1001
المنبر الحر / كنيسة مريم العذراء في فانكوفر نموذج يحتذي به !
« في: 23:40 24/04/2016 »
لست اشجع الانقسام داخل الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ولكن اشجع الصدق في الخدمة الكنسية . كما يعرف الجميع ان القوانين الكنسية اعطت للابرشيات استقلالية كبيرة عن المؤسسة البابوية وكذلك تلك الابرشيات خارج حدود الاقليم عن المؤسسة البطريركية بل ان حتى الاساقفة داخل الاقليم لا يتم التعامل معهم من قبل البطريرك على اساس رئيس ومرؤوس بل البطريرك هو ممثل عنهم وهو اسقف المركز !هذا بخصوص الاساقفة اما بخصوص كهنة الخورنات فان ذلك يعتمد على قدرة وسلطوية الاسقف فاذا كان مركزي الادارة فهم تابعون واذا كان لامركزي الادارة فهم مستقلون .مع ذلك توجد كهنة (يتصرفون على كيفهم ) في كثير من الامور التي لا يستطيع تحديدها الاسقف رغم انهم يقدمون فروض الطاعة (الظاهرية) والولاء (المصطنع) بمعنى انهم عمليا منفصلون لكنهم ظاهريا متصلون!
الكهنة في كل العالم في خدمة الاسرار هم متحدون في شركة واحدة مع المسيح لكن عادة بعض رؤساء الكنيسة ينسون او يتناسون ذلك فيجعلون من انفسهم محل المسيح ويوجبون على الكهنة طاعتهم المطلقة وولاءهم التام مستبدلين حكمة الله بغير ذلك بل جاعلين من انفسهم عثرة لكهنتهم ومؤمنيهم !
كنيسة مريم العذراء في فانكوفر كانت نتيجة لهذا الصراع بين الطاعة للمسيح وبين الطاعة للكاهن الاعلى وبين الولاء لارادة الله وبين الولاء لارادة عبيد الله ورغم ان كاهنها ومؤمنيها اختاروا مضطرين ان يكونوا خارج طاعة وولاية رؤساء الكنيسة الكلدان الا ان النظر الى تجربتهم من خلال عدسة الاتحاد بالمسيح يجعل منها نموذج يحتذى به !فكما قلت كم من الكهنة يدعون طاعتهم وولاءهم لكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك بينما هذا الكاهن كان صادقا مع نفسه وربه وكاهنه الاكبر فظل امينا مع سيده العظيم المسيح له المجد .
لم تكن الكنيسة المسيحية في نشاتها كاثوليكية (بابوية) ولا ارثوذكسية ولا برتوستانتية او انجيلية وانما كانت كنيسة المسيح المشتركة في اسراره المقدسة وخاصة سري العماذ والافخارستيا رغم انها كانت منتشرة في كل العالم القديم ولم يكن يوحدها لا سلطة بابا ولا بطريرك ولا اسقف بل وفقط الايمان بالمسيح القائم !
فارس ساكو
الكهنة في كل العالم في خدمة الاسرار هم متحدون في شركة واحدة مع المسيح لكن عادة بعض رؤساء الكنيسة ينسون او يتناسون ذلك فيجعلون من انفسهم محل المسيح ويوجبون على الكهنة طاعتهم المطلقة وولاءهم التام مستبدلين حكمة الله بغير ذلك بل جاعلين من انفسهم عثرة لكهنتهم ومؤمنيهم !
كنيسة مريم العذراء في فانكوفر كانت نتيجة لهذا الصراع بين الطاعة للمسيح وبين الطاعة للكاهن الاعلى وبين الولاء لارادة الله وبين الولاء لارادة عبيد الله ورغم ان كاهنها ومؤمنيها اختاروا مضطرين ان يكونوا خارج طاعة وولاية رؤساء الكنيسة الكلدان الا ان النظر الى تجربتهم من خلال عدسة الاتحاد بالمسيح يجعل منها نموذج يحتذى به !فكما قلت كم من الكهنة يدعون طاعتهم وولاءهم لكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك بينما هذا الكاهن كان صادقا مع نفسه وربه وكاهنه الاكبر فظل امينا مع سيده العظيم المسيح له المجد .
لم تكن الكنيسة المسيحية في نشاتها كاثوليكية (بابوية) ولا ارثوذكسية ولا برتوستانتية او انجيلية وانما كانت كنيسة المسيح المشتركة في اسراره المقدسة وخاصة سري العماذ والافخارستيا رغم انها كانت منتشرة في كل العالم القديم ولم يكن يوحدها لا سلطة بابا ولا بطريرك ولا اسقف بل وفقط الايمان بالمسيح القائم !
فارس ساكو