ankawa
المنتدى الثقافي => نتاجات بالسريانية => الموضوع حرر بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 10:21 11/04/2018
-
.
-
القراء الافاضل
استلمت ايميل من الدكتور ايشو سنحاريب مرقس ردا لمقالتي وشكرا له ..
-
الاستاذ إدي بيت بنيامين المحترم.
تحياتي واتمنى ان تكون والعائلة بخير، وشكرا لنشرك هذا المقال المفيد.
الصلاة التي ذكرتها من كتاب الخذرا والتي تعبر عن قوة صلاة الملك حزقيا فبالرغم من قصرها لكن تجد فيها ركام من المغالطات الفظيعة. وللاسف ونحن في الالفية الثالثة لكن لم ينتبه اليها احد من آباء الكنيسة المشرقية بكل طوائفها. يقول كاتب هذه الصلاة بان ( جحافل الملك سنحاريب والتي تحشدت ورافقتها امم وشعوب وقبائل من بابل واشور ومصر وبيث نهرين وسوريا، انظر كم هي كثيرة الشعوب لاكنها لم تقاوم امام الصلاة) وكأن الملك الاشوري سنحاريب كان لديه جيش من المرتزقة ومنها من مصر وبابل كما يذكر. والكتاب المقدس يكشف بكل وضوح بان قوات عسكرية مصرية كانت مهيئة للقتال بجانب الملك اليهودي حزقيا وليس العكس كما في الصلاة التي يبالغ الكاتب فيها. انظر الى ما قاله ربشاقى لملك يهوذا حزقيا: الملوك الثاني 18: 21 (فالان هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي اذا توكا احد عليها دخلت في كفه و ثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه) وفي نفس الوقت كان يحكم في بابل الملك مردوخ بلادان الثاني الذي اقام حلف مع ملك يهوذا حزقيا وحرضوا مدن يهوذا وفلسطين للعصيان والتمرد ضد ملك اشور سنحاريب والذي اي سنحاريب بعد حملته العسكرية الثالثة (المذكورة في الملوك 18)على كل مدن الساحل الشرقي للبحر المتوسط واخضاعها، زحف نحو بابل وابادها عن بكرة ابيها وولى مردوخ بلادان هاربا نحو عيلام والتي مات فيها. وباعتقادي من هناك ارسل رسائله الى حزقيا المهزوم (الملوك الثاني 20 :12) .
لقد ذكر الكتاب المقدس آية واحدة فقط عن هذه الواقعة وهو ما جاء في الملوك الثاني 19: 35 (و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة) ولكن دعني عزيزي إدي ان انفض الغبار عن مسلة الملك سنحاريب وانقل لك تفاصيل التفاصيل وبعد سرد مطول عن كل المدن الساحلية والملوك المخضوعين او المتمردين حيث يقول:
اما عن حزقيا اليهودي فانه لم يخضع لنيري ففرضت حصارا على 46 مدينة من مدنه القوية والقلاع المحاطة باسوار واعداد كبيرة من القرى الصغيرة في الجوار وقد تغلبت عليهم بواسطة سدود ترابية تم دكها جيدا ومجانيق القصف المساقة قرب الاسوار مدعوما بهجوم جنود المشاة. اخرجت منها 200,150 شخصا من شبان وكهول ذكور واناث ومن الخيول والبغال والحمير والجمال والابقار الصغيرة والكبيرة وجعلتها في عداد الغنائم. وجعلت حزقيا شخصا سجينا في اورشليم في بيته الملكي كطير في قفص. وقد طوقته بالسدود الترابية للتضيق على الذين كانوا يتركون ابواب مدينته. لقد قطّعت مدنه التي سلبتها عن بلاده واعطيتها الى متينتي ملك اشدود وفادي ملك اقرون وسيلبيل ملك غزة. هكذا انقصت بلده واكثرت من الجزية وهدايا (الكترو) المطلوبة لي كسيده الاعلى التي فرضتُ عليه فيما بعد، اضافة على الجزية السابقة التي تسلم سنويا. حزقيا الذي حشد الفرق العسكرية الممتازة وفرق الغير نظامية لتقوية اورشليم كانوا قد فروا بعدما امتلكهم الذعر من هيبة سيادتي. ارسل حزقيا فيما بعد الجزية الى نينوى مدينتي الشامخة مع 30 طالين من الذهب و800 طالين من الفظة واحجار كريمة والكحل وقطع كبيرة من الاحجار الحمراء وعربات المرصعة بالعاج وكراسي (نيميدو) مرصعة ايظا بالعاج وجلود الفيلة واخشاب (الابينوس) وصناديق خشبية وكل انواع المقتنيات الثمينة وبناته والسريات (زوجات غير شرعيات) وموسيقاريين من ذكور واناث. ولكي يرسل الجزية ويؤدي الانحناء للاحترام كعبد ارسل مراسله الشخصي.
ولك هنا بعض المقتطفات من المسلة بلغتنا الاكدية الرائعة:
خزقيائو يائودايا شا لا ايكانوشو آنا نَريّا 46 ألانيشو دَننوتي بيت دوراني والاني صخروتي شا ليميتيشونو شا نيبا لا إيشو اينا شوكبوس أررامَ و قيتروب شوبي ميتخوص زوك شيبي، بيلشي نيكسي و كلبانات ألمَ اكشود 200,150 نيشي صَخَير رابي زيكر (ذكور) وسيننيش (اناث) سيسي برّي امَري كمملي .
اعتذر عزيزي إدي عن الاطالة واللغة العربية التي لست من هواة الكتابة بها.
ونحنوا منتظرين عودتك للكتابة في هذا المنتدى
ودمتم في رعاية الرب
-
الاخ الكاتب القدير سامي الحريري
شكرا للرد الجميل
آسف ... تاخرت عن الرد لحصول مشكلة تقنية في الكومبيوتر .
مقالتي كانت بصورة مختصرة لترتيلة ترتل في كنائسنا المشرقية الاشورية والقديمة في سهرة ليلة عيد الميلاد المجيد . حقيقة لا اريد التعمق في مواضيع لاهوتية .
سوف انشر اخر حلقة في الاسبوع القادم ادرج فيها اسماء المقالات وتاريخ نشرها خلال عشرة اشهر الماضية لغرض جمعها في كتاب واحد . بعد ذلك اباشر بكتابة المقالات .
تحياتي لشخصك الكريم
ادي بيث بنيامين