عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - سرار عباس فضيل

صفحات: [1]
1
السادة المشرفون على موقع عنكاوا.كوم المحترمون

تحية طيبة

إشارة ً إلى الخبر المنشور على موقع عنكاوا.كوم الأغر بخصوص كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الإبتدائي في جمهورية العراق،
أود أن ألفت إنتباهكم إلى أن الخبر لا يمت بصلة إلى المنهج العراقي
(راجع الرابط http://www.manahj.edu.iq/upload/upfile/ar/735.pdf
وأن الصورة المنشورة مع الخبر هي للصفحة 22 من الجزء الأول من كتاب القرآن الكريم وعلومه والتربية الإسلامية للصف الأول الأساسي في الجمهورية اليمنية
(راجع الرابط https://www.alfreed-ph.com/2017/12/First-essential-books-pdf.html).
لذا إقتضى تحري الدقة والتنويه.

مع أسمى معاني التقدير

أخوكم
سرار عباس فضيل

2
حفل التعليم المسيحي - بين التقليدي و المبتكر
[/size]
بداية ً، أكتب هذه السطور ليس بصفتي معلم أو مساعد في التعليم المسيحي بأبرشية أربيل الكلدانية، بل كمتفرج يشاهد فعاليات حفل نهاية العام التعليمي 2012 – 2013 للمرحلة الإبتدائية (دورة أصدقاء يسوع) من على كرسي الحياد، إذ لا يليق بإبن البيت أن يمتدح أفراد من أسرته.

أقيم الحفل مساء الجمعة 05 / 07 / 2013 على مسرح بابيلون الصيفي بعنكاوا.

فعاليات عديدة و متنوعة شملت صلوات، أناشيد، تراتيل، أوبريت و مسرح، أعدها مجموعة من الجنود المجهولين و هم بترتيب أبجدي: أميرة يعقوب، بتول دكو، الأخت جيرمين، رنا عصام، روسن جلال، ريم عصام، الأخت شيرين وردة، الأخت كرستين، لؤي بنيامين و ميلاد صباح (مع حفظ الألقاب للجميع).

ما كان لذلك الحفل أن يبصر النور بهذه الشاكلة لولا الجهود المتميزة التي بذلها "أصدقاء يسوع" أطفال التعليم المسيحي جنبا ً إلى جنب مع لجنة الإعداد.

قد تبدو معظم الفعاليات تقليدية، إلا أن ما يلفت الإنتباه فعاليتين كان الإبتكار و الإبداع فيهما واضحا ً،

إحداها أوبريت "بكرا" المأخوذ عن أغنية بكرا لمجموعة من الفنانين العرب و التي تم توليفها بصورة تلائم أعمار الأطفال و بما يتناسب و رسالة التعليم المسيحي و باللغات العربية و السريانية و الإنكليزية، هذا الأوبريت الذي إزداد جمالا ً من خلال مشاركة الطفلة الموهوبة ميرنا أنور بصوتها الملائكي.

أما الفعالية الأخرى فهي مسرحية "عائلة و تكنولوجيا" التي تحدثت عن التأثيرات السلبية لسوء إستخدام تقنيات الإتصالات و المعلوماتية على حياتنا المعاصرة. توقعت أن يكون من أعد هذه الفعالية قد درس أو يدرس العلوم المسرحية، لكن المفاجأة هي في أن من أعدتها مهندسة كهربائية (ريم عصام)!

ومهما بلغ العمل من درجات الكمال، فلا بد من وجود هفوات، و إحدى هفوات ذلك الحفل عدم توثيقه بكاميرا فيديو.

ختاما ً، لا ننسى دور كل من الإشراف المباشر للأخت نعم بولس كمورا و الدعم المستمر لسيادة المطران بشار متي وردة في نجاح ذلك الحفل.

سرار عباس فضيل

3
حفل التعليم المسيحي - بين التقليدي و المبتكر
[/size]
بداية ً، أكتب هذه السطور ليس بصفتي معلم أو مساعد في التعليم المسيحي بأبرشية أربيل الكلدانية، بل كمتفرج يشاهد فعاليات حفل نهاية العام التعليمي 2012 – 2013 للمرحلة الإبتدائية (دورة أصدقاء يسوع) من على كرسي الحياد، إذ لا يليق بإبن البيت أن يمتدح أفراد من أسرته.

أقيم الحفل مساء الجمعة 05 / 07 / 2013 على مسرح بابيلون الصيفي بعنكاوا.

فعاليات عديدة و متنوعة شملت صلوات، أناشيد، تراتيل، أوبريت و مسرح، أعدها مجموعة من الجنود المجهولين و هم بترتيب أبجدي: أميرة يعقوب، بتول دكو، الأخت جيرمين، رنا عصام، روسن جلال، ريم عصام، الأخت شيرين وردة، الأخت كرستين، لؤي بنيامين و ميلاد صباح (مع حفظ الألقاب للجميع).

