عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - alsyriania

صفحات: [1]
1
السيد bronit ashur المحترم

بالرغم من المسبات والشتائم التي وجهتها الي والتي ساتغاضى عن الرد عليها لان لسان الانسان هو مراة اخلاقه اود ان اوضح لك شيئا مهما وهو :
ان ما يروج له البعض من ان سهل نينوى اصبح لقمة سائغة يسيل عليها لعاب ( العرب والاكراد والشبك وغيرهم ) ليس سوى كذبة كبيرة الهدف منها جعل ابناء هذه المدن في حالة رعب واسيرة الخوف  الدائم وجعل هذه الشعوب لعبة بيد البعض  من السياسيين للسيطرة عليه لتحقيق اهداف سياسية بحتة والترويج لمشاريع خاصة . لقد كان الاكراد والعرب والشبك وغيرهم عبر التاريخ متعايشين مع اهالي هذه المدن دون ان تسجل اية حالات مما ذكرته في ردك والدليل على ذلك لاتزال بغديدا تحتفظ بكامل خصوصيتها ويمارس شعبها السرياني الذي يشكل 99% من سكانها طقوسه الدينية والاجتماعية دون تدخل من اي من اللذين ذكرتم والتاريخ يشهد اما من يتخلى عن اراضيه ويبيع داره ويترك مدينته فلايحق له ان يكيل الاتهامات لغيره . ارجو ان تتمالك اعصابك وتفكر مليا قبل ان تلفظ بتلك الكلمات التي اقل ما يمكن ان يوصف بان من ينطق بها يكون قد فقد صوابه لذا اقترح عليك ان تفكر مليا قبل ان تنعت من لاتعرفه بتلك الكلمات او توجه اليه الاهانات واذكرك ان اسم الحقل الذي نكتب فيه انا وانت عنوانه (المنبر الحر ) واقترح عليك ان تقرا التحركات على الساحة السياسية بتمعن كي تكون منصفا وعادلا في وصفك للاحداث وان تكون قرائتك منسجمة مع الواقع ولعلمك انا شخصيا ليس لدي اي مشكلة مع اخواني الاشوريين او الحركة الديمقراطية الاشورية ولا مع سكرتيرها السيد يونادم كنا بل بالعكس انا اكن له وللحركة كل الاحترام والتقدير ولكن اشعر بالالم والمرارة من السياسة التي تنتهجها معظم القوى السياسية المسيحية حيث تحاول كل واحدة منها القفز على الاخرى وقادتها لايفكرون الا بمصالحهم الشخصية  ولايتوانون عن استخدام اي وسيلة لتحقيق غاياتهم فهم يعيشون في واد وشعبهم في واد . تقبل احترامي وتقديري .

ملاحظة بسيطة :
في احد ردودك للاخ وسام موميكا ذكرت ان ثقافتك انكليزية وانك طالب جامعي في جامعه تورونتو في كندا وان شهادتك اطول منه ومن يطلع على ردودك سيكتشف ان دائما تصف خصومك اي كانوا بالمتعجرفين والمتعصبين والخونة ومالى ذلك من مسبات لذلك اقترح على جميع القراء الاطلاع على على تلك الردود عبر الرابط التالي ليكتشفوا حقيقة ثقافتك http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=162695;sa=showPosts والتي اقل مايمكن وصفك بعد الاطلاع عليها انك لست سوى خريج بارات او ملاهي كندا لابل ان حتى الساقطات في الملاهي لايتفوهون بتلك الكلمات .

