عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - sppara

صفحات: [1]
1
تشابه بين اللغة الأشورية القديمة والعبرية لا يعني سلب اللغة الارامية الحديثة(الكلدانية والسريانية) بأبجديتها وآدابها رد على السيد أخيقر يوخنا.
مثل المقال: السيد اخيقر يوخنا لا تقيس الامور على أساس التشابه, ليس كل ما يلمع ذهبا , والا لكان  كل ما يلمع ذهبا وفق نظرية التشابه بين اللغة الأشورية القديمة والعبرية! والتي اتيت بها في مقالتك.
السيد الكاتب  أخيقر يوخنا المحترم :
لقد أطلعت على مقالتك حول ماذهبت اليه فيما يخص التشابه بين اللغة الاشورية القديمة والعبرية؟
اود منك ان تتقبل بصدر واسع بعض من أرائي حول مقالتك ككوني باحث آكاديمي سبق وان قدم أطروحت ماجستير حول كلدان العراق سنة 1999 الى جامعة صلاح الدين اربيل, هذه الاراء هي كالاتي:
اولا:موضوع التشابه بين اللغة الاشورية القديمة والعبرية ليس دليل كافي يثبت على بقاء اللغة الاشورية القديمة الى يومنا هذا كلغة حية مثلما زعمت في مقالتك وبنيت عليها نظريتك وهي عارية من الصحة سوف اوضح ذلك لك وللقراء الاعزاء في عنكاوا كوم بشيء من التفصيل.
صحيح لا اختلف معك من مسئلة التشابه , لكن هذا التشابه موجود ليس فقط بين الاشورية والعبرية لابل متواجد بين جميع هذه اللغات التي اود ان اذكرها لك( أبتداء من القبطية – العربية – العبرية –الارامية بشقيها الكلداني والسرياني- الامورية البابلية القديمة – الاشورية – الفينيقية- المؤابية- الكنعانية) لكنك تعلم لماذا يوجد هذا التشابه ؟ الجواب:  لأنها جميعها تنحدر من أصل واحد وهو الاصل السامي نسبة الى آولاد سام بن نوح , فليس هناك أستغراب في الموضوع . لكن الاستغراب في النظرية التي خرجت بها وانت غير موفق بها أكاديميا مع الاسف الشديد . وفق نظرية التشابه التي تدعي بها يجب بهذه الحالة ان تكون جميع هذه اللغات التي ذكرتها لك في القوس حية لكن دعني اقول لك ان الحقيقة ليست كذلك لا بل يبدو لي  ان لغة العاطفة قد غلبت على قلمك واوقعتك في هذا الخطاء الكبير الذي لا يحمد عليه لأن العلماء المتخصصين بشأن اللغة يصفون هذه اللغات تحديدا (الامورية البابلية القديمة – الاشورية –الفينقية – الموأبية- الكنعانية) باللغات السامية البائدة أي الميته اي لاوجود لها في التداول كلغة حية في يومنا هذا, على العكس تماما من اللغة الارامية الحديثة التي توصف باللغات الحية بشقيها الكلداني (لغة الكلدان والاثوريين معا) والسرياني لغة (الاراميون القدماء ابناء الامة السريانية اليوم في عراق وتركيا ولبنان وسوريا ) والفرق بينهما أي الكلداني والسرياني هو في الخط واللفظ أذ يتصف اللسان الكلداني من قبل العلماء بالمربع والسرياني بالمدور(كأن تقول مثلا الباب بالكلدانية طرعا – بالسريانية طرعو , البقرة : بالكلدانية تورتا – بالسرينية ترتو) هذه الفروق اللهجوية تبدو لي من خلال التحمص في الموضوع اكثر وضوح لدى سريان تركيا وسوريا اكثر من سريان العراق( لربما يعود ذالك الى عامل البعد الجغرافي  والعزلة هذا هو تحليلي الشخصي وايضا لربما ولست متأكد 100% لربما عامل المذهب الكنسي(الاختلافات المذهبي وتداعياته) ايضا يكون له دور في هذا المجال) على أية حال, اي ليس بذلك الفرق الكبير لكوننا ابناء امة واحدة ولسان واحد آرامي الاصل.
2- النقطة الثانية فيما يخص التشابه في الكلمات التي ذكرتها في مقالتك يا سيد أخيقر الكلمات هي ( ابو – أوزنو- أومو- أربو أي بالعربية الاب – الاذن – الام – اربعة). قبل ان أبداء بتحليل هذه النقطة اود ان اعطي ملاحظة تخدمك كثيرا في المستقبل هذه الملاحظة بصراحة ليست بالاصل لي بل تعلمتها من أستاذي الفاضل البروفيسور خليل اسماعيل محمد عندما كنت اكتب البحث(أطروحت الماجستير) قال لي حينها عندما تستشهد بمصدر ما لأثبات حقيقة ما فكلام المصدر سوف يعود لك في نهاية المطاف اذا كان صائب او خاطيء في طرحه للفكرة او اي حقيقة كانت فنصحني كي اتأكد من صحة المصدر قبل ان ادونه في اطروحتي , كي لا  يدخلني في دهاليز ومتاهات لا اكون قدرها لأن أفكار والحقائق التي يأتي بها المصدر قابلة للنقاش  (فعلا يا سيد اخيقر انها ملاحظة تفيد كثيرا انها من ذهب).
الان احلل النقطة:  هذه الكلمات الاربعة لو( قرأها أو سمعها) اي واحد من ابناء شعبنا سواء كان كلداني او أثوري أو سرياني ماذا سوف يستوحي منها (انها كلمات آرامية بشقها السرياني الغربي لسان سريان تركيا وسوريا – اللسان المدور), ما هو الدليل اللغوي الذي اتى به مستر الانكليزي (آي, دبليو. كنج) يثبت به لك ولنفسه انها كلمات للغة الاشورية القديمة بالعكس وفق هذا المثل هي كلمات آرامية سريانية واضحة بوضوح الشمس حتى لو يسمع بها الاعمى لا قال لك انها ارامية سريانية غربية. يا سيد اخيقار هذه هي لغتنا لغة أبائنا واجدادنا منذ الاف السنين هل يعقل ان يأتي رجل انكليزي أو أمريكي(لا تتعدى عمر حضارته 100 سنة) ناهيك أنه لا يجيد سوى بضع كلمات من هذه اللغة الواسعة بأدابها وتراثها باتساع البحار والمحيطات ياتي ويحدد هويتها بهكذا تحليل ساذج لا يقبلها العقل والمنطق. هذا من جهة. ومن جهة اخرى انك حقا تجهل بشكل كبير وخطير عن   اصل اللغة الاشورية القديمة بشكل لم أكن أتوقعه منك على الاطلاق صدقني ومن دون اي مبالغة , ما عدا الخلط بين مفهوم اللغة والكتابة في مقالتك (التشابه وبالاعتماد على هذا المصدر الانكليزي ركيكة جدا عارية من الصحة لماذا لا تقراء يا رجل  قليلا  للخبراء  والمتخصصين في اللغات القديمة و الكتابات المسمارية), طالب في السادس الابتدائي لو ساءلته الكتابات المسمارية من اوجدها  سوف يصرخ لك السومريين من سكنت العراق القديم . أما لغة الاشوريين القدماء كانت لهجة من اللغة الاكدية وكانو يستعملون الكتابات المسمارية , أكدية نسبة الى سرجون الاكدي مؤسس الدولة الاكدية في جنوب العراق.
دعني أسرد لك مثل حول (اللغة والكتابة) حتى تتوضح الصورة لك أكثر, وليكن المثل حول ( الاكراد اليوم) لديهم لغة ولكن ليس لديهم أبجدية اي حروف فأنهم يستعملون الابجدية العربية في كتاباتهم في العراق وايران  واللاتينة في توركيا وسوريا.لكن هل يعقل ان أقول ان الاكراد ليس لديهم لغة؟ طبعا لا لانه لا يبقل به لا العقل ولا لغة المنطق.
لو فرظنا ان نظريتك الخاطئة التي نسبتها بالخطاء الاكثر جسامه الى الكاتب الانكليز كأنك برئة ذمتك أمام القراء (انها صحيحة اي لغتكم الاشورية القديمة باقية الى اليوم بالاعتماد على نظرية الخاطئة اي التشابه مع اللغة العبرية) فالمفروض اليوم انتم الاشوريين لديكم لغة خاصة بكم  تختلف عن السريانية والكلدانية , ليست المشكلة الابجدية (هذه هم نتنازل عليها من اجل خاطرك العزيز علينا)  لتكون الب, بيت, كمل اي الابجدية الارامية الحديثة ( لكن هنا مربط الفرس هل حقا لديكم لغة الاشورية  القديمة باقية حية الى اليوم؟  يا رجل لماذا تضع نفسك في هكذا مأزق لو علماء العالم لو أجتمعو معك سوف لن يخرجو بنتيجة صدقني...هذه  لندن وواشنطن بعلمائهما أمامك و بعظمتهم, لو برأسهم ذرة  خير, اي اذ بأمكنهم أن يجدو لك اللغة لأشورية القديمة ,انا سوف أتبرع لك بالحروف اي الابجدية نيابتا عن الامة السريانية(هاي المرة خلي السريان يقبلوها من عندي)  وعن الامة الكلدانية اني مخول وبأمتياز  اي ابجدية تختار انت حر( سريانية أو كلدانية) بس بشرط  بشرط  بشرط أن  تأتي بلغتك الاشورية القديمة مثل ما تدعي وفق المثل الذي وضعه لك الانكليزي مستر كنج (التشابه) اربعة كلمات ارامية سريانية من اللسان المدور . بصراحة يا سيد أخيقار لو تكون أجتهاداتكم بهذا المستوى فالله يكون بعونكم فعلا وضعكم لا يحسد عليه.
بعض الحقائق للكاتب اخيقر يوخنا كي يتأكد بنفسه من صحة عدم نجاح نظريته التي تقول ان للغة الاشورية القديمة هي لغة حية على أساس فرضيته (التشابه بين الاشورية القديمة واللغة العبرية):       
بعض الحقائق حول اللغة الاشورية القديمة ( وهي اللغة الاكادية ذا الكتابة المسمارية التي يدعي أخيقر يوخنا انها حية على اساس التشابه بينها وبين اللغة العبرية) لعله يستفيد منها في المستقبل.
الرابط الأول هو حول اللغة الأكادية و الكتابة المسمارية مجوعة كلمات بالاكدية مكتوبة بالانكليزية:
http://www.omniglot.com/writing/akkadian.htm
 
 na, a, sa, su,gal, ki, mu,n, bi, an dingir,kam,im, u, si, bad, ir,ra, ud, dim, ni, as, hal, m, zu, sun, ka, ba, la, ad, gu, bal, zadmin, bul,tar,iti, assur, arad,u

هل فعل هذه الكلمات مازالت حية بين الاثوريين اليوم؟ وهل فعلا انت تجيد معنى هذه الكلمات كي تقول لنا ان اللغة الاشورية القديمة هي لغة حية على اساس تشابهها مع العبرية؟ لا بل تذهب الى ابعد من ذلك عندما توصف من يقول ان الاشورية القديمة لغة ميتة انما يقول هذا نتيجة احقاده على الاشوريين؟ يارجل لو انت تتكلم الاشورية القديمة ما ضررها لي انا ككلداني او على شخص  سرياني أو أرمني أو عربي أوكردي أو تركماني  أو أعجمي.... الخ  ما هذا المستوى الضحل من التفكير يؤسف حقا له لم أكن أتوقعه منك يا سيد اخيقر يوخنا  انها أشبه بشتيمة موجه مسبقا الى كل من يخالفك الرأي!!!.
مفردات اخرى الى السيد أخيقر يوخنا كي يعلم ان لغته القديمة الاشورية ميته وليس لها وجود عند اثوريين اليوم:
كلمة هربو الاكدية : هل تعلم ماذا تعني؟ طبعا لا تعلم  تعني بالعربية الزراعة
كلمة شمخاتو الاكدية : تعني كاهنة الحب
كلمة نكالو الاكدية : من الحقبة الاشورية القديمة بالتأكيد لا تعرف معناها: اي المنجل بالعربية؟
هذه الجملة باللغة الاكادية  من حيث ترتيب الكلمات في الجملة العادية (الفاعل , ثم المفعول به, ثم الفعل) كما هو في الجملة الاتية باللغة الاكادية : (سراقم كسفم أن ديانم  ادن) وتعني باللغة العربية أعطى السراق فضة للقاضي.
فهذه هي مفردات من اللغة الاشورية القديمة فهل هي حي عند أثوريين اليوم وعندك يا سيد أخيقر يوخنا  كي تخرج بهذه النظرية الركيكة(لا صحة لها على الاطلاق) نظرية التشابه بين الاشورية القديمة والعبرية وبالاعتماد على كاتب انكليزي . الان ماذا نقول للمستر الانكليزي( كنج) الذي يحفر للأثوريين الابرياء أمثالك  بئرا عميق وليس حفرة ويرميكم فيها من دون منفذ او مخرج.
ختم المقالة سوف يكون باستشهد لنص من كتاب التأريخ العراق القديم لثلاثة من أشهر من كتبو في هذا الموضوع وهم: طه باقر ’ د. فاضل عبد الواحد علي ’ د. عامر سليمان أذ  يعرفون اللغة  الاشورية كالاتي: (اللغة الاشورية: هي اللهجة من اللهجات الأكدية الكثيرة التي انتشرت في العراق منذ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد وحتى اواسط الاف الاول قبل الميلاد وقد دونت اللهجة الاشورية كبقية اللهجات الاكدية بالخط المسماري. ويميز الباحثون ثلاث لهجات آشورية هي الهجة الاشورية القديمة والوسيطة والحديثة. ولابد من الاشارة هنا الى ان اللغة الاشورية في بعض قرى شمال العراق هي ليست من بقايا اللهجة الاشورية بل انها لهجة سريانية محورة ومتفرعة اصلا من اللغة الارامية وان ما فيها من تشابه مع اللهجة الاشورية هو كالتشابه الموجود بينها وبين اللغة العربية والعبرية وان السبب في هذا التشابه ناتج عن ان اصل جميع هذه اللهجات واللغات المشترك وانتمائها يرجع الى مجموعة لغوية واحدة كان مهدها الاول في شبه الجزيرة العربية). العاقل والفاهم والمدرك تكفيه الاشارة. 
   سيروان شابي بهنان
كاتب أكاديمي
2018-02-26
اربيل عنكاوا العراق
2018-2-28
........................................................
المصادر:
http://www.aramaic-dem.org/Henri_Kifa/Aramaic_language/1.htm
طه باقر واخرون تاريخ العراق القديم للصفوف الاولى – قسم التاريخ كلية الاداب’ مطبعة جامعة بغداد 1980 ’ ص 203.

2
من يتنصل منك ياهوية الكلدانية يظل حافيا وعاريا بين الأمم
مثل لهذا المقال: القرعة بتتباها بجدايل أختها (هذا المثل ينطبق على الاثوريين والكلدان 100% وليس 99%  وبخاصة فيما يتعلق الأمر  بموضوع الارض واللغة في العراق).

الى كل  ناكر جميل عبر التاريخ! تعلم النطق و الكلام على اللسان الكلداني, واليوم يعلم الناس  كيف يتنصل منه. 
الى الذين لم يملو من الطعن بظهر أمتهم الكلدانية بخناجرهم المسمومة ليلا ونهارا.
هذا المقال هو بمثابت الرد لكل الاقلام التي تكتب في عنكاوا كوم طاعنة بالقومية الكلدانية العراقية الاصيلة بمناسبة ومن دون مناسبة. واغلب هذه الكتابات هي من نوع مسيسه ومسخرة  نظرا لما تبثه من روح الفرقة والتخوين والتشكيك بالوجود القومي الكلداني من دون وجه حق .
سوف تدور هذه المقالة حول محورين رئيسين كثر التطرق اليهما مؤخرا وهما : 1- مسئلة التواجد الكلداني في القسم الشمالي من العراق قديما. 2- مسئلة اللغة التي يتكلم بها الكلدان هل هي ارامية كلدانية أم هي لغة أشورية.
فيما يخص المحور الاول من المقالة سوف نسرد بعض الحقائق التاريخية الدامغة حول الوجود المسيحي الكلداني في القسم الشمالي من العراق منذ البداية الاولى لفجر المسيحية في المنطقة.
كما هو معروف لدى الجميع ان الكلدان منذ الاف السنيين قبل المسيحية كانو مشتهرين بعلوم الفلك والتنجيم , اذ تؤكد الكثير من المصادر ان الكلدان والفرس والمجوس كانو اول المبشرين بالدين المسيحي من الرعاة الذين ذهبوا ليسجدو لسيدنا يسوع المسيح من خلال النجمة التي قادتهم الى مغارة بيت لحم في فلسطين اليوم هذا من جهة, ومن جهة اخرى يقول العلامى المطران أدي شير في كتابه تاريخ كلدو وأثور ان واحدا من تلاميذ 72 لسيدنا يسوع المسيح ويسمى (أدي) كان له تلميذان هما (مار ماري  ومار اكاي) وخاصة مار ماري الذي قام بالتبشير بالديانة المسيحية بين الكلدان في القسم الشمالي من العراق. وهنا يستشهد المطران ادي شير في كتابه بدليلين في التواجد المسيحي الكلداني في المنطقة هما : الدليل الاول وجود أسقف كلداني في اربيل نقلا عن مشيحا زخا اذ يقول عن يوحنان أسقف اربيل أنه في سنة 319 م نزل الى المدائن مع أساقفة أخر لأنتخاب خلف لبابا الذي مات موتا شنيعا.
والدليل الثاني : يستشهد به العلامى ادي شير في ص 54 من كتابه عندما يتحدث عن (المرعيثات الكلدانية) ويعني بها الرعية التي يدبرها أسقف كثرت في الجيل الرابع. والتي ذكرتها التواريخ , هي كالاتي: في الشمال نصيبين- زبداي- ارزون- سنجار-اربيل- حانيثا. في الوسط كرخ سلوخ – شهرقرد-نيقاطور- حرباث – كلال – بيت مسكيني –بيت حزايي- لاشوم – ودارا. وفي الجنوب ارمايي أو كلدو – المدائن- كشكر – وبيت كشكرايي – وميشان- وبرات ميشان شابور أو دير محراق. كما يذكر المرعيثات الكلدانية في اقصى الجنوب والتي تشمل دول خليج العربي في الوقت الحاظر وهي: الاهواز – شوشان – وشوشتر- وبيت لاباط – هرمز أرد شير – وخليج العجم – بيث قطرايي..الخ. هذا كله في الجيل الرابع للمسيحية يتكلم به عن المرعيثات الكلدانية كأنه هو اليوم.  هنا يذكرني العلامى ادي شيربمصادر مهمة نذكر منها في هذا الصدد:
1- الاول  الباحث الاكاديمي د. فيصل السامر يكتب في اطروحته الدكتوراه في التاريخ وكانت تحت عنوان (الدولة الحمدانية في الموصل وحلب, طبعة سنة 1970 بغداد) يذكر في ص 154-155- 156 من أطروحته مقاطعة حدياب يصفها قائلا: لقد أطلق الجغرافيون العرب على المنطقة التي كانت اربل قصبتها أسم (أرض حزة) . والواقع أن حزة هي المنطقة التي كانت تشمل أمارة حدياب الواقعة بين الزابين والتي أمتدت الى آشور (شرقاط) والى نصيبين وكانت قاعدتها أربيل. ويتحدث ابن حوقل عن ارض حزة ويعتبرها من رساتيق الموصل بينه وبين اعمال المرج الزاب الكبير.  ويذكر الباحث مرة اخرى أسم مقاطعة حدياب عندما يتحدث عن الموصل واعمالها حيث يذكر(لقد تحولت نينوى الى مدينة من مدن أمارة حدياب التي سماها العرب حزة , وهي أحدى الامارات الكلدانية الارامية التي خضعت تارة للفرثيين وطورا للرومان آبان القرن الثاني للميلاد).
2- الثاني هو الانكليزي (ميجر سون) ترجمة فؤاد جميل لكتاب رحلة متنكر الى بلاد ما بين النهرين وكردستان , جزء الاول, بغداد 1970 اذ يصف كردستان قائلا:(سكنت كردستان الحالية هي التي رحبت بتعاليم سيد المسيح وأعلت من شأن تأثيراتها المصفية مشفوعة بالبهجة التي تمنح في نفس المبتديء بالرهبنة , وهو من تتراءى له خلل سيده المعرفة وعلى ذلك خبرنا من قبل مطران كلداني كتب سنة 400 م أن يزد جرد الاول ملك فارس كان انسانا رؤوفا رحيما وصالحا وان من الاعمال دونا  وصالحا , فصالحها يبقى , ويهلك دونها.وأنه كان عادلا وعطوفا وعلى ذلك عرف ان عطف الفرس وعونهم هما اللذان حصلا للكنيسة أسم حزب فارس).
3- المطران يعقوب أوجين منا في تعريفه للكدان  في قاموسه المشهور كلداني – عربي وفي ص 338 اذ يقول فيهم(الكلدانيون العلماء وارباب الدولة من أهل بابل وأطرافها , أو جيل من الشعوب القديمة بلادهم الأصلية بابل وأشور  والجزيرة  أي مابين نهري دجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلدانا).   
أم فيما يخص الشطر الثاني من المقالة والذي يدور حول لغة الشعب الكلداني هل هي كلدانية آرامية الاصل ام أشورية؟
فهنا يستشهد العلامى المطران ادي شير في كتابه تاريخ كلدو وأثور وفي ص 39 الفصل الثالث (في المدارس والعلماء اصل الآداب الكلدانية المسيحية) أذ يقول (ان العلامة رينان يقول ان آداب اللغة الارامية الكتابية انما من بابل أنتقلت الى ما بين النهرين وذلك على عهد برديصان).  كما يستشهد بحقيقة جدا قوية هنا اذ يقول( ان ططيانوس الاثوري انما عند الوثنيين تخرج في آداب اللغة الكلدانية لا عند المسيحيين. فأنه في كبره وفي رومية أعتنق الديانة المسيحية. وان برديصان ايضا انما عند الكلدان الوثنيين قرأ هو ايضا مثله كتب كلدان بابل. ثم ترى ماذا يقول دوفال عن كتاب احيقار الاثوري الذي بموجب شهادة المستشرقين انفسهم كتب في بابل في الجيل السادس قبل المسيح. فكلدانية كتاب احيقار هي ذات كلدانية برديصان ومار افرام وابراهاط وغيرهم من علماء الكلدان النصارى). 
كما يستشهد العلامى ادي شير بحقيقة جدا قوية في التاكيد على هوية اللغة الكلدانية اذ يقول(ان الكلدان الوثنيين كان لهم مدارس شهيرة ان كان قبل المسيح وان كان بعده. ومما يوجب غاية التأسف  هو انه لم يصل الينا شيء من تأليفاتهم سوى كتاب احيقار ورسالة مار ابرسرابيون. والداعي الى ذالك هو ان تمسك الكلدان المسيحين بديانتهم ساقهم الى ان يتلفوا من دون تمييز كل اثر وثني اتصل بهم من اجدادهم. كما ان الكلدان الكاثوليك في الازمنة المتأخرة حملهم حبهم المفرط للكثلكة ان يجعلوا فريسة للنار في ملبار وبغداد والموصل كتبا كثيرة نفيسة لكونها تحوي تعاليم نسطور او اسمه فقط لا غير. ان المؤلفين الكلدانيين او الاراميين الذين اشتهروا في الاجيال الثلاثة الاولى هم ططيانوس وبرديصان وابنه ارمونيوس وماني ومار ارخلاوس  وعبديشوع اسقف كشكر. وفي الجيل الرابع تلأ لأ ميليس أسقف شوشان ومار شمعون برصباعي وابراهاط الحكيم الفارسي وغريغوريوس الراهب ومار افرام وتلاميذه. قال برحدبشبا عربايا في مقالته في مدرسة نصيبين ان يعقوب النصيبيني وتلاميذه فتح مدرسة في نصيبين سنة 325م وجعل فيها مار افرام معلما واشتهرت نصيبين من خلال مار يعقوب ومار افرام وهم من أعظم قديسي الكلدان واجل ملافنتهم ).
 ان هذه الحقيقة الدامغة التي تؤكد ان لغة الكلدان هي الكلدانية الارامية الاصل جاءت ايضا في قاموس كلداني –عربي  لأسقف أوجين منا  كما تؤكده هذه الحقيقة نبوءة دانيال التي جاءت في الكتاب المقدس العهد القديم(التوراة).
واود ان اختم الشطرالثاني من المقال بما ذهب اليه الدكتور مجيد حميد عارف في كتابه الاثوغرافيا والاقاليم الحضارية بشان اللغة الكلدانية اذ يؤكد في ص 64-65 من كتابه على ان اللغات السامية تنقسم الى قسمين: أ- اللغات السامية الحية وتشمل(القبطية –العربية – العبرية – الارامية ويقسمها الى السريانية والكلدانية).
ب- اللغات السامية البائدة وتشمل (الامورية البابلية القديمة – الأشورية – الفينيقية- الموأبية – الكنعانية).  والفاهم والواعي والمدرك تكفيه الاشارة......

بقلم الباحث الأكاديمي
سيروان شابي بهنان
اربيل –عنكاوا- العراق
2018-2-24

3
كي يكون لكلدان العراق صوت حقيقي في البرلمان العراقي صوتوا لقائمة أور الوطنية392

البرنامج الانتخابي للأستاذ سيروان شابي بهنان /قائمة أور الوطنية 392 رقم 3
أنتخبوا قائمتكم الكلدانية الاصيلة(أور الوطنية- 392) التي لا تقبل بالمزيدات او التشويه لهويتنا القومية الكلدانية في العراق الديمقراطي الجديد الذي نسعى اليه جميعا.
لنتكاتف جميعا كلدان وأثوريين  وسريان من اجل نيل حقوقنا المشروعة في عراق الغد.
* ليست العلة في تنوعنا القومي المسيحي , وانما في نصرة البعض  بالقوي لمصادرة حقوق الاخر.
* نعم لصوت العراق الديمقراطي الجديد والعدالة الاجتماعية وتساوي الكرامات بين العراقيين في دولة الدستور والقانون.
* نعم معا في فرض هيبة الدولة العراقية في محاسبة المفسدين والارهابيين والخارجين عن القانون.

* نعم معا لمحاربة البطالة والمستقبل المجهول لفئة كبيرة من شباب العراق من خلال اتباع سياسة عقلانية واسس علمية في التوظيف معتمدين على اسلوب الشفافية في التعامل مع الشعب , وهذا لا يتم الا من خلال اقامة مراكز العمل في جميع المدن اسوة بالدول المتقدمة في العالم تأخذ على عاتقها مهمة ايجاد فرص العمل بالتكافؤ لجميع العراقيين. أي يكون التوظيف قائمة على اساس الكفاءة العلمية وليس على اساس المحسوبية وبشتى أشكالها.
 
* نعم جميعا كعراقيين اصحاب وطن ممتلىء بالخيرات المتنوعة , العمل من اجل ضمان حياة كريمة للاسر المتعففة في العراق فهو مطلب ديني وسياسي يجب على العراقي الحر الشريف عدم غض العين عنه أو لا سمح الله تجاهله.  
  
أنتخبوا مرشحكم الاستاذ سيروان شابي بهنان مرقوز  
 للبرلمان العراقي القادم في 7 آذار 2010 وعلى قائمة أورالوطنية-392 رقم 3.
البريد الالكتروني:
www.iraqicultures.1talk.net

....مواليد عنكاوا 1972، اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها. تخرج في كلية الاداب قسم الجغرافية عام  1994 في جامعة صلاح الدين وكان الاول على قسمه، عين فيها بعنوان (مساعد باحث)، وفي عام 2000 نال درجة الماجستير عن اطروحته ( كلدان العراق ،دراسة جغرافية اثنوغرافية ) .
أهتمامته كناشط قومي كلداني:
 • رئيس الهيئة التأسيسية للمنبر الكلداني الاجتماعي في العراق
•   احد مؤسسي جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا سنة 1998.    
•   أحد مؤسسي الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان سنة 2009  (احد الاعضاء الهيئة التنفيذية حاليا للاتحاد) .
•   ساهم قي نشر الافكار الاجتماعية والقومية في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية منها على سبيل المثال(عنكاوا كوم/ كلديتا كوم / رديا كلدايا أي المثقف الكلداني , عليموثا).
•   قدم اطروحته الى مجلس كلية الاداب جامعة صلاح الدين اربيل سنة 1999 وطالب بها :
أ‌-   احترام الحقوق القومية للشعب الكلداني في العراق.
ب‌-   دعم المطاليب القومية لكلدان العراق واتاحة لهم الحرية في التعبير عن انتمائهم القومي من خلال تاسيس مؤسسات قومية واجتماعية تعبر عن اصالتهم التاريخية في العراق.

4

--------------------------------------------------------------------------------
 
أيضاح السيد سيروان شابي بهنان حول الازمة السياسية التي تعصف بالشارع الكلداني حاليا:
تحية كلدانية خالصة ابعثها الى كل كلداني حر غيور شريف في هذه الدنيا ومن مختلف فئاتنا واعمارنا وطبقاتنا الاجتماعية صغارا وكبارا علمانيين ورجال الدين سلام الله عليكم جميعا .
كما يعلم الكثير من ابناء شعبنا الكلداني من المتتبعين للشأن القومي الكلداني بالمحاولة التي قامت بها التنظيمات الكلدانية في ايار 2009 في لملمة صفوفها والخروج بهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية والتي كانت تضم كل من الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني بقيادة السيد ابلحد افرام ساوا المجاز حزبه رسميا منذ عدة سنوات مضت, والمجلس القومي الكلداني الذي يقوده حاليا السيد ضياء بطرس والذي حصل قبل شهر على الاجازة الرسمية للعمل في كردستان, والمنبر الديمقراطي الكلداني من خلال الممثل الذي اختير من قبل الهيئة التنفيذية للمنبر الا وهو (سيروان شابي بهنان – كاتب هذه السطور) وكان هذا بعد طرد السيد سعيد ياقو شامايا من قيادة المنبر في العراق.
استطاعت هذه الهيئة من الدخول في انتخابات برلمان اقليم كردستان العراق والتي جرت في تموز عام 2009 في قائمة واحدة سميت بقائمة الكلدان الموحدة واقتصرت على المرشحين من قبل السيد ابلحد افرام والسيد ضياء بطرس ولم يأخذ برأي المنبر لغرض مشاركتهم في القائمة لا من بعيد ولا من قريب من قبل كلا التنظيمين.
لقد حاولت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية الخروج بقائمة واحدة لغرض انتخابات برلمان بغداد المزمع اجرائها في 7 اذار 2010 , الا اننا لم نستطع التوصل الى الخروج بقائمة واحدة بسبب تعند السيد حكمت الحكيم الذي لا يملك اي تنظيم كلداني الذي اصر على ان يكون في رأس هذه القائمة على الرغم من ان التسلسل لم يبقى له اهمية(بسب نظام القائمة المفتوحة) الا ان السيد حكمت الحكيم اصر على ذلك وكان هدفه واضح اي لا نخرج بقائمة كلدانية واحدة. في جميع لقاءاتنا الرسمية في الهيئة كنت اطالب من التنظيمين بضرورة مشاركة أحد اعضاء المنبر في الانتخابات القادمة الا ان السيد ضياء بطرس كان يرفض ذلك رفضا قاطعا جملة وتفصيلا وامام الجميع . بعد فشل مهمتنا اي الخروج بقائمة واحدة طلب مني السيد ابلحد فرام ساوا الدخول مع قائمته في الانتخابات وطلب مني ان ارشح عضوا من المنبر لهذا الغرض , فهو قصد مشاركتنا كي تكون فرصة للمنبر فيما لو استطاع ان يصل احد اعضائه الى برلمان بغداد خصوصا ان للمنبر مشاكل كبيرة وخطيرة للغاية في كردستان العراق وخاصة بعد ان قامت جهة مسيحية متنفذة بفتح مقر للسيد سعيد شامايا المطرود اصلا من المنبر في عينكاوا المدينة الكلدانية نكاية لنا ولقضيتنا القومية الكلدانية التي نعتز بها نحن الشرفاء الكلدان وتعد جزء لا يتجزء من هويتنا وكرامتنا في الاقليم وفي عموم العراق.
كم كنت اتمنى من اعماق قلبي ان تكون هذه المشاعر والمواقف الصادقة والنبيلة والنزيهة للاخ ابلحد افرام ساوا تجاه المنبر وازمته موجودة لدى كل من السيد ضياء بطرس وحكمت الحكيم , علما ان أشراك احد اعضاء المنبر في قائمة( اور الوطنية )كانت نتيجة المحبة والاعتزاز والاحترام الكبيرالذي يكنه السيد ابلحد افرام ساوا تجاه أخيه الدكتور نوري منصور ومساندته للمنبر على ارض الوطن(وبخاصة نحن كمجموعة من الشباب الكلدان الواعية لا نملك لحد هذه اللحظة اجازة رسمية في الاقليم).لذا اود ان اعلن في هذا الايضاح الى جميع الاخوة الاعزاء من ابناء شعبنا الكلداني ممن تهمهم مسألة تثبيت هويتنا التأريخية والقومية اي الكلدانية في الدساتير العراقية بوضعها الصحيح بعيدة عن التشويه والتحريف وخاصة ما اخذنا نسمع به في الاونة الاخيرة من مصطلحات هجينية مركبة تضم الى جانبها اسم هويتنا الكلدانية سواء أكانت هذه التسميات الهجينية مركبة (ثنائية او ثلاثية ) وعلى الرغم من ان السيد ضياء بطرس والسيد حكمت الحكيم قد عملا تحت مثل هذه الشعارات والتسميات في السابق في الوقت نفسه كانت بعض التنظيمات و شخصيات كلدانية كثيرة كانت تتجنب الدخول تحت مثل هكذا تسميات تشوه واقعنا القومي الكلداني في العراق الديمقراطي الذي نطمح به(عراق يحترم الارادة القومية لجميع العراقيين من دون أستثناء) .
اذ انه كان من المؤسف حقا ومخجل بعينه البيان الذي اصدره المنبر الديمقراطي الكلداني في امريكا وكندا حول الكونفراس الذي عقده مؤخرا والذي يدعي اتخاذه قرار المنبر في دعم ومساندة قائمة السيد حكمت حكيم والسيد ضياء بطرس. انني يؤسفني اليوم ان اعلن امام الملأ من ابناء شعبنا الكلداني أنهاء ارتباطي بالمنبر الجديد المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في امريكا وكندا بسب نهجهم المخجل والخاطيء في دعم قائمة لم ترع ولم تول ابسط مشاعر الاحترام والتقدير لمنبرنا الكلداني في العراق بل كانت دائما تسلك سلوك التهميش والاستصغار للمنبر. انكم في سلوككم هذا قد انهيتم علاقتي بكم انه ليس من العقل والمنطق مسايرتكم من اليوم وبعد وخاصة بعد ان انهيتم وبأيديكم ما ادعيتم به في البيان السابق من أنكم سوف تسلكون سلوك الحيادية بين التنظيمات الكلدانية, الا ان بيانكم الاخير والمتخبط هذا الذي جاء خلال ليلة وضحاه من اجل نصرة السيد حكمت الحكيم ليس أكثر في حملته الانتخابية انه حقا امر مشين ومعيب سياسيا الى أقصى حد ولن اقبل به شخصيا وعلى الاطلاق. لذا تقبلوا مني رسميا طلبي هذا الى منبركم الجديد المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد المحترم ان تخولوا السيد حكمت الحكيم كي يمثلكم في العراق عوضا عن( سيروان شابي بهنان) فمثلما اوكلتموني بتمثيل المنبر في العراق عبرا بيانكم الصادر في الانترنيت في ايار 2009 فانني اطلب منكم رسميا اعفائي من مهمة تمثيل منبركم في العراق فما على الرسول الا البلاغ.

سيروان شابي بهنان
ناشط قومي كلداني
عضو الهيئة التنفيذية للاتحد العالمي للادباء والكتاب الكلدان

2010-02-08
اربيل-عنكاوا –العراق
Behnan-sirwan@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net

5
 أبلاغ المفوضية العليا للأنتخابات المستقلة وابناء شعبنا الكلداني بسحب الثقة من سعيد شامايا
« في: الأمس في 12:47:55 pm »  

--------------------------------------------------------------------------------
الى المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات:
م\ طلب أعتراض على تسجيل كيان في انتخابات المجلس الوطني العراقي للأنتخابات القادمة 2010 :

تحية طيبة وبعد:
نود ان نحيطكم علما بأن السيد سعيد ياقو شامايا المسجل بأسم الكيان التالي (المنبر الديمقراطي الكلداني) وتحت التسلسل 163 أنه مفصول من المنبر وتم سحب الثقة منه وليس له الحق بأي شكل من الاشكال بتمثيل منبرنا الديمقراطي الكلداني في العراق. أذ تم سحب الثقة منه بموجب قرار صادر من الهيئة التنفيذية للمنبر وبتأريخ 200905-8.
لذا نطالب المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات عام 2010 عدم السماح للسيد سعيد ياقو شامايا من تمثيل كياننا الا وهو المنبر الديمقراطي الكلداني , لا بل نطالب المفوضية بأجراء الالتزامات القانونية بحقه لتمثيله منبرنا ومن دون وجه حق لكونه مفصول من المنبر .

ملاحظة : يرفق مع الطلب نص قرار الهيئة التنفيذية التي تم بموجبه سحب الثقة من السيد سعيد ياقو شامايا من المنبر الديمقراطي الكلداني.
نص الرسالة التي تم ارسالها الى الاستاذ كريم سنجاري وزير داخلية حكومة أقليم كوردستان العراق الموقرة من قبل الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني.

 سيروان شابي بهنان
الممثل الرسمي للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
رقم الهاتف: 07507624137
العنوان الالكتروني:
Behnan-sirwan@hotmail.com

تم تسليم المذكرة الى المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات بتاريخ 200909-24 في أربيل, الى الاستاذ هندرين محمد.

أبلاغ أبناء شعبنا الكلداني في العراق والعالم والمفوضية العليا للأنتخابات المستقلة بسحب الثقة من السيد سعيد شامايا من المنبر الديمقراطي الكلداني:

تواقيع‏
Från: Sam (sam101@comcast.net)

Du vet kanske inte vem den här avsändaren är.Markera som säker|Markera som skräppost

Skickat: den 26 september 2009 16:47:34
Till: sirwan behnan (behnan-sirwan@hotmail.com)
Kopia: noori mansour (drnmansour@comcast.net)

2 bifogade filer | Hämta alla bifogade filer (46,3 kB)

محضر.docx (12,8 kB), September...pdf (33,5 kB)


تحياتي اخ سيروان
هذا هو المحضر الذي طلبته من عندنا

Sam Yaldo
18942 Hayes
Detroit MI 48205
313-372-7440
موضوع: محضر سحب الثقة من السيد سعيد شامايا من المنبر الكلداني اليوم في 20:05


________________________________________
محضر أجتماع المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني المنعقد في 2009-5-8 .
درس المكتب التنفيذي للمنبر موضوع السيد سعيد شامايا وأجتماعات وفد منبرنا المكون من ( د. نوري منصور والسادة قيس ساكو وعادل بقال ) وبحضور السيد فاضل رمو في عينكاوا في نهاية نيسان عام 2009 .
شرح وفد منبرنا الذي سافر الى العراق الأشكالات والتعند وأصرار السيد سعيد شامايا على مواقفه المتناقضة والمختلفة مع موقف وسياسة منبرنا في أميركا وكندا وعدم عمله على عقد مؤتمر المنبر في العراق منذ عام 2004 وأنتخاب قيادة للمنبر كما كان متفقا معه حين تم تكليفه بمهام الأمين العام للمنبر من قبل مكتبنا التنفيذي في كانون الأول عام 2004 لحين عقد المؤتمر في العراق ، وأخيرا رفضه التوقيع على بيان الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية بتأريخ 2009-5-4 في عينكاوا ، وأمور كثيرة ومتعددة أخرى أضرت بمسيرة المنبر، وبعد مناقشة الموضوع من قبل أعضاء المكتب التنفيذي للمنبر قرر المكتب وبالأجماع سحب الثقة من السيد سعيد شامايا في العراق وأعتباره خارج تنظيم منبرنا وطلب منه عدم التحدث أو تمثيل منبرنا ، أملين أن يمارس عمله السياسي بأسمه الشخصي وليس بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني ، وأيضا قرر المكتب التنفيذي لمنبرنا تكليف الأستاذ سيروان شابي بهنان وبالأجماع ( وهو أستاذ جامعي في كلية الأداب – جامعة صلاح الدين في أربيل ) ، أن يكون متحدثا بأسم المنبرالديمقراطي الكلداني في العراق لحين عقد المؤتمر وأنتخاب قيادة ألمنبر في العراق .
الحضور في أجتماع المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني والموقعين على المحضر .
التواقيع
1- د. نوري منصور سكرتير المنبر
2- قيس ساكو نأئب سكرتير المنبر
3- شوقي قونجا
4- عادل بقال
5- فوزي دلي
6- ساهر يلدو
7- عامر جميل
8- صباح مرقص
9- د. صبري عكاش
10- نجيب جلو
11- عبد الأحد مرقس ممثل المنبر في كندا

6
الى المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات:
م\ طلب أعتراض على تسجيل كيان في انتخابات المجلس الوطني العراقي للأنتخابات القادمة 2010 :

تحية طيبة وبعد:
نود ان نحيطكم علما بأن السيد سعيد ياقو شامايا المسجل بأسم الكيان التالي (المنبر الديمقراطي الكلداني) وتحت التسلسل 163 أنه مفصول من المنبر وتم سحب الثقة منه وليس له الحق بأي شكل من الاشكال بتمثيل منبرنا الديمقراطي الكلداني في العراق. أذ تم سحب الثقة منه بموجب قرار صادر من الهيئة التنفيذية للمنبر وبتأريخ 200905-08.
لذا نطالب المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات عام 2010 عدم السماح للسيد سعيد ياقو شامايا من تمثيل كياننا الا وهو المنبر الديمقراطي الكلداني , لا بل نطالب المفوضية بأجراء الالتزامات القانونية بحقه لتمثيله منبرنا ومن دون وجه حق لكونه مفصول من المنبر .

ملاحظة : يرفق مع الطلب نص قرار الهيئة التنفيذية التي تم بموجبه سحب الثقة من السيد سعيد ياقو شامايا من المنبر الديمقراطي الكلداني.
نص الرسالة التي تم ارسالها الى الاستاذ كريم سنجاري وزير داخلية حكومة أقليم كوردستان العراق الموقرة من قبل الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني.

 سيروان شابي بهنان
الممثل الرسمي للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
رقم الهاتف: 07507624137
العنوان الالكتروني:
Behnan-sirwan@hotmail.com

تم تسليم المذكرة الى المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات بتاريخ 200909-24 في أربيل, الى الاستاذ هندرين محمد.

أبلاغ أبناء شعبنا الكلداني في العراق والعالم والمفوضية العليا للأنتخابات المستقلة بسحب الثقة من السيد سعيد شامايا من المنبر الديمقراطي الكلداني:

تواقيع‏
Från: Sam (sam101@comcast.net)

Du vet kanske inte vem den här avsändaren är.Markera som säker|Markera som skräppost

Skickat: den 26 september 2009 16:47:34
Till: sirwan behnan (behnan-sirwan@hotmail.com)
Kopia: noori mansour (drnmansour@comcast.net)

2 bifogade filer | Hämta alla bifogade filer (46,3 kB)

محضر.docx (12,8 kB), September...pdf (33,5 kB)


تحياتي اخ سيروان
هذا هو المحضر الذي طلبته من عندنا

Sam Yaldo
18942 Hayes
Detroit MI 48205
313-372-7440
موضوع: محضر سحب الثقة من السيد سعيد شامايا من المنبر الكلداني اليوم في 20:05


________________________________________
محضر أجتماع المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني المنعقد في 2009-5-8 .
درس المكتب التنفيذي للمنبر موضوع السيد سعيد شامايا وأجتماعات وفد منبرنا المكون من ( د. نوري منصور والسادة قيس ساكو وعادل بقال ) وبحضور السيد فاضل رمو في عينكاوا في نهاية نيسان عام 2009 .
شرح وفد منبرنا الذي سافر الى العراق الأشكالات والتعند وأصرار السيد سعيد شامايا على مواقفه المتناقضة والمختلفة مع موقف وسياسة منبرنا في أميركا وكندا وعدم عمله على عقد مؤتمر المنبر في العراق منذ عام 2004 وأنتخاب قيادة للمنبر كما كان متفقا معه حين تم تكليفه بمهام الأمين العام للمنبر من قبل مكتبنا التنفيذي في كانون الأول عام 2004 لحين عقد المؤتمر في العراق ، وأخيرا رفضه التوقيع على بيان الهيئة العليا لأتحاد القوى الكلدانية بتأريخ 2009-5-4 في عينكاوا ، وأمور كثيرة ومتعددة أخرى أضرت بمسيرة المنبر، وبعد مناقشة الموضوع من قبل أعضاء المكتب التنفيذي للمنبر قرر المكتب وبالأجماع سحب الثقة من السيد سعيد شامايا في العراق وأعتباره خارج تنظيم منبرنا وطلب منه عدم التحدث أو تمثيل منبرنا ، أملين أن يمارس عمله السياسي بأسمه الشخصي وليس بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني ، وأيضا قرر المكتب التنفيذي لمنبرنا تكليف الأستاذ سيروان شابي بهنان وبالأجماع ( وهو أستاذ جامعي في كلية الأداب – جامعة صلاح الدين في أربيل ) ، أن يكون متحدثا بأسم المنبرالديمقراطي الكلداني في العراق لحين عقد المؤتمر وأنتخاب قيادة ألمنبر في العراق .
الحضور في أجتماع المكتب التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني والموقعين على المحضر .
التواقيع
1- د. نوري منصور سكرتير المنبر
2- قيس ساكو نأئب سكرتير المنبر
3- شوقي قونجا
4- عادل بقال
5- فوزي دلي
6- ساهر يلدو
7- عامر جميل
8- صباح مرقص
9- د. صبري عكاش
10- نجيب جلو
11- عبد الأحد مرقس ممثل المنبر في كندا

7
الكاتب (سيروان شابي بهنان) في ضيافة كلدايتا كوم       
الأخبار - اخر الآخبار 
كتبها kaldayta  (www.kaldayta.com   
الجمعة, 21 أغسطس 2009 16:32 
الكاتب في سطور:

سيروان شابي بهنان من مواليد عنكاوا 1972، اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها. تخرج في كلية الاداب قسم الجغرافية عام  1994 في جامعة صلاح الدين وكان الاول على قسمه، عين فيها بعنوان (مساعد باحث)، وفي عام 2000 نال درجة الماجستير عن اطروحته ( كلدان العراق ،دراسة جغرافية اثنوغرافية ) حاليا هو محاضر خارجي في كلية الاداب جامعة صلاح الدين/ أربيل قسم الجغرافية. كما كان احد مؤسسي جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا.

 

س1. لماذا اخترت موضوع كلدان العراق لاطروحة الماجستير في1997؟

ج. اتخذت هذا العنوان لاطروحتي بسبب قلة الدراسات التي تتناول موضوع كلدان العراق كدراسات اكاديمية علمية، وفي الوقت نفسه كانت فرصة ثمينة للوقوف على هوية هذا المكون العراقي الاصيل الا وهو كلدان العراق خاصة بعد تعرضهم لتشويه واقعهم القومي من قبل النظام البائد خلال سياسة التعريب التي مارسها معهم.

س2.هل واجهتك مشاكل بسبب موضوع البحث (كلدان العراق دراسة جغرافية اثنوغرافية)؟

ج. عنوان اطروحتي سبّبَ لي معاناة وعراقيل، الا انني اصرّيت على اكمال بحثي بالصبر والمثابرة  وايماني العميق على ضرورة تكملة مشروعي (كلدان العراق...)  إلاّ ان المفاجئة المؤلمة كانت بعد منحي شهادة الماجستير، عندما طالبت الاستاذ (آزاد جلال شريف) رئيس قسم الجغرافية حينها بتغيير عنوان وظيفتي من (مساعد باحث) الي تدريسي في كلية الاداب قسم الجغرافية، لكنه رفض متحججا بعدم حاجة القسم الى خدماتي، وبهذه الحجة تم حينها (عام 2000) ابعادي عن الكلية، مع العلم انني كنت احد المثبتين على ملاك كلية الاداب. لقد كان هذا الابعاد قاسيا، مع انني لم افهم ولم اعرف لماذا هذا الاجحاف بحقي ؟ رغم انني لم اسيء الى احد، بل كنت وما زلت اكن كل الاحترام والتقدير لجميع اساتذتي وزملائي في الكلية.

س3. في المواقع الالكترونية نقرأ كتابات بعيدة عن احترام الاخر، لانها كتابات هازئة ومتشنجة وجارحة وخادشة .. الا يفترض بهذه الكتابات ان تتسم بالهدوء والعقلانية، والجلوس حول طاولة مستديرة لحوار متمدن؟

ج. انا ككاتب اكاديمي اؤمن بالحوار المتمدن واحترم الرأي الاخر، لان لغة الحوار هي بالنسبة لي التوجه السليم والصحي لاغناء الحركة الفكرية والثقافية بين ابناء شعبنا العراقي، لان هذه اللغة تعد الوسيلة التي من خلالها نستطيع ان نحقق ما هو الاحسن والافضل لشعبنا. في الحقيقة ان الكتابة التي تنشر في الانترنيت لها اهمية كبيرة جدا لتطوير الحركة الثقافية والتوعية القومية السليمة لابناء شعب العراق بشكل عام  ولابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري بشكل خاص، وانني ادعو كل الكتاب للتواصل و تقديم كل ما بوسعهم لتطوير عمله الثقافي لابناء شعبنا ودفعها الى الامام، اما  فيما يتعلق ببعض الكتابات الجارحة، فانني ككاتب لا ارى اي لزوم لمثل هذه المشاكسات الكلامية والتي لاطائل من ورائها وعلى صفحات النت، فأن اي كاتب يستطيع ايصال فكرته وهدفه الى القراء من غير تجريح وتشهير فلا داعي لشخص يدعي انه كاتب النزول الى مستويات متدنية كهذه التي تجعله ينسف نفسه بنفسه من خلال كتابته التي (مع الاسف) تشوه صورته. لهذا اطالب جميع الكتاب من ابناء شعبنا ان تكون كتاباتهم موزونة وهادفة بعيدة عن التشنج والاساءة الى الاخرين.

س4. انت الان ممثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق، والاستاذ سعيد شامايا لايعتبر امر اقالته من رئاسة المنبر شرعيا، فهو سيبقى شاغلا هذا المنصب وعلى من يريد تأسيس كيان جديد عليه ان يختار اسما اخر. في ذات الوقت الذي تم اختيارك لتمثيل  المنبر، تم اختيار مكان لمقر المنبر الذي يرأسه الاستاذ سعيد شامايا. بماذا تعلل وجود ممثلَين لمنبر يحمل التسمية نفسها؟   

ج. لقد تم سحب الثقة واقالة السيد سعيد شامايا من المنبر الديمقراطي الكلداني بموجب البيان الصادر بتاريخ 10/5/2009 من الهيئة التنفيذية للمنبر في الولايات  المتحدة الامريكية وهي اعلى  سلطة للمنبر الديمقراطي الكلداني، ومن حق السيد سعيد شامايا العمل بالمجال السياسي (حتى وان كان كلدانيا) لكن لايحق له العمل بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني، لانه (كما ذكرتُ) تم سحب الثقة منه واقالته من المنبر ولمعرفة اسباب اقالة السيد سعيد شامابا بأمكان القاريء الكريم الاطلاع على الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,298293.0.html

في الحقيقة ان المنبر الديمقراطي الكلداني تأسس في الولايات المتحدة الامريكية في ولاية ميشيغان واوكلت الى السيد شامايا مهمة تمثيله في العراق، فهو المنبر الديمقراطي الكلداني نفسه الذي سحب الثقة واحقية تمثيلي المنبر في العراق.

س5. سؤال يدور في اذهان الكثيرين من ابناء شعبنا وهو: لماذا هذا التفكك في البيت الكلداني مؤخرًا؟

ج. في الحقيقة ان البيت الكلداني بحاجة الى المزيد من العمل القومي من اجل النهوض بالروح القومية والوعي القومي بين ابناء شعبنا الكلداني. ان البيت الكلداني ليس متفككا بمعنى الكلمة، انما برأيي الشخصي هناك تقصير في الادارة والعمل في هذا البيت، وافتقارنا الى الاعلام المنظم والمتطور في مؤسساتنا الكلدانية على ارض الوطن جعله متأخرًا بعض الشيء.

اننا اليوم كمؤسسات كلدانية (أحزاب ومنظمات مجتمع مدني) بحاجة الى المزيد من العمل المنظم والتكاتف كي نكون بالمستوى المطلوب امام شعبنا الكلداني لتشخيص الاخطاء والسلبيات التي تتعرض لها مسيرتنا سوى داخل الوطن أو خارجه، داخل الوطن اعني سوء الادارة والتقصير في العمل. أما خارجه ضعف التكاثف والاسناد والدعم لمؤسساتنا القومية العاملة في أرض الوطن. وان تشكيل الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية على ارض الوطن تعد بحق خطوة جيدة لرص صف القوى الكلدانية العاملة في العراق وفي جبهة واحدة من اجل ادارة شؤوننا القومية الكلدانية في العراق، علما ان الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية هي المسؤول السياسي الاول لتمثيل شعبنا الكلداني في العراق، وخاصة بعد ان حضيت بمباركة الكنيسة الكلدانية في العراق.   

- كلدايتا كوم تشكر الاستاذ سيروان شابي بهنان على هذا اللقاء مع تمنياتنا له بالتوفيق.

سيروان شابي: اشكر كلدايتا كوم على ابدائها هذا الأهتمام واللقاء بي اتمنى لها المزيد من الموفقية والتقدم في العمل خدمة لتطوير حركتنا الثقافية. شكرا جزيلا مرة اخرى.
آخر تحديث الجمعة, 21 أغسطس 2009 16:42 

8
من يحل المعضلة رابي يونادم كنا أم رابي....؟!ياالعزيز كامل كوندا
لقد ظهرت في الاونة الاخيرة بعض الكتابات في صفحة عنكاوا كوم الغراء لبعض الأخوة الكتاب الكلدان يصرحون علنا بأنهم أشوريين في أنتمائهم القومي وأنهم ليسوا سوى ابناء الكنيسة الكلدانية وليس أكثر من ذلك! مع تفاخرهم بانتمائهم الاشوري القومي وهذا من حقهم  الطبيعي جدا (لأن القومية ما هي الا شعور الفرد الطبيعي بالانتماء الى أمة معينة). ونذكر من هؤلاء الاخوة الكتاب عصام المالح من هولندا, والكاتب جميل روفائيل,  ولاخ الكاتب كامل عيسى كوندا العنكاوي من أستراليا اذ  طالبني الاخير يوما وفي أحدى مقالاته المنشورة في عنكاوا كوم مؤخرا بان أرد عليه وان أوضح فرق واحد بسيط بين الكلدان ولاشوريين أذ كان بأمكاني فعل ذلك وكما أدعي حسب نظر الاخ كامل كوندا بأنني كاتب وباحث آكاديمي. ان هؤلاء الاخوة الكتاب الكلدان يدعون بانهم من ابناء الامة الاشورية فهنا سؤال مفصلي يطرح نفسه على الاخوة الكتاب وبالاخص الاخ كامل عيسى كوندا : الى اي عشيرة أشورية هم ينتسبون؟!!! لأننا وكما نعلم ان كلدان العراق في تركيبهم الاجتماعي ليس لهم نظام عشائري كما هو الحال الواقع عند اخواننا العرب والاكراد والتركمان والاشوريين. لذلك فقد كان يطلق على الكلدان اثناء حكم الدولة العثمانية اسم رعية ويقصد بهذا التعبير السكان اللاعشائريين من غير المسلمين.  ويقول في هذا الخصوص الدكتور شاكر خصباك في كتابه (العراق الشمالي دراسة لنواحيه الطبيعية والبشرية)ساعدت جامعة بغداد في نشره,مطبعة شفيق بغداد1973 وفي صفحة 230 ما نصه:(واما الاثوريون فيختلفون في تنظيماتهم الاجتماعية عن الكلدان والسريان بعض الاختلاف. فلقد طوروا في مناطقهم المنعزلة في جبال حكياري تنظيمات عشائرية , لاسيما وانهم كانوا محاطين من جميع الجهات بعشائر قوية معادية. ولذلك فقد كانت السلطات العثمانية تطلق عليهم اسم الملة وهو اللقب الذي يطلق على السكان العشائريين. ومن أبرز تللك العشائر عشيرة التيارين العليا وعشيرة التيارين السفلى وعشيرة جيلو وعشيرة طخوما وعشيرة باز وعشيرة ديرا. وكانت تللك العشائر تحكم بواسطة مجالس عشائرية يترأسها رئيس دنيوي وديني يسمى مالك, كما يترأس كل مجموعة نسبية شخص يطلق عليه لقب الريس. وهذه المراكز الرئاسية هي مراكز وراثية. وتخضع جميع العشائر لرئاسة المار شمعون, والذي كان ينظر اليه من قبل الاثوريين والاكراد والسلطة العثمانية باعتباره الرئيس الاعلى لكل القبائل المسيحية النسطورية). لذا ينبغي على الاخ الكاتب العزيز كامل عيسى كوندا عندما يدعي بالاشورية لابد ان يوضح للقراء الكرام في صفحة عنكاوا كوم الى اي عشيرة من هذه العشائر الاشورية ينتمي والا المسألة سوف لن تتعدى أكثر من كونها مجرد ذر الرماد في عيون العميان , ومن دون أدلة تثبت ذلك  الادعاء. فأن أستطاع الكاتب كامل كوندا ان يثبت  لنا ذلك في صفحة عنكاوا كوم فأن ذلك سوف يشجع غالبية أبناء جلدته من عنكاوا العزيزة اللحاق به والانتساب الى تلك العشيرة الاشورية والتغني بامجاد أجدادها العظام وتحقيق لم الشمل لأبناء عشيرتنا الاشورية ولما لا ما المانع؟!  لماذا تكون وحدك أنت  والاخ عصام المالح في أحضان العشيرة الاشورية؟!. ولكي يصل الاخ الكاتب كامل عيسى كوندا والقاريء الكريم في صفحة عنكاوا كوم الى قناعة كاملة حول اهمية العشيرة في حياة الفرد الاشوري الاصيل قديما وحديثا, سوف اسرد له ما ذهب اليه في هذا الخصوص الشخصية الاشورية مالك شمس دين مالك كوركيس بيث ملك برخو من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في تعقيب نشر له في عنكاوا كوم في اخبار شعبنا وبتاريخ 200907-21 والذي كان تحت عنوان(رد من المجلس الشعبي على الايضاح الجارح الصادر من مكتب النائب يونادم كنا ) ويعد السيد شمس دين النائب الاول في المجلس الشعبي أذ يذكر في تعقيبه حول الموضوع العشائرية ما نصه:(وهنا أود أن أوضح لأبناء شعبنا الكرام بان اسمي الحقيقي وحسب المستمسكات الرسمية التي أحملها هو شمس دين كوركيس وليس سمير كوركيس, أما الكنية التي أحملها فهي ليست زورا وبهتانا انما هي بشهادة كافة عشائرنا التيارية السفلى وبقية عشائرنا الاشورية, وهي متوارثة في عائلتنا منذ ثلاثة عشر جدا , وهو لقب نحمله منذ عقود من الزمن وهذا اللقب هو المالك ويعني الامير رئيس عشيرة يتقلد, المنصب بالوراثة وأنا أفتخر به وعشائرنا تفتخر به, وهي تدخل ضمن أطر القوانين والأعراف العشائرية ويحق لنا ان نحافظ عليها ونعتز بها كما لعشائر العرب والأكراد والتركمان في العراق والتاريخ يشهد على كلامنا وأبناء شعبنا يعلمون بأن هذا المنصب أو اللقب الذي توارثناه منذ مئات السنين وبمباركة وموافقة بطاركتنا الأجلاء قاتلنا ودافعنا عن حقوق شعبنا المضطهد ليس فخرا ومدحا انما واجبا مقدسا علينا, ولنا شرف عظيم انه في عهد أحد اجدادنا وتحديدا سنة 1875م قام مالك دانيال الثاني أبن مالك برخو الثاني بالاشراف المباشر في الوطن المبارك تياري وفي القرية المباركة نهلا دايسلى وادي سليبكان تم الانتهاء من كتابة القوانين السنهاديقية المسكونية لكنيستنا الشرقية وهو محفوظ لدينا الى الان). انني كباحث آكاديمي اؤيد ما ذهب اليه رئيس العشيرة (شمس دين مالك) في تعابيره الصادقة الجياشة في صدره الاشوري العشائري الصلب كالفولاذ, أن كل الاخوة الاشوريين في العراق والعالم ينبغي أن يفتخروا مثلك بروحهم العشائرية وأنتمائهم العشائري ويحافظوا عليه أسوة بالعرب والكرد والتركمان , لا بل ان تكون مثلا رائعا وقدوة حسنة يقتدا بك في المجلس الشعبي(كلداني سرياني اشوري) يا ابن العشيرة التياري السفلى الاشورية الغيورة الاصيلة. لذا بودي ان أسأل الاخ الكاتب كامل عيسى كوندا في حالة انتماء الكلدان الى الاشوريين فالى اي عشيرة من عشائر الاشوريين تلك التي ذكرناها مسبقا سوف يعلنون ولائهم؟ والا سوف يكون واقع هؤلاء الكلدان الاشوريين جدا غامض اشبه ما يكون بواقع قبائل البدون التي تعيش في مملكة الكويت ولا تملك حق الجنسية الكويتية غير حق الطاعة والولاء لأمير الكويت!! .لذا بودي ان اتسأل هنا ترى من سوف يستطيع ان يحل هذه المعضلة العويصة؟!!!. فعلا أنها تعد معضلة,أي معضلة الانتساب العشائري للاخوة الكلدان الى الامة الاشورية الحديثة والاخ كامل عيسى كوندا تحديدا والاخوة من الكلدان ممن يرغبون مستقبلا الاشهار علنا بأنتماهم الاشوري كي يكون له ولهم على الاقل حق الافتخار بعشيرتهم الاشورية أسوة بالاخ العزيز شمس دين مالك.

