1
المنبر السياسي / يجب ان يسمح للمسيحيين بحمل السلاح في الكنا
« في: 04:04 07/11/2010 »
يجب ان يسمح للمسيحيين بحمل السلاح في الكنائس
قبل حوالي ثلاثة اعوام وفي كل يوم احد وانا جالس في الكنيسة كنت اتسائل ماذا لو دخلت مجموعة من المسلحين الى الكنيسة ،مالذي سيكون علينا عمله وما هي خطة الدفاع في حال حدث هذا الامر ، وكنت اجد الجواب وانا التفت يمينا ويسارا ولم اكن ارى غير حارس مسلح في الباب بندقيته على ظهره (بدلا من ان تكون بيده ) وجاليا على كرسي (بدلا من الوقوف ) واحيانا يشرب كاس شاي عراقي (وهذا غير مسموح به خلال الواجب ) حيث كان من الواضح انه لم يكن ليشكل اي عائق في حال جد الجد فمن الواضح انه لم تكن لدينا اي خطة دفاع فما لو تعرضت كنيستنا الى مثل هذا الهجوم ، وقبل ايام حدث ما كنت اخشاه في مخيلتي ، حيث اقتحمت مجموعة ارهابيين لا يزيد عددهم عن العشرة الكنيسة واستطاع هؤلاء العشرة اخذ عدة مئات من الاشخاص كرهائن والتلاعب بمصيرهم فقتلوا من قتلوا وصوبوا من صوبوا. ونحن نتسائل ان كنا مستهدفين لماذا نهمل الجانب الامني لدينا ، لماذا نبحث عن هذا وذاك لحمايتنا وقد اصبح لدينا اليقين ان لا احد جاد في حمايتنا بل ربما كما يقال المثل حاميها حراميها ، فكما اختفت سيارة الشرطة من امام حافلة طلبة بغديدا يوم تفجيرها هكذا اختفت سيارة الشرطة من امام باب الكنيسة يوم اقتحامها ، وهذا اكبر دليل للمسيحيين لكي لا يعولوا كثيرا على الاجهزة الامنية فهي مخترقة من قبل عناصر كثيرة ومن جميع الجهات ففيها الكثير من العناصر مرتبطة باحزاب وتنظيمات مختلفة ولكل هذه الجهات اجندتها . وهذه العناصر تنفذ اجندة الجهات التابعة لها قبل ان تنفذ واجباتها في حماية المواطنين . كما لم اسمع حتى الان عن اي دور مشرف للجهات الامنية الحكومية في اي هجوم تعرض له ابناء شعبنا المسيحي بل على العكس دائما هناك شكاوى واتهامات ان الشرطة كانت اما مشتركة او وفقت موقف اللامبالاة .
ربما يظن معظم المسيحيين في العراق ان هناك خياران لا ثالث لهما ،فإما المخاطرة والذهاب الى الكنيسة او عدم الذهاب ، وكلا الخياران صعب فالاول يحتوي على قدر كبير من المجازفة ، اما الثاني فهو نوع من النصر للارهابيين كون رغبتهم قد تحققت في منع الناس من الذهاب الى الكنيسة .ولكن يوجد خيار ثالث افضل من السابقين ، وهو ان يسمح للمسيحيين بحمل السلاح داخل الكنيسة فلو كان هنالك خمسة اشخاص مسلحين داخل الكنيسة لما نجح الارهابيين في اختراق المكان .
لقد سمعنا دعوات من بعض رجال الدين المسلمين في توفير حماية للكنائس ، وعلى الرغم من اننا نقدر هذه النية الحسنة او على الاقل هكذا نعتبرها الا اننا يجب ان لا نضع مصيرنا بأيدي غيرنا ، حماية الكنيسة من قبل اشخاص غرباء تابعين لميليشيات واحزاب (في الغالب ) ليست بالفكرة السديدة اضافة الى ذلك الكثير من هذه الميليشيات متهمة بانتهاكات وجرائم وليست لائقة لحماية الكنائس ، بل ان هذا قد يعرض الكنائس الى اخطار اكبر من ذي قبل
ربما قد تتحفظ الحكومة من فكرة السماح المطلق للجميع بحمل السلاح كون الكنيسة هي مكان عام وتنتطبق عليها قوانين التي تطبق على الاماكن العامة في منع حمل السلاح فيها ، ولكن يمكن للكنيسة ادراج اسماء لاشخاص محددين يكون لهم الحق بحمله داخل الكنيسة وارسال هذه القائمة الى وزارة الداخلية لكون شيء منظم وبهذه الحالة سيتمكن المؤمنون من الذهاب الى الكنيسة دون القلق من هكذا هجمات .
