عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - jerjesyousif

صفحات: [1]
1
الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس للعراق آذار 2021


2
كنيسة الاقيصر - فيديو مهم.

على ضوء المقال المهم المنشور هنا :
"تقرير للصحافة الفرنسية يشير لقرب انهيار كنيسة الاقيصر ذات الـ 1500 عام"

انقل هنا فيديو يو تيوب يشرح بالتفصيل اهمية موقع "كنيسة الاقيصر"
جرجيس يوسف/ كندا

3
مار فيلكس الشابي مطران زاخو مصاب بالفايرس - يشفيكم الرب

الفيس بوك الكلداني
26-9-2020

لنصلي جميعا من اجل سيادة المطران مار فيليكس الشابي مطران زاخو وذلك لظهور نتائج التحاليل وتاكيد اصابته بفايروس كورونا ، ونطلب من الرب يسوع ان يشفيه هو وجميع المرضى بشفاعة امنا العذراء مريم وجميع القديسين امين
موفق هرمز


4
سيدنا المطران رمزي كرمو مصاب بالفايرس وهو في مستشفى زاخو

(كلما يحدث للمؤمن يوؤل الى خيره وخلاصه)
المطران رمزي كرمو / مستشفى زاخو


25-9-2020
سمحت لي فرصة ملازمتي فراش المرض بسبب أصابتي بفايروس كورونا بأن أتأمل في معنى المرض وأهمية الألم للنضوج في الإيمان والرجاء المحبة الفضائل الثلاث التي تهب لنا منذ هذه الحياة نعمة المشاركة في الحياة الإلهية. اول ما تعلمنا إياه خبرة الألم هو العودة الى ما هو أساسي وجوهري بالنسبة لحياتنا . هناك أشياء كثيرة وأشخاص كثيرون يملأون حياتنا ويجعلونها ان تفرغ من أساسها وجوهرها اي الله مانحها وحافظها . إنها أسوء كارثة ان تفرغ حياة الإنسان من الله . قال القديس اغسطينوس الكبير: يا إلهي قلبي خلقته لك ولا يرتاح إلا فيك . نعم خبرة الألم والمرض هي نعمة كبيرة يمنحها الله لمن يحبهم لكي يختبروا حضوره الحقيقي فيهم ليشاركهم الامهم. الهنا هو اله المحبة لا ينسى أبناءه وبناته خاصة حينما يراهم يعانون من المرض والألم. الصليب المقدس هو رمز الألم الذي به نال البشر نعمة الخلاص والحياة الابدية . ربنا والهنا ومخلصنا له كل الاكرام والمجد والسجود علمنا بكلامه لكنه خلصنا بالامه وموته على الصليب المقدس . طوبى للمريض الذي يعيش المه بالاتحاد مع يسوع المتألم انه يشارك في خلاص العالم . ان الكنيسة اليوم بحاجة ماسة الى اشخاص يختبرون نعمة الالم في حياتهم ويشهدون شهادة حسنة للرب يسوع ويساهمون مساهمة فعالة في نشر نور الانجيل في عالم خيم عليه الالحاد وامتلأ بأصنام عديدة تقود الإنسان إلى الخراب والدمار. تاريخ الكنيسة المقدسة يعلمنا بأن الشهداء في القرون الأولى الذين بسبب إيمانهم بالمسيح وحبهم العارم له عانوا مختلف الآلام والعذابات واقسى أنواع الموت كانوا سببا في نشر نور الانجيل بين شعوب كثيرة .نحن أبناء كنيسة تدعى كنيسة الشهداء لكن لا يكفي ان نفتخر بالماضي بل ان نجسده في حاضرنا بقوة الروح القدس الذي هو حياة الكنيسة . اصلي لنعيش آلامنا كنعمة من الرب وخبرة روحانية عميقة تزيدنا اتحادا به وحبا لكنيسته. أصلي من أجل كافة الذين قضوا بهذا الوباء ليرحمهم الرب برحمته الواسعة والشفاء لاجل المصابين به . ارجو من الذين يقرأون هذه الاسطر ان ان يصلوا من اجلي كي اعيش ما تبقى لي من الحياة الزمنية القصيرة بالإيمان والرجاء والمحبة وشهادة الحياة حتي النهاية . مع الشكر ولنبق متحدين بالصلاة
من صفحة الاخ العزيز يوسف قطا على الفيسبوك.

******************
في زيارة سيدنا المطران رمزي كرمو واقامته القداس في كنيسة مار بطرس الكلدانية في اوكفل- كندا قبل سنة اعطيته نسخة سي دي "بشمد بابا وبرونا..." ليسمعوها بالسيارة حيث سيذهبون الى وندزر- كندا (300كلم من تورنتو).

لنصلي ونطلب له الشفاء العاجل.
جرجيس يوسف - برلنكتن - كندا

 
 
 

5

أكبر مصلوب في العالم - في بنما

أليتييا - زيلدا كالدويل | سبتمبر 16, 2020

كنا نعتبر حتى فترة ليست ببعيدة أن أكبر مصلوب في العالم موجود في ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكيّة ويبلغ طوله 28 قدم (9 أمتار). بنى النحات الأمريكي مارشال فريديرك “صليب الغابات” العملاق في العام 1959 ليكون مصدر الهام يومي لأولئك القاطنين على مسافة من أقرب كنيسة.

نعرف اليوم وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي أن “أكبر مصلوب في العالم” قد يكون في أمريكا اللاتينيّة وتحديداً في بلدة ويلا، الواقعة على بعد عشرة أميال من مدينة نييفا في كولومبيا. نتحدث عن تمثال للمصلوب يبلغ طوله 262 قدم ( حوالي 79 مترا) ويقع فوق كنيسة في حديقة معروفة باسم “الحديقة الروحيّة دم المسيح”.

وتجذب الحديقة خلال أسبوع الآلام وغيرها من الأيام المهمة على الرزنامة الكاثوليكيّة عدداً كبيراً من الحجاج الذين وبالإضافة الى المشاركة في القداس تحت تمثال المصلوب العملاق، يستمتعون بجمال الطبيعة وما تقدمه الحديقة أيضاً من وسائل ترفيه.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=5&v=-yE_AJNamug&feature=emb_logo

فباستطاعة الزوار التأمل في نسخة عن حديقة القديس أوغسطينوس الأثريّة والقيام بجولة في قوارب بحيرة الحديقة وزيارة نسخة عن معبد مصري ومتحف يرقى للعصور القديمة. ويستطيع الزوار التمتع أيضاً بالصيد في بحيرة اصطناعيّة والمشي والاستراحة في حجر تتسع لأربعة أشخاص.

ملاحظة: في حين أن مصلوب كولومبيا في وضعيّة استلقاء لا وقوف، قد يكون “صليب الغابات” في ميشيغان هو الأطول في العالم علماً أن مقاسات صليب كولومبيا أطوّل بكثير.

6
ما قصة عود الصليب واشعال النار بعيد الصليب؟ ولماذا نلبس الصليب؟

اليوم، الرابع عشر من ايلول نحتفل بعيد الصليب، مثلما نفعل كل عام بفرح وتفاؤل، وكل منا يستذكر الصليب الذي يحمله ويناقش مع نفسه: هل صليبي اصبح "أثقل" من ما كان قبل عام؟ ام اصبح "خفيفا" يسليني ويحرسني؟

قبل سنوات وانا بصدد كتابة شيء ما يتناسب مع عيد الصليب وانا ابحث عن "مصادر رصينة" استند عليها، وجدت ما اريد في "موقع الكنيسة الالكترونية" مقالا أو بحثا كتبه "الاب فيلكس الشابي" فنقلته عندي في الكومبيوتر وكتبت في حينه مقالا حول "خشبة الصليب الحي" ونشرته في بعض مواقعنا الالكترونية في حينه . وتشاء الايام ان يجلس الاسقف مار فيلكس الشابي هذه الايام بالذات على كرسي ابرشية زاخو، سدّد الرب خطاه في قيادة الابرشية، ومنحه الصحة والعمر الطويل. آمين


أنشر هنا نص المقال - جرجيس يوسف/ كندا 14-9-2020


الكنيسة المسيحية الإلكترونية
· September 13, 2015 ·


ما قصة عود الصليب واشعال النار بعيد الصليب؟ لماذا نرسم علامة الصليب؟ ولماذا نلبس الصليب؟
عيد مبارك بمناسبة ذكرى اكتشاف خشبة الصليب
القس فيليكس الشابي
في زماننا كما في كل الازمان يوجد من يشكك في ايماننا وفي عبادتنا، والمسيح تكلم في الانجيل عن الشكوك وصانعيها قائلاً " لابد ان تأتي الشكوك، ولكن الويل لمن على يده تأتي الشكوك" (متى:17:8). هنالك اليوم من يشكك في معتقداتنا التي اخذناها من كنيستنا عن الرسل سواء بالتعليم او بالتقليد المتوارث. ومن معتقداتنا هذه: اعتقادنا بالصليب، ودوره القوي في حياتنا نحن المؤمنين. من اجل ذلك أرتأينا ان نوضح بعض الحقائق عن الصليب المقدس بمناسبة عيدهِ.
1. قصة الصليب والعثور عليه
بعد صلب المسيح وقيامته قام اليهود المتعصبون بردم قبر المخلص ودفن الصلبان الثلاثة لإخفاء معالمه نظراًَ للمعجزات التي كانت تحدث بجوار القبر. فاختفى اثر الصليب مذ ذاك ولمدة تناهز قرنين من الزمان. وفي مطلع القرن الرابع ظهر الصليب في السماء لقسطنطين الكبير (القائد الروماني) في حربه ضد عدوه مكسنسيوس قبل المعركة، محاطاً بهذه الكلمات باحرف بارزة من النور: "بهذه العلامة تغلب" فجعل راية تخفق على كل راية وعَلَم، وخاض المعركة وانتصر على عدوه، فآمن بالمسيح هو وجنوده. ولما اصبح قسطنطين امبراطوراً على اوروبا بعث الكنيسة من ظلمة الدياميس، وامر بهدم معابد الاصنام وشيد مكانها الكنائس. بعدها نذرت امه القديسة هيلانة ان تذهب الى اورشليم لنوال بركة الاراضي المقدسة، بالقرب من جبل الجلجلة. فامرت بتنقيب المكان، وتم العثور على 3 صلبان خشبية، ولما لم يستطيعوا تمييز صليب الرب، اقترح القديس كيرلس بطريرك اورشليم بان يختبروا فاعلية الصليب، ولأجل ذلك احضروا ميتاً ووضوعوا عليه احد الصلبان فلم يحدث شيء وعند الصليب الاخير قام الميت ومجد الله، وبذلك توصلوا الى معرفة الصليب الحقيقي للسيد المسيح.
اما قصة شعلى النار التي نوقدها في عيد الصليب (في بلاد المشرق) فاصلها: ان كانت فِرقَ الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب قد اتفقت على اشارة وهي اضرام النار في حال وجَدَت إحداها عود الصليب. وهكذا اضاءت المدينة كلها بوميض الشعلات ساعة ايجاد عود الصليب، وكان ذلك اليوم هو الرابع عشر من ايلول، ولهذا السبب فإننا نحتفل بعيد الصليب بنفس هذا اليوم. كما امر الملك قسطنطين ببناء كنيسة في نفس موضع الصليب على جبل الجلجلة، وسميت بكنيسة القيامة، (وتسمى باللغات الغربية بأسم كنيسة القبر ايضاً) وهي لا تزال موجودة الى يومنا هذا. (وقد عمل احتفال التدشين لمدة يومين متتاليين في 13 و 14 ايلول سنة 335 في نفس ايام اكتشاف الصليب).
و يذكر ان جمعاً غفيراً من الرهبان قد حضر حفل التدشين هذا، قادمين من بين بلاد ما بين النهرين ومن سوريا ومصر واقاليم اخرى، ومابين 40 الى 50 اسقفاً. لابل ان هناك من ذهب الى القول بان حضور الاحتفال كان إلزامياً والتخلف عنه كان بمثابة خطيئة جسيمة...). اما في (ق7) فقد حدث وان دخلت جيوش كسرى ملك الفرس الى اورشليم ظافراً، وتم أسر الالوف من المسيحيين وفي مقدمتهم البطريرك زكريا، واضرمت النار في كنيسة القيامة والكنائس الاخرى بتحريض من اليهود القاطنين في اورشليم، ونجا الصليب المكرم من النار بهمّة المؤمن يزدين، لكنهم اخذوه غنيمة مع جملة ما اخذوا من اموال وذهب ونفائس الى الخزانة الملكية. وبقي الصليب في بلاد فارس حوالي 14 سنة.
ولما انتصر هرقل الملك اليوناني على الفرس، تمكن من استرداد ذخيرة عود الصليب ايضا وكان ذلك سنة 628. فاتى الى القسطنطينية التي خرجت بكل ما فيها الى استقباله بالمصابيح وتراتيل النصر والابتهاج ثم اعيد الصليب الى اورشليم من جديد. ومنذ ذلك الحين بقي الصليب في اورشليم. فيما تعاقب زمن، فان الملوك والامراء والمؤمنين المسيحيين بعد ذلك بداوا يطلبون قطعاً من الصليب للاحتفاظ بها كبركة لهم و لبيوتهم وممالكهم. وهكذا لم يتبقَ في يومنا هذا من خشبة عود الصليب الاصلية الا قطعتان، الاولى لا تزال في اورشليم، والثانية في كنيسة الصليب المقدس في روما.
2. رسم علامة الصليب
ان علامة الصليب تعبر عن إيماننا بيسوع المسيح وهي بمثابة هويتنا المسيحية اذ بها نعلن باننا مسيحيين بكل صراحة. علينا اذن ان نفتخر بصليب المسيح امام الناس ولا نخجل او نتردد ابداً من رسمه. برسم الصليب نشير كذلك الى ثلاث عقائد تؤمن بها الكنيسة الجامعة وهي: "عقيدة الثالوث الاقدس" و "عقيدة التجسد" فعندما نرسم الصليب نبدأ من فوق الى تحت ونتذكر ان الله نزل من السماء الى الارض". وكذلك عقيدة الفداء "اذ نرسم الصليب (من اليسار الى اليمين) نتذكر ان الله نقلنا من الظلمة الى النور ومن الموت الى الحياة بواسطة موت المسيح الذي به افتدينا جميعاً.

3. الصليب في العهد الجديد
في العهد الجديد ترد كلمة الصليب في عدة مواضع وبمعان عديدة. يرد اولاً على لسان يسوع: "ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فما يستحقني" (متى:10:83). وبعد قيامة يسوع ترد كلمة الصليب على لسان الملائكة، فعندما خاطب الملاك المبشر بالقيامة المريمات قال "إنكما تطلبان يسوع المصلوب. انه ليس هنا، لكنه قد قام كما قال" (متى:5:28) وهكذا سماه بالمصلوب مع انه قد قام. وكذلك يظهر تكريم الرسل للصليب في رسائلهم وتبشيرهم بالرغم من انهم لم يهتموا بالبحث عن عود الصليب. فمثلاً في كرازة القديس بطرس نراه يقول لليهود "يسوع الذي صلبتموه انتم" وكذلك نجد بولس يقول " حاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صلب العالم لي وانا للعالم" (غل:14:6)، "ومع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في" (غل:20:2). "لأني لم اعزم ان اعرف شيئاً بينكم، إلا يسوع المسيح وغياه مصلوباً" (1كو:2:2).
تهتم الكنيسة بالصليب اهتماماً عظيماً ، وكيف لها أن تفعل غير ذلك؟
فالصليب هو موضع الحب الإلهي للبشرية جمعاء ، حيث أظهر الله قمة محبته لنا فبذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يو 3 : 16).
فكلمة الصليب تعنى كل عمل الفداء الذي أكمله الرب يسوع بموته الكفاري ، فهو مات لأجل خطايانا مسمراً على صليب العار لكي يهبنا حياة المجد والفخار. حتى أن الرسول بولس في كرازته لم يعزم أن يعرف شيئاً إلا " يسوع المسيح وإياه مصلوباً" (1 كو 2 : 2).
كما أن كلمة الصليب تعني عمل المصالحة ، صالح السماء مع الأرض. صالح اليهود مع الأمم، بل وصالح الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه (كو 1 : 20).
والصليب هو علامة الانتصار حيث جرد الابن الحبيب قوات الشر الروحية من رياسات وسلاطين شيطانية جهاراً " ظافراً بهم فيه (في الصليب)" ، ماحياً صك إدانتنا الذي كان ضداً لنا "مسمراً إياه بالصليب" (كو 2 : 15 ، 14).
والصليب بالنسبة لنا هو موقع تجلي "قوة الله وحكمة الله" (1 كو 1 : 24). فقد استطاع عن طريقه أن يحل مشكلة الإنسان بطريقة فائقة ، ويعيده إلى رتبته الأولى. لم يكن أحد غيره يستطيع أن يفكر بهذه الطريقة... أن يحمل الابن لعنتنا وخطيتنا بقوة عظيمة وحكمة رائعة حينما وهبنا الخلاص الذي لا يقدر غيره أن يعد به أو يهبه ، لأنه ليس بأحد غيره الخلاص.
وقد اهتم الكتاب المقدس كثيراً بالصليب فوردت كلمة الصليب 28 مرة في العهد الجديد ، وورد فعل الصلب 46 مرة.
وكلمة صليب staurov تدل على أداة التعذيب والعقاب والإعدام المصنوعة من عمود خشبي يعلق عليه الشخص حتى يموت من الجوع والإجهاد. وقد تطور الصليب حتى أخذ الشكل المألوف لنا في عصر الرومان فصار مكونا من عمود خشبي مثبتا في طرفه الأعلى خشبه مستعرضة لتشد عليها يدي المصلوب وتسمر بها ، أو تربط بالحبال.
وهنا نرى الله في محبته ، وكيف يستخدم تطور آلة التعذيب في إعلان محبته ، ففي اليدين المفتوحتين على الصليب يعلن قبوله للجميع، يعلن أن خلاصه ليس قاصراً على فرد بعينه أو على شعب بمفرده بل هو خلاص للجميع كما يقول :"وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع" (يو 12 : 32).
أما عن طريقة الصليب فيمكننا أن نتعرف عليها تماماً عن طريق الاكتشافات الأثرية فقد كشف فريق من الأثريين - في صيف 1968- عن أربعة قبور يهودية في "رأس المصارف" بالقرب من أورشليم، وكان أحدها يحتوي على صندوق به هيكل عظمى لشاب مات مصلوبا ويرجع تاريخه إلى ما بين 7 ، 66م. كما تدل عليه الأواني الفخارية – من عصر الهيرودسيين- التي وجدت في القبر ومنقوش على الصندوق اسم "يوحانان". وقد أُجريت أبحاث دقيقة عن أسباب وطبيعة موته، مما قد يلقي بعض الضوء على كيفية صلب ربنا يسوع المسيح.
كان ذراعا الرجل مسمرتين إلى خشبة الصليب. والأرجح أن ثقل الجسم كان يرتكز عند العجز على قطعة من الخشب بارزة مثبتة إلى قائم الصليب. وكان الساقان منحنيين عند الركبتين إلى الخلف، والكاحلان مثبتين بمسمار واحد إلى قائم الصليب. وقد ثبت من شظية وجدت من بقايا الصليب، أنه كان مصنوعاً من خشب الزيتون. وكان الساقان مكسورين كما يبدو أن بضربة عنيفة مثلما حدث مع اللصين اللذين صلبا مع يسوع (يو 19: 32).
ويبدو أن طريقة الصلب كانت تختلف من منطقة إلى أخرى في الإمبراطورية الرومانية الواسعة. ويبدو أن العملية كانت من القسوة والفظاعة حتى استنكف كُتَّاب ذلك العصر من إعطاء وصف تفصيلي لها، فكانت تعتبر من أقصى وأبشع وسائل العقاب. ولكن الرب وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب ( في 2: 8).
أما الكنيسة المجيدة فتعيد للصليب عيدين ، أولهما في يوم 17 توت وهو تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 للشهداء في عهد الملك قسطنطين البار. وجميعنا يعرف قصة اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة حينما استطاعت عن طريق نفوذها أن تعرف مكانه تحت الكومة التي أراد اليهود أن يهربوا من جريمتهم بتكويمها فوق صليب المخلص، ليتخلصوا من العجائب الكثيرة التي صنعها المخلص بصليبه.
ومن قصص السنكسار الجميلة قصة اسحق السامري وتقول:"كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري ، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم .ليسجدوا لخشبه . وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس ، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا ، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتناً مراً ، فضاق صدر الشعب جداً.
وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول: "إن أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح". فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا. وشرب منه كل الشعب ودوابهم. أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتناً مدوداً . فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه وآمن بالسيد المسيح. وشرب من الماء فوجده حلوا.
وصار في ماء هذه البئر قوة أن يكون حلوا للمؤمنين ، ومرا لغيرهم . كما ظهر فيه صليب من نور . وبنوا هناك كنيسة .
ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته".
آه أيها المصلوب ، ما أروعك؟! لقد صار صليبك لنا قوة : ليحول مرارة حياتنا إلى عذوبة ، ليحول فساد طبيعتنا إلى طبيعة جديدة مقدسة ، ليحول نتن أجسادنا إلى أجساد نورانية خالدة.
آه أيها المصلوب، ما أعظمك؟! لقد صار صليبك لنا نصرة : ننتصر بها على إبليس بمكائده ، ننتصر بها على العالم بشهوته ، ننتصر بها على الخطية بقسوتها وأوجاعها.
آه أيها المصلوب ، ما أرحمك؟! لقد صار صليبك لنا عبرة : نتعلم منه الحب ، فقد انسكبت منه قمة الحب، منك لنا، لقد أحببت الجميع حتى صاليبك ، علمت شهدائك أن يحبوا قاتليهم ، ونحن أن نحب حتى أعدائنا.
أما العيد الثاني للصليب فيأتي يوم 10 برمهات وهو تذكار عودة الصليب المقدس على يد الإمبراطور هرقل في سنة 627 ميلادية.
وقصة هذا العيد تعود إلى وقت انتصار هرقل على الفرس في مصر وتسببه في هروبهم إلى بلادهم، وفي هذا الطريق مروا بالقدس فرأى أحد أمراءهم ضوءاً ساطعاً يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب في كنيسة القيامة التي شيدتها الملكة هيلانة. وحينما حاول هذا الأمير أن يمد يده ليأخذ هذه الخشبة خرجت منها نار وأحرقت أصابعه. وحينما سأل عن قصة هذه الخشبة أخبره المسيحيين أنها من الصليب المقدس، وحكوا له عن أمر اكتشافها، وأخبروه أنه لا يستطيع أحد أن يمسها إلا إن كان مسيحياً. فقام بإعطاء بعض الأموال للشماسين القائمين بحراستها، فوضعوها في صندوق، وحملوها له، وذهبا بها معه إلى بلاده.
وحينما سمع هرقل ملك الروم بذلك ، ذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة في سنة 628 م ولفوها في ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها هناك.

ملاحظة: شهر توت  هو شهر قبطي يقابل 10 ايلول-10 تشرين الاول او للسهوله يعتبر ايلول، وشهر برمهات يقابل آذار (10 آذار- 10 نيسان). من الويكيبيديا - جرجيس يوسف

7
هشام الهاشمي: الباحث الذي دفع حياته ثمناً لرأيه
بي بي سي - 8-7-2020

https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53338358

اغتال مسلحون الخبير العراقي في شؤون الأمن والجماعات المسلحة هشام الهاشمي أمام منزله في حي زيونه ببغداد في 6 يوليو/ تموز 2020. ولاذ الجناة بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال. فمن هو هشام الهاشمي؟
يعتبر الهاشمي البالغ من العمر 47 عاما من الخبراء العراقيين في مجال الجماعات المسلحة وخاصة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وخليفته تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان الهاشمي متابعا لما يشهده العراق من اضطرابات وفوضى وهزات منذ نحو عقدين من الزمن.
اعتقلته السلطات العراقية إبان حكم صدام حسين أواخر تسعينيات القرن الماضي بسبب "توجهاته السلفية" وأطلق سراحه عام 2002 وقبل الغزو الأمريكي للعراق بعام.
وكان أبو بكر البغدادي قبل ان يصبح زعيم تنظيم الدولة الاسلامية من بين من يحضرون الدروس "الشرعية" لهشام الهاشمي قبل أن يتراجع عن توجهاته السلفية. وبات الهاشمي بسبب تخليه عن أفكاره السابقة هدفا لمختلف الجماعات السنية المتشددة.
وخلال مرحلة الاضطرات وأعمال العنف التي سيطرت على العراق في أعقاب الغزو الأمريكي، وظهور جماعات العنف السني كان الهاشمي يقدم المشورة لمخلتف الساسة والمسؤولين العراقيين وغيرهم خلال تلك المرحلة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من بين الشخصيات الدولية التي طلبت منه الاستشارة الشخصية حول بعض القضايا.
كما قام باجراء مقابلات مع الشخصيات الاسلامية المتطرفة خلف القضبان في الدول الاوروبية والشرق الأوسط في اطار بحثه في فكر وتوجهات الجماعات المتطرفة وتقديم النصح والاستشارة للمسؤولين بناء على تلك المقابلات.
وصفته المستشارة السياسية للقيادة العسكرية الأمريكية في العراق ما بين 2007 و2010 ايما سكاي قائلة بأنه كان محللا فذاً وكاتباً غزير الانتاج ومراقبا جديرا بالاحترام للشأن العراقي.
وقالت "كان يحب بلده وفي قلبه مصلحة العراقيين بغض النظر عن انتمائهم العرقي او الطائفي". كان الهاشمي يحدوه الأمل في إمكانية بناء عراق آخر حسب قولها.
وفي اعقاب هزيمة التنظيم وتراجع نشاطه التفت في كتاباته الى الجماعات الشيعية المسلحة وخاصة تلك المقربة من إيران مثل كتائب حزب الله العراقي وحركة النجباء وعصائب أهل الحق.
وتقول مراسلة الشؤون الدولية في بي بي سي ليز دوسيت إن كل من التقى بالهاشمي شعر أنه قريب منه فلم يكن يبخل بالوقت والصبر على الصحفيين الشباب وكان مقصد الدبلوماسيين عندما يحتاجون إلى معرفة معمقة عن العراق كما أن المسؤولين والمحللين كانوا بحاجة مستمرة اليه.
وتضيف دوسيت "إنه الرجل الذي كان يعرف أكثر من الجميع كل من يحمل السلاح".
عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من العراق عام 2014 استعانت الحكومة العراقية بالهاشمي لتقديم المشورة حول كيفية الحاق الهزيمة بالتنظيم وكان دائم الظهور على وسائل الاعلام الدولية.
وكان يسلط الضوء على انشطة الجماعات المسلحة المقربة من إيران التي اكتسبت نفوذا متعاظما في الحياة السياسية في العراق بسبب الدور الذي لعبته في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية. ورغم دمج هذه الجماعات وإلحاقها بالمنظومة الأمنية الحكومية ظلت معظم هذه الجماعات خارج السيطرة وتتصرف كما تشاء.
وكتب مدير برنامج الكويت وأستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد البروفيسور توبي دوج في مدونته على موقع الجامعة في رثاء هشام يقول: "إن قتل هشام ضربة معنوية كبيرة ضد الشعب العراقي. قتل لأنه كان يعمل دون كلل من أجل اصلاح النظام السياسي العراقي الذي ينخره الفساد والعنف".
وحول الجهة التي تقف وراء اغتيال الهاشمي قال دوج:" إن قناعة الهاشمي بضرورة إصلاح النظام السياسي في العراق دفعه الى العمل مع الرئيس برهم صالح كمستشار ومع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ضمن فريق الليبراليين الاصلاحيين الذين يعملون معه وقتل بكل تأكيد بسبب العمل الذي كان يقوم به في هذا الشأن".
وأضاف دوج أن "جماعات مسلحة منفلته استولت على الدولة في أعقاب هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية، ولا تتورع عن اللجوء الى العنف للدفاع عن مصالحها الواسعة. وهذا الامر كان موضع اهتمام هشام الهاشمي في الآونة الأخيرة وهذه الجماعات هي التي قامت بتصفيته بهدف ايصال رسالة واضحة لدعاة الاصلاح ولرئيس الحكومة مفادها أن يدها تطال الجميع دون استثناء" حسب قوله.
وكتب مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في الشرق الاوسط مارتن تشولوف أن عملية اغتيال الهاشمي في وضح النهار وبكل جرأة تدفع الكثيرين إلى أن يفكروا مليا في الثمن الباهظ الذي قد يدفعونه جراء الحديث علنا وتسمية الاشياء بمسمياتها".
وكان الهاشمي حسب تشولوف يعمل مستشاراً مع الكاظمي عندما كان الأخير يدير جهاز المخابرات.
وشنت قوات الأمن العراقية قبل نحو أسبوعين حملة مداهمة في بغداد على مقر كتائب حزب الله العراقي والقت القبض على 14 عنصرا بسبب اطلاق صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء التي تضم المقرات الحكومية والسفارات الأجنبية. وظهر الهاشمي على العديد من القنوات الاعلامية العراقية والأجنبية مدافعا عن موقف الحكومة في مواجهة هذه الجماعة.
وكان الهاشمي يدرك الثمن الباهظ الذي قد يدفعه جراء مواقفه الجريئة. وتحدث قبل ساعات من اغتياله لأحد أصدقائه في لندن عن التهديدات التي تلقاها من هذه الجماعة طالبا من صديقه النصح في كيفية التعامل معها، لكن رصاصات القتلة كانت أسرع في الوصول إليه.
وكان تلفزيون بي بي سي عربي قد استضافه قبل يوم من اغتياله في برنامجه الأخباري الذي تناول التطورات في العراق.

8

وصف أسبوع يسوع الأخير الذي نسميه أسبوع الآلام

أليتيا | أبريل 05, 2020

السير مع الرب من أحد الشعانين الى عشية عيد القيامة. إنها نعمة عظيمة عيش أسبوع الرب الأخير والسير معه.

ان سر الفصح هو في صلب إيماننا: آلام يسوع المسيح، وموته، وقيامته، وصعوده. كل تاريخ الخلاص يؤدي الى وينطلق من هذه الأحداث الخلاصية. والغرض من هذا المقال هو وصف أسبوع يسوع الأخير. نحن نسميه “أسبوع الآلام” اذ أن حياة يسوع العامة تتتوج بمعاناته وموته وقيامته.
ما يلي هو وصف موجز لكل يوم من أيام أسبوع الآلام. أتأمل أن تطبعوا النشرة (السير-مع-يسوع-في-الأسبوع-المقدس) واقرأوها كل يوم من أيام هذا الأسبوع. امشي بخشوع مع يسوع خلال أصعب ولكن أمجد أسبوع في حياته.
وأنا أدرك أن بعض علماء الكتاب المقدس يسخرون من فكرة أنه يمكننا وضع دفتر يوميات، يوما بعد يوم عن أسبوع يسوع الأخير. هناك ثغرات وأشياء لا تتطابق تماما. وعلاوة على ذلك، يفترض القديس يوحنا سيناريو مختلف تماما (ربما كتفسير لاهوتي) عن العشاء السري ومدى ارتباطه بعيد الفصح. ان التسلسل التالي يتبع بشكل أساسي رواية (متى، ومرقس، ولوقا)، من حيث التوقيت. وعلى الرغم من بعض الشكوك العلمية، ان رواياتهم تتطابق حقا بشكل جيد إذا استخدمنا القليل من الخيال وإذا نظرنا الى نقاط الاختلاف ليس كتفاوت في واقع الأحداث، ولكن فقط على مستوى التفاصيل.
انها نعمة عظيمة عيش أسبوع الرب الأخير والسير معه.
خطط لحضور بعض أو كل الصلوات الخاصة بأحد الشعانين، والخميس المقدس، ويومي الجمعة والسبت العظيمين في رعيتك. بالاحتفال بهم في الجماعة، نجعلهم حاليّين اليوم ونتعلم من جديد، بطريقة جديدة، واقع ربنا القائم من الموت والذي يسكن بيننا.

أحد الشعانين:

يبدأ احتفالنا بأسبوع الآلام هذا الأحد ونحن نتذكر ونجعل حاضرا دخول يسوع المنتصر الى أورشليم ليبدء أسبوعه الأخير وللشروع في آلامه. تروي الأناجيل الأربعة كلها هذا الدخول المنتصر في صباح يوم الاحد في ذاك الزمن البعيد ولكنه يصبح حاليا بالنسبة لنا اليوم. عندما تتلقى النخيل، اعتبر نفسك جزءا من هذا الحشد الهائل. كيف سترافق يسوع برحلته في هذا الأسبوع؟
دع النخيل يذكرك بتمجيده بوجودك الخاشع أثناء الأيام الثلاثة المقدسة. ووفقا للقديس مرقس 11:11 عاد يسوع إلى بيت عنيا ذلك المساء، وهي ضاحية من ضواحي أورشليم. ربما مكث مع أصدقائه مارثا، ومريم ولعازر. صلي مع يسوع في هذا المساء وهو يفكر بالأيام الصعبة الاتية.

يوم الاثنين في أسبوع الآلام:

وفقا لمتى 21، مرقس 11 ولوقا 19، يعود يسوع إلى أورشليم اليوم وعند رؤيته الممارسات المشينة في الهيكل، يطهره. ويذكر إنجيل يوحنا أيضا أنه وبخ عدم إيمان الحشود. ويقول مرقس 11:19 أنه عاد إلى بيت عنيا تلك الليلة. صلي مع يسوع المتحمس لتطهيرنا.

يوم الثلاثاء من الاسبوع المقدس:

وفقا لمتى، ومرقس، ولوقا، يعود يسوع مرة أخرى إلى أورشليم حيث يواجهه قادة المعبد على ما فعله بالأمس. ويسألونه عن السلطة المعطاة له. وهو يعظ أيضا على نطاق واسع باستخدام الأمثال وبطرق أخرى. وهناك مثل الكرامين (راجع متى 21: 33-46)، ومثل وليمة الملك، (راجع متى 22: 1).
وهناك أيضا تعليمه عن دفع الجزية الى القيصر (راجع متى 22:15) وتحذيره من معلمي الشريعة والفرسيين الذين ينكرون القيامة (راجع متى 22:23). وهناك أيضا نبوءة مخيفة عن خراب أورشليم إذا لم يؤمن سكانها به. وحذر من أنه لن يُترك حجر على حجر (راجع متى 24). استمر بالصلاة مع يسوع واستمع جيدا لتعاليمه الأخيرة قبل آلامه.

يوم الاربعاء من الاسبوع المقدس:

تقليديا كان يسمى هذا اليوم ب” اربعاء الجاسوس” لأنه في ذلك الاربعاء قبل صلبه تآمر يهوذا لتسليم يسوع. ولهذا دُفع له ثلاثين قطعة من الفضة (راجع متى 26:14). من المرجح أن يسوع قضى نهاره في بيت عنيا. وفي المساء دهنت مريم من بيت عنيا يسوع بزيت معطر ثمين. فيعترض يهوذا ولكن يسوع يوبخه ويقول له أن مريم مسحته بالزيت تحضيرا لدفنه! (راجع متى 26: 6). يهاجم الأشرار يسوع ويتآمرون عليه. هل أنت تصلي؟

يوم الخميس المقدس:


انه يمثل بداية الثلاثية المقدسة، أو “الأيام الثلاثة”. في بداية هذا اليوم أعطى يسوع لتلاميذه تعليمات حول كيفية الاستعداد لهذه الوجبة المقدسة، والتي ستكون عشائه الأخير. وخلال النهار يقومون بهذه الاستعدادات (راجع متى 26:17). في قداس عشاء الرب الذي يقام في رعايانا، نتذكر ونجعل حاليا ذلك العشاء الأخير الذي تقاسمه يسوع مع تلاميذه. ونحن في العلية مع يسوع والرسل ونفعل ما فعلوا. من خلال طقس غسل أقدام (يوحنا 13: 1) 12 شخصا من الرعية، نتحد في خدمة بعضنا البعض.
من خلال احتفالنا بقداسه الأول والقربان المقدس (متى 26:26)، ونوحد أنفسنا بيسوع ونتناول جسده ودمه كما لو كانت المرة الأولى. في هذا القربان المقدس، نشكر الله بشكل خاص على نعمة الخدمة الكهنوتية. بعد العشاء الاخير (أول قداس) قام الرسل ويسوع برحلة قصيرة عبر وادي قدرون إلى بستان حيث يطلب منهم أن يصلوا ويعيش تجربة عذابه (راجع متى 26:30).
نحن أيضا سوف نذهب في الكنيسة مع يسوع في القربان المقدس الى بستان (مذبح الراحة) تم إعداده. وينتهي القداس بصمت. انها عادة قديمة قضاء ساعة أمام القربان المقدس في هذه الليلة. نحن مع يسوع في البستان ونصلي بينما يعيش تجربة عذابه. تبقى معظم كنائسنا مفتوحة حتى منتصف الليل تقريبا. حوالي منتصف الليل خان يهوذا يسوع، فاعتُقل واقتيد إلى بيت رئيس الكهنة (راجع متى 26:47).

الجمعة العظيمة:


خلال الليل تم إغلاق يسوع في زنزانة بيت رئيس الكهنة. وفي الصباح الباكر أخذ الى بيلاطس الذي نقل قضيته إلى هيرودس. فأعاده هيرودس الى بيلاطس الذي، عند منتصف الصباح، استسلم أمام ضغوطات رؤساء الهيكل والحشود، وأدان يسوع بموت رهيب على الصليب. وفي وقت متأخر من الصباح تم أخذ يسوع من قبل الجنود فقطعوا المدينة الى تلال الجلجلة. عند الظهر سُمر على الصليب حيث نازع لثلاث ساعات تقريبا. مات حوالي الثالثة بعد الظهر. وأنزل عن الصليب ووضع في القبر على عجل قبل غروب الشمس.
اليوم هو يوم للصلاة والصيام والامتناع عن الملذات. كلما أمكن ذلك، يُحث المسيحيون على أن يكون نهارهم خال من العمل، ومن الارتباطات الاجتماعية، ومن وسائل الترفيه، وتكريس أنفسهم للصلاة والعبادة الجماعية. عند الظهر يتجمع العديد من الأبرشيات للقيام بدرب الصليب من أجل أن يتذكروا كلمات يسوع السبعة الأخيرة. كما أن العديد من الرعايا تقوم بدرب الصليب عند الساعة الثالثة أي ساعة موت يسوع. في المساء، نجتمع بهدوء في كنائس رعيتنا للدخول في وقت الصلاة ونحن نفكر بموت يسوع على الصليب.
نصلي أيضا لتلبية احتياجات العالم. لنعترف بقوة الصليب في حياتنا اليوم، فنتقدم واحدا تلو الآخر لنكرم الصليب بقبلة. يكفي جوعنا في هذا اليوم من الصيام القربان المقدس الذي يوزع في نهاية الليتورجيا. تأمل أيضا كيف أنّ الرسل قد اجتمعوا معا في تلك الليلة خائفين ويصلون وهم يفكرون بما حدث.

السبت المقدس:

ان جسد يسوع في القبر ولكن روحه بين الأموات لإعلان المملكة. ستجيئ ساعة، بل جاءت الآن، يسمع فيها الأموات صوت ابن الله، وكل من يصغي اليه يحيا. ذلك (يوحنا 5:25). تخيل كيف شعر الأموات عندما استفاقوا على صوت يسوع! وفي الوقت نفسه لقد احتفل التلاميذ، الذين يتألمون بسبب وفاة يسوع، بالسبت اليهودي بحزن. لقد نسوا وعد يسوع بانه سوف يقوم من بين الأموات. لا يمكننا أن ننسى وعده. لا يمكننا أن ننسى.
الليلة في رعايانا بعد غروب الشمس، نجتمع في عشية عيد القيامة العظيمة حيث سنعيش تجربة يسوع الذي قام من بين الأموات. ونحن نجتمع في الظلام ونشعل نار عيد الفصح الذي يذكرنا بأن يسوع هو النور في الظلام. انه هو نور العالم. ندخل الى الكنيسة ونستمع بانتباه إلى قصص الكتاب المقدس التي تروي عمل الله الخلاصي في الماضي. وفجأة، تضاء أنوار الكنيسة وتغنى الغلوريا ونحن نحتفل بلحظة قيامة المسيح. لقد قام! وفي فرح القيامة، نحتفل بأسرار المعمودية، والتثبية والمناولة لمن يتحضر لتلقي هذه الأسرار والمرشحين الذين استعدوا لعدة أسابيع لهذه الليلة. نحن ككنيسة نرتل هللويا للمرة الأولى منذ أربعين يوما. قم بكل ما في وسعك لتكون موجودا هذا المساء وادع الأهل والأصدقاء للانضمام. ترشدنا سهرتنا الى فرح عيد الفصح الفرح الذي لا ينتهي أبدا!
المونسنيور تشارلز بوب

9
حضور القداديس على الفيسوك نقل حي او الفيديو
14 آذار 2020- ابرشية مار أدّي الكلدانية- كندا

استلم المؤمنون في خورنتي مار بطرس في مدينة اوكفيل، وخورنة مار ماري في مدينة مسيساكّا في اونتاريو كندا "الاعلان الهام" المدرج ادناه، والذي ينص على الغاء حضور المؤمنين القداديس الاسبوعية و"حضور القداس عبر الفيسبوك" كل واحد في منزله لتقليل انتشار الوباء الخطر فايروس كورونا:
إعلان هام
الاخوات والاخوة الاحباء في رعيتي مار بطرس ومار ماري للكلدان في اوكفل ومسيساكا
سلام ونعمة الرب يسوع المسيح معنا جميعاً.
في ضوء الظرف المعقد الذي نمر به امام انتشار وباء فايروس كورونا نجدد ثقتنا بالرب يسوع طاردين عن قلوبنا الخوف اللامبرر ومتجنبين حالة الهلع التي تجتاح الناس، لأنها لاتليق بأبناء الله الذين يضعون ثقتهم بالذي غلب حتى الموت!
مع ذلك، وبروح المحبة والمسؤولية تجاه الآخرين علينا ان نتخذ الاجراءات والتدابير المعقولة للمساهمة في السيطرة على انتشار هذا الوباء الذي بات ينتشر سريعا. وبعد مشاورات مع الأساقفة الكاثوليك وبناء على توصيات الجهات الصحية الحكومية المختصة، اصدر سيادة راعي الابرشية المطران مار باوي سورو جزيل الاحترام التعليمات المرفقة باللغة الانكليزية والتي ستليها قريبا نسخة اللغة العربية.
وقد وجه سيادة راعي الابرشية بالغاء جميع القداديس لنهاية هذا الاسبوع على ان يعاد النظر في هذا القرار خلال الاسبوع القادم في ضوء تطورات الوضع، ويشمل هذا القرار قداس مساء السبت في اوكفل وقداسي الاحد في مسيساكا على ان تبقى العماذات والاحتفال ببقية الاسرار كما هو.
أيضا لخطورة وجدية انتقال الفايروس من خلال الاطفال فقد تقرر ايقاف كل النشاطات الكنسية التي تضم فئة الاطفال الى إشعار آخر.
والتزاما بروح الخدمة والمسؤولية الكهنوتية واهمية عدم اهمال الاشتراك بالقداس الالهي، فسنقوم بالاحتفال بقداديس مغلقة في عين الاوقات التي نحتفل بها في الظروف الاعتيادية وسنحاول بثها بثا حياً ومباشراً كعلامة اتحاد بين بعضنا البعض وتضامن مع العالم بأسره.
نرجو ممن ليس لديهم اشتراك في صفحة الرعيتين على الفيسبوك تفعيل هذا الاشتراك للتواصل.

