كل الأطراف المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما طلبنا من كل ناشطي الحركة الالتزام بقوانين الانتخابات وتعليمات المفوضية. ونأمل أن تمر عملية الانتخابات بسلام.
* أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح أنه وجه إليك رسالة كرئيس لكتلة التغيير بشأن الموقف المتوتر في السليمانية ومحاولة تهدئتها معا، هل أنت مستعد للجلوس مع رئيس الحكومة بهذا الشأن؟
- التوتر كان من جانب واحد، حيث تعرض بعض ناشطي التغيير في الأسابيع الماضية إلى اعتداءات شخصية، بدءا من قطع الرواتب، وتطورت إلى إطلاق الرصاص على الأشخاص وعلى البيوت وكسر الرؤوس حتى وصلت الأمور إلى حد الاغتيال.. جرت اعتداءات علينا ولكننا لم نقم بأي مقاومة سوى باللجوء إلى الشرطة والمحاكم. بيد أننا إلى الآن لا نشعر بأي جدية في تعقب المعتدين.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11386&article=555070&feature=

7666
معايير اجتثاث البعث

بغداد: «الشرق الأوسط»

شرع قانون هيئة المساءلة والعدالة، بديل قانون اجتثاث البعث، للتعامل مع أعضاء حزب البعث بحسب درجاتهم الحزبية، وهي من الأدنى: مؤيد، ونصير، ونصير متقدم، وعضو عامل، وعضو فرقة، وعضو شعبة، وعضو فرع، وعضو قيادة قطرية، وعضو قيادة قومية، ويظهر القانون تساهلا مع البعثيين في الدرجات الدنيا من الحزب بينما يمنع الآخرين في المراتب المتقدمة من الحصول على حقوقهم التقاعدية أو العودة إلى وظائفهم، وتطبق نصوص القانون على المرشحين للانتخابات في العراق، وفيما يلي أبرز تلك النصوص:

- إنهاء خدمات جميع الموظفين ممن كان بدرجة عضو شعبة وإحالتهم إلى التقاعد بموجب قانون الخدمة والتقاعد.

- إحالة جميع الموظفين الذين يشغلون إحدى الدرجات الخاصة (مدير عام أو ما يعادلها فما فوق) ممن كانوا بدرجة عضو فرقة في صفوف حزب البعث إلى التقاعد.

- إنها خدمات جميع منتسبي الأجهزة الأمنية (القمعية) وإحالتهم إلى التقاعد.

- يمنع «فدائيو صدام» من أي حقوق تقاعدية لعملهم في الجهاز المذكور.

- السماح لجميع الموظفين غير ذوي الدرجات الخاصة ممن كانوا بدرجة عضو فرقة فما دون في صفوف حزب البعث بالعودة إلى دوائرهم أو الاستمرار في وظائفهم.

- لا يسمح لأعضاء الفرق بالعودة للخدمة أو الاستمرار في الخدمة في الهيئات الرئاسية الـ3 ومجلس القضاء والوزارات والأجهزة الأمنية ووزارتي الخارجية والمالية.

- لا يصرف الراتب التقاعدي أو المنحة لكل من كان منتميا لحزب البعث بعد 20 مارس (آذار)، موعد بدء الحرب، وحصل على اللجوء السياسي أو الإنساني في أي دولة من الدول.

- يمنع من إشغال وظائف الدرجات الخاصة (مدير عام أو ما يعادلها فما فوق ومديري الوحدات الإدارية) كل من كان بدرجة عضو فما فوق في صفوف حزب البعث وأثري على حساب المال العام.

- إحالة جميع من لم يشمل بقانون الخدمة والتقاعد للعمل في دوائر الدولة ما عدا الهيئات الرئاسية الـ3 ومجلس القضاء والوزارات والأجهزة الأمنية والخارجية والمالية.

- تسقط الحقوق الواردة كافة في الفقرات السابقة عن كل شخص ثبتت قضائيا مشاركته بجرائم ضد الشعب العراقي أو أثري على حساب المال العام.

7667
قائمقام سنجار يعلن نيته رفع دعوى قضائية ضد محافظ نينوى
29/1/2010 - 12:46
بغداد/ أصوات العراق: اعلن قائممقام قضاء سنجار، الجمعة، انه بصدد اقامة دعوى قضائية ضد محافظ نينوى، بعد قرار مجلس محافظة نينوى سحب القة منه، بحسب موقع وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز).
وقال دخيل قاسم حسون انه سيقيم لدى المحاكم القضائية المختصة دعوى قضائية ضد اثيل النجيفي محافظ نينوى ردا على “القرار غير الشرعي بسحب الثقة منه”، موضحا “كنت اعرف ان قرار سحب اليد عني وتجريدي من صلاحياتي هو اجراء غير شرعي وغير قانوني”.
واضاف “رغم علمي بأن قرار سحب اليد عني غير شرعي فقد ارتأيت ان اتمسك بالأعراف القانونية، ولهذا خاطبت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي بكتاب رسمي استفسر فيه حول مدى قانونية هذا الاجراء”، مبينا “حسب ما سمعت من وسائل الإعلام، فان قرار محافظ نينوى ضدي هو قرار غير شرعي وغير دستوري، وانه من حقي رفع دعوى قضائية للتعويض المعنوي والمادي”.
وأشار حسون أنه ينتظر “استلام نسخة من قرار اللجنة القانونية في البرلمان العراقي للبدء بإجراءات الدعوى القضائية ضد محافظ نينوى”.
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي قد اقام دعوى قضائية ضد قائمقام سنجار بحسب المادة 266 من قانون العقوبات العراقي بدعوى انتحال شخصية الغير، ثم أعلن النجيفي في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قرار سحب الثقة عن قائمقام قضاء سنجار و استدعائه لمجلس محافظة نينوى بعد تبليغه رسميا بالحضور الى محافظة نينوى لبيان أسباب منع عضو مجلس محافظة نينوى “حجي حسن بيسو” من الدخول الى سنجار وزيارة عائلته.
ويبعد قضاء سنجار 124 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى الواقعة على بعد 405 كم شمال غربي العاصمة العراقية بغداد، وهو من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان في اربيل.
س خ (ب) – س م ح

7668
الباججي مستعد لتولي رئاسة الجمهورية والأكراد يتفقون على ولاية ثانية للطالباني

النائب عدنان الباججي-الرئيس جلال الطالباني

 
 
28/01/2010 14:58
أبدى النائب عدنان الباجه جي استعداده لتولي رئاسة الجمهورية، في حين أكد النائب عادل برواري اتفاق الحزبين الكرديين الرئيسيين على ترشيح الرئيس جلال الطالباني لولاية ثانية.
وقال الباججي النائب عن الكتلة العراقية الوطنية، في حديث لـ"راديو سوا" إنه لن يرفض المنصب إذا عرض عليه من قبل أعضاء مجلس النواب، مضيفا قوله: "لهذا سيكون قبولي مستندا إلى رغبة شعبية، وهذا شرف كبير ليس بإمكاني رفضه".
من جانبه، أكد النائب عن التحالف الكردستاني عادل برواري اتفاق الحزبين الكرديين الرئيسيين على ترشح الرئيس جلال الطالباني لولاية ثانية.
النائب عن الكتلة العراقية الوطنية رضوان الكليدار أعرب عن رفضه اعتماد المحاصصة في توزيع المناصب وحصر رئاسة الجمهورية بالقومية الكردية، بحسب تعبيره:
"يجب أن لا يكون المنصب من حصة كردستان فقط، وكذلك لا يمكن منح منصب رئيس الوزراء لفئة معينة، والأمر نفسه ينطبق على من يتولى رئاسة البرلمان، إذا عدنا للمحاصصة فسنعود إلى المربع رقم واحد".
يشار إلى أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني سبق وأعلن الاستجابة لرغبة الأطراف العراقية في أن يتولى منصبه لولاية ثانية.
تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد علاء حسن:





7669
السومرية تحصل على فيلم مصوّر يُظهر كيفية وقوع تفجير فندق الحمراء

الخميس 28 كانون الثاني 2010 07:30 GMT
في وقت اعلن فيه تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت الاثنين الماضي فنادق بغداد بحسب ما ذكر مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت،حصلت السومريةعلى فيلم مصوّرالتقطته كاميرا مراقبة يُظهر كيفية وقوع تفجير فندق الحمراء .ويظهر الفيلم ان الهجوم على الفندق كان هجوما انتحاريا .ويبرز الفيلم الذي يعتقد انه التقط بواسطة كاميرا مراقبة كانت موضوعة في بناية مقابلة للفندق الدقائق الاولى للحادث ،حيث قام مسلحان باطلاق رصاصات من اسلحة كاتمة للصوت صوب الحراس قبل اقتحام الفندق بالسيارة المفخخة،ويمكن بكل وضوح رؤية الانتحاري لحظة اقتحامه بسيارته المفخخة ،وهي من نوع ميني باص بيضاء اللون ،بوابة الفندق عنوة بعد ما توقف لفترة وجيزة، فيما قام حوالى ستة من الحراس باطلاق النار على سائق السيارة قبل ان يقوم بتفجيرها ، ويظهر الفيلم كذلك ان بعضا من الحراس اصيبوا بجروح . كما تظهر في الشريط سيارة اخرى بيضاء اللون تدخل عقب دخول الانتحاري البوابة ولم يُعرف بعد ما اذا كانت لها علاقة بالتفجير.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو الخاص بهذا الخبر





http://www.alsumaria.tv/./pictures/video_gallery/01.2010/43888-bombing_video.wmv



http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-43888-Video-showing-Al-Hamra-Hotel-bombing.html

7670
إقالة المحافظ من دون اللجوء إلى القضاء
الجمعة, 29 يناير 2010
بغداد - جودت كاظم
كشف عضو مجلس محافظة صلاح الدين عمار يوسف عن قرار أصدره مجلس شورى الدولة يقضي بإنهاء عضوية رئيس مجلس المحافظة احمد عبدالله الجبوري من دون اللجوء الى القضاء على خلفية تزويره وثائقه الدراسية.
وأوضح يوسف في اتصال مع «الحياة» ان «مبعوث رئيس الوزراء الى محافظة صلاح الدين، وزير التعليم والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي حمل معه توصية مجلس شورى الدولة تقضي بإنهاء عضوية رئيس مجلس المحافظة من دون اللجوء الى المحاكم الجزائية بعد التأكد من صحة تزوير شهادته الدراسية وهو امر يتعارض والشروط الواجب توافرها في إشغال المنصب».
وكانت ازمة سياسية اندلعت منذ نحو 10 أيام بين مجلس محافظة صلاح الدين ومحافظ المدينة مطشر حسين عليوي على خلفية إقالة الأخير ومن ثم رفضه تنفيذ قرار الإقالة مشككاً بشرعية مجلس المحافظة الذي اصدر القرار.
وقال يوسف إنه «بعد إقالة رئيس المجلس اصبح هناك فراغ سياسي في السلطة الادارية للمحافظة، وعليه، طرح العجيلي اقتراح رئيس الوزراء نوري المالكي القاضي بتنصيب الأكبر سناً من نائبي رئيس المجلس في منصب المحافظ، لكن هذا الأمر جوبه بالرفض الشديد من قبل اعضاء المجلس مطالبين بإجراء انتخابات فورية لحسم مسألة الرئاسة».
وأشار الى ان «اقتراب موعد الانتخابات النيابية يفرض واقعاً جديداً وهو العمل باقتراح رئاسة الوزراء على رغم معارضة الجميع».
يذكر ان محكمة جنايات صلاح الدين أجَّلت مرافعة كان من المفروض ان تعقد قبل أيام الى الاسبوع المقبل للنظر بالتهم الموجهة ضد رئيس مجلس المحافظة احمد عبدالله عبد في قضية تزوير شهادته الدراسية.

7671
علي اللامي لـ «الحياة»: لو كان بترايوس عراقياً لـ «اجتثثناه» بتهمة الارتباط بالبعث
الجمعة, 29 يناير 2010
بغداد - عدي حاتم
نفى المدير التنفيذي لـ «هيئة المساءلة والعدالة» علي اللامي ان يكون سبب شمول رئيس «كتلة الحوار» صالح المطلك بالحظر عن المشاركة في الانتخابات لانتمائه الى «حزب البعث»، وقال «تم شمله لأنه روّج للبعث»، وأشار الى ان «المحكمة الاتحادية أكدت شرعية الإدارة الحالية للهيئة»، مستبعداً ان يتم تعيين إدارة جديدة.
واتهم اللامي قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال ديفيد بترايوس بالتواطؤ مع البعثيين وتمويلهم وقال «لو كان بتريوس عراقياً لاجتثثناه بتهمة الارتباط بالبعث».
وكشف اللامي في حديث الى «الحياة» عن «إرسال مفوضية الانتخابات 766 اسماً آخر من المرشحين لغرض التأكد من شمولهم بقانون المساءلة والعدالة من عدمه»، مبيناً ان «هيئة المساءلة والعدالة ستُدقق تلك الأسماء وترد على المفوضية الأسبوع المقبل».
وقال اللامي ان «الهيئة التمييزية المكونة من سبعة قضاة طلبت ملفات 95 مرشحاً من الذين شملهم قانون المساءلة والعدالة وتمّ إلغاء ترشحهم للانتخابات المقبلة»، موضحاً ان «النائبين صالح المطلك وظافر العاني ليسوا من بينهم».
وأضاف ان «الهيئة التمييزية مختصة بالنظر في الطعون المقدمة ضدنا (هيئة المساءلة) وهي تستطيع ان تتخذ قراراها خلال يومين، وأما مدة الـ60 يوماً هي الفترة القصوى للرد على الطعون»، لكنه لفت الى ان «الهيئة التمييزية لا تملك صلاحية إعادة المرشح او الكيان اذا ألغت مفوضية الانتخابات تسجيله او منعته من المشاركة في الانتخابات التشريعية، لأن عملها يقتصر على التأكد من شموله بقانون المساءلة أم لا»، داعياً المبعدين من الانتخابات الى «تقديم طعون الى الهيئة القضائية (مكونة من 3 قضاة) المختصة في النظر في الطعون المقدمة ضد مفوضية الانتخابات وأسباب الاستبعاد من الانتخابات لأنه سيتم دعوتنا (هيئة المساءلة) أيضاً كطرف ثالث».
وكان أغلب المستبعدين من الانتخابات شكوا من طول فترة الرد على الطعون معتبرين أنها «إحدى الألاعيب لإبعادهم عن المشاركة في الانتخابات».
وعن الطعن بقانونية الإدارة الحالية للهيئة وبأنها إدارة تصريف أعمال، أوضح اللامي ان «المحكمة الاتحادية أجابت عن الاستفسار الذي وجهه مجلس رئاسة الجمهورية الى المحكمة في شأن شرعيتنا القانونية، وأكدت ان لنا الحق القانوني والدستوري بتطيق قانون المساءلة على جميع المرشحين الى الانتخابات وعلى جميع مؤسسات الدولة تطبيق القرارات التي نصدرها بموجب المادة 13 من القانون».
وهدّد اللامي باللجوء الى «الهيئة الانتخابية العليا والقضاء العراقي اذا لم تطبق مفوضية الانتخابات قراراتنا لأنها ملزمة لها وعليها تطبيقها من دون تردد او تأخير».
واستبعد اللامي تشكيل هيئة عليا من سبعة أعضاء لإدارة الهيئة لأنها «تحتاج الى مصادقة البرلمان ومجلس الرئاسة واختتم البرلمان دورته التشريعية الثلثاء الماضي وأصبح الأمر صعباً».
وعما اذا كان رئيس الوزراء يستطيع تعيين هيئة تعمل بالوكالة كما هو حاصل حالياً في أغلب مؤسسات الحكومة، أشار الى انه «ليس هناك صلاحية لأي طرف ولا حتى لرئيس الوزراء في تعيين هيئة عليا بالوكالة لأن التعيينات بالوكالة تتم فقط عند وجود شواغر»، لكنه استدرك قائلاً انه «حتى وإن تم تعيين هيئة عليا فإننا سنستمر في عملنا لأن واجب الهيئة هو الإشراف فقط على تنفيذ القانون».
كما استبعد إمكانية حصول تسوية سياسية لإيقاف قرارات الهيئة، كاشفاً عن ان «بايدن (نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن) حاول ذلك وجاء بحذاء جديد لكنه عاد بخفي حنين، لأن الاقتراحات الأميركية غير مرغوب بها في العراق ولا طريق للمستبعدين سوى المحكمة التمييزية لا سيما بعد قرار المحكمة الاتحادية الذي أكد شرعية عملنا».
وكان بايدن زار بغداد السبت الماضي، ودعا القادة العراقيين الى العمل من اجل إجراء انتخابات نزيهة ومقنعة للعراقيين والعالم، ما اعتبر إشارة الى ضرورة إيقاف قرارات «هيئة المساءلة» على رغم تأكيده انه لم يأتِ من اجل المستبعدين عن الانتخابات، داعياً الى «حلها عبر القضاء».
واتهم اللامي الأمريكيين بـ «التعاون مع البعثيين، وتمويل قيادات بعثية بأموال طائلة»، كما اتهم قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال ديفيد بترايوس بـ «التواطؤ مع حزب البعث، إذ التقى بقيادات بعثية كثيرة في عدد من دول المنطقة، ولو كان بترايوس عراقياً لشملناه بقانون المساءلة والعدالة».
واعتبر اللامي ان «بترايوس يطلق الاتهامات ضده وضد الهيئة لأنه لم ينفذ طلبه عندما كان في السجن»، كاشفاً عن ان «بترايوس طلب مني (علي اللامي) عندما كنت في احد السجون الأميركية في قضاء بلد التابع لمحافظة تكريت بالتعاون مع محققي الـ «سي أي ايه» والتوقيع على شهادة زور ضد احمد الجلبي (رئيس هيئة المساءلة والعدالة، وزعيم حزب المؤتمر الوطني) الا اني رفضت وكان ذلك سبباً في قضائي 351 يوماً في السجن»، مبيناً ان « بترايوس طلب مني عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ان أشهد بأن الجلبي مرتبط بالحرس الثوري الإيراني، ووقع على إفادة بهذا الخصوص لكني رفضت هذا الطلب، لذلك يحاول تشويه سمعتي باتهامي بالارتباط بفيلق القدس الإيراني على رغم ان المحققين الأميركيين هم من برأني من هذه التهمة».
وشدد على ان «المسؤولية الأخلاقية والقانونية تفرض على بترايوس تقديم ادلة حول مزاعمه الى الحكومة العراقية».
واعتقلت القوات الأميركية علي اللامي في مطار بغداد لدى عودته من بيروت في 28 آب (أغسطس) من عام 2008 بتهمة الانتماء الى «المجاميع الخاصة» لكنها عادت وأطلقت سراحه في 18 آب من عام 2009.
ونفى اللامي ان يكون شمول رئيس «كتلة الحوار» النائب صالح المطلك بسبب انتمائه الى «حزب البعث المحظور»، مؤكداً ان «المطلك طرد من البعث عام 1977، لكن تم شموله بقانون المساءلة بسبب ترويجه لحزب البعث ولأسباب اخرى أكثر خطورة لا يمكن كشفها حالياً لأنها تعتبر تشهيراً به، وسيتم كشفها بعد مصادقة الهيئة التمييزية على قرارنا باستبعاده وكيانه من الانتخابات».

7672
موظفو فندق الرشيد ببغداد يواصلون اعتصامهم.. ومديره لـ «الشرق الأوسط»: جهات تحركهم


من بين مطالبهم «بدل خطورة».. ومضربة تتساءل لماذا لا تعامل مثل البرلماني الذي تخدمه



موظفو فندق الرشيد يتظاهرون مطالبين بتحسين أوضاعهم بما في ذلك منحهم «بدل خطورة» بعد استهداف الفنادق في بغداد (أ.ف.ب)






بغداد: نصير العلي

واصل موظفو فندق الرشيد، أحد أكبر فنادق بغداد، أمس، اعتصامهم مطالبين بجملة من المطالب منها منحهم «بدل خطورة»، خاصة بعد التفجيرات التي استهدفت مؤخرا فنادق في العاصمة العراقية.

وقال توفيق أبو الحسن، مدير الفندق الواقع وسط المنطقة المحصنة، إن إدارته تلقت قبل يومين تهديدا من جهة مجهولة بأن الفندق سيستهدف بهجوم انتحاري، ولم يستبعد «وجود تنسيق ما بين هذه التهديدات والاعتصام» متهما المعتصمين بأنهم «ينفذون أوامر جهات لديها أهداف مغرضة»، داعيا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» الحكومة إلى «التحقيق في هذا الأمر الخطير، خاصة أن أغلب نزلاء الفندق هم من الشخصيات المهمة محليا وعالميا».

وتتلخص مطالب موظفي الفندق في عدم إخضاعهم للتفتيش بجهاز السونار عند بوابة الفندق، لكن أبو الحسن أوضح أن إدارة الفندق فاتحت الجهات المعنية لكن لم تحصل على موافقة استثنائهم، والمطلب الآخر هو توزيع أرباح الفندق على الموظفين، لكن أبو الحسن قال: «إن هذا غير مشروع، لأن الأرباح تذهب لهيئة السياحة، والفندق رابح، لكن الهيئة تعاني خسارة»، كما يطالبون بإعادة تعيين المفصولين والمغبونين لكن، والكلام لمدير الفندق، هيئة السياحة تمهلت في تحقيق هذا المطلب، كما يطالبون بتخصيص رواتب ومخصصات خطورة أسوة بموظفي البرلمان، وعن هذا المطلب، قال أبو الحسن: «إنه غير شرعي لأن التخصيصات المالية لا تكفي».

عبد السلام نجم، رئيس مهندسي فندق الرشيد، أوضح أن الفندق، الذي يعد أحد أكبر فنادق العراق، هو الوحيد الذي أسس عام 1982 كمشروع حكومي، وبقي حتى الآن تابعا للحكومة، وأغلب الموظفين يعملون في هذا المرفق منذ الثمانينات، وكان يتبع مرة السياحة وأخرى الثقافة، بعدها الإعلام وأمانة بغداد والداخلية، ومؤخرا ألحق بهيئة السياحة «التي تعد السبب الرئيسي في تردي أوضاعنا المعيشية»، وأضاف أن الفندق يحوي 484 غرفة، أغلبها مشغولة من قبل مسؤولين، وذلك لصعوبة دخول غيرهم إلى المنطقة الخضراء.

بتول هاشم، المسؤولة عن «خدمة الشخصيات المهمة» قالت: «إننا ندخل كلنا مع بقية موظفي المنطقة الخضراء، لكني أتقاضى 175 ألفا، والباقي يتجاوز راتبهم المليونين فهل هذا إنصاف، كلنا نقع تحت الخطورة، لماذا أنا أخدم البرلماني الذي راتبه عشرات الملايين وأتقاضى هذا المبلغ التافه الذي لا يكفي لسد أجور نقلي من وإلى الفندق».

7673
حزبا طالباني وبارزاني يعلنان رسميا توحيد قوات البيشمركةالتابعة لكل منهما
برهم صالح: التوحيد خطوة نحو إنشاء جيش «للدفاع عن كردستان والعراق»

مقر القيادة الموحدة لقوات البيشمركة في السليمانية («الشرق الأوسط»)




أربيل: «الشرق الأوسط»

في مراسم رسمية لإعلان توحيد قوات البيشمركة الكردية، دشن برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان خطوة التوحيد الكامل لتلك القوات برفعه أمس لافتة أول تشكيل موحد لقيادة قوات البيشمركة على مقر القيادة السابقة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمحافظة السليمانية.

فعلى أثر الاجتماع الذي عقده صالح مع أعضاء القيادة العامة لقوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني أعلن رسميا تحول تلك القيادة إلى «قيادة قوات الإسناد الأولى» مدشنا بذلك خطوات توحيد قوات البيشمركة كاملة في الإقليم.

وكان الحزبان اللذان يقودان إقليم كردستان قد شكلا في السنوات السابقة قيادات قوات خاصة بكل منهما وعرفت القيادة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني بـ«قيادة الجيش الكردستاني» فيما سميت قوات بيشمركة الاتحاد الوطني بـ«القيادة العامة لقوات بيشمركة كردستان». وتحولت القوتان الآن إلى قوات موحدة ستأتمر من الآن فصاعدا بأوامر وزارة البيشمركة. وفي كلمة له بالمناسبة، أشار صالح إلى أن «خطوات توحيد قوات البيشمركة وجعلها قوة موحدة تحت تصرف حكومة الإقليم تحظى بدعم الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني اللذين شددا مرارا على توحيد قوات البيشمركة. وحكومة الإقليم ستمضي قدما في عملية التوحيد لحين استكمال جميع إجراءاتها، حينها سيكون للإقليم جيش موحد يتم تجهيزه وتدريبه بأفضل المعدات للدفاع عن حدود كردستان والعراق». وأشار صالح إلى أن «عملية التوحيد ستخدم الشعب الكردستاني كما ستخدم مراتب البيشمركة، حيث سنعمل لاحقا على رفع مستواهم المعيشي ليتناسب مع المستوى المعيشي الذي يتمتع به أفراد الجيش العراقي».
من جهته، أكد مصدر في قيادة قوات البيشمركة أن «هذه الخطوة مهمة جدا، حيث تعبر عن رغبة وإصرار القيادة الكردستانية على عملية التوحيد التي تمضي قدما بعد تخصيص الموارد اللازمة للبدء في تشكيل الألوية الأربعة المقترحة من قبل وزارة البيشمركة، التي سيليها تشكيل أربعة ألوية أخرى لحين الانتهاء بشكل كامل من توحيد جميع التشكيلات، وهناك استعدادات جارية لتجهيز وتدريب أفراد هذه الألوية حال الانتهاء من عملية التوحيد، وستكون الملاكات الإدارية والفنية للقوات الموحدة القادمة متوافقة مع المعايير المعتمدة في الجيش العراقي من ناحية التجهيز بأحدث المعدات، وتلقي أفضل التدريبات، إلى جانب توحيد الرواتب والمخصصات».

7674

قناة تعرضت للاغلاق والتغريم

العراق يخير قنوات التلفزيون: الانضباط أو الإغلاق
الحكومة العراقية تحث دولا عربية على مساعدتها لاتخاذ اجراءات ضد محطات تعتقد انها تحرض على العنف والطائفية.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - قال مسؤول عراقي ان الحكومة العراقية تحث دولا عربية على مساعدتها على اتخاذ اجراءات ضد قنوات تلفزيونية تحظى بالمشاهدة في أنحاء العالم العربي تعتقد انها تحرض على العنف والطائفية.
وقال علي الموسوي مدير مركز الاعلام الوطني العراقي ان قنوات مقرها في دول عربية مثل سوريا ولبنان ومصر تبث برامج تعلم المشاهدين كيفية صنع القنابل واثارة العنف.
ولم يحدد الموسوي أي قناة بالاسم أو يقدم تفاصيل.
وأضاف "في الحقيقة كل القنوات ومنها القنوات التي في سوريا أتصور سوف تكون امام خيارين اما ان تنضبط بأصول العمل المهني الاعلامي المتفق عليه في كل العالم. يجب الا يحرضوا على العنف والارهاب ولا التمييز والكراهية واشياء اخرى، أو ان الفرصة امامهم ستصبح ضئيلة قد تؤدي اذا استمروا في عملهم الى الاغلاق".
وتعكس الخطوة موقفا حازما على نحو متزايد من جانب حكومة نوري المالكي في مواجهة وسائل اعلام تعتبرها عدائية أو غير مسؤولة.
ولم يحظ الموقف المتشدد بالترحيب من جانب مؤيد اللامي رئيس نقابة الصحفيين العراقيين الذي قال ان الحكومة يجب أن تترك الاعلام ينظم نفسه.
وأضاف اللامي "اتخاذ قرار حكومي مباشر باتجاه أي جهة اعلامية يكون فيه جوانب سياسية او جوانب بعيدة عن الاصول الاعلامية او المهنية".
وانتقدت نقابة الصحفيين واخرون تعديلا مقترحا لقوانين الاعلام وقالت ان التعديلات الجديدة لحماية حقوق الصحفيين ضعيفة وتسمح للحكومة بالتدخل.
وقناة الشرقية من بين القنوات التلفزيونية التي وجدت نفسها في خلافات متكررة مع الحكومة العراقية.
وفي عام 2006 أغلقت الحكومة مقر الشرقية في بغداد بسبب تقرير عن أشخاص قالوا انهم تعرضوا للتعذيب في سجون عراقية. وتبث القناة برامجها حاليا من لندن ومن عاصمة المنطقة الكردية المتمتعة بشبه الاستقلال في شمال العراق.
وفي اغسطس/اب غرمت القناة 85 ألف دولار لبثها ما وصفه مسؤول أمني كبير في بغداد بانه هجوم شخصي.
وقال علي وجيه مدير عام قسم الاخبار في قناة الشرقية ان القناة حصلت على تصريح باعادة فتح مكتبها في بغداد وان مسؤولي القناة يدرسون الامر.
وأضاف "اذا توفر المناخ الحر واذا كانت القضايا الخلافية تكون تحت مظلة نظام عادل ولا يتعرض الى الضغوط من الحكومة والصحفيون يعملون وهم احرار طبعا ممكن ان نبث ليس فقط من العراق بل وكل الاماكن التي نحن مترددين ان نبث منها".

7675
الجنائية تعرض عملية قطع رؤوس ثلاثة عراقيين بالسيوف على أيدي ملثمين من (فدائيي صدام)
28/1/2010 - 17:31
بغداد/ أصوات العراق: عرضت المحكمة الجنائية العليا، الخميس، تسجيلا صوريا يظهر قيام جهاز (فدائيي صدام) بقطع رؤوس ثلاثة عراقيين على أحد ارصفة الشوارع، وامام والدة احد الذين قطعت رؤوسهم، فيما اعترف أحد المتهمين الذي ظهر في التسجيل وهو يهتف باهازيج حماسية، بأنه شارك فعلا في العملية.
وشهدت جلسة المحكمة التي ترأسها القاضي محمود الحسن، عرض تسجيل صوري يظهر عملية قطع رؤوس ثلاثة عراقيين على رصيف احد الشوارع، من قبل اشخاص يحملون السيوف ويرتدون الملابس السوداء ويضعون اللثام على وجوههم، ينتمون الى جهاز فدائيي صدام الذي كان يرأسه عدي صدام حسين.
وكان عرض التسجيل الصوري أمام والدة احد الذين قطعت رؤوسهم، والتي اصيبت بنوبة من الانهيار والبكاء وهي تراقب مشهد قطع رأس ولدها، وهو ما دفع القاضي الى ايقاف عرض التسجيل وظهرت اعراض التأثر عليه وهو يوجه اسئلة الى المتهمين، مفادها ان كان من الصحيح الاستمرار في الانتماء الى نظام يمارس عملية قطع الرؤوس على ابناء شعبه.
واعترف احد المتهمين الذين ظهرت صورهم في التسجيل الصوري، بأنه كان حاضرا اثناء عملية قطع الرؤوس وشارك في انشاد الاهازيج، فيما ابلغ القاضي متهما اخر بأن صورته هو ايضا موجودة.
ولم يتم التعرف على الاشخاص الذين قاموا بقطع رؤوس العراقيين الثلاثة، لكن المشتكية التي شاهدت قطع رأس ولدها، طلبت الشكوى ضدهم في حال التعرف عليهم، مبينة ان جثة ابنها “احسان علي حسين، القيت الى الكلاب مع اثنين ممن قطعت رؤوسهم معه، احدهم يدعى محمد المهندس، من اهالي الشطرة في مدينة الناصرية، وشخص يدعى عبد الحسن، ثم قاموا بعد خمسة ايام بقطع رأس شخص يسمى حسين الماجدي” .
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد استأنفت اليوم الخميس، جلساتها لمحاكمة المتهمين في قضية تصفية الاحزاب الدينية، برئاسة القاضي محمود الحسن، وبحضور جميع المتهمين في القضية.
وبدأت اولى جلسات المحكمة الجنائية في قضية الاحزاب الدينية في 16 آب اغسطس عام 2009، لمحاكمة المتهمين في تصفية الاحزاب الدينية، ومنها حزب الدعوة الذي كان الانتماء اليه او التعاطف معه يوجب الاعدام وفق قرار صدر عن مجلس قيادة الثورة حينذاك، في اذار عام 1980، بعد ان نفذ حكم الاعدام وفق نفس القرار على مؤسسه المرجع الديني محمد باقر الصدر في التاسع من نيسان عام 1980.
وكانت لائحة المتهمين تتضمن على حسن المجيد، قبل ان تسقط عنه الاجراءات القانونية بسبب اعدامه يوم الاثنين الماضي، لادانته بقضية قصف مدينة حلبجة، فضلا عن قضية الانفال قمع والانتفاضة الشعبانية وقضية صلاة الجمعة التي اعقبت اغتيال المرجع محمد محمد صادق الصدر عام 1999.
ويحاكم في قضية تصفية الاحزاب الدينية ايضا، كل من عبد الغني عبد الغفور، طارق عزيز، احمد حسين خضير، عبد الحميد محمود، سبعاوي ابراهيم حسن، سمير عزيز نجم، وطبان ابراهيم حسن، واخرون.
س خ (م) – م ر

7676
حسين سعيد يعلن نفسه مرشحا عن القائمة العراقية خلال الانتخابات المقبلة
28/1/2010 - 19:02
بغداد/ أصوات العراق: ذكر الناطق الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل)، الخميس، ان اللاعب الدولي حسين سعيد أعلن ترشيح نفسه عن القائمة العراقية التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال رعد داود اللامي لوكالة (أصوات العراق) إن “اللاعب الدولي السابق ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل) رشح نفسه ضمن القائمة القائمة العراقية التي تشارك في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع من آذار 2010″.
وأضاف اللامي ان “القائمة ستضم أيضا اللاعب العراقي السابق احمد راضي والدكتور عبد الرزاق الطائي ليكونوا ممثلين للرياضيين ونقل صوتهم الى الحكومة العراقية والنهوض بالواقع الرياضي على المستوى المحلي والدولي”.
ي ر (خ) ص ع ز

7677
الأديب: من العيب أن يعيش جزء من أبناء البلد تحت خط الفقر
28/1/2010 - 21:52
كربلاء/أصوات العراق: قال عضو مجلس النواب علي الأديب، الخميس، إن من العيب على دولة نفطية كالعراق أن يعيش جزء من أبنائه تحت خط الفقر، مشيرا إلى إن الحكومة تعرف هذا وتعمل على معالجته ووضعت خطة استراتيجية لمكافحة الفقر تستمر حتى عام 2014.
وأوضح الأديب، وهو قيادي بارز في حزب الدعوة الاسلامي، لوكالة (أصوات العراق) ان “موازنة عام 2010 حددت نسبة 29% من ميزانيتها للعملية الاستثمارية، وهذا يعني إن الكثير من الأيادي العاطلة عن العمل ستشغل في المشاريع التي ستنفذ في كل أنحاء العراق لتطوير البلد وتقليص أعداد العاطلين وتطوير المستوى المعيشي للطبقات الفقيرة والمسحوقة”.
وأضاف “اليوم الموازنة المالية تقسم على كل المحافظات مع الأخذ بنظر الاعتبار كثافة التعداد السكاني والمحرومية وحاجة كل المحافظة التي ربما تفوق أخرى كونها محافظة حدودية أو مقدسة”، مشيرا الى ان “العراق لا بد أن يتطور بماله الوطني وكذلك بالمال المهاجر والذي يجب ان يعود لاستغلاله في بناء المشاريع وتحسين الواقع الزراعي والصناعي والبنى التحتية”.
ولفت الأديب الى ان “الاعتماد على المال الأجنبي وإمكانيات الدول الأخرى لا ينتج سياسة وطنية سليمة أو سيادة كاملة”، مبينا ان “العراق بحسب بعض الإحصائيات يعيش ما نسبته 23% من السكان تحت خط الفقر وهذا عيب على دولة نفطية”، مستدركا “لابد أن نتخلص من هذه النسبة، والدولة تعمل بهذا الاتجاه وقد بادرت ووضعت خطة ستراتيجية لمكافحة الفقر تبدأ عام 2010 وتستمر حتى عام 2014 لتقلص النسبة الى 14% وفي المرحلة الثانية الى الصفر”.
وتابع الأديب “سيصل الإنتاج النفطي العراقي إلى ستة ملايين برميل يوميا خلال سنوات قليلة وهذا يعني ارتفاع الواردات المالية للبلد، وهذا أيضا يتطلب الاستفادة من كل الكفاءات الموجودة في الداخل والمهاجرة”، “نتطلع الى أن نصل إلى ما وصلت إليه الدول الخليجية لأننا لا نقل عنها قدرة”، موضحا “علينا ألا نستغرب التآمر على العراق فهناك من يخطط ويعمل لإجهاض التجربة السياسية وتدمير الخطط الاقتصادية حتى لا يصل العراق إلى ما وصلت إليه تلك الدول”.
وأشار الأديب الذي يقود قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في كربلاء، الى ان العراق سيواصل مسيرته الديمقراطية لضمان نهوضه، قائلا “العراق لن يعود إلى الحزب الواحد والقائد الواحد والمحافظة الواحدة والعشيرة المعينة، هذا لا يمكن حدوثه وعلينا أن نعمل ألا يعود حزب البعث إلى مؤسسات الدولة، في ذات الوقت الذي نستمر فيه بالمصالحة الوطنية لأنها تعني إعادة تأهيل من كان مع النظام”، مستدركا “لكن المصالحة لن تكون مع المجرمين والمخربين والمزايدين سياسيا”.
ويقع مركز محافظة كربلاء على مسافة 110 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.
ع ن (خ) – س م ح

7678
مشادة بين البولاني ومستشارين للحكومة واعتذار للمالكي


أسامة مهدي   

GMT 4:30:00 2010 الجمعة 29 يناير

 

لندن: رصدت "إيلاف" حذف رئاسة الحكومة العراقية من موقعها الإلكتروني تفاصيل جلستها الرابعة والأربعين من دون جميع الجلسات التي سبقتها أو اعقبتها وبعد اتصالات بأكثر من مصدر في الحكومة او المقربين منها فقد تم التعرف على أسباب ذلك حيث تبين ان تلك الجلسة شهدت مشادة وصراخاً حول خطط أمنية جديدة عرضها وزير الداخلية جواد البولاني في أعقاب استضافة مجلس النواب للقادة والوزراء الامنيين فحاول مساعدون لرئيس الوزراء نوري المالكي السخرية منها والاستهزاء بها الامر الذي دعا الوزير الى الرد عليهم بغضب وانفعال شديد حتى سقط مغشيا عليه اثر ارتفاع نسبة السكر في دمه.

وروى مصدر كان حاضراً جلسة الحكومة التي انعقدت يوم الثلاثاء الخامس عشر من الشهر الماضي بعد ايام من انتهاء استضافة البرلمان للقادة الامنيين الذين قدموا رؤيتهم حول اسباب تصاعد العنف ووسائل معالجته ان البولاني كان المتحدث الرئيسي فيها عارضا خططا امنية للتنسيق بين الوزارات والاجهزة الامنية من اجل التصدي لعمليات التفجير الدامية التي توالت ضرباتها في بغداد منذ أب/ أغسطس الماضي وادت الى مقتل حوالي 500 عراقي واصابت الفين اخرين. وقدم وزير الداخلية خطة تتضمن مقترحات مرفقة باجراءات عسكرية وامنية وادارية تنظم عمل تلك الاجهزة وتضع اسس تعاون وتنسيق فيما بينها وذلك على ضوء الاستضافات البرلمانية.

واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان البولاني شرع في بداية الجلسة 44 التي حذفت تفاصيلها من موقع الحكومة الالكتروني بتقديم وشرح تفاصيل دراسة تقضي بتشكيل هيئة تنسيق عليا تمثل فيها وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز المخابرات وقيادة عمليات بغداد ورؤيته لكيفية عمل الهيئة الجديدة ومتطلبات عملها فما كان من اثنين من مساعدي المالكي (تحتفظ إيلاف بأسميهما) الا واخذا يسخران مستهزئين من العرض الذي يقدمه البولاني.

واشار الى انه في هذه اللحظات استشاظ الوزير غضبا واخذ يصرخ بصوت عال مستنكرا تصرف المساعدين قائلا لهما : انتما من المتاجرين بدماء العراقيين ولا تريدا حفظ ارواحهم.. انتم احزاب مليشيات تدافعون عنها وليس عن المواطنين.. ثم التفت الى المالكي قائلا : ماهذا التصرف الا تستطيع ضبط الجلسة ورمى بأوراقه على طاولة الاجتماع.. ثم اغمي عليه بسبب ارتفاع نسبة السكر في دمه.

واشار المصدر الى ان وزير الصحة صالح الحسناوي الذي كان مشاركا في جلسة الحكومة قام باسعاف البولاني حتى عاد الى وضعه الطبيعي.. ثم حضر المالكي واعتذر له عن تصرف مساعديه.. كما قام وفد ضم 9 وزراء يتقدمهم حسين الشهرستاني وزير النفط بزيارته للاطمئنان على صحته. واثر ذلك لم يتم وضع تفاصيل هذه الجلسة 44 التي عقدت يوم الثلاثاء الخامس عشر من الشهر الماضي كما جرت العادة على موقع الحكومة الذي تم النشر فيه برغم ذلك لتفاصيل الجلسة 43 التي سبقتها يوم الثلاثاء الثامن من الشهر والجلسة 45 التي اعقبتها يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

وعلى صعيد استضافة مجلس النواب للقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزراء الداخلية والدفاع والامن الوطني وقائد عمليات بغداد ومدير جهاز المخابرات وعدد من القادة الامنيين فقد رفعت لجنة الأمن والدفاع في المجلس الى الحكومة مؤخرا تقريرها النهائي بشأن نتائج الاستجواب والمطلوب لضبط الامن على خلفية التفجيرات التي استهدفت العاصمة بغداد.

ويتحدث التقرير عن أسباب الخروقات الأمنية بشكل مفصل وعن عمل القضاء العراقي والتحقيقات مع المعتقلين المطلق سراحهم ودعم دول الجوار للعنف وقانون المساءلة والعدالة. كما يتضمن دراسة تفصيلية لمكامن القوة والضعف في الأجهزة الامنية العراقية مع توصيات لعملها تضم عشر فقرات طويلة. ويعتبر التقرير ملزماً للحكومة العراقية بعد ان صوت عليه مجلس النواب.

وكان المالكي قرر في التاسع من الشهر الماضي نقل قائد عمليات بغداد الفريق الأول الركن عبود قنبر إلى منصب معاون رئيس أركان الجيش على خلفية التفجيرات وتعيين معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن الحالي أحمد هاشم في منصب قائد عمليات العاصمة كما قرر تعيين الفريق حسين العوادي نائباً لقائد عمليات بغداد إضافة إلى منصبه كقائد للشرطة الاتحادية العراقية.

واحتوى التقرير على محاور تتعلق بأسباب الخلل في الملف ألاستخباري والخروقات الأمنية والقضاء والمطلق سراحهم من السجون الأميركية وملف الصحوات وحقوق الإنسان والدعم والتمويل الخارجي للعمليات الإرهابية والمنافذ الحدودية. وحدد مكامن الخلل بشكل واضح ودقيق وقدم المعالجات لكل محور.

واشار التقرير الى ضعف الجانب الاستخباراتي موضحا انه أثبت عدم فاعليته في القيام بعمله حيث قدمت اللجنة توصية تتضمن ضرورة الإسراع في تعيين رئيس جديد لجهاز الأستخبارات يتمتع بالكفاءة والقدرة العالية لإدارة هذا الجهاز المهم في الوقت الراهن. وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قد كشفت الشهر الماضي عن خطة متكاملة لتسليح الجيش العراقي تمتد لغاية 2020، قد تصل تخصيصاتها الى اكثر من 10 مليارات دولار.
 
وتتضمن الخطة ستراتيجيتين متكاملتين لتسليح الجيش العراقي احداهما تمتد لغاية العام 2015 والاخرى الى العام 2020 بهدف اعادة تأهيل الجيش وبنائه ليكون جيشاً قوياً يعتمد عليه في ابعاد المخاطر الخارجية. وقد تم فعلا البدء بالاستراتيجية الاولى من خلال اعادة تشكيل القوات المسلحة وتدريبها وتسليحها باحدث الاسلحة وتهيئة المخازن والمعسكرات اللازمة.

وتشمل عقود التسليح التي وقعت او يعتزم العراق توقيعها خلال السنوات المقبلة دبابات من طراز ابرامز ام/1، وطائرات اف/ 16 وسفناً حربية ومدرعات واسلحة متوسطة وخفيفة واجهزة كشف المتفجرات اضافة الى طائرات مروحية وطرادات واسلحة متنوعة اخرى.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/528802.html

7679




"السومرية نيوز" تنفرد بنشر أسماء الأعضاء الجدد المرشحين لهيئة المساءلة والعدالة

 
السومرية نيوز /بغداد
 كشف مصدر في الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن قائمة بأسماء الأعضاء الجدد لهيئة المساءلة والعدالة، فيما توقع أن يصادق مجلس النواب على القائمة في جلسته اليوم.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هذه القائمة ضمت أعضاء جدد بدلا عن  القائمة التي رفضها البرلمان في وقت سابق"، مبينا أن "القائمة الجديدة ضمت كلا من كامران رسول، وبختيار عمر من التحالف  الكردستاني، ومحمد سالم، ومهدي صالح من الائتلاف الوطني، وفلاح شنشل من الكتلة الصدرية، وحيدر حنون من حزب الدعوة الدعوة، وعبد الرزاق حسن من جبهة التوافق".

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه القائمة موجودة حاليا لدى مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يتم تقديمها اليوم إلى مجلس النواب للمصادقة عليها"، متوقعا أن "يصادق أعضاء المجلس النواب عليها في جلسة اليوم ايضا".

وكان رئيس مجلس النواب إياد السامرائي قد اعلن يوم السبت الماضي ان الرئاسة الثلاث قد اتفقت على ضرورة تشكيل هيئة جديدة للمساءلة والعدالة، وانه تم بحث الوزراء تقديم مرشحين في سبيل سرعة الوصول إلى هذا الأمر، لافتا إلى ان إجراءات احتياطية اتخذت لحسم هذه المسائل خلال الأيام المقبلة، وذلك بتشكيل لجنة برلمانية للتدقيق وأيضا هيئة من سبعة قضاة للتمييز"، مؤكدا أن هذه "الجهات وعدت بإنجاز عملها بسرعة.

وفشل مجلس النواب العراقي في العاشر من شهر كانون الأول من عام 2009 في التصويت على قائمة قدمتها الحكومة العراقية بأسماء سبعة شخصيات لشغل المناصب الرئيسية في الهيئة بعد اعتراضات من قبل كتل سياسية على الأسماء المرشحة، التي كان أبرزها القيادي في حزب الدعوة الإسلامي وليد الحلي.

يذكر أن هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاثنين 18 كانون الثاني ، القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تضمنت 511 اسماً بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة ومن بين تلك الأسماء، صالح محمد مطلك عمر، وحمل الرقم  220، وعبد القادر محمد عبد القادر، وحمل الرقم  282، ونهرو محمد عبد الكريم، وحمل الرقم 489.

 ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كيانا سياسيا ينتمون إلى 12 ائتلافا انتخابيا.

[/SIZE]

7680
مجلس النواب يصوت على الموازنة العامة الاتحادية لعام 2010
الثلاثاء 26 كانون الثاني 2010 صوت مجلس النواب في جلسته الإعتيادية التاسعة والعشرين التي عقدها اليوم الثلاثاء السادس والعشرين من كانون الثاني 2010 برئاسة السيد اياد السامرائي رئيس المجلس على الموازنة العامة الاتحادية لعام 2010.
وبحسب الموازنة تقدر ايرادات الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية /2010 بمبلغ (61735312500 ) الف دينار ( واحد وستون الف وسبعمائة وخمسة وثلاثون مليار وثلاثمائة واثنى عشر مليون وخمسمائة الف دينار )، يخصص مبلغ مقداره (84657467556) الف دينار(اربعة وثمانون الف وستمائة وسبعة وخمسون مليار واربعمائة وسبعة وستون مليون وخمسمائة وستة وخمسون الف دينار) لنفقات السنة المالية /2010 يوزع، ومبلغ مقداره ( 23676772604 ) الف دينار( ثلاثة وعشرون الف وستمائة وستة وسبعون مليار وسبعمائة واثنان وسبعون مليون وستمائة واربعة الف دينار) لنفقات المشاريع الاستثمارية، ومبلغ مقداره (60980694952 ) الف دينار( ستون الف وتسعمائة وثمانون مليار وستمائة واربعة وتسعون مليون وتسعمائة واثنان وخمسون الف دينار ) للنفقات التشغيلية، فيما بلغ اجمالي العجز المخطط للموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية / 2010 (22922155056) الف دينار (اثنان وعشرون الف وتسعمائة واثنان وعشرون مليار ومائة وخمسة وخمسون مليون وستة وخمسون الف دينار ) على أن يغطي هذا العجز من المبالغ النقدية المدورة من الموازنة العامة الاتحادية لسنة/ 2009 ومن الاقتراض الداخلي والخارجي.
واعلن السيد رئيس المجلس أنه بالتصويت على الموازنة ينتهي الفصل التشريعي الثاني، معلنا أنه سيتم الدعوة لعقد جلسة استثنائية في حال الاتفاق للتصويت على مشاريع القوانين الضرورية.
وقدم رئيس المجلس في بداية الجلسة التي استهلت بتلاوة آي من الذكر الحكيم التعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا في تفجيرات بغداد اليوم ويوم أمس، مستنكرا هذه الأعمال الإجرامية مؤكدا ضرورة تواصل الجهود للتصدي للعصابات المجرمة.
وطالب النائب فلاح حسن شنشنل بحسم قضية المرشحين لعضوية هيئة المساءلة والعدالة علما أن المرشحين تم تقديمهم حسب الأصول من قبل لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب الى مجلس الوزراء للموافقة على ترشيحهم وعرضهم على مجلس النواب للمصادقة عليهم، من جانبه أعلن رئيس المجلس أنه تم الإتفاق في اجتماع الهيئات الرئاسية الثلاث على ضرورة الإسراع في حسم موضوع المرشحين للهيئة.
وفي شأن آخر طالب النائب محمد الحيدري رئيس لجنة حقوق الإنسان باقرار لجنة الخبراء الخاصة باختيار المرشحين لمنصب أعضاء مفوضية حقوق الإنسان، كما اشار بانه ورد في كتاب من وزارة حقوق الإنسان يبين أن هناك 18 الف معتقل لدى الجهات الأمنية العراقية و13 الف آخرين محكومين، في حين هناك انتهاكات خطيرة في المعتقلات والسجون، حيث أن ظاهرة التعذيب بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة والبعض لا يطلق سراحهم الا عن طريق تقديم رشاوي، واعلن ان لجنة حقوق الإنسان تشكل لجنة للتحقيق بهذه القضايا، مطالبا الحكومة العراقية ان تنتبه لهذا الأمر.
أما النائب جنان العبيدي فقد أوضح أن هناك معتقلين لدى الجانب الأمريكي لحد الآن لم يتم تسليمهم الى الجانب العراقي، من جهته ذكر النائب حسن عثمان بأن هناك العشرات من المعتقلين قضوا سنوات في سجن الكاظمية لم يتم محاكمتهم داعيا إلى تقديم طلب للجهات القضائية لغرض محاكمتهم، من جهته قدم النائب نصار الربيعي عدة مقترحات بشأن المعتقلين منها تحديد فترة زمنية لعرض السجناء على المحاكم والتحقق من سبب عدم اطلاق سراح من برأتهم المحاكم العراقية وتشكيل لجنة من الكتل السياسية التي أيدت الإتفاقية الأمنية لمعرفة عدد واسباب بقاء المعتقلين في المعتقلات الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هيئة الرئاسة تدعم جهود لجنة حقوق الإنسان مطالبا بتقديم تقرير مفصل، وشدد على بذل الجهود الكافية بخصوص المعتقلين من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
وأنهى المجلس القراءة الثانية لمقترح قانون صندوق رعاية الأيتام الذي حظي بتأييد السادة النواب لأهميته في رفع الحيف عن أيتام العراق.
كما أنهى المجلس القراءة الثانية لمشروع قانون المحكمة الإتحادية العليا، وعند مناقشة أبدى السادة النواب العديد من الملاحظات والاقتراحات الضرورية.
الدائرة الاعلامية
مجلس النواب العراقي
26/1/2010

7681

 
 
 
 
 
 
 

PUKmedia - وكالات 10:09:33 2010-01-26
حكمت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد امس الاثنين، بالإعدام على النائب الهارب محمد الدايني بتهمة تفجير كافتيريا مجلس النواب عام 2007 مما أدى الى استشهاد نائب وجرح آخرين.
واصدرت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد حكمًا غيابيًّا بالاعدام شنقًا على النائب الدايني بتهمة المشاركة في التخطيط لعملية تفجير كافتيريا مجلس النواب والمشاركة في عمليات مسلحة أخرى صنفت أعمالاً إرهابية.
وينتمي النائب السني محمد الدايني الى جبهة الحوار الوطني بزعامة صالح المطلك الصادر ضده قرار من هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث بالحرمان من الانتخابات..والدايني موجود حاليًا في ماليزيا بعد القاء القبض عليه هناك الصيف الماضي بتهمة دخوله الى البلاد بجواز سفر ديبلوماسي مزور.
ومعروف ان الدايني هو مهندس زراعي من محافظة ديالى شمال شرق بغداد وكان عادة مايتهم في تصريحات له بداخل العراق وخارجه القوى السياسية الشيعية الحاكمة بتنفيذ "جرائم" ضد السنة. وقد سافر الى الولايات المتحدة قبل عامين والتقى بمسؤولين واعضاء في الكونغرس مكررا اتهاماته هناك مما اغضب السلطات العراقية.

7682
كردستان: ترحيب رسمي وشعبي بإعدام المجيد ومساجد حلبجة تكبر ابتهاجا
مواطن كردي لـ «الشرق الأوسط»: كنا نتمنى نقل الوقائع عبر شاشة التلفزيون
أربيل: شيرزاد شيخاني
تطابقت المواقف الشعبية والحكومية حول تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق علي حسن المجيد، الملقب بـ«علي الكيماوي»، إذ سادت أجواء من الارتياح البالغ في عموم إقليم كردستان العراق، وحلبجة خصوصا.
ودعا مواطنون أكراد، في الوقت نفسه، إلى ضرورة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق القياديين الآخرين من قادة النظام السابق الذين شاركوا في تنفيذ الجرائم ضد العراقيين. ومع وصول أنباء تنفيذ الحكم بحق علي الكيماوي، انطلقت مكبرات الصوت في مساجد مدينة حلبجة الكردية بالتكبير، ابتهاجا بهذه المناسبة.
وفي تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط»، أكد كاوه محمود، الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان: «نحن في حكومة الإقليم نرحب بتنفيذ الحكم القانوني ضد المدانين من أعوان النظام السابق الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب الكردي، ونعتقد أن تنفيذ هذا الحكم قد حقق العدالة».
وحول ما إذا كان هناك استعجال في تنفيذ قرار الحكم، قبل صدور قرار محكمة التمييز بشأن الطعن الذي تقدم به الجانب الكردي ضد قرار محكمة الجنايات العليا في ما يتعلق بوصف الجريمة بأنها «ضد الإنسانية»، وليس جريمة «إبادة شاملة»، قال محمود: إن «حكومة الإقليم طالبت، عبر وزارة الشهداء وهيئة الدفاع عن ضحايا حلبجة، بتمييز القرار الصادر عن المحكمة الجنائية لدى محكمة التمييز العراقية، وهذه الإجراءات ستستمر، ولن تتوقف بمجرد تنفيذ حكم الإعدام ضد علي الكيماوي».
وأيده هفال رحمن، رئيس دائرة متابعة القضايا الكردية المرفوعة في محكمة الجنايات العليا، بقوله إن «طلب التمييز كان ضد وصف قرار المحكمة للجريمة بأنها جريمة ضد الإنسانية، وليس ضد حكم الإعدام بحق علي الكيماوي، وبناء على ذلك، فليس هناك أي علاقة بين تنفيذ الحكم وطلب التمييز، ولذلك سنستمر في إجراءاتنا بهذا الصدد لحين صدور قرار المحكمة التمييزية التي نعتبرها هيئة قضائية مستقلة، وبالتالي نحترم قراراتها».
وأشار رحمن إلى أن «علي الكيماوي صدر بحقه الكثير من أحكام الإعدام في قضايا أخرى سبق أن نظرت فيها المحكمة الجنائية، ولذلك فإن تنفيذ الحكم لم يكن به أي نوع من الاستعجال، أو التأثير المباشر على بقية القضايا».
وحول تنفيذ الأحكام بحق بقية المدانين في جرائم ضد العراقيين، قال رحمن: «نحن كنا ننتظر تنفيذ أحكام الإعدام في بقية المتهمين، ولكن ذلك يعود إلى الحكومة العراقية التي نحترم قراراتها، ونعتقد أنها ستمضي قدما في تنفيذ بقية الأحكام».
وعلى المستوى الشعبي، كان هناك ارتياح بالغ، لتنفيذ حكم الإعدام بحق المجيد، المتهم الرئيسي في قضية القصف الكيماوي لمدينة حلبجة عام 1988؛ حيث قال عبد القادر حسن (72 سنة): إن تنفيذ الحكم أراح شعبنا الكردي عموما، وعائلات ضحايا الجريمة بشكل خاص، فاليوم تحققت عدالة السماء، وارتاحت أرواح الشهداء».
أما سليم كاكل، موظف حكومي، فقال: إنه يشعر بارتياح بالغ لتنفيذ الحكم، لكنه أشار إلى «أنه من المفروض أن ينفذ الحكم بحق المدانين الآخرين، لأنهم لم يكونوا أقل شأنا أو مسؤولية من علي الكيماوي، في التخطيط والتنفيذ لجرائم النظام السابق بحق شعبنا الكردي».
وفي اتصال هاتفي بعدد من مواطني السليمانية، أعرب عثمان حمة فرج (61 سنة) عن ارتياحه البالغ لتنفيذ الحكم، لكنه عبر عن أسفه لعدم نقل وقائع تنفيذ الحكم على شاشات التلفزيون، حيث قال: «كنا ننتظر أن نرى الحبل وهو يلتف حول عنقه على التلفزيونات، ليكون عبرة لغيره ممن يفكرون في عودة العراق إلى زمن القتل والإرهاب وقمع الشعب».
وتابع قائلا: بالنسبة لنا، فإن علي الكيماوي كان أكثر إجراما من صدام حسين، لأنه كان يتعامل مع شعبنا من دون أي رحمة أو رأفة، صحيح أنه كان تابعا لصدام، لكن كرهنا له فاق كرهنا لجميع أزلام النظام السابق، فقد كان أكثرهم حقدا على شعبنا الكردي، لذلك كان إظهاره على شاشات التلفزيونات ضروريا، لتطمئن وتهدأ نفوسنا».
وتشير زيان محمد (ربة بيت)، من السليمانية، إلى «أن الكيماوي يستحق حكم الإعدام، جراء قتله لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا، ولم تنحصر جرائمه فقط بمدينة حلبجة، فقد كان يقتل المئات من شبابنا، عندما كان حاكما مطلقا في كردستان، بأمر من صدام حسين، وكان يسوق الآلاف الآخرين منهم إلى جبهات القتال مع إيران، فيعودون إلينا جثثا هامدة، لذلك فإن جرائم الكيماوي طالت كل بيت في كردستان، والحمد لله الذي أنزل القصاص العادل بحقه».
ويشذ عن هذا القاعدة عادل عثمان، الذي يمتلك معملا لصنع الأبواب والشبابيك، حيث قال: «أنا ضد إعدام أي شخص أيا كان، حتى لو كان علي الكيماوي، لأني أعتقد أن من ينفذ الحكم هو أيضا قاتل، فالقتل لا يختلف سواء كان من الحاكم أو المحكوم»، ويضيف: «هذا مبدئي، رغم أن علي الكيماوي قتل الآلاف من أبناء شعبنا، وكنت أتمنى أن يبقوه في السجن مدى الحياة، ليموت فيه، وهناك من يعتبر مثل هذه الأحكام تحقيقا للعدالة والقصاص، ولكني أعتبرها (انتقاما)، ولا أريد الخوض في تفاصيل أكثر، لأن هناك اليوم المئات، بل الآلاف، من المسؤولين الذين يقترفون جرائم بحق الشعب العراقي لا تقل عن جرائم النظام السابق».


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11382&article=554464&feature=

7683
مقتل 17 على الاقل في هجوم انتحاري بالعراق الكثير منهم من الشرطة
Tue Jan 26, 2010 12:20pm GMT
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون عراقيون ان هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 17 شخصا على الاقل عند مكتب تابع لوزارة الداخلية في بغداد يوم الثلاثاء في أحدث هجوم يثير شكوكا حول قدرة العراق على الحفاظ على الامن قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية.
وجاء التفجير بعد يوم من مهاجمة انتحاريين استخدموا سيارات فان وسيارات ذات دفع رباعي لثلاثة فنادق في بغداد مما أسفر عن سقوط 36 قتيلا على الاقل. وكان هناك فندقان يرتادهما غربيون واعلاميون.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية ان الكثير من القتلى أو المصابين في تفجير يوم الثلاثاء من الشرطة بعد أن فجر انتحاري السيارة التي كان يستقلها خارج مكتب للطب الشرعي. وأصيب في الهجوم 80 شخصا.
وتزيد هذه التفجيرات التي قوضت توقفا مؤقتا للهجمات الكبرى التي تستهدف المباني الحكومية وغيرها من الاهداف الامنية والذي استمر سبعة أسابيع من التوترات قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السابع من مارس اذار.
وهي تمثل ضربة لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي يسعى للحصول على فترة ثانية وساسة اخرين يأملون في أن يرجع اليهم الناخبون الفضل في الحد من وتيرة العنف في العراق على مدى العامين المنصرمين.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم العمليات الامنية في بغداد ان عدد قتلى تفجير يوم الثلاثاء تسعة مضيفا أن 68 أصيبوا. وذكر مسؤول في وزارة الصحة نفس الاعداد.
وترد تقارير مختلفة بصورة كبيرة عن أعداد القتلى بعد التفجيرات التي تقع في العراق.
وهرعت سيارات الاسعاف وقوات الاطفاء لمكان الحادث. وقال مصور لرويترز ان المبنى التابع لوزارة الداخلية -والذي تحيط به مطاعم ومتاجر- تكبد أكبر تلفيات.
وقال حسن السعيدي وهو صاحب متجر لاصلاح السيارات يقع قرب مكان الانفجار " سمعت الكثير من الانفجارات سابقا.. لكني لم أسمع مثل هذا الانفجار.. كان قويا جدا."
وأضاف "شاهدت ما يقارب خمس سيارات بالقرب من الانفجار احترقت بالكامل.. كان بداخلها أشخاص وأنا متأكد أن قسما منهم ماتوا واخرون منهم جرحوا."
وكان حيدر الجوراني وهو نائب بالبرلمان العراقي يمر بجوار المبنى عندما وقع الانفجار ونقل الى مستشفى بعد اصابته في الرأس. وقال مسؤول برلماني ان الاصابة ليست خطيرة.
وكان اللواء الموسوي قال قبل التفجير الذي وقع اليوم ان المسؤولين شددوا الاجراءات الامنية بعد التفجيرات التي استهدفت الفنادق وشكلوا لجنة لمعرفة أساليب المسلحين وأسلحتهم.
وأضاف "لاننا ما زلنا في حالة حرب نحن نتوقع وقوع مثل هذه الهجمات الارهابية."
ومضى يقول "ما زال تنظيم القاعدة والمجموعات الاخرى قادرة على تنفيذ أعمال ارهابية هنا وهناك كلما اتيحت لها بعض الثغرات الامنية والفجوات."
وقال الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الامريكية في العراق ان تنظيم القاعدة يشن الان عددا أقل من الهجمات لكنه يركز العنف على زعزعة ثقة العراقيين في الدولة.
وأضاف "نجحنا بمرور الوقت في الحد من قدرتهم على مواصلة تمرد طويل المدى لذلك فانهم انتقلوا حاليا الى شن هجمات ارهابية واضحة داخل العراق للمساس بشرعية الحكومة."
وتابع أنه يتوقع المزيد من الهجمات الكبيرة قبل الانتخابات البرلمانية.
وأصبحت القوات الامريكية تقوم بدور أقل بشكل متزايد مسلمة الامور الامنية للقوات المحلية بينما تستعد لوقف العمليات القتالية بنهاية أغسطس اب ثم تنسحب بشكل كامل بنهاية 2011 .
وينظر لقوات الامن العراقية -التي تعين اعادة تشكيلها من الصفر بسبب القرار الامريكي بحل القوات بعد الاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003- على أنها أكثر قدرة ونظاما عما كانت عليه في فترة سابقة لكنها ما زالت تفتقر الى المعدات والتدريبات الكافية في بعض المناطق.
ويعتقد الكثير من العراقيين أن قوات الشرطة والجيش العراقية مقصرة على أقل تقدير بل وربما تكون متواطئة في الهجمات جيدة التنظيم التي استهدفت بغداد خلال الاشهر الستة الماضية مثل التفجيرات التي وقعت في الثامن من ديسمبر كانون الاول والتي أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل.
وتعتمد قوات الامن العراقية بشدة على معدات مثيرة للجدل للكشف عن المفرقعات والتي اشترتها بتكلفة كبيرة ويقول مسؤولون بريطانيون وبعض المسؤولين العراقيين انها عديمة الفائدة.
(شارك في التغطية خالد الانصاري ومايكل كريستي)
من سعد شلش

7684
العراق يسعى الى حظر تمجيد حزب البعث ورموزه
Mon Jan 25, 2010 10:40pm GMT
بغداد (رويترز) - طالبت الحكومة العراقية البرلمان يوم الاثنين بان يجعل تمجيد حزب البعث المحظور الذي كان يقوده صدام حسين جريمة مع احتدام التوترات بشأن حظر مئات المرشحين من انتخابات مارس اذار.
واغضبت قائمة المرشحين المحظورين من خوض انتخابات السابع من مارس بسبب علاقتهم بالبعث الاقلية السنية التي كانت تهيمن على العراق في ظل صدام حسين لانهم شعروا انه يستهدفهم وانه محاولة من قبل الاغلبية الشيعية لتهميش طائفتهم.
وشملت القائمة بالفعل سياسيين شيعة اكثر من السنة ورفعت أسماء نحو 50 شخصا من بين 511 اسما وردت بالقائمة لانه تبين انهم أضيفوا بطريق الخطأ.
غير ان الاسئلة بشأن شرعية اللجنة التي اختارت الاسماء والطريقة الغامضة التي فعلت بها ذلك اثارت مخاوف من ان الانتخابات قد تعمق الانقسام الطائفي في العراق بدلا من ان تعالجه في الوقت الذي بدأ ينحسر فيه العنف.
وكانت الهجمات المنسقة يوم الاثنين من قبل من يشتبه في انهم انتحاريون سنة على ثلاث فنادق في بغداد عامل تذكير بان المكاسب الامنية ما زالت هشة. وقتل اكثر من 30 شخصا.
وبينما يستمر الجدل بشأن الانتخابات قال المركز الوطني للاعلام العراقي ان مجلس الوزراء دعا البرلمان الى تضمين قانون العقوبات العراقي نصوصا عقابية تجرم وتحظر البعث الصدامي ورموزه ومن يمجد ويروج لافكاره والاخذ بتوصيات لجنة ازالة الجداريات والنصب من عهد صدام.
كذلك دعا مجلس الوزراء ايضا اجهزة الامن الى رصد التصريحات التي تبرر او تروج للدعوة الى العنصرية او التكفير او الارهاب او التطهير العرقي او التحريض عليه.
وكان حزب البعث قد نشأ في الاصل في سوريا للدعوة الى القومية العربية. وانقسم جناحاه السوري والعراقي في الخمسينات وحكم الجناح العراقي العراق في ظل الدكتاتور صدام حسين.
وكان العراقيون من كل الطوائف يجدون لزاما عليهم ان ينضموا الى الحزب لضمان الوظائف والترقيات غير ان الحزب كان يقمع الشيعة والاكراد بوحشية اثناء الانتفاضات التي حاولوا القيام بها او اشتبه في قيامهم بها.
وفر كثيرون من قادة العراق الشيعة الحاليون الى دول مجاورة ولاسيما ايران في عهد صدام.
والقى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يعزو لنفسه تحسين الامن انتظارا لانتخابات مارس اذار باللوم على مؤيدين لحزب البعث في الكثير من الهجمات في بغداد منذ اغسطس اب.
وتعد الانتخابات مرحلة حاسمة بالنسبة للعراق حيث تراجع العنف الطائفي بين الشعية والسنة الذي اطلقه الغزو الامريكي في عام 2003 كما تستعد القوات الامريكية للانسحاب من البلاد بنهاية عام 2011.
وقال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي اثناء زيارة الى بغداد في الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تدعم جهود منع حزب البعث الذي كان يقوده صدام حسين من العودة الى السلطة.
من اسيل كامي

7685
GMT 4:00:00 2010 الثلائاء 26 يناير
أعلن في بغداد عن قائمة نهائية تمنع 9 كيانات سياسية من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة وشطب اسماء 59 مرشحًا من الممنوعين منها في وقت رفض رئيس مجلس النواب اياد السامرائي تأجيل البت في قضية المرشحين الذين منعتهم هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث من المشاركة الى ما بعد الانتخابات، مؤكدًا ان ذلك سيعقد الازمة .
لندن: أكدت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الغاء المصادقة على مشاركة تسعة كيانات سياسية في الانتخابات المقبلة تنفيذًا لقرار هيئة المساءلة والعدالة. واشارت الى انه تبعًا لذلك فأنه سيحظر على الكيانات السياسية والائتلافات والمرشحين استخدام اسماء وشعارات الكيانات السياسية الملغاة في الدعاية الانتخابية . واوضحت المفوضية في بيان صحافي ان الكيانات التي الغيت من قائمة المتنافسين في الاقتراع العام المقرر في السابع من اذار (مارس) المقبل هي :
.. حزب العدالة الكردستاني العراقي - ارشد احمد محمد مصطفى الزيباري .
.. كتلة كل العراق - جوهر محي الدين جانكير .
.. الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية ( الحل ) جمال ناصر دلي الكربولي .
.. سعدي فيصل الجبوري - سعدي فيصل عبد الله ابراهيم الجبوري .
.. تجمع السواعد العراقية - صالح جعفر فندي ناصر الساعدي .
.. التجمع الجمهوري العراقي - سعد عاصم عبود الجنابي .
.. الجبهة العراقية للحوار الوطني - صالح محمد مطلك عمر .
.. المجلس الوطني لتجمع عشائر العراق - مصطفى كامل حمد شبيب الجبوري .
.. تجمع الوحدة الوطنية العراقي - نهرو محمد عبد الكريم الكسنزاني .
واشارت المفوضية الى انه وفقا لذلك فإن عدد الكيانات المتنافسة في الانتخابات بحسب المحافظات العراقية الثمان عشرة سيكون كما يلي :
بغداد 46 ، نينوى 30 ،البصرة 24 ،ذي قار 21 ،بابل 22 ،السليمانية 9 ،الأنبار 21 أربيل 9 ،ديالى 22 ،كركوك 27 ،صلاح الدين 22 ،النجف 20 ،واسط 21 ،القادسية 20 ،ميسان 16 ،دهوك 7 ،كربلاء 20 ،المثنى 16كيانا . كما ستكون هناك سبعة كيانات سياسية للمكون المسيحي سيرد اسمها ورقم اقتراعها في كل اوراق الاقتراع الخاصة بالمحافظات بإعتبار العراق دائرة إنتخابية واحدة للمكون المسيحي وحده وفق القانون .
وعلى الصعيد نفسه، ألغت هيئة المساءلة والعدالة قرار إبعاد 59 مرشحا من المشاركة في الانتخابات فيما لا يزال القرار ساريا بضد 458 آخرين اتهموا بدعم حزب البعث المحظور أوالانتماء إليه او الترويج لافكاره .
وقال المدير العام لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي إن قرار الإلغاء جاء بعد أن تم النظر في طلبات الاعتراض التي قدمها نحوالي 150 من المرشحين المبعدين . وأوضح أن هيئة تضم سبعة قضاة شكلها مجلس النواب شرعت بالتدقيق ومراجعة أسماء المشمولين بقرار الهيئة بخصوص تشابه الأسماء واختلاف البيانات مثل الميلاد أو مسقط الرأس . وأكد اللامي أن من حق المرشحين الذين ما زالوا مشمولين بقرار الإبعاد التوجه إلى هيئة التمييز لتقديم اعتراضاتهم حول حرمانهم من المشاركة في الانتخابات . وهناك حوالي 6500 مرشحا للانتخابات بعضهم من المستقلين فيما ينتمي الآخرون إلى 86 حزبًا و12 ائتلافًا.
وأبرز الائتلافات التي تخوض الانتخابات هي "الكتلة العراقية" بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ذات الاتجاه العلماني و"ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و"الائتلاف الوطني العراقي" الشيعي والتحالف الكردستاني و"ائتلاف وحدة العراق" بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني.
وكانت هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الثامن عشر من الشهر الحالي القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تضمنت 511 اسماً قالت الهيئة ان بينهم ضباطا ورجال امن وقياديين بعثيين وعناصر في فدائيي صدام . ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كيانًا سياسيًا ينتمون إلى 12 ائتلافًا انتخابيًا.
ومن اجل مشاركة عراقيي المهجر في الانتخابات فقد تم افتتاح خمسة مكاتب في الدول التي شملتها المفوضية بالاقتراع على اراضيها . وقال مقداد الشريفي المدير التنفيذي لادارة مكتب انتخابات الخارج ان المكاتب التي تم افتتاحها هي في : تركيا والاردن وايران ولبنان وسوريا وسيتم افتتاح بقية المكاتب تباعا وحسب الاجراءات التي يتم اتخاذها في تسهيل مهمة المدراء والحصول على سمة الدخول لهم من قبل الدول المعنية .
اما من ناحية توفير الاموال اللازمة لمكاتب الدول فقد اشار الشريفي الى انه تم فتح اعتمادات للمكاتب وتحويل الاموال لها وفق الخطة الموضوعة لكل مكتب بغية تنفيذ المهام المكلف بها. واوضح ان الدول التي تم اختيارها لفتح مكاتب انتخابية فيها بلغت 16 دولة هي : الاردن ، سوريا ، لبنان ، الامارات العربية المتحدة ، ايران ، تركيا ، السويد ، النمسا ، الدنمارك ، هولندا ، الولايات المتحدة الاميركية ، استراليا ، بريطانيا ، مصر ، المانيا وكندا .
كما اعلنت مفوضية الانتخابات ان اوراق الاقتراع للانتخابات البرلمانية ستكون جاهزة الشهر المقبل بعد وصولها من خارج العراق .
وبدأت المفوضية الاسبوع الماضي طباعة اوراق الاقتراع التي يؤشر عليها الناخبون وهي تزيد على 26 مليون ورقة اقتراع تضم 19 نوعا متباينا بواقع ورقة خاصة لكل محافظة اضافة الى ورقة خاصة بانتخابات خارج العراق وسيتم توزيعها بين نحو 50 الف محطة اقتراع .
ويحق لحوالي 19 مليون عراقي المشاركة في الانتخابات من بين عدد سكان البالغ 30 مليونا لاختيار 325 عضوا لمجلس النواب المقبل .
رئيس البرلمان يرفض ترحيل ازمة إلمبعدين لما بعد الإنتخابات
رفض رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي خلال اجتماع عقده الليلة الماضية مع النائبين الممنوعين من المشاركة في الانتخابات صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وظافر العاني رئيس كتلة التوافق المنضويين في القائمة العراقية ترحيل ازمة المحظورين الى بعد الانتخابات مؤكدا ان ذلك سيزيد الامر تعقيدا .
وبحث السامرائي مع النائبين بحسب بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه مستجدات الوضع المتعلق بقررات إستبعاد المرشحين المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة والمساعي التي بذلت من أجل إرجاع المشمولين بقرار الإبعاد للمشاركة في الانتخابات . وشدد السامرائي على أهمية أن يأخذ هذا الموضوع مجراه القانوني والدستوري بعيدا عن الإنتقائية والتصفية السياسية . واكد ثقته بالقضاء العراقي وأن تمارس الهيئة التمييزية عملها بمنتهى المهنية مضيفا أن نتائج عمل الهيئة التمييزية هو الذي سيكشف عن مدى التأثير السياسي على قرارات المساءلة والعدالة.
وحول المقترح الأميركي بتأجيل الإستبعاد إلى ما بعد الإنتخابات أوضح السامرائي أن الأجواء السياسية بعد الإنتخابات لن تكون أقل حدة من الآن وترحيل الأزمة الآن يعني تعقيدها أكثر مؤكدا أنه لازال بالإمكان إحتواء الموضوع.
وفي وقت سابق امس نفى السفير الاميركي في بغداد كرستوفر هيل وجودَ اي ضغطٍ اميركي لإشراكِ المرشحين المجتثين من قِبل هيئة المسألة والعدالة في الانتخاباتِ المقبلة الا اَنه اكدَ خلال لقاءٍ مع صحافيين في بغداد اَن نائبَ الرئيس الاميركي جوزف بايدن شدد خلال لقاءاتِه مع القادة العراقيين السبت الماضي على ضرورةِ حل مشكلة المستبعدين قبل موعد الانتخابات.
وعلى الصعيد نفسه أكد عبد الاله كاظم المتحدث باسم المكتب الإعلامي لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن التوصيات التي خرج بها اجتماع الرئاسات الثلاث امس الاول أثبتت أن الهيئة الموجودة حالياً غير شرعية بسبب عدم التصويت عليها في مجلس النواب وبالتالي فإن قراراتها باطلة وهذا ما أكدته الرئاسات الثلاث عندما قررت تشكيل هيئة جديدة للمساءلة والعدالة يصوت عليها في مجلس النواب لتكون مؤهلة لممارسة مهامها.
ومن جهته فقد بعث مجلس الوزراء الى مجلس النواب قائمة جديدة بأسماء المرشحين لشغل المناصب الرئيسية في هيئة المساءلة والعدالة الجديدة . وكان مجلس النواب قد فشل في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي في التصويت على قائمة قدمتها الحكومة بأسماء سبعة شخصيات لشغل المناصب الرئيسية في الهيئة بعد اعتراضات من قبل كتل سياسية على الأسماء المرشحة التي كان أبرزها وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة الإسلامية بزعامة المالكي .
ومن شأن المصادقة على القائمة الجديدة لمرشحي هيئة المساءلة والعدالة إعادة النظر في قائمة المشمولين بقرارات الهيئة الحالية في المنع من الانتخابات .

7686
ثلاثة انفجارات في بغداد تسفر عن مقتل وجرح العشرات وأضرار في مكتبي "سوا" و"الحرة"

               
          دخان الانفجار قرب فندق فلسطين ميريديان في بغداد اليوم
                           
     
             
          25/01/2010 13:40
             قتل ما لا يقل عن 36 شخصا وأصيب نحو 70 آخرين بانفجار ثلاث سيارات مفخخة بعد ظهر اليوم الاثنين قرب فنادق وسط العاصمة بغداد، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية عراقية.
  ووقع الانفجارالأول قرب فندق شيراتون في شارع أبو نواس قرابة الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر بتوقيت بغداد.
  وألحق الانفجار أيضا أضرارا مادية بالفندق وسيارات المواطنين، فضلا عن أضرار أخرى بمكتبي "راديو سوا" وقناة "الحرة" في بغداد.
  ودوى انفجاران آخران قرب فندقي بابل والحمراء حيث يوجد كثير من الصحافيين الغربيين.
  كاميرا الحرة رصدت الأضرار التي تعرض لها مكتبا "راديو سوا" وقناة "الحرة":





http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8035507&cid=24

7687
ثلاثة انفجارات تهز العاصمة العراقية بغداد وتستهدف فنادق قرب المنطقة الخضراء المحصنة

               
          الدخان يتصاعد في سماء بغداد عقب أحد الانفجارات الثلاثة
                           
     
             
          25/01/2010 13:29
               
              هزت ثلاثة انفجارات عنيفة وقعت الاثنين بشكل متزامن العاصمة العراقية بغداد، واستهدفت فنادق تحيط بالمنطقة الخضراء الشديدة التحصين، وفي حصيلة أولية، قالت الشرطة العراقية إن الانفجارات أدت إلى مقتل 36 شخصا وإصابة 80 آخرين بجروح.

ووقع الانفجار الأول قرب فندق عشتار شيراتون في شارع أبو نواس، وبعد دقائق دوى انفجار ثان تصاعدت بعده سحب دخان من منطقة قريبة من المنطقة الخضراء في جانب الكرخ غرب نهر دجلة،حيث مقر الحكومة العراقية وسفارات الدول الغربية، فيما وقع الانفجار الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.

وقالت المصادر الامنية إن الانفجارات الثلاثة نفذت بواسطة سيارات مفخخة، مضيفة أن الفنادق المستهدفة تعد مراكز رئيسية يرتادها عدد كبير من الاجانب والصحافيين.

ورغم أن أحدا لم يعلن مسؤوليتَه عن الإنفجارات الثلاثة التي وقعت اليوم في بغداد وأودت بحياةِ الكثيرين وأصابت آخرين بجراح، إلا أن موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في العراق يقول إن تلك التفجيرات تَحمل بصمات تنظيم القاعدة.

وقد أدى الانفجار الذي استهدف فندق عشتار شيراتون إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بمكتب "راديو سوا" في بغداد.

وتأتي هذه الانفجارات لتنهي نحو شهر ونصف من الهدوء النسبي في العاصمة بغداد التي شهدت في الأشهر الخمسة الماضية هجمات عنيفة راح ضحيتها المئات واستهدفت مبان ومؤسسات حكومية.

http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8035506&cid=1

7688
       أسامة مهدي    
      
      
GMT 17:00:00 2010 الإثنين 25 يناير
      

                                     
كشفت إعترافات عرضتها السلطات العراقية لعناصر عراقية معتقلة تنتمي لشبكات تابعة لتنظيم القاعدة عن تنفيذ إنتحاري مغربي لتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد عام 2003 وسوداني لتفجير الجامعة المستنصرية عام 2006 مما أدى إلى مقتل المئات.
لندن: أشارت السلطات العراقية إلى إعتقال عدد من عناصر هذه الشبكات وهرب قياديين اثنين فيها احدهما فلسطيني الى السويد والاخر عراقي الى سوريا محذرة من استمرار قدرة القاعدة على تنفيذ عمليات ارهابية.
وأشار الناطق بإسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي اليوم الى ان السلطات العراقية استطاعت مؤخرا تفكيك 21 شبكة ارهابية تضم عناصر من تنظيم القاعدة وحزب البعث حيث اتفق الطرفان على تنفيذ عمليات لضرب العملية السياسية في العراق مشيرا الى انه سيتم عرض اعترافاتهم في وقت لاحق.
واضاف ان افراد الشبكة الذين عرضت اعترافاتهم اليوم قاموا بالتخطيط وتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد عام 2003 والجامعة المستنصرية في بغداد عام 2006 من خلال شبكة كان يقودها فلسطيني يطلق عليه (ابو عزام) وقد هرب الى السويد وانضم الى تنظمات القاعدة العالمية. واوضح ان مساعدا له يطلق عليه (ابو ودق) قد تمكن ايضا من الهرب الى سوريا ودعا الحكومتين فيهما الى التعاون مع السلطات العراقية والشرطة الدولية الانتربول لاعتقالهما.
وكانت إنتحاري قام بتفجير سيارة مفخخة ظهيرة يوم 19 اب (أغسطس) عام 2003 وأستهدف مقر الأمم المتحدة الذي هو فندق القناة في منطقة قناة الجيش شرق بغداد وقتل فيه 22 شخصا و جرح 100 أخرىن ومن بينهم عراقيون و أجانب. وتبنى التفجير انذاك تنظيم متطرف تابع لتنظيم القاعدة. وقد استعمل مبنى الفندق كمقر للأمم المتحدة في العراق منذ عام 1991. وقتل في الانفجار مدير بعثة الامم المتحدة سيرجيو دي ميللو ممثل كوفي عنان الامين العام السابق للمنظمة الدولية في العراق آنذاك. 
كما استهدف انفجار مفخختين الجامعة المستنصرية شرقي بغداد في السادس من كانون الثاني (يناير) عام 2006 مما ادى الى مصرع واصابة 240 طالبا وموظفا. واوضح عطا ان عدد افراد الشبكة التي كان يقودها ابو حمزة المهاجر تضم 18 عنصرا اعتقل منهم 11 وقتل اثنان فيما هرب 3 اخرين يجري البحث عنهم لاعتقالهم وتقديمهم الى القضاء اضافة الى الاثنين الموجودين في سوريا والسويد.
يذكر ان أبو حمزة المهاجر واسمه ( يوسف بطرس الدرديري) هو مصري الاصل ولد في محافظة سوهاج عام 1975  وهو زعيم تنظيم القاعدة في العراق وينتمي لعائلة مصرية تسكن السعودية. وقد إعلن الأميركيون فور مقتل ابومصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق سابقا عام 2006 ان ابوحمزة المهاجر هو خليفة الزرقاوي. وقد تم اختيارة لاحقاً وزيرا للنفط والدفاع والحرب لـدولة العراق الإسلامية ونائبا أول لابو عمر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية.
واكد عطا خلال المؤتمر الصحافي على انه بالرغم من عمليات تفكيك هذه الشبكات الارهابية واعتقال عناصرها الا ان القاعدة مازالت تملك قدرات "على تنفيذ عمليات هنا وهناك" داعيا الاجهزة الامنية الى المزيد من اليقظة والحذر مطالبا المواطنين بالتعاون مع الاجهزة الامنية لرصد ومراقبة العناصر الارهابية من اجل افشال مخططاتهم.
وفي اعترافاتهم قال عضو تنظيم القاعدة الرئيسي في هذه الشبكة وهو ايمن عبد الكريم مجيد من مواليد عام 1977 ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية انه تاثر بالفكر السلفي قبل سقوط النظام السابق حيث تعرف على امام مسجد في بغداد فلسطيني الجنسية اسمه سهيل نجم ويلقب بابو عزام وتوثقت العلاقة معه بعد السقوط عام 2003 ونظم عدة اجتماعات حضرها افراد من تنظيم القاعدة بينهم القيادي ابو حمزة المهاجر حيث تم خلالها التخطيط لتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد.
واشار الى انه تم تفخيح سيارة فجرها انتحاري من المغرب لم يذكر اسمه واوصلها الى المقر عضو في التنظيم يطلق عليه ابو بكر. واضاف انه بعد ذلك تم تفجير مركز للشرطة في بغداد بواسطة انتحاري سعودي ثم توالت عمليات التفجير بالمفخخات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون وكانت بالعشرات بين عامي 2003 و2009.
وكشف ان انتحاريا سودانيا هو من قاد مفخخة فجرت في جامعة المستنصرية في بغداد موضحا انه بعد التفجير قام الانتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف بين حشد الطلبة الذين تجمعوا اثر انفجار المفخخة. اما المتهم الاخر وهو ايهم عبد الكريم من مواليد عام 1964 فقال انه تعرف على عناصر القاعدة عام 2003 واشار الى انه شارك واخوه مع اخرين في تفجير عدد كبير من المفخخات في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد حيث كان هو يرصد المناطق المرشحة للتفجير.
واشار متهم اخر قدم نفسه على انه عامل بناء من مواليد عام 1979 الى انه انتمى الى القاعدة عام 2004 وساهم بتنفيذ عدة هجومات بالهاونات وتفخيخ سيارات وتفجيرها عن بعد. وقال انه حضر اجتماعات لعناصر في التنظيم مع شيوخ كان بينهم ابو حمزة المهاجر وايمن  مجيد.
وكانت السطات العراقية اعلنت في السابع عشر من الشهر الحالي اعتقال والي الولاة في دولة العراق الإسلامية وثلاثة آخرين أحدهم سعودي الجنسية خلال عملية أمنية في بغداد إضافة الى اعتقال 11 متهماً من جماعة أنصار السنة و3 يشتبه بانتمائهم الى المجموعات الخاصة اضافة الى أمرأة مسؤولة عن تجنيد الانتحاريات.
وأعلن اللواء قاسم عطا "اعتقال الإرهابي علي حسين علوان العزاوي الملقب بأبي عماد وهو والي ولاة دولة العراق الإسلامية وكان يعمل طياراً في الخطوط الجوية العراقية". وعرض عطا تسجيلاً مصوراً لاعترافات العزاوي موضحاً انه مسؤول عن تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد. 

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/527461.html

7689
موجة من الثلوج والأمطار تجتاح إقليم كردستان   
                                 
     


بغداد - الصباح
اعلن مدير دائرة الانواء الجوية في مدينة السليمانية دارا حسن فرج ان موجة جديدة من الامطار والثلوج قادمة من البحر المتوسط  ستجتاح اقليم كردستان وتؤدي الى انخفاض درجات الحرارة وتسـتمر حتــى نهاية الاسـبوع الجاري.



وقال فرج في تصريح نقلته وكالة نينا للانباء :من المتوقع ان تجتاح موجة من الامطار والثلوج قادمة من البحر المتوسط اقليم كردستان ابتداء من اليوم (امس) الاحد 1/24 وتتسبب بتساقط الثلوج في المناطق الجبلية، فضلا عن تساقط الامطار في مختلف مناطق الاقليم وبكميات ونسب مختلفة مع انخفاض في درجات الحرارة، مشيرا الى ان تأثير هذه الموجة سيبقى حتى نهاية الاسبوع الجاري.

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97011

7690
إدراج مدينة بابل الأثرية في لائحة التراث العالمي
   
      
      
جانب من مدينة بابل الأثرية - أرشيف
                    
    
             
        
24/01/2010 21:28       
       
     
           وقعت الحكومة المحلية في محافظة بابل مذكرة تفاهم مع منظمة اليونسكو في إطار المساعي المتواصلة لإدراج مدينة بابل الأثرية في لائحة التراث العالمي.

وقال محافظ بابل سلمان ناصر، في مؤتمر صحفي عقده مع عدد من المسؤولين المحليين عقب افتتاح المركز الإعلامي داخل مبنى ديوان المحافظة صباح اليوم الأحد إن "منظمة اليونسكو سترسل خبرائها لإعداد دراسات تنتج مشاريع حقيقية"، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعد "الأولى في سلسلة الخطوات التي ستؤدي إلى إدراج مدينة بابل الأثرية في لائحة التراث العالمي".

وأضاف ناصر أن المحافظة طلبت دعما "من اليونسكو لتحويل القصر الصغير إلى مركز العلامة أحمد سوسة للدراسات والبحوث الآثارية"، مشيرا إلى رغبة الحكومة المحلية في تحويل القصر الرئاسي في مدينة بابل الأثرية إلى متحف لحضارات بابل.

من جانبه، طالب مسؤول لجنة الثقافة والإعلام في مجلس محافظة بابل منصور المانع الحكومة المركزية بزيادة المبالغ المالية المخصصة لترميم موقع بابل الأثري، نظرا لـ"ما تعرض له من أضرار قبل عام 2003 وبعده".

يشار إلى أن محافظة بابل تضم الكثير من المواقع الأثرية التي تحتاج إلى المزيد من الجهود لإعادة تأهيلها لتكون مراكز لجذب السياح من مختلف دول العالم.
             
       التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بابل حسين العباسي:

       



http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2149199&cid=24

7691
مفوضية الانتخابات تفتتح خمسة مكاتب في الخارج

   

قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاحد، إنها افتتحت خمسة مكاتب في الدول التي شملتها المفوضية بالانتخابات النيابية المقبلة.
وقال مقداد الشريفي المدير التنفيذي لادارة مكتب انتخابات الخارج لوكالة (أصوات العراق)، ان مفوضية الانتخابات “افتتحت خمسة مكاتب في الدول التي شملتها المفوضية في الاستحقاق الانتخابي المقبل في اطار الجهود المبذولة من قبل المفوضية لاشراك عراقيي المهجر في الانتخابات المقبلة”، مضيفا ان المكاتب “افتتحت في تركيا والاردن وايران ولبنان وسوريا وسيتم افتتاح بقية المكاتب تباعا وحسب الاجراءات التي يتم اتخاذها في تسهيل مهمة المدراء والحصول على سمة الدخول لهم من قبل الدول المعنية”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في السابع من آذار مارس المقبل بمشاركة 306 كيانات سياسية و19 مليون شخص يحق لهم التصويت، كما قررت مفوضية الانتخابات فتح مراكز الاقتراع في 15 دولة أجنبية ليتسنى لنحو 1.9 مليون عراقي خارج البلاد المشاركة في الانتخابات.
وأضاف الشرفي ان ” المكتب الانتخابي في الخارج وبتوجيهات من اللجنة المشرفة ومجلس المفوضين، يعمل ضمن الخطة التي وضعت لهذا البرنامج مع الاخذ بنظر الاعتبار المعوقات التي تواجه الادارة اثناء العمل وتحديدا التأخر في سمات الدخول للعديد من مدراء المكاتب وبالتالي يؤثر هذا الاجراء في سرعة وصولهم وامكانية فتح مكاتبهم وتعيين الموظفين والبدء بتنفيذ الخطط الموضوعة وجداولها الزمنية ليكون هناك انسيابية في ترتيب الاوضاع”.
وبشأن توفير الاموال اللازمة لمكاتب الانتخابات في الخارج، اشار الشريفي الى انه تم “فتح اعتمادات للمكاتب وتحويل الاموال لها وفق الخطة الموضوعة لكل مكتب من المكاتب بغية تنفيذ المهام المكلف بها”، مضيفا ان “هذا الاجراء يحتاج الى آليات معينة وتم العمل فيه بصورة جيدة ومتابعة من اللجنة المشرفة ما يسهل عمل المكاتب المعنية استباقا للزمن وتوفيرا للوقت”.
وكانت مفوضية الانتخابات قد اعلنت في وقت سابق ان الدول التي تم اختيارها لفتح مكاتب انتخابية فيها بلغت (16) دولة هي الاردن، سوريا، لبنان، الامارات العربية المتحدة، ايران، تركيا، السويد، النمسا، الدنمارك، هولندا، الولايات المتحدة الاميركية، استراليا، بريطانيا، مصر، المانيا، اضافة الى كندا.
                                                                                                                            Sunday, January 24, 2010

http://radionawa.com/ar/NewsDetailN.aspx?id=73950&LinkID=99

7692
اعتصموا بعد ان نعتهم المدير بـ (الزبالة) احتجاجاً على عدم دفع مستحقاتهم
بعد اصابة عدد منهم بالسرطان وحدوث وفاة ..موظفو فندق الرشيد يطالبون برفع (السونار) !!
                                                                                                                                                               
شؤون سياسية - 24/01/2010 -  3:05 pm




بغداد / محمد الجبوري

تظاهر اليوم الاحد موظفو  فندق الرشيد  احتجاجا على الاجراءات التي تتخذ بحقهم من ناحية التفتيش اليومي وايضا الاستحقاقات المالية لهم وعبر اولئك المتظاهرون عن سخطهم من موقف المدير العام للفندق . وقال زياد طارق احد موظفي الفندق ان تظاهراتنا اليوم تهدف للمطالبة بالحوافز التي حرمنا منها ولسنوات طويلة وقد تقدمنا بطلبات الى وزير السياحة ولكن لم يروج اي طلب لحد الان، كما ان جهاز السونار اليومي الذي نخضع له غير سليم الاداء صحياً فقد تعرض ستة من زملائنا الى مرض السرطان وهناك احد الموظفين قد توفي بسبب هذا الجهاز . وقال ايضا ان مدير الفندق للاسف قد نعتنا بأننا ( زباله ) وهذا شيء مؤسف فكيف لنا سنحصل على حقوقنا ان كان المدير يعاملنا بهذه الطريقة كما ان ضابط الامن ايضا عاملنا بطريقة ارهابية  ومخيفة وبعد ان قمنا بالتظاهر طلب من العاملين معه بإعتقال الجميع تحت بند المادة 4 ارهاب هل هذا معقول من يطالب بحقه يعتبر ارهابياً . ومن جهتها اكدت احدى موظفات الفندق رفضت الافصاح عن اسمها منذ عام 2002 ولحد الان نطالب بالارباح بصورة شرعية ولم نرى اي تجاوب سواء من هيئة السياحة او من وزارة الثقافة او ادارة الفندق وعندما طلبنا الاعتصام رفضوا السماح لنا باقامته وعندما اقمنا الاعتصام صباح اليوم تفاجئنا بمدير الفندق وهو يدعو ضابط الامن ويطلب منه رفع هذه ( الزباله ) واعتقد ان هذا الكلام هو غير لائق من مدير كما اننا مضى على وجودنا سنوات طويلة في الفندق وشيء مؤسف ان نرى قيمتنا عنده بهذه الدرجة . واضافت قدمنا طلبات عديدة لكننا لم نلمس اي شيء رسمي وقد خولنا اشخاصاً بغية التباحث مع ادارة الفندق ولكنه ايضا رفض ذلك كما انه قام بتهديد الموظفين وطلب اسماء من نفذ هذا الاعتصام كي يدخلهم في خانة الارهاب واكدت اننا سنبقى على الاعتصام لحين تنفيذ مطالبنا مشيرة ان احدى موظفات الفندق قد تعرضت الى رفع الثدي بسبب جهاز السونار الموضوع عند بوابة المنطقة الخضراء للتفتيش اليومي فضلا عن وجود موظفين اخرين تعرضوا الى مرض السرطان . ومن جهته قال هيثم هادي احد موظفي فندق الرشيد ان مشكلتنا الاولى هي جهاز السونار حيث تم الكشف عن عدة حالات سرطانية ونحن طالبنا باجراء الفحص الطبي للموظفين لرؤية من هو قد تعرض ايضا الى المرض مضيفا نحن فاتحنا مدير الفندق بضرورة ازالة هذا الجهاز ورفعه نهائيا واكد لماذا يتم استثناء موظفي البرلمان من جهاز السونار بينما نحن نتعرض للتفتيش به . وقال هذه التظاهرة تم اجراؤها من خلال الحصول على الموافقات الرسمية بالاضافة الى الاهم هي المطالب المالية وضرورة اعطاؤنا الارباح للسنوات السابقة . وطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بمساعدة موظفي فندق الرشيد وإزالة هذا الجهاز الذي يعرض الجميع الى المرض والموت . وفي سياق متصل طالب موظفي الفندق ايضا رئيس الوزراء بالعمل على تشكيل لجنة للتدخل وانقاذ الموظفين مما يجري داخل الفندق حيث وصفوا الفندق بالقلعة مع وجود شخص يتجاوز على الموظفين بالفاظ بعيدة عن الاخلاق.



المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99032
[/SIZE][/RIGHT]

7693
دراسة رسمية جديدة: العراق مليء بمستويات عالية من التلوّث النووي
الهواء مشحون بالسموم والأرض ملوثة باليورانيوم ومياه الرافدين ضحلة ومكهربة
                                                                                                                                                                 
شؤون سياسية - 24/01/2010 -  4:41 pm[/COLOR]
بغداد/لندن/النور/ الملف برس:
استنتجت دراسة عراقية رسمية أن هناك أكثر من 40 موقعاً –عبر العراق- ملوّثة بمستويات عالية من الإشعاع والسموم، مشيرة الى أن ثلاثة عقود من الحرب والإهمال، خلّفت دماراً بيئياً في أجزاء كبيرة من البلد. وحسب مارتن تشولوف مراسل صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هناك مناطق داخل أو بالقرب من المدن والبلدات الكبيرة، بضمنها النجف، البصرة، والفلوجة، المدن الثلاث التي يوجد فيها نحو 25 بالمائة من المواقع الملوثة، والتي ظهرت فيها نسب متزايدة لإصابات السرطان، والعيوب الولادية خلال السنوات الخمس الماضية.والدراسة التي شاركت فيها وزارات البيئة، والصحة، والعلوم، وجدت أنّ ساحات معادن الخردة أو كما يسمى في العراق حديد السكراب في بغداد والبصرة وحولهما، تحتوي على مستويات عالية من الإشعاعات المؤيّنة، والتي يُعتقد أنها من مخلفات اليورانيوم المنضّب الذي استُعمل في الذخائر الحربية خلال حرب الخليج الأولى، ومنذ سنة الغزو 2003. وتقول وزيرة البيئة نرمين عثمان، إن مستويات عالية من المواد السامة ظهرت في الأراضي الزراعية جنوبي العراق، وبشكل خاص، يُعتقد أن هذه السموم تتسبب في زيادة هائلة في تدهور صحة السكان الأكثر فقراً في البلد.وتتابع الوزيرة قائلة: “إذا ما نظرنا الى البصرة، نجد أن هناك مناطق ملوّثة بشدّة، وهناك عوامل عديدة تسهم في هذا التلوث”. وأضافت: “أولاً إنها كانت ساحة معركة لحربين؛ الخليج الأولى، والحرب العراقية-الإيرانية، والتي استعملت فيها أنواع كثيرة من القنابل. وأيضاً التفجيرات التي تعرّضت لها أنابيب النفط، وأغلب التلوث استقر في البصرة أو حولها”. وأوضحت قولها: “غبار التراب الملوث ينتهي الى رئات الناس وطعامهم. والمواد السامة منتشرة بنسب عالية في هذه المناطق. وكل هذه العوامل تسبّبت في مشاكل شاملة، وتؤثر على نطاق واسع في الصحة العامة والبيئة”.وركزت مجموعات الدراسة الحكومية على المدينة المنكوبة بالحرب الفلوجة غربي بغداد، حيث أبقت حالتها غير المستقرة، العلماء بعيدين عنها، منذ القتال الشرس بين الميليشيات والقوات الأميركية سنة 2004.وتقول وزيرة البيئة: “وجدنا منطقة واحدة حتى الآن في الفلوجة. لكن هناك مناطق أخرى نحاول أن نكتشفها عاجلاً بمساعدة دولية”.وكانت الغارديان قد ذكرت في تقرير نشرته في شهر تشرين الثاني الماضي، أشارت فيه باعتراف أطباء محليين الى الارتفاع الهائل في الولادات المشوهة في المدينة، وبشكل خاص عيوب الأنبوب العصبي، والتي تؤثر على الحبل الشوكي، والدماغ، في المواليد الجدد. وفضلاً عن مشاكل المجاري وتراكم القمامة والنفايات، تؤكد نرمين عثمان أن هناك الكثير من المشاكل الصحية الناجمة عن استخدام اليورانيوم المنضب.أوضحت الوزيرة: “نحن نراقب الحال في المدينة، ونجمع البيانات بالتعاون مع برنامج البيئة للأمم المتحدة، ولقد درسنا 500 موقع للمواد الكيمياوية واليورانيوم المنضب. ولحد الآن وجدنا 42 حالة والتي أعلنت أن فيها خطراً عالي المستوى من اليورانيوم والمواد السامة”.وتؤكد الغارديان إن 10 من تلك المناطق صُنّفت من قبل هيئة عراقية متخصصة بتطهير المناطق المتعرّضة للإشعاع النووي، كمناطق تحتوي على نسبة عالية من الإشعاع. وتتضمن مواقع 3 مفاعلات نووية سابقة في منشآت التويثة على الأطراف الجنوبية الشرقية لبغداد والتي كانت ذات يوم واحدة من مفاخر صدام حسين، بالإضافة الى مراكز البحوث السابقة في المنطقة التي تحيط بالعاصمة والتي إما تعرضت للقصف أو للتفكيك في حربي الخليج.ويقول رئيس هيئة تطهير المناطق من الإشعاع النووي عدنان جرجيس: “لقد أخبرتُ مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية الذين زاروا المواقع، حتى لو توفرت لنا أحسن العلوم في العالم، لما استطعنا تطهير تلك المناطق قبل سنة 2020”.من جانب آخر تؤكد بشرى علي أحمد، مديرة مركز الحماية من الإشعاع في بغداد أن 80 بالمائة فقط من العراق ممسوح حتى الآن. وأضافت: “نحن نركز حتى الآن على المواقع الملوثة بسبب الحروب. ولدينا خطط إضافية لمسح المناطق التي دمرتها الحرب”. وأضافت: “المشكلة الكبيرة بالنسبة، عندما نرى دبابة محطمة ثم نقلت الى منطقة أخرى، نجد أثراً واضحاً للإشعاع. وعملية تطهير مثل هذه المواقع تستغرق زمناً طويلاً”.وحسب الصحيفة تبقى مواقع السكراب تشكل خطراً أساسياً. ثمة أراض واسعة تلقى فيها السيارات الصدئة، وما خلفته الحروب في بغداد والبصرة، وهي غالباً مكان لوصول الأطفال والزبالين.والمشكلة البيئية الأخرى كما تقول الوزير نرمين عثمان هي أن نهري دجلة فقدا 70 بالمائة من نسب المياه المتدفقة فيهما، مما أدى الى توسع ظاهرة التصحر، الأمر الذي يحرمنا من أن نسمي بلادنا ارض الرافدين، إضافة الى أن الكثير من الماء الذي يصلنا، هو من بقايا المياه المستعملة في توليد الطاقة. ولهذا فإن نوعية رديئة من الماء، ولهذا فالمياه المستعملة للزراعة ملوثة في الأغلب. والحقيقة نحن نعيش وسط كارثة بيئية فريدة من نوعها.


المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس -  الكاتب: الملف برس

http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=99041

7694
   خبيران بريطانيان: الحرب على العراق غير قانونية
   
   الإثنين, 25 يناير 2010
   
   
     
 لندن - أ ف ب - أفادت صحيفة «ذي انديبندنت» أمس ان محاميين سابقين شاركا في التحضير لاجتياح العراق سيشهدان الثلثاء امام لجنة التحقيق ويعتبران هذه الحرب «غير قانونية».
 وسيتم الاستماع الى هذين الشاهدين قبل ان يدلي رئيس الوزراء السابق توني بلير بإفادته الجمعة. وسيوضح مايكل وود، احد ابرز مستشاري وزارة الخارجية البريطانية آنذاك، ومساعدته اليزابيث ويلمزهورست التي كانت استقالت قبل اجتياح العراق، انهما لم يكونا الوحيدين اللذين ساورتهما شكوكاً حول مبررات العملية التي هدفت الى اطاحة الرئيس الراحل صدام حسين.
 وكان المحاميان «اخطرا» الخارجية البريطانية «بوضوح» بأن هذا العمل «غير قانوني» وفق القواعد الدولية. وأكدت اسبوعية «ذي اوبزرفر» ان وود سيقول امام اللجنة ان هذه الحرب كانت «غير قانونية» في غياب قرار ثانٍ من مجلس الامن الدولي يسمح علناً باستخدام القوة في العراق.
 لكن المستشار الاول للخارجية البريطانية آنذاك المدعي العام اللورد بيتر غولدسميث كان وافق على العملية العسكرية البريطانية تحت غطاء قرار للامم المتحدة صدر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002. وستستمع اللجنة الى شهادته الاربعاء.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/100998


7695
   الرئاسات العراقية الثلاث تؤكد«قانونية» اجتثاث البعث

   
   الإثنين, 25 يناير 2010
   
   
 
   



بغداد - رويترز - أكد رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة في العراق ان عملية اعادة النظر بالمئات من اسماء المرشحين الذين طاولهم قرار حظر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة اجراء قانوني وان الحل قضائي ولن يخضع للتوافق السياسي.
 وفي خطاب أذيع تلفزيونياً أكد رئيس الوزراء نوري المالكي انه «من غير الانصاف شمول كل الذين انتموا الى حزب البعث المنحل بالاجتثاث»، مؤكداً ان هناك من «يستحقون الحماية، تقديراً لمواقفهم».
 وكانت هيئة المساءلة والعدالة المعنية بملاحقة ومتابعة اعضاء حزب البعث لضمان عدم مشاركتهم في العملية السياسية، اعلنت قبل ايام اسماء اكثر من 500 مرشح استبعدوا من المشاركة في الانتخابات المقبلة بحجة انتمائهم إلى حزب البعث المحظور او الترويج لافكاره، بينهم عدد من الاسماء البارزة في المشهد السياسي العراقي امثال النائب صالح المطلك الذي يرأس كتلة برلمانية تتألف من احد عشر مقعداً.
 وأحدث اعلان الاسماء خلافات حادة بين الكتل السياسية وارباكاً كبيراً فيما الجميع يستعد للانتخابات. وتدخلت الادارة الاميركية في محاولة لحل الخلاف الذي وصف بأنه يحمل دوافع سياسية غايتها «الاقصاء والتهميش» من العملية السياسية. وارسل الرئيس الاميركي نائبه جو بايدن الذي وصل الى بغداد مساء الجمعة لوضع حد لهذا الخلاف.
 وأكد بايدن ان حضوره ليس للتدخل، واصفاً الخلاف بأنه شأن داخلي عراقي. لكنه قال في تصريحات بعد لقائه الرئيس جلال الطالباني ان المهم اجراء انتخابات «شفافة وعادلة وتضم الجميع وهو امر من شأنه تعزيز صدقية الانتخابات لدى المجتمع الدولي».
 وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية مساء أمس السبت بعد لقاء ضم الرئاسات الثلاث لتدارس الموقف من عملية الاجتثاث اعلن طالباني التوصل الى «نتائج مشتركة» في ما يتعلق بالتعامل مع قرار الحظر. ونقل البيان عن طالباني قوله ان «الدستور والقانون موجودان. كل من لا يوافق على هذا القرار يستطيع ان يراجع المحكمة التمييزية».
 وأضاف: «لا نستطيع ان نفرض التوافق (السياسي) على القانون وعلى المحكمة وعلى الدستور. التوافق مبدأ سياسي في التعاملات السياسية لكن هذه قضية قضائية قانونية. لا نستطيع ان نتدخل في شؤون القضاء من اجل التوافق».
 وفي محاولة تهدف الى تخفيف حدة التوتر وتضييق هوة الخلاف اعلن طالباني في مؤتمر صحافي الخميس اهمية التفريق بين «البعثيين الصداميين» ومئات آلاف من البعثيين الذين اضطروا الى الانتماء الى حزب البعث.
 واستشهد طالباني بالمادة السابعة من الدستور التي تنص على حظر نشاط حزب «البعث الصدامي» وقال انها تؤكد اهمية التفريق بين مئات الآلاف من الذين انتموا الى حزب البعث وقيادات الحزب.
 وأعلن المالكي أمس موقفاً مماثلاً لموقف الطالباني. وقال في تصريحات أذاعها التلفزيون خلال لقائه مجموعة من قادة وضباط وزارة الداخلية ان الفترة الماضية شهدت «عطاءات ونتائج للكثير من الذين اضطروا الى الانضمام الى هذا الحزب. (اثبتت) صدق الكثير من هؤلاء بعودتهم وبرفضهم وبراءتهم من هذا الحزب».
 وأضاف «هؤلاء الذين انحازوا من ذلك الاتجاه الخاطئ ومن ذاك الحزب المشوه الى الوطن والى المهمة الوطنية يستحقون منا الحماية والالتزام امامهم وتقدير هذا الموقف الذي اعلنوا فيه البراءة من تلك الافكار التي ما قادت العراق الا الى داهية دهماء».
 ودعا المالكي الذين طاولهم قرار الحظر إلى «ان يخضعوا لتطبيق القانون وامامهم عملية الذهاب الى محاكم التمييز لكي تنظر في القرارات التي صدرت ضدهم».
 وينظر الى الانتخابات البرلمانية على انها نقطة تحول مهمة جداً في مسار العملية السياسية العراقية لأنها ستحدد مستقبل العراق ومسار العملية السياسية وسط الكثير من التطورات، بينها الانسحاب الاميركي.



http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/100993


7696
«انقلاب» تكريت: توقف الدوام في مبنى المحافظة.. والمحافظ المقال يتحدث عن «حلحلة»
      
عليوي لـ«الشرق الأوسط»: رئيس مجلس المحافظة سيمثل أمام المحكمة خلال يومين
                
بغداد: «الشرق الأوسط» 
أحكمت قوات الفرقة الرابعة من الجيش العراقي تطويقها لبناية محافظة صلاح الدين، ومركزها تكريت، لليوم الرابع، أمس، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، بحسب محافظ صلاح الدين المقال، مطشر حسين عليوي، لحين انتهاء المشكلة الحاصلة بين مجلس المحافظة والمحافظ الذي تم إخراجه من البناية بـ«انقلاب عسكري» بقيادة شرطة المحافظة ورئيس المجلس أحمد الجبوري. وكانت قوة من قيادة الشرطة في محافظة صلاح الدين قد اقتحمت ليلة الخميس مبنى محافظة صلاح الدين وطلبت من محافظها مغادرة البناية وتنفيذ أمر إقالته من قبل مجلس المحافظة، الأمر الذي رفضه المحافظ، لكنه سلم المحافظة إلى الجيش العراقي لتفادي مواجهات بين أفراد حمايته وعناصر الشرطة، بحسب المحافظ.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن عن اختيار المهندس خالد حسن مهدي محافظا جديدا في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على قرار إقالة عليوي من منصبه في الشهر ذاته. وقال عليوي لـ«الشرق الأوسط» إن «المسؤولين منعوا من دخول البناية وتم إبلاغ الموظفين فيها بتأجيل الدوام إلى إشعار آخر فيما استمرت الحياة الطبيعية في دوائر الدولة في المحافظة والمدارس». وأكد عليوي أنه «سيتم حل المشكلة خلال اليومين القادمين حيث سيمثل رئيس مجلس المحافظة (أحمد الجبوري) أمام محكمة الجنايات بتهمة السرقة وتزوير شهادته الدراسية».
وكان رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب العراقي قد اعتبر أن أي اجتماع يعقده الجبوري «غير شرعي أو قانوني لأنه فاقد لأهلية العضوية في المجلس حسب قانون مجالس المحافظات»، بسبب التهم الموجهة إليه بتزوير شهادته. وعليوي ينتمي للحزب الإسلامي العراقي وقد اتهم من قبل مجلس المحافظة بسوء إدارته وتسييس الحكومة المحلية لصالح حزبه. وقد رفض عليوي قرار المجلس معترضا لدى المحكمة الاتحادية على قرار عزله، لكن المحكمة عادت وصادقت على القرار، الذي لم يعترف المحافظ السابق به، واستمر في عمله. وعلى الرغم من انتظام الطلبة والموظفين بدوامهم الاعتيادي أمس بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع فإن مشاعر التذمر سادت باعتبار أن الكثير من المصالح والمعاملات اليومية يمكن أن تتأخر لحين حسم أمر القضية.وأشار عدد من أبناء المحافظة في اتصالات هاتفية مع «الشرق الأوسط» إلى أن حسم من يكون المحافظ لا يعنيهم بقدر الخشية من توقف معاملاتهم الرسمية بسبب توقف الدوام الرسمي في المحافظة، وأشار أحدهم، رافضا ذكر اسمه، إلى أن «المخاوف انتهت يوم الخميس بعدما عرف الأهالي أن الانقلاب الذي أشيع في المحافظة هو انقلاب بين كراسي المسؤولين وليس انقلابا قد يودي بحياة المواطنين». وتشهد المحافظة إجراءات أمنية مشددة فيما فرض حظر تجوال في الشوارع المؤدية إلى مبنى المحافظة.


7697
مستشار للمالكي: قنوات عراقية تبث من دمشق تدعم الهجمات المسلحة
      
الموسوي: «المساءلة والعدالة» لن يمنع البعثيين من الحياة
                
القاهرة: سوسن أبو حسين 
قال علي الموسوي، رئيس الوفد العراقي المشارك في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام العرب، إن بلاده حريصة على إقامة علاقات طيبة مع سورية، كما أشار إلى أن قانون المساءلة والعدالة لن يمنع البعثيين من الحياة، وإنما يدقق في وصول بعضهم إلى البرلمان العراقي القادم. وقال الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لـ«الشرق الأوسط» على هامش الاجتماع، إن «العراق يحرص على إقامة علاقات طيبة مع كل الدول خاصة سورية، لكنه في الوقت نفسه يصر على أن تحفظ له الدول الشقيقة سلامته وعدم التدخل في شؤونه على الأقل فيما يتعلق بالإعلام، فهناك قنوات عراقية تبث برامجها من دمشق وموجهة في اتجاه دعم العمليات المسلحة والتعبئة والحشد، وهذا موضوع لا يمكن التهاون والتساهل معه، وحتى لو ذهبت حكومة المالكي وجاءت حكومة أخرى يفترض أيضا أن تطالب بالمطالب نفسها، ولن تأتي حكومة في العراق وتنسى مصالح الشعب العراقي».
وحول أوليات الوفد العراقي في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام العرب، قال الموسوي، مسؤول المركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية «نحن نعانى من مشكلة وهى أن كثيرا من الدول العربية لا تزال تنظر إلى العراق عن قصد أو غير قصد بأنه دولة فيها وجود لقوات احتلال، والآن هذه القوات خرجت، وضمن اتفاق مع حكومة شرعية منتخبة، وما تبقى منها محدود ولوقت محدد بشكل لا يقبل التلاعب نهائيا، وفي أواخر عام 2011 سوف تخرج جميعها، وبهذه الحالة أصبح لا معنى للحديث عن احتلال في العراق».
وقال الموسوي إن المجتمع العراقي «متنوع، وكل المجتمعات العربية بها أعراق وأديان وطوائف مختلفة، ويجب أن نحافظ على هذا التنوع باحترامها جميعا وعدم التجاوز على الآخر، وهذا يجب أن يكون مقررا على جميع وسائل الإعلام، أما أن يمتلك الحزب الفلاني أو طائفة معينة وسيلة إعلامية لمهاجمة الآخر، فهذا ما نرفضه لأنه يعمم الفوضى والاقتتال والتفكك».
وقال الموسوي إنه مع فكرة إقامة مفوضية للإعلام العربي، وأوضح «أنا مع فكرة تشجيع كل الأطراف الإعلامية الرسمية وغير الرسمية لتشكيل ما يشبه المفوضية، وأن يشارك ممثل من الجامعة العربية في هذه اللجنة حتى تكون قراراتها ملزمة لها، ولكن عندما تكون هناك وزارات إعلام تقوم بعمل كل شيء، وهو أمر صعب».
وحول حظر مشاركة مرشحين للانتخابات لشمولهم باجتثاث البعث، قال الموسوي إن «الخطوة الأولى للحل يجب أن توضع المشكلة في إطارها الصحيح وهى قضية دستورية، وضعت في الدستور، وهناك هيئة دستورية مشكلة لحل هذا الموضوع، وقد صدرت قرارات هناك من يؤيدها والبعض يرفضها أو يعارض بعضا منها، لكن هناك سلطات قضائية تستطيع حل هذا الخلاف، ولذلك أعتقد أن دخول السياسة في هذا الموضوع يفسد عملها تماما، ولذلك صدر بيان عن رئيس الوزراء دعا فيه المفوضية إلى التقيد بالجانب المهني وعدم تسييس قراراتها حتى تكن قانونية، وهذا هو الطريق الصحيح».
وحول الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة العراقية لتأمين الانتخابات في مارس (آذار) المقبل، قال الموسوي «لدينا اطمئنان كامل إلى أن الانتخابات سوف تجرى في موعدها وبشكل جيد، ولا أستبق الأحداث وأقول دون أي حدث، ولكن بالتأكيد ستكون أكثر سلاسة من الانتخابات السابقة لأن الأجهزة الأمنية أصبحت أكثر اكتمالا الآن وأكثر خبرة وكذلك إتقانا للتجربة من الانتخابات السابقة».


7698
تقرير امريكي ينتقد الانفاق على عقد تدريب الشرطة العراقية

      Mon Jan 25, 2010 7:49am GMT

                 
     
                                                                    

                واشنطن (رويترز) - اوردت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين ان المفتش العام الامريكي الخاص باعادة اعمار العراق جدد انتقاده لنفقات شركة داينكورب انترناشونال المتعاقدة مع وزارة الدفاع الامريكية لتدريب الشرطة العراقية في اطار عقد قيمته 2.5 مليار دولار.
        وأضافت الصحيفة أن المفتش العام ستيوارت بوين جي.ار أشار ايضا في تقرير من المقرر أن يصدر يوم الاثنين لوزارة الخارجية لفشلها المستمر في الاشراف بشكل سليم على العقد ومدته خمسة أعوام.
        ونقلت الصحيفة عن التقرير قوله ان "أكثر من 2.5 مليار دولار من الاموال الامريكية عرضة للضياع والاحتيال" نتيجة لذلك.
        وذكرت الصحيفة ان التقرير تناول التمويل فقط ولم يتطرق الى ما اذا كانت جهود التدريب ناجحة أم فاشلة.
        وتابعت الصحيفة أن تلك المرة الثانية خلال ثلاثة أعوام التي ينتقد فيها المفتش العام انفاق داينكورب على عقدها ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية قولها ان الاتهام "بلا اساس".

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE60O06L20100125

7699
مصدر: تركيا وبولونيا ستفتتحان قنصليتيهما قريبا في أربيل

                        24/1/2010 - 22:19
       
            
أربيل/ أصوات العراق: قال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، الأحد، إن العمل لافتتاح قنصلية كل من تركيا وبولولنيا وصل لمراحله الأخيرة، مبينا أن العام الجاري سيكون عاما للانفتاح على دول العالم، بحسب الموقع الرسمي لحكومة الإقليم على الشبكة العنكبوتية.
ونقل الموقع عن مصطفى قوله إن القنصليتين التركية وبولولنية “ستفتتحان في وقت قريب فضلا عن ممثلية لكرواتيا”.
وأضاف مصطفى بحسب الموقع أن عددا من دول العالم “قامت بخطوتها الأولى عن طريق وزارات الخارجية بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية لافتتاح مكاتب القنصليات والممثليات الفخرية في إقليم كردستان”، منوها إلى أن عام 2010 “سيكون عاما للانفتاح على دول العالم”.
ووصف مصطفى هذه الخطوة بـ”المهمة لمستقبل كردستان”، شارحا “إذ تنظر دول العالم إلى الإقليم كمركز مهم”، كما ذكر الموقع.
ج ب(ب)- ب خ


7700
       إيلاف    
      
      
GMT 8:23:00 2010 الإثنين 25 يناير
      

                                     
أسامة مهدي من لندن: في إطار الاجراءات العراقية الرسمية المتخذة ضد المنتمين إلى حزب البعث المحظور أو المروجين لأفكاره دعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي اليوم مجلس النواب لاضافة عقوبات الى قانون العقوبات العراقي ضد كل من يروج لافكار الحزب او يمجد افكاره.
وفي رسالة إلى مجلس النواب دعت أمانة الحكومة "إلى تضمين قانون العقوبات العراقي رقم (111) نصوصاً عقابية تُجرم وتُحظر البعث الصدامي ورموزه ومن يمجد ويروج لافكاره وفقا لاحكام المادة (7) من الدستور العراقي".
وقال مصدر مسؤول في الامانة العامة لمجلس الوزراء ان الامانة وجهت بالاخذ بتوصيات لجنة ازالة مخلفات نظام البعث والنظر في اقامة الجداريات والنصب الجديدة المشكلة من قبلها والتي نصت على رصد التصريحات التي تبرر او تروج او تمجد حزب البعث الصدامي وتقديم تقارير الى الجهات الامنية بغية اجراء اللازم بصددها وفقا لاحكام القانون.
واضاف المصدر ان الامانة العامة لمجلس الوزراء وجهت جميع الوزارات والجهات الحكومية غير المرتبطة بوزارة بحظر الكيانات والمناهج التي تتبنى مفاهيم العنصرية او التكفير او الارهاب او التطهير الطائفي او التحريض او تمجيد او الترويج او تبريرها تحت أي مسمى كان، وفقا لتوصيات اللجنة كما نقل عنه بيان صحافي لمركز الاعلام الوطني الحكومي الى "ايلاف".
وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي على "يحظر كل كيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرض أو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون."
وكانت هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث قد قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الثامن عشر من الشهر الحالي القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تضمنت 511 اسماً بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة.
ودعت الهيئة المعترضين على هذه القرارات الى اعلان التبرؤ من الحزب واللجوء الى اللجنة التمييزية التي شكلها مجلس النواب وتضم 7 قضاة للنظر في اعتراضاتهم. ومن المنتظر أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار/ مارس المقبل ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 إئتلافاً انتخابياً.


7701
مصدر: بدأ الخطوة الاولى لحسم الصراع العائلي على خلافة الرئيس مسعود بارزاني  
                                                      
 قال مصدر مقرب من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان الاجراءات الادارية التي اتخذها نائب رئيس حكومة اقليم كردستان ازاد برواري بحق منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة ديندار زيباري لتخفيض مستوى مكتب المنسقية داخل مجلس الوزراء، تحمل في باطنها رسالة موجهة الى نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء السابق، لتقليل نفوذه وحسم الصراع النفوذي العائلي بين مسرور نجل الرئيس بارزاني ونيجيرفان ابن القيادي الشهيد ادريس بارزاني، على خلافة مسعود بارزاني داخل عائلة البارزاني وداحل الحزب الديمقراطي الكردستاني.                                                                                                    
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      
واضاف المصدر، ان نيجيرفان بارزاني خلال رئاسته لحكومة الاقليم السابقة تمكن من بسط نفوذ كبير له على الساحة الكردستانية سياسيا واقتصاديا، وشكل مركز قوة كبيرة داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني وداخل الحكومة، ومن خلال شخصيته وادارته كرئيس للحكومة، تمكن حتى من كسب انصار له داخل الاتحاد الوطني الحليف للديمقراطي الكردستاني. وهذا ما سبب تحفظ القيادات الحزبية المقربة من الرئيس البارزاني على مركز قوة وتوجهات نيجيرفان بارزاني، وتهيئة الارضية للتعامل مع مسرور بارزاني كرجل ثاني بعد ابيه مسعود بارزاني داخل العائلة وداخل الحزب الديمقراطي، وهو يتمتع بمؤهلات قيادية ويشرف على وكالة حماية كردستان.

وكشف المصدر، ان المكتب الاعلام للحزب الديمقراطي، ضمن هذا المسار ابعد رئيس تحرير مجلة اسبوعية تصدر بالكردية تابعة له من المجلة، بسبب نشره وتركيزه على الدعوات التي اطلقلها نيجيرفان بارزاني لتجديد الحزب في احدى لقاءاته التلفزيونية.

يشار ان تقارير صحفية كردية اشارت قبل فترة، الى عدم ارتياح الحزب الديمقراطي الكردستاني من بعض ما جاء في مقابلة نيجيرفان بارزاني مع قناة كي ان ان الكردية التابعة لحركة "التغيير" المعارضة.

يذكر ان منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة ديندار زيباري احتج على إغلاق مكتب المنسقية داخل مجلس وزراء حكومة الإقليم الخميس الماضي، واعتبره إجراءاً ضد مصالح الشعب الكردي.

وأضاف ديندار زيباري في حديث لـ "السومرية نيوز" أن"إغلاق المنسقية، الذي جاء بقرار من نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري، مؤامرة على المنسقية، ومؤامرة موجهة ضدي شخصياً، كما أنه يأتي ضد مصالح شعب كردستان وليس له علاقة بضغوط الحكومة العراقية".

وأوضح زيباري ان "نائب رئيس حكومة الإقليم أبلغني بضرورة تصغير المنسقية من مكتب، إلى موظف في دائرة تهتم بشؤون الإقليم مع المنظمات الدولية، وقد رفضت ذلك".

وأضاف زيباري أن "نائب رئيس حكومة الإقليم قال إن المكتب لا ينسق شؤون الإقليم مع الأمم المتحدة ولا يدلي بتصريحات حول ذلك ورفضنا هذا أيضا".

وأشار زيباري إلى أن "مدير عام ديوان رئيس مجلس الوزراء الدكتور نوري عثمان قد ترجم قرار نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري وأغلق مكتب المنسقية أمس الخميس"، معتبرأ الإجراء "ضد مصالح شعب كردستان وتعبيراً عن عدم احترام قرارات مجلس الوزراء السابقة الخاصة بفتح المكتب قبل ست سنوات".

وقال زيباري إن "لمكتب المنسقية بين حكومة الإقليم والأمم المتحدة دوراً كبيراً في بناء الجسور مع دول العالم في سبيل دعم العملية السياسية، وقد "شاركنا في اجتماعات الدول المانحة للعراق حتى نضمن حصة عادلة من الدعم الدولي له".

وطالب زيباري رئيس حكومة الإقليم برهم صالح "بالتدخل وعدم الاعتراف بهذا الإجراء ومنع نائبه من حبك المؤامرات الشخصية التي لا تنسجم مع المبادئ الديمقراطية"، على حد تعبيره.

يشار ان زيباري شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقاً بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة.

http://www.baghdadmag.com/news_details.php?art_id=1494

7702
العراق يستلم من المانيا 22 قطعة اثرية تعود لاربعة آلاف سنة من حضارة وادي الرافدين

تاريخ النشر       24/01/2010 06:00 AM
   

بغداد (  الصباح) : استعادت السفارة العراقية في العاصمة الالمانية برلين 22 قطعة أثرية تعود  الى الحضارة السومرية يقدر عمرها بأربعة الاف سنة.
وقالت السفارة في بيان "بعد متابعة استمرت عامين متواصلين، وبجهود من قبل السفير  العراقي في برلين ووزارة الخارجية، من خلال اتصالات مباشرة مع الجانب الالماني،  استعاد العراق 22 قطعة اثرية تعود لحضارة سومر ويعود عمرها الى اربعة الاف  سنة.

وبين ان القطع الاثرية عبارة عن رقم طينية واختام اسطوانية تظهر  تطور الادارة انذاك، اذ استعملت كقوائم ادارية واختام تبين أسماء وأعداد العاملين  في حقل الزراعة، والرواتب المترتبة على جهود العمال التي كانت تدفع كقيمة عينية مثل  كمية من القمح لقاء العمل.
كما ضمت القطع عددا من المخاريط المكتوبة بالخط  المسماري كانت تستعمل في بناء المنازل، وهي تحوي معلومات غاية في الدقة تحمل اسم  صاحب الدار واسم الدار والآلهة التي تحرس المدينة التي تقع فيها الدار.
ويرجع  أكبر هذه المخاريط الى حقبة مملكة ايزين السومرية ومدة حكم ملكها (ان ليل باني ) الذي حكم للفترة (1837 - 1860) قبل الميلاد، وقد استعمل في بناء أحد البيوت التي  يعالج فيها المصابون بأمراض عن طريق استخدام (كلاب الاله المقدسة) والتي تشفي  المرضى من خلال عضهم كما يروي البروفيسور سومر فيلد، مؤكدا ان هذا النوع من المخروط  الاثري هو الثاني المكتشف في العالم ولا تعرف البشرية قطعة ثالثة مشابهة.
وأكد  البيان ان مراسيم تسلم الاثار "جرت في ممثلية مقاطعة هسن في برلين امس الاول  الجمعة، اذ سلمت وزيرة الثقافة والعلوم في المقاطعة (ايفا كونه هومان) القطع  الاثرية للسفير العراقي علاء الهاشمي بحضور القنصل في السفارة وسط حضور رسمي من قبل  وزارة الخارجية الالمانية والمدعي العام في مدينة كيسن وممثلين عن الشرطة  الاتحادية، فضلا عن ممثلي وسائل الاعلام الالمانية.
يذكر ان السفارة كانت قد  حصلت على معلومات عام 2007 تفيد بوجود عدد من الاثار العراقية بحوزة أحد المواطنين  الالمان في مقاطعة هسن ممن يقتنون التحفيات، وتم تفتيش منزله من قبل الشرطة  الالمانية والعثور على عدد كبير من القطع الاثرية النادرة من بينها الاثار  العراقية.
وأضاف البيان انه تمت متابعة الموضوع قضائيا مع المدعي العام في مدينة  كيسن وطالبت السفارة بتخويل خبير بحضارة وادي الرافدين لفحص هذه الاثار والتأكد من  عائديتها.
وأشار الى انه تم تكليف البروفيسور الدكتور سومر فيلد من جامعة  ماربورغ بهذه المهمة، والذي أصدر تقريره العلمي أشار فيه الى اصالة وعراقية القطع  الاثرية بشكل قاطع، مما عزز مطالب السفارة بارجاع الاثار الى العراق .


http://www.babnews.com/inp/view.asp?ID=16732

7703
مثال الالوسي : الاحزاب الاسلامية الطائفية لو كانت واثقة من الانتصار لما اجتثت الليبراليين                
                                                                                                                                                       
أخبار و تقارير - 23/01/2010 -  7:26 pm

بغداد - الملف برس
 قال الامين العام لحزب الامة العراقية مثال الالوسي " ان الاحزاب الاسلاميةالطائفية تخشى من الهزيمة في الانتخابات المقبلة ولو كانت واثقة من الانتصار لمااجتثت الليبراليين بقرار هيئة الاجتثاث ". حسب قوله.وكانت هيئة المسائلة والعدالة قد اصدرت قراراباستبعاد 511 مرشحا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة .واضاف الالوسي اليوم السبت " ان القائمة التي اصدرتها الهيئة كلهم من الليبراليينالمتحررين وهذا دليل على خشية الاحزاب الدينية من نجاحهم في الانتخابات المقبلة ".ومن المقرر ان تجري الانتخابات البرلمانية المقبلةفي السابع من شهر اذار المقبل .وبخصوص ماقاله رئيس الجمهورية جلال الطالباني حولعودة البعثيين للحياة السياسية اشار الالوسي الى " ان الرئيس يعبر عن ارائه بكلديمقراطية وعلينا الالتزام بحدود القانون والدستور ".وتنص المادة 7 اولا من الدستور العراقي على يحظر كلكيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرضأو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحتأي مسمىً كان، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق.ودعا الالوسي الى " عدم استغلال المنابر الدينيةللترويج لانتخاب قائمة او شخص ما باعتبار ان هذا مخالف للدين وبيانات المفوضيةالعليا المستقلة للانتخابات ".وكانت الانتخابات السابقة والتي جرت في عام 2005 قدافرزت نظاما سياسيا لحكم العراق قائما على اساس المحاصصة القومية والطائفية.



المصدر : وكالة الصحافة المستقلة -  الكاتب: الملف برس


http://www.almalafpress.net/index.php?d=128&id=99004

7704

                          
 


08:51:47   2010-01-24   PUKmedia
 دعت حكومة إقليم كوردستان، إلى التمييز بين القتلة من البعثيين وبين الذين انتموا إلى البعث للحفاظ على حياتهم ووظائفهم، فيما اعتبرت أن ممثلي الشعب الكوردي صوتوا لقانون المساءلة والعدالة من اجل تحقيق المصالحة الوطنية.
 وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم كاوة محمود في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن إقرار قانون المساءلة والعدالة جاء بعد نقاش طويل للإسهام في خلق مناخ سياسي للتوافق والمصالحة الوطنية"، مؤكداً أن "ممثلي الشعب الكوردستاني صوتوا للقانون من اجل ذلك".
 وأضاف محمود "يجب أن نميز بين المجرمين من أعضاء حزب البعث وبين غيرهم ممن انتموا لصفوفه مضطرين للدفاع عن حياتهم ووظائفهم وهم بالآلاف"، لافتاً إلى انه "لا يمكن اعتبار جميع أعضاء حزب البعث مسؤولين عما حدث للشعب والوطن من قتل وتصفية وخراب".
 ووصف محمود معارضي العملية السياسية الحالية في العراق بـ"أنهم يريدون إعادة عقارب الساعة إلى زمن التصفية الجماعية للمعارضين السياسيين وإعادة إنتاج الفكر الفاشي في العراق"، مضيفاً :"لا الدستور العراقي يسمح لهم بالعبث بالعملية السياسية وتخريب البلاد ولا الشعب يريد أن يعود إلى معسكر جلاوزة النظام وأعداء العملية السياسية".
 وأشار المتحدث باسم حكومة الإقليم إلى أن "حكومته تؤكد عدم تسييس قرارات لجنة المساءلة والعدالة وتحويل القرارات إلى قضية سياسية بل إبقاؤها كقضية قانونية وعدم معاقبة من حمل صورة صدام يوماً من الأيام في مسيرة أو علقها في منزله تحت الضغط للحفاظ على حياته وحياة أبنائه"، معتبرا أن "قانون المساءلة والعدالة ميز بين هؤلاء .


http://www.pukmedia.com/2009-10-23-12-00-41/850-2010-01-24-05-54-12

7705
مسؤول أمني عراقي: أجهزة كشف المتفجرات البريطانية صالحة 100%
         
لندن تحظر تصديرها إلى العراق وأفغانستان وتؤكد أن استخدامها «مقلق» غداة اعتقال مصدرها
                       بغداد: «الشرق الأوسط»   
في الوقت الذي كشفت فيه السلطات البريطانية النقاب عن فضيحة أجهزة غير صالحة لاكتشاف المتفجرات بيعت بملايين الدولارات إلى العراق بأنها غير صالحة للعمل، أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية العراقية أن الأجهزة «صالحة تماما بنسبة 100%». وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت أنها أوقفت رجل الأعمال البريطاني جيم ماكورنيك (53 عاما) مدير شركة «إيه تي إس سي» البريطانية بشبهة الاحتيال، قبل أن تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات بتهمة بيع أجهزة لكشف القنابل للجيش العراقي، بطريقة احتيالية على الأرجح، تبين لاحقا أنها غير صالحة.
  غير أن اللواء طارق العسل، الوكيل المساعد في وزارة الداخلية العراقية، بيّن أن «إلقاء القبض على مدير الشركة البريطانية لم يكن بسبب عدم فاعلية الأجهزة بل لأن الجهات البريطانية وقبلها الأميركية حاولت أن تعرف سر عمل هذه الأجهزة، الأمر الذي رفضه مدير الشركة»، حسب قول العسل.
  وقال العسل لـ«الشرق الأوسط» إنه قام «بتجربة الجهاز بشكل عملي وهو يعمل بشكل فاعل وبصورة مؤكدة وبدرجة 100%»، وأضاف أن «المشكلة تكمن في اتباع تعليمات تشغيله وحسب ما هو موجود في خارطة العمل المرفقة معه، إذ يجب أن يكون العمل بمواصفات وحركة معينة كما يجب استبدال الشرطي أو الجندي الذي يقوم بالتفتيش عبر هذا الجهاز كل ساعتين مع ارتداء قفازات خاصة»، وأكد أنه قام بتجربة الجهاز بنفسه وقام بالكشف عن المتفجرات والمخدرات وأجسام غريبة. ووفقا لبيانات الشركة، فإن أجهزة الكشف اليدوية عن المتفجرات، التي تبلغ تكلفة الجهاز الواحد منها 40 ألف دولار، تعمل من دون بطاريات، حيث إنها تستمد طاقتها من الكهرباء الساكنة. والكهرباء الساكنة هي نوع من الشحنات الكهربائية التي تنتج من اتصال وانفصال أو احتكاك مادتين.
  إلى ذلك، طالب النائب حسين الفلوجي في جلسة البرلمان، أمس، السلطات العراقية باتخاذ «موقف مناسب وحاسم» إزاء هذا الموضوع، مؤكدا أن العراق استورد كمية كبيرة من هذه الأجهزة.
                         من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أصدرت قرارا منعت بموجبه تصدير منتجات هذه الشركة من أجهزة كشف القنابل «إيه دي آي 651».
  وقالت الحكومة في بيان إن «فحوصات أثبتت أن التكنولوجيا المستخدمة في صناعة أجهزة (إيه دي آي 651) وأجهزة أخرى مماثلة لا تصلح لكشف القنابل».
  وأضاف البيان أنه حتى وإن كانت الشركة المصنعة لا تحتاج لرخصة لتصدير أجهزة «إيه دي آي 651» كونها لا تشتمل على تكنولوجيا عسكرية، «فإن استخدام هذه الأجهزة بوصفها أجهزة لكشف القنابل مقلق».
  وبحسب البيان، فإن قرار حظر تصدير هذه الأسلحة يسري فقط على تصديرها إلى العراق وأفغانستان لأن هذه الأجهزة «تهدد بإصابة جنود بريطانيين وجنود آخرين من القوات الصديقة».


http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11380&article=554138&feature=

7706
«انقلاب» تكريت: المحافظ المقال يصر على البقاء في منصبه.. ومخاوف من اندلاع عنف
         
مسؤول برلماني يطالب في تصريحات لـ  «الشرق الأوسط» باستدعاء رئيس مجلس المحافظة بتهمة «التزوير»
                        بغداد: هدى جاسم 
فيما تشهد محافظة صلاح الدين، مركزها تكريت، توترات عقب سيطرة قوات من الجيش والشرطة على مبنى المحافظة، أكد المحافظ المُقال مطشر حسين عليوي أنه لا يزال يشغل المنصب، وأنه لن يغادره إلا بعد صدور المرسوم الجمهوري القاضي بتنحيته. وكانت قوة من قيادة الشرطة في محافظة صلاح الدين قد اقتحمت ليلة الخميس مبنى المحافظة، وطلبت من محافظها مغادرة البناية، وتنفيذ أمر إقالته من قبل مجلس المحافظة، الأمر الذي رفضه المحافظ، لكنه عاد وسلم المحافظة إلى الجيش العراقي «حقنا للدماء التي من الممكن أن تسيل بين أفراد الحماية والشرطة التي اقتحمت المكان».
  وأعرب أعضاء في مجلس المحافظة وسكان محليون عن تخوفهم من أن يؤدي هذا الخلاف داخل المحافظة إلى تأزم المشهد الأمني والاستقرار النسبي، وهو ما قد يمهد إلى تفجر أعمال عنف في المحافظة التي تنعم حاليا بهدوء، واستقرار أمني ملحوظين.
  وقال عليوي لـ«الشرق الأوسط» بأنه «سلم المحافظة إلى الجيش العراقي، الذي أشرك فوجا من الشرطة لحماية بناية المحافظة، وأن الجميع في انتظار الأمر القانوني لحسم الأمر بشكل نهائي».
  وقال عليوي: «أنا محافظ (صلاح الدين)، والمحافظ صدر به مرسوم جمهوري، وما زلت أمارس دوري وفقا لما زودني به دولة رئيس الوزراء (نوري المالكي) من كتاب رئاسة الوزراء المرقم 6611 في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2009 بعد قرار المحكمة الاتحادية لحين صدور مرسوم جمهوري بإقالتي».وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن عن اختيار المهندس خالد حسن مهدي محافظا جديدا في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على قرار إقالة عليوي من منصبه في الثالث عشر من الشهر ذاته.
  وعليوي ينتمي إلى الحزب الإسلامي العراقي، وقد اتهم من قبل مجلس المحافظة بسوء إدارته وتسييس الحكومة المحلية لصالح حزبه. وقد رفض عليوي قرار المجلس، معترضا لدى المحكمة الاتحادية على قرار عزله، لكن المحكمة عادت وصادقت على القرار. كما اتهم عليوي رئيس مجلس المحافظة، أحمد عبد الله الجبوري، بأنه فاقد للعضوية لقيامه بـ«تزوير أوراق رسمية خاصة بشهادته الدراسية».
  وقال عليوي: «ما حدث ليلة 20 إلى 21 من هذا الشهر سجل سابقة خطيرة، حيث أجريت اتصالا بالمراجع، فأكدوا لي عدم علم دولة رئيس الوزراء بما جرى، وأن هذا الإجراء غير قانوني وغير دستوري». وجدد عليوي وصفه لما حدث بأنه «انقلاب عسكري مدبر».
  من جانبه، طالب النائب هاشم الطائي، رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب، المجلس، بصفته أعلى سلطة تشريعية ورقابية في البلاد، باستدعاء رئيس مجلس محافظة صلاح الدين والمتورطين معه في تهمة «تزوير وثائق رسمية»، والأطراف المعنية كافة، مثل مدير تربية صلاح الدين، ومدير مفوضية الانتخابات في المحافظة «لكشف النقاب عن أوليات التزوير المقدمة لدى هذه الدوائر»، وأضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «مجلس المحافظة فاقد لشرعيته لأن رئيس المجلس عليه قضايا جنائية، وقد سقطت العضوية عنه حسب قانون مجالس المحافظات».
  وأكد الطائي أن «سقوط العضوية عن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد عبد الله الجبوري، لا يحتاج إلى القضاء إطلاقا، وفق قانون مجالس المحافظات، لأن القانون قد حسم هذا الأمر بحصول المخالفة»، وأضاف: «على هيئة النزاهة والقضاء أن يبادرا إلى اعتقال رئيس المجلس ومقاضاته، لا أن يقال المحافظ، إذ ليس من المعقول أن يتحدى عضو مجلس مدان بجريمتين سلطات الدولة الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، ولا يوقفه أحد عن سلب إرادة المحافظة وتعطيل أمورها بهذا الشكل السافر».
  وكانت عشر قوائم قد فازت في مجلس محافظة صلاح الدين في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي لإشغال 28 مقعدا مخصصا لها. وأهم القوائم الفائزة، قائمة الحزب الإسلامي، ممثلة في جبهة التوافق، والقائمة العراقية وقائمة صلاح الدين والتركمان والأكراد وائتلاف دولة القانون، وقائمة التحرير والبناء، وقائمة علماء ومثقفي العراق، وقوائم أخرى حصلت على بعض المقاعد.ومحافظة صلاح الدين، مركزها تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وكانت من المحافظات التي اهتم بها النظام السابق، التي سرعان ما أهملت بعد سقوطه.
  وفرضت القوات الأمنية حظر تجوال في الأماكن التي تحيط بمبنى المحافظة، وهو مقر الحكومة المحلية. ومنعت القوات الأمنية حركة المركبات والأشخاص في الطرق التي تحيط بالمبنى.
  وأدى نشر القوات الأمنية إلى نشوب حالة من التوجس والترقب في المحافظة، وهو ما دفع قائد شرطة صلاح الدين اللواء حمد ياسين إلى عقد مؤتمر صحافي مساء الجمعة للتأكيد على أن الوضع الأمني في المحافظة «أكثر من ممتاز».
  وقال حمد إن «نشر قوات من الجيش والشرطة بالقرب من مبنى محافظة صلاح الدين هو لفرض الأمن في المحافظة»، بحسب وكالة «رويترز». وأضاف: «هذا إجراء احترازي.. نخشى من قيام بعض العناصر الإرهابية باستغلال هذا الظرف (الخلاف)، وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية».

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11380&article=554141&feature=

7707
اعتقال كردي وشيعي يعملان لحساب «القاعدة» في كركوك.. ومقتل ضابط كبير شمالها
      
مسلحون يطلقون النار على مكتب حزب الجلبي في البصرة
                
البصرة: جاسم داخل كركوك: «الشرق الأوسط» 
اعتقل أمس كردي وشيعي، يعملان لحساب «القاعدة» عبر ممارسة عمليات خطف لتأمين الأموال، حسبما أعلن مكتب التحقيقات الوطنية التابع لوزارة الداخلية في محافظة كركوك.
وقال مصدر أمني إن «قوة خاصة ألقت القبض على كارزان حسين أمين، وهو كردي يعمل شرطيا في شركة (نفط الشمال) من سكان حي الإسكان، وعلاء محسن جازع وهو شيعي من الناصرية في الجنوب». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف المصدر أنهما «من تنظيم القاعدة ويقومان بخطف الناس بعد أن جفت مصادر التمويل الخارجي»، مشيرا إلى استخدام «أموال الخطف في تمويل تفجيراتهم وهجماتهم» في محافظة كركوك المتعددة القوميات. وعرضت القوات الأمنية المتهمين مقيدين داخل مبنى دائرة التحقيق. ولا تزال التنظيمات المتطرفة تنشط في محيط مدينة كركوك، خاصة في مناطق الجنوب الغربي.
إلى ذلك، أعلن مصدر أمني مقتل ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد في انفجار عبوة لاصقة في مدينة الشرقاط (110 كلم شمال غربي كركوك). وتابع أن «العبوة انفجرت اليوم (أمس) في سيارة العقيد عبد الحكيم صبار من الفرقة التاسعة في قرية السلمان الواقعة في الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط». وتقع الشرقاط بمحاذاة نهر دجلة بين حدود محافظات كركوك وأربيل ونينوى وصلاح الدين. يشار إلى أن السكان يطلقون تسمية «قندهار» على المنطقة نظرا لانتشار التشدد الديني هناك، خاصة جماعات السلفية الجهادية بالإضافة إلى أنشطة أخرى، خاصة تهريب النفط.
وفي البصرة، تعرض مكتب حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه أحمد الجلبي الليلة قبل الماضية إلى هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحون مجهولون مزقوا خلاله لافتات معلقة على واجهة المبنى تدين حزب البعث، قبل مغادرتهم إلى جهة مجهولة. وقال شهود عيان من سكان منطقة مناوي باشا التي يقع بها المكتب وسط المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحين مجهولين «فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على واجهة مبنى مكتب حزب المؤتمر الوطني، وقاموا بعدها بتمزيق لافتات كبيرة معلقة على واجهة المبنى تدين حزب البعث». وأكدوا أن «الهجوم ألحق أضرارا مادية بالمبنى من دون حدوث خسائر بين حراسه، بعدها طوقت قوات من الشرطة المنطقة وفرضت إجراءات أمنية مشددة، كما تم تكثيف وجود الدوريات الأمنية بالقرب من المكتب». واعتبر عدد منهم الهجوم «رسالة إدانة لإجراءات هيئة المساءلة والعدالة الأخيرة بحق المرشحين الذين لديهم ارتباط بحزب البعث». إلى ذلك، تعرض مقر قيادة عمليات البصرة الذي يشغل فندق شط العرب في منطقة المعقل وسط المدينة، لهجوم بصاروخين من نوع «كاتيوشا». وذكر مصدر في القيادة للصحافيين أن مجهولين أطلقوا صاروخي كاتيوشا أصاب أحدهما مبنى مقر قيادة عمليات البصرة، فيما سقط الصاروخ الثاني بعيدا عن الفندق. وأشار المصدر إلى أن «حريقا نشب في أحد جوانب الفندق بعد سقوط الصاروخ مباشرة». ولم يذكر المصدر أية معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن انفجار الصاروخين.



http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11380&article=554139&feature=

7708
       وكالة الأنباء القطرية    
      
      
GMT 8:08:00 2010 الأحد 24 يناير
      

                                     
                                          
اعتقلت قوات الامن العراقية شخصا يشتبه بأنه من كبار عناصر تنظيم ما يـُعرف بلواء اليوم الموعود الذي اعلن عنه رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر لمقاتلة الاميركيين في العراق في حال بقائهم في العراق فضلا عن شخصين يشتبه بتورطهما في اعمال عنف.
بغداد: قال الجيش الامريكي في بيان صحفي له اليوم ان اعتقال هؤلاء تم امس السبت خلال عملية أمنية مشتركة تم تنفيذها شمال شرق ابغداد. واضاف البيان انه استنادا الى معلومات استخباراتية من مصدر موثوق قامت قوات الامن العراقية مع مستشارين أميركيين بتفتيش اثنين من المباني السكنية التي يتردد عليهما عضو تنظيم ما يعرف بلواء اليوم الموعود والذي يُعتقد بتورطه في عمليات الاعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات للجماعة الارهابية في انحاء العاصمة .
وبعد استجواب الاشخاص المتواجدين في موقع الحادث وفحص الأدلة التي تم العثور عليها في البنايتين تمكنت قوات الأمن العراقية من التعرف على الرجل المطلوب واثنين من شركائه في أعمال العنف واعتقالهم. ومن جانب اخر تمكنت شرطة الاسكندرية جنوب بغداد من تفكيك ثلاث عبوات ناسفة .
وقالت الشرطة انها تمكنت من رفع وتفكيك عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين على الطريق السريع المؤدي الى قضاء المسيب وعبوة اخرى كانت مزروعة بالقرب من مقر الفوج الثالث باللواء 31 التابع للفرقة الثامنة في الجيش العراقي . وفي تطور اخر تعرض مقر للجيش العراقي بمطار البتيرة العسكري جنوب مدينة العمارة فجر اليوم إلى هجوم بخمسة صواريخ من نوع غراد


http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/527070.html

7709
بايدن : لم آت لتسويات وأنا واوباما نؤيد حظر البعث
أسامة مهدي  

GMT 21:00:00 2010 السبت 23 يناير



أكد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عقب مباحثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني انه لم يأت إلى العراق اليوم لتسوية مسالة منع مرشحين من الانتخابات المقبلة لان هذا شأن عراقي وعلى العراقيين تسويته بأنفسهم وقال انه بعد مباحثاته مع القادة العراقيين فأنه واثق من أنهم وضعوا يدهم على هذه المشكلة وهم يعملون على إيجاد تسوية عادلة لها مشددا على انه والرئيس اوباما يؤيدان منع عودة حزب البعث  الصدامي إلى السلطة، فيما قررت الرئاسات العراقية الثلاث الليلة اختيار هيئة جديدة للمساءلة والعدالة لاجتثاث البعث
.
طالباني مع بايدن

 لندن: خلال اجتماع جلال طالباني الرئيس العراقي الى جو بايدن نائب الرئيس الاميركي في بغداد عصر اليوم تم بحث مجمل تطورات الأوضاع في العراق لا سيما الإستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية المقبلة وتوطيد أطر التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في جميع المجالات السياسية والإقتصادية والتنموية والإستثمارية. وأشار طالباني إلى الانجازات السياسية المتحققة على الساحة العراقية مؤكداً أهمية اعتماد مبدأ التوافق لإدارة البلد صوناً لحقوق جميع مكوناته وتجسيداً للوحدة الوطنية المنشودة.

وأشاد طالباني "بدور الولايات المتحدة الأميركية في تحرير العراق ومساعدة شعبه من خلال المساهمة في تثبيت الاستقرار ودعم التجربة الديمقراطية المتنامية" .. مشيراً إلى ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يخدم تطلعات الشعبين بمستقبل زاهر" كما نقل عنه بيان رئاسي الى "ايلاف" الليلة.

من جانبه أكد بايدن أهمية الدور الكبير والمؤثر الذي يلعبه الرئيس طالباني في التوفيق بين الآراء والمواقف وصولاً إلى مشتركات وطنية بين الفرقاء السياسيين .

وعقب الإجتماع أدلى طالباني و بايدن بتصريح صحافي مشترك قال فيه الرئيس العراقي " هذه مناسبة سعيدة جداً نستقبل فيها صديق الشعب العراقي العتيد جوزيف بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ وفي المناسبات العديدة وقف مع الشعب العراقي فنرحب به ترحيباً حاراً من صميم القلب".

ومن جانبه قال نائب الرئيس الأميركي " شكراً سيدي الرئيس يسعدني أن أكون هنا في بغداد في زيارتي الرابعة منذ أن بدأت بهذا المنصب والثالثة منذ أن أصبحت نائب الرئيس ويسعدني أن أكون مع فخامتكم وقد التقيت صباح اليوم ممثل الامم المتحدة إد ملكيرت وأجريت لقاءات مع رئيس الوزراء المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي وتناولت طعام الغداء مع شريحة من المسؤولين العراقيين المنتخبين. إذن الهدف الأساسي والنقطة الأساسية لزيارتي هي أن أقول أن العراق يبقى أولوية جوهرية لدى الرئيس أوباما وان إدارتنا ملتزمة بعراق ناجح مستقر يمثل جميع الطيف العراقي وعراق منصف.. ونحن ملتزمون ببناء شراكة متينة بين العراق والولايات المتحدة".
 
واضاف بايدن: "سيدي الرئيس لهذا السبب أنا هنا اليوم في العراق ولهذا السبب فإن واحدة من القضايا التي بحثناها هي تسريع الجهود في تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي ويشمل ذلك توطيد الأواصر في مجال التجارة والاستثمار والتربية والتعليم والثقافة وكما أوضح الرئيس أوباما فنحن سننهي المهمة الزمنية مع مضي الصيف وسنقلل عدد قواتنا بما يتماشى مع الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية. ولكن حتى وإن خفضنا من عديد قواتنا فنحن سنكثف من انخراطنا السياسي والدبلوماسي والإقتصادي مع العراق.. وكما يقال عادة إن الاختبار الحقيقي للديمقراطية هي ليست الانتخابات الأولى وإنما الانتخابات الثانية. وفي الشهر الماضي قد أقر القادة السياسيون العراقيون قانون الانتخابات تاريخياً ولأول مرة تم تأييد نظام القائمة المفتوحة للانتخابات الوطنية.. القادة العراقيون اليوم يعملون سوياً على التأكد من أن الانتخابات التي ستجرى في السابع من مارس/آذار القادم ستكون مشتملة للجميع، شفافة ومنصفة".

كم اضاف " في مباحثاتي مع القادة العراقيين اليوم فإنه من الأمور التي تناولناها أيضاً هي قضية اثارت الجدل مؤخراً وهو المنع المتخذ لبعض المرشحين من الترشح للانتخابات الوطنية أريد أن أوضح هذه النقطة الهامة أنا لم آت إلى العراق اليوم لتسوية هذه المسألة هذا الشأن شأن عراقي وعلى العراقيين تسويته بأنفسهم هذا ليس شأني. أما اليوم وبعد المباحثات أنا واثق من أن القادة العراقيين وضعوا يدهم على هذه المشكلة وهم يعملون على إيجاد تسوية عادلة لها. القضية هي ليست بهدف إخضاع أفراد إلى المساءلة بسبب تصرفاتهم السابقة وإنما القضية هي مسار المنع بحد عينه، ان قادة العراق يفهمون اليوم إنه إذا الشعب العراقي والأسرة الدولية رأوا أن المسار مساراً منصفاً وشفافاً فذلك من شأنه تعزيز مصداقية هذه الانتخابات".

 وقال بايدن : "دعوني أكون واضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية تدين جرائم النظام السابق ونحن نؤيد تأييداً كاملاً الحظر الدستوري العراقي حول منع عودة الحزب البعثي الصدامي إلى السلطة. ونزولاً عند طلب الحكومة العراقية سنساعد العراقيين القاطنين في الولايات المتحدة على المشاركة في الإنتخابات من خلال توفير إمكانيات التصويت لهم في الولايات المتحدة، نحن مستعدون لدعم طلب أن يكون هناك مراقبون أمريكيون في الإنتخابات وهذا الدعم هو نموذج مصغر عن إلتزامنا بدعمنا واهتمامنا بالديمقراطية في العراق. دعوني أستغل هذه الفرصة لأعرب عن أسفي الشخصي للعنف الذي حدث في ساحة النسور والذي انخرط به موظفو شركة بلاك ووتر عام 2007، الولايات المتحدة الأميركية مصممة لإخضاع أي شخص ارتكب جريمة بحق الشعب العراقي للمساءلة. في حين نحن نحترم احتراماً كاملاً استقلالية النظام القضائي الأميركي أصبنا بخيبة أمل من جراء القرار القاضي بصرف الإتهام الذي كان يرتكز على الطريقة التي تم فيها حيازة بعض الأدلة، إن صرف الإتهام ليس تبرئة واليوم أنا أعلن أن الولايات المتحدة ستستأنف وتقدم طلب استئناف ضد هذا القرار، وان وزارة العدل الأميركية ستقدم طلب الاستئناف الأسبوع المقبل".

وفي النهاية قال: "سيدي الرئيس أمس وحين حلقنا في سماء بغداد شاهدت مدينة حية زاهية زاخرة بالإمكانيات  مدينة تغيرت تغيراً جذرياً منذ أن زرتها في المرة الأولى عام 2003، أنواراً باهرة حلت محل الظلام، حركة سير مزدحمة في شوارع كانت آنذاك خالية أنا على يقين أن العراق على موعد مع أيام مشرقة واننا سننمي الشراكة بين بلدينا. أشكركم سيادة الرئيس على هذه الحفاوة."

.. ومباحثات مع السامرائي
كما بحث بايدن مع رئيس مجلس النواب أياد السامرائي آخر المستجدات على الساحة السياسية للفترة التي تسبق الإنتخابات العامة والتي وصفها نائب الرئيس الأميركي ب"المهمة" إضافة إلى إمكانية إقرار الموازنة الاتحادية في وقت مبكر بما يساعد على تعزيز صورة العراق لدى المجتمع الدولي والبنك الدولي. كما تم التطرق إلى إمكانية تحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال خلال فترة الانتخابات والتأثيرات السلبية المترتبة على ذلك.

من جانبه أوضح السامرائي ان ذلك جزءا من مشروع تقدمت به الرئاسة من أجل تعزيز النزاهة والرقابة على اداء الأجهزة التنفيذية في ملف الانتخابات مؤكدا وجود حالة من التراجع عن فقرة تصريف الأعمال ولكن التوجه لازال موجودا في السعي لضمان نزاهة وشفافية الإنتخابات.
وفي الحديث عن الإنتخابات القادمة وملف المشمولين بقرارات المساءلة والعدالة والآليات التي سيتم إعتمادها في التعامل معهم أكد الرئيس إلتزام المجلس بالأطر القانونية والدستورية في التعامل مع هذا الملف الحساس. وقال "أننا على ثقة تامة في قدرة القضاء العراقي والهيئة التمييزية على التعامل مع هذا الملف بمهنية عالية والتي باشرت عملها منذ عدة أيام في النظر في الطعونات المقدمة".

واضاف السامرائي "أن ما تم الترويج له بأن قائمة المشمولين بالإجتثاث قد بنيت على أساس طائفي هو أمر عار عن الصحة تماما, وقد تم ترويجه من أجل كسب التأييد السياسي لا أكثر. وجدد رفضه لمقترح تأجيل إبعاد المشمولين إلى ما بعد الإنتخابات لما في ذلك من تزوير لإرادة الناخب, خاصة في ظل الإئتلافات الكبيرة والقوائم المفتوحة داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في مراقبة الإنتخابات كجزء من ضمان شفافيتها ولضمان إعتراف المجتمع الدولي بنتائجها.

من جانبه أكد نائب الرئيس الأميركي حرص بلاده على دعم إستقرار العراق وأن يبقى ذلك جزءً من أولوياتنا.

وجرى خلال الاجتماع ايضا مناقشة ملف المناطق المتنازع عليها وعملية نشر القوات المشتركة هناك حيث أعرب السامرائي عن عدم تأييده لهذا الأمر مؤكدا أن ذلك سيعزز من حالة الانقسام داخل المحافظة ولن يأتي بالنتائج المرجوة منه.

.. ونقاش مع المالكي

بايدن مجتمعا مع المالكي

واجتمع رئيس الوزراء نوري المالكي بمكتبه الرسمي اليوم مع بايدن حيث جرى بحث تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق،وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع والإستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.

وأكد المالكي "ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري ولدينا رغبة أكيدة بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي. وأضاف ان الحكومة العراقية حققت الكثير من الإنجازات في الجوانب السياسية والأمنية والإقتصادية وان الإنتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى الديمقراطية بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد، وستكون الإنتخابات المقبلة حجر الزاوية في إستكمال بناء النظام السياسي وسنبذل قصارى جهودنا لتتم في أجواء حرة ونزيهة وشفافة لنكمل بها النجاحات التي تحققت في الأمن وبناء النظام السياسي وتحقيق تطلعات الشعب العراقي في تطوير الإقتصاد وتحسين الخدمات".

 واضاف إن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الإنتخابات،ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعي البعض،وعلى الذين تم إستبعادهم مراجعة الهيئة التمييزية التي تم تشكيلها من سبعة من القضاة وأقرها مجلس النواب للنظر في إعتراضاتهم.

 من جهته قال بايدن "إن زيارتي الحالية تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الإتفاق الموقع بين البلدين".

وأضاف "لم أت إلى العراق لعقد أية تسوية وأنا والرئيس أوباما نؤيد  تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل لممارسة نشاطه ونحن واثقون بأن الديمقراطية في العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الإنتخابات في أجواء حرة ونزيهة لأن هذه الإنتخابات تشكل مرحلة مهمة جداً وستسهم في دعم العملية السياسية والتحول الديمقراطي وطي صفحة الدكتاتورية التي عانى منها العراق في زمن النظام السابق".

 وأبلغ نائب الرئيس الأميركي رئيس الوزراء ان الحكومة الأميركية ستستأنف الحكم في قضية شركة بلاك ووتر إنسجاماً مع طلب الحكومة العراقية . واكد ان الولايات المتحدة الأميركية تواصل جهودها لإخراج العراق من الفصل السابع وتمضي قدماً في تنفيذ إتفاقيتي سحب القوات والإطار الاستراتيجي،وان الترتيبات والإستعدادات جارية لخفض عدد القوات الأميركية في شهر آب المقبل،مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية وآخرها عقود النفط ونتائج جولتي التراخيص النفطية التي أثارت إعجاب العالم.
 
الرئاسات العراقية : الاسراع بتشكيل هيئة مساءلة جديدة

قررت الرئاسات العراقية الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب الاسراع بتشكيل هيئة مساءلة لاجتثاث البعث جديدة .

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الرئاسات الثلاث في بغداد ليلة السبت شارك فيه الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي و رئيس مجلس النواب اياد السامرائي حيث نوقشت فيه القضايا المفْصلية المتعلقة بالعملية السياسية في البلاد لا سيما موضوع قرارات هيئة المساءلة والعدالة بمنع مرشحين من خوض الانتخابات المقبلة .

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع قال طالباني "توصلنا الى نتائج مشتركة فيما يتعلق بموضوع الذين شملهم الاجتثاث" مؤكدا ان "الدستور والقانون موجودان كل من لا يوافق على هذا القرار يستطيع ان يراجع المحكمة التمييزية التي انتخبها البرلمان". وأشار إلى أنه سيتم الاسراع في تشكيل هيئة جديدة للمساءلة والعدالة كما أوضح أن "القانون هو السائد والدستور هو المرجع ونحن كلنا اقسمنا على القرآن الكريم ان نحترم الدستور والقوانين".

وأكد أن المصالحة الوطنية هي دين الحكومة ورئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء  مضيفا "لانستطيع ان نفرض التوافق على القانون وعلى المحكمة وعلى الدستور.. التوافق مبدأ سياسي في التعاملات السياسية وهذه قضية قضائية قانونية لا نستطيع لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء ولا رئيس البرلمان ان نتدخل في شؤون القضاء من اجل التوافق".

من جانبه أشار السامرائي الى ضرورة تشكيل هيئة جيدية للمساءلة والعدالة مضيفا "بحثنا مع  رئيس الوزراء تقديم ترشيحات في سبيل سرعة الوصول الى هذا الامر" وأوضح ان "الاجراءات الاحتياطية التي اتخذناها وبتشكيل اللجنة البرلمانية التي تدقق وايضا الهيئة التمييزية التي تضم 7 من قضاة التمييز تصب في هذا الامر مع التوصية لهم ووعدوا بسرعة حسم المسائل خلال الايام القادمة".

بدوره أشار المالكي إلى أن هذا الموضوع هو قضية قانونية "لا تحتاج الى المزيد من هذا الجدل الذي شوش على العملية القانونية التي جرت". واضاف "الآن اصبح أمامنا مجموعة من الاسماء اصبحت مشمولة بحكم الهيئة التي كانت مشرفة على هذه العملية وهي هيئة المساءلة والعدالة ولم تكن من قائمة واحدة ولم تكن فيها ابعاد طائفية سنية او شيعية او كردية وانما جميع القوائم شملت بهذا القرار وهناك من يقول انا غير مشمول ربما يكون فعلا غير مشمول .. الاجراء الحقيقي الذي يتفق مع القانون. واضاف ان "التوجه اننا ملزمون بتنفيذ قانون المساءلة والعدالة" .. مؤكدا انه يقتضي على من يرشح الى الانتخابات البرلمانية ان تتوفر فيه مجموعة من الشروط منها عدم شموله بالمساءلة والعدالة و الجريمة الجنائية . وقال "من لا يستوفي هذه الضوابط لا يعتبر مرشحا ومن يقول أني غير مشمول انا غير بعثي وانا غير مروج لحزب البعث وانا لا اؤمن بحزب البعث وعودته للعملية السياسية اصبح الطريق سالكا قانونيا قضائيا بتشكيل مجلس النواب لهيئة قضائية تمييزية بإمكان الذين يريدون ان يراجعوا القرار الصادر ان يذهبوا الى الهيئة التمييزية وهي التي تقول كلمتها النهائية".

وعلمت "ايلاف" ان مجلس الوزراء العراقي قد ارسل مرشحين الى مجلس النواب لاختيار هيئة جديدة للمساءلة والعدالة منهم خلفا لاعضاء الهيئة الحالية التي اثارت قراراته الاخيرة بحرمان مرشحين وكيانات سياسية من خوض الانتخابات المقبلة .

 وكان مجلس النواب قد فشل في العاشر من الشهر الماضي في التصويت على قائمة قدمتها الحكومة العراقية بأسماء سبعة شخصيات لشغل المناصب الرئيسية في الهيئة بعد اعتراضات من قبل كتل سياسية على الأسماء المرشحة، التي كان أبرزها وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة الإسلامي بزعامة المالكي .

وأوضح النائب سامي العسكري أن المصادقة على القائمة الجديدة لمرشحي هيئة المساءلة والعدالة سيعني إعادة النظر في قائمة المشمولين بقرارات الهيئة الحالية التي يرأسها علي فيصل اللامي . وقال في تصريح نقلته وكالة "السومرية نيوز" أن "المصادقة على الهيئة الإدارية الجديدة للهيئة سيحدد الأسماء النهاية التي سيتم شمولها بإجراءات المساءلة والعدالة".

وكان الرئيس الطالباني قال في مؤتمر صحافي الخميس الماضي إنه "ليس راضياً عن اجتثاث البعث وأن صدام حسين هو من اجتث البعث من خلال قتل قادته ومبادئه"، مشيراً إلى أنه "من غير الممكن أن يأخذ أحداً بجريرة تصرفات صدام حسين".

وكانت هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الثامن عشر من الشهر الحالي القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تضمنت 511 اسماً بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة . ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كيانا سياسيا ينتمون إلى 12 ائتلافا انتخابيا.




http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526947.html

7710
العراقيون في هولندا يتلقون رسائل هاتفية تحثهم على العودة   
                                 
      ما زال أغلبهم لا يثق باستقرار الوضع الأمني في بلاده
بغداد - الصباح - وكالات
لا يزال اللاجئون العراقيون في هولندا تحت تأثير الصدمة بسبب الرسائل التي تلقوها من السلطات الهولندية خلال الأيام الماضية. الرسائل التي بعثت بها مصلحة الهجرة في وزارة العدل كانت بتوقيع سكرتيرة الدولة في الوزارة (نائبة الوزير)


نباهت البيرق التي أكدت في الرسالة أن الأوضاع الأمنية في العراق قد تحسنت كثيراً. وحسب البيرق فإن قسماً كبيراً من طالبي اللجوء العراقيين الذين لم تـحسم ملفاتهم، والبالغ عددهم نحو ثلاثة الاف شخص، يمكنهم العودة قريباً إلى بلادهم..
بصوت متهدج يقرأ زيد الحلي (27 عاما) رسالة سكرتيرة الدولة، ومنذ شهر آذار الماضي، يتابع زيد دورة لتعلم اللغة الهولندية، وقد قطع شوطاً طيباً في ذلك. وبدعم من منظمة دعم الطلبة اللاجئين (UAF) يدرس زيد الحلي في الجامعة التكنولوجية في مدينة دلفت الهولندية. لكن رسالة السيدة نباهت البيرق شتتت ذهنه الآن وأفقدته القدرة على التركيز. يقول زيد: "حسب الرسالة فإن العراق أصبح بلداً آمناً إلى حد كبير. لكن هذا أمر غير صحيح إطلاقاً. لا يزال الناس يموتون في بغداد بسبب التفجيرات. لا تزال هناك الكثير من الجرائم. الأطفال يتعرضون للاختطاف. لو أنني عدتُ فسوف أموت. لا أفهم لماذا أرسلت مصلحة الهجرة هذه الرسالة.
ولا يثق أغلب العراقيين المهجرين باستقرار الاوضاع في البلاد، لاسيما خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا تحسنا ملموساً بعد خطط الحكومة في فرض الامن ونزع سلاح الميليشيات، والخطط الامنية التي اجهزت على تنظيمات القاعدة والتنظيمات المسلحة الاخرى.
وتشير تقارير دولية وأخرى محلية الى ان العراق اجتاز مرحلة الخطر، وانخفضت نسبة اعمال العنف فيه الى مستويات متدنية، كما عادت الحياة الى طبيعتها في المدن التي كانت توصف بالساخنة.
واختفت المظاهر المسلحة بشكل كلي في شوارع ومدن العراق، واستطاعت الاجهزة الامنية فرض سيطرتها في جميع المحافظات، بما في ذلك البصرة التي كانت تشهد سابقا سطوة المجاميع المسلحة والاحزاب التي كانت نافذة في جميع المؤسسات الحكومية، مقابل غياب القانون والمحاسبة.
جاء زيد الحلي إلى هولندا طالباً للجوء عام 2008. كان يعمل مع شقيقه صحفياً في شبكة الإعلام العراقي، التي تمولها الحكومة. أواخر عام 2006 تعرض هو وشقيقه لإطلاق نار من داخل إحدى السيارات، لكنهما تمكنا من الفرار. وبعد بضعة أسابيع تلقيا رسالة تهديد: "جاء في رسالة التهديد أن علينا أن نغادر منزلنا بسرعة، وإلا فسنتعرض للقتل. لم تكن خطوة سهلة أن اغادر وطني. كنا نفضل البقاء في العراق. كان علينا أن نعتني بوالدينا وجدتنا. لقد كان قراراً صعباً.. لكن لم يكن أمامنا خيار آخر.
بشير الملا (38 عاما) استلم هذا الأسبوع أربع رسائل من السيدة نباهت البيرق. نسخة لكل فرد من العائلة، بما في ذلك ابنته (3 سنوات) وابنه (5 سنوات). فـرّ الملا مع أسرته من بغداد قبل ثلاث سنوات: "في أحد الأيام تعرض منزلي لإطلاق النار. قررت مع أسرتي مغادرة المنزل بأسرع وقت. لاحقاً نصحني الجيران بعدم العودة. فقد كتبوا على جدار منزلي أنني جاسوس للأميركان. بعد ذلك جئت إلى هولندا طالباً للجوء وقد حصلت على تصريح بالإقامة.
استطاعت أسرة الملا أن تبدأ بشق طريقها في هولندا. لديهم علاقات جيدة بجيرانهم الهولنديين. ويقوم بشير بمساعدة اللاجئين الجدد في المعاملات الإدارية، بينما يذهب ابنه إلى مدرسة هولندية. كانت رسالة سكرتيرة الدولة نباهت البيرق بالنسبة لبشير الملا صدمة حقيقية، يقول: "إنهم يعرفون بالتأكيد ما يحدث هناك.. خاصة في بغداد. أليس كذلك؟ ألا يرون الصور على الشاشات؟ رسالة السيدة البيرق تذكرني بالعبارات التي كـُتبت على جـدار منزلي. يبـدو أن علي أن أغـادر منزلي في هولنـدا كمـا غـادرت منـزلي في بغداد. هنا لا يهـددونني بالقتـل. لكـن النتيجة نفسها في النهاية.
هكذا يفكر أغلب العراقيين المقيمين في دول الخارج، والسبب يعود الى وجود جهات اقليمية تمتلك ادوات اعلامية تحاول نقل صورة مغايرة لما يجري في العراق، خوفا من ان تطولها التغييرات على غرار ما حدث في النظام السياسي العراقي الذي انتقل من مرحلة الدكتاتورية والانفراد بالسلطة الى دولة ديمقراطية أصبح فيها الحكم للشعب الذي يقرر عبر صناديق الاقتراع من سيحكمه ويدير ثرواته ويعيد حقوقه التي فقدها طيلة العقود الماضية.
وستقوم مصلحة الهجرة الهولندية خلال الشهور الستة المقبلة بالنظر مجدداً في الحالات الفردية لزيد الحلي وبشير الملا وغيرهما من طالبي اللجوء العراقيين. حينها فقط سيعرف كل طالب لجوء بشكل منفرد ما إذا كان سيبقى في هولندا أم لا؟


http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=96892

7711
الترويج عبر الإنترنت تقليعة المرشحين للانتخابات العراقية
       السبت, 23 يناير 2010


   بغداد - خلود العامري




تنتشر أرقام القوائم المشاركة في الانتخابات النيابية العراقية على «الفيس بوك»، ومواقع «الويب»، في حملة ترويجية هي الأكبر من نوعها منذ سقوط النظام السابق.
  وتأخرت المفوضية بإضافة المواقع الإلكترونية إلى قائمة الخروقات في حال استخدامها قبل انطلاق الحمة، ما دفع المرشحين الى اغتنام الفرصة في الترويج لقوائمهم وحض الناخبين على اختيارها.
  وتعدى الأمر الى إرسال المرشحين دعوات للانضمام الى قائمة الأصدقاء إلى البريد الإلكتروني الشخصي للصحافيين والشركات والوزارات الرسمية وغيرها أملاً في كسب الناخبين.
  وانطلقت الحملات الدعائية للمرشحين الإلكترونية منذ اكثر من شهر، ومعلوم ان استخدام اللافتات والمخطوطات في الشوارع قبل انطلاق الحملة بشكل رسمي يلفت الانتباه ويدفع المجالس البلدية الى إزالتها في اليوم ذاته، كونها تمثل تجاوزاً مباشراً على قوانين المفوضية، فيما يحتاج استخدام المواقع الإلكترونية الى ايام او اسابيع لاكتشافها. وتنبهت المفوضية متأخرة للمخالفات وأقدمت على معاقبة سبعة ائتلافات سياسية بدفع غرامات وصلت الى 15 مليون دينار.
  وأكد عضو مجلس المفوضين كريم التميمي لـ «الحياة» ان «الغرامات التي فرضت على الكيانات المذكورة جاءت بعد ملاحظة المفوضية استخدام بعض الكيانات المواقع الإلكترونية في الترويج لمرشحيها قبل إعلان الأسماء النهائية وقبل انطلاق الحملات الانتخابية بشكل رسمي». وأشار الى ان المفوضية في انتظار تقارير اللجنتين اللتين شكلتهما لمتابعة الخروقات وستضاعف الغرامات المالية في حال استمرار الائتلافات في حملاتها. وأوضح ان «تأخير إعلان أسماء المرشحين والمصادقة عليها بشكل رسمي جاء بسبب عدم اكتمال التدقيق فيها من هيئة المساءلة والعدالة والجهات المختصة».
  ولم تقتصر الحملات الدعائية على الترويج لائتلافات محددة بل تعدتها الى الترويج لمرشحين بأنفسهم ونشر أسمائهم وأرقامهم التسلسلية داخل القوائم مع عبارات تدعم المرشح.
  وقال ياسر المرسومي، صاحب شركة الياسر للإعلان والترويج، ان «استخدام المواقع الإلكترونية يوفر الكثير من الجهد والمال للمرشحين ولجوء الائتلافات الى هذا الأسلوب يقلل من الاعتماد على باقي الوسائل التي تستنزف الكثير من الأموال». وأضاف انها المرة الأولى التي تلجأ فيها الأحزاب والائتلافات الى المواقع الإلكترونية في الترويج لنفسها بهذا الحجم، على رغم إدراكها ان هذا الأمر مخالف لقوانين الحملة الانتخابية التي لم تبدأ بعد.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/100399

7712
المطلك لـ«الحياة»: بايدن خُدع ولن أوقع وثيقة التبرؤ من البعث


       السبت, 23 يناير 2010


  بغداد - «الحياة»




المطلك لـ«الحياة»: منصب رئاسة الجمهورية للسنّة العرب وقرارات «المساءلة» حماقة كبرى تقف خلفها إيران




أعلن أبرز المستبعدين من الانتخابات العراقية، زعيم «جبهة الحوار الوطني» صالح المطلق رفضه طلب الحكومة توقيع «وثيقة التبرؤ من البعث».
وقال في حديث إلى «الحياة» أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل إلى بغداد أمس «خدع فتبنى الاقتراح». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات إذا أصرت الحكومة على استبعاد مرشحين بحجة الانتماء إلى الحزب المحظور، وأن الأمم المتحدة وأميركا تمارسان ضغوطاً لإلغاء هذا القرار.
  في الإطار ذاته، أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، رداً على الرئيس جلال طالباني الذي اعتبر هيئة «العدالة والمساءلة» التي اتخذت قرار استبعاد المرشحين غير قانونية، أن القرار «ليس كافياً لاجتثاث البعثيين» وطالب بخطوات أشد لم يحددها.
  من جهة أخرى، تصاعد الخلاف بين الزعيمين الشيعيين مقتدى الصدر وعمار الحكيم، ما ينذر باحتدام الخلاف الشيعي - الشيعي.
  وأبدى المطلك «تفاؤلاً» بمهمة بايدن، مؤكداً أنه اتصل بالولايات المتحدة ومنظمات ودول أوروبية ودولية ساندت موقفه، وقال إن الاتحاد الأوروبي»لن يعترف بالانتخابات اذا بقيت إجراءات الحظر». وأكد انه «لن يوقع وثيقة التبرؤ من حزب البعث»، رافضاً بذلك اقتراح بايدن الذي يتضمن أيضاً تأجيل البت في قرارات الحظر الى ما بعد الانتخابات.
  وأشار الى انه «تم توريط نائب الرئيس الأميركي بالموضوع لأنه لا يعرف ثقافة العراقيين. إننا نعتبر كلمة تبرؤ معيبة، وبالتالي ليس من السهل على أي شخص يعتد بنفسه ان يفعل مثل هذا الأمر لأنه امتهان للكرامة»، مؤكداً انه لن يوقع الوثيقة «مهما كانت النتائج».
  وأوضح انه أوقف الإجراءات القانونية للطعن لدى هيئة التمييز بقرارات هيئة «المساءلة والعدالة لأن ذلك يعني انتظار ظهور نتائج الطعون بعد الانتخابات»، معتبراً القرارات التي أدت الى حظر 511 مرشحاً دليلاً على تحول «الهيئة الى وسيلة لظلم الناس وإقصائهم، ووسيلة لقتل الديموقراطية في مهدها ومحاولة لإعادة هيمنة الأحزاب والتيارات الطائفية».
  وكان المالكي جدد تمسكه بقرارات حظر المرشحين للانتخابات، مؤكداً الحاجة الى ماهو أكثر من ذلك لمنع وصول البعثيين الى السلطة.
  وقال في مؤتمر عشائري ان «قرارات هيئة المساءلة والعدالة ليست كافية لإبعاد من أساء للشعب العراقي خلال الفترة الماضية، بل الشعب هو من سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة لاختيار من يمثله في مواقع المسؤولية من الذين يؤمنون بالدستور».
  وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريحات رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي شكك بشرعية هيئة «المساءلة والعدالة» وأبرق الى المحكمة الاتحادية لاستفتائها في حقيقة وجود هذه الهيئة قانوناً، ما ينذر بأزمة بين رئاسة الجمهورية التي تضم أيضاً نائبي الرئيس عادل عبد المهدي (شيعي) وطارق الهاشمي (سني) ورئاسة الوزراء.
  على صعيد آخر، عادت مظاهر الخلاف الشيعي – الشيعي، بين زعيم تيار الصدر مقتدى الصدر وزعيم «المجلس الإسلامي الأعلى» عمار الحكيم إلى سابق عهدها، على رغم أنهما شريكان رئيسان في «الائتلاف الوطني» وهو أكبر التحالفات الشيعية.
  واتهم الصدر الحكيم بالارتباط «بمصالح مع الاحتلال ومعاداة المقاومة والترويج لعودة البعثيين». وقال في بيان رداً على استفسارات من عناصر في تياره عن موقفه من مهاجمة الحكيم المقاومة خلال ندوة في بيروت ودعوته إلى عودة البعثيين ان «للحكيم مصالح مع الاحتلال لذلك فهو يعادي المقاومة، أما دعوته البعثيين إلى المشاركة في الانتخابات فغير منطقية ولا معقولة».
  وكان الحكيم قال في كلمة أمام مؤتمر عقد في بيروت: «إننا نقاوم ونثمن المقاومة في لبنان وفلسطين إلا أن المشكلة في العراق أنه لا يوجد أطراف واضحة أو رموز لهذه المقاومة»، وعن حزب البعث قال إن «هذا الحزب كيان محظور في الدستور ولا مجال للانفتاح عليه أو التفاوض معه ضمن العملية السياسية». لكنه ميّز «بين أركان وقيادات النظام البعثي وبين مليون ومئتي ألف مواطن عراقي ساقتهم ظروف الحياة إلى التوقيع على ورقة هذا الحزب الديكتاتوري(...) هؤلاء مدعوون شأن غيرهم إلى المشاركة في العملية السياسية».
  وقالت عضو المجلس السياسي لتيار الصدر النائب أسماء الموسوي «لم نتلقَّ أي توجيه من الصدر بالبقاء تحت مظلة الائتلاف الوطني او الانسحاب منه على خلفية التوتر الأخير».
  وأصدر المكتب الإعلامي للحكيم توضيحاً لتصريحات زعيمه أكد فيه ان الجواب على سؤال عن المقاومة العراقية، كان كالتالي «نحن لسنا ضد مبدأ المقاومة لأنها حق من حقوق الشعوب، لكن المشكلة في العراق هي ان بعض الأطراف التي ترفع هذا الشعار سبق ان تبنت عمليات قتل الأبرياء من المواطنين عبر التفجيرات والمجازر الجماعية ما يشكك في صدقية شعاراتها».
  وأكد البيان ان الحكيم لم يقصد «النيل من كيانات وشخصيات معروفة لا ينطبق عليها هذا الوصف وأشار الى ان المقاومة الواضحة والمعروفة المناهج والأيديولوجيات والشخصيات هي محل احترام وتقدير»

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/100512
     

7713
الحكومة العراقية تدعو البعثيين لـ«التبرؤ».. لكنها تحذر: لا يعني عفا الله عما سلف
         
الناطق باسمها لـ «الشرق الأوسط»: هذه فرصة لكي يمارسوا حياتهم الطبيعية
                       
بغداد: رحمة السالم 
دعت الحكومة العراقية، أمس، المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، الذين تم حظر مشاركتهم بدعوى الارتباط بحزب البعث المنحل، إلى إعلان براءتهم من الحزب، مؤكدة أن القضية «عراقية داخلية يتم التفاهم عليها بين الكتل والقوى السياسية العراقية»، نافية بذلك تأكيداتها السابقة أنه لا علاقة للكتل السياسية بهذه القضية لأن إبعاد المرشحين يخضع لهيئة المساءلة والعدالة، وأن الهيئة «مستقلة» ولا تأثير للحكومة على قراراتها.
وجاءت التصريحات الحكومية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس العراقي جلال طالباني أنه «لا يعارض» مشاركة بعض أعضاء حزب البعث في الانتخابات، بل إنه «يؤيد» ذلك.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قد أعلنت عن شمول 511 من المرشحين للانتخابات بقانون اجتثاث البعث، وبالتالي حظر مشاركتهم في الانتخابات، ومن بين أبرز الأسماء التي تم شمولها السياسي السني البارز صالح المطلك، ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي. وقال علي الدباغ، الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن «على البعثيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة هيئة المساءلة والعدالة أن يعلنوا براءتهم وإدانتهم لجرائم وآثام نظام صدام حسين وحزب البعث الصدامي»، موضحا أن «هذه البراءة ستكون فرصة لهم لممارسة حياتهم الطبيعية والاندماج في المجتمع العراقي، وأن مسألة استبعادهم من المشاركة في الانتخابات هي مسألة يحكمها الدستور والقوانين المرعية النافذة والناظمة لعمل هيئة المساءلة والعدالة، وهي قضية عراقية داخلية يتم التفاهم عليها بين الكتل والقوى السياسية العراقية».
                        وكانت واشنطن قد حثت في وقت سابق على عدم «إقصاء» مرشحين من العملية الانتخابية، مؤكدة أن الانتخابات يجب أن تشمل الجميع.
وجدد الدباغ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» دعوة الحكومة العراقية للبعثيين إعلان براءتهم من الحزب البعث، وقال إن «على البعثيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة هيئة المساءلة والعدالة أن يعلنوا براءتهم وإدانتهم لجرائم وآثام نظام صدام حسين وحزب البعث الصدامي».
غير أنه نفى أن طلب إعلان البراءة يعتبر تراجعا لصالح حلحلة الأزمة السياسية القائمة الآن، وقال الدباغ إن «موضوع طلب براءة البعثيين من حزب البعث المنحل وإدانتهم له جاء من أجل اندماجهم في الحياة الطبيعية وليس في السلطة التشريعية المحكومة بالقوانين»، مشددا «ليس المعنى من طلب البراءة أنه عفا الله عما سلف، وأن عليهم المشاركة في السلطة التشريعية التي تعد سلطة خطرة».
وأضاف الدباغ أن «الذي يريد الانضمام إلى السلطة التشريعية يجب أن يكون منسجما مع النظام السياسي الجديد في العراق، أما أن يكون هناك أشخاص يشعرون بالولاء للنظام السابق فإنه أمر لا نستطيع منعهم إياه، ولكن من حق العراق الجديد وشعبه أن يكون هناك عقد من الزمن خال من أشخاص يعلنون الولاء لنظام سياسي عانى منه الجميع، وهو أمر حصل في إيطاليا وألمانيا تجاه الحزب النازي الذي كان يحكم هاتين الدولتين خلال القرن السابق».
إلى ذلك، قال فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في العراق، أمس، إن أسماء مرشحين آخرين ستضاف إلى قائمة المحظورين من المشاركة في الانتخابات.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الحيدري أنه من المتوقع أن تعلن الأسماء الجديدة اليوم. وأوضح أن الأسماء الجديدة ستضم عسكريين يحملون وثائق مزورة أو أشخاصا لديهم سجل إجرامي. ونفى الحيدري أن تكون القائمة الأولى التي تضم أكثر من 500 اسم تشمل مرشحين من الطائفة السنية فقط، مؤكدا أنها تضم شيعة أيضا، بل إن أعداد المشمولين بالحظر من الطائفتين تكاد تكون متساوية.