2
الاخوة الاشورييون الاعزاء :
ان الاخ وسام موميكا لم ياتي بشيء جديد عندما ذكر ان بغديدا مدينة سريانية لان هذه حقيقة واضحة وساطعة كسطوع الشمس فقد مرت عشر سنوات على التغيير ولم تتغير نظرة ابناء بغديدا للحركة الديمقراطية الاشورية قيد انملة لابل حتى من كان منخرطا في صفوف الحركة تراجع عن العمل فيها خلال الفترة الاخيرة وطيلة السنوات الماضية كانت بغديدا عصية وسدا شامخا بوجه الاشوريين وافكارهم وارجو ان لاتنخدعوا او تخدعوا انفسكم للمشهد الذي يتراى لكم على الساحة السياسية في بغديدا الان حيث تمكن قائدكم يونادم كنا من اختراق بعض المؤسسات في بغديدا مثل (حركة تجمع السريان المستقل) لان هذا لن يدوم طويلا فان مايجمع يونادم كنا ومن يسمي نفسه رئيس حركة تجمع السريان انور هداية ليس الا مؤامرة تكشفت خيوطها لابناء شعبنا فللاول اطماع في كسب ود اهل بغديدا لتحقيق مشروعه الذي طالما كان الفشل يلاحقه لسنوات والثاني (انور هداية) ليس له هدف سوى تحقيق اطماع شخصية لم يكن ليحلم في تحقيقها الا من خلال يونادم كنا الا وهو الحصول على وظيفة او منصب  . ومع ان يونادم كنا يدرك جيدا ان انور هداية غير مؤهل ليقود اكثر من دجاجتين الا ان اللعبة اعجبته  حيث سيربح المشيتين الاولى هي نهاية حركة تجمع السريان حيث سيكون تمثيل شعبنا في مجالس المحافظات هزيلا لو فاز انور هداية بالمنصب وكل ماسيقوم به بعد فوزه هو الانصياع لسياسة الحركة الديمقراطية واجندتها لرد الميل والعرفان وعجبي كيف لشعب يضم في صفوفه الالاف المؤلفة من العلماء والخبراء يقوده من لايعلم القراءة والكتابة .
والمشية الثانية لو لم يظفر انور هداية في المنصب فان المرشح الثاني هو الذي سيفوز وتكون الحركة الديمقراطية الاشورية قد لقنت مايسمى بتجمع التنظيمات الساسية الكلدانية السريانية الاشورية درسا قاسيا ووجهت لها الضربة القاضية حيث سيتفكك مايسمى تجمع التنظيمات السياسية المزعوم وحينها سيكون للحركة الديمقراطية الاشورية الحق ان تدعي انها الممثل الوحيد لشعبنا في بغديدا وغير بغديدا .
لابد وان هذا السيناريو الذي تحدثت عنه سيكون السبب في تقديم بغديدا على طبق من فضة بين يدي الحركة الديمقراطية الاشورية . ان اي من كلا السيناريوهات لو تحقق يعتبر نصر للسيد يونادم كنا والخاسر الوحيد هو من لم يكن يسمح ليونادم او للحركة الديمقراطية ان يخترقوا بغديدا ولكن ماذا نقول بعد ان وقع الفاس بالراس . ان الحل الوحيد لانقاذ شعبنا وبغديدا خاصة هو عدم الانسياق وراء من يسعون لتحقيق مكاسب شخصية وانما التوجه الى صناديق الاقتراع واختيار الاكفأ كي لانكون مثل قطيع من الاسود يقوده حمار.

3
عزيزي الاخ ابو فادي ان مشاركة هذا العدد الكبير من ابناء شعبنا بغياب الاحزاب التي ذكرتها مثل حركة تجمع السريان والمجلس القومي وغيرها ليس له سوى تفسير واحد ان هذه الاحزاب غير ذات نفع سواء شاركت ام لم تشارك فهي لاتضيف شيئاً يذكر على عدد المشاركين حتى لو جمعت جميع مؤيديها واذا لم تكن مقتنعا بما ذكرته عليك ان ترجع الى الصور التي نشرت في العام الماضي لنفس المناسبة ستلاحظ ان البنفسجي هو اللون الغالب ونفس العدد من المشاركين رغم مشاركة الاحزاب التي ذكرت انها غابت عن الحضور هذه السنة .لابل ان هذه السنة كما يبدو كان افضل تنظيما واكثر بهاءً وتالقاً .

4
حقا انها مناسبة عظيمة والمشاركون فيها يستحقون كل الاحترام والتقدير . لقد اثبتت الحركة الديمقراطية الاشورية ومناصريها انها دائمة الابداع وتمتلك من الادوات والوسائل فضلا عن الجماهير ما يؤهلها لقيادة شعبنا بكافة تسمياته والتاريخ يخلد من يصمد ويناضل لا من ينسحب ويناور فالعمل القومي اشبه مايكون بالماراثون لايصل الى خط النهاية فيه الا من يمتلك الارادة والتصميم .
حقا البنفسجي هو الاجمل والابهى ويستحق ان يعلو الهامات ويزين سواعد وجبهات الاشوريات والسريانيات والكلدانيات .
تحية لكم من القلب واعاده الله بالسلام والمحبة على الجميع .

5
الاخ نادر ارجو ان يكون ماتقوله صحيح ومع انك مطلع على الاخبار الا انك لاتعرف الحقائق فعملية الاستماع او مشاهدة الاخبار لايعني ان تلك هي الحقيقة واواكد لك انك ستتفاجأ عندما تعلم حقيقة الاشخاص الذين كنت تدافع عنهم  واقول لك (ان غدا لناظره قريب ) واشكرك على تفهمك للموضوع . انشاء الله سنلتقي يوما ما

