المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
أخي العزيز شوكت توسا

موضوعين من ردك أود لو سمحت التعقيب عليهما:

في موضوع السياسة العالمية أو الدولية. نتفق بأن قدر الشعوب مرهون بمشيئة السياسة الدولية. لكن حتى السياسة أو السياسات الدولية اليوم مرهون شيئاً ما بالتكنولوجيا ومشيئة أقطاب التكنولوجيا، وهي في طريقها للسيطرة الكلية على السياسات العالمية.
أما موضوع منظماتنا السياسية وأساليب عملها وطرح برامجها السياسية بصياغات واقعية، كما تفضلت، ينبغي أن يسبقها فكر قومي محدد، لأن اساليب العمل القومي تكون عشوائية ومتذبذبة بغياب الفكر القومي، فتعتمد على الواقع المعاش بحسناته وسيئاته. لذلك وجدت نفسي مضطراُ أن أطرح موضوع الأرض وأهميته الكبيرة عند صياغة الفكر القومي.

مثالاً على الموضوع: الكرد، لم يكونوا إلا قبائل بدوية، وشبه بدوية لا يجمعها شئ من مقومات القومية إلا الاتفاق على اسم قومي يجمعهم، وعلى الأرض «ستان» التي تعلموها من بعض شعوب وسط آسيا وأضافوا «ستانهم»على اسمهم القومي. فصارت القبائل الكردية تسمي كل أرض يغتصبونها، يضيفونها إلى «ستان الكرد».

وتقبل تحياتي الطيبة
2
عـزيزي
أنا كـتـبتُ :

كـيـف لا ، ونـيـوتن صاحـبها
3
  ولكن اخ مايكل  هل هناك من يستطيع ان ينكر فضل نيوتن على العلوم ومنها علم الفزياء ...؟؟
     للعلم جواب نصف جواب .. ساكمله ىحقا ؟؟.
4
بعد اجتماع نادر.. مصادر تتحدث عن مستقبل الصدر في الحياة السياسية بالعراق

قالت مصادر متعددة لرويترز إن رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، يمهد الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين من فشل محاولته تشكيل حكومة بدون منافسيه الشيعة.

ويقول مراقبون إن عودته، المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، ربما تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران، وتقوض الاستقرار النسبي الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة.

وتحدثت رويترز خلال إعداد هذا التقرير مع أكثر من 20 مصدرا منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة ومسؤولون حكوميون ومحللون. وتحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع.

وقال نائب سابق عن التيار الصدري "هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية"، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسميا.

وفاز التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية عام 2021 لكن الصدر أمر نوابه بالاستقالة، ثم أعلن في العام التالي الانسحاب بشكل نهائي من العملية السياسية في البلاد بعد أن أحبطت أحزاب شيعية منافسة محاولته تشكيل حكومة أغلبية مع الأحزاب الكردية والسنية فقط.

ويندد الصدر، وهو شخصية بارزة في العراق منذ دخول أميركا البلاد عام 2003، بنفوذ إيران والولايات المتحدة في العراق.

وتعتبر إيران مشاركة الصدر في الحياة السياسية مهمة للحفاظ على النظام السياسي الذي يهيمن عليه الشيعة في العراق على المدى الطويل، على الرغم من أن طهران ترفض تطلعاته إلى الاعتراف به كقوة مهيمنة منفردة.

وترى الولايات المتحدة، التي حاربت مسلحين موالين للصدر بعد أن أعلن "الجهاد" ضدها في عام 2004، في الصدر تهديدا لاستقرار العراق الهش، لكنها تعتبره أيضا أداة لمواجهة النفوذ الإيراني، وفقا لرويترز.

ويقول كثير من العراقيين إن أحوالهم تسوء بغض النظر عمن يتولى السلطة بينما تستنزف النخب ثروة البلاد النفطية.

اجتماع نادر
عاد الصدر إلى دائرة الضوء منذ مارس الماضي.

أولا، عقد اجتماعا نادرا مع، علي السيستاني، المرجع الأعلى لشيعة العراق الذي اضطلع بدور محوري في إنهاء اشتباكات دامية بين الشيعة في عام 2022 قبل انسحاب الصدر من الساحة السياسية.

وقالت ستة مصادر من التيار الصدري إن الصدريين يفسرون اللقاء الذي جرى في 18 مارس مع السيستاني، الذي ينأى بنفسه عن المشهد السياسي المعقد ولا يلتقي عادة بالسياسيين، على أنه تأييد ضمني.

وقال رجل دين مقرب من السيستاني إن الصدر تحدث عن عودة محتملة إلى الحياة السياسية والبرلمان وخرج من هذا الاجتماع المهم "بنتيجة إيجابية". ولم يرد مكتب السيستاني على طلب للتعليق.

وبعد أيام من الاجتماع، دعا الصدر نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا عام 2021 لتجميع صفوفهم والتواصل مجددا مع القاعدة السياسية للتيار.

وقال مصدر مقرب منه إن الصدر أعاد بعد ذلك تسمية التيار ليحمل اسم "التيار الوطني الشيعي"، في انتقاد مُبطن للفصائل الشيعية المنافسة التي يعتبرها غير وطنية وتدين بالولاء لإيران، وكذلك في محاولة لحشد قاعدته الشعبية الشيعية.