Stpeter Chaldean Church
ولان قداديس الايام الاعتيادية وساعات السجود امام القربان مسموحة سنعلن لاحقا جدولا بالقداديس اليومية التي سنكثفها بعد ان نتاكد من تنظيم والسيطرة على اعداد المؤمنين الذين سيشاركون فيها.
اشكر من كل قلبي جماعة الخدمة على محبتها وغيرتها وكل ما قدموه خصوصا من صلاة ودعم واستشارات في هذا الظرف الدقيق وما سيقدموه للتعامل مع هذه المتغيرات.
اشكركم جميعاً اخواتي واخوتي في شعب الله المقدس، على تفهمكم وتعاونكم ولنبق ساندين احدنا الآخر بالصلاة واعمال المحبة وستكون هذه افضل فرصة للتقرب الى سر التوبة والاعترافات في ايام صلاة سنعلن عنها قريبا.
شكري ومحبتي واتحادي بالصلاة معكم جميعاً،
خادمكم بالرب
الأب نياز توما

*******************************************
وهذا ما تم فعلا حيث "حضرنا القداس الاسبوعي" اليوم - السبت 14-3-2020 الذي اقامه الاب الفاضل نياز توما في كنيسة مار يوسف لاخوتنا البرتغاليين (التي نقبم فيها مراسيمنا الدينية، وبحضور خمسة اشخاص فقط، وهذا هو التسجيل.




https://www.facebook.com/StPeterCCC/videos/1071596706549949/
**********************************************************


وهذا هو قداس الاحد 15-3-2020 في كنيسة مار ماري الكلدانية في مدينة مسيساكا - اونتاريو - كندا الذي اقامه راعي الخورنة الاب الفاضل نياز توما وهو منقول ومسجل في الفيسوك





 

10
عاد إلى الموصل ويقيم في دار لا تكفي إلّا لحمايته من المطر…هل يعود المسيحيون إلى أرضهم؟
أليتيا | أبريل 15, 2019
العراق/ أليتيا (aleteia.org/ar)
مر أكثر من عامين على تحرير بلدة بطنايا التابعة لمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لكن شخصاً واحداً فقط من أبناء البلدة عاد إليها، ويقيم في دار لا تكفي إلا لحمايته من المطر، ويتولى حماية ثلاث مدارس ومركز صحي جديد، وتزوده القوات الأمنية لقاء ذلك بالطعام.

بطنايا مجرد مثال واحد على المناطق التي كانت موطن أقلية دينية وتمثل تحدياً كبيراً يواجه الحكومة العراقية في المستقبل.

وفي خبر نقله موقع عنكاوا عن رووداو، أعلن مسؤولون عراقيون لجريدة (واشنطن بوست) أن كلفة إعمار البلدة أكبر بكثير من إمكانيات الحكومة، وأن المساعدات الدولية أعجز عن أن تعوض النقص المالي الذي تعانيه الحكومة العراقية، في حين أنه حتى في حال التمكن من إعادة إعمار المنطقة سريعاً، ليس هناك ما يضمن عودة السكان إليها.

وحسب تقرير للواشنطن بوست، فإن الحكومات والمنظمات الأجنبية دفعت الجزء الأكبر من المبالغ التي ينبغي أن تنفق، لكن هذه المبالغ ديون يجب على بغداد أن تسددها في المستقبل. المشكلة الحالية تكمن في كيفية نقل وإنفاق تلك الأموال على المناطق المحددة، ويقول المسؤولون العراقيون والغربيون إن المبالغ ستوزع نقداً والسبب هو أن الشبكات والمؤسسات غارقة في الصراع السياسي بين الأحزاب والميليشيات.

تم تدمير الجزء الأكبر من بطنايا من قبل داعش أو نتيجة قصف طائرات التحالف الدولي لها، والدور التي لا تزال قائمة تغطي شعارات وكتابات داعش جدرانها. قال الرجل المدني الوحيد المقيم في بطنايا، للواشنطن بوست: “أنا الشخص الوحيد هنا، ليست لدي عائلة، وأفضل العيش هنا على حياة المخيمات”.

كان ستة آلاف مسيحي كلداني يسكنون هذه البلدة ذات يوم، لكن المواجهات والمعارك المتتالية على مدى ستة عشر عاماً الأخيرة في العراق أجبرت عدداً كبيراً من مسيحيي بطنايا والعراق على الرحيل عن البلد، ويشير التقرير إلى أن 1.5 مليون مسيحي كانوا يعيشون في العراق قبل سقوط نظام صدام حسين، لكن عددهم تقلص إلى مئتي ألف فقط، وقد هاجر نحو نصف سكان بطنايا إلى أمريكا وأوروبا بينما تبعثر النصف الآخر في مخيمات النزوح ويفكر هؤلاء أيضاً في الرحيل النهائي عن العراق.

وقال رعد ناصر (40 سنة)، المقيم في مخيم بالقرب من بلدة (تل أسقف)، للجريدة الأمريكية إنه وغيره يبحثون عن فرصة للهجرة إلى أوروبا وخمن عدد العوائل المتبقية في البلدة بمئتي عائلة فقط وبيّن أن “كل مكان قد تعرض للتدمير ولا نملك المال اللازم لإعادة إعمار بيوتنا”.

تولي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أهمية خاصة بإعادة إعمار المناطق المسيحية والإزيدية، وقد خصصت نحو ثلاثمئة مليون دولار لمناطق هذين المكونين في تشرين الأول 2017، وحسب مسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، حددت أمريكا ثلاثمئة وأربعة مشاريع للمناطق المسيحية والإزيدية، وهي عبارة عن مشاريع إعادة بناء مدارس، نصب مولدات طاقة كهربائية، وإصلاح شبكات توزيع مياه الشرب.

ورغم المحاولات فإن النتائج ليست ملموسة، لأنه رغم إعادة إعمار المدارس في مناطق كبطنايا وسنجار، ليس هناك من يستخدمها، في حين أن مراكز صحية أنشئت بمساعدة من USAID في مناطق أخرى كبعشيقة وبرطلة تقدم خدماتها لعدد كبير من السكان، كما شجعت برامج الإعمار الكثير من الناس على العودة إلى مناطق كالحمدانية.

ويشير الممثل الخاص لـ USAID لمساعدة الأقليات الدينية في العراق، ماكس بريموراك، إلى أن الهدف من تلك المساعي هو إحياء آمال أبناء تلك المناطق للعودة، لأن “الآثار النفسية لعمليات الإبادة الجماعية على السكان كبيرة جداً، وجعلتهم يشعرون بأن المجتمع الدولي ليس مستعداً لمساعدتهم”.

كان عدد سكان الحمدانية قبل هجمات داعش نحو ستين ألفاً، ويشير رئيس بلدية القضاء، عصام بهنام، إلى أن برامج الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمنظمات المسيحية في أمريكا تمكنت من إعادة نصف السكان إلى المدينة، في حين يؤكد بهنام أن المساعدات لم تستطع حل المشاكل التي كانت السبب الأساس لدفع المسيحيين إلى الهجرة من العراق، ومنها مشاكل الأمن والاستقرار.

ويقول بهنام: “إن كانت الحكومة العراقية تريد بقاء المسيحيين في العراق، فعليها أن تفكر بجدية في ذلك (أمن المنطقة)، وإلا لا أعتقد أن لنا مستقبلاً في العراق”.

تقوم ميليشيات سنية وشيعية بتأمين الحمدانية، ويؤكد المسؤول في USAID أن غياب قوة أمنية حكومية يخلق مشكلة كبرى لهم ولعودة السكان، وأن “على بغداد أن تتدخل، ويتم تسليم الملف الأمني إلى الشرطة بدلاً عن الميليشيات، وأن تتألف قوات الشرطة من أبناء المنطقة وتكون تحت إمرة الحكومة”.

من جهته، نفى مدير صندوق إعادة إعمار نينوى، سليم عثمان، أن تكون مشكلة غياب الأمن هي التي تعيق إعادة إعمار المنطقة وعودة السكان، مشيراً إلى أن الافتقار إلى المساعدات هو العائق الرئيس، وصرح عثمان للجريدة الأمريكية بأن “دولاً كثيرة ساعدت في طرد داعش، ونحن نشكرها، لكن تلك العملية دمرت نينوى، وينبغي لها جميعاً أن تشارك الآن في إعادة إعمارها”.

وحسب عثمان فإن إصلاح البنية التحتية للمحافظة بحاجة إلى ما بين 20 و30 مليار دولار، لكن صندوقه تلقى هذه السنة 50 مليون دولار من بغداد وسيتلقى 1.2 مليار دولار من البنوك الدولية والأوروبية، ويقدر نسبة الإعمار في المحافظة منذ إنشاء الصندوق بـ2% فقط.

ويضيف: “حتى في حال تلقينا مليار دولار في السنة وبسهولة، فسنحتاج إلى ما بين 20 و30 سنة لإعادة إعمار المنطقة، وهذه مشكلة كبرى لو أطلعنا عليها مواطنينا فسينتفضون علينا”.

11
 
1100 من أطفال داعش الأجانب في السجون العراقية

رووداو – أربيل - 2-4-2019

ولد (عبيدة) قبل عمليات تحرير الموصل بأشهر قليلة، ويعيش منذ أكثر من سنة مع أمه ومئات من أطفال داعش الأجانب في واحد من سجون بغداد، وقد حكم على أمه (ليلى غازييفا) كعشرات الداعشيات بالسجن المؤبد، بدون أن يكون هناك جواب عن السؤال المتعلق بمصير عبيدة وبقية أبناء هؤلاء السجينات.

وتقول وكالة (رويترز) للأنباء بأن السجون العراقية تضم حالياً 1100 طفل من أولاد داعش. الأطفال مثل عبيدة ومَن في سنه يبقون إلى جانب أمهاتهم، وتفيد بيانات تم الحصول عليها من شهود عيان ومن سجلات السفارات ومصادر مطلعة، بأنه مات إلى الآن سبعة أطفال وثلاث نساء نتيجة الظروف السيئة في السجون.

ليلى غازييفا، شيشانية هربت وهي في السابعة عشرة إلى فرنسا، وبعد انفصالها عن زوجها الأول، إلتحقت في العام 2015 بداعش تاركة وراءها أولادها الثلاثة في فرنسا. بعد مرور أشهر، تزوجت داعشياً شيشانياً وانتقلت معه إلى الموصل.

عندما ألقي القبض على هذه الشيشانية في مكان قريب من تلعفر، كانت تتوقع أن يتم تسفيرها مع ابنها إلى فرنسا، لكنها لم تكن تحمل جواز سفرها الفرنسي، بل كانت تحمل فقط بطاقة إقامة فرنسية. هذا هو مصير العشرات من نساء وأولاد داعش الأجانب، الذين لا تعرف الحكومة العراقية ولا دولهم التي جاؤوا منها ماذا يفعلون بهم.

وهناك مئات من الأطفال الأكبر سناً من عبيدة، تمت محاكمتهم في العراق، وأعلن المتحدث باسم المجلس القضائي في محكمة جنايات الرصافة ببغداد لوكالة رويترز للأنباء أن أحكاماً صدرت بحق 185 طفلاً من بينهم 77 بنتاً.

وحسب المسؤولين، فإن قانون الإرهاب العراقي يقضي بتوجيه واحدة من ثلاث تهم إلى هؤلاء الأطفال: الأولى، دخول الأراضي العراقية بصورة غير قانونية وعقوبتها السجن سنة واحدة، الثانية، الانتماء إلى داعش وتترواح عقوبتها بين 5 و7 سنوات سجن، والثالثة، مساعدة داعش في العمليات الإرهابية وتصل عقوبتها إلى السجن 15 سنة.

الأطفال دون الثالثة عشرة من العمر والذين لم يشاركوا في العنف يتم عموماً إطلاق سراحهم بعد سجنهم بضعة أشهر، لكي يعودوا إلى بلادهم، لكن عدداً كبيراً من هؤلاء يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في دور الأيتام العراقية، لأن بلادهم ترفض استقبالهم. أما الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة عشرة فتصدر بحقهم أحكام أشد، ومنهم الألمانية (ليندا فينتسل) البالغة 18 عاماً، والتي حكم عليها بالسجن ست سنوات، وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت أن 150 طفلاً وبالغاً ألمانياً ينتمون إلى داعش موجودون في السجون العراقية.

وأعلن مطلعون على نظام السجون في العراق، أن لتركيا أكبر عدد من الأطفال المسجونين في العراق، كما يوجد بين الأطفال السجناء مواطنون من أذربيجان، طاجيكستان، أوزبكستان، الأردن، سوريا وفرنسا.

إن حالات الأطفال الشبيهة بحالة عبيدة، منحت بعض الدول ذريعة التملص من تسلم هؤلاء الأطفال الذين ليست عندهم شهادات ميلاد رسمية تثبت جنسيتهم، وأشار مسؤول فرنسي إلى أنهم يتخذون قرار تسلم الطفل حسب حالة كل طفل، ولهذا الغرض يأخذون في الإعتبار ما إذا كانت الأم تريد التخلي عن حضانة الطفل، وهل أن فصل الطفل عن الأم في مصلحة الطفل أم لا، وقد استقبل كل من ألمانيا وجورجيا وفرنسا بعض هؤلاء الأطفال، وستحذو طاجيكستان حذوهم في المستقبل القريب.

لكن مشكلة تسلم أولاد الدواعش ليست قضية قانونية فقط، بل يرتبط قسم منها بردود أفعال الناس من استقبال هؤلاء الأطفال، حيث يقول دبلوماسي غربي في بغداد: "إذا أخذنا بردود أفعال الناس، فإن استقبال هؤلاء الأطفال سيكون مسألة حساسة، لأننا نتسلم أبناء أشخاص يتحملون المسؤولية عن تفجيرات وقعت في المدن".

وقد اطلعت وكالة رويترز على وثائق محكمة جنايات الرصافة التي تكشف عن صدور أحكام بحق 494 امرأة داعشية أجنبية حتى آب 2018، ومن بينها 20 حكماً بالإعدام، لكن هذه الأحكام لم تنفذ بعد.

لا يعرف العراق ولا الدول المعنية كيف يمكن التعامل مع تلك الأعداد الكبيرة من النساء والأطفال، والذين يمثلون مشكلة كبيرة قانونياً ودبلوماسياً وخدمياً. بينما يقول موظفو سجن النساء في بغداد إنهم لم يكونوا مستعدين أبداً لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة من الأطفال والنساء.

 

12
البابا فرنسيس يحمّل الشاب صفاء الألقوشي رسالة تشجيع إلى شباب العراق


إعلام البطريركية ‏

https://saint-adday.com/?p=26236

الفاتيكان نيوز

2018/10/14

قداسة البابا فرنسيس يلتقي الشاب العراقي صفاء الألقوشي، الذي شارك في سينودس الأساقفة، ويؤكد قربه من شباب العراق ويشجعهم على الثقة الدائمة في الرب وتجنُّب الإحباط.

“السير قدمًا بدون إحباط، والثقة الدائمة في الرب”، هذا هو التشجيع الذي وجهه البابا فرنسيس إلى شباب العراق، وذلك خلال لقائه في بيت القديسة مرتا، بعد ظهر السبت 13 تشرين الأول 2018، الشاب العراقي صفاء الألقوشي، الذي شارك في الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول الشباب كمستمع.

وجاء هذا اللقاء غير المخطَّط له عقب إعراب الشاب العراقي عن رجائه تحية الأب الأقدس حيث كان عليه العودة إلى العراق في اليوم نفسه ليكون بالقرب من والدته المريضة، ووافق البابا فرنسيس على هذا الطلب على الفور بفرح. هذا وقد منح الحبر الأعظم خلال اللقاء المفعم بالمشاعر الشاب صفاء مسبحة الوردية ليحملها إلى أمه المريضة، وتمنى له رحلة سعيدة.

استمع البابا فرنسيس إلى الشاب وأسباب عودته السريعة إلى العراق، كما استجاب قداسته لطلب صفاء تحميله رسالة إلى شباب العراق لينشرها لدى عودته. وأكد البابا أنه يحمل في قلبه الشباب العراقيين مدركا ما اختبروا من آلام. وشجعهم قداسته على الثقة في المستقبل وألا يحبَطوا رغم الماضي الأليم والحاضر شديد القسوة، شجعهم على الثقة في الرب.








13
البابا فرنسيس يحمّل الشاب صفاء الألقوشي رسالة تشجيع إلى شباب العراق


إعلام البطريركية ‏


https://saint-adday.com/?p=26236

الفاتيكان نيوز

2018/10/14


قداسة البابا فرنسيس يلتقي الشاب العراقي صفاء الألقوشي، الذي شارك في سينودس الأساقفة، ويؤكد قربه من شباب العراق ويشجعهم على الثقة الدائمة في الرب وتجنُّب الإحباط.

“السير قدمًا بدون إحباط، والثقة الدائمة في الرب”، هذا هو التشجيع الذي وجهه البابا فرنسيس إلى شباب العراق، وذلك خلال لقائه في بيت القديسة مرتا، بعد ظهر السبت 13 تشرين الأول 2018، الشاب العراقي صفاء الألقوشي، الذي شارك في الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول الشباب كمستمع.

وجاء هذا اللقاء غير المخطَّط له عقب إعراب الشاب العراقي عن رجائه تحية الأب الأقدس حيث كان عليه العودة إلى العراق في اليوم نفسه ليكون بالقرب من والدته المريضة، ووافق البابا فرنسيس على هذا الطلب على الفور بفرح. هذا وقد منح الحبر الأعظم خلال اللقاء المفعم بالمشاعر الشاب صفاء مسبحة الوردية ليحملها إلى أمه المريضة، وتمنى له رحلة سعيدة.

استمع البابا فرنسيس إلى الشاب وأسباب عودته السريعة إلى العراق، كما استجاب قداسته لطلب صفاء تحميله رسالة إلى شباب العراق لينشرها لدى عودته. وأكد البابا أنه يحمل في قلبه الشباب العراقيين مدركا ما اختبروا من آلام. وشجعهم قداسته على الثقة في المستقبل وألا يحبَطوا رغم الماضي الأليم والحاضر شديد القسوة، شجعهم على الثقة في الرب.
[/size]

14
نص كلمة صفاء عبيا من شبيبة العراق، القاها في سينودس الاساقفة – روما

إعلام البطريركية - 11-10-2018


نص كلمة صفاء عبيا من شبيبة العراق، القاها في سينودس الاساقفة – روما 2018 امام قداسة البابا فرنسيس والاساقفة باللغة الانكليزية وفيما يلي ترجمتها بالعربية:
قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، أصحاب النيافة والسيادة المحترمين
أصدقائي الشباب الأعزاء
تحية حب وسلام من أرض ما بين النهرين، من العراق الجريح
ان المسيحية في العراق تعود الى القرن الاول الميلادي ولطالما وقع المسيحيون على مر التاريخ ضحية للصراعات السياسية والعرقية والحروب الداخلية منها والخارجية، كونهم الفئة المسالمة والتي تدعو الى السلام والعيش المشترك.
في مشاركاتي السابقة ولمرتين، كنت أتمنى ان احضى بفرصة للتكلم والتعليق عما يدور في بلدي، حيث ان النقاشات كانت تدور عن مواضيع، لا أنكر اهميتها لكنها بعيدة عن واقعنا في العراق والشرق الاوسط … نعم علاقة الشباب بالاهل مهمة جداً، نعم موضوع مواقع التواصل الاجتماعي والجنس والمثلية مهمة، لكن التحدي الذي يواجه الشباب في بلداننا مرتبط بحق الوجود نفسه، وحق العيش الكريم.
انني بصدد التكلم عن مؤمنين وشباب ابطال يتحدون أصعب الظروف ليبقوا ثابتين في إيمانهم وشهودا لمسيحهم ولكنيستهم … وهذا واضح من عدد الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض العراق من مؤمنين وشمامسة وكهنة وحتى أساقفة حيث وصل العدد لاكثر من 1224 شهيدا … وبفضل وسائل الاعلام والتواصل، اعتقد ان احداثا دامية كمجزرة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك قد وصلت اخبارها لكم، مستذكرين المؤمنين الذين احتجزهم المسلحون كرهائن خلال الذبيحة الالهية، يوم الاحد، وقتلوا أكثر من ٥٠ شخصا نصفهم كان من الشباب.. بضمنهم كاهنين شباب الأب وسيم و الاب ثائر…
بالإضافة الى اغتيال الاب الشاب رغيد والمطران بولص فرج رحو في الموصل وتفجيرات كنائس عدة ولمرات عديدة واحدة منها كانت كتيستي, لن انسى وجه صديقي حينما قال نلتقي يوم الجمعة لكني لم التق به ابداً لانه احترق بنيران السيارة المفخخة …. يضاف لذلك التهديد والخطف والقتل على الهوية، تبع كل ذلك عصابات داعش الإرهابية التي حرقت ودمرت وسبت ونهبت وهجرت ملايين الناس، ومن بينهم مسيحيي مدينة الموصل وقرى سهل نينوى والتي كانت تعتبر ملاذا امنا للعديد حيث هُجر اكثر من 120,000 مسيحي في ليلة واحدة وغالباً ما يكون للشباب الحصة الأكبر بالاستهداف كونهم عصب الحياة والكنيسة لان في استهدافهم، تستهدف الكنيسة والعائلة.
بالإضافة لما سبق، فهناك الظروف العامة التي يواجهها الشباب بشكل عام:
كعدم توفر فرص العمل وجودة التعليم ومشاكل المجتمع وغياب القانون، كل هذا وضع الشباب امام حيرة وتساؤل مهم يتعلق بدور الوطن في حياتهم ودور الله ودور الكنيسة (حتى وان كان دور الكنيسة مميزاً ورائعاً في المرحلة السابقة، حيث بذلت ما في وسعها حسب الإمكانيات المتاحة) وتولدت عندهم حالة من عدم الرضا والجزع ممزوجة بالخوف من المستقبل المجهول … كل هذا انتج تراجعا في العلم والثقافة لدى الشباب وزيادة في العزوف عن الزواج ناهيك عن البطالة لذا وجدوا ضالتهم للحل أو للتخلص من الواقع المرير في الهجرة خارج الوطن باحثين عن اللجوء وكنتيجة لذلك تراجع عدد المسيحيين تقريبا من 1.5 مليون في 2003 الى 400000 فقط في الأعوام الأخيرة والعدد في تناقص مستمر ولا أحد يستطيع إيقاف مرض الهجرة حيث يكون السؤال: هل تضمن حياتي هنا؟ هل استطيع انشاء عائلة مسيحية وتامين مستقبلها؟ لذا نحن متجهون نحو مستقبل خطر، متعلق بافراغ العراق من مكون اصلي وهم المسيحييون وكل هذا قائم على الشباب اذ من غير المعقول ان البلد يخلو من سكانه الأصليين.
لذا اطلب صلاتكم واقدرها من اجل العراق بصورة عامة، ومن اجل مسيحييه بصورة خاصة، لكن نحن بحاجة لاكثر من الصلاة فقط، فعند مناقشة أمور الشباب في العالم أتمنى ان تتذكروا أن هناك شباب (ليس فقط بالعراق بل في كثير من البلدان التي يسمى المسيحيون فيها أقليات) يفتقرون لابسط مقومات الحياة، لذا يجب علينا ان نوليهم انتباها اكبر، والتفكير بطرق لدعمهم ومساعدتهم وتطويرهم ودعم كنائسهم التي تعمل جاهدة في بث روح الامل والرجاء في داخلهم، كي لا يأتي يوم، ونقول فيه ان المسيحيين كانوا في العراق، انما نقول: ان المسيحيين هم في العراق وسيبقون في العراق وفِي كل الشرق الأوسط …
ان كل ماسبق كان الجانب السلبي من حياة الشباب، لكن لابد من ذكر الجانب الإيجابي أيضا اذ ان فئة كبيرة جداً من الشباب يعيشون ايمانهم وهم شهود للمسيح وملح للأرض يخدمون بفرح وثبات في ايمانهم محبين للكنيسة، لكني أتكلم بهذا كله كي نحافظ عليهم ولا يصل الياس الى قلوبهم.
في الختام لدي رسالة لكم ايها الحبر الاعظم من شباب العراق… نتمنى يوما ما ان تزور العراق.

منقول من موقع البطريركية الكلدانية/ جرجيس يوسف/ كندا/ 12-10-2018


15
عائلة مصلاوية مسلمة تحافظ على مخطوطات كنسية سريانية وتسلمها للمسيحيين

إعلام البطريركية الكلدانية- 8-10-2018

https://saint-adday.com/?p=26129

استلم الاب ثابت حبيب يوسف، من ابرشية الموصل الكلدانية مجموعة من مخطوطات باللغة السريانية تضم نصوص الصلوات الطقسية حسب طقس الكنيسة السريانية الاورثوذوكسية وتعود الى كنيسة الطاهرة الخارجية. لقد عثر على هذه المخطوطات اثنان من مدينة الموصل وهم من العوائل المسلمة ذات النسب الموصلي القديم عام 2015 بالقرب من احد الاديرة القديمة التابعة للكنيسة الكلدانية اذ كان الشخصان يتفقدان عقار لهما هناك لاحظوا ركاما متكونا من حجارة قديمة واوراق وكتب فوقع نظرهما على كتب قديمة مكتوبة بلغة غير مفهومة ففطنوا على انها مخطوطات قديمة ولها قيمة وهي من الكتب المسيحية فقاموا بأخذها وضمها بعيدا عن الانظار ونقلها الى البيت مع مواد اخرى مستخدمة كوقود كالاخشاب والورق بسبب النقص الحاد في الوقود ايام سيطرة داعش على الموصل. لقد حافظوا عليها خائفين من ان يكتشف امرهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية. بعد تحرير الموصل ونجاة اهلها نجح الشخصان بالاتصال باصدقاء الطفولة المسيحيين واشاروا عليهم للتواصل مع الاب ثابت، وفعلا تم استلام المخطوطات وبعض شذرات كتب اخرى والاتصال بالاب زكريا عيواص واطلاعه عليها وسوف تصل الى اصحابها. ان هذه العائلة المصلاوية المسلمة قامت بهذه المبادرة لكي توصل رسالة تطمين واخوة لمن هجرهم الارهاب وفرقهم عنهم، انهم لا زالوا يحتفظون بالمودة لجيرانهم واصدقائهم ومن عاشوا معهم دوما. لم يرغب الاشخاص الذين عثروا على المخطوطات بالافصاح عن اسمائهم او صورهم لظروف خاصة بهم، كما لم يرغبوا بأن تستثمر هذه القضية لاهداف اخرى.

16
كاهن وشمامسة عراقيّين على درب القداسة
لبنان- اليتييا - Aleteia.org/ar

الأب رغيد كّنّي كاهن عراقي
عاد عام 2003 إلى بلده المتألّم بنيران الحرب بعد دراساتٍ في الخارج
وجد في الإفخارستيّا قوّة عظيمة للاستمرار والمضي قدمًا
في 3 حزيران 2007 دخل عليه مقاتلاً إرهابيًّا وقتله مع ثلاثة شمامسة بينما كانوا يحتفلون بالذبيحة الإلهيّة
لم يقبل الأب كّنّي أن يوصد الباب قبل بدء الذبيحة الإلهيّة قائلاً: “كيف عساني أغلق بيت الله؟“
قبل الفاتيكان بفتح دعوى تطويبه هو والشمامسة الثلاث الذين توفّوا معه
الشمّاس بسّام يوسف داود
الشمّاس وليد حنا ايشو
الشمّاس غسان عصام بيداويد

فلنصلّي من أجل إعلان قداستهم!

https://youtu.be/kbUZHaXV0-E

 


17
6 مصافحات غيَّرت وجه التاريخ
12-6-2018/ المدينة نيوز

شكَّلت مصافحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة اليوم (الثلاثاء)، لحظة تاريخية، حيث كانت أول اجتماع على الإطلاق بين رئيس أميركي في السلطة وزعيم كوري شمالي.



وكثيراً ما أثارت مصافحات الرئيس الأميركي، المحرجة أحياناً، مع قادة العالم، السخرية، لكن العديد يأملون بأن تفضي تلك التي جمعته مع كيم بعد شهور من الدبلوماسية إلى سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وبالإضافة إلى مصافحة ترمب وكيم، هناك 5 مصافحات أخرى هزت العالم وهي:

1 - مصافحة كيم جونغ أون لمون جاي إن:



في 27 أبريل (نيسان) 2018 التقى كيم جونغ أون بالرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، عند خط ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين، وتصافحا في اجتماع شكل ثمرة تحسن العلاقات في شبه الجزيرة بعد دورة الألعاب الأولمبية التي نظمتها سيول في وقت سابق من العام.

وعبر كيم الحدود لاحقاً لعقد قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي، حيث كان بذلك أول قائد من بيونغ يانغ تطأ قدمه الشطر الجنوبي منذ انتهاء الحرب الكورية بهدنة قبل 65 عاماً.

واتفق الزعيمان على السعي لتحقيق سلام دائم ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.

2 - مصافحة باراك أوباما لراؤول كاسترو

[

خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) 2013، سلطت الأضواء على مصافحة الرئيس الأميركي باراك أوباما للكوبي راؤول كاسترو في أول لقاء علني من نوعه بين زعيمي البلدين الجارين بعد سنوات من العداوة.

وتحسنت العلاقات في غضون أشهر، قبل أن تتم إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل في يوليو (تموز) 2015، واتخاذ خطوات لم يكن من الممكن توقعها في الماضي لإصلاح العلاقات.

وزار أوباما، كوبا، في 2016 في خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس أميركي منذ 88 عاماً.

وخففت واشنطن من شدة الحظر الذي تفرضه منذ عقود على الجزيرة الخاضعة للحكم الشيوعي، في حين استأنفت خطوط الطيران الأميركية الرحلات المباشرة إلى هافانا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.

3 - مصافحة الملكة إليزابيث الثانية لمارتن ماكغينيس:



في لحظة تاريخية في عملية السلام في آيرلندا الشمالية، التقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بالقائد السابق للجيش الجمهوري الآيرلندي مارتن ماكغينيس، بعد سنوات من الأعمال القتالية مع القوات البريطانية.

وكان الجيش الجمهوري الآيرلندي قد سعى إلى وضع حد للحكم البريطاني للمنطقة وضمها إلى جمهورية آيرلندا.

وأصبح ماكغينيس لاحقاً من الشخصيات التي ساعدت في التفاوض على إنهاء العنف.

وصافح ماكغينيس، الذي كان نائب الوزير الأول في آيرلندا الشمالية، الملكة، أثناء زيارتها المقاطعة في 27 يونيو (حزيران) 2012.

وكانت تلك لفتة باتجاه المصالحة التي لم تكن تعتبر ممكنة نظراً لتاريخ ماكغينيس القتالي والعمليات الأمنية البريطانية.

4 - مصافحة عرفات لرابين:



بعد شهور من المفاوضات السرية في النرويج، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض في 13 سبتمبر (أيلول) 1993 للتوقيع على اتفاقية أوسلو.

وبعد ذلك، عانق الرئيس الأميركي بيل كلينتون الزعيمين في وقت تصافح عرفات ورابين.

ومنح الاتفاق، الذي أُجهض لاحقاً، حكماً ذاتياً للأراضي الفلسطينية المحتلة دون إقامة دولة منفصلة.

ونتيجة لهذه المصافحة تم اغتيال رابين بعد سنتين على أيدي يهودي معارض للاتفاقية.

5 - مصافحة السادات لبيغن:



وصل الرئيس المصري السابق أنور السادات إلى إسرائيل في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 1977 في زيارة كانت الأولى لرئيس عربي إلى الدولة العبرية.

وتم بث صور السادات وهو يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها مناحيم بيغن حول العالم. وأسفرت الزيارة عن توقيع معاهدة السلام بينهما.

وتسببت هذه المعاهدة في غضب شعبي كبير، وكانت السبب في اغتيال السادات عام 1981.
منقول/ جرجيس يوسف/ كندا/ 13/6/2018

18
البطريرك ساكو يزور بلدة كرمليس ويتفقد أحوال العائلات العائدة اليها


https://saint-adday.com/?p=20935

اعلام البطريركية

زار بعد ظهر السبت 23 كانون الأول2017 غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو برفقة معاونه مار شليمون وردوني، بلدة كرمليس وتفقد أحوال العائلات العائدة اليها (وقد بلغ عددهم حالياً 300 عائلة) وسير عملية اصلاح البيوت المتضررة ليعود كل مهجَّري البلدة.

كما اطَّلع على ترميم كنيسة البلدة وفي الختام صلى صلاة المساء (الرمش) مع جمع المؤمنين من أهالي البلدة وبمشاركة سيادة المطران يوحنا بطرس موشي، رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك، ثم عاد الى أربيل.

وهذا عدد من الصور والموضوع منقول من موقع البطريركية/ جرجيس يوسف/ كندا

































19
المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة اعلام داعش وفكره


خلية الاعلام الحربي / قيادة العمليات المشتركة



14-12-2017
جمهورية العراق
مجلس الأمن الوطني
مستشارية الأمن الوطني
الخلية الوطنية للعمليات النفسية
البيان الختامي
للمؤتمر الدولي الثالث لمكافحة اعلام داعش وفكره


تحت شعار ( من أجل عالم بلا أرهاب ، مكافحة التطرف مهمة الجميع ) أنعقد في بغداد المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة أعلام داعش وفكره للفترة من 13-14-/12/2017 بمشاركة واسعة من دول التحالف الدولي والاتحاد الأوربي والمؤسسات العراقية المختصة وتضمن المؤتمر عقد عشرة جلسات بحثية تخصصية في ضوء المحاور الأتية :
1.عمليات المعلومات في مكافحة داعش .
2.العمليات المعلوماتية ومستوياتها الثلاثة ( استراتيجي ، تشغيلي ، تكتيكي )
3.تجربة العراق في نجاح العمليات الإعلامية .
4.تطور عمليات المعلومات لدى داعش وكيفية مواجهتها.
5.مواجهة التطرف الدولي .
6.مكافحة التمرد في بيئة المعلومات .
7.دور المجتمع المدني العراقي في مكافحة التطرف والطائفية .
8.مكافحة فكر داعش والتطرف .
9.عمليات المعلومات وبناء القدرات للعمليات النفسية .
10.قدرات العمليات المعلوماتية .
جمهورية العراق
مجلس الأمن الوطني
مستشارية الأمن الوطني
الخلية الوطنية للعمليات النفسية
في الوقت الذي جاء فيه هذا المؤتمر متزامناً مع اعلان العراق الانتصار الكبير على داعش وتطهير كامل ترابه الوطني ، فأن الوفود الدولية المشاركة سجلت أعجابها واشادتها بالإنجازات التي حققها العراق والتي توجت بالانتصارات الكبرى على داعش .
وتأكيداً على أهمية الشراكة الدولية لدعم العراق في الفترة القادمة وادراكاً منه لخطورة العقيدة الأيدلوجية لداعش لتخريب الأنسان وتقويض النفوس والعقول فأن العراق يتطلع الى تعميق أواصر التعاون واستمراره مع التحالف الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والمؤسسات الدولية المعنية بمواجهة مرحلة ما بعد داعش للتحرك الى الأمام بخطى واثقة ومدروسة ومنسقة لدحر الإرهاب فكرياً وعقائدياً عن طريق بلورة استراتيجية واضحة الأهداف والأبعاد وتخصيص الموارد اللازمة للتنفيذ .
وفي هذا السياق يؤكد العراق على ضرورة المزيد من الدعم الدولي في مجال أعادة أعمار المدن ومعالجة أثار داعش النفسية والاجتماعية وتعزيز مقومات الأمن والسلم الأهلي .
وختاماً فأن العراق الذي عانى من هذه العصابات الإرهابية يقف اليوم حاملاً أرادة الانتصار وراية النصر الذي تحقق ببسالة العراقيين وتعاونهم مع العالم في مكافحة أعلام داعش وفكره والعمل مع الجميع من أجل عالم بلا داعش تسوده المحبة ويعم فيه السلام .
واتفق ممثلو الدول في هذا المؤتمر على أهمية ما جاء فيه من توصيات علمية وتشخيص دقيق للمرحلة القادمة ومتطلباتها وابدوا استعداد دولهم لاستمرار دعم العراق والافادة من تجربة النجاح العراقية في توفير الأمن والسلم الدوليين .
جمهورية العراق
مجلس الأمن الوطني
مستشارية الأمن الوطني
الخلية الوطنية للعمليات النفسية
نتائج المؤتمر
1.دعم العراق من قبل التحالف الدولي في انشاء مركز التميز الدولي .
2.موافقة دول التحالف الدولي على تصدي وسائل الأعلام وشركات التواصل الأجتماعي للمنابع الفكرية والإعلامية لداعش الإرهابي .
3.أستمرار دعم التحالف الدولي للعراق في بناء الجهد النفسي والعمليات النفسية في المؤسسات العراقية .
4.التنسيق مع مركز مكافحة التطرف العالمي ( اعتدال ) في المملكة العربية السعودية لمكافحة التطرف والعمل على نشر الاعتدال .
5.موافقة دول التحالف الدولي على استمرار الشراكة الدولية في دعم العراق لمرحلة ما بعد داعش من خلال أعادة الأعمار والخدمات .
6.تطوير ودعم الأعمال الفنية العراقية التي توثق وتبرز بطولات الجيش العراقي والقوات الأمنية العراقية بكافة حقوقها من خلال التنسيق مع الجهد الدولي الداعم لها .