ما كان لذلك الحفل أن يبصر النور بهذه الشاكلة لولا الجهود المتميزة التي بذلها "أصدقاء يسوع" أطفال التعليم المسيحي جنبا ً إلى جنب مع لجنة الإعداد.

قد تبدو معظم الفعاليات تقليدية، إلا أن ما يلفت الإنتباه فعاليتين كان الإبتكار و الإبداع فيهما واضحا ً،

إحداها أوبريت "بكرا" المأخوذ عن أغنية بكرا لمجموعة من الفنانين العرب و التي تم توليفها بصورة تلائم أعمار الأطفال و بما يتناسب و رسالة التعليم المسيحي و باللغات العربية و السريانية و الإنكليزية، هذا الأوبريت الذي إزداد جمالا ً من خلال مشاركة الطفلة الموهوبة ميرنا أنور بصوتها الملائكي.

أما الفعالية الأخرى فهي مسرحية "عائلة و تكنولوجيا" التي تحدثت عن التأثيرات السلبية لسوء إستخدام تقنيات الإتصالات و المعلوماتية على حياتنا المعاصرة. توقعت أن يكون من أعد هذه الفعالية قد درس أو يدرس العلوم المسرحية، لكن المفاجأة هي في أن من أعدتها مهندسة كهربائية (ريم عصام)!

ومهما بلغ العمل من درجات الكمال، فلا بد من وجود هفوات، و إحدى هفوات ذلك الحفل عدم توثيقه بكاميرا فيديو.

ختاما ً، لا ننسى دور كل من الإشراف المباشر للأخت نعم بولس كمورا و الدعم المستمر لسيادة المطران بشار متي وردة في نجاح ذلك الحفل.

سرار عباس فضيل

4
حضرة الاستاذ الفاضل و الإعلامي الكبير ماجد عزيزة المحترم

تحية طيبة

أولا ً و قبل كل شيء أقتبس مما قاله سيادة المعاون البطريركي المطران شليمون وردوني في حديث لنيافته لموقع عنكاوا.كوم "جميع المطارنة الكلدان يستحقون حمل إسم البطريرك الجديد".
أجل، إن كل مطران من المطارنة الخمسة عشر الجزيلي الإحترام يستحق أن يكون بطريرك بابل على الكلدان.

فإني أرى:

1- إن لكل مطران من المطارنة الأجلاء المرشحين لإدارة دفة الكنيسة الكلدانية، لكل منهم دون إستثناء إنجازاته و خدماته الجليلة. فعلى سبيل المثال لا الحصر:
يتولى المطارنة إبراهيم نعمو إبراهيم و سرهد يوسب جمو مهمة رعاية أبناء أبرشيتي ديترويت و سان دييكو على التوالي، و الذين إزداد عددهم خلال العشرين سنة الماضية بسبب الهجرة.
أما المطران جاك إسحاق فقد أثرى الكنائس و المكتبات بالعديد من المطبوعات، إضافة إلى كونه رئيس تحرير مجلة نجم المشرق (مجلة البطريركية) و عميد كلية بابل الحبرية للفلسفة و اللاهوت.
و يلعب المطارنة شليمون وردوني و لويس روفائيل ساكو دورا ً إستثنائيا ً في فتح قنوات الحوار مع الإخوة من أبناء الديانات الأخرى و بناء جسور المحبة بين الأديان المختلفة في زمن صار العالم بشكل عام و الشرق الأوسط و بضمنه العراق بصورة خاصة أحوج ما يكون إلى الحوار و المحبة.
و يتولى المطران إميل شمعون نونا مهمة خدمة و رعاية أبناء أبرشية الموصل التي عانت في الأعوام العشرة المنصرمة ما عاناه العراق عموما ً من خوف و قلق.
فيما يتولى المطران بشار متي وردة مهام رعاية و خدمة أبناء أبرشية أربيل و الذين تضاعف عددهم خلال السنوات الخمس الفائتة بسبب النزوحات المتعاقبة.

2- لقد ذكرتم في مقالكم "من سيجلس على كرسي بطريرك بابل؟" بأنه "ليس من المعقول أن يتولى أسقف و قد بلغ أو تجاوز الخامسة و السبعين من العمر مهام بطريرك الكلدان".
إن المطارنة الأجلاء الذين بلغت أو تجاوزت أعمارهم الخامسة و السبعين (يحفظهم الله ذخرا ً للكنيسة الكلدانية) هم: المطران جاك إسحاق و المطران جبرائيل كساب، فضلا ً عن المطران إبراهيم نعمو إبراهيم و هو الذي رأيتم فيه في مقالكم اللاحق "رأي شخصي جدا ً، إبراهيم إبراهيم" الرجل المناسب لتولي مهام البطريرك، و هو رأي أحترمه لكم.

أما فيما يتعلق بمقترحكم بنقل الكرسي البطريركي من العاصمة العراقية بغداد إلى ديترويت:

3- لقد ذكرتم بأن أبرشية ديترويت هي أثرى الأبرشيات الكلدانية ماديا ً، لكني أرى أن غنى الأبرشيات هو بغنى أبناءها بالإيمان و الحكمة، لا بأموالهم. و الحمد لله فإن جميع الأبرشيات الكلدانية ثرية بحكمة و إيمان أبناءها.

4- إن فكرة نقل الكرسي البطريركي إلى ديترويت أو غيرها لا تتفق مع توصيات الإرشاد الرسولي للبابا بندكتوس السادس عشر و المنبثق عن سينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط و الموسوم "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط" و بطريركية بابل الكلدانية هي جزء من هذه الكنيسة.

5- إن الرعيات المرتعبة و المرهوبة في الشرق الأوسط عامة و العراق خاصة بأمس الحاجة إلى وجود البطريرك معها معزيا ً و مقويا ً و مرشدا ً لها.

6- و كما ذكرتم، فقد منحت المنظمة الدولية للأمم المتحدة وسام السلام إلى المثلث الرحمات المطران الشهيد بولس فرج رحو، و هو الذي رفض و بحزم السيناريوهات الرامية إلى إفراغ الشرق الأوسط من مسيحييه.

7- إن وجود الكرسي البطريركي في العراق أتاح و لا زال يتيح له فرص التواصل الحي و المستمر بالأشقاء بطاركة الكنائس الأخرى.

أخيرا ً، لنصلي معا ً كي يساعد الروح القدس المطارنة الجزيلي الإحترام و يعينهم في إختيارهم.  آمين

مع أسمى معاني الإحترام

5
الذكرى 269 لظهور مريم العذراء في الموصل
[/size]

في 3 / أيلول / 1743 حاصر طهماسب أو نادر شاه (سلطان العجم وقائد الفرس) مدينة الموصل، فعسكر على الشاطئ المحاذي لها، مصمما ً النية على فتحها قسرا ً، استعمل جميع الحيل والخطط في سبيل ذلك لكن محاولاته كلها باءت بالفشل الذريع.

جهد لاقتحامها، وفي 14 / أيلول (يوم عيد الصليب) بدأ بقصف أسوارها بالقنابل، وثابر على ذلك حتى كادت المدينة تستسلم له، لكن العناية الإلهية أبت إلا أن تظهر قدرة ملكة السماء والأرض بإعجوبة باهرة أجراها الله على يديها المقدستين قريبا ً جدا ً من المدينة، فوق أطلال دير قديم كان قد أسسه الراهب جبرائيل (اليوم كنيسة الطهرة (الطاهرة) للكلدان).

في 23 / تشرين الأول ظهرت مريم العذراء تتلألأ بجمالها الرائع وحسنها الرائق، هيهات لبشر أن يصفه، ظهرت فوق كنيسة الدير، تحيط بها أنوار ساطعة وقد مدت ذراعيها القويتين بوجه العدو المكتنف بأسوار المدينة، قائلة ً لهم "اخرجوا، هذه مدينتي". فلما رأى نادر شاه وجيوشه ذلك المشهد المدهش رفعوا الحصار فورا ً وولوا الأدبار، ومن الأمور المذهلة أيضا ً عدم إصابة أيا ً من السكان بأذى، رغم شدة الحصار وتواتر إطلاق المدافع.

اتضح للجميع أن ذلك إنما جرى بمعجزة ٍ باهرة، فتصاعدت من أعماق صدور المسيحيين والمسلمين، على حد ٍ سواء، آيات الشكر والمديح للبتول المنقذة، فشجعهم حسين باشا الجليلي والي الموصل آنذاك على ترميم الكنيسة المنهارة، وساهم بقسط وافر عرفانا ً بجميل السيدة العذراء.

كما نظم البطريرك مار جرجس الرابع بطريرك السريان الأرثوذكس قصيدة باللغة العربية الدارجة بهذه المناسبة، ومنها:
                    مريم العذرا كسرت الأعجام
                                                  وارتجف منها عسكر طهماس خان
                    صدتهم العذرا وكل القديسين
                                                  ونـجـت من يـدهم بـنـات السـريـان

ولازال مسيحيو الموصل ومسلموها يقصدون الكنيسة للتبرك بمريم الطاهرة، دائبين على ذكر بواعث تلك الزيارة المريمية الميمونة، مكررين قصة ظهورها العجيب.

المراجع:
- اليسوعي، لوريول. الكوكب الشارق في مريم سلطانة المشارق. ترجمة يوسف جرجس شبلي أبو سليمان. بيروت، لبنان: المطبعة الكاثوليكية، 1902.
- قاشا، الأب الدكتور سهيل. "حصار الموصل في وثيقة سريانية." مجلة النواطير، العدد 25 تشرين الأول 2007.

صفحات: [1]