عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - رائد سعدي ناصر

صفحات: [1]
1
الاعجازات العلمية قبل قرآن محمد
[/size][/color]

يحاول المروّجون للتراث الديني الاسلامي دائما خداع البسطاء من متوارثي هذا التراث بالعديد من الادعاءات والاكاذيب  الرخيصة لكي يمنعون هروب المسلمين من هذا التراث الذي يوجب على المسلمين وبآيات واضحة ازدراء كل اديان ومعتقدات بقية البشر مع تهديدهم بالموت او الخضوع لقرآن محمد وسيرته الهمجية سيئة الصيت .
أحد اساليب الخداع هو الادعاء بتنبأ القرآن بـ ( حقائق علمية ) كانت غير معروفة للبشر ايام ادعاء محمد بان الله يرسل له بصورة سرية آيات او كلام ما يسمى ( القرآن ) !
المروّجون للتراث الاسلامي يحاولون مثلا ، ايهام المسلم بأن بشر الارض عند ( نزول ) القرآن على محمد قبل ما يقارب 1450 سنة كانوا لا يفقهون اي علوم مطلقا ، وتنطلي مثل هذه الكذبة الهزيلة على بسطاء المسلمين حالما يدركون ان الرقم المتمثل بـ ( 1450 ) سنة هو فعلا مدة زمنية كبيرة القِدم وتدل على ان بشر الارض كانوا فعلا لا يعرفون اي علم من العلوم ! ولذا فأن المسلم حينما يقال له ان القرآن يذكر بأن ( الماء ) ضروري لكل كائن حي فانه يعتبر ذلك ( معجزة ) علمية كان لا يعرفها بشر الارض قبل 1450 سنة وان الله وحده هو الذي اخبر البشر بذلك من خلال الكلام او ( الآية ) القرآنية التي ارسلها الله  سرا الى محمد !!
لا اريد اطالة هذا المقال ، ولن اتحدث عن انجازات بشر الارض في علوم الفلك والسماء والنجوم والشمس واختراع الساعة واجزاءها وتحديد ساعات اليوم وفصول السنة وعدد ايام السنة وغيرها الكثير من التخصصات العلمية في شتى المجالات ، لكني فقط أذكّر بأن بشر الارض في بابل تمكنوا قبل 3000 سنة ، نعم قبل 3000 سنة من قرآن محمد من اكتشاف انواع ( المعادن ) في تربة الارض ، بل واستطاعوا بعلوم الجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والرياضيات التي توصلوا اليها حينها من استخراج المعادن من تراب الارض وتمكنوا من فصل الحديد والنحاس والذهب والفضة وذلك ما يعتبر فعلا اعجازا علميا عظيما وجبارا وهائلا ومفصليا في التاريخ البشري ، حيث استطاع البشر منذ ئلك الحين من تطوير كامل الحياة الاقتصادية للبشر بصورة انقلابية هائلة وذلك بابتكار العملة المعدنية من الذهب والفضة لاغراض التبادل السلعي اليومي ، اضافة الى تصنيع العُدد والادوات المختلفة ومنها السيوف والدروع التي كان البدوي ( محمد ) الطامع اللامتناهي بالسلطة والمال والجنس  يقتل بها كل انسان لا يصدق أكاذيبه.
ان اكتشاف المعادن واستخرجها وتصنيعها هو أمر قد يبدو صعبا حاليا على اساتذة يحملون شهادة الدكتورا في زمننا الحالي ، فكم كان ذكاء الانسان في المجال العلمي قبل ما يقارب الـ 3000 قبل ادعاء البدوي محمد بأن الله يحدثه سرا ويملي عليه آيات تدعو المسلمين الى قتل كل من لا يصدق ادعاءات محمد !!
ما يسمى كتاب ( القرآن ) هو ليس كتاب مطلقا ، لانه واقعيا هو آراء وقرارات ومذكرات محمد اليومية خلال ثلاثة وعشرين عاما وبدون تحديد تاريخ لتلك المذكرات ، ولذا ترى انه مجموعة احكام وقرارات متضاربة ومتعاكسة احدها يلغى الأخر دون ان يتمكن الانسان من معروفة الحكم او الرأي الاخير ، وهكذا ترى ان المسلمين يتقاتلون فيما بينهم لغاية يومنا هذا اختلافا وتفسيرا لتلك القرارات والاحكام ، ناهيك عن ان جمل القرآن تتحدث عن سب ولعن محمد  لاشخاص كانوا يعيشون في زمن محمد دون ان يذكر القرآن مَن هم اولئك الاشخاص وما هي نوع علاقتهم به او ماهية مشكلتهم معه !!
ان عدم فهم المسلمين للجمل المذكورة في ما يسمى بكتاب ( القرآن ) لغاية يومنا هذا يجبرهم للجوء الى ما يسمى كتب ( السيرة والاحاديث  ) المتضاربة اصلا والخاصة  بحياة وتصرفات محمد في محاولة لفهم المقصود بجملٍ هي اقرب الى الهذيان حينما تتضارب اهدافها واوقاتها ومناسبتها المجهولة .
ان لجوء المسلمين الى تلك كتب (الاحاديث والسيرة ) المتضاربة  والمتناقضة والتي كتبت بعد مئات السنين من موت محمد يلغى أدعاء ان ( القرآن ) هو كلام الله الكامل المعنى  الذي نزل بلسان عربي مبين !!
فهذا الهذيان الموجود بين اسطر القرآن لا يمكن تخيل فهمه دون وجود من يخبرنا بتفاصيل وتاريخ ونوع الحدث الذي يدور ذلك الهذيان حوله وذلك هو أمر مستحيل لا سيما بعد مئات السنين من وفاة محمد ، الا اذا اعتبرنا ان الكتب العديدة المتضاربة والمتناقضة والتي تسمى كتب ( السيرة والاحاديث )  والمكتوبة من قبل اشخاص بعد مئات السنين من وفاة محمد هي مجموعة اخرى من القرآئين  !
في القرآن ، البدوي محمد نجح بالسيف من اقناع المسلمين بأن الله منحه حق ( نكح ) اي عدد من النساء يرغب به ، وان اي انثى عليها ان تُقدم جسدها هدية لمحمد حينما تريد مقابلته ويكون محمد حرا في نكحها او عدم نكحها .
في القرآن ، محمد نجح بالسيف والترغيب منح المسلمين حق سب ولعن وقتل كل من لا يصدق ادعاءات محمد .
في القرآن ، محمد منح المسلمين حق اغتصاب اموال و نساء كل من لا يؤمن بادعاءات محمد لكن بشرط منح محمد نسبة الخمس من المسروقات سواءا من الاموال او النساء !
المروّجون للتراث الاسلامي يموّهون على كل هذه الامور الاجرامية المذكورة في القرآن وكتب الاحاديث والسنة ويحاولون ابعاد نظر البسطاء من المسلمين عنها بطريقة الادعاء وجود اعجازات علمية في القرآن دون ان يذكروا بأن الانسان قبل 3000 سنة من وجود محمد انجز اكبر الاعجازات العلمية في التاريخ البشري قياسا لذلك الزمن .
نعم قبل 3000 سنة قبل وجود محمد استطاع الانسان في ارض الرافدين من اكتشاف المعادن وتصنيعها ، بينما محمد وبعد 3000 سنة من هذا الاعجاز البشري كان يظن في قرآنه ان ( النجوم ) هي مصابيح تزين السماء وان الشهب هي اجسام يرسلها الله ليرمي بها الشياطين التي تأتي لتسترق السمع على الارض !
لمعرفة المزيد عن مهازل الشريعة الاسلامية الرجاء متابعة المساهمات الحديثة للداعية الاسلامي سابقا السيد  ( محمد صالح ) في مواقع اليوتيوب .
وتحيات !
رائد سعدي ناصر
كاتب وباحث اجتماعي
8-5-2024



[/size][/size][/size][/size]