وفي حين يخشى بعض المحللين حالة من الارتباك جراء عودة الصدر إلى المشهد السياسي، يقول آخرون إنه قد يعود أكثر تواضعا بسبب هزيمة أنصاره خلال مواجهات مسلحة مع فصائل شيعية منافسة، وكذلك النجاح النسبي الذي حققته حكومة بغداد الحالية، بما في ذلك موازنة العلاقات مع إيران والولايات المتحدة.

وقال حمزة حداد، وهو محلل عراقي وزميل زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "بالطبع، يزيد دائما خطر الاضطرابات عندما يزيد عدد الفصائل في عملية توازن السلطة، خاصة عندما تكون مسلحة. لكن على الصدريين أن يعودوا بشكل أقل عدائية".

وأضاف "الفصائل السياسية تعلم أنه من الأفضل تقاسم السلطة بدلا من خسارتها بالكامل".

وقال سياسي بارز من الصدريين إن التيار قد يسعى إلى التحالف مع بعض الفصائل الشيعية الحاكمة، مثل رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الذي يحظى بشعبية كبيرة، مع استبعاد آخرين بما في ذلك منافسه اللدود، قيس الخزعلي، زعيم (عصائب أهل الحق) وهي فصيل سياسي وعسكري متحالف مع إيران.

وقال مستشارون للسوداني إن رئيس الوزراء يبقي خياراته مفتوحة.

وذكر السياسي الصدري "هناك فصائل في الإطار تربطنا بها علاقات طويلة الأمد ويمكن أن نتحالف معها قبل الانتخابات أو بعدها. ما لا نقبله هو الدخول في اتفاقات مع الفصائل الفاسدة".

وفي مدينة الصدر، وهي معقل مترامي الأطراف للتيار يعاني من الفقر منذ فترة طويلة على الجانب الشرقي من بغداد، ينتظر كثيرون عودة الصدر على أمل أن يترجم ذلك إلى فرص عمل وخدمات.

وقال طالب مهاوي (37 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال ينتظر ردا على طلب للحصول على وظيفة حكومية "هذه المدينة تدعم الصدر ولا أعتقد أنه سينسانا بعد كل التضحيات التي قدمناها من أجله... ينبغي أن يغير الأمور عندما يعود".

رويترز
5
وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري بعد معاناة مع المرض

توفي الفنان العراقي، عبدالستار البصري، الأحد، بعد معاناة مع المرض وذلك عن عمر ناهز 77 عاما، حسبما ذكر مراسل قناة "الحرة".

ونعت نقابة الفنانين العراقيين البصري، وهو فنان لعب أدوارا مختلفة في السينما والمسرح والتلفزيون، كما حاز جوائز عدة في مهرجانات عربية مرموقة.

وولد البصري في البصرة عام 1947 وتلقى فيها تعليمه الأساسي قبل أن يتوجه لبغداد للالتحاق بكلية الفنون الجميلة عام 1967، ثم بدأ مشواره الفني خلال السبعينيات.

وبرز البصري في أعمال منها "عالم الست وهيبة" بجزئيه الأول والثاني، و"كبرياء العراق" التي جسد فيها شخصية الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري، و"رجال الظل" و"مناوي باشا" وغيرها من الأعمال.

وكان البصري دخل المستشفى خلال مارس الماضي في أعقاب تعرضه لجلطة دماغية، مما استدعى دخوله العناية الفائقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

الحرة - دبي
6
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"

أعلن جهاز آسايش إقليم كردستان، الاثنين القبض على "أكبر مهربي البشر" المعروف بـ "العقرب" بناء على طلب من الشرطة الدولية (الإنتربول).

وأوضح الجهاز في بيان أن قواته، بعد متابعة وتحقيق بناء على تبادل معلومات استخبارية وطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول)، تمكنت يوم 12 مايو من القبض على "أكبر المهربين والمتاجرين بالبشر باسم (ب. ك. م) المعروف بـ (العقرب) وتقديمه إلى القضاء".

وألقي القبض على المتهم وفق المادة 5 من قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم (28) لسنة 2012.

من هو "العقرب"؟
"العقرب" هو اللقب الذي يطلق على شاب كردي يدعى برزان مجيد وفق وسائل إعلام أوروبية، تقول إنه "المتهم الأول" بتهريب عدد كبير من المهاجرين إلى دول أوروبا. 

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أشار "العقرب" إلى أنه لا يمكنه تحديد عدد المهاجرين الذين نقلهم عبر القنال الإنكليزي، قائلاً: "ربما 1000، وربما 10000 شخصاً. لا أعرف، فلم أحصيهم".

وبحسب معلومات وسائل الإعلام البريطانية، فقد سيطر الشاب وعصابته لسنوات على نقل المهاجرين إلى داخل بريطانيا بالقوارب والشاحنات، وتقاضوا عن كل شخص نقلوه بالقارب أكثر من 7500 دولار.

