عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - نشرا داشور

صفحات: [1]
1
اقامت خورنة قره قوش بمناسبة عيد الرسولين بطرس وبولص  و بمناسبة الذكرى السابعة لافتتاح دار مار بولص للخدمات الكنسية في بخديدا احتفالية ليومين 28_29 حزيران 2007  و حضر الاحتفال الآباء الكهنة في بخديدا مع عدد من الشخصيات  الثقافية  وجمع غفير من ابنا بخديدا الكرام   و تخلل احتفالية اليوم الاول انطلاق موكب الشعلة مع افتتاح معرض البوستر و معرض  الكتاب  بالإضافة إلى كلمة الأب عمار ياكو  مدير الدار و كلمة الأبرشية ألقاها الخور أسقف بطرس موشي  وتضمنت احتفالية اليوم الأول عدد من الفعاليات  والرقصات الشعبية .

2
المنبر الحر / من ينقذ العراق
« في: 13:42 22/05/2006  »
وِلادة ٌ مُتعَسّرة ٌ .. لحكومة!
 
كتابات - نادية فارس
 
هذه ِ الولادة ُ المتعسّرة ُ بحاجة ٍ الى عملية ٍ قيصرية ٍ .. ليس َ لشق ِّ أرحام ِ سياسيينا .. فحاشا للرَحِم ِ الأنثوي ِّ المُقَدّس ِ أن يُخلَق َ في أجسادِهِم
بل لفتح ِ رؤوسِهِم وإخراج ِ جرثومة ِ الطمع ِ والجشع ِ وحب ّ التسلط ِ منها.
لإخراج ِ العفن الفكري وهلوسة ِ الدين ِ وبكتيريا الطائفية .
لاسئصال ِ أورام ِ الكذب ِ والمواراة ِ والأحتماء ِ خلف القومانية ِ الشوفينية والطائفية ِ المسمومة ِ.
لاجتثاث ِ المُعَمّم ِ وشيخ العشيرة وقائد الميليشيا ورئيس الحزب السياسي والعاهرة ِ والمُلاّية والكيشوان والرفيق والخالق الأسطورة ِ والنبي ّ الأناني ّ والراهب ِ الزاني سرّا ً والمثقف المرتزق ... والسماء ِالتي تتبوّل ُ على أحلامنا وحياتنا وصلواتنا وأناشيد ِ أمجادنا الحماسية!
 
حينذاك فقط .. ستولد ُ الحكومة ُ العراقية!
 
حين يعترف ُ حزب ُ البعث ِ أنّ بعثه ُ إنّما كان بعثا ً للرزايا والمصاائب!
ويعترف ُ حزب ُ الدعوة ِ أن ّ دعوته لإذلال ِ الشيعة ِ أفلحت بتنفيذ ِ المخطّط ِ الفارسي لتفريس ِ العراق وتدميره!
وحين يعترف حزب الفضيلة ِ أن ّ هدفه الأساسي هو القضاء ُ على الفضيلة ِ!
وحين يعترف ُ الأتحاد الوطني الكوردستاني أن ّ شعاره هو في الحقيقة ِ .. التفريق الوطني العنصري الشوفيني!
وحين يعترف ُ مقتدى الصدر أنّه يجهل ُ السياسة فعلا ًَ.. فأسقطته ُ المرجعية ُ بين فخذيها العاريتين عن كل ّ مايمت ُ للعراق ِ بصلة!
وحين تعترف ُ هيئة ُ علماء المسلمين أنها تستخدم ُ الدين تغطية ً لعملية ٍ سياسية ٍ واقتصادية ٍ ضخمة ّ.
وحين يعترف ُ الديموقراطي الكوردستاني أنه ُ تأسس َ أصلا ً ليكون .. العشائري العنصري الكوردستاني!
حين يعترف ُ كل ّ هؤلاء .. ستولد ُ حكومة ٌ عراقية ٌ يتساوى الأنسان ُ لديها مع الأنسان!
عملية ٌ قيصرية ٌ .. لابُد ّ منها !
 
لكنها صعبة ٌ .. فالعناصر اللاعبة ُ هنا هي الدولار والرجال والبندقية!
 
الدولار الذي يسيل ُ من حيث لايدرون .. مليارات الدولارات من عوائد النفط ِ .. والتي تُغذي النار المشتعلة َ في العراق .. الحارقة للأخضر واليابس  فيه!
عائدات النفط التي تُديم ُ الجريمة َ والعنف بدلا ً من توظيفها للبناء!
عفوا ً!
 أخطأت!
بل يوجد بناء !
وكيف لنا أن ننسى بناء القصور وشراء العقارات وتأسيس الشركات لتجارية في خارج العرق؟
 أليس هذا بناءاً؟
بناء ُ مقابر جديدة في النجف  واستحداث ُ مقابر في كربلاء !
 أليس هذا بناءا ً لسكان العراق؟ فقد اختنقت أراضي النجف ومقابرها بعدد الأموات .. فأنجزت حكومة ُ التحرير إنجازها التاريخي بتوسيع رقعة المقابر الى مدينة كربلاء .. المقدسة أيضا ً ! ماكو فرق .. مو؟
الأحزاب ُ التي وعدت العراقيين قبل حرب القضاء على الصنم وحادثة نعال أبو تحسين الشهيرة.. ببناء وحدات ٍ سكنية تؤويهم .. اتخذت الحل ّ الأرخص لبناء هذه الوحدات السنية في مقابر يدخلها مائة عراقي وعراقية ٍ كل ّ يوم!
ولاندري إن تمكن العراقيون من مسك نعالاتهم مرة أخرى .. فكم من أبي تحسين سيظهر!
 