6
الاخ نادر عندما قلت لك وللاخ صديقك ان تعرفوا عن هويتكم لم اقصد الاسم فملايين الاشخاص يحملون نفس الاسم وانا باستطاعتي ان اكتب لك اي اسم واي منطقة وهذا شيء طبيعي على النت وانا معك في ان من لايكتب باسمه الصريح له مبرراته وانت تعلم لايوجد قانون يحاسب الشخص الذي يكتب مايشاء على النت وانا اقول لك ان لاتتعجل في معرفة الحقائق وانشاء الله ستكشف جميع الحقائق عاجلا ام اجلاً لابناء شعبنا وهناك سيكون صرير الاسنان وسيكون لكل حادث حديث وانت اذا كنت تمتلك الشجاعة ولست ماجورا فقبل ان تكشف عن اسمك الحقيقي عليك عن تكشف عن انتمائك ولاي الجهات تعمل ولاداعي للاستفزاز وكما قلت سيتم الكشف عن جميع الفضائح في حينها وسيتساقطون عن الكراسي الواحد تلو الاخر ونصيحتي لك ان لم يكن لك مصلحة في كل هذا فلاداعي ان تزج نفسك في شيء لايعنيك .
وبالنسبة لاسم السريانية ان كنت انت او غيرك تفهم انه يدل على اسم امراة ومع انني اتشرف بالمراة كل امراة شريفة طبعا اقول لك ان الاسم مجرد رمز للقومية التي اتفاخر بها وعندما سيتم الكشف عن الحقائق والوثائق وهذا هو المهم فتاكد انها ستنشر باسمي الصريح فانا لااخاف الله عزل وجل وحده

7
الاخ فرنسيس دنخا والاخ نادر اذا كنتم تنتقدونني لاني لااكتب باسمي الصريح فلماذا لاتكشفون عن هويتكم الحقيقية انتم كما قال الاخ وسام ؟ وارغب ان اطلعكم على امرين مهمين الاول انا لااعرف عمن تتكلمون ولكن يبدو ان اعداء حركة تجمع السريان كثيرون واود ان تكشفوا عن حقيقة نائب رئيس الحركة هذا وماهي الاسباب التي دفعته لترك الحركة المزعومة وان تبرزوا الوثائق الخاصة بذلك لكي يتطلع عليها ابناء شعبنا وبالنسبة الي كل ما اعرفه عن هذا الشخص هو احد ابرز مؤسسي حركة تجمع السريان. والامر الثاني يقول المثل (الذي يسكت عن الحق شيطان اخرس) ولهذا على الانسان ان لايسكت عن الاخطاء التي يراها تحدث امام عينيه وعليه ايجاد وسيلة اي وسيلة للتعبير عن عدم قناعته بما يحدث واقول للسيدين فرنسيس ونادر اذا اردتم ان تعلموا الحقيقة فعليكم ان تستشيرا ابناء شعبكم وتلتقون بهم من خلال الاطلاع على راي الشارع لتتفاجئوا ان سالت الناس في الشارع عن سيدكم المدعو انور هداية واقولها لكما بمليء الفم ان اكثر من 90 بالمائة من ابناء بخديدا لايعرفون من يكون والذين يعرفونه يعلمون انه مجرد فلاح بسيط لايمتلك اي ثقافة سياسية او كفاءة علمية ومن المعيب ان تعتبرونه مثالا او قائدا . وعلى الاغلب ان من تسمونه نائب رئيس حركتك السريانية يانادر قد ادخل الرعب والخوف على قلوبكم انت ورئيسك انور وويبدوا انه يستطيع كشف المستور لحظة يشاء ذلك .

8
الاخ وسام المحترم ان انتقادك للسيد انطوان صنا في محله ولكن من العجب انك لاتعرف ان انطوان الصنا هو احد مرتزقة الاعلام فهو شخصية لاتستقر على فكرة او قناعة ثابتة او بالاحرى هو عديم المباديء اصلا وقلمه معروض للبيع لمن يدفع له اكثر ويتمتع بقدرة فائقة وهو جاهز دائما بمقالاته المتنوعة المدفوعة الثمن . وبحكم تواجده في الولايات المتحدة فهو لايعلم لمن يكتب سواءً كان ماتتضمنه مقالته من مديح او ذم فهو يكتب بحسب ما يمليه عليه اسياده في ............ والجميع يعرف من اقصد .
اما بالنسبة للنائبان اللذان تحدثت عنهما اقول اليس من الحري بكم اولا ان تطالبا بادراج التسمية القطارية التي تذكرنا بخلطة البرياني في دستور العراق اولا ومن ثم تطلبان تغيير قوميتكم الى هذه التسمية البريانية . فكم وانتم تعملون في تشريع القوانين لم تدركوا ان التسمية التي طلبتم تغيير قوميتكم اليها غير متوفرة في دستور بلدكم  ؟ ان لذلك معنى واحد لاغير انكم لم تطلعوا على دستور بلدكم .