7714
حظر البعثيين: تأييد من غالبية شيعية.. ورفض عربي سني.. وتحفظ كردي
         
«الدعوة»: الدستور هو الحكم.. الأكراد: مسموح مشاركة بعضهم.. «العراقية»: هيئة المساءلة والعدالة غير شرعية
                       
بغداد: «الشرق الأوسط» 
فيما يبدأ العد التنازلي للانتخابات النيابية في العراق المزمع إجراؤها في السابع من مارس (آذار) المقبل، شهدت الساحة السياسية العراقية أزمة جديدة إثر قرار هيئة المساءلة والعدالة بحظر مشاركة مرشحين للانتخابات بدعوى ارتباطات بحزب البعث المنحل. ففيما ترى قوى شيعية أن القرار «شرعي» وفقا للدستور الذي حظر مشاركة الحزب في الحياة السياسية، ترى القوى السنية أن حظر المشاركة يعد إقصاء للعرب السنة. لكن قوى كردية دعت إلى «التفريق» بين البعثي الذي عارض النظام العراقي السابق، و«البعثيين الصدّاميين». وقال علي الأديب، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، أبرز الأحزاب الشيعية في العراق، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، إن «الدستور هو الحكم في موضوع إجراءات المساءلة والعدالة الأخيرة».
وحول تصريحات الرئيس العراقي جلال طالباني الأخيرة بأنه مع عودة «البعثيين غير الصداميين»، قال الأديب لـ«الشرق الأوسط» إنه «لدينا دستور ولا يمكن لرئيس الجمهورية أو أي جهة أخرى تجاوزه» مضيفا: «لقد أقسمنا جميعا على الالتزام بالدستور، سيما أن نظامنا دستوري برلماني، وعليه فالقانون سيأخذ مجراه دون تسييس القضية أو تخطي القانون».
وتساءل الأديب: «ما فائدة وجود البعثيين في العملية السياسية وهم بالأصل غير مقتنعين بها؟ إن البعث كان سببا لكوارث كثيرة في العراق وبالتالي فإن الذين ينتمون إليه يعيشون في واد يناقض الواقع الآن في البلاد، إن البعثيين يؤمنون إما بالديمقراطية وإما بالتسلل إليها». وشدد الأديب: «هناك شخصيات وجهات مشاركة في العملية السياسية تريد عود البعث إلى البلاد، من خلال ما تتلقاه من دعم من بعض العواصم التي باتت تؤثر حتى على التحركات الدولية الجارية الآن»، لافتا إلى «وجود الكثير من مذكرات إلقاء القبض ضد عدد من الشخصيات، بعضها فُعّل وأخرى تركتها هيئة الرئاسة دون تفعيل».
واعتبر الأديب تصريحات طالباني «رأيا شخصيا لا رأيا قانونيا ولا دستوريا»، وأكد أن «هيئة المساءلة والعدالة هيئة مستقلة لا ترتبط بأي جهة وأراد بها أن تكون هكذا ورصدت لها ميزانية حتى لا تمارس عليها ضغوطا وأن تكون قراراتها محايدة».
من جانبه، قال فؤاد معصوم، النائب عن التحالف الكردستاني، إن بين البعثي السابق وأولئك الذين لا يزالون ينتمون إلى حزب البعث المنحل فرقا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «بالنسبة إلى الذين كانوا ينتمون إلى حزب البعث فلا غبار عليهم، لا يحاكمون ولا يُعتبرون منهم، أما الذين كانوا جزءا من الأجهزة القمعية للنظام السابق سيما مَن يحمل درجة عضو فرقة في الحزب فما فوق، لا يجوز أن يكونوا ضمن العملية السياسية».
وأوضح معصوم أن «بين البعثي السابق غير المتهم بجريمة ضد العراقيين، ومن يعتقد أنه لا يزال ينتمي إلى البعث، نوعا من الخلط»، مؤكدا: «عند صياغة الدستور كانت هناك مشكلة تتلخص في: هل مطلق البعثيين يجب أن يطردوا؟ فإن هناك بعثيين شاركوا مع قوى المعارضة ضد النظام السابق وكان منهم ضحايا جراء ممارسات ذلك النظام».
وكان رأي القائمة العراقية، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، مماثلا لرأي كتلة التحالف الكردستاني في أنها ضد عودة «المجرمين»، لكنها مع عودة الأشخاص غير الملوثة أيديهم بدماء الشعب العراقي.
وأعلنت هيئة المساءلة والعدالة عن شمول أعضاء في كتلة العراقية باجتثاث البعث ومن أبرزهم السياسي السني البارز صالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني. وتضم «العراقية» شخصيات علمانية شيعية وسنية كما تضم بعثيين سابقين.
وقالت ميسون الدملوجي النائبة عن القائمة العراقية والمتحدثة باسم كتلة العراقية، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن ضد عودة أي مجرم، لكن إذا وُجد بعثي لم تتلطخ يده بدماء العراقيين فما المانع من مشاركته في العملية السياسية؟»، وأكدت: «نريد مشاركة جامعة للانتخابات، سيما أن الوطن يتسع للجميع إلا من تلطخت يده بدماء العراقيين وأسهم في تفكيك البلاد».
ودعت الدملوجي إلى استخدام «الحكمة» في هذا الملف، وقالت إنه «ليس من المعقول إقصاء شرائح من المجتمع العراقي، يجب علينا أخذ جانب اللين وأن تأخذ الحكمة مسارها في العملية السياسية، لا أخذ طريق الانتقام».
وشككت الدملوجي في شرعية هيئة المساءلة والعدالة على اعتبار أنه «لم يتم التصويت عليها داخل البرلمان حتى الآن». وقالت إن «رئيس الهيئة (السياسي البارز أحمد الجلبي) ومديرها التنفيذي (علي اللامي) مرشحان لقوائم انتخابية، وبالتالي لا عدالة في قراراتها».

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11379&article=554029&feature=


                       


7715
محافظ صلاح الدين المقال لـ«الشرق الأوسط»: انقلاب عسكري أخرجني من مبنى المحافظة
      
قوة من الشرطة ثم أخرى من الجيش اقتحمت مقر المحافظة مع استمرار الجدل حول من يشغل المنصب
                
بغداد: هدى جاسم 
كشف مطشر عليوي، محافظ صلاح الدين المقال، عن انقلاب عسكري جرى في محافظته الليلة قبل الماضية، بعد أن سيطرت قيادة شرطة المحافظة على مقر المحافظة، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، وحاصرت مكتب المحافظ طالبة منه مغادرة المبنى، ومهددة باعتقاله في حال عدم الامتثال للأمر.
وقال عليوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن قوة أمنية جاءت بقيادة قائد شرطة المحافظة حامد النامس، وأحمد عبد الله رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، وطلبت منا مغادرة المحافظة، لأن إيعازا جاءهم من وزارة الداخلية يقضي بهذا الأمر»، وأوضح عليوي أنه رفض إخلاء المبنى حتى الساعة الثالثة من فجر الخميس، وأنه أبلغهم بأن أمر إقالته، أو طلب مغادرة المبنى، يجب أن يكون من رئيس الوزراء باعتباره المرجع لأي محافظ، ولكن تم تهديده بالاعتقال، واستمرت المواجهة إلى أن حضرت قوات من قيادة القوة الرابعة من الجيش العراقي، وطلب منه قائدها مغادرة المبنى لنزع فتيل الأزمة القائمة، وتسليم المحافظة للجيش العراقي لحين معرفة التفاصيل من الحكومة في بغداد، واعتبر عليوي ما حصل «انقلابا عسكريا» على المحافظ في محاولة لتغييره من قبل المجلس بالقوة.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن عن اختيار المهندس خالد حسن مهدي محافظا جديدا في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على قرار إقالة مطشر عليوي، الذي ينتمي للحزب الإسلامي، واتهم من قبل مجلس المحافظة بسوء إدارته وتسييس الحكومة المحلية لصالح حزبه، وقد رفض عليوي قرار المجلس معترضا لدى المحكمة الاتحادية على قرار عزله، لكن المحكمة عادت وصادقت على القرار الذي لم يعترف به المحافظ السابق واستمر في عمله.
وقال عليوي، إنه توجه إلى بغداد بعد أن سلم المحافظة إلى قوات الجيش العراقي، التي قامت بتسليمها إلى قيادة الشرطة فيما بعد، وقد اتضح، حسب عليوي، أن مكتب رئيس الوزراء لم يأمر بتنفيذ قرارات المحكمة الاتحادية بهذه الطريقة، ولم يصدر كتاب رسمي بهذا الأمر، ولم يصدر أيضا مرسوم جمهوري بتعيين محافظ جديد، وقال عليوي: «أمرنا رئيس الوزراء بالعودة إلى المحافظة لحين معرفة التفاصيل وحل الأزمة».
واتهم عليوي، رئيس مجلس المحافظة أحمد عبد الله الجبوري بأنه وراء ما جرى، معربا عن تخوفه من أن ينفذ بحقه الاغتيال بعد وصول هذا الأمر إلى هذه الحالة (يقصد الانقلاب)، مؤكدا وصول تهديدات إلى حراسه عبر الجوال بالالتحاق بشرطة المحافظة وترك المحافظ وأن عدم الامتثال للأمر سيعرضهم للفصل الإداري.
من جانبه نفى أحمد عبد الله الجبوري رئيس مجلس المحافظة أن يكون قد حصل أي انقلاب عسكري، وقال إن الأمر لا يتعدى كونه تنفيذ أمر المحكمة الاتحادية التي صادقت على قرار إقالة المحافظ، وقال الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن مجلس المحافظة قرر تنصيب المحافظ الجديد، الأحد، باعتبار أن العراقيين يتمتعون بعطلة رسمية الجمعة والسبت، معتبرا الأمر لا يعدو كونه ممارسة للديمقراطية في إقالة محافظ وتنصيب آخر بعد فشل الأول في إدارة شؤون محافظته.
وكانت 10 قوائم قد فازت في مجلس محافظة صلاح الدين لإشغال 28 مقعدا مخصصا لها، وأهم القوائم الفائزة هي قائمة الحزب الإسلامي ممثلة في جبهة التوافق، والقائمة العراقية، وقائمة صلاح الدين والتركمان والأكراد، وائتلاف دولة القانون، وقائمة التحرير والبناء، وقائمة علماء ومثقفي العراق، وقوائم أخرى حصلت على بعض المقاعد.
محافظة صلاح الدين مركزها تكريت، تقع على مسافة 175 كم شمال العاصمة بغداد، أو هي المحافظة التي ولد فيها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وكانت من المحافظات التي اهتم بها النظام السابق والتي سرعان ما أهملت بعد سقوطه.


7716
مراسلون بلا حدود: ازدياد الانتهاكات ضد الصحفيين المستقلين في اقليم كردستان

                        
22/1/2010 - 13:47
      
            
غداد/ اصوات العراق: قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن “الانتهاكات” ضد الصحفيين المستقلين في اقليم كردستان العراق ازدادت منذ منتصف عام 2009، محملا الحزبين الرئيسين في الاقليم مسؤولية ذلك، حسب بيان للمنظمة.
وقال البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه “منذ انعقاد الانتخابات المحلية في إقليم كردستان العراق في 25 تموز/ يوليو 2009، تلاحظ مراسلون بلا حدود ازدياداً في الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الصحافة واشتداد أعمال العنف الموجهة ضد الصحافيين المستقلين”، مبينا أن “مسؤولية كل هذا التوتر يقع على التنظيمين السياسيين اللذين يفرضان سيطرتهما على المنطقة”.
وأوضح البيان الصادر امس الخميس أن “الصحفي المستقل صباح علي قرمان ضحية محاولة اغتيال في 19 كانون الثاني/يناير 2010، وهو يقيم في مدينة كفري (200 كلم جنوب شرق السليمانية)، ومعروف بمقالاته الانتقادية للاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال طالباني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني بقيادة م. البرزاني”، وتابع البيان “كما تعرض الصحفي إحسان ملا فؤاد العامل في الجريدة الكردية المستقلة أوين (المرأة) للتوقيف في منطقة كفري بينما كان يعدّ تحقيقاً للجريدة حول شركة للكهرباء، ثم اخلي سبيله بعد إسقاط مدير شركة الكهرباء الدعوى التي أقامها ضده”.
واتهم البيان مناصرون لفرع الاتحاد الوطني الكردستاني في السويد بـ “الهجوم على الصحفي المستقل والمحرر في عدة مواقع إخبارية وصحف في كردستان قادر نادر وتهديده في 17 كانون الثاني يناير بينما كان يشارك في محاضرة في ستوكهولم”، لافتا إلى أن الصحفي “أبلغ مراسلون بلا حدود بأنه تقدم بشكوى ضد كوادر الحزب”، وأضافت المنظمة أنها “اعتداء اخر وقع ضحيته نباز غوران، مدير النشر في الصحيفة نصف الشهرية المستقلة جيهان (العالم) الصادرة باللغة الكردية، في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في إربيل”.
ب ف ح (ب)


7717
الأديب: حزب البعث محظور دستوريا ولن نسمح بعودته للحياة السياسية تحت أي ظرف

                                22/1/2010 - 20:19
         
                بغداد/ اصوات العراق: انتقد القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الاديب، الجمعة، المواقف التي تدعو الى عودة البعثيين للحياة السياسية، مبينا ان البعث محظور دستوريا ولا يمكن السماح بعودته تحت أي ظرف، معربا عن اعتقاده بأن ما دعا اليه رئيس الجمهورية جلال الطالباني بهذا الشأن هو “رأي شخصي”، لأن الطالباني لا يمكن ان يخرج عن اطار الدستور.
وقال الاديب لوكالة (اصوات العراق) إن “المواقف التي طرحت مؤخرا حول امكانية عودة جزء من حزب البعث الى الحياة السياسية، هي مواقف شخصية لا تستند على أسس دستورية”، معتبرا أن الدستور “واضح تماما في حظره لعودة البعث الصدامي للحياة السياسية، والحكم في هذا الموضوع هو الدستور والاطر القانونية التي تمثل ركيزة لا يمكن التنازل عنها لأي سبب كان”.
وبشأن ما دعا اليه رئيس الجمهورية جلال الطالباني من امكانية عودة حزب البعث مجموعة قطر العراق الى العملية السياسية، قال الاديب الذي يعد من ابرز حلفاء رئيس الوزراء نوري المالكي، إن “الطالباني هو رئيس لجمهورية العراق، ولن يخرج عن الاطار الدستوري، وما قاله ربما يمثل رأيا شخصيا لكنه لن يكون سياسة قائمة، اذ ان المثبت في الدستور هو ان أي كيان سياسي يدعو الى العنصرية ويدعو الى الارهاب يجب ان لا يدخل في العملية السياسية، وحزب البعث خير من يمثل مفهوم الحزب العنصري والارهابي”.
وكان الطالباني اعلن يوم امس الجمعة، ان رئيس النظام السابق صدام حسين هو من اجتث البعث اولا، وان حزب البعث – قطر العراق لم يكن مؤيدا له، ويمكن ان تكون عودته للعملية السياسية مقبولة.
وحول امكانية ان تحل قضية استبعاد المرشحين سياسيا وليس قانونيا، قال الاديب ان “قرار هيئة المساءلة والعدالة هو قرار دستوري وليس خاضعا للمساومة السياسية، لأن قانون المساءلة والعدالة هو ترجمة للمادة السابعة من الدستور العراقي، وحزب البعث الصدامي محظور دستوريا ولا يمكن التنازل عن هذا التفسير الواضح والصريح لواحدة من ابرز مرتكزات الدستور تحت اي ظرف كان”.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد 511 مرشحا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بتهمة الانتماء والترويج لحزب البعث، وهو القرار الذي اثار  ردود افعال وجدلا واسعا، ما دعا نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن الى ان يقدم مقترحا يقضي بان يتبرأ البعثيون من حزب البعث ويدينوا ما اقترفه بحق الشعب العراقي، مقابل دخولهم الانتخابات والنظر فيما مسألة اجتثاثهم بعد الانتخابات.


http://ar.aswataliraq.info/?p=197316

7718
                  أ. ف. ب.
         
         GMT 4:20:00 2010 السبت 23 يناير
         

                                                                           

اعلنت الشرطة البريطانية انها اوقفت رجل اعمال بريطانيا باع الجيش العراقي، بطريقة احتيالية على الارجح، اجهزة لكشف القنابل تبين لاحقا انها غير صالحة لكشف القنابل.

لندن: اوضحت الشرطة انها اوقفت جيم ماكورنيك (53 عاما) مدير شركة "ايه تي اس سي" البريطانية بشبهة الاحتيال خصوصا، قبل ان تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات.
  وبالموازاة، اعلنت الحكومة البريطانية انها اصدرت قرارا منعت بموجبه تصدير منتجات هذه الشركة من اجهزة كشف القنابل (ايه دي اي 651)، والتي اشترى الجيش العراقي كميات كبيرة منها لاستخدامها في حواجز التفتيش الامنية التي يقيمها.
  وقالت الحكومة في بيان ان "فحوصات اثبتت ان التكنولوجيا المستخدمة في صناعة اجهزة +ايه دي اي 651+ واجهزة اخرى مماثلة لا تصلح لكشف القنابل".
  واضاف البيان انه حتى وان كانت الشركة المصنعة لا تحتاج لرخصة لتصدير هذه اجهزة "ايه دي اي 651" كونها لا تشتمل على تكنولوجيا عسكرية، فان استخدام هذه الاجهزة "بوصفها اجهزة لكشف القنابل مقلق".
  وبحسب البيان فان قرار حظر تصدير هذه الاسلحة يسري فقط على تصديرها الى العراق وافغانستان لان هذه الاجهزة "تهدد باصابة جنود بريطانيين وجنود آخرين من القوات الصديقة".



http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526747.html

7719
                  أسامة مهدي

         GMT 6:00:00 2010 السبت 23 يناير


                                                                           


يبدأ نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بغداد اليوم مباحثات مع القادة العراقيين لانقاذ العملية الانتخابية التي تواجه معضلة قرارت اصدرتها هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث، بمنع مئات المرشحين من خوض الانتخابات، فيما ستجتمع الرئاسات العراقية الاربع للجمهورية والحكومة ومجلس النواب والقضاء الاعلى للبحث عن مخرج قانوني يعالج قضية الممنوعين وسط مخاوف رسمية عراقية من امكانية طعن واشنطن والمجتمع الدولي بشرعية البرلمان والحكومة المقبلين، في غياب مشاركة واسعة في الاقتراع.

لندن: وبحث مجلس الرئاسة العراقية الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي الموقف من قرارات هيئة المساءلة والعدالة، اذ تم التأكيد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع بهذا الخصوص. وقال طالباني عقب الاجتماع الليلة الماضية " تباحثنا في موضوع المساءلة والعدالة فتقرر الدعوة الى اجتماع للرئاسات الاربع: رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب ورئاسة القضاء للعمل المشترك، من أجل ايجاد حل وفق القانون والدستور بحيث يطبق القانون على الجميع وكذلك بحثنا في موضوع ضرورة العمل من أجل ان تجري الانتخابات في موعدها المقرر، واذا كان هنالك اسباب قانونية تقتضيها مدة تدقيق المعترضين نرجو ان تؤجل القضايا الى ما بعد الانتخابات... وهذا هو جوهر الموضوع" كما نقل عنه بيان رئاسي الى "ايلاف".
  وشكك طالباني في شرعية هيئة المساءلة وقال في مؤتمر صحافي امس الاول " هل هناك فعلا هيئة للمساءلة والعدالة؟ لأن البرلمان لم يصادق على هيئة المساءلة والعدالة". واضاف أن بايدن سيأتي إلى العراق لدفع الحكومة العراقية لتعليق الإجراءات المتعلقة باستبعاد 511 مرشحًا و11 كيانًا سياسيًّا إلى ما بعد السابع من آذار/مارس المقبل موعد إجراء الانتخابات. واشار الى إنه ليس من الواضح فيما إذا كان ذلك سيحظى بموافقة بغداد، قائلاً إن الحكومة ستتصرف تبعًا لما فيه مصلحة العراق.
                                   



             بايدن لدى وصوله الى مطار بغداد مع السفير الاميركي وقائد القوات الاميركية                ومن جانبه يبدأ بايدن في بغداد اليوم سلسلة مباحثات مع كبار المسؤولين، يتقدمهم الرئيس طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي، إضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد ميلكرت.
  وقال مصدر في مكتب بايدن إن مباحثات نائب الرئيس الأميركي مع المسؤولين العراقيين والمبعوث الأممي ستركز على الانتخابات العراقية التي من المقرر إجراؤها في السابع من أذار/مارس المقبل. كما سيلتقي بايدن مع عدد من قادة وجنود القوات الأميركية في العراق خلال زيارته هذه، وهي الرابعة لبغداد منذ الانتخابات الرئاسية أواخر عام 2008.
  وخلال اتصالات هاتفية مع المسؤولين العراقيين الاسبوع الماضي، عبّر بايدن عن عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث مقترحا "أن تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلهاعلى أن يتقدم المرشحون بتعهدات بالبراءة من حزب البعث وإدانة كافة جرائمه السابقة". كما أعرب السفير الأميركي في بغداد كريستوفر هيل عن تخوفه من تأثير ذلك على الأجواء السياسية في البلاد وجدولة الانسحاب الأميركي عن الأراضي العراقية والمنتظر استكماله بنهاية العام المقبل.
   ومن جهته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بايدن وصل الى بغداد "لكي ينقذ العملية الانتخابية" في اشارة الى ابعاد المرشحين وبينهم اسماء برلمانية بارزة.
  وقد استبقت الحكومة العراقية زيارة بايدن بدعوة المرشحين الممنوعين من الانتخابات لإعلان براءتهم من حزب البعث المحظور، وإدانة ممارساته من أجل الاندماج في المجتمع وذلك بالشكل الذي ينسجم مع مقترحات المسؤول الأميركي.
  وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "ان على البعثيين أن يعلنوا براءتهم وإدانتهم لجرائم وآثام نظام البعث"، واضاف في تصريح مكتوب تلقته "ايلاف"، ان على "البعثيين الذين وردت أسماؤهم في قائمة هيئة المساءلة والعدالة أن يعلنوا براءتهم وإدانتهم لجرائم وآثام نظام صدام حسين وحزب البعث الصدامي". وأوضح الدباغ أن هذه البراءة "ستكون فرصة لهم لممارسة حياتهم الطبيعية والإندماج في المجتمع العراقي، وأن مسألة استبعادهم من المشاركة في الإنتخابات يحكمها الدستور والقوانين المرعية النافذة والناظمة لعمل هيئة المساءلة والعدالة وهي قضية عراقية داخلية يتم التفاهم عليها بين الكتل والقوى السياسية العراقية".
  وحول الموضوع نفسه فقد شدد رئيس الوزراء السابق رئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري على ضرورة عدم تسييس عمل هيئة المسائلة والعدالة من قبل الأحزاب أو الشخصيات المنضوية داخل العملية السياسية. واكد على ضرورة اتخاذ موقف الحياد منها، كونها مؤسسة مستقلة ويجب أن تبقى كذلك، فضلا عن تنديده بالتدخلات الخارجية الداعية إلى إلغاء عمل الهيئة والمساومة على قراراتها أو إرجاء عملها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة بحسب ما نقل عنه مكته الاعلامي في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم.
  وقد كشفت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" امس ان المسؤولين في بغداد يتحركون بسرعة للتعامل مع أزمة المستبعدين من الانتخابات، لأنهم بدأوا يدركون ان واشنطن والمجتمع الدولي يمكن ان يطعنا بشرعية البرلمان والحكومة المقبلين اذا لم يتضمن الاقتراع النيابي مشاركة واسعة من الجميع.
  واضافت ان من الصعوبة ايجاد شخص من الحكومة العراقية مستعد للوقوف علنا بوجه لجنة المساءلة والعدالة التي يرأسها اثنان تظن الولايات المتحدة ان لهما علاقات وثيقة بايران، في اشارة الى احمد الجلبي رئيس اللجنا العليا لاجتثاث البعث الملغاة، وعلي اللامي رئيس هيئة المساءلة والعدالة.
  ونقلت عن مسؤولين اميركيين كبار انهم قد حذروا القادة العراقيين من ان هناك احتمالا حقيقيا بأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيرفضان القبول بشرعية الانتخابات اذا لم يتم التخلي عن الاستبعادات، وهي خطوة تقوض كل الجهد الذي تزعمته الولايات المتحدة لجلب الديمقراطية للعراق. واكدت ان يحمل امكانية حرمان الحكومة العراقية المقبلة من الاعتراف بها دوليا ويحرمها كذلك من الدعم الداخلي.
  وكانت لجنة المساءلة لاجتثاث البعث قررت الاسبوع الماضي منع 511 مرشحًا من المشاركة في الإنتخابات موضحة ان بينهم 182 شخصًا من عناصر الأجهزة الأمنية وعناصر النظام السابق، و216 عضواً في حزب البعث المنحل فما فوق، و105 حاصلين على شارة الحزب أو وسام الرافدين وشارة القدس والأعضاء المنتسبين للمؤسسة العسكرية، وخمسة أعضاء شاركوا في قمع انتفاضة الجنوب عام 1991، وثلاثة من المروجين لحزب البعث المنحل ونظامه السابق.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526748.html

7720
   منظمات مستقلة ترصد خروقاً سياسية وأمنية تتعلق بالانتخابات العراقية قبل إجرائها

   الجمعة, 22 يناير 2010
   
     
  البصرة - أحمد وحيد




رصدت منظمات مجتمع مدني معنية بمراقبة الدعاية الانتخابية في العراق مخالفات أطراف سياسية من بينها اعلان اتفاق بين الأحزاب على إقامة تحالفات بعد الانتخابات. وطرحت المنظمات تقنيات وآليات من شأنها الحد من التزوير.
 وقال مدير الإعلام في «شبكة شمس» حسين الساهي لـ «الحياة» إن «اجتثاث أكثر من 500 مرشح جاء في شكل معكوس، إذ تم إقصاء مرشحين وزعماء كتل بعد المصادقة على كل التيارات المشاركة وهذا يحدث إرباكاً للعملية الانتخابية».
 وأصدرت الشبكة بياناً أوضحت فيه الخروق والمخالفات التي حصلت خلال الفترة الماضية ومنها تصاعد التوتر السياسي بين بعض الكيانات المتنافسة مثل قائمتي «الحدباء» العربية و»التآخي» الكردية في نينوى، إضافة إلى التوتر بين «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «تيار التغيير» في إقليم كردستان.
 وأضاف البيان أن «بين المخالفات اتفاق بعض الكتل والأحزاب على عقد شراكات وإقامة تحالفات بعد ظهور نتائج الانتخابات وهذا التفاف على إرادة الناخب وتوجهه في اختيار مرشحيه».
 وأشار البيان إلى «زيادة في الخروق الأمنية والأعمال الطائفية، ما يندرج تحت عنوان العنف الانتخابي، مثل تصاعد التفجيرات والقتل في محافظة النجف، إضافة إلى محافظة البصرة التي شهدت عمليات قتل عشوائي».
 إلى ذلك، قال منسق منظمات المجتمع المدني الخاصة بمراقبة الانتخابات وكر شيستو إن «شبكة شمس استحدثت برنامجاً جديداً في منطقة الشرق الأوسط يعطي معلومات دقيقة عن نسبة المشاركة والخروق المتعلقة بنتائج الانتخابات، إضافة إلى رصد النتائج الصادرة بالتزامن مع إعلانها لتتم مطابقتها مع النتائج الرسمية».
 وقال نائب رئيس شبكة «عين العراق» سعد البطاط لـ «الحياة» ان الشبكة اعدت تقارير عن الخروق السياسية والأمنية المتعلقة بالعملية الانتخابية في البلاد، ومما رصدناه أن بعض الكتل والأحزاب بدأت حملاتها قبل الوقت المحدد وهذا غير مسموح به طبعاً».
  وأضاف: «سننشر قبل الانتخابات تقريراً كاملاً عن الخروق التي تم رصدها».


  http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/100057

7721
حكومة كردستان تشكل جيشها الخاص وتوحد مؤسساتها المالية والعسكرية

ردا على مقال نشر في «الشرق الأوسط».. حزب بارزاني يجدد ثقته في برهم صالح
                        أربيل: شيرزاد شيخاني 
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر في مكتب رئيس حكومة إقليم كردستان أن برهم صالح وقع على مشروع قانون الموازنة الخاصة بالإقليم، وأن القانون سيحول إلى البرلمان الكردستاني ويتوقع أن يقطع البرلمان عطلته الشتوية الحالية لعقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل لمناقشة وإقرار قانون الميزانية العامة للإقليم لسنة 2010. وبحسب السكرتير الإعلامي لرئيس الحكومة توانا أحمد «فإن ميزانية الحكومة ستكون شفافة وواضحة بعد نشر مضامينها في وسائل الإعلام، وستكون هناك كشوفات خاضعة للتدقيق والمحاسبة المالية فيما يتعلق بالمصاريف، خصوصا بعد توحيد دائرتي الرقابة المالية في الإقليم». وأشار أحمد إلى أن «هناك تخصيصات لتشكيل أربعة ألوية عسكرية تكون تحت إمرة حكومة الإقليم عبر وزارة البيشمركة، وهذه القوات تشكل جيشا خاصا بالحكومة وتنتشر قرب المناطق المتنازع عليها في كركوك وديالى والموصل وغيرها، وهي غير قوات حرس الإقليم والبيشمركة التابعة للحزبين الرئيسيين في كردستان».
  وقال أحمد «إن أهمية الميزانية الحالية تكمن في إنها، ميزانية موحدة لجميع محافظات الإقليم، وستكون عملية المراقبة المالية موحدة بعد أن كانت هناك دائرتان للرقابة المالية في الحكومة السابقة».
  وحول ميزانية الأحزاب قال «إنها المرة الأولى التي تندرج فيها ميزانية دعم الأحزاب في قانون الميزانية العامة، وبذلك ستكون هناك شفافية كاملة في هذا المجال، وكخطوة أولية تم تخصيص ميزانية تقديرية مؤقتة لتلك الأحزاب تصرف على شكل سلف مالية لحين المصادقة على الميزانية العامة، وستكون ميزانية الأحزاب خاضعة للرقابة والمحاسبة المالية من قبل الحكومة الإقليمية». ويأخذ كثير من الأحزاب الكردستانية على الحكومة الإقليمية تباين نسب التخصيصات المالية لدعم الأحزاب، ففي الوقت الذي تشير فيه مصادر إعلامية تابعة للمعارضة الكردية في الإقليم إلى استئثار الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، بالجزء الأكبر من تلك التخصيصات، يقول السكرتير الإعلامي لرئيس الحكومة في تصريحه «إن ميزانية الأحزاب أدرجت ضمن قانون الموازنة وهذا بحد ذاته يعطي شفافية لها، والقانون الذي سيناقشه البرلمان في غضون الأيام القادمة هو الذي يحدد النسب الموزعة على الأحزاب وكل حسب وزنه وثقله الشعبي». يذكر أن ميزانية الإقليم للسنة الحالية 2010 تبلغ ما يقرب من 9 مليارات دولار، خصص الجزء الأكبر منها لمشاريع الاستثمار وإحياء البنية التحتية لكردستان.
  إلى ذلك، وفي تصريح رسمي صدر عن مكتبه الإعلامي، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني ثقته بإدارة برهم صالح للحكومة، مشيرا إلى أنه يمثل الحزبين الرئيسيين في كردستان (الديمقراطي والاتحاد الوطني). وأشار تصريح صادر عن مكتب الإعلام المركزي للحزب في تعقيب حول مقال نشرته «الشرق الأوسط» لسامي شورش وزير الثقافة الأسبق في حكومة الإقليم السابقة بعنوان «المشهد السياسي الكردستاني مرشح لصراعات خطرة» إلى أن مقال شورش «يعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا يعكس مطلقا موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأن شورش شخصية مستقلة ولا يجوز اعتبار آرائه وأفكاره كموقف للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعتبر برهم صالح رئيس حكومة الإقليم ممثلا عنه وعن الاتحاد الوطني الكردستاني الحليف، وأن الحزب الديمقراطي يدعم رئاسته للحكومة الإقليمية». وانتهى المكتب الإعلامي للحزب في تصريحه إلى وصف هذه المقالات بأنها لا تخدم الوضع الحالي في كردستان.

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11378&article=553900&feature=

7722
طالباني: صدام هو من اجتث البعث وأفكاره.. وأنا مستعد للشهادة  إلى جانب صالح المطلك
الرئيس العراقي يطلب من رئيس المحكمة الاتحادية النظر في شرعية هيئة «المساءلة والعدالة»



نساء يحملن صور أقارب لهن من ضحايا النظام السابق يتظاهرن ضد البعث في النجف أمس (إ.ب.أ)
                         بغداد: نصير العلي 
أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أنه مستعد للشهادة إلى جانب صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني «لأنه بعثي لكنه غير صدّامي»، مشيرا في مؤتمر صحافي أمس إلى أنه ليس مع اجتثاث البعث لأن صدام حسين هو من اجتث البعث وأفكاره. وقال طالباني: «أنا لا أعارض مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق، في العملية السياسية، بل أؤيد هذا الاشتراك ولا أعارض اشتراك غير الصداميين من البعثيين في الانتخابات». وأضاف أنه اتصل بصالح المطلك، رئيس جبهة الحوار الوطني الذي منع من خوض الانتخابات «وأخبرته بأني مستعد للشهادة لصالحه وأنا أعرفه من قبل سقوط النظام ولا أستطيع تسميته بعثيا صدّاميا. نعم هو بعثي لكنه ليس صدّاميا». وشكك طالباني في «شرعية» هيئة «المساءلة والعدالة» وقراراتها بشأن منع مشاركة مئات المرشحين من خوض الانتخابات البرلمانية المقررة في 7 مارس (آذار) المقبل بتهمة الانتماء إلى البعث المنحل. وقال: «سألنا بموجب كتاب رسمي القاضي مدحت المحمود (رئيس المحكمة الاتحادية) عن شرعية المساءلة والعدالة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني «إرسال كتاب رسمي وفقا لتوجيه طالباني للتحقق من شرعية هيئة المساءلة والعدالة»، من دون أن يذكر التاريخ. وأوضح طالباني أن «سؤالنا هو: هل هذه الجهة التي أصدرت القرار شرعية؟ إذا كانت قانونية، فيجب أن نقابلها بإجراءات قانونية عبر مراجعة هيئة التمييز لنقض القرار». وحول قدرة مجلس الرئاسة على وقف إجراءات هيئة «المساءلة والعدالة»، أجاب طالباني أن «قرارات مجلس الرئاسة ليست ملزمة، فصلاحيات الرئاسة محدودة».
  وكان البرلمان أقر في 12 يناير (كانون الثاني) 2008 قانون «المساءلة والعدالة» ليحل مكان قانون «اجتثاث البعث»، وينص على إجراءات أقل صرامة تجاه أعضاء المراتب الدنيا في حزب البعث. وقضى القانون الجديد بإنشاء «هيئة وطنية عليا للمساءلة والعدالة» بدلا من «هيئة اجتثاث البعث» التي أعلن تأسيسها في مايو (أيار) 2003 ضمن أول القرارات التي اتخذتها سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة الأميركي بول بريمر بعد الغزو. وبحسب قانون تشكيلها «تتكون الهيئة من سبعة أعضاء بدرجة مدير عام من أصحاب الخبرة السياسية والقانونية، يراعى فيهم التوازن في تمثيل مكونات المجتمع، يقترحهم مجلس الوزراء ويوافق عليهم مجلس النواب بالغالبية البسيطة ويصادق عليها مجلس الرئاسة». ولم يقر البرلمان تشكيلة الهيئة حتى الآن.
  من ناحية ثانية، نفى طالباني أن يكون قد طلب من رئيس الوزراء نوري المالكي تنفيذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد وبقية المدانين في المحكمة الجنائية العليا. وقال: «أنا بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء ولم أطالب فيها بتنفيذ حكم الإعدام في حق علي حسن المجيد حسب ما نشر في الصحيفة الحكومية، وقلت إنها مسألة قانونية استنادا إلى أحكام القانون ولا يجوز لأية جهة كانت بما في ذلك رئيس الجمهورية إعفاء أو تخفيف العقوبات الصادرة من المحكمة، وتكون العقوبة واجبة التنفيذ بمرور 30 يوما من تاريخ اكتساب الحكم أو القرار درجة البتات». وأضاف: «أنا اتهمت بأني معرقل لتنفيذ هذه الأحكام، مع العلم أنه ليست لدينا صلاحية عرقلة تنفيذ الأحكام ولا يحق لنا حتى التخفيف، لكن لدينا صلاحيات تحديد موعد تنفيذ أحكام الإعدام، والجميع يعلم موقفي من حكم الإعدام، وأنا لا أخفي ذلك، فقد خولت النائب عادل عبد المهدي توقيع مراسيم الإعدام».
  وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الملاحقات للبعثيين في النجف، قال طالباني إن «المقصود ليس البعثيين بل الإرهابيين.. وأي بعثي اعتقل لكونه بعثيا فعليه الاتصال بي لإخراجه من السجن بضمانتي». وحول ترشحه لولاية رئاسية ثانية، قال طالباني: «أنا شخصيا أفضل البقاء في مجلس الرئاسة، لكن يجب تعديل الدستور والاستفتاء عليه كونه فيه جوانب سلبية وإيجابية، وموضوع ترشحي لم أبت فيه حتى الآن، لكن إذا رغبت الكتل السياسية الثلاث في ترشيحي فأنا مستعد، وإذا كان العكس سأعود سالما غانما لبيتي وعملي».

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11378&article=553898&feature=

7723
طالباني: صالح المطلك بعثي ولكنه ليس بعثيا صداميا

                                21/1/2010 - 17:02
         
                بغداد/ اصوات العراق: قال رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الخميس، ان النائب صالح المطلك الذي استبعد من الانتخابات المقبلة بقرار من هيئة المساءلة والعدالة هو بعثي، لكنه ليس بعثيا صداميا.
وقال الطالباني في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الخميس، في معرض جوابه على سؤال يتعلق بانتماء صالح المطلك الى حزب البعث المنحل، إن المطلك “من ناحية كونه بعثي فهو بعثي، لكنه ليس بعثيا صداميا”، مبينا ان لديه (الطالباني) شهادة بحق صالح المطلك تتعلق بهذا الشأن.
يذكر أن هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد 511 مرشحا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ابرزها صالح المطلك الذي يتراس جبهة الحوار الوطني ونهرو عبد الكريم الكسنزاني، على خلفية انتمائهم لحزب البعث المنحل.
م ر (خ) -

http://ar.aswataliraq.info/?p=197116

7724
أول خلاف علني بين زعيمي أكبر فصيلين للإئتلاف الشيعي          
        الصدر يتهم الحكيم بمصالح مع الاحتلال ومعاداة المقاومة        
                  أسامة مهدي
         
        GMT 5:50:00 2010 الجمعة 22 يناير
         

                                                                       

بيان الصدر ضد الحكيم                في أول خلاف علني من نوعه بين قائدي أكبر فصيلين في الائتلاف الوطني العراقي "الشيعي" هاجم زعيم التيار الصدري رجل الدين الشاب مقتدى الصدر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، متّهمًا إيّاه بمصالح مع الاحتلال ومعاداة المقاومة والترويج لعودة البعثيين.


لندن: قال الصدر في بيانين ردًّا على استفسارات من قياديين وعناصر في تياره عن موقفه من مهاجمة الحكيم خلال ندوة حوارية في بيروت للمقاومة العراقية ودعوته إلى عودة البعثيين، إن للحكيم مصالح مع الاحتلال. ولذلك فهو يعادي المقاومة .. واشار الى ان دعوة الحكيم إلى مشاركة البعثيين في الانتخابات التشريعية العراقية في اذار (مارس) المقبل غير منطقية وغير معقولة.
 وقد وجه مدير مكتب الصدر في لبنان علي العقيلي سؤالاً إليه قال فيه:
بسمه تعالى
سماحة المجاهد زعيم المقاومة الاسلامية في العراق السيد مقتدى الصدر دام عزه ..
بعد ان دعينا الى مؤتمر اقامته مؤسسة الحكيم في لبنان والذي حضره سماحة السيد عمار الحكيم والذي تحدث بدوره عن سنوات الاضطهاد والظلم في زمن النظام ومن ثم عرج على سنوات الاحتلال وبعد ان شهد بفضل ودور المقاومة في فاسطين ولبنان سئل عن المقاومة في العراق وهل توجد مقاومة في العراق اجاب (ان المقاومة في العراق عبارة عن مجموعة من القتلة وهي غير ظاهرة المعالم والشخصيات) .. فما هو ردكم جزيت خيرا.
علي العقيلي
مدير مكتب السيد الشهيد في لبنان
 وقد اجاب الصدر على ذلك بما يلي:
بسمه تعالى
هناك عدة أجوبة منها :
- هو (دام عزه) يبين ظلم واضطهاد البعثيين وفي نفس الوقت يطالب بدوخلهم في الانتخابات ذلك امر غير منطقي وغير مقبول .
- ان بقاء المحتل له (دام عزه) فيه مصلحة له ولذا فأنه لايعترف بالمقاومة فأنها مناقضة لمصلحته .
- نعم هنالك من شوه سمعة المقاومة من كل الاطراف الا اننا لم ولن نقتل الا المحتل اما العراقي ودمه خط أحمر لايجوز تخطيه .
مقتدى الصدر
 وكان الحكيم الذي يختتم زيارة لبيروت اليوم الجمعة استمرت اربعة ايام، حيث عقد اجتماعات مع القادة اللبنانيين السياسيين والدينيين، قد شارك امس الاول في لقاءٍ حواري  نظمته مؤسسة الإمام الحكيم تحت عنوان "العراق .. والواقع والطموح" عقد فندق غاليريا في بيروت بمشاركة شخصيات سياسية وفعاليات ثقافية وإعلاميين مهتمين بالشأن العراقي.

وتحدث الحكيم في كلمة له بما أسماه " العراق الجديد" داعيًا كل التيارات السياسية العراقية إلى المشاركة في العملية السياسية من أجل مستقبلٍ زاهر وواعد.  واشار الى ان علاج المشاكل العراقية يبدأ في البيت العراقي، مشيدًا بنظرية "الربح للجميع" والتي تعني أن لا إقصاء لأي تيار سياسي في العراق بل على العكس الكل مدعوين إلى المشاركة في العملية.
 وحول سبب عدم تبني المقاومة العراقية بشكلٍ كامل من قبله قال الحكيم "فيما يرتبط بالمقاومة المسلحة فإننا نقاوم ونثمن المقاومة في لبنان وفلسطين إلا أن المشكلة في العراق أنه لا توجد أطراف واضحة أو رموز لهذه المقاومة. ففي لبنان مثلاً نجد من يتكلم باسم المقاومة أما في العراق فهناك أشخاص يتبنون عمليات يقتل فيها الأبرياء. لسنا ضد مبدأ المقاومة ولكننا لم نجد كيانًا يبرز هذا الدور ويعبر عن نفسه".
 ورذًا على سؤالٍ حول موقفه من الاعتداءات التي يتعرض لها مسيحيو العراق اعتبر الحكيم أن المسيحيين يمثلون ثروةً وطنية عراقية وليس إضافةً عددية وقال "نحن جاهزون لأن نصد عنهم الأذى ونتلقاه بصدورنا".
 وعن دور حزب البعث في العراق اشار الحكيم الى أن هذا الحزب كيان محظور في الدستور ولا مجال للانفتاح عليه أو التفاوض معه ضمن العملية السياسية لكنه فَصَلَ بين أركان وقيادات النظام البعثي وبين مليون ومئتي ألف مواطن عراقي"ساقتهم ظروف الحياة إلى التوقيع على ورقة هذا الحزب الدكتاتوري".
 مشيرًا إلى أن هؤلاء مدعوين شأن غيرهم إلى المشاركة في العملية السياسية.  وفي الشأن الإقليمي استغرب موقف الذين يدعون إلى خصومة مع إيران معتبراً أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في العلاقة مع إيران وإنما في غياب الدور العربي مع العراق.

وفي سؤال اخر وجهه احد عناصر تياره الى الصدر حول موقفه من مؤتمر دعم المقاومة الذي عقد في بيروت الاسبوع الماضي وعدم وجود حضور فاعل له فيه مع حضور لفصائل من المقاومة في العراق (علما انكم قدتم اكبر قاعدة ضد الاحتلال الاميركي وقدمتهم مئات الشهداء .. فما هو ردكم؟) ..
 فأجاب الصدر قائلا:
بسمه تعالى
ان مثل هذه المؤتمرات لا تعطي ولا تكشف الوجه الصحيح للمقاومة العراقية وفي هذا المؤتمر ظلم للمقاومة العراقية وما وقع من انتفاضتين ضد الاحتلال .. لكن مع ذلك عهدا سنستمر بالمقاومة على الرغم مما يقع علينا من ظلم من اخواننا العرب.
مقتدى الصدر  
 وكان مؤتمر دعم المقاومة الذي انعقد في بيروت الاسبوع الماضي قد احتضن شخصيات سياسية عربية ومثل العراق فيه رئيس هيئة علماء المسلمين (السنية) الشيخ حارث الضاري المطلوب في بلاده بتهمة الارهاب والعمل ضد النظام الجديد والعملية السياسية الجارية فيها .
 واعتبر الضاري في كلمة له في المؤتمر "أن المقاومة العراقية حددت منذ بداية الصراع مع قوات الاحتلال أولوياتها المتمثلة في هدفها الأسمى وهو تحرير العراق من الاحتلال الأجنبي دون الالتفات إلى الصراعات الأخرى".
 وخاض التيار الصدري والمجلس الاعلى الانتخابات النيابية السابقة في عام 2005 ضمن الائتلاف العراقي وللاول حاليا 33 مقعدا في مجلس النواب فيما للثاني 30 مقعدًا من مجموع عدد اعضاء البرلمان البالغ 275 مقعدًا.
 ويخشى مراقبون ان ينتقل الخلاف بين الصدر والحكيم الى قواعد تياريهما ويعيد المواجهات المسلحة بينها والتي شهدتها بغداد ومدن اخرى بين مسلحين من التيارين العام 2006 وادت الى مقتل واصابة العشرات من عناصر الطرفين. ويتوقعون ان يؤدي هذا الخلاف الى شق وحدة الائتلاف ويؤثر بشكل سلبي على اقبال المواطنين للتصويت لهما في الانتخابات المقبلة.
 والتيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى يعتبران من القوى الرئيسة المنضوية في الائتلاف العراقي الوطني الذي اعلن في اب (أغسطس) الماضي لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة في اذار المقبل . ويضم الائتلاف الوطني إضافة الى المجلس الاعلى والتيار الصدري كل من تيار الإصلاح الوطني وكتلة التضامن وحزب الدعوة جناح العراق ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى ومجلس إنقاذ الانبار والمؤتمر الوطني العراقي وشخصيات ليبرالية وأخرى دينية.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526453.htm

7725
                 
رانيا تادرس    




                  GMT 2:00:00 2010 الجمعة 22 يناير           
                                                                           

لا تزال مطالب الحكومة العراقية بفتح مراكز اقتراع في الأردن يدرس من قبل الجهات الحكومية الاردنية التي منحت موافقة مبدئية على الفكرة، في حين أن التفاصيل الخاصة ستتصدر أجندة المباحثات بين الجهات الحكومية الأردنية ووفد المفوضية العليا للانتخابات في العراق .
   
  عمان : الاجتماع المرتقب بين الجهات الحكومية الاردنية ووفد المفوضية العليا للانتخابات العراقية سيحدد خلال الاسبوعين المقلبين، وذلك بهدف التوافق على عدد مراكز الاقتراع والتحضيرات العملية للانتخابات في اذار المقبل.  الدور الاردني سيتمثل وفق مصادر مطلعة على تقديم كافة التسهيلات لانجاح الانتخابات، وتمكين العراقيين المقمين من المشاركة فيها، وحصر الدور في توفير المراكز وحماية عملية الاقتراع والمراقبة دون تدخل .
  وقال السفير العراقي في العاصمة الاردنية سعد الحياني في تصريح خاص لـ" ايلاف " ان الحكومة الاردنية ابدت تعاونا في موضوع اجراء الانتخابات ووضع صناديق اقتراع في مراكز الانتخابية للجالية العراقية في عمان . واضاف ان وفد إداري من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وصل الى الاردن بهدف استكمال الاجراءات الادارية  اللوجستية كفتح حسابات بنكية لتغطية عميلة اجراء انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2010 والمقرر في السابع من اذار المقبل . وكما ان عمل الوفد هذا يشمل ادخال بيانات للعراقيين في الاردن ومناطقهم  لتحديد اليات الانتخاب، وكل الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية .
  فيما اكد السفير الحياني ان الوفد الرسمي الذي سيبحث مع الحكومة الاردنية تفاصيل اجراءات العملية الانتخابية والخطة العراقية بهذا الشأن من المتوقع وصوله خلال الفترة المقبلة.  ولا تزال الجهات الحكومية الاردنية ذات العلاقة بهذا الشأن تتحفظ بالحديث عن التفاصيل والترتيبات والاجراءات التي ستتأخذها لانجاح عملية الانتخابات العراقية.  وأكدت مصادر حكومية مطلعة لـ "إيلاف " ان مطالب الحكومة لا تزال غير معلنة ولم يوافق عليها نهائيًّا، إذ إنّه لن يكون هناك اشراف اردني في مسألة الانتخابات. واشارت تلك المصادر بأن الحكومة الاردنية ستقدم كافة التسهيلات لانجاح عملية الانتخاب
  وبينت المصادر ان الحكومة العراقية طلبت من  الحكومة فتح 5 مراكز انتخابية في العاصمة عمان توزع في كل من محافظات اربد والزرقاء.  لكن فيما يتعلق بالسماح والتسهيل لدخول المرشحين الى الاردن وعقد اجتماعات ولقاءات مع الناخبين العراقيين المقيمين في الاردن اكدت تلك المصادر ان هذا الامر لم يبحث بعد، وان كلا من وزارتي الخارجية والداخلية والاجهزة الامنية ذات العلاقة ستبحث هذه الامور مع  وفد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في الاجتماع الذي لم يقرر موعده بعد. ولم تتضح بعد اذ كانت الحكومة الاردنية ستوافق على طلب الحكومة العراقية بوضع صورويافطات انتخابية في شوراع العاصمة عمان للمرشحين العراقيين .
   لكن السفير الحياني يقول لـ" ايلاف " انه من المتوقع ان الانتخابات ستعقد في العراق في الخامس من اذار ( مارس) وتستمر لمدة ثلاثة ايام لذا رجح ان يتم طلب اكثر من يوم للاقتراع.  وكان قانون الانتخابات الجديد نص على أن المهجرين، يحق لهم الاداء  بأصواتهم للمحافظات التي كانوا يقيمون فيها في العراق قبل هجرتهم وفي سياق متصل بموضوع الانتخابات رفض العديد من العراقيين المقيمين في الاردن الحديث عن مشاركتهم في موضوع الانتخابات واعتبروا هذه الانتخابات هي مجرد ديكور لديمقراطية الولايات والمتحدة وانها صاحبة الولاية واختيار اعضاء مجلس النواب .
  واضافوا ان معظم العراقيين الذين يعيشون في الاردن البسطاء منهم لن يشاركوا بهذه الانتخابات والسبب ان هذه الانتخابات لن تجرى تغير، وتحسن الوضع العراقي الداخلي غير ان ، رامي شاب عراقي يعيش في العاصمة عمان يعمل في مقهى شعبي يقول لـ" ايلاف " ان هذه الانتخابات لن تمثل خيار الشعب العراقي وانما سيكون خيار الحكومة العراقية برغبة اميركية . ويتراوح عدد العراقيين المقيمين في الاردن حوالى 500 الف عراقي، في حين يصل عدد المهجرين العراقيين في العالم نحو 5 ملايين عراقي، خرج معظهم بعد  الاحتلال الأميركي للعراق في ربيع العام 2003



http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526237.html

7726
تجاذب سياسي حول مقاعد الأقليات في البرلمان المقبل

               
          إحدى جلسات مجلس النواب - أرشيف
                           
     
             
          20/01/2010 23:00
               
             اتهم النائب عن محافظة نينوى حـُنين قدّو الحزب الديموقراطي الكردستاني بالسعي إلى الاستحواذ على المقاعد المخصصة للأقليات في مجلس النواب المقبل. وأوضح قدّو في حديث لـ "راديو سوا":

         

         وأشار قدّو إلى أن المجلس الإسلامي الأعلى رشح أحد قيادييه للمنافسة على مقعد الشبك في نينوى:

         

         وأكد قدّو عزمه على التحرك باتجاه الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لمعالجة قضية المقاعد المخصصة للأقليات:

         

         وفي المقابل، رفض النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محسن السعدون اتهامات النائب حنين قدّو، موضحا لـ"راديو سوا":

         

         ووضع السعدون اتهامات قدّو في خانة الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن كثيرا من الشبك منتمون للحزب الديمقراطي الكردستاني:

         



http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2145432&cid=24
         

7727
ازدياد حالات الانتحار بين النساء في السليمانية
 
 السليمانية - فارس محمد
     ازدادت حالات الانتحار بين النساء في محافظة السليمانية في مؤشر على ارتفاع حالات  العنف الاسري في المحافظة التي تتمتع بأنفتاح ثقافي دونا عن باقي محافظات الاقليم  الثلاث .ففي اخر حالات الانتحار التي تعصف بالمجتمع الكردي في السليمانية .قال  مسؤول في شرطة اقليم كردستان العراق اليوم  ان والدة لسبعة اطفال اقدمت على  الانتحار اثر خلاف مع زوجها حول مشاهدة احد البرامج التلفزيونية.
      واوضح تحسين درويش، مدير شرطة ناحية شوان (بين كركوك والسليمانية) ان الزوج اعتدى  على زوجته واطفاله السبعة بالضرب اثر الخلاف على مشاهدة التلفزيون ما دفع بالزوجة  الى اطلاق النار على نفسها بواسطة مسدس داخل غرفتها وفارقت الحياة على الفور.
      واضاف ,تم اعتقال الزوج بتهمة التحريض على القتل وسيحال الى القضاء لمحاكمته جراء  ما قام به وادى الى انتحار زوجته.
      من جهته، اكد المسؤول عن مديرية متابعة العنف ضد النساء المقدم سركوت عمر "تسجيل  1076 حالة تهديد وضرب واعتداء جنسي وحرق وانتحار وقتل للنساء خلال العام 2009 بينها  66 حالة قتل وانتحار في محافظة السليمانية".
      واشار الى ان "احصائيات المديرية للعام 2009 تكشف عن اكثر من تسع حالات عنف ضد  النساء يوميا في المحافظة".
      ويعتبر اكراد السليمانية اكثر انفتاحا من غيرها بوصفها مدينة الثقافة في الاقليم  نظرا لاجواء الحرية النسبية السائدة هناك.

http://www.belagh.com/news.asp?id=3&sId=16298

7728
سومرية نيوز تنشر مذكرة صادرة من رئاسة الوزراء تؤكد عدم قانونية هيئة المساءلة والعدالة                                          
  المحرر: HAH | NK                     
  الأربعاء 20 ك2 2010   17:02 GMT
                         
                                                   
حصلت قناة السومرية الفضائية على مذكرة تعميم صادرة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بتاريخ 14/ 1/ 2010 تؤكد عدم قانونية قرارات هيئة المساءلة والعدالة.

وتنفرد السومرية نيوز"، بنشر نص المذكرة التي جاء فيها أنه "لعدم مصادقة مجلس النواب العراقي على قرار مجلس الوزراء العراقي رقم 385  للعام 2009 المتضمن اقتراح تشكيل هيئة المساءلة والعدالة، لذا فان مجلس الوزراء يؤكد عدم قانونية الإجراء المتخذ من قبل الهيئة المشكلة".

وينص ما جاء في المذكرة على ضرورة تعميم المذكرة إلى الدوائر والوزارات المعنية ومنها:

_مكتب دولة رئيس الوزراء

_مجلس النواب العراقي/لجنة المساءلة والعدالة

_مجلس النواب العراقي /الديوان

_الوزارات كافة

_الجهات غير المرتبطة بوزارة

وحملت المذكرة توقيع الأمين العام لمجلس الوزراء علي محسن إسماعيل وموقعة بتاريخ 14 /1 /2010.

ونفت هيئة المساءلة والعدالة في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في حديث لـ"السومرية نيوز" الأنباء التي تحدثت عن إصدار مجلس الوزراء العراقي قرارا يجمد العمل بقرارات الهيئة، مؤكدة أن مجلس الوزراء العراقي ليس له حق في إيقاف عملها، لأنها مرتبطة إداريا وقانونيا بمجلس النواب العراقي.

وكانت هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الاثنين الماضي،القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تتضمن 511 اسما بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة ومن بين تلك الأسماء، صالح محمد مطلك عمر، وحمل الرقم  220، وعبد القادر محمد عبد القادر، وحمل الرقم  282، ونهرو محمد عبد الكريم، وحمل الرقم 489.

  وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت الاثنين الماضي أنها ستمتنع عن نشر أسماء المشمولين في قائمة هيئة المساءلة والعدالة التي تسلمتها، فيما لمحت إلى احتمال وجود أسماء "أبرياء" تم شمولهم بقرار المنع من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة. 

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب بـ"تأجيل اجتثاث المشمولين بقانون المساءلة والعدالة إلى ما بعد الانتخابات المقبلة"،

يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت الخميس الماضي أنها ستنشر أسماء المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة في الجريدة الرسمية أمس الأول الأحد، إلا أنها عادت وأعلنت على لسان عضو المفوضين أسعد الراوي أنها ستؤجل الإعلان عن الأسماء إلى يوم الثلاثاء بعد تسلم القائمة الجديدة بأسماء المستبعدين من الهيئة، كما بين الراوي أن جميع الأسماء المشمولة بقرارات هيئة المساءلة والعدالة جاءت بسبب ارتباطها بحزب البعث المحظور، وأكدت أن أي من حملة الشهادات المزورة لم يتم شموله بتلك القرارات.             

7729
تضاعف التجارة عبر منفذ حاج عمران بين أربيل وإيران بعد تحويله إلى منفذ دولي

       
                                                                                                       
                              محافظ أربيل نوزاد هادي                             
                         
                                                       

السومرية نيوز/ أربيل

كشفت محافظة أربيل، اليوم الأربعاء، عن تضاعف حجم النشاط التجاري ولأربع مرات عبر منفذ حاج عمران الذي يربط المحافظة بإيران، منذ تحوله إلى منفذ دولي في نيسان/ ابريل 2008، فيما ترددت أنباء عن تذمر التجار العراقيين بسبب رسم  تفرضه إدارة المنفذ على كل حمولة تمر عبره.

وقال محافظ أربيل نوزاد هادي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الأربعاء، إن "اتفاقية تحويل منفذ حاج عمران الذي يربط بين المحافظة وإيران إلى منفذ دولي بالاتفاق مع السلطات الإيرانية تعد من أهم الاتفاقيات المهمة التي وقعناها مع إيران".

وأضاف هادي أن "تحويل المنفذ إلى منفذ دولي كان ضرورياً ليعمل جنبا إلى جنب مع المنافذ الدولية الرسمية الأخرى بين العراق وإيران"، مؤكدا "تزايد حجم النشاط التجاري ولأربعة أضعاف عبر المنفذ جراء ذلك".

وكانت سلطات إقليم كردستان والحكومة الاتحادية قد اتفقتا العام الماضي على توحيد الرسوم التي تفرض في المنافذ الحدودية، بأنحاء العراق، وعندها بدأت سلطات منفذ حاج عمران بفرض رسم جديد قدره خمسة وعشرين دولاراً على كل حمولة تمر عبر المنفذ.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية في الإقليم عن بعض رجال الأعمال العراقيين تذمرهم من الرسم الجديد، بدعوى انه سيزيد من أسعار السلع المستوردة عبر المنفذ.

وقال محافظ أربيل تعليقاً على تذمر رجال الاعمال، إن "الرسم الجمركي الجديد يفرض بقرار من بغداد وهو مبلغ خمسة وعشرين دولاراً على الحمولة التي تدخل إلى الأراضي العراقية"، معتبرا أن "مقدار المبلغ رمزي ولا يؤثر سلباً على التبادل التجاري".

يذكر أن سلطات إقليم كردستان العراق، وعاصمته اربيل (349 كلم إلى الشمال من بغداد)، كانت اتفقت مع مسؤولي محافظة ورميه الإيرانية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، على أن يظل منفذ حاج عمران الحدودي147(كم شمال مدينة أربيل) مفتوحا طيلة ساعات الليل والنهار.



7730
الحكيم : حريصون كل الحرص على بقاء المسيحيين في العراق


تاريخ النشر       21/01/2010 06:00 AM
   

بيروت (وكالات) :  أكّد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم أن "المسيحيين هم جزء من أهل العراق"، مشيرًا إلى أن "الناس في العراق يقتلون على خلفيات معينة"، معتبراً أن "وجود المسيحيين في العراق هو قيمة من حيث النوعية أكثر مما هو من حيث العدد".

الحكيم، وفي حديث صحافي قال: "نحن حريصون كلّ الحرص على بقاء المسيحيين في العراق، وأنا شخصياً ذهبتُ إلى دول الخارج لألتقي الجاليات العراقية المسيحية، وتمنّيت عليهم أن يعودوا إلى العراق وأن يأخذوا دورهم". وتابع ردًا على سؤال: "لا أعتقد أن أيّ أحد يستطيع أن يضمن الأمن الكامل في العراق، ولكن نحن نسعى إلى فرض الأمن في مناطق تواجد المسيحيين"، مشدداً في سياق آخر على "المودّة والاحترام الى جميع اللبنانيين، والنظر الى لبنان على أنه ركيزة أساسية ومنفذ للعراق".

http://www.babnews.com/inp/view.asp?ID=16596

7731


                                                                                                                                   
وزير الهجرة والمهجرين يدعو الدول المضيفة للعراقيين إلى فتح مراكز اقتراع لهم

دعا وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان "الدول التي توجد فيها أعداد كبيرة من العراقيين إلى الموافقة على فتح مراكز اقتراع لهم للتصويت في الانتخابات النيابية المقبلة ".
واعرب سلطان في تصريحات صحافية عن امله في أن "تمنح الدول المضيفة للعراقيين فرصة التصويت لهم لكي يتمكنوا من تحديد مستقبل العراق السياسي".
وأكد سلطان أن "وزارته تنسق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للتهيئة لانتخابات عراقيي الخارج" ، مشيرا إلى أن "وزارته قدمت مشروع قانون لتسهيل تصويت العراقيين في الخارج".

http://www.radiodijla.com/cgi-bin/news/news_item.pl?id=2010-01-21%2007:09:14

7732
إجراءات غير مسبوقة ضد البعثيين في محافظات الفرات الأوسط
         
بعد النجف.. الديوانية تمهلهم 7 أيام لتسليم أسلحتهم
                        النجف: قاسم الكعبي 
التفجيرات التي شهدتها مدينة النجف مؤخرا أصبحت وبالا على البعثيين في محافظات الفرات الأوسط بشكل عام، فبعد النجف أمهلت الديوانية البعثيين 7 أيام لتسليم أسلحتهم وإلا تعرضوا لإجراءات قانونية. وكان مجلس محافظة النجف أصدر بيانا على خلفية التفجيرات التي طالت المدينة الخميس الماضي، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح تضمن إمهال البعثيين يوما واحدا للخروج من المدينة وبأنها ستضربهم بيد من حديد لأنهم، وحسب البيان، «قد فوتوا فرصة التبرؤ من البعث و(القاعدة) والعودة إلى أحضان الوطن».
  وأكد فاروق الغزالي رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة النجف ملاحقة «جميع البعثيين الصداميين والذين يتعاونون مع (القاعدة) وكل من يعبث بأمن النجف، وسنضرب بيد من حديد إذا ثبت تورطهم بأية جريمة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «البعثيين الذين يشكلون خطورة من عضو فرقة فما فوق تعهدوا بعدم الترويج ونشر فكر حزب البعث مرة أخرى في المحافظة»، مؤكدا أن «كثيرين من البعثيين لم تتلطخ أياديهم بدماء العراقيين، ويعيشون حياة طبيعية خالية من المشكلات، ولم تتخذ بحقهم أي إجراءات قانونية أو يستدعوا من قبل الأجهزة الأمنية». وحول تهجير البعثيين واتباع أساليب قمعية معهم قال الغزالي: «إننا ننفي جميع الأخبار التي وردت في وسائل الإعلام حول تهجير البعثيين واتباع أساليب منافية لحقوق الإنسان».
  كما أكد خالد الجشعمي عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لـ«الشرق الأوسط» أن «جميع أصابع الاتهام تشير إلى تورط البعثيين الصداميين من داخل النجف بالتعاون مع (القاعدة) في التفجيرات الأخيرة التي طالت المدينة القديمة، لذا قرر مجلس المحافظة اتخاذ إجراءات قانونية بحق جميع البعثيين الذين ما زالوا يعملون بفكر حزب البعث تحت أي مسمى». وحول نوع الإجراءات التي اتخذت بحق البعثيين قال الجشعمي: «لم تتخذ إجراءات بحقهم سوى جمع المعلومات، وإذا ثبت على أي بعثي تورطه بأعمال إجرامية أو نشاط لحزب البعث ستتخذ بحقه إجراءات قانونية».
  إلى ذلك قال علي الكعبي عضو مجلس محافظة الديوانية إن بيانا صدر أمس من مجلس المحافظة يمهل البعثيين 7 أيام لتسليم أسلحتهم، مضيفا أن «الدستور العراقي حصر استخدام وحيازة السلاح فقط بيد الأجهزة الأمنية، وعلى البعثيين الذين لم يسلموا أسلحتهم في السابق تسليمها إلى الجهات الأمنية»، وحول الهدف من تسليم أسلحة البعثيين، قال الكعبي إن «هنالك أسلحة ثقيلة وصواريخ بحوزتهم عليهم تسليمها إلى الجهات المختصة، حيث إن وجود هذه الأسلحة يسبب إرباكا للوضع الأمني»، مؤكدا أن «محافظة الديوانية ستكون أرحم بقراراتها من النجف مع البعثيين، ونطالب مجالس المحافظات الباقية باتخاذ إجراءات مماثلة بحق البعثيين الصداميين».
  ويعتقد الكثير من المراقبين في محافظات الفرات الأوسط أن التصريحات التي أطلقها البعثيون قبل شهر حول عودتهم القوية في مجلس النواب جاءت بنتائج عكسية عليهم، ووفرت للبعض في الدولة العراقية فرصة تعليق كل الأخطاء والإخفاقات الأمنية على شماعة البعثيين. والحملة الحالية على البعثيين محدودة نظرا لأن كبار البعثيين والمتهمين بارتكاب جرائم غادروا العراق بالفعل إلى سورية والأردن، فيما سدد البعض فواتير عمله السابق عبر نظام «الفصل العشائري» لمن ادعوا عليهم بانتهاك حقوقهم أو ارتكاب مخالفات بحقهم. وحسب هؤلاء المراقبين فإن البعثيين في محافظات الفرات الأوسط وإن كان لدى بعضهم تحرك خفي وارتباطات مع رفاقهم في سورية عبر زيارات متكررة قاموا بها، إلا أن تحركهم لا يكتسي خطورة كبيرة، خصوصا مع وجود نقمة على حزب البعث مع وجود أحزاب متنفذة وقوية قادرة على قمعهم، فيما اندمج باقي البعثيين غير الفاعلين في المجتمع وأجهزة الدولة.

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11377&article=553743&feature=

7733
اللجنة القانونية بالبرلمان العراقي تشكك في طلبات رفع الحصانة عن نواب.. وتطالب بأدلة
         
النائب عمر الكربولي لـ «الشرق الأوسط»: الاتهامات لي بالترويج للإرهاب مفبركة
                        بغداد: نصير العلي 
ظاهرة رفع الحصانة عن أعضاء مجلس النواب في العراق كانت وما زالت مثار جدل كبير وإحدى أهم الأوراق التي تستخدم لتمرير صفقات بين الكتل السياسية التي بدأت تستخدمها قبل الانتخابات النيابية القادمة كنوع من الدعاية الانتخابية والتأثير على الشارع العراقي على حد تعبير النائب عمر الكربولي الذي طالب مجلس القضاء الأعلى العراقي قبل يومين برفع الحصانة عنه بتهمة الترويج للإرهاب، ونائب آخر هو ظافر العاني بتهمة تمجيد حزب البعث وأعماله. وقال عمر المشهداني المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب إن رئيس المجلس إياد السامرائي «تلقى رسالة من مجلس القضاء الأعلى يطلب فيها رفع الحصانة عن الكربولي النائب عن الحزب الإسلامي العراقي بتهم تتعلق بقضايا إرهابية، وهي تتعلق بدفع الكربولي لأحد الأشخاص مبلغ مليوني دينار (1700 دولار) مقابل أن يبث أخبارا على الإنترنت تنفي اعتقال زعيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي»، مضيفا أن «طيفور شقيق الكربولي المعتقل حاليا اعترف للأجهزة الأمنية بهذه المعلومات». وأضاف المشهداني أن «رئاسة البرلمان ستتبع الإجراءات القانونية في النظر بطلب رفع الحصانة المتمثلة بمراجعة اللجنة البرلمانية المختصة لصحة الأدلة القانونية بشأنها، والتأكد من صدقيتها قبل رفعها من قبل رئاسة المجلس وعرضها في جلسة رسمية للتصويت عليها»، مؤكدا أن «لجنة رفع الحصانة البرلمانية ستقرر رفض طلب رفع الحصانة عن الكربولي إذا وجدته غير مطابق للشروط القانونية». من جهة أخرى تقدم التحالف الكردستاني بطلب للبرلمان برفع الحصانة عن النائب ظافر العاني الأمين العام لتيار المستقبل الوطني برئاسة رافع العيساوي وهو أحد أعضاء القائمة العراقية المشكلة مؤخرا، على خلفية دعوة لرئيس الجمهورية جلال طالباني برفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته بتهمة تمجيد «منجزات» و«جرائم» حزب البعث المنحل والمحظور دستوريا. وندد طالباني بتصريحات العاني حول «حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وإبادة القوى الوطنية». ورأى أنه «من المناسب أن ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الإجراءات قد تصل إلى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على أسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية تمهيدا لمثولهم أمام القضاء». وكان العاني قد أدلى بتصريحات إعلامية عن أن الظرف الراهن لا يتناسب وقدرات الرئيس جلال طلباني ويجب ترشيح شخصية أخرى أكثر قوة منه. الكربولي قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه مستعد للمثول أمام القضاء العراقي «بحصانة برلمانية أو من دونها»، مشيرا إلى أن «هناك دوافع سياسية وراء هذا الأمر، وأنا مستعد للمثول أمام القضاء اليوم وغدا لكن توقيت الموضوع عبر تسريب تقديم رفع الحصانة من مجلس القضاء حتى قبل أن يصل لأصحاب الشأن وهم رئيس مجلس النواب وأنا، أمر يثير الشكوك ويؤكد كلامي بأن هناك دوافع وراء هذا الأمر، فلماذا لا ينظر في الأمر بعد انتهاء عمل مجلس النواب في شهر فبراير (شباط) من هذا العام».
  وأضاف الكربولي: «أنا رجل لا أحتاج لمذكرة إلقاء قبض بحقي ولا أحتاج لمذكرة رفع حصانة فأنا ألقيت القبض على نفسي بنفسي وأنا رهن القضاء في أي وقت وبجلسة استجواب علنية أمام وسائل الإعلام، ولهذا هو نوع من أنواع الحرب النفسية للتشويش على الناخب في هذا الوقت تحديدا».
  وسبق للبرلمان أن رفع الحصانة في 25 فبراير الماضي عن النائب محمد الدايني المتهم بارتكاب «أعمال إرهابية». وحاولت السلطات العراقية منع الدايني من السفر لكنه خرج من مطار بغداد واختفى، بعد ذلك. وكانت الجهات الأمنية كشفت تورط الدايني في تفجير مجلس النواب مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم نائب وجرح نحو عشرين آخرين في 14 أبريل (نيسان) 2007، وبثت السلطات مشاهد اعترافات لشخصين أولهما رياض إبراهيم الدايني ابن شقيقة النائب الدايني، وعلاء خير الله المالكي مسؤول حمايته. واعترف رياض أن «الدايني أمر بجلب الانتحاري إلى مجلس النواب». والدايني، من «جبهة الحوار الوطني» بزعامة صالح المطلك وينحدر من منطقة الداينات في محافظة ديالى وانتخب نائبا عنها عام 2005. وقد أودى التفجير الانتحاري في البرلمان بحياة النائب محمد عوض.
  وكانت عالية نصيف جاسم عضو اللجنة القانونية عن القائمة العراقية، قد شككت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بالقرارات القضائية وقالت: «لماذا تم تحريك هذه القضايا في هذا الوقت تحديدا؟». وتابعت: «هناك تصفيات اعتبارية ويجب أن يكون هناك تريث في الأمر لإحقاق الحق.. كما لا يجب التشهير باسم برلماني لتمرير صفقات سياسية وهو أمر مرفوض تماما».
  طلبات رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان بدأت من النائب مشعان الجبوري الذي اتهم في عدد من القضايا الجنائية وحكم عليه بالسجن مرتين غيابيا، عوقب في كل حكم منهما لمدة 15 عاما. ومن الأعضاء الآخرين الذين طلب رفع الحصانة عنهم مثال الالوسي والشيخ فاضل الجنابي وعدنان الدليمي. كما قدمت طلبات عديدة لرفع حصانة لكنها أسقطت بسبب تطبيق قانون العفو العام وأن أغلب التهم غير جنائية كما في النواب الذين شملوا بقانون العفو العام وبينهم سامي العسكري وعقيل عبد الحسين وصباح الساعدي، لأن التهم الموجهة لهم ليست جنائية وإنما تسمى وفق العرف الجزائي بالمخالفات كما في قضية العسكري الذي اتهم بالتشهير بوزير الخارجية.
  وطبقا للدستور العراقي، فإن العضو الذي ترفع عنه الحصانة البرلمانية يجب أن يكون متهما بجناية ويكون حكمها من 3 سنوات إلى السجن المؤبد، أما في الجنح والمخالفات فلا يجوز رفع الحصانة عن عضو مجلس النواب، على أن يحظى الأمر القضائي بموافقة الغالبية المطلقة لمجلس النواب لرفع الحصانة عن أحد النواب طبقا للنظام الداخلي للبرلمان.
  ويذكر أن مجلس القضاء الأعلى سبق وأن قدم مذكرات اعتقال بحق العشرات من المسؤولين البارزين في الحكومة العراقية بينهم وزراء ووكلاء وزراء مثل وزير الدفاع السابق حازم الشعلان الذي اتهم باختلاس المال العام وأيضا وزير النقل السابق لؤي العرس ووزيرة العمل السابقة ليلى عبد اللطيف ووزير الكهرباء أيهم السامرائي، كما أصدر القضاء العراقي مذكرتي اعتقال ضد النائب مشعان الجبوري وابنه يزن وطالب منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) بتنفيذهما على خلفية معلومات تشير بوجودهما خارج البلاد، وذلك بتهمة إهدار المال العام وتمويل الإرهاب داخل العراق. وهناك مذكرات اعتقال أو إثارة قضايا وحتى إشاعات ضد مسؤولين وصفت في حينها بأنها كيدية ولم تنفذ كما في قضية وزير الثقافة أسعد الهاشمي الذي اتهم بقتل نجلي الألوسي وأيضا سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء الذي اتهم بتسريب المعلومات، فيما نفذت أوامر الاعتقال بحق مسؤولين آخرين مثل وكيلي وزارة الصحة العراقية عن قضايا كثيرة بينها اتهامات بالتحريض على القتل وغيرها لكن المحاكم قررت الإفراج عنهما لعدم كفاية الأدلة.

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11377&article=553778&feature=


7734
                  صحافة عربية  
         
        GMT 3:24:00 2010 الخميس 21 يناير
         

                                               
تعتزم العراق إقامة إكمال خندق على الحدود السورية بطول 170 كيلومتراً في إطار خطتها الاستراتيجية لتأمين الحدود.
بغداد: قال أحمد الخفاجي، وكيل وزارة الداخلية العراقية أن بلاده تعتزم إكمال خندق على الحدود السورية بطول 170 كيلومتراً ونشر أجهزة الإنذار المبكر على النقاط الساخنة.
ونقلت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن عن الخفاجي تأكيده على ان الخندق هو ضمن خطة استراتيجية لتعزيز أمن الحدود للسنوات الثلاث المقبلة على مراحل أبرزها.
وقال الخفاجي: "الخطة الاستراتيجية لتأمين الحدود تسير وفقاً لما هو مرسوم لها بعد تخصيص الموازنة الإضافية لها، والبالغة 520 بليون دينار عراقي لتطوير المخافر الحدودية ونصب منظومات الإنذار المبكر والاتصالات وتعزيز خطوط الجمارك وغيرها من الخطوات". وأشار إلى أن «أمن الحدود يعتمد على جملة من المعطيات، من بينها الأفراد والأسلحة والآليات، إلى جانب منظومات الاتصالات والإنذار المبكر».
 وتابع الخفاجي أن «لدى الوزارة الآن 660 مخفراً وملحقاً حدودياً والعمل مستمر للوصول الى العدد المطلوب، وهو 800 مخفر وملحق موزعة على طول الحدود العراقية». وأوضح أن «العام المقبل سيشهد في أواخره إنجاز المتبقي (من المخافر الحدودية وشبكة الطرق الحدودية) بعد إحالتها في وقت سابق إلى المقاولين والشركات».
 وأكد وكيل الوزارة أن «عديد قوات الحدود يبلغ أكثر من 43 ألف عنصر، وسيزيد الى 56 ألفاً»، لافتاً إلى أن «عملية رفد الحدود بالتعزيزات مستمرة إذ نُقل قبل عشرة أيام ألف عنصر من الشرطة الاتحادية إلى هذا التشكيل».
 وأشار الخفاجي إلى «حفر خندق بطول 170 كيلومتراً وبعرض ثلاثة أمتار وعمق ثلاثة أمتار على وشك الانتهاء منه على الحدود مع سورية لمنع دخول العجلات وتحجيم عمليات التسلل والتهريب». وأكد تغطية ألف كيلومتر على الحدود مع سورية وايران بمنظومة إنذار مبكر متطورة في حلول حزيران (يوليو) العام المقبل. وتابع أن هذه المنظومة ستغطي القسم الأكبر من الحدود مع هذين البلدين الجارين للعراق.
 لكنه اعتبر أن كل تلك الإجراءات «غير كافية» في حال عدم تعاون دول الجوار مع العراق في صون أمن الحدود. وأكد أن المهمة تحتاج الى جهد سياسي، الى جانب العمل الأمني والعسكري، واصفاً الحدود مع الكويت بأنها «الأفضل مقارنة بحدود العراق مع بقية الدول بسبب وجود رغبة كويتية في الحفاظ على الأمن والاستقرار على الجانبين». وشدد على أن ما تعاني منه حدود العراق تحديداً هو «تسلل الإرهابيين فقط»، لافتاً الى أن «مكافحة هذا التسلل يتطلب تعاوناً دولياً حقيقياً».
http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526069.html


7735
                  الأنباء الكويتية    
         
         GMT 2:54:00 2010 الخميس 21 يناير
         

                                                  ناشد بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق «عراب الإفك» طارق عزيز أمس الاربعاء الرئيس الاميركي باراك اوباما التدخل من اجل اطلاق سراح موكله «لاسباب انسانية» كي يتم نقله خارج العراق ومعالجته بعد اصابته بجلطة دماغية. وقال عارف «أناشد وألتمس من الرئيس الاميركي باراك اوباما التدخل لاطلاق سراح موكلي طارق عزيز وذلك لأسباب انسانية كي نتمكن من نقله الى خارج العراق للعلاج من اجل انقاذ حياته».
  واضاف «أجريت اتصالا آخر مع الجانب الاميركي اليوم (الاربعاء) وأعلموني مجددا أن وضعه الصحي مستقر دون اعطائي المزيد من التفاصيل».
  وتابع «أنا اخشى على حياته خصوصا ان هناك معلومات تتحدث عن انه فقد النطق وان وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم». واوضح ان «على الاميركيين ان يهتموا بسلامة عزيز وان يقوموا بنقله الى المستشفيات التابعة للجيش الاميركي في الكويت او قطر او المانيا مثلما يفعلون مع أبسط جنودهم وألا يتركوه في العراق لعدم توافر الامكانيات».
  وبحسب عارف فإن «عزيز كان يفترض ان يمثل أمس امام المحكمة للتمييز في قضية التهجير القسري بعد ادانته في اغسطس بسبع سنوات لكن بسبب وضعه الصحي قرر القاضي تفريق قضيته عن الآخرين ومثوله في 15 فبراير المقبل». واكد المحامي انه يحاول ان يجري اتصالات مع الڤاتيكان بواسطة محامين ايطاليين وفرنسيين «لحثه على التدخل من اجل اطلاق سراح طارق عزيز».
  ويرقد عزيز (75 عاما) في مستشفى عسكري اميركي في بلد (70 كلم شمال بغداد) منذ الخميس الماضي أثر اصابته بجلطة بالدماغ.

http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/526062.html

7736
الموصل: إختطاف ثلاثة مواطنين ايزيدين



/العراق-الامن-اختطاف/
20/01/2010 11:30
 


الموصل20كانون الثاني/يناير(آكانيوز)- ذكر مصر أمني عراقي اليوم الاربعاء، أن ثلاثة مواطنين ايزيدين من اهالي ناحية بحزاني التابعة لمحافظة نينوى اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين.

وقال المصدر لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اليوم إن "ثلاثة مواطنين ايزيدين إختطفوا من قبل مجموعة مسلحة و    وأقتادتهم الى جهة مجهولة"..مبينا ان "التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الى جانب ابلاغ جميع نقاط التفتيش بالحادث".

من ناحيته قال سعيد سليمان احد اقرباء المخطوفين الثلاث إن "المختطفين الثلاثة كانوا يزاولون عملهم في مجال البناء بمحافظة نينوى وتلقوا تهديدات بالقتل منذ فترة عن طريق الرسائل"..موضحا بأن "المختطفين اختطفوا في حي الكرامة وسط الموصل".

وتبعد مدينة الموصل مسافة 405 كم شمال بغداد وهي ثالث أكبر محافظات العراق، ويسكنها خليط منوع من المكونات والاثنيات المتخلفة، وتعتبر من المناطق غير المستقرة امنيا.

(آكانيوز) ت: س ب 20/1/2010

http://www.aknews.com/ar/aknews/4/105439/

7737
رئاسة الجمهورية تعتزم طرح مبادرة لحل ازمة المستبعدين من الانتخابات والعراقية تتوقع انفراجا

 
 
السومرية نيوز/بغداد
كشف مصدر حكومي مطلع، مساء اليوم الثلاثاء، ان رئاسة الجمهورية ستتقدم بمبادرة لحل ازمة حظر مشاركة عدد من المرشحين في الانتخابات المقبلة على خلفية قرارات هيئة المساءلة والعدالة، فيما اكد المتحدث باسم القائمة العراقية ان الساعات القادمة ستشهد انفراجا في هذه الازمة بالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المبادرة لحل الازمة بانتظار عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد وعودة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي من جولته الخارجية"، مبينا أن "المبادرة ستتيح لعدد كبير من الذين شملتهم قرارات هيئة المساءلة والعدالة المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المبادرة تتضمن التزام من يتم رفع اسمه من قائمة هيئة المساءلة والعدالة بالتبرؤ من اية علاقة مع حزب البعث المحظور او الترويج له".
من جانبه اكد مصدر حكومي اخر أن "مجلس الوزراء اصدر، امس الاثنين، تعميما يؤكد إيقاف العمل بقرارات هيئة المساءلة والعدالة"،مضيفا أن "التعميم حمل توقيع الامين العام لمجلس الوزراء".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "التعميم اشار الى انه لم يتم "التصويت على هيئة المساءلة والعدالة في مجلس النواب، ولذا فان مجلس الوزراء يؤكد الالتزام بما جاء في تعميمه السابق بشان قرارات الهيئة"، في اشارة الى ما ورد في تعميم كان قد صدر في العام 2008 يؤكد ايقاف اجراءات العمل بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
من جانبه رحب المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا بالحلول التي قدمها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، "بتأجيل اجتثاث المشمولين بقانون المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات"، وقال إن "الجهود المبذولة من بعض الكيانات السياسية والشخصيات العراقية ستسهم في حل الازمة"، حسب قوله.
واوضح الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الساعات القادمة ستشهد انفراجا في الازمة التي سببتها قرارات هيئة المساءلة والعدالة"، معتبرا أن "قرارات هيئة المساءلة والعدالة غير قانونية لكونها لا تتمتع بالصفة القانونية".
وعد الملا الحلول التي قدمها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتأجيل اجتثاث المشمولين بقانون المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات "حلولا مناسبة لحل الازمة"، مؤكدا أن "التراجع عن قرارات هيئة المساءلة ليس بحاجة الى قرارات قضائية انما هي بحاجة الى توافقات سياسية"، بحسب تعبيره.
واشار الملا أن "عدد المشمولين بحظر المشاركة في الانتخابات من القائمة العراقية بلغ 74 شخصية من بينهم النائب صالح المطلك".
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، الخميس الماضي، أنها تسلمت التقرير النهائي للجنة النيابية الثلاثية، التي أوكلت إليها مهمة الإشراف على قرارات هيئة المساءلة والعدالة، مؤكدة حظر مشاركة 499 شخصية سياسية في الانتخابات المقبلة بالإضافة إلى 11 كيانا سياسيا، من بينها جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها النائب صالح المطلك، وهو الأمين العام لقائمة الحركة العراقية الوطنية التي انبثقت السبت الماضي بزعامة إياد علاوي. وكان النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي قد أعلن انسحابه من اللجنة الثلاثية النيابية المشرفة على قرارات هيئة المساءلة والعدالة معللا انسحابه في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، بان "هيئة المساءلة والعدالة ليس من صلاحيتها استبعاد الكيانات وإنما الأشخاص فقط"، بحسب قوله.

7738

 
المنطقة الخضراء

عمليات بغداد تلقي القبض على مطلقي صواريخ باتجاه الخضراء

 
 
بغداد ـ (درابين): قال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: ان قوة من الجيش قبضت مساء اليوم على ثلاثة اشخاص بعد قيامهم باطلاق صاروخ من طراز كاتيوشا باتجاه المنطقة الخضراء" موضحا ان الصاروخ سقط في محيط المنطقة.
واضاف ان القوة "اعتقلت الثلاثة فور اطلاقهم الصاروخ من منطقة الحبيبية" الواقعة بمحاذاة مدينة الصدر في شرق بغداد. واكد عطا "ضبط صاروخ اخر من النوع ذاته كان معدا للاطلاق، وكاميرا فيديو بالاضافة الى جهاز لتحديد المواقع". ورفض الكشف عن هوية المعتقلين.
لكن مصدرا امنيا قال ان الثلاثة ينتمون الى "المجموعات الخاصة" الشيعية التي يتهمها الاميركيون بتلقي الدعم والتمويل من ايران. واضاف "انهم يستخدمون الكاميرا لتصوير العملية" مشيرا الى ان الصاروخ "انطلق من مكان ملاصق لمستشفى الحبيبية".
من جهته، اكد متحدث عسكري اميركي "حصول قصف غير مباشر"، وهو تعبير يستخدمه الاميركيون في اشارة الى اطلاق صواريخ او هاونات او قذائف مدفعية.
يذكر ان المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارتين الاميركية والبريطانية والحكومة العراقية، كانت تتعرض لقصف شبه يومي بالصواريخ من مدينة الصدر ومحيطها قبل العملية الامنية التي شنتها قوات مشتركة عراقية اميركية ربيع العام 2008.

7739
التربية تتنصل من قرار فصل الذكور عن الاناث في المدارس
شريط الاخبار | 19-01-2010

بغداد/ اور نيوز
أكدت وزارة التربية أنها غير مسؤولة عن قرار فصل الذكور عن الاناث في مدارس بغداد والمحافظات الاخرى.مضيفة ان هذا القرار نفذ ضمن تشريعات سابقة. وقال وليد حسين مدير المكتب الاعلامي في الوزارة ان هذا القرار نفذ وفقاً لتشريعات وزارة التربية خلال النظام السابق ولم تأت الوزارة بشيء جديد سوى تفعيل هذا القرار في المدارس كافة.
وأوضح حسين ان قرار الفصل متروك الى مديريات التربية في بغداد والمحافظات، مشيرا الى ان فصل مدارس الذكور عن الاناث لاعلاقة له بالمستوى التعليمي للطالب. لافتا الى ان قرار الفصل في بعض المدارس جاء حسب طلب اولياء امور الطلبة أو الواقع الاجتماعي الذي يتعايش فيه الطالب.
وتابع حسين قائلا ان الاعداد المتزايدة للطلبة في بعض المدارس دفع بعض المدارس الى اتخاذ قرار الفصل، وذلك بسبب تزايد أعداد الطلبة وقلة البنايات المدرسية، مضيفا ان هناك 205 مدارس تستولي عليها جهات حكومية وغير حكومية 3 منها تستولي عليها قوات التحالف و114 جهات غير حكومية و 88 جهات حكومية.وأوضح ان الوزارة تطالب الجهات الحكومية وغير الحكومية بإخلاء هذه المباني لان الوزارة تواجه حالة نقص وبحاجة الى هذه المباني.

7740
حجب الحصة التموينية عن العائلة التي يزيد دخلـها على 2,5 مليـون ديـنار شـهريا
البرلمان يقترب من إقرار الموازنة بعد تسلمه النسخة المعدلة من الحكومة
بغداد - الصباح
يقترب مجلس النواب من اقرار الموازنة العامة بعد اجراء تعديلات عليها من قبل الحكومة، في وقت قرر فيه مجلس الوزراء حجب الحصة التموينية عن العائلة التي يزيد دخلها على مليونين ونصف المليون دينار شهريا.
وقال الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في بيان تلقت"الصباح"نسخة منه: ان مجلس الوزراء وافق امس على تعديل مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2010 بموجب طلب مجلس النواب / اللجنة المالية بتخصيص مبلغ (267,385,000,000) دينار كموازنة لمجلس النواب و(313,569,650,000) دينار كموازنة لمجلس القضاء الاعلى و(250) مليار دينار كموازنة لمؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين و(263,511,000,000) دينار عن حصة اقليم كردستان عن تنمية الاقاليم مع اضافة مبلغ (416) مليار دينار عن كلفة انتاج النفط الخام المصدر، واضافة مبلغ (84) مليار دينار كتخصيصات اضافية عن اجور نقل النفط الخام عبر تركيا واستحداث (100) درجة وظيفية ضمن مركز وزارة النفط عن عقود التراخيص و(50) درجة وظيفية لمركز وزارة المالية و(100) درجة وظيفية في الامانة العامة لمجلس الوزراء (دون زيادة التخصيصات المالية المقررة).
وقرر مجلس الوزراء حجب الحصة التموينية عن العائلة التي يزيد دخلها على (2,500,000) دينار شهرياً ويكون الحجب للحصة وليس للبطاقة وتخصيص مبلغ (2,800,000,000) دينار ضمن موازنة وزارة الاعمار والاسكان لاعمار جسر فلسطين في محافظة الانبار على طريق المرور السريع الدولي الذي يمثل تقاطع نهر الفرات ضمن موازنة 2010.
في غضون ذلك، اكدت رئيسة اللجنة المالية في مجلس النواب آلاء السعدون ان مجلس الوزراء ووزارة المالية لم يوافقا على جميع تعديلات ومقترحات مجلس النواب التي اضيفت الى مشروع الموازنة.
وقالت السعدون في تصريح صحفي: ان "التعديلات على الموازنة الاتحادية لعام 2010 وصلت من مجلس الوزراء الى البرلمان بعد اجراء التعديلات عليها وسيتم التصويت على الموازنة قريبا.

7741
علاوي: ترشيحي لرئاسة الحكومة المقبلة متروك للشعب.. وخيارات كتلتنا

رئيس كتلة «العراقية» لـ«الشرق الأوسط»: أميركا مطالبة بالتدخل لوقف تداعيات إجراءاتها


إياد علاوي (أ.ب)





لندن: معد فياض

اعتبر الدكتور إياد علاوي، رئيس القائمة العراقية ورئيس أول حكومة عراقية بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، هيئة المساءلة والعدالة «غير قانونية وغير دستورية وغير منطقية ولا تعبر عن الإيمان بالعملية الديمقراطية والالتزام بقواعدها وقواعد القانون. وهي بالتالي وبالتوجه العام، إجراء سياسي يهدف إلى مصادرة الديمقراطية وتقويض السلم الأهلي والخلاص من الخصوم السياسيين. لقد حصلت مساومات لرفع أسماء وإدخال أسماء أخرى»، مؤكدا أن هناك من يقف وراء إجراءات هذه الهيئة التي تتمثل في إقصاء أعداد كبيرة من المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة «فالواجهة أشخاص لا يتعدون أصابع اليد، لكن هناك بالتأكيد من يقف خلفهم ويدعمهم ويحركهم. ليس لي علم عدا التكهن» على حد قوله.

علاوي الذي تقدم للانتخابات البرلمانية المقبلة بأكبر تكتل سياسي أطلق عليه اسم «العراقية»، وهو العنوان ذاته الذي كان قد حمله تكتله في الانتخابات السابقة، لكن تحالفاته الراهنة، وهي الأوسع بين كل الكيانات الانتخابية المرشحة للانتخابات، حيث تضم 500 مرشح من كل المحافظات عدا محافظات كردستان، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر بريده الإلكتروني، قائلا عن هيئة المساءلة والعدالة، التي تعد قائمته من أكثر ضحاياها، قائلا إن «هيئة اجتثاث البعث (وهي نفسها «المساءلة والعدالة» اليوم) التي أسسها الأميركيون، بعيدة كل البعد عن المساءلة العادلة، وللأسف استطاعت هذه اللجنة، وهي مجموعة من الأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، إيذاء العملية الديمقراطية ومصادرتها لصالح الفئوية، مما يثير كثيرا من علامات الاستفهام عن دورها ومن يقف حقيقة وراءها»، منبها إلى أن «هذه الهيئة استهدفت كل من له علاقة بالمشروع الوطني، أو كانت له علاقة، أو محتمل أن تكون له علاقة. هي تصفية الخصوم السياسيين باسم تصفية البعث».

ويعرف عن علاوي، الذي غالبا ما توجه إليه اتهامات بأنه على علاقة بالبعثيين، بأنه كان من أكثر معارضي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين صلابة، حتى إنه تعرض لأكثر من 14 محاولة اغتيال، ويعلق على التصريحات والأحاديث التي صدرت عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وحزبه (الدعوة الإسلامية) الموجهة لرئيس «القائمة العراقية»، خاصة في ما يتعلق بموضوع الاتصال بالبعثيين، قائلا: «موضوع الاتصال بالبعثيين أكل الدهر عليه وشرب، وسيمضي عقد من الزمان على سقوط النظام السابق على يد الأميركيين، فلا يمكن أن تكون قضية البعث قضية جدية فعلا، لكن (البعث) و(الإرهاب) و(المخبر السري) كلها قوانين قد تم تسييسها وأخذت تستعمل كسلاح سياسي لضرب الخصوم. هذا من جانب، أما من جانب آخر فدولة السيد رئيس الوزراء المالكي يجب أن يكون رئيسا لوزراء العراق وأن يمارس هذا الدور ولا يشجع إلا المصالحة الوطنية وهذه نصيحة مخلصة له».

ويوضح علاوي متحدثا عن موضوع حزب البعث من جهة، وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيرشح نفسه كرئيس للحكومة المقبلة من جهة أخرى، قائلا: «حول موضوع ترشيحي لرئاسة الحكومة القادمة، فهذا متروك للشعب وخياراته وخيارات الكتلة، وأنا عندما ناضلت ضد نظام صدام حسين، بل حتى قبل هذه المرحلة عندما كنت عضوا في حزب البعث واشتركت في انقلاب 17 يونيو (حزيران) 1968 وكنت لا أزال طالبا في الكلية الطبية وفي عمر الشباب، لم يكن في تصوري أن أتسلم وظيفة أو أي منصب حكومي، ولم أفكر في هذه المسألة على الإطلاق. حتى عندما تسلم البعث السلطة عام 1968، وأنا تركت البعث والعراق عام 1971؛ خلال هذه السنوات عرضت عليّ الكثير من المواقع والمناصب ولم أوافق وكنت أستهجن هذا الموضوع. كان أملي هو إنهاء دراستي في كلية الطب، وأنهيتها، وأن يبنى العراق على أسس حقيقية كنا مؤمنين بها. وعندما تركت البعث وناضلت ضد النظام السابق، أيضا لم يكن في خلدي أن آتي في موقع المسؤولية، كنت أعمل للمساهمة مثل بقية العراقيين في تغيير النظام، وإنقاذ الشعب العراقي من الممارسات القاسية التي كان يرزح تحتها».

وتحدث الرئيس الأسبق للحكومة العراقية عن قائمته «العراقية» التي انضم إليها طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية، ورافع العيساوي، نائب رئيس الوزراء، وصالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني، الذي يدور الحديث عن منعه من الترشح للانتخابات من قبل هيئة المساءلة والعدالة مع كيانه السياسي عملا بالبند السابع من الدستور العراقي الذي يحظر الترويج لأفكار البعث، قائلا: «هناك ثلاثة وأربعون كيانا (شخصيات وكتل) اندمجت مع القائمة العراقية الوطنية. وهناك كيانات تحالفت معها، وهي تسعة عشر كيانا وسمي هذا التكتل الجديد بـ(العراقية)».

وفي رده على سؤال يتعلق بإمكانية الاتفاق مع الأحزاب الكردية الرئيسية (الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق) لتشكيل كتلة وطنية واسعة، لا سيما أن علاوي يعد الأقرب إلى كل من الزعيمين الكرديين طالباني وبارزاني، قال إن «الخصوصية الكردية واضحة ولها ظروفها ومنطلقاتها، والتحالف الكردستاني وليد هذه الخصوصية، لكن التحالف الكردستاني يبقى الأقرب لنا من حيث المنطلقات اللاطائفية والإيمان بعدم تسييس الدين والإيمان بالحرية والانفتاح. لهذا، وفي انتظار ما ستتمخض عنه نتائج الانتخابات، لا بد من أن نفكر في علاقة تعاون أو تنسيق أو حتى علاقة جبهوية في مرحلة ما بعد الانتخابات وما يليها».

ويشير علاوي إلى أن «القائمة العراقية تؤمن ببرنامج واضح ومحدد له بعدان أساسيان؛ الأول مرتبط بتعديل مسارات العملية السياسية لتكون عملية متوازنة شاملة لا تستثني إلا الإرهابيين والقتلة فقط، والثاني يتعلق ببناء مشروع الدولة ذات المؤسسات الوطنية المحترفة والنزيهة، كما يعالج برنامج (العراقية) الأزمة الراهنة في العراق، ومنها موضوع مجتمع العدالة والرفاهية، الذي يعتمد على تحقيق وتوفير الخدمات للمجتمع العراقي، وفي مقدمتها توفير الماء والكهرباء والخدمات الصحية والتعليم والنقل وتقليص البطالة قدر الإمكان، وتوفير فرص العمل للعراقيين، والسكن. أما الجانب الآخر من برنامجنا فهو النهوض ورفع درجة الاستعداد في الجانب الأمني والعسكري بما يضمن سيادة ووحدة وأمن العراق، وأن يكون له جيش قوي يدافع عن الوطن، ومؤسسات دستورية راسخة باستطاعتها حماية الديمقراطية. فمن يؤمن بهذا البرنامج من المتحالفين عليه أن يلتزم بالعمل به. بالنسبة لنا لا بديل عن هذا البرنامج، وكما حافظنا على هذا النهج سابقا سنحافظ عليه الآن ونراهن كذلك على حتمية انتصاره».

وفي خطاب إعلانه عن قائمته «العراقية»، قال علاوي «يغمرنا اليوم الشعور بالانتصار لأن أغلب الائتلافات السياسية قد تنصلت من نهجها الجهوي السياسي الذي تصدينا له، وأخذت تقول إنها قد تبنت أخيرا الخيار الوطني، ذلك الخيار الذي تبنيناه نحن منذ سنوات طويلة، وتعرضنا بسببه للملاحقة والتهميش والإقصاء والقتل، مما يؤكد سلامة توجهنا. حيث سيكون الانتماء للعراق هو المنتصر على الجهوية السياسية مهما طال المسار وصعب الطريق». وحول ما إذا كانت الائتلافات السياسية الأخرى، الطائفية منها خاصة، مؤمنة بهذا الخيار الوطني، أم إن طروحاتها لأغراض انتخابية، قال: «بالتأكيد هناك من يقول، وهناك من يقول ويفعل. نحن نريد اقتران القول بالفعل. غير أن استبدال النهج لدى كثير من القوى السياسية هو دليل على تبدل نبض الشارع وإخفاق الطائفية والجهوية السياسية في كل المجالات ومنها مجالات الحكم. وهذا فعلا يؤكد سلامة توجهنا لأننا التزمنا بهذا منذ البدء ولم نتغير وإنما تغير الآخرون».

وحول توقعاته عن قيام بعض الكيانات الانتخابية باللجوء إلى استغلال المذهب أو الدين لأغراض انتخابية، قال: «بالتأكيد هناك قوى لا تمتلك مشروعا واضحا، فهي تتمسك بالدين أو المذهب أو الجهويات الأخرى للحصول على مواقع ولا ترغب في أن يكون الوطن الكبير هو فضاؤها الحقيقي».

ولا يجد علاوي وسيلة لتجنب ما حدث في تجربة خروج أحزاب وشخصيات كانت قد تحالفت مع «العراقية» في الانتخابات السابقة (مثل الحزب الشيوعي) وشخصيات تحولت إلى كتل أخرى بعدما وصلت إلى البرلمان عبر القائمة، حيث يقول: «لا وسيلة لتجنب ذلك، للأسف التجربة الديمقراطية جديدة في العراق والالتزام بالنهج والتوجه هو أولا إيمان شخصي والتزام طوعي ووفاء للرفقة، لكن بالتأكيد هناك مجموعة تحالفاتها مبنية على المرحلية، لكن الأغلبية متمسكة بالروابط الاستراتيجية، ونحن نحترم قرار من اختار مسارات أخرى، والانضمام إلى كتل ثانية، وهذا حقهم وحق أي مواطن في اختيار من يشاء ومن يريد أن يتحالف معه».

وعبر رئيس «القائمة العراقية» عن اعتقاده بأن يكون هناك المزيد من التصعيد الأمني «ونحن لا نزال في بداية الطريق، وأعتقد أن التصعيد مستمر وخطير وسيستمر أكثر، وخرج أصلا عن قواعد التنافس السياسي ليصل إلى حد هتك الأعراض وإلقاء التهم خارج الإطارات السياسية. المشكلة هي ليست قبل الانتخابات، لكن المشكلة الأكبر أو الجزء الأكبر من المشكلة سيكون بعد الانتخابات»، مشيرا إلى أن الانتخابات ستكون في موعدها «لكنها لن تكون نزيهة بدليل الأجواء السائدة الآن، ولربما ستكون محسومة النتائج قبل حصولها أصلا. فإن لم تكن (الانتخابات) شاملة تستثني الإرهاب والقتلة فقط، فستكون فاشلة، وهي ممكن أن توصف من الآن بهذا الوصف. أنا لا أتكلم عن سنة وشيعة، أنا أتكلم عن عراقيين، على الإعلام أن لا يشجع ما أريد للعراق؛ وهو إشعال نار الفتنة».

ووصف علاوي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأنها «مغلوبة على أمرها» معبرا عن أسفه للـ«المواقف العربية والدولية، لأنها لا ترقى أبدا إلى المستوى المطلوب لإيقاف التدهور في الوضع العراقي، وهذا الأمر لازم الموقف العربي منذ عهد صدام ولحد الآن باستثناء مبادرة المغفور له الشيخ زايد». واتهم علاوي أميركا «فهي التي أدخلت اجتثاث البعث وتفكيك مؤسسات الدولة، وهي المطالَبة بالدرجة الأولى، بإيقاف تداعيات هذه الإجراءات الآن، خاصة أن العراق لا يزال تحت طائلة الفصل السابع». وحمل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق الذي يخلو من «الخدمات والأمن، وليست هناك معالجة للأوضاع الاقتصادية، وهذا يتحمله كله الطيف السياسي المشارك في العملية السياسية، كما يتحمله الطيف السياسي الذي لا يزال خارج العملية، لكن تبقى الحكومة هي المسؤولة الأساسية عن هذه الإخفاقات»، منوها بأن «البرلمان لم يؤد دوره لأسباب كثيرة ومهمة، وعلى رأسها عدم وضوح العلاقة بين البرلمان والسلطة التنفيذية والقضائية، وكذلك فقر العملية السياسية نفسها واعتمادها على الجهوية التي ولد منها المجلس النيابي والحكومة».

واعتبر علاوي أن وضع العراق مستقبلا سيعتمد «على قرار الشعب وعلى نزاهة الانتخابات. وحسبما تجري الأمور الآن، لا يبدو أن الانتخابات ستكون نزيهة، فإن لم تكن نزيهة فعلا (لا سمح الله) سيتعرض العراق، وربما المنطقة، لمشكلة كبيرة».

وعد علاوي دور الرئيس العراقي جلال طالباني وطنيا، وقال: «فخامة الرئيس جلال له دور وطني واضح وله علاقات إقليمية ودولية جيدة»، مشيرا إلى مسألة تجديد انتخابه للدورة القادمة كرئيس للجمهورية: «مجلس النواب والتوافقات السياسية بالتأكيد ستحدد هذا الأمر، وبناء أيضا على رغبة التحالف الكردستاني. نحن ساهمنا في انتخاب فخامة الأخ جلال رئيسا للجمهورية في المرتين الماضيتين».

في الوقت الذي عبر فيه علاوي عن أسفه لابتعاد «العراق كثيرا، وكذلك عن محيطه الإسلامي ودوره الدولي»، فإنه أكد بقوله حول لقائه السفير الإيراني الذي زاره في مكتبه في «العراقية» على أن «موقفنا واضح. نحن مع العلاقات الجيدة والمتوازنة المصالح مع إيران ودول الجوار والعالم، ومع احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والخصوصيات. هناك دعوة لي، حسبما أخبرت، لزيارة إيران، وأخبرت الجانب الإيراني أني سأعمل على ذلك بعد الانتخابات بغض النظر عن نتائج الانتخابات. وأنني أبحث عن سياقات للبحث مقبولة من الكل تضع كل الملفات العالقة وغير العالقة للنقاش والعلاقات مع العرب وإيران في مواقعها السليمة والصحيحة».


7742
العفو الدولية تدعو العراق لوقف احكام الاعدام حتى الصادرة بحق “علي كيمياوي”
19/1/2010 - 15:32
بغداد/ أصوات العراق: دعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، السلطات العراقية لتعليق احكام الاعدام بشأن متهمين بجرائم ومن بينهم علي كيمياوي.
وقالت المنظمة، ومقرها الولايات المتحدة، على موقعها على الانترنت اليوم، الثلاثاء، انه في الاسبوع الماضي “حكم على 11 شخصا بالاعدام بتهمة ارتكاب اعمال ارهابية من بينها تفجير شاحنات مفخخة، وفي يوم الاحد الماضي صدر حكم اعدام رابع بحق مسؤول كبير في حكومة صدام، علي حسن المجيد، المعروف بعلي كيمياوي”.
وقال مالكولم سمارت، مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة، ان “السلطات العراقية تستعمل احكام الاعدام بنحو متزايد في مواجهة الوضع الامني الخطر الذي لا يزال سائدا في البلد، الذي شهد العديد من الهجمات القاتلة على مدنيين”.
لكن سمارت يعتقد ان “هذا ليس هو الحل، وهذه وحشية زائدة في المجتمع العراقي، وحقيقة ان العديد من الهجمات تنفذ بيد انتحاريين امر يشير الى ان [الاعدام] ليس رادعا فعالا”.
وشكك مالكولم سمارت باداء المحكمة الجنائية المركزية قائلا ان “المحاكمات في المحكمة الجنائية المركزية تفتقر دوما الى المعايير الدولية في المحاكمة العادلة، استنادا الى ادلة سبق وان جمعناها”.
وقالت المنظمة انه في اعقاب تفجيرات بغداد في الـ 19 من اب اغسطس، عرضت قناة العراقية شريطا مصورا يظهر فيه احد المتهمين، وسام كاظم ابراهيم، وهو يعترف بالتخطيط للتفجيرات بشاحنتين مفخختين ـ لكن ليس هناك ما يدل على ان “اعترافه قد جرى بحرية او انه انتزع منه بالاكراه”.
وتابعت المنظمة قائلة ان محكمة اخرى، المحكمة العراقية الجنائية العليا، حكمت بالاعدام للمرة الرابعة على ابن عم صدام، علي حسن المجيد ـ او المشهو بـ”علي كيمياوي” وقد صدر الحكم بحقه بعد ادانته باصدار اوامر بشن هجوم بالغاز السام على بلدة حلبجة، وقتل فيه ما يزيد عن 5.600 من ابناء الاقلية الكردية في العام 1988.
وقال مالكولم سمارت ان “قتلى حلبجة كانوا ضحايا واحدة من اخطر الجرائم التي ارتكبت في ظل حكومة صدام”، ويستدرك “ونحن دعونا منذ العام 1988 الى محاسبة المسؤولين عنها، لكن في الوقت نفسه، نعارض عقوبة الاعدام في جميع الحالات، حتى تلك التي تتضمن ابشع الجرائم”.
ف ح (م)- م هـ ا

7743
برهم صالح: ميزانية الاقليم تبلغ 11 تريلونا و433 مليار دينار عراقي
19/1/2010 - 15:44

اربيل/ اصوات العراق: أعلن رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح، الثلاثاء، عن مصادقة حكومته على مشروع قانون موازنة الاقليم للعام 2010 البالغة 11 تريلون و433 مليار دينار عراقي، مشيرا إلى أن العجز في الميزانية يقدر بـ 835 مليار دينار.وقال صالح خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مبنى مجلس الوزراء بمحافظة اربيل وحضرته وكالة (اصوات العراق) إن حكومة الاقليم “صادقت على مشروع قانون الموازنة للسنة الحالية 2010″، مبينا أن اجمالي نفقات العالم الحالي تصل الى 11 تريلون و433 مليار دينار عراقي”.وأوضح صالح أن “3 تريلون و543 مليار دينار ستخصص للمشاريع الاستثمارية بالاضافة الى 7 ترليون و889 مليار دينار للنفقات التشغيلية”، وتابع أن “نحو تريالين و400 مليار دينار ستخصص لاستكمل المشاريق على أن يخصص ما يتبقى منها للمشاريع الجديدة”.وأضاف رئيس حكومة اقليم كردستان أن العجز في الميزانية “يقدر بـ835 مليار دينار”، عازيا ذلك الى “عدم حسم ملف البيشمركة مع الحكومة العراقية وعدم تخصيص ميزانية خاصة لهم”.وأردف صالح أن “120 مليار دينار تم تخصيصها للزمالات الدراسية، فضلا عن تمويل افتتاح ثلاثة جامعات في كل من كرميان وزاخو ورانية مع دعم جامعة سوران”، وتابع “كما أن الحكومة ستستمر في منح القروض العقارية مع تخصيص 50 مليار دينار للمصرف الزراعي و30 مليار دينار للمصرف الصناعي”.وعن الطلب الذي تقدمت به وزارة البيشمركة بتشيكل قوة موحدة في كردستان قال صالح إن حكومته “وافقت على تشكيل اربعة الوية لقوات البيشمركة كقوة موحدة في كوردستان”، وزاد “وتم أيضا المصادقة على تقليل نفقات الايفادات وشراء السيارات في المؤسسات الحكومية واضافة المبالغ الزائدة الى رواتب الشهداء وذوي المؤنفلين والمعوقين”.وبشأن مشروع تمويل الاحزاب في الاقليم اوضح أن “المشروع لم يصادق عليه برلمان الاقليم لحد الان لذلك حددنا ميزانية محدودة لهذا الخرض لحين المصادقة على قانون الاحزاب”، مشيرا إلى أن مشروع قانون الموازنة “سيرسل الى البرلمان للمصادقة عليه”.ف م (م) ق م (خ) - ب ف ح

7744
الطالباني يوجه رسالة للمالكي بانتفاء الحاجة للمصادقة على احكام الاعدام الصادرة من الجنائية العليا
19/1/2010 - 20:52

بغداد/ اصوات العراق: وجه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الثلاثاء، رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي، تنص على انتفاء الحاجة الى مصادقة الرئاسة على احكام الاعدام الصادرة من قبل المحكمة الجنائية العليا، بما فيها الاحكام الخاصة بقضية حلبجة، في اشارة لحكم الاعدام الذي صدر بحق علي حسن المجيد.
ونقل بيان صدر عن مكتب الطالباني مساء اليوم الثلاثاء، إن الطالباني وجه رسالة الى المالكي “بشأن احكام الاعدام الصادرة بحق المدانين من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا، و اخرها الحكم الذي صدر في قضية استخدام اسلحة الابادة الجماعية في مدينة حلبجة”، وان رئيس الجمهورية “أكد” على أن المادة 15/ ثانيا من قانون المحكمة الجنائية ينص على انه “لايجوز لاية جهة كانت بما في ذلك رئيس الجمهورية اعفاء او تخفيف العقوبات الصادرة من المحكمة”.
وفي ضوء ذلك، بحسب البيان، “تنتفي الحاجة الى المصادقة على احكام الاعدام الصادرة بحق المدانين من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا التي نص الدستور في المادتين 87 و 88 على عدم جواز التدخل في شؤونها من قبل السلطة التنفيذية”.
وكان الطالباني ونائبه الثاني طارق الهاشمي، رفضا المصادقة على حكم الاعدام الذي صدر مطلع العام 2008 بحق سلطان احمد هاشم وحسين رشيد التكريتي، واكتفيا بالمصادقة على حكم الاعدام الصادر بحق علي حسن المجيد المعروف بـ”علي كيماوي” بعد ان ادين الثلاثة في قضية الابادة الجماعية في عمليات الانفال التي جرت عام 1988 وخلفت اكثر من 180 الف قتيل بحسب الاحصاءات الكردية، وهو ما دفع العديد من الجهات، من ضمنها الجهات الكردية، للمطالبة بتنفيذ حكم الاعدام بالمدانين الثلاثة دون استثناء.
ورفض حينها رئيس الوزير نوري المالكي، تنفيذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد لوحده، مطالبا بالمصادقة على اعدام الثلاثة وتنفيذه بوقت واحد، ما دفع رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني الى الاعلان بأن جهات تنفيذية تؤخر اعدام المجيد وتشترط تنفيذه الحكم مع بقية المحكومين بالاعدام ومنهم سلطان هاشم وحسين رشيد.
وبين العاني حينها، أن من حق مجلس رئاسة الجمهورية عدم المصادقة على احكام الاعدام، ويرى ان من صلاحياته التوقيع على تنفيذ امر الاعدام بصورة فردية او جماعية، مشيرا الى ان رئاسة الجمهورية غير ملزمة بالتوقيع على اعدام عدة محكومين في وقت واحد وتوقيع واحد.
ب ف ح (خ) - م ر

7745


 
GMT 8:00:00 2010 الأربعاء 20 يناير

 
 
تشهد قضية منع 11 كيانًا سياسيًّا و511 مرشحًا عراقيًّا من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة حراكًا داخليًّا وخارجيًّا لتطويق الأزمة السياسيّة الناتجة عن ذلك، حيث يتوقع أن يحل في بغداد خلال الساعات المقبلة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن لبحث تداعيات الأزمة التي ستناقشها الرئاسة العراقية أيضًا بانتظار عودة نائب الرئيس عادل عبد المهدي من واشنطن اليوم لمعرفة موقف الادارة الاميركية من الامر، في وقت أكد السفير الاميركي في بغداد من اربيل التي انتقل إليها لبحث المشكلة أن انقلابات البعث قد انتهت.


لندن: تتحرك الادارة الاميركية بشكل جدي لتطويق الازمة السياسية التي يتخبط فيها العراق نتيجة حظر 11 كيانًا سياسيًّا و511 مرشحًا من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في السابع من اذار (مارس) المقبل وسط دعوات اميركية في واشنطن للرئيس الاميركي باراك اوباما شخصيًا لتطويق هذه الازمة.
ومن اجل ذلك سيصل الى بغداد خلال الساعات المقبلة نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن لاستكمال مباحثات كان بدأها هاتفيًّا امس الاول مع القادة العراقيين . وينتظر ان يحمل بايدن معه الى بغداد موقفًا اميركيًّا حازمًا بتأجيل قرارات هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث، خاصة بعد أن أكّد في وقت سابق أنه لا يثق بهذه الهيئة وقراراتها.
ودعا الى بتأجيل اجتثاث المشمولين بقانون المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات وتنفيذ القرارات بحقهم اذا لم يقدموا براءة من حزب البعث.

ومهدت الادارة الاميركية لزيارة بايدن بمياحثات اجراها السفير الاميركي في بغداد مع القادة العراقيين والتي استكملها برحلة الى اقليم كردستان حيث بحث الامر مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس حكومته برهم صالح .
وفي اربيل عاصمة الاقليم شدد هيل الليلة الماضية خلال مؤتمر صحافي ان البعثية قد انتهت ومعها مرحلة الانقلابات العسكرية . واشار بصدد المخاوف من قيام البعثيين بإنقلاب عسكري في العراق أو إحداث تمرد عسكري أو الدخول بقوة في العملية السياسية خلال الإنتخابات المقبلة "إن البعثية انتهت في العراق".
واكد جدية الضمانات التي أعطتها الولايات المتحدة الى القيادة السياسية الكردستانية في ما يتعلق بعدد من المسائل المصيرية التي تهم شعب كردستان وخاصة في حل مشكلة الاراضي المتنازع عليها.
وشدد على ان بلاده مصممة على حل مشاكل العراق وخاصة المسائل العالقة بين حكومتي بغداد واربيل وقال "أعتقد بأن الدستور العراقي هو مرجعٌ أساس لحل المشاكل في العراق ولا أعتقد أن هناك بدائل أخرى للدستور لحل هذه المشاكل وأن للولايات المتحدة الأميركية مصالح مشتركة مع إقليم كردستان ونسعى لتطويرها".
وفي ما يتعلق بأوضاع الأقليات في العراق وخاصة في الموصل والأخطار المحدقة بهم قال السفير هيل "إن مشكلة الإقليات في الموصل كبيرة وحلها يتطلب فترة من الزمن" مؤكدًا ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها وخاصة للمشاكل الأمنية في تلك المنطقة موضحًا أن القوات الأميركية والجيش العراقي وقوات البيشمركة في نقاش مستمر حول إيجاد الحلول والطرق السليمة لبسط الأمن في المناطق المتنازع عليها.
وقال "إننا نرى بأنه يجب أن تحل مشكلة المناطق المتنازع عليها وفقًا للدستور العراقي وخاصة المادة 140 منه إضافة إلى ايجاد حل سياسي لها". ونفى هيل وجود مشروع لتمركز 21 ألف جندي أميركي في إقليم كردستان كما اشارت بعض التقارير.
ومن جهته اعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عقب اجتماع مع الرئيس جلال طالباني ان مجلس الرئاسة ينتظر عودة نائب الرئيس عادل عبد المهدي اليوم من زيارته الحالية الى واشنطن لعقد اجتماع لبحث تداعيات قرارات الاجتثاث .
وبحث طالباني والهاشمي التطورات السياسية الراهنة ولا سيما قضية المشمولين بقرار المساءلة والعدالة. واكدا ضرورة تكثيف الجهود لتقليل الاحتقان الذي تشهده الساحة السياسية من اجل تهيئة الأجواء والمناخات المناسبة لاجراء الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل شفاف وديمقراطي والتمسك بالدستور وتنفيذ القانون بروح العدالة والموضوعية.
وتأتي هذه التطورات وسط معلومات لم تؤكد رسميا بعد عن صدور خطاب من رئاسة الحكومة العراقية موقع من قبل الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق يحمل تعليمات بعدم تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وقد اكدت لجنة المساءلة والعدالة البرلمانية امس انه تبين لها ان المرشحين الذين ينتمون الى الاجهزة "الامنية القمعية" السابقة الممثلة بفدائيي صدام والمخابرات يبلغ 182 مرشحا .. وعدد البعثيين المبعدين يبلغ 216 عضوا بينهم 13 بدرجة عضو شعبة في الحزب.
واوضحت ايضا ابعاد 105 ضباط ممن كانت لديهم شارة الحزب في المؤسسة العسكرية بينهم قادة فرق والوية برتبة لواء وعميد ركن اضافة الى خمسة مرشحين من الذين شاركوا بقمع الانتفاضة الشعبية عام 1991 مع عدد اخر من مروجي افكار البعث .
ومن ابرز الائتلافات التي تخوض الانتخابات هي "الكتلة العراقية" ذات الاتجاه العلماني بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي و"ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و"الائتلاف الوطني العراقي" الشيعي والتحالف الكردستاني و"ائتلاف وحدة العراق" بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني وقادة الصحوات وخصوصا احمد ابو ريشة.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجري في السابع من آذار المقبل سيتنافس فيها حوالى 6500 مرشح يمثلون 86 حزبًا و12 ائتلافاً على 325 مقعدًا برلمانيًّا تتوزع على المحافظات العراقية بواقع 310 مقاعد تقسم على النحو التالي: بغداد 68 مقعدًا، ونينوى 31 مقعدًا، والبصرة 24 مقعدًا، وذي قار18مقعدًا، وبابل 16 مقعدًا، والسليمانية 17 مقعدًا، والانبار 14 مقعدًا، وأربيل 14 مقعدًا، وديالي 13 مقعدًا، وكركوك 12 مقعدًا، وصلاح الدين 12، مقعدًا، والنجف 12 مقعدًا، وواسط 11 مقعدًا، والقادسية 11 مقعدًا، وميسان 10 مقاعد، ودهوك 10مقاعد، وكربلاء 10 مقاعد، والمثنى 7 مقاعد. إضافة الى 15 مقعدًا هي عدد المقاعد التعويضية.


7746
الأمم المتحدة تطلق خطة لمساعدة اللاجئين العراقيين

الثلاثاء, 19 يناير 2010
 
{ دمشق ـ نورالدين الأعثر
أطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس «خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين العراقيين» للعام الحالي، بالتعاون مع وزارة الخارجية السورية.
وتهدف الخطة إلى توفيــــر اكــبر قدر من الحماية والمساعدة للاجئـــــين في 12 بلداً بينها سورية ولبنان والأردن.
ودعا نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد الحكومة العراقية إلى تنفيذ كل ما جاء في هذه الخطة، وقال: «على العراق أن يكون مفتوحاً أمام أبناء شعبه بمختلف انتماءاتهم وولائهم، وان يكون موحداً وعربي الهوية وأن لا يميز على أساس الدين او العرق او الانتماء»، لافتاً إلى أن «ما عاناه العراق عبر مسيرته الطويلة، خصوصاً منذ فترة الاحتلال يلزم القيادة العراقية الاهتمام بهذا المجال».
وبعدما أكد أن قرار سورية هو «عدم إجبار أي لاجئ عراقي على المغادرة بالقوة»، لفت إلى أن بلاده تحـــتضن نحو 1.5 مليون لاجئ عراقي بحسب آخر إحصاء صــــــادر عن وزارة الداخلية.
ودعت الخطة الدولية إلى «ضرورة تمكين اللاجئين العراقيين من الحصول على الحماية والمحافظة عليها حتى تصبح الظروف سانحة لعودتهم في ظروف آمنة وكريمة. والعمل على تلبية الحاجات الأساسية للاجئين مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً وضرورة الاهتمام بموضوع العودة الطوعية إلى العراق، إضافة إلى توفير الحلول الإنسانية المناسبة للاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق وإنهاء معاناتهم».
وركزت الخطة التي ستنفذها المفوضية السامية بالتعاون مع أكثر من 50 منظمة دولية تعمل في المجال الإنساني والإنمائي على خمس قطاعات لمساعدة اللاجئين هي: الحماية والتعليم والصحة والغذاء، إضافة إلى القطاع الخاص باللاجئين الفلسطينيين.
ولاحظت أن «العودة الطوعية والكريمة للاجئين العراقيين لم تحن بعد لأن الوضع الأمني ما زال غير مستقر رغم بعض التحسن، إضافة إلى النقص الكبير في الخدمات الأساسية وفرص العمل».
ورأت أن إعادة التوطين في بلد ثالث لا تشكل حلاً إلا لأقلية بسيطة. وأشارت إلى أن 90 ألف عراقي تقدموا بطلب لإعادة توطينهم منذ عام 2007، وان 50 ألفاً من هؤلاء غادروا إلى بلدان إقامتهم الجديدة.

7747
مرارات العراقيين المترجِمين لدى الجيش الأميركي: قتلى ومصابون تتنصل شركات التأمين من تعويض ذويهم
الثلاثاء, 19 يناير 2010
كريستيان ميلر *
كان مالك هادي يعمل مع الجيش الأميركي عندما انفجرت قنبلة يدوية بالقرب من مركبة همفي خاصته في أيلول (سبتمبر) عام 2006. وعلى أثر ذلك، فقد رجله اليمنى وعدداً من أصابعه. وتظهر المستندات أن شركة التأمين «آي أي جي» تمتنع عن تقديم تعويضات العجز بهدف الضغط عليه ليوافق على دفعة نقدية واحدة كتعويض.
بعد اجتياح العراق في آذار (مارس) 2003، اكتشف الجيش الأميركي أن إعادة بناء البلاد ومواجهة التمرّد تتطلّبان سلاحاً غير موجود في مخزن الأسلحة الخاصة به: ألا وهو آلاف المترجمين. وهكذا، توجّه البنتاغون إلى شركة «تايتن»، متعهدة الدفاع في سان دييغو التي قامت بتوظيف أكثر من 8000 مترجم فوري معظمهم عراقيون.
ومقابل 12000 دولار في السنة، اضطلع هؤلاء بدور صوت الجيش الأميركي وتحدّوا رصاصات القناصة والقنابل المزروعة على جوانب الطرقات، فصنّفهم المتمرّدون عملاء وعمدوا إلى تعذيبهم واغتيالهم في حين نال العديد من المترجمين أوسمة عسكرية.
والجدير ذكره أنّ 360 مترجماً فورياً قتلوا على الأقل كان قد تم توظيفهم من قبل «تايتن» أو الشركة التي خلفتها بين آذار 2003 وآذار 2008 في حين جرح أكثر من 1200 مترجم فوري آخر. وكانت حصيلة القتلى بينهم أكبر من حصيلة قتلى القوات المسلحة التابعة لبلدان أخرى في الحلف الأميركي، فضلاً عن المصادر الأميركية التي أشارت إلى وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المترجمين الذين يساعدون القوات الأميركية في أفغانستان أيضاً.
ووجد التحقيق الذي قامت به «لوس أنجليس تايمز» و «بروبابليكا» أنّه تم تمويل برنامج تأمين من قبل مكلّفين أميركيين بهدف توفير شبكة آمنة للمترجمين الفوريين وعائلاتهم في حالة الإصابة أو الوفاة. غير أن الاستحقاقات بالنسبة إلى العديد من المترجمين لم تكن بالقدر المتفق عليه بل أقل.
وتجدر الإشارة إلى أن المقابلات ومستندات الشركة وبياناتها المرتبطة بدعاوى التأمين تظهر ما يأتي:
قامت شركات التأمين بتأجيل طلبات الدفع في حالة العجز أو استحقاقات الوفاة، ذاكرةً ان سبب ذلك نقص في تقارير الشرطة أو أي أدلة وثائقية تشير إلى أن إصابات المترجمين أو وفاتهم مرتبطة بعملهم مع الجيش. وأفادت الانتقادات بما في ذلك انتقادات بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين أنه من السخافة توقع إمكانية ان يتمكن العراقيون أو الأفغان من تبرير سبب إصابتهم في منطقة حرب.
وفي هذا الإطار قال عدد من المترجمين العراقيين الذين تم إرسالهم إلى الأردن للخضوع لعلاج طبي، إنّه تم الضغط عليهم للقبول بدفعة نقدية واحدة كتعويض بدل الاستحقاقات الهائلة التي يستحقونها وأُبلغوا بإرسالهم مجدداً إلى العراق في حال عدم التوقيع، أي أنهم سيدانون بعقوبة الإعدام.
أما المترجمون الذين هاجروا إلى أميركا كلاجئين فباتوا مفلسين، يأكلون بفضل قسائم الطعام ويعملون في وظائف وضيعة لأن استحقاقاتهم ضمن برنامج التأمين الأميركي تعتمد على الأجور وتكاليف العيش في بلدهم الأم لا في الولايات المتحدة. فالمدفوعات التي تهدف إلى تأمين مستوى معيشي محترم في العراق أو أفغانستان تترك المستفيدين منه في هذا البلد دون مستوى الفقر.
اليوم، يعيش هادي البالغ من العمر 25 سنة بمفرده في بيئة تعجّ بالجرائم في أرلنغتون، تكساس. وهو يبذل جهداً لصعود السلالم مستنداً على العكازات للوصول إلى شقته في الطابق الثاني. وإضافة إلى ذلك، تم تشخيص حالته على أنها اضطرابات نفسية ناجمة عن صدمة ولكنه لا يتلقى العلاج المناسب لأن شركة التأمين رفضت دفع كلفة العلاج. ويعيش هادي مقابل 612 دولار كمدفوعات عجز، وهو الحد الأقصى المتوافر ضمن نظام التأمين الخاص بمنطقة الحرب. وفي هذا الإطار يقول هادي، «عندما كنا في العراق، كنا نعامل تماماً كالجنود. لماذا نتلقى معاملة مختلفة اليوم؟»
يذكر أن العقيد الأميركي المتقاعد جويل أرمسترونغ خدم في العراق وكان من كبار مؤيّدي تعزيز الجيش الأميركي في العام 2007 أو ما عُرف بالـ «التصاعد»، والذي ساعد على الحد من أعمال العنف في البلاد. وأفاد أرمسترونغ أن المترجمين العراقيين يضطلعون بدور بالغ الأهمية على صعيد نجاح الاستراتيجية.
وقال أرمسترونغ، «لا يمكنك العمل بفعالية من دون المترجمين، فذلك أمر مستحيل». وأضاف أنه لأمر مؤسف أن يناضل المترجمون الذين أصيبوا أثناء مساعدتهم للجيش الأميركي للحصول على استحقاقاتهم، وأفاد، «يجب أن يشعر كل أميركي بالأسى حيال هذه المسألة. يا للعار».
ورفضت شركة المجموعة الأميركية الدولية (آي أي جي)، المزود الأساسي لتغطية التأمين للمترجمين في العراق، الإجابة عن الأسئلة المفصلة حول سياساتها أو التعليق على حالات معينة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ماري علي المتحدثة باسم وحدة «آي أي جي» التي باعت برنامج التغطية، إن الشركة «ملتزمة بالاهتمام بكل طلب بعناية وأخلاق وإنصاف. وفي مطلق الأحوال، تتمحور سياستنا حول احترام خصوصية العملاء والمطالبين وعدم مناقشة تفاصيل المطالبات الفردية».
وفي ظل نظام القواعد الدفاعية الذي سن في فترة الحرب العالمية الثانية، يجب أن تعمد الشركات التي تعمل بموجب عقد مع الجيش الأميركي على توفير تعويضات التأمين للموظفين الأميركيين والمواطنين الأجانب. ويتم تحديد كلفة التغطية بموجب عقد مع البنتاغون ويقوم المكلفون في النهاية بدفعها.
وكان نظام التأمين الذي يخضع لإدارة وزارة العمل الأميركية يهتم ببضع مئات من المطالبات مرة كل عام. بيد أن هذا العدد ارتفع في شكل كبير بعد اجتياح أفغانستان والعراق نظراً لاعتماد البنتاغون في شكل كبير على الموظفين المدنيين المتعاقدين لقيادة شاحنات الوقود وتحضير الطعام وتوفير خدمات مساعدة أخرى.
واليوم يفوق عدد الموظفين المدنيين عدد الجنود في منطقتي الحرب علماً أن أكثر من 1400 موظف متعاقد قد توفي.
وبالنسبة إلى المترجمين في العراق فكانوا يخضعون لتغطية شركة التأمين التي اشتراها من قام بتوظيفهم وكانت شركة «تايتن» أولاً ثم «أل - ثري كوميونيكيشنز»، متعهدة الدفاع في نيويورك والتي اشترت «تايتن» في عام 2005. ووفق سجلات الشركة، دفعت شركة «أل- ثري» لشركة «آي أي جي» أكثر من 20 مليون دولار في العام كأقساط. وبمجرد أن يقدم الموظف طلب إصابة، يجب أن تشرع شركة التأمين بدفع الاستحقاقات في أقل من أسبوعين أو تقديم «إشعار اعتراض».
يتلقى المترجمون الذين كانوا يتعرضون لإصابة بالغة مثل فقدان رجل أو ذراع أو إصابة قوية في الدماغ تعويضاً في شكل سريع بسبب معالجتهم في المنشآت العسكرية الأميركية في العراق حيث كان يقوم أعضاء الفريق بكتابة تقرير عن إصاباتهم.
وفي حالات أخرى غالباً ما واجهت شركة «آي أي جي» مشكلة الاعتراف بارتباط إصابة المترجمين أو وفاتهم خلال عملهم. فكانت الشركة تقوم على الدوام برفع إشعار اعتراض في حين كانت تحقق في المطالبات.
وفي هذا الإطار، أشار شارل سكايدر، رئيس المطالبات في أنحاء العالم في شركة «آي أي جي» أمام أعضاء في الكونغرس الى ان «تحديد أسباب الحادث، والموقع والظروف، قد يكون تحدياً. لا يستطيع المحققون القيام بالتحديدات الدقيقة والأخيرة ضمن 14 يوماً من دون المعلومات الضرورية».
وبحسب مسؤولين سابقين في شركة «أل- ثري»، كانت شركة «آي أي جي» تطلب تقارير الشرطة أو مستندات داعمة أخرى لدفع استحقاقات الوفاة. وتظهر سجلات شركة «أل- ثري» الداخلية للعام 2005 أن محققو شركة «آي أي جي» الذين أرسلوا إلى العراق تمكنوا من العثور على المستندات التي تعدّ ضروريةً للاستحقاقات وذلك في نصف الحالات التي تم التحقيق فيها.
وأكدت كولين دريشول، مسؤولة سابقة عن المطالبات في شركة «أل- ثري» رفض ما بين 10 إلى 20 في المئة من طلبات موظفي الشركة العراقيين الذين من المفترض أن ينالوا استحقاقاتهم. وقالت: «إذا فقدت جزءاً واحداً من المستندات، يتم رفضك. قتل هؤلاء الأشخاص أثناء ذهابهم إلى العمل وعودتهم منه وقامت شركة آي أي جي برفضهم إذ لم يكن بحوزتهم رسالة من المتمردين».
وقالت أرمسترونغ إنّه على سبيل المثال، في إحدى الحالات اضطرت أرملة أحد المترجمين المتوفين إلى العيش مع أولادها لأشهر في منشآت الشركة في المنطقة الخضراء المحصّنة في بغداد أثناء انتظارهم الموافقة على استحقاقات الوفاة. فكان بقاؤهم في منزلهم يشكّل خطراً ولم يكن في وسعهم تحمّل نفقات الانتقال إلى مسكن آخر». ولم تستجب شركة «أل- ثري» لطلب التعليق على الموضوع.
ع. ع، معالج فيزيائي اردني متدرب في سورية، وهو مدير القسم الطبي في الشركة الأردنية التابعة لشركة «آي أي جي»، وكان يمارس صلاحيات واسعة على صعيد الرعاية الصحية. وهو يملك شركة طبية لنقل المترجمين من منطقة الحرب، وكان يحدّد لهم الأطباء وينظم فترات إقامتهم في الفنادق وعيادات إعادة التأهيل. وما إن ينتهي علاجهم حتى يقدّم اتفاقات تعويض للمترجمين ضمن دفعة نقدية واحدة بالتالي تتخلى شركة «آي أي جي» عن مسؤولياتها المستقبلية ذات الصلة. وقال إنّه تم الضغط على العديد من العراقيين للتوقيع وأبلغوا بإرسالهم مجدداً إلى العراق في حال الرفض. ففي ربيع عام 2007، أرسل أكثر من اثني عشر مترجماً عريضة إلى المسؤولين في شركة «أل-ثري» يتذمرون من «سوء معاملة» هذا الشخص لهم ويؤكدون أنّه هدّد بإبعادهم.
ومن بين المترجمين المتضررين، علي كنعان، الذي يعاني مشكلة في النظر وحروقاً امتدت على أكثر من ثلث جسده نتيجة تفجير انتحاري في عام 2006.
وأفاد كنعان بأن الاردني ع.ع. عرض عليه 61000 دولار كتعويض بالنيابة عن شركة «آي أي جي». وقال إنّه عندما حاول رفض ذلك العرض، أخبره أنّه في حال رفض الدفعة النقدية الواحدة فسيضطر لإعادته إلى العراق لمتابعة المطالبة باستحقاقات العجز. لكن كنعان قرّر الموافقة على العرض، وقال: «إذا كنت مطيعاً لأوامر الدكتور ع. تبقى بخير، وإذا لم تقم بذلك، يتم طردك».
كنعان هاجر لاحقاً إلى الولايات المتحدة كلاجئ. وهو اليوم في الـ 23 من العمر، ويعمل 12 ساعة في اليوم في مخزن للتبغ في دنفر. وفي الليل، يقوم بتنظيف غطاءات الأفران في مطابخ المطاعم ويقول إن المواد الكيماوية اللاذعة تثير جراحه القديمة.
وخلال مقابلة مع ع. ع. في العاصمة الأردنية عمان، أوضح أن المترجمين نالوا رعاية لا مثيل لها وأنه لم يتم الضغط على أي مترجم لتوقيع تعويض ولم يتم التهديد حتى بإعادتهم إلى العراق. وأضاف أن مكتب «آي أي جي» في دبي، أرسل إليه اتفاقات التعويض وكان دوره الوحيد أن يشهد على توقيع المستندات. وقال «أنا على يقين أننا قمنا بعمل جيد. كان هذا عملاً ممتازاً».
باستطاعة المترجمين اتهام شركات التأمين بالامتناع عن الدفع من خلال نظام حل النزاع في وزارة العمل. ويستطيع قاضي القانون الإداري وحده الحكم في المسألة. يجب أن توافق الوزارة على كل التعويضات ومن المفترض أن يعيد المسؤولون النظر في العروض مع الموظفين المتضررين للحرص على تحقيق التعويض «المناسب».
نزار الطائي البالغ من العمر 40 سنة والذي تم تشويه رجليه بشظايا قنبلة خلال هجوم بمدفع الهاون في عام 2006 قال: «لم يتصل بي أحد أو يخبرني عن الموضوع أو يساعدني في أي شيء».
وأضاف الطائي أنّه بعد أن وصل إلى الولايات المتحدة كلاجئ، عرضت عليه شركة «آي أي جي» تعويضاً بقيمة 18500 دولار، لم يكن راضياً عن المبلغ ولكنه قبل به.
ويتذكر قائلاً: سألت شركة آي أي جي، «هل يكفي هذا المبلغ ليبدأ شخص ما حياته بعد أن خسر عمله وجزءاً من جسمه»؟ فأجابوا، «هذه هي القواعد. ليس بوسعنا فعل أي شيء». وتجدر الإشارة إلى أن الطائي يقيم في دنفر، وقد انخرط في صفوف جيش الولايات المتحدة مؤخراً ويأمل في أن يصبح مترجماً رسمياً.
وتذكر حالة واحدة لم يشجع خلالها ممثل شركة «آي أي جي» العراقيين على الوصول إلى وزارة العمل. فخلال تبادل لرسائل البريد الإلكتروني في السنة الماضية، كتب والد مترجم لدى شركة «أل-ثري» توفي إثر انفجار سيارة مفخخة رسالةً إلى الشركة بهدف العمل سريعاً على دفع استحقاقات الوفاة، لكن الوالد الذي قدّم تفاصيل الحادث بصفة مجهول الهوية، سأل محقق لدى شركة «آي أي جي» في دبي حول امكانية الاتصال بمسؤولي وزارة العمل، فأجاب المحقق في رسالة بريد إلكتروني، «لا أنصحك بالقيام بذلك، إذ عليك أن تتحمل مسؤولية النتائج بالكامل».
وفي هذا الإطار رفضت هيلدا ل. سوليس، أمينة سر وزارة العمل القيام بمقابلة. وأفادت وزارة العمل في بيان لها بأن ارتفاع عدد الموظفين المدنيين المتعاقدين في العراق وأفغانستان شكّل تحديات كبيرة لنظام التأمين في منطقة الحرب. ولم تقم الوزارة بتعيين أي موظف في العراق أو أفغانستان أو في البلدان المجاورة أو أي ناطق باللغة العربية أو الأفغانية. وأشار البيان إلى أن وزارة العمل تعتمد على شركات التأمين ومتعهدي الدفاع لإعلام الموظفين بحقوقهم ولنقل تقارير عن الإصابات.
وجاء في البيان: «لا يمكن التحكم بالالتزام بدقة وذلك لأن تعاقد الموظفين الفرعي من كل أنحاء العالم يجعل القيام بإشراف مماثل أمراً مستحيلاً».
وبعد أن أدّى انفجار القنبلة اليدوية إلى قطع رجل مالك هادي في عام 2006، أرسل إلى الاردن لتلقي العلاج، وقال إنّ شركة «آي أي جي» عرضت عليه دفعة نقدية واحدة كتعويض تبلغ 60000 دولار، لكنه رفض ذلك فتم نقله إلى العراق في غضون شهر. وعاد لاحقاً إلى الأردن كلاجئ، وقدّم طلباً كتعويض عجز غير أنه لم يتلق شيئاً ولم يحصل على تفسير من شركة «آي أي جي». عاش هادي من خلال حسنات قدّمتها العائلة والأصدقاء أثناء انتظار الإذن بالهجرة إلى الولايات المتحدة.
وتشير مستندات شركة «آي أي جي» الداخلية إلى أن محقق المطالبات امتنع عن تقديم استحقاقات هادي لإجباره على القبول بالتعويض البسيط. وكتب محقق آخر لدى شركة «آي أي جي» في مذكرة في آب (أغسطس) في عام 2008 أن لهادي «الحق الكامل في الحصول على استحقاقاته». وأضافت المذكرة أن الشركة لم تدفع الاستحقاقات لأن المحقق السابق «كان يحاول الضغط على المترجم المصاب للقبول بالتعويض البسيط».
وأعلنت شركة «آي أي جي» عدم صحة المطالبة وطلبت التدقيق في حالة هادي الطبية. وفي الصيف المنصرم، أي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على قطع رجل هادي، شرعت شركة «آي أي جي» بدفع تعويضات العجز بقيمة 612 دولاراً في الشهر، غير أن شركة التأمين لم توافق بعد على طلب نفقات العلاج الطبي.
يمضي هادي معظم أيامه في شقته في أرلنغتون، في تكساس يشاهد التلفزيون باللغة العربية ويراسل أصدقاءه الذين عادوا إلى ديارهم. وقال هادي، «فقدت رجلي، وهدمت حياتي. من أجل ماذا»؟
ويظهر هادي اهتمامه بقطعة نقدية من الذهب قدّمها له عضو في اللواء العسكري الـ89 بعد إصابته نقش عليها: «أثبت في المعركة».
* كبير مراسلي «منظمة بروبوبليكا»

7748

'استفزاز للشعب العراقي'
'تمجيد صدام' في الأردن يثير حفيظة الحكومة العراقية
بغداد تدعو عمان الى منع عقد مؤتمرات للبعث بعد إقامة مهرجان في الكرك تحت شعار 'الوفاء للشهيد صدام حسين ورفاقه'.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - طالب مسؤول عراقي الحكومة الاردنية الثلاثاء باتخاذ "اجراءات مشددة" ضد عناصر من حزب البعث اقاموا مؤتمرا "يمجد المقاومة" والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي "ندعو الحكومة الاردنية الى اتخاذ اجراءات مشددة لمنع المؤتمرات التي تستفز الشعب العراقي وتكرم الذي اسهم بارتكاب ابشع الجرائم بحق شعبه".
ونشر موقع "البصرة نت" الثلاثاء صورا لمهرجان اقيم في الثامن من الشهر الجاري في مدينة الكرك الاردنية تحت شعار "الوفاء للشهيد صدام حسين ورفاقه".
ورفعت لافتات كتب عليها "الشهادة والمقاومة طريق العودة والتحرير".
واقيم المهرجان باشراف نقابة المهندسين الاردنيين بحضور عدد من الشخصيات الاردنية والعراقية، بحسب الموقع.
وابرز الحضور كان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الملقب بـ"شاعر القادسية" في اشارة الى الحرب العراقية الايرانية بين العامين 1980 و1988

7749
مفوضية الانتخابات تتسلم 511 اسماً من المبعدين عن الانتخابات
18/1/2010 - 19:02
بغداد/ اصوات العراق: قالت رئيسة الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، الاثنين، إن المفوضية تسلمت 511 اسماً من المستبعدين من الانتخابات المقبلة.
واوضحت حمدية الحسيني لوكالة (اصوات العراق) ان “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تسلمت مساء اليوم (الاثنين) من هيئة المساءلة والعدالة القائمة النهائية باسماء المبعدين من الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
واضافت الحسيني ان “القائمة تضم 511 اسماً بين المرشحين للانتخابات المقبلة والبالغ عددهم 6500 مرشح”.
ص ع ز – ق م (خ) ص ع ز

7750
سفير: علاقات ألمانية كردستانية متطورة وتأشيرات دخول تمنح من أربيل
18/1/2010 - 21:16
أربيل/ أصوات العراق: أبدى السفير الألماني لدى العراق، الاثنين، دعم بلده لتطوير علاقاتها مع إقليم كردستان، مبينا أنها ستمنح مواطني الإقليم تأشيرات دخول لبلاده من أربيل مباشرة خلال آذار مارس المقبل.
وقال السفير بول مالتزهان خلال مؤتمر صحفي عقده في القنصلية الألمانية في أربيل مساء اليوم (الاثنين) بحضور القنصل الألماني العام لدى إقليم كردستان أوليفر شناكبيرك، ووكالة (أصوات العراق) إن بلده “تسعى لتطوير العلاقات الاقتصادية مع الإقليم فضلا عن إرسال المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار فيه”، معلنا في الوقت ذاته عن “تنظيم رحلات جوية من مطار أربيل إلى فرانكفورت لأول مرة فضلا عن افتتاح المركز الألماني للمعلومات في الإقليم”.
وأضاف السفير أن القنصلية الألمانية “ستباشر بمنح التأشيرات لمواطنين الإقليم بشكل مباشر بنحو يؤمن سفرهم لألمانيا بدءا من شهر آذار مارس المقبل”، منوها إلى أن بلاده “ستطور تعاونها العملي مع الإقليم من خلال إرسال أساتذة جامعيين وطلبة من الإقليم لألمانيا وبالعكس في إطار السعي لتطوير علاقاتنا الثنائية”، وأفاد أن مدرسة ألمانية “ستفتتح في أربيل خلال العام الجاري”، مبينا أن هنالك “العديد من التطورات الأخرى في إطار السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الألمانية الكردستانية المشتركة”.
وكان السفير الألماني التقى قبل ثلاثة أيام برئيس الأقليم مسعود بارزاني ورئيس الحكومة د.برهم صالح وعدد آخر من المسؤولين في الإقليم وبحث معهم الأوضاع السياسية العامة بالإضافة إلى الانتخابات المقررة في السابع من آذار مارس المقبل.
ف م (م)- ق م (خ)- ب خ

7751
GMT 11:55:00 2010 الثلائاء 19 يناير


يحاول العراق ايقاف تنفيذ السعودية حكم الاعدام بحق عدد من مواطنيها، وشكلت بغداد لجنة لهذا الغرض.
لندن: يسعى العراق لايقاف تنفيذ السعودية لاحكام اعدام ضد عدد من مواطنية أدينوا بجرائم هناك .. فيما تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم اوراق اعتماد السفراء الجدد لبنغلاديش وفيتنام وجورجيا . وقال بيان رسمي عراقي ان "دائرة شؤون اللجان التابعة للامانة العامة لمجلس الوزراء قد شكلت لجنة للتباحث مع الجانب السعودي لايقاف تنفيذ احكام القصاص بحق المعتقلين العراقين لديها".
وقال مصدر مسؤول في الدائرة "ان اللجنة ستتولى زيارة المملكة العربية السعودية واجراء لقاءات مع المسؤولين هناك لايقاف تنفيذ احكام القصاص لحين انتهاء مذكرة التفاهم بين البلدين". واضاف ان اللجنة ستطلع أيضا على الضمانات القانونية والقضائية التي يتمتع بها المتهمون والمحكومون العراقيون.
واوضح ان اللجنة يرأسها ممثل عن مكتب رئيس الوزراء وعضوية ممثل عن الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارات الداخلية والعدل وحقوق الانسان والخارجية بالاضافة الى مجلس الامن الوطني.
والعراقيون المحكومون بالاعدام في السعودية هم 4 اشخاص ادينوا بجرائم قتل وتهريب مخدرات فيما اطلقت السعودية على مدى الاسبوعين الماضيين بموجب عفو ملكي سراح 186 سجينا عراقيا لديها صدرت ضدهم في وقت سابق احكام مختلفة بالسجن بسبب مخالفات قانونية ارتكبوها واعادتهم الى بلادهم .
ومن جهة اخرى، أكد الرئيس العراقي جلال طالباني سعي العراق لتوطيد العلاقات وتوسيع التعاون المتبادل مع دول العالم بما يضمن المصالح المشتركة بين العراق وتلك الدول. وجاء ذلك خلال تسلمه أوراق اعتماد سفراء كل من بنغلاديش وفيتنام وجورجيا في قصر السلام ببغداد بحضور وزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني.
وفي مستهل المراسيم تسلم طالباني أوراق اعتماد سفير جمهورية بنغلاديش محمد كمال الدين حيث رحب به مشيراً إلى ضرورة توطيد علاقات العراق مع باقي الدول الاسلامية لما لهذه العلاقات من أهمية في توسيع التواصل والتعاون البناء بما يخدم تطلعات شعبي البلدين المسلمين.
بعد ذلك تسلم طالباني أوراق اعتماد سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية فام سي تام حيث أشاد بإصرار الشعب الفيتنامي الصديق على التحرر والتوحد ومواصلة السعي الدؤوب من أجل استقرار وإزدهار وتقدم بلده في جميع المجالات مشيراً إلى أن الشعب العراقي اليوم وبعد تحرره من الدكتاتورية البائدة يسير على طريق المستقبل الديمقراطي الزاهر لترسيخ الوحدة الوطنية وتنشيط خطى ومسار عملية بناء العراق الجديد.
كما تسلم طالبانيأوراق اعتماد سفير جمهورية جورجيا زوراب إيريستافي حيث تطرق إلى عمق العلاقات بين الشعب العراقي والشعب الجورجي الصديق، مشيداً بدور القوات العسكرية الجورجية في مساعدة العراق للتخلص من أبشع دكتاتورية عرفها التاريخ وتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد مؤكداً تطلع العراق إلى مساهمة الشركات الجورجية في عملية إعادة الإعمار والاستثمار.
وأكد طالباني للسفراء المعتمدين الثلاثة استعداده الكامل لتسهيل مهام عملهم الساعي إلى إيجاد أرضية قوية ترتكز عليها دعائم التعاون بين العراق وتلك الدول. من جانبهم أوضح السفراء الثلاثة للرئيس العراقي رغبة دولهم القوية في تأصيل وتوطيد التعاون مع العراق وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، آخذين بنظر الاعتبار المكانة المهمة للعراق في المنطقة والعالم ما يستدعي تعميق كل روابط الصلة والصداقة معه.

7752
GMT 6:00:00 2010 الثلائاء 19 يناير
أعلن رسميًا في بغداد أن حصيلة أخيرة للمرشحين المحظورين من الانتخابات التي تسلمتها مفوضية الانتخابات تضمنت إقصاء 11 كيانًا سياسيًا و511 مرشحًا وعدلت عن نشر أسمائهم كما كان مقررًا بسبب إعتقادها بوجود أبرياء بينهم، معلنة وصول قائمة من جهاز مكافحة الإرهاب بأسماء 10 مرشحين متهمين بالإرهاب، فيما تكثف السفارة الاميركية من ضغوطها للتخلي عن قرارات المنع حيث انتقل سفيرها إلى آربيل لاجراء مباحثات مع قادة إقليم كردستان.. بينما دعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المجتمع الدولي الى تحرك ينهي حصار القوات العراقية لمعسكرها شمال بغداد في إتصال للناطق باسمها محمد اقبال مع"إيلاف".
لندن: تسلمت مفوضية الانتخابات من هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث قائمة موحدة للعدد الكلي للمحظورين من الانتخابات التشريعية المقبلة في السابع من آذار/ مارس المقبل تتضمن شمول 11 كيانًا سياسيًا و511 مرشحًا بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة بالمنع. وقد تخلت المفوضية عن قرار سابق باعلان الاسماء في اجهزة الإعلام اليوم لاعتقادها ان بينهم أبرياء وقد يسيء النشر إليهم. وأشارت المفوضية إلى أنها استلمت قائمة بأسماء عشرة مرشحين "مطلوبين إلى القضاء العراقي بتهمة الإرهاب".
ومن جهتها أكدت حمدية الحسيني رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية إن "المفوضية استلمت قائمة باسماء عشرة مرشحين من قبل جهاز مكافحة الارهاب مطلوبين الى القضاء العراقي بتهمة الارهاب". وقالت ان "كتاب جهاز مكافحة الارهاب يشير الى انهم مطلوبين وفق المادة 4 من قانون الارهاب".
واضافت الحسيني انه "لا يمكنها تأكيد وجود اعضاء في البرلمان الحالي بين الاسماء العشرة"، موضحة أن "الخطاب يشير الى الاسماء الرباعية فقط من دون معرفة الكيان السياسي واللقب "كما نقلت عنها وكالة "آكانيوز" العراقية. وستقوم المفوضية بدلاً من نشر أسماء المحظورين في أجهزة الإعلام، فإنها ستتولى تبليغهم بصورة شخصية من خلال الإتصال بهم هاتفيًا او عن طريق البريد الالكتروني.
وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي على "حظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له وخاصة حزب البعث وتحت أي مسمى كان ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق". ومن المنتظر ان يشارك في الانتخابات التي يحق لحوالى 19 مليون عراقي المشاركة فيها 165 كيانًا سياسيًا ينتمون إلى 12 ائتلافًا انتخابيًا يمثلهم 6500 مرشح.
وتواصل السفارة الاميركية في العراق ضغوطها لتخلي هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث عن قرارتها. وبعد مباحثات اجراها في بغداد مع القادة السياسيين فقد انتقل السفير كريستوفر هيل الى مدينة اربيل الشمالية عاصمة اقليم كردستان لبحث الامر مع قادة الاقليم. وسيجتمع السفير اليوم مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني عقب مباحثاته الليلة الماضية مع رئيس الحكومة برهم صالح حيث تم بحث الاوضاع السياسية الراهنة في العراق واجراء الانتخابات النيابية المقبلة وسبل تعزيز العلاقات الكردية الاميركية.
وكان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قال خلال اجتماع مع السفير البريطاني في بغداد جون جينكز ان ابعاد كيانات سياسية ومئات من المرشحين عن الانتخابات مؤشر خطير يضعف ثقة المواطن فيها خاصة بعد ان اصبح هؤلاء شركاء في العملية السياسية وقبلوا بشروطها ومعاييرها. وشدد خلال اجتماعه مع جينكز الذي استفسر منه عن رأيه بملف اجتثاث الشخصيات السياسية المشاركة في العملية السياسية.. شدد على "اهمية الدعم الدولي للعملية السياسية في العراق والمضي قدما في انجاحها خصوصًا وان البلاد تقف على اعتاب مرحلة الانتخابات العامة المقبلة مشددا على ان مفهوم الاجتثاث والاقصاء يتنافى مع مبادئ الديمقراطية ويقتل النوايا الحسنة في المصالحة الوطنية".
وقبل ذلك اجتمع رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي مع السفير الاميركي هيل حيث جرى بحث الأزمة الحاصلة في إطار قرارات هيئة المساءلة والعدالة حيث اعرب السفير عن تخوفه من تأثير ذلك على الأجواء السياسية في البلاد وجدولة الانسحاب الأميركي من الأراضي العراقية في نهاية العام المقبل.
منظمة مجاهدي خلق تدعو إلى تدخل دولي ينهي حصار معسكرها
دعت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا لحقوق الإنسان ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى تدخل فوري واجراءات عاجلة لرفع حصار القوات العراقية عن معسكر أشرف التابع لها شمال بغداد و إطلاق توريد الوقود اليه.
وقال مجمد اقبال الناطق الاعلامي بأسم المنظمة في إتصال مع"ايلاف" اليوم ان اللجنة التابعة لرئاسة الوزراء العراقية تمنع دخول أي اوقود ومحروقات إلى مخيم أشرف منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهذا الحصار اللاإنساني خلق مشاكل كبيرة لسكان أشرف خاصة في فصل الشتاء وظروف الطقس الباردة. واشار الى انه في يوم 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اعتقلت القوات العراقية سائقي صهريجين محملين بكميات من النفط اشتراها سكان مخيم أشرف وذلك بسبب نقلهما الوقود إليه كما تم ضبط الصهريجين وتم تسليمهما مع سائقيهما إلى دائرة الشرطة في مدينة الخالص قرب المعسكر ولكن القاضي وبعد 20 يومًا أصدر الحكم ببراءتهما وإطلاق سراحهما.
واوضح اقبال انه ومنذ عام 2003 تم على أساس خطة تحصيص الوقود والمشتقات النفطية لسكان المخيم بشكل شهري من قبل وزارة النفط العراقية حيث يستلمون حصتهم منها مقابل دفع ثمنها. واضاف لكنه ومنذ أواخر عام 2006 أي بعد أن تم قطع حصة الوقود عن أشرف "في قرار غير قانوني وبطلب النظام الإيراني كان سكان مخيم أشرف يهيئون ما يحتاجون إليه من الوقود من السوق الحر ومعظمه من خارج العراق بأسعار مضاعفة عدة مرات". واشار الى ان لجنة الرئاسة العراقية خلقت ومنذ تموز (يوليو) العام 2009 عوائق جادة أمام توريد الوقود.. ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لم تسمح بدخول أي وقود أو محروقات إلى أشرف.
وقال اقبال "إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن الحصار الجائر المفروض على أشرف انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان الدولية فأنها تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا لحقوق الإنسان ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى تدخل فوري واتخاذ خطوات عاجلة لرفع الحصار عن مخيم أشرف وبخاصة إطلاق توريد الوقود إلى سكانه".
وانشئ معسكر اشرف الذي يضم حاليًّا 3418 فردًا على الاراضي العراقية منتصف ثمانينات القرن الماضي حين دعم الرئيس السابق صدام حسين المعارضة الايرانية ضد حكومتها وقدم لها دعمًا اعلاميًّا وماليًّا وعسكريًّا، حيث قامت بعمليات مسلحة ضد اهداف ايرانية داخل البلاد خلال حقبة الحرب العراقية الايراني بين البلدين بين عامي 1980 و1988.
وحظي المعسكر بحماية الجيش الاميركي حتى انتقل سكانه الى ولاية الحكومة العراقية في كانون الثاني/ يناير الماضي وفق اتفاق أمني ثنائي. وتعتبر الولايات المتحدة منظمة مجاهدي خلق حركة إرهابية ولكن بعض محامي حقوق الانسان في واشنطن حثوا الجيش الاميركي على إعادة السيطرة مرة أخرى على المعسكر لمنع إساءة المعاملة من جانب القوات العراقية.

7753

فرنسا: منح اللجوء إلى نحو ألف عراقي من "الأقليات المضطهدة"

 
 
 
باريس (18 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ذكرت مصادر وزارة الهجرة الفرنسية أن عدد العراقيين اللاجئين إلى فرنسا بلغ ما يقارب الألف نهاية العام المنصرم، جلهم من المسيحيين و"الأقليات المضطهدة" في العراق، وأنها تنوي رفع هذا العدد إلى ألف ومائتين نهاية العام الحالي
ونوهت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بأن استقبال العراقيين يندرج في سياق العملية التي قررها الرئيس نيكولا ساركوزي عام 2007 لاستقبال العراقيين من الأقليات المضطهدة في العراق سواء من المقيمين في بلادهم أو في الدول المجاورة. وقالت "في نهاية عام 2009 بلغ عدد العراقيين الذين وصلوا فعلا إلى فرنسا في إطار هذا البرنامج إلى 933 شخص ومن المقرر أن ينتهي هذا البرنامج نهاية العام الحالي حتى يصل العدد إلى 1200 لاجئ عراقي"، ونوهت بأن هناك عدد من طلبات اللجوء قيد الدرس حالياً
وأوضحت المصادر الفرنسية أن برنامج استقبال العراقيين في فرنسا يندرج أيضا في إطار قرار المجلس الأوروبي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 الذي حدد هدف استقبال عشرة آلاف شخص على أراضي الاتحاد الأوروبي، وذكرت بأن هؤلاء هم من العراقيين المهددين
وكان قرار فرنسا استقبال عدد من المسيحيين العراقيين أثار جدلاً وانتقد البعض "مساهمة" فرنسا بإفراغ العراق من أقلياته، فيما اعتبرت باريس أن هدفها "إنساني" وأنها وضعت معايير محددة لاستقبال العراقيين أهمها إثبات تعرضهم للاضطهاد فعلا وأن يكون لديهم روابط عائلية وثقافية مع فرنسا

7754
الإتحاد الوطني الكردستاني يرشح محافظاً جديداً للسليمانية 

أخبار و تقارير - 18/01/2010 - 5:42 pm

 

السليمانية - الملف برس

 

رشح حزب الإتحاد الوطني الكردستاني، المهندس بهروز محمد صالح قشاني لتولي منصب محافظ السليمانية مؤقتا، خلفا لـ(دانا أحمد مجيد) المستقيل.وقال رئيس مجلس محافظة السليمانية كاوة عبدالله، إن مسؤول تنظيم الإتحاد الوطني فرع السليمانية، اجتمع بأعضاء القائمة في مجلس المحافظة لمناقشة المرشح لمنصب المحافظ، مضيفاً أن أعضاء قائمة الإتحاد الوطني في مجلس المحافظة وافقوا على تعيين المهندس بهروز كمحافظ مؤقت للسليمانية لحين إجراء انتخابات محافظات إقليم كردستان. ولفت عبد الله إلى أن القوائم السياسية الأخرى في مجلس المحافظة بصدد مناقشة تعيين المرشح لمنصب المحافظ، كونه مرشحا من خارج أعضاء مجلس محافظة السليمانية.




المصدر : المركز الوطني للاعلام - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=128&id=98742

7755
هاجم انشغال البرلمان بالامتيازات وجهة منشقة عن الدعوة
المالكي : لن استقيل من حزب الدعوة والعراق لن يتراجع الى نقطة الصفر



شؤون سياسية - 18/01/2010 - 1:11 pm


بغداد/الملف برس/  جعفر محمد
حث رئيس الوزراء نوري المالكي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على استكمال مستلزماتها لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة المزمع اجراؤها في السابع من اذار المقبل ، حيث اكد خلال رده على اسئلة وجهتها اليه جريدة(النور) عبر بريده الالكتروني أن العراق سيشهد انتخابات نزيهة وحرة. وقال ان العراق لن يتراجع إلى نقطة الصفر التي يريد الارهابيون ارجاعنا اليها وانه سيمضي في تاسيس دولة ديمقراطية يتعامل ابناؤها على وفق اسس المواطنة واحترام حقوق الاخرين. ووصف المالكي اجراءات هيئة المساءلة والعدالة بانها اجراءات قانونية غير أنه لن يتدخل بعملها وان المشمولين بقراراتها امامهم المحكمة التمييزية هي الفيصل ، محذراً من استخدام هذا الموضوع لاغراض سياسية اوانتخابية واضاف المالكي " ان العراق لن يكون بعد اليوم مكاناً للصدامين او اؤلئك الذين يعملون بأمرة دول خارجية ضد المشروع الديمقراطي في العراق. كما نفى المالكي أن يكون في نيته الاستقالة من حزب الدعوة متهما بعض الجهات السياسية في محاولة شق الحزب وقال " حزب الدعوة هو الارضية الفكرية التي لايمكن الاستغناء عنها وفكره البنية الاساسية التي احملها في ذاتي. وتابع ان هناك محاولات من قيادة منشقة عن الحزب تريد فرض طروحاتها بدون اي نقاش وهذا لايمكن التعامل معه " كما اشار المالكي إلى ان دور البرلمان العراقي لم يكن بالمستوى الذي يتطلع اليه العراقيون بسبب انشغالهم في مخصصاتهم وامتيازاتهم الخاصة . وعلى صعيد متصل دعا المالكي الى ضرورة تنفيد قانون المساءلة والعدالةعلى جميع المرشحين من القوائم كافة من دون اي استثناء وان تراعى الاجراءات القانونيةوالاليات المتبعة وفقا الى ماحدده قانون المساءلة والعدالة الصادر عن مجلس النوابلمنع تسلل المشمولين بهذا القانون الى السلطة التشريعية . وقال بيان لمكتبه ان من الضروري اعتماد اقصى درجات الدقة بما يتعلق بالمرشحين وان تتطابق المعلومات مع قاعدةالبيانات لتحاشي الوقوع في خطأ التشابه بين الاسماء بما قد يؤدي الى الاساءة الىالمرشحين من جميع القوائم . وشدد على اهمية عدم تسييس عملية تنفيذ  قانون المساءلةوالعدالة لتحقيق غايات انتخابية والالتزام الكامل بالقانون واتباع الاجراءاتالمهنية والحيادية  من دون اية مجاملات او محاباة مع اية جهة لضمان اجراء الانتخاباتالبرلمانية في موعدها المحدد وان تكون نزيهة وشفافه. وكانت اللجنةالبرلمانية المكلفة بتدقيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة، أعلنت، وعلى لسانالمتحدث باسمها عبد الله علياوي عن انتهاء أعمال اللجنة بتأييد قرارات هيئةالمساءلة والعدالة بإقصاء 11 كيانا انتخابياً من أصل خمسة عشر وردت بقرار الهيئة،بينها كتلة النائب صالح المطلك، بالإضافة إلى وزير الدفاع العراقي عبد القادرالعبيدي وآخرين.واعلن رئيس هيئة المساءلة علي اللامي في الثامن من كانونالثاني الحالي أن الهيئة التي يرأسها قد قررت منع السياسي صالح المطلك وحرمانالكيان السياسي الذي يرأسه، الجبهة العراقية للحوار الوطني، من المشاركةبالانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب "ارتباط الملطك بحزب البعث المنحل، وترويجهلأفكاره".وكانت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتدقيق بقرارات هيئة المساءلةوالعدالة قد سلمت المفوضية العليا أسماء الكيانات والأشخاص الممنوعين من المشاركة،فيما لفت إلى أن هؤلاء أمامهم طريق واحد وهو الالتجاء إلى محكمة التمييز للطعن فيقرار هيئة المساءلة واللجنة البرلمانية، وبخلافه سيكتسب القرار الدرجة القطعية، بعدثلاثين يوما من صدور القرار في الجريدة الرسمية.