 سيروان شابي بهنان
كاتب وباحث آكاديمي
عضو  الهيئة التأسيسية في الاتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200907-23

9
أين نحن من الحقيقة:أساتذتي الافاضل سركيس آغاجان وجميل روفائيل والمصادر؟!
اننا كمفكرين وكتاب ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية لأبناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني أمام مسؤولية تاريخية كبيرة جدا ,يجب ان نكون جميعا على قدر من المسؤولية والتصرف بالحكمة تجاه قضية شعبنا المضطهد وتثبيت هويته التاريخية في دستور أقليم كوردستان والعراق, وعلينا جميعا ان لا ننسى ان التاريخ سوف لن يرحم الخونة لشعبهم وقضيته في النيل لحقوقه المشروعة.   
كلما نبحث عن الحقيقة حول ما يتعلق بقضية شعبنا في العراق وسبل الدفاع عن حقوقنا المهضومة يجب ان لا نتعدى الثوابت التي باتت واضحة بين المفكرين والكتاب من ابناء شعبنا من جهة وغالبية ابناء شعبنا التي تسلب حقوقه في العيش بسلام وآمان في ارض عاش عليها أجداده قبل أكثر من 7000سنة من الان من جهة أخرى. الثوابت التي أعنيها في هذا المقال تخص ما قد تعلمناه من الحقائق في أمهات الكتب والمصادر فيما يتعلق لغويا وتأريخيا بشعبنا وبمسمياته الثلاثة الكلداني والاشوري والسرياني, أذ يعد شعبنا من بقايا الحضارات الغابرة في القدم وبات اليوم ابناؤه في العراق مهددين في ديمومة وجودهم أي  بقائهم في ارض الوطن بسب الظروف الصعبة الى غاية الدرجة التي يمر بها شعبنا في العراق. فأننا اليوم ككتاب وسياسيين ينبغي علينا ان نلتزم بهذه الثوابت واحترامها وتكون عندنا جزء من الاخلاق والوفاء للتضحيات الجسيمة التي يقدمها شعبنا الجريح المعذب في بغداد والبصرة والموصل ولتحملهم شقاء هذه الحياة التي اخذت لا تطاق وليس لهم ادنى ذنب قد اقترفوه او غلط بحق اي فرد من ابناء العراق قد مارسوه غير كونهم ابناء للسلام وشهود وتلاميذ لسيدنا يسوع الميسح له المجد انهم الابناء الاصليين لحضارة ما بين النهرين الدجلة والفرات,أنهم الكلدان والاشوريون والسريان.
نشر الاستاذ جميل مقالا له بتاريخ 13تموز2009 تحت عنوان(وحدة شعبنا الحالي , نتاج لاندماجه القومي) يقول فيما يتعلق بلغة الكلدان مانصه: (وفي شأن قضية اللغة الكلدانية, يقول المؤرخ العراقي طه باقر , في كتابه مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة –الجزء الثاني , طبعة بغداد سنة 1956 , ص 277 وهناك تسمية مغلوطة تطلق على الارامية وهي الكلدانية, ونشأت هذه التسمية مما ورد في سفر دانيال من أستعمال الكلدانيين للارامية , ولكن الواقع ان اللغة الكلدانية التي تكلم بها الكلدانيون اي البابليون في العهد البابلي الاخير انما كانت البابلية المتأخرة المشتقة من الاصل الاكدي وهذا توضيح من مؤرخ ضليع بلغات بلاد بين النهرين القديمة في شأن الخطأ اللغوي والتأريخي الحاصل لدى البعض من أطلاق الكلدانية على لغة السورث الارامية –السريانية الحالية, والخطأ نفسه نجده عند الذين يطلقون الآشورية على لغة السورث ذات الاصل الارامي حاليا).لي تعليق على ما ذهب اليه الاستاذ جميل في أقتباسه لهذا النص من كتاب طه باقر فأن دل هذا الاقتباس على شيء فيدل على قناعة الكاتب جميل بهذا النص والا لما اقتبسه!!!. وبعد اقتباسه ونشره من قبل الكاتب يعد كلاما لأستاذ جميل فان كان قويا فيعطي القوة لمقال الاستاذ وان كان النص ركيكا فسوف يدحض مقال الاستاذ فالامر يعود الى الاستاذ جميل اليوم لنشره هذا النص. فلي بعض الدلائل القاطعة التي تدل على عدم صحة النص من خلال هذا التوضيح وهو: ان الكلدان القدماء كانوا يتكلمون اللغة الكلدانية وكانوا يستخدمون الكتابة السومرية المسمارية اولا ثم بمرور الزمن أستخدموا الكتابة المسمارية الاكدية ولكن بعد حلول الالف الثاني قبل الميلاد ونتيجة تغلغل الاراميين في بلاد مابين النهرين الجنوبية ونتيجة صلة القرابة العرقية بين الكلدان والاراميين(لكون قبيلة كلدو يعدها المؤرخين فرع من القبائل الارامية العديدة التي أستوطنت مؤخرا اي في الالف الثاني لبلاد ما بين النهرين الجنوبية) أستخدم الكلدان في كتابة وتدوين لغتهم الابجدية اي الحروف الارامية لكونها اسهل في التداول من الكتابة الاكدية المسمارية فهذا الذي حدث يا أستاذ جميل روفائيل كأن تكتب (شلون صرت هسة!! وتستخدم الحروف الانكليزية:
Shlon srt hasa!!!
وهذا الشيء ليس بالغريب او صعب الفهم والاستيعاب لاحظ اخواننا الاكراد فهم يكتبون لغتهم الكردية بالالف باء العربية لكن هذا لا يعني ان الاكراد لا يتكلمون اللغة الكردية وفق نظرية طه باقر الذي شرعنتها برأس الشعوب المغلوبة على أمرها ونفس الشيء يقال للغة التركية فهم يستخدمون الحروف اللاتينية ولكن في المقابل لهم لغتهم التركية ونفس الشيء على اللغة الاسبانية فهم يستخدمون الحروف اللاتينية وغيرها من الامثلة الحية للغات القديمة. فان لم تكن هذه الادلة مقنعة لك على وجود لغة كلدانية فسوف أسرد لك بعض الادلة اللغوية التاريخية الدامغة بهذا الشأن اي وجود لغة كلدانية نذكر:
 أولا: أيليا برشينايا : يعد علما من أعلام الكلدان, ولد سنة 975م في نصيبين , ثم صار مطرانا على نوهدرا(قرب دهوك شمال الموصل) سنة 1002م , من أشهر مؤلفاته اللغوية (معجم عربي كلداني) : للتأكيد راجع الاب أفرام بدي (أشهر مؤلفي الطقس الكلداني ومنظميه) مجلة المشرق السنة 56 المطبعة الكاثوليكية , لبنان 1962, ص 523.
ثانيا: القس خضر الكلداني الموصلي : غادر القس خضر الكلداني مدينة الموصل في عام 1724 م  متوجها الى روما . وفي روما ألف مجموعة من الكتب المهمة باللغة الارامية الشرقية(الكلدانية) ونذكر منها:
أ‌-   معجم كلداني –تركي أسماه (معدن الكنوز) وبلغ عدد كلماته نحو 1340 كلمة.
ب‌-   معجم كلداني – عربي
للتأكيد راجع: عماد عبد السلام رؤوف(الموصل في العهد العثماني فترة الحكم المحلي1726م الى 1834م)رسالة ماجستير في التأريخ الحديث حازت على تقدير أمتياز ,مقدمة الى كلية الاداب,جامعة القاهرة 1973 ,طبعة بمطبعة الاداب النجف1975,ص427 .
ثالثا: المطران توما اودو (1855م -1915م): دخل كلية البروباغندا في روما سنة 1869م فحصل على ثقافة واسعة, ومن أشهر مؤلفاته في اللغة الارامية (الكلدانية)هي (كنز اللغة الارامية) وهو معجم كلداني طبع في مجلدين في مطبعة الاباء الدومنيكان في الموصل سنة 1897م  للتأكيد راجع : المنجد في اللغة , الطبعة 22 المطبعة الكاثوليكية,بيروت-لبنان سنة 1960 ص 88 وللتأكيد راجع أيضا: الاب د.يوسف حبي (تراث السورث الادبي في القرن التاسع عشر)مجلة المجمع العلمي العراقي,مطبعة أوفسيت المشرق بغداد1979-1980 ص 103 .
رابعا: المطران يعقوب أوجين منا(1867م-1928م): عين مدرسا للغة الارامية (الكلدانية) في أكليريكية مار يوحنا الحبيب بالموصل سنة 1885م الى 1902م, حيث نشر مؤلفاته القيمة باللغة الارامية (الكلدانية)بمطبعة الاباء الدومنيكان بالموصل ونذكر من أهمها:
أ‌-   الاصول الجلية في نحو اللغة الارامية سنة 1896م.
ب‌-   دليل الراغبين في لغة الاراميين (قاموس كلداني – عربي) سنة 1900م وهو العنوان الذي وضعه المؤلف لكتابه هذا باللغة الفرنسية:
Vocabulaire  Chaldeen-Arabe
نظرا الى طبعه بالخط الارامي الشرقي(الكلداني).
من مؤلفاته الاخرى نذكر ايضا: المروج النزيهة في آداب اللغة الارامية مجلدان سنة 1901م. وكان قد الف معجما آخر(عربي- كلداني) بقي مخطوطا ولم يصل الينا سوى الجزء الثاني منه(من حرف ف)وهو محفوظ لدى الاستاذ ابراهوم نورو في بيروت. للتأكيد راجع: المطران يعقوب أوجين منا (قاموس كلداني – عربي), اعادة طبعه المطران د. روفائيل بيداويد, منشورات مركز بابل بيروت, 1975 ص(المقدمة نبذة عن حياة المؤلف). ان لم تكن هذه الادلة التأريخية اللغوية مقنعة لك يا أستاذ جميل روفائيل حول وجود لغة كلدانية فماذا تقول أذا للاستاذ الدكتور مجيد حميد عارف مؤلف ومدرس مادة الانثروبولوجيا التي كانت تدرس في قسم الاجتماع اذ يذكر الدكتور مجيد في كتابه الموسوم(الاثنوغرافيا والاقاليم الحضارية) مطبعة جامعة بغداد1985 وفي ص 64-65 يذكر الحقيقة بشكل واضح لا لبس فيه اذ يصنف عائلة اللغات السامية فيقسمها الى قسمين هما أولا: عائلة اللغات السامية الحية وتشمل(اللغة القبطية, العربية, العبرية, الارامية ويقسمها الى قسمين الكلدانية والسريانية). أما عائلة اللغات السامية البائدة فتضم (الامورية أي البابلية القديمة, الاشورية, الفينيقية,الموأبية,الكنعانية).
فما الدوافع أذا يا أستاذ جميل ان نقول ليس هناك لغة كلدانية وبالاستناد الى نص فقير وغير واضح ومبهم ولا يوجد فيه دليل علمي يقبل به العقل والمنطق في الحكم على أمر قد مضى عليه أكثر من 7000 سنة من الان. أستاذي العزيز جميل روفائيل هل تعلم بما قاله طه باقر الذي أعتمدت عليه!! بحق الاثوريين وفي مصدر اخر له وهو تحت عنوان(تاريخ العراق القديم)للصفوف الاولى-قسم التاريخ في كلية الاداب,مطبعة جامعة بغداد1980, الجزء الاول ص201 أذ يذكر ما نصه(وقد اطلق اسم آشور على الاله القومي للاشوريين ايضا. ولايعرف على وجه التأكيد ايهما كان اصل للاخر,اسم المدينة او اسم الاله وجاء اسم آشور في المصادر الارامية والعربية على هيئة اقور او آثور واخذته بعض الاقوام القاطنة في بعض اجزاء القسم الشمالي من العراق,غير ان مصطلح آثور بمفهومه الحديث لا يرتبط بالاشوريين المعروفين في التاريخ الا من حيث الاسم) فهل يقبل أستاذي العزيز جميل روفائيل ان نقول ونقر هذه الحقيقة التي ذهب أليها طه باقر والتي يعتمد عليه الاستاذ جميل في كتابة مقالته ووضع احكام بالاستناد على طه باقر من دون تحليل النص ؟!!!. وهل أطلع الاستاذ جميل روفائيل على ما قاله طه باقر بشان الكلدانية الارامية وفي نفس المصدر الذي ذكرته وفي ص 7 وهذا ما نصه:(استعمل معظم الكتاب اليونان والرومان المصطلح الذي ذكرناه وهو بابيلونيا و اسريا أي بلاد بابل وبلاد آشور لأطلاقه على القطر كله او الاقسام الوسطى والجنوبية منه, وقد اخطأ هيرودوتس باطلاقه مصطلح اسريا على جميع بلاد بابل,كما استعملوا مصطلح كلديه اي بلاد الكلدانيين وهم الاراميون الذين ينتمي اليهم نبوخذنصر الشهير.وجاء مصطلح اقليم بابل و ارض بابل في استعمالات المؤرخين والبلدانيين العرب). فما هو رأيك يا أستاذي العزيز جميل ان طه باقر قد نسب أصلنا الكلداني الى الارامي وبذلك هل تصر على عدم وجود لغة كلدانية من أصل آرامي؟!! انني أطالبك بالرد والتوضيح للقراء الاعزاء في صفحتنا الغراء عنكاوا كوم الملتقى الحقيقي لأبناء شعبنا بتسمياته الجميلة الكلداني والسرياني والاشوري على ذلك ان كنت مازلت لست مقتنعا بوجود اللغة الكلدانية وانني سوف اقبل بردك وبكل رحابة صدر وامام كل القراء بشرط بأدلة تاريخية ولغوية .
أما فيما يخص بموضوع تسميتنا في دستور أقليم كردستان وما نتج عن تدخل الاستاذ سركيس آغاجان من أزمة حقيقية(أرباك حقيقي للتنظيمات الكلدانية العاملة في الساحة) من خلال مطالبته شخصيا من رئيس اقليم كردستان العراق بشأن (حذف الواوات من المادة الخامسة من دستور الاقليم) وحسب ما نشرته عنكاوا كوم بتاريخ 23 حزيران 2009  باعتماد التسمية المثلثة كلداني سرياني اشوري وهي نفس التسمية التي يحملها المجلس الشعبي الذي يرعاه الاستاذ سركيس آغاجان أي تم تثبيت أسمنا في الدستور الاقليم حسب تسمية تنظيم سياسي يقوده الاستاذ سركيس , هل هذا الشيء(التدخل الانفرادي) يعد أعتياديا في نظر الاستاذ جميل روفائيل ومقبول أومسموح به وفق التاريخ والجغرافية والقانون  واللغةوأحترام المقابل والرأيي الاخر.......الخ؟!!! وبخاصة بعد نشر مسودة الدستور في جرائد الاقليم قبل يوم واحد من اقراره في البرلمان الكردستاني؟! . يقول الاستاذ جميل روفائيل بهذا الخصوص ما يلي وما نصه: (ولذا فبالنسبة لشعبنا ليست المشكلة في التسمية الموحدة كلداني سرياني آشوري القائمة حاليا , وأنما هي في محاولات البعض تقسيمنا الى قوميات عدة بأدعاء ان الشعب يتكون من قوميات متعددة , ووقوفهم ضد التسمية الحالية على أساس أنها مركبة ..نعم ان هذه التسمية هي مركبة وغير واقعية بشكلها وليست مثالية لأنها توفيقية لا غير ولتأكيد وحدة شعبنا لابد منها راهنا)؟!! أستاذي العزيز جميل انت تكتب وتحلل من بلاد الغربة(يوغسلافيا السابقة) وانا اكتب من ارض الوطن وتحديدا من أربيل-عنكاوا- كوردستان العزيزة, بودي ان أستفسر معك هل قرأت نص مسودة دستور الاقليم الرائعة والتي تم نشرها في الجرائد الكردستانية قبل يوم من تدخل الاستاذ سركيس , ففي المادة 5 من الدستور جاء ما نصه:( يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد, التركمان, العرب, الكلدان والسريان والاشوريين,الارمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان). فهنا بودي ان أسأل الاستاذ جميل روفائيل وكمحرر مخضرم في جريدة الثورة(لسان حال حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق سابقا, ومحرر في جريدة الحياة اللندنية الذائعة الصيت في العالم العربي :هل هذه الواوات هي واو الفصل والتقسيم بين أبناء شعبنا وكما وردت في المادة الخامسة من دستور الاقليم ؟!!: الجواب كلا وبكل صراحة وشفافية:أنني أستغرب شديد الاستغراب: من يثير هذه الامور المغلوطة أصلا ولا أساس لها من الصحة فهي تشبه الى حد كبير كما لو يحفر الاخ بئرا كي يوقع بها أخيه. عزيزي جميل ان هذه الواوات التي وردت في المادة الخامسة وكما شرحها لي الدكتور نشأت علي محمود مشكورا وهو أستاذ في كلية اللغات – قسم اللغة العربية في جامعة صلاح الدين اربيل هي كالاتي:( الواو : واو العطف التي تفيد التشريك في الحكم فتجعل الكلدان والسريان والاشوريين كلهم مكونا واحدا). ونفس الشيء شرحها لي الدكتور (سميرصبري الخوراني من أبناء شعبنا) فهو مطلع وباحث في الادب العربي وأستاذ في كلية التربية – قسم اللغة العربية من نفس الجامعة. فاين الخلل يا استاذ جميل في المادة الخامسة من دستور الاقليم ومن هم دعاة التقسيم والتفرقة بين أبناء شعبنا كما تزعم في النص الذي يعود أليك شخصيا؟!! وأين صحة أدعاء الفكرة الباطلة اصلا اي التقسيم بالواوات؟!! فأنني والقاريء الكريم في صفحة عنكاوا كوم الغراء واحتراما لأرادة شعبنا الحرة والتي أدافع عنها دائما وفي كل كتاباتي أطالبك شخصيا بالرد والجواب على هذه التساؤلات الخطيرة للغاية التي أخذت تهز وحدة الصف لشعبنا لا بل باتت تدق أسفين التفرقة بيننا والى الابد؟!!أستاذي العزيز جميل انت اولى بالمعرفة من كل ابناء شعبنا من المثل القائل كل ما هو مبني على باطل فهو باطل. فما هو رأيك يا استاذي العزيز لو تدخل في موضوع التسمية بعض من ابناء شعبنا بحكم مناصبهم(سواء كانت دينية أو حزبية) وهم أصلا ليست لهم قناعة أو بالاحرى لا تعنيهم الكلدانية والاشورية بشيء أن يطلبوا من القيادة الكردية في الاقليم من أستخدام تسمية السريان أو سورايي على أساس انها تسمية موحدة وكما أستخدمها حزب البعث البائد الحزب الحاكم سابقا في العراق خلال السبعينيات عندما قرر منح الحقوق الثقافية لابناء شعبنا من الناطقين باللغة السريانية واليوم يريدونا بها سورايي!!!! والهدف منها واضحا وضوح الشمس الا وهو سلخ ابناء شعبنا ابناء بابل وآشور من أسمهم القومي أسم (حضارتهم الرافدينية الاصيلة) التي عرف بها العراق وهي الكلدانية والاشورية كي يجعلوننا أن نعيش تائهين على ارض ابائنا واجدادنا بلا مصير وبلا هوية, وكما يحاول اليوم الارهاب بضرباته المؤلمة لنا ولكن ما تاه شعبنا كان بالله قويا ايمانه, والله يوفق كل فكر حر شريف في مسعاه النير من اجل العلم والمعرفة والدفاع عن قضية شعبه.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي
ماجستير آداب- جغرافيا
متخصص بالدراسات الاثنية لكلدان  العراق
عضو الهيئة التأسيسية في الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان
ممثل المنبر الديمقراطي الكلداني في أقليم كوردستان والعراق
عضو الهيئة التأسيسية في جمعية الثقافة الكلدانية
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200907-18                     

10
رسالة واضحة من الاستاذ سيروان شابي الى الاستاذين سركيس آغاجان وجميل زيتو:
رسالة واضحة الى الاستاذين سركيس آغاجان وجميل زيتو من ممثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق:
أود اليوم أن أخاطب الاستاذ جميل زيتو رئيس المجلس الشعبي(الكلداني السرياني الاشوري) والاستاذ سركيس آغاجان مهندس مشروع (الحكم الذاتي) لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري وفي مدنهم التاريخية على أرض الاباء والاجداد.
السادة المحترمون أود اليوم وبأسمي الشخصي أن أخاطبكم وكممثل رسمي للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق من هذا المنبر الحر (عنكاوا كوم), كأخوة من أبناء دين واحد وأصل واحد.
ايها الاخوة المحترمون  بتاريخ 200907-10  يوم الجمعة الماضي قام الاستاذ جميل زيتو رئيس المجلس الشعبي وبرفقته الاستاذ أمانج فرنسيس ود. مريوان هاويل ساكا ود. حبيب أوغسطين ود. ثائر أوغسطين والسيد كوركيس آغاجان أعضاء المجلس الشعبي , بفتح مقر للسيد سعيد شامايا في ناحية عنكاوا وتحت أسم المنبر الديمقراطي الكلداني. علما بأن السيد سعيد شامايا قد سحبت الثقة منه من عملية تمثيل المنبر في العراق وبكتاب رسمي من الهيئة التنفيذية للمنبر في الولايات المتحدة الامريكية وبتاريخ 200905-10 لكون المنبر قد تأسس خارج العراق وتحديدا في ولاية ميشغان-أمريكا 2004.
لذا بودي أن أسأل الاستاذ سركيس والاستاذ جميل المحترمين ما القصد من وراء دعم السيد سعيد شامايا في فتح مقر له في عنكاوا وبأسم منبرنا (المنبر الديمقراطي الكلداني) بودي ان أوضح للأخوة المحترمون اننا بهكذا عمل سوف لن نصل الى وحدة متكاملة ترضي أبناء شعبنا وان العملية واضحة وضوح الشمس سبب هذا الدعم للسيد سعيد شامايا لكونه شخصيا ووفق تصريحاته الشخصية مصرا على التسمية الثلاثية والتي تفضلونها شخصيا في المجلس الشعبي وهي تسمية(كلداني سرياني آشوري). أما نحن في المنبر الديمقراطي الكلداني نفضل التسمية الكلدانية الواضحة والمستقلة والتي يحملها منبرنا وبكل فخر وهذا ليس لاسمح الله نكاية بالمجلس الشعبي الذي تاسس في عام 2007 وانما نتيجة قناعتنا وأعتزازنا بأسمنا القومي الصريح الا وهو الكلداني.
الاستاذ المحترم جميل زيتو بأمكانكم شخصيا الاستفسار عن شخص الاستاذ سيروان شابي بهنان في الحقل الجامعي – جامعة صلاح الدين-أربيل ,كلية الاداب قسم الجغرافيا , منذ ان أصبحت معيدا (مساعد باحث-لكوني الاول على القسم) في  سنة 1994 ولحين سنة 2000 م وكنت ناشطا في مجال البحث حول التركيب الاثني لقوم كلدان العراق ولي العديد من المقالات في هذا الشأن ناهيك على أنني سنة 1997الى 2000 قدمت أطروحة ماجستير تحت عنوان(كلدان العراق دراسة جغرافية-أثنوغرافية). بين عام 1997 الى 1998 وكنت من الاعضاء الرئيسيين والاساسيين في تأسيس جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا وكنت عضوا للهيئة الادارية فيها عندما كان يرأسها الاستاذ الياس هرمز عجمايا.منذ العاشر من آيار2009 اوكلت بمهمة تمثيل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق وببيان رسمي من الهيئة التنفيذية للمنبر من الولايات المتحدة الامريكية.
الاستاذ المحترم سركيس آغاجان نحن في المنبر الديمقراطي الكلداني لسنا بالضد من العمل في جبهة سياسية موحدة تضم قوانا الكلدانية والسريانية والاشورية بشرط ان تكفل هذه الجبهة العدالة الاجتماعية والسياسية للجميع وتنظر بعين واحدة الى المكونات الثلاثة الجميلة التي يتكون منها شعبنا بما يملي الضمير والقانون. لذا أناشدك يا أستاذ سركيس ومن خلال هذا المنبر الحر الديمقراطي (عنكاوا كوم) ان تفاتح السيد سعيد شامايا لأختيار أسم أخر يناضل تحته, لأنه ليس من المعقول يا أستاذ سركيس آغاجان نحن في المنبر الديمقراطي الكلداني سوى في العراق أو أمريكا أو كندا أو أستراليا أن نغير أسم تنظيمنا من أجل شخص تم سحب الثقة منه وتم طرده من المنبر الديمقراطي الكلداني.
لي كل الثقة يا أستاذ سركيس انك ولخدمة قضية شعبنا من أجل ان تسير في  المسار الصحيح سوف تنظر كأخ كبير الى الموضوع وتضع النقاط على الحروف بما يرضي الضمير والعدل والقانون والله يوفق الجميع
سيروان شابي بهنان
ممثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
200907-12    
         ملاحظة يرفق مع هذه الرسالة النص الكامل لرسالة الدكتور نوري منصور سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني في أمريكا وكندا الى معالي وزير الداخلية في حكومة أقليم كردستان العراق الاستاذ كريم سنجاري المحترم:

 From: drnmansour@comcast.net
To: behnan-sirwan@hotmail.com

Subject: letter to H.E. Mr. Karim Sinjari, Minister of interior of KRG
Date: Fri, 7 Aug 2009 17:55:51 -0400
المنبر الديمقراطي الكلداني
Chaldean democratic forum
2901 Orchard place
Orchard lake ,Michigan 48324
Phone: 248-738-9494
            248-321-8100
Email: drnmansour@ Comcast.net
 
سعادة الاستاذ كريم سنجاري وزير داخلية اقليم كردستان المحترم
 
تحية واحتراما وبعد
 
نحيطكم علما بأن المنبر الديمقراطي الكلداني قد تأسس في  مشيكان  - الولايات المتحدة الاميريكية - وعقد مؤتمره الاول في 3-5 كانون الاول عام 2004 في مشيكان وانتخب مكتبا تنفيذيا  وفي اول اجتماع للمكتب التنفيذي للمنبر كلف السيد سعيد شامايا الذي حضر المؤتمر برفقة عضوان اخران من العراق >   كلفه لآن يكون امينا عاما للمنبر في العراق لحين عقد المؤتمر الاول في العراق وبعد مرور اكثر من اربعة سنوات ونصف من ذلك التاريخ  لم يعقد المؤ تمر للمنبر في العراق   لهذا ولآسباب اخرى قرر المكتب التنفيذي للمنبر  في الولايات المتحدة الاميريكية وكندا في اجتماعه بتاريخ 8 أيار 2009 سحب الثقة من السيد سعيد شامايا بأعتباره الامين العام للمنبر في العراق < وهو نفس المكتب التنفيذي الذي كلف السيد شامايا عا م2004> املين ان يمارس عمله السياسي بأسمه الشخصي وليس بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني وايضا قرر المكتب التنفيذي لمنبرنا ان يكلف الاستاذ سيروان شابي بهنان ان يكون متحدثا باسم المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق لحين عقد المؤتمر في العراق وأنتخاب قيادة المنبر في العراق .
 سعادة الوزير
لقد علمنا قبل قليل بل تفاجأنا  بان السيد سعيد شامايا يعتزم فتح مقر بأسم المنبر الديمقراطي الكلداني غدا الجمعة 11تموز في عنكاوا في الوقت الذي هو مطرود من المنبر الديمقراطي الكلداني وأنه يستغل اسم المنبر ليستفيد شخصيا ماديا من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  وغيره
لهذا نناشدكم يا سعادة الوزير استخدام صلاحياتكم وعدم السماح للسيد سعيد شامايا فتح مقر في عنكاوا منتحلا اسم منبرنا  وكما ذكرنا سابقا بانه يمكنه ممارسة نشاطه السياسي بأسمه الشخصي أو بأي اسم يختاره
وختاما نقدم لشخصكم الكريم ولآقليم كردستان الباسلة المزيد من التقدم والنجاح والخير ودمتم
 
المخلص
د. نوري منصور
سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني في الولايات المتحدة الاميريكية وكندا
10 تموز 2009

11
أيضاح للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق:
نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الكلداني في أرض الوطن العراق بودنا أن نضع أمام القراء والكتاب من أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري موقفنا الصريح والواضح في المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق والعالم أجمع تجاه هذه الازمة الخطيرة التي تعصف بقوميتنا الكلدانية والتي نعدها هويتنا التاريخة التي نعتز بها في الوطن الام العراق.
اننا في المنبر الديمقراطي الكلداني نؤمن بأننا أبناء قومية كلدانية وتعد هويتنا التي تعرفنا بين أبناء الشعب العراقي وغير قابلة للمزايدات عليها بأي شكل من الاشكال  وهي مرفوضة من قبل المنبر في الداخل وخارج العراق رفضا قاطعا.
كما بودنا وحرصا منا  لتجنب بعض الاخوة الكتاب الوقوع في مغالطات سواء بقصد او بدون قصد وهم لربما ليسوا على دراية تامة بصلب الموضوع والامور السائدة في أرض الوطن( العراق). نود أن نوضح لهم بعض الحقائق عن المنبر وبكل شفافية :
أولا: ان المنبر الديمقراطي الكلداني ليس حزبا سياسيا وانما هو  بمثابة حركة اجتماعية ثقافية تعنى بالشأن القومي الكلداني تأسس في الولايات المتحدة الامريكية عام 2004 وتحديدا في ولاية ميشغان , وله اليوم فروع في كل من كندا واستراليا والعراق.  ويعد الاستاذ سيروان شابي بهنان  رئيس الهيئة التأسيسية للمنبر في العراق بتخويل رسمي من المكتب التنفيذي  في الولايات المتحدة الامريكية وبتاريخ 200905-10 .
ثانيا: ان المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق لم يشترك في المجلس الشعبي (الكلداني السرياني الاشوري ) والذي يترأسه السيد جميل زيتو.
أما فيما يخص بزعم بعض الاخوة الكتاب وفي المقالات التي نشروها مؤخرا في صفحة عنكاوا كوم حول أنسحاب المنبر الديمقراطي الكلداني بقيادته الجديدة من المجلس الشعبي فهو عار عن الصحة , لأن المنبر أصلا لم ينضم الى المجلس الشعبي.
وبود المنبر ان يؤكد هنا للأستاذ جميل زيتو رئيس المجلس الشعبي بأن السيد سعيد  شامايا لا يمثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق فهو يعبر عن آراءه الشخصية فقط وبخاصة بعد أن سحبت الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني الثقة منه وفي بيان رسمي صدر عن الهيئة وأوكلت قيادة المنبر في العراق مؤقتا الى الاستاذ سيروان شابي بهنان لحين عقد مؤتمر للهيئة التأسيسية للمنبرفي العراق كي تخرج بقيادة منتخبة ديمقراطيا تمثل النخبة الحقيقية من ابناء شعبنا الكلداني ممن يتحلون بقيم الشرف والكرامة وعزة النفس والعلم والاخلاق الحميدة مؤهلين وبكل صدق لتحمل مسؤولية تمثيل هويتهم القومية الكلدانية في العراق وهذا بحد ذاته يعد مكسبا للشعب الكلداني في حالة توفيق الهيئة التأسيسية للمنبر بمهمتها في بناء هذه المؤسسة (المنبر الديمقراطي الكلداني) والتي تمثل هويتنا القومية  الكلدانية وتناضل من أجلها وبالطرق الديمقراطية النزيهة.نعم.. ان هذه المهمة ليست بالسهلة والهينة وفق الظروف الصعبة والحرجة للغاية التي يمر بها الكلدان في أرض الوطن وبخاصة بعد ظهور حالة لم تكن معروفة في قاموس الشعب الكلداني  وعلى مر العصور التي مر بها الكلدانيون في العراق وهي تشجيع بعض من أبناء الشعب الكلداني وبمغريات مادية صرفة ليست أكثر للشروع  بالعمل بالضد من هويتهم القومية الكلدانية في الساحة العراقية ولهذه العملية ابعاد سيئة السيط في المستقبل القريب بأضعاف الشعور القومي الكلداني من خلال ما سوف تؤول أليه الامورمن خلق روح التذمر واليأس والبلبلة في صفوف الشبيبة الكلدانية مما يدفع بها الى التجنب في التفكير بالعمل القومي الكلداني مستقبلا(أي تطبيق سياسة فرق تسد على الشعب الكلداني بقصد تشتيت صوتنا وأخفاقه في الساحة العراقية) وهذا المشهد المؤلم والمؤسف في الوقت نفسه بات واضحا وضوح الشمس لجميع أبناء شعبنا الكلداني داخل العراق وخارجه .
ثالثا: أما فيما يخص موقف الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق تجاه اخوتنا من الاشوريين والسريان ومؤسساتهم القومية فهو الحب والاعتزاز والاحترام المتبادل للمشاعر القومية الواحد للأخر وتشجيع العمل بنزاهة وصدق بعيدا عن المكر والخبث من أجل التقارب فيما بيننا نحن أبناء المكونات الثلاثة الكلداني والسرياني والاشوري بغية الوصول في المستقبل القريب الى الخطاب السياسي الموحد وبما يخدم تطلعات وأهداف شعبنا بمكوناته الثلاثة الجميلة والله من وراء القصد.
الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
20090708 

نسخة من الايضاح الى:
كل التنظيمات القومية لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري العاملة في أرض الوطن مع التقدير والاحترام.

12
أيضاح للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق:
نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الكلداني في أرض الوطن العراق بودنا أن نضع أمام القراء والكتاب من أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري موقفنا الصريح والواضح في المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق والعالم أجمع تجاه هذه الازمة الخطيرة التي تعصف بقوميتنا الكلدانية والتي نعدها هويتنا التاريخة التي نعتز بها في الوطن الام العراق.
اننا في المنبر الديمقراطي الكلداني نؤمن بأننا أبناء قومية كلدانية وتعد هويتنا التي تعرفنا بين أبناء الشعب العراقي وغير قابلة للمزايدات عليها بأي شكل من الاشكال  وهي مرفوضة من قبل المنبر في الداخل وخارج العراق رفضا قاطعا.
كما بودنا وحرصا منا  لتجنب بعض الاخوة الكتاب الوقوع في مغالطات سواء بقصد او بدون قصد وهم لربما ليسوا على دراية تامة بصلب الموضوع والامور السائدة في أرض الوطن( العراق). نود أن نوضح لهم بعض الحقائق عن المنبر وبكل شفافية :
أولا: ان المنبر الديمقراطي الكلداني ليس حزبا سياسيا وانما هو  بمثابة حركة اجتماعية ثقافية تعنى بالشأن القومي الكلداني تأسس في الولايات المتحدة الامريكية عام 2004 وتحديدا في ولاية ميشغان , وله اليوم فروع في كل من كندا واستراليا والعراق.  ويعد الاستاذ سيروان شابي بهنان  رئيس الهيئة التأسيسية للمنبر في العراق بتخويل رسمي من المكتب التنفيذي  في الولايات المتحدة الامريكية وبتاريخ 200905-10 .
ثانيا: ان المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق لم يشترك في المجلس الشعبي (الكلداني السرياني الاشوري ) والذي يترأسه الاستاذ جميل زيتو.
أما فيما يخص بزعم بعض الاخوة الكتاب وفي المقالات التي نشروها مؤخرا في صفحة عنكاوا كوم حول أنسحاب المنبر الديمقراطي الكلداني بقيادته الجديدة من المجلس الشعبي فهو عار عن الصحة , لأن المنبر أصلا لم ينضم الى المجلس الشعبي.
وبود المنبر ان يؤكد هنا للأستاذ جميل زيتو رئيس المجلس الشعبي بأن السيد سعيد  شامايا لا يمثل المنبر الديمقراطي الكلداني في العراق فهو يعبر عن آراءه الشخصية فقط وبخاصة بعد أن سحبت الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني الثقة منه وفي بيان رسمي صدر عن الهيئة وأوكلت قيادة المنبر في العراق مؤقتا الى الاستاذ سيروان شابي بهنان لحين عقد مؤتمر للهيئة التأسيسية للمنبرفي العراق كي تخرج بقيادة منتخبة ديمقراطيا تمثل النخبة الحقيقية من ابناء شعبنا الكلداني ممن يتحلون بقيم الشرف والكرامة وعزة النفس والعلم والاخلاق الحميدة مؤهلين وبكل صدق لتحمل مسؤولية تمثيل هويتهم القومية الكلدانية في العراق وهذا بحد ذاته يعد مكسبا للشعب الكلداني في حالة توفيق الهيئة التأسيسية للمنبر بمهمتها في بناء هذه المؤسسة (المنبر الديمقراطي الكلداني) والتي تمثل هويتنا القومية  الكلدانية وتناضل من أجلها وبالطرق الديمقراطية النزيهة.نعم.. ان هذه المهمة ليست بالسهلة والهينة وفق الظروف الصعبة والحرجة للغاية التي يمر بها الكلدان في أرض الوطن وبخاصة بعد ظهور حالة لم تكن معروفة في قاموس الشعب الكلداني  وعلى مر العصور التي مر بها الكلدانيون في العراق وهي تشجيع بعض من أبناء الشعب الكلداني وبمغريات مادية صرفة ليست أكثر للشروع  بالعمل بالضد من هويتهم القومية الكلدانية في الساحة العراقية ولهذه العملية ابعاد سيئة السيط في المستقبل القريب بأضعاف الشعور القومي الكلداني من خلال ما سوف تؤول أليه الامورمن خلق روح التذمر واليأس والبلبلة في صفوف الشبيبة الكلدانية مما يدفع بها الى التجنب في التفكير بالعمل القومي الكلداني مستقبلا(أي تطبيق سياسة فرق تسد على الشعب الكلداني بقصد تشتيت صوتنا وأخفاقه في الساحة العراقية) وهذا المشهد المؤلم والمؤسف في الوقت نفسه بات واضحا وضوح الشمس لجميع أبناء شعبنا الكلداني داخل العراق وخارجه .
ثالثا: أما فيما يخص موقف الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق تجاه اخوتنا من الاشوريين والسريان ومؤسساتهم القومية فهو الحب والاعتزاز والاحترام المتبادل للمشاعر القومية الواحد للأخر وتشجيع العمل بنزاهة وصدق بعيدا عن المكر والخبث من أجل التقارب فيما بيننا نحن أبناء المكونات الثلاثة الكلداني والسرياني والاشوري بغية الوصول في المستقبل القريب الى الخطاب السياسي الموحد وبما يخدم تطلعات وأهداف شعبنا بمكوناته الثلاثة الجميلة والله من وراء القصد.
الهيئة التأسيسية للمنبر الديمقراطي الكلداني في العراق
20090708 

نسخة من الايضاح الى:
كل التنظيمات القومية لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري العاملة في أرض الوطن مع التقدير والاحترام.

13

نشر  الكاتب جميل روفائيل مقالا له في عنكاوا كوم وبتاريخ 2009-06-27 تحت عنوان (رجال ديننا, طاعتكم دينية, تجنبوا خلافاتنا) المقال يدور حول ما آلت أليه الامور من التشويه بين الكلدان والاشوريين بسسب تدخل السيد سركيس آغاجان في تغير اسم الاثني للمكونات المسيحية في دستور أقليم كردستان وكما كان مذكورا في مسودة الدستور والتي نشرته جريدة التاخي (لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني) بتاريخ 200906-23 اي قبل المصادقة على الدستور بيوم وكانت التسمية كما يلي(المادة الخامسة يتكون شعب أقليم كوردستان من الكورد, التركمان,العرب, الكلدان والسريان والاشوريين, الارمن وغيرهم من مواطني اقليم كوردستان). الا انه بتاريخ 200906-24 يوم المصادقة على الدستور وبتدخل شخصي من السيد سركيس آغاجان تم تبديل الفقرة وتثبيتها في الدستور كما يلي(يتكون شعب أقليم كوردستان من الكورد , التركمان, العرب, االكلدان السريان الاشوريين, الارمن وغيرهم من مواطني أقليم كوردستان). أي في هذه الحالة تم تثبيت الاسم الاثني للمسيحيين في دستور اقليم كردستان وفق طموحات السيد سركيس آغاجان لان المجلس الشعبي الذي يقوده السيد سركيس يحمل هذا الاسم الثلاثي المركب(الكلداني السرياني الاشوري).
وهذا ما لا تقبل به وعلى الاطلاق وبكل صراحة كل الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم كله لا بل ان هذه التسمية المركبة (كلداني سرياني أشوري) ترفضها وبأصرار كل المؤسسات والتنظيمات الكلدانية كأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني داخل العراق وفي خارج العراق. ان رفضنا ككلدان لهذه التسمية ليس نابعا لا سمح الله عن كره أو حقد للاشوريين او اخواننا السريان وانما ناتج عن قناعتنا الراسخة والتي لا يمكن تغيرها بكنوز الدنيا كلها على اننا ككلدان لنا هويتنا القومية الواضحة المعالم وبوضوح الشمس وهي القومية الكلدانية التي نعتز بها في العراق والعالم كله  أسوة بأخواننا الكرد والعرب والتركمان والارمن والاشوريين أنفسهم . وكي يصل الاخ سركيس آغاجان الى قناعة كاملة وراسخة أننا لسنا ضد توجهاته الوحدوية التي يطمح بتحقيقها في اقليم كردستان فان من حقه المشروع المطالبة بذكر تسمية الاشوريين ان تكون موحدة مع السريان. وكما ذكرت في مقال سابق لي ان تسمية السريان هي مختصر سورايا اسورايا اثورايا وكما اكدته الحركة الديمقراطية الاشورية في كتيب قد نشرته في بداية التسعينات. الا ان تسمية الكلدان  تسمية قومية واضحة منذ القدم اي منذ أيام ابينا أبراهيم عليه السلام يراد بها قوم كلدان في العراق. فبودي ان اوكد للاخ سركيس آغاجان  وللقيادة الكردستانية  وبشخص الاستاذ  كاك مسعود البارزاني  رئيس اقليم كردستان المحترم ان جميع الكلدان سوف يكونون في غاية السرور والرضى عن حقهم القومي المصان لو يتم تثبيت أسمنا الكلداني كقومية مستقلة في دستور اقليم كردستان اي يتم تثبيت المادة الخامسة في الدستور بالصيغة التالية: (المادة الخامسة يتكون شعب أقليم كوردستان من الكورد, التركمان,الكلدان ,العرب, السريان الاشوريين, الارمن وغيرهم من مواطني أقليم كوردستان).
أخي جميل روفائيل من حقك الشخصي ان تدعي ككلداني من تلسقف بانتمائك القومي الاشوري لأن كل انسان حر في مشاعره وهذا ماتقر به دساتير حقوق الانسان في حرية التعبير عن الانتماء القومي , ولكن  من غير المعقول ان نفرض قناعتنا الشخصية على الغير أو نسلب أرادتهم في الساحة كي نغير من قناعاتهم حول أنتمائهم القومي. واين؟! في دساتير الشعوب!!, أظن ان هذا الامر في غاية الخطورة وما لا ترضى به هيئة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.
أضافة الى ذلك يا أخي العزيز ان  الكتابة مهنة فيها الكثير من الحيادية والموضوعية وهي مهنة يجب ان تكون مصقولة بمعاني انسانية واخلاقية نبيلة منها الدفاع عن صوت الحق وخاصة حين يظهر ذلك جليا في الساحة كما ان للكتابة من اخلاق أنسانية تتجسد في نصرة الضعيف حين يتعرض الى التنكيل والقمع والتهميش من قبل مراكز القوى ومن دون وجه حق,لذا أناشدك  ككاتب وليس كشخص أثوري ان تناصر أخوانك المسيحيين في الطرف الثاني من المعادلة القومية ألا وهم كلدان العراق الاصلاء ممن يفتخرون ويعتزون بأنتمائهم القومي الكلداني الصريح, أليس من حقهم في العراق وفي أقليم كردستان العراق ان تحترم أرادتهم وقناعتهم وتثبت ذلك في دستور الاقليم رسميا اسوة بأخواننا الارمن التي تم تثبيت هويتهم القومية مصانة بكامل حقوقها وباسمها القومي الشاخص (الارمن) بالرغم من قلة عددهم  وفي هذا حكمة كبيرة في دستور الاقليم في انه يتعامل مع البشر وليس مع أعداد البشر فمن هذا المنطلق الانساني النبيل الذي تحلى به دستور الاقليم  نطمح نحن أيضا الكلدان ان يثبت أسمنا كقومية مستقلة في دستور الاقليم. هنا أتسأل من الاخ الكاتب جميل روفائيل ما الضرر في ذلك على الاقليم وعليك ككاتب أثوري وعلى السيد سركيس آغاجان كقائد وحدوي لو يتم تثبيت اسمكم في الدستور ب (الاشوريين السريان أو السريان الاشوريين فهي مسألة تخصكم أنتم حصرا)؟ أم انك تصر على فرض قناعتك القومية الشخصية وقناعة السيد سركيس آغاجان الوحدوية عنوة على الكلدان وهم يشكلون الغالبية العظمى من مسيحيي الاقليم  وهذا ما قد تم فعلا فيعد شأنا آخر؟     .
        يقول السيد الكاتب جميل روفائيل في مكان آخر من مقالته مانصه:
(رأيي , بالنسبة لأخوتي الكتاب الاعزاء, وأدرك ان القضية القومية هي شأن يهمهم وحقهم الطبيعي والاعتقادي والقناعي , واحترمه بالنسبة لهم من دون أي شك او أعتراض. طبعا من غير رجال الدين الذين لا أعترف اطلاقا بولوجهم في مثل هذه الامور , خصوصا ذات الصفة الخلافيةمنها , كما هي القناعة القومية , بين أطراف شعبنا فيها-ان يتجنبوا في كتاباتهم الاتهامات والفجيج والصياح غير المجدي , وادعاءات التشبث برجال الدين والدستور العراقي والمحكمة الدستورية....ألخ وهي أمور للأستهلاك الوقتي لا تجديهم فائدة , لا بل تظرهم أكثر مما تنفعهم, أن ينتظروا  أنتخابات البرلمانيين الكردستاني والعراقي, وهي قريبة , وحينئذ يكون للطرف الفائز فيها من شعبنا , الموحد  او المجزء , الحق في الادعاء بتمثيل شعبنا والحسم ديمقراطيا أنسجاما مع برنامجه الانتخابي والثقة الممنوحة له من غالبية شعبنا)
اخي الكاتب جميل روفائيل هل تمهل الاخرون الى حين ما تفرزه الانتخابات من نتائج أم انهم غلب عليهم صبرهم وفرضوا علينا تسميتهم المركبة,  لأنهم ادرى بالنتائج مسبقا؟! انك تطالب الكلدانيين ان  يتمهلوا بعض الوقت والى حين عقد الانتخابات البرلمانية في 200907-25 وما سوف يفرز عن هذه الانتخابات من النتائج هي التي ستحكم الامور. اي نتائج ننتظرها ووفق الواقع اليومي الذي نعيشه نحن المسيحيين في الاقليم خلال ليلة وضحاها فرض السيد سركيس آغاجان التسمية التي تحقق طموحاته السياسية في دستور الاقليم أي التسمية المركبة التي يقودها مجلسه الشعبي(الكلداني السرياني الاشوري) . اخي الكاتب لقد ذكرت في مقالات اخرى لك انك كنت في زيارة الى ارض الوطن وقد اطلعت على حيثيات الامور عن قرب لشعبنا المسيحي في الساحة فانني أمام القراء الكرام في صفحة عنكاوا كوم الموقرة اطالبك بتحكيم ضميرك فيما يتعلق بالامكانات الضخمة والهائلة ماديا وسياسيا التي يملكها السيد سركيس آغاجان بمجلسه الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وبعده بالدرجة الثانية الحركة الديمقراطية الاشورية (الاستاذ يونادم كنا). فأنني لا استغرب ابدا وعلى الاطلاق  في حالة عدم حصول قائمة الكلدان الموحدة للسيد ضياء بطرس(المجلس القومي الكلداني )والسيد ابلحد افرام ساوا رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني على اي مقعد في البرلمان القادم وذلك نظرا لأمكاناتهم المادية والسياسية الضعيفة جدا في الساحة والتي لا تمتلك أي تأثير او دور سياسي مشهود على ارض الواقع وفي حياة الناس في اقليم كردستان فانني لا استغرب مقدما ان كانت نتائج الانتخابات كما يلي 3 مقاعد لقائمة السيد سركيس آغاجان(المجلس الشعبي), 2 مقعد للحركة الديمقراطية الاشورية , وصفر مقعد للكلدان والشيء نفسه لقائمة كلدوآشور من الحزب الشوعي وللأسباب التي ذكرناها مسبقا , فاي نتيجة تطالب الكلدان في اقليم كردستان ان ينتظرونها من الانتخابات القادمة؟
اخي الكاتب جميل روفائيل ليست العبرة للكلدان ان كان لهم عضوا في البرلمان الاقليم ام لا , تتذكر ايام الحكم النظام الصدامي للعراق وبخاصة في الثمانينات واظن حينها كنت محررا في جريدة الثورة  (لسان حال الحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق) وكما ذكرت بنفسك في احدى مقالتك عندما حاول الطاغية فرض التسمية العربية على الكلدان محاولة منه لتشويه الواقع القومي لكلدان العراق بغية تعريبهم والنيل من هويتهم القومية الا ان الكلدان قد ثبتوا على هويتهم القومية وذلك أيماننا منهم بوجودنا القومي الكلداني الخالد وفي عموم العراق.

سيروان شابي بهنان
كاتب وباحث آكاديمي
أربيل –عينكاوا-العراق
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
2009-06-28

14

لا يا أسكندر بيقاشا ليس للأكراد يد في الموضوع:
لقد نشر الكاتب أسكندر بيقاشا من مملكة السويد مقالا له تحت عنوان (بين الكلدان الاثوريين السريان والكرد جسور معرضة للأنهيار). عبر السيد الكاتب بيقاشا عن عواطف وارهاصات قومية تجيش في صدره عن حبه وتمسكه بالوحدة الى درجة  قادته الى أتهام الاخوة الكرد انهم وراء تقسيم المسيحيين بين الكلداني والاثوري والسرياني. فمن خلال الاطلاع على المقال يفهم المرء ان المسيحيين في العراق ينحدرون من قومية واحدة وان الاكراد يحاولون اليوم تقسيم وتشتيت هذه القومية الى ثلاثة أجزاء صغيرة بقصد اضعاف المسيحيين, هذا ما  عبر عنه الكاتب أسكندر بيقاشا في حالة مصادقة البرلمان الكردستاني على منح الحقوق القومية لأبناء شعبنا من خلال تثبيت أسمهم الصريح في دستور أقليم كردستان وكما هو مثبت في دستور الحكومة المركزية في بغداد-العراق وكما طالبت هيئة اتحاد التنظيمات الكلدانية في الاقليم بتثبيت اسم الكلدان كقومية مستقلة في دستور أقليم كردستان.
صحيح ان كل كاتب حر في رأيه للتعبير عن مشاعره القومية بالشكل الذي يقتنع به, لكن لا اعتقد ان اتهام اي جهة او اي مكون قومي عراقي من دون وجود ادلة في تمزيق وحدة القومية التي يدعي بها السيد الكاتب بيقاشا الذي يوجه أتهامه للأخوة الاكراد على انهم وراء تجزئة هذه القومية التي يسميها كلداني سرياني اثوري وكما سماها من قبله وقبل عامين السيد سركيس آغاجان.
ان التسمية القومية الجديدة التي ظهرت للمسيحين في العراق وبهذه الصيغة(كلداني سرياني أثوري) مازالت حديثة العهد ولم تطفيء بعد شمعتها الثالثة مقارنة بالتاريخ السحيق بالاف السنين لكل مصطلح من هذه المصطلحات الثلاثة وابتداء من الكلدان والاثور والسريان. هنا يتبادر الى الاذهان سؤال أوجهه الى السيد الكاتب بيقاشا هل الاكراد عبر التاريخ كانوا وراء تقسيم شعبنا المسيحي بين مسمياته الثلاثة أم اليوم فقط ظهر دور تدخل الاكراد؟ هذا من جهة ومن جهة اخرى وفق قراءتي لمقالتك هل يحق لنا ايضا ان نتهم العرب ايضا بدورهم في تقسيم المسيحيين بين ثلاثة مكونات خصوصا ان دستور بغداد قد أقر التسمية الثلاثية الكلداني والسرياني والاثوري قبل دستور الاقليم؟. يا أستاذي الكاتب بيقاشا ان الاخوة الاثوريون أحتفلوا هذا العام بالسنة الاثورية6759  باحتفالات رأس السنة في الاول من نيسان في العراق وان الكلدان احتفلوا بسنتهم 7309 كلدانية هذا العام , فعن أي تدخل كردي تتحدث به اليوم في تقسيمنا بين الكلداني والاثوري؟.
اما فيما يخص مصطلح السريان فيتفق العلماء على ان الاسم السرياني هو مصطلح يوناني مشتق من كلمة اسوريا الذي أبتكره المؤرخ اليوناني هيرودوت بين (485 ق.م الى 425 ق.م) لتسمية منطقة شرق البحر المتوسط. اي ان المصطلح هو الاخر قديم قد مضى عليه ما يقارب 2500 سنةمن الان. لقد علقت الحركة الديمقراطية الاشورية على مصطلح السريان في اول نزول لها من النضال السري الى الاقليم بعد انتفاضة اذار 1991 في كتيب صغير نشر تحت اسم مجموعة من مثقفي شعبنا الصادر عن قسم الاعلام للحركة الديمقراطية الاشورية (يقول الكتيب الصغير ان مصطلح السريان هو مختصر أسوريا أي أثورايا) تعليلهم في ذلك هو ان حرف الشين يلفظ سين في اللغة اليونانية وفعلا قبل سنوات قابلت مثقفا يونانيا في المكتبة الدولية في ستوكهولم واستفسرت منه حول هذا المصطلح  فأكد صحة ما ذهبت اليه الحركة الديمقراطية الاشورية ان حرف الشين يلفظ سين في اللغة اليونانية ف(سورايا اسوريا اثورايا هي واحدة) لكن يبقى السؤال قائما حول مدى قبول سريان اليوم الذين يقطنون في العراق بهذا التفسير اللغوي الذي من شأنه ان يجعل من كلمة سرياني وسورايا مرادفة للأشوري واثورايا فالله أعلم؟ فهناك امر آخر في غاية الاهمية مازلنا نجهله ويتعلق بمدى قبول الاخوة الاثوريين انفسهم الاعتراف والاقرار فيما يتعلق حول اصلهم البابلي وهذا ما تقره كل المصادر القديمة ومن ضمنها كتابنا المقدس (أذ ورد في الكتاب المقدس –العهد القديم  وفي سفر التكوين الفصل العاشر ,فقرة 6الى 13 ما نصه: ان الملك نمرود أول جبار في الأرض وكان اول مملكته بابل وارك واكد وكلنة في ارض شنعار . ومن تلك الارض خرج آشور فبنى نينوى وساحات المدينة وكالح وراسن بين نينوى وكالح والمدينة العظيمة). ومما لا يخفى على الكاتب القدير بيقاشا ان المسيحيين من أبناء بطريركية  بابل على الكلدان يشكلون نسبة 88% من المجموع الكلي من مسيحيي العراق فهل يقبل الاخوة الاثوريون ان نستخدم أسم الكلدان كحل قومي لوحدتنا القومية على الرغم مما يقر به الكتاب المقدس الذي يؤكد على الاصل البابلي للأثوريين؟ فهو سؤال نوجهه الى الاستاذ بيقاشا المهتم بشأن الوحدة بدلا من توزيع الاتهامات شمالا وجنوبا.
ان غالبية التنظيمات الاثورية المعنية بالعمل السياسي في العراق الجديد ومن دون ذكر الاسماء(كي لا نحرجها اليوم) لا تعترف أصلا بالكلدان كمصطلح قومي وانما تقر لا وبل تصر على انه مصطلح كنسي وان الوجود القومي هو أثوري وان اللغة هي السريانية فاين أذن موقع الوحدة القومية من الاعراب يا أستاذ الكاتب بيقاشا؟
من حق سيد الكاتب بيقاشا ان يدعي ان هذه التسميات الثلاث الجميلة وذات البعد التاريخي السحيق الذي نملكه وحلية الدين الحق (المسيحية ) التي ندين بها جميعا في العراق يجب ان تكون لنا مصدر قوة وفخر واعتزاز حقيقي وان لا تشكل عائقا أمامنا من اجل العمل السياسي المشترك بغية وصولنا الى الحقوق القومية التي نطمح بها نحن جميعا من الكلدان والاثوريون والسريان وبما يكفل لنا الحياة الحرة الكريمة في وطن حر وآمن والله من وراء القصد.
سيروان شابي بهنان
باحث وكاتب أكاديمي
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
أربيل –عينكاوا –العراق
200906-23

15
سعيد شامايا يخيرنا بين كلدانيتين لا ثالثة!(ايضاح الى الكاتب حبيب تومي والى كل الكتاب الكلدان الشرفاء في العالم أجمع):
قبل كل شيء أود ان يتسع صدر محرر عينكاوا كوم السيد أمير المالح لنا قليلا حتى وان كان تحت ذريعة  حرية النشر , والتي من خلالها نجد صدر المحرر أمير المالح قد أتسع بقدر سعة البحار والمحيطات للكاتب أنطوان الصنا و .... ومناصري المجلس الشعبي المعروف على أرض الوطن بمحدودية شعبيته وبدليل النسبة المئوية المتدنية لعلامة الرضى على المجلس والتي حددها السيد أنطوان الصنا في أحد مقالاته واخذ يكررها في مقالات أخريات له وهي نسبة 59% وهي نسبة المقبول وليست وسط أو جيد أو جيد جدا او أمتياز وكما هو متبع في المعايير الدولية  لتقييم حالة  أو مستوى معين ولكن من دون ان يعرف القاريء الكريم الاسس التي أعتمد عليها الكاتب  في وضع علامة 59% للتعبير عن رضاه عن المجلس الشعبي , ألا أن السيد أنطوان الصنا يفتخر بالمجلس الشعبي(كلداني سرياني أثوري) هو ونظيره السيد سعيد شامايا ومن حقهم الطبيعي وهم احرار في ذلك أن يفتخروا بما يملى عليهم قناعتهم وضميرهم . ولكن ما لا يحق هو بالتحديد للسيد سعيد شامايا  بفرض قناعاته على أبناء القومية الكلدانية ممن لا قناعة لهم اصلا بهذه التسمية الثلاثية(كلداني سرياني أثوري) كتسمية قومية لواحدة من أقدم واعرق القوميات في بلاد مابين النهرين الا وهي القومية الكلدانية  هذا من جهة , و أدعاء السيد سعيد شامايا الباطل ان المنبر الديمقراطي الكلداني لا يؤمن بالقومية الكلدانية كقومية مستقلة أصيلة في العراق,و من حق السيد سعيد شامايا الشخصي ان لا يعترف بقومية أسمها الكلدانية في العراق أو في العالم أجمع فهو حر في رأيه وحقه مضمون على حد الفلس في ذلك ولكن ليس من حقه فرض رأيه على المنبر الديمقراطي الكلداني والذي تأسس في الولايات المتحدة الامريكية أصلا و في ولاية ميشغان  للدفاع عن حقوقنا القومية الكلدانية المشروعة في العراق والعالم أجمع هذا من جهة أخرى. ووفق البيان الذي نشره السيد سعيد شامايا تحت عنوان الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني  فهذا هو الاخر باطل ولا أساس له من الصحة  ,و في الوقت نفسه استغرب    كيف ان هذا الامر قد مر على السيد المشرف في عنكاوا كوم وعلى واحد  من اعضاء هيئة تحرير الموقع  الاستاذ سامي بهنان المالح لأنه على علم  ومعرفة مسبقة بالمنبر واين هي هيئته التنفيذية وبخاصة  عندما قام بزيارة  الى امريكا قبل عدة سنوات وليس خافيا عليه ان الهيئة التنفيذية للمنبر هي في الولايات المتحدة الامريكية أذ كانت له لقاءات طيبة مع الامين العام للهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي ألا وهو الدكتور نوري منصور, ألا ان الاخ الاستاذ العزيز سامي بهنان  هو الاخر معذور,لأن  هناك حرية النشر في عنكاوا كوم حتى لو كان ذلك يسبب  أحراجا للكلدان في الساحة. وليس الامر خافيا على اي مطلع  على المنبر الديمقراطي الكلداني ان هيئته التنفيذية هي في الولايات المتحدة الامريكية وللمنبر فروع في كندا وأستراليا ونفس الشيء  فيما يخص العراق فلماذا هذا التجني  والمغالطة يا سيد سعيد شامايا؟ اي هيئة تنفيذية قد سمحت لك  بنشر هذا الكلام ولكن قل ما تشاء فأن زلات لسانك تشبه   رصاصة الرحمة تطلقها  بنفسك على صدرك, ومن بيانك هذا سوف ادينك أمام كافة الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في أقليم كردستان  وفي عموم العراق وبمختلف اطيافه القومية , الكردية والعربية والتركمانية والاشورية والسريانية وحسب ما جاء بما سميته( ايضاح من الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني ) وتدعي في أيضاحك ان المنبر لا يؤمن بأن هناك قومية مستقلة أسمها الكلدان أو الكلدانية فلماذا اذن تصر هذا الاصرار على السعي  في أقليم كردستان  ومن مدينة عينكاوا قلعة الكلدان  في الاقليم وفي عموم العراق باسم المنبر الديمقراطي الكلداني(علما ان الهيئة التنفيذية للمنبر الديمقراطي الكلداني في امريكا قد سحبت الثقة منك   ببيان رسمي بتأريخ 200905-10) فلماذا لا تختار عنوانا أخر لك غير أسم الكلدان ما دمت لست  مقتنعا بالكلدان كقومية ؟  وكان من الاجدر بك التخلي عن هذا الاسم طالما أن أبناء جلدتك يحرجونك بتشبثهم بهذا الاسم الكلداني كأسم قومي لهم في العراق وبكل فخر وأعتزاز وتسعى انت شخصيا  تحت أسم آخر يملي عليكم طموحاتكم القومية بعيدا عن المزايدات  على أسم الكلدان القومي. أم انك تقصد الاصرار على أذلال الكلدان وبأسم الكلدان فأي مريض في هذه الدنيا كلها سوف يقتنع بكلامك يا سيد سعيد شامايا أتق الله يا سيد سعيد , فلم يمض شهر واحد على بيان مجمع اساقفة الكنيسة الكلدانية أم ان البيان لا يهمك وكلام المطارنة( ما يوكل  خبز) وانت قوام على نفسك في صومعتك الخاصة والبعيدة عن بني جلدتك من الكلدانيين . ولكي يقف القاريء الكريم عن كثب من موقف السيد سعيد شامايا الرافض بالاعتراف بالقومية الكلدانية ومدى التشويه والاذى الذي يسببه لأبناء قومه الكلدان وفي هذا الوقت المحرج بالذات الذي نمر به نحن المسيحيون الكلدان على أرض الوطن بودي أطلاعكم على نص كلمة الاباء المطارنة الاجلاء المجتمعون (أصدر مجمع أساقفة الكنيسة الكلدانية المنعقد في عينكاوا للفترة من 25 نيسان لغاية 5 ايار 2009 بيانا , طالب بأدراج الكلدانية كقومية مستقلة في دستور أقليم كردستان العراق. مشددا على تمسك الأساقفة الراسخ بقوميتهم الكلدانية وحقوقهم المشروعة ,بموجب الدستور العراقي الاتحادي المادة 125). فلاحظ بنفسك أيها القاريء العزيز كم جاء بيان السيد سعيد شامايا متجنيا ومجحفا بحق الكلدان  قوميا؟ في الوقت الذي يقر كل المسؤولين العراقيين بحق الكلدان التمتع بكامل حقوقهم القومية المشروعة أسوة بأخوانهم العرب والكرد والتركمان والاثوريين والسريان  في العراق الديمقراطي الجديد وهذا ما  تم تثبيته  فعلا في دستور الحكومة المركزية في بغداد ونأمل بدستور الحكومة الفدرالية في أقليم كردستان العراق لاحقا والله من وراء القصد.  
سيروان شابي بهنان
كاتب وباحث أكاديمي
أستاذ محاضر في كلية الاداب جامعة صلاح الدين(أربيل)
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
أربيل –عينكاوا -العراق
200906-13

16
عيد رأس السنة الكلداني عند أجدادنا /ترجمة بنيامين حداد
قصيدة بهذه المناسبة(أكيتو) نقلا عن ابرم عما:
عيد الربيع عند أجدادنا
آذار نعم المبشر
وأن بخل علينا بأمطاره
الربيع ملك الشهور
فيه تدرك كل النباتات
درجة الكمال
لتهب العشب علفا للحيوان
ومن ثم الثمار طعاما للانسان
الانسان سيد هذه الارض
يبني ويعمر مساكنه
أسوة بالحيوانات الاخرى
التي تتخذ الشقوق والكهوف ملاجيء لها
الارض أم الحياة
تتبع نظاما عجيبا في فلكها
فعن دورتها السنوية الكاملة
تنتج أربعة فصول
الصيف ثم الخريف
ثم يعقب الشتاء الذي يروى عطش الارض
وبروق وصواعق آذار
تنبيء : ان قد اقبل الربيع
نيسان بكر الشهور
به تبدأ سنة الاجداد ففي الاربعاء الاول منه
تبدأ سنتهم دورتها.