2
وزارة الخارجية العراقية : المغتربون تحت مطرقة القنصليات !
أود الاشارة بداية بأن مقالنا هذا هو الاول في سلسلة مقالات تشمل كافة الوزارات العراقية وذلك بهدف نقد الممارسات الادارية البيروقراطية فيها .
الادارات العراقية في مختلف الوزارات العراقية حاولت خلال السنوات الاخيرة وضع اساليب جديدة في العمل الاداري بهدف التصدي لواقع الفساد الاداري الا انه ومع كل الاسف فان الكثير من الاساليب الجديدة اصبحت هي بحد ذاتها احدى ظواهر الفساد الاداري نظرا لقصور الخبرة الادارية في معظم مفاصل الدولة العراقية بعد 2003.
القنصليات العراقية في دول العالم كانت طيلة عقود سابقة تمنح المغترب العراقي شهادة كونه على قيد الحياة سنويا في حال حاجته اليها لاتمام معاملات عديدة كمعاملة استلام الراتب التقاعدي او معاملة بيع الممتلكات الخاصة داخل العراق.
الملاحظ ان القنصليات العراقية بدأت منذ سنوات عديدة بـ  ( تعقيد ) مهمة حصول المغترب العراقي على ( شهادة الحياة ) وذلك تحت مبررات محاربة الفساد .
محاربة الفساد في نظر الادارات العراقية القاصرة هو :
ليس في مكننة عمل الدولة للحد من عمليات الاحتيال  بل في ( زيادة ) الاعباء الورقية والمادية على  المواطن !!
فتارة تشترط القنصليات عمرا للهويات الثبوتية للمغترب العراقي ( دون سند قانوني رصين ) وتارة تقوم القنصليات بتضمين استمارة ( شهادة الحياة ) بالعديد من الاسئلة  التي لا علاقة لها بموضوع الحياة والموت !!
واخيرا قامت القنصليات العراقية بابتكار نموذج ( شهادة حياة ) خاص لاغراض التقاعد ، و( شهادة حياة ) خاصة لاغراض بيع الممتلكات ، ولا ادري ما السر في هذا الابداع الغير منطقي في الفصل بين ( شهادة الحياة ) ! 
وفوق كل هذا ، واصلت القنصليات العراقية  ابتكاراتها المدهشة ضد ( الفساد ) في السنوات الثلاث الاخيرة دون حسيب او رقيب  وذلك باجبار المغترب العراقي  على ارفاق نسخة مصورة من ( هوية التقاعد ) مع طلب الحصول على ( شهادة الحياة ) الخاصة  فقط ( للتقاعد ) اضافة الى النسخ المصورة من الهويات الثبوتية والى ( الصور) الشخصية سنويا ، ولا ادري ما الحكمة في مطالبة المغترب بارفاق نسخة من هوية تقاعده سنويا ، فهل هو زيادة الاعباء والكلفة على المسن العراقي ام هو زيادة الاوراق في مكاتب القنصليات ام هو ( ابداع اداري وعلمي ) ضد الفاسدين !!
كل هذه التعقيدات الادارية تتواصل وتتضخم في القنصليات العراقية في وقت كنا نتمنى بدل ذلك مثلا ان تقوم القنصليات العراقية  بابتكار نظام يحصر تقديم النسخ المصورة من الهويات الثبوتية للمغترب العراقي لمرة واحدة مع قيام القنصليات باجراء ( صورة شخصية سنوية الكترونية ) للمغترب بدلا من مطالبته سنويا بجلب صور ورقية ، كما كنا نتمنى ان تقوم القنصليات وبالتعاون مع وزارات الدولة العراقية بابتكار نظام الكتروني يضمن وصول اشارة بالانترنيت الى كافة الوزارات العراقية تؤشر كون المغترب العراقي على قيد الحياة في حالة رغبة المغترب في ذلك بدلا من البقاء على اسلوب المراسلات الورقية التي تلقى باعباءها على رقاب المغترب وما تتطلبه تلك الاوراق من تصديقها من الدائرة القنصلية داخل العراق قبل استخدامها ، مثلما كنا نتمنى ايجاد نظام سيطرة الكتروني يلغي الحاجة الى تصديق الكتب الصادرة من القنصليات العراقية وذلك لتخيف العبأ على العراقي وكذا تخفيف العبأ على دائرة التصديقات في داخل العراق !
الظاهر ان محاربة الفساد في القنصليات العراقية يتلخص في ( زيادة ) مطالبة المغترب بالمزيد والمزيد من ( الرسوم المالية ) والمزيد من ( الصور الورقية ) والمزيد من ( الاستنساخات ) !
نحن بانتظار اجابة وزارة الخارجية .. مع التقدير !

رائد سعدي ناصر
كاتب وباحث اجتماعي عراقي
10.2.2024

3
محمد شياع السوداني يأمر بما يلي فورا !
تفيد انباء مسربة من اروقة مجلس الوزراء العراقي في مطلع العام الحالي 2024  بأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجه بأتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من اجل المضي باصدار قانون جديد يحدد صيغة ( النداء) او ( المخاطبة ) الحضارية المناسبة والتي يجب على جميع موظفي الدولة العراقية الالتزام بها عند تعاملهم الشفوي او التحريري مع اي انسان عراقيا كان ام اجنبيا .
وفق هذه التسريبات التي لم يتسنى لنا التأكد من مدى صحتها فان السوداني وجه فورا كل وزارات الدولة العراقية بالزام جميع موظفي الدولة بما فيهم الوزراء والقضاة والشرطة بعدم ( مناداة ) او ( مخاطبة ) اي انسان عراقي او اجنبي شفويا او تحريريا ( وبغض النظر عن العمر )  بأسمه المجرد دون ان يُسبَق الاسم بكلمة ( سيد ) او ( سيدة ) او ( أنسة بالنسبة للاناث الغير متزوجات ) .
اما في الحالات التي يكون فيها الانسان يحمل لقبا علميا او رتبة عسكرية او لقبا دينيا ( مثل : دكتور ، استاذ ، مهندس ، نقيب ، شيخ ، سيد ) فحينها ( يَحُق ) للموظف مناداة الانسان او مخاطبته بتقديم اللقب العلمي او الرتبة العسكرية او اللقب الديني قبل الاسم  المجرد ، مع الابقاء على مناداة ومخاطبة الجنود بكلمة ( سيد ) .
وتضيف التسريبات ان محمد شياع السوداني امر وزيري الدفاع والداخلية بتوجيه كل العسكريين العراقيين لرفض مناداتهم بكلمة ( سيدي ) من قبل اي مواطن عراقي غير عسكري .
رئيس الوزراء العراقي ، وفقا للتسريبات ، لم يكتف بهذا الامر الفوري وانما نسّب قيام الاجهزة المختصة البدء بالاجراءات المناسبة وبالتعاون مع وزارة العدل والبرلمان العراقي لاقرار قانون خاص بهذا الشأن الحضاري والتربوي لتأطير صيغة المناداة والمخاطبة مع كل انسان في العراق ، ولتحديد العقوبات القانونية المناسبة على كل موظف لا يلتزم بصيغة النداء او التخاطب الحضاري مع اي انسان على ارض العراق او في السفارات العراقية العاملة في دول العالم .
بعض التسريبات تشير الى ان سبب قيام رئيس الوزراء العراقي بهذه الاجراءات هو كثرة تلقيه لتقارير توضح سوء تعامل الكثير من موظفي جميع وزارات الدولة العراقية مع المواطنين العراقيين والى الحد الذي شمل حتى موظفي وزارة الخارجية العراقية وكذا السفارات العراقية في الخارج حيث يتم مناداة اغلب المواطنين المراجعين لتلك الوزارة والسفارات باسمائهم المجردة في ( سابقة غير حضارية ) كانت تخلو منها وزارة الخارجية العراقية في الاقل طيلة عقود ماضية .
الخبر اعلاه  قرأته مساء الأمس  في احدى الصحف العراقية اثناء نومي في حلم عميق ..
كم اتمنى ان يصبح حلمي حقيقة واقعة !!

