عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - rami.hanna

صفحات: [1]
1
انا اُأيد الاخوان mathyo وانطوان الصنا في آراءهم حول التغيير الديموغرافي في برطله ولكن ان هذه الحالة لا تعاني منها بلدة برطله فقط بل اغلب قرى وبلدات شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري) في سهل نينوى من معاناه ازمات السكن وغلاء اسعار العقارات وتغييرات ديموغرافية قديمة وحديثة وضغوطات اخرى.
هناك الكثيرين من ابناء شعبنا ممن لا يعيرون الاهتمام لهذه المسألة وأن كل هَمهم هو اللحاق بمن سبقوهم  بالسفر إلى دول المهجر وترك مناطقهم وقراهم واراضيهم للغرباء . أن هجرة شعبنا من مناطقه وتناقص اعداده  يساهم في تفاقم المشكلة والمسؤلية الكبرى تقع على عاتق احزاب ومؤسسات شعبنا السياسية والقومية والدينية ومثقفيه في توعية شعبنا من خلال كل الوسائل المتاحة وحثه على عدم بيع اراضي آبائه واجداده وتركها للغرباء وعدم ترك الوطن والسفر إلى دول المهجر،   .

2
أدب / رد: كلمات ونعوش
« في: 15:43 14/11/2012  »
كلمات رائمة ومعاني اروع
مع تمنياتي بالتألق الدائم

 ;)
رامي الياس حنا

3
تاريخ الموسيقى عند شعبنا(الكلداني السرياني الآشوري)
إعداد: رامي حنا
الموسيقى لفظة يونانية معناها علم الألحان اشتقت من ا سم إله الفن اليوناني موزا وهي فن الغناء والطرب وقد خُلِقَ هذا الفن مع الإنسان الأول وقد أكتسبه بالصدفة وأثبتت الرسوم والشواهد الأثرية ذلك حيث أن الإنسان عندما كان ينجح باصطياده للحيوانات يعبر عن فرحه بالتصفيق والصياح والرقص وأثناء خلوته كان يقوم بمحاولات تقليد أصوات الحيوانات من طيور وغيرها والأصوات الموجودة في الطبيعة كحفيف الأشجار وخرير مياه السواقي فكانت بداية بدون قوالب ولا قوانين وبدون استخدام الآلات الموسيقية ثم أخذت تتطور بتطور تفكير الإنسان واتساع فهمه حتى أصبحت تعبر عن شعور الإنسان وعن فرحه وحزنه
,سعادته وأوجاعه ,خيبة أمله .ووجد فيها لذة تخفف من وطأة الأتعاب والهموم وتلهي الإنسان فينسى الشعور بالوقت والملل والتعب.
يجمع علماء التاريخ على أن بلاد سومر كانت مهد الحضارة وفيها بدأ التاريخ وإن شعبها اخترع(العدد –الطب- الفلك-...) وفيها بدأت الموسيقى وسلمها ونظامها المتطور وكان التعليم فيها إلزامياً في مجال الموسيقى في معظم مدارسها الملحقة بالمعابد وكان الشعب يستخدم الموسيقى في احتفالاته الدينية أو الشعبية وتتطورت شيئاً فشي .