Happy Chaldean New Year 6759

بمناسبة رأس السنة الكلدانية اتقدم باحلا التهاني والتبريكات
الى أبناء شعبنا الكلداني
متمنياً ان يعم السلام على وطننا العزيز العراق والعالم اجمع

عشتم وعاش وطننا العزيز العراق حرا كريما

سيروان شابي بهنان
أربيل -عينكاوا
الاول من نيسان 2009
www.iraqicultures.1talk.net

17
يحتاج إلى "مصروف جيب" للإنفاق عليها
أصغر أب في بريطانيا: طفل الـ 13 ربيعا يتعهد برعاية رضيعته

 
 
 

 
 
ألفي (13 عاما) وشانتيل (15 عاما) ورضيعتهما ميسي 
 
لندن - أ ف ب

أصبح تلميذ بريطاني في الـ13 من عمره أصغر أب في بريطانيا، حيث رزق بطفلة من صديقته التي لا يتعدى عمرها 15 عاما, حسب ما أفادت صحف الجمعة 13-2-2009م.

وأقر ألفي باتين بأنه لم يفكر بعد كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التي أسمياها ميسي روكسان, إذ إنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه".

وقال "عندما علمت أمي بالأمر, اعتقدت أنني وقعت في ورطة".

ونشرت صحيفة "صن" على صفحتها الأولى صورة للفتى يحمل طفلته التي وُلدت في ايستبورن جنوب إنكلترا.


وأضاف الصبي الذي يبدو أصغر من سنه، والذي لا يتعدى طوله 122سنتيمترا "رغبنا في الإبقاء على الجنين، لكننا كنا قلقين من رد فعل الآخرين. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعوري عندما أصبح أبا. ولكنني سأكون أبا جيدا للطفلة وأرعاها".

إلا أنه اعترف "لم أفكر في مسألة التكاليف، وكيف سأنفق عليها. حتى إنني لا أحصل على مصروف جيب منتظم. وأبي يعطيني أحيانا 10 جنيهات (11 يورو)".

وقال دينيس باتين (45 عاما) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماما بواجباته الأبوية الجديدة.

وقال إن الصبي "كان يمكن ألا يهتم، ويجلس في البيت ليلعب. ولكنه كان يذهب إلى المستشفى كل يوم".

وحملت شانتيل بالطفلة بعد ممارسة الجنس مرة واحدة بدون وقاية مع ألفي، الذي لم يتعد عمره وقتها 12 عاما, حسب الصحيفة.
 
الخبر : نقلا عن العربية وبالامكان القاريء  مشاهدة العائلة الصغيرة من خلال الضغط على العنوان الالكتروني

http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/13/66375.html

مع تحيات سيروان شابي بهنان
ستكهولم  السويد
200902-14
البريد الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net


18
[color=black]
أصابة الفنانة العراقية الاصيلة أمل طه بأزمة صحية (خبر محزن):
تعرضت الفنانة العراقية الاصيلة أمل طه الى شلل نصفي في جهتها اليسرى , وهي حاليا تعالج في عمان . هذا ما نقلته شاشة التلفاز من القناة العراقية الوطنية- قناة الشرقية.
نتمنى من الرب لفنانتنا القديرة أمل طه الشفاء العاجل والعودة ثانية الى التلفاز العراقي. اذ ادخلت الفنانة أمل طه بفنها الرائع والممتع البسمة والفرحة الى بيوت العراقيين من شماله الى جنوبه في وقت كان يمر به الوطن في أصعب الظروف الا ان فنانتنا القديرة امل طه قد عرفت بحيويتها وصلابتها ووقفتها الى جانب الشارع العراقي والمواطن العراقي من خلال تقديم كل ما هو افضل عندها من الفن العراقي الاصيل. فبأسمي وبأسم كل الخيرين الاحرار من أبناء العراق أقدم تحية عطرة الى فنانتنا الوردة امل طه وانشاء الله أزمة وتعدي وتعودين الى رحلة الفن العراقي سالمى معافى بعون الله.
الباحث الاكاديمي
سيروان شابي بهنان

ستكهولم السويد[/b]
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
20090203[/size][/color][/size][/color]

19

كلدان العراق امام تحديات خطيرة :
The Chaldeans of Iraq: A Geographic-Ethnography study
by: Sirwan Shabi Behnan
from: Salahaddin University-the college of Arts-Deprtement of Geography.
This thesis  is a part of master degree  in 1999[/b]
The Recommendations:

In the light of what the study has arrived at, it is recommended that:

1- Making freedom possible for them in order to express their Chaldean national affiliation. Chaldeans were subjected to a number of arabization attempts in addition to registration of plenty of them within the Arabic ethnicity in an official population census conducted by central government in Baghdad.

2- Making space available for them to play their natural role in life through:
a. Being entitled to become parliament members in Iraq legally representing Chaldeans in a way conforming with  their population.

b. Making chances available for them to establish organizations and cultural and social clubs exercising  their  natural role in life in order to enhance the cultural  and social values and custodians in Chaldeans of Iraq.
It is worth mentioning that huge numbers of Chaldeans migrated their home country (IRAQ) to western countries, especially USA , Sweden , Australia and Canada. Most of them are living nowadays as emigrants in those countries. That was due to the miserable political and economic conditions Iraq has gone through since the 1980s.
Thus , this study requires reconsideration in the matter of granting the small minorities in Iraq , including Chaldeans the subject under study, Their national and cultural rights so as to reduce the migration, which Iraq is exposed to.
Coming to know that Washington Agreement which was concluded between  Kurdistan Democratic party and patriotic Union of Kurdistan on 17 September 1998 under the auspices of USA stipulated that seats be allocated  for Kurds, Turkmanians, Assyrians and Chaldeans in the impending regional assembly.

تعريب ما جاء في النص الانكليزي:
التوصيات
بناءا على ما توصلت اليه الدراسة نوصي بما يلي:
ان ابناء الشعب الكلداني يشكلون قومية صغيرة في العراق لذا يجب مراعاة الخصوصية الاثنية لابناء هذه القومية من خلال:
أولا: اتاحة الحرية لهم لتعبير عن انتماءهم القومي الكلداني .أذ تعرض أبناء هذه القومية الى محاولات التعريب العديدة,ناهيك عن تسجيل اعداد كبيرة من الكلدان ضمن القومية العربية في الاحصاءات السكانية الرسمية التي اجرتها الحكومة المركزية في بغداد.
ثانيا: اتاحة المجال في ممارسة دورهم الطبيعي في الحياة من خلال:
ألف: منح الحق لهم لتمثيل اعضاء في المجالس البرلمانية في العراق كممثلين شرعيين عن الشعب الكلداني وبما يتناسب مع حجمهم السكاني.
باء: اتاحة الفرص لهم في اقامة المنظمات والاندية الاجتماعية والثقافية لممارسة دورهم الحقيقي والطبيعي في الحياة من اجل ترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية الكلدانية لدى ابناء الشعب الكلداني في العراق.
ومن الجدير بالذكر هنا ان اعداد كبيرة من الكلدان قد هاجرت من وطنهم الام العراق بأتجاه الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية واستراليا والسويد وكندا, وهم اليوم يعيشون بأعداد كبيرة كمهاجرين في تلك البلدان , وكان ذلك نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي مر بها العراق منذ الثمانينات من هذا القرن والى الوقت الحاضر.
لذا تقتضي هذه الرسالة باعادة النظر في مسألة منح الحقوق الثقافية والقومية لابناء الاقليات القومية الصغيرة في العراق, ومنهم الكلدان الذين يشكلون موضوع الدراسة , بغية التقليل من حدة الهجرة التي يتعرض لها كلدان العراق . علما بان أتفاقية واشنطن التي عقدت بين حزبين  الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في 17 ايلول 1998 وبرعاية الولايات المتحدة الامريكية نصت على تخصيص مقاعد للكرد والتركمان والاشوريون والكلدان في المجلس الاقليمي القادم. اذ تم نشر نص الاتفاقية في جريدة خه بات وهي لسان حال الحزب الديمقراطي الكوردستاني الموحد-شؤون كوردستانية - النص الكامل لاتفاقية واشنطن -العدد 900 ,سنة 1998 في الصفحة الخامسة.
     
تعقيب سياسي:
لقد مضى على كتابة هذه الاطروحة التي كانت تحت عنوان كلدان العراق دراسة جغرافية-أثنوغرافية بما يقارب عشرة سنوات من الان. لقد شهد الكلدان وعلى ارض الوطن تحديات كثيرة وصعبة وقاسية كانت في احيان كثيرة تهدد الوجود القومي الكلداني في الصميم  وعلى اثرها ولدت نوع من الشعور القومي لدى النخبة من المثقفين الكلدان كان لها الدور البارز في احياء الشعور القومي الكلداني , وعلى أثرها بادر المثقفون الكلدان في تاسيس مراكز وجمعيات ومنتديات كلدانية  وكلها تؤكد على ضرورة صيانة الهوية الكلدانية القومية لابناء الكلدان من التحريف والتشويه وفي عموم وطننا الحبيب العراق. فظهر في نهاية التسعينات  المركز  الكلداني  للثقافة والفنون في محافظة دهوك , ثم اعقبه تاسيس الجمعية الثقافية الكلدانية في عام 1998 في محافظة اربيل , وعند ما دخلنا الالفية الثانية  ولدى لنا الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  ثم اعقبه ان لم اكن مخطيء  تأسيس  المجلس القومي الكلداني ومن ثم تاسيس المنبر الكلداني.
اليوم وتحديدا 31 من كانون الثاني عام 2009 اننا امام العرس  الديمقراطي العراقي الثاني والمتمثل بانتخابات اعضاء للمجالس المحافظات العراقية بأستثناء محافظات اقليم كردستان العراق.
أين نحن كلدان العراق من هذه الانتخابات ؟
لماذا لم نستطيع الدخول الى هذه الانتخابات بقائمة كلدانية  واحدة؟
اليست جميع تنظيماتنا الكلدانية متفقت من حيث المبدأ الدفاع عن حقوقنا القومية المشروعة وعلى ارض ابائنا واجدادنا. أم ان البعض قد حرف  المبدأ واصبح شعاره تحقيق اكبر ما يمكن تحقيقه من المصالح الضيقة وعلى حساب ملتنا المنكوبة؟
لماذا وفي ظل هذه الظروف المحرجة التي يمر بها شعبنا الكلداني وعلى وجه التحديد نعم اننا على وجه التحديد نمر باقسى هجمة بربرية تعرض لها الكلدان في العراق تأريخيا من قتل لشمامستنا وقساننا ومطراننا الجليل مثلث الرحمة الكل الطوباوي القديس فرج رحوا في محافظة نينوى العظيمة ,موصل الحدباء والتي كان اخرها التهجير الجماعي للمسيحين من الموصل وغالبيتهم العظمى هم من ابناء القومية الكلدانية. لماذا وبهذا الوقت المحرج تكون بطريركيتنا الكلدانية الموقرة برعاية مار عمانوئيل دلي منقسمة على نفسها بين قسمين لمصلحة من منا من الكلدان هي هذه الانقسامات الخطيرة التي اخذت تنخر في اساس البنيان الكلداني القومي والديني معا.
يبدو لي ومن خلال قراءتي للواقع الحال الذي نمر به وعلى وجه التحديد على ارض الوطن ومن دون أدنى شك ان تنظيماتنا الكلدانية تم اختراقها من قبل جهات معادية لجوهر القضية الكلدانية وهذه الجهات لا ترضيها وعلى الاطلاق ان ترى تنظيماتنا الكلدانية متحدة على قرارها السياسي والقومي الموحد. لذا أهيب بكافة المفكرين  الكلدان في العالم ان يهبوا للتصدي لهذه القوى المعادية وفضح مخططاتها الدنيئة التي تحاول من خلالها النيل من وحدة الصف الكلداني خشية من ان لا ترى وزنها الحقيقي في الساحة السياسية العراقية امام وحدة الصف الكلداني, فذهبت ليلا ونهار تحاك بمخططات خبيثة ودنيئة للغاية من اجل النيل من وحدة الصف الكلداني دينيا وقوميا وهذا بات واضحا حتى للاطفال الكلدان قبل رجالهم .
لاننا تعرضنا الى الذل والمهانة والقتل والتشريد على هويتنا الدينية المسيحية وعلى هويتنا القومية الكلدانية صاحبة البيت الاول في العراق الذي بنيناه من القصب والطين في اور الكلدانيين مهد ابينا ابراهيم الكلداني عليه السلام سوف لن نقبل من تبقى من أبناء قوم الكلدان في العراق ان يعيشوا اسرى للانتهازية الرخيصة والتي تحركها المكاتب والمؤسسات الكارتونية . لان قضيتنا الكلدانية في جوهرها هي اسمى وانبل من ان تصبح ورقة لعب رخيصة وبآيادي  محسوبة جورا وبختانا على قوم كلدان العراق ومن الله التوفيق.

سيروان شابي بهنان
ماجستير آداب جغرافيا
باحث آكاديمي مستقل
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
behnan-sirwan@hotmail.com
Stockholm-Sweden   
200901-31

20

هل المشهد السياسي بات واضحا للجميع؟مداخلة مع الاخ انطوان الصنا من أمريكا
كان  لمدينتي العزيزة عينكاوا عادات وتقاليد جدا رائعة ,أذ كانت البعض منها تشكل جزء من الحياة الاقتصادية في هذه المدينة الصغيرة تعبر عن نمط الحياة الزراعية فيها . الا ان الكثير من هذه العادات والتقاليد قد اندثرت ولم تستطع الصمود أمام التطور التكنولوجي في الحياة العصرية وبالتحديد في هذه المدينة الزراعية. فعلى سبيل المثال اتذكر كان في بلدتي عينكاوا يد ضاربة ثقيلة جدا مصنوعة من الخشب القوي كانت تسمى بالكلدانية (خطورتا) اي الضاربة , أذ كانت تمسك بكلا اليدين عند أستعمالها في الضرب على الصوف وأي نوع من الضرب من النوع الذي لا يرحم! وبعد نعق الصوف في الماء لمدة لا تقل عن اسبوعين وليس ثلاثة أشهر كما فعل الاخ انطوان الصنا! لغرض غسيله وجعله ابيض كالثلج! الا ان الاخ انطوان الصنا في كتاباته الاخيرة أستخدم هذه الالة في ضرب كلا الاخوين الاستاذ يونادم كنا والاستاذ ابلحد افرام ساوا  من دون كلل وتعب , كما كان ابناء جلدتي يتعاملون في قديم الزمان مع صوف الغنم الناعم المعروف بدفئه ونعومته!!!.
ففي المقالات السابقة أستخدم الاخ انطوان الصنا أسلوب قاسي ومؤلم بكل ما في معنى الكلمة  في نقد حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ومؤسس الحزب الاستاذ أبلحد افرام ساوا, ولم أفهم شخصيا ماذا كان ينوي الكاتب انطوان الصنا ايصاله الى القارىء الكريم في صفحة عينكاوا. فكانت كتاباته موجه بلغة السخرية من الحزب ومؤسس الحزب ونعت موقفهما بالمترنح والمتذبذب بين المجلس الشعبي  والحركة الديمقراطية الاشورية فالذي أستوعبته شخصيا  من مقالاتك يا اخ انطوان الصنا انه ليس اية جدوى من الحزب الديمقراطي الكلداني ومؤسسه الاستاذ ابلحد افرام ساوا في الساحة السياسية لابناء شعبنا.
أما بخصوص كتابتك الاخيرة التي وجهتها ضد الاستاذ يونادم كنا وحركته الديمقراطية الاشورية , فأترك الحكم الى القراء الكرام في صفحة عينكاوا ان يحكموا بضميرهم كيف حرقت الرجل وكيف تصديت الى الحركة , بحيث جعلتنا نشم رائحة حرق يونادم كنا في السويد أي في القطب الشمالي من الكرة الارضية لقد أصبح وضع الاستاذ يونادم كنا تحت قلمك كاللحم الذي ينسى على الطباخ فيمليء المطبخ والمحلة برائحة الدخان!!. لقد وجه الاخ انطوان الصنا هذه الانتقادات اللاذعة والمزرية الى كلا المكونين الكلداني والاشوري بقدر واحد وبتوقيت واحد وبعدالة يحسد عليها في الحقيقة!! . الا ان الطامة الكبرى كانت في نشر هذه المقالات في وقت كان أبناء شعبنا على ارض الوطن يمرون في ظروف محرجة للغاية , أذ كانوا يتعرضون الى التطهير العرقي وبخاصة في محافظة الموصل واحيانا اخرى تحجيم الحقوق المشروعة لابناء شعبنا كالتي حدتث تحت قبة البرلمان العراقي في بغداد وتحديدا في أيلول الماضي حين صوت غالبية الاعضاء بتقليص عدد المقاعد الممنوحة لابناء شعبنا في مجالس المحافظات في الانتخابات القادمة. 
لذا استرجو منك يا اخ انطوان الصنا المحترم ان تكف عن توجيه هذه الانتقادات اللاذعة , ليكون انطلاق من شعور الحرص على خلق روح التقارب بين مكونات شعبنا وليس بعثرتهم وبخاصة في هذا الظرف الملتهب الذي نمر فيه هذا من جهة. ومن جهة أخرى خدمتنا لرابي سركيس آغاجان نفسه وبخاصة في المشروع الذي أعلنه منذ سنة 2006  الا وهو مشروع الحكم الذاتي لابناء شعبنا. فالحكم الذاتي هو بمثابت عقد الزواج ولكنه يعقد بين الاحزاب والحكومات , فكل الاحزاب والمكونات السياسية لابناء شعبنا فيما لو اتفقت فيما بينها على المشروع سوف تشكل دعامة وسندا قويا الى رابي سركيس وليس العكس . ان ما تفعله في مقالاتك هذه كن على ثقة مطلقة ومن اخ صريح لك , أنك بهذا الاسلوب القاسي تدق الاسفين بين مكونات شعبنا ونحن في غنى عن هذه الاستفزازات التي تثيرها بحق مكونات ابناء شعبنا ورموزهم النضالية.
الاخ المحترم انطوان الصنا أننا جميعا ومن دون أستثناء بأمس الحاجة اليوم الى بناء روح الحوار المتمدن بين ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني. ان هذا الشعار قد رفعه قبلنا الحزب الشوعي العراقي البطل في دعوته الى بناء الحوار المتمدن بين أطياف الشعب العراقي بصورة عامة. اذ وجد الحزب انها الوسيلة المثلة للخروج بالعراق كوطن الى بر الامان وتحريره من الافكار الطائفية والعرقية التي باتت تمزق البلاد. فكم نحن ابناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني اليوم بحاجة ماسة الى البلوغ الى هذا الحوار المتمدن من أجل خدمة قضية شعبنا وأنقاذها من الضياع, وليس نسفها من خلال تغذية روح الفرقة والضغينة بين مكونات شعبنا كأحزاب ومؤسسات من جهة وتهميش الاخرين والنظر أليهم بنظرة دونية! وفوقية لا طائلة من ورائها. 
اما في مقالتك الاخيرة والتي كانت تحت عنوان رابي سركيس اغاجان وحقيقة مصادر التمويل المالي لمشاريع المسيحيين في اقليم كردستان . من خلال الاطلاع على المقالة لم توضح للقارىء الكريم مصادر التمويل المالي للسيد سركيس اغاجان لمشاريعه التنموية . كل الذي جئت به حول ما يتعلق بصلب الموضوع كان عبارة عن بعض الكلمات قد عبر  بها الاستاذ يونادم كنا في ندوة ميشكان وبالتحديد في 200808-19. ليتنا اطلعتنا واطلعت القاريء الكريم لو كان في حوزتكم معلومات حول مصادر اموال سركيس اغاجان في الحقيقة لقد جذبت أنتباهي كثيرا ولربما جذبت انتباه القراء الكرام  في صفحة عينكاوا كوم أيضا حول هذا الموضوع من خلال العنوان المشوق والجذاب الذي أخترته لمقالتك هذه. كلنا امل في المقالة القادمة  أي في الجزء الثاني توضح لنا مصدر الاموال للسيد سركيس اغا جان , واذ تفضلت واذ كان بالامكان طبعا ان توضح للقارىء الكريم اسباب أختيار السيد سركيس آغاجان للادارة هذه الاموال دون غيره من قياديين للمؤسسات واحزاب  خاصة بتنظيمات لابناء شعبنا العاملة على ارض الوطن, هل كان لا سمح الله لانعدام الثقة بها . لانك في الحقيقة اثرت موضوع للمناقشة في الجزء الاول  من مقالتك حين تقارن بالانجازات  الرائعة التي تحققت على يد السيد سركيس اغاجان مقارنتا لما قدمه الاخرين لابناء شعبنا حين قارنت بين طارق عزيز من ازلام النظام البائد وهو على رأس القائمة من المجرمين المطلوبين للعدالة العراقية بقصد محاكمته كمجرم حرب وأحد ازلام النظام البائد, مع قيادات مستقلة لتنظيمات خاصة بأبناء شعبنا كالاستاذ يونادم كنا والاستاذ نمرود بيتو والاستاذ ابلحد افرام ساوا. املنا ان نجد جواب لهذه الاستفسارات  في مقالة الاخ انطوان الصنا وتحديدا في جزئها الثاني لان الجزء الاول  من مقالته كان تحت عنوان مصادر التموين لاموال رابي سركيس ولم نعلم اي شيء عن هذه المصادر.ولكم مني أجمل التحية من بلاد الفكر والديمقراطية.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي مستقل
ستكهولم -مملكة السويد
2008-12-11
العنوان الالكتروني
behnan-sirwan@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net

21
هل من حق كردستان ان تعيد أمجادها المسيحية يا اخ شيرزاد شير ويا استاذ جورج منصور؟: مداخلة
ليست الغاية من هذه المقالة البسيطة الدفاع عن سيادة رئيس الوزراء لاقليم كردستان العراق الاستاذ نيجرفان البرزاني المحترم وعلى وجه الاطلاق, الا ان بعض الردود التي وردت في صفحة عينكاوا كوم حول ما ورد في مقالة الاستاذ نيجرفان البرزاني عندما ذكر في مستهل كلمته كلمة (الاكراد المسيحيين). ان بعض الاخوة الكتاب قد امتعضوا من كلمة المسيحي الكردي والسيد الوزير جورج منصور يقول نيابة عن رئيس الوزراء انها مجرد غلطة في الترجمة من اللغة الكردية الى اللغة العربية , وهذه الاخيرة زادت في الطين بلة أذ أضطريت من خلالها ان أبدي هذا الرأي المتواضع أمام الاخوة القراء والكتاب واصحاب الفكر في صفحة عينكاوا كوم من أجل أبداء مناقشة فكرية وبروح آكاديمية بعيدة عن التعصب الاعمى سواء كان اثني أو ديني.في البداية هناك بعض الاستفسار حول هل هناك مسيحيين اكراد في الموصل في الوقت الحاضر وهناك أستفسار أخر هل دخل قوم الاكراد في الديانة المسيحية عبر التاريخ. في الحقيقة يعد هذا الموضوع من المواضيع المعقدة بسب الاوضاع التي مر بها العراق عبر مراحل التاريخ فهناك الكثير من حركات الهجرة والنزوح حدثت لأقوام عديدة وعلى مر التاريخ . في رأيي الشخصي عندما يقال كردي مسيحي  لا يوجد هناك أي تجني على الحق القومي الاشوري أو الكلداني او السرياني لان الديانة المسيحية وكما نعلم من الاباء الكهنة على انها دين كل الامم والاقوام فهي لم تأتي للكلدان والسريان والاشوريين لوحدهم حصرا, لربما هناك مسيحيين عر ب او اكراد او تركمان والى ما شابه من الاقوام الاخرى . فالسؤال الذي يطرح نفسه هل الاكراد كقوم دخلوا الديانة المسيحية؟ العديد من الكتاب يؤكدون على ان الاكراد عبر التاريخ القديم قد أعتنقوا الزردشتية ومنها تحولوا الى الاسلام دون المرور بالديانة المسيحية وهذا ما يؤكده الدكتور شاكر الخصباك في كتابه العراق الشمالي اذ ينفي وبشكل قاطع دخول الاكراد في الديانة المسيحية. وقد ناقشت هذا الموضوع شخصيا مع بعض الاساتذة في قسم الجغرافيا في جامعة صلاح الدين أربيل وقبل اكثر من عشرة سنوات واتذكر منهم وعلى وجه التحديد الاستاذ محمد عمر عبد الله اللاهوني المعروف بحبه اللامحدود للقومية الكردية وكان احد اساتذتي في قسم الجغرافيا وقد كان يقول ( ان هولاء الكتاب غير منصفين بحق الشعب الكردي وهم حاقدون عليه عندما يحاولون ان يبعدونه عن الديانة المسيحية, اذ كان يؤكد لي ان كردستان العراق هي مهد المسيحية وكان أحيان اخرى يذهب الى اكثر من ذلك وكان يقول ان الكلدان هم أكراد وليس لهم اية علاقة بالغرب وعلى وجه التحديد روما اذ كان يقول ان مهدكم الاصلي هو هنا كردستان الكبرى والاديرة والكنائس القديمة لا هي خير شاهد على ما اقول)وفعلا نشر الاستاذ محمد عمر مقالته  في اول عدد من مجلة المثقف الكلداني مقال تحت عنون (في معنى الكلدان) لقد استغربت حينها كثيرا من نشر مقالة الاستاذ محمد عمر عبد الله الذي يؤكد بان اصل الكلدان هو كردي لا بل قد سبب لي نشر هذا الموضوع وفي مجلة المثقف الكلداني غموض كثيرا للاسباب البسيطة التالية : وهي ان نظرية الاستاذ محمد عمر قد اعتمدت على الاشتقاق اللغوي والمقارنة اللغوية الخاطئة وهذا ما تحققت منه من خلال اساتذة قسم اللغة الكردية حينها هذا من جهة ومن الناحية التاريخية ان الكلدان هم اقدم من الاكراد وهذا ما تثبته النصوص الاثارية المكتشفة فأقدم اثر كردي مكتشف لحد الان هو مخطوطة بهستون والتي لا ترقى الى اكثر من خمسمائة سنة قبل الميلاد في حين النصوص الكلدانية التي اكتشفها علماء الاثار  في اور الكلدان تعود الى اول ملك من ملوك آنبيدا قد عاشرا السومريين وتعود الى سنة 4600 قبل الميلاد وهذا الخبر نشر في مجلة المقتطف المصرية  عام 1924 ميلادية وقد نشره الدكتور فارس نمر . لكن في اعتقادي الشخصي ونتيجة بحثي في الكثير من المصادر كان من الاجدر أو الاكثر صحة ان يقول الاستاذ عمر ان الاكراد ينحدرون من الكلدان وليس العكس وفي ذلك قدر كبير من الصحة وهذا ليس ناتج من تأويلاتي أو  اهوائي الشخصية وانما من المصادر التي اطلعت عليها سوى في العراق او في السويد ففي العراق هناك عدد كبير من المصادر تتناول الجانب المتآخي قديما بين الميديين اجداد اكراد اليوم وبين الكلدان ولا ننسى هنا المصاهرة التاريخية بين ملك  الكلدان وملك الميديين والتي انتهت بزواج نبوخذنصر ملك الكلدان من آميت اميتيس باليونانية ابنت الملك الميدي كي خسروا. أما من الناحية الدينية والتي تعد الموضع الاساس للمقالة فهناك ثمة مصدر يشير على دخول الاكراد البرزانيين اليوم في الديانة المسيحية . ان هذا المصدر التأريخي يعود الى جاك كاليبو و نيكول كاليبو تعريب فارس غصوب والكتاب تحت عنوان (مذاهب وملل  واساطير في الشرقين الادنى والاوسط ), الطبعة الاولى بيروت سنة 1997 أذ يذكر المصدر مانصه وفي صفحة 84: ( تبدأ جلجلة مسيحيي الشرق منذ موت محمد عندما فرضت عليهم جيوش الخلفاء, مع احترامها للاديان المتحدرة من الكتاب, اجراءات قاسية: كالجزية مثلا, أو وضع اشارات مميزة, كالشريحة المستديرة والعمامة أو الحزام من لون معين. ويتذكر حتى اليوم قدماء رجال الموصل أنهم رأوا آباءهم يحملون في حزامهم خرقة يتنشف بها المارة المسلمون. وخلال عدة قرون, لم يكن امام المسيحيين خيار الا بين صفة أهل الذمة او الارتداد أو النفي. يقولون اليوم في المشرق لقد مزقوا الحزام للدلالة على خروجهم على تلك الانظمة حتى ان المتمرد  الكردي المسلم ملا مصطفى البرزاني, الذي أعطت قبيلته أكثر من دزينة من الاساقفة, كان من الفئة النسطورية.) أنتهى الاقتباس من المصدر. لاحظ عزيزي السيد الوزير جورج منصور هذا طبعا لو ثبت صحة المصدر ، لا عشيرتي ولا عشيرتك قد اعطت للمسيحية في العراق أسقفا واحدا  في حين عشيرة الاخ كاك مسعود البرزاني وحسب المصدر يقول انهم اعطوا دزينة من الاساقفة للمسيحية في العراق وتحديدا في ارض الاباء والاجداد في موصل الحدباء. على حق ان عشيرة السيد شيرزاد شير قد اعطت اسقفا واحدا للمسيحية في العراق ألا وهو الشهيد العلامة  الاسقف ادي شير المعروف بكتابه المشهور تأريخ كلدوآثور . ولكي اقطع الشكوك من اوصالها حول الموضوع اي هل الاكراد اليوم قد دخلوا الى المسيحية ام لا . في الحقيقة اقول الى السيد شيرزاد شير والى السيد الوزير جورج منصور والى كل القراء الاعزاء في صفحتنا الموقرة عنكاوا كوم  عندما اتطلعت على هذا المصدر في المكتبة الدولية في ستوكهولم _السويد  تذكرت الزيارة التاريخية للبطريرك الكلداني مار روفائيل بيدوايد الاول التي أجرها الى عينكاوا أذ كان اكثر من أربعين سنة لم يكن قد زار  كردستان فجاء الينا الى عينكاوا العزيزة في صيف 1998 وكان جميع المسيحيين كردستان في أستقباله وقد حضر أثناء الزيارة مسؤولون كبار نذكر منهم المرحوم فرنسو الحريري والاستاذ فاضل ميراني والاستاذ يونادم كنا ووزراء كثيرين قد حضروا للاستقبال البطريرك. فقد ألقى سيادة البطريرك المرحوم مار روفائيل بيدوايد الاول كلمة على جمع غفير من المؤمنين  أذ قال مانصه بالحرف الواحد أننا المسيحيين نشترك برابطة الدم الواحد مع أخواننا الاكراد في كردستان العراق. قالها صاحب الغبطة من دون خوف ولا من دون اي تردد وحينها ياسيد الوزير كنت انت شخصيا في كندا على حد علمي المتواضع وحينها كانت الساحة السياسية ملتهبة بين كردستان العراق وبغداد من جهة وبين بغداد وامريكا من جهة اخرى. الا ان البطريرك ماربيدويد الاول كان معروف بشجاعته وايمانه الكبير الذي لم يكن لها اي حدود في هذه الدنيا الزائلةوبعد الزيارة عادة الى مقره الرئيسي في بغداد دون ان يخشى من أحد من أزلام النظام الدموي المقبور آنذاك. علما ان البطريرك لم يصرح يوما ما ان يقول فيها اننا نشترك مع العرب أو التركمان أو اي قوم أخر برابطة الدم الواحد مثلما أشاد بها للتعبير عن الاخوة المسيحية الكردية في ربوع كردستان العراق العزيزة. 
واخيرا وليس آخرا أود القول الى الاخ شيرزاد شير ان هناك اعداد لا بس بها من المسيحيين من آهالي مدينتك شقلاوة يعتزون بقوميتهم الكردية ونفس الشيء يقال الى سيادة الوزير جورج منصور بان هناك اعداد ايضا من المسيحيين في مدينتك عينكاوا يتفاخرون بقوميتهم الكردية وهذا من حقهم الطبيعي , لان القومية هي في الاول والاخير  شعور الفرد  بالانتماء الى القوم معين ومن دون هذا الشعور لا يوجد قومية ولكن بشرط ان لا يكون التعبير عن الشعور القومي نابع من سياسة الشراء والمتاجرة بالذمم  من أجل المصالح الشخصية الانية الضيقة, أو ان يكون واقع تحت طائلة الضغوطات التطهير العرقي كما في زمن القلاقل والاضطرابات والانفلات الامني وكما هو الحال السائد في عراق اليوم والبحث عن مواطن للامن والاستقرار والله من وراء القصد .
................................................
تنويه الى الاخوة القراء في صفحة عينكاوا كوم الموقرة: ان كلمة المتمرد الواردة في النص المقتبس لا تليق بمكانت المناضل الفذ الزعيم الراحل مصطفى البرزاني لنضاله الطويل والشاق من اجل الديمقراطية للعراق والاقرار بالحقوق القومية لابناء كردستان, وان وردة هذه الكلمة في النص فقد كان فقط من باب الامانة العلمية في الاقتباس من المصدر المشار اليه .
 سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي كلداني عراقي مستقل
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200801205

22
--------------------------------------------------------------------------------
 
هل يتحقق الحكم الذاتي يا ستاذ جميل روفائيل بالقضاء على يونادم كنا؟
لقد استغربت كثيرا من المقالات التي أخذ ينشرها الكاتب جميل روفائيل في صفحة عنكاوا كوم وهي بطيتها لا تعد أكثر من هجوم ساخر وقاسي جدا وللغاية لم اقرأ لها مثيل في صفحة عنكاوا كوم منذ تاسيسها والى اليوم على شخص يونادم كنا. في الحقيقة ان هذا الاستغراب لم يبدو لي وحدي شخصيا لا بل ان الكثير من الاخوة المتتبعين في صفحة عنكاوا قد استغربوا هم ايضا من هذا النهج في الكتابة الذي اخذ يسلكه الاستاذ جميل روفائيل وبهذا الشكل الفجائي , لقد كتب الكثير يستفسرون مع الاخ الكاتب عن سبب سلوك هذا النهج الحاد مع شخص يونادم كنا وحركته الديمقراطية الاشورية نذكر منهم والتي شخصيا قرأتها في صفحة عنكاوا على سبيل المثال كتابات (كامل كوندا, باسم دخوكة, د. وديع حنا بتي, سولاقا بولص , يوسف شكوانا, عصام المالح, .....الخ).
في هذه المقالة البسيطة بودي تسليط الضوء على نقطتين هما الحكم الذاتي وطروحات الاخيرة للاستاذ جميل روفائيل حول يونادم كنا وشخصنة الموضوع وبالاسم وعلى التحديد.
كما يعلم كل المتطلعين على ما نقله الاخ انطوان الصنا من امريكا حول ما ادلى به السيد يونادم كنا هناك لم أجد عبارة واحدة يعني بها الاستاذ يونادم الاخ الكاتب جميل روفائيل شخصيا . كل الذي قاله يونادم كنا حول الذين يتحدثون في الحكم الذاتي انه البعض يتحدث عن الموضوع وهو قد قبض مسبقا والاخر صنفهم بالعاطفيين اي العاطفة تغلب عليهم وعلى كتاباتهم. وفي المقابل لم ينفعل اي من الاخوة الكتاب في صفحة عنكاوا كوم كأنفعال السيد جميل روفائيل لا بل اقلب الموضوع الى حرب ضرسة بينه وبين الاستاذ كنا ومن جانب احادي اي فقط من جانب الكاتب جميل روفائيل ونهاية الحرب الدمار لكل الشخصيتين ومع الاسف الشديد سواء كان على علم أم لا السيد الكاتب!!!.
فيما يخص الحكم الذاتي من حيث المبدأ يمكن القول ان غالبية الكتاب والطبقة الواعية لابناء شعبنا هم مع هذا المشروع . والمبدأ الذي أقصده وبأختصار شديد (كثرة صلاحيات التي يتمتع بها الحكم الذاتي مقارنة بالادارة المحلية من خلال مؤسساته الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية) لا بل الاكثر من ذلك ان الحكم الذاتي من الناحية القانونية يعد (سلطة) سلطة ادارية لادارة شؤون اي شعب من شعوب العالم. من خلال الحكم الذاتي سوف نتقاسم السلطة مع أخواننا الاكراد والعرب والتركمان في أدارة شؤوننا  بأنفسنا وبأدارتنا الخاصة من هذا المنطلق أنني أويد مشروع الحكم الذاتي ولكن هذا لا يمنعني من الاستفسار في الوقت نفسه كجغرافي سياسي مدى قدرتنا اليوم في أمتلاك هذه السلطة بأرادتنا الحرة وحمايتها وصيانتها وفق ما هو السائد على الساحة السياسية العراقية من الصراع الخطير على النفوذ والسلطة هذا من جهة ومدى فاعلية هذه السلطة على ارض الواقع أي هل سوف نكون اصحاب السلطة الحقيقية ام لا.
لكن دعنا نبتعد قليلا من موضوع الحكم الذاتي والادارة المحلية والتي كانت سبب المصائب والبلاوي التي حلت بينك وبين الاستاذ يونادم كنا بحيث ابتعدت ياسيد الكاتب جميل روفائيل عن الموضوع ودخلت في صراع الانتقام الشخصي مع الاستاذ يونادم كنا وقد جلبت الكثير من الشكوك حول قلمك ياأستاذنا الفاضل وانها لا تليق بمكانة انسان صحفي بارع في جريدة الحياة اللندنية من جهة وككاتب مختص بالشأن القومي لابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني من جهة اخرى. ان الشكوك الكثيرة التي تدور حول الغاية من مقالات الاستاذ جميل روفائيل تكمن من خلال عدة نقاط التمستها شخصيا من اسلوبه الاخير وهي كالاتي:
أولا: ما علاقة موضوع نشر الوثيقة المخابراتية التي تدين يونادم كنا بعمله المخابراتي مع نظام صدام الذي ولى الى مزبلة التاريخ وبما يقارب اكثر من خمسة سنوات مضت في مقالتك . اليس الهدف منها توجيه ضربة مؤلمة الى الاستاذ يونادم كنا وفي هذا الوقت بالذات!!.
ثانيا : ما دخل نشر نص الرسالة التي أستلمتها من احد أصدقائك بنخس القس في متن مقالتك الاخيرة (واخيرا يونادم من فمك ادينك) وتشرح فيها حسب محتوى الرسالة بانه لم يبق هناك حركة ديمقراطية اشورية لا بل كل ماهو هنالك سلطة دكتاتوري لشخص واحد يدعى يونادم كنا. عندما اطلعت عليها اي الرسالة وقرأتها بتمعن كأنك تقول وبملء الفم للقراء لم يعد هناك من اليوم ما يسمى يونادم كنا ولا الحركة الديمقراطية الاشورية, انك تنهيهم من الوجود.
ثالثا: في مقالتك الاخيرة تبدأ بما هو نصه(أستجابة لرغبة عدد من الاصدقاء ,سيكون هذا الموضوع الاخير عن يونادم كنا) ولكن بعد ماذا يا كاتبنا العزيز بعد خراب البصرة طبعا كما يقال في الامثال الشعبية العراقية. هذا بحد ذاته يجلب لي الكثير من الشكوك حول مدى حيادية ومصداقية قلمك والذي اخذ يتصرف تحت رغبة الاصدقاء وبأعترافك الشخصي . فهنا هل تسمح لي وامام القراء ان أستفسر معك وليس ادينك مثلما فعلت مع الاستاذ يونادم كنا, اخ الكاتب نحن مسيحيين قبل ان نكون كلدوآ ىشوريين الم يقل سيدنا يسوع المسيح له المجد لا تدينوا كي لا تودانوا. على اية حال هنا استفسر معك ولي الحق هل نشر وثيقة المخابراتية ونص رسالة الصديق بنخس القس هي الاخرى جاءت تحت رغبة الاصدقاء ام جاءت تحت قناعتك الشخصية , واتمنى ان تكون الاخيرة هي الصائبة كي لا ينطبق كلام الاستاذ يونادم كنا عليك وبالحرف الواحد!.
السيد الكاتب جميل روفائيل الا ترى ان مقالاتك قد خرجت من اطار موضوع الحوار حول الحكم الذاتي والادارة المحلية وأدخلك النقاش في القضايا الكونية منها سور الصين العظيم والتقلبات المناخية الخطيرة للغاية حسب درجات الحرارة والضغوطات الجوية وما تحدثه من الاعاصير الحادة أذ تغير الصيغة الهيكلية للبشر وفق ما تقتضيه قوانين صراع الطبيعة (القوي يأكل الضعيف ويحاول ان ينهيه من الوجود من كرتنا الارضية) من أجل تحقيق منفعته اي مصلحته الشخصية أنه حقا  لصراع أزلي مرير ولكن بين من!! بين أبناء الاسرة الواحدة من أبناء الشعب الاشوري الواحد حتى الامس القريب , حقا انها لكارثة طبيعية ومصيبة تاريخية!!!.
كم كنت أتمنى ومن أعماق قلبي لو لم  سلكت هذا الاسلوب في مقالاتك الاخيرة بل كجميل روفائيل في مقالته القديمة أي ما اعنيه( أن تضع ونحن ايضا الكتاب ان نضع الامور الجانبية على طرف ) ويكون النقاش فيما بيننا بلغة الحاور العصرية وعدم الانزلاق الى لغة معالجة الخطا بالخطأ . ليتك انطلقت في مقالاتك الاخيرة من المصلحة العليا لقضية شعبنا وكيفية وضع الحلول المنطقية لاسعاف هذا الشعب الذي نهشت في كيانه الضربات المؤلمة من التنكيل والقتل على الهوية والتهجير . ليتنا نركز في نقاشاتنا على موضوع الحكم الذاتي والبحث عن السبل الكفيلة لتحقيق هذا الحكم بعد ان أصبح بمثابت الهدف المصيري لابناء شعبنا في الداخل والخارج .
علينا جميعا ان نفكر بملء الجدية حول موضوع الحكم الذاتي والمعوقات التي سوف تقف في طريقه مستقبلا . فكما تعلم يأستاذ جميل أننا نملك مقعدين في البرلمان العراقي في بغداد حاليا , واحدا للاستاذ يونادم كنا والذي أنهيته من الوجود في مقالتك الاخيرة والمقعد الثاني هو للاستاذ أبلحد أفرام ساوا رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والذي لا يعرف موقفه من مشروع الحكم الذاتي لحد هذه اللحظة بشكل واضح وصريح. فالسؤال المهم الذي بودي طرحه عليك وعلينا نحن جميعا المعنيين بالحكم الذاتي لابناء شعبنا وهو(كيف نستطيع ان نضمن موافقة اكثر من ثلثي اعضاء البرلمان العراقي من مجموع 275 عظوا كي يصوت لنا على قانون الحكم الذاتي في حالة تمريره على البرلمان العراقي بقصد المصادقة عليه لانه وكما تعرف ان الحكم الذاتي هو تشريع قانوني ) الا ترى ياسيد الكاتب ان العملية هي عسيرة وصعبة جدا وتطلب الكثير من العمل والنضال الجاد والتضحيات الجمة وبكل تفاني واخلاص ونكران الذات والابتعاد عن آفة الغرور والتعالي ولغة التخوين وتوجيه الضربات القاضية لانها ليست مجدية ولا تقود بنا لا سمح الله الا الى الهاوية والله من وراء القصد.

سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي مستقل
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200809-24

23
أستعارة قصيدة الوطن من به كه س الى الشعب الكلدوآشوري

دل له ده ردى وه طه ن........به ست و كيراوه
وه ك كه وى ناو قه فه س ....... شه وقى نه ماوه
ئه كه ر ئه يزانى من ............ جه ند  به ريشانم
شه وو روز  ئه ى وه طه ن ...... هه ر له كريانم
دل فيداى خاكت بى .........كشتى كه وهه ره
به فيداى ئاوت بى ......... جه شنى كه وثه ره
مه نظه ره ى آشورستان........به رى به يانى
باريس و لوبنان............بى به قوربانى
له جريوه ى  جوله كه .......ئاوازى قومرى
له سروه ى باى  نه سيم ....... له خه و هه ل ده سى
ئه ى كلدو آشوريى به سيه تى ئيتر...... جيت له نيفاقه
واسيطه ى بيشكه وتنت ....... هه ر ئيتيفاقه
قه ومه هه سته وه ك  شير ..... ئيمرو  فرسه ته
بو ته ره قى قه ومى  كلدوآشوريى......روزى  هيمه ته 

سيروان شابي بهنان /ستكهولم -سويد
200809-21   

24
في قلة المعرفة معذرة ياسيد باسم دخوكة (رد على تعقيب)

لم يكن بودي أبدا الرد على هذا التعقيب الذي ابديته ياسيد باسم على مقالتي والتي كانت تحت عنوان (أملي ان لا تتحول عنكاوا كوم الى جريدة الثورة الثانية للسيد جميل روفائيل) الا ان كثرة المغالطات والتحويرات التي وردت في تعقيبك القصير جعلني ان ارد على تعقيبك موضحا اياه لك وللقاريء الكريم كي تقف عليها بنفسك وهي كالاتي:

أولا :  تذكر في بداية التعقيب على انه شخصي ويعود لك وان الاكاديمي سيروان بأمكانه الطعن به كما يشاء ويشتهي!. هل هذه الكلمات تعد عندك  بمثابة لغة ادبية تخاطب بها أكاديمي وهو في حوزته درجة الماجستير في الاداب !!ياسيد باسم بعظمة لسانك تقول الاكاديمي سيروان وان كلمة الطعن لا تتناسب مع اخلاق وآداب الاكاديميين  ياسيد باسم , أنني حين اكتب اكتب من اجل النقاش والتحاور في مجال الفكر والفكر الاخر وليس توجيه الطعنات مثلما توجهني في تعقيبك(والله خوش تعقيب)  اوجه الطعن وكيفما شئت!!! وهنا بودي ان اتساءل معك امام القراء الكرام في صفحة عنكاوا كوم وبسؤال بسيط (ماذا تعني عندك كلمة التعقيب على مقالة ). ياسيد باسم عندما تعقب على شيء اما ان تأتي لنا بفكرة وقد فاتتني وأنا أكتب مقالتي السابقة وترشدني الى مراجعة نقطة ما او فكرة ما وليس ان ترشدني من خلال تعقيبك الغير المتوازن ادبيا الى ان اسلك طريق الطعن في المقالات او الردود !! نحن نكتب من اجل التحاور وأغناء الفكر وليس توجيه الطعنات شمالا وجنوبا!!!.
 ثانيا : يذكر السيد باسم في نهاية تعقيبه هذه الجملة (وعلما انا لا يستهوني الدخول في النقاش معك أنه مجرد رأي وتقبله والسلام!). لاحظ اخي القاريء العزيز مدى التناقض في الاسلوب الادبي  لدى السيد باسم في بداية تعقيبه يقول بامكانك  الطعن كيفما شئت وفي النهاية يختم مقالته اني لايستهوني الدخول معك في النقاش !! فلماذا ابديت تعقيبك المختل هذا أذا !!. فأذا لم اتقبل تعقيبك هذا على سبيل المثال هل يحق لي تبيان وجهة نظري حول هذا التعقيب الرائع !!!.
ثالثا:  لقد كنت واضحا جدا في عنوان مقالتي وهو(املي ان لاتتحول عنكاوا كوم الى جريدة الثورة الثانية للسيد جميل روفائيل ) في حين جاء تعقيبك على مقالتي تحت عنوان (يا اخ سيروان لوكانت عنكاوا كوم كجريدة الثورة لما كانت مقالتك تنشر في الواجهة). ياسيد باسم ان عملية التحوير تعد عملية جدا مشينة في الكتابات الادبية سواء كانت مقالة او ردود او تعقيب لا يحق لك ان تحور ما لم أعنيه على وجه الاطلاق, انني لم أقل ولم أعني في العنوان ان عنكاوا كوم هي كجريدة الثورة لاسمح الله بل قلت املي ان لا تتحول الى جريدة الثورة الثانية وتحديدا الى شخص واحد.
رابعا: يذكر السيد باسم في تعقيبه على انني ابالغ كثيرا في وصف مكانة الاستاذ يونادم كنا واعظمه كثيرا في كتاباتي . ياسيد باسم ان مكانة الاستاذ يونادم كنا حقا هي كبيرة  وليست بحاجة الى كتاباتي  البسيطة في صفحة عنكاوا كوم كي تعظم مكانته. فمكانته هي كبيرة من خلال نضاله وتضحياته بكل صدق من اجل قضية شعبنا الاشوري وحقوقه القومية المشروعة  في العراق  في نضال شاق وبما  يقارب من ثلاثة عقود من الزمن . ويكفيه فخرا الاستاذ يونادم كنا انه استطاع ان يصل من خلال اول عرس ديمقراطي في العراق(الانتخابات )بعد ان حكمت الدكتاتورية بما  يزيد  على 35سنة في العراق ان يصل الى البرلمان العراقي بصوت ابناء شعبنا الاشوري الكلداني السرياني من خلال قائمته المستقلة وفي الوقت نفسه كانت بقية المكونات السياسية من ابناء شعبنا قد دخلت في تكتلات وتحالفات سياسية من اجل ان تضمن لها مقعد في البرلمان العراقي وليس أكثر لانه وببساطة الامر لم تكون لها أدنى ثقة بأبناء شعبنا. فهل هكذا رجل شجاع وصاحب ثقة عالية بشعبه بحاجة الى من يعظمه في كتابات تنشر على شبكة الانترنيت!! فلك ولضميرك اترك الحكم !!.
خامسا: يذكر السيد باسم أنه بالرغم من تواجد الاستاذ يونادم كنا في البرلمان العراقي , الا انه الامرأة المسيحية لم تعد قادرة الخروج عن عتبت الدار من غير ان ترتدي الحجاب . هل سألت نفسك  لماذا  حدث كل هذا للمسيحيين الابرياء في العراق ؟ وهل هذا ناتج عن التقصير السياسي لدى الاستاذ يونادم كنا ؟ أم ان هذا السؤال يجب ان يطرح على الادارة الامريكية ورئيسها جورج بوش صاحبت مشروع دمقرطة العراق بعد أطاحتها بالنظام الدكتاتوري في بغداد  , ألم تكن الادارة الامريكية والامم المتحدة السبب الرئيسي لكل ما حدث في العراق منذ التاسع من نيسان 2003 والى يوم كتابة هذا الرد كيف وصل الاسلام السياسي الى دفة الحكم في بغداد  يا سيد باسم دخوكة  الم تسأل نفسك هذا السؤال؟  أم وضع الاستاذ يونادم كنا وبجرة قلم  كان عندك اسهل بكثير من الاستفسار حول الاسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك.
ياسيد باسم اذا رغبت ان تكتب مرة اخرى في يوم من الايام  تعقيب او رد على مقالة حاول قدر المستطاع ان تضع الامور في نصابها الصحيح وحاول قدر الامكان الابتعاد عن التحوير وتفسير الامور حسب الاهواء كي يشكرك المقابل ويثني على الجهد الادبي الذي بذلته وعن الملاحظات التي قد اغنيت بها الكاتب لكل ما قد فاته وهو يكتب مقالته لانك تعلم ما الكمال الا لله سبحانه وتعالى.

سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي مستقل
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200809-21


25
أملي أن لا تتحول عنكاوا كوم الى جريدة الثورة الثانية للسيد جميل روفائيل!!
« في: الأمس في 08:48:07 pm »   

--------------------------------------------------------------------------------

أملي ان لا تتحول عنكاوا كوم الى( جريدة الثورة الثانية )للسيد جميل روفائيل!!
تعد هذه المقالة بمثابة الرد على الموضوع الذي نشره مؤخرا السيد جميل روفائيل حول الاستاذ يونادم كنا وهو عبارة عن سلسلة من المقالات بدأ الكاتب جميل روفائيل ينشرها واحدة تلو الاخرى وهي جميعا تحاول النيل من مكانة الاستاذ يونادم كنا بين أوساط شعبنا الكلداني الاشوري السرياني لا بل ان مقالته الاخيرة تشبه بما يسمى باللغة الكردية( كه رده لوولى طوله) اي ما يسمى باللغة العربية أعصار الانتقام . اذ وجه الكاتب جميل روفائيل ضربته القاضية الى الاستاذ يونادم كنا من خلال مقالته الاخيرة اذ يتهم الاستاذ يونادم كنا بالمأجورية لدى الحكومة الكردية وبالعميل الخائن من خلال أرتباطه بالمخابرات العراقية من خلال الوثيقة التي نشرها في مقالته والتي لا يعرف الى حد هذه اللحظة مدى مصداقية هذه الوثيقة . لكن كل الذي يثير الاستغراب لماذا السيد الكاتب يتوجه بهكذا نقودات لاذعة الى شخص الاستاذ يونادم كنا علما ان الاستاذ يونادم كنا لم يتعرض له اي للكاتب جميل روفائيل بوجه التحديد وبذكر اسمه تحديدا لا بل الانكى في الموضوع ان كل ما قاله الاستاذ يونادم كنا في لقاءاته وتحديدا في أمريكا  قد جلبه السيد جميل روفائيل الى نفسه وعلى رأسه, وهذا قد اثار استغرابي الشديد من تصرف الكاتب جميل روفائيل تجاه الاستاذ يونادم كنا علما يا كاتبنا العزيز(جميل روفائيل) ان الذين كتبوا أو الذين تحدثوا في موضوع الحكم الذاتي هم كثيرون لا يعدون ولا يحصون من الكتاب والسياسيين من ابناء شعبنا لكن لم ينفعل احدهم مثلما أنفعلت انت لا بل الانكى انك جعلت من كلام الاستاذ يونادم كنا كأنه يعنيك أنت على وجه الخصوص والحصر!!!دون غيرك!!وهنا تكمن الكثير من الاستفسارات لماذا فقط الكاتب جميل روفائيل يشعر انه المقصود بالوجه التحديد !!!.
يذكر الكاتب جميل روفائيل في مقالته انه كان يعمل في جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث في العراق ويقول انه لم يكن بعثيا الا انه كان صحفيا امينا في واجبه الصحفي من أجل أعلاء شأن جريدة الثورة الى درجة وحسب قوله اي (قول جميل روفائيل نفسه) ان الصنم الدكتاتور صدام حسين كان يثني على جهوده واخلاصه لجريدة الثورة!! فما الفرق بينك وبين الاستاذ يونادم كنا وفي حالة الافتراض كون الوثيقة التي أعلنتها الى القراء صادقة وتثبت ان الاستاذ يونادم كنا كان مرتبط بالمخابرات العراقية فكلاكما سوف تصبحون في خانة واحدة متوازنة في ثقلها لو وضعتوم في الميزان!!! وهي عملاء البعث وخدامه!! يونادم من خلال عمله المخابراتي وانت من خلال عملك الصحفي والمحصلة النهائية خدمة البعث في الوقت الذي كان شرفاء العراقيين لم يكونوا يستخدمون جريدتكم الموقرة (جريدة الثورة) !!! سوى في تلميع شبابيك البيوت أو الاحذية تكرمون! عند تنظيفها!!! أذ كان لها دور كبير في التلميع!!.
ان العتب الكبير هنا يقع على أدارة عنكاوا كوم وبالتحديد على عاتق الاستاذ الصحفي شيرزاد شير والاخ سامي المالح والاستاذ امير المالح في فسح المجال امام هكذا مقالة ان تنشر في صفحة عينكاوا كوم والذي بدورها قد غيرت المسار الفكري الذي أخذته عنكاوا كوم  على عاتقها وهي نشر الافكار والاراء الحر التي تخص ابناء شعبنا والشعب العراقي جميعا وهذا ليس افتراء من قبلي لا سمح الله وانما هو شعار عنكاوا كوم وكما يزين بوابة الصفحة الرئيسية اذ يذكر ما نصه: (      اهلا بكم في عنكاوا دوت كوم
 ملتقى أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني، وأبناء العراق كافة، وجميع أصدقائنا من مختلف البلدان، لمتابعة آخر أخبار الوطن والشرق الأوسط والعالم، ومناقشة الآراء والأفكار وتبادل وجهات النظر والخبرات وتقوية أواصر العلاقات بين الجميع على أسس الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر). فاين اصبح موقع مقالة الكاتب جميل روفائيل من الاعراب من الخط العريض لعنكاوا كوم وما تؤمن به عنكاوا كوم في نشره وبخاصة ان مقالته كلها من بدايتها الى نهايتها هي تنكيل وادانة وسخرية بشخص الاستاذ يونادم كنا والذي يعد الممثل الوحيد لابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في البرلمان العراقي في بغداد من خلال قائمته المستقلة.
ان نشر هكذا مقالة في الواجهة ولعدة ايام متتالية للسيد (جميل روفائيل) تكمن في مصلحة من منا من ابناء شعبنا وفي هذا الضرف الصعب الذي يمر به ابناء شعبنا في الوطن. فبودي هنا ان اتساءل من أدارة عنكاوا كوم المحترمة وبروح ديمقراطية خالصة بسؤالين :
اولا :  فالذي أريد ان أساءل به السيد المدير المشرف  على أدارة عنكاوا كوم ما هي الافكار التي جاء بها السيد الكاتب جميل روفائيل في مقالته الاخيرة التي يصف بها الاستاذ يونادم كنا بالمأجور وبعميل للمخابرات العراقية!!! كي تأخذ مقالته طريق النشر وفي الواجهة فقد حول صفحة عنكاوا كوم في مقالته هذه الى ساحة العرضات لتنفيذ حكم الاعدام بحق الخونة!!!؟ أين أصبح موقع الاراء والافكار وأحترام الكلمة الحرة النزيهة موقعها في  مثل هاكذا مقالات من هذا النوع؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.     
السؤال الثاني الذي بودي طرحه على القراء الكرام وعلى أدارة عنكاوا كوم المحترمة . لو فرضنا ان الوثيقة التي نشرها جميل روفائيل والتي تدين الاستاذ كنا بعمله المخابراتي لصالح بغداد لو كانت حقا صحيحة ولو تم بموجبها عزل يونادم كنا من العملية السياسية اي من البرلمان العراقي , هل ان مشاكل ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني سوف تحل جميعها ؟ وهل سوف يتحقق لنا الحكم الذاتي وعلى الفور!! وهل سوف تحل مشاكل المبعدين والمهمشين من ابناء شعبنا وهل سوف تتوقف عمليات القتل والتنكيل بأبناء شعبنا وهل سوف ينتهي الفساد الاداري والمالي المستشري في دوائر الدولة والذي  ينتقده الاستاذ يونادم كنا بنقد لاذع  في كل ندواته التي يعقدها داخل العراق وخارج العراق والتي بدورها سوف تزيد له العداء الكبير وتجلب له الخطورة الكبرى على حياته من قبل الحيتان الكبرى في الساحة. أن  الاستاذ يونادم كنا وان سلم من حكم الاعدام الذي فرضه عليه النظام الصدامي المقبور القذر على حد تعبير أحد الاساتذة من أخوة الكرد في جامعة صلاح الدين اذ كانت له علاقة صداقة مع الاستاذ يونادم كنا في التسعينيات والذي حدثني  عن الاستاذ يونادم كنا ودوره البطولي في محاربة النظام البعثي الفاشي واصراره وتصديه للبعثيين ومطالبته بالحقوق القومية لابناء شعبنا الاشوري والذي اضظر على أثرها ترك العراق والالتحاق بالمعارضة المسلحة للنظام المقبور منذ الثمانينات ولحد أنتفاضة أذار المباركة سنة 1991 فقد عاد مع الحركة الديمقراطية الاشورية الى النضال من على أرض الوطن. فلمصلحة من هي تشويه هذه الحقائق وفي هذا الظرف الراهن الذي يمر به العراق وفي الوقت الذي تحاول فيه قوى معادية كبرى لابناء شعبنا من تفريغ العراق من سكانه الاصلين ابناء الكلدو أشوريين السريان . كم ان ثمة استفسارات سوف تظل قائمة حول مدى مصداقية هذه الوثيقة التي نشرت اليوم في صفحة عنكاوا كوم بحق الاستاذ يونادم كنا هذا من جهة وماذا سوف يكون موقف عنكاوا كوم لوفرضنا ثبت في المستقبل القريب عدم صحة الوثيقة التي تدين الاستاذ يونادم كنا بالعمل المخابراتي لصالح النظام المقبور في بغداد؟.

