عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Khaled Silevani

صفحات: [1]
1
أدب / احاسيس
« في: 06:03 25/06/2007  »
احاسيس


خالد سليفاني

 
 
كم يجتاحني لحظات الشوقِ
وانا واقفٌ أمامَ ستائرِ الذكريات..
دعيني اموت على شفتيّكِ
او احيا بين أحضانكِ..
فكم مريرة لدغاتُ الفراقِ...
قولي حقا..
هل ما زال ذاك الحزن
يمصُ من ابتساماتكِ رونقها...؟
أم تخطيتِ من بعدي اسوار الحزنِ..؟
اما أنا فما زلتُ ذلك الفتى
مسروقَ الإسمِ والصورِ...
تذكريني يا حلوتي
ولو في حرفٍ خجول
أو  في لوحةٍ
لم تلمس جدارَ عشق ٍ آخر...
فأن لكِ حكايةً في كلِّ خليةٍ امتلكُها
وبدايةً لا ترسو الا بعدَ موتي نهايتُها...
يا أجملَ سماءٍ
حملتْ طيورَ نبضاتي
وأوسعَ أرض ٍ
أنبتتْ فصائلَ أًُمنياتني...
هل لي بتنغيمِ ألوانَ همساتكِ...؟
وتقبيلِ يديّ فعليهما قدسيّةٌ لمساتكِ..؟
لولا البُعدُ الذي غرسنا
والحظُ العبوسُ الذي جنّسنا
لاحتضنتكِ حدّ الانصهار
ولكن برفق ٍ كالسيقانِ
وانظري كيفَ السيقانُ تحمل الأزهار....
ولَجعلتُ لكِ من رموشي عرشا
ومن شراييني وسيلةَ الأسفار
أسفاراً دون جوازٍ أو تاشيرةْ
الى حيثُ القلب
لكن ليس ككل القلوب
بل ربما مملكة وانتِ وحدكِ فيها
الاميرةْ..
عذرا سيدتي
عن شعوري وتقصيرهْ
فأنتِ أسمى من كلماتي
وأحاسيسي الغديرة...
فاقلُ ما أقدمها لكِ
حياتي نبضةً  نبضةْ...
وأمت إن فكرتُ بالحبِ
في غيركِ ثانيةً او لحظةْ..
ستبقى معي شرياناً شرياناً
حتى أنفاسي الأخيرة..
فالحياةُ دونكٍ فناءٌ
والموتُ فيكِ غيرةْ.....
 
    

2
أدب / خواطر
« في: 22:34 25/01/2006  »
رسالة

يا ايها الموج الصغير، خذْ هذه الرسالة في زجاجة من شوق الى حيث حبيبتي المغتربة.. وقل لها امانة انني في انتظارها على نار ولهيب، لأنها عند كلّ غروب تقف متأملا عند نهرك، ترسمني على وجهكَ الشفاف.
قلْ لها ان الايام لم تمحو ذكراها من معبد افكاري، ولم ينل الفراق شيئاً من حبي لها بل زادني حبا على حب.
واني على موعد معها عند الشجرة التي كنا نتواعد تحتها دوماً، وامانة ان تأتيني فما زالت رائحة قُبلتها الأخيرة تفوح من شقوق شفتيّ...


 
* * * * *
 
مستوطنة الحب

كلّما داهمني الحزن متسلّطا ، ألتجئُ الى محراب عينيّكِ بإبتهالات أفرغَ عليها أيامي غبارها.لا اجد سواكِ مستوطنة من حب وأمان.أزرع بين رياض آمالكِ اُمنياتي القديمة علها تجعل منها ربيعا ينتشر  في ومضاتي الخريفيّة.
كلّما حلّ الظلام وأسدل الليلُ ستائرهُ أستلقي متقلباً على فراش من أرَقْ،وألمح صورتكِ على وسادتي -وجه من النسيم أرقّْ-.
فهل لكِ عودة تغسل شرييني من آثار الهموم،وتحل البسمة محل الحزن الدفين،فقد طال الغياب ،ومَن شرب كأس الحب واعتاد المعانقة لا يحتمل البعاد وحيدا على الفراش حزينا،وحتما ستاتين.

 
 
* * * * *

يدك

يدكِ فوق يدي كطفلْ، بعيد ميلاده يحتفلْ... ويدي فوق خدكِ عصفورة تشدو من عبق خديّكِ باجمل صورة .. يا اغنيتي، وسفينتي التي ترحل بيّ بعيداً...
الحب هو ان نبقى جسدين بظل واحد وقلب واحد، نحطّم السدود، نتحدّى المستحيل ونقول لليل لاتمضي مسرعا فإننا مازلنا في بدايات النشوة ونهايات زوال آثار الإفتراق.