المصدر : صحيفة النور التي تصدر عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=98714

7756
قصة نهب27 شاحنة محملة بالكنوز
العراق يطالب الولايات المتحدة بإعادة أرشيف (يهود العراق)

شؤون سياسية - 18/01/2010 - 4:27 pm
بغداد/واشنطن/النور:
استولي عليه من العوائل اليهودية المتبقيّة في العراق، ومن بنايات المخابرات العراقية التي كان الماء قد تسرّب الى داخلها. لقد أنقذ الأرشيف من الفوضى التي ابتلعت بغداد، فيما كان نظام صدام يتهاوى أمام زحف دبابات الغزو الأميركي، والأرشيف اليهودي بكامل ملفاته موجود الآن في مكتب بالقرب من العاصمة واشنطن، بحسب وكالة الأسوشييتد برس. ويضم الأرشيف، كتباً، مخطوطات، تسجيلات، ومواد أخرى تمثل أزماناً عاصفة. والآن بدأت قضية أخرى تـُروّج على صعيد العلاقة بين قوات الاحتلال والعراق، وهي أن العراق يطالب باستعادة هذا الأرشيف باعتباره يمثل جزءاً من موروث البلد. والمسؤولون العراقيون يقولون إنّ وفداً سيغادر الى الولايات المتحدة، ربما الشهر المقبل، لتقييم المواد التي عثر عليها من قبل القوات الأميركية، والتخطيط لإعادتها بعد أن جرى الاستيلاء عليها لمدة سبع سنوات، أي منذ سنة الغزو 2003. وتقول الأسوشييتد برس إن بعض السلطات اليهودية تشكك بهذا الأمر، وترى أنه مادام أن عدد اليهود في العراق لا يزيد على عشرة في كل الأحوال، فإن هذا الأرشيف لم يعد يتعلق بهم. ولكن الرأي بالنسبة لسعد إسكندر مدير المكتبة الوطنية والأرشيف، ان إعادة الأرشيف اليهودي هو جزء من جهد أكبر لإنقاذ التاريخ الثقافي في العراق والذي فقد خلال الغزو. وقال إن أهمية الموروث الأرشيفي، يساعد العراقيين فهم ماضيهم والتعامل مع مفرداته ومعطياته. ويضيف إسكندر قوله: "العراقيون يجب أن يعرفوا أننا شعب متنوع، وبتقاليد مختلفة، وبأديان متباينة، ونحن بحاجة الى قبول هذا التنوّع..ولكي نريه لمواطنينا، نذكر أن بغداد هي دائماً متعددة الإثنيات". لقد عُثر على الأرشيف اليهودي في مايس سنة 2003، عندما كانت القوات الأميركية تبحث عن الأسلحة ذات التدمير الشامل. وكانت قد حصلت على نصيحة بأن تفتش قبو بناية المخابرات العراقية، وفي طريقهم عثروا على قنبلة زنتها 2,000 باوند غير منفجرة، فيما فوجئوا بأن سرداب المخابرات كان مغرقاً بالماء!. ويقول محلل سياسي في الأسوشييتد برس: كان مثل هذا الأمر مزعجاً للغاية. ولكي يتحدث المرء بنزاهة، فإن مياه المجاري كانت طافحة بسبب الضربات الجوية التي وجهت الى البناية، وهي الرواية التي ينقلها ريتشارد غونزاليز، ضابط الجيش الذي قاد فريق البحث عن الأسلحة،والذي تقاعد منذ ذلك الوقت. لم تعثر القوات الأميركية على أية أسلحة كتلوية، ولكن النصيحة كانت مثمرة. ثمة كتب، وصور، وأوراق كانت عائمة على الماء العكر. وهي ليست كتبا عادية، بل كتب باللغة العبرية، وتوجد في بلد يعيش حالة حرب مع إسرائيل منذ سنة 1948، وكان قد اتهم اليهود بالتجسس، وقد شنق 9 منهم في ساحة عامة. وفي هذا السياق، يقول إسكندر : "الحقيقة أن المواد التي بقيت صالحة، كلها رائعة، وهي أيضا قصة تروي حكاية الكم الهائل من موروثنا الثقافي الذي نُهب ودمّر بعد سقوط نظام صدام. إن حوالي ربع كتب المكتبة الوطنية، و60 بالمائة من مجموعة خرائطها، وصورها، وسجلاتها، فقدت". أما غونزاليز، فقد أدرك أن أشياء مهمة وقعت في يديه، لكنْ لم يكن لديه مساعدون بعدد كاف، وأدوات لكي يتعامل مع هذا الكنز الذي عثر عليه. ولهذا ذهب الى أحمد الجلبي، زعيم مجموعة عراقية منفية والذي كان قد رتّب ادعاءات الأسلحة النووية التي زعم أن العراق يمتلكها، وكانت التبرير الرئيس للاحتلال. الجلبي حصل على مضخة، وبعض الأشخاص. وسحبت مواد الأرشيف اليهودي وغيرها من الوثائق الاستخبارية المهمة من السرداب أو القبو، وعُرّضت للتجفيف تحت أشعة الشمس وحملت في 27 شاحنة. وهذه المواد المتراكمة عبر السنين، كانت عبارة عن صور، ورقائق كتابة، وعلب خاصة، سمّاها مراسل الأسوشييتد برس "حمالات لفائف التوراة". وثمة كتاب ديني يهودي صادر سنة 1568؛ و50 نسخة من مبادئ قراءة الأطفال باللغتين العربية والعبرية، وكتب باللغتين العربية والإنكليزية، وكتب مطبوعة في بغداد، ووارشو، وفيينا، والتراث الضائع لمجموعة كبيرة من اليهود كانوا يعيشون في الشرق الأوسط، ويعود تاريخها الى القرن السادس قبل الميلاد. ويعتقد أن النبي إبراهيم الخليل المذكور في العهد القديم، كان قد جاء من مدينة "أور" التي يضمها العراق الحديث، وعلى الرغم من فترات الاضطهاد، فإن الجالية اليهودية عاشت حياة مزدهرة في العراق لمدة قرون. ولكن المشاكل ساءت، عندما وقف العراق الى جانب الألمان في الحرب العالمية الثانية، وكذلك عندما تأسست "إسرائيل"!. وفي أوائل الخمسينات –تتابع الأسوشييتد برس حديثها- كان اليهود العراقيون يهربون من البلد بمجموعات كبيرة. والألوف القليلة التي بقيت تعرضت للمضايقات، وكانت خائفة جداً من ممارسة طقوسها، كما جرى الاستيلاء على ممتلكاتها. وفي سنة 1969، بعد ان سيطر على العراق حزب البعث الموالي لصدام، جاءت الإعدامات، للجواسيس اليهود. ويعتقد أن أجهزة المخابرات أو الشرطة السرية، صادرت وقتها كتبا لا حصر لها، ومواد أرشيفية أخرى من مقتنيات المجتمع اليهودي العراقي. وبهذا الصدد يقول كامل جواد عاشور، نائب مدير المكتبة الوطنية: "أحياناً كانت المخابرات تتصل بنا عندما تكون لديها مثل هذه الوثائق العبرية أو الكتب. وفي إحدى المرات، ذهبت معهم الى بيت في البصرة لعائلة يهودية التي صودرت منها وثائق وكتب. ولم أجد في البيت سوى امرأة عجوز". بعد الغزو، كانت "كورين ويجينير" تعمل في بغداد، كضابطة عسكرية مسؤولة عن الأرشيف، والنصب، والفنون، وهي مهمة نادرة في الجيش الأميركي، استدعيت لفحص المواد التي انتشلت من قبو بناية جهاز المخابرات العراقية في الكرخ. كانت عبارة عن نفايات، منقوعة بالماء، وكان هذا بالنسبة لمتخصصة في الأرشفة كابوساً. وعثرت على سيارة-مجمدة والتي استمرت بنقل الوثائق لمدة 24 ساعة. وتقول ويجينير: "جرى توقيع اتفاقية مع وزارة الثقافة لنقل الأرشيف الى الولايات المتحدة لحفظه"!!. ونقلت الى تكساس حيث مؤسسة الأرشيف الوطني والسجلات الإدارية في جامعة بارك في ميريلاند. وهناك صورت المواد جميعها، ونظفت بعناية، وغلفت، ثم خزنت في صناديق. وهذه المؤسسة، ومركز التاريخ اليهودي –مقره نيويورك- استخدموا الصور لتبويب المجموعة. ولكن بهدف معالجتها وحفظها رقمياً فإن ذلك يحتاج الى المزيد من الوقت.وكان المفترض بموجب الاتفاقية أن يعاد الأرشيف خلال سنتين. وحتى الآن، يبدو العراقيون منشغلين بمعالجة العنف في البلد، ولم يدفعوا باتجاه إعادة الأرشيف. ودوريس هامبورغ، الذي يدير مشروع المحافظة على الأرشيف في مؤسسة الأرشيف الوطني الأميركي، يقول إن إصلاح الأرشيف يستغرق فترات طويلة، والكثير من العمل يحتاج الى المزيد من التمويلات التي لم تتوفر.
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس

7757
واشنطن تتدخل في جدل قوائم «اجتثاث البعث» بالعراق
السامرائي: بايدن اتصل داعيا للتأجيل لما بعد الانتخابات > مصادر: السفير الأميركي هدد بعدم دعمها إذا استبعد المطلك


بغداد: رحمة السالم

دخل كل من نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن والسفير الأميركي في بغداد كريستوفر هيل، على الخط، أمس، في قضية شمول مرشحين للانتخابات العراقية بقانون المساءلة والعدالة، وبالتالي حظر مشاركتهم في الانتخابات المقبلة بدعوى ارتباطاتهم بحزب البعث المنحل.
وكان السياسي السني البارز صالح المطلك من أبرز الأسماء التي تم حظرها إلى جانب وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي. وقال مكتب رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي، إن بايدن، المكلف بملف المصالحة في العراق، دعا في اتصال هاتفي مع السامرائي إلى أن تكون عملية الاجتثاث للمرشحين المشمولين بقانون المساءلة والعدالة بعد الانتخابات لا قبلها، على أن يتقدم المرشحون بتعهدات بالبراءة من حزب البعث المنحل وإدانة جميع جرائمه السابقة. وأن بايدن أعرب عن «عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث».

7758

بليرهامش لبوش

بلير أمام المسائلة يوماً كاملاً حول 'أكاذيب' احتلال العراق
اجراء قرعة بين الآلاف الراغبين على حضور جلسة مسائلة بلير، وتخصصين أماكن لعوائل الجنود البريطانيين القتلى.
ميدل ايست اونلاين
لندن - من كرم نعمة
ينتظر البريطانيون العراقيون بلهفة مثول رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق التي يرأسها جون تشيلكوت، في وقت اعلنت اللجنة بان بلير سيستدعى للادلاء بافادته امامها الجمعة التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير.
وسيواجه بلير الذي قدم دعمه لاجتياح العراق عام 2003 والخضوع الى الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، يوما كاملا من المساءلة امام اللجنة حول "الاكاذيب المتصاعدة والمستمرة حول احتلال العراق".
واضطرت اللجنة أمام اهتمام الجمهور الكبير بهذه الجلسة الى تنظيم قرعة بسبب عدد المقاعد المحدود في القاعة التي ستنظم فيها جلسات الاستماع.
واثار قرار بلير ارسال 45 الف جندي بريطاني للمشاركة في احتلال العراق في العام 2003 رغم عدم صدور قرار دولي في هذا الخصوص ومعارضة غالبية الرأي العام، جدلا كبيرا في بريطانيا.
وكان السفير البريطاني لدى بغداد لعامي 2005 و 2006 السير وليام بيتي قد قال في جلسة سابقة أمام لجنة التحقيق ان رئيس الوزراء البريطاني السابق كان منقطع الصلة عن ما كان يحدث في العراق.
وأضاف الدبلوماسي السابق انه لم تكن هناك صلة بين مطالبات توني بلير التي تدفعها اعتبارات سياسية والاوضاع على ارض الواقع في العراق، حيث كانت القوات البريطانية تقاتل حركة تمرد عراقية في البصرة واماكن اخرى من جنوبي العراق.
ووصل الطلب على مشاهدة بلير امام المحققين الى درجة اجراء قرعة على تخصيص المقاعد العامة حيث سيخصص ثلث الأماكن المتوفرة وعددها 60 مقعدا لعائلات الجنود الذين قتلوا في هذه الحرب.
وقال جون تشيلكوت الموظف البريطاني السابق الذي يترأس التحقيق "هناك اهتمام كبير من جانب الجمهور الذي يريد ان يعرف كيفية الحصول على مقعد في هذه الجلسة على وجه الخصوص".
وقال "نظرا لهذا الطلب المحتمل فاننا ندرك اهمية ان نوفر للجمهور معرفة مؤكدة بشأن ما اذا كانوا يستطيعون حضور الجلسة ام لا".
واتهم بلير ايضا بخداع الشعب بادعائه ان العراق كان يمتلك اسلحة للدمار الشامل.
ولم يتم العثور على مثل هذه الاسلحة في العراق على الاطلاق وقال بلير في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية انه يعتقد انه كان من الصواب الاطاحة بصدام حسين حتى لو كان يعلم ان العراق لا توجد لديه اسلحة الدمار الشامل.
وقال بلير في المقابلة انه يتفهم المعارضة القائمة للحرب في العراق وغضب بعض عائلات القتلى.
وكان تشيلكوت اوضح ان التحقيق ليس محاكمة لكنه سيوجه الانتقادات عندما تكون مبررة.
ودافع تشيلكوت عن فريقه الذي تعرض للانتقاد بانه يتساهل كثيرا مع الشهود وان التحقيق سيكون مجرد تمويه واخفاء للعيوب والأخطاء.
وكان ملف لتبرير الحرب صدر في سبتمبر ايلول عام 2002 ذكر ان صدام يستطيع ان يطلق اسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة.
ودافع الاستير كامبل المستشار الإعلامي السابق لبلير عن الأخير امام لجنة التحقيق نافيا ان يكون "تم تضخيم" المعلومات الواردة في الملف.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد سقط في فخ الدفاع نفسه ازاء الاكاذيب التي لاحقته بعد احتلال العراق، وجمع بطريقة انفعالية الرئيس العراق الراحل صدام حسين وحركة طالبان في أفغانستان وحركات الجهاد العالمي في اليمن وحركة حماس في بوتقة أيديولوجية واحدة.
ولم يوضح بلير في مقابلة مع صحيفة هآرتس نشرتها الاسبوع الماضي الفروق الايديولوجية بين كل تلك المسميات، الامر الذي يفسر انفعاله مع اقتراب مسائلته في لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق.
وقال توني بلير في المقابلة أنه غير نادم على غزو العراق في العام 2003 موضحاً "عندما ندرك أن الحديث يدور عن صراع واحد وحركة عالمية واحدة مع أيديولوجية واحدة، عندها فقط سنتمكن من التغلب على الإرهاب".
وأضاف أن "هناك من يطلبون التركيز على أفغانستان وآخرون يطلبون التركيز على باكستان وهناك من يعتقدون أن المركز موجود اليوم في اليمن، إلا أن "الإرهاب" موجود في جميع هذه الأماكن التي توحدها أيديولوجيا واحدة".
وتابع أنه "سيستغرق وقتا طويلا حتى تتم معالجة جميع هذه التحديات التي يضعها الإرهابيون في العالم أمامنا، لكن سيتعين عليهم أن يدركوا أننا مصرون على رد الصاع صاعين".
واستطرد بلير "لقد أنهينا الحرب ضد صدام خلال شهرين، وما يتواصل منذئذ هو الصراع ضد جهات خارجية، وهي القاعدة من جهة ومليشيات تدعمها إيران من الجهة الأخرى وهؤلاء هم الجهات ذاتها التي نحاربها في جميع الجبهات ولا يمكن التركيز على جبهة واحدة فقط".
ولم تنته نظرية بلير بهذا وإنما اعتبر أن "نشاط جهات إرهابية في بريطانيا مطابق لما يحدث في دول مثل اليمن والصومال".
لكن على ما يبدو أن أفكار بلير لا تمثل الأوروبيين إذ لفتت هآرتس إلى أن الحرب على العراق أدت "من دون شك إلى إنهاء ولايته في رئاسة الحكومة البريطانية وإلى عدم انتخابه رئيسا للاتحاد الأوروبي مؤخرا.
واعتبر أنه "يجب أن نفهم أن صدام شكل تهديدا على المنطقة (أي الشرق الأوسط) وعلينا أن نتذكر أن صدام حول أموالا إلى عائلات الانتحاريين (الفلسطينيين)".
وكانت صحيفتا "الديلي تلجراف" و"الغارديان" البريطانيتان قد وصفتا شهادة الستر كامبل المقرب من رئيس الوزراء السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق في حرب العراق، بانها نوع من الهوس المرضي بسياسة التلفيق والتلاعب بالمعلومات لتشكيل الرأي العام.
وذكرت الغارديان إن النوايا الحسنة لكامبل، لا تغفر له التعامي عن النتائج الكارثية لحرب العراق، فيما قالت الديلي تلجراف إن هذه السياسة لم تشكل أساساً سليما لغزو بلد آخر.
وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد أكد انه (بلير) ظل يسعى لتهدئة المخاوف بشأن برنامج الأسلحة العراقي دبلوماسيا حتى وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال الستير كامبل أمام لجنة للتحقيق في حرب العراق إنه لم يكن هناك مطلقا "اندفاع متعجل للحرب" رغم العلاقات الوثيقة بين بلير والرئيس الاميركي وقتئد جورج بوش.
وأبلغ كامبل لجنة التحقيق "يبدو انكم تريدون مني القول أن توني بلير وافق.. أن أقول بغض النظر عن الحقائق وعن أسلحة الدمار الشامل اننا فقط ذهبنا للتخلص من الرجل (صدام). لم يكن الأمر كذلك".
وأضاف "أن بلير الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من 1997 إلى 2007 كان قلقا من الصلة بين أسلحة الدمار الشامل والدول المارقة والارهاب وان هذه المخاوف كانت قائمة قبل هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة".
وتسعى اللجنة التي تضم خمسة أعضاء الى استخلاص الدروس من حرب العراق. ومن المتوقع أن يمثل بلير أمام اللجنة في الاسابيع القليلة المقبلة.
وقال كامبل "إن رئيس الوزراء الحالي غوردون براون الذي كان وزيرا للمالية في حكومة بلير كان من بين المستشارين المقربين لبلير".
وأردف "كان غوردون براون من الوزراء الرئيسيين الذين كان بلير يتشاور معهم باستمرار." ولن يمثل براون أمام لجنة التحقيق قبل الانتخابات".
وعلقت صحيفة الديلي تلجراف على شهادة كامبل أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في حرب العراق بوصفه "انه كان حريصا على إظهار بلير على أنه تصرف في كل الأوقات بحسن نية وعلى ضوء معلومات استخبارية مقنعة".
وقالت "أن بلير كتب رسائل إلى الرئيس الاميركي السابق، جورج بوش، قبل سنة من حرب العراق يخبره فيها أن في حال تطور الأمور نحو شن حرب على العراق، فإن "بريطانيا ستكون بكل تأكيد حاضرة".
وأضافت: "إن بلير لم يكلف نفسه عناء مشاطرة هذه المعلومة مع البرلمان أو الرأي العام البريطاني في حينها".
واكتسب ظهور كامبل أمام لجنة شيلكوت أهمية رمزية تمثلت في أن مدير الاتصال في عهد بلير جسد سوء تقدير سياسي خطير على مستوى صناعة القرار المتعلق بإزاحة صدام حسين عن الحكم.
ولعب كامبل دورا أساسيا في التحكم في اتجاهات وسائل الإعلام ومن ثم الرأي العام وجعله يدعم قرار غزو العراق علما بأن قطاعا واسعا من أعضاء حزب العمال في البرلمان كانوا يعارضون الحرب.
وأشارت الصحيفة أن كامبل لجأ إلى تكتيكات من ضمنها القول بأن صدام كان يستطيع نشر أسلحة دمار شامل وقصف أراضي بريطانية في قبرص في غضون 45 دقيقة.
وأوضحت أن بلير بدوره لعب دورا في قرار الذهاب إلى الحرب إذ أخبر مجلس العموم بأن المعلومات الاستخبارية التي في حوزته كانت "مفصلة وشاملة وذات مصداقية" في حين أن لجنة بتلر للتحقيق في حرب العراق انتهت لاحقا إلى أن المعلومات كانت "محدودة ومتفرقة وغير مكتملة".
وقالت إن لجنة شيلكوت لا تسعى بعد نحو سبع سنوات على الحرب إلى تحميل طرف معين مسؤولية ما حدث ولكن إلى الاستفادة من الدروس حتى لا تتكرر الأخطاء في المستقبل.
وتوقعت ان تستخلص لجنة التحقيق في حرب العراق في تقريرها النهائي إلى أن الحلفاء فشلوا فشلا ذريعا في صياغة خطة متجانسة للتعامل مع الأوضاع في العراق بعد الحرب، وهو جانب لم تغطه التحقيقات السابقة بشكل عميق.
ووصفت صحيفة الغارديان "تأثير كامبل وأداءه" أمام لجنة شيلكوت بالرائع الذي لم يكن يفتقر إلى الإثارة.
وقالت ان حضور كامبل أمام اللجنة منحها فرصة لزيادة وتيرة استجوابها ولو أن البعض يرى أن أسئلتها لم تكن حادة بما فيه الكفاية. وسلطت اللجنة في التحقيق مع كامبل الضوء على قضايا رئيسية منها كيفية صناعة القرار السياسي داخل الحكومة البريطانية.
وقالت الغارديان: ان إدلاء كامبل بشهادته ساهم في تمهيد الطريق أمام ظهور بلير أمام اللجنة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
واضافت إن كامبل أضاف القليل فيما يخص الحقائق المعروفة بشأن عملية صناعة القرار داخل الحكومة البريطانية.
وافاد استطلاع نشرت صحيفة "صنداي تايمز" نتائجه ان غالبية الناخبين البريطانيين يعتبرون ان رئيس الوزراء السابق توني بلير خدعهم بتبريره مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق بامتلاكه اسلحة دمار شامل.
وبحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد يوغوف عبر الانترنت يعتبر 52 في المائة من الناخبين الـ2033 المستجوبين ان بلير "تعمد خداعهم" بتأكيده ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يملك اسلحة دمار شامل.
ويرى 23 في المائة منهم انه يجب ملاحقة بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ويعتبر 32 في المائة من الاشخاص ان بلير كان "يؤمن حقا بان تهديد اسلحة الدمار الشامل كان قائما".

http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=87941[/FONT]

7759

كراهية بلا حدود

النجف تتوعد 'البعثيين' بيد من حديد
مجلس النجف يمهل من يصفهم بـ'التكفيريين والصداميين' يوما واحدا للهروب ويحث على اجتثاثهم من السياسة.
ميدل ايست اونلاين
النجف - اعلن مجلس محافظة النجف الاثنين انه يمهل "البعثيين والتكفيريين" يوما واحدا للمغادرة وهددهم بالضرب بيد من حديد داعيا الى إبعادهم عن العملية السياسية "تحت اي مسميات".
واكد مجلس المحافظة في بيان وزعه المكتب الإعلامي "امهال عصابة البعث الصدامي والتكفيريين يوما واحدا للخروج من المحافظة وسنضرب بيد من حديد هؤلاء لانهم قد فوتوا فرصة التبرؤ من البعث والقاعدة والعودة الى احضان الوطن".
واوضح انه "يجب ابعاد البعثيين عن العملية السياسة تحت اي مسميات وسيتخذ المجلس على عاتقه في المرحلة المقبلة اجراءات لتطهير الاجهزة الامنية والمؤسسات الحكومية من البعثين".
وختم مطالبا "الوزارات المعنية بتفعيل الاجهزة الاستخباراتية وعزل العناصر التي الموالية للنظام البائد".
يذكر ان رئيس مجلس المحافظة الشيخ فائد الشمري هدد البعثيين باتخاذ اجراءات شديدة بحقهم وطالبهم بمغادرة النجف بعد التفجيرات الاخيرة الخميس الماضي.
وكان الشمري اتهم "البعثيين" بشكل غير مباشر بارتكاب التفجيرات و"نصحهم" بالمغادرة.
وصرح الشمري الخميس قائلا "سنتخذ اجراءات شديدة جدا ضد البعثيين بحيث ستكون النجف اكثر المدن شدة وانصحهم بالا يبقوا وان يغتنموا سواد هذه الليلة ليغادروها".
يشار الى ان الدستور العراقي يحظر حزب البعث المنحل.
وقد اعلن مصدر امني مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة 25 اخرين بجروح في ثلاثة انفجارات في النجف مساء الخميس، لكن مسؤولا محليا اكد في المقابل مقتل ثلاثة اشخاص فقط. والتفجيرات هي الاولى في النجف منذ ان فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه قرب مشارف المدينة القديمة في 21 شباط/فبراير 2007 ما اسفر عن مقتل 13 شخصا واصابة عشرات اخرين.

7760
هيئة المساءلة تنتقد دعوة مبعوث الامم المتحدة لمفوضية الانتخابات بعدم شطب أسماء المستبعدين
17/1/2010 - 18:04
بغداد/أصوات العراق: انتقدت هيئة المساءلة والعدالة دعوة مبعوث الأمم المتحدة في العراق اد ميلكرد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعدم شطب أسماء المشمولين بقانون المساءلة والعدالة من المرشحين للانتخابات النيابية القادمة، معتبرة دعوته تجاوزا على القوانين وتدخلا في شؤون العراق الداخلية بحسب بيان صدر الاحد عن المركز الوطني للاعلام.
وذكر مصدر مسؤول في الهيئة بحسب البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه ان “الهيئة تنتظر ان تقوم الامم المتحدة بدور حيادي في العراق يعزز بناء دولة المؤسسات الدستورية ويساعد على دعم هذه المؤسسات دعما اخلاقيا واضحا، لا ان يدعو الى عدم الاستجابة لها.”
واعرب المصدر بحسب البيان “عن امله بان يكون للسيد (ميلكرد ) وممثلية الامم المتحدة في العراق دورا في حث دول الجوار الاقليمي على عدم التدخل في شؤون العراق واحترام امنه وسيادته وحياة مواطنيه، لا ان تتدخل هي في عمل مؤسسات بلد ذو سيادة تحكمه قوانين نافذة صوت عليها الشعب”.
وقال المصدر ان “دعوة ممثل الامم المتحدة لا يجب ان تكون تشجيعا للقفز على القوانين النافذة للدولة العراقية.”مشيرا الى ان “هيئة المساءلة والعدالة تعد دعوة الامم المتحدة تدخلا في الشأن العراقي.”
ودعا المصدر “ممثل الامم المتحدة الى الكف عن التدخل في شؤون المؤسسات الدستورية.” منوها الى ان “الهيئة تحتفظ بحقها القانوني بالرد بالطريقة القانونية المناسبة على أي تدخل في شؤون عملها، ومن أي جهة كانت، وفق السياقات التي يكفلها الدستور والقوانين النافذة في البلد”.
واشار البيان الى ان الهيئة دعت في بيان صادر عنها، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى الرجوع للمادة الثالثة عشر بفقراتها اولا وثانيا، والمادة الخامسة عشر، والمادة التاسعة والعشرين من قانون المساءلة والعدالة رقم (10) لسنة (2008)، الذي يلزم المفوضية على شطب اسماء المشمولين بقانون المساءلة والعدالة.
وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت في وقت سابق ان 499 اسما من أسماء المرشحين تم حذفها من قوائم المفوضية ولن يسمح لها بالترشح في الانتخابات القادمة، مبينة أن المستبعدين ينتمون الى كيانات مختلفة.
م ا (ب)- ح إ ح

7761
الحكيم يحث المسيحيين الى الوحدة لتشكيل كتلة برلمانية “قوية”

17/1/2010 - 21:30
بغداد/ اصوات العراق: حث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الاحد، المسيحيين الى الوحدة فيما بينهم لتشكيل كتلة برلمانية “قوية”، معربا عن ادانته للعمليات “الارهابية” التي يتعرضون لها، حسب بيان لمكتب الحكيم.
وقال البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه إن الحكيم دعا المسيحيين خلال استقباله اليوم الاحد وفدا من المجلس الشعبي السرياني الكلداني الآشوري الى “الوحدة والتعاطف والتفاهم فيما بينهم لتشكيل كتلة برلمانية قوية”، وتابع أن من شأن هذه الكتلة “العمل بشكل ايجابي لضمان حقوق المسيحيين ضمن إطار الدستور والقوانين العراقية وحمل الكتل الكبيرة للتواصل والعمل معهم”.
وأدان الحكيم، وفقا للبيان “العمليات الإرهابية التي يتعرض لها المسيحيون في البلاد”، مبدياً تعاطفه مع “جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي ونيل حقوقها واحترام خصوصياتها وحرص المجلس الأعلى وسعيه لتجاوز المشكلات وتماسك ووحدة أبناء الشعب العراقي” .
ب ف ح (ب)

7762

الإتحاد الأوروبي - العراق: توقيع بروتوكول تعاون في مجال الطاقة

 
 
 
بروكسل - بغداد (18 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم أنها وقعت اليوم مع العراق بروتوكول إستراتيجي للتعاون الثنائي في مجال الطاقة.
ويسمح هذا البروتوكول، الذي وقع اليوم في بغداد من قبل المفوض الأوروبي المكلف شؤون الطاقة أندرياس بيبالغكس، ووزير البترول العراقي حسين الشهرستاني، بتأمين إطار سياسي لمشاريع تعاون مستقبلية إستراتيجية بين بغداد وبروكسل في مجال النفط والغاز
وفي هذا الإطار، شدد المفوض الأوروبي المكلف شؤون الطاقة أندرياس بيبالغكس، على أهمية هذا البروتوكول، "إنطلاقاً من الدور الذي يمكن للعراق أن يلعبه مستقبلاً في مجال تزويد دول الإتحاد بالغاز و منتجات الطاقة"، بحسب كلامه
وأوضح المسؤول الأوروبي أن هذا البروتوكول ما هو إلا "خطوة أولى" على طريق تعميق التعاون بين بروكسل وبغداد، التي ستكون "جسراً حقيقياً" يربط بين الشرق الأوسط وحوض المتوسط وباقي دول الإتحاد في مجال الطاقة
ويركز البروتوكول على عدة محاور منها تحسين سياسة الطاقة والخدمات المتصلة بها في العراق، تأمين إحتياطيات إستراتيجية من الطاقة العراقية للإتحاد الأوروبي والتعاون بين الطرفين في مجال الطاقة المتجددة.
إلى ذلك، يشير مراقبون أوروبيون إلى أن الإتحاد سيساعد العراق، بموجب هذا البروتوكول، على تطوير شبكاته ونظامه الكهربائي وعلى إستثمار إمكانياته الكبيرة في مجالات الطاقة النظيفة، حيث "سيضع هذا البروتوكول أسس لتعاون وثيق في المستقبل بين الطرفين"، بحسب تعبير أماديو ألفاتاج الناطق باسم المفوضية الأوروبية لدى إعلانه اليوم عن توقيع هذا البروتوكول.
ويضيف ألفاتاج أن المفوض الأوروبي المكلف شؤون الطاقة، قد إلتقى اليوم في بغداد أيضاً رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، حيث شدد على "إلتزام " الإتحاد الأوروبي العمل مع العراق على المدى الطويل.
وذكر بيبالغكس، خلال لقاءه المالكي، بإتفاق الشراكة والتعاون بين الإتحاد الأوروبي والعراق، الذي تم الإنتهاء من المفاوضات التقنية الخاصة به نهاية العام الماضي بانتظار التوقيع، الذي يتضمن هو الآخر مواداً محددة حول التعاون بشأن الطاقة، "ما يظهر بوضوح أهمية العمل المشترك بشأن الطاقة بين بغداد وبروكسل"، بحسبما نقل عنه
ويتضمن البروتوكول، بحسب بيان صادر عن المفوضية الأوروبية، وضع برنامج تعاون في مجال الطاقة بين العراق والإتحاد الأوروبي يغطي الفترة الواقعة بين 2010-2015. كما يتضمن مواد بشأن تحديث نظام نقل وإنتاج الغاز العراقي وإدارة الشبكات في البلاد، وكذلك تطوير برنامج لتطوير إستخدام مصادر الطاقة المتجددة في البلاد

7763

GMT 10:00:00 2010 الإثنين 18 يناير
أعلن في العراق اليوم عن موافقة الحكومة العراقية على مشروع قانون لحماية الأطباء من الإعتداءات والمطالبات العشائرية نتيجة مهامهم الطبية ويجيز لهم حمل السلاح دفاعًا عن النفس وكذلك لتشجيع الكوادر الطبية المهاجرة على العودة إلى بلدها وتقديم خدماتها من خلال المؤسسات الصحية والعيادات الخاصة إلى المواطنين ويمنع إعتقال الطبيب أو توقيفه عند إقامة شكوى لأسباب مهنية إلا بعد إجراء تحقيق مهني وبموافقة وزير الصحة.
لندن: قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على إقتراح مشروع قانون حماية الأطباء، المدقق من قبل مجلس شورى الدولة وإحالته الى مجلس النواب إستنادًا الى أحكام المادتين (61/البند أولاً و80/البند ثانيًا) من الدستور العراقي.
وأضاف في تصريح صحافي وصل نسخة منه الى "ايلاف" أن الموافقة على مشروع قانون حماية الأطباء تأتي التفاتة من الحكومة العراقية للأطباء والأطباء الإختصاصيين بضرورة حمايتهم بتشريع قانوني من خلال حماية الأطباء من الإعتداءات والمطالبات العشائرية نتيجة أعمالهم الطبية كما يشجع مشروع القانون الكوادر الطبية المهاجرة بالعودة الى البلد وتقديم خدماتهم من خلال المؤسسات الصحية والعيادات الخاصة إلى العراقيين كافة حيث لم يغفل القانون إحتساب مدة ممارسة مهنة الطبيب خارج العراق لأغراض التعيين وتحديد الراتب والتقاعد عند تعيينه.
وأوضح أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء طلبت تشريع قانون لحماية الأطباء وتوفير الحصانة لهم حيث سبق وأن عقد مؤتمر لحماية الأطباء وخرج بالتوصيات منها إصدار تشريع يحدد سبل حماية الأطباء وتوفير الحصانة لهم من حالات الفصل العشائري التي تحدث نتيجة موت المريض أثناء العملية وكذلك إعداد مشروع قانون يضمن إحتساب المدة المقضية للأساتذة والأطباء المهاجرين والمهجرين في الخارج خدمة وظيفية للأغراض العلاوة والترفيع والتقاعد والترقية وقد تنسب تشكيل لجنة برئاسة مستشار في مجلس شورى الدولة وعضوية ممثلين عن وزارات الصحة والمالية والمهجرين والمهاجرين بالإضافة الى ممثل عن مجلس القضاء الأعلى وممثل آخر عن نقابة الأطباء تولت هذه اللجنة وضع مشروع القانون.
وأضاف الدباغ أن مشروع القانون خول مجلس الوزراء بناءًا على إقتراح وزير الصحة تمديد خدمة الطبيب الذي تحتاج إليه وزارة الصحة لحين سن (70) سنة كما وتقوم وزارة الصحة بوضع خطط سنوية لإنشاء مجمعات سكنية قرب المؤسسات الصحية لإقامة الأطباء العاملين فيها ببدل إيجار وفق أحكام القانون ولا يجوز بيع تلك الوحدات السكنية أو تمليكها.
واشار الى ان القانون يسمح لوزارة الداخلية بمنح الطبيب إجازة حمل وحيازة سلاح شخصي ويمنع إلقاء القبض على الطبيب أو توقيفه عند إقامة شكوى لأسباب مهنية إلا بعد إجراء تحقيق مهني عدا الجرائم المشهودة ولا يجوز إحالة الطبيب الموظف الى المحكمة عن التهم المنسوبة اليه أثناء تأديته وظيفته أو بسببها أو بسبب ممارسته لها إلا بعد الحصول على إذن وزير الصحة ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن (3) سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 ملايين دينار (حوالي 8 الاف دولار) كل من يدعي بمطالبة عشائرية ضد طبيب عن نتائج أعماله الطبية ويتحمل الطبيب مبلغ التعويض الذي تقدره المحكمة المختصة عن الضرر الذي يسببه للمريض نتيجة خطأه وتقصيره بعد أن تستعين المحكمة بخبراء من الأطباء الإستشاريين والتي خولها مشروع القانون هذا الحق ويعاقب كل من يعتدي على طبيب أثناء ممارسة مهنته أو بسبب تأديتها بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأديته وظيفته أو بسببها.
وأكد الدباغ أن وزارة الصحة ستتولى ومن خلال مشروع القانون تحديد أجور معاينة المريض في العيادات الخاصة وبالتنسيق مع نقابة الأطباء على أن يتم إعادة النظر في تحديد الأجور تبعًا لتغير الظروف الإقتصادية وتتولى وزارة الداخلية أيضًا فتح مراكز للشرطة مخصصة لحماية العاملين في المؤسسات الصحية التي تتطلب حماية خاصة بإعتبار موقعها أو أعداد مراجعيها أو ظروف المنطقة الموجودة فيها وألغى مشروع القانون قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (452) في 25/12/1991 والذي حدد فيه أجور الأطباء في العيادات الخاصة على (10) دنانير للطبيب الإختصاصي و(5) دنانير للأطباء غير الإختصاصيين.
ويأتي هذا القانون لمعالجة مشكلة هرب المئات من الكفاءات العراقية من حملة الشهادات العليا من أساتذة الجامعات وأطباء ومهندسين وغيرهم من العراق في السنوات السبعة الماضية التي اعقبت الحرب في العراق عام 2003 بسبب انتشار العنف وعمليات القتل الطائفي مما اودى بحياة مئات الاف من العراقيين. وقد تحول الاطباء نتيجة لذلك هدفا لجماعات مسلحة مجهولة وقتل العشرات منهم وهو ما دفع بالعديد منهم الى الهجرة خارج العراق بحثًا عن مكان آمن.

7764
شمول العراقيين بلائحة الإجراءات الخاصة عند دخولهم للاراضي الامريكية
PUKmedia القاهرة – بلال الشريف 17/01/2010 09:40
طالب السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية بعدم تعريض المواطنين في عدد من الدول العربية التي شملتها لائحة الاجراءات الامريكية الخاصة عند دخولهم الى الاراضي الامريكية لاجراءات شخصية قاسية ودون تمييز، وان لا يتم تعميم الاتهام بسبب تصرفات قلة مضللة من الافراد .
وذكر عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية ردا على سؤال حول القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الامريكية باخضاع مواطني عدد من الدول العربية لاجراءات خاصة عند دخولهم الى الأراضي الأمريكية، ان دول المنطقة العربية التي عانت ومازالت تعاني من الإرهاب تؤكد عزمها على مواصلة التصدي لهذه الآفة بكل حزم ومسؤولية بالتعاون مع المجتمع الدولي في اطار من احترام سيادة القانون والمواثيق والقرارات الدولية .
وأضاف ان الجامعة العربية تدين بشدة المحاولة الارهابية الأخيرة ضد أحدى الطائرات الامريكية كما أن موقف الجامعة من إدانة الارهاب بجميع أشكاله وصوره هو من الثوابت المعروفة .
ومن الجدير بالذكر أن لائحة الاجراءات الامريكية تشمل 14 دولة من بينها تسع دول عربية هي ليبيا والجزائر ولبنان والمملكة العربية السعودية والعراق واليمن وسورية والسودان والصومال.

7765
حكومة إقليم كوردستان تنفي اجتماع البعثيين في الإقليم
PUKmedia أربيل: 17/01/2010 09:07
نفت حكومة إقليم كوردستان عقد أي اجتماع لقادة بعثيين في الإقليم، مبينة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وقال كاوه محمود الناطق باسم حكومة الإقليم كوردستان في تصريح صحفي، إن "الكلام بوجود قادة بعثيين يجتمعون في اقليم كوردستان لا علاقة له بالحقيقة ولا أساس له".
يشار الى ان القيادي في حزب الدعوة على الاديب قال في وقت سابق "نرفض المصالحة مع الذين يروجون لحزب البعث، وهناك بعثيون يجتمعون في أربيل والسليمانية".
وبين في 14 من الشهر الحالي، لصحيفة (الشرق الأوسط) "أن كبار مسؤولي حزب البعث يجتمعون في دول الجوار للسعي لتخريب الانتخابات العراقية القادمة".
وقال الناطق باسم حكومة إقليم كوردستان إن "تصريحات علي الأديب هذه لا أساس لها وتجافي الحقيقة". وأشار الى أن "حكومة الإقليم لن تسمح بأي شكل بهكذا اجتماعات على أرض إقليم كوردستان، وسياسة حكومة الإقليم بهذا الخصوص واضحة".

7766
صراع متعدد الأهداف وراء شطب مرشحين للانتخابات
الأحد, 17 يناير 2010
بغداد - أ ف ب - يندد سياسيون بقرار شطب مئات المرشحين الى الانتخابات التشريعية العراقية بشبهة الانتماء للبعث كونه يشكل إقصاء لفئة معينة، لكن محللين يعبرون عن اعتقادهم بأن الأمر يتعلق بصراع متعدد الأهداف يهدد الأوضاع السياسية الهشة أصلاً.
ويقول الخبير في الشؤون العراقية ابراهيم الصميدعي ان «المسألة ليست استهدافا للسنة» كما يزعم صالح المطلك، «انما تتعلق بالصراع السياسي بين الأقطاب الموجودة التي تريد التحكم بزمام الأمور ما يهدد الاستقرار الهش».
وتابع ان «قانون هيئة العدالة والمساءلة أخطر من قانون اجتثاث البعث، والدليل وجود 35 اسماً مستبعداً من ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويقول الصميدعي ان «السنة يستغلون قرارات مماثلة للتنديد بأوضاعهم (...) مثل كل الأقليات».
لكنه عبر عن اعتقاده بأن «الموضوع خطير وهناك مخاوف من عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات لأن السياسة الأميركية تشدد منذ عام 2007 على المصالحة الوطنية وتوزيع قاعدة المشاركة» في القرار. وأضاف «أعتقد ان المجتمع الدولي ينتظر قرار هيئة التمييز التي شكلها البرلمان ليحدد موقفه (...) فشرعية الانتخابات في خطر خصوصاً أن العراق تحت البند السابع».
وأقر البرلمان تشكيل «هيئة تمييز» تتولى النظر بقرارات «المساءلة والعدالة»، مكونة من سبعة قضاة رشحهم المجلس الأعلى للقضاء.
وقال مصدر مشارك في الاتصالات التي أعقبت قرار منع بعض الشخصيات والكيانات السياسية من المشاركة في الانتخابات ان «القرار هدفه التضييق على الائتلافات التي تضم عدداً كبيراً من السنة في صفوفها مثل الكتلة العراقية وائتلاف وحدة العراق، وبدرجة اقل المالكي». وأضاف رافضاً ذكر اسمه «انها محاولة لحصر امور البلد بأيدي فئات تتحالف أحياناً من اجل مصالحها وعلى رغم التباعد الأيديولوجي فيما بينها (...) لكنها تتوحد حيال ضرورة إبعاد كل من يسعى الى مشاركتها في السلطة».
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل «ان الهيئة لن تمضي حتى النهاية بالقرار نظراً للضغوط الأميركية والدولية والعربية للتراجع عنه». وأضاف ان «استبعاد مرشحين سيؤثر على العملية السياسية، التي واجهت أزمات سياسية وليست بحاجة لأزمة أخرى جديدة (...) والخلل ليس في القرار انما في سوء فهم المصالحة الوطنية».
ورداً على سؤال حول احتمال عدم مشاركة السنة قال ان «الإقبال سيكون كبيراً في المحافظات ذات الغالبية السنية يفوق مثيلاتها الشيعية (...) فالسنة اتعظوا مما حدث في انتخابات عام 2005 ولا يريدون تكرار ذلك».
وتصدر «هيئة المساءلة والعدالة» قرارات بمنع مرشحين من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل بتهمة الانتماء او الترويج لحزب البعث المنحل.
وحلت الهيئة مكان هيئة اجتثاث البعث عام 2007.

7767
علاوي والهاشمي يتحديان قرارات «المساءلة والعدالة» بإعلان تحالفهما الرسمي مع صالح المطلك
الأحد, 17 يناير 2010
بغداد - حسين علي داود
تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم اسماء 499 مرشحاً محظوراً من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما اعلنت «الحركة الوطنية العراقية» بزعامة اياد علاوي وطارق الهاشمي وصالح المطلك أسماء مرشحيها لخوض الانتخابات المقررة في 7 آذار (مارس) المقبل على رغم اعلان «هيئة المساءلة والعدالة» حظر بعض مرشحي «الحركة» وأبرزهم المطلك وكيانه السياسي «الجبهة العراقية للحوار الوطني» من المشاركة.
وحذر رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي من «تسييس عمليات الاجتثاث وتوسيع دائرة الانتقام»، قائلاً انها عملية ستهدد العملية الديموقراطية وتؤدي الى مصادرتها باتجاه «الديكتاتورية»، فيما انتقد الهاشمي بشدة «الاستئثار بالسلطة والانفراد بالقرار».
وأفاد الناطق باسم مفوضية الانتخابات العبودي لـ «الحياة» بأن «المفوضية ستعلن غداً (اليوم) وفي شكل رسمي اسماء المرشحين الى الانتخابات الذين منعوا من المشاركة فيها بعد تدقيق ملفاتهم من جانب هيئة المساءلة والعدالة وإطلاع مفوضية الانتخابات على الوثائق التي تثبت ذلك»، لافتاً الى «ان عددهم يبلغ 499 مرشحاً».
ولفت العبودي الى ان «المفوضية لا تعلم على وجه الدقة الجهة التي ينتمي اليها المرشحون الذين حرموا من الانتخابات، لأن هيئة المساءلة والعدالة رفعت اسماءهم الصريحة فقط من دون الاشارة الى الكيان او الحزب السياسي الذي ينتمون اليه».
ورشحت معلومات قبل يومين عن شمول وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي المرشح عن «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس كتلة «التوافق» في البرلمان النائب ظافر العاني والناطق باسم الحكومة علي الدباغ بالحظر من المشاركة في الانتخابات.
وفي احتفال أقامته «الحركة الوطنية العراقية» في بغداد السبت لإعلان اسماء مرشحيها لخوض الانتخابات حذر علاوي من «تسييس عمليات الاجتثاث وتوسيع دائرة الانتقام»، واعتبر ان قرار الحظر «يمزق المصالحة الوطنية بالتأكيد» ويهدد العملية الديموقراطية ويؤدي الى مصادرتها باتجاه «الديكتاتورية».
ودعا علاوي الى «الانتباه لخطورة ما يحصل الآن من توتر متعمد للأجواء السياسية التي تسبق الانتخابات وفي مقدم ذلك حملات المداهمات والاعتقالات وتسييس الاجتثاث وتوسيع دائرة الانتقام».
وأضاف ان عمليات الاجتثاث «اخذت تشمل الالوف من شركاء العملية السياسية والشخصيات الوطنية وتهدد بالالتفاف على العملية الديموقراطية ومصادرتها باتجاه الديكتاتورية الجهوية البغيضة».
وقال علاوي: «نحن مع اقامة المساءلة بعدل وتحسين القانون ومعاقبة المفسدين قبل عام 2003 وبعده بغض النظر عن انتماءاتهم»، ودعا الى افساح المجال امام الشخصيات التي طاولها قرار الحرمان للاستمرار بحملاتهم الانتخابية «واستمرار ترشيحهم الى حين ثبوت التهم المتهمون بها من عدمه».
وقال علاوي ان من اهداف قائمته الانتخابية التي تضم 63 كياناً «تغيير المناخ السياسي باتجاه الانفتاح والتسامح والسلم الاهلي لإصلاح العملية السياسية وإنهاء حالات التوتر مع شركاء العملية السياسية ومن الذين لم تتلوث ايديهم بدماء أبناء شعبنا (...) والتوقف عن تسييس القوانين».
وأشار علاوي الى ان «العراقيين يواجهون اليوم معاناة صعبة نتيجة فشل الحكومة الذريع في توفير أبسط مقومات الحياة العصرية، فالخدمات الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب والكهرباء لم تتحسن والبطالة في ازدياد وعجلة الاقتصاد متوقفة فضلاً عن تفشي الفساد والمحسوبية في المؤسسات الحكومية المختلفة، ومنها قطاع النفط».
وأفاد بأن «أشد ما يقلقنا هو عدم الاستفادة من التحسن الأمني وتحويله إلى وضع دائم، حيث يشير التدهور الامني الى عدم وجود حكومة قادرة على حمايتهم من جهة، وتحول العراق إلى (دولة فوضى) وارتباك من جهة أخرى».
وأشار الى ان ائتلافه الانتخابي يضع «ثلاث أولويات، وهي تحقيق الأمن استناداً الى سيادة القانون، والتشديد على وحدة المصير والإخاء والشراكة، والتحسين السريع للخدمات الأساسية مثل توفير الكهرباء في شكل كامل والمياه الصالحة للاستعمال البشري وتأمين الخدمات الصحية وتنظيف البيئة وتأهيل البنى الارتكازية».
ولفت الى ان «تنفيذ هذه الأهداف الثلاثة يعتمد على توفير وسائل تنفيذها وهي: بناء مؤسسات دولة مهنية وقوية محترفة كفؤة ونزيهة ومنسجمة، ولاؤها للوطن، (...) وقمع الفساد المالي والاداري».
ووجه الهاشمي انتقادات لاذعة حول «الاستئثار بالسلطة والانفراد بالقرار». وندد بـ «تعطيل الرقابة النيابية على الاجهزة الحكومية لحسابات حزبية ضيقة» وبـ «ذبح المصلحة الوطنية والسيادة حتى ترضى عنا دول الجوار» وبـ «الفشل في بناء العراق دولة المواطنة، بدلاً من دولة المكونات».
وقال العاني في تصريح الى «الحياة»انه لم يبلغ رسمياً بشموله بقرار هيئة المساءلة والعدالة استبعاده من الانتخابات، موضحاً انه اطلع على «مسألة إبعادي من المشاركة في الانتخابات من جانب وسائل الاعلام فقط».
ولفت العاني، المشارك ايضاً في تحالف «الحركة الوطنية العراقية» الى انه «اذا كانت عملية الاقصاء جاءت على خلفية الآراء السياسية التي اعلنتها في وسائل الإعلام، فإن تلك الآراء لم تنتهك الدستور الذي كفل حق التعبير عن الرأي»، مفسراً عملية اقصاء المرشحين من المشاركة في الانتخابات المقبلة التي أُجريت اخيراً بأنها «تأتي على خلفية آرائهم السياسية ومواقفهم تجاه ما يحدث في الساحة السياسية».
وقال العاني ان «السياسات الانتقامية التي تمارس اليوم اعطت رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأنها انتكاسة حقيقية لمشروع المصالحة الوطنية».
وأضاف ان «الانتقاميين لا يمكنهم ان يقودوا مشروعاً للمصالحة الوطنية لأنهم لا يستطيعون ان يتصالحوا حتى مع انفسهم او شركائهم».
وقال المطلك: «انهم يحاولون في هذا القرار (منعه من خوض الانتخابات) ان ينهوا المصالحة الوطنية».
وقرأ نائب رئيس الوزراء رئيس «قائمة المستقبل» رافع العيساوي البيان التأسيسي لتحالف «الحركة الوطنية العراقية» لخوض الانتخابات المقبلة، وقال ان «الائتلاف يسمو على اية اعتبارات اخرى لبدء عصر قوامه التسامح وتغليب المصالح الوطنية العليا من خلال تغليب الحوار واحترام حقوق الانسان لبناء دولة مؤسسات وتحقيق مصالح الشعب وأهدافه الوطنية».
وأضاف ان «هذا الائتلاف يهدف الى اجراء اصلاحات جذرية في الدولة من خلال العمل الجاد لتصحيح مسارات عملها»، مشيراً الى ان «الهدف الابرز هو وحدة العراق وبناؤه لحماية ارضنا وحفاظاً على الاهداف الوطنية».
يذكر ان «الحركة الوطنية العراقية» ذات الاتجاه العلماني أعلنت في 28 تشرين الاول (اكتوبر) 2009 باندماج «حركة الوفاق الوطني» برئاسة علاوي و «جبهة الحوار» برئاسة المطلك وضمت حركة «التغيير» بزعامة طارق الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، ونائب رئيس الوزراء المستقيل سلام الزوبعي، والنائب عدنان الباجه جي، وعبدالكريم ماهود المحمداوي الملقب بـ «أمير الاهوار»، والنائب النافذ في الموصل اسامة النجيفي، والكاتب المعروف بانتقاداته للقيادات النافذة حالياً حسن العلوي، فضلاً عن مجموعة من الشخصيات العشائرية والدينية.
و «الحركة العراقية» من اكبر الائتلافات المشاركة في الانتخابات الى جانب «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و»الائتلاف الوطني العراقي» بزعامة «المجلس الاسلامي الأعلى» و»التحالف الكردستاني» و «ائتلاف وحدة العراق» بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني.
وهناك حوالى 6500 مرشح الى الانتخابات بينهم 86 حزباً و12 ائتلافاً.
وكانت مديرة دائرة الانتخابات في المفوضية حمدية الحسيني اكدت «صدور قرار باستبعاد حوالى 500 اسم من المرشحين مشمولين بقانون هيئة العدالة والمساءلة». وتابعت ان «امام الكيانات السياسية خيار ابدال المرشحين المشمولين بقرار المفوضية خلال مهلة اقصاها ثلاثة ايام».
وأقر البرلمان تشكيل هيئة تمييز تتولى النظر بقرارات «المساءلة والعدالة»، مكونة من سبعة قضاة رشحهم المجلس الاعلى للقضاء.

7768
طالباني: كركوك كردستانية ولن نتنازل عنها
قال: دون التحالف مع بارزاني «لا يمكن تحقيق آمالنا»

كركوك: «الشرق الأوسط»

قال الرئيس العراقي والأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني إن مدينة كركوك «كردستانية، ولن نتنازل عن هذه المسألة»، كما شدد على أهمية التحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني.

ونقلت مصادر إعلامية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني أن طالباني، الذي زار كركوك أمس، عقد اجتماعا موسعا مع الكادر الحزبي وبحث معه الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة في العراق.

وشدد طالباني على «أهمية وحساسية المرحلة القادمة، التي تحتاج إلى جهود الجميع من أجل ترسيخ أسس الديمقراطية في العراق الجديد وتنفيذ الدستور، خصوصا المواد المتعلقة بحقوق الشعب الكردستاني، وفي مقدمتها المادتان 140 و142»، مشيرا إلى أن «المادتين مهمتان ومصيريتان بالنسبة للشعب الكردستاني».

وحول تحالف الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، قال طالباني إنه «من دون هذا التحالف لا يمكن حماية مكتسباتنا الدستورية، كما لا يمكن تحقيق آمالنا وأهدافنا في المرحلة القادمة من دون هذا التحالف الاستراتيجي».

وحول قضية كركوك، المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان، نقلت تلك المصادر عن طالباني قوله إن «كركوك مدينـــــة كردستانية ولا يمكن التنازل عن هذه القضية، ولكنها في الوقت ذاته مدينة للتآخي والتعايش السلمي بين جميع قومياتها، ويجب على كوادرنـا التنظيمية أن يتعاملوا مع الآخرين بلغة الود، فنحن بحاجة إلى سياسة تعامل أخوي وديمقراطي وإنساني تجاه بقية القوميات في كركوك».

7769
العراق يجري في اكتوبر اول احصاء كامل للسكان منذ عام 87
Sat Jan 16, 2010 12:41pm GMT
بغداد (رويترز) - تسير خطط اجراء اول احصاء كامل لسكان العراق منذ 23 عاما كما هو مقرر لها مما سيساعد في الاجابة على اسئلة حاسمة بالنسبة لمستقبل حقول النفط بشمال العراق مثل "كم عدد الاكراد الذين يعيشون في كركوك؟".
وقال مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات ان من المتوقع ايضا ان يحدد الاحصاء الذي طال تأجيله عدد العراقيين الذين يعيشون في الخارج وعدد الذين اضطروا الى النزوح داخل العراق خلال سبع سنوات من الحرب.
وارجيء الاحصاء لعام بسبب مخاوف من تسييسه. وعارضته جماعات عرقية في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك الشمالية التي يسكنها العرب والاكراد والتركمان وتضم حقولا نفطية كبرى لانه قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها ان تقضي على طموحاتها السياسية.
وقد يقدم الاحصاء اجابات او يوجد مزيدا من المشاحنات في بلد متعدد الاعراق عاني من عنف طائفي بعد الغزو الامريكي عام 2003 ويحاول الان دعم المكاسب الامنية الهشة في وقت يعكف فيه على اتخاذ قرار بشأن كيفية توزيع ثروته النفطية الضخمة. ويملك العراق ثالث اكبر احتياطي نفطي في العالم.
ويطالب اقليم كردستان الشمالي شبه المستقل بضم كركوك. وسيحدد الاحصاء ان كان الاكراد اكبر تكتل عرقي في المدينة وهو ما قد يدعم تلك المطالبة.
كما سيكشف عن عدد السكان الذين يعيشون في اقليم كردستان العراق الامر الذي سيحدد حصته في ايرادات الحكومة المركزية التي تبلغ حاليا 17 في المئة. واذا وجد الاحصاء ان الاكراد يمثلون النسبة الاكبر من العدد الاجمالي للسكان فان الدستور ينص على حصول الاقليم على مزيد من الاموال وعلى مدفوعات بأثر رجعي.
وقال العلاق ان الاحصاء لن يحاول تحديد الى من تنتمي المناطق المتنازع عليها.
واضاف العلاق في مقابلة الاسبوع الماضي "هذا ليس من شاننا ان نقرر مصير منطقة... نحن نعد السكان في المنطقة التي يعيشون فيها اما تقرير مصير الناس او تقرير مصير المناطق فهذا من شأن السياسيين."
وسيكون الاحصاء هو الاول الذي يشمل اقليم كردستان منذ عام 1987 . وبلغ عدد سكان العراق 19 مليون نسمة في احصاء اجري عام 1997 وقدر مسؤولون ان هناك ثلاثة ملايين اخرين يعيشون في اقليم كردستان.
واضاف العلاق ان عدد السكان على مستوى العراق حاليا يعتقد انه لا يقل عن 30 مليون نسمة.
واستطرد "بدأنا عمليات الترقيم والحصر التي تعتبر العمود الفقري للعمل منذ حوالي 3 شهور... توفرت لدينا اعداد اولية عن عدد المساكن والمباني وعدد الاسر وعدد الافراد."
وسيظهر الاحصاء التركيبة الدينية للعراق ذي الاغلبية المسلمة لكن سيتعمد الا يسأل السكان عن مذهبهم. وقتل عشرات الالاف في عنف طائفي منذ اطيح بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كانت تقوده الاقلية السنية وتولت الاغلبية الشيعية السلطة.
وقال العلاق "بالنسبة للديانة.. الشخص عندما يسال يقول مسلم.. مسيحي.. يزيدي.. صابئي لكن لا يقول سني او شيعي.. لا تتضمن الاستمارة سؤال عن المذهب... الامر حساس جدا بسبب الوضع الراهن. الامر غير محبذ."
وسيجري تدريب ما بين 200 الف و250 الف معلم على القيام بعملية الاحصاء خلال الصيف على ان يتم جمعهم في الاسبوع الاخير من اكتوبر تشرين الاول لاجراء الاحصاء الذي لم يحدد موعده بعد.
وسينضم الى المعلمين ما بين عشرة الاف وخمسة عشر الف موظف حكومي بالاضافة الى قوات الامن لحمايتهم في المناطق المضطربة مثل محافظة نينوى حيث لا تزال توجد فلول لتنظيم القاعدة.
وقال العلاق ان ستوجه اوامر لجميع العراقيين بالبقاء في منازلهم ليوم او ربما ليومين اتباعا لتقاليد الاحصاء في العراق. وسيذهب القائمون على الاحصاء الى ما يقدر بخمسة ملايين اسرة لعد افرادها وفحص هوياتهم ومعرفة مستواهم التعليمي وعملهم وتسجيل معدلات الميلاد والوفيات.
وقال العلاق ان العدد الاجمالي لسكان العراق يجب ان يعرف بعد نحو 15 يوما من الاحصاء لكن امورا سكانية اكثر تحديدا ستستغرق حوالي عشرة اشهر.
من خالد الانصاري وجيم لوني

7770
المالكي يدعو الى تنفيذ قانون المساءلة واللجنة المشرفة على تطبيقه تعلن تأجيل اعلان الاسماء

16/1/2010 - 21:23
بغداد/ اصوات العراق: دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، الى تنفيذ قانون المساءلة والعدالة، فيما اعلن مصدر في اللجنة البرلمانية المشرفة على القانون تأجيل اعلان الاسماء المشمولة بالاستبعاد الى الاثنين القادم.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن “المالكي دعا الى ضرورة تنفيذ قانون المساءلة والعدالة على جميع المرشحين من جميع القوائم دون استثناء لمنع تسلل المشمولين به الى السلطة”، مشيرا الى “ضرورة مراعاة الاجراءات القانونية والاليات المتبعة وفقا لماحدده القانون الصادر عن مجلس النواب”.
واشار البيان الى ان “رئيس الوزراء دعا الى اعتماد اقصى درجات الدقة فيما يتعلق بالمرشحين”، منبها الى اهمية ان “تتطابق المعلومات مع قاعدة البيانات لتحاشي الوقوع في خطأ التشابه بين الاسماء بما قد يؤدي الى الإساءة الى المرشحين من جميع القوائم”، مشددا على “اهمية عدم تسييس عملية تنفيذ القانون لتحقيق غايات انتخابية واتباع الاجراءات المهنية والحيادية دون اية مجاملات او محاباة مع اية جهة”.
جاء ذلك في وقت اعلنت “اللجنة البرلمانية المشرفة على القانون تأجيل اعلان اسماء المستبعدين من المشاركة في الانتخابات الى يوم الاثنين المقبل”.
وكان الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات قاسم العبودي قد ذكر يوم امس الجمعة، إنها ستعلن اسماء المرشحين المستبعدين من خوض الانتخابات وفق قرار هيئة المساءلة والعدالة الاسبوع المقبل، كاشفا عن انها تنتظر استلام اسماء مرشحين آخرين يخضعون لتدقيق وزارتي التعليم العالي والداخلية، لكن مصادر في المفوضية ذكرت اليوم السبت ان الاسماء قد تعلن يوم الأحد.
وكانت مفوضية الانتخابات اعلنت في وقت سابق ان 499 اسما من اسماء المرشحين تم حذفها من قوائم المفوضية ولن يسمح لها بالترشح في الانتخابات القادمة، مبينة أن المستبعدين ينتمون الى كيانات مختلفة.
ق م (خ) – س م ح

7771
الهاشمي يتهم الحكومة بـ “استئثار” السلطة و”العجز” في استمثار الثروات
16/1/2010 - 13:41

بغداد/ اصوات العراق: اتهم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، السبت، الحكومة العراقية بـ “استئثار” السلطة و”العجز” في استثمار الثروات، مشيرا إلى أنها تعلن الكثير من القرارات دون أن تطبقها.
وقال الهاشمي في كلمة القاها خلال حفل الاعلان عن ائتلاف العراقية بقيادة رئيس حركة الوفاق الوطني إياد علاوي والتي ينتمي اليها الهاشمي، “عندما تتقدم دول العالم وشعوبها بالتعايش السملي بين ابنائها يتراجع العراق وينحسر وينعزل وينكفئ على نفسه، وعندما تواصل البشرية بحثها الدؤب عن طاقات بديلة يحرم شعبنا منها وعجز عن استمثار ثرواته وهي بيده”، وتابع إن “الخناق يضاق على المخالفين بالرأي باسم الديمقراطية، وعندما يخفق قي تكريس الديمقراطية يتم بدل من ذلك المزيد من الاستثئار بالسلطة، وتعطل الرقابة النيابية على الاجهزة الحكومية لحسابات حزبية ضيقة”.
وأوضح الهاشمي أن الحكومة تعلن “الكثير من القرارات لكنها لم تطبق واحدا منها، من بينها قانون العفو العام الذي اعلنته في وسائل الاعلام لكنها لم تطبقه بحق الكثير من الابرياء المتواجدين في السجون العراقية”، مبينا أن ائتلاف العراقية يسعى الى “بناء دولة القانون والمؤسسات والحصول على السيادة الكالمة بعد خروج القوات الاجنبية”.
واعلن عن الائتلاف العراقية خلال حفل اقيم صباح اليوم السبت في فندق الرشيد ببغداد بحضور أبرز اعضائه وهم كل من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي بالاضافة الى النائبين صالح المطلك وظافر العاني، فضلا عن رئيسها إياد علاوي، وتضم ثلاثة وستين كيانا، عشرون منها متحالفون، وثلاثة وأربعون اندمجوا مع الائتلاف.
هـ هـ (خ) ب ف ح

7772

GMT 3:02:00 2010 الأحد 17 يناير
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن قلقه من انفلات امني في العراق، قد ينجم عنه ثلاث نتائج وخيمة، هي: نقل الصراع الطائفي والعشائري الى الكويت، وتصدير ارهاب القاعدة الى بلادنا، واخيرا نزوح بشري عبر الحدود.
ورد الشيخ محمد الصباح في حديث مطول مع «القبس» على دعوة الرئيس العراقي جلال طالباني لتخفيف الاعباء المالية على العراق بالقول «نقول للاخوان في العراق لا نريد مالا ولم نطالبكم، وكل ما نريده هو الأمن والطمأنينة.. لأن الكويتيين قلقون من توجهات العراق الجديد»، لافتا الى ان المواقف التي تصدر عن المسؤولين العراقيين تجاه الكويت لا تهيئ الاجواء المناسبة لاسقاط الديون.
وكشف عن توسعة مجرى خور عبدالله لمصلحة ميناء ام قصر العراقي، كما كشف عن تعاون كويتي بريطاني تركي عراقي لانشاء منطقة صناعية حرة في البصرة.
وعن الوضع في ايران، بدا وزير الخارجية قلقا من «خطأ في التقدير» يقود المنطقة الى مواجهة عسكرية، واعتبر ان قضية الجرف القاري شوكة في خاصرة العلاقات الكويتية الايرانية، ولم يستبعد اللجوء الى التحكيم الدولي في نهاية المطاف. وقال اننا بحاجة الى حوار صريح مع ايران لنقل المخاوف والتمنيات، وكان واضحا في قوله ان الكويت ستلتزم في حال طبقت العقوبات على طهران.
ووصف وضع المنطقة في ظل تعطل عملية السلام بـ{الخطير للغاية}، لان اسرائيل «يحكمها مجنون أرعن»، وكشف ايضا عن لقاء مصالحة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل في القاهرة خلال ايام، واكد ان مشعل ابلغ الكويت ان حماس لا ترتهن قرارها لأي دولة «انها سيدة قرارها».
وتطرق الى الوضع في اليمن، محذرا من تحول اليمن الى مركز لتصدير الارهاب العالمي، كما تحدث عن مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وقال ان للبحرين الحق المطلق في اختيار من يتبوأ منصب امين عام المجلس.

7773


 
GMT 7:44:00 2010 الأحد 17 يناير

 
 
علي حسن المجيد الملقب بالكيمياويأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم حكما بالإعدام شنقا على علي حسن المجيد الملقب بالكيمياوي وهو ابن عم رئيس النظام السابق صدام حسين والسجن 15 عاماً على سلطان هاشم وزير الدفاع وصابر الدوري مدير جهاز الاستخبارات والسجن 10 أعوام على فرحان مطلك الجبوري مدير استخبارات الشمال سابقا في قضية قصف مدينة حلبجة الكردية عام 1988 مما ادى الى مقتل 5 الاف مواطن من سكانها واصابة 8 الاف اخرين وسط توقعات بقرب تنفيذ الإعدام بالكيمياوي. [/SIZE]
وفي جلسة لها برئاسة القاضي عبود مصطفى الحمامي فقد جرمت المحكمة المتهمين الاربعة بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية وضد الانسانية من خلال قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي في السادس عشر من اذار (مارس) علم 1988 ما أدى بحسب الإحصاءات الكردية الى مقتل خمسة آلاف مدني وجرح عشرة آلاف آخرين من سكان المدينة.
واصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت على علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي مواليد عام 1944 وكان يحمل رتبة فريق ركن في الجيش مسؤولا عن المنطقة الشمالية وعضو القيادة القطرية لحزب البعث وعضو مجلس قيادة الثورة.. والسجن 15 عاما لكل من سلطان هاشم احمد مواليد عام 1945 وزير الدفاع السابق.. وصابر عبدالعزيز حسين الدوري مواليد عام 1949 وكان مديرا للاستخبارات العسكرية ثم محافظا لبغداد.. والسجن 10 سنوات على فرحان مطلك صالح الجبوري مواليد عام 1947 وكان يحمل رتبة لواء ركن وعمل مديرا لوحدة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الشمالية.
وعقدت المحكمة التي بدأت اواخر عام 1988 بمحاكمة المتهمين 35 جلسة استمعت خلالها الى اقوال 22 مشتكيا و15 شاهدا بينهم مصور صحافي تركي هو رمضان حميد أوزتورك صاحب الصورة الشهيرة للمواطن الكردي عمر خاور الذي مات وهو يحتضن طفله الرضيع أثناء قصف حلبجة. وقال وصل إلى مدينة حلبجة يوم 18 اذار (مارس) عام 1988 بعد أن سمع من الإذاعات في 16 من الشهر نفسه بحادث القصف بالأسلحة الكيمياوية مبينا انه رأى في أول مكان وصل إليه وهو إحدى المقابر حوالي 30 صحافيا أجنبيا كما شاهد الكثير من جثث الحيوانات الميتة وإسطوانات القذائف الكيمياوية.
ووصف ما رآه داخل المدينة قائلا "منذ دخولنا للمدينة التي بدت مهجورة بدأنا نرى الجثث الكثيرة التي انتشرت في شوارع المدينة وكلما دخلنا في الأزقة والبيوت يزداد عدد الجثث". واضاف "كان هناك آلاف القتلى من المدنيين الذين كان الكثير منهم من الأطفال والنساء والشيوخ".. واشار الى انه كان يصور الجثث والمشاهد في المدينة "وسط رائحة الموت التي انتشرت في أرجاء المكان وسيطرت على نفسي بصعوبة أثناء التصوير من بشاعة المنظر الذي تألمت من أجله بشكل كبير". وكان اوزتورك زار إقليم كردستان في شباط (فبراير) من العام الماضي وأعلن لوسائل الإعلام أن لديه أكثر من 100 صورة فوتوغرافية عن قصف حلبجة لم تنشر لحد الآن.
ويتوقع مراقبون ان يفتح حكم الإعدام الثالث الصادر اليوم بحق علي حسن المجيد الملقب بالكيمياوي الطريق امام تنفيذ الحكم به حيث كان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وعد سكان مدينة حلبجة في وقت سابق بعدم التسرع في إعدامه قبل الإنتهاء من ملف حلبجة. ويقف العراقيون في ذكرى قصف المدينة من كل عام دقيقة صمت حدادا على ضحايا الحادثة التي وصفها المالكي في بيان له بالفاجعة التي هزت ضمير الإنسانية.. مضيفا ان منفذي عملية القصف قد "ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات قتل وإبادة وملأوا أرض العراق من شماله إلى جنوبه مقابر جماعية ويقفون اليوم أمام العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من جريمة قتل وإبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا".
وكانت الرئاسة العراقية اكدت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي انها صادقت على تنفيذ الإعدام بالمجيد وان الامر متروك الان لوزارة العدل المرتبطة بمجلس الوزراء. وقال ديوان رئاسة الجمهورية توضيحا بشأن مطالبة مؤسسة السجناء السياسيين تنفيذ حكم الإعدام "بحق المدان علي حسن المجيد" انه "لوحظ في الآونة الأخيرة وجود لافتات عند احد الساحات الرئيسية المؤدية الى قصر السلام مقر الرئاسة تطالب بتنفيذ حكم الإعدام الخاص بالمجيد "ولذلك فهو يؤكد انه تم إصدار المرسوم الجمهوري الخاص بإعدامه في 26/2/2008". واضاف انه تم مفاتحة مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بموجب كتاب سري وشخصي برقم 15 في 26/2/2008 ومرفقه المرسوم الجمهوري المشار إليه لغرض تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان كما قال الديوان في بيان صحافي وصل نسخة منه إلى "إيلاف".
واشار الى ان تنفيذ حكم الإعدام والإجراءات الخاصة بذلك هو من اختصاص وزارة العدل المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء موضحا "إن مجلس رئاسة الجمهورية مارس دوره الدستوري بإصدار المرسوم الجمهوري الخاص بالتنفيذ استناداً لأحكام المادة (73/سابعا) من الدستور".
يذكر ان المحكمة الجنايئة العراقية العليا كانت قد اصدرت خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة ثلاثة احكام بالإعدام ضد المجيد بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية لمشاركته في قمع انتفاضة الجنوب وضرب بلدات كردية بالاسلحة الكيمياوية وجريمة الانفال لابادة الاكراد اخرى. وكانت احكام اخرى مماثلة قد صدرت على ضباط كبار في الجيش السابق بتهم مماثلة الا ان الرئيس جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي اعترضا على تنفيذ الإعدام بهم معللين ذلك بانهم كانوا يتلقون اوامر من رئيس النظام السابق صدام حسين وان احدهم وهو سلطان هاشم وزير الدفاع السابق كان على علاقات مع بعض الفصائل المعارضة للنظام السابق.
وتقع حلبجة التي يقطنها 50 الف نسمة على بعد 15 كيلومترا من الحدود الايرانية وهي تتبع محافظة السليمانية في اقليم كردستان العراق وتقع على بعد 83 جنوب شرق مدينة السليمانية و350 كم شمال شرق بغداد وتحيط بهاعدة مرتفعات جبلية يشرف عليها جبل (هه ورامان) الذي يفصلها عن ايران وهو ذو قمة بلورية ناصعة البياض مغطاة بالثلوج في فصول السنة الاربعة. وقد ورثت المدينة بسبب تأثير سموم الاسلحة الكيمياوية وتشوه الجينات وتغيرها جيلا مشوها وانتشرت أمراض السرطان والرئة والربو الخانق والأمراض الجلدية والعقم وامراض خطيرة ومزمنة أخرى.
وكان النظام العراقي السابق ينفي مسؤوليته عن قصف المدينة متهما القوات الايرانية بالقيام بذلك. وفي جلسة للمحكمة الجنائية قبل عامين نفى نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز مسؤولية النظام السابق عن قصف المدينة بالاسلحة الكيمياوية ملقيا بالمسؤولية في ذلك على الايرانيين مستشهدا بتقارير قال انها صدرت عن وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" توكد قصف الايرانيين لحلبجة بالاسلحة الكيمياوية وذلك في اتون الحرب العراقية الايرانية التي جرت بين البلدين بين عامي 1980 و1988.
وسبق أن دانت المحكمة الجنائية المتهمين بقضية حلبجة في قضايا أخرى أبرزها قضية الأنفال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل وتشريد آلاف الأكراد خلال عامي 1988و1989. وصدر الحكم على هؤلاء في حزيران (يونيو) عام 2007 وقضي بإعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم فيما حكم اثنان آخران هما صابر الدوري وعبد مطلك الجبوري بالسجن المؤبد.


7774
النائب كنا ينتقد قرار استبعاده من المشاركة في الانتخابات البرلمانية

النائب المسيحي في مجلس النواب يونادم كنا

 
15/01/2010 18:28
رجح النائب المسيحي في مجلس النواب يونادم كنا والمشمول بقرار الاستبعاد من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة بحسب قوانين هيئة المساءلة والعدالة، رجح وقوف دوافع سياسية وراء قرارات الهيئة. ودعا كنا في الوقت نفسه الهيئة التميزية المشكلة من قبل مجلس القضاء الأعلى والمكلفة بالنظر في طعون المرشحين المستبعدين، إلى الأخذ بنظر الاعتبار المواقف السياسية الايجابية للمرشحين.
وقال كنا في حديث مع مراسل "راديو سوا" إن "هناك توجها لدعم مشروع المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى نسيج المجتمع وربما هناك دوافع سياسية أخرى عدا الجوانب القانونية".
وأشار كنا إلى إمكانية استثناء بعض المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الوزراء "نظرا للمصلحة العامة".
يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد استبعدت نحو 500 مرشح للانتخابات من مختلف الكيانات السياسية لارتباطهم بحزب البعث المنحل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قراراتها في الأوساط السياسية والشعبية.
التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد إياد الملاح:

7775
علاوي : نحن مع اقامة المساءلة بالعدل وعلى أساس تحكيم القانون ومعاقبة المفسدين قبل وبعد عام 2003

2010-01-16 13:19:49
بغداد ( إيبا )... قال النائب اياد علاوي رئيس العراقية الوطنية " نحن مع اقامة المساءلة بالعدل وعلى أساس تحكيم القانون ومعاقبة المفسدين قبل وبعد عام 2003، بغض النظر عن انتماءاتهم ونرى من ان السياق السليم هو في استمرار ترشيحهم لحين ثبوت ما إتهموا به من عدمه. هكذا تقام دولة القانون، وبخلافه ستكون هنا دولة للفوضى ".
وكانت هيئة اجتثاث البعث قد اصدرت قرارا باستبعاد بعض القوى والكتل السياسية من الترشيح للانتخابات المقبلة لشمولها بقوانين الاجتثاث .
واضاف علاوي في كلمته بمناسبة الاعلان عن ائتلاف العراقية اليوم السبت " اننا ندعوابناء الشعب العراقي للانتباه من خطورة ما يحصل الآن من توتر متعمد في الاجواء السياسية التي تسبق الانتخابات في مقدمة ذلك، حملات المداهمات والاعتقالات وتسييس الاجتثاث وتوسيع دائرة الانتقام التي أخذت تشمل الالوف من شركاء العملية السياسية والشخصيات الوطنية".
ويدعو الكثير من السياسيين والنواب ومن خلال تصريحاتهم الصحفية الى وقف هذه الحملات والتي تشمل مناطق معينة في بغداد وبعض المحافظات .

واشار علاوي الى " ان مايحدث يهدد بالالتفاف على العملية الديمقراطية ومصادرتها بحرفها بإتجاه الدكتاتورية الجهوية البغيضة وإختيار هذا التوقيت بالذات يصب بوضوح في التوجهات الخطيرة التي تبنتها بعض الجهات للتأثير على العملية الإنتخابية بحجب حقوق من طالتهم الاتهامات الكاذبة قبل إجراء اي تحقيق قانوني او محاكمة اصولية".
ويتهم بعض السياسيين والنواب ومن خلال تصريحاتهم الصحفية بعض الجهات المتنفذة بمحاولة ابعاد بعض الجهات والشخصيات السياسية من المشاركة في الانتخابات المقبلة .
واكد علاوي على " يغمرنا اليوم الشعور بالانتصار لأن أغلب الائتلافات السياسية قد تنصلت عن نهجها الجهوي السياسي الذي تصدينا له، واخذت تقول انها قد تبنت اخيراً الخيار الوطني، ذلك الخيار الذي تبنيناه نحن منذ سنوات طويلة، وتعرضنا بسببه للملاحقة والتهميش والاقصاء والقتل، مما يؤكد سلامة توجهنا. حيث سيكون الانتماء للعراق هو المنتصر على الجهوية السياسية مهما طال المسار وصعب الطريق ".
ويضم الائتلاف الجديد الذي تم الاعلان عنه اليوم السبت 63 كيانا سياسيا عشرون منها متحالفون و43 اندمجوا بقائمة العراقية الوطنية .
ودعا علاوي " ابناء الشعب العراقي التوجه الى صناديق الاقتراع بكل ثقل لخلق حالة زخم إنتخابي تسهم بمنع محاولات التزوير وسرقة الاصوات كما حصل في السابق، وليعلم الشعب الكريم ان اشتراك كل العراقيين في التصويت سيحدد مصير العراق ويغيَر خارطته السياسية باتجاه اخراجه من عصر الأزمة الى عصر الإزدهار، ومن عصر الفئوية الى عصر الديمقراطية، ومن عصر الخوف الى عصر الأمن والاستقرار، ومن عصر الفقر الى عصر الرخاء، ومن عصر التردد والارتباك الى عصر الاقدام والثبات ".
ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية المقبلة في السابع من شهر اذار القادم . ( النهاية ) / ع /.


7776
الاردن تمدد العمل بالجوازات العراقية فئة "اس" لنهاية شهر اذار المقبل
قرر نائب رئيس الوزراء الاردني وزير الداخلية نايف القاضي تمديد فترة العمل بجوازات السفر العراقية فئة "اس" الى نهاية شهر اذار المقبل، ولآخر مرة.
واوعز القاضي حسب ماجاء في موقع الملف الالكتروني الى مديريات الوزارة بعدم قبول اي طلبات للرعايا العراقيين من حملة جوازات السفر من فئة "اس" لاية غاية كانت، وتوجيه حامليها لاستبدالها بجوازات سفر من الفئة "جي" ،تمهيدا لقبول طلباتهم.
Friday, January 15, 2010

7777
الصغير يحذر من عودة البعثيين عبر الوصول الى السلطة

حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير من عودة الديكتاتورية عبر وصول البعثيين الى مواقع القرار عبر الانتخابات.
واعتبر الصغير في خطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا في بغداد اليوم "ان الانتخابات المقبلة مصيرية لمستقبل الشعب العراقي، داعيا الى عدم النظر اليها كمنافسة حزبية، لكنه صراع وجود".
من جانب اخر اشار الصغير الى ان التفجيرات الاخيرة والاساءات التي وجهتها شخصيات دينية سعودية للمرجع الديني اية الله السيد علي السيستاني ضمن المخطط الذي يستهدف التاثير على الناخب العراقي.


7778
300 مركز انتخابي عراقي في الخارج باشراف 40 مديرا

تاريخ النشر 16/01/2010 06:00 AM

 
بغداد (وكالات) : اتخذت المفوضية العليا للانتخابات في العراق إجراءات احترازية لتنظيم انتخابات المهجرين في خارج البلاد. وجاءت الإجراءات تحسبا لعدم وصول الموافقات الرسمية من سبع دول متبقية من مجموع 16 دولة حددتها مفوضية الانتخابات لتحتضن انتخابات اللاجئين العراقيين.
وقال الناطق باسم مفوضية الانتخابات قاسم العبودي لإذاعة العراق الحر ان "الإجراءات المتخذة من قبل مفوضية الانتخابات تتضمن السماح للعراقيين في الدول التي لا توجد فيها مكاتب انتخابية بالانتقال والتصويت في الدول التي تحوي مكاتب انتخابية".
وكانت مفوضية الانتخابات قد حددت 16 دولة لإجراء انتخابات المهجرين العراقيين في الخارج ولم توافق حتى الآن رسميا سوى تسع دول على التعاون مع العراق وهي الاردن ولبنان واستراليا وتركيا وهولندا والنمسا وامريكا والسويد ومصر فيما أبدت كل من سوريا وإيران موافقة مبدئية ولم تبادر كل من بريطانيا والإمارات وألمانيا والدنمارك وكندا بموافقاتها الرسمية بعد.
وسينتشر 300 مركز انتخابي في خارج العراق يشرف عليها 40 مديرا ويستوعب كل مركز منها ما يقارب 20 ألف ناخب على خلاف المراكز الانتخابية داخل العراق حيث يستوعب كل منها سبعة الاف ناخب فقط.
واوضح عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات اياد الكناني ان "الإجراءات الانتخابية لا تختلف كثيرا بين داخل وخارج العراق حيث سينطبق النظام الذي سنه مجلس المفوضين في داخل وخارج العراق وكذلك الشيء نفسه بالنسبة لوسائل الاعلام والمراقبين والوكلاء والشكاوى باستثناء النظام الخاص بالاقتراع والتسجيل اذ لا يوجد في الخارج سجل ناخبين"، مؤكدا ان "المفوضية ستنظم الاقتراع والتسجيل في الخارج وفق نظام خاص".
وأبدت الجامعة العربية استعدادها في حث الدول المتبقية على تأكيد موافقاتها على استضافة المراكز الانتخابية العراقية رسميا.
وأكد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان "الجامعة العربية ستعمل على الاتصال ببعض الدول لتساعد العراق باجراء الانتخابات".
وترافق انتخابات الخارج مشكلة اخرى تتركز بتلكؤ المؤسسات الحكومية في تدقيق مستمسكات المرشحين وسلامتهم من الاستثناءات الانتخابية التي نص عليها الدستور وقانون الانتخابات.
واوضح رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري ان "من الضروري اسراع المؤسسات المختصة بتسليم المفوضية تقارير تؤكد سلامة المرشحين، حيث لم نستلم حتى هذه اللحظة أي تقرير".
وتشكل مشكلتي موافقات الدول على استضافة المراكز الانتخابية العراقية وتلكؤ المؤسسات الحكومية في تدقيق مستمسكات المرشحين العائق الذي يقف امام الجدول الزمني المحدد للانتخابات، وتبرز هنا بحسب مراقبين مدى فعالية مفوضية الانتخابات ومقدرتها على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

7779
بعثي سابق يكشف أن الانقلاب العسكري ومقتل المطلك إشاعات روجتها خلايا بعثية

 
 
السومرية نيوز/ ديالى
كشف قيادي سابق في حزب البعث المنحل، اليوم الجمعة، أن الشائعات التي رافقت حملة مداهمات شنتها قوات أمنية في بغداد، يوم الثلاثاء الماضي، تأتي ضمن مخطط تقوده قيادات بعثية موجودة في إحدى دول الجوار وبمشاركة أكثر من 150 بعثيا لنشر الشائعات خلال فترة الانتخابات، فيما استبعدت القائمة العراقية ذلك لأن البعثيين لا يستطيعون رفع رؤوسهم في البلاد.

وقال القيادي والمدعو أبو هلال الدليمي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الشائعات التي رافقت حملة المداهمات التي شنتها قوات أمنية في العاصمة بغداد، فجر الثلاثاء الماضي، كان مخطط لها من اجل خلق إطار من الضبابية لدى الرأي العام حول الوضع الأمني".

وكانت العملية الأمنية الواسعة النطاق التي أطلقتها قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء الماضي، في جميع مناطق بغداد قد أثارت موجة من الشائعات، تحدث عن اغتيال النائب صالح المطلك فيما تحدثت أخرى عن محاولة انقلاب نفذها عسكريون في منطقة الكرخ من العاصمة بغداد، ونفتها عمليات بغداد، وأكدت على لسان المتحدث باسمها اللواء قاسم عطا أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة".

وأضاف الدليمي الذي كان عضو فرقة في حزب البعث قبل عام 2003، ويسكن مدينة بعقوبة أن "خلية القيادي في حزب البعث سطام الفرحان والمنتشرة في أغلب مناطق محافظة ديالى هي من أخذت على عاتقها نشر تلك الشائعات"، مبينا انه "تلقى رسالة نصية صباح الثلاثاء الماضي، من بعثي سابق له علاقة وطيدة بالفرحان ابلغه بوجود انقلاب عسكري ومقتل النائب صالح المطلك من قبل قوة عسكرية يعتقد أنها تنتمي إلى فيلق القدس الإيراني"، بحسب تعبيره.

ويعد سطام الفرحان من القيادات البعثية المتقدمة في محافظة ديالى قبل سقوط النظام السابق، وكان بمنصب أمين سر قيادة فرع المقدادية، ثم قاد بعد السقوط مجاميع مسلحة وكان يتخذ من منطقة المنصورية، 35كم شرق بعقوبة، معقلا لانطلاق عملياتها ضد القوات الأمنية المشتركة، وهو من ضمن قائمة العشرة المطلوبين للقوات الأمريكية، ووضعت مكافأة مالية بنحو 2500 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

وفي نهاية عام 2005 هرب الفرحان إلى إحدى دول الجوار، وعمل من هناك على إعادة تنظيم بقايا حزب البعث وأصبح مسؤولا مباشرا عن جميع ما يتعلق بالحزب ضمن محافظة ديالى، وقد ورد اسمه ضمن المخططين للتفجيرات الدموية التي ضربت وزارة الخارجية والمالية قبل أشهر في العاصمة بغداد، بعد أن أدلى من تم اعتقالهم باعترافات تؤكد ارتباطهم به.

ولفت الدليمي إلى أن "خلية الفرحان البعثية والتي يقدر عدد أفرادها بنحو150 شخص استلمت أوامر في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء الماضي، بالاتصال بجميع من يعرفونهم من أصدقاء ومعارف أو إرسال رسائل نصية تفيد بحدوث انقلاب عسكري ومقتل المطلك"، مؤكدا أن "الشائعة انتشرت بشكل كبير في أغلب مناطق المحافظة في فترة زمنية قليلة"، بحسب تعبيره.

وكشف القيادي السابق في حزب البعث المنحل إلى أن "خلية سطام الفرحان تتلقى دعما ماليا جيدا في الآونة الأخيرة"، من دون ان يكشف عن الجهة التي تدعمه، مشيرا إلى "وجود مخطط منظم سوف يتم العمل به في الأسابيع التي تسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل خلق المزيد من الشائعات".

ومن جهته، يعبر معاون محافظ ديالى طلال الجبوري عن دهشته من هذه الشائعات قائلا "إننا فوجئنا بالشائعات التي أثيرت صباح يوم الثلاثاء الماضي، ولكن الشعب العراقي على وعي تام بكيفية التعامل معها".

ويقول الجبوري وهو قيادي بارز في الحزب الإسلامي إن "مروجي تلك الشائعات يسعون لتخريب العملية السياسية، ومن ثم تخريب كل مؤسسات الدولة"، مشددا على أن "بعضهم يعمل داخل العراق، فيما يعمل الباقون في دول الجوار، ويشتركون في هدف واحد هو معادة العراق وتجربته الديمقراطية"، بحسب قوله.

من جهته، يقول عضو القائمة العراقية في مجلس المحافظة عامر الكرخي أن "شائعات يوم الثلاثاء الماضي كانت عملية مفبركة تديرها أجهزة خارجية بهدف التشويش والتأثير على مؤيدي الكتل التي تم استبعادها من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة طبقا لقرارات هيئة المساءلة والعدالة".

ويستبعد الكرخي أن يكون للبعثيين دور في نشر هذه الشائعات لأن "البعثيين لا يستطيعون رفع رؤوسهم في البلاد"، مشيرا إلى أن "هناك أطرافا خارجية تسعى إلى إبقاء أجواء التوتر سائدة في العراق"، على حد تعبيره.

وكثرت في الأيام الخيرة الأحاديث عن احتمال حدوث عمليات انقلاب يقوم به ضباط عسكريون في الجيش العراقي، فقد ذكر السفير البريطاني في بغداد، جون جنكز، في إفادته أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في دور المملكة المتحدة في العراق مطلع شهر كانون الثاني الحالي، أن هناك احتمالا بحدوث انقلاب عسكري في العراق لأن النظام الديمقراطي العراقي الحالي ليس بالصفقة التي يضمن نجاحها، بحسب ما نقلته جريدة الغارديان في الثامن من شهر كانون الثاني الحالي، ورد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن قواته قادرة على سحق وإنهاء أي محاولة انقلاب عسكري على العملية السياسية قد تحصل في البلاد.

7780
وسط غياب الرقابة التربوية الضرب في المدارس.. سبب نفور الطلاب
مدرس: العائلة عودت الطالب على الضرب فلم نجد وسيلة أخرى!!

شؤون سياسية - 15/01/2010 - 8:21 pm


 
النور / الملف برس/امجاد امجد
برغم صدور قرار بمنع العنف والضرب في المدارس، الا إن العديد من مدارسنا مازالت تتخذ من الضرب والسباب والشتم وسيلة لحل المشكلات بين الأدارات والطلبة. وربما كان الأمر في السابق يقتصر على معاقبة الطالب الكسول أو المقصر او الذي يتصرف بطريقة غير مؤدبة، ولكنه وفي السنوات الأخيرة ، تحول الى الحل الاسهل الذي يتبعه المعلم والمدرس لتهدئة صف كامل، وشيئا فشيئا، إستعاض مدرسو اليوم عن خيزرانة (الملا) والجيل القديم بالمسطرة التي لم تعد تستخدم للأغراض الدراسية فقط بل تجاوزت ذلك الى كونها أداة للضرب،وبالتأكيد تنوعت اشكال المساطر وأحجامها وسمكها ليكون وقع الضربة على الطالب أشد. فهل غابت لغة الحوار والتربية السليمة عن مدارسنا ليكون العقاب ضربا هو الحل الأمثل؟ الطالبة (رشا طالب) في الصف الثاني المتوسط، أكدت انها تعرضت للضرب والتأنيب على يد مدرساتها لأكثر من مرة ولأسباب مختلفة مثل نسيانها الدفتر أو حديثها مع زميلتها اثناء الدرس أو وضعها لمشبك ملون في شعرها وغيرها من الأمور التي تعدها رشا أقل من شأنا من ان تعاقب عليها بالضرب كونها في الرابعة عشرة من عمرها وتضيف رشا "يمكن الأكتفاء بالتنبيه أو التوجيه من قبل المدرسة، فنحن طالبات مازلنا صغارا وربما نرتكب الهفوات ونحتاج الى التوجيه والتعليم بينما نجد ان دور المدرسة والمعلمة تحول من كونها مربية الى شرطي، فلم تعد العلاقة بين الطالبة والمدرسة هي كتلك التي كنا نسمع عنها من امهاتنا والتي كانت تتصف بالود والصداقة والحنان والأمومة، بل ان المدرسة تحولت من مربية الى مجرد موظفة وكل الطلبة اشرار في نظر المعلمين والمدرسين ولاتوجد طريقة لتربيتهم سوى بالضرب والتأنيب"،وبرغم ان لغة العنف قد تبدو قليلة في المدراس المتوسطة والأعدادية ظاهريا، الا انها تزداد في المدارس الأبتدائية بشكل ملحوظ وهي تطال الطالب الشاطر والكسلان، كما يقول (منتصر) الطالب في الصف الرابع الأبتدائي مضيفا "برغم كوني طالبا هادئا جدا ولا أثير المشكلات، الا ان المعلمة عندما تتضايق من اصوات الأطفال وكثرة احاديثهم الجانبية فانها تقوم بضرب الصف كله من دون استثناء ليصمت الأطفال لأن اصواتهم تصيبها بالصداع كما تقول" ويضيف منتصر "أصبح الضرب عادة مألوفة يتكرر يوميا وفي كل حصة، ويعتمد ذلك على مزاج المعلمة فهي ترد على سؤال الطالب بضربة وتعاقب من يحصل على درجة قليلة بضربة، حتى صارت المدرسة مكانا مكروها بالنسبة لنا وصار الضرب يمثل تهديدا دائما لنا".تباينت الآراء في موضوع العنف المدرسي بين المعلمين والمدرسين من الجيلين القديم والجديد، فقد قال (عبد الهادي محمد) معلم اللغة العربية الذي أمضى واحدا وثلاثين سنة في الخدمة، قال "المعلم بمثابة أب للطالب والطالب يمضي نصف النهارفي المدرسة، ولابد من توجيه الطالب وتأديبه في حال تصرفه بطريقة مغلوطة، والغريب إن أغلب العوائل تستعمل الضرب وسيلة لتربية ابنائها ولكن الدنيا تقوم وتقعد عندما يقوم المعلم بضرب الطالب حتى وإن كان مسيئا، وبصراحة، هناك بعض الطلبة لايفهمون سوى لغة الضرب والتهديد والسبب في ذلك هو ليس الأستاذ بل العائلة التي عودت الطفل على اسلوب الضرب والشتم والسباب حتى صار الطالب يعد الكلام والتوجيه مدحا وليس عقابا، والمشكلة إن بين أطفال اليوم من لا يمكن تسميتهم بالأطفال لجرأتهم وكثرة حركاتهم الغريبة ومشاكستهم حتى يعجز الأستاذ عن توجيههم أو افهامهم الخطأ مما يضطره لأستعمال الضرب وسيلة أخيرة لفرض النظام، وفي بعض الأحيان لايخشى الطالب معلم مالم يكون شديدا، واجيال اليوم تختلف كثيرا عن أجيال الأمس، فقد كنا سابقا نحترم اهالينا والمعلم ونادرا ماتجد طالبا مسيئا، أما اجيال اليوم فاغلبهم بفقتدون الى التربية السليمة ويتصرفون بطرق عدوانية تعلموها من خلال التلفاز وافلام العنف وغيرها.من جانبها علقت (نجاة سعد) معاونة احدى المدارس المتوسطة على استعمال لغة العنف قائلة "لقد منع الضرب والعنف في المدراس تماما ، وربما تتسبب جرأة بعض الطلبة ومناقشتهم الأساتذة بكلمات جارحة في زيادة غضب الأستاذ الذي يفقد اعصابه ليضرب الطالب وهذه حالات نادرة يحاسب عليها المدرس وترفضها الأدارات"وهذا ما اكدته الباحثة الأجتماعية (نرمين فرهاد) التي قالت "مازالت صور اساتذتنا مزروعة في اذهاننا نحن الذين درسنا على ايدي معلمات ومدرسات ذلك الزمن الجميل حيث كانت المعلمة بمثابة ام واخت وصديقة تهتم بنفسية الطالب وتحاول غرس المادة في ذهنه بكل الوسائل والطرق حتى تجعلنا نعشق المادة، بينما يتسبب بعض الأساتذة في خلق حال نفور لدى الطلبة من المدارس، وهذا بداية انهيار النظام التعليمي والتربوي، ولغة السباب والشتم التي يلجأ اليها بعض الأساتذة لا تقل شأنا في تأثيرها على نفسية الطالب عن لغة الضرب، ومع الأسف دخلت مدارسنا في الآونة الأخيرة مصطلحات واساليب كلامية جديدة قد لا تليق أن تكون اسلوبا للتعامل بين الطالب والأستاذ، ولاسيما في المدارس المتوسطة حيث يكون الطالب أو الطالبة في عمر المراهقة ويكون الكلام الجارح أكثر تأثيرا في هذه السن واكثر تسببا في احراج الطلبة أمام زملائهم، واظن ان الخلل هو عدم تلقي المعلمين والمدرسين في بلدنا الى دورات تدريبية تخص التربية النفسية والأجتماعية للطلبة"، واكدت فرهاد على ضرورة اجراء دراسات وبحوث لأعادة النظر في طبيعة العلاقة بين الطالب والأستاذ في مدارسنا التي تفتقر الى الحميمية والأسلوب الصحي في التعامل والتي طغى عليها الآلية والميكانيكية في التعامل مؤكدة على ان التربية السليمة هي اساس العملية التربوية وبناء جيل جديد واعي وسليم نفسيا وعقليا وايضا فعل في بناء مجتمع حضاري.
المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس

7781
«الائتلاف» الشيعي العراقي يجدد مطالبته بتحويل الحكومة الى «تصريف الأعمال»
السبت, 16 يناير 2010
بغداد - خلود العامري
جدد «الائتلاف الوطني العراقي» مطالبته بتحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال «لضمان تحقيق المساواة بين جميع المرشحين للانتخابات المقبلة، والحؤول دون استخدام المسؤولين مواقعهم ونفوذهم في التسويق الانتخابي».
وانتقد النائب عن «كتلة التضامن»، احد اقطاب «الائتلاف» قيس العامري كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي البرلمانية على مشروع مذكرة السلوك الانتخابي الذي قدمه مجلس رئاسة الجمهورية الى البرلمان واعتباره مشروعاً يتعارض مع الدستور.
وقال لـ «الحياة» إن تحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال «سيحول دون الاستئثار بالسلطة والمال العام من بعض المسؤولين واستخدام نفوذهم لأغراض التسويق الإعلامي والانتخابي».
واشار الى «ضرورة وضع قانون ثابت ينص على تحويل اي حكومة الى حكومة تصريف أعمال قبل إجراء الانتخابت النيابية بشهرين كي يتساوى الجميع في عملية التسويق الانتخابي».
واوضح ان «رفض نواب كتلة المالكي ليس له أي مسوغ قانوني والمحكمة الاتحادية هي الجهة الوحيدة التي يمكن ان تحدد ما اذا كان القانون يتعارض او يتطابق مع الدستور، وكان يتوجب المضي في المشروع واستشارة المحكمة الاتحادية بعد التصويت عليه باعتبار عملية التصويت هي الحد الفاصل في القضية».
اما النائب عن «تيار الإصلاح» فالح الفياض فيرى أن هناك حاجة ملحة الى اصدار قانون انتخابي يحول دون استخدام المال العام والسلطة والجيش في التعبئة لمصلحة طرف معين في الانتخابات النيابية على حساب باقي الاطراف . وقال لـ «الحياة» إن «الانتخابات السابقة شهدت تعبئة انتخابية خاصة لمصلحة اطراف محددة لعدم وجود قانون للسلوك الانتخابي يمنع استخدام السلطة والمال العام ويتيح فرصاً متكافئة امام الجميع، ويمنع استثمار مقدرات الدولة في الدعاية الانتخابية».
من جانبه اكد هادي العامري، الأمين العام لمنظمة «بدر»، احد تشكيلات «المجلس الإسلامي الأعلى» في تصريحات صحافية امس ضرورة إيجاد «أرضية مناسبة لعدم استغلال المال العام في الانتخابات المقبلة، وطرح الائتلاف الوطني لموضوع السلوك الانتخابي في وقت سابق جاء لتحقيق هذا الهدف»، مبيناً أن «الائتلاف يخشى من العودة إلى المربع الأول في حال لم تتحقق الشفافية الكاملة».
وكان مجلس الرئاسة العراقي قدم في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مشروع قانون إلى رئاسة البرلمان أطلق عليه «مذكرة السلوك الانتخابي» يتضمن سحب صلاحيات رئيس الحكومة وجعل حكومته حكومة تصريف أعمال، قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 7 آذار (مارس) المقبل.

7782
كركوك: مخاوف من قوة عراقية ـ كردية ـ أميركية.. ومطالب بتشكيل فوج تركماني
قيادي تركماني لـ«الشرق الأوسط»: نشر البيشمركة أثناء الانتخابات يبعث على القلق

كركوك: شيرزاد شيخاني

واجهت مبادرة قيادة القوات الأميركية بتشكيل قوة عسكرية عراقية - كردية - أميركية مشتركة لحماية كركوك، المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان، ردود فعل تركمانية رافضة، غير أنها لقيت ترحيبا حارا من قبل أكراد المحافظة. وأصدرت الجبهة التركمانية بيانا حذرت فيه من «أن تشكيل هذه القوة من الميليشيا الكردية، ونشرها في مناطق كركوك، يهدف إلى فرض أمر واقع مرفوض من قبلنا، وذلك قبل حلول موعد الانتخابات البرلمانية القادمة»، مؤكدة «أن الجبهة التركمانية تطالب باستقدام قوات عراقية من جنوب ووسط العراق، لحماية الوضع الأمني في كركوك، بدلا عن تلك القوة المشتركة. وفي حال رفض هذا الطلب، فإن الجبهة تصر على المطالبة بتشكيل فوج تركماني خالص داخل الأجهزة الأمنية العراقية في كركوك».

كانت قيادة القوات الأميركية قد أكدت تشكيل هذه القوة المشتركة في كركوك، التي تتكون من 33 من عناصر البيشمركة الكردية، و33 من أفراد شرطة طوارئ كركوك، و33 من جنود الجيش العراقي، وعضو عسكري من القوات الأميركية، على أن تقود القوة المشتركة لجنة مؤلفة من عضوين كرديين، وعضو عربي، ويترأسها ضابط أميركي. ولكن العميد سرحد قادر، مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إجراءات تشكيل القوة المشتركة لم تكتمل بعد، وأن هذه القوة ستشكل النواة الأولى لقوة عسكرية أكبر، قد تصل إلى حد فوج أو لواء عسكري، تكون مهمتها حماية الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها، وضمنها كركوك»، وأضاف «ستتولى القوات الأميركية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة العراقية تدريب هذه القوات، ضمن وجبات محددة في مطار كركوك». وحول مشاركة التركمان في هذه القوة، قال العميد قادر إن «قوات الشرطة في كركوك تمثل جميع مكوناتها، ففيها الكردي والتركماني والعربي، السني والشيعي والكاكائي واليزيدي، وهم يشتركون في القوة المشتركة باعتبارهم قوات شرطة عراقية، والتركمان ليس لهم جيش خاص حتى يطلب منهم المشاركة بشكل منفرد؛ إذن الأفراد المشاركون في تلك القوة يمثلون جميع أطياف المحافظة من دون استثناء».

وخالف القيادي التركماني حسن تورهان، نائب رئيس حزب العدالة التركماني، هذا الطرح مؤكدا لـ«الشرق الأوسط»: «أننا، كتركمان، أكدنا مرارا أن نشر القوات الثلاثية من وجهة نظرنا مخالفة دستورية واضحة للمادة 121 من الدستور العراقي، التي تعرف قوات البيشمركة بأنها حرس الإقليم، وأن واجبها حماية حدود الإقليم، ولا ينبغي لها الانتشار في أي مهمة عسكرية خارج حدود ذلك الإقليم، لذا فنحن من جانبنا رفضنا سابقا، ولا نزال نرفض، أي قوات مشتركة مشكلة على هذا الأساس، ونعتقد أن الذي يساعد على حفظ الأمن في كركوك، إذا كانت هناك حاجة فعلا إلى زيادة القوات الأمنية، هو تشكيل قوة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع العراقية باسم قوة كركوك تضم كافة مكوناتها بالتساوي، وبذلك سيستتب الأمن في كركوك بشكل أفضل من القوات المشتركة».

وحول تشكيل فوج تركماني ضمن تلك القوة العراقية، قال تورهان: «ليست لدينا قوة ميليشيات حتى نشترك فيها كقوة خاصة بالتركمان، نحن نقول إن القوات العراقية، بما فيها الشرطة والجيش، فيها تمثيل واضح للمكون الكردي والتركماني، فما الداعي إذن إلى استقدام قوات البيشمركة إلى كركوك، إذا لم تكن هناك أغراض سياسية؟ الآن، رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات من القومية الكردية، فلماذا يخاف الجانب الكردي من استقدام قوات عراقية وهم يشكلون نسبة كبيرة من الجيش العراقي في كركوك؟»، وأضاف لقد «تحدثنا إلى القنصل الأميركي ومسؤول الشمال في السفارة الأميركية، وأبلغناهم بأن هذا الموضوع عراقي بحت، وأن استقدام قوات البيشمركة مخالف للدستور، لأن هذه القوات إذا تواجدت في كركوك أثناء الانتخابات فإنها قد تنحاز إلى الأحزاب الكردية، وبالتالي فإن تواجدها سيؤثر على نتائج الانتخابات في محافظة كركوك، خصوصا أن هذه القوات، كما أبلغنا من قبل مسؤولو القوات ألأمنية، ستنتشر في كل حدود محافظة كركوك، وهذا يبعث على قلقنا كشعب تركماني».

7783

عبد القادر العبيدي ليس آخر الضحايا

هيئة المساءلة والعدالة ترتكب 'مجزرة ديمقراطية' في العراق
تصاعد الجدل حول قانونية منع مئات العرب السنة من المشاركة في الانتخابات بدعوى انتمائهم إلى حزب البعث السابق.
ميدل ايست اونلاين
بغداد ـ من وليد ابراهيم
ادى قرار هيئة المساءلة والعدالة المعنية بملاحقة اعضاء حزب البعث المنحل لضمان منعهم من المشاركة السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة الى توسيع دائرة الاحتدام والخلاف السياسي بين الكتل السياسية المؤيدة للقرار والمعترضة عليه.
ففي الوقت الذي وصف فيه رجل دين شيعي بارز من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حزب البعث بانه "أسوأ من الحزب النازي" مطالباً الحكومة العراقية بتطبيق قرارات الاجتثاث وصف السياسي العراقي البارز صالح المطلك وهو أحد ابرز الاسماء التي طالها قرار الحرمان هيئة المساءلة والعدالة بانها تحولت الى "سيف مسلط على رقاب العراقيين والعملية الديمقراطية" مطالباً بانهاء عملها والغائها.
وأصدرت هيئة المساءلة والعدالة والتي شكلت على انقاض لجنة المساءلة والعدالة التي انشأها بول بريمير الحاكم المدني الاميركي للعراق بعيد احتلال العراق عام 2003 قبل ايام قراراً بحرمان خمسة عشر كياناً من المشاركة بالانتخابات البرلمانية التي يتوقع اجراؤها بداية مارس/آذار المقبل.
واعلنت مفوضية الانتخابات العراقية انها تسلمت الخميس قوائم الحرمان من الهيئة ضمت نحو خمسمائة اسم من ابرزهم النائب العلماني السني صالح المطلك الذي شكل مع رئيس الوزراء السابق العلماني الشيعي اياد علاوي تحالفاً انتخابياً بارزاً ضم العديد من الشخصيات البارزة السنية والشيعية امثال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وغيرهما.
وقال رجل الدين الشيعي محمد الحيدري العضو البارز في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي تأسس عام 1982 في ايران وبدعم منها وهو عضو البرلمان الحالي ان "الحكومة مطالبة بتنفيذ قرارات هيئة المساءلة والعدالة سواء على المرشحين للانتخابات المقبلة او الذين يتبوأون حالياً مناصب حكومية وخاصة في وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز المخابرات".
واضاف في خطبة الجمعة التي القاها في احد مساجد بغداد "حزب البعث اسوأ من الحزب النازي..وانتم تعرفون اذا عاد البعث الى السلطة لا سمح الله فان الانتقام سيكون اشد واقوى".
ووصف الحيدري المحاولات التي تجريها اطراف خارجية والتي تهدف الى الحيلولة دون تطبيق هذه القرارات بانها "تدخل سافر في شؤون العراق الداخلية".
ويخشى كثيرون ان يؤدي قرار الحرمان الى اعادة سيناريو الانتخابات الماضية التي جرت في العام 2005 والتي شهدت مقاطعة سنية واسعة، وهو تطور يعتقد ان حدوثه سيؤدي الى الحاق ضرر بالعملية السياسية برمتها والتي يسعى الجميع الى توسيع دائرة مشاركتها لضمان نجاحها واستمرارها.
وفي تطور مفاجئ آخر اُعلن الجمعة ان من بين ابرز الاسماء التي طالها قرار المنع هو وزير الدفاع العراقي الحالي عبد القادر جاسم العبيدي وهو سني مستقل.
ووصف محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع قرار حرمان وزيره بأنه "يأتي ضمن الصراعات السياسية والتسقيط السياسي".
واضاف "هذا القرار لا يقلقنا..الوزير سيقدم الوثائق التي تثبت ان لا صلة له (بالنظام السابق)".
وكانت الحكومة اعلنت بداية تشكيلها في ربيع العام 2006 عن تبنيها مشروع المصالحة الوطنية الذي يهدف الى تشريع قوانين والغاء اخرى سابقة لضمان مشاركة اوسع للاطراف التي قاطعت العملية السياسية.
وكان من بين الاجراءات الغاء لجنة اجتثاث البعث وتأسيس هيئة بديلة سميت المساءلة والعدالة.
لكن الحكومة فشلت حتى الان في تشكيل مجلس تنفيذي لهذه الهيئة حيث اخفقت اخر تشكيلة رشحتها الحكومة قبل اسابيع من نيل ثقة البرلمان العراقي.
وما زالت الهيئة تفتقر حتى اللحظة الى مجلس تنفيذي يكون هو المسؤول عن رسم سياستها واصدار قراراتها.
ووصف التحالف الذي ينتمي اليه المطلك في بيان سابق قرار الحرمان بانه "لا يستند الى اي شرعية قانونية او دستورية وانه يحمل ابعاد خطيرة قد تعصف بالعملية السياسية برمتها".
وطالب البيان باعادة النظر بالقرار مهدداً باعادة النظر بمشاركته بالانتخابات المقبلة في حالة عدم الغائه.
وقال المطلك "يجب ان تنتهي هذه الهيئة وعلى العالم كله الذي ساهم وجاء بهذا التغيير في العراق ان ينهي هذه المسألة...لان هدفها اصبح واضحاً وهو الاقصاء وليس البناء".
وفي تطور لاحق اعلنت مفوضية الانتخابات الخميس انها تسلمت من هيئة المساءلة والعدالة نحو خمسمائة اسم وانها ما زالت بانتظار المزيد من الاسماء من وزارات معنية اخرى منها الدفاع والداخلية والامن الوطني والتعليم وهو مايؤشر الى ازدياد عدد المشمولين بالمنع.
ويبلغ عدد المرشحين لخوض الانتخابات المقبلة حاليا اكثر من ستة الاف وخمسمائة مرشح.
وينتظر ان تقوم لجنة تميزية كان البرلمان العراقي قد صادق على تشكيلها قبل ايام لتكون جزءاً من هيكلية هيئة المساءلة والعدالة وتتكون من سبعة قضاة باصدار القرار النهائي بهذا الخصوص.
وسيكون بامكان الذين تضرروا من قرارات الحرمان الاعتراض لدى هذه اللجنة.
وقال المسؤول في هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي الذي ينظر اليه من قبل الجيش الاميركي على انه شخصية مقربة من ايران ان الهيئة ستصدر خلال اليومين القادمين قائمة اخرى من الاسماء ستضم نحو ستين اسماً.
ويرى السنة العرب ان الهدف الاساسي من قرارات المنع هي حرمانهم او تقويض مشاركتهم بالانتخابات المقبلة وبالتالي تقليل فرص نجاحهم بالانتخابات، ويعتقدون ان مايجري هو مؤامرة تقودها الحكومة الشيعية الحالية تستهدف عدم اعطاء الفرصة للمرشحين السنة بحجة الانتماء لحزب البعث المنحل وبالتالي تهميش وجودهم وحجم تاثيرهم في البرلمان المقبل.
وقال المحلل االسياسي حازم النعيمي ان الاجراءات التي تقوم بها السلطة الحالية والتي تهدف الى محو كل اثار النظام "السلطوي والدكتاتوري السابق" هو لضمان عدم وجود اي تهديد حقيقي لاركان النظام السياسي الحالي.
وقال "فرض مثل هذه المنع والحرمان على اشخاص بسبب شكوك في كونهم بعثيون هذا يعني انهم ما زالوا (السلطة الحالية) يتخوفون من أن هذه القوى ما زال بامكانها كسب الرأي العام".

 
http://www.middle-east-online.com/?id=87833[/FONT]

7784
GMT 7:00:00 2010 السبت 16 يناير
يسود إرباك وتبادل للإتهامات الاوساط السياسية العراقية، مع تسرب أسماء المشمولين بإجتثاث البعث والاقصاء من المشاركة في الانتخابات المقررة مطلع اذار/مارس المقبل، والذين يتوقع ان يصل عددهم الى الألف مرشح، بما يعادل 16% من مجموع المرشحين الذين ظهر من بينهم وزراء ومسؤولي حركات سياسية ينتمون الى إئتلافات مختلفة يتقدمهم نائب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والكهرباء والسياحة والآثار وممثل المسيحيين في مجلس النواب.

لندن: في وقت ينتظر ان تعلن الحركة الوطنية العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي في بغداد اليوم عن أسماء مرشحيها للإنتخابات التشريعية التي ستجري في السابع من اذار/مارس المقبل، فإن مصدرا مقربا من الحكومة أبلغ "إيلاف" ان قائمة ثانية ستصدرها هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث خلال اليومين المقبلين، ستتضمن حوالي 600 مرشحًا جديدًا سيحظر عليهم المشاركة في الانتخابات، ليضافوا الى 500 آخرين إتخذت قرارات ضدهم بالفعل ليزيد عدد المجتثين الألف مرشح من بين 6593 تقدموا لخوض الانتخابات وبما يشكل 16% من مجموع المرشحين.
وبين الاسماء الذين تأكد شمولهم بالاجتثاث، او الذين ستظهر اسماؤهم لاحقا، نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، ووزراء الدفاع عبد القادر العبيدي، والكهرباء كريم وحيد وقحطان الجبوري، وزير السياحة والاثار وممثل المكون المسيحي في مجلس النواب ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية فيه يونادم كنا، اضافة الى صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وظافر العاني رئيس كتلة التوافق البرلمانية وعبد مطلك الجبوري رئيس الجبهة العربية المستقلة للحوار، وخلف العليان رئيس مجلس الحوار. كما تردد إسم الناطق الرسمي بإسم الحكومة علي الدباغ على انه من ضمن المشمولين بالاجتثاث، لكنه نفى ذلك بشدة معتبرا ذلك تشويش على سمعته كونه احد المرشحين.
وينتمي الى المشمولين بقانون الاجتثاث مرشحون ينتمون الى ائتلافات وكيانات عدة في مقدمتها ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي، وائتلاف الحركة الوطنية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، وائتلاف وحدة العراق برئاسة وزير الداخلية جواد البولاني، الذي ذكر ان 70 مرشحا فيه قد شملهم حظر المشاركة في الانتخابات، الامر الذي دعاه الى تشكيل هيئة قضائية من عدد من المحامين لطلب تمييز قرار ابعاد المرشحين وتقديم ادلة تثبت خطأ الهيئة في قرارها.
ويشمل قانون إجتثاث البعث أعضاء حزب البعث المنحل، ومنتسبي الاجهزة الامنية للنظام السابق وهي :الامن الخاص، المخابرات، الامن العام، الحمايات الخاصة، الامن القومي، الامن العسكري، الاستخبارات العسكرية، فدائيو صدام. وقال مصدر في هيئة المساءلة إن كل من كان عضوا فما فوق في حزب البعث المنحل، او مسؤولا في جهاز الامن او جهاز الامن الخاص، أو ممن استلموا شارة الحزب، والتي عادة كانت تعطى لمن قضى 25 سنة كعضو في حزب البعث المنحل، كما قال إن اعضاء فدائيي صدام وجيش القدس والقيادات العسكرية والاجهزة القمعية التي كان لها دور في قمع الانتفاضة الشعبانية وانتفاضة آذار عام 1991، ستشملهم اجراءات الاجتثاث.
واشار الى ان التوصيفات الواردة في المادة (7) من الدستور إذا انطبقت على اي شخص آخر فانه لن يفلت من هذه الاجراءات. وبشأن شمول اعضاء كيان ما بتلك الاجراءات اذا ما شملت رئيس الكيان، نقلت صحيفة "الاتحاد" الناطقة بلسان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس طالباني عن المصدر قوله "ان الهيئة تدقق كل اسم ورد في كيان رئيسه مشمول بالاجتثاث بشكل منفرد لمعرفة ما اذا كانت اجراءات الاجتثاث تشمله او لا".
وتختلف درجات المشمولين بالاجتثاث حسب مسؤولياتهم السابقة في حزب البعث والاجهزة الامنية قائد فيلق (واحد) وقائد فرقة (5 قادة) وآمر لواء (اكثر من 20) والمشاركين في قمع انتفاضة 1991 (40 شخصا)، بالاضافة الى 100 عنصر في الاجهزة القمعية ضمن الوجبة الاولى التي تتكون من 500 إسم.
وإثر اعلان القائمة الاولى من المحظورين عن الانتخابات أعلن عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي انسحابه من اللجنة البرلمانية التي تم تشكيلها للنظر في قضايا إقصاء المرشحين للانتخابات من قبل هيئة المساءلة والعدالة. وقال العزاوي أن المدة الزمنية التي حددتها المفوضية العليا للانتخابات للنظر في قضايا الذين تم إقصاؤهم لا تكفي لمراجعة ملفاتهم وهذا الأمر فيه مسؤولية كبيرة "لذا اقترحت أن تكون مراجعة ملفات المرشحين خلال 15 يوما لكن الاقتراح تم رفضه ما جعلني اتخذ قرار الانسحاب من اللجنة التي تضم أيضا فلاح شنشل وعبدالله عيلاوي". وحول أمكانية أعادة النائب صالح المطلك إلى قوائم المرشحين أوضح العزاوي أن ملف المطلك الذي استبعد بسببه لا يرتقي إلى حد إقصائه من الانتخابات المقبلة لأنه لا توجد دلائل حقيقة على ما مثبت عليه. ودعا العزاوي النائب المطلك إلى اللجوء للقضاء معربا عن اعتقاده بان القضاء العراقي سينصفه ويقف مع قضيته.
وأعلنت اللجنة البرلمانية المكلفة بتدقيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة امس عن انتهاء أعمال اللجنة بتأييد قرارات هيئة المساءلة والعدالة بإقصاء 11 كيانا انتخابياً من أصل خمسة عشر وردت بقرار الهيئة اضافة الى 499 مرشحا. وكان المرشحون السبعة لشغل الوظائف الرئيسية في هيئة المساءلة والعدالة قد فشلوا بالحصول على موافقة مجلس النواب العراقي على تعيينهم في جلسته التي عقدت يوم العاشر من كانون الأول من العام الماضي.
وقال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تعليقا على استبعاد كيانات سياسية من المشاركة السياسية بذريعة ان قادة الكيانات من المشمولين بإجراءات اجتثاث البعث الذي اتخذته ان "هناك شبهات قضائية وقانونية واضحة حول قرار هيئة المساءلة والعدالة باستبعاد 16 كياناً سياسياً ومن حق تلك الكيانات أن تعترض وتسلك السبل القانونية"،.. موضحا ان "الإدارة الحالية للهيئة هي ادارة تصريف أعمال فقط لأن إدارتها لم تشكل وهناك ثغرات قانونية ودستورية واضحة وهذه المسألة نتركها للقضاء".
ويتساءل عراقيون اثر صدور قرارات الاجتثاث هذه عن مصير المصالحة الوطنية التي ترفعها الحكومة الحالية شعارا لها قائلين " اذا كانت السلطات تتخاصم الان مع المشاركين معها في العملية السياسية منذ ست سنوات فكيف ستحقق المصالحة مع الذين ظلوا يعارضونها طيلة تلك السنوات".

7785
«عصائب أهل الحق» تدخل إلى العملية السياسية وقادة ميليشياتها خارج السجون
الجمعة, 15 يناير 2010

بغداد - رافد فاضل علي

 
وضع الإفراج عن الرهينة البريطاني بيتر مور في العراق نهاية لقصة دامت سنتين ونصف السنة ابتدأت باختطاف مور، وهو خبير كومبيوتر، مع أربعة من حراسه الشخصيين وكانوا بريطانيين أيضاً من مبنى تابع لوزارة المالية في بغداد (تأكد مقتل ثلاثة من الحراس واستلمت جثثهم سابقاً ويرجح أن يكون الرابع قد قتل أيضاً).
إلا أن ما نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية بأن مور ورفاقه احتجزوا في إيران وأن العملية خطط لها وقادها «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني أثار الجدل حول الفصل الرئيسي لتلك القصة. وعلى رغم نفي الخارجية الإيرانية للرواية وإعلان لندن انها لا تملك أدلة على صحتها إلا أن قضية مور وحراسه تقدم مثلاً للألغاز التي حكمت الوضع في العراق وخصوصاً في ذروة العنف والفوضى (2005-2007) وتطرح إشارة الى الدور الإيراني في العراق وتعقيداته خصوصاً في الجانب الأمني.
واللافت أن الحكومة البريطانية نفت على طول الخط انها تفاوضت مع الخاطفين وقالت إن الحكومة العراقية هي من فعل ذلك فيما رددت الحكومة العراقية عكس هذا الادعاء دائماً إذ قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية إن الحل جاء بعد محادثات بين الحكومة البريطانية والخاطفين لم تكن حكومته طرفاً فيها!
عملية وزارة المالية حصلت في أيار (مايو) 2007. يومها كان العنف في بغداد قد بلغ ذروته. نفذ الهجوم مسلحون يرتدون زي قوات المغاوير ويستقلون سيارات دفع رباعي حديثة اقتحموا في وضح النهار المبنى الواقع في حي المستنصرية شمال شرقي المدينة. ومثل معظم العمليات المشابهة في تلك الفترة كان المسؤول عن العملية ومصير الضحايا مجهولين.
أسلوب الخطف الجماعي هذا كان شائعاً وقتها. فقد كانت قوات من المسلحين الذين يرتدون زي قوات المغاوير وغالباً ما كانوا غير ملثمين تقتحم مناطق ومباني في عز النهار لتختطف العشرات من المدنيين. أبرز تلك العمليات حصلت في دائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي في شارع النضال (تشرين الثاني/ نوفمبر 2006) وقبلها في نادي النفط في بارك السعدون حين اقتحم المسلحون اجتماعاً للقيادات الرياضية ليختطفوا رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد الحجية ومجموعة من مساعديه وبعض الحضور (تموز/ يوليو 2006). وحوادث مشابهة في أسواق السنك والصالحية وشارع الصناعة. والحصيلة كانت اطلاق سراح عدد من المخطوفين بعد فترة تطول أو تقصر والعثور على جثث آخرين في أماكن متفرقة وبقاء مصير آخرين مجهولاً. إلا أن ما يميز حادثة وزارة المالية أن الضحايا كانوا مدنيين غربيين للمرة الأولى.
الإشارة العلنية الأولى للخاطفين ومطالبهم ظهرت بعد أشهر (كانون الأول/ ديسمبر 2007) وفي شريط فيديو أذاعته إحدى الفضائيات العربية يظهر أحد الرهائن يطالب قوات بلاده بتنفيذ مطلب الخاطفين بالانسحاب من العراق. الرهينة ظهر محاطاً بمسلحين ملثمين وخلفهم رقعة سوداء كتب عليها «المقاومة الإسلامية الشيعية» في العراق التي هددت بقتل رهينة كل عشرة أيام إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.
لم يكن هذا اسماً لفصيل معروف إلا أن المتتبع للجماعات المسلحة في العراق يعرف انه يمثل تنظيمي «عصائب أهل الحق» و «كتائب حزب الله» في العراق، وقد يكون الاثنان تنظيماً واحداً. و«العصائب» هي تنظيم منشق عن «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
عاد الخاطفون ليطلقوا شريطاً مشابهاً بعد فترة (فبراير/ شباط 2008) ولكن بمطلب مختلف هو الإفراج عن مجموعة من السجناء العراقيين ينتمون لعصائب أهل الحق.
تعتبر المصادر الأميركية «العصائب» واحدة مما تسميها بالمجموعات الخاصة المرتبطة مباشرة بإيران. أما «العصائب» فتعتبر نفسها فصيلاً وطنياً مقاوماً للمحتل إلا أن واحداً من أهم الناطقين باسمها وزير النقل العراقي السابق سلام المالكي لم ينف في تصريحات صحافية وجود علاقة قوية لتنظيمه مع إيران و «حزب الله» و «حماس».
وفي ما يخص موضوع الرهائن البريطانيين فقد تم تسليم جثتي اثنين من المخطوفين الى السفارة البريطانية في حزيران (يونيو) 2009 بعد الإفراج عن الرجل الثاني في تنظيم «العصائب» وهو ليث الخزعلي (أبو سجاد) وكان معتقلاً لدى القوات الأميركية. وكانت تلك نقطة التحول الكبرى في مسار القصة. وعلى رغم تأكيد الحكومتين البريطانية والعراقية انهما لم تتفاوضا مع الخاطفين فقد تداولت أوساط صحافية أسماء سياسيين مقربين من رئيس الوزراء العراقي أسهموا في الاتصال بقادة «العصائب» تمهيداً للاتفاق.
بعدها فتحت أبواب الحياة السياسية على مصراعيها أمام التنظيم عندما التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مجموعة من ممثليه ورحبت الحكومة بانضمامهم للعملية السياسية ونبذهم للعنف ووعدت بحل ملف المعتقلين. أثارت تلك الخطوة امتعاض سياسيين عراقيين سنّة اتهموا الحكومة حينها بالانفتاح على الجماعات الشيعية فقط وإهمال الحوار مع المسلحين السنة أو استجابة مطالبهم. والملاحظ أن المصالحة مع «العصائب» لم تكن مصالحة تقليدية مع تنظيم متشدد غير سياسته ودان العنف علناً. إذ لا تزال «العصائب» تنظيماً سرياً في الغالب يتجنب معظم الناطقين باسمه (عدا سلام المالكي) الإفصاح عن هوياتهم. كما أن التنظيم كما توضح إصداراته على شبكة الانترنت (لا تملك الجماعة موقعاً رسمياً على الانترنت) يقدم نفسه فصيلاً مقاوماً ويدعي أن انسحاب القوات الأميركية والبريطانية من محافظات جنوب العراق الذي تم على مراحل عام 2008 كان تحريراً قام به وليس اتفاقاً لتسليم مسؤوليات أمنية بين بغداد وقوات التحالف.
الإفراج عن مور جاء بعد تسلم الحكومة العراقية لقائد «العصائب» قيس الخزعلي من الأميركيين. وكان قيس الخزعلي الذي يتذكره العالم عندما كان ناطقاً باسم مقتدى الصدر إبان أزمة النجف الثانية صيف 2004، قد اعتقل من قبل الأميركيين مع شقيقه ليث وشخص لبناني يدعى علي موسى دقدوق في منطقة الحيانية في البصرة في آذار (مارس) 2007. قال الأميركيون حينها إن دقدوق قيادي في حزب الله اللبناني ومهمته تنسيق نشاط «العصائب» وعلاقاتها مع إيران و «حزب الله». الرجال الثلاثة اعتقلوا على خلفية قيام «العصائب» بهجوم نوعي بداية 2007 استهدف قوة أميركية كانت تحضر اجتماعاً في مبنى محافظة كربلاء. الهجوم نفذه مسلحون يرتدون زياً عسكرياً أميركياً وكانوا مجهزين بأسلحة أميركية. تمكنوا من الإحاطة بالمكان والسيطرة عليه بعد تحييد الحراس العراقيين وزرع عبوات ناسفة على جوانب المبنى. تم خلال العملية قتل جندي أميركي واختطاف أربعة جنود آخرين تم قتلهم لاحقاً ورمي جثثهم للتخلص من ملاحقة قوة عراقية قيل يومها إن قائدها كان اللواء قيس المعموري الذي اغتيل لاحقاً.
وربما يكون فشل تأمين الحصول على رهائن في تلك العملية هو الذي قاد الى شن عملية وزارة المالية.
تسليم الأميركيين لقيس وليث الخزعلي يثير أيضاً التساؤلات فلو كانا مسؤولين فعلاً عن ذلك الحادث فبأي ثمن تم تسليمهم. هذا فضلاً عن دورهم في قيادة «العصائب» التي تدعي المسؤولية عن مئات الهجمات ضد القوات الأميركية والبريطانية.
وبغض النظر عن صحة رواية «غارديان» عن الدور الإيراني المباشر في القضية فان دور طهران غير المباشر يمكن دراسته من تحليل إمكانيات «العصائب». إذ أثبتت العمليات التي قام بها عناصر هذا التنظيم انهم خضعوا لتدريب على مستوى عال. إذ تمكنوا في عملية وزارة المالية والعمليات الأخرى، من التغلب على قوة الحراسة والسيطرة عليها. ولم تسجل أية خسائر بين المهاجمين الذين كانوا يتمتعون بتسليح وتجهيز ممتاز. كما تميزت الهجمات بالسرعة والدقة في الهجوم والانسحاب ما يعكس إمكانيات عالية في القيادة والتنظيم. كما أن تأكيدات الجماعة لعلاقتها مع إيران و «حزب الله» و«حماس» يؤكد ارتباط التنظيم بأهداف أكبر من الوضع في العراق على رغم تعقيداته. أما إذا ادعى أحد أن إيران ليست هي الداعم للتنظيم فيبقى السؤال عن الجهة الداعمة لمن نفذ عمليات بهذا المستوى.
التطور الأخير في دخول «العصائب» للعملية السياسية ونبذها للعنف لن يلغي علامات الاستفهام الكبيرة عمن قام بعملية وزارة المالية وعمليات الخطف الأخرى المشابهة التي راح ضحيتها رسميون ومدنيون عراقيون ما زال مصير الكثير منهم مجهولاً. خصوصاً أن الحكومة العراقية تؤكد انها لا تتصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.
إن فهم دوافع وتفاصيل وخلفيات أحداث العنف التي ضربت العراق حتى عام 2007 ضروري جداً لإدامة وتعزيز الاستقرار النسبي للوضع الأمني في العراق الذي تحقق منذ عامين بفضل عوامل كثيرة تصدرها ابتعاد الحكومة عن السياسات الطائفية في المجال الأمني.
فمعرفة الحقيقة يجب أن تصب نظرياً في مصلحة تلك الحكومة. كما أن رواية «غارديان» تقدم تحدياً لمن يريد أن يوضح حقائق ما كان يجري في تلك الأيام وهل توقف فعلاً. توضيح تلك النقطة كفيل بتعزيز أو تحطيم الصورة النمطية التي ينظر بها الخارج الى الداخل العراقي على انه بيئة تحكمها ميليشيات شيعية وتخترق المؤسسات الأمنية الوطنية وتسيطر عليها إيران.


7786
جلال طالباني لـ «الشرق الأوسط»: أفتخر بأنني تصرفت كعراقي ورئيس لكل العراقيين
علاوي يحاول لملمة أزمة تصريحات العاني ضد الرئيس العراقي

الرئيس جلال طالباني («الشرق الأوسط»)



 

لندن: معد فياض

قال الرئيس العراقي جلال طالباني، الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني «عندما تم تكليفي لرئاسة الجمهورية التقيت قبلها بجميع الكتل السياسية الرئيسية في العراق والتي أجمعت على موافقتها على هذا التكليف، وقلت للإخوة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بأنني عندما أذهب إلى بغداد كرئيس للجمهورية سوف أخلع ملابسي الكردية وأرتدي العباءة العراقية لأتصرف كعراقي ورئيس لكل العراقيين دونما تمييز».

وأكد الرئيس طالباني في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة السليمانية أمس، قائلا «أنا أفتخر بأنني تصرفت كعراقي وكرئيس للعراقيين جميعا وطبقت هذا أولا في مكتبي برئاسة الجمهورية ببغداد والذي يضم مستشارين عربا سنة وشيعة وتركمانا ومسيحيين وصابئة ويزيديين وكاكائيين»، مشيرا إلى أن «مخصصات رئاسة الجمهورية أنفقت على جمعيات ومنظمات عراقية عربية ولم يصرف منها حتى 5% للمنظمات العراقية الكردية».

وأوضح الرئيس العراقي، قائلا «لقد لعبت دورا توفيقيا بين جميع الكتل العراقية دونما أي تمييز بحيث إنه عندما تشتد الخلافات بينهم يطلبون مني القيام بدور الوسيط والمنسق وذلك بسبب سلوكي العراقي في الرئاسة، ودعني أذكر لكم هذه الحادثة، عندما جرت انتخابات مجالس المحافظات، وفازت في محافظة نينوى قائمة الحدباء ولم تحصل قائمة نينوى المتآخية إلا على ثلث الأصوات، حيث كان يجب إشراك القائمة الثانية في تشكيلات مجلس المحافظة كونها تمثل الثلث وضمن مبدأ التوافقات التي جرت عليها العملية السياسية في العراق، وهو مبدأ مقرر بالدستور العراقي في المرحلة الحالية وضمن ملحق بالدستور، إلا أنني لم أعترض، بل صادقت على تشكيل مجلس المحافظة وتعيين المحافظ بل واستخدمت حق الأخ الدكتور عادل عبد المهدي في مجلس الرئاسة الذي كان مسافرا إلى باريس وقتذاك ووقعت نيابة عنه كي لا أعرقل أو أؤخر المصادقة، هذا أحد الأدلة على أنني لم أنحَز لكرديتي، باعتباري رئيسا لجمهورية العراق، ولو أردت التصرف ككردي فقط لكنت أخرت المصادقة حتى مجيء الأخ عبد المهدي أو لرفضت المصادقة على نتائج انتخابات المحافظة، لكنني لم أفعل ذلك لأنني احترمت قرار الأغلبية ولأنني تصرفت كرئيس لكل العراقيين».

وتحدث الرئيس طالباني عن علاقاته العربية، كمسؤول عراقي، قائلا «أنا أعتقد أن علاقاتي العربية هي أفضل من أي سياسي عراقي آخر، فعلاقاتي مع السعودية والأردن وسورية والكويت ودولة الإمارات وجميع الدول العربية جيدة ذلك لأنني أنطلق في تصرفاتي كعراقي وأقوم بدور مهم في مجال العلاقات العربية دبلوماسيا، وأنا أعتقد أنني قمت بأداء واجبي كرئيس للعراق وأنا فخور بذلك، كما أنني فخور وسعيد بمحبة العراقيين لي فعندما تمرضت ولم يكن المرض معروفا اتصل غالبية من أبناء شعبنا للاستفسار عن حالتي الصحية كما وصفتني المراجع الدينية الكبيرة بصمام الأمان، وعبرت الأحزاب العراقية كلها عن قلقها وتابعت مراحل العلاج وتمنوا لي الشفاء العاجل وعبروا عن ارتياحهم عندما عدت سالما لأرض الوطن، وهذا دليل آخر على أني أتصرف كعراقي وليس ككردي فقط».

ويأتي هذا الحديث على خلفية تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن النائب ظافر العاني الرئيس السابق لجبهة التوافق العراقية، وعضو القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي والتي قال فيها إن «الرئيس جلال طالباني ليس رئيسا لكل العراقيين».

فقد وصف علاوي تصريحات العاني بأنها غير «متوازنة» حسب رسالة وجهها مساء أول من أمس إلى الرئيس طالباني، قال فيها «بعض التصريحات غير المتوازنة التي لا تعبر بالتأكيد عن رأي القائمة كانت قد صدرت عن إخوة من العراقية»، داعيا الرئيس العراقي إلى «وضع مثل هذه التصريحات خلف «الظهور» والمضي في بناء العراق».

وقال بيان لرئاسة الجمهورية، تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، إن الرئيس طالباني رد برسالة أخوية على علاوي، قائلا «لقد اتهمنا النائب ظافر العاني بالخيانة الوطنية لأننا عارضنا النظام الديكتاتوري المقبور وبالعمالة والجاسوسية وغيرها علما بأنني كنت على علاقـات طبيعيـة معـه»، متابعا «لقد جرحتنـي هذه الاتهامات الظالمة لأنها من شخص يدعي الانضمام إلى الكيان السياسي الذي يتشرف بقيادتكم له».

وقال البيان إن طالباني، عبر في رسالة جوابية عن «اعتزازه برسالة علاوي لأنها تضمنت مشاعره الكريمة وتعبر عن العلاقات النضالية العتيدة بينهما».

تصريحات العاني أفقدته موقعه كرئيس لجبهة التوافق التي أعلنت أنها «غير مسؤولة عن التصريحات التي أدلى بها في شأن تقييمه لأداء عمل رئيس الجمهورية خلال المدة المنصرمة»، مشيرة إلى أن «تصريحات العاني تمثل رأيه بصفته الأمين العام لتيار المستقبل وليس بصفة رئيس الجبهة».

الرئيس العراقي جلال طالباني، جدد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه سيرشح نفسه لفترة رئاسية قادمة «إذا كان هناك تكليف من الكتل البرلمانية والسياسية الرئيسية في العراق فلن أخيب آمالهم ولن أرفض هذا التكليف»، مكررا ما كان قد صرح به في حوار سابق لصحيفتنا، بأنه يرغب وعلى المستوى الشخصي عدم الترشيح «ذلك لأنني بحاجة إلى التفرغ والعمل أكثر في الاتحاد الوطني الكردستاني، وإلى عائلتي والاستراحة لكتابة مذكراتي».

7787
جمعية صحفية تبدي قلقها من اجواء العمل الصحفي في كردستان
14/1/2010 - 13:31
بغداد/ أصوات العراق: أبدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الخميس، قلقها من اجواء العمل الصحفي في اقليم كردستان.
وأوضحت الجمعية أن “اجواء العمل الصحفي في اقليم كردستان تشير إلى أن عام 2010 لن يكون احسن من العام السابق في قضية انتهاكات الحريات الصحفية وما يتعرض له الصحفيون من ضغوط وتحديات”.
وقال ناظم العكيلي المتحدث الصحفي باسم الجمعية لوكالة (أصوات العراق) إن “مكتب الجمعية العراقية في اقليم كردستان كشف مطلع هذا الاسبوع عن تعرض مراسل قناة سبيده الفضائية الكردية (الاسبوع الماضي) إلى اعتداء جسدي وتهديد بالسلاح من قبل حراس احد الشركات التجارية في مدينة اربيل”.
وأضاف العكيلي أن “زانيار اسعد مراسل قناة سبيده الفضائية الكردية تعرض لهذا الاعتداء والانتهاك الصريح من قبل حراس شركة جيهان اثناء قيامه بتغطية تظاهرة ضد الشركة قبل أن يتمكن من مغادرة المكان بمساعدة المواطنين”.
وتظاهر عدد من سائقي الاجرة في مدينة اربيل قبل ايام امام مقر الشركة وسط المدينة، احتجاجا على عدم بيع الشركة اياهم لوحات ارقام لسياراتهم التي اشتروها من الشركة بعد وعود بذلك.
وبين العكيلي أن “الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ترى أن وضع الحريات الصحفية في الاقليم بات يشكل مصدر قلق للجمعية وكل المنظمات المعنية والصحفيين بشكل عام”.
وطالب باسم الجمعية بـ”وقفة جدية وموضوعية من قبل حكومة وبرلمان اقليم كردستان لوضع حد لمثل هذه التجاوزات والانتهاكات التي تتعارض كليا مع مبادئ الحريات الصحفية التي ينص عليها دستور الاقليم والدستور الاتحادي وتتقاطع مع تأكيدات المسؤولين والبرلمانيين في الاقليم على خلق مناخ صحي للعمل الصحفي في الاقليم يتسم بالشفافية والاستقلالية والحرية”.
ع ف (خ) – ش م

7788

العراق: إئتلاف المالكي يجدد رفضه لمشروع قانون السلوك الإنتخابي

 
 
 
بغداد (15 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
جدد إئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لمشروع قانون قواعد السلوك الإنتخابي الذي أعدته الرئاسة العراقية وإحالته إلى مجلس النواب في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وأكد القيادي في الإئتلاف حيدر العبادي لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الجمعة "خطورة" التوجه نحو إقرار هذا القانون كونه "يدفع إلى تجيير الإنتخابات العامة المقبلة وإرباكها". وأشار إلى أن "هناك منْ يدفع إلى تهميش وتحجيم عمل وقرارات الحكومة خلال المدة المتبقية على إجراء الإنتخابات، وجعلها مرهونة بموافقة أحد نواب رئيس الجمهورية وهو الأمر الذي لايمكن القبول به"، حسب تعبيره
ونوّه بأن "مشروع القانون يطرح قضايا مخالفة للدستور منها تشكيل لجنة عليا من ممثلي الأحزاب السياسية تشرف على الإنتخابات يحاول البعض تطعيمها بقضاة وناشطين لكي تبدو أنها حيادية في عملها ومستقلة عن مفوضية الإنتخابات صاحبة الحق الدستوري في متابعة تنفيذ جميع الجوانب الإجرائية والفنية للعملية الإنتخابية"، وفق تعبيره
ولفت العبادي الذي يشغل رئاسة لجنة الإقتصاد والإعمار في البرلمان العراقي إلى أن "هناك كتلاً نيابية عراقية تسعى إلى ربط المصادقة على الموازنة المالية للعام الحالي بقانون السلوك الإنتخابي وكأن لسان حالها يقول دع الشعب يجوع لكن لدي مطالب يجب أن تتحقق أولاً وإحدى هذه المطالب هو إقرار هذا القانون ومن ثم يمكن النظر في أمر المصادقة على الموازنة الذي تأجل بالتالي إلى يوم الثلاثاء المقبل رغم أننا أستكملنا جميع الجوانب المتعلقة به ولم يعد هناك من داعٍ لتأخير التصويت"، على حد قوله
وتابع إن "الموازنة قضية ترتبط بمصالح البلد ولاينبغي أن تخضع للتسييس، فهناك تخصيصات مالية تبلغ 29 بالمئة للمشاريع الإستثمارية يجب أن تصرف، كما من الضروري ضخ أموال إلى الإقتصاد المحلي كي لايصاب بالكساد ناهيك عن الدرجات الوظيفية الجديدة وفرص العمل في القطاعين العام والخاص والتي ستوفرها موازنة هذا العام للعراقيين"، وفق تعبيره
وينص مشروع قانون السلوك الإنتخابي المثير للجدل على تقليص صلاحيات رئيس الوزراء وتحويلها بالشراكة مع مجلس الرئاسة العراقية فضلاً عن تحويل الحكومة لوزارة تصريف أعمال من الآن وإلى ما بعد الإنتخابات التشريعية المقررة في السابع من آذار/مارس المقبل
كما وينص المشروع على منع أي محاولة من السلطة التنفيذية لإستغلال أموال ووسائل إعلام الدولة للدعاية الإنتخابية لبعض شخصيات السلطة، ويقضي أيضاً بتشكيل لجنة عليا للتنسيق الإنتخابي تضم أعضاء يمثلون الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان ومفوضية الإنتخابات ومنظمات المجتمع المدني ومكتب الأمم المتحدة للإشراف على العملية الانتخابية

7789
استبعاد نحو 500 مرشح من خوض الانتخابات النيابية

شعار مفوضية الانتخابات

 
 
14/01/2010 18:28
أكد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري تنفيذ قرارات الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة المتعلقة باستبعاد نحو 500 مرشح للانتخابات.
وأوضح الحيدري لـ"راديو سوا" أن المفوضية ستبلغ المرشحين بقرار استبعادهم:
ولفت الحيدري إلى أن المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة لهم الحق بالطعن باستبعادهم من خلال اتباع الآليات القانونية:
وفي معرض الرد على سؤال بشأن المهلة الزمنية المتاحة للمشمولين بالاستبعاد، قال الحيدري إن "هذا الأمر يعتمد على سرعة عمل محكمة التمييز التي تشكلت من سبعة قضاة":
من ناحيته، أكد مقرر لجنة المساءلة والعدالة النيابية عبد الله العلياوي أن الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قدمت لمفوضية الانتخابات أسماء أكثر من 10 كيانات سياسية قررت استبعادها من الانتخابات التشريعية المقبلة.
ورجح العلياوي في حديث لـ"راديو سوا" أن تعلن المفوضية عن أسماء الكيانات التي تم استبعادها قريبا:
وأعرب العلياوي عن اعتقاده بأن مفوضية الانتخابات لا تمتلك الحق برفض قرارات الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة:

7790
اعتقال قيادي بارز للقاعدة في كربلاء الإعدام شنقا لـ 11 متهما بتفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد

 

التفجيرات ضربت وزارتي الخارجية والمالية
بغداد (العراق) - أ ف ب
أصدرت محكمة عراقية اليوم الخميس 14-1-2010 حكما بالإعدام شنقا على 11 متهما بتفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد والتي أسفرت عن مقتل نحو مائة شخص وإصابة المئات في 19 آب (اغسطس) الماضي.
وفي تطور آخر، أكدت "العربية" قيام السلطات العراقية، باعتقال مساعد قائد تنظيم القاعدة، خالد الخنفسي، المتهم بتخطيط عمليات مسلحة في البلاد، وذلك لدى دخوله مدينة كربلاء.
وحول الحكم الصادر في قضية تفجيرات الأربعاء الدامي، قال القاضي علي عبد الستار رئيس محكمة جنايات الرصافة "قضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهمين بتهمة التخطيط لتدبير الهجمات".
وقال مصدر قضائي إن "احد المدانين وهو سالم عبد جاسم اعترف خلال التحقيق بتلقي الاموال من ضابط عراقي رفيع يقطن في سوريا يدعى اللواء نبيل عبد الرحمن"، دون مزيد من التفاصيل.
وابرز المدانين اسحاق محمد عباس وهو "خريج بوكا" في اشارة الى المعتقل الامريكي الذي اغلق ابوابه في جنوب العراق في ايلول (سبتمبر) الماضي.
واستهدفت الهجمات التي أدت إلى مقتل نحو مائة شخص وإصابة المئات بجروح، وزارتي الخارجية والمالية.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد ارسل خطاباً عقب التفجيرات إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون حثه فيها على نقل طلب رسمي من العراق الى مجلس الامن الدولي للنظر فيه بصورة مستعجلة بخصوص تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة في الهجمات.
وأثارت الهجمات خلافات بين العراق وسوريا بعد أن بثت بغداد اعترافات تلفزيونية لعنصر أكد تلقيه أمرا بتنفيذ الهجمات من بعثيين هاربين في دمشق.
وطالبت بغداد، المسؤولين السوريين بتسليم عناصر موجودة على أراضيها، فيما أكدت دمشق على ضرورة تقديم وثائق تثبت تورطهم في أعمال إرهابية.





7791
الحكم باعدام 11 عراقيا لادانتهم في تفجيرات في بغداد

Thu Jan 14, 2010 8:39am GMT

 
بغداد (رويترز) - قضت محكمة عراقية يوم الخميس باعدام 11 عراقيا ادينوا بتخطيط وتنفيذ تفجيرات هائلة بشاحنات في بغداد في اغسطس اب الماضي مما اسفر عن مقتل 95 شخصا واصابة اكثر من الف.
واستهدفت التفجيرات وزارتي المالية والخارجية وهما من بين اكثر المواقع تأمينا في العراق مما هز الثقة العامة في قوات الامن العراقية قبيل انتخابات مقررة في مارس اذار ومع استعداد القوات الامريكية للانسحاب.
وقال عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى ان "محاكمة علنية توفرت فيها كافة الضمانات القانونية للمتهمين اصدرت حكما بالاعدام شنقا ضد 11 مجرما ادينوا بالتنفيذ والتخطيط وتمويل حادث تفجير وزارتي الخارجية والمالية."


7792
حميد مجيد موسى : اجواء التوتر وانعدام الثقة اهم مايميز الجو الانتخابي الحالي
2010-01-14 09:51:18
بغداد ( إيبا ) ... قال الامين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى " ان مايميز الجو الانتخابي الحالي هو اجواء التوتر وانعدام الثقة بين بعض الكتل السياسية مشيرا الى ان هذه الاجواء مؤذية وغير مفيدة ".

وكان بعض النواب ومن خلال تصريحاتهم الصحفية قد اتهموا جهات سياسية متنفذة بممارسة التسقيط السياسي لبعض الكتل والشخصيات .
واضاف موسى في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) " ان استمرار هذه الاجواء سيشجع الارهابيين والمخربين لاقتناص الفرصة للقيام باعمال ارهابية للتاثير على سير العملية الديمقراطية في البلاد منوها ان الفترة المقبلة فترة حاسمة وحساسة قبيل اجراء الانتخابات المقبلة ".
ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية المقبلة في السابع من شهر اذار القادم .
واكد موسى على " المطلوب من كل الكتل والقوى السياسية ان تمارس الديمقراطية بمعانيها الحقيقية عن طريق التنافس الشرعي والاساليب السلمية مشددا على ان استخدام اساليب الضغط والابتزاز سيؤدي بالتاكيد الى تسميم الاجواء ".
وكانت هيئة اجتثاث البعث قد اصدرت قرارا الاسبوع الماضي باستبعاد بعض الكتل والقوى السياسية من المشاركة في الانتخابات المقبلة لشمولها بقانون الاجتثاث . ( النهاية ) / ع /.

7793
هل كانت (مؤامرة) إرهابية - سياسية وراء تطويقنصف بغداد ومداهمة البيوت والمخازن؟!
السيناريو: 10 انتحاريين و4 سيارات مفخخة لنسف الدفاع والصحة والتجارة وأسواق وأماكن عامة

شؤون سياسية - 14/01/2010 - 12:00 am
بغدد/واشنطن/النور/الملف برس:
رسم مسؤولون حكوميون وعسكريون سيناريو ما أسموه "مؤامرة" ضد الحكومة ومسار الانتخابات، بالشكل الاتي: ثمة 10 انتحاريين سيقودون 4 سيارات مكتظة بالمتفجرات، لنسف مباني وزارات الدفاع والصحة والتجارة، وأماكن عامة بضمنها الأسواق التي تحتشد بالناس بهدف تضخيم حالة الهلع والفوضى، فيما تتم الصفحة الثانية من سيناريو "المؤامرة" بتنفيذ اغتيالات واسعة لزعماء سياسيين وعشائريين. كل ذلك وفي "ذهن الحكومة" وحساباتها أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين و"حزب البعث" المنحل هما المتهمان دائماً بتدبير مثل هذه الهجمات الضخمة. واستناداً الى معلومات استخبارية، جرت في صباح الثلاثاء الماضي، اليوم الذي كانت تتحرك فيها السيارات المفخخة نحو أهدافها، عملية تطويق نصف بغداد تقريباً، وانتشرت القوات الأمنية على نطاق واسع، مقيمة مئات الدوريات ونقاط التفتيش، فيما كانت وحدات خاصة تنفذ مداهمات لبيوت ومخازن في أحياء سكنية، فتم العثور على مئات الباونات من مواد متفجرة، إضافة الى قذائف هاون. ويقول تيموثي وليامز إنّ عملية تطويق "نصف العاصمة العراقية"، والانتشار العسكري الواسع، ومئات نقاط التفتيش التي أقيمت في الطرق، والمداهمات التي نفذت في أحيائها السكنية كانت تتابع ما أسمته مصادر حكومية عراقية "خيوط مؤامرة" لتفجير مباني وزارات حكومية. وأوضح مسؤولون عراقيون أن المؤامرة كانت تستهدف وعلى نطاق واسع مباني حكومية، وأماكن عامة أخرى، تتبعها موجة اغتيالات سياسية، وقالوا إنّ القوات الأمنية أجرت حظراً عملياً في معظم بغداد، فيما كانت تنفذ هجمات مدروسة ضد أوكار يُعتقد أنها كانت تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات. في الأقل –تقول مصادر السلطات الحكومية- كانت 4 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون بحدود العشرة، ويبدو أنها كانت في طريقها الى مبان حكومية صباح يوم الثلاثاء، عندما أوقفت من قبل الشرطة، وألقي القبض على الموجودين فيها. وأثناء عمليات مداهمة البيوت والمخازن في بغداد، والتي استغرقت وقت النهار بكامله، اعتقلت السلطات نحو 25 شخصاً وكشفت عن 440 باوناً من مادة TNT شديدة الانفجار، ومادة C-4، وحوالي 66 غالوناً من محلول نترانت الأمونيوم، و60 قذيفة هاون، طبقاً لتخمينات أوجزها اللواء قاسم عطا، الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، المسؤولة عن أمن العاصمة. وحتى بمعايير العنف في السنوات الأخيرة، والتي نفذت فيها انفجارات ضخمة جداً –يقول مراسل النيويورك تايمز- فإن الحياة تبقى ممكنة في بغداد، لكن "المؤامرة" التي اكتشفتها الحكومة العراقية يوم الثلاثاء كان يمكن أن تُلغي هذه الحقيقة في بغداد فيما لو نفذت التفجيرات وعمليات الاغتيال التي كان من المقرر أن ترافقها!. وكانت مصادر الجيش الأميركي والحكومة العراقية، تتحدث باستمرار في الفترة الأخيرة عن توقعاتها بتزايد التفجيرات وأعمال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات في 7 آذار المقبل، حيث يسعى المتمردون لنشر الفوضى، في وقت تكون فيه الأحزاب السياسية منشغلة في ممارسة حملات "مصالحها الانتخابية" المحضة!. وقال مسؤولون في الحكومة العراقية، تحدثوا لصحيفة النيويورك تايمز، إن خيوط المؤامرة، تضمنت إرسال انتحاريين، بسياراتهم المكتظة بالمتفجرات، لنسف أنفسهم خلال اقتحامهم لوزارات الدفاع، والصحة، والتجارة، وأماكن عامة غيرها، بضمنها الأسواق. وكان مخططاً – في الفصل الثاني الذي يرافق التفجيرات- إرسال متمردين لتنفيذ عمليات اغتيال لزعماء عشائريين وسياسيين. وأكد هذه المعلومات إثنان من المسؤولين الحكوميين، رفضا الكشف عن هويتهما. وحسب علي الدباغ الناطق باسم رئيس الوزراء نوري المالكي، فإن ((الحالة مستقرة. والمسؤولون الأمنيون سيطروا على المناطق الرئيسة. وليس هناك ما يدعو الى القلق)) حسب تعبيره. ولم تكشف الحكومة في الحال من هي الجهة التي يُعتقد أنها المسؤولة عن تدبير المؤامرة، ولكن قد قيل في وقت سابق، أن هناك عناصر من "حزب البعث" المنحل، والقاعدة في بلاد الرافدين، هم وراء مثل هذه الهجمات. وكانت سلسلة الهجمات السابقة التي استهدفت وزارات الحكومة، قد ألقت الكثير من الشكوك على قدرة القوات الأمنية الحفاظ على استقرار البلد، وهي "النقطة المركزية" التي تركز عليها القاعدة وعموم مجموعات التمرّد في فترة الشهور الأخيرة. والرأي الحكومي في العراق أن المؤامرة الحالية كانت تجهّز لعملية استهداف الانتخابات بشكل أساس لأنها "مفترق الطريق" نحو توفير المناخ الأمني الذي يستوجب رحيل القوات الأميركية كخطوة أساسية نحو امتلاك السيادة والسيطرة الكاملة على مقدرات البلد. وبحسب تعبير الدباغ فإن الهجمات تسعى الى "دفن هذا الحلم الذي ينتظره الجميع"!.وتقول الصحيفة الأميركية إن خطط الانتخابات أصبحت صعبة، وتنذر بالكثير من المشاكل والأزمات في إطار التهديدات، والخلافات السياسية التي تجتاح البلد. والأسبوع الماضي، كانت لجنة برلمانية قد خُولت إجراء تقييم للمرشحين المرفوضين، سواء من أعضاء الحزب الذي يقوده السياسي السُنّي البارز صالح المطلق، أو من الأحزاب السياسية الأخرى، الذين يُتهمون بأن لهم روابط مع حزب البعث الموالي للرئيس السابق صدام حسين، والذي منع دستورياً من العمل السياسي في العراق بعد الغزو الأميركي، ونشوء نظام جديد يتولى فيه حزب الدعوة الشيعي مسؤولية الحكم الأولى. وأشار المراسل تيموثي وليامز الى أن السُنة كانوا قد قاطعوا انتخابات سنة 2005 بقوة، معطين الشيعة والأكراد بذلك قوة غير متكافئة في البرلمان، لكنها الحالة التي كانت أحد الأسباب المهمة لتزايد العنف في البلاد ومن ثم اندفاعها نحو النزاع الطائفي الذي هدد العراقيين بالحرب الأهلية المستمرة بشكل من الأشكال حتى الآن.
المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس

7794
البصرة: حالات تسمم بمادة «الثاليوم» وشكوك بـ «جهة مجهولة» نشرتها في المحافظة
الخميس, 14 يناير 2010
البصرة - أحمد وحيد
رصدت دائرة الصحة في البصرة حالات مرضية وصفتها بـ «الغريبة»، انتهت بوفاة شخصين وتسمم العشرات، نتجت من انتشار مواد «خطيرة ومحاولات للتلاعب بصحة المواطنين من خلال استغلال حملة التلقيح الوطنية في المحافظة».
وأعلنت دائرة الصحة وفاة شخصين بسبب تسممهم بمادة «الثاليوم» التي نشرتها «جماعة مجهولة في منطقة نظران في قضاء أبي الخصيب» جنوب شرقي البصرة (490 كلم جنوب بغداد).
وقال المدير العام للدائرة الدكتور رياض عبد الأمير لـ «الحياة» إن «الأهالي يتحدثون عن فرق قالوا انها تابعة للدولة نشرت المادة السامة بحجة أنها مكافحة للقوارض وكانت الفرق ترتدي ملابس غير تلك التي ترتديها فرقنا الصحية».
وأضاف: «نحن الآن نحاول بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية في المحافظة ودائرة الزراعة ومجلس محافظة البصرة معرفة مصدر هذه المادة السامة».
وأشار إلى أن «المبيدات التي تنشرها الفرق الصحية التابعة للدائرة من وزارة الصحة وهي تخلو من مادة الثاليوم القاتلة».
ولفت إلى أن «هذه المادة محظورة دولياً ولا تباع إلا في المكاتب الصحية المجازة إلا أن ما حصل هو إنتشارها في شكل كبير ومن دون ترخيص ما يؤدي إلى سهولة الحصول عليها». وزاد ان «القضية الآن بين يدي الجهات الأمنية وهناك تحريات جنائية للبحث في حقيقة الموضوع». وأوضح أن «هذه المادة تسبب التهاباً للأعصاب وتسبب الوفاة».
وأدت الاحداث المتسارعة إلى استحداث وحدة عاجلة في مستشفيات البصرة تعنى بمعالجة المصابين بهذا النوع من التسمم وقال الطبيب عن الوحدة محمد طالب ان «حالات الإصابة وصلت خلال اليومين الماضيين إلى ست عشرة حالة».
وأوضحت عضو اللجنة الصحية في مجلس محافظة البصرة سكنة المالكي إن «هناك لجاناً تم تشكيلها لمتابعة اماكن وجود هذه المادة». وأضافت أنه «تم إبلاغ المنافذ الحدودية لتشديد رقابتها لمنع دخول هذه المادة التي تعتبر من المواد المحظورة دولياً». وتزامن ذلك مع حملة التلقيح الوطنية في المحافظة لمكافحة مرض شلل الأطفال ما أدى بالجهات الصحية إلى إصدار تحذير من استقبال الفرق التي تقوم بعملية التلقيح إلا بعد التأكد من أنها تابعة للدائرة ما جعل المواطنين يمتنعون عن استقبال هذه الفرق.
وقال محمد عبد الرزاق، مدير مستوصف الرحمة في البصرة، لـ «الحياة»: «ازدحم مستوصفنا بالمراجعين على رغم أن هناك فرقاً صحية جوالة ولكن ذعر الأهالي من احتمال اندساس المخربين بين الفرق العاملة في عملية التلقيح أدى إلى الذعر».

7795
محافظ البصرة: أجهزة أمنية تتجاوز على حريات المدنيين


عبود قال إن حكومته المحلية لن تتغاضى عن معاقبة المسؤولين


البصرة: جاسم داخل

قال محافظ البصرة، الدكتور شلتاغ عبود، إن الحكومة المحلية وضعت يدها على تجاوزات بعض أجهزة الأمن على حريات المدنيين وإنها لن تتغاضى عن معاقبة المتجاوزين. وقال عبود في لقاء مع قائد شرطة المحافظة، اللواء الركن عادل دحام فهد، أمس إن «البلد يمر بظرف استثنائي، وهناك مساعٍ خبيثة لإعاقة بناء الديمقراطية». وكانت اتهامات قد وجهت للأجهزة الأمنية بالتعدي بالضرب وانتهاك حقوق المواطنين أثناء تنفيذ المداهمات وتفتيش المنازل. وأشار إلى ضرورة أن «يصون رجال الأمن حريات المواطنين وحقوقهم التي كفلها الدستور»، لافتا إلى أن «الحكومة المحلية لن تتوانى عن إحالة أي منتسب للأجهزة الأمنية في حال إخلاله بواجبه إلى القضاء».

وبين محافظ البصرة أن «الوضع الأمني في المحافظة جيد حاليا لكنه ليس بمستوى طموحنا، فهناك جرائم تقع من دون أن يتم القبض على الجناة، ولا بد من تقوية مساعينا لتدعيم الأمن بما يؤمّن القضاء على الجريمة، ويشيع الاستقرار، خاصة ونحن نقبل على انتخابات وشيكة يجب أن تجري في مناخ مستقر».

وشدد المحافظ على «ضرورة العمل بمبدأ الثواب والعقاب في التعاطي مع منتسبي الأمن».

من جانبه، أشار اللواء الركن عادل دحام فهد قائد شرطة المحافظة إلى أن «محافظة البصرة مهمة، ولها مكانة خاصة لموقعها الجغرافي وعددها السكاني المتزايد، فضلا عن امتلاكها منشآت نفطية وصناعية مهمة، ما يتطلب جهودا كبيرة لحفظ أمنها». وتابع أن «عملنا انحصر في البداية في القضاء على كل عمل إرهابي في المحافظة ومن ثم إيقاف الجرائم الجنائية كافة فيها»، وذكر أن شرطة البصرة تمكنت من اصطياد عدد كبير من العصابات الإجرامية وقدمتها إلى العدالة.

إلى ذلك، قتل مدني في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع أمس في منطقة القبلة غرب البصرة، في ثاني حادث من نوعه في المنطقة نفسها خلال يومين. وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة للصحافيين إن «عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت بالقرب من منزل قيد الإنشاء في منطقة القبلة، ما أسفر عن مقتل مدني صادف مروره لحظة وقوع الانفجار». وأضاف أن «القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول مكان الحادث». وكانت منطقة القبلة شهدت الاثنين انفجار عبوة ناسفة استهدفت منزل ضابط برتبة رائد في وحدة المهمات الخاصة أسفر عن احتراق سيارته، وتضرر بعض المنازل المجاورة من دون وقوع خسائر بشرية.

7796
قلق من اندلاع مواجهات بين أنصار طالباني والمعارضة.. وتوازن القوى «مختل»

قوة نوشيروان مصطفى تتركز في منطقة بين السليمانية وكركوك.. وخبير عسكري لـ «الشرق الأوسط»: أعداد «التغيير» لا تؤهلهم لخوض معركة


نوشيروان مصطفى («الشرق الأوسط»)



أربيل: «الشرق الأوسط»

مع تصاعد حدة المواجهات الإعلامية الساخنة في الفترة الأخيرة بين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، وحركة التغيير المعارضة بقيادة السياسي الكردي المعروف نوشيروان مصطفى، الذي تحتل حركته 25 مقعدا في البرلمان الكردستاني، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لرئيس الإقليم مسعود بارزاني بتهدئة الموقف، وتحذيراته المتكررة من مغبة العودة إلى استخدام العنف أو اللجوء إلى القتال الداخلي لحسم تلك الخلافات، باتت الأوساط الشعبية في كردستان تشعر بالقلق العميق من تطور الأحداث باتجاه تغليب لغة القوة على الجهود السياسية الداخلية للتهدئة، خصوصا أن الجانبين «الاتحاد الوطني وحركة التغيير» تمتلكان السلاح، وإن كان التوازن العسكري بينهما «مختلا» بحسب مصدر عسكري خبير في شؤون البيشمركة والجيش العراقي.

غير أن الكثير من الخبراء العسكريين يستبعدون تطور الأمر إلى قتال مسلح بين الطرفين، وعزا أحد كبار الضباط في الإقليم، الذي طلب عدم ذكر اسمه، وهو يحمل رتبة عسكرية رفيعة وخدم لسنوات طويلة في صفوف قوات البيشمركة التي التحق بها منذ بداية الثورة الكردية قبل أن يتحول إلى المؤسسة العسكرية العراقية بعد سقوط النظام العراقي، الأمر إلى أن «توازن القوى بين الطرفين مختل لصالح الاتحاد الوطني، باعتباره يمتلك قوات وأسلحة أكثر من حركة التغيير».

ونوه القيادي العسكري بأن «حمل السلاح في محافظة السليمانية ممنوع منعا باتا، لذلك فإن أي ظهور للأسلحة من قِبل أنصار حركة التغيير سيُعتبر مخالفة قانونية، وقد تُضطرّ قوى الأمن وحتى قوات البيشمركة التابعة لحكومة الإقليم إلى التدخل في حال تدهورت الأوضاع الأمنية جراء ذلك».

ورسم القيادي العسكري «خارطة القوة العسكرية للطرفين» بالقول إن «الاتحاد الوطني يمتلك قوة عسكرية كاملة، وهي ترتكز على أسس جيش كامل العدد والعدة، أمضى الاتحاد الوطني الكردستاني سنوات طويلة لتنظيمه وتسليحه وتدريبه، حتى كانت هذه القوات على استعداد لمواجهة قوات الدولة في عهد صدام حسين، وقد شاركت تلك القوات فعلا مع قوات التحالف الدولي في حربها لتحرير العراق، وغنمت قوات البيشمركة الكثير من الأسلحة والأعتدة من معاركها السابقة مع قوات صدام حسين، بينها الدبابات والمدرعات والمدافع والأسلحة الثقيلة، كما أن قوات الاتحاد الوطني تحولت في السنوات الأخيرة إلى قوة أكثر نظامية، حيث هناك الآلاف من الضباط المتخرجين في الكليات العسكرية قد انخرطوا في صفوف هذه القوات ويمتلكون قدرات قتالية عالية. أما بالنسبة إلى حركة التغيير فقال إنه «رغم أن أنصارها المسلحين كانوا جزءا من قوات بيشمركة الاتحاد الوطني فإنهم انصهروا في السنوات الأخيرة في أطقم حماية قادة ومؤسسات ومكاتب حركة التغيير المعارضة، وإن عددهم ليس كبيرا بما يؤهلهم لخوض معارك ضد جيش الاتحاد الوطني».

وكان نوشيروان مصطفى، الذي يقود حركة التغيير المعارضة، القائد الميداني الأبرز في أثناء سنوات الثورة الكردية المندلعة في جبال كردستان ضد قوات النظام العراقي. وكانت جميع العمليات العسكرية ضد تلك القوات تجري تحت إشرافه وقيادته، حتى إنه كان مهندس الانتفاضة الجماهيرية التي اندلعت في ربيع عام 1991 ضد النظام العراقي والتي انتهت بتحرير كردستان من قبضة نظام صدام.

فقد بادر نوشيروان الذي كان أحد معاوني مسعود بارزاني في قيادة الانتفاضة الشعبية إلى تشكيل الكثير من الخلايا المسلحة داخل مدن كردستان من عناصر التنظيمات السرية، والتحمت هذه الخلايا بقوات البيشمركة التي نزلت من الجبال إلى المدن الكردية في عدة محاور قتالية لتعلن الانتفاضة التي انتهت بتحرير جميع أرجاء كردستان، وكذلك مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي استعادها صدام حسين في ما بعد.

وكان نوشيروان يتولى قيادة ثورة حزبه نيابة عن جلال طالباني في الجبال إلى حين نجاح الانتفاضة حيث سافر إلى أوروبا ليبقى فيها لعدة سنوات، ويستغل وجوده هناك لتأليف عدد من الكتب التاريخية عن الثورات الكردية، قبل أن يعود إلى كردستان بحدود عام 2000.

وعلى أرض الواقع تتركز قوة نوشيروان العسكرية على منطقة كرميان، وهي منطقة تشمل محافظتي السليمانية وكركوك، حيث إن معظم عناصر قوته من البيشمركة هم خليط من أبناء هذه المنطقة، سواء في أثناء سنوات النضال في الجبل، أو شعبيته داخل المدن الكردستانية في ما بعد تحرير كردستان.

وبعد سقوط النظام العراقي ودخول الاتحاد الوطني إلى العملية السياسية في بغداد وتحالفه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، تزعزعت صفوف الاتحاد الوطني بسبب تأزم العلاقة بين كتلها الحزبية التي كان نوشيروان يتزعم إحداها باسم كتلة الإصلاح.

فالاتحاد الوطني تشكل أساسا من ثلاثة خطوط أساسية منذ البداية، وهي «عصبة الشغيلة» بقيادة نوشيروان مصطفى، و«الخط الثوري العام» بقيادة طالباني، و«الحركة الاشتراكية» التي تحولت إلى حزب مستقل خارج الاتحاد الوطني. وبقيت هذه التكتلات داخل الحزب إلى حين عقد المؤتمر الحزبي الأول عام 2000، ولكنها تحولت في ما بعد إلى كتل متصارعة.

رفع نوشيروان منذ سقوط النظام السابق شعار إجراء الإصلاحات الحزبية داخل الاتحاد الوطني، وقاد تيارا سمّاه «تيار الإصلاح»، ولكن هذا التيار واجه مقاومة عنيفة من بقية قيادات وكتل الاتحاد ظنا منها أن نوشيروان يريد الاستئثار بزعامة الاتحاد الوطني خلفا لأمينها العام طالباني. واستمرت الصراعات إلى حين إجراء انتخابات حزبية داخلية كان تيار الإصلاح يعلق عليها آمالا كبيرة لحسم خلافاته مع بقية الكتل داخل الاتحاد، وأخذ زمام المبادرة لمشروعه الإصلاحي، ولكن تلك الانتخابات الحزبية انتهت بفشل ذريع لحركة الإصلاح، فلم يستطع تحقيق نتائج ولو متواضعة، ما حدا بقائده نوشيروان مصطفى إلى الابتعاد عن قيادة الاتحاد الوطني والطلب من قيادته تمويل مشروع ثقافي يتركز حول تأسيس مركز للبحوث والدراسات الاستراتيجية في السليمانية. وقد وفرت قيادة الاتحاد الوطني بأمر من جلال طالباني ذلك التمويل لإنشاء المركز، لكن نوشيروان حوّل فكرته السابقة إلى شركة إعلامية أخذت على عاتقها إصدار جريدة أسبوعية وموقعا إلكترونيا، وأخيرا تأسيس قناة فضائية مستقلة.

واستغل نوشيروان شركته الإعلامية هذه لتوجيه الانتقادات إلى الاتحاد الوطني من خلال كسب الكثير من الكتاب والمثقفين إلى جانبه.

وبعد اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان بادر نوشيروان إلى تحويل مؤسسته الثقافية إلى حركة سياسية باسم «حركة التغيير» التي شاركت في الانتخابات البرلمانية في يوليو (تموز) الماضي وحصلت فعلا على ربع مقاعد البرلمان الكردستاني المكون من مائة مقعد، مما شكل خطرا على وضع الاتحاد الوطني، ومهد لنشوء حركة معارضة قوية داخل إقليم كردستان.

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد الوطني من خلال شخص برهم صالح الذي كان مرشحا لرئاسة حكومة الإقليم بإشراك حركة التغيير في الحكومة، رفضت الحركة ذلك واكتفت بالبقاء داخل البرلمان الكردستاني كحركة معارضة.


7797
وزيرة رومانية: الصحفية ماري جان ايون التي خطفت في العراق كانت تعرف بخطة الخطف
13/1/2010 - 22:57
بغداد/ اصوات العراق: المحت وزيرة في الحكومة الرومانية الى ان مواطنتها الصحفية التي خطفت مع ثلاثة اخرين في العراق في عام 2005، كانت على علم بخطة الخطف التي دبرها رجل اعمال سوري في رومانيا.
وكشفت صحيفة Nine O’clock الرومانية في طبعتها، الاربعاء، ان “وزيرة السياحة والتنمية الاقليمية الرومانية المحت الى ان مواطنتها الصحفية التي خطفت مع ثلاثة اخرين في العراق في عام 2005، كانت على علم بخطة الخطف التي دبرها رجل اعمال سوري في رومانيا”، وبينت الصحيفة ان “السلطات الرومانية ابتدأت اجراءات لتسلم المتهم السوري”.
وقالت وزيرة السياحة والتنمية الاقليمية الرومانية الينا ادريا، في برنامج تلفزيوني ان “الصحفية ماري جان ايون التي خطفت في عام 2005 كانت على علم مسبق بخطة الخطف”.
وأضافت الوزيرة، وهي السكرتيرة التنفيذية للحزب الديمقراطي الليبرالي، انه “على حد علمي، ان ماري جان كانت تعرف ما كان سيحدث. لكنها لم تكن تعرف كيف كانت ستتحول القصة. فقد قدّرت ان تحقق لها هذه القصة الشهرة”.
واشارت الصحيفة الرومانية الناطقة بالانكليزية، انه “في وقت ازمة الرهائن في العراق، اختطفت ايون، مع اثنين من زملائها الصحفيين، هما سورن مسيكوسي واوفيدو اوهانيسيان، بالاضافة الى مرشدهم الاميركي من اصل عراقي محمد مناف، لمدة شهرين، وكانت الوزيرة ادريا تعمل في قصر كوتروسيني، حيث كانت تتراس استشارية الرئيس الروماني ترايان باسيسكو”.
وقالت ادريا ان خطف الرهائن قد خطط له كليا السوري عمر هيثم، الذي كانت لديه مشكلات قانونية في ذلك الوقت وكان يحاول “الدخول تحت عباءة النظام الجديد”.
وتابعت “كانت لدى هيثم علاقات جيدة للغاية مع الديمقراطيين الاشتراكيين، الذين كانوا قد خرجوا للتو من الحكومة”، كما تقول ادريا، مضيفة ان “السوري كان يسعى بفعله هذا الى اقامة علاقات مع القادة الجدد. وقالت الوزيرة ايضا ان هيثم كان يتمتع بعلاقات وثيقة جدا ولديه صفقات تجارية مع والد ماري جان ايون، سيناتور الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فاسيل ايون”.
وقالت الوزيرة ان “عمر هيثم القي القبض عليه في تشرين الثاني نوفمبر 2004 (…). وكان قد تصوّر الامر بهذا النحو “لنخطف صحفيين رومانيين وعندها اتدخل واعيدهم، وانال اعجاب القيادة الحالية ولن تكون لدي مشكلات قانونية”. لكن هذا الامر لم يحدث، وتحولت عملية الخطف الى شيء خطر وماساوي.
واضافت الصحيفة انه “في عام 2008 صدر على هيثم حكم غيابي بالسجن 20 عاما لترتيبه عملية خطف الصحفيين الثلاثة. ويعتقد انه الان في سوريا، وبدأت السلطات الرومانية مؤخرا العمل على اجراءات تسليمه اليها”.
وذكرت الصحيفة ان تعليقات ادريا هذه تاتي بعد ان نقلت بعض وسائل الاعلام في نهاية العام الماضي، وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية، ان الرئيس الروماني باسيسكو، كان متورطا بهروب هيثم من رومانيا وكان يعرف بخطة الخطف، وهي تهمة رفضها الرئيس، والحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
ووجهت اتهامات الوزيرة هذه بانتقاد من جانب ماري جان ايون التي قالت بان “الحقيقة يساء تفسيرها وتستخدم لاسباب سياسية”.
وقالت “لا استطيع فهم لماذا يريد بعض الناس فتح جروح قديمة ومؤلمة في حياة اناس اخرين، فانا احاول في السنوات الخمس التي مضت على الاختطاف ان اتعامل بطريقة مهنية، على الرغم من كل الشائعات، وامتنع عن اية تخمينات تجرّم الاخرين”.
وقالت الصحيفة ان والد الصحفية وجه انتقادا شديدا الى ادريا ودعا الوزيرة اليوم الى الاعتراف علنا “بانها مضت بعيدا” في تصريحاتها هذه. وقال “في موقعها كعضو في الحكومة، يفترض انها على اطلاع، ويتوقع الجمهور منها اعطاء معلومات صحيحة. واتوقع ردا رسميا من اولئك الذين عليهم تصحيح ما قيل”.
وقالت الصحيفة “بعد تصريحات نواب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بوقت قصير، اوضحت ادريا انها لم تزعم ابدا توافر معلومات لديها عن القضية واتهمت محطات التلفزيون بتحريف كلامها”. واضافت ادريا انها “لم تتهم ماري جان بدرايتها بعملية الخطف، لكنها كانت تشير في كلامها الى ما كانت تتناقله وسائل الاعلام في ذلك الوقت”. كما قالت الوزيرة بانها تحدثت مع ايون فاسيل البارحة بشان هذه المسالة، لكنها رفضت الكشف عما تحدثا به.
ورفض مستشار الرئيس السابق ومدير المخابرات السابق، كلوديو سوفتويو، التعليق على هذه القضية، قائلا “ان ملف الخطف في العراق يعد معلومة سرية”، ودعا الصحفيين الى الذهاب وسؤال ماري جان ايون وادريا عن القضية.
واضاف ان ليس من مسؤوليته، بل من مسؤولية مؤسسات الدولة المعنية الحكم في ما اذا افشت ادريا معلومات سرية.
هذا ورفض زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وابرز خصم لترايان باسيسكو في السباق الرئاسي في العام الماضي، ميرسيا جوانا، التعليق على القضية قائلا انه غير معني بهذا الموضوع، الذي هو “وثيق للغاية، كما يتضح، بترايان باسيسكو والناس المحيطين به”.
ف ح (م) – س م ح

7798
GMT 0:26:00 2010 الخميس 14 يناير
داهمت قوة عسكرية عراقية تابعة لقيادة عمليات بغداد مكتب رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب صالح المطلك الكائن وسط بغداد وقامت بتفتيشه وبحثت عن مطلوبين لها.
لندن: قال المتحدث باسم الجبهة حيدر الملا فجر الخميس إن "قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد يقودها ثلاثة ضباط يرافقهم عدد من العناصر داهموا مكتب المطلك بعد منتصف ليلة الاربعاء وقاموا بتفتيشه والانتشار فيه بعدما قالوا أنهم قوة تنفيذية ولديهم أوامر بدخول المكان وتعقب أشخاص معينين".
واضاف أن "عناصر القوة تفحصوا في وجوه الحاضرين ومنهم النائب صالح المطلك وبعد ذلك قاموا بتفتيش المكان وانتشروا في جميع أرجاء الفندق" . واشار الملا وهو متحدث باسم الحركة الوطنية العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي إلى أن "النائب المطلك كان في اجتماع مع أعضاء كتلته عند دخول القوة المداهمة"، واصفا العملية بأنها "مجرد استفزاز للنائب المطلك" بحكما نقلت عنه وكالة "السومرية نيوز" .
وأعرب عن استغرابه من هذا الاجراء العسكري وقال "لا تفسير لدينا لما جرى، سوى أنها رسالة سياسية وحلقة من مسلسل هدفها تأزيم الشارع العراقي والعملية السياسية" وقال أن "التهدئة هي المطلوب في الوقت الحالي وليس التنافس لكي لا تكون حياة المواطن العراقي ثمناً".
من جهته قال النائب فلاح حسن زيدان الذي كان متواجداً في المكان لحظة حصول المداهمة ان قيادة القوة التي قامت بالمداهمة أخبرتهم بأنها "تتعقب أشخاصاً مطلوبين وقاموا بتدقيق هويات قوات حرس المكتب" مؤكداً ان القوة "تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومرتبطة به مباشرة". وتوقع زيدان وهو عضو في جبهة المطلك إلى ان الجبهة "تتوقع مزيداً من عمليات المداهمة لمكاتبها والمقار التابعة لها".
يذكر ان هيئة المساءلة والعدالة كانت قد أعلنت في السابع من الشهر الحالي أنها قررت استبعاد 15 كيانا سياسيا من الانتخابات البرلمانية المقبلة بينهم النائب صالح المطلك والنائب خلف العليان الذي يتزعم مجلس الحوار الوطني المؤتلفة مع كتلة تحالف الوحدة الوطنية التي يتزعمها نهرو عبد الكريم.
وكان رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك قد طالب في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب الثلاثاء القضاء العراقي بالرد بسرعة على الطعن الذي قدمه بشأن قرار هيئة المساءلة والعدالة الذي منعه من المشاركة في الانتخابات معتبرا في الوقت نفسه الهيئة التميزية القضائية التي تنظر بطعنه "غير دستورية". وكانت معلومات ترددت امس الاول عن تعرض المطلك لمحاولة اغتيال لكن جبهته نفتها .. كما انطلقت اشاعات عن اعتقال القوات العراقية له قبل ان ينفيها الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ .

7799
GMT 22:30:00 2010 الأربعاء 13 يناير
اشترط نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انسحاب القوات الايرانية من حقل الفكة النفطي العراقي الجنوبي للبدء بترسيم الحدود بين البلدين وعبر عن قلق بلاده من بناء ايران لمفاعل نووي قرب حدودها الجنوبية المحاذية لمدينة البصرة وحذر من خطورة منع احزاب ومرشحين من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة وقال ان البعض ممن لديه نفوذ وسلطان على الاجهزة الحكومية يحاول استخدام نفوذه في عمليات مبرمجة ومنظمة للتسقيط السياسي.
لندن: شدد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي على ضرورة " إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق قبل الانتهاك الإيراني للأراضي العراقية وبعد ذلك تشكل او تفعل لجنة الحدود المشتركة بين العراق وايران من اجل وضع الدعامات الحدودية التي تبعد حوالي 150 متر عن البئر رقم 4 لحقل الفكة" .
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه السفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي في مكتبه " انا استمعت بعناية إلى تفسير الجانب الايراني لما حصل الا أن التقارير الرسمية تتناقض مع الرواية التي ذكرها الجانب الإيراني ولا بد من تفعيل اللجان المشتركة بشرط ان تعود الامور لما كانت عليه قبل الانتهاك الذي حصل على البئر رقم 4". وكان مسؤولون ايرانيون اشاروا الى ان قوات بلادهم انسحبت من الحقل النفطي لكن تقارير من المنطقة اوضحت ان القوات الايرانية مازالت داخل الحدود العراقية. ويبلغ طول الحدود العراقية الايرانية 1400 كيلومتر والمفترض اثر اتفاق بين وزيري خارجيتي البلدين العراقي هوشيار زيباري والايراني منو شهر متكي اثر مباحثاتهما في بغداد الاسبوع الماضي ان تبدأ لجان ترسيم الحدود بعملها الاسبوع المقبل .
وقال الهاشمي " استطلعت من السفير الاوضاع الداخلية في ايران وموقفها في ما يتعلق بالملف النووي وخلافاتها مع المجتمع الدولي حول هذه المسألة ايضا إذ أننا نعتبر هذا الموضوع مثيراً للقلق". ويتعلق الامر بخطط ايرانية لبناء مفاعل نووي بالقرب من الحدود العراقية الجنوبية المحاذية لمدينة االبصرة ثاني اكبر المدن العراقية التي يقطنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة .
وفي ما يتعلق بالعفو عن المعتقلين الإيرانيين لدى العراق اكد الهاشمي بأنه سيتعامل مع هذا الملف على اساس التعامل بالمثل موضحاً أن "هناك عراقيين معتقلين في السجون الايرانية وليس هناك سجل رسمي رصين لدى الحكومة العراقية حول التهم الموجهة لهؤلاء العراقيين و ما هي اوضاعهم لذلك اتفقنا على ارسال وفد عراقي لزيارة هذه السجون في طهران باسرع وقت ممكن للقاء العراقيين المسجونين والاطلاع على قضاياهم والاطمئنان على احوالهم و التعرف على التهم الجنائية التي وجهت والتي بررت احتجازهم" .
وفي ما يخص المشاركة في الانتخابات المقبلة بعد تهديد الحركة الوطنية التي ينتمي اليها بمقاطعتها اثر قرار هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث حرمان جبهة الحوار الوطني وزعيمها النائب صالح المطلب الشريك في الحركة منها قال " نحن بامس الحاجة الى توفير ظروف موضوعية وبيئة صحية تساعد على تشجيع المزيد من العراقيين للمشاركة في انتخابات يوم السابع من اذار القادم وأن اية عملية او اي اجراء او اي قرار يزعزع ثقة المواطن بالعملية السياسية وبالانتخابات سيعمل على تسميم هذه الظروف ويعمل على مزيد من الارباك وتخريب العملية السياسية ". وقال ان البعض ممن لديه نفوذ و سلطان على الاجهزة الحكومية يحاول استخدام نفوذه في عمليات مبرمجة ومنظمة للتسقيط السياسي".
وكانت هيئة المساءلة لاجتثاث البعث قد اصدرت قرارات خلال الاسبوعين الماضيين بمنع احزاب ومرشحين من المشاركة بالانتخابات شملت نحو 400 مرشحا من بين 6539 مرشحا تقدموا لخوض الانتخابات التشريعية العامة كما شملت ايضا منع 16 كيانا سياسيا من المشاركة فيها .
وينص قانون المساءلة والعدالة في فقرته التاسعة من المادة الاولى على تشكيل هيئة تسمى بـ "هيئة التمييز العليا للمصالحة والمساءلة" من سبعة قضاة من الدرجة الاولى يعينهم المجلس الاعلى للقضاء ويوافق عليهم مجلس الوزراء ويصادق عليهم مجلس النواب على ان يرأسهم القاضي الاقدم منهم وتتخذ قراراتها باغلبية اربعة اصوات . كما حددت الفقرة العاشرة من المادة الاولى عمل "هيئة التمييز العليا" بالنظر "في جميع قرارات هيئة الاجتثاث وفي جميع المظالم ولتدقيق القضايا المرفوعة حول اجراءات هيئة الاجتثاث". وتعتبر قرارات القضاة السبعة نهائية وملزمة لجميع الاطراف .
واثار الاعلان عن منع النائب صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني موجة من الجدل السياسي بين قوى رأت فيه مشروعية دستورية وبين رفضه من قبل حلفاء المطلك في قائمة الحركة الوطنية العراقية بزعامة اياد علاوي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء الحالي واخرون . ودعت القائمة الى تجميد اعمال هيئة المسائلة والعدالة "نظرا لكون قراراتها لن تصب في صالح المصلحة الوطنية ولا في تعزيز الديمقراطية والعملية السياسية بل ومسائلتها قانونيا على ما اتخذته من قرارات مجحفة" . وهددت كتلة الحركة التي تعتبر واحدة من الكتل الانتخابية البارزة باعادة النظر بموقفها من الانتخابات اذا لم يتم الغاء قرار شطب اسم احد قادتها من المشاركة فيها . ومن جهته اتهم المطلك ايران بالوقوف وراء قرار حرمانه من الانتخابات لوقوفه بشدة ضد تدخلها في الشؤون الداخلية العراقية .
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قد تشكلت بقرار من مجلس النواب عام 2007 بديلا عن هيئة اجتثاث البعث التي كانت مهمتمها ملاحقة اعضاء البعث السابقين وضمان عدم مشاركتهم في العمل السياسي او في مؤسسات الدولة المهمة. وشكلت هيئة اجتثاث البعث بقرار من الحاكم الاميركي السابق للعراق بول بريمر الذي حكم البلاد في الفترة التي اعقبت دخول القوات الاميركية للعراق واحتلاله في نيسان (ابريل) عام 2003 حتى منتصف عام 2004 حيث اتخذ بريمر قراره انذاك بحل حزب البعث اضافة الى عدد من المؤسسات السابقة من بينها الجيش العراقي.

7800
صيادو طيور وغزلان خليجيون يفجرون جدلا جنوب العراق


اتهامات بـ«انتهاكهم» محمية طبيعية.. وآخرون اعتبروا القضية شاغلا للرأي العام عن الاحتلال الإيراني لبئر الفكة


البصرة: جاسم داخل

لم تكن شواخص العلامات الحدودية الموجودة في بحر الصحراء الذهبي الممتد بين العراق وجيرانه من الدول العربية يوما عقبة أمام هواة صيد طيور البرية، حيث يلتقي عند أطرافها الشاسعة الممتدة من البصرة إلى الناصرية والسماوة والنجف وحتى أقاصي الرمادي أبناء معظم المحافظات وحتى الأكراد منهم والأشقاء من دول الجوار، يعبقون برائحة العشب البري ويمارسون صيد القطا والحبارى والصقور في فسحة تراثية لها معانٍ جميلة تتناغم ووجدان كل صياد منهم.

وفي الوقت الذي أثارت فيه أصوات سياسية ضجة إعلامية طيلة الأيام الماضية من الأسبوع الحالي حول انتهاك مجموعات من هواة صيد الطيور الخليجيين حرمة البادية الجنوبية، ترى أصوات أخرى أن البادية كانت ومنذ أزمان بعيدة مسرحا عفويا للصيد يلتقي فيه الهواة من العراقيين والعرب في كل موسم، حين يبدأ من منتصف الشتاء وحتى الخريف من كل عام.

ويعزو البعض إثارة الأوساط السياسية لقضية الصيد الآن إلى نقل اهتمام الرأي العام المحلي من حدود محافظات الجنوب الشرقية بعد أن احتلت إيران منطقة الفكة النفطية إلى غربها حيث البادية الجنوبية التي هي امتداد للجزيرة العربية.

ويتساءل البعض عن تداعيات التركيز على الصياديين القطريين دون غيرهم، وهل أنجزت مجالس المحافظات هموم الأهالي ومعاناتهم كي تلتفت إلى حماية الطيور فيما تتعرض لإبادة بشعة من قبل الصياديين المحليين! غير أن مديري دوائر البيئة بالمحافظات الجنوبية أكدوا عدم اكتراثهم بحيثيات إثارة قضية الصياديين القطريين بقدر اهتمامهم بالحفاظ على نقاء البيئة. وأكدوا أن «الصيد الجائر لمكونات البيئة العراقية يعد من المحرمات التي يعاقب عليها القانون العراقي، سواء كان مصدرها عراقيا أو غيره»، وشددوا على ضرورة العمل على إيجاد محميات طبيعية تحافظ على الأقل على الأصناف النادرة وحمايتها من الانقراض.

وأشار طه القريشي، مدير بيئة البصرة، إلى أن «البيئة العراقية إضافة إلى معاناتها الكبيرة من ويلات التلوث نتيجة الحروب المتوالية، يسعى البعض إلى إكثار مواجعها باستخدام المبيدات في صيد الطيور والأسماك وفي مواسم التكاثر وقدوم جماعات من دول الخليج العربي لممارسة هواياتهم في الصيد بعد أن فرضت دولهم إجراءات صارمة داخل أراضيها التي جعلتها محميات طبيعية»، مشددا على «ضرورة العمل للحد من تلك الممارسات الخطيرة».

وقال توفيق سنافي، صقار، إن «منطقة البادية الجنوبية تشكل مكان جذب لهواة الصيد من العراقيين ودول الخليج العربي، ويشكل صيد الصقور بالنسبة للعراقيين، إضافة إلى كونه هواية، مصدر رزق كبيرا من خلال بيع صيدهم إلى صيادي دول الخليج وبأسعار عالية وحسب نوع الطائر، ومن أهمها صقر الباشق الذي يعتبر من أمهر الطيور الصائدة بعد تدريبه، والعوسج الذي يتميز أيضا بسهولة التدجين وقدرته الفائقة على التعامل مع الطرائد في الصحراء، أما الخليجيون فيفضلون الشاهين والحر».

وأضاف سنافي: «ليس دفاعا عن الصياديين الخليجيين، لكن المعروف عنهم اهتمامهم بتربية الصقور ومعالجتها في مستشفيات خاصة لدى بلدانهم، وبعضهم يطلقه في الهواء عند انتهاء موسم الهجرة ليعود إلى موطنة الأصلي، وخصوصا التي فيها إشارات مثل (الخلخال)، والتي تضعها المنظمات الدولية المهتمة بالطيور».

ومن جانبه قال عباس الجوراني، عضو اللجنة المحلية للحزب الشيوعي، إن «الأصوات التي صمتت إزاء احتلال إيران لحقل نفط الفكة النفطي في محافظة العمارة التي ما زالت تمكث على مقربة منه منذ ما يقارب الشهر نشطت بشكل محموم إزاء إثارة قضية الصياديين الخليجيين لإظهار حميتهم الإنسانية على الطيور المهاجرة». وأضاف: «لدى العراقيين ما يكفيهم من المشكلات الداخلية، وليس من المعقول أن تتحول قضية مثل تلك إلى موضوع سياسي يأخذ حيزا من الاهتمام».

وأوضح مصدر في شرطة جمارك المنطقة الرابعة برتبة مقدم، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المؤكد أن الأجهزة الأمنية في المنافذ الحدودية تمنع دخول أي مواطن عربي إلى العراق بغية ممارسة الصيد لكونه من الممنوعات، لكن بما أن البادية عبارة عن صحراء شاسعة لها امتدادات مع أربع دول عربية مجاورة من جهة الغرب، فمن السهولة التسلل عبرها». وأضاف أن «الصياديين الخليجيين يأتون على شكل جماعات وبسيارات حديثة ويمكثون في مخيمات بقلب البادية، فمن الصعب على شرطة الجمارك بإمكاناتها المحدودة أن تجوب تلك الصحراء لمنع الصيد فيها، بقدر ما يكون اهتمامها منصبا على الجوانب الأمنية ومطاردة التهريب»، مشيرا إلى أن «شرطة الجمارك لم تتصادم مع مجاميع كهذه».

7801
تراشق بين الرئاسة العراقية ومسؤول برلماني إثر دعوة لعدم ترشح طالباني لولاية ثانية
الرئيس العراقي دعا لرفع الحصانة عن العاني.. ورئيس «التوافق»: انقلاب على الديمقراطية

عراقيون يتظاهرون احتجاجا على منع كيانات سياسية من خوض الانتخابات بدعوى ارتباطات بحزب البعث المنحل، في مدينة البصرة، أمس (أ.ف.ب)



 

بغداد: «الشرق الأوسط»

في الوقت الذي اعتبرت فيه لجنة رفع الحصانة في مجلس النواب العراقي التصريحات التي أدلى بها النائب ظافر العاني رئيس كتلة جبهة التوافق العراقية، والتي دعا فيها إلى عدم ترشح الرئيس العراقي جلال طالباني إلى ولاية ثانية، بأنها «جريمة» وأن من حق الرئاسة العراقية أن تقدم طلبا كشكوى جزائية لرفع الحصانة عنه، طالب العاني مجلس الرئاسة بسحب البيان الذي أصدرته والذي وصفت من خلاله تصريحات العاني بأنها «تجاوز» على أسس النظام العراقي. وجاءت هذه التطورات في ظل تأزم المشهد السياسي العراقي الذي شهد خلال الأيام القليلة الماضية تبادل اتهامات بين أقطابه على خلفية قيام لجنة المساءلة والعدالة بحظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، بدعوى ارتباطات بحزب البعث المنحل.

وكان المكتب الإعلامي للرئيس العراقي أصدر بيانا مساء أول من أمس طالب فيه برفع الحصانة عن بعض النواب وعلى رأسهم العاني بعد التصريحات التي أدلى في إحدى القنوات الفضائية. وقال البيان: «لعل من المناسب أن ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الإجراءات قد تصل إلى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على أسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية، وذلك تمهيدا لمثولهم أمام القضاء العراقي، ولا بد أيضا من التأكيد مجددا على أن المصالحة الوطنية لا غنى عنها ولكنها لا يمكن أن تعني أبدا النكوص إلى الماضي أو التصالح مع الساعين للعودة ببلادنا إلى أزمنة الجريمة والاستبداد».

ومن جهته، قال العاني إن البيان الذي أصدرته الرئاسة «لا ينسجم مع التوجه الديمقراطي لرئيس الجمهورية جلال طالباني ولا مع مكانته»، داعيا في الوقت نفسه إلى «سحب البيان لأنه ينسف السياسات المتسامحة التي يتبناها رئيس الجمهورية». وأوضح العاني: «هذا البيان يسيء إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني وإلى التوجه الديمقراطي الذي ينتهجه»، متوقعا أن «يكون البيان قد صدر من المكتب الإعلامي للرئاسة من دون علم الرئيس جلال طالباني». واعتبر العاني ما جاء في البيان «عبارات وألفاظا وشتائم واتهامات كاذبة، وفيه لغة تهديد لا يستخدمها الرئيس جلال الطالباني في العمل السياسي الديمقراطي»، واصفا البيان بأنه «انقلاب على العملية الديمقراطية في العراق».

وشدد العاني على أنه متمسك برأيه «بشأن رفض ترشيح رئيس الجمهورية جلال الطالباني لولاية جديدة»، مؤكدا أن «النائب العراقي لديه حصانة كاملة وحرية في التصريح بما يعتقد به».

وكان العاني قد قال في برنامج تلفزيوني في إحدى الفضائيات العراقية إنه «يرشح أي شخصية عراقية غير جلال طالباني لرئاسة الجمهورية»، معتبرا أن «المرحلة المقبلة تتطلب رجلا غير طالباني».

وكان البيان الرئاسي قد اعتبر «أجواء التحضير للانتخابات تسمح بالسجال السياسي وحتى تضارب الآراء، لكنه اعتبر أيضا أن إجراء انتخابات نزيهة تنأى بالبلد عن الماضي الدكتاتوري وترسخ مسار الديمقراطية، يقتضي الابتعاد عن التجريح والتسقيط ناهيك باستعارة لسان نظام الاستبداد».

إلى ذلك، أكد خالد شواني مسؤول لجنة رفع الحصانة في مجلس النواب العراقي أن «ما أدلى العاني به من تصريحات يعد نكثا لليمين التي أقسمها في البرلمان كنائب»، واعتبر التصريحات «جريمة كبيرة».

وقال شواني لـ«الشرق الأوسط» إن «من حق الجهة المتضررة اللجوء إلى الشكوى الجزائية لرفع الحصانة عن العاني وإن اللجنة ستقدم التقرير للبرلمان للتصويت على الأمر»، ونفى أن تكون شكوى بهذا الشأن قد وصلت البرلمان».

وكانت هيئة المساءلة والعدالة وهي كيان حكومي مستقل أنشئ على أنقاض لجنة اجتثاث البعث أعلنت قبل أيام عن حظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا بحجة الترويج لأفكار حزب البعث المنحلّ من بينهم السياسي العلماني السني صالح المطلك وهو قرار أثار ردود فعل قوية من جانب المتضررين من القرار وآخرين يعارضونه. كانت لجنة اجتثاث البعث قد ألغيت عام 2007 في إطار مشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة العراقية آنذاك والذي يضم من بين أهدافه السماح للبعثيين «ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين» بالعودة إلى وظائفهم.

وهدد التحالف الانتخابي الذي ينتمي إليه المطلك والذي يطلق عليه «العراقية» ويضم العديد من الشخصيات البارزة مثل رئيس الوزراء السابق إياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي بإعادة النظر في مشاركته في الانتخابات إذا لم يُلغَ القرار. ووصف مناوئون القرار بأنه سياسي وأنه اتُّخذ بهدف النيل من القوى التي باتت تمثل تهديدا للأحزاب الحاكمة في الانتخابات المقبلة وتقويضها.

وشكّل مجلس النواب الاثنين هيئة تمييزية للنظر في مدى قانونية وشرعية القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة.

وكانت تصريحات صادرة من مسؤولين حكوميين حذرت من عودة البعثيين إلى العملية السياسية داعية إلى عدم انتخاب القوائم التي ستمهد الطريق أمام عودتهم للحياة السياسية وللبرلمان، في إشارة إلى القائمة العراقية. وطالب رئيس الحكومة نوري المالكي قبل يومين في تصريحات أمام مجموعة من زعماء العشائر بطرد البعثيين من العملية السياسية.

7802
بغداد تصحو على حظر تجول.. وحكايات حول انقلاب عسكري واغتيالات
الهاشمي والمطلك ينفيان محاولة اغتيالهما.. ومسؤول أمني لـ «الشرق الأوسط»: إجراءات استباقية

رجل أمن عراقي يستخدم جهازا لكشف المتفجرات في نقطة تفتيش وسط بغداد، أمس (أ.ب)



 

بغداد: هدى جاسم

شلت حركة العاصمة العراقية بغداد بعد قرار فرض حظر التجوال الجزئي على المركبات الذي أعلنته قيادة عمليات بغداد فجر الثلاثاء. وقالت الحكومة العراقية إن قرار حظر التجوال المفاجئ جاء من أجل سلامة السكان وحمايتهم إثر معلومات بدخول سيارات مفخخة. وأعرب أهالي بغداد عن تخوفهم من العملية الأمنية التي تمت أمس واعتبروها إيذانا بتوتر الأوضاع. وفوجئ كثير منهم بقطع الطرق الرئيسية واضطروا إلى العودة إلى منازلهم بعد خروجهم في الصباح الباكر متوجهين إلى أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم. وتناقل بغداديون أنباء عن انقلاب عسكري، فيما تحدث آخرون عن دخول عشرات السيارات المفخخة. ونفى مكتبا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي والسياسي البارز صالح المطلك تقارير تحدثت عن محاولة اغتيالهما أو أن الثاني كان يروم القيام بمحاولة انقلاب.

وشوهد خلال ساعات الصباح الأولى انتشار كثيف لقوات الجيش والشرطة وأجهزة الأمن في الشوارع، وحملات تفتيش طالت عددا من الأحياء في إطار احتياطات استباقية لمنع وقوع انفجارات وتقييد حركة الجماعات المسلحة حيث خلت الشوارع تماما من حركة السيارات.

وأكدت الحكومة العراقية وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها علي الدباغ على أن «مجلس الوزراء ناقش الإجراءات الأمنية المطبقة في محافظة بغداد والتهديدات المحتملة من قبل المجموعات الإرهابية التي تستهدف تجمعات المواطنين ومواقع حساسة في الدولة العراقية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الفاعلة من قبل الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين».

وأكد الدباغ على أن «مجلس الوزراء يدعو المواطنين إلى أن يتفهموا الإجراءات الأمنية الأخيرة التي استدعت فرض حظر جزئي للتجوال وتشديد إجراءات التفتيش والمراقبة، التي تهدف إلى حمايتهم ومحاصرة وإلقاء القبض على الإرهابيين، وأن يتعاون المواطنون مع الأجهزة الأمنية، كما سجلوا تعاونا حقق نجاحات مهمة، ولتفويت الفرصة على دعاة الإرهاب والقتل».

من جانبه، قال علاء الطائي المستشار الإعلامي لوزارة الداخلية العراقية إن «العملية الأمنية التي أطلقت في بغداد كان فيها تعاون كبير بين وزارة الداخلية والدفاع وقيادة عمليات بغداد وهي خطة استباقية للأجهزة الأمنية وفق معلومات استخبارية توفرت لدى هذه الأجهزة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الصلاحيات التي منحت للأجهزة الأمنية مؤخرا والتنسيق العالي بين هذه الأجهزة أدى إلى أن يكون مؤشر التكتيك الاستباقي ناجحا بشكل كبير»، موضحا أن «المواطن العراقي سوف يؤيد هذه الإجراءات عندما يكتشف أن القضية ستصب في صالح أمنه وسلامته».

على الصعيد نفسه، نفى اللواء قاسم عطا المتحدث باسم «خطة فرض القانون» في بغداد أن يكون هناك أي انقلاب عسكري قد حصل أو يمكن الحصول، مشيرا إلى «إمكانية تكرار هذا الإجراء الأمني خلال الفترة المقبلة من أجل إلقاء القبض على إرهابيين كانوا يرومون القيام بعمليات تفجير».

وأكد عطا لـ«الشرق الأوسط» على أن «قيادة عمليات بغداد ألقت القبض على عدد من الإرهابيين واستولت على كميات من الأسلحة والمتفجرات»، وأضاف أن «الساعات الست التي نفذت خلالها العملية حملت كثيرا من التفاصيل التي ستحمي المواطنين العراقيين، وهذه الخطط استباقية للهجوم على من يريد الهجوم على مناطق معينة في بغداد».

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة العراقية عن عطا قوله: «لدينا معلومات عن نية جماعات إرهابية تفجير سيارات مفخخة في بغداد، مما استدعى فرض إجراءات أمنية مشددة حفاظا على أرواح المواطنين شملت إغلاق عدد من الطرق الرئيسية وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من أجل ضبط السيارات المشتبه فيها».

إلى ذلك، نفى مكتب الهاشمي تعرضه لمحاولة اغتيال، وأكد أن «الشائعات التي سربت لا أساس لها من الصحة». في الوقت نفسه نفى صالح المطلك ما تردد عن أنه يحاول «القيام بانقلاب» في منطقة الكرخ، الجانب الغربي من بغداد، موضحا أن «القضية لا أساس لها من الصحة».

وكانت سلسلة تفجيرات قد ضربت العاصمة العراقية بغداد العام الماضي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى. واستهدفت أغلبها مقار حكومية. وكان الجيش الأميركي قد ذكر أنه كان قد أعطى معلومات استخباراتية حول أحد هذه التفجيرات، غير أن الأجهزة الأمنية العراقية لم تتخذ في حينها إجراء ملموسا، وعزت ذلك إلى عدم دقة الإحداثيات التي وفرها الجيش الأميركي. وعلى الرغم من حالة الذعر التي عاشها العراقيون جراء تطبيق الحظر، فإن هذه الإجراءات الحكومية قوبلت بحالة من الارتياح والثقة في أن السلطات تعمل على توفير الحماية ومنع وقوع انفجارات مدمرة كما حدث خلال العام الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن خالد أحمد الحسينين، 47 عاما: «لم أستطع الوصول إلى مكان عملي في حي القاهرة ببغداد بسبب الإجراءات الأمنية وعدم توفر وسائل نقل لأن جميع الشوارع مغلقة، وأنا أتابع الموضوع من خلال وسائل الإعلام لمعرفة أسباب هذا الحظر المفاجئ». وأضاف: «ما زالت الأنباء متضاربة، لكن الحكومة تقول إن هذا الحظر جاء لمنع وقوع انفجارات بسيارات مفخخة. وهذا إجراء جيد لأن حماية أرواح المواطنين هدف سام».

 
 
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=552592&issueno=11369

7803
الدباغ: الاجراءات الامنية اليوم ببغداد لاعلاقة لها بأي تحرك انقلابي
12/1/2010 - 15:01

بغداد/ أصوات العراق: قال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، الثلاثاء، ان الاجراءات الامنية بخصوص اليوم لاعلاقة لها بحدوث انقلاب عسكري، واصفا اياه بانه “امر مستبعد”.
وذكر الدباغ في مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ببغداد إن “الاجراءات الامنية التي حدثت اليوم ليست مرتبطة بأي تحرك عسكري وان الانقلاب هو امر مستبعد”.
واشار الدباغ الى ان “التحرك الاستباقي جاء بعد ورود معلومات من مواطن وتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة”.
وفي سؤال لوكالة (أصوات العراق ) وفيما اذا حالت الاجراءات الامنية دون حدوث تفجيرات خطرة قال الدباغ “حالت الاجراءات الامنية دون وقوع هجمات لسيارات مفخخة في بغداد خاصة التي شهدت فرض حظر تجوال جزئي فيها”.
ولم يدل الدباغ باي تفاصيل عن البيانات التي صدرت عن عمليات بغداد حول هوية الذين تم اعتقالهم على خلفية حظر التجول الذي فرض اليوم ببغداد.
واعلنت قيادة عمليات بغداد، وقت سابق، أنها القت القبض على 25 مخططا لعمليات واعتداءات “ارهابية” في العاصمة اليوم.
وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قد قال في وقت سابق إن “القيادة لديها معلومات عن نية جماعات ارهابية تفجير سيارات مفخخة في العاصمة بغداد صباح الثلاثاء، ما استدعى فرض اجراءات امنية مشددة حفاظا على ارواح المواطنين”.
هـ هـ (خ)- س خ (ب)-2- م هـ ا

7804

العراق: ارتياح لإلغاء شارع "صدام حسين" في الكرك الأردنية

 
 
 
بغداد (13 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعرب العراق عن "ارتياحه" لقرار أردني يقضي بإلغاء تسمية أحد الشوارع في مدينة الكرك (جنوب) باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
وأكد رئيس المركز العراقي الوطني للإعلام علي الموسوي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الأربعاء أن العراق "مرتاح لهذا القرار وهو موضع ترحيب من قبله". وتابع "نحن لا نريد أن تعكر صفو علاقاتنا الطيبة مع الجارة الأردن مثل تلك الأمور التي تثير سخط العراقيين واستفزازهم، ولا تتفق مع النهج الذي يتبناه العراق في إقامة وإرساء التعاون الثنائي متعددة الجوانب والمجالات مع محيطه العربي" حسب قوله
وأشار الموسوي إلى أنه "من غير المقبول تمجيد الدكتاتورية التي تسببت في إزهاق أرواح الكثير من أبناء الشعب العراقي، وكانت مسؤولة عن الكثير من الجرائم اللا إنسانية بحقهم، ودفعت ليس بالعراق وإنما بالمنطقة الإقليمية إلى كوارث وحروب وأزمات عديدة" وفق تعبيره
وكانت الحكومة الأردنية أكدت مؤخراً تراجع مجلس بلدية "المزار" في محافظة الكرك نحو (120 كلم جنوب العاصمة عمّان) عن قرار بتسمية أحد شوارع المحافظة باسم صدام حسين، وهو القرار الذي أثار في وقت سابق من الأسبوع الحالي موجة من الاحتجاج لدى أوساط رسمية وشعبية عراقية، وهدد بنشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين
كما أكدت الكويت "رفضها" للقرار، وظهرت إشارات إلى أن السفير الكويتي بالأردن فيصل الصباح هو من كان وراء إلغائه حينما قال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه "تلقى تطمينات من رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي بأنه سيتم إلغاء فكرة تسمية الشارع باسم صدام لأنها (أي الفكرة) لم تدرس بشكل جيد" وفق تعبيره

7805
أكد ضرورة وجود أقاليم قوية عدة في العراق
الحكيم يبحث في كردستان تشكيل جبهة سياسية عريضة
 
GMT 15:00:00 2010 الأربعاء 13 يناير

التقى زعيم الائتلاف الوطني العراقي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم قادة الاحزاب الكردية في اربيل اليوم وتم البحث في شتى المواضيع العالقة بين الحكومتين العراقية والكردستانية، داعياً إلى تشكيل جبهة سياسية عريضة لا تضم المتعاطفين او المؤمنين بحزب البعث وفكره اليها.
لندن: بحث زعيم الائتلاف الوطني العراقي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم مع قادة الاحزاب الكردية في اربيل اليوم تشكيل جبهة سياسية عريضة واكد على ضرورة وجود عدة اقاليم في العراق الى جانب اقليم كردستان وشدد على ضرورة حل المشاكل العالقة بين الحكومتين العراقية والكردستانية وتوسيع العملية السياسية وعدم ضم المتعاطفين او المؤمنين بحزب البعث وفكره اليها.
وقال الحكيم في تصريحات صحافية عق اجتماعه مع الشخصيات الكردستانية التي بلغ عددها اكثر من 50 شخصية تمثل القوى والاحزاب العاملة على الساحة السياسية في الاقليم ضرورة العمل لانجاح العملية السياسية في العراق وتشكيل جبهة عريضة بين الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني و القوى السياسية المؤثرة على الساحة العراقية من اجل انجاح التجربة السياسية وحل جميع المشاكل بين الأطراف العراقية بالحوار والتفاهم. واضاف انه اجرى مباحثات مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس الحكومة برهم صالح قائلا " تداولنا بشكل مستفيض مع القيادة السياسية فكرة تشكيل الجبهة الوطنية العريضة التي ستساعد على تحقيق الاستقرار السياسي والامني والانتعاش الاقتصادي في بناء تجربتنا الديمقراطية في المرحلة المقبلة".
وحول الجبهة التي يدعو لها اشار الحكيم الى ان التحالف الكردستاني يمثل مركز ثقل حقيقيا في الساحة الوطنية وسيشارك مع بقية القوى الفاعلة في البلاد في تحديد اليات وبرامج الجبهة المنتظرة التي اثيرت مسالة تشكيلها منذ اشهر عدة. وعن قرارت هيئة المساءلة والعدالة في حرمان كيانات سياسية ومرشحين من المشاركة في الانتخابات المقبلة اكد الحكيم ضرورة التمسك بالدستور في معالجة مثل هذه القضايا مشيرا الى اهمية العمل على توسيع العملية السياسية وضم قوى جديدة لها بشرط عدم تعاطفها او ولائها لحزب البعث وافكاره.
واشار الى المشاكل العالقة بين حكومتي بغداد واربيل مشددا على ضرورة العودة الى الدستور في حل هذه المشاكل مشيرا الى ان وجود اقاليم قوية الى جانب حكومة عراقية قوية سيعزز الوحدة والوطنية العراقية. واضاف انه لمس مرونة من قيادة اقليم كردستان لحل هذه المشاكل وهو امر قال انه سيساعد على الوصول الى نتائج مقنعة للطرفين. واشاد الحكيم بتجربة إقليم كردستان على المستوى السياسي خصوصاً مع تنوع القوى والأحزاب السياسية المشاركة في حكومة الإقليم مؤكداً على ان العلاقات والتواصل بين القوى السياسية الوطنية العراقية تأتي في أطار الحفاظ على اللحمة الوطنية الشاملة "ولم يكن في يوم ما هدفها بناء محوريات معينة" كما قال.
واشار الى ان الاقتصاد العراقي يشهد تطوراً مهماً وخصوصاً بعد جولة التراخيص الأخيرة التي لاستثمار وتطوير الحقول النفطية العراقية بقيمة 100 مليون دولار من شأنها الحصول على وفرة مالية تؤدي الى إنعاش الوضع الاقتصادي وتعجل من وتيرة التنمية الشاملة ومعالجة المشاكل الخدمية التي يعاني منها المواطن العراقي. وحول العلمية الانتخابية والاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية المقبلة في اذار (مارس) المقبل اشار الى انها تمثل محطة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني "وهذا ما يدعونا لبناء علاقات متينة وقوية مع مختلف الأطراف وايجاد الجبهة الوطنية العريضة بغية وضع رؤية واحدة تجاه المشهد العراقي بكل تفاصيله وملفاته".
وقد اجرى الحكيم الذي وصل الى اربيل امس مباحثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حول تطوير العلاقات بين التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي وخاصة مع المجلس الاعلى الاسلامي للوصول الى الية ضرورية من اجل تفعيل العمل المشترك وكذلك فكرة تاسيس جبهة وطنية واسعة بهدف حماية الاستقرار في العراق وتطوير العملية السياسية بحيث تكون ذات رؤية واضحة وخطط محكمة. كما تناولت المباحثات الحوارات الجارية بين الاطراف الرئيسية في الساحة السياسية العراقية وكذلك مسالة انتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة.
وبحث الجانبان في الإجتماع الذي حضره وزير الداخلية ورئيس ديوان الرئاسة تشكيل جبهة وطنية عراقية موسعة تصون المنجزات العراقية وتهيئ أرضية مناسبة للعمل المشترك وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف العراقية فيما يخص القضايا العالقة.
وخلال مباحثاته مع رئيس حكومة كردستان برهم صالح فقد اكد هذا الاخير ان المحافظة على نظام دستوري إتحادي يسمح للاكراد بالمشاركة الحقيقة في العملية السياسية من أولويات سياسة إقليم كوردستان.
وفيما يتعلق بالقضايا العالقة بين بغداد واربيل أوضح ان الإقليم جزء رئيسي من العراق ونظامه الدستوري البرلماني ويرغب بإنهاء جميع المعوقات وفق آليات تصون حقوق جميع الأطراف "ذلك أن إنهاء تلك القضايا تدفعنا للتفكير بالعملية السياسية وإعادة إعمار العراق "واشار صالح الى أن حاجة العراق إلي التكاتف وتوحيد الجهود في الوقت الراهن هي أكثر من أي وقت آخر وذلك من أجل تذليل العقبات أمام العملية السياسية.
من جانبه شدد الحكيم على أهمية تشكيل جبهة وطنية موسعة جديدة تضم غالبية القوى السياسية الوطنية بغية إيجاد أرضية مناسبة لإجراء الإنتخابات العراقية المقبلة مؤكدا على أهمية تذليل المعوقات التي واجهت الإنتخابات الماضية من اجل عدم تكرارها في الانتخابات المنتظرة في اذار المقبل.

7806

GMT 10:00:00 2010 الأربعاء 13 يناير
مع قرب إعلان الائتلافات والكيانات السياسية لقوائمها الإنتخابية والبدء بحملاتها الدعائية للانتخابات التشريعية العامة في آذار/ مارس المقبل، فإن أسماء المرشحين في قوائم أطلعت عليها "إيلاف" أوضحت تحوّلات في مواقف مرشحين وإنتقالهم من كيان إلى آخر في اصطفافات وتحالفات جديدة مختلفة عن الانتخابات السابقة التي جرت أواخر العام 2005، حيث خرجت قيادات وشخصيات من احزاب وانتمت إلى اخرى وانشقت ثالثة عن احزابها وانشأت احزابًا وائتلافات جديدة.
أسامة مهدي من لندن: من أولى المفارقات التي طفت على سطح الترشيحات الحالية للانتخابات المقبلة ترشح الشخصية الصدرية المعروفة الشيخ عبد الهادي الدراجي على قائمة الحركة الوطنية العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بعد 5 سنوات من القتال الذي دار جيش المهدي التبع للتيار الصدري الذي كان الدراجي احد قادته وبين القوات الاميركية والعراقية حين كان علاوي رئيسًا للوزراء صيف العام 2004، عندما دار قتال دام في مدن عراقية عدة وخاصة في مدينتي النجف والصدر في بغداد.
وحمل الدراجي الرقم 10 في قائمة علاوي وهو من مدينة الصدر ويتبع الحوزة العلمية لآية الله الراحل السيد محمد محمد صادق الصدر والد مقتدى الذي اغتالته مخابرات صدام اواخر تسعينات القرن الماضي. وكان هو الناطق باسم مكتب الصدر ومدير الهبيئة الاعلامية ومدير مكتب الشهيد الصدر في جانب الرصافة من بغداد.. ثم اعتقلته القوات الاميركية بذريعة التحريض على قتل جنودها واصدار تعليمات للشباب الصدريين في جيش المهدي بذلك لكنه انضم في السجن الى جماعة "عصائب اهل الحق" المنشقة عن الصدر والتي اختطفت البريطانيين الخمسة عام 2007 ثم اطلق سراحه قبل اشهر. ويقول مقربون من الدراجي انه يجيب حاليا باقتضاب وبدبلوماسية على كل من يسأله عما اذا كان سيرشح مع علاوي حقيقة بالقول "ان هذه الانتخابات لا تشجع على الدخول فيها".
وبالترافق مع ترشح الدراجي مع علاوي فقد ضمنت قائمة هذا الاخير ايضًا اسم صدري اخر هو فتاح الشيخ الذي يحمل الرقم 11 في تسلسل اسماء القائمة وكان طيلة الثلاث سنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق وظهور التيار الصدري الى العلن يجاهر بأنتمائه الى هذا التيار ويطلق تصريحات اعلامية تدافع عنه مروجا لال الصدر. وقد اصدر جريدة اسماها "صدى الصدر".. لكنه خرج من التيار لخلافات ادارية وتنظيمية دعت مقتدى الصدر لمهاجمته في بيانات مكتوبة قال في احدها "ابتعدوا عنه ابتعاد الصحيحة عن الجرباء".
وكانت قد راجت معلومات طيلة السنة الماضية عن امكانية ترشح التيار الصدري على قائمة علاوي لكنه بعد ان انضم التيار الى الائتلاف الوطني العراقي بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم ظهر ان شخصيات كانت ضمن التيار هي التي فاوضت علاوي على الانضمام الى قائمته وليس التيار الذي يتزعمه الصدر والذي يحظى بتأييد ايراني لا يتمتع به علاوي الذي يجاهر عادة برفضه للتدخل الايراني في الشؤون الداخلية العراقية.
وبمقابل ذلك، فإن التيار الصدري الذي سيخوض الانتخابات باسم الاحرار قد حرم العديد من ناشطيه من الترشح للانتخابات الامر الذي اثار تذمرًا ومقولات في اوساط التيار من جهة وتعرضهم لاعتداءات تتهمهم بعدم الولاء من جهة اخرى. وقد ادى هذا الامر بالصدر الى اصدار بيان اليوم يشرح فيه اسباب عدم ترشيح هؤلاء على الرغم من مواقفهم المدافعة عن التيار والوقوف بوجه الاتفاقية الامنية الاميركية العراقية، قائلاً: "لا نرضى الاعتداء عليهم بالكلام ولا بغير ذلك فهم يسعون الى بناء انفسهم وبناء عراقهم وليعلم الجميع ان عدم ترشيحهم لايعني بعدهم عنا بل هناك اعمال داخل التيار وخارجه بانتظارهم في الامور الادارية والاستشارية".
جعفر الصدر نجل اية الله السيد محمد باقر الصدر ومن المفارقات الاخرى ترشح جعفر الصدر نجل مؤسس حزب الدعوة الاسلامية الراحل اية الله السيد محمد باقر الصدر الذي نفذ فيه رئيس النظام السابق صدام حسين الاعدام رميا بالرصاص في نيسان (ابريل) عام 1980 مع شقيقته بنت الهدى.. ترشحه على قائمة دولة القانون برئاسة زعيم الحزب حاليًا رئيس الوزراء نوري المالكي. ويأتي هذا الترشيح ليشكل مكسبًا للائتلاف ولحزب الدعوة حيث سيترشح جعفر عن محافظة بغداد. وجعفر هو الابن الوحيد للمرجع محمد باقر الصدر الذي يوصف عادة بـ "المفكر والفيلسوف الإسلامي". ونشأ جعفر الصدر في مدينة النجف وتخرج من كلية الحقوق ثم واصل دراسة العلوم الدينية في مدينة قم الايرانية.
وحول هذا الترشح في قائمة منافسة للائتلاف الوطني الذي ترشح التيار الصدري ضمنه قال مقتدى الصدر اليوم "مقامه محفوظ عندنا فهو أبن مرجعنا وشهيدنا الاول ووجوده في مثل هذه القوائم فيه مصلحة واتمنى ان يكون مفيدا للمظلومين والمقاومين من اتباع ابيه ومرجعية الشهيد الثاني (والد مقتدى)". ولوحظ ان الائتلافات الانتخابية الاثنا عشر التي اعلنت لخوض الانتخابات قد خرجت وبشكل خجول من عباءة الطائفية والقومية فانضمت شخصيات علمانية الى ائتلافات دينية مثل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني برئاسة الحكيم وشخصيات سنية الى ائتلافات يقودها شيعة وبالعكس.
فالائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ضم في قائمته الانتخابية شخصيات علمانية او سنية ومنها الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية و نصير الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديمقراطي وحميد الهايس رئيس مجلس الانقاذ في الانبار وهاني ادريس وكان مرشحًا سابقًا على قائمة علاوي وخالد الملا رئيس تجمع علماء العراق وجميعهم من السنة. كما ضم ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي شخصيات كانت ترشحت على قائمة علاوي في الانتخابات السابقة مثل مهدي الحافظ وزير التخطيط السابق والنائبة صفية السهيل.. وايضا ترشحت معه وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل. كما ضم الائتلاف بعض زعماء العشائر السنية واكرادا شيعة ومسيحيين ومستقلين.
اما حزب الدعوة الاسلامية الذي يقود ائتلاف دولة القانون فقد انشق عنه رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري وشكل تيار الاصلاح الوطني وترشح على قائمة الائتلاف الوطني ومثله موفق الربيعي مستشار الامن القومي السابق الذي شكل تيار الوسط وضما اليهما عناصر سابقة من حزب الدعوة. اما التحالف الكردستاني الذي ظهر قويًّا موحدًا في جميع الانتخابات السابقة فأنه يواجه هذه المرة انشقاق كتلة التغيير التي يتزعمها قياديون سابقون وتدعو للاصلاح والتي حققت نتائج طيبة في الانتخابات البرلمانية الكردية صيف العام الماضي وحازت على 25 مقعدًا من مجموع مقاعد برلمان كردستان البالغة 111 مقعدًا، حيث ستخوض الانتخابات المقبلة منفردة.
كما ضمت الكتلة العراقية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي وهو شيعي علماني والسياسي السني العلماني صالح المطلك وكتلة التوافق السنية وكتلة رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء وهو سني. ومن جانبه، ضم ائتلاف وحدة العراق الذي شكله وزير الداخلية جواد البولاني وهو شيعي كلا من أحمد ابو ريشة وهو زعيم عشائري سني من محافظة الانبار واحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني اضافة الى شخصيات من قوميات واديان مختلفة.
اما الشخصيات التي تمثل الاقليات مثل التركمان والمسيحيين واليزيديين والصابئة والشبك وغيرهم فقد ترشحت مع قوائم انتخابية أكبر في المناطق التي لا تهيمن عليها.. ولوحظ ان جميع مرشحي قائمة الائتلاف الوطني الاربع والعشرين في مدينة كركوك الشمالية هم من التركمان. ومن المفارقات الاخرى ما افرزه نظام القائمة المفتوحة في الانتخابات الذي حل محل نظام القائمة المغلقة الذي اتبع في الانتخابات السابقة حيث اثارت المفتوحة مخاوف العديد من قادة الائتلافات والكيانات من عدم فوزهم في الانتخابات المقبلة لان التصويت سيجري هذه المرة على الاسماء التي تضمها القوائم وليس للقائمة بمجملها كما السابق. ودفع هذا الامر بترشح شخصيات عربية في مناطق كردية وبالعكس طمعًا في الاصوات التعويضية التي ستمنح للائتلافات الكبيرة ويكون لها نصيب منها يتيح لها حمل صفة نائب في مجلس النواب المقبل.
فقد ترشح القياديان في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير في محافظة دهوك الكردية والشيخ همام حمودي في محافظة السليمانية الكردية وهما محافظتان مغلقتان انتخابياً للتحالف الكردستاني ولاحظ لأي مرشح من خارج هذا التحالف للفوز بأي صوت فيهما. كما ترشح النائب التركماني عن التيار الصدري فوزي أكرم ترزي في محافظة أربيل الكردية وترشح أكراد في بغداد ومحافظات الجنوب الامر الذي جعل المفوضية العليا للانتخابات تكشف عن ثغرة انتخابية تكمن في تسلل هؤلاء المرشحين منها لضمان الفوز بالمقاعد التعويضية.
واعلنت المفوضية تسجيل 6529 مرشحًا للتنافس على 325 مقعدًا في مجلس النواب العراقي المقبل الذي ستفرزه الانتخابات التشريعية العامة في السابع من اذار (مارس) المقبل. وقد بلغ العدد النهائي للكيانات السياسية المسجلة لدى المفوضية للمشاركة في الانتخابات 127 كيانًا اضافة الى 12 ائتلافًا انتخابيًا.
يذكر ان عدد مقاعد مجلس النواب العراقي المقبل سيرتفع من 275 حاليًا الى 325 مقعدًا منها 310 ستوزع على المحافظات و 15 مقعدًا تعويضيًا. وتتوزع المقاعد بواقع 68 لبغداد، 31 لنينوى، 24 للبصرة، 18 لذي قار، 16 لبابل، 17 للسليمانية، 14 للأنبار، 14 لأربيل، 13 لديالى، 12 لكركوك، 12 لصلاح الدين، 12 للنجف، 11 لواسط، 11 للقادسية، 10 لميسان، 10 لدهوك، 10 لكربلاء، و7 للمثنى.

7807
شاويس القيادي في حزب بارزاني نائبا لرئيس الوزراء العراقي خلفا لبرهم صالح
المنصب كان أصلا من حصة الاتحاد الوطني بقيادة طالباني حسب اتفاق الحزبين الكرديين

بغداد - أربيل: «الشرق الأوسط»

صوت البرلمان العراقي، أمس، على تولي الدكتور روز نوري شاويس، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - بزعامة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق - منصب نائب رئيس الوزراء العراقي، خلفا لبرهم صالح، الذي يتولى حاليا رئاسة حكومة إقليم كردستان.

وتم ترشيح شاويس من قبل كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان. وقالت النائبة عالية نصيف جاسم لـ«الشرق الأوسط»: «إن مجلس النواب العراقي صوت على تولي نوري شاويس منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، خلفا لبرهم صالح، الذي استقال من منصبه ليتولى رئاسة وزراء إقليم كردستان»، وأضافت أن «توافقا قد جرى قبل التصويت على الاسم المقترح، وبما أن هذا المنصب من حصة التحالف الكردستاني، وفق مبدأ التوافق الذي تم عند تشكيل الحكومة، فقد تمت الموافقة عليه بالإجماع».

وقد شغر المنصب منذ تقديم برهم صالح، النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، استقالته إثر ترشيحه لرئاسة حكومة إقليم كردستان، ولكن مصادر قيادية كردية قد تحدثت في وقت سابق عن ترشيح الدكتور فؤاد معصوم للمنصب، باعتباره من ضمن حصة الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني.

ويقضي اتفاق وقعه الحزبان الكرديان الرئيسيان بزعامة طالباني وبارزاني عام 2005، والمعروف بـ«الاتفاق الاستراتيجي» على تقاسم المناصب والمسؤوليات بين الحزبين في بغداد وكردستان، بحصول الرئيس جلال طالباني على دعم بارزاني لتبوؤ رئاسة الجمهورية، مقابل دعم طالباني له لتولي رئاسة الإقليم، فيما جرى توزيع بقية المناصب ببغداد بشكل متوازن بين الحزبين، فأصبح برهم صالح، القيادي في الاتحاد الوطني، نائبا لرئيس الوزراء، مقابل عارف طيفور، القيادي في الحزب الديمقراطي، نائبا لرئيس البرلمان.

والدكتور روز نوري شاويس شخصية سياسية معروفة في العراق، ولد عام 1947، وكان والده نوري شاويس وزيرا لشؤون الشمال في حكومة البعث، أثناء سنوات الهدنة بين الحكومة العراقية وقيادة «ثورة أيلول» بزعامة الملا مصطفى بارزاني، والد رئيس الإقليم الحالي، إلى جانب ثلاثة وزراء آخرين تولوا الحقائب الوزارية في الحكومة العراقية بين عامي 1970 - 1974، حين فشلت الهدنة باستئناف القتال في جبال كردستان مرة أخرى.

ويحتل شاويس عضوية المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، وعين في منصب رئيس حكومة إقليم كردستان، التي أدارها الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل بين عامي 1996 - 1999. وبعد نجاح الولايات المتحدة في تحقيق مصالحة بين الحزبين الكرديين، إثر قتال دام استمر أربع سنوات، تولى شاويس منصب رئيس البرلمان الكردستاني، إلى حين سقوط نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حيث ذهب إلى بغداد ممثلا عن رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 2004، خلال فترة الحكومة التي ترأسها إياد علاوي.
وبعد انتخاب طالباني رئيسا للجمهورية، بقي روز في بغداد ممثلا خاصا لرئيس الإقليم. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من ألمانيا

 
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11368&article=552463&feature=

7808
الرئيس العراقي يدعو لرفع الحصانة عن بعض النواب تمهيدا لمحاكمتهم
Tue Jan 12, 2010 10:25am GMT
بغداد (رويترز) - دعا الرئيس العراقي مجلس النواب الى رفع الحصانة عن عدد من النواب تمهيدا لمحاكمتهم بسبب " تطاولهم على اسس النظام الحالي ورموزه الدستورية".
تأتي هذه التطورات في ظل تأزم المشهد السياسي العراقي الذي شهد خلال الايام القليلة الماضية تبادل اتهامات بين اقطابه على خلفية قيام لجنة حكومية مستقلة بحظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا من المشاركة في الانتخاببات البرلمانية القادمة.
وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي مساء يوم الاثنين "لعل من المناسب ان ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الاجراءات قد تصل الى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على اسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية وذلك تمهيدا لمثولهم امام القضاء العراقي."
يأتي بيان الطالباني على خلفية قيام النائب ورئيس جبهة التوافق العراقية السنية ظافر العاني بالادلاء بتصريحات تلفزيونية وصفها بيان الرئيس بانها "تمادي في المجاهرة بمناوئته للعملية الديمقراطية الرامية الى تصفية اساس الديكتاتورية ومفاهيمها واسقاطها من العملية السياسية."
وقال البيان "ان ظاهرة العاني ومن على شاكلته ممن تسللوا الى العملية السياسية تؤكد الخلل الجدي الذي تعاني منه هذه العملية لانها لم تقدم توصيفا مناسبا للمصالحة الوطنية وشروطها...التي لا غنى عنها لكنها لا يمكن ان تعني النكوص الى الماضي او التصالح مع الساعين الى العودة ببلادنا الى ازمنة الجريمة والاستبداد."
وكانت هيئة المساءلة والعدالة وهي كيان حكومي مستقل أنشيء على انقاض لجنة اجتثاث البعث اعلنت قبل ايام عن حظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا بحجة الترويج لافكار حزب البعث المنحل من بينهم السياسي العلماني السني صالح المطلك وهو قرار اثار ردود فعل قوية من جانب المتضررين من القرار واخرين يعارضونه.
كانت لجنة اجتثاث البعث قد ألغيت عام 2007 في اطار مشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة العراقية انذاك والذي يضم من بين اهدافه السماح للبعثيين "ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين" بالعودة الى وظائفهم.
وهدد التحالف الانتخابي الذي ينتمي اليه المطلك والذي يطلق عليه العراقية ويضم العديد من الشخصيات البارزة مثل رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي باعادة النظر في مشاركته في الانتخابات اذا لم يلغى القرار. ووصف مناوئون القرار بانه سياسي وانه أتخذ بهدف النيل من القوى التي باتت تمثل تهديدا للاحزاب الحاكمة في الانتخابات المقبلة وتقويضها.
وشكل مجلس النواب يوم الاثنين هيئة تمييزية للنظر في مدى قانونية وشرعية القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة.
ووصف العاني بيان الرئيس العراقي بانه "اتخذ على خلفية تصريحات لي مازلت متمسكا بها وهي اني لا احبذ تجديد فترة رئاسية قادمة للرئيس الطالباني بسبب ادائه خلال الفترة الماضية."
ووصف العاني دعوة الرئيس العراقي للبرلمان العراقي باسقاط الحصانة عن نواب تمهيدا لمحاكمتهم بانه "مخالفة دستورية لان الدستور ينص على الحصانة لاعضاء مجلس النواب في الاراء التي يدلون بها."
واشار ان "الدستور يلزم رئيس الجمهورية بمهمة الحفاظ على تطبيق الدستور والقيم الديمقراطية."
كانت تصريحات صادرة من مسؤولين حكوميين حذرت من عودة البعثيين الى العملية السياسية داعية الى عدم انتخاب القوائم التي ستمهد الطريق امام عودتهم للحياة السياسية وللبرلمان في اشارة الى القائمة العراقية.
وطالب رئيس الحكومة نوري المالكي قبل يومين في تصريحات امام مجموعة من زعماء العشائر بطرد البعثيين من العملية السياسية.
من وليد ابراهيم

7809
بغداد تستيقظ على انباء “انقلاب عسكري” واشاعات بـ”مقتل سياسي بارز”
12/1/2010 - 09:16
بغداد/ اصوات العراق: استيقظت شوارع العاصمة بغداد، فجر الثلاثاء، على مشهد القوات الامنية وهي تنتشر في منافذ المناطق والاحياء الكبرى في العاصمة، وسط شائعات انتشرت بين المواطنين والموظفين وطلاب المدارس الذين طلب منهم العودة الى منازلهم، تفيد بأن انقلابا عسكريا للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي جرى افشاله، وأن غلق منافذ بغداد سببه “مقتل سياسي بارز”، وهو ما نفاه المتحدث باسم عمليات بغداد، رغم انه كان طاغيا على صباح العاصمة.
المواطنون والطلاب الذين كانوا في طريق عودتهم الى منازلهم، ابلغوا مراسلي وكالة (اصوات العراق) ان الاجهزة الامنية المنتشرة على مفترقات طرق العاصمة، طلبت منهم العودة فورا الى بيوتهم، مشيرين الى الانباء تتحدث عن “انقلاب عسكري” كان يستهدف اسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما قال علاء ماهر، وهو مدرس في احدى مناطق شرقي العاصمة بغداد، لمراسل (اصوات العراق)، إن الانقلاب الذي حاول تنفيذه “ضباط سنة”، فشل، وأن الاجهزة الامنية ابلغتهم ان “حظر التجوال لن يمتد طويلا”.
في ذات الوقت، تحدثت الشائعات التي يتداولها البغداديون منذ صباح اليوم الثلاثاء، عن أن احد نواب البرلمان “قتل ليلة امس”، وأن هذا النائب الذي اثير الجدل حوله خلال الايام الماضية، كان من المخططين للانقلاب الفاشل، لكن فلاح حسن، وهو الاخر مدرس في احدى مناطق بغداد، قال بأن مقتل هذا النائب “مجرد دعايات للترويج له وخلق تعاطف معه”، مستبعدا ان “يعود شبح الانقلابات مجددا للعراق، لأن الناس سـ(تأكل) من يحاول ان ينقلب على النظام الديمقراطي في البلاد مجددا”.
المتحدث باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، نفى ان يكون أي حديث عن انقلاب عسكري مستندا على أي اساس واقعي، وقال لوكالة (اصوات العراق) أن الاجهزة الامنية “تقوم بعمليات تفتيش في بعض مناطق العاصمة بغداد، ولهذا اغلقت المنافذ المؤدية للمناطق التي شملها التفتيش”، نافيا ان تكون الاجراءات الاحترازية التي رافقت عمليات التفتيش “حظرا جزئيا او كليا للتجوال”.
وكان عدد من شهود العيان، قالوا لوكالة (اصوات العراق) أن حظرا للتجوال فرض منذ صباح اليوم الثلاثاء في بعض مناطق العاصمة بغداد، وأن القوات الامنية اغلقت المنافذ المؤدية لبغداد من المحافظات المجاورة.
كما قال شهود عيان في اتصالات هاتفية مع وكالة (اصوات العراق) أن القوات الامنية اغلقت منافذ عدد كبير من مناطق العاصمة بغداد، وطلبت من الموظفين وطلبة المدارس، العودة الى منازلهم، فيما ذكر شهود العيان وعدد من سائقي المركبات، ان نقاط التفتيش المؤدية من والى العاصمة بغداد، اغلقت، ومنع اصحاب المركبات من الخروج او الدخول للعاصمة.
وبحسب مصادر وكالة (اصوات العراق) فأن المناطق التي فرض حظر التجوال فيها جزئيا هي كل من العامرية وحي الجهاد واليرموك والمنصور في جانب الكرخ، فضلا عم مدينة الصدر ومنطقة الشعب في الرصافة، والمناطق القريبة من هذه الاحياء.
م ر (تق)-

7810

العاني لـ آكي: مكتب طالباني ورطه بأزمات مع شركائه السياسيين

 
 
 
بغداد (12 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
طالب زعيم جبهة التوافق في البرلمان العراقي ظافر العاني رئيس الجمهورية جلال الطالباني بـ"سحب" بيان أصدره أمس مكتبه الرئاسي تضمن الدعوة الى رفع الحصانة عن رئيس الكتلة البرلمانية السنية تمهيدا لمحاكمته بتهمة تمجيد "جرائم" حزب البعث العرقي المنحل والمحظور في البلاد
وقال العاني في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الثلاثاء معلقاً على حقيقة مانسب إليه من تصريحات قيل أنها "تمجد" جرائم نظام صدام، "إنني لم أتطرق خلال المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة (السومرية) العراقية مؤخراً معي إلى البعثيين ولم أمجد أي احد، وكل ما أشرت إليه أنني لست مع أن تكون هناك ولاية ثانية للرئيس طالباني وهذا رأيي الشخصي وأنا متمسك به". وأردف "من حقي الدستوري إبداء الآراء وبتصوري أن الرئيس (طالباني) يسع صدره لمثل تلك الآراء خصوصاً وأنه يعتبر حارساً لما جاء في الدستور من حقوق وواجبات"، على حد وصفه
واعتبر البرلماني العراقي أن "ما صدر عن مكتب الرئاسة من بيان تعقيباً على المغالطات التي تناقلت كان هو الآخر مليئ بالأكاذيب والإفتراءات إلى جانب الألفاظ النابية التي لايليق بأن تذكر بهذه الوقاحة". وزاد "أنا أطالب الرئيس بسحب هذا البيان ومحاسبة الموظفين العاملين في المكتب الذين سبق لهم وأن ورطوه (أي طالباني) بالعديد من الأزمات مع شركاءه السياسيين سواء أكانوا في بغداد أم في السليمانية"، حسب تعبيره
وكان مكتب رئاسة الجمهورية قال في بيان مساء أمس "إذا كانت أجواء التحضير للإنتخابات تسمح بالسجال السياسي وحتى تضارب الآراء، فإن إجراء إنتخابات نزيهة تنأى بالبلد عن الماضي الدكتاتوري وترسخ مسار الديمقراطية يقتضي الإبتعاد عن التجريح والتسقيط وإستعارة لسان نظام الاستبداد"، حسب البيان.
وأضاف إن "عدداً من الساسة تبرعوا بأن يكونوا مجدداً ذلك البوق الذي يبشر بأمجاد الطغاة ولايخجل من إعلان الولاء لنظامهم البائد، وقد شاهدنا مؤخرا النائب ظافر العاني يكرر على شاشات التلفزة التي كان زبوناً دائماً لها أبان الحكم الصدامي، إعلان تشرفه بالانتماء إلى ذلك النظام الإجرامي ومواصلته لرسالته المعادية للشعب العراقي وللأماني الوطنية وللمصالح العليا للبلاد، مزكياً الجرائم التي إرتكبها، ومعتبراً حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وحملات الإبادة ضد القوى الوطنية منجزات تبعث على الفخر"، وفق البيان
وتابع "لعل من المناسب أن ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الاجراءات قد تصل إلى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على أسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية، وذلك تمهيداً لمثولهم أمام القضاء العراقي" على حد وصف البيان

7811

مسؤول عسكري عراقي: إجراءات أمنية إستباقية في بغداد

 
 
 
بغداد (12 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعلن مسؤول عسكري عراقي أن حظر التجوال الذي فرضته السلطات الأمنية العراقية صباح اليوم في العاصمة بغداد "جاء على خلفية ورود معلومات إستخبارية عن قيام مجموعات إرهابية بتلغيم سيارات في مناطق مختلفة" من العاصمة
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أن "الإجراءات الأمنية التي شملت تطويق ودهم وتفتيش عدد من المناطق في بغداد، كانت تأتي في إطار مهام إحترازية وإستباقية اعتمدت عنصر المباغتة لاختراق وإحباط مخططات العدو، خصوصاً مع ورود معلومات استخبارية تفيد بقيام مجموعات إرهابية بتلغيم عدد من السيارات في هذه المناطق" حسب قوله
ورفض العسكري الإفصاح عن نتائج الإجراءات، واكتفى بالقول إن "الموقف النهائي سيتم إعلانه لاحقاً"، معتبراً الشائعات التي رافقت إعلان هذا الحظر ومنها "وجود محاولة انقلاب عسكري" بأنها "دعايات مغرضة تطلقها بين الآونة والأخرى عناصر بعثية وتروج لها بعض وسائل الإعلام بهدف إرباك المشهدين الأمني والسياسي" في البلاد. وأردف "نحن نعيش اليوم في بلد قائم على أساس النظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وتحكمه جميع مكونات الشعب العراقي وليس فرداً واحداً" وفق تعبيره
وكانت القوات العراقية أغلقت في وقت مبكر من اليوم جميع المنافذ المؤدية إلى العاصمة وفرضت حظراً مفاجئاً للتجوال دفع العديد من العراقيين إلى التزام منازلهم، لكنها عادت بعد ساعات إلى رفعه جزئياً
وسارت في إثر ذلك شائعات بين البغداديين عن "وجود مخطط لتفجير عدد من الجسور والمباني الحكومية تمهيداً للقيام بانقلاب عسكري على السلطة"، كما راجت شائعات أخرى عن "اغتيال شخصيات سياسية بينهم النائب صالح المطلق" وهو ما نفته قناة "البابلية" التابعة للجبهة السياسية التي يتزعمها البرلماني العراقي

7812
GMT 19:09:00 2010 الثلائاء 12 يناير
اعلن مسؤول عراقي امني رفيع المستوى اعتقال "مطلوبين" ومصادرة مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة وسط اجراءات "وقائية" بدأت فجر الثلاثاء لحماية "ارواح المواطنين" بعد معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى بغداد.
بغداد: قال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد ان القوات الامنية "اوقفت اليوم 25 ارهابيا مطلوبا وصادرت مئتي كلغ من مادة سي فور ومثلها من الديناميت وكميات اخرى من نترات الامونيوم التي تدخل في تصنيع المتفجرات". لكنه لم يحدد اماكن المصادرة والاعتقالات. واضاف ان "العملية بدات الثالثة فجرا (00,00 ت غ) وحققت اهدافها باعتقال المخططين والمطلوبين بناء على معلومات استخباراتية (...) وشاركت فيها كل القوات الامنية". واشار عطا الى "احتمال ان تتكرر هذه العملية في اي يوم".
وكان المتحدث اعلن صباحا ان "هناك معلومات لدى القيادة حول نية جماعات ارهابية تفجير سيارات مفخخة في بغداد ما استدعى فرض اجراءات امنية مشددة حفاظا على ارواح المواطنين". واضاف ان "الاجراءات شملت اغلاق العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في العاصمة وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق من اجل ضبط السيارات المشتبه بها". وقد اعادت القوى الامنية فتح الجسور بين شطري العاصمة وغالبية الطرق التي قطعتها في وقت سابق.
وتابع عطا ان القوات الامنية اتخذت اجراءات "وقائية ضمنها حملة تفتيش وتحديد الحركة في غالبية مناطق" العاصمة. وكانت مصادر امنية وعسكرية اشارت الى "تخوف من محاولات لادخال سيارات مفخخة الى بغداد، لذا اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة اوامر باغلاق جميع مداخل العاصمة". واسفرت الاجراءات عن تقييد حركة المرور وقطع الطرق.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري للصحافيين ان "الامر يتعلق بعمليات استباقية وقائية اثر تلقي الاجهزة الامنية معلومات حول تفخيخ سيارات واحزمة ناسفة، لتفجيرها في تجمعات سكانية ومنشآت حيوية". واضاف "حصلنا على المعلومات من اكثر من مصدر (...) ولو اعلنا عنها مسبقا لكنا فقدنا عامل المباغتة، كما انه يحق للاجهزة الامنية تطويق اي منطقة تشعر بانها تشكل خطرا يهدد المواطن". واكد العسكري ان "المعلومات اساسها عدد من المواطنين".
من جهة اخرى، سخر المتحدث من "وسائل اعلام ادعت ان فرقة عسكرية اشتركت في استعراض يوم الجيش، قامت بانقلاب". وقال "طبعا هذا شيء مضحك، فالجيش مؤسسة وطنية تابعة للحكومة، فهل ينقلب الجيش على نفسه؟". واضاف "لقد ولى عهد الانقلابات والجيش مهني يأتمر باوامر القائد العام للقوات المسلحة"، اي رئيس الوزراء نوري المالكي. وسرت شائعات عدة في بغداد الثلاثاء في ظل الاجراءات الامنية، منها حصول انقلاب او مقتل البرلماني صالح المطلك الذي قررت هيئة العدالة والمساءلة منعه من خوض الانتخابات التشريعية، وغيرها.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ للصحافيين ان "لا ضرورة لهذه الاشاعة التي تستهدف المواطنين، فالبعض يوظفها بطريقة سيئة، فالنائب صالح المطلك سالم لم يستهدفه شيء". واضاف "اعتقد ان هناك محاولة لتشويه سمعة الاجهزة الامنية وما تقوم به. الامر يتعلق باجراءات استباقية احترازية ليس اكثر".

7813

GMT 19:00:00 2010 الثلائاء 12 يناير
دعا العراق الدول العربية إلى فتح سفاراتها في العراق مؤكداً قدرة اجهزته الأمنية على حمايتها وطالبها بتسهيل دخول مواطنيه اليها والمساعدة في تهيئة متطلبات إجراء الإنتخابات العراقية على أراضيها.. فيما أكد برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان رفض إقصاء أي مكون سياسي مشارك في العملية السياسية او قيام هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث بتسييس قرارتها ومنع عدد من الكتل والشخصيات من خوض الانتخابات.
أسامة مهدي من لندن: طالب العراق بلتوسيع التمثيل الدبلوماسي العربي على أراضيه خلال اجتماع عقده في بغداد اليوم الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي مع رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائی حيث تم بحث آخر التطورات على الساحة العراقية والإستعدادات الجارية لإجراء الإنتخابات النيابية المقبلة في السابع من اذار (مارس) المقبل.
واعرب السامرائي عن تفاؤله حيال ما ستفرزه المرحلة القادمة بسبب تعدد التوجهات السياسية لدى القوى التي ستشارك في هذه الانتخابات لافتا إلى أن التحسن الأمني الذي شهده العراق وارتقاء الاداء للقوات الأمنية سيسهل إيجاد دور عربي اكبر في الساحة العراقية في المرحلة ال. ودعا جميع الدول العربية الى اخذ دور أكبر في عملية بناء العراق ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من خلال فتح سفارات لها في بغداد مؤكدا "ان الأجهزة الأمنية العراقية مستعدة لتأمين وحماية البعثات الدبلوماسية لكافة الدول العربية والأجنبية".
وطالب السامرائي الجامعة العربية العمل على تسهيل دخول المواطنين العراقيين الى الدول العربية مشيرا الى التجربة التي قام بها الإتحاد الأوربي بإلغاء تأشيرة الدخول لمواطنيه آملاً ان تصل الدول العربية الى هذه المرحلة مما سيسهم "في توطيد الروابط المشتركة بين الدول العربية وإزالة كل العوائق التي تحول دون التواصل بين الأشقاء العرب". وما تزال دول عربية تمتنع عن فتح سفارات لها في بغداد خشية على ارواح منتسبيها بسبب العنف الذي يضرب البلاد ومقتل عدد من السفراء والدبلوماسيين في العراق خلال السنوات الست الماضية.
من جانبه أكد بن حلي أن الجامعة العربية تسعى لمساعدة الشعب العراقي بكل مكوناته مشيرا الى الدور المتميز الذي يمكن ان يلعبه مجلس النواب العراقي في بلورة مشروع المصالحة الوطنية وتوطيد العلاقات العراقية العربية بشكل أوسع. وشدد على استعداد الجامعة العربية لمد الجسور بين مجلس النواب العراقي والمجالس النيابية في جميع الدول العربية داعيا الجهات العراقية لتسهيل دخول الجاليات العربية الى العراق وخصوصا رجال الأعمال والشركات الإستثمارية.
واعلنت المفوضية العليا للانتخابات امس موافقة دولة الامارات العربية على اجراء الانتخابات العراقية على اراضيها موضحة ان العمل جار أيضا من أجل الحصول على موافقة كل من سوريا ومصر لإجراء الانتخابات فيهما ايضا.
واشارت الى ان دول ألمانيا، واستراليا، والنمسا، وأمريكا، والسويد، وهولندا، وإيران، والأردن، وكندا كانت قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على اجراء الانتخابات العراقية لديها. وفي وقت سابق اليوم بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع بن حلي آخر المستجدات السياسية في العراق وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المقبلة والمصالحة الوطنية وعلاقات العراق بمحيطه العربي وضرورة تعزيز دور الجامعة في العراق.
وخلال الاجتماع قدم الرئيس طالباني شرحا لتطورات الأوضاع السياسية على الساحة العراقية مؤكداً أن العراق اصبح الآن دولة دستورية تعتمد القضاء المستقل وترعى حقوق الإنسان وتتبنى حرية التعبير وتحترم الرأي الآخر. واشار الى "الجهود التي بذلها ويبذلها من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية العراقية وحلحلة الأوضاع المتشنجة".. وقال "أن البلاد مقبلة على انتخابات تشريعية ستضعها على أعتاب مرحلة سياسية جديدة".. معرباً عن أمله في أن تتسم الانتخابات بالنزاهة والشفافية العالية لتكون مثالاً يحتذى به في المنطقة كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي الى "ايلاف".
وشدَّد الرئيس طالباني على أن القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية تسعى إلى تفعيل وإنضاج لغة الحوار البناء فيما بينها وإيجاد آليات تواصل قوية بعيداً عن الاحتقانات والتخندقات الضيقة دعماً للعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية في العراق. وأشار إلى أن إحترام الدستور الدائم الذي صوت عليه أكثر من إثني عشر مليون عراقي هو الأساس الذي يجب ان يعتمد في برنامج عمل كل القوى السياسية مؤكداً أن العراق الجديد يجب أن يدار بمبدأ التوافق كون الشعب العراقي يضم العديد من المكونات والأطياف المتنوعة التي ينبغي على الجميع إحترام حقوقها ومشاعرها. واكد على رغبة العراق القوية في تعزيز علاقاته بمحيطه العربي موضحاً الوقائع والحقائق المتعلقة بذلك الأمر مشيراً إلى أهمية دعم الجامعة العربية والدول المكونة لها للتجربة الديمقراطية العراقية.
من ناحيته اكد بن حلي حرص الجامعة على تعزيز دورها وتفعيل تواصلها المباشر مع الحكومة والمؤسسات الدستورية العراقية كون العراق من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية مشددا على التزام الجامعة العربية نحو العراق وشعبه. وأشار بن حلي الى حرصه الشخصي على استمرار التواصل مع الرئيس طالباني لما فيه مصلحة العراق والعمل العربي المشترك مضيفاً: "نحن مع مصلحة العراق ورقي شعبه وازدهار مستقبله".
وفي اجتماع اخر اكد بن حلي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم على ضرورة توسيع الحضور العربي في العراق وان يكون للجامعة دور في الاعداد والمراقبة للانتخابات العراقية المقبلة في داخل البلاد وخارجها. وكان بن حلي بحث امس مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التطورات السياسية والأمنية ودور الجامعة لدعم ومساندة العراق والعملية الانتخابية والسياسية في البلاد والملف العراقي في مناقشات القمة العربية المنتظرة في طرابلس.
ووصل بن حلي الى بغداد امس لاجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين تتعلق بجملة من القضايا من بينها مراقبة الانتخابات العامة وسبل توسيع التمثيل الدبلوماسي العربي في العراق وتستهدف المباحثات دراسة آلية مشاركة الجامعة العربية في مراقبة الانتخابات التشريعية اضافة الى مناقشة كيفية تناول الملف العراقي في القمة العربية المقبلة التي ستعقد في طرابلس في اذار (مارس) المقبل. كما ستتناول مباحثات بن حلي في بغداد احتلال ايران لحقل الفكة اانفطي العراقي الجنوبي ونقل وجهة النظر العراقية الى الجامعة التي ستعرض تقديم ما يمكنها من مساعدة حول الموضوع.
وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعلن السبت الماضي أنه كلف نائبه أحمد بن حلي بزيارة العراق تنفيذاً لما اتُفق عليه بين بغداد والجامعة العربية للتشاور المستمر الذي يهدف إلى دعم التقدم الحاصل في العراق. وقال بن حلي ان الجامعة فاتحت عددا من الدول العربية لاجراء الانتخابات للعراقين المقيمين فيها. وكان ممثل الجامعة العربية الليبي ناجي شلقم قد وصل الى بغداد الأسبوع الماضي ليتولى ادارة مكتب الجامعة في العراق.. وهو ثالث ممثل للجامعة يعمل في العراق بعد المغربي مختار لَماني والمصري هاني خلاف.
برهم صالح يرفض إقصاء مشاركين في العملية السياسية
اكد برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان رفض اقصاء اي مكون سياسي مشارك في العملية السياسية او قيام هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث بتسييس قرارتها ومنع عدد من الكتل والشخصيات من خوض الانتخابات التشريعية.
وقال صالح في تصريحات لدى بدء اعمال المنتدى الوطني لمجالس المحافظات في مدينة اربيل (220 كم شمال بغداد) ان هناك قلقل حيال التطورات الاخيرة على الساحة العراقية التي شهدت محاولات لاقصاء اطراف سياسية. وكانت هيئة المساءلة قررت الاسبوع الماضي حظر مشاركة 15 كيانا سياسيا في مقدمتها جبهة الحوار الوطني بزعامة النائب صالح المطلك في الانتخابات بتهمة الانتماء الى حزب العبث المنحل الذي يحظره الدستور.
وشدد على ضرورة تطبيق القوانين بعيدا عن الاعتبارات السياسية وان لا يتحول ذلك الى وسيلة "لاقصاء هذا الطرف او ذاك فالاساس هو المصالحة الوطنية واشراك اكبر قدر ممكن في العملية السياسية والاحتكام الى صناديق الاقتراع" كما قال. وشدد صالح على أن الأساس هو المصالحة الوطنية وإشراك أكبر عدد ممكن من العراقيين في العملية السياسية وعدم إقصاء أي طرف عن الانتخابات. واشار الى ان هناك مسائل واضحة في عمل هيئة المساءلة والعدالة وحتى الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب العراقي يجب أن يتم التعامل معهم وفق القانون.
وبدأت في اربيل اليوم اعمال المنتدى الوطني لمجالس المحافظات العراقية بمشاركة مسؤوليين حكوميين في الإقليم واعضاء في مجالس المحافظات العراقية حيث سيتم على مدى يومين بحث المشاكل بين بغداد واربيل بهدف ايجاد حلول لها بالاضافة الى مناقشة النظام الاتحادي واللامركزية وكيفية توزيع السلطات والصلاحيات بين الحكومة الاتحادية والمحافظات.
وكان الاعلان عن منع النائب صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني قد اثار موجة من الجدل السياسي بين قوى رأت فيه مشروعية دستورية وبين رفضه من قبل حلفاء المطلك في قائمة الجبهة الوطنية العراقية بزعامة اياد علاوي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء الحالي واخرون.
ودعت القائمة الى تجميد اعمال هيئة المسائلة والعدالة "نظرا لكون قراراتها لن تصب في صالح المصلحة الوطنية ولا في تعزيز الديمقراطية والعملية السياسية بل ومسائلتها قانونيا على ما اتخذته من قرارات مجحفة". وهددت كتلة القائمة التي تعتبر واحدة من الكتل الانتخابية البارزة باعادة النظر بموقفها من الانتخابات اذا لم يتم الغاء قرار شطب اسم احد قادتها من المشاركة فيها. ومن جهته اتهم المطلك ايران بالوقوف وراء قرار حرمانه من الانتخابات لوقوفه بشدة ضد تدخلها في الشؤون الداخلية العراقية.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قد تشكلت بقرار من مجلس النواب عام 2007 بديلا عن هيئة اجتثاث البعث التي كانت مهمتمها ملاحقة اعضاء البعث السابقين وضمان عدم مشاركتهم في العمل السياسي او في مؤسسات الدولة المهمة. وشكلت هيئة اجتثاث البعث بقرار من الحاكم الاميركي السابق للعراق بول بريمر الذي حكم البلاد في الفترة التي اعقبت دخول القوات الاميركية للعراق واحتلاله في نيسان ( ابريل) عام 2003 حتى منتصف عام 2004 حيث اتخذ بريمر قراره انذاك بحل حزب البعث اضافة الى عدد من المؤسسات السابقة من بينها الجيش العراقي.

7814
د. عبد الحسين شعبان لـ«الوطن»:
 الانتخابات لن تأخذ العراق إلى مكان أفضل...إرادات دولية تحول دون التقارب السوري العراقي

لا تزال أزمة قانون الانتخاب العراقي تثير الشكوك حول إمكانية إجراء الانتخابات العراقية في 18 كانون الثاني وتثير التساؤلات حول الجدول الزمني لسحب القوات الأميركية من العراق. فهذه الأزمة وضعت الانتخابات العراقية في مهب الريح، في ظل السباق المحموم نحو تأجيل الانتخابات، وضرورة الفوز بها لما تمثله من أداة للتصدي للتحديات الكبرى التي تواجه البلاد. فبين تهديد بالمقاطعة والتحضيرات المستمرة لمعركة من الضروري كسبها.
 

بين هذين التوجهين، يقف الرأي العام بشكل عام والعراقيون بشكل خاص بانتظار معرفة إمكانية إجراء الانتخابات وسط أزمة القانون الانتخابي، النتائج التي قد تسفر عنه، مدى تطابقها مع رغبات الاحتلال، وقدرة الفائزين على التصدي للتحديات العراقية المتشعبة وقدرتهم على التعامل مع الاحتلال وتعامله مع دول الجوار.
«الوطن» التقت الباحث والمفكر العراقي د. عبد الحسين شعبان، في حوار سلط الضوء على هذه الموضوعات، هذا نصه:
يشهد قانون الانتخاب العراقي أزمة، كيف سيؤثر ذلك في الانتخابات؟
الدوائر القائمة وفقاً للقانون حتى الآن تكاد تكون جائزة، ربما يجري تغيير طفيف في النسب، وهذا لن يغير كثيراً في المعادلات السياسية العراقية أو النتائج المتوقعة.
ماذا عن موعدها في الثامن عشر من شهر كانون الثاني القادم؟ هل سيؤجّل؟
الانتخابات ستحصل لأنها استحقاق بغض النظر عن النتائج التي ستتمخض عنها. التأجيل أمر وارد، كما حصول توافق في ربع الساعة الأخير بإعطاء مقاعد أكثر للمهجرين وبعض الأقليات ممكن.
أي صورة ترسم لعراق ما بعد انتخابات 2010؟
الانتخابات العراقية لن تأخذ العراق إلى مكان أفضل، بل سيبقى في ظلها مراوحاً في مكانه، أي لن يتقدم خطوة إلى الأمام ولن يعود خطوة إلى الخلف، وإن حدث تغيير ما فسيكون طفيفاً جداً. فالاصطفافات والاستقطابات التي حصلت منذ سبع سنوات مستمرة، وأي تغيير فيها سيكون في إطار المشهد القائم حالياً.
إضافة إلى ذلك، لم تنمُ قوى حية جديدة مدنية في المجتمع العراقي والساحة السياسية العراقية نقيض للاتجاهات السائدة أو المتنفذة منذ فترة تجعلنا نتوقع تغييراً ما. كما أنه على رغم جدية الملاحظات بشأن القانون، فإنها لن تؤدي إلى تغيير في المضمون.
إذاً نتائج الانتخابات ستكون محسومة سلفاً؟
نعم، هذا صحيح. فالنتائج المتوقعة تدور في فلك استقطابات عام 2005، الكيانات الكردية ستحصل على نسبة 20 بالمئة، والقائمة الائتلافية المنقسمة إلى قسمين رئيسين ستحصل على الأغلبية بالاتجاهين، أما القوى الأخرى كقائمة التوافق العراقي برئاسة أسامة التكريتي والكتل الأخرى خارج نطاق التجمعات كقائمة إياد علاوي وصالح المطلك وآخرين فستحصل على نسب مقاربة لما حصلت عليه في انتخابات 2005، ما يعني أن القوى المقربة من إيران ستحصل على الأغلبية أما القوى القريبة من الولايات المتحدة ستحصل على نسبة معينة قد تكون ضئيلة.
تشير التقارير الصحفية حالياً إلى وضع مزر في العراق على حين تتكلم عن مراوحة في المكان، ألا تملك الجهة الفائزة أي قدرة على التغيير في الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي؟
الانتخابات في ظل أوضاع غير اعتيادية، سواء زوّرت أم لم تزوّر، فازت بها هذه الفئة أم تلك، لن تستطيع مواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بالكيان العراقي بعد حل الدولة ومؤسساتها، ولاسيما العسكرية والأمنية، العابرة للطوائف والإثنيات، والموحدة، بغض النظر عن محاولات «أدلجة» قياداتها وتسييسها في ظل الحكم السابق.
لكن لا بد أن المشاركين في الانتخابات يملكون رؤى معينة لمعالجة الوضع؟
المشاركون والمعارضون للعملية السياسية كل يدعي أنه يمتلك الحل السحري للعراق. لكن التحديات التي تواجه العراق كبيرة ومعقّدة ومتداخلة. أولى التحديات التي تواجه الفائز تتمثّل بالاحتلال. فمتى ستنسحب القوات الأميركية من العراق؟ هل طبقاً للاتفاقية العراقية الأميركية غير المتكافئة؟ وهل سيتم تنفيذ وعود أوباما؟ وكيف سيتم ضبط الأمن، وهو ما زال هشاً في ظل الاحتلال؟ فما بالك لو تقرر الانسحاب في نهاية عام 2011؟
إضافة إلى تحدي الطائفية، الذي لا يقل خطراً عن تحدي الاحتلال، حيث تأثيراتها عميقة جداً وستطول الجميع ما لم يتم معالجتها بالسرعة الممكنة. إضافة إلى تحديات أخرى هي على قدر كبير من الأهمية، كالأمن واستمرار ظاهرة الفساد الإداري والرشا والتزوير، وضعف الدولة وتفكك هياكلها وغياب المرجعية الموحدة.
إلى أي مدى تعتبر هذه الانتخابات العراقية شرعية في ظل الاحتلال؟
من الناحية القانونية، وجود أي احتلال في أي مكان في الدنيا يشكل انتهاكاً للديمقراطية بما تعنيه احترام حق الشعب في حق تقرير المصير بشكل عام. لكن مع وجود أراض محتلة وطبقاً لاتفاقية جنيف وملحقيها من واجب الإدارة المحتلة أن تشرف على تنظيم انتخابات وأن تهيّئ مستلزمات تطبيق مبدأ حق تقرير المصير. ما يعني أن رغم تعارض الاحتلال والديمقراطية، يمكن إجراء انتخابات عراقية تهيئ لانسحاب الجيش الأميركي والانتقال إلى مرحلة أخرى طبقاً لاتفاقية جنيف.
حالياً أسس بناء الدولة مهتزة ومتداخلة في ظل وجود قوى خارجية تتحكم بمقاليد الأمور على نطاق واسع، حيث يشكل الاحتلال عنصراً ضاغطاً على العراقيين وله الكلمة الطولى، ما يؤشر إلى وجود انتهاك واختراق وتجاوز لمبدأ حق تقرير المصير. يمكن لسلطات الاحتلال إجراء الانتخابات ومن ثم الانسحاب من البلاد وتركها لأهلها الأصليين.
أي إن العملية الانتخابية قد تسرع عملية الانسحاب الأميركي من العراق؟
ليست العملية الانتخابية بل السياسة الأميركية تجاه العراق التي انتقلت إلى موقع آخر مع بداية عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تحكمه ثلاثة اتجاهات قد تجعل الولايات متحدة لا تفي بوعدها بالانسحاب. اولاً خسارة الجيش الأميركي في العراق في الناحية البشرية، ثانياً مطلب الرأي العام الأميركي والعالمي بانسحاب أميركا من العراق ولاسيما بعد إخفاق سياسة الرئيس بوش طوال ثلاث سنوات وهي أسوأ فترة عاشها العراق في علاقته مع الولايات المتحدة. ثالثاً: الأزمة المالية التي وقعت فيها الولايات المتحدة حيث صرفت نحو 6 تريليونات دولار على حرب العراق وهذا الأمر لم يكن ليحتمل فانهارت بنوك ومؤسسات كبرى.
ما صحة التخوف من نار حرب داخلية قد تنفجر في العراق ومن تداخلات إقليمية قد تؤثر على وحدته بعد انسحاب الاحتلال؟
البعض يتخوف من انسحاب الاحتلال من العراق خوفاً من انفراط عقده وتشتته. للأسف الشديد رسخ الاحتلال صيغاً طائفية ومذهبية أمام مجلس الحكم الانتقالي وفي الحكومات المتعاقبة والقوانين التي سنها، إضافة إلى الأجواء التي خلقها والتي أدت إلى عنف طائفي وإلى عزل سكاني ديمغرافي بين فئات الشعب العراقي المتعددة التي كانت متعايشة ومتفاهمة فيما مضى.
أشرت إلى إمكانية فوز «أغلبية» مقربة من إيران، برأيك كيف ستكون علاقة هذه الفئة مع الاحتلال ولاسيما في ظل تنامي الضغوط على إيران فيما يتعلق بملفها النووي؟
بعض القوى السياسية العراقية تعاني من ازدواجية في العلاقات بما فيها بعض القوى المقربة من إيران. ورغم ذلك فإن لتلك القوى علاقات مع الولايات المتحدة، كما هناك قوى محسوبة على جانب الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه لديها علاقات مع إيران. حتى بعض القوى التي تدّعي أنها ضد الاحتلال لديها علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة.
ما سبب هذه الازدواجية؟
بحكم وجود الاحتلال واختلال التوازن الوطني الداخلي، نشأ تقارب بين هذه القوى، إذ تشعر هذه القوى أنها بمفردها ضعيفة إزاء الاحتلال أو المشهد السياسي السائد ما بعد صورة الاحتلال. ما يجعلها تأخذ بعين الاعتبار التوازنات الجديدة التي فيها شيء من الازدواجية في العلاقات.
برأيك أي منحى ستسلك علاقات العراق مع دول الجوار ولاسيما سورية؟
العلاقات العراقية السورية ستبقى مضطربة. على رغم أن العراق وسورية أقرب بلدين لبعضهما، والشعبان السوري والعراقي من أكثر الشعوب تقارباً. لكن هناك إرادات عليا دولية كبرى لا تريد أن يجري أي تقارب بين سورية والعراق لأمر يتعلق بوجود إسرائيل وبالمشروع الصهيوني في المنطقة.
كيف يمكن تصويب هذه العلاقات؟
المطلوب من الشعبين الحريصين على هذا الأمر رأب الصدع بغض النظر عن إرادة الحكومات والأنظمة السياسية ولاسيما أن التقارب السوري العراقي ضرورة حتمية.
حوار : وعد أبو ذياب
صحيفة الوطن السورية 1/12/2009


7815
تهديد بمقاطعة انتخابات برلمان العراق بسبب حظر مشاركة زعيم سني بارز
Sun Jan 10, 2010 9:32am GMT
بغداد (رويترز) - هددت كتلة القائمة العراقية الانتخابية التي تعتبر احدى ابرز الكتل الانتخابية يوم السبت باعادة النظر بموقفها من الانتخابات البرلمانية القادمة اذا لم يتم الغاء قرار شطب اسم احد قادتها من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وياتي هذا التطور على خلفية اعلان مسؤول في هيئة المساءلة والعدالة عن شطب اسم خمسة عشر كيانا سياسيا من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة التي يتوقع اجراؤها ببداية مارس اذار من ابرزها كتلة النائب السني صالح المطلك الذي يعتبر احد قادة القائمة العراقية التي تضم العديد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي العراقي والتي يراسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.
وقالت الكتلة في بيان لها صدر في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة اثر اجتماع ضم العديد من قادتها ان تصريحات المسؤول في هيئة المساءلة والعدالة "لا يستند الى اي شرعية قانونية او دستورية وانه يحمل ابعادا خطيرة قد تعصف بالعملية السياسية برمتها."
وكانت هيئة المساءلة والعدالة شكلت بقرار من مجلس النواب بديلا عن لجنة اجتثاث البعث التي كانت مهمتمها ملاحقة اعضاء البعث السابقين وضمان عدم مشاركتهم في العمل السياسي او في العديد من مؤسسات الدولة.
وشكلت لجنة اجتثاث البعث بقرار من الحاكم الامريكي بول بريمر الذي حكم العراق في الفترة التي اعقبت دخول القوات الامريكية للعراق واحتلاله في ابريل نيسان عام 2003 . واتخذ بريمر قراره انذاك بحل حزب البعث اضافة الى عدد من المؤسسات السابقة من بينها الجيش العراقي.
ويتهم العديد من السياسيين العراقيين هيئة اجتثاث البعث بانها كانت خلال الفترة الماضية اداة للابتزاز والتصفية السياسية.
ووصف بيان الكتلة قرار المساءلة والعدالة بانه "خطأ فادح" وان الكتلة لن تعترف به ولن تتعامل معه. ودعا البيان الاطراف المعنية الى تصحيح هذا الخطأ " باسرع وقت ممكن حفاظا على الاجواء الايجابية التي يجب ان تسود العملية الانتخابية لتحقق اغراضها بنزاهة وشفافية."
وهدد قادة الكتلة العراقية في بيانهم بانهم وجميع الكتل المتحالفة معهم "وفي حالة الاستمرار بهذا الموقف ووضعه حيز التنفيذ... ستعيد النظر بموقفها من الانتخابات (البرلمانية المقبلة) مما سيعرض العملية السياسية للخطر."
كما دعا البيان الى "تجميد اعمال هيئة المساءلة والعدالة نظرا لان اعمالها لم تصب في صالح المصالحة الوطنية ولا في تعزيز الديقراطية والعملية السياسية بل ومساءلتها قانونيا على ما ارتكبته من قرارات مجحفة."
واوضح حيدر الملا احد اعضاء القائمة العراقية ان التهديد باعادة النظر بموقف القائمة من الانتخابات قد يكون المقاطعة. وقال انها "واحدة من الابواب التي ممكن ان تطرق اذا ما استمرت هذه الحماقة."
وكانت الانتخابات البرلمانية السابقة التي جرت عام 2005 قد شهدت مقاطعة واسعة من العرب السنة وهو ما ادى الى تهميش مشاركتهم في العملية السياسية. ومن شان تهديد القائمة العراقية التي تضم العديد من الشخصيات البارزة السنية بمقاطعة الانتخابات ان يؤدي الى اعادة سيناريو مقاطعة الانتخابات الماضية في الانتخابات القادمة وهو امر سيضر كثيرا بالعملية السياسية التي يعمل الجميع على توسيع دائرتها لضمان نجاحها واستمرارها.
وكان علي اللامي وهو المسؤول البارز في هيئة المساءلة والعدالة اعلن يوم الجمعة لرويترز ان اللجنة استندت في قرارها على "وثائق بهذا الغرض وهي تحتفظ بهذه الوثائق... وسوف تقوم الهيئة بتزويد المحكمة بالادلة والوثائق اذا طلب منها ذلك." لكنه رفض الافصاح عن ماهية الوثائق التي بحوزة الهيئة.
ويرأس المطلك جبهة كتلة الحوار الوطني البرلمانية التي تحوز على 11 مقعدا. وكان عضوا في حزب البعث قبل ان ينفصل عنه في العام 1977. وشكل المطلك وعلاوي القائمة العراقية للمشاركة بالانتخاب البرلمانية المقبلة وانضمت اليهما العديد من الشخصيات البارزة السنية من ابرزها طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وظافر العاني زعيم جبهة التوافق البرلمانية الحالية ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء الحالي واخرون.
من وليد ابراهيم

7816
العراق يصادر اسلحة وذخيرة في حملة على شركات امن خاصة
Sat Jan 9, 2010 5:10pm GMT
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون يوم السبت إن قوات الامن صادرت مئات البنادق والاف من الطلقات وعتادا عسكريا اخر في حملة على متعاقدين بشركات امن خاصة في العراق.
وداهمت الشرطة ثلاثة مواقع في بغداد يوم الجمعة بعد اسبوع من ابلاغ السلطات العراقية بقرار قاض امريكي برفض الاتهامات الموجهة الى خمسة من حراس شركة بلاكووتر الامريكية الخاصة للخدمات الامنية المتهمين بقتل 12 مدنيا عراقيا في عام 2007 .
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم شؤون الامن في بغداد ان كل تلك الشركات التي انتهت تصاريح الامن التي لديها لا يسمح لها بالانتقال مسافة متر واحد داخل بغداد أو حيازة قطعة سلاح واحدة.
ولم يكشف عن عدد المتعاقدين الذين لا يحملون تراخيص وتضمنتهم القائمة المستهدفة أو عن اسمائهم.
وداهمت السلطات مقر متعاقد امن اجنبي لم يتسن على الفور التأكد من اسمه مساء الجمعة وصادرت 20 الف طلقة وأكثر من 300 درع.
وقال مسؤولون انه في موقع اخر عثرت السلطات على 400 بندقية وخوذات واجهزة لاسلكي وأكثر من 35 عربة يعتقد انها تابعة لنفس الشركة. ولم يعتقل أحد.
وقام المتعاقدون الذين يعملون في شركات امن خاصة بدور رئيسي في العراق بعد الغزو الامريكي في عام 2003 وفي حالات عديدة استأجرتهم الولايات المتحدة لحراسة دبلوماسيين ومسؤولين اخرين. واتهمهم عراقيون بمعاملة السكان المحليين بخشونة.
ولفترة من الوقت كان الحراس الاجانب يتمتعون بحصانة من المحاكمة. وانتهى ذلك بتوقيع اتفاقية ثنائية بدأ سريانها في عام 2009 .
ووصفت الحكومة العراقية قرار محكمة امريكية يوم 31 ديسمبر كانون الاول باسقاط اتهامات ضد خمسة من حراس شركة بلاكووتر متهمين باطلاق الرصاص دون تمييز في ميدان ببغداد بأنه غير مقبول وقالت انها ستتخذ اجراءات قانونية ضد الشركة.
ونفى اللواء حسين كمال نائب وزير الداخلية العراقي ان حملة بغداد شنت للانتقام من الحكم في قضية بلاكووتر. وقال ان الوزارة اعطت مجموعة من شركات الامن تحذيرا كافيا لتجديد تصاريحها.
وقال انه تم اغلاق بعض الشركات ومصادرة اسلحتها وعرباتها مضيفا انهم لم يتحركوا كرد فعل ازاء قرار القاضي في قضية بلاكووتر.
من خليل الانصاري

7817
أوباما يمنح رئيس أركان الجيش العراقي وسام “الجدارة والاستحقاق ” الأمريكي
9/1/2010 - 17:41
بغداد/ أصوات العراق: منح رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول با بكر الزيباري وسام “الجدارة والاستحقاق” الأمريكي بأمر من الرئيس الامريكي باراك أوباما لدوره في تقليل العنف ودعم استقرار العراق، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “أمر بتخويل من الكونغرس بمنح رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول با بكر الزيباري وسام الجدارة والاستحقاق خلال مراسيم خاصة”.
وقال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي أوديرنـو خلال المراسيم، بحسب البيان، إن الفريق أول با بكر الزيباري “قدم خدمة كبيرة ومميزة وخاصة في المدة من شهري شباط 2007 - 2008 حيث أسهم في تقليل العنف ودعم استقرار بلاده”.
من جانبه قال الزيباري كما أورد البيان إن اللسان “يعجز عن التعبير بالكلمات وإن تكريمنا في هذا اليوم هو تكريم للجيش العراقي وإن شاء الله سنستمر في تعزيز صداقة بلدينا”.
يذكر أن هذا الوسام رفيع المستوى جداً في الولايات المتحدة الأمريكية ويمنح بموجب التقاليد العسكرية للقادة غير الأمريكيين الذين قدموا جهوداً استثنائية لبلدانهم.
ق م (ب)- ب خ

7818
صحيفة: نزاع “الفكة” استنفر العراقيين وزاد مخاوف النفوذ الإيراني الكبير في بغداد
9/1/2010 - 20:47
بغداد/ أصوات العراق: أصبح النزاع بين العراق وإيران على بئر نفطية خاملة صيحة استنفار للقوميين العراقيين وتسبب في زيادة المخاوف من نفوذ إيراني كبير في بغداد، بحسب ما رأت صحيفة واشنطن بوست Washington Post اليوم (السبت).
وبدأ التناحر على حقل الفكة النفطي الرابع في الشهر الماضي عندما احتلت وحدة إيرانية تتكون من 11 عسكريا البئر الضئيل نسبيا التابع لمحافظة ميسان على مقربة من الحدود بين البلدين. وتحتشد قوات من الجانبين حاليا على بعد بضعة أمتار من البئر، وهو بينهم.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث “أثار مشاعر في العراق بشأن موضوعين بالغي الحساسية ألا وهما السيادة والنفط”.
وبدأ مسؤولون عراقيون وإيرانيون محادثات للتوصل إلى تسوية للنزاع، لكن في العراق “تحول الحادث إلى محك للأحزاب السياسية والمرشحين للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في بداية شهر آذار مارس المقبل”.
وتعتقد الصحيفة أن منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003، فان “نفوذ إيران الشيعية يتزايد في العراق لأن الكثير من القادة العراقيين الذين نصّبهم الأميركيون في البداية امضوا سنوات في المنفى في إيران وراح المال الإيراني والسلاح وعملاء المخابرات يمر عبر حدود لم يكن العراقيون ولا الأميركيون يتمكنون من السيطرة عليها”.
ورأت الصحيفة أن الكثير من العراقيين “يقولون إنهم يخشون من أن يصبح بلدهم بحكم الأمر الواقع دولة عميلة لإيران عندما تغادر الولايات المتحدة”.
وقالت الصحيفة إن العراقيين سنة وشيعة على حد سواء “يشتركون في هذه المخاوف”.
ونقلت الواشنطن بوست عن المرشح للبرلمان عواد العبيدان قوله إن “أسود لواء الله وهي مجموعة تتكون من 126 عشيرة جنوبية غالبيتها من الشيعة مستعدة للدفاع عن حقول العراق النفطية”، مضيفا “نريد حل هذه المسألة سلميا لذلك لن نحمل السلاح حتى لو سمح لنا بذلك لكن يمكننا دعوة مليون عراقي من الأنبار حتى البصرة للدفاع ضد الاحتلال الإيراني مهما كلف الأمر سندافع عن حقولنا”.
ووصف رئيس عشيرة شيعي آخر في الجنوب عملية التوغل الإيراني بأنها “إهانة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في الحرب ضد إيران”، بحسب الصحيفة.
أما الساسة السنة فقد “استنكروا ما وصفوه بالرد الضعيف لقوات الأمن العراقية”، مبينين كما نقلت الصحيفة أن التوغل “لم يجابه بمقاومة واتهموا القوات العراقية بوقوعها تحت التأثير الإيراني”.
وقال السياسي العراقي صالح المطلك كما أوردت الواشنطن بوست “حذرنا أكثر من مرة من تدخل إيراني كبير في الشؤون العراقية واستمر المسؤولون في الحكومة بتجاهل هذه المسألة قائلين إن ليس هناك أدلة دامغة على ذلك”، وتساءل “هل نحتاج إلى دليل أكبر مما نشهده اليوم؟”.
وذكرت الصحيفة أن التحالف السياسي الذي “يتكون في غالبيته من شيعة وهو تحالف باركته إيران ويتضمن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والتيار الصدري قدم تقييمات أكثر حذرا عن الحادث”.
وقالت إن زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم ” انتقد أحزابا سياسية أخرى على إطلاق تصريحات نارية وخطب تحريضية واتهامات مباشرة”.
وأصدر متحدث باسم الصدريين بيانا “هادئا نشر على موقع التيار في 30 من كانون الأول ديسمبر 2009″، أوضح أن أعضاء التيار “حريصون على الحصول على تفاصيل بشأن هذا الأمر”، بحسب الصحيفة.
وخلص البيان إلى أن الإيرانيين “مخطئين”، مشيرا إلى أن القضية تحولت إلى “دعاية انتخابية”، كما ذكرت الواشنطن بوست.
أما رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي “كافح لموازنة علاقته مع إيران”، كما قالت الصحيفة، فقد “شجب التوغل الإيراني بعد 10 أيام من حدوثه وأعلن أن الإيرانيين لن يحصلوا على قطرة واحدة من النفط العراقي أو متر واحد من الأرض العراقية”، كما واصلت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قوله إن الإيرانيين “لم يعودوا إلى مواقعهم السابقة وحثثناهم على الانسحاب كليا إلى ما وراء حدودنا لكنهم لم يستجيبوا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة “أنفقت 1.1 مليار دولار (نحو 1298 مليار دينار) على أمن الحدود العراقية منذ العام 2003 طبقا لمسؤولين عسكريين”، وتابعت أن إستراتيجية الانسحاب الأميركي “تتضمن تجهيز العراق بأسلحة جديدة ونظام مراقبة حدود وطائرات كي يتمكن العراق من الدفاع عن نفسه ضد إيران وتهديدات إقليمية أخرى”.
وقال الجنرال ديفيد بيتريوس، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، كما ذكرت الصحيفة إن الولايات المتحدة “تدعم جهود الحكومة العراقية في حل القضية عبر الحوار”.
وكان الإيرانيون أعلنوا أن الحادث “سوء فهم”، بعد أن نفوا في البداية حدوثه.
وقالت الصحيفة إن ذلك “لم يوقف العراقيين من تصور نظريات عن وجود دوافع بعيدة ومؤامرات خفية”.
إذ يقول بعض العراقيين إن الأميركيين “سمحوا للإيرانيين بالحصول على الحقل النفطي كهدية بينما يصر آخرون على القول إن الحكومة العراقية وبإملاء من طهران قررت إعطاء النفط إلى إيران”.
ومهما تكن الدوافع، كما أشرت الواشنطن بوست “يبدو أن الغضب توجه ليكون قضية مستعصية أخرى بالنسبة للعراق”.
وقال الدباغ إن هذه “ليست قضية حل نزاع فنحن متأكدون تماما من أنها أرضنا ولدينا الإثبات بأنها أرضنا”، كما خلصت الصحيفة.
ف ح(تق)- ب خ

7819
GMT 23:04:00 2010 السبت 9 يناير
اكد الاردن على لسان رئيس حكومته الغاء فكرة اطلاق اسم الرئيس العراقي صدام حسين على احد شوارع بلدة في جنوب البلاد.
عمان: قال سفير دولة الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان رئيس الوزراء الاردني سمير زيد الرفاعي اكد له " الغاء فكرة اطلاق اسم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على احد شوارع بلدة اردنية تقع جنوب البلاد".
واضاف الشيخ فيصل اثر اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء الاردني ان الرفاعي اكد له ان فكرة اطلاق اسم الشارع "اتت في غفلة لا تقرها المملكة الاردنية الهاشمية".
واشاد الشيخ فيصل بالعلاقات الكويتية - الاردنية مؤكدا انها ثمرة طيبة للجهود المشتركة التي يقوم بها امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اللذان يسعيان الى تحقيق ما يطمح له الشعبان الشقيقان.
وكان المجلس البلدي بالمزار الجنوبي الاردني الغى اليوم قرارا سابقا اتخذه بتسمية احد الشوارع باسم الرئيس العراقي المخلوع.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية نبيل الشريف لموقع (عمون) الاخباري ان مجلس بلدي المزار الجنوبي الغى قرارا سابقا كان اتخذه بتسمية احد شوارع البلدة باسم صدام حسين.
واضاف الشريف ان اهالي بلدة المزار الجنوبي وقعوا عريضة طالبوا فيها المجلس البلدي بالغاء قراره السابق بتسمية احد شوارع منطقة الرميثة باسم الرئيس العراقي المخلوع الامر الذي دفع المجلس للاجتماع والاجماع على الغاء قرارهم السابق

7820
رئاسة الاقليم تعرب عن قلقها من ظهور “حالات غير مرغوب بها” في الاقليم
8/1/2010 - 15:52
اربيل/ اصوات العراق: نقل رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، قلق رئيس اقليم كردستان من ظهور “حالات غير مرغوب بها” على الساحة السياسية في الإقليم والتي ولدت لدى المواطنين نوعا من “الإرباك”، محذرا انه لن يتم السماح لأي شخص أو جهة التلاعب بالوضع الأمني المستتب في الإقليم.
وقال حسين في تصريح نشره موقع رئاسة اقليم كردستان، الجمعة، انه منذ فترة لوحظت “بعض الحالات غير المرغوب بها على الساحة السياسية في الإقليم، ولدت لدى المواطنين نوعا من الإرباك والإشمئزاز، وبهذا الصدد نعلن عن قلق رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي أكد ضرورة القضاء على الجو غير الطبيعي وعدم السماح لأي شخص أو جهة أو مجموعة بالتلاعب بالوضع الأمني المستتب في إقليم كردستان”.
وكشف حسين عن “تأكيد رئيس الاقليم على ضرورة قيام وزارتي البيشمركة والداخلية في الإقليم بالمهام الرسمية الملقاة على عاتقهما في حماية ممتلكات المواطنين وعدم السماح لأي شخص أو جهة بتعكير الوضع الأمني”.
وذكر رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان في تصريحه، أن “بارزاني يعتبر مسألة التنافس السياسي والإختلاف في الأفكار ووجهات النظر ظاهرة صحية”.
واوضح أن “الرئيس بارزاني أكد على ان التجارب الماضية أثبتت أنه لا يمكن معالجة المشاكل والخلافات بالعنف والإقتتال والإنقسام، فهذه لا تفيد اي جهة، بل من الضروري إتباع طريق الحوار والتفاهم وقبول الآخر لتجاوز الخلافات وحماية منجزاتنا”.
ق م (ب) س م ح

7821
ديلي تلغراف: قوات بريطانية حاولت اعتراض طريق خاطفي “مور” وحراسه عند الحدود العراقية الإيرانية
8/1/2010 - 20:11
بغداد/ أصوات العراق: كشفت صحيفة ديلي تلغراف Daily Telegraph البريطانية، أن قوات بريطانية أرسلت إلى الحدود العراقية الإيرانية في أعقاب خطف خمس رهائن بريطانيين من بينهم بيتر مور الذي اطلق سراحه مؤخرا، في محاولة فاشلة لاعتراض نقلهم عبر الحدود.
وأفادت الصحيفة في عددها ليوم الجمعة، أن قوات بريطانية سارعت في اعقاب اختطاف خمسة من رعاياها في ايار من عام 2007 في بغداد “إلى المنطقة الحدودية إلى الشمال من البصرة (590 جنوب العاصمة بغداد) بهدف اعتراض طريق الخاطفين، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت القوات وصلت بعد فوات الأوان أو أنها وصلت إلى نقطة عبور مختلفة”.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، وكذلك رئيس الوزراء غوردون براون، بُعيد إطلاق سراح بيتر مور، إن “لا دليل على نقل الرهائن عبر الحدود”، على الرغم من أن الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القيادة المركزية الأميركية، قال أن الرهائن “قضوا بعض وقت احتجازهم في إيران”.
وكان بيتر مور، 36 عاما، يعمل خبير كومبيوتر، اختطف إلى جانب أربعة من حراسه البريطانيين، على يد مجموعة مسلحة تنكرت بزي الشرطة العراقية من إحدى مباني وزارة المالية العراقية في أيار مايو 2007. وأطلق سراح مور وعاد إلى موطنه، بريطانيا، الأسبوع الماضي بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
أما الحراس الأمنيين الثلاثة ـ الك ماكلاشلان، وجاسون سوندهيرست، وجاسون كريسول ـ فقد سلمت جثثهم إلى السلطات البريطانية العام الماضي، فيما لا يزال مصير الرهينة الرابع، الان ماكمينيمي، مجهولا، لكن وزارة الخارجية البريطانية تعتقد أنه “لا يزال على قيد الحياة”.
وطبقا لصحيفة الغارديان البريطانية The Guardian فان صحفيا بريطانيا زار الحدود العراقية الإيرانية بعد شهور قلائل من عملية الخطف، وحصل على معلومات عن عملية محاولة اعتراض الخاطفين الفاشلة من بعض الضباط الذين شاركوا فيها.
وكانت قوات بريطانية، في وقت الاختطاف، منشغلة بصراع عنيف مع ميليشيات شيعية، يعتقد أنها تلقت تدريبات في إيران. وقد اعترضت فرق مدفعية بريطانية اتصالات جرت باللغة الفارسية، وكان يعتقد أن بعض الاتصالات بين الخاطفين قد جرت أيضا بالفارسية.
وذُكِر أن القادة العسكريين البريطانيين “كانوا قلقين للغاية من دعم يأتي من إيران إلى البصرة، لذلك عمدوا إلى إرسال مجموعة قتالية منفصلة إلى الحدود لوقف دخول الإمدادات تحديدا. كما قيل أن القوات في المنطقة أبلغت بأن عليها أن تتوقع تنفيذ عمليات خطف على يد مجموعات مدعومة من إيران”.
وقالت صحيفة تلغراف البريطانية إن وزارة الدفاع البريطانية “رفضت التعليق على هذه الأنباء”.
لكن متحدثا باسم الخارجية البريطانية قال “لا نعلق على أمور أمنية عملياتية. ولا دليل لدينا على أن الرهائن البريطانيين احتجزوا في إيران أو تثبت المزاعم بأن إيران متورطة بنحو مباشر بعملية الخطف”.
ف ح (تق) – م ر

7822
قيادي صدري يطالب بتشكيل لجنة “رقابية” على الخطب والمحاضرات الدينية
8/1/2010 - 20:44
واسط / اصوات العراق: طالب قيادي صدري في الكوت، الجمعة، بتشكيل لجنة “رقابية” على الخطب والمحاضرات الدينية، محذرا من إشاعة “الفتن” بين صفوف المسلمين.
وقال الشيخ عبد الكريم الغزي لوكالة (اصوات العراق) إن “هناك بعض رجال الدين يعتلون المنابر ويلقون الخطب الدينية وكلاما غير مسؤول دون أن تكون لديهم خلفية علمية او دينية او ثقافية”، داعيا الى تشكيل لجنة “رقابية على الخطب والمحاضرات الدينية التي يتم القاها في صلاة الجمعة والمناسبات الدينية، ومحاسبة من يحاول اشعال الفتنة بين صفوف المسلمين”.
واوضح الغزي أن “على المسلم أن يكون له دور فعال في درء الفتنة في حال ظهورها
على الساحة والوقوف صفا واحدا من اجل إعلاء اسم الله وراية الإسلام عاليا”.
وتقع مدينة الكوت مركز محافظة واسط، على مسافة 180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد.
غ و (خ) ب ف ح

7823
مفوضية الانتخابات: لم يصلنا أي طلب رسمي من المساءلة لإستبعاد المطلك

8/1/2010 - 21:14
بغداد/ اصوات العراق: قالت رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للإنتخابات حمدية الحسيني، الجمعة، إن المفوضية لم يصلها أي طلب رسمي من هيئة المساءلة والعدالة بشأن استبعاد قائمة النائب صالح المطلك من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأوضحت الحسيني لوكالة (أصوات العراق) “نحن في مفوضية الانتخابات لم يصلنا لحد الان أي شيء رسمي من هيئة المساءلة والعدالة حول استبعاد قائمة النائب صالح المطلك من خوض الانتخابات”، وتابعت “قد نجد شيئا يوم غد (السبت)، في بريد مكتب المفوضية”.
وفي حال وصول قرار هيئة المساءلة والعدالة الى المفوضية أضافت الحسيني أن القرار “سوف يعرض على مجلس المفوضين على أن يصدر لاحقا قرارا حسب حيثيات الكتاب”، مبينة أن أي “جهة او كيان او مرشح متضرر من قرار المفوضية فهناك محكمة قضائية للتمييز مكونة من ثلاثة قضاة ينظرون بكل قرارات مجلس المفوضين ويمكن للجهة المتضررة تقديم طلب الاستئناف للمحكمة”.
وكان مصدر مسؤول في لجنة المساءلة والعدالة بالبرلمان قد كشف أن هيئة المساءلة قررت استبعاد 14 كيانا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ابرزها قائمتا صالح المطلك ونهرو عبد الكريم الكسنزاني، لإتهام قادة هذه القوائم بانتمائهم الى حزب البعث المنحل، وهو ما أثار ردود فعل من بعض القوى السياسية التي رفضت القرار.
س خ (خ) ب ف ح

7824

وكالة أنباء الإمارات
 
 
GMT 22:27:00 2010 الجمعة 8 يناير
 
 
 
بغداد: أعلنت جماعات عراقية مسلحة تنفيذ هجمات ضد قواعد ودوريات اميركية ما ألحق اصابات في صفوف الجيش الاميركي واسقاط طائرة أميركية بدون طيار الى جنوب بغداد.
وبثت مجموعة مسلحة يطلق عليها الجيش الاسلامي في العراق شريط فيديو تظهر فيه بقايا طائرة اميركية بدون طيار تم اسقاطها.
وقالت الجماعة في بيان لها ان عناصر من مفارز الاشتباكات لديها تمكنوا من اسقاط طائرة اميركية بدون طيار جنوب العاصمة العراقية بواسطة الاسلحة الخفيفة.
وذكرت جماعة جيش التابعين أنها نجحت في إعطاب عجلة عسكرية من نوع همر تابعة للجيش الأميركي في قضاء بلد 80 كيلومترا شمال بغداد.
فيما قالت كتيبة المثنى بن حارثة العراقية المسلحة ان إحدى مجموعات الإسناد التابعة لها أطلقت قذيفتي هاون على أحد مقرات الجيش الأميركي في محافظة صلاح الدين وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المقر المستهدف.
ونفذ تشكيل من كتيبة ذو الفقار أحد تشكيلات القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ضربات بقاذفات الار بي جي 7 صوب رتل عسكري بريطاني جنوب العراق.
وأسفرت الضربات الدقيقة عن تدمير عجلة عسكرية من نوع لاندروفر ومقتل من كان فيها وفق بيان التشكيل.
وقالت الجماعة نفسها في بيان آخر ان تشكيلا آخر تابعا لها هاجم رتلا للقوات البريطانية يرافق مجموعة من العجلات تعود الى ميليشيات مسلحة على الطريق بين مدينتي صفوان والزبير في محافظة البصرة الجنوبية موضحة أنه تم تدمير عجلة من نوع نيسان بيك اب ومقتل من كان فيها.

7825
اكد ان احتلال الفكة خطأ ودعوة واشنطن لاستئناف حكم بلاك ووتر

أسامة مهدي
 
 
GMT 0:00:00 2010 السبت 9 يناير
 
 
 
المطلك يتهم ايران بالوقوف وراء ابعاده
الإنتخابات العراقية بمواجهة مقاطعة تقود لشكوك بشرعيتها

اكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان فرصة التحالف بين الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي قد ضاعت ورفض ابعاد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك عن الانتخابات واعتبر احتلال الايرانيين لحقل الفكة النفطي العراقي خطا مرفوض وكشف عن طلب الحكومة العراقية من الادارة الاميركية استئناف حكم البراءة الصادر ضد عناصر شركة بلاك ووتر الامنية الخاصة المتهمين بقتل عراقيين.
لندن: اعتبر نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في مؤتمر صحافي بمدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) عقب اجتماع مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيتاني وبقية المراجع الكبار ان اعلان المالكي مطلع الاسبوع عن قرب تحالف بين ائتلاف دولة القانون بزعامته والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم جاء متأخرا واضاغ فرصة التحالف قائلا "هناك ائتلافان اليوم في الساحة تفاوضنا الى اخر لحظة كي يكون هناك ائتلاف واحد وكنا راغبين جدا من طرفنا في تشكيل ائتلاف واحد ولكن اعتقد ان الفرصة على الاقل الان ضاعت لتكوين ائتلاف واحد يقينا ان الانتخابات ستجري على اساس قائمتين وليس قائمة واحدة وسيكون هناك تنافس شريف وواقعي واذا كان هناك اختلاف فينبغي ان نشرح لماذا هذا الاختلاف واذا كانت هناك من مشتركات ويقينا ان هناك مشتركات كثيرة جدا، فاننا سنشرح هذه المشتركات وسننتظر نتائج الانتخابات التي ستجري في اذار (مارس) المقبل ولا شك ستكون لدينا حكومة وحدة وطنية وسيشارك فيها ليس الائتلافان بل تحالفات وائتلافات اخرى. ورفض الاجابة على سؤال فيما اذا سيكون هناك تحالف بين الائتلافين بعد الانتخابات قال انه لايستطيع الاجابة على هذا السؤال الان لان الامر يعود لتقدير مثل هذه المسألة بعد اعلان النتائج.
وعن تصورات المراجع الشيعية للعراقيين فيما تعلق بالانتخابات وفيما يتعلق بتوحيد الائتلافين قال ان "هناك تأكيد واجماع فيما يخص المشاركة الواسعة في الانتخابات ودعوة الشعب العراقي للمشاركة الواسعة فيها.. والان اصبحت القائمة مفتوحة واصبحت توجد خيارات عديدة حتى في داخل القائمة الواحدة واذا كان ميل الناخب لقائمة معينة، فأن هناك ايضا اولويات وافضليات لانتخاب المرشحين الاكفاء لمجلس النواب وهذا امر مهم لتشكيل برلمان قوي، كذلك فان شفافية الانتخابات ونزاهتها ومنع اية تدخلات داخلية او خارجية في الانتخابات فيها هو امر ضروري لوضع الثقة فيها والانتخابات اليوم هي آلية مهمة لتقرير الحكومة وبرنامجها القادم". واضاف ان
هذه هي المسائل التي تم التشديد عليها مع الحرص على الوحدة العامة واشار الى ان الكل يشعر ان العراقي يدار اليوم وسيدار في المستقبل من قبل حكومة فيها وحدة وطنية لان قائمة واحدة او قائمتين لن يحققا الاغلبية المطلوبة لمجلس النواب وهو امر واقعي معروف وان طبيعة النظام السياسي والديموغرافية في العراق تقتضي هذه الضرورة.
وعما اذا كان في نية الائتلاف الوطني تقديم مرشح لمنصب رئاسة الائتلاف قال نائب الرئيس العراقي ان الائتلاف يناقش المسالة وهي مهمة لكن لم يصل الى حد الان الى تشخيص كيف يختار هذا المرشح او من هو هذا المرشح ولكن الموضوع فُتح في اروقة الكيانات المختلفة وفي اروقة الائتلاف الوطني العراقي وهو امر ضروري سيواجهنا بعد اسابيع قليلة.
وعما يتوقعه من نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات اوضع عبد المهدي انه حصل اختلاف كبير في الواقع السياسي العراقي. الساحات التي كانت تقدم قائمة واحدة اصبحت تقدم قائمتين او اكثر وهذا تغير مهم في طريقة التعامل مع الانتخابات.. وقال "لذلك لا اتوقع ان تحصل اي من القوائم المطروحة ثلث مقاعد البرلمان مثلا بينما كان هذا متوفرا في الانتخابات السابقة ففي الانتخابات الاولى حصلت قائمة واحدة على اغلبية مطلقة اذ حصلت على 140 مقعدا من 270 مقعدا وفي الانتخابات الثانية لم تحصل على الاغلبية المطلقة ولكن على اغلبية كبيرة وفي الانتخابات القادمة لن تحصل اغلبية بهذا الشكل لان المقاعد سيتم تقاسمها على نحو مختلف، لذلك لا اتوقع ان يحصل اي طرف حتى على ثلث المقاعد وبالتالي هذا الواقع سيفرض مفاوضات لاحقة بين قوى عديدة لتشكيل الحكومة المقبلة".
وردا على سؤال حول استبعاد هيئة المسائلة والعدالة (هيئة اجتثاث البعث سابقا) لرئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك من المشاركة في الانتخابات قال عبد المهدي "لا اقبل التسرع ونحن لحد الان كمسؤولين ليس امامنا اي قرار حقيقي واقعي بل تسريبات واخبار عامة فهل تم فعلا استبعاده ام ان هناك بحث في لجنة او لجنتين في هذا الموضوع والى هذه اللحظة وانا اقف امامكم ليست لدي مثل هذه المعلومات. نحن نحترم جميع المرشحين ونحترم جميع القوائم واتمنى ان يشارك الجميع في الانتخابات.
واضاف ان قرار الحرمان من الانتخابات "لا يذاع في الاعلام وهذا يبلغ به المسؤولون لكي يعلقوا ويعطوا وجهات نظرهم حوله وقد سمعت الخبر وانا في النجف وفي اعتقادي ان هذه المسألة ما تزال في الاروقة ولم تأخذ الجانب الرسمي حتى الان لذلك من الخطأ على الاستاذ المطلك ان يتخذ موقفا من الان.. دعونا نرى ابعاد هذه المسألة من قرر وماذا قُرر واية لجنة وما هو حكم القضاء وما هي قانونية هذه المسالة لكي نقيمها بشكل صحيح.. الدولة اكبر منا جميعا تصريح واحد او تسريب واحد لا يكفي لاتخاذ موقف في هذه القضية انا اقول نعود لنرى ما الذي حصل". واضاف "نحن نشدد على اهمية احترام الجميع من جهة واحترام القوانين من جهة اخرى وعدم استخدام القوانين بشكل سياسي كل هذه الامور متلازمة، نحترم الجميع بغض النظر عن الاختلافات السياسية".
وكان المطلك اتهم خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ايران بالوقوف وراء استبعاده من الانتخابات مهددا برفع دعوى قضائية ضد هيئة المساءلة التي قررت ذلك والتي قال انها خاضعة لاملاءات طهران لدى المحكمة الاتحادية واذا لم تنصفه هذه فانه سيلجأ الى المحاكم الدولية.
وعن الموقف من قضية شركة بلاك ووتر الامنية الاميركية الخاصة المتهمة بقتل 14 عراقيا وسط بغداد عام 2007 وبرأ القضاء الاميركي عناصرها المتهمين بالجريمة قال نائب الرئيس العراقي "نحن طلبنا بشكل رسمي من الادارة الاميركية ان تستأنف الحكم لان هذا الامر صدر من محكمة اتحادية وطلبنا من المدعي العام الفيدرالي ان يستأنف الحكم لان هناك ارواح اشخاص عراقيين هدرت بشكل متعسف للغاية وعدواني ويجب ان تاخذ العدالة مجراها وفي اللقاء الاخير مع السيناتور جون ماكين والسيناتور جوزيف ليبرمان طرحنا هذا الموضوع وقالا ان الحكومة الاميركية ستقوم باستئناف القرار وقد صرحنا بذلك وانا ان شاء الله خلال فترة قصيرة ساكون في واشنطن وساطرح الموضوع رسميا هناك".
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني منو شهر متكي الحالية الى العراق وفيما اذا تم توقيع اتفاقيات حول ترسيم الحدود وهل ان حقل الفكة يقع ضمن ذلك اشار عبد المهدي الى انه لم يطلع بعد "عما دار في مفاوضاته مع المسؤولين العراقيين وقال "استمعت الى بعض التصريحات وكما ذكرت في مرات سابقة فان رفع العلم كان امر خاطئا ومرفوضا ولا يوجد احد في هذا البلد يريد ان يفرط بسنتيمتر واحد من الارض العراقية او السيادة العراقية بالمقابل لا نجد غير طريق الحوار والمفاوضات والمواثيق الدولية من طريق لتسوية اي مشكلة سواء مع الجمهورية الاسلامية او مع الكويت او مع المملكة العربية السعودية او مع الاردن او مع سوريا او تركيا ومع الجميع من دول الجوار او غيرها".
وعن مهاجمة الداعية السعودي محمد العريفي للسيستاني قال عبد المهدي " انا بعثت برسالة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكذلك الرئيس جلال الطالباني بعث برسالة مماثلة وننتظر الرد الرسمي.. وطبعا هذا الاستفزاز وهذه الطريقة في التعامل مع مسلمي العراق وبالذات الاساءة التي وجهت لسماحة السيد السيستاني امر مرفوض وهو في الواقع يمس السيادة الوطنية وهذا ليس بالامر البسيط لان اصدار فتاوى من هذا النوع هو اخطر من تقديم اموال لقتل العراقيين وهذه الفتاوى تشكل غطاءاً كبيراً لهدر دماء العراقيين". واضاف ان ما يجري في العراق اليوم من اساءات واعمال انتحاريين خير دليل على ما نقول وان هؤلاء الذين يقومون بالاعمال الانتحارية يتغطون بمثل هذه الفتاوى وهذا امر يجب ان يلاحق حتى من قبل القانون الدولي.

7826
برلماني مسيحي يطالب بتحويل ملف استهداف المسيحيين إلى المحققين الدوليين

 
 
/العراق-استهداف-مسيحيين/
15/12/2009 20:00
بغداد/15 كانون الأول–ديسمبر(آكانيوز)- طالب ممثل الكلد أشوريين والسريان في مجلس النواب اليوم، الحكومة العراقية بضرورة تحويل ملف استهداف المسيحيين إلى المحققين الدوليين، في حين قال مصدر أمني مسؤول إن "الإرهاب يحاول تنغيص المناسبات على العراق".
وبين النائب يونادم كنا في تصريح لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "يظهر أن الحكومة والأجهزة الأمنية عجزت عن كشف المجرمين والإرهابيين الذين يقفون وراء استهداف كنائس المسيحيين، لذلك عليها بتحويل ملف استهداف المسيحيين إلى المحققين الدوليين مثلما فعلت بخصوص موضوع تفجيرات الأحد والأربعاء الداميين".
وأشار إلى أن "الساسة العراقيين يعرفون انه كلما تقدمت العملية السياسية خطوة إلى الأمام تستهدف من قبل الإرهاب الدولي، خصوصاً وان توافق الكتل البرلمانية على قانون الانتخابات في الفترة القريبة الماضية أكد للعالم أن العراق بلد ديمقراطي ويسير إلى الأمام في عمليته السياسية الديمقراطية وهذا ما يغيض تلك الجماعات الإرهابية التي تريد النيل من العراق وشعبه".
ولفت إلى أن من يحاول استهداف المسيحيين يريد أن "يجذب الرأي العام بأن الحكومة العراقية غير قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار وهو استهداف لمصداقية الحكومة في حفظ الأمن".
وبين أن "الأسباب التي تقف وراء استهداف العراقيين ومنهم المسيحيون هي أهداف سياسية وليست دينية وعلاقتها بتخطي البرلمان لقانون الانتخابات أكثر من أي شيء أخر ولا علاقة لعيد الميلاد بذلك بل الأهداف السياسية هي السبب الرئيسي لاستهداف دور العبادة المسيحية والمسيحيين".
يشار إلى أن سيارتين ملغومتين انفجرتا بالتعاقب اليوم، أمام كنيسة الطهرة للسريان غربي الموصل، ادت الى مقتل اربعة اشخاص واصابة اربعين اخرين.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري لـ (آكانيوز) إن "الإرهاب يحاول تفرقة الشعب العراقي وتنغيص المناسبات عليه".
وكشف العسكري انه تم تبليغ قوات وزارة الدفاع منذ عشرة أيام انه يجب "تشديد الانتباه وتوفير الحماية اللازمة للكنائس ودور العبادة خصوصاً في الفترة من الـ25 من هذا الشهر وحتى الـ6 من كانون الثاني لاسيما في نينوى وبغداد وكركوك".
ووصف عملية استهداف إحدى الكنائس اليوم في الموصل "بالعملية غير أخلاقية وغير إنسانية, ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية ستضع إجراءات أمنية مشددة على دور العبادة في ليلة رأس السنة خصوصاً للكنائس والى نهاية الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية الذي سيتزامن معه الاحتفال برأس السنة الهجرية".
وتشير الأرقام إلى إن عدد المسيحيين في العراق الذي كان يقدر بما بين 800 ألف و مليون و200 ألف قبل 2003 وصل الآن إلى ما بين 700000 ألف إلى نصف مليون شخص.
وكان أول هجوم كبير استهدف الطائفة المسيحية في آب 2004 عندما فجر تنظيم القاعدة في العراق 5 كنائس خلال نصف ساعة وكانت بداية للعمليات الإرهابية التي قام بها هذا التنظيم ضد المسيحيين.
(آكانيوز) خ ز/15/12/2009

7827
مفوضية الانتخابات: انتخابات العراقيين المغتربين ستجري في 5 آذار

 
 
 
/العراق- انتخابات- عراقيو المهجر/
15/12/2009 19:25
دهوك 15 كانون الأول/ ديسمبر (آكانيوز)- أعلن عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق سردار عبدالكريم، اليوم الثلاثاء، عن أن تصويت عراقيي المهجر في الخارج لانتخابات مجلس النواب العراقي ستجري يوم الانتخابات الخاصة في 5 مارس/آذار 2010
وأوضح عبدالكريم لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم ان " انتخابات عراقيي المهجر ستجري في غضون ثلاثة أيام متتالية وهي: الخامس والسادس والسابع مارس/آذار 2010
وأضاف إن"تصويت عراقيي الخارج ستجري في ثلاث وعشرين دولة"، موضحا انه"لم يتم الى الآن استحصال الموافقة الرسمية من تلك الدول لإجراء الانتخابات فيها، وقد تمت مخاطبة رئيس الجمهورية ونائبيه للاسراع في استحصال موافقة تلك الدول".
وقال عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن "هناك فترة كافية لاتخاذ إجراءاتنا بعد استحصال موافقة تلك الدول، ولهذا الغرض سيتم فتح مكتب خاص في أربيل وسنبدأ باتخاذ الاستعدادات اللازمة في الدول التي توافق على إجراء الانتخابات فيها، لفتح مكاتب للمفوضية ومراكز الإقتراع وتعيين موظفين".
يذكر أنه وبعد خلافات كثيرة بات من المقرر أن تجري انتخابات مجلس النواب العراقي في 7 مارس/آذار 2010
(آكانيوز) ت: ش ك 15/12/2009

7828
عادل عبد المهدي: لدينا علاقات حميمة مع طهران لكننا لا نتلقى (الأوامر) منها
المالكي (أفشل) المجلس الأعلى في 14 محافظة ومازال (خصمه الأول) في انتخابات آذار!!

شؤون سياسية - 15/12/2009 - 12:00 am
انتخابات مجالس المحافظات
بغداد/واشنطن/النور:
يعترف عادل عبد المهدي أن المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، له علاقات "حميمة" بطهران، لكنه يرفض ما يقال من أنه يتلقى الأوامر منها. ومن جانب آخر ينظر محللون سياسيون أميركان الى أن المالكي الذي أفشل المجلس الأعلى في 14 محافظة خلال الانتخابات المحلية، مازال "خصمه الأول" في انتخابات آذار التي يحاول المجلس من خلالها استعادة سيطرته.
ويقول جارلس ليفنسون وجينا بتشون، مراسلا صحيفة ذي وول ستريت جورنال إن الانتباه يتركز الآن في الأوساط السياسية العراقية على حملة انتخابات آذار. ويجد المراسلان أن المجلس الأعلى الإسلامي الذي كان أحد أقوى الأحزاب السياسية في عراق ما بعد نظام الرئيس السابق صدام حسين، تعرّض لانتكاسات عديدة كان آخرها تراجعه في الانتخابات المحلية التي جرت في كانون الثاني. وحسب مسؤولين حزبيين في المجلس فإنّه سيفعل كل شيء من أجل أن يستعيد "شعبيته السابقة".
ويؤكد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وأحد كبار مسؤولي المجلس: "كان هناك تراجع بكل الاتجاهات". وأعطى مسؤولو المجلس وعوداً بالتخلي –في حملتهم الجديدة- عن الرمزية الدينية، والتعكز على التعيينات، وتوفير الفرص في القوات الأمنية والسلطة. كما أن المجلس يتمتع الآن بقيادة شابة، عمار الحكيم 38 سنة، والذي خلف أباه في الصيف الماضي.
ويعتقد المراقبون أن مصير المجلس في الانتخابات الجديدة، سيكون له انعكاسات أبعد من مقراته. وأن التصويت سيفرز حالة مهمة، وهي تقرير ما إذا كانت الهوية الطائفية والإثنية التي مثلت عراق ما بعد صدام حسين هي التي ستستمر في قيادة دفة الحياة السياسية في العراق أم لا؟. وهل ستكون عنصراً مساعداً في استكمال انسحاب القوات الأميركية من العراق؟. وهل سينمو التدخل الإيراني أم سينحسر تدريجياً؟.
ويقول المراسلان إن المجلس يقود تحالفاً تشارك فيه مجموعة من الأحزاب السياسية التي تشجعها طهران، ويتنافس مع تحالفات شيعية مثل التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، أو تحالفات علمانية-شيعية "تضم السُنّة" مثل تحالف علاوي-المطلك.
ويفسر عادل عبد المهدي العلاقة بإيران قائلاً: "لدينا علاقة حميمة مع طهران، لكننا لن نتلقى الأوامر منها، هذه ليست حقيقة".
وتزعم الصحيفة الأميركية أن الكثيرين من العراقيين ينظرون الى المجلس على أنه "فاسد وغير مؤثر". وكان انعكاسات سلبية كبيرة قد واجهها المجلس في الانتخابات المحلية مطلع السنة الحالية، فقد فيها حضوره حتى معاقله الرئيسة. وكان بعض سياسي المجلس يرون أن ما جرى لهم سببه تحركات وسياسات اتبعها المالكي وحزبه "الدعوة".
وفي آب الماضي ارتبطت سرقة مصرف الزوية بأحد كبار المسؤولين في المجلس، ثم مات زعيم الحزب، فيما كان التخوف شديداً من أن خليفته عمار الحكيم، ليست له المهارات الكافية لإدارة دفة السفينة بحسب تعبير مراسلي الصحيفة.
وحتى الآن يعد المالكي أحد أكبر منافسي المجلس، فعلى الرغم من تراجع شعبيته إثر الهجمات الإرهابية التي هزت البلاد فإنه يستطيع الزعم حتى الآن أنه عمل على تغييب التوترات الطائفية، وتخفيض مستويات العنف وتحقيق المزيد من التحسن في الوضع الأمني.
 
 
 
 
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=97189

7829
العلوم تحذر من كارثة تشرنوبل جديدة في البصرة
في حال إصرار إيران على بناء مفاعل نووي قرب الحدود العراقية
PUKmedia 16/12/2009 09:01
حذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا من مغبة اصرار الجانب الايراني على بناء مفاعل نووي بالقرب من الحدود الجنوبية مع العراق.

وأكد الخبير في شؤون المواد الخطرة في الوزارة الدكتور منجد عبد الباقي النائب، أهمية الحصول في الوقت الحالي على تفاصيل بشأن جدوى هذا المفاعل، موضحا في تصريح خاص لـ"الصباح" ان مقدار التأثير الذي قد يسببه المصنع يعتمد على حجمه، ونوع وكمية الطاقة التي يولدها. واضاف أن مخاطر التلوث تكمن بإطلاق غاز ثاني أوكسيد الكبريت نتيجة الاحتراق ويتفاعل مع الرطوبة الجوية ويولد حامضا يؤدي بالتالي الى تشكيل غيمة من الحوامض في الجو يطلق عليها بالمصطلح العلمي "الامطار الحامضية" لها القدرة على الانتقال الى اية منطقة سواء داخل البلاد أو خارجها.
ونوه الخبير بأن مشكلة العراق في هذا الجانب تتمثل في أن الرياح التي تمر بأجوائه أغلبها جنوبية شرقية أي آتية من ايران، مبينا أن اختيار موقع المفاعل النووي في جميع دول العالم مهم جداً، اذ يجب ان تكون المنطقة التي يبنى فيها المشروع خالية من الكثافة السكانية ويقصد بها المناطق التي يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة فأكثر.
وتابع أن المفاعل يحتاج ضمن مكوناته الى الماء لتوليد بخار تدوير التوربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أن الجانب الايراني سيقوم بطرح الماء عبر نهر الكارون كونه قريباً منه فأذا ظهر به أي تلوث فيتسبب بكارثة تتمثل بتحول جزيئتي الهيدروجين الموجود في الماء الى ثلاثي "ثريتيوم" وهو يحوي مواد مسرطنة يمكن أن تتسرب الى الجو ويستنشقها الانسان أو يتناولها مع الماء أو ينتقل الى المزروعات والحيوانات، فضلاً عن التلوث الحراري الناتج عن الماء الذي سيتسبب بقلة الاوكسجين وبالتالي موت الاحياء المائية. وأكد النائب أن تقنية تبريد المياه قبل طرحها تستعملها دول اوروبا على الرغم من كونها مكلفة جداً حفاظاً على البيئة، الا ان هذه التقنية غير موجودة في دول العالم الثالث، محذرا من حصول كارثة تشابه ماحصل في مفاعل "تشرنوبل" في الاتحاد السوفيتي السابق عام 1986 عندما وصل مدى انتشار التلوث الاشعاعي الى أكثر من 180 كيلومترا، فضلاً عن تأثر مناطق أخرى بالتلوث عبر احتراق وقود المفاعل وتطايره عبر الغبار ووصوله الى الاجواء العليا ومن ثم الانتقال الى أماكن بعيدة.
وكانت الحكومة طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات دقيقة بشأن عزم ايران انشاء محطة للمفاعل النووي على الحدود.
وقالت وزيرة البيئة نرمين عثمان في تصريح صحفي ان الحكومة لا تمتلك معلومات رسمية بشأن الموضوع، مضيفةً انه في حال تأكدت الحكومة من وجود هكذا معلومات فسوف تتخذ الاجراءات عن طريق القنوات الدبلوماسية. واكدت تنفيذ مشروع استثماري لنصب منظومة انذار مبكر في محافظات بغداد والبصرة بهدف قياس التعرض للخلفية الاشعاعية، مشيرةً الى ان الوزارة ومن خلال هذه القياسات المستمرة على مدار اليوم ستتعرف على وجود أي نشاط اشعاعي موجود في أية دولة مجاورة ذات علاقة بالنشاطات النووية. من جهته، قال الخبير القانوني طارق حرب امس ان بناء مفاعل نووي ايراني بالقرب من الاراضي العراقية ينافي مقررات ميثاق الامم المتحدة وما استقر عليه القانون الدولي من علاقات حسن الجوار. واوضح حرب في تصريح صحفي "ميثاق الامم المتحدة يدعو دول الجوار لاقامة علاقات طيبة في ما بينها وعدم التهديد باضرارها.

7830
اسم «صدام» وسيلة تعبير عن استياء المواطنين من الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في ديالى
الاربعاء, 16 ديسيمبر 2009
بعقوبة - محمد التميمي
لا يخفي سعد فرحان رغبته في تسمية ولده الذي ولد حديثاً باسم صدام، في إشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وللتعبير عن استيائه من الظروف المعيشية الصعبة، أسوة بآخرين أطلقوا الاسم نفسه تذمراً من أوضاعهم الاقتصادية بسبب البطالة والعوز في مدينة بعقوبة (شمال شرقي بغداد).
وعلى رغم انخفاض نسبة اطلاق اسم صدام على الولادات الذكور في المدينة، خصوصاً بعد عام 2004، إلا أن البعض اعتبره تعبيراً واضحاً عن رفضه اهمال المسؤولين معاناته واستمرار التردي الأمني في البلاد.
ويضيف فرحان، الذي كان ضابطاً في الجيش العراقي السابق، لـ «الحياة» ان «اسم صدام أصبح عنواناً لامتعاض المواطنين من الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية على رغم انتقاد الكثير لهذه التسمية، فضلاً عن عدم الشعور بالحنين الى عصر صدام».
وأشار الى ان رغبته بتسمية ابنه صدام «تعبير عن الوضع المعيشي الصعب وإهمال المسؤولين لمعاناة شريحة واسعة من ضباط الجيش العراقي السابق».
أما خليل العبيدي، الذي أكد اطلاق اسم صدام على ابنه الذي ولد أخيراً، فيصر على انه «لن يسمح لابنه مستقبلاً بتغيير اسمه لما يشكله ذلك التاريخ من أهمية بالنسبة لكثير من العراقيين».
ويوضح عبد الجبار محمود، الذي يعمل في مديرية صحة ديالى، ان «اسم صدام أطلق على 6 أطفال من أصل 12 ألف حالة ولادة العام الحالي في مدينة بعقوبة». وأشار الى ان «بعض الآباء عدلوا عن قرارهم تسمية ابنائهم باسم الرئيس العراقي السابق بعد اقناعهم من قبل أقاربهم لما يشكله الاسم من تباين في وجهات نظر العراقيين». ويؤكد ان «نحو 158 مواطناً في عموم ديالى يحملون اسم صدام حسين».

7831
الحكومة الهولندية ترى العراق بلدا آمنا وتريد عودة لاجئيه طواعية إليه


توجه رسائل إلى من رفضت طلباتهم تطلب منهم الاستعداد للرحيل


بروكسل: عبد الله مصطفى

«يجب على العراقيين العودة إلى بلدهم».. هذا هو العنوان الذي اختارته بعض الصحف الهولندية، بعد أن أشارت إلى أن وزارة العدل الهولندية قررت أن العراق الآن «بلد آمن»، وأن مصالح الهجرة والتجنيس ستراجع ملفات طالبي اللجوء العراقيين خلال فترة الستة الأشهر القادمة، وأن طالبي اللجوء العراقيين سيتم إخبارهم عن طريق البريد ابتداء من اليوم أو من الغد حتى «يكونوا على استعداد لرحلة العودة إلى وطنهم ومغادرة هولندا». وكانت شائعات سرَت من قبلُ لبعض الوقت بأن هولندا سترحّل العراقيين إلى بلدهم، و في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، أنهت الحكومة الهولندية السابقة، الحماية الجماعية للاجئين القادمين من العراق، وأصبحت تعتمد على دراسة دوافع كل حالة على حدة. وتقول وزيرة الدولة لشؤون الهجرة نبهات البيرق: «لقد تحسن الوضع الأمني في العراق حاليا وبات من الممكن للاجئين العراقيين العودة إلى بلدهم آمنين». وتأمل البيرق أن يعود طالبو اللجوء العراقيون ممن رفضت طلباتهم طواعية إلى العراق. وأعلنت الوزيرة مؤخرا أن الحكومة الهولندية ستتخلى عن سياسة منح تصاريح مؤقتة لجميع طالبي اللجوء السياسي القادمين من بؤر متوترة بعينها، حيث «كان لها تأثير غير مرحب به في زيادة طلبات اللجوء التي تعتمد على الاحتيال».

وعقب الانفجارات الأخيرة التي عرفها العراق، وأسفرت عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى، أبدى الكثير من المؤسسات والمراكز الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين، في عواصم أوروبية مختلفة، قلقها من خطط، تستعد بلدان أوروبية لتنفيذها، وتهدف إلى إعادة أعداد من اللاجئين العراقيين إلى موطنهم الأصلي وفي هذا الإطار، أعرب الكثير من الأوساط الحزبية والإعلامية الهولندية، عن رغبتها في أن تعيد الحكومة الهولندية النظر في خطط سبق أن أعلنت عنها بشأن تشديد إجراءات اللجوء بالنسبة إلى العراقيين، وكانت الحكومة أعلنت في ذلك الوقت أن السبب وراء ذلك هو التحسن الذي طرأ على الحالة الأمنية، ويأتي ذلك بعد أن أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عن قلقها إزاء قيام بعض الدول الأوروبية مؤخرا بإرغام طالبي اللجوء السياسي من وسط العراق على العودة.

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهسيتش: «ننصح بعدم إعادة أي عراقيين من وسط العراق حتى يكون هناك تحسن واضح في الوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد». وفي بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت بريطانيا قد قامت بإعادة 44 عراقيا بالقوة إلى بغداد، ولكن عقب وصولهم إلى العراق قبلت السلطات 10 منهم فقط بينما تمت إعادة الباقين إلى بريطانيا ويقيمون حاليا في مراكز للمهاجرين. كما أعادت الدنمارك 38 عراقيا، معظمهم من وسط وجنوب العراق، بينما أعادت السويد 250 شخصا.

وأوصت المفوضية بضرورة تقييم حالات العراقيين القادمين من ثلاث محافظات في الشمال ومن محافظات الجنوب والأنبار بالنظر إلى كل حالة على حدة، ويبدو أن اللاجئين العراقيين سيفقدون الحماية الخاصة التي يتمتعون بها في هولندا. وحسب ما أعلنت في مايو (أيار) الماضي، تعتزم وزيرة الدولة بوزارة العدل نباهات البيرق تشديد إجراءات اللجوء بالنسبة إلى العراقيين، نسبة إلى التحسن الكبير الذي طرأ على الحالة الأمنية في العراق. منظمات شؤون اللاجئين وصفت مقترحها هذا بالمتعجل. ويحصل العراقيون الذي يطلبون اللجوء في هولندا تلقائيا على تصريح إقامة مؤقت ولكن البيرق تنوي تغيير هذا الوضع إذا ما أوتيت لذلك سبيلا. وتحسن الحالة الأمنية هو العامل الذي دعاها إلى التفكير في تقييم طلبات اللجوء بصورة فردية. هذا الأمر ينطبق على الطلبات الجديدة كما على الحالات القديمة للذين يقيمون مؤقتا لبعض الوقت في هولندا، حيث تتم مراجعة ملفاتهم من جديد. وتوفير الحماية للمجموعات ذات الوضع الاستثنائي كالمسيحيين والمثليين جنسيا سيظل كما هو ولن يطرأ عليه تغيير. وجاءت خطط البيرق عقب الإعلان عن إحصائيات اللاجئين الجديدة، حيث تبين ازدياد أعداد طالبي اللجوء العراقيين بنسبة كبيرة. ففي النصف الأول من عام 2008 ارتفع عدد الطلبات بنسبة 40 في المائة ليصل إلى 2351 طلبا. هذا يُعزى إلى تشديد إجراءات اللجوء في بلدان أوربية أخرى أوى إليها العراقيون في وقت سابق. أدى هذا التزايد في أعداد طالبي اللجوء إلى تنامي الانتقادات من قِبل البرلمان. الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم كانت له، منذ البداية، تحفظاته على سياسة حماية العراقيين. حزبا المعارضة: الحزب الليبرالي وحزب الحرية، كانا قد طالبا قبلُ بالكفّ عن سياسة الحماية هذه. ويسري الإجراء الخاص بحماية العراقيين، من وسط وجنوب العراق، منذ عام 2007. وطالبو اللجوء القادمون من هذه المناطق لا يتم إبعادهم، حيث يحصلون بشكل مبدئي على إذن إقامة مؤقت بافتراض أن الوضع غير آمن بما فيه الكفاية هناك. أما الذين يأتون من شمال العراق، الهادئ نسبيا، فلا يسري عليهم إجراء الحماية إضافة إلى المجرمين أو العراقيين المتهمين بجرائم حرب.

7832
أول مبعوث بريطاني لبغداد بعد الغزو: بريمر لم يكن يطلعني على أي معلومات حول حقول النفط


غرينستوك للجنة التحقيق في الحرب: تأثيرنا بعد الاجتياح لم يستحق الذكر


لندن: راغدة بهنام

قال الممثل البريطاني السابق في العراق جيريمي غرينستوك إن الحاكم المدني الأميركي في العراق السفير بول بريمر لم يكن يطلعه على معلومات متعلقة بحقول النفط العراقية، مشيرا إلى أن «رغبة الأميركيين في الوصول إلى حقول النفط، قد تكون تفسيرا جزئيا» لقرار حجب تلك المعلومات عنه. ولكنه أضاف في شهادته أمس أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في الحرب على العراق، أن تفسير الحرب وكأنها كانت كلها بسبب النفط «كذبة». وفي شهادته الثانية أمام لجنة شيلكوت التي تحقق في الحرب على العراق، قال الدبلوماسي البريطاني خلال شهادته التي ركزت أمس على مرحلة ما بعد الغزو وفترة وجوده في العراق، إن بريمر لم يكن يطلعه على كل الأمور التي يقوم بها، وإنه «لم ينوِ ذلك قط». وأضاف: «لم أرَ معلومات حول إنفاق الأموال، ولم أرَ أي شيء متعلق بصناعة النفط في العراق». ولما سأله أحد أعضاء اللجنة المؤلفة من خمسة أشخاص عن سبب رغبة الأميركيين في السيطرة على قطاع النفط قال: «أتصور أنهم اعتقدوا أنهم يفهمون بالنفط. وأيضا عرفوا أن القطاع مهم لأنه سيشكل مصدر دخل للحكومة (العراقية) في المستقبل، ولكن لم يريدوا أن يسيطروا على صناعة النفط لأنفسهم، هذه إشاعة كاذبة». وكان غرينستوك سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، قبل تعيينه ممثلا لبريطانيا في العراق بعد الغزو في 2004. وقد مثل أمام اللجنة قبل نحو أسبوعين وجرى استجوابه حول المناقشات التي جرت في أروقة الأمم المتحدة قبل الحرب، ومن أبرز ما قاله حينها أن الحرب افتقرت إلى الشرعية لأنها لم تحصل على دعم دولي وأممي. وتطرق غرينستوك أمس إلى الفترة التي قضاها في العراق بعد الغزو كممثل بريطانيا هناك. وخلال جلسة الاستجواب، قطع البث في منتصف الجلسة أمس لأكثر من دقيقة، قال بعدها رئيس اللجنة جون شيلكوت إن ذلك حصل بسبب التطرق إلى معلومات دقيقة تعلق بالأمن القومي.

وانتقد غرينستوك بريمر الذي قال إنه لم يكن يشركه في القرارات التي يتخذها، وأضاف أن بريمر «لم يرد أن يسمع اقتراحات مختلفة عن التعليمات التي كان يعطيه إياها (الرئيس الأميركي جورج) بوش». وقال إنه كان «يعمل مع قوة عظمى تحب أن تقوم بالأمور على طريقتها». وأكد أن تأثير بريطانيا على اتخاذ القرارات في مرحلة ما بعد الحرب، لم يكن يُذكر. وكان مسؤولون سابقون في الخارجية ووزارة الدفاع البريطانية قد قالوا أمام لجنة شيلكوت، إن بريطانيا قررت الإسهام بعدد كبير من الجنود لكي تضمن أن يكون لها تأثير على سير الأمور في مرحلة ما بعد الغزو. كما نفى أن تكون بريطانيا قد لعبت دورا في الإشراف على السجون في العراق، وقال إن الأميركيين كانوا يشرفون عليها بشكل كامل. وقال إنه حاول التوسط لدى بريمر بعد أن وردته تقارير من منظمات إنسانية حول عدد كبير من العراقيين الذين يرمون في السجون من دون محاكمات، وحاول أن يقنع بريمر بإحالة أكبر عدد ممكن منهم إلى المحاكم، إلا أنه باء بالفشل. وأشار إلى أن التقارير حول سجن أبو غريب شكلت له مفاجأة عندما في وسائل الإعلام. وقال الدبلوماسي البريطاني إن مصر نبهت بريطانيا إلى مستوى العنف الذي يمكن أن يندلع في العراق بعد الغزو. وأضاف أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ الذي كان يشغل حينها منصب سفير مصر لدى الأمم المتحدة، قال له في نيويورك: «لن تصدق أبدا مستوى العنف الذي يمكن أن يفتعله العراقيون». وكشف عن أن البعض في لندن كانوا يتوقعون أن يحقق الغزو «نجاحا كارثيا»، أي أن نظام صدام حسين يمكن أن يسقط بسرعة كبيرة لدرجة أنه لن يكون هناك بديل يحل مكانه. وقال: «وكان هذا ما حصل». ورسم غرينستوك صورة عن توقعات رئيس الوزراء البريطاني توني بلير «الطموحة جدا» لمرحلة ما بعد الحرب، وقال إنه في سبتمبر (أيلول) 2003، كان قلق بريطانيا الأكبر من الوضع الأمني «الذي كان بدأ يتدهور» في العراق. وقال إن بلير «كان مهتما بإعادة فرض النظام عبر تشكيل قوات شرطة عراقية بسرعة». وأضاف أنه حاول أن يحذر رئيس الوزراء من أن تشكيل قوات شرطة بعدد كبير سيستغرق وقتا، إلا أن بلير كان مصرا على بدء التنفيذ ومحاولة الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن. وأضاف: «قلت له إن ذلك قد يستغرق عاما، ولكنه رد بدعوتنا إلى الإسراع والانتهاء من تشكيل قوات الشرطة في نهاية العام... ولكن نحن عرفنا أنه طلب طموح جدا». وأشار إلى أن بلير كان يتطلع أيضا إلى تسليم السلطة للعراقيين في صيف العام 2004، وقال إن هذا كان أيضا توقع طموح جدا. وكشف عن «انزعاج كبير» داخل الأمم المتحدة بسبب إقصاء المنظمة الأممية عن قرار حرب العراق، وقال وهو يتحدث عن دور الأمم المتحدة في العراق في أعمال إعادة البناء وتقديم المساعدات الإنسانية: «كان في الأمم المتحدة شعور بالغضب لأننا جررناهم إلى شيئا لم يشاركوا فيه». كما قال إن الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي عنان، لم يكن يعارض فكرة توجيه ضربة عسكرية إلى العراق، إنما أراد أن تمر عبر الأمم المتحدة.

7833

كلام في شبك!

بليكس يعترف أخيراً بان اسلحة العراق ذريعة لاحتلاله
الخطة الاميركية البريطانية لاجتياح العراق كانت تسير في اتجاه لاتعير فيه أهمية لعمل المفتشين.
ميدل ايست اونلاين
لندن – من كرم نعمة
استنتج هانس بليكس رئيس لجنة التفتيش الدولية عن اسلحة الدمار الشامل في العراق "بشكل متأخر" ان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل لدى نظام صدام حسين لم تكن الا ذريعة لتبرير احتلال العراق.
وجاء استنتاج بليكس في مقال كتبه بصحيفة الغارديان الثلاثاء، بمثابة رد على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي أكد على ان احتلال العراق كان لتغيير نظام صدام حسين وليس بسبب اسلحة الدمار الشامل.
وبدت مراجعة بليكس أشبه بالتخلص من إدانة نفسه حول دوره في اطالة أمد الحصار الذي كان مفروضاً على الشعب العراقي آنذاك تحت مسوغ البحث عن اسلحة الدمار الشامل.
وقال بليكس "ان كلام بلير عن ان الهدف الاساسي للاجتياح كان تغيير النظام في العراق، لا يغير الانطباع الذي كان لدى العالم كله كان ان الهدف هو نزع اسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزة نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين".
وتساءل بليكس رئيس لجنة (انموفيك): "الا يجب ان نستخلص بأن حجة اسلحة الدمار الشامل لم تكن الا الذريعة الانسب لتبرير الاحتلال"؟
وأضاف بليكس "بلير كان لديه يقين بانه كان هناك اسلحة دمار شامل في العراق، ولكن عندما لم يعثر المحققون على هذه الاسلحة فهذا اليقين اضحى عبارة عن قصر نظر كونه غير مدعوم بادلة".
وأكد أخيراً على ما كان يقوله العراقيون بشكل مرير وهم يرزحون تحت طوق التجويع "ان الكثيرين كانوا يعتقدون ان الخطة الاميركية البريطانية كانت تسير في اتجاه وان كل ما كان يقوم به المفتشون لا اهمية له، مشيرا الى ان نسبة من المفتشين كانوا يعملون لحساب مخابرات دولية".
واعترف بليكس في وقت لا قيمة له اليوم بتعاون العراق مع المفتشين الدوليين، مؤكداً ان التزام بريطانيا مع واشنطن بالسير في مشروع الاجتياح كان بمثابة مقامرة ورهان فاشل "ولكن كان هناك قرارا باطلاق عجلة الحرب دون العودة الى الامم المتحدة".
وكتب بليكس في مقاله "أن مئات من عمليات التفتيش لم تعثر على أسلحة الدمار الشامل المزعومة لدى العراق، وكل الأدلة حول ذلك قد تهاوت".
وتساءل وكأنه خارج تلك اللعبة الدولية والاكاذيب المستمرة والمتصاعدة آنذاك "كيف تسنى تضليل العالم لاكثر من 10 أعوام؟".
ويرى بليكس ان منع المفتشين من دخول بعض المواقع العراقية كان لمنح الانطباع بأن العراق ما زال قوياً ويمتلك أسلحة للدفاع عن نفسه، ثم التحدي والانتفاض على الكرامة المجروحة، بعد التعرف على بعض المفتشين الذي يعملون لحساب المخابرات الغربية.
واعترف بليكس بانه كان يرى التهديد بالحرب من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا يرغم العراق على التعاون مع مفتشي الامم المتحدة.
وقال "ان المخابرات الأميركية كانت على قناعة تامة بامتلاك العراق لاسلحة دمار شامل وفق معلومات كاذبة، مثلما حدث في صفقة اليورانيوم الموهومة بين العراق والنيجر والتي ركز عليها الرئيس الاميركي آنذاك جورج بوش في تقريره عام 2002، والذي اتضح فيما بعد انها رسالة عقد مزورة".
وأكد ان قطار الحرب كان يواصل سرعته بالرغم من عدم العثور على أسلحة دمار شامل، ولوردات الحرب يخططون لاجتياح العراق قبل حلول الصيف.
واختتم بليكس مقاله برسم صورة للنفاق الذي ساد مجلس الأمن آنذاك قبل شن الحرب على العراق والخضوع لرغبات بوش وبلير من دون الرجوع الى قرارات مجلس الأمن الدولي، او كما أدعت وزيرة الخارجية الاميركية آنذاك كوندوليزا رايس بأن القرارات الدولية السابقة تجيز احتلال العراق من دون العودة الى سلطة مجلس الأمن.
الى ذلك اكد احد الموظفين الكبار السابقين لدى توني بلير ان رئيس الوزراء البريطاني السابق اقحم بريطانيا في الحرب على العراق من باب "التملق" للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية هذا الاتهام عن لسان المدير السابق للملاحقات القضائية في وزارة العدل المدعي العام كين ماكدونالد، ردا على اعلان توني بلير في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" انه كان مستعدا لاقحام المملكة المتحدة في الحرب على العراق حتى وان علم بان بغداد لم تكن تمتلك اسلحة دمار شامل.
وقال ماكدونالد ان بلير استعمل "حيلة مثيرة للخوف" لجر البلاد الى الحرب وخداع البريطانيين، مؤكدا ان تقاسم النفوذ مع الولايات المتحدة في هذه القضية "افقده رشده".
ودعت جمعية "اوقفوا الحرب" الى "ملاحقات قضائية" بحق توني بلير "اذا جدد هذا الاعتراف بارتكاب جرائم حرب امام لجنة التحقيق".
ولاقت تصريحات توني بلير بشأن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 انتقادات لاذعة في لندن.
واثارت المقابلة حالة من الغضب بين شخصيات بريطانية عامة.
وقال بلير في مقابلة اجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية انه كان على صواب في الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين من السلطة رغم عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.
وقال بيل بورينج استاذ القانون الدولي في كلية بركبيك ان بلير كان مصمماً على الانضمام للقوات الاميركية في غزو العراق بصرف النظر عن وجود اسلحة دمار شامل ام لا.
واضاف في تصريح لتلفزيون رويترز باللغة الانكليزية "اعتقد ان من المستحيل قراءة تلك التصريحات باي طريقة اخرى غير انه كان قد حسم امره وانه قرر المضي قدما. وانه كان سيغزو العراق رغم عدم وجود اسلحة دمار شامل فهذا هو توني بلير".
وأكد بقوله "انه كان سيجد بعض الحجج الاخرى لغزو العراق ولكن ليس هذا بالطبع السبب الرئيسي".
وقال كارول تيرنر من تحالف اوقفوا الحرب "الادلة التي ساقها وقتها للشعب والبرلمان كانت تقول ان صدام حسين لديه القدرة على استخدام اسلحة الدمار الشامل ضد بريطانيا في اقل من ساعة. والان يقول انه كان هناك تهديد في المنطقة. العراق لم يكن يشكل اي تهديد".
واتهم متحدث باسم الديمقراطيين الليبراليين بلير بالاستعداد لتضليل البرلمان.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الديمقراطي الليبرالي ايد دافي "لو كان توني بلير قال هذا لحكومته ولبرلمانه وللشعب البريطاني وقتها فلا اعتقد انه كان سيحظى باي تأييد في اي مكان بالبلاد لخوض الحرب. اعتقد ان هذا يبين انه كان مستعدا لتضليل البرلمان".
وقال بلير في المقابلة ان التهديد الذي كان يشكله صدام على المنطقة كان له اولوية في ذهنه وان احتمال امتلاك العراق لاسلحة دمار شامل لم يكن سوى احد العوامل وراء قراره.
وأضاف انه يدرك ان بعض الاشخاص عارضوا هذا القرار وان الغضب انتاب اباء بعض الجنود البريطانيين الذين قتلوا.
وقال جون رينتول كاتب السيرة الذاتية لتوني بلير "هذا هو الالتباس بين ما اراد ان يفعله وما كان قادرا على ان يفعله. اذا كان قد عرف قبل الحرب بان صدام حسين اذعن الى قرارات الامم المتحدة لما كان باستطاعته الانضمام الى الغزو الاميركي لاننا كنا اشد حساسية من الاميركيين بشأن تفسيرنا للقانون الدولي. لو لم يكن ذلك قانونياً لما استطاع اقناع الحكومة والبرلمان بان ذلك كان الشيء الصواب. ولهذا فانه نعم كان يريد ازاحة صدام حسين ولكن ما كان ليستطيع ان يفعل ذلك".
وكشفت صحيفة "إندبندانت أون صندي" أن القسم الأكبر من شهادة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير حين يمثل أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق مطلع العام المقبل، ستتم في اطار من السرية.
وقالت الصحيفة إن المحادثات التي اجراها بلير مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وتفاصيل بالغة الأهمية عن عملية صنع القرار الذي قاد بريطانيا للمشاركة في غزو العراق، سيجري تصنيفها تحت بند المعلومات المتعلقة بالأمن القومي وحماية علاقات بريطانيا مع الولايات المتحدة.
واضافت أن مصادر مطّلعة اقترحت أن يتم تغليف أي معلومات مثيرة في شهادة بلير بطابع السرية، ما سيجعل ظهوره العلني أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق لا يحتوي إلا على القليل مما هو غير معروف عنها.
واشارت الصحيفة إلى أن هذا الكشف بدد آمال قيام بلير أخيراً بتقديم تفاصيل بصورة علنية عن أسباب اشراكه القوات البريطانية بغزو العراق استناداً إلى معلومات استخباراتية واهية.
وشجب نك غليغ زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض هذا التحرك، وشدد على أن تقديم بلير افادته وراء أبواب موصدة "سيدفع الجمهور للاعتقاد بأن التحقيق حول حرب العراق ضعيف لكي يكشف الحقيقة". ونسبت "إندبندانت أون صندي "إلى كليغ قوله "سيكون من غير المقبول أن يقدم بلير أي جزء من افادته بالسر، باستثناء الجزء الذي يمكن أن يشكّل تهديداً على أمننا القومي".
[/FONT]

7834
مدير الأمن باقليم كردستان (الاسايش) يعلن استكمال كافة الاجراءات لتوحيدة اجهزته
15/12/2009 - 21:12
السليمانية/ أصوات العراق: كشف مدير الأمن العامة (الآسايش) بإقليم كردستان، الثلاثاء، عن استكمال جميع الاجراءات المطلوبة لتوحيد مؤسستي المدير0ية في الإقليم.
وقال قادر حمه جان لوكالة (أصوات العراق) إنه “تم الاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لعملية توحيد الاجهزة مديريات الامن العامة (الاسايش) في انحاء الاقليم، ولا توجد اية عقبة امام هذه العملية”، مشيرا الى ان عملية التوحيد “مطلب جماهيري في الاقليم، ويتوجب القيام بها باقرب وقت”.
ولفت حمه جان الى انه “جرى محادثات حول هذا الموضوع في عهد حكومة الاقليم السابقة برئاسة نيجيرفان البارزاني وتمكنا من اعداد قانون خاص”، مستدركا “لكن اقرار القانون تأجل الى الحكومة الجديدة برئاسة برهم صالح بسبب انشغال الحكومة السابقة بعملية الانتخابات التي جرت في 25 تموز الماضي”.
وذكر حمه جان انه “قدم المقترح الى الحكومة ولا توجد اية عقبة امامه”.
ولم يذكر تفاصل اكثر حول الموضوع.
يشار الى ان مؤسسة الامن العامة في الاقليم التي تسمى بـ”الاسايش” منقسمة إلى سلطتين على خلفية النزاع والاقتتال الداخلي بين الحزبين الكرديين الرئيسين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني في عام 1994 والذي دام نحو أربع سنوات وأدى إلى انقسام الإدارة الكردية على نفسها قبل أن يتم إعادة توحيدها في 2006، لكن الاسايش لا تزال منقسة.
وتبعد مدينة السليمانية، مركز محافظة السليمانية، مسافة 364 كم شمال بغداد.
س غ (خ/ك)- ج ب- ع ك غ

7835
فرانكو فراتيني: العراق سيستعيد عافيته بقوة
15/12/2009 - 14:26
بغداد/ أصوات العراق: قالت وزارة الخارجية، الثلاثاء، إن وزيرها هوشيار زيباري التقى نظيره الايطالي فرانكو فراتيني الذي قال له إن العراق سيستعيد عافيته “بقوة”.
جاء ذلك على هامش اجتماعات اللجنة العراقية الايطالية المشتركة الذي عقد في روما امس الاثنين، بحسب خبر نشر على موقع الوزارة الرسمي.
ووفقا للوزارة، عبر فراتيني عن “دعم بلاده الكامل للحكومة العراقية في مساعيها لاقرار الامن وبناء دولة ديمقراطية واعادة الاعمار، واكد بأن العراق يمكنه الاعتماد على دعم ايطاليا ودعمه شخصيا في هذا المجال”.
ونقلت الوزارة عن فراتيني ادانته “العمليات الارهابية التي نشبت في العراق مؤخرا وعبر عن قناعته بأن العراق سيستعيد عافيته بقوة ولعب دوره في الساحة الاقليمية والدولية واشاد بنتائج اعمال اللجنة المشتركة والاتفاقيات التي وقعت خلالها”.
من جانبه، وصف زيباري العلاقات مع ايطاليا بالـ”متميزة”، مشيدا “بجهود ايطاليا في دعم العراق في كافة المجالات”.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة لبيد عباوي وفريد كامل ياسين رئيس دائرة التخطيط السياسي شامل عبد العزيز محمد القائم بالاعمال سفارة جمهورية العراق في روما.
ش م (خ)

7836
بارزاني يدعو حكومة الإقليم لكسب ثقة المواطنين ولعدم تدخل الحزب بشؤونها
15/12/2009 - 22:57
أربيل/ أصوات العراق: شدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الثلاثاء، على ضرورة اعتماد الشفافية في تنفيذ مهام حكومة الإقليم وواجباتها والعمل لكسب ثقة المواطنين ورضاهم، وحث على فصل الحزب عن الحكومة وعدم التدخل في شؤونها، بحسب موقع الرسمي للحكومة.
وجاء في خبر نشره الموقع أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني “أكد خلال اجتماع اليوم الثلاثاء مع مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان في منتجع صلاح الدين بأربيل على ضرورة أن تكون هناك شفافية في تنفيذ مهام وواجبات الحكومة وأن تعمل من أجل كسب ثقة ورضا المواطنين عن طريق بناء جسور التواصل بين الحكومة والمواطنين والاهتمام بمشاكلهم وهمومهم والسعي الجاد لحل هذه المشاكل”.
وأورد الموقع أن رئيس الإقليم “حث الوزراء على الاختلاط بالمواطنين والاستماع إلى معاناتهم ومشاكلهم بغية مناقشتها في مجلس الوزراء وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
وبشأن الميزانية العامة للإقليم جدد الرئيس بارزاني على “ضرورة أن تكون هناك شفافية في تحديد الميزانية العامة وتوزيعها وكيفية صرفها وقطع دابر الواسطة في منح المشاريع الاستثمارية والخدمية في أثناء المناقصات”.
كما شدد الرئيس بارزاني بحسب الموقع على أهمية “فصل الحزب عن الحكومة داعيا الأحزاب لدعم الحكومة وعدم التدخل في شؤونها”، منوها إلى أن بإمكان الأحزاب “ممارسة دورها في البرلمان وأن على الوزراء القيام بأعمالهم الحزبية خارج وزاراتهم وعدم التعامل مع الواجبات الحكومية بمنظورٍ حزبي”.
وسلط الرئيس بارزاني الضوء على نتائج زيارته إلى بروكسل مبينا أن الاتحاد الأوروبي “ينظر باهتمام بالغ إلى إقليم كردستان وأن هنالك دعما أمريكيا للإقليم وتجربته”، واصفاً الزيارة الرسمية لوزير الدفاع الأمريكي للإقليم بـ”المهمة”.
وجاء في البيان أيضا أن رئيس وزراء الإقليم الدكتور برهم أحمد صالح “شكر الرئيس بارزاني لدعمه ومساندته لمجلس الوزراء”، مؤكداً على “مواصلة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الكابينة الخامسة لحكومة الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني ومواصلة العمل من أجل الدفاع عن حقوق شعب كردستان وتحقيق كامل حقوقه مجدداً التأكيد على أن حكومة الإقليم هي لجميع الكردستانيين بدون استثناء”.
ونقل الموقع أن الاجتماع “بحث جملة من القضايا التي تهم المواطن الكردستاني كالانتخابات المقبلة وتوحيد قوات البيشمركة والإحصاء العام للسكان والاهتمام بالمجال الزراعي”.
م أ(ب)- ب خ

7837

الكاردينال دلّي: لا دلائل لعودة العنف ضد مسيحيي العراق حصرا

 
 
بغداد (15 كانون الاول/ديسمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعرب رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي عن اعتقاده بان الانفجار الذي استهدف كنائس في مدينة الموصل اليوم "لايأتي ضمن مسلسل جديد لاستهداف المسيحيين وهو لايعدو عن حلقة في مسلسل العنف الذي يستهدف مختلف مناطق البلاد دون تحديد"، على حد قوله
وناشد دلي عبر تصريحه لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الثلاثاء "جميع العراقيين الى التكاتف والمحبة والترفع عن الاحقاد لبناء بلدهم بعيدا عن الانتماءات الدينية والقومية، على حد تعبيره
وفيما اذا كانت اجراءات حماية دور العبادة غير كافية، رد دلي بالقول "الحكومة تقوم بواجبها، واذا نفذ الافراد واجباتهم بتفان، كما هو مطلوب منهم، فان كل شيئ سيكون عندها على مايرام"، وجدد دلي الدعوة إلى جميع العراقيين "للعمل من اجل ان يسود السلام على ربوع البلاد ، بل وكل بلاد العالم"، وأضاف "هذه هي نفس الدعوة التي نادى بها يسوع المسيح وهي دعوة متطابقة مع كافة الرسالات السماوية"، على حد وصفه
ورفض رئيس طائفة الكلدان في العالم الربط بين هذه التفجيرات واقتراب موعد الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد بالقول "لايمكنني الربط بين الامرين فانا لااعلم بنفوس مرتكبيها لكنني ادعو الله ان يغفر لهم ، واناشدهم الا يعودوا لارتكابها ثانية"، على حد تعبيره
وبشأن احتمال انعكاس هذه التفجيرات على احتفالات عيد الميلاد المجيد علّق دلي بالقول "إن الحالة لاشك تؤثر على جميع العراقيين دون استثناء، كما انني لا أميل الى تشخيص طائفة بعينها على الاخرى، وعادة ما ارفض الاجابة على سؤال مفاده كيف حال المسيحيين واطلب ان يكون السؤال هو كيف حال العراقيين الذين يشكلون بكل الوانهم عائلة واحدة عليها العمل بشكل متماسك واخوي وخيّر لاعادة بناء وطنهم حتى يضرب بنا المثل الصالح"، على حد وصفه
وكان إنفجار مزدوج قد وقع قبل ظهر اليوم الثلاثاء أمام كنيسة (مريمان) في مدينة الموصل (450 كلم شمالي بغداد) وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات بجروح وفق مصادر أمنية. وقال مصدر أمني إن عربة ركنت بالقرب الكنيسة المذكورة إنفجرت قبل ظهر اليوم، وبعد تجمع رجال الأمن في مكان الحادث إنفجرت عبوة ناسفة في نفس المكان مما ادى الى الحاق اضرار بالمباني المجاورة وعدد من السيارات

7838
العراق يدرس إمكانية إطلاق قمر صناعي للاتصالات والبحث
السومرية نيوز/ بغداد
كشف وزير العلوم والتكنولوجيا رائد جاهد فهمي أن العراق يدرس حالياً الوسائل الكفيلة بإطلاق قمر صناعي لأغراض البحث.

وقال فهمي في حديث لـ "السومرية نيوز"، اليوم الاثنين، إن "وزارة العلوم والتكنولوجيا شكلت لجاناً لدراسة الجدوى من القمر الصناعي ونتائج استخداماته لتطوير الاتصالات".
وكانت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء العراقية تحدثت في شهر تشرين الثاني من عام 2008 عن موافقة رئيس الحكومة نوري المالكي على إطلاق قمر صناعي للاتصالات خلال عام 2009، إلا الحكومة نفت هذه الأنباء، خصوصا بعد الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى خفض الموازنة العراقية لعام 2009 بشكل كبير.
وأضاف الوزير أن "اللجان المختصة تعمل على أساس إستراتيجية عامة حول الجوانب التقنية للموضوع فضلاً عن التكلفة المالية للمشروع"، مبيناً أن "شركات أجنبية عرضت علينا إمكانياتها، بينها  شركات فرنسية، لكن المشروع لا يزال في طور الدراسة بانتظار نتائج عمل اللجان المختصة في الوزارة".
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر ايجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.

7839
هولندا تطلب من اللاجئين العراقيين العودة الى بلدهم

تاريخ النشر 14/12/2009 05:00 PM

 
بروكسل (وكالات) : قررت وزارة العدلالهولندية أن العراق اصبح آمنا الآن ولذلك ستقوم دائرة الهجرة والتجنيس في البلادبدراسة ملفات جميع طالبي اللجوء العراقيين خلال الاشهر الستة القادمة.
\وذكر راديوهولندا نقلا عن صحيفة (ترو) الهولندية ان طالبي اللجوءالعراقيين سيتم اخطارهم بالبريد اما اليوم او غدا "للاستعداد لمغادرة هولندا". وكانت الحكومة الهولندية انهت في تشرين الثاني من العام الماضي غطاء الحماية لجميعطالبي اللجوء من العراق وسيجري الآن تقييم كل حالة على حدة. وقالت نائبة وزير العدلنبهات البيرق ان الوضع الامني في العراق قد تحسن ويمكن لطالبي اللجوء الآن العودةالى بلادهم بأمان. وأضافت البيرق انها تأمل فى رجوع طالبي اللجوء العراقيين الذينلم يتم منحهم تصاريح اقامة "بالعودة طواعية". وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنتالسبت الماضي بأنها ستتخلى عن سياسة منح تصاريح مؤقتة لجميع طالبي اللجوء السياسيمن مناطق صراع معينة "لظهور تأثير غير مرحب به في زيادة عدد طلبات اللجوءالمزورة".

7840
النزاهة تسترجع اكثر من مليون دولار سرقت من امانة بغداد

تاريخ النشر 15/12/2009 06:00 AM

 
بغداد (وكالات) : استعادت هيئة النزاهة الحكومية بلغ 1.1 مليون دولار من الاموال كانت قد اختلست من احدى دوائر امانة العاصمة في غداد، وقد شكلت العديد من اللجان التحقيقية لمعرفة خلفيات الحادث.
وضبطت هيئة النزاهة العراقية الحكومية اكثر من مليون دولار في احد المنازل بالعاصمة العراقية بغداد كانت قد اختلست من احدى دوائر امانة العاصمة بغداد.
وذكر بيان للهيئة انها استعادت صباح يوم الاثنين مبلغ 1ر1 مليون دولار من الاموال المختلسة من دائرة امانة بغداد بعد ضبطها في احد المنازل بمنطقة الغدير شرق بغداد.
واوضح البيان ان عملية الضبط تمت بناء على تحريات خاصة قامت بها الدوائر المختصة في الهيئة مؤكدا انها وضعت يدها كذلك على خيوط مهمة لاستعادة ما تبقى من المبلغ المختلس.
تجدر الاشارة الى ان احدى موظفات امانة بغداد اختلست الشهر الماضي مبلغ 17 مليار دينار عراقي (نحو 14 مليون دولار امريكي) من دائرة امانة بغداد قبل ان تختفي عن الانظار منذ ذلك الحين.
وشكلت الحكومة العراقية العديد من اللجان التحقيقية لمعرفة خلفيات الحادث والتوصل الى الجناة واعتقالهم.

7841
الحكومة تعدّهم (خصوماً سرّيين) والقوات الأميركية تسمّيهم (حزام أمن بغداد)!!
جرائم الانتقام من عناصر الصحوة تتزايد والمتمردون يداهمونهم في بيوتهم

شؤون سياسية - 15/12/2009 - 12:00 am


 
بغداد/ واشنطن/ النور/ الملف برس
يستمر متمردو القاعدة بتنفيذ حملتهم الانتقامية ضد مسلحي عناصر الصحوة، وسط تزايد أنباء عمليات الذبح لهم ولعوائلهم، وانتشار التهديدات الهاتفية أو عن طريق الرسائل أو بمداهمة البيوت، فيما تواصل الحكومة سياستها في عد "مجالس الصحوة" خصماً أو ثغرة أمنية، بالضد من "رعاتهم السابقين" القوات الأميركية التي تعتبرهم حزام أمن لبغداد.ويقول مراسل الأسوشييتد برس: لقد بدأ الخبر بالانتشار مع شروق الشمس في المناطق السُنّية جنوب بغداد:مقاتل كبير مناهض للتمرّد، وثلاثة من أفراد عائلته، ذبحوا ليلاً في قريتهم. وعندما وصلت الأخبار الى الشيخ المحلي -يقول براين ميرفي المحلل السياسي في الوكالة- أبقى ما يكفي من الرجال، وأخذ معه من يملؤون المسجد الصغير في القرية لأداء مراسم التشييع. ويقول الشيخ مصطفى كامل شبيب، الزعيم العشائري المناهض للميليشيات السُنّية المتطرفة، والذي كان ذات يوم يموّل من قبل الجيش الأميركي: “نحن نتراجع”. وأضاف: “لقد أصبحنا خائفين ثانية”!. وفي هذا السياق يؤكد ميرفي أنْ ليس هناك شك في أن العنف العام في العراق، هو جزء يسير فقط مما كان عليه قبل سنوات. لكنّ هناك تلميحات مستمرة ومن أطراف متعددة على أن القوات الرئيسة التي ساعدت في قلب أو تغيير اتجاه ذلك التيار، هي العشائر السُنّية التي التحقت بعمليات القتال المدعومة أميركياً، ولهذا يمكن أن تبلي بلاء حسناً الآن في المناطق الحساسة القريبة من بغداد. ومن الصعب -يقول المحلل السياسي- قياس الضغوط التي تتعرّض لها مجموعات مجالس الصحوة السُنّية، فوابل الهجمات الانتقامية تلاحقها في كل مكان منذ انتفاضتها ضد المتمردين، قبل نحو ثلاث سنوات.
ومن جانب آخر أصبحت الحالة معقدة جداً ومتكررة مع تذمر الكثيرين من مسلحي الصحوة بسبب دفعات الرواتب المتأخرة أو "المفقودة" بعد أن تسلمت القوات الأمنية الحكومية مسألة تمويلها. وما حدث في قرية "المناري" قبل فجر الخميس الماضي، هو فقط مشهد واحد لمشاهد متكررة. وهي قضية يزعم ميرفي أنها تقلق الأميركان مثلما تقلق السلطات العراقية، فتزايد الأعمال الانتقامية، يأخذ خطاً تصاعدياً مع تزايد مناشدة مجالس الصحوة لتقديم مساعداتها باعتبارها "حاجز الخط الأمامي لبغداد" بعد انسحاب القوات الأميركية. ويقول الشيخ شبيب، الذي يقود مجلس الصحوة في منطقة عرب الجبور جنوبي بغداد: “لم يعد عندنا نقاط تفتيش للصحوة. الآن القاعدة آتية، ستعود، ونحن نشعر بأننا ضعفاء أكثر من أي وقت مضى”. إنّ مناطق قليلة لها مثل هذا الاتصال المباشر بأمن بغداد، كمنطقة عرب الجبور، بما فيها من مجموعة المناطق الصناعية، والقرى، وبساتين النخيل والحمضيات، والتي تشكل حزاماً سنياً حول المدينة من بوابتها الجنوبية. تلك البوابة التي كانت مستعملة من قبل المتمردين، قبل أن يكتسحوا بعد أن "أطبقت" عليهم كماشتا قوات "السورج" للقوات الإضافية الأميركية، ومسلحي الصحوة السُنة، بحسب توصيف المحلل السياسي للأسوشييتد برس الذي أشار الى أن ضربة جوية واحدة في كانون الثاني 2008 أسقطت الطائرات الأميركية 40,000 باون من القنابل خلال عشر دقائق على منطقة عرب الجبور لتطهيرها من المتمردين الذين اتخذوا منها معاقل عصيّة لهم. وأوضح إن مجموعات الصحوة سيطرت في ما بعد في جميع أنحاء عرب الجبور، وفعلت كما فعل الكثيرون من السُنّة في مناطق أخرى حول بغداد.
لقد تحوّلوا الى أجهزة أمن واقعية تُدفع لها رواتبها الثابتة من قبل الأميركان حينئذ. وكانوا يعرفون أن التمويل الأميركي سينتهي ذات يوم، وكانت توقعاتهم أن الحكومة ستقوم بتعيين مسلحي العشائر في قواتها الأمنية من أجل ديمومة الحالة الأمنية. لكنّ الأمور تعثرت كما يؤكد الشيخ شبيب، فلا التعيينات تمت، ولا هم يتلقون الرواتب بشكل منتظم من الحكومة التي يقودها الشيعة. وكان موقف المالكي باستمرار يعد مجالس الصحوة على أنها جزء من الثغرات الأمنية. من جانبه رفض المقدم فيليب سميث الناطق العسكري الأميركي التعليق على هذه التفاصيل، واكتفى بالقول إن هؤلاء المسلحين السُنّة يتعرّضون للانتقامات لأنهم جلبوا الأمن لبلدهم ذات يوم. وفي منطقته، يقول الشيخ شبيب إنه أشرف على 2500 مقاتل في مجالس الصحوة، وكانوا موجودين حتى قبل ستة شهور. واليوم، لم يبق معه الا حفنة من المقاتلين. وأوضح قوله: “إنها علامة على تزايد الفراغ الأمني”. وأوضح أن الجريمة الأخيرة انتقمت من أحد أكبر مساعديه فجر الخميس. لقد قتل المتمردون علي محمود ضيدان، وأخاه، وابن عمه، وأمه المسنّة، بعد أن تسللوا إليهم ليلاً عبر سلسلة من البيوت الطينية. وقال: لقد أيقظت أصوات الإطلاقات الجيران لكن لا أحد كان يرى شيئاً من قرب فالبيوت الزراعية متباعدة. وضيدان هو من أوائل الذين انتموا لانتفاضة الصحوة سنة 2006، عندما كانت عرب الجبور جزءاً من منطقة تسمى مثلث الموت. وأكد أن العنف انحسر تقريباً لكنه رفض مغادرة قريته لأداء أدوار أكبر في مكان آخر. ويؤكد سكان القرية -طبقاً لمراسل الأسوشييتد برس- أن التهديدات باتت تتزايد عبر المكالمات الهاتفية أو برسالة تحمل كلمات محددة "أنت ميت" أو "أنتظر قتلك قريباً". وقالوا إن مقاتلاً آخر كان محظوظاً في اليوم التالي. لقد اقتحم بيته 12 عنصراً من المشكوك بانتمائهم للقاعدة. كسروا بيت "واثق الجبوري" في المنطقة نفسها، لكنه لم يكن في البيت، بحسب مسؤول في الشرطة الذي أكد أن المتمردين تركوا رسالة: “لقد أخبروا عائلة الجبوري أنهم يبحثون عن واثق لقتله لأنه قاتل ضدهم وأجبرهم على الهرب من المنطقة قبل سنتين” بحسب رواية العائلة للشرطة. إمام المسجد صلى على الميتين، ولم يشارك في تشييعهم خوفاً على حياته.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7842
إنفجار مزدوج أمام كنيسة في الموصل ووقوع العشرات من الضحايا
PUKmedia ياسر الحمداني/ الموصل 15/12/2009 11:41
وقع إنفجار مزدوج قبل ظهر اليوم الثلاثاء 15/12, أمام احدی الكنائس في مدينة الموصل, وأسفر ذلك عن إستشهاد 5 أشخاص وإصابة العشرات بجروح كحصلية أولية وفق مصادر أمنية.
وقال المصدر الأمني لـ PUKmedia " ان عربة مركونة بالقرب من كنيسة (مريمان) إنفجرت قبل ظهر اليوم, وبعد تجمع رجال الأمن في مكان الحادث إنفجرت عبوة ناسفة في نفس المكان".
وعن الخسائر, قال المصدر " ان 5 أشخاص استشهدوا واصيب العشرات بجروح كحصلية أولية, والحقت اضرار كبيرة بمبنى الكنسية والمبان المجاورة".
ومن جهة اخرى, ألقى إرهابي رمانة يدوية على دورية للشرطة العراقية صباح اليوم, مما ادى الى إستشهاد 3 من عناصر الدورية أحدهم ضابط برتبة ملازم.

7843
مناقشة قانون «السلوك الانتخابي» الاسبوع المقبل لمنع استخدام الموارد الحكومية في الدعاية الانتخابية
الثلاثاء, 15 ديسيمبر 2009
بغداد – حسين علي داود
يبحث البرلمان العراقي الاسبوع المقبل قانون «السلوك الانتخابي» المقدم من مجلس الرئاسة والمتضمن تحييد السطة التنفيذية والحيلولة دون استخدام المال الحكومي في الانتخابات التشريعية، فيما تنتهي غداً (الاربعاء) فترة تسجيل المرشحين للانتخابات وتُجرى قرعة ترقيم الكيانات في 23 الشهر الجاري، فيما يتوقع الإعلان خلال أيام عن تكتل انتخابي يضم «الحركة الوطنية العراقية» وقائمتي «تجديد» و»الحدباء».
وكان مجلس الرئاسة، الذي يضم الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، صادق اول من امس على موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر في 7 آذار(مارس) المقبل.
وقال النائب عن «المجلس الاعلى الاسلامي» الشيخ حميد الساعدي في تصريح الى «الحياة» ان «البرلمان سيشرع الاسبوع المقبل بمناقشة وثيقة السلوك الانتخابي التي تتضمن عمل السلطة التنفيذية خلال الانتخابات منعاً من استخدام المال العام في الدعاية الانتخابية والتأثير في سير الانتخابات».
واضاف الساعدي ان «انشغال البرلمان باستجواب الوزراء الامنيين هذا الاسبوع حال دون مناقشة وثيقة «السلوك الانتخابي» التي من الضروري اقرارها قبل اجراء الانتخابات المقبلة» لافتاً الى ان «الوثيقة تتضمن عدداً من القواعد والضوابط التي تحول دون استغلال السلطة التنفيذية، المتمثلة برئاسة الوزراء والوزارات، نفوذها في الدعاية الانتخابية».
وتتباين مواقف الكتل البرلمانية الرئيسية من وثيقة «السلوك الانتخابي». وفيما تؤيدها كتلتا «الائتلاف الوطني العراقي» و»الحركة الوطنية العراقية» يعتبرها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً يتنافى مع الدستور.
وقال القيادي في «الحركة الوطنية العراقية» النائب عدنان الدنبوس في تصريح الى «الحياة» ان «اقرار الوثيقة يمثل مطلباً مهماً لتأكيد سلامة الانتخابات وتحييدها، لافتاً الى انها «لا تعني سحب صلاحيات الحكومة كما يتصور البعض، بل مراقبة وتحديد بعض هذه الصلاحيات التي تؤثر في الانتخابات».
واشارالى انه «لا يمكن أن تكون هناك منافسة شريفة وشفافة إلا بأن تصبح الحكومة حكومة تصريف أعمال لأنها قد تؤثر في صورة مباشرة أو غير مباشرة في نتائج الانتخابات».
من جهته اكد القيادي في «ائتلاف دولة القانون» النائب عبد الهادي الحساني انه «اذا اريد من الوثيقة اقصاء الحكومة عن دورها ومهماتها فإنها مرفوضة قطعاً» مضيفا في تصريح الى «الحياة» ان «هناك بعض الاطراف تسعى الى جعل الحكومة الحالية حكومة تصريف اعمال، وهي خطوة غير دستورية قطعاً».
الى ذلك تعلن «الحركة الوطنية العراقية» بزعامة اياد علاوي وقائمة «تجديد» بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وقائمة «الحدباء» بزعامة النائب عن محافظة الموصل اسامة النجيفي خلال ايام عن التكتل النهائي لها الذي ستدخل بموجبه الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال القيادي في الحركة الوطنية جمال البطيخ لـ «الحياة» إن «العديد من القوى السياسية ابدى رغبته في الانضمام الى الحركة الوطنية بعد الإعلان الاولي لها الشهر الماضي»، لافتاً الى ان حركة «تجديد» وقائمة «الحدباء» ابدت رغبتها بالانضمام الينا، فضلاً عن شخصيات اخرى انضمت الى الحركة الوطنية».
وعن الانباء التي تحدثت عن انضمام قائمة «التوافق» بزعامة «الحزب الإسلامي» الى «الحركة الوطنية» أوضح البطيخ ان «حوارات كانت تُجرى بيننا وبين الحزب الإسلامي حول التحالف الا ان ضيق الوقت المبتقي حتى فترة تسجيل المرشحين حال دون اكتمال المحادثات، فتم الاتفاق على بحث التحالف ما بعد الانتخابات».
ومن المقرر ان تنتهي يوم غد الاربعاء مهلة تقديم المرشحين الى الانتخابات التشريعية المقبلة على ان تجرى قرعة توزيع ارقام الكيانات السياسية في الانتخابات في 23 الشهر الجاري.

7844
أربيل: وفد سيصل من بغداد لحسم مصير البيشمركة والمادة 140.. برعاية أميركية

 
تمهيدا للقاء المالكي وبارزاني المرتقب * قيادي في حزب طالباني لـ«الشرق الأوسط»: تحالفاتنا أقرب إلى الشيعة

 

أربيل: شيرزاد شيخاني

كشف مصدر رفيع المستوى في حكومة إقليم كردستان أن وفدا من وزارة الدفاع العراقية سيصل إلى كردستان في غضون الأيام القليلة القادمة للبحث في آليات حسم الخلاف الدائر بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية ببغداد حول مصير قوات البيشمركة الكردية، وذلك تمهيدا للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى كردستان.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إن وفد وزارة الدفاع العراقية «سيضم أيضا ممثلين عن قيادة القوات الأميركية في العراق، وسيضعون إطارا لاتفاق سيوقعه المالكي عند لقائه برئيس الإقليم مسعود بارزاني لإدماج قوات البيشمركة بالمنظومة الدفاعية العراقية، وتحديد آليات تجهيزها وتسليحها بما يمكنها من معاونة القوات الأمنية العراقية لمواجهة التحديات الإرهابية».

وأضاف المصدر أن «مسؤولين عراقيين وأميركيين يبحثون حاليا في إمكانية تفعيل المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع أوضاع كركوك، خصوصا بعد صدور تصريحات إيجابية من الإدارة الأميركية بدعم مواقف القيادة الكردستانية بهذا الصدد، وأن هؤلاء المسؤولين سيلتقون نظراءهم في الإقليم لصياغة تصور شامل حول كيفية تفعيل تلك المادة، واستئناف الجهود لتنفيذ مراحلها المتوقفة».

ووضعت المادة 140 من الدستور العراقي إطارا قانونيا لحل مشكلة كركوك وذلك عبر خطة من ثلاث مراحل تبدأ بتطبيع الأوضاع ثم إجراء إحصاء سكاني لتحديد نسب القوميات في المحافظة ثم تنظيم استفتاء لتقرير مصير المحافظة سواء بالانضمام إلى إقليم كردستان أو البقاء إقليما خاصا مرتبطا بالمركز في بغداد.

وكان برهم صالح رئيس حكومة الإقليم قد بحث مسألتي البيشمركة والمادة 140 مع قادة الدولة العراقية خلال الأسبوع الفائت إلى جانب بحث الخلافات المالية والعقود النفطية، وأشارت مصادر مقربة منه في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن انفراجا حصل في مسألة البيشمركة بعد أن اتفق صالح مع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع على حسم هذا الملف نهائيا.

وعلى صعيد ذي صلة، بدأ الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، بالتحضير لخوض الانتخابات التشريعية القادمة من خلال إجراء محادثات مع القوى السياسية العراقية لبحث شكل التحالفات المقبلة وبدأها مع حزب الدعوة الإسلامي بقيادة المالكي.

وقال سعدي أحمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماع المكتبين السياسيين للاتحاد والدعوة تحت إشراف الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في العراق خصوصا التهديدات الإرهابية الأخيرة، إلى جانب بحث شكل التحالفات السياسية المستقبلية».

وأضاف بيرة أن «وجهات النظر كانت متطابقة بين الجانبين خصوصا في ما يتعلق بالتحديات القادمة وآفاق العلاقة المستقبلية، ونحن من جهتنا يهمنا التنسيق والتعاون المشترك مع جميع القوى العراقية، خصوصا في عقد تحالفاتنا القادمة، ولكننا أقرب في ذلك إلى القوى السياسية الشيعية، وذلك لوجود قواسم مشتركة عديدة بيننا وبينهم تمتد إلى عشرات السنين حيث عانينا من ظلم الأنظمة الشمولية معا، وناضلنا معا في جبال كردستان لسنوات طويلة مما وطد علاقاتنا المصيرية، بالإضافة إلى ذلك يجمعنا السعي المشترك لتعزيز الديمقراطية ودعم العملية السياسية في العراق».

وكشف عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني أن «دعوة وُجهت إلى رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة كردستان في القريب العاجل للقاء القيادات السياسية في الإقليم بهدف تطوير العلاقات والتباحث حول المسائل التي تهم الطرفين، فنحن نريد أن تكون تحالفاتنا القادمة أوسع لتشمل جميع القوى الكردستانية» حسب تعبيره.

وحول التحالف مع القوى غير الشيعية قال بيرة: «كمبدأ ثابت لدى الاتحاد الوطني نحن على استعداد للتحالف مع أي قوة سياسية عراقية لأننا شركاء في الوطن، ولكننا نشترط لعقد أي تحالف مستقبلي التزام تلك القوى بشرطين أساسيين: رفض تلك القوى لعودة حزب البعث إلى معترك العمل السياسي، فنحن نرى أن المجتمع العراقي منقسم على ذاته في هذا الخصوص، وهناك العديد من القوى والأطراف العراقية التي تسعى لإعادة هذا الحزب إلى داخل العملية السياسية، والشرط الثاني هو التزام واعتراف تلك القوى بحقوق شعبنا الوطنية والقومية التي أقرها الدستور العراقي».

وفي ما يتعلق بالوضع الداخلي للاتحاد الوطني قال بيرة: «سيُعقد مطلع الأسبوع القادم اجتماعان للمكتب السياسي واللجنة القيادية للبت في أسماء المرشحين للبرلمان العراقي في دورته القادمة، إلى جانب إقرار الأسماء المرشحة لعضوية المجلس الاستشاري للمكتب السياسي الذي أقره المؤتمر الحزبي المصغر».

7845
الجيش الأميركي لـ «الشرق الأوسط»: حذرنا من هجمات الثلاثاء.. لكن لا معلومات استخباراتية محددة


البرلمان العراقي ينهي استجواب الوزراء الأمنيين.. ويرفع توصياته إلى الحكومة قريبا





عراقي يجلس قبالة محله في بغداد، أمس، الذي تدمر بالكامل جراء تفجيرات الثلاثاء الماضي (أ.ب)






بغداد: رحمة السالم

أنهى مجلس النواب العراقي، أمس، جلساته الثلاث التي خصصت لاستضافة الوزراء الأمنيين، الدفاع والداخلية والأمن الوطني، فضلا عن قيادة عمليات بغداد ومدير المخابرات، بشأن التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة بغداد في الثامن من الشهر الحالي أو ما يعرف بتفجيرات الثلاثاء، وفي جلسة تحولت إلى سرية بطلب من وزير الداخلية جواد البولاني، أطلع الأخير المجلس على معلومات وصفت بـ«الحساسة» تخص الخروقات الأمنية الأخيرة.

ولقي 127 شخصا مصرعهم وجرح مئات في انفجار خمس سيارات مفخخة يقود أربع منها انتحاريون قبل ظهر الثلاثاء الماضي في مناطق متفرقة من بغداد استهدفت محاكم ومؤسسات حكومية، وتبنت دولة العراق الإسلامية الجناح العراقي لتنظيم القاعدة تلك الاعتداءات.

وكانت بغداد قد شهدت تفجيرين مماثلين وقعا في 19 أغسطس (آب) و25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين وخلفا نحو 250 قتيلا.

وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «المعلومات السرية التي نوه عنها وزير الداخلية خلال جلسة الأحد، تم الكشف عنها خلال جلسة البرلمان المغلقة من خلال أحمد أبو رغيف مدير دائرة المعلومات في وزارة الداخلية»، مبينا «أن المعلومات التي طرحت أسهمت في إيجاد جو من القناعة داخل قاعة البرلمان، كانت غائبة خلال الجلستين السابقتين».

وشدد المصدر على «أن وزارة الداخلية ومن خلال المعلومات التي طرحتها أكدت أنها أطلعت قيادة عمليات بغداد عبر برقية في صباح يوم التفجيرات بأن هناك عمليات من المحتمل أن تنفذ من قبل الإرهابيين في نفس اليوم».

ومن جانبه، قال عباس البياتي، النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، إنه «تم الكشف في الجلسة بصورة تفصيلية عن الأشخاص والجهات التي قامت بتفجيرات وزارتي المالية والخارجية في أغسطس (آب) الماضي»، التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البياتي أن «جهات التحقيق أكملت ملفاتهم وتم الكشف عن هويات الجناة البالغ عددهم 13 شخصا ويرتبطون بتنظيم القاعدة». وأكد أن «القوات الأمنية عثرت على شريحة جوال الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه عند مبنى الخارجية وكان آخر اتصال له مع شخص من سورية». مطالبا البرلمان بإعدام أفراد هذه الخلية الإرهابية.

إلى ذلك، قال عادل البرواري، النائب عن التحالف الكردستاني، وعضو لجنة الأمن والدفاع، إن جلسة أمس شهدت «ازدواجية بشأن المعلومات الأمنية»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «وزير الداخلية عرض صور بعض المتهمين المتورطين في التفجيرات الأخيرة، واعتبر بعض النواب المعلومات بأنها قديمة وسبق لقيادة عمليات بغداد أن أعلنت عنها». وأضاف البرواري أن «وزارة الداخلية أعلنت عن المعلومات كأنها نشاط لها الأمر الذي اعتبره النواب ازدواجية في طرح المعلومات». وقال البرواري «هناك مؤشرات تم فهمها من خلال حديث القادة الأمنيين، حيث إن أغلب الاتهامات تشير إلى أن 90% من الإرهابيين والمتسللين وبحسب التقارير الاستخباراتية يأتون من الحدود السورية ـ العراقية وتحديدا من مناطق الموصل». ويعتزم البرلمان رفع توصيات إلى الحكومة العراقية بشأن الخطط الأمنية لتلافي الأخطاء والخروقات التي حصلت في السابق. وقال البرواري إن «هيئة رئاسة البرلمان أصدرت قرارا بجمع كل المقترحات والإيضاحات التي تم تقديمها خلال جلسات الاستضافة وتحويلها إلى لجنة الأمن والدفاع وبمساعدة لجنة المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقا)، حيث سيتم مناقشة ما تم طرحه، وكذلك فرز المعلومات والملاحظات في أسرع وقت ليتم رفع مذكرة رسمية إلى هيئة رئاسة البرلمان لتطرح على البرلمان وبعد الموافقة على التوصيات تتم إحالتها إلى رئاستي الجمهورية والوزراء»، مبينا أن «المذكرة ستبين تقييم القادة الأمنيين كل على حدة، فضلا عن المقترحات بشأن الملف الأمني وخططه المستقبلية». وكان البولاني قد كشف في جلسة أول من أمس عن اعتقال 13 «مجرما» متورطين في تفجيرات أغسطس (آب) التي ضربت بغداد.

ومن جانبها، قالت ميسون الدملوجي، النائبة عن القائمة العراقية، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجلسات الأربع مع المسؤولين الأمنيين لم تطلعنا على العديد من الأمور التي نرغب بمعرفتها، سواء فيما يخص الاستراتيجية الأمنية، أو المصالحة الوطنية، ولم يعرض علينا فيما إذا كان هناك تعاون بين العراق مع باقي الدول لمكافحة الإرهاب الدولي وكذلك فيما يخص ملف الفساد وامتصاص البطالة التي تعد من العوامل المباشرة لاستشراء العنف في البلاد». وكان البرلمان العراقي استمع الخميس في جلسة سرية إلى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتبر أن تدخل كتل سياسية هو وراء تدهور الوضع الأمني، وطالب بتطهير الأجهزة الأمنية من جميع الجهات السياسية. وقالت إن «هناك شعورا لدى النواب بوجود ضعف في التنسيق وتضارب في المعلومات بين الوزارات الأمنية، فمدير جهاز المخابرات شكا من عدم معرفته بمجريات التحقيقات التي تقوم بها وزارة الداخلية».

إلى ذلك، أكد نادر سليمان، المستشار الإعلامي لقوات التحالف في العراق، أن «دور القوات الأميركية في العراق الإسناد والاستشارة وتبادل المعلومات مع الحكومة العراقية بصورة مستمرة».

وقال لـ«الشرق الأوسط» لقد «تم تبادل المعلومات مع الحكومة العراقية في صبيحة 8 من الشهر الحالي»، وأضاف «رغم أن المعلومات كانت تشير إلى احتمالية وقوع أو حصول هجمات في ذلك اليوم، لكن لم يكن هناك معلومات استخباراتية محددة مرتبطة بتلك الهجمات».

ولفت سليمان إلى أن «أي أسئلة مرتبطة بين الجانبين (العراقي والأميركي) بكيفية التعامل مع المعلومات المتبادلة من قبل القوات العراقية فإنها توجه إلى الحكومة العراقية»، نافيا وجود خلاف بين الجانبين العراقي والأميركي بشأن تبادل المعلومات، قائلا «لا يوجد خلاف، بل هناك معلومات متبادلة وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين».

وكان قائد عمليات بغداد السابق الفريق عبود قنبر، قد كشف في جلسة أول من أمس، عن تفاصيل تلقي معلومة عن هجمات الثلاثاء، قائلا «تلقينا معلومة من الجانب الأميركي بعد الخامسة صباحا بأن العدو سيقوم بتفجيرات اليوم بعد الثامنة والنصف» صباحا.

وأوضح أن «الإحداثيات التي وردت في الرسالة، إحداها كانت في داخل معرض بغداد الدولي (غرب) والثانية في داخل المنطقة الخضراء» حيث مقر السفارة الأميركية والبريطانية والحكومة العراقية. وأضاف «هذه المعلومات غير مطابقة وحتى السيارات وفقا للرسالة غير مطابقة».

7846

خسائر بشرية أقل

السيارات المفخخة تهز بغداد من جديد
أربعة قتلى في ثلاثة انفجارات استهدفت السفارة الايرانية ووزارتي الخارجية والمهجرين في وسط بغداد.
ميدل ايست اونلاين
بغداد ـ قتل أربعة اشخاص وأصيب 14 آخرين بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة الثلاثاء في وسط بغداد، كما اعلن مصدر في وزارة الداخلية.
ووقع الانفجار الاول في مرآب للسيارات مقابل السفارة الايرانية، فيما انفجرت السيارة الثانية قرب وزارة الخارجية، بينما وقع الانفجار الثالث في مرآب للسيارات قرب وزارة المهجرين والمهاجرين.
وهذه رابع مرة في غضون اربعة اشهر تتعرض فيها العاصمة العراقية لسلسلة تفجيرات متزامنة تستهدف بشكل رئيسي مبان حكومية ورسمية على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة.
وكان تفجيران متزامنان استهدفا في 19 آب/اغسطس وزارتي الخارجية والمال ما اسفر عن مقتل 106 اشخاص واصابة 600 آخرين بجروح.
وفي 25 تشرين الاول/اكتوبر كان الدور لوزارة العدل ومجلس محافظة بغداد، ووقع يومها 153 قتيلاً واكثر من 500 جريح.
وفي 8 كانون الثاني/يناير وقعت خمسة تفجيرات متزامنة في اماكن مختلفة من العاصمة العراقية ما اسفر عن 127 قتيلاً و448 جريحاً.
وتأتي هذه التفجيرات الثلاثة التي وقعت الثلاثاء قرب "المنطقة الخضراء" الاكثر تحصيناً في بغداد والتي تؤوي خصوصا السفارتين الاميركية والبريطانية ومقر رئاسة الوزراء، غداة انتهاء البرلمان جلسات عقدها لمدة ايام عدة استمع خلالها للوزراء والمسؤولين الامنيين حول موجة التفجيرات هذه

7847
إنتهاء استجواب الأمنيين باعترافات لمنفذي الإعتداءات
المالكي يطمئن الأوروبيين متهماً دولاً خارجية بالتفجيرات

GMT 18:00:00 2009 الإثنين 14 ديسمبر
أسامة مهدي
طمأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دول الإتحاد الأوروبي على استثماراتهم في بلاده وأكد ان دولاً أجنبية تقف وراء التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد مؤخراً.. بينما أنهى البرلمان اليوم استجواباً إستمر أربعة أيام للقادة الأمنيين والعسكريين وذلك في جلسة سرية لعرض إعترافات منفذي التفجيرات الأخيرة أكدت علاقتهم بتنظيم القاعدة في حين يعقد مجلس الأمن السياسي الاعلى إجتماعاً الاربعاء المقبل لبحث إيضاحات الأمنيين والتطورات على الساحة العراقية سياسياً وأمنياً.
أسامة مهدي من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه في بغداد مع سفراء الاتحاد الاوروبي ان العمليات الارهابية الاخيرة تقف خلفها دول واجندات خارجية لم يسمها لتعطيل العملية الانتخابية وتخريب التجربة الديمقراطية ومنع ترسيخها ونجاحها في العراق. وقال إن الارهابيين حاولوا من خلال العمليات الارهابية عرقلة الاستثمارات وتخويف الشركات الاجنبية من الاقبال على العمل في العراق. واشار الى ان اجراء ونجاح جولة التراخيص الثانية لاستثمار الحقول النفطية العراقية من قبل شركات عالمية والتي جرت يومي الجمعة والسبت الماضيين كان ردا عمليا قويا "ونحن سعداء لأن الشركات الاجنبية لم تعد تخيفها هذه التهديدات".
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقي لبيد عباوي امس إن الدلائل تشير إلى ضلوع عناصر حزب البعث التي تتخذ من دمشق مقراً لها في هجمات الثلاثاء الماضي موضحاً "أن هذه العناصر متواجدة حالياً في سوريا وتدعمها عناصر من تنظيم القاعدة وتشن هجمات ضد الابرياء في العراق". وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قد أرسل مبعوثاً للعراق للتحقيق في تفجيرات الأربعاء الدامي اواخر تشرين الاول الماضي لكن نتائج التحقيق لم يتم الإعلان عنها لحد الان.
واضاف المالكي "ان السفراء الذين عاشوا المرحلة الصعبة التي مرت بالعراق يدركون أهمية التطور الذي حصل خلال السنوات الماضية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الامن والاستقرار وبعد هذه النجاحات توجهنا لإقامة افضل العلاقات مع دول العالم وان دول الاتحاد الاوروبي التي كانت تمنع شركاتها من الذهاب الى العراق تغير موقفها بدرجة كبيرة وهو مؤشر ننظر اليه باهتمام ويؤكد ان العلاقات بين العراق والاتحاد الاوروبي دخلت مرحلة جديدة من التعاون في جميع المجالات".
من جهته اكد السفير السويدي في بغداد وعميد السلك الدبلوماسي الاوروبي دعم دول الاتحاد للحكومة العراقية مشيدا بالتطورات الكبيرة التي شهدها العراق وبتجربته الديمقراطية كما أبدى استعداد الاتحاد الاوروبي لتقديم الدعم وإرسال مراقبين للانتخابات العراقية المقبلة كما نقل عنه بيان للمكتب الاعلامي للمالكي وصل نسخة منه الى "ايلاف". وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد بحث بدوره مع السفراء الخميس الماضي السبل الكفيلة بتفعيل آليات التعاون بين العراق ودول الإتحاد الأوروبي في كافة المجالات وبما يخدم المصالح العليا للعراق وتلك الدول الصديقة.
واستعرض طالباني "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية على الساحة العراقية، موضحاً أن ما تعرضت له العاصمة بغداد من هجمات إرهابية حاقدة استهدفت المواطنين الأبرياء كان الهدف منها عرقلة المسيرة الديمقراطية وتعطيل العملية السياسية الجارية التي نجحت في إقرار قانون الإنتخابات" كما قال ذكر البيان الرئاسي. ودعا الاوروبيين الى دعم عملية التنمية في البلاد عن طريق الاستثمارات الإقتصادية التي من شأنها تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين.
بدورهم أكد سفراء دول الإتحاد الأوروبي الرغبة القوية لبلدانهم في خلق أرضية متينة لتأسيس علاقات راسخة وفاعلة مع العراق تشمل جميع المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والتنموية معبرين عن ارتياح دول الاتحاد جميعها لما توصلت إليه القوى السياسية العراقية من اتفاق نتج منه إقرار قانون الإنتخابات.
المالكي والعيساوي بحثا العلاقات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الاميركي
وفي وقت سابق اليوم بحث المالكي مع نائب وزير الخاجية الاميركي جيفري فيلتمن تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. وقال المسؤول العراقي "لقد تجاوزنا الكثير من الصعوبات والتحديات الارهابية ونحن ماضون في إجراء الانتخابات بصورة جديدة وان القوى السياسية مصممة على المشاركة فيها على خلفية وطنية وعلى قاعدة التنافس المشروع ، كما يتجه العراق وشعبه نحو البناء والاعمار.
ومن جانبه "قدم المسؤول الاميركي التهاني للحكومة العراقية لتصديق قانون الانتخابات".. مشيرا الى أن العراق تجاوز مرحلة الازمات ويسير بقوة نحو ترسيخ العملية السياسية والديمقراطية مجددا دعم بلاده للحكومة العراقية في كل ما تبذله من جهود لتحقيق تطلعات الشعب العراقي في البناء والاعمار. وفي وقت لاحق بحث نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي مع فلتمن سبل إنجاح عملية الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجري في السابع من اذار (مارس) المقبل والتحركات الدولية الرامية الى إرساء مبادئ الديمقراطية في العراق والانتقال السلمي للسلطة وتعزيز حقوق الانسان.
وجرى خلال اجتماع المسؤولين العراقي والاميركي ايضا التطرق الى مسألة ضمان النزاهة والشفافية في إجراء عملية الاقتراع ومحاولة اشراك هيئات ومؤسسات رقابية أميركية ودولية لغرض متابعة عملية التصويت.
انتهاء استجواب المسؤولين الامنيين باعترافات لمنفذي التفجيرات
أنهى مجلس النواب العراقي اليوم اربعة ايام من عمليات استجواب لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي ووزرائه الامنيين في الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز المخابرات وضباط كبار وذلك بجلسة سرية لعرض اعترافات مسؤولين عن التفجيرات الاخيرة حيث أثارت أجوبتهم انتقادات نيابية من جهة تناقض المعلومات التي أدلوا بها.
وشهدت جلسة اليوم عرض وزير الداخلية جواد البولاني الذي طلب سرية الجلسة اعترافات لمتهمين بتفجيرات الأربعاء الدامي في اب (اغسطس) الماضي التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية والبالغ عددهم 13 شخصا تشير الى علاقتهم مع تنظيم القاعدة حيث اوقعت تلك التفجيرات 127 قتيلا و448 جريحا. وأوضح نواب عقب الاستجواب ان القوات الامنية عثرت على شريحة جوال الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه عند مبنى الخارجية وكان آخر اتصال له مع شخص من سوريا.
وقد تقرر عقد اجتماع للجنة الامن والدفاع في مجلس النواب لدراسة اجوبة وتوضيحات الوزراء والقادة الامنيين والتقرير فيما اذا كانت مقنعة ومستوفية لاسئلة النواب ام لا وذلك لاتخاذ موقف بصددها.
وقدم عدد من النواب استفساراتهم ومقترحاتهم خلال الايام الاربعة من الاستجواب التي تركزت على امكانية تسليم الملف الأمني في بغداد من قبل قيادة عمليات بغداد لوزارتي الدفاع والداخلية وتقييم الوزارات الأمنية لأداء عمليات بغداد وسبب عدم بناء جهاز استخبارات وتدريب الملاكات اللازمة لهذا الغرض بعد ست سنوات رغم تخصيصات مالية كبيرة والتعاون الكبير الذي أبداه مجلس النواب والذي تمثل بالمصادقة على قانون الطوارئ مع القوات الأمنية، كما تساءل النواب عن غياب الاستراتيجية الأمنية والخطط الكفيلة بعدم تكرار الهجمات الارهابية مستقبلا وكيفية التعامل مع المعلومات الاستخبارية واتخاذ القرار المناسب بشأنها، اضافة الى عدم وجود المسؤولية التضامنية بين المسؤولين الأمنيين والجهد الاستباقي لإجهاض أعمال العنف.
وطالب النواب بتطهير الاجهزة الأمنية من بقايا النظام السابق وتطبيق قانون المساءلة والعدالة وعقد اجتماعات مكثفة بين القادة الأمنيين ولجنة الأمن والدفاع للوصول الى نتائج وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ وكشف نتائج التحقيق في التفجيرات السابقة وتنفيذ احكام الاعدام ضد مرتكبي هذه الجرائم في مكان التفجيرات نفسه. وقال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي ان "العدو قوي ولديه اسناد مخابراتي واقليمي". واضاف في جلسة امس ان "عناصر من المخابرات السابقة يعملون بقوة وان محافظة بغداد بالنسبة إلى البعث والقاعدة تعدّ مركزا اوّل للعمليات التي تتم بدعم اقليمي ". واشار الى ان اغلب العمليات الارهابية تتم من قبل المطلق سراحهم من المعتقلين.
اما وزير الداخلية جواد البولاني فقد اشار الى ان قطعات وزارتي الدفاع والداخلية في بغداد وضعت بيد الفريق اول الركن عبود كنبر قائد عمليات بغداد حيث تم تخويله صلاحيات من قبل القائد العام للقوات المسلحة وكان المفترض تخويل وزارة الدفاع بهذه الصلاحيات. وكشف وزير الداخلية عن اعتقال 13 متورطا بتفجيرات الثلاثاء الدامي مشددا على انهم "سيدانون بهذه التفجيرات".
وفي ختام الجلسة قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري ان "ما تحدث به الوزراء والقادة الأمنيون كان تنصلا ورمي اسباب الخروقات في ملعب الغير ولم يكن هناك وجود لحديث الاعتراف". واكد حاجة البلد الى بناء جهاز استخبارات قادر على تشخيص الارهاب فقد مرت 6 سنوات ولم يكتمل بناء الجيش العراقي وقد صرفت الاموال الكبيرة لذلك.
ودعا الى إعدام مرتكبي تفجيري وزارتي الخارجية والمالية علنا في موقعي الانفجارين مشيرا الى أن اعدام هؤلاء في مكان الجريمة اكبر هدية نقدمها للشعب واكبر رادع للإرهابيين مطالبا مجلس النواب بالموافقة على اقتراحه.
ومن جهتها قالت عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية ان توضيحات الوزراء الامنيين لم تكن واضحة. وأضافت ان " المشاكل التي عرضت علينا تدل على أن هنالك عدم تنسيق بين الوزراء الأمنيين والمعلومات التي تأتيهم لا يستفيدون منها ولا يحاولون أن يقوموا بعمل استباقي من اجل تجنيب المواطنين هذه الكوارث وهذا الانهيار الأمني". واعربت في تصريح صحافي عن استيائها لعدم وجود تنسيق بين الوزراء الأمنيين وبين قيادة عمليات بغداد وعدم الاستفادة من المعلومات ولحد هذه اللحظة لا يوجد تنسيق وهنالك ضبابية في الموقف.
وأكدت القاضي أن استمرار الوضع على هذه الشاكلة فإن أي تقدم في الملف الأمني سوف لن يتحقق إلا إذا قام القائد العام للقوات المسلحة باستبدال بعض الوزراء الأمنيين وقيادة عمليات بغداد وتغيير الإستراتيجية حسب ما غير العدو إستراتيجيته الأمنية في الآونة الأخيرة لأن الاستمرار على الخطط القديمة دون تحديث سوف يستمر الفشل بكل تأكيد. وأوضحت ان مجلس النواب مع تحويل الملف الامني من عمليات بغداد الى وزارتي الدفاع والداخلية على أن يتحملوا المسؤولية الأمنية بكاملها.
اما النائبة ميسون الدملوجي عن القائمة العراقية الوطنية فقالت ان الاستجوابات حول التفجيرات الدامية في بغداد لم تخرج بفائدة لمجلس النواب أو المواطنين حيث إن المسؤولين عن استتباب الأمن ينسبون أي نجاح الى أنفسهم بشكل شخصي، أما الفشل فيتهم به الاخرين، ولم يتحمل أي منهم المسؤولية.
وأضافت في تصريح الى "ايلاف" ان الاستراتيجية الأمنية لم يتم إطلاع المجلس عليها سواء في جلساته السرية أو العلنية "ولا نعرف أين وصلت محاور هذه الاستراتيجية ومنها الجهود لبناء مؤسسات أمنية وطنية وفاعلة والتعاون الأمني مع دول الجوار لدحر الإرهاب الدولي وجهود المصالحة الوطنية والخطوات التنفيذية لامتصاص البطالة كما لم نسمع أي نقد أو مراجعة للخطة الأمنية التي لم تتطور مع التغير النوعي للمخططات الإرهابية".
وأشارت الى وجود تضارب خطر في المعلومات "ومنها على سبيل المثال ما قاله وزير الدفاع حول تفجير وزارة المالية من ان العجلة تم تفخيخها في الوزيرية على بعد أمتار قليلة من موقع الحادث الإجرامي بينما صرح وزير الأمن الوطني بما تناقلته سابقاً وسائل الاعلام على لسان الناطق الرسمي لعمليات بغداد "من ان العجلة تم تفخيخها في محافظة أخرى وسافرت مئات الكيلومترات قبل وصولها الى الهدف في بغداد". وأكدت ان عمليات الاستجواب اظهرت وجود خلل وضعف واضحين في إدارة العملية الأمنية في أعلى المستويات.
وكانت العاصمة العراقية بغداد شهدت الثلاثاء الماضي خمسة انفجارات متزامنة أسفرت بحسب وزارة الصحة عن مصرع 77 شخصاً وإصابة 513 آخرين.. واستهدف الانفجار الأول الكلية التقنية في منطقة الدورة أعقبه انفجار قرب جامع النداء في حي القاهرة ثم انفجار سيارة مفخخة عند وزارة العمل في ساحة المستنصرية والانفجار الرابع في منطقة الشورجة فيما انفجرت سيارة خامسة قرب محكمة الزوراء في منطقة المنصور.
وعلى الصعيد نفسه يعقد مجلس الأمن السياسي الأعلى اجتماعا الاربعاء المقبل لبحث ايضاحات المسؤولين الامنيين والتطورات على الساحة العراقية سياسيا امنيا. ويضم المجلس الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب اضافة الى قادة الكتل الرئيسية في المجلس وهو مكلف بالبحث في شؤون البلاد العليا واتخاذ قرارات بشأنها.

7848
لصوص بزي عسكري يسطون على مصرف في كركوك

كركوك

 
 
14/12/2009 17:03
سطا مسلحون يرتدون الزي العسكري ويستقلون سيارات خاصة بالأجهزة الأمنية، على مصرف "1 حزيران" وسط مدينة كركوك ظهر اليوم الاثنين، وتمكنوا من سرقة مبلغ يقارب الـ 20 ألف دولار أميركي.
وأكد معاون مدير شرطة كركوك اللواء طورهان عبد الرحمن أن المسلحين ادعوا أنهم تابعون لإحدى الجهات الأمنية ودخلوا المصرف بحجة القبض على انتحاري كان داخل المصرف القريب من مبنى المحافظة.
وأقر عبد الرحمن في حديث لمراسلة "راديو سوا" بتقصير عناصر الأمن المسؤولين عن حراسة المصرف إذ سمحوا بدخول المسلحين دون التأكد من هوياتهم.
وأعرب عبد الرحمن عن اعتقاده بأن جهات أمنية تقف وراء العملية نظرا للكم الهائل من الأسلحة التي كانت بحوزة اللصوص، فضلا عن ملابس رجال الأمن التي كانوا يرتدونها.
ولفت عبد الرحمن إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للقبض على منفذي العملية والحيلولة دون تسللهم إلى خارج المدينة.
يشار إلى أن عملية السطو هذه هي الأولى من نوعها في كركوك والتي تقترب في تفاصيلها من عملية سرقة مصرف الزوية في حي الكرادة وسط بغداد في الثامن والعشرين من تموز / يوليو الماضي
التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في كركوك دينا أسعد:

7849
الذئاب تمنع التجوال في البصرة



السومرية نيوز
البصرة: كانت الأسابيع الماضية قد شهدت تعرض أعداد كبيرة من الأغنام والدواجن إلى الافتراس من قبل قطعان الذئاب في قضاء شط العرب، في سابقة أثارت موجة من الهلع والخوف في نفوس الاهالي، حتى ان الصبية أصبحوا يتخوفون من الذهاب الى المدارس بمفردهم، أما الأحاديث التي تتناول صولات الذئاب المفترسة في حقول الدواجن وحظائر المواشي فإنها الأكثر تداولاً بين سكان القضاء، فيما أحاط المزارعون حقولهم بالأسلاك الشائكة، وسلك بعضهم الآخر طريق المواجهة من خلال نصب الفخاخ للذئاب بالقرب من حقول الدواجن والحظائر.

ذئب للبيع بأكثر من 5 ملايين دينار
المزارع خلف البالغ من العمر 34 سنة، يقول انه اصطاد الذئب بعد ان كاد بسببه ان يفقد مصدر رزقه الوحيد، ويوضح بالقول "استيقظت في صباح ذات يوم، لأجد ان تسعة من الخراف التي امتلكها قد تعرضت الى الافتراس، وبعد أيام قليلة فقدت سبعة خراف اخرى في هجوم مماثل".
ويضيف "حينها توجهت الى شقيقي الذي يعمل حداداً، وطلبت منه إنشاء قفص يتسع لعدد قليل من الخراف ويحتوي على منفذ يسمح بمرور الذئب الى داخله، من دون يتمكن من إلحاق الأذى بالخراف، بحيث انه ما ان يحاول افتراسها حتى ينغلق عليه باب القفص باحكام".
ويشير خلف الى انه قام بوضع القفص داخل الحظيرة التي سبق ان تسلل إليها الذئب، ويتابع حديثه لـ"السومرية نيوز" بالقول "بعد 13 يوماً من نصب الفخ توجهت ذات يوم الى الحظيرة وإذا بذئب كبير داخل القفص، وما ان لمح وجودي حتى كشر عن أنيابه وأخذ يضرب القفص بقوة في محاولة للخروج منه".
ويلفت خلف الى انه لم يكن يطمح في بداية الأمر الى كسب المال من وراء اصطياد الذئب، وإنما كان يسعى للتخلص منه، لكنه تفاجئ لاحقاً بتوافد عشرات المواطنين على مزرعته لمشاهدة الذئب، كما ان بعض أصحاب المتنزهات الأهلية التي تحتوي على أماكن لتربية الحيوانات عرضوا عليه "شراء الذئب مقابل مبالغ كبيرة"، و يعلق على هذا الامر بالقول "أعتقد ان الفرصة أصبحت سانحة لكي اعوض الخراف التي خسرتها باكثر من ضعف عددها، من خلال بيع الذئب بمبلغ لا يقل عن 5 ملايين دينار".
وبعد ان اكتشف المزارعون في القضاء قيمة الذئب، كما يروي خلف، "أقاموا أقفاصا مماثلة ووضعوا الفخاخ بهدف اصطياد الذئاب، وحتى انا سوف ابقي على القفص في مكانه على أمل ان أتمكن من اصطياد ذئب آخر".
ولا يستبعد خلف ان يتحول صيد الذئاب الى مهنة بالنسبة الى بعض المزارعين، ويوضح ان "بعض المزارعين الذين لا يهتمون بتربية الأغنام في السابق، اشتروا مؤخراً الخراف لاستغلالها في استدراج الذئاب الى الفخاخ التي وضعوها في مزارعهم".
ومن أبرز الأمور التي تشد انتباه القادمين إلى مزرعة خلف هي العبارات التي خطها بالدهان على السياج الخارجي للمزرعة ومنها "نرجو عدم ضربه.. احترموه!!"، أو "من أجل سلامتكم لا تلمسوه"، وهي تعبر عن مدى انزعاج خلف من عدم تقيد الزائرين بتلك النصائح، فبعض المزارعين المتضررين من صولات الذئاب لا يكفون، كما يقول، عن "ضرب الذئب وهو داخل القفص تعبيراً عن غضبهم وإشهارا لرغبتهم بالقضاء على الذئاب" لكنه يتوقع ان "تحل هذه المشكلة بمجرد نقل الذئب قريباً الى إحدى المتنزهات الأهلية، لأنه منذ ان وقع في الفخ ولحد الآن لم أتمكن من الابتعاد عن المزرعة لكثرة توافد الناس عليها".
ويختتم خلف حديثه وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه "لو كنت قد فرضت مبلغاً بسيطاً على كل زائر يرغب بمشاهدة الذئب لتمكنت من تعويض الخراف التي خسرتها، إضافة الى بناء حظيرة جديدة، ولكن معظم الزائرين هم من أهالي القضاء".

الذئاب والأفاعي تفرض حظر التجوال وتتسبب بالهجرة
من جانبه يلفت رئيس المجلس البلدي في قضاء شط العرب سلمان حسين الى أن "الذئاب ليست وحدها التي أصبحت تقلق المزارعين، وإنما حتى الأفاعي السامة التي ظهرت هذا العام بأنواع مختلفة وبأعداد كبيرة، وقد أصابت لدغاتها السامة ما لا يقل عن 10 مواطنين".
ولم يقتصر الأمر على قضاء شط العرب في البصرة، فقد هاجمت طوابير من الأفاعي الأهالي والمواشي، في حزيران من العام الحالي، في اهوار الجبايش 370 كم جنوب بغداد في محافظة ذي قار ( مركزها الناصرية350 كم جنوب بغداد ) ، وفي نواحي من المحافظة مثل الفهود والحمار وقرية المواجد التابعة للجبايش، حيث أجبر الجفاف الأفاعي على مغادرة بيئتها الطبيعية في الاهوار بسبب شح الماء.
وتشكل اهوار الجبايش امتدادا لمنطقة الاهوار جنوب العراق، وتمتد حتى مدينة القرنة التابعة للبصرة.
وبحسب احد الشهود يتراوح طول الأفاعي بين مترين وأربعة أمتار وتخرج ليلا من الاهوار وتتسلل إلى المنازل التي تكثر فيها تربية الجواميس والأبقار، فيما اعلن المستشفى البيطرية في الجبايش عدم توفر مضادات للدغات الأفاعي.
وتتركز أهوار العراق في الجزء الجنوبي الشرقي من العراق في محافظات ذي قار وميسان والبصرة، وهي مسطحات مائية بأعماق مختلفة، موزعة على اهوار الحمار والحويزة والأهوار الوسطى.
ويضيف رئيس المجلس البلدي في قضاء شط العرب ان "معظم مناطق القضاء هجرها سكانها خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتحولت الأراضي الزراعية الخصبة الى جبهات لمعارك طاحنة، وبعد عام 2003 عادت الكثير من الأسر الى مزارعها لتجدها متخمة بالألغام، وكانت هذه المشكلة الأكثر خطورة حتى مطلع العام الحالي"، ويستدرك قائلا ان ظهور الأفاعي السامة وقطعان الذئاب وتفاقم أزمة ملوحة مياه شط العرب "دفعت بالعديد من الأسر الى الهجرة مجدداً".
وكان قضاء شط العرب ومركزه التنومة ساحة عمليات حربية إبان الحرب العراقية الإيرانية 1980- 1988، نظرا لقربه من إيران حيث تمتد حدوده من الجنوب الى الشلامچة عند الحدود الإيرانية. فيما تمتد شمالا حتى منطقة "الدير" حيث تبدأ حدود قضاء القرنة. وأثناء الحرب مع إيران هاجر الكثير من أهالي شط العرب، بعدما دمرت بساتينهم، وقصفت بيوتهم.
ويتابع بالقول "كون القضاء يقع بمحاذاة الحدود العراقية الإيرانية كان يجري الحديث عن وجود عمليات تسلل وتهريب حتى ان القوات الأمنية كادت في عام 2007 ان تفرض حظر تجوال في القضاء بعد الساعة 12 ليلاً، ولكن بفضل وجود الذئاب في الآونة الأخيرة فأن المناطق الزراعية البعيدة عن مركز القضاء أصبحت تشهد حظر تجوال بمجرد غروب الشمس".

ذئب عربي.. لا يعوي حتى في موسم التكاثر
أما مدير المستشفى البيطري في محافظة البصرة الدكتور مشتاق عبد المهدي فيرى ان "أزمة شح المياه وملوحتها هي التي أدت الى نزوح قطعان الذئاب من المناطق الصحراوية الى المناطق الزراعية، بحثاً عن المياه العذبة والفرائس التي أصبح وجودها نادراً في المناطق غير الآهلة بالسكان".
ويستبعد مدير المستشفى ان تكون قطعان الذئاب قد جاءت من الأراضي الإيرانية مثلما أشار بعض المزارعين في قضاء شط العرب ويقول ان "وجود الذئاب خارج نطاق بيئتها التقليدية ما عاد يقتصر على قضاء شط العرب، وإنما وردتنا مؤخراً بلاغات وشكاوى من قبل مواطنين تفيد بوجود ذئاب في مناطق اخرى بعضها قريبة من مدينة البصرة ونحن في طور التأكد من تلك الادعاءات".
ويتابع بالقول "محافظة البصرة توجد فيها منذ القدم أعداد كبيرة من الخنازير والذئاب وبنات آوى والقطط البرية لكنها تستوطن مناطق غير آهلة بالسكان".
ويشير عبد المهدي الى ان الذئب الذي تم اصطياده في قضاء شط العرب "يعرف بالذئب العربي وهو من أصغر سلالات الذئب الرمادي ويمتاز بقوة جسده وسرعة عدوه وبذكائه الحاد، ويتميز عن بقية أنواع الذئاب بعدم العواء حتى في موسم التزاوج".

خياران أحلاهما مر.. الذئاب أو الألغام
وبعد أن اشتهر قضاء شط العرب ( نحو 30 كم جنوب شرق البصرة) على مدى أكثر عقدين باحتواء أراضيه على أكبر عدد من الألغام والمقذوفات الحربية، فإن القضاء على وشك أن يشتهر محلياً هذه المرة بوجود الذئاب التي طالب بعض المواطنين بتنفيذ حملة لإبادتها رمياً بالرصاص، على غرار الحملات التي نفذت في السابق واستهدفت الكلاب السائبة، لكن القوات الأمنية حذرت المواطنين من إطلاق النار على الذئاب وتوعدت باعتقال المخالفين. ولا يهدف هذا الإجراء الى الحفاظ على الذئاب وإنما اتخذ بدافع تعزيز الاستقرار الأمني في القضاء ومن وجهة نظر المواطن علي سعود وهو بائع أغنام في منطقة التنومة التي تمثل مركز قضاء شط العرب والذي يتوقع ان حقول الألغام التي خلفتها الحروب وفخاخ المزارعين "ستكون كفيلة بالقضاء على قطعان الذئاب في الأيام القادمة".
وتشير تقارير أعدتها منظمات دولية ان غالبية الألغام الأرضية مزروعة على شكل حقول عشوائية تتركز في مدن جنوب العراق وشماله وان اللغم المعروف بـ"p. M. N"، هو من اخطر أنواع الألغام المزروعة والذي يتسبب بقتل أو إعاقة من يلمسه، وقدرت الهيئة الوطنية العراقية لشؤون الألغام، في السنوات الماضية، بعد نيسان عام 2003، وجود أكثر من 600 ألف طن من الألغام والاعتدة المنتشرة في 17 محافظة والتي تتطلب إزالتها سنوات عديدة.
يذكر أن محافظة البصرة نحو 590 كم جنوب العاصمة بغداد، تحوي منذ القدم أعدادا كبيرة من الذئاب والخنازير البرية وبنات آوى والقطط البرية لكنها تستوطن في مناطق غير آهلة بالسكان ويتركز وجودها في المناطق الواقعة بين قضائي الفاو وأبي الخصيب، وأجزاء متفرقة من قضاء الزبير، وبراري قضاء شط العرب والتي كانت معروفة بحيواناتها البرية وطيورها، مثل الصقور والحمام البري، وكانت مرابع لصيد الغزلان وفيها نباتات برية كثيرة، ولكنها تعرضت للتصحر، بفعل ارتفاع درجات الحرارة والإهمال والحروب المتتالية، ومواسم الجفاف.

 
المحرر : المرصد العراقي


7850
دهوك تستعد لتحويل إحدى قلاع صدام حسين إلى متحف "لآثار" عمليات الأنفال


قلعة نزاركي دهوك

السومرية نيوز/ دهوك
بحثت مديرية الثقافة والفنون في محافظة دهوك، اليوم الأحد، في جلسة خاصة موضوع تحويل ثكنة "قلعة نزاركي" العسكرية في زمن النظام السابق إلى متحف "لآثار عمليات الأنفال"، فيما دعا المتحف التراثي بالمحافظة إلى توسيع المتحف لعرض وتوثيق الجوانب الأخرى من التراث الكردي.

وقال مدير الثقافة والفنون في دهوك عادل حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجلسة التي حضرها مختصون في المجالات الهندسية والثقافية والتاريخية والاجتماعية تهدف لإعداد مشروع متكامل لتحويل قلعة نزاركي إلى متحف خاص بـ"آثار عمليات الأنفال، والذاكرة الكردستانية".

وأضاف حسن أن "مشروع تحويل القلعة إلى متحف مهم جداً لتعريف الأجيال بما تعرض له آبائهم وأجدادهم خلال العقود الماضية"، حسب قوله، مشيرا إلى أن "إدارة محافظة دهوك أبدت استعدادها لدعم المشروع".

وتعتبر قلعة نزاكي، 5كلم شرق مدينة دهوك، إحدى الثكنات العسكرية المعروفة في المنطقة، وتم بناؤها خلال سبعينيات القرن الماضي، وتقدر مساحتها بنحو 10 آلاف متر مربع، وتتضمن العديد من القاعات المختلفة التي صممت وفقا لنظام سوفيتي، بحسب المطلعين، وقد استخدمت القلعة كقاعدة للجيش العراقي في المنطقة.

وبحسب مصادر مركز الأنفال في دهوك، فإنه في عام1988 حول نظام صدام حسين القلعة إلى معتقل كبير للبيشمركة وعائلاتهم إثر عمليات الأنفال، وتم احتجاز نحو 13395 شخصا في هذه القلعة، فضلا عن تنفيذ عمليات الإعدام والتصفية الجسدية بحق العديد منهم.

ومن جهته، يقول مدير مركز الأنفال في دهوك علي بندي لـ" السومرية نيوز"، إن "قلعة نزاركي تعتبر أحد رموز نظام صدام حسين في المنطقة، وتحويلها إلى متحف له أهمية كبيرة لتعريف العالم بالمآسي التي تعرض لها الشعب الكردي خلال العقود الماضية".

ويدعو بندي إلى "الاستفادة من تجارب دول أخرى قامت بتحويل المعاقل والسجون إلى متاحف وقاعات عرض وحدائق مثل ألمانيا، ودول الإتحاد السوفيتي السابق، وغيرها ليسهم بشكل فاعل في إحياء المآسي التي تعرض لها الأكراد في الذاكرة الإنسانية"، بحسب تعبيره.

ويستذكر أحد المعتقلين في قلعة نزاركي وهو مصطفى صالح، 52 سنة أن" القلعة كانت بمثابة الجحيم في أعيننا فلم نعرف ما هو مصيرنا، وكنا في كل لحظة نفكر بالموت فقط إذ أن عمليات قتل المعتقلين أو تعذيبهم بأساليب بشعة كان عملاً شبه يومي لرجال أمن المعتقل".

فيما يطالب مدير المتحف التراثي في دهوك رفعت رجب في حديث لـ" السومرية نيوز"، بـ"إلا تقتصر عملية تحويل هذه القلعة إلى متحف خاص بالأنفال فقط وإنما ينبغي أن يتم تحويلها إلى مكان ثقافي لعرض وتوثيق الجوانب الأخرى من التاريخ والتراث والكردي".

وكانت قلعة نزاركي قد تحولت في العام 1991 إلى سكن للمئات من العائلات التي كانت بلا مأوى، وهي التي خرجت بداية العام الحالي بمظاهرة كبيرة وبقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى أربيل مطالبين بإخراجهم من العلقة وتوفير مساكن لهم، وبحسب مصادر قائممقامية قضاء دهوك، فأن حكومة إقليم كردستان العراق وافقت على مشروع لتوفير سكن بديل لساكني القلعة.

 
يذكر أنه توجد في محافظة دهوك، 460 كلم شمال بغداد، العشرات من القلاع والمباني الكبيرة التي شيدت جميعها في عهد نظام صدام حسين للأعراض العسكرية والأمنية، وبعد العام1991، حولت بعضها إلى مؤسسات علمية وخدمية وتجارية مثل مبنى رئاسة جامعة دهوك، وكلية الحقوق، ومستشفى سميل، ومجمع مازي التجاري، فيما تعرضت البعض الآخر للهدم والتدمير.


7851
وزير الدفاع: اعتقلنا سوري تنكر بزي امرأة لإدخال المتفجرات إلى العراق
قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي خلال جلسة الاستضافة التي عقدت في مجلس النواب الاحد ان قواته تمكنت من القاء القبض على شخص سوري الجنسية كان يتنكر بزي امرأة لإدخال المتفجرات إلى العراق.
وقال العبيدي في سياق اجاباته على اسئلة النواب خلال الجلسة ان العمل الجاري حاليا جيد وانه يتم التوصل الى معظم الاهداف لكن البعض الآخر يخرج عن يدهم.
واضاف الوزير:
Monday, December 14, 2009

 

7852
يونس الاحمد يهدد بان (يقلب بغداد على راس المالكي)!!

من وراء الكواليس - 14/12/2009 - 12:00 am

 
 
بغداد /الملف برس

نقلت صحيفة (النور) عن مصادر خاصة ان السر الاكبر الذي يقف وراء اتهام السيد رئيس رئيس الوزراء نوري المالكي للبعثيين ولاسيما جناح القيادي في حزب البعث المحظور محمد يونس الاحمد بانهم هم من وقف ويقف خلف التفجيرات التي وقعت في بغداد يوم الاربعاء الدامي في التاسع عشر من شهر اب الماضي وكل التفجيرات الاجرامية التي اتبعته هو ان هناك تسجيلا صوتيا بهاتف موبايل نقله الى المالكي احدى الشخصيات السياسية العراقية ممن التحقت بائتلاف دولة القانون مؤخرا وكان قد التقى في دمشق يونس الاحمد بوساطة مع شخصية عراقية اخرى لغرض التباحث في امكانية بحث قضية المصالحة الوطنية. وفي الوقت الذي لم تؤكد المصادر الخاصة ما اذا كان المالكي هو من كلف هذه الشخصية او كانت مبادرة من قبل هذه الشخصية السياسية . لكن يونس الاحمد رفض التعاطي مع هذا الموضوع قائلا بالحرف الواحد (من هو المالكي حتى اعقد مصالحة معه؟ وهدد قائلا (سوف اكلب بغداد على راسه ) اي على راس المالكي. وكان التسجيل الصوتي قد وصل المالكي قبل التفجيرات بمدة قليلة وهو ما اوجد الربط بين التسجيل والتفجيرات التي وقعت فعلا وبين التهديد,وهو ماجعل المالكي يصر على ربط تفجيرات بغداد بانها تقع على عاتق البعثيين وقيادتهم المقيمة في سوريا.

 
 
 
 
 
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس


7853
المالكي يدعو الرياضيين العراقيين المغتربين الى العودة الى بلدهم
PUKmedia فؤاد عثمان 13/12/2009 16:40

استقبل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي، اليوم الاحد 13/12، الرياضيين المغتربين الذين وصلوا الى ارض الوطن مؤخراً لعقد مؤتمر في بغداد.
ودعا رئيس الوزراء خلال اللقاء الرياضيين الى الاسهام في بناء بلدهم وترسيخ الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي الذي يتطلع الى تحقيق الانجازات ورفع اسم العراق في البطولات والمنافسات الدولية، مؤكدا ان الحياة عادت الى الملاعب الرياضية انتعشت بعد استتباب الامن والاستقرار في مختلف محافظات العراق، وان الارهابيين لن يستطيعوا اعادة عجلة الحياة الى الوراء.
واضاف رئيس الوزراء: ان الحركة الرياضية الوطنية بحاجة الى خبرة الرياضيين الرواد وان اللقاء على ارض العراق من شأنه دفع عجلة الرياضة الى امام في مختلف المجالات، والارتقاء بالرياضة والرياضيين وتجاوز المشاكل والعقبات، وان الحكومة ترعى الرياضة والرياضيين وقطاع الشباب وتحرص على توفير الظروف المناسبة لهم من حيث الامكانيات المادية واقامة المنشآت والمؤسسات الرياضية.
وجدد رئيس الوزراء الدعوة للرياضيين العراقيين المغتربين الى العودة الى بلدهم وتقديم خبراتهم لتنشيط الحركة الرياضية وخدمة المؤسسات والاندية الرياضية.



7854
وزارة النفط تحذر من شراء اسطوانات غاز قابلة للإنفجار
تم تهريبها من دول الجوار

PUKmedia بغداد 14/12/2009 12:22

حذرت وزارة النفط العراقية من وجود اسطوانات غاز غير مطابقة لمواصفات وشروط السلامة قد تؤدي الى كوارث منزلية .
وقال الناطق الاعلامي للوزارة عاصم جهاد للقسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام ان هذه الاسطوانات دخلت الاسواق المحلية بصورة غير رسمية عن طريق دول الجوار" واضاف " ان هذه الاسطوانات غير مطابقة للمواصفات الفنية مما يجعلها قابلة للانفجار في اي وقت مما تسبب حوادث واضرار كبيرة على حياة المواطنين واملاكهم ".
ودعا جهاد المواطنين الى عدم شراء هذه الاسطوانات الا من المصادر الرسمية في الوزارة مضيفا ان الوزارة تتابع حاليا هذه الاسطوانات وستقوم بمصادرتها دون تعويضها .
وجدير بالذكر ان الاسطوانات تحمل ماركة ( BAYHAN,CO ) و ( HIZMET CELIKUP ) وتحمل كلمة ( BAY GAZ ) وتكون الوانها فاتح او بيجي او ازرق داكن .


7855
العراق: طلبة يتداولون إشاعات بنسف جامعاتهم.. وإجراءات أمنية قرب أمانة بغداد

 
بغداد: هدى جاسم ونصير العلي

 
اعتادت دعاء (20 عاما) أن تخرج هذه الفترة من منزلها محملة بعشرات الأدعية بأن تعود سالمة، بعدما عرفت والدتها أن الجامعة التي تنتسب إليها دعاء مهددة بالتفجير، حسبما أشيع بين الطلبة بعد تفجيرات الثلاثاء الماضي التي راح ضحيتها العشرات من العراقيين بين قتيل وجريح.

 
وتقول دعاء، الابنة الوحيدة لوالدتها بعد وفاة أبيها في سن مبكرة، إنها تدخل إلى الجامعة التكنولوجية، وسط بغداد، يوميا بشكل مسرع جدا خوفا من أن تكون هناك سيارة مفخخة بالقرب من بوابة الجامعة أو مرآبها القريب.

 
وتؤكد دعاء أن «جميع الطلبة متخوفون من التفجير الذي أشيع أنه سيستهدف الجامعات في المرحلة المقبلة، لكن الطلبة مصرون على الاستمرار بالدوام الرسمي».

 
وتقول دعاء إن الحرس الخاص بالجامعة، الذين أضيفت إليه عناصر جديدة بعد التهديدات الأخيرة، منعوا أمس دخول السيارات إلى مرآب الجامعة، بما فيها سيارات الأساتذة، وأطلقت عبر مكبرات الصوت تحذيرات تدعو الطلبة إلى توخي الحذر من أي شخص قد يدخل الجامعة وهو غير منتم لها، كما حذرت من التجمعات والوقوف أمام بوابة الجامعة.

 
كما أكد طلبة في جامعات المأمون الأهلية والمستنصرية وبغداد لـ«الشرق الأوسط» أن «حياتهم مهددة هذه الفترة بسبب التفجيرات التي أشيع أنها ستنفذ في جامعاتهم».

 
من جانبه، طالب الدكتور فلاح الأسدي، الأستاذ في جامعة بغداد ورئيس الجامعة المستنصرية سابقا، بأن «تتخذ الأجهزة الأمنية إجراءات وقائية لأن وأد العمليات الإرهابية في مهدها أفضل بكثير من متابعتها عند انطلاقها لتنفيذ أهدافها».

 
وقال الأسدي لـ«الشرق الأوسط» إن حماية الجامعات العراقية تقليدية جدا، تتمثل بنقاط تفتيش، وهو أمر وصفه بـ«الفاشل»، وقال إن «المطلوب في هذه الفترة هو معلومات استخباراتية للوصول إلى الخلايا التي تخطط للإرهاب قبل وقوع الأحداث».

 
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن قيادة عمليات بغداد لجأت لخطة أمنية استثنائية بدأت ليلة الجمعة الماضية وتستمر لفترة غير معلومة تحسبا لأي طارئ، خاصة بعد التغييرات الأخيرة التي طالت قياداتها، وأيضا تلقي بعض الدوائر الحكومية تهديدات مباشرة وغير مباشرة للاستهداف.

 
وشهدت ليلة السبت انتشارا مكثفا لدوريات الدفاع والداخلية خاصة قرب الأبنية الحكومية وتحديدا أمانة بغداد، فيما تواجدت مركبات عسكرية عراقية نوع (هامر) في كل تقاطع وسط العاصمة. وقال أحد عناصر الدوريات لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك معلومات باستهداف أمانة بغداد».

 
من جانبه، أكد مصدر مطلع أن أمانة بغداد تلقت مؤخرا أكثر من تهديد بالاستهداف من جهات مجهولة، ولهذا كثفت قيادة عمليات بغداد من تواجد دورياتها بالقرب من مقر الأمانة الذي يقع في مكان مجلس محافظة بغداد نفسه، الذي سبق أن استهدف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ما يعرف بتفجيرات الأحد الدامي. وقال المصدر إن «الإجراءات الأمنية تشمل كذلك أبنية الدوائر الحكومية وبخاصة المكشوفة منها أو القريبة من الشوارع الواقعة عليها، مخافة تعرضها لهجمات كالتي تعرضت لها مؤخرا أبنية وزارات كثيرة، منها الخارجية والمالية ومقر بديل للأخيرة، ومجلس المحافظة ومحافظة بغداد ووزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى العراقي».

 
غير أن عبد الكريم الطربوش، مدير اللجنة الأمنية للحكومة المحلية للعاصمة بغداد، قلل من مصداقية التهديدات التي تلقتها بعض الدوائر الحكومية مؤخرا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «انتشار القوات الأمنية في العاصمة وقرب الدوائر هو أمر روتيني، ومن غير المعقول أن نوجه جميع عناصرنا الأمنية لحماية الأبنية الحكومية وترك بقية الأماكن».

 
 
 

7856
مرسوم جمهوري يحدد السابع من اذار موعدا لاجراء الانتخابات
13/12/2009 - 16:48
بغداد/ أصوات العراق: اصدر مجلس الرئاسة، الاحد، مرسوما جمهوريا بتحديد السابع من آذار 2010 موعدا لإجراء انتخابات مجلس النواب.
وقال البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية والذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه اليوم، الاحد انه “تم تحديد يوم السابع من شهر آذار لسنة 2010 موعداً لإجراء انتخابات مجلس النواب”، مضيفا انه “يُنفـذ هذا المرسـوم من تـاريخ صدورهِ وينشـر في الجريدة الرسمية”.
وقرر مجلس رئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء (8/12/2009) إجراء الانتخابات البرلمانية يوم السابع من آذار مارس المقبل بدلا من السادس منه كما كان قد أعلن في وقت سابق من اليوم ذاته.
وكان رئيس برلمان كردستان كمال كركوكي قد قال في وقت سابق إن تغيير موعد الانتخابات من السادس الى السابع من اذار مارس المقبل بسبب تزامن الموعد الاول مع يوم التوقيع على اتفاقية الجزائر التي ابرمتها حكومة النظام السابق عام 1975 مع ايران والتي قال انها كانت ضد الاكراد.
م ح (ب)- م هـ ا

7857
عمار الحكيم: الدولة العراقية تدار حاليا بنفس عقلية النظام السابق
13/12/2009 - 18:51
البصرة/ أصوات العراق: قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الاحد، ان العقل الذي تدار به الدولة العراقية حاليا هو نفس عقل النظام السابق، منتقدا اوضاع حقوق الانسان في ظل ما وصفه بانتهاكات يتعرض لها المواطن العراقي.
وأوضح الحكيم في احتفالية نظمها مكتب حقوق الإنسان، الأحد، في البصرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ان “الدولة العراقية ليست دولة المواطن بل هي دولة المسؤول إذ أن الموظفين من ذوي الدرجات الخاصة كالوزراء والبرلمانيين وغيرهم يتمتعون بكل الامتيازات والوجاهات والفرص ما يفوق المواطن بمئات أو آلاف المرات”. مبينا أن “الاتجاه العام للدولة هو تكريس حقوق المسؤول الذي هو موظف بدرجة خاصة وقد انتخب من قبل المواطنين الذي يجب أن يشكرهم ويبقى مدينا لهم”.
وأضاف أن “العقل الذي تدار به الدولة حاليا هو نفس عقل النظام السابق”. مستدركا “صحيح أن هناك مبادئ وقوانين مكتوبة، لكنها لم تتحول إلى سلوك، ولم تمس حياة الناس”.
وتساءل “أي حق لحقوق الإنسان يجب أن يراعى في ظل انتهاكات وإساءات يتعرض لها المواطن العراقي في الشوارع وغيرها”.
ورأى الحكيم انه “لابد أن نعرف أن احترام حقوق الإنسان يحتاج إلى رؤية وضوابط وسلوك جديد، ودولتنا ليست هي الدولة العصرية التي نتطلع إليها”.
وتابع أن “للإنسان العديد من الحقوق منها حق المشاركة وحق التعبير وحرية الرأي والمعتقد، ويجب أن نفتح قلوبنا وصدورنا للحوار، ونعطي الآخر الحق في أن يكون مصيبا ولا نحتكر ذلك، لأن التعنت بالرأي وعدم الإصغاء للآخر، تجري في النقيض مع حقوق الإنسان”.
وأردف كما أن الحديث عن حقوق الإنسان “يجب أن يتناول جميع الشرائح في حقها بالحرية والملكية والتعليم والصحة، للنساء والشباب والأطفال والعمال والفلاحين”.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على بعد 590 كم جنوبي العاصمة بغداد.
م س – (خ) – ح إ ح

7858
مستشار المالكي: وجود عزت الدوري في دمشق دليل على احتضانها لقتلة الشعب العراقي
13/12/2009 - 18:57
بغداد/ اصوات العراق: وصف مستشار رئيس الوزراء، الاحد، المعلومات التي قدمها قائد القوات المركزية الأمريكية ديفيد باتريوس بشأن وجود نائب الرئيس السابق عزت الدوري في دمشق، بأنها دليل جديد على احتضان سوريا لـ”قتلة الشعب العراقي”، داعيا الدول العربية للضغط على سوريا من الاستجابة لمطالب الحكومة العراقية بتسليم المتورطين في اعمال العنف بالعراق.
وقال الدكتور علي الموسوي لوكالة (اصوات العراق) إن “المعلومات التي قدمها بيترواس حول وجود عزت الدوري في العاصمة السورية دمشق، هي تأكيد واضح وصريح على تورط سوريا في احتضان قتلة الشعب العراقي وتوفير الارضية المناسبة لعملهم”، مبينا ان الحكومة العراقية “سبق ان قدمت هذه المعلومات وبالادلة القاطعة للحكومة السورية من اجل تسليم المطلوبين، لكن مع الاسف اعتمدت سوريا على اسلوب المماطلة وعدم الاعتراف بوجود هؤلاء”.
وكان باتريوس قال امس السبت في تصريحات صحفية، أن مسؤولين في النظام العراقي السابق موجودون في سوريا، ومنهم عزت الدوري نائب رئيس النظام السابق صدام حسين، مطالبا الجانب السوري ببذل جهدٍ أكبر “لمنع المتسللين الإرهابيين من المرور عبر أراضيها باتجاه العراق”، وكاشفا في الوقت نفسه ان عدد المتسللين انخفض من 110 متسللين إلى أقل من 10 شهرياً، بسبب التضييق وصعوبة تحرك عناصر القاعدة وليس بالضرورة بسبب الجهود السورية.
واوضح الموسوي ان “علاقة الدوري بالجماعات الاصولية ومنها تنظيم القاعدة، هي علاقة معروفة ومتواصلة قبل سقوط النظام السابق، ومعروف ايضا ان هذه العلاقة بين البعثيين والجماعات المسلحة هي التي يجري تحتها قتل الشعب العراقي بشتى الشعارات”، مضيفا “ان الجماعات الداعمة للارهاب سواء على صعيد التخطيط والتدريب والتمويل والدعم الاعلامي، يتحركون في سوريا دون اي رادع”.
واتهمت الحكومة العراقية في وقت سابق، قياديين بعثيين وجماعات متواجدة في سوريا بالوقوف وراء الانفجارات التي وقعت في العاصمة بغداد في 19 اب اغسطس الماضي مستهدفة وزارتي الخارجية والمالية، وسقط جراءها مئات القتلى والجرحى، وتوترت على اثرها العلاقات بين العراق وسوريا، ووجه رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن يطلب فيها تشكيل محكمة دولية للتحقيق في الاعتداءات.
ودعا الموسوي “الجامعة العربية والدول العربية للضغط على سوريا من اجل ردعها عن الاستمرار في دعم الجماعات المسلحة التي تسعى لتقويض الاستقرار في العراق من خلال استهداف العراقيين والنظام السياسي والعملية الديمقراطية القائمة في البلاد”.
م ر (م) -

7859
رئيس لجنة الامن والدفاع يطالب باعدام المتورطين بتفجيرات بغداد في اماكن وقوعها

13/12/2009 - 20:36
بغداد/ اصوات العراق: طالب رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان، الاحد، باعدام المتورطين في تفجيرات ايام الاربعاء والاحد والثلاثاء الدامية، في نفس مكان وقوع هذه الانفجارات.
وقال هادي العامري اثناء جلسة استضافة الوزراء الامنيين في مجلس النواب، والتي عقدت الاحد، على خلفية التفجير الذي وقع الثلاثاء الماضي (8/12) واودى بحياة 112 عراقيا واصابة المئات، “ادعو الى اعدام الارهابيين الذين اعلن وزير الداخلية الكشف عنهم من المتورطين في تفجيرات الاحد والاربعاء الداميين، في الاماكن التي وقعت فيها الانفجارات”، مضيفا ان ذلك سيكون “اكبر هدية يقدمها البرلمان للشعب العراقي”.
وكشف وزير الداخلية جواد البولاني خلال جلسة اليوم الاحد، ان التحقيقات اسفرت عن الكشف عن المتورطين في هذه تفجيرات الاربعاء والاحد الداميين، وأن المحكمة “اقتنعت بالكامل بالأدلة التي قدمناها في هذا الملف لاتهام 13 إرهابيا سيعدمون بموجبه”.
واستضاف البرلمان يوم امس السبت واليوم الاحد، وزراء الداخلية والدفاع والامن الوطني ومدير المخابرات وقائد عمليات بغداد، بعد جلسة استجواب سرية حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الخميس الماضي، للاجابة عن استفسارات النواب بشأن التفجيرات الدامية التي وقعت خلال الاشهر الماضية، وتفجيرات الثلاثاء التي راح ضحيتها نحو 132 قتيلا وأكثر من 500 جريح بحسب مصادر في وزارة الداخلية.
ب ف ح (خ) – م ر

7860
حجب موقع إلكتروني يثير زوبعة سياسية في العراق
GMT 9:57:00 2009 الإثنين 14 ديسمبر
أسامة مهدي
أياد الزاملي رئيس تحرير موقع كتابات العراقي
اثار حجب موقع الكتروني عراقي، عرف بانتقاداته الحادة ونشره لوثائق عن الداخل العراقي، ردود فعل حول حرية الصحافة والتعبير، وفي الوقت الذي عرف فيه ان مسؤولين عراقيين ضالعين بالحجب، يسعى اخرون لاعادته الى العمل.
لندن: ابلغ مصدر عراقي مطلع من بغداد "ايلاف" ان هناك شركة اجنبية لها مصالح اقتصادية داخل العراق ادعت ان مقالا نشر في موقع "كتابات" قبل اسابيع يتعرض لنشاطها واعمالها هناك، وان هذا المقال قد تسبب بتعريض مصالحها في العراق الى الضرر. وامتنع المصدر عن ذكر اسم هذه الشركة في الوقت الحاضر، الا انه قال ان مسؤولين حكوميين لهم مصالح مع هذه الشركة هم من حرضوها على رفع شكوى ضد الموقع نجحت في حجبه عن الشبكة العنكبوتية حاليا. واعتبر هذا التحرك بداية لممارسات اوسع لتقييد حرية الاعلام المستقل بسبب قرب موعد الانتخابات العامة وما شكله الموقع من تأثير على الشارع العراقي خلال الاشهر الأخيرة، حتى ان عددا من المسؤولين الحكومين والوزارات وعددا كبيرا من اعضاء مجلس النواب بات يهمهم كثيرا ما ينشر فيه خصوصا لناحية كشف قضايا الفساد، وبدأ عدد من الوزارت بارسال توضيحات رسمية الى الموقع حول الكثير من القضايا التي يثيرها.
واتصلت "ايلاف" بأياد الزاملي، رئيس تحرير موقع كتابات الاعلامي العراقي المقيم في المانيا، غير انه امتنع عن التصريح بناء على مشورة محاميه الذي وكله لمتابعة هذه القضية ،لكنه أكد ان قرار الحجب يثير الكثير من علامات الاستفهام، اذ ان الشركة المستضيفة للموقع طلبت منه تأكيد انه مالك الموقع وحددوا 48 ساعة موعدا لذلك، وهذه الفترة غير قانونية. واضاف انه لن يرسل الى الشركة هذا التأكيد الا بعد استشارة محاميه مما دفع بالشركة الى حجب الموقع منذ عصر يوم الجمعة الماضي. واوضح انه انشأ على عجل موقع بديل اسماه (كتابات 1.. kitabat1.com ) مشيرا الى انه سيبقى رديفا للموقع الاول حتى في حال عودته للعمل. ويقوم وزير الداخلية العراقي جواد البولاني حاليا باجراء اتصالات في محاولة لانهاء قضية الموقع، وتخلي الشركة عن طلبها بحجبه.
وكان موقع كتابات قد بدا بثه في الاول من ايلول/سبتمبر عام 2002 وحقق حضورا جماهريا واسعا في العراق بعد عام 2003، واصبح الموقع العراقي الأكثر تصفحا في داخل العراق وخارجه. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اقام دعوى قضائية ضد الموقع في ايار/مايو الماضي على خلفية نشره مقالا كشف فيه عن تعيين اقرباء مسوؤلين حكوميين في مناصب مهمة.
وللموقع دور مؤثر في الكشف عن الجهات التي وقفت وراء عملية سرقة مصرف "الزوية" في بغداد بداية العام الحالي والتي راح ضحيتها ثمانية اشخاص من حراس المصرف، وقام بتغطية واسعة لقضية اختفاء الكاتب احمد عبد الحسين الذي تناول واقعة السرقة هذه وتعرضه للتهديد، كما قام بتغطية واسعة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرا الصحافي عماد العبادي الذي كان احد اهم كُتّاب "كتابات".

7861
بلير خاض حرب العراق 'تملقا' للولايات المتحدة

GMT 8:22:00 2009 الإثنين 14 ديسمبر
أ. ف. ب.
اكد احد الموظفين الكبار السابقين لدى توني بلير الاثنين ان رئيس الوزراء البريطاني السابق اقحم بريطانيا في الحرب على العراق من باب "التملق" للولايات المتحدة، كما افادت صحيفة تايمز الاثنين.
لندن: جاء هذا الاتهام على لسان المدير السابق للملاحقات القضائية في وزارة العدل المدعي العام كين ماكدونالد، ردا على اعلان توني بلير في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" انه كان مستعدا لاقحام المملكة المتحدة في الحرب على العراق حتى وان علم بان بغداد لم تكن تمتلك اسلحة دمار شامل.
وقال ماكدونالد ان بلير استعمل "حيلة مثيرة للخوف" لجر البلاد الى الحرب وخداع البريطانيين، مؤكدا ان تقاسم النفوذ مع الولايات المتحدة في هذه القضية "افقده رشده".
وستستمع لجنة تحقيق حول العراق الى توني بلير في كانون الثاني/يناير.
ودعت جمعية "ستوب ذي وور" (اوقفوا الحرب) الى "ملاحقات قضائية" بحق توني بلير "اذا جدد هذا الاعتراف بارتكاب جرائم حرب امام لجنة التحقيق".

7862
أمين بغداد: 27 شركة عالمية تتنافس على تنفيذ مشروع مترو بغداد
شريط الاخبار | 13-12-2009

 
بغداد/ اور نيوز
أكد امين بغداد الدكتور صابر العيساوي ان مشاريع البنية التحتية التي تقوم بها الامانة حاليا هي ليست من النوع الظاهر للعيان لكي يراه المواطن ولكن سوف يلمس نتائجه الايجابية حال اكتمال هذه المشاريع التي بعضها من الصنف الذي يمكن ان نطلق عليه مشاريع عملاقة. وقال انه لم يوافق على تخصيص قطعة الارض الواقعة على نهر دجلة والتي تم ترشيحها من ضمن مجموعة من قطع الاراضي لتوزع على الوزراء والمسؤولين الكبار، بل تم تحويلها الى فندق 5 نجوم ومدن العاب .
وبشان قضية الاختلاس المالي الذي تعرضت له الامانة مؤخرا اكد العيساوي ان كل المتهمين هم الان في قبضة العدالة ما عدا المتهمة الرئيسة واوضح الامين انه لاغراض التحقيق لايستطيع ان ينفي القاء القبض عليها او يؤكده.
وبخصوص مشاريع الامانة اكد العيساوي ان غالبتها العظمى غير ظاهرة للعيان لانها تتعلق بالبنية التحتية مثل مشاريع الماء العملاقة في جانبي الرصافة والكرخ فضلا عن اكبر مشروع للنفايات وهو ماسوف ينعكس على جمالية بغداد ونظافتها. وبشان مشروع مترو بغداد اكد الامين ان 27 شركة عالمية قدمت عروضها لتنفيذه وتم الحصول على موافقة مجلس الوزراء في ان يكون هناك تخصيص مالي خاص لهذا المشروع خارج الميزانية لان مثل هذه المشاريع العملاقة تكون اكبر من الميزانية الممنوحة لمشاريع الامانة.
وبشان المدينة الاعلامية التي اعلنت الامانة مؤخرا عن بنائها قال العيساوي ان هناك خطة لبناء مدينة اعلامية وبناء بورصة للصحف وان الاجراءات العملية تسير بشكل طبيعي باتجاه التنفيذ.

7863
قوات إيرانية تسيطر على بئر نفطية في البصرة

البصرة- الصباح
أفاد مصدر في قوات الحدود في محافظة البصرة لـ"الصباح" بأن القوات الايرانية فرضت يوم الثلاثاء الماضي سيطرتها على البئر النفطية رقم 4 في منطقة الفكة الحدودية على مسافة 500 متر من الشريط الحدودي.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان القوات الايرانية انسحبت فجر الاربعاء باتجاه مواقعها في مخفر شليكة الايراني قبالة البئر ،مشيرا الى ان عدداً من ضباط وحرس حدود المنطقة الرابعة العراقية زاروا البئر بعد انسحاب القوات الايرانية وتعرضوا الى اطلاقات نارية بمختلف انواع الاسلحة من قبل المخفر الايراني .واكد عدم وقوع اصابات في القوات العراقية وانه لم يتم الرد على مصادر النيران ،لافتا الى ان الحكومة العراقية وجهت بمعالجة الموقف بهدوء والابتعاد عن خلق وضع متوتر لايخدم البلدين .ورجح المصدر انسحاب القوات الايرانية من البئر كان اثر تحرك حكومي صامت بين البلدين لاحتواء الازمة.

7864
مؤتمر المسيحيين يدعو إلى إشراك الأقليات في القرار والجهاز الأمني

أكد أن نحو 300 عائلة مسيحية تهاجر شهريا إلى خارج البلاد
بغداد - وفاء عامر
أوصى مؤتمر عقدته احدى منظمات المجتمع المدني بضرورة اشراك الاقليات في القرارات والجهاز الأمني، وتمهيد الطريق أمام المهاجرين منهم للعودة الى البلاد والانخراط في بناء الدولة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي اقامته منظمة حمورابي على مدى اليومين الماضيين برعاية نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، ومشاركة منظمات دولية وشخصيات سياسية وبرلمانية.
ودعا البيان الختامي كلا من الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان الى بذل كل ما بوسعهما من اجل توفير الحماية والأمن للمسيحيين وباقي الاقليات من منطلق مسؤولياتهما الدستورية والعمل على اتخاذ التدابير من اجل ابقائهم والحد من استمرار هجرتهم من خلال دعم وجودهم بتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك الاهتمام بمشاركتهم في مؤسسات الدولة لتحقيق مبدأ المواطنة والشراكة والمساواة. وطالبت المنظمة في توصياتها بضرورة اعلان نتائج التحقيقات بشأن الاعتداءات التي طالت المسيحيين في الموصل في أيلول وتشرين الاول الماضيين، وعرضها على الرأي العام والعمل على تقديم الجناة ومن يقف خلفهم الى العدالة. كما جاءت في التوصيات المطالبة بالغاء المجموعات المسلحة غير الرسمية وما اسمتهم "الميليشيات"، مع تشكيل لجنة عليا أو مفوضية للتخطيط على عودة اللاجئين من الاقليات الدينية الى مناطقهم، اضافة الى اتخاذ اجراءات أمنية في المناطق التي تتركز بها الاقليات الدينية وبناء جيش وطني بعيدا عن الانتماءات الحزبية والدينية وتجنب بناء تشكيلات ووحدات عسكرية مذهبية أو قومية خارج الإطار الوطني والعمل على تسهيل انخراط ابناء الاقليات في المؤسسات الامنية كالشرطة والجيش مع الاشارة الى ضرورة ان يكون القائمون على المؤسسات الامنية في مناطق الاقليات من أبنائها، فضلا عن السعي لتحسين الوضع الاقتصادي والتنموي والتطويري للاقليات في مناطقهم ومنع ممارسات الحجز أو الاعتقال خارج إطار القضاء. وشددت التوصيات على ضرورة "معالجة التغييرات الديموغرافية وايقاف القرارات السابقة والمجحفة بحق الاقليات وذلك من خلال تشكيل مجالس المدن من أبناء الاقليات لتكون هي من يقرر مصيرها".
وعلى هامش المؤتمر، أكدت عضو مجلس النواب صفية السهيل لـ"الصباح" أهمية ان تتحول جميع التوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر، الى محاور حقيقية قابلة للتطبيق بتضافر جهود الحكومة والبرلمان اضافة الى تثقيف المجتمع على اهمية الوجود الحقيقي للمسيحيين. ولفتت الى ان المسيحيين من الشرائح التي تعرضت للظلم والاضطهاد ابان حكم النظام المباد، مضيفة ان عودة الاقليات المهاجرة الى البلاد مرتبطة بمجموعة من القرارات والتشريعات التي يجب ان تطبق عمليا، لاسيما ان المؤتمر انطلق كمبادرة من جهة غير حكومية لتوجيه المؤسسات الحكومية والرسمية نحو التعامل مع القضية على انها من الملفات المهمة التي يجب ان تعزز بخطوات حثيثة تتمثل بزيادة التمثيل البرلماني لهم لضمان خلق قوة تطالب بحقوقهم ومايرافقه من اتخاذ اجراءات بغية تثقيف فئات وشرائح المجتمع كافة بحق الوجود المسيحي في البلاد اضافة الى توفير الحماية لمدنهم واتخاذ اجراءات فاعلة وسريعة لتعويض المتضررين منهم وبناء دورهم التي تعرضت الى الاضـرار.
من جانبه اكد رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردا انه على الجميع المشاركة في ايجاد المعالجات ووضع المقترحات والتوصيات اللازمة للوصول الى الحلول لدرء ما يتعرض له المسيحيون في البلاد، مبينا ان الاحصاءات الاخيرة للمنظمة تشير الى ان نحو عشر عائلات تغادر الوطن يوميا أي بمعدل 300 عائلة شهـــريا، منوها بأن الخطورة تكمـــن كون اغلب المغادرين من الكفاءات والقدرات المهنية.

7865
التعليم العالي تقرر الاهتمام باللغات التركمانية والسريانية والأشورية بالجامعات والمعاهد
PUKmedia أربيل 12/12/2009 20:40
ذكر وزير التعليم العالي والبحث العالمي في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، أنهم سيعملون في المستقبل على إعطاء اهتمام اكبر باللغات التركمانية والسريانية والأشورية في جامعات ومعاهد الإقليم .
وأوضح البروفيسور دلاور علاء الدين اثر للقائه في مبنى الوزارة رئيس جامعة كركوك حسين حسن خانقا والوفد المرافق له، أنهم سيعملون في المستقبل على إعطاء اهتمام خاص واكبر بافتتاح أقسام باللغات السريانية والتركمانية والآشورية في جامعات ومعاهد الإقليم، مشيراً إلى أن وزارة التعليم ستكون أبوابها مفتوحة وفي اي وقت امام جامعة كركوك.
وتنص المادة (4) اولاً في الدستور العراقي الدائم أن اللغة العربية واللغة الكوردية هما اللغتان الرسميتان للعراق، ويضمن حق العراقيين بتعليم أبنائهم باللغة الأم كالتركمانية والسريانية والارمنية، في المؤسسات التعليمية الحكومية، وفقاً للضوابط التربوية، او بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة.
كما وبحث الجانبين خلال اللقاء المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها الجامعات كافة وخصوصا جامعة كركوك، لافتا إلى انهم سيعملون على منع التدخلات الخارجية في شؤون الجامعات كافة.
وتضم جامعة كركوك، ست كليات، هي "كلية الطب، الهندسة التقنية، العلوم، القانون، التربية، وكلية الزراعة".

7866
مفوضية الانتخابات بدأت تسلم قوائم المرشحين
الأحد, 13 ديسيمبر 2009
بغداد - عمر ستار
بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس بتسلم قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة في السابع من آذار (مارس) العام المقبل، وكشفت عن موافقة 22 دولة عربية وأجنبية على اجراء الانتخابات للعراقيين المقيمين فيها.
وأوضح مدير العمليات في المفوضية العليا وليد الزيدي ان «مجلس المفوضين باشر فور مصادقة مجلس رئاسة الجمهورية على قانون الانتخابات بإجراء الاستعدادات الحقيقية لإجراء الانتخابات بعد ان حدد موعدها في شكل نهائي وموافقة وزارة المال على اطلاق المخصصات المالية للمفوضية والمقدرة بـ 280 مليون دولار على شكل دفعات».
وأبلغ الزيدي «الحياة» ان «المفوضية بصدد وضع التعليمات والنظم الخاصة بتطبيق قانون الانتخابات كتحديد العتبة الانتخابية (الحد الأدنى من الأصوات اللازمة للفوز بمقعد في البرلمان) لكل محافظة وكيفية توزيع اصوات القوائم الخاسرة على القوائم الفائزة ونسب تقسيمها بين تلك القوائم وتفسير المقاعد الوطنية وغيرها من النظم التي ستعلن الأسبوع المقبل». ولفت الى ان «القانون ذكر تلك الأمور في شكل عام وترك تفصيلها الى المفوضية وإصدار القرارات التي تسهل تطبيقها».
وتوقع الزيدي «اكمال كل الإجراءات والتحضيرات الخاصة بيوم الانتخابات في الموعد المحدد، وسنوجه خلال الفترة المقبلة دعوات الى منظمات ودول اجنبية وعربية مختلفة للمشاركة في مراقبة الانتخابات».
من جهته اعلن الناطق باسم مفوضية الانتخابات بدء استلام قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية امس (السبت) وسيستمر حتى الأربعاء المقبل. وكشف عن موافقة مبدئية من 22 دولة عربية وأجنبية، من بين الدول التي أرسلت لهم وزارة الخارجية طلبات، لإجراء انتخابات للجالية العراقية المقيمة على أراضيها. وأضاف أنه سيتم تفويض السفراء العراقيين في تلك الدول ابرام الاتفاقات معها على اجراء هذا الاستحقاق الانتخابي.
وكان الأردن اول دولة تعلن موافقتها على اقامة مراكز اقتراع للجالية العراقية الموجودة على اراضيه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف الأسبوع الماضي أن «هذا الإجراء يأتي بهدف مساندة الشعب العراقي ودعم المصالحة الوطنية بين أطيافه».
وكان البرلمان العراقي أقر الأسبوع الماضي بالإجماع قانون التعديل الأول لقانون الانتخابات رقم 16 لسنة 2005 وأصبح بموجبه عدد مقاعد البرلمان 325 مقعداً، منها 310 توزع على المحافظات، فضلاً عن 15 تعويضية من ضمنها 8 مقاعد للأقليات.

7867
القهوة «بطحت» السلاح!
الأحد, 13 ديسيمبر 2009
الموصل (العراق) - ابراهيم فائق
ما أن دخل بائع القهوة أبو صالح الى مطعم في مدينة الموصل، حتى انبطحت دورية أميركية على الأرض موجهة اليه بنادقها الرشاشة. أبو صالح في مكانه متفاجئاً بما يحصل. في بادئ الأمر اعتقد بأنه ضرب من ضروب الكاميرا الخفية، لكن أضواء اللايزر الموجهة اليه والكلمات الصارخة التي لا يسمعها الا في أفلام الحركة والإثارة بددت كل شكوكه وجعلته يعتقد بأن الموت قريب لا محالة.
لم يكن أبو صالح يدرك أن الرعب الذي أصابه، أصاب قبله الدورية الأميركية المنبطحة، فهو ما ان دخل المطعم حاملاً حزاماً من الفناجين الملونة والبراقة، حتى ظنت الدورية أنه يحمل حزاماً ناسفاً ليفجر بهم المطعم.
سوء تفاهم بين القهوة والسلاح كاد أن يصنع كارثة.
طرفة من الـطرائف الـتـي يـرويـها أبو صالح بخوف وهـو يســـكب القهـوة الطازجة لزبائنه. يعمل منذ عام 1994 فـي بيع القـهوة بـنـوعيـها الحلـو والـمر، فصـوت الفـناجين التي يحركها بين أصـابعه تـثير انتباه المارة فيما رائحة القهوة تغريهم بتذوقها.
يقول أبو صالح: «إن مهنته التراثية بدأت تنقرض مع مرور الزمن بسبب فقدان الأمن وصعوبة التنقل، إضافة الى أنها مهنة موسمية تنشط خلال فصلي الشتاء والربيع وتنحسر في موسمي الصيف والخريف».
ويؤكد أن عدد الذين كانوا يعملون في هذه المهنة تجاوز 80 شخصاً في تسعينات القرن العشرين، بينما تقلص اليوم الى بضعة أفراد.

7868
ردود فعل متباينة حيال دعوة البولاني لطي صفحة الماضي مع البعث


برلمانيون اعتبروها رسالة بأنهرئيس الوزراء المقبل.. وآخرون طالبوا بتعويض الضحايا


النجف: قاسم الكعبي

أثارت تصريحات وزير الداخلية العراقي جواد البولاني الأخيرة، حول دعوته إلى طي صفحة الماضي مع البعثيين، ردود أفعال مختلفة لدى العراقيين بين مؤيد ورافض لها. وبينما اعتبر برلمانيون أن عودة البعث إلى الحياة السياسية تعني العودة إلى المربع الأول، رأى آخرون أنها دعوة مهمة مطالبين بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة.

وكان البولاني، رئيس ائتلاف وحدة العراق، قد دعا أول من أمس إلى طي الصفحة والمضي قدما «لأن حزب البعث أصبح من الماضي ولأن الكراهية لن تعيد الموتى». وجاءت تصريحاته تلك في أعقاب التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد الثلاثاء الماضي والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى. واتهمت الحكومة العراقية دولة مجاورة بتمويل تلك التفجيرات. وكانت أزمة دبلوماسية قد نشبت بين العراق وسورية إثر اتهام بغداد لدمشق بإيواء العناصر التي نفذت موجتين سابقتين من التفجيرات، واللتين تعرفان بتفجيرات الأربعاء والأحد الداميين.

وقال النائب صباح الساعدي، عن كتلة الفضيلة إن «الكراهية والعنف لا يعيدان الموتى، لكن الحقوق يجب أن تؤخذ والقصاص والمساواة يجب أن يكونا هما أساس العدل داخل العراق».

وأضاف الساعدي لـ«الشرق الأوسط» أن «جرائم حزب البعث يجب أن تكون عبرة لكل نظام سياسي جديد»، مؤكدا أن «مقولة عفا الله عما سلف، يجب أن لا تأتي بدكتاتورية جديدة إلى العراق مثل دكتاتورية حزب البعث».

وقال الساعدي إن «على الحكومة العراقية الاهتمام بذوي شهداء المقابر الجماعية والسجناء وجميع ضحايا النظام البعثي السابق»، واستطرد قائلا إن «حزب البعث ما زال نشطا وما زال يمارس عملياته الإجرامية داخل العراق وعودته من جديد تعني العودة إلى المربع الأول»، وأضاف أن «صفحة حزب البعث لا يمكن أن تنطوي وهي صفحة مظلمة بتاريخ الشعب العراقي».

وحول الهدف من تصريحات وزير الداخلية العراقية، قال الساعدي «هي رسالة إلى الدول التي تحتضن حزب البعث وأفراده، يراد منها بشكل أو آخر أنه سيكون رئيس وزراء قادم».

وينوي البولاني خوض الانتخابات النيابية المقبلة ضمن قائمة وحدة العراق التي يعتقد مراقبون بأن لها حظا كبيرا في الانتخابات المقبلة، إذ تضم شخصيات بارزة من بينها أحمد أبو ريشة، رئيس الصحوات في العراق، وأحمد عبد الغفور السامرائي، رئيس الوقف السني. وأكد البولاني في وقت سابق أن قائمته ستشكل الحكومة المقبلة.

ومن جهته، قال لطيف العميدي، قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، «نحن ضد مبدأ طي صفحة الماضي، وحزب البعث لم يصبح إلى الآن من الماضي، بل لديه جذور في داخل وخارج العراق يجب إقصاؤها وعدم السماح لها بالظهور مرة أخرى».

وأضاف لطيف العميدي لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب البعث إذا عاد سوف تعود معه الأساليب الإجرامية والقمعية، ونحن نرفض عودته بكل أشكالها»، مؤكدا أن الماضي لم ينته والدليل «الجرائم التي يرتكبها ضد العراقيين بين فترة وأخرى». ومن جانبه، أعلن عبد مطلك الجبوري، رئيس الكتلة العربية المستقلة في مجلس النواب العراقي، عن تأييده لطروحات البولاني، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «على الكتل السياسية إعلان نسيانها للماضي والتفكير بالمستقبل»، مطالبا بـ«إلغاء هيئة اجتثاث البعث أو هيئة المساءلة والعدالة وتحويل عملها وملفاتها للقضاء العراقي لأنه الحكم والفاصل في من آذى الشعب وله جرائم».

وقال الجبوري إن «بالإمكان تغيير مسار هذه المؤسسات وتعيين قضاة متخصصين للمباشرة في العمل بها وإبعاد الأحزاب عنها جملة وتفصيلا»، مؤكدا أن «دعوة البولاني مهمة ويجب دراستها والبدء بصفحة جديدة في الحياة السياسية العراقية، وأن هذا الأمر يتطلب تغيير بعض فقرات الدستور المختصة بالبعث».

7869
الهاشمي: لم أسع إلى مكاسب عبر نقض قانون الانتخابات.. وواجهت حملات وصلت إلى التهديد الشخصي
نائب الرئيس العراقي لـ «الشرق الأوسط»: مستعد لتقديم استقالة مشروطة باستقالة آخرين في الدولة حفاظا على دم العراقيين

طارق الهاشمي (رويترز)

هدى جاسم
أصبحت شخصية طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، خلال الفترة الماضية محط أنظار المتابعين للمشهد العراقي بعد أن أعلن عن نقضه لقانون الانتخابات الذي تم إقراره أخيرا بعد التوصل إلى حلول اقتربت من مطالبه، وجاء ذلك بعد جدل وصراعات بين الكتل السياسية تدخلت فيها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا عبر سفرائها في بغداد لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حل.
الجدل الذي أثاره الهاشمي في قانون الانتخابات ومطالبته بإنصاف الأقليات ومهجري الخارج في القانون رافقه أيضا تلويحه بنقض ثان للقانون في حال عدم التوصل إلى حلول توافقية بين الكتل حول استحقاقات المحافظات وتقسيم مقاعد البرلمان القادم، مما أثار أطرافا أخرى سعت إلى استهداف هذه الشخصية بشتى أنواع التصريحات والانتقادات.
وفي مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط»، في مكتبه ببغداد، أثار الهاشمي، الذي استقال من رئاسة الحزب الإسلامي العراقي وأعلن عن تشكيل كتلة تجديد لخوض الانتخابات، عدة ملفات كان أبرزها القضايا الأمنية وسلسلة التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد في أغسطس (آب) الماضي، ثم في أكتوبر (تشرين الأول) والأخيرة التي نفذت الثلاثاء الماضي، والتي استهدفت جميعها مباني حكومية وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا. وقال الهاشمي إنه «آن الأوان للاعتراف بفشل الحكومة في إدارة الملف الأمني»، وطالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاعتراف بـ«الفشل»، وتسليم الملف إلى متخصصين في هذا المجال. كما أكد الهاشمي استعداده لاستقالة مشروطة باستقالة أعضاء في الحكومة «منعا للحرج الذي هم فيه حفاظا على أرواح العراقيين واعتذارا منهم على الاستهانة بدمائهم».
وأكد الهاشمي أن مجلس الرئاسة العراقي «مهمش» ولا علم له بمجريات التحقيقات في التفجيرات التي عصفت بالعاصمة العراقية، وأن مجلس الوزراء «ينفرد» بالقرارات.
وفيما يلي نص الحوار:
* لقد أعلنتم أن في قانون الانتخابات ثغرات كثيرة، لماذا تم التأكيد على مادة المهجرين والأقليات دون غيرها من الثغرات التي لم يعلن عن فحواها لحد الآن؟
ـ إن قانون الانتخابات لا يرقى إلى مستوى الطموح بالنسبة للشعب العراقي، ولكن البلاد في مرحلة بناء وفي تصوري أن الخروج بمكاسب متواضعة أفضل من الخروج بفراغ، وأنا على وعي تام بأن الإرباك السياسي والتعقيد في العملية السياسية وانعدام الثقة بين المكونات السياسية والتنافس السياسي لم يكن بالمستوى الذي يمكن من خلاله علاج كل الثغرات، ولذلك تم التركيز على أهم الفقرات التي فيها ثغرات واضحة وخرق فاضح للدستور مع وجود ما يقرب من خمسة خروقات في القانون. لكن الوقت والوضع لا يتسع لعلاجها جميعا، وقد كان في فقرة المهجرين تناقض واضح للمادة 49 للدستور التي تؤكد على أن يكون هناك ممثل واحد في مجلس النواب لكل مائة ألف نسمة، وكان واجبا علينا أيضا إنصاف الأقليات من معيار العدالة في توزيع المقاعد.
* قيل إنكم كنتم تخططون لدعاية انتخابية وراء النقض؟ فهل تتوقع ارتفاع عدد ناخبيكم من وراء نقضكم للقانون؟
ـ لقد حدثت تطورات كثيرة أثناء الأزمة التي حصلت حول قانون الانتخابات، ولكن يشهد الله أنني لم أكن اقصد الحصول على تأييد من الخارج أو الداخل، فقد حاولت وحتى آخر لحظة قبل النقض أن أقنع مجلس النواب بأن يعيدوا النظر في الثغرات التي في القانون، وكانت رسالتي لرئيس مجلس النواب (ترمي) لإجراء تعديلات على القانون من خلال إصدار تعليمات تصدرها مفوضية الانتخابات لإنصاف مهجري الخارج، وحدث هذا الأمر قبل تسليط الأضواء وقبل الإعلان عنه في وسائل الإعلام، كما أني حاولت أن أنهي الجدل، لكن رد مجلس النواب كان سلبيا على الرسالة. إن اهتمامنا بمهجري الخارج ليس وليد لحظة إقرار القانون، فنحن لدينا مكاتب في دول إقليمية في سورية والقاهرة والأردن ودول أوروبا أيضا، ولدينا سجلات لمساعدة المهاجرين في الخارج منذ عام 2006 وهناك ميزانية مخصصة لهم منذ ذلك الوقت، وهناك طلبة في الخارج نحن مسؤولون عنهم ندعمهم حتى في دراساتهم العليا وكذلك المرضى، مع التواصل مع المهجرين عبر البريد الإلكتروني. فلذلك أقول إن اهتمامي بالمهاجرين لم يكن وليد لحظة التصويت على قانون الانتخابات.
* وكيف تعامل بعد ذلك مجلس النواب مع نقضكم، وهل مورست عليكم ضغوطات للتخلي عنه، وهل وصلت إلى لغة التهديد لشخصكم؟
ـ لقد تعامل مجلس النواب بمهنية مع النقض ورئيس مجلس النواب (إياد السامرائي) أقر بدستورية النقض ومجلس الرئاسة كان مساندا ومعترفا بوجود ثغرات في القانون، وأن من حق مجلس الرئاسة النقض وقد منح الدستور أعضاءه هذا الحق، ولكن مع الأسف صدرت تصريحات وخطابات من شخصيات مرموقة في الدولة أصيبوا بالهستيريا الإعلامية وارتقت تصريحاتهم إلى التهديد الشخصي، وأنا آسف لأنهم يتحدثون بهذه اللغة لأنهم وصلوا إلى الهبوط في المعاني وهم في مناصب رفيعة، ولكن هذا الهبوط في التصريحات كشف أمام الرأي العام من هم هؤلاء المسؤولون وكيف يفكرون بالمواطن العراقي، فالعراقي يقارن بين التطبيق والكلام، بين ما يقوله وبين ما يفعله المسؤول، فأزمة قانون الانتخابات كشفت عن أن بعض المسؤولين ممن يشرفون على الشعب كان عليهم أن يتعففوا وأن ينصفوا الحقيقة وأن نائب رئيس الجمهورية لم يتجاوز على الدستور.
أما ما يواجه نائب رئيس الجمهورية من حملات مغرضة وصلت إلى التهديد الشخصي، فإن العراقيين أصبحوا من خلالها على بينة بأن من يقوم بها غرضه تسقيط سياسي لأشخاص يحاولون حمايته من خرق الدستور، اليوم انكشفت الأوراق وكشفت النوايا الحقيقية وما هي الخطط باتجاه من يحاول حماية العراقيين وأنا سعيد بما آلت إليه الأحداث لأنها كشفت حقيقة الأشخاص وهم في الدولة أمام الشعب العراقي.
* لكن فرحتكم لم تدم طويلا فلم تمض سوى 36 ساعة حتى حدثت التفجيرات الثلاثاء الماضي، كيف تفسرون التوقيت؟ ومن هي برأيكم الجهات التي تقف وراء ما يحصل من أزمات أمنية؟
ـ لدي نظرية فيما يتعلق بهذه العمليات، فهناك أكثر من طرف مستهدف فيها، وأنا حزين جدا لما حصل واشعر بالحرج وأنا في منصب رفيع لا أستطيع من خلاله أن أخفف جراحات أهلي. المشكلة أن الملف الأمني في يد جهة واحدة ومجلس الرئاسة مهمش ومستبعد من أي استشارة ومن أي مشاركة. لم نحصل على أي معلومات بشان الأربعاء الدامي والأحد والثلاثاء الأخير، وكل ما لدينا هو ما يصل إلى المواطن العراقي من خلال وسائل الإعلام، فمجلس الرئاسة لا يعلم ما الذي يحصل وليس لدينا من الإمكانات التي تؤهلنا لنعرف ما الذي يحصل، أو إن كان المسؤول عن الملف الأمني قد اتعظ من الدروس السابقة للحفاظ على حياة العراقيين. وكنت أتمنى على رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي)، المسؤول حصريا، عن هذا الملف أن يكون من الإنصاف والشجاعة لتحمل المسؤولية، بأن ينصف كل الأرواح والدماء التي أريقت، وأن يقول إن التحديات الأمنية أكبر من طاقتي وأنا أعترف بالخلل والفشل، وأتنازل عن الملف الأمني إلى مسؤولين أمنيين محترفين ومهنيين، وعندها سأقف بقوة مع رئيس الوزراء وأدعمه عندما يعترف بالفشل بإدارة الملف الأمني ويقرر أن يتركه لغيره.
لقد وقفت مع رئيس الوزراء في صولة الفرسان وسأقف معه بشرط أن ينصف العراقيين، وأن يصار إلى وضع آليات عاجلة وفتح الملف الأمني ووضع هيكلية للأجهزة الأمنية بالتشاور مع ذوي الاختصاص وتفعيل العلاقات مع دول الجوار وتفعيل ملفات المصالحة الوطنية وقياس مهنية القوات المسلحة، وأن فتح كل تلك الملفات فيه خير لرئيس الوزراء وخير للعراق.
أنا قلق للغاية فقد تكتمت الحكومة على ما حصل من تحقيقات في الأربعاء الدامي وفي الأحد، وحصل الذي حصل لأن القوى الظلامية كان لها حرية اختيار الزمان والمكان ليس فقط لمؤسسات الدولة بل وحتى بحق الأبرياء، لذا فقد حان الوقت للاعتراف بالفشل وتسليم هذا الملف لذوي المهارة والخبرة لأن علينا الاعتراف بالفشل وأن تسلم التحقيقات للجان متخصصة، ولا ينبغي أن تتولى الأجهزة الأمنية وهي المتهمة بالأمر أن تتولى التحقيقات، بل أن تكون هناك لجان على مستوى عال لدراسة ما حصل ومحاسبة من هو متورط بالأمر.
* ما توقعاتكم حول ما ستتمخض عنه جلسات البرلمان بعد استضافة رئيس الوزراء والقادة الأمنيين في البلاد؟
ـ أنا غير متفائل بالاستضافة، يجب الاعتراف بالفشل وإعطاء الملف الأمني إلى أطراف أخرى إنصافا للعراقيين، وأن نعيد إشراك الآخرين بالرأي وأن نفتح الملف من الألف إلى الياء، وأن تكون الاستضافة مهنية وليست عملية تسقيط سياسي، فالعراق كله مستهدف من أقصاه إلى أقصاه، وعلينا أن نترك خلافاتنا وننتقل بالإدارة إلى جانب آخر لنجنب العراق إراقة الدم وعلينا أن نعرف مستلزمات النجاح وليس الاستفراد بالرأي بشكل غير مسبوق وغير عقلاني في إدارة هذا الملف وملفات أخرى في الدولة، وعلى رئيس الوزراء أن يقول أنا أتحمل الفشل لأنني تفردت في تحمل هذه المسؤولية. أنا على استعداد لتقديم استقالة مشروطة باستقالة موظفين آخرين في الدولة، وبعد أن يعلنوا براءتهم من الملف الأمني، وإن وجدوا في هذا الأمر حرجا فأنا أقدم استقالتي مشروطة باستقالتهم، فأنا أشعر بالحرج البالغ أمام العراقيين رغم أني حرمت من المشاركة في إدارة هذا الملف.
* وماذا عن أحكام الإعدام بحق المتورطين في التفجيرات التي قيل إنكم كمجلس رئاسة لم يصادق عليها بعد؟
ـ هذه كذبة كبيرة يراد منها تسقيط الآخرين لأهداف وغايات معروفة، فمجلس الرئاسة لا يمتلك أي معلومات عن نتائج التحقيقات التي جرت بشأن التفجيرات، وما هي الجهات الضالعة فيه، ولا علم له بأحكام جنائية صدرت بحق أحد من المتورطين، إنها كذبة يراد منها تضليل الرأي العام، والحكومة تتكتم على نتائج التحقيقات.
* هل يعمل مجلس الرئاسة بمعزل عن رئاسة الوزراء أو العكس صحيح؟
ـ لقد توفرت لرئيس الوزراء فرص للعمل ضمن الفريق الواحد لكنه فضل العمل بعيدا عن مجلس الرئاسة، ومجلس الرئاسة مكلف وفق الدستور، بالإشراف على العلاقات الخارجية والاقتصادية والأمنية، لكنه اليوم أيضا لا يستشار في المسائل الرئيسية. إن الموضوع مع مجلس الوزراء، جملة وتفصيلا، خلافات دستورية حقيقية، وكنا نأمل أن ينضم رئيس الوزراء للعمل مع رئاسة الجمهورية من أجل إدارة الدولة لنكون سندا لرئيس الوزراء ونتحمل معه نتائج كل ما يحصل، لكن مجلس الرئاسة مهمش وعلى رئيس الوزراء تحمل ما آلت إليه الأوضاع.
* هل لديكم خلاف مع رئيس الوزراء؟ لقد لاحظنا أثناء أزمة الانتخابات والنقض الذي حصل أن رئيس الوزراء بحث الأمر مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه الأول عادل عبد المهدي، ومع رئيس مجلس النواب إياد السامرائي، ولكنه لم يبحث الأمر معكم مع أنكم من نقض القانون؟
ـ ليس هناك خلاف شخصي، وإن كنا بحاجة إلى اللقاء نلتقي، لكن العمل الرسمي عطل، فالمجلس التنفيذي (المجلس السياسي للأمن الوطني يتألف من الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية) الذي كان رئيس الوزراء قد وافق عليه من أجل إدارة الدولة، عطلت اجتماعاته مع أنه كان يطالب مساندته بداية الأمر، وتم تشكيل هذا المجلس من أجل دعم الحكومة، لكنه لم يعد يحضر أو يدعو إلى اجتماعات المجلس.
إن الخلاف ليس بين الهاشمي والمالكي، الخلاف بين مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء، وأتمنى على الصحافة أن لا تختزل الخلاف بشكل شخصي. أنا لا أنازعه على السلطات والصلاحيات، لكن مجلس الرئاسة العراقية مكلف بإدارة الدولة العراقية في مختلف جوانبها، وهيئة الرئاسة ممثلة برئيس الجمهورية ونائبيه لديهم ملاحظات وعدم رضا على أداء الحكومة.
* هل تتوقعون أن تكون الجبهة التي تنوون الإعلان عنها مع إياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق، وصالح المطلك، رئيس كتلة الحوار، ورافع العيساوي، نائب رئيس الوزراء، وآخرين من كتل وكيانات مختلفة، نواة للحكومة المقبلة، وهل تتوقعون أن تكون منافسا قويا في الانتخابات المقبلة؟
ـ الهدف من إقامة الجبهة هو إصلاح واقع الحال، إما من خلال المشاركة في حكومة المستقبل أو تشكيل كتلة معارضة رصينة في مجلس النواب القادم. نود أن ننقل العراق في السنوات الأربع القادمة نقلة نوعية تخفف من معاناته وجراحاته، لدينا مشروع سياسي وستكون هذه الجبهة العلامة الفارقة في التركيبة السياسية، لأن الجبهة تمتلك قيادات ذات مصداقية حول ثوابت وطنية يتفق عليها الجميع.
* لكن جميع الكتل تقول إننا سنبتعد عن المحاصصة، وجميعها تقول إن مكوناتها تضم جميع أطياف الشعب العراقي، ولكنها تسمية أخرى للمحاصصة ما رأيكم؟
ـ الخطاب الطائفي في المرحلة السابقة ألحق العار بالعديد ممن تحدث وتخندق تحته، وسبب الأمر حرجا للآخرين. الآن ما يطرح بعيدا عن الخطاب الطائفي يرجع إلى مدى مصداقية من يتحدث عن الأمر، وهناك من هم في السلطة أيضا، لذا أصبح الخطاب الطائفي لا يخدم الكثير منهم لذا فالابتعاد عنه (الخطاب الطائفي) ضمن مصالحهم، وعليهم أن يفعلوا بما يخدم تلك المصالح. لكن المواطن يقيس ما يقال بما ينجز، وهناك ملفات لا بد أن نقف عندها لنعرف مدى مصداقية الخطاب والشعارات، فملفات مثل المصالحة الوطنية وإصلاح القوات الأمنية والخروقات ومصالح الدولة والفساد المالي والإداري وحقوق الإنسان تبحث عن صدق النوايا فيما لو صدقت نوايا الشعارات.
* خرجتم من الحزب الإسلامي إلى حركة تجديد. هل هو تجديد في الرؤى المستقبلية أم أن الأحزاب الدينية لم تعد تجد صداها في الشارع العراقي بعد أربع سنوات من التجربة؟
ـ لقد خرجت من ضيق الحزب إلى المشروع الوطني، ومنذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها المشروع الوطني مع وجودي في الحزب لم أفرق بين عراقي وعراقي على أساس الدين أو المذهب أو العرق، وكان الحزب الإسلامي وجبهة التوافق منذ عام 2005 لا يحملان نفسا طائفيا، وبقي هذا المشروع ولم يتغير، لكنني أجد أن الخروج في قائمة وطنية أكثر قبولا لدى الناس. ولا بد من التفريق بأن كل الأحزاب الإسلامية لم تقدم خلال برامجها مشاريع لأسلمة الدولة أو المجتمع ولم تقدم مشاريع دينية لبناء الدولة، وكانت تعمل ضمن مبدأ الليبرالية الصرفة، هناك بعض الأحزاب أخطأت في إدارة الدولة، لكن الإسلام دين جامع مبني على العدالة والقسط ولا يجب أن تعلق الأخطاء التي ارتكبها البعض على الأحزاب الإسلامية أو الدينية.
ونؤكد أننا لن نكون استنساخا لأنظمة قديمة وعلينا التركيز على المصالحة الوطنية، وأن العراق لكل العراقيين إلا من ارتكب جرما فالقضاء هو الحاكم ونحن لا نحاسب الناس على معتقداتهم وفلسفاتهم ولا ينبغي ملاحقتهم وفق هذه المعتقدات والفلسفات التي يؤمنون بها، وهذا هو معيار العراق الجديد وعلينا احترام حقوق الإنسان والمرأة، ولسنا نسخة من نظام سابق ولدينا الثقة في نجاح مشروعنا في العراق الجديد.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11338&article=548315&feature=

7870

العراقيون يرجحون تواطؤ أجهزة الأمن في التفجيرات

التقصير الحكومي يتراكم ويكدس الجثث في العراق
البولاني يقر بتلقي تحذير مسبق عن تفجيرات بغداد الأخيرة لكن 'سوء الفهم والتآمر والابتزاز' حالت دون منعها.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني السبت ان مسؤولي أمن عراقيين تلقوا تحذيرا مُسبقا عن التفجيرات الدامية الأسبوع الماضي التي قالت الشرطة انه قُتل فيها 112 شخصا لكن البيروقراطية والأخطاء الفادحة أجهضت الجهود لمنعها.
وتم استدعاء وزراء الدفاع والداخلية والأمن القومي أمام البرلمان السبت للرد على استجوابات بشأن هجمات تفجير السيارات الملغومة التي وقعت في وسط العاصمة الثلاثاء في ثالث هجوم كبير يستهدف منشات حكومية.
وقال وزير الداخلية لأعضاء البرلمان "الأجهزة الأمنية لا يمكن لها ان توقف كافة التهديدات والعمليات الارهابية".
وأضاف "حجم الخطر يمكن حصره بعدة مسببات، منها سوء الفهم والإدراك للمعلومات، سوء التقدير والتقويم الخاطئ، التورط في التآمر والابتزاز، أخطاء بشرية وتعارض مصالح وأهداف وأسباب إدارية ترتبط بالادارة البيروقراطية لنظام الدولة".
وكثيرا ما ينتقد العراقيون قوات الامن بسبب الانتهاكات الامنية ويعتقل مسؤولو أمن قرب مواقع الانفجارات باستمرار لاستجوابهم بعد الهجمات الكبيرة.
ويشتبه محللون في ان المشاحنات السياسية بين السياسيين ربما أضعفت الأجهزة الأمنية وخلطت بين الولاءات للزعماء السياسيين والدولة.
وأصبحت الهجمات بدرجة متزايدة عاملا لزعزعة الاستقرار قبل ما يتوقع ان تكون انتخابات عامة ساخنة في مارس/اذار حين سيسعى رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بفترة ولاية ثانية بموجب برنامج يركز على القانون والنظام.
ويقول محللون ان المتمردين ربما يستغلون الانقسامات السياسية لشن هجمات ضد ما كان يجب ان يكون مباني حكومية آمنة في بغداد.
ويشتبه كثير من العراقيين في وجود درجة ما من التواطؤ بين عناصر من قوات الامن ومتمردين اسلاميين سنة يوجه اليهم اللوم في التفجيرات الكبيرة. وأعلنت جماعة عراقية تنتمي للقاعدة المسؤولية عن تفجيرات الثلاثاء.
كما تم استدعاء رئيس جهاز الامن القومي العراقي وقائد الامن في بغداد الذي تم تغييره بعد هجمات الثلاثاء.
ورد المالكي على أسئلة النواب بشأن الهجمات الخميس حيث أنحى باللائمة على دعم اجنبي للتمرد في بلاده والمشاحنات السياسية التي جعلت الحفاظ على سلامة العراقيين مسألة اكثر صعوبة.
واتهم العراق جارته سوريا بايواء اعضاء في حزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس السابق صدام حسين والذي يعتقد مسؤولون عراقيون انه وراء التفجيرات الاخيرة.
وبصفة عامة تراجع العنف بشدة في العراق في العامين الاخيرين وكان عدد القتلى في نوفمبر/تشرين الثاني هو الاقل منذ الغزو الأميركي في عام 2003

7871
العراق يرى تدخلا خارجيا في الانتخابات

Sat Dec 12, 2009 5:22pm GMT

 
المنامة (رويترز) -قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم السبت إن دولا في المنطقة تحاول التأثير على الانتخابات القادمة في العراق لكن حكومة ائتلافية هي النتيجة الاكثر ترجيحا لهذه الانتخابات.
ومن المقرر ان يجري العراق انتخابات عامة في مارس اذار وتسعى الولايات المتحدة الى تشكيل حكومة تضم كل فئات الشعب بسرعة بعد الانتخابات لتجنب عودة اعمال العنف الطائفية.
وقال زيباري لرويترز على هامش مؤتمر للامن في البحرين ان عدة حكومات ودول في المنطقة تشارك بالفعل في دعم والانحياز الى جماعات عراقية معينة في الانتخابات.
وأضاف انه يعتقد بالتأكيد انه سيكون هناك الكثير من التدخل الاقليمي في هذه الانتخابات بأشكال مختلفة -- من خلال تقديم دعم مالي وسياسي واعلامي واستخدام وسائل مختلفة مع الجماعات المختلفة. وقال ان هناك حاجة الى توخي الحرص لمنع ذلك من الحدوث أو التأثير على الانتخابات.
ومازال للولايات المتحدة الاف الجنود في العراق يدعمون حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة والتي لا تربطها علاقات وثيقة مع الدول التي يتزعمها سنة.
واتهمت حكومة العراق في كثير من الاحيان جارتها سوريا بعدم اتخاذ اجراءات كافية لمنع المتشددين من العمل في العراق. وكان كثير من السعوديين بين المتشددين الاجانب الذين ذهبوا الى العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 . وتقول السعودية ودول عربية اخرى ان ايران تدعم العديد من الجماعات الشيعية هناك.
وتراجع العنف بشدة في العراق خلال الثمانية عشر شهرا الماضية لكن التفجيرات الاخيرة أثارت الشكوك بشأن قدرة قوات الامن العراقية على المحافظة على السلام قبل الانتخابات.
وأعلن متشددون لهم علاقة بالقاعدة المسؤولية عن تفجيرات بغداد يوم الثلاثاء التي قالت الشرطة انه قتل فيها 112 شخصا.
وقال زيباري ان الحكومة تراجع في واقع الامر الاجراءات والسياسات الامنية وهناك حاجة بالتأكيد لاتخاذ اجراءات أقوى ضد أي انتهاكات.
وقال انه لم تتخذ أي اجراءات حتى الان.
وحالت الخلافات بين الفئات المختلفة في العراق دون ان يقر البرلمان قانونا هناك حاجة اليه من اجل الانتخابات التي كان مقررا في الاصل ان تجري في يناير كانون الثاني. وقال مجلس الرئاسة في الاسبوع الماضي ان الانتخابات وهي الاولى في العراق منذ 2005 ستجري في السابع من مارس اذار.
وقال زيباري ان الانتخابات القادمة ستكون متنوعة لانه ستكون هناك أربع أو خمس كتل برلمانية. واضاف انه لن يكون بوسع كتلة أو كتلتين أو ثلاث كتل تشكيل حكومة بل ستكون هناك حاجة الى ائتلاف اوسع.
من رئيسة كاسولوفسكي


7872
غسان شربل.. عن العراق وصدام
Sun Dec 13, 2009 7:45am GMT
بيروت (رويترز) - يتسم اسلوب الكاتب والصحافي اللبناني غسان شربل بسمات تجعله مميزا وممتعا حتى عند الكتابة عن الامور البشعة والرهيبة.
وليس المقصود هنا تماما الحديث عن خلق الجمال من القبح كما يقال في الادب اذ ليس هناك جمال في كثير مما يتناوله غسان شربل في كتابه الجديد. اسلوبه يشع بحيويته ولباقة وتوقد. الملكة اللغوية والنفحة الادبية عنده تسيرهما قدرة على جعلهما يرفدان التحقيق والبحث والكتابة الصحافية عامة فيرفعانها الى اعلى فلا يتحول الامر الى عبء عليها او الى شأن تاريخي جاف او شبه اكاديمي مع انها تبقى تتسم بروحية ذاك وهذا. ويصح وصف كثير منها بانه حقائق تاريخية او يمكن القول في أسوأ الحالات انها شهادات تاريخية ووجهات نظر شديدة الاهمية.
وفي شكل عام يسهل وصف كتابات غسان شربل بأن فيها قربا مما سمي " السهل الممتنع". وهي تتميز بعمق التحليل وبوعي تاريخي يمتد في نصوصها المختلفة مشكلا في مراحل كثيرة منها رابطا يكون جليا حينا او يكشف الكاتب ما استتر منه احيانا.
اما عنوان الكتاب فهو دال ومعبر بما يؤلم ويرعب. انه "العراق من حرب الى حرب..صدام مر من هنا". الشق الاول من العنوان واضح يختصر ما يعرفه من تابع اخبار العراق منذ اواخر العقد الاول من النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم حتى اليوم. اما الشق الاخر اي "صدام مر من هنا" فهو ينطوي على رمزية وواقعية كما انه مألوف في عالم العنف عامة.
لكن ثمة ما يوحي للقارىء هنا بأنه ربما كان اكثر ارتباطا ببعض شعارات الحرب الاهلية اللبنانية والتي كانت تنتشر على جدران مناطق مهدمة ومحترقة تفوح منها رائحة الموت. من هذه الشعارات التي كانت تحمل اسماء "حركية" مفجعة والناطقة بوضوح قتال.. "ابو الموت مر من هنا" و"ابو الليل مر من هنا" وأخيرا لا اخرا "ابو الجماجم مر من هنا". ترى هل نحن بحاجة الى مزيد من الشرح لوضع هذا البلد العربي المعذب.
ويشعر القارىء بشعور غالب هو ان غسان شربل رئيس تحرير صحيفة " الحياة" اليومية لم يأت من عندياته بما يسيء الى الرئيس العراقي الراحل او يمدحه لكنه جمع قائمة من الاتهامات وحلل واستخلص بناء عليها وبأسانيدها. انه صحافي وكاتب بارز على قدر كبير من الحيادية.
ما ورد في الكتاب مأخوذ من مقابلات اجراها غسان شربل مع شخصيات عراقية بارزة هي حازم جواد وصلاح عمر العلي ونزار الخزرجي وأحمد الجلبي. ورد الكتاب في 395 صفحة متوسطة القطع وصدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت.
كتب شربل في المقدمة يقول "شعرت بشيء من القلق حين وقفت قرب جدار برلين المتداعي. كان الجدار حدود دولة وحدود امبراطورية... ومن الحطام السوفياتي ستولد روسيا وقياصرتها الجدد. وستفوز الولايات المتحدة بلقب القوة العظمى الوحيدة. وسيولد لها في بداية القرن الجديد اعداء جدد بلا عناوين معروفة. سيدمون رموز نجاحها وهيبتها وسترد بما يدمي اكثر من دولة ومنطقة."
اضاف "بعد اربعة عشر عاما شعرت بخوف عميق حين شاهدت من بعيد دبابة امريكية تقتلع تمثال صدام حسين ونظامه وتجول في شوارع بغداد. كان المشهد اكبر من القدرة على الاحتمال. فهذه بغداد كائنا من كان حاكمها.. لاسمها رنة في تاريخ العرب والمسلمين. وهذا العراق كائنا ما كان نظامه.. شرايينه موصولة بشرايين المنطقة.. مقلق حين يكون قويا ومخيف حين يستضعف او يستباح."
يختصر الكاتب كثيرا من العنف الرهيب الذي نقله لنا من خلال بحثه مع شخصيات عراقية رفيعة كان لها اثر مهم في تاريخ العراق الحديث ويربطه بسمة توصف بأنها تاريخية لحكام هذا البلد. يضيف بأسلوب الاختصار البليغ الذي يحمل الكثير في جمله القصيرة او في شبه جمله "يقول التاريخ انه ليس من عادة سيد بغداد ان يتقاعد. خياراته محدودة. القصر او القبر. عليه ان يستعد دائما لغزو مدمر. شهيات الامبراطوريات المحيطة به مفتوحة. وعليه ان يتنبه لمكائد الداخل ومكائد الخارج. طعنة غادرة.. او لسعة سم.. او خروج منقذ ناقم من عتمات الثكن. وفي هذا السياق يبدو صدام حسين ابنا شرعيا لهذا النهر من القساة. طبيعيا في صعوده حتى التسلط المطلق وطبيعيا في نهايته معلقا وسط صيحات الثأر."
المعلومات تتدفق غزيرة من خلال اسئلته وأجوبة الشخصيات الاربع عنها.. عن كل ما عرفه القارىء فجاءه الان توضيح له او تصحيح او نفي او رواية اخرى.. وعن كثير مما لم يسمعه او يقرأه قبلا. الانقلابات. المؤامرات. الاغتيالات. القرارات السياسية. الخلافات بين الاخوة الاعداء. شخصية صدام حسين وعقليته واعجابه بستالين مثلا وتعامله مع رفقائه وقادته ودول العالم. نهاية صدام.. وكثير غير ذلك.
نقرأ مثلا عن بعض الاحداث المصيرية الضخمة. يختصر الكاتب في المقدمة ما روته له احدى هذه الشخصيات اي نزار الخزرجي ويقول "رن جرس الهاتف في منزل الفريق اول الركن نزار الخزرجي رئيس اركان الجيش العراقي. انه الثاني من اب اغسطس 1990 . سارع الى مقر القيادة العامة فاستقبله سكرتيرها الفريق علاء الجنابي بجملة قصيرة قاتلة هي "اكملنا احتلال الكويت"
"شم الخزرجي رائحة الكارثة وشعر بالاهانة. بعد قليل وصل وزير الدفاع عبد الجبار شنشل فعاجله الجنابي بالجملة نفسها. هذا يحدث في العراق وحده. يجتاح الجيش بلدا مجاورا من دون معرفة رئيس الاركان ووزير الدفاع. لم يكن الاعتراض واردا.. ففي جمهورية صدام حسين لا تجرؤ سبابة على الارتفاع."
ويتابع "بعد ايام سيأتي من يأخذ الرجلين للقاء "السيد الرئيس" وكالعادة يبقى مكان اللقاء سرا. ادخلا الى كارافان في منطقة الرضوانية ثم جاء صدام. تذرع بأنه اراد الاحتفاظ بعامل المفاجأة ولم يتردد في القول انه "حرر الكويت" بالوحدات التابعة له مباشرة..."
اولى هذه الشخصيات الاربع حازم جواد الذي نقل الكاتب في بداية القسم الخاص به قولا لسياسي عراقي جاء فيه باختصار عن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي حكم العراق مدة طويلة "قصة البعث في العراق لا يمكن اختصارها بعودته الى السلطة في 17 يوليو تموز 1968 على يد احمد حسن البكر وصدام حسين. سيبقى عملك ناقصا ما لم يشمل وصول البعث الى السلطة للمرة الاولى في 8 فبراير شباط 1963 وهو ما يعرف بثورة 14 رمضان التي انهاها الرئيس عبد السلام عارف بعد تسعة اشهر."
ونقل عنه قوله ايضا ان "خزانة اسرار تلك التجربة موجودة لدى قائدها ومهندسها حازم جواد..."
تلاه في الترتيب صلاح عمر العلي وهو ابن تكريت مدينة صدام والذي كان عضوا في مجلس قيادة الثورة والقيادة القطرية للبعث ووزيرا للنقل قبل ان يبعد الى سفارات متعددة. اما اخر الشخصيات في ترتيب الكتاب فهي احمد الجلبي رئيس "المؤتمر الوطني العراقي".
يقول الكاتب عنه "لا تنكر الكتب والمقالات والاحاديث ذكاء الرجل ودوره الحاسم في اغتيال نظام صدام حسين. لكن معظمها يمطره باتهامات خطيرة.. انه الرجل الذي دفع امريكا الى الحرب.. انه الرجل الذي ضلل الاستخبارت الامريكية واخترع شهودا فبركوا روايات اسلحة الدمار الشامل والمختبرات الجوالة..."
اما ما يقوله الجلبي فهو كثير يستغرق قسما بارزا من كتاب يشكل قراءة ممتعة والى حد بعيد سجلا لوثائق تاريخية وان تضاربت في بعضها الاراء.
من جورج جحا

7873
الوائلي يكشف عن اعتقال مجموعة إرهابية بينهم المدعو” الدعلج “

أكد استمرار الاجتماعات لتأمين الانتخابات
بغداد ـ طارق الاعرجي
كشفت وزارة الدولة للامن الوطني عن القبض على عدد من الارهابيين تم استدراجهم من احدى المحافظات باتجاه بغداد لتنفيذ عملية ارهابية، الى جانب اعتقالها احد الارهابيين المهمين يطلق عليه اسم "الدعلج".وقال وزير الدولة للامن الوطني شيروان الوائلي لـ"الصباح"
ان الوزارة وبالرغم من محدودية الدعم المقدم لها اسهمت باعادة عدد كبير من القطع الاثرية والمخطوطات المسروقة وسلمتها الى وزارة الدولة للسياحة والاثار الى جانب ابلاغ الاخيرة عن وجود قطع اثرية في عدد من الدول وفقا لمعلومات دقيقة ليتسنى لها المطالبة بها واستعادتها.وبين ان الوزارة نجحت ايضا في القاء القبض على عدد كبير من العناصر الارهابية اضافة الى احباط محاولات لتنفيذ عمليات اجرامية منوها بان الايام القليلة الماضية شهدت القاء القبض على عدد من الارهابيين بعد ان تم استدراجهم من احدى المحافظات باتجاه بغداد لتنفيذ عملية ارهابية، مؤكدا ان التحقيقات تجرى الان معهم، اضافة الى القاء القبض على ارهابي يطلق عليه اسم "الدعلج" اسهم بالقيام في عدد من العمليات الارهابية مبينا ان الوزارة تشارك بجميع مفاصل الفعاليات الامنية في عموم البلاد.وبشأن مشاركة الوزارة في توفير الامن للانتخابات المزمع اجراؤها مطلع اذار المقبل اكد الوائلي ان الوزارة شريك اساسي في توفير امن الانتخابات في بغداد والمحافظات وهناك اجتماعات مكثفة مع الاجهزة الامنية الاخرى لبلورة الخطط الكفيلة بحماية امن المواطن.

7874
منظمة سويدية تبدي استعدادها لتوأمة المدارس العراقية مع نظيراتها في العالم

بغداد ـ الصباح
ابدت منظمة "لايف لنك" السويدية أستعدادها لتوأمة مدارس العراق مع نظيراتها في دول العالم فيما أعلنت المديرية العامة للابنية المدرسية في وزارة التربية تطوير وتأهيل 12 مدرسة ابتدائية في منطقة المعامل.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس المنظمة الى بعض المدارس التابعة الى المديرية العامة لتربية الرصافة الثانية برفقة مسؤولين من المديرية.وقال مصدر مسؤول في وزارة التربية في بيان صحفي ان رئيس المنظمة ابدى استعداد المنظمة لتوأمة مدارس العراق مع نظيراتها في دول العالم على أن تجري هذه التوأمة عبر خدمات الاتصال الالكتروني بين تلك المدارس.وأضاف أن رئيس المنظمة أعلن أن المنظمة بصدد عقد مؤتمر دولي يقام في أندونيسيا بهدف تبادل الخبرات التدريسية بين مسؤولي الادارات التربوية والمدرسية في العالم.من جهة ثانية، أعلنت المديرية العامة للابنية المدرسية في وزارة التربية تطوير وتأهيل 12 مدرسة ابتدائية في منطقة المعامل. وقال مدير عام المديرية حبيب عبد الحسين الشمري في بيان صحفي ان المديرية قامت بتأهيل وترميم 12 مدرسة ابتدائية في منطقة المعامل التي تعرضت الى الاهمال في جميع مرافقها ومنها الجانب التعليمي شانها في ذلك شأن الاحياء الفقيرة الاخرى.وأضاف أن المديرية قامت بانجاز مدرسة ابتدائية ذات 12 صفا في أحياء الشاعورة وأم جدر وأخرى ذات 18 صفا ضمن ساحة مدرسة السنان الابتدائية ومدرسة ثانوية ذات 18 صفا في منطقة العماري. وبين الشمري أن هذه الحملة تضاف الى الحملات الاخرى التي أنجزتها المديرية في النجف الاشرف ومدينة الصدر والفلوجة وتلعفر

7875
موافقة 22 دولة على اجراء الانتخابات العراقية على اراضيها
افادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بموافقة الدول الاثنين والعشرين على اجراء الانتخابات التشريعية العراقية في آذار من العام المقبل على أراضيها.
وقال مصدر مسؤول في المفوضية في تصريح نشرته وكالة براثا ان هناك موافقات مبدئية من قبل الدول الاثنين والعشرين التي أرسلت لهم وزارة الخارجية طلبات تفيد باجراء انتخابات على أراضيها للجالية العراقية المقيمة فيها.
وأضاف أنه سيتم تفويض السفراء العراقيين في تلك الدول ابرام الاتفاقيات معها على اجراء هذا الاستحقاق الانتخابي.
الى ذلك تبدأ، المفوضية اليوم السبت بتسلم قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية بعد أن تم ايقافها بعد نقض قانون الانتخابات الاول من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في تشرين الثاني الماضي.
وقال القاضي قاسم العبودي في تصريحات صحفية ان المفوضية ستتسلم قوائم المرشحين ابتداءً من هذا اليوم وستستمر حتى الاربعاء من الاسبوع الجاري.
وكانت الاردن من الدول السباقة بالموافقة على طلب السلطات العراقية اقامة مراكز اقتراع فيها للجالية العراقية الموجودة هناك للمشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية حسبما نقلته وكالة الانباء الاردنية بترا .
Saturday, December 12, 2009

7876
النائب محمد البياتي: بعض الجهات تريد فنادق خمسة نجوم لاحتجاز الارهابيين

قال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد محمد مهدي البياتي ان بعض الجهات تريد ان توفر الحكومة فنادق خمسة نجوم للارهابيين للاحتجاز فيها.
واوضح البياتي في تصريح صحفي له اليوم السبت ان هذا الامر مرفوض تماما مع احترامنا الكامل لحقوق الانسان، مشيرا الى وجود تضخيم من قبل بعض الجهات لمسألة الانتهاكات الموجودة في السجون .
واكد النائب عن الائتلاف ان الانتهاكات موجودة ولكنها ليست بهذا المستوى الذي يصور حاليا وذلك بسبب ان البعض اعتاد على اسلوب النظام السابق بالتعامل مع المحتجزين حسب تعبيره.

7877
(14) تحالفاً والـ(6) الكبار: الائتلاف الوطني العراقي..كردستان..التوافق..دولة القانون..وحدة العراق..والعراقية
نشر القائمة الرسمية للائتلافات لكنّ (تحولات) الولاء ستستمر حتى آخر يوم يسبق التصويت!

شؤون سياسية - 12/12/2009 - 1:17 pm

الانتخابات السابقة

 
اوسلو/النور/ الملف برس:
انتهى الأجل الأخير لتسجيل الائتلافات لانتخابات 2010 البرلمانية في منتصف تشرين الثاني، وبرغم أن كل الأحزاب قدمت قوائمها في حينها ، فان المفوضية العليا للانتخابات، أبقت على تأجيل نشر القوائم، معلقة ذلك على التمرير الأخير لقانون الانتخاب. لكن القائمة الرسمية قد أعلن عنها الان .
ونسبياً تتضمن القائمة -برأي الخبير السياسي الدولي رايدر فيشر- بعض المفاجآت، فهناك فقط 14 ائتلافا، ومنها ليس اكثر من حوالي الستة تبدو متنافسة بصدق: كردستان، التوافق، الائتلاف الوطني العراقي، دولة القانون، وحدة العراق، والعراقية. ويبدو أن هناك كيانات ستبقى في حال شك بولاءاتها لغاية النهاية. وفي آخر الأمر، فقد كان المالكي ( وليس وحدة العراق ) الذي كسب أمير عشيرة ربيعة القوي على دجلة لطرفه، والائتلاف الوطني العراقي ، من جانبه قد تدبر لتجنيد دعم مجموعة الشايخي في البصرة. كما أفادت التقارير بشكل واسع ، أن التوجه الوطني المستقل لمحمود المشهداني، وحدة العراق الى جانب وثاب شاكر ( الذي أفيد أنه في إحدى المراحل وقع مع المستقل أياد جمال الدين ) ، والقائمة نفسها عانت من ارتداد نهرو عبد الكريم الذي ارتبط مع خلف العليان وفاضل المالكي ( المجتهد الشيعي ) لتشكيل ائتلاف صغير سمي ائتلاف الوحدة الوطنية .
واخيرا –يؤكد فيشر الذي يتابع تحولات السياسة العراقية بشكل يومي من على موقعه الخاص على الانترنت- فان العراقية قد اكدت الان في مظهر تكلم عنه الجميع منذ اسابيع : فقد اضيف الى نواتها (علاوي–المطلك) سياسيون اقوياء مثل طارق الهاشمي، رافع العيساوي، واسامة النجيفي، اضافة الى توفيق العبادي – وهو رجل اعمال من البصرة ، اسكندر وتوت من اقليم الفرات الاوسط و عبد الكريم المحمداوي "سيد المستنقعات" ولم يعد يسمي نفسه بحزب الله العراق. والانطلاق الاكثر رسمية لهذه القائمة المتسعة مازال من المتوقع حصوله.
والقائمة الكردية هي المباشرة بالكامل وواضحة في برنامجها. وكل القوائم الأخرى تلعب بالرسالة المتنبأ بها الان بانهم يمثلون كل عناصر الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب ويتعاطفون بشكل عام مع برنامج غامض لـ " الوحدة الوطنية " و " ضد الطائفية "، وهم غالبا مسنودون بعرض رمزي لشيوخ العشائر من جميع اجزاء العراق والقادة الدينيين يمثلون بشكل نموذجي حتى المكونات الصغيرة مثل جالدين راعي المندائيين . ومع ذلك ، فاذا بحثنا اكثر ، فيمكن تكوين الادراك للتمييز ايضا بين هذه الائتلافات المتبقية بعدة طرق . وعلى سبيل المثال ، فبالاضافة الى الاكراد ، فان التوافق والائتلاف الوطني العراقي غالبا ما يمزجان رسالتهما السياسية بالتركيز على الهويات الدينية – العرقية ( السنة والشيعة على التعاقب )، وتبدو الائتلافات الثلاثة الاخرى اكثر تصميما على تجنب ذلك . وبصورة مماثلة ، فان الاكراد والائتلاف الوطني العراقي كليهما يركزان على اللامركزية كفضيلة ، والاخير قد جند مؤخرا الحزب التركماني الموالي للفدرالية ( حرفيا " ارض التركمان " وليس من الواضح كيف سيسير ذلك مع الاكراد ! ) وايضا ، فواز الجربة ، شيخ عشيرة شمر السنية والذي ابدى كما افيد اهتماما باللامركزية مؤخرا ( وهو كان ايضا جزءا من الائتلاف العراقي الموحد في سنة 2005 ، ولكنه كان يتفاوض مع المالكي ). واجتثاث البعث مهم بشكل خاص بالنسبة لدولة القانون والائتلاف الوطني العراقي .
وفي خطوط السيطرة على اجهزة الدولة ، فان دولة القانون في مركز وحيد ، ولكن ائتلاف وحدة العراق له ايضا بعض التأثير في وزارة الداخلية . والائتلاف الوطني العراقي استطاع ان يتخندق جيدا داخل النظام ، ولكن بعد خصامه الاخير مع المالكي ، فقد وجد نفسه في بعض الاوقات في تحالف غير اعتيادي مع العراقية وبقايا التوافق والذين فقدوا بشكل متزايد بعض نفوذهم الذي كانوا يتمتعون به سابقا حينما كانوا يشاركون بشكل اكثر في الحكومة . وغالبا ما يتم التغافل عن حقيقة ان المفوضية العراقية المستقلة للانتخابات عمليا مملوكة من قبل الاكراد والإسلاميين الشيعة والتوافق ، والذين يسيطرون بشكل فعال على 8 من مجموع 9 من المفوضين . ويعتقد ان للعراقية تأثيرا على عضو واحد من المفوضية ، في حين ان وحدة العراق – الوافد الجديد نسبيا – ليس له ممثلون في المفوضية اطلاقا .
وكل هذا يجعل الصورة اكثر تعقيدا حيث يمضي العراق قدما باتجاه الانتخابات، التي ستـُجرى في 7 آذار 2010 . وبالنسبة للمصوتين ، يجب ان يكون الخوف من ان تشكيل التحالفات لما بعد الانتخابات يصبح مهما جدا بحيث ان عددا قليلا من الأحزاب ترغب ان تصبح واضحة حول مواضيع وتوقعات المشاركين ، وببساطة خارج الخوف من اقصاء أي احد . وبالنسبة للولايات المتحدة ، فان الجدول الجديد ، قد يكون مسارا للقلق ، طالما ان تاريخ الانتخاب في اذار يعني بان الصيف سيأتي سريعا مع تشكيل الحكومة الجديدة ، ويقع شهر رمضان للسنة المقبلة في نهاية الصيف ( حوالي العاشر من اب – العاشر من ايلول ). وبذلك تطول الفترة بشكل فعال في التوقف التام في السياسات العراقية .
المصدر : صحيفة النور - الكاتب: الملف برس

7878
أوكرانيا تبيع للعراق أسلحة بقيمة 550 مليون دولار
PUKmedia – وكالات 12/12/2009 08:56
قال مسؤول اوكراني ان بلاده وقعت اتفاقا لتسليم أسلحة الى العراق بقيمة 550 مليون دولار فيما قالت وسائل الاعلام الاوكرانية انه جزء من أكبر صفقة لبيع السلاح في تاريخ أوكرانيا.

ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن استيبان هافريش نائب رئيس مجلس الامن القومي والدفاع قوله ان شركات السلاح الاوكرانية ستبيع حوالي 400 مركبة مدرعة وعشر طائرات نقل من طراز ايه ان-32 الى الجيش العراقي.
وأعلنت صحيفة ديلو الاوكرانية اليومية أن كييف اتفقت على صفقة اسلحة مع الحكومة العراقية بقيمة 2.4 مليار دولار تمولها الولايات المتحدة وهو ما قد يكون أكبر صفقة اسلحة في تاريخ أوكرانيا.

7879
بلير: اسقاط صدام قرار صائب حتى بدون اسلحة دمار شامل
PUKmedia 12/12/2009 08:55
قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ان اسقاط الطاغية صدام حسين سيظل قرارا صائبا، حتى بدون وجود دليل على امتلاكه اسلحة دمار شامل.
واضاف أن فكرة كون صدام " يمثل خطرا على المنطقة" هي التي جعلته يميل تأييد غزو العراق عام 2003.
وقال في مقابلة مع بي بي سي انه حتى بدون حجج اسلحة الدمار الشامل فقد كان من الضروري "استخدام ونشر حجج مختلفة ".
ومن المتوقع ان يواجه بلير لجنة التحقيق في حرب العراق مطلع العام القادم. وكانت حكومته قد نشرت ايلول/سبتمبر عام 2002 ملفا احتوى على الدعوى التي فقدت مصداقيتها الآن بأن العراق كان قادرا على استخدام اسلحة الدمار الشامل خلال خمس واربعين دقيقة بأمر من صدام.
وسؤل بلير في برنامج ( Fern Britton Meeting ) فيما اذا كان سيستمر مع قرار الغزو لو كان قد عرف في ذلك الوقت بأنه ليس هناك اسلحة دمار شامل؟
فأجاب :" ساظل اعتقد ان من الصواب اسقاطه، اعني ان من الواضح انك ستحتاج لأستخدام ونشر حجج مختلفة حول طبيعة الخطر (الذي يشكله)".
واضاف : " ولهذا السبب اتعاطف مع الناس الذين وقفوا ضد (الحرب) لاسباب خيرة تماما وهم ضدها الان ايضا، ولكن بالنسبة لي، كما تعلم، كان يجب علي في النهاية ان اتخذ القرار".
وردا على سؤال ما اذا كانت فكرة امتلاك صدام لاسلحة الدمار الشامل هي جعلته يميل لمصلحة الحرب، اجاب بلير : انها كانت "فكرة انه نفسه يعد خطرا على المنطقة وتطوير اسلحة الدمار الشامل جزءا اساسيا منها بالتاكيد".
واضاف : انه كان هناك اثنا عشر عاما من المجيء والذهاب (من مفتشي ) الامم المتحدة حول موضوع "اسلحة العراق، وان صدام قد استخدم الاسلحة الكيماوية ضد شعبه، لذا من الواضح ان ذلك كان الشيء الابرز في ذهني –الخطر على المنطقة".
ومن المقرر ان يكون بلير هو الشاهد الاساسي امام لجنة تحقيق حرب العراق التي تنظر في مجمل الامور التي بني عليها قرار الحرب وادارتها ونتائجها.

7880
وزيرا الدفاع والداخلية أمام البرلمان اليوم لبيان أسباب التدهور الأمني


تساؤلات حول عدم حضورهما مع المالكي الخميس.. وتقارير عن طلب سحب الثقة عن البولاني


بغداد: رحمة السالم

يستعد البرلمان العراقي اليوم لاستضافة وزير الداخلية جواد البولاني، ووزير الدفاع عبد القادر جاسم العبيدي، بعد يومين من استضافته رئيس الوزراء العراقي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة على خلفية التفجيرات الدموية التي طالت العاصمة العراقية، بغداد، الثلاثاء الماضي.

وأكد عمر المشهداني، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، إياد السامرائي، وجود دعوة وجهت إلى وزيري الدفاع والداخلية للحضور إلى مجلس النواب للإجابة عن استفسارات أعضاء البرلمان حيال الخروقات الأمنية التي استهدفت مؤخرا بعض المؤسسات الحكومية. وعن كون الجلسة سرية أو علنية أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك آراء داخل البرلمان بأن تتم استضافة الوزيرين داخل قبة البرلمان، والرأي الآخر يرى بأن يجتمع (البولاني والعبيدي) بلجنة الأمن والدفاع فقط، على اعتبار أن الأخيرة تتابع الوضع الأمني بشكل أكبر».

من جانبه، شدد هادي العامري، النائب عن الائتلاف الموحد، ورئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، على أن جلسة استضافة وزيري الداخلية والدفاع ستكون سرية، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «كل جلسة يبحث فيها الوضع الأمني تكون سرية، وعليه أرفض أن تكون مثل هكذا جلسات علنية، لا سيما أننا أمام حملة إرهابية تستهدف أبناء الشعب العراقي». وحول ما تردد من أن الإدارة الأميركية وأطرافا سياسية ترفض إقالة وزير الداخلية، جواد البولاني، في وقت تطالب بعض الكتل بذلك، أوضح العامري أنه «إذا رأى البرلمان العراقي بأن وزير الداخلية مقصر فسوف لن تشفع له الأطراف السياسية أو السفارة الأميركية في ذلك، وخلافه إذا وجد البرلمان أنه غير مقصر فلماذا نلجأ إلى إقالته؟» لكنه عاد وأكد «أن البرلمان إذا اقتنع بتقصير البولاني فإنه سيقال لا محالة»، مشيرا إلى أن «وزير الداخلية قصر في عمله من خلال تركه العمل في الوزارة وتفرغه لحزبه (الحزب الدستوري العراقي)، في وقت كنا قد اشترطنا أن يكون الوزراء الأمنيون مستقلين، حيث كان أمامنا أشخاص أفضل من البولاني، ولكن تم انتخابه على أساس أنه مستقل، والأمر كذلك بالنسبة لوزير الدفاع». لكنه أضاف: «هذا لا يعني أن الخروقات الأمنية الأخيرة مسؤول عنها وزارة الداخلية، بل قيادة عمليات بغداد، وعليه، طالبنا أن يحاسب المقصر من خلال إقالته لا بإبقائه في منصبه، حيث أثبتت عمليات بغداد بأنها فشلت في إدارة الملف الأمني ويجب أن يتم استبدال قياداتها».

إلى ذلك، أوضح ظافر العاني، رئيس جبهة التوافق في البرلمان، أن «ما افتقرنا إليه في جلسة استضافة رئيس الوزراء، نوري المالكي، (أول من أمس) نتمنى أن نجده عند وزيري الداخلية والدفاع خلال جلسة السبت»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «التدهور الأمني الذي حصل مؤخرا في بغداد ليس مسؤولا عنه (البولاني والعبيدي)، بل قيادة عمليات بغداد، والقائد العام للقوات المسلحة (المالكي)، الذي اتضح أنه لا يمتلك معلومات ذات قيمة عن العمليات الإرهابية الأخيرة، وبالتالي لا أعتقد أن وزيري الدفاع والداخلية يمتلكان هذه المعلومة، لأن مسؤولية الملف الأمني خارج صلاحياتهما».

وشدد العاني: «نتمنى أن نسمع من الوزيرين رؤية استراتيجية لكيفية معالجة الإخفاق الأمني من دون أن نطلق التهم على البعث و(القاعدة) من دون أدلة». وعن الأنباء التي تتحدث عن إقالة البولاني قال: «سمعنا تهديدات وتلميحات عن سحب الثقة من وزير الداخلية، التي نعتبرها ذات طابع انتخابي وسياسي، وعليه نتمنى أن لا تكون هذه التلميحات من أجل تخويف البولاني لعدم اطلاعنا على المعلومات التي يمتلكها، لا سيما أنه طالب بأن تكون الجلسة علنية ليتم كشف المعلومات التي لديه»، مشيرا إلى أن «مجيء المالكي إلى جلسة الخميس من دون وزيري الداخلية والدفاع وقائد العمليات، أدخل الشك في قلوب النواب، وكأنها كانت محاولة لتقديم وجهة نظر أحادية يلتزم بها الوزراء من بعده». وأكد رئيس جبهة التوافق أن «وزير الداخلية برهن أنه خارج إطار الرداء الطائفي».

7881
النزوح المسيحي من الموصل يتواصل مع استمرار الاعتداءات عليهم


تحذير من غايات سياسية وراء استهدافهم


الموصل: «الشرق الأوسط»

يخشى المسيحيون في الموصل أن يكون الهدف من تجدد استهدافهم أخيرا محاولة «لإبعادهم عن إخوانهم في العراق، وهذا أمر خطير للغاية».

هذا ما حذر منه حازم جرجيس، الشماس في كنيسة مار إفرام بمدينة الموصل. وأضاف جرجيس أن «تكرار استهداف المسيحيين في هذه المدينة هو محاولة لإبعادهم عن إخوانهم في العراق وهذا أمر خطير للغاية». وقال جرجيس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على خلفية العثور على جثتي شقيقين مسيحيين وزيادة استهداف الكنائس في مدينة الموصل: «إن الهدف من وراء هذه الجرائم هو محاولة بعض الجهات إبعاد المسيحيين عن إخوانهم بالعراق بشكل عام وفي محافظة نينوى بشكل خاص ومن ثم تهجيرهم لتحقيق غايات سياسية».

وأضاف جرجيس: «كنيسة مار إفرام تلقت مجموعة تهديدات من قِبل بعض المسلحين تدعونا إلى مغادرة المدينة خلال الأسابيع المقبلة أي قبل بدء الانتخابات العامة التشريعية المقرر لها في 7 مارس (آذار) المقبل».

وكانت غرفة عمليات شرطة محافظة الموصل قد أعلنت الأربعاء الماضي العثور على جثتَي شخصين قُتلا رميا بالرصاص في منطقة البلديات شرقي الموصل كما تعرضت كنيسة للكلدان ودير للرهبان الدومينيكان غربي الموصل قبل أسبوعين للتفجير ما تسبب في جرح ثلاثة مسيحيين واختطاف طالبة مسيحية مع شقيقتها في منطقة الميدان، حيث لا يزال مصيرهما مجهولا منذ أكثر أسبوع كما قتل أربعة مسيحيين.

وطالب إيشو سكند من كنيسة مار كوكيس شمالي الموصل «الحكومة العراقية بوجوب توفير حماية مكثفة من رجال أمن وجيش وشرطة محلية للأحياء التي يعيش بها المسيحيون بكثرة وبالقرب من الكنائس بشكل عام، خصوصا أن هذه المدينة تمر في الوقت الحالي بعدة مشكلات سياسية ما بين الكتل والأحزاب الموجودة هنا.. والضحية هنا نحن المسيحيين».

ويعيش في مدينة الموصل نحو 750 ألف مسيحي يمثل الكلدان سبعين في المائة منهم، فيما يشكل السريان الأرثوذكس والكاثوليك والأشوريين النسبة المتبقية، وتشير تقديرات إلى أن عدد المسيحيين في العراق كان أكثر من مليون شخص قبل الاجتياح الأميركي للعراق، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة، بينما نزح قسم كبير إلى إقليم كردستان بعد أن تعرضوا لعمليات قتل وخطف وتهجير في الأعوام الأخيرة.

وتشير إحصائية مسيحية إلى أن أكثر من ألف عائلة مسيحية من مدينة الموصل قد هربت وتعرض نحو 46 مسيحيا للقتل، ضمن حملات اغتيالات متفرقة خلال السنوات الأربع الأخيرة، ووصل عدد العائلات المسيحية الهاربة من مدينة الموصل خلال تلك السنوات إلى ألف عائلة حيث غادرت 500 عائلة مرة أخرى إلى قضاء الحمدانية وبلدة برطلة وقرقوش شمال شرقي الموصل بعد أن عادت إلى مدينة الموصل بعد التهجير الأول عام 2005/ 2006 ولحقت بها 432 عائلة في الربع الأخير من العام الماضي إثر اغتيال 6 مسيحيين وتفجير دير الراهبات وكنيسة مار إفرام (شمال شرقي الموصل) وكان من بين الضحايا عمال بناء وطلبة ومدرسون إضافة إلى تفجير عدد من منازل العائلات الهاربة.

ويعيش المسيحيون منذ آلاف السنين في مدينة الموصل ولديهم كنائس موغلة في القدم أبرزها كنيسة شمعون الصفا وهي أقدم كنائس الكلدان ويُعتقد أنها بُنيت في القرن الثالث عشر، وكنيسة الطاهرة التحتانية التي شيدت عام 1743، وكنيسة مار توما وهي من الكنائس التاريخية وشيدت في القرن الثالث عشر، وكنيسة اللاتين الرهبان الدومينيكان التي شيدت عام 1893 وغيرها.

وقال وليام وردة مسؤول الإعلام في الحركة الديمقراطية الآشورية: «إن الهجمات على الكنائس خلال هذه الفترة القصيرة مرة ثانية في مدينة الموصل نبهت إلى أن كثيرا من المسيحيين صاروا مستهدفين». وأضاف أن «الموقف أصبح واضحا حيث سلطت انفجارات الكنائس الأسبوع الماضي قدرا كبيرا من الضوء على ما يجري ضد المسيحيين حيث كان العنف ضد المسيحيين في أغلبه عبارة عن هجمات على متاجر بيع الخمور وصالونات الحلاقة». وقال وردة: «يفضل الكثير من المسيحيين الذهاب إلى مناطق آمنة كي يمارسوا شعائرهم وطقوسهم بحرية أكبر».

وبحسب قانون الانتخابات العراقية الجديد لعام 2010 فإن المسيحيين سيحصلون على خمسة مقاعد في أرجاء البلاد في البرلمان العراقي الجديد. وقالت هناء إدوارد رئيسة جمعية الأمل إن «تواصل هروب العائلات المسيحية في الموصل أمر يثير القلق ولا بد أن يسلط الإعلام الضوء على هذه الظاهرة».

7882

النفط أولاً

شركات النفط تبدأ بقضم حصصها من كعكة النفط العراقية
فوز ائتلاف ماليزي ـ ياباني بتطوير حقل الغراف، وروسي ـ نرويجي باستثمار حقل القرنة 2 في العراق.
ميدل ايست اونلاين
بغداد ـ بدأت الشركات النفطية العالمية بحصد حصصها من نفط العراق مع جولة التراخيص الثانية التي انطلقت الجمعة بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني السبت فوز ائتلاف يضم شركتي "بتروناس" الماليزية و"جابكس" اليابانية بعقد لتطوير حقل الغراف النفطي العراقي.
وقال الشهرستاني "نعلن فوز ائتلاف شركتي بيتروناس وجابكس بتطوير حقل الغراف النفطي".
وعرض الائتلاف الذي تشارك فيه بتروناس بنسبة 85% وجابكس بنسبة 15%، انتاج البرميل بسعر 1.49 دولار وبالارتفاع بمعدل الانتاج الى 230 الف برميل يومياً.
ويقدر احتياطي حقل الغراف بحوالي 863 مليون برميل نفطي.
كما فاز ائتلاف نفطي مكون من شركتي "لوك اويل" الروسية و"ستات اويل هايدرو" النروجية باستثمار حقل القرنة 2 النفطي الضخم في جنوب العراق.
وقال الشهرستاني "نعلن فوز ائتلاف شركتي لوك اويل-ستات اويل بتطوير حقل القرنة 2 بعد تقديمه عرضاً لانتاج البرميل بسعر 1.15 دولار والارتفاع بمعدل الانتاج الى 1.8 مليون برميل يومياً".
وتشارك لوك اويل في هذا الائتلاف بنسبة 85% فيما تبلغ حصة الشركة النروجية 15%.
ويقدر مخزون حقل القرنة 2 بحوالي 12.876 مليار برميل من النفط، وهو الاضخم على الاطلاق بين الحقول النفطية العشرة التي عرضت خلال جولة التراخيص الثانية.
واضافة الى الائتلاف الفائز، تنافست على هذا الحقل الواقع في اقصى جنوب العراق، ثلاث شركات أخرى.
وطلبت شركة "بتروناس" الماليزية 1.25 دولار لانتاج البرميل الواحد وعرضت الارتفاع بسقف الانتاج الى 1200 مليون برميل يومياً.
اما شركة "توتال" الفرنسية فطلبت 1.72 دولار للبرميل وعرضت الارتفاع بسقف الانتاج الى 1.43 مليون برميل يومياً، في حين طلبت "بريتش بتروليوم" البريطانية 1.6 دولار للبرميل وعرضت الوصول بالانتاج إلى 888 ألف برميل يومياً".

7883
امريكا تتوقع تسوية الخلافات بين العرب والاكراد في العراق

Fri Dec 11, 2009 7:34pm GMT

 
كركوك (رويترز) - قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الجمعة ان قادة العرب والاكراد في العراق يتحركون نحو تسوية الخلافات بينهم وحثهم على تشكيل حكومة تمثل كل فئات الشعب بسرعة بعد انتخابات مارس اذار.
ووصف جيتس خلال زيارته للقوات الامريكية والشرطة العراقية في مدينة كركوك المتنازع عليها في شمال العراق التوترات العربية الكردية بأنها "ربما تكون أكثر الموضوعات اثارة للقلق في العراق."
وتخشى واشنطن أن يعيد اندلاع العنف بين العرب والاكراد في المنطقة العراق الى حالة الحرب لكن جيتس الذي وصل الى العراق يوم الخميس بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لافغانستان قال "كل الادلة التي نراها تشير الى أنهم سيحلون هذه الخلافات.
"لقد حققوا تقدما حقيقيا في الاسابيع الاخيرة."
ويعتبر الاكراد كركوك والمحافظة المحيطة التي تنتج خمس النفط العراقي أرض أجدادهم ويرغبون في ضمها الى اقليم كردستان العراق شبه المستقل. ويعارض السكان العرب والتركمان في كركوك هذه الاهداف بشدة.
وكثيرا ما تستغل الجماعات المتمردة ومن بينها القاعدة التوترات بين الجماعات العرقية في شمال العراق. وألقي باللائمة على القاعدة في تفجيرات وقعت في بغداد يوم الثلاثاء وأدت الى مقتل 112 شخصا.
وقال جيتس انه تحدث الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد في وقت سابق من يوم الجمعة بشأن الحاجة الى تشكيل حكومة تمثل كل فئات الشعب بسرعة عقب الانتخابات العامة التي تجرى في مارس اذار بهدف تقليص فرص السقوط مرة أخرى في دائرة العنف.
وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون ان جيتس قال للمالكي ان المطلوب قيادة قوية قبل الانتخابات لمنع القاعدة من افسادها وقال ان أي تأخير في تشكيل حكومة جديدة قد يخلق "فترة من الضعف والتعرض للخطر".
وتراجع العنف في العراق بشكل حاد خلال الاشهر الثمانية عشر الماضية لكن التفجيرات الاخيرة أثارت الشكوك في قدرة قوات الامن العراقية على حفظ السلام قبل الانتخابات.
وعبر جيتس عن ثقته في أن خطة الرئيس الامريكي باراك أوباما لخفض القوات الامريكية بحلول الصيف القادم ستبقى كما هي على الرغم من تأجيل الانتخابات وهجمات يوم الثلاثاء. وقال ان دور الولايات المتحدة سيستمر على الارجح.
وقال جيتس "لن يدهشني أبدا أن أرى اتفاقات بيننا وبين العراقيين تقضي بتواصل دور التدريب والتجهيز والارشاد بعد نهاية عام رر2011. انهم يدركون على الارجح انهم لن يكونوا مستعدين."
وقال مسؤولون امريكيون ان الادوار الاستشارية ستكون مرتبطة بالقوات الجوية العراقية التي سيستغرق بناؤها سنوات كثيرة.
وكان من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الامريكي برئيس الوزراء العراقي يوم الخميس لكن المالكي توجه بدلا من ذلك الى البرلمان العراقي للاجابة على أسئلة من النواب العراقيين تتعلق بالتفجيرات وجهود تحسين الامن.
وانخفض معدل التفجيرات في بغداد لكن الهجمات مازالت تحدث بين الحين والاخر في مناطق النزاع مثل كركوك حيث التقى جيتس برجال الشرطة العرب والاكراد والقوات الامريكية التي تشارك في دوريات مشتركة في المدينة.
ووقعت مواجهات بين مقاتلي البشمرجة الاكراد والقوات العراقية وقال الجنرال راي أوديرنو القائد الامريكي الاعلى في العراق ان التوتر بشأن كركوك هو أكبر تهديد للاستقرار.
وتسعى واشنطن جاهدة للتوسط في الاتفاق على ترتيبات أمنية بين المالكي ورئيس كردستان العراقية مسعود البرزاني. وقد تتضمن هذه الترتيبات تسيير دوريات مشتركة في المناطق المتنازع عليها لبناء الثقة.
وكانت خلافات بين طوائف العراق وفئاته عرقلت اجازة البرلمان قانونا مطلوبا من اجل الانتخابات التي كان مقررا بادئ الامر اجراؤها في يناير كانون الثاني. وقال مجلس الرئاسة هذا الاسبوع ان الانتخابات وهي الاولى في العراق منذ عام 2005 ستجري في السابع من مارس اذار.
وقال البرزاني في بيان بعد لقاء جيتس في ابريل نيسان "نحن نعتقد ان التزامات امريكا بمساندتنا أهم كثيرا من زيادة مقاعدنا او نقصها مقعدا واحدا أو مقعدين."
وقال موريل انه في العاصمة الكردية اربل ابلغ جيتس البرزاني ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل "أمن الاكراد ورخائهم واستقلالهم داخل العراق الموحد." واضاف قوله "لن نتخلى عنكم."
ويخشى الاكراد ان يتعرضوا للخذلان حينما ترحل القوات الامريكية عن العراق وان تحاول حكومة عربية في بغداد تقليص صلاحيات ما يشبه الاستقلال الذي يتمتعون به منذ انتهاء حرب الخليج عام 1991.
من ادم انتوس


7884
الامم المتحدة:عودة اللاجئين العراقيين الى مناطق وسط العراق ليست آمنة

Fri Dec 11, 2009 4:17pm GMT
جنيف (رويترز) - قالت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يوم الجمعة ان على الدول الاوروبية أن تتوقف عن اعادة العراقيين قسريا الى مناطق وسط العراق حتى يتحسن الامن.
وقالت المفوضية ان بريطانيا والدنمرك وهولندا والنرويج والسويد قامت بترحيل مئات العراقيين الى مناطق خطرة على الرغم من نصيحة المفوضية في أبريل نيسان الماضي بأنهم لا يزالون يحتاجون الى الحماية.
وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية "من الخطير جدا أن يجبر الناس على العودة الى العراق... لقد رأينا عددا من الدول الاوروبية يفعل ذلك."
وأضاف المتحدث أن من اجبروا على العودة شملوا طالبي لجوء رفضت طلباتهم ومجرمين مدانين.
ومازالت بغداد تشهد تفجيرات بين الحين والاخر وأدت سلسلة من التفجيرات باستخدام السيارات الملغومة الى مقتل 112 شخصا في العاصمة العراقية يوم الثلاثاء حسب ما اوردته الشرطة العراقية.
وقال ماهيسيتش "على الرغم من جهود السلطات مازال الموقف الامني محفوفا بالمخاطر.
"يجب على الدول أن تكف عن الاعادة القسرية للعراقيين الذين قدموا من منطقة وسط العراق الى محافظاتهم التي تعتبر غير آمنة وهي بغداد ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك."
أما بالنسبة لطالبي اللجوء من المحافظات الثلاث المكونة لاقليم كردستان في شمال العراق ومحافظة الانبار فقد نصحت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ببحث حالاتهم على أساس فردي.
وأدى العنف الطائفي والصراع منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس اذار 2003 الى نشوء أزمة لجوء هائلة. وفر ما يقدر بمليوني عراقي الى الخارج خاصة الى سوريا والاردن.
وقال وليام لاسي سوينج المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة للصحفيين في جنيف يوم الخميس "هناك قلق في بعض دول الشرق الاوسط بشأن ضرورة عودة هؤلاء الناس الى العراق.
"المشكلة هي متى سيمكنهم ذلك؟ وفي الوقت الحالي هل سيحصلون على فرصة لاعادة التوطن في أماكن أخرى؟."
واستوطن ما يقرب من 56 ألف عراقي طوعا في عشر دول غربية منذ أكتوبر تشرين الاول 2006 في اطار برنامج للمنظمة الدولية للهجرة.
وتقول المنظمة ان ما يقرب من 38 ألفا منهم ذهبوا الى الولايات المتحدة. بينما جاءت كندا واستراليا في المركزين الثاني والثالث بين الدول التي قامت بتوطين عراقيين

7885
كردي رفيع في الولايات المتحدة تعقبه زيارة لبارزاني

GMT 4:00:00 2009 السبت 12 ديسمبر
أسامة مهدي
توجه وفد كردي رفيع المستوى الى الولايات المتحدة في زيارة تهدف الى تحقيق تطلعاتهم فيما يخص مطاليبهم بمدينة كركوك الشمالية والمناطق الاخرى المتنازع عليها وسيعقب هذه الزيارة توجه رئيس اقليم كردستان مسعود بارازان الى واشنطن بدعوة من الرئيس باراك أوباما. وكان بحث وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل مع بارزاني مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة العراقية والدعم الأميركي للعملية السياسية الجارية في العراق وقدم قدم تهانيه على اقرار قانون الانتخابات.
لندن: تتسارع خطوات المسؤولين الاكراد نحو تجسيد تعهدات واشنطن بتحقيق تطلعاتهم فيما يخص مطاليبهم بمدينة كركوك الشمالية والمناطق الاخرى المتنازع عليها واجراء احصاء سكاني حيث وصل اليوم الى واشنطن وفد كردي رفيع للقاء شخصيات مؤثرة في صنع القرار الاميركي ستعقبه قريبا زيارة مماثلة بدعوة من الرئيس الاميركي باراك اوباما سيقوم بها الى هناك رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والذي اعتبر ان التعهدات الاميركية هذه لدعم الاكراد اهم من مقعد في مجلس النواب العراقي.
وضم الوفد الكردي الذي بدأ زيارة الى واشنطن فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وقباد طالباني نجل الرئيس العراقي جلال طالباني ممثلها في الولايات المتحدة حيث سيعقد هناك مباحثات وصفت بالمهمة مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال فؤاد حسين في تصريح صحافي ان الوفد سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية والكونغرس لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية في العراق ومسألة الانتخابات المقبلة والوضع الراهن في إقليم كردستان والعلاقات الثنائية بين اربيل وواشنطن. كما سيلتقي الوفد مجموعة من الشخصيات وقيادات المراكز الفكرية والاكاديمية المؤثرة بمراكز القرار في الإدارة الأميركية اضافة الى لقاءات مع ابناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة.
وقد بحث وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل عاصمة اقليم كردستان قبيل مغادرته لها عائدا الى بلاده الليلة الماضية في ختام زيارة مفاجئة الى العراق استمرت يومين مع بارزاني " جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع السياسية على الساحة العراقية والدعم الأميركي للعملية السياسية الجارية في العراق إضافة إلى قانون الإنتخابات والضمانات الأميركية للاكراد بهذا الخصوص اضافة الى مناقشة تطوير العلاقات بين إقليم كردستان والإدارة الأميركية" كما قال الأخير في تصريح صحافي لديوان رئاسة الاقليم . واشار الى ان غيتس "قدم تهانيه على اقرار قانون الانتخابات العراقية" ما يمهد لاجراء الانتخابات في السابع من اذار (مارس) المقبل. وقد أكد غيتس انه "سيبذل جهوده مع الحكومة الحالية لمساعدة العرب والأكراد على تسوية الخلافات السياسية العالقة بينهم". وقال إن قادة العرب والاكراد في العراق يتحركون نحو تسوية خلافاتهم وحثهم على تشكيل حكومة تشمل كل فئات الشعب بسرعة بعد الانتخابات المقبلة.
وكان بارزاني قال امس ان الولايات المتحدة التزمت رسميا للمرة الاولى بحقوق الشعب الكردي موضحا ان ذلك جاء مقابل موافقة الاكراد على قانون الانتخابات العراقية برغم عدم رضاه عنه واكد قائلا " لن نتنازل عن حقوق شعب كردستان حتى آخر قطرة من دمنا". وقال بارزاني في رسالة وجهها إلى مواطني الاقليم "إنها المرة الأولى التي تصدر فيها الولايات المتحدة بيانا بهذا المستوى توضح فيه موقفها من حقوق الشعب الكردي والتزامها بهذه الحقوق". وقد اثار بيان رسمي للبيت الابيض بهذا الخصوص حفيظة وانتقادات قوى سياسية خاصة العربية والتركمانية في محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي.
واشار بارزاني الى ان الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن قد اتصلا به أثناء التشاور بشأن قانون الإنتخابات الاحد الماضي مؤكدين أهمية التصديق على القانون .. واوضح أنه تحدث خلال الإتصالين "عن عدم وجود العدل والمساواة في قانون الإنتخابات إلا أن أوباما وبايدن أكدا على إلتزام بلدهم بشأن إقليم كردستان وتطبيق المادة 140 المتعلقة بمصير كركوك والمناطق المتنازع عليها واجراء الإحصاء العام" .. وقال "لقد طلبت منهما أصدار بيان بهذا الشأن فوافقا".
وكانت الادارة الاميركية قد اكدت في بيان الثلاثاء الماضي التزامها بتنفيذ المادة الدستورية العراقية 140حول حدود مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها المثيرة للجدل والعمل على المساعدة في حل المشكلات العالقة بين الحكومتين العراقية والكردستانية وذلك اثر موافقة الاكراد على قانون الانتخابات وتوزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات. وقد اثار البيان الاميركي ردود فعل بعض القوى والشخصيات العراقية التي رفضت الوعود التي تضمنها للاكراد معتبرة انه ليس من حق واشنطن اعلان التزامات معينة حول ما يطالب به الاكراد . ومن جهته قال رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي ان على العراقيين ان يحلوا مشاكلهم فيما بينهم وان لايعولوا على الوعود الخارجية. ووصف غيتس خلال زيارته للقوات الأميركية والشرطة العراقية في مدينة كركوك التوترات العربية الكردية بأنها "ربما تكون أكثر الموضوعات إثارة للقلق في العراق".
وقالت رئاسة إقليم كردستان إن "غيتس أبدى في اجتماعه مع عدد من القادة الاكراد يتقدمهم بارزاني تأييد بلاده لإقامة علاقات على المدى الطويل مع العراق وبضمنه إقليم كردستان والتزام واشنطن بالاتفاقية الأمنية والاتفاقية الإستراتيجية الموقعة بينها وبين العراق" وأضافت أن "غيتس شدد على أهمية الدور الكردي في إنجاح الاتفاقيتين". واشارت الى أن "وزير الدفاع الأميركي أعرب عن دعم بلاده لمعالجة المشاكل العالقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان مثل مشكلة المناطق المتنازع عليها وقانون النفط والعائدات النفطية وقضية كركوك من خلال الدستور العراقي بالإضافة إلى مساعدة العراقيين على إجراء التعداد العام للسكان العام المقبل".
كما ابدى غيتس تفهم بلاده لقلق بارزاني بشأن مستقبل شعب كردستان وتعهد بإقامة علاقات طويلة الأمد لحماية الحكم الذاتي للاكراد في إطار العراق . وأضاف أن تحسن علاقات الإقليم ببغداد خير سبيل لتوسيع مكاسب إقليم كردستان ونحن سنكون على الدوام معكم". وقد اجاب بارزاني على هذه التعهدات قائلا "ان دعم واشنطن لحقوق الاكراد عبر حل المشاكل بينهم وبين بغداد رسالة تمثل حلم شعبنا". واكد بارزاني أن الاكراد سيكونون عاملاً مساعداً لاستقرار العراق ولن يكونوا أبدا جزءا من المشاكل. واشار الى ان الانتخابات ستكون "مصيرية وليس شرطا أن تنتهي إلى الحصول على جميع المطالب" .. مشددا بالقول "أن التزام أميركا بدعم الاكراد أهم بكثير من كرسي أكثر أو اقل في الانتخابات" بحسب ما نقلت وكالة "السومرية نيوز" عن مصدر في رئاسة الإقليم في اشارة الى قبول الاكراد خصم مقعد واحد في مجلس النواب المقبل من حصة محافظات الاقليم الثلاث الامر الذي مكن من تمرير البرلمان العراقي لقانون الانتخابات الاحد الماضي.
وعلى صعيد العلاقات بين اربيل وبغداد فقد انهى رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح اليوم السبت زيارة الى العاصمة العراقية استمرت ثلاثة ايام احرى خلالها مباحثات مع المسؤولين العراقيين يتقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي حول الملفات العالقة بين الحكومتين حول تطبيع الأوضاع في مدينة كركوك ومرتبات قوات البيشمركة الكردية وعقود النفط التي وقعتها حكومة كردستان مع شركات عالمية ولاتعترف بقانونيتها وزارة النفط العراقية . وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس حكومة كردستان برهم صالح إلى بغداد منذ تسنمه منصبه قبل شهرين.
وتتركز الخلاقات بين الحكومتين العراقية والكردستانية على العقود النفطية التي وقعتها حكومة الإقليم السابقة برئاسة نيجيرفان بارزاني مع عدد من الشركات العالمية للاستثمار النفطي في الإقليم وهي عقود يرفض وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الاعتراف بقانونيتها وكذلك مشكلة ميزانية البيشمركة التي تطالب بها حكومة الإقليم من وزارة الدفاع العراقية ومسألة تشكيل فرقتين عسكريتين نظاميتين من قوات البيشمركة الكردية في الإقليم بالإضافة إلى المادة الدستورية 140 المتعلقة بتطبيع أوضاع كركوك والتي يرفض التركمان والعرب في المدينة الالتزام بها باعتبارها فاقدة للصلاحية بسبب انتهاء المهلة التي حددها الدستور لعملية التطبيع بنهاية عام 2006.