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي مستقل
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
200809-16

26
جميل زيتو نفى تصريحات نسبت أليه لكن من ينفي تصريحات السيد سركيس آغاجان ياسيد جميل روفائيل!؟
الحكم الذاتي بين السيد سركيس آغاجان والسيد جميل روفائيل :
صحيح لم يكن لابناء شعبنا كمؤسسات مجتمع مدني او أحزاب سياسية وحدة الخطاب السياسي لما يتعلق بسقف مطاليبنا القومية المشروعة في العراق سوى كان حكم ذاتي او ادارة محلية, وصحيح أيضا ان قلنا ان أبناء شعبنا كموسسات وأحزاب لم يكن لهم مجلس أو  جبهة او تكتل واحد او وحدة صف لمواجهة المخاطر في حالات نشوب الصراعات العرقية في الوطن , الا انه على الرغم من ذلك  يبقى
مشروع الحكم الذاتي الذي اعلنه السيد سركيس آغاجان بشكل انفرادي في الساحة السياسية العراقية  مؤخرا في عام الفين وستة محطة اضافية لتفعيل  تقسيم شعبنا الى قسمين. 
قبل التطرق الى موضوع الحكم الذاتي  من حيث بعض الاوجه الجغرافية  والتي تتعلق ب (أين ,   ولماذا وكيف)
لابد من اعطاء القاريء الكريم بعض التوضيحات حول معنى الحكم الذاتي أو بالاحرى تعريف الحكم الذاتي .
يعرف المعجم القانوني /أنكليزي _عربي للمؤلف حارث سليمان الفاروقي في تفسير وتعريف مصطلحات الفقه الانكليزي والامريكي بالشكل الاتي
الحكم الذاتي autonomy  كفاية ذاتية , أكتفاء ذاتي أو استقلال ذاتي او مالي :الاستغناء بالموارد الذاتية الخاصة عن مساعدة الغير.
في حين  يعرف الحكم المحلي أو القانون المحلي local law على انه قانون يقتصر سريانه على مناطق خاصة او على ممتلكات او جماعات معينة دون غيرها , كالقوانين والانظمة البلدية وما اليها. 
في حين يعرف المعجم الانكليزي أوكسفورد الحكم الذاتي بالشكل الاتي:  autonomy the having  or making of one's own  laws , independence.
the right of  selfgovernment, of making its own laws and administering its own affairs.
في حين يعرف منير البعلبكي في مورده أنكليزي _عربي كلمة أوتونومي  بالحكم الذاتي أو الاستقلال.
من خلال هذه التعاريف للحكم الذاتي يمكن القول ان الحكم الذاتي هو عبارة عن أدارة( حكومة مصغرة) لشعب ما تقوم بأدارة شؤونه الاقتصادية والاجتماعية بنفسها اي الاستقلال والسيادة لذلك الشعب  لكن في أطار الدولة الواحدة.
سوف اتطرق الى موضوع الحكم الذاتي جغرافيا من خلال الرؤى التالية:  اين الحكم الذاتي  , ولماذا الحكم الذاتي, وكيف الحكم الذاتي؟ ونقارنها بما نطالعه  بين الحين والاخر لطروحات تخص الحكم الذاتي التي تنقل عن السيد سركيس  اغاجان مباشرة او عن طريق الكتاب في صفحة عنكاوا كوم.
أين الحكم الذاتي ؟  هذا السؤال اوجهه لي كباحث جغرافي  في الحقيقة لا يوجد لابناء شعبنا منطقة جغرافية واحدة في العراق يتجمع بها كل ابناء شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان وانما يوجد لنا مناطق جغرافية متعددة في عموم العراق  وهي كالاتي:
اولا في محافظة اربيل : مركز ناحية عينكاوا , مركز قضاء شقلاوا, قرية ارموتا و هوديان , ديانا, حرير.
ثانيا  محافظة  دهوك: يتواجد ابناء شعبنا في كل من مركز قضاء الدهوك ,سميل, منكيش,زاويته .عمادية ,سرسنك, كومان , صبنا, أرادن, برواري بالا, نيروه ريكان
مركز قضاء زاخو , شرانش  , ومن قضاء عقرة ناحية نهلة.
ثالثا في محافظة كركوك:  يتواجد ابناء شعبنا في هذه المحافظة في مناطق متفرق من مركز المحافظة.
رابعا في محافظة الموصل : يتواجد ابناء شعبنا في مركز محافظة الموصل ,بعشيقة,حمدانية, قره قوش, برتله, مركز قضاء تلكيف ,القوش, باطنايا, تللسقف, الشيخان, وانة .
خامسا في محافظة السليمانية: يتواجد ابناء شعبنا بقلة في هذه المحافظة ويتوزعون في مركز المحافظة .
سادسا في محافظة بغداد : يتواجد ابناء شعبنا بكثرة في العاصمة العراقية بغداد ,الا انه تعرض اعداد كبيرة منهم الى الهجرة بعد عام الفين وستة بسب الارهاب الذي تعرض له شعبنا هناك اذ اضطرت الالاف من العوائل الى ترك العاصمة متوجهين الى خارج العراق وبالتحديد الى سوريا والاردن.
بالرغم من سياسة التعريب التي مورست بحق ابناء شعبنا في العراق ابان الحكم الدكتاتوري الصدامي الا انه ثمة أحصائية تشير لعام 1977 على ان ابناء شعبنا كانوا يشكلون تقريبا 5% من سكان محافظة بغداد , اذ كانوا يشكلون 3,25% من من قضاء الرصافة, 1,03% من قضاء الكرخ و كان يشكلون 5,99% من ناحية الكرادة الشرقية, وكانوا يشكلون 2,73% من ناحية بغداد الجديدة, وكانوا يشكلون 4,45% من ناحية المأمون.
سابعا في محافظة الانبار : اذ تشير احصائية عام 1957 على ان ابناء شعبنا كانوا يشكلون 3,1% من سكان المحافظة.
ثامنا في محافظة البصرة: اذ تشير احصائية 1957 على ان ابناء شعبنا كانوا يشكلون 2,2% من سكان المحافظة.
فاذا نظرنا الى أحصاء 1957 الذي يراه الكثير من المراقبين  العراقيين  على انه اكثر دقة من عموم الاحصائيات التي أجريت في العراق بسب ظروف عدم الاستقرار والفوضى والحروب التي سادت العراق عبر تاريخه الحديث نجد ان ابناء شعبنا وفق هذا الاحصاء (1957) يشكلون (12% من سكان الموصل/ 3% من سكان أربيل/ 3% من سكان كركوك/ 5,2% من سكان بغداد/ 3,1% من سكان الرمادي/ 2,2% من سكان البصرة). 
بعد هذا العرض المختصر لتواجد ابناء شعبنا في العراق نأتي الى موضوع اين الحكم الذاتي . قبل أيام قرأت مقالة للسيد جميل روفائيل وهي تحت عنوان (الحكم الذاتي كما فهمته من سركيس آغاجان) لقد استغربت كثيرا لما ادل به السيد جميل روفائيل من معلومات  عارية تماما من الصحة ومع الاسف الشديد لكاتب من ابناء شعبنا يضع قلمه في هكذا مأزق وفي هكذا مستوى. اذ يقول السيد جميل روفائيل نقلا عن السيد سركيس ما نصه(   وقـال : بداية ، إن الحكم الذاتي الذي ندعو إليه ، لـم نطرحه أبدا تحت تسمية ( الحكم الذاتي لسهل نينوى ) فإدخال عبارة ( سهل نينوى ) في الموضوع يعود لاجتهادات البعض ونحن لاعلاقة لنا به ولم نذكره يوما إطلاقا ، وهو على الضـد تمـاما ممّـا ندعو إليه ، فعبارة ( سهل نينوى ) مضافة إلى ( الحكم الذاتي ) هي دخيلة ولا نصيب لها من الصحة أبدا بالنسبة لمـا نسعى إليه من الحكم الذاتي . .
وأضـاف : أمـا القول بأن يكون الحكم الذاتي ضمن إقليم كردستان أو أنه محاولة لضم سهل نينوى إلى الإقليم ، فهذا أنـا لم أذكره أبدا أيضا في أي مجال وليس شأنا يخص الحكم الذاتي ، وبوضوح أنا لم أدع إليه ولن أدعـو ، لأنه بعيد عن مشروع الحكم الذاتي الذي نسعى إليه . . وأمـا من يذكر هذا الأمر ، سواء كان من المؤيدين للحكم الذاتي أو من المعارضين لـه ، فإنه لايعبر عن رأيي إطلاقا ، لابل لايمثـل مايقوله أي شئ من رأيي ولايمـت إليه بصلـة .) أنتهى الاقتباس , هنا اود ان اوجه سؤال بسيط الى السيد جميل روفائيل كي يصحح اغلاطه اولا  وان يكف عن ذر الرماد في عيون العميان وبهكذا أسلوب ساذج ثانيا, أتعلم في اي سنة اعلن السيد سركيس مشروعه الحكم الذاتي؟ انه كان في الامس القريب جدا اي في عام ألفين وستة وهل تعلم ماذا قال حينها السيد سركيس آغاجان وتحديدا في التاسع والعشرين من ايلول عام الفين وستة تفضل هذا نص ما قاله سركيس أغاجان( "دستور الإقليم لا يضمن لشعبنا  حقه في الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية"
أنطلاقا من حرص " عنكاوا كوم" على إطلاع أبناء شعبنا على مواقف الشخصيات السياسية والقوى والاحزاب من حقوق شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في مسودة الدستور الكردستاني، ستنشر " عنكاوا كوم" مجموعة من اللقاءات مع ممثلي هذه القوى في داخل العراق وخارجه.
وفي إطار ذلك، أتصلنا بالسيد سركيس أغا جان وزير المالية في حكومة الأقليم لمعرفة رأيه فصرح لنا مايلي: 
قال السيد سركيس أغا جان وزير المالية في أقليم كردستان إن "هناك نواقص في مشروع الدستور الكردستاني، بما يخص وضع شعبنا وحقوقه القومية، من المهم ان يجري تلافيها و معالجتها".
وأضاف أن "مشروع دستور الإقليم لا يضمن لشعبنا  حقه في الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية بسهل نينوى".
وعبر عن رفضه لادراج تسمية " الكلداني والآشوري " بشكل منفصل في الدستور. وقال " الدستور يفصلنا كأننا شعبين و هذا ليس مقبولا. نحن مع التسمية المركبة ـ الشعب الكلداني الاشوري السرياني التي تضمن و حدة شعبنا".
وزاد القول " من الهام ان يتمتع شعبنا بكامل الحقوق القومية دستوريا ليس على مستوى الاقليم فحسب، بل وفي الدستور العراقي ايضا، ومن الهام ان تضمن له ادارة شؤونه في  مناطقه ذاتيا بما فيه تكوين قوى الشرطة و الامن الداخلي من ابناء شعبنا".
وأكد السيد سركيس اغا جان بانه  قد اجرى في الاسبوع الماضي  حوارات و محادثات معمقة و جدية و مفيدة ومجدية حول هذه الامور والقضايا الملحة، وأعرب عن "ثقتة بان شعبنا بتماسكه ووعيه يستطيع الحصول على حقوقه وانه متفائل بانه سيجري تطوير مسودة الدستور المطروحة للنقاش بما يضمن حقوق شعبنا الكلداني الاشوري السرياني المشروعة، قبل اقرارها") انتهى الاقتباس لاحظ يا سيد جميل روفائيل اين اصبح طرحك موقعه من الحقيقة ومن الاعراب لا بل الانكى في الموضوع أنك تأتي وتتهجم في نهاية مقالتك على شخصية من ابناء شعبنا ناضل ما يقارب ثلاثين عام من حياته متحملا كل انواع المشاق من اجل اقرار حقوقنا القومية في العراق وان لا ينظر الينا من قبل الحكومات العراقية كمواطنين من الدرجة الثانية الا وهو الاستاذ الفاضل يونادم يوسف كنا النائب البرلماني الوحيد في برلمان العراق من قائمة ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني الذي وصل الى البرلمان العراقي بتحالفه الوحيد مع صوت الاحرار والشرفاء من ابناء شعبنا الكلداني الاشوري الى درجة يضرب به المثل في وسط شعبنا بسيادته المستقلة في  كلمته  وقراره السياسي.
اننا كباحثين مستقلين نطمح في الحكم الذاتي لابناء شعبنا وفي جميع مدنه التاريخية في عموم العراق وليس فقط في سهل نينوى , وأما فيما يتعلق بأية ادارة يكون مرتبط هذا الحكم الذاتي فهذا يعود الى قرار ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني وكلمته الحرة هي تكون الفصل والحكم وليس أجتهادات لذالك الباحث أو لتلك الكاتب بل استفتاء من قبل الشعب وما يختاره بأرادته الحرة من دون ضغوطات او تهديدات. 
الشطر الثاني من المقال لماذا الحكم الذاتي؟
كي لا اكون انتقائي وكي اكون حيادي في طرحي الاكاديمي لقضية الحكم الذاتي لابناء شعبنا عند الاجابة على هذا السؤال الذي يعد مفصلي في القضية لان هناك من يرى من ابناء شعبنا ان الادارة الذاتية هي كفيلة لتحقيق مطاليبنا القومية المشروعة في العراق. لذلك سوف ابتعد عن الاتيان بحججي كي اجعلها الفصل والوصل في الموضوع لذا سوف اتطرق الى موضوع لماذا الحكم الذاتي من خلال مداخلة اجريت مع الاستاذ يونادم كنا من قبل احد ابناء شعبنا في امريكا اثناء لقاء الاستاذ يونادم كنا في زيارته الاخيرة الى امريكا مع ابناء شعبنا هناك أذ قال سيادته( انه ليست من مصلحة ابناء شعبنا في سهل نينوى ان يضم في الوقت الحاضر من خلال الحكم الذاتي الى اقليم كردستان لكون سهل نينوى منطقة متخلفة وفقيرة واهملت لسنوات طويلة من قبل الحكومات الدكتاتورية التي توالت على الحكم في بغداد اذ سوف يتم ابلاعها من قبل اقليم كردستان الذي يعد غنيا من الناحية الاقتصادية واكثر تقدما) كل الكلام الذي قاله الاستاذ يونادم كنا هو صحيح مائة في المائة وليس 99% لكن تحليل الاستاذ يونادم كنا في رفض فكرة الحكم الذاتي حاليا ليس صحيح بالاستناد على المصادر القانونية التي تدرس هكذا مشاكل عرقية في وطن متعدد الاجناس. فبودي ان اطلع القاريء الكريم والاستاذ يونادم كنا على بعض الاقتباسات من المصدر (الحلول العلمية المطبقة لمشكلة القوميات والاقليات في اطار القانون الدستوري والدولي) للمحامي حسن قره ولي : أذ يقول في صفحة 160 (تبرز أهمية الحكم الذاتي في المجتمعات التي تتميز بوجود قوميات وأقليات قومية عرقية متعددة , وكنتيجة لظروفها التاريخية والاجتماعية والجغرافية والتي احتفظت لنفسها عبر تاريخها الطويل بخصائصها القومية والثقافية, ولظروفها الخاصة ولظروف اخرى لم تتمكن هذه القوميات والاقليات بالاندماج والانصهار في القومية الاكبر السائدة وبالطرق الديمقراطية.
ان هذه القوميات والاقليات قد تكون معرضة تاريخيا للتمايز في الحقوق والمواطنة والتهجير القسري أو التذويب من قبل السلطة المركزية بسبب الطابع اللاديمقراطي الذي تسلكه تلك السلطة تجاههم , وكنتيجة لذلك تطالب هذه القوميات والاقليات بالحكم الذاتي لتنمية ثقافتها وتراثها الحضاري والقومي وأدارة شؤونها الداخلية بنفسها في حدود نفس الدولة وتحت سلطتها المركزية.
ولا يشترط أن جميع القوميات والاقليات التي تعيش في دولة واحدة متعددة القوميات تطالب بالحكم الذاتي وانما يتوقف ذلك على درجة وعيها وتضحياتها وظروفها التاريخية والسياسية ودرجة الاظطهاد اللاانساني الذي تتعرض له, ودرجة مشاركة ابنائها في السلطة المركزية التشريعية والتنفيذية بنسبة موازية لعدد أفردها. وان الحكم الذاتي بحد ذاته لا يشكل خطرا على وحدة الدولة بالانفصال والتمزيق بل يعتبر من قبيل المشاركة والمساهمة الفعلية في أدارة شؤون الدولة من قبل سكان الاقليم المتميز قوميا عن باقي السكان).
انتهى الاقتباس: فأذا حللنا سياسيا  ما جاء في النص المقتبس لا ارى ان الاستاذ يونادم كنا سوف يخالفني في الرأي  حول  مدى أهمية الحكم الذاتي    للحفاظ على وجودنا  وهويتنا في العراق الديمقراطي الجديد الذي نطمح فيه ان نكون جمعينا شركاء حقيقين في الوطن متساون في الحقوق والواجبات. فأن سياسة الغبن والتهميش والتنكيل والتهجير والقتل التي لحقت أبناء شعبنا في الحقيقة تفوق عما اصاب الاقوام الاخرى في العراق من العرب والاكراد  على وجه التحديد. فان سياسة العراق الجديد والتي تبغى تطبيق النهج الديمقراطي في توزيع السلطات بين مكونات الشعب العراقي المتعدد الاعراق من اجل بناء عراق قوي ديمقراطي فينبغي علينا المشاركة في هذه السلطات وبفاعلية تتناسب مع حجم الدمار الكبير الذي لحق بأبناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني  في رسم سياسة حكيمة وقوية كفيلة بالمحافظة على بقاء شعبنا وتطوير ذاته اجتماعيا واقتصاديا  وهذا لا ياتي الا من خلال ان يكون لن سلطة في الادارة لا تقل باي شكل من الاشكال عن سلطة الحكم الذاتي (كي يكون لشعبنا سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية يمارسها ابناء شعبنا بملء ارادتهم الحرة من أجل بناء مستقبل وواقع افضل لابناء شعبنا يشعر فيها بأنه مواطنا من الدرجة الاولى شأنه شأن اي مواطن عراقي في ممارسة السلطة التي يقرها من خلال قوانين بما يتلائم واقع شعبنا وبالشكل الذي يحرر شعبنا من ان يكون مجرد اداة لتطبيق قوانين الغير في سلطة الادارات المحلية التي نملكها حاليا والتي لم تفلح في الدفاع عن حقوق شعبنا حتى في حدود الدرجة الدنيا من الحقوق القومية المشروعة).
كما ان النقطة المهمة الاخرى في النص المقتبس تشير وبكل وضوح على ان مشروع الحكم الذاتي لا يشكل خطرا على وحدة الدولة بالانفصال والتمزيق وهذا بحد ذاته يعد عاملا مهما في رأيي الشخصي اذ سوف يولد  الاطمئنان والثقة لدى الاستاذ يونادم كنا في مشروعه الخاص والعلني الذي بات واضحا في كل لقاءاته الساسية مع ابناء شعبنا اذ يؤكد على وحدة الوطن ومحاربة الفساد المالي والاداري المستشرية في دوائر الدولة العراقية ويطالب ببناء دولة ديمقراطية يسودها القانون والدستور بحيث تكفل العدالة الاجتماعية لكل الشعب العراقي.
ان مشروع الحكم الذاتي يعد من الناحية القانونية بحد ذاته مشروع وطني وهذا ما اكده قائد الحركة التحررية للشعب الكردي المرحوم الجنرال مصطفى البرازاني عندما طالب به حكومة عبد الكريم قاسم  بانهاء الاقتتال ومنح الحكم الذاتي للشعب الكردي وتطبيق الديمقراطية في عموم العراق بعد ان اتهم الاخير (عبد الكريم قاسم)الشعب الكردي بالانفصال والتأمر على وحدة العراق(للمزيد حول الموضوع طالع-الحركة القومية التحررية الكردية في كردستان العراق بين 1958-1964 للكاتب د. كاوس قفطان) . وكي يبقى الاستاذ الفاضل يونادم كنا على كل الثقة بأن مشروع الحكم الذاتي لا يعد قانونيا مشروع لتقسيم العراق بودي ان أطلعه  على مصدر ويعد المصدر الوحيد في جامعة ستوكهولم-السويد  اذ يسمح فقط بأستعارته داخل الحرم الجامعي حول الحكم الذاتي للباحث البريطاني بيتر نيكا اذ يقول مانصه:
Autonomy in international contracts/ Peter Nygh, print in Oxeford-Brittin 1999 page 2,3
why autonomy?
two reasons are normally given why parties to an international contract should have the right to choose the applicable law and /or the forum in which to determine any disputes arising between them. They are:(a) freedom of contract and (b) certainty and economic efficiency.
1- freedom  of contract
the notion of freedom of contract will be delt with later this chapter. Suffice it here to say that freedom of contract is an essential part of the market economy. The parties must be free to regulate the terms and conditions of their contracts. It is true that the state itself or of parties who need protection from abuse of economic power, such as cosumers and employees.   
In relation to international contracts,the freedom of the parties is magnified. No state can hope effectively to control international contracts. National laws can be made by express provision or necessary implication, to extend to international transactions and national courts can be compelled by such mandatory laws of international application to apply them. But normally a plaintiff has several fora available and can avoid such national restrictions by choosing a more favourable forum.
Even if parties were denied any freedom to choose the applicable law, they could not be denied the freedom to localise their contract by choosing such connecting factors as the place of contracting, the place of performance, of payment and the currency of the contract. Any attempt therefore to restrict the autonomy of the parties beyonde internationally accepted parameters would be worthy of king canute.
2- certainty and Efficiency
The same factors make it desirable for the parties to be able to choose the applicable law and the forum for the settlement of eventual disputes. An international contract, like any other contract, requires certainty. Where several for are available and several laws potentially applicable, the parties should be able to avert such uncertainties through an agreed choice of law and /or  forum. To leave that determination to a national court invites uncertainty since national choice of the law rules dealing with the absence of choice tend to differ and even if they involve similar non-rule statements, such as the centre of gravity or closest connection test, they are open to judicial chauvinistic manipulation.

الشطر الثالث من المقال يتعلق ب (كيف الحكم الذاتي ): في الحقيقة هذا السؤال كان من الاسئلة المحورية التي وجهت لي في فضائية سورويو تفي عندما كنت في أستضافة الاخ جبرائيل مركو في برنامجه السياسي المشوق ( الحوار المفتوح) والذي تم بثه بتاريخ 200808-30 من مملكة السويد. اذ طرح الاخ جبرائيل مركو سؤاله الذي كان (لماذا لا يوجد لابناء شعبنا سقف واحد للمطاليب بحقوقنا القومية المشروعة في العراق) فقد جاء جوابي لهذا السؤال المفصلي في نضال شعبنا وكما يلي : لنكون اكثر شفافية في هذا الموضوع بغية الوصول الى بعض الحلول المنطقية لحل هذه المعضلة الخطيرة التي تضرب ابناء شعبنا في الداخل والخارج في انقسامه وتشذرمه بين قسمين قسم مع الحكم الذاتي الذي أعلنه السيد سركيس آغاجان في عام ألفين وستة,  وقسم  من ابناء شعبنا يؤيد الاداراة الذاتية(الحكم المحلي) ومنهم الاستاذ الفاضل يونادم يوسف كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الكلدوآشورية . ان سبب هذا الانقسام برأي الشخصي يرجع الى المطالبة الفردية بالحكم الذاتي دون الرجوع الى أحزاب شعبنا  اي كانت مطالبة استعلائية فوقية فردية بحتة من قبل السيد سركيس آغاجان لذلك كانت النتيجة هذا الانقسام حول الموضوع لو كان السيد سركيس اغاجان اعد بشكل جيد لهذا الموضوع وتحاور بشفافية مع كل احزاب شعبنا قبل الاعلان عن مشروع الحكم الذاتي كان ذلك أحسن بكثير وما كانت هناك اية شكوك او انعدام الثقة في مشروعه هذا من جهة , من جهة اخرى ان السيد سركيس أغاجان ليس بشخصية سياسية مستقلة يمثل ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني وانما يعد كادر متقدم جدا في الحزب الديمقراطي الكردستاني المعروف بتوجهاته القومية الكردية في الاقليم ويملك حقيبة وزارية سيادية(وزارة المالية في حكومة اقليم كردستان) على قائمة هذا الحزب الكردي هذا من جهة, ومن جهة اخرى ان السيد سركيس آغاجان لا يملك حزب سياسي قومي يناضل من اجل حقوقنا القومية المشروعة في الساحة الساسية العراقية فكيف باستطاعته التوقيع على اية اتفاقية مثل (عقد حكم ذاتي) في حالة على سبيل المثال  موافقة الحكومة المركزية في بغداد او حكومة أقليم كردستان منحنا الحكم الذاتي!!!. ففي كل الاحوال كان على السيد سركيس أغاجان دراسة هذا الموضوع من كل الجوانب القانونية والتحاور والتشاور مع كل احزابنا حتى تلك التي لها أفكار مغايرة للمشروع بغية ان تكون آلية المطالبة بالمشروع حكم الذاتي قوية وشفافة في الوقت نفسه.
الا ان السيد جبرائيل مركو كان له وجهة نظر اخرى وهي ضعيفة جدا من حيث الجوهر وانه اراد بها فقط الدفاع عن السيد سركيس آغاجان وطرحه الاحادي لمشروع الحكم الذاتي في عام ألفين وستة اذ قال: ان الوقت كان يمضي بسرعة ولم يكن هناك اية جهة سياسية من أحزاب شعبنا تطالب بهذا المطلب الحكم الذاتي فأضطر السيد سركيس آغاجان الاعلان عن مشروعه الحكم الذاتي اي من وجهة نظر السيد جبرائيل مركو كانت مسألة الوقت واختزال عامل الزمن الا ان العملية لم تكن هكذا وكما ادلى السيد جبرائيل مركو جازما وعلى الاطلاق ومن خلال ادلة لا بل ان ثمة امور اخرى مازالت غامضة جدا في الساحة السياسية الكردستانية وتتعلق بمسالة السلطة (سلطة الحكم الذاتي في الاقليم سوف تقاسم  السلطة في مناطق جغرافية عديدة داخل  الاقليم وبذلك سوف يتعارض الحكم الذاتي مع سلطة الاقليم) لذالك جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ومازال موضوع الحكم الذاتي عالقا بين يكون هناك حكم ذاتي او لايكون هناك حكم ذاتي وعلى الاطلاق!!! وهذا ما التمسته شخصيا من تصريح السيد سركيس أغاجان لقناة عشتار عام 2006. اذ قال سيادته مانصه(   تثبيت الحقوق القومية لابناء شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) في دستور اقليم كردستان


(http://www.ankawa.com/pics/sarkis_agha.jpg)

السبت 30-ايلول- 2006

بخطوات ثابتة وراسخة اتخذها الاستاذ (سركيس اغاجان) حول منح الحقوق ‏القومية لابناء شعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) وفي اتصال اجرته ‏معه قناة عشتار الفضائية اليوم اوضح الاستاذ سركيس اغاجان انه ‏سيتم خلال مدة شهر تثبيت الحقوق القومية لابناء شعبنا ( الكلداني ‏السرياني الاشوري ) في دستور اقليم كردستان كما سيتم ايضا تثبيت اسمِ ‏شعبناِ الموحد في الدستور نفسه. ‏
واكد الاستاذ (سركيس اغاجان) على ضمان حق شعبنا في الحكم الذاتي ‏ضمن مناطقه التاريخية بسهل نينوى .‏

هذا وكان موقع (عنكاوا دوت كوم الالكتروني) قد اجرى يوم امس اتصالا مع ‏الاستاذ (سركيس اغاجان) لاستطلاع رأيه حول حقوق شعبنا (الكلداني ‏السرياني الاشوري ) في مسودة دستور اقليم كردستان قال فيه :
ان هناك نواقص في مشروع  الدستور الكردستاني ، بما يخص وضع ‏شعبنا وحقوقه القومية ، من المهم ان يَجري تلافيها ومعالجتها . واضاف ‏‏" ان  مشروع دستور الاقليم لا يضمن لشعبنا حقه في الحكم الذاتي في ‏مناطقه التاريخية بسهل نينوى  وعبر عن رفضه لادراج تسمية " الكلداني ‏والاشوري " بشكل مُنفصل في الدستور . وقال " الدستور يفصلنا كأننا ‏شعبان وهذا ليس مقبولا . نحن  مع التسمية المركبة – الشعب (الكلداني ‏السرياني الاشوري) التي تضمنُ وحدة شعبنا ."‏
واضاف قائلا " من المهم ان يتمتع شعبنا بكامل الحقوق  القومية دستوريا ‏ليس على مستوى الاقليم فحسب ، بل وفي الدستور العراقي ايضا ، ومن ‏المهم ان تضمن له ادارة شؤونه في مناطقه ذاتيا بما فيه تكوين قوى ‏الشرطة والامن الداخلي من ابناء شعبنا وقال السيد سركيس اغاجان أنه ‏قد اجرى في الاسبوع الماضي  حوارات ومحادثات معمقة وجدية ومفيدة ‏ومجدية حول هذه الامور والقضايا الملحة ، واعرب عن ثقته بأن شعبنا ‏بتماسكه ووعيه يستطيع الحصول على حقوقه وانه متفائل بانه سيَجري ‏تطوير مسودة الدستور المطروحة للنقاش بما يضمنُ حقوق شعبنا الكلداني ‏السرياني الاشوري المشروعة قبل اقرارها) انتهى الاقتباس. فلو نظرنا الى التصريح الذي أدلى به السيد سركيس لفضائية عشتار في 200609-30  فأنه يؤكد على تثبيت حقوقنا القومية في دستور الاقليم خلال شهر هذا من جهة وضمان الحكم الذاتي لابناء شعبنا في سهل نينوى . الذي يصر جميل روفائيل ومن باب علم الغيب والله يعلم ما في الجيب! على ان ليس هناك اي كلام من هذا القبيل ويعدها تلفيقات من بعض الجهات تعلق بالسيد سركيس بقصد الاساءة الى مشروعه الحكم الذاتي!!!!.
فلو نعود مرة أخرى الى السيد جبرائيل مركو ونسأله عن عامل الزمن الذي حاول السيد سركيس آغاجان أختزاله والاسراع في  الاعلان عن مشروع الحكم الذاتي في سهل نينوى الم يصيب بالاخفاق سنتان تمضي ولا شيء من هذا القبيل تحقق غير انقسام شعبنا بين الحكم الذاتي والادارة المحلية هذا من جهة وعدم الاشارة الى حقوقنا القومية في الحكم الذاتي في دستور الاقليم كردستان في صياغته الاخيرة  .وهذا ما أكده الاستاذ ◘شمشون  شابا عندما سئل  في البرنامج الحوار المفتوح من قبل السيد جبرائيل مركو عندما سأله عن اسباب  عدم الاشارة الى حقوقنا في دستور اقليم كردستان العراق : اذ قال الاستاذ شمشون شابا انما كان  بالاحرى لو يسئل هذا السؤال مع السيد روميو هكاري لانه العضو البرلماني الوحيد لابناء شعبنا يعد عضوا في لجنة أعادة صياغة الدستور وعزز سبب ذالك الى (كي يبقى ابناء شعبنا يظلون يطالبون بحقوقهم من القيادات الكردية ونكون دائما تحت رحمة ما يمنحونه لنا ووفق ما تقتضي مصالحهم  في المنطقة).
من خلال هذا السرد للواقائع التي تتعلق بالحكم الذاتي من حيث ما هيته وكيفيت التعامل مع الموضوع فقد كانت هناك الكثير من التخبطات واللاموضوعية في طريقة المطالبة وفي الية الخطاب وعدم وضوح الرؤية او ان صح التعبير عدم نضوج الفكرة  لدى البعض فقد جعلتنا كل هذه الامور مجتمعت مع بعضها البعض منقسمين على بعضنا البعض بين خيارين الحكم الذاتي والادارة المحلية , لا بل الانكى في الموضوع انزلاق بعض الكتاب في ما أخذوا ينشرونه حول موضوع الحكم الذاتي  الى طريق المزايدات الرخيصة واسلوب التهجم على رموزنا النضالية في الساحة القومية لابناء شعبنا الذين ناظلوا عقود من الزمن من اجل الاقرار بكامل حقوقنا القومية المشروعة على ارض الاباء والاجداد وضحوا من اجل ذالك بقافلة من ارواح الشهداء الابرار , كأنهم في كتاباتهم هذه والممتلئة من التناقضات قد حلوا المعضلة ووضعوا البلسم على الجروح بحلولهم المنطقية!!  وأختزلوا عامل الزمن كما حاول من قبلهم البعض مخفقين في الساحة متناسين ان المطحنة مازالت تدور والوقت يمضي بسرعة وهي لا تطحن غير الهواء الطلق  فاليهم اقول منطلقا من المقولة الكردية الرائعة (ان لم تكن وردة فلا تكون شوكة) .
سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي مستقل
العنوان الالكتروني:
www.iraqicultures.1talk.net
20080909
             

27
حوارالصحوة المتاخر بين أسكندر بيقاشا ود. وديع بتي وجبرائيل مركو من متن سورويو تيفي(تعليق سياسي):
 يعد البرنامج ( الحوار المفتوح) الذي يقدمه السيد جبرائيل مركو من فضائية سورويو تيفي من ضاحية سودرتاليا مسقط رأسنا الجديد في ستكهولم- السويد من كل يوم السبت وفي تمام الساعة السادسة مساء في توقيت السويد, يعد في الحقيقة برنامج سياسي رائع سوى من حيث التقديم والافكار السياسية المتنوعة التي تقدم حسب الموسم والحدث السياسي الذي يواكب في الساحة فهو يشبه عندي كثيرا البرنامج اللبناني الذي تقدمه  الاعلامية اللبنانية شذى عمر في برنامجها المشوق (الحدث) وما أحلى عندما نكون في قلب الحدث او الحدث يواكبنا كم حدث مع الاخ مقدم البرنامج السيد جبرائيل مركو في استضافته الاخيرة بتاريخ 20080802  لكل من الاخ أسكندر بيقاشا والدكتور وديع بتي في حوار اكثر ما اتصف به هو الارتجالية في تبادل الاراء واحيانا كانت غريبة نوعا ما لما يجري على الساحة السياسية للابناء شعبنا في الداخل الوطن أو خارجه, كما كانت هناك ثمة امور سياسية لم يكن المتحاورين الثلاثة على دراية او علم مسبق بها لذلك جاءت ارائهم غريبة نوعا ما. لذى انتهز الفرصة من خلال المنبر الحر عينكاوا كوم لتسليط بعض الاضواء للاهم ما جاء في هذا اللقاء الارتجالي.
ان اهم ما تناوله المتناقشين أو المتحاورين دار حول مايلي :
المادة 24  التي اتخذها او بالاحراى صوتا عليها البرلمان العراقي والتي تنص على اقرار قانون الانتخابات لمجالس المحافظات وبما فيها محافظة كركوك والتي أثارت غضب الشعب الكردي الذي فاق صبره من الانتظار لتطبيق المادة الدستورية رقم  140  والتي كانت اخر فترة زمنية لتطبيقها هو شهر ديسيمبر من عام 2007 . أذ  تنص هذه المادة على ثلاثة بنود وهي تطبيع الظروف الامنية في كركوك , أجراء أحصاء سكاني , ثم الاستفتاء الشعبي على مصير كركوك اي هل تبقى مع الادارة المركزية في بغداد أم تلحق بأدارة أقليم كردستان مع  المحافظات الثلاثة أربيل وسليمانية ودهوك.
كما دار الحديث حول قانون الكوتا الذي صوتا عليه البرلمان العراقي والذي يخصص بموجبه مقاعد معينة في ادارة مجلس المحافظات لابناء شعبنا من المسيحيين وتكون كالاتي:(بغداد ثلاثة مقاعد-نينوى ثلاثة مقاعد مقعد واحد للايزيديين ومقعد واحد للشبك- كركوك مقعدان- دهوك مقعدان- أربيل مقعدان- البصرة مقعد واحد).
ففيما يخص السؤال الذي طرحه السيد جبرائيل مركو على ان ابناء شعبنا ليس لديهم دور واضح في العملية السياسية وايضا ليس لهم موقف واضح ازاء الامور السياسية التي تعصف بالبلاد بين الحين والاخر قاصدا بالشكل اكثر معني بالمادة 24 من قانون مجلس المحافظات التي صوت عليها البرلمان العراقي مؤخرا؟ وجها السؤال اولا الى الاخ أسكندر بيقاشا فهو أيد السؤال جملتا وتفصيلا على ان ابناء شعبنا ليس لهم موقف واضح ازاء التطورات السياسية التي تعصف بالعملية الساسية في البلاد وبخاصة حول  مادة 24 .
لقد استغربت كثيرا من صيغة هذا السؤال وايضا من الاجابة التي تلقاه السؤال فقلت في نفسي هل حقا مستضيف البرنامج والمتحاورين يجهلون كل هذا الجهل بموقف ابناء شعبنا تجاه مادة 24 والتي عبرى عنها سياسيين ابناء شعبنا الكلدو أشوري بشكل واضح وشفاف وكانت كما يلي ( في اليوم الاول من جلست البرلمان في 22 تموز 2008 انسحب من قاعة البرلمان كل من الاستاذ ابلحد أفرام ساوا رئيس الحزب الكلداني والاستاذ يونادم كنا زعيم الحركة الديمقراطية الاشورية , أذ أمتنعا عن التصويت تضامنا مع  أخوانهم في قائمة التحالف الكردستاني. في اليوم التالي اي 23 تموز 2008 عقدت جلست استثنائية  لبرلمان كردستان العراق في العاصمة اربيل وترأس الجلسة الاستاذ عدنان المفتي رئيس البرلمان  . أذ عبرت الكتل النيابية واحدة تلوة الاخرى عن مواقفها اي موقف كتلتها من المادة  24 التي صوتا عليها في بغداد  ففيما يخص ابناء شعبنا جاء اولا  صوت الاستاذ روميو هكاري رئيس حزب بيت النهرين الديمقراطي وهو فصيل سياسي يشارك في العملية السياسية في اقليم كردستان العراق منذ انتفاظة اذار المباركة سنة 1991. اذ عبر الاستاذ روميو عن رفضه القاطع لما تم تمريره في برلمان بغداد  واكد عن تأيده لحل مشكلة كركوك وفق المادة الدستورية التي صوت عليها الشعب العراقي  قاصدا المادة 140 من الدستور العراقي الجديد. ثم جاء صوت الاخت كلاويز خوشابا من الحركة الديمقراطية الاشورية اذ عبرت باسلوب سياسي رائع الى غاية الدرجة حول موقف الحركة الاشورية التي يترأسها الاستاذ يونادم كنا من المادة 24 اذ قالت ان الحركة الاشورية هي امينة في نضالها الدؤب من اجل احلال قيم الديمقراطية في المجتمع العراقي وتحقيق العدالة الاجتماعية  بين جميع فصائل الشعب العراقي اذ قالت ان تمرير هذه المادة بهكذا اسلوب يعد تحايل على الديمقراطية والمشروع الديمقراطي في العراق وهذا ما تستنكره الحركة الديمقراطية الاشورية جملتا وتفصيلا وان المادة الدستورية والقانون كفيل بحل اي مشكلة في العراق الديمقراطي . لقد تداخل معها الاستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان اقليم كردستان الموقر واثنى على موقفها وموقف الاستاذ يونادم كنا  في تضامنه مع قائمة التحالف في أنسحابه من الجلسة وعدم التصويت للمادة 24 في بغداد.
وبعد ايام محدودة مرت على جلست البرلمان خرجت جماهير كردستان بتظاهرات حاشدة استنكارا للمادة 24 في مدن الاقليم ومنها كانت التظاهرة الالفية التي عمت قضاء شقلاوة وكان فيها حضور لخورنة شقلاوة وبحضور الاب زيا. كما خرج ابناء محافظة اربيل بتظاهرة كبيرة وبتاريخ 200808-29 شارك فيها  المعلمين والمدرسين من أهالي عينكاوا.
في الحقيقة كانت ردود ابناء شعبنا كثيرة وبخاصتا من البرقيات الاستنكار التي عبر بها من خلال شبكات الانترنيت والتي لا تعد ولا تحصى والتي من الصعب حصرها كلها في مقالة واحدة  بسيطة كلها عبرت بشكل واضح رفضها القاطع لتمرير مادة 24  وبهذه الشاكلة الخطيرة والتي تعد بمثابت ضربة قاصمة  على ظهر الديمقراطية وبالوقت الذي هناك تجاهل واضح تجاه المادة الدستورية 140 لحل مشكلة كركوك قانونيا وفق الدستور الذي صوت له غالبية الشعب العراقي .
فالذي اثار استغرابي في الحقيقة هو الموقف الذي ابداه الاخ اسكندر بيقاشا عندما سؤل ايهما احسن في نظرك لشعبنا مادة 140 ام مادة 24 فاجاب قائلا مادة 24 علما ان هذه المادة لقت رفض شبه تام من قبل شعبنا(الكلدوآشوري) ومن قبل الشعب الكردي. ان المادة 24 تنظر بعين من السخرية الى الكلدو آشوريين في محافظة كركوك والتي تنص على تقسيم الادارة في كركوك بين العرب والكرد والتركمان ب 32 مقعد لكل أثنوس (قومية) مقابل 4 مقاعد لكل المسيحيين!! فلو كانت مقاعدنا بقدر نصف مقاعد التركمان اي 16 مقعد لا  قلنا حينها ان الاخ اسكندر محق في طرحه!!!.
والشيء الثاني الذي اثار استغرابي اننا لم نسمع بموقف السيد سركيس آغاجان لحد هذه اللحظة من كتابة هذه المقالة المتواضعة بتصريح واضح من قبل سيادته حول المادة 24  التي صوت عليها في برلمان بغداد. والذي يثير استغرابنا اكثر في  الوقت نفسه ما نشاهده في فضائية سورويو تيفي من  تحجيب خطير للغاية لم يسبقه مثيل في تاريخ شعبنا الكلدوآشوري  من قبل معد البرنامج جبرائيل مركو وضيفيه أسكندر بيقاشا والدكتور وديع بتي  على الاراء الحرة  لأبناء شعبنا وقادة فصائلهم السياسية والتي جاءت أرائهم بشكل واضح وصريح وكانوا في غاية الصدق والشفافية مع ابناء شعبهم وهم يدلون بمواقفهم التأريخية وفي هذه المعضلة الخطيرة والصعبة التي تواجه الاقليم من جهة وابناء شعبنا من جهة اخرى بحيث جعلتنا المعضلة أن  نقترب اكثر من أي يوم مضى في تأريخ الشعب الكردستاني   نحن كأبناء كردستان بشكل عام  والمهتمين والمراقبيين للشأن السياسي بشكل خاص وفي عموم العراق ان نكون اقرب في الفرز بين المناضليين الحقيقيين وبين الذين يتاجرون في السياسة من قبل تجار المكاتب السياسية!!!!. وهذه مسؤلية تاريخية تقع على اكتاف جميع المثقفيين والسياسيين العراقيين بكافة مللهم ونحلهم من اجل النهوض بالواقع السياسي العراقي الى مستوى متقدم مرموق من اجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي يكفل للمواطن العراقي العيش في حياة حرة كريمة تسودها العدالة الاجتماعية في وطن آمن حر سعيد, والله من وراء القصد.   

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي مستقل
ستكهولم-سويد
العنوان الالكتروني الخاص
www.iraqicultures.1talk.net
20080807
           
                         

28
أطمئن يا حبيب تومي لا حكم ذاتي من غير الكلدان فهم العمود الفقري ولكن..
في زياراتي المتكررة بين ستوكهولم  وارض الوطن كنت ألتمس فعلا ما يلتمسه السيد حبيب تومي من النرويج من شعور التهميش بحق الكلدان في العملية السياسية في العراق . فهو اي السيد حبيب تومي يلقي دائما اللوم على الاخوة الاشوريين وفصائلهم السياسية لاادري هل هم يعدون عند السيد حبيب تومي  كما يقال في الكلدانية(سبا ركيخا) اي اللقمة السهلة او اللينة! . وهو اي السيد حبيب تومي لربما هو غير صائب في ذلك, لانه وبكل بساطة وكما يعرف الجميع ان من يسير أمور السياسة في أقليم كردستان وفي عموم  العراق هم اصحاب القرار من الاخوة الكرد والعرب وليس الاشوريين كما يزعم في كثير من مقالاته والتي تتضمن مبدأ (تهميش الكلدان من قبل الاشوريين). على اية حال لا انوي هنا الاطالة في أمور لا طائلة من ورائها من دون وجود وعي قومي كلداني قوي وفعال لدى أبناء شعبنا في الساحة السياسية العراقية والمتمثلة بوحدة الصف الكلداني والكلمة الكلدانية التي باتت ضعيفة جدا امام ما يعصف بالبلاد من الانقسامات والولاءات السياسية الخطيرة بين الاحزاب والكتل السياسية الكبرى الى درجة اودت بالكلدان الى فقدان البوصلة للعملية السياسية والحصول على اقل مايمكن(رحمة) امام هذه التحديات الخطيرة والتي استغلها الاشوريين وبحنكة سياسية بارعة انها السياسة التي لا ترحم احدا من أجل   المصالح السياسية والحزبية في الوقت نفسه. اي الذي اريد ان اوضحه لسيد حبيب تومي واعتقد انه بالاصل واضحا عنده ان الكلدان مازالوا يجهلون الكثير  في فن السياسة يا سيد حبيب هذا من جهة والتناحرات في الصف الكلداني (قوميا) هي الاخرى مازالت كثيرة , كما ان الولاءات الكلدانية لاحزاب الاشورية والكردية واليسارية هي الاخرى كثيرة وبالمقابل غياب شعور القومي الكلداني . فوفق هكذا قراءة للواقع الكلداني  على اية أستحقاقات سياسية سوف يحصل الكلدان في العراق فلو لا التحالف الذي أبرمه الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  مع الاكراد لما كان للكلدان  اليوم عضوا واحدا في البرلمان في بغداد وعضوا واحدا في اربيل وان العملية سوف تظل على هذه الشاكلة الخطيرة والمؤلمة لو لم تشهد الساحة الكلدانية من ايقاظ حقيقي للشعور القومي اسوت بالشعور القومي لدى اخواننا الاشوريين والاكراد والعرب , وحينها فقط يكون باستطاعت الكلدان وبسواعد الكلدان طبعا من التخلص من سياسة التهميش وبلوغ الاستحقاقات السياسية التي يجب ان يتمتع بها الكلدان في العراق وهذا لا يتم في ليلة وضحاها لا بل يتطلب الامر نظال طويل وشاق وتضحيات كبيرة  مع تفضيل المصلحة القومية الكلدانية العليا لعامة الشعب الكلداني  على المصالح الشخصية الضيقة مع نبذ الانتهازية والانتهازيين بكشف مأربهم الخبيثة ومخططاتهم الدنيئة التي تقام على كاهل امتنا الكلدانية المنكوبة! وهذا لا يتم الا بتكاتف الاقلام الحرة النزيهة سوى في داخل الوطن العراق أم مع أبناء الجالية  الكلدانية في الغرب . 
فلكي تكتمل الصورة والتوضيحات لدى السيد حبيب تومي وكل الاخوة الكلدان في ارجاء المعمورة  اود ان أسرد له مثال وهو عبارة عن  مقال نشر قبل شهر للسيد جونسن سياوش وهو عضو في المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني وكان تحت عنوان (مشروع الحكم الذاتي لشعبنا بين الامس واليوم) . اذ نشرت المقالة في صفحة عنكاوا كوم بتاريخ 200806-25 , يشير صاحب المقالة الى بعض الاحداث التاريخية التي حدثت في العراق منذ تشكيل المملكة العراقية سنة1921 , كما يشير الى دور الاغا بطرس وايشايا بنيامين مار شمعون ودورهما في النضال من اجل نيل الحكم الذاتي لابناء شعبنا آنذاك ثم ينتقل الى السيد سركيس آغاجان وكيف يسعى هو الاخر لتحقيق هذا الهدف القديم لهؤلاء الابطال في تاريخ امتنا.
فالذي اريد ان أعقب عليه هو ما ذهب اليه صاحب المقال السيد جونسن حول دور الاشوريين في ولاية الموصل وتضخيم دورهم في عملية ضم هذه الولاية الى المملكة العراقية الحديثة النشئة بدلا من تركيا, ويذكر ان هذه كانت واحدة من المهام التي اخذها الاشوريين على عاتقهم اي ضم ولاية الموصل الى العراق وكان ذلك عام 1925 ثم ينتقل الى مذبحة سميل سنة 1933 والذي ذهب ضحيتها على حد ذكره الالاف من الارواح البريئة. فبودي ان أستفسر هنا على وجه التخصيص هل للاخ جونسن احصائية سكانية حول الاشوريين في ولاية الموصل وفي عموم العراق في الثلاثيينيات من القرن الماضي اذ يؤكد على ان الغالبية العظمى كانوا من الاشوريين وليته كان صائبا في طرحه  هذا .أذ ان الغالبية الساحقة من المسيحيين القاطنيين في ولاية الموصل كانوا من قوم الكلدان وهذا ما يؤكده الدليل العراقي الرسمي لمملكة العراقية سنة 1936 اي بعد مضي ثلاثة اعوام على مذبحة الاشوريين في سميل وكي يصل السيد جونس سياوش وكل الاشوريين في العالم والقاريء الكريم على قناعة  حول اعداد الكلدان في ولاية الموصل وفي العهد الملكي أليكم نص مقتبس من اطروحة ماجستير حول (كلدان العراق دراسة جيو-أثنوغرافيا): ( تشير بعض التقديرات السكانية الى ان عدد الكلدان في العراق وصل حوالي 98800 نسمة في سنة 1936 .في حين وصل عدد سكان العراق في تلك السنة(1936) الى 3353777  وبذلك كان الكلدان يشكلون نسبة تقدر 2,9%من مجموع سكان العراق. واليكم التوزيع السكاني لسنة 1936 في مملكة العراق :
اولا: ولاية بغداد بلغ عدد سكانها 750800 نسمة منهم 20085 كلدانا  اي كانو يشكلون 2,6% من سكان الولاية و 20,3% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
ثانيا: ولاية الموصل بلغ عدد سكانها 235177 نسمة منهم 61230 كلدانا اي كانوا يشكلون 26% من مجموع سكان الولاية و 61,9 % من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
ثالثا: كركوك وصل عدد السكان فيها الى 180000 نسمة منهم 9685 كلدانا اي كانوا يشكلون نسبة 5,3% من سكان كركوك و 9,8% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
رابعا: البصرة (عمارة + الكوت) وصل عدد سكانها الى 283838 نسمة منهم 7000 كلدان اي كانوا يشكلون 2,4% من سكان البصرة و 7% من المجموع الكلي للكلدان في العراق.
فمن ملاحظة هذه الارقام يتبين لنا ان غالبية الكلدان في العراق يقطنون في لواء الموصل فهو لوحده يضم 61% من مجموعهم الكلي في العراق. ثم يأتي لواء بغداد بالدرجة الثانية ويضم 20,3% من مجموعهم الكلي .في حين يأتي لواء كركوك بالدرجة الثالثة ويضم 9,8% من مجموع الكلي لكلدان العراق.
من خلال هذا التوزيع نجد ان الثقل السكاني الكبير للكلدان في العراق يتمركز في قسمه الشمالي وبشكل خاص في (الموصل وكركوك) . ويرجع السبب في ذلك الى ان معظم القرى والمدن الكلدانية الرئيسية في العراق تقع في قسمه الشمالي  (أقليم كردستان العراق حاليا) بحيث يضم الاقليم لوحده حوالي 72% من المجموع الكلي للكلدان في العراق. أما النسبة المتبقية وهي 28% فتتوزع بين محافظتي بغداد والبصرة, وتستحوذ مدينة  بغداد على قسم كبير منها اذ تضم 20% من مجموع الكلي للكلدان في العراق. أنتهى الاقتباس)
فمثلما اتيت بالارقام التي تشير الى اعداد الكلدان في العهد الملكي , ليت الاخ جونسن سياوش الامين العام للمجلس الشعبي هو الاخر ذكر لنا بعض الارقام  توضح للقاريء الكريم  كيف ان الاشوريين كانوا يتواجدون بكثافة عالية في ولاية موصل لتبيان كلمة حق وسحق الباطل فأن الباطل كان زهوقا وعلى مر الزمن ما خلى....!!!.

ملاحظة: ان الارقام الواردة في المقالة والتي كانت حول اعداد الكلدان في العراق مقتبسة من الدليل الرسمي للمملكة العراقية لسنة 1936,  اذ اطلعت عليها شخصيا عندما كنت اجمع الاحصاءات الضرورية حول اعداد الكلدان في العراق في مرحلة جمع المعلومات لكتابة الاطروحة (كلدان العراق) سنة  1997
وهذا الدليل محفوظ في المكتبة المركزية لجامعة صلاح الدين (أربيل)
الباحث الاكاديمي/سيروان شابي بهنان
ستكهولم_سويد
العنوان الالكتروني الخاص:
www.iraqicultures.1talk.net
2008-08-04             

29
لغة الصراخ ليست حضارية ولائقة للدفاع عن حقوق الكلدان يا حبيب تومي(تعليق سياسي):
الحقوق تنتنزع ولا تمنح بالصراخ والعويل لا بل بالنضال والتضحية ونكران الذات من اجل المباديء النبيلة  يا حبيب تومي.
حقك الكلداني الذي تطالب به موجود يا سيد حبيب تومي في العراق  وسوف يبقى الى ابد الدهور ولا يستطيع أحد في هذه الدنيا ان يحجبه عنك , ولكن أمامك اولا مهمة شاقة وطويلة وصعبة جدا وهي ان توقظ شعبك الكلداني من هذا النوم العميق ومن هذا السبات الذي طال عمره وشاخت القضية الكلدانية من ورائه.
الحقوق القومية المشروعة لا تمنح كثمن للصراخ والعويل أو النوح والبكاء كما ذهبت في عنوان مقالتك , وكما وضحه لك ايضا (وهو مشكور طبعا) الاستاذ سمير شبلا في مقالته بعنوان (الاخ حبيب تومي الصراخ لا يكفي) والذي نشرت في صفحة عنكاوا كوم بتأريخ 2008-06-18. عاشت يد الاستاذ شبلا ونفسه الحرة الكريمة النزيهة من وجهة نظري ولربما من وجهة نظر كل الاحرار والابرار من ابناء أمةكلدوآشور وأينما كانوا من بقاع أرض الله الواسعة . لقد وضع لك وللقراء الكرام  الاستاذ القدير سمير  شبلا النقاط على الحروف وبأسلوب سياسي وادبي قل نظيره في هذا العصر الرخيص الذي نعيش فيه. فاللاستاذ سمير شبلا اقول اننا بحاجة الى المزيد من هذه الكتابات من أجل توعية ابناء شعبنا سياسيا وقوميا كي يكونوا على بينة من الواقع المرير والمؤلم الذي تعيش به امة كلدوآشور منذ زوال صولجان الحكم من يد أبنائها والى اليوم .
كان هناك بعض الامور بودي لو تناولها الكاتب سمير شبلا في مقالته الا انه تغاضى عنها لربما ومن خلال أعتقادي الشخصي كي لا يجلب له التهمة ومن قبل الانفس الضعيفة بالموالاة الى الحركة الديمقراطية الاشورية بقيادة الاستاذ يونادم كنا لان اسقاط التهم ماهي الا بالامر اليسير عند هولاء الضعفاء المفلسين فكريا .
فهناك مسألتين في غاية الاهمية يجب ان يتوقف عندها كل ابناء شعبنا  في ارض الوطن وبالتحديد الكلدانيين منهم وهي:
اولا التمثيل الكلداني في البرلمان سواء كان في بغداد ام في أربيل , كيف ومن يمثله؟
ثانيا كتلة الرافدين الانتخابية(بقيادة الاستاذ يونادم كنا) التي شاركت في الانتخابات السابقة وككتلة مستقلة صاحبة القرار معتمدة على ابناء شعبنا في الداخل والخارج .
قبل الخوض في هاتين النقطتين بودي ان اقول للسيد حبيب تومي (ان هناك امم عديدة في العراق كما تعلم من صغيرة وكبيرة من العرب والاكراد والتركمان والصابئة والشبك واليزدية و...الخ). كي تكون محسوب على ابناء أمتك الكلدوآشورية عليك ان تقر وتعترف علنا وامام كل أبناء شعبنا بأن لا مقعد يمثل هذه الامة الا المقعد المنتخب بصوت الشعب الكلدوآشوري وكما حصل عليه الاستاذ يونادم كنا في الانتخابات السابقة.
فالمقعد او المقاعد البرلمانية الكلدانية لو كانت عشرة مقاعد في أربيل ومثلها في بغداد فلا قيمة لها ان لم تكن نتيجة استحقاق أنتخابي يحصل عليها المرشح من خلال تصويت  ابناء شعبنا له في الانتخابات الحرة النزيهة التي يطمح بها كل الشعب العراقي ومنه ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني , كي يكون ممثل المقعد البرلماني ممثلا  حقيقيا لشعبنا ويكون في الوقت نفسه مسؤلا حرا لا تكبله اية قيود  غير قيود تحكيم الضمير والوجدان  أمام الله والقانون في تمثيل ابناء شعبه والدفاع عن حقوقه المشروعة وبرؤوس عالية وبعزيمة فولاذية وليس تمثيل الغنائم والمكاسب على حساب ملتنا المنكوبة  التي اخذت اعدادها بالتآكل نتيجة هجرة اعداد كبيرة منهم الى خارج الوطن تحت وطأة الظروف القاسية التي مر بها العراق , اذ كنا وما زلنا لقمة سائغة تحت أنياب الارهاب المبرمج.
ثانيا كتلة الرافدين التي اود ان اتطرق اليها من خلال هذه المقال , بودي ان اطرح سؤالا بسيطا جدا  على السيد حبيب تومي المنقهر اليوم جدا لهضم حقوقه الكلدانية في العراق!!! واعتقد جازما ان السيد حبيب تومي هو من اكثر الناس في امة الكلدان علما بجواب هذا السؤال وهو: لماذا لم يدخل  الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  الانتخابات بقائمة مستقلة  بأسم معبر عن القضية القومية الكلدانية وبالشكل الصريح وكما  تبتغيه اليوم  وتطالب بحقك من خلال الصراخ اين حقي الكلداني!!!؟ ونحن في أول عرس ديمقراطي (الانتخابات),  فحينها  كان بالامكان حصد صوت كل الكلدان في العالم لا  أردتم تفويت  الفرصة على  الاستاذ يونادم كنا لكنه  حصد اصواتكم لان  القائمة المستقلة (الرافدين) كانت هي الوحيدة في الانتخابات التي  تمثل ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني  وبثقتها العالية  بأبناء أمة كلدوآشور وعلى العكس تماما من موقف الحزب الكلداني!!!!.
لماذا لم يتجرأ السيد أبلحد أفرام ساوا وحزبه الضيق التمثيل الشعبي المحدود (الشعبية) ومع الاسف الشديد أقول هذه الكلمات متألما ومجروحا في القلب لانني يوما من الايام كنت أدافع عن القضية الكلدانية في الحقل الاكاديمي الذي كنت انتسب اليه, وكنت اعتبر أي القضية الكلدانية قضية شرف وكرامة يجب ان يتحلى بها كل كلداني ويجب ان تكون عنده فوق كل الاعتبارات مهما كانت  النتيجة ومهما كانت العواقب . ولكن مع الاسف الشديد اقولها لاول مرة وبكل مرارة وبكل معنى الكلمة  يا سيد حبيب تومي لقد أصطدمت بواقع مرير ومؤلم جدا الى غاية الدرجة بداية  من الرأس (الكنيسة) والى عامة الشعب.تصور ياسيد حبيب تومي ان الاستاذ المشرف على اطروحتي (كلدان العراق دراسة جيوأثنوغرافيا ) قالها لي يوما وبالحرف الواحد منزعجا مني ومن كتاباتي (أنني مستعد ان أتي لك بمئة شخص من مدينتك عينكاوا ان يقولون نحن أكراد ولسنا كلداننا مثلما تدعي انت(يا سيروان شابي) انه كان يعتقد انني انافق عليه وعلى جامعة صلاح الدين عندما اذكر له في كتاباتي باننا كلدانيين على غرار ما كان يسمعه من الناس  في عينكاوا( اذ كان الناس في عينكاوا يعتقدون انني أقصد من خلال  اطروحتي (كلدان العراق)  تشكيل جمهورية كلدانية في عينكاوا يكون رئيسها والدي الذي لا يجيد القراءة  والكتابة!!!) لذلك كانوا يخبرون السيد المشرف بان مايقوله سيروان حول الشأن الكلداني ليس صحيحا وانهم اكراد وليسوا كلدان على حد زعمي في الاطروحة المسكينة التي رأت الويلات لا بل الويل الكبير الذي جناه صاحب المقال والاطروحة اذ ابعدت  عن جامعة صلاح الدين واصبحت انسانا غير مرغوب به في الحقل الاكاديمي الجامعي في جامعة صلاح الدين(اذ كنت الاول على قسم الجغرافيا سنة 1994) بالرغم من احتجاجي الرسمي على هذا الموقف من خلال مذكرة كتبتها الى الاستاذ نيجيرفان البرزاني وقدمتها من خلال اتحاد الطلبة الى مكتب السيد علي عوني نعمت وكان  مقرهم حينها مقابل (هولي زرد) في مدينة أربيل  ولكن دون جدوى ودون جواب ودون نتيجة.
صحيح قلت ياسيد حبيب تومي حين ذكرت في مقالتك (ان الكلداني مع الكردي هو كرديا ومع العربي هو عربيا ومع اليزيد هو يزيديا) . ولكن الكلداني مع الكلدانيته هو كلداني ولكن بنسبة  ضئيلة لا تتجاوز 5% ومع الاسف الشديد هذا هو الواقع المرير الذي يجب ان لا تغفله ولكن مرة أخرى لماذا هذا الواقع المؤلم؟ الذي جبر رئيس الحزب الكلداني  ان يتحالف في الانتخابات مع التحلف الكردي وليس التحالف مع الشعب الكلداني؟ والجواب واضح وبوضوح الشمس أليس بسبب غياب الوعي القومي الكلداني لدى الكلدان ؟ بحيث اضعفت ثقة رئيس الحزب الكلداني السيد أبلحد افرام ساوا  بشعبه الكلداني مما اضطر الى التحالف مع التحالف الكردي بغية ضمان مقعدا لحزبه في البرلمان.
فبدلا من لغة الصراخ والعويل التي تطالب بها شعبنا الكلداني لايصال حقوق الكلدان الى الرأي العام العالمي   , ليتك قلت: (أننا سوف نناضل ونناضل من اجل بلوغ حقوقنا المشروعة  من الان وليس غدا وان اليوم لآتي ومهما كان بعيدا ومهما طال بنا الزمن!!  مستذكرا ببعض أبيات شعر المقاومة التي تلهب روح الحماسة لدى شعبنا الكلداني الخامد  وكما قالها شاعر المقاومة أبراهيم طوقان: يا عدو  الشمس لن أساوم
والى اخر نبضة في عروقي سأقاوم ).
كن على ثقة يا سيد حبيب تومي ان لغة الصراخ اين حقي الكلداني ليس من ورائها اية جدوى   او طائلة وبخاصة من الدول المتجمدة كالنرويج والسويد بل عليك خوض النضال الحقيقي  من على ارض الوطن لتحمل مشاق وألم هذا النضال الذي ينتظرك يا سيد حبيب تومي من اجل ايقاظ الشعور القومي الكلداني الحقيقي لدى ابناء شعبنا وبخاصة عندما تكون في وسط شعبك (لان الاخرين قد أخفقوا وكانوا في وسط شعبهم!!) فكيف يكون الحال معك وانت تصرخ من النرويج  لاخراج شعبنا من هذه الغيبوبة(غياب الوعي القومي) الذي طال امده , وحينها سوف تجني العديد من المقاعد البرلمانية النزيهة والوفيرة العدد بما يكفي  لتمثيل الحق الكلداني الغائب والله من وراء القصد.
سيروان شابي بهنان
باحث اكاديمي /مقيم في السويد
العنوان الالكتروني الشخصي
www.iraqicultures.1talk.net
2008-06-19
                     
   
       

30
ان لم يكن لنا منطقة جغرافية محددة ألا يحق لنا التمتع بحكم ذاتي؟(تعليق سياسي):
لا يوجد لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري منطقة جغرافية متصلة مع بعضها تشكل رقعة جغرافية واحدة أي (منطقة جغرافية محددة بحدود جغرافية واضحة المعالم) لا في اقليم كردستان العراق ولا حتى في المناطق الواقعة خارج الاقليم (بقية الاراضي العراقية).
 كي يتمتع أبناء شعبنا بالحكم الذاتي يجب ان يكون لنا منطقة محددة هذا ما ذهب او  تطرق أليه الاستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان أقليم كردستان العراق  اثناء لقائه مع المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني وكما نشر الخبر على صفحة عنكاوا كوم وبتأريخ 2008-06-11 .
 كما نعلم ان لابناء شعبنا قرى ومدن متناثرة في حدود اقليم كردستان العراق وخارج الاقليم ولكنها بطبيعتها لا تشكل رقعة جغرافية او منطقة جغرافية محددة لا بل تشكل مناطق جغرافية عديدة, متفرقة ومتعددة لها خصوصيتها الاثنية المتميزة في الاقليم  والعراق برمته من الناحية العرقية واللغوية والدينية ومن خلالها يشكل ابناء شعبنا قومية تاريخية واضحة المعالم تقطن بجوار الكرد والعرب والتركمان.
فلو نظرنا الى الموضوع (المنطقة الجغرافية المحددة) في أعتقادي الشخصي وكباحث أكاديمي جغرافي ان هذا الرأي الذي طرحه الاستاذ عدنان المفتي لو تحول الى شرط او مطلب من برلمان كردستان العراق أنه سوف يكون عائق كبير أمام شعبنا لنيل حقوقه المشروعة( الحكم الذاتي) في مناطقه التاريخية. ان هذا التصريح  الذي ورد من قبل رئيس برلمان كردستان العراق يبدو لي ومن خلال قراءتي السياسية للموضوع انه جاء كرد او أستياء  من  التقرير  الذي ورد من قبل مبعوث الامم المتحدة في العراق ستيفان دي ماستورا الذي طالب من خلال بعثة  الامم المتحدة ان تشكل ادارة ذاتية في كل من حمدانية  ومندلي. علما ان هذا القرار ولد استياء لدى السياسين الاكراد وهذا ما وجدناه واضحا في تصريح الدكتور محمود عثمان النائب عن جبهة التحالف الكردستاني في بغداد والذي نشر في صحيفة عنكاوا( تصريح الدكتور محمود عثمان الى آكي الايطالية) , وكما عبر  أيضا رئيس حكومة أقليم كردستان الاستاذ نيجيرفان البرزاني عن قلقه لما ورد في تقرير دي ماستورا .
ان هذا التصريح  الذي صدر من مبعوث الامم المتحدة في العراق لو أخذناه من الناحية الجغرافية  فأنه سوف يرجعنا الى نقطة الخلاف الاولى حول مشروع الحكم الذاتي بين الاجندة الاشورية نفسها (السيد يونادم كنا الذي يطالب بالادارة الذاتية والسيد سركيس آغاجان الذي يطالب بالحكم الذاتي). ففي هذه الحالة ان تصريح الاستاذ عدنان المفتي يتوافق مع مبعوث الامم المتحدة وما يطالب به يونادم كنا ويتعارض كليا مع ما يطالب به الاستاذ سركيس أغاجان اي الحكم الذاتي الذي اصبح  ومن دون أدنى شك مطلب جماهيري لابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في الداخل والخارج.
أتساءل هنا كجغرافي وكباحث أكاديمي عراقي مستقل سياسيا اي لا أنتمي الى  تنظيم سياسي معين في عموم العراق: لماذا دي ماستورا فقط رأى الحمدانية في حين تجاهل حق تقرير المصير للعديد من  الحمدانيات الاخريات(مدن تابعة الى أبناء شعبنا) مثل  عينكاوا وألقوش وتلكيف وبغديدا وسميل وتل أسقف و...الخ  غير تلك التي تقع داخل اقليم كردستان العراق او خارجه؟. يبدو حتى ان الامم المتحدة قد أصابها الارق أو اختلال في التوازن, اذ لم تعد ترى او ان صح التعبير لم يعد في مقدرتها  رؤية الامور في نصابها الطبيعي, والا كيف نفسر هذه  المقترح الذي قدمه دي ماستورا ! ولماذا تجاهل بقية المناطق الجغرافية التابعة لابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني ؟ هل يقصد ماستورا من خلال تقريره ان يقدم لنا نحن  ابناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني  رسالة واضحة سهلة الفهم  من الامم المتحدة بأنه لا يهمها ولا يعنيها حق تقرير المصير وبخاصة  للاقليات التي تعرضت الى شتى اساليب الارهاب والبطش والتنكيل والتي اودت بها الى التشرد بين دول العالم كافة!! . ان التقرير يشير الى ضم  قضاء العقرة الواقعة في قلب أقليم كردستان العراق الى اقليم !   ان العقرة  لا تعد من المناطق المتنازع عليها اي انها ليست من المناطق الواقعة في التخوم بين العرب والاكراد ! فما غاية الامم المتحدة من هذا التضليل المخيف والمخيب في الوقت نفسه في سلك سياسة خلط الاوراق وجر سخط وأستياء أصحاب القرار في العراق وهدر حقوق الاقليات العرقية المضطهدة أصلا في طريقها وفي وضح النهار !!! ؟
لذا بدوري وكباحث اكاديمي أتساءل  دي ماستور ومن كل المكونات السياسية المعنية بشان أبناء شعبنا في الداخل والخارج:  من سوف يتجرأ من أبناء شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) الذي تشرد من العراق بسبب سياسة الارهاب من العودة ثانية الى العراق وبخاصة اذا كانت الامم المتحدة تتصرف بهذه النهجية والسلوكية الخاطئة والمشينة جدا تجاه حقوق الاقليات ومنها حق ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني في الحكم الذاتي وفي مدنه التأريخية !.
فقد كان بالاحرى على ستيفان دي ماستورا(بعد تحكيم ضميره طبعا) ان يوصي في تقريره  بضرورة وضع الحمدانية وتلكيف والقوش  وعنكاوا ضمن أدارة خاصة الا وهي  ادارة الحكم الذاتي تكون قاعدتها عينكاوا التي ضمت في الاونة الاخيرة الكثير من سكان هذه المناطق بعد ان نزحت اليها خوفا من ملاحقة فرق الارهاب لها باحثة عن ارض الامان فما كان لهم الا والنزوح الى عينكاوا ناهيك عن الاعداد الكبيرة من العوائل الكلدوآشورية السريانية التي غادرت العاصمة العراقية بغداد متوجهة الى ناحية عينكاوا خوفا من ملاحقة الارهابيين لهم لمجرد كونهم مسيحيين لا أكثر.
لذا اطالب ومن خلال هذا المنبر الحر (عنكاوا كوم) باسمي وبأسم كل المكونات السياسية لابناء شعبنا  بالمزيد من التكاتف في صف واحد للتصدي وفضح  مثل هذه المؤامرات الخبيثة التي أخذت تحاك ضد قضية شعبنا , واليوم تأتي علنا من رجال يحملون مسؤليات كبرى في هذا العالم والمتمثلة بالشخصيات  العاملة في سلك الامم المتحدة ومنها التقرير المتخبط وبكل ماتحمله الكلمة من معنى والذي جاء به دي ماستورا وبما يتعارض كليا مع طموحات وتطلعات ابناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني من جهة  واخواننا الاكراد من جهة أخرى.
لذا أطالب أيضا الاستاذ يونادم كنا  كلمة حق وانصاف والوقوف مع قضية شعبنا في هذا الظرف الحرج  ومد يد التكاتف مع كل المكونات السياسية لابناء شعبنا ومن دون استثناء او اقصاء احد بقصد عدم الرضوخ لفتافيت الحلول التي تقترحها علينا اكبر ادارة في العالم (الامم المتحدة)  !!! ويا ليتها كانت انصاف الحلول لقضيتنا  وبعد كل هذه المأساة والكارثة الكبرى التي حلت على رؤس ابناء شعبنا في الداخل   من القتل والتشريد بين دول العالم كافة ومن دون ان نقترف ادنى ذنب بحق اي عراقي غير كوننا مسيحيين أهل السلام الحقيقي , والله من وراء القصد.