رائد سعدي ناصر
05-01-2024

[/size]

4
ماذا لو أختفى كل اليهود والمسيحيين والكفرة من على وجه الارض !! - 1 -
الشعوب والمجتمعات الاسلامية والعربية منها تحديدا تعاني منذ لحظة ولادة الفكر الاسلامي فيها  ولحد يومنا هذا ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين من أزمات مُدمِرة متتالية ومستمرة ، وكل أزمة تمر بها هذا الشعوب تليها أزمة أكبر منها ، وكل ذلك ناتج طبيعي عن التراث والفكر الاسلامي الديني التي أبتليت به هذه الشعوب والذي جعلها من أسوء شعوب العالم في قدرتها على التواصل مع الحياة البشرية ومع التحضر ومع القدرة على الانسجام مع بقية شعوب الارض من أجل حاضر ومستقبل أفضل لها ولكل الانسانية .
الفكر الاسلامي الذي ولد في صحراء البدو العرب قبل ما يقارب اربعة عشر قرنا وتزعمه المؤسس ( محمد ) بدفع ودعم من الرهبان المسيحيين من أقارب زوجته التاجرة المسيحية الكبيرة العمر ، أولئك الرهبان الذين أرادو الاستقلال بنفوذهم واموالهم وسلطتهم عن الكنيسة الغربية حتى لو كان ذلك بتأسيس دين جديد على أيديهم تحت واجهة شخص دكتاتوري  قاسي القلب ، طامع في الرئاسة والنفوذ مهما كان الثمن  ، فكان ان اختاروا محمدا الذي طمع في الارتبط بقريبتهم الثرية رغم عدم كونها جميلة ورغم انها كانت تكبره بأكثر من خمسة عشر عاما  .

محمد اوضح بدينه الجديد بان الله يرسل له سريا آيات قرآنية وان الله اخبره بأنه بعد ذلك سيعتزل عن مخاطبة البشر الى الابد ، وأبتدأ محمد دينه بالادعاء بان الله يقول بان الانتماء الى دينه الجديد هو انتماء طوعي وليس اجباري ، لكن محمدا ما ان استقوى حتى ادعى بانه الله غيّر رأيه لان الله هو ( ماكر بأمتياز ) و ( منتقم بأمتياز ) كما وصفه محمد في القرآن ، وانه ( اي الله ) يأمر المسلمين بقتل او اهانة واذلال كل من لا يصدق ادعاءات زعيم حزب الله الجديد والمتمثل بمحمد أو  لا يدفع الاشتراكات المالية  له.
عمل محمد من خلال الآيات القرآنية على تذكير البدو بعظمة الطبيعة من ارض وانهار وجبال وسماء ونجوم وشمس يتم اطفاءها يوميا في ماء بئر  حار في وقت المغيب ولتعاود الظهور في فجر اليوم التالي من المشرق ، واستغل محمد التذكير بعظمة الطبيعة والمخلوقات ليقول للبدو ان ( الله ) الذي يتصل به سرا هو خالق كل هذه الطبيعة والمخلوقات ، ولذا فان الجميع مطالبون بالرضوخ اليه ( اي الى محمد ) ، والجميع مطالبون ان يصبحوا ارهابيين يقتلون كل من لا يُصدّق او لا يؤمن بمحمد ، لأن تصديق محمد او الايمان به هو الطريق الوحيد للاعتراف بان ( الله ) هو خالق كل هذه الطبيعة !!
فالذي لا يُصدّق ادعاءات محمد هو كافر وهو عدو الله ، فلا صلة مع الله ولا وصول الى الله الا عن طريق دفع الاشتراكات المالية لمحمد  ، ولذا فان محمد انزل ايآت قرآنية تتضمن أوامر من ( الله ) توجب على كل المسلمين دفع نسبة من اموالهم سنويا لمحمد ، وأعطائه ( أي الله والرسول )  نسبة الخُمس من كل ما يسرقونه المسلمون من اموال ونساء الكفرة ، كما اوجب قرآن محمد على كل مسلم تقديم ( هدية ) مناسبة لمحمد اذا ما احتاج ذلك المسلم للقاء محمد ، كما تضمنت تلك الآيات القرأنية مطالبة كل مرأة ان تتعرى وتعرض جسدها لمتعة محمد الجنسية اذا ما احتاجت تلك المرأة ان تلتقي بمحمد لأمر ما ، وواضحت الآية القرآنية بأن محمد سيكون حرا في ممارسة الجنس مع التي تعرض جسدها له من عدمه لان ذلك قد يعتمد على ظروف عديدة وربما قد يكون جمال المرأة المتقدمة للقاء رسول الله هو احد تلك الظروف !!

دين محمد جعل الارهاب أمرا مقضيّا من الله يتوجب على كل مسلم الاتصاف به وذلك لمحاربة وقتل كل اعداء الله اينما وجدوا ، واعداء الله هم كل انسان لا يُصدّق ادعاءات محمد.

الجديد الذي جاء به حزب او دين محمد يتلخص بما يلي :

اولا : على كل مسلم ان يكون ارهابيا لمعاداة وقتل اي انسان لا يؤمن بمحمد ، وفي افضل الاحوال بالنسبة لذوي الاديان السماوية هو قتلهم او منحهم مكرمة بقاءهم على قيد الحياة ولكن بشرط رضوخهم للتمييز والانتقاص من كرامتهم واهانتهم وأذلالهم تحت تسمية ( اهل الذمة ) مع منع رجالهم  من الزواج باي مسلمة ، واجبارهم على دفع مبالغ سنوية لرجال الدين المسلمين ، وهكذا فدين محمد وضع طريقين لا ثالث لهما امام البشر : اما ان ينتمون الى دين محمد وليصبحوا ارهابيين يهينون ويقتلون كل من لا يُصدّق محمدا او ان لا ينتمون الى دين محمد فيكونون كفارا يستحقون القتل لكونهم اعداء الله .

ثانيا : تعظيم اسم المؤسس ( محمد ) الى الدرجة التي لا يُقبَل بها انتماء او صلاة اي منتمي الى الاسلام اذا لم ينطق المنتمي اسم محمد . لقد كان تأكيد محمد على ان الله هو ( واحد ) فقط هو لغرض قطع السبيل امام الكثيرين الذين قلّدوه وقالوا انهم ايضا يتسلمون رسائل وآيات سرية من الله آخر ، كما ان تأكيد محمد على ( الله ) الواحد كان بنفس الوقت تعظيما لشخص ( محمد ) ، حيث اجبر محمد كل المنتمين اليه على وجوب ذكر اسمه بعد اسم الله ، ذلك  (الله ) المخفي والذي لا يستطيع ان ينافس محمد او يضايقه في اطماعه ونفوذه ونزواته.

ثالثا : قَطَعَ محمد الطريق امام كل المنتمين الى حزبه والذي اسماه ( حزب الله ) او حزب المسلمين للسؤال عن أي معلومات او تفاصيل عن أسرار الحياة والروح والخالق لاسيما وان محمد قال بأن دينه هو آخر دين يرسله الله الى البشر ، حيث أختصر محمد الأمر في الاجابة على كل تساءلات البعض بما يفيد ان الله يقول :
( لا تسألوا ) !!

يتبع لطفا ..