20

نريد وطناً مثل بلاد «الكفار»
أحمد الصراف
يكرر الكثيرون، عقلاء وبسطاء، مقولة إن سبب تخلفنا يعود إلى ابتعادنا عن الإسلام، ولكن هل سبب تقدم اليابان وأميركا وأوروبا، وحتى الصين وروسيا، هو قربها من الإسلام أو من أي دين آخر أصلاً؟ وهل تمسكها بالشريعة هو سر استقرارها؟ وما علاقة الدين بمصانع الطائرات، وإنتاج الصواريخ العابرة للقارات، وتجارب المختبرات، وتطوير المكتشفات؟ ولماذا تسمح حكوماتنا لعشرات آلاف خطباء المساجد بلعن الكفار والدعاء عليهم، ووصفهم بأحفاد القردة والخنازير، وأن يكون مآلهم النار، ولكن ما أن يشعر أحد هؤلاء «بوعكة» حتى يطير على طائرات الكفار لتلقي العلاج لديهم؟ ولماذا عندما نريد توفير أفضل تعليم لأبنائنا نرسلهم إلى جامعات الكفار، ولماذا عندما نمرض وبحاجة إلى دواء نرفض الحلبة والحبة السوداء والحجامة، ولا نرضى بغير أدوية الكفار، والعلاج في مستشفياتهم، وعلى أيدي أطبائهم؟ ولماذا عندما يضطر البائسون منا للخروج من أوطانهم لا يجدون غير أذرع الكفار مفتوحة للقائهم، ليبيتوا في بيوت عبادتهم، وليغسل رأس كنيستهم أقدامهم؟
ولماذا عندما تصاب دولنا بكارثة أو مجاعة، لا نطلب إلا من بلاد الكفار تقديم مساعدتنا، وإرسال الغذاء والكساء لأطفالنا؟ ولماذا إن أردنا حماية أموالنا، وحفظها من أن يسطوا الأشقاء والأخوات والأبوات عليها، ننقلها إلى مصارف وسندات وأسهم وعقارات بلاد الكفار؟ ولماذا إن رغبنا في استشارة منصفة ومحايدة وصحيحة لجأنا إلى مستشاري بلاد الكفار، وإن أردنا حماية حدودنا ووجودنا، من إخوتنا في العقيدة والأصل واللغة، فلا نجد من يقف معنا غير الكافر، وإن أردنا تثقيف أنفسنا بصحيح المعلومات، فلا نجد غير مصادر ووثائق الكفار؟ ولماذا عندما نريد زيادة إنتاج حقولنا من الغذاء، نستخدم بذور بلاد الكفار، وعندما نتعب من غسل الملابس في مياه البحر، وبأيدينا، ونريد مياه شرب نظيفة نستورد محطات التحلية منهم، ونستورد معها مكائن غسل الملابس ووسائل النقل وأجهزة تكييف هواء المكاتب والبيوت، وأحمر الشفاه، ومزيل العرق وشعر الإبط، ومعاجين الحلاقة ومنظفات الأسنان، وحتى مكانس القش؟
في بلاد الكفار لا يعتقل المواطن لأنه هاجم رجل دين. أما نحن، فالقصاص بانتظارنا.
في بلاد الكفار لا يخفون المرأة خلف نقاب، ولا يحكمون على الرجل بطول ذقنه وقصر ثوبه. وفي بلادهم لا يسمحون للفتاوى بالتحكم في حياتهم، فالدستور مستقر، ونصوص القوانين واضحة.
نعم، نريد وطناً علمانياً وديموقراطياً وحراً وجميلاً كأوطان الكفار، وطناً يلقى فيه العالم والطبيب وأستاذ الجامعة، وقبلهم المعلم، باحترام لا يقل عن الاحترام الذي يلقاه رجل الدين. نريد وطناً لا يفرق بين هندوسي وشيعي ومسيحي وسنّي، فهل سنحصل يوماً على هذا الوطن، أم سنظل نلعن الغرب الكافر ونكتفي بحلم التشبه به وبنظامه وقوانينه وأسلوب معيشته، ونتوق، علناً أحياناً، وسراً غالباً، إلى التمتع بخيراته والاسترخاء في ظل عدالة قضائه والتمتع بجمال طبيعته؟

أحمد الصراف
habibi.enta1@gmail.com

نقلته لكم من الانترنيت/ جرجيس يوسف/ 9/10/2017

21
الكنائس المصرية توقف الرحلات والمؤتمرات لدواعٍ أمنية

نشر 13 تموز/يوليو 2017 - "البوابة"


الكنائس المصرية توقف الرحلات والمؤتمرات لدواعٍ أمنية

أعلنت الكنائس المصرية الثلاث، الخميس، إيقاف الرحلات والمؤتمرات الكنسية، حتى نهاية يوليو/تموز الجاري؛ لـ”دواعٍ أمنية”.
وقال القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، في بيان إنه “في ضوء بعض التطورات ولأسباب عديدة تم وقف جميع الرحلات، وكذلك المؤتمرات خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، وهذا الأمر جاد، وأي رحلة أو مؤتمر ستكون على المسئولية الشخصية لمن يقوم بها”.
بدوره، أعلن القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة قررت إلغاء رحلاتها ومؤتمراتها الصيفية في هذه الفترة.
وأفاد في تصريحات صحفية، بأنه “من غير الملائم قيام الرحلات والاستمرار في تنظيم المؤتمرات في ظل الظروف الأمنية الحالية، وذلك حفاظاً على شعب الكنيسة”.
وفي السياق، قال هاني باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، إن “الكنيسة الكاثوليكية تلقت خطابا من الجهات الأمنية بشأن اتخاذ اجراءات احترازية خلال هذه الفترة بعد وصول معلومات بتهديدات ضد الكنائس والأقباط”.
وأضاف باخوم، في تصريحات صحفية، أن “الكنيسة قررت وقف كافة الرحلات والمؤتمرات خلال هذه الفترة لإعطاء الفرصة للأجهزة الأمنية القيام بعملها وعدم الإثقال عليها وتشتيت جهودهم الأساسية في رصد هذه البؤر الإرهابية”.
من جانبه، أكد مصدر أمنى أن الكنائس الثلاث “الإنجيلية والأرثوذكسية والكاثوليكية” قررت عدم استقبال الرحلات والمؤتمرات الدينية حتى نهاية يوليو/ تموز الجاري، بعد اجتماعات ولقاءات متعددة مع الأجهزة الأمنية المختصة وذلك لـ”دواع أمنية”.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية أن “الأديرة لن تستقبل الرحلات خلال الفترة المقبلة، حيث تتوقع الأجهزة الأمنية جنوح الجماعات الإرهابية إلى استغلال تلك التجمعات لارتكاب أعمال دموية”.
والفترة الأخيرة، شهدت مصر عمليات إرهابية أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن معظمها، استهدفت الأقباط.
وكان أحدثها مقتل 26 شخصاً وإصابة العشرات في هجوم بالرصاص استهدف أقباطا بمحافظة المنيا، وسط مصر، نفذه مسلحون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، وفق بيان رسمي.
ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات كنسية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 93 مليونا ما يجعلهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.

منقول من "البوابة"/ جرجيس يوسف/ 13/7/2017

22
رسالة ألم ورجاء من عراقي إلى البابا فرنسيس

الاب مارتن بني | يونيو 05, 2017



العراق/أليتيا(aleteia.org/ar)

في مثل هذه الايام وقبل ثلاث سنوات وتسعة ايام، تحديدا يوم 20/ 5/ 2014.. كنت طالبا اكليريكيا حينها، في مرحلة الثالث لاهوت حينما رغبت ان اكتب هذه الرسالة الى البابا فرنسيس، واتمنى الى اليوم ان تصل اليه..
وهي تتحدث عن هذا الواقع الاليم الذي نعيش فيه..
كان في وقتها يزور اللاجئين العراقيين والسوريين في الاردن.. الى ان اصبحنا نحن لاجئين ونازحين..


الإكليريكي (الاب) مارتن بَنِّي

أنا إكليريكي من العراق

بلدي كان يوماً مهدَ الحضارات، وغداً اليوم لحـداً كبيراً تزينه الشعارات

بلد الخيرات، أبناؤه ضائعون في الشتات

بلد المحبة وإبراهيم أبي الأنبياء، يُقتل فيه اليوم المسيح ويوحنا والحسين على السواء

لأني إنسان ذاق مرارة الحرب والإرهاب والدمار..أتضامن مع الشعب السوري الشقيق

شيوخاً، رجالاً، أطفالاً ونساء

الدخان يلوث سماءه بعدما كانت صافية كدمعة صبية حزينة، ودوي الانفجارات وصل عرش الله بعدما زلزل موطئ قدميه

أطفاله يذبحون بسيوف لا ندري من أين تأتي؟!

وشعبه صار تحت أنقاض البنايات المُفجَّرة بالصواريخ المقدسة

رغم علمي أنك غير بعيد عن هذه المأساة

أتمنى لو تقرأ هذه الكلمات،

ربما ستقرؤها في عيون من ستلتقي بهم، فقد تكون منقوشة على جباههم، محفورة في قلوبهم،

أجسادهم موشومة بها وبخارطة الوطن بجبالها وسهولها ووديانها وهضابها

أتمنى لو تقرأ هذه الكلمات:

كفانا قتلاً للحياة كل يوم

رسالتي ليست رسمية، لأني اعلم انك بابا الشعب وتعيش تفاصيل حياتنا اليومية

ولكن

لأنَّك ستلتقي باللاجئين العراقيين والسوريين حرِّض مثلما فعلتَ في الأرجنتين

أعضاء البرلمانات والقادة والمسؤولين كي يكسوا العُراة، ويُطعموا المتضورين

كسرة خُبزٍ

فما ذنبُ طفلٍ ينامُ مفترشا الثلجَ ولا يدري بمَ يستدفئ، و حصته من النِّفط صُرِفت على ممثلي الشعب؟!

وما ذنبُ أمٍّ جفَّ حليبُ صدرها، و رضيعها يبكي طوال الليل مستجديا بعض القطرات؟!

ما ذنب اللاجئين ليشربوا المياه الثقيلة، والمسؤولون يرفعون أنخاب صفقاتهم المشبوهة؟

ما ذنبهم ليأكلوا كِسَرَ خبز عفن، وليشتهوا كلعازر أن يملأوا بطونهم من فتات موائد الأغنياء؟!

كطيورٍ مهاجرة لا مأوى لهم، مثل ابن الإنسان، ينامون في خيم لا ماء فيها ولا كهرباء ولا خدمات

أما النسور فلا تشتهي إلا اللحوم المشوية ولا تأوي إلا إلى القصور الذهبية

****
يقولون إن الصقور لا تشتهي إلا الفرائس الحية

ألم ترتوِ غريزتهم بالذين ذبحوا في سيدة النجاة، حتى يستهدفوا أبناء وبنات سيدة معلولا؟

فجروا باصات الطلبة.. وألحقوا بركب الشهداء المطران والشيخ والآباء الكهنة في العراق، وما اكتفوا

خطفوا المطرانين والراهبات واغتالوا الأب فرانس، وما اكتفوا

أما كفاهم اغتيال الأب رغيد بالرصاصات؟

حتى يقتلوا أطفالنا بالعذابات والإهانات

يفجرون الكنائس والجوامع والحسينيات

ولا نسمع غير الشجب والإدانة والاستنكار، ليس سوى كلمات

نستنكر التفجير… نشجب القتل… ندين الإرهاب.. نرفض التهجير

ثم ماذا؟
****
يا بابا فرنسيس

حرِّضهم على توفير القليل من النقود التي يشعلونها مع السكاير والأراكيل

لشراء معاطفَ لأولئك المشردين، ومدافئ يشعلونها بوجه البرد

وليوفروا شيئا من النقود التي يصرفونها ليحتجزوا الله في بيوت، فالأولى بناء بيوت تأوي الإنسان المخلوق على صورة الله

ربما لو باع المسؤولون والوزراء وممثلو المواطنين اللاجئين بعضاً من أربطة أعناقهم وبدلاتهم الرسمية، ذات الماركات العالمية، التي يحضرون بها مؤتمرات التباكي على مأساة المشردين واللاجئين والجياع، لن يبقى لاجيءٌ بلا مأكل ولا ملبس ولا مسكن

وليخفِّفوا قليلاً من عبوسهم

حرِّضهم على الابتسام

وليرفعوا الحجر من صدورهم ويعيدوا قلبهم حيث كان

لينبض بالحب والعطف على أخيهم الإنسان
****
وأخيراً حينما تلتقي أخي اللاجئ احتضنه، ضمه إلى صدرك، كفكف دمعة أمي المتحجرة في عينيها منذ سنوات، وقبـِّل رأس أبي لكي يرفعه ويمشي بكرامته أينما ذهب.

آهٍ يا بابا فرنسيس كم نتعذَّب، نحتاج إلى صلاتك كثيراً

صلِّ لأجلنا

لأجل كل المعذبين

ونحن سنصلي معك
وردني بالايميل من "أليتييا"/ جرجيس يوسف/ 5/6/2017

 

23


المصرية فاطمة ناعوت تكتب أجمل ما قيل عن البابا فرنسيس
فاطمة ناعوت | مايو 02, 2017



مصر/أليتيا(aleteia.org/ar) /الأقباط اليوم/

كيف ردّتِ الدولةُ المصرية على الإرهاب؟ الحقُّ أن الردَّ جاءَ حادًّا، حاسمًا، وموجعًا. سيذكرُ التاريخُ طويلا هذه الساعات الاستثنائية من صبيحة يوم السبت 29 أبريل، 2017. اليوم الذي كان بمثابة ردّ مصر الأبهر على كل مأفون تعس، فجّر كنيسةً على أرض مصر الطيبة، التي تجاورت على أرضها الكنائس والمساجد على مدى العصور، تصطفُّ حولها قلوبُ المصريين الذين لا تزيدهم الفتنُ والمحنُ إلا إيمانًا بأن نجاتنا فى وحدتنا.

أكتبُ مسودةَ هذا المقال، على المساحة البيضاء من عَلم مصر الصغير الذي أهدته لنا بناتُ الكشافة المليحات لحظة دخولنا (استاد 30 يونيو) بالتجمع الخامس. وحين يمتلئُ قلبُ مصرَ الأبيضُ بالكلام، سأقلبُ العَلم، وأكملُ الكتابة على المساحة الصفراء فى علم دولة الفاتيكان. أجلسُ في مقصورة كبار الزوار تحت وهج شمس مصر الساطعة، أتأمل وجه هذا الراهب الطيب فى دثاره الأبيض، وهيبته التي ازدادت سموًّا حين تواضع وانحنى، قبل شهر، ليغسل أقدام فقراء اللاجئين من العرب الذين طردتهم بلادهم، محاكيًا السيد المسيح الذي انحنى وغسل أقدام تلاميذه وهو يعلّمهم درس التواضع التاريخى الأشهر. أتأملُ ذلك الراهب، البابا فرنسيس، الذي تفصلنى عنه عدة أمتار، وأحار فى عينيه اللتين تُشرقان بالبِشر والحب لكل البشر دون تمييز فى العقيدة ولا العرق ولا اللون ولا الظرف الاجتماعي أو السياسي. تُرى ما سرّ الفرح فى عينيه، رغم أحزان العالم؟ تذكّرتُ عيني الأم تريزا اللتين كانتا تنثران الفرح من حولهما، حتى وهى تحتضن أطفالَ الجذام ويتامى الفقراء. ولما سُئلت عن سر ذلك الفرح، قالت: لأنني أمسحُ دموعًا كثيرة. صدقت القديسةُ الطيبة. إن أردتَ أن يسكن الفرحُ قلبَك، امسحْ أحزانَ الناس وانثر فى قلوبهم الفرح والسلام. وهذا بالضبط ما جاء من أجله ذلك الراهب.

البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، فى يومه الثاني بالقاهرة. جاء إلى هذه الأرض الشاسعة، ليرفع صلاته أمام 25 ألف مصريّ فى مدرجات الاستاد ومئات الملايين أمام الشاشات في كل بقاع الأرض. صلاةٌ تاريخيةٌ على أرض مصر، من أجل شعب مصر، ومن أجل كل بقاع الأرض المأزومة بالإرهاب. جميعُنا، مسلمين ومسيحيين، مصريين وغير مصريين، ردّدنا خلفه آياتِ السلام ورفعنا لله نجوانا. جميعنا رفع يديه وقلبه للإله الواحد ربّ هذا الكون العظيم الذي كانت مشيئته أن نتنوّع حتى نتكامل، وأن نتباين حتى نتحابّ ونثرى ونسمو.

خلال تلك الصلاة التاريخية التى أقامها البابا الكاثوليكي على أرض مصر، قدّم البابا للعالم ولشعب مصر، رسائل عديدة. كأنما قال دون كلمات: يا شعب مصر العظيم، جئتُ إليكم حاملاً إيماني بكم كشعب عريق واعٍ، قرر أن يتمسك بوحدته، لافظًا سهامَ الفُرقة التي تضرب خاصرته كل يوم، من أقواس أعداء الحياة. جئتُ إليكم مراهنًا على تلك الأرض الطيبة التي صنعت السلام منذ فجر الضمير الإنساني، ثم قدّمته للعالم فى صورة أولى حضارات الأرض. جئتُ إليكم غير هيّاب مما سماه المحللون: الإرهاب. فمثلي لا يهاب إرهاب وحوش الإنس، بل أدعو لهم بالغفران والرحمة مشفقًا عليهم من ضلال سعيهم وخروجهم عن مظلة الإنسانية. فالإنسان وُجِد على هذه الأرض ليصنع السلام ويُشيعه. قصدتُ أرض مصر عارفًا أن السلامَ يسكنها، تمامًا كما قصدتْ مصرَكم قبل ألفى عام، أمى وأمُّكم وأمُّ السلام، البتول الطاهرة، مريم العذراء، حاملةً وليدها، السيد المسيح، طفلًا طاهرًا، يرافقهما القديس يوسف. ولّت العائلةُ المقدسة ظهرها لأرض الخوف والإرهاب التى يحكمها هيرودس فى فلسطين، وقطعت سيرًا ألف ميل صوب أرض الحضارة والسلام والبركة، مصر. فكانت زهور البيلسان تُشقشقُ تحت قدمى مريم، وتتفجّر ينابيع الخير أينما حلّت، وأينما ارتحلت من شمال شرق مصر عند رفح، حتى قلبها فى أسيوط، ثم عادوا من حيث أتوا بعدما قضوا فى مصر سنين عددًا، يظلّلهم أمانُ الله وحبُّ شعبكم الكريم. فكيف أخاف على نفسى وما خافت أمى على وليدها، عليهما السلام؟! جئتُ إليكم دون درع واق يذود عنى رصاص الإرهاب الذى وصموا به أرضكم، لأننى لم أصدقهم. فشعبٌ مثل شعبكم بنى تلك الحضارة العظيمة منذ فجر التاريخ الأول، مستحيلٌ أن يسمح ليد الإرهاب السوداء أن تحصد ما زرع منذ آلاف السنين. معكم، والآن، سنطلق صيحة السلام لكل العالم من أرض السلام.

لم يقل البابا فرنسيس ما سبق بالكلمات. تلك الكلمات هى الصورة القلمية التى رسمها قلمى لتلك الزيارة التاريخية التى قدّمها بابا الفاتيكان فى لحظة صعبة من لحظات مصر، كأنما ليقول للعالم: لا تصدقوا الواشين، فلا إرهاب هنا فى تلك الأرض المباركة، التى جئت إليها آمنًا، وخرجتُ منها بعدما أشاعت السلامَ فى نفسى وقد جئتُ لأشيعَ السلام فى ربوعها.

أنظرُ حولى فى ستاد 30 يونيو الشاسع، ثم أهتف لمن حولى: تدرون كيف ردّت مصرُ الجبارة على الإرهابيين؟ قالت: أنا مصرُ العظيمةُ صاحبة العشرين ألف عام من السعى الحضارى، والسبعة آلاف عام من الحضارة المدونة، قررتُ أن أردَّ على مفجرى الكنائس فى أرضى، بتشييد أضخم كنيسة فى التاريخ هنا على أرض هذا الاستاد. لكنها كنيسة من نوع فريد. كنيسة مفتوحة سقفُها هو السماء ومساحتها بطول حضارة مصر وعرضها. كنيسة سماوية للمصريين كافة، مسلمين ومسيحيين. خرجوا من دورهم مع خيوط الفجر الأولى متوجهين صوب ساحة السلام، رافعين أكفّهم لله ربّ السلام، مُبرئين ذمتَّهم من خصوم السلام. واسلمى يا مصرُ.

في الحقيقة انني معجب بكتابات السيدة المهندسة الأديبة المصرية فاطمة ناعوت، وكثيرا ما نشرتٌ في مواقعنا الالكترونية المواضيع التي تكتبها في الصحف او المواقع المصرية. أما اليوم فقد جاءني على بريدي الالكتروني من موقع "اليتيا الفاتيكاني" فنقلته لكم لان المقال هذا "أبكاني" من شدة الانفعال والفرح.
جرجيس يوسف/ كندا/ 2-5-2017

24
البابا فرنسيس في مصر: خطاب البابا إلى السلطات المدنية في فندق الماسة بالقاهرة
خطاب البابا إلى السلطات المدنية في فندق الماسة بالقاهرة - AFP
28/04/2017

توجه البابا فرنسيس إلى فندق الماسة في القاهرة، حيث كان له لقاء مع ممثلين عن السلطات المدنية والمؤسسات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمجتمع المدني المصري. تم اللقاء بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وألقى البابا خطابا عبر فيه عن سروره لوجوده في مصر التي وصفها بأرض الحضارة النبيلة والعريقة للغاية. وقال إن لمصر، بسبب تاريخها وموقعها الجغرافي الفريد، دورا لا غنى عنه في الشرق الأوسط وبين البلدان التي تبحث عن حلول للمشاكل الملحة والمعقدة التي تحتاج إلى معالجة فورية، لتفادي الانحدار في دوامة عنف أكثر خطورة. أشير هنا إلى العنف الأعمى وغير الإنساني الناتج عن عدة عوامل: الرغبة الجامحة للسلطة؛ وتجارة الأسلحة؛ والمشاكل الاجتماعية الخطيرة والتطرف الديني الذي يستخدم اسم الله القدوس لارتكاب مجازر ومظالم مريعة.
لدى مصر، إذا، واجب فريد: واجب تقوية وتعزيز السلام في المنطقة أيضًا، برغم من كونها جريحة، فوق أرضها، نتيجة للعنف الأعمى. مثل هذه الأعمال تسببت، عن غير حق، في آلام للعديد من الأسر – وبعضها حاضر هنا اليوم – التي تبكي موت أبنائها وبناتها. أفكر خاصة في جميع الأشخاص الذين، في السنوات الأخيرة، فقدوا حياتهم من أجل المحافظة على سلامة وطنهم: في الشباب، ورجال القوات المسلحة والشرطة؛ والمواطنين الأقباط؛ وآخرين مجهولين؛ سقطوا جميعا نتيجة لأعمال إرهابية مختلفة. أفكر كذلك في عمليات القتل والتهديدات التي أدت إلى تهجير المسيحيين من شمال سيناء. أعبر هنا عن الامتنان للسلطات المدنية والدينية، ولجميع الذين قدموا ضيافة وعونا لهؤلاء الأشخاص الذين عانوا كثيرًا. أفكر كذلك بأولئك الذين سقطوا ضحية الهجمات التي وقعت ضد الكنائس القبطية، سواء في شهر ديسمبر الماضي أو الهجمات الأخيرة في طنطا والإسكندرية. أتقدم لأقربائهم ولكل مصر بأحر التعازي وأرفع صلاتي للرب كي يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
مضى البابا إلى القول: إزاء مشهد عالمي في غاية الحساسية والتعقيد، يجعلنا نفكر في ما قد أطلقتُ عليه "حربا عالمية على أجزاء"، يحتم علينا أن نؤكد أنه لا يمكن بناء الحضارة دون التبرؤ من أي أيديولوجية للشر، والعنف ومن كل تفسير متطرف يرمي إلى إلغاء الآخر وإبادة التنوع عن طريق التلاعب باسم الله القدوس والإساءة إليه. علينا واجب أن نؤكد معًا أن التاريخ لا يغفر لهؤلاء الذين ينادون بالعدالة ويمارسون الظلم؛ التاريخ لن يغفر لهؤلاء الذين يتحدثون عن المساواة ويقصون المختلفين. علينا واجب أن نفضح باعة أوهام الآخرة، الذين يعظون بالكراهية كي يسرقوا من البسطاء حياتهم الحاضرة وحقهم في العيش بكرامة، ويحولونهم إلى وقود حرب حارمين إياهم من إمكانية أن يختاروا بحرية، وأن يؤمنوا بمسؤولية. يجب علينا أن ندحض الأفكار القاتلة والأيديولوجيات المتطرفة، مؤكدين على أنه لا يمكن الجمع بين الإيمان الحقيقي والعنف؛ بين الله وأفعال الموت.
إننا نحتفل هذا العام بذكرى مرور سبعين سنة على العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي وجمهورية مصر العربية، إحدى أوائل الدول العربية التي أقامت مثل هذه العلاقات الدبلوماسية. إنها علاقات اتسمت دائما بالصداقة، والتقدير والتعاون المتبادل. أتمنى أن تسهم زيارتي هذه في تدعيمها وتعزيزها. ختم البابا فرنسيس خطابه قائلا: إن السلام هو هبة من الله ولكنه أيضًا ثمرة لجهد الإنسان. إنه خير يجب أن يُشيَّد وأن يُحرَّس، في إطار احترام المبدأ الذي يؤكد قوة القانون لا قانون القوة . سلامٌ لهذا الوطن الحبيب! سلامٌ لكل هذه المنطقة، وبصفة خاصة لفلسطين وإسرائيل، ولسوريا، ولليبيا، ولليمن، وللعراق ولجنوب السودان؛ السلام لجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة

منقول من موقع اذاعة الفاتيكان/ جرجيس يوسف/ 28-4-2017

25
البابا فرنسيس في مصر: البيان المشترك لقداسة البابا فرنسيس ولقداسة البابا تواضروس الثاني
البيان المشترك لقداسة البابا فرنسيس ولقداسة البابا تواضروس الثاني
راديو الفاتيكان- RV
28/04/2017


في ختام اللقاء المسكوني وقع البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني على إعلان مشترك هذا نصه:
1. نحن، فرنسيس، أسقف روما وبابا الكنيسةِ الكاثوليكيّة، وتواضروسَ الثاني، بابا الاسكندريّة وبطريرك كرسي القديس مرقس، نشكرُ اللهَ في الروحِ القدسِ لأنّهُ وَهَبَنا الفرصَةَ السعيدةَ لنلتقيَ مرّةً ثانية، ونتبادلَ العناقَ الأخويّ، ونتَّحِدَ معًا مجددًا في صلاةٍ مشتَرَكَة. إنّنا نُمجِّدُ العليَّ من أجلِ أواصرِ الأخوّة والصداقةِ القائمة بين كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس. إن حظوة وجودِنا معًا هنا في مصر، هي علامةٌ لصلابة علاقتِنا التي، سنة بعد سنة، تنمو في التقارب والإيمان ومحبّة يسوع المسيح، ربّنا. إننا نرفع الشكر لله لأجل مصر الحبيبة، "الوطن الذي يعيش فينا"، كما اعتاد أن يقول قداسة البابا شنودة الثالث، و"الشعب المبارك" (را. أشعياء 19، 25) بحضارته الفرعونيّة القديمة، والإرث اليوناني والروماني، والتقليد القبطي والحضور الإسلامي. إن مصر هي المكان الذي وَجَدت فيه العائلةُ المقدّسة ملجأ، وهي أرض الشهداء والقديسين.
2. إن أواصر الصداقة والأخوّة العميقة، التي تربطنا، تجد جذورها في الشركة التامّة التي جمعت كنائسَنا في القرون الأولى، والتي تم التعبير عنها بطرق مختلفة من خلال المجامع المسكونيّة الأولى، بداية من مجمع نيقيا سنة 325، ولمساهمة الشماس الشجاع، أحد آباء الكنيسة، القديس أثناسيوس الذي استحقّ لقب "حامي الإيمان". وقد تمَّ التعبير عن هذه الشركة من خلال الصلاة والممارسات الطقسيّة المماثلة، وتكريم نفس الشهداء والقدّيسين، ونمو الحياة الرهبانيّة ونشرها اقتداءً بمثل القدّيس أنطونيوس الكبير، المعروف بأبي الرهبان.
إن خبرة الشركةِ التامّة هذه، التي سبقت زمن الانفصال، تحملُ معنًى خاصًّا في الجهود الحاليّة لاستعادة الشَرِكة التامّة. فغالبيّة العلاقات التي جمعت، في القرون الأولى، الكنيسة الكاثوليكيّة بالكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، استمرّت حتى يومنا هذا بالرغم من الانقسامات، وقد أُعيدَ إحياؤها أيضًا مؤخّرًا. وهذا يحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة في البحث عن الوحدة المنظورة في التنوع، تحت إرشاد الروح القدس.
3. إننا نستحضر بامتنانٍ اللقاءَ التاريخيّ، الذي جرى منذ أربع وأربعين سنة خلت، بين سَلَفينا، البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، بعناق سلام وأخوّة، بعد عقود عديدة لم تستطع فيها أواصر محبّتنا المتبادلة أن تعبّر عن ذاتها بسبب التباعد الذي نشأ بيننا. ويمثّل البيان المشترك، الذي تم توقيعه يوم 10 مايو 1973، حجر الزاوية لمسيرتنا المسكونيّة، وقد شكّل نقطة الانطلاق لإنشاء لجنة الحوار اللاهوتي بين كنيستينا، التي أعطت العديد من النتائج المثمرة وفتحت الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكيّة وكل أسرة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة. في ذلك البيان، أقرت كنيستانا، تماشيًا مع التقليد الرسولي، بأنهما يعلنان "ذات الإيمان بالإله الواحد والمثلث الأقانيم" و"ألوهية ابن الله الوحيد... إلهٌ حقٌّ نسبةً لألوهيّته، وإنسانٌ حقُّ نسبةً لبشريّته". وقد تمّ الاعتراف أيضًا "أن الحياة الإلهيّة قد أُعطِيت لنا عبرَ الأسرارِ السبعة، وتتغذّى بها"، وأننا "نكرّم العذراء مريم، أمّ النور الحقيقي"، "والدة الإله".
4. نستحضر بامتنانٍ عميقٍ أيضًا لقاءنا الأخويّ في روما بتاريخ 10 مايو 2013، وتعيين يوم 10 مايو، كيومٍ نتعمق فيه كلّ عام بالصداقة والأخوّة التي تجمع كنيستينا. إن روحَ التقاربِ المتجدد هذا، قد سمحَ لنا أن ندرك مجدّدًا أن الرباط الذي يجمعنا قد نلناه من ربّنا الواحد يوم معموديّتنا. فبفضل المعموديّة، في الواقع، نصبح أعضاءَ جسدِ المسيحِ الواحد الذي هو الكنيسة (را. 1 كورنثوس 12، 13). إن هذا الإرث المشترك هو أساس مسيرة سعينا المشترك نحو الشركة التامّة، بينما ننمو في المحبّة والمصالحة.
5. إنّنا نعي أن طريق سعينا ما زال طويلًا أمامنا، غير أننا نستحضر الكم الكبير مما قد تمّ إنجازه حتى الآن بالفعل. إننا نتذكر، وبشكل خاص، اللقاء بين البابا شنودة الثالث والقدّيس يوحنا بولس الثاني، الذي أتى كزائر إلى مصر أثناء اليوبيل العظيم لسنة الـ 2000. ونحن عازمون على اتّباع خطواتهما، مدفوعين بمحبّة المسيح، الراعي الصالح، وبالاقتناع التام بأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا. لنستمدّ قوّتنا من الله، المصدر الكامل للشركة وللمحبّة.
6. إن هذه المحبّة تجدُ تعبيرها الأعمق في الصلاة المشتركة. فعندما يصلّي المسيحيّون معًا، يدركون أنّ ما يجمعهم هو أعظم كثيرًا ممّا يفرّق بينهم. إن توقنا للوحدة هو مستوحى من صلاة المسيح: "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يوحنا 17، 21). فلنعمِّق جذورنا المشتركة في إيماننا الرسوليّ الأوحد عبر الصلاة المشتركة، باحثين عن ترجمات مشتركة "للصلاة الربانية"، ومن خلال التوصل إلى تاريخ موحّد لعيد القيامة.
7. وفيما نخطو نحو اليوم المبارك الذي فيه سنجتمع معًا أخيرًا حول مائدة الربّ الإفخارستيّة نفسِّها، يمكننا بالفعل منذ الآن أن نتعاون في مجالات كثيرة وأن نظهر، بشكل ملموس، عمق الغنى الذي يجمعنا بالفعل. فباستطاعتنا معًا أن نقدّم شهادة مشتركة عن القيم الأساسيّة، مثل القداسة، وكرامة الحياة البشريّة، وقدسية سرّ الزواج والعائلة، والاحترام تجاه الخليقة بأسرها التي عهد الله بها إلينا. فأمام العديد من التحدّيات المعاصرة، مثل العلمنة وعولمة اللامبالاة، فإننا مدعوّون إلى إعطاء إجابة مشتركة ترتكز على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصّة بكلٍّ من كنيستينا. وفي هذا الصدد، فإننا متحمسون للشروع بإجراء دراسة أكثر عمقًا لآباء الكنيسة الشرقيّين واللاتين، وتعزيز التبادل المثمر في الحياة الراعويّة، لا سيما في التعليم المسيحيّ وفي تبادل الغنى الروحي بين المجامع الرهبانية والجماعات المكرسة.
8. إن شهادتنا المسيحيّة المشتركة هي علامة مصالحة ورجاء ممتلئة نعمة للمجتمع المصري ومؤسّساته، وبذرة غُرِستْ لتعطي ثمارَ عدالةٍ وسلام. وإذ نؤمن بأنّ كلّ الكائنات البشريّة قد خُلِقَت على صورة الله، نسعى جاهدين إلى الصفاء والوئام عبر التعايش السلميّ بين المسيحيّين والمسلمين، الأمر الذي سيشهد لرغبة الله في وحدةِ وتناغمِ الأسرة البشريّة بأسرها، وفي المساواة بالكرامة بين كافة البشر. إننا نتشاطر الحرص على رخاء مصر ومستقبلها. لكلّ أعضاء المجتمع الحقّ والواجب بالمشاركة الكاملة في حياة الأمة، متمتعين بالمواطَنة والتعاون الكاملين والمتساويين في بِنَاء وطنهم. فالحرّية الدينيّة، التي تتضمّن حريّة الضمير، المتجذّرة في كرامة الشخص، هي حجر الأساس لباقي الحرّيات. إنّها حقّ مقدّس وغير قابل للمساومة.
9. لنكثِّف صلاتنا المتواصلة من أجل جميع مسيحيّي مصر والعالم بأسره، وخاصة في الشرق الأوسط. فالخبرات المأساويّة والدم المسفوك لإخوتنا المُضّطَهَدين، الذين قُتِلوا لسبب وحيد وهو كونهم مسيحيين، تذكّرنا أكثر من أيّ وقت مضى، أن مسكونيّة الشهداء توحّدنا وتشجّعنا على السير على درب السلام والمصالحة، كما كتب القدّيس بولس: "إِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء" (1 كورنثوس 12، 26).
10. إن في سرّ يسوع، الذي مات وقام من بين الأموات حبًا بالبشر، يكمن محور قلب مسيرتنا نحو الشركة التامة. والشهداء، مرّة جديدة، هم الذين يرشدوننا. فكما أنّ دم الشهداء كان في الكنيسة الأولى بذارًا لمسيحيّين جدد، ليكن الآن أيضًا، في أيامنا هذه، دمُ الكثير من الشهداء، بذارَ وَحَدَّةٍ بين جميع تلاميذ المسيح، وعلامةَ وأداةَ شركة وسلام للعالم.
11. طاعةً لعمل الروح القدس، الذي يقدِّس الكنيسة ويحفظها عبر العصور، ويقودها لبلوغ الوحدة ‏التامّة - التي صلى المسيح من أجلها:
نحن اليوم، البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، لكي نسعد قلب ربنا يسوع، ‏وكذلك قلوب أبنائنا وبناتنا في الإيمان، فإننا نعلن، وبشكل متبادل، بأننا قررنا عدم إعادة سر المعمودية الذي تمَّ منحه ‏في كلٍّ من كنيستينا لأي شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إننا نقرُّ بهذا طاعةً للكتاب المقدس ولإيمان ‏المجامع المسكونية الثلاثة التي عُقدت في نيقية والقسطنطينية وأفسس.‏
نسأل الله الآب أن يقودنا، في الأوقات وبالطرق التي سيختارها الروح القدس، نحو بلوغ الوحدة ‏التامة في جسد المسيح السري.‏
12. دعونا، إذًا، نسترشد بتعاليم بولس الرسول ومثاله، الذي كتب: "مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلَهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ" (أفسس 4، 3 – 6).

منقول من موقع راديو الفاتيكان/ جرجيس يوسف/ 28/4/2017

26
بابا الفاتيكان يشعر “بالذعر” لحجم العنف في العراق وسوريا

الخميس 17-11- 2016 شفق نيوز



بابا الفاتيكان فرانسيس


عبر بابا الفاتيكان فرانسيس عن شعوره “بالذعر” لما يجري من عنف في كل من العراق وسوريا.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا القول لدى استقباله بطريرك كنيسة المشرق الآشورية مار كوركيس الثالث “إن الرجال والنساء والأطفال يعانون في سوريا والعراق من العنف الرهيب والصراعات الدامية، التي لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، ونحن نشعر بالذعر إزاء ذلك”.
وتابع القول “إن المعاناة والآلام باتت الخبز اليومي للأخوة والأخوات المسيحيين في تلك البقاع، شأنهم شأن باقي الأقليات الدينية والعرقية”.
وأشار إلى أن “هؤلاء الأخوة والأخوات يشكلون بالنسبة لنا مثالا ونموذجا، ويحثوننا على البقاء متحدين مع الله، ووضع ثقتنا بمحبته”.
وأضاف “إنهم يُظهرون لنا أن حضور الله يبقى محوراً لإيمانهم، وهم يدعونا للمثابرة في إعلان رسالة المحبة والمصالحة والغفران حتى في أوقات المحن”.
وفي الختام عبّر بابا الفاتيكان عن امتنانه للبطريرك كوركيس الثالث من زيارته إلى روما مشيداً بالحوار بين الكنائس المسيحية والتزامه به.
منقول- جرجيس يوسف 17-11-2016

27
فتح خط طيران مباشر بين العراق واميركا

6 سبتمبر, 2016 | 10:47 م/ شبكة الموقف العراقي



التقى وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، اليوم الثلاثاء، مستشار السفارة والخارجية الاميركية في بغداد الجنرال الاميركي مايكل بربيرو وبحث معه الرؤية الاستيراتيجية لقطاع النقل بين الجانبين..
ونقل بيان صادر عن الوزارة ان الحمامي ابدى حرصه على توسيع علاقات التعاون مع الجانب الاميركي وضرورة الاستفادة من خبراتهم في شتى مجالات النقل واستثمارها في مشاريع الوزارة.
وقال الوزير “ان العراق اليوم يعد حلقة وصل مهمة مع العالم الخارجي بالنظر لموقعه الجغرافي الذي يعد عنصر جذب لمعظم الشركات العالمية بهدف الاستثمار والعمل في قطاع النقل في العراق”.
من جانبه عبر بربيرو عن الرغبة الجادة في توطيد العلاقات ضمن الاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن من خلال فتح خط طيران مباشر بين العراق والولايات المتحدة والاستثمار في مشاريع الوزارة
ولاسيما في ميناء الفاو الكبير والذي يمكن الشركات الاميركية الاستثمار في عملية بناءه، موضحا امكانية استفادة العراق من تجارب الشركات الاميركية في امن المطارات ومشاريع السكك في العراق.




28
المعارك تقترب من الحمدانية...
21-8-2016

https://youtu.be/6G7Af9DaONA

 

 

29
الدواعش الكويتيون

واخ – متابعة- 28/5/2016

كشف تقرير إخباري، السبت، أن العشرات من الكويتيين يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"، لافتا الى أن العديد من الكويتيين التقوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وتسلموا مناصب في التنظيم المتطرف وآخرون تركوا صفوفه بعد أن اكتشفوا حقيقته.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر "جهادية" قولها إنه يوجد موكلان سريان لأخذ بيعة الكويتيين الذين يرغبون في الانضمام لخليفة التنظيم المزعوم أبي بكر البغدادي.

وتعقب تقرير نشرته الصحيفة الخطوات التي يمر بها الكويتيون حتى الوصول إلى الرقة "عاصمة الخلافة الداعشية"، لافتا إلى أن محافظة الجهراء هي أكثر المناطق المصدرة للدواعش في الكويت، بينما دخل معها على خط التصدير المناطق الحضرية أيضا.

وأشار التقرير إلى ما يقوم به المنسق وهو الشخص المسؤول عن إدخال المقاتلين للمنطقة التي يتم فيها القتال، لافتا إلى أن عام 2014 شهد أكبر تدفق للكويتيين لـ"داعش"، فيما تراجع العدد في العامين التاليين.

وروى التقرير قصة مواطن كويتي، أشار إليه بـ (م.ش) ذهب للقتال مع "داعش" لكنه هرب في نهاية المطاف، وعاد للكويت وقام بحلق لحيته، مقتنعا في نهاية رحلته تلك بأن "داعش" أبعد ما يكون عن الإسلام.

وفيما يتعلق بمناصب الكويتيين في "داعش"، قال التقرير إن عددا من المهام أوكلت للكويتيين ولم يكونوا مجرد جنود عاديين، مبينا أن "بعضهم تولى مناصب في التنظيم، منهم من تولى منصب الوالي ومنهم من كان مسؤولا شرعيا، ومنهم من كان مسؤولا إعلاميا".

وعما إذا كان هناك "دواعش" كويتيون قابلوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بين التقرير أنه "بالتأكيد، فالبغدادي شخصية حقيقية والتقته شخصيات كويتية وغير كويتية".

ونقل التقرير عن أمين سر مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف الدكتور عبد الله الشريكة، أن "المركز استقبل عددا من الأهالي الذين يشكون في أن أبناءهم أو أقاربهم يحملون الفكر الداعشي"، لافتا إلى أنه "نجحت الكثير من المناصحات في هذا الصدد".

أبو منذر العرّافة

ومن بين الوجوه "الداعشية" الكويتية المعروفة أبو منذر العرافة "فهد العنزي" الذي اشتهر بأنه كان من المنشدين لعدد من الأناشيد التحريضية على "الجهاد" وأشهرها نشيدا "أيا أماه لا تبكي" ونشيد "هي الدنيا"، فضلا عن كونه كان مسؤولا شرعيا في التنظيم.

أبو منذر، أعدمه جيش الإسلام قبل عام مع مجموعة أخرى من "الدواعش" رميا بالرصاص، بتهمة تكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم واغتيال قادات الجهاد.

أبو أنور

أما أبو أنور الكويتي "عبد العزيز أنور الماص" ذو الـ 21 ربيعا فلم تكن قصته بأقل غرابة عن قصص سلفه من الكويتيين "الدواعش"، فقد سافر لدراسة العلوم التكنولوجية في أمريكا، لكنه تواصل مع عدد من "الدواعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي حدا به السفر لتركيا في محاولة منه لدخول سوريا الأمر الذي تحقق بالفعل، لينتقل بعدها من سوريا للعراق وينتهي به المطاف مفجرا نفسه في رتل من أرتال الحشد الشعبي العراقي في منطقة مخمور ب*العراق.