وأقر في مقابلة مع "بي بي سي" بأنه كان أحد أكبر المهربين الذي أشرفوا على تهريب المهاجرين من بلجيكا وفرنسا إلى بريطانيا بين عامي 2016 و2019.

وبيّن أن المهاجرين يتوسلون به لنقلهم إلى أوروبا، قائلاً: لم يجبرهم أحد. لقد كانت إرادتهم. كانوا يتوسلون إلى المهربين قائلين: نرجوكم، من فضلكم افعلوا هذا من أجلنا".

كيف اكتشف أمره؟

عند وصول المهاجرين إلى بريطانيا كانت الشرطة تفحص هواتفهم المحمولة، وكان معظمهم يحملون رقم "العقرب"، ومن هناك بدأت التحقيقات. 

مارتن كلارك، وهو ضابط كبير في وكالة مكافحة الجريمة (NCA)، لفت في تصريحات لوسائل إعلام بلاده أن الضباط علموا بأن الرقم يعود لكردي عراقي اسمه "برزان مجيد".

الشاب الذي وصل بنفسه إلى بريطانيا عام 2006 عندما كان يبلغ 20 عاماً عن طريق التهريب بواسطة شاحنة، قضى فترات في السجن لإدانته بتهم مختلفة مثل حيازة الأسلحة والمتاجرة بالمواد المخدرة. 

في 2015، رحّلت بريطانيا برزان مجيد إلى العراق ليبدأ بعد فترة قليلة تهريب البشر إلى أوروبا، وفق وسائل الإعلام البريطانية.

خلال عمليات نفذتها الشرطة خلال عامين، مثل 26 من أعضاء العصابة أمام القضاء في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، لكن "العقرب" تمكن من الهرب دائماً.

وفي بلجيكا، حكم على برزان مجيد غيابياً وأدين بـ 121 تهمة تتعلق بتهريب البشر، وفي أكتوبر 2022، حُكم عليه بالسجن لعشر سنوات، وغرامة قدرها 968 ألف يورو.

الحرة - واشنطن
7
"أين يذهبون؟".. كيف يؤثر قرار إغلاق المخيمات على سكان سنجار؟

يجسد الوضع الذي يعشيه المعلم العراقي خالد (52 عاما) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق الوضع المتردي في القضاء، بينما تتجه الحكومة العراقية إلى إغلاق مخيمات كردستان ما يجبر العديد من سكان سنجار على العودة لمناطقهم في غياب الخدمات.

وأكد خالد وناشطون لموقع "الحرة" صعوبة الوضع الأمني في سنجار، حيث يعقد تصارع قوى وميلشيات مسلحة مسألة عودة النازحين الذين أجبروا على ترك بيوتهم قبل نحو 10 سنوات عندما اجتاح تنظيم "داعش" مناطقهم.

واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن خطط إغلاق مخيمات النازحين في إقليم كردستان بحلول 30 يوليو، وهو الموعد الرسمي الذي أعلنته الحكومة "ستهدد حقوق الكثير من سكان المخيمات، ومن بينهم أهالي منطقة سنجار الشمالية".

وتقول المنظمة إن سنجار لا تزال "غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات الاجتماعية اللازمة لضمان الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية لآلاف النازحين الذين قد يضطرون إلى العودة قريبا".

الوضع الأمني وتردي الخدمات
على الرغم من الحافز المالي، فإن العديد من النازحين داخليا يترددون في العودة إلى ديارهم بسبب استمرار العنف، ويشير خالد، وهو معلم يعمل لدى الحكومة الاتحادية، إلى أن صراعات بين حزب العمال الكردستاني وقوات الجيش والحشد الشعبي تخلق حالة من عدم الاستقرار.

وتحدث الأب لأربعة أبناء في تصريحاته لموقع "الحرة" عن مناوشات تحدث بين حزب العمال والجيش الوطني، وتساءل: "كيف يعود النازحون في مثل هذا الوضع".

ويلخص عيسى سعدو، الناشط الأيزيدي المقيم في ألمانيا المشكلة في "غياب الجوانب الخدمية والمخلفات الحربية وعدم إعادة إعمار المنطقة، وغياب التعويضات بالإضافة إلى المشاكل السياسية".

ويشير سعدو إلى مشاكل في الإدارة المحلية، وعلى سبيل المثال، ليس هناك قائمقام في قضاء سنجار يدير الأمور الإدارية والخدمية في المنطقة، بسبب الصراع بين حكومة وبغداد وحكومة كردستان ممثلة في الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وسنجار، وهي منطقة جبلية في شمال غرب العراق، موطن لخليط من السكان الأكراد والعرب، والأيزيديين وهم أقلية إثنية ودينية يتحدثون الكردية.

وفي أغسطس 2014، اجتاح تنظيم "داعش" جبل سنجار وقتل عناصره أعدادا كبيرة من هذه الأقلية واحتجزوا آلافا من النساء الفتيات واتخذوهن سبايا.

وفيما خطف أكثر من 6400 منهم، أُنقذ حوالي نصفهم أو تمكنوا من الفرار، بينما لايزال مصير الآخرين مجهولا.

