1
احاسيس
خالد سليفاني
كم يجتاحني لحظات الشوقِ
وانا واقفٌ أمامَ ستائرِ الذكريات..
دعيني اموت على شفتيّكِ
او احيا بين أحضانكِ..
فكم مريرة لدغاتُ الفراقِ...
قولي حقا..
هل ما زال ذاك الحزن
يمصُ من ابتساماتكِ رونقها...؟
أم تخطيتِ من بعدي اسوار الحزنِ..؟
اما أنا فما زلتُ ذلك الفتى
مسروقَ الإسمِ والصورِ...
تذكريني يا حلوتي
ولو في حرفٍ خجول
أو في لوحةٍ
لم تلمس جدارَ عشق ٍ آخر...
فأن لكِ حكايةً في كلِّ خليةٍ امتلكُها
وبدايةً لا ترسو الا بعدَ موتي نهايتُها...
يا أجملَ سماءٍ
حملتْ طيورَ نبضاتي
وأوسعَ أرض ٍ
أنبتتْ فصائلَ أًُمنياتني...
هل لي بتنغيمِ ألوانَ همساتكِ...؟
وتقبيلِ يديّ فعليهما قدسيّةٌ لمساتكِ..؟
لولا البُعدُ الذي غرسنا
والحظُ العبوسُ الذي جنّسنا
لاحتضنتكِ حدّ الانصهار
ولكن برفق ٍ كالسيقانِ
وانظري كيفَ السيقانُ تحمل الأزهار....
ولَجعلتُ لكِ من رموشي عرشا
ومن شراييني وسيلةَ الأسفار
أسفاراً دون جوازٍ أو تاشيرةْ
الى حيثُ القلب
لكن ليس ككل القلوب
بل ربما مملكة وانتِ وحدكِ فيها
الاميرةْ..
عذرا سيدتي
عن شعوري وتقصيرهْ
فأنتِ أسمى من كلماتي
وأحاسيسي الغديرة...
فاقلُ ما أقدمها لكِ
حياتي نبضةً نبضةْ...
وأمت إن فكرتُ بالحبِ
في غيركِ ثانيةً او لحظةْ..
ستبقى معي شرياناً شرياناً
حتى أنفاسي الأخيرة..
فالحياةُ دونكٍ فناءٌ
والموتُ فيكِ غيرةْ.....
خالد سليفاني
كم يجتاحني لحظات الشوقِ
وانا واقفٌ أمامَ ستائرِ الذكريات..
دعيني اموت على شفتيّكِ
او احيا بين أحضانكِ..
فكم مريرة لدغاتُ الفراقِ...
قولي حقا..
هل ما زال ذاك الحزن
يمصُ من ابتساماتكِ رونقها...؟
أم تخطيتِ من بعدي اسوار الحزنِ..؟
اما أنا فما زلتُ ذلك الفتى
مسروقَ الإسمِ والصورِ...
تذكريني يا حلوتي
ولو في حرفٍ خجول
أو في لوحةٍ
لم تلمس جدارَ عشق ٍ آخر...
فأن لكِ حكايةً في كلِّ خليةٍ امتلكُها
وبدايةً لا ترسو الا بعدَ موتي نهايتُها...
يا أجملَ سماءٍ
حملتْ طيورَ نبضاتي
وأوسعَ أرض ٍ
أنبتتْ فصائلَ أًُمنياتني...
هل لي بتنغيمِ ألوانَ همساتكِ...؟
وتقبيلِ يديّ فعليهما قدسيّةٌ لمساتكِ..؟
لولا البُعدُ الذي غرسنا
والحظُ العبوسُ الذي جنّسنا
لاحتضنتكِ حدّ الانصهار
ولكن برفق ٍ كالسيقانِ
وانظري كيفَ السيقانُ تحمل الأزهار....
ولَجعلتُ لكِ من رموشي عرشا
ومن شراييني وسيلةَ الأسفار
أسفاراً دون جوازٍ أو تاشيرةْ
الى حيثُ القلب
لكن ليس ككل القلوب
بل ربما مملكة وانتِ وحدكِ فيها
الاميرةْ..
عذرا سيدتي
عن شعوري وتقصيرهْ
فأنتِ أسمى من كلماتي
وأحاسيسي الغديرة...
فاقلُ ما أقدمها لكِ
حياتي نبضةً نبضةْ...
وأمت إن فكرتُ بالحبِ
في غيركِ ثانيةً او لحظةْ..
ستبقى معي شرياناً شرياناً
حتى أنفاسي الأخيرة..
فالحياةُ دونكٍ فناءٌ
والموتُ فيكِ غيرةْ.....