أبو تراب
ومن المحطات الكويتية المهمة في سيرة "داعش" أبو تراب الكويتي "علي محمد عمر العصيمي" الذي درس بحرية ناقلات النفط لثلاث سنوات في المملكة المتحدة، وأبدى كثير من المحللين في بريطانيا وأمريكا تخوفهم من استغلاله دراسته الأكاديمية في هجوم قد ينفذه التنظيم.
منقول من المواقع العراقية/ جرجيس يوسف

30
لقاء تاريخي بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر…ماذا في تفاصيل اللقاء؟


إذاعة الفاتيكان
23 مايو,2016

]

الفاتيكان / أليتيا (aleteia.org) – استقبل البابا فرنسيس ظهر اليوم الاثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب. وفي أعقاب اللقاء أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي بتصريح أكد فيه أن الإمام الطيب رافقه وفد رفيع المستوى ضم كبار المسؤولين في جامعة الأزهر بينهم البروفيسور عباس شومان، وكيل الأزهر والبروفيسور محمد حمدي زقزوق عضو مجلس العلماء في الجامعة المذكورة ومدير مركز الحوار في الأزهر، والقاضي محمد محمود عبد السلام مستشار الإمام الأكبر والبروفيسور محيي عفيفي أحمد الأمين العام لأكاديمية البحوث الإسلامية، ورافق الوفد سفير جمهورية مصر العربية لدى الكرسي الرسولي الأستاذ حاتم سيف النصر. ولفت لومباردي إلى أنه كان في استقبال الإمام الطيب رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان الكاردينال جان لوي توران وأمين سر المجلس المذكور المطران ميغل أنخيل أيوزو كيكسوت.

هذا ثم أوضح مدير دار الصحافة الفاتيكانية أن اللقاء كان وديا للغاية واستغرق قرابة الثلاثين دقيقة، تطرق خلاله الرجلان إلى أهمية هذا اللقاء الجديد الذي يندرج في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام. ثم تناول الجانبان مسألة الالتزام المشترك لمسؤولي ومؤمني الديانات الكبرى لصالح السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب فضلا عن أوضاع المسيحيين في إطار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ومسألة حمايتهم. وقد أهدى البابا الإمام الأكبر ميدالية شجرة زيتون السلام ونسخة من رسالته العامة كن مسبحا. وختم لومباردي تصريحه مشيرا إلى أن الوفد الزائر وبعد اجتماعه إلى البابا فرنسيس عقد لقاء مع رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان الكاردينال توران وأمين سر المجلس المذكور المطران كيكسوت قبل أن يغادر شيخ الأزهر القصر الرسولي بعيد الساعة الواحدة من بعد الظهر
منقول من موقع "اليتيا"/ جرجيس يوسف

31
لقاء تاريخي بين بابا الفاتيكان وبطريرك موسكو في كوبا والتوقيع على بيان مشترك

هافانا في 12 فبراير 2016/ ام سي ان

تتجه أنظار العالم اليوم إلى العاصمة الكوبية هافانا لمتابعة اللقاء التاريخي بين بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على أن يوقعا بيانًا مشتركًا يحتوي على 10 صفحات يضم كثيرا من الأفكار المشتركة بين الكنيستين، وتعد كوبا محطة انطلاقًا لجولة بطريرك روسيا لأمريكا الجنوبية، في حين من المنتظر أن يزور بابا الفاتيكان المكسيك.
وأعد هذا اللقاء التاريخي الرئيس الكوبي راؤل كاسترو الذي استضاف البابا في كوبا العام الماضي، بعد أن ساهم الفاتيكان في التقارب الذي تم في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوبا.
ويرى محللون "أن تقارب وجهات النظر بين الكنيستين يأتي في ظروف صعبة يمر بها الشرق الأوسط، وتحديات جسام تواجه المسيحيين بالعالم، يتطلب تقارب الكنيستين، وأن انفتاح البابا فرنسيس على كنائس العالم ساهم في نجاح عقد هذا الاجتماع والاتفاق على بيان مشترك بين الكنيستين، على عكس باباوات الفاتيكان السابقين، مع الإشارة إلى أن تفريغ الشرق الأوسط من مسيحييه وتهديد الوجود المسيحي في الشرق وتزايد جرائم الجماعات والتنظيمات الإرهابية ضد المسيحيين عجل من خطوات الحوار المسيحي المسيحي لمواجهة الخلافات والتوصل لاتفاق عاجل على أن يتم إرجاء أي خلافات أخرى لاجتماعات قادمة".
ويرجع الانفصال بين الكاثوليك والأرثوذكس، الذي ترسخ بانشقاق العام 1054 بين روما والقسطنطينية، إلى القضايا اللاهوتية المعقدة إلى جانب أسباب سياسية أخرى، في ظل رغبة الغرب ممارسة سلطاته في جميع أنحاء العالم المسيحي من خلال البابا في حين أراد الشرق الاحتفاظ باستقلاليته أمام هذه المحاولة الغربية.
من جانبه أكد رئيس قسم العلاقات الخارجية الكنسية في بطريركية موسكو المتروبوليت هيلاريون، "أن أهمية اللقاء تنبع من خطورة التحديات التي لا يواجهها المسيحيون من مختلف الطوائف وحدهم، بل البشرية جمعاء، وفي مقدمة هذه التحديات تزايد اضطهاد المسيحيين من قبل متطرفين في الشرق الأوسط وشمال ووسط إفريقيا وبعض المناطق الأخرى من العالم"، مشيرًا إلى "أن هذا الوضع المأساوي يتطلب وضع الخلافات جانبًا وتوحيد الجهود لإنقاذ المسيحيين في المناطق التي يعانون فيها أشر أنواع الاضطهاد".
وكشف المتروبوليت هيلاريون أن اللقاء سيتناول أيضا القضايا المتعلقة بالحفاظ على القيم التقليدية في أوروبا والوضع الكنسي والسياسي والاجتماعي في أوكرانيا، بما في ذلك العلاقات بين الروم الكاثوليك والأرثوذكس، بالإضافة إلى بحث البطريرك وبابا الفاتيكان العلاقات بين الكنيستين وقضايا سياسية دولية.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، الاب فيديريكو لومباردي "إن هذا الاجتماع يعد الاجتماع الاول في التاريخ بين القادة الرئيسيين للمسيحيين من الشرق والغرب، منذ الانشقاق عام 1054"، معتبرًا "أن هذا الحدث ذو أهمية استثنائية، خاصةً أنه تم التحضير له منذ عامين وليس وليد الصدفة".
وما صرح به المتحدث باسم الفاتيكان، يتوافق مع سبق ونشرته صحيفة "لا كروا" الفرنسية حينما كشفت عن اجتماعات سرية بين موسكو وروما لمناقشة الاتفاق الذي سيجري توقعيه اليوم والإشارة إلى أنه في نوفمبر 2013، نقل مدير العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت هيلاريون إلى البابا فرنسيس رغبة البطريرك كيريل في عقد لقاء بينهما، وفي ديسمبر من نفس العام سافر رئيس المجلس البابوي لتشجيع الوحدة بين المسيحيين الكاردينال كورت كوش لموسكو حيث أمضى خمسة أيام، وتلى ذلك كثير من الاجتماعات التي عملت على تهيئة الأوضاع لهذا اللقاء التاريخي والاتفاق على ما سيتم التوقيع عليه وما سيتم إرجاؤه للمستقبل.


منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف الساعور/ كندا

32
البطريرك كيريل والبابا فرنسيس يدعوان المجتمع الدولي إلى توحيد الكلمة في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر:12.02.2016 | 22:08 GMT |
آخر تحديث:12.02.2016 | 22:24 GMT | أخبار العالم

https://arabic.rt.com/news/810965-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%84/

دعا بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وبابا الفاتيكن فرنسيس، الجمعة 12 فبراير/شباط، المجتمع الدولي إلى توحيد الكلمة في مواجهة الإرهاب والعنف.   وجاء في بيانهما المشترك، الموقع في أعقاب اللقاء التاريخي الذي جمعهما في مطار "خوسيه مارتي" الدولي في العاصمة الكوبية هافانا، أن رئيسي الكنيستين يدعوان دول العالم إلى المساهمة في تحقيق السلام الإجتماعي في أسرع وقت ممكن، عن طريق الحوار.
وجاء في نص البيان أن أعمال العنف في سوريا والعراق أودت بحياة آلاف الناس، تاركة ملايين آخرين بلا مأوى أو وسائل حياة. وأعرب البطريرك الروسي وبابا الفاتيكان عن قناعتهما بضرورة تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق "للشعب المعاني واللاجئين الكثيرين في دول الجوار".
كما ناشدا المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لمنع طرد المسيحيين من الشرق الأوسط.
وجاء في وثيقة البيان:"نحن إذ نرفع صوتنا دفاعا عن المسيحيين المضطهدين، فإننا نقاسم أتباع التقاليد الدينية الأخرى معاناتهم، وهم يقعون ضحايا للحروب الأهلية والفوضى والعنف الإرهابي".


البطريرك كيريل: نتائج اللقاء تشهد على إمكانية التعاون بين كنيستينا

وفي كلمة ألقاها البطريرك كيريل في ختام مراسم توقيع البيان المشترك، قال إن اللقاء أثبت إمكانية العمل المشترك بين الكنيستين. وأضاف:" لقد قضينا ساعتين في مناقشات أخوية مفتوحة، متحلين بكامل المسؤولية عن كنيستينا وعن مؤمنينا، وعن مستقبل المسيحية ومستقبل الحضارة البشرية.. وكان حديثا غنيا مكّن كلاً منا من فهم موقف الآخر والشعور به. وتتيح لي نتائج هذه المحادثات إمكانية القول إن الكنيستين يمكنهما العمل معا للدفاع عن المسيحيين، والعمل سويا لمنع نشوب الحروب، وضمان احترام حياة الإنسان في كل مكان، وترسيخ أسس القيم الأسرية والفردية والاجتماعية".
من جانبه قال البابا فرنسيس إنه والبطريرك كيريل تحدثا كأخوين يبحثان عن طريق واحد، مضيفا أن الجانبين ناقشا خلال لقائهما عددا من المبادرات الممكن تحقيقها مستقبلا.
وفي مستهل اللقاء التاريخي الذي جمع رئيسي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية ذكر البطريرك كيريل أنه يجري في مكان مناسب وفي وقت مناسب. وأضاف أنه لا يوجد هناك أسباب تحول دون تنظيم لقاءات أخرى له مع بابا الفاتيكان.
وكانت الكنيسة المسيحية الموحدة شهدت انشقاقا في العام 1054 بسبب خلافات عقائدية داخلها.
وفي وقت سابق، أعلن كل من البطريرك كيريل والبابا فرنسيس أنهما يعلقان آمالا كبيرة على اللقاء المرتقب.
المصدر: وكالات

منقول من موقع "روسيا اليوم"/ جرجيس يوسف

33
لقاءالبابا فرنسيس والبطريرك كيريل التاريخي في كوبا
تاريخ النشر:06.02.2016 | 12:03 GMT | أخبار العالم

يلتقي بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل البابا فرنسيس في الـ12 من الشهر الجاري في هافانا، في خطوة تاريخية لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
وقد بدأت الخلافات بين البطريركية الروسية والكرسي الرسولي في مرحلة ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، في عام 1991، عندما وجد أتباع الكنيسة الكاثوليكية اليونانية الوحدوية في أوكرانيا، التي يبلغ عدد رعاياها 5 ملايين مؤمن، (والتي ينتمي إليها رئيس الوزراء الحالي أرسيني ياتسينيوك) الفرصة سانحة، وبخاصة في غرب البلاد، للاستيلاء على مئات الكنائس الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو وسائر روسيا.
وقد اتهمت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الفاتيكان برعاية نشاط هؤلاء ولسياسة التبشير على المناطق التابعة تقليديا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية. وكذلك لإقامة الكاثوليك أبرشياتهم في الشرق الأقصى الروسي وسيبيريا وفي كثير من المناطق الروسية.
وذلك ما كان عائقا أمام لقاء البطريرك الروسي الراحل أليكسي الثاني مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في عام 1996، لرفض الأخير مناقشة هذا الموضوع أو إدانته.
وقد تسبب هذا الاتهام من جانب الكنيسة الروسية بتعطيل أعمال اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية، ما أدى إلى وقف المناقشات خلال اجتماع لها في مدينة بلتيمور الأمريكية عام 2000.
وعندما رفعت الكنيسة الكاثوليكية درجة إداراتها الرسولية في الأراضي الروسية، في عام 2002، إلى درجة أسقفيات، احتجت البطريركية الأرثوذكسية الروسية، ورأت في ذلك "عمليات استفزازية ومحاولة لاقتلاع الروس من عقيدتهم". وعند تجاهل الفاتيكان احتجاجاتها، قرر البطريرك أليكسي الثاني تجميد العلاقات الرسمية بينه وبين الكرسي الرسولي، ولم تُستأنف إلا في عام 2006، بعد وفاة البابا.
وعلى أي حال، فقد كان اللقاء مستبعدا بين البابا البولندي والبطريرك الروسي بسبب العداوات الغارقة في التاريخ بين روسيا الأرثوذكسية وبولندا الكاثولكية المتعصبة.
وكذلك للدور المعنوي، الذي ينسب إلى البابا في إسقاط الأنظمة لموسكو في أوروبا الوسطى والشرقية، ولا سيما أن الإضرابات العمالية المبكرة في بولندا قد بدأت في عام 1980، بعد عامين من انتخابه، وبعد عام من زيارته إلى وطنه الأم، ودعوته إلى "ثورة سلمية" لإسقاط حكم الجنرال فويتشخ ياروزيلسكي في بولندا، الأمر الذي استغله الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان في سياسته المناهضة للاتحاد السوفياتي. وقد أكد ذلك الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، عندما التقى البابا في أواخر عام 1989، واعترف في ختام اللقاء بأن "انهيار الستار الحديدي لم يكن ممكنا لولا يوحنا بولس الثاني".
وقد أعرب يوحنا بولس الثاني لغورباتشوف أول وآخر رئيس سوفياتي، ولبوريس يلتسين أول رئيس روسي عن رغبته بزيارة موسكو، لكن رفض البطريركية كان دائما يحول دون ذلك.
بيد أن عمليات محاولة تحويل الأرثوذكس الروس عن عقيدتهم لمصلحة روما لم تنقطع حتى بعد وفاة يوحنا بولس الثاني في عام 2005.
ومع ذلك، فقد استؤنفت محاولات جمع البطريرك الروسي والبابا الجديد بنديكت السادس عشر ذي الأصول الألمانية، ولا سيما أن النشاطات التبشيرية في عهده بدأت تفقد زخمها. غير أن استقالة البابا في عام 2013، أفشلت هذه الجهود، كما يقول رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الروسية وعضو السينودس المقدس الدائم المتروبوليت هيلاريون.
ومع مجيء البابا فرنسيس الأرجنتيني من قارة لاهوت التحرير، بدأت ملامح التغيير بالظهور.
ومن أهم سمات هذا التغيير، كان حضور البطريرك المسكوني برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية وروما الجديدة حفل تنصيب البابا فرنسيس في 19 مارس/آذار من عام 2013. وعلى الرغم من أن البطريرك المسكوني برثلماوس الأول لا يمتلك بين البطاركة الأرثوذكسيين سوى لقب فخري، فإن هذه الزيارة الاستثنائية كانت الأولى منذ الانشقاق الكنسي الكبير في عام 1054، والتي يقوم بها لهذا الغرض إلى روما رئيس الكنيسة الأرثوذكسية.
والبابا فرنسيس نفسه يختلف عن سلفيه، فهو يرى أن التحديات الكبرى للكنيسة هي في الفقر المتفشي في العالم، وهو يدرك القوة المدمرة للنزاعات الدينية، وبخاصة، عندما يؤججها الانقسام في إطار دين واحد، كما يحدث الآن بين المسلمين السنة والشيعة.
وكتب أندريا تورنيلي الخبير في الشؤون الفاتيكانية في صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية في حينه أن "حبرا أعظم أقل انتماء إلى الغرب، وأقل ارتباطا باستراتيجيات التبشير قد يلقى بسهولة أكبر القبول في موسكو".

ولعل التحضير الجدي للقاء قد بدأ آنذاك، حيث بحث المتروبوليت هيلاريون مع البابا فرنسيس مشروع لقاء تاريخي، في بلد ثالث يجمعه بالبطريرك كيريل بعيدا عن أوروبا. ويبدو أن إعداد تفاصيل اللقاء جرى منذ ذلك بعناية فائقة، لتفادي تحوله إلى مجرد حدث بروتوكولي.
ولعل أهم الموضوعات، التي ستكون موضع البحث في اللقاء، هي الهجرة من الشرق الأوسط إلى أوروبا، الجريمة والزواج المثلي. لكن الموضوع الأساس سيكون بالطبع موضوع اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي لا يحظى بأي اهتمام من الغرب.
وفي هذا الإطار، قال رئيس المكتب الصحافي السابق للكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير فيغيليانسكي لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" إن "القوات الأمريكية خلال وجودها في العراق لم تحرك ساكنا للدفاع عن المسيحيين هناك (...). في حين أن كلا الأسدين – الأب والابن – (الرئيسين حافظ وبشار الأسد)، إذا وضعنا جانبا القضايا السياسية البحتة، فإنهما كانا دائما متعاطفين ومتسامحين في القضايا الدينية" (04 02 2016).
وعلى أي حال، فإن مجرد لقاء رئيسي الكنيستين هو أفضل بعد ألف سنة من الخصام.
حبيب فوعاني

منقول نصا من موقع "روسيا اليوم"/ جرجيس يوسف

 


34
مليشيات تحذر المسيحيين بالعراق من الاحتفال بأعياد الميلاد

بغداد في 19 ديسمبر /إم سي إن/


مع اقترات موعد عيد رأس السنة الميلادية، وانطلاق فعاليات احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد، فوجئ سكان العاصمة العراقية بغداد بملصقات ملأت بعض المناطق، تدعو المسيحيين إلى عدم الاحتفال في رأس السنة الميلادية؛ وذلك احتراما لقتلى مليشيا "الحشد الشعبي"، وإجبار النساء المسيحيات على ارتداء الحجاب طوعا أو كرها.

وفي حديث لـ"الخليج أونلاين" قال نهاد أحمد، أحد سكان مدينة بغداد الجديدة، وسط بغداد: "فوجئنا صباح الأربعاء بقيام عناصر مسلحة، تنتمي لإحدى المليشيات الشيعية، بلصق صور ومنشورات على الجدران وأعمدة الكهرباء، يدعون فيها النساء المسيحيات إلى ارتداء الحجاب اقتداء بالسيدة مريم العذراء".

وأضاف أن "المليشيات فرضت على المسيحيين شروطا وقيودا للاحتفال بأعياد الميلاد؛ أبرزها عدم المبالغة في الاحتفالات، وارتداء النساء الحجاب؛ احتراما لقتلى المليشيات الذين سقطوا خلال المعارك ضد تنظيم داعش".

من جهته قال بيار طارق، مسيحي نازح من الموصل، في حديث لـ"الخليج أونلاين": إن "تنظيم داعش قتل أبناءنا، وشرد أهلنا من مدينة الموصل، وها هي المليشيات تسلب منا حرياتنا ومعتقداتنا"، مضيفا: "إننا في بغداد نشعر بالقلق من تزايد تهديد المليشيات لنا".

وتابع طارق، وهو شاب في العقد الثاني من العمر: "تلقينا تهديدات عبر اتصالات هاتفية، وملصقات على جدران المنازل والكنائس من قِبل مليشيات"، وشدَّد بالقول على أنها "شيعية"، رافضا الإفصاح عنها، مستطردا: "إنها تحذرنا من الاحتفال بعيد مولد سيدنا المسيح عليه السلام"، لافتا إلى أن "هذه الملصقات تم نشرها داخل الدوائر الحكومية أيضا"، ومؤكدا أن "لصق هذه المنشورات تم أمام أنظار القوات الأمنية التي لم تحرك ساكنا".

بدورها فإن أم لارا، التي تسكن في حي الكرادة الذي يعتنق ما نسبته 30% من سكانه الأصليين المسيحية، قالت لمراسل "الخليج أونلاين": إننا "منذ أشهر نتعرض إلى عملية تطهير عرقي، وإبادة جماعية على يد عناصر المليشيات التي تملأ شوارع المدينة وسط صمت حكومي مريب".

وأضافت أن "أغلب المسيحين في بغداد، لا سيما في منطقة الكرادة يتعرضون إلى تهديدات بالتصفية، كلها من أجل دوافع مادية وطائفية"، مشيرة إلى أن" أغلب المسيحيين توقفت أعمالهم بسب الانتشار الكثيف للمليشيات".

وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن في وقت سابق، اعتبار بعض المناطق وسط العاصمة العراقية بغداد منزوعة السلاح، منها منطقة الكرادة؛ على خلفية تكرار حدوث خرق أمني.

يذكر أن المسيحيين في العراق يشكون من تعرضهم إلى استهدافات متكررة، وعمليات تصفية ممنهجة منذ احتلال العراق في 2003، ثم نزوحهم من مناطقهم في الموصل بعد سيطرة تنظيم "الدولة" عليها صيف 2014.

منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

35
اعتقال اثنين من كبار رجال الدين المسيحي بالسودان

الخرطوم في 19 ديسمبر /إم سي إن/

أرشيفية لإحدى الكنائس بالسودان

اعتقلت السلطات الأمنية في السودان، اثنين من كبار رجال الدين المسيحي بالخرطوم بحري وأم درمان، أمس الجمعة.

وطبقاً لمقربين من عائلتيهما، فقد اعتقلت قوة أمنية القس كوة شمال، راعي كنيسة الخرطوم بحري، من منزله بمنطقة طيبة الأحامدة، بالخرطوم بحري، في وقت مبكر من صباح الجمعة، واقتادته لجهة مجهولة لذويه.

ويتقلد القس كوة شمال، منصبا رفيعا بكنيسة المسيح السودانية، بجانب تقلده منصب راعي كنيسة الخرطوم بحري.

ونقل مقربون من عائلتي المعتقلين، لصحيفة (الطريق) السودانية، بأن "السلطات الأمنية، اعتقلت ، أيضا، القس، حسن عبدالرحيم، من منزله بضاحية امبدة، شمالي العاصمة الخرطوم، واقتيد هو الآخر لجهة لا يعلمها ذووه". ويشغل القس عبدالرحيم منصب الأمن العام لمجمع كنيسة المسيح السودانية.

ويعاني المسيحيون السودانيون حملة من التضييق، أعقبت انقسام السودان، وتوجُّه غالبية المسيحيين السودانيين للدولة الجديدة في جنوب السودان.

وأعلنت كنائس سودانية، مطلع العام الماضي، أن المسيحيين في السودان يتعرضون لمضايقات حكومية، وانتهاك لحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية.

وقال قادة دينيون مسيحيون بالسودان إن "الحكومة السودانية أوقفت منح تصاديق لبناء كنائس جديدة في السودان"، وطالبوا الحكومة بـ"منحهم تصاديق لبناء كنائس جديدة؛ حيث إن بعض المسيحيين أصبحوا يقيمون صلواتهم بمنازلهم؛ جراء إيقاف تصاديق بناء الكنائس".

وكشفوا عن مصادرة بعض الممتلكات الكنسية من سيارات وحواسيب، في إقليم دارفور، مُطالبين الحكومة بإتاحة الأنشطة الكنسية للطلاب المسيحيين بالجامعات السودانية، ومنح أصدقاء الكنائس السودانية من الأجانب الذين يودون حضور الأنشطة الكنسية تأشيرات الدخول للبلاد.

وهدمت السلطات السودانية، يوليو 2014، كنيسة بحي العزبة مربع 19، بمنطقة طيبة الأحامدة، شمالي الخرطوم.

وهاجمت مجموعة دينية متشددة في العام 2012م، كنيسة بضاحية الجريف غرب، شرقي الخرطوم، وأشعلت فيها النيران، ودمرتها.

وقال نشطاء، إن "المتشددين الذين أحرقوا الكنيسة الإنجيلية بالجريف، تلقوا تعليماتهم من زعيم ديني متشدد، وإمام مسجد بمنطقة الجريف غرب، وعضو بهيئة علماء السودان".

وهدمت سلطات محلية الخرطوم، في 2012م، مباني الكنيسة الأسقفية بالحاج يوسف، التي تأسست في العام 1987م.

وتمنع الحكومة السودانية بناء أية كنائس جديدة في البلاد- بحسب الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني، كوري الرملي. على الرغم من أن الدستور السوداني يكفل حرية المعتقد وحرية العبادة.

ومنع جهاز الأمن والمخابرات السوداني، عدة أنشطة للمسيحيين، العام الماضي، بينها ورشة عمل نظمها مجلس الكنائس في جامعة الخرطوم، واتهموا أعضاء المجلس بـ"التنصير".

وبجانب التضييق علي دور العبادة الخاصة بالمسيحيين، فهنالك حملة موازية للتضييق على المرافق التعليمية الخاصة بالمسيحيين.

وشنت السلطات الأمنية بولاية الخرطوم حملة استهدفت إغلاق مدارس ومعاهد تعليمية يمتلكها ويديرها مسيحيون، السنوات القليلة الماضية.

وأغلقت السلطات الأمنية بالخرطوم معهد “لايف” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (أغلق يوم 15 يناير 2013)، وطُلب من مالك ومدير المعهد، وهو مسيحي مصري الجنسية، أن يغادر البلاد خلال 72 ساعة، فيما تمت مصادرة ممتلكات المعهد، واُمهل طلابه من الأجانب لمغادرة البلاد 48 ساعة.

وبالمثل، أغلق معهد “كريدو” لتعليم اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر، بضاحية الحاج يوسف، شمالي الخرطوم، ويملكه ويديره مسيحي أمريكي الجنسية، ويقدم خدماته لطلاب أغلبهم من المسيحيين منحدرين من مختلف أقاليم السودان، وفي الوقت نفسه أغلقت السلطات أكاديمية “نايل فالي”، ومعهد “أصلان” لتعليم اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر.

منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

36
المطران قصارجي: معاناة مسيحيي العراق المهجَّرين مازالت كما هي منذ سنة


المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان

لبنان في 16 ديسمبر /إم سي إن/
قال المطران ميشال قصارجي، رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، إن "المعاناة الأليمة التي يعيشها العراقيون المسيحيون المهجَّرون من الموصل وسهل نينوى إلى لبنان، مازالت نفسها منذ أكثر من سنة، بل تتضاعف في ظل الشلل الرئاسي والاضطراب الأمني (في لبنان)".

وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده في مطرانية بيروت الكلدانية، اليوم الأربعاء، أن "حاجات العراقيين النازحين في لبنان تتراوح بين متطلبات الحياة اليومية، إلى حاجات السكن والعلاج وتربية الأطفال ودراستهم"، مشيرا الى أن "الدعم الذي تؤمنه المؤسسات الإنسانية المانحة (مازال ضئيلا)".

وأوضح "قصارجي" أن "أبرشية بيروت الكلدانية تساهم بمساعدة 3500 عائلة عراقية مهجَّرة موجودة في نطاق مسؤوليتها"، مؤكدا أن "هذه العائلات بحاجة الى الطب والاستشفاء، خاصة وأن الدولة اللبنانية لا تؤمن الاستشفاء للمهجَّرين لاسيما العراقيين، كذلك المؤسسات الخاصة لا تؤمن أكثر من 50% من قيمة العلاج".

وفي نهاية يوليو/تموز 2014، هجَّر تنظيم "داعش" في الموصل، أحد أبرز معاقل التنظيم في العراق، المسيحيين من المدينة، ونزح منها نحو 150 ألف مسيحي.

ويُقدَّر عدد المسيحيين في العراق بحوالي 450 ألف شخص، وفقا لتقديرات غير رسمية، والمسيحية هي الديانة الثانية في العراق بعد الإسلام، الذين يدين به غالبية السكان.
منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

37
رئيس الوزراء الأردني: المسيحيون مكون أصيل لحضارة الشرق

عمان في 14 ديسمبر/إم سي إن/

قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور "إن الإيمان بالسيد المسيح وبالديانة المسيحية هي جزء لا يتجزأ من إيمان المسلم وعقيدته"، مضيفًا "أن الملك عبدالله الثاني حريص على الحفاظ على مسيحيي الشرق، وعدم تفريغ المنطقة منهم، كونهم مكوّنًا أساسيًا من حضارة وتاريخ الشرق".
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، حيث أكد على "أن الدولة الأردنية ملتزمة بتحقيق العدالة والمساواة بين المسلمين والمسيحيين ولا تفريق بينهم في الحقوق والواجبات، وهم أمام القانون سواسية"، مؤكدًا "أن الأردن ورغم محدودية موارده إلا أن لديه ثقافة غنية، وهو يؤمن بالحريات العامة وحرية التعبير وحرية المعتقد".
وأعرب أعضاء الوفد عن "تقديرهم للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لتعزيز أواصر المحبة بين أفراد المجتمع الأردني"، مشيدين برسالة عمّان التي تبرز صورة الإسلام في تقبله للآخر. كما ثمنوا جهود الحكومة في استضافة اللاجئين واهتمامها بقضايا المرأة والطفولة، مشيرين إلى "أن الكنيسة اللوثرية قدمت مساعدات للاجئين وساهمت في إعادة تأهيل مدارس في مناطق الشمال".
وقال الأب رفعت بدر رئيس لجنة الاعلام الكاثوليكية بالأردن "إن هناك ثوابت تصلح أن تكون علامات مميزة للتفكير الحاضر والمستقبلي بخصوص مسيحيي الشرق وهي أنّ ما يحصل في الوطن العربي، أو في بعض بلدانه، جعل الخوف أكبر، ليس على مستقبل المكوّن المسيحي في هذا الشرق العزيز، وإنّما على هوية الشرق الأساسية التي لن تكون إلاّ وحدة في التعددية، وليس إلغاء للتعددية كما تطالب وتمارس جماعات متطرّفة وعنيفة، وإذا تخيلنا الشرق بدون تعددية دينية وإثنية وثقافية، فإننا سنشهد بالضرورة «خرابًا» ونسفًا لهوية الشرق الحقيقية والتاريخية".
وأشار إلى "أن ما يحصل للمسيحي في هذه المنطقة إنّما يحصل، بالضرورة، على كل المكوّنات، وبالأخص على أتباع الديانة الإسلامية الذين يتألمون كغيرهم من أعمال العنف والتطرف. وقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح بالغ في النمسا قبل أيام، إنّ داعش قد قتلت مئة ألف مسلم. إذا، لا يمكن اعتبار الارهاب حربًا على أتباع دين معّين، إنّما هي حرب عدائية تطال الإنسانية جمعاء التي تتضامن اليوم أكثر من ذي قبل، وتكافح لإنقاذ نفسها من شرور الانغلاق والتحجر والتعصّب والتطرّف الذي يقود حتمًا إلى العنف. وهذا بالطبع يتطلب «وحدة إنسانية» تتخطى أيّة فروقات أو اختلافات، وأيّة خلافات، وصولاً إلى بناء قوة موحدة ضرورية لمواجهة قوى التطرف والغلوّ والكراهية والإلغاء والإقصاء في مواجهة الإنسانية برمتها".
وقال "إن ما يحدث يتطلب بالضرورة أن تتجاوب مختلف الكنائس والتنظيمات الكنسية وأن تتحد فيما بينها، وجدانيًا وقلبيًا. ويمكن البدء بمبادرات بسيطة مثل توحيد الاحتفال بعيد الفصح المجيد كما سبقت إلى ذلك كنائس الأردن (منذ 1975). وهذا سيعطي العالم انطباعًا بأن الوحدة المسيحية في الشرق ستكون ضرورية للدفاع عن الصورة التعددية الراقية في الشرق".
وأكَّد "أنّ التربية أساسية في الحفاظ على المكونات في الشرق، وهي تتخطى المناهج المدرسية التي ترسمها وزارات التربية الوطنية أو المناهج الأجنبية، بل هي في أن يكون المعلم هو القدوة بعلمه وعمله أمام طلابه في احترام أتباع الديانات وعدم الانحياز وحث الطلبة على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق".

منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

38
ملصقات تدعو المسيحيات لارتداء الحجاب في العراق‎

بغداد (العراق) في 14 ديسمبر /إم سي إن/

تفاجأ سكان بغداد، أمس، بملصقات لمليشيات الحشد الشعبي، تدعو العراقيات المسيحيات لارتداء الحجاب؛ وذلك بمناطق الكرادة وكرادة مريم والكاظمية والسيدية وزيونة والغدير.
وقام معممون، وفقا لناشطين وشهود عيان، تحدثوا لـ"العربي الجديد"، بلصق منشورات في الأحياء ذات الغالبية المسيحية ببغداد، بينها صور عُلِّقت على الكنائس والأديرة ببغداد، تحمل صورة السيدة مريم العذراء، وكُتب عليها "إنَّ مريم العذراء محجبة لأنها سنن الأنبياء. ولأنها تصدر من مكان واحد. ومن رب واحد هو (الله سبحانه وتعالى)، ولكن الشيطان لا يرضيه هذا. فعليكِ الاقتداء بالسيدة مريم العذراء فلماذا لا تلبسين الحجاب".


واعتبر مسيحيون أنَّ "هذه الملصقات تدخُّل في شؤونهم ومعتقداتهم وعاداتهم الخاصة، واعتداء على الحرية الشخصية، ودليل على عدم وجود دولة، أو قانون يحمي الأقليات، ومن لا مليشيا لهم".
وقال مواطن عراقي يدعى حنا صليوه، 47 عاما، "عندما ترى مثل هذا الملصقات توضع عند باب بيتكم، وعند دار عبادتك، من قِبل المليشيات؛ فهذا يعني التزم بكلامي؛ وإلا فلن يكون لك مكان بيننا".
فيما قالت ماريا الكلداني: "كنت في مراجعة لإحدى الدوائر الرسمية في العاصمة بغداد؛ ففوجئت بملصق كبير وُضِع في مدخل الدائرة، يحمل صورة السيد المسيح، وكتب تحته (تحجبوا يا أبنائي)، وأخرى كُتبت عليها عبارة يفهم منها أن هذه التعليمات يجب أن تُنفذ طواعية أو كرها".
وأضافت لـ"العربي الجديد": "نشعر بالقلق كمسيحيين، وبالتضييق على حرياتنا ومعتقداتنا، ولا نسمع للحكومة صوتا بشأن هذه التدخلات السافرة في شؤوننا الخاصة، فضلا عن التهديدات التي نتلقاها بين آونة وأخرى من قِبل المليشيات المسلحة التي استولت على ممتلكات أغلب المسيحيين في العاصمة بغداد".
واتهمت كتلة الرافدين المسيحية في البرلمان العراقي في يوليو/ تموز الماضي ما سمتها "مليشيات خارجة عن القانون" وأحزابا دينية حاكمة، بالاستيلاء على منازل المسيحيين في بغداد، عبر خطفهم وتهديدهم.
وتعرض المسيحيون العراقيون، وهم أصحاب ثاني أكبر ديانة في البلاد، منذ 2003، حتى اليوم، إلى هجمات وتفجيرات استهدفت كنائسهم، وعمليات خطف وتهديد منظمة من قِبل تنظيم "داعش"، ومن قبله القاعدة والمليشيات الموالية لطهران؛ أسفرت عن هجرة أغلب الأسر المسيحية، وانتهت باستيلاء أحزاب دينية ومليشيات مسلحة على منازلهم وممتلكاتهم.

منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

39
إيطاليا تطرد 4 مغاربة خططوا لاغتيال البابا فرنسيس

إيطاليا في 10 ديسمبر 2015

أصدرت إيطاليا، قرارا بطرد أربعة مغاربة، وترحيلهم إلى المغرب؛ بسبب اتهامهم بالانتماء إلى خلية متطرفة، والتخطيط لمحاولة اغتيال البابا فرنسيس.
وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية بمدينة باري جنوب إيطاليا، الأربعة المشتبه فيهم، خلال حملة أمنية لاعتقال عراقي يشتبه بأنه ساعد 11 متشددا من جنسيات مختلقة لدخول إيطاليا.
وطردت إيطاليا، في أبريل الماضي، مغربيا يبلغ من العمر 41 سنة، حاصل على تصريح بالإقامة بشكل قانوني بإيطاليا، خضع لتحقيق مطول من قِبل شرطة مكافحة الإرهاب، قبل أن يتم اتخاذ قرار بترحيله إلى بلاده.
كما أصدر وزير الداخلية الإيطالي “أنجيلو ألفانو”، قرارا في مارس الماضي أيضا، بطرد عبد المنعم حايدة، إمام مغربي، بتهمة أنه يعادي المجتمعات الغربية، ويدعو لأفكار متطرفة وللجهاد

منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف

 

40

مسلحون متطرفون يفجرون كنيسة أثرية باليمن

اليمن في 9 ديسمبر /إم سي إن/

فجَّر مسلحون مجهولون، اليوم، "كنيسة كاثوليكية" في حي حافون بمنطقة المعلا التابعة لمحافظة عدن جنوب اليمن.
وقال سكان محليون لوكالة "الأناضول، في أحاديث منفصلة، قرب موقع الانفجار، إن "مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، أقدموا على تفجير الكنيسة المقابلة لمقبرة تابعة للمسيحيين، وسط حي حافون بالمعلا، دون وقوع إصابات بشرية، ثم لاذوا بالفرار".
ويعود تاريخ بناء "الكنيسة الكاثوليكية"، في حي حافون بمدينة المعلا إلى عام 1963، أيام حكم الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني، لكنها صودرت من قِبل النظام الاشتراكي اليمني عام 1973، وتم تحويلها إلى دار الفنون الجميلة، ومن ثم إعادتها للمسيحين بعد الوحدة اليمنية عام 1990.
وقال السكان لمراسل الأناضول إن "مبنى الكنيسة قد سُوِّي بالأرض من شدة الانفجار".
وكان مجهولون قد فجروا، في سبتمبر الماضي، كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، الواقعة في حي كريتر بعدن، أحد أهم أحياء المدينة، وذلك بعدما تعرضت للتخريب، بحسب الشهود.
والجدير بالذكر أنه لا تتوفر إحصائيات رسمية حتى الآن عن أعداد المسيحيين في اليمن. لكن محمد النعماني، الخبير المتخصص في الجماعات الدينية، وشؤون الأقليات، يقول إنه "حصل على معلومات من مواطن يمني الجنسية، مسيحي الديانة، لم يسمه، تزوج من امرأة عربية مسيحية، ويعمل في بلد غربي، مفادها أن عدد المسيحيين اليمنيين يصل إلى 2500 شخصا، وأن هناك 700 مسيحي منهم يعيشون خارج اليمن".
ووفقًا للنعماني فإن "المسيحيين يمارسون شعائرهم الدينية كمجموعات كل أسبوع في بيت أحد المؤمنين المسيحيين، سواء كان يمنيا أو أجنبيا".
بالمقابل ذكر موقع بي بي سي أن "عدد مسيحيي اليمن يصل إلى 41,000 نسمة"، واستشهد بمصادر الأمم المتحدة، وقاعدة بيانات المسيحية العالمية.
ويعيش في اليمن ما بين 15 إلى 25 ألف مسيحي أجنبي، أغلبهم من لاجئي إثيوبيا وإريتريا والصومال، إضافة إلى طلاب أجانب مقيمين مؤقتا، وعمال آسيويين، وأعضاء بعثات دبلوماسية.
وتوجد منظمات ومؤسسات مسيحية في عدد من المدن، منها البعثة المعمدانية الأمريكية، التي تمتلك مستشفى جبلة التابع لها، والكنيسة الملحقة بالمستشفى بصورة قوية، ويمتد نشاطها إلى محافظة «تعز» تحت شعار الاهتمام بالفقراء، ودور الأيتام، وسجون النساء.
وتشير إحدى الدراسات عن وجود 5 كنائس في مدينة عدن جنوب البلاد، 3 منها للروم الكاثوليك، وواحدة أنجليكانية، والخامسة لم تعرف هويتها.
وأشارت الدراسة إلى أن 3 من تلك الكنائس التي بُنيت في زمن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن قد أهملت لاحقا، وأصبحت ركاما، فيما باتت الرابعة ضمن ملكية الحكومة، وتحولت الخامسة إلى مرفق صحي.
وبحسب الدراسة نفسها، فإن اليمن تُصدر تأشيرات إقامة للقساوسة؛ ليتمكنوا من توفير الاحتياجات الدينية لجاليتهم، لكنها لا تحتفظ بسجلات تبين الهوية الدينية للأفراد، وليس هنالك قانون يطلب من الجماعات الدينية أن تسجل نفسها لدى الدولة. وبعد اندلاع حرب عاصفة الحزم؛ أشارت تقارير صحفية عن هجرة الكثيرين من المسيحيين الأجانب اليمن.
منقول من موقع مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف

41
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو لتوحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة

القاهرة في 5 نوفمبر/إم سي إن/

أكد مجلس كنائس الشرق الأوسط على "أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة إلى توحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وكذلك العمل على تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها إلى العالم ولا سيما إلى المسيحيين في الشرق الأوسط".

جاء ذلك في بيان ختامي أصدره المجلس أمس عقب ختام اجتماعاته 3 و4 نوفمبر الجاري بحضور عدد من رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء في المجلس.

وأضاف البيان "أن المجتمعين تطرقوا لعلاقة كنائس الشرق الأوسط بالكنائس المسيحية في الغرب لا سيما منها المنظمات المسيحية التي تشاركنا الهواجس والشعور والمحبة المسيحية. كذلك تمت دراسة موضوع الحوار المسيحي الإسلامي الذي هو ركيزة أساسية في علاقتنا مع شركائنا في الأوطان والمصير".

وتابع "وناقشت اللجنة التنفيذية للمجلس الحضور المسيحي في الشرق وما يتعرض له المسيحيون في بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد. ودعا المجتمعون رؤساء الدول وصانعي القرار من سياسيين وروحيين عرب ومسلمين للعمل على الحفاظ على التعددية الدينية لأنها أثمن كنز في الشرق والتي ميزت الحضارة المسيحية والإسلامية، داعين إلى مواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف".

ووجه رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية شكرهم وتقديرهم إلى الدول الشرق أوسطية التي أخذت على عاتقها استقبال العائلات المهجرة قسرًا وتأمين الحاجات الضرورية لهم ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب إلى مدارسهم.