كما لا انسى ان اعزي جميع ذوي الشهداء في مذبحة سيدة النجاة ونقول لهم اننا لن ننسى ماحدث فدماء ابنائكم كانت يقضة للضمير العالمي وانشالله دمائهم لن تذهب سدى
سنان شبلا
قبل حوالي ثلاثة اعوام وفي كل يوم احد وانا جالس في الكنيسة كنت اتسائل ماذا لو دخلت مجموعة من المسلحين الى الكنيسة ،مالذي سيكون علينا عمله وما هي خطة الدفاع في حال حدث هذا الامر ، وكنت اجد الجواب وانا التفت يمينا ويسارا ولم اكن ارى غير حارس مسلح في الباب بندقيته على ظهره (بدلا من ان تكون بيده ) وجاليا على كرسي (بدلا من الوقوف ) واحيانا يشرب كاس شاي عراقي (وهذا غير مسموح به خلال الواجب ) حيث كان من الواضح انه لم يكن ليشكل اي عائق في حال جد الجد فمن الواضح انه لم تكن لدينا اي خطة دفاع فما لو تعرضت كنيستنا الى مثل هذا الهجوم ، وقبل ايام حدث ما كنت اخشاه في مخيلتي ، حيث اقتحمت مجموعة ارهابيين لا يزيد عددهم عن العشرة الكنيسة واستطاع هؤلاء العشرة اخذ عدة مئات من الاشخاص كرهائن والتلاعب بمصيرهم فقتلوا من قتلوا وصوبوا من صوبوا. ونحن نتسائل ان كنا مستهدفين لماذا نهمل الجانب الامني لدينا ، لماذا نبحث عن هذا وذاك لحمايتنا وقد اصبح لدينا اليقين ان لا احد جاد في حمايتنا بل ربما كما يقال المثل حاميها حراميها ، فكما اختفت سيارة الشرطة من امام حافلة طلبة بغديدا يوم تفجيرها هكذا اختفت سيارة الشرطة من امام باب الكنيسة يوم اقتحامها ، وهذا اكبر دليل للمسيحيين لكي لا يعولوا كثيرا على الاجهزة الامنية فهي مخترقة من قبل عناصر كثيرة ومن جميع الجهات ففيها الكثير من العناصر مرتبطة باحزاب وتنظيمات مختلفة ولكل هذه الجهات اجندتها . وهذه العناصر تنفذ اجندة الجهات التابعة لها قبل ان تنفذ واجباتها في حماية المواطنين . كما لم اسمع حتى الان عن اي دور مشرف للجهات الامنية الحكومية في اي هجوم تعرض له ابناء شعبنا المسيحي بل على العكس دائما هناك شكاوى واتهامات ان الشرطة كانت اما مشتركة او وفقت موقف اللامبالاة .
ربما يظن معظم المسيحيين في العراق ان هناك خياران لا ثالث لهما ،فإما المخاطرة والذهاب الى الكنيسة او عدم الذهاب ، وكلا الخياران صعب فالاول يحتوي على قدر كبير من المجازفة ، اما الثاني فهو نوع من النصر للارهابيين كون رغبتهم قد تحققت في منع الناس من الذهاب الى الكنيسة .ولكن يوجد خيار ثالث افضل من السابقين ، وهو ان يسمح للمسيحيين بحمل السلاح داخل الكنيسة فلو كان هنالك خمسة اشخاص مسلحين داخل الكنيسة لما نجح الارهابيين في اختراق المكان .
لقد سمعنا دعوات من بعض رجال الدين المسلمين في توفير حماية للكنائس ، وعلى الرغم من اننا نقدر هذه النية الحسنة او على الاقل هكذا نعتبرها الا اننا يجب ان لا نضع مصيرنا بأيدي غيرنا ، حماية الكنيسة من قبل اشخاص غرباء تابعين لميليشيات واحزاب (في الغالب ) ليست بالفكرة السديدة اضافة الى ذلك الكثير من هذه الميليشيات متهمة بانتهاكات وجرائم وليست لائقة لحماية الكنائس ، بل ان هذا قد يعرض الكنائس الى اخطار اكبر من ذي قبل
ربما قد تتحفظ الحكومة من فكرة السماح المطلق للجميع بحمل السلاح كون الكنيسة هي مكان عام وتنتطبق عليها قوانين التي تطبق على الاماكن العامة في منع حمل السلاح فيها ، ولكن يمكن للكنيسة ادراج اسماء لاشخاص محددين يكون لهم الحق بحمله داخل الكنيسة وارسال هذه القائمة الى وزارة الداخلية لكون شيء منظم وبهذه الحالة سيتمكن المؤمنون من الذهاب الى الكنيسة دون القلق من هكذا هجمات .
كما لا انسى ان اعزي جميع ذوي الشهداء في مذبحة سيدة النجاة ونقول لهم اننا لن ننسى ماحدث فدماء ابنائكم كانت يقضة للضمير العالمي وانشالله دمائهم لن تذهب سدى
سنان شبلا