وبعد ثلاث سنوات من الاجتياح، أعلن العراق عام 2017 الانتصار على التنظيم الذي ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم حوالي 12 ألف جثة، وفقا للأمم المتحدة.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن 80 في المئة من البنية التحتية و70 في المئة من بلدة سنجار، أكبر مدينة في القضاء، دمر خلال النزاع ضد تنظيم "داعش" بين 2014 و2017.

ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لا يزال حوالي 183 ألف شخص من سنجار نازحين، وهذا يشمل 85 في المئة من السكان الأيزيديين في القضاء.

في الوقت الحالي، تستضيف 65 في المئة من البلدات والمدن في سنجار نصف سكانها الأصليين أو أقل، بينما لم تشهد 13 بلدة أي عودة على الإطلاق منذ 2014.

وبعد نحو 10 سنوات من اجتياح "داعش"، لاتزال سنجار غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات. ووفقا لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، تستضيف المخيمات الـ23 المنتشرة في الإقليم حاليا حوالي 157 ألف شخص، كثيرون منهم من سنجار.

وقالت سارة صنبر، الباحثة المتخصصة بالملف العراقي في هيومن رايتس ووتش إن "العديد من السنجاريين يعيشون في المخيمات منذ 2014، ويستحقون العودة إلى ديارهم، لكن هذه العودة يجب أن تكون آمنة وطوعيّة.

ولتشجيع العودة، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن حزمة من المساعدات والحوافز للعائدين، منها مبلغ يُدفع مرة واحدة بقيمة 4 ملايين دينار عراقي (حوالي 3 آلاف دولار) لكل أسرة، وبعض الوظائف الحكومية، وفوائد الضمان الاجتماعي، وقروض للمؤسسات التجارية الصغرى بدون فوائد.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "الدعم سيتوقف عن مخيمات النازحين بعد تاريخ 30 يوليو، حيث سيكون التوجه إلى العائلات العائدة، كما ستتوقف المنحة بعد هذا التاريخ".

وأكدت الحكومة العراقية مجدا، الاثنين، موقفها من إغلاق المخيمات بحلول نهاية يوليو، إذ أشار المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي عباس جهانكير، إلى استمرار عمل وزارته على تجهيز المخيمات بالمساعدات وعدم وجود أي خلل بذلك.

وقال جهانكير في تصريح تابعته "الغد برس"، إن "المساعدات توزع بين الأسر القاطنة في المخيمات بشكل مكثف".

وأضاف أن "إغلاق مخيمات النزوح بموعدها المحدد المقبل يعد من أهم الخطوات التي تنفذها الوزارة بالوقت الحالي".

ووجدت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته في 2023 أن العوائق الرئيسية أمام عودة السنجاريين هي "تقاعس الحكومة عن تقديم تعويضات عن فقدان ممتلكاتهم وسبل عيشهم، وتأخر إعادة الإعمار، والوضع الأمني غير المستقر، وانعدام العدالة والمحاسبة عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم.

ومن جانبه، يقول خالد، الذي تحدث مع موقع "الحرة" إن "المخيمات تعاني من الاكتظاظ وهناك جيل جديد نشأ هناك خلال 10 سنوات من النزوح، لكن العودة ليست البديل".

ويشر خالد إلى تردي الخدمات في المنطقة، قائلا إن "عملية الإعمار في القضاء متوقفة تقريبا. بعض العائدين يدخلون أبناءهم مدارس خاصة بهم، وهؤلاء يعملون بوظائف خدمية مساندة للجيش أو الحشد أو حزب العمال الكردستاني".

ويوضح أن الوظائف أو الأعمال التجارية أو الزراعية قليلة جدا.

وفي 2 مايو، قال موظف في مديرية التعليم في نينوى لهيومن رايتس ووتش إنه أعيد بناء أربعة من أصل 24 مدرسة تضررت أو دُمرت أثناء العمليات العسكرية، وستفتح مجددا قريبا، لكنه قال إن 86 مدرسة فقط تعمل الآن من أصل 206 كانت موجودة قبل 2014.

وقال الآباء والأمهات الذين قابلتهم المنظمة إنهم يدفعون 5 آلاف دينار عراقي (حوالي 3.82 دولار) لكل طفل في كل فصل دراسي حتى تتمكن المدارس من انتداب معلمين، في بلد يفرض فيه التعليم العام المجاني.

وقال الموظف: "أخبرت رئيس الوزراء أثناء زيارته الأخيرة أننا بحاجة إلى بناء 100 مدرسة على الأقل في حال عودة المهجرين، لأن هناك 100 مدرسة في المخيمات".

وقال مدير "مستشفى سنجار العام" دلشاد علي لهيومن رايتس ووتش في 4 أبريل إن المستشفى لا يزال متضرّرا ومهجورا، ولا يزال الطاقم الطبي يعمل في موقع كان مخصصا للاستخدام المؤقت.

وتشرف منظمة "سلسة الأمل" غير الحكومية على بناء توسعة تضم 27 سريرا في الموقع المؤقت "لمنحنا مزيدا من القدرة، وقد انتهت من ذلك تقريبا. لكن ذلك ليس كافيا، خاصة إذا عاد مزيد من الناس".