5
المنبر الحر / محمد ( ص ) في غزة !
« في: 23:26 08/11/2023  »
محمد (ص) في غزة !
[/b]
في السابع من شهر اكتوبر 2023 قامت عصابات اسلامية فلسطينية  في قطاع (غزة ) داخل اراضي دولة اسرائيل بمهاجمة آلاف الافراد المدنيين الاسرائليين مما تسبب بقتل العديد منهم اضافة الى قيام هذه العصابات باختطاف المئات من الاسرائليين بدعوى الرغبة في المقايضة بهم للافراج عن الإرهابيين الاسلاميين المحكومين بعقوبات محاكم اسرائلية عادلة .
وهكذا قامت الحكومة الاسرائيلية بدورها الصحيح والمتمثل بمهاجمة اوكار تلك العصابات الارهابية الاسلامية في قطاع (غزة) والتي تسمي نفسها ( المقاومة الاسلامية – حماس ) ، مما تسبب ببدء ما تسمى حرب غزة والتي ما تزال مستمرة حتى تاريخ كتابة هذا المقال .
تنقل وسائل الاعلام يوميا صور مؤلمة جدا لآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القصف الاسرائيلي لانفاق ومعسكرات الارهبيين الاسلاميين ومصانعهم العسكرية ومخازن اسلحتهم المتسترة بين الاحياء المدنية في غزة .
اسرائيل دولة ذات نظام علماني حاله كحال كل النظم السياسية العلمانية في دول العالم المتحضر، حيث ان اسرائيل هي الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط ، لذا فان الفلسطينيين العرب ذوي الاغلبية المسلمة محظوظون جدا بوجود مثل هذا النظام السياسي الديموقراطي والعلماني في الاراضي التي يتواجدون فيها ، في حين ان هناك الملايين من المسلمين العرب ممن اضطروا وما زالوا يضطرون للمخاطرة بحياتهم من اجل هجرة بلدانهم الاسلامية والوصول الى احدى دول العالم المتحضر ذات النظم العلمانية .
الفلسطينيون العرب الوارثون للثقافة الاسلامية البدوية العنصرية الرافضة في اسسها للعلمانية والمساواة بين البشر يجدون صعوبة بالغة في الاندماج مع المجتمع الاسرائيلي بحجة كونه يحوي يهودا ، كما يتذرع هؤلاء الفلسطينيون بوجود يهود من دول اخرى على ارض فلسطين ، في وقت لا يمانع هؤلاء الفلسطينيون ان يسكن الملايين من المسلمين في بلدان اخرى غير بلدانهم .
نعم ، المسلمون الفلسطينيون منذ سبعين عاما ولغاية يومنا هذا يتهمون الاسرائليين بكونهم محتلين لارض فلسطين ويجب طردهم او قتلهم ويتناسى هؤلاء المسلمون ان الكثير من الاسرائيليين كانوا مواطني دول عربية واضطروا لهجرة بلدانهم بسبب اوامر ( القرآن ) الواضحة جدا والتي تأمر المسلمين بقتل كل انسان غير مسلم او ان يعيش ذلك الانسان بين المسلمين مهانا ومستصغرا ومذلولا !!
نعم ، يتناسى المسلمون ان فلسطين وغيرها كثير من البلدان احتلها المسلمون بالسيف واجبروا سكانها على اعتناق الاسلام ودفع الاموال الى شيوخ الدين الاسلامي ، كما ان محمد (ص) نفسه قتل كل يهود الجزيرة العربية واغتصب نساءهم وسبى اطفالهم وسرق اموالهم بحجة الجهاد ونشر الدين الاسلامي !!
حاليا هناك نسبة كبيرة جدا من الفلسطينيين المسلمين ممن اقتنعوا بان التعايش والعيش في بلد علماني كاسرائيل هو افضل كثيرا من العيش في بلد تحكمه اصول ( القرآن ) البدوية والعنصرية الا ان هناك ( قلة ) من هؤلاء الفلسطينيين ممن يمتهنون ( التجارة بالدين الاسلامي والدم الفلسطيني ) ، وان هذه القلة وبحكم السلاح الذي تستخدمه في الاعتداء على الفلسطينيين انفسهم وعلى الاسرائليين هي التي تتحكم بحال ومصير المساكين من عامة الفلسطينيين تساعدها في ذلك الثقافة العنصرية الدينية المتوارثة في المجتمعات المسلمة.
ما يحدث في هذه الايام في اسرائيل من وقائع وجرائم مؤلمة وبشعة بحق الانسانية للآلاف من الضحايا من المسلمين الفلسطينيين وكذلك الضحايا الاسرائليين يتحملها بـ ( شكل رئيس ) الدكتاتور البدوي محمد ( ص ) والذي استطاع حينها بحكم ابداعاته في الحيلة والغزو و السرقة والاغتصاب والقتل  من تحقيق اطماعه البدوية المادية السلطوية الدكتاتورية واطماعه الجنسية وذلك حينما ادّعى بأن الكلام الذي يتحدث به للبدو حينها هو كلام الله الذي يجب تطبيقه في كل زمان ومكان .
نعم ، محمد (ص) أمر المسلمين بوجوب الصاق ديانة (الاسلام) بكل مولود جديد  للمسلمين ، كما أمرهم بقتل كل مسلم يُفكر يوما بترك الاسلام ، كما أمر محمد (ص) وبموجب آيات قرآنية واضحة لا خلاف عليها بقتل كل انسان غير مسلم مع اغتصاب نسائه وسبي اطفاله أو ان يرتضي ذلك الانسان العيش بذل ومهانة واستصغار بين المسلمين مع اجبار ذلك الانسان المهان على دفع مبالغ معينة لشيوخ الدين الاسلامي كثمن لبقائه على قيد حياة الذل والاستصغار والمهانة !!
محمد ( ص ) قام في قرآنه ( الذي ما يزال المسلمون لغاية يومنا هذا يقرأونه في صلواتهم اليومية وفي مكبرات الصوت ) بسب وشتم كل ذوي الاديان الاخرى واصفا اياهم بالمغضوب عليهم تارة وبالضالين تارة اخرى ، وبالقردة تارة وبالخنازير تارة اخرى وبالانعام والحمير في آيات قرآنية اخرى !
ان تمتع بعض المواطنين الغير مسلمين باوضاع المواطنة الاعتيادية في ( بعض ) المجتمعات ذات الاغلبية المسلمة  حاليا لا يعود سببه الى حدوث تعديل في القرآن او في احكام الدين الاسلامي وانما يعود الفضل في ذلك الى التوجيه والضغط الذي تمارس المنظمات الدولية على الانظمة السياسية الحاكمة في المجتمعات الاسلامية  من اجل احقاق المساواة بين البشر بعيدا عن التمييز الديني .
يتناسى الكثير من المسلمين حقيقة ان اصحاب محمد (ص) كان احدهم يقتل الاخر طمعا في مغريات ومغانم ما يسمى الدين الاسلامي ، مثلما يتناسى الكثير من المسلمين حقيقة اخرى مفادها :
ان المسلمين انفسهم سيقتل احدهم الاخر في حال افترضنا جدلا ان  كل بشر الارض صاروا مسلمين ، وستكون الحجة حينها ان كل منهم هو الذي يمثل جوهر الدين الصحيح !!
علما ان هذه الحقيقة الاخيرة تنطبق على كل اديان الارض الاخرى ، حيث ان الغالبية المطلقة من رجال جميع اديان الارض انما امتهنوا هذه المهنة من اجل مصالح ذاتية ، عرف اولئك الرجال ام لم يعرفوا ، وشاء اولئك الرجال ام لم يشاؤا.
المؤسف جدا في عالمنا الحالي ان هناك ( جهات سياسية تجارية ) بشعة تعمل على :
استغلال موضوع الاديان لاغراضها واهدافها السرية ، وان هذه الجهات هي حاليا المُتحكم الحقيقي الاول والاخير  في ( تنصيب وتوجيه ) وأكرر في ( تنصيب وتوجيه ) كل قادة الاديان والطوائف الدينية في العالم دون استثناء اي دين او طائفة ، عرف اولئك القادة ام لم يعرفوا ، وشاء اولئك القادة ام لم يشاؤا ، مستغلة جهل عامة العقول البشرية التي ما تزال تحت تأثير مخدر الموروث الديني ، ذلك الموروث الذي ولد منذ ما يقارب الثلاثة الاف عاما في وقت كانت فيه البشرية خالية تماما من اي شكل من اشكال الادارة والقانون.
ان هذه ( الجهات السياسية التجارية )  تستفاد من ( القرآن ) كـ ( مادة خام ) اساسية مناسبة ولازمة لصنع ادوات الارهاب الاسلامي المتمثلة بعصابات ( حماس ) وعصابات ( داعش ) والعصابات الدينية الحاكمة حاليا في ايران وافغانستان وغيرها .
مادة ( الخام ) الأولية والاساسية في صناعة هذه الجهات السياسية التجارية هي ( الاديان ) ولاسيما الدين الاسلامي لكونه :
اوضح دين في مدى مصادرة حقوق الانسان في حرية اختيار معتقده الديني ، ولكون الدين الاسلامي هو ( الدين الوحيد ) في التاريخ البشري الذي يدعو وبنصوص واضحة الى قتل كل انسان لا يُصدّق محمد (ص) ، مثلما يدعو الاسلام الى اغتصاب نساء الانسان الغير مسلم وسبي كل اطفاله وسرقة كل املاكه او ان يَسلمْ ذلك الانسان من القتل بأحدى الطريقتين التاليتين :
الاستسلام والخضوع لادعاءات محمد (ص) !
 أو
البقاء على قيد الحياة مهانا ومستصغرا ومذلولا مع دفع اموال مقابل تلك الحياة المذلولة !
ضحايا جرائم وحروب غزة من اطفال ونساء وشباب ومسنين من كل الاطراف مسلمين ام يهودا كانوا ، هي احد ثمار الثقافة الاسلامية البدوية العنصرية الرافضة للمساواة والمحبة والبناء والسلام لبني البشر !!
رائد سعدي ناصر
كاتب وباحث اجتماعي
08-11-2023
[/size]

6
عَلَم العراق هو عَلَم داعش !