9
للوهلة الأولى يتصور المتصفح للخبر الذي نشرته حركة تجمع السريان أن الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي لمحلية برطلة انها انتخابات تنظيمية اعتيادية ضمن الهيكل التنظيمي إلا أن الواقع  غير ذلك تماما .
وعلى الرغم من ان ذلك يعد مخالفة صريحة وواضحة للنظام الداخلي للحركة حيث ينص النظام الداخلي للحركة ان يكون مسؤول القيادة المحلية عضوا في الهيئة التنفيذية وهذا مالم يتحقق بالانتخابات المشار إليها . إلا أن الغريب في الأمر ليس في طبيعة هذه الانتخابات الشكلية والمخالفات التي صاحبتها او كونها مكملة لسلسة من المؤامرات التي يقودها رئيس الحركة والتي سبق له ان مارسها لاستبعاد القيادات الحقيقية المؤسسة للحركة والذين تمكن من ان يتسلق على أكتافهم ويستأثر بمقدرات الحركة التي لم ينتمي إليها مطلقا .
كما ذكرت ان كل ذلك لا يعد غريبا وإنما الغريب هو في اختيار هذا التوقيت لإجراء هذه الانتخابات واختيار محلية برطلة حصرا .
ولابد لكل محلل متابع ويمتلك فكر سياسي استراتيجي أن يدرك أسباب إجراء تغييرات في قياديي مثل هذا الحزب الورقي الأقل سماكة من بين الأحزاب الكارتونية .
أما بالنسبة لاختيار هذا التوقيت بالذات فله مبرراته وفي مقدمتها كون انتخابات مجالس المحافظات باتت على الأبواب ولكون رئيس الحركة المذكورة احد المرشحين لهذه الانتخابات فما كان منه بعد الفشل الذريع الذي لحق بمحلية برطلة في استقطاب الجماهير منذ تأسيسها إلا أن يقوم بمثل هذه المسرحية المثيرة للسخرية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:
الأول : استبعاد مسوؤل المحلية السابق الذي أعلن بشكل صريح في أكثر من مناسبة عن تذمره الشديد من الأوامر والقرارات الاستبدادية التي كان يصدرها رئيس الحركة دون استشارة الهيئة التنفيذية أو علم القيادة المحلية والتي أدت إلى اختفاء أي معالم للحركة في ناحية برطلة .
الثاني : وهو الهدف المهم محاولة رئيس الحركة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعبية الحركة و إظهارها بحلة ديمقراطية كاذبة لاستقطاب أصوات الناخبين لمصحته مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقبلة .وكما يظهر في صور الانتخابات اذا ما استثنينا الضيوف الحضور ومن يسمون أنفسهم قياديي الحركة المستقدمين من محلية بغديدي والحراس الجالسين بين الحضور فلا يتبقى الا عدد محدود من الاعضاء يعدون على اصابع اليد الواحدة فلا اعرف من انتخب من في هذه المسرحية الانتخابية؟