سيروان شابي بهنان
باحث اكاديمي عراقي/ مقيم في السويد
العنوان الالكتروني الخاص
www.iraqicultures.1talk.net
2008-06-13
   

                     

31
الحكم الذاتي مهم والاهم ان نكون صادقيين مع الشعب!
عقدت بتأريخ 200805-31 أمسية سياسية حول مضوع الحكم الذاتي في فضائية سورويو تيفي , أذ أدارالامسية الاستاذ جبرائيل مركو وبشكل رائع جدا على حد تقييمي الشخصي لها. بل اناشده واشد على يده لتقديم المزيد من هذه الامسيات الهادفة والمثمرة  على شاشات التلفاز في الوقت نفسه حول موضوع الحكم الذاتي بقصد الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص هذا الحكم الذي يسعى اليه ابناء شعبنا في الداخل  وفي الخارج وفي الوقت نفسه مازال ابناء شعبنا يجهلون اموراً كثيرة حول الحكم الذاتي من حيث ماهيته والاسس التي سوف يقوم عليها هذا الحكم, فكم نحن بحاجة الى مثل هذه الامسيات والندوات بقصد توعية ابناء شعبنا بما يخص حقوقنا المشروعة في العراق الجديد وعلى أرض اباءنا واجدادنا.
كان ضيفي الاستاذ جبرائيل مركو في هذه الامسية كل من الدكتور وديع بتي والسيد شمشون خوبيار, أذ دار النقاش فيها حول نقاط عديدة نذكر اكثرها اهمية لابناء شعبنا والتي تشغل حيز التفكير  عنده  دائما وهي تدور حول نقطتين اولهم الاساس التي تقوم عليه فكرة الحكم الذاتي اي هل يقوم هذا الحكم الذاتي على أساس اداري ام على اساس ديني ام عرقي... هذا ما لم يناقشه  المتحاورين في الامسية.
والنقطة الثانية المهمة التي تطرق اليها المتحاورون ولكن من دون أعطائها الحق او الحيز الكافي من التفكير والمناقشة هي مسالة في غاية الحساسية وهي تكمن حول بمن يرتبط  هذا الحكم الذاتي ؟ اي  هل  يكون مرتبطاً بالحكومة المركزية في بغداد أم بحكومة اقليم كردستان العراق؟ لقد عبر عن هذا السؤال وبشكل سطحي جدا السيد شمشون اذ قال ان حوالي 65 بالمائة من أبناء  شعبنا يقطنون ضمن حدود أقليم كردستان العراق وبالتالي فمن الافضل ان يكون الحكم الذاتي مرتبطاً بحكومة الاقليم. الا ان التعقيب السطحي الاخر جاء من قبل الدكتور وديع بتي الذي يتساءل عن كيف يربط الحكم الذاتي لابناء شعبنا بحكومة الاقليم وليس هناك في دستور حكومة اقليم كردستان اي نص  يشير وبشكل واضح  الى حق شعبنا في الحكم الذاتي في مناطق تواجده التاريخية . لكن مع هذا لقدر اشار السيد المحاور الاستاذ جبرائيل مركو وبشكل عفوي  الى ان البعد الجغرافي والديموغرافي للموضوع هو من اختصاص او من صلب الجغرافيين, لذلك ومن خلال هذا الجانب قد  حاولت خلال الامسية  ان اكون متواجداً من خلال الإتصال الهاتفي مع الضيفين بالتلفزيون لكون الامسية على البث المباشر وعلى الهواء الطلق (من سودرتاليا) الا انه تعذر علىَّ المشاركة في الامسية إذ للاسف لم يحالفني الحظ مع الخط الهاتفي,
 لذا انتهز هذه الفرصة من خلال عنكاوا كوم لأبدي بعض الملاحظات الجغرافية حول موضوع الحكم الذاتي وبمن يجب ان يرتبط هذا الحكم الذاتي؟
اولا هناك نقطة في غاية الاهمية كان يجب على جميع المتحدثين بموضوع الحكم الذاتي ان ينتبه اليها  وهي الاساس الذي سوف يقوم عليه هذا الحكم وبالجانب الاخر الوقوف على الاساس القائم عليه اقليم كردستان العراق حاليا فهو اقليم أداري وبضمن حكومة محلية غير منفصلة  بالشكل النهائي عن الحكومة المركزية في بغداد, بل ان الميزانية المالية والتي تعد الشريان الحيوي في الاقليم تحدد من قبل الحكومة المركزية في بغداد هذا من جانب. ومن جانب اخر ان اقليم كردستان العراق بمفهومه الجغرافي الاداري الحالي هو ادارة محلية ضمن ثلاثة محافظات ادارية هي (اربيل- السليمانية- دهوك) اما مدينة كركوك الغنية بالنفط فهي  مازالت عالقة بين الاثنين وتشكل  محور الاساس للنقاشات السياسية  حول مصيرها اي هل سوف تخضع لادارة الاقليم ام سوف تبقى مع الادارة المركزية في بغداد. امكانية الاقليم (المادية والثقافية) محدودة بالمقارنة مع الحكومة  المركزية بالعاصمة بغداد, بل ان حكومة اقليم كردستان الادارية تستنجد بالحكومة المركزية في حالة تعرض الاقليم الى اي خطر خارجي يتعرض له أمن الاقليم وكما حدث مؤخرا اثناء محاولة تركيا اجتياح أراضيه, فلو كانت الحكومة المركزية بقيادة الاستاذ  نوري  المالكي في بغداد  لا سمح الله قد ادارت ظهرها له لكانت تركيا قد قضت على التجربة الديمقراطية الكردستنانية في المحافظات الثلاثة تحت ذريعة وهمية وهي ملاحقة حزب العمال الكردستاني وبشكل خطير جدا وبما لا يتصوره السياسين العراقيين الا ان الحكومة المركزية في بغداد بقيادة الاستاذ نوري المالكي اي الحكومة العراقية وقفت الى جانب الاقليم  وبرهنت على انها البيت الكبير لكل العراقيين وهنا تكمن عين العقل والصواب في ادارة الحكومة  المركزية في العراق.
 الشيء المهم الذي أريد توضيحه هنا والذي يحاول العديد من ابناء شعبنا تشويهه او تحريفه او ان الصح التعبير عدم التطرق اليه الا من زاوية ضيقة جدا والتي تكشف في الوقت نفسه مدى ضحالة عقلية مثل هذه الطروحات في الساحة ان كل ما يطالب به ابناء شعبنا حاليا هو حكم ذاتي من دون معرفة( الاساس) إذ لايعرف على اي الاسس سوف يقوم هذا الحكم الذاتي , كما ان هناك ثمة  مسالة مبهمة هي  الاخرى تؤثر على هذا الموضوع وهي بمن يجب ان يرتبط الحكم الذاتي؟ فلو اخذنا الموضوع من جانب ربط الحكم الذاتي بأقليم كردستان العراق فأن ثمة سؤال يطرح نفسه هو:  هل ان الاكراد في اقليم كردستان سوف يعلنون مستقبلا الاستقلال من اجل بناء دولة كردية؟ وهل هذه الدولة سوف تبنى على اساس عرقي –قومي (كردي) ام سوف تبنى على أساس وطني اي تاخذ بالمفهوم الكردستاني كوطن للجميع  الى جانب الاكراد (كلدو اشوريين سريان –تركمان وغيرها من الاقليات التي تقطن الى جانب العنصر القومي الكردي حاليا في الاقليم) ان هذه الامور ليست  سهلة وبسيطة من اجل التكهن بها لانها ترتبط بشكل مباشر بأستراتيجية القيادة الكردية وقرارها النهائي  الان ومستقبلا. ولكن في  الوقت نفسه هناك امور سهلة التحليل في الجانب المقابل ويمكن استيعابها ومن دون جهد كبير , اذ تتمثل بالحكومة المركزية في بغداد حاليا فهي ليست حكومة ذات طابع قومي عربي إنفصالي بل انها وحسب النهج الذي شرحه الاستاذ نوري المالكي للعراقين في السويد حكومة مركزية لكل العراق ليس فيها اقلية واكثرية بل التعامل يكون فيها على اساس المواطنة اي إنها حكومة وطنية شاملة  وللكل( لاقليم كردستان وللحكم الذاتي ان شئنا) والحكومة المركزية في بغداد يجب ان لا ينظر اليها كما كان ينظر اليها عندما كان يحكمها النظام الدكتاتوري البائد (فالحكومة المركزية في بغداد يحكمها اليوم الاستاذ جلال الطالباني والدكتور برهم صالح والاستاذ وشيار زيباري و....الخ)  بل ان كل الامور قد تغيرت وسوف تتغير جذريا في العراق القادم  لان العنصر العربي في العراق على وجه التحديد سوف لن يقبل مستقبلا بحكومة دكتاتورية أخرى تأتي  وتحكم على  العراق مرة اخرى   والدليل على ما أذهب اليه اليوم هو خروج التيار الاصلاحي العراقي الحر  بأدارة الدكتور أبراهيم الجعفري فهذا بحد ذاته يعد مؤشراً ايجابياً كبيراً جدا في طريق بلورة الفكر الاصلاحي والديمقراطي في العراق الجديد  .
كلمة أخيرة : الى ابناء شعبنا اقول وبخاصة للمفكرين منهم واصحاب القلم الحر النزيه , ان الرأي الذي يطالب بضم الحكم الذاتي الى حكومة الاقليم ويرى ذلك عادلا له الحق في هذه المطالبة. كما  واقول للمفكرين في الجانب الآخر والذين يطالبون بالحكم الذاتي ضمن الحكومة المركزية في بغداد ان لهم الحق في ذلك أيضا . ولكن الاهم من هذا وذاك هو صوت ابناء شعبنا الذي يجب ان يكون الفصل بين كلا الحكومتين. الاقليمية والمركزية فكلاهما حكوماتنا الموقرة ولا تزيد الواحدة منهم على الاخرى حسنة الا فيما تقدمه للمواطن العراقي ايا كان مذهبه وعرقه من الخدمات الجيدة  تكفل للمواطن البسيط العيش الكريم في ظل وطن آمن تسود  ربوعه الحياة الحرة الكريمة...والله من وراء القصد.
 
سيروان شابي بهنان
باحث اكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني الشخصي
irakkaldean@hotmail.com                             
www.iraqicultures.1talk.net
20080604           
             


32
الحكومة السويدية أمام مسؤلية تأريخية كبيرة:
الحكومة السويدية امام مسؤلية تاريخية كبيرة (رسالة واضحة الى كل السياسيين في العالم) بمناسبة عقد مؤتمر عهد العراق في ستوكهولم العاصمة السويدية في 2008-05-29 وتحت أشراف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون:
تشكلت دولة العراق لاول مرة في العهد الحديث سنة 1921 على اثر انهيار الامبراطورية العثمانية  (حفيدتها تركيا حاليا) في الحرب العالمية الاولى امام دول الحلفاء بقيادة الانكليز(بريطانيا العظمى).
نصب فيصل الاول على الدولة العراقية كأول ملك , اذ كان نظام حكمه ملكيا خاضعا تحت أدارة الانكليز الغير مباشرة احيانا والمباشرة في احيان أخرى حسب الظروف التي كانت تمر بها البلاد . لم يكن الملك فيصل عراقيا أي لم يكن من أبناء العراق بل كان واحدا من أبناء القبائل العربية التي كانت تقطن  مملكة نجد والحجاز أي السعودية العربية حاليا. جلب فيصل الى العراق لترضيته عن العرش الذي فقده في موطنه الاصلي فأعطيت له بلاد ما بين النهرين عراق اليوم .كان العراق حينها يتكون من ثلاثة ولايات عثمانية تركية وهي : ولاية الموصل في الشمال وولاية بغداد في الوسط وولاية البصرة في الجنوب.أستمر عهد الحكم الملكي في العراق الى سنة 1958 وتحديدا الى يوم 14 تموزمن نفس العام. اذ برز في العراق قائد عسكري قوي أسمه عبد الكريم قاسم بين صفوف الجيش أذ أستطاع  القيام بالثورة ونجح فيها  وقتل الملك وبدل نظام الحكم في العراق من الملكي في عهده الاسود (عهد الاستغلال والتجويع) الى العهد الجمهوري (العهد الاحمر) عهد القتل وأنهر الدماء وتلته  من حينها العديد من الانتفاضات والثورات في عموم العراق واحدة تقمع الاخرى ذهب ضحيتها الالاف من أرواح العراقيين (بسبب عدم وجود نضوج سياسي حقيقي في العملية السياسية في العراق والى اليوم). باختصار شديد ان العراق منذ تاسيسه كدولة في العهد الحديث سنة 1921 والى يوم احتلاله ( والذي يعد من قبل أمريكا تحريره) في التاسع من نيسان 2003 قد مر  بعهدين واضحيين هما العهد الملكي (الاسود المحزن) والعهد الجمهوري (الاحمر الدموي المفزع). ومنذ التاسع من نيسان 2003 بدأ عهد جديد في العراق أسمه العهد الجمهوري زائدا كلمة الديمقراطي الامريكي ان كنت صائبا , وهذا العهد يجمع كلا اللونين السابقين (الاسود والاحمر) ومن نتائجه أو ثماره التي جناها ومازال يجنيها الشعب العراقي وبمختلف أطيافه ولكن بشكل غير عادل هي (الخوف , الترهيب, الحزن, الجوع, القتل, التشريد والتنكيل) ناهيك عن سلبيات فادحة وخطيرة للغاية تتعلق  بمسالة الفساد المالي والاداري المستشرية في شرايين الدولة وبعض من هذا نتركه للامين العام للامم المتحدة   ورئيس حكومة مملكة السويد ان يبحثوا فيها في مؤتمرهم الموقر (مؤتمر عهد العراق ، لكن مازال  غامضا هذا الاسم وغير واضح المعالم  سياسيا) . ولكن أطالبهم باسمي وباسم كل العراقيين الشرفاء المجروحين في قلوبهم  وامام العالم كله ان يختاروا اسما واضحا لهذا العهد اي ان لا يتركوا هذا العهد مجهول الاسم كما يعيش العراقي اليوم في العراق مجهول المستقبل! كأن يسموا المؤتمر  على سبيل المثال (مؤتمر نفاذ الصبر مع السياسيين العراقيين الجدد المتصارعيين فيما بينهم على كعكة أسمها العراق). كما ان المؤتمرين مطالبين ان يختاروا لونا لهذا العهد على الاقل ليطمئن المواطن العراقي المسلوب الارادة في الداخل والخارج أنه ليس وحيدا ولكن  القانون بجانبه ومثلما لف حبل المشنقة حول عنق الدكتاتور صدام حسين  فهو قادر ان يلفه حول أعناق المجرمين والمستهترين بالدولة وبمالها ، والا لماذا هذا الانفاق وهذا الجهد وأشغال نصف العالم بهكذا مؤتمر كبير لم تشهده السويد في تاريخها كله.
ان الاحتلال الامريكي للعراق قد اربك كل العراقيين وبكل قومياتهم واديانهم وكلهم دائما امام تساؤل  خطير : هل ان الامريكان سوف يساعدون جميع العراقيين على بناء دولة دستورية تكون من أركانها تطبيق القانون والعدالة على كل العراقيين من دون تفضيل كفة عراقي على كفة عراقي آخر ؟  وبخاصة ما نشاهده من المشهد المؤلم والمرير  لما يجري على ارض الواقع وفي ضوء هذا الاحتلال الامريكي ، أذ لا يعرف على وجه التحديد ما آلت اليه الامور من سوء ولا يعرف مصير  ومستقبل أمور كثيرة في العراق وما سوف تؤول أليه في نهاية المطاف(الاحتلال) , لا بل لا يعرف مصير أمور كثيرة  تحدث على ارض العراق نذكر منها على سبيل المثال ولتبرئة الضمير وامام الله والباقي نتركه لضمير المؤتمرين ليتداولوا فيه ، فمن هذه الامور نذكر :
أولا: ما عدد الذين أستشهدوا من ابناء الشعب العراقي والذين وقعوا كضحايا للارهاب وللعمليات العسكرية التي تقودها القوات الامريكية وشركات الحماية الاجنبية في العراق. أم على العالم  فقط ان يعرف عدد ضحايا الهجوم الارهابي في  11 سيبتمبر2001 الذي وقع في أمريكا!!.
ثانيا:  عدد المعوقين والمشوهين  نتيجة الحرب الضروس منذ التاسع من نيسان 2003 والى يومنا هذا.
ثالثا: عدد المشردين من أبناء العراق سواء داخل حدود العراق بين المدن العراقية أو خارجه .
رابعا: عدد الايتام ودور اليتامى في العراق نتيجة أحداث الحرب.
خامسا: عدد المليارات التي سرقت من أموال العراق والتي خصصت بالاصل من أجل المواطن العراقي ومن أجل أعمار العراق ولم تكن على حد علمي المتواضع قد خصصت كنثريات للسلب والنهب.
سادسا: عدد الجرائم التي أرتكبت ومازالت ترتكب بحق الابرياء من الناس, وبحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين وبحق اساتذة الجامعات العراقية.
سابعا: عدد العراقيين الذين فصلوا أو أبعدوا من وظائفهم بسبب سياسة الاقصاء والتهميش والتنكيل التي تعرض لها المواطن العراقي البريء المستقل وغالبيتهم هم من أصحاب الكفاءات العالية اكاديميا , اذ لا يرتبطون بتنظيم سياسي معين مما آلت بهم الامور في نهاية المطاف الى ترك الوطن والهجرة الى الخارج والعيش في ظروف اللجوء الانساني في البلدان الاجنبية ونحن اصحاب دولة نفطية!!!.
ثامنا: نوعية الخدمات الاساسية والضرورية التي يحصل عليها المواطن العراقي  كالصحية والتعليمية والبلدية (الماء والكهرباء) وخدمات النقل.
تاسعا: عدد النساء الواتي اصبحن أرامل وتشردت اسرهم بسبب الحرب والاقتتال الداخلي . وما
 تعرضت له النساء الارامل من الماسي تحت وطأة الظروف الاقتصادية المحرجة التي يمر بها العراق وبما لا ترضي القيم التي جاءت في الكتب السماوية والتي توصي بحفظ كرامة الانسان. لكن ومع الاسف الشديد كان هذا الانسان العراقي مهملا بعيدا عن أهتمام الحكومات , فلو حظى بربع الاهتمام الذي يحظاه المسؤل العراقي (بجيبه) لما آلت اليه أمور العراق الى هذا الوضع المحرج . اني احس بالاسف  الشديد والالم من أعماق القلب لوصول العراقي الى هذه الحالة بعد ان كان  رمزا للهيبة والصدق والعلم والخير يضرب به المثل وعلى مستوى العالم كله.
بعد سرد هذه النقاط المهمة التي وجدتها ضرورية الوقوف عندها في حين تركت النقاط الاخرى وهي مهمة ايضا , والتي تحسست بها عن قرب من خلال وجودي في مملكة السويد خلال سبعة اعوام والتي يتمتع بها المواطن في مملكة السويد على سبيل المثال نذكر منها(حقوق الطفل, حقوق البيئة, حقوق الشباب, حقوق رعاية المسنين والمعوقين, حقوق الكلاب والقطط, و.....الخ) وسبب عدم التطرق اليها يرجع الى خجل الكاتب التطرق الى مثل هذه الامور  بالقياس الى الوضع المأساوي الذي يعيشه اليوم العراق في ظل الاحتلال وبين التشرد والجوع والقتل على الهوية!.        كلمة اخيرة: اني أطالب دولة رئيس وزراء السويد السيد فريدريك راينفيلدت والامين العام للامم المتحدة ان يسعفنا ويسعف العراقيين بنقاط اخرى ذكية لمساعدة العراقيين اهلنا الطيبين للخروج من محنتهم المؤلمة القاسية هذه والاخذ بالنقاط التي ذكرتها بعين  الاعتبار بقصد وضع رجل الدولة العراقي (الاستاذ نوري المالكي) أمام مسؤلياته الكبرى تجاه الانسان والوطن العراقي لكونه المسؤل الاول أمام الله والشعب من هذا الوطن الجريح العراق العزيزعلى قلوبنا جميعا   والله الموفق.
........................................
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي مقيم في السويد
العنوان الالكتروني
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-05-29
       

33
لنتعلم حب التضحية ياأساتذتي الافاضل أبلحد افرام ويونادم كنا(مار باوي سورو قدوة الامة):
مار باوي سورو يحترق ليضيء  نور المسيح فينا وموحدا قلوبنا بوحدة صادقة نظيفة في زمن قاسي لا يرحم!.
صحيح ان المناصب والكراسي عزيزة على القلوب ولا يوجد ما هو احلى منها لدى المتربعين على الكرسي في البلدان المشرقية بين رجال الدين والعلمانيين الى حد متناسين فيها  أنفسهم  ومن دون كلل وتعب ولعقود زمنية وفي ولايات فقهية طويلة الامد لا تنتهي الا بأنتهائهم سواء كان بحالة مرضية مزمنة او تصفية جسدية , الا ما خلى الامر عند الاب الروحي مار باوي سورو أذ بوحدته الروحية مع الكنيسة الرسولية الكاثوليكية(الجامعة) قد جسد هذا العمل (مبدأ الوحدة) قولا وفعلا وسحق في ارادته   الفولاذية الحرة أوكار الانتهازية القذرة وأعطاها درس رائعا لاينسى في التاريخ الكلدو آشوري الصادق منطلقا من قلوبنا الكلدانية الاشورية الثائرة المتعطشة الى مثل هذا اليوم  والتي اتعبتها وبعثرتها أذيال الانتهازية الرخيصة لدى بعض الانفس الضعيفة المحسوبة جورا على هذه الامة وما يكمن ورائها من مبدأ الانانية المتجسدة بالمصلحة الشخصية الضيقة وتفضيلها على مصلحة وأرادة الشعب. نعم والف نعم  لقد توحدنا على يدك يا أيها الاب الجليل مار باوي سورو  بعد ان عجزت ايادي الكثيرين الا ان يد الرب كانت معك ، لذلك لم يكن لك في الدنيا كلها غالبا . لقد قلتها بصدق ومن دون تردد وبايمان كبير اننا من ذالك البيت خرجنا والى ذلك البيت نعود مرة أخرى.  اليوم  يقطف أبنائكم ثمرة من ثمار  هذه الوحدة الصادقة في بلاد الغربة.  فبولادة كنيسة القديسة مارة بربارة الكلدوآشورية قد اعدتم مجدنا التليد الخالد الذي لن يموت طالما هناك في كنيستنا الموحدة اباء روحانيين ونورانيين مثلك ومثل الاب سرهد جمو . وبوحدة الكنيسة  اعدتم اسمنا القديم كنيسة المشرق الكلدو آشورية ذات الموروث التأريخي الاصيل في تربة بيت النهرين ، انكم بعملكم الايماني الكبير هذا (وحدة الكنيسة) قد وضعتم يدكم المباركة الطيبة الطاهرة على الجرح العميق في جسم الامة والتي تعاني في هذه الايام   معاناة قاسية في بلاد مابين النهرين تحت ضربات موجعة من قبل الارهاب المبرمج .ولكن اقولها وبكل صدق ان هذه الالام سوف تهون مادام لدى امتنا من الاباء الافاضل كمار باوي سورو والاب سرهد جمو وهما يضعا سوية هذه اللبنة الحقيقية الصادقة في طريق البناء الصحيح من اجل ان لا تضيع امة كلدو –آشور في متاهات التاريخ.
لقد أستغربت كثيرا وتألمت في الوقت نفسه  كثيرا من عدم اعطاء هذا الحد ث الايماني العظيم (وحدة الكنيسة) مكانته لا بين رجال الدين من جهة ولا من قبل مفكرينا من جهة اخرى لا بل كان هناك تجاهل وتقصير كبير ومؤلم لهذا الحدث العظيم , لا ادري لماذا هذا الصمت المريب الذي يفجر القلوب ويمزقها؟  هل لان الوحدة بين الاب الروحي مار باوي سورو والاب سرهد جمو كانت نتيجة تلبية لمشيئة سيدنا يسوع المسيح له المجد بعيدا عن المتاجرة في الذمم  في ظل الانتهازية الرخيصة  والمصالح الشخصية الضيقة والمتمثلة بمصالح الكراسي التي يلهث ورائه اصحاب الانفس الضعيفة من اجل امور دنيوية زائلة رخيصة ببخس التراب امام تلك المباديء العظيمة والمتجسدة بوحدة الشعب في شقي الكنيسة (الكلدانية-الاشورية). اليست هذه الوحدة النزيهة هدفا للتنظيمات السياسية لمكونات شعبنا الكلداني الاشوري قاطبة والتي تسعى من خلال مكاتبها السياسية ليلا ونهارا من اجل ايجاد مخرج سليم لهذه الوحدة !. الا ان الرب وأرادته العظيمة كانت فوق كل صعب وفوق كل عائق , فها هي تقوي من عزيمة  نيافة المطران مار باوي سورو ويسبق الجميع ولكن ليس بقوته (العلمانية) وانما بقوة أيمانه الحقيقي بالوحدة من جانب , وقوة وعظمة حبه الحقيقي والفعلي لربنا يسوع المسيح له المجد في قلبه من جانب اخر ، والتي  منها تدفقت هذه الوحدة الايمانية لتصبح الصخرة الثانية بعد صخرة الايمان لسيدنا يسوع المسيح في حياة الكلدو آشوريين أينما كانوا في أرض الله الواسعة.
فتتجسد معاني هذه الكلمات فيك يا أبتي مار باوي سور لقد أصبحت  كالسراج الذي يحترق ليشع منه النور ليرى الضالة من أبناء كلدوآشور  في عتمة الظلام دروبهم , فكم كنت عظيما فأن وحدتك يجب ان لا تكون حدث زائل ككل الاحداث بل تكون درسا في الصميم لكل كلداني حر ولكل آشوري حر يعتبر نفسه أبنا وفيا لامة كلدو-آشور بشكل عام لا بل يجب ان تصبح هذه الوحدة درس في الصميم لكل من الاستاذ  ابلحد افرام ساوا رئيس اكبر تكتل سياسي كلداني والمتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  والاستاذ  يونادم يوسف كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية , نعم ان  كلاكما معنيان اليوم  وعلى وجه التحديد  لكونكما زعيمان لفصيلين سياسيين كبيرين لابناء شعبنا على ارض الوطن  احدهم كلداني والاخر آشوري. فهنا أتساءل واعتقد لي الحق وكواحدا من ابناء هذا الشعب الذي لا يهون عندي من اجله شيء ألا وان ارخصه من اجل قضية شعبنا وفي مقدمته قلمي وفكري الحر النزيه , فأنني اتساءل هنا من الاستاذ أبلحد أفرام ساوا والاستاذ يونادم يوسف كنا الا تستحق وحدة أبينا مار باوي سورو والاب سرهد جمو في بلاد الغربة ان لا نضيع حلاوتها اي  الوحدة(الكلدو-آشورية) الايمانية   العظيمة , لا بل ان لا نضيع هذه الفرصة الا وان نجسدها بأرض الواقع  وبوحدة حقيقية بين الحركة الديمقراطية الاشورية وبين الحزب الاتحاد الديمقراطي  الكلداني وعلى ارض بيت النهرين (عراقنا العزيز) للخروج بوحدة حقيقية  على ارض الوطن من خلال تشكيل  جبهة  وطنية تقدمية كلدو اشورية حقيقية تضمن لنا العيش الكريم والحياة الحرة على ارض الاباء والاجداد , الارض التي لاول مرة ابصرنا عليها النور في هذه الدنيا وكنا اول الشعوب التي بنت على ترابها بيتا  واقامت وطنا  واليوم اصبحنا وتحت طائلة الانقسام والقتل والتشريد  مهاجرين ومشتتين بين جهات الدنيا الاربعة .
نحن الكلدوآشوريين كنا ومازلنا رواد الفكر الحر النزيه في العراق والذي ينبذ وبكل تصميم وأرادة لغة الاستغلال والاستعباد والانتهازية , فيا أساتذتي الافاضل أبلحد افرام والاستاذ يونادم كنا أنه آن الاون اليوم وليس غدا ان ننهض جميعا وبهمة مار باوي سورو وسرهد جمو  من الصغير الى الكبير من أبناء هذه الامة الجريحة كي لا نفوت حلاوة وبهجة الوحدة النظيفة لا بل نأخذها وبكل أيمان وفخر نبراسا للحياة الجديدة القادمة على أرض الوطن لتعزيز الثقة بالنفس وبالوحدة الحقيقية بين أبناء أمة كلدوآشور والله الموفق.
................................................

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الشخصي
www.iraqicultures.1talk.net 
200805-27                       

34
تريزا..سولاقا.. بتي.. اية حقيقة تطالبون سامي المالح, الحقيقة موجودة !


لقد استغربت كثيرا عندما أطلعت على المقالة التي نشرتها السيدة تريزا أيشو وما كانت تنوي من   أثارته اليوم على الساحة السياسية , تحت عنوان عام يمضي على سكوت سامي المالح, والتي نشرتها في صفحة عينكاوا قبل ايام معدودة مضت, والتي يبدو انها لم تطلع على البيان الذي نشره الاخوة القائمين على مؤتمر عينكاوا في السابع من يونيو 2007,  لا بل الاكثر أستغرابا في الموضوع الرد المتشنج الذي جاء من قبل السيد سولاقا بولص كرد على مقالة تريزا أيشو , الذي خلط الاوراق كثيرا ومن حقه طبعا لانه كان واحدا من الاعضاء المشاركين في مؤتمر عينكاوا الذي عقد في آذار 2007 .  فالامور التي تطرق أليها السيد سولاقا بولص وهي المناصب ومن يستلمها اليوم في المجلس الشعبي وما يتقاضونه من هذه المناصب من المكاسب المادية وساعات العمل لكل عضو في مجلس الشعب السورايي ومقارنتهم بالبعثيين اي ازلام النظام البائد وغيرها من التداعيات . في الحقيقة أنه من الصعب الجزم بهذه الامور الخطيرة التي تطرق اليها السيد سولاقا بولص في حالة كون الشخص بعيد عن المجلس والا قد يبدو ان السيد سولاقا بولص لديه من المخابرات اقوى من الموساد الاسرائيلية التي يضرب بها المثل , بحيث أستطاع وهو ليس في المجلس ان يترصد كل هذه الامور التي تطرق اليها في مقالته والتي من الصعب جدا على القاريء ان يصدق كلامه وهو ايضا مطالب وبكل شفافية ان يفصح للقاريء الكريم في صفحة عنكاوا كوم  كيف توصل سيادته  الى هذه المعلومات والحقائق ام ان المسألة عنده هي مجرد رشق الكلمات على شبكات الانترنيت والعملية  ليس أسهل منها! وما دام الموضوع يدور في صلبه عن سبب سكوت الاستاذ سامي المالح لحد اليوم وعدم أفصاحه للحقيقة!! أية حقيقة يا ناس!. ان هذه الكتابة من قبل السيد الفاضل سولاقا بولص والسيدة الفاضلة تريزا آيشو قد زادت الوضع  تعقيدا اكثر في امور كان كلاهما  يجهلها تماما,  لا بل زاد الطين بلة (وزحلقة ) اليوم بدخول السيد الدكتور وديع بتي في الخط أو الرد على السيد سولاقا والسيدة تريزا أيشو وهو يختم مقالته باسطر من السخرية من الاستاذ سامي المالح طالبا منه الاستعجال قدر الامكان في كسر  حاجز الصمت والافصاح بالحقيقة قبل ان تصبح هذه الحقيقة  واحدة من حكايات جدي , جد وديع بتي .
يبدو من خلال الردود التي نشرها الاخوان الثلاثة سولاقا وتريزا وبتي أنهم لم يطلعوا جيدا على الايضاح الذي قدمه رئيس المؤتمر الاستاذ سامي المالح ورفاقه والذين كشفوا الغطاء عن كل صغيرة وكبيرة  جرت في مؤتمر عينكاوا وبكل شفافية في ثلاثة نقاط مهمة والتي دونت في صفحة عينكاوا  كوم وللتأريخ.
فبالنسبة لي شخصيا أقول للسادة الثلاثة (تريزا أيشو  , والسيد سولاقا بولص والسيد وديع بتي) وبكل صراحة الله يسامحكم على هذا الاستعجال والتعرض بهكذا وضعية وتقصير مؤلم بحق الاستاذ سامي المالح و بدون  وجود ادنى  حق لكم في التصدي للاستاذ سامي وبمثل هكذا مقالات وأمام العالم , لا بل اود ان  أسئلكم ولي الحق في ذالك وامام كل القراء  كواحدا من أبناء هذا الشعب: هل الايضاح الذي قدمه الاستاذ سامي ورفاقه لا يكفي لفهم الحقيقة؟ السيد سولاقا هو مهندس محترف والسيد بتي  هو دكتور والسيدة تريزا أيشو هي كاتبة لمقالات تخص وضع شعبها على صفحات الانترنيت!! الله يكون بعون الاميين من أبناء شعبنا لفهم الحقيقة واستيعابها! .
فالى القراء الكرام في صفحة عينكاوا كوم اعرض نص الايضاح الذي قدمه الاستاذ سامي المالح ورفاقه  بخصوص مؤتمر عينكاوا وما تمخض عنه لتتذوقوا بأنفسكم الحقيقة وليس بواسطة طرف  اخر (مشخبط) على الحائط  وحسب مزاجه وأهوائه . أليكم نص الايضاح المقتبس الممتليء  بالحقائق وليس فقط الحقيقة!:         

________________________________________
الاخبار و الاحداث / أخبار شعبنا / إيضاح حول عملية انتخاب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري في: يونيو 07, 2007, 09:52:14 pm
إيضاح حول عملية انتخاب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري

تلبية للدعوة المتزايدة من الكثير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والخارج، والحاح جمهرة من اعضاء مؤتمر ستوكهولم ومؤتمر عنكاوا، لتوضيح الحقائق وما رافق ولادة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، ولتبيان موقفنا من كل ماجرى بعد انعقاد مؤتمر عنكاوا، ننشر التوضيح التالي:

اولا – من منطلق المسؤولية الاخلاقية والسياسية، ولقناعتنا المطلقة، بان وضع شعبنا في الظروف القاهرة والمصيرية في وطننا النازف، يحتاج الى مؤسسات ومجالس ذات شخصية وارادة حرة، مجالس كفوءة و مضحية ومقدامة، حرصنا ومنذ البداية على ان تكون ولادة المجلس وانتخاب اعضائه وقيادته صحية وطبيعية ووفقا للاسس والمبادئ واللاليات التي ناقشها وشدد عليها واقرها مؤتمر عنكاوا 12 -13 اذار الماضي بصيغتها العامة.
يؤسفنا جدا ان نعلن لابناء شعبنا بان ما جرى ورافق ولادة المجلس لم ينسجم مع توجهات مؤتمر عنكاوا. وان جهودنا المخلصة الكبيرة وحرصنا وتحذيراتنا ومرونتنا لوضع الامور في نصابها لم تجدي نفعا.
فلقد تم خرق واضح وتجاوز مسيء للمبادئ والاسس والاليات المعلنة، فجائت ولادة المجلس، للاسف الشديد، مشوهة وغير طبيعية.

ثانيا – نحن لم ننسحب كما ادعى الاخوة عند نشر خبر انتخابات قيادة المجلس في عنكاوا دوت كوم. الحقيقة التي لم يوضحها الاخوة عند نشر الخبر هي اننا، وبعد ان قيمنا اصرار الاخوة في السير على نهجهم المذكور، رفضنا المشاركة في العملية المرتبة مسبقا، ولم نقبل ان نكون شركاء في عملية التجاوز والخرق والصراع على المناصب والمنافع، واتخذنا موقفا مبدئيا واضحا ينسجم مع مسؤوليتنا في قيادة مؤتمر عنكاوا، داعين الاخوة في الوقت ذاته، الى الالتفات الى معاناة شعبنا والارتقاء الى مستوى الاحداث وتحمل المسؤوليات في مواجهة الظروف القاهرة التي يعيشها وطننا العزيز قبل التشبث بالمقاعد والمناصب وترتيب الامور للوصول اليها.

ثالثا – نحن نعلن لابناء شعبنا في كل مكان، باننا سنبقى، كما كنا دائما، حريصين كل الحرص على العمل الجاد والمخلص والمسؤول في خدمة قضية شعبنا وتنفيذ ما رسمه مؤتمر عنكاوا باستقلالية من اهداف، وهي لم الشمل وتوحيد الخطاب القومي والحصول على كامل حقوق شعبنا دستوريا بما فيها حقه في الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية. وستبقى ايادينا ممددة الى الجميع، للتعاون وللمزيد من العمل المشترك في كل ما يعزز وحدة شعبنا ويقلل من معاناته ويمده بالامل ويضمن له المستقبل المشرف.
ويجدر التذكير هنا، بانه من الطبيعي، لا بل من الواجب علينا، من منطلق مسؤوليتنا والتزامنا بما اقره وثبته مؤتمر عنكاوا الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، ان نقيم عملية ولادة المجلس، وان نتابع فيما بعد ما سيجري له، وتقويم اهلية ومواقف اعضائه ومدى استعدادهم للعمل والتضحية.

سامي بهنام المالح
رئيس لجنة متابعة مؤتمر ستوكهولم
رئيس المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري/عنكاوا

حازم كتو
عضو لجنة متابعة مؤتمر ستوكهولم
عضو لجنة التحضير والاعداد لمؤتمر عنكاوا

شيرزاد شير
عضو لجنة متابعة مؤتمر ستوكهولم
عضو لجنة التحضير والاعداد لمؤتمر عنكاوا
سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني الشخصي
www.iraqicultures.1talk.net
200805-21

35
رسالة متأخرة الى الاستاذ يونادم كنا وكل مؤسساتنا القومية
هناك مثل سويدي مشهور ينطبق كثيرا على الواقع الذي يعيش فيه شعبنا حاليا في العراق أذ يقول:;bettre sent an aldrig
اي ما معناه تاتي متاخرا خيرا من ان لا تأتي أبدا . 
حقوقنا القومية المشروعة  على أرض الوطن اصبحت وبلا ادنى شك رهينة نبذ الانتهازية من جهة والشروع بتشكيل جبهة وطنية (كلدوآشورية سريانية )موحدة تضم كل موسساتنا القومية من الصغيرة الى الكبيرة من جهة أخرى , اسوة بالجبهات والتكتلات العراقية التي أنبثقت تحت ضروف ملحة وخطرة كانت تهدد مسالة نيل لحقوقها المشروعة  فقد توحدت فصائلها السياسية في العراق بالرغم من الاختلافات الفكرية التي هي في حوزة كل منها منفردة الا انها ومن أجل مصلحة شعوبها أستطاعت من توحيد كلمتها في جبهة موحدة واحدة  ومنها على سبيل المثال الجبهة الكردستانية (اذ استطاعت الاحزاب الرئيسية ان تضع الخلافات والنزاعات جانبا وان تضع مصلحة الشعب والنضال من أجله فوق كل الاعتبارات, لذلك نجحت من الوصول الى ما كانت تسعى اليه الا وهو توحيد الخطاب في جبهة واحدة  ونفس الشيء يقال أيضا بخصو ص جبهة الاتلاف الموحد لاخوة العرب الشيعة في وسط وجنوب العراق, وها اليوم نحن ايضا وان كان الوقت متأخرا الا ان التحديات القائمة على ارض الواقع ومحاولات تفريغ العراق من المسيحيين مازالت قائمة وتضرب الوجود المسيحي في العراق وبشكل خطير ومن دون وجود اي خطط لحماية المسيحيين المتبقيين  في العراق ، وهنا لنتذكر  مقولة الاب الشهيد المطران المثلث الرحمة بولص فرج رحو حين قال وقبل استشهاده بسنة واحدة  متهما الولايات المتحدة الامريكية  في الصميم عندما قال ان هناك ثمة  مخطط امريكي لتفريغ العراق من المسيحيين وكما فعلوا مع تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى .
قبل الخوض في هذه المقالة والتي تدور حول الاختلافات الفكرية ومدى وجودها اليوم يعتبر أمر ضروري وطبيعي وصحي في الوقت نفسه لدفع عجلة التقدم الفكري نحو الامام والتخلص من آفة التقوقع الفكري والفكر التبعي ان صح التعبير و الولاءات المذهبية والتبعية و....الخ بحيث نجعل من الاختلافات الفكرية ثروة حقيقية لتطوير الافكار من اجل البلوغ ماهو أفضل لشعبنا. لذلك اود في هذه المقالة ان أعرض نص لتدريسية سويدية تدعى كارولين سندسهال تعمل في مجال التدريس في ستوكهولم  رأيها حول الاختلافات الفكرية في هذا العالم الواسع. لقد أطلعت على أفكارها والتي نشرتها في مجلة( التعليم) وهي مجلة تخص الالهام الفكري والمعلومات حول التعليم في ستكهولم وفي العدد الاول من سنة 2008 . تقول كارولين في مقالتها والتي كانت تحت عنوان (أنها تحترق من أجل أسئلة عالمية) مايلي:( قوتي الدافعة او المحركة للعمل التعليمي هو دائم او ابدي مقابل او تجاه الناس او البشر بصورة عامة. هناك اي في المدرسة العالمية يتعلم الواحد لاخر وكذلك هناك يحصل الواحد على الفهم كيف الامور او الاشياء تتعلق مع بعضها البعض.
من خلال الرؤية او امكانية الرؤية للمدى البعيد (أو المستقبل) سوف تزداد القدرة على التسامح او التساهل من أجل الاختلافات او الفروقات ويساعد على خلق عالم منصف أو عادل هذا ماتقوله كارولينا ).
فلو تمعنا جيدا بالفقرة الاخيرة لما جاء في النص المقتبس والذي يقول من خلال الرؤية للمدى البعيد سوف تزداد القدرة على التسامح او التساهل من اجل الاختلافات او الفروقات وهنا هو المغزى من هذه المقالة وهذا ما يفضح كل مؤسسة من مؤسساتنا القومية على أنفراد  لمعرفة أستراتيجيتها هل هي لمدى قصير وهل هي انتهازية قائمة على اساس افق فكرية قصيرة المدى اي لا ترى ما هو على عاتقها مستقبلا لا بل تطمح فقط تحقيق بعض المكاسب الرخيص الانية  وبأي ثمن رخيص كان ولا يهمها امر هذا الشعب التي تحاول قوى معادية له قلعه من جذوره وتفريغ العراق منه. 
فمن هنا تأتي المسؤلية الكاملة والتي ينبغي ان تتحلى بها كل مؤسساتنا السياسية والثقافية لا بل هم مطالبيين وامام الشعب ان يبذلوا كل ما بوسعهم في السعي بخطى حثيثة من أجل توحيد الخطاب السياسي والخروج بجبهة وطنية كلدوآشورية سريانية موحدة اذ كانت مؤسساتنا فعلا لها ايمان بتحقيق شيء لابناء شعبنا مستقبلا . فأية مؤسسة من مؤسسات شعبنا لو  تؤمن فعلا بالنضال من اجل غدا  افضل لابناء شعبنا يجب ان تتحلى بقدر كبير من المرونة الفكرية في التعامل مع كل المؤسسات   التابعة لابناء شعبنا وعدم الخوف من مسألة التعددية الفكرية وكما تفزع منها القوى الدكتاتورية   المتخلفة المنحطة اصحاب الفكر المريض التي لا تستطيع الخوض في  المواجهة الفكرية(الحوار الفكري) ولسبب واضح وبسيط الا وهو افلاسها الفكري لكونها قوى ظلامية تقوم على اساس السلب والنهب والسرقة والقمع والاستغلال  اي هي قوى أنتهازية بكل ما من معنى في الكلمة. ان هذا التوجه الفكري الذي أنادي به اليوم ومن خلال هذه المقالة لا ينوي وبأي شكل من الاشكال ولا من بعيد ولا من قريب ان نجعل من مؤسساتنا وقياداتها بمجرد أذيال او ذيول تبعية متخلفة عمياء لشخصية معينة لا سمح الله من أبناء شعبنا ضد شخصية اخرى وهذا ما نعاني منه فعلا اليوم وعلى أرض الواقع ومع الاسف الشديد وذلك يرجع الى سبب بسيط الا وهو عدم وجود الشفافية المطلقة في التعامل من جهة وعدم  وجود رؤى مستقبلية واضحة المعالم حول مصير ومستقبل شعبنا. لذلك لم نجد لحد هذه اللحظة توازن في المعادلة العمل الجاد كثير ومتوفر لمن يرغب بالعمل القومي الجاد والمؤسسات كثيرة هي الاخرى والناتج او المردود دون المستوى المطلوب, لذلك فلا نستغرب عندما ياتي الحصاد دون مستوى الزرع.
فمن هذه المنطلق الفكري التقدمي اطالب وبأسم أبناء شعبنا ودمائهم الزكية التي سالت ومازالت تسيل على تراب كلدووآشور (الحركة الديمقراطية الاشورية) ان تكون هي صاحبة المبادرة الاولى لتأسيس  الجبهة الوطنية الموحدة لابناء شعبنا أنطلاقا من تاريخها النضالي الطويل وثقلها السياسي وخطابها الصريح وما لها من كوادر ذو كفاءات عالية فكريا من جهة  واستقلالية قرارها اي هي صاحبة لقرارها تستمده من  الحركة اي من أبناء شعبنا الكلدوآشوريين. وبذلك نستطيع من تشكيل جبهة تقدمية وطنية موحدة لابناء شعبنا بدلا من خلق جبهة أو تكتل ذيلي من مجموعة احزاب  وتنظيمات لا تكون برمتها أكثر من ذيل لشخصية واحدة تستمد منه كل صغيرة وكبيرة تخص شعبنا    وهذا ما لا أريده ولا أطمح به لشعبنا صاحب اولى الحضارات في بلدنا العزيز العراق لا اليوم وليس غدا, لا  بل كل ما أطمح اليه وكواحدا من أبناء هذا الشعب العريق هو تشكيل جبهة تقدمية وطنية كلدوآشورية سريانية فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات الخطيرة التي أخذت تعصف بأبناء شعبنا على أرض الوطن ومن دون تهميش اي مكون واي مؤسسة تخص شعبنا  ومن خلال هكذا جبهة  تقدمية لي القناعة الكاملة باننا سوف نستطيع تحقيق  كل حقوقنا القومية المشروعة لا بل تستطيع الاجيال القادمة من ابناء شعبنا على مواصلة النضال وبرؤوس عالية على ارض الوطن والله الموفق.

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني
Irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
200805-15             

36
يونادم كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة الوطنية(وهل تشمل أخيك سركيس آغاجان؟)تعليق سياسي:
ورد في صفحة عنكاوا كوم وبتأريخ الاول من آيار 2008 خبر تحت عنوان (كنا في مؤتمر هلسنكي للمصالحة)  وفي مقدمة الخبر ذكرت الكلمتان الاتيتيين (زوعا – فنلندا) ثم يسرد على القاريء الخبر قائلا ( للفترة  من24الى 28 نيسان 2008 انعقد مؤتمر هلسنكي /2 للمصالحة الوطنية, حضرته شخصيات برلمانية مهمة وبصورة خاصة من اعضاء لجنة التعديلات الدستورية ورؤساء الكتل النيابية (الائتلاف العراقي الموحد,التحالف الكردستاني,التوافق,جبهة الحوار الوطني, الفضيلة, الحزب الشيوعي, الكتلة العربية المستقلة, القائمة العراقية وقائمة الرافدين, وغاب ممثلوا قائمة التيار الصدري على خلفية العمليات العسكرية في البصرة ومدينة الصدر والشعلة, وشارك السيد يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية في اعمال المؤتمر مؤكدا على مباديء انصاف تمثيل المكونات ذات الخصوصية القومية والدينية وانصاف ضحايا النظام الدكتاتوري وضحايا التغير والعنف في العراق الجديد) أنتهى الاقتباس.
انني من عائلة فلاحية معروفة من اقليم كردستان العراق وبالاخص من ناحية عينكاوا تعمل بتربية النحل وأنتاج العسل , منذ ان فتحت عيوني على  هذه الدنيا والعسل في بيتنا فلا أبالغ يا استاذنا العزيز يونادم كنا ان قلت ان هذه النقاط التي وردت في مؤتمركم الموقر للمصالحة الوطنية والمنعقد في هلسنكي بجمهورية فنلندا وبتاريخ 24-28 نيسان 2008 لا تقل حلاوة عن حلاوة العسل . لقد جاءت هذه النقاط بمجموعتين وتحت عنوانين فرعيين، الاول هو آليات تنفيذ المباديء وكانت متكونة من 15 نقطة , والثاني يتضمن المباديء العامة للعمل الوطني المشترك وكانت متكونة من17 نقطة. ان هذه النقاط برمتها لا تقل حلاوة عن حلاوة العسل يا أستاذنا العزيز يونادم كنا وتذوقت من حلاوتها عندما قراءتها نقطة بنقطة وبتمعن ووقفت عند كل نقطة متأملا ومفكرا بالمحتوى العظيم لهذه الكلمات المعسولة بحيث لا أبالغ ان قلت ان هذه النقاط لو وجدت لها حيزا للتطبيق على  أرض الواقع وبين جميع أطياف الشعب العراقي لاستطاعت ان تحول بلدنا العزيز العراق الجريح الى سويد ثانية بين البلدان العربية, ولكن كل الذي اخشاه ومن اعماق قلبي ان لا تتحول هذه النقاط لا سمح الله الى مجرد حبر على ورق! وقيل وقال في هلسنكي تارة... وستوكهولم ... تارة اخرى,  ويصبح هذا المؤتمر مجرد رقم جديد يضاف الى قائمة المؤتمرات الكثيرة العدد والتي تلت واحدة بعد الاخر ومن دون احداث اي تغير على ارض الواقع , لا بل زادت الامور سوء وتعقيدا في البلاد تحت وطاة  الاحتلال الامريكي البغيض الذي يعاني منه وطننا الجريح.
فالذي يخصنا نحن الكلدان الاشوريين السريان من المجتمع العراقي هو مسالة حقوقنا المشروعة ومنها الحكم الذاتي في كل مناطق تواجدنا التأريخية في العراق , وبخاصة ان  هناك ثمة جهات حكومية رسمية كبيرة  في الاقليم طالبت مؤخرا ابناء شعبنا بتوحيد الخطاب السياسي من اجل الوصول الى مستوى مرض من قبل الحكومات للمطالبة بكل حقوقنا المشروعة. أن ابناء شعبنا(الكلداني السرياني الاشوري) هو جزء من الشعب العراقي فهو اليوم بامس الحاجة الى المصالحة الوطنية الحقيقية  لتوحيد الخطاب السياسي والخروج بآلية مرنة قادرة على ان تكون بمستوى المسؤلية ووفق هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
 لو تمعنا سوية بالنقاط التي خرج بها مؤتمركم الموقر للمصالحة وفي كلتا الاليتين ستجد نفسك   يا أستاذنا العزيز يونادم كنا بأنك مازلت مقصرا بأتجاه أخيك  في العمل الوطني والقومي السيد سركيس آغاجان الذي خرج مؤخرا بمشروعه الخاص والمتعلق بحقوق أبناء شعبنا في الحكم الذاتي , وكما نعرف جميعا وكما قال ايضا الشاعر الكردي المعروف بى كه س ان اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق لوحدها ولا يستطيع ان يطير الطير بجناح واحدة لا بل ازيد على ذلك قائلا انها ليست من شيمة الرجال الكلدو آشوريين الاوفياء لشعبهم وأمتهم ان لا يوحدوا كلمتهم ساعة تقرير المصير على ارض الاباء والاجداد في تحقيق حياة حرة لابنائهم ولاجيال القادمة.
فقد قصدت من خلال هذا التوضيح وليس النقد، انني وبكل تواضع  لست بمستوى النقد للحركة الاشورية الفذة لما لها من ثقل سياسي في الساحة الوطنية ونضال طويل وشاق ممتليء بالتضحيات يفتخر به غالبية ابناء شعبنا. لا بل  قصدت ان اشرح وجهة نظري وبكل شفافية حول الضرف الذي تمر به امتنا على ارض الوطن, أذ اننا اليوم جميعا ومن دون اسثناء لاي مكون امام مسألة في غاية الخطورة والحساسية الا وهي مسألة حقوقنا المشروعة في الحكم الذاتي والالتفاف حول هذا المشروع من اجل تحقيقه.
اذ ارى من وجهة نظري  ان سيادتكم مازلتم مقصرين  في هذا الجانب ، اي جانب التحاور والتشاور بين مكونات شعبنا , لا بل ارى ان الانقطاع عن الحوار والاصرار على عدم الجلوس على مائدة التفاوض الواحدة بشان البيت (الكلداني السرياني الاشوري) والتذمر في الرأي الرافض للمشروع وبشكل منفرد في الساحة  والذي يلعب  الدور الخطير للغاية لا بل سوف يؤثر سلبا في رأيي الشخصي على الحركة وعلى  مسالة المطالبة بحقوق شعبنا في حين لو كان موقف الحركة المعارض لموضوع الحكم الذاتي   داخل جبهة موحدة لابناء شعبنا لم يكن يشكل اي خطر وتناقض في الساحة السياسية العراقية لانه سوف يكون بمثابة كتلة معارضة ولكن في جبهة واحدة وليس جبهتيين وهذا وارد جدا في اية عملية سياسية سليمة وصحيحة لا بل ان وجود كتلة معارضة داخل الجبهة الواحدة امر مهم لبلوغ التطور  في العملية السياسية للسيربها قدما نحو الامام. وهذا هو المطلوب  في رأيي الشخصي من الحركة الاشورية بقيادة الاخ العزيز يونادم كنا . انكم مطالبين اليوم  بتوحيد الخطاب السياسي حتى وان كان على النحو الذي ذكرته سلفا اي كتلة المعارضة داخل الجبهة الواحدة فهذا سوف يحافظ على كل الخصوصيات التي مازالت الحركة تطالب بالتحفظ بها بالوقت الراهن وتسمح لاشقائها من المكونات الاخرى الشروع والاستمرار في نضالها من اجل الحكم الذاتي ومن دون أرباك وتشويش وسياسة خلط الاوراق في الساحة بين حين وآخر.
لذا بنيتي يا استاذنا العزيز يونادم كنا  الوقوف سوية مع القاريء الكريم  على بعض من هذه النقاط التي جاءت في مؤتمركم الموقر للمصالحة ولمعرفة مدى استجابتكم الفعلية على ارض الواقع من هذه النقاط العسلية! وبما يخص بيتنا (الكلداني سرياني الاشوري) وهي كما يلي وكما وردت في آلية تنفيذ المباديء:
اولا: ما ورد في الفقرة الاولى التي تنص على( اعتماد مبدأ الحوار التفاوض لحل الخلافات السياسية ودعم جهود المصالحة الوطنية وأجتناب الخطاب التحريضي وعدم استثناء اي طرف يقبل بمباديء هذه الوثيقة).
فاين موقفكم يا أستاذنا العزيز كنا من هذه النقطة بالذات والتي تعد مطلب مؤسساتنا وبكل مكوناتهم في الساحة لا بل تعبت السنتهم في افواههم من المطالبة بها! أم انها مجرد كلمات نظرية لتسطير على الورق فقط  وليس لتطبيق على ارض الواقع!!!.
ثانيا : ما ورد في النقطة التاسعة عن( اعادة تشكيل الهيئة العليا للحوار الوطني لاستكمال اجراءات المصالحة الوطنية وادارة فعاليات المصالحة الوطنية والاشراف عليها , ودعمها تشريعيا بسن مجلس النواب قانونا ينظم ذلك).
فلو تمعنا بعمق بهذه النقطة يا استاذنا العزيز كنا, كم نحن ابناء الشعب الكلداني السرياني الاشوري بحاجة اليوم الى تشكيل هيئة عليا للحوار الوطني الصادق فيما بيننا اسوة ببقيت اطياف الشعب العراقي ، صحيح ليست هناك نزاعات مسلحة فيما بيننا ولكن لدينا تناحرات فكرية لاتقل خطورة عن هذه النزاعات المسلحة على واقع العملية السياسية ومدى نجاحها وبخاصة فيما يتعلق بمسالة الحقوق المشروعة لبيتنا الواحد.
ثالثا: ورد في المادة الحادي عشر مايلي( اشاعة ثقافة المواطنة والحوار والتسامح والتعددية وقبول الاخر والمشاركة في الحقوق والواجبات والثروات).
 وانا أستفسر هنا من استاذنا العزيز يونادم  كنا هل هذه النقطة وعلى وجه التحديد هي مجرد حبر على ورق أم ان سيادتكم مقتنع كليا بما جاء في هذه المادة. لانني وحسب ما لمسته في طروحاتك في ندوة اسيرسكا في سودرتاليا في السويد في تشرين الثاني من عام 2007 والخاصة في رفضك الجلوس والتحاور مع المطالبين بالحكم الذاتي لابناء شعبنا لا وبل ترفض المشروع جملة وتفصيلا من دون الرجوع الى التفاوض والتشاور ومحاولة قبول فكرة الاخر حتى من باب الاخذ والعطاء في النقاش وهذا ابسط الايمان. فارجو يا أستاذنا العزيز يونادم كنا ملاحظة مدى تقصيركم تجاه هذه النقطة بالذات وبما ورد في مادتكم الموقرة للمصالحة فهي عين العقل والصواب في كل ما في الكلمة من معنى, لذا أطالب من سيادتكم وامام كل القراء الكرام  الالتزام الكلي بكل كلمة وردت في هذه المادة والفقرات الاخرى التي كانت ثمرة مؤتمركم الموقر للمصالحة بين ابناء الشعب العراقي وبكل أطيافه, كي لا تتحول هذه البنود الى مجرد حبر على ورق لا أكثر! على الاقل فيما بيننا, نحن أبناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني, لا بل نسعفها  ونفرش لها الطريق الى حيز التطبيق الفعلي فيما بيننا بغية الوصول الى بر الامان بالبيت الكلدوآشوري السرياني  والله الموفق.     
 