عَلَم العراق الحالي لا يدل مطلقاً على شعْبٍ ومكانٍ وُلِدت فيه أولى حضارات العالم.
علم العراق الحالي يحوي شبه جملة تفضيلية غامضة مكتوبة باللغة العربية الا وهي ( الله أكبر) .
الله أكبر ، هي شبه جملة لا تحوي على معنى منطقي باللغة العربية ابداً .
شبه الجملة هذه تفيد المُفاضلة بين طرفين ، فنحن نقول في سياق حديثِ ما بأن ( الأبيض أفضل ) حينما يعني ذلك ان اللون الابيض هو الافضل بين الالوان الاخرى كالاحمر او الاسود وغيرها ، أما حينما نقول ( الله أكبر) فحين ذلك ستصبح جملة المفاضلة هذه نوعاً من الهراء .
الله لا يمكن مفاضلته او مقارنته كُبراً أو صُغراً مع غيره من الأشخاص أو الأشياء  .
جملة ( الله أكبر) كرّر رسول الاسلام استخدامها قبل أكثر من اربعة عشر قرنا بعد أن إدّعى بأن الله أمره سرياً بأن ( يُكبّره ) !!
محمد إشترط في أوامر وأحكام العديد من نصوص آياته القرآنية حصول موافقة الثنائي المتكافيء ( الله والرسول ) !!  تماما كما كان الدكتاتور العراقي صدام حسين يلصق اسمه بعد أسم رئيس العراق الصوري ( احمد حسن البكر) ابتداءا منذ عام 1968 حتى اعلن في عام 1978  ازاحة ( البكر) وتعيين نفسه رئيسا فعليا ورسميا للعراق واستمر في حكمه الدكتاتوري لغاية ازاحته بقوة السلاح على يد الامريكان عام 2003.
محمد كان في الحقيقة يقصد في استخدام  وتكرار جملة ( الله أكبر) القول :
بأن (محمدا وليس غيره ) هو أكبر أو أقوى من كل أعدائه الذين كان يغزوهم أو يُحاربهم.
محمد كان معجبا بتكرار جملة ( الله اكبر ) قبل قيامه بغزو القبائل الاخرى للحصول على ( حصة الله والرسول ) من النساء والاموال  المسروقة وفق الآيات القرأنية التي أقرّت تلك النسبة .
محمد كرر استخدام جملة ( الله أكبر) في كل صلاة يومية لكي يُذكر مقاتليه بأنه أقوى قائد لهم .
محمد كرر استخدام جملة ( الله أكبر) في كل صلاة يومية لكي يُحفز مقاتليه لغزو الاقوام المجاورة من أجل قتل الرجال وسرقة الاموال وإغتصاب النساء بحجة الجهاد في سبيل الله !
هكذا استمر كل المسلمين لغاية يومنا هذا في ترديد جملة  (الله أكبر) عدة مرات في صلواتهم اليومية ، مثلما بقت هذه الجملة شعارا رئيسيا  لكل المنظمات الارهابية الاسلامية طيلة الاربعة عشر قرنا الماضية ولغاية يومنا هذا ونحن الان في نهاية عام 2023.
قبل عام 1991 لم يكن عَلم دولة العراق يحوي جملة ( الله أكبر) ، الا ان الدكتاتور صدام حسين قام باضافة هذه الجملة بعد قيامه بغزو دولة الكويت المجاورة للعراق.
ففي عام 1991 كان صدام حسين مُخيرا بين السلام والانسحاب الفوري من الكويت او ان يواجه جيوش العالم لاجباره على الانسحاب، لذا فان صدام حينما اضاف جملة ( الله أكبر) على العَلم العراقي قبل ايام من المواجهة العسكرية فانه كان يقصد  بأنه ( أي صدام حسين ) أكبر وأقوى من كل جيوش العالم ، تماما كما كان الرسول محمد يعنى بهذه الجملة بانه ( أي محمد ) أكبر وأقوى من الذين يغزوهم !
كنت أتمنى أن يتم الحذف الفوري لجملة ( الله أكبر) من العَلم العراقي حال سقوط الدكتاتور العراقي صدام حسين عام 2003 .
بقاء هذه الجملة المُبهمة المعنى في العَلَم العراقي فيه دلالات مُخزية على ان العراق تنازل عن صفات كونه شعب وأرض أقدم حضارات العالم ، ناهيك عن أن اللغة العربية ليست لغة نسبة كبيرة من العراقيين مثلما هي ليست لغة الحضارات العراقية الاصيلة .
بقاء هذه الجملة المُبهمة المعنى في العَلَم العراقي فيه دلالات مخزية على ان العراق يُمجد  غزو وقتل الآخرين وسرقة املاكهم واموالهم واغتصاب نسائهم!
عَلَم ( الله أكبر) هو عَلَم قد يُناسب جدا منظمة اسلامية إرهابية  لكنه بالتأكيد لا يُناسب شعباً وأرضاً مثل شعب وأرض العراق !
رائد سعدي ناصر
24.08.2023


[/size]

7
نقاشات علنية حول التراث الاسلامي
يحرص أغلب رجال الدين الاسلامي دوما على بقاء أغلب العامة من المسلمين معزولين في صندوق مغلق يوهمهم بأنهم توارثوا افضل ديانة في العالم ، وان الشريعة البدوية الاسلامية تحوي كل علوم الادارة والقانون المثالية التي لابد من تطبيقها من اجل حاضر ومستقبل افضل .
أغلب رجال الدين المسلمين يحرصون دوما على ايهام عامة المسلمين بأن كل بشر الارض يكرهون الاسلام ويحاربونه.
عامة المسلمين يظنون واهمين بأن دينهم دين عدل وسلام ، ودائما ما يرددون ( نحمد الله على نعمة الاسلام ) !
يحرص أغلب رجال الدين الاسلامي دوما على عدم كشف حقيقة ومضامين الكثير من أيات القرآن والسنة النبوية والأحاديث الصحيحة لئلا يستغرب المسلمين من تلك المضامين والتي لا مجال لتصنيفها في زمننا هذا سوى كونها مضاميناً ارهابية بامتياز سواءا بأنتقاصها او ارهابها لنفس المسلمين او لبقية شعوب الارض.
شهدت العقود الستة الاخيرة ظهور اصوات تنويرية عديدة لمثقفين مسلمين قاموا بنقد الشريعة البدوية الاسلامية بصوت عال ، وقد تعرض هؤلاء المثقفين الى شتى انواع الاضطهاد من تهديد أو سجن أو تعذيب  أو قتل لمجرد انهم افصحوا عن آرائهم سلميا حول المضامين الارهابية في الشريعة البدوية الاسلامية .
رغم كل هذه الظروف فقدت تزايدت خلال العقدين الاخيرين اعداد المثقفين المسلمين المنتقدين للشريعة البدوية الاسلامية ، كما ان التقدم العلمي في مجالات الاتصالات والتواصل الاجتماعي ساعد كثيرا على قيام المسلمين التنويريين ممن هربوا من بطش بلدانهم الاسلامية على ممارسة حقوقهم في التعبير وايصال آراءهم التي تكشف السمات الارهابية في الشريعة الاسلامية الى نسبة كبيرة جدا من سكان الارض لاسيما عامة المسلمين منهم ، حيث كان ومازال  للأخ رشيد  من تونس والدكتور  حامد عبد الصمد  من مصر وغيرهم دورا كبيرا في نشر وكشف كل ما يُخْفيه اغلب رجال الدين الاسلامي عن عامة المسلمين وعن عامة سكان الارض من حقيقة وتفاصيل وسمات الشريعة البدوية الاسلامية.
في هذه الأيام ، ظهر صوت عال جديد من هؤلاء المسلمين التنويريين ممن يقيمون خارج بلدانهم الاسلامية ويدعى ( محمد صالح ) وهو رجل مسلم من العراق ، وهو يعرض حاليا أفكاره وآرائه حول التراث الاسلامي عبر قناته في اليوتيوب والتك توك وبقية وسائل الاتصال الاجتماعي تحت عنوان ( نقاشات – محمد صالح ) .
استطاع محمد صالح خلال وقت قصير جدا من ضم عشرات الالوف من المتابعين لافكاره وآرائه الناقدة بشجاعة ومنطقية بالغة للتراث الاسلامي وللشريعة البدوية الاسلامية باعتبارها شريعة مسيئة لحقوق الانسان المسلم وحقوق بقية بشر الارض .
محمد صالح يتميز بقدرات معرفية بالغة بكل تفاصيل التراث الاسلامي السني او الشيعي منه ، وهو يتلقى في قناته في اليوتيوب وفي التكتوك اتصالات هاتفية كثيرة مباشرة وحيّة من شتى أفراد المسلمين من مؤيدين او معارضين لافكاره ، حيث يقوم بمناقشتهم باسلوب ذكي وجاد يدل على مدى تعمقه في كل التفاصيل الدقيقة للتراث الاسلامي ، حتى ان العديد من المتصلين الغير قادرين على تفيد آرائه لا يجدون وسيلة للرد عليه سوى وسيلة كيل كل اشكال السب واللعن والتهديد العلني له .
أدناه أحد الروابط لقناة محمد صالح :
https://www.youtube.com/live/fxoAZ5QJy_w?feature=share
رائد سعدي ناصر 
19.08.2023