ثالثا : وهو الهدف الأهم  الكلمة التي ألقاها رئيس الحركة ومضمونها الذي كان ولا يزال يستخدمه عادة في خطاباته الركيكة وذلك من خلال اللعب على وتر التغيير الديموغرافي والاستعانة برجال الدين الأجلاء والإشادة بدورهم بغية دغدغة مشاعرهم في محاولة رخيصة لاستمالتهم إلى جانبه في الانتخابات المرتقبة وهو غالبا ما يلجأ إلى هذه الطريقة لخلط الأوراق السياسية والدينية لتحقيق مكاسب شخصية حيث لا يتوانى عن التطرق إلى ذلك في تصريحاته بشكل مستمر لا بل انه دعا في أكثر من مناسبة رؤساء الأحزاب السياسية المسيحية للحذو بهذا الاتجاه للتسلق عبر رجال الدين الإجلاء والوصول إلى أهداف وهمية وكان أخر خطاب وجهه إلى تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية مقولباً ومعدا لنشر فكرة استغلال رجال الدين كوسيلة سياسية لتحقيق مآربه  و نشرته مجلة الإبداع السرياني في افتتاحية عددها 16 الصادر في شهر تموز 2012  وللاطلاع على هذا المقال اضغط الرابط التالي  http://ishtartv.com/viewarticle,44203.html
حيث يذكر في هذا المقال ما معناه ان تجمع التنظيمات السياسية المذكور قد اخفق في تحقيق أهدافه لأنه لم يحض بمباركة المؤسسة الدينية الكنسية.
وقاري المقال مباشرة يستنتج بشكل واضح إن هذا الرجل يفتقد لأدوات القيادة السياسية والإرادة التي يفترض أن يمتلكها كل سياسي ويفتقد القاعدة الجماهيرية. ولتعويض هذه الأدوات يختار أسهل السبل و أرخصها آلا وهي إقحام الكنيسة ورجال الدين الأجلاء في أمور لا تخدم إلا المصالح الشخصية.
أما سبب اختيار محلية برطلة  بالذات وذلك لكونها تضم التجمع السكاني السرياني الثاني بعد بغديدي (قره قوش) وتحسين صورة الحركة في مرحلة قبل الانتخابات بغية كسب أصوات الناخبين البرطللين  الذين اهملتهم الحركة خلال السنوات الماضية ولم يعد لها تنظيم حقيقي فيها بل تكاد الحركة غير معرفة أو مرئية في برطلة .
أخيرا وليس أخرا من يفكر في بناء وطن متمدن ومتحضر لابد أن يمعن في اختيار ممثليه وان يكون اختياره مبنيا على أسس عقلانية ويتعلم من التجارب السابقة , ومن يروج لإعلاء شأن شخص لا يستحق فانه يظلم المجتمع ويقوده إلى الظلام والتخلف وفي مجتمعنا اليوم عبر لابد أن نتعلم منها ولشعبنا بالذات عبر لا يصدقها العقل ولا يقبلها المنطق فهاهم حملة الشهادات العليا من أطباء ومهندسين وغيرهم يغسلون الأطباق في مطاعم وملاهي أوروبا بينما يعتلي سدة الحكم في البلاد والمناصب المرموقة أشخاص لم يحصلوا حتى التعليم الأساسي . لقد كان أبائنا وأجدادنا مثالا يحتذى به في التحضر بين الشعوب لان رموزهم العلمية والثقافية هم من كانوا يتصدرون المشهد فكانوا فخرا لأبنائهم وأحفادهم فكيف لنا الآن ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين  ان نقبل أن يمثلنا أشخاصاً لا يبصرون ابعد من جيوبهم  هل هؤلاء هم من سيتمكنوا من إنصافنا ويستردون حقوقنا ؟. واختم كل ذلك بما قاله ربنا يسوع المسيح له المجد ( إن كان أعمى يقود أعمى فسيقع الاثنان في حفرة).