 

 
خالد سليفاني


[/font] [/b]

3
أدب / بين نفسي و قلمي
« في: 04:08 08/01/2006  »
بين نفسي و قلمي






والحياة

أنا اتبعثرْ

قالوا انه القلقْ

القلقُ لا اكثرْ...

ولا يرون فؤادي

كيف تعصرهُ الأيادي

لا ادرِي من اينَ آتية..

وتجف العيون

على مراقصِ الحزنِ

لِيُقلّدوا ضعفي

وسام الهروبْ...

هنا..وهنا..وهنالك

وثلاثة ازمنة متذبذبة

يا لهول مصيري

أعقاب هذا ام هبة...؟

وتسير القافلة

إنهم هم هؤلاءِ

الذين غرسوني

زرعوا الرهاب

في عيوني

سرقوا مني

ورودي ..زمني

ماذا ساقول للندى...؟ للضفاف..؟

نفسٌ سقيمةٌ مرعوبةْ

وقلمٌ احمقٌ يتنفسُ بصعوبةْ

والحياةُ عبوسةٌ بالوجوهِ

وخصوصاً ذواتِ

النفوس المنكوبةْ...

بيني وبين نفسي

شيطانٌ مشؤمْ

وبيني وبين قلمي

حبتا فاليوم

وبيني وبين الحياةِ

املٌ وجنون

تتخللهما جيوبٌ

تملؤها الديون...

ويتكرر......



خالد علي سُلَيفاني
سُميل-دهوك

[/b] [/font]


4
أدب / سأنتظر
« في: 03:15 16/12/2005  »

سأنتظر
[/size]


هبّ نسيم الصباح يحمل تحيّاتكِ من أقصى الغربِ شرقاً ويرسم على خدي قبلة اشتياق.. ها إني أراكِ مستلقيةً كأميرة في الندى على الأوراق.. أوراق الورد والياسمين،همساتكِ تداعب أُذنيَّ.. إنهُ جنون الحب، وللجنون فنون ،إذاً أنا أبدع فنان في حبّكِ....
سأمشي وأحمل بظلكِ وأُدندنُ مع نفسي حروف اسمكِ، يا مهد البراءة وسنبلة الحنين... مضى وقتٌ طويل ولم نلتقي ولكنّكِ في الأعماقِ حيث الروح تسكنين..سأنتظرُ  وإن طال الأمد وسرق الأيامُ من عمري ، سأنتظرُ عودةً لاشكّ فيها ، ونعود نرتمي في أحضان الأشواق.....نغني كما عهدنا..سأُمشّطُ شعركِ الناعم كالحرير بيديَّ.. وأرسمُ فوق جبينكِ قبلةً تلي الأُخرى .. حيث الأزهار حولنا والفراشات... يا رياضَ كياني وانبلاجَ الإشراق..سأنتظرُ عند الجسر الخامس ولن تخذليني حيث كان مواعيدنا.....
سأنتظركِ بدمعةٍ وترحال الأشجان، على أجراس الكنائس، وصوت الآذان.. فقد حلّ في مدينتا الأمان....
ها .. إنها صورتكِ ما زالتْ بين يديَّ كادتْ تختفي ملامحُ وجهكِ عليها من كثرةِ ملامسةِ يدي والدموع التي أذرفها عليها..وتارةً أقبّلها وتارةً أضمها بين الأحضان.....
سأنتظرُ بأملٍ كبير كنبعٍ يتدفقْ.. فسارعي إلى عشِّ حبنا القديم الذي لم تنل منه الدهر،وربيعنا لم يقحطْ..
لوّني بالعودةِ انتظاري .. وانهمري  كزخاةٍ من مطرٍ فوقَ نظراتي المترقبة......


خالد  سُلَيفاني
Kh_1995@yahoo.com

 [/font] [/b]

5
أدب / المسافر
« في: 06:27 03/12/2005  »
المسافر






يجلس مسافراً

على طاولة

مستديرةْ..

خيالهُ رحلة

افكاره أميرةْ..

قصيدته ُ

جواز سفرهِ

والقوافي فيها

التأشيرةْ..

يلامسُ أوراقَ

أشجار الغابات

يدخل الكهوف

يتابع مسيرهْ...

وطنه في روحه

المنيرةْ..

نظرته شايبة

صمته مسيرةْ..

سرقت الليالي

لونها من شَعرهِ

ولم تنل

من قلبه مواويلهْ..