سيروان شابي بهنان
باحث اكاديمي عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني
www.iraqicultures.1talk.net
2008-05-05

 
             

37
قراءة سياسية حول عراق- مفترق طرق للسفير السويدي السابق في بغداد :
كان يوم الجمعة المصادف 25 نيسان 2008 وكانت القاعة التي تنتظر الجالية العراقية في هذه المرة, هي قاعة نادي 14 تموز العراقي في منطقة آلفيك في ستكهولم العاصمة السويدية وأنا واحدا من بينهم , وكانت الساعة في حدود الساعة السابعة مساء في توقيت السويد. كان الحضور جيدا وكانوا كلهم تقريبا من العراقيين وبمختلف اطياف الشعب العراقي أذ كن على موعد مع المحاضر وهو في هذه المرة رجل من مملكة السويد يدعى السيد هنريك امنيوس, أذ عمل في الوزارة الخارجية السويدية لمدة أربعين عاما وكان سفيرا في العراق بين سنة 1965 الى 1967 وبين عام 1988 والى عام 1991 . كان للرجل في الحقيقة معلومات جيدة حول العراق وأطياف الشعب العراقي وبمختلف مللهم ونحلهم .
ان اهم ما أمتاز او تميز به السفير السويدي هو تواضعه الكبير في طريقة ألقائه للمحاظرة بالرغم من المعلومات القيمة التي كانت في حوزته وهذا ما أشدت به اثناء مداخلتي مع سيادته. اذ كتب المحاضر مؤخرا كتاب حول العراق تحت عنوان (عراق – مفترق طرق).
عبر السيد هنريك عن أرائه بكل صراحة وشفافية والتي تندر هذه الايام من قبل السياسيين ورجال قد لعبوا دور في السياسة وعلى مر عقود من الزمن. صحيح انه وبكل تواضع عبر قائلا انني لست آكاديميا متخصص في علوم السياسية لكون الرجل خبير في الشؤون الاقتصادية الا انه كان محظوظا قدر الامكان كي يحصل على فرصة عمل في الوزارة الخارجية السويدية وفي سلك السفارات ولمدة اربعين عاما!!. بالرغم من كون السيد هنريك خبير في الجانب الاقتصادي الا انه مع ذلك كان له قرأته الخاصة في السياسة وبخاصة فيما يتعلق بوطننا الجريح العراق أي له تحليلاته ورؤى خاصة به حول الشارع العراقي. نذكر من هذه الرؤى المهمة للسيد السفير السويدي السابق في بغداد حول مستقبل العراق  مايلي:
اولا: ان العراق سوف لن يتقسم وان ابنائه سوف لن يقبلوا بالتقسيم العراق وهو يرى ان العراق سوف يبقى دولة واحدة لكن لربما عملية البناء والنهوض سوف تأتي او تتحقق بشكل بطيء وتدريجي ولربما تاخذ المسالة وقت طويل الى انه يراهن على ان العراق كوطن سوف يظل واحدا دون تقسيم.
ثانيا: ان العراقيين وبخاصة الشيعة سوف لن يقبلوا ان يصبح العراق تبعية لايران بالرغم من ان شيعة العراق لهم أرتباط أو أمتداد  تأريخي ومذهبي  قديم جدا مع ايران, الا ان العراقيين العرب الشيعة سوف يحافظون على خصوصيتهم العربية العراقية الاصيلة . يرى السفير انه لربما يقبل في المستقبل العرب الشيعة برجل دين او عالم يأتي من ايران ويتكلم الفارسية مع العربية الى العراق  , ولكن لن يسمحوا لرجال الدين يأتوا من ايران  ويحكموا العراق.
ثالثا: ان السيد السفير يرى في الاحتلال الامريكي في التاسع من نيسان 2003 للعراق بمثابت جريمة بحق المجتمع الدولي وبحق العراق.
              وكانت هناك ثمة مداخلات مع سيادة السفير السويدي وسوف اقتصر ذكر ما هو له علاقة بالقضية العراقية ومسألة الاحتلال الامريكي  للعراق. طرح الاخ الاستاذ أسكندر بيقاشا سؤالا مهما ومعبرا في الوقت نفسه يدور حول لماذا كانت السويد تساعد او تتعامل مع النظام الصدامي وعلى الرغم من علم السويد بمدى دكتاتورية صدام حسين أذ كان الكثير من الكتاب  يصفونه آنذاك  بهتلر العرب. فأتى جواب السفير وبكل برود قائلا ان السويد لم تكن لوحدها في العالم تساعد الطاغية المقبور صدام حسين بل كانت غالبية دول العالم تقريبا تسانده وان مملكة السويد لم ترغب حينها ان تعزف على وتر منعزل في الساحة . وانا اتفق مع طرح السيد السفير ضمنيا لا وبل اذهب الى اكثر من هذا وأقول ان امريكا كانت حينها أيضا تدعم وتساند صدام حسين وبمختلف اشكال الدعم  وبالاخص العسكرية منها وفي ابان حرب العراق مع ايران بين سنة 1980الى 1988 .
المداخلة الثانية مع سيادة السفير السويدي كانت لي شخصيا(كاتب المقال)وتدور حول نقطة في غاية الاهمية والحساسية والتي تخص العراقيين جميعهم وبمختلف أديانه وقومياته وهي تدور حول ما ذهب اليه السفير السويدي ألا وهو تجريم الحرب اي أعتبار الحرب الامريكية -البريطانية في أحتلال العراق في التاسع من نيسان 2003 جريمة بحق المجتمع الدولي وبحق العراق. وانا اتفق مع السفير السويدي ولكن الوقت متاخر جدا لتجريم امريكا وبريطانيا أي كل من جورج بوش وتوني بلير وبخاصة بعد مضي خمس سنوات على الاحتلال الامريكي ان الحرب قد بنيت اساسا على  أدعاءات كاذبة وباطلة من قبل أجهزت المخابرات التابعة لكلا الدولتيين  على حد زعم كبير المفتشين في الامم المتحدة الا وهو الخبير السويدي هانس بليكس, اذ فضح كلا الدولتيين قائلا ان بريطانيا وامريكا قد بالغتا كثيرا في زعمهم الكاذب بخصوص أسلحة الدمار الشامل في حوزة صدام حسين من جهة أو مزاعمهم في أرتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة. ان المجتمع العراقي والاسرة الدولية(الامم المتحدة) لا اضن لهما القدرة في تجريم امريكا وبريطانيا في الوقت الراهن والخطر الذي يمر به العالم بأسره بسب الهيمنة الامريكية والاسرائيلة  على المجتمع الدولي وعلى مراكز القوى في العالم هذا من جهة وانقسام البيت العراقي من جهة اخرى فالعراقيين اي الكتل السياسية الكبرى قد انقسموا فيما بينهم بين موالي الى حد العشق الى امريكا وبين الرافض الى حد الجهاد والانتحار من اجل تخليص الوطن من الاحتلال الامريكي القذر والضحية النهائية بين الطرفيين هم الابرياء من الشعب العراقي الذي اخذت تطحن يوما بعد يوم بالمفخخات والتصفيات والعبوات الناسفة ....الخ والشماعة جاهزة لتعليق عليها الجرائم   (وهي شماعة الارهاب المحترف) والمرتكب بشكل منتظم وبتقنية جدا عالية لا نظير لها في العالم كله بحيث جعلت المواطن العراقي ان يعيش في دوامة لا يعرف متى سوف ينتهي فيها هذا الارهاب والذي برمته هو حصيلة نهائية للصراع من اجل البقاء!! بين مؤيد ومعارض للاحتلال.
سؤالي جاء بشكل واضح وشفاف الى السيد السفير وهو الم يكن من الاجدر على كل من بريطانيا وامريكا تسليم الملف العراقي الى الاسرة الدولية بعد الاطاحة بصدام بدلا من تعزيز الاحتلال واعطائه صبغة شرعية من قبل الامم المتحدة وبدورها اخذت المقاومة ايضا صفة شرعية بالجهة المقابلة من الاحتلال؟ أذ اكدت للسيد السفير انه من الصعب جدا لا بل يستحيل على امريكا ان تلعب دور العامل المحايد في العملية السياسية وفق هذا الانقسام الخطير الذي تعرض له البيت العراقي بين عاشق الى أمريكا وبين كارها لامريكا , ولكن الاسرة الدولية (الامم المتحدة) قادرة وبكل سهولة ان تلعب دور الحياد بين المكونات السياسية العراقية في معاملة الجميع بأحترام من دون تهميش وتنكيل بجهة والوقوف الى جانب جهة أخرى لا بل سوف تنظر الى كل العراقيين بعين واحدة دون تميز وبذلك يمكن الوصول بالبيت العراقي الى بر الامان وانهاء الاحتلال أيضا في الوقت نفسه الذي لم يعد يقبل به بصورة عامة كل الشرفاء العراقيين من أصحاب الشرف والنخوة.
على الرغم من ان السفير السويدي لم يستطيع بالحقيقة الجواب على هذا السؤال الا انني قد قصدت توضيح هذه الرؤية الى سيادته بأن الامان صعب جدا تحقيقه في العراق ووفق الاحتلال القائم وما افرزه هذا الاحتلال من صراع داخلي عراقي (في البيت العراقي) ومحلي على نطاق الدول الجوار. الا انه يبدو كان المحاضر وحسب أعتقادي الشخصي على قناعة كاملة حول مدى اصرار وتصميم العراقيين على العيش في الحياة الحرة وفي وطن حر وان أرادتهم لا تقل عن أرادة فيتنام وكمبوديا ولاوس وكوبا في النضال من اجل البقاء في وطن حر مستقل وذو سيادة كاملة.
ان السيد السفير هو على علم على ان العراقيين الابرياء الشرفاء يحبون بلدهم العراق الى حد كبير وهذا  بحد ذاته يبعث الامل لدى أصدقاء العراق ومن بينهم السيد السفير السويدي بأن العراق سوف يبقى واحدا حرا ولا يقبل التقسيم ولهذا جاء كتاب السفير تحت عنوان عراق - مفترق طرق . 
او في رأيي الشخصي عراق امام خياريين الطائفية والعرقية والتقسيم من جهة والخيار الوطني وطن حر مستقل للجميع براية ودستور وبرلمان ديمقراطي تعددي وجيش واحد من جهة اخرى.     

سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي عراقي/ماجستير آداب
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني الشخصي
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-04-29         

38
القس عمانوئيل يوخنا وحبيب تومي حلا المشكلة من دون ان يعلما!
سوف أحاول قدر الامكان في هذا الرد الدخول بشكل مباشر في صلب الموضوع  من دون مقدمة ومتن وخلاصة وذلك تجنبا لنقد لاذع لربما يأتيني هذه المرة من ولاية تكساس الامريكية وعلى غرار هذا الذي تلقيته قبل مدة من ولاية شيكاغو وتحديدا من العم حنا شمعون والذي لم استطيع ان أرد عليه وكما يشتهي قلمي الحر المتعطش للحقيقة والتعبير النزيه الصادق وذلك بسبب سخونة الموقف في بغداد الذي لم يعد يحتمل أكثر من جهة , وكثرة هؤلاء المتعطشين للعب في المياه الآسنة وما يكمن في جوفهم من شر وخطورة من جهة أخرى.
ففيما يخص الطرح الذي قدمه القس عمانوئيل يوخنا كان رائعا جدا وكان منطقيا الى أبعد الحدود ولكن كان هناك  مأخذ  بسيط عليه شخصيا وهو يدور حول ما سماه بالقناعة التي ربما تختلف عن قناعة نظيره السيد حبيب تومي والذي هو الاخر يبدو متعطشا الى الوحدة وكما يبدو من خلال المقالات التي يسطرها في صفحة عينكاوا كوم , ولكن من دون ان يحلل مفهوم الوحدة كما حللها القس عمانوئيل يوخنا بتحليلات رائعة جدا لا وبل  و ان صح التعبير انها كانت في منتهى الروعة والصدق بحيث ترسم للقاريء ان القس عمانوئيل هو مؤمن بالوحدة مائة بالمائة وليس تسعة وتسعون بالمائة على العكس من السيد حبيب تومي فمازالت الوحدة عنده غامضة ومبهمة جدا لا بل لايفهم منها شيء غير تسطير كلمات من دون توضيح وتحليل هذه الكلمات كي يفهم المغزى النهائي منها أي هل هي فعلا وحدة أو خطوات صادقة  نحو الوحدة أم انها مجرد كلمات تطلق في الهواء الطلق كالهواء الذي يتخلص منه المرء عندما يكون له الوفرة من الغازات متجمعة في بطنه!.
يؤكد القس عمانوئيل يوخنا على حقيقة جوهرية واحدة يجب ان تتوفر لدى المناديين او المطالبيين الصادقيين   بالوحدة وهي (المسافة ) التي نقيس بها بين المكونات الثلاثة (سرياني _كلداني_آشوري) يجب ان تكون بنفس المسافة التي  يقيس بها القس عمانوئيل يوخنا لذلك جاء البنيان اي الوحدة غير مشوه عنده على العكس تماما من نظيره  حبيب تومي. لدى القس عمانوئيل يوخنا تتساوى التسميات الثلاثة مع بعضها وفق الرؤية التي قدمها أذ يقول ان الكلدانية تساوي عنده (الاشورية والسريانية) والاشورية تساوي عنده (الكلدانية والسريانية) والسريانية تساوي عنده (الاشورية والكلدانية) لكن هو أي القس عمانوئيل يوخنا يفضل التسمية الاشورية وذلك طبقا للتنشئة التي تربى بها القس الفاضل . اما السيد حبيب تومي لا يفهم موقفه بصراحة من المعادلة التي رسمها القس عمانوئيل لان المسألة ليست هينة من جهة ولان الاحكام والاقدار والمصالح والارتباطات وما يترتب من ورائها تلعب دورها من جهة أخرى, لا وبل يمكن القول ايضا ان المسألة  تتطلب وبصراحة قدر كبير من الجرأة الكبيرة لربما لا يتحلى بها السيد حبيب تومي الداعي الى الوحدة ايضا في كتاباته والا لماذا يشعر بالاقصاء والغبن عندما يذكر فقط اسم الاشورية!!! او السريانية لوحدها في الادبيات السياسية التي تخص شعبنا وبمختلف تسمياته وأذا كان فعلا مؤمن ومقتنع بالوحدة وما تعنيه كلمة الوحدة والشعب الواحد.
هناك نقطة مهمة قد فاتت كلا الطرفيين اي القس عمانوئيل يوخنا والسيد حبيب تومي في طرحهما هذا حول الوحدة بين المكونات الثلاثة وان كانت في صلبها تعزز من وجهة الطرح الذي قدمه القس عمانوئيل يوخنا وهو على غير دراية بها ألا ان أيمانه الصادق بالوحدة كان على دراية بها. فبالرغم من المشاعر الصادقة التي يتحلى بها القس عمانوئيل يوخنا فيما ذهب أليه, فأن هذه النقطة تقول ان مصطلح الشعب الواحد تتفق مع أسم (الاشوري ) لانها أطلقت على الشعب وليس على قوم كما هو الحال مع التسمية الكلدانية . وان مصطلح آشور هو بالاصل من الاله آشور اطلق على الشعب فسموا بالاشوريين وكانت أقوام عديدة عليها ان ترضخ تحت لواء الولاء والطاعة لهذا الاله(آشور) والا كانت تباد عن بكرة ابيها (أي الذين كانوا يتمردون على ذلك) على يد الاشوريين. فطرح القس عمانوئيل يوخنا صائب يا سيد حبيب تومي الوحدوي لانه بالاساس تأريخيا مصطلح الاشورية أطلق على شعب وليس على غرار مصطلح الكلدان الذي كان أسم لقوم الكلدان, فان هذه النظرية من حقك يا سيد حبيب تومي ان ترفضها او تلعنها كما تشاء وكما يحلو لك في حالة عدم قبولك التميز بين مصطلح القومية ومصطلح الشعب وكما هو مثبت في علم الاثنوغرافيا ولك كل الحق ان تتأكد من هذه الحقيقة وفي اي كتاب تختاره لك وعلى مزاجك من كتب علم الاثنوغرافيا. لذلك تقبل هذه النصيحة من اخ أصغر منك عمرا(الا ان المسألة هي من صلب أختصاصه-جيو-أثنوغرافيا)  تقول:  ان كنت  مؤمنا فعلا بالعقل والقلب بالوحدة فعليك عدم الانفعال والتشنج عند أستعمال تسمية واحدة للتعبير بها عن أبناء شعبنا الواحد وبخاصة في القراءات السياسية التي تخص شعبنا  ونحن اليوم باشد الحاجة اليها لاننا مع  بعضنا البعض جميعا في طريق النضال من اجل نيل حقوقنا المشروعة في الحكم الذاتي  وبمناطق تواجدنا التأريخية  في العراق , فان بلوغ هذا الهدف هو اسمى وأنبل شيء يسعى أبناء شعبنا وبمختلف تسمياته الى تحقيقه يدا بيد بدلا من التخبط في تناحرات جدلية فارغة لا طائل ولا نفع من ورائها غير الهاء ابناء شعبنا في جدالات عقيمة غير مجدية وغير منطقية وأبعادهم عن الهدف المنشود لا وبل تضليل وتشويه الصورة وفق تلك الطروحات المختلة! .  فبالوحدة  قوة وبالتفرقة ضعف وانقسام وخراب للبيت الواحد يا سيد حبيب تومي, أذا كنت فعلا تؤمن بالوحدة فحينها  فقط سوف ينمحي شعور الغبن والاقصاء من مخيلتك التي تفكر بها وتتعارض في الوقت نفسه من مبدأ الوحدة التي تطالب وتناشد بها اليوم الجميع!!! اللهم اذا كان للوحدة مفهوم آخر عندك فحينها انت مطالب وأمام جميع القراء الاعزاء في صفحة عنكاوا كوم أن توضح ذلك لنا وبكل صدق وشفافية! كي نفهم  ويفهم الجميع وعلى أيديك ماذا تعني كلمة الوحدة والشعب الواحد التي تطالب بها شعبنا والله الموفق.   
سيروان شابي بهنان   
باحث آكاديمي /ماجستير جغرافيا
ناشط قومي كلداني عراقي/مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني الشخصي
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-04-24

39
الم يحن الوقت للسيد سركيس آغاجان التحدث بلغة الام في اللقاءات الرسمية!
قبل أيام شاهدنا على شاشة التلفاز أستقبال السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي للاستاذ نيجرفان البارزاني رئيس وزراء حكومة أقليم كردستان العراق في بغداد . اذ كان يرافق الاستاذ نيجيرفان البارزاني وفد حكومي كان يتكون من مجموعة من الشخصيات المهمة في الاقليم وكان من ضمنهم السيد سركيس آغاجان المحترم.
 أذ ناقش الطرفان أمور سياسية مهمة تخص الوضع الاقليمي والعراقي وضرورة دعم الحكومة المركزية في بغداد ومساندتها , لقد تحدث الاستاذ نيجيرفان البارزاني مع نضيره الاستاذ نوري المالكي وفي مؤتمر صحفي عقد على أثر لقاء الطرفين في بغداد بلغته الام الكردية وكان المترجم ينقل حديث الاستاذ نيجرفان الى اللغة العربية لقد وجدت هذا الامر في غاية الهيبة والثقة للاقليم بحيث يخلق قدر كبير من الاطمئنان لدى المواطن الكردي في الاقليم عندما يرى ممثله في بغداد يتكلم بلغته الام فيولد او يبني هذا الشيء الكثير من الثقة لدى المواطن من اجل مواكبة النضال والسير قدما نحو الامام لبلوغ مستقبل أفضل للاقليم كردستان العراق.
ففي حينها بادرة الى ذهني فكرة حساسة وفي غاية الاهمية, الا وهي ضرورة أخذ الاستاذ سركيس  آغاجان بنهج الاستاذ نيجيرفان البارزاني في التحدث بلغتنا الام الكلدو آشورية السريانية في اللقاءات الرسمية التي تعقد في المؤتمرات الصحفية وعلى مستوى الحكومات سواء كانت على مستوى الاقليم او العراق أو على مستوى دول العالم أذ تعد هذه اللقاءات فرصة ثمينة للتعريف بهوية شعبنا من خلال التحدث بلغة آبائنا وأجدادنا . علما اننا لدينا وعلى أرض الوطن المئات من الملمين خير المام بلغتنا الام ولهم كل القدرة في ترجمة كل حرف وكل كلمة يتحدث بها الاستاذ سركيس , أذ تعد لغتنا الام واحدة من اللغات الحية الغنية بمفرداتها لا بل كانت جسر للثقافة والعلوم بين اللغتيين العربية واليونانية لما قدمه آبائنا واجدادنا في مدارسهم القديمة وبالاخص ذكرا منهم اسرة  آل بختيشوع وتعني في اللغة العربية ( عبد  المسيح له المجد) في ترجمة علوم الطب والفلسفة والرياضيات والفلك من اليونانية والكلدوآشورية السريانية الى اللغة العربية, أذ بلغت لغتنا الام  اوج العظمة والازدهار آبان حكم الخلافة العباسية في بغداد لما قدمته في مجال الترجمة.
ان المهام التي تقع على عاتق السيد سركيس آغاجان بالفعل تعد كبيرة وفي غاية الحساسية وبالذات في الوضع الراهن الذي نمر به في العراق, أذ  ينبغي على كل الخيريين من أبناء شعبنا الوقوف الى جانب السيد سركيس آغاجان من أجل بلوغ حقوقنا المشروعة في الحكم الذاتي وفي كل مدننا التأريخية وفي عموم العراق مع احترام كل الاراء التي تطرح حول هذا الموضوع والتعامل معها ايضا بكل أحترام والشفافية ووضع الاختلافات الفكرية والحزبية على جانب والالتفاف حول قضية  مصير شعبنا  وبذلك فقط سوف نصل الى حقوقنا المشروعة على ارض الوطن وبخاصة اذ ما علمنا مؤخرا بمبادرة الاستاذ عدنان المفتي رئيس برلمان أقليم كردستان اذ يطالبنا اليوم  نحن أبناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني  بتشكيل جبهة موحدة لابناء شعبنا للسعي من اجل نيل حقوقنا المشروعة ومنها حقنا المشروع في الحكم الذاتي  .
فان تحدث السيد سركيس آغاجان بلغتنا الام في اللقاءات الرسمية سوف تمنح ثقة كبيرة لابناء شعبنا بمدى جدية الموضوع من قبله والتي لم تعد قابلة للمساومة عليها من أي جهة كانت ومهما كان حجمها وثقلها السياسي في الساحة السياسية لا بل تعطي الفرصة المناسبة للجميع كي يدرك ويعي جيدا بأنه قد آن الآوان ان يعرف الجميع اننا ابناء حقيقين لهذا الوطن ويجب ان نكون شركاء حقيقين ايضا في بناء التجربة الديمقراطية فيه وبمنتهى الصدق والجدية أي نقول للجميع وبملء الفم اننا الكلدو آشوريين السريان  لنا لغتنا وأرضنا وتأريخنا وتضحياتنا في العراق من أجل بلوغ الحياة الحرة الكريمة التي فيها تصان الكرامة والرأس المرفوع لابناء شعبنا والله الموفق .
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي /ماجستير آداب جغرافيا
ناشط قومي كلداني عراقي /مقيم في السويد
العنوان الالكتروني
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-04-18
     

40
من رأى بعينه كيف يخطو الغراب فليحكم بيني وبين تيري بطرس! 
رد على مقالة تيري بطرس والتي كانت بعنوان (يوم قلت انشقي وابتلعيني ايتها الارض):
هناك قصة قصيرة تدور حول الغراب الطائر الاسود وكما يقال عنه بلغتنا الكلدانية العامية (قرباشكا) يقال أنه في قديم الزمان حاول الغراب ان يقلد الطائر الزرزور في مشيته الا انه ولسوء حض الغراب التعيس قد  تعثر عليه التعلم لكنه من خلال محاولته الفاشلة هذه قد كلفته كثيرا ومنها انه اضاعة مشيته الاصلية. لربما في الرواية شيء من الصحة فمن المتتبع لخطوات الغراب على الارض وكيف يخطو خطواته فانه يخطو خطوتين والثالثة يكمز فيها أي يقفز ومن حينها اخذ يضرب به المثل.
فالمقال الذي كتبه السيد  تيري بطرس والذي كان تحت عنوان (يوم قلت أنشقي وابتلعيني ايتها الارض ) يسلك فيه سلوك الغراب في خطواته او في عرض أفكاره في هذه المقالة التي لم تكن اكثر من الكيل والتخوين للكلدان العراق في الساحة  الداخلية لابناء شعبنا أو على مستوى العراق كله. فالقصة التي فبركها كاتب المقالة في مقدمة مقالته حول الراهبة التي كانت قد علقت صورة صدام على صدرها وعلى موضع القلب في مدينة الموصل ما هي الا خطوة الغراب الاوليتيين كي يقفز في الخطوة الثالثة الى بيت القصيد وهو الكنيسة الكلدانية  والمطران الجليل الاب شليمون وردوني المطران  الكلداني السامي الاحترام  وتصريحه الاخير حول مسألة الحكم الذاتي فهذا هو هدف المقال الا انه تجنب تيري بطرس التصدي المباشر للمطران الكلداني والكنيسة الكلدانية في العراق كي لا يكون سلوكه كسلوك  القصاب مع الذبيحة  فأول ما يبدأ به قطع رأسها ففبرك كاتب المقال تيري بطرس  قصة له وهي الراهبة المسكينة من مدينة الموصل!! وكأن كل الذين علقوا صور صدام على صدورهم هم فقط من رجال الدين لدى كلدان العراق.
ففيما يتعلق بالراهبة التي علقت على صدرها صورة صدام فتأكد ياتيري بطرس هو لتجنب شر هؤلاء البعثيين وليس حبا بهم وكما تحاول انت في مقالتك هذه  اظهاره للقراء الكرام طاعننا بالراهبة.  قل لي يا سيد تيري في  اي مكان  في العراق سلم ولم يعلق عليه صورة الجلاد الدكتاتور صدام حسين ما خلا عن المرافق (التواليتات)!!! فلماذا كل هذا التشويه!!  من كان يتجرء من كل العراقيين ان يقول انني لا اعلق صورة صدام الم يكن يمحيه من الوجود هو وعشيرته  فلماذا كل هذا التنكيل  والكيل  الغير المجدي أذن وفي هذا الضرف الصعب!!!.
أما فيما يتعلق برأي المطران  شليمون وردوني  والمطارنة الكلدان الرافض لمنطقة الحكم الذاتي فهذا رأيهم ولهم الحق في أبداء أرأهم في عراق ديمقراطي حر مثلما يحق لي ولك , ولكن الذي لا يحق لك هو تخوين اي جعل خائن كل من لا يتفق مع هذا الطرح لانهم ليسوا صغار وليسوا قاصري علم وفهم فهم يقرأون الامور بأحسن مني ومنك وبألف مرة . لاحظ يا سيد تيري بطرس قبل عام عقد مؤتمر عينكاوا بقيادة الاستاذ سامي المالح ورفاقه الذين قدموا من السويد لخلق كيان او مجلس ينطلق منه أبناء شعبنا بحرية وديمقراطية للدفاع عن حقوقنا المشروعة من خلال هذا المجلس لا بل ان الاستاذ سامي المالح كان حينها  قد قررة على  ان يعود الى أرض الوطن بالشكل النهائي والمكوث هناك والنضال ألا انه ومع الاسف الشديد قد أصطدم بواقع مؤلم ومرفوض!  ماذا حدث ؟ ولادة مجلس  غير مرغوب به!! وأنسحاب  رئيس المؤتمر ورفاقه من هذا المجلس وعودة الاستاذ سامي المالح ثانيتا الى نضاله في وطنه  الثاني  السويد؟ فهل تطلب كل الكلدان في العالم  ورؤسائهم المطارنة ان يؤيدوا ما تذهبون اليه حول مسألة الحكم الذاتي أين المصداقية والجدية  في العمل القومي من  ذلك!!! هذا من جهة ,  من منا في العالم كله  لا يريد الحقوق المشروعة لابناء شعبنا فهي لنا  كبصيص من النور لفاقد النور  فكيف لا نريد حقوقنا المشروعة في وطننا العزيز, فان المسالة هي مسألة الثقة ومدى المصداقية في الموضوع وفي المناديين بحقوقنا اين كانوا احزاب ام جمعيات...الخ!! ومدى النوايا الصادقة في  ما يمكن تحقيقه او توفيره  من الامان مستقبلا وعلى ايديهم وليست العملية مجرد ذر الرماد في عيون العميان . لاحظ يا سيد تيري بطرس كيف تعامل المجلس الشعبي مع اعضائه الذين شاركو في مسيرة البنفسجي الراجلة في نوهدرا والتي  رفعت رؤوسنا عالية في العراق الحالي والقادم  في العيد القومي الكلدو آشوري (أكيتو) لسنة 6758 ,  أذ طردوا  من وظائفهم !!! قبل اسابيع وكيف تم نقد المجلس عبر شبكات الانترنيت  وبكل جرءة من قبل أبناء شعبنا في الداخل والخارج. أما فيما يتعلق بنقدك لكلدان العراق وكنيستهم فيما ذهبت اليه انهم يقيمون صلاتهم في الكنائس الكلدانية  باللغة العربية بدلا من الكلدانية فهذا لا يعني وعلى الاطلاق أننا لا سمح الله  نكره لغتنا القومية الكلدانية لغة آبائنا واجدادنا لغة أبينا ابراهيم عليه السلام  ونحن جيل التعريب في العراق أذ مورست بحقنا وبكل تعسفية  وليس  مثلما تحاول في مقالتك من رسم الصورة لنا وكأننا نشمئزمن لغتنا الكلدانية . فالكنيسة الكلدانية تفتخر بلغتها الكلدانية لا بل كانت الرائدة في العراق لا بل تحدت الدكتاتور المقبور صدام حسين في مسيرتها الايمانية في نشر تعاليم المسيحية بين أبنائها الكلدان  ونشر اللغة الكلدانية بين ابنائها من خلال الدورات الصيفية التي كانت الكنيسة تقوم بها في كل عطلة صيفية من اجل توعية ابنائها ثقافيا وأيمانيا على أرض الوطن وفي ايام النظام الدكتاتوري  المقبور , فلماذا أذن هذا التطاول وخلط الاوراق وتفريغ الحقد ونفاذ الصبر من قبلك يا سيد تيري بطرس!! بأسلوبك هذا سوف لن نصل الى شيء  وبأسلوبك هذا سوف لن نخطو خطوة واحدة الى الامام بأسلوبك هذا تتيح الفرصة لهؤلاء الذين يتعطشون للعب في المياه الآسنة ان يزيدو الفرقة والتشذرم بيننا نحن الكلدو آشوريين ونحن في غنى عن هذه المواقف لان ما اصابنا ويصيبنا يوميا في هذا العراق الجريح يكفينا, فاسلوبك هذا يعرض حياة هؤلاء الابرياء  أخوتك الكلدان الى المزيد من الخطر والملاحقة وهي لا تنقصنا في العراق وفق الصورة المؤلمة  والمشبوهة التي رسمتها للمطران شليمون وردوني  السامي الاحترام وللكنيسة الكلدانية في وضعنا في خانة التخوين اي الخونة الصداميين والمتعطشيين للقومية العربية . صدقني يا سيد تيري بطرس ان هذا الاسلوب الذي سلكته في مقالتك فان دل على شيء فيدل على مدى افلاسك الفكري والقومي معا , فليست هذه ابدا من أخلاق كتابنا القوميين ومن شيمة الرجال الكلدو آشوريين ان يضعوا شريحة من شرائح شعبنا طعمة سائغة أمام أنياب الذئاب الكاسرة وعلى شبكات الانترنيت وفي هذا الضرف الملتهب الذي يمر به عراقنا العزيز والذي  احرق الاخضر واليابس في طريقه فاذا كنت انت يا سيد تيري بطرس واحدا من ابناء شعبنا من دمنا ولحمنا وديننا تتصرف هكذا في مقالتك هذه ,  فالله يكون في عون أخوانك الارهابيين تجاه كلدان العراق!!!.   
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي /ناشط قومي كلداني عراقي
العنوان الالكتروني
Irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-04-14
         

41
بعد مضي خمسة سنوات على الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في بغداد!
تمر اليوم على العراقيين أينما كانوا في بقاع العالم الذكرى السنوية الخامسة المؤلمة  للاحتلال الامريكي العسكري المباشر  للعراق ففي التاسع من نيسان 2003 تم اسقاط الحكم الدكتاتوري الدموي في بغداد الذي اقام أنهر من الدماء على ارض العراق منذ سنة 1980 والى سنة 2003 وبعده بدأت الولايات المتحدة الامريكية بتطبيق عهدها الجديد منذ التاسع من نيسان 2003 ليكتمل ما هو مرسوم على جبين العراقيين لانه يبدو بما لا يقبل الشك انها هي هذه قسمتهم في الحياة بانوراما المسلسل الدموي في العراق لمدة  لاتقل عن ثمانية وعشرين سنة وما زال الحبل على الجرار وهذا كله بسب مايملكه العراق من الكميات الكبيرة من الموارد المعدنية من النفط والغاز الطبيعي والكبريت والحديد ناهيك عن موارده الطبيعية الاخرى  الهائلة التي لا تقل أهميتها عن الموارد المعدنية  .
أسئلة محيرة كثيرة تتردد الى اذهان المثقفين والكتاب في عالمنا هذا حول الاضطرابات الكبرى التي تشهدها الساحة السياسية في هذا العالم سوى على  المستوى المحلي أو الاقليمي أو العالمي وفق التحركات الامريكية أذ تشير مدلولات كثير ان أمريكا من خلال حلفها الناتو تحاول تقويض أو ان صح التعبير تقليص دور الامم المتحدة لا بل تهميشها على مستوى العالم ومن هذه الدلائل البسيطة نذكر على سبيل المثال أحتلال أفغانستان, أحتلال العراق أحتلال الخليج... خروج القضية الفلسطينية من اروقة الامم المتحدة والدخول في طاولة حلول الامم الامريكية المتحدة ...محاولتها استقطاب مايمكن استقطابه من الجمهوريات السوفيتي المتفككة من الاتحاد السوفيتي السابق كمحاولة ضم أوكرانيا الى حلف الناتو بالرغم من الاستهجان وغضب الجماهير الاوكرانية التي اقدمت على حرق العلم الامريكي ودمية لجورج بوش في تظاهرات جماهيرية كبيرة في كييف عاصمة اوكرانيا على اثر زيارة جورج بوش لها مؤخرا عارضا عليها دعوة الانظمام الى حلف الناتو الا ان الشعب الاوكراني حرق هذه الدعوة ورفض الترحيب بزيارة بوش, على اية حال هذه هي بعض المؤشرات التي يمكن قرائتها على الساحة السياسية الدولية كم يقول المثل الشعبي  الشائع ( الظاهر لنا والخفي على الله ) أنه يبدو وبما لا يقبل الشك انه احتلال امريكي متأخر وتبديل الاحتلال من بريطاني الى امريكي والمحصلة واحدة احتلال وتفكيك العراق وليس تحرير كما يدعي جورج بوش وكما يذهب اليه غالبية الكتل السياسية المؤيدة لسياسته في العراق التي لم تعد بخفية حتى على اطفال العراق وهذا ما يهم العراقيين بكافة مللهم وأديانهم من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.
أسقاط الطاغية صدام حسين في التاسع من النيسان 2003 كان بحق حدث كبير في العالم لم يكن يتوقعه الكثير من عامة الناس والسياسيين لا في البلدان العربية ولا على المستوى العالمي حتى للعراقيين جميعهم ولسبب واضح وبسيط يتمثل بمدى الخدمة الكبيرة التي قدمها صدام حسين الى الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في تسهيل قدوم الاساطيل الامريكية العسكرية الكبرى الى الخليج العربي والتي بدورها قلبت الاحتلال من بريطاني الى أمريكي مباشر للمنطقة ان ما قدمه الرئيس العراقي للامريكا كان كبيرا وثمينا الى ابعد ما يتصوره السياسيين وهذا ما يبرهنه  شعور صدام حسين بالارتياح والامان لم سلمى الى القوات الامريكية عندما وقع في الاسر للاول مرة  وهذا ما صرح به موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي من دون ذكر اي تحليل أي لماذا شعر صدام بالامان لم تم تسليمه الى القوات الامريكية!. اما فيما يخص التهديدات الفارغة التي كان صدام يطلقها بين الحين والاخر مهددا في خطاباته العنترية التي لا تقوي على تحريك ذبابة وليس قتل الذبابة منها بحرق العراق من بعده او تهديده بحرق أسرائيل ومحيها من الوجود في حالة شن امريكا الحرب على العراق ,ولكن الايام مضت ومضيها كان أسودا  قاتما لمستقبل العراقيين الابرياء بكل ماتحمله الكلمة من معنى , العراق دمر والدكتاتور ولى  الى مزبلة التأريخ وأسرائيل لم تحترق بل أحترق الشعب العراقي وشرد العراقيون بين دول العالم كمهاجريين  ودمر وطنهم.  ان مايحدث على ارض الواقع وطيلة خمس سنوات من الاباحة الامريكية للعراق والتعامل الفوقي او الاستعلائي مع سياسيي العراق , اي ان أمريكا تنفذ كل ما هي تعتزم القيام به مهما كانت النتائج من دون أدنى الحساب لرأي السياسين العراقيين وهذه هي المحصلة النهائية للسياسة الامريكية في العراق من قتل و دمار وأنقسامات طائفية خطيرة جدا بالشكل الذي لم يشهده العراق في تأريخه كله الى درجة حدة الامور بالريئس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي ان يصف تعامل الامريكان مع العراق(أنهم يتعاملون مع العراق وكأنه ضيعة من ضيعاتهم) لقد أندهشت كثيرا حينها على هذا الوصف للسيد رئيس الوزراء وقلت في نفسي  يأستاذنا العزيز نوري المالكي ياريت لو كان الامريكان يتعاملون مع العراق كاحد ضيعاتهم , ان الضيعات الامريكية اكثر تطور وآمان وأزدهار أقتصادي من كل الدول الاوربية برمتها !!! أما العراق فيحترق يوما بعد يوم على أيدي الامريكان وأفعالهم.
المتن:
ان الحرب الامريكية على العراق كان تحت مبررات محدودة وواضحة وهذا ما  وضحته الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة  وكانت تتمثل ب (أولا تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل التي ادعت أمريكا على انها في حوزة المقبور صدام حسين بعد ان عجزة الامم المتحدة عمل ذلك او تحقيق ذلك فأرادة الولايات المتحدة الامريكية تحقيق هذا الشيء  وهو أصلا غير موجود في العراق وهذا ما صرح به هانس بليكس كبير المفتشين عن أسلحة الدمار الشامل العراقية قبل اسابيع اذ قال ان مخابرات امريكا وبريطانيا قد بالغوا كثيرا فيما ذهبوا اليه بتقاريرهم الخاطئة والزائفة حول أسلحة الدمار الشامل. ان هذه التقارير الخاطئة في رأي الشخصي  قد مهددت الطريق لامريكا ان تكمل ما مهده  لها صدام حسين سابقا وهو احتلاله للكويت في الثاني من آب سنة 1990   , ثانيا تحرير العراق من سلطة الدكتاتور صدام حسين لكونه على حسب الادعاءات الامريكية له صلة بتنظيم القاعدة وهي الاخرى لم تثبت صحتها) هذه كانت اهداف امريكا من هذه العملية الكبرى أسمها أحتلال العراق وليس بناء عراق المؤسسات الديمقراطية  ودولة الدستور والقانون وازدهار العراق التي اصبحت كليشة جميلة يتغنى بها اصدقاء امريكا في العراق لا بل حولت العراق وعلى حد وصف الاستاذ يونادم كنا النائب البرلماني العراقي في ندوته المشهورة في نادي أسيرسكا في 2007-11-18 في سودرتالية في ستوكهولم الى بلد تحكمه الحيتان الكبرى او صراع الحيتان الكبرى وهذا هو الواقع حاليا في العراق.
ثمت امور برزت الى الوجود على مستوى العراق كله من جراء الاحتلال الامريكي له في التاسع من نيسان 2003 والى يوما هذا يمكن تلخيصها كما يلي :
اولا القضاء على الامن والقانون بالشكل النهائي في العراق بالشكل الذي اسقط هيبة العراق كدولة ذو سيادة وقانون والامن والاستقرار في ربوعها.
ثانيا  القضاء على ما كان سائدا في العراق من مبدأ وحدة الاراضي العراقية في دولة واحدة قبل الاحتلال الامريكي للمنطقة منذ 1991  وبالحدة التي بلغتها حاليا سوف لن تسمح للعراق مستقبلا من أن يضم كل محافظاته مرة اخرى في عراق واحد من الشمال الى الجنوب وفي حكومة دستورية واحدة فهذا الامر وفق هذه القراءات السياسية  لم يعد الا مجرد حلم سوف لن يتحقق ابدا وفق ما هو قائم على أرض الواقع من سياسة التصفية الطائفية والعرقية السائدة في عراق اليوم ومع الاسف الشديد أمام محطة أنظار أمريكا والامم المتحدة  التي لم تعد قادرة على فعل اية شيء في العراق غير تمنياتها بعودة الحياة الطبيعية الى  العراقيين كاتمنيات البابا في دولة الفاتيكان لاحظ الى اي مدى وصل الاستهجان الدولي في التعامل بالقضية العراقية وهذا ليس من باب الاعتباطية في التعامل الدولي وانما ناتج بما لا يقبل أدنى شك من قبل الضغوطات الامريكية والاسرائيلية التي تمارس على الامم المتحدة والتي بدورها اسقطة الهيبة من الامم المتحدة لا بل اخذ المواطن الذي يقراء في السياسة ان اسرائيل وامريكا هم الامم المتحدة الفعلية  على ارض الواقع والبقية هي الامم المتحدة الصورية أو الشكلية .
ثالثا أصبحت واردات العراق وبخاصة النفطية سهلة الحصول عليها ومصادرتها من العراق مقابل لقمة العيش فقط للعراقيين لا اكثر مما ادى الى تردي الاوضاع المعيشية في العراق وأرتفاع اسعار المشتقات النفطية في العراق بالشكل الذي  يضاهي اسعارها في الاسواق العالمية وهذا بحد ذاته يعد كارثة ما من بعدها كارثة! في بلد غني بالنفط كالعراق.
ثمت امور اخرى توحي للمستقبل بان الاحتلال الامريكي للعراق سوف يستمر لسنين طويلة لا بل سوف تأخذ امريكا من التجربة العراقية وبهذه الوظعية الخطيرة  كأداة حيوية وفعالة لتفزيع او ان صح التعبير ارعاب اي نظام وفي اي منطقة في العالم يفكر مستقبلا التصدي للمصالح الامريكية  وكما فعل جاهل السياسة العراقية صدام حسين اي سوف يكون مصيره كمصير العراق ورئيس العراق. هناك امور اقتصادية نفذها الرئيس العراقي قد مست مصالح امريكا في الصميم  وكانت منذ التسعينات منها ايقاف التصدير النفطي الى الولايات المتحدة الامريكية , وايقاف التعامل  مع الدولار الامريكي الذي هو الاخر قد غزا العراق قبل الجندي الامريكي وايعازه بالتعامل مع اليورو(العملة الاوروبية المشتركة) الذي لم يكن يعرفه العراقيين لكونها عملة حديثة النشئة أنذاك فأن تصرفات صدام حسين هذه من جهة وتقربه الخطير من روسيا وفرنسا من جهة اخرى قد ارعب فعلا أمريكا فبدأت بأعداد الارضية اللازمة للاطاحة بصدام حسين وليس مسألة ديمقراطية العراق او اسلحة الدمار الشامل  والا اين كانت امريكا واين كان موقعها من الاعراب عندما شن العراق بقيادة الدكتاتور صدام  حرب ضرسة  مع ايران لمدة ثمانية سنوات اين كانت امريكا عندما كان النظام الصدامي يستخدم الاسلحة الكمياوية ضد ابناء شعبه داخل العراق اين كانت امريكا عندما كان صدام يصادر ارواح الالاف الابرياء في مقابر جماعية منذ تسلمه السلطة في العراق ولحين اسقاط حكمه في التاسع من نيسان 2003  ام كان حينها صدام ونظامه ديمقراطيا في نظر أمريكا والامم المتحدة !!!.
الخلاصة : اذا كانت تبدو هذه هي المعطيات الحقيقية للتواجد الامريكي في العراق والتي لم تعد بأمر خفي حتى لدى العميان في  العراق سؤال يتبادر الى الاذهان الم يحن الوقت للكتل السياسية العراقية والتي تتغنى ليلا ونهارا بحب الوطن وصيانة كرامة الشعب من ان تنظر الى موضوع الاحتلال الامريكي للعراق بجدية وحزم وبتكاتف كل الاحزاب ومن دون أستثناء أي حزب عراقي أذا كان  قولا وفعلا عراقي وتهمه كرامة العراق كدولة مستقلة حرة أبية ذو السيادة الكاملة على ارضه  للعمل سوية لوضع الامم المتحدة امام واجبها الفعلي تجاه قظية العراق من الاحتلال والذي يتمثل برسم خارطة الطريق لللانهاء الاحتلال الامريكي البغيض للعراق من خلال وضع جدول زمني واضح لسحب كافة القوات الامريكية من العراق واحلال قوات القبعة الخضراء التابع للامم المتحدة محلها وفي المناطق التي تتطلب ذلك وهذا وحده هو السبيل الكفيل لتحرير الفعلي للعراق والقضاء بالشكل النهائي على الارهاب والله الموفق.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي /ناشط قومي كلداني عراقي
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني
Irakkaldean@hotmail.com
www.irak.1talk.net
2008-04-09                   

42
آكيتو حزين وجريح لكن برؤوس عالية وقامات شامخة في نوهدرا العزيزة:
كم كنت أحزن عندما  كنت اقرأ  الرسائل التي كانت  تنشر على شبكات  الانترنيت تطالب بألغاء الاكيتو لا أبالغ ان صدى هذه الكتابات على نفسي  لم يكن  يختلف عن طعنة الخناجر . أكيتو يوم الفخر  هذا اليوم الذي تعلمته من الحركة الديمقراطية لابناء شعبنا الكلدو آشوري في أقليم كردستان العراق بعد أنتفاظة أذار المباركة سنة 1991 وبعد نزول الحركة ومقاتلينها الابطال من الجبل بين صفوف الشعب بعد تولي البشمركة شؤون أقليم كردستان ومنذ ذلك اليوم كانت الحركة الديمقراطية الاشورية بقيادة أبنائها المناضلين الاوفياء لشعبنا الكلدو آشوري الرائدة في نشر الوعي الجماهيري حول ما يعنيه الاكيتو لابناء شعبنا في اعادة رمز مهم من رموز حياتنا التأريخية لتجديد وتمجيد ماضينا المشرف بحاضرنا وان كان اليوم وللاسف على أرض الوطن حا ضرا مؤلما فيه الكثير من مشاق الحياة والالام والاحزان لابناء شعبنا هذه هي مسيرة شعبنا على ارض الوطن وهذا هو صليبا صليب ثقيل علينا ان نحمله وبرؤوس مرفوعة كما  فعل آبائنا واجدادنا عبر مراحل التأريخ منذ ايام بابل وآشور والى يومنا هذا . فلماذا  أذن نؤجل التحية  لمسيرة آكيتو البنفسجية اذ كانت تقول بملء الفم أننا باقون هنا على أرض آبائنا وأجدادنا منذ كنا نعيش هنا قبل 6758 سنة  واننا ماضون على درب الشهداء الابرار الذين أرتوت ارض بابل وآشور من دمائهم الزكية كي يأتي لنا نيسان بألف وردة بنفسجية  غرسوها  لنا  هذا اليوم كي نواصل ذكراهم وبخاصة في مثل هذا اليوم القومي الخالد فهو يعد واحدا من الايام التي لا تقبل التأجيل في حياتنا يجب ان نقف فيه عند شهدائنا وتأريخنا العظيم مثلما فعلت الحركة الديمقراطية الاشورية  اذ كانت لنا فعلا نوايا صادقة في مواصلة الحياة الحرة الكريمة التي تصون للفرد أرادته وكرامته كي نبرهن لانفسنا أولا  وللعالم اجمع ثانيا  اننا على العهد ماضون  وشهدائنا  بيننا حاضرون  وان الموت والتهديد والقتل والتشريد لن تنال من عزيمتنا أبدا وانها مكتوبة فقط للجبناء والمتخاذليين  طالما لنا ايماننا المطلق بالسيد المسيح له المجد وبالشعب الكلدو آشوري صامدون وعلى أرض بلاد مابين النهرين باقون.
نيسان لم تكن هيننا في هذا العام جئتنا قاسيا متألما , جريحا في القلب غاضبا مستنكرا , جئتنا وبكل ماتحمله كلمة نيسان من معنى فحص أمتحن , أختبر كيفما تشاء انك الوحيد المتألم  بهذا القدر الكبير من حقك ان تختبر الزرع الجيد من الزرع الرديء فبك تبدأ الحياة وتبدأ سنتنا ومن لايريدك يرفض الحياة  وحتى المسيح لا يرضى لشعب مؤمن يرفض الحياة لانه هو طريق الحياة وهو الذي علمنا بتعاليمه المقدسة ان نحب الحياة. نيسان فيك تبدأ سنة الاباء والاجداد هذا ما اخبرتنا به بابل في مدوناتها وهذا ما غنت به آشور عبر آلاف الاجيال, وهذا ما سطر في كتب الشعراء ومن بينهم  الشاعر أبرم عما ترجمة بنيامن حداد (عيد الربيع عند أجدادنا)  أذ يقول:
نيسان بكر الشهور
به تبدأ سنة الاجداد
ففي الاربعاء الاول منه
تبدأ سنتهم دورتها.
 فمبارك هذا اليوم العظيم الاول من نيسان عيد رأس السنة الاكيتو لابناء شعبنا وبالاخص الانامل البنفسجية على ارض نوهدرا العزيزة أذ بمسيرتها الالفية الراجلة اعادة البسمة والفرح والامل الى قلوبنا المفزوعة لكل ما يصيب بشعبنا على ارض الوطن ان مسيرة نوهدرا الخالدة  تنادي على كل الشرفاء من ابناء شعبنا للاحتكام الضمير  والى الالتفاف والتضامن الحقيقي مع هؤلاء المناضلين الصادقين في نضالهم من اجل العيش برأس مرفوع على ارض الوطن. 
  فكيف يشكر هولاء المشاركين في المسيرة الراجلة للفاتح من النيسان فالاكيتو حزين والقلوب جريحة ,  كلمات  الدنيا كلها  تعجز عن التعبير للشكر لابناء شعبنا على ارض الوطن لهذه المسيرة العظيمة التي اعادة لنا صفحة من صفحات بابل التي يحاول اعداء الانسانية والبشرية حرقها في فضح النهار كما حاولوا مع سيادة المطران الشهيد بولس فرج رحو  فبالاشراقة الاولى لفجر الاول من نيسان تبدأ الحياة لنا ثانيتا مهما كانت صعبة ومؤلمة وقاسية تدفيء القلوب الكلدو آشورية لترسم الحياة من جديد بحلتها الجديدة منها يفوح عبيق الزهور وتذوب الثلوج وتكسر قسوة الطبيعة , فكيف  أذن أكون بكلداني لا أحيي الاول من نيسان بألف تحية وكيف يكون الاشوري بآشوريا لا يحتفل بآكيتو في مسيرة راجلة بنفسجية.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي/ناشط قومي كلداني
ستكهولم –سويد
20080402   

43
عراق ما بين طار الخيط والعصفور منذ الاحتلال والى الله أعلم! :
يبدو ان مطلب الديمقراطية والقانون والعدالة الاجتماعية أصبح في العراق اليوم مطلب الضعفاء وحدهم من بين ابناء الشعب العراقي.
لو نظرنا الى البشرية في الشرق الاوسط بشكل عام لوجدناهم يحلمون الغالبية العظمى من الشعب ومن الطبقات المسحوقة بالحياة الديمقراطية ليلا ونهارا ومن بينهم أبناء الشعب العراقي فقد أصبحت الديمقراطية كالحلم بين العراقيين من جانب ومن جانب اخر تعمل أمريكا بكل قوتها في محو هذا الحلم من أساسه حتى من عقول الخيريين من العراقيين ومن خلال تدابير المكائد المخططة الدقيقة من أجل تصفيتهم من الوجود وتحت ذرائع جاهزة ومعدة مسبقا ألا وهي شماعة الارهاب وهي أمريكا نفسها تمثل رأس الارهاب في العالم كله كما قال سيدنا المطران بولس فرج رحو قبل أستشهاده في نينوى العظيمة ومن خلال مقابلة أجريت معه من قبل راديو أس بي أس.
ان القوات الامريكية المحتلة للعراق كله تتحكم وبشكل جدا مظبوط من خلال أجندة لها في العراق تستخدمهم هؤلاء كأداة حيوية لقمع الديمقراطية في العراق ومحوها من الوجود.
سؤال يطرح نفسه هل يكفي لحزب معين ان يعلق كلمات الديمقراطية على مقراته الرسمية ليبرهن للناس انه حزب ديمقراطي في حين تكون في المقابل وفي الجهة الاخرى كل تصرفاته وأفعاله الحقيقية وتوجهاته على الارض والواقع تعكس العكس تماما اي الدكتاتورية والتعسفية بكل ما تحمله الكلمة من المعاني ناهيك عن سياسة البطش والتنكيل بالفقراء من خلال التحكم بلقمة عيشهم في أرض الوطن! الى اية درجة من السخرية وصلت بها القيم في العراق أليس هذا بكل ما في معنى  الكلمة مرحلة الانحطاط الاخلاقي في التعامل والحكم بين الناس , أهذه هي الديمقراطية التي ضحى من أجلها من خيرة أبناء الشعب العراقي من أجل بلوغها يوما من الايام في العراق !!!! ألم يحن الوقت كي يفهم العراقي ماهي الديمقراطية التي تسعى أحزابنا السياسية قاطبة تحقيقها في العراق , كلهم ينادون بها دون أستثناء حتى الاحزاب الاسلامية المتطرفة تطالب بالديمقراطية وكلهم معا يدينون بالارهاب في الوقت نفسه.
صحيح هناك أرهاب لكنه في الواقع أقل تأثير بكثير من قوى الدكتاتورية المفزعة وكرهها البغيض الذي أحرق الاخضر واليابس في طريقها من خلال أعمالها على ارض الواقع والمتمثل بالتنكيل في القانون والدولة النظامية صاحبة المؤسسات والدوائر القانونية النظامية لا بل انهم ذهبوا الى العكس من ذلك وهذا من يريده في العراق أو يطمح به غير سياسة الاستعمار الامريكي  في الساحة العراقية ومن دون أدنى شك . لماذا أقول أننا مجرد نحلم بالديمقراطية وسوف لن نجدها على ارض الواقع وعلى الاطلاق أي ليس لها مكان على أرض العراق لماذا ؟
لاننا وببساطة الامر ومن دون التعقيدات أن الديمقراطية التي تتغنى بها الاحزاب السياسية في العراق اليوم هي ذات نهج دكتاتوري مقيت للغاية تتقزز منها نفس الانسان  ومن دون المبالغة وهي ليست كالديمقراطية التي تطبق في الدول الاوروبية وفي كندا وامريكا وأستراليا. اذ ان مباديء الديمقراطية في تلك البلدان قد طورت بلدانهم بدرجة كبيرة لان تلك الشعوب والاحزاب تؤمن أيمان صادق وفعلي بالديمقراطية وليست عندهم الديمقراطية مجرد مظهر للزيف والكذب والنفاق والتظاهر كما هو الحال في العراق المتألم اليوم. ان تلك الدول الغربية او المعسكر الغربي قد تطور كثيرا بالديمقراطية لا بل أصبحت بلدانهم على أحسن الاوجه من التطوير والتقدم والضبط فقد بلغت من خلال الديمقراطية الى درجات عاليا من الرقي الاقتصادي وبمختلف مجالاته وبلغت درجات عالية من التطور الاجتماعي في مجالات تنظيم المجتمع والضمان الاجتماعي والتعليم وايضا من خلال الديمقراطية بلغت تلك البلدان الى درجة عالية من الرقي في المجال السياسي أي وبشكل مختصر كانت للتجربة الديمقراطية في تلك البلدان ثمار طيبة تجنيها الاجيال جيل بعد جيل ونحو التطور والبناء للبلوغ ما هو افضل لمجتمعاتهم البشرية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الشيء الذي اثمرته التجربة الديمقراطية في العراق ولمدة خمسة سنوات بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري صدام حسين الذي لم تقبل به امريكا بعد تمرده عليها , فهي أتت بما لا يقل عن مائة دكتاتور وعلى حد تعبير النائب البرلماني الاستاذ يونادم كنا في احد مقابلات أجريت معه ونشرت على موقع عنكاوا كوم في ديسمبر 2007  , فهذا بحد ذاته يعد دليلا واضحا وقاطعا ان أمريكا لها مشاريع لا تبشر بالخير في العراق وسوف تقضي في طريقها على كل حركة نهوض تطالب بالمباديء الديمقراطية الصحيحة وفق النهج الصحيح والمعمول به في الدول المتقدمة ,الا  وكيف يمكن تفسير قبول أمريكا بساسة عراقيين هم أناس أصلا لا يؤمنون بالمبدأ الديمقراطي في أدارة دفة الدولة لا بل ان الحكومة تصبح على شكل كعكة تقسم بالتراضي بين عدد محدد من رؤساء الاحزاب وعلى مرء الانظار الحكومة الامريكية أليست هذه العملية مهزلة بكل معنى الكلمة!! ووفق هذا النهج والاسلوب في الديمقراطية من سوف يسعى للبحث عن الجناة المجرميين القتلة الذين أودوا بحياة مطراننا الجليل بولس فرج رحو؟ والجواب هو واضح وبوضوح الشمس ومن بدايتها سوف لن يتحرك ساكن في هذه القضية وعلى الاطلاق والزمن كفيل!!!.
متى كانت الديمقراطية تعني التسيب والفساد الاداري والمالي وعدم محاسبة المجرمين القتلة ومرتكبي الجرائم البشعة , متى كانت الديمقراطية تعني تقويض الافواه البشر بحيث لا احدا يقوي أو يتجرأ على قول كلمة الحق وهذا بحد ذاته سوف يفرغ الدين من محتواه وتجعله في طريق النقيض  من الايمان لان ( كل من يسكت على الحق فهو شيطان أخرس) فكم من هؤلاء الشياطيين سوف  ينمون ويكبرون في العراق ووفق هذا النهج الديمقراطي المختل التي تتبناه الاحزاب العراقية  وكم من الارواح للعراقين الابرياء وبمختلف دياناتهم مسيحيين ومسلمين سوف تزهق على ارض العراق قربانا لهذا المسلسل الدموي لمشروع أسمه( ديمقراطية العراق) !! وياليتها كانت فعلا ديمقراطية .
ان مباديء الديمقراطية في الدول الغربية او المعسكرالغربي قد ضبطة بلدانهم ظبط محكم كالساعة والدقائق والثواني وضبطة عندهم عالم المال والسياسة وبشكل يحسد عليه على مستوى العالم كله ومن دون المبالغة من ارفع رجل سلطة في الدولة والى اصغر مواطن , أذ على سبيل المثال يعرف  كم هو راتبه الشهري اي دخله المعاشي وكم يدفع ضريبة الى الدولة من دخله وعلى الجميع الاعلان بذلك من رئيس الدولة والى ابسط مواطن بحيث جعل المبدأ الديمقراطي لتلك البلدان من ان تضبط حساباتها أي الدخل القومي لبلدانهم الى حد الفلس الواحد أو السنت الواحد أو الباون الواحد اما بلدنا العزيز العراق فقد اصبح  مشروع للسلب والنهب والفساد الاداري والقتل على الهوية والتصفيات السياسية تحت ذريعة الارهاب بدلا من الاخذ بالمشروع الديمقراطي التي تصر باطلا وزورا  أمريكا تطبيقه على العراق بحجة أطالة امد الاحتلال الى أقصى ماتستطيع أمداده على حساب دماء الابرياء العراقيين هذا من جهة ومن جهة ثانية أعلان أمريكا الصريح الحرب على الارهاب في العالم على أرض العراق لماذا لا تجلب امريكا حربها على الارهاب على ارضيها الامريكية بدلا من ارض العراق أم ان العراق في نظر الحكام الامريكان لم يعد له صاحب ولم يعد هناك قيمة للمواطن العراقي في نظر السياسين الامريكان منذ سنة 2003 اي منذ احتلالهم للعراق.
صحيح يكون هناك ارهاب في الدولة  فيما لو قصد الدولة نفسها أو مراكز القوى في الدولة لغرض اضعافها أو أرباكها وليس تصفية ابناء الشعب وهم اصلا من المذعورين والضعفاء الذين ليس لهم لا حولت ولا قوة الا بالله سبحانه وتعالى وكما حدث ويحدث يوميا مع العراقيين الابرياء وبمختلف دياناتهم مسيحيين ومسلمين وكما حدث مع سيادة المطران بولس فرج رحو الذي ادمع قلوب العراقيين جميعا يوم استشهاده, فهذا ليس أرهابا بقدر ما هو رسالة سياسية لتصفية المسيحيين المتبقيين في مدينة الموصل. اذ يبدو ان هناك ثمة قوى في مدينة الموصل لم تعد تطيق ان ترى مواطننا مسيحيا على ارضها هذه هي الحقيقة لماذا اذا  نتغافلها أو نرمي بالقضية الى المجهول  ألا وهو شماعة( الارهاب) لحد الان ولحد هذه اللحظة لا يستطيع احدا من تعريف الارهاب في العراق لا على مستوى المسؤوليين والقيادات العليا ولا على مستوى مؤسسات مجتمع مدني كل ما يسمعه  المواطن المسكين في العراق او خارجه هو اسم الارهاب ترى من هم هؤلاء الارهابيين وما هو لونهم وهل يقوي أحدا أو يتجرأ  ان يشير اليهم طبعا لا احد , أذا ما هو سر هذا الارهاب العجيب  الغريب في أمره  والمبرمج والمنظم أحسن تنظيم ومن خلقه في العراق والى متى سوف يستمر هذا الارهاب وهل سوف يختفي سريا كما ظهر الى الوجود سريا هل سوف ينجح او سوف يكتب له النجاح لتحويل العراق لا سمح الله الى جمهورية الارهاب, كلها اسئلة تقتل وتصلب المواطن البريء عندما يرى يوميا كيف يذبح اخيه المواطن العراقي على قارعات الطرق وفي المدن العراقية الساخنة  التي أصبحت محطة للصراع الطائفي والاثني في الوقت نفسه وبهذه الحدة التي لم يشهدها العراق في تأريخه كله.
تنويه الى القراء الكرام في صفحة عنكاوا:
ليس الهدف من المقال كيل التهم الى امريكا بقدر ما هو الهدف منه توضيح رؤية ومفهوم الديمقراطية لدى الديمقراطيين الحقيقيين من ابناء الشعب العراقي فهم اناس صالحون ونيرون بفكرهم واخلاقهم ومباديئهم ويرفضون جملة وتفصيلا ان تكون بلدهم العراق ساحة مستساغة أمام الانياب الحادة للاستعمار الامريكي يقتل وينهب ويسرق موارد البلد ووفق ماتبتغيه مصالحه وبمختلف أشكالها  وتحت قوانته المشخوطة الا وهي تطبيق الديمقراطية في العراق والتي لم تعد لها أدنى وجود أصلا اي الديمقراطية وكما نراها ونعيشها في مملكة السويد وكما يعيشونها أخوتنا المهاجرين   اسوتا  لنا في بقية الدول الاوروبية وفي كندا وأمريكا وأستراليا اذ قوة  الديمقراطية تلك البلدان وجعلتها قوية كالفولاذ في الساحة أما في بلدنا العراق فجعلته الديمقراطية ان يبدو كالكعكة كل من يحاول ان يحصل على الحصة الكبرى من هذه الكعكة وبطريقته الخاصة ومن يعترض على ذلك فهناك شماعة تنتظره الا وهي شماعة الارهاب وكما اخذت منا أبينا المطران الشهيد بولس فرج رحو, فيا ربنا    يسوع المسيح لك المجد الى ابد الدهور ارحمنا في يوم عيد القيامة أرحم المسلميين والمسيحيين  لان رحمتك الكبيرة هي وحدها تنهض العراق ثانيتا من هذا السقوط الكبير فأجعلها رحمتك على العراقيين المعذبين والذين هم في الصعاب كالنور الشمس تدخل الى قلوب الصالحيين والطالحيين  ربنا اسكن شهدائنا وشهداء العراق كلهم ملكوت السماوات واحفظ لنا عراقنا آمننا وسالما  ونجينا من آيادي الاشرار
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي/ ناشط قومي كلداني
العنوان الالكتروني
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-03-20                         
     