وفي تصريحات لموقع "الحرة"، أكدت النائبة الأيزيدية السابقة في البرلمان العراقي، خالدة خليل، إنه "لا يوجد أي شخص لا يريد العودة إلى وطنه، لكن أين يهذب هؤلاء؟ إلى ملاجئ مثلا؟".

وتشير النائبة السابقة إلى أن الجهات المسلحة مثل حزب العمال الكردستاني والفصائل الخارجة عن القانون التي لا تعمل بأمر القائد العام للقوات المسلحة تعيق عملية الإعمار.

وتتهم خليل الحكومة بعدم الجدية في تطبيق اتفاقية سنجار التي تنص على إخراج الجهات المسلحة وإعمار سنجار وعودة النازحين طوعيا.

وأعلنت الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق، في 2020، توصلهما لاتفاق حول إدارة مدينة سنجار، وصفه الطرفان بـ"التاريخي،" وذلك بعد سنوات من الخلاف الذي حال دون عودة عشرات آلاف النازحين.

واتفق الجانبان حينها على إدارة سنجار من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك، وعلى أن توكل مهمة الترتيبات الأمنية للشرطة الاتحادية بالتعاون مع إقليم كردستان، وإدارة الخدمات أيضا بالتعاون بين الطرفين.
وتؤكد النائبة السابقة لموقع "الحرة" أنه لا يجب إجبار النازحين على العودة: "القوانين الدولية لا تسمح بإجبار أي أحد على العودة. هذه العودة يجب أن تكون طوعية. يجب أن يكون الإنسان حرا في اختيار المكان الذي يعيش فيه".

وتشير الباحثة المختصة بشؤون الأقليات، سانتا عيسى، أيضا في تصريحات لموقع "الحرة" أن سبب المشاكل التي تعاني منها سنجار هي "صراع القوى المسيطرة" خاصة قوى الحشد الشعبي وقوى البيشمركة، وهذا الصراع موجود حتى من قبل ظهور "داعش".

وتتساءل الباحثة المقيمة في أوروبا والتي عملت مع مراكز اللجوء ولديها علاقات وثيقة بأفراد الأقلية الأيزيدية: "أين يهذب العائدون؟ هذا الوضع يدفعهم للهجرة للخارج وهذا أيضا أمر غير متاح. لذلك لا توجد لديهم خيارات".

وتقول عيسى إن "المشاريع في العراق تتأخر بسب صراعات القوى. توجد مشاريع نظريا لكن فعليا لا تنفذ".

ويعتبر الناشط سعدو أن هناك انخفاضا في العنف بعد مجيء الحشد الشعبي مع وجود الشرطة الاتحادية والمحلية، منذ سبع سنوات، ويؤكد أن المشكلة الأساسة تتمثل في الصراعات السياسية ونقص الخدمات.

واتفق المراقبون الذين تحدث معهم موقع "الحرة" على مخاوف من عودة تنظيم "داعش" إلى هذه المناطق مرة أخرى.

ويشير سعدو بشكل خاص إلى مخاوفه من عودة العائلات من مخيم الهول، وأغلبهم يسكنون في محافظة نينوى والمناطق القريبة من سنجار، وهو ما قد يسبب مشاكل أمنية في المنطقة.

وتخشى عيسى أيضا من عودة عناصر "داعش" مرة أخرى، وتشير إلى أن المخيمات باتت بؤرة للتشدد بالفعل.

ويقول سعدو إن الحكومة لم تتخذ خطوات واضحة وجدية تجاه معاقبة عناصر "داعش"، ويعتقد أن المحاكمات التي تجريها غير كافية ودون مستوى الطموح وهناك إفلات من العقاب. وينتقد النشاط قانون العفو العام الذي يرى أنه سمح بإطلاق سراح متشددين وعودتهم إلى أحضان "داعش"

وتخشى عيسى من عدم تقبل المجتمع الأيزيدي أيضا للنساء المغتصبات حال جميع المجتعمات الشرقية التي تنظر إلى المغتصبات بدونية، وتقول إنه يتم اشتراط عودتهن بتخليهن عن أبنائهم من مسلحي داعش، لكن عيسى ينفي ذلك، ويقول إن المغتصبات يتم استقبالهن بكل ترحاب.

واتفق الناشطون الذين تحدث معهم موقع "الحرة" على أن الأيزديين لم يحصلوا على التعويضات المناسبة.

ووجد تقرير هيومن رايتس ووتش أنه لا يوجد أحد من سكان سنجار حصل على تعويض مالي على خسارة ممتلكاته وسُبل عيشه كما ينص على ذلك "القانون رقم 20 لعام 2009".

وتشير على أنه تمت الموافقة على 3500 طلب في انتظار السداد من قبل "الدائرة المالية في نينوى".

وبحلول فبراير 2024، ارتفع عدد الطلبات المكتملة إلى 8300، دون أن يحصل أي شخص على أي مدفوعات، وفق ما قال لـهيومن رايتس ووتش القاضي عمار محمد، وهو رئيس لجنة التعويضات في تلعفر، التي تشرف على اللجنة الفرعية للتعويضات في سنجار.

وعلى مدى الأشهر الماضية، قال العديد من المسؤولين الحكوميين لهيومن رايتس ووتش إنه سيتم قريبا الإفراج عن الأموال المخصصة لدفع تعويضات السنجاريين.