لا تملك سبيلاً

الى حروفه الحيرةْ..

قاتل الحرمان بالقلم

والجوع بالفسيلةْ....

رعشة يده

أغنية

تنساب كنهر

تسقي البساتين

تلوح كلوحة شهيرةْ...

كان دوماً

دار الفنون

صوت الجنون

خجلت الأوسمة

من كتفهِ

كان واقفاً وقتها

هنالك

يرجم الشيطان

تشهد حيطان

السجون

كم دفع غالياً

ثمن رجولته الشهيرةْ...

أعطى لِكلّ

نبضة قلب أملاً

ومدد حبالاً قصيرةْ..

أسكتَ فم الجوع

ولملم حسرات الأرامل

بكل وتيرةْ....

والآن أراهُ أرملاً يبكي

والجوعُ يمصُ دمهُ

على أنغام قصيدته الأخيرةْ.....



خالد سُلَيفاني
Kh_1995@yahoo.com







6
أدب / ثلاثة نصوص تحت الفحوص
« في: 02:48 16/11/2005  »
ثلاثة نصوص تحت الفحوص





الرسام


رسمني وانا أتبّخرُ إنشودة

قلباً متقوقعاً

إبتسامةً ثكلى

وتوارى حتى أعماقِ الرعشة

لم ارى يوماً هكذا

شظايا من بقايا أُمسية منسيّة

هكذا جاءَ وانطفئى..

سبقتهُ الريشةُ بالسقوطِ الى القمة

وتوارى حتى اعماقِ جرح

لم اعدْ اتذكرُ منهُ إلا قولاً

أن الحياةَ بالالوانِ تبتسمْ.....

 

الوداع


ودعتهُ بدمعةٍ حبلى

على وجنتي مخاضها

غُرِستُ و نسيتُ قدميَّ

هبّ عليَّ نسيمٌ من كلمات

صرختي صارتْ كصخرة..

أخذَ بيدي

وعرقتْ يدانا

بحمّى رحيلٍ معتدي..

أذبل رموشَ أُمنياتي

وداعهُ الأبدي.......

 

الجياع


بكسرةِ خبزٍ وجرعةِ ماء

ختمَ نهارهُ ونامْ

رأى السماء تمطرُ الأرغفة

وخياشيمُ الجياعِ تعانقُ رائحةَ الطعامْ..

الاكلُ من شتّى الأصنافْ

الأيادي تصلْ

والبطونُ تشبعُ

ناسينَ تعبَ الأكتافْ

إلا ان الحلمَ لم يطلْ

فاقَ وفي فمهِ

طرفُ اللحاف...



خالد سليفاني
سميل
Kh-1995@yahoo.com



7
أدب / السبابة
« في: 01:57 02/11/2005  »
السبابة

                                             

تركت قلبى عند ضفة الدجلة

تلعب به الامواج وتسخر

وتغسله من رائحة البارود 

ودوس احذية الجنود

عله يطهر.......

معلقة روحى المكسورة

بين الكرخ و الرصافة تسهر

تناجى النجوم

تستيفق على الم جديد

ومدينة بالدماء ملطخة 

بالاحقاد المفخخة تتبخر

هنا...تتلون الحياة بالعبث

وتتلثم الابتسامات

لتجهض عزاءا

وتمحو الدرب الابهر...

يا طاحونة الامال وساحقة الرجاء

اما  سحق الحجر...؟

اما الصمت انفجر....؟

قمة الجنون

عندما السبابة تخون

وتقتل البراءة

لماذا هذا القدر   ؟

لا انه شيطان الشر

اسكن عرشه في عقول مغسولة

بعدما نقله من اعماق البحر....

ولكن هيهات هيهات

سنحيا رغم الاهات/سيولون الدبر

وحتما لنا الظفر......



خالد علي سليفاني








8
أدب / فرحُ الدمعات
« في: 02:11 18/10/2005  »
فرحُ الدمعات





أفرحُ الدمعاتِ حُزناً

أن تعشقَ إمرأةً

تغزو فؤادكَ  حتى الغَرقْ..

لا ترشدكَ سبيلاً

لتحتلَ عروشها

ولا تبيحُ لكَ مفترقْ..

أنا قلبٌ نالَ فيكِ

أسمى أوسِمةَ َ الألمْ

فباتتْ أُمنياتي من ورقْ..

شابتْ عيونُ الليلِ

وما زلتُ ساهراً

اتقلّبُ..على فراشٍ من أرقْ..