[/size]

8
المنبر الحر / عُمر يحرق القرآن !!
« في: 08:41 31/07/2023  »
عُمر يحرق القرآن !!
بين فترة واخرى يقوم بعض المحتجين في مختلف دول العالم بتمزيق أو حرق كتب دينية وأعلام دول وصور شخصيات دينية او سياسية  ،  فلماذا تتكرر مثل هذه الاحداث ؟  ولماذا يحتل ( القرآن ) المركز الاول في قائمة الكتب الدينية التي يتم اتلافها ؟ وهل ان الاحتجاج بتمزيق أو حرق اعلام الدول والكتب الدينية مثلا هو حق مشروع باعتباره نوعا من انواع التعبير السلمي عن الرأي أم انه اعتداء على حقوق ومشاعر الآخرين ؟ وهل ان المجتمعات البشرية بحاجة الى الاتفاق على الوقوف بالضد من هذا النوع من الاحتجاجات ام ان العكس هو الصحيح ؟ 
لغرض لاجابة الضمنية المختصرة جدا على كل هذه الاسئلة ، نوضح ان أغلب سكان الأرض باتوا الآن يجمعون على المباديء والاسس المشتركة التالية :
- كل انسان له الحرية المطلقة دون حدود في التعبير السلمي عن المواقف والافكار بكل السبل سواءا بالكتابة او الكلام او الرسم او التمثيل او السخرية او التظاهر او الاعتصام او الاحتجاج السلمي او اتلاف الصور او الاعلام او الكتب اياً كانت تلك الكتب فكرية ام سياسية ام دينية مثلما للآخرين حق تجاهل  تلك المواقف او الاراء او الرد عليها بنفس الاسلوب السلمي ، أما في حالة قيام احدٍ بالاساءة الشخصية الى جهة ما او شخص ما وذلك بتلفيق الاكاذيب او التشهير بالحياة الخاصة فحينها يمتلك المتضرر خيار اللجوء الى القضاء او تجاهل الامر ايضا.
- ما هو مقدس عند البعض من اديانٍ او كتبٍ دينية او افكارٍ او شخصياتٍ تاريخية او دينية ، قد يكون مرفوضا تماماً عند الاخرين ، وللجميع حق التعبير عن ذلك سلمياً وهكذا نقول مثلا :
لا يحق لأحد مقاضاة محتجٍ  يقوم بالتعبير عن نقده او رفضه باحدى الوسائل السلمية المتاحة  لما هو محترم او مقدس لدى الآخرين  وانما بامكان الجميع تجاهل الاحتجاج أو الرد عليه سلميا . 
- اتلاف ( صورة ) انسان له مكانة معنوية سياسية او دينية اثناء الاحتجاجات السلمية لا يعني مطلقا المعاداة الخاصة والذاتية لذلك الانسان بل ان ذلك يعني مناهضة المحتجين السلميين لافكار او افعال ذلك الانسان في مكانته المعنوية السياسية ام الدينية.
- اتلاف أعلام الدول او أعلام او رموز اي تجمعات اجتماعية او دينية او فكرية او سياسية اثناء الاحتجاجات السلمية  لا يعني مطلقا المعاداة الخاصة الذاتية لافراد شعوب تلك الدول او معاداة افراد تلك التجمعات وانما مناهضة الافعال او الافكار التي تمارسها حكومات تلك الدول او تلك التجمعات في مركزها المعنوي.
- ان وجود ( الله ) خالق للكون لا يعني مطلقا وجوب تصديق الاساءات او التناقضات الواضحة والقصص الخيالية الواردة في كتب جميع الاديان التي ظهرت قبل الاف السنين ، لكن في نفس الوقت فان كل انسان حر في البقاء على ما توارثه من اديان او طوائف، مثلما هو حر في تغيير دينه او رفض كل الاديان ، مثلما هو حر في الاعتقاد بوجود الله او عدم وجوده.
- شرف أي انسان ينحصر فقط  في مدى صدقه واخلاصه في عمله ، ومدى احترام حقوق الاخرين المساوية لحقوقه ، ومدى تضحيته من اجل الآخرين دون التمييز  بينهم بسبب الجنس او العِرق او الدين.
- الاختلاف السلمي بالافكار والآراء والمواقف هو ظاهرة ايجابية تدل على الانسانية وان هذا الاختلاف هو افضل الوسائل للتعايش الانساني.
- خلال عشرات العقود الاخيرة تزايدت اعداد الملايين من ذوي الديانات الاخرى الفارة من دول الشرق الاوسط ذات الاغلبية السلمة بسبب استمرار اوضاع التمييز الديني وفقا لاحكام القرآن بين مواطني تلك الدول حتى باتت الآن بعض دول الشرق الاوسط كتركيا وايران ومعظم الدول العربية شبه خالية من كل مواطنيها من الديانات الاخرى ، حيث ان ما تم تهجيره من اليهود والمسيحيين من هذه البلدان خلال القرن الماضي يفوق بعشرات المرات العدد الكلي لكل شعب فلسطين مثلا !
وفي هذا الوقت يحاول اغلب ما تبقى من ذوى هذه الاديان ( كهولا ونساء واطفالا وشباب ) المجازفة بكل المصاعب القاتلة للهجرة وتحمل كل متاعب الغربة القاسية والتشتت العائلي المُدمّر للفرار بانفسهم من بلدانهم الاسلامية بحثا عن المساواة وعن حقوقهم وكرامتهم الانسانية !
يتساءل الكثير من بشر الارض : الا تتأثر مشاعر اغلب رجال الدين المسلمين بما حدث ويحدث من مآسٍ  لعشرات الملايين من ذوي الاديان الاخرى من مواطنيهم ام ان ذلك هو المطلوب !!!
 
في مستوى آخر،  يُجمع اغلب المثقفين والنشطاء في المجتمعات ذات الاغلبية المسلمة في منطقة الشرق الاوسط  على ما يلي :
ا . صحة ما تعتقدة اغلب البشر في ما هو مذكور في المباديء والاسس المشتركة اعلاه.
 
ب . ان الفرد في مجتمعات الشرق الاوسط ذات الاغلبية المسلمة مضطهد ومسلوب الارادة  في ابسط حقوقه الانسانية حيث يتم تحديد دينه اجباريا في هوية الولادة  حال ولادته.
هذا الفرد يُعاقب بالتهجير او التعذيب او القتل لو انه مارس حقه الانساني فيما بعد في إختيار دينه  او ابداء رأيه حول صحة وجود الأديان أساساً.
 