وأكّد أحدهم أن ذلك سيتم "في أقرب وقت الأسبوع المقبل"، وأن الانطلاق في مشاريع إعادة الإعمار وشيك، ولكن بعد مرور سنة، لم يحصل تقدم كبير.

وقال مسؤولان حكوميان لـهيومن رايتس ووتش إن التأخير في صرف التعويضات كان ناتجا عن "مشاكل في الميزانية" حالت دون دفع الأموال المخصصة.

الحرة / خاص - واشنطن
8
نساء كردستان.. "اتجاه مرعب" للانتحار حرقا يغذيه العنف المنزلي

سلط تقرير لصحيفة "تليغراف" البريطانية على ارتفاع معدلات محاولات الانتحار حرقا بين النساء في إقليم كردستان العراق، مشيرا عبر رصد عدد من الحالات التي تتلقى العلاج إلى أن الألم الناجم عن الحروق يوازيه ألما داخليا يغذيه شعور العجز والعنف المنزلي.

وظهرت سيدة تدعى سروة (29 عاما) وهي أم لطفلين، بشفاه متقرحة للغاية مع ضمادات تغطي جسدها من الرأس إلى القدمين، وبحسب التقرير، فإنها حينما وصلت مصابة إلى المستشفى كانت رائحة الكيروسين تفوح من جسدها.

ونقلت الصحيفة عن ممرضات أن سروة تعتبر أحدث ضحايا تفشي ظاهرة الانتحار في إقليم كردستان والتي حصدت أرواح الآلاف من النساء خلال السنوات الأخيرة، في "اتجاه مرعب" يعتبر خبراء أنه دافعه هو الشعور بالعجز والعنف المنزلي.

وقالت رئيسة الممرضات بمستشفى الحروق في السليمانية، نيجار مارف (52 عاما)، إن حالات كثيرة تصل "مع حروق من الرأس إلى القدمين"، مضيفة أن الأسر خوفا من "العار" تقول إن الواقعة عبارة عن حادثة خلال طهي الطعام.

وعملت مارف لأكثر من 20 عاما في المستشفى الواقع شمالي العراق، وقالت إن "سروة" وصلت في سيارة إسعاف وتفوح منها رائحة الكيروسين، موضحة: "عادة ما تغمر النساء ملابسهن بالوقود المستخدم للتدفئة والطهي، ويشعلن النار في أنفسهن".

وتابعت: "هذه محاولة انتحار بالتأكيد، نقعت جسدها في الكيروسين، وكانت الحروق أعمق بكثير من أن تكون ناجمة عن انفجار".

"مأساة" مألوفة
استمر صحفيو "تليغراف" في المستشفى بالسليمانية على مدار أسبوع تقريبا، وأوضح تقريرهم أن العاملين هناك يرون أن "مأساة سروة مألوفة للغاية".

خلال هذا الأسبوع، وصلت 3 حالات لنساء مصابات بحروق متوسطة، وفي بعض الأحيان، وفق ممرضات، لا تعيش الأغلبية لأكثر من بضع ساعات بعد حوادث كهذه.
وأشارت "تليغراف" إلى أن التقديرات تشير إلى أن محاولات الانتحار أودت بحياة أكثر من 11 ألف امرأة منذ حصول إقليم كردستان على الحكم الذاتي عام 1991، وذلك رغم عدم وجود بيانات موثوقة؛ لأن بعض الضحايا لم يصلن إلى المستشفى.

وتتفاقم تلك الظاهرة في محافظة السليمانية بشكل خاص، التي تمتلك وحدة حروق متخصصة هي الوحيدة من نوعها في جميع أنحاء العراق، وفق التقرير، الذي لفت إلى أنه في كثير من الحالات تظل النساء عالقات وسط أسر مسيئة بلا مكان يلجأن إليه لطلب الدعم.

ووصفت "تليغراف" هذا الواقع بالقول: "هذا مجتمع محافظ يبقى فيه العنف المنزلي خلف أبواب مغلقة". كما أشار التقرير إلى أن النساء يتزوجن في سن مبكرة عبر زيجات مدبرة وغالبا في قرى جبلية نائية، ولا يحصلن إلا على القدر القليل من التعليم والصحة.

وتشير أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، إلى أن النساء في العراق يواجهن مستويات عنف منزلي متصاعدة، حيث ارتفع معدل العنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 125 بالمئة بين عامي 2020 و2021، ليصل إلى أكثر من 22 ألف حالة.

"رسالة"
وأشار خبراء وفق التقرير، إلى أن معظم حالات الانتحار تكون بلا تخطيط، وأوضح أستاذ علم السموم بجامعة إدنبره، مايكل إدلستون، "أعتقد أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى مرحلة لا يمكنهم فيها إيجاد مخرج آخر. يتعلق الأمر بطريقة توضح فيها للناس مدى انزعاجك وضعفك".

وتابع: "الحروق التي تصيب الشخص هي بمثابة رسالة".
كانت هذه رسالة جونا (35 عاما)، وهي ناجية وافقت على الحديث عن واقعة إضرام النار في نفسها، في موقف نادر، حيث قالت إنها أقدمت على ذلك في يونيو 2023.