44
الى شهيد العراق البطل المثلث الرحمة المطران بولس فرج رحو
لا اعتقد جازما ان العراقيين الابرياء والاوفياء لوطنهم العراق يريدون أو ان صح التعبير يتطلعون الى نظاما قمعيا دمويا يحكم العاصمة بغداد, بغداد التي عرفت على مر العصور التاريخية بعاصمة الحظارات والقلب النابض بالعلم والمعرفة ,بغداد ابو جعفر المنصور, بغداد عاصمة الخلافة العباسية وبيت الحكمة.
ان ما يشهده العراق في هذا الضرف الراهن من هذه الضروف الصعبة القاسية تجعل المرء في هذه الدنيا ان يرثى لعراقنا ألما ودمعتا لما يصيب العراقيين الابرياء وبمختلف الملل والمذاهب مسلمين ومسيحيين من عمليات القتل والتشريد والتهجير القسري ومن دون ان يكترثوا أدنى ذنب في كل الذي حصل ويحصل لوطننا العزيز العراق غير كونهم عراقيين المنشيء أبناء أصلاء لدجلة والفرات بلاد ما بين النهرين.
ان الشهادة الكبرى التي قدمها اليوم سيادة المطران بولس فرج رحو لسيدنا يسوع المسيح له المجد وللعراقيين الابرياء أينما كانوا في هذا العالم الواسع قد تعهد لنا بدمه الزكي الطاهر التي ارتوت منه أرض بابل وآشور ان العراق واحدا وشعبه يدا واحدة وان قوى الشر والضلام لابد من يوم لاْ تي عن قريب وتنسحق أنشاء الله على آيادي ابناء العراق الخيريين بأرادتهم القوية في الحياة الحرة الكريمة.
على العراقيين الابرياء والاوفياء لوطنهم العراق ان لا ييأسوا أو يحزنوا  لهذه الشهادة العظيمة بل نفرح ونتهلهل بها في العالم أجمع لان الشهيد الباسل مثلث الرحمة المطران بولس فرج رحو  قد نذر دمه الطاهر قربانا للعراق ولوحدة أرض العراق دون أن يبالي شوكت الموت لا بل كسرها وأهانها بشهادته الصادقة , كما نذر ربنا يسوع المسيح له المجد دمه الطاهر قربانا ليصبح سر الفداء للبشرية جمعاء فها مطراننا العزيز ينادي وأمام البشرية جمعاء على كوكبة شهداء أحرار العراق ليلتحق بهم ليصون لكلدان العراق الكرامة والرأس المرفوع بين أخوتهم العراقيين الابرياء ليسكن ملكوت الله مع الصالحين والابرار .
فلماذا أذا الخوف واليأس من القادم أبينا المطران بولس فرج رحو لم يطالب بحكم منعزل للمسيحيين الكلدان في العراق بل كان صوتا واحدا الى جانب أخوته المطارنة ان لا يكون للمسيحيين بيت في العراق غير العراق كله كوطن واحد, لم يناصر أحدا يطالب بتمزيق العراق بل كان يناشد العراقيين ان يكونوا أخوة حقيقين يدا وقلب واحد في هذه المحنة القاسية التي يمر بها الوطن في  مواجهة أعداء العراق أعداء الديمقراطية والدستور والعدالة الاجتماعية والقانون والحياة الحرة الكريمة التي تصون فيها كرامة الانسان لانه مطلب الكتب السماوية المقدسة جميعها قبل أهل السياسة والحكومات فعلى الحكومات الجديدة التي تنصب  في  عموم  العراق  ان تأخذ بها.
فمباركة عليك يا أبتي المطران بولس فرج رحو أكليل الشهادة لاءصدق أنسان عراقي عرفه التأريخ , ان الاجيال كلها سوف تتذكرك والى الابد كشهيد العراق البطل وابن العراق الاصيل البار فنم في مثواك الابدي قرير العينين في تراب آبائك وأجدادك العظام التي أرتويتها بدمك الزكي الطاهر  لتنبت لنا ملايين سنابل الحنطة في كل ربيع يطل علينا  في سهل نينوى الحزين  لتصبح خبزا أبديا لجائعي الحرية والكرامة والقانون في العراق  ونحن كلدان العراق وكل الابرياء الشرفاء  في العراق  والعالم اجمع لك شهود الى يوم القيامة .
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي
ناشط قومي كلداني –عراقي
2008-03-14

45
شكر وتقدير من سيروان شابي بهنان الى الاخوة القراء في صفحة عنكاوا
اتوجه بجزيل الشكر والامتنان الى كل الاخوة القراء الاعزاء في صفحة عنكاوا كوم, وبالاخص منهم الذين راسلوني عبرى البريد الالكتروني لما ابدوه لي من المشاعر  الاخوية الجميلة والصادقة تجاه قلمي الاكاديمي. وانا بدوري اتعهد لهم دائما ان يكون قلمي مكرسا من اجل خدمة الفكر والفكر الاخر وتقديم كل ما هو افضل لصفحتنا العزيزة عنكاوا كوم التي تعد وبكل حق المنبر الديمقراطي الذي نتنفس من خلاله.
المخلص لكم
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي /ناشط قومي كلداني
2008-03-03 

46
ما هكذا تورد الابل يا سادتي الكرام حبيب تومي! ويا كوهر يوحنا عوديش!
بقلم : سيروان شابي بهنان
بدلا من لغة التذمر والعتاب من الجهل والتخلف والمحسوبية والانتهازية  في هذه الدنيا وفي هذا الزمان الصعب الذي يحيط بنا فكرة بان أشعل شمعة لعلى يكون لها بصيص من الامل في وسط هذه العاصفة  أو التوسونامي الذي ضرب على مقالتي البسيطة والواضحة بكلماتها الشفافة التي لا تحتاج الكثير من التفكير والوقت للفهم وأستيعاب المغزى منها, منطلقا من المثل الصيني المشهور (بدلا من أن تلعن الظلام فأشعل شمعة) وفي التحديد في هذه المقالة والتي هي بمثابت رد على كل من الاخوة حبيب تومي والسيد كوهر يوحنا عوديش وذلك لما ذهبوا اليه في ردودهم القاسية والخاطئة  تجاه مقالة نشرت لي في صفحة عينكاوا كوم وسوف أتناول هذا الرد بكل شفافية وموضوعية واترك الفصل والوصل الى الاخوة القراء الاعزاء في صفحة عنكاوا كوم.
ففيما يخص الاخ حبيب تومي فأن أتهامه الباطل بمصداقية الباحث الاكاديمي (سيروان شابي بهنان) من حملت شهادة الماجستير في الجغرافيا من جامعة صلاح الدين-أربيل  فيما يخص وعلى حد تعبير حبيب تومي على انني لم اكن صادق في الاقتباس أي ان حبيب تومي لم يطلق على الاثوريين كلمة العملاء وكلمة المرتزقة التي نعت بها الاثوريين يقصد بها الارتزاق من حرفة او مهنة وليته كان صائبا أذ لا يطاوعني لساني ان أقول له صادقا لانه أكبر مني سنا فيما يقول واذ يطالبني في رده ان اتي له بهذه الكلمات التي قصدها في مقالته التي نشرت في صفحة عنكاوا كوم وبتاريخ 200802_14 والتي كانت تحت عنوان (ماذا يريد شعبنا الكلداني من القيادة الاشورية الشقيقة؟) أذ جاء في هذا المقال ما نصه(بعد اقرار الحاق ولاية الموصل بدولة العراق في سنة 1925 كانت بمثابة وأد الامال الاشورية بالعودة الى ديارهم  فلم يكن امامهم سوى قبول الواقع الجديد بالاستقرار في الوطن العراقي.
لقد استغل الانكليز حاجة هذا القوم الى المادة والى الدواء والى السلاح, وهكذا تم تسخيرهم كمرتزقة في خدمة التوجهات البريطانية في العراق , وكان جل أستخدامهم ضد الانتفاضات العربية والكردية ) بماذا تفسرها ياسيد حبيب تومي هذه الكلمات أستخدام الاثوريين في قمع انتفاضة اخوانهم الكرد والعرب المنتفضين ضد الاحتلال الانكليزي البغيض للعراق ومن قبل الجيش الانكليزي  آنذاك. هذا من جهة ومن جهة أخرى تقول استغل الانكليز حاجة هذا القوم الى المادة والدواء والسلاح...الخ   هل تؤمن أو ان صح التعبير هل يعقل عاقلا ان قوم برمته ان يصبح مرتزق لدى جيش غازي اي ان جميع الاشوريين على حد زعمك اصبحوا مرتزقة من الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة والقسان والشمامسة اي لم يسلم احدا منهم الا وان اصبح مرتزق لدى الانكليز على حد زعمك. انت تطالبني  يا سيد حبيب تومي بان أراجع مقالتي قبل نشرها على الانترنيت فانها سوف تكون بمثابت الفلترالذي يصفي كل الكلمات اللامنطقية والجارحة في الوقت نفسه, بربك من هو أحوج الى هذا الفلتر أنت ام أنا. وفي مكان اخر يقول السيد حبيب تومي ما نصه( ونمضي الى القول ان هذا القوم (الاشوريين) دفع ضريبة الحرب وأردوا تعويض ذلك بمشروع قومي وحكم ذاتي في العراق وحينما فشلوا في ذلك , لم يعد متاحا امامهم سوى الالتفاف على الكلدانيين لتعويض ما خسروه , والكلدانيون شعب وديع ويريد ون التعاون والتآخي مع الجميع بضمنهم الاشوريين). ياسيد حبيب تومي لم تكن صائب وعلى الاطلاق في هذا التوجه الذي يبدو لك انه حقيقة!!! دعني ان اوضح ذلك لك وللقراء الاعزاء في صفحة عنكاوا ان جميع الكلدان الذين يعملون مع الاجندة الاشورية ومع كل الاحترام لمشاعرهم القومية الصادقة وهذا من حقهم الطبيعي لما يشعرون ويؤمنون به  في الساحة السياسية قديما وحديثا ذهبوا اي الكلدانيين بأرجلهم الى تلك الاجندة وليس هناك اي ألتفات حول الكلدان على حد زعمك الغير الصائب لا بل ليكن الامر اكثر وضوح عندك ان جميع هؤلاء الكلدان الذين يناضلون مع  تلك الاجندة الاشورية لا يؤمنون بأن الكلدانية هي قومية بل هي عندهم  مجرد انتماء كنسي مذهبي فقط مع أيمانهم الكبير فهو بالقضية القومية الاشورية وليس ألتفاتت الاشوريين على حد زعمك!!.       
أما فيما يخص الرد الذي ابداه السيد كوهر يوحنا عوديش حول مقالتي والتي كانت تحت عنوان من نخول لتمثيل قضية شعبنا في المحافل الدولية والتي نشرت على قسميين في صفحة عينكاوا فجاء  رده قاسيا وبعيد كل البعد من صلب الموضوع الذي كنت ابحث فيه بحيث جاء الرد على شكل  مجموعة من التخبطات لا تربط الواحدة منها بالاخرى  وبالموضوع الذي كنت بصدده ناهيك عن أستخدام السيد كوهر يوحنا عوديش مصطلحات لغرض السخرية والاستهزاء بالمقالة وكاتب المقال وهذا بحد ذاته يعد مرفوض من جانب الاخلاق والعلم  والمعرفة وحتى من قواعد وشروط النشر لا ادري  كيف مر ذلك على الاخوة المشرفين على أدارة عنكاوا كوم أم انهم يؤيدون السيد كوهر يوحنا عوديش لما قصده من الاستهزاء بالمقالة وكاتب المقال اذ نشرت مقالته في الصفحة الرئيسية لعنكاوا كوم وبتاريخ 200802_22 والتي كانت تحت عنوان (أذن جحا وقضيتنا القومية ورؤى السيد آغاجان).
يدعي السيد كوهر يوحنا عوديش على ان مقالتي على حد تعبيره (لم يكن مضمون المقالة سو هذيان وسرد لتأريخ بابل والملوك الاشوريين, ومن حكم العراق بعد حكم الكلدان وعدد سنوات حكمهم وغيرها من المقارنات اللامعقولة وغير المنطقية التي ليس لها اية علاقة بحاضر شعبنا ومستقبله او تمثيله بالمحافل الدولية , عرب وين طنبورة وين!!!) يا سيد كوهر يوحنا عوديش كم كنت اتمنى ومن أعماق قلبي لو كنت فعلا بقدر الموضوع الذي نشرته في صفحة عينكاوا وهل تعتقد انك بطرحك لهاتين الكلمتين هذيان  و عرب وين طمبورة وين!! قد نقدت الموضوع ,وأعطيت حق النقد  اين هي جرءتك يارجل لماذا لم تتجرء وتفضح مقالتي وتكشف للقراء نقطة بنقطة هذا السرد التأريخي الذي  جاء وفق  المصادر والمراجع التاريخية ان كنت فعلا بقدر الموضوع لماذا لم تتجرء في فضح هذه المقارنات اللامعقولة واللامنطقية الى القراء الكرام  والتي صادفتك في مقالتي على حد زعمك الباطل  يبدو انك رحمة كثيرا على حالي!!!!!لو فعلا كنت بقدر الموضوع لا فعلت هذا وكشفت عن هذا الهذيان التأريخي  وأصبحت بطلا حقيقيين من أبطال الانترنيت مثلما تدعي باطلا وزورا وليس بطل من أبطال الفقاعات الهوائية هذا من   جهة ومن جهة اخرى ينتقل السيد كوهر يوحنا مباشرتا كما لو أصيب بالهذيان  الى موضوع الاعمال الخيرية  للسيد سركيس آغاجان  التي لم تكون موضوع المقالة لا من قريب ولا من بعيد ولا يختلف احد من ابناء شعبنا سوى في داخل الوطن ام في خارجه  على الاعمال الخيرية الرائعة التي يقدمها السيد سركيس آغاجان في دعم الفقراء وتعمير القرى في محافظة دهوك ودعم الاخوة المسيحيين بمختلف كنائسهم من الوافدين الى الاقليم من المناطق الساخنة في العراق ومساندتهم في محنتهم القاسية هذه لا أحدا يختلف من أبناء شعبنا على هذه الاعمال الرائعة للسيد سركيس آغاجان حتى الذين يختلفون معه في مسألة الحكم الذاتي وقضايا تأريخية أخرى. ثم  ينتقل السيد كوهر قائلا (لا اعرف لماذا لا يتحدثون عن أسيادهم الذين التهموا عشرات الملايين من الدولارات ولا زالوا مستمرين في ذلك) فأذا كنت تقصدني أنا على وجه التحديد يا سيد كوهر يوحنا  فأن اريح فكرك المتعب المهموم والمثقل بهموم الشعب!! أذ ليس لي سيد في هذه الدنيا يا رجل غير سيدنا يسوع المسيح له المجد لا بل العراق كله برمته لم يعد له سيد في اي وادي أنت يا رجل لقد ولى عهد السيد والمعبود  بل لديه عم  يحكمه الا وهو صمان الامان العراق الديمقراطي الفعلي مام جلال الطلاباني, فعن أي أسياد تتحدث انت!!!.يا سيد كوهر حتى في أستهزائك بالمقال لم تفلح لاحظ العنوان الذي أخذته لمقالتك (اذن جحا وقضيتنا القومية ورؤى السيد سركيس آغاجان) هل يعقل من انسان مثلك يدعي بحب الشعب وقائده ان يقحم اسم شخص مثل السيد سركيس آغاجان المحترم  في عنوان وفي مقدمته تبدأ باذن جحا!! بربك أيعد هذا منطقيا من قبلك من باب العلم والادب والمعرفة والاخلاق!! أذا كنت تقصد الاستهزاء بمقالتي كنت تتمكن من ذلك وبكل بساطة ومثلما فعلت في متن المقال فلماذا اذا اقحام أسم السيد سركيس آغاجان المحترم في هكذا عنوان اذن جحا!. ففي القسم الثاني من مقالتي  التي نشرتها بتاريخ 200802_12 والتي كانت تحت عنوان (أذا علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان) فقد وضعت اسم السيد سركيس آغاجان المحترم بصف آيا من آيات  الكتاب المقدس(الانجيل) بالرغم من انني أختلف معه بالكثير من الامور والقضايا التاريخية والمسائل المتعلقة بالحكم الذاتي الا انها مجرد تباينات وأختلافات ويجب ان تحترم هذه التباينات والاختلافات  للسير قدما نحوا الامام  لتحقيق ما هو احسن وافضل  لقضية شعبنا على أرض الوطن وليس العكس وكما فعلت انت يا سيد كوهر وفي هذه المجموعة من التخبطات اذ راعيت  الكثير من الجوانب واهملتها تفاديا الانزلاق الى المستوى الذي سلكته في كتابة هذه المقالة واحتراما لشروط الكتابة والنشر واحتراما لقرائنا الكرام في صفحة عنكاوا كوم لتقديم كل ما هو أحسن وأفضل لخدمة الفكر والفكر الاخر .
في مكان اخر يذكر السيد كوهر في مقالته مانصه والذي لم يكن اصلا من موضوع مقالتي (وبالمقابل قرأت لكتاب معروفين بشفافيتهم واستقلالية أفكارهم عن احقية هذا الرجل لقيادة شعبنا لما يعمله لصالح شعبنا دون تفرقة, ولما يناضل من أجله لتحقيق أهداف وأماني شعبه) . يا رجل اذا كنت تقصدني على وجه التحديد فأنا   أنسان آكاديمي ديمقراطي مستقل 100% وصاحب قلم نزيه وحيادي لا بل أنني لست خاضعا لاي جهة سياسية حزبية في كل عراقنا العزيز ومع كل أحترامي وحبي وتقديري لكل المؤسسات السياسية الخيرة النيرة العاملة على ارض الوطن وفي هذا الزمن الصعب الذي يمر به. يا سيد كوهر صدقني انه لا يليق لي أبدا ان أناضل من السويد ,المناضلين الحقيقيين يناضلون على ارض اوطانهم التي أنجبتهم ويسخرون دمائهم الزكية من أجل المباديء وليس العكس في فنادق خمسة نجوم في أوروبا أو السويد!! فلماذا كل هذه الشكوك المؤلمة حول أستقلالية الفكر وشفافية ونزاهة قلمي الاكاديمي هل ذكرت في مقالتي ان السيد سركيس آغاجان المحترم لا سمح الله انه لا يصلح لقيادة شعبنا, يا رجل أنها مجرد اختلافات فكرية وكما عبرت عنها وبكل وضوح وشفافية ليكن على حد علمك ياسيد كوهر يوحنا عوديش ما هو رأيك لو اطلعك أنت والقراء الكرام على صفحة   عنكاوا على وجهة نظري الاكاديمية حول السيد سركيس آغاجان المحترم في قيادة شعبنا  وفي هذا الضرف الراهن والتي لم تكن موضوع مقالتي لا من قريب ولا من بعيد ولكن اجبرتني فعلا ان أتطرق أليها  كي لا تكيل بالمكايل التي تحلو لك. يا سيد كوهر فعلا ان السيد سركيس آغاجان المحترم يصلح لقيادة شعبنا في الوقت الراهن مع كل تحفظاتي بالموضوع (لانه لي أختلافات فكرية في هذا الشأن وهذا من حقي الطبيعي كأنسان ومفكرآكاديمي وكناشط قومي كلداني) ويرجع ذلك الى سببين:
اولا : أننا كشعب من الكلدان والسريان والاثوريين ما زلنا برمتنا ذو ميول كنسية بصورة عامة  أكثر من الميول القومية أو التطلعات القومية ان صح التعبير, وأن جميع كنائسنا المشرقية  تتفق ومن دون ادنى شك على شخص السيد سركيس آغاجان حاليا.
ثانيا: ان القيادات الكثيرة لجهاتنا السياسية وبالاخص الاثورية منها بالدرجة الاولى  وبعدها بالدرجة الثانية الكلدانية وبالدرجة الثالثة السريانية سوف يتعذر عليها ان تتفق جميعا على شخص واحد  وفي الوقت نفسه يتعذر على جميع هذه الكنائس المشرقية ان تقف بصفه لمساندته ومناصرته  كما أتفقت أو بالاحرى وقفت الى جانب السيد سركيس آغاجان.
ولكن ياسيد كوهر يوحنا عوديش هناك شيء اخر في نظري الشخصي أنه من الصعب جدا ان تفهمه أو تستوعبه وهو مسألة الاختلافات الفكرية وضرورة احترامها وعدم التنكيل بها من قبل مراكز القوى  في الساحة هذا من جهة ومن جهة أخرى ان وجهة نظري هذه حول السيد سركيس آغاجان  المحترم  لا تعد بشيء أمام  شيئا اعظم وأسمى أسمه أحترام أرادة الشعب وهذا المطلب أي أحترام أرادة الشعب  هو بمطلب ملح من كل العراقيين الشرفاء ومن بينهم ابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري  في اختيار من يصلح لقيادتهم الى بر الامان وفي هذه الضروف الصعبة التي يمر بها عراقنا العزيز وفق ما تشهده الساحة السياسية من التناقضات والتناحرات وحمامات الدماء التي تروى  يوميا ارض العراق ناهيك عن الهجرة اليومية لخيرة أبنائه وبمختلف قومياتهم.
كلمة اخيرة لابد من قولها الى السيد كوهر يوحنا عوديش كي تقطع الشكوك لديه من أوصالها  حول مدى شفافية قلمي الاكاديمي وأستقلالية الفكر الذي هو بحوزتها أقول ان مقالتك قد أحتوت على مقولة رائعة لا بل كانت جدا رائعة تقول(الفشل هو فرصة للبدء مرة اخرى من جديد  ولكن بذكاء اكبر-هنري فورد) كل ما أطلبه وأرجوه منك أن تتمعن جيدا بهذه الكلمات الرائعة كي لا تنزلق مرة أخرى في متاهات وانت في غنى عنها يا أخنا العزيز كوهر يوحنا عوديش.
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي/ماجستير آداب-جغرافيا
مقيم حاليا في السويد
العنوان الالكتروني:
irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
200802-27
                                   

47
من اليوم شروط النشر سوف تطبق فقط على قلم  سيروان شابي بهنان
لماذا شروط النشر في صفحة عينكاوا كوم سوف تطبق فقط على قلم سيروان شابي بهنان العنكاوي !!!ومن دون ان يوجد أو يكترث أدنى خطاء في أخلاق الكتابة وشروطها الصالحة للنشر لا سامح الله ولا قدر , وبخاصة ان كان هدف  الاساسي من جميع كتاباتي في صفحة عينكاوا تهدف الى  أغناء الفكر والفكر الاخر وهذا ماتطلبه أية حركة فكرية نزيهة وصادقة في الوقت نفسه  تؤمن بحرية الرأي وأحترام الاختلافات الفكرية   والديمقراطية الصحيحة التي بات حتى عندنا نحن المسيحيين من ابناء الشعب الكلداني والسرياني والاثوري لم تعد سوى كلمات مجردة نتغنى بها من دون علمنا بادنى معانيها لذلك تأتي الامور كليا وفق المثل القائل( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!!.)
ان الذين يكتبون المقالا ت من أهل عينكاوا وفي صفحة عينكاوا كوم  كادوا ان يكونوا بعدد الاصابع وانا  من بينهم , أذ أخذت صفحة عينكاوا تتعامل بالمكيالين والمزاجية!! من خلال التعامل مع المقالات ومدى أمكانية فسح المجال لها للنشر في الصفحة الرئيسية لعنكاوا كوم وهذا ما ألتمسته كليا من السيد سامي المالح والسيد أمير المالح المشرفين على الادارة اذ أخبروني ( ان اية مقال يتعارض مع وحدة الصف للشعب الكلداني السرياني الاثوري لا يوضع في الصفحة الرئيسية بل يلغى أو يهمل في المنبر الحر دون اعطائه أية أهمية) وهذا ما فعلته الهيئة الادارية المشرفة في عنكاوا كوم مع المقالة التي بعثتها الى المنبر الحر بتأريخ 200802-12 والتي كانت تحت عنوان ( أذ علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان) والتي مازالت مهملة في المنبر الحر.
صحيح انني قد تطرقت الى الاخوة الاثوريين في مقالتي وكان فقط من باب الاشادة بنزاهتهم وصدقهم وحبهم  ووفائهم الكبير لقوميتهم الاثورية والتي كانت أساس سر نجاحهم في العمل السياسي وهذا من حقهم الطبيعي والمشروع في نضالهم من أجل بلوغ لما هو احسن وافضل في الحياة السياسية  والتي ينبغي ان نقتدى بهم وأن نتعلم منهم درس حقيقي في القومية والعمل القومي الجاد المخلص والمثمر للشعب.
في جميع مقالاتي التي كتبتها في الشأن العمل القومي الكلداني سوى في داخل الوطن( العراق) أو في خارجه في السويد لم أستخدم ولن أستخدم كلمة نابية واحدة تسيء الى مشاعر السريان أو الاثوريين في العراق لكونهم أخوة لنا في الدين المسيحي الواحد  وهذا ما أوصيت به فعلا في اول مقالة  نشرتها في صفحة عينكاوا كوم وطالبت جميع الكتاب ان تكون هذه الامور  جزء من أخلاق  الكتابة عندهم وليس كما فعل السيد حبيب تومي في مقالته (ماذا يريد شعبنا الكلداني من القيادة الاشورية الشقيقة) أذ وجه  نقد مسيء للغاية وكلمات نابية تتناقض مع مشاعر انسان قومي صادق ومسيحي صادق في الوقت نفسه وبخاصة في وصفه للاثوريين بالمرتزقة وعملاء الانكليز أذ يبدو على حبيب تومي انه يجهل ان الذي خطط المذابح ونكل بالاثوريين هم الانكليز وحدهم في هذه الدنيا , مما اودت الامور بأحد من الاخوة الاثوريين ان يوجه نقد لاذع الى الكلدان ومفكريهم من خلال رد له تحت عنوان (الاشوريون هم اهل البلد واصل الوطن وليس مهاجرين أو مرتزقة  كما تزعمون أنتم ) وما زال الرد متواجدا في المنر الحر, وهذا من حقه ولكن كان عليه ان لا يضع جميع الكلدان في صف قلم حبيب تومي. فهنا أتسأل ولي الحق من السيدان أمير المالح والسيد سامي المالح اين شروط النشر في صفحة عينكاوا كوم  التي اوقفتموها أمام مقالتي  كالسور الصين العظيم وجعلتموها (اي شروط النشر ) غبارا أو شيء تافه أمام مقالة حبيب تومي أهذه هي شروط النشر واخلاق الكتابة التي تطالبون بها الكتاب !!!!!!!!!!!!!والله خوش شروط . أين سوف تصبح المصداقية من المقالات  التي تنادي في صفحة عينكاوا كوم   بتشابك الايدي من أجل بناء عراق مدني علماني ديمقراطي معاصر... أم انها مجرد كلام فقط!!! والواقع شيء أخر!!!
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي /ناشط قومي كلداني
200802- 19 سويد.. ستوكهولم
                 

48
أذ علم السيد سركيس آغاجان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان:بقلم الباحث الاكاديمي سيروان شابي بهنان
القسم الثاني: من نخول لتمثيل قضية شعبنا الكلداني في المحافل الدولية؟

القومية والدين يشتركان في حقيقة أيمانية جوهرية واحدة  تتمثل بشعور الفرد بالانتماء الى الدين المعين أو القومية المعينة وعلى أساسها تظهر الملل والاديان في هذا العالم الكبير وليس خلاف ذلك اي بالقوة والاجحاف أو بتطبيق مبدأ قطع الاعناق ولا قطع الارزاق كما قيل في جمعية الثقافة الكلدانية في عينكاوا على أثر أنضمامها الى المجلس الشعبي سورايا المنبثق من مؤتمر عينكاوا آذار 2007 وكان نتيجة محادثة هادئة جدا جرت في مقر الجمعية الثقافية وعلق عليها السيد سولاقا بولص بمقالة في غاية الحساسية والاهمية ونشر في صفحة عينكاوا كوم بتاريخ2007012-24 وتحت عنوان مجلس سورايا راد يكحلها عماها!! . 
تطرقت في القسم الاول من المقالة عن جانب من الامور التأريخية والسياسية المهمة التي تعكس في
طياتها الوضع الاخوي بين الكلدان قدامى البابليين وبين الشعب الكردي أحفاد فارس وميديا في عموم العراق بشكل عام وفي أمارة حدياب (أقليم كردستان العراق حاليا) بشكل خاص ووضحت بان البابليين لم يكونوا على عداء مع الاكراد كما ورد في الكتاب الذي قدمه السيد سركيس آغاجان سنة     2005 الذي لا يفهم ما القصد من خلط البابلين مع الاشوريين  وجعلهم معا أعداء للكرد, لا بل أكدت على ان الاشوريين وحدهم فقط  قد عرفوا في التأريخ بعدائهم تجاه الاكراد ولكن من دون ذكر لبعض الادلة التأريخية الدامغة التي يذكرها المؤرخون في كتبهم والتي بدورها تقطع الشك من أوصاله لمن توارده أدنى الشكوك.فيما يخص العلاقات الاخوية بين الكلدان( أحفاد البابليين القدماء) والاكراد نذكر على سبيل المثال التحالف الكلداني الميدي الذي عرفه التأريخ  وعلى أثره تم القضاء على الامبراطورية الاشورية سنة612 قبل الميلاد.  كما نذكر المصاهرة التأريخية التي تمت بين الشعب الكلداني والميدي من خلال زواج نبوخذنصر أبن الملك الكلداني نبوبلاصر مع اماتيس أبنت الملك الميدي كي خسرو. ظلت العلاقات الاخوية قائمة بين الكلدان والميديين ومن بعدهم الاخميينين حتى بعد زوال حكم الكلدان سنة 539 قبل الميلاد فلما دخل الاخمينيون العراق سنة 539 اعلن الكلدانيون الولاء الكامل لهم وقد اثنى الملك الاخميني كورش على ذلك الولاء في التعامل بالمقابل فأمر بالابقاء على استخدام اللغة الارامية الكلدانية كلغة رسمية للدواوين الدولة والتعامل التجاري كما ابقى على القوانيين البابلية في المملكة الاخمينية التي ضمت البلاد الى صولجان حكمها وأزدهرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ظل حكمه أي لا يذكر التأريخ لنا عن عداء مع الاكراد على وجه الاطلاق أبدا على النقيض مع ما هو الحال مع الاشوريين الذين كانوا في حالة عداء مع الاكراد ومع أمم أخرى كثيرة وذلك بسبب سياسة الاشوريين التوسعية. أذ عرف الاشوريين في الـتاريخ كأمبراطورية عسكرية قوية  وشرسة في الوقت نفسه لكثرت الحروب التي خاضتها مع مملك وشعوب عديدة في العالم القديم . وهذا ما لم يلفت أنتباه  السيد سركيس آغاجان أذ يبدو لي من الوهلة الاولى أنه لم يتطلع بدقة على كتب ومصادر وموسوعات تأريخية وقراء شيء عن سقوط نينوى الذي يعد من الاحداث التأريخية الكبرى في التأريخ القديم لكان الامر حينها قد أختلف عنده كليا  ولا تعسر عليه كل العسر في تقديم كتابه (كردستان أو بلاد الاكراد). ويبدو الامر أكثر وضوحا للسيد سركيس آغاجان  وللقراء الكرام فيما لو أطلعنا سوية على الكتاب الذي قدمه واحدا من المؤلفين العراقيين الذي ذاع صيته بين الكتاب والباحثيين  بنزاهة قلمه والكتب القيمة التي قدمها للقراء ألا وهو الاستاذ المرحوم جرجيس فتح الله  , ففي كتابه (مباحث آشورية تأريخ ما أهمله التأريخ) والذي طبعة  من قبل المركز الاشوري للثقافة والاعلام , الطبعة الاولى ستوكهولم 1996 يصف المؤلف في صفحة 183 والى صفحة 186 كيف سقطت نينوى عاصمة الاشوريين بعد عدة هجمات شنت عليها. لقد حاول أولا الملك الميدي كي خسرو الاول لكنه فشل الا أنه بعد تحالفه مع الكلدان قدامى البابليين  نجح في أقتحام نينوى سنة 612 قبل الميلاد, ففي صفحة 185 يذكر المؤلف ما نصه (بتدقيق وتأويل للنص الجفري الشفري الغامض الذي دونه ناحوم مبتدئا بهذه العبارة: وحي على نينوى سفر رؤيا  ناحوم الالقوشي. يتبين لنا هول المعركة التي جرت داخل شوارع المدينة واستماتة المدافعين عنها . وتتفق الى حد ما مع المصادر اليونانية . التي تذكر مما تذكر ان الملك الاشوري كان مصيره كمصير عمه في بابل . فقد قذف نفسه في النار المشتعلة مفضلا ذلك على الوقوع في يد العدو). فمن خلال هذا النص يتبين لنا مدى العداء البغيض الذي كان سائدا لدى  الاشوريين تجاه  الكرد وحلفائهم الكلدان أذ كانوا يفضلون الموت من الوقوع في الاسر بيد الكلدان والكرد. فمن خلال هذه الحقائق التأريخية  لم يكن موفقا السيد سركيس آغاجان في تقديم هذا الكتاب الذي يدمج البابلين مع الاشوريين ويضعهم معا في خانة واحدة في العداء لاخواننا الاكراد أذ ان هذا الطرح التأريخي والسياسي الخاطيء من جهة والمخالف لكل المصادر التأريخية من جهة أخرى   يضر ويسيء كثيرا أكثر مما يتصوره المرء بقضية الشعب الكلداني اليوم  في عموم العراق وفي أقليم كردستان العراق على وجه التحديد وبخاصة فيما يتعلق بنضال شعبنا الكلداني من اجل نيل حقوقهم القومية المشروعة في الحكم الذاتي وعلى مدنهم التاريخية وسوف تلعب دور جدا سلبي في زيادة التباعد والاختلاف والحقد  بين الكلدان وبين الاكراد لا وبل ان الكلدان ووفق هذا الطرح سوف لن يجدوا أذن صاغية لدى مراكز القوى من اصحاب القرار السياسي  للشعب الكردي لا في المستقبل القريب ولا في المستقبل البعيد فيما يخص نيل حقوقهم القومية المشروعة بالرغم من ان الكلدان يمثلون الغالبية العظمى من بين مسيحيي العراق حاليا. فبالرغم من تعالي بعض الاصوات المدعومة من قبل اجندة سياسية آثورية  في العراق تنادي بضرورة الوحدة بين الكلدان والسريان والاشوريين من اجل بلوغ حقوقنا المشروعة , ألا انه تنتابني في الوقت نفسه  الكثير من الشكوك والمخاوف حول هذه الوحدة وما يختفي فعلا ورائها ووفق ما يجري على أرض الواقع وعلى ارض الوطن, هل الهدف منها هو فقط مشاركة الكلدان للاشوريين في كل ما سبق وتطرقنا اليه في الاسطر السابقة وكما يؤكده السيد سركيس آغاجان في الكتاب الذي قدمه للقراء سنة 2005!!! . أم الهدف من هذه الوحدة هو أطغاء الصفة الشرعية من قبل كلدان العراق الذين يمثلون القسم الكبير من بين مسيحيي العراق ومن خلال مؤسساتهم الجماهيرية الثقافية والسياسية لتمثيل القادة الاشوريين لهم في العراق من خلال الوحدة طبعا!!! أذ  يشغل الاشوريين في الوقت الحاضر مراكز أدارية كبرى في العراق الحالي والتي تتمثل بثلاثة حقائب وزارية وذلك لما يتمتع به القادة الاشوريين من الذكاء الخارق في السياسة من جهة ووفائهم وحبهم العميق لقضيتهم القومية الاشورية التي لا تعرف الحدود ولا المساومة لا عند العلمانيين منهم ولا عند رجال الدين وهذا بحد ذاته لعب دور كبير في نجاحهم  في المجال القومي والسياسي في العراق الحالي أنني أستغرب كثيرا من دعوة الاشوريين  الى الاتحاد مع الكلدان الا تكفيهم الوزارات الثلاثة!!! أذ يبدو ان الاشوريين لا زالوا يشعرون بالغبن تجاه حقوقهم المشروعة ألا ان وحدتهم مع كلدان العراق سوف تحقق الكثير لهم مستقبلا!!!! والا ما القصد من هذا الافراط في الدعوة الى الاتحاد مع كلدان العراق من جهة وتشكيل مجالس مشبوهة من قبل اجندة أثورية  تعمل ليلا ونهارا من أجل بناء هذه الوحدة الناقصة والمشبوهة في الوقت نفسه , أذ كنت أتمنى لو كنت مخطيء في شكوكي ومخاوفي تجاه هذه الوحدة, لكن الواقع المؤلم والمرير على أرض الوطن يثبت صحة ما ذهبت أليه في طرحي هذا.
لذى وفق هذا الواقع الميؤس الذي يعيشه الشعب الكلداني على أرض الوطن سؤال يطرح نفسه على كل المفكرين والسياسين والشرفاء أصحاب النخوة والكرامة من ابناء شعبنا الكلداني ويخص جميعهم من الصغير الى الكبير في داخل الوطن وخارجه دون اي أستثناء: أين سوف تصبح قضية شعبنا الكلداني من هذه الوحدة  ومن نخول لتمثيل حقوقنا والدفاع عنها على أرض الوطن ومن نخول لتمثيل قضية شعبنا الكلداني  في الوقت نفسه للايصال صوت الشعب الكلداني الى المحافل والهيئاة الدولية لكشف هذه المخططات الدنيئة السيئة السيط التي تحاك حول مستقبل ومصير بقاء الكلدان في العراق؟.       
انني كباحث أكاديمي مختص بالقضية الاثنية وحقوق هذه القومية في العراق ارى ان ثمة عواقب وصعاب خطرة جدا للغاية تلوح في الافق القريبة وليست البعيدة حول مستقبل الكلدان على أرض الوطن لو لم يثبت المجلس القومي الكلداني  والحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والمنبر الكلداني  والجمعية الثقافية الكلدانية مواقفهم الواضحة والصريحة والجريئة من قضية شعبنا  الكلداني قوميا  وما يتعلق بمسئلة الحقوق المشروعة لشعبنا أسوة ببقية المكونات العرقية في العراق الحالي.
صحيح ان لكل مواطن مصالحه الخاصة يسعى الى تحقيقها سوى كانت مالية او سياسية  لكن بشرط ان لاتكون مبنية على حساب شرف وكرامة القضية الكلدانية في العراق مهما كان هذا الشخص   أبتدائا بغبطة أبينا البطريرك الجليل مار عمانؤيل دلي والى اصغر شخص كلداني في العراق وفي هذا العالم الكبير. صحيح ان ملتنا أخذت تتناقص أعدادهم ديموغرافيا واصبح الكثير من أبنائها يطمحون الى أقرب فرصة من اجل شد حقائب السفر والرحيل الى خارج العراق بسب ضروف الحياة المزرية التي اصبحت لا تطاق بكل معانيها وبخاصة في المناطق الساخنة كالمدن العراقية التالية البصرة والبغداد والموصل. صحيح ان ترك أرض الوطن لدى كلدان العراق هو اصعب شيء عندهم في هذه الدنيا الا أنه رغم ذلك لقد تعرض أبناء الشعب الكلداني الى هذه الهجرة القاسية بكل مدلولاتها الانسانية عندما يتعرض سكان العراق الاصليين الى الهجرة وكانت نتيجة عاملين رئيسين اولهم  وضع العراق الامني المتدهور بشكل عام .أما العامل الثاني وللاسف الشديد يتمثل بعدم كون مؤسساتنا السياسية العاملة على ارض الوطن بالمستوى المطلوب وفي هذا الضرف الصعب أي لم تكن بقدر المسؤلية تجاه الشعب وعلى الاطلاق جازما وهذا ما ألتمسته شخصيا من خلال اكثر من ثلاثة زيارات متعاقبة أجريتها الى أرض الوطن خلال العام المنصرم, أذ كانت مؤسساتنا القومية الكلدانية بعيدة كل البعد من قضية الشعب ومحنته القاسية التي مر بها ولذلك كان المسيحيين الكلدان وعلى وجه التحديد يتعرضون أكثر من غيرهم الى عمليات التنكيل والبطش بشتى أشكالها  التعسفية المتعجرفة القاسية الى درجة قادتنا ان نشعر بواقع جدا مؤلم ومرير واقع حال  أمة بلا صاحب  في الساحة السياسية العراقية الملتهبة والتي لم نرى فيها غير صرخات الاستغاثات والعويل والبكاء والاستنكارات التى لا تعد ولا تحصى ان جمعناها أي كانوا الكلدان لقمة سائغة للغاية وبكل معنى الكلمة في أفواه الارهابيين والمجرمين بمختلف اشكالهم وألوانهم أخذوا يفترسون قوم الكلدان أينما تواجدوا في أية قرية أو ناحية او مدينة في عموم العراق لذلك بات نتيجة ذلك مستقبل الكلدان في العراق غامضا غير مشرف وغير مشرق الى أبعد الدرجات والتصورات .  لذا اوجه طلبي من خلال هذا المنبر الحر (عنكاوا كوم) الى كل المفكرين والسياسين من أبناء شعبنا الكلداني ان يقفوا بحزم من هذه القضية المصيرية التي بات مستقبل الكلدان في العراق مرهونن بها وبخاصة ان عهد الاستعباد والاستغلال قد لعنته كل الاطياف العرقية في العراق الجديد ما خلى نحن قوم كلدان العراق أذ ما زلنا لا نعرف المصير والى من يكون الولاء الحقيقي  هل الى القضية الكلدانية فقط أسوة ببقية القوميات العراقية التي تصون شرفها وكرامتها بسواعد رجالها ومفكريها وسياسيينها أم نكون مسيرين كالدمى المضحكة  بين الاقطاب (مراكز قوى وأجندة سياسية مختلفة ). أعتقد جازما  ان السبب  الرئيسي والخطير في الوقت نفسه  في ذلك يعود الى عدم وجود التكاتف الحقيقي والفعلي  بين  المؤسسات السياسية الكلدانية العاملة على أرض الوطن نابع من صميم القضية القومية الكلدانية وحقوقها المشروعة على أرض الاباء والاجداد وملعنة في الوقت نفسه المصلحة المادية الشخصية الضيقة والتفكير بالانانية والاستعلاء والانتهازية  القاتلة من وراء السعي حول  الالقاب والمناصب الوهمية والعناوين العنترية التي لاتقوي على تحريك ذبابة وليس قتل الذبابة!!!   والتي سوف تنسف في طريقها  قضية القومية لشعبنا الكلداني وحينها سوف يصبح وجود هكذا مؤسسات قومية على ارض الواقع اكثر خطورة على مصير قوميتنا من عدم وجودها. لذا أطالب كل من الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والجمعية الثقافية الكلدانية والمنبر الكلداني والمجلس القومي الكلداني وبروح من التفاني والاخلاص   في حالة أصرارهم من أجل العمل الجدي من اجل القضية الكلدانية في العراق وكونها القضية المصيرية عندهم جميعا دون أستثناء حينها فقط أطالبهم بتشكيل وعلى أقرب وقت ممكن وعلى ارض الوطن لجنة خاصة بهذا الشأن يطلق عليها أسم (لجنة العمل القومي الكلداني المشترك)   كي تبرهنون لنا وللعراقين وللعالم أجمع  انكم فعلا كلدانيين مخلصين لقضيتكم ولأحزابكم ومؤسساتكم وشعبكم الذي ينتظركم وبفارق الصبر, وان تكون اول المهمات او الخطوات التي تأخذها اللجنة على عاتقها مايلي : 
اولا: أقامة مركز وثائقي يأخذ على عاتقه مسؤولية جمع وتوثيق كل ما تعرض له أبناء شعبنا من الظلم الفادح الذي طاف به الكيل  منذ ابان الحكم الاجرامي للدكتاتور صدام حسين والى يومنا هذا. يأخذ المركز على عاتقه مهمة توثيق كل ما يتصل بالتهجير والتعريب والتطهير العرقي من دوائر ومؤسسات الدولة  والتجوزات على الاراضي  التي تعرض لها الشعب الكلداني, وجمع البيانات والاحصاءات والوثائق الخاصة بذلك لتساعد الباحثين والمعنيين على مواصلة البحث والدراسة في هذا الخصوص والذي يعد أمر في غاية الحساسية لكونه مرتبط بمصير ومستقبل الكلدان في العراق المقبل.
ثانيا: تعمل اللجنة من خلال شخصيات سياسية كفوءة بكل حزم وجدية  وبأستمرار في التواصل مع الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات وهيئات الاممم المتحدة ووكالاتها الدولية للكشف عن خطورة مثل هذه التغيرات المئساوية في الظواهر الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأثارها السلبية الخطرة على مستقبل الشعب الكلداني  في عموم العراق وفي أقليم كردستان العراق على وجه التحديد.
ثالثا: تهيئة اعلام منظم ومكثف داخل الوطن وخارجه يتولى على عاتقه هذه الظاهرة الخطيرة  من خلال تسخير وسائل الاعلام لكافة مؤسساتنا القومية بجانبيها الثقافية والسياسية لرصد كل حالة التطاول التي يتعرض لها ابناء شعبنا الكلداني وتهيئة الرأي العام الاقليمي والعراقي والدولي لمخاطرها على مستقبل الكلدان  ومصيرهم في العراق القادم.
رابعا: تطالب اللجنة الامم المتحدة والحكومة العراقية معا بأقامة مناطق آمنة في أقليم كردستان العراق  للكلدانين  الوافدين من المناطق الساخنة وبخاصة من المدن العراقية التالية البصرة وبغداد والموصل  حتى وان كان على حد مؤقت بغية التقليل من حدة الهجرة التي تعرض لها كلدان العراق.                         خامسا: ان اللجنة من خلال المهام الاربعة التي سبق ذكرها  سوف تكون بمثابت العمل القومي الكلداني  المتكامل لكل مؤسساتنا الثقافية والسياسية  على أرض الوطن من أجل بلوغ بالقضية القومية الكلدانية الى بر الامان وخلق جو من الامان والطمئنانية لدى المواطن الكلداني التي بدورها سوف تنمي لا بل سوف تقوي من شعوره القومي تجاه قوميته الكلدانية وثبوته بكل عزم على أرض الاباء والاجداد وعكس ذلك سوف تنسف القضية والقومية في طريقها.  أنني على كل اليقين بأن اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق لوحدها ولا الطير يستطيع ان يطير بجناح واحد  كما قال الشاعر الكردي المعروف ( بى كه س) ولمؤسساتنا كل الحق في أضافة نقاط اخرى تجدها مهمة في الوقت الراهن من أجل النهوض بالواقع الكلداني من هذا الوضع المئساوي الذي يعيشه في العراق الحالي أيماننا مني بأن كل أناء يضيق بما فيه الا أناء العلم والمعرفة ...
سيروان شابي بهنان
باحث آكاديمي/ناشط قومي كلداني
العنوان الالكتروني:
Irakkaldean@hotmail.com
www.iraqicultures.1talk.net
2008-02-12
                             

49
من نخول لتمثيل قضية شعبنا في المحافل الدولية؟
بقلم الباحث: سيروان شابي بهنان
القسم الاول: كلدان العراق من هم عبرى التأريخ والحاضر:
لمحة تأريخية:
قام في بلاد بابل في أواخر حكم الملك الاشوري (آشور بانيبال)سنة 668 /627 ق.م آخر دولة بابلية هي الدولة الكلدانية اوسلالة بابل الحادية عشر , ويسمى عهدها أيضا بالعصر البابلي الحديث الذي دام زهاء القرن الواحد من سنة 626 ق.م الى سنة 539 ق.م وكان حكمها أخر عهود بلاد بابل كدولة مستقلة حكمت العراق بعد ان قضت على الامبراطورية الاشورية في القسم الشمالي من العراق بالتحلف مع الشعب الميدي الذي يعدهم المؤرخون الاجداد القدامى للشعب الكردي الحالي.
هل تأريخ الكلدان في العراق يبداء من قيام الدولة الكلدانية فيه سنة 626 ق.م ؟ طبعا ومن دون ادنى شك لا لان الكلدان ككل الشعوب في العالم قد مروا بمراحل تاريخية عديدة حتى أستطاعوا في نهاية المطاف من تشكيل دولتهم الكلدانية بعد القضاء على الامبراطورية الاشورية. وهذا ما تؤكده المكتشفات الاثارية التي تم العثور عليها في جنوب العراق على ان الكلدان هم قوم قديم جدا بتاريخهم في العراق . فبصيفتي كباحث أكاديمي أعول الكثير من الاهتمام الى المكتشفات الاثارية التي تم العثور عليها في العراق لانها تعد المادة الخامة الاولية لدراسة  التأريخ القديم لاي شعب من شعوب العالم . فمن جملة المكتشفات الاثارية التي عثر عليها في جنوب العراق وبالتحديد في العشرينات من هذا القرن وحسب ماتدولته مجلة الابحاث المصرية (المقطتف) التي يديرها الدكتور يعقوب صروف والدكتور فارس نمر في المجلد 64 سنة 1924 وفي صفحة 356 وفي قسم الاخبار العلمية ما نصه( أقدم اثر كلداني : كشف في تل العبيد على اربعة اميال ونصف من اور الكلدانيين صفيحة عليها كتابة يرجع تأريخها الى عهد ملك اسمه آنيبدا من اول دولة حكمت اور. ويقال انها اقدم أثر مؤرخ كشف حتى الان فان تاريخها يرجع الى سنة 4600 ق.م ووجد معها أنقاض هيكل قديم يكثر النحاس في افاريزه). فقد ورد ذكر اور الكلدانيين لمرات عديدة  في العهد القديم من الكتاب المقدس أذ يصف لنا كيف خرج أبينا أبراهيم عليه السلام من اور الكلدان ورحل الى حران.
العهود التأريخية التي تلت بعد حكم الكلدان للعراق هي كالاتي:
1- الفرس الاخميني وحكموا العراق من 539 ق.م الى سنة 331 ق.م.
2- السلوقين المقدونين (خلفاء الاسكندر الكبير بين سنة 331 ق.م  الى سنة 126 او 138 ق.م .
3- الفرس الفرثين او الارشاقين بين سنة 126 ق.م  الى 227 ب.م . 
4- الفرس الساسانين وحكموا العراق بين 227 م الى سنة 637 م.
5 - الحكم العربي الاسلامي للعراق بين سنة 637 م الى 1258 م .
6- حكم المغول للعراق (هولاكو التتري) بين سنة 1258 م الى سنة 1534 م .
7- حكم العثمانيون العراق من سنة 1534 م الى سنة 1917 م
8- العراق تحت الحكم الانكليز المباشر من سنة 1917 م الى تشكيل مملكة العراق سنة 1921 وكانت حينها مملكة العراق تضم ثلاثة ولايات عثمانية وهي ولاية الموصل ولاية بغداد وولاية البصرة.
9- العراق تحت الحكم الانكليزي الغير المباشر من سنة 1921 م الى سنة 1958 م وكان العراق يدار خلال هذه الفترة التأريخية من قبل عائلة ملكية جلبها الانكليز الى العراق من نجد والحجاز اذ لا يمتون بصلة بالشعب العراقي(سكان العراق آنذاك).
10- العراق بعد ثورة 14 تموز المجيدة 1958 عندها عاد العراقيون الاصلاء الى رشدهم واطاحوا بالنظام الملكي الفاسد البائد وعاد الحكم الى آيادي العراقيين النجباء مرة أخرى.   
     ظل الكلدان يقطنون العراق عبر هذه المراحل التاريخية التي مر بها  العراق والى يومنا هذا .اما فيما يتعلق بالموقع الجغرافي لتركز الكلدانيين في العراق فتشير الدلائل التأريخية على تمركزهم في القسم الشمالي من العراق وكانوا يسمونه بتسمية كلدانية  خاصة بهم في العهود التي تلت سقوط الدولة الكلدانية سنة 539 ق.م وكانوا يسمونها بأمارة حدياب ولقد اطلق الجغرافيون العرب عليها اسم (أرض حزة) وهي المنطقة الجغرافية التي كانت تشمل أمارة حدياب الواقعة بين الزابين والتي أمتدت الى شرقاط والى نصيبين وكانت قاعدتها أربيل (لاحظ  المصدر الموسوم حول الدولة الحمدانية في الموصل وحلب في صفحة 154 و 155 و 156 طبعة في مطبعة الايمان بغداد 1970 وايضا توثق هذه الحقيقة التاريخية في كتاب أدي شير تأريخ كلدو وأثور المجلد الاول لبنان 1913 في المقدمة وأيضا توثق هذه الحقيقة التأريخية الجغرافية في كتاب سليمان الصائغ تأريخ الموصل الجزء الاول صفحة 19 وفي كتب الجغرافين القدماء صورة الارض وفي صفحة 196 وفي كتاب ابن حوقل ص 197.  أذ تؤكد هذه المصادر على ان الموصل قد تحولت الى مدينة من مدن أمارة حدياب التي سماها العرب حزة وهي أحدى الامارات الكلدانية الارامية التي خضعت تارة للفرثيين وطورا للرومان آبان القرن الثاني للميلاد . ولما أستولى الفرس على هذه البلاد حولوها الى ميدان لحروبهم مع الرومان نقلوا أليها جماعات من العرب والفرس مكنوهم من الاستقرار هناك واطلقوا على المنطقة أسم نواردشيرأو بوذ أردشير ومنذ ذلك التاريخ بداء التواجد الهندو-اوروبي والعربي في المنطقة (أمارة حدياب الكلدانية).  في حين يذهب السيد سركيس آغاجان الى العكس من هذه الحقائق التأريخية والجغرافية ففي كتابه يوسف مالك كردستان أو بلاد الاكراد تقديم سركيس آغاجان نائب رئيس حكومة اقليم كردستان سنة 2005 وفي صفحة 19 يذكر ما نصه حرفيا(توجد آثار في المخطوطات الشمرية (السومرية ) تؤيد انه منذ ألفي سنة تقريبا قبل المسيح, احتلت القبائل الكردية قلب كردستان وكانت في حروب متواصلة مع جيرانها الاشداء كالبابليين والحثيين والاشوريين, فلم يخضعوا قطعا لمدة طويلة الى سلطان اي من غزاتهم . انهم ساعدوا أحشويروش في غزوته لنينوى وبابل , وفي زمن الامبراطورية الايرانية اللخمية كانت تتمتع بأمتيازات مستقلة واليها عهد بحراسة الهياكل الزوراتية وعند أنسحاب زينفون, فأنه لاقى مقاومة من الاكراد , وقاوموا السلوقيون بنجاح ثم برز الاكراد خلال الحكم الساسانيين. وفيما بعد , جاءت غزوة المغوليين والقبائل التركية, فحولوا البلاد قاعا صفصفا). ففي هذا النص قد مرت على كاتب الكتاب ومقدمه السيد سركيس آغاجان نائب رئيس الوزراء آنذاك أمور تأريخية وجغرافية في غاية الحساسية والاهمية أذكرها وفق شهادة المؤرخين وليس كما يحلو لسيروان شابي بهنان (لانه لا يجوز حجب نور الشمس بالغربال) لكاتب المقال:
 أولا: لايوجد مصدر تاريخي واحد يذكر ان الاكراد أو أجدادهم الميديين كانوا على عداء مع البابلين نعم كانوا على عداء مع الاشوريين ولكن ليس مع البابليين. أذ تؤكد كل المصادر التأريخة  وليس قسما منها على أنه لو لا مساعدة أجداد الكرد (الميديين) للبابليين الكلدان لما تمكن الكلدانيون من السيطرة على الامبراطورية الاشورية سنة 612 قبل الميلاد فأين أذن موقع العداء من هذا التحالف التأريخي بين الكرد أو أجدادهم وبين البابليين الجدد الكلدان!!!!.
 ثانيا: في العهد السومري  لم يكن هناك منطقة جغرافية تسمى بكردستان أو قلب كردستان, علما ان لفظة كردستان أول من أطلقها هو سنجار وهو آخر ملوك السلجوقيين على احدى مقاطعات مملكته وذلك في القرن الثاني عشر بعد الميلاد اي في حدود سنة 1200 ميلادية, وأول مؤرخ ذكر كلمة كردستان هو القزويني في كتابه المسمى (نزهة القلوب) سنة 740 هجرية اي في القرن الرابع عشر للميلاد اي في حدود سنة 1400 ميلادية.
 ثالثا: يذكر في النص ان زينفون ذكر الاكراد لكن في المصادر التاريخية تقول ان زينفون ذكر الكردوخيون والكلدان سنة 400 قبل الميلاد وكانوا يقطنون في أمارة حدياب الكلدانية  اقليم كردستان العراق في الوقت الحالي ويذكر ان الرحلات التجارية للكلدان عبر الممرات الجبلية كانت تصل الى أرمينيا باتجاه الشمال الشرقي. ويذكر بعض المستشرقين في أبحاثهم أمثال نولد كي في كتابه عن الاكراد , وهارتمان وويسباخ أثبتت أن لفظة كردي ليست لغويا من صيغة لفظة كردو التي تعني (قويا كالبطل) ويرى هؤلاء العلماء ان الاكراد ينحدرون من السرتيين الذين ذكرهم سترابون وغيره من المؤرخين وقد كانوا يسكنون بلاد ميديا الصغرى وبلاد برسيس. ثم  ان العلامة ليهمان بوت وهو من أشهر الباحثين المختصين بالموضوع , أثبت في كتابه عن أصل الجيورجين أن الكردوخيين هم أجداد الجورجيين –الكرتفاليين(سكان جبال القوقاز اليوم) ,وأنهم كانوا يقطنون المنطقة التي يلتقي بها الفرع الشرقي من نهر دجلة وهو بوهتان سو بالفرع الغربي. فالشعب الكردي اذا لا يمت بصلة لشعب الكردوخ الذي ذكرهم زينفون سنة 400 قبل الميلاد. وقد برهن العالمان نولد كي وهارتمان ان الاكراد أتوا من بلاد فارس وأستوطنوا نفس المنطقة. أن هذه المعلومات  مقتبسة من كتاب (الاكراد-أصلهم-تأريخهم-موطنهم-عقائدهم-عاداتهم-آدابهم –لهجاتهم-قبائلهم-قضاياهم-طرائف عنهم) للمؤلف الشهير باسيل نيكيتين قنصل روسيا سابقا بأيران , عضو الجمعية الاسيوية وجمعية علم الانسان ببرلين, عضو المؤسسة العالمية لعلم السلالات البشرية, طبعة بيروت 1967 وفي ص 15-16, قدم هذا الكتاب من قبل المستشرق الشهير لويس ماسينيون.
 رابعا: يؤكد الباحث زبير بلال أسماعيل في كتابه(أربيل في أدوارها التأريخية )سنة 1970 وفي المقدمة على هذه الحقيقة التأريخية التي نحن بصددها أذ يذكر ما نصه(في العهد الفرثي سنة 148 قبل الميلاد الى  سنة 226 ميلادية كانت أربيل مركزا لامارة مستقلة عرفت بأمارة حدياب وكانت تقع ضمن الدولة الفرثية التي كانت تتكون من عدة ممالك مستقلة صغيرة ولكل منها ملك يحكم بها ويخضع للملك الفرثي الكبير).
خامسا: مدينة أربيل عاصمة الاقليم حاليا صحيح ان غالبية سكانها هم من القومية الكردية ويليها الكلدان من حيث العدد السكاني ولكن أذا رجعنا اليها من الناحية التأريخية واللغوية  لزالت تحتفظ بحلتها الكلدانية, وهذا ما وجدته واضحا في نص الرسالة التي توجها بها احد أعلام مدينة عينكاوا الكلدانية الا وهو المرحوم الشماس الاستاذ لوقا كاكا(والد الاستاذ الجامعي سعيد لوقا كاكا  في كلية العلوم حاليا) أذ وجه برسالة الى مؤلف معجم العراق (سجل تأريخي –سياسي-أقتصادي- أجتماعي –ثقافي-يبحث بأيجاز  دقيق عن مختلف نواحي الحياة العامة في العراق منذ العهد العثماني حتى اليوم )الاستاذ عبد الرزاق الهلالي والذي طبع في بيروت 1956 وفي الجزء الثاني وفي صفحة  233  (أربيل في التأريخ كتب الاستاذ لوقا كاكا المعلم في مدرسة ابن المستوفي بأربيل الرسالة الاتية بتأريخ 1954-2-28 ) وهذا نص مقتبس من الرسالة (في النقطة الثانية هناك تسمية أصح لمدينة أربيل من التسمية (اربع ايلو) أي أربعة آلهة وهي : ان أربيل تسمى في الكتب الكلدانية (أرع بيل)  وأرع باللغة الكلدانية تعني الارض وتكون التسمية ارض بيل لانه كان في أربيل صنم أسمه بيل وليس أربعة آلهة . راجعوا الجزء الثاني من كتاب تأريخ كلدو وآثور لمؤلفه المرحوم العلامة أدي شير مطران سعرد  مطبعة بيروت سنة 1913 صحيفة8 ) وفي صفحة 234 يرد مؤلف المعجم الاستاذ عبد الرزاق الهلالي على رسالة الاستاذ لوقا كاكا قائلا(وليس لنا الا ان نشكر الاستاذ لوقا كاكا على اشارته الى الخطأ الذي وقع سهوا بذكر لواء كركوك بدلا من لواء الموصل. كم أننا نشكره على تحقيقه لاسم أربيل ونحن بدورنا نحيل ما توصل اليه الى القراء الكرام.) وأنا بدوري كباحث أكاديمي  جامعي  حول كلدان العراق وحقوقهم القومية المشروعة  احيل هذه الحقائق التأريخية والجغرافية الى السيد سركيس آغاجان  والقراء الكرام في صفحة عنكاوا كوم مسجلا شهادتي للتأريخ(لان الدنيا فيها حياة وموت) كي يكونوا على بينة عندما أقول أنني لا أتفق كليا مع السيد سركيس آغاجان في طروحاته  وبخاصة حول الحكم الذاتي في سهل نينوى فهو مبني على هذه الاسس التاريخية والجغرافية والسياسية التي تعلمتها وأستقيت مادتها العلمية من أمهات الكتب والمصادر التي بحثت فيها  في حقبة من الزمن لا تقل عن 15 سنة منذ تعيني مساعد باحث علمي في كلية الاداب –قسم الجغرافيا سنة 1994 على اثر تفوقي بمرتبة الاول على القسم الجغرافيا في ذلك العام ولحين نيلي شهادة الماجستير في الجغرافيا سنة1999. فيا حبذا لو كان الكتاب الذي قدمته الى القراء سنة 2005(كردستان أوبلاد الاكراد) يحمل عنوان( كردستان او بلاد الاكراد والكلدان) وذلك فقط لغرض الاشادة بالتأريخ والارض والحياة المشتركة بين الكرد والكلدان عبرى الالاف السنيين وهذه حقيقة تأريخية واضحة وبوضوح الشمس  لا تقبل الشك ولا تطلب برهانا.

سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي (ماجستير آداب جغرافيا)
www.iraqicultures.1talk.net
irakkaldean@hotmail.com   
2008-1-21
 ملاحظة هناك تكملة للمقال وهو القسم الثاني (من نخول لتمثيل قضية شعبنا في المحافل الدولية). مع كل
الحب والتقدير لقرائنا الاعزاء على صفحة عينكاوا بشكل عام وابناء شعبنا (معذبوا الارض) وبخاصة على أرض الاباء والاجداد بشكل خاص.
                 كما أدعوا ومن خلال هذا المقال كل الكتاب والمفكرين والسياسين أصحاب القلم النزيه والضمير الحي لابناء شعبنا ان يحذوا نفس الخطوة الا وهو الكتابة في هذا الموضوع الحساس  (من نخول لتمثيل قضية شعبنا في المحافل الدولية) كي نصل معا يد بيد الى الحلول  المنطقية السليمة  ووفق ما تشهده الساحة السياسية لابناء شعبنا من تناقضات وتناحرات سياسية خطيرة وللغاية كادت تقودنا الى طريق الهلاك وبهكذا موقف سوف نؤكد لشعبنا على أرض الوطن أنهم ليسوا وحيدين في محنتهم لا بل ان أقلامنا النزيهة وبالعلوم التي نمتلكها سوف نركزها ونرخصها لهم ولدمائهم الزكية التي روت ارض الوطن ولن نسمح لاحدا  أستغلال واستعباد شعبنا لان هذا الزمن قد ولى الى لا رجعة وهذا أبسط الايمان والله الموفق.         

50
السيد يونادم كنا لم يكن موضوعيا في ندوة ستوكهولم!


بقلم سيروان شابي بهنان

حقوقنا القومية المشروعة على أرض الاباء والاجداد أصبحت رهينة أحترام الديمقراطية وأحترام كلمة الصدق والشرف بين أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومن دونها سوف لن نستطيع ان نخطوا خطوة واحدة الى الامام لنيل حقوقنا المشروعة والا سوف تهدر حقوقنا القومية أمام أدراج الرياح العاتية وفي فضح النهار. 
 