أما عن اساس الموسيقى فقد جاء في كتاب (تاريخ العود) للأستاذ صبحي أنور رشيد : ( لقد زودتنا الكتابات المسمارية السومرية والأكادية بمعلومات هي في غاية الأهمية عن الموسيقى في العراق تتضمن مئات الأسماء عن الآلات موسيقية من وترية , هوائية , إيقاعية ,أستخدمها المغنون السومريون من ذكور وإناث منذ 2600 ق.م ومعلومات تتعلق بالسلم الموسيقي السباعي القديم الذي كان يحتوي خمسة أصوات كاملة وعن كيفية انتقال هذا السلم ونظريته خارج العراق حيث اقتبسها واستعملها أقوام أخرى كما اكتشفت مكتشفات ورقيمات كتبت عليها أقدم عملية تدوين موسيقي في رأس شمره (أوغاريت) قرب اللاذقية السورية
اما في بابل فقد نهج البابليون نهج أجدادهم ووصلت موسيقاهم إلى درجة عالية من الرقي المعنوي والفني وتعددت الآلات الموسيقية فاستعملوا ناي عود للطرب واللهو والاحتفالات سواء الدينية أو الشعبية فقد جاء في مجلد (قصة الحضارة) ل(ول ديوارنت) (كان لدى البابليون الآت طرب كثيرة "ناي- قانون- قيثارة- مزامير – طبول...وكان لهم فرق موسيقية ومغنون يعزفون ويغنون فردى أو مجتمعين في الهياكل والقصور وفي مختلف الحفلات الثرية )
وفي آشور اهتم الآشوريون في عصورهم المبكرة بالموسيقى بدلالة الآلات الموسيقية المختلفة التي عثر عليها المنقبون وكذلك مشاهد الطرب المرسومة على كثير من الأختام الاسطوانية التي تعود لهذه الفترة فلقد أدرك الآشوريون ما كان للموسيقى من أثر في رفع معنويات المقاتلين لذا استخدموها في إثارة الحماس في نفوس الجنود أثناء المسير وإبان حلهم في المعسكرات في بلادهم ويعتقد أن الآشوريون هم أول من شكلوا الفرق الموسيقية العسكرية التي تضم مجموعة العازفين على الآلات الموسيقية فقد كانت ملابس الفرق الموسيقية العسكرية المرافقة ( كما صورت على النقوش) قبعة ذات ريش وملابس تنكرية.
الملحمة الموسيقية الأشورية (حرائق نينوى):
يجدر بالذكر أن هذه المقطوعة من تأليف موسيقي آشوري من القرن 7 ق.م عُثر عليها مدونة بين خرائب نينوى على رقيم طيني وقد عزفتها الفرق العالمية (أوركسترا) .تتكون هذه الملحمة من أربع مقاطع :
 الأول : يرمز لعظمة الإمبراطورية ويستعرض جيشها النظامي.
الثاني : يشير إلى تأمر وتكالب قوى الأعداء لإضعاف هذه الإمبراطورية
الثالث : المعارك التي دارت رحاها بين الجيش الآشوري والأعداء المتحالفة
الرابع : يتجسد فيه الخراب والدمار ويغلب عليه طابع الحزن والأسى.
اما الآراميون مثلهم مثل ما سبقهم فقد كانت الموسيقى أحدى وسائل العبادة في معابدهم القديمة وكانت لمغنية المعبد مكانة مقدسة حيث كانت الموسيقى والتراتيل تنشد في المعابد أثناء الطقوس الدينية والمناسبات والأعياد كما اكتشفت في ماري أقدم تمثال لسيدة المغنين (أورنينا) وذلك في معبد (نيني زازا) بوضع العزف يعود لعام 4500 ق.م كرست نفسها للإلهة وقالت عن نفسها أنها (النارتو) أي المغنية كما وجد في جنوب سوريا أقدم وثيقة لاستعمال العود, وكون الآراميين تجاراً فقد حملوا ألآلاتهم وموسيقاهم في رحلاتهم التجارية عبر البوادي والقفار إلى مدن فارس و السند الجزيرة العربية وترددت في قوافلهم أناشيد الحب والسفر والمغامرات وانتشرت بذور الفن مع تجارتهم في فينيقيا وآرام ووصلت إلى اليونان –ايطالية –اسبانية-شمال إفريقيا
ان الشعوب التي لا تملك ثقافة فنية غنائية موسيقية هي شعوب متأخرة عن الحضارة ، لذا قيل اذا اردت التعرف على مستوى شعب ما فأسمع موسيقاه .