ودعا المجتمعون إلى "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأهمية هذا الموقع في حياة لبنان، خاصة وأنه المركز الوحيد في البر الآسيوي للمسيحيين".

وشكر المجتمعون "قداسة البابا فرنسيس لاهتمامه بالشأن المسيحي في المنطقة، كذلك وجهوا الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني مستضيف هذا الاجتماع، ويدعون لقداسته وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ويصلّون من أجل أمن وسلام جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وجيشًا وشعبًا".

وكانت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر قد اجتمعت من الأمانة العامة للمجلس بحسب الدستور والنظام الداخلي بتاريخ 3 و4 نوفمبر الجاري، في حضور رؤساء المجلس: قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان وغبطة البطريرك ثيوفيلس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس وغبطة البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي ونيافة المطران منيب يونان رئيس الكنيسة اللوثرية في الأراضي المقدسة، وأعضاء اللجنة التنفيذية والعاملين في الدوائر واللجان والأقسام والبرامج في المجلس بضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وذلك في مركز مار مرقس في مدينة نصر- القاهرة.

منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف

42
اليونيسكو : هجوم داعش على مدينة الحضر الآشورية "تطهير مروع"

   
العراق في 28 أكتوبر /إم سي إن

قالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وفقًا لموقع "الحدث"، اليوم، إن "تدمير داعش لمدينة الحضر الآشورية يمثل نقطة تحول في الاستراتيجية المروعة الحالية للتطهير الثقافي في العراق".
وكانت وزارة السياحة والآثار العراقية قد صرَّحت بأنها "تلقت تقارير من موظفيها في مدينة الموصل، الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتشدد (داعش) تفيد بأن الموقع الأثري في مدينة الحضر، التي يعود تاريخها إلى ألفي عام بشمال العراق، قد تم تدميره يوم السبت الماضي".
وأضافت "بوكوفا"، في بيان مشترك مع عبد العزيز بن عثمان التويجري، مدير عام المنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة، "هذا هجوم مباشر على تاريخ المدن العربية الإسلامية، ويؤكد على دور تدمير التراث في الدعاية للجماعات المتطرفة".
وقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم على مدينة الحضر، وهو أحدث هجوم على الآثار العراقية، ووصفته بأنه "عمل همجي".
فيما قال مسؤول بوزارة السياحة و الآثار العراقية إنه "من الصعب تأكيد التقارير، وإن الوزارة لم تتلق أية صور توضح حجم الدمار الذي لحق بمدينة الحضر، التي أدرِج اسمُها ضمن مواقع التراث العالمي عام 1987".
لكن أحد سكان المنطقة ذكر لـ"رويترز" أنه "سمع دوي انفجار هائل في وقت مبكر صباح السبت، وأن آخرين في مناطق قريبة ذكروا أن (مقاتلي الدولة الإسلامية دمَّروا بعض أكبر المباني في الحضر، وأنهم يدمرون مناطق أخرى بالجرافات".
وتقع مدينة الحضر على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب من الموصل، أكبر مدينة عراقية تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
وكان المتشددون بثوا مقطع فيديو قبل أسبوع، ظهروا فيه وهم يحطمون تماثيل ومنحوتات في متحف المدينة؛ حيث توجد قطع أثرية لا تقدر بثمن، وتعود للحقبتين الآشورية والهلنستية قبل ثلاثة آلاف عام.
وهاجم المتشددون أطلال مدينة نمرود الآشورية جنوبي الموصل يوم الخميس بالجرافات. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم، وقال إن "استهداف الإرث الثقافي المشترك للعالم يمثل جريمة حرب".
وتعود الحضر إلى الإمبراطورية السلوقية قبل ألفي عام، والتي سيطرت على جزء كبير من العالم القديم الذي غزاه الإسكندر الأكبر. وتشتهر بمعبد الأعمدة الذي يمزج فن العمارة اليونانية والرومانية بالعمارة الشرقية.
وقالت وزارة الآثار العراقية إن "عدم وجود استجابة دولية قوية على هجمات الدولة الإسلامية السابقة على المواقع الأثرية في العراق شجع الجماعة المتشددة على مواصلة حملتها".
وأضافت الوزارة في بيان "التجاوب لم يكن بالمستوى المطلوب؛ فساهم تباطؤ دعم المجتمع الدولي للعراق بتشجيع الإرهابيين على اقتراف جريمة أخرى، بسرقة وتدمير آثار مدينة الحضر، المُدرجة على لائحة التراث العالمي، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد".
وتابع البيان "إن هذا العمل الجبان قد مس هذه المرة إرثا مسجلا على لائحة التراث العالمي منذ عام 1987، وينبغي أن ينبري العالم ومنظماته الدولية لمجابهة هذا الاعتداء الصارخ على الموروث الإنساني".
منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط" /جرجيس يوسف
وهذا عدد من الصور للحضر:






43
مطالبات بالعمل على إطلاق سراح المطرانين السوريين المختطفين


دمشق في 26 أكتوبر/إم سي إن/

أطلق بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر الصوت عاليًا "لإخماد كلّ أشكال الصراع والعنف في الشرق الأوسط"، لافتًا النظر من جديد إلى قضية المخطوفين التي يتناساها الرأي العام العالمي وكواليس القرار لا سيما في ما يتعلّق بمطراني حلب المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، داعيًا "للإفراج الفوري عنهما وكشف حيثيات هذه المأساة التي تدخل عامها الثالث وسط صمت دولي"، وداعيًا الجميع والمنظمات الدولية خصوصًا إلى "الضغط على كلّ الحكومات المعنية التي من شأنها أن تُسدل الستار عن هذه المأساة التي تختصر اليسير ممّا يقاسيه كلّ إنسان مشرقي دفع ويدفع ضريبة ما يجري خطفًا وتهجيرًا وهجرة".

أعرب مدير المرصد الأشوري لحقوق الإنسان، جميل ديار بكرلي، عن أسفه "للتخاذل المحلي والإقليمي والدولي تجاه ما يخصّ اختطاف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، اللذين مضى على اختطافهما عامان ونصف". موضحًا "أنه حان الوقت لفك أسر المطرانين المُختطفين وعودتهما إلى أبرشيتهما في أسرع وقت ممكن، ومدّ يد المساعدة الى جميع المهجرين والمتألمين في ظلّ قساوة هذه الأيام المرّة على المسيحيين بشكل عام ومسيحيي سوريا بشكل خاص، ومسيحيي حلب المنكوبة".
وناشد بكرلي "الضمير العالمي وكلّ من له يد في هذه القضية الاستجابة لهذا المطلب الحق، مطلب الإيمان والمحبة والإنسانية".

وقال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام "إنّ عملية تحرير 70 سجينًا لدى تنظيم "داعش" في كركوك التي نفذتها قوات أمريكية تشكل ضربة معنوية للإرهاب، وتثبت أن الارادة والنّية والقرار لملاحقة الأصوليين هي ما ينقص وليس الإمكانيات". متسائلًا "هل يقنعنا أحد أنّه وبعد سنتين ونصف على اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي لا تعرف كل أجهزة المخابرات الدولية أين هما، ومن يحتجزهما؟"
وتساءل افرام "هَلْ فكرت أي جهة بعملية خاطفة لتحريرهما؟ هَلْ أبناء الخابور الآشوريون يستحقون جهدًا إضافيًا حتى لا يساوم أحد على سراحهم بملايين الدولارات؟ هلْ أبناء القريتين في حمص الذين أجبروا على توقيع عقد ذمة وهم قيد الإقامة الجبرية هم أيضًا على أجندة القوى العظمى أمريكية أو روسية، أوروبية أو غيرها؟"، مضيفًا: "الجواب هو أكيدْ لا. لأن المسيحيين محكومون بأن يبقوا أيتامًا. لا سند لهم

منقول نصا من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف

 

44
سذرلاند: العالم يتساءل لماذا لم تستقبل الدول العربية لاجئين سوريين؟

   
بي بي سي/ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015/



إتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون الهجرة بيتر سذرلاند بعض الدول العربية بالتقصير في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين وعدم استقبالهم.
وقال سذرلاند في حديث لبي بي سي "إن بعض الدول العربية لم تساهم في استقبال لاجئين وهو واجبها، لقد دفعوا أموالا وهو عنصر مهم في دعم الأهداف الإنسانية ولكنه غير كاف هناك مسؤولية ايضا لاستقبال لاجئين".
وأضاف "الكثيرون حول العالم يتساءلون لماذا لم تستقبل الدول العربية لاجئين سوريين".
وبشأن استراتيجية الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتعامل مع ازمة اللاجئين، قال سذرلاند إن "الامم المتحدة وعبر مفوضية اللاجئين التي تقوم بجهود كبيرة لمساعدة اللاجئين ترى أنه يجب توزيع اللاجئين على أساس عالمي عادل ومعقول".
وتساءل " لماذا على سبيل المثال يجب أن تستقبل ايطاليا واليونان الكثير من اللاجئين فقط لأنهما أول نقطة مرور للاجئين، بالطبع بدأت بعض الدول الاوربية تتقبل فكرة أن تساهم باستقبال اللاجئين ضمن حصص معقولة كالمانيا والسويد ولكن الكثير من الدول الاوروبية لم يقوموا بما ينبغي عليهم".

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة وجود استجابة عالمية لأزمة اللاجئين قائلا" اعتقد أنه يجب وضع خطة لمساهمة الدول لأن الدول التي قبلت تطوعا استقبال اللاجئين ليست كثيرة ، امريكا الآن تلعب دورا كبيرا في استضافة اللاجئين وكذلك البرازيل. نحتاج إلى استجابة عالمية ونحتاج إلى وضع الية لتنظيم هذه الاستجابة".
وركز سذرلاند على التباينات في استجابات الدول قائلا "في بعض الحالات كانت الاستجابة ايجابية جدا وخاصة من قبل القيادة الالمانية والسويدية على سبيل المثال وكذلك الدنمارك ومعظم دول شمال أوروبا بشكل عام، في حين لم تستجب دول أخرى في وسط وشرق أوروبا واستقبلت أعدادا من اللاجئين أقل مما نتوقع منها، وكذلك المملكة المتحدة استقبلت أقل مما نتوقع منها".
وانتقد سذرلاند ما وصفها ببعض الدول "التي أعطت تصريحات لا نوافق عليها كأمم متحدة وعلى سبيل المثال قالت بعض الدول أنها ستأخذ اللاجئين المسيحيين فقط وهذه عودة إلى عصور مضت ويتناقض مع الاخلاقيات الاساسية للامم المتحدة وهي ان المساواة والكرامة للبشر لا تعتمد على الدين".

واقترح المبعوث الخاص لشؤون الهجرة توفير طرق آمنة للمهاجرين عبر " إنشاء مراكز تسجيل للاجئين في شمال افريقيا للتأكد من الأفراد إذا ما كانوا لاجئين أو لا وبذلك تتغير الطريقة التي يتبعونها في الوصول إلى أوروبا".
وأضاف في هذا الصدد أيضا "من المهم توفير طرق للهجرة القانونية والتوطين والتي تشمل التزام دول العبور بمنع اللاجئين على أراضيها من استخدام طرق غير قانونية للوصول إلى دول اوروبا. وعلى دول الاتحاد الاوروبي أن توفر طرق قانونية للمهاجرين مثل فيزا لم الشمل وفيزا للأغراض الانسانية وفيزا لمدة قصيرة".
وقد قالت منظمة الهجرة الدولية إن الاحصاءات الأخيرة لأعداد المهاجرين الوافدين إلى اليونان تشير إلى تصاعد موجات الهجرة إلى أوروبا على الرغم من تردي الطقس والأوضاع الجوية، مشيرة إلى أن سجلاتها سجلت هذا الأسبوع أعلى رقم للمهاجرين خلال أسبوع حتى الآن خلال هذا العام، مع عبور نحو 48 الف مهاجر من تركيا إلى الجزر اليونانية خلال خمسة أيام (من 17 إلى 21 من الشهر الجاري).
وتشير الاحصائيات التي تعدها المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من نصف مليون مهاجر دخلوا اليونان هذا العام.


منقول من ال بي بي سي العربي/ جرجيس يوسف



 

45
المطران بشار وردة: نسعى لإبقاء مسيحيي العراق والمنطقة في أوطانهم

رئيس أساقفة الكلدان في أربيل، المطران بشار وردة

بروكسل (بلجيكا) في 22 أكتوبر /إم سي إن/
قال رئيس أساقفة الكلدان في أربيل، المطران بشار وردة، إن "الكنيسة الكلدانية في العراق تسعى لإبقاء مسيحيي العراق والمنطقة في أوطانهم، وتسعى لمد يد المساعدة لهم، وليس الهجرة". وذلك في الرسالة التي حملها إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي، بروكسل، أثناء زيارته لها أمس واليوم.

وقد التقى المطران وردة مسؤولين في إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد، وكذلك بعض سفراء وممثلي الدول الأعضاء في التكتل الموحد.

وأضاف المطران وردة، في مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن "الطريق لا تزال طويلة للتوصل إلى هذا الهدف"، وتابع "هناك مذابح حصلت منذ وقت قريب بحق المسيحيين والأقليات في العراق، على الجميع الاعتراف بها، ولو حصل ذلك، فأنا واثق من أن أبناءنا لن يكرروا العمل نفسه".

وأكد الأسقف الكلداني أن "المساعدة الأهم التي يجب أن تُقدَّم للمسيحيين في العراق، تتمثل بخلق ظروف مواتية تجعلهم يتمسكون بخيار البقاء في أرضهم"، مبينا أن "الأمر ليس سهلا، ولا تستطيع الكنسية إجبارهم على اختيار البقاء، لكننا نبقى معهم من أجل دعم الأمل الباقي في نفوسهم".

وأفاد أسقف أربيل بأن "هناك حوالي 10300 عائلة مسيحية نزحت إلى كردستان، وتعيش في ظروف صعبة، رغم البرامج العديدة التي تنفذها الكنسية لمساعدتهم، وتحسين شروط حياتهم اليومية، من ناحية الصحة والتعليم والسكن والتوجيه الروحي".

ورداً على سؤال يتعلق بتعامل حكومة إقليم كردستان معهم، أشار المطران الكلداني إلى أن "المسؤولين الكرد يتعاملون بإيجابية مع المهجَّرين، والكنيسة التي ترعاهم"، نافيا وجود "أي مخاوف، حالية على الأقل، من إمكانية أن تغيِّر أربيل مسلكها"، لكنه ألمح إلى "التحدي الذي تواجهه حكومة كردستان التي تمتلك حدودا طويلة مع المناطق التي يسيطر عليها مسلحو ما يُعرف بتنظيم (الدولة الإسلامية) داعش".

كما قال المطران بشار وردة إن "هناك معلومات تفيد، أن بغداد بصدد التحضير لعملية عسكرية قريبة من أجل استعادة الموصل، وهو الأمر الذي يُنعش الأمل في نفوس الكثير من المسيحيين الذين يأملون العودة سريعا إلى مناطقهم التي هجَّرهم مسلحو داعش منها".

أما الشِّق الآخر من زيارة المطران إلى بروكسل، فيتعلق بمسألة المساعدات؛ إذ يأمل "وردة" في الحصول على أموال من أجل الاستمرار في المشاريع التي تقوم بها الكنيسة لمساعدة المسيحيين في كردستان".

وأسهب المطران في شرح المشاريع التي تقوم بها الكنسية الكلدانية في كردستان؛ لدعم المسيحيين المهجَّرين هناك ومساعدتهم، بشكل أو بآخر، على التمسك بأمل البقاء، وهي مشاريع تتعلق بالسكن والرعاية الصحية والمعونات الغذائية والتعليم والمساعدة النفسية والخدمة الروحية.

كما تطرق إلى مشروع قادم يتضمن إقامة سوق مهنية وتجارية في منطقة عنكاواة، يتيح خلق حوالي مائتي فرصة عمل، ويعزز المنافسة ويساهم بتنشيط الاقتصاد في المنطقة.

ولم ينكر المسؤول الكنسي العراقي وجود صعوبات وتحديات كثيرة تقف أمام المسيحيين، وتدفعهم لإختيار الهجرة، مناشدا أوروبا "العمل على تسهيل خروج بعض الفئات التي لا خيار لها، مضيفا "أمَّا الأهم، فهو مساعدتنا على خلق شروط ملائمة تشجع المسيحيين على الاستمرار والصمود".

وتهدف محادثات رئيس أساقفة الكلدان مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى تحفيز الأوروبيين وتشجيعهم على التحرك باتجاه اتخاذ مبادرة في إطار الأمم المتحدة؛ لاستصدار قرار ملزم يحث جميع الدول على الاعتراف بالمذابح التي تعرض مسيحيون وفئات واسعة من شعوب الشرق الأوسط خلال القرن الماضي، حيث قال "يجب العمل مع الدول العربية والإسلامية، وتوعيتها حول أهمية مثل هذا القرار".

هذا وقد أعلنت الكنسية البلجيكية، على لسان المتحدث باسم مجلس أساقفتها، الأب تومي شولتس، عن "نيتها تنظيم حملة لجمع التبرعات خلال ليلة ويوم عيد الميلاد في كافة كنائس البلاد؛ ليتم تحويل المبالغ لاحقا إلى الجهات المعنية برعاية المسيحيين المهجَّرين في شمال العراق.

منقول من موقع مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف/ كندا

46
داعش يذبح مسيحيا من جنوب السودان


جنوب السودان في 19 أكتوبر /إم سي إن/


بثَّ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا، مساء أمس، شريط فيديو يظهر فيه ذبح شخص عرَّف نفسه بأنه "مسيحي من دولة جنوب السودان"؛ حيث قال التنظيم إن "ذلك انتقاما من الاضطهاد يمارسه المسيحيون ضد المسلمين في ذلك البلد".

ووفقًا لموقع "سودان تربيون"، فقد أظهر الشَّريط أحد مقاتلي التنظيم وهو ملثم الوجه، أثناء عملية الذبح؛ مبررا فعلته "بالرغبة في الانتقام من المسيحيين بجنوب السودان"، زاعما بأنهم "يضطهدون المسلمين".

وقال الملثم الداعشي: "هذه رسالة إلى إخواننا المسلمين في جنوب السودان الذين يقاسون الظلم، التشريد والقتل على يد النصارى المعتدين. فنقول لهم أبشروا، فإن الله قد قيَّض لكم جنود الخلافة؛ ليأخذوا بثأركم، ويدافع عنكم".

وأضاف "والله لنقطعن كلَّ يدٍ امتدت إليكم بسوء. ويا نصارى جنوب السودان اعلموا أنكم كما تقتلون تقتلون، وكما شردتم إخواننا لنشرد بكم جزاءا ووفاقا. لا عهد ولا أمان لكم إلا أمان الدولة الإسلامية. وإننا نقاتلكم كافة كما تقاتلوننا كافة، والعاقبة للمتقين".

وتشير "سودان تربيون" إلى أن "تقرير الحريات الدينية الدولية للعام 2014، الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية قبل أيام، أفاد "بعدم توثيق أي تمييز منهجي من المسلمين في جنوب السودان التي تعتبر دولة علمانية بموجب للدستور".

وأورد فقط بضع حوادث لهدم ولاية "وسط الاستوائية" مساجد بُنيت على أراض حكومية، وتوسطت حكومة كير مع حكومة الولاية لدفع تعويضات، وإيجاد أراضٍ بديلة.

وأشار التقرير إلى أن "رئيس الدولة سلفاكير ميارديت نظم إفطارا، وعرضت وزارة التربية والتعليم الدعم للمسلمين لبناء مدارسهم".

منقول من موقع "اخبار مسحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف

47
"متشددون" يدعون لاغلاق الكنائس في إقليم أتشيه الإندونيسي
     
أندونسيا في 18 أكتوبر /إم سي إن/

طالب «مسلمون متشددون» في إقليم أتشيه في إندونيسيا اليوم (الأحد)، الحكومة المحلية بإغلاق 10 كنائس، بعد أيام من إحراق حشد متشدد لكنيسة؛ الأمر الذي أدَّى لمقتل شخص، وإصابة آخرين.

ووفقًا لوكالة رويترز، تفجرت التوترات بين سكان منطقة أتشيه المختلطة عِرقيا وطائفيا؛ الأمر الذي أثار مخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف ذات الطابع الديني في أندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم. وقال زعيم الفرع المحلي لجماعة «جبهة المدافعين عن الإسلام»، المتشددة حنبلي سيناجا: «هناك 10 كنائس لا تحمل تصاريح وينبغي إغلاقها».

وأكَّد أن "الحكومة أمامها حتى الغد للتحرك". وأضاف "نأمل بألا يكون هناك عنف من جديد غدا".

وأحرق حشد من مئات الأشخاص كنيسة صغيرة في أتشيه الأسبوع الماضي، معللين ذلك بأن "المبنى غير مرخص"، وأجبروا آلاف المسيحيين على الهرب من قرى مجاورة.

وقالت السلطات الإندونسية، الأسبوع الماضي، إن "10 أشخاص على الأقل احتُجِزوا للاشتباه بأنهم حرَّضوا على العنف".

يُذكر أن "آتشيه" أول منطقة دخل إليها الإسلام في إندونيسا. والجدير بالذكر أيضا أن المسيحيين في إندونسيا يُشكلون 10% من إجمالي السكان، وتعترف حكومة إندونيسا رسميًّا بقسمين مسيحيين رئيسيين، هما الكنيسة البروتستانتية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والبروتستانت يشكلون 70% من مسيحيي أندونسيا، والكاثوليك 30% منهم.

منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف
*******************************************************************

قوات الأمن تدمر 3 كنائس في إقليم أتشيه بعد أعمال عنف دينية في إندونيسيا
   

إندونسيا في 19 أكتوبر /إم سي إن/
دمَّرت قوات الأمن الإندونيسية ثلاث كنائس في إقليمأاتشيه الإندونيسي؛ لتلبي بذلك مطالب مسلمين متطرفين؛ إثر أعمال عنف دينية.

ووفقًا لوكالة "أ.ف.ب"، فقد دُمِّرت كنيستان بروتستنتيتان، وثالثة كاثوليكية مبنية من الخشب والصفيح بالهراوات أمام أعين المواطنين.

فيما قال عبدالمناف، ممثل السلطات المحلية: «لم تحدث مشاكل خلال عمليات الهدم لأنها ثمرة قرار مشترك مع المجموعة المسيحية».

وتحدث عن "عدم وجود تصاريح البناء اللازمة لهذه المباني الموجودة في منطقة اتشيه سينكيل في إقليم أتشيه، في أقصى شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية".

وأعلنت السلطات الإندونيسية أن "سبعة مبانٍ مسيحية أخرى ستدمر في الأيام المقبلة بعد اجتماعات بين المسؤولين المسيحيين والمسلمين".

وقبل أسبوع؛ قام مئات الأشخاص المزودين بالعُصي بإزالة كنيسة في القطاع نفسه، قبل أن يتواجهوا مع مسيحيين، وقُتل مسلم وجُرح أربعة أشخاص آخرين. ونُشرت قوات الشرطة والجيش لإعادة النظام بينما تم توقيف عشرات الأشخاص.

واندلعت أعمال العنف عندما طالبت منظمة إسلامية للشباب مؤخرا بتدمير الكنائس التي تفتح بلا تصريح في أتشيه ،الإقليم الوحيد الذي تُطبق فيه الشريعة بدولة إندونيسة الآسيوية.

وتضم إندونيسيا 225 مليون مسلم، من أصل عدد سكانها البالغ 250 مليون نسمة.

ومع تطبيق قواعد مرتبطة بالشريعة الإسلامية أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة، تشعر الأقليات المسيحية والشيعية والأحمدية، بأنها مهددة بالتعصب.

يُذكر أن "آتشيه" أول منطقة دخل إليها الإسلام في إندونيسا. والجدير بالذكر أيضا أن المسيحيين في إندونسيا يُشكلون 10% من إجمالي السكان، وتعترف حكومة إندونيسا رسميًّا بقسمين مسيحيين رئيسيين، هما الكنيسة البروتستانتية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والبروتستانت يشكلون 70% من مسيحيي أندونسيا، والكاثوليك 30% منهم.

48
تقرير بريطانى: المسيحية تواجه خطر الاندثار في العراق خلال 5 سنوات


العراق في 15 أكتوبر /إم سي إن/

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن "تقريرًا بريطانيًّا جديدًا يحذر من أن المسيحية تواجه خطر الاندثار في العراق في غضون خمس سنوات".

وأشارت المجلة، وفقًا لموقع "عيون الإخبارية"، اليوم، إلى أن "التقرير الذي يرصد اضطهاد الجماعات المسيحية حول العالم، والذي أعدته جمعية "المساعدة المطلوبة للكنيسة"، وهي منظمة خيرية بريطانية، قد تم تقديمه لمجلس اللوردات البريطاني أول أمس الثلاثاء.

ووفقًا لصحيفة "كاثوليك هيرالد"، فإن "رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أيَّد التقرير، وأعرب عن أسفه لحقيقة أن (المسيحيين يواجهون تمييزًا بشكل منهجي، ويتم استغلالهم، بل وطردهم من منازلهم كل يوم في بعض الدول)".

وأوضحت "نيوزويك" أن "التقرير يسلط الضوء على محنة المسيحيين في العراق؛ حيث أدى عدم الاستقرار السياسي في البلاد منذ حرب عام 2003، واضطهاد داعش، إلى خفض عددهم إلى 260 ألفًا فقط، بعدما كانوا 1.4 مليون نسمة في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين".

ويُرجح التقرير أن "يحدث نزوح لمسيحيي العراق؛ خوفًا من التطهير العِرقي، واحتمالات الإبادة الجماعية"، ويحذر من أن "المسيحية في طريقها للاختفاء من العراق في غضون خمس سنوات، ما لم يتم تقديم المساعدات الطارئة على نطاق متسع على المستوى الدولي".

وكان داعش قد سيطر في يونيو من العام قبل الماضى على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، وقيل لمسيحيي المدينة بأن يتحولوا للإسلام، أو يدفعوا الجزية، أو يتعرضوا للموت. وفرَّ آلاف منهم إلى سهل نينوى في شمال العراق، إلا أن داعش استولى على المنطقة في أغسطس قبل الماضي، وأجبر 125 ألف مسيحي على الفرار أيضا.

ونقلت "نيوزويك" عن عزيز إيمانويل الزربي، الأستاذ بجامعة صلاح الدين في أربيل، وهو مسيحي كاثوليكي، قوله، إن "اضطهاد داعش ليس السبب الوحيد الذى يجعل المسيحيين يغادرون البلاد". وأضاف قائلا: "إن المسيحيين ليس لهم مستقبل في العراق، ولا يتمتعون بالأمن. وفي ظل الوضع الاقتصادي، وعدم وجود مرتبات، أو وظائف، أو فرص تعليمية، لا ينتظر المواطنون شيئا؛ لذلك فهم يقررون الرحيل من العراق".

منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ Middle East Christian News )MCN)/ جرجيس يوسف/ كندا

49
البطريرك يونان يطلب من الفاتيكان عقد مؤتمر عالمي من أجل مسيحي الشرق


بطريرك السريان الكاثوليك مارإغناطيوس يوسف الثالث يونان



روما في 13 أكتوبر/ إم سي إن/:
طالب بطريرك السريان الكاثوليك مارإغناطيوس يوسف الثالث يونان من الفاتيكان لعقد مؤتمر عالمي من أجل مسيحي الشرق الأوسط يدعى إليه مسؤولون من الولايات المتحدة و أوروبا و الصين و روسيا ليقول لهم إن ما يحدث اليوم لا يجب أن يحدث وأن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط مهدد، ومعرض للخطر من هذه القوى الظالمة والمظلمة التي تتمادى في أعمالها المشينة. فالدول صاحبة القرار لا تفعل شيئاً سوى الادعاء بأنها ستحاربهم، لكن هذا يبقى كلاماً غير مقترن بأفعال.

وأشار، خلال أعمال سينودس الأساقفة الكاثوليك حول العائلة، إلى أن المسيحيين يعانون كثيراً من عمليات الخطف البربرية، "إننا نتألم ونتساءل كيف لم تتمكن الدول الكبرى من القضاء على هذه العصابات التي تستغل ضعف الأبرياء وتقوم باختطافهم لمصالحها الشخصية، إما لكسب مادي أو اضطهاداً للأقليات الدينية بما فيها المسيحية. تتألم الكنيسة لهذا لكنها، وللأسف، غير قادرة حتى الآن على التأثير على القوى الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. لا أدري كم أن هؤلاء القادة السياسيين مرتاحين لاستخدامهم السياسة المكيافيلية و المراءاة، فيتكلمون عن دفاعهم عن حقوق الإنسان خاصة الأقليات في الشرق الأوسط لكن دون أن يقدموا أي شيء على أرض الواقع، بل و نرى أن تهجمهم على بعض الأنظمة في الشرق يغذي الحقد في نفوس بعض العصابات الإرهابية و يعطيها المبرر لتستمر في اعتدائها على الأبرياء".

وأوضح البطريرك يونان:" يريد الغرب أن يشعر المسيحيين بالذنب من ما جرى في الماضي و لا يريد أن يسمع شيئاً حول ما يسمى الحرب المقدسة. الحرب المقدسة تعني بأن على العالم أجمعه أن يقتنع بأنها حرب مصيرية؛ لأن الجهاديين يخطفون و يقتلون. لكني بحسب ما قرأت بأنه (أي تصريحات الكنيسة الروسية بخصوص القتال الروسي في سوريا) لا يقصد أن هذه الحرب هي حرب المسيحيين ضد الإسلام، بل قصد بأن هذه الحرب يجب أن تكون حرباً جدية باسم الحق والعدالة ضد هؤلاء الذين يعيثون بالأرض فساداً. وأقول بأن روسيا اليوم و بحسب فهمها للقيم المسيحية لا تخاف من أن تعلن وقوفها إلى جانب المسيحيين في الشرق الأوسط. فالمسيحيون مظلومون، فنحن لا نسعى وراء السلطة و لا نسعى للانتقام من أحد و لم نجند ميليشيات للقتال، لكن يحق لنا أن ندافع عن أنفسنا، فإن لم تدافع عنا الدول الكبرى فنحن معرضون للزوال".

منقول من موقع مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف

50
غبطة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في مدينة كامبرج بكندا


يوم تأريخي كبير في كنيسة مار بهنان وسارة في مدينة كامبرج بكندا


في يوم الجمعة، الرابع من ايلول 2015 عصرا استقبل العراقيون والعرب الكنديون من سكنة مدن كامبرج وكجنر وواترلو بالتصفيق والهلاهل وبفرح كبير وفدا رفيعا في كنيسة مار بهنان وسارة في مدينة كامبرج بمقاطعة اونتاريو في كندا.
كانت عشرات العوائل المباركة على موعد للّقاء المنتظر في الكنيسة، فجلبت كل عائلة ما جادت به من الماكولات العراقية، ورتبوا الكنيسة والقاعة بالشكل الذي يليق بالزوار الكرام الذين نعتز بهم.
بعد الاستقبال الحار والسريع ابتدا القداس الاحتفالي الكبير الذي اقامه غبطة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك، وشاركه فيه سيدنا المطران مار افرام يوسف عبا، راعي ابرشية بغداد، العراق، وسيدنا المطران مار برنابا يوسف حبش، راعي ابرشية امريكا وكندا، ومشاركة الاب ثائر عبا راعي كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في منطقة تورنتو، والاب حبيب آدم، السكرتير البطريركي، والشمامسة وجوق الكنيسة الرائع.
تاتي زيارة الوفد الرفيع الى كندا، بالاضافة الى الزيارة الرعوية الاعتيادية، وسط الجهود الكبيرة والمتميزة لسيدنا البطريرك وسادتنا الاساقفة الافاضل لتوضيح الوضع الماساوي الذي يعيشه شعبنا المهجر من بيوتهم وكنائسهم واعمالهم ومناطقهم في العراق وسوريا ومقابلة المسؤولين الكبار في امريكا وكندا للمساهمة الجدية في انهاء الوضع المؤلم لاهلنا، وحضور لقاءات ومؤتمرات في هذه المسالة المهمة جدا.
لقد كانت كرازة سيدنا البطريرك منصبة على وضع اهلنا المؤلم، وسبل انهائه واعادة شعبنا المشرد الى الاوضاع الطبيعية وضمان عدم تكرار ذلك مستقبلا، وما علينا الا الصلاة والتفاؤل والرجاء.
بعد القداس المهيب رحب المؤمنون بالسادة الضيوف الاجلاء واكملوا الاحاديث والاستفسارات والافكار على العشاء الذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل حيث تم توديع الوفد الزائر بالحفاوة والفرح والاعتزاز.
نطلب من الرب ان يضع نهاية سريعة لمعاناة وآلام شعبنا لنعود الى بيوتنا ومدننا وكنائسنا ووظائفنا واعمالنا والى اوضاعنا الطبيعية.
آمين

المهندس جرجيس يوسف الساعور/ برلنكتن/اونتاريو/ كندا/ 2015/9/19


وهذاعدد من الصور:









































51
مجهولون يحرقون كنيسة في عدن


عدن (اليمن) في 16 سبتمبر /إم سي إن/

أحرق ملثمون مجهولو الهوية، اليوم، كنيسة في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، بحسب ما أفاد شهود.


وبحسب وكالة "أ.ف.ب"، تصاعدت ألسنة اللهب من كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الواقعة في حي كريتر، أحد أهم أحياء المدينة، بعدما تعرضت للتخريب ليل أمس، بحسب الشهود.
وقال معتز الميسوري أحد السكان إن "النار تتصاعد من مبنى الكنيسة"، مشيرا إلى أن "ملثمين مجهولين أضرموا النار فيها".

من جانبه، قال مسؤول أمني في عدن إن "منفذي عملية إحراق الكنيسة متطرفون، وربما يكونون أعضاء في تنظيم القاعدة". وبحسب شهود، فإن "الكنيسة كانت تعرضت للتخريب أمس، إذ قام مجهولون بتدمير الصليب الذي يعلوها، والصليب الموجود على المذبح بداخلها".

وكنيسة القديس يوسف شُيِّدت في القرن التاسع عشر، وهي واحدة من عدد قليل من الكنائس التي ما زالت موجودة في المدينة، وما زال عدد قليل من المسيحيين، وغالبيتهم من العمال الأجانب والبحارة، يمارسون طقوسهم الدينية في عدد قليل من الكنائس في عدن.

وكان تنظيم "القاعدة" في اليمن أعلن مسؤوليته عن تفجير مقر محافظ عدن السابق نايف البكري في 20 آب (اغسطس) في المدينة.

والجدير بالذكر أنه لا تتوفر إحصائيات رسمية حتى الآن عن أعداد المسيحيين في اليمن. لكن محمد النعماني، الخبير المتخصص في الجماعات الدينية، وشؤون الأقليات، يقول إنه "حصل على معلومات من مواطن يمني الجنسية، مسيحي الديانة، لم يسمه، تزوج من امرأة عربية مسيحية ويعمل في بلد غربي، مفادها أن عدد المسيحيين اليمنيين يصل إلى 2500 شخص، وأن هناك 700 مسيحي منهم يعيشون خارج اليمن".

ووفقًا للنعماني فإن "المسيحيين يمارسون شعائرهم الدينية كمجموعات كل أسبوع في بيت أحد المؤمنين المسيحيين، سواء كان يمنيًّا أو أجنبيًّا".

بالمقابل ذكر موقع بي بي سي أن "عدد مسيحيي اليمن يصل إلى 41,000 نسمة"، واستشهد بمصادر الأمم المتحدة، وقاعدة بيانات المسيحية العالمية.

ويعيش في اليمن ما بين 15 إلى 25 ألف مسيحي أجنبي، أغلبهم من لاجئي إثيوبيا وإريتريا والصومال، إضافة إلى طلاب أجانب مقيمين مؤقتًا، وعمال آسيويين، وأعضاء بعثات دبلوماسية.

وتوجد منظمات ومؤسسات مسيحية في عدد من المدن، منها البعثة المعمدانية الأمريكية، التي تمتلك مستشفى جبلة التابع لها، والكنيسة الملحقة بالمستشفى بصورة قوية، ويمتد نشاطها إلى محافظة «تعز» تحت شعار الاهتمام بالفقراء ودور الأيتام وسجون النساء.

وتشير إحدى الدراسات عن وجود 5 كنائس في مدينة عدن جنوب البلاد، 3 منها للروم الكاثوليك، وواحدة أنجليكانية، والخامسة لم تعرف هويتها.

وأشارت الدراسة إلى أن 3 من تلك الكنائس التي بُنيت في زمن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن قد أهملت لاحقا وأصبحت ركاما، فيما باتت الرابعة ضمن ملكية الحكومة، وتحولت الخامسة إلى مرفق صحي.

وبحسب الدراسة نفسها، فإن اليمن تُصدر تأشيرات إقامة للقساوسة؛ ليتمكنوا من توفير الاحتياجات الدينية لجاليتهم، لكنها لا تحتفظ بسجلات تبين الهوية الدينية للأفراد، وليس هنالك قانون يطلب من الجماعات الدينية أن تسجل نفسها لدى الدولة. وبعد اندلاع حرب عاصفة الحزم؛ أشارت تقارير صحفية عن هجرة الكثيرين من المسيحيين الأجانب لليمن.


منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف

52
البطريرك يونان: الدول الغربية تركتنا وخانتنا وأصبحنا نواجه خطر الاندثار


بعقليني: 40 عضوًا بالكونجرس يتنبون مشروع "الإبادة الجماعية" بعد يوم واحد من تقديمه


البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكيا للكنيسة السريانية الكاثوليكي

واشنطن في 12 سبتمبر/إم سي إن/
وجَّه البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكيا للكنيسة السريانية الكاثوليكية انتقادات حادة لللدول الغربية علي موقفها مما يحدث للمسيحيين في سوريا والعراق، وقال "إننا نواجه خطر الاندثار ولكنهم تركونا"، ووصف موقفها بأنه "خيانة"، وذلك في الجلسة الختامية لمؤتمر منظمة الدفاع عن المسيحيين الذي عقد في واشنطن على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وأضاف البطريرك يونان "أننا نواجه دمارًا لشعبنا وهويتنا وخطر الاندثار من أرض أجدادنا"، وقال "إن ما يحدث في سوريا والعراق هو استئصال ديني يستهدف المسيحيين لأنهم مسيحيون وليس هناك من يدافع عنهم أو يحرر أراضيهم".

وأشار إلى قول إحدى الشخصيات الدينية الغربية له أثناء حضوره مجلس الكنائس العالمي في جنيف في يناير عام 2012 "إن السياسيين الغربيين يقدمون قراءة خاطئة لما يحدث في الشرق الأوسط".

وقال "في كل مرة أزور دولة غربية يوجهون لنا السؤال ماذا نفعل لكم؟ ورغم ذلك نرى أن المساعدات غير كافية خاصة وأن الوضع الآن أسوأ بكثير بسبب الحرب الطائفية في سوريا". وأضاف "أن الضربات الجوية ليست كافية لهزيمة داعش وأنه لابد من مساعدة الجيش العراقي والسوري في هذه الحرب".

وطالب السياسيين في أمريكا وأوربا "بعدم التردد في الدفاع عن حقوق الإنسان وخاصة حرية العقيدة حتى يستمر المسيحيون في أراضي أجدادهم ودون اعتبارهم كذميين"، ووجه حديثه إلى الشخصيات السياسية التي حضرت الجلسة قائلًا "إن المسيحيين يحتاجون لكم لممارسة عقيدتهم بحرية".

وطالب دول الخليج وخاصة السعودية وقطر وكذلك تركيا "بالتوقف عن تمويل الهذه المنظمات الإرهابية وتقديم المساعدة لها"، ووجه الشكر لحكومة كردستان على استضافتها للأقليات بما في ذلك السنة والشيعة الهاربين من داعش.

وتحدث في الجلسة السفير ديفيد سابرستين السفير الأمريكي فوق العادة لحرية العقيدة حيث أعرب عن "قلقه لما يحدث في سوريا والعراق" وقال "إن هناك 3 مليون عراقي هربوا من أراضيهم و12 مليون سوري تم تهجيرهم". وقال "إن الولايات المتحدة قدمت مساعدان إنسانية قدرها 4، 5 بليون دولار منذ بداية الحرب، وأنه لابد من مساعدة المهجرين في العيش بكرامة حتى يعودوا إلى ديارهم".

وقال "إن حكومات العراق وسوريا فشلت في تقيدم الحماية لمواطنيها. وأنه لابد من هزيمة داعش وأن الضربات الجوية غير كافية ولابد من مشاركة دول المنطقة".

وأضاف "أنه يجب أن تتمتع جميع الأقليات الدينية بحقوقها وخاصة حرية العقيدة". وطالب المليشيات الشيعية "بأن تحترم حقوق الإنسان في المناطق المحررة".

وتحدث توفيق بعقليني رئيس منظمة الدفاع عن مسيحيي الشرق الأوسط عن جهود المنظمة خلال الفترة الماضية واتصالاتها الوثيقة بالكونجرس ومراكز صنع القرار في واشنطن من أجل قضايا مسيحيي الشرق الأوسط وخاصة في الفترة الأخيرة التي تمخضت عن قيام النائب جيف فورتنبيري العضو الجمهوري والنائبة الديموقراطية آنا إيشو وهي من أصل أرمني وأشور بتقديم مشروع قرار لمجلس النواب الأمريكي لتصنيف ما تقوم به داعش علي إنه "إبادة جماعية" يوم الأربعاء الماضي، وقال "إن المشروع حصل بعد يوم واحد من تقديمه علي تبني 40 عضوًا بالكونجرس له. وسيجري في وقت لاحق طرح هذا المشروع للنقاش في الكونجرس الأمريكي".

منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس يوسف

53
"فرسان كولومبوس" تدشن حملة لجمع التبرعات والتوعية بمعاناة مسيحي الشرق


واشنطن في 3 أغسطس/إم سي إن/

أعلنت جمعية "فرسان كولومبوس"، الكاثوليكية الخيرية، عن خطط لتوسيع المساعدات الإنسانية للمسيحيين، الذين يعانون في الشرق الأوسط. مشيرة إلى "استمرار حملتها الوطنية لجمع التبرعات وتعزيز الوعي بشأن معاناة المسيحيين وغيرهم في المنطقة".

وبحسب إذاعة الفاتيكان، الاثنين، أعلنت الجمعية الكاثوليكية الأمريكية، "أن بعد التبرع بأكثر من 3 ملايين دولار كمساعدات إنسانية للمسيحيين المضطهدين وغيرهم من الأقليات في الشرق الأوسط، فإن "فرسان كولومبوس" تتجه لتوسيع جهودها مع تدشين حملة وطنية لجمع التبرعات ونشر الوعي بشأن المعاناة الرهيبة التي يمر بها المسيحيون وغيرهم في هذه البقعة الواسعة من العالم".

وسوف تعلن "فرسان كولومبوس" عن تفاصيل إضافية لبرنامج مساعدة اللاجئين المسيحيين خلال مؤتمرها الدولي الذي سيعقد في الفترة من 4 حتى 6 أغسطس في فيلادلفيا، الذي يشارك فيه عدد من مطارنة العراق وسوريا، حيث يشتد العنف ضد المسيحيين بشكل خاص.

وبدأت الجمعية صندوق إغاثة اللاجئين المسيحيين في أغسطس 2014 بـ 1 مليون دولار، ثم تزايدت سريعًا بجهود أعضائها والمتبرعين من العامة. وشملت المساعدات الإنسانية التي وفرتها مساكن جديدة لأولئك الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم، فضلًا عن تقديم الدعم للمرافق الطبية في المناطق التي تكتظ بالمسيحيين وغيرهم من اللاجئين.

وقال كارل أندرسون، الرئيس التنفيذي لجمعية فرسان كولومبوس "المسيحيون في الشرق الأوسط يواجهون وضعًا مزريًا، وحتى الانقراض، في حين أن استجابة المجتمع الدولي ليست كافية على الإطلاق". وأشار إلى "أن البابا فرانسيس حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات لمساعدة المسيحيين في الشرق الأوسط".

وأضاف "كمنظمة طالما دعمت ضحايا الاضطهاد الديني، فإن فرسان كولومبوس تستجيب بدعوة أعضائها والجمهور الأوسع، لمساعدتنا في إنقاذ حياة ناس يتعرضون للاضطهاد ببساطة بسبب إيمانهم المسيحي".
منقول من موقع "أخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف

54
رسالة أخوية مفتوحة إلى سيادة المطران سرهد جمو المحترم

أخواتي اخوتي، في البداية، لابد لي لأن أقدم اعتذاري لكل من يظن أنني أعنيه في مقالي أدناه. إني لا أعني فردًا أو مجموعة أفرادٍ محددين. غرض مقالي هو قول الحقائق التاريخية التي اكتشفتها دون تحيز وبحيادية تامة، والله من وراء القصد.

سيادة المطران سرهد جمو الجزيل الأحترام

تحية مسيحية خالصة
اني نافع توسا، مسيحي كلداني عراقي من ألقوش، مقيم حاليًا في هولندا. قرأت اليوم رسالة اليكترونية أرسلها لي أحد الأصدقاء، تضم رسالة موجهة لسيادتكم، كاتبها شماس شاب أعرفه معرفة جيدة (وعد بلو).
تأثرتُ كثيرًا بعد ان انهيت قراءتها واعتبرتها صرخة من أعماق قلب نقي ونداء مستغيث، ولو أنها تجاوزت الحدود في بعض النقاط، مع ذلك قررت الكتابة لسيادتكم ولو أني مبدئيُا كنت قد عزمتُ عدم المشاركة في هذا الموضوع الذي لي عليه بعض التحفظات والمآخذ على كل الأطراف دون مجاملة، وخاصة منها أسلوب الطرح الاعلامي الخشن الذي واكب مجرى القضية.
سيدنا الموقر ، قد لا تذكرني لعدم وجود تعارف مسبق بيننا سوى في لقائين، كان اولهما زيارتك لي في بيتي في بغداد برفقة الاستاذ حبيب يوسف، وثانيهما عندما كنتُ أنا في اميريكا وقمت بزيارة الأب عمانوئيل ريس الذي كان في حينه مقيمًا معك في مجمع الكنيسة التي كان قد تـمّ بناؤها حديثًا.
كنت معجبا بك وبقابلياتك خاصة لما سمعته عنك من المرحوم الأب يوسف حبي زميلك واحد اصدقائي الأعزاء ولِما سمعت من حديث من المرحوم والدي والمرحوم عمي عن المرحوم والدك الذي اشتهر في بغداد بــ : الأستاذ ، بالذكاء والدهاء والحكمة /فكان محط ثقة الكثيرين في الاستشارة والتوجًه وكتب التاريخ.
سيدنا المطران سرهد المحترم،
أولاً: لو تصفحنا كتب التاريخ وحاولنا قراءتها بهدوء وتمعن وتأمل عميق، ماذا سنجد فيها؟ سنجد فيها روايات وقصص عن ملوك وأباطرة شبه مجانين من شدة كبريائهم غزوا العالم بجيوشهم الجرارة عندما ذهبوا إلى دولٍ وشعوب تعيش حياتها برضى وقناعة فهجموا عليها مدمرين البيوت والمباني ودور العبادة ومرة تجاسروا على تدمير هيكل كان من تخطيط الإله الذي نعبده. انهم غزاة ظالمون وعتاة حتى النخاع، بعد ذلك وقبل ان يشدوا رحال العودة قاموا بترحيل شعب تلك الدولة المظلوم قسرًا وسوقه كقطيع خراف لا حول له ولا قوة ليبيعهم في أسواق النخاسة عبيدا مساكين أو ليسكنهم في مناطق في بلادهم ليستغلوا بؤسهم في بناء صرح عظمتهم المؤسسة على الأنانية وحب الذات.
اليس هذا هو الواقع الفعلي لما جرى أثناء السبي الآشوري والبابلي؟ هل تريدنا ان نكون أحفادا لهكذا قوم وان نتفاخر بذلك. فإن كان جوابك بنعم، إذًا لندعم نظام "داعش" ولنسرع في الإنضمام إليهم لأنهم لم يفعلوا شيئًا يفوق ما فعله أجدادنا الآشوريون والكلدان الميامين‼!.
ثانيًا: الكثيرون يتبجحون بلغة أجدادهم الآشوريين والكلدان بسبب قدمها وجمالها وقوة التعبير بها ودقته ولوفرة مفرداتها. مساكين هم هؤلاء المدّعون الذين لا اريد ان اصفهم بصفات اقل من ذلك وباستحقاق.
لغتنا شعبًيا وكنسيًا كما تعلم جيدًا، وأنت سيد العارفين، ليست لا آشورية ولا كلدانية لغتنا آرامية متطورة. تبنى الآشوريون والكلدان اللغة الآرامية لبساطتها المبنية على ألف باء منهجية سهلة التعلم جميلة وسهلة الكتاية. انك حتمًا لا بد انك زرت آثار بابل ونينوى والعديد من المتاحف العالمية الشهيرة، فهل بالامكان تحديد نسبة الرقم الطينية الآشورية أو الكلدانية المكتوبة بالأرامية التي رأيتها أنتَ شرط ان تعود لفترة عهود أولئك الغزاة؟ إني اعلم أنك ستقول لا شيء. وعلى افتراض انهم أصحاب حضارة ورقي كما يدّعي البعض، علينا ان لا ننسى قول الشاعر
ليس الفتى من يقول كان أبي.... إنما الفتى من قال ها أنا ذا!.

سيدنا لنكن صريحين مع أنفسنا اولاً ثم مع مجتمعنا، ولنتذكر العظماء الذين دوخوا العالم بانتصاراتهم في التاريخ الحديث المبنية على اسس القومية، من أمثال هتلر وموسليني وجمال عبد الناصر ما كانت نتيجة مشاريعهم؟ الدمار وفناء شعوبهم والفقر المدقع لمن بقي على قيد الحياة أو الأزمات اللامتناهية كحال مصر وشعبها اليوم. سيدنا لا تظن أنني جئتك اليوم معلمًا أو مرشدًا، لأنك استاذنا وراعينا (ولو أنني أكبر منك سنًّأ وأقدم منك باعتباري من Ex-Seminaristes من طلاب معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل منذ العام 1946) عدا ذلك قمت بطباعة مناهج اللاهوت والفلسفة بالفرنسية خمس سنوات متتالية وكل صفحة اكثر من ثلاث مرات (استشهد بذلك الأب الفاضل والعلامة البير أبونا و الأب عمانوئيل ريس) لطلاب المعهد. فمعلوماتي عن الدين لا بأس بها. مع ذلك أرجوك أن تفكـّر بشجاعة وتأمّل وأنت المسيحي الحقيقي طالما أنتَ خبير في الكنيسة في أوضاع المسيحيين العراقيين وما يحتاجونه، واعلن التراجع الشجاع لا لأنك على خطأ بل إنما الحكمة تقول "أغلق عيونك عندما تكون في بلاد العميان". قد يقول البعض ان كلامي يعني اعترافا بالخطأ. ما الاشكال في ذلك ألسنا بشر؟ لماذا إذًا علّمنا الرب يسوع ان نترك ذبيحتنا الموجهة إلى العزة الإلهية على المذبح ونذهب نصالح أخينا اولاً. ليس العيب في ارتكابنا الأخطاء، العيب كل العيب في الإصرارعليه. الاعتراف بالخطأ فضيلة وموهبة من الروح القدس كما ان الاعتراف بالإيمان شجاعة وفضيلة وموهبة من الروح القدس تستحق الثواب. سيدنا ارجو ان لا يكون خداع الأجانب أو دعـم البعض لكم من ذوي المال والجاه طلاب الشهرة - بدون سند علمي أو أكاديمي سوى القلة منهم، سببًا في البقاء على العناد، علمًا ان العناد في بعض الاحيان يكون سببًا لضياع الحق أو خسارة الحجة قوتها ومفعولها. سيدنا قليلون هم المطارنة من تلكيف، ولكن رغم قلتهم اذكر منهم المطران ثمَّ البطريرك يوسف الثاني آل المعروف النابغة والعالم الفطحل الشهير بخطه ومخطوطاته العلمية والتاريخية والدينية، ليكن قدوة لك. سيدنا باب الغفران واسع وقلوب الأباء والاخوة تنتظركم على أحر من الجمر، الكنيسة الكلدانية بحاجة إلي جهودكم وذكائكم. بمشاركتكم في العمل مع الآخرين ستزيدون الكنيسة الكلدانية قوة وتأثيرًا خاصة لغيرتكم الرسولية في خدمة بيت الرب وبحكم ذكائكم وموقعكم خارج العراق وخبرتكم الطويلة وخاصة في الدوائر الفاتيكانية او في الولايات المتحدة الأميريكة التي تتقنون فن التعامل مع رجالاتها وتحسنون فك رموز الاعيبهم. قد يعاتبني الأخوة الكهنة المواكبين لمسيرتكم - وخاصة اثنين منهم أعرفهم جيدًا وهم من الاصدقاء الذين أعتز بهم فسيسألون :" ونحن ؟ أقول كنتم مع راعيكم وابقوا معه مؤيدين كل عمل يقوم به، وحتمًا راعي الرعاة سيكون أبا حقيقيًا للجميع، وهذا واجبه بالأصل لأنه بدوره خاضع لمن نصلي إليه وندعوه دومًا "ابانا الذي في السماوات ……. ثمَّ نكمل: أغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا…..". اسرع سيدنا ولا تتأخر، لأن التأخير خسارة للجميع فيما يعني الوقت والفرص. إلى الأمام مع الاخوة الكهنة، محفوظين بعناية العذراء أمنا آمين، طالما الحصاد كثير والفعلة الحقيقيين قليلين أرجو عدم الظن اني كتبت هذه الرسالة بدفع أو توجيه من أحد أو رغبة بشهرة. محبتي لكنيستنا الكلدانية وثقتي بشجاعتكم وحكمتكم دفعاني للكتابة. سنبقى نشارككم الصلاة لكي ما الرب الإله يحل عقدة كنيستنا بتدبيره الغير منتظر وليكن سلام الرب يسوع مع جميعنا.
كلمة أخيرة: سيدنا المحترم ، كـن على تمام الثقة أن عملك الشجاع هذا سيغير صفحة تاريخك الشخصي وتاريخ كنيستنا ويضعك في مصاف المصلحين الحقيقيين ويزيد اعداد مؤيديك الذين يتألمون من وضعك الحالي الغير لائق بك ولا بدرجتك الكنسية ولا بموقع عائلتك وخاصة المرحوم والدك الاستاذ يوسف هرمز.
اخوكم نافع توسا
'Waterdown, Canada 6/7/2015
 
[/b]

55
سيادة المطران مار عمانوئيل شلّيطا يزور خورنة مار بطرس في اوكفل/ كندا

في مساءٍ ايماني تاريخي حافل استبشر المؤمنون في رعية مار بطرس للكلدان في أوكفل/ كندا بلقاء راعي ابرشية مار ادّي للكلدان في كندا سيادة المطران مار عمانوئيل شلّيطا بالفرح والزغاريد في الساعة السادسة عصر يوم الاحد، الثامن والعشرين من حزيران 2015 في كنيسة الثالوث الاقدس للاخوة الكرواتيين.
تقدم سيادة المطران والاب نياز توما راعي رعيتنا والشمامسة باتجاه المذبح بترنيم جوق الكنيسة والمؤمنين للمزمور 150 (شبّاح لمريا بقُدشيه...)"سبحوا الله في قدسه" بعدها ابتدأ القداس الذي اقامه المطران باللغات الثلاثة، الكلدانية والعربية والانكليزية.
بعد الذبيحة الالهية انتقل الجميع الى "قاعة كنيسة الاخوة الاوكرانيين" المجاورة ليلتقي الراعي برعيته عن قرب.
رحب الاب نياز براعي الأبرشية وشكره على هذه الزيارة مستعرضاً اهميتها وآملاً تكرارها مستقبلاً كون الرعية هي الاقرب "جغرافيا" الى مقر الابرشية في تورنتو من بين الرعيات التسع في كندا الواسعة جداً. كما تطرق الأب نياز الى دور العلمانيين المتميز في رعية مار بطرس والذي يجسد توجهات المجمع الفاتيكاني الثاني والبابوات في ضرورة تفعيل مشاركة العلمانيين في صنع القرار لأنهم شركاء في الخدمة، شاكراً كل جماعة الخدمة واللجان المختلفة على غيرتهم ومحبتهم، ومعبراً عن محبته واعتزازه بالشعب الذي يخدمه. وتم اعداد برنامج خاص قدم فقراته رئيس المجلس الخورني السيد وسام بطرس مع السيدة دلال حداد سكرتيرة المجلس.

وفي كلمة نيابة عن المجلس وجماعة الخدمة
استعرض السيد المهندس الشماس فهمي عزيز سليمان، نائب رئيس المجلس بكلمته مسيرة رعية مار بطرس منذ نشأتها عام 2004 برعاية الاب سعيد بلو وعشرين الى ثلاثين مؤمناً لتزداد باضطراد كبير وتستقطب المؤمنين بعد تعيين الأب نياز توما حتى اصبح الامر يتطلب إيجار قاعة باستيعاب اكثر من الف شخص في أعياد الميلاد وأسبوع الفصح والقيامة، وكل ذلك ولا يوجد لدينا لحد الان مبنى للكنيسة، لكن تلاحم الجهود أثمر عن تحقيق جزء من الحلم الكبير بشراء أرض لمشروع بناية الكنيسة، وقال نفتخر بان الكنيسة ليست كنيسة حجر بل كنيسة بشر، وكلنا أمل وتفاؤل بان الارض ستشهد تنفيذ المشروع بعون الرب وبهمة المؤمنين وبهمة الاب نياز توما وبمباركة وبهمة ابينا الجليل مار عمانوئيل.
ثم تطرق السيد فهمي الى الانجازات الكبيرة التي تحققت في رعيتنا، رعية مار بطرس الكلدانية في اوكفل، قائلا بان رعيتنا هي القلب النابض لابرشية مار ادي الكلدانية في كندا لترتيبها امورا كثيرة ومنها: التعليم المسيحي يسير بشكل ممتاز وبحضور متزايد، لقاءات الشبيبة "دون العشرين" مستمرة وتستقطب اعدادا جيدة، لجنة الشباب "فوق العشرين" فرضت وجودها، اما لجنة مارتا ومريم النسائية فهي مفخرة لنا بما تقوم به من الابداعات لخدمة الكنيسة والمؤمنين، جوقة الكنيسة استقطبت كفاءات فنية رائعة، وغيرها.

وفي الكلمة القيمة التي القاها سيدنا المطران عبّر عن فرحه الكبير بزيارته للرعية ومايسمعه عنها ومارآه وتفاؤله بان رعية مار بطرس في اوكفل، التي هي الان تعمل كخورنة بكل شيء، ستستمر بالسير الى الامام وبنشاط مقدماً شكره للأب نياز توما على همته ونشاطه وفوق حمل الرعيتين "رعية مار بطرس في اوكفل ورعية مار توما في هاملتن" قال سيادته أنني كلفته ببعض المهام الأخرى ليساعدني مع الأخوة الكهنة الآخرين في بناء الأبرشية ودفعها الى أمام. ورداً على ما قاله السيد فهمي بان رعية مار بطرس ستبقى القلب النابض لأبرشية مار ادي في كندا، قال سيادته باننا نريد ان تكون كل رعية من رعياتنا القلب النابض للابرشية ايضاً.

ثم سنحت الفرصة لفترة من الأسئلة الحرة من المؤمنين لراعيهم واستعرض سيادة المطران المعوقات والصعوبات التي تعترض العمل ورؤيته لمعالجتها، ومنها مثلاً تشتت أبنائنا في أماكن وكنائس مختلفة، عدم وجود مبنى لمقر الابرشية، عدم وجود كيان رسمي للأبرشية لحد الآن، عدم وجود عدد كاف من الكهنة للابرشية، وغير ذلك، قائلاً أننا يجب ان نتفاءل ونعمل بجد وباستمرار.
وقد قدّم سيادة المطران للجماعة المباركة الشماس الأنجيلي ضياء آدم الذي كان حاضرا وسيقتبل الرسامة الكهنويتة في الثلاثين من تموز الحالي، شاكراً الله على هذه النعمة العظيمة، ومشيراً الى وجود تلميذ آخر في طريق الإعداد لسر الكهنوت المقدس من المؤمل أن يقتبل الرسامة خلال ثلاث سنوات إن سارت الأمور على ما يرام.
ثم قطع راعي الأبرشية الكعكة الرائعة التي أعدتها لجنة مرتا ومريم النسوية في رعيتنا وهي عبارة عن تسع قطع تمثل المراكز التسعة لأبرشية مار أدي في عموم كندا، بشكل ثمانية "خراف" وكعكة وسطية حملت عبارة الرب يسوع لبطرس (أتحبني؟ إرع خرافي)، وتناول الجميع بعد ذلك لقمة الشكر والبركة. وقد قدمت مجموعة من أطفال مدرسة التعليم المسيحي فعالية غنائية ترحيباً براعي الأبرشية. وأنتهى اللقاء بتحية الراعي للعوائل والتعرف عليهم والتقاط الصورة التذكارية معهم، واعداً بزيارات مستقبلية.
بعد ذلك تم توديع الاب الجليل بالحفاوة والفرح.
لقد كانت مراسيم الزيارة منتظمة بشكل رائع بفضل همة المجلس الخورني ولجنتي الشباب واللجنة النسائية.
نطلب من الرب ان يسدد خطى رعاتنا لخدمة الكنيسة المقدسة، آمين

المهندس جرجيس يوسف الساعور/ برلنكتن/ كندا/ 2015/7/4



































































56
"وكالة فيديس": طائرات التحالف تقصف إحدى الكنائس الكاثوليكية في اليمن


عدن (اليمن) في 24 مايو /إم سي إن/


قالت وكالة فيديس الفاتيكانية إن "كنيسة (الحبل بلا دنس) الكاثوليكية في مدينة عدن، جنوب اليمن، تعرضت إلى قصف من قِبل طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية؛ مما ألحق ما ألحق بها أضرارا جسيمة، لكنها لم تُدمَّر بالكامل".

وبحسب الوكالة؛ فإن "الكنيسة قد احتُلت في وقتٍ سابق من قِبل المتمردين الحوثيين، وخُرِّبت من الداخل".

يُذكر أن كنيسة "الحبل بلا دنس" قد شُيِّدت عام 1960، وتعد إحدى دور العبادة الثلاثة المتوفرة للكاثوليك المقيمين في اليمن، والذين يتألفون بمعظمهم من عمَّال مهاجرين من الهند. هذا ولم يبقَ حاليا سوى واحد من أربعة كهنة هنود مكلفين بالخدمة الرعوية للجماعة الكاثوليكية المحلية، فيما قررت راهبات الأم تريزا العشرون الموزعات ضمن أربع جماعات البقاء؛ للاعتناء بالمسنين والمعوقين والمرضى.
منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس يوسف



57
مخطوطات مسيحية نادرة خرجت من العراق بسبب "داعش" تُعرض في باريس

باريس في 20 مايو /إم سي إن



تعرض هيئة المحفوظات الوطنية في باريس، وحتى 24 أغسطس المقبل، مخطوطات عراقية مسيحية نادرة، كانت قد أخرجت بصعوبة بالغة الصيف الماضي؛ لوضعها بمنأى عن تنظيم "داعش".

ويضم معرض "بلاد ما بين النهرين.. ملتقى الثقافات والمخطوطات العراقية"، بعض الوثائق النادرة جدا، باللغات السريانية والآرامية والعربية، وقد جمع الكثير منها الرهبان الدومينيكانيون.

وتستعيد المخطوطات تاريخ الإرساليات، وانتشار الرهبان في سهل بلاد ما بين النهرين (العراق)، التي تُعتبر من "أقدم مواطن المسيحيين" على نحو ما أوضح مفوض المعرض "جاك شارل-غافيو".

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، اليوم، يضم المعرض مخطوطات لرجال قانون، وعلماء نحويين، وشعراء عرب، وعظات مسيحية كُتِبت بالعربية، وأطروحة طب بالسريانية، فضلا عن نصوص دينية وأناجيل ومصافح.

ويتضمن الجزء الثاني من المعرض 7 نسخ لمخطوطات مأخوذة من مكتبة الموصل للرهبان الدومينيكانيين، والتي نُقِلت بشكل عاجل الصيف الماضي، عند سقوط الموصل وقره قوش بيد تنظيم "داعش"، والنزوح الكثيف للمسيحيين من المدينتين إلى أربيل في كردستان العراق.

وقال الأب نجيب، وهو عراقي حَمَى هذه المخطوطات ونقلها، في تصريحات لوكالة فرانس برس "هذه المخطوطات بأمان، وهي مخبأة في مكان ما في كردستان، ونحاول أن ننقذ التراث الذي تسعى داعش إلى القضاء عليه".

وأضاف "لقد قام مركزُنا بترقيم حوالي 8 آلاف مخطوطة على أسطوانة صلبة، لكن نصفها لم يعد موجودا اليوم".
وتفيد اليونيسكو أن تنظيم "داعش"، "قضى عمدا على كنوز ثقافية، تعود إلى ما قبل الحقبة الإسلامية، فضلا عن مزارات مسيحية ويهودية وإسلامية في الموصل ومناطق أخرى من العراق".

وقد أعلن التنظيم في الأشهر الأخيرة أنه دمَّر، أو ألحق أضرارا، بمواقع أثرية مهمة، في نمرود والحضر في العراق.

وفي السابع من أغسطس الماضي خلال الهجوم على قره قوش، كبرى مدن العراق المسيحية، تم إتلاف أكثر من 1500 مخطوطة، وفق ما صرَّح به بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس روفائيل ساكو.


منقول نصا من موقع اخبار مسيحيي الشرق الاوسط (ام سي ان)/ جرجيس الساعور

58
كاسترو يشكر البابا فرنسيس لوساطته في الاتفاق الكوبي - الأمريكي

الفاتيكان/ 2015/5/11



حيا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو البابا فرنسيس الأحد لدوره في التوسط لاستعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وشكر كاسترو البابا على دوره الرائد في إرساء هذا التقارب التاريخي بين البلدين.
واحتضن الفاتيكان محادثات سرية بين البلدين، أدت إلى إنهاء القطيعة بينهما.
وسيزور البابا كوبا وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر.
وقال كاسترو إني " سعيد جداً، وجئت إلى هنا لأشكره على الجهود التي بذلها لحل المشاكل بينا وبين الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الشيوعي توقف في الفاتيكان بعد مشاركته في احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لانتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف "سأعود الى الكنيسة الكاثوليكية وللصلاة، إذا استمر البابا في إلقاء عظات مثل التي يلقيها دوما، وأنا لا أمزح".

محادثات سرية

وقال مراسل بي بي سي في روما، ديفيد ويلي "إن إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا تعد إنجازاً دبلوماسياً هاماً".
وكانت الولايات المتحدة فرضت حظراً تجارياً على كوبا بعد الثورة في كوبا، إلا أن هذا الحظر رفع العام الماضي.
يذكر أن راوؤل كاسترو وشقيقه فيدل كاسترو عمدا في كنيسة كاثوليكية، إلا أن نشاطات الكنائس أوقفت بعد الثورة.
ويعد البابا فرنسيس ثالث حبر أعظم يزور كوبا بعد الزيارة التي قام بها كل من البابا جون بول الثاني وبندكت السادس عشر.
منقول من بي بي سي العربي/ جرجيس يوسف

59
اليازجي: قطرة دم إنسان بريء يقتل تزن براميل النفط وأسواق المصالح


دمشق - وكالات   
2015/05/06

استضافت الكاتدرائية المريمية في العاصمة السورية أمسية مرتلة لتكريم الشهداء، حضرها البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، والمطران ماريو زيناري، سفير الكرسي الرسولي في دمشق، وعدد من الشخصيات الدينية والعامة، وحشد من المؤمنين.

وقال البطريرك اليازجي في كلمته خلال الأمسية: "التراب الذي شرب دم الشهداء لم يسأل إذا كان هذا الدم مسيحياً أو مسلماً. الدم واحد هو دم الحقيقة. وعندما نتمكن ونحن نفعل ذلك أن نسكب دماءنا رخيصة على تربة الوطن فلا بد أن تنبُت دماؤنا شجرة يانعة قوية تتحدى عواصف البطل ليبقى صوت الحق في الدنيا". وأضاف "إن فهمنا للشهادة لا يعني استرخاصاً للكرامة البشرية وازدراء بقدسية الحياة الأرضية، فنحن قوم نحب العيش، ومن حقنا العيش بسلام، لكن إذا ما اضطررنا أن نقول كلمة في وجه الباطل فسنقولها غير هيابين الموت".

وتابع "نحن، أبناء هذه الأرض، لم نخلق على هامش البشر. ومن هنا فليسمع العالم كله، دماؤنا نحن المشرقيين ليست أرخص من دماء أحد. وقطرة دم إنسان بريء يقتل تزن براميل النفط وأسواق المصالح". وأضاف "لم تخلق ديارنا لتكون مرتع ايديولوجيات متطرفة. هذه الأرض خلقت لتكون مرتع النور.. ومن هنا ننطلق لنؤكد على ضرورة تعميد الخطاب الديني، مسيحياً كان أو مسلماً، في جرن الخطاب الوطني والمرجعية للوطن وفي بوتقة العيش الواحد بين سائر الأطياف".

وأكد بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس أن "الشهيد هو شاهد على شيء عشقه ومات في سبيله، والمسيحية المشرقية هي الشاهدة بامتياز للرب المخلص والقائم. هذه المسيحية معلقة على صليب هذا المشرق وسالكة درب جلجلة، ولكنها، وهي ابنة العشرين قرناً، باقية ترنو إلى نور القيامة، وهي تثق أن سيد القيامة قائم في وسطها رغم الشدة. هذه المسيحية ضاربة الجذور في عمق التاريخ وشراعها يمخر الزمن الحاضر برجاء كبير وبشهادة مثلى. هذه المسيحية سليلة إيمان وأمانة الرسل".

وأضاف "هي شاهدة على صلب المسيح. نعم، وشاهدة على شهادة الرسل له ولكنها شاهدةٌ، أيضاً، لا بل دامغة بميرون الروح وختمه قيامة الفادي المجيدة وقيامة الإنسان الذي أحب. هي مزروعة وباقية في أرضها بقاء دمشق في ظل قاسيون وبقاء الثلج في ذرى لبنان. قد يدمى وجهها كفي الزمن الحاضر لكنها تعي تماماً أنها ربيبة يسوع، أنها ابنة المكلل بالشوك والهاجع في القبر. وتدرك أيما إدراكٍ أن هجعة القبر نسفها رب المجد القائم الذي حطم أمخال الجحيم وخلع على الكل نور القيامة".


منقول من موقع "ابونا"/ جرجيس يوسف

60
رئيس وزراء كندا يؤكد لمسيحيي العراق المهجَّرين على تحرير مناطقهم وعودتهم إليها


أربيل (العراق) في 2 مايو /إم سي إن/
أكَّد رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، للمهجَّرين المسيحيين، أثناء زيارته، مساء اليوم السبت، لأحد مخيَّماتهم في مدينة عنكاوا "ذات الغالبية المسيحية" التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بالعراق، أن "كندا ستسعى لتحرير محافظة نينوى وإعادة المهجَّرين إليها، وإعمار هذه المناطق".

وأضاف هاربر أثناء لقائه بالعديد من العوائل المهجَّرة "سنسعى إلى إقامة منطقة آمنة بحماية دولية، لكم، لتستطيعوا العيش بأمان في مناطقكم".

وكان هاربر قد وصل العاصمة العراقية "بغداد"، صباح اليوم، والتقى برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وأعلنت رئاسة الوزراء العراقية، في بيان على موقعها الإلكتروني، "أن العبادي وهاربر بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب التي يخوضها العراق ضد عصابات داعش الإرهابية".

وأكَّد البيان "أن هاربر تباحث أهمية زيادة الدعم الدولي للعراق في هذه الحرب؛ لتحرير كافة المناطق، وأن كندا ستدعم العراق في هذه الحرب".

وانتقل هاربر إلى إقليم كردستان، حيث كان باستقباله، في مطار أربيل، رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني، وعدد من الوزراء.

وتباحث الجانبان "مشاركة القوات العسكرية الكردستانية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وسبل تقديم مختلف أنواع المساعدات لـ(البيشمركة)، وهي القوات التي تواجه التنظيم".

وفي ذات السياق، التقى هاربر، مساء اليوم، بالبطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الكنيسة السريانية، الذي وصل، اليوم إلى إقليم كردستان، ومرافقيه المطران مار يوحنا بطرس موشي، مطران الموصل وكردستان وكركوك للسريان الكاثوليك، والمطران مار أفرام يوسف، مطران بغداد للسريان الكاثوليك، والمطران مار نيقوديموس متى شرف، مطران الموصل وكردستان وكركوك للسريان الأرثوذكس، وعدد من الآباء الكهنة.

وناقش الطرفان أوضاع المهجَّرين المسيحيين ومعاناتهم، وسبل تذليلها.

الجدير بالذكر، أن كندا، هي من الأعضاء الفاعلين في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وتشارك طائراتها الحربية في الغارات التي تستهدف مقار التنظيم، فيما قدَّمت كندا مساعدات عسكرية للحكومة العراقية وحكومة الإقليم، كما أرسلت "69" مدرِّبا عسكريا إلى إقليم كردستان لتدريب قوَّات البيشمركة.



 

61
البطريرك يوحنا العاشر يتسلم جائزة جمعية "وحدة الشعوب الأرثوذكسية"
البطريرك يوحنا: المسيحية المشرقية تقاسي الإرهاب وتهجير الأبناء


البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
موسكو في 21 فبراير/إم سي إن/
تسلم البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، جائزة "جمعية وحدة الشعوب الأرثوذكسية" التي تمنح بصورة دورية سنويا لتكريم رؤساء الدول والحكومات والشخصيات العامة الكبيرة على إسهاماتهم في تدعيم وحدة الشعوب الأرثوذكسية وترسيخ القيم المسيحية في الحياة العامة، مساء أمس، في القاعة الكبرى لكنيسة المخلص في موسكو، بمشاركة البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وكل روسيا، وبحضور رسمي وشعبي ملفت.

واستقبل البطريرك كيريل البطريرك يوحنّا على مدخل القاعة حيث دخلا مع رئيس الجمعية إلى القاعة التي غصت بالشخصيات. وبعد عرض توثيقي لتاريخ الجائزة وكلمة افتتاحية للبطريرك كيريل تسلم غبطته الجائزة من رئيس الجمعية فاليري ألكسييف.

وقال البطريرك يوحنا العاشر يازجي "إن وسام التقدير هذا أضعه على صدر أخوينا مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم المخطوفين منذ ما يقارب العامين وسط صمت مريب ومعيب. هذ التقدير أضعه على جبين كنيسة أنطاكية المعذبة، على جبين ابنة الديار البارة المغروسة فيها قِدم التاريخ بعينه، المغروسة هناك بقوة لا تنيخها عواصف الزمن الحاضر. نحن في أنطاكية مزروعون في سوريا ولبنان والعراق وفي كل بقعة من المشرق".

وتابع:" أضع هذا التقدير على جبين الأم الثكلى وعلى قبور الشهداء الذين يدفعون ثمناً باهظاً لزيف تسمياتٍ ولتطرف أيديولوجياتٍ".

وأضاف "نحن هنا لنطلق صرخة سلامٍ من أجل سلام كل العالم ونقول إن رنة المعول الذي يبني هي أقدر من قعقعة الحروب في كل بقعةٍ من هذه البسيطة. نطلق صرخة سلامٍ من أجل الشرق الأوسط بكل بقاعه ومن أجل سوريا بالتحديد، سوريا التي تاقت إلى أيام سلامها والتي سئمت لغة الإرهاب والتكفير والخطف والحصار الاقتصادي الخانق الذي تأذى منه كل سوري. نحن هنا لنصلي من أجل لبنان واستقرار لبنان الذي دفع ثمن العنف ويدفع إلى الآن ويقاسي العنف والخطف المدان وفراغ المؤسسة الدستورية الأولى. كما نرفع الصوت أيضًا من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل أن يديم الله رحمته على روسيا".

وأشار إلى "أن المسيحية المشرقية المضطهدة مع كل صوت اعتدالٍ في هذا المشرق تتوق إلى أيام سلامها. وهي تقاسي مع غيرها تهجير الأبناء والخطف والإرهاب وتجهد مع الكثيرين وتأبى أن تغادر أرضها التي هي هويتها وذلك مهما عصفت رياح الظلام وهاجت أمواج المصالح. والمسيحية في ديارنا هي أحوج ما تكون في هذه الظروف إلى ترجمة ملموسةٍ لكل دعم معنوي مساعدةً فعليةً ومشاريعَ ومؤسساتٍ تساهم في تثبيت المسيحيين في أرضهم".


منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس الساعور/ كندا

62
البابا فرنسيس: نحن بحاجة لأن يدين القادة المسلمون الهجمات الإرهابية


روما/ ا كانون الاول 2014

[
[/url]
روما في 1 ديسمبر /إم سي إن/ موقع اخبار مسيحيي الشرق الاوسط

قال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، إن "القرآن هو كتاب سلام، ولا يمكننا أن نساوي بين الإسلام والإرهاب، لكننا بحاجة لأن يدين القادة المسلمون الهجمات الإرهابية"، وذلك في حديثه للصحفيين المرافقين له، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس الأحد، على متن الطائرة التي أقلته في طريق عودته من تركيا إلى روما.
وأضاف البابا في معرض رده على سؤال طُرح عليه بشأن الإسلاموفوبيا: "من الجميل أن يندد كل القادة المسلمين ـ أكانوا مسؤولين سياسيين أم دينيين أم شخصيات أكاديمية ـ بالإرهاب؛ لأن هذا الأمر يساعد الجزء الأكبر من الشعب الإسلامي على أن يقول كلمة (لا)، لكن ينبغي أن تأتي هذه الكلمة على لسان قادته".
وأكد البابا أن "العديد من الشهداء المسيحيين يسقطون اليوم"، وقال إنهم "يُطردون من الشرق الأوسط"، وأضاف "إن شهداءنا يصرخون لنا قائلين: (إننا واحد)! ثمة وحدة في الروح وفي الدم أيضا".

هذا ثم عبَّر عن "رغبته في التوجه إلى العراق"، لكنه قال إن "الأمر اليوم مستحيل"، وأضاف أنه "إذا ذهب حاليا إلى البلد العربي، فسيخلق هذا الأمر مشكلة جدية للسلطات المحلية، في مجال الأمن".

كما عبَّر عن "قناعته بأن البشرية اليوم تعيش حربا عالمية ثالثة بشكل متجزِّئ"، لافتا إلى أن "ظاهرة تهريب الأسلحة هي ظاهرة رهيبة، وباتت اليوم مزدهرة جدا".

وفيما يتعلق بالأسلحة النووية، قال البابا فرنسيس، في مؤتمره الصحفي على متن الطائرة، إن "الإنسانية لم تتعلم من أخطاء الماضي".

وفي رد على سؤال بشأن إحياء الذكرى المئوية لعمليات إبادة الأرمن العام المقبل، ذكّر البابا بالرسالة التي كتبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمناسبة، وثمة من انتقدها معتبرا أنها "ضعيفة جدا"، وأكد البابا أنه "يعتبر أن هذه الرسالة تأتي بمثابة يد ممدودة، وهذا أمر إيجابي على الدوام".

ومضى إلى القول: "علينا أن نصلي من أجل المصالحة بين الشعوب، ونأمل بتحقيق خطوات من التقارب على هذا الصعيد"، معربا عن أمله "بإعادة فتح الحدود التركية ـ الأرمنية".

أما فيما يتعلق بالحوار مع الأرثوذكس، فأكد البابا أن "الكنيستين تتابعان السير على هذه الدرب"، وأضاف أنه "إذا انتظرنا أن يتفق اللاهوتيون، فهذا اليوم لن يأتي أبدا! يجب أن نعزل اللاهوتيين ونتابع السير معا!".

وقال: "هذه هي المسكونية الروحية: الصلاة معا، العمل معا، والقيام بكثير من الأعمال الخيرية!".

وأكد البابا فرنسيس أن "الكنائس الكاثوليكية الشرقية تتمتع بالحق في الوجود"، وعبَّر أيضا عن "رغبته في لقاء بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل"، لافتا إلى أنه "يتقاسم مع رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية الرغبة إياها، لكن البطريرك منشغل حاليا بقضايا أخرى في ضوء الأزمة الأوكرانية".

هذا ثم اعتبر أن "الكنيسة تسبب الانقسامات عندما تصب اهتماماتها على ذاتها، وعندما تعتقد أنها النور، لا حاملة النور! وهذا الأمر يحوِّل الكنيسة إلى منظمة لاهوتية غير حكومية". وتمنى أن "يتمكن المسيحيون من الاحتفال بعيد الفصح بالتاريخ نفسه في المستقبل".

وتعليقا على زيارته للمسجد الأزرق بتركيا، شدَّد البابا فرنسيس على "ضرورة إحداث قفزة نوعية في مجال الحوار بين الأديان؛ كي لا يقتصر على البُعد اللاهوتي، بل يكون حوارا بين مؤمنين ينتمون إلى مختلف الديانات".
[/font]

63
كنائس بلا نواقيس

كاظم فنجان الحمامي


لم يشترك المسيحيون في الفتنة الطائفية المتفجرة في العراق، ولم يكونوا طرفاً في النزاع السياسي القائم، ولم ينهبوا ثروات العراق، ولم يخربوا العراق، ولم يطمعوا في حكم العراق، ولم يتجسسوا على العراق، ولم يتواطئوا مع القوات التي غزت العراق وسرقت ثرواته، ولا مع القوى الإقليمية العابثة والمحرضة والحاقدة.
ظل المسيحيون منذ قرون وقرون وحتى يومنا هذا من أقوى رموز المحبة والسلام على أرض العراق. وأقوى رموز الوطنية الصادقة، وأقوى رموز التحضر والرقي، وعلامة فارقة من علامات الانتماء الحقيقي لبلاد ما بين النهرين بجذورهم الآشورية والكلدانية والسريانية والأكدية والبابلية، فلم تشفع لهم إنسانيتهم ولا وطنيتهم ولا براءتهم ولا نزاهتهم ولا عفتهم ولا استقامتهم في التمتع بأبسط حقوق العيش بأمان على الأرض التي ينتمون، فكان القتل والتعذيب والطرد والتهجير والتشريد والابتزاز من نصيبهم.
ظهرت داعش فجأة من أوكار المنظمات الظلامية لتنسف التاريخ المسيحي للعراق بذريعة تطبيق الشريعة الإسلامية على الطريقة المغولية، وبذريعة القضاء على المشركين من المسيحيين والأيزيديين على الطريقة النازية. في الوقت الذي تعالت فيها الصيحات التحريضية من أقبية الصوامع المؤمنة بثقافة الموت، فلاذ المثقفون والمفكرون بالصمت المطبق، وتجاهلت الفضائيات المحلية والإقليمية والعالمية ما حل بهم من مجازر ومآسي وكوارث لم تخطر على بال هولاكو ولا على بال جنكيزخان. واكتفى الفاتيكان بالسكوت من دون أن يقرع ناقوساً واحداُ يوقظ به الضمائر المعطوبة.
كانت أمريكا في مقدمة الأقطار التي سلمت رقابهم لسيوف الدواعش، وكانت تركيا وقطر والغجر في مقدمة المؤيدين لحملات الإبادة الجماعية، وكانت الأقطار العربية في طليعة المصفقين لحملات تهديم كنائسهم وحرق أديرتهم.
أين اختفى المتشدقون بالتنوع الديني والقومي في العراق الجديد ؟، وأين اختفت شعارات الدين الحنيف التي جاءت لتحرر الناس من تراكمات الجاهلية الأولى وتهديهم إلى سواء السبيل بالحكمة والموعظة الحسنة ؟، وأين اختفت تطبيقات الآية الكريمة التي تقول: ((لا إكراه في الدين)) ؟.
ألا يحق لنا أن نتساءل: لماذا يسكت العالم على المأساة الإنسانية التي لحقت بالمسيحيين في العراق ؟، ولما يسكت على تهجيرهم وانتهاك كنائسهم وتحويلها إلا مقار وثكنات للقتلة والسفلة ؟، ما الذي يجري في العراق ؟. لماذا وقف زعماء العالم كالصم والبكم متفرجين حول ما يجري من تطهير عرقي بحق المسيحيين في هذا البلد ؟. أيعقل أنهم يتذكرون باستمرار المحارق والمجازر على مر التاريخ ويتناسون ما يحصل اليوم أمام أعينهم؟.ألا يرون أن الوضع أخطر بكثير مما يبدو ؟.
لقد ترك المسيحيون بيوتهم وتنازلوا صاغرين عن ممتلكاتهم ونزحوا مذعورين من قراهم على غير هدى هربا وخوفا من بطش الضباع الداعشية المتعطشة لدماء الأبرياء. الكنائس كلها أغلقت أبوابها في المناطق الساخنة، وفر القساوسة والرهبان بحثا عن الملاذ الآمن، بينما اكتفت حكومات كوكب الأرض كلها بالوقوف على التل لمراقبة المأساة وكأنها لم تسمع صراخ النساء وعويل الأطفال في الكهوف الجبلية الباردة.

ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين

وردني بالايميل من الاخ العزيز كاتب المقال مشكورا اليوم 2014/11/12/جرجيس يوسف الساعور/ كندا

 

64
90% من أفراد "داعش" من العراقيين و2500 سعودي في التنظيم
[/b]

بغداد/المسلة:2014/11/9
ذكر تقرير غربي ان 2500 سعودي و900 لبناني يقاتلون مع جماعة "داعش" الارهابية، في وقت خمن فيه الخبير العسكري العراقي وفيق السامرائي بان نحو تسعين بالمائة من مسلحي تنظيم "الدولة" الإرهابي، من العراقيين، في حديث له، تابعته "المسلة" على قنوات احدى الفضائيات اليوم الاحد.
وفي تصريح له اليوم الاحد، حذر أكبر قائد عسكري بريطاني من أن تنظيم "الدولة" الإرهابي، سيستعيد عافيته بعدما دمرت الغارات الجوية الأمريكية في العراق قافلة يعتقد أنها تضم بعض قادة التنظيم المتشدد. وقال نيك هوتون رئيس أركان الجيش البريطاني، إن الأمر قد يستغرق "بضعة أيام" لتتحقق الولايات المتحدة من مقتل البغدادي لكنه حذر من أنه حتى في حال مقتله سيستعيد التنظيم عافيته.
وكان متحدث أمريكي قال إن غارة جوية بالقرب من مدينة الموصل العراقية أسفرت عن تدمير عشر سيارات تابعة لتنظيم "الدولة"، بعد ما يعتقد أنه تجمع لقادته. ولم تتمكن الولايات المتحدة من تأكيد ما إذا كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في الموكب.

وفي هذا السياق، فان من المقرر، ان يعقد معهد كويليام لمكافحة التطرف، الإثنين، مؤتمراً في مجلس العموم البريطاني بمناسبة صدور تقريره الجديد، والذي يتناول فيه جاذبية جماعة "داعش" للتكفيريين الأجانب ويقارن بينه وبين تنظيم القاعدة.
واعتمد معدو التقرير الذي يتألف من 71 صفحة على معلومات قدمها مسؤولون غربيون معنيون بملف التكفيريين، إضافة إلى مقابلات مع باحثين في هذا المجال.

وتضمن التقرير في هذا الإطار أحدث حصيلة لعدد التكفيريين الأجانب الذين يقاتلون حالياً في سوريا والعراق، وبلغت هذه الحصيلة 16337 شخصاً، بينهم 2500 سعودي و 900 لبناني.

و في ما يأتي توزيع عدد المسلحين الأجانب بحسب التوزيع الجغرافي للدول التي جاؤوا منها:
الشرق الأوسط وشمال افريقيا: 11002
تونس: 3000
السعودية: 2500
المغرب: 1500
الاردن: 1500
لبنان: 900
ليبيا: 600
مصر: 360
الجزائر: 200
الكيان الاسرائيلي-فلسطين: 120
اليمن: 110
السودان: 100
الكويت: 70
قطر: 15
الامارات: 15
البحرين: 12
اوروبا الغربية: 2580 مقاتلاً
فرنسا: 700
بريطانيا: 500
المانيا: 400
بلجيكا: 300
هولندا: 150
السويد: 100
اسبانيا: 100
الدنمارك: 100
النمسا: 60
ايطاليا: 50
النروج: 50
ايرلندا: 30
فنلندا: 30
سويسرا: 10
بقية اوروبا والعالم: 2755
روسيا: 800
تركيا: 400
كازاخستان: 150
البانيا: 140
كوسوفو: 120
البوسنة: 60
اوكرانيا: 50
باكستان: 330
استراليا: 250
الصين: 100
كندا: 100
الولايات المتحدة: 100
الصومال: 70
اندونيسيا: 60

منقول من "المسلة"/ جرجيس يوسف

65
قداسة سيّدنا البطريرك يستقبل غبطة بطريرك السريان الكاثوليك
[
url=http://uploads.ankawa.com/][/url]
بتاريخ 30 تشرين الأوّل 2014، استقبل قداسة سيّدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني صاحبَ الغبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك، يرافقه صاحبا السيادة المطرانان مار رابولا أنطوان بيلوني ومار فلابيانوس يوسف ملكي والشماس حبيب مراد وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة. وقد حضر اللقاء أيضاً أصحاب النيافة المطارنة مار فيلوكسينوس متى شمعون ومار ديونيسيوس جان قوّاق، المعاون البطريركي، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وتوابعها، ومار تيموثاوس متى الخوري، السكرتير البطريركي.
خلال الزيارة، تحدّث صاحبا القداسة والغبطة عن الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق وعن الزيارة المرتقبة التي سيجريانها يوم الخميس المقبل الواقع في 6 تشرين الثاني 2014 لتفقّد أحوال المهجّرين ومساعدتهم وتقديم المعونات اللازمة والممكنة.
منقول من موقع بطريركية السريان الارثودكس/ جرجيس الساعور/ كندا

66


أفرام الثاني وكاريكين الثاني يُدينان الممارسات الإرهابية ضد المسيحيين والأقليات الدينية بالشرق




أرمينيا في 14 أكتوبر /إم سي إن/

وقَّع كلٌّ من مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والأنبا كاريكين الثاني، البطريرك الأعلى للأرمن، بيانا مشتركا، اليوم الاثنين، في وجود وفود من الكنيستين، أعربا فيه عن قلقهما الكبير حيال الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال البطريركان إن "بلدان الشرق الأوسط، مهد الديانات التوحيدية؛ حيث عاش ممثلو مختلف الأديان، وعملوا جنبا إلى جنب لقرون، تمر بأزمة كبيرة"، وأدانا بشدة "ممارسات الجماعات الإرهابية والمتطرفين الدينيين، وجميع أعمال العنف التي ترتُكب ضد المسيحيين والمسلمين والأيزيديين وغيرهم من الأقليات".

وأعربا عن "تفاؤلهما بأن تحقق الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا نجاحا في إحلال السلام في المنطقة؛ حتى يتمكن أولئك المطرودون، الذين اضطروا للفِرار من بيوتهم وأراضيهم، من العودة"، لكنهما أبديا قلقا حيال "استمرار الحرب في سوريا"، داعين المجتمع الدولى، مجددا، إلى "احترام إرادة الشعب السوري في حل مشكلاته السياسية، وخلافاته الخاصة، بالوسائل السلمية".

وقال البطاركة الشرقيون "نحن نحث ونصلى من أجل الإفراج فورا عن اثنين من المطارنة المخطوفين، هما الأبوان جريجوريوس يوحنا إبراهيم، وبولس يازجى، كما نأمل أن يواصل المجتمع الدولي تقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة، سواء كانت مالية أو طبية أو أخرى، وإزالة جميع العقبات في طريق هذه المساعدات".

وتابع البيان بالقول إن "مائة عام مرَّت على الحرب العالمية الأولى التي تسببت في الكثير من الدمار والألم للإنسان، حيث تتذكر دول وحكومات مختلفة حول العالم الشرور التي تسبب فيها للبشر، وتتذكر الأحداث التي أسفرت عن خسائر لا تعويض عنها، فلقد تسببت الحرب في عواقب مؤلمة للأرمن، الذين فقدوا 1.5 مليون من شعبهم، وجزءا كبير من أراضيهم، وكذلك السريان الذين فقدوا أكثر من 500 ألف من سكانهم".

ودعا البيان المسيحيين حول العالم إلى "التوحد في الصلاة في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن وقتل السريان"، كما دعا العالم المتحضر "للاعتراف وإدانة الجرائم التي تُرتكبت بحق الأرمن والسريان، فضلا عن غيرهما من الطوائف المسيحية الأخرى".

وخلص الأباء الشرقيون قائلين إنهم "يُصلوا من أجل السلام على الأرض، وخاصة في الشرق الأوسط، وطلب الرب لتحقيق السلام والحياة الهادئة للشعب السوري

منقول نصا من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس الساعور

 

 

67
هل سرقة المسيحي حلال؟

كاظم فنجان الحمامي

فجأة تخلى المتدينون عن تدينهم، واستجابوا لنداءات الفرهود التي أطلقتها أبواق الضلال من ثكنات داعش، فركب الرعاع بغال التهور وجمحوا بها نحو مضارب الجاهلية الأولى. كانت بيوت المسيحيين في الموصل هي الهدف الأول، وكانت محتويات دكاكينهم وأسواقهم وكنائسهم هي الغنائم المنشودة. فانتهكوا حرمة بيوتهم باسم الدين الجديد، وقلعوا أبوابها وهشموا نوافذها باسم الدين الجديد.
لقد عاش المسيحيون على هذه الأرض منذ فجر السلالات البشرية، ويعود لهم الفضل في تأسيس الدولة الكلدانية والدولة الآشوري، وذلك قبل ولادة سيدنا عيسى (عليه السلام) بعشرات القرون، وتعايشوا مع المسلمين بوئام وانسجام من دون أن تعتدي عليهم الدولة الأموية أو العباسية أو العثمانية أو البويهية أو الفاطمية. ولم نسمع بفتوى صدرت من مشايخ المسلمين تقضي بنهب أموال المسيحيين وسرقة ممتلكاتهم، ولم نسمع (ولو همساً) أن أحد الأئمة أمر بنهب أموالهم وتشريد عيالهم، حتى جاء اليوم الذي ظهرت فيه داعش بفكرها الإجرامي المبني على النهب والسلب والاغتصاب. ولا ندري كيف هانت على أهل الموصل عِشرة السنوات الطويلة مع المسيحيين، وكيف فرطوا بهم بهذه الطريقة الكارثية المخالفة لكل الأعراف والشرائع ؟.
شاهدنا على شاشات الفضائيات فتيان من الشيشان والأفارقة، ومن لف لفهم من شُذّاذ الآفاق، ومعهم فلول من الغلمان لا ينتمون إلى هذه الأرض يقتحمون بيوت العراقيين الأصلاء من أبناء الطائفة المسيحية المسالمة، التي تشكل أقدم أركان حضارة وادي الرافدين وأكثرها عراقة، من دون أن يحتج عليهم أئمة المساجد في الموصل، ومن دون أن تستنكر أفعالهم المؤسسات الدينية في الوطن العربي. ثم ظهر الشيخ الحويني في مصر ليحث الشباب نحو مشاركة الدواعش في نهب أموال المسحيين والاستيلاء عليها، ووصلت الحماقة بهذا الحويني أنه شجعهم على اغتصاب النساء المسيحيات والتعامل معهن كأسرى وجواري.
لم ترد في الفقه الإسلامي عبارة (أُحل لكم الله سرقة أموال المخالفين لكم في الدين)، وهذه هي أخلاق الإسلام، التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن، وهو الامتناع عن سرقة أموال الناس كافة، فعلى أي شيء استند أئمة داعش حتى لصقوا في الإسلام ما ليس فيه ؟.
https://www.youtube.com/watch?v=jVCOXlAUTrA

المضحك المبكي أن أحد أئمة الدواعش كان يحدث الناس قبل بضعة أيام في برنامج تلفزيوني عن الحلال والحرام بين الأسماك التي تموت تحت الماء وهي عالقة في شباك الصيد، وبين التي تموت خارج الماء. ويحدثهم أيضاً عن حرمة الصلاة في المساكن المغتصبة. أنظروا كيف يتحدث هذا المنافق عن الورع والتقوى في الوقت الذي يحرض فيه الناس على انتهاك حرمة جاره المسيحي، ويضع أمام الدواعش كل المغريات والمكاسب والحسنات التي سيحصل عليها سارق أموال الناس ومغتصب ديارهم والمعتدي على أعراضهم. لا ندري ما سر سكوت هيئة علماء المسلمين على هذه الانتهاكات المخلة بالشرف ؟، وما سر سكوتهم على مجازر داعش ضد المسيحيين ؟. وهل يحق لأوربا المسيحية أن تعامل المسلمين في ديارها مثلما تعاملت داعش مع أبناء الموصل ؟.
من بريدي الالكتروني/ جرجيس يوسف/ 14/9/2014

68
اصدرت الكنائس المشرقية في منطقة تورنتو الكبرى في كندا بيانا تحث فيه الجماهير للاشتراك في تظاهرة سلمية يوم الاحد، العاشر من آب 2014 في مدينة تورنتو لايصال صوتنا لبيان ما اصاب ويصيب شعبنا المسيحي في الموصل، وهناك قمصان مطبوعة ستباع في جميع الكنائس في قداديس السبت والاحد القادمين لغرض تغطية مصاريف المسيرة وارسال الفائض الى اهلنا المحتاجين في العراق.
جرجيس يوسف الساعور/ كندا

وادناه نص البيان:

أخواتي إخوتي أبناء الرعية الكرام
سلام في المسيح يسوع، الذي غلب الشر،


دعماً لأهلنا المهجرين من مدينة الموصل وايقاظاً للرأي العام الكندي، وايصالاً لصوتنا لدى الحكومة الكندية، تدعو الكنائس المشرقية في كندا كل أبنائها للمشاركة في الاعتصام والتظاهرة السلمية المزمع إقامتها في مدينة تورونتو في العاشر من شهر أب ٢٠١٤، والتي ستتكلل بتقديم رسالة الى الحكومة العراقية والحكومة الكندية نطالب فيها مساعدة وحماية ورد اعتبار وكرامة شعبنا المسيحي الذي يعاني من اهانة لإيمانه الممتد عبر الفي عام، ويتعرض لحملة إبادة جماعية تتمثل بطمس هويته التاريخية وتدمير حضارته وثقافته والأستيلاء على ممتلكاته.


ندعو أبناءنا في كندا وكل الخيرين من المسيحيين والأسلام للأشتراك في هذه التظاهرة السلمية ونهيب بالجميع الحضور في الزمان والمكان المحددين والألتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها والتي ستقوم لجنة مشتركة من جميع الكنائس بوضعها، كذلك الألتزام التام بالشعارات التي ستحددها اللجنة المشرفة على هذه المسيرة لأيصال صوت الحق للعالم والكنديين لكي يتحرك ضميرهم ويقفوا معنا ضد الهجمة الشرسة الظالمة التي يتعرض لها شعبنا.
تنطلق المظاهرة الساعة الرابعة والنصف مساء من تقاطع
Front St & Bay
خلال
University Av. N
الى ساحة مبنى البرلمان وسيستمر الأعتصام حتى الساعة السابعة والنصف مساءً
راجين المشاركة ودعوة الأخرين


St. Peter Chaldean Catholic Church
http://www.chaldeancatholicchurch.com

كنيسة مار بطرس الكلدانية الكاثوليكية


وهذا هو التعديل الاخير فيما يتعلق بتظاهرة العاشر من آب:
St.Peter Chaldean Catholic Church
   


أخواتي إخوتي أبناء الرعية الكرام
سلام في المسيح يسوع، الذي غلب الشر،


دعماً لأهلنا المهجرين من مدينة الموصل وايقاظاً للرأي العام الكندي، وايصالاً لصوتنا لدى الحكومة الكندية، تدعو الكنائس المشرقية في كندا كل أبنائها للمشاركة في الاعتصام والتظاهرة السلمية المزمع إقامتها في مدينة تورونتو في العاشر من شهر أب ٢٠١٤، والتي ستتكلل بتقديم رسالة الى الحكومة العراقية والحكومة الكندية نطالب فيها مساعدة وحماية ورد اعتبار وكرامة شعبنا المسيحي الذي يعاني من اهانة لإيمانه الممتد عبر الفي عام، ويتعرض لحملة إبادة جماعية تتمثل بطمس هويته التايخية وتدمير حضارته وثقافته والأستيلاء على ممتلكاته.


ندعو أبناءنا في كندا وكل الخيرين من المسيحيين والأسلام للأشتراك في هذه التظاهرة السلمية ونهيب بالجميع الحضور في الزمان والمكان المحددين والألتزام بالقوانين والأنظمة المعمول والتي ستقوم لجنة مشتركة من جميع الكنائس بضمان تتطبيقها، كذلك الألتزام التام بالشعارات التي ستحددها اللجنة المشرفة على هذه المسيرة لأيصال صوت الحق للعالم والكنديين لكي يتحرك ضميرهم ويقفوا معنا ضد الهجمة الشرسة الظالمة التي يتعرض لها شعبنا.
تنطلق المظاهرة الساعة الثالثة والنصف مساء من تقاطع
Front St & Bay
خلال
University Av. N
الى ساحة مبنى البرلمان وسيستمر الأعتصام حتى الساعة السادسة مساءً
ملاحظة هامة
وردت إلينا تساؤلات كثيرة عن سبب وجود أكثر من مظاهرة في منطقة تورنتو الكبرى، ففي 2 آب هناك مظاهرة نظمت بمبادرة شخصية، وفي 3 آب هناك مظاهرة نظمها أحد الأحزاب، ونود أن نعلم الجميع أن المظاهرة الوحيدة التي تنظمها الكنائس الشرقية مجتمعة هي التي ستقام يوم الأحد 10 آب في الساعة الثالثة والنصف عصراً وتنتهي عند بناية البرلمان في وسط تورنتو. في هذه المظاهرة سنظهر كصوت مسيحي واحد ولذلك لن يتم حمل أية أعلام لأية أحزاب ولن يسمح باستخدام مأساة شعبنا لأغراض دعائية ومصالح ضيقة.
راجين المشاركة ودعوة الأخرين

St. Peter Chaldean Catholic Church
http://www.chaldeancatholicchurch.com


69
 بارزاني لساكو: إما أن نموت معا أو نعيش معا بحرية وكرامة

الأربعاء, 23 تموز/يوليو 2014


شفق نيوز/ استقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء، في صلاح الدين، البطريارك لويس روفايل الأول ساكو، بطريارك الكلدان في العراق والعالم والوفد المرافق له من المطارنة ورجال الدين المسيحيين في كوردستان والعراق.
وفي مستهل الاجتماع أعرب البطريارك لويس روفائيل الأول ساكو بطريارك الكلدان في العراق والعالم، عن شكره لبارزاني وحكومة الإقليم لاستقبال وإيواء مسيحيي نينوى والعراق ومساعدتهم وحمايتهم من تهديدات "الإرهابيين".
كما أعرب البطريارك عن قلقه حيال أحداث الموصل وما يتعرض له المسيحيون من تمييز وتهديد باسم الإسلام، مشيرا إلى أن "ما يحصل الآن هو عملية تشويه صورة الإسلام ونمو ثقافة إنكار الآخر".
وقال إن "هذه الثقافة تعمل على إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة من خلال تهجير المسيحيين وتدمير الكنائس والمعالم التاريخية والتراثية للديانة المسيحية في نينوى".
وأكد بطريارك الكلدان في العراق والعالم "ضرورة المحافظة على التراث والوجود المسيحيين وان يتم حل المشاكل في العراق بالطرق الحضارية، مطالبا بإيجاد آليات التنسيق والمتابعة المشتركة مع حكومة إقليم كوردستان لمشاكل اللاجئين والنازحين المسيحيين".
ورحب بارزاني بالبطريارك والوفد الضيف، معلنا إدانته لعمليات "التهجير القسرية التي يقوم بها الإرهابيون بحق المسيحيين في الموصل"، معتبرا أن "هذه الحملة لا تشكل تهديدا على المسيحيين فحسب، بل تعتبر تهديدا لكافة المكونات في العراق والمنطقة والعالم وتناقض المبادئ الدينية والإنسانية".
واشار إلى أن "الإرهابيين قد تعرضوا للمزارات والأماكن الإسلامية المقدسة، كما تعرضوا للكنائس".
وقد طمأن بارزاني الوفد الضيف إلى إن "إقليم كوردستان سيبذل ما بوسعه لمساعدة اللاجئين والنازحين، وان كوردستان هي موطن الجميع وأبوابها مفتوحة أمام النازحين، وأعلن بأنه يتفهم جيدا مشاكل الأخوة المسيحيين وان علينا جميعا حماية بلادنا، قائلا " إما أن نموت معا أو نعيش معا بحرية وكرامة".
كما طالب بارزاني المسيحيين بـ"الصمود والتحمل، وأن لا يفكروا في مغادرة البلاد"، كما أوضح أن "محاربة الإرهاب وقطع دابر التطرف، بحاجة إلى جهود دولية مشتركة، وان إقليم كوردستان يتصدى للإرهابيين بكل قوة ويدافع عن أرضه وحياة مواطنيه".
منقول من المواقع العراقية/ جرجيس يوسف

70
البيان الختامي للسينودس الكلداني


(24-28 حزيران 2014)
اعلام البطريركية
بدعوةٍ من صاحب الغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو انعقد في عينكاوة- اربيل للمدة بين (24– 28 حزيران 2014) السينودس الكلداني في المقر الصيفي البطريركي مار اداي وماري.
شارك في السينودس فضلاً عن غبطته السادة الأساقفة الأجلاء:
حنا زورا، مطران كندا الفخري
ابراهيم ابراهيم، مطران ميشكن (الولايات المتحدة) الفخري
توماس ميرام، مطران اورميا ( ايران)
انطوان اودو، مطران حلب ( سوريا)
رمزي كرمو، مطران طهران ( ايران)
جبرائيل كساب، مطران استراليا (ونيوزلندا)
جاك اسحق، المعاون البطريركي المتقاعد
شليمون وردوني، المعاون البطريركي
ميشال قسارجي، مطران بيروت (لبنان)
ربـّان القس، مطران زاخو والعمادية
ميخائيل مقدسي مطران القوش
اميل نونا، مطران الموصل
بشار وردة، مطران اربيل
يوسف توما، مطران كركوك والسليمانية
حبيب النوفلي، مطران البصرة والجنوب
سعد سيروب، المعاون البطريركي
باواي سورو، (سانتياغو)
فرنسيس قلابات، مطران مشيكن (الولايات المتحدة)
وغاب المطران سرهد جمو أسقف كاليفورنيا (الولايات المتحدة) لارتباطه بمواعيد التناول الأول ولتحضير لقاء شباب الأبرشية كما ورد في رسالته الموجهة إلى غبطة البطريرك وآباء السينودس.

حضر جلسات السينودس الأب سكفان متي يونان (سكرتير البطريرك)

بدأ الآباء سينودسهم بوقفة صمت وصلاة عن راحة نفس مثلث الرحمات البط
ريرك الراحل الكردينال عمانوئيل الثالث دلي المتوفى حديثا. ثم بدأوا بالتماس أنوار الروح القدس في حملهم هموم شعبهم وتطلعاته. ثم وجـّه غبطة أبينا البطريرك كلمة مقتضبة إلى آباء السينودس جاء فيها:
"نحن موسومون بوسم المسيح ونوره، هو مرجعنا، وهو من اختارنا اختياراً شخصيا حراً حتى نحمل رسالته-انجيله إلى إخوتنا بحبّ وفرح وسخاء وتجرد وتفان. وهذا يتطلب منا أن نختبر في داخلنا حضور الله ونلتزم بنهجه الأبوي – التربوي، حتى نتمكن من السعي إلى تحوّل إخوتنا الموكولين إلى عنايتنا إلى اناس جدد، يعيشون تحت انظار الرب، لذلك فإن خطّنا هو خطّ نبوي بامتياز وليس وظيفيَّا؛ إنه خطّ يُعطي القوة والرجاء. علينا، إذن أن نتخلى عن الراحة الذاتية والضمانات الشخصية، وعن التطّلع إلى الترقية والمناصب؛ نحن كما أقول دائمًا خدّام ولسنا أمراء... نحن كنيسة خادمة وناقلة لفرح الإنجيل لبناء الجماعة بالتزام وسهر وأمانة، معتمدين نهجا تربويا (نهج تعليم وتنشئة) بحنان وانفتاح ولكن بحسم عادل ووضوح. سلطتنا تقوم على الأبوّة والبنوّة والرعاية-التدبير!! هذه الخدمة قد تبلغ ذروتها في بذل الذات، أي الشهادة!!".
ثم تكلم سعادة السفير البابوي جورجو لينكوا عن الوحدة والشركة بين الأساقفة وعن أهمية الخدمة المقرونة بالصلاة. بعدها تلا السفير رسالة نيافة الكردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية إلى غبطة البطريرك وآباء السينودس يُعرب فيها عن قربه منهم وتمنياته بنجاح السينودس.
وبعد الجلسة الاحتفالية رفع الآباء الأساقفة المجتمعون رسالة إلى قداسة البابا فرنسيس مؤكدين له محبتهم وتقديرهم وشكرهم لوقوفه مع الشعب العراقي في محنته ودعمه للكنيسة الكلدانية. كذلك وجهوا رسالة إلى الكردينال ساندري معبرين عن امتنانهم له على مواقفه المشجعة والداعمة.
وقد عبـّر الآباء عن ألمهم العميق لما آلت اليه الحالة في العراق في الاسبوع الماضي. وتابعوا باهتمام وقلق بالغين الوضع في الموصل وقره قوش وكرمليس وأوضاع العائلات التي تركت بيوتها ولجأت إلى شريط قرى القوش– تلكيف. وأصدر الآباء بياناً ناشدوا فيه كلّ المسؤولين العراقيين باعتماد لغة الحوار والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمّ كل المكونات وتحقق الاستقرار والعدالة، وتتمكن من توفير الخدمات. كما ناشدوا الامم المتحدة والقوى المؤثرة للوقوف مع العراق في هذه الظروف بغية ايجاد حلّ سياسي مرضٍ. وقام غبطة البطريرك بزيارة إلى قره قوش وكرمليس وتلكيف والقوش للاطلاع على أوضاع المهجـّرين مسلمين ومسيحيين، رافقه فيها وفد من الأساقفة؛ وقدموا مبلغ مائة وستين الف دولار كمساعدة من البطريركية لإعانة هذه العائلات، وشجعوهم مؤكدين أن الرجاء ما يزال قويّا بالرغم من كل شيء، وننتظر تحقيقه ببركة الله وتعاون الجميع، إنه رجاء نتطلـّع إليه بالصبر والصلاة.

ثم بدأت أعمال السينودس فتدارس الآباء المواضيع المثبتة على جدول الأعمال وناقشوها بروحية عاليّة ومسؤوليّة. وقد قدم كل اسقف عرضًا عن وضع أبرشيته: عدد المؤمنين، عدد الكهنة والرهبان والراهبات، الوضع المالي والتحدّيات. وتناول الآباء الوضع في العراق عموماً ووضع المسيحيين؛ وشكلوا لهذا الغرض لجنة طوارئ متكونة من السادة الاساقفة: اميل نونا، بشار وردة، ميخائيل مقدسي، داود شرف (للسريان الارثوذكس) وبطرس موشي (للسريان الكاثوليك).
وفيما يلي مجمل عن أعمال المؤتمر.
أولاً: درس الآباء بتعمق رتب القداس والمعمودية والتكليل وصيغة الحلة في سر التوبة، وأجروا الإصلاحات عليها بهدف توحيدها في كافة الابرشيات؛ كذلك وافقوا على ملحق للقوانين الخاصة بكنيستنا الكلدانية. وبخصوص رتبة تكريس الزيوت المقدسة ليوم خميس الفصح، أعاد الآباء إلى غبطة البطريرك مهمـّة هذا التكريس الرسولي، لكنه يفوًض الأساقفة خارج العراق للقيام بذلك لأسباب عملية.
ثانياً: تم اختيار المطران يوسف توما أمينًا عامًا جديدًا للسينودس بدلاً من المطران جاك اسحق الذي كان قد قدًم استقالته في السينودس السابق بسبب بلوغه السن القانونية. كذلك اختار الآباءُ أعضاء السينودس الدائم وهم الأساقفة: انطوان اودو، بشار وردة، فرنسيس قلابات وعين البطريرك المطران حبيب النوفلي لينضم الى السينودس الدائم بحسب القانون.
ثالثاً: اختار الآباء اسقفًا جديدا لأبرشية مار اداي الرسول في كندا وأسقفًا جديدًا لأبرشية مار توما الرسول في استراليا (ونيوزلندا) بسبب تقديم استقالة المطرانين حنا زورا وجبرائيل كساب، كما اختير اسقف مساعد ثالث للبطريرك. كما تم الحاق رعية جورجيا والقوقاس بابرشية اورمية.
رابعاً: طلب الآباء أن يستمر راتب المتقاعدين من الأساقفة والكهنة كما هو متّبع في كل بلد وإيجاد مكان ملائم وخدمة لائقة بهم.
خامساً: بخصوص الكهنة، أكد آباء السينودس أنه ينبغي الالتزام بالقوانين وعدم قبول كاهن خارج عن ابرشيته بشكل غير قانوني، وأن كل انتقال ينبغي ان يتم ضمن الضوابط الأصولية القانونية.
سادساً: تم تعيين الأسقف سعد سيروب عميدًا لكلية بابل بدلا من المطران المتقاعد جاك اسحق.
سابعاً: الدعوات الكهنوتية والرهبانية: اشترك في الجلسة المخصصة لدراسة الدعوات كل من المدبر الرسولي للرهبان الكلدان (جوزيف عبد الساتر) والرئيسات العامات: بنات مريم الكلدانيات (الاخت نعم)، راهبات القلب الاقدس (الاخت سناء)، والراهبات الدومنيكيات (الاخت ماريا)، كما اشترك في الجلسة رئيس المعهد الكهنوتي (الاب فادي). وقد عرض كل منهم وضع ديره والتحديات التي تواجهه؛ وطرح الاساقفة عدة اسئلة واقتراحات بخصوص الدعوات وأسلوب التنشئة الانسانية والروحية. وأكدوا على الحياة الديرية للرهبان والراهبات والالتزام بنذورهم التزاما مطلقا وتلبية حاجات الكنيسة ومراعاة القوانين الكنسية.
ثامناً: أكد الآباء على أهمية الإعلام وكلفوا المطران ابراهيم ابراهيم بمتابعة قناة المخلص التلفزيونية (كندا) وجعلها فضائية كلدانية بالتعاون مع الأبوين نوئيل فرمان ونياز توما.
ثامنا-تشكلت لجنة من السينودس الدائم والمطران سرهد جمو لوضع خطة للسنوات الخمس القادمة تسير عليها الكنيسة الكلدانية.
تاسعا: - تبنى الآباء مقترح البطريرك بتأسيس رابطة كلدانية عالمية، فتشكلت لجنة من الأساقفة لمتابعة التأسيس، مكوّنة من الأساقفة: يوسف توما، بشار وردة وميخائيل مقدسي عن العراق، والمطران ابراهيم ابراهيم عن أمريكا. ويشرف على عملية التأسيس غبطة البطريرك.

(الخاتمة)
جدّد الآباء تعهّدهم بالعمل الحثيث من أجل تنشيط الحركة المسكونية ودعوا الإخوة المسيحيين من كافة الطوائف إلى التوجه نحو ما أراده يسوع، وأن يحققوا رغبته بوحدة أتباعه كلّهم "ليكونوا واحدًا" (يوحنا 17: 11) وذلك بوضع آليات حوار وتواصل. كما لم ينسوا العلاقات المسيحية - الإسلامية في شرقنا، ودعوا أبناءهم المسيحيين كي يصيروا جسورًا بين كل الجماعات، لوضع أسس حوارٍ صادق في سبيل تقوية العيش المشترك ورفع صوت الحق تجاه المتغيّرات والأحداث والتطورات.
ختم السينودس بقداس احتفالي في كاتدرائية مار يوسف في عينكاوة حضره جمع غفير وعدد من الرسميين.

منقول نصا من موقع البطريركية الرسمي/ جرجيس يوسف/ كندا

http://saint-adday.com/permalink/6248.html


71
نداء من غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بخصوص الأوضاع في الموصل وسهل نينوى
من مطار سانت بيترسبرغ في روسيا حيث يعود غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي إلى مقر كرسيه البطريركي في بيروت، بعد أن أنهى زيارة كنسية إلى روسيا، يتوجّه غبطته إلى أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في أبرشيتي الموصل وتوابعها وبغداد بما يلي:

أيها الأبناء والبنات الأعزاء

في ظل الظروف العصيبة التي تعصف بمدينة الموصل الحدباء وبسهل نينوى برمّته، نتضرّغ إلى الله تعالى، ومعنا أخوانا الحبيبان المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، سائلينه تعالى أن يعيد الأمن والسلام والإستقرار إلى مدينة الموصل الحدباء وإلى كل أرجاء سهل نينوى وبغداد، بل إلى العراق الحبيب بأسره.

كما نتوجّه إليكم أيها الأبناء الأحباء، إكليروساً ومؤمنين، ونناشدكم أن تتحلّوا بالصبر، ويتمسّكوا بالإيمان بربّهم وكنيستهم. فالرب الإله لا يترك خائفيه ومحبّيه أبداً، والذي يتّكل على الله لا يخيب وبه ينجو من كلّ الشرور. وإنّ الرب أمين أن يوجد من المحنة خلاصاً. إنه السميع المجيب، له المجد وعليه الإتكال، بشفاعة والدته القديسة مريم العذراء الطاهرة سيّدة النجاة، ومار بهنام وسارة، وجميع القديسين والشهداء، آمين.

اغناطيوس يوسف الثالث يونان

بطريرك السريان الأنطاكي

مطار سانت بيترسبرغ ـ روسيا 10/6/2014

الرقم: 45/أس/2014

التاريخ: 13/6/2014

 
منقول من المواقع السريانية/ جرجيس يوسف/ كندا
 

72
زيارة البطريرك ساكو والوفد المرافق له لقداسة مار دنخا الرابع

13 حزيران 2014

أعلام البطريركية
قام، يوم الخميس ١٢ حزيران ٢٠١٤ غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكلدان ، قادما من ديترويت بزيارة أخوية لقداسة مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، في مقره بمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، رافقه فيها السادة الأساقفة الأجلاء: مار ابراهيم ابراهيم ومار جبرائيل كساب ومار شليمون وردوني ومار يوسف توما ومار حبيب ألنوفلي. وقد حضر اللقاء من جانب كنيسة المشرق الآشورية الأسقفان الموقران مار آوا روئيل ومار بولس بنيامين.
رحب قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بهذه الزيارة الأخوية المميزة، وشدد على الروابط التي تجمع كنيستنا وشعبنا. وأكد البطريرك ساكو على أهمية هذه الزيارة، التي يأمل منها مؤمنو كنيستينا خطوات عملية في اتجاه تحقيق وحدة كنيسة المشرق، هذه الوحدة التي هي ضرورة قصوى في ظروفنا الراهنة، لا سيما نحن في العمق كنيسة واحدة إيمانيا وطقسيا وتاريخيا وجغرافيا . ما نحتاج اليه هو مبادرة جريئة لتحقيق وحدة الرئاسة الكنسية .
واقترح غبطة البطريرك ساكو ان يتم عقد مجمع يضم أساقفة الكنيستين للحوار وإعداد خارطة طريق تحقق هذا المشروع المصيري ، وتجاوز العقبات بروح مسيحية .
فأجاب قداسته : نحن واحد، ونحن نعمل من اجل وحدة كل المسيحيين، لكن من وجهة نظرنا ان وحدة شعبنا القومية هي التي تحقق وحدة كنيستينا . وقد أشار الى بعض الإشكاليات التي عثرت مشروع الحوار نحو الوحدة، الذي كان قد بدأ في تسعينيات القرن الماضي .
فرد عليه غبطة البطريرك ساكو: ان الوحدة القومية مسؤولية العلمانيين بالدرجة الأولى، بينما وحدة كنيستينا هي مسؤوليتنا، وان وحدة شعبنا ستأتي لاحقا . وعلق المطران ابراهيم قائلا: ان كنيسة المشرق كانت تضم شعوبا وقوميات عديدة فما الضرر ان تضم اليوم أقواما مختلفين لان الكنيسة جامعة. ونتضرع الى الروح القدس ان يقودنا جميعا الى هذه الوحدة التي صلى من اجلها الرب يسوع.
وبهذه المناسبة قدم غبطة البطريرك ساكو لقداسته خاتما مثل الذي يحمله هو، رمزا لهذه الوحدة المنشودة . وبعد الغداء على مائدة قداسته العامرة وقف الجميع وصلوا صلاة الأبناء وأيديهم متشابكة، ثم طلب البطريرك ساكو من قداسته ان يمنح الجميع بركته.


منقول من الموقع الرسمي لبطريركية الكلدان/ جرجيس الساعور


http://saint-adday.com/permalink/6196.html

 


73
استقبال جثمان المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار زكا الاول عيواص في دمشق

بعد الانتهاء من صلاة الجناز الأولى التي أقيمت لراحة نفس المثلث الرحمات قداسة سيدنا البطريرك موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص والتي أقيمت في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس 27/3/2014 في كنيسة مار أفرام السرياني في الأشرفية، نقل أصحاب النيافة المطارنة الأجلاء جثمان قداسته الطاهر من بيروت إلى دمشق، يرافقهم عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات.

حيث كان في استقبال الجثمان والوفد في قاعة الشرف في الحدود السورية اللبنانية نيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري وعدد من الآباء الكهنة وسيادة الدكتور نبيل سليمان مستشار السيد وزير الأوقاف وعدد من علماء الدين الإسلامي ووجهاء الطائفة السريانية في دمشق.

وبعد الانتهاء من اجراءات الدخول، إنطلق الجميع بموكب رسمي مهيب باتجاه ساحة باب توما في العاصمة دمشق، حيث أعد استقبال رسمي وشعبي للجثمان الطاهر بمشاركة أساقفة دمشق وكهنتها وحشد كبير من المؤمنين الذين استقبلوا قداسته بحفنات الأرز والسكاكر وأكاليل الزهور.

وبعد الوصول إلى كاتدرائية مار جرجس البطريركية، هم المؤمنون للتبرك من الجثمان الطاهر حتى ساعات متأخرة من الليل.

منقول من موقع بطريركية السريان الارثودكس/ جرجيس يوسف


http://www.syrian-orthodox.com/readnews.php?id=1675































************************************************** ****
سيرة حياة قداسته و مؤلفاته:

 قداسة مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم

• هو سنحريب بن بشير عيواص وحسيبة عطو ولد في الموصل ـ العراق في الحادي والعشرين من شهر نيسان سنة 1933 وهو سليل أسرة عراقية عريقة ويحمل الجنسية اللبنانية.
تلقى دروسه الابتدائية في مدرستي التهذيب للأحداث ومار توما الابتدائية الخاصتين بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الموصل.

• انتسب إلى المدرسة الإكليريكية الأفرامية في الموصل في العام الدراسي 1946 ـ 1947. وسُمِّي زكا. وتخرّج فيها بتفوق وحصل على دبلومها في اللاهوت وتاريخ الكنيسة وقوانينها واللغات السريانية والعربية والإنكليزية عام 1954.

• بتاريخ 6/6/1954 لبس الإسكيم الرهباني، ودرّس علوم الكتاب المقدس واللغتين السريانية والعربية في المدرسة الإكليريكية ذاتها. ثم التحق بديوان الكتابة في دار البطريركية بحمص كسكرتير ثان عام 1955 في عهد البطريرك أفرام الأول برصوم.

• عندما جلس على الكرسي البطريركي البطريرك يعقوب الثالث، عيّنه سكرتيراً أولاً للبطريركية ورسمه كاهناً عام 1957، وقلّده الصليب المقدس بتاريخ 15/4/1959.

• انتمى إلى الكلية اللاهوتية العامة للكنيسة الأسقفية في نيويورك عام 1960 ـ 1962 وحصل بعدئذ منها على شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت.

• عيّن مراقباً رسمياً في مجمع الفاتيكان الثاني لدورتي 1962و1963.

• رسم مطراناً للموصل باسم مار سويريوس زكا عيواص مطران الموصل وتوابعها عام 1963. ورعى الأبرشية في الفترة ما بين 1963 ـ 1969.

• عُيِّن مطراناً لأبرشية دير مار متى بالوكالة بالإضافة إلى مركزه كمطران الموصل في عام 1966.

• انتخب مطراناً لأبرشية بغداد والبصرة عام 1969، كما عيّن في الوقت ذاته مطراناً بالوكالة لاستراليا.