10
نشر  موقع عنكاوا الأغر قبل أيام توضيح لرئيس حركة تجمع السريان ينتقد فيه السيد شليمون منسق تجمع التنظيمات السياسية .
بداية أقول وحسب معلوماتي إن السيد شليمون مخول من قبل التجمع لنشر وقائع الاجتماعات وما يتم إصداره من تصريحات عن اجتماعات التجمع على المواقع الالكترونية بعد استحصاله لموافقة أغلبية أو جميع رؤساء هذا التجمع وهو لا يتحمل شخصياً مسؤولية التأويلات والاستنتاجات التي تنتج من نشر الوقائع الحقيقية بعيدا عن جميع أنواع المجاملات الشخصية والمؤسساتية.
والرجل إعلامي معروف عنه في الوسط الاعلامي  المصداقية  والأمانة في نقل ونشر الاخبار والوقائع وذو إمكانيات جيدة فضلا عن أخلاقه الرفيعة التي يتمتع بها . ويبدو ان رئيس هذا الحزب يعتقد أن الأخ الإعلامي موظفا في مكتبه ورهن إشارته والا ما الداعي لتهديده باتخاذ موقف حال تكرر هذا التصرف.
من المؤكد أن رئيس حركة التجمع السريان هذا لا يمتلك الحس الإعلامي المطلوب سياسيا حيث بدا بشكل جلي من خلال التوضيح الذي نشره ان البيان المزعوم تسبب له ببعض الحرج أو انه تعرض للنقد من قبل عضو مجلس النواب المذكور ولتبرئة نفسه والخروج من المأزق قرر نشر ذلك التوضيح إرضاءً للبعض وعلى رأسهم خالص ايشوع . ويبدو ان رئيس هذا الحزب يجهل دهاليز اللعبة السياسية .
وبخصوص ضياع المقعد المخصص للأقليات أقول له أنت وأمثالك تسببتم لشعبنا خسارة معظم حقوقه السياسية والإدارية وهذه ليست الخسارة الأولى ولن تكون الأخيرة  ويبدو ان خسارة هذا المقعد كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وكما يقول المثل (خربتموها وقعدتوا على تلها)     ألا تتفقون معي أن سبب ذلك هو ضعف أدائكم السياسي والذي تسبب سابقا ولا يزال بمغادرة أكثر من نصف شعبنا ارض الوطن بينما لازلتم انتم تنعمون بخيراته وتزدادون ثراءً يوما بعد يوم بسياراتكم الفارهة ومنازلكم العالية و أرصدتكم الضخمة . ألا تتفقون معي ان تصريحاتكم الامسؤلة تسببت مزيدا من الألم لهذا الشعب المسكين وكانت بياناتكم الفارغة ومشاريعكم الخرافية احد أسباب اضطهاده وهجرته .
وهنا لابد من التذكير أن من لا يستطيع تحمل المسؤولية لا يجب أن يسمى (ممثلا للشعب ) فان لم يكن عضو مجلس النواب خالص ايشوع وغيره من النواب يتحملون مسؤولية ضياع المقعد المخصص للأقليات من شعبنا فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟؟؟ أيتحمل مسؤولية ذلك المواطن البسيط الذي يكد الليل والنهار ليوفر لعائلته لقمة الخبز أم يتحملها المواطن البسيط الذي أدلى بصوته أملا في تحسين أوضاع البلد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
إن انجازاتكم السياسية تجعلنا نحس بالخجل كونها لا تتعدى زيارات مجاملة لبعضكم البعض لا تنفع ولا تضر بشيء ولم تتمكنوا حتى اللحظة بحسب تصريحكم الأخير حتى من إيجاد الحلول لخلافاتكم الجانبية والسجالات المبهمة كما ذكرت في تصريحك وحتى ابسط الامور مثل هذا البيان لم تتفقوا على طريقة عرضه على الموقع ولعلمك ان شعبنا يعلم جيدا إن ما تقصده بالسجالات الجانبية انما هي في الحقيقة صراعات على الكراسي والمناصب والانتفاع المالي فيما بينكم لا غير (لا حقوق شعب ولا طموحات ولا آمال ولا نضال)  هذه كلها اصبحت في مهب الريح وخير دليل على ذلك شعاراتكم الطائفية والحزبية الضيقة وتستركم بغطاء الدين المسيحي من خلال بعض رجال الدين الوصوليين الذين حشروا أنوفهم في السياسة بسبب ضعف أدائكم وجعلوا منكم قطع شطرنج يحركوها بحسب مشيئتهم إن القاصي والداني يعلم انه إذا ما أراد شخص ما تدمير بلده فما عليه إلا ان  يضع مقاليد السياسة في أيدي رجال الدين فيجروه إلى الخراب والتخلف ويمنعون التطور والتجدد . وأخيرا لأحد مفكري النهضة الأوربية مقولة بسيطة هي ( ليس بالكلام تبنى الدول) أرجو أن تستفيدوا منها . فشعبنا لاتهمه تصريحاتكم ولا بياناتكم الفارغة ولا نوع الكلمات التي تستخدمونها في صياغتها . لقد منح الله الإنسان العاقل البصر والبصيرة  , البصر هو ما تراه العيون والبصيرة هي نور القلب ولكن يبدوا أنكم تسطيعون الرؤية بعيونكم وتتجاهلون ما يحدث أما البصيرة فلا مكان لها في قلوبكم ومع أنني متأكد أن أمثالكم لا يتمتعون بالمستوى  الثقافي الذي  يسعفكم في تفسير هذه المقولة اقترح أن تعرضوها لأحد رجال الدين الذين يسلكون دربكم عساه يستطيع تفسيرها لكم . ان الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن من يعاني من عقدة الشعور بالنقص في شخصيته يعتبر مريض نفسيا  واللبيب بالإشارة يفهم . يقول ربنا يسوع المسيح ( الشجرة التي لا تثمر تقلع من جذورها وتلقى في النار).