في الغرب مثلا يقدسون الفن والفنانين ، ولا يفوتون اي عمل بدون سماعه وتقيمه ويرفعون من شأن من قام بعمل ناجح ويمجدونه ،
" لقد اكتشف العالم الأثري لينار وولي 1927م السلم الموسيقي على قيثارة سومر التي يعود تاريخها إلى حوالي القرن 25ق.م وبالاعتماد عليها أمكن إثبات أبعاد السلم الموسيقي السباعي وتؤكد ذلك المنظومات التي اكتشفت في خرائب أور –نينوى واستطاع علماء أثريون آخرون من جامعة شيكاغو اكتشاف الألحان السبعة مع أسمائها باللغة الأكادية والمكتوبة بالمسمارية على قطع من الآجر وهي : ( إيشاتو- كيتمو- امبوبو – نيد كابليت – نيش كاباري – كابليتو - بيتو) وسموها أكاديا ثم صارت أسماء للمقامات السريانية فيما بعد.
كما ذكرنا انه كان للسريان / الاشوريين قديما الدور الكبير في مجال الموسيقى حيث سارت امامهم في الحروب وفي الاحتفالات وفي الاعياد الوطنية مثل اعياد الاول من نيسان ، حيث كان الشعراء والملحنين والموسيقيين لهم المنزلة الكبيرة من الملوك والشعب ،.
وبذلك : نستطيع القول أن بداية الموسيقى والألحان الشرقية خرجت من هذه الأرض ومن إبداع هذا الشعب الذي اخترع الآلات ووضع لها نظاماً معيناً ويجدر بالذكر هنا ما جاء في كتاب (الموسيقى السورية) للموسيقار (كبرئيل أسعد):
عند مجيء المسيحية واعتناق الناس لها كانت الكنيسة أمام رأيين بخصوص استعمال الألحان والموسيقى داخل الكنيسة فكما يعرض لنا العلامة والمؤرخ اللاهوتي (ابن العبري) في كتابه الشهير ( الأيثيقون) في الباب الخامس :
الرأي الأول : رأي النساك الذين لا يحبذون الألحان ويعتبرونها لذة غير ضرورية ولأن الغناء على أنغام القيثارات والآلات الموسيقية كان مرافقاً لحفلات الصنم وذبائحها والأعياد الوثنية كما أن القديس بولس الرسول قال عن الصلاة والتسابيح أنها يجب أن تكون :
كلمات لا ينطق بها والروح يصلي من أجل القديسين بتنهدات " ويجب أن تكون عبادة الله بالروح والحق وبالصمت الروحي العميق الذي يفوق عذوبة جميع الألحان.
الرأي الثاني : إن الفكرة المحرمة إما أن يرفضها العقل أو يمنعها الكتاب أما رفض العقل ليس صحيحاً بدليل تمتع الآذان بالألحان تمتع العين بالمناظر الجميلة وتمتع الأنف بالروائح العطرة فاللحن إما أن يصدر عن تغريد طير أو عن الأصوات الموجودة في الطبيعة وواضح أنها غير جالبة للإثم و تحريم الكتاب لها فلم يحرمها بدليل التقاليد العبرية القديمة فإن داوؤد رتب أربعة أجواق تراتيل بالألحان المتنوعة وكل جوقة مؤلفة من 40 مرتل, كما أن القديس بولس ذكر في (اف 5: 19):"مكملين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغان روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم
.و "سبحوا ورنموا ورتلوا..."ترددت كثيراً.
أما عن الأسباب التي من أجلها دخلت الألحان للكنيسة (بحسب كتاب الأيثيقون):
السبب الأول : النغمة بعذوبتها تخفف من وطأة الأتعاب النسكية وتلهي الناسك فينسى الشعور بالوقت والملل وإذا عدم الشعور بهما عدم الشعور بشدة وطأتهما
مثال: (غناء الأم وهدهدتها لصغيرها من شأنه تهدئته عن البكاء ويكون سبباً لانشراحه.
السبب الثاني : اللحن يؤدي إلى زيادة تفهم المعاني الكامنة في التسابيح الروحية وذلك على وجهين: الأول : نظام الكلمة المرافق للنغمة يغطي امتداد الأبيات وطول الوقت .
الثاني :الكلمة التي تلفظ بعذوبة موسيقية تكون أفعل في النفس.