عقد السيد يونادم كنا المحترم ندوة جماهيرية في نادي أسيرسكا في سودرتاليا-ستوكهولم وفي تمام الساعة الرابعة والربع بتوقيت السويد بتاريخ 2007-11-18 تطرق في محاضرته الى محاور عديدة تخص الوضع السياسي في بغداد وما آلت اليه العملية السياسية من النتائج منذ الاطاحة بالنظام الدكتاتوري صدام حسين وتشكيل الحكومات الجديدة ومواقف الكتل السياسية منها , كما تطرق سيادته الى مسألة أستقالة بعض الوزراء من الحكومة الحالية وما تعانيه من الازمات وفي مقدمتها ازمة الفساد الاداري  المتفشية في دوائر الدولة. كما تطرق الاستاذ يونادم كنا الى موضوع الحكم الذاتي لابناء شعبنا (كلداني سرياني أشوري) في سهل نينوى, الا ان السيد يونادم كنا يرفض فكرة الحكم الذاتي ولديه البديل الا وهو الاداراة الذاتية مع احترام الارادة الذاتية لابناء شعبنا  في اختيار ممثليهم بعيدا عن الضغوطات والاملاءات السياسية المرفوضة من خلال نضال الحركة من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة لابناء شعبنا الذي يعد جزء من الشعب العراقي ففي حالة تحقيق هذه المباديء سوف يتحقق الخير للجميع ومنهم أبناء شعبنا والا سوف يتضرر الجميع ومنهم ابناء شعبنا. ان هذه المشاعر السياسية الوطنية التي يتحلى بها السيد يونادم كنا تعد رائعة ولكن قد مضى عليها الوقت لانه وببسطة الامر ان جميع المكونات السياسية الاساسية  للشعب العراقي تطمح الى رؤى سياسية جديدة بعيدة كل البعد الى ما ذهب أليه السيد يونادم كنا اي ان المكونات او التحالفات السياسية الكبرى في العراق تسعى الى تطبيق النظام الفدرالي الديموقراطي  للعراق الجديد اي سوف يتحول وطننا الى أقاليم فدرالية شئنا أم أبينا بسبب الاحتقان السياسي التي وصلت بها العملية السياسية منذ تشكيل مملكة العراق سنة 1921 والى  سقوط الدكتاتور صدام وان تحقيق المباديء  العدالة والحرية والديمقراطية التي يناشد بها يونادم كنا بين مكونات الشعب العراقي  سوف لن تتحقق الا من خلال التطبيق الفعلي للنظام الفدرالي وهذا ما أثبته التأريخ العراقي المعاصر وسوف تثبته الايام القادمة, وسوف تزداد محنة ابناء شعبنا سوء في حالة عدم وجود كيان لهم وتحت أسمهم القومي الكلداني السرياني الاشوري مثبت دستوريا اي وبصريح العبارة نحن الابناء الاصلاء للعراق  سوف نصبح مجهولي الهوية في وطن الام في حالة الاصرار على رفض فكرة الحكم الذاتي لابناء شعبنا والتي ما هي الا بأقل حق يجب ان تمنح لهذا الشعب العريق اصحاب حضارة بابل وآشور وعلى أية رقعة جغرافية يعيشونا فيها  وليس فقط في سهل نينوى ومن دون أية منة علينا لاننا لسنا باقل من أي مكون من مكونات الشعب العراقي أجتماعيا وحضاري وثقافيا وسياسيا . يبرر السيد يونادم كنا سبب رفضه فكرة الحكم الذاتي بمبررات واهية وغير موضوعية اصلا منها يذكر ان فكرة الحكم الذاتي لابناء شعبنا  تثير الغضب  لدى جيراننا العرب المجاورين لنا لذى وفق رؤية السيد يونادم كنا يجب ان نتخلى عن حقوقنا المشروعة ونقدمها قرباننا لمشاعرهم كي لا نثير غضب كل من لا يريد ان يسمع هذا المصطلح او ينصاب بالهستريا عندما يرى مسيحي كلداني او أشوري او سرياني ويرفض التعامل معه على اساس المواطنة المشتركة والحقوق المشتركة في العراق الجديد ومع من مع ابنائه الاصليين كلدان وآشوريي العراق. من جهة اخرى انتقد السيد يونادم كنا فكرة الحكم الذاتي قائلا ان الشخص الذي يسعى الى تحقيقه يقصد بها تطويل حدود أقليم كردستان العراق غربا كي تصل الى نهر دجلة أي ان فكرة الحكم الذاتي ما هي الا وسيلة لتوسيع الرقعة الجغرافية لاقليم كردستان لكي يصبح لها حدود جغرافية  غربا وهو نهر دجلة يا سيدنا العزيز يونادم كنا ان حدود الاقليم غربا لا تنتهي عند نهر دجلة يبدو انك ضعيف جدا بجغرافية أقليم كردستان العراق بالرغم من أنك كنت وزيرا في حكومة أقليم كردستان الحبيبة لعدة سنوات مضت ان الحدود الغربية لاقليم كردستان  طبيعيا اي من ناحية الجغرافية الطبيعية وحتى البشرية تنتهي مع تلعفر الى جبال سنجار أي تنتهي   الى الحدود العربية السورية وليس عند نهر دجلة كما شرحت في الندوة!! لا بل ان تحليلك  لم يكن موضوعي  وعلى الاطلاق, فلمزيد من الاطلاع على حدود الاقليم كردستان العراق من الناحية الجغرافية الطبيعية هي كالاتي تبداء في الجزء الجنوبي الشرقي ممتدة من زرباطية ومندلي وخانقين ثم تبداء بالتدرج الى جهة الشمال محاذية للتضاريس كردستان الطبيعية تبداء ببحيرة حمرين وتمتد الى تلال حمرين وهي الاخرى تمتد الى الفتحة عند حافة نهر دجلة ثم تمتد في الجانب الغربي لنهر دجلة بامتداد تلال مكحول ومكيحل بأتجاه الشمالي الغربي الى ان تصل الى تلعفر ثم تمتد بمحاذاة جبل سنجار وتنتهي مع الجانب الغربي لجبال سنجار اي الى الحدود العربية السورية من جهة الغرب فهذه هي الحدود الطبيعية لاقليم كردستان فأين سوف يصبح موقع تحليلك الشخصي من هذه الحقيقة الجغرافية والتي هي من صلب أختصاصي . ان طرحك هذا يذكرني  بطرح نمرود بيتو الذي عين مؤخرا من قبل كاك مسعود البرزاني  المحترم  وزيرا في الاقليم الذي قال لي حرفيا  ومن خلال مشادة كلامية وقعت بيني وبينه في زيارته لمقر جمعيتنا الثقافية الكلدانية في عينكاوا سنة 1999 انه من المعيوب لي ان اكون ناشط قومي كلداني وان اسمي يكون سيروان  فهو هو الاخر كان يجهل بجغرافية كردستان لا يعرف ان سيروان هو واحدا من انهر أقليم كردستان.
كرر السيد يونادم كنا مقولته أننا لن نسمح ان نصبح حطبا لنارالاخرين (لا كبيشوخ  قيسا تنورت خنه) يا سيدنا العزيز يونادم كنا سوف نصبح حطب لنار الاخرين عندما تصر على رفض فكرة الحكم الذاتي لابناء شعبنا لترضية أو عدم أغضاب العرب المتشددين على حد زعمك أن هؤلاء اصلا يرفضون اي وجود مسيحي على أرض العراق جملة وتفصيلا . أن استمرار عملية القتل بحق شعبنا والتشريد والتهجير القسري كما ذكرت في الندوة ان سكان المسيحيين كان يقارب عددهم من مليون وربع المليون نسمة في السبعينات الا انه لم يبقى سوى نصف مليون نسمة وفق الضغوطات المؤلمة التي تعرض لها مسيحيي العراق ويتعرضون لها يوميا , فأن ارضاء المتشددين  يعني السير قدوما في مشروع أزالة الارث الحضاري المسيحي الكلداني الاشوري السرياني من الوجود في العراق ومن تبقى منهم سوف يصبحون فعلا جالية في وطن الاباء والاجداد وكما يخطط لنا من قبل بعض المتشددين في العراق الحالي. فأن ترددك  لمقالتك هذه سوف تعمى علينا ابسط حقوقنا المشروعة وسوف تجعل من ابناء شعبك ان يصبحوا فعلا رمادا وليس حطبا لنار هؤلاء المتشددين التي تسعى الحكومة العراقية الموقرة أستئصالهم من الوجود من العراق الفدرالي الديمقراطي الجديد وليس الرضوخ لغضبهم وأرهاصاتهم الفارغة التافهة والتي سوف تذهب الى طريق الجحيم واللارجعة على ايدي الديمقراطيين الفدرالين الجدد أنشاء الله.
لقد استغربت كل الاستغراب من طرحك هذا أصلا ان فكرة الحكم الذاتي هي اقل الحقوق المشروعة يطالب بها أبناء شعبنا كلدان سريان اشوريين مقارنة بفكرة الفدرالية وأنت تراها شخصيا مغالطة في هذا الوضع الذي يعيشه العراق والتي شبهتها وبسخرية كما لو واحدا يذهب لاصطياد في البحر الهائج . صحيح ان هناك هيجان البحر في العراق   والمتمثل بالارهاب والمتشددين فهو ضرب الكردي والسني والشيعي والكلداني والاشوري والسرياني لم يسلم اي مكون من مكونات الشعب العراقي من هيجان هذا البحر فلماذا أذا من بين كل هذه المكونات العرقية في العراق فقط نحن ليس هو الوقت المناسب لنا للتفكير والمطالبة بالحكم الذاتي هل أجلت بقية المكونات العراقية  التفكير والمطالبة بأقليمها الفدرالية التي تناضل من أجلها الى حين هدوء البحر الهائج, أليسوا جميعهم يعيشون في وطن واحد وهو العراق (البحر الهائج على حد وصفك) أم ان هيجان البحر هو وحده فقط  لابناء شعبنا. سيدي العزيز يونادم كنا ان هيجان البحر سوف لن يتأثر به لا  الاكراد ولا عرب السنة والشيعة بقدر ما سوف يذبح أبناء شعبك لانه وعلى حد تعبيرك لم يبقى منا في العراق الا قرابة نصف مليون نسمة وانت شخصيا تعمي عليهم حقهم في الحكم الذاتي على أساس أنه يثير غضب جيراننا العرب تارة  او انه في وقت غير مناسب   او أنه يهدف أطالة حدود أقليم كردستان العراق من قبل البعض!!! وكلها اسباب واهية وغير موضوعية على الاطلاق سوف لن يخضع لها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري أبدا والله الموفق.         
سيروان شابي بهنان 2007-11-21
ماجستير آداب-جغرافيا
جامعة صلاح الدين(أربيل)
مقيم حاليا في السويد

51
الحكومة الطائفية جربناها خلي نشوف التكنوقراط !
بقلم سيروان شابي بهنان
عندما زار وزير خارجية السويد للعراق يوم 1 9 2007 للاطلاع على الوضع السياسي العراقي عن كثب بعيدا عن الصحف وعن القال والقيل, أثناء عودته الى السويد صرح من عمان العاصمة الاردنية واصفا العملية السياسية في بغداد بالهشة وقل انها مازالت بحاجة الى عمل كثير كي تصل الى الصيغة المرضية من قبل الشعب العراقي نفسه ومن قبل الاسرة الدولية على مستوى العالم.وقبله أجرى وزير خارجية فرنسا زيارة مماثلة له الى بغداد كي يكون هو الاخر عن كثب من العملية السياسية وسيرها في العراق الا انه حينها صرح وعلى الفور ومن قلب بغداد المتشبع بالتناحرات السياسية بضرورة تبديل السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراق الحالي ومع جملة توصيات طالبا بها ايضا من أجل أيجاد منفذ لانقاذ العراق من هذه الازمة الحادة التي تعصف به اليوم. أما الرئيس الامريكي جورج بوش عندما زار القاعدة الجوية في محافظة الانبار يوم الاثنين 20070903 فقد مدح الرئيس العراقي السيد نوري المالكي وقال ان الرجل قد عمل كثيرا وأمامه ان يعمل أكثر. في حين وقبل اسابيع بالتحديد  صرح جورج بوش بعد ان تفاجأ بموقف وزير الخارجية الفرنسية الواضح والراسخ  والتي كانت بلاده منذ البداية ضد مشروع الحرب على العراق عام 2003 اذ اكد وزير خارجية فرنسا ومن بغداد على تبديل نوري المالكي وأقصاء المتطرفين الطائفيين والقوميين الذين أخذت  وعلى ايديهم تسوء الامور السياسية للعراق يوما بعد يوم , قالها وزير خارجية فرنسا وبضمير حي وقالها من دون اية مخاوف على حياته ومن قلب بغداد ..هكذا يكون الرجل الشهم ,صحاب الضمير والوجدان, هذه الكلمات اسطرها هنا في هذه المقالة ليس لانه قال بضرورة تبديل المالكي لا والف لا بل لانه قال كلمات كان العراق بحاجة اليها لتخفيف من معانات الفقراء العراقيين الذين يقتلون يوميا وعلى قارعات الطرق ويشردون بين دول العالم دون ان يكترثوا ادنى ذنب سوى انهم خلقوا في العراق.
فلو عدنا الى التصريحات الامريكية التي تلت  التصريح الفرنسي  واحدة بعد الاخرى من قبل أصحاب القرار في الادارة الامريكية فأنها تؤكد جميعا او تشترك جميعا في نقاط مشتركة مهمة للغاية وبدورها او في طريقها قد أفتضحة فيها حكومة السيد نوري المالكي للصغير والكبير في هذه الدنيا أذ اكدت كل الاصوات على ان المالكي لم  ينجز سوى 3 نقاط من مجموع 18 نقطة عهدة اليه لاصلاح العراق لاحظ مدى تقصير الحكومة من دون ادنى شك حتى ان البعض قد فسرها بأنها بداية التخلي الامريكي عن المالكي. صحيح انني لست خبيرا سياسيا ولكن بالقدر الذي أفهمه ان حكومة السيد نوري المالكي منذ البداية واجهتها مشاكل معقدة مثلا (مدى موافقة أو ان صح التعبيرمدى ايمان الكتل السياسية فيما بينها) على مشروع فيدرالية العراق, أمور اخرى ساخنة مسألة كركوك ومسألة اخرى زادت الطين بلة مشكلة اللاجئين العراقيين الذين تفاقمت اعدادهم بين دول العالم , ناهيك عن مشاكل وأزمات داخلية اخرى صعبة للغاية   كأنعدام الامن ونقص الكهرباء والوقود والبطالة والغلاء... الا انه مازال  أمام الرئيس نوري المالكي فرصة  ذهبية بالرغم من كل ما حصل للعراق وشعبه من القتل والدمار والتشريد ينبغي ان لا يضيعها كي يدون أسمه في تأريخ العراق الناصع من جهة وأيجاد مخرج للانقاذ العراق من الضياع من جهة اخرى,  الا وهو الاسراع في القيام  بأربعة نقاط حيوية كان لها الاثر الخطير في  اضعاف كاهل العراق كدولة ذو سيادة وتتمثل هذه النقاط ب :
1- العمل من اجل ايجاد صيغة مرضية لحل كل الملشيات العسكرية مهما كان شكلها أو مضمونها  دينيا او سياسيا وتسهيل لها الطريق, لا بل  منحها الثقة الكاملة للانظمام الى القوى العراقية كالشرطة او الامن او الجيش حسب مؤهلات كل شخص أذ اردنا فعلا ان نعيش جميعا وبالعمل لا بالقول فقط في وطن واحد يسوده القانون والامان, في وطن تكون له المكانة والسمعة الطيبة بين دول العالم .
2- وضع حد قاطع من دون اي شك او ألتباس للتدخلات الخارجية في شؤون العراق الداخلية من خلال المواجهة الصريحة والعلنية لتلك التدخلات  ومن خلال الامم المتحدة والمتمثل بعدم السماح لكل من ايران وحلفائها من جهة وامريكا وحلفائها من جهة اخرى جعل ارض العراق محطة
الصراع والتصفية  لنزاعاتها الاقليمية في المنطقة وجعل العراق وشعبه يدفع الثمن الباهض.
3- تشكيل وحدة مراقبة من مجموعة من القضاة الكفوئين الغير المسيسين لغرض تقويم عمل لجنة النزاهة القديمة للوقوف بحزم على كل السلبيات التي تداهمت عمل لجنة النزاهة القديمة  ولتقيم مدى فاعلية الجنة من حيث كفائتها في أداء هذا المهام الحساس الذي قد أوكل اليها في السابق لملاحقة كل المتورطين في الفساد الاداري والمالي ومعاقبة المتقصريين في أداء واجباتهم كل حسب سوء أدارته وتصرفاته الغير المسؤولة تجاه الشعب والوطن كي لا يتحول بلدنا العزيز العراق لا سامح الله الى غابة كما يريده اعداء العراق , تسرح وتمرح به القطط السمان وما سوف تقوم به هذه القطط وعلى الامد القريب في تفاقم اوضاع العراق سوء نتيجة الاموال الطائلة الغير الشرعية المتجمعة في بطونها كي لا تبقى هناك اية سلطة للقانون يلاحقها.   
4-الاسراع في تشكيل حكومة تكنوقراط ولكن من دون تزكيات طائفية او قومية من هنا وهناك لا بل تكون من خلال تزكية واحدة وهي مدى قابلية الشخص المنتقي علميا في ادارة المهام المناطة اليه  وفي هذه  الضروف الحرجة التي تمر بها البلاد, وما يعرف عن سيرته  الذاتية من  أخلاقه وعلمه الرفيع ان يكون المعيار الاول والوحيد للاختيار الوزراء لادارة الحكومة والله الموفق.



سيروان شابي بهنان     
باحث أكاديمي –ماجستيرآداب-جغرافيا
مقيم حاليا في السويد 
       
irakkaldean@hotmail.com

52
ايران مطمئنة وجورج بوش مفزوع
بقلم سيروان شابي بهنان
أخذا العراق يحترق يوما بعد يوم كالغابات اليونانية بين سياسة الرئيس الايراني محمودي أحمدي نجاد وبين الرئيس الامريكي جورج بوش . هذا هو القدر المكتوب للعراقيين اليوم أن يصبحوا ضحية التوازن الاقليمي بين أمريكا وايران  في الشرق الاوسط.
 صحيح ان لكل دولة مصالحها الاقتصادية وهناك الكثير من دول العالم تسعى الى تحقيق هذه المصالح الاقتصادية من خلال اقامة علاقة اقتصادية دولية بين البلدان العالم المختلفة والقائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون فيما بينها من أجل تحقيق كل طرف ما يمكن تحقيقه من مصلحة أقتصادية وهناك عدة جوانب لهذه العلاقات قد تكون من خلال التبادل التجاري أو اقامة استثمارات تجارية او صناعية بين دولة واخرى وفي النتيجة النهائية يكون فيها تحقيق مصلحة اقتصادية لكلا البلدين. اذ انه من حق كل دولة في العالم الخوض في هذا الصراع من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي في داخل بلدانها وتكون المحصلة النهائية منها تحقيق الرفاهية للمواطن وخلق العدالة الاجتماعية داخل الدولة . صحيح انه بدون اقتصاد قوي لا يمكن الارتقاء الى بناء دولة قوية في عالمنا المعاصر فنتيجة التقدم الصناعي والتجاري الذي يشهده العالم اليوم فقد أفرزت الى الوجود صراعات بين الدول القوية وقد اتخذت هذه الصراعات اشكالا متعددة مثل التكتلات الاقتصادية والتحالفات وكان من نتيجتها اقامة علاقات جيدة بين بعض البلدان دون غيرها وبما يملي عليها من تحقيق مكاسب اقتصادية تساهم في تطوير بلدانها.أذ ان كل دولة من حقها ان يكون لها صراع في هذا العالم الكبير  وفق ماتطرقت اليه اقتصاديا ولكن ليس من حق بعض الدول وعلى رئسها ايران وامريكا ان تجعل من محطة التقاء الصراع بينها ان يكون هناك عراق او لا يكون على الخارطة. فلو اخذنا العراق اليوم وبعد الاطاحة بنظام الدكتاتور صدام حسين  وكما هو معروف ان غالبية سكان العراق هم من الطائفة الشيعية ولهذه الطائفة الدينية عطف ديني كبير مع ايران هذا ليس فيه ادنى شك ومن حقهم الطبيعي هذا ولكن من غير الاسائة الى لحمة العراق كبلد مستقل ذو سيادة, اما المكونات الاخرى فهي الكرد والسنة والمسيحيين. ان المسيحيين والسنة ونتيجة هذا الصراع المؤلم بين ايران وامريكا في العراق فقد تعرض الكثير من ابناء هذين الديانتين الى الهجرة الى خارج العراق ففيما يخص المسيحيين فأن أعدادهم باتت الى طريق الانقراض في كل من البصرة وبغداد والموصل اذ كانت تعد هذه المدن المناطق  الرئيسية لتجمعهم في العراق, أما بالنسبة الى العرب السنة فهم اليوم في وضع صعب ويبقى من هم في وضع جيد نسبيا هم الشيعة والاكراد لوحدهم وكلاهما  تربطهم علاقات جيدة مع ايران سوى الشيعة في وسط وجنوب العراق او مع الاكراد في اقليم كردستان العراق اذ كانت ايران ترتبط بعلاقات حميمة مع قادة الاكراد والشيعة اذ كانت لهم بمثابت  الوطن الامين في ايام المحن عندما  كانو يناضلون من أجل اسقاط النظام الدكتاتوري في بغداد اذ لقوا كل انواع الدعم والمساندة من ايران لا وبل للاكراد علاقات اقتصادية واقليمية جيدة مع ايران منذ تحرير اقليم كردستان العراق سنة 1991 من خلال التجارة والايدي العاملة الايرانية الماهرة وغيرها من اشكال التعاون بين الجارة ايران والاقليم. وايضا نفس الشيء بالنسبة الى العرب الشيعة في العراق فبعد تحرير العراق من صدام حسين يسعى قادة الشيعة الى اقامة علاقات طيبة مع ايران وتحاول اصلاح ما تم هدمه بين عراق وايران ايام حكم الطاغية صدام حسين وهذا ما تؤكده بما لا يقبل فيه ادنى شك الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي الى ايران وهذا من حقه الطبيعي ان يسعى الى ايجاد افضل العلاقات الشيعية التكاملية بين ايران وعراق بقصد الارتقاء الى احسن العلاقات مع الجارة ايران . ولكن من جهة اخرى برز الى الوجود  صراع قوي مع امريكا وهو يتمثل بمدى قبول الاجندة  الامريكية بمثل هكذا علاقات مع ايران ؟ طبعا الجواب هو مسبوق لا والف لا , وهذا بحد ذاته ما حصل لسيادة نوري المالكي عندما طالبت بعض الاجندة الامريكية  مؤخرا بتبديله والازمة مازلت قائمة  في نظري الشخصي.
السؤال المهم  الذي يطرح نفسه الى اي مدى تستطيع القيادة الكردية والشيعية معا الاستجابة أو التوافق مع السياسة الامريكية  في صراعها العلني مع ايران؟  او بشكل اخر هل سوف يقف الاكراد والشيعة فعلا  الى جانب امريكا ام الى جانب ايران في هذا الصراع المصيري بين امريكا  وايران؟
في الاعتقاد الشخصي ليس من السهل للاكراد والشيعة في العراق التخلي عن ايران وجعلها كبش فداء لامريكا وخاصة بعد الذي جرى في العراق بعد سقوط الطاغية, امور كثيرة برزة على الساحة العراقية لم يكن لها اي وجود في التفكير الانسان العراقي مثلا الصراع السني الشيعي أو الصراع الاسلامي المسيحي في العراق, صحيح انه كانت هنالك مشاكل في العراق قبل زوال حكم الطاغية  الى انه لم تصل بها الامور الى ما وصلت اليه اليوم من ذبح علني للمسيحيين وتهجير قسري لهم من العراق حرب أهلية شبه معلنة بين السنة والشيعة كل هذه الامور الخطيرة تحدث في العراق بسبب ماذا أليست بسبب سياسة الشد بين الكتل السياسية في العراق مع من تكون مع ايران او مع امريكا والضحية في النهاية الفقراء من أبناء الشعب العراقي المغلوب على أمرهم الذين اصبحو ا أمام  محطتين واحدة اخطر من الاخرى الا وهي البقاء في العراق وتحمل ضروف الدمار الذي يعيشونه يوميا في سلسلة الاحداث الدموية التي يبدو لم تعد لها نهاية أو أمام محطة الرحيل وترك العراق أذ  اخذت دوائر استقبال المهاجرين تستقبل الالف من العراقيين الابرياء . ألم يحن الوقت للامم المتحدة للشروع بالتدخل الفوري في القضية العراقية لاقصاء الدور الايراني –الامريكي في العراق لكونهما السبب الرئيسي لدمار العراق من دون ادنى شك , فاليوم يطلب جورج بوش وهو مفزع  من احمدي نجاد رئيس ايران وحسب ما جاء في جريدة الحياة الندنية بتاريخ 20070829 ما نصه ( في واشنطن اكد الرئيس جورج بوش امس ان الولايات المتحدة لن تترك العراق في وقت حاجته ألينا  وطلب من ايران وقف دعمها المسلحين في العراق فورا) وجاء هذا التصريح للرئيس الامريكي نتيجة الضغوطات التي يتعرض لها في الكونكرس الامريكي منتقدة سياسته التي كلفة أمريكا تكليف باهضا بالاموال والارواح مما استوجب به المطاف الى دعوة الحكومة العراقية بضرورة مشاركة البعثين في دوائر الدولة. اما الرئيس الايراني  فيرد على جورج بوش بقصد طمئنة شعبه اذ يقول وحسب مانشرته جريدة الحياة الندنية وبنفس التاريخ  ما نصه(ان بلاده أي ايران  اصبحت دولة نووية تملك التكنولوجيا والدورة الكاملة للوقود النووي)  (رفض أحمدي نجاد المخاوف من اي هجوم يستهدف البنى التحتية وتناول نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ,واعتبر ان حديثه عن احتمال قصف ايران يعكس افتقاره الى الخبرة. ولفت الى ان الاميركي عاجز عن الاقدام على اي عمل مماثل لانه غارق ومتورط بأزمته في أفغانستان والعراق وأضاف لم تستطع أمريكا الاقدام على اي عمل ضد الشعب الايراني , ولن تستطيع ذلك). وفق
هذا الصراع بين سياسة أمريكا وسياسة ايران تجاه العراق سوف تقرأ الفاتحة  على العراق وشعبه  ما لم تتسارع الامم المتحدة ان كان هناك فعلا أمم متحدة ومازال هناك ضمير حي  لدى شعوب العالم لايقاف أمريكا وايران عند حدودهما وفرض عليهما بالقوة سياسة أحترام العراق وشعبه التي لم يعد لها ومع الاسف الشديد ادنى وجود لدى حكام كل من ايران وامريكا. لا بل نطالب من الامم المتحدة الاخذ بمقترحات الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي  التي اعلنها قبل ايام لحل الازمة العراقية اذ اكد على امور عدة نابعة من ضمير حي تجاه محنة الشعب العراقي والتي تتلخص ب :
1- اقصاء السياسيين المتطرفين وأبعادهم فورا من سدة الحكم في العراق بغض النظر من اي مذهب او قومية كانوا.
2- جدولت انسحاب القوات الاجنبية من العراق.                                                             
3- اعادة كيان العراق كدولة مستقلة واحدة مع تقسيم عادل لثروته النفطية على جميع ابناء العراق  دون المحاصصة الطائفية التي تسعى اليها بعض التكتلات السياسية متخذت من وضع العراق الحالي الضعيف فرصة ذهبية لتحقيق مأربها الخبيثة وأحلامها السوداء المتمثلة بنهب وسلب واردات العراق  النفطية وتجويع وتشريد الشعب العراقي بين دول العالم.
صحيح ان المقترحات الرئاسة الفرنسية (نيكولا سركوزي) لحل الازمة العراقية  ليست سهلت التطبيق لانها تعارض لا بل تصطدم كليا مع سياسة الطائفيين والقومجيين بشكل مباشر الا انها تفتح   افاق جديد وعلى المستوين الداخلي  والدولي للايجاد الحلول لانقاذ الشعب والوطن من الضياع, والله من وراء القصد.   


سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي
ماجستير آداب-جغرافيا
                         

53
مبروك على ماذا على محو هويتنا القومية في الاقليم!
بقلم: سيروان شابي بهنان
نداء الى وزارة الثقافة في حكومة أقليم كردستان العراق الموقرة:
الاستاذ فلك الدين كاكي المحترم وزير الثقافة في حكومة أقليم كردستان العراق.
لقد نشرت صفحة  عينكاوا كوم بتأريخ 20070823 نقلا عن نوزاد بولص الحكيم خبر مفاده أن سيادتكم  قد أمر بمرسوم وزاري ألغاء مديرية الثقافة الاشورية التابعة لوزارتكم الموقرة وتم تسميتها بمديرية الثقافة السريانية.
سيادة السيد الوزير المحترم  ان هذه التسمية أي السريانية تجردنا بالكامل نحن أبناء الشعب الكلداني _الاشوري(أبناء حضارة بابل وآشور) من هويتنا القومية لا بل  وتعود بنا الى العهد البعثي البائد   عندما فرض على مسيحيي العراق تسمية منح الحقوق الثقافية للناطقين بالغة السريانية بقصد التقليل من الشأن القومي لابناء شعبنا الكلداني_ الاشوري أبناء أقدم حضارة في العراق.
سيادة الوزير المحترم اني اناشدك من باب الديمقراطية وأحترام حقوق الانسان لا من باب التوسلات التي يجب ان تسود يوما من الايام في أقليم كردستان العراق من أجل خلق تعايش أفضل بين مكونات شعب أقليم كردستان العراق ولسيما بين ابناء القومية الكردية وأبناء الاقليات من الكلدان والاشوريين والتركمان من دون التقليل بشأن الواحد للاخر قوميا ومن دون السماح للانتهازيين من تمرير مخططاتهم   التي من شأنها ألحاق الاذى الكبير في البناء الديمقراطي في أقليم كردستان العراق والذي نحن اليوم بأمس الحاجة الى مثل هذا البنيان.
سيادة الوزير المحترم ان التسمية القومية الخاصة بشعبنا المسيحي القاطن في أقليم كردستان العراق  هي واضحة بوضوح الشمس وهي التسمية  الكلدانية_الاشورية وهي التسمية الاصيلة التي تناضل من اجلها كل أحزابنا القومية الاشورية والكلدانية من اجل الاقرار بحقوقها القومية المشروعة في ظل حياة حرة كريمة لابنائها في الاقليم وفي عموم العراق علما ان هذه التسمية يا سيادة الوزير  كانت تطلق على كنيستنا المسيحية في اقليم كردستان العراق عبرى القرون المسيحية الاولى قبل حدوث الانشقاقات المذهبية فيها أذ كانت تسمى بالغة الكلدانية بكنيسة (مدنخا)أي كنيسة المشرق الكلدانية الاشورية وبأمكان سيادتكم التحقيق في صحة ذلك من خلال اجراء أستفسار بسيط مع بطريرك الكنيسة الكلدانية ومع بطريرك الكنيسة الاشورية. لذى أرجو من سيادتكم كل الرجاء في أعادة النظر في الموضوع ,وأعادة التسمية الاشورية لكونها تسمية اصيلة تعبر عن اخوتنا  الاشوريين لابل اطالب من سيادتكم ألحاق كلمة الكلدانية الى جانبها لتصبح أسم مديريتنا الثقافية في وزارتكم الموقرة بأسم مديرية الثقافة الكلدانية-الاشورية وبذلك سوف تخطو وزارتكم الموقرة خطوة رائعة في أتخاذ تسمية جامعة موحدة في توحيد الصف الثقافي لابناء شعبنا الكلداني الاشوري الجريح الذي يتعرض في أيامنا هذه الى عملية أبادة منظمة في المناطق الواقعة خارج حدود اقليم كردستان العراق, والذي هو بأمس الحاجة اليها اليوم من جهة وتزيل الاجحاف القومي بحقنا من خلال ذكر أسمنا القومي الكلداني- الاشوري بشكل واضح وصريح في وزارتكم الموقرة من جهة اخرى والله من وراء القصد.

سيروان شابي بهنان     
باحث أكاديمي           
ماجستير آداب-جغرافيا       
مقيم حاليا في السويد         

54
رسالة الى جورج بوش لحل الازمة الامنية بجدية في العراق
بقلم : سيروان شابي بهنان
مادام أمن وسلامة العراق قد اصبح محط الرهان بين أمريكا وقوات متعددة الجنسية من جهة وايران  وحلفائها من جهة اخرى وعامل الزمن أخذ يراهن على ذلك, فأن كل الخيارات الفكرية أصبحت متاحة أمام  المفكريين العراقيين من أجل ايجاد المنفذ للاخراج بلدنا العزيز العراق من هذا المأزق القاتل. 
تعد الازمة الامنية السبب الرئيسي لتأخر العراق وتفاقم كل الازمات الاخرى فيه أبتداء من الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية منذ سقوط بغداد عام 2003 على أيدي قواتكم العسكرية, وان العراق كبلد سوف لن يستطيع الشروع بعملية التنمية والتطوير من دون تثبيت ركائز الامن القوي فيه, أي من دون تحقيق حالة أمنية مستقرة لا يوجد أي خطوة نحو ما يسمى عراق واحد متطور ولا يمكن الشروع بتطوير العراق من دون حل المشكلة الامنية فيه التي باتت تهدد كيان العراق كدولة مستقلة برمته.
سيادة الرئيس جورج بوش:
قبل أيام زار السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الجارة ايران وقد نقلت قناة الجزيرة نيت عبرى صحيفة الانترنيت بتأريخ 20070809 خبر حول الزيارة يقول:(قالت ايران ان طريق الاستقرار في العراق يمر عبر انسحاب أميركي , وهو انسحاب لا يرغب فيه تحديدا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي جاء اليها بحثا عن الدعم السياسي والاقتصادي , وقالت ايران انها جاهزة لتقديمه. وأنهى المالكي زيارة يومين الى طهران _الثانية خلال عام تقريبا _التقى خلالها مسؤولين رفيعين بينهم الرئيس أحمدي نجاد ونائبه برويز داوودي ورئيس مجلس الامن القومي علي لاريجاني, لكن دون ان يعرف ان كان التقى مرشد الثورة علي خامينئي. وقال داوودي ان أمن العراق من أمن ايران واستعادته يتوقف على خروج المحتلين وعدم التدخل في شؤون العراق, وقدرة حكومة المالكي. وشكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لايران دورها في تعزيز أمن العراق, وأبدى أمله في تنفيذ كل الاتفاقيات الثنائية قريبا وبينها اتفاقيات في التعليم والتعاون الصناعي واقامة  خط نفطي بين البصرة في العراق وميناء عبدان, وقعت في نوفمبر/ تشرين الماضي.)
 سيادة الرئيس جورج بوش ان رسالة حكام ايران كانت واضحة جدا الى رئيس الوزراء العراقي خلاصتها لا استقرار ولا آمان سوف  يتحقق في العراق طالما بقت قواتكم العسكرية(الامريكية) في العراق موجودة أي ان استقرار العراق وأمنه وفق النهج الايراني بات مرهون برحيل قواتكم العسكرية من العراق لا وبل وعد الحكام الايرانيون بتقديم كل الدعم للعراق وسوف يجعلون العراق  جنة ايرانية ثانية بعد جنة جمهورية ايران الاسلامية.
في حين دعى اليوم 200708013 الاستاذ عدنان الديليمي ومن خلال نفس القناة الاخبارية الجزيرة نيت وهو احد الاعضاء البارزين في كتلة التوافق السنية المنسحبة من حكومة نوري المالكي بتأريخ 20070801 وهو أيضا احد الناطقين الرئيسين بأسم هيئة العلماء السنة لاخوتنا العرب في العراق يقول ان السيطرة الايرانية باتت شبه نهائية على العاصمة العراقية بغداد وهو يدعوا القادة العرب  في الوطن العربي للوقوف بوجه المد  الفارسي الخطير اذ اخذ يفرض سيطرته النهائية على بغداد.
سيادة الرئيس جورج بوش ان قواتكم العسكرية الامريكية الموجودة حاليا في العراق تؤكد من خلال استعراضاتها  الدورية الميدانية اليومية تقريبا في مدن وسط وجنوب العراق الى كافة وسائل الاعلام عن ضبطها لكميات كبيرة من الاسلحة وبمختلف الاحجام قد تم ظبطها في العراق قادمت من ايران وهي تستعمل وبشكل مباشر ضد قواتكم العسكرية وضد الشرطة العراقية وضد قوات الحرس الوطني العراقي ووفق هذا السيناريو سوف لن يتحقق الامن والاستقرار في العراق أبدا.
اذا وفق هذا العرض البسيط للمشكلة الامنية في العراق والتي هي ضحية أو نتيجة للصراع بينكم أقصد التحالف الامريكي ومشروعكم الديمقراطي ومحاولة تطبيقه في العراق من جهة ومحاولة أفشاله من قبل ايران وحلفائها من جهة اخرى وعلى حساب ارواح وموارد العراق التي تحرق وتهدر يوميا لا يسعني الا وان اقول لسيادتكم يا سيادة الرئيس جورج بوش انت ملزم بعقد قمة طارئة في البيت الابيض وليس في بغداد لحل المعضلة الامنية في العراق لانه لم يعد هناك اية جدوى من القمم المعقودة في الدول الجوار المتأمرة اصلا ضد العراق وشعبه وحريته وسيادته, ويجب ان تشارك في هذه القمة وفد رسمي من الحكومة الايرانية, زائدا وفد يمثل الاتلاف الشيعي في العراق زائدا وفد يمثل هيئة علماء السنة لاخوتنا من عرب العراق من أجل أعادة توزيع مراكز القوى بين الكتلتين الشيعية والسنية اللذان يمثلان ديموغرافيا الغالبية العظمى لسكان العراق هذا من جهة وطمئنة جمهورية ايران الاسلامية مستقبليا في عدم التعرض لها عسكريا من قبل قواتكم العسكرية الامريكية المتواجدة في العراق والخليج من جهة اخرى وبهذه الطريقة سوف نستطيع من الوصول الى منفذ  للاخراج العراق من هذا المسلسل اليومي الدموي المؤلم الذي يعيشه العراق والا سوف يتحول موضوع أمن العراق وأستقراره الى واحدا من حكايات ألف ليلة و ليلة التي سوف لن تنتهي حلقاتها حتى رحيل اخر مواطن عراقي من العراق . فأسرع يا سيادة الرئيس جورج بوش الى التحضير لعقد هذه القمة لانقاذ ما يمكن انقاذه من الشعب العراقي المصلوب والله من وراء القصد


سيروان شابي بهنان
ماجستير آداب_جغرافيا
جامعة صلاح الدين _أربيل _العراق
         

55
وقفة عند الشاعرة الكويتية الاصيلة سعاد الصباح
بقلم : سيروان شابي بهنان
سعاد الصباح شاعرة كويتية اصيلة ذاع صيتها بكتابة الشعر الحر ,تميز شعرها بطابع التحررية ومواجهة النفاق في الحياة لدى الفرد في المجتمع . ديوانها الموسوم ب(فتافيت امرأة) يعد بكل ما في معنى الكلمة ثورة على كل ما هو بالي ومناقض  لقيم الحياة لدى الفرد في عالمنا المعاصر بغض النظر عن الدين والجنس والعرق. تأثرت الشاعرة بصورة الحياة لدى سيدنا يسوع المسيح له المجد   أذ أتخذته الشاعرة رمزا للتعبير الشعري عندها في اماكن مختلفة في شعرها وفي اماكن اخرى استعاظت بكلمة الكنيسة والصليب للايحاء بالصورة الشعرية عندها ففي قصيدة لها تحت عنوان أثر تقول:
يقولون
اني كسرت رخامة قبري .....
وهذا صحيح
واني ذبحت خفافيش عصري ....
وهذا صحيح.
واني اقتلعت جذور النفاق بشعري
وحطمت عصر الصفيح
فأن جرحوني
فأجمل ما في الوجود غزال جريح
وان صلبوني . فشكرا لهم
لقد جعلوني بصف المسيح.  ص 20
وفي قصيدة اخرى تقول الشاعرة:
أنا قصيدتك المكتوبة بحبر الانوثه
أنا عصفورتك
أنا جزيرتك
أنا كنيستك
فاسمع أجراس حنيني
وأطرق الباب علي في أي وقت تريد
وعلق على أهدابي
أحزانك. ص 78
   ومن قصائدها الرائعة الاخرى هي تلك التي تصرخ فيها الشاعرة صرختها الى بناء وطن ينجلي عنه القيد الغليل من اجل وطنن حرا سعيد اذ تقول الشاعرة:
يا زمان القبح ...من أين يجيء المبدعون؟
في بلادي,
وعلى أي صليب من دموع يولدون؟
أعطني شبرا من الارض يسمى وطنا
ما به مشنقة..... أو مخبرون
أعطني شبرا من الارض يسمى وطنا
لا تغطيه المنافي والسجون......
وصل السيف الى الحلق.....
ومازال لدينا شعراء يكتبون
وصل السل الى العظم ,
ومازال لدينا شعراء يكذبون
ويقولون على الاوراق, ما لا يفعلون. ص 235     
مسك الختام لا يسعني الا وان أقول كثر الله بأمثالك يا أيتها الشاعرة الكويتية الاصيلة سعاد الصباح كلماتك الشعرية المعبرة ما هي الا رسالة انسانية عظيمة من أجل بناء مجتمع آمن في عالمنا المعاصر يعيش فيه الانسان حياة سعيدة حرة كريمة.   

56
مجلس سورايا لم يصمد في عينكاوة فرحل الى مملكة السويد :
بقلم سيروان شابي بهنان
من خلال التوضيحات التي قدمهما السيد سولاقا بولص  في صفحة عينكاوا كوم والتوضيح الاخير الذي قدمه السيد سامي المالح رئيس مؤتمر عينكاوا بخصوص المؤتمر المنعقد في آذار 2007  حول النتائج التي آلا اليها المؤتمر بعد المخاضات الصعبة على حد تعبيرهما التي مر بها المؤتمر على أرض الاباء والاجداد لا تبعد برمتها عن واقع المثل الشعبي المصلاوي الاصل ان لم أكن مخطئ القائل ( بين حانا ومانا يا ربع ضاع لحانا) بحيث جعلت القارئ الكريم ان يكون في محط الحيرة والشك في أيهما انصف الى كلمة قول الحق السيد سامي المالح أم السيد سولاقا بولص حول مجلس سورايا وكلاهما كانا عضوين في مؤتمر عينكاوا لا بل هم في الاصل من أهل عينكاوة.
 بحوار هاديء احاول تسليط الضوء على بعض الامور التي تناولها السيدان الفاضلان في كتاباتهم حول المؤتمر والتي تتعلق بمصير شعبنا في أرض الوطن قبل كل شيء اود ان أقول لكلاهما أن مصير أي شعب في العالم لا يتحدد او ينحصر بيد شخص او شخصان فمن هذا المنطلق وحده فقط أخذت على عاتقي توضيح بعض الامور لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري كي يتفاعل مع مجريات الاحداث والامور بشكل منطقي  وبالذي يخدم مصلحة شعبنا الكبرى ولسيما في أمور خطيرة تتعلق بمصير هذا الشعب المسكين عندما يتعامل مع قضايا كبرى وخطيرة في الوقت نفسه مثل عقد المؤتمرات ....أقامت التحالفات أو التكتلات السياسية.......المطالبة بالحكم الذاتي ...الخ من القضايا المصيرية المتعلقة بشعبنا وغيرها من الافكار الاستراتيجية التي لربما تبدو الى الاذهان  مستقبلا الشروع بها او التفكيرالقيام بها مستقبلا فلابناء شعبنا وبمختلف تنظيماتهم ومؤسساتهم وبنية صادقة سوف اتطرق الى المؤتمر الذي انعقد في عينكاوة ووفق ما قراءت حول الموضوع من خلال ما جاء باقلام الاعضاء المشاركين في المؤتمر. في الحقيقة كانت هناك بعض الشكوك حول المؤتمر قد احسست بها شخصيا وكان سبب التشكيك نابع من نقطتين أساسيتين الاولى تتمثل في الاستعجال في عقد مثل هكذا مؤتمر بغض النظر الى ما قد ينجم عنه  في النهاية اما النقطة الثانية ان فكرة مؤتمر عينكاوة قد برزت الى الوجود في نفس الفترة التي برزت فكرة المطالبة بالحكم الذاتي لابناء شعبنا لا بل تحولت هذه الفكرة الى واحد من المطالب الرئيسية للمؤتمر. أما الاسباب الاخرى التي تثير الشكوك في المؤتمر هي الاخرى موجودة ولكن ليست بهذه الحدة مثلا لماذا لم يفلح ريئس المؤتمر في استقطاب حركات لا اقول أساسية بل حركات مهمة وحيوية لابناء شعبنا سوى كانت على شكل حركات سياسية أو جمعيات ثقافية, بالرغم من أن هذه المؤسسات لم تقف ضد المؤتمر الا انها لم توافق على ان تصبح  طرفا فيه علما ان هذه الحركات لها نضال مشرف وللغاية على أرض الوطن وقدمت كوكبة من الشهداء الابرار من أجل قضايانا المصيرية فلم يكن الهين عليها ان تكون متفرجة على مثل هكذا المؤتمرات الكبرى  لو لا الخوف مما سوف تؤول اليه النتائج في نهاية هكذا مؤتمرات عاجلة! وحساسة في الوقت نفسه. أن خروج مؤتمر عينكاوا بمجلسه الحالي والذي يبدو من كل من السيد سامي المالح والسيد سولاقا بولص انهما غير راضين  لربما عن بعض اعضاء مجلس سورايا في الوقت الراهن لربما جاؤا الى العضوية بورقة تزكية من هنا وهناك هذا هو واقع الحال للملل المغلوبة على امرها ومسلوبة للارادة الحرة الكريمة في تقرير مصيرها فليس هناك اي غرابة في الموضوع! وفق الضروف التي يعيشها العراق ووفق المحرقة التي أعدت له قبل عقود من الزمن من قبل  أصحاب القوى العالمية التي حرقت لا بل ضربت كل شيء أصيل عند الفرد العراقي أن هذا المشروع الخطير بداء في العراق منذ سنة 1991 عندما فرض على العراق سياسة سيئة السيط ألا وهي سياسة التجويع والتشريد للشعب العراقي (الحصار الاقتصادي) والذي لم يؤثربقيد شعرة واحدة على صدام حسين وزمرته الخبيثة لا بل الشعب المسكين دفع الثمن الباهض للسياسة الامبريالية العالمية وأمام أنظار كل المؤسسات الديمقراطية في العالم والتي ضربت في عرض الحائط , دام الحصار الاقتصادي أمده حوالي 12 سنة أي الى سقوط الصنم (صدام) خلال هذه المدة التي مر بها العراق لقد غربلة الكثير من القيم الاجتماعية الاصيلة وضربت الكثير من المباديء السياسية في الساحة الوطنية العراقية عند المواطن العراقي أي وبأختصار شديد اصبح الناس عملة للسياسة وفق مصلحة العيش واصبح اختيار اللون السياسي وفق سياسة تحقيق ما هو أكبر من المنافع والمصالح الشخصية وليس وفق المباديء والقيم والمعتقد السياسي لا بل برمتها قد غادرت من حيز الوجود من أروقة السياسين الجدد فلا الغرابة مما ذهب اليه السيد سامي المالح لكن الغرابة تكمن هل رجل بهكذا مسؤولية ليس بدراية في الامور السياسية في العراق الجديد !!! لا بل يطالب اطراف قومية أن تشاركه في عقد ما عقد في عينكاوا العزيزة لا بل كنت اتمنى لو كان قد عقد في مدينة أخرى وليس على تراب عينكاوا . ان التوضيح الذي أبداه السيد سامي المالح وأصدقائه المؤسسين لمؤتمر عينكاوا هو سياسيا بمثابت شكر وتقدير من قبله سوى كان على دراية أم لا لكل الذين قاطعوا المؤتمر لا بل الذين كانوا يشكون فيه منذو البداية من صعوبة الخروج بآلية معقولة تخدم فعلا قضية شعبنا على ارض الوطن وكما أشرت مسبقا لصعوبة الضرف الذي يمر به العراق برمته حقا انه وقت صعب جدا انني على قناعة تامة ان مقاطعة مؤتمر عينكاوة من قبل مؤسساتنا القومية في الوطن كان تماشيا مع المثل الكردي الاصيل الذي يقول ( سواربون عه يبي كه و دابه زين دوو عه يب – أي ما يعني بالغة العربية الانطلاق أو الشروع من الغلط عيب والتخلي او الرجوع عنه عيب أخر)  فمن خلال قرأتي لتوضيح الذي ابديته حول المجلس المنبثق من مؤتمر عينكاوا كأنك تقول وبملء الفم بارك الله بكل من قاطع المؤتمر كي لا يكون متورطا بما انبثق عن المؤتمر (مجلس سورايا) ولكن الغريب في الموضوع ان السيد سامي المالح والسيد سولاقا بولص هم  وحدهما فقط ممن تجراء وكتبا  علننا عن مجلس السورايا أتسأل هنا ولي الحق طبعا  أين بقيت اعضاء المؤتمر انهم كانوا على قرابة 1000 عضو سوى من داخل الوطن أم من خارجه ام انهم  جميعا راضين لما آلت اليه الامور أي ليس لديهم لا سامح الله أية أعتراض على طريقة أنتقاء أعضاء مجلس سورايا! والاعضاء الذين هم فيه في الوقت الحاضر , ان هذا بحد ذاته يعد تسأل جدا محرج وللغاية يبدو ان العبرى سوف تدون للتاريخ   ان هذا العدد الكبير من الاعضاء لو كانوا فعلا امام قدر من المسؤولية والشعور بالقضية القومية لشعبنا  لما وافقوا على هذا المجلس المنبثق ووفق التوضيحات التي أبديتموها الى القراء الاعزاء في صفحة عينكاوة كوم لكن يبدو ان العدد الذي اعلن عنه 1000 عضو فقد كان لغرض الزينة الاعلامية ان صح التعبير! اي كان طموحكم في اول الامر لمة الف كرسي ليس مهما من يكون جالسا على هذا الكرسي  والا كيف يتمخض هكذا مخاض مؤلم والذي يشبه بمخاض امراءة تنجب في البراري النائية ليس هناك من يسعفها او يصل اليها صدقني ياسيد سامي المالح هكذا قد انتهت جهودكم في هذا العمل الشاق انني أستغربت كثيرا عندما اطلعت على التوضيح الذي ابديته حول المجلس انت والسيد سولاقا بولص ولكن بعد ماذا! بعد ان اصبحتم جسرا عبروا على ظهوركم من ليس له ابسط المام بقضية شعبنا لاحظ كم هي كبرى مأساتنا  لكن علينا ان لانتفرج على هكذا مواقف مخزية تخجل امتنا وعلينا ان نتلخص العبر من هكذا مواقف وان لا نسكت ونقول بملء الفم لكل من يتسول على نفسه ويقحمها في هكذا أمور مشينة تسبب العثرة لمسيرة شعبنا بأنكم مسؤولون وأمام التاريخ  فما لاتقون عليه لا تجلبونه على رؤوسكم لانكم سوف تصبحون سببا لاءرواح الالاف من الابرياء من أبناء شعبنا أليس يكفيه شعبنا من المأسي التي يعاني منها فلا تحملونه  بما لا يقوى حمله. 
أن مؤتمر عينكاوة كاد ان يكون نجمة ساطعة في سماء امتنا لو اكتفى المؤتمرون في أول الامر بأتخاذ قرارات  حاسمة من شأنها توحيد الخطاب السياسي وليس القومي وفتح قنوات جديدة للتقريب بين مؤسسات شعبنا القومية الكثيرة العدد في داخل الوطن وخارجه ان هذه الخطوة هي بحد ذاتها هي عملية شاقة ومتعبة للغاية بغض النظر عن امور اخرى كثيرة هي الاخرى اكثر صعوبة على سبيل المثال توحيد الجهد السياسي الجبهوي او الحزبي ان صح التعبير للعشائر الاثورية وقادتها الميامين البررة فهي الاخرى عديدة وعديدة هي الاخرى توجهاتها السياسية وطموحاتها القومية التي تناضل من أجلها فيا سيد سامي المالح ان هذه المهمات  كانت الاولى والاجدر ان يفكر بها المؤتمر من أجل تقريبنا على الاقل واحد من الاخر كلدانيا وسريانيا وأثوريا وليس تشكيل لجنة سورايا وبهذه السرعة المحرقة أسبوع او أسبوعين يبدو انك لم تسمع بما قالوا (في العجلة ندامة وفي التأني سلامة) وهذا كان بحد ذاته محطة أستغراب شديدة عندي حول ما ذهبت اليه في توضيحك تقول انني حصلت على شهادة ماجستير في العلوم التربوية من مملكة السويد  فهنا أتسال بدوري منك وامام القراء كأكاديمي وكسياسي مهتم بقضية شعبنا هل سمعت او قرأت  يوما ما في مملكة السويد ان يشكل مجلس كومون ( بلدية) او حتى لعضوية البرلمان ان يأتي بعضو ويزج في مجلس يتولى على عاتقه مصير الشعب على باب الله وباسبوع أواسبوعين ام يقومون بأعداد كوادر(اعضاء كفوئين لكل عضو و لسنوات كي  يصل الى مستوى يكون فيها قادرا على الادارة في عضوية المجلس)  هذه هي المجالس ياسيد سامي المالح وليس الذي قد قصدتموه في عينكاوة وبهذه السرعة لا وبل لعنتموه ايضا  بالسرعة نفسها من خلال التوضيح الذي قدمته الى القراء في صفحة عينكاوة . فكم كان بالاحرى التفكير بملء الجدية في هكذا مواضيع (تأسيس مجلس سورايا) على الاقل كان لابد من أعداد دراسة ولو ببسيطة للاعضاء المزمع انتخابهم في عضوية مجلس سورايا مستقبلا على الاقل لا يتضمن اشخاص حتى بالامس القريب كانوا يشمئزون من كلمة كلداني لا بل علننا كانوا يقولون بأن الكلدان هي مجرد تسمية مسيحية وان قوميتنا هي الكردية مع كل الاعتزاز بالاخوة الاكراد الذين لايزيدون بشيء مع شعب السورايا ولا ينقصون بشيء من دونه فعددهم فيه الخير والبركة لمة الكرد الا ان هذه التملقات التي كان يصنعها البعض  ها قد جاء الوقت ويكشفون زيفهم بنفسهم والبعض منهم كان يقول ان قوميتنا هي الاثورية  فهنا اتسأل كيف سوف نتوحد على ايدي هؤلاء الاعضاء المحترمون وكيف سوف نصل الى حقوقنا في أرض ابائنا وأجدادنا! أن الاغرب من كل الذي دار ويدور حول مجلس السورايا ومؤتمر عينكاوة هو ما جاء في التوضيحات التي قد  قدمتموها الى القراء الاعزاء انت  وزميلك السيد سولاقا بولص  فهل يعقل هذا ان تتركون المثقفين والبسطاء من أبناء شعبنا في هذه الحيرة والاستغراب فأن السيد سامي المالح يقول ان السيد سركيس آغاجان قد قدما لنا الدعم والمساندة من دون أي ضغوطات أو شروط مسبقة اي يبدو ليس له أية علاقة بمجريات المؤتمر وما انبثق منه من مجلس السورايا , في حين ان السيد سولاقا بولص يذهب الى العكس من ذلك كليا وبمقدار180 درجة حسب مقياس رختر أذ يقول ما نصه في المقال الذي نشره في صفحة عينكاوة كوم بتاريخ 11حزيران 2007 تحت عنوان(يا سوراي انطلقوا من مصالحنا العاليا بين سركيس آغاجان ويونادم كنا) اذ يقول ما نصه:(انصح الاستاذ سركيس واتوسل اليه ان يراجع ادارته ويعيد النظر بها ويحل مجلسه الذي لم يعد مجلس الشعب السورايي وخاصة بعد انسحاب خيرة اعضائه ومنهم رئيس المؤتمر ورئيس المجلس المنتخب في اول جلسة للمجلس حيث صوت 13 عضو له و 12 للرئيس الحالي. تصور مدى انشطار المجلس الى قسمين متساويين مما حدى بالاستاذ سامي المالح بفقدان الثقة بهكذا مجلس لا يمثل الحد الادنى من تطلعات وطموح شعبنا وبأستمراره يسيء حتى الى ما تبقى من سمعة مؤتمر عينكاوة وعدم وجود هكذا مجلس أفضل بكثير من وجوده.) صحيح ان السيد سولاقا بولص هو حر في تصريحه لكن اذا ثبت صحة تصريحه فأن مؤتمر عينكاوة لم يثمر بشيء وان المجلس المنبثق عنه(مجلس سورايا) من دون أدنى شكوك سوف يكون دون المستوى المطلوب وفق الضرف الصعب الذي يمر به أبناء شعبنا على ارض الوطن.
كلمة أخيرة:  تحية الى المجلس السورايا (كلداني سرياني أثوري) الذي اعلن مؤخرا عن تأسيسه في  23 حزيران 2007 في مملكة السويد  من قبل السيد سامي المالح رئيس مؤتمر عينكاوة  ورفاقه الميامين في ستوكهولم متمنين لهم ان يحققوا كل أمال أمتنا وما لم يفلحوا في تحقيقه على أرض الاباء والاجداد في مؤتمر عينكاوة  منطلقين من المقولة الرائعة للحزب الشوعي العراقي البطل ولكن .....آخ...(سنمضي سنمضي الى ما نريد شعب حر ووطن في السويد) اناشدكم لا بل أطالبكم يا سيد سامي المالح ان تستمروا في نضالكم  الدؤوب هذا لايصال صوتنا الى أعلى المنابر الديمقراطية في مملكة السويد والعالم لعلنا نصل يوما الى تحقيق  حقوقنا المشروعة الا وهو مشروع الحكم الذاتي لابناء شعبنا , فأذا كان صعب مناله لا سامح الله في سهل نينوى سوف نحاول تحقيقه في مقاطعة سودرتالية في ستوكهولم ولما لا اذا كانت هذه هي أخلاق وحقيقة المباديء الديمقراطية التي تحاول الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تطبيقهاعلى الشعب العراقي وعلى الشعوب المسلوبة الارادة الحرة الكريمة في دول عالم الثالث.
سيروان شابي بهنان
(باحث أكاديمي)ماجستير آداب-جغرافيا       

57
أحزابنا الكردستانية الموقرة نعش عينكاوة الكلدانية المصلوبة يناديكم:

نداء الى كافة الاحزاب الكردستانية العاملة في أقليم كردستان العراق

بقلم سيروان شابي بهنان

قبل أسابيع  قرأنا في صفحة عينكاوة كوم رسالة قد توجه بها احد أبناء عينكاوة وهو الاستاذ جمال مرقس  المحترم مدير بلدية عينكاوة سابقا الى سيادة رئيس اقليم كردستان الاستاذ مسعود البرزاني المحترم والى رئيس وزراء حكومة أقليم كردستان الاستاذ نيجرفان البرزاني المحترم طالبا بها الاستغاثة لنصرة قضية آهالي ناحية عينكاوة في محافظة أربيل عاصمة الاقليم. يشرح الاخ جمال مرقس للقيادة البرزانية ما تعرضت له ناحية عينكاوة من ظلم فادح وقد ركز في رسالته على موضوع في غاية الحساسية والخطورة الا وهي محاولة تصفية أراضي ناحية عينكاوة من خلال توزيع أعداد كبيرة من الاراضي السكنية من ناحية عينكاوة على أناس غرباء ليسوا من سكنت الناحية ولا يمتون بأي صلة بأهلها, ومع ذلك تبقى ناحية عينكاوة  اليوم  بامس الحاجة الى نصرت كافة الاحزاب السياسية العاملة في الاقليم لخطورة الموضوع من جهة ولغرض أمكانية الوصول الى تشكيل محكمة قضائية حيادية تنطلق من القانون وحده, بعيدة عن التدخلات والضغوطات الحزبية لغرض التحقيق في الموضوع بشكل قانوني وبوضوح نور الشمس كي لايبقى ادنى مجال للشكوك او الهواجس مستقبلا وبذلك سوف نصل الى أحقاق كل من ذي حق ويخرس كل لسان باطل تحت صوت القانون مطبقين بذلك  مقولة القائد الكردي البطل  الملا مصطفى البرزاني الخالد (كه س نى يه برزتربى له يا سا) أي ليس هناك من هو أعلى من القانون .
أخوتي الاعزاء قادة الاحزاب الكردستانية المحترمون  ان سبب توجيه ندائي الى سيادتكم الموقرة جميعا في كردستان طالبا مد يد الدعم والمساندة لآهالي عنكاوة البسطاء محبي السلام وان تكونوا طرفا في المعادلة الى جانب الاخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني  كان للاسباب الجوهرية الاتية:

1- ان الرسالة التي وجهها الاستاذ جمال مرقس الى سيادة الرئيس مسعود البرزاني المحترم تحمل  في طياتها أرقام خطيرة جدا للغاية , أذكر منها توزيع 3000 ثلاثة ألف قطعة أرض سكنية من آراضي عينكاوة على الغرباء ويؤكد صاحب الرسالة الاستاذ جمال مرقس على انه في حيازته مستمسكات من البلدية والطابو تؤكد ذلك أي انهم ليسو من آهالي عينكاوة.   
 2- ان الرسالة التي وجهة الى رئيس الاقليم  ورئيس الوزراء لم يكن صاحب الرسالة السيد جمال مرقس واضحا في أتهام الجهة المسؤلة التي تقف وراء هذه العملية أي توزيع الاراضي لا بل اكتفى بأتهام الغرباء الذين حلو بناحية عينكاوة مؤخرا وأصبحوا  الحاكم الفرعون فيها وكلنا نعلم ان الفراعنة حكموا في مصر وقبل آلاف السنين وليس لديهم اية وجود في عينكاوة  لا بل كنت اتمنى ولو كان فعلا حكم فرعوني  لا كانوا اكثر رحمة بحال  مدينة عينكاوة الكلدانية لما فعلوا  مثلما فعله الحاكم الفرعوني الغريب حاليا  مكرر التأريخ القديم لاجداده وبما كانوا يقومون به من الواجب تجاه أخوانهم الكلدان من عملية التصفية  للمدن الكلدانية عندما كانت تقع في أسراهم   والا بماذا نفسر توزيع 3000 قطعة سكنية من تراب عينكاوة على الغرباء , مما اودت بوسائل الاعلام الاوروبية (آكي الايطالية) بأتهام قادة الاكراد أذ وجدتهم أكثر قرب من الفراعنة الغرباء من الارض الواقع بمحاولتهم بتكريد ناحية عينكاوة وتصفيت أراضيها  ومن دون وجه حق. وبعد ذلك بايام مرت على تصريح آكي الايطالية رد صاحب الرسالة السيد جمال مرقس عليهم وحاول ألقاء الاتهام في هذه المرة على  المسؤولين المسيحين في المنطقة , وهنا تكمن الاهانة الكبرى للمسيحين وللمسؤولين المسيحين وكما هو معروف في الاقليم وفي عموم العراق لا بل في عموم العالم ان المسؤولين المسيحيين سوى كانوا من رجال الدين او السياسة يتعرضون  اليوم لعمليات القتل والترهيب وهم  لا يقوون على القيام بمثل هكذا أعمال خطيرة للغاية والتي هي برمتها تشكل تجاوز كبير على القانون وعلى أدارة ناحية عينكاوة فكم كان بالاحرى على السيد جمال مرقس لو تفضل سيادته ووضح لنا من هو الشخص الذي كان وراء حصول 3000 شخص غريب على قطعة أرض سكنية في عينكاوة أي بتوقيع من وبخاصة أذا ما علمنا بأن في حيازته مستمسكات من البلدية ومن الطابو كما صرح في رسالته الموجهة الى القيادة وليس كما فعل في ألقاء التهمة على المسؤولين المسيحين لتهرب من المتهم الحقيقي الذي يقف وراء هذه العملية الخطيرة  لذلك أخوتي قادة الاحزاب الكردية جميعا ان مشاركتكم في نصرة أهالي عينكاوة الفقراء هي في غاية الضرورة  لتشكيل محاكمة قضائية للتحقيق في الموضوع سوف تكون بمثابت أخراس لكل الالسنة التي تطاولت على سيادتكم واتهمتكم على باطل لا بل سوف تكشف ريائهم بوقفتكم الشجاعة الى جانب أخوتكم المظلوميين من آهالي عينكاوة وانني على كل اليقين انكم تحترمون عنكاوة وتعزون اهلها كثيرا للاننا جزء منