1
المنبر الحر / بيان صادر عن التجمع الوطني لمثقفي العراق – تحت التأسيس
« في: 23:11 07/08/2006 »من الشاق والمحزن والمخجل على المثقفين العرب ان لا يجدوا سلاحاً يردوا به على الحرب الصهيونية – الامريكية الوحشية على اطفال لبنان ونسائه وشيوخه وحضارته وبناه التحتية غير الكلمات.
نعم, لقد دخلت هذه الحرب العنصرية بكل معنى الكلمة اسبوعها الخامس دون ان تستطيع شعوب العالم المذهولة من هول ما يحدث ارغام الغول الامريكي المتصهين على ايقاف آلات التدمير والتقتيل والتهجير التي أعادت الحياة الى النازية بأبشع صورها ومآسيها.
ان المثقفين العراقيين, داخل وطنهم المحتل وخارجه, وطليعتهم التجمع الوطني لمثقفي العراق – تحت التأسيس, اذ يستشعرون فداحة وهول هذه الحرب غير المتكافئة, يستعيدون شريط مآسيهم التي لا تنتهي والحروب التي شنت عليهم من قبل الطاغوت الامريكي المنفلت من أي احساس بالانسانية أو القيم الروحانية. ومن العراق الى فلسطين الى لبنان لا يجد العراقيون والفلسطينيون واللبنانيون غير عدو واحد يستهدفهم ديناً وقومية ولغة وثقافة وحضارة وتنمية.. جيلاً بعد جيل.
انهم لا يريدون على هذه الارض غير خرافاً تساق الى المسلخ حين يشاء الجزار أو الراعي. لكن ابناء هذه الارض, وحماتها, ونخيلها وأشجارها ومياهها وطيورها, يقاومون. فهم خلقوا للمقاومة والدفاع عن مبادئ الارض وقيم السماء منذ فجر الرسالات الربانية, ولن يستسلموا أبداً لقاتلي الطفولة وسفاحي البراءة واعداء الحياة.
لابد لصوت المثقفين العرب, في كل أرض الله, ان يجهر بمقاومة المحتلين القتلة في أي مكان. لم يعد في الادراج ورق لبيانات الشجب والاستنكار والادانة بعد ان احتكرته الحكومات الخانعة وملأته بترهات النداءات الذليلة التي تلتمس من العدو الصهيوني – الامريكي المغفرة, وتطلب من الضحايا العرب الصبر والسلوان.
لبنان لن يموت. العراق لن يتشظى. فلسطين لن تندثر. ودم الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ من ملجأ العامرية في العراق الى مذبحة قانا في لبنان الى مذابح كل يوم في فلسطين لن تغفر لشهود الزور وأدعياء الحكمة وجيوش الاستعراضات وحكام البساط الأحمر عار الصمت والتواطؤ والشماتة والهزيمة.
رحم الله الشهداء, ورحمنا, كأمة, من حكامنا قبل اعدائنا. واذا كان للمثقفين العرب من دور مؤثر في هذه الحرب القذرة المفروضة على العرب فهو ان لا يصمتوا بعد اليوم على ما يجري, وان يتواصلوا مع مثقفي العالم عبر أي وسيلة لرفض وفضح العدوان الامريكي – الصهيوني العنصري ونصرة المقاومة الوطنية الشريفة, تاج الامة وكرامتها في زمن تباع فيه الكرامات في سوق البورصة السياسية.
7/8/2006
[/size]
نعم, لقد دخلت هذه الحرب العنصرية بكل معنى الكلمة اسبوعها الخامس دون ان تستطيع شعوب العالم المذهولة من هول ما يحدث ارغام الغول الامريكي المتصهين على ايقاف آلات التدمير والتقتيل والتهجير التي أعادت الحياة الى النازية بأبشع صورها ومآسيها.
ان المثقفين العراقيين, داخل وطنهم المحتل وخارجه, وطليعتهم التجمع الوطني لمثقفي العراق – تحت التأسيس, اذ يستشعرون فداحة وهول هذه الحرب غير المتكافئة, يستعيدون شريط مآسيهم التي لا تنتهي والحروب التي شنت عليهم من قبل الطاغوت الامريكي المنفلت من أي احساس بالانسانية أو القيم الروحانية. ومن العراق الى فلسطين الى لبنان لا يجد العراقيون والفلسطينيون واللبنانيون غير عدو واحد يستهدفهم ديناً وقومية ولغة وثقافة وحضارة وتنمية.. جيلاً بعد جيل.
انهم لا يريدون على هذه الارض غير خرافاً تساق الى المسلخ حين يشاء الجزار أو الراعي. لكن ابناء هذه الارض, وحماتها, ونخيلها وأشجارها ومياهها وطيورها, يقاومون. فهم خلقوا للمقاومة والدفاع عن مبادئ الارض وقيم السماء منذ فجر الرسالات الربانية, ولن يستسلموا أبداً لقاتلي الطفولة وسفاحي البراءة واعداء الحياة.
لابد لصوت المثقفين العرب, في كل أرض الله, ان يجهر بمقاومة المحتلين القتلة في أي مكان. لم يعد في الادراج ورق لبيانات الشجب والاستنكار والادانة بعد ان احتكرته الحكومات الخانعة وملأته بترهات النداءات الذليلة التي تلتمس من العدو الصهيوني – الامريكي المغفرة, وتطلب من الضحايا العرب الصبر والسلوان.
لبنان لن يموت. العراق لن يتشظى. فلسطين لن تندثر. ودم الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ من ملجأ العامرية في العراق الى مذبحة قانا في لبنان الى مذابح كل يوم في فلسطين لن تغفر لشهود الزور وأدعياء الحكمة وجيوش الاستعراضات وحكام البساط الأحمر عار الصمت والتواطؤ والشماتة والهزيمة.
رحم الله الشهداء, ورحمنا, كأمة, من حكامنا قبل اعدائنا. واذا كان للمثقفين العرب من دور مؤثر في هذه الحرب القذرة المفروضة على العرب فهو ان لا يصمتوا بعد اليوم على ما يجري, وان يتواصلوا مع مثقفي العالم عبر أي وسيلة لرفض وفضح العدوان الامريكي – الصهيوني العنصري ونصرة المقاومة الوطنية الشريفة, تاج الامة وكرامتها في زمن تباع فيه الكرامات في سوق البورصة السياسية.
7/8/2006