عنصر ُ الصراع الاخر .. بعد الدولار .. هم الرجال!
الرجال ُ العاطلون عن العمل .. والمتخلفون عن كل ّ ماهو حضاريّ وفكري ّ ومبدع!
الرجال ُ الذين يرومون امتلاء أفواههم وأمعدتهم .. بعد جوع الحصار الأقتصادي وفشل حرب التحمير في إشباع حاجاتهم الغريزية .. يتعرضون لحالة ِ استغلال بشعة بتوظيفهم في ميليشيات ٍ منظمة لتخريب العراق.
الرجال ُ الذين يفهمون الموت بطريقة ٍ واحدة . .فأطلاقة ُ البندقية ِ والجوع وغضب ُ رئيس الحزب .. تؤدي جميعا ً الى الموت!
هم يحسبونها بغرائزهم .. وليس بعقولهم .. ليس بمقاييس الأخلاق .. ولابمقاييس الوطنية !
ورؤوساء الأحزاب الشبعانين .. يحسبونها بعقولهم .. جوّع كلبك يتبعك!
تفشّي البطالة ِ وخصخصة ِ أعمال ِ السرقات ِ المليونية.. ولّدت الحاجة َ الى ايجاد منافذ لاستغلال طاقات الملايين من رجال العراق ! فكانت الميلشيات هي الحجر الذي يضرب عدّة عصافير في آن ٍ واحد .. أوّلها ممارسة ُ الضغط على الحكومة والبرلمان وآخرها السيطرة على الشارع العراقي .. إن كان هناك أي ّشارع  أصلاً!
 
العنصر الثالث في الصراع هوالبندقية !
لعن الله  بائعُها وشاريها وحاملها وجالسها ومتدربها ومقتنيها .. والمُخَدّر ُ بسحرها!
 
صارت البندقية ُ سيدا ً في الشارع العراقي لحماية الأحزاب .. والملالي والأرهابيين والسلطويين وزوجات المعممين وأولاد ُ الشوارع والمجرمين وعشاق الشاذين جنسيا ً والمتخرجين من سجون العراق اللاسياسيين .. وبائعات القيمر والروبة .. وأصحاب الجواميس .. وفرق الموت ومخبري الأسايش .. ومنتسبي وزارة حقوق الأنسان.. وعضوات البرلمان المستكينات ِ الى مطابخهن !
البندقية ُ تتكلّم حين يصمت ُ الجميع ُ.. وللأسف فالكل ّ صامتون !
وحين يحدث ُ أحدهم .. فأنك َ تتمنى لو أنّه لم يتحدث ! فأما كاذب ٌ مكشوف ٌ كذبه ُ .. وإما طائفي ّ ٌ يقطر ُ كراهية .. وإما قوماني ّ يفيض ُ الحقد ُ من لسانه وقلبه !
حين تتحدث ُ البندقية .. تبدأ حملة اعمار العراق .. في مقابر النجف وكربلاء!
وتزدهر ُ ثقافة ُ القراءات الحسينية في قاعات الحرم الجامعي للجامعات العراقية !
ويُصبح باسم الكربلائي سيّد المبيعات في محلاّت ِ بيع التسجيلات الموسيقية !
وتدخل ُ نساء العراق في عملية ِ تعبئة ٍ جماعية ٍ في أكياس سوداء من هاماتهن وحتى آخر طرف ٍ من أظافرهن ّ!
ويتحوّل ُ المسرح ُ العراقي الى استعراضات ٍ عاشورائية ٍ لما فعله الشمر بن ذي الجوشن ويزيد ابن ابيه!
ويُقتل ُ طلبة ُ الجامعة ِلقيامهم بسفرة ٍ جامعية ٍ!
حين تتحدث ُ البندقية ُ..
 
 يتحوّل ُ البرلمان العراقي الى سوق هرج !
 
ويعلو صوت رئيس أكبر الميليشيات عددا ً وعُدّة .. وتخبو أصوات الأقليات العرقية والدينية والعناصر المسالمة ِ والداعية الى الوحدة لوطنية !
وتخرس النساء ُ لأنهن عورة ! رغم أن ّ رجالنا لم يتركوا عورة ٌ إلاّ وحازوها بكل ّ صفاقة !
حين تتحدث البندقية .. يختار الحزب الذي يمتلك بنادق أكثر .. وزاراته!
ويُفرض ُ السارق والدجّال َ والكاذب َ والمجرم َ.. على الحكومة !
ويتوزع ُ العراق ُ الى شظايا متبقية من مخلفات ِ وطن !
 
و.. آهٍ ياعراق!
 

صفحات: [1]