1
المنبر الحر / كرة القدم العراقية ايام زمان وسط ازقة المحلة
« في: 09:32 11/05/2024 »
الصحفي العراقي \ ماجد بيداري
بحسب معاصرتي والكثيرين لجيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي المنصرم، للعبة كرة القدم التي كانت بمثابة الشريان الابهر لتقضية اوقات فراغنا في بغداد ومدن اخرى في العراق، حيث كانت وبحسب ذاكرتي المتواضعة بمثابة مباريات يوم بيوم بعكس الكلاسيكو الحديث وهنا نتوقف على ابرز القرارات ومجريات كل المباريات المقامة اما على شارع اسفلتي او ساحة ترابية قاحلة وبحضور جماهير معارضة اصلا بسبب ضجيج اللاعبين ومن امام منازلهم او بالقرب منها:
-اللعب في ساحة غير مخططة وثلاثية الابعاد في احيان كثيرة.
-لا وجود لحكم لادارة المباراة.
-ابن غني المنطقة او الحي هو صاحب الكرة(الغريغر).
-عوارض المرمى عبارة عن قطع بلوك او حجرين فوق بعض او زوج(شحاطة).
-لا وجود لشبكة المرمى والاهداف تحتسب حسب الثقة.
-صاحب الكرة (الغريغر) هو سيد الملعب وبامكانه طرد اي احد يعارض قراراته وان كانت خاطئة.
-لا يوجد للتسلل ولا وجود للفار.
-نتيجة المباريات اغلبها كانت تنتهي ٣٠&٢٢ اكثر او اقل بقليل.
-الفاول وركلات الترجيح مرهونة بحسب الظروف.
-انهاء اللعب احيانا لظروف غامضة او حين ينادي الاهالي على ابنائهم.
-تتوقف المباراة عدة مرات بسبب اقتحام السيارات وسط الملعب.
-لاوجود لاشواط اولى ولا الثانية ولا حتى الاشواط الاضافية.
-عند اقتراف الاخطاء والتكسير للاعبين يبدا منهاج المسبات والشتائم العفوية خاصة اذا خرجت بعض الدماء من المصاب.
-اختيار صاحب الكرة لافضل اللاعبين لفريقه وبعكسه فسيتسبب بازمة انهاء المباراة في بدايتها.
-اغلب الاحيان حارس المرمى يكون سمين وثقيل الوزن لاعتباره الحاجز المنيع للمرمى.
-الاحذية الرياضية كانت حصرا لابناء الاغنياء والباقي حفاة الاقدام.
-لاوجود لملابس رياضية موحدة الزي.
-الحلفان ميزة للتعبير عن الثقة.
-الجماهير عبارة عن نسوة واطفال المحلة وتسليتهم مع بدء المباراة(حب،جكاير،علج) مع نكهة الصراخ والتنكيل باداء بعض اللاعبين.
-حرمان اي لاعب بمجرد انه قام بالعراك مع صاحب الكرة قبل ايام من بدء المباراة.
-تحتسب ركلة الترجيح لدى حلفان الجميع عن حدوث الخطئ.
-لا يوجد نظام بديل او تبديل لاعب وبالامكان عوضا عن ذلك يزيد لاعب او اثنين للفريق الظعيف من اجل المساواة.
-لا وجود للضربة الركنية بسبب عدم وجود خط الكورنر اصلا.
-دائما يكون الفوز من نصيب صاحب الكرة وفريقه.
-التملق لصاحب الكرة امر طبيعي من قبل جميع اللاعبين لئلا يطرد احدهم.
وهكذا كانت تسلية جيل الطيبين في زمن كانت الذكريات والاحلام الوردية محرمة على الكثيرين وحاضرة في ذاكرة الاغلبية.
بحسب معاصرتي والكثيرين لجيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي المنصرم، للعبة كرة القدم التي كانت بمثابة الشريان الابهر لتقضية اوقات فراغنا في بغداد ومدن اخرى في العراق، حيث كانت وبحسب ذاكرتي المتواضعة بمثابة مباريات يوم بيوم بعكس الكلاسيكو الحديث وهنا نتوقف على ابرز القرارات ومجريات كل المباريات المقامة اما على شارع اسفلتي او ساحة ترابية قاحلة وبحضور جماهير معارضة اصلا بسبب ضجيج اللاعبين ومن امام منازلهم او بالقرب منها:
-اللعب في ساحة غير مخططة وثلاثية الابعاد في احيان كثيرة.
-لا وجود لحكم لادارة المباراة.
-ابن غني المنطقة او الحي هو صاحب الكرة(الغريغر).
-عوارض المرمى عبارة عن قطع بلوك او حجرين فوق بعض او زوج(شحاطة).
-لا وجود لشبكة المرمى والاهداف تحتسب حسب الثقة.
-صاحب الكرة (الغريغر) هو سيد الملعب وبامكانه طرد اي احد يعارض قراراته وان كانت خاطئة.
-لا يوجد للتسلل ولا وجود للفار.
-نتيجة المباريات اغلبها كانت تنتهي ٣٠&٢٢ اكثر او اقل بقليل.
-الفاول وركلات الترجيح مرهونة بحسب الظروف.
-انهاء اللعب احيانا لظروف غامضة او حين ينادي الاهالي على ابنائهم.
-تتوقف المباراة عدة مرات بسبب اقتحام السيارات وسط الملعب.
-لاوجود لاشواط اولى ولا الثانية ولا حتى الاشواط الاضافية.
-عند اقتراف الاخطاء والتكسير للاعبين يبدا منهاج المسبات والشتائم العفوية خاصة اذا خرجت بعض الدماء من المصاب.
-اختيار صاحب الكرة لافضل اللاعبين لفريقه وبعكسه فسيتسبب بازمة انهاء المباراة في بدايتها.
-اغلب الاحيان حارس المرمى يكون سمين وثقيل الوزن لاعتباره الحاجز المنيع للمرمى.
-الاحذية الرياضية كانت حصرا لابناء الاغنياء والباقي حفاة الاقدام.
-لاوجود لملابس رياضية موحدة الزي.
-الحلفان ميزة للتعبير عن الثقة.
-الجماهير عبارة عن نسوة واطفال المحلة وتسليتهم مع بدء المباراة(حب،جكاير،علج) مع نكهة الصراخ والتنكيل باداء بعض اللاعبين.
-حرمان اي لاعب بمجرد انه قام بالعراك مع صاحب الكرة قبل ايام من بدء المباراة.
-تحتسب ركلة الترجيح لدى حلفان الجميع عن حدوث الخطئ.
-لا يوجد نظام بديل او تبديل لاعب وبالامكان عوضا عن ذلك يزيد لاعب او اثنين للفريق الظعيف من اجل المساواة.
-لا وجود للضربة الركنية بسبب عدم وجود خط الكورنر اصلا.
-دائما يكون الفوز من نصيب صاحب الكرة وفريقه.
-التملق لصاحب الكرة امر طبيعي من قبل جميع اللاعبين لئلا يطرد احدهم.
وهكذا كانت تسلية جيل الطيبين في زمن كانت الذكريات والاحلام الوردية محرمة على الكثيرين وحاضرة في ذاكرة الاغلبية.