11
راجت فكرة انشاء منطقة حكم ذاتي خاصة لمن يسمون الكلدان السريان الاشوريين منذ عدة سنوات وبالتحديد في فترة منتصف عام 2006 والسنوات التالية وسرعان ماخفتت اصوات المنادين لهذا المشروع ان صح التعبير بوصفه مشروعا . ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه داخل عقول المفكرين من الساسة هل كان مشروع الحكم الذاتي سيلاقي نجاحا على ارض الواقع لو طرح الموضوع بشكل جدي اذا ماتوفرت الظروف الملائمة لتحقيقه انذاك؟.
وللاجابة على هذا السؤال لابد من استحضار الظروف التي طرحت فيه فكرة المشروع والقائمين على ترويجه في تلك الفترة .
ففي عام 2006 شهد العراق حالة من الانفلات الامني وطالت اعمال العنف جميع مكوناته وكان الكلدان السريان الاشويين احدى هذه المكونات التي استهدفت بشكل مباشر وقد استهدفت الكنائس ودور وممتلكات عائدة للمواطنين من هذا المكون فضلا عن القتل والخطف و على نطاق واسع وهجر من ابنائه مايقارب نصف عددهم الى محافظات الشمال او الى خارج الوطن .
وحيث ان المسيحيين عبر التاريخ كانوا منتشرين في انحاء العراق لم يمتلكوا يوما ما  جغرافيا او مدناً متلاصقة في اراض محددة على خارطة العراق ولم يروجوا لاي ايدولوجيا جيوغرافيا في يوم من الايام  ويمكن وصف ماحدث خلال عملية تهجيرهم انه كان اعادة توزيعهم سكانياً في محافظات شمال العراق بعد تهجيرهم من وسطه وجنوبه .
اذن هذا المكون كان يفتقد  احد اهم العناصر او مقومات تاسيس منطقة حكم ذاتي الا وهو عدم امتلاكه جغرافية واقعية محددة.
اما الجانب السياسي فقد كانت المساحة السياسية للكلدان السريان الاشوررين منقسمة على ذاتها  ولكل مؤسسة سياسية مشروع او هدف وكانت معظمها تتقاطع انذاك مع مشروع الحكم الذاتي وخير دليل على ذلك عدم توافق هذه الكتل على ادراج المشروع ضمن المواد الدستورية في دستور العراق . ونص الدستور فقط على ضمان الحقوق الادارية والثقافية لهذا المكون لا اكثر في احدى مواده .
وهكذا فقد هذا المكون العنصر القانوني والتشريعي الذي يدعم تحقيق الهدف بسبب الخلافات السياسية بين مؤسساته السياسية .
اما الجانب الديني فلم يكن للكنيسة ورجال الدين  دورا يذكر للترويج لهذا المشروع كونه في نظر رجال الدين المسيحيين يجعل من ابناء شعبهم محاصرين في بقعة ويحد من تطلعاته ويحدد من حركته داخل دائرة الوطن الواحد كما وانه سيسبب في نظرهم خسائر اقتصادية كبيرة لابنائهم الذين يمارسون مختلف المهن في المدن الكبيرة والرئيسية فضلا عن انه مشروع غير قابل للحياة على ارض الواقع اقتصاديا.
اذن ماذا كانت الغاية من طرح مشروع لا يمتلك مقومات النجاح . وللاجابة على سؤال كهذا لابد لنا من دراسة طبيعة المؤسسات والقادة المروجين للفكرة .
بعيدا عن الاجندة والدوافع التي جعلت هؤلاء الاشخاص المنادين بالفكرة كانت ابرز الشخصيات السياسية  التي اطلقت تصريحات تشير  لانشاء منطقة حكم ذاتي هو المرحوم يشوع هدايات الذي تراس حركة تجمع السريان في العراق . ربما كان هذا الرجل يمتلك الخطوط العريضة والتفاصيل الدقيقة لهذا المشروع ولكن القدر كان له بالمرصاد فوافه الاجل دون ان يتمكن حتى من ايصال الفكرة لابناء شعبه وسرعان ماتحولت الحركة التي كان يقودها الى اثر بعد عين وشيئا فشيئاً تم استبعاد معظم قيادات الحركة ومؤسسيها ومفكريها واستحوذ عليها ثلة من اشخاص كل همهم ملء جيوبهم بالمال ولايفقهون من السياسة حتى قشورها فخفت بريقها واضمحلت.
وشهد عام 2007 تاسيس مجلس شعبي في محاولة لتوحيد اهداف المؤسسات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية ووضعها في بودقة واحدة على امل تحقيق ما لم يكن ممكنا بسبب التشتت والتشرذم الذي كانت تعانيه القوى السياسية . ولم يتمكن المجلس من لم شمل هذه المؤسسات ولكن تمكن من تحقيق جزء من مطاليب هذا الشعب في اقليم كردستان وهذا ان دل على شيء فانه يعكس استجابة القيادة الكوردية لقضية هذا المكون وتفهما العميق للظروف التي يعانيها.
وفي خطوة لاحقة بعد استهداف كنيسة سيدة النجاة تم تاسيس مايسمى بتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية ضم اغلب الاحزاب السياسية لهذا المكون وتبنى مشروع استحداث محافظة تضم اغلبية مسيحية وسخرت هذه الاحزاب امكانياتها لتحقيق هذا الهدف ووضعت مشروع الحكم الذاتي على الرف وبعد مرور سنوات لم تستطع ان تحقق أي هدف وكان هذا التجمع بمثابة مقبرة لطموحات هذا المكون حيث لم يمتلك التنظيم رؤية واضحة لكلا المشروعين ( مشروع الحكم الذاتي واستحداث محافظة ) وتميزت طروحاته حول المشروعين بالغموض والضبابية لابل انه لم يتمكن من وضع اطار عام لاي منهما .
وحاليا قراءة سريعة للواقع السياسي والاجتماعي لهذا المكون تظهر جليا ان فشل هذه القيادات وضعف ادائها السياسي على الساحة الوطنية قد كلف هذا المكون كثيرا وتسبب له بخسائر لاتعوض وهكذا ضاع الخيط والعصفور .