7886
إيران تطلق سراح 120 أسيراً عراقياً
شريط الاخبار | 11-12-2009

 
بغداد/ اور نيوز
أكدت نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي شذى العبوسي أن جهود رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي أثمرت عن إطلاق سراح 120 أسيراً عراقياً في إيران . وذكرت العبوسي أن الزيارة التي قام بها السامرائي إلى إيران نهاية شهر أيلول الماضي شهدت مطالبته الجانب الإيراني بإطلاق سراح الأسرى العراقيين لديها .
وأضافت أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإيراني والصليب الأحمر نصت على تبادل السجناء وإطلاق سراح الأسرى والمفقودين العراقيين في إيران منذ الحرب بين البلدين (1980- 1988) وان تنفيذ المذكرة بدأ بإطلاق 120 أسيراً وبقي هناك 350 أسيراً بعضهم مثبت لدى الصليب الأحمر .

7887
حكومة اقليم كردستان تسعى لتوسيع المساحات الخضر في اربيل الى المستوى العالمي

اجتمع وزير البلديات والسياحة في حكومة إقليم كردستان سمير عبدالله مع ممثلي عدد من الوزارات المعنية والشركات المنفذة لمناقشة تصاميم المرحلة الثالثة من حزام أربيل الأخضر.
وأكد المجتمعون أهمية الحزام ودوره في توسيع المساحات الخضر في عاصمة الإقليم الى المستوى العالمي، حيث من المقرر أن يمتد حزام أخضر بطول 75 كم يحيط أربيل.
كما بحث المجتمعون آلية إستزراع هذه المساحات وتوزيعها مابين الحبوب والأشجار المثمرة وغير المثمرة وكيفية تأمين المصادر المائية لها.

7888
رئيس الوزراء يفتح (جبهة خصومة) مع القوات الأميركية ويلومها على (تسريح الإرهابيين السجناء)!!
تباين تفسيرات الأميركان لتأجيل المالكي لقاء غيتس الى اليوم والبنتاغون تؤكد: (المالكي محاصر في البرلمان!)

شؤون سياسية - 11/12/2009 - 12:00 am
بغداد/واشنطن/الملف برس:
فتح رئيس الوزراء نوري المالكي جبهة "خصومة" جديدة مع القوات الأميركية، متهماً إياها بتسريح ألوف السجناء الذين عادوا الى ممارسة أعمالهم الإرهابية. وكانت الأوساط الأميركية قد أطلقت تفسيرات متباينة لأسباب تأجيل المالكي اجتماعه مع غيتس لكن البنتاغون أعذرته بسبب انشغاله!.
وقد أصرّ مسؤولو "وزارة الدفاع الأميركية" على أنّ الوزير روبرت غيتس الذي وصل أمس الخميس إلى بغداد واجتمع مع رئيس الجمهوري جلال الطالباني، لم يشعر بـ"الإذلال" لأنّ رئيس الوزراء نوري المالكي أجّل الاجتماع معه الى اليوم، لأنه كان "محاصراً" بمساءلة البرلمان، حسب تعبير مراسلي النيويورك تايمز إليزابيث باميلير ومارك سانتورا.
وقال المراسلان إن غيتس موجود في العاصمة العراقية لإجراء محادثات مع المالكي، لكنّ الأخير قال إنه "مشغول جداً" ولا يستطيع رؤية الوزير الأميركي فور وصوله، لأنه ملزم بالدفاع عن نفسه أمام البرلمان الغاضب على سلسلة التفجيرات الأخيرة في بغداد.
من جهتهم، أكد مسؤولو البنتاغون أن المالكي لم يرفض لقاء غيتس، لكن ذلك لن يتم إلا في وقت متأخر. وبعد ساعات من وصول الوزير الأميركي إلى بغداد، جرى التصريح من مسؤولين عراقيين أن المالكي يمكن أن يراه صباح الجمعة (اليوم) مما اضطر مساعدي غيتس الى إعادة جدولة مواعيده.
وأوضح جيف موريل، السكرتير الصحفي في البنتاغون: “إن حالة التأجيل لا تعتبر نوعاً من الصدّ”. وقال: “إن الوزير يتفهم بشكل كامل، ويحترم أن رئيس وزراء العراق كان محاصراً بالمساءلة أمام البرلمان”.
وتقول صحيفة النيويورك تايمز إن المالكي –الذي يواجه هموم الانتخابات التي اتفق أخيراً على إجرائها في آذار- هو الآن تحت ضغط سياسي هائل من قبل منافسيه الذين يتهمونه بتكرار حالات "الفشل الأمني" في أعقاب التفجيرات القاسية. ولقد حضر اجتماعاً محموماً لست ساعات –يوم الخميس- مع المشرعين العراقيين على هامش التفجيرات الخمسة المنسّقة يوم الثلاثاء الماضي التي أكد القادة العسكريون الأميركان أنها أسفرت في الأقل عن مصرع 127 مواطناً.
وأكد مراسل الصحيفة في بغداد أن المالكي أمضى ذلك الوقت الطويل، مناشداً النواب العراقيين، ليضعوا خلافاتهم السياسية جانباً، والتي نظر إليها على أنها السبب في تقويض الأمن، طبقاً لما قاله بعض المسؤولين الذين شاركوا في الجلسة الخاصة التي دعا البرلمان الى عقدها في أعقاب التفجيرات. والمالكي –كما يقول هؤلاء المسؤولون- استثمر وقت حضوره البرلمان بشكل جيد، واضعاً اللوم أيضاً على السياسات الأميركية التي قال إنها تساهم في تقويض الأمن.
وفي السياق ذاته، كان غيتس قد أكد للطالباني خلال لقائهما لأكثر من ساعة –طبقاً للسكرتير الصحفي موريل- أن “التفجيرات تذكير تراجيدي بأنّ الحرب لم تنته بعد”. وحسب مسؤولي البنتاغون إن غيتس لم يأت إلى بغداد لـ"يؤشر أية عيوب أو أخطاء" في الوضع الأمني، عقب سلسلة التفجيرات الإرهابية، برغم أن الجنرال جارلس جاكوبي، القائد العسكري رقم 2 للقوات الأميركية في العراق، قال إن “هناك نقاط ضعف، كانت مكشوفة بوضوح للإرهابيين”.
وبيّنت الصحيفة أن "الدولة الإسلامية في العراق" المجموعة التي تشكل غطاء يضم المتمردين المرتبطين بالقاعدة في بلاد الرافدين، ادعت الخميس مسؤوليتها عن التفجيرات، قائلة في موقع لها على الإنترنت، أنها عازمة على “اجتثاث أعمدة هذه الحكومة، وهدم أركانها”. وادعت المجموعة أيضاً مسؤوليتها عن الهجمات السابقة واسعة النطاق في آب وتشرين الأول الماضيين.
وأشارت النيويورك تايمز إن مسؤولي البنتاغون الذي رافقوا غيتس في زيارته، والمسؤولين الأميركان في بغداد، قالوا أن التفجيرات لن تؤدي الى تعديل خطط انسحاب أكثر من 50,000 جندي من العراق خلال السنة المقبلة.
وطبقاً لمشرّعين عراقيين، فإن رئيس الوزراء نوري المالكي، أثار خلال جلسة البرلمان، مسألة "قلقه" من أن الأميركان قد أطلقوا سراح الألوف من السجناء، فيما يهم يستعدون الآن للانسحاب، وترك مسؤولية المحتجزين للحكومة العراقية. والمالكي –قال هؤلاء المشرّعون- أن الكثيرين من هؤلاء السجناء السابقين، قد عادوا الى تنفيذ العمليات الإرهابية.
ويقول مراسلا الصحيفة الأميركية: على الرغم من محاولاته تخفيف "الاستياء السياسي" الذي انفجر بعد الهجمات، فإن منافسي المالكي، كانوا "عنيدين جداً" في انتقاداتهم له!. وقال محمد سلمان، المشرع السُنّي: “ما حدث اليوم لسوء الحظ هو أن رئيس الوزراء قدم ما سمّاها إنجازاته”. وأوضح المشرع السُنّي أن المالكي وضع اللوم كله على القواعد التي طـُبقت والموضوعة من قبل الأميركان. كما فشل البرلمان في صنع الإصلاحات المطلوبة. وتحدث المشرّع بمرارة قائلاً: “إن العراقيين يجب أن لا يقبلوا أي شيء من طروحات جلسة البرلمان ليوم الخميس”.
ويشار الى أن غيتس وصل الى بغداد، قادماً من العاصمة الأفغانية كابول، حيث اجتمع يوم الثلاثاء الماضي مع الرئيس الأفغاني، كما اجتمع في وقت مبكر من يوم الخميس مع كبار القادة العسكريين الأفغان. وأخبرهم أن الولايات المتحدة على من أنها خططت لبدء سحب قواتها من أفغانستان بحلول شهر تموز 2011، “فإننا لدينا عدد كبير من القوات هنا لفترة زمنية محدودة بعد الانسحاب”. ولاحظ غيتس أيضا –كما تقول الصحيفة- أن الأفغان والأميركان قد "قدموا تضحيات في الحرب الأفغانية. ولهذا “فإن العلاقة بين الطرفين اصطبغت بالدم” طبقاً لتعبير وزير الدفاع الأميركي.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7889
قوس كردي من هياكل البيوت الجديدة يطوق المدينة ويهدد بضياع نفطها وهويتها
كركوك (تغلي)..وتخوفات من تحوّلها الى (مستنقع نزاعات) عرقية وطائفية

شؤون سياسية - 11/12/2009 - 1:08 pm


 
بغداد/واشنطن/النور/ الملف برس
ثمة مؤشرات تؤكد أن كركوك "تغلي" وأن هناك تخوفات حقيقية ولها ظلالها على أرض من تحول المدينة الثرية بالنفط إلى "مستنقع نزاعات" عرقية وطائفية. ويقول مراسل لوس أنجلوس تايمز: عبر مشهد صحراوي مقفر منقط بحروق نفطية متوهجة على الحافة الشمالية للمدينة، تنتشر بيوت جديدة من الرمال والآلاف منها في صفوف مرتبة، ومعظمها غير مكتمل وفي صورة هياكل رمادية متنوعة. والمشهد المذهل في العراق مازال ينتظر أية عمليات اعادة بناء مهمة لكي تحصل وتشتمل على دليل على النزاعات الكبيرة غير المحلولة في العراق والتي مازال بمقدورها ان تغطس البلد في الفوضى مع انسحاب القوات الاميركية. وهذه الدور يتم بناؤها من قبل الأكراد في كركوك والذين تدفقوا الى شمال المدينة لاعادة تأكيد - كما يقولون - ادعاءتهم بالاراضي التي طردوا منها من قبل صدام حسين في محاولة لخلق اغلبية عربية . واشتعال النفط يوضح السبب الرئيس ان النزاع حول الارض هو بمثل هذه السخونة : فكركوك تقبع - بحسب صحيفة اللوس انجلس تايمز على ما يقدر بعشرة بلايين برميل من النفط وتنتج ربع الانتاج النفطي العراقي الحالي ، وذلك لوحده كاف لتعزيز دولة مستقلة بضم الاكراد للاقليم الكردي الكبير المتركز في الشمال - و لافلاس الدولة العراقية يجب ان تفقد عوائد النفط في كركوك. وتقول الصحيفة إن العرب والتركمان الذين يعيشون ايضا في كركوك ويريدون ابقاء المحافظة تحت السيطرة العراقية ، اصيبوا بالفزع من جراء حجم التدفق الكردي، والذي يقولون بانه يتجاوز الى حد بعيد العدد الذي اخرجه صدام حسين من المدينة . وهم يشكون بان الاكراد الخارجيين يمضون الى المدينة للتأثير على نتيجة الاستفتاء حول فيما اذا سيتم ابتلاع كركوك من قبل الاقليم الكردي . ويقول حسين علي صالح والذي يعرف بـ ابو صدام ويرأس كتلة الوحدة العربية ، وهي القوة السياسية العربية الاكبر في المحافظة :" انه من السخيف والمضحك ومن المستحيل ، المدينة مكتظة بالناس ، والاكراد الان يشكلون الاكثرية الان ولكن معظمهم ليس من سكان كركوك الاصليين ". وقد ساهمت النزاعات في تأجيل الانتخابات الوطنية المهددة والتي كانت مقررة في شهر كانون الثاني المقبل ، حينما استمر التشاحن في البرلمان العراقي بشأن هؤلاء الذين يعيشون في كركوك، وما إذا كان سيسمح لهم بالتصويت . ولكن بالمضي اعمق من ذلك ، فان هناك مسائل وجودية يتم الرهان عليها حول هوية العراق نفسه: هل يجب ان يكون دولة محكومة بحكومة مركزية قوية حيث تكون كل الطوائف والاعراق متعايشة ؟ او اقاليم فدرالية هزيلة وضعيفة ، مثل الجيب الكردي - بحسب توصيف اللوس انجلس - ، حيث يكون لكل الطوائف العراقية الحق في تقرير حكامهم .وهذه المسألة واعدة لكي تلوح بشكل كبير حول الانتخابات القادمة ، وتخاطر بتوريط العراق في نزاع جديد ، بين العرب والاكراد ، وربما مع جيران العراق ، اذا لم يتم حله سلميا مع حلول وقت انسحاب القوات الاميركية ، كما يقول جوزت هلترمان من المجموعة الدولية للازمات والمتخصص في الشؤون العراقية.
وتراقب تركيا وايران وسورية، متخوفة من ان اقلياتها الكردية قد تسعى الى الاستقلال اذا تم الحاق كركوك بالمنطقة الكردية ، وقد شخص الجنرال اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق ، التوتر الكردي - العربي باعتباره :" الرقم واحد في عدم الاستقرار في العراق ". ويقول هلترمان :" كركوك هي الموضوع في العراق ، وكل شيء حول النفط ولكن ايضا حول هوية العراق". وفي قلب مدينة كركوك ، تكثر الادلة حول التاريخ الطويل لمدينة كركوك باعتبارها قدر الانصهار لأعراق وطوائف الاقليم ، وفي سوق او بازار يدل على السلع القديمة الاثرية ، يلاحظ ان التجار يدعون الى بضائعهم باللغات العربية والكردية والتركمانية ، وتلاحظ زحمة الناس على تلك البضائع في سوق ضيقة طويلة تشمل كل شيء . ويلاحظ ان هناك اكرادا وتركمانا وعربا في محال لصيقة ببعضها البعض وتتفرع في بيع مختلف البضائع . ويقول عباس كمال - 29 سنة - وهو تركماني :" المشاكل هي فقط بين الاحزاب السياسية ، ونحن التركمان والعرب والاكراد اشقاء ونعيش بسلام معا " وهو يريد بقاء كركوك تحت السيطرة العراقية ، ولكنه يقول بانه لن يعترض اذا اصبحت جزءا من المنطقة الكردية .ويقول عواد سعيد وهو كردي - 37 سنة - ولم يترك المدينة ابدا :" لم يكن لدينا اية مشاكل هنا ، وليس بيننا جدال سياسي ابدا " وهو يفضل الحاق المحافظة بالمنطقة الكردية ولكنه يقول بانه لن يهتم اذا لم يحصل ذلك . واضاف :" الشيء المهم بالنسبة لنا هو العيش معا". وتنقل اللوس انجلس انطباعا من كركوك ، بان فيها اشارات قليلة للتوتر الذي اشعل المزاج في البرلمان العراقي ، كما ان كركوك قد هربت نسبيا وبدون ضرر من العنف الطائفي والذي ابتلي به معظم بقية العراق قبل سنوات قليلة . وفرض التمرد السني ضريبته كما فعل في اماكن اخرى ، ولكن العنف انخفض بشكل كبير ، ولم تكن هناك مذابح طائفية مثل التي اتلفت بغداد بين سنتي 2005 و 2007. وبالرغم من ذلك ، يقول بعض سكان كركوك بانهم يشهدون مؤشرات مقلقة بان الصدع السياسي بدأ يصل الى الشوارع . ومؤخرا اطلق تركماني النار على كردي في حافة السوق ، وعزت الشرطة الحادث الى خصومة شخصية ولكنهم وجدوا صورة لـ صدام حسين في بيت القاتل والتي كتب عليها :" الحياة لاتستحق بدونك " وهي تعرض خفايا بسيطة للقتل . وحينما تم القاء القبض على اثنين من الاكراد مؤخرا وهما يحاولان الحصول على فدية مقابل خطف اثنين من الاطفال التركمان ، فقد اشتعل التوتر الطائفي بشكل حتمي .وتقول ليلي علاف - 56 سنة - وهي تركمانية والتي تدير معرضا للاحذية في السوق بصحبة كردي :" اكراد كركوك الاصليون هم اشخاص مسالمون ونستطيع العيش جميعا معا ، والمشكلة هي مع الاغراب ، مع القادمين الجدد ".
ولكن الاكراد يبنون البيوت على حافة المدينة وهو امر ينبىء بان المشكلة اكثر تعقيدا من مجرد " الاغراب " ضد السكان التقليديين . ويقول العديد ممن استطلعت اراؤهم بان عوائلهم اخرجت من بيوتهم في سنة 1963 في موجة مبكرة للاضطهاد العربي للاكراد والتي سبقت حقبة صدام حسين والتي نسيت بشكل كبير . وهؤلاء الاكراد لم يؤهلوا للتعويض الحكومي المقدم للاكراد العائدين الذين تم تهجيرهم من النظام السابق ، ولذلك لم يظهروا في السجلات . ووجودهم - كما تتنبأ اللوس انجلس تايمز ، قد يمضي بشكل من الاشكال باتجاه تفسير الغموض الديمغرافي في قلب النزاع . وتظهر السجلات بان 92 الفا من العوائل الكردية العائدة قد طبقت التعويض ، وبان 28 الف عائلة عربية كانت مسكنة في كركوك من قبل حكومة صدام قد طلبت التعويض لكي ترحل ، ولذلك سأل العرب والتركمان لماذا المجموع الكلي للسكان في المحافظة قد قفز الى اقل قليلا من 800 الف في سنة 2003 الى مليون و300 الف اليوم . ويقول المسؤولون الاكراد بانه ليس هناك من غير الكركوكيين من بين الوافدين ، ويسأل بابكر صديق والذي يرأس لجنة مسؤولة عن اعادة تسكين الاكراد واعادة نقل العرب . واحد الاسباب المحتملة : كل عائلة ترحل من المنطقة الكردية لكي تبني في كركوك تتسلم مبلغا اكثر من 6 الاف دولار من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وهو الحزب المهيمن في المدينة ، للمساعدة في تحمل النفقات كما تقول تلك العوائل . وهم يمنحون ايضا قطعة من الارض من قبل مجلس المحافظة الذي يسيطر عليه الاكراد. ووافقت كل الاطراف على شيء واحد : احصاء 1957 وهو الاخير غير الملوث كما يزعم بالتطهير العرقي ، ويجب ان يستعمل كأساس لتقرير من الذي سيسمح له التصويت في الاستفتاء . وذلك الاحصاء اظهر المدينة باغلبية تركمانية ، ولكن كركوك هي الان كردية باغلبيتها . ولكن من الواضح ان الكثير من الاكراد الذين يعيشون في كركوك لم يولدوا فيها . ويقول علي فتاح - 40 سنة - والذي سكن في بيته الجديد قرب حقل نفطي قبل ثلاثة اشهر :" هذا هو المكان الذي ولد فيه والدي ودفن فيه اجدادي ، وازور قبورهم كل يوم ، واشعر بالتواصل هنا ، ولكنني بالطبع اريد ان انتمي الى المنطقة الكردية لانها تحكم من قبل الاكراد والحكومة العراقية لم تفعل أي شيء لنا ". وفي الوقت نفسه وعبر عقود فان حجم هذه العوائل المطرودة قد زادت بشكل استثنائي. ويقول محمد محمد علي - 70 سنة - وله اربعة اشقاء وسبعة اولاد بانه واقرباءه المباشرين تركوا اربعة بيوت حينما هجروا في سنة 1963 . وبعد ان قضوا عقودا في المنطقة الكردية فانهم عادوا مع العديد من العناصر الجديدة لبناء 16 مسكنا . وقال :" اذا ادخلتم كل اقربائي فسوف نبني 50 بيتا " وهو يتكلم خارج بيت جديد وهو يشم رائحة نفط محترق.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7890
الرئيس بارزاني: لن نتنازل عن حقوق شعب كوردستان حتى آخر قطرة من دمنا
PUKmedia اربيل 11/12/2009 09:55
أعلن رئيس إقليم كوردستان خلال رسالة وجهها إلى شعب كوردستان مساء امس، إنها المرة الأولى التي تصدر فيها أمريكا بيانا من هذا المستوى، توضح فيها موقفها من حقوق الشعب الكوردي.
كما قال رئيس الإقليم: إتصل بي كل من باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ونائبه جوبايدن، أثناء التشاور بشأن قانون الإنتخابات، وأظهرا في ذلك الإتصال أهمية التصديق على قانون الإنتخابات.
مضيفاً بأنه تحدث خلال الإتصالين عن عدم وجود العدل والمساواة في قانون الإنتخابات العراقية.
وتابع رئيس الإقليم: إلا أن أوباما وبايدن أكدا على إلتزام بلدهم بشأن إقليم كوردستان وتطبيق المادة 140 والإحصاء العام، وطالبنا منهم أصدار بيان بهذا الشأن.
كما أعلن رئيس إقليم كوردستان بأنها المرة الأولى التي تصدر فيها أمريكا بيانا على هذا المستوى، وتوضح فيه عن موقفها من حقوق الشعب الكوردي.
وجاء في جزء من كلمة رئيس الإقليم: ما تم الحصول عليه في قانون الإنتخابات يعتبر إلى حد ما مكسباً لشعب كوردستان، إلا أن ذلك ليس كل ما نطلبه.
وأوضح رئيس الإقليم أنه إذا سألوني عن قانون الإنتخابات، فسأقول بأنني غير راضي عن كامل القانون، ولكن هذه هي السياسة، فما تطلبه لايمكنك الحصول عليه بشكل كامل، فلا يمكنك الحصول في السياسة على 100%.
وفي جزء آخر من كلمته، قال بارزاني: بحسب التعديل الأخير لقانون الإنتخابات، تحصل محافظات إقليم كوردستان (أربيل، السليمانية، دهوك) على 43 مقعداً وذلك عدا عن المناطق المستقطعة.
كما وعد بارزاني ببذل كافة المساعي من أجل حصول الشعب الكوردي على كامل حقوقه، وأعلن: لن نتنازل عن حقوق شعب كوردستان حتى آخر قطرة من دمنا.

7891
الحكومة العراقية تقرر نقل مخيم «أشرف»
الجمعة, 11 ديسيمبر 2009
بغداد - أ ف ب - أعلنت الحكومة العراقية أمس، أنها ستنقل أعضاء منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة من معسكر «أشرف» في محافظة ديالى، وسط تضارب في التصريحات في شأن الموقع الجديد للمعسكر.
وبعد يوم على إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي نقلهم «موقتاً» الى محافظة المثنى، وجه الناطق باسم الحكومة علي الدباغ دعوة للصحافيين للذهاب الى «المخيم الجديد في بغداد حيث سيُنقل سكان مخيم أشرف تطبيقاً لقرار الحكومة لإسكانهم في أماكن مخصصة لهذا الغرض».
ويبعد مخيم أشرف الذي شُيد مطلع ثمانينات القرن الماضي 80 كيلومتراً عن الحدود مع إيران، ويسكنه حوالى 3500 شخص من الرجال والنساء والأطفال. وكان المالكي قال أول من أمس عبر نافذة التواصل الإعلامي التابعة للمركز الوطني للإعلام إن «القرار هو إخراجهم من العراق»، في اشارة الى «مجاهدي خلق». وأضاف: «لن نسمح أن يبقى هؤلاء في العراق، وسنتخذ إجراءات ضرورية عند استنفاد الفرص، وعملية نقلهم الى نقرة السلمان (في محافظة المثنى) هي خطوة على طريق إخراجهم لأن وجودهم في مدينة أشرف له مخاطر كبيرة نتيجة علاقاتهم التاريخية مع بعض المجموعات في المنطقة والقوى السياسية ولا سيما بقايا النظام السابق والقاعدة». وتابع: «لذلك فإن القرار بالنقل مرحلي».
وانطلقت تظاهرات كبيرة في السماوة صباح أمس أمام مجلس محافظة المثنى عبَّر خلالها المتظاهرون عن رفضهم نقل مخيم «مجاهدي خلق». وبحسب مسؤولين محليين في المحافظة، فإن أربع لجان من رئاسة الوزراء زارت معسكر القوات اليابانية في المحافظة خلال الاسابيع الماضية لدرس امكان نقل عناصر المنظمة الإيرانية اليه.
وأكد أحمد السموي أحد المتظاهرين أن «المنظمة الإرهابية كانت ولا تزال ضد أبناء الشعب العراقي، وأن نقلها الى المثنى سيقضي على الإنجاز الأمني الذي تحقق مع السلطة المحلية». وأضاف أن «نقلهم (انصار المنظمة) سيفتح الباب للمزايدات بين السياسيين الذين يريدون استغلال الملف، ما سيجعل المحافظة مسرحاً للتصفيات الإرهابية».
وطالب المتظاهرون بإيجاد مكان للمنظمة خارج العراق ورفعوا لافتات كتب عليها أن «المثنى أرضاً وشعباً ترفض استقبالهم». وردد المتظاهرون «كلا للإرهاب وكلا لمنافقي خلق».
وتأسست «مجاهدو خلق» عام 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية عام 1979 عارضت النظام الجديد. وتتهم السلطات الايرانية «مجاهدي خلق» بالخيانة لتحالفها في ثمانينات القرن الماضي مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي شطب اسم المنظمة أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي من لائحته للمنظمات الارهابية، وهي خطوة دانتها الحكومة الايرانية بشدة. والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران، ومقره فرنسا، إلا أنها أعلنت تخليها عن العنف في حزيران (يونيو) عام 2001. وجردت القوات الأميركية المنظمة من السلاح إثر سقوط النظام السابق عام 2003. وتفرض قوات الأمن العراقية طوقاً حول مخيم أشرف منذ تموز (يوليو) الماضي إثر مواجهات شرسة أسفرت عن مقتل 11 إيرانياً واصابة مئات واعتقال 36 عنصراً من «مجاهدي خلق» أُفرج عنهم لاحقاً.

7892
نينوى: العنف السياسي يستهدف المسيحيين
الجمعة, 11 ديسيمبر 2009
نينوى – رامي نوري
قال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى دلدار زيباري إن تصعيد الحملة على المسيحيين في الموصل سببها «العنف السياسي للإخلال بالتعايش بين ابناء المحافظة»، مبدياً أسفه لجعل المواطن «اداة لكسب نقاط سياسية».
وقال زيباري في تصريح الى «الحياة» إن «العنف السياسي أبرز صنوف العنف حالياً في العراق، اذ أنه يستهدف شرائح معينة من المجتمع لايصال وجهة نظر خاصة. محافظة نينوى معروفة بتجانسها وخليطها السكاني ذي التاريخ الحافل، لكن الذي يستهدف شرائح معينة كالمسيحيين والايزديين يسعى إلى إيصال فكرة عن عدم الرغبة في التعايش وهذا ما يخالف وجهة نظرنا والمبادئ الانسانية التي يراعيها كل مواطن غيور».
وأضاف: «من المؤسف جداً أن نرى بعض الجهات تستخدم المواطن أداة لكسب نقاط سياسية على حساب الجهات المنافسة، بالإضافة إلى أطراف تريد تخريب العملية السياسية برمتها، وتعمد الى بث الفتنة من خلال هذا النوع من الاعمال».
وكان مسلحون مجهولون فجروا عدداً من العبوات بكنيسة مار افرام ودير للراهبات في الموصل قبل فترة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية بالمبنيين، فيما ابطلت الشرطة قبل ذلك مفعول ثلاث عبوات كانت تستهدف كنيسة.
واستهدفت مجموعات مسلحة شاب مسيحي في السادسة عشرة من عمره قبل اسابيع، وكان آخر الضحايا شقيقان مسيحيان ارداهما مسلحون مجهولون الاربعاء الماضي.
وتعرض مسيحيو الموصل الى أسوأ حملة العام الماضي عندما هجرت الجماعات المسلحة أكثر من الفي عائلة من الموصل وقتلت 14 منهم خلال شهر.
واستطرد نائب رئيس مجلس محافظة نينوى ان «اهل الموصل باتوا الآن على دراية تامة بأن الارهاب او العنف يضرهم قبل غيرهم. وهذا ما وضع الطرف الآخر في موقف حرج، حيث كان يدعي ان الموصل حاضنة للمسلحين والجماعات المسلحة، هناك توجه شعبي عارم عكس ما كان عليه الوضع في السنوات الاخيرة (...) الشارع الموصلي بات الآن يرفض أن يكون مستهدفاً من المسلحين وهذا ما ادى الى انحسار العنف والقتل».
وزاد ان «الطريق السياسي هو الضمانة الوحيدة التي تمكننا من تأكيد حقوقنا من خلال الصوت والكلمة والحوار. لا يمكن الجزم بأنه لن يكون هناك خرق امني آخر في الموصل لكن استغلال وضع المدينة أصبح صعباً بسبب الإهتمام الدولي والمحلي».
وتشهد الموصل وضعاً سياسياً متأزماً بسبب مقاطعة قائمة «نينوى المتآخية» لاعمال الحكومة المحلية التي تسيطر عليها قائمة «الحدباء» بعد أن استحوذت الاخيرة كل المناصب الادارية الرفيعة عقب انتخابات مجلس المحافظة في كانون الثاني (يناير) الماضي.

7893
متاهة

فقر كهربائي شديد وحل حكومي مخجل في العراق النفطي
الحل الحكومي بعد ست سنوات من الغزو: على العراقيين خفض الاستهلاك اذا كانوا يريدون ساعات أكثر من الكهرباء.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من اسيل كامي
يتجه العراق الى ابرام عدة صفقات نفطية ضخمة تضعه في مصاف كبار الدول المنتجة للنفط في العالم لكن البلد الذي مزقته الحرب يواجه نقصا شديدا في الكهرباء.
وادى الاستهلاك الذي بلغ ذروته في فصل الشتاء بسبب تشغيل اجهزة التدفئة الى ما يقترب من انهيار امدادات الكهرباء العامة للوحدات التي ليس بها مولدات طاقة للاضاءة حيث يحصل هؤلاء على كهرباء لبضع ساعات يوميا.
وقال عزيز سلطان وهو متحدث باسم وزارة الكهرباء الخميس انه يتعين على المواطنين خفض الاستهلاك اذا كانوا يريدون ساعات أكثر من الكهرباء. وأضاف ان العراق يشهد الان ذروة استهلاك الكهرباء في موسم الشتاء وان المواطنين يستهلكون ضعفي انتاج العراق من الكهرباء.
وأدت سنوات من الحرب والعقوبات وتضاؤل الاستثمار الى الحاق اضرار شديدة بشبكات ومحطات الطاقة العراقية. والانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في شدة حرارة الصيف في العراق مصدر لا ينتهي لغضب العراقيين الذين يعيشون فوق الارض التي تحوي ثالث أكبر احتياطيات نفط في العالم.
وتحملت وزارة الكهرباء الجزء الاكبر من الشكاوى بشأن نقص الخدمات العامة لفشلها في تعويض النقص بعد نحو سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .
وبالنسبة لكثير من العراقيين فان الوعود بوجود ثروة نفطية كبيرة تتناقض مع فشل الدولة في توفير الكهرباء لهم.
وقال محمد محسن وهو أحد سكان بغداد "انقطاع الكهرباء يدمرنا. لقد مر أكثر من ست سنوات بعد الحرب الا اننا كأننا في العام الاول منها".
واضاف "الكهرباء عصب الحياة لنا. وبدونها الحياة تصبح بالغة الصعوبة".
وقال سلطان المتحدث باسم وزارة الكهرباء ان طاقة شبكة الكهرباء العامة 7000 ميغاوات تقل كثيرا عن الطلب الذي يبلغ 12 الف ميغاوات. وما زال يجري بحث صفقات تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات لانشاء توربينات جديدة لتوليد الكهرباء مع شركة جنرال الكتريك وسيمنز يمكنها اضافة 9 الاف ميغاوات الى طاقة الانتاج.
[/FONT]

7894

العراق أكثر قدرة من ايران على جذب الاستثمارات النفطية

في يد العراق قوة يتحدى بها نفوذ ايران على العالم الشيعي
طهران ستشعر بتهديد استراتيجي أكثر من الرياض إذا نجح العراق في زيادة إنتاجه من النفط إلى ثلاثة أمثاله.
ميدل ايست اونلاين
بغداد/دبي - من مايكل كريستي وسايمون ويب
سيواجه ميزان القوى في الشرق الاوسط تقلبات عنيفة اذا نجح العراق في زيادة انتاجه من النفط الى ثلاثة أمثاله وستشعر القوة الشيعية ايران بالتهديد أكثر من العملاق النفطي السعودية.
وقد يؤدي الصعود المحتمل للعراق الى المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي النفط في العالم الى تشكل جبهة شيعية قوية داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) اذا نسقت بغداد سياسة الامدادات مع سياسة طهران.
ومن شأن ذلك أن يثير قلق السعودية التي تشعر بارتياب بالفعل ازاء صعود الاغلبية الشيعية في العراق الى السيادة السياسية عقب سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين. وقد يزيد الشقاق داخل أوبك مما يقوض الجهود الرامية لعرض صورة من الانسجام.
غير أن الارجح هو أن تطوير النفط في العراق سيغذي التوترات مع ايران ويسحب استثمارات أجنبية محتملة من الجمهورية الاسلامية ويفاقم التوترات الاجتماعية بحرمان طهران من أموال تحتاجها بشدة اذا تسببت أعمال التطوير تلك في انخفاض أسعار الخام.
ويمكن للعائدات التي سيجنيها العراق من 4.5 مليون برميل يوميا اضافية يتطلع لانتاجها أن تمنح الدولة العربية القدرة على تحدي النفوذ الايراني على العالم الشيعي.
تقول جالا رياني المحللة لدى اي.اتش.اس غلوبال انسايت "التطوير (في قطاع النفط العراقي) قادم لا محالة. الا أن التغيرات في ميزان القوى لن تكون فورية. انها أطول أجلا وتسبب مصاعب سيكون من الضروري على العراق والدول المجاورة أن يتعاملوا معها".
ويحتاج كل من العراق وايران الى استثمارات هائلة في قطاعي النفط المتداعيين لديهما. ويعطي انفتاح العراق على شركات الطاقة العالمية -وان كان ذلك بشروط صعبة- الدولة العربية فرصة أفضل في جذب مليارات الدولارات يحتاجها لعمليات تطوير على نطاق غير مسبوق لحقول النفط.
ومن شأن ذلك أن يصعب على طهران جذب السيولة التي تحتاجها في وقت تواجه فيه الدولة الايرانية ضغوطا اجتماعية وسياسية هائلة عقب انتخابات الرئاسة التي طعنت فيها المعارضة وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ثانية.
ويفاقم من ذلك أن شركات النفط الحكومية الصينية العملاقة تشارك في عمليات بالعراق الامر الذي لا يترك لها موارد تذكر للعمل في مناطق أخرى. وتحولت ايران الى الشركات الحكومية الاسيوية للحصول على المال والتكنولوجيا بعدما نأت الشركات الغربية بنفسها عنها بسبب الوضع السياسي والعقوبات.
وقال مسؤول تنفيذي غربي كبير "لماذا سيرغب المرء في الاستثمار في ايران؟ انها محفوفة بمخاطر شديدة. هناك العقوبات والوضع السياسي. اذا عملت في العراق فسيكون من الضروري أن تحد من تعرضك لدولة أخرى محفوفة بمخاطر في المنطقة".
وأضاف أن ايران يمكن أن تكون مقصدا لمن يخسرون في المناقصات النفطية العراقية.
واذا تم توقيع جميع العقود التي تطرحها بغداد فيمكن للعراق أن يزيد طاقته الانتاجية الى عشرة ملايين برميل يوميا مقارنة مع 12.5 مليون للسعودية وعشرة ملايين لروسيا متجاوزا بكثير ايران التي تقول انها تضخ 4.2 مليون برميل يوميا.
وايران أكثر اعتمادا على أسعار النفط المرتفعة من السعودية -أكبر مصدر للخام في العالم- لتمويل برامج انفاق اجتماعي. ومن شأن زيادة الانتاج العراقي أن يدفع أسعار النفط للهبوط على المدى البعيد وقد ينال أيضا من حصص الدول الاخرى من السوق.
وقال ديفيد ماك وهو سفير أميركي سابق بالشرق الاوسط "أي تراجع اخر للاسعار كالذي حدث في الشتاء الماضي من شأنه أن يرهق الحكومة الايرانية التي تعاني بالفعل من ضعف التأييد الشعبي بسبب سوء الادارة الاقتصادية، فضلا عن المشكلات السياسية الواضحة الناتجة عن الانتخابات".
وستراقب السعودية صعود القوة النفطية للعراق وعلاقاته مع طهران بحذر.
لكن محللين يقولون ان الرؤية التي تقول ان العراق بعد صدام حسين يخضع لهيمنة ايران غالبا ما تكون مبالغا فيها.
ولجأ كثير من زعماء الشيعة العراقيين الى ايران خلال حكم صدام حسين الا أن النزعة القومية قوية علاوة على ذكريات الحرب الايرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات وقتل خلالها نحو مليون شخص.
ويقول محللون انه حتى اذا أسفرت الانتخابات العامة المقررة العام القادم عن حكومة مؤيدة صراحة لايران فإن التأثير الذي ربما تحدثه زيادة انتاج النفط العراقي على التوترات السياسية والاقتصادية داخل الجمهورية الاسلامية ربما يثير شقاقا بين البلدين.
وفي نهاية الامر ستفضل السعودية الحليف القوي للولايات المتحدة رؤية عراق متطور ومزدهر بدلا من بلد يستخدم كنقطة انطلاق لتنظيم القاعدة.
وأصبحت السعودية متورطة في الصراع الداخلي وعدم الاستقرار المتفاقم باليمن.
وقال مسؤول سعودي "من مصلحتنا أن يخرج العراق مستقرا. لا نريد يمنا اخر".
"اذا أصبح العراق قوة اقتصادية اقليمية فسيدعم ذلك الاقتصاد السعودي".
[/FONT]

7895
الانتهاء من حفر الخندق على طول الحدود العراقية السورية
10/12/2009 - 14:30
الانبار/ أصوات العراق: اعلن قائد قوات حرس حدود المنطقة الثانية بمحافظة الانبار، الخميس، عن الانتهاء من عملية حفر الخندق على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، مبينا إلى إن عملية حفر الخندق جاءت ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل قوات حرس الحدود.
وأوضح العميد حقي إسماعيل لوكالة (أصوات العراق) إن “قوات حرس الحدود في محافظة الانبار انتهت من عملية حفر الخندق على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بطول 149 كيلو متر مربع وبعمق ثلاثة أمتار”.
واضاف ان “عملية حفر الخندق جاءت لصد أي محاولة للتسلل عبر الحدود العراقية السورية باقتراب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة”.
مشير إلى “نشر سيارات عسكرية متخصصة في مراقبة الحدود وتمشيط المناطق البعيدة والوعرة فضلا على نصب كاميرات حرارية وأبراج مراقبة على طول الحدود العراقية السورية”.
وتابع قائلا انه “تم وضع أسلاك شائكة على شكل خطين وبشكل يصعب على المتسللين اختراقه، مع وضع حواجز بلاستيكية على طول المسافة الفاصلة بين العراق وسوريا في نهر الفرات لمنع المتسللين من الدخول عبر النهر”.
وكان وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة احمد الخفاجي قد صرح قال يوم (11/10/2009) إن العمل بدأ بنصب شبكة الإنذار المبكر على طول الحدود العراقية مع دول الجوار وإن نحو 90% من الخندق الشقي الذي حفرته الوزارة على امتداد حدود محافظة الموصل البالغة 170 كلم مع سوريا اكتمل، كما بين حينها بحفر خندق على طول الحدود مع سوريا وبطول 170 كلم.
وكان مدير عام تكنولوجيا المعلومات في وزارة الداخلية اللواء المهندس علي الساعدي أعلن في وقت سابق أن الوزارة ستقوم بنصب كاميرات في جميع المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة لمراقبة الداخلين إلى العراق والخارجين منه فضلاً عن نصب كاميرات في داخل مراكز الشرطة في عموم البلاد.
وتبعد مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مسافة 110 كم غرب العاصمة.
ع د(خ)- م هـ ا

7896
الحكومة العراقية تتسلم جزءاً من المنطقة الخضراء في اطار اتفاقية سحب القوات
10/12/2009 - 21:54
بغداد/ اصوات العراق: تسلمت الحكومة العراقية، الخميس (10/12) اكثر من اربعين الف متر مربع ضمن المنطقة الدولية المحصنة وسط بغداد والتي تعرف بالمنطقة الخضراء، التي تتركز فيها المؤسسات العراقية المهمة وعدد من سفارات الدول الكبرى.
وتأتي عملية الاستلام والتسلم هذه في اطار اتفاقية سحب القوات التي وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الامريكية في اواخر حزيران يونيو الماضي، وتقع المنطقة المستلمة في شرق شارع 14 تموز ضمن المنطقة الخضراء .
وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، لوكالة (اصوات العراق) ان “المنطقة التي تم الاتفاق على استلامها والتي تقع في شرق شارع 14 تموز، تسلمتها لجنة تابعة لمجلس الوزراء مهامها تسلم كافة مناطق المنطقة الخضراء الى الجانب العراقي بموجب اتفاقية سحب القوات”.
وأضاف عطا “هذه الخطوة هي الاولى من خطوات لاحقة ستتسلم خلالها الحكومة العراقية مواقع جديدة من الشركات الامنية التي كانت تتولى مهام حماية تلك المناطق، وذلك وفق جداول زمنية محددة في اتفاقية سحب القوات”.
وتبلغ مساحة الأرض والمنشآت التي تسلمتها الحكومة اليوم (41.804) الف متر مربع، كانت تستخدمها القوات الامريكية كمجمع استراحة للموظفين الامريكان وكان يطلق عليه (مجمع استراحة الحرية)، وقبلها كان يستخدم من قبل قوات حماية المسؤولين العراقية.
ونصت اتفاقية سحب القوات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة على انسحاب تدريجي للقوات الامريكية، بدأ بخروج القوات الامريكية من المدن العراقية الى خارجها في 30 حزيران من العام الحالي.
وسلمت القوات الامريكية في تشرين الاول اكتوبر الماضي الحكومة العراقية اثنين من المجمعات كانت تسيطر عليهما في المنطقة الخضراء ببغداد.
وذكر بيان للقوات المتعددة الجنسية في حينها أن “الوجود الاميركي في المنطقة الخضراء تم تقليصه في 25 تشرين الاول اكتوبر الماضي مرة اخرى، حين تم نقل اثنين من الممتلكات الاضافية الى حكومة العراق”.
وأورد البيان ان “مساحة الممتلكات التي نقلت تبلغ ما يقارب 35,000 مترمربع ويقدر ثمنها مع البناء والمعدات والأثاث ب 12 مليون دولار أمريكي”.
ع ف (خ) – س م ح

7897

العراق: مؤتمر لتعزيز الوجود المسيحي في البلاد

 
 
 
بغداد (11 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
برعاية نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي تبدأ في بغداد اليوم اعمال المؤتمر الاول لقادة منظمات المجتمع المدني المسيحي الذي تديره منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية في سويسرا والمقرر ان يستمر حتى يوم غد
وقال رئيس المنظمة الراعية للمؤتمر وليم وردا في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة، إن "المؤتمر الذي سيستمر على مدى يومين تشارك فيه نحو 300 شخصية محلية وعالمية، سيناقش الآليات والسبل الكفيلة بتعزيز الوجود والبقاء المسيحي في العراق وكذلك تأمين العودة الكريمة للمهجرين منهم الى الخارج والتي لايمكن ان تكون (اي العودة) تعسفية ودون ضمانات وحماية وتعويضات" على حد قوله
وأشار وردا إلى أن "جلسات المؤتمر التي ستستمر حتى يوم غد السبت ستناقش دور المسيحيين في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء العراق واهمية وجودهم فيه"، موضحا أن "المؤتمر سيكون بمثابة رسالة للحكومة العراقية والمجتمع الدولي للاهتمام بالوجود المسيحي في العراق ودعمه وايقاف نزيف هجرة ابناءه الذين كانوا من اوائل بُناته ووضعوا بصماتهم على حضارته الانسانية، لكنهم يواجهون اليوم احتمالات الانقراض في ظل تزايد نزيف هجرتهم بعد تعرضهم لموجات متتالية من الارهاب منذ 2003"، وأردف "ستشهد جلسات المؤتمر عرض شهادات شخصية لعائدين الى الوطن بالاضافة الى شهادات اخرى لضحايا العنف الذي تعرضوا له من قبل العصابات الارهابية خلال الفترة الماضية" على حد وصفه
وخلص الناشط المسيحي الى القول ان "المؤتمر سيقترح الضمانات التي ستقدمها الحكومة وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية لتأمين عودة مهجري الداخل والخارج وابداء مقترحات بهذا الصدد في بيانه الختامي مع توصيات بشان امكانية تشريع بعض القوانين المشجعة لهم لضمان عودتهم الى البلاد ومنها صرف الاستحقاقات المالية والادارية الموقوفة بالنسبة للمتقاعدين واعادة الاخرين الى وظائفهم الحكومية قبل تهجيرهم" حسب تعبيره
وردا على سؤال عما اذا كانت الظروف قد اصبحت ملائمة لعودة المسيحيين الى البلاد من جديد قال وردا "بالطبع ما تزال الظروف غير ملائمة لهذا في الوقت الحاضر وهذا هو الهدف الاساس من عقد المؤتمر، أي البحث عن خلق اجواء ملائمة لهذه العودة"، وبشان وجود احصائية دقيقة لاعداد المسيحيين في البلاد قال وردا "لا يوجد إحصاء دقيق لعددهم حتى الآن، إلا أن التقديرات تشير الى وجود نحو مليون منهم قبل عام 2003، أما الآن فان عددهم لايتجاوز 700 الفا فقط بسبب الظروف المعروفة واستهدافهم بعمليات التطهير العرقي والعنف الطائفي والتهجير التي جرت خلال السنوات الثلاث الماضية" على حد قوله
وخلص رئيس جمعية حمورابي الى "أهمية المحافظة على المكون المسيحي في العراق وضرورة اشراكه في بناء بلده خاصة اذا عرفنا بان نسبة اصحاب الكفاءات العلمية المرموقة بين المسيحيين تصل الى نحو 15% من عدد نفوس العراقيين، وان نسبة الامية بينهم تكاد ان تصل الى درجة الصفر بالمائة" على حد زعمه
وتشير تقديرات غير رسمية الى ان مئات الالاف من المسيحيين في العراق اضطروا الى الفرار الى الخارج حيث تعيش أعداد كبيرة منهم في سوريا والاردن ولبنان وتركيا، كما ان الذين يعيشون داخل العراق واجهوا عمليات التهجير الداخلي، ولا تزال أعمال العنف تطالهم بين الحين والاخر وكان أخرها في كركوك ونينوى وبغداد

7898
دعم ايراني للمالكي مقابل طرد مجاهدي خلق

GMT 16:30:00 2009 الخميس 10 ديسمبر
أسامة مهدي
أعلنت الحكومة العراقية الخميس انها ستنقل انصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من معسكر اشرف في محافظة ديالى الى احدى مناطق بغداد .ووجه المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ دعوة للصحافيين للذهاب الى "المخيم الجديد، حيث سيتم نقل سكان مخيم اشرف الى بغداد تطبيقا لقرار الحكومة لاسكانهم في اماكن مخصصة لهذا الغرض". ويبعد مخيم اشرف الذي تم تشييده مطلع ثمانينات القرن الماضي، مسافة ثمانين كلم عن الحدود مع ايران، ويسكنه حوالى 3500 شخص من الرجال والنساء والاطفال.وتأسست "مجاهدي خلق" العام 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية عام 1979 عارضت النظام الجديد.
لندن: رفضت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة قرار الحكومة العراقية بنقل عناصرها من معسكر اشرف في محافظة ديالى الى بغداد، واصفا القرار بأنه رضوخ لضغوط ايرانية اشترطت دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الانتخابات المقبلة، مقابل طرد المنظمة من العراق وحذر من كارثة انسانية يتعرض لها سكان المعسكر.
وأبلغ محمد اقبال الناطق باسم المنظمة في إتصال هاتفي من داخل معسكر اشرف في محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) "إيلاف" اليوم، ان نقل عناصر مجاهدي خلق في معسكر اشرف البالغ عددهم حوالى 3500 عضو من رجال ونساء واطفال الى معسكر اخر هو إجراء غير قانوني لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. واضاف ان قرار المالكي الذي كان يخطط ايضا الى نقل عناصر المنظمة الى منطقة صحراوية في محافظة المثنى الجنوبية هو رضوخ "حقير" لأوامر الفاشية للزمرة الحاكمة في طهران، واشار الى ان هذا القرار يأتي في خضم انتفاضة الشعب الايراني على النظام الذي اشترط لدعم المالكي في الانتخابات العراقية المقبلة طرد المنظمة من العراق.
واضاف اقبال ان قرار نقل معسكر اشرف يأتي متزامنا مع تصعيد المواطنين الايرانيين لانتفاضتهم وهتافهم بالموت للمرشد علي خامنئي ولولاية الفقيه، ووصف قرار النقل بانه مخالف لكل قوانين حقوق الانسان مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بدعم حقوق الانسان في ايران التي تمر باسوأ اوضاعها منذ 20 عاما كما قال. واشار الى ان منظمات ومحاكم دولية قد اعتبرت مؤخرا ان سكان اشرف هم اناس محميون بموجب اتفاقيات جنيف، واضاف ان تصريحات المالكي ضد المنظمة مؤخرا تأتي بضغط ايراني يدفع باتجاه قمع سكان معسكر اشرف، واصفا اتهامه للمنظمة بالضلوع في جرائم ضد العراقيين بانها كاذبة ومضحكة وتمثل الوجه الثاني من الاتهامات التي تكيلها طهران الى المنظمة.
وشدد اقبال على ان عناصر مجاهدي خلق هم اناس عزل ولايملكون اي اسلحة حيث كانت القوات الاميركية قد جردتها منها عام 2003 لدى دخولها الى العراق، وطالب القوات الاميركية والامم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان الدولية وممثل الامم المتحدة في العراق اد ميلكيرت الى الوقوف بوجه محاولات نقل معسكر اشرف قسرا محذرا من حدوث كارثة انسانية.
وفيما اذا كان سكان المعسكر سيقاومون عمليات ترحيلهم الى بغداد الثلاثاء المقبل اوضح اقبال ان المنظمة لم تتسلم لحد الان قرار الحكومة العراقية بهذا الخصوص بعد، مشيرا الى ان جميع الخيارات القانونية وغيرها من اساليب مقاومة القرار مفتوحة.
وفي وقت سابق اليوم قال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان الحكومة قررت نقل سكان مخيم أشرف الى مكان آخر في بغداد لم يتم الكشف عنه حتى الان، ودعا الاعلاميين الى الحضور يوم الثلاثاء المقبل الى المعسكر في محافظة ديالى نقل المقيمين فيه الى مكان خصصته لهم في بغداد.
وأنشأ مخيم اشرف على الاراضي العراقية منتصف ثمانينات القرن الماضي حين دعم الرئيس السابق صدام حسين المعارضة الايرانية ضد حكومتها وقدم لها دعما اعلاميا وماليا وعسكريا، حيث قامت بعمليات مسلحة ضد اهداف ايرانية داخل البلاد خلال حقبة الحرب العراقية الايراني بين البلدين بين عامي 1980 و1988.
وتأسست "مجاهدي خلق" عام 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران وبعد الثورة الاسلامية عام 1979 عارضت النظام الجديد حيث تتهمها السلطات الايرانية بالخيانة لتحالفها مع نظام صدام خلال الحرب ومارست ضغوطا كبيرة على الحكومة العراقية لاخراجهم من البلاد لكن التزام الولايات المتحدة بحمايتها وموقف منظمات انسانية الى جانبها منع بغداد لحد الان من الاستجابة للطلبات الايرانية تلك رغم انها تمارس ضغوطا معنوية على عناصرها وقامت باقتحام المعسكر مرات عدة خلال الاشهر الماضية ما ادى في تموز/يوليو الماضي الى صدام مسلح بين عناصر المنظمة والقوات العراقية ادى الى مقتل 11 من الايرانيين واصابة مئات بجروح واعتقال 36 من عناصر المنظمة تم الافراج عنهم في وقت لاحق.
والاسبوع الماضي تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طرد عناصر مجاهدي خلق من معسكر اشرف الذي يقيمون فيه منذ 20 عاما شمال شرقي بغداد، وكشف عن وجود خطط لنقلهم الى صحراء محافظة المثنى الجنوبية حيث يوجد سجن "نقرة السلمان" الصحراوي في خطوة تمهد لطردهم من العراق، ويعرف هذا السجن بأنه منفى قاس لمعارضي الانظمة العراقية المتعاقبة منذ حقبة النظام المالكي كما نفى اليه معارضون اكراد تم اعدام اعداد منهم في زمن صدام.
واشار المالكي الى ان الايرانيين سيكونون اقل اثارة للمتاعب في محافظة المثنى مما هم عليه في محافظة ديالى المختلطة عرقيا ودينيا ولا تزال تشهد بعضا من عدم الاستقرار. وقال ان وجودهم في معسكر اشرف يمثل خطرا شديدا بسبب علاقاتهم القديمة مع بعض الجماعات والقوى السياسية في هذه المنطقة "، وخصوصا فلول النظام السابق وتنظيم القاعدة". لكن مسؤولي محافظة المثنى المحاذية لايران رفضوا نقل المنظمة الى محافظتهم خشية تسبب ذلك في مخاطر امنية على السكان خاصة، وان معسكر اشرف كان تعرض في اوقات سابقة الى غارات وقصف ايراني.
وقد شطب الاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير الماضي المنظمة من قائمته للمنظمات الارهابية وأدانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار، وقد جردت القوات الاميركية المنظمة من السلاح عام 2003 اثر سقوط النظام السابق وتفرض القوات الامنية العراقية حاليا طوقا حول مخيم اشرف منذ تموز الماضي. وتعتبر الحكومة العراقية سكان المعسكر أعداء تمتعوا بحماية صدام حسين سنوات طويلة وتحرص على طردهم من العراق، لكنها تريد تفادي ان ينظر اليها على انها تنتهك حقوق المنفيين او تعرض حياتهم للخطر.
وخلال لقاء له الشهر الماضي مع ممثلي السلك الدبلوماسي في بغداد فقد أعرب رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" آد ميلكيرت عن قلقه المستمر إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف، وأكد التزام البعثة طوال فترة هذه المرحلة الحرجة بمراقبة الوضع في المخيم بشكل يومي. وقد قامت يونامي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بمراقبة الوضع في مخيم أشرف عن كثب وعلى مدى السنوات القليلة الماضية مع دراسة ما يمكن تقديمه من مساعدة للتوصل إلى حل يتماشى مع حقوق العراق السيادية المشروعة والقانون الدولي.
وحظي المعسكر بحماية الجيش الاميركي حتى انتقل سكانه الى ولاية الحكومة العراقية في كانون الثاني/يناير الماضي وفق اتفاق أمني ثنائي. وتعتبر الولايات المتحدة منظمة مجاهدي خلق حركة ارهابية ولكن بعض محامي حقوق الانسان في واشنطن حثوا الجيش الاميركي على اعادة السيطرة مرة أخرى على المعسكر لمنع إساءة المعاملة من جانب القوات العراقية.

7899
الداخلية العراقي يريد إستجوابًا علنيًّا ليكشف الحقائق
البولاني لـإيلاف: المشكلة في العراق سياسيّة

GMT 0:00:00 2009 الجمعة 11 ديسمبر
أسامة مهدي
أكد وزير الداخليّة العراقي جواد البولاني أنه يريد إستجوابًا برلمانيًّا علنيًّا ليكشف حقائق الوضع الأمني إلى العراقيين، مشيرًا إلى أنَّ أصل المشكلة في العراق سياسي، وليس أمنيًّا. ورفض إتهامات بإختراق بعثيين لتشكيلات وزارته ونفى بشدة أن تكون وزارته قد استوردت أسلحة إسرائيلية، وأوضح أن الداخليّة كانت قد أبلغت قيادة عمليات بغداد المسؤولة عن أمن العاصمة بوجود معلومات عن قرب تنفيذ تفجيرات جديدة، وأوضح أن موازنة الداخليّة للعام المقبل تتراوح بين 4 و5 مليارات دولارات.
أسامة مهدي من لندن: قال وزير الداحلية العراقي جواد البولاني في اتصال هاتفي مع "ايلاف" من بغداد شرح فيه تداعيات التفجيرات الدامية التي تضرب العاصمة العراقية ان المسؤولية الامنية فيها تتولاها قيادة عمليات بغداد التي منح القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) قائدها (الفريق عبود قنبر) صلاحياته الواسعة في التصرف وهي اوسع من تلك التي يتمتع بها وزيري الداخلية والدفاع. واوضح ان جهاز استخبارات وزارة الداخلية كان قد ابلغ قيادة بغداد بمعلومات عن تهيؤ ارهابيين لتفجير مناطق مختارة من العاصمة حيث تم اتخاذ اجراءات سريعة وانتشار للقوات.. وقال "لكن المشكلة في مثل هذه الحوادث ان منفذيها يكونون من الانتحاريين الذين لايواجهون قوات الامن وانما يستهدفون المدنيين الامنين".
وانفجرت في مناطق مختلفة من بغداد امس اربع سيارات مفخخة ادت الى مصرع 127 عراقيًا واصابة 512 آخرين حيث اشار البولاني الى ان 17 شرطيًا تابعًا للداخلية كانوا بين شهداء التفجيرات بينهم اربعة قتلوا عندما تصدوا لسيارة مفخخة في منطقة الدورة بضواحي بغداد الجنوبية. وتم تفجير المفخخات في مناطق قريبة من مبانٍ لوزارة العدل ومكتب لوزارة المالية ونقطة تفتيش للشرطة وذلك بعد يومين من مصادقة مجلس النواب على قانون الانتخابات التي ستجري في السابع من اذار (مارس) المقبل حيث اتهم القادة العراقيون حزب البعث وتنظيم القاعدة بتنفيذ التفجيرات بدعم خارجي.
الإستجواب يجب ان يكون علنيًّا
وحول دعوة مجلس النواب إلى استجوابه غدًا مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي قال وزير الداخلية انه يؤمن بالدور الذي يؤديه البرلمان ومستعد للحضور امامه لكنه اشار الى انه يفضل جلسة علنية يطلع عليها جميع العراقيين واجهزة الاعلام ليستطيع من خلالها توضيح كل مايتعلق بالوضع الامني والكشف عن جميع الحقائق المتعلقة به وبالعمليات الارهابية التي تنفذ ضد المواطنين. واضاف انه مستعد للمواجهة والتوضيح وفتح كل الملفات امام الشعب "ورغبتنا اكيدة في ان تكون جميع الامور واضحة للمواطنين في وضع صعب ومعقد داخليًّا يواجه تهديدات خارجية".[/SIZE][/FONT]
وردًّا على سؤال حول موقفه من الاتهامات التي وجهها نواب امس للاجهزة الامنية بالتقصير والاختراق من قبل بعثيين عبر البولاني عن الاسف لان تصريحات بعض النواب تنطلق من مزايدات سياسية لاغراض انتخابية على حساب دماء العراقيين الابرياء قي وقت يتطلب الوضع الالتفاف حول الاجهزة الامنية والتعاون معها "وهي التي انقذت البلاد من حرب اهلية وطائفية وعنف كان يضرب العراق بقوة بين عامي 2005 و2007 وحين كانت بغداد ساحة دمار وحرب وحرائق وعاصمة يلفها الظلام والخوف والرعب بينما هي تسهر الان حتى ساعات متأخرة من الليل".
أمن بغداد مسؤولية قيادة العمليات فيها
وشدد على ان مواجهة الارهاب لا يمكن أن تتم عبر اجهزة الامن وحدها وانما تتطلب تصدي كل اجهزة الدولة له موضحا ان هناك اطرافا في البرلمان تريد شل هذا الدور. واوضح ان الامن في العاصمة هو الان من مسؤولية قيادة عمليات بغداد التي تتكفل بجميع القرارات الامنية فيها منذ عام 2007 وقائدها (الفريق عبود قنبر) لديه صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة وهي اوسع من صلاحيات وزيري الداخلية والدفاع.
وقال ان القوات الامنية كانت تواجه تمردًا واسعًا في مدن يسيطر عليها ارهابيون لكن قوات الجيش والشرطة التي بدات عملياتها ضدهم من مدينة البصرة الجنوبية في (صولة الفرسان) استطاعت بعد ان قدمت الاف القتلى والجرحى من ترسيخ الامن فيها وفي محافظات عدة اخرى في الجنوب والشمال وفي الرمادي غربا حين تمت مواجهة تنظيم القاعدة.
لا إختراقات للداخلية من قبل بعثيين
ورفض البولاني بشدة اتهامات لوزارته باختراق عناصر بعثية او غير موالية قائلاً انه تم تطهيرها من الاف المفسدين والمسيئين والمقصرين وبناء وزارة وطنية مهنية. لكنه اشار الى ان توزيع المسؤوليات على دوائر الدولة وفق المحاصصة قد اضعف اداء الاجهزة الامنية.[/SIZE][/FONT]
وشدد على ان معالجة الارهاب وعملياته لا تتم عسكريًّا فقط، على الرغم من ان الاجهزة الامنية نجحت في الحد منه حيث كان العراق يواجه مئات العمليات يوميًّا لكن تنفيذ التفجيرات بدأ يأخذ منحًى آخر من خلال استهداف مؤسسات الدولة واداراتها المهمة وهو امر يتطلب تفعيل عمل الاجهزة الامنية وخاصة جهدها الاستخباري من اجل احباط العمليات الارهابية وهي في دور الاعداد والتحضير.
وعما اذا كان يعتقد ان الاعمال الارهابية ستتصاعد كلما اقترب العراق من موعد الانتخابات في اذار المقبل اشار وزير الداخلية الى ان التحديات قائمة "ووظيفتنا تحشيد كل قوانا الامنية وتعزيز المهنية والتخصص في العمل وان يؤدي كل جهاز في الشرطة والجيش واجباته المحددة بالشكل المطلوب" موضحًا وجود امكانات وموارد يمكن ان تحشد اضافة الى تحديد المسؤوليات وهدذه يجب ان توضع من قبل القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي).
وحول الاتهامات التي توجه الى المسؤولين الامنيين بانهم مشغولون في الاعداد للانتخابات عبر القوائم التي يقودونها قال الوزير ان هذا تقييم غير علمي وغير منصف لأن هناك فصلاً في العمل بين هذا وذاك. وقال ان هذا الكلام يوجه إلى القادة الامنيين وكأن البلاد ليس فيها رجال وكفاءات مقتدرة غيرهم واكد "نحن جئنا لنخدم وليس للبقاء في المنصب". يذكر ان البولاني يتزعم ائتلاف وحدة العراق فيما يتزعم المالكي ائتلاف دولة القانون.
معلومات مسبقة بقرب تنفيذ التفجيرات
وحول ما اذا كانت وزارته كانت تتوقع حدوث تفجيرات امس اكد وزير الداخلية ان معلومات لجهاز استخبارات الوزارة كانت تشير الى قرب تنفيذ تفجيرات في بغداد وقد تم ابلاغ قيادة عمليات بغداد بها باعتبارها المسؤولة عن امن العاصمة وهي اتخذت اجراءات ونشرت قوات لكن المشكلة ان هذه العمليات تنفذ بوساطة انتحاريين يقودون سيارات وعازمين على الموت وقتل الاخرين. واكد احباط الكثير من العمليات الارهابية مؤخرا وهي في طور الاعداد والتنفيذ من خلال الجهد الاستخباري لوزارة الداخلية.[/SIZE][/FONT]
وحول ما اذا كان المسؤولون الامنيون مستعدون للاستقالة بعد تكرر التفجيرات الدامية التي تشهدها بغداد تساءل الوزير" هل ستنهي استقالة الوزراء والمسؤولين الامنيين حالة الارهاب في البلد؟.. وقال ان "علينا تكثيف الجهود لسد الثغرات الامنية". واشار الى ان المسؤولية هنا ليست امنية فحسب لان التحدي سياسي وليس امني فقط واذا لم يتحسن الاداء السياسي لن يتحسن الامن واوضح ان ذلك يتم عبر التخلص من المحاصصة والطائفية والفساد بشكل فعال وجاد وتطوير مفاهيم المصالحة الوطنية ومعالجة العلاقات مع دول الجوار والعربية والاجنبية وتنشيطها لمواجهة الارهاب باعتباره مشكلة دولية وليست محلية.
لا أسلحة من اسرائيل
وفي سؤال حول ما نشرته صحف اسرائيلية هذا الاسبوع عن شراء وزارته اسلحة من اسرائيل نفى البولاني هذا الامر بشدة واكد ان الداخلية ليست بحاجة الى ذلك ابدا لان لها تعاقدات مع العديد من الدول لشراء الاسلحة ومنها الولايات المتحدة وفرنسا والصين موضحا ان جميع تعاقدات الاسلحة تتم وفق القوانين العراقية. واوضح وزير الداخلية ان موازنة وزارته للعام المقبل 2010 ستتراوح بين 4 و5 مليارات دولار موضحًا ان تخمينات الاحتياجات تتم من خلال قيمة الموازنة العامة واسعار النفط التي تعتمد عليه.
يذكر ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد طالب اليوم مجلس الرئاسة بدعوة المجلس السياسي للامن الوطني للانعقاد بشكل عاجل بمشاركة لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب لاجراء مراجعة شاملة واعادة تقييم السياسة الامنية المتبعة في الوقت الحاضر. وقد تراجع العنف بشكل عام في العراق في العامين الاخيرين وكان عدد القتلى المدنيين خلال الشهر الماضي والذي بلغ 88 قتيلاً هو اقل عدد شهري منذ الغزو الاميركي للبلاد عام 2003.
وكانت هجمات امس الثلاثاء اسوأ هجمات تقع في بغداد منذ 25 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي عندما قتل انفجار شاحنتين ملغومتين 155 شخصا عند وزارة العدل ومكاتب محافظة بغداد وقبلها في اب (اغسطس) قتل 95 شخصًا عندما تم استهداف وزارتي المالية والخارجية.

7900
رئاسة الجمهورية العراقية: جهات تنفيذية تشترط اعدام علي كيمياوي مع سلطان هاشم وحسين رشيد

 
 
/ العراق- علي كيمياوي- اعدام/
09/12/2009 12:31
بغداد 9 كانون الاول/ ديسمبر (آكانيوز)- كشف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية اليوم الأربعاء، ان جهات تنفيذية تؤخر اعدام علي حسن المجيد الملقب بـ " علي كيمياوي" وتشترط تنفيذه الحكم مع بقية المحكومين بالاعدام ومنهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم وحسين رشيد.
واضاف نصير العاني لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اليوم ان "تاخير اعدام علي حسن المجيد رغم توقيع مجلس الرئاسة على اعدامه منذ مدة جاء بسبب اشتراط جهات تنفيذية باعدام بقية المحكومين بالاعدام في القضية نفسها، ومنهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم وحسين رشيد".
واوضح العاني ان "مجلس رئاسة الجمهورية يرى ان من صلاحياته التوقيع على تنفيذ امر الاعدام بصورة فردية او جماعية". مشيرا الى ان "رئاسة الجمهورية غير ملزمة بالتوقيع على اعدام عدة محكومين في وقت واحد وتوقيع واحد".
وشدد العاني ان "على الجهات التنفيذية تنفيذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على قرار الحكم بدون تاخير". مؤكداً ان "تنفيذ حكم الإعدام والإجراءات الخاصة بذلك هو من اختصاص وزارة العدل المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء".
واشار العاني الى إن "مجلس رئاسة الجمهورية مارس دوره الدستوري بإصدار المرسوم الجمهوري الخاص بالتنفيذ استناداً لأحكام المادة (73/سابعا) من الدستور".
يذكر ان المرسوم الجمهوري الخاص بإعدام المدان علي حسن المجيد صدر من قبل مجلس الرئاسة المرقم (11) في 26/2/2008.
وقالت رئاسة الجمهورية "تمت مفاتحة مكتب رئيس الوزراء بموجب كتابنا السري والشخصي المرقم 15 في 26/2/2008 ومرفقه المرسوم الجمهوري المشار إليه لغرض تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان المذكور.
وكان علي حسن المجيد قد حكم عليه بالاعدام مع سلطان هاشم وحسين رشيد، من المتهمين بقضية الانفال واستخدام الاسلحة الكيميائية ضد الكرد في نهاية الحرب العراقية الايرانية.
(آكانيوز)و ج 9/ 12/ 2009

7901
لحوم مجهولة المصدر تغزو الاسواق كتب عيلها " ذبحت بأشراف رجال دين "
النجف - ضرغام فاضل

 
 
تاريخ النشر 10/12/2009 06:00 AM

 
اشتكى اصحاب المسالخ والمذابح ومحلات بيع اللحوم والدجاج الاهلية في المدن العراقية الجنوبية من غزو اللحوم المستوردة الحمراء والبيضاء من مناشيء اجنبية تحمل ماركات تشير الى اشراف رجال الدين وعائديتها الى الحضرة العلوية او العباسية والحسينية والكاظمية ، فيما شكك جهات صحية ان تكون هذه اللحوم مفحوصة من قبل الجهات الصحية العراقية بشكل دقيق لكون اسماء الجهات التي تمتلك هذه البضائع المستوردة تثير مخاوف الجهات العراقية من التدخل والتحقيق بشكل رسمي لما يحظى رجال الدين من سطوة نفوذ على البلاد .

وادى رخص اثمان اللحوم المستوردة الى زيادة الطلب عليها واطمئنان المواطن من انها تشير الى اللحوم مذبوحة على الطريقة الاسلامية وتحت اشراف عتبات مقدسة مما ادى الى ظهور الكساد لدى بائعي اللحوم الطازجة والدجاج المحلي .
وأشار مدير شعبة الامراض الوبائية والانتقالية في مستشفى النجف العام الدكتور فلاح المحنة " الى إن هذه اللحوم قد تكون من مصادر مجهولة أو تكون لحيوانات تحمل أوبئة أو مستوردة من بلدان سبق وانتشر فيها مرض جنون البقر وغيره"، واشار المحنة في تصريح خص به ( وكالة الاسبوعية الاخبارية ) الى ضرورة الحذر من مثل هذه الاطعمة المستوردة لاسيما والبلد يمر في ظرف صحي خاص بعد إنتشار مرض إنفلونزا الخنازير".

وكان مصدر في وزارة الصحة قد حذر من مصادر هذه اللحوم ومن إحتمال اتباع التجار لأساليب رخيصة من خلال إستغلال جهل المواطن وحاجته الى اللحوم التي عجز البعض عن شرائها وأيضا الى استغلال أسماء رجال الدين كماركات لتسويق هذه اللحوم موضحا بأنها قد تكون لعبة تجار.

وتساءل بعض المواطنين: هل يعقل أن تكون هذه اللحوم مصابة ؟ وهل وصل التاجر العراقي الى الحد الذي يتاجر بأرواح أهله؟ وكيف يسكت رجال الدين على إستخدام أسمائهم كماركات لتسويق أغذية قد تكون سببا في العديد من المشاكل الصحية والأوبئة ؟

ويعيش العراقيين ظروفا اقتصادية استثنائية بسبب انخفاض مستوى الانتاج الزراعي واستشراءالبطالة وتفتت نظام البطاقة التموينية.

وفي سبيل الحد من الغلاء الفاحش في اسعار اللحوم العراقية الذي وصل سعرها إلى (15) ألف دينار للكيلو اتجهت شركات اهلية عراقية الى استيراد اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن بكافة الانواع والاصناف وباسماء مختلفة (الوكيل، الكفيل، المراد وغيرها) فهذه اللحوم بالاضافة إلى اسعارها الرخيصة نسبيا كتب عليها انها قد خضعت للقياس والسيطرة النوعية وباشراف شركات عراقية ورجال دين في دول المنشأ للاشراف على ذبحها على الطريقة الاسلامية .

حامد جاسم (مدرس) قال:" من المستغرب ان اسعار المنتجات الغذائية لاي بلد تكون رخيصة مقارنة بمثيلاتها الاجنبية سواء الزراعية منها او الحيوانية ولكن في العراق الامر مختلف تماما فكل المنتجات العراقية أغلى من المستوردة ولا نعرف الاسباب " !!.
جابر الوائلي صاحب محل بقالة قال " اللحوم المستوردة جاءت رحمة للعراقيين فقياسا باللحم والدجاج العراقي يرى زبائننا أن اسعار هذه المنتجات المستوردة في متناول اليد .

وكيل شركة الكفيل ماجد المدرس " اكد بدوره ان اللحوم الاجنبية قد اكتسحت المائدة العراقية بجدارة فبالرغم من تحسن الوضع المعاشي للموظفين إلا ان الزيادة الهائلة في الاسعار قد إلتهمت ذلك التحسن وبات الراتب لايكفي اكثر من اسبوعين .

http://www.theiraqweekly.com/inp/view.asp?ID=3875[/FONT][/SIZE]

7902
لتمرير قانون الانتخابات
الجبوري : الاميركيون اعطوا الاكراد ضمانة بضم كركوك الى كردستان

شؤون سياسية - 09/12/2009 - 1:01 pm

 
 
بغداد/ محمد الجبوري
طالب النائب عمر الجبوري الحكومة العراقية بمقاتحة حكومة الولايات المتحدة الاميركية ومطالبتها بالكشف عن الوعود التي اعطتها الى التحالف الكردستاني كي يمرر قانون الانتخابات . وقال الجبوري النائب عن محافظة كركوك ان الناطق الرسمي للتحالف الكردستاني وبتاريخ 5-12-2009 اوضح ان كتلته أي التحالف الكردستاني لم تكن توافق على قانون الانتخابات لولا حصولهم على وعود اميركية بضم كركوك الى كردستان عبر المادة 140 وهي اشارة ضمنية حسب تعبير الجبوري لضم كركوك وهي القضية الاهم التي يطالب بها الاكراد . وبين الجبوري لوكالة ( الملف برس ) اليوم الاربعاء ان الكشف عن صفقة الوعود الاميركية جاء متزامنا مع تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني بضم كركوك الى الاقليم دون اي اكتراث لمشاعر وارادة الشعب العراقي الرافض لمثل هذه المواقف الاستفزازية . وتابع قائلا امر مؤسف ان نرى الحكومة صامتة ازاء هذه التصرفات والمواقف التي تصدر من اقليم كردستان بل حتى سكوت القوى السياسية ولم تقم باي رد معاكس تجاه ايقافها ام عدا تصريحات فردية لم تكن ذو فعالية . ووجه الجبوري النصح الى اميركا بضرورة الابتعاد عن استمالة طرف عراقي على حساب طرف آخر بالاعتماد على اسلوب الوعود السرية خصوصا عندما تتعلق تلك الوعود بامور تمس سيادة ووحدة البلاد من خلال التشجيع على تنفيذ مواد دستورية كتبت اصلا بغياب اهل القضية فضلا عن ذلك اسمت اهل القضية او اهل كركوك بالغرباء وهم في وطنهم وقسمت الاراضي الى متنازع عليها كل هذا في المادة 140 المنتهية مهلتها دستوريا . كما وجه نصيحة الى الاحزاب الكردية بان لا تعتمد على الوعود الاجنبية لتحقيق ما يسمونه مكاسب لافتا ان الاستقواء بالاجنبي على بقية ابناء الشعب العراقي هو امر مرفوض وطريق فاشل وان التاريخ يسجل كل ما موجود وسيؤكد فشل اي حزب سياسي يتقوى بالاجنبي على حساب ابناء البلد الاخرين . وطالب الجبوري الولايات المتحدة الاميركية بسحب اية وعود اعطتها بعد ان تكشف عنها للرأي العام العراقي والاميركي كما ان محاولات احياء بعض املواد الدستورية الميتة لا يتم عبر الوعود والصفقات وانما عبر الطرق الدستورية وعبر مفاتحة الجهات المسؤولة ومنها الحكومة العراقية او البرلمان العراقي مباشرة .
المصدر : - الكاتب:

7903
هل انتهكت (حياة الليل) في بغداد (الحق الديني)وما الذي (تريده) الحكومة؟!
رئيس الوزراء العراقي (متهم بالتآمر) مع رجال الدين الأصوليين لإغلاق (الملاهي الليلية)!! 




شؤون سياسية - 09/12/2009 - 7:41 pm



بغداد/لندن/النور/ الملف برس:

تتساءل صحيفة الأوبزرفر البريطانية عمّا يكون وراء إجراءات  منع  و تقييد  طبقتها الحكومة هذه الأيام. وتقول متسائلة أيضاً: هل انتهكت  حياة الليل  في بغداد  الحق الديني  وما الذي تريده الحكومة المركزية،  مكتب رئيس الوزراء ، وزارة السياحة، محافظة بغداد، وزارتا الدفاع والداخلية من إجراء غلق جميع الملاهي الليلية في بغداد؟. يقول مراسل الصحيفة إنّ مالكي هذه الملاهي يتهمون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه  تآمر  عليهم مع  رجال الدين الأصوليين  حسب تعبيرهم لإغلاق الملاهي، وأماكن الدعارة. لقد اقتحم مئات من رجال الجيش والشرطة 300 ملهى ليلي، وأمروا مالكيها بإغلاقها. ونقلاً عن شخص سمّى نفسه كبير طباخي أحد الملاهي، قال إن هؤلاء الجنود الذين اقتحموا المكان الذي نعمل فيه، عاملونا كإرهابيين، وقاموا بصفعنا، ثم أجلسونا على الأرض بهيئة القرفصاء. وذكر أنهم عاملوا "البنات الراقصات" بوقاحة، بحسب تعبيره!.  الصحيفة البريطانية جعلت من هذا الموضوع مدخلاً إلى كثير من الإجراءات التقييدية لوسائل الإعلام، ومقاهي الإنترنت، والصحافة، ودور النشر، مشيرة إلى أن "الانتخابات" و"خطة المالكي للحصول على دعم رجال الدين والمجتمع المحافظ" هي السبب وراء هذه الإجراءات، لكن مصادر أخرى تقول إن الفوضى، وانحراف الشبان، وانتشار السرقة والجريمة والفساد، هي التي دفعت الحكومة الى اتخاذ هذه الإجراءات. وترى الصحيفة البريطانية أن "عصر نهضة لليل بغداد" استمر لسنة واحدة ربما يكون قد انتهى، وأن "بوهيمية بغداد" لم تدم طويلاً، وربما يواجه سكانها أوامر "هوية دينية" متشدّدة في مستقبل أيامهم.  ويقول مارتن تشولوف مراسل صحيفة الأوبزرفر: إنّ المداهمات حدثت فقط قبل منتصف الليل في الأسبوع الماضي، أي في بداية عطلة الأيام الأربعة لعيد الأضحى..المئات من رجال الشرطة العراقية، وجنود الجيش، اقتحموا كل ناد من النوادي الليلية أو الملاهي ألـ300 أو حوالي هذا العدد جميعها افتتحت بعد سماح الحكومة لها. ضباط من معظم الوحدات الخاصة، كانوا يقفون خارج مباني النوادي، فيما كان الجنود يقتحمون مكاتب مالكيها، يبعثرون كل موجوداتها، ويقطعون على البنات الراقصات انغمارهن في "إسعاد" الزبائن، ويمزّقون الملصقات المنتشرة على الجدران والتي تعلن عن وصلات "فنون الجسد" المقبلة، ويأمرون الخدم بإزالة المشروبات الكحولية من على الرفوف.  وتركت حملات الشرطة والجيش الكثير من النوادي الليلية مع تحذير ينبه كل مالك لملهى ليلي أنه سيلقى في السجن، هو ومن معه من الموظفين، والخدم، والراقصات، وحتى الزبائن، إذا ما حاول إعادة افتتاح ناديه.  إن السبب الرسمي، لهذه المداهمات الجماعية، هو أن جميع هذه النوادي ليست لديها ترخيص حكومي بافتتاحها. والحقيقة هي أن "عصر النهضة الذي استمر سنة في ليالي بغداد قد انتهى" بحسب تعبير مراسل صحيفة الأبزرفر". وقال "يبدو أن ذلك يحدث لأنّ هذه المدينة المحافظة بدأت تواجه بشكل متزايد أوامر هويّة دينية متشدّدة". أي أنّ "بوهيمية بغداد لم تدم وقتاً طويلاً’‘.  ويقول سنان كمال، كبير الطبّاخين في ناد ليلي شرقي بغداد، عارضاً على مراسل الصحيفة البريطانية رخصة الملهى وإيصالات الضرائب التي تجمع من قبل وزارة السياحة: "لقد عاملونا كما لو أننا إرهابيين’‘. وأضاف: "لقد أجلسونا على الأرض، وأمرونا أن نضع أيدينا بين سيقاننا. لقد صفعونا وكانوا وقحين جداً مع البنات. لقد تصرّفوا كما لو أنهم شرطة دينية’‘.  وحتى الأسبوع الماضي –يضيف تشولوف- كانت حياة الليل "قصة مزدهرة" في بغداد، المشهورة عالمياً بأنها مدينة "ألف ليلة وليلة". ويشير سنان كمال قائلاً: "يمكنك أن تنسى العروض الليلية على قلتها’‘. وأوضح: "لقد انتهت نوادي الرقص، والمطربين، والبارات. مرحباً بالعراق الجديد’‘. وبالنسبة لأعداد كبيرة من البغداديين الذين اعتادوا على حياة العراق القديمة –يضيف كبير الطباخين- لم يبق لهم غير المداهمات، وسيواجهون إحباطات مرّة. طبقاً لتعبيره!.  وبينما كانت القوات الأمنية تستعيد سيطرتها على الشارع تدريجياً خلال السنة الماضية، بقيت مناطق من العاصمة –كما كانت في السابق- محاور لـ"الترفيه" و"التسلية"، ولم تستعد "مجدها الفاضح’‘ إلا قبل سنة تقريباً. وخلال الصيف، كانت الواجهات الأمامية للملاهي مبهرجة بطريقة لافتة على طول شاطئ نهر دجلة في كورنيش "أبو نؤاس"، وقرب مكان يُعرف باسم شارع السعدون، تنتشر فيه النوادي التي يرتادها الرجال والشبان، باحثين عن مشاهدة البنات الراقصات، وشرب الوسكي.  ويؤكد مراسل الصحيفة البريطانية أن الكثير من الملاهي الليلية تضاعفت، كما تضاعفت "المباغي"، وهي الحال التي "ازدهرت" بمعرفة مجلس محافظة بغداد، والحكومة المركزية، وكانت تلك الملاهي والمباغي على ما يبدو متحمّسة أو متلهفة لـ"تنفّس حياة ليلية جديدة" بكل بهارجها، ومخادعها، ومشاربها، ومراقصها، بالعودة الى الشوارع الليلية في المدينة التي مزّقتها الحروب!.  وفي سنة 2007، عندما سلمت القوات الأميركية السيطرة على شارع "أبو نؤاس" الى القوات العراقية، حاولت أنّ تعيد ماضي هذه "المنطقة الحرّة" من خلال المنح المالية التي قدمتها. وخلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات –يقول تشولوف- أي قبل أن يكتشف صدام حسين ميله الديني، كان شريط فاخر من البيوت الضخمة، والمحال التي تنتشر على جانبي المنطقتين اللتين يقع فيهما فندقا فلسطين ميريديان والشيراتون، يزخر بالحانات، ومواخير القمار. أي أن بغداد كانت تزاوج بين الحصانة وبين الانفلات.  ويقول أحمد خليل، مالك أحد 10 ملاهي في هذا الشريط، والذي أغلق الآن: "الأميركان دعموا في وقتها عودة الشارع الى بهرجته السابقة". وأضاف: "وحتى رئيس الوزراء نوري المالكي كان مساعداً في ذلك. لقد أخبرنا جميعاً بإعادة الحياة الى المنطقة. هل تعتقد أنني كنت سأعود من سوريا، لو كنت أعرف أن الحكومة لم تشجعني على ذلك؟’‘.لقد اجتمع مالكو النوادي الليلية في مكتب مالك نادي ادّعى أنه فقد كل ثروته، وقال إن الرسالة "المسج" من الحكومة العراقية كانت واضحة. وأضاف حامد حسين (35 سنة) فيما كان يتحرك كالفأر المذعور جيئة وذهاباً على أرضية المكتب القذرة". "هذا قرار سياسي بأجندة دينية، فالمالكي يحتاج لأصوات الأحزاب الدينية، وهي جاهزة للفوز بالانتخابات على حساب العراقيين العاديين. لقد دعمونا وأعطونا حوافز لإعادة افتتاح الملاهي، ثم عندما جاءت الظروف المناسبة لهم، باعونا، وأنفسهم الى الأصوليين’‘.  ويعتقد المراسل أن النوادي كانت "ضحية بالألوان" لما أسماه القمع الديني المحافظ. وثمة مصادر محتملة أخرى لـ"الفجور" أو "التحرر الليبرالي" أو "التسلية المعرفية" استهدفت أيضاً. كما جرى إعلام مقاهي الإنترنت أن عملية الفلترة ستبدأ عاجلاً، لإغلاق بعض المواقع، وبخاصة الخلاعية، كما استهدفت محال باعة الخمور في المدينة الخضراء الذين أخبروا أنهم يجب أن ينتهوا سريعاً من بضاعتهم لأن محالهم ستمنع من العمل.  وبالنسبة للبعض في العراق –يقول المراسل- خاصة الشبّان، فإن هذه التحركات الحكومية تخيفهم، لأنها توحي لهم بالعودة الى الأيام الأخيرة لحكم صدام حسين، الذي "حطم الحريات بلا رحمة" والتي نُظر إليها بشكل واسع على أنها "أجندات هدّامة"!.  وطالبت الحكومة الشهر الماضي من جميع أجهزة الإعلام الإذاعية والمتلفزة الـ58 في البلد، أنْ تدفع أجور رخصة سنوية، وأعطت الحكومة إشارات مماثلة للصحافة، المحلية والأجنبية. والصحفيون المحليون، الذين تمتعوا بحرية الحركة والوصول الى المسؤولين أكثر من جميع بلدان الشرق الأوسط، قد أكدوا مؤخراً أن عدداً من زملائهم الذين حاولوا تغطية قضايا حساسة، ضربوا بشكل وحشي من قبل الشرطة والجنود. ويعتقد مراسل صحيفة الأوبزرفر في بغداد أن المسؤولين الكبار والوزراء أصبحوا حساسين بشكل متزايد من تغطية التفجيرات، بعد أربع هجمات استهدفت الوزارات الحكومية منذ شهر آب.  ويقول المراسل إن احتلال سنة 2003، بالنسبة للكثيرين من العراقيين، يؤشر بداية "ثورة اتصالات"، بالتعرف لأول مرة في البلد على الهواتف الخلوية، والوصول عبر الإنترنت إلى بقية العالم. لكن على مدى الصيف الماضي، صاغت الحكومة قانون رقابة، سيطالب مالكي مقاهي الإنترنت للتسجيل في الهيئات الرسمية.  وناشرو الكتاب، سوف يصبحون عاجلاً مطالبين لإخضاع مطبوعاتهم، وأيضاً وسائل الإعلام القديمة والجديدة، قد جرى إبلاغها، بأنها ستواجه قيوداً قاسية، إذا لم يلتزموا بالخط العام. ومنتديات راديو بغداد كانت مشغولة مع متحدثين ادّعوا العودة الى "الأيام المظلمة" للسيطرة التدخلية. وقال آخرون إن التغييرات، مطلوبة جداً لتصحيح الأخطاء في المجتمع الذي لم ير أية محددات قانونية منذ ست سنوات.  ويشدّد مارتن تشولوف على أن "العصر المحافظ" يزحف على مجتمع بغداد، ليسحب العراق كله الى الخط الذي تسير عليه مجتمعات معظم الدول المجاورة. فإيران، والمملكة العربية السعودية، تحافظان على "تفسيرات مقيدة" للإسلام، ونظاماهما المتشددان ينظران أيضاً الى العلمانية على أنها "هدّامة". الأردن، وسوريا في غرب العراق، ودول الخليج كلها تتبنّى آراء أكثر ليبرالية بقليل من السعودية وإيران، لكنّ هناك رقابة شديدة لمنع بعض المواقع. وحكام سوريا، يسمحون بسهولة لمواخير الويسكي والنوادي الليلية، لكنهم يمنعون الوصول الى مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل (Facebook) و(MySpace).  وبينما تقترب الانتخابات الوطنية، فإن المالكي يُشاهد الآن كرجل يبحث عن تعزيز سلطته، بعد أن أمضى ثلاث سنوات يحاول تثبيت نفسه وحكومته بالنجاح المحدود. كما أن انسحاب القوات الأميركية في 30 حزيران الماضي من شوارع المدن الرئيسة في العراق كان حجر الزاوية في هذا التثبيت. ومنذ ذلك الوقت، اتخذت حكومة المالكي العديد من القرارات والإجراءات التي تبدو وكأنها مصممة لإعادة فرض الرقابة والسيطرة على المجتمع العراقي الذي اعتاد على العيش في "نظام صلب" خلال فترة حكم صدام.  ويقول مراسل الأوبزرفر إن الحقيقة هي أن المالكي يحاول "مراودة" الدعم الطائفي للنفوذ بنجاح من "خانق" الانتخابات البرلمانية، التي ينتظر أن يبتّ بموعدها بعد فترة التأجيلات، برغم أنه أصبح من غير المحتمل الآن إجراؤها قبل أواخر شهر شباط المقبل. لكن حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي له قاعدة شعبية محافظة، ولا يبدو أنه يمتلك وسائل ظاهرة "إلا قليلاً" لحكم البلاد من دون دعم علماء الدين ورجاله.  ولهذا فإن مالكي الملاهي الليلية، والآخرين الذين يملكون أماكن "بوهيمية بغداد" بحسب تعبير المراسل، يمكن أن يتوقعوا الكثير من مثل الذي حدث لهم. ويقول كمال: "صدام لم يكن يُزعج من قبل النوادي الليلية مطلقاً الى أن بدأ يميل الى الإجراءات الدينية بشكل مفاجئ سنة 1994, ثم عمد الى إغلاق كل شيء. ولم نر حتى الآن أي شيء تحسّن في مجتمعنا. وفي الحقيقة هناك اتجاه متزايد نحو ما كان مفروضاً في زمن صدام حسين. وسوف أعطيك نموذجاً: قبل ثلاثة أيام، عندما كنت أقود سيارتي نحو البيت، كان ثلاثة شبان في سيارتهم يستمعون الى موسيقى عالية، تماماً قرب جسر الجادرية. والشرطة القريبة من نقطة التفتيش، أمسكت بهم وضربتهم بشدة". وأضاف: "لم تمض إلا سنة على تمتع مثل هؤلاء الشبّان بقيادة سياراتهم في شوارع كشارع الجادرية. ذلك شيء لم يكونوا قادرين على فعله في سنوات سابقة. ثم تمكنوا، لكنهم يعودون وإنْ بشكل آخر لعجزهم عن فعل ذلك".من جانب آخر، فإنّ أحدى الشخصيات الإسلامية البارزة في بغداد، صالح الحيدري، رئيس مكتب الوقف الديني، يعلن سعادته باستخدام القمع الشديد ضد الشبان المنفلتين، والتقليل من مظاهر حياة الليل. ويقول عن ذلك: "كانوا ممنوعين تحت نظام حكم صدام حسين، وهم ممنوعون الآن أيضاً".ويضيف: "هناك دعم اجتماعي وديني لهذا العمل. وقبل شهرين، تحدثت أنا شخصياً لمحافظ بغداد. لقد رأيت شباناً يشربون الكحول في الشارع، وفي السيارات، وتلقيت شكاوى من عوائل عديدة، وخاصة بشأن النوادي الليلية التي أضحت مواخير للفساد والدعارة’‘. وتابع الحيدري حديثه لمراسل الأوبزرفر قائلاً: "صدقني، إن كل هذه السلوكيات أرض خصبة للجريمة، وهي تخدّر شبابنا. إنهم ينتهكون الأحكام الإسلامية، لكن ذلك لا يعني أن العراق سيتحول الى دولة إسلامية لمجرد إغلاق هذه المواخير. نحن نحتاج الى أن نعلم الناس الثقافة والأخلاق لكي نعيد بناء هذا البلد، وليس السماح للنوادي الليلية بالعمل".ومن مكتبه في الطابق الثاني بمبنى محافظة بغداد، التي مازالت تحمل آثار الهجوم الإرهابي الأخير ضدها وضد وزارة العدل، اعترف رئيس مجلس محافظة بغداد، كمال الزيدي، أن معظم رجال الدين، يأتون لرؤيته بقصد الشكوى من تزايد المخدرات في المدينة، ومن المشروبات وتجارة الجنس. وقال إنهم قرروا شنّ حملة لتنظيف الشارع من هذه المظاهر. وأضاف: "لقد أغلقنا النوادي الليلية، لأنها غير مرخّصة. نحن نريد تنظيم الحياة في بغداد. لا نريد الفوضى". ويقول المراسل إن جميع النوادي الليلية التي زارها، قدمت بسهولة تراخيصها والأدلة على زيارات من قبل مسؤولي وزارة السياحة. لكن الزيدي ادعى قوله: "جميع هذه النوادي محتالة. وفي وقت صدام، كان هناك 55 ملهى ليلي، والآن هناك 300 ملهى. إنهم لا يلتزمون بالمعايير الصحيحة، أو يلتزمون بالأحكام الاجتماعية. إنهم يسمحون بدخول الكثير ممن هم دون العمر القانوني، وبسبب ذلك تزايدت الجريمة في المناطق القريبة من الملاهي. وحتى في البلدان المتطورة، لا يسمحون للناس بشرب الخمر في المتنزهات أو في الأماكن العامة".وطبقاً لواحد من مالكي ملهى في منطقة أبو نؤاس، فإن الأوامر تنزل من أعلى مسؤول في الدولة. وقال:"إن الجنود الذين أتوا لإيقافنا عن العمل كانوا من وزارتي الدفاع والداخلية. وبعضهم كانوا من زبائننا. لقد أعطوني علامة بوعد أن لا أعيد فتح الملهى، وأخبروني بضرورة أن أذهب الى وزارة الدفاع، إذا أردت البحث عن إجابات لأسئلتي. لقد ذهبت الى هناك، لكنهم لم يتركوني حتى أقترب من الباب. وقالوا: إذا كانت لدي شكوى، فيجب أن أذهب بها الى مكتب رئيس الوزراء’‘.واعترفت وزارة السياحة التابعة للحكومة المركزية، أنها لعبت دوراً في عمليات الإغلاق، لكنها تحدّثت عن القليل من المساعدات التي قدمتها لهذه الأماكن في الماضي. ويقول حامد حسين، صاحب ملهى: "كل الذي طلبوا مني فعله، عندما منحوني الترخيص قبل تسعة أشهر، هو أن أشتري أرائك جديدة. لقد أنفقت 9,000 دولار، وتركوني وهم سعداء’‘.ويقول المراسل أنه أراد أن يسأل عن أسباب الغلق المفاجئ للملاهي الليلية، فأثار مدير مفتشي السياحة، سلطان الربيعي قضية أن سلطات الدكتاتور المخلوع صدام حسين هي المسؤولة. وقال: "القانون صدر من قبل صدام سنة 1994 بمنع النوادي الليلية والبارات. وكل الذي فعلناه هو أننا نشّطنا تطبيق هذا القانون’‘.البارات والنوادي الليلية غير منظمة، ولهذا فإن العدد الدقيق للقوى العاملة في هذا المجال لا يمكن توفيره. ومعظم النوادي –كما يقول مراسل الأوبزرفر- تتكون من طابق كبير، ومن مطعم على شكل مقصورات، ومسرح صغير مرتفع للموسيقيين، والمغنين، والراقصات، اللواتي يرتدين ملابس غربية الطراز، والكثير من الذهب والجواهر، يعملن مع حشد من الذكور. وكل واحد من مالكي الملاهي الذين سألهم المراسل، يزعم أنه فصل حوالي 30 مستخدماً عنده، بضمنهم حوالي 10 بنات في كل ناد. وبعض أولاء البنات أجبروا على ممارسة الدعارة، لأنّ أزواجهم قتلوا خلال السنوات الست الماضية، تاركين إياهم مع أطفال صغار ومن دون مورد مالي.  ومعظم المستخدمين أقيلوا، وكانت "آخر فرصهم" في العمل ضمن حياة الليل في بغداد. وتقول راقصة سابقة، صابرين 18 سنة، وهي أم لطفل: "اعتدنا أنْ نسمع عن صدور قوانين، ثم تتغير، وتتغير. لا نستطيع فعل شيء سوى أن نطيع الأوامر".

 




المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
 
 
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=96885

7904
بعد وصول الفساد الى المحاكم..
كل متهم بريء (بعد دفع الرشوة المناسبة)!!!

شؤون سياسية - 10/12/2009 - 12:00 am
النور / الملف برس /عدوية الهلالي
وقف المتهم امام قاضي التحقيق مسترخيا وهو يطلب منه الاسراع في استجوابه لأنه متعب ويريد العودة الى الزنزانة..استغرب القاضي والحضور اسلوب المتهم وحاول القاضي استنفار كل مالديه من هدوء اعصاب وحكمة ليرد عليه، وامام اصرار المتهم على لامبالاته ، شعر القاضي بانه امام رجل ( مسنود) ولأن الجهات التي تسند هكذا متهمين في العراق خطيرة الى درجة يصعب المساس بها حتى ولو من قبل رجل قضاء فقد اختار القاضي ان يشرع في القاء اسئلته المعتادة على المتهم واذا كان معترفا بالجرائم المسجلة امامه فكان الجواب بالايجاب وبلهجة لامبالية ايضا.." هو مسنود فعلا اذن "...ايقن القاضي ذلك وامر باعادته الى زنزانته..كان هناك من بين الحضور من تزامنت قضية شقيقه مع هذا المتهم لذا واصل السؤال عنه في مركز الشرطة وبطريقة غير مباشرة ، فعلم من قبل احد رجال الشرطة ان هذا المتهم الذي اعترف بارتكاب عدة جرائم خطيرة خرج قبل ايام بكفالة مالية!! ومتهم آخر وقف امام قاض ليحكم في قضيته ففوجىء بأنه نفس المتهم الذي سبق له ان حكم عليه بالاعدام قبل فترة -وهذا يعني انه لم يرضخ لتنفيذ الحكم رغم كونه واحدا من اخطر مجرمي الارهاب -..والغريب انه اجاب القاضي عن سبب عدم اعدامه بان الاميركان زاروا السجن ولعبوا ( الدمبلة) معه واعفوا عنه بعد فوزه باللعبة..ربما كان يمزح مع القاضي او يقول الحقيقة لكنه مازال في كل الاحوال حيا يرزق وهناك يد اعلى من يد القضاء خططت لأخراجه من سجنه والمرجح ان الوسيلة هي المال الذي بات مفتاحا سحريا لكل مشاكل الزمن الحالي.. احد المثقفين تذكر مقولة المفكر الفرنسي روسو بألم حين وصف فساد القضاء في اي بلد بانه نهاية لذلك البلد ، لكن القضاء في العراق ومهما كان نزيها لن يقدر على مواجهة الفساد في مراكز الشرطة كما يقول قاسم علوان الذي يعترف بانه دفع مبلغ 500 الف دينار لأحد ضباط الشرطة ليفرج عن شقيقه مؤكدا بأن المكافأة تزداد حجما حسب حجم الجريمة ، كما اشار الى براءة القضاء من تغيير مصائرالمتهمين لأن الصفقات تتم في اروقة مراكز الشرطة أو تتحكم بها ايد (طوال) جدا بعد قراءة الحكم القضائي.. ولاتثير الحكايات السابقة دهشة المحقق العدلي (ج،م) الذي يقر بانتشار الرشوة في مفاصل الشرطة والدولة ككل ودليله على ذلك تبرئة المسؤولين من كل تهم الفساد والسرقة الموجهة اليهم وادانة اشخاص آخرين بدلا منهم اواغلاق الملفات نهائيا وكان شيئا لم يحدث مشيرا الى اعتياد المواطن على دفع رشاوى لاستحصال جواز سفر او انهاء معاملة رسمية او الحصول على وظيفة ثم اخراج اي متهم من سجنه ومهما كانت تهمته بشرط ان تكون الرشوة كبيرة جدا لأنها تتعلق بتغيير مصير انسان من متهم الى بريء دون مرافعة محام او شهود وادلة بل برزم من اوراق خضر تكفي لتغييب الذمم وانتشار عفن فساد رأس السمكة!!
المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس

7905
الاستعداد للانتخابات العراقية في المراحل النهائية: التوزيع المذهبي والعرقي ما زال المعيار الأساس
الخميس, 10 ديسيمبر 2009

بغداد - جودت كاظم
وصلت الاستعدادات الانتخابية للتحالفات والقوائم المرشحة، الى مراحلها النهائية، إذ حددت كل منها مناطق تعتبرها معاقل مهمة لأنصارها وفقاً للتوزيع المذهبي والعرقي لسكان مدن العراق، على رغم وجود متغيرات وسّعت نطاق التمثيل نسبياً.
وتمثل محافظات جنوب البلاد ووسطها حيزاً حيوياً بالنسبة إلى «الائتلاف الوطني العراقي» بزعامة «المجلس الاسلامي الاعلى»، لا سيما محافظتي البصرة وذي قار. ويرى القيادي في «المجلس الاسلامي الأعلى» النائب حميد المعلة أن «حظوظ الائتلاف الوطني تبدو أكبر بكثير، إذ أن قوائم مرشحيها ستشارك في غالبية محافظات البلاد ومن بينها بغداد وبابل وذي قار والبصرة وميسان والسماوة وواسط والنجف وكربلاء وديالى والانبار بعد انضمام بعض القيادات البارزة في الرمادي الى ائتلافنا في سابقة ايجابية».
وأوضح لـ «الحياة» أن «كل المؤشرات لدينا تؤكد ميل الناخب العراقي في المحافظات الى الائتلاف الوطني كونه يضم ممثلين عن كل مكونات الشعب العراقي، ولأن كبار الشخصيات السياسية المعروفة انضوت تحت لوائه».
وتابع أن «رغبتنا في انضمام ائتلاف دولة القانون الينا ما زالت قائمة، وربما يصار الى توحيد القائمتين بعد اعلان نتائج الانتخابات لتوحيد الأصوات». وتبدو مناطق اقليم كردستان ذات الغالبية الكردية بعيدة من اهتمام «الائتلاف الوطني» في مقابل ترشيحه على نطاق ضيق في الموصل وصلاح الدين والانبار ذات الغالبية السنية.
من جهته، أكد الناطق باسم «القائمة العراقية» النائب جمال البطيخ أن «الأيام المقبلة ستشهد اعلاناً رسمياً لتحالف العراقية الذي سيضم قوائم كل من طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ورئيس ديوان الرئاسة رافع العيساوي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وغيرها من القوائم الانتخابية».
وأوضح في اتصال مع «الحياة» أن «التحالف الجديد اختير له مبدئياً اسم العراقية كونه يعبر عن الحالة العراقية البحتة، وهو ما نطمح اليه»، لافتاً الى أن «قوائم التحالف تشارك عبر مرشحيها في كل محافظات البلاد ومن ضمنها محافظات اقليم كردستان».
وأكد أن «مشاركة قوائم مرشحي التحالفات الانتخابية في عموم محافظات العراق يؤشر إلى حالة صحية تؤكد تجاوز المرحلة الطائفية أو المذهبية التي كانت تلقي بظلالها على المشهد السياسي في البلاد». ويتيح التنوع المذهبي والعرقي لقائمة علاوي توزع مرشحيها على كل الدوائر الانتخابية وإن كانت قوة التيار تتركز في المدن الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة في شكل أكثر وضوحاً.
أما الأكراد فوجدوا أن ثقلهم يتمركز في محافظات اقليم كردستان الى جانب بعض المحافظات التي تضم سكاناً ينتمون الى القومية الكردية. ويؤكد النائب الكردي محمود عثمان لـ «الحياة» أن «حدود تمدد قائمة التحالف معروفة، وإذا تجاوزت اطارها، فلن تبتعد كثيراً. ربما تجد مؤيدين لها في الأنبار وبغداد لكن ليس أبعد من ذلك».
وأشار الى أن «التحالف ربما يدخل في تحالفات انتخابية بعد اعلان النتائج الأولية للانتخابات، وهو ما ستحدده المعادلة الانتخابية أو السياسية لتحقيق توازن أشمل». من جهتها، ترى قائمة «ائتلاف دولة القانون» أن حدود مشاركتها مفتوحة على خلفية التوزيع الجغرافي الذي يشغله مؤيديها.
وأكد قيادي في الكتلة رفض كشف اسمه بسبب عدم حسم نطاق الترشيحات داخلها أن «مشاركة مرشحينا لن تنحصر في محافظات معينة دون أخرى إذ أن الانجازات التي حققتها القائمة ممثلة بالحكومة الحالية استمالت غالبية العراقيين». وأضاف: «لا يمكن تسمية نقاط تمركز أنصار الائتلاف ومؤيديهم، فجميعهم أبناء البلد الواحد. وكل سياسي يجب أن يركز جل اهتمامه لخدمة أبنائه من دون تمييز».
وتابع أن مطالبة «بل والحاح» بعض الجهات والقوائم الانتخابية «على الاندماج مع ائتلاف دولة القانون، تؤكد نجاح سياستها التي تمثل الشعب العراقي بالكامل». لكن حدود تأثير قائمة المالكي سيكون ضعيفاً في العموم في المناطق ذات الغالبية السنية والكردية. وتنطبق الحال ذاتها على قائمة «التوافق» بزعامة «الحزب الاسلامي»، والتي تتحدد مناطق نفوذها بالمدن ذات الغالبية السنية، وتكاد تنعدم في المدن الكردية والشيعية.
وترى أوساط سياسية أن خريطة توزع الثقل الانتخابي والدعائي ستكشف في أول ايامها، توجهات القوى السياسية العراقية. ولم تتحدد بعد أسماء المرشحين للانتخابات المقبلة وتوزيعهم على الدوائر الانتخابية التي تمثل كل منها احدى محافظات العراق، فيما من المتوقع أن تعلن مفوضية الانتخابات موعداً لبدء الحملات الدعائية للانتخابات المقرر اجراؤها في السابع من آذار (مارس) 2010.
وتعتقد أوساط سياسية بأن القوائم الانتخابية وسّعت في هذه الدورة نطاق ترشيحاتها، على رغم أن غالبيتها لن تحصل على نتائج كبيرة في المناطق المختلفة طائفياً أو عرقياً، لاسباغ سمة الكتل العابرة للطوائف على الجو الانتخابي. وفيما عدا كتلة علاوي ونسبياً كتلة المالكي وكتلة «وحدة العراق» بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني، فإن التوزيع المناطقي والطائفي والعرقي يفرض نفسه بقوة على الخريطة الانتخابية الحالية.

7906
المالكي يحذر من «سقوط الهيكل فوق رؤوس الجميع» والبولاني يهدد بـ«كشف الحقائق في البرلمان»
الخميس, 10 ديسيمبر 2009
بغداد - عبدالواحد طعمة
تعهد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بإجراء تغيير في الخطط والاستراتيجيات لمواجهة التحديات الأمنية، متعهداً بإجراء «تغيير في مواقع عدد من المسؤولين الأمنيين»، محذراً من «سقوط الهيكل» فوق رؤوس الجميع واستخدام الوضع الأمني في الدعاية الانتخابية.
ويتوقع ان يستجوب البرلمان اليوم المالكي والوزراء الأمنيين بخصوص التفجيرات التي ضربت بغداد أول من أمس وأوقعت مئات القتلى والجرحى، فيما واصل سياسيون وبرلمانيون انتقاداتهم للأجهزة الأمنية لفشلها في منع الاعتدءاءات واتهامها بالعجز عن مواجهة التحديات الأمنية في ظل دعوات الى «محاسبة المقصرين».
وهدد وزير الداخلية جواد البولاني بـ «كشف الحقائق في جلسة برلمانية علنية» فيما لمح ضابط عراقي رفيع الى تورط سورية والسعودية بالتفجيرات الدامية.
ووصف المالكي في كلمة متلفزة أمس تفجيرات الثلثاء بأنها «تحد كبير تقف خلفه إرادات شريرة مدعومة ولها خبرة». وأضاف ان هذه الجهات «باتت واضحة. لا نحتاج اليوم الى مزيد من التحقيق والتدقيق لمعرفة نوايا هؤلاء الأشرار». واعتبر ان «الهدف من هذه الجرائم هو اشاعة الفوضى وإعادة اجواء الطائفية مرة اخرى وزعزعة ثقة الشعب بإرادته وحكومته وكل ما حققه بنضاله وجهاده وصبره».
وأكد ان «هذه الجريمة ستشهد مزيداً من تغيير ومراجعة الخطط والاستراتيجيات الأمنية، بل وحتى تغيير المواقع بالنسبة الى المسؤولين لتحديث اساليب المواجهة بما يتناسب والتحدي الكبير والمتطور».
وحذر رئيس الوزراء من «سقوط الهيكل» فوق رؤوس الجميع واستخدام الوضع الأمني في الدعاية الانتخابية. وأضاف «يجب ان تبقى الدعاية الانتخابية محترمة لا تمس المحرمات والخطوط الحمراء».
ودعا الى «عدم المزايدة بالدماء والمتاجرة بها وأن لا تكون هذه الفواجع فرصة لإثارة الخلافات تحت عناوين سياسية او دعايات انتخابية، لأن هذا الهيكل اذا سقط فيسقط على الجميع ولن تستفيد منها كتلة او قائمة انتخابية». ولفت الى ان «الجميع سيكون تحت طائلة المسؤولية الشرعية والوطنية عن كل ما يحصل في هذا البلد».
وطالب عدد من النواب بمثول المالكي والوزراء الأمنيين وقادة عسكريين امام البرلمان لاستجوابهم بشبهة التقصير في حماية المواطنين اثر انفجار خمس سيارات مفخخة يقود اربعة منها انتحاريون قبل ظهر الثلثاء في مناطق متفرقة من بغداد.
وكشفت مصادر نيابية مطلعة ان رئاسة البرلمان تلقت موافقة مبدئية على حضور المالكي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، والوزراء الأمنيين وقادة من عمليات بغداد، جلسة خاصة طالب بها نواب لمناقشة الوضع الأمني. وتوقعت حضور المالكي ووزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني إضافة الى قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر ورئيس جهاز المخابرات بالوكالة اللواء زهير الغرباوي.
وقال المالكي: «ينبغي ان يكون مستوى المواجهة، كما كنا في المرحلة السابقة حينما اصطف الجميع، عشائر ومؤسسات وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني وعلماء دين، نحتاج اليوم ايضاً الى ان يصطف الجميع مع الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة الأمنية حتى تكتمل عملية ملاحقة هؤلاء الأشرار».
ولفت المالكي الى ان «الأعداء اصطفوا في جبهة واحدة وتناسوا حتى الخلافات التي بينهم. وعلينا ان نصطف بجبهة واحدة ايضاً (...) عدونا مدرب ومؤهل ومدعوم ولديه خبرات ويطور خططه وأساليبه ونحن من جانبنا ايضاً نطور من خططنا في شكل مستمر».
ودعا الى «الحذر الشديد من الفرقة بين الشعب وقواه السياسية». وطالب بـ «المزيد من التلاحم لمواجهة التحدي الكبير الذي تقف خلفه ارادات شريرة مدعومة لديها خبرة».
وطالب المالكي مجلس القضاء الأعلى وهيئة رئاسة الجمهورية «بالمصادقة على احكام الإعدام لتنفيذها بحق المجرمين لتكون رادعاً أمام المجرمين».
كما ناشد «المجتمع الدولي ودول الجوار التي دانت هذه العمليات بأن تتحول هذه الإدانة الى مواقف حقيقية (...) لتضييق الخناق على الإرهابيين من اي جهة جاؤوا». ودعا الى محاكمة هؤلاء «كجرائم ضد الإنسانية وملاحفة كل من يقف خلفها ويدعمها».
في غضون ذلك، طالب وزير الداخلية بأن «يكون الاستجواب البرلماني علنياً ليكشف حقائق الوضع الأمني إلى العراقيين» وأشار البولاني إلى ان «أصل المشكلة في العراق سياسي، وليس أمنياً» رافضاً الاتهامات باختراق «بعثيين» لتشكيلات وزارته، كما كشف «تقارير صادرة من الداخلية كانت قد أبلغت قيادة عمليات بغداد المسؤولة عن أمن العاصمة بوجود معلومات عن قرب تنفيذ تفجيرات جديدة». ولفت الى ان «المسؤولية الأمنية في بغداد تتولاها قيادة عمليات بغداد التي منح القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) قائدها (الفريق عبود قنبر) صلاحيات اوسع من تلك التي يتمتع بها وزيرا الداخلية والدفاع».
وكان وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات حسين كمال كشف بعد اعتداءات الثلثاء إن وزارته كانت زودت الأجهزة الأمنية بمعلومات حول وجود خطط لتفجير سيارات مفخخة في العاصمة.
في غضون ذلك، لمح مدير عام مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري الى تورط سورية والسعودية وغيرها من دول الجوار في التفجيرات. وقال الجابري «انها مفرقعات نظامية اتت من الخارج، والبعثيون الذين عملوها بالتعاون مع القاعدة وساعدتهم دولة مجاورة، وهذه تحتاج الى اموال ودعم كبير جداً من سورية او السعودية او غيرهما».
وأضاف ان «الدولة غير غافلة عن هذا الموضوع (...) أقل سيارة كانت محملة 850 كلغ، لا يمكن تصنيعها في بغداد، هذا مفرقع نظامي جاء من الخارج».
وتابع الجابري «ان تفخيخ سيارة صغيرة يحتاج الى مئة الف دولار، لكن السيارات المفخخة امس كانت حافلات نقل صغيرة، والمفرقعات باهظة الثمن. وقوة السي فور الانفجارية اكثر من الديناميت من نوع تي ان تي».
ودافع الجابري بشدة عن جهاز كشف المتفجرات البريطاني الصنع، واتهم «آمري الوحدات العسكرية بعدم استخدام الأشخاص المؤهلين في حواجز التفتيش (...) لم يستخدموا ثمانين في المئة من اربعة آلاف تم تدريبهم» لهذا الغرض.
وقام بتجربة امام الصحافيين لتأكيد كفاءة الجهاز، فوضع كمية من المتفجرات الى جانب مواد كيماوية اخرى، فأصدر الجهاز اشارات تدل على وجود المتفجرات وليس المواد الأخرى.
وكان نواب اعلنوا أول من أمس ان الجهاز يعطي اشارات على مواد غذائية مثل المخللات والعطور وغيرها.
وقال الجابري «اثبت الجهاز نجاحه، لكن عندما يستخدم بطريقة صحيحة، فهو قادر على كشف المتفجرات وليس المواد الكيماوية او الحبوب او معجون الأسنان او الشامبو، او المخللات».
وشرح كيفية استخدام الجهاز الذي يعتمد على حركة الإنسان، قائلاً انه «لا يعمل من دون ارتداء قفازات خاصة خلال استخدامه بسبب اختلال تردادته».
يشار الى ان جميع المستخدمين للجهاز في نقاط التفتيش لا يضعون القفازات اطلاقاً.
ودعا الجابري الى «محاسبة آمري الوحدات لاستخدامهم غير المتدربين «يجب محاسبة الجميع حتى قائد الفرقة والمفروض سجنهم (...) هكذا يجب ان يكون الحساب».
وكانت كتلة الصدر البرلمانية اعتبرت قضية اجهزة الكشف عن المتفجرات غير الصالحة للعمل «فضيحة» وطالبت في التحقيق في خلفياتها.
الى ذلك، دعا القيادي في «المجلس الأعلى الإسلامي» الشيخ همام حمودي المجلس السياسي للأمن الوطني، الذي يتكون من قادة الكتل الى ان «يكون له موقف مهم لتحديد الخطأ والخلل ومحاسبة المقصرين».
وأضاف في تصريح الى «الحياة» ان «الهدف من التفجيرات الأخيرة ليس اثارة
النعرات الطائفية وإنما افشال البناء الدستوري والدولة والسيادة». وتابع «نحن الآن في حاجة الى موقف وطني بعيداً من تخندق سلطة مقابل اخرى» ولفت الى ان «الأزمة الأمنية لا تحل من قبل وزارتي الداخلية والدفاع، وإنما جميع الأطراف مسؤولة عن وضع خطة لمعالجة الخلل ومحاسبة المقصرين»، مشيراً الى ان «تقدم العراق وبناء مؤسساته ونجاح العملية الدستورية كان وراء مخططات الأعداء». [/SIZE]
الى ذلك، ذكر الناطق باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا ان حصيلة تفجيرات بغداد الثلثاء بلغت 77 قتيلاً.
وكانت مصادر أمنية وطبية أعلنت أول من أمس مقتل 127 وإصابة 450 في 5 تفجيرات بسيارات مفخخة بينها 4 يقودها انتحاريون في أنحاء مختلفة في بغداد.
وأوضح الموسوي ان وزير الصحة أصدر بياناً الأربعاء أكد فيه مقتل 77 شخصاً وإصابة المئات.

7907


العراق أكثر قدرة من ايران على جذب الاستثمارات النفطية

في يد العراق قوة يتحدى بها نفوذ ايران على العالم الشيعي
طهران ستشعر بتهديد استراتيجي أكثر من الرياض إذا نجح العراق في زيادة إنتاجه من النفط إلى ثلاثة أمثاله.
ميدل ايست اونلاين
بغداد/دبي - من مايكل كريستي وسايمون ويب
سيواجه ميزان القوى في الشرق الاوسط تقلبات عنيفة اذا نجح العراق في زيادة انتاجه من النفط الى ثلاثة أمثاله وستشعر القوة الشيعية ايران بالتهديد أكثر من العملاق النفطي السعودية.
وقد يؤدي الصعود المحتمل للعراق الى المرتبة الثالثة بين أكبر منتجي النفط في العالم الى تشكل جبهة شيعية قوية داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) اذا نسقت بغداد سياسة الامدادات مع سياسة طهران.
ومن شأن ذلك أن يثير قلق السعودية التي تشعر بارتياب بالفعل ازاء صعود الاغلبية الشيعية في العراق الى السيادة السياسية عقب سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين. وقد يزيد الشقاق داخل أوبك مما يقوض الجهود الرامية لعرض صورة من الانسجام.
غير أن الارجح هو أن تطوير النفط في العراق سيغذي التوترات مع ايران ويسحب استثمارات أجنبية محتملة من الجمهورية الاسلامية ويفاقم التوترات الاجتماعية بحرمان طهران من أموال تحتاجها بشدة اذا تسببت أعمال التطوير تلك في انخفاض أسعار الخام.
ويمكن للعائدات التي سيجنيها العراق من 4.5 مليون برميل يوميا اضافية يتطلع لانتاجها أن تمنح الدولة العربية القدرة على تحدي النفوذ الايراني على العالم الشيعي.
تقول جالا رياني المحللة لدى اي.اتش.اس غلوبال انسايت "التطوير (في قطاع النفط العراقي) قادم لا محالة. الا أن التغيرات في ميزان القوى لن تكون فورية. انها أطول أجلا وتسبب مصاعب سيكون من الضروري على العراق والدول المجاورة أن يتعاملوا معها".
ويحتاج كل من العراق وايران الى استثمارات هائلة في قطاعي النفط المتداعيين لديهما. ويعطي انفتاح العراق على شركات الطاقة العالمية -وان كان ذلك بشروط صعبة- الدولة العربية فرصة أفضل في جذب مليارات الدولارات يحتاجها لعمليات تطوير على نطاق غير مسبوق لحقول النفط.
ومن شأن ذلك أن يصعب على طهران جذب السيولة التي تحتاجها في وقت تواجه فيه الدولة الايرانية ضغوطا اجتماعية وسياسية هائلة عقب انتخابات الرئاسة التي طعنت فيها المعارضة وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ثانية.
ويفاقم من ذلك أن شركات النفط الحكومية الصينية العملاقة تشارك في عمليات بالعراق الامر الذي لا يترك لها موارد تذكر للعمل في مناطق أخرى. وتحولت ايران الى الشركات الحكومية الاسيوية للحصول على المال والتكنولوجيا بعدما نأت الشركات الغربية بنفسها عنها بسبب الوضع السياسي والعقوبات.
وقال مسؤول تنفيذي غربي كبير "لماذا سيرغب المرء في الاستثمار في ايران؟ انها محفوفة بمخاطر شديدة. هناك العقوبات والوضع السياسي. اذا عملت في العراق فسيكون من الضروري أن تحد من تعرضك لدولة أخرى محفوفة بمخاطر في المنطقة".
وأضاف أن ايران يمكن أن تكون مقصدا لمن يخسرون في المناقصات النفطية العراقية.
واذا تم توقيع جميع العقود التي تطرحها بغداد فيمكن للعراق أن يزيد طاقته الانتاجية الى عشرة ملايين برميل يوميا مقارنة مع 12.5 مليون للسعودية وعشرة ملايين لروسيا متجاوزا بكثير ايران التي تقول انها تضخ 4.2 مليون برميل يوميا.
وايران أكثر اعتمادا على أسعار النفط المرتفعة من السعودية -أكبر مصدر للخام في العالم- لتمويل برامج انفاق اجتماعي. ومن شأن زيادة الانتاج العراقي أن يدفع أسعار النفط للهبوط على المدى البعيد وقد ينال أيضا من حصص الدول الاخرى من السوق.
وقال ديفيد ماك وهو سفير أميركي سابق بالشرق الاوسط "أي تراجع اخر للاسعار كالذي حدث في الشتاء الماضي من شأنه أن يرهق الحكومة الايرانية التي تعاني بالفعل من ضعف التأييد الشعبي بسبب سوء الادارة الاقتصادية، فضلا عن المشكلات السياسية الواضحة الناتجة عن الانتخابات".
وستراقب السعودية صعود القوة النفطية للعراق وعلاقاته مع طهران بحذر.
لكن محللين يقولون ان الرؤية التي تقول ان العراق بعد صدام حسين يخضع لهيمنة ايران غالبا ما تكون مبالغا فيها.
ولجأ كثير من زعماء الشيعة العراقيين الى ايران خلال حكم صدام حسين الا أن النزعة القومية قوية علاوة على ذكريات الحرب الايرانية العراقية التي استمرت ثماني سنوات وقتل خلالها نحو مليون شخص.
ويقول محللون انه حتى اذا أسفرت الانتخابات العامة المقررة العام القادم عن حكومة مؤيدة صراحة لايران فإن التأثير الذي ربما تحدثه زيادة انتاج النفط العراقي على التوترات السياسية والاقتصادية داخل الجمهورية الاسلامية ربما يثير شقاقا بين البلدين.
وفي نهاية الامر ستفضل السعودية الحليف القوي للولايات المتحدة رؤية عراق متطور ومزدهر بدلا من بلد يستخدم كنقطة انطلاق لتنظيم القاعدة.
وأصبحت السعودية متورطة في الصراع الداخلي وعدم الاستقرار المتفاقم باليمن.
وقال مسؤول سعودي "من مصلحتنا أن يخرج العراق مستقرا. لا نريد يمنا اخر".
"اذا أصبح العراق قوة اقتصادية اقليمية فسيدعم ذلك الاقتصاد السعودي".

 
http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=86482[/FONT]

7908
متشددون مرتبطون بالقاعدة يعلنون مسؤوليتهم عن تفجيرات بغداد

Thu Dec 10, 2009 10:58am GMT

 
بغداد (رويترز) - أعلن مسلحون عراقيون على صلة بتنظيم القاعدة مسؤوليتهم عن تفجيرات وقعت هذا الاسبوع أسفرت عن سقوط 112 قتيلا وقالوا ان حملتهم ستستمر.
وقالت جماعة (سايت) التي تراقب مواقع المتشددين على الانترنت ومقرها الولايات المتحدة ان جماعة دولة العراق الاسلامية نشرت بيانا يوم الاربعاء بعد يوم من الهجمات في موقع يستخدمه المتشددون على الانترنت.
وجاء في بيان دولة العراق الإسلامية "انطلق فتية الإسلام وليوث دولته على هذه الأرض ...مستهدفين معاقل الشر وأعشاش الكفر ومراكز الحرابة للإسلام وأهله في الحكومة الرافضية الصفوية."
وتوعدت دولة العراق الإسلامية بالاستمرار في الهجمات إلى أن تحكم "شريعة الله" البلاد والعباد.
وأضاف البيان الذي حمل تاريخ التاسع من ديسمبر كانون الاول وكتب بعبارات عادة ما يستخدمها الاسلاميون المتشددون في بياناتهم "وإننا في هذا الموطن ننذر مخالفينا ونبلغ أهلنا ونبشر أهل التوحيد بأن عزم أهل العزم قد انعقد على قلع جذور هذه الحكومة وهد أركانها واستهداف مفاصل القوة فيها فقائمة الاهداف لن تنتهي باذن الله حتى ترفع راية التوحيد مرة اخرى على أرض بغداد وتحكم شريعة الله البلاد والعباد."
وقالت الجماعة إنها استهدفت وزارتي العمل والمالية ومباني قضائية في الموجة "الثالثة" من الهجمات. ولم يتسن التحقق من زعم الجماعة المسؤولية.
وأسفرت أيضا الهجمات التي وقعت يوم الثلاثاء عن اصابة 425 شخصا عندما انفجرت أربع سيارات ملغومة في العاصمة العراقية. وقال مسؤولون بوزارة الصحة ان 77 شخصا قتلوا لكن مصادر في الشرطة قالت ان العدد يصل الى 112 قتيلا.
وكانت الجماعة ذاتها قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين في 25 اكتوبر تشرين الاول عند وزارة العدل ومقر محافظة بغداد أسفرا عن مقتل 155 شخصا وعن تفجيرين اخرين في 19 أغسطس اب تسببا في سقوط 95 قتيلا عند المبنى الاصلي لوزارة المالية ووزارة أخرى.
واستهدفت القاعدة وجماعات سنية اخرى متشددة الاغلبية الشيعية منذ وصولها الى الحكم بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 .
وأدان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الاربعاء ما قال انه دعم أجنبي للتفجيرات.
وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية ان المتشددين ينتمون اما الى القاعدة أو حزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وانهم يلقون الدعم من سوريا والمملكة العربية السعودية أو حكومة أخرى


7909
مجلس الرئاسة يصادق على قانون الانتخابات
9/12/2009 - 17:09
بغداد/ اصوات العراق: صادق مجلس الرئاسة، الاربعاء، على قانون تعديل قانون الانتخابات رقم 16 لسنة 2005، بحسب بيان رئاسي.
وقال البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه ان “مجلس الرئاسة صادق بجلسته المنعقدة اليوم (الاربعاء) على قانون تعديل قانون الانتخابات رقم (16) لسنة 2005″.
يشار الى ان قانون الانتخابات قد مرر في مجلس النواب قبل يومين بعد ان تم التوصل الى حل توافقي يرضي جميع الاطراف السياسية.
وينص القانون على ان يتألف مجلس النواب من 325 مقعدا بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة وفقاً لإحصائيات وزارة التجارة للمحافظات لعام 2005 على أن تضاف إليها نسبة النمو السكاني بمعدل (2.8%) لكل محافظة سنوياً، كما نص القانون على ان العراقيين يصوتوا أينما كانوا لقوائم محافظاتهم أو لمرشحيهم على أن يشمل المصوتين خارج العراق بضوابط التصويت الخاص”.
ويشير القانون الى ان الاقليات تمنح (كوتا) تحتسب من المقاعد المخصصة لمحافظتهم على أن لا يؤثر ذلك على نسبتهم في حال مشاركتهم في القوائم الوطنية، كما منح المكون المسيحي خمسة مقاعد توزع على محافظات بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل ومنح المكون الإيزيدي مقعد واحد في محافظة نينوى ومنح المكون الصابئي المندائي مقعد واحد في محافظة بغداد، كما منح القانون المكون الشبكي مقعد واحد في محافظة نينوى”.
واشار القانون الى تخصيص نسبة (5%) من المقاعد كمقاعد تعويضية توزع على القوائم بنسبة المقاعد التي حصلت عليها وان تكون المقاعد المُخصصة من الكوتا للمسيحيين ضمن دائرة انتخابية واحدة، كما نص على ان تكون كل محافظة وفقاً للحدود الإدارية الرسمية دائرة انتخابية واحدة تختص بعدد من المقاعد يتناسب مع عدد سكان المحافظة حسب أخر الإحصائيات المعتمدة للبطاقة التموينية.
وبين ان الترشيح يكون بطريقة القائمة المفتوحة وان لا يقل عدد المرشحين فيها عن ثلاثة ولا يزيد على ضعف المقاعد المُخصصة للدائرة الانتخابية وانه يحق للناخب التصويت على القائمة أو احد المرشحين فيها ويجوز الترشيح الفردي.
وجاء في القانون ان الأصوات الصحيحة التي حصلت عليها القائمة في الدائرة الانتخابية تجمع وتُقسم على القاسم الانتخابي لتحديد عدد المقاعد المُخصصة لتلك القائمة.
م ح (ب) ص ع ز

7910
مسؤول: سوريا تستضيف 1.2 مليون عراقي كلفوها ملياري دولار لم تدفع بلادهم منها غير 15 مليونا
9/12/2009 - 20:29
بغداد/ أصوات العراق: قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، الأربعاء، إن حكومة بلاده تستضيف 1.2 مليون لاجئ عراقي كبدوها ملياري دولار منذ عام 2003، مبينا أن الحكومة العراقية لم تقدم سوى 15 مليون دولار أمريكي بهذا الشأن.
وأضاف المقداد في كلمة بلاده أمام اجتماع منتدى الحوار بشأن اللاجئين المقيمين في المناطق الحضرية والمدن، الذي تنظمه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين في سوريا “يبلغ مليون ونصف المليون لاجئ من بينهم مليون و200 ألف لاجئ عراقي”، مشيرا إلى أنهم يتمركزون في ريف دمشق بواقع 770 ألف شخص و276 ألف في دمشق نفسها و60 ألف في حلب و48 ألف في حمص و72 ألفا في باقي المحافظات السورية”.
وأوضح أن اللاجئين في سوريا “يتمتعون بسائر الحقوق التي يتمتع بها المواطن السوري دون تمييز”، مستدركا لكن اللاجئين العراقيين “شكلوا ضغطا إضافيا على فرص العمل إذ يعمل معظمهم في القطاع غير المنظم في سوريا وبأجر ضئيل جدا لا يتجاوز خمسة آلاف ليرة سورية شهريا”.
وأفاد أن النفقات التي تحملتها الحكومة السورية لاستضافة اللاجئين العراقيين “تصل إلى نحو ملياري دولار سنويا”، منوها إلى أن الحكومة العراقية لم تقدم سوى 15 مليون دولار أمريكي منذ بدء تدفق اللاجئين العراقيين عام 2003 وحتى الآن للحكومة السورية”.
من جانبه قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جيتيريس خلال الاجتماع إن منطقة الشرق الأوسط “تمثل ظاهرة واسعة الانتشار وهي مقصد اللاجئين العراقيين مثلا إلى سوريا والأردن إذ تستقبل كل منهما أكثر من مليون لاجئ عراقي كل على حده”، مطالبا بـ”معالجة الظاهرة الجديدة الخاصة بنزوح اللاجئين إلى المدن والمناطق الحضرية عن طريق تبني برامج تنمية وإغاثة تعالج مشاكل المدى البعيد والعاجلة وتعمل على دعم برامح التخطيط في المدن وخفض معدلات الفقر”.
ق م (م)- ب خ

7911
توقعات بجلسة سريّة عاصفة لمجلس النواب العراقي اليوم
بدء الاستجواب البرلماني بحضور المالكي دون القادة الامنيين

GMT 10:30:00 2009 الخميس 10 ديسمبر
أسامة مهدي
أجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تغييرات في بعض المراكز الأمنية المسؤولة عن أمن العاصمة بغداد، ولكن من دون محاسبة جراء التقصير الذي أدى الى حصول تفجيرات راح ضحيتها ما يقارب ثلاثة الاف عراقي على مدى الاشهر الاربعة الاخيرة. وبدأ استجواب المالكي لوحده دون الوزراء الامنيين، ومن المتوقع ان تتم مساءلته حوله الاختراقات الامنية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وحول نتائج التحقيقات التي اجريت والاجراءات التي ستتخذ عقب توالي التفجيرات في العاصمة.
لندن: بدأت في بغداد اليوم جلسة استجواب برلمانية حول سلسة التفجيرات الدامية التي تضرب بغداد بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لوحده دون الوزراء الامنيين. وسيجيب المالكي على اسئلة النواب حول الاختراقات الامنية التي تسببت خلال الاربعة اشهر الاخيرة بثلاثة تفجيرات دامية كبيرة ادت الى مصرع واصابة حوالي 3 الاف عراقي. ويقول نواب ان الجلسة ستكتفي بطرح اسئلة على المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ويبقى للبرلمان التقرير فيما اذا كان الامر يتطلب استدعاء الوزراء الامنيين في وقت لاحق او المطالبة باقالة من يرونه مقصرا منهم.
وقد استبق المالكي جلسة البرلمان واجرى الليلة الماضية مناقلات لمناصب قياديين امنيين من دون محاسبة او كشف لحقائق واسباب التقصير والثغرات التي ادت الى تنفيذ التفجيرات حيث قام بنقل قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر المسؤول عن امن العاصمة من منصبه وتعيينه معاونا لرئيس اركان الجيش فيما عين بدلا عنه قائدا للعمليات الفريق الركن احمد هاشم عودة سلطان الذي شغل منصب معاون رئيس اركان الجيش خلال السنوات الثلاث الاخيرة . كما عين المالكي قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جاسم محمد العوادي نائبا لقائد عمليات بغداد .
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حسن الربيعي ان لجنة مصغرة تضم اعضاء في اللجنة ستقوم بطرح 14 سؤالاً في جلسة اليوم . واوضح ان الاسئلة ستتركز حول اسباب الخروقات الأمنية ونتائج التحقيقات التي اجريت والاجراءات التي ستتخذ عقب توالي التفجيرات في العاصمة. واضاف الربيعي في ان عددا من النواب طالبوا بان تكون "الجلسة علنية" الا ان آخرين اكدوا اهمية ان تكون مغلقة لما ستتضمنه من طروحات وهو الاحتمال الاقرب". واشار الى ان "اللجنة اتفقت على مشاركة اغلب النواب بطرح الاسئلة مع حصر الفنية والمهنية منها باعضاء لجنة الأمن والدفاع التي سبق ان اجرت لقاءات عدة مع مسؤولي وقيادات الاجهزة الامنية". وقال ان "الجلسة ستشهد طرح الوقائع بكل صراحة وشفافية لمعرفة الجهة المقصرة" . واوضح ان "اللجنة اتفقت ايضا على ضرورة المطالبة باحداث تغييرات في بعض القيادات الامنية والحد من التداخل والتقاطع في صلاحيات حفظ الامن في العاصمة" .
وتبنت دولة العراق الاسلامية الجناح العراقي لتنظيم القاعدة تفجيرات الثلاثاء وحذرت هذه المنظمة التي تبنت عدة اعتداءات في العراق خلال العام الحالي في بيان لها من انها ستواصل حملة الاعتداءات حتى تطبيق الشريعة الاسلامية في العراق على حد قولها .
وطالب نواب امس الاول بالتحقيق مع القيادات الامنية لما وصفوه بالتقصير في تجنب الانفجارات الدامية المتكررة التي تشهدها بغداد بينما دعا اخرون الى أقالة المسؤولين الامنيين فيما قررت رئاسة مجلس النواب استجواب المالكي ووزرائه الامنيين اليوم الخميس . واتهم عدد من النواب الحكومة بالفشل في حفظ الامن واشاروا الى ان المالكي والوزراء الامنيين منشغلون بالدعايات الانتخابية لانهم مرشحون جميعا اليها وطالبوا باعلان حال الطواريء منذ الان وحتى اجراء الانتخابات التشريعية في السابع من اذار (مارس) المقبل.

7912
غيتس في بغداد مع بدء استجواب المالكي

GMT 11:46:00 2009 الخميس 10 ديسمبر
أسامة مهدي
بدء الاستجواب البرلماني بحضور المالكي دون القادة الامنيين وصل الى بغداد اليوم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها تاتي بعد 48 ساعة من تفجيرات دامية ضربت العاصمة العراقية، واثارت قلقا اميركيا من انهيار امني قد يؤخر الانسحاب الاميركي من العراق فيما فرضت اجراءات امنية مشددة في مناطق من بغداد اثر خروج تظاهرات غاضبة تحمل الحكومة مسؤولية التقصير الامني.
لندن: ياتي وصول غيتس الى بغداد مع بدء جلسة برمانية لاستجواب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي للاجابة على اسئلة النواب حول الاختراقات الامنية التي تسببت خلال الاربعة اشهر الاخيرة بثلاثة تفجيرات دامية كبيرة ادت الى مصرع واصابة حوالي 3 الاف عراقي. وسيجري غيتس مباحثات مع المالكي والرئيس جلال طالباني ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي حول التطورات الامنية في البلاد حيث تخشى واشنطن ان يؤدي انهيار الامن الى تأجيل جدول انسحاب قواتها من العراق المقرر ان ينتهي اواخر عام 2011. وابلغ مواطنون عراقيون ان اجراءات امنية شديدة قد فرضت على مناطق مختلفة من بغداد اثر خروج تظاهرات شعبية تدعو الحكومة الى تحمل مسؤولياتها لحفظ الامن.
ويقول نواب ان جلسة استجواب المالكي ستكتفي بطرح اسئلة عليه باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ويبقى للبرلمان التقرير فيما اذا كان الامر يتطلب استدعاء الوزراء الامنيين في وقت لاحق او المطالبة باقالة من يرونه مقصرا منهم.
وقد استبق المالكي جلسة البرلمان واجرى الليلة الماضية مناقلات لمناصب قياديين امنيين من دون محاسبة او كشف لحقائق واسباب التقصير والثغرات التي ادت الى تنفيذ التفجيرات حيث قام بنقل قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود قنبر المسؤول عن امن العاصمة من منصبه وتعيينه معاونا لرئيس اركان الجيش فيما عين بدلا عنه قائدا للعمليات الفريق الركن احمد هاشم عودة سلطان الذي شغل منصب معاون رئيس اركان الجيش خلال السنوات الثلاث الاخيرة. كما عين المالكي قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جاسم محمد العوادي نائبا لقائد عمليات بغداد.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حسن الربيعي ان لجنة مصغرة تضم اعضاء في اللجنة ستقوم بطرح 14 سؤالاً في جلسة اليوم، واوضح ان الاسئلة ستتركز حول اسباب الخروقات الأمنية ونتائج التحقيقات التي اجريت والاجراءات التي ستتخذ عقب توالي التفجيرات في العاصمة.
واضاف الربيعي في ان عددا من النواب طالبوا بان تكون "الجلسة علنية" الا ان آخرين اكدوا اهمية ان تكون مغلقة لما ستتضمنه من طروحات وهو الاحتمال الاقرب"، واشار الى ان "اللجنة اتفقت على مشاركة اغلب النواب بطرح الاسئلة مع حصر الفنية والمهنية منها باعضاء لجنة الأمن والدفاع التي سبق ان اجرت لقاءات عدة مع مسؤولي وقيادات الاجهزة الامنية". وقال ان "الجلسة ستشهد طرح الوقائع بكل صراحة وشفافية لمعرفة الجهة المقصرة". واوضح ان "اللجنة اتفقت ايضا على ضرورة المطالبة باحداث تغييرات في بعض القيادات الامنية والحد من التداخل والتقاطع في صلاحيات حفظ الامن في العاصمة".
وتبنت دولة العراق الاسلامية الجناح العراقي لتنظيم القاعدة تفجيرات الثلاثاء وحذرت هذه المنظمة التي تبنت عدة اعتداءات في العراق خلال العام الحالي في بيان لها من انها ستواصل حملة الاعتداءات حتى تطبيق الشريعة الاسلامية في العراق على حد قولها.
وطالب نواب امس الاول بالتحقيق مع القيادات الامنية لما وصفوه بالتقصير في تجنب الانفجارات الدامية المتكررة التي تشهدها بغداد بينما دعا اخرون الى أقالة المسؤولين الامنيين فيما قررت رئاسة مجلس النواب استجواب المالكي ووزرائه الامنيين اليوم الخميس. واتهم عدد من النواب الحكومة بالفشل في حفظ الامن واشاروا الى ان المالكي والوزراء الامنيين منشغلون بالدعايات الانتخابية لانهم مرشحون جميعا اليها وطالبوا باعلان حال الطواريء منذ الان وحتى اجراء الانتخابات التشريعية في السابع من اذار/مارس المقبل.
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/511594.htm[/FONT]

7913
بقلوب مفعمة بالمحبة نقدم ازكى التهاني والتبريكات بمناسبة حصول الانسة رواء انور عزيز رسام على شهادة الماجستير في الاثار القديمة بتقدير جيد جدا عالي عن رسالتها الموسومة ب)الإناء الفوار وعلاقته بإله الماء انكي وبدائله في فنون بلادالرافدين)The flowing vase relation with god of water ENKI and it’s alternative in Mesopotamian arts وذلك في يوم السبت المصادف 25\11\2009 في قاعة فرهادي في كلية الاداب \جامعة صلاح الدين
نهنىء الاخت رواء و ذويها على هذا الانجاز الرائع و نتمنى لها دوام النجاح و التالق
تهانينا الحارة و الف مبروك



7914
صور جريمة الثلاثاء الدامية
علي السراي - 09/12/2009م - 12:24 ص |


 
 
 
 

7915
رئيس النزاهة السابق لـ((واخ)):العراق يتصدر العالم بالفساد والمواطن محبط من بعض السياسيين

بتاريخ : الأربعاء 09-12-2009 12:36 صباحا
واخ - خاص
اكد رئيس هيئة النزاهة السابق موسى فرج ان الفساد الإداري في العراق هو الملف رقم واحد والهم الاول ونقطة الشروع للتغيير نحو الأفضل في كافة المجالات سواء كانت سياسية ام اجتماعية ، لان الفساد يقف حجر عثرة امام تقدم العراق.
وقال فرج في تصريح لـ ((واخ))ً ان الفساد شمل السياسة وهذه مشكلة".مبيناً ان"بعض الساسة يحاولون ان يتشبثوا بالسلطة وكرسي السلطة بكل الوسائل،ولا يهمهم العراق ولا مصلحة العراق". واضاف ان"خير دليل هو ما اصدرته منظمة الشفافية العالمية في تقريرها السنوي والذي اشار صراحة ان العراق يتصدر دول العالم الأكثر فساداً وهذا التقرير ينافي ويناقض ادعاءات السياسيين بمحاربة ملف الفساد والقضاء على اشكاله المتعددة".مؤكداً ان"الشعب العراقي اصبح مصاباً بالاحباط من بعض السياسيين كون الشعب لا يواجه عدوا من الخارج وانما هو عدو داخلي يصطبغ بعدة صبغات،عدو انتهك كرامة العراقي وهدد حياته المستقبلية بالصميم". وبين فرج ان"القضية لا تتعلق باختلاس مبلغ من الخزينة او اغتصاب مبلغ من المواطن بطريقة الرشوة وانما حرمان شعب بأكمله من ابسط مستلزمات الحية اليومية كالخدمات البلدية والماء والدواء اضافة الى عدم تحقيق نتائج ملموسة على ارض الواقع فيما يخص تخليص الاراضي العراقية من الالغام التي تبلغ لغماً لكل مواطن وربما تفوق هذه المحصلة". وحول ما يقال ان الحكومة تحث الخطى صوب محاربة الفساد قال رئيس الهيئة"المواطن البسيط لا يفهم ما تفعله الحكومة وانما ما يراه أمامه ويلمسه خلال حياته اليومية فالتدهور في تقديم الخدمات مازال وبعض المناطق لم تذق طعم الاعمار ومشاريع دون المستوى.

7916
الرئاسة العراقية : الانتخابات العامة في 7 اذار بدلا من 6

تاريخ النشر 08/12/2009 06:30 PM

 
بغداد (بابنيوز) : قررت الرئاسة العراقيّة الليلة تغيير موعد اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد الى يوم الاحد السابع من اذار (مارس) المقبل بدلا من السادس منه كما اعلن صباحا .
وقال نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة العراقية في تصريحات الليلة ان مناقشات جرت اليوم عقب الاعلان عن موعد السادس من اذار فتقرر ان يكون الموعد النهائي للانتخابات هو يوم الاحد التالي للسبت الذي كان مقررا مشيرا الى ان مرسوما جمهوريا سيصدر غدا بهذا الموعد الجديد وحذر من تصاعد التفجيرات والاعمال الارهابية كما اقترب موعد الانتخابات .
وقد اجتمع الرئيس جلال طالباني بحضور نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في قصر السلام ببغداد مع رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري والوفد المرافق له المؤلف من أعضاء اللجنة التنفيذية للمفوضية من أجل تحديد الموعد المناسب والملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل كل العراقيين في الداخل والخارج.
وخلال اللقاء أكد الرئيس طالباني ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل أن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل شفاف ونزيه وديمقراطي موضحاً أهمية المشاركة الواسعة لأبناء الشعب العراقي في هذه العملية من أجل أن يكون العراق مثلاً ديمقراطياً متحضراً يحتذى به في المنطقة والعالم.
وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في مؤتمر صحافي مشترك جمعه والحيدري عقب اللقاء أن مجلس الرئاسة ومفوضية الانتخابات بحثا كل الظروف والامكانيات والتحضيرات التي تمكن المفوضية من أداء واجباتها في إجراء الانتخابات. واشار الى ان مجلس الرئاسة عبر عن شكره لمفوضية الانتخابات على "الجهود المتميزة التي بذلتها وقامت بها بشأن إجراء انتخابات حرة ونزيهة" مبينا ان "أعضاء المفوضية تم اختيارهم من قبل جهة محايدة وغير منتمية الى الأحزاب"
ونقل رئيس ديوان الرئاسة دعوة مجلس الرئاسة لجميع ابناء الشعب العراقي "على أن يشاركوا في الانتخابات ليحددوا مصير ومستقبل العراق في السنوات المقبلة وهو يصل الى مستوى ويتقدم الى وضع أفضل." كما دعا المجلس الى ان تحث الكتل السياسية كل منتسبيها وجماهيرها الى مشاركة حقيقية وفعلية في هذه الانتخابات والإلتزام بكل التعليمات التي أصدرتها المفوضية العليا. وأوضح العاني أن مجلس الرئاسة سيصدر غدا مرسوماً جمهورياً بشأن هذا الأمر.
من جهته قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري "اليوم كان هناك اجتماع مع مجلس رئاسة الجمهورية وتحدثنا حول جوانب كثيرة منها استعدادات المفوضية وإجراءاتها على الأرض قبل صدور القانون والآن بعد صدور القانون ما هي المستلزمات والوقت اللازم لإجراء الانتخابات في وقت بحيث تبقى الانتخابات وفق المعايير الدولية ولا ينقصها أي نواقص من النواحي الفنية واللوجستية."
وأكد الحيدري على ان المفوضية العليا للانتخابات "تعد أبناء الشعب العراقي وكل الكيانات السياسية باجراء الانتخابات وفق معايير دولية ونزيهة"، موضحا أنه "تم توجيه دعوة الى أكثر من مئة دولة ، ورؤساء سابقين من دول العالم، وأعلن حتى البرلمان الأوروبي استعداده للمشاركة في الإشراف والجامعة العربية أيضاً أبدت استعدادها كذلك ونعدكم إن شاء الله بأن تكون الانتخابات جيدة وتنال رضا أبناء الشعب العراقي".
وقالت مصادر ان الاجتماع قد حرص على ألا يصادف موعد الانتخابات مناسبة دينية خاصّة وأنَّ يوم عاشوراء واربعينية استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب سيكونان قريبين من يوم الانتخابات حيث يخشى ان تستغل الاحزاب السياسية الدينية هاتين المناسبتين لصالح حملاتها الانتخابية من خلال مشاركة ملايين العراقيين في احياء المناسبتين في كل عام حيث سيكون موعد الانتخابات في اذار بعيدًا من المناسبة الاولى بحوالى الشهرين وحوالى الثلاثة اشهر وعن الثانية بثلاثة اسابيع تقريبًا.

7917
سائق سيارة أجرة عراقي كان مصدر المعلومات المزيفة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية

تاريخ النشر 09/12/2009 06:00 AM

 
لندن (وكالات) : قال عضو سابق متخصص في الشؤون الدفاعية في البرلمان البريطاني إن سائق سيارة أجرة عراقي كان مصدر المعلومات المزيفة عن حيازة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على أسلحة دمار شامل.
وأوضح آدم هالواي إن سائق سيارة الأجرة العراقي الذي، لم يذكر اسمه، وكان يعمل على الحدود العراقية الأردنية زعم أنه سمع قائدين عسكريين عراقيين يقولان إن باستطاعة صدام حسين استخدام أسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل اليوم إنه على الرغم من شكوك المخابرات البريطانية بصدقية هذه المعلومات إلاّ أن رئيس الحكومة البريطانية وقتها طوني بلير استخدمها لشن الحرب على العراق في عام 2002 ثم فقدت هذه المزاعم صدقيتها بعد ذلك على نطاق واسع.
ومن المتوقع توجيه أسئلة إلى رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة في بريطانيا جون سكارليت خلال فترة حكم طوني بلير حول تلك المزاعم وتورط بريطانيا في تلك الحرب.

7918
المشكلة الحقيقية انشغال الحكومة لسنتين بـ(مكافحة) المسلحين السُنّة واعتبارهم نمطاً من أنماط التمرّد
الغارديان: (المسالخ الأخيرة) في بغداد تؤكد هشاشة حكومة المالكي نفسها لا (الوضع الأمني) وحده!

شؤون سياسية - 09/12/2009 - 10:18 am
بغداد/ لندن/ النور/الملف برس
أكدت صحيفة الغارديان أن "المسالخ الأخيرة" في بغداد تؤكد حقيقة هشاشة "حكومة المالكي" لا الوضع الأمني وحده. وقال مراسل الصحيفة مارتن شولوف، إن "العنف المدمر" هو التحدّي الجديد بالنسبة للسياسيين الذين يديرون العراق. وأوضح المراسل قوله: لقد كشفت سلسلة التفجيرات، لمرة جديدة كم هي المؤسسات الحكومية العراقية، ضعيفة وواهنة أمام قوة المتمردين، وقدرتهم على الوصول الى "أهدافهم"، وكم هي "النخبة الحاكمة" هشة بإزاء هجمات منسّقة ومدمّرة. وهذا في الحقيقة هو "المؤشر" الذي يسعى المتمردون الى تأكيده من هجماتهم هذه. الهجمات حدثت بعد 34 ساعة من اتفاق البرلمانيين على صيغة جديدة لإجراء الانتخابات الوطنية، منفذين هجمات تدميرية شبيهة جداً بهجمات آب وتشرين الأول التي قتل وجرح فيها أكثر من 1,000 شخص. وقالت الغارديان أن المشكلة الحقيقية هي أن الحكومة لم تستفد من طاقة المسلحين السُنّة، كما استفاد منهم الأميركان، إنما انشغلت طوال السنتين الماضيتين بـ"مكافحتهم" واعتبار وجودهم نمطاً من أنماط التمرّد.وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحكومة العراقية في الوقت الذي تحاول فيه استكمال بناء مؤسساتها، وتأكيد قوة "سلطتها"، فإن المتمردين، يحاولون تحطيم مصداقيتها، ووسائلها. وقالت إن "الأمن" كان الميدان الرئيس لهذه الحرب بين الحكومة والمتمردين. والصيغة التي تفكر بها مجموعات التمرّد هي أن الشوارع الآمنة، ستكون تمهيداً لنجاح الاستثمار والخدمات الأساسية، وهو مخرج من الفوضى لا تريده، لأنه يحرمها من تحركاتها، ويصبح وسيلة لتضييق الخناق عليها. وبيّن مراسل الصحيفة أن الشوارع الآن خالية بشكل كبير من ظاهرة الحرب الطائفية المفتوحة، والمجتمع عاد يشتغل ثانية، وهو الشيء الذي جعل حركة الحكومة تتصف بـ"الخدر"، الأمر الذي حفّز التمرد على إيجاد طرق جديدة في المواجهة بهدف زعزعة "شرعية" الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة. لقد جرّب المتمردون في السنتين الماضيتين ضرب الزوار الشيعة الى مراقد أئمتهم لكنّ ذلك لم يُجد في إثارة الأحقاد الطائفية وتعميدها بدماء جديدة كما حدث في سنة 2006. وعزت الصحيفة هذا الفشل الى تمسك أطراف الحكومة والمليشيات الشيعية بضبط نفسها، وعدم الانجرار الى الحرب الطائفية، وهي الحالة التي يتلهف إليها المتمردون. وكان الفشل مصدر قوة للحكومة أكثر مما لو كانت تحمل السلاح للسبب نفسه. وقالت إن الشيعة صمدوا حتى الآن في مواجهة هذه "الإثارة"، لكن السياسيين "الشيعة" المتشدّدين يقولون إنهم يتخوّفون من أنْ يؤدي استمرار الهجمات الإرهابية الى ضرب سمعتهم في الانتخابات ويخسرهم قواعدهم في عملية التصويت التي يمكن أن تضعف كثيراً قيادتهم للعملية السياسية.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

7919
"سراديب" البيوت العراقية..هل تعود لها الحياة مرة اخرى؟!
PUKemdia خالد النجار 08/12/2009 15:15
كثيرا ما اتجول في السليمانية ومناطقها وازقتها الكبيرة والشعبية واجد في منازلها تحديداً السراديب التي اصبحت سمة لتلك البيوت، وهي كانت ولاتزال موجودة في البيوت القديمة، وعن اسباب وجود تلك السراديب او الملاجئ يكون الجواب طبيعيا عند الناس بقولهم: ان السراديب او الملاجئ بنيت للتخلص من القصف الكيمياوي للنظام البائد الذي كان يقصف بلا هوادة دور المواطنين الآمنة غير آبهة لحياتهم سواء كانوا نساء ام اطفال او رجال، لذلك كانت تلك السراديب هي الملجأ الاخير لاهل الدار من كل شيء.
واتذكر بيوت بغداد وازقتها القديمة التي كانت ولاتزال قائمة في سراديبها الجميلة التي بنيت للتخلص من حرارة ولهيب الصيف في ايام لم تكن هناك اجهزة تكييف او مراوح او مبردات او سبلت بونت لذلك كانت السراديب ملاجئ الناس من كل شيئ ايضا.
ولكي اجعل هذا الموضوع مادة صحفية تجولت في منطقة الميدان او الحيدرخانة والمربعة ومناطق اخرى في بغداد والتقيت بعدد من رجالها وشيوخها القدماء الاذين عاصروا تلك الفترة وكانت لقائي بالحاج ابو بدري الذي حدثني عن تلك السراديب قائلا: نحن نعرف ان بغداد القديمة كانت ولاتزال قد ورثت الكثير من التقاليد والاعراف من ناسها وشعبها الطيب، وكان تخطيط المدن العراقية على اساس البناء القديم، حيث لاتخلوا اية دار من وجود سرداب او ملجأ كما يقال في يومنا هذا، وقد كان المعمار انذاك يضع التصاميم حسب الحاجة والطلب حيث كانت الناس تبحث عن المكان البارد صيفاً والدفئ شتاء وان هذان الشيئان لم يكن بالامكان توفيرها كما هي حال اليوم حيث وجود اجهزة التبريد الحديثة والمتطورة التي تعطيك فصول السنة بلمسة زر واستعمال ريموت كونترول ليتفلك من اجواء الشتاء الى الصيف وبالعكس.
ويضيف ابا بدري : لذلك نجد ان السراديب قد وجدت في منازل العراقيين جميعا سواء في بغداد او السليمانية او البصرة او العمارة فالكل يضع في حساباته وجود سرداب، وكان في نفس الوقت يستخدم كمخزن لحفظ جميع المقتيات الشخصية، ومع تقدم وتطور الزمان تغيرت الاحوال والتصاميم العمرانية لتبحث عن اساليب جديدة في البناء.
اما المهندس والباحث جواد الرميثي فيقول: لاشك ان التخطيط الاولى للمدن الاسلامية انذاك قد اخذ اشكالا واناطا مختلفة في بناء ووضع السراديب في البيوت القديمة مثل مدن بغداد والبصرة والكوفة، حيث توضع الاتجاهات عن طريق رمي السهام في الجهات الاربع، ثم تغيرت تلك الطرق في التصاميم الهندسية شيئا فشيئا مع التطور العام، ونلاحظ ذلك يف التصميم الاساسي لميدنة بغداد المدورة واسواقها ومحلاتها.
ويضيف الرميثي بالقول: لقد كانت التصاميم المعمارية في تلك الفترة تاخذ طابعا متميزا في وجود السراديب في جميع الابنية والذي يتلائم مع ظروف البغداديين، وكان من ابرز من وضع التصاميم المعمارية "الحاج ابن ارطأة" الذي وضع افضل التصاميم المعمارية وتخطيط المدن، وان البيوت البغدادية لاتختلف عن نظيرتها في البيوت العراقية في مطلع القرن العشرين، الا ان مادة البناء الرئيسية كانت تحتوي على "الجص والآجر والخشب" الذي يستخدم في عمل جميع انواع الشبابيك والسقوف والابواب والواجهات حيث يوجد الكثير منها ومن اطلالها في البيوت والابنية القديمة جدا والتي انتهت تقريبا واصبحت نوعا من التراث لان مابقي منها هو الملاجئ او السراديب الشاخصة في امكنتها حتى يومنا هذا.
اما الاسطة البناء ابو عدنان الذي امضى عمره في بناء بيوت بغداد القديمة حتى وصل به قطار العمر في اخر محطة له فيقول: لقد كان عندنا البناء متعة وراحة نفسية ومكبساً للمعيشة، وكنا ؟؟؟ طاقتنا في سبيل انجاز اي عمل بشكل كامل ونرضي الله ونرضي الزبون وكانت سمة بناء السراديب هي المتميزة في قديم الزمان حيث يطلب كل من يبني دارا سرادب صغيرا اوكبير حسب الرغبة وتوفر في بعض الفتحات شبابيك صغيرة للتهوية والتبريد !!
ويضيف او عدنان: لقد كان البناء البغدادي للناس كل حسب امكانية المادية من حيث توفير مواد البناء مثل الطين والطابوق والجص ومسحوق النورة والقصب ومادة النور والرماد لان فيها فائدة لتقليل حرارة الجو داخل السراديب، وقد اخذ المعماريون بنظر الاعتبار ان تكون السراديب اسفل الدور والابنية تحت الارض وكان يفضل ان تكون بعمق 10 درجات سلالم من الطابوق وعمل اعمدة لاسناد سقوف الغرف التي تكون تحتها السراديب وبقياسات حسب رغبة صاحب الدار او البناء سواء كان غنيا او فقيرا وكانت ارضية السرداب تبلط بـ"الفرشي اي الطابوق العريض المربع الشكل" ثم تفرض الحصران ويرش عليها الماء خاصة في اوقات الظهر حيث ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ويوضع فتحات تهوية لكل سرداب تسمى بادكير وهي كلمة فارسية ويبنية ايضا داخل السرداب الزنبور والذي توضع في التنك انذلك لتبريد الماء وشربه في الصيف الحار حيث لاوجود للثلاجات او المجمدات او اجهزة التكييف الحديثة كما هي حال اليوم..
وأخيراً يقول ابو عدنان رحم الله ايام زمان وناس زمان.
لذلك نقول ان العراقيين وفي كل محافظاته كانوا في فترة من الزمان تبني تلك السراديب كل حسب حاجته وظروفه الاجتماعية اضافة الى الفقر والبساطة التي كانوا يتمتعون بها، واليوم لم تعد ضرورية تلك السراديب او الملاجئ وان معظم ما يتم بنائه هذه الايام هو مخازن مختلفة لتأجيرها لخزن الادوات او الملابس والاقمشة والمواد الغذائية.

7920
عربي أميركي يحاكم بتهمة التجسس للنظام السابق والحصول على مليوني برميل نفط منه
8/12/2009 - 21:07
بغداد/ أصوات العراق: حدد قاض أميركي يوم الثاني من آب أغسطس موعدا لمحاكمة شخص من ولاية ديترويت لتجسسه لصالح النظام السابق والحصول على مليوني برميل من النفط لقاء ذلك، بحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز Los Angeles Times اليوم الثلاثاء.
وقالت الصحيفة إن هذا الاتهام “وجه قبل عامين إلى مثنى الحانوتي الذي تتهمه وزارة العدل الأميركية بالعمل بنحو غير شرعي مع نظام صدام للمدة من 1999 حتى 2003 والحصول على مليوني برميل من النفط”.
وذكرت الصحيفة أن الحانوتي هذا “مشهور في المجتمع العربي الأميركي وكان مديرا للعلاقات العامة لمنظمة خيرية تدعى الحياة نللإغاثة والتنمية وأسهم في تنظيم رحلات لثلاثة من أعضاء الكونغرس إلى العراق في العام 2002″.
وبيت الصحيفة أن القاضي “عقد جلسة استماع مغلقة اليوم (الثلاثاء) في محكمة فيدرالية في ديترويت لمناقشة قضايا أمنية مع المحامين”، ونقلت عن محاميه قوله إنه “متفائل بإسقاط التهم الموجة إليه”.
ف ح(م)- ب خ

7921
طهران تفرج عن 120 عراقياً من أسرى حرب الخليج الأولى
الاربعاء, 09 ديسيمبر 2009
بغداد - عبد الواحد طعمة
بعد 21 عاماً على انتهاء حرب الخليج الأولى، أطلقت الحكومة الايرانية 120 أسيراً عراقياً، وأعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية ان هذه العملية «جزء من إجراءات تنفيذ اتفاق أبرم أخيراً بين الدولتين شمل 460 أسيراً».
وأوضحت الوزيرة وجدان ميخائيل أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإيراني والصليب الأحمر تنص على تبادل السجناء وإطلاق الأسرى والمفقودين العراقيين في إيران منذ الحرب بين البلدين (1980- 1988 ).
وأكدت في تصريحات ان «تنفيذ المذكرة بدأ بإطلاق 120 أسيراً وبقي هناك 350 أسيراً بعضهم مثبت لدى الصليب الأحمر وبعضهم مثبت بالأدلة والشواهد». أما عن عدد السجناء الايرانيين في العراق فقالت انهم حوالي 120 سجيناً، بينهم 90 دينوا بتهمة عبور الحدود بطريقة غير شرعية أما الباقون فمتهمون بتهريب الأسلحة والمخدرات.
الى ذلك، أشار رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النائب أحمد محمود أن «توقيع المذكرة جاء اثر جهود بذلتها اللجنة استجابة لشكاوى مواطنين ففاتحنا الايرانيين بهذا الامر وتوصلنا إلى هذه النتائج الايجابية».
وكان السفير العراقي في إيران محمد مجيد الشيخ أوضح أخيراً أن عدد المعتقلين العراقيين في السجون الايرانية يبلغ نحو 210. وتباينت أخيراً التصريحات الاعلامية بين المسؤولين عن أسباب عدم كشف الجانب الايراني عدد الاسرى والمفقودين.

7922
بغداد تهدد بقطع علاقاتها مع أنقرة وطهران إذا لم تطلقا حصص العراق من المياه
الاربعاء, 09 ديسيمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
هدد العراق بقطع علاقته مع ايران وتركيا «اذا استمرتا في حجب المياه عنه»، فيما شككت مصادر برلمانية بهذه التهديدات متهمة الحكومة بأنها «تفتقر الى الإرادة السياسية» لتنفيذ تهديدها.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح صحافي ان «علاقة الحكومة مع كل من تركيا وايران في الجوانب التجارية والسياسية والاقتصادية ستتوقف مراعاة لضمان حقه في المياه»، مشدداً على ان «هذا سيستمر حتى يتم وضع اتفاق واضح ومحدد لتأمين استمرار تدفق المياه باتجاه العراق من دون الخضوع لأهواء هذه الدول».
وكان وزير الموارد المائية العراقي عبداللطيف جمال رشيد وصف الوضع بـ «الصعب جداً جراء الشح الشديد للمياه الذي تشهده البلاد لأكثر من سنتين».
لكن عضو لجنة الزراعة والموارد المائية البرلمانية، رئيس كتلة «القائمة العراقية» النائب جمال البطيخ شكك بجدية الحكومة. وقال لـ «الحياة» ان «هذه مطالبنا منذ البداية لكن الحكومة لم تكترث لها ولا أعتقد انها ستنفذ تهديداتها». وأضاف: «على الحكومة اذا كانت جادة في هذه المسألة أستخدام الضغط الاميركي والاوربي والمنظمات الدولية ضد تركيا على وجه الخصوص لأنها حليفة لأميركا وتسعى للدخول الى الاتحاد الاوربي»، مشيراً الى ان «لجنة الزراعة والمياه البرلمانية نجحت في إقناع عدد من الدول الأوربية، بينها المانيا وسويسرا وفرنسا، في وقف تمويلها لبناء سدود تركية على نهري دجلة والفرات، وطلبت من انقرة إطلاق حصة العراق المائية كاملة».
واتهم الحكومة وبعض الأطراف السياسية بأنها «لاتمتلك ارادة سياسية حقيقية لحل مسألة المياه سواء مع تركيا او مع ايران»، وقال ان «ايران تجاوزت الحدود العراقية في محافظة واسط وقامت بتحويل 6 أنهر صغيرة الى داخل أراضيها، ما جعل قضاء بدرة يشكو من شح المياه».
وأوضح ان «طهران قامت بقطع نهري الكرخة والكارون عن العراق ما أثر في مناسيب مياه شط العرب وجعل مياه الخليج المالحة تدخل اليه».
وفي إحصاءات وزارة الموارد المائية العراقية أن 42 رافداً ونهراً صغيراً دائماً وموسمياً «تم قطع المياه عنها او تحويل مجاريها الى داخل الأراضي الايرانية لا سيما أنهار الكارون والكرخة والوند، ما أثر بشكل كبير في نوعية المياه في شط العرب نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة وكذلك تأثيراتها في الزراعة ومياه الشرب في المناطق التي تقع على امتداد هذه الأنهر والروافد إضافة الى الأضرار الاجتماعية والصحية والبيئية المختلفة». وتؤثر هذه الروافد بشكل مباشر في المحافظات الجنوبية والشمالية لا سيما محافظة ديالى التي تعتمد بشكل كبير على نهر الوند.
في سياق متصل، بحث وزير الموارد المائية عبداللطيف جمال رشيد مع مدير برامج المهندسين الجنرال اندريو كونستانتارس في سبل التعاون وتقديم الدعم والمشورة الفنية لتأهيل مشاريع الري. وجاء في بيان للوزارة ان «اللقاء تركز على الدعم الفني والخبرة العملية والمشورة التي يساهم بها فريق المهندسين الأميركي لحل المشكلات التي تواجهنا، خصوصاً مشكلة سد الموصل»، مبيناً ان «السد يؤمن مياه الري لما يزيد على مليون ومئتين وخمسين الف دونم من الاراضي الزراعية الخصبة. وكذلك خزن المياه والسيطرة على الفيضانات وتجهيز مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية وتنمية الثروة السمكية وتنشيط السياحة في المنطقة». وأضاف ان «الوزارة أولت معالجة مشكلة اسس سد الموصل وإيجاد حل نهائي وجذري لها اهتماماً كبيراً، حيث تم عقد عدد من المؤتمرات والاجتماعات مع الشركات الأجنبية المتخصصة في مجال سلامة السدود، ووجهات النظر أجمعت على تشييد جدار أسفل اسس السد التي تتآكل باستمرار باستعمال تقنيات متطورة أصبحت حالياً لدى عدد محدود من الشركات الأجنبية».

7923
نائب رئيس إقليم كردستان: نسعى لإحياء تحالفنا مع القوى الأساسية التي عارضت صدام
كوسرت رسول لـ «الشرق الأوسط»: الثقل الكردي في بغداد مهدد

أربيل: شيرزاد شيخاني

أكد نائب رئيس إقليم كردستان أن القيادة الكردية تسعى لإحياء التحالف القديم الذي ضم القوى الأساسية الفاعلة على ساحة المعارضة العراقية ضد نظام الرئيس السابق صدام حسين «وهي قوى تربطها ثوابت وطنية متعددة ولها تاريخ نضالي مشرّف، مما يفترض أن نعيد اللحمة لذلك التحالف لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، خصوصا مع ظهور قوى عراقية تعمل بالضد من مصلحة العراق العليا».

وقال كوسرت رسول علي نائب مسعود بارزاني في رئاسة الإقليم ونائب طالباني في حزب الاتحاد الوطني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن الثقل الكردي في بغداد «مهدد بالفعل، ولكننا نعتمد على قوى شعبنا في الحفاظ على ذلك الثقل في المركز، ونعتقد أنه على الرغم من أن الانتخابات القادمة ستشهد تعددية القوائم الانتخابية الكردية، ولكن تمسك جميع القوى الكردستانية بالثوابت القومية والوطنية هو الضمان الأساسي للحفاظ على مكاسبنا الدستورية وإدامة الدور الكردي الفاعل في مراكز القرار ببغداد»، مضيفا: «لا اعتراض على خوض الانتخابات بقوائم منفردة، الكل أحرار سواء في السليمانية أو أربيل أو دهوك بخوض تلك الانتخابات بقوائم خاصة، ولكن يجب الالتزام بثوابتنا الأساسية، لأن أي إضعاف للدور الكردي في بغداد سيؤثر بشكل كبير على المكاسب التي حققناها خلال السنوات الماضية، وهي مكاسب تحققت بدماء شعبنا عبر مسيرة نضالية طويلة».

وحول المخاوف التي تبديها الأوساط الكردية من التحالفات السياسية الحالية وما بعد الانتخابات واحتمالات فوز القوى المعادية للدور الكردي في بغداد، قال علي: «التوازن السياسي لم يختل حتى الآن، ومن حق القوى العراقية أن تعقد تحالفاتها بما يتوافق مع مصالحها، ولكني أشدد مرة أخرى بأن وحدة الصف الكردي والاتفاق على الثوابت الأساسية هما الضمان الأوحد للرد على تلك التحالفات المشبوهة، لذلك نحن نرغب في إحياء التحالف القديم الذي ضم القوى الأساسية والميدانية الفاعلة في عهد صدام حسين، وأقصد الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) زائدا المجلس الأعلى وحزب الدعوة والمؤتمر الوطني بقيادة أحمد الجلبي وحركة الوفاق برئاسة أياد علاوي، فهذه القوى لديها قواسم مشتركة تتغلب على الاصطفافات والمحاصصات الطائفية، وتتجه برامجها نحو خدمة العراق ومسيرته الديمقراطية».

وحول زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة وبحثه لملف حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، ومدى إمكانية مشاركة قوات البيشمركة في القتال ضد هذا الحزب لصالح تركيا، قال نائب رئيس الإقليم: «نحن في الأساس نعارض أي حلول عسكرية لقضية العمال الكردستاني، وهذا هو موقف ثابتا بالنسبة إلى قيادة الإقليم، ورغم أننا نرحب كثيرا بالسياسة التي تنتهجها حكومة السيد أردوغان للانفتاح على القضية الكردية في البلاد التي تضم أكبر عدد سكاني للشعب الكردي في المنطقة، وهي سياسة جديدة وصائبة تحظى بتقديرنا البالغ، فإننا نعتقد أن الحلول السياسية هي الأجدى، خصوصا بعد أن فشلت جميع الحلول العسكرية في تحقيق أهدافها لحسم هذه القضية، وكإقليم كردستان ندعم أي جهود تبذلها الحكومة التركية أو المجتمع الدولي لحل القضية، لأن الحل يخدم أمن واستقرار المنطقة، ويفيد تنامي العلاقات الطبيعية وحسن الجوار بين بلدينا».

7924
بغداد تتهم البعثيين بالتفجيرات.. ودمشق تستنكرها بقوة
استنكار عربي ودولي للاعتداءات.. ودعوات للعراقيين للتكاتف

القاهرة: محمد عبد الرازق بروكسل: عبد الله مصطفى لندن: «الشرق الأوسط»

قوبلت التفجيرات الدامية في بغداد أمس باستنكار عربي ودولي فيما اتهمت السلطات العراقية البعثيين بالمسؤولية عنها. واللافت هو الإدانة السورية القوية للتفجيرات سيما أن بغداد سبق أن اتهمت بعثيين يقيمون في سورية بتفجيرات مماثلة شهدتها العاصمة العراقية في أكتوبر (تشرين الأول) وأغسطس (آب) الماضيين.

وقال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن «الأيادي التي ارتكبت تفجيرات الأربعاء والأحد الداميين هي ذاتها التي استهدفت المواطنين الأبرياء. نخوض معركة شرسة مع البعث وتنظيم القاعدة، والمعركة ما زالت مستمرة». وتابع أن «الهدف من هذه التفجيرات هو التأثير على العملية السياسية. وكان الناطق يشير إلى تفجيرات شهدتها بغداد يوم الأربعاء الموافق 19 أغسطس (آب) وأخرى أواخر أكتوبر أوقعت مئات القتلى والجرحى. وبعد التفجيرات الأولى طالب العراق سورية بتسليم بعثيين تؤويهم بدعوى علاقتهم بالتفجيرات لكنها رفضت مما دفع بغداد إلى استدعاء سفيرها لدى دمشق وردت الأخيرة بالمثل. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان أن سورية «تدين بقوة التفجيرات الإرهابية التي حدثت صباح اليوم (أمس الثلاثاء) والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من العراقيين الأبرياء».وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف المصدر: «تؤلمنا الخسائر الباهظة التي يتعرض لها شعب العراق الشقيق ومؤسساته»، معربا عن تعازيه «لأسر الضحايا وعن تطلعنا إلى عراق موحد ومستقل آمن ومستقر».

وبعث الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أمس برسالة إلى الرئيس العراقي جلال طالباني أدان فيها التفجيرات «الإرهابية» وأعرب ملك الأردن في رسالته عن «دعمه وتضامنه مع الشعب العراقي في مواجهته لجميع أشكال الإرهاب».

كما أدانت مصر التفجيرات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكى إن «مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدد وحدة واستقرار العراق في الوقت الذي يحتاج فيه أبناؤه إلى البناء والتنمية»، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين في هذه التفجيرات. وأكد المتحدث تضامن الخارجية المصرية مع الشعب والحكومة العراقية في هذه الظروف الصعبة، وقال: «إن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لا يريدون الخير للعراق، وعلى أبناء الشعب العراقي التضامن والتكاتف في مواجهة الإرهاب والعمل على بناء وتنمية العراق».

دوليا، أدان البيت الأبيض «بشدة» الاعتداءات، على ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأميركية روبرت غيبس. وصرح غيبس للصحافيين: «ندين العنف بشدة». واستنكرت الرئاسة السويدية الحالية للاتحاد الأوروبي الانفجارات وقالت إن مثل هذه الأعمال الإرهابية تريد أن تخلق جوا من عدم الاستقرار في البلاد. ووصف وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني التفجيرات بأنها عمل بربري، وقال في برقية تعزية بعث بها إلى نظيره العراقي هوشيار زيباري إن التفجيرات في بغداد «أعمال بربرية تهدف إلى النيل من جهود الحكومة والشعب في العراق من أجل تعزيز مؤسسات الدولة والاستقرار والديمقراطية».
وفي لندن، أدان متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون الهجمات التي شهدتها بغداد اليوم «بأقوى العبارات الممكنة». وقال الناطق: «على الرغم من استمرار التحديات، فقد حصل تقدم حقيقي في العراق في الأشهر الأخيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وسنواصل تعاوننا الوثيق مع الحكومة العراقية من أجل إدامة هذا التقدم». وأضاف: «لن ينجح أولئك الذين يسعون لاستخدام العنف لعرقلة هذا التقدم في مسعاهم». وأدانت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها جيدو فيسترفيله التفجيرات، وقال الوزير الألماني اليوم في بروكسل: «أشعر بالصدمة الشديدة بسبب هذه السلسلة العنيفة من التفجيرات في بغداد التي أدت مجددا إلى مقتل وإصابة العشرات». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الوزير قوله: «أدين بشدة هذه التفجيرات المنافية للإنسانية»، كما أعرب الوزير عن تعاطفه مع أهالي الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء العاجل

7925

الجنرال تيم كروس: حلت الفوضى بعد احتلال العراق

جنرال بريطاني: بلير لم يستمع لتحذيرنا من الفوضى بعد احتلال العراق
انتقاد البريطانيين للاميركيين بسبب فشلهم في احلال الامن بعد سقوط صدام كان امرا طبيعياً ورائجاً.
ميدل ايست اونلاين
لندن - قال احد كبار المسؤولين العسكريين البريطانيين لدى شهادته امام لجنة التحقيق البريطانية المستقلة بشأن الحرب على العراق برئاسة جون تشيلكوت انه نصح رئيس الحكومة البريطانية حينها توني بلير بتأخير موعد الاجتياح من اجل التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.
وقال الجنرال البريطاني تيم كروس ان "التحضير لمرحلة ما بعد الحرب بدا ضئيلا جدا"، مضيفا بأنه اجتمع مع مسؤولين سياسيين قبل اسابيع من الحرب وقال لهم ان "العراق يمكن ان يغرق في الفوضى واجاب المسؤولون حينها ان واشنطن لم تكن تصغي حينها لتحذيرات من هذا القبيل".
وقال الجنرال امام اللجنة حسب تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه عندما وصل الى العراق وجد ان "الحالة اسوأ بكثير مما كان يتوقع وان "الوضع في بغداد كان سيئا"، مضيفا بأن "انتقاد البريطانيين للاميركيين بسبب فشلهم في احلال الامن بعد سقوط صدام كان امرا طبيعيا ورائجا"، الا انه "يرفض تحميل المسؤولية للامريكيين وحدهم".
واشار كروس الى انه "وفي اجتماع في فبراير/ شباط 2003 ابلغ رئيس الحكومة بمخاوفه، الا انه كان واضحا ان بلير كان ملتزما"، معتبرا انه "منذ ذلك الحين استنتج بأن الحكومة لم ترسم اي خطة متكاملة لمرحلة ما بعد الحرب في العراق".
ولكن اخطر ما جاء على لسان المسؤول العسكري كان ما قاله بأن "الحكومة وكأنها لم تكن تأخذ الامور على محمل الجد"، وبخاصة لان "الفريق الذي عين في وزارة الخارجية البريطانية لتنسيق فترة ما بعد الحرب بدأ العمل متأخرا جدا، وان هناك البعض في الحكومة ظل يقول للدقيقة الاخيرة بأن الاجتياح لن يحصل".
وكان كروس يمثل بريطانيا لدى المكتب الاميركي لاعادة الاعمار والمساعدة الانسانية، وهو عبارة عن اهيئة معنية برسم الخطط اللازمة لفترة ما بعد الحرب قبل بدء الاجتياح. وعمل كروس مباشرة بعد الحرب مع السلطة الائتلافية المؤقتة التي ادارت شؤون العراق مباشرة بعد الاحتلال

7926
مجلس الامن يدين اعتداءات بغداد مؤكدا فشل العنف

GMT 6:55:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر
وكالة الأنباء الكويتية - كونا
دان مجلس الأمن تفجيرات بغداد أمس والتي أودت بحيات المئات مؤكدا ان العنف لن ينجح.
الامم المتحدة: دان مجلس الامن بشدة اليوم سلسلة الاعتداءات التي اسفرت عن وقوع اكثر من 120 قتيل في بغداد مؤكدا ان العنف لن ينجح في تقويض مسار السلام والديمقراطية والمصالحة. وقال الرئيس الحالي لمجلس الامن سفير بوركينا فاسو ميشيل كافاندو في بيان صحفي ان "اعضاء مجلس الامن يرون ان الاعمال الارهابية تلك سوف لن تقوض مسيرة السلام والديمقراطية والمصالحة في العراق التي يدعهما الشعب العراقي والحكومة والمجتمع الدولي".
واضاف ان اعضاء مجلس الامن اكدوا دعمهم للشعب العراقي وحكومته والتزامهم بامن العراق. واكد اعضاء مجلس الامن ضرورة جلب مرتكبي ومنظمي وممولي تلك الاعتداءات الخمسة التي هزت بغداد امام القضاء داعيا جميع الدول الى الى التعاون الحثيث بموجب الالتزامات والمواثيق الدولية مع السلطات العراقية بهذا الصدد.

7927
طالباني يدعو الجوار للتوقف فوراً عن إيواء وتمويل منفذي التفجيرات




GMT 22:30:00 2009 الثلائاء 8 ديسمبر
 
أسامة مهدي
 

 

اتهامات لامنيين سابقين اخترقوا الاجهزة الحالية بتفجيرات اليوم
المالكي يتهم البعث والقاعدة والبرلمان يستجوبه ووزراء الامن

إدانة دولية لتفجيرات بغداد الدامية

مقتل 101 أشخاص وإصابة 182 بإنفجارات بغداد

موظف عراقي في وزارة المال ينجو من الموت مرتين
 

دعا الرئيس العراقي جلال طالباني دول الجوار الى التوقف فوراً عن إيواء وتمويل وتسهيل العمليات الارهابية، بينما قرر مجلس النواب العراقي استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي ووزرائه الامنيين الخميس المقبل حول التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد اليوم، وسط مطالب بإعلان حال الطوارئ واستقالة الحكومة. واتهم المالكي البعث والقاعدة بالمسؤولية عنها فيما طالب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بنقل ملف الارهاب الى الامم المتحدة لمطاردة الارهابيين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى، وسط اتهامات لعناصر أمنيين سابقين بالاندساس في الاجهزة الامنية الحالية بالتفجيرات.


لندن: في وقت دعا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى اجتماع طارئ للمجلس السياسي للامن الوطني الذي يضم القادة العراقيين، دعا الرئيس العراقي جلال طالباني دول الجوار الى التوقف فوراً عن إيواء وتمويل وتسهيل عمليات القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها. وقال في تصريح صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه ان المجتمع الدولي عامة والدول المجاورة خاصة يجب أن تتخذ سلسلة من الإجراءات "لدفع الأذى عن شعبنا والتوقف فوراً عن إيواء وتمويل وتسهيل عمليات القوى التي تجاهر بعدائها للدولة العراقية ومؤسساتها".

ودعا دول الجوار كافة والمحافل الدولية جميعاً "إلى أن تعلن بصراحة ووضوح ان العمل ضد العراق وسيادته واستهداف مؤسساته ومواطنيه هو عمل مناف للقانون الدولي والشرائع السماوية والإنسانية، وينبغي أن يجابه بالردع والإدانة ويصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية". وعادة ما يتهم العراق سوريا بايواء وحماية قيادات عراقية بعثية بالمسؤولية عن التفجيرات، كما طالب الامم المتحدة بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في الاعمال الارهابية.

واضاف قائلا لقد "تلطخت الأيادي المجرمة اليوم مرة أخرى بدماء المئات من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الأبرياء الذين استهدفتهم قوى الإثم والإرهاب الرامية الى تعطيل العملية السياسية وإحداث البلبلة وإشاعة الفوضى في البلاد". واضاف "ان هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوى تكفيرية صدامية بتفجير عدد من السيارات المفخخة هذا الصباح في بغداد تأتي في أعقاب الانجاز الديمقراطي الذي تحقق بإقرار قانون الانتخابات، الامر الذي أثار غيظ قوى الشر والجريمة التي إرتكبت هذا العمل الدنيء مدفوعة بأوهامها السقيمة في إيقاف الحياة او العودة إلى السلطة". واشار الى ان هؤلاء لم يعودوا يتسترون على أغراضهم وغاياتهم، بل راحوا يجاهرون بأنهم يستهدفون الدولة بكل مفاصلها والشعب بكل أطيافه وهدفهم السعي إلى تعطيل العملية السياسية وايقاف ما تحقق من انجازات خلال السنوات الماضية.

وشدد على انه ينبغي على الدولة بكل مكوناتها من سلطات وأجهزة أمنية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ألا تكتفي بالشجب والإدانة "بل لابد من تضافر كل الجهود لمعالجة الثغرات الأمنية والوقوف سدا منيعا لحماية أرواح العراقيين وممتلكاتهم وحماية المكاسب التي تحققت ومنع المجرمين والقتلة من جعل الخلافات بين القوى السياسية وسائل لتقويض الأمن".




حركة علاوي والمطلك تطالب باستقالة الحكومة


 
ودعت الحركة الوطنية العراقية الى استقالة الحكومة العراقية لفشلها في حماية امن البلاد، وقالت الحركة التي يترأسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ويتولى النائب صالح المطلك امانتها العامة "يعاود الإرهابيون والقتلة أعداء الشعب العراقي ارتكاب جرائمهم البشعة لترويع هذا الشعب الصابر بالمفخخات والصواريخ وقذائف الهاون مخلفة وراءها المئات من الشهداء والجرحى والدمار للممتلكات".

واضافت الحركة في بيان صحافي، وصل "إيلاف"، انها اذ تدين هذه الأعمال الإرهابية وتدين كل من يقف وراءها ويساندها "تحمل المؤسسات الأمنية الحكومية والحكومة مسؤولية الحفاظ على أمن المواطنين في جميع أرجاء العراق". وقالت "ان الأمن الذي تدعي الحكومة استتبابه نراه اليوم كما رأيناه في التفجيرات السابقة، يتهاوى مؤدياً الى المزيد من الشهداء والمزيد من الدمار، فيا ترى أين ذهبت كل الاستعدادات التي نسمع بها وأجهزة الكشف عن المتفجرات من هؤلاء الارهابيين والقتلة؟".

مجلس النواب يقرر استجواب المالكي والقيادات الامنية
وقد ناقش مجلس النواب اليوم موضوع التفجيرات التي وصفها رئيس المجلس اياد السامرائي بانها تشكل خرقا أمنيا مستمرا. وقال ان المجلس سيستضيف يوم الخميس المقبل، وبناء على طلب سابق مقدم من عدد من النواب، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزيري الداخلية جواد البولاني والدفاع عبد القادر العبيدي وقائد عمليات بغداد الفريق عبد القادر العبيدي اضافة مدير جهاز المخابرات وكالته.

عمار الحكيم يطالب الحكومة بتطوير جهدها الاستخباري
وطالب عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الحكومة بتطوير جهدها الاستخباري وزيادة فعالياتها الامنية للحفاظ على حياة المواطنين .
وقال في تصريح مكتوب وزعه مكتبه الاعلامي الليلة "اننا بهذه الفاجعة المؤلمة نؤكّد من جديد  على مطالبتنا الحكومة بضرورة زيادة فعالية اجراءاتها الامنية والاستخبارية لمنع ارتكاب مثل هذه الجرائم مستقبلاً كما نطالب بالتحقيق السريع للكشف عن المجرمين ومن يقف ورائهم وتقديمهم الى المحاكم لينالوا جزائهم العادل".

واشار الى ان "هذه الجريمة النكراء قد جاءت بعد يومين من تحقيق العراقيين لنجاحهم الكبير في انجاز قانون الانتخابات لتؤكد من جديد للعراقيين وللعالم ان من يقف وراء هذه العمليات الاجرامية يستهدف ايقاف عجلة التقدم التي تشهدها العملية السياسية في بلدنا العزيز، كما يستهدف قتل العراقيين على طريقة عمليات الابادة الجماعية" . واضاف "ان الفاجعة كبيرة بفقدان اعزائنا الابرياء بهذه الطريقة الوحشية ولكننا نؤكد من جديد لكل اعداء العراق من الصدّاميين والتكفيريين من يقف وراءهم في تخطيط وتنفيذ مثل هذه العلمليات الاجرامية انهم سوف لن يحصدوا سوى السراب، وانهم لن يفلّوا عزيمة العراقيين الشرفاء في المضي قدما في تحقيق اهدافهم في الحرية والاستقلال والعدالة".

وشدد بالقول "ان كثرة الجراح والالم لن تزيدنا الاّ صموداً وقوة واصراراً على المضي في المشروع الذي ضحى من أجله العراقيون الشرفاء وهو مشروع بناء الدولة العراقية القوية بقوة أبنائها ووحدتهم وتماسكهم في مواجهة كل الصعوبات وكل المحاولات الرامية الى اعادة العراق الى الوراء" .

واتهم عدد من النواب الحكومة بالفشل في حفظ الامن واشاروا الى ان المالكي القائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين منشغلون بالدعايات الانتخابية لانهم مرشحون جميعا اليها وطالبوا باعلان حال الطوارئ منذ الان وحتى اجراء الانتخابات التشريعية في السادس من اذار/مارس المقبل.

من جهته طالب النائب محمد ناجي بالوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية والحكومة ضد الذين يستهدفون وحدة العراق، فيما اشار النائب علي الأديب إلى أن هذه التفجيرات تستهدف الحكومة من خلال استهداف مقراتها ووزاراتها، واكد أن هناك خرقا واضحا في الجهاز الأمني مطالبا بإطلاع مجلس النواب على نتائج تحقيقات التفجيرات السابقة.

اما النائب نور الدين الحيالي فقال إن الحكومة " عجزت عن تأمين الحماية للمواطن العراقي الذي لم يلمس إجراءات فعلية للحد من الأعمال الإرهابية " مطالبا بتفعيل المصالحة الوطنية، أما النائب فلاح شنشل فقد شدد على ان هناك خرقا كبيرا في الأجهزة الأمنية ونقصا في توفير المعلومات، ودعا الى استبدال الضباط المشرفين على جهاز الإستخبارات والمخابرات ومحاسبتهم.

ومن جهته أوضح النائب عباس البياتي " أن التفجيرات الإرهابية تستهدف العملية السياسية برمتها ولابد من فضح وكشف المجرمين ومن وراءهم "، واضاف " أن الملف الأمني خط أحمر وغير قابل للمساومة والخلافات"، ودعا الى استضافة المسؤولين المعنيين ووضع خطة طوارئ قبل إجراء الإنتخابات.

واشار النائب عبدالكريم السامرائي الى أن لجنة الأمن والدفاع وجهت باستجواب المسؤولين الأمنيين والقائد العام للقوات المسلحة مستفسرا عن عدم استجابة هيئة الرئاسة للطلب، واوضح ان اللجنة طالبت بالاطلاع على الأوراق التحقيقية للذين ثبتت إدانتهم، مضيفا ان لجنة الامن والدفاع تواجه صعوبة بالإتصال مع الوزراء الأمنيين.

 

ورأى النائب حسن الشمري أن أحد أسباب حدوث التفجيرات هو استشراء الفساد في الوزارات الأمنية بشراء أجهزة كشف تفجيرات غير صالحة. اما النائب نصار الربيعي فقد طالب باستضافة المسؤولين الامنيين اليوم لمحاسبتهم فيما دعت النائبة صفية السهيل الى معاقبة واقالة كل من لم يعط للشعب العراقي اهتماما.

وطالب النائب جلال الدين الصغير بأن يكون حضور القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنيين بعنوان الإستجواب وليس الإستضافة. كما طالب النائب علاء مكي في بيان عن لجنة التربية والتعليم العالي باعادة النظر في الخطة الأمنية المخصصة للجامعات والمدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية وخاصة بعد استهداف المؤسسات التربوية والتعليمية في التفجيرات الأخيرة.

بعدها طالب النائب فالح الفياض باستضافة رئيس الوزراء في جلسة سرية للبحث في التفجيرات ووضع الحلول المناسبة ومحاسبة المقصرين.
فيما طالب النائب عمر هيجل باستيعاب رجال الصحوات في الاجهزة الامنية كونهم يمتلكون خبرة كبيرة في المدن العراقية. اما النائبة ندى السوداني فقد حمّلت مجلس النواب المسؤولية وان كانت الحكومة مسؤولة هي ايضاً. وتساءلت عن سبب عدم استجواب المسؤولين الامنيين من قبل، وطالبت بعدم استغلال هذه الحوادث كدعاية انتخابية. ثم رفع رئيس المجلس الجلسة على أن تبقى مفتوحة ليوم الخميس المقبل.
 
المالكي يتهم البعث والقاعدة بالتفجيرات


 
وفي وقت سابق قال المالكي ان "العصابات الارهابية المدعومة من الخارج  من بقايا البعث والقاعدة والمتعاونين معهم قد ارتكبوا "مجزرة اخرى تحمل البصمات السوداء نفسها التي طالما اوغلت بدماء الابرياء واستهدفت بالدرجة الاساس المؤسسات التعليمية والتربوية والقضائية استمرارا لمخططاتهم الخبيثة المعادية لطموحات وتطلعات الشعب العراقي ولاجهاض التجربة الديمقراطية". واضاف في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نصه "ان توقيت الاعتداءات الارهابية الجبانة التي وقعت في بغداد  اليوم   بعد نجاح البرلمان في تجاوز اخر عقبة امام اجراءات الانتخابات يؤكد ان اعداء العراق وشعبه انما يهدفون الى احداث الفوضى في البلاد ومنع اي تقدم في العملية السياسية وتعطيل اجراء الانتخابات" .

واشار المالكي الى "ان تفجيرات اليوم الاجرامية هي محاولة يائسة اخرى لشق وحدة الصف الوطني وزعزعة الثقة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية" . واضاف "ان اقوى رد على هذه التفجيرات هو التمسك بالوحدة الوطنية ومساندة الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة في الابلاغ عن العناصر المشبوهة ومخابئ الخلايا الارهابية و تضامن القوى السياسية مع اجهزة الدولة لسد الثغرات وتفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية والمتاجرين بدماء الابرياء" .

وجدد التأكيد على الاجهزة الامنية للمزيد من الحيطة والحذر والانتباه وأهاب بوسائل الإعلام الوطنية الى تكريس جهودها للتضامن مع الشعب العراقي عبر كشف المخططات المعادية  التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار وإزهاق أرواح الأبرياء ووقف عجلة الحياة والابتعاد عن كل ما من شأنه زعزعة الثقة بالاجهزة الامنية . وقال "نسأل الله العلي القدير ان يعيينا على التصدي للهجمة الارهابية الشرسة ومن يوفر لها الدعم والاحتضان ويغطي على جرائمها ونسأله ان يتغمد شهداء العراق بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ولجرحانا الشفاء العاجل باذن الله" .

 620 قتيلا وجريحا ضحايا انفجارات اليوم
وأكد مصدر حكومي ان الانفجارات وقعت بالقرب من سوق الشورجة اكبر اسواق بغداد ازدحاما وفي منطقة القاهرة بالقرب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في منطقة الاعظمية فيما وقع الانفجار الثالث في حي المنصور الراقي في ضواحي بغداد الغربية بينما وقع الانفجاران الثانيان في منطقتي النهضة والدورة .

واشار الى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في الانفجارات احصي منها لحد الان مصرع 120 شخصا واصابة 500 اخرين وهي تأتي بعد ايام قليلة من إقرار قانون الانتخابات العراقي واستعداد البلاد لاجراء الانتخابات التشريعية قريبا . واوضح ان قوى امنية مكثفة قد انتشرت في المناطق التي وقعت بها الانفجارات التي بدا المواطنون يتجمعون فيها بحثا عن اقارب ومعارف قد يكونون من بين الضحايا فيما شوهدت طائرات الهيلكوبتر الاميركية تحلق فوق المناطق المنكوبة .

وقد وقع اكثر من 50 نائبا عراقيا طلبا رفع الى رئاسة مجلس النواب لاستدعاء المالكي والقادة الامنيين الى المجلس لمساءلتهم عن اسباب الخروقات الامنية المتكررة حيث سيتم استجوابهم فعلا الخميس المقبل . واشار وزير الصحة صالح الحسناوي الى استنفار الاجهزة الصحية بأطبائها وكوادرها وأجهزتها لمعالجة المصابين والبحث عن المفقودين وامكانية التعرف إلى اشلاء عدد من الضحايا عن طريق فحص الحامض النووي .

وقال الناطق باسم قوات امن بغداد اللواء قاسم عطا ان البعث والقاعدة مسؤولان عن انفجارات اليوم هادفين الى تحويل حياة العراقيين الى ايام سوداء وذلك بدعم من جهات خارجية لم يسمها. وقال ان التفجيرات هدفت الى التشويش على ما تحقق من إقرار قانون الانتخابات. واضاف ان هناك معركة بين القوات الامنية والمجاميع الارهابية وفيها خسائر وربح على حد قوله.



قوى وشخصيات تتهم عناصر امنية سابقة باختراق الأجهزة الامنية
اما رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي فقد دعا الى "ضرورة الاسراع بتطهير المؤسسات الامنية من بقايا أزلام النظام البائد من الذين تسللوا الى المناصب القيادية الحساسة رغم شمولهم بقرارات هيئة اجتثاث البعث وخصوصا المتواجدين منهم في قيادة عمليات بغداد  وكذلك اعادة النظر في الخطط الامنية المتبعة والتي ثبت فشلها" .

وطالب في تصريح مكتوب الى "ايلاف" مجلس النواب العراقي بالقيام بواجباته في محاسبة القيادات الامنية ومساءلتهم والكشف عن نتائج التحقيق السابقة وإنهاء خدمات المقصرين منهم واستبدالهم بقيادات جديدة كفوءة قادرة على النهوض بأعباء المسؤولية. وقال إن الاختراقات الامنية المتكررة وتسلل البعثيين الجدد الى المناصب القيادية في المؤسسات الامنية ومن ثم ترهل عمل تلك الاجهزة هي نتيجة طبيعية لسياسة اضعاف عمل هيئة اجتثاث البعث. وشدد على أن مجلس النواب العراقي مطالب اليوم وأكثر من اي وقت مضى لوضع حد لهذه الاختراقات من خلال مساءلة الوزراء والامنيين والقيادات العسكرية المشرفة على خطة امن بغداد . واضاف ان الرد السياسي على هذه الجرائم يكون بإنجاز الانتخابات ضمن الفترة الدستورية المحددة وبالمشاركة الفاعلة. رحم الله شهداءنا الابرار ومنّ على جرحانا بالشفاء العاجل. 

عبد المهدي يدعو إلى نقل الملف الامني الى الامم المتحدة
ومن جهته دعا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الى حشد جميع الجهود لمواجهة الارهاب والتعامل معه كملف جرائم حرب وابادة وتعزيز قدرات القوات المسلحة والاجهزة الامنية واشراك ابناء الشعب بالجهد الامني المبذول لمحاصرة الارهاب وعصابات القتل الجماعي .

واضاف في بيان صحافي الى "ايلاف" ان "ما تقوم به عصابات الارهاب والتكفير بين الفينة والاخرى في استهداف حياة العراقيين من خلال مجازر القتل الجماعي وحلقات التدمير لمؤسساتنا ووزاراتنا لن تثني من عزيمة وارادة شعبنا الصامد والصابر وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في التصدي للارهاب ودحره وتحصين العباد والبلاد من شرورهم والمضي قدما نحو استكمال مسيرة البناء السياسي والدستوري لعراق جديد ينعم اهله وشعبه بكل مقومات الحياة المدنية الراقية ويوظف خيراته وثرواته في تحقيق نهضة تنموية واقتصادية شاملة" . وأكد "ان ما تقوم به هذه العصابات من أعمال إجرامية انما يعبر عن إفلاسها وخيبتها لاسيما بعد كل إنجاز يحققه الشعب وقواه الوطنية حيث لا غرابة أن تأتي هذه التفجيرات بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات الذي مهد الطريق امام اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة".

وقال "ان هذه الفاجعة الاليمة تستدعي حشد وبذل كافة الجهود وعلى المستويات الداخلية والخارجية لمواجهة الإرهاب ودحره وتأمين الحماية الامنية لبلدنا وشعبنا ونؤكد ما طالبنا به سابقا في مناسبات مختلفة من نقل ملف الارهاب الى مستوى جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية وتفعيل الجهود في هذا الاطار مع الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية وذلك بهدف ملاحقة ومطاردة الارهابيين والمجرمين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية".

وشدد على ضرورة "تعزيز قدرات وجاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية حتى تكون قادرة على القيام بواجباتها على أتم وجه، ومنع حصول اي اختراقات امنية في المستقبل مع العمل الجاد للاعتماد على القدرات الذاتية لأبناء شعبنا واشراكهم في الواجب الوطني المقدس في الكشف عن المجرمين والإبلاغ عنهم لدى السلطات المختصة وذلك منعا لوقوع المزيد من التفجيرات".
واعتبر رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب القيادي في التيار الصدري ان مسؤولية التصدي لهذه الجرائم مشتركة بين الحكومة والبرلمان محملا البعثيين والقاعدة بتدبير هذه الاعمال .

اما رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية القيادي في جبهة التوافق علاء مكي فقد اشار الى ان المؤسسات التربوية والتعليمية كانت اليوم في مقدمة المستهدفين بهدف إعاقة التقدم في البلاد مشددا على ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية لحمايتها ومنتسبيها.

ودعا رئيس كتلة حزب الفضيلة في مجلس النواب خلال مؤتمر صحافي الى إدراج تفجيرات اليوم على جدول اعمال المجلس اليوم محملا القيادات الامنية الخروقات التي تشهدها العاصمة بشكل خاص. اما علي الاديب القيادي في حزب الدعوة بقيادة المالكي فقد اتهم عناصر قال إنها تنتمي الى اجهزة الامن السابقة لنظام صدام حسين وتعمل في اجهزة الامن الحالية هي المسؤولة عن التفجيرات. وقال ان هذه العناصر لاتزال تؤمن بالفكر الصدامي وتسعى إلى إسقاط العراق الجديد.

ومن جهته دعا تجمع "عراقيون الوطني" برئاسة النائب اسامة النجيفي الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب يستدعي فيها المالكي والوزراء والقادة الامنيين من اجل استجوابهم حول تكرار الخروقات الامنية التي ادت الى هذه التفجيرات. كما اعتبرت قائمة " تجديد" بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التفجيرات بأنها محاولة "لإسقاط ما تبقى من الدولة العراقية".

اما الحزب الاسلامي فقد اكد ان "أيادي خبيثة تحركها أطراف خارجية لا تهنأ باستقرار العراق الجريح وتروم سفك مزيد من دماء العراقيين الأبرياء" تقف وراء التفجيرات .

وقال الحزب في تصريح صحافي إن تفجيرات اليوم " محاولة لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار ولإعادة خلط الأوراق من جديد على أمل أن تبقى الحالة العراقية مضطربة لا تصل إلى قرار".

واشار الى ان توقيت هذه "الأعمال الإجرامية النكراء" يأتي مع الانفراج الأخير الذي شهده البلد بإقرار قانون الانتخابات. وطالب الحزب القوات الأمنية الحكومية "بوقفة شجاعة مسؤولة ومحاسبة المقصرين مشددا على انه لا يمكن السكوت إلى الأبد عن دماء العراقيين التي تراق كل يوم من دون حساب".

وقالت جماعة علماء ومثقفي العراق في بيان الى "ايلاف" اننا اليوم أمام جريمة مروعة أخرى وعلى غرارها تمت جرائم استهدفت مواطنين خطفوا من قبل مجهولين يرتدون ملابس عسكرية رسمية ثم قتلوا وآخرين سفكت دماءهم في بيوت الله وهم أئمة وخطباء وغير هؤلاء كثير". واضافت ان "هؤلاء المجرمين السفلة يحاولون إعادة إنتاج الفتنة الطائفية وهم واهمون فالعراق اليوم ومواطنوه أدركوا حجم الأخطار التي تحيق بهم وهم اعف من أن ينخرطوا في هذا المسلك المنحرف والخطر".

وكانت بغداد قد تعرضت في التاسع عشر من اب/اغسطس والخامس والعشرين من تشرين الاول اكتوبر الماضيين لسلسلة تفجيرات ادت الى سقوط حوالي ألفي عراقي بين قتيل وجريح طالب العراق اثرها من مجلس الامن الدولي تشكيل محكمة دولية للتحقيق بالانفجارات التي يتهم قيادات بعثية مقيمة في سوريا بالمسؤولية عنها لكن هذه الاخيرة تنفي ذلك بشدة .

 
 
 







http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/510936.htm

7928
الصدر يدعو مسلحيه لضرب "المحتل وتجنب المدنيين"

GMT 3:00:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر
أسامة مهدي
دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر مسلحي "لواء اليوم الموعود" الذي شكله عقب توقيع الاتفاقية الامنية الاميركية اواخر العام الماضي الى تركيز "مهماته الجهادية" على ضرب قوات "الاحتلال" وتجنب استهداف المدنيين ومدنهم واعمالهم وعدم التفاوض مع المحتلين معتبرا ذلك تشويها للمقاومة معربا عن امله في عودة قياديين منشقين عنه شكلوا مجموعة "عصائب الحق" الى صفوف التيار الصدري الذي يقوده.
لندن: [/B]دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر مسلحيه لضرب المحتل وتجنب المدنيين،و في رسالة موجهة الى من اسماهم ابناء المقاومة الاسلامية في "لواء اليوم الموعود" قال " الحمد لله إن جعلكم مستمرين بصولاتكم وبطولاتكم التي أقضت مضجع الاحتلال الغاشم في العراق وغيره والسلام على شهدائكم وجرحاكم ومعتقليكم" وذلك في أجابة على تساؤلات وجهتها اليه من مجموعة من انصاره حول ما اسموها استخدام "العدو المحتل واذنابه ومنذ بداية دخوله لأرض العراق الجريح الاعلام كسلاح لشن الحرب الإعلامية والنفسية للطعن في مشروع المقاومة الشريفة والمقاومين الاحرار وتشويه صورتهم امام العالم وامام الشعب العراقي بهدف تسقيط المقاومة الاسلامية – لواء اليوم الموعود – والنيل من المقاومين المجاهدين من خلال بث الاشاعات والاخبار الكاذبة.. وبصفتك قائد المقاومة الشريفة وسيدها وسندها وممن بقي ثابتا على نهج الشهيد الصدر في الجهاد والمقاومة فما هي توجيهاتكم بخصوص ذلك وماذا تقولون للمقاومة والمقاومين وللشعب العراقي ولوسائل الاعلام التي تروج ضد المقاومة". [/SIZE][/FONT]
واجاب الصدر قائلا انه يعلم ان جميع العراقيين يكنون "الحب والود والاحترام للمقاومة الاسلامية بل ويأمل بها وفيها الكثير الكثير من اجل تحرير أراضي المسلمين في العراق وغير العراق" . لكنه اشار الى صدور مواقف شاذة ضد المقاومة نتيجة ما اسماه "الضغط الإسرائيلي الأميركي البريطاني إي – الثالوث المشؤوم – لعنه الله وبمعنى آخر فهو الترهيب .. وثانيا : الترغيب فان المحتل والثالوث عموما يملك المال والسلطة والسلاح وهي ما يطمع الآخرين بهم كما لا يخفى .. وثالثا : إن هناك جهات مغرضة ومندسة يدسها العدو بيننا أو ينزغ الشيطان في قلبها تعمل من اجل تشويه المقاومة كالذين يستهدفون المدنيين ومدنهم وسكناهم ومنازلهم وإعمالهم وتجارتهم وما إلى ذلك ويعمل على إرهاب الشعب" .
وشدد الصدر على ان "التفاوض ممنوع حاليا مع المحتل" وهو ما أعطى للبعض وخصوصا الفضائيات مجالا للتهجم على المقاومة بالمعنى العام مع أنها تقصد الضار منها لا محالة". واكد قائلا "يجب علينا نحن المجاهدون إن نبعد أنفسنا عن مواطن ألشبهة وما يكون مدعاة للضرر علينا وعلى شعبنا وليعلم الجميع إننا حينما صرنا مقاومين إنما لأجل نشر السلام في ربوع عراقنا الحبيب فلا مقاومة يرتجى منها شيء إن عادت الشعب فلتكن المقاومة في خدمة شعبها وتكون العين الساهرة من اجل أمنه وأمانه وسلمه وسلامه حتى تحرير آخر شبر من ارض وطننا الحبيب".
ووجه الصدر نداءه عبر الموقع الكتروني لتياره الصدري الى عناصر لواء اليوم الموعود قائلا " لا تعتدوا على إي عراقي ولا تقطعوا أي شجرة ولا تهدروا إي ثروة وتحرموهم من إي رزق ولا تدخلوا الرعب في قلوبهم وابعدوا مدنهم من مشاريعكم الجهادية ولا توجهوا أسلحتكم ضد إي احد منهم على الإطلاق واصبروا على الأذى كما صبر أولي العزم من الأنبياء والرسل والأولياء وحياكم الله جميعا والشكر لكم من الله على صبركم وجهادكم وتضحيتكم التي نستمد منها القوة والإيمان" .
وكان الصدر اعلن اواخر العام الماضي تشكيل كتائب اللواء لمقاتلة الأميركيين في حال بقائهم في العراق وذلك لدى توقيع الاتفاقية الامنية العراقية الاميركية حيث تشكلت من انصار التيار باسم "لواء اليوم الموعود". وقال انه في حال بقاء القوات الاميركية " فاني اشد بيدي على ايدي المقاومين وبالخصوص الكتائب المنضوية تحت لواء اليوم الموعود" .
ودعا الحكومة الى "حماية الشعب العراقي اكثر من حمايتها لأسوارها" .. مضيفا "أكرر مطالبتي للمحتل للخروج من ارض عراقنا الحبيب من دون إبقاء قواعد ولا توقيع اتفاقيات وفي حال بقائهم فاني أشد أزر الشرفاء ولاسيما بمن مركزيتنا يعملون ألا وهم الكتائب المنضوية تحت لواء اليوم الموعود لا غير مشددا على ان لا توجه أسلحتهم إلا على المحتل حصرا".
يذكر ان القوات الاميركية والعراقية تعلن بين الحين والاخر عن اعتقالها لعدد ممن تسميهم "عناصر لواء اليوم الموعود الإرهابي" بتهم "ضلوعهم في التخطيط والتنفيذ لهجمات استهدفت العراقيين المدنيين وقوات الأمن ".
ومن جهة اخرى اوضح الصدر حول تساؤلات لعدد اخر من انصاره عن انشقاق قياديين في تياره هم قيس الخزعلي وعبد الهدي الدراجي وسلام المالكي ومحمد الطبطباني وحسن سالم ان هؤلاء اعلنوا فعلا عن طريق الفضائيات "انفصالهم وكنت اود رجوعهم .. والان ادعو الله ان يهديهم ولاتزل اقدامهم اكثر من ذلك" .
ويقود هؤلاء تنظيما مسلحا يطلق عليه "عصائب الحق" لمقاومة الاميركيين بدفع من ايران ومؤسسه الشيخ قيس الخزعلي المعتقل لدى الاميركيين الان مع عدد من رجال وأتباع "الحوزة العلمية الناطقة" وهي التسمية التي تطلق على مرجعية الصدر والد مقتدى وأعضاؤها هم النخبة من "جيش المهدي" الذي تأسس كتيار شعبي عقائدي رافض للاحتلال . وتصف العصائب نفسها بأنها "المقاومة الإسلامية الشيعية" في العراق.
وترتبط العصائب التي تشكلت عام 2004 ويوجد عدد من قيادييها في المعتقلات الاميركية بالعراق حاليا بايران التي تمدها بالسلاح والمال ولها علاقات وثيقة مع حزب الله اللبناني.

7929
وزارة النقل: رحلة مجانية لعودة العراقيين من الخارج

منحت وزارة النقل تذكرة أسبوعية مجانية للعراقيين المهاجرين في جميع دول العالم الراغبين بالعودة الى ارض الوطن على متن طائرات الخطوط الجوية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح صحفي له انه تم وضع خطة للمساهمة في تشجيع عودة المغتربين والمهاجرين الى ارض الوطن من خلال منحهم تذكرة مجانية اسبوعيا.
مشيرا الى ان هذه التذكرة تمنح لهم من خلال قرعة اسبوعية تجريها الوزارة للراغبين بالعودة. واضاف المصدر ان هذه الخطوة ستتم المباشرة بتنفيذها بدءا من مطلع كانون الثاني المقبل اذ ستعمل الوزارة على تأمين مقاعد العودة على متن طائرات الخطوط الجوية، مبينا ان الوزارة سبق ان قامت بخطوة مماثلة في شهر رمضان الماضي.

7930
انباء عن لقاءات سرية لمسؤولين أمريكيين وبعثيين بالعراق قبيل الانتخابات

 
 
 


٠٧/١٢/٢٠٠٩ الإثنين ٢٠-ذو الحجة-١٤٣٠ هـ[/COLOR]
[/COLOR]كشف مصدر مقرب من المسلحين في العراق، عن تنظيم لقاءات بين الولايات المتحدة والبعثيين، الذين يمثلهم جناح عزت الدوري، لإقناعهم بالمشاركة في العملية الانتخابية. وقال المحامي ستار الدليمي"إن البعثيين اشترطوا إيقاف العمل بالدستور، وإلغاء القرارات الصادرة بعد الاحتلال، تمهيدا للمشاركة في العملية السياسية، مقابل تأمين انسحاب آمن للقوات الأمريكية في العراق، وإيقاف النشاط المسلح"، مضيفا "أن الجانب الأمريكي أبدى رغبته في تنافس مرشحي حزب البعث، في الانتخابات التشريعية المقبلة، لأنه يعتقد بأنهم سيحصلون على قرابة 25 مقعدا في البرلمان المقبل".
وأشار المحامي إلى أن الاجتماع لم يسفر عن نتائج إيجابية لصالح الطرفين، لكنه "فتح الباب إلى إجراء المزيد من الاتصالات، لاسيما أن واشنطن أدركت أن أحزاب حكومة المالكي، والقوى الأخرى المشاركة في العملية السياسية، لا تمتلك القدرة على إدارة البلاد في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي يحمل إدارة أوباما، المزيد من الأعباء المالية، خاصة أنها توجه تحديات كبيرة في أفغانستان".
وعلى جانب آخر، أعربت قوى سياسية مشاركة في حكومة نوري المالكي، عن قلقها من هذه الاتصالات، التي جمعت مسؤولين في الخارجية الأمريكية، وممثلين عن حزب البعث جناح عزت الدوري.
وقال القيادي في حزب الدعوة الإسلامية "تنظيم العراق"، وعضو ائتلاف دولة القانون، خالد الأسدي، "نحن غير معنيين بأي اتفاق يعقده الجانب الأمريكي مع البعثيين، والمحاولات بهذا الشأن سيكون مصيرها الفشل، لأن القوى السياسية المخلصة للبلد، ستقف ضد هذا التوجه، ومهما يكن حجم التدخل الأمريكي سوف نوقفه عند حده".
وأبدت عضو مجلس النواب عن المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، ليلى الخفاجي، استغرابها من عقد اجتماعات بين الأمريكيين والبعثيين، من دون علم الحكومة العراقية، وأوضحت "نحن مستغربون من وجود الاتصالات، وما سمعناه عبر وسائل الإعلام، بوجود اتفاق بين الجانب الأمريكي، وبين ما يسمى بالمقاومة المسلحة، ولا تعلم به الحكومة، وهو ما يثير قلقنا، خاصة أننا نعلم أن المجلس السياسي للمقاومة، يتصدره نائب الرئيس العراقي الأسبق عزت الدوري، الذي ورد في قائمة المطلوبين الخمسة والخمسين للإدارة الأمريكية".
وكالات
المحرر : AlMarsad
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR]

7931
نقل علـي كيمياوي إلى بغداد تمهيدا لإعدامه
08/12/2009م -
قالت صحيفة التايمز البريطانية ان علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي تم نقله من أحد مراكز الاعتقال الأميركية جنوب العراق الى
سجن مؤقت في منطقة مطار بغداد للتحضير لتنفيذ حكم الإعدام بحقه. وقالت الصحيفة ان علي كيمياوي الذي حكم عليه بالإعدام في حزيران 2007 بسبب مسؤوليته عن قصف مدينة حلبجة ومحيطها بالغاز السام في معارك 1988 ولدوره في ابادة بشرية ضد العراقيين في نفس الموقع، من المتوقع أن يتم تنفيذ الحكم فيه قبل اجراء الانتخابات العامة المقررة مطلع العام المقبل.
وقالت الصحيفة ان علي كيمياوي الذي كان يقبع في سجن كامب بوكا مع بضعة موقوفين من مسؤولي النظام البائد حتى أيلول الماضي، حيث تم نقله من السجن بعد إغلاقه وتحويل نزلائه الى سجن كامب كروبر. تتناوب على حراسته مجموعة من الجنود الأميركيين وفق إتفاق أميركي مع الحكومة العراقية.
وتعكس التقارير الواردة من داخل السجن صدى أجواء محاكمات الشخصيات النازية، مستذكرة عبارة "تفاهة الشر" التي كان يرددها حنا اريندت في محاكمة ايخمان في الستينيات.
وتنقل الصحيفة عن ضابط صغير يدعى جاسون سبارلن قوله لصحيفة بريطانية محلية انه لم يعرف السجين الماثل أمامه إلا بعد مغادرته الغرفة حيث قال له مساعدوه ان السجين الذي كان واقفا أمامه هو علي كيمياوي.
واختتمت الصحيفة بالقول ان محاكمة كيمياوي تضمنت الاستماع لشريط صوتي له مع أحد المسؤولين يقول فيه: "سأقتل كل الأكراد بالأسلحة الكيمياوية، فهل هناك من يستطيع أن يقول شيئا"؟ ثم يعلق مستهزئا: "المجتمع الدولي؟" مختتما عبارته بشتيمة .

7932
منازل مسيحيي بغداد... «بيوت أشباح» يحرسها الجيران
بغداد - ياسين الغريري
بيوت أسيرة الأقفال والسلاسل في قلب بغداد... نظرة الاسى تأسر كل من يمر بالقرب من أبوابها ونوافذها»، لكن منازل العائلات المسيحية التي هاجرت خارج العراق او الى اقليم كردستان في السنوات الماضية بسبب العنف الطائفي، تلقى حماية اهالي الاحياء المسيحية وسط بغداد حيث يأمل الجميع بعودة الحياة اليها يوماً ما.
وعلى بعد بضعة امتار من زقاق بدت معظم منازله تغط في سكون كان منزل ادوارد في الكرادة قد افصح عن وحدته حيث غزت العواصف الترابية حديقته الكبيرة وحولته اوراق الخريف المتساقطة الى بيت اشباح.
ويقول موسى فيليب صاحب المنزل المجاور «لقد غادروا منذ ثلاثة اعوام، ولم نسمع عنهم شيئاً منذ ذلك الحين (...) تركوا المنزل امانة في أعناقنا».
ابو جورج كما طلب تسميته اخذ على عاتقه حراسة المنازل الخالية في حيه، فهو من القلائل الذين رفضوا المغادرة فاصبح مقصد كل مهاجر يقول: «في عنقي امانة 7 منازل تنتظر اهلها».
يصمت ابو جورج قليلاً ثم يكمل «اعلم جيداً ان بعضم جيراني ممن غادروا الى اوروبا واميركا يعيشون اوضاع اقتصادية صعبة هنــاك، ومع ذلك رفضوا جميعاً بيع منازلهم في بغداد»... «انها هنا بمثابة امل دائم بالعودة».
اما «ابو راني» وهو اب لثلاثة ابناء ويسكن حي الصناعة الذي كان منطقة مسيحية كاملة حتى عام 2003 فيقول: «على رغم الوضع الصعب الذي مررنا به، هناك عائلات كثيرة ما زالت تعيش في بغداد، ولم يكن لدي تقبل لفكرة الهجرة خارج العراق لان ظروف ومعاملة الناس في الخارج مختلفة تماماً».
ابو راني يملك مخزناً لبيع المواد الغذائية قريباً من بيته يؤكد «لو تحسن الوضع الامني قليلاً في العراق وارتفع مستوى المعيشة وتوافرت الخدمات لعادت تلك العائلات الى منازلها بلا تردد».
الأب نظير راعي كنيسة مار كوركيس وسط بغداد يوضح بدوره ان اعداداً غير قليلة من المسيحيين الموجودين الآن في العراق لديهم فكرة الهجرة الى بلاد اخرى، والكنيسة تعمل بكل جهودها وطاقاتها للحد من هذه الظاهرة من خلال اقامة دورات وورش توعية للشباب المسيحي».
يكمل «قامت الكنيسة بفتح مركز لاستقبال العائلات المسيحية المهجرة من المناطق التي احتدم فيها الصراع الطائفي خلال السنوات الماضية وخصوصاً من جانب الكرخ حيث كانت اعداد غير قليلة من العائلات المهجرة تأتي الى هذه المراكز». الأب نظير اشار الى ان هذه العائلات وعلى رغم التحسن النسبي في الاوضاع الأمنية تعمل على تصفية جمع املاكها من بيوت ومحلات تجارية وسيارات لجمع مبلغ من المال والرحيل عن العراق بحثاً من مكان امن ومستقر، والكنيسة بين فترة وفترة تطلق دعوات وصلوات من اجل عودة تلك العائلات وحض البقية على عدم الهجرة من موطنهم الاصلي».
وكان مسيحيو العراق خاضوا خلال الشهور الماضية صراعاً بدا يائساً لزيادة نسب تمثيلهم في البرلمان العراقي عن خمسة مقاعد يقولون انها لا تمثل عددهم الحقيقي الذي يصل الى نحو مليون ونصف مليون عراقي اكثر من نصفهم الآن خارج العراق ولكن يحق لهم الادلاء بأصواتهم.
ولا تملك الحكومة العراقية اي إحصاءات دقيقة عن عدد العائلات العراقية المسيحية التي هاجرت خارج العراق.
ويقول رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي عبدالخالق زنكنة لـ «الحياة» ان «هناك دعوات ومستمرة لتلك العائلات من اجل العودة الى العراق». موضحاً ان «المسيحيين تعرضوا الى اعمال عنف مزدوجة خلال السنوات الماضية على يد العصابات الاجرامية».
زنكنة دعا بدوره «الحكومة العراقية الى تكثيف الجهود من اجل حماية بقية العائلات والحفاظ عليها والتصدي لمخططات افراغ البلد من مكوناته الاجتماعية والدينية».

7933
البصرة: مخاوف من رمي إيران نفاياتها النووية في الأهوار وشط العرب


بسبب تقارير عن بناء مفاعل قرب الحدود العراقية


البصرة: جاسم داخل

أعرب سكان محافظة البصرة عن مخاوفهم من شروع إيران في بناء مفاعل نووي على بعد 70 كيلومترا من الحدود العراقية الإيرانية المقابلة للمحافظة ضمن خطتها المعلنة ببناء عشرة مفاعلات نووية جديدة.

وعبّر بعضهم عن أن المخاوف تأتي من «استخدام الجانب الإيراني شط العرب والأهوار لرمي النفايات النووية لقربها من مكان المفاعل ولاستغناء الجانب الإيراني عنهما بعد تحويله مصبات الأنهار إلى داخل العمق الإيراني».

وقال فائق الجورانين (مهندس كيميائي) لـ«الشرق الأوسط» إنه «ليس من الغريب إقدام إيران على استخدام شط العرب (الممر الملاحي المهم للاقتصاد العراقي ومصدر رئيسي لمياه الشرب في البصرة) لرمي النفايات، بعدما استخدمته منذ مطلع العام الحالي لرمي نفايات معامل البتروكيمياويات والصناعات النفطية في مدينة عبادات المطلة عليه».

ويرى حازم الشيخ (ضابط متقاعد) أن «بناء مفاعل نووي إيراني قرب حدود المدينة هو تهديد واضح للمنطقة بأسرها»، وأضاف أن «إيران استخدمت نفس أسلوب الرئيس العراقي السابق صدام حسين حين وضع المعدات العسكرية والصواريخ داخل المدن كي تتجنب قوات التحالف ضربها لما تسبب من خسائر بين صفوف المدنيين»، موضحا أن «وضع إيران لمفاعلها الجديد قرب المنطقة النفطية هي من باب الحماية لها من ضربة محتملة لما تسبب في تأثر منابع النفط بالتي تشتهر بها المنطقة وهو ما يعرض دول العالم إلى أزمة حقيقية في الطاقة».

وكانت نرمين عثمان وزيرة البيئة قد أعلنت في تصريح للمركز الوطني للإعلام التابع للحكومة العراقية أن «الحكومة العراقية طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات دقيقة حول موضوع عزم إيران إنشاء محطة مفاعل نووية على الحدود العراقية»، وأضافت أن «الحكومة العراقية لا تملك إلى الآن معلومات رسمية حول هذا الموضوع، لكنها في حال تأكدها من وجوده سوف تتخذ الإجراءات عن طريق القنوات الدبلوماسية»، من دون أن تفصح عن ماهية هذه الإجراءات.

وتطرقت عثمان إلى مشروعات وزارتها في مجال رصد الإشعاعات الضارة الصادرة من دول الجوار، لافتة إلى أنها تنفذ الآن مشروعا استثماريا لنصب منظومة إنذار مبكر في محافظتي بغداد والبصرة بهدف قياس مدى التعرض للخلفية الإشعاعية.

وأشارت عثمان إلى أن الوزارة ومن خلال هذه القياسات المستمرة على مدار اليوم، ستتعرف على وجود أي نشاط إشعاعي ذي علاقة بالنشاطات النووية في أي دولة مجاورة.

وقالت عثمان إن حكومتها في حال وجود زيادة في هذه النشاطات ستتخذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية المواطنين والبيئة. ولم يصدر عن الحكومة المحلية في البصرة ومجلس المحافظة أي بيان يحدد موقفهما من الإجراءات الإيرانية وتداعيات مخاطرها.

7934

حمام دم جديد في بغداد

تفجيرات تخترق وضع بغداد الامني الهش وتودي بحياة العشرات
متابعون يعزون الانفجارات الدامية الى تنافس انتخابي بين الاحزاب الدينية الحاكمة لتصفية حسابات بينها.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - قالت مصادر امنية عراقية ان 101 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 182 اخرون بجروح بانفجار خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد اليوم الثلاثاء.
واعلنت "مقتل 101 اشخاص على الاقل واصابة 182 اخرين بجروح بانفجار خمس سيارات مفخخة قد يكون بعضها انتحاري في مناطق متفرقة من بغداد".
وقد اعلنت المصادر في وقت سابق مقتل 62 شخصا واصابة اكثر من مئة اخرين.
وقالت ان "ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة من الشرطة واصيب 26 بجروح عندما استهدفت سيارة يقودها انتحاري دورية للشرطة في حي الدورة (جنوب)".
واضافت ان "غالبية القتلى الاخرين هم طلاب في المعهد التقني الواقع في شارع الجمعية".
واكدت ان "ما لا يقل عن 86 شخصا لقوا مصرعهم بانفجار سيارات مفخخة امام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في شارع فلسطين، وسوق الرصافي في منطقة الشورجة، ومحكمة الكرخ في حي المنصور، وقرب مكتب تابع لوزارة الداخلية في النهضة".
من جهته، اكد مصدر في مدينة الطب (شمال) "تلقي 39 جثة و139 جريحا فضلا عن اشلاء بشرية".
يشار الى ان مدينة الطب تقع بالقرب من موقع انفجاري النهضة وسوق الشورجة.
بدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط) "نقل ثلاث جثث و17 جريحا الى قسم الطوارئ".
كما اعلن مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) "تلقي جثث ثلاثة رجال وامراة و81 جريحا من الاصابات التي سقطت قرب محكمة الكرخ".
ووقع اول انفجار قرابة العاشرة والنصف (07:30 تغ) في منطقة النهضة وتلته الانفجارات الاخرى بفارق زمني بسيط.
وتاتي الانفجارات بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات الذي ينظم ثاني عملية اقتراع في البلاد منذ سقوط النظام السابق ربيع العام 2003.
وقالت الشرطة العراقية إن عدد الضحايا في أربعة تفجيرات بسيارات ملغومة او أكثر في العاصمة العراقية بغداد ارتفع الثلاثاء إلى 101 اشخاص على الاقل واصيب 182 اخرون بجروح، وانها استهدفت مباني حكومية حساسة.
وهزت التفجيرات مباني في مناطق شتى من بغداد وأضرت بشعور أمني هش قبل مزاد على عقود تطوير حقول نفطية في مطلع الاسبوع القادم حين يصل الى العاصمة العراقية كبار المديرين التنفيذيين لكبرى شركات النفط وأيضا قبل الانتخابات العراقية التي تجري العام القادم.
وذكرت الشرطة العراقية ان ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح خمسة في الانفجار الاول الذي وقع في إحدى ضواحي جنوب بغداد.
وأضافت ان آخرين قتلوا وجرحوا في ثلاثة تفجيرات على الاقل وقعت بشكل متتال في وسط بغداد بعد نحو نصف الساعة.
وذكرت بعض مصادر الشرطة ان عدد التفجيرات خمسة اثنان قرب مبان تابعة للقضاء وواحد قرب جامعة وآخر قرب حي تجاري بوسط بغداد وتفجير سابق في الجنوب.
وتصاعد الدخان من موقعين على الاقل وتسببت الانفجارات وهي أول انفجارات كبيرة تهز العاصمة العراقية منذ 25 اكتوبر- تشرين الاول في تحطم النوافذ في مناطق شتى من بغداد.
وتتنافس الاحزاب الدينية الحاكمة فيما بينها على الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث انشق حزب الدعوة الاسلامية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي من الائتلاف العراقي برئاسة المجلس الاسلامي الاعلى الذي يرأسه عمار الحكيم، الامر الذي يرجح ان الانفجارات هي تصفية حسابات بين الاحزاب الدينية الحاكمة.
وشنت الاحزاب الدينية حملات اتهامات متبادلة فيما بينها حول الوضع الامني ودور جهات أجنبية في التفجيرات، فيما تتجنب هذه الاحزاب المدعومة من ايران الاشارة الى دور فيلق القدس الايراني في التفجيرات.
ووقع انفجار محدود ذكر بعض مسؤولي الشرطة انه قد يكون ناجما عن انفجار عارض لذخيرة مخبأة في حي مدينة الصدر الاثنين وقتل في الانفجار سبعة أطفال في مدرسة.
وقتلت هجمات رئيسية بالقنابل في قلب العاصمة العراقية في أكتوبر وهجمات مماثلة في أغسطس آب عشرات الاشخاص مقوضة المكاسب الامنية الهشة التي تحققت في الاشهر القليلة الماضية ومثلت تغيرا في تكتيك المسلحين في العراق.
فبدلا من ان يشن المسلحون في العراق هجمات صغيرة متلاحقة ضد أهداف ضعيفة من الناحية الامنية مثل الاسواق والمساجد بدأت الجماعات المتمردة ومن بينها القاعدة تقلل من هجماتها مقابل شن هجمات أضخم توقع عددا كبيرا من الضحايا وتستهدف المباني الحكومية الخاضعة لاجراءات امنية مشددة. وتراجع العنف بشكل عام في العراق. وقالت وزارة الصحة العراقية ان شهر نوفمبر تشرين الثاني شهد أدنى عدد من القتلى بين المدنيين العراقيين منذ ست سنوات ونصف السنة.

7935
18 فريقًا لمراقبة إستخدام المال العام في الحملات الإنتخابيّة
رئاسة العراق ومفوّضيّته ويونامي يقرّرون اليوم موعد الإنتخابات

GMT 5:00:00 2009 الثلائاء 8 ديسمبر
أسامة مهدي
يقرر مجلس الرئاسة العراقية وبعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" والمفوضية العليا للانتخابات خلال اجتماع حاسم مشترك في بغداد اليوم موعد الانتخابات التشريعيّة في البلاد والاجراءات المطلوبة لإجرائها وابعادها عن أي مناسبات دينيّة... فيما ستشكل هيئة النزاهة العامة 18 فريقًا لمراقبة عدم استخدام الكيانات السياسيّة والمرشحين للانتخابات موارد الدولة في حملاتهم الانتخابيّة.
أسامة مهدي من لندن: خلال اجتماع يشارك فيه مجلس الرئاسة العراقية ممثلاً بالرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي وبعثة الامم المتحدة ممثلة برئيسها ايد ميليكرت والمفوضية العليا للانتخابات بشخص رئيسها فرج الحيدري اضافة الى خبراء قانونيين وفنيين ستتم مناقشة التواريخ المطروحة للانتخابات التشريعية المقبلة والاتفاق على احدها. وسيدور النقاش حول موعدين هما السبت السابع والعشرين من شباط (يناير) والسبت السادس من اذار (مارس) من العام المقبل وان كان الموعد المرجح هو الأول، لكنّ هذا لا يمنع من الاتفاق على موعد غيرهما.
وعلمت "ايلاف" ان البحث سيتناول التأكيد على ان لا يصادف موعد الانتخابات مناسبة دينية خاصة وان يوم عاشوراء واربعينية استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب سيكونان قريبين من المواعيد المطروحة حيث يخشى ان تستغل الاحزاب السياسية الدينية هاتين المناسبتين لصالح حملاتها الانتخابية من خلال مشاركة ملايين العراقيين في احياء المناسبتين في كل عام. لكن اي من الموعدين المقترحين للانتخابات سيكونان بعيدين عن المناسبة الاولى بحوالى شهرين والثانية بثلاثة اسابيع تقريبًا.
وعبرت الامم المتحدة امس عن الامل بأن يعلن مجلس الرئاسة عن موعد مبكر للانتخابات وباسرع وقت والشروع في الاجراءات الادارية لاكمال هذه العملية، وذلك غداة اقرار مجلس النواب قانون الانتخابات الاحد الماضي. ووفقًا للدستور يتعيّن على مجلس الرئاسة المصادقة على القانون واعلان موعد اقصاه 45 يومًا قبل الانتخابات. وقال ميلكيرت إن بعثة الأمم المتحدة قد أشارت على جميع الأطراف بأن استكمال القانون يوم الأحد من شأنه أن يجعل إجراء الانتخابات يوم السبت الموافق 27 شباط أمرًا ممكنًا. واوضح ان الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للتأكد من تقديم الدعم للمفوضية العليا للانتخابات تحقيقًا لهذا الهدف.
ومن جهته، اشار اياد السامرائي رئيس مجلس النواب الى ان مسألة حدوث فراغ دستوري وتشريعي في العراق سيكون امرًا محتمًا في الفترة المقبلة، مشيرًا الى أن على المؤسسات القضائية والسياسية الاستعداد لمواجهته وايجاد "اليات قانونية" للتعامل معه. ويقول مسؤولون عراقيون ان اجراء الانتخابات في اي من الموعدين المطروحين سيؤدي الى حدوث فراغ دستوري حيث تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي في 15 اذار (مارس) المقبل. ففي حال اجراء الانتخابات في احد هذين الموعدين فإن عملية فرز النتائج وتشكيل مجلس نيابي جديد ستستمر الى فترة ابعد من منتصف اذار وهو ما سيؤدي الى حدوث الفراغ الدستوري والتشريعي.
وكشف السامرائي ان الفترة المطلوبة ما بين اجراء الانتخابات القادمة وتشكيل مجلس نواب جديد ستكون شهرين. وقال في مؤتمر صحافي ان حسم هذه المسألة لن يكون من خلال مجلس النواب لكن قد يكون من خلال الرأي الذي تقدمه المحكمة الاتحادية ايضًا. وأوضح انه بحث هذا الامر مع الرئيس طالباني مؤخرًا لكنه لم يكشف عن المقترحات والسبل التي تم التوصل إليها. وبحسب الدستور العراقي فإن مجلس النواب هو المسؤول عن تشكيل الحكومة وبهذا سيتعين على السلطات العراقية الان الاستعداد للتمديد للحكومة الحالية لفترة محددة ويتوقع انها ستكون حكومة تصريف اعمال حتى تشكيل برلمان وحكومة حديدين.
وعلى صعيد ضمان عدم استخدام الكيانات السياسية والمرشحين للانتخابات موارد الدولة في حملاتهم الانتخابية ستشكل هيئة النزاهة فرقًا لمراقبة استخدام المال العام في الحملات الانتخابية المقبلة.
وقالت الهيئة في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان الهيئة ستشكل 18 فريقًا واحدًا في كل محافظة عراقية لكشف استخدام اموال وموارد الدولة في الحملات الاعلامية للمرشحين. واوضحت ان هذه الفرق ستباشر عملها منذ اليوم الاول لانطلاق الحملات الانتخابية من اجل ضمان نزاهة وقانونية الانتخابات كما ستتوزع هذه الفرق بواقع فريق رقابي في كل محافظة يعمل بالتنسيق مع مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات في المحافظة المعنية اضافة الى تخويل مكتبي كركوك ونينوى لتشكيل فريقي عمل اضافيين لمراقبة الحملات الانتخابية في اقليم كردستان وبالتنسيق مع ممثيلة الهيئة في الاقليم.
واضافت ان مهمة هذه الفرق مراقبة الحملات الدعائية والانتخابية ورصد المخالفات من المرشحين والفعاليات السياسية للكيانات المرشحة التي تنطوي على استغلال المال العام في حملاتها الانتخابية. وكانت الهيئة قد شكّلت في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي 18 فريقًا تعمل لتدقيق شهادات المرشحين للانتخابات وذلك من خلال تسلم نسخ من شهادات المرشحين المقدمة الى مفوضية الانتخابات وتدقيقها والتأكد من صحة صدورها ميدانيا واحالة المزورين الى مكاتب التحقيقات لفتح قضايا جزائية بحق من يثبت تقديمه شهادة مزورة.
ولدى توجيهه خطابًا الى العراقيين امس لمناسبة اقرار قانون الانتخابات شدد الرئيس طالباني على ضرورة توفير الضمانات الكاملة لكي يستفاد الجميع من موارد الدولة وأجهزتها المعنية بالإنتخابات وبشكل خاص على الصعيدين الإعلامي والدعائي وأن تتاح أي إمكانية لها على قدر المساواة للمرشحين على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم في ظل حرص كامل على البقاء ضمن الأطر والأساليب القانونية والأجواء الديمقراطية.

7936
مقتل وجرح 167 شخصا اثر تفجير أربع سيارات في عدة مناطق في العاصمة بغداد

أربع انفجارات تشهدها بغداد الثلاثاء

 
 
08/12/2009
قتل ما لا يقل عن 62 شخصا وأصيب 105 بجروح جراء تفجير أربع سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، قبل ظهر اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة عناصر من الشرطة وأصيب 26 بجروح عندما استهدفت سيارة يقودها انتحاري دورية للشرطة في حي الدورة.
وذكر أن غالبية القتلى هم طلاب في "المعهد التقني". وتابعت المصادر الأمنية أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم بانفجار ثلاث سيارات أمام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في شارع فلسطين، وسوق الرصافي في منطقة الشورجة، ومحكمة الكرخ في حي المنصور و انفجار أخر قرب مكتب تابع لوزارة الداخلية في منطقة النهضة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي جثث ثلاثة رجال وامرأة و81 جريحا من الإصابات التي سقطت قرب محكمة الكرخ.

7937
    101 قتيلا و182 جريحا بانفجار 5 سيارات مفخخة في بغداد

     
    الدخان يتصاعد من أحد أحياء بغداد إثر الانفجارات الأخيرة

     

     
     
     
    بغداد، العراق (CNN) -- ارتفع عدد القتلى جراء التفجيرات الخمسة التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء إلى 101 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 182 جريحاً وفق تصريحات وزارة الداخلية العراقية.
    وأفادت الوزارة أن السيارة الأولى انفجرت في حي الدورة بجنوب بغداد بحدود الساعة العاشرة صباحاً بحسب التوقيت المحلي، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجرح خمسة من المدنيين.
    وفي وسط بغداد انفجرت ثلاث سيارات بفارق زمني قدر بنحو 5 دقائق.
    وانفجرت السيارة الأولى قرب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بينما انفجرت الثانية في حي النهضة التجاري، في حين انفجرت الثالثة في ميدان القشلة.
    روابط ذات علاقة



    [*][*][*][*][/list]
    ونقلت تقارير عن انفجار سيارة خامسة خارج مقر محكمة الكرخ المدنية في حي المنصور الواقع غربي العاصمة العراقية.
    وفي الأثناء سمعت أصوات عيارات نارية ودوي صفارات الإنذار، بينما شوهدت أعمدة الدخان تعلو في سماء بغداد جراء التفجيرات الخمسة، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
    وتأتي هذه التفجيرات بعد نحو 24 ساعة على توصل البرلمان العراقي لاتفاق بشأن القانون المعدل لقانون الانتخابات.
    كذلك تأتي بعد أن أظهرت بيانات CNN المستندة إلى إحصاءات الحكومة العراقية، انخفاض أعداد المدنيين الذين قتلوا في العراق خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى أدنى مستوى لها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل نحو سبع سنوات.
    فقد أظهرت بيانات لوزارات الصحة والدفاع والداخلية، أعلنت الثلاثاء، أن 88 مدنيا على الأقل قتلوا في أعمال العنف خلال نوفمبر/تشرين ثاني، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عدد القتلى إلى ما دون 100 شخص.
    ويتراجع عدد القتلى من المدنيين في العراق تدريجيا على مدى عامين مع بدء انحسار العنف الطائفي الذي تفجر بين السنة الذين كانوا يهيمنون على الحياة السياسية في السابق والغالبية الشيعية نتيجة للغزو الأمريكي.
    ويعد أغسطس/آب الماضي أكثر الأشهر دموية بالنسبة للمدنيين، إذ أسفر هجومان انتحاريان يوم 19 من الشهر نفسه عن مقتل نحو مائة شخص في وزارتي الخارجية والمالية في بغداد كما أدى تفجيران مماثلان في العاصمة العراقية يوم 25 أكتوبر تشرين الأول إلى مقتل 155 شخصا في أكثر الهجمات دموية خلال عامين.

    7938
    مقتل ستة من قوات الصحوة في الطارمية بكاتم الصوت

    تاريخ النشر 07/12/2009 08:00 AM

    الطارمية (ا ف ب) : اعلنت الشرطة العراقية مقتل ستة من عناصر قوات الصحوة صباح اليوم في احدى القرى التابعة لناحية المشاهدة شمال بغداد، باسلحة كاتمة للصوت.
    واوضح الرائد ثامر حسين ان "ستة من عناصر قوات الصحوة قتلوا بواسطة مسدسات كاتمة للصوت عند حاجز تفتيش في قرية نديم التابعة لناحية المشاهدة (30 كلم شمال بغداد)".
    واضاف ان "المسلحين وصلوا الى الحاجز سيرا على الاقدام، ولاذوا بالفرار من خلال البساتين".
    واشار الى ان "الحادث وقع حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (00،6 تغ)". وغالبا ما تتعرض قوات الصحوة في الطارمية والمشاهدة والمناطق المحيطة بهما لهجمات ازدادت وتيرتها في الفترة الاخيرة وسط توتر ملحوظ ومخاوف من بروز الجماعات المتشددة مجددا.

    7939
    لاجئون عراقيون بألمانيا يواجهون تحديات الاندماج

    تاريخ النشر      07/12/2009 08:00 AM
    بابنيوز(دوتج فيلة): طقس بارد وكثير من القوانين غير المألوفة، هذا ما يواجهه نحو 1800 من لاجئي العراق في ألمانيا. غير أن الكثير منهم يرون مستقبلهم فيها رغم الصعاب والتحديات.
    يستيقظ كل صباح، وفي موعده عند الثانية، يكون في فصله الدراسي لتعلم اللغة الألمانية، رغم كل الصعوبات التي تواجهه. واليوم يتعلم كيف يكتب كلمة "ماما".إنه أحمد، الفتى العراقي ابن الثانية عشرة سنة، الذي يحرص على تحصيل اللغة الألمانية، كي يتعايش مع وضعه الجديد، منذ أن انتقل مع والدته وأخوته إلى ألمانيا قبل نحو 6 أسابيع.
    ومع برودة الطقس، وصعوبة التواصل، وغرابة القوانين بالنسبة لحوالي 1800 لاجئ عراقي، يرى الكثيرون منهم مستقبلهم في ألمانيا. ففي أعقاب الغزو الأمريكي للعراق في 2003، فر ما لا يقل عن مليوني عراقي إلى الدول المجاورة، لاسيما في سوريا والأردن، إلى أن أعلن الاتحاد الأوروبي عام 2008 اعتزامه استضافة 10.000 من أولئك النازحين، في محاولة منه للإسهام في حل مشكلة اللاجئين، التي تفاقمت نتيجة للغزو. وحاليا، تفتح ألمانيا ذراعيها لقرابة 1800، بل وتعهدت باستقبال المزيد بحد أقصى 2500 شخص، في إطار إعلان الاتحاد الأوروبي.
    تحديات تعايش اللاجئين العراقيين في ألمانيا
    مشهد يومي عراقي تسبب في نزوح الملايين من وطنهم غير أن الظروف الراهنة حالت دون انتقال والد أحمد مع أسرته إلى ألمانيا، فيبدو الفتى الصغير كأنه استشعر المسؤولية مبكرا، كونه رجل أسرته الصغيرة الآن المكونة من والدته وشقيقتيه الصغيرتين، فسعى بكل طاقته لتحصيل اللغة في أسرع وقت ممكن، من خلال فصول التقوية لتعليم اللغة الألمانية التي يواظب عليها مع 7 من أقرانه، بمعدل 13 ساعة إضافية عن جدول حصصه الأسبوعية.
    وتقول معلمة أحمد، التي لا تتحدث سوى الألمانية، "التلاميذ يرغبون حقا في التعلم، لكنهم في الوقت نفسه عنيدون جدا"، واستدركت "غير أنني أقدر ظروف هؤلاء التلاميذ، فلا يعلم أحد ما مروا به من أهوال".
    غرفة واحدة لأسرة كاملة
    يقطع أحمد الطريق إلى منطقة سكنه، المعروفة باسم "المنازل المؤقتة للاجئين". وقفزا، يصعد درجات سلم قذر، ببراءة طفولية، حتى يصل إلى الباب رقم 22 ، الذي ما أن يدقه ويفتح، حتى تتضح أنها غرفة واحدة فقط، لجميع أفراد الأسرة.
    ومع ذلك، يقول أحمد بسعادة "الحياة في العراق كانت صعبة جدا، جئنا إلى هنا كي نحصل على حياة أفضل، بعيدا عن الظلم والقهر"، وتابع "كنا نعيش بصفة دائمة في حالة رعب وضغط، أما هنا فالنظام والسلام يحكمان كل شيء"، قالها الفتى وهو يعرب عن أمله في أن ينعم كل أطفال العراق بمثل هذه السلام.
    صغر حجم الغرفة وتواضع إمكانيانتها لم يمنعا والدة أحمد الثلاثينية من عمل كل ما في وسعها لتجميل البيت، وها هي الزهور تجد مكانها على النافذة الوحيدة للغرفة.
    هربا من العنف وتهديدات المسلحين
    تتحدث الأم بفيض من الذكريات الأليمة التي تأبى إلا أن تطاردها وتقول "هددوني وأطفالي بالقتل لأنني كنت أعمل لدى شركة أمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، لدرجة أنهم هاجموا أحمد مرة ولكموه في وجهه فحطموا أسنانه".
    وأوضحت أم أحمد أن المسلحين دأبوا على مهاجمة السكان في بيوتهم ومقار عملهم، واستشهدت على ذلك بصور فوتوغرافية لمكاتب مقلوبة ومهشمة وثقوب رصاص تملأ السقف، قالت إنها آثار غارة لهم.
    هنا، أدلى أحمد بدلوه مؤكدا أنه كاد يفقد حياته برصاصة مرقت على بعد سنتيمترات قليلة بجوار وجهه الصغير، بينما كان متوجها لشراء الخبز. قالها وغرق في صمت.
    [/FONT]

    7940
    اياد السامرائي : يجب اتخاذ اجراءات لمنع استغلال اصوات العراقيين في الخارج
    2009-12-07 16:19:17
    بغداد ( إيبا ).. قال رئيس مجلس النواب اياد السامرائي " ان موقف الاكراد من اقرار قانون الانتخابات يشكرون عليه وان ثمن هذه التسوية اعطى ثلاث مقاعد اضافية لمحافظات الاقليم وهذا ثمن بسيط من اجل التوافق الوطني ".
    واضاف السامرائي في تصريح صحفي له اليوم في مبنى مجلس النواب " ان هناك مخاوف من ان تؤثر الدول التي تجرى فيها الانتخابات لمهجري الخارج وكذلك القوى السياسية التي لديها علاقات معها ، على نتيجة التصويت محذرا من تأثير بعض الاحزاب والدول على سير الانتخابات في الخارج ".
    ودعا الى " اتخاذ الاجراءات اللازمة كي لا تستغل اصوات العراقيين في الخارج لصالح بعض الكتل السياسية".
    واكد السامرائي على " ان مخاوفنا تتجلى بان الانتخابات ستجرى على ارض غير عراقية وبارادة غير عراقية ". (النهاية ) / ع /.

    7941
    قصة (التحالف والتنابز) بضغط إيراني..و (التصريح والتجريح) بعودة البعثيين بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة
    كيف أجهض المجلس الأعلى (تحالف المالكي-المطلك)؟! ولماذا أعلن المالكي انتقاداته لإيران ثم (ألغاها)؟!
     



    شؤون سياسية - 07/12/2009 - 12:00 am

     
         أوسلو/النور:
     إذ تمضي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل وثيق الى الإعلان عن سياستها الجديدة حول أفغانستان – والمتوقع بشكل واسع أن تستخدم تكريساً أساسياً للآلاف من القوات الأميركية الإضافية – كترجمة منافسة لتأثير السياسة نفسها في العراق بين سنتي 2007 – 2009 والمستمرة في السريان،فإن " الزيادة " في القوات الأميركية -استنادا الى الرواية العراقية المتفائلة- خلقت البيئة الصحيحة للتقدم السياسي في البلد. وذلك التقدم انعكس كما زُعم في اكثر من شكل ناضج في سلوك المصوتين في الانتخابات المحلية في كانون الثاني 2009 في العراق، والمزيد من المكاسب يتوقع حصولها في الانتخابات البرلمانية في السنة المقبلة في إطار التطور السياسي الى شكل من السياسات والتي يستند موضوعها اكثر الى الصفة العرقية–الطائفية، طبقاً لوصف البروفيسور رايدر فيشر، الخبير السياسي النرويجي الذي يتابع تطورات العملية السياسية في العراق –بشكل يومي تقريباً- من على موقعه الخاص في الإنترنت. 
        ومع ذلك –يؤكد فيشر- فان المزيد من التفسير الخاص ممكن أيضا. ويمكن القول أن الرواية المتفائلة حول :" الزيادة " تبالغ بالتغييرات المفترضة الدائمة والتي يتعذر إلغاؤها للموضوع السياسي في العراق في الفترة بين 2007 و 2009 ، ولكن أيضا درجة القوة الأميركية في أحداث ما يستطيع التقدم المحدود ان يحققه . والانتقاد هو ليس ان الجنود الأميركيين لم يستطيعوا خلق المزيد من البيئة المبررة ، وبدلا من ذلك فان المزيد من الجدل هو ان الجهود السياسية والدبلوماسية قد فشلت. وبعض نقاط أسس هذا التفسير الثاني والأكثر خصوصية قد تكرر لحد الان اكثر من مرة فيما يتعلق بالوضع في محافظة الأنبار ويحتاج الى عدم تكراره هنا. وعموما فانهم يركزون على التسلسل الزمني للأحداث (تحول السُنّة ضد القاعدة قبل زيادة القوات الأميركية). وفي الوقت نفسه غياب التقدم السياسي الدائم ( الجزء المركزي لقصة الأنبار تركز على افتقاد دمج الصحوات اللاحق في قوات الأمن الحكومية). ومع ذلك، فحينما يتعلق الأمر بالتطور برمته – فان المنحني البياني الحقيقي للصعود والهبوط للتقدم السياسي الذي أعقب زيادة القوات الأميركية ، يجب أن يحظى الان بالاهتمام الذي يستحقه. وفي الحقيقة هناك سبب للسؤال فيما إذا كانت الحكومة الأميركية، قد فهمت طبيعة وتوقيت التقدم المؤقت المحدود الذي حصل حقيقة .
        ويؤكد الخبير السياسي أنّ البداية الصحيحة الجيدة لهذا النقاش هي الانتخابات المحلية في كانون الثاني 2009 ، حيث تمت المبالغة في تقييم أداء المالكي بصورة مبتذلة في الدوائر الدبلوماسية الأميركية . والكل اغفلوا تماما أن ائتلاف دولة القانون للمالكي في تلك المرحلة أكد هيمنة حزب الدعوة، وكان أداؤه مغيبا في المناطق التي يهيمن عليها السنة خارج بغداد. وبدلا من ذلك فان لحظة المالكي الرائعة جاءت حقيقة في الشهرين الأولين اللذين أعقبا الإعلان عن النتائج. وفي أثناء هذه الفترة، اتخذ خطوات ذاتمعنى باتجاه بناء التحالفات المحلية عبر العراق حيث كان التفوق في حقيقة أساسه إسلامياً شيعياً تقليدياً، وامتد الى السُنّة والقوى الوطنية مثل (العراقية) و(الحوار) و(الصحوات) في أماكن مثل الأنبار وديالى (مشكلا المعارضة في المكان الأخير). وقدا بدا أن هناك علاقة جيدة مع السياسيين المحليين في نينوى، وهي المحافظة الأكثر عددا كأغلبية سنية في العراق، ولكنها أيضا منطقة بدت لفترة طويلة،تحظى بقليل الاهتمام من واشنطن مقارنة بالأنبار .
        ويتابع فيشر حديثه: بصورة مهمة كان للمالكي رسالة أيديولوجية شجاعة جاهزة في يده لتصحب هذه البداية: للمرة الأولى منذ سنة 2003 ، قال سياسي شيعي عراقي علنا بان هناك مشكلات مع دستور سنة 2005 والطريقة التي تم تبنيه فيها، وبأنه يجب ان يكون هناك حدود للفدرالية واللامركزية والتنازلات للأكراد بشكل عام ، وبان التركيز المبالغ به على التوافق العرقي–الطائفي ، يمكن أن يقود السياسات في العراق الى الشلل التام . وهذه هي المقولات التي عومها المالكي منذ نهاية سنة 2008 ( والعديد منها طرحت من جبهة 22 تموز للأحزاب المعارضة)، ولكنها كانت المرة الأولى التي مضى فيها المالكي الى إقامة تحالفات سياسية لمساندته قدما. وبهذه الطريقة فان معاهدات ذات معنى أبرمت ووثقت بين السياسيين الشيعيين والقادة السنة والعلمانيين والذين كانت لهم شعبية كبيرة في مساندة المنتسبين للتوافق في حينها والذين خدموا كممثلين صوريين للسنة في حكومة المالكي منذ سنة 2006 . ويجب الاجتهاد بان هذا التقدم لم يكن يؤدي أي شيء مع الرسالة التي كررتها واشنطن بشكل قاس للسنوات الست الماضية حول : الاتفاق " الذي يجب ان يبرم بين " السنة والشيعة " لتسوية مواضيع " اساسية " مثل تلك التي تتعلق بـ " عوائد النفط " . وبدلا من ذلك ، فان التأثيرات المتحررة خلقت بافكار مصدرها عراقي وباجواء سياسية حينما تناسى العراقيون لبرهة كل شيء حول هذه الفئات وركزوا على كونهم عراقيين بالدرجة الاولى . ولاحقا فان عددا من سيناريوات لتحالفات واعدة تمت مناقشتها للانتخابات البرلمانية المقبلة : المالكي – المطلك ، المالكي – علاوي ، المالكي – البولاني ، المالكي – ابو ريشة ، المالكي – النجيفي وحتى المالكي – المشهداني/ الجابري . ومع ذلك فلم يتم التوصل الى تغيير مؤسساتي في هذه المرحلة طالما ان العراق لازال رهينة برلمان مركب بالمفارقة التاريخية والذي انتخب في أجواء طائفية جدا في سنة 2005 .
       لكن واحسرتاه –بحسب تعبير البروفيسور فيشر- فإن هذا التقدم اثبت أن عمره قصير، وانعكس لاحقاً الى الضد، بعد شهر واحد. وبدأت سمعة المالكي بالانخفاض في شهر نيسان، حينما اصبح تحت ضغوط مزدوجة من البرلمان (والذي ضغط قدما في انتخاب أياد السامرائي رئيسا له)، ويبدو واضحاً أن إيران لعبت دورا بالضغط من اجل دور قوي في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عبر المجالس المحلية جنوب بغداد). والمجلس الأعلى الإسلامي من طرفه، مارس الضغط على المالكي بالتهجم على تحالفاته المؤقتة مع السنة والعلمانيين بكونها " عودة خطيرة للبعث "، وعدد من الانفجارات غير المتوقعة – وجزئيا في مناطق تعد نقاط مركزية بالنسبة للشيعة وهي بالتالي خارج توصل المتمردين السنة اليها، وكلها أضافت عبئاً الى أعباء المالكي. وكان احتمال تحالف المالكي–المطلك أحد الضحايا المبكرة لهذه التطورات. ولوهلة قاوم المالكي الضغوط من إيران والمجلس الأعلى الإسلامي للانضمام الى الائتلاف الشيعي برمته من اجل الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى مع أن الجهود في هذا الاتجاه تكثفت في نهاية شهر تموز وآب، واعلن عن الائتلاف الشيعي في نهاية شهر اب بدون ان يكون المالكي معه. وفي الاول من تشرين الاول اعلن المالكي ائتلافه الخاص ، المفصول عن بقية الشيعة.
        وبالرغم من أن طبيعة هذا الائتلاف الجديد –يقول فيشر- هو الأهم بالنسبة للمشروع الذي يقوده المجلس الأعلى في شروط البناء الحقيقي للتحالفات العابرة للطائفية، ولكن كان خيالا باهتا لائتلاف قوي والذي يسمح بالتحمل لستة اشهر أخرى مبكرة ، بدون وجود أي سياسي سني او وطني رئيس منضم إليه. وفي حين أن المالكي خطط للإبقاء على استقلاله عن المجلس الأعلى الإسلامي خلال هذه الفترة الصعبة، فقد اصبح من الواضح بشكل كبير بان الضغط يقوى وكان يفرض ضريبته ، وبعد التفجير الوزاري الاول في 19 آب ، وفقط قبل ايام من التخطيط لاعلان الائتلاف الشيعي ، تصاعدت تصريحات المالكي العلنية بشكل كبير ، المعادية لدول الجوار العربية ، والمزيد، المزيد من الظنون في جميع ما يتعلق بـ " خطر " عودة البعث ( ومع ما يتعلق بهذا الموضوع الأخير، فقد اصبح سريعا اكثر "مجلسياً" من المجلس الأعلى الإسلامي نفسه ). وبدأ الإعلام وثيق الصلة بالمالكي في إنتاج مواد لاذعة منتقدة للمجلس الأعلى الإسلامي وحتى إيران لبعض الأسابيع.  وبدا هذا التوجه بشكل محدد بعد التفجيرات الوزارية الثانية في 25 تشرين الثاني (وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حذفت بعض المواد الانتقادية ضد إيران من الموقع الموالي للمالكي على الإنترنت، كما تراجعت الحملة ضد وكالة أنباء براثا وجلال الدين الصغير، من المجلس الإسلامي الأعلى). وحديثا، فان الكلام على التحالف المستقبلي مع الائتلاف الشيعي والاكراد قد عاد مرة اخرى الى الواجهة الأمامية (وبصورة محتمة فان جميع العرائس غير المتزوجة لمشاريع الائتلافات المجهضة التي تتضمن المالكي تتضح الان بطريقة ما بشكل اكثر طائفية)، ومع التلفيق الحديث حول كركوك والنزاع البرلماني اللاحق حول تصويت المنفيين في قانون الانتخاب ، فان الهيكلية التحالفية للسياسات العراقية بدت فجأة بصورة مشهودة مشابهة للوضع في سنة 2005، وتترك أسئلة عميقة حول ما اذا كان " لزيادة القوات الاميركية " اية تأثيرات مستمرة في شروط النضوج السياسي قاطبة .
        لوقت طويل، كان المحللون في الظلام، يركزون على "ماهية" ما شكلته السياسة الأميركية في العراق خلال هذه الفترة، والتي توافقت مع الشهور الأولى لرئاسة اوباما. ويضيف الخبير السياسي قوله: نعلم الان وندين بالشكر للحوار الطويل مع نائب الرئيس جو بيدن في النيويورك تايمز، الأسباب التي تقف وراء مهمتيه الاثنتين الى العراق في تموز وأيلول وفي الوقت نفسه الخطوط العريضة للسياسة الأميركية حول العراق خلال الشهور الستة الأخيرة قد أصبحت اكثر وضوحا. وفي الجوهر، فان الأهداف ستكون الاحتفاظ بالانتخابات البرلمانية المجدولة في طريقها وفي الوقت نفسه التعامل مع "خطر المواجهة العربية – الكردية " والتي أصبحت الموضوع الساخن في دائرة مراكز البحوث في واشنطن في الخريف الاخير .وبرغم النتائج النظرية لما يتعلق بالموضوع الأخير، فان الأكراد كان يفترض بهم التراجع عن مطالبهم بالحد الأعلى حول مواضيع مثل كركوك والمناطق المتنازع عليها بشكل عام، والمالكي من جانبه، كان قد تشجع بشكل عام لزيارة المنطقة الكردية والاجتماع مع القادة الأكراد من اجل خلق التقارب والتآلف الاعتيادي.
        وهذه المعلومة الجديدة –يضيف الخبير النرويجي- يجب أن تمكننا من تلخيص مدخل إلى السياسة والدبلوماسية الأميركية من نافذة التقدم السياسي الذي تحقق في النصف الاول من سنة 2009 ، ففي حين كان التركيز على الانتخابات القادمة، تمجيديا كما بدا، فان التدخل في صراع السلطة العراقي الداخلي لم يبد انه انتج شيئاً، يتوافق مع مثالية ولادة النضوج السياسي. وفي الحقيقة، وبعيدا عن دعم التوجه نحو الدرجة الكبيرة للسياسات العابرة للطائفية (بعبارة أخرى، إدراك تجاوز الهويات العرقية–الطائفية)، فان المساهمة الصافية من قبل الأميركيين كان يجب ان تمكن من الإصلاح الوقتي للتحالفات القديمة المعرفة بشكل محدد في اصطلاحات العرقية–الطائفية بين الأكراد والشيعة الإسلاميين، مع او بدون ( التوافق ) بكونها الذيل " السني " المطاوع – وبكلمات اخرى ، التركيبة التي سوف تساعد لتجميد هذه الأنماط من الهويات بدلا من ذلك. وبالعودة الى شهر نيسان، فقد أطرت واشنطن العصف بالمالكي والتي تسبب بها انتخاب اياد السامرائي كرئيس للبرلمان، متخوفة بشكل واضح من ان أية حصيلة أخرى ستخلق الكثير من تركيز السلطة بأيدي المالكي.
        ويتابع فيشر تفسيراته قائلاً: في الوقت الذي كانت فيه توجهات المالكي في تحدي تنازلات المجلس الأعلى الإسلامي للأكراد، قد جعلته يفوز بأصدقاء مهمين جدد خارج جوهر دائرته الانتخابية الشيعية الإسلامية، فإننا نفهم الان بان الضغط الأميركي لعب دورا في اختيار المالكي في التقليل من نشاطات انتقاداته السابقة للسياسات الكردية في الصيف الماضي، وهو توجه حرمه بشكل فعال من الدعم في مناطق سنية أساسية مثل الموصل، والتي طرحت مسائلا انتقادية بعد زيارة المالكي الى المنطقة الكردية وافتقاده لموقف واضح لفكرة الدوريات المشتركة في ما تسمى بـ " المناطق المتنازع عليها " وحيث الاحتمالات الواعدة لتحالفه مع قادة الحدباء قد ماتت من المحتمل كنتيجة لذلك.   
         وبالنسبة للشهور الماضية –يؤكد فيشر- فان الانتقادات للحالة القصوى للأكراد من اشخاص وثيقين بالمالكي قد تحددت بمعظمها بـ ( حسين الشهرستاني ) ، وعبد الهادي الحساني (وهما متصلان بالقطاع النفطي) وعباس البياتي (حول السياق بشأن كركوك). والأكراد من جانبهم –استنادا الى النظريات الأميركية كان من المفترض ان يعدلوا في مطالبهم . والأهداف الأميركية كانت في الحقيقة واضحة وتقدمية باحساس بانهم بدوا يهدفون الى توافق ذا معنى: واستنادا الى حوار النيويورك تايمز: "أخبرني بيدن أن الأكراد ليسوا جاهزين بعد لإبداء التنازلات حول كركوك والتي يجب ان يقوموا بها ... والولايات المتحدة لن تدعم البارزاني إذا أصر على الاستفتاء سواء على المادة 140 او الدستور الكردي [ اضيف التشديد ] ". وفي التطبيق ، ومع ان تأثير هذا النوع من الضغط على الأكراد يبدو بأنه الأدنى . وفي الحقيقة ، قال بيدن ايضا في اللقاء بانه " فهم " لماذا لا يستطيع البارزاني تقديم التنازلات المطلوبة ! وبناء على ذلك ، فان الأكراد لصقوا بموقفهم بشكل قوي تماما اثناء العمل على الإعادة الأولى لقانون الانتخاب وغيروا تفكيرهم فقط حينما كان الاتفاق على " الوضع الخاص " لكركوك ملتويا بالدرجة التي أصبحت على حافة اللامعنى، وقد شعروا لاحقا بعدم الإعاقة في الضغط من اجل المزيد من الامتيازات حينما طرح فيتو الهاشمي للنقاش . والبارزاني كان معتادا مع نفسه، طوال الوقت على الدعوات الاخيرة لجيش كردي وتصدير كردي مستقل للنفط الأمر الذي احبط مساعي بغداد تماما . وفقط المالكي كان اكثر هدوءاً عن المعتاد، وبدا بأنه ملتصقا بوضعه في مقولة بيدن .
       وبصورة مماثلة على المستوى الدبلوماسي الإقليمي، بدت واشنطن أنها فعلت القليل لاغراء دول الجوار لدعم بناء "التحالفات الحقيقية العابرة للطائفية في العراق". والدور الإيراني الواضح في تشكيل الائتلاف الشيعي الرئيس ، تكثف جدا أثناء الصيف، لكن القليل من الإجراءات المضادة اتخذت، كما بدا ذلك واضحاً. وبدلا من ذلك، فان الشائعات تواترت بان هناك دورا سعوديا متورطا في تخريب خيارات التحالفات الواعدة المتبقية الأخيرة في أيلول وتشرين الاول (بعبارة أخرى بين المالكي والبولاني/ابوريشة). وبدلا من البناء على فعالية واضحة والتي تتواجد بالعلاقة مع رغبة العراقيين في الغاء الديون مع الكويت والعربية السعودية، فان واشنطن ترى ان الموقف السلبي للسياسة الخارجية السعودية تدهور في القتال البديل الجزئي المتصور مع إيران في اليمن في وقت كانت تستطيع فيه بدلا من ذلك التركيز على العراق وتسلك دبلوماسية متينة لوقف تدفق التحديات الإيرانية الملموسة الى حد بعيد. ومن جهتها فان إمارات الخليج الصغيرة، كانت اكثر بروزا في ضخ الأموال في الاقتصاد الكردي الناشىء ولاسيما قطاع النفط، وبذلك تم تزويد أربيل بتأثير اكبر بفعالية مضافة لمواجهة بغداد. ومنذ فترة قصيرة، جاءت الى المقدمة شركة خليجية مسجلة في رأس الخيمة وتتضمن حصصا سعودية أيضا فضلا عن الإمارات من خلال استثماراتها في الشركات النفطية الأجنبية التي تعمل في المنطقة الكردية، وتبعتها دول الاتحاد الأوروبي بعمل مناسب والتي فعـّلت السياسات الثنائية باتجاه سلطات الإقليم الكردي التي تضمنت أيضا افتتاح قنصليات وزيارات ذات مستوى عال.
         ويرى الخبير السياسي الدولي أن ما يعرضه كل ذلك، هو أن المشكلة الأساسية في " زيادة القوات الأميركية " في العراق لم تكن تتصل أبدا بالمسائل العسكرية ولكن بدلا من ذلك تتصل بالمواضيع الأساسية، ومن خلال الإصرار على التعامل مع العراق من خلال الخطوط العرقية–الطائفية. وعوضاً عنتبني أسلوبا حقيقيا لما بعد الطائفية، ساهمت واشنطن في تجسيد هذه الانشقاقات السياسية القوية، كما أن"زيادة القوات" كان مفترضا أن يتم تجاوزها من خلال التركيز على شكليات الحصول على قانون للانتخاب يمر بدون التسبب بالكثير من هياج الوطنيين العراقيين حول كركوك، ولا تبدو إدارة اوباما أنها أدركت كم من الزخم المتعلق بالتطور السياسي وبالنضوج قد فقد أثناء الفراغ السياسي العراقي في النصف الاول من سنة 2009. وفي واشنطن ، فقد تم تجاهل الوطنية العراقية في اغلب الأحوال وبدت بأنها مؤذية من قبل البعض، وبالنتيجة، فالذي ينتقل الى الواجهة في العراق هو ظهور المشروع التركي–الايراني–الكردي، بعيدا كثيرا عن المشروع الأميركي-العراقي . وفي حين أن ذلك قد يبدو متوافقا مع الأفكار المبكرة المفصلة من قبل جو بيدن حول " أقلمة " النزاع ، فإنه يبقى لصيق المقارنة القوية للنوايا المعلنة لادارة اوباما في التركيز على وحدة وسلامة الأراضي العراقية. وما لم يستيقظ المالكي ويدرك بأنه يمكن أن ينتهي الى التهميش تماما من قبل الشيعة الإسلاميين الآخرين والأكراد (والذين كانوا دوما نازعين بالشك به ومركزيته)، فمن الصعب رؤية كيف أن هذا التوجه يمكن ان ينعكس .
        والسؤال الواضح –يقول فيشر- طالما أن أفغانستان يتم الاهتمام بها فيما إذا كان المشهد هناك فيه أي تحسن: هل يهم إن كانت القوات المضافة 10 آلاف جندي أم 30 ألف جندي، اذا كانت الولايات المتحدة عاجزة في ادراك القوى السياسية الأساسية في البلد؟ والحكايات النادرة والادلة قد تعرض مؤقتا بان شكلا مركزيا من الحكومة قد يكون غير مناسب في أفغانستان كما هي الفدرالية المماثلة في العراق. وماذا عن المجموعات العرقية والطائفية، هل تسعى بإخلاص الى نوع من التعريف " المضغوط " في الشروط العرقية– الطائفية بحيث أن واشنطن خلال ست سنوات حاولت بأمانة لتنفيذها على عراقيين غير قابلين والذين أرادوا بشكل كبير تجاوز هذه الأنماط بدلا من ذلك؟ وهناك بالطبع السؤال عن البيئة الإقليمية، حيث السخرية في العراق أوضحت ان الوطنيين العراقيين في الأوساط الشيعة على المستوى الشعبي تم تهميشهم بالإصرار الأميركي بالعمل مع منح السلطة الى المجموعات الأكثر ولاء لإيران بين النخبة السياسية العراقية .
        ويختتم البروفيسور رايدر فيشر تحليله السياسي قائلاً: لن تبذل محاولة للإجابة عن الأسئلة المعقدة هنا. وبدلا عن ذلك، فهناك شيء يجب ان يترك لخبراء أفغانستان الحقيقيين الذين يعرفون اللغة، والأديان، وتاريخ البلد. والسؤال اليوم هو فيما إذا كان مثل هؤلاء الخبراء تمت حتى مشاورتهم قبل اتخاذ الرئيس اوباما قراره حول الاستراتيجية. وما تظهره القضية العراقية هو أن جو بيدن له سجل سابق في التساؤل الثابت عن السؤال الصحيح وتقديم الإجابة الخاطئة. كما كان بيتر غالبريث الذي يجب ان يطرى عليه لطرح الاسئلة الحاسمة حول فضيلة اختراع العبارة الجديدة في افغانستان في سياق حينما لا يعرف أي نوع من الانظمة هو الذي ترعاه ، ولكنه ايضا الذي كان في وضع مماثل لـ  بيدن طالما انه يهتم بالاجابة: هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم ان يعرفوا ما الصحيح لأفغانستان لانهم يفتقدون الثقافة العميقة لفهم هذه البلدان. وفي ذلك المجال، فان لقاء النيويورك تايمز مع بيدن هو اهدأ عما يقال حول التوجهات المستمرة حول التنازلات باتجاه بقية العالم داخل ادارة اوباما . ولم نخبر فقط ان اوباما بموجب نصيحة قائد رئيس فريقه ايمانويل رام، جعل بيدن مسؤولا عن العراق مع كلمة " انت تعمل للعراق " . وعوملنا ايضا مع الجوهر اللاحق الصغير : " أحد الأسباب الرئيسة التي جعلت اوباما يسعى الى نصيحة حول حلقة من مسائل السياسة الخارجية الضاغطة – والاكثر ملاحظة في الاشهر الاخيرة، حول السياسة في افغانستان – هو ان بيدن لديه معرفة عميقة حول ، وايضا شعور حدسي بشأن اشخاص واماكن لازالت جديدة بالنسبة للرئيس، ويبدو انه قدر بصورة صحيحة بالنسبة للعراق ، حيث يجب ان تشكل الانتخابات المقبلة نجاحا كبيرا بالنسبة للعراقيين ولادارة اوباما معا ".
      والتحدث بصورة اكثر واقعية، وفيما يتعلق بالعراق، يبدو أن هناك الان تخلياً ثقافياً والشعور بان الوقت يمضي بسرعة في واشنطن مع تأكيدات ملازمة حول هبوط بسيط للمهمة الأميركية هناك كنجاح بدلا من الحصول عليها بشكل صحيح. وفي أفغانستان، قد يكون هناك وقت متاح أكثر، ولكن ما لم يكن هناك نقاش جدي و مطلع حول تناسب هيكلية الدولة والتي أقيمت برعاية أميركية في فترة ما بعد سنة 2001، فيما لم يتم التخطيط للعمل ضد التمرد بحيث يمكن إنقاذ الوضع في البلاد وتحقيق الاستقرار في المدى الطويل .



    المصدر : صحيفة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس
     
     

    7942
    أمريكا تقول انها ستترك بالعراق معدات بملايين الدولارات
    Mon Dec 7, 2009 7:08am GMT
    واشنطن (رويترز) - ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين أن القادة الامريكيين سيتركون عربات ومولدات ومعدات تصل قيمتها الى 30 مليون دولار في كل منشأة سيغادرونها بالعراق بعد أن كان السقف السابق مليوني دولار.
    وقالت الصحيفة أن السقف الجديد سيطبق في عشرات المواقع التي يتوقع أن يغادرها الجيش الامريكي وذلك في الوقت الذي يترك فيه نحو 280 منشأة الى ستة مواقع كبيرة وعدد من المواقع الصغيرة بحلول نهاية الصيف القادم.
    وأضافت الصحيفة مستشهدة بمذكرات لوزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون) أن بعض الاشياء التي قد يتركها الجيش الان بموجب السلطات الجديدة التي منحها البنتاجون لقادته ربما تكون مطلوبة بشدة لدعم التعزيزات الامريكية في أفغانستان.
    وقالت الصحيفة "يقول المسؤولون المعنيون ان ذلك النهج أطلق العنان لجدل في البنتاجون حول ما اذا كانت الجهود الرامية لترك معدات كافية للعراقيين تضر بالتعزيزات في أفغانستان."
    وأضافت أن الحد الاعلى السابق الذي كان محددا بمليوني دولار لمثل تلك التبرعات تقرر عندما وضعت الارشادات الخاصة بهذا الامر لاول مرة عام 2005 .
    وقالت ان المسؤولين في القيادة المركزية الامريكية التي تشرف على الحرب في العراق وأفغانستان اعترضوا على بعض التسليمات المقترحة ورفضوا نهجا كان سيمنح قادة المواقع قدرا أكبر من حرية التصرف في الاشياء.
    وقال البريجادير جنرال بيتر سي. باير رئيس أركان قيادة القوات البرية بالعراق انه رغم أن الجيش يريد أن يوفر المعدات لوحدات في أفغانستان فان التبرع بعربات وأشياء أخرى للحكومة العراقية التي تحتاج للموارد بشدة أوفر تكلفة من تعبئة هذه الاشياء ونقلها.
    ونقلت واشنطن بوست عنه قوله "ننفق في أحيان كثيرة على العمالة والنقل مبالغ تتجاوز قيمة المعدات نفسها."
    ووفقا للاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الامريكي باراك أوباما الاسبوع الماضي سترسل الولايات المتحدة 30 ألف جندي اضافي الى أفغانستان قريبا.
    وكان مسؤولون عسكريون كبار قد قالوا ان نقل معدات جديدة الى أفغانستان يمثل تحديا رئيسيا من الناحية اللوجيستية

    7943
    مقتل أربعة تلاميذ عراقيين بقنبلة في مدرسة ببغداد
    Mon Dec 7, 2009 12:38pm GMT
    بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان أربعة تلاميذ قتلوا وجرح 25 شخصا يوم الاثنين في انفجار قنبلة مزروعة في فناء مدرسة بحي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد.
    وأضاف مسؤولو الشرطة أن عدد القتلى في الانفجار الذي وقع بمدرسة اعدادية للبنين يرتادها تلاميذ أعمارهم بين 13 و15 عاما في حي مدينة الصدر ببغداد يمكن أن يزيد.
    وتراجعت أعمال العنف في العراق بشكل كبير خلال الاشهر الثمانية عشر المنصرمة. وأوضحت الارقام الصادرة عن الحكومة العراقية أن عدد القتلى المدنيين الشهر الماضي سجل أدنى مستوياته منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 اذ بلغ 88 قتيلا.
    وانفجرت في يونيو حزيران قنبلة في سوق مزدحمة بحي مدينة الصدر مما أسفر عن سقوط 72 قتيلا واصابة 127 شخصا.
    وفي حادث منفصل قالت الشرطة ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص في وقت سابق يوم الاثنين خمسة من أعضاء مجالس الصحوة كانوا يحرسون نقطة تفتيش على المشارف الشمالية لبغداد.

    7944

    العراق: ارتياح لمصادقة مجلس النواب على قانون الإنتخابات

     
     
     
    بغداد (7 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
    صادق البرلمان العراقي في وقت متأخر من ليل أمس الأحد بالإجماع على قانون الانتخابات عقب مخاض عسير إنتهى بالتوصل إلى صيغة توافقية حول مقترح أممي يعالج المشاكل حول مقاعد المحافظات العراقية وآلية توزيعها
    وتوصل النواب العراقيون في اللحظة الأخيرة إلى اتفاق على الحل التوافقي قبل أقل من ساعة من إنتهاء المهلة القانونية للنقض، بحلول منتصف ليل الأحد على الاثنين، والذي هدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بإستخدامه للمرة الثانية في حال أخفق البرلمان في ايجاد تسوية مرضية لجميع الأطراف السياسية تضمن توزيعاً "عادلاً ومنصفاً" لحصص المحافظات من المقاعد النيابية في قانون الإنتخابات الذي أثار منذ طرحه قبل شهور سجالات واسعة بين الفرقاء العراقيين إنحصرت في الأونة الأخيرة حول نسبة التمثيل النيابي للمهاجرين والمهجرين العراقيين في الخارج والأقليات العرقية إلى جانب مقاعد المحافظات
    وعبّر برلمانيون يمثلون كتلاً سياسية مختلفة في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم عن إرتياحهم للنتائج التي توصلوا إليها، ودعوا العراقيين إلى المشاركة "بقوة في الإنتخابات المقبلة وعدم تفويت الفرصة". كما هنأ الهاشمي العراقيين في أول رد فعل على مصادقة البرلمان التي وصفها بأنها "انتصار" يحسب لجميع أبناء الشعب العراقي بمختلف أطيافه ومكوناته
    وكانت ممثلية الأمم المتحدة في العراق المعروفة بإسم (يونامي) أقترحت تسوية للأزمة تضمن تحديد المقاعد الكلية للبرلمان الجديد بـ325 مقعداً، يتم توزيعها بين محافظات البلاد وفق إحصائية وزارة التجارة العراقية للعام الحالي، مع احتساب نسبة 5 في المائة كمقاعد تعويضية وعددها 15 مقعداً، كما يتضمن المقترح إضافة مقعدين إلى كل من محافظتي السليمانية ودهوك الكرديتين على أن تخصص مقاعد الأقليات من المجموع الوطني أو من حصة المحافظات
    وأعلن الناطق بإسم كتلة التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي بأن كتلته "لاتزال تحتفظ ببعض الملاحظات حول إعتماد قاعدة بيانات وزارة التجارة لكن لم تكن أمامها أية بدائل أخرى"، وأشار إلى أن "الرئيس الأمريكي بارك أوباما أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وعدد من المسؤولين الأكراد أعطت خلالها الإدارة الأمريكية ضمانات ربما سيعلنها البيت الأبيض اليوم"، موضحا أن "هذه الضمانات ليست مهمة للأكراد وإنما لجميع العراقيين وتتعلق أهمها بضرورة اجراء إحصاء سكاني العام المقبل، وتأكيد سعي الأمم المتحدة لحلحة الإشكالات العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل إلى جانب التأكيد على دستورية المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها ومن بينها مدينة كركوك" وفق تعبيره
    ووزعت المقاعد حسب ماورد في قانون الانتخابات، على المحافظات بواقع 68 مقعداً في بغداد، و31 في الموصل، و24 في البصرة، و18 في الناصرية، و16 في بابل ، و14 في الأنبار، و13 في ديالى، و12 في كل من صلاح الدين والنجف وكركوك، و11 في محافظتي واسط والديوانية، و10 في محافظات العمارة وكربلاء، و7 في السماوة. أما مجموع مقاعد محافظات اقليم كردستان الثلاث (أربيل، السليمانية، دهوك) فهو 43 مقعداً
    يشار إلى أن الأمم المتحدة اقترحت 27 شباط/فبراير المقبل موعداً لإجراء الانتخابات غير أن المراقبين شككوا في إمكانية إجرائها قبل هذا الموعد، وهو ما قد يخلق فراغاً سياسياً حيث ينتهي تفويض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي يوم 16 آذار/مارس المقبل
    ونفى نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة بعد منتصف ليلة الامس "إمكانية حدوث فراغ دستوري او اللجوء الى حكومة تصريف اعمال نتيجة تاجيل موعد الانتخابات لان فترة البرلمان الحالي تنتهي في السادس عشر من اذار / مارس المقبل" على حد قوله
    من جانبها اكدت مصادر اعلامية في مكتب نائب الرئيس العراقي ان "الهاشمي راض عن التعديلات التي اقرها مجلس النواب، وانه في طريقه لسحب اعتراضه على القانون رسميا" على حد تاكيد تلك المصادر

    7945
    مدير قناة صدام: سنعاود البث خلال أسبوعين ولم نتأثر بالتهديدات

     
     
     
    دمشق (7 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
    أكد مدير قناة صدام حسين (العرب) أن القناة الفضائية ستعاود بثها المستمر خلال الأسبوعين القادمين، وأنها لم تغلق ولم تتأثر بالتهديدات التي تلقتها، مشيراً إلى أن القناة تمتلك الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية لذلك
    وأوضح رئيس مجلس إدارة القناة ومديرها محمد جربوعة، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه كان أمام القناة تحدٍ لتبدأ بثها أول أيام عيد الفطر لأسباب تتعلق بمصداقيتها، نجحت في هذا التحدي رغم أنها لم تكن قد أنجزت التحضير الكامل لهذه الانطلاقة، وأكد أن توقف البث بعد أربعة أيام جاء بقرار داخلي من إدارة القناة، من أجل التحضير الكامل لانطلاق البث بدون توقف ولم يكن خوفاً من التهديدات التي تلقتها القناة من قبل أطراف عراقية
    ونفى جربوعة (42 سنة) بشكل قاطع أن تكون القناة ممولة من قبل حزب البعث العراقي، وأكد أنها تعتمد على تمويل من رجال أعمال اقتصاديين وليسوا سياسيين "ليس لهم هدف استثماري بل يتملكون هاجساً أخلاقياً وإنسانياً" وفق تعبيره
    وشدد على المحطة لا تتلقى الدعم من أي حكومة عربية، وأن أي نظام عربي ليس بمنأى عن انتقادات القناة، مشيراً إلى أن الممولين عرب غير عراقيين، وأن عشرات العرب والعراقيين أعربوا عن رغبتهم بالتبرع المادي لدعم القناة، وبمبالغ كبيرة في بعض الأحيان، إلا أن القناة لم تفتح باب تلقي التبرعات والدعم كونها لم تضع أسساً وأطراً إدارية وقانونية لذلك بعد، وقد تقبل ذلك بعد أن تضع أسساً واضحة وشفافة
    وجربوعة الذي شارك في تأسيس عدد من وسائل الإعلام المطبوعة (مجلات وصحف) في السنوات الماضية وترأس تحرير بعضها، قال إن أهداف القناة ليس تمجيد صدام حسين ونظامه وإنما تسليط الضوء على الظاهرة الصدامية في الفترة الأخيرة من حياته بعد احتلال أمريكا للعراق وسقوط النظام، وتحوله إلى رمز نتيجة موقفه من الاحتلال والعروبة والإسلام، وقال إن القناة ليست قناة الرأي والرأي الآخر وإنما تتبنى موقفاً واضحاً وصريحاً وحيد الاتجاه
    وأوضح أن "القناة ليست عراقية وإنما قناة عربية إسلامية، لديها مشروعاً عروبياً في مواجهة أعداء العراق بدءاً من الاحتلال الأمريكي وصولاً إلى الدور الصفوي الفارسي السلبي في العراق"، مشدداًَ على أن "القناة لكل العراقيين بكافة طوائفهم من سنة وشيعة ومسيحيين"، ومؤكداً أن "الهدف أيضاً هو حشد التأييد لفكرة الثورة السلمية من خلال إطلاق القناة لتيار الأحرار والاعتصام العالمي من أجل العراق"، مشيراً إلى أن "عشرات آلاف العراقيين أيدوا هذه المبادرات خاصة وأنها تهدف إلى رفض العمل العسكري والمعارضة العسكرية وتطالب بالمشاركة السياسية الحرة بعيداً عن سيطرة القوى السياسية العراقية الحالية وبعيداً عن شروط الاحتلال" حسب قوله
    وعن عدم الإعلان عن مكان بث القناة قال جربوعة الذي تنقل في إقامته بأكثر من بلد عربي خلال السنوات الأخيرة "الأمر يتعلق بالعامل الأمني فقط، ونخشى أن تتعرض القناة أو مكاتبها لعمليات تخريبية"، وأكد بالمقابل أن الكادر البشري العامل في القناة "هم من أصحاب فكر أيديولوجي، يعرفون حجم المخاطر ومستعدون لها، خاصة وأنهم يعون تماماً حجم التضحية الهائل الذي يقدمه الشعب العراقي داخل العراق" على حد تعبيره
    وأشار إلى أن "التحضيرات الكثيفة تجري على قدم وساق للتجهيز للبث الدائم الذي سينطلق خلال الأسبوعين القادمين"، وأن "برامج القناة جميعها ستكون حصرية ومن إنتاج القناة نفسها، ولن تعرض في أي قناة أخرى"، منوهاً بـ"عشرات المبادرات التي قام بها عراقيون بإرسالهم مواد إخبارية وإعلامية ووثائقية وفيلمية للقناة"، الأمر الذي "يغني برامج القناة ويؤكد على مدى قوة التواصل بينها وبين العراقيين" حسب قوله
    ويشار إلى أن قناة "اللافتة" الفضائية أطلقت قناة تلفزيونية فضائية ذات توجه إسلامي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ذكرى إعدامه صبيحة يوم عيد الأضحى الماضي حملت اسم "العرب"، وعادت لتتوقف عن البث بعد أربعة أيام من انطلاقتها دون أن تذكر الأسباب، ورجحت بعض وسائل الإعلام أن يكون التوقف ناتجاً عن تهديدات وصلت إلى القناة

    7946
    المالكي: تجنبنا بإقرار القانون مرحلة كانت ستعرض الإستقرار للخطر

    GMT 11:30:00 2009 الإثنين 7 ديسمبر
    أسامة مهدي
    اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان البلاد تجاوزت باقرار قانون الانتخابات مرحلة كادت تعرض الامن والاستقرار الى الخطر والعملية السياسية الى التعطيل ومصالح البلاد العليا لاضرار فادحة .. بينما قال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان اقرار القانون يمثل انتصارا للوحدة الوطنية على المحاصصة الطائفية.. في وقت قالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية انها مستعدة لاجراء الانتخابات التشريعية في 27 شباط (فبراير) المقبل مثلما اقترح مجلس النواب .
    لندن: قال المالكي في بيان صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه اليوم "لقد تمكنت الكتل السياسية من تجاوز مرحلة صعبة اشتدت خلالها المماحكات السياسية التي كادت ان تعرض الأمن والاستقرار الى الخطر وتعطل العملية السياسية وتلحق ضررا فادحا بالمصالح العليا للبلاد وان الشعب العراقي الذي تجاوز الكثير من الصعاب والتحديات مدعو اليوم للاستفادة من هذه التجربة التي يجب أن تكون دافعا قويا للمشاركة الواسعة في الانتخابات وحسن اختيار من يمثلونهم في تحمل المسؤولية" .
    واعتبر ان أقرار تعديل قانون الانتخابات يشكل بداية مرحلة جديدة للشروع بالعملية الانتخابية بعد ازالة آخر العقبات وان الطريق اصبح ممهدا امام جميع ابناء الشعب العراقي لصناعة ملحمة انتخابية جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية وبناء دولة القانون والمؤسسسات وترسيخ التجربة الديمقراطية وتحقيق طموحات شعبنا في اقامة نظام اتحادي ديمقراطي تعددي يضمن للجميع حقوقهم في الحياة الكريمة والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بعيدا عن الحسابات الفئوية الضيقة .
    نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اثر سحب نقضه لقانون الانتخابات بعد اقرار مجلس النواب للتعديلات
    وقال "أبارك لوسائل الإعلام ولكل الصحافيين المخلصين والوطنيين الشرفاء وذوي المروءة والذين يشعرون بالمسؤولية تجاه وطنهم أبارك لكل شريف أدى ما عليه كجندي مجهول لهذا البلد الجريح، مبارك للجميع هذا الانتصار".
    وتابع الهاشمي قائلا "أبارك للأقليات والمهجرين والمحافظات وكل من أعيدت له حقوقه، كما أهنئ مجلس النواب العراقي ولكل الذين صوتوا لهذا الحل التوفيقي المناسب الذي أخرج العراق من عنق الزجاجة ومن مشكلة كانت تودي بانتخابات نعتبرها واعدة وستضع مستقبل هذا البلد على أعتاب مرحلة جديدة من التقدم والرقي وأجدد عهدي أمام الجميع بأن أبقى منتصرًا للعدالة والديمقراطية مدافعًا عن جميع العراقيين دون تمييز إلى أن يجتاز العراق المرحلة الصعبة ويقف شامخًا بين دول العالم المتقدم".
    وأثنى نائب الرئيس على مساندة المواطنين والسياسيين لموقفه من القانون الذي قام بنقضه في المرة الاولى بعد صدوره ثم سحب النقض الثاني الليلة الماضية اثر التعديلات التي اجراها مجلس النواب عليه "والتي أثبتن أن إرادة العراقيين هي المنتصرة حيث ان الوقفة الموحدة للعراقيين في هذا اليوم تعد انتصارًا للوحدة الوطنية على المحاصصة الطائفية"، كما أكد.
    وسحب الهاشمي نقضه لقانون الانتخابات رسميًّا اثر تصويت مجلس النواب عليه بالاجماع في بعد ان نجحت ضغوط اميركية ولبعثة الامم المتحدة في العراق في الحصول على موافقة التحالف الكردستاني على توزيع جديد لمقاعد المحافظات البرلمانية بعد منح المحافظات الكردية الثلاث ثلاثة مقاعد اضافية وزيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 275 مقعدًا الى 325 منها 310 الى المحافظات و15 مقعدًا تعويضيًا بينها 8 منحت الى الأقليات.
    وجاءت هذه التطورات الايجابية التي رحب بها الهاشمي اثر انتزاع ضغوط مارستها السفارة الاميركية وبعثة الامم المتحدة في العراق على التحالف الكردستاني موافقته على القبول بلاثة مقاعد اضافية الى محافظات كردستان الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك بعد ان كان رئيس برلمان كردستان كمال كركوكي الذي وصل الى بغداد قادمًا من اربيل قد رفض هذا الحل في وقت سابق اليوم.
    كما تم الاتفاق على زيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 275 مقعدا الى 325 سيكون 310 منها مخصصة للمحافظات الثمانية عشر و15 تعويضية سيمنح منها 8 مقاعد الى الأقليات.
    وعقد مجلس النواب الليلة الماضية جلسة طارئة طرحت خلالها على النواب مذكرة تفسيرية للقانون سترسل الى الهاشمي لاعطاء مصادقته عليها تشير الى احتساب نسبة زيادة سنوية للسكان تبلغ 2.8% عند توزيع مقاعد المحافظات لتشكل تعديل جديد للقانون وتوزيع المقاعد على المحافظات فتم التصويت عليها باجماع النواب الحاضرين للجلسة بعد مخاض عسير استمر حوالى ثلاثة اسابيع منذ ان وافق المجلس على القانون بصيغته الاولى التي نقضها الهاشمي.
    واليوم أبدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها لاجراء الانتخابات في 27 شباط (فبراير) المقبل. وقال قاسم العبودي عضو مجلس المفوضين للوكالة الوطنية العراقية للانباء "ان هناك يومين تم اقتراحمها لاجراء الانتخابات هما 24 و27 شباط إلا أن يوم 24 سيكون عطلة رسمية ولذلك فان الانسب هو يوم السابع والعشرين من شباط المقبل".
    وأضاف "أن إقرار قانون الانتخابات قطع شوطًا كبيرًا لإجراء الانتخابات وعدم تأجيلها الى مواعيد بعيدة". واشار الى "ان هناك مشاورات بين رئاسة الجمهورية والمفوضية لتحديد اليوم واصدار المرسوم الجمهوري بشأنه".
    ومن جهته، قال مدير قسم الإسناد والدعم اللوجستي في المفوضية إن منصات التصويت سيتم إنتاجها بالكامل لصالح المفوضية وستوزع على مكاتب الانتخابية في المحافظات بشكل دوري ويومي وحسب الجدول العملياتي.
    وأشار إلى أن خطة إسناد الدعم اللوجستي تسير بشكل جيد، والمفوضية سائرة بتجهيز كافة المواد وفقا للخطة اللوجستية والعملياتية الموضوعة لهذا الغرض، مبينا أن بعض المواد سيؤخر استلامها من الشركات - وتسليمها إلى المكاتب الانتخابية - بسبب ارتباطها بصدور قانون الانتخابات.. أما مطبوعات التدريب فيجري العمل على انجازها حاليا وتوزع إلى المحافظات في اقرب وقت ممكن.
    وأشار مدير دائرة العمليات في المفوضية وليد الزيدي أن المفوضية تعقد الان ورشة لمعاوني مدراء المكاتب الانتخابية استعدادا للانتخابات المقبلة كون المعاونين يرأسون لجان مراكز العد والفرز في محافظاتهم وكذلك إشرافهم على لجان الشكاوى. وأوضح أن إنتاج المواد الانتخابية مستمر عدا مثل أوراق الاقتراع وسجل الناخبين واستمارات النتائج فان هذه الأشياء مرتبطة بقانون الانتخابات ومعرفة تفاصيله.
    وأوضح الزيدي أن المفوضية أعادت ترتيب جدولها الزمني بشكل موقت بسبب تأخر صدور القانون وهي بانتظار المصادقة عليه من قبل مجلس الرئاسة لاستكمال جوانب مهمة مثل: إجراءات تقديم المرشحين يتبع ذلك إكمال أوراق الاقتراع وإكمال استمارات النتائج وإكمال إجراءات الاقتراع العام والخاص ومراكز العد والفرز ومركز التدوين لادخال البيانات وكذلك إعداد "برامج" إدخال البيانات.
    وبموجب التوزيع الجديد فقد اصبح عدد مقاعد المحافطات الثمانية عشر كما يلي:
    68 إلى بغداد ونينوى 31 والبصرة 24وذي قار 18 وبابل 16 والسليمانية 17 والأنبار 14 واربيل 14، وديالى 13 وكركوك12 وصلاح الدين 12 والنجف 12 إضافة الى واسط 11والقادسية 11وميسان 10ودهوك 10وكربلاء 10 والمثنى 7 مقاعد . وبذلك يكون مجموع مقاعد محافظات اقليم كردستان الثلاثة 41 مقعدا سيضاف اليها مقعدان من التعويضية.
    وكان الهاشمي قد اودع في وقت سابق امس نقضه الثاني لدى رئاسة مجلس النواب في محاولة للضغط على النواب في اخر لحظة من الموعد المحدد للنقض الذي تمارسه الرئاسة العراقية ثم قام بسحبه بعد تصويت مجلس النواب الليلة على الصيغة الجديدة للقانون. وقد أعطى هذا التطور الضوء الاخضر لاجراء الانتخابات التشريعية خلال الشهرين المقبلين على ان يحدد موعدها.
    وقد فشل مجلس النواب خلال اليومين الماضيين من عقد جلسة طارئة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني نتيجة ضعف حضور النواب فيما شهد المجلس اجتماعات بين قادة الكتل السياسية ورئاسة المجلس حيث طرحت مقترحات قدمتها بعثة الامم المتحدة لترضية جميع الاطراف تقضي بمنح المحافظات الكردية الشمالية ثلاثة مقاعد والعربية الغربية مقعدين.
    وأجرى وفد كردي كبير يترأسه رئيس برلمان كردستان كمال كركوكي ويضم في عضويته رؤساء الكتل السياسية في البرلمان في بغداد مفاوضات حول المقاعد التي ستحصل عليها المحافظات الكردية الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك.
    ودارت النقاشات حول مقترح لبعثة الأمم المتحدة يقضي بجعل مجموع مقاعد مجلس النواب الجديد 325 مقعدًا بدل 323 مقعدًا كما ورد في القانون توزع بين المحافظات وفق إحصائية وزارة التجارة للعام الحالي بعد حسم 5% من المقاعد التعويضية وعددها 16 مقعدًا.
    كما ينص المقترح على إضافة مقعدين إلى كل من محافظتي السليمانية ودهوك بكردستان على أن تخصص مقاعد الأقليات من المجموع الوطني أو من حصة المحافظات.
    وطالب الهاشمي بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمقيمين في الخارج والقوائم الانتخابية الصغيرة من 5% الى 15% في البرلمان المقبل واعادة توزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات.
    وقضي مقترح الامم المتحدة اعادة المقاعد التي فقدتها الى المحافظات لدى تعديل القانون قبل عشرة ايام اضافة الى حصول الأكراد على ثلاثة مقاعد اضافية لمحافظات السليمانية ودهوك ليكون عدد مقاعد البرلمان المقبل 335 بدلاً من 332 كما اشار اليه القانون فيما تخصص مقاعد الاقليات من المجموع الوطني او من حصة المحافظات.
    وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي معترضًا على فقرته الاولى التي تضمنت تخصيص نسبة مقاعد تم تحديدها بما يقارب ثمانية مقاعد لعراقيي الخارج وهم في غالبيتهم من السنة العرب وطالب بزيادة النسبة. وبدلاً من الاستجابة لمطلب الهاشمي أقر مجلس النواب في الثالث والعشرين من الشهر الماضي قانونًا معدلاً تضمن خفض عدد المقاعد المخصصة لبعض المناطق السنية وإعطائها للاكراد وهو ما دفعه الى التلويح بنقض القانون مرة ثانية اذا لم يتم "معالجة الخلل"، كما قال.
    ويجيز الدستور العراقي لأي من اعضاء مجلس الرئاسة وهم الرئيس ونائباه استخدام النقض ولمرتين خلال فترة 10 أيام من تاريخ التصويت على القوانين وإعادتها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها ولا يمكن للمجلس اقرار القانون مرة ثالثة الا بأغلبية لا تقل عن 60% من الاصوات البالغة 275 صوتًا وعندها يصبح القانون نافذًا ابتداءً من تاريخ التصويت عليه في المرة الثالثة ودون حاجة الى موافقة مجلس الرئاسة.
    وتنص الفقرة خامسًا من المادة 138 من الدستور على انه في حال صدور قانون او نقض لقانون فإن على هيئة الرئاسة ان تحدد موقفها من هذا المشروع المصادق عليه من قبل مجلس النواب بالموافقة او الرفض خلال مدة عشرة ايام تبدأ منذ يوم ورود القانون الى هيئة الرئاسة من خلال رقم وتاريخ رسمي.
    وكان مجلس النواب صادق على نقض تعديل قانون الانتخابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وارسل الى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه حيث وقعه فعلا الرئيس جلال طالباني ونائبه عبد المهدي بانتظار موقف الهاشمي منه والذي صادق عليه اخيرا اثر التوافق الذي حصل في مجلس النواب الليلة الماضية.
    التي طلبها عليه، إنَّ هذا التطوّر يمثل انتصارًا لإرادة العراقيين بعودة الحقوق إلى أصحابها. واضاف في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نسخة منه: "أعرب عن سعادتي الكبيرة وأنا أرى العراقيين في الداخل والخارج يحتفلون في عرس ديمقراطي وطني ما كان له أن يكون لولا ثبات العراقيين ومساندتهم ووقفتهم الشجاعة الموحدة". ومن جهته قال

    7947
    ضغوط أميركية وأممية انتزعت موافقة الأكراد على القانون
    تعديل قانون الإنتخابات دفع الهاشمي لسحب نقضه رسمياً

     
    GMT 20:00:00 2009 الأحد 6 ديسمبر

     
     
    أسامة مهدي

     
    جلسة البرلمان العراقي الى 8 مساء كآخر محاولة للحل
    بعد يوم طويل وشاق ومباحثات وضغوط استمرت 12 ساعة متواصلة سحب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الليلة نقضه لقانون الإنتخابات رسمياً إثر تصويت مجلس النواب عليه بالإجماع في وقت متأخر الليلة بعد ان نجحت ضغوط أميركية ولبعثة الأمم المتحدة في العراق في الحصول على موافقة التحالف الكردستاني على توزيع جديد لمقاعد المحافظات البرلمانية بعد منح المحافظات الكردية الثلاث ثلاثة مقاعد إضافية وزيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 275 مقعدا الى 325 منها 310 الى المحافظات و15 مقعداً تعويضياً بينها 8 منحت إلى الأقليات.
    أسامة مهدي من لندن: رحب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالتطورات الايجابية اثر انتزاع ضغوط مارستها السفارة الاميركية وبعثة الامم المتحدة في العراق على التحالف الكردستاني موافقته على القبول بلاثة مقاعد اضافية الى محافظات كردستان الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك بعد ان كان رئيس برلمان كردستان كمال كركوكي الذي وصل الى بغداد قادما من اربيل قد رفض هذا الحل في وقت سابق اليوم. كما تم الاتفاق على زيادة عدد مقاعد مجلس النواب من 275 مقعدا الى 325 سيكون 310 منها مخصصة للمحافظات الثمانية عشر و15 تعويضية سيمنح منها 8 مقاعد الى الاقليات.
    وعقد مجلس النواب الليلة جلسة طارئة طرحت خلالها على النواب مذكرة تفسيرية للقانون سترسل الى الهاشمي لاعطاء مصادقته عليها تشير الى احتساب نسبة زيادة سنوية للسكان تبلغ 2.8% عند توزيع مقاعد المحافظات لتشكل تعديلا جديدا للقانون وتوزيع المقاعد على المحافظات فتم التصويت عليها باجماع النواب الحاضرين للجلسة بعد مخاض عسير استمر حوالي ثلاثة اسابيع منذ ان وافق المجلس على القانون بصيغته الاولى التي نقضها الهاشمي.
    وبموجب التوزيع الجديد فقد اصبح عدد مقاعد المحافطات الثمانية عشر كما يلي:
    68 الى بغداد ونينوى 31 و البصرة 24وذي قار 18وبابل 16والسليمانية 17والأنبار 14 واربيل 14وديالى 13وكركوك 12وصلاح الدين 12والنجف 12 اضافة الى واسط 11والقادسية 11وميسان 10ودهوك 10وكربلاء 10 والمثنى 7 مقاعد. وبذلك يكون مجموع مقاعد محافظات اقليم كردستان الثلاثة 41 مقعدا سيضاف اليها مقعدان من التعويضية.
    وكان الهاشمي قد اودع في وقت سابق اليوم نقضه الثاني لدى رئاسة مجلس النواب في محاولة للضغط على النواب في اخر لحظة من الموعد المحدد للنقض الذي تمارسه الرئاسة العراقية ثم قام بسحبه بعد تصويت مجلس النواب الليلة على الصيغة الجديدة للقانون. وقد اعطى هذا التطور الضوء الاخضر لاجراء الانتخابات التشريعية خلال الشهرين المقبلين على ان يحدد موعدها في وقت لاحق بشكل جنب البلاد الدخول في فراغ دستوري وقانوني خطير.
    وفي وقت سابق اليوم بعث الهاشمي رسالة إلى الرئيس جلال طالباني ونائبه عادل عبد المهدي حول نيته نقض قانون الانتخابات مشيرا الى انه "حتى هذه اللحظة لم يردنا من مجلس النواب ما يؤكد الاتفاق على جدول لتوزيع المقاعد على المحافظات كما اقترحته الامم المتحدة". وأضاف " لقد ادى مجلس الرئاسة ما عليه سواء في الدعوة لاجتماع طارئ لمجلس النواب او في طلب إيضاحات حول مواد وردت في التعديلات لازال المجلس يعتبرها غامضة و متناقضة".
    وأعرب عن خشيته من سعي بعض الأطراف إلى الدفع باتجاه العودة للقانون السابق بالقول "أخشى ان تكون أطراف محددة تدفع باتجاه النقض تمهيدا للعودة الى قانون انتخابات عام 2005 بكل ما فيه من عيوب ليس اقلها تبنيه نموذج القائمة المغلقة المرفوض شعبيا". واختتم رسالته بالقول "قدر تعلق الامر بي فقد بذلت خلال الأيام الماضية جهدا استثنائيا باتجاه البحث عن حل سياسي توفيقي مناسب.. واوضح أن "قرار النقض سيكون بمثابة الملاذ الأخير وخيار المضطر وهو ما سألجأ اليه عملا بنص المادة 138 من الدستور".
    وقد فشل مجلس النواب امس وصباح اليوم من عقد جلسة طارئة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني نتيجة ضعف حضور النواب فيما شهد المجلس اجتماعات بين قادة الكتل السياسية ورئاسة المجلس حيث طرحت مقترحات قدمتها بعثة الامم المتحدة لترضية جميع الاطراف تقضي بمنح المحافظات الكردية الشمالية ثلاثة مقاعد والعربية الغربية مقعدين. واجرى وفد كردي كبير يترأسه رئيس برلمان كردستان كمال كركوكي ويضم في عضويته رؤساء الكتل السياسية في البرلمان في بغداد مفاوضات حول المقاعد التي ستحصل عليها المحافظات الكردية الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك.
    ودارت النقاشات حول مقترح لبعثة الأمم المتحدة يقضي بجعل مجموع مقاعد مجلس النواب الجديد 325 مقعدا بدل 323 مقعدا كما ورد في القانون توزع بين المحافظات وفق إحصائية وزارة التجارة للعام الحالي بعد حسم 5% من المقاعد التعويضية وعددها 16 مقعدا. كما ينص المقترح على إضافة مقعدين إلى كل من محافظتي السليمانية ودهوك بكردستان على أن تخصص مقاعد الأقليات من المجموع الوطني أو من حصة المحافظات.
    وطالب الهاشمي بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمقيمين في الخارج والقوائم الانتخابية الصغيرة من 5% الى 15% في البرلمان المقبل واعادة توزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات.
    وقضي مقترح الامم المتحدة اعادة المقاعد التي فقدتها الى المحافظات لدى تعديل القانون قبل عشرة ايام اضافة الى حصول الأكراد على ثلاثة مقاعد اضافية لمحافظات السليمانية ودهوك ليكون عدد مقاعد البرلمان المقبل 335 بدلا من 332 كما اشار اليه القانون فيما تخصص مقاعد الاقليات من المجموع الوطني او من حصة المحافظات.
    وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي معترضاً على فقرته الاولى التي تضمنت تخصيص نسبة مقاعد تم تحديدها بما يقارب ثمانية مقاعد لعراقيي الخارج وهم في غالبيتهم من السنة العرب وطالب بزيادة النسبة. وبدلاً من الاستجابة لمطلب الهاشمي أقر مجلس النواب في الثالث والعشرين من الشهر الماضي قانوناً معدلاً تضمن خفض عدد المقاعد المخصصة لبعض المناطق السنية وإعطائها للاكراد وهو ما دفعه الى التلويح بنقض القانون مرة ثانية اذا لم يتم "معالجة الخلل" كما قال.
    ويجيز الدستور العراقي لأي من اعضاء مجلس الرئاسة وهم الرئيس ونائباه استخدام النقض ولمرتين خلال فترة 10 أيام من تاريخ التصويت على القوانين وإعادتها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها ولا يمكن للمجلس اقرار القانون مرة ثالثة الا بأغلبية لا تقل عن 60% من الاصوات البالغة 275 صوتاً وعندها يصبح القانون نافذاً ابتداءً من تاريخ التصويت عليه في المرة الثالثة ودون حاجة الى موافقة مجلس الرئاسة.
    وتنص الفقرة خامسا من المادة 138 من الدستور على انه في حال صدور قانون او نقض لقانون فان على هيئة الرئاسة ان تحدد موقفها من هذا المشروع المصادق عليه من قبل مجلس النواب بالموافقة او الرفض خلال مدة عشرة ايام تبدأ منذ يوم ورود القانون الى هيئة الرئاسة من خلال رقم وتاريخ رسمي. وكان مجلس النواب صادق على نقض تعديل قانون الانتخابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وارسل الى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه حيث وقعه فعلا الرئيس جلال طالباني ونائبه عبد المهدي بانتظار موقف الهاشمي منه والذي صادق عليه اخيرا اثر التوافق الذي حصل في مجلس النواب الليلة.

    http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/510257.htm

    7948
    الكتل السياسية في العراق تتوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة على النسخة الجديدة لقانون الانتخابات

    نائب رئيس مجلس النواب العراقي الشيخ خالد العطية

     
     
    06/12/2009 20:17
    أقر البرلمان العراقي قبيل منتصف ليل الأحد الاثنين تعديلا نهائيا لقانون الانتخابات بعد مداولات ماراتونية وتدخلات متعددة المستوى محليا ودوليا تجنبا لدخول العراق في مأزق سياسي.
    وكان نائب رئيس مجلس النواب العراقي الشيخ خالد العطية قد أعلن أن الكتل السياسية توصلت إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مساء الأحد على النسخة الجديدة لقانون الانتخابات، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد جلسة طارئة للتصويت على اقتراح بهذا الشأن.
    ويتضمن الاقتراح تحديد عدد مقاعد البرلمان بـ325 بينها 310 للمحافظات و15 للمقاعد التعويضية.
    كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النائب نصار الربيعي عضو البرلمان عن التيار الصدري قوله "حسم الأمر وتم الاتفاق. سيتم إرجاع المقاعد التي انتزعت بالتعديلات السابقة على أن تضاف ثلاثة مقاعد للأكراد."
    وكان نائب الرئيس طارق الهاشمي قد هدد بنقض القانون مجددا قبل انقضاء المهلة القانونية منتصف ليل الأحد الاثنين إذا لم يتم إعادة المقاعد التي انتزعت من محافظات العرب السنة بسبب التعديلات التي أقرت في القانون قبل أسبوعين.
    ويطالب الأكراد بـ50 مقعدا بينما يمنحهم القانون الحالي 38 وقد حصلوا على ثلاثة مقاعد في التعديلات التي أدخلت على القانون قبل أسبوعين.
    وكان النائب البارز عن حزب الدعوة علي الأديب قد قال إن النقاش مستمر للتوصل إلى صيغة توافقية عبر زيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان إلى 325 على أن يتم منح المقعدين الإضافيين إلى محافظتي دهوك والسليمانية.
    تدخلات محلية ودولية
    وقالت مصادر برلمانية عدة إن التدخلات المحلية من قبل رئيس الوزراء والدولية من جانب الأمم المتحدة وواشنطن أسفرت عن التوصل إلى الاتفاق على حل يجنب البلاد مأزقا سياسيا إثر التلويح بنقض القانون مرة أخرى.
    ويطالب الهاشمي بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمقيمين في الخارج والقوائم الانتخابية الصغيرة من 5 إلى 15 في المئة في البرلمان المقبل.
    وقد أدخل البرلمان تعديلات على قانون أقره في الثامن من الشهر الماضي بعد أسابيع من المشاورات وتأجيل الموافقة عليه 10 مرات، لكن الهاشمي نقضه.
    وبالإمكان نقض القانون مرتين فقط، وإعادته إلى مجلس النواب الذي يستطيع تمريره بموافقة ثلاثة أخماس النواب، أي 165 من أصل 275 نائبا.
    ويؤكد الدستور ضرورة أن يتخذ مجلس الرئاسة المكون من طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي والهاشمي قراراته بـ"الإجماع" وليس بالأغلبية.

    7949
    الهاشمي ينوي نقض قانون الانتخابات في حال عدم اعتماد مقترح الأمم المتحدة

    نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي

     
     
    06/12/2009 15:12
    بعث نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي برسالة إلى الرئيس الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي حول نيته نقض قانون الانتخابات بعد ما تأكد له أن مجلس النواب لم يتفق حتى اللحظة على جدول لتوزيع المقاعد على المحافظات كما اقترحته الأمم المتحدة.
    وشدد الهاشمي في رسالته على أن قرار نقض قانون الانتخابات المعدل سيكون بمثابة الملاذ الأخير وخيار المضطر الذي قال إنه سيلجأ إليه.
    ومضى الهاشمي إلى القول إنه لم يتسلم حتى هذه اللحظة من مجلس النواب ما يؤكد الاتفاق على جدول لتوزيع المقاعد على المحافظات كما اقترحته الأمم المتحدة.
    وأكد الهاشمي أن مجلس الرئاسة أدى ما عليه سواء في الدعوة لاجتماع طارئ لمجلس النواب أم في طلب إيضاحات حول مواد وردت في التعديلات ما زال المجلس يعتبرها غامضة ومتناقضة، حسب قوله.
    وحذر الهاشمي من سعي بعض الكتل السياسية لاستغلال نقضه المحتمل لقانون الانتخابات لعام 2005 الذي وصفه بالسيء الصيت، وفقا لبيان صدر عنه اليوم الأحد.
    وأشار البيان إلى أن الهاشمي التقى أمس السبت مجموعة من الشخصيات السياسية من بينها إياد علاوي وصالح المطلك وسليم الجبوري وعدنان الباججي وظافر العاني حيث اتفق الجميع على ضرورة إيجاد مخرج للازمة والبحث عن وصفه سياسية توافقية بغطاء قانوني.
    وجرى التأكيد خلال اللقاء على استبعاد النقض طالما هناك فرصة للتوافق على مقترحات الأمم المتحدة في توزيع المقاعد على المحافظات.
    وشدد المجتمعون على خطورة العودة إلى قانون الانتخابات لسنة 2005، محذرين من خطورة هذه الخطوة على العملية السياسية، لأنها ستؤدي إلى إضعاف ثقة الناخب العراقي بالعملية الانتخابية وإلى مقاطعة شعبية للانتخابات.
    وقد اتفق الجميع على أن تعديل القانون وتفسيره بملحق قانوني هو الحل الوحيد والكفيل لاستبعاد النقض وتجنيب العملية السياسية مخاطر الانتكاس، حسب البيان.

    7950
    إعلان أول حالة وفاة بمرض إنفلونزا الخنازير في محافظة دهوك

    ملصق يحذر من الإصابة بالأمراض الوبائية في العراق - أرشيف

     
     
    06/12/2009 19:33
    أعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان ارتفاع عدد حالات الوفيات بمرض أنفلونزا الخنازير في الإقليم إلى ستة حالات وتسجيل أول حالة وفاة في مدينة دهوك والثانية في أربيل.
    أكد ذلك لمراسل"راديو سوا" خالص قادر المتحدث الرسمي باسم الوزارة، قائلا إن "الحصيلة النهائية 68 حالة إصابة بالمرض من ضمنهما ستة حالات وفاة حدثت من المجموع الكلي".
    وأضاف قادر أن الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض انخفضت بنسبة كبيرة، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من موجة برد ثانية "يمكن أن تأتي بعد أسبوعين أو أكثر".
    وأكد المتحدث باسم وزارة صحة الإقليم مغادرة جميع المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم.
    التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في دهوك خوشناف جميل:

    7951
    المفوضية: رئاسة الجمهورية تحدد رسمياً موعد الإنتخابات
    PUKmedia : 06/12/2009 09:25
    قال سعد الراوي، عضو مجلس المفوضين في المفوضية، أن المفوضية العليا لم تحدد موعد 27 كانون الثاني موعداً لإجراء الانتخابات، وأن الجهة المسؤولة عن تحديد موعد الانتخابات رسمياً هي رئاسة الجمهورية العراقية بعد التشاور مع المفوضية.

    وأوضح الراوي في تصريح صحفي أنه من الصعب في ظل الوضع الحالي التكهن بموعد ثابت لإجراء الانتخابات، كون قانون الانتخابات لم ينجز بعد وتعتريه جملة من المشاكل والخلافات لافتاً الى أن المفوضية أوقفت جزءاً كبيراً من أعمالها نظراً لغياب القانون.
    وأضاف أن التعديل الذي ادخله مجلس النواب على قانون الانتخابات لا يمكن اعتماده، كونه جاء بتناقض كبير وواضح خصوصاً في المادة الأولى منه التي تشير الى أن مجلس النواب يتألف من عدد من المقاعد بنسبة مقعد واحد لكل مئة ألف نسمة وفقاً لإحصاءات وزارة التجارة للمحافظات لعام 2005 على أن تضاف اليها نسبة النمو السكاني بمعدل (2.8) لكل محافظة سنوياً.

    7952
    غلق 90 ناديا ليليا و35 محلا لبيع الخمور في بغداد
    PUKmedia بغداد: 06/12/2009 09:35
    أعلنت محافظة بغداد غلق 90 ناديا ليليا و35 محلا لبيع الخمور منذ مطلع تشرين الثاني الماضي في مناطق متفرقة من العاصمة.

    ونقل بيان للمحافظة عن الدكتور صلاح عبدالرزاق محافظ بغداد انه تم الإيعاز الى آمر قوة مهام محافظة بغداد المسؤول عن متابعة هذا الملف إلى غلق النوادي والمحال في عدد من المناطق كونها لا تحمل اجازات رسمية، موضحا ان محال الخمور التي اغلقت توزعت بين أحياء العامل والعامرية والجهاد وشارعي السعدون والنضال، اضافة الى منطقتي الغدير والعلاوي.
    واكد ان اجراءات مشددة تتبعها المحافظة تشمل عقوبات تصل الى الحجز لمدة اكثر من ستة اشهر اضافة الى غرامات مالية تطول كل من يقدم على فتح محله مجدداً بعد ان تم غلقه في وقت سابق أو يقوم ببيع الخمور الى الأحداث فضلاً عن حظر تناول الكحول في الساحات العامة والشوارع والمتنزهات، لافتاً الى ان هذه الإجراءات تأتي حرصاً على تطبيق القانون مع المحال والنوادي التي لا تحمل اجازات ومكافحة الظواهر السلبية المخلة بالآداب وأهمية مراعاة الآداب العامة وفقا لما ورد في المادة 17 من الدستور.

    7953
    الرئيس بارزاني يصادق على طلب إستقالة محافظ السليمانية
    PUKmedia   06/12/2009    16:00
    صادق السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان على طلب استقالة محافظ السليمانية دانا أحمد مجيد.
    ونقل بيان صادر عن المركز الوطني للاعلام عن وكيل وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان قوله: ان مجلس وزراء إقليم كوردستان سيعين محافظا بالوكالة، مضيفا أن أحد نائبي المحافظ المستقيل ستكون له الأولوية في تسلم هذا المنصب لحين إختيار محافظ جديد.

    7954
    الخارجية تطلب من 23 دولة فتح مراكز للناخبين العراقيين
    PUKmedia : 06/12/2009 09:23
    ارسلت وزارة الخارجية طلبات إلى 23 دولة لفتح مراكز اقتراع في الخارج ليتسنى للعراقيين هناك التصويت خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن المدة المقبلة ستشهد ورود الموافقات الرسمية من تلك الدول.
    وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في تصريح صحفي إن "الوزارة أرسلت 23 طلباً إلى دول عربية وأوروبية، وأستراليا، وكندا لفتح مراكز اقتراع للمهاجرين العراقيين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية. وأضاف ان "وزارة الخارجية تلقت الخميس موافقة الأردن على فتح مركز لاقتراع المهاجرين العراقيين على أراضيها"، مبيناً أن "الاتصالات مستمرة مع عدد من الدول العربية بهذا الشأن".
    وأشار عباوي إلى أن "مفوضية الانتخابات ستشرف على عمل مراكز الاقتراع بالتعاون مع السفارات والقنصليات العراقية"، لافتاً إلى أنها "ستتعاقد مع شركات وخبراء متخصصين لإدارة الانتخابات في الخارج". من جهته، قال عضو مجلس المفوضين كريم التميمي في تصريح خص به "الصباح" ان الاتصالات مستمرة مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية للاسراع في استحصال موافقة حكومات الدول لاجراء الانتخابات التشريعية فيها خلال العام المقبل. وأضاف ان المفوضية مازالت تواجه مشكلة في قضية ناخبي الخارج بسبب تأخر المصادقة على القانون وعدم معرفة فيما اذا كانت أصواتهم تذهب الى محافظاتهم أو الى المقاعد الوطنية المخصصة لهم حتى الان، مشيراً الى أن المفوضية قدرت عدد الناخبين العراقيين المقيمين في الخارج ممن ستحق لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة بنحو مليون و250 الف ناخب.
    هذا ووافقت الحكومة الاردنية على طلب السلطات العراقية اقامة مراكز اقتراع في الاردن للجالية العراقية الموجودة فيها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية لتصبح الدولة الاولى التي توافق على إجراء الانتخابات التشريعية العراقية فيها من الدول الاربع والعشرين التي تمت مفاتحتها من قبل وزارة الخارجية حسبما نقلته وكالة الانباء الاردنية "بترا" عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية نبيل الشريف، مشيراً إلى أن هذا الاجراء يأتي بهدف مساندة الشعب العراقي ودعم المصالحة الوطنية بين أطيافه.

    7955
    أصابع نوشيروان تشوه نضالات رفاقه

    06/12/2009 10:40
    كوسرت رسول علي
    قبل أيام نشر السيد نوشيروان مصطفى سلسلة من المقالات تحت عنوان " بيني وبين مام جلال"، كرسها للحديث عن العلاقات والخلافات التي وقعت بينهما، وكانت تلك المقالات مكرسة أصلا للحديث عن خلافاته مع السيد مام جلال لكنه تطرق في سياق سرده لتلك العلاقة الي، موجها العديد من الإتهامات الباطلة التي تمس تاريخنا النضالي داخل الإتحاد الوطني الكردستاني، وخصوصا أثناء توليتي لرئاسة حكومة إقليم كردستان.
    ولو لم تمس هذه الإتهامات عددا من رفاق نضالنا وعوائل شهداء الحركة التحررية، لم أكن أرد عليها، لأني على يقين بأن شعبنا الكردي يمتلك من الوعي السياسي ما يحول دون خداعه وتضليله بمثل هذه الإتهامات، فالشعب هو أدرى بمن خدم مسيرة نضاله التحرري، ومن تهرب من المواجهة في المراحل الصعبة وأدار ظهره للشعب، ولكني خشيت أن تترسخ تلك الإتهامات التضليلية في كتب التاريخ، خصوصا أن الجيل الحالي والأجيال اللاحقة لا تلم بالظروف والمواقف الصعبة والعسيرة التي خضناها أثناء سنوات نضال حركتنا التحررية، مما أوجب الرد تبيانا للحقيقة التاريخية.

    فترة القتال الداخلي:
    أعتقد بأن السيد نوشيروان وجميع الرفاق الذين ناضلوا معي يعرفون جيدا بأنني لم ولن أتهرب يوما من أية مسؤولية توضع على عاتقي، وما حدث خلال سنوات نضال الإتحاد الوطني الكردستاني بسلبياته وإيجابياته بما فيها تلك الصفحة المؤلمة من القتال الداخلي في كردستان نتحمل مسؤوليته بالتضامن.
    وقد مر الإتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه ولحد إلتحاقي بجبال كردستان بالعديد من المواقف الصعبة والحساسة التي رافقتها حروب وكبوات وإنشقاقات، وكنت كعضو وقيادي في الإتحاد الوطني لم أتنصل من مسؤولية تلك الأحداث، حتى لو كان سببها القرارات الفردية الصادرة من شخص السيد نوشيروان، مثلما يتنصل هو الآن من تبعات تلك الأحداث والقرارات الخاطئة.وأعتقد بأنه كما أن التاريخ النضالي للإتحاد الوطني الكردستاني هو مبعث فخر لجميعنا،فبالتالي ينبغي أن نتحمل جميعنا مسؤولية الأخطاء والتقصيرات التي حصلت خلال ذلك التاريخ، وأقول ذلك لكي لا أعفي نفسي من مسؤولية الإقتتال الداخلي والذي أشار السيد نوشيروان في مقالاته بالنص" أن الإتحاد الوطني تورط في الإقتتال الداخلي في عهد حكومتي بحيث أن أكبر قوة دولية لم تكن قادرة على إخماد نيرانها" ؟!.
    ويشهد جميع أعضاء المكتب السياسي بما فيهم السيد نوشيروان بمواقفي المعارضة للإقتتال الداخلي، فعلى سبيل المثال بعد عدة أشهر من إنتفاضة عام 1991 وقعت أحداث مؤسفة بين الإتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة دوكان وصلت الى حشد قوات البيشمركة من الجانبين بمواجهة بعضهما البعض، وكادت الأمور أن تنفلت وتقع حرب داخلية مدمرة منذ تلك اللحظة، ولكني سارعت الى مقابلة السيد مسعود بارزاني في مقره بمصيف صلاح الدين، وتحدثت معه بهدف تهدئة الأوضاع، وفعلا تكرم بارسال وفد من الحزب بمعيتي الى دوكان لتهدئة الوضع، ثم رجعت مع اللجنة الى السيد بارزاني ونجحنا معا في إزالة فتيل القتال وتطبيع الأوضاع، وللتذكير فقط لم أكن في ذلك الوقت لا رئيسا للحكومة ولا نائبا للأمين العام للإتحاد الوطني، بل حتى أن تلك الأحداث لم تقع أصلا في نطاق مسؤولياتي الحزبية والعسكرية.
    وبعد إندلاع الحرب الداخلية في كردستان كان السيد نوشيروان يعاتبني لعدم إشتراكي في القتال الداخلي، وكان يقول" ما هي قدسية أربيل حتى لا يسمح كوسرت بإنتقال القتال الداخلي إليها"، كما كان هناك أعضاء في القيادة الحالية لحركة التغيير يقولون " إذا لم يشارك كوسرت في القتال الداخلي ينبغي طرده من المكتب السياسي".
    وفي هذا السياق أود الإشارة الى أنه بناء على دعوة من الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي الموحد في تلك الفترة والذي كان وسيطا لوقف القتال الداخلي، وحينما كان مام جلال والسيد نوشيروان في طريق عودتهما من أوروبا الى كردستان عبر الأراضي السورية، وكان من المتوقع أن يذهب السيد مسعود بارزاني بنفسه لإستقبالهم على حدود إبراهيم الخليل ليعودوا سوية، في ذلك الموقف هاتفني السيد نوشيروان لعدة مرات وقال لي ولبعض الاخوة في القيادة وبالحرف الواحد" الحرب وأنصاف الحرب لا يختلفان، فأكملوا قتالكم " ولكني أجبته بالرفض القاطع. والسيد نوشيروان والجلبي وغيرهم من الرفاق ما زالوا أحياء ليشهدوا على موقفي هذا.
    فما الذي حصل لكي يتنصل هو من مسؤولية الإقتتال الداخلي ويلقيها على عاتقي وأن يسعى بهذه الطريقة لتشويه الحقائق التاريخية. وللتأكيد فقط فإن شعبنا لن ينسى أنه في خضم النضال التحرري سواء في جبال كردستان أو بعد الإنتفاضة كم من قرارات القتال صدرت من السيد نوشيروان ، وكم من جولات القتال قادها بنفسه .
    لسنا هنا بمعرض الدفاع عن مواقفنا، فالسيد مسعود بارزاني بصفته رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني وبعد العديد من الجولات القتالية في الحرب الداخلية أِشاد لدى العديد من الوسطاء وأصدقاء الطرفين، وكررها في مقابلة تلفزيونية معروضة بمواقفي الرافضة للإقتتال الداخلي، وكيف كنت أسعى بصفتي رئيسا للحكومة دون إتساع رقعتها. وخطب السيد أحمد الجلبي والأخبار المنشورة في الإعلام الكردي في ذلك الوقت ، بالإضافة الى الخطب التي ألقيت داخل البرلمان الكردستاني في العديد من المناسبات هي دلائل ملموسة على معارضتي الشديدة للقتال الداخلي.
    لذلك أقترح على السيد نوشيروان الذي يتبجح في كتاباته بالإستناد على الوثائق والمستندات أن يعود الى بروتوكولات البرلمان أو أرشيف التلفزيونات ليطلع على حقيقة مواقفي قبل أن يرتكب الأخطاء الفادحة في كتاباته للتاريخ .

    لم نأت الى السلطة بالإنقلاب :
    في سياق سرده للوقائع يتحدث السيد نوشيروان في جزء من كتاباته عن فترة رئاستنا لحكومة الإقليم، ويوجه إنتقادات مباشرة وغير مباشرة لإداء حكومتنا، وللرد على تلك الإنتقادات أود الإشارة الى بعض النقاط التي يعرفها هو قبل غيره..[/SIZE][/FONT]
    بعد إجراء أول إنتخابات برلمانية في كردستان عام 1992 وتشكيل حكومة الإقليم وتقسيم المناصب والحقائب الوزارية بين الحزبين الفائزين، أصبحت رئاسة البرلمان من حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ورئاسة الحكومة من نصيب الإتحاد الوطني الكردستاني، وفي إجتماع للمكتب السياسي أجمعت الآراء على أن يتولى السيد نوشيروان رئاسة الحكومة الإقليمية، ولكنه إمتنع عن ذلك. وعندما سألناه عن أسباب رفضه للمنصب، فأجاب" إذا كان المنصب جيدا  فلماذا لا يتولاه مام جلال بنفسه؟. ولذلك تم ترشيح الدكتور فؤاد معصوم، ومع ذلك سعوا فيما بعد الى محاربته وإضعاف هيبته في الوسط الجماهيري.
    أما بالنسبة لي فلم أكن أبدا مطالبا لمنصب رئيس الحكومة، وعندما جائني لم أتولاه عن طريق الإنقلاب العسكري، وأرويها للتاريخ ، فقد كنا أنا والمرحوم دارو شيخ نوري وسعدي بيرة ودكتور كمال فؤاد متواجدين في ألمانيا حين طلب منا مام جلال أن نعود بأسرع ما يمكن الى كردستان، وعقدنا إجتماعا للقيادة في منزل مام جلال حيث طلب جميع أعضاء القيادة بما فيهم السيد نوشيروان بأن أتولى رئاسة حكومة الإقليم، ولكني رفضت ذلك. ولكن مام جلال ونوشيروان أصرا على ذلك وقالا لي" هذا قرار ثوري يجب أن تلتزم به".[/SIZE][/FONT]
    ورغم المصاعب والتحديات الكبيرة في تلك الفترة قبلت بالمنصب، وكانت العلاقة بين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني تمر بأسوأ حالة بسبب التنافس والصراع الحزبي والتكالب على السلطة حيث كان هناك إنقسام كبير داخل الوزارات ، كان الوزير ونائبه يمارسان نفس الصلاحيات ،وتزامن ذلك مع إشتداد الحصار الدولي على العراق وسوء الأحوال الإقتصادية الى جانب وجود مشكلات الحدود والعديد من المشاكل الأخرى مع دول الجوار.
    وبعد فترة وجيزة حدثت أكبر مشكلة في أسواق كردستان عندما ألغت الحكومة العراقية التعامل بفئة الـ(خمسة وعشرين) دينار، وكان الجزء ألأكبر من هذه العملة يتعامل بها في أسواق كردستان، في ظل هذه الأوضاع الإقتصادية الصعبة والتحديات الكبيرة في كافة المناحي مارسنا مهامنا في الحكومة.[/SIZE][/FONT]
    في تلك الفترة بدأ تأثير التدخلات الحزبية في شؤون الحكومة بالظهور، وكان مهندسها هو نفسه السيد نوشيروان الذي طلب مني بصفته نائبا للأمين العام للإتحاد الوطني عام 1993 أن أسجل مئات الدونمات من الأراضي في السليمانية باسم الإتحاد الوطني الكردستاني لدى مديرية التسجيل العقاري، وكان ضمن هذه القطع من الأراضي القطعة التي يبني عليها السيد فاروق الملا مصطفى فندقه في مدينة الجمال بالسليمانية.
    وكنت أطالب مرارا بوقف التدخلات الحزبية في شؤون الحكومة، حتى أنني كنت أقترح في إجتماعات المكتب السياسي لحل هذه المشكلة بتولي السيدين مام جلال وكاك مسعود لرئاستي البرلمان والحكومة لكي يتوقف الآخرون عن التدخل في شؤون الحكومة، حتى أنني ألقيت خطابا في البرلمان الكردستاني في حزيران عام 1994 طالبت فيه السيدين طالباني وبارزاني بأن يدخلا الى الحكومة وذلك لفصل الحزب عن الحكومة، وأن يديرا أعمالها من داخل الحكومة  وليس خارجها، وهذا الخطاب موثق في الجزء 11 لعام 1994 من بروتوكولات البرلمان الكردستاني".يمكن للسيد نوشيروان الآن يعود إليها.[/SIZE][/FONT]
    وجميع أعضاء المكتب السياسي يعرفون جيدا من هو الذي كان يصر على فرض هيبة وسطوة الحزب على الحكومة، ومن كان يريد حصر جميع سلطاتها بيد الحزب بما فيها تعيين الحراس للمقرات الحزبية، فقد كان السيد نوشيروان هو الذي كان يصر على فرض تلك السطوة والهيمنة الحزبية على الحكومة الإقليمية، ولا حاجة لإيراد أمثلة أخرى لأن مذكرات السيد نوشيروان تزخر بالكثير منها خصوصا تدخلات الحزب في أعمال الحكومة.
    وللتذكير أود أن أشير الى أن الوضع المعيشي في تلك الفترة كانت سيئة للغاية ووصلت الى حافة الخطر، فقد كنا نواجه صعوبة بالغة في تدبير رواتب الموظفين، وكانت الحكومة الإقليمية  تفتقر الى الموارد المالية، فلم تكن هناك أية عوائد أو ميزانية خاصة، وكانت هناك تهديدات مستمرة من النظام العراقي ومعاودة شن هجماته على كردستان، وتوقفت التعاملات التجارية في الإقليم، وكان الناس يعيشون أحلك أيام حياتهم، وزادهم كل ذلك حدوث القتال الداخلي أعقبتها تزايد التدخلات الإقليمية، وظهرت بوادر الإرهاب التي طاولت موكبنا أيضا، وإضطرب الوضع الأمني،وللتخلص من هذه الضائقة الإقتصادية والمعيشية غادر الآلاف من الشباب كردستان، وكنا نتمنى أن لا يحدث ما حدث في كردستان في تلك الأيام الصعبة حتى لا يضطر الشباب الكردي الى الهجرة للخارج، رغم أن هجرة هؤلاء الشباب ساعدت في إنعاش الأوضاع الإقتصادية للعديد من العوائل، وساهمت في تعريف العالم الخارجي بالقضية الكردية، الى جانب تمكن الكثيرين منهم من الحصول على الشهادات والإختصاصات والخبرات المهمة والجيدة التي يسخرونها اليوم لخدمة شعبهم في كردستان، ونستغرب أن السيد نوشيروان يضع مسؤولية  هجرة هؤلاء الشباب على عاتقنا أيضا. [/SIZE][/FONT]

    أين صرفنا الأموال:
    يستمر السيد نوشيروان في جزء آخر من كتاباته في محاولة تضليل الحقائق وكيل الإتهامات بالإشارة الى "هدر أموال الدولة في ظل حكومتنا". ويبدو أن السيد نوشيروان يصر على قلب الأمور والوقائع، حيث يحاول تصوير الوضع وكأننا كنا في عام 1992 نتملك ميزانية مرسلة من النظام العراقي، متناسيا بأن جميع موارد الحكومة كانت تعتمد على الضرائب الجمركية، وكانت هذه الضرائب تدفع منها رواتب البيشمركة وموظفي الحكومة، ومساعدات بسيطة لعوائل الشهداء ومصاريف إدارات الحكومة، ومن يصدق نوشيروان قد يعتقد بأن حكومة الإقليم كانت لها السيطرة على ميناء أم القصر أو قناة السويس لتدران عليها ملايين الدولارات، وليس إعتمادها على مجرد ضرائب جمركية؟. [/SIZE][/FONT]
    لقد كان الهم الأكبر لحكومة الإقليم في تلك الفترة هو كيفية تدبير رواتب الموظفين والمعلمين والبيشمركة وعوائل الشهداء، وكان تدبير المعاشات من أولويات حكومتنا، أما الموارد الإضافية فقد كانت تصرف على البيشمركة والمعاقين والناس الفقراء، ومن حق السيد نوشيروان أن لا يكون ملما بتلك الأوضاع ، لأنه لم يزر في حياته أربعة عوائل لشهداء الحركة التحررية، ولم يتابع أحوال أحد البيشمركة يوما، أو تفقد حيا سكنيا فقيرا في إحدى المدن الكردستانية،لذلك يعتقد بأن مد يد المساعدة الى هذه العوائل هو هدر لأموال الدولة؟.
    وما فعلناه في تلك الفترة هو تسجيل عدد من دور الأمن التي بنيت لصالح عناصر الأجهزة الأمنية الصدامية باسماء عوائل الشهداء والبيشمركة القدامى، فلم نكن نمتلك شيئا لتعويض العوائل التي ضحت بأبناءها الأعزاء أو ترك شهدائها العديد من الأطفال ورائه سوى بتخصيص تلك الدور التابعة للنظام الصدامي، فهل هذا عمل جيد أم سيء؟[/SIZE][/FONT]
    أثناء معاناة شعبنا مع الحصار الدولي،واجهت كردستان لعدة سنوات حالة متكررة من الجفاف مما أثر في الإنتاج الزراعي وغلاء الأسعار في الأسواق، فبادرنا الى تعيين العديد من الشباب في مساهمة منا لمساعدة عوائلهم لتدبير حياتهم المعيشية ومواجهة الجوع والفاقة والحرمان، فهل هذا العمل يستحق عليه الثناء أم النقد ؟.
    يتطرق السيد نوشيروان في كتاباته الى أن نسبة 35% من العوائد الجمركية التي كانت تذهب الى حكومة الإقليم. ونتساءل" ترى كم كانت عوائد محافظة السليمانية من الضرائب الجمركية حتى تكفي نسبة35% منها لإدارة شؤون الحكومة بما فيها دفع رواتب موظفيها، ولكي تهدر بقية الأموال من قبل رئيسها؟. ولو إفترضنا أن حكومة الإقليم كانت تتصرف هكذا بأموالها فما السر إذن في هذا الإلتفاف الشعبي حولها، بحيث عند زيارتنا لأي مدينة أو قضاء يصطف الآلاف من سكانها للترحيب بنا، ألا يدل ذلك الدعم الشعبي على ثقة الجماهير بحكومتها؟.[/SIZE][/FONT]
    كان يفترض بالسيد نوشيروان أن يروي للأجيال القادمة مدى الصعوبات التي واجهناها في الأيام العصيبة بفتح المدارس وتأسيس المعاهد والكليات وصولا الى إنشاء الجامعة التي يفتخر السيد نوشيروان بإلقاء المحاضرات فيها، وكيف أن هذه المدارس والمعاهد سنحت لأبناء شعبنا الذين حرموا من التعليم بسبب مشاركاتهم في مسيرة النضال التحرري فرصة جديدة لمعاودة دراساتهم والحصول على أرفع الشهادات الجامعية. كان يفترض بالسيد نوشيروان أن يفتخربهذه المنجزات للحكومة لا أن يعتبرها محسوبية ومنسوبية.
    عودتنا الى السليمانية:
    في موضع آخر من كتاباته يقول السيد نوشيروان" عندما تسلم السيد كوسرت حكومة الإقليم كانت تسيطر على جميع الأراضي الواقعة بين زاخو وكفري، ولكن اليوم ها هو وحكومته مشردين في السليمانية".[/SIZE][/FONT]
    يردد السيد نوشيروان هذه الإسطوانة المشروخة لعدة مرات، ويريد بها إثارة النزاعات المناطقية بين أربيل والسليمانية، وكادت هذه النزعات أن تتحول الى مشكلة سياسية يسعى من خلالها السيد نوشيروان الى بث الفتنة بين سكان المدينتين، وقد جرحت هذه الطروحات مشاعر العديد من اخواننا في السليمانية، وهذا في وقت أن السليمانية قبل أن تكون مبعث تفاخر لدى السيد نوشيروان كانت ملاذا ومبعث فخر لجميع المناضلين والبيشمركة سواء الذين عاشوا فيها أو الذين أستضيفوا من أهلها الطيبين، ولقد بنينا علاقات أخوة مع أهلنا في السليمانية، بل أننا أودعنا أعزائنا تحت ترابها . وأنا عن نفسي أنظر الى جميع مناطق كردستان بشكل متساو، وأعتبر جميع أهلها كفلذات كبدي، وقد أمضيت في السليمانية وحدها أربعة عشر عاما من عمري، ولكن السيد نوشيروان يدرك تماما الأسباب التي دفعتنا الى نقل حكومتنا الى السليمانية، والجميع أيضا يعرفون أننا لم ننتقل اليها بسبب مشكلة إجتماعية، بل أن ما أوصلنا إليها هي تداعيات الإقتتال الداخلي التي كانت إمتدادا للصراعات السياسية السابقة، وكنا نتمنى أن لا يحصل ذلك القتال وأن نأتي الى السليمانية في نزهة أو مشاركة في مناسبة مفرحة، ونعتقد أنه لولا إنهيار إتفاقية دروغيدا في ذلك الوقت لما حصل ما حصل، وما دمنا نتحدث عن تحديد مسؤولية الأحداث لا بد أن نشير في نفس النطاق الى أن مام جلال عندما غادر كردستان عام 1987 سلم جميع المناطق المحررة في كردستان الى السيد نوشيروان، ولكنه عندما عاد من الخارج سلمه كاك نوشيروان فقط قرية " قاسمةرش " بعد أن خسر جميع تلك المناطق المحررة.
    وحول ما قاله من أن مام جلال وصف كوسرت بكلمات غير لائقة بهدف النيل من مكانته الإجتماعية، أقول إذا كان هدف السيد نوشيروان هو تخريب علاقتي بمام جلال فهو مخطيء، لأنه حاول ذلك أيضا عندما كان داخل صفوف قيادة الإتحاد الوطني، وسعى لبث الفرقة بيني وبين مام جلال بهدف تقوية نفوذه وسلطته لكنه فشل ،لأن ما يربطني بمام جلال هو أكبر من أن يتأثر بهذه الطريقة لحل خلافاتنا.[/SIZE][/FONT]
    لسنا نحن من أغضب رفاقه في مراحل النضال وتصارع معهم، ولسنا مثل السيد نوشيروان الذي لم يترك أحدا من رفاقه القدماء ولم ينل منه، والسؤال الذي يفرض نفسه هو: أليس غريبا أن يكون جميع أعضاء المكتب السياسي سيئين فيما عداه هو؟ّ!. على الأقل يفترض به أن يحترم مشاعر أعضاء المكتب السياسي السابقين الذين يرافقونه اليوم في حركة التغيير.
    وحول إتهام حكومتنا بالفساد نود أن نقول له ، إذا كانت المسائل جميعها متعلقة بالفساد الحكومي وهدر أموال الدولة، فما قوله في الخلافات والمشاكل والصراعات التي حدثت خلال حقبة النضال في جبال كردستان وكذلك داخل مؤتمرات العصبة، هل كانت تلك الخلافات والصراعات متعلقة بهدر الأموال ؟؟!.
    حول المؤتمر التنظيمي:
    يتحدث السيد نوشيروان عن المؤتمر التنظيمي الثاني للإتحاد الوطني ويقول" لم تكن هناك معايير لعضوية المؤتمر، كان مام جلال وكوسرت وجبار فرمان وارسلان بايز ينظمون الباجات لأفراد حمايتهم بغية إشراكهم في التصويت داخل المؤتمر".[/SIZE][/FONT]
    يبدو أن هذا الكلام وحده كاف للرد على مصداقية طروحات السيد نوشيروان، وان كلامه لا يعتد به لأنه يفتقر الى المعايير الحقيقية، فجميع الرفاق ما عدا السيد نوشيروان يعرفون بأن رفيقنا الراحل جبار فرمان كان مريضا، وأنه لم يشارك في المؤتمر التنظيمي لأنه كان خارج كردستان،ولكن السيد نوشيروان يتهمه بأنه دبر الباجات لأفراد حمايته، إذن هذا هو معيار السيد نوشيروان لمصداقية حديثه.
    لم نكن نرغب في فتح صفحات بعضنا البعض وأن نسعى لربط خلافاتنا الحالية بما جرى في السابق،فما حدث أثناء المؤتمر الثاني للحزب من قبل السيد نوشيروان كانت حالة فريدة لم تشهدها أية مؤتمرات أخرى ، فقد فرض على المؤتمر إجراء الإنتخابات للقيادة حتى قبل إقرار النظام الداخلي للحزب، وهذا لم يحدث في أي بقعة بالعالم، لكن نوشيروان فرض ذلك على المؤتمر، إذن لا يحق للسيد نوشيروان أن يتحدث الآن عن المعايير والقانون.[/SIZE][/FONT]

    http://www.pukmedia.com/News2/06-12-2009/news16.html

    7956
    هانز بليكس: بوش وبلير أعماهما الخطر المزعوم لصدام
    الأحد, 06 ديسيمبر 2009
    لندن - أ ف ب - أعلن الرئيس السابق للجنة مفتشي الامم المتحدة في العراق هانز بليكس السبت ان القناعة التي كانت راسخة لدى جورج بوش وتوني بلير بأن صدام حسين يمثل خطراً داهماً أعمتهما عن رؤية حقيقة عدم توافر دليل واحد يبرر شن حرب للاطاحة بالرئيس العراقي في حينه.
    وفي مقابلة مع صحيفة «دايلي ميل» أكد هانز بليكس، الذي كان يقود قبيل غزو العراق في 2003 فريق مفتشي الامم المتحدة لاسلحة الدمار الشامل، ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني في حينه «ضللا نفسيهما ثم ضللا الجمهور» بشأن اسباب النزاع.
    وتابع «كانا مقتنعين بأنهما امام رجل شرير، لقد بحثا عن أدلة وصدقوها من دون تمحيصها»، مضيفاً «لا اقول انهما تحركا بنية سيئة، بل ان تقديرهما للأمور كان خاطئاً للغاية. ان ادنى تفكير نقدي كان ليجعلهما يشككان» في هذه الادلة.
    وتابع بليكس (81 عاما): «عندما تشنون حرباً تكلف آلاف الارواح عليكم ان تكونوا واثقين اكثر بكثير مما كانوا عليه».
    وكانت واشنطن ولندن بررتا، في غياب أي موافقة من الامم المتحدة، غزو العراق في 2003 بوجود اسلحة دمار شامل مزعومة في هذا البلد، الا ان اياً من هذه الاسلحة لم يتم العثور عليه لا من فريق بليكس ولا بعد غزو العراق.
    وأكد بليكس انه حذر في حينه توني بلير من مغبة غزو العراق وقال له بالحرف: «سيبدو الامر غريباً وعبثياً اذا غزا 250 ألف جندي العراق ولم يعثروا على شيء».
    وبدأت لجنة تحقيق رسمية في بريطانيا تحقيقاتها في تشرين الثاني (نوفمبر) في اسباب دخول الجيش البريطاني الحرب على العراق.
    وأشارت الـ»دايلي ميل» الى ان بليكس لم يدع للادلاء بشهادته امام لجنة التحقيق البريطانية التي ستستمع الى افادة توني بلير مطلع 2010.

    7957
    حملة أمنية عراقية ضد تجارة السلاح
    الأحد, 06 ديسيمبر 2009
    بغداد- خلود العامري
    بدأت قوات الأمن العراقية تساندها قوات اميركية حملة واسعة على تجار الاسلحة في بغداد الذين ساهموا في بيع كميات كبيرة من الاسلحة داخل البلاد، فيما يسود اعتقاد بأن تجارة الاسلحة تحظى بدعم بعض المتنفذين وكبار القادة الامنيين.
    وداهمت أمس قوة من الشرطة العراقية، تدعمها قوات أميركية، منزل أحد كبار تجار الأسلحة في منطقة البياع في بغداد بعد تطويق المنطقة التي يسكن فيها، وتمكنت من اعتقاله بموجب مذكرة اعتقال بحقه من محكمة البياع.
    ولم تفصح الشرطة عن هوية المعتقل، لكنها اكدت مصادرة كميات من أسلحة مختلفة وأجهزة الكترونية وسجلات كانت بحوزته اثناء الاعتقال قبل نقله إلى احد المراكز الأمنية القريبة لاستكمال التحقيقات معه وإحالته إلى القضاء.
    وطبقاً لمذكرة الاعتقال فان التاجر المطلوب مسؤول عن بيع الأسلحة لمجموعات مسلحة مختلفة في أنحاء متفرقة من العاصمة في السنوات الماضية، وهو أحد المستوردين الرئيسيين للاسلحة لتلك المجموعات.
    وأشار مصدر امني الى ان هذه العملية ستتبعها عمليات أخرى مماثلة.
    وعلى رغم اعتراف بعض القيادات الامنية بأهمية الحملة التي تشنها الاجهزة الامنية على تجار الاسلحة في بغداد، في إطار السعي لتوفير الأمن للعاصمة قبل الانتخابات، الا ان مصدراً امنياً مطلعاً أبلغ «الحياة» ان «القضاء عى ظاهرة تجارة الاسلحة في العاصمة وباقي المدن يبدو امراً صعباً، اذ ان العراق يضم اكبر عدد من تجار الاسلحة في منطقة الشرق الاوسط».
    واعترف المصدر بأن «عملية تجارة الاسلحة تحظى بدعم بعض المتنفذين وكبار القادة والرتب في الوزارات الامنية»، لافتاً الى «اعتراف عدد من تجار الاسلحة بحصولهم على الدعم من قادة يحملون رتباً عالية في الجيش والشرطة».
    وتفتقر الوزارات الامنية الى احصاءات دقيقة حول عدد تجار الاسلحة، لكنها تعترف بانتشارهم في مختلف مناطق العراق، بينما يتركز وجود كبار التجار الذين يتاجرون بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة في المدن. ويعتقد ان هؤلاء التجار، الذين يبيعون الأسلحة الى الجماعات المسلحة والعصابات، يرتبطون بعلاقات جيدة مع مسؤولين وقيادات امنية تغض النظر عن نشاطاتهم في احيان كثيرة وتشاركهم الارباح في احيان اخرى.
    اما صغار التجار ممن يتعاملون بالاسلحة الخفيفة والشخصية، مثل المسدسات وبعض انواع الرشاشات، فيفوق عددهم عدد التجار الكبار بشكل كبير، وتتركز مناطق نفوذهم في القرى والمناطق الحدودية والقصبات.
    وتؤكد القوات الاميركية ان دورها ينحصر في دعم القوات العراقية اثناء مداهمة التجار رغبة منها في استتاب الامن في البلاد قبل موعد اجراء الانتخابات، موضحة انها تتصرف طبقاً للاتفاق الامني وتتحرك لدعم القوات العراقية حينما تطلب الاخيرة ذلك وبعد صدور مذكرات اعتقال من قبل القضاء العراقي بحق التجار المذكورين.

    7958
    بغداد حرائق وغبار وعطش وجرح لا يندمل
    الأحد, 06 ديسيمبر 2009
    بغداد - صلاح حسن
    في العراق اليوم يموت كل شيء، الإنسان والنهر والنخل والحلم. لا يموت الإنسان في العراق بسبب السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وحدها، بل تساهم الطبيعة والعراقيون أنفسهم في تعجيل هذا الموت وجعله ناجزاً. موت بالسلاح وآخر بالخطف وثالث بالعطش ورابع لأسباب تافهة مثل حوادث السير في الازدحامات الكابوسية في شوارع بغداد.
    يعلق المحتل الأميركي في سماء بغداد مناطيد تحوي أجهزة «سونار» لها القدرة على كشف الأسلحة على بعد ثلاثين كيلومتراً. وهذه المناطيد تغطي مساحة بغداد كلها وأي سيارة مفخخة تدخل المدينة تستطيع هذه الأجهزة كشفها. لكن الأميركيين الذين يحبون اللعب بالمصائر لا يبلّغون الحكومة العراقية بذلك. للعراقيين أجهزتهم أيضاً تلك التي جلبتها الشركات الأجنبية الكبرى لهم، لكنها للأسف لا تكشف الأسلحة ولا السيارات المفخخة. يروي سائق التاكسي متذمراً كيف أن أربعة ضباط بملابس مدنية ويحملون الأسلحة طلبوا منه أن يوصلهم إلى معسكر الرشيد ومروا على أكثر من سيطرة لم تكشف ما يحملون من مسدسات. لقد بلغ به السخط مبلغاً حين مر على سيطرة كبيرة ولم يكشف جهاز السونار أي شيء فصاح بأعلى صوته ان الركاب الذين يجلسون في سيارته يحملون أربعة مسدسات، فهل هذا معقول؟
    في مدينة الكرادة وتُطلق عليها تسمية المنطقة الدولية لوجود الكثير من السفارات ومقار الأحزاب العاملة في السلطة، تُجرى عمليات الخطف المنظمة ليلاً ونهاراً وبعلم الأجهزة الأمنية على أعلى المستويات. يروي الضابط الشاب في حدائق اتحاد الأدباء كيف استطاع أن يخلص أكثر من ضحية اختطفت على أيدي رجال الجيش والشرطة في مدينة الكرادة وحدها. يقول: «دسسنا احد عناصرنا بين مجموعة من رجال الجيش والشرطة بعدما علمنا أن هذه المجموعة تمارس الخطف والتصفية الجسدية، وقد اخبرنا هذا العنصر باختطاف شاب قادم من الدنمارك اسمه علي وقد وضعوه في مؤخرة السيارة. يطلق المختطفون على ضحاياهم اسم «الطلي»، وتعني في الدارجة العراقية «الخروف» او كبش الفداء. وعادة ما يقتل المختطفون الضحية بعد استلام الفدية. من حسن حظ علي أن الضابط الشاب القادم من مدينة الثورة «الصدر» اليوم يتحلى بالكثير من الوطنية التي أصبحت غائبة الآن عن المواطن العراقي وانه يعرف الكثير من الأسرار الأمنية بسبب عمله في حماية شخصيات في السلطة».
    الدكتورة «همسة» المعروفة في مدينة الكرادة بكونها طبيبة نسائية ممتازة تحولت من طبيبة إلى خاطفة للنساء الجميلات اللواتي يزرن عيادتها للعلاج. تقول الأم للضابط الشاب إن ابنتها دخلت إلى العيادة ولم تخرج، انتظرتها في الرصيف المقابل للعيادة وحين تأخرت طويلاً قررت أن اذهب إليها بنفسي ولكنني لم أجدها داخل العيادة. لحسن حظ الأم وابنتها أيضاً أنها ذهبت فوراً إلى إحدى السيطرات القريبة وأخبرتهم بالأمر. في الثانية ليلاً توجه فصيل من القوات الخاصة إلى بيت الدكتورة همسة فوجدوا ثماني نساء مخطوفات أُجبرن على معاقرة الخمر وارتداء ملابس فاضحة مع عدد من الضباط من ذوي المقامات العالية، وكانت الفتاة المخطوفة حديثاً تجلس مرعوبة في الزاوية. هل هو تمزق وعي أم تمزق هوية؟
    إستراتيجية النهوض بالثقافة!
    يحلم المثقفون العراقيون ببناء ثقافة عراقية حديثة بعيدة من العنف والتعصب العرقي والطائفي، لكنهم لا يعرفون السبيل إلى ذلك. وزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري دعا المثقفين إلى ندوة من اجل إستراتيجية للنهوض بالثقافة العراقية ولا نعرف كيف توضع إستراتيجية لبلد بلا ثقافة ولا مؤسسات ثقافية؟ المثقفون الذين حضروا الندوة تحدثوا في السياسة أكثر من حديثهم عن الثقافة وطالبوا السياسيين بالإنصات إلى مطالبهم من دون أن يدعوا سياسياً واحداً إلى ندوتهم!
    للمرة الثالثة يأتي التوزيع الطائفي بوزير للثقافة لا يفرق بين التلفزيون والمسرح وله وكلاء شيعة وسنّة منقسمون جعلوا وزارة الثقافة تتشظى في كل الاتجاهات ولم يطالب احد من المثقفين بإخراج وزارة الثقافة من المحاصصة الطائفية لأنها تمثل العراقيين جميعاً.
    الأكثر خزياً من كل ذلك ألا يعاد بناء مسرح الرشيد على سبيل المثال لأن اسمه «الرشيد» ولأنه بني في زمن النظام السابق. على بغداد العباسية أن تغير جلدها لأن الأحزاب الإسلامية التي تقود البلاد لا تريد لها أن تبقى بغداد عاصمة إحدى اكبر الحضارات في التاريخ. قصر الطاغية في مدينة بابل التاريخية على أبّهته فوق التل لاقى المصير نفسه بعدما نهبه اللصوص. هل هو تمزق وعي أم تمزق هوية؟
    الفرات ملاعب لكرة القدم
    يستورد العراق اليوم كل شيء تقريباً خصوصاً الخضر والفواكه والمنتجات الزراعية الأخرى. وأكبر الموردين له، إيران وسورية وتركيا بعدما قطعت تركيا وإيران مياه دجلة والفرات ونهر الكارون. وقد تحول نهر الفرات في جنوب البلاد إلى ملاعب لكرة القدم حيث ترى الشبان وقد جعلوا الضفاف الناشفة أماكن لمزاولة لعبة كرة القدم. الكارثة الكبرى هي موت غابات النخيل التي لم تعالج منذ دخول الاحتلال وحتى الآن حيث يقدر بعض العارفين في شؤون الزراعة أن هناك أكثر من عشرين مليون نخلة ميتة في العراق، ما يعادل ثلثي عدد النخيل في بلاد الرافدين.
    يعمد بعض الفلاحين إلى حفر آبار على عمق عشرة أمتار من اجل الحصول على المياه الجوفية من طريق سحبها من خلال «موتورات» صغيرة، وغالباً ما تكون المساحات المزروعة صغيرة للغاية لأن المياه شحيحة ولا تتجاوز الخمسمئة متر مربع. بلد المياه يستورد مياه الشرب من مصادر عدة، ومن بين المصادر التي تزود العراق بمياه الشرب، المملكة العربية السعودية.
    الطبيعة، حتى الطبيعة تقف في وجه العراقيين، شح المياه في العراق يقابله شح عجيب في تساقط الأمطار، ما جعل العراق بلداً صحراوياً يصل الغبار فيه إلى كل مكان ويصبغ البلاد برمتها بلون رمادي مضيفاً رماداً إضافياً إلى حياة العراقيين التي لم تعرف غير هذا اللون طوال أربعين عاماً.
    أربعاء الرماد والأحد القاسي
    خمسة ضباط من الشيعة والسنّة كانوا وراء مذبحتي أربعاء الرماد والأحد القاسي، مرروا الشاحنات المفخخة مقبل ملايين الدولارات بأمر من الحزب الذي حكم العراق بالنار والحديد. استهدفت وزارة العدل لأن مجلس القضاء الأعلى فيها، المجلس الذي يصادق على إعدام الإرهابيين الذين يقفون وراء جرائم التفجيرات. القصة تقول إن مجلس القضاء الأعلى صادق على تنفيذ الإعدام بثمانين مجرماً قاموا بقتل آلاف العراقيين منذ أكثر من ثلاث سنوات وجاء التفجير ثأراً لهؤلاء المجرمين. التفجير الأخير أودى بأكثر من مئتي قتيل وأكثر من خمسمئة جريح، لكن وسائل الإعلام لم تذكر عدد الأطفال الذين قتلوا في بناية الوزارة التي تضم حضانة للأطفال يقدّر عددهم بالستين ولم ينجُ منهم سوى أربعة.
    الشعب مسؤول أيضاً
    يشكو العراقيون من انقطاع الكهرباء الدائم، لكنهم يساهمون في هذا الانقطاع بوعي أو من دون وعي. فعندما تأتي الكهرباء التي تزودهم بها الحكومة (الوطنية) كما يسمونها، يترك جلّ العراقيين كل الأجهزة الكهربائية تعمل سواء كانوا يحتاجونها أم لا. وبذلك يساهمون بإهدار كمية كبيرة جداً من هذه الطاقة التي يشكون من انقطاعها. على العكس من ذلك يقوم أصحاب (المولدات) وهي الطاقة البديلة بإطفاء الكثير من الأجهزة الكهربائية في محاولة للحفاظ على اكبر قدر من الطاقة الكهربائية. لا نعرف كيف يمكن توصيف هذه الحالة التي تبدو اقرب إلى انفصام الشخصية منها إلى أي توصيف آخر.
    العلاسة
    وهنا أروي هذه الحادثة التي كدت أتعرض لها على يد مجموعة من «العلاسة» في شقة أحد الأصدقاء. و «العلاس» لمن لا يعرف هذه الكلمة هو الشخص الذي يبيع الضحايا للخاطفين والقتلة مقابل مبلغ من المال شرط أن تكون الضحية شخصية مهمة. ولست هنا في صدد تقويم شخصي ككاتب أو صحافي، ولكن لأنني احمل الجنسية الهولندية، ومن هنا تأتي أهميتي كضحية. كان الاتفاق أن نسهر في شقة أحد الأصدقاء لفترة وجيزة وننهي السهرة قبل العاشرة ليلاً حتى دخل علينا ثلاثة رجال ضخام الأجساد والمسدسات في أحزمتهم، تبين أنهم من معارف هذا الصديق الذي صدم بحضورهم غير المتفق عليه.
    بعد اقل من خمس دقائق فهموا أنني
    قادم من هولندا في زيارة وبدأوا يتبادلون الإشارات والنظرات ذات المعنى. صديقي هو الآخر حضّني بإشارة من عينيه على الخروج خلفه بحجة الذهاب إلى الحمام وطلب مني المغادرة.[/SIZE]
    عندما عدت إلى الصالة رن هاتفي وكان زوج أختي على الطرف الآخر من حسن الحظ وهو يقول انه ينتظرني عند باب اتحاد الأدباء كالعادة. لم تكن الشقة تبعد من بناية اتحاد الأدباء سوى خمس دقائق سيراً على الأقدام، ثم إن صديقي قال بدوره انه سيوصلني إلى الاتحاد، وهذا يعني أن العلاسة لن يتاح لهم الوقت الكافي للاتصال بالخاطفين، وهكذا نجوت.
    في زيارتي الماضية كنت متفائلاً بتحسن الوضع عموماً، لكن ما رأيته في هذه الزيارة جعلني افقد الأمل تماماً. على العراقيين أن يفعلوا شيئاً لإنقاذ أنفسهم، ولديهم اليوم فرصة عظيمة لفعل ذلك في الانتخابات المقبلة.