ج . بسبب بعض الاحكام الدينية السيئة الواضحة في القرآن وبسبب الثقافة الدينية البدوية المتراكمة والمتوارثة منذ قرابة الخمسة عشر قرنا فان العديد من رجال الدين المسلمين ممنوعون ومهددون بالقتل ايضا لو انهم طالبوا بحذف الكثير من الآيات الغير صالحة من كتاب القرآن  كتلك الايات الصريحة والواضحة التي لا تنتهك مشاعر الآخرين يوميا حسب ولا تُثير الكراهية والعداوة والحقد بين بشر الارض يوميا حسب وانما تُهدد فعليا وعمليا السلم العالمي ، كما في آيات القرآن التي يقول عنها اغلب رجال الدين الاسلامي بانها صالحة لكل زمان ومكان والتي تتضمن مثلا ما يلي : 
     1 : الجهاد من اجل ارهاب وقتل كل البشر ( الكفار) الذين لا يؤمنون بالله ورسول الاسلام اينما كانوا.
         2 : الجهاد من اجل قتل كل ذوي الاديان الاخرى ممن لا يؤمنون بالله او رسول  الاسلام او منحهم فرصة البقاء احياء بشرط ان يوافقوا على العيش مذلولين ومُحتقرين وهم (صاغرون ) يدفعون اموال (الجزية) الى المسلمين ، وبشرط ان يكون للمسلم حق الزواج بنسائهم دون ان يكون لذوي الاديان الاخرى حق الزواج بأي مسلمة.
         3 : الجهاد بالاستيلاء على الاموال والاملاك الخاصة للكفار اثناء الحروب معهم مع اعطاء الحق لكل مسلم بامتلاك اي عدد يرغبه من ( نساء الكفار) لغرض المتجارة بهن او لغرض الاحتفاض بهن كخادمات مع ممارسة الجنس الاجباري بهن لكن بشرط قيام المسلم باعطاء نسبة معينة من اعداد تلك النساء ونسبة معينة من الاموال والممتلكات التي يستولى عليها الى الرسول او القائد الديني.
         4 : الاساءة  لمشاعر وكرامة كل افراد ذوي الاديان الاخرى بوصفهم حميرا او قردة او خنازير او بوصفهم كفارا او ضالين او مغضوبا عليهم.
         5 : الاساءة المتكررة دون ادلة  الى مشاعر كل افراد ذوي الاديان الاخرى بما يعني ان كتبهم الدينية المقدسة هي كتب مُحرّفة ومُزورة.
          6 : الاساءة الى حقوق المسلمين وذلك بقتْل الانسان المسلم الذي يرغب بترك الاسلام.
         7 : إساءات كثيرة عديدة اخرى منها مثلا الاساءة الى حقوق المرأة  وذلك بجعلها ترثُ نصف ما يرثه الذَكر، و الاساءة الى حقوق المرأة وذلك بحبسها حتى الموت فيما لو مارست نشاطا جنسيا خارج حدود ما يقره القرآن ، والاساءة الى حقوق الانسان وذلك بتطبيق عقوبة ( الجَلْد ) الجسدي بحق مَن يمارس الجنس خارج حدود ما يقره القرآن ، والاساءة الى حقوق الانسان وذلك بتطبيق عقوبة ( القَطْع ) العضوي  ليد السارق  ، وغير هذا الكثير.
د .عدم التطبيق الفعلي حاليا لـ ( بعض ) أحكام القرآن السيئة التي ذكرناها اعلاه هو ليس بسبب اعلان اي مرجع ديني اسلامي عدم صحة تلك الاحكام وانما بسبب الضغط الدولي على الحكومات الاسلامية ، وهذا لا يعني ابدا ان هذه الاحكام سوف لن يتم تطبيقها في اي وقت آخر يتمكن فيه من رجال الدين المسلمون من فرْض ذلك ، وهذا الذي حصل فعلا حينما تمكن التنظيم الارهابي الاسلامي ( داعش) عام 2014 من احتلال اجزاء كبيرة من العراق وسوريا لمدة تقارب العامين حيث قام هذا التنظيم بتطبيق الكثير من احكام القرآن اعلاه ، حيث تم قتل المئات من الرجال من ذوي الديانة الايزيدية وتم اغتصاب الآلاف من نسائهم ، كما تم فرض الجزية وتهجير الآلاف من المسيحيين وتمت مصادرة كل املاك واموال كل ذوي الديانات الاخرى.
      ه  . اغلب رجال الدين الاسلامي يحاولون مع عامة البسطاء من المسلمين ومع الاعلام العالمي وبغرض تجميل صورة القرآن اتّباع اساليب اللف والتمويه والدوران  عند  شرح كل الايات التي تسيء الى حقوق الانسان المسلم وكذا عند شرح الايات التي تثير العداوة والكراهية والحقد بين المسلمين وبقية سكان الارض ، لكن هؤلاء رجال الدين يقومون بتكرار الاشارة الى الايات السلمية والمنطقية الجميلة التي قالها رسول الاسلام لكن دون توضيح ان تلك الايات المسالمة الجميلة قالها رسول الاسلام في وقت ضُعفه في بداية نشر دعوته الاسلامية وان احكام تلك الايات الجميلة قد الغُيتْ ( نُسِخَت) باحكام الايات القرآنية السيئة الصيت التي قالها رسول الاسلام عند استقوائه فيما بعد .
كما يُعتّم اغلب رجال الدين المسلمون على بسطاء عامة المسلمين حقيقة ان الدعوة الدينية الاسلامية كان اساسها الحقيقي المنافع المادية والملذات الجنسية حيث ان اصحاب رسول الاسلام الذين قال عنهم بأنهم شبيهون بالملائكة وانهم ( مُبَشّرون ) بالجنة قاموا انفسهم بقتل احدهم الآخر اثناء صراعهم على مغانم الاموال والنساء ، كما ان جميع الخلفاء الذين تلوا الرسول كانوا من اقارب الرسول عائليا او عن طريق صلات التزاوج وان جميعهم احدهم كان يقتل الآخر من أجل سرعة الاستحواذ على كرسي السلطة والملذات بأسم الله والقرآن !
و . الكثير يعتقد بوجود تُجار سياسة ومصالح واموال قذرة في العالم ، وان   هؤلاء  هم وراء قيام العديد من الحروب في العالم وآخرها مثلا الحرب الطاحنة التي بدأت منذ اكثر من عام وما تزال لحد الساعة ( ونحن الان في نهاية عام 2024 )  قائمة في اوربا بين دولتين ذات اغلبية مسيحية ، وان هؤلاء التجار والسياسيون القذرون هم ايضاً وراء نشاط المنظمات الارهابية الاسلامية كالقاعدة وداعش ايضا ، حيث ان هؤلاء الساسة القذرون لا يواجهون صعوبة تُذكر في تنشيط المنظمات الارهابية الاسلامية الخامدة في اي وقت يقررونه.
ساسة التجارة القذرة لا يحتاجون في عملية تنشيط المنظمات الاسلامية الارهابية شيئا سوى التهيئة الاولية للظروف الامنية المناسبة لقيام النشطاء من رجال الدين المسلمين بعملهم الفعلي في تطبيق اوامر الله الواردة في آيات القرآن بحرية كاملة ودقة بالغة وحرص ايماني عميق لكل ما ورد في كتاب القرآن.
القاعدة او داعش او بوكو حرام وغيرها من المنظمات الارهابية الاسلامية لم تقُم ولن تقوم بأي عمل ارهابي لا سنَد قوي له في كتاب القرآن.
رجال دين المسلمين في منظمة القاعدة ومنظمة داعش  وغيرها من المنظمات الارهابية  الاسلامية كانوا وما زالوا ذوي قدرة فائقة في التفوق بجدارة عند تحاورهم  مع  اي رجل دين او عالم ديني اسلامي نظرا لعمق تبحرهم في معاني ودلالات واهداف وبلاغة وتفسيرات  آيات القرآن والسيرة النبوية.
 