الخوفُ سكنَ في ذاتي

والقلقُ اذبلَ بسماتي

كيفَ لِجفوني أن تغفو

وحبّكِ أقصى مأساتي


* * *


حفرتُ حبَّكِ في دمائي

كسحابٍ غطّيتِ سمائي

أفقدتُ تأريخي واسمي

رموشكِ أحرفُ أسمائي


* * *


وإن هاجَ شوقي جنونا

لا يبقي هيامي مدفونا

فاروي برؤياكِ ظمأي

لا يأبى شغفب سكونا


* * *


هواكِ في ملامحي بادِ

يُديرُ مملكةَ فؤادي

ملكتِ حتى أحلامي

فزيدي حباً وازدادي


* * *


يا أجملَ بيتٍ في شِعري

وأحلى أملٍ في صدري

أحببتُ بكِ هذي الدنيا

رغمَ الآمي وعسري

 

خالد علي سليفاني



9
تحت ظل الوتر

(الى :محمد طه عقراوي)


خالد علي سُلَيفاني
سُميّل-دهوك



يا أنغام الجبلْ

وانشودة الربيع

نَشَوتي ترقص

على اغصان الشجرْ..

انني في صوتكَ أبحرْ

اجمع من شواطئهِ

الفيروز والدُررْ...

يرحل بي بعيداً

على سجّادة سندباد

يجمع الفصولَ

في عينيّ

ويحجبُ عن غيرها النظر

يجدد طفولتي

يلوّن ارجوحتي

ينهمرُ على قلبي

زخّات من مطرْ...

من(عقرة)

الشمسُ بصوتكَ

تلد

وروحي فيها

ريحانةْ

فكري عليها استقرْ..

فاسكب في أُذني

سَيلَ الأغاني

زدني نشوةً وترحالاً

علّ قلبي ينهض

من الإستلقاءِ

على الإبرْ..

يا روعةَ اللحنِ

ولوعة الوترْ


Kh_silevani95@yahoo.com




10
أدب / المرشح المجهول
« في: 04:58 05/09/2005  »
المرشح المجهول



انتخبوني

أعدكم أن أُسكّتَ فمَ

الجوعِ عنكمْ

وأُعوّضَ كلّ قلبٍ جريحْ...

سأقطعُ شرايين الإرهابْ

وأُحيي الأمل الذبيحْ...

ان وجهَ الوفاءِ

ونور درب الصواب

دون مجاملةٍ ومديحْ..

قلبي وقلمي ولساني سيّان

شامخونَ على منبرٍِ صريحْ..

سأُمّنُ الوطنْ

وأجدُ مأواً لِكلّ مَن فقد السكنْ

وأبني مسجداً فوقَ كلّ ضريحْ....

انتخبوني

ستجدونني بصيصَ الأملِ الصحيحْ..

الحريةُ مذهبي

والمساواةُ أدبي

وغايتي ترسيخ الأمان الشحيحْ...

ليسَ لي في التماّقِ يدْ

ولا في الوطنيةِ ندْ

أقول بجدْ

وبالعربيّ الفصيحْ...

انتخبوني لن تروا مثلي صادقاً

لن أقل سأكون كمحمدٍ وكمسيحْ...

لكنني سأجّدُ بضميرٍ مريحْ...

انتخبوني

وسلّموني خزائن قلوبكم والمفاتيحْ...

ولكن لا تعجبوا

إن دنوتم مِن بابِ الاقتراعْ

ولم تجدوا اسمي المُذاعْ

في قائمةِ الترشيحْ..

رُبَّما سَيُعثَرُ عليهِ بعدَ قرونٍ

في اعترافاتِ ذاكراتِ التصحيحْ!!!!!!!



خالد علي سليفاني

11
أدب / ودعتها
« في: 21:01 20/08/2005  »
ودعتها      

 

ودعتُها في ليلةٍ

حتى بدرها استرقدا

شبَّ الرحيلُ بينَنا

كانَ بالاحرى موعدا.....

ودعتُها بدمعةٍ

على وجنتي تحفرُ 

كالجمرةِ بحرِّها

لكن سَيلها كالنّدى.........

ودعتُها برعشةِ طفلٍ صغيرٍ

اضاعَ الدربَ حائراً

فما اهتدى....

صافحتُها وكم كانَ الامرُ عسيراً

كادتِ الروحُ تفارقُ الجسدا

وحينما توارتْ عن ناظرى

شوق فؤادي لِلقائها بدى ......