12
راجت فكرة انشاء منطقة حكم ذاتي خاصة لمن يسمون الكلدان السريان الاشوريين منذ عدة سنوات وبالتحديد في فترة منتصف عام 2006 والسنوات التالية وسرعان ماخفتت اصوات المنادين لهذا المشروع ان صح التعبير بوصفه مشروعا . ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه داخل عقول المفكرين من الساسة هل كان مشروع الحكم الذاتي سيلاقي نجاحا على ارض الواقع لو طرح الموضوع بشكل جدي اذا ماتوفرت الظروف الملائمة لتحقيقه انذاك؟.
وللاجابة على هذا السؤال لابد من استحضار الظروف التي طرحت فيه فكرة المشروع والقائمين على ترويجه في تلك الفترة .
ففي عام 2006 شهد العراق حالة من الانفلات الامني وطالت اعمال العنف جميع مكوناته وكان الكلدان السريان الاشويين احدى هذه المكونات التي استهدفت بشكل مباشر وقد استهدفت الكنائس ودور وممتلكات عائدة للمواطنين من هذا المكون فضلا عن القتل والخطف و على نطاق واسع وهجر من ابنائه مايقارب نصف عددهم الى محافظات الشمال او الى خارج الوطن .
وحيث ان المسيحيين عبر التاريخ كانوا منتشرين في انحاء العراق لم يمتلكوا يوما ما  جغرافيا او مدناً متلاصقة في اراض محددة على خارطة العراق ولم يروجوا لاي ايدولوجيا جيوغرافيا في يوم من الايام  ويمكن وصف ماحدث خلال عملية تهجيرهم انه كان اعادة توزيعهم سكانياً في محافظات شمال العراق بعد تهجيرهم من وسطه وجنوبه .
اذن هذا المكون كان يفتقد  احد اهم العناصر او مقومات تاسيس منطقة حكم ذاتي الا وهو عدم امتلاكه جغرافية واقعية محددة.
اما الجانب السياسي فقد كانت المساحة السياسية للكلدان السريان الاشوررين منقسمة على ذاتها  ولكل مؤسسة سياسية مشروع او هدف وكانت معظمها تتقاطع انذاك مع مشروع الحكم الذاتي وخير دليل على ذلك عدم توافق هذه الكتل على ادراج المشروع ضمن المواد الدستورية في دستور العراق . ونص الدستور فقط على ضمان الحقوق الادارية والثقافية لهذا المكون لا اكثر في احدى مواده .
وهكذا فقد هذا المكون العنصر القانوني والتشريعي الذي يدعم تحقيق الهدف بسبب الخلافات السياسية بين مؤسساته السياسية .
اما الجانب الديني فلم يكن للكنيسة ورجال الدين  دورا يذكر للترويج لهذا المشروع كونه في نظر رجال الدين المسيحيين يجعل من ابناء شعبهم محاصرين في بقعة ويحد من تطلعاته ويحدد من حركته داخل دائرة الوطن الواحد كما وانه سيسبب في نظرهم خسائر اقتصادية كبيرة لابنائهم الذين يمارسون مختلف المهن في المدن الكبيرة والرئيسية فضلا عن انه مشروع غير قابل للحياة على ارض الواقع اقتصاديا.
اذن ماذا كانت الغاية من طرح مشروع لا يمتلك مقومات النجاح . وللاجابة على سؤال كهذا لابد لنا من دراسة طبيعة المؤسسات والقادة المروجين للفكرة .
بعيدا عن الاجندة والدوافع التي جعلت هؤلاء الاشخاص المنادين بالفكرة كانت ابرز الشخصيات السياسية  التي اطلقت تصريحات تشير  لانشاء منطقة حكم ذاتي هو المرحوم يشوع هدايات الذي تراس حركة تجمع السريان في العراق . ربما كان هذا الرجل يمتلك الخطوط العريضة والتفاصيل الدقيقة لهذا المشروع ولكن القدر كان له بالمرصاد فوافه الاجل دون ان يتمكن حتى من ايصال الفكرة لابناء شعبه وسرعان ماتحولت الحركة التي كان يقودها الى اثر بعد عين وشيئا فشيئاً تم استبعاد معظم قيادات الحركة ومؤسسيها ومفكريها واستحوذ عليها ثلة من اشخاص طفيليين كل همهم ملء جيوبهم بالمال ولايفقهون من السياسة حتى قشورها فخفت بريقها واضمحلت.
وشهد عام 2007 تاسيس مجلس شعبي في محاولة لتوحيد اهداف المؤسسات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية ووضعها في بودقة واحدة على امل تحقيق ما لم يكن ممكنا بسبب التشتت والتشرذم الذي كانت تعانيه القوى السياسية . ولم يتمكن المجلس من لم شمل هذه المؤسسات ولكن تمكن من تحقيق جزء من مطاليب هذا الشعب في اقليم كردستان وهذا ان دل على شيء فانه يعكس استجابة القيادة الكوردية لقضية هذا المكون وتفهما العميق للظروف التي يعانيها.
وفي خطوة لاحقة بعد استهداف كنيسة سيدة النجاة تم تاسيس مايسمى بتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية ضم اغلب الاحزاب السياسية لهذا المكون وتبنى مشروع استحداث محافظة تضم اغلبية مسيحية وسخرت هذه الاحزاب امكانياتها لتحقيق هذا الهدف ووضعت مشروع الحكم الذاتي على الرف وبعد مرور سنوات لم تستطع ان تحقق أي هدف وكان هذا التجمع بمثابة مقبرة لطموحات هذا المكون حيث لم يمتلك التنظيم رؤية واضحة لكلا المشروعين ( مشروع الحكم الذاتي واستحداث محافظة ) وتميزت طروحاته حول المشروعين بالغموض والضبابية لابل انه لم يتمكن من وضع اطار عام لاي منهما .
وحاليا قراءة سريعة للواقع السياسي والاجتماعي لهذا المكون تظهر جليا ان فشل هذه القيادات وضعف ادائها السياسي على الساحة الوطنية قد كلف هذا المكون كثيرا وتسبب له بخسائر لاتعوض وهكذا ضاع الخيط والعصفور .

صفحات: [1]