ز . ليس حبا باالله او حبا بالمسلمين او حبا بالدين بل من اجل استمرار منافع وامتيازات مهنة السلطة الدينية في مجتمعات الشرق الاوسط المسلمة يَعمل دوما اغلب رجال الدين الاسلامي على اغلاق مجتمعاتهم عن العالم الخارجي واقناع عامة البسطاء من المسلمين بان كل اديان العالم تحارب الاسلام !
كما يقوم اغلب رجال الدين الاسلامي كذِبا باشاعة القول بأن انتقاد احكام القرآن يعني معاداة المسلمين ،  وهكذا تتم محاربة او سجن او تهجير اي ناشط مُسلم  يشير الى ايٍ من معاني الايات السيئة الصيت او الى الاحداث التاريخية والدينية التي يُعتّمُ عليها رجال الدين ، كما تتم محاربة او سجن او تهجير او قتل اي ناشط مُسلم ومُسالم يُشهر رأيه المعارض  لآيات القرآن التي تدعو للتمييز بين البشر او ارهابهم ، وبالامكان جميع السادة القراء بسهولة بالغة الاطلاع عن طريق البحث في الانترنيت عن احكام السجن المجحفة السابقة والحالية بحق نماذج من هؤلاء الناشطين في مجتمعات الشرق الاوسط ولاسيما العربية والفارسية منها ، كما يمكن للجميع الاطلاع  بسهولة على محاضرات وكتب ومقالات العديد من الناشطين المسلمين الهاربين والذين ينتقدون سلميا وبصورة حضارية  آيات القرآن وهم يقيمون الان كلاجئين في دول الغرب وهم مهددون بالسجن او القتل اينما حلّوا لمجرد قيامهم بالتعبير السلمي عن أرائهم حول الكثير من الآيات الواردة في القرآن.
مثل هذه الاوضاع المهينة لكرامة وحقوق الانسان المسلم والتي لا يمكن تصنيفها سوى كونها جرائما ارهابية ممنهجة مستندة اصوليا على شريعة ايات قرآنية لا تمارسها أي ديانة اخرى في العالم في زمننا الحالي وانما قد تُمارس مثل هذه الجرائم المافيات والقوى السياسية ذات المصالح القذرة. 
 
ح . حوادث الاحتجاج باتلاف الكتب الدينية للاديان المختلفة عدا الاسلام هي  حاليا حوادث نادرة وربما شبه معدومة نظرا لان منتقدي جميع الاديان يجدون الان مجالا حرا واسعا في نقد الاديان او السخرية منها بشتى الوسائل السلمية الاخرى المسموعة والمقروءة والمرئية منها دون ان يمنعهم أحد ودون ان يعاقبهم احد لممارستهم أبسط حقوقهم الانسانية حيث يقوم مَنْ ينزعج من آراء هؤلاء المحتجين اما بتجاهلهم واهمال الرد عليهم او الرد عليهم باسلوب سلمي متحضر ، بينما يكون الحال مغايرا تماما فيما يخص الدين الاسلامي حيث نجد ان الافراد المحتجين او الناشطين الراغبين في اشهار رأيهم في احكام القرآن والشريعة الاسلامية سواءا اكان اولئك الناشطون مسلمين او من ذوي اديان او افكار اخرى يجدون ان أغلب هذه السبل السلمية ضيقة وخطيرة وشبه مغلقة امامهم ، حيث غالبا ما تعتذر وسائل الاعلام المسموعة او المقروءة او المرئية من التورط  في نشر اراء هؤلاء الناشطين تهربا من الاعمال الارهابية الانتقامية التي ربما ستطال العاملين في وسائل الاعلام تلك ، ولذا فأن بعض الناشطين يضطرون مرغمين للجوء الى وسيلة الاحتجاج الانفعالي السلمي والشخصي واحيانا اتلاف (كتاب قرآن ) من ممتلكاتهم الخاصة في الاماكن المهمة العامة تحت مرى ومسمع الصحفيين من كل انحاء العالم لجذب الانظار اليهم وللتعبير عن مدى الـ ( يأس ) الذي يعانونه بسبب انعدام السبل السلمية الاخرى لايصال اصواتهم وتفاصيل انتقاداتهم لبعض احكام الديانة الاسلامية التي تسيء للمسلمين ولكل البشر ، وهكذا يُعرّض اولئك المحتجون انفسهم للمخاطر الارهابية الانتقامية بحقهم نتيجة لما يقوم به اغلب رجال الدين المسلمين من تحشيدٍ للبسطاء من عامة المسلمين ولاسيما الفقراء منهم للقيام بمهمات الانتقام من المحتجين السلميين وربما قتلهم على اساس ان اولئك المحتجين يمثلون الكفار الذين يجب على المسلمين اعداد كل ما يمكن اعداده لغرض ارهابهم وفقا للاحكام الشريعة الاسلامية.
 
ط . لقد تَحمّل النشطاء من كل اديان العالم خلال القرون الماضية الكثير من التضحيات من اجل منع رجال الاديان المختلفة من حرمان الانسان من حقوقه الانسانية الاساسية في ممارسة حياته الخاصة وفي التعبير السلمي عن آرائه وافكاره وكانت نتيجة تلك التضحيات ان انحسر رجال كل الاديان في مهامهم الروحانية البحتة دول ان يتدخلوا في القوانين الحكومية التي تسنّها وتُقرها الشعوب بانفسها بهدف المساواة بين كل افراد البشر بغض النظر عن المعتقدات الدينية الخاصة بكل انسان.
 
ي : اذا كان رجال الدين المسلمون لا يتمنون حقاً ان يشاهدوا احدا يقوم بحرق كتاب القرآن المقدس احتراما للدين الاسلامي واحتراما لمشاعر المسلمين ، واذا كان رجال الاسلامي يتمنون ايضا ان يحترموا بالمقابل مشاعر كل البشر الآخرين من غير المسلمين ، وهذه امنية مشروعة ومنطقية جدا لكل الاطراف، عليهم اولا اتخاذ ما يرونه مناسبا لحذف الآيات القرآنية سيئة الصيت التي تسيء يوميا  لمشاعر كل بشر الارض من غير المسلمين كما تسيء للسلم العالمي حيث تدعو تلك الآيات بوضوح للعنصرية والكراهية والعنف ضد غير المسلمين، كما تسيء الى الكتب الدينية لذوي الديانات الاخرى، مثلما تنتقص وتسب وتلعن وتهدد كل افراد ذوي الديانات الاخرى.
ان الابقاء على الآيات السيئة الصيت في كتاب القرآن لتتلى وتقرأ وتُدرّس للمسلمين في المدارس والمعاهد الدينية وفي الجوامع والمساجد وفي المآذن ، لا يسيء يوميا الى مشاعر كل ذوي الاديان الاخرى في العالم حسب ، ولا يسيء الى حقوق الانسان المسلم نفسه حسب ، وانما تسيء هذه الايات سيئة الصيت على السلم العالمي بشكل جدي باعتبار ان تلك الآيات تدعو بوضوح الى ممارسة العنصرية والكراهية والحقد والعنف مع جميع بشر الارض .
رجال الدين المسلمين حينما يفسحون المجال لأمان وحرية الانسان المسلم وغير المسلم في التعبير عن  آرائه في القرآن او السيرة نبوية ، فحين ذاك سوف لن يقوم احدٌ باضاعة وقته في احتجاجٍ يقومُ فيه بحرق كتاب يشتريه من اموال جيبه طالما هو يستطيع ايصال صوته ورأيه بأمان وحرية لكل بشر الارض.
اخيرا نذكّر عموم المسلمين ورجال الدين الاسلامي بأن اول انسان حرقَ ( كتاب القرآن ) علانية وامام جموع المسلمين في مركز الاسلام في مكة وباجماع كل الكتب الاسلامية هو انسان مسلم ، الا وهو والد ( حفصة ) وهي الزوجة الرابعة لرسول الاسلام، الا وهو الخليفة العادل عمر بن الخطاب ، حيث قام عمر بن الخطاب  بحرق عدة كُتب من القرآن بدل النسخة الواحدة ، وعلل عمر ابن الخطاب سبب قيامه بحرق كُتب القرآن العديدة بوجود آيات مفقودة وآيات اخرى غير صحيحة في النُسخ التي قام بحرقها ، بينما يرى بعض المؤرخين الاسلاميين ان سبب قيام عمر بن الخطاب بحرق عدة نسخ من القرآن هو وجود آيات لم يقتنع بها عمر بن الخطاب او انها آيات قرآنية كانت تُعارض توليه حكم المسلمين في ذلك الوقت !!
أخيرا ، نقول ان على منظمات الامم المتحدة حث جميع حكومات دول العالم للاقتداء بقوانين الدول الديموقراطية والتي لا تضع قيودا او حدودا حمراء أمام سقف حرية الانسان السلمية في الاعتقاد والتعبير .
ولنا وقفات اخرى في مقالات قادمة . ..
 
رائد سعدي ناصر 
كاتب وباحث اجتماعي
29.07.2023
 
 
 
 


صفحات: [1]