• انتخبه المجمع الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي المقدّس بالإجماع بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بتاريخ 11/7/1980. وتمّ تنصيبه في كاتدرائية مار جرجس بدمشق في 14/9/1980 باسم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص

• انتخب رئيساً (أحد الرؤساء الأربعة) لمجلس كنائس الشرق الأوسط بتاريخ 22/1/1990.

• انتخب رئيساً (أحد الرؤساء السبعة) لمجلس الكنائس العالمي بتاريخ 14/12/1998.

• من أبرز أعماله العمرانية في عهد بطريركيته:
• تشييد دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا الذي افتتحه بتاريخ 14/9/1996.
• تشييد المركز العالي للتربية الدينية السريانية الأرثوذكسية في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا افتتحه بتاريخ 14/9/1998.
• تشييد كاتدرائية هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا التي افتتحها بتاريخ 14/9/1999.
• تشييد مبنى قاعات مار أفرام البطريركية في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا الذي افتتحه بتاريخ 14/9/2000.
• تشييد كاتدرائية السيدة العذراء في صيدنايا، وافتتحها بتاريخ 15/8/2001.
• تشييد أبنية «دار المحبة للمسنّين من الإكليروس السريان الأرثوذكس» في معرة صيدنايا الذي افتتحه بتاريخ 14/9/2003.
• تشييد كنيسة القديس مار يعقوب البرادعي في مدينة جرمانا ـ ريف دمشق، وافتتحها بتاريخ 30/7/2007.
• شراء أراضي جديدة للبطريركية في منطقة معرة صيدنايا ـ دمشق، والعطشانة ـ بكفيا ـ لبنان، وشراء بيوت عربية على السور القديم لمدينة دمشق بالقرب من مزار القديس مار جرجس ـ باب توما، ومنازل سكنية في منطقتي معرة صيدنايا وصيدنايا.
• تشييد عدد كبير من الأديرة والكنائس والمزارات والمدارس والجمعيات والمؤسسات في مختلف الأبرشيات السريانية.
• إعادة ترميم وتأهيل دار البطريركية في دمشق.
• إعادة ترميم وتأهيل المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة ـ بكفيا، وخاصة دير مار يعقوب البرادعي للراهبات السريانيات الأرثوذكسيات.
• تشييد مركز مار إغناطيوس البطريركي في معرة صيدنايا.

وقيد الإنشاء:
• الجامعة السريانية للعلوم والتكنولوجية.
• المركز الثقافي السرياني.

• شخصيته العلمية:
• دبلوم المدرسة الإكليريكية الأفرامية بالموصل.
• دبلوم في الصحافة بالمراسلة من مصر.
• في عام 1972: نائباً لرئيس مجمع اللغة السريانية ببغداد.
• في عام 1979: عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي. ورئيساً للهيئة السريانية. وعضواً في ديوان رئاسة المجمع. وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية في الأردن.
• في عام 1981 حصل على شهادة الزمالة في معهد الدراسات السريانية جامعة شيكاغو.
• في عام 1984 حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من كلية اللاهوت العامة الأسقفية في نيويورك.
• في عام 1998 عيّن عضواً فخرياً للمجمع العلمي العراقي.
• في عام 2000 انتخب عضواً مراسلاً لمجمع اللغة العربية بدمشق.

• بعض مؤلفاته المطبوعة:
1 ـ «المرقاة في أعمال راعي الرعاة مار إغناطيوس يعقوب الثالث» وهو أول كتاب أصدره في عام 1958، ويشتمل على نبذة تاريخية عن بلدة برطلي، وترجمة حياه سلفه المثلث الرحمة البطريرك يعقوب الثالث، مع وصف الزيارات الرسولية التي قام بها إلى أميركا الجنوبية وقرى حمص وحلب. يقع في 350 صفحة.

2 ـ «حسن الشهادة والأداء في سرّي التجسد والفداء» أو «عقيدة التجسد الإلهي» وهو بحث مستفيض في موضوع سرّي التجسد والفداء من الناحية اللاهوتية العقيدية والتاريخية يقع في 86 صفحة صدر عام 1959.

3 ـ «المشكاة في زيارة راعي الرعاة مار إغناطيوس يعقوب الثالث» صدر عام 1960. وهو وصف الزيارات الرسولية لسلفه المثلث الرحمة البطريرك يعقوب الثالث إلى زحلة، ومصر والأردن، والولايات المتحدة وكندا. يقع في 160 صفحة.

4 ـ «سلسلة التهذيب المسيحي» أربعة أجزاء تقع في 220 صفحة صدرت عام 1967. طبعة الموصل.

5 ـ «الأسرار السبعة» بحث ديني لاهوتي طقسي صدر عام 1970 بالاشتراك مع (المطران بعدئذ) الربان اسحق ساكا، يقع في 200 صفحة.

6 ـ «سيرة مار أفرام السرياني» أصدره عام 1974 خصيصاً ليوزّع على المشتركين بمهرجان أفرام حنين في بغداد وهو من مطبوعات مجمع اللغة السريانية ـ بغداد، يقع في 84 صفحة.

7ـ «الحمامة» وهو مختصر في ترويض النساك وسيرة المتوحّدين لمفريان المشرق ابن العبري، حقق مخطوطته السريانية القديمة التي كتبت بعد انتقال ابن العبري إلى الخدور العلوية بأربع سنوات على أقدم النسخ السريانية وعرّبه وكتب له مقدمة تناول فيها حياة ابن العبري ومؤلفاته كما اقتبس باختصار عن الترجمة الإنكليزية التي كتبها المستشرق الهولندي (ونسنك) المتوفي عام 1939 كمقدمة ثانية للكتاب. يقع في 260 صفحة.

8 ـ «كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية عبر العصور» أصدره عام 1980 وهو بحث تاريخي عام عن الكنيسة يقع في 40 صفحة، ترجم إلى الإنكليزية.

9 ـ «قصة أهل الكهف في المصادر السريانية» وهو بحث روحي تاريخي يقع في 40 صفحة.

10 ـ «حصاد المواعظ» جزآن ، وهما مجموعة مواعظ ارتجلها قداسته في كاتدرائية مار جرجس في دمشق بمناسبة عيدي الميلاد والفصح ومناسبات دينية أخرى، ومناشير بطريركية وأحاديث روحية، وترجمة حياة بعض المشاهير. صدر الجزء الأول في عام 1984 ويقع في 167 صفحة أما الجزء الثاني فصدر في عام 1988 ويقع في 200 صفحة.

11 ـ «مصابيح على الطريق» وهو مجموعة أبحاث تجمع ما بين الأدب الديني، والتاريخ الكنسي، والحياة الاجتماعية، وسير القديسين. يقع في 184 صفحة.

12 ـ «نجوم ساطعة في سماء الكنيسة» وهو تراجم مشاهير آباء السريان مار فيلكسينوس المنبجي 523+ مار جاورجي الأول بطريرك أنطاكية 790+ مار يعقوب الرهاوي 708+ البطريرك ديونيسيوس التلمحري 845+ ابن العبري 1286+ وغيرهم، ضم أغلبها بعدئذ إلى مجموعة بحوث لاهوتية وتاريخية وروحية...

13 ـ «رائحة المسيح الذكية» وهو سير بعض القديسين.

14 ـ مجموعة أبحاث في شؤون مسكونية:
1 ـ الكنيسة ومقومات المجمع المسكوني فيها.
2 ـ قبول المجامع.
3 ـ الشركة ما بين الكنائس المحلية والكنيسة السريانية والوحدة المسيحية.
4 ـ نظرات مراقب في مؤتمر لامبث.

15 ـ بحوث دينية أدبية وتاريخية متنوعة:
1 ـ صفحة مشرقة من تاريخ الأدب السرياني.
2 ـ القيم الدينية وتنظيم الأسرة.
3 ـ عقيدة طبيعة المسيح الواحدة في الطقس السرياني.

16 ـ «نفحات قداسة» قدّم له وأخرجه الأب الدكتور متري هاجي أثناسيو، وهو قصص بعض القديسين: مار توما الرسول، ومار ابراهيم القيدوني، ومار أفرام، ومار متى الناسك، والشهداء مار بهنام وأخته سارة ورفاقه الأربعين.

17 ـ «القديس مار بطرس هامة الرسل في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية».

18 ـ «كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية وقانونية المجامع المسكونية».

19 ـ «نخبة من المناشير البطريركية». صدر عام 1997 ويقع في 247 صفحة.

20 ـ «صفحات مشرقة من تاريخ الكنيسة في القرنين الثاني والثالث للميلاد» الجزء الأول، صدر عام 1997 ويقع في 144 صفحة.

21 ـ «دور المرأة في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية» صدر عام 1998 ويقع في 31 صفحة.

22 ـ كتاب المواعظ الدينية باسم «من بيدر المواعظ» أصدر المجلد الأول منه عام 1997 ويقع في 255 صفحة من القطع الكبير.

23 ـ كتاب «بحوث تاريخية دينية أدبية» الجزء الأول صدر عام 1998 ويقع في 240 صفحة من القطع الكبير.

24 ـ كتاب «بحوث لاهوتية عقيدية تاريخية روحية» الجزء الثاني، مجلد كبير صدر عام 1998 ويقع في 447 صفحة من القطع الكبير، وطبع مرة ثانية عام 2008.

25 ـ كتاب «بحوث تاريخية لاهوتية روحية» الجزء الثالث، صدر عام 2000 ويقع في 296 صفحة من القطع الكبير.

26ـ كتاب «نخبة من المناشير البطريركية». صدر عام 2008 ويقع في 230 صفحة.

27ـ كتاب «مخطوطات طورعبدين» للمثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، قدمه للطبع قداسته، صدر عام 2008.

28ـ كتاب «مخطوطات دير الزعفران» للمثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، قدمه للطبع قداسته، صدر عام 2008.

29ـ كتاب «مخطوطات ماردين وآمد» للمثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، قدمه للطبع قداسته، صدر عام 2008.

30ـ كتاب «رائحة المسيح الذكية» الجزء الثاني، صدر عام 2008.

31ـ كتاب «سفير السلام» وهو توثيق للزيارة الرسولية الرابعة لقداسته إلى الهند عام 2008.

32ـ كتاب «السريان والإسلام تاريخ مشترك» وهو مجموعة من المقالات والمحاضرات والمقابلات والتصريحات لقداسته في مناسبات شتى، جمعها ووثقها الربان متى الخوري السكرتير البطريركي، صدر عام 2009.

33ـ كتاب «خواطر وتأملات لعابر سبيل الحياة» مجموعة من النفثات الشعرية والتأملات الروحية والإنسانية، صدر عام 2009.

34ـ كتاب «الرسامات»، صدر عام 2009.

35ـ كتاب «التقديسات»، صدر عام 2009.

36 ـ مطبوعات أخرى:
• المجلة البطريركية في 30 مجلداً، والتي لا يزال قداسته يصدرها ويشرف عليها شخصياً ويكتب فيها منذ يوم تنصيبه بطريركاً في 14/9/1980 وحتى اليوم.

• وقد نشر عدداً كبيراً من المقالات العقيدية والروحية والتاريخية واللغوية... في المجلة البطريركية... وله مؤلَّفات أخرى قيد الطبع...


74
الإفراج عن راهبات معلولا

نشر 09 اذار/مارس 2014

قال مصدر أمني لبناني وأسقف يوم الأحد إن نحو 12 راهبة احتجزن في سوريا لأكثر من ثلاثة اشهر أطلق سراحهن وهن الآن في طريقهن الى دمشق عبر لبنان.

وذكر المصدر الأمني ان الراهبات نقلن الى مدينة عرسال اللبنانية قبل بضعة ايام وهن في طريقهن الى سوريا يوم الأحد.

وفقد أثر الراهبات في ديسمبر كانون الأول بعد سيطرة مقاتلين اسلاميين على الجزء القديم من بلدة معلولا المسيحية شمالي دمشق.

وبعدما احتجز مسلحون الراهبات في دير مار تقلا للروم الأورثوذكس بمعلولا وردت أنباء عن نقلهن إلى بلدة يبرود على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال وهي الآن محور عملية للجيش السوري.

ورحب أسقف الروم الأرثوذكس في سوريا المطران لوقا الخوري بأنباء الإفراج عن الراهبات. وقال متحدثا للصحفيين على الحدود إن ما حققه الجيش السوري في يبرود سهل هذه العملية.

ولم يتضح تحديدا من خطف الراهبات ولماذا أفرج عنهن الآن.

وكانت الراهبات قد ظهرن في ديسمبر كانون الأول في تسجيل مصور حصل عليه تلفزيون الجزيرة قلن فيه إنهن بصحة جيدة لكن لم يتضح من صور هذا التسجيل وأين وتحت أي ظروف.

وتحاول الطائفة المسيحية بصورة عامة أن تنأى بنفسها عن الصراع المستمر في البلاد منذ ثلاث سنوات والذي أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص وأصبح يكتسب بعدا طائفيا على نحو متزايد لكن صعود الإسلاميين المتشددين بين صفوف المعارضة التي يهيمن عليها السنة يزعج الكثيرين.

منقول نصا من موقع "البوابة"/ جرجيس يوسف

75
مسيحيّو الشّرق في مواجهة "الوحش": "أرضنا" على كَفّ عفريت عنف و"تطهير ديني"... وكنائس تعلن "البقاء" حتى الاستشهاد
هالة حمصي

8 كانون الثاني 2014
ليس في الوسع حتى التفكير في "شرق أوسط خال من المسيحيين". الفكرة ليست مقبولة. ومع ذلك، فان الواقع يستشرف مستقبلا قاتما لمسيحيي الشرق، حيث "تزداد الدموع" من جراء الاضطهادات، و"ينقضم" الوجود الضارب في الجذور من اكثر من الفي عام، قتلا وهجرة وتهميشا وتهجيرا وافراغا. وفي المواجهة، "وحش" متطرف يشرب الدم. العراق، ليبيا، مصر، الاردن، سوريا، الاراضي المقدسة، لبنان... وعسى ألا يكون الآتي اعظم!.

"الايد ع القلب". "الشرق الاوسط سيفرغ من المسيحيين، وهذه خسارة كبيرة"، يحذر بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الاول ساكو. "ارضنا، تاريخنا، هويتنا"... وكلّها على كف عفريت. ففي الشرق الأوسط، "ثمة اتجاه مقلق جدا الى ازدياد العداء والعنف تجاه المسيحيين في أماكن كثيرة"، يقول المدير الاقليمي للشرق الاوسط في منظمة "انترناشونال كريستيان كونسرن" تود دانيالز لـ"النهار".
المسؤوليات لم تعد خافية. "في حالات كثيرة، كانت الجماعات المتطرفة مسؤولة، اما عن استهداف مباشر للمسيحيين، او عن زرع العداء الطائفي الذي كان شأنه رفع العداء تجاههم"، يقول. حتى ان الاتجاهات "بلغت في بعض الأماكن مستوى يمكن وصفه بانه محاولة تطهير ديني، في محاولة لدفع المسيحيين تماما الى ترك أرضهم التي كانت موطنهم من الفي عام". وحصيلة الاعوام والاشهر الاخيرة ثقيلة للغاية.
في سوريا، مئات القتلى، عشرات آلاف المهجرين، كهنة اغتيلوا، مطرانان وكهنة وراهبات وشباب خطفوا، قتل وذبح، اغتصاب، تهجير، تهديد، ابتزاز، كنائس دمرت ونهبت- على الاقل 60- ايقونات وصلبان سرقت... وصمود المسيحيين يوازي كلمة واحدة: الاستشهاد.
في العراق، يواصل المسيحيون "الهرب"، حتى ان البطريرك ساكو انتقد "منحهم تأشيرات للهجرة". يوميا، "تغادر البلاد عائلتان او ثلاث"، على قوله، و"ثمة استراتيجية كاملة لمساعدتهم في المغادرة". قبل الاجتياح الاميركي للعراق العام 2003، كانوا نحو 1,5 مليون. اما اليوم، فيناهزون 400 الف. نحو61 كنيسة تعرضت لاعتداءات، وقتل نحو الف مسيحي، وخطف العشرات منهم. تهديدات، تهجير، اعتداءات، واحدثها تفجير سيارة قرب كنيسة في بغداد في عيد الميلاد.
في ليبيا، يتوجس المسيحيون يوميا "وحش" التشدد الاسلامي الزاحف، في وقت تراجع عددهم من 100 الف قبل الاطاحة بنظام القذافي، الى بضعة آلاف فقط. خوف، سوء معاملة، ضغوط، اعتقالات، ترهيب، تعذيب، مدافن تعرضت للتخريب، وصولا الى الاعتداء على كنائس وقتل مؤمنين.
مصر، الى جانب تاريخ طويل من الانتهاكات والتمييز ضد المسيحيين، توثق التقارير قتلهم بالعشرات، حرق عشرات الكنائس والمؤسسات الخيرية والمدارس المسيحية ونهبها، تهديدات وخطف وضرب، الغاء مهرجانات سنوية دينية بسبب الخوف... في ظل "قلق عميق أن يكون المسيحيون هدفاً لهجمات انتقامية"، وكلام على ارتفاع الهجرة في صفوفهم.
في الاردن، جرس الانذار يدق. ففي شهادة لـ 12 رئيس كنيسة (ايلول 2013)، "بات المسيحيون (5,5%) يرون ويسمعون ما لم يعتادوا رؤيته وسماعه في السابق، نتيجة تصاعد حركات التطرف الديني". ووصل الأمر أحيانا إلى "تكفير غير المسلمين وتغريبهم عن الوطن والحض علنا على عدم المشاركة في أفراحهم وأحزانهم". حتى الساعة، لم يبلغ الامر حد "الاضطهاد"، غير ان "هناك حتما تغييرا في النظر إلى المسيحيين على مستوى الشارع، ونوعا من التمييز على أساس ديني في بعض مرافق المجتمع".
"معركة" من نوع آخر في لبنان: معركة الارض. ففي مذكرة لحركة "الأرض اللبنانية– أرضنــا"، بلغت مساحة أراضي المسيحيّين المبيعة (لأفراد من لون طائفي آخر) بين 2007 و2013: 36,558,000 م2. و"ثمة مخاوف جدّية وكبيرة من خطورة ضرب صيغة العيش المشترك القائم على اختلاط اللبنانيين الجغرافي والثقافي، وتسهيل هجرة اليد العاملة من طوائف معيّنة...".
مؤشر آخر يعكس "ازمة" الوجود المسيحي، فوفقاً لارقام لـ"لابورا"، يقدر عدد المسيحيين في وظائف الدولة بين 15 و35%، أي نحو 20% من مجموع الطوائف، في ظل انخفاضهم من 60% (1990) إلى 15% (2008). وفي البحث عن الحيثيات، كلام على تهميش، إبعاد، تغييب، شعور مسيحي بالاهمال والغبن... كل ذلك بما يعزز غربتهم عن الوطن.
في الاراضي المقدسة، "الواقع مؤلم والمخاوف كثيرة تجاه مستقبل المسيحيين". وفقا للاحصاءات الفلسطينية، لا تتجاوز نسبة المسيحيين في الاراضي الفلسطينية 1% حاليا، بعدما افرغت الهجرة الارض من ناسها.
نعم، "ثمة سبب جدي للخوف من إفراغ المنطقة من المسيحيين"، يقول دانيالز، في ضوء متابعة منظمته، ومقرها في واشنطن، اوضاع المسيحيين في العالم. ومع ذلك، ثمة "دافع للامل، وهو هذا الالتزام الحازم الذي يبديه مسيحيون كثيرون للبقاء في ارضهم". وما اعلان بطريرك انطاكية للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام "اننا مصممون على البقاء في هذه الأرض المباركة، حتى على حساب الشهادة والاستشهاد الدموي"، سوى افضل تعبير.
في رأي دانيالز، الاعتراف بان المسيحيين "جزء من النسيج الثقافي" في الشرق امر ضروري. "فهم ليسوا واردات أجنبية، كما أنهم ليسوا بيادق لأوروبا أو الولايات المتحدة. لقد كانوا مسيحيين قبل وقت طويل من أوروبا أو الولايات المتحدة. ولأسباب سياسية، يحاول كثيرون اظهارهم وكأنهم محاذون للحكومات الغربية، مما يصعّد الانقسامات الطائفية ويروج للعنف ضدهم".
المستقبل يبدو صعبا عليهم. ومع ذلك، فجوابهم يجب الا يكون "الهجرة او الرحيل او القوقعة والانغلاق، بل ان نبقى هنا ونموت هنا... وبقاؤنا دعوة الهية وبركة وامتياز لنا جميعا"، يقول بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال. واضح ايضا الالحاح البابوي على التمسك بالارض، رغم "الاضطهادات". "نور الإيمان لن ينطفئ في تلك الأرض. وهذا الإيمان هو نور الشرق الذي أضاء الكنيسة الجامعة منذ أشرق عليها نور المسيح"، يقول البابا فرنسيس.
ايا يكن، يبقى "الجانب المشجع" ما يسميه دانيلز "تلك القصص الرائعة عن الايمان التي نشهدها بانتظام، حتى في خضم الصعوبات. ففي مجتمعات يحطمها العنف، كالعراق وسوريا، تبقى رسالة المسيحيين في المصالحة، عبر الحب المفتدي، رسالة قوية للغاية".
من بريدي الالكتروني/ جرجيس يوسف/size]

76
مسجد السيد المسيح


    قبل ما يزيد على 50 عاما مرض إمام مسجد في قرية في شمال مأدبا مرضا شديدا في شهر رمضان منعه عن إعلام الناس بموعد الإفطار، فلاحظ هذا الأمر القائم على الكنيسة المجاورة للمسجد، فعلم هذا الرجل المسيحي بأن خطبا ما قد حدث لجاره المسلم فقام بقرع أجراس الكنيسة ليعلم المسلمين بأن موعد الإفطار قد حان وتكررت القصة في أكثر من مرة كانت تقرع أجراس الكنيسة للإفطار في حال عذر أصاب الإمام.

    أكثر مساجد مأدبا أتساعا واكتظاظا بالمصلين هو مسجد "الحسين بن طلال" الذي تبرع بقطعة الأرض التي بني عليها أبناء العشائر المسيحية من عائلة ’’مرار‘‘ وأسهم ببناء المسجد شبان من العائلات المسيحية بجانب شبان مسلمين.

    قبل ثلاثة أعوام تحدث غالب العتيبي برغبته بأن يرد الدين للمسيحيين الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز قيم التعايش المجتمعي في مأدبا، فقام ببناء مسجد أطلق عليه اسم.

    "السيد المسيح عيسى ابن مريم"

    يشكل هذا المسجد الآن علامة فارقة في المدينة التي يشكل المسيحيون فيها 5% من إجمالي عدد السكان المقدر بـ150 ألف نسمة، ويقع على مسافة قريبة من كنيسة في المنطقة، زُيُّن داخله بالعديد من اللوحات عليها آيات من القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم. وتبلغ مساحته 1000 متر مربعا.. والمثير للاهتمام أن العائلات المسيحية تنافس العائلات المسلمة بالتبرع بإفطار أول يوم من رمضان (بحسب القائم على أمور المسجد) وتشارك الصائمين وجبة الإفطار، الأمر الذي زاد من التآلف.

    المصـدر: من أرشيف التراث الثقافي الأردني

   من بريدي الالكتروني ليوم 17/1/2014/ جرجيس

    وهذه نبذة عن مدينة مادبا في الاردن:

    على بعد 30 كلم. من عمان، وفي موازاة طريق الملوك الذي يزيد عمره عن 5000 سنة، تقع إحدى الأماكن الأبرز في الأرض المقدسة التي تنطبع في ذاكرة الزائرين. فبعد المرور بمجموعة من المواقع القديمة، تكون أول مدينة يصل إليها الزائر هي مادبا، ويطلق عليها أيضاً اسم "مدينة الفسيفساء".
    تشتهر مادبا بالفسيفساء البيزنطية والأموية، وتضم خارطة فسيفساء تعود إلى القرن السادس تشمل القدس والأراضي المقدسة. تزخر الخارطة بكم هائل من الأحجار المحلية ذات الألوان المشرقة، وتعرض رسوماً للتلال، والأودية، والقرى، والمدن التي تصل إلى دلتا النيل.

    تغطي خارطة الفسيفساء في مادبا أرض كنيسة القديس جورج للروم الأورثوذكس الكائنة شمال غرب وسط المدينة. بُنيت الكنيسة عام 1896 م. على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة جداً من القرن السادس. يبلغ طول اللوحة التي تتضمن خارطة الفسيفساء حوالي 15.6 م. مربع وعرضها 6.94 م. مربعاً، غير أنه لم يبق محفوظاً على مر الزمن سوى ما يقارب ربعها.

    وتظهر قطع فنية أخرى وُجدت في كنيسة العذراء و كنيسة الرسل وفي متنزه مادبا الأثري رسماً لكمية كبيرة من الأزهار والنباتات الشابة، والطيور، والأسماك، والحيوانات ،

    خارطة من الفسيفساء ترسم الأراضي المقدسة معروضة في كنيسة القديس جورج

    بالإضافة إلى مشاهد من علم الأساطير والمطاردات اليومية لصيد الطيور والأسماك، والعمل بالزراعة. كذلك، تنتشر مئات من الفسيفساء الأخرى من القرن الخامس حتى القرن السابع في كنائس مادبا وبيوتها. وعملاً بالالتزام الأردني لإعادة ترميم إبداعات الأردن الفنية الفسيفسائية والحفاظ عليها، يجمع متحف مادبا ومنتزه مادبا الأثري بقايا كنائس بيزنطية متعددة بما في ذلك الفسيفساء الرائعة التي عثر عليها في كنيسة العذراء وفي قاعة هيبوليتوس، وهي جزء من دار فخمة تعود إلى القرن السادس

    وللمزيد:


    http://ar.visitjordan.com/default.aspx?tabid=189

77
ماليزيا :التحقيق مع قس كاثوليكي استخدم عبارة "الله"

الخميس، 9 يناير/ كانون الثاني، 2014


بدأت السلطات في ماليزيا التحقيق مع أحد الكهنة الكاثوليك بتهمة العصيان لإصراره على استعمال لفظ "الله" في الاشارة إلى إله المسيحيين الكاثوليك.
وكانت محكمة ماليزية قد قضت بمنع الصحيفة التى يديرها الكاهن من استخدام لفظ "الله" لهذا الغرض على صفحات الجريدة التى تصدر بلغة الملايو الأكثر استخداما في ماليزيا.
ورغم أن الجماعات المسلمة المحافظة في ماليزيا قد رحبت بقرار المحكمة إلا أن الكثير من أبناء الأقلية المسيحية في البلاد يعتبرون القرار مثيرا للمخاوف حول حريتهم الدينية.
وأجرت الشرطة الماليزية جلسة استجواب مع الكاهن لورانس أندرو بسبب تأكيده على أن الكنائس الكاثوليكية ستستمر في استخدام لفظ "الله" للإشارة إلى الإله في المذهب الكاثوليكي.
وبدأت الخلافات حول استخدام هذه العبارة في ماليزيا عام 2007 عندما هدد وزير الداخلية بإنهاء تصريح نشر الجريدة النماطقة بإسم الكاثوليك لاستخدام اللفظ.
وترى الحكومة الماليزية إن استخدام عبارة "الله" بلغة الملايو للتعبير عن الرب في المذهب الكاثوليكي قد يخدع بعض المسلمين ويجعلهم يغيرون عقيدتهم.
وتقول الكنيسة إن العبارة تستخدم للإشارة إلى الرب في المذهب الكاثوليكي بلغة الملايو منذ ما يقرب من قرن من الزمن.
وكانت محكمة ماليزية قد ألغت قرارا سابقا يمنع استخدام عبارة "الله" للإشارة إلى الرب لدى الأديان الأخرى غير الإسلام وهو ما أثار موجة اضطرابات في البلاد من قبل المسلمين الذين يشكلون أغلبية السكان.
لكن محكمة أعلى نقضت قرار المحكمة الأولى قبل 3 أشهر واعتبرته لاغيا.
يذكر أن الحكومة الماليزية صادرت عدة ألاف من نسخ الإنجيل بلغة الملايو مؤخرا لاستخدامها عبارة "الله" وهو ما أثار مخاوف بعض النشطاء الذين يعتقدون أن البلاد في طريقها إلى المزيد من التدين الإسلامي.
يذكر أن "الله" في الديانة الإسلامية واحد لايتجزأ بينما يعتقد أتباع المذهب الكاثوليكي أن الرب واحد يشمل ثلاثة أقانيم متساوية هي "الأب ،الإبن والروح القدس".
منقول من ال بي بي سي العربية/ جرجيس الساعور


http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/01/140109_malaysia_catholic.shtml

 

78
لقطات سريعة -12

31 كانون الاول 2013

ألا تزال الدنيا بخير؟!

هنا في كندا والولايات المتحدة الامريكية ومنذ ست او سبع سنوات اختفت من نشرات التلفزيون وواجهات المحلات عبارة "ميري كرسمس" (عيد ميلاد مبارك) حيث نجحت اعتراضات المتشددين من اليهود والمسلمين والبوذيين والملحدين على "اظهار العلامات والشعائر الدينية لفئة محددة" وكنا نحس بنوع من الامتعاض احيانا والالم حينا من ذلك عندما نسمع او نشاهد عبارة "هبي هوليدايس" (عطل سعيدة) الا اننا في هذه السنة 2013 ومنذ بداية تشرين الاول لاحظنا ونلاحظ يوميا استعمال عبارة "ميري كرسمس " و "كريسمس شوبينك" و"كرسمس سيل" وغيرها دون تحفظ. من جانب آخر يستمر ككل عام انارة واجهات الدور والمحلات بتزيينات رائعة كل سنة اكثر وابدع من سابقتها. وعليه نقول" الحمد لله، لا تزال الدنيا بخير.
Merry Christmas, Christmas Shopping, Christmas Sale


المسيحيون المشرقيون في البلدان الغربية

تربينا نحن مسيحيو الشرق تربية دينية اجتماعية جيدة جدا عندما عشنا جزءا – حتى ان كان لسنوات قليلة – في بلداننا يحسدنا عليها الكثيرون من المواطنين الاصليين في بلدان المهجر التي تصبح لنا وطنا جديدا، ونفتخر نحن بذلك امام الاخرين وامام اولادنا واحفادنا الذين لم يعيشوا في "المشرق" لفترة طويلة مثلنا.

من التقاليد الجيدة التي نقلناها معنا هي التزاور والالتزام بالاعياد والتعايد في المناسبات الدينية، والتهاني بالتخرج والانتقال الى بيت جديد او وظيفة جديدة، والمساعدة والحضور وتقديم التعازي خلال الوفيات، والسير بالدراسة والتأقلم في العمل، والاهم الالتزام الديني، فما ان ياتي احدنا من "الشرق" ويستقر حتى نراه يسأل: الى اي كنيسة نذهب وما هي اوقات القداديس؟ اتذكر ان عائلة عراقية قدمت الى كندا وعند ذهابنا اليهم لنقول: الحمد لله على سلامة الوصول، سالني رب العائلة: الى اي كنيسة نذهب؟ فقلت له: كنيستنا الكلدانية هي بعيدة عنا وتقيم قداديسها مساء السبت لعدم وجود لدينا مبنى الكنيسة فنستعير مبنى كنيسة كندية، وبالاضافة الى ذلك فاننا نذهب الاحد الى الكنيسة الكندية الكاثوليكية القريبة لنسمع القداس باللغة الانكليزية، وبعدها نذهب الى كنيسة السريان العراقيين او كنيسة اللبنانيين. وبعد ايام زرته فقال لي: ذهبت الى الكنيسة الكندية، فكان قداسا رائعا. فقلت وهل فهمت منه شيئا في اول زيارتك؟ فاجاب: فهمت آمين وهاليلويا واوشعنا!!! فقلت له: بداية رائعة.

هذا الالتزام الديني يحفز كل رعية او مجموعة في مكان تواجدها ان تفكر بشراء او بناء كنيسة، ولا يبخل اي واحد منا بتقديم ما يمكنه ان يتبرع به باستمرار لشراء او بناء كنيسة بالرغم من علمنا بان هذا الهدف ياخذ سنين كثيرة، وهكذا نرى الكلدان في تورنتو قد بنوا كنيسة كبيرة بمدة اكثر من 12 سنة، وكان قد سبقهم اللبنانيون المارونيون ببناء كنيسة، وبنى المصريون الاقباط الارثودكس كنيسة فخمة، والاقباط الكاثوليك كنيسة، واشترى السريان الكاثوليك العراقيون كنيسة، والان يفتشون عن مبنى اكبر لاستيعاب العدد الاكبر من المؤمنين، اشترى الكلدان ارضا لبناء كنيسة اخرى في اوكفل التي هي ضاحية من ضواحي تورنتو وتم اقامة قداس على هذه الارض لتبريكها في يوم عيد الصليب الماضي فكانت مناسبة فرح وتفاؤل بالاستمرار حتى يكتمل البناء، وفي بداية هذا الشهر (كانون الاول 2013) تم تقديس كنيسة مار بهنام للسريان الارثوذكس العراقيين في تورنتو، وهناك كنائس للعراقيين من جميع الطوائف من الاثوريين المشرقيين والكلدان والسريان والارمن، وهناك كنائس للسوريين واللبنانيين والمصريين، وهناك في كندا عدد لا بأس به من الكنائس، اكثرها في مقاطعة اونتاريو، وفي مقاطعات كويبك، برتش كولومبيا، البرتا، سسكجوان ومانيتوبا. ومن المفرح حقا بهذا الخصوص هو زوال التحفظات القديمة بين الكاثوليك والارثودكس وغيرهم بحيث نجد في كل كنيسة مؤمنين من كثير من الطوائف والبلدان، ويتبرعون بسخاء للجميع.
نطلب من الرب ان يديم الايمان والامن والسلام للعراق وسوريا ومصر ولجميع الكنائس التي نأمل ان تصبح جميعها موحدة. آمين

شهداء العراق

نحن مواليد ثلاثينات واربعينات القرن الماضي قضينا طفولتنا وشبابنا بهدوء وبساطة وامان مختلف كثيرا عما عاشه المواليد التالية. عندما كان يموت شخص في المحلة او القرية وكان ذلك امر نادر، كان يعلم به فورا جميع اهل المحلة او القرية ليسألوا كيف مات، والجواب التقليدي كان عادة: "موت الله-موثد آلها"، ونادرا ما كان الجواب غريبا: لدغة افعى، تناول باقلاء، احتراق، غرق، حادث سيارة، وغير ذلك من حالات الوفاة غير العادية. بعد ثورة 14 تموز ابتدات الاغتيالات والاعدامات فزادت الوفيات في كل مكان من العراق حتى ابتدات الحرب العراقية الايرانية التي قدمت فيها كل قرية من قرانا او مدينة عددا كبيرا من الشهداء. بعد 2003 تأملنا بان المستقبل سيكون افضل من الماضي المؤلم الا ان احلامنا لم تتحقق واستمر النزيف ولا يزال. عندما ينهض اي منا صباحا، وفي اي بقعة من العالم، يفتح الراديو او التلفزيون فانه يقرا او يرى اخبار "الموت" في مختلف الدول وخاصة العربية والافريقية، وقلما لا يجد العراق فيها. لقد اصبح اعداد الشهداء في العراق شهريا مرعبا في عام 2013، فقد كان عدد الشهداء وحسب اكثر الاحصائيات تفاؤلا في شهر كانون الثاني 357 شهيدا، شباط 358، آذار 394، نيسان 544، أيار 887، حزيران 648، تموز 968، آب 915، ايلول 1220، تشرين الاول 1095، تشرين الثاني 909 اي ان عدد الشهداء في العراق في ال 11 شهرا بلغ 8295 شهيدا، وربما سيكون كانون الاول 2013 الحالي اكثر دموية. فالى متى سيستمر هذا النزيف المؤلم؟؟ الراحة الابدية لجميع شهداء العراق ولجميع الشهداء الذين يذهبون ضحية الجنون في كل مكان.

أقوال مأثورة


*اتحدى اسرائيل ان تفعل بنا ما فعلنا بانفسنا! نجيب محفوظ

*كل طبخة سياسية في المنطقة: امريكا تعدها، وروسيا توقد تحتها، واوربا تبردها، واسرائيل تأكلها، والعرب يغسلون الصحون! محمد الماغوط

*المتعبد بغير معرفة كحمار الطاحون يدور ولا يبرح ولا يدري ما هو فاعل! اسكليبيوس

*لم اخشَ مطلقا في يوم من الايام من رجل متعلم، انما اتجنب هؤلاء الحمقى الذين يعتبرون انفسهم علماء بعد قراءتهم بعض الكتب! السلطان عبد الحميد الثاني

*ان مجاعة الفكر اليوم أفجع من مجاعة العيش! محمد الشريعتي

*خير لك ان تقضي وقتك بالسعي لادخال نفسك الجنة، على السعي في اثبات ان غيرك سيدخل النار! محمد الشريعتي

* المتعصب هو من لا يستطيع ان يغير رأيه ولا يريد ان يتغير موضوع الحديث! ونستن تشرتشل

* علينا ان نتعلم كيف نعيش سوية كالاخوة لا ان نهلك سوية كالحمقى! مارتن لوثر كنكٌ

* أكره لعبة الشطرنج بسبب فكرة ان يموت الجميع ليعيش "جلالة الملك"! مهاتما غاندي

* حين يسكت اهل الحق عن الباطل يتوهم اهل الباطل بانهم على حق! علي بن ابي طالب.

* الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة ليس وطن! قائل

* الافكار كالاسلحة تتبدل بتبدل الايام، والذي يريد ان يبقى على آرائه العتيقة فهو كمن يريد ان يحارب الرشاش بسلاح عنترة بن شداد! علي الوردي

* كل الاوطان تنام وتنام، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ، الا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ، وفي اللحظة الحاسمة ينام!
محمد الماغوط

* ان الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل، قادرون على جعلك ترتكب الفظائع! فولتير

* الحقيقة هي الحقيقة حتى وان كان الجميع ضد واحد! مهاتما غاندي


جرجيس يوسف الساعور/ 31/12/2013/كندا

79

اكثر من 100 مسيحي في اول زيارة حج الى مدينة اور


قالت الأسقفية الكلدانية في مدينة البصرة ان أكثر من مائة مسيحي كلداني عراقي سيبداون يوم الجمعة المقبل اول موسم حج لمدينة اور في الناصرية حيث بيت نبي الله ابراهيم الخليل .
وجاء إعلان الاسقفية على لسان المدبر البطرياكي في البصرة وجنوب العراق عماد عزيز البنا ، خلال لقائه بالنائب الشيخ محمد مهدي الناصري على هامش زيارته لمكتب اية الله الشيخ محمد باقر الناصري في ذي قار.
وقال البنا لشبكة أخبار الناصرية ان وفدا مسيحيا يضم أكثر من مائة شخص من محافظة البصرة سيبدؤون الجمعة المقبلة حجا روحيا وسيؤدون الصلاة والمناسك الدينية الخاصة بسنة الإيمان في مدينة اور حيث مقام نبي الله ابراهيم الخليل .
وتمنى ان يكون حج مسيحيي العراق محفزا لبقية مسيحيي العالم للقدوم والحج في مدينة اور ، لافتا الى انه سمع من مسؤولي محافظة ذي قار عن قرب قدوم وفد مسيحي ايطالي الى اور مطلع الشهر المقبل .
وتابع " نحن كمدبر لرئاسة الاسقفية الكلدانية في جنوب العراق سنكون صوتا داعما للدور المتميز لمدينة اور التي جاء ذكرها في الكتب المقدسة ، وسنسعى لتكون قبلة للوفود المسيحية من مختلف دول أوربا".
وعلى صعيد متصل اثنى البنا على مشاعر الإخوة وحفاوة الترحيب التي حظي بها من مكتب اية اللة الشيخ الناصري ، قائلا " جئنا لنطلع على مدينة أبينا ابراهيم الخليل فإذا بنا نحظى بكل هذه المحبة والاخوة من هذه الوجوه الطيبة ".
بدوره قال النائب الشيخ محمد مهدي الناصري ان زيارة الوفد المسيحي تمثل باكورة لزيارات اخرى لإخواننا المسيحيين من داخل العراق ومن بقية اسقاع الارض.
واشار الناصري الى انه سبق وان دعا منظمة اليونسكو ومؤسسات دولية اخرى الى ان تولي مدينة اور اهمية اكبر ، مشددا على ضرورة انتهاج سياسة الانفتاح على العالم لاسيما وان العراق بلد النبوات والخيرات ويمتلك تراثا حضاريا كبيرا.
الى ذلك قال رئيس هيئة استثمار ذي قار لؤي الخير الله ، ان الاتصالات مستمرة حتى الان مع هيئة الحج والسياحة في دولة الفاتيكان لاستقبال وفد كبير من 30 قسيسا وصحافيا وشخصيات مسيحية لزيارة بيت النبي ابراهيم والاطلاع على الاثار والاماكن المقدسة هنا بالإضافة زيارة بابل وكربلاء وبغداد .
من جانبها قالت رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس ذي قار منى الغرابي ، ان الوفد الضيف قام بجولة في مدينة اور الاثرية استعدادا لاقامة الحج الروحي يوم الجمعة المقبل.
واكدت ان الحج سيكون الاول الى مدينة اور وسيكون فاتحة خير وبداية لاستقبال المسيحين من كل دول العالم.
وتجدر الاشارة الى ان الفاتيكان سبق وان ابدى رغبة البابا باحياء شعائر الحج بنفسه الى مدينة اور حيث مقام وبيت نبي الله ابراهيم الخليل .
المهندس فهمي سليمان / كندا


منقول من موقع "خورنة مار بطرس الكلدانية في اوكفل/ كندا"/ جرجيس الساعور/ كندا
http://www.chaldeancatholicchurch.co...ieve.do?id=446

صفحات: [1]