في مجال الموسيقى الشرقية : المقامات المستخدمة اليوم هي مقامات أساسها السلم الموسيقي السباعي القديم الذي عُثر عليه على القيثارة السومرية التاريخية ذات الأوتار السبعة حيث أُطلق على كل وتر اسم إله من ألهتهم فلنلقي نظرة على هذه المقامات ولنحللها.
في بدء القرن الرابع المسيحي اقتبس أساقفة الكنيسة في الغرب ولا سيما اليونان واللاتين أشعارهم وأوزانهم الكنسية من السريان وذلك كما ذكر المؤرخ تيودور ين و لقد جاء في كراس للأب الخوري برصوم أيوب بعنوان (تأثير مار أفرام في الآداب)
وتحققت أخيراً أمنية الطوائف السريانية على عهد البابا بنديكتيوس الخامس عشر أن أيد في 1920/7/28 قرار مجمع الطقوس بأن يحصى مار أفرام شماس الرها وملفان الكنيسة الجامعة وفي عام 1920/10/5 موجه بابا الكاثوليك رسالة إلى العالم مطلعها )إمام الرسل( حيث قال :
"في وسعنا أن نقر بأن الأناشيد الطقسية الموزونة اقتضبت عن مار افرام السرياني الذي ابتكر فن الموسيقى البيعية وعنه نقلها يوحنا الذهبي الفم إلى القسطنطينية ومار أمبروسيوس إلى ميلانو ومنها ذاعت على الأقطار الأوروبية كافة وفي عهد مار غريغوريوس الكبير 604 م بلغت منتهى الرونق والجمال"
وهنا أحب أن أشير إلى أن هذا التراث الموسيقي الكنسي كان مؤرشفاُ بصوت
البطريرك المثلث الرحمات يعقوب الثالث تسجيل كندا 1960 م وكون التراث مؤرش شفهياُ
فهذا يعني أنه معرض للضياع أو التحريف مع مرور الزمن لذا تم تدوين هذه الألحان بالنوتة الموسيقية في كتاب(بية جزا) من قبل الموسيقار الموهوب الملفونو نوري اسكندر وبدعم وبهمة المطران يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس... مع الإشارة إلى تدوين البيث كاز سابقاً أيضاً من قبل غربيين ولكنه لم يكن بالمستوى المطلوب ..
أما في زمننا الحاضر فهناك الكثير من الاعمال الفنية الغنائية والموسيقية والشعرية والتلحينية ، وكثيرة هي الانتاجات التي تصدر من المطربين والشعراء والملحنيين ،لكن مع الاسف نقول ليست بالمستوى المطلوب قياسا مع ما كان لنا قديما والسبب في ذلك من وجهة نظري هو عدم أستقرار المنطقة التي يعيش فيها شعبنا من النواحي السياسية والأجتماعية وغيرها ولهذا نرى بأن الشعوب الأخرى قد حاولت وأستطاعت أن تسرق هذه الحظارة بكل معالمها وجوانبها الثقافية ومنها الموسيقى,مما أدى إلى تراجع المستوى الثقافي لدى شعبنا منذ تلك الفترات وأزدهار ثقافات أُخرى على حسابنا, ولكن تبقى كل المكتشفات والدلائل التاريخية تدل على هوية مؤسسي هذه الحضارة ومهما يكن فنحن أصحابها الحقيقيون وأرى ايظاً بأننا مقصرون تجاه هذا الأرث الحضاري العظيم الذي ينبغي علينا ان نسعى في إعادة مجده السابق.
المصادر : :
1- الغناء السرياني من سومر إلى زالين....... جوزيف أسمر ملكي.
2- الأيثيقون .....................................................ابن العبري.
 3- الموسيقى السورية عبر التاريخ ....................... كبرئيل أسعد.
.4- الموسيقى السريانية .......................... المطران يوحنا إبراهيم.

4
نتمنى للمصممة مهناز سليم سياوش الفوز في المسابقة ونشكر جميع ابناءشعبنا الذين يساعدوها على الفوز من خلال التصويت ونتمنى لها ولجميع ابناء شعبنا الفوز والتوفيق مع الشكر الجزيل

صفحات: [1]