    7959
    فنانون عراقيون حائزون جوائز دولية يعرضون أفلامهم في مواقع تفجيرات ببغداد


    مخرج شاب لـ «الشرق الأوسط»: الحياة لا تموت في العراق



    مدخل سينما أطلس الشهيرة في بغداد («الشرق الأوسط»)






    بغداد: هدى جاسم

    قرر عدد من الفنانين الشباب في العراق أن يعرضوا نتاجاتهم السينمائية في الهواء الطلق بحثا عن الحرية التي يتمنونها والأحلام بعودة الثقة إلى السينما في العراق ودور العرض التي فقدت ثقة الجمهور خلال السنوات الأخيرة. وقرر هؤلاء الشباب أن يضيفوا تحديا جديدا بعرض نتاجهم السينمائي في الأماكن نفسها التي تعرضت لتفجيرات في بغداد مؤخرا بعد أن أزاحوا قطرات الدم المتناثرة للضحايا وقطع الأسمنت الكبيرة، معلنين أن الحياة لا تموت في العراق، كما يؤكد بشير الماجد مخرج أحد الأفلام وبطل فيلم آخر. «الشرق الأوسط» تحدثت إلى الماجد عبر الهاتف وكان كلامه يتوقف كل لحظة لأن عليه أن يتوقف عند النقاط التي تملأ شوارع بغداد ويقول: «أنا أتحدث لكم عن سينما الحياة في الهواء الطلق بينما هناك من يفتش عن الموت لربما تحمله حقائبنا داخل السيارات لمنع وصوله للعراقيين». ويشير الماجد الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في فيلم «أحلام» في مهرجان بروكلن في مدينة نيويورك عام 2006 وفي مهرجان قرطاج أيضا، إلى أن «فكرة عرض الأفلام العراقية الحاصلة على جوائز في المهرجانات العالمية والعربية جاءت قبل ستة أشهر وتم عرض الأفلام بهذه الطريقة في البصرة والناصرية والحلة وتم تطوير الفكرة بعد التفجيرات الأخيرة في بغداد بأن تعاد الحياة إلى هذه الأماكن من خلال الحياة التي تمتلكها السينما بعرض أفلام عراقية من حق العراقيين الاطلاع عليها، خاصة أن دور العرض المنتشرة في بغداد والمحافظات لم تعد تملك ثقة العائلة العراقية للذهاب إليها باعتبار أن الأفلام التي يتم عرضها في هذه الدور ليست في مستوى العائلة العراقية.

    وتنتشر في بغداد وبعض المحافظات العراقية دور سينما أغلق أغلبها بسبب ضعف التمويل وقلة روادها الذين ينتمون إلى فئة الشباب فقط. ويقول فتحي زين العابدين معاون مدير السينما والمسرح العراقي السابق والمحال على التقاعد قبل فترة وجيزة إن دور السينما في بغداد بشكل خاص تعرض الآن أفلاما بوليسية وجنسية مما لا يدعو العائلة العراقية إلى ارتيادها، كما أن ضعف التمويل وقلة الرواد دفع بكثير من أصحاب دور السينما إلى إغلاقها ولم يتبق في بغداد سوى سينما «سميراميس» وأطلس والخيام وركس، وهي تحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة تأهيلها. ويؤكد زين العابدين، وهو المتخصص في مجال السينما والمسرح العراقي لـ«الشرق الأوسط إن «العائلة العراقية لم تعتد ترتاد السينما وتفضل المكوث في البيت ومتابعة الفضائيات العربية».

    ويجد الماجد أن سينما الهواء الطلق التي تعرض حاليا نحو ستة أفلام عراقية تم تصويرها في أقسى الظروف التي مر بها العراق ستعيد الثقة بين المواطن العراقي ودور السينما، أي إن دورها سيكون تهيئة عقلية ونفسية المواطن للعودة لمتابعة الأفلام.

    وفيلم «أحلام» الذي جسد فيه الماجد دور الجندي العراقي هو مرحلة عراقية بين عامي 1998 حيث عاصفة الصحراء و2003 الذي عمت فيه الفوضى بعد سقوط النظام ودخول القوات الأميركية إلى بغداد، حيث يرى مخرج الفيلم محمد الدراجي أن الفتاة «أحلام» لن تنتهي أحلامها في أفق غير واضح المعالم. ويستمر أبطال الأفلام الستة بعرض نتاجهم في محافظات أخرى، والأفلام هي إضافة إلى «أحلام» وتقويم شخصي فيلم غير صالح والعبور من الغبار وفيلم إني اسمي محمد ورجل القصب.

    7960
    المعاقون في العراق يطالبون الدولة برعاية أكبر لهم لأنهم نتاج حروب وكوارث
    إعلان المؤتمر التأسيسي الأول لهم في يومهم العالمي

    معاقون عراقيون يحضرون في بغداد أمس احتفالا باليوم العالمي للمعاقين (إ.ب.أ )



     

    بغداد: «الشرق الأوسط»

    بينما احتفل العالم باليوم العالمي للمعاقين أمس تجمع العشرات منهم في العراق في مؤتمر انطلقت أعماله في بغداد ليصبح المؤتمر التأسيسي الأول لمعوقي العراق الذي نظمته جمعية الرافدين للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة برعاية طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.

    وقال الهاشمي: «همومي ومشاغلي السياسية لم تصرفني عن اهتمامي بهذه الشريحة الغالية، وحضوري اليوم يندرج في سلسلة اهتمامات مبكرة بدأت منذ عام 2006م بزياراتي المتكررة لدور رعاية المعاقين في القطاع الخاص والعام». وأضاف: «مشاركتي معكم اليوم تحمل رمزية لا تخطئها عين الراصد، وهي تكريس اهتمام الدولة في هذا المجال لكي يكون لها دور في التخفيف من معاناة إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف معهم وتعويض النقص الذي يعانون منه بأفضل طريقة ممكنة». وقال: «لا شك في أن أشكال الإعاقة متعددة، فهي بين ما تعرض له العراقيون في الحروب السابقة وما أصابهم في أعقاب عام 2003م من تشوه خلقي وإعاقات جسدية وفيزياوية، خاصة العراقيين الساكنين على الحدود والذين تعرضوا لإصابات من حقول الألغام والتي تشكل تهديدا خطيرا على حياتهم حتى هذه اللحظة». واختتم الهاشمي حديثه بالقول: «بعد الجرد الذي قمت به في زياراتي المتكررة لدور الدولة والدور الخاصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، أستطيع القول إننا اليوم في أمسّ الحاجة إلى مركز وطني لهذه الشريحة الذي لا يستهدف مساعدة المعاق العراقي وحسب، إنما إعانة أهله ونقل وضعه من مواطن حزين يأسف على نفسه إلى مواطن مكفول من الدولة يعين أهله وفق برامج تأهيل وتدريب كي يكسب مهارة تعينه على عبور الأزمة النفسية التي يمر بها جراء بقائه حبيس المنزل أو دار الرعاية».

    وطالب المعاقون المشاركون في المؤتمر برعاية أكبر من الدولة لأنهم نتاج الحروب والكوارث التي مر بها العراق ولم يكن لهم فيها يد. لكن عبد الله اللامي المستشار الإعلامي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية دافع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن ما تقوم به الدولة في مجال الرعاية، وقال إن هناك معاهد خاصة تدعمها الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة وعددها للأطفال 17 معهدا. وبين أن هناك «معاهد لرعاية الأطفال المعاقين عقليا باسم معاهد (الرجاء) وعددها 17 معهدا، ومعاهد لرعاية الصم البكم وعددها 22 معهدا، وهناك معاهد للمعاقين بشكل جزئي والمكفوفين ولمراحل عمرية متعددة».

    وتشير المادة 32 من الدستور العراقي إلى رعاية الدولة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وهي تكفل تأهيلهم ودمجهم في الحياة الاجتماعية. ويؤكد مراقبون للأوضاع في العراق أن عدد المعاقين فيه جراء الحروب والكوارث التي مرت به يتجاوز المليون ونصف المليون معاق.

    http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11331&article=547355&feature=

    7961
    العراق: تنفيذ 120 حكما بالإعدام خلال 2009
    منظمة العفو: 17 امرأة ينتظرن تنفيذ الحكم فيهن

    لندن: «الشرق الأوسط»

    نفذت السلطات العراقية أحكام إعدام في ما لا يقل عن 120 مدانا خلال العام الحالي، فيما ينتظر 900 آخرون المصير ذاته، حسبما أكدت منظمة العفو الدولية أمس. وأفاد بيان للمنظمة، ومقرها لندن، أن «معلوماتنا تؤكد إعدام 120 شخصا خلال الفترة الماضية من العام 2009 في العراق».

    وطالبت المنظمة «السلطات العراقية بوقف تنفيذ الإعدام بحق المدانين الآخرين، بينهم 17 امرأة، استنفدت الإجراءات القانونية بحقهم». ووفقا للمنظمة، فقد أدين العديد من المحكومين بالإعدام بتهم القتل والخطف، خلال «محاكمات غير عادلة بناء على اعترافات انتزعت بالقوة أو ممارسة التعذيب».

    وأعيد العمل بأحكام الإعدام في العراق عام 2004. وصدرت أحكام بإعدام نحو 285 شخصا خلال عام 2008 نفذ 34 منها، بحسب المنظمة. كما صدرت أحكام مماثلة عام 2007 بحق 199 شخصا نفذ منها 33 حكما، في حين تم إعدام 65 شخصا عام 2006. وينفذ حكم الإعدام في العراق شنقا حتى الموت. ويؤيد رئيس الوزراء نوري المالكي تنفيذ أحكام الإعدام التي يقرها القضاء. وكان المالكي تساءل خلال تفقده أحد الأماكن التي تعرضت لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل نحو مائة شخص وإصابة حوالي ستمائة آخرين، «لماذا لا ينفذ حكم الإعدام بحق هؤلاء حيث ينفذون جرائمهم»؟

    http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&issueno=11331&article=547314&feature=

    7962

    كفى

    الفاو مسرح لـ'حرب ايرانية كويتية' ضد الصيادين العراقيين
    صيادو أسماك عراقيون: البحرية الكويتية تتعرض لنا بالضرب والاهانات، والايرانيون يمطروننا بالرصاص.
    ميدل ايست اونلاين
    البصرة (العراق) – من كريم جميل
    يقول صيادو اسماك في منطقة الفاو، اقصى الطرف الجنوبي للعراق، انهم يتعرضون لمضايقات من قبل الدوريات الايرانية والكويتية تصل احيانا حد الضرب واطلاق النار ومصادرة الزوارق والمعدات.
    ويؤكد عقيل عبد الرسول رئيس جمعية الصيادين في الفاو (600 كلم جنوب بغداد)، "كل خمسة ايام يتعرض صيادون لمضايقات من الدوريات الايرانية والكويتية".
    ويضيف "تقوم دوريات كويتية باعتراض زوارق صيادين ويتعرضون لهم بالضرب المبرح ويستهزئون بهم بحيث تبلغ الاهانات احيانا صبغ وجوههم ورمي شباك الصيد ومعداتهم في البحر قائلين للصيادين 'لا مياه لديكم اذهبوا للصيد في اليابسة'".
    ويبلغ طول الواجهة البحرية للعراق حوالي الخمسين كلم فقط.
    ويشير عبد الرسول الى "مقتل خمسة الى ستة عراقيين بنيران ايرانية في مياه شط العرب، خلال فترات زمنية متفاوتة"، لكن لم يكن ممكنا التاكد من هذه الاتهامات.
    اما شهيد عبد الامير الخضر (45 عاما) فيقول، "اوقفتنا دورية كويتية وصعدوا الى الزورق (...) امرونا بالغناء والرقص وخلع ثيابنا وضربونا وصبغوا وجوهنا واجسادنا واخذوا كل محتويات الزورق وانسحبوا".
    وتقع الفاو جنوب البصرة يحدها من الشرق ايران وشط العرب ومن الغرب خور عبدالله وجزيرة بوبيان ومن الجنوب راس البيشة وكانت مسرحا لمعارك شرسة خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) فهجرها سكانها.
    بعد الحرب، عاد سكانها لممارسة مهنة الصيد بحيث بلغ عددهم آنذاك حوالي ثلاثين الفا والفي زورق لكن عددهم يبلغ حاليا نحو عشرة الاف صياد مع اربعمئة زورق، حسب رئيس المجلس البلدي وعضو جمعية الصيد عبد علي فاضل رماثي.
    ويضيف "بعد سقوط النظام السابق، بدأ الصيادون يتعرضون لمضايقات من قبل الايرانيين والكويتيين حيث يمنعونهم من الصيد حتى في المياه الاقليمية العراقية".
    ويتابع رماثي ان "الكويتيين يصادرون مستلزمات الصيادين ويرمونها في البحر ويتعرضون لهم بالضرب والاهانات. اما الايرانيون، فيقومون باطلاق النار ما ادى الى مقتل عدد منهم قبل اكثر من سبعة اشهر".
    بدوره، يقول علي عبد السيد محمد (27 عاما)، "اوقفتنا دورية ايرانية وصعدوا الى الزورق لتكسير اجهزتنا وضربوا المسؤول واحد البحارة. تدخلت لانقاذ جماعتي فسارع احد عناصر الدورية لاطلاق النار على قدمي وقاموا برمي المسؤول وشخص اخر الى البحر".
    ويتابع محمد "بات العمل صعبا فالكويتيون والايرانيون يطاردوننا ولا احد ينقذنا".
    اما قائمقام الفاو وليد الشريفي فيؤكد انه "بعد سقوط النظام السابق وحتى الان، فان الاعتداءات الكويتية والايرانية مستمرة بحق الصيادين العراقيين".
    ويقول "في الواقع، تريد القوات البحرية الكويتية السيطرة على المياه الاقليمية العراقية بطريقة ما وللاسف فان القوات البحرية العراقية لا تزال ضعيفة من ناحية التجهيزات مثل الزوارق السريعة والحديثة مقارنة بالقوات البحرية الاخرى".
    ويوضح الشريفي "للاسف، غالبا ما تكون التجاوزات غير اخلاقية مثل الضرب والاستهزاء وغيرها. نحن بدورنا وجهنا اكثر من نداء الى الحكومة المحلية. حتى البرلمان لديه علم بهذه التجاوزات وننتظر ترسيم الحدود البحرية والبرية".
    بدوره، يقول الصياد موسى عبد الخضر سلطان (50 عاما) "للاسف، بعد سقوط النظام اصبحنا لقمة سائغة للكويتيين والايرانيين كما تراجعت حركة الصيد لعدة اسباب بينها سعر الوقود اضافة الى المياه الاقليمية الموجودة بيننا وبين الكويت وايران".
    ويضيف "كنا ننزل في جزيرة بوبيان قبل احداث الكويت ونزاول عملنا فيها بصورة طبيعية لكن منذ حرب الخليج الثانية (1991) حتى الان صارت المنطقة للكويتيين الذين يعاقبون كل عراقي يدخلها ويحجزون زورقه او يصادرونه. حتى خور عبدالله التابع للعراق صار نصفه لهم وفي هذا المكان اكثر نسبة من الاسماك".
    ويختم قائلا "تمنعنا ايران ايضا وتطلق النار على كل صياد يقترب سواء من مياهها الاقليمية او من مياهنا حتى ان عددا منهم قتل بالرصاص العشوائي واكثر الصياديين تركوا المهنة لهذه الاسباب".
    كما يؤكد الصياد بدران عيسى التميمي (62 عاما) عضو جمعية الصيادين في الفاو ان "الدوريات الكويتية والايرانية تتسبب لنا بمضايقات شتى".
    ويتابع "راجعنا السفير الكويتي لدى بغداد الفريق علي المؤمن بواسطة النائب وائل عبد اللطيف قبل ايام بسبب مصادرة الدوريات الكويتية لزوراقنا ورمي معداتنا واجهزتنا في البحر".
    ويؤكد "كما ان الايرانيين يطلقون النار علينا ويحجزون الزاورق والطاقم، فقد تعرض ابني زهير للاصابة بقدمه واحد البحارة ايضا ورموا معدات الصيد بالبحر".

    http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=86318[/FONT]

    7963
    الصابئة المندائيون يطالبون مفوضية الانتخابات بجعلهم دائرة انتخابية واحدة
    5/12/2009 - 15:04
    بغداد/ اصوات العراق: دعا رئيس طائفة الصابئة المندائيين، السبت، المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات بجعل الصابئة المندائيين دائرة انتخابية واحدة، معربا عن قلقه من “تسييس” نظام الكوتا لصالح الكتل المتنفذة، حسب بيان لرئيس الطائفة.
    وقال الشيخ ستار جبار حلو في البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه إن رئاسة الطائفة تطالب مفوضية الانتخابات “بجعل الصابئة دائرة انتخابية واحدة وفتح صناديق مستقلة للتصويت لأبناء الطائفة فقط المتواجدين في المحافظات بعد ابراز المستمسكات الرسمية التي تؤيد كونه صابئ مندائي”، معربا عن قلق الطائفة إزاء “المخاوف من تسييس الكوتا وتجييرها لصالح الكتل السياسية المتنافسة على السلطة والنفوذ لحصاد اكبر عدد من المقاعد لمصالحها السياسية”.
    وعبر حلو عن مخاوفه من أن تفقد الكوتا “اهميتها وقيمتها الفعلية كماقعد مخصصة للدفاع عن مصالح وحقوق الاقليات الدينية التي تمثلها وتصبح عمليا في خدمة اهداف ومصالح الكتل السياسية الداعمة لهذا المرشح او ذاك من الاقليات ومن وراء الكواليس”.
    ب ف ح (ب)

    7964
    نائب كردي: رفضنا المقترح الاممي ولن نقبل باقل من النسبة المقررة في قانون الانتخابات

    5/12/2009 - 17:43
    بغداد/ أصوات العراق: قال النائب عن التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي، السبت، إن كتلته رفضت مقترح الأمم المتحدة بشأن إضافة مقعدين نيابيين لمحافظتي السليمانية ودهوك، ولن تقبل بأقل من النسبة التي أقرت خلال التعديل الأخير على قانون الانتخابات.
    وأضاف الزهاوي لوكالة (أصوات العراق) أن رفض التحالف الكردستاني للمقترح الأممي الذي يقضي بمنح محافظتي السليمانية ودهوك مقعدين اضافيين “بني إنطلاقا من رغبته في تطبيق معيار موحد ينطبق على المحافظات كافة”.
    وبموجب المقترح الأممي تتوزع مقاعد مجلس النواب المقبل وعددها 323 مقعدا بين المحافظات على وفق إحصائيات وزارة التجارة لعام 2009، بعد حسم نسبة 5% من المقاعد التعويضية وعددها 16 مقعدا، على أن تتم إضافة مقعدين نيابيين اثنين بواقع مقعد واحد لكل من محافظتي السليمانية ودهوك، وأن تخصص مقاعد الأقليات من المجموع الوطني أو من حصة المحافظات.
    وتكون الحصة المقترحة للمحافظات من المقاعد بواقع 68 مقعدا لبغداد، 31 لنينوى، 24 للبصرة، 18 لذي قار، 16 لبابل، 16 للسليمانية، 14 للأنبار، 14 لأربيل، 13 لديالى، 12 مقعدا لكل من محافظات كركوك وصلاح الدين والنجف، 11 لواسط ومثلها للقادسية، و 10 لميسان ومثلها لدهوك وكربلاء، وسبعة مقاعد للمثنى.
    هـ هـ (خ) -4- ب خ


    7965
    المتحدث باسم الهاشمي يحذر من مخطط لاعتماد قانون انتخابات 2005 بدعم إقليمي

    5/12/2009 - 23:59
    بغداد/ أصوات العراق: حذر المتحدث باسم المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، السبت من وجود أطراف تسعى لاعتماد قانون 2005 في الانتخابات المقبلة، مناشدا المراجع  الدينية والقادة السياسيين الوقوف ضد مخططها الذي “تتبناه جهات إقليمية”، بحسب بيان للمكتب.
    قال عبد الإله كاظم بحسب البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه في وقت متأخر من مساء اليوم (السبت) إن هنالك أطرافا “تسعى إلى الدفع باتجاه الرجوع إلى قانون 2005 ومساوئ القائمة المغلقة”، مشيرا إلى أن هذه الأطراف “تسعى لاستغلال الواجب الوطني الذي أقسم عليه الهاشمي بالدفاع عن حقوق العراقيين والسهر على الدستور لإلغاء قانون الانتخابات وتبرير العودة إلى القائمة المغلقة”.
    وناشد كاظم كما أورد البيان “المراجع العظام والقادة السياسيين الأصلاء الوقوف بوجه هذا المخطط الذي تتبناه جهات إقليمية”.
    وكان المرجع الأعلى السيد علي السيستاني حذر القوى السياسية من مغبة عدم اعتماد القائمة المفتوحة في الانتخابات المقبلة، ما رجح كفة الداعين لتبنيها في قانون الانتخابات واضطر المعارضين للقبول بالأمر الواقع بعد أن كان الموضوع مثار جدل لمدة طويلة لاسيما داخل البرلمان.. وبعد أن لاقت الدعوة تأييدا قويا في الشارع العراقي.
    ق م (ب)- ب خ

    7966
    مثال الألوسي: المالكي يخشى سحب الثقة عنه في حال فضح الفاسدين

    05/12/2009
    بغداد- وكالة الصحافة العراقية قال رئيس حزب الأمة العراقية النائب مثال الألوسي "إن رئيس الوزراء نوري المالكي يخشى سحب الثقة عنه، في حال فضحه للوزراء المفسدين في حكومته". وأضاف في تصريح صحافي "إن عددا من الوزراء في الحكومة فاسدون، وعلى المالكي أن يكون أكثر شجاعة في فضحهم، وعدم التستر عليهم، وألا يتخوف من سحب الثقة عنه". وأوضح أن المالكي فشل في تقديم حكومة متكاملة، وهو فشل ذريع أدى إلى ظهور فساد إداري كبير وطائل. وتابع الألوسي: "إن على المالكي أن يحارب الفساد بحق وليس لأغراض الدعاية الانتخابية". يذكر أن منظمة الشفافية العالمية أصدرت تقريرا مؤخرا وضعت العراق فيه كرابع أسوأ بلد في العالم بالفساد الإداري، إلى جانب أفغانستان والصومال ومانيمار. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أطلق حملة قبل أكثر من عام لمحاربة الفساد الإداري

    7967
    البصريون (السمر) يتركزون في نسخة عراقية سيئة من (هارلم) بالبصرة
    غالبية أطفالهم يغسلون السيارات ويسعون للحصول على مقاعد في البرلمان

    شؤون سياسية - 04/12/2009 - 6:23 pm
    نيويورك/ البصرة / الملف برس
    يقول المؤرخون إن معظم العراقيين ـ الأفريقيين جاءوا كعبيد من شرق أفريقيا ضمن تجارة الرقيق التي بدأت قبل 1400 عام، وكانوا يعملون في جنوب العراق في مستنقعات الملح وحقول قصب السكر. وبالرغم من أن تجارة الرقيق قد منعت ـ التي كانت تشمل في العراق؛ العرب، والأفارقة على حد سواء ـ في العشرينات من القرن الماضي، فإنها استمرت حتى الخمسينات منه، وفقا لما يقوله العراقيون ـ الأفارقة.
    وعلى المستوى الرسمي، يخلو المجتمع العراقي من التمييز العنصري؛ نظرا لأن السنة النبوية تقتضي معاملة السود باحترام وبالتساوي مع البيض. ولكن في شوارع الزبير الخلفية القذرة، تجد النسخة العراقية السيئة من هارلم؛ حيث يتحدث العراقيون من أصول أفريقية حول تعرضهم للتمييز العنصري المتأصل في الثقافة العراقية؛ فدائما ما يصفهم العراقيون البيض بالعبيد، كما أن زواجهم من البيض يعد ممنوعا، بالإضافة إلى أنهم محرومون حتى من أدنى الوظائف.
    ومؤخرا، شن العراقيون الأفارقة حملة تطالب بالاعتراف بهم كأقلية، لكي يتمكنوا من الحصول على المزايا نفسها التي يحصل عليها المسيحيون، بما في ذلك الحصول على عدد محدد من المقاعد في البرلمان. يقول جلال ذياب ثجيل، المحامي عن ما يقدر بنحو 1.2 مليون عراقي من أصل أفريقي "يعيش العراقيون من أصول أفريقية هنا في حالة خوف. ونريد أن نقضي على ذلك" في عصر أحد الأيام الماضية، خرجت مجموعة من الأطفال والكبار تنتعل الأخفاف، ووقفوا في أحد الحقول الموحلة في انتظار السيارات التي يمكنهم غسلها؛ فذلك هو مصدر دخلهم الوحيد، حيث لا يوجد من يرغب في تعيينهم. ولا تعد مهنة غسيل السيارات بالعمل السيئ في مدينة مثل البصرة، المدينة وميناء النفط الجنوبي الذي تهب عليه دائما الرياح المثيرة لرمال الصحراء. وبمرور الوقت، أصبح ذلك الحقل مكان مكتظا، ونقطة تجمع رئيسية للصبية والرجال الذين ينتظرون السيارات المتسخة وهم يحملون الدلاء وخراطيم المياه.
    جدير بالذكر أن معظم الصبية الذين لا يتجاوز عمرهم الرابعة عشرة العاملين في غسيل السيارات هم من المتسربين من التعليم؛ تسرب بعضهم بمحض إرادته، بينما اتخذ الأب القرار نيابة عن باقي الأطفال؛ حيث إنه في معظم الأحوال لم يحصل إلا على قدر ضئيل من التعليم، بالإضافة إلى أنه يعيش على دخل محدود وغير ثابت. ويتساءل أحد الصبية، واسمه حسين عبد الرازق، 13عاما: "إذا ذهبت إلى المدرسة فمن الذي سوف يعول أسرتي؟". ويقول حسين إنه ترك مدرسته عندما كان في الثامنة من عمره لأنه كان قد فاتته الكثير من الصفوف المدرسية. كما أن أباه الذي يعمل في غسيل السيارات كان مريضا، وبالتالي كانت مهمة إطعام أسرته تقع بأكملها على عاتقه. ولسوء الحظ، لم تسر الأمور على ما يرام، فلم يكن هناك سوى القليل من الرمال في الهواء، هز حسين كتفيه، فهو لم يربح أي شيء اليوم.من جهة أخرى، فإن محمد وليد، 13 عاما، هو ضمن عدد قليل من الأطفال الذين لديهم أب يعمل بوظيفة ثابتة؛ حيث يعمل كسائق لحافلة صغيرة. ويقول محمد الذي جاء راكبا دراجة، إنه ترك المدرسة منذ وقت طويل حتى إنه لا يستطيع تذكر كم كان عمره عندما تركها. "لقد كنت أخفق، وأخفق كل عام، حتى تركتها في النهاية". ثم نظر محمد بعصبية للأطفال الصاخبين الذين التفوا حوله وقرر أن يقول التالي: (لا أستطيع القراءة). فساد الصبية الصمت.وأضاف محمد أن حلمه أن يصبح مثل أبيه؛ أي أن يصبح سائقا لحافلة. وأكد أنه يستطيع بالفعل قيادة السيارة ولكنه مضطر للانتظار خمس سنوات أخرى حتى يمكن تعيينه. ويقول: "حتى ذلك الوقت، سأقود دراجتي" وعندها ضحك الأطفال الملتفون حوله.من جهة أخرى، قال ماجد حامد، 20 عاما، الطويل الهزيل والذي يعد من أكبر العاملين ضمن ذلك الجمع، إن هناك أياما أفضل من أخرى، ولكنه أكد أن ذلك اليوم كان سيئا بالنسبة له كذلك.. ويقول: "منذ الصباح وحتى الآن لم أغسل سيارة واحدة". وكانت الساعة السادسة مساء. لكنه أضاف أنه حتى في الأيام الطيبة يكون عليه التعامل مع العملاء الذين يستخدمون تعبيرات وشتائم عنصرية عند التعامل معه، فمثلا "يقولون تعال يا أبو سمرة، تعال، تحرك بسرعة!"، مضيفا: "ماذا أستطيع أن أفعل؟. يمكنني أن أضربهم ولكنني سوف أتعرض للمشاكل".وفي الوقت الذي يعتبر فيه العراقيون ذوي اللون الأفتح تعبير (أبو سمرة) تعبيرا لطيفا، فإن العاملين في غسيل السيارات يقولون إنه يعتبرونه إهانة قاسية. ويقولون إنهم يسمعون الكثير من النعوت الأخرى، بالإضافة إلى أن دوريات الجيش توقفهم في الكثير من الأحيان وتصطحبهم إلى قواعد عسكرية؛ حيث يتم تهديدهم بالضرب وبالسجن إذا ما استمروا في غسيل السيارات. ويؤكدون أن الجنود يتركون من يعملون في تلك المنطقة في غسيل السيارات وشأنهم إذا ما كانوا أفتح لونا.ومن جهته، يقول أحمد السليطي، نائب رئيس مجلس محافظة البصرة، إن التمييز العنصري أو المتعلق باللون ليس موجودا بين العراقيين، مضيفا أن حياة العراقيين من أصول أفريقية ليست أكثر صعوبة من غيرهم. ويقول: (لا يوجد شيء في العراق اسمه أبيض وأسود)، مرددا ما يقال على المستوى الرسمي.وفي حي فقير يبعد ميلا عن منطقة غسيل السيارات، يعيش السيد حامد وآلاف من العراقيين الأفارقة جنبا إلى جنب مع العرب في المنازل الطينية التي توشك على الانهيار. كما يعمل أخوه رافد، 19 عاما، في غسيل السيارات، ولكن لديه عملا ثانيا في محل لإصلاح أجهزة استقبال المحطات الفضائية حيث يعمل مع حميه. كما تركت أخته أماني، 16 عاما، المدرسة نظرا لأن العائلة لم يعد يمكنها تحمل أجرة الحافلة يوميا، وتقول: (أنا أفتقد المدرسة، وفي بعض الأحيان أبكي). ويقول رافد: (إن الحياة هنا سيئة للغاية). ويمكن أن تصبح الأمور أسوأ من ذلك؛ حيث لم تتمكن العائلة المكونة من تسعة أفراد من دفع الإيجار إلى مالك المنزل منذ شهرين. فتقول الأم رجاء عبد الصمد (إما ندفع الإيجار أو نأكل). وتضيف أن الحياة في العراق تصبح أصعب بكثير إذا ما كان الشخص أسود اللون. فتقول إنها لاحظت مع مرور السنوات أنها لا تستطيع إقامة علاقات صداقة إلا مع نساء يشاركنها لون بشرتها، موضحة: (يبدأ الأمر على نحو طيب في البداية، ثم تزل ألسنتهن ويرتكبن خطأ ما، أو يتجنبننا عندما يلتقين بأقاربهن، وأنا لا أحب أن أتعامل مع أشخاص يقللون من شأني).
    المصدر : الملف برس/الشرق الاوسط - الكاتب: الملف برس

    7968
    أرض (الهلال الخصيب) تصدّر الرز في عصور التخلف وتستورد (90 بالمائة) منه في (عصر التكنولوجيا)!!
    (سلة الخبز) العراقية ناشفة..والمزارعون يحذرون من كارثة حقيقية إذا استمر (تعطـّل) زراعة المحاصيل الستراتيجية

    شؤون سياسية - 05/12/2009 - 10:33 am

    الجفاف وراء كل شيء

     
    الغزالي"النجف"/باريس/الملف برس:
    فقدت "سلة الخبز" العراقية قدرتها على الإنتاج، وباتت "ناشفة"، فيما يشكو المزارعون من قلة الماء في نهري الفرات ودجلة، كنتيجة لسياسات القطع التركية والسورية والإيرانية، ومن غياب خطط الدعم الزراعي الحكومية، محذرين من كارثة حقيقية يمكن أن يواجهها البلد، إذا ما استمر "تعطـّل" زراعة المحاصيل الستراتيجية كالرز والحنطة. وإذ كانت أرض "الهلال الخصيب" تصدّر الرز وحبوباً أخرى في عصور التخلف، قبل 100 عام، فإنها الآن –وفي عصر التكنولوجيا وتقدم طرق الزراعة والري وجني المحاصيل- تستورد ما نسبته 90 بالمائة من الرز تقريباً.
    ويؤكد مراسل وكالة فرانس برس أن وجه المزارع العراقي عايد شمخي، بدا مكفهراً، وهو ينظر الى أرضه اليابسة التي تتناثر فيها الأعشاب الضارة، برغم أنها تقع وسط، أو في قلب منطقة كانت تُسمّى ذات يوم "سلة الخبز" العراقية. ويقول شمخي عن ذلك: "كل شيء أصبح جافاً. لم أقم بزراعة شيء من الرز هذه السنة؛ إنّ حالة مثل هذه تمثل كارثة حقيقية".
    يمتلك هذا المزارع العراقي 125 هكتاراً من الأراضي الزراعية التي تقع خارج قرية "الغزالي"، جنوب بغداد، وبالتحديد في محافظة النجف التي تُعد من المحافظات المنتجة للغذاء العراقي، لكنّ الإنتاج بدأ ينخفض فيها الى مستويات متدنّية، منذ تسعينيات القرن الماضي، برغم أن أراضيها الزراعية قريبة من نهر الفرات.
    إن النهر الذي كان يجهز حقول زراعة الرز التي تحتاج الى كميات كبيرة من الماء، بات موحلاً، بسبب الانخفاض الدائم في منسوب المياه المتدفقة من تركيا عبر سوريا الى العراق، ولهذا لم يعد يوفر إلا ربع كمية المياه المطلوبة في الأراضي الصالحة للزراعة.
    ويشير مراسل فرانس برس إلى أن الهلال الخصيب، تلك الأرض التي تقع على امتداد العراق بين نهري دجلة والفرات، كانت على مدى التواريخ القديمة "سلة الغذاء" الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وإلى الدرجة التي يعتقد أنها كانت في بدء التاريخ "جنة عدن" التي عاش فيها آدم وحواء، طبقاً للرواية التوراتية. لكنّ العراق الآن يستورد حوالي 90 بالمائة من الرز الذي يستهلكه، فيما كان قبل قرن من الزمن مصدّراً للرز.
    وحقل المزارع عايد شمخي، كان ذات يوم يوفـّر له "عائدات مالية مرضية"، إذ كان يبيع محصوله الزراعي إلى جمعية تعاونية بسعر مدعوم من الدولة. لكنّه هذه السنة لم يزرع لا الحنطة ولا الرز. ويصف السنة الحالية بأنها "مروّعة"، لم يكن هناك مطر، ومستويات الماء في نهر الفرات كانت متدنّية جداً، وحتى الطيور المهاجرة لم تتوقف في مناطق العراق التي اعتادت التوقف فيها خلال فصل الشتاء.
    ويتابع شمخي حديثه قائلاً: "نحن مزارعون. لا نحتاج الى النفط، برغم أنه المصدر الطبيعي المهم في البلد. إنه لا يستخدم من أجلنا، لهذا نحن نحتاج الى حصتنا من الماء". ويوافقه على هذا الرأي أحد شيوخ القرية عباس حمادي الذي يقول: "هذه السنة هي الأكثر سوءاً. لقد تحوّل أولادنا بحكم الضرورة الى عمال في المدينة".
    ويشير مراسل فرانس برس إلى إن البلد الذي يعتمد ثلث سكانه على الزراعة، يعاني من نقص المياه الحاد منذ نحو 15 سنة. وتجهيزات المياه القليلة، تسببت بالجفاف، نتيجة نقص تدفقها إلى نهر دجلة والفرات من تركيا التي بنت شبكة من السدود، كجزء من مشروع ضخم متطور في منطقة جنوب شرق الأناضول.
    وتقطع سوريا من جهتها الكثير من حصص الماء على نهر الفرات الذي يمر بها، بينما تقوم إيران الجارة الشرقية للعراق، بقطع المياه التي كانت تتدفق في روافد نهر دجلة. أضف الى هذه المشكلة، ارتفاع نسبة الملوحة في التربة، المتسببة عن الفيضانات السابقة، والاستخدام التقليدي لتقنيات الرّي التي تتشابه في العراق ومصر، ونتج عن كل ذلك هبوط ملحوظ في توفر الأراضي الصالحة للزراعة.
    وحسب آخر تقرير لمنظمة الزراعة والتغذية التابعة للأمم المتحدة، فإن "إن الزراعة العراقية التي كانت المساهم الأكبر الثاني في الناتج الوطني الإجمالي، قد انحدرت مساهمتها من 9 بالمائة تقريباً سنة 2002 إلى 4 بالمائة سنة 2008".
    وفي هذا السياق، يؤكد زهير علي عبد الرزاق، مدير الزراعة في محافظة النجف، أنّ أراضي زراعة الرز، كانت في السابق تغطـّي نحو 50,000 هكتار من الأراضي، لكن هذا الرقم تدنّى الى فقط 17,250 في السنوات الأخيرة. وأضاف قوله: "لقد تصاعدت استيرادات الرز ومحاصيل الحبوب الأخرى في السنوات الأخيرة".
    وطبقاً لوزارة الزراعة، فإن العراق أنتج 120,000 طن من الرز سنة 2008، لكنه استورد عشرة أضعافها من الخارج. وهذا يكلف الدولة نحو 600 مليون دولار. ويقول صبحي منصور الجميلي، نائب وزير الزراعة: "اليوم يزوّد الإنتاج الزراعي فقط 30 بالمائة من احتياجات البلد". وبالنسبة للحنطة التي تعد منتجاً رئيساً بالنسبة للعراق، فإن 3.5 مليون طن، أو ما يعادل ثلاثة أرباع الاستهلاك الإجمالي، استورد من الخارج خلال السنة الماضية.
    وفي محاولة لرفع مستويات الإنتاج المحلي الزراعي، شرعت وزارة الزراعة بتنفيذ ما تسمّيه برنامجاً ضخماً لتحديث ممارسات الري. ويزعم الجميلي بهذا الصدد قوله: "لدينا مشروع لإرواء 750,000 هكتاراً من الأراضي من خلال استخدام الرشاشات الآلية التي تعطي الكميات المناسبة من الماء، وتخفّض ملوحة التربة".
    من جانب آخر تؤكد فرانس برس أن الباحثين يعكفون على تطوير أنواع مختلفة من الحبوب التي تقاوم المستويات العليا من ملوحة التربة، كما تعمل على رفع معدل إنتاجها. ولكن بالنسبة للمزارع عايد شمخي، فإنّ الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي الأزمة الزراعية هو الماء. ويقول بهذا الصدد: "نحن نريد تركيا، وسوريا، وإيران، تعطينا حصتنا من المياه".
    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

    7969
    تقارب بشأن صيغة جديدة لقانون الانتخابات يسبق الجلسة الاستثنائية

    الصـــباح تنشر مقترح الأمم المتحدة وتوزيع المقاعد بين المحافظات
    بغداد - الصباح
    غداة الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب التي دعا اليها رئيس الجمهورية جلال طالباني للبحث عن صيغة توافقية لقانون الانتخابات، وقبل 24 ساعة من انتهاء المدة القانونية الممنوحة للبت بالقانون من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، لاحت في الافق يوم امس بوادر انفراج تمهد لحل الازمة
    بعد طرح الامم المتحدة مقترحا جديدا، لاقى استحسان الكتل الرئيسة في البرلمان، من ضمنها التحالف الكردستاني، بحسب تصريحات خاصة لـ"الصباح”وبحسب نسخة لمقترح الامم المتحدة الجديد حصلت "الصباح" عليها، فان "المقاعد الكلية لمجلس النواب المقبل وعددها "325" مقعدا تتوزع بين المحافظات على وفق احصائيات وزارة التجارة لعام 2009 بعد حسم نسبة 5 بالمائة من المقاعد التعويضية وعددها 16 مقعدا تعويضيا.وينص المقترح على اضافة مقعدين نيابيين بواقع مقعد لكل من محافظتي السليمانية ودهوك، على ان تخصص مقاعد الاقليات من المجموع الوطني او من حصة المحافظات.
    وتكون الحصة المقترحة للمحافظات من المقاعد كالتالي: "بغداد 68، نينوى 31، البصرة 24، ذي قار 18، بابل 16، السليمانية 16، الأنبار 14، اربيل 14، ديالى 13، كركوك 12، صلاح الدين 12، النجف 12، واسط 11، القادسية 11، ميسان 10، دهوك 10، كربلاء 10، المثنى 7.
    وقال السكرتير الصحفي لرئيس مجلس النواب عمر المشهداني في تصريح خاص لـ"الصباح": ان "اجتماعا نيابيا سيسبق الجلسة الاستثنائية للبرلمان لتدارس مقترح الامم المتحدة الجديد للتوصل الى صيغة توافقية بشأن القانون.وكان رئيس الجمهورية قد طلب من رئيس البرلمان الدعوة الى عقد جلسة استثنائية طارئة للبرلمان اليوم بهدف توسيع دائرة الاتفاق السياسي واستطلاع اراء الكتل النيابية التي لم تشارك في الحوارات التي جرت مؤخرا". واضاف المشهداني ان "جلسة اليوم لن تشهد التصويت على اية صيغة معينة وانما ستناقش مسألة اعادة توزيع مقاعد المحافظات وآلية احتساب مقاعد الاقليات. وشهد اليومان الماضيان عقد عدة اجتماعات بين قادة البلاد وفي مقدمتهم الرئيس طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان ونائبا رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وممثلون عن الكتل السياسية بحضور اعضاء من المفوضية العليا للانتخابات وخبراء الامم المتحدة لايجاد حلول مرضية لقانون الانتخابات بعد التعديلات التي اجراها مجلس النواب على نقض القانون.
    وسط هذه الصورة، اكد عدد من النواب في تصريحات خاصة لـ"الصباح" تأييد كتلهم المبدئي للمقترح الاممي الجديد، اذ اعلن النائب عن التحالف الكردستاني عادل برواري عن موافقة كتلته ضمنيا على المقترح الخاص بحل ازمة قانون الانتخابات.
    وقال: انه "تمت استشارة رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني والقيادات الكردية الاخرى بشأن المقترح المقدم من الامم المتحدة الذي تبناه نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي"، لافتا الى انه "وبعد موافقة اغلب الاطراف النيابية الرئيسة قرر رئيس البرلمان عقد جلسة استثنائية عصر اليوم"، مبينا في الوقت نفسه ان التحالف الكردستاني سيحضر جلسة اليوم، خاصة ان الاجواء ايجابية جدا تدلل على "قرب انتهاء الازمة.
    بدوره، رحب النائب عن الائتلاف الموحد حميد معلة بالمقترح الجديد، مؤكدا ان الائتلاف يؤيد الجهود الرامية لانهاء الازمة بشكل عادل وتوافقي، قائلا: نعم نوافق ضمنا على المقترح.وجاء موقف النائب حسن السنيد القيادي في ائتلاف دولة القانون منسجما مع تأكيدات معلة، حيث اوضح انه "لا توجد اي موانع لتطبيق مثل هكذا مقترح وسيكون حلا مرضيا للجميع"، الا انه حذر من استمرار الازمة من دون حل.من جانبها، قالت مصادر مقربة من جبهة التوافق: ان الجبهة تؤيد ضمنا هذا المقترح وستبحثه في اجتماعات اليوم، تمهيدا لتجاوز ازمة قانون الانتخابات.يشار الى ان الامم المتحدة اقترحت يوم 27 من شباط المقبل موعدا لاجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، الا ان الخبير القانوني طارق حرب قال: ان مجلس رئاسة الجمهورية هو من يحدد يوم الانتخابات بالاتفاق مع مفوضية الانتخابات.

    7970
    «الائتلاف» الشيعي: لن نسمح لرئيس الوزراء بعد الإنتخابات بالتفرد في اتخاذ القرارات
    السبت, 05 ديسيمبر 2009
    بغداد - حسين علي داود
    أنهى»الائتلاف الوطني العراقي» الذي يضم قوى شيعية بارزة بينها «المجلس الاسلامي الاعلى»، و»تيار الصدر»، توزيع مرشحيه على القوائم الانتخابية في المحافظات، مؤكداً ان الايام المقبلة ستشهد اعلان برنامجه الانتخابي الذي سيضمن عدم تفرد رئيس الوزراء المقبل بالسلطة.
    وقال عضو «الائتلاف» القيادي في الكتلة الصدرية النائب نصار الربيعي لـ «الحياة» ان «الائتلاف الوطني أنهى تقاسم مرشحيه بين مكوناته للانتخابات التشريعية المقبلة»، مشيراً الى ان «اجتماعات مكثفة عقدت خلال الاسبوعين الماضيين انصبت على ذلك وتم الانتهاء منها وسيتم تقديمها الى مفوضية الانتخابات قريبا». وأضاف ان «هناك لجنة عليا تعكف على كتابة برنامج الائتلاف وصلت الى المراحل النهائية وسيعلن خلال ايام». ولفت الى ان البرنامج يتضمن العديد من القضاية السياسية والامنية والاقتصادية، منها التوجهات الخارجية للعراق ورؤيته للعديد من القضايا الداخلية الحالية محل الخلاف بين القوى السياسية». وأشار الى ان «هناك آليات واضحة ومحددة اتفق عليها في الائتلاف لتشكيل قيادته بعد الانتخابات وستشكل هيئة سياسية عليا مكونة من ثمانية نواب تحكم رئيس الوزراء المقبل في حال فوز الائتلاف بالمنصب في كيفية ادارة الحكومة بعيداً من الفردية في اتخاذ القرارات السياسية والامنية».
    ونفى الربيعي حصول خلافات بين مكونات الائتلاف عند توزيع المناصب. واشار الى ان «تقسيم المرشحين للإنتخابات سار بشكل ايجابي». ونفى القيادي في «المجلس الاعلى» الشيخ جلال الدين الصغير ان يكون «الائتلاف» وزع المناصب الحكومية المقبلة منذ الآن، مشدداً على ان «ما تم الاتفاق عليه بين مكونات الائتلاف هو آليات لتسمية رئيس الوزراء المقبل وكيفية توزيع المناصب الحكومية على ضوء نتائج الانتخابات». وزاد ان «القضية الابرز التي ناقشها الائتلاف هي تجنب تكرار الخطأ الذي وقعت فيه كتلة «الائتلاف العراقي الموحد» السابقة التي أتاحت لرئيس الوزراء التفرد بالسلطة».
    ويواجه رئيس الوزراء نوري المالكي اتهامات من شركائه السابقين في «الائتلاف العراقي الموحد» بالتفرد باتخاذ القرارات، الذي ضم ايضاً «منظمة بدر» و «التيار الصدري» و«تيار الاصلاح الوطني» و«المؤتمر الوطني العراقي» و «مجلس انقاذ الأنبار».

    7971
    انتشار دور الأيتام الخاصة في العراق.. واتهامات لفاتحيها بالسعي وراء غايات انتخابية
    مسؤولان لـ «الشرق الأوسط»: دور عشوائية ستزول بعد الانتخابات

    بغداد: نصير العلي

    أكد مستشار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عبد الله اللامي تصاعد ظاهرة استحداث دور الأيتام الأهلية، واستغلالها لأغراض الدعاية الانتخابية رغم عدم قانونيتها.

    وعملت مؤسسات غير حكومية، بمختلف تخصصاتها، كأن تكون اجتماعية، كالمنظمات الإنسانية، أو سياسية، ممثلة بالأحزاب، وأيضا دينية، مؤخرا على افتتاح مؤسسات «خيرية وإنسانية» لإيواء الأيتام والأرامل والعجزة والمعاقين. وبحسب كلام بعض المشرفين على تلك الدور فإن سبب لجوء هذه الجهات لاستحداث مؤسسات خيرية «عدم كفاية الحكومية منها والتي تقدم خدماتها لفئات لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جدا مقارنة بحجم المشكلة الحقيقية من حيث كثرة الأيتام، لا سيما بعد الأحداث الدموية التي عاشها العراق في السنوات الأخيرة وما خلفته من أعداد كبيرة من الأرامل والعجزة والمعاقين».

    ويؤكد العاملون في تلك الدور الخيرية أن مؤسساتهم لا تدار بشكل «عشوائي»، بل إن هناك قوانين تنظمها وتمولها وتشرف على أعمالها، ويكون تمويلها ذاتيا أو عبر تبرعات الميسورين أو الدعم الخارجي لبعض المنظمات الإنسانية الدولية.

    وقال مستشار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يوجد دور تتمتع بصفة رسمية غير التي تتبع وزارة العمل التي تمتلك دور إيواء لمختلف الشرائح مثل الصم والبكم والأيتام ومجهولي النسب والجانحين والمشردين والأحداث المحكومين والمعاقين بمختلف فئاتهم والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وفئات أخرى كثيرة وهي منتشرة في بغداد والمحافظات وتطبق أفضل البرامج الدولية وتسير وفق قانون متخصص، وإن الوزارة حاليا عاكفة على استحداث دور جديدة بحسب طاقة كل محافظة وتوسيع القديمة وتطويرها».

    وأكد اللامي أن «بعض الجهات أخذت على عاتقها استحداث دور خاصة نجد أنها ستستغل لأغراض دعايات انتخابية لا أكثر، وستزول بعد الانتخابات حتما، وأن هذه الدور غير قانونية فلم تقم أي جهة بالتنسيق معنا للغرض ذاته، ونتمنى من القائمين على هذه المؤسسات التنسيق معنا واستحصال إجازات رسمية من قبلنا وجهات أخرى معنية بالأمر». ومن جانبه، بين ولي الخفاجي، المسؤول في دائرة إصلاح الأحداث، لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيرا من المؤسسات استحدثت دور إيواء، والمشكلة هنا أنها دور عشوائية وستترتب عليها مشاكل كثيرة»، مشيرا إلى أنه اتصل مؤخرا برئيسة منظمة إنسانية «عابت على دور الدولة بأنها غير نزيهة في موضوع إيصال المساعدات للمستحقين، أما الدور الخاصة فتعمل من دون قانون ولها حرية التصرف وتستطيع إيصال المساعدات للأيتام بشكل سريع، لكنني أجبتها بأننا نتعامل مع اليتيم وفق القانون، مثلا دور إيواء الإناث الخاصة التي قد تتعرض لحادثة اختطاف إحدى المستفيدات». وأضاف متسائلا «من سيحاسب ومن سيتتبع الأمر؟ الجواب لا أحد، أما في الدولة فهناك محاسبة ومراقبة وفقا للقانون، نحن الأكثر حفاظا على المستفيدين، فإذا كانت لدى الدور الخاصة أموال وأهداف، فإنهم يعملون من دون قانون، أما نحن فنمتلك المال والكوادر ولا نحتاج سوى لأيد أمينة تحافظ على المؤسسة».

    7972
    البصرة: القبض على 3 عصابات مسلحة إحداها تضم عناصر من الشرطة العراقية


    انفجار عبوة ناسفة في رتل للقوات الأميركية


    البصرة: جاسم داخل لندن: «الشرق الأوسط»

    ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة البصرة القبض أمس على 3 عصابات متخصصة في القتل والخطف والسطو والسلب، وأكدت أن من بين عناصرها أفراد من الشرطة العراقية وامرأة.

    وقال مصدر في قيادة شرطة البصرة أمس إن «إحدى هذه العصابات التي تخصصت في السطو المسلح مكونة من خمسة أشخاص من بينهم 3 من رجال الشرطة ينتمون لمديريات النجدة والطوارئ والحدود ويستخدمون سيارات النجدة في عملياتهم المسلحة، في حين تضم العصابة الأخرى التي تخصصت في القتل والسرقة امرأة كان دورها يتمثل في إغراء مالكي السيارات الحديثة بالتوجه إلى مكان خارج المدينة ومن ثم ينقض عليه أربعة من باقي أفراد العصابة يقومون بقتله وسرقة سيارته، فيما ضمت العصابة الثالثة خمسة أشخاص متخصصين في عمليات سلب». وأشار المصدر إلى أن «هذه العصابات اعترفت بمسؤوليتها عن ارتكاب أغلب العمليات الإجرامية التي حدثت مؤخرا في البصرة وأدت إلى حدوث مخاوف كبيرة لدى المواطنين».

    على صعيد ذي صلة، انفجرت أمس عبوة ناسفة على جسر الكزيزة شمال المدينة مستهدفة رتلا للقوات الأميركية. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن «الانفجار أسفر عن وقوع أربعة جرحى من المدنيين وأضرار في سيارة كانت في مكان الحادث». من جانبها، لم تصدر القوات الأميركية أي بيان رسمي عن عملية الانفجار، في حين تم تطويق المنطقة وفرض إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوجود عبوات ناسفة أخرى.

    يذكر أن هذا الجسر شهد لمرات عدة انفجارات مماثلة بالعبوات الناسفة استهدفت القوات الأميركية التي حلت محل القوات البريطانية التي انسحبت من المدينة في وقت سابق.

    وفي تطورات أمنية أخرى، قالت الشرطة إنها عثرت على جثة مدني مصابة بطلقات نارية في وسط مدينة كركوك الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.

    كما ذكرت الشرطة العراقية أن مسلحا قتل مدنيا في جنوب المدينة، ولم يتسن الحصول على مزيد من تفاصيل الحادث.

    وفي مدينة الموصل، قالت الشرطة إن شخصا يشتبه في أنه متمرد قتل عندما انفجرت قنبلة كان يزرعها على ما يبدو إلى الجنوب من المدينة الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد. وأضافت أن مشتبها به آخر اعتقل، حسبما أوردته وكالة «رويترز».

    7973
    مسؤول عسكري بريطاني: عندما هوى تمثال صدام لم يكن النصر قد تحقق بعد
    قال للجنة التحقيق في الحرب: الأميركيون أعلنوا النصر مبكرا

    لندن: «الشرق الأوسط»

    قال قائد عسكري بريطاني سابق إن الولايات المتحدة أعلنت عن تحقيق النصر في الحرب التي أطاحت بالنظام العراقي السابق في 9 أبريل (نيسان) 2003 في وقت مبكر جدا.

    وأكد اللفتاننت جنرال أنتوني بيغوت، نائب رئيس الأركان البريطاني السابق، أمس، أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن إحراز النصر المؤكد لدى الإطاحة بتمثال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في أبريل (نيسان) 2003.

    وكانت قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قد أطاحت بتمثال صدام في ساحة الفردوس وسط بغداد وسط حشود من العراقيين، ومن يومها أصبح سقوط التمثال رمزا للإطاحة بالنظام العراقي السابق وبدء الغزو الأميركي للعراق.

    ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن بيغوت قوله «لا أحد كان قد فاز بأي شي عندما هوى التمثال». وجاءت تعليقات بيغوت أمام ما يعرف بلجنة شيلكوت البريطانية التي تجري تحقيقا في لندن مع كبار المسؤولين البريطانيين بشأن الحرب على العراق وأسباب مشاركة القوات البريطانية فيها. ويشكك الكثير من البريطانيين في مشروعية تلك الحرب التي قتل خلالها 179 جنديا بريطانيا في مدينة البصرة التي تمركزت بها تلك القوات قبل انسحابها في يوليو (تموز) من العام الجاري.

    7974
    الهاشمي: من حقي دستوريا نقض قانون الانتخابات وسأتراجع عنه عند توفر حل توافق عادل
    4/12/2009 - 19:07


    بغداد/ أصوات العراق: جدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الجمعة، استعداده التراجع عن نقض قانون الانتخابات والقبول بأي حل توفيقي عادل يعيد توزيع مقاعد المحافظات كما كانت قبل التعديل الأخير ويوفر الفرصة لأن تكون قيمة أصوات مهجري الداخل والخارج مكافئة لنظرائهم من المواطنين، مبينا أن الدستور كفل لكل عضو بمجلس الرئاسة حق نقض القوانينة أو الموافقة عليها، بحسب بيان لمكتبه.
    وجاء في البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي انطلق في نقض قانون الانتخابات أول مرة “كواجب من واجبات منصبه”، وأنه “لم ينقض القانون لمجرد النقض إنما كانت لديه مبررات مشروعة لذلك”.
    ونقل البيان عن الهاشمي قوله “مارست دوري كنائب لرئيس الجمهورية على وفق الدستور الذي كلفت بموجبه على ضمان تطبيقه وعليه يسعني اليوم أن أوافق على التشريعات أو انقضها وهذا الأمر فعلته وفعله السادة أعضاء مجلس الرئاسة مرارا خلال السنوات الأربع الماضية”.
    وأضاف الهاشمي مستغربا من “جهل البعض” لما تضمنه الدستور من واجبات لمجلس الرئاسة كما أورد البيان قائلا إن “الذين اعترضوا على ذلك وعرضوا أنفسهم أمام الشعب العراقي كانما كانوا في سبات عميق لأربع سنوات متواصلة ولم يعرفوا أن مجلس الرئاسة قد نقض العديد من القوانين بسبب عدم رضا أحد أعضائه”، وتابع “هل يسعنا أن نقول إن هذه صحوة متأخرة لمعرفة مسؤوليات رئاسة الجمهورية وكأن هذا هو النقض الأول الذي يمارس في مجلس الرئاسة”.
    وتساءل الهاشمي بحسب البيان “أين الساسة المعترضين عندما نقض السيد رئيس الجمهورية قانون انتخابات مجالس المحافظات لماذا لم يتساءلوا عن توقيع النائب طارق الهاشمي والنائب عادل عبد المهدي”، مستطردا “سكتوا في حينه سكوت الموتى ولم ينبري أحد بنقد أو تجريح أين كان كل هؤلاء عندما نقضت أنا ونقض زميلي وأخي العديد من القوانين بمفرده ولم يعترض أحد لماذا اليوم فقط تنبري الاصوات لتقول إن مجلس الرئاسة غير مخول دستوريا بنقض القانون عن طريق أحد أعضائه”.
    أضاف على وفق البيان “نعم الدستور واضح في المادة 138 عندما تطرقت إلى إجماع القرار بمعنى إجماع الموافقة”، موضحا أن ذلك يعني أن القرارات في مجلس الرئاسة “تتخذ بالاجماع على أساس الموافقة أي أن يوافقوا الثلاثة على قانون وإن اعترض أحدهم لا يتحقق الإجماع بالموافقة وحينها يكون النقض لعدم تحقيق شرط الإجماع”.
    ومضى نائب رئيس الجمهورية قائلا بحسب البيان إن القوانين “اعتادت أن تقدم إلى مجلس الرئاسة ولكل عضو من المجلس الحق في تقييم كل قانون كما يراه بوجهته الخاصة وليس بالضرورة أن يتفق الثلاثة معه وما جرى على مدار أربع سنوات هو قوانين مررت وأخرى نقضت وأعيدت إلى مجلس النواب ولم نر هذه الضجة الإعلامية التي آذت الشعب العراقي وأحدثت الفضوى دون مبرر”، منوها كما جاء في البيان إلى أنه مارس “حقنا الدستوري لأربع سنوات ولم نسمع صوت أحد فلماذا نسمعه اليوم بقانون الانتخابات وعمت الفوضى في التصريحات”.
    واختتم الهاشمي كلامه قائلا إن مجلس الرئاسة “ضامن لتطبيق الدستور ونحن أقسمنا على ذلك وليعلم كل من عكر الصفو السياسي أني سوف أمارس دوري الدستوري الذي أقسمت عليه ليرضى من يرضى ويعترض من يعترض هذه الأمانة التي أعيها وأفهمها كلنا سياسيون منتخبون وعلينا أمانه ومن جانبي سأصونها على وفق الدستور والقانون”.
    وشدد نائب رئيس الجمهورية بحسب بيان مكتبه على مرونة قراره المستقبلي قائلا “أكرر نحن سياسيون منفتحون على أي خيار توفيقي يعيد الحقوق إلى نصابها فيما يتعلق بمقاعد المحافظات كما كانت عليه قبل التعديل الأخير ونحن منفتحون مع أي جهة كانت حتى تلك التي أساءت إلينا على أن توفر الفرصة المناسبة لمهجري الداخل والخارج لممارسة حقهم الانتخابي وأن تكون قيمة أصواتهم مكافئة لنظرائهم في الداخل”، لافتا إلى أن المجال “ما يزال مفتوحا أمام السياسيين للاتفاق على وصفة مناسبة تستند على قواعد العدالة وعندها فقط سألغي قرار النقض إما إذا لم يكن الحل مناسبا ولا يلبي المصلحة الوطنية ولم يتوصل المعنيون فيه إلى نتائج توافقية وطنية فسأعمل على أداء دوري دون أدنى تردد”.
    ق م (ب)- ب خ

    7975
    الآلوسي ينتقد تمسك الهاشمي بمبدأ “التوافق والمحاصصة” ويدعو لاعتماد “الأغلبية
    4/12/2009 - 22:22
    بغداد/ أصوات العراق: انتقد رئيس حزب الأمة العراقية النائب مثال الآلوسي، الجمعة، تمسك نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بمبدأ “التوافق والمحاصصة”، معربا عن تأييده للقرارات التي تصدر بالأغلبية في البرلمان.
    وقال الآلوسي خلال برنامج حواري بثته فضائية العراقية شبه الرسمية مساء اليوم (الجمعة) إن مبدأ التوافق والمحاصصة “خربت بيتنا وها هو نائب فخامة رئيس الجمهورية يصر عليها”، مشيرا إلى أن “كل من يطلق شعارات الوطن يرجع مرة ثانية في لحظة تضارب مصالحه ويقول هذا لي وذاك لغيري”، بحسب تعبيره.
    وتساءل الالوسي “ماذا فعل مجلس الرئاسة كمؤسسة سياسية عراقية وتحديدا الأخ الزميل طارق الهاشمي”، وتابع “ماذا قدم الهاشمي لمهجري الخارج هل كان يعطي مخصصاته الشهرية وقدرها مليون دولار (نحو 1.2 مليار دينار) للمهجرين والمهاجرين”. وأضاف الآلوسي أن النائب عبد الستار الكربولي العضو السابق في الحزب الإسلامي وأحد معاوني الهاشمي قال إن هذا القانون “سيأتي وسيلغي الأحزاب الوسطى والصغيرة والبراعم الديمقراطية”، وأردف إذا كان هذا الهدف من قانون الانتخابات “فهذه كارثة”. وأعرب الالوسي عن “تأييده لقرارات الأغلبية البرلمانية”، منوها إلى أنها “تقليد ديمقراطي ينبغي أن نعتمده وإذا ما أقرت قانون علينا أن نتبعه”، موضحا إذا ما “حاولنا أن نكسر الأغلبية التي جاءت بقانون متكامل فإن هذا بالتأكيد لن يكون صحيحا”.
    يذكر أن قانون الانتخابات قد مرر في مجلس النواب في 23 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بعد أن حصل على تأييد الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني وكتل أخرى، في حين رفضه نواب من كتل التوافق والحوار الوطني والعراقية ودعوا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لنقضه مجددا، لأنه (بحسب المعترضين على القانون المعدل) سيؤدي إلى استقطاع مقاعد من حصص محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك لحساب زيادة مقاعد محافظات إقليم كردستان.
    وأن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قال في مناسبات عديدة خلال الساعات الـ24 الماضية إنه لن ينقض القانون مجددا إذا ما تم التوصل إلى صيغة توفيقية تعيد “الحقوق إلى نصابها” فيما يتعلق بمقاعد المحافظات كما كانت عليه قبل التعديل الأخير، وأن توفر “الفرصة المناسبة” لمهجري الداخل والخارج لممارسة حقهم الانتخابي وأن تكون قيمة أصواتهم “مكافئة لنظرائهم في الداخل”.
    ب ف ح (خ)- ب خ

    7976
    حرب العراق بُنيت على قناعة ولا دليل واحد ضد صدام

    GMT 7:29:00 2009 السبت 5 ديسمبر
    أ. ف. ب.
    أثبتت قناعة راسخة لدى قائدي الحرب على العراق جورج بوش وطوني بلير بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل عن عدم توفر دليل واحد للحرب.
    لندن: اعلن الرئيس السابق للجنة مفتشي الامم المتحدة في العراق هانز بليكس السبت ان القناعة التي كانت راسخة لدى جورج بوش وتوني بلير بان صدام حسين يمثل خطرا داهما اعمتهما عن رؤية حقيقة عدم توفر دليل واحد يبرر شن حرب للاطاحة بالرئيس العراقي في حينه.
    وفي مقابلة مع صحيفة الدايلي ميل اكد هانز بليكس، الذي كان يقود قبيل غزو العراق في 2003 فريق مفتشي الامم المتحدة لاسلحة الدمار الشامل، ان الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني في حينه "ضللا نفسيهما ثم ضللا الجمهور" بشأن اسباب النزاع.
    وتابع "لقد كانا مقتنعين بانهما امام رجل شرير، لقد بحثا عن ادلة وصدقوها من دون تمحيصها"، مضيفا "لا اقول انهما تحركا بنية سيئة، بل ان تقديرهما للامور كان خاطئا للغاية. ان ادنى تفكير نقدي كان ليجعلهما يشككان" في هذه الادلة. وتابع بليكس (81 عاما) "عندما تشنون حربا تكلف الاف الارواح عليكم ان تكونوا واثقين اكثر بكثير مما كانوا عليه".
    وكانت واشنطن ولندن بررتا، في غياب اي موافقة من الامم المتحدة، غزو العراق في 2003 بوجود اسلحة دمار شامل مزعومة في هذا البلد، الا ان ايا من هذه الاسلحة لم يتم العثور عليه لا من قبل فريق بليكس ولا بعد غزو العراق. واكد بليكس انه حذر في حينه توني بلير من مغبة غزو العراق وقال له بالحرف "سيبدو الامر غريبا وعبثيا اذا غزا 250 الف جندي العراق ولم يعثروا على شيء".
    وبدأت لجنة تحقيق رسمية في بريطانيا تحقيقاتها في تشرين الثاني/نوفمبر في اسباب دخول الجيش البريطاني حرب العراق. واشارت صحيفة دايلي ميل الى ان بليكس لم يدع للادلاء بشهادته امام لجنة التحقيق البريطانية التي ستستمع الى افادة توني بلير مطلع 2010.

    7977
    حزب سياسي يعترض على قرار تعيين محرم لكل عضو من النساء في مجلس واسط

     
     
    /العراق-سياسة-محرم/
    04/12/2009 15:02
    واسط 4 كانون الأول/ ديسمبر(آكانيوز)- هدد مسؤول حزب الأمة العراقية في محافظة واسط والذي يتزعمه النائب مثال الالوسي باللجوء الى مجلس النواب والمحكمة الاتحادية في حالة عدم الغاء مجلس المحافظة قرار تعيين محرم لكل عضو من النساء في المجلس.
    وقال نجاح الناصر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم الجمعة "اننا نعتقد ان قرار مجلس محافظة واسط القاضي بتعيين محرم (رجل) لكل عضو من النساء يسيء الى العملية الديمقراطية والمرأة العراقية على وجه الخصوص".
    واوضح ان "هذا القرار سابقه خطرة في مجال البناء المؤسساتي للدولة العراقية، التي نتمنى ان تكون دوله حديثة عصرية ومدنية، ولكننا بعد هذا القرار نعتقد انها بداية العودة الى القرون الوسطى ونظام الحريم في الوقت الذي نطالب جميعا بحقوق المرأة ومساواتها مع الرجل وحماية حقوقها دستوريا".
    واضاف "لذا نطالب مجلس محافظة واسط بإلغاء هذا القرار احتراما لشخصية المرأة واستقلاليتها اضافة لما يشكله هذا القرار من هدر للمال العام، كما نطلب من كافة القوى المدنية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الخيرة والمنظمات المعنية بحقوق المراة بالوقوف معنا لالغاء هذا القرار ومنع هكذا قرارات قد تصدر في المستقبل".
    واشار الناصر الى ان "الحزب قرر في حالة عدم الغاء مجلس المحافظة للقرار المذكور، سيلجئ الى المحكمة الاتحادية ومجلس النواب لاعادة الحق الدستوري للمرأة العراقية الى نصابه".
    يذكر ان مجلس محافظة واسط اصدر قراره المرقم 115 في 27 تشرين الاول 2009 والمتضمن تعيين محرم لكل عضو مجلس بصيغة عقد مؤقت وبراتب شهري قدره 200 ألف دينار من حسابات صندوق دعم واسط.
    وتقع محافظة واسط مركزها مدينة الكوت على مسافة 180 كم جنوب شرق بغداد.
    (اَكانيوز) ب م 4/12/2009

    7978
    الداخلية تحذر من استخدام الجماعات المسلحة متفجرات على شكل لعب الأطفال

    شعار وزارة الداخلية

     
     
    03/12/2009 18:33
    حذرت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الخميس من لجوء جماعات مسلحة إلى تصنيع عبوات ناسفة على شكل ألعاب نارية وتوزيعها في بعض مناطق العاصمة مثل الكاظمية والشعلة والبياع وحي العامل والتاجي وسبع البور.
    النائب عن حزب الفضيلة عمار طعمة شدد في حديث لـ"راديو سوا" على أهمية تفعيل الجهد الاستخباري لمواجهة مثل هذه الأساليب:
    ولفت طعمة إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في رفع الوعي بين المواطنين من خطورة هذه الأساليب، داعيا وزارة الداخلية إلى تشديد إجراءاتها الأمنية في المدارس لحماية الأطفال:

    7979
    وثائق تنشر لأول مرة حول تورط البعثيين في قضية القاضي محمد العريبي

    بتاريخ : الخميس 03-12-2009 11:13 مساء
    شبكة دولة القانون . خاص ..
    هذه جزء من الوثائق التي تخص المتنفذين الفاسدين سراق المال العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا والتي تخص بالتحديد المدعو هيثم طاهر موسى مدير مكتب عارف شاهين رئيس المحكمة شريكه في الفساد
    والتي تغاضى عنها رئيس قضاة التحقيق علي مهدي الربيعي خوفا من تنفيذ إجراءات اجتثاثه من المحكمة لأنه عضو فرقة في حزب البعث المنحل ولقد كان مجتمعا معه في نادي الصيد يوم 21/11/2009 مع عارف رزاق شاهين والـ12 الذين فصلهم السيد رئيس الوزراء .
    ننشرها لكي يتعرف الشعب من هم الذين يشوهون سمعة العراق والمحكمة بالذات علماً إن ما قام به هؤلاء الخونة مؤخراً بقيامهم بنشر أكاذيب على الحكومة والسيد القاضي محمد عريبي الغرض منه تنفيذ أجندات معينه لنصرت حزب البعث والانتقام من الذين اعدموا صدام المجرم وأتباعه من البعثيين.
    إضافة إلى تكذيب الخبر رسميا من قبل الحكومة العراقية وعن طريق مجلس القضاء الأعلى وعن طريق السيد القاضي محمد عريبي شخصيا




    7980
    بعد فراق لمدة 21 سنة.. التعرف على ذوي الشاب المفقود من حلبجة وسط الدموع والأفراح
    kurdiu.org:
    اختلطت مشاعر الحزن والفرح معا في مدينة حلبجة الشهيدة يوم الخميس بعد الاعلان عن نتيجة فحص الحمض النووي DNA التي أثبتت العلاقة بين الشاب الحلبجةيي المفقود علي وبين أهله وذويه.
    وكان علي الشاب ذو الواحد والعشرين ربيعا، طفلا رضيعا في العام 1988 عندما تعرضت حلبجة الى قصف وحشي بالأسلحة الكيمياوية من قبل نظام الحكم السابق، ومنذ ذلك الحين انفصل الطفل عن عائلته وتبنته عائلة ايرانية، وقد عاد هذا الشاب من ايران وتم عقد مؤتمر صحفي له من قبل وزارة الشهداء والمؤنفلين أعلن من خلاله انه من حلبجة وانه لا يعرف والديه وأهله، وتم الطلب من العوائل التي فقدت أطفالها أثناء الكارثة بتسجيل أسمائها لدى محكمة حلبجة للتعرف على ذوي الشاب.
    وتم إجراء فحص (دي ان اي) لخمس عوائل وأرسلت الفحوص الى الأردن حيث تم اعلان النتيجة يوم الخميس في قاعة النصب التذكاري للمدينة بحضور الالاف من أهالي حلبجة والعوائل الخمسة.
    وأعلن حاكم المدينة الحاكم قادر نتيجة الفحص التي أثبتت أن الشاب المفقود ابن لسيدة من حلبجة باسم فاطمة، فضجت القاعة بالبكاء وانطلقت الدموع واختلطت مشاعر الحزن والفرح في مشاهد درامية تراجيدية.
    وأعلنت السيدة فاطمة ان الاسم الحقيقي لعلي هو (زمناكو محمد حمه امين). وطالبت العوائل الأخرى سلطات الاقليم بالبحث عن أولادهم أيضا حيث لا زال هناك حوالي 40 طفلا مفقودا من حلبجة لا يعرف مصيرهم.


    http://www.kurdiu.org/ar/hawal/?pageid=15852[/FONT]

    7981
    تجارة العصابات الإجرامية في ذروتها داخل البلد وخارجه لتهريب نساء وبنات لا يتجاوزن أحياناً 12 سنة
    منظمات الدفاع عن المرأة، ومراقبة حقوق الإنسان: آلاف النساءالعراقيات يُبعن سنوياً في (سوق عبودية الجنس)!!

    شؤون سياسية - 03/12/2009 - 7:57 pm
    واشنطن/الملف برس:
    كشفت منظمات الدفاع عن المرأة العراقية، ومراقبة حقوق الإنسان أن هناك آلاف من النساء العراقيات تحوّلن الى "ضحايا القهر الاجتماعي والسياسي" من خلال بيعهن سنوياً في أسواق "عبودية الجنس" التي تنشط داخل العراق وخارجه. وأكدت ممثلات هذه المنظمات أن تجارة العصابات الإجرامية في ذروتها الآن لتهريب نساء وبنات لا يتجاوزن أحياناً عمر الـ12 سنة. وحملت المنظمات الحكومة العراقية والسياسيين العراقيين وحكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين غزت قواتهما العراق مسؤولية مواجهة هذه المشكلة، والبحث عن "نظرة شاملة" لمعالجتها.
    وكشفت وكالة "ذي ميديا لاين نيوز" في تقرير نشرته صحيفة هافغنتون ستريت، أنّ العدد المتزايد –سنوياً- للنساء العراقيات اللواتي يُتاجر بهن في السوق الدولية السرّية لـ"عبودية الجنس"، سببه تضاؤل الإمكانات الاقتصادية، والحالة الأمنية المريعة التي يعيشها المجتمع العراقي منذ سنوات، وبالتحديد لمرحلة ما بعد الغزو الأميركي سنة 2003.
    وتبرز منظمات حقوق الإنسان "محنة" النساء العراقيات، والفتيات الصغيرات، اللواتي لا تزيد أعمارهن بعض الأحيان عن 12 سنة، اللواتي يجري استغلالهن من قبل عصابات إجرامية بهدف تحقيق أرباح خيالية من المتاجرة بهن، عبر مختلف الدول.
    وتقول هوزان محمود، ممثلة منظمة حرية نساء العراق، المشكلة خارج البلد: “إن عمليات المتاجرة بالنساء اللواتي يُهرّبن الى الخارج في ذروتها الآن”. وأوضحت قولها: “لم يكن هناك أبداً في السابق حالة كهذه، وهناك إحباط كبير من تفاقم المشكلة. الكثيرات من النساء والبنات يجري تهريبهن الى دول مجاورة مثل سوريا أو دول الخليج، أو يهرّبون داخل العراق من مدينة الى أخرى”.
    وتقدر منظمة "نساء بغداد" أن هناك في الأقل 200 امرأة عراقية تُباع في "سوق عبودية الجنس" كل سنة، برغم أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان –مقرها في الولايات المتحدة- تقدر أعداد النساء التي تباع في هذه الأسواق بالألوف. وحذرت المنظمة من أنّ الأعداد قد تكون أعلى، إذا ما جرى إحصاء عمليات المتاجرة بالنساء اللاجئات الى كل من سوريا ولبنان.
    وحسب نادية خليفة، الباحثة المتخصصة بحقوق النساء في الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا في منظمة مراقبة حقوق الإنسان، فإن “الحالة أصبحت أسوأ بكثير مما بدأت به سنة 2003، بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق”.
    وتضيف خليفة قولها: “إن الكثيرات جداً من النساء في العراق أصبحن أرامل، أو تُركن يتيمات وهن صغيرات، وتحت ظروف قاسية جداً، بضمنها الجوع، وتخلّي الأقرباء، والترحيل، تحوّلن الى الدعارة فقط ليبقين على قيد الحياة”. وأكدت: “وببساطة لم يكن هناك بدائل أخرى بالنسبة للكثير من النساء اللواتي وجدن أنفسهن فجأة مسؤولات عن عائلة تحتاج الى مصادر المال لكي تستمر في حياتها. وفي سوريا ولبنان –على سبيل المثال- فإن العوائل العراقية قد استنفدت مدخراتها المالية، وبعض هذه العوائل أجبرت الزوجات والبنات على ممارسة الدعارة”.
    من جانبها تقول هوزان محمود: منذ سنة 2003، فقد نحو 70 بالمائة من العراقيين وظائفهم، وجلّ هؤلاء كانوا من قبل بالكاد يدبّرون شؤونهم المالية في ظروف الحصار الصعبة التي سبقت الغزو. وتساءلت ممثلة منظمة حرية نساء العراق قائلة: “لدينا أكثر من 4 ملايين أرملة عراقية..من ينفق على مثل هذا العدد الهائل؟”. وتابعت: “لقد خلقت هذه الحالة ظاهرة فاقة مطلقة في البلد، وبشكل خاص بالنسبة للنساء، والنساء اللواتي دفعتهن الظروف الى الدعارة، لم يكن أمامهن عملياً غير هذا المنحدر القاسي” الذي يشبه عملية الانتحار الاجتماعي في بلد محافظ وله تقاليده العشائرية الصارمة، وأحكامه الشعبية-الدينية التي لا ترحم، حتى إذا كانت بوجود ظروف استثنائية كالتي يمر بها العراقيون منذ سبع سنوات.
    وشدّدت على القول: “في الحقيقة ليس هناك شيء يسمّى اختيار في مثل هذه الحالة، فهن إما يُجبرن على الارتماء في هذا الحضيض، أو يكون ذلك بسبب الحالة الاقتصادية والسياسية في البلد، أو بسبب فقدان الأمن، إذ جرى اختطاف الكثير من النساء والبنات الصغيرات”.
    ونسبياً تتحوّل المرأة العراقية التي تدفعها الظروف الى الدعارة، إنسانة ميّتة، لا يعترف بها أقرباؤها، وتفقد القدرة تماماً على الاندماج بالمجتمع حتى بعد أن تترك الدعارة. وغالباً ما تُنبذ النساء، ويُهاجمن من قبل عوائلهن، كما يُضايقن من قبل السلطات بتهمة العهر.
    وتضيف هوزان محمود قائلة: “هؤلاء النساء يفتقرن الى الثقة، يفقدن الثقة بأنفسهن، ويلومنّ أنفسهن. وهناك العديدات من النساء اللواتي سُجنّ بسبب تورطهن بالدعارة. إن السلطات بدلاً من أن تلاحق زعماء عصابات المتاجرة بالنساء، يكتفون فقط بسجن الضحايا. وإذا ما اكتشفت العائلة ذلك، فإن قد تقتل هذه المرأة أو البنت، أو أن الجيران سوف يعاملونها كمنبوذة اجتماعياً ويصمونها بالعار مدى الحياة”.
    وتعتقد ممثلة منظمة حرية نساء العراق أن الحكومة العراقية والنخبة السياسية "لها يد" بشكل من الأشكال في إجبار النساء على ممارسة الدعارة. وأوضحت ذلك بقولها: “نحن نتحدث عن سياسيي الأحزاب الذي يحتفظون في هواتفهم الخلوية بأرقام عدد من النساء العاهرات. يجب أن نسلط الضوء على هذه القضية. ثمة أشخاص في البرلمان وفي الحكومة، يروّجون لدعارة النساء، لكنهم لا يعاقبون. والذي يحدث هو أن المرأة دائماً هي التي تدفع الثمن، لأنها في مثل هذا المجتمع وفي مثل هذا المناخ السياسي تكون الحلقة الأضعف”.
    وفي الوقت الذي تعمل فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية والعراقية من أجل كشف الجوانب الخطيرة لهذه الممارسات، تدعو هوزان محمود الى أن "نظرة شمولية" أكثر من مجرد عمليات الكشف والفضح، هي المطلوبة لمعالجة ظروف النساء العراقيات اللواتي مررن منذ عقود في أصعب الظروف التي يمكن أن تواجهها المرأة في أي مجتمع من مجتمعات الشرق الأوسط.
    وقالت مؤكدة إن “الحكومة العراقية مسؤولة عن حياة أولاء النساء وكرامتهن، وأطفالهن، خاصة أولئك اللواتي تتعرضن للتهريب أو تُجبرن على ممارسة الدعارة”. وأوضحت قولها: “إن الحكومتين الأميركية والبريطانية مسؤولتان أيضا، لأن احتلالهما للعراق خلق الحالية المزرية التي يعيشها السكان، ومن الإجحاف بل من الإجرام أن تلام هؤلاء النساء فقط على الحالة التي انحدرن إليها، فالمرء يمكن أن يختطف بسهولة، ويباع لآخرين لقاء المال. إنها مسألة شنيعة جداً”.
    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

    7982
    ِفي ديوان محافظة البصرة.. اجتماع مخصص لمناقشة مشكلة النفايات
    تعرض عدد من رؤساء المجالس البلدية للاعتداء من قبل إفراد الحمايات بالركل والضرب

    شؤون سياسية - 04/12/2009 - 12:00 am
    البصرة / رائد احمد
    تعرض عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في البصرة ليلة أمس إلى اعتداء بالضرب والركل من قبل إفراد الحمايات في مبنى ديوان محافظة البصرة، وقال رئيس المجلس البلدي لمنطقة صبخة العرب محمد شاكر الحريشاوي انه تم دعوتهم لحضور اجتماع مساء أمس مع محافظ البصرة شلتاغ عبود وعدد من المسؤولين في مجلس محافظة البصرة ومدراء الدوائر الخدمية في المحافظة وعدد من المقاولين لبحث مسالة انتشار النفايات في المحافظة، وأضاف إن محافظ البصرة كان منزعجا للغاية في الاجتماع بسب العجز من حالة رفع وإنتشار النفايات نتيجة التوبيخ الذي تلقاه من قبل المسؤولين في الحكومة المركزية لعجز السلطة المحلية عن إيجاد الحلول الملائمة،ولم يبقى سوى 3 دقائق فقط في الاجتماع بعدها تولى رئيس لجنة الأعمار والتطوير في مجلس المحافظة مصطفى عطية الكلام بهذا الشأن وأوضح إن النقاشات اشتدت فور إعلان عطية عن النية بإستقدام (أيد عاملة أجنبية متخصصة) في مجال التنظيف اذ تم انتقاد هذا المقترح من قبل الكثير، خصوصا إن البصرة (تتميز) بوجود أيدي عاملة عاطلة عن العمل إضافة إلى أنه تم تخصيص مايقارب 6 مليار دينار من اجل موضوع النفايات بدون أن يتم إيجاد الحلول لها، ويتابع الحريشاوي كلامه" امتعض رئيس لجنة الأعمار والتطوير مصطفى عطية إضافة إلى مسؤول اللجنة الأمنية في ديوان المحافظة من كلامي هذا" وقاموا بالصراخ علي طالبين مني السكوت وبطريقة غير حضارية وحاولوا منعي عن الكلام بأي طريقة ومن ثم قامت مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص من حمايات المحافظة بالاعتداء علي وركلي بقوة إضافة إلى تمزيق ملابسي في حين إنني لم افعل أي شي والتزمت بالهدوء حتى وإنا أتعرض للركل وبعدها قاموا بتوثيق يدي بالحزام الذي كنت ارتديه وحجزوني في غرفة أول شي واستمر مسلسل الاعتداء علي بالضرب والركلات واتهموني بأنني (إرهابي) بعدها حجزت في سيارة مظللة واخبروني بأنه تم إصدار أمر إلقاء قبض علي وبعد مسلسل الضرب والألفاظ النابية عرفني احد أفراد الحمايات الذي كان طالبا معي في الجامعة، وأمر بفك يدي ومن ثم اخبروني إن المحافظ يرديني أقابله لكي يعتذر مني على سوء الفهم الذي حصل فرفضت المقابلة وطالبت بإيصالي إلى المستشفى حيث رقدت فيها ساعات فجر الجمعة لعلاجي من الكدمات والجروح ومنحت تقريراً طبياً يؤكد اني تعرضت للضرب" ويضيف إن" ماحصل له وللعديد من رؤساء المجالس البلدية يؤكد إن بعض أعضاء السلطة المحلية يحالون تكميم الأفواه التي تفضح تجاوزاتهم أو تتكلم بالحق والقانون عن السلبيات التي تحدث في البصرة وبالأخص في مجال الخدمات،عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية أضافوا أنهم تعرضوا أيضا للضرب والركلات من قبل حمايات ديوان المحافظة لكونهم حاولا فك الاعتداء الذي تعرض له رئيس المجلس البلدي لمنطقة (صبخة العرب) وتم حجزهم ساعات طويلة في بناية المحافظة وهددوا بإجراءات قاسية إن تكلموا لوسائل الإعلام عما حصل لهم وابدوا استيائهم للفوضى الحاصلة في المحافظة والتصرفات الاستفزازية للحمايات إضافة إلى الدور السلبي الذي لعبه مسؤول اللجنة الأمنية عقيل الموسوي إضافة إلى استغرابهم الكبير من الموقف السلبي لرئيس لجنة التطوير والأعمار مصطفى عطية الذي اعترف بالفشل الكبير لحل مشكلة النفايات وبدلا من محاسبة المقصرين نجدهم يحاولون التغطية على فشلهم بمنعنا من انتقادهم مراقبون أوضحوا إن ماحدث مساء الخميس يدل على الضعف الواضح لمحافظ البصرة شلتاغ عبود في السيطرة على الأجهزة الأمنية في ديوان المحافظة حيث سبق وان اشتكى الكثير من تصرفاتهم الاستفزازية مع المراجعين والضيوف والإعلاميين إضافة إلى تدخلهم الواضح في العديد من مرافق وعمل أقسام ولجان ديوان المحافظة، وحتى في المكتب الخاص للمحافظ، يدخلون براحتهم بدون أن يستطيع احد محاسبتهم ومع إن هذا الأمر تم طرحة مرارا على محافظ البصرة إلا انه اكتفى بالسكوت وكان الأمر لايهمه نهائيا..
    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

    7983

    27 شباط ما زال خياراً قابلاً للتحقيق

    العراقيون يسابقون الزمن تلبية للاستحقاق الانتخابي
    تلويح الهاشمي بنقض جديد يدفع القادة العراقيين إلى تكثيف اجتماعاتهم بحثاً عن مخرج للمأزق.
    ميدل ايست اونلاين
    بغداد ـ من اسعد عبود
    يخوض القادة العراقيون سباقاً مع الزمن تفادياً لنقض جديد لقانون الانتخابات المعدل ما انفك نائب الرئيس طارق الهاشمي يلوح به وسط تكثيف الاجتماعات وتعدد الاقتراحات للتوصل الى اتفاق يسمح بتحديد موعد عملية الاقتراع.
    من جهتها، اعلنت بعثة الامم المتحدة لدى العراق ان يوم 27 شباط/فبراير المقبل يعتبر "خياراً قابلاً للتحقيق" لاجراء الانتخابات التشريعية.
    وصرح رئيس الجمهورية جلال طالباني في ختام لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي "نريد تمرير القانون بسرعة، لا يجوز تاجيل الانتخابات لانها ضرورية وفق الدستور".
    واضاف انه "يحق لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان تمديد عمل البرلمان مدة شهر واحد لكن لم نقرر لانه يجب مباحثة رئيس البرلمان" في هذا الشأن.
    اما المالكي فقال ان "الانتخابات لا تؤجل لانها تدمر كل ما ضحينا من اجله في العملية السياسية (...) فالبنود التي يعمل عليها اعضاء مجلس النواب كانت محور النقاش مع الرئيس واذا لم يمرر القانون هناك غالبية نيابية لتمريره للمرة الثالثة".
    وادخل البرلمان قبل عشرة ايام تقريباً تعديلات على قانون اقره في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اسابيع من المشاورات وتأجيل الموافقة عليه عشر مرات، لكن الهاشمي نقضه.
    وبالامكان نقض القانون مرتين فقط، واعادته الى مجلس النواب الذي يستطيع تمريره بموافقة ثلاثة اخماس النواب، اي 165 من اصل 275 نائباً.
    ويؤكد الدستور ضرورة ان يتخذ مجلس الرئاسة المكون من طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي والهاشمي قراراته بـ"الاجماع" وليس بالغالبية.
    والتأخر ناجم عن عدم التوافق على القانون الانتخابي، اذ يعتبر العرب السنة انهم مغبونون على صعيد التمثيل.
    وفي هذا السياق، لم يسفر اجتماع عقد في منزل زعيم قائمة "العراقية" رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بحضور ممثلين عن الكتل البرلمانية العربية عن اي اتفاق حول القانون.
    وقال النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان نصار الربيعي بعد خروجه من الاجتماع ان "الجهود ما تزال مستمرة من اجل التوصل الى اتفاق سياسي حول القانون ونحن نقترب من الحلول النهائيه لنقاط الخلاف بين الكتل السياسية".
    واضاف ان الساعات الثماني والاربعين المقبلة "مهمة جداً وحرجة تفصل بين نقض القانون من قبل (نائب الرئيس طارق) الهاشمي وما بين اعتبار مدة العيد غير داخلة ضمن المهلة القانونية وهذا الامر متروك للمحكمة الاتحادية".
    وتابع الربيعي "اذا كان قرار المحكمة اعتبار عطلة العيد ليست ضمن المهلة سوف لن ينقض القانون حتى جلسة الثلاثاء اما اذا كان قرارها سلبي بهذا الخصوص، فان الهاشمي سينقض القانون الجمعة المقبل".
    وختم مؤكداً ان "الثلاثاء المقبل سيكون حاسماً من حيث التوصل الى اتفاق" في اشارة الى موعد بدء جلسات البرلمان بعد عطلة العيد.
    وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي والهاشمي وعضو الائتلاف الموحد هادي العامري.
    واعلنت بعثة الامم المتحدة لدى العراق في بيان انها "تدعم بقوة الجهود المبذولة لتوضيح المسائل المتعلقة بتصويت العراقيين في الخارج اضافة الى وجوب ادراج توزيع المقاعد على المحافظات ضمن القانون واعلان التاريخ النهائي للانتخابات، على ان يعتبر 27 شباط/فبراير خياراً قابلاً للتحقيق لاسباب عملية ودستورية".
    وقد اعلنت ساندرا ميتشل من البعثة ومسؤولة الفريق المساند للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال لقائها رئيس مجلس النواب اياد السامرائي بحضور آد ميلكرت رئيس البعثة "لا يمكن اجراء الانتخابات قبل نهاية شباط/فبراير وقد ينتقل الى آذار/مارس في حال النقض" مجدداً.
    كما اكدت ميتشل ان "معظم المقترحات المقدمة (لحل مازق الانتخابات) ذات طابع سياسي وليس فنيا الامر الذي يجعل المفوضية مقيدة جداً في التعامل معها ما لم تأت عن طريق السلطة التشريعية".
    وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت 16 كانون الثاني/يناير 2010 موعدا للانتخابات التشريعية، لكن التأجيل المتكرر لاقرار القانون وممارسة حق النقض ومن ثم التعديلات والمفاوضات الجارية حالياً جعلت اجراءها في موعدها غير ممكن.
    وتابع البيان ان ملكيرت وميتشل قدما "تقريراً بالنتائج التي ستعتمدها المفوضية في ضوء قانون الانتخابات المعدل وآليات توزيع المقاعد على المحافظات وحجم الضرر الذي سيصيب بعضها من جراء النقض".
    وكان السامرائي ألمح الجمعة الماضي الى إجراء الانتخابات في آذار/مارس.
    [/FONT]

    7984
    تأجيل حسم الموقف النهائي من قانون الانتخابات العراقي الى يوم الاحد
    Thu Dec 3, 2009 4:11pm GMT
    بغداد (رويترز) - قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي يوم الخميس انه أجل اعلان موقفه النهائي من قانون الانتخابات المعدل حتى يوم الاحد بعد أن أجازت المحكمة العراقية الدستورية العليا التمديد.
    ومن المتوقع ان يستخدم الهاشمي وهو من السنة العرب حقه في نقض القانون للمرة الثانية بسبب الخلاف مع النواب الشيعة والاكراد بشأن تخصيص مقاعد البرلمان للجماعات والطوائف العرقية والدينية.
    وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي "لا زال أمامنا أيام من أجل أن يلتقي الفرقاء المعنيون للوصول الى حل سياسي بغطاء قانوني والخروج من عنق الزجاجة الذي نمر فيه الان."
    وأضاف "خياري في النقض سيكون قائما حتى اللحظة الاخيرة."
    وتعتبر الانتخابات المقررة اصلا في يناير كانون الثاني خطوة حاسمة بالنسبة للديمقراطية العراقية الناشئة بعد تراجع العنف الطائفي الذي أدى الى مقتل 100 ألف شخص على الاقل بينما تستعد القوات الامريكية لخفض اعدادها بنسبة كبيرة.
    واستخدم الهاشمي وهو أحد ثلاثة اعضاء في مجلس الرئاسة حقه في نقض مشروع القانون في البداية لانه لم يخصص مقاعد كافية لعراقيي الخارج وهم في غالبيتهم من السنة العرب.
    وبدلا من معالجة بواعث قلق الهاشمي انضمت الاغلبية الشيعية الى الاقلية الكردية في البرلمان لاجازة قانون معدل خفض عدد المقاعد المخصصة للمناطق التي تسكنها اغلبية سنية.
    وبحسب الدستور العراقي كان لزاما ان يعلن الهاشمي يوم الخميس موقفه النهائي من قانون الانتخابات المعدل حيث ينص الدستور على اعطاء مجلس الرئاسة فترة عشرة أيام للموافقة أو الاعتراض على القوانين ابتداء من تاريخ قيام مجلس النواب بتشريعه.
    ولكن عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم المحكمة الدستورية قال ان المحكمة التي تمثل أعلى هيئة قضائية في البلاد قضت بتمديد هذه المهلة حتى يوم الاحد بعد أن كانت تنتهي قانونا يوم الجمعة وان تستمر المهلة حتى يوم العمل التالي. ويعتبر يوما الجمعة والسبت عطلة نهاية الاسبوع في العراق.
    وأكد الهاشمي تمسكه بموقفه في نقض القانون الجديد مرة اخرى اذا لم يجر تعديل له وخاصة اعادة المقاعد التي تم اقتطاعها من عدد من المحافظات ذات الاغلبية السنية بنسخة القانون المعدل وقال " اعتبارات نقض القانون مازالت قائمة وانا اعتبرها مبدئية ولن اتنازل عنها."
    ومن غير المرجح أن تجري الانتخابات قبل نهاية شهر فبراير شباط او اوائل مارس اذار مما قد يخلق فراغا سياسيا حيث ينتهي تفويض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي يوم 16 مارس اذار.
    وأي تأخير لمدة أطول سيؤثر على خطط الولايات المتحدة لانهاء عملياتها القتالية في العراق بحلول شهر اغسطس اب.
    (شاركت في التغطية أسيل كامي)
    من وليد ابراهيم

    7985
    الاردن يسمح للعراقيين المقيمين على أراضيه بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
    3/12/2009 - 21:41
    بغداد/ اصوات العراق: قررت الحكومة الاردنية، الخميس، السماح للعراقيين المقيمين على أراضيها المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بهدف مساندة الشعب العراقي ودعما للمصالحة الوطنية بين أطيافه، حسب وكالة الانباء الاردنية “بترا”.
    ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية نبيل الشريف، قوله اليوم الخميس إنه بناء “على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، قررت الحكومة الموافقة على طلب السلطات العراقية اقامة مراكز اقتراع في الاردن للاشقاء العراقيين المقيمين على أراضي المملكة للشماركة في إلانتخابات البرلمانية العراقية المقررة العام المقبل”، لافتا إلى أن ذلك يأتي “في إطار إسناد الشعب العراقي وتدعيما للمصالحة الوطنية بين جميع أطيافه وحفاظا على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره”، وفقا لـ “بترا”.
    وكان من المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية في العراق مطلع العام المقبل؛ الا ان نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للفقرة الاولى الخاصة بنسبة تمثيل المهجرين العراقيين في الخارج أدى إلى تأخير اجرائها.
    وتعطلت جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لاجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في 18 كانون الثاني القادم، بعد نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للقانون في 18 تشرين الثاني الماضي واعادته للبرلمان الذي اجرى عليه تعديلات بأغلبية الأصوات ورفعه مجددا لرئاسة الجمهورية لاقراره، والذي احتج الهاشمي على بعض بنوده مجددا، وهو ما اثار ردود فعل سياسية مختلفة، واعتبره البعض عائقا امام اجراء الانتخابات في موعدها.
    ب ف ح (ب)

    7986
    وسط تراشق إعلامي مكثف أنباء عن لقاء مثمر بين الطالباني والهاشمي فك عقدة قانون الانتخابات
    3/12/2009 - 22:38
    بغداد/ اصوات العراق: تواصل الحراك السياسي اليوم، الخميس، بشأن قانون الانتخابات وسط تراشق إعلامي مكثف من الأطراف المعنية جميعا لاسيما نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي أمهل الفرقاء السياسيين لغاية الأحد المقبل للاتفاق على حل للقانون، في حين رجحت مصادر إعلامية إمكانية التوصل لحل توافقي يفك عقدة الأزمة بعد اللقاء الذي جمع الهاشمي برئيس الجمهورية جلال الطالباني والاتفاق على عقد جلسة للبرلمان السبت المقبل لحسم موضوع القانون.
    فقد تناقلت أكثر من فضائية محلية خبر اللقاء الذي جمع الطالباني بالهاشمي وتوصلهما إلى “صيغة حل توافقي (لم تتضح معالمه بدقة بعد) مهد لتحديد يوم السبت المقبل لإنعقاد جلسة برلمانية تكرس لحسم موضوع قانون الانتخابات.
    وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي جدد اليوم (الخميس) التلويح باستعمال حقه الدستوري لنقض القانون مرة أخرى إذا لم تتوصل الأطراف السياسية إلى حل توافقي يضمن حقوق الجميع ويعالج النقاط محل الخلاف وعلى رأسها إعادة توزيع مقاعد المحافظات.. مشيرا إلى أنه “منفتح على أي حل توافقي” لقانون الانتخابات يكفل حقوق الأطراف كافة، ويعالج “الخلل الموجود” في القانون و”يعيد الحقوق” لأصحابها و”يوفر الفرصة المناسبة” للمهجرين في الداخل والخارج في احتساب اصواتهم “بنحو عادل”، في اشارة منه إلى إعادة مقاعد المحافظات التي خسرتها بعد تعديل القانون من قبل البرلمان .
    لكن الهاشمي “لم يترك الحبل على الغارب” إذ أوضح بجلاء أن يوم الأحد المقبل هو الموعد الأخير للتوصل إلى حل توافقي بشأن الموضوع، لافتا إلى أن ذلك “سيضمن عدم نقضي للقانون” ممارسا “حقي الدستوري لتحقيق العدالة” هذا الحق الذي “أفهمه وأعيه كأمانة يجب أن اؤديها ولا يهمني من يعترض أو يرضى”.
    ولم يغفل الهاشمي انتقاد معارضي نقضه للقانون، لافتا إلى أن العديد من القوانين نقضت سابقا من قبل أعضاء هيئة الرئاسة لكنها لم تخلق ضجة، عادا أن الضجة المثارة من بعض الأطراف على نقضه للقانون ناجمة عن “دوافع سياسية”.
    وكان قانون الانتخابات قد مرر في مجلس النواب في 23 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بعد أن حصل على تأييد الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني وكتل أخرى، في حين رفضه نواب من كتل التوافق والحوار الوطني والعراقية ودعوا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لنقضه مجددا، لأنه (بحسب المعترضين على القانون المعدل) سيؤدي إلى استقطاع مقاعد من حصص محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك لحساب زيادة مقاعد محافظات إقليم كردستان.
    لكن القيادي في حزب الدعوة الإسلامي كمال الساعدي أفاد بوجود أغلبية نيابية “تسمح بنقض النقض” الذي يلوح به الهاشمي، موضحا أن هناك خيارين اثنين إذا ما نفذ نائب رئيس الجمهورية تهديده ونقض القانون أحدهما يتمثل بنقض النقض، مبينا أن ذلك يحتاج إلى 165 صوتا في البرلمان، دون أن ينسى التذكير بتوفر أغلبية نيابية “تسمح بنقض النقض”.
    وأضاف الساعدي أن الخيار الثاني هو الرجوع إلى القانون الانتخابات الذي طبق عام 2005 ويعتمد اسلوب القائمة المغلقة، مستبعدا أن ينقض الهاشمي القانون مرة أخرى، محذرا من أن “احتمال نقضه القانون ما يزال واردا”.
    وشدد الساعدي على أن الهاشمي إذا لم ينقض القانون اليوم (الخميس) فإنه (القانون) يعتبر “مصادقا عليه رسميا”.
    وكانت جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في 18 كانون الثاني يناير المقبل، قد تعطلت بعد نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للقانون وإعادته للبرلمان الذي أجرى عليه تعديلات بأغلبية الأصوات ورفعه مجددا لرئاسة الجمهورية لإقراره، ما دفع الهاشمي للاحتجاج على بعض بنود القانون والتعديلات التي أجريت عليه مجددا وسط احتقان سياسي حاد.
    من جانبه رأى النائب عن حزب الفضيلة الإسلامية عمار طعمة أن التعديل الذي أجراه مجلس النواب مؤخراً على قانون الانتخابات أسهم في “تعقيد” المسألة وإثارة النقاشات بشأنها لاسيما ما يتعلق التعارض في اعتماد إحصائيات وزارة التجارة لعام 2009 و2005.. بيد أنه استبعد أن يقوم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنقض القانون مرة أخرى.
    على صعيد متصل استبعد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون أن يقوم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بنقض قانون الانتخابات، مبينا أن النقض “سيعطل” العملية السياسية في البلاد.
    وأوضح السعدون أنه على الرغم من حق الهاشمي دستوريا نقض تعديل قانون الانتخابات مرة ثانية لكن ذلك ينبغي أن يتم بموجب سند قانوني، مشيرا إلى أن الهاشمي نقض القانون في المرة الأولى بسبب حق المهاجرين في التصويت وأن ذلك عولج في التعديل بإضافة فقرة تتيح لهم التصويت ضمن محافظاتهم.
    وينص تعديل المادة الأولى من قانون الانتخابات الذي صوت عليه مجلس النواب، في الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، على تصويت المهجرين لصالح محافظاتهم الأصلية، كما نص المقترح على توزيع ثمانية مقاعد للأقليات من المقاعد التعويضية البالغة 24، فيما يوزع الباقي على الكتل التي ستفوز بالانتخابات وفقا لعدد الأصوات التي حصلت عليها، كما ينص المقترح على اعتماد إحصائيات وزارة التجارة للمحافظات لعام 2005، على أن تضاف نسبة نمو سكاني 2.8 لكل محافظة سنويا.
    أما رئيس كتلة الحوار الوطني صالح المطلك فأعرب عن إمكانية التوصل لحلول بديلة تتيح معالجة مشكلة قانون الانتخابات، موضحا أن من بينها “عدم احتساب أيام العيد من ضمن المدة الدستورية لنقض هيئة رئاسة الجمهورية للقانون”.
    وأفاد المطلك أن كتابا بهذا المضمون “أرسل إلى المحكمة الاتحادية للاستعلام بشأن هذا الأمر”، متوقعا الوصول إلى حل توافقي الاسبوع المقبل.
    وأضاف أن المقترحات تتضمن أيضا بحث التناقض في الفقرات الموجودة في القانون السابق وأن تبقى الفقرة التي تخص تصويت العراقيين في الخارج لمحافظاتهم كما هي مع بقاء نسب المحافظات “بدون إضافات”،منوها إلى أن ذلك يتم من خلال “قرار وليس عن طريق قانون”، وأن هذا الموضوع “ما يزال قيد التشاور”.
    وفي إطار المشاورات الرامية لإيجاد مخرج للأزمة بحث نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي مع رئيس كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية فؤاد معصوم موقف كتلته من نتائج المباحثات بشأن قانون الانتخابات وسبل إخراج البلاد من “أزمة القانون”، وبين العيساوي بحسب بيان لمكتبه، أهمية المباحثات وجديتها مثنيا على موقف الكتل السياسية والاتحاد الكردستاني وسعيهم الحثيث للتوصل إلى صيغة توافقية “ترضي جميع الأطراف” وتخلق أجواء من الديمقراطية يمارس خلالها العراقيون حقهم في التصويت واختيار ممثليهم في البرلمان المقبل.
    وبشأن المخاوف من حدوث فراغ دستوري إذا ما نقض القانون ولم تتم الانتخابات في موعدها المفترض في 18 كانون الثاني يناير المقبل، قال الخبير القانوني طارق حرب إن الفراغ الدستوري عندها “سيشمل فقط السلطة التشريعية ولن يشمل السلطة التنفيذية”.
    وأوضح حرب في حديثه لوكالة (أصوات العراق) في وقت سابق من اليوم أن الفراغ الدستوري يتحقق فقط للسلطة التشريعية والمتمثلة بمجلس النواب ويبدأ بعد 16/3/2010، أما السلطة التنفيذية “فلن يشملها الفراغ الدستوري” وستبقى تمارس اعمالها حتى انتخاب برلمان جديد يشكل حكومة جديدة.
    وتابع حرب “في حال نقض قانون الانتخابات في مجلس الرئاسة فانه سيرجع إلى مجلس النواب الذي أمامه خياران إما رد النقض وهو أمر يحتاج لـ165 صوتا وهو أمر وارد وممكن إذا ما أخذ بنظر الاعتبار عدد المقاعد التي تشغلها كتلتا الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني والتي يتجاوز عددها الحدد المطلوب.
    وأضاف حرب أن الخيار الثاني يتمثل بـ”قبول النقض وإجراء تعديل على القانون”، داعيا مجلس الرئاسة لأن يبادر بإعلان موعد إجراء الانتخابات في حال تم إقرار قانون الانتخابات، سواء بإنتهاء مدة العشرة أيام التي حددها الدستور لمجلس الرئاسة للبت في القانون التي تنتهي اليوم (الخميس) الموافق 3/12/2009 أو برد مجلس النواب النقض الذي قد يواجه به القانون.
    إلى ذلك دعت الأمم المتحدة إلى إجراء الانتخابات التشريعية في شباط فبراير المقبل يعد تعذر القيام بها في موعدها المقرر 18 كانون الثاني يناير المقبل.
    لكن رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات في مجلس النواب هاشم الطائي (ينتمي للحزب الإسلامي العراقي) أبدى تفاؤله بإمكانية تسوية موضوع قانون الانتخابات عبر “تسوية”، مستبعدا أن “يصر الهاشمي على النقض” وإن كان يلوح به لأن ذلك “أصبح عديم الجدوى”.
    ب خ(تق)-

    7987
    فترة نقض قانون الإنتخابات تنتظر قرار المحكمة الإتحادية
    الحل ينتظر موقف الأكراد والانتخابات في 27 شباط

     
    GMT 6:00:00 2009 الجمعة 4 ديسمبر

     
     
    أسامة مهدي

     
    تتوجه الأنظار اليوم إلى الموقف الحاسم الذي سيعلنه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من الانتخابات المقبلة التي حُدِّدت في 27 شباط/فبراير المقبل، حيث من المتوقع أن يعقد الأخير مؤتمرًا صحافيًا اليوم يعلن فيه موقفه، وبالتزامن تجري اتصالات على اكثر من صعيد لانهاء ازمة القانون حيث ينتظر السياسيون موقف الاكراد من اتفاقات توصل إليها القادة بشأن انتهاء فترة نقض القانون اليوم أو تمديدها لأربعة أيّام اخرى، إلا أنَّ الهاشمي يشير إلى رضاه عن الحل الذي تم التوصل إليه بصدد تمثيل عراقيي الخارج.

    الرئيس البولوني لنظيره العراقي: ظروفي الصحية أجلت زيارتكم لوارشو


    لندن: فيما يترقب العراقيون مؤتمرًا صحافيًا يعقده اليوم نائب الرئيس طارق الهاشمي لتحديد موقفه من قانون الانتخابات، فإنَّ اتصالات تجري على اكثر من صعيد لإنهاء ازمة القانون حيث ينتظر السياسيون موقف الاكراد من اتفاقات توصل إليها القادة وقرار المحكمة الاتحادية بشأن انتهاء فترة نقض القانون اليوم او تمديدها لاربعة ايام اخرى بعد تسقيط عطلة عيد الاضحى منها، في وقت اشارت فيه بعثة الامم المتحدة في بغداد الى امكانية اجراء الانتخابات في 27 شباط (فبراير) المقبل. واعلن مكتب الهاشمي قبل قليل ان نائب الرئيس سيعقد مؤتمرًا صحافيًا في وقت لاحق اليوم الخميس لإعلان موقفه من قانون الانتخابات بتعديلاته الجديدة باتجاه نقضه او المصادقة عليه.
    وفي هذا الوقت يواصل القادة العراقيون اجتماعات يشارك فيها ممثلو القوى السياسية في مجلس النواب ونائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي والهاشمي في محاولة لتذليل عقبة توزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات حيث يعترض الهاشمي الذي نقض القانون سابقًا على منح المحافظات الكردية مقاعد برلمانية على حساب محافظات اخرى مثل الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى. لكن الهاشمي يشير الى رضاه عن الحل الذي تم التوصّل إليه بصدد تمثيل عراقيي الخارج في مجلس النواب بمساواتهم بناخبي الداخل. وبعد اجتماع في مقر زعيم الحركة الوطنية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي حضره نائبا الرئيس عبد المهدي والهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع الهاشمي وممثلو الكتل السياسية الليلة الماضية، وقد تم الاتفاق على ابقاء حصص المحافظات من المقاعد كما السابق وتعويض الاكراد بمقعدين اضافيين وزيادة عدد مقاعد البرلمان الى 325 مقعدًا من 275 كما هي الحال الان.
    وتنتظر القوى العراقية رد التحالف الكردستاني على هذا الحل الذي يأتي في اليوم الاخير للمهلة المحددة لمجلس الرئاسة بنقض القانون . وابلغ مصدر عراقي يتابع الاتصالات الجارية حاليا "ايلاف" ان موقف الهاشمي من نقض القانون المعدل او المصادقة عليه متوقف على نجاح مفاوضات اللحظة الأخيرة الجارية الآن، لأن تأخر الوصول إلى الاتفاق سيؤدي إلى نقض القانون وإعادته إلى مجلس النواب. وأوضح ان اتصالات تجري اليوم مع ممثلي التحالف لاقناعهم بالقبول بهذا الاتفاق نظرًا لأن التحالف مصر على الاحتفاظ بالمقاعد التي اضيفت الى محافظاتهم الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك لدى تعديل القانون الذي نص على زيادة سنوية في عدد السكان نسبتها 2.8% من العدد الكلي للسكان.
    وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي معترضًا على فقرته الاولى التي تضمنت تخصيص نسبة مقاعد تم تحديدها بما يقارب ثمانية مقاعد لعراقيي الخارج، وهم في غالبيتهم من السنة العرب وطالب الهاشمي بزيادة النسبة.
    وبدلاً من الاستجابة لمطلب الهاشمي أقر مجلس النواب قبل تسعة ايام بفضل تضافر أصوات نواب الاغلبية الشيعية والاكراد قانونًا معدلاً تضمن خفض عدد المقاعد المخصصة لبعض المناطق السنية وإعطاءها للاكراد، وهو ما دفع بالهاشمي الى التلويح بنقض القانون مرة ثانية اذا لم تتم "معالجة الخلل". ويجيز الدستور العراقي لأي من اعضاء مجلس الرئاسة، وهم الرئيس ونائباه، استخدام النقض ولمرتين خلال فترة 10 أيام من تاريخ التصويت على القوانين وإعادتها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها، ولا يمكن للمجلس اقرار القانون مرة ثالثة الا بأغلبية لا تقل عن 60% من الاصوات البالغة 275 صوتًا، وعندها يصبح القانون نافذًا ابتداءً من تاريخ التصويت عليه في المرة الثالثة ودون حاجة الى موافقة مجلس الرئاسة.
    وقد القت بعثة الامم المتحدة بثقلها في المباحثات الجارية حول القانون ويواصل رئيسها ايد ميلكرت مفاوضات مع القادة السياسيين من جانبه، قال مصدر مخول في مكتب الهاشمي انه ينبغي التوصل في المشاورات بين الاطراف المختلفة الى حل يحسم الخلافات خلال 24 ساعة وإلا استخدم الهاشمي من جديد حقه في نقض القانون المعدل بعد ان نقض صيغته الاصلية.
    وفي الوقت نفسه تجري اتصالات حاليًا مع المحكمة الاتحادية لمعرفة رأيها بخصوص امكانية تمديد المهلة الدستورية التي تنتهي اليوم الى الثلاثاء المقبل من خلال عدم احتساب ايام عطلة عيد الاضحى من بين ايامها العشرة. ومن شأن نقض القانون مرة أخرى ان يؤدي الى تأجيل الانتخابات لفترة يخشى ان تؤدي الى حدوث فراغ دستوري في البلاد حيث تنتهي المدة الدستورية لمجلس النواب الحالي في منتصف اذار (مارس) المقبل . ومن اجل عدم ادخال البلاد في فراغ دستوري وسياسي فقد اقترحت بعثة الامم المتحدة اجراء الانتخابات في 27 شباط المقبل اي قبل 3 اسابيع من احتمال دخول العراق في هذا الفراغ الدستوري .
    وقد اعلنت ساندرا ميتشل من البعثة ومسؤولة الفريق المساند للمفوضية العليا للانتخابات خلال اجتماعها امس مع رئيس مجلس النواب اياد السامرائي بحضور آد ميلكرت رئيس البعثة عدم امكانية اجراء الانتخابات قبل نهاية شباط وقد ينتقل الى آذار في حال النقض مجددًا، كما قال بيان رسمي عراقي تلقت "ايلاف" نسخة منه. وادخل البرلمان قبل عشرة ايام تعديلات على قانون اقره في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اسابيع من المشاورات وتأجيل الموافقة عليه عشر مرات لكن الهاشمي نقضه. وكانت مفوضية الانتخابات حددت السادس عشر من الشهر المقبل موعدًا للانتخابات التشريعية، لكن التأجيل المتكرر لاقرار القانون وممارسة حق النقض ومن ثم التعديلات والمفاوضات الجارية حاليًا جعلت اجراءها في موعدها غير ممكن.
    ويعتبر اليوم الخميس هو الاخير الذي يحق فيه للهاشمي نقض القانون مجددًا اذا لم تمدد المحكمة الاتحادية فترة النقض، فإما ان ينقضه فعلاً او يوافق عليه او ان لا يكتب اي شيء وبالتالي يعد موافقًا عليه بحسب الدستور. وتنص الفقرة خامسًا من المادة 138 من الدستور على انه في حال صدور قانون او نقض لقانون فإن على هيئة الرئاسة ان تحدد موقفها من هذا المشروع المصادق عليه من قبل مجلس النواب بالموافقة او الرفض خلال مدة عشرة ايام تبدأ منذ يوم ورود القانون الى هيئة الرئاسة من خلال رقم وتاريخ رسمي. وكان مجلس النواب صادق على نقض تعديل قانون الانتخابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وارسل الى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه حيث وقعه فعلاً الرئيس جلال طالباني ونائبه عبد المهدي بانتظار موقف الهاشمي منه.

    http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/508983.htm

    7988
    البارزاني يدعو إلى استفتاء حول ضم كركوك لإقليم كردستان
    دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى إجراء استفتاء عام في كركوك حول ضمها إلى الإقليم ، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.
    وأكد البارزاني خلال اجتماع موسع عقده مع جمع من مواطني أقضية سوران وميركه سور ورواندوز وجومان بمحافظة أربيل أن الأكراد ليسوا مع تأخير اجراء الانتخابات، وأنهم يريدون أن تجرى في موعدها متهما من سماهم بالشوفينيين بمحاولة تقليص مكاسب الأكراد، رافضا ربط قضية كركوك بقانون الانتخابات.
    ورفض البرزاني بالتنازل عن مدينة كركوك، داعيا إلى الاحتكام إلى رأي سكان المدينة لتقرير مصيرها.
    Thursday, December 03, 2009

    7989
    شرطي يعض إصبع مواطن حتى قطعها في الموصل
    PUKmedia نارين عبدالرحمن/ الموصل 03/12/2009 12:05
    أكد مصدر طبي في مشفى السلام جنوب مدينة الموصل، تعرض أحد المواطنين الى مرض خطير جراء عض شرطي لإصبعه.
    وأوضح المصدر الطبي أن مشادة كلامية حدثت بين المواطن والشرطي، مما أدى بالأخير الى عض إصبع المواطن حتى قطعها، لافتاً الى أن المواطن تعرض لمعرض خطير، لم يتم تسميته.

    7990
    أربيل..انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي للكلدان والسريان والآشوريين
    PUKmedia فؤاد عثمان/ أربيل 03/12/2009 12:30
    عقد، قبل ظهر اليوم الخميس 3/12/2009 المؤتمر الشعبي الثاني للسريان والكلدان والآشوريين في قاعة "آشتي" بمدينة أربيل. شارك فيه أكثر من 2000 شخصية من المذاهب المسيحية .
    حضر مراسيم افتتاح جلسات المؤتمر عدد من المسؤولين والشخصيات المسيحية المعروفة في العراق والمنطقة، بالاضافة الى ممثل القنصليتين الروسية والامريكية.
    وقدمت خلال الجلسة الافتتاحية عدد من الكلمات لكل من سعدي برزنجي عضو مجلس النواب العراقي على كتلة التحالف الكوردستاني وكوركيس جيمل وآخرون.
    ومن المقرر يقدم خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، بحوث ودراسات خاصة بالمسيحيين .

    جدير بالاشارة ان حكومة اقليم كوردستان ضمنت الحقوق الثقافية والتربوية للمسيحيين، عن طريق مديرات متخصصة لشؤونهم التربوية والثقافية.



    7991
    ذي قار: انسحاب القوات الأميركية يفتح المواقع الأثرية أمام عصابات التهريب
    الخميس, 03 ديسيمبر 2009
    البصرة - أحمد وحيد
    دعا خبراء ومسؤولون عن الآثار في العراق الحكومات المحلية والحكومة المركزية إلى تخصيص قوات أمنية كافية لحماية المواقع الأثرية التي تتعرض للسرقة والتهريب بعد انسحاب القوات الأميركية منها خلال الأشهر الماضية.
    وقال معاون المدير العام لدائرة آثار ميسان (380 كلم جنوب بغداد) ساهر العريبي في تصريح الى «الحياة» إن «القوات العراقية لم تستطع حماية المواقع الأثرية الموجودة في محافظة ميسان بسبب تخصيص عدد قليل من قوى الأمن لحماية هذه المناطق».
    وأوضح أن «عدد المواقع الأثرية الموجودة في المحافظة يبلغ 370 في حين يبلغ عدد حراس هذه المواقع 90 عنصراً فقط غير مجهزين بأسلحة ومستلزمات الحماية بشكل جيد فضلاً عن كون المواقع الأثرية متباعدة الأطراف».
    وزاد: «طالبنا الوزارات بفتح قسم جديد من الشرطة يعنى بحماية الآثار، ولكن لم يتغير الوضع إلى الآن».
    وأشار إلى أن «الفترة الماضية شهدت بروز جماعات تعتاش على بيع الآثار العراقية في المحافظة».
    وتابع: «في مناطق مثل كميت والبتيرة هناك قطع أثرية بارزة للعيان ومن الواجب حمايتها كي لا تهرّب إلى الخارج».
    من جانبها أوضحت الخبيرة في دائرة آثار ذي قار وصال نعيم لـ «الحياة» أن «وزارتي الداخلية والدفاع مشغولتان في المهمات الأمنية الخاصة بمحاربة الإرهاب ولم تستجيبا إلى نداءاتنا المتكررة بشأن حماية الآثار في ذي قار، خصوصا في بعض المناطق غير المستقرة فيها وتشهد عمليات بيع الآثار».
    وقالت: «تصلنا إخباريات بشأن تنقيب بعض الجماعات المجهولة عن الآثار فنبلغ بدورنا وزارة الأمن الوطني التي لها دور في حماية المواقع الأثرية».
    ولفت الى «ارتكاب وزارة النفط تجاوزات على العديد من المواقع الأثرية بغرض التنقيب النفطي، ما يفقد هذه الاماكن أهميتها العلمية، فضلاً عن تجاوزات بعض السكان».
    وكانت القوات الأميركية تشغل موقع مدينة أور الأثري في ذي قار ( 390 كلم جنوب بغداد) خلال السنوات الماضية، الأمر الذي كان يحول دون اقتراب عصابات تهريب الآثار من هذه المواقع، فيما فتح إنسحاب القوات الاميركية، بحسب بعض خبراء الآثار، الباب واسعاً أمام المهربين.
    ويقول مدير مؤسسة حماية التراث سلمان الركابي لـ «الحياة» ان «وجود القوات الأميركية ساهم في إفساد بعض المواقع الأثرية ولكنه شكّل نوعاً من الحماية لها من عصابات التهريب».
    وأوضح أن «وجود القوات الأميركية لم يكن يمنع من إجراء جرد أو مسح بين الحين والآخر للتأكد من سلامة هذه المواقع».
    وتحتوي محافظة ذي قار على مواقع أثرية ترجع إلى عصر فجر السلالات ابرزها مدينة أور التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، إضافة إلى مدينة أريدو الأثرية.

    7992
    الداخلية العراقية تحتفل بعيد الميلاد تكريماً للمسيحيين
    الخميس, 03 ديسيمبر 2009
    بغداد - أ ف ب - للسنة الثانية على التوالي نظمت وزارة الداخلية العراقية لمناسبة عيد الميلاد، احتفالاً كبيراً يوم أمس وسط بغداد، تضامناً مع المسيحيين الذين يتعرضون من حين الى آخر إلى عمليات قتل وخطف وتهجير، وخصوصاً في شمال البلاد.
    وحضر الاحتفال الذي أُحيط باجراءات أمنية مشددة في شارع أبو نواس، وزير الداخلية جواد البولاني ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي وقائد مجلس «صحوة الأنبار» الشيخ أحمد بزيع أبو ريشة وشخصيات مسيحية، فضلاً عن مثقفين وأدباء من مختلف الطوائف.
    وتخلل الحفل معرض للرسم وإلقاء قصائد شعرية وتوزيع هدايا على الأطفال. كما أنشدت فرقة موسيقية أغاني تراثية. وكرّم وزير الداخلية وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل وعباوي وبطريرك طائفة الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي وأستاذ كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد مفيد سليمان. كما كرّم الحفل الممثل جواد الشكرجي وشدراك يوسف المعلق الرياضي الذي اعتاد الجمهور على سماع صوته في مباريات كرة القدم، وباسم الكربلائي ملقي السيرة الحسينية وعدداً من المثقفين.
    وقالت امرأة عرفت عن نفسها باسم «أم فيرا» (35 عاماً) حضرت الاحتفال مع ابنتيها إن «هذه المرة الأولى التي أحضر فيها الاحتفال، إنها مبادرة جميلة أن يذكروا المسيحيين في أعيادهم». وأضافت: «لا يوجد فارق بين مسيحي ومسلم، نعيش في سلام على رغم الظروف الأمنية السيئة».
    من جهتها، قالت هناء جاسم (37 عاماً)، وهي مدرسة: «حضرت مع صديقتي المسيحية لأشاركها فرحة العيد، ولا سيما أن الاحتفال يتزامن مع عيد الأضحى (...) اعتدنا مشاركة أفراحنا وأحزاننا بسبب العلاقات المتينة». وأضافت: «نحن عراقيون أولاً وأخيراً، نسعى إلى العيش في سلام».
    وأُطلق على الاحتفال الذي أُقيم بالتعاون مع إحدى الهيئات المسيحية تسمية «سيد الروح»، ورفعت خلاله صور كبيرة للسيد المسيح عُلقت على مناطيد كبيرة أطلقت في الهواء. كما وزع بابا نويل الهدايا على الأطفال الذين ارتدوا أزياء تمثل أطياف المجتمع العراقي كافة.

    وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار إلى اعتداءات، ما أرغم عشرات الآلاف من أبناء طوائفهم على الفرار الى الخارج أو اللجوء الى مناطق الشمال. وتشير تقديرات الى أن عدد المسيحيين في العراق كان أكثر من 800 ألف نسمة قبل الاجتياح الأميركي، لكنه تضاءل كثيراً بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض إلى عمليات قتل وخطف وتهجير من متطرفين اسلاميين شيعة وسنّة.


    7993
    سياسيون عراقيون: مخاوف انتخابية وراء التحذيرات من عودة «البعث»
    الخميس, 03 ديسيمبر 2009
    بغداد - حسين علي داود
    اعتبر سياسيون وبرلمانيون عراقيون أن تصاعد التصريحات والاتهامات من بعض القوى السياسية الرئيسة للتحذير من عودة «حزب البعث» المحظور الى الحياة السياسية والسلطة ينم عن مخاوفها من تراجع شعبيتها.
    يذكر أن مسؤولين في الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي وأعضاء في «حزب الدعوة» الحاكم وشخصيات شيعية، حذروا بقوة أخيراً من وجود نيات لإعادة «حزب البعث» الى الحكم، وذلك في تصريحات اعتبرها سياسيون دعاية انتخابية، ولا سيما أن تهمة «البعث» باتت رائجة لتحقيق مكاسب سياسية وإثبات الولاء للأحزاب الدينية.
    وكان رئيس الوزراء أعلن الأحد الماضي في مدينة كربلاء إن «بعض الأطراف السياسية يحاول إرجاع البعثيين إلى السلطة من طريق مشروع المصالحة الوطنية». وأضاف أن «هذه الضغوط فاشلة، ولن تنفع لأن المواطنين باتوا يعرفون مخططات ذلك الحزب الدموي الذي ما زال يستخدم الأسلوب الإرهابي من أجل إثبات وجوده».
    وفي هذا السياق، قال رئيس كتلة «قائمة العراقية» في البرلمان جمال البطيخ لـ«الحياة» إن «تصاعد التصريحات التي انطلقت من شخصيات حكومية وسياسية تحذر من عودة البعثيين من جهة، وتتهم قوى سياسية وطنية أُعلن تشكيلها أخيراً بإحتضان بعثيين من جهة ثانية، يهدف للنيل من الخصوم خلال المعركة الإنتخابية المقبلة».
    وأضاف البطيخ أن «هذه التصريحات والاتهامات مغلوطة لا تمثل الواقع، لأن هناك هيئة المساءلة والعدالة، وقبلها كانت هيئة اجتثاث البعث، ومهمتها مراقبة وتقويم كل مرشح الى أي منصب أو وظيفة بدءاً من أعلى المناصب السياسية وانتهاء بأدنى الدرجات الوظيفية الحكومية. وهذه الهيئات تُسيطر عليها القوى التي تُطلق هذه التصريحات».
    ولفت الى أن هذه «التصريحات الكاذبة تنم عن مخاوف حقيقية من تراجع شعبية أحزاب السلطة بعد فشلها في ادارة البلاد عقب نحو سبع سنوات من اسقاط النظام البعثي». وأشار الى أن «هناك تغيراً في الرأي العام العراقي تجاه هذه القضية إذ بدأ يبرز تعاطف كبير مع البعثيين الذين لم تتلوث أيديهم بأي قضية جنائية. كما هناك استنكار في الوقت ذاته من الاجراءات التعسفية التي طاولتهم خلال السنوات الماضية».
    وسجلت مواقف الكتل السياسية والبرلمانية انقساماً حاداً حول كيفية التعامل مع البعثيين. وفيما تحذر أحزاب اسلامية شيعية كحزب «الدعوة» و«المجلس الأعلى الاسلامي» من عودة البعثيين، وتؤكد ضرورة الاقتصاص من الذين اقترفوا جرائم بحق الشعب، تشدد كتل أخرى كـ«القائمة العراقية» و«جبهة التوافق» على ضرورة عدم تسسيس قضاياهم وشمولهم بالمصالحة الوطنية.
    وقال عضو «الجبهة العراقية للحوار الوطني» محمد تميم إن «الاتهامات التي توجه الى بعض القوى السياسية ووصمها بالبعثية مرفوض تماماً، وأنه اتهام غير دقيق ومنافٍ للمنطق». وأضاف في تصريح إلـى «الحياة» أن «المنافسة الانتخابية بين الكتل السياسية قبيل الانتخابات البرلمانية تدفع البعض منهم إلى اتهام الآخرين بهدف الدعاية الانتخابية لا غير». وأوضح أن «تهمة البعث أصبحت من أسهل التهم في العراق الآن (...) تطلق لتحقيق تعاطف شعبي وتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية واضحة».
    وأشار إلى أن «هدف تشكيل هيئة المساءلة والعدالة في هذا التوقيت، والانتخابات بعد أسابيع قليلة، هو القضاء على الخصوم قبل بدء الانتخابات». وشدد على أن «المخاوف التي تبديها بعض القوى السياسية من عودة البعثيين كاذبة».
    يذكر أن الأيام التي أعقبت إعلان تحالف «الحركة الوطنية العراقية» الانتخابي بين «حركة الوفاق العراقي» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي و«الجبهة العراقية للحوار الوطني» بزعامة صالح المطلك شهدت موجة تصريحات منددة بهذا الائتلاف، واتهامات باحتضانه البعثيين.
    من جهته، أكد القيادي في «ائتلاف دولة القانون» النائب عبدالهادي الحساني «اختراق البعثيين عدداً من المؤسسات الأمنية والحكومية»، لافتاً في تصريح إلـى «الحياة» الى أن «حزب البعث ما زال يعمل وبالوسائل كافة بما فيها المسلحة لتقويض العملية السياسية الحالية».
    وأضاف الحساني أن «هناك تقارير تفيد بوجود مخططات لاعادة البعثيين الى السلطة، وهو أمر لا يمكن القبول به بأي شكل وتحت أي مسمى». وتابع أن «الدستور العراقي ينص في شكل صريح على تجريم حزب البعث ومنعه من العمل السياسي».

    7994
    عرب كركوك يهددون بمقاطعة الانتخابات والأكراد منفتحون على اقتراحات الهاشمي
    الخميس, 03 ديسيمبر 2009

    بغداد - عمر ستار

     
     
    تواصل الكتل البرلمانية في العراق مفاوضات اللحظات الأخيرة حول قانون الانتخابات المهدد بالنقض من جانب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على أمل إيجاد تسوية توافقية تؤمن تمرير القانون، وهدد عرب كركوك بمقاطعة الانتخابات في حال تم تمرير القانون بصيغته الحالية، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق أن إجراء الانتخابات التشريعية «غير ممكن» قبل أواخر شباط (فبراير) مع احتمال تأخيرها الى آذار (مارس) في حال نقض القانون مرة أخرى.
    وقبل أربع وعشرين ساعة من انتهاء المدة الدستورية المحددة للنقض (عشرة أيام) طالب الهاشمي أمس المحكمة الاتحادية بعدم احتساب عطلة عيد الأضحى ضمن المدة «لإعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات» فيما أبدت كتلة «التحالف الكردستاني» انفتاحاً على اقتراح الهاشمي شرط عدم المساس بحصة مقاعد إقليم كردستان.
    وقال عبد الإله كاظم الناطق باسم الهاشمي إن الأخير «تقدم الثلثاء الماضي بطلب الى المحكمة الاتحادية لتمديد الفترة الدستورية المحددة للنقض أربعة أيام أخرى، باعتبار أن أيام العيد مستثناة من تلك الفترة».
    وأوضح كاظم في تصريح الى «الحياة» أن «مكتب الهاشمي يشهد نشاطاً كبيراً لممثلي الكتل البرلمانية، وأن النقاشات تحتاج الى مزيد من الوقت للوصول الى اتفاقات مرضية»، مشيراً الى أن «المحادثات تدور حول اقتراحين هما: الأول، الرجوع الى سجلات عام 2005، أما الثاني، فهو الإبقاء على التعديل الأخير باعتماد سجلات الناخبين لعام 2009 واحتساب نسبة الزيادة السكانية في شكل لا يؤثر في حصص مقاعد المحافظات المتضررة من التعديل». وأضاف أن «الهاشمي يشدد على ضرورة عدم المساس بحصص محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين ونسبة المهجرين، لذا فانه يطالب بضمانات لتفعيل تلك الاقتراحات».
    وأكد المتحدث باسم الهاشمي أن خيار النقض لا يزال قائماً إلا انه الحل الأخير وسيتم اللجوء إليه بعد استنفاد كل المفاوضات.
    وكان الهاشمي نقض في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قانون الانتخابات التشريعية، الذي أقره البرلمان قبل ذلك بعشرة أيام، مبرراً نقضه بوجوب زيادة عدد المقاعد التعويضية المخصصة للأقليات والمقيمين في الخارج والقوائم الانتخابية الصغيرة من 5 في المئة الى 15 في المئة في البرلمان المقبل.
    وقبل البرلمان في 23 الشهر الماضي نقض الهاشمي وصادق على قانون الانتخابات بعد إجراء بعض التعديلات، الأمر الذي لم يرق للهاشمي الذي لوح بنقض القانون الجديد.
    من جهتهم حذر الأكراد من المساس بالمقاعد الممنوحة للمحافظات الكردية (السليمانية وأربيل ودهوك) خلال المفاوضات الجارية مع نائب رئيس الجمهورية. وقال النائب عن كتلة التحالف الكردستاني أحمد نوري لـ «الحياة»: «إننا منفتحون على كل الاقتراحات المقدمة من الهاشمي شرط أن لا تمس تعديل الفقرة المتعلقة باحتساب المقاعد»، مشيراً الى أن «احصاءات وزارة التجارة تضمنت إجحافاً كبيراً للمحافظات الكردية، ولذلك نرى أن التعديل الذي أجراه البرلمان على القانون الانتخابي عادل».
    وكان التعديل الذي اقترحه الأكراد وعارضه الهاشمي نص على أن «يتألف مجلس النواب من عدد من المقاعد بنسبة مقعد واحد لكل 100 ألف نسمة وفقاً لاحصاءات وزارة التجارة لعام 2005 (بدلاً من سجلات عام 2009)على أن تضاف إليها نسبة النمو السكاني بمعدل 2,8 في المئة سنوياً».
    وعبر نوري عن أمله بقبول المحكمة الاتحادية طلب استثناء عطلة العيد من الفترة المحددة للنقض «لتلافي المصاعب التي سيسببها النقض الرئاسي».
    من جانبه، اعتبر عباس البياتي النائب عن «ائتلاف دولة القانون» أن قضية قانون الانتخابات انحرفت عن المسار الدستوري والقانوني وأصبحت عرضة للصفقات السياسية والمساومات والتسويات. وأضاف البياتي في تصريح صحافي أمس «لا أتوقع أن يحسم الأمر قريباً طالما دخلت في إطار حصة هذه المحافظة أو تلك». ورفض البياتي أي زيادة في عدد مقاعد محافظة على حساب أخرى، مشيرا الى أن المناقشات ما زالت تراوح في مكانها، لافتاً الى أن تدخل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن فهو من أجل التقريب بين وجهات نظر الأطراف المختلفة ودعم العملية السياسية.
    عرب كركوك يحذرون
    في غضون ذلك، حذرت الأحزاب العربية في مدينة كركوك من أن يؤدي تمرير قانون الانتخابات بصيغته الحالية الى تعطيل حقوق الأقليات في البلاد، مؤكدة مقاطعتها العملية السياسية في حال تمريره من دون تعديلات تضمن حقوق الأقليات ووضع كركوك الخاص.
    ودعا عضو مجلس المحافظة عن التجمع الجمهوري الشيخ عبدالله سامي العاصي نائب رئيس الجمهورية الى «نقض القانون». وأوضح في تصريح الى «الحياة» أن «الأحزاب العربية تؤكد رفضها التعديل على القانون بعد نقضه كونه تم وفق صفقات سياسية معروفة».
    وأكد تمسك العرب والتركمان برفضهم القانون الحالي، وحذر من انه «في حال مر هذا القانون فأن خياراتنا مفتوحة للتعبير عن رفضه بالتظاهر والاحتجاج ومقاطعة العملية السياسية». ودعا الأحزاب والكتل السياسية الوطنية الى «الوقوف ضد تقسيم البلاد وتأييد مقاطعة العرب والتركمان في حال تمرير القانون حفاظاً على وحدة وسيادة البلاد».
    الى ذلك أشارت رئيسة الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني الى «ضرورة مراعاة المناسبات الدينية والظروف التي يمر بها العراق عند تحديد موعد إجراء الانتخابات»، لافتة الى «صعوبة إجرائها خلال المناسبات الدينية». وقالت إن «مفوضية الانتخابات لا يمكنها إجراء الانتخابات خلال أربعينية الإمام الحسين أو وفاة الرسول، بسبب احتمال عرقلة إجراءاتها من النواحي اللوجستية والفنية».
    وفي غضون ذلك، أعلنت مسؤولة في بعثة الأمم المتحدة لدى العراق أن إجراء الانتخابات التشريعية أمر «غير ممكن» قبل أواخر شباط مع احتمال تأخيرها الى آذار في حال نقض قانونها مرة أخرى.
    وقالت ساندرا ميتشل، مسؤولة الفريق المساند للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال لقائها رئيس مجلس النواب إياد السامرائي بحضور آد ميلكرت رئيس بعثة الأمم المتحدة «في ضوء الأوضاع الحالية لا يمكن إجراء الانتخابات قبل نهاية شباط وقد ينتقل الى آذار في حال النقض» مجدداً. وأكدت ميتشل أن «معظم الاقتراحات المقدمة (لحل مأزق الانتخابات) ذات طابع سياسي وليس فنياً الأمر الذي يجعل المفوضية مقيدة جداً في التعامل معها ما لم تأت من طريق السلطة التشريعية».
    وكانت المفوضية العليا للانتخابات حددت 16 كانون الثاني (يناير) 2010 موعداً للانتخابات التشريعية، لكن نقض الهاشمي قانون الانتخابات أدى وقف كل استعداداتها وإجراءاتها للانتخابات.
    وتابعت أن ملكيرت وميتشل قدما «تقريراً بالنتائج التي ستعتمدها المفوضية في ضوء قانون الانتخابات المعدل وآليات توزيع المقاعد على المحافظات وحجم الضرر الذي سيصيب بعضها من جراء النقض».

     

    7995
    مهرجان «سيد الروح» يجمع للعام الثاني على التوالي أديان العراق تحت خيمة بغداد


    وزير الداخلية: هناك اختلاف كبير بين 2008 والآن.. وندعو المسيحيين للعودة إلى بلدهم



    وزير الداخلية جواد البولاني، وقائد الصحوات الشيخ أحمد أبو ريشة، يشاركانمع مسؤولين آخرين في مهرجان «سيد الروح» في بغداد، أمس («الشرق الأوسط»)






    بغداد: نصير العلي

    جمع شارع أبو نواس على ضفاف نهر دجلة في بغداد أمس، وللعام الثاني على التوالي، أبناء مختلف الديانات والطوائف في العراق في إطار مهرجان «سيد الروح» الذي تنظمه وزارة الداخلية كمبادرة منها لجمع جميع أديان العراق والاحتفال بمولد السيد المسيح ومشاركة مسيحيي العراق فرحتهم بهذه المناسبة. وأكد وزير الداخلية جواد البولاني لـ«الشرق الأوسط» أن المهرجان «هو رسالة لجميع العراقيين والحكومة أيضا بأن وزارة الداخلية ليست مؤسسة أمنية فقط، بل هي مؤسسة مهمتها الأساسية نشر السلام والمحبة والوئام بين مكونات المجتمع العراقي لا من خلال محاربة الجريمة فقط، بل بإقامة هكذا كرنفالات احتفالية فنية تخصص للمجتمع العراقي قبل كل شيء»، مؤكدا أن هناك أنشطة أخرى غير مهرجان «سيد الروح» وذلك «لخلق حيوية للمجتمع بعد أن نجحنا في تحقيق خطتنا الأمنية، وهنا نحتاج لإعادة تحريك المجتمع، ولم تسجل لدينا أي حادثة أمنية تذكر مؤخرا، وحتى الجريمة الجنائية كانت محدودة، وأعتقد أن الصورة اليوم تتكامل في ظل الأمن الذي تحقق، فالأمن مهم لتحريك كل مفاصل الدولة بعد أن كان العراق يواجه تحديا إرهابيا واضحا وكبيرا». وأكد أن «هناك جهدا استثنائيا لتحقيق الأمن للكنائس والأديرة بشكل خاص، وهي رسالة نبعثها لأهلنا في الخارج، وأن وزارة الداخلية بذلت تضحيات كبيرة وهي تؤسس لعمل مهني واحترافي أمني، ونود أن تصل رسالتنا بقوة للمسيحيين العراقيين ونتمنى عودتهم من خارج العراق». وبشأن ما يحدث في الموصل من أعمال عنف، قال إن «إجراءاتنا في كثير من مناطق العراق، خاصة الموصل. هناك قيادة عمليات كل ما تحتاجه يتم تقديمه لها بشكل مباشر، وهناك تعزيزات لمحاربة بقايا (القاعدة) والإرهاب في الموصل، واليوم أفضل بكثير من أمس، وأيام العيد هي خير دليل على تحسن الأمن، وكذلك احتفال العراقيين في كثير من المناطق بشكل كامل». وقال البولاني: «ضماناتنا للأقليات العراقية، خاصة للموجودة في الخارج هي أن الكثير مما تحقق يشكل عنصر جذب لعودة الكثير من العراقيين بالخارج، وهي الرسالة المهمة التي نحاول إيصالها للكل بأن الظروف تتحسن وهي دعوة لكل العراقيين بمختلف تخصصاتهم بالعودة، والأمن ليس جيشا وشرطة، بل هناك منظومة أمن اجتماعي يحققه المواطن باعتباره شريكا معنا لتحقيق الأمن». من جهته، قال مدير إعلام وزارة الداخلية علاء الطائي على هامش الاحتفال الذي حضره أيضا عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس محافظة بغداد ووزيرة حقوق الإنسان وقادة أمنيون ومثقفون وأدباء وفنانون: «نعتقد أن العام الحالي أفضل بكثير من العام الماضي كوننا تمكنا من معالجة بعض الاختلالات، وسنحرص على إقامة هذا المهرجان بشكل سنوي»، مشيرا إلى أن الظروف الأمنية «تحتاج إلى سقف زمني ومعززات من الأجهزة الأمنية ومدى استعدادها، والداخلية معنية بإيجاد منظومة أمنية لحماية الأقليات، ولهذا فضلنا مشاركة أبناء الطائفة المسيحية ونشر السلام والتعايش». وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما أرغم عشرات الآلاف من أبناء طوائفهم على الفرار إلى الخارج أو اللجوء إلى مناطق الشمال. وتشير تقديرات إلى أن عدد المسيحيين في العراق كان أكثر من 800 ألف نسمة قبل الاجتياح الأميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة، فيما نزح قسم كبير إلى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين. نور عيسى، رب عائلة مسيحية قال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتكاك بين الطوائف «يقرب المسافات، لكننا لا نحتاج لمهرجانات للتقارب بيننا، لأن واقع المجتمع العراقي متنوع ومتداخل»، مؤكدا أن «الوضع الحالي في بغداد طبيعي، وتراجعت عمليات استهداف الأقليات، والأمر الآخر هو أن المجتمع العراقي انفتح على العالم وأصبح أكثر وعيا، وكثير من أقربائنا عادوا إلى بغداد من سورية وشمال العراق بعد إن هجروا أثناء الحرب الطائفية التي طالت الأقليات أيضا، كما عادت أوضاع المناطق لسابق عهدها بعد أن أصبحت (كانتونات) في الأعوام الماضية». وتخلل الحفل معرض للرسم وإلقاء قصائد شعرية وتوزيع هدايا على الأطفال، كما أنشدت فرقة موسيقية أغنيات تراثية. وقام وزير الداخلية بتكريم وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي وبطريرك طائفة الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي وأستاذ كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد مفيد سليمان، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. كما تم تكريم الممثل جواد الشكرجي وشدراك يوسف المعلق الرياضي الذي اعتاد الجمهور على سماع صوته في مباريات كرة القدم. وقالت امرأة عرفت نفسها باسم «أم فيرا» (35 عاما) حضرت الاحتفال مع ابنتيها: «هذه أول مرة أحضر الاحتفال، إنها مبادرة جميلة أن يذكروا المسيحيين في أعيادهم». وأضافت: «لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم. نعيش بسلام على الرغم من الظروف الأمنية السيئة».

    7996
    واشنطن تشيد بجهود بغداد لمساعدة اللاجئين.. لكنها تطالب بالمزيد
    35 ألف لاجئ عراقي وصلوا الولايات المتحدة منذ 2007

    واشنطن: مينا العريبي

    شددت الإدارة الأميركية هذا الأسبوع على أهمية أن تبذل الحكومة العراقية المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين العراقيين والعمل على إعادتهم إلى البلاد، على الرغم من الثناء على جهودها حتى الآن. وقال مساعد وزيرة الخارجية لمكتب السكان واللاجئين والهجرة إريك شوارتز، بعد أن قام بجولة في العراق والأردن وسورية الأسبوع الماضي، إن هناك مؤشرات إيجابية لعمل الحكومة العراقية مثل «تعيين مسؤول رفيع المستوى لينسق أمور المهجرين واللاجئين، بالإضافة إلى زيادة ميزانية وزارة المهجرين بنسبة 250 في المائة». إلا أنه قال إنه يمكن للحكومة العراقية اتخاذ إجراءات إضافية لمساعدة اللاجئين العائدين إلى البلاد، مثل «في حال قررت الحكومة العراقية مضاعفة قيمة المساعدة الممنوحة للعراقيين العائدين وهي حاليا بين 800 و900 دولار». وأضاف أنه يجب على الحكومة العرقية «أن تقدم الدعم للمنظمات الدولية التي تقدم المساعدة للعراقيين خارج العراقيين»، مشددا على أنه «يمكن فعل المزيد» من قبل الحكومة العراقية. وصرح شوارتز بأنه منذ عام 2007 تم استقبال 35 ألف لاجئ عراقي في الولايات المتحدة، مؤكدا مواصلة استقبال المزيد من اللاجئين العام المقبل. وعلى الرغم من عدم تحديد عدد اللاجئين المتوقع وصولهم إلى الولايات المتحدة، فإن شوارتز قال إنه من المرتقب الموافقة على دخول 17 ألف لاجئ عراقي إلى الولايات المتحدة على الأقل العام المقبل. يذكر أن الولايات المتحدة ستستقبل 1300 من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا في العراق وهجروا منذ حرب 2003. إلا أن شوارتز قال إن «توطين اللاجئين في بلد ثالث حل لنسبة قليلة من هذه الجالية من اللاجئين، وهي للأكثر ضعفا»، موضحا أن الحل الأساسي هو إعادة اللاجئين إلى العراق «وغالبية العراقيين يريدون ذلك كثيرا». وأضاف شوارتز أن نحو 350 ألف عراقي، من بين لاجئين ونازحين داخليين، عادوا إلى منازلهم، وإنه من الضروري زيادة تلك الأعداد. وتابع أن «الحكومة العراقية جدية جدا في سعيها لدعم عملية إعادة العراقيين إلى وطنهم». واعتبر شوارتز أن مؤشرات معينة تشير إلى زيادة عدد العراقيين العائدين إلى وطنهم في الفترة المقبلة، مشيرا إلى «انخفاض العنف في العراق والالتزام بعملية إعادة العراقيين بالإضافة إلى تطوير العملية الديمقراطية في البلاد». وأثنى شوارتز على «الجهود الجدية لحكومتي الأردن وسورية لجعل وضع اللاجئين العراقيين في أحسن حال ممكن مع الظروف الحالية»، موضحا أنه لهذا السبب ستواصل الولايات المتحدة تزويد الدعم المالي للدول المضيفة للاجئين العراقيين. وأضاف أن الحكومتين الأردنية والسورية تسمحان بعمل المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين ومنحهم الخدمات الضرورية. ولكنه أردف قائلا إنه «ليس من السهل أن يكون المرء لاجئا في الأردن أو سورية أو أي دولة أخرى»، مطالبا العالم بمساعدة اللاجئين والدول المضيفة.

    7997

    هل هناك مسابقتان؟

    قنديل ينفي فوز عراقيين بجائزة أحسان عبدالقدوس
    أمين عام جائزة أحسان عبدالقدوس يتساءل كيف فاز عراقيون في مسابقة لا تزال تنظم داخل مصر ولم تعلن نتائجها بعد؟
    ميدل ايست اونلاين
    كتب ـ أحمد فضل شبلول
    أعلن الروائي المصري فؤاد قنديل أمين عام جائزة أحسان عبدالقدوس أنه قرأ في غير مطبوعة خبرا عجيبا عن فوز خمسة عراقيين بجوائز مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية فى مصر.
    وصرح لميدل إيست أونلاين قائلا "ما أعرفه حق المعرفة ـ لأني المسئول عن المسابقة ـ هو أن صالون أحسان عبد القدوس الذى يشرف عليه الأستاذان محمد وأحمد عبد القدوس ينظم مسابقة في الرواية والقصة والنقد القصصي وهى المسابقة الوحيدة باسم أحسان عبدالقدوس".
    وتساءل في أي مسابقة فاز هؤلاء الروائيون الذين أعلنوا فوزهم، والمسابقة لا زالت في أيدى لجان التحكيم التي لن ينتهوا منها قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي؟ من المشرف على المسابقة التي أعلنت نتائجها وما الجهة المشرفة والممولة؟
    وأضاف في تعجب: هل ينظم الصالون مسابقتين للرواية واحدة أتولى الإشراف عليها، وأخرى لا أعلم عنها شيئا؟ ولماذا تنظم أسرة عبدالقدوس مسابقتين؟ وإذا كان قد فاز في المسابقة خمسة روائيين عراقيين فكم عدد الفائزين جميعهم لا بد إنهم عشرون؟
    وعلق متسائلا: كيف فاز عراقيون في مسابقة لا تزال تنظم داخل مصر فقط، وقرر المنظمان أنه من المحتمل أن يشارك فيها مختلف الدول العربية بعد رفع قيمة الجوائز مستقبلا؟
    وكان الروائي العراقي نوري سلام نشر في عدة مواقع، منها "صوت العراق"، ونقلت مواقع أخرى الخبر، أن خمسة روائيين عراقيين يحصدون الجوائز الثلاث لمسابقة أحسان عبد القدوس.
    وقال نوري إن مسابقة أحسان عبد القدوس للرواية التي شارك فيها 40 كاتبا وكاتبة من جميع الدول العربية، أسفرت عن فوز خمسة روائيين عراقيين بجوائزها، مبينا أن المركز الأول حصلت عليه الروائية العراقية خالدة نيسان عن روايتها (وداعا من كنت حبيبي) فيما حصل الروائي علي حسين عبيد على المركز الأول مكرر عن روايته (تدوينات لاجئ الى الجحيم).
    وأضاف أن المركز الثاني كان للروائية العراقية عايدة الربيعي عن رواية (رفاة على أجنحة أجنتي)، والمركز الثاني مكرر للروائي العراقي نوري سلام عن رواية (حفيد الانوناكي). أما المركز الثالث فقد حصلت عليه الروائية العراقية رحاب الصائغ. وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة اشترطت أن لا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة في العامين الأخيرين، منوها إلى أنه سيتم طبع الكتب الفائزة في القاهرة، وستتم توزيع الهدايا في حفل خاص في بغداد.
    http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=86225[/FONT]

    7998
    فترة نقض قانون الإنتخابات تنتظر قرار المحكمة الإتحادية
    الحل ينتظر موقف الأكراد والانتخابات في 27 شباط

    GMT 7:41:00 2009 الخميس 3 ديسمبر
    أسامة مهدي
    تتوجه الأنظار اليوم إلى الموقف الحاسم الذي سيعلنه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من الانتخابات المقبلة التي حُدِّدت في 27 شباط/فبراير المقبل، حيث من المتوقع أن يعقد الأخير مؤتمرًا صحافيًا اليوم يعلن فيه موقفه، وبالتزامن تجري اتصالات على اكثر من صعيد لانهاء ازمة القانون حيث ينتظر السياسيون موقف الاكراد من اتفاقات توصل إليها القادة بشأن انتهاء فترة نقض القانون اليوم أو تمديدها لأربعة أيّام اخرى، إلا أنَّ الهاشمي يشير إلى رضاه عن الحل الذي تم التوصل إليه بصدد تمثيل عراقيي الخارج.
    الرئيس البولوني لنظيره العراقي: ظروفي الصحية أجلت زيارتكم لوارشو طالباني والمالكي يرفضان تحويل الحكومة الى تصريف أعمال


    لندن: فيما يترقب العراقيون مؤتمرًا صحافيًا يعقده اليوم نائب الرئيس طارق الهاشمي لتحديد موقفه من قانون الانتخابات، فإنَّ اتصالات تجري على اكثر من صعيد لإنهاء ازمة القانون حيث ينتظر السياسيون موقف الاكراد من اتفاقات توصل إليها القادة وقرار المحكمة الاتحادية بشأن انتهاء فترة نقض القانون اليوم او تمديدها لاربعة ايام اخرى بعد تسقيط عطلة عيد الاضحى منها، في وقت اشارت فيه بعثة الامم المتحدة في بغداد الى امكانية اجراء الانتخابات في 27 شباط (فبراير) المقبل. واعلن مكتب الهاشمي قبل قليل ان نائب الرئيس سيعقد مؤتمرًا صحافيًا في وقت لاحق اليوم الخميس لإعلان موقفه من قانون الانتخابات بتعديلاته الجديدة باتجاه نقضه او المصادقة عليه.
    وفي هذا الوقت يواصل القادة العراقيون اجتماعات يشارك فيها ممثلو القوى السياسية في مجلس النواب ونائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي والهاشمي في محاولة لتذليل عقبة توزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات حيث يعترض الهاشمي الذي نقض القانون سابقًا على منح المحافظات الكردية مقاعد برلمانية على حساب محافظات اخرى مثل الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى. لكن الهاشمي يشير الى رضاه عن الحل الذي تم التوصّل إليه بصدد تمثيل عراقيي الخارج في مجلس النواب بمساواتهم بناخبي الداخل. وبعد اجتماع في مقر زعيم الحركة الوطنية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي حضره نائبا الرئيس عبد المهدي والهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع الهاشمي وممثلو الكتل السياسية الليلة الماضية، وقد تم الاتفاق على ابقاء حصص المحافظات من المقاعد كما السابق وتعويض الاكراد بمقعدين اضافيين وزيادة عدد مقاعد البرلمان الى 325 مقعدًا من 275 كما هي الحال الان.
    وتنتظر القوى العراقية رد التحالف الكردستاني على هذا الحل الذي يأتي في اليوم الاخير للمهلة المحددة لمجلس الرئاسة بنقض القانون . وابلغ مصدر عراقي يتابع الاتصالات الجارية حاليا "ايلاف" ان موقف الهاشمي من نقض القانون المعدل او المصادقة عليه متوقف على نجاح مفاوضات اللحظة الأخيرة الجارية الآن، لأن تأخر الوصول إلى الاتفاق سيؤدي إلى نقض القانون وإعادته إلى مجلس النواب. وأوضح ان اتصالات تجري اليوم مع ممثلي التحالف لاقناعهم بالقبول بهذا الاتفاق نظرًا لأن التحالف مصر على الاحتفاظ بالمقاعد التي اضيفت الى محافظاتهم الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك لدى تعديل القانون الذي نص على زيادة سنوية في عدد السكان نسبتها 2.8% من العدد الكلي للسكان.
    وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي معترضًا على فقرته الاولى التي تضمنت تخصيص نسبة مقاعد تم تحديدها بما يقارب ثمانية مقاعد لعراقيي الخارج، وهم في غالبيتهم من السنة العرب وطالب الهاشمي بزيادة النسبة.
    وبدلاً من الاستجابة لمطلب الهاشمي أقر مجلس النواب قبل تسعة ايام بفضل تضافر أصوات نواب الاغلبية الشيعية والاكراد قانونًا معدلاً تضمن خفض عدد المقاعد المخصصة لبعض المناطق السنية وإعطاءها للاكراد، وهو ما دفع بالهاشمي الى التلويح بنقض القانون مرة ثانية اذا لم تتم "معالجة الخلل". ويجيز الدستور العراقي لأي من اعضاء مجلس الرئاسة، وهم الرئيس ونائباه، استخدام النقض ولمرتين خلال فترة 10 أيام من تاريخ التصويت على القوانين وإعادتها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها، ولا يمكن للمجلس اقرار القانون مرة ثالثة الا بأغلبية لا تقل عن 60% من الاصوات البالغة 275 صوتًا، وعندها يصبح القانون نافذًا ابتداءً من تاريخ التصويت عليه في المرة الثالثة ودون حاجة الى موافقة مجلس الرئاسة.
    وقد القت بعثة الامم المتحدة بثقلها في المباحثات الجارية حول القانون ويواصل رئيسها ايد ميلكرت مفاوضات مع القادة السياسيين من جانبه، قال مصدر مخول في مكتب الهاشمي انه ينبغي التوصل في المشاورات بين الاطراف المختلفة الى حل يحسم الخلافات خلال 24 ساعة وإلا استخدم الهاشمي من جديد حقه في نقض القانون المعدل بعد ان نقض صيغته الاصلية.
    وفي الوقت نفسه تجري اتصالات حاليًا مع المحكمة الاتحادية لمعرفة رأيها بخصوص امكانية تمديد المهلة الدستورية التي تنتهي اليوم الى الثلاثاء المقبل من خلال عدم احتساب ايام عطلة عيد الاضحى من بين ايامها العشرة. ومن شأن نقض القانون مرة أخرى ان يؤدي الى تأجيل الانتخابات لفترة يخشى ان تؤدي الى حدوث فراغ دستوري في البلاد حيث تنتهي المدة الدستورية لمجلس النواب الحالي في منتصف اذار (مارس) المقبل . ومن اجل عدم ادخال البلاد في فراغ دستوري وسياسي فقد اقترحت بعثة الامم المتحدة اجراء الانتخابات في 27 شباط المقبل اي قبل 3 اسابيع من احتمال دخول العراق في هذا الفراغ الدستوري .
    وقد اعلنت ساندرا ميتشل من البعثة ومسؤولة الفريق المساند للمفوضية العليا للانتخابات خلال اجتماعها امس مع رئيس مجلس النواب اياد السامرائي بحضور آد ميلكرت رئيس البعثة عدم امكانية اجراء الانتخابات قبل نهاية شباط وقد ينتقل الى آذار في حال النقض مجددًا، كما قال بيان رسمي عراقي تلقت "ايلاف" نسخة منه. وادخل البرلمان قبل عشرة ايام تعديلات على قانون اقره في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اسابيع من المشاورات وتأجيل الموافقة عليه عشر مرات لكن الهاشمي نقضه. وكانت مفوضية الانتخابات حددت السادس عشر من الشهر المقبل موعدًا للانتخابات التشريعية، لكن التأجيل المتكرر لاقرار القانون وممارسة حق النقض ومن ثم التعديلات والمفاوضات الجارية حاليًا جعلت اجراءها في موعدها غير ممكن.
    ويعتبر اليوم الخميس هو الاخير الذي يحق فيه للهاشمي نقض القانون مجددًا اذا لم تمدد المحكمة الاتحادية فترة النقض، فإما ان ينقضه فعلاً او يوافق عليه او ان لا يكتب اي شيء وبالتالي يعد موافقًا عليه بحسب الدستور. وتنص الفقرة خامسًا من المادة 138 من الدستور على انه في حال صدور قانون او نقض لقانون فإن على هيئة الرئاسة ان تحدد موقفها من هذا المشروع المصادق عليه من قبل مجلس النواب بالموافقة او الرفض خلال مدة عشرة ايام تبدأ منذ يوم ورود القانون الى هيئة الرئاسة من خلال رقم وتاريخ رسمي. وكان مجلس النواب صادق على نقض تعديل قانون الانتخابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وارسل الى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه حيث وقعه فعلاً الرئيس جلال طالباني ونائبه عبد المهدي بانتظار موقف الهاشمي منه.
    http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/508983.htm

    7999
    القاضي منير حداد يروي تفاصيل اعدام صدام تنشر لاول مرة
     

     
    القاضي منير حداد الذي أعدم الدكتاتور السابق صدام حسين ، تكتنز ذاكرته وأوراقه كثيرا من المحطات والفصول المثيرة في هذا المشهد، فهو أول قاض ــ بعد زميله رائد جوحي ــ التقى صدام حسين عقب اعتقاله،
    وكان يشغل منصب نائب رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا وأحد القضاة السبعة الذين وقعوا على اعدام صدام وكل من عواد البندر، وبرزان التكريتي، وجددوا العقوبة على طه ياسين رمضان من الحكم بالسجن المؤبد الى الاعدام. كان هذا الحوار مع القاضي منير حداد:
    إبعاد من حاكموا صدام وأسهموا في إعدامه من مواقعهم
    أين تعمل الآن، سيادة القاضي؟
    ــ قاض في مجلس قضاء كردستان.
    لماذا؟
    ــ لأنني خرجت من المحكمة الجنائية العليا، بسبب ضغوط تعرضت لها مع زملاء آخرين على يد أشخاص لهم أجندة خاصة.
    حبذا لو توضح الأمر أكثر.
    ــ اعذرني عن الدخول في التفاصيل، وأكتفي بالقول ان الذين حاكموا صدام حسين وأسهموا في اعدامه ــ وأنا من بينهم ــ قد أقصوا عن مواقعهم تحت وطأة الضغوط التي تعرضنا لها من قبل أشخاص لهم أهداف محددة.
    هل بالامكان ذكر هؤلاء الأشخاص؟
    ــ كلا.
    طيب، والذين تم اقصاؤهم غيرك؟
    ــ قاضي التمييز زهير عبدالوهاب، والقاضي الذي حقق في قضية الدجيل ناظم الياسري، والقاضي الذي حقق في انتفاضة 1991 عدنان البدري.
    كان «شاهدا» في الجريمة التي أعدم بموجبها
    فلنبدأ من محاكمة صدام..
    ــ هناك نقطة مهمة لا يعرفها حتى أغلب المتابعين، هي أن صدام حسين قد مثل أمام المحكمة بصفته شاهدا في قضية «الدجيل»، لكن المدعي العام طلب نقض القرار لدى الهيئة التمييزية، فأحالته الأخيرة عقب دراستها طلب الادعاء العام، الى متهم في هذه الجريمة التي أعدم بموجبها.
    أنت القاضي الأول بعد زميلك رائد جوحي كنت قد التقيت صدام عقب اعتقاله.. فما الذي جرى بينك وبينه؟
    ــ نعم، التقيته وتعاملت معه وفقا للمعايير المهنية بصفتي قاضي تحقيق. وجهت له تهمة ابادة الاكراد الفيلية، فرد علي قائلا «هذه تهمة سياسية وليست جنائية، لأن الكرد جزء من شعبي وأنا لم أؤذ أحدا من أبناء الشعب».
    ثم قلت لصدام ماذا تقرأ فيَ شخصيا؟ فأجاب «لا أرى نظرة الشر في عينيك».
    وقلت له أيضا: صار لك 35 عاما تتكلم، فدعنا نتكلم؟ ورد علي بالقول «خذ راحتك». وبلا فاصلة تابع «البلد محتل والحكومة عميلة للأميركان».
    فرددت عليه: الحكومة انتخبها الشعب العراقي بحرية. فرد علي: «هذه لعبة وأنت شاب ما تفهم بالسياسة وستكتشف لاحقا أنها لعبة».
    طلبت اليه أن يأخذ راحته في الكلام وكان عدد من الأميركان قد اصطحبوني في هذا اللقاء، وأوضحت له أنني لست عميلا لهؤلاء الأميركيين. فأجابني متسائلا: «من العميل اذا؟»، فشعرت انه يقصدني، فقلت له: أنت تعرف من هو العميل.
    كيف تقيم شخصيته؟
    ــ ،فهو في كفة وكل جماعته الذين التقيتهم في كفة أخرى، فقد كانوا يخشونه بوضوح أثناء جلسات المحاكمة، وقد أخذوا حريتهم عقب اعدامه، باستثناء برزان التكريتي.
    ما بال برزان؟
    ــ برزان حكى لي كثيرا ضد صدام، وقال: لقد نصحته بضرورة أن يتحول الى الديموقراطية وينبذ العنف ويجري انتخابات حرة في البلد، لكنه لم يستمع الى نصيحتي.
    لماذا لم يشر الى ذلك خلال المحاكمة؟
    ــ أثناء التحقيق كان برزان يقرظ بصدام حسين، لكنه في المحاكمات العلنية يتراجع عن أقواله.
    وأنت شخصيا، هل كنت خائفا أثناء ادائك هذه المهمة القضائية؟
    ــ نعم، كنت قلقا من الأخطار التي تتهددني مع عائلتي، فعشية الاعلان عن حضوري لتنفيذ حكم الاعدام في صدام كانت بغداد شبه ساقطة أمنيا.
    فصول الإعدام دراما ساخنة
    ماذا عن الإجراءات التي سبقت الاعدام، ولحظات اعدامه التي أسهمت فيها مباشرة بنفسك؟
    ــ في 23-12-2006، ذهبت الى قاضي التمييز زهير عبد الصاحب وطلبت اليه اكمال القرار التمييزي في قضية الدجيل خلال فترة لا تتجاوز 4 أيام، فوافق لكنه فاجأني بالقول «انني قد شملت بقرار الاجتثاث من قبل «هيئة اجتثاث البعث» بدعوى انني كنت بعثيا، فيما أنا برئ من ذلك ولا علاقة لي بالبعث، لذا أريدك أن تتدخل لدى رئيس الوزراء نوري المالكي شخصيا لرفع هذا الحيف الذي لحق بي».
    فتوجهت الى المالكي وعرضت عليه الأمر فقال «لا مانع من استثنائه ورفع الحيف عنه».
    في 26-12-2006، اجتمعت الهيئة التمييزية للمحكمة بحضور سبعة من أعضائها التسعة، لأن العضو الثامن كان في الحج، والتاسع كان يتمتع باجازته في محافظة أربيل.
    خلال هذا الاجتماع تم تصديق الحكم بالاعدام على صدام حسين وعواد البندر وبرزان التكريتي مع المصادقة على تشديد الحكم من المؤبد الى الاعدام على طه ياسين رمضان.
    بعدها، وصل وفد قضائي أميركي برئاسة سيدة أميركية تحمل الدكتوراه في القانون الدولي الجنائي بعنوان تقديم المشورة لنا، لكننا انتهينا من صياغة المصادقة على الحكم قبيل وصول هذا الوفد، وقد علموا من خلال وسائل الاعلام اننا قد انتهينا من تحرير صياغة قرار التمييز بالاعدام.
    وهل انزعج الأميركان من ذلك؟
    ــ لا أدري، ربما.
    أكمل سيادة القاضي..
    في 29-12-2006، اتصل بي مكتب رئيس الوزراء طالبا حضوري، فتوجهت الى هناك ووجدت المالكي جالسا مع مدير مكتبه الدكتور طارق نجم العبدالله، ومستشاره السياسي صادق الركابي، فسألني «شنو عندك؟»، أي ماذا عندك؟
    فقلت له: غدا أسافر الى هولندا في اجازة. فرد علي «أنت لا تسافر وأنت الذي تنفذ حكم الاعدام بصدام، اذا كان ذلك جائزا من الناحية القانونية؟».
    فأجبته «نعم، يجوز، وفي أصول المحاكمات الجزائية عدة مواد تتعلق بتنفيذ أحكام الاعدام واجراءاتها تجيز ذلك».
    فقال لي رئيس الوزراء «على بركة الله».
    المالكي يهدد الأميركان بالاستقالة
    وماذا بعد، سيادة القاضي؟
    ــ في ليلة تنفيذ الحكم اتصل بي هاتفيا رئيس المحكمة عارف شاهين من محافظة السليمانية بعد أن عرف أن الحكم سيتم تنفيذه غدا، وقال لي «لا تعدم صدام حسين، واطلب من رئيس الوزراء ارجاء التنفيذ، لأننا لم نعلم بعد، من له صلاحية التنفيذ، الرئيس جلال الطالباني أم رئيس الوزراء؟». لكنني لم أبلغ المالكي بذلك الا بعد التنفيذ وتحديدا خلال استقباله للمهنئين بعيد الأضحى، وكان من بينهم رئيس أركان الجيش ومجموعة من كبار الضباط.
    لماذا لم تبلغ رئيس الوزراء بملاحظة رئيس المحكمة وطلبه التأجيل؟
    ــ لأنني كنت قد اطلعت على كتاب رسمي صادر من الطالباني يخول بموجبه المالكي تنفيذ الحكم.
    معنى ذلك أنك كنت مطمئنا في أنك ستنفذ الحكم؟
    ــ بالتأكيد، لا سيما بعد أن سمعت أن السفير الأميركي السابق في بغداد زلماي خليل زاد قد اتصل هاتفيا برئيس الوزراء طالبا منه تأجيل التنفيذ، لكن المالكي رفض بشدة وهدد بتقديم استقالته عبر وسائل الاعلام بسبب تدخل أميركا في الشأن القضائي، فتراجع السفير الأميركي عن طلبه.
    لحظات تنفيذ الحكم
    ــ في الساعة الخامسة والربع من صبيحة يوم 30-12-2006 توجهت الى مبنى مديرية الاستخبارات العسكرية السابقة، والتي هي الآن «سجن الحماية القصوى» الكائنة في الكاظمية، جلست هناك في غرفة مع وزير العدل، والمدعي العام، وقد أدخل علينا صدام حسين مكبلا وهو يحمل نسخة من القرآن الكريم بيده.
    هل سلم عليكم؟
    ــ لا، كان غاضبا ويشتم.
    ــ جلس على الكرسي وبقي يردد «لعنة الله على الأميركان والايرانيين، أنتم في النار ونحن في الجنة، المجد والخلود للعراق والأمة العربية، تعيش فلسطين».
    وماذا حصل بعد ذلك؟
    ــ تلوت عليه قرار محكمة الجنايات الأولى باعدامه شنقا حتى الموت ثم القرار التمييزي بتصديق حكم الاعدام، ثم تلي عليه الأمر الديواني الموقع من رئيس الوزراء، فبقي يشتم بصوت عال، وكان أحد أفراد الشرطة الموجودين معنا، قال له «ليش حطمتنا وحطمت البلد بالحروب على ايران والكويت؟»، فرد على الشرطي بالقول «أنا حاربت أعداء العراق والأمة العربية».
    ثم سأله المدعي العام «لمن تهدي قرآنك الذي بيدك؟»، فأجاب: «للمحامي بدر عواد البندر» أحد محاميّ الدفاع عن صدام.
    فأخذ المدعي العام منه القرآن ثم اصطحبناه الى مكان المشنقة وأثناء صعوده اليها، قلت له: «لا يوجد معنا رجل دين، فقل لي وصيتك لأوصلها بأمانة». فرد علي قائلا «تعيش ليست لدي وصية».
    وتابع القاضي منير حداد «وفي محاولة منه لصناعة بطولة رفض وضع الكيس في رأسه.. وقد تم شنقه فوقع سريعا ومات في الحال».
    ماذا كان شعورك في تلك اللحظة؟
    ــ طلبت من المستشار السياسي لرئيس الوزراء صادق الركابي سيجارة لأدخن، ففتح علبة التدخين ووجد فيها سيجارة واحدة LUCKY STRIKE اعطاني اياها فرفضت.
    لماذا أردت التدخين من القهر؟
    ــ أحسست أن الدنيا لا تساوي شيئا وقلت للركابي في حينها هذا صدام الذي كان الناس يخشون ذكر اسمه معلق في حبل المشنقة، لذا قررت الا أقترف ذنبا في حياتي. فقال: «نعم صحيح».
    طيب.. والاجراءات الأخرى؟
    ــ فحصه الطبيب وتأكد من موته، ثم قمت بتنظيم محضر تنفيذ الحكم ووقعت عليه ثم وقع عليه أيضا المدعي العام، وممثل رئيس الوزراء والطبيب، ورئيس السجن.
    العودة بالطائرة.. و«بئس الورد المورود»
    وبعد ذلك ؟
    نحن كنا 14 شخصا عدنا كل 7 أشخاص بطائرة مروحية الى المطار في المنطقة الخضراء وكانت احدى هاتين الطائرتين تحمل جثة صدام حسين مع الأشخاص السبعة فيما صعدت أنا الطائرة الأخرى، وخلال العودة ونحن في الجو طلبت من المدعي العام منقذ الفرعون أن يناولني مصحف صدام حسين وقد نويت في نفسي بنحو «الاستخارة» معرفة مصير صدام بعد الموت، فظهرت لي الآية 98 من سورة هود،
    والتي نصها « وبئسَ الورْدُ المورود ».
    هبطت الطائرتان في المطار، وأقلت احدى سيارات الاسعاف جثة صدام الى منزل مجاور الى منزل رئيس الوزراء، وفي اليوم نفسه وصل رئيس عشيرته ووفد من محافظة صلاح الدين برئاسة نائب المحافظ وطلبوا نقل الجثمان الى هناك ووافق المالكي فتم نقله ..
    المصدر /شبكة دولة القانون

    8000
    الخياط للفيحاء :من أصبح بطلا بالحذاء يسقط بالحذاء وضربتي عيدية للشعب العراقي

    02 December, 2009 08:10:00

    اكد الصحفي العراقي سيف الخياط في تصريح للفيحاء ان رشقه المدعو منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية بحذائه ، خلال حديث للاخير من على منصة في ندوة بنادي الصحافة العربي في العاصمة الفرنسية باريس مساء امس الثلاثاءهو عيدية للشعب العراقي الحر الذي يرفض المسيئين من امثال الزيدي.
    وأضاف الخياط في حديثه للفيحاء أن :"ما فعله الزيدي ألحق العار بالصحفيين العراقيين والعرب"، وأن "فعل الزيدي لا يمت للصحافة بصلة ولا لرسالتها المهمة".
    واعتبرراشق الزيدي بالحذاء أن ما فعله إنما يمثل "رد اعتبار للصحفيين العراقيين، ومن أصبح بطلا بالحذاء يسقط بالحذاء"، على حد قوله.
    وعقب رشق الزيدي بالحذاء هاجم راشقه سيف الخياط الزيدي مدينا استخدام حذائه كوسيلة تعبير سياسية وكان الخياط قد صرخ في الزيدي قبل رشقه بحذائه: "كيف يصبح يوم سقوط الدكتاتورية في العراق يوم احتلال، وكيف يعتبر من يقتل المدنيين الأبرياء في العراق مقاوما ومناضلا وطنيا".
    وتساءل الخياط منتقدا قذف الزيدي لبوش بالحذاء: "هل بمثل هذه المهزلة أصبحت بطلا وتلقي علينا محاضرات؟! هل بمثل هذا تكون صحفيا؟! هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك وترفع حذاء؟!".
    وتحول منتظر الزيدي الى مرشوق بالحذاء بعد ان كان قد قذف الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الابن" بالحذاء أواخر العام الماضي عندما حل ضيفا على الدولة العراقية في تصرف ادانه الجميع من تيارات واحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات ونقابات.
    لمشاهدة تصريح الصحفي سيف الخياط اضغط هنا




    صفحات: 1 ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 [16] 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... 48