عامٌ مضى ومازلتُ منتظراً

علّها تاتيني اليومَ او غدا

ايا ترى هي نسيتْ حبّي

ام كانتْ مثلي تصونُ العهدا

اقضي الليالي بعدها مستوحشاً

لِحبّها بين جوانحي مهدا

وصوتُها يرّنُ في مسامعي

ليُعادَ كلّ لحظةٍ كالصدى

كلمّا سلكتُ سبيلاً لِأنساها

امستْ افكاري لِذكراها معبدا

كيف انساها وصارتْ بعضاً مني

ارسو بشوقٍ وحبّ تجددا.....




خالد علي سُلَيفاني
Kh_silevani95@yahoo.com





12
أدب / سأنتظر
« في: 04:28 18/08/2005  »
سأنتظر
[/b][/size][/font]


هبّ نسيم الصباح يحمل تحيّاتكِ من أقصى الغربِ شرقاً ويرسم على خدي قبلة اشتياق..ها إني أراكِ مستلقيةً كأميرة في الندى على الأوراق.. أوراق الورد والياسمين،همساتكِ تداعب أُذنيَّ..إنهُ جنون الحب ،وللجنون فنون ،إذاً أنا أبدع فنان في حبّكِ....

سأمشي وأحمل بظلكِ وأُددنُ مع نفسي حروف اسمكِ، يا مهد البراءة وسنبلة الحنين...مضى وقتٌ طويل ولم نلتقي ولكنّكِ في الأعماقِ حيث الروح تسكنين..سأنتظرُ  وإن طال الأمد وسرق الأيامُ من عمري ، سأنتظرُ عودةً لاشكّ فيها ، ونعود نرتمي في أحضان الأشواق.....نغني كما عهدنا..سأُمشّطُ شعركِ الناعم كالحرير بيديَّ..وأرسمُ فوق جبينكِ قبلةً تلي الأُخرى ..حيث الأزهار حولنا والفراشات...يا رياضَ كياني وانبلاجَ الإشراق..سأنتظرُ عند الجسر الخامس ولن تخذليني حيث كان مواعيدنا.....

سأنتظركِ بدمعةٍ وترحال الأشجان، على أجراس الكنائس، وصوت الآذان..فقد حلّ في مدينتا الأمان....

ها .. إنها صورتكِ ما زالتْ بين يديَّ كادتْ تختفي ملامحُ وجهكِ عليها من كثرةِ ملامسةِ يدي والدموع التي أذرفها عليها..وتارةً أقبّلها وتارةً أضمها بين الأحضان.....

سأنتظرُ بأملٍ كبير كنبعٍ يتدفقْ..فسارعي إلى عشِّ حبنا القديم الذي لم تنل منه الدهر،وربيعنا لم يقحطْ..

لوّني بالعودةِ انتظاري ..وانهمري  كزخاةٍ من مطرٍ فوقَ نظراتي المترقبة......



                                                خالد علي سُلَيفاني

                                                     سُميّل-دهوك


                                               Kh_silevani95@yahoo.com


13
أدب / لص النصوص
« في: 03:10 10/07/2005  »
لص النصوص

((الحدث))



خالد علي سُلَيفاني           
سُميّل-دهوك

 

لِعجزي عن الجريان

وهِمَتي المشلولةْ

أودعتُ صديقاً نصوصاً

لِينشرها في جرائِدٍ مشهورةْ..

غمرني بالقبولِ والرضى

فأسعدني قبولهْ..

بعدَ مرورِ أيام

قرأتُ قصائدي

في صحفٍ ما

بإسمهِ منشورةْ..

فأبتسمتُ غضباً حتى

أدمعتُ ماءَ الفحمِ عليها

وجعلتُ وجهَ الكتابةِ سبورةْ...

 

((نداء))

وقفتُ أمامَ داري

التي بالظلامِ مغمورةْ..

فجأةً لمحتُ وجهاً

تفوحُ منهُ رائحةَ كلماتي

استدارَ بابشعِ صورةْ...

ناديتهُ..يا...يا...

قصائدي التي.....

فلم يلبيني

توارى بخطواتٍ مذعورةْ.....

 

((السماح))

مرتِ الأيام

وودّعَ العامُ شهورهْ..                                                   في ليلةِ الميلاد

أبصرتُ على مكتبتي

باقةَ زهور

وبطاقة تهنئة وإعتذار

انها مِنهُ

إتخذَ كلماتي سبيلاً

لِيعبّرَ لِخطيبتهِ شعورهْ..

فغضبتُ مسامحاً

إكراماً للميلادِ

قبّلتُ زهورهْ.....

   خالد علي سُلَيفاني

    سُميّل-دهوك

 Kh_1995@yahoo.com[/b]
[/center][/b][/center][/b]

صفحات: [1]