وقالت الأم لولدين عمرهما 16 و12 عاما، إن "زوجي كان ينعتني بكلمات سيئة للغاية ... لم يدرك ما كان يفعله بي، وأردت أن أجعله يفهم ذلك ويتصرف بشكل أفضل في المستقبل"، مضيفة: "لم أفكر بطريقة عقلانية".

وفي دراسة للمجلة الدولية للطب النفسي عام 2012، قال أكثر من ثلثي النساء المشاركات في الاستطلاع وعددهن 54 تم التواصل معهن خلال تلقيهن العلاج في مستشفى السليمانية، إن المشاكل العائلية والزوجية كانت السبب وراء ذلك.

وكشفت بيانات مستشفى السليمانية أن نحو ثلث النساء البالغ عددهن 4935 سيدة دخلن المستشفى بإصابات حروق منذ عام 2007، توفين متأثرات بجروحهن. وتتراوح أعمار النسبة الأكبر منهن (88 بالمئة) ما بين 15 و45 عاما.

الحرة / ترجمات - دبي
9
عصابات مسلحة تجبر الغزيين على دفع إتاوة عند سحب أموالهم
بعض أصحاب محلات الصرافة ممن بوسعهم صرف تحويلات "ويسترن يونيون" المالية يفرضون على سكان غزة عمولات باهظة مقابل تمكينهم من النقود.
MEO

أزمة شحّ السيولة تعمّق معاناة أهالي غزة
غزة - يقول سكان وموظفو إغاثة ومصادر مصرفية إن قطاع غزة يعاني نقصا في الأوراق النقدية وسط أزمة تنتعش فيها عصابات إجرامية وأنشطة استغلال وذلك بعد أن منعت إسرائيل الواردات النقدية وتعرضت معظم البنوك في القطاع لأضرار أو دمرتها الحرب.

وبعد أكثر من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي، لم يبق إلا عدد قليل من ماكينات الصراف الآلي التي تعمل في القطاع، معظمها في مدينة رفح بجنوب القطاع حيث يعيش زهاء 1.4 مليون فلسطيني. وأمرت القوات الإسرائيلية المدنيين بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، مما أثار مخاوف من هجوم وشيك.

وعادت إمدادات السلع الأساسية إلى بعض الأسواق في أبريل/نيسان وأوائل مايو/أيار للمرة الأولى منذ أشهر بعد إذعان إسرائيل للضغوط الدولية لتعزيز السماح بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات وسط تحذيرات من مجاعة.

لكن سكانا وموظفي إغاثة يقولون إن كثيرين لا يملكون المال اللازم لشراء ما يحتاجونه، فيما يؤكد العديد منهم أن الهجوم الإسرائيلي على رفح قطع الإمدادات مرة أخرى ورفع الأسعار.

ويتجمع المئات، وأحيانا الآلاف، من الأشخاص اليائسين أمام ماكينات الصراف الآلي، وغالبا ما ينتظرون أياما للوصول إليها. وقال ثلاثة من موظفي الإغاثة الغربيين وسبعة سكان إن عصابات مسلحة تطلب أحيانا إتاوة لتمكين المرء من الوصول إلى الماكينات مستغلة غياب الشرطة الفلسطينية.

وقال أبوأحمد (45 عاما)، وهو من سكان رفح، إنه انتظر لسبعة أيام وشعر بالإحباط الشديد لدرجة أنه لجأ لطلب المساعدة من أفراد عصابة يتسلحون بمُدى وبنادق.

وأضاف "دفعت 300 شيقل (80 دولارا) من مرتبي لواحد منهم مشان (من أجل) اتصل الصراف واسحب راتبي". ويتقاضى أبو أحمد 3500 شيقل شهريا من عمله موظفا حكوميا.

ووصف ثلاثة من موظفي الإغاثة الغربيين العصابات بأنها مجموعات تكونت حسبما اتفق وظهرت في أنحاء القطاع مع تفاقم اليأس.

والثلاثاء لم يكن هناك إلا خمسة مقرات لبنوك وسبعة ماكينات صراف آلي تعمل في القطاع، لا سيما في رفح، بحسب معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني، وهو منظمة غير ربحية مقرها الضفة الغربية. وقبل الحرب، كان في غزة 56 فرعا مصرفيا و91 ماكينة صراف آلي.

ويستخدم الاقتصاد الفلسطيني الشيقل الإسرائيلي. وقال مصرفيون إن النظام المالي في غزة يعتمد بالكامل تقريبا على إسرائيل التي يتعين أن توافق على التحويلات الكبيرة ونقل الأموال إلى القطاع.

ومنعت إسرائيل ضخ النقد في غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لسلطة النقد الفلسطينية وجمعية البنوك في فلسطين، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال عدنان الفليت، مدير منطقة غزة في البنك الإسلامي الفلسطيني الذي يدير أكبر شبكة مصرفية إسلامية في الأراضي الفلسطينية، إن البنك لم يعد لديه سيولة في غزة وإن الأمور بلغت أسوأ ما يمكن تصوره.

وقال إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن الشرطة الفلسطينية تحاول حماية ماكينات الصراف الآلي على الرغم من تعرضها لإطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية.

وذكر مسؤول من حماس رفض ذكر اسمه أن الشرطة تظل مبتعدة عن الأنظار وتجري فقط مداهمات أو دوريات مباغتة في مواقع بعينها بعد استهداف الضباط في هجمات إسرائيلية.

وفي فبراير/شباط، قال دبلوماسي أميركي كبير منخرط في المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت أفراد شرطة فلسطينيين كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة.

وذكر سكان أن بعض التجار يتربحون من نقص الإمدادات. وقال مصدران إن بعض أصحاب محلات الصرافة ممن بوسعهم صرف تحويلات ويسترن يونيون المالية، بل وبعض الصيادلة الذين يملكون ماكينات بطاقات ائتمانية، يفرضون عمولات باهظة مقابل صرف النقود.

وقال عزمي رضوان أحد ممثلي النقابات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن بعض التجار يفرضون عمولات نسبتها 20 أو 30 بالمئة على عمالهم في مدينة غزة وشمال القطاع نظير تسليم العمال رواتبهم.

وأضاف "هالشي خطير، ربع راتب الموظف يا اللي المفروض يروح للقمة أولاده عم يروح لهدول التجار" ويعمل في الأونروا في غزة نحو 13 ألفا.

ويذكر أبومحيي الذي طلب عدم نشر اسمه الكامل لدواعٍ أمنية أنه أحيانا ما يقول بعض الصرافين، بعد خصم العمولات، إنه لا توجد شواقل متوفرة ويجرون عملية الدفع بالدولار بسعر صرف غير مناسب.

وتقول ثلاثة مصادر من الأمم المتحدة ومصرفية إن هناك مئات الملايين من الشواقل عالقة داخل خزائن بنوك في شمال غزة نتيجة نقص عربات نقل الأموال المدرعة اللازمة لنقلها والخوف من النهب.

وقال المدير العام لجمعية البنوك في فلسطين بشار عودة ياسين إن الوضع لا يزال غير آمن بالقدر الكافي ليتمكن موظفو البنوك أو الهيئات الدولية من نقل الأموال، مضيفا أن هناك أزمة حقيقية في نقل الأموال من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، فضلا عن جلبها من خارج القطاع.

وقال سكان إن حجم الأوراق النقدية المتداولة تضاءل بوتيرة أسرع جراء الإهلاك أو خروجها برفقة المغادرين.

ولا تزال سلع أساسية مثل الأدوية شحيحة في القطاع الذي يعاني أيضا من نقص مزمن في مصادر الطاقة والوقود.

وحذر برنامج الأغذية العالمي في أبريل/نيسان من خطر المجاعة في الأجزاء الشمالية من غزة وفتحت إسرائيل هذا الأسبوع معبرا ثالثا للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى الشمال، لكنها أغلقت معبرين في الجنوب، منهما معبر رفح الحيوي على الحدود مع مصر مما أدى إلى توقف دخول المساعدات عبره.

واندلعت مواجهات عنيفة في شمال وجنوب قطاع غزة الاثنين، فيما لم تسفر جهود الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن.

وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية "توجد زيادة في المواد الغذائية المتوفرة، ولكن هناك بالتأكيد نقص في النقد اللازم لشرائها".

وأوضح سكان أن الكثيرين يقايضون الأغذية المعلبة أو غيرها من المساعدات بأشياء يفتقرون إليها، أو يبيعونها مقابل النقود.

وحصلت آية، وهي من سكان مدينة غزة ونزحت أولا إلى رفح ثم إلى وسط غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، على عشر أغطية ضمن حزم مساعدات، ونظرا لأن أسرتها كان لديها بالفعل بعض الأغطية، قالت إنها باعت ثمانية منها لشراء الشوكولاتة والنسكافيه لإخوتها وأخواتها وأضافت آية أنها حاولت إدخال السرور عليهم رغم البؤس.
10
نائب:حراك برلماني بشأن التجاوزات الكويتية على السيادة العراقية

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب عن محافظة البصرة ،عدي عواد ، اليوم الثلاثاء، جمع تواقيع نيابية لتشكيل لجنة تقصي للحقائق بشأن التجاوزات الكويتية على السيادة العراقية، داعيا الحكومة الى اتخاذ موقف “حازم” للرد على تلك التجاوزات و الحفاظ على ثروات البلاد .و أظهرت وثيقة رسمية ، تقديم النائب عدي عواد طلبا الى رئاسة مجلس النواب مشفوعاً بـ 50 توقيعاً نيابياً ، لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد التجاوزات الكويتية على سيادة العراق و التي كان أخرها حفر بئر نفطي في منطقة الحدود المشتركة و المحرمة دوليا ، وذلك بهدف أحداث ضرر في الثروة النفطية للشعب العراقي.و دعا عواد ، رئاسة البرلمان الى إلزام الحكومة باتخاذ موقف حكومي و دولي مانع لوقف هذه التجاوزات و ازالتها ، مؤكدا أن هذا الأمر يقع ضمن واجبات الحكومة وفق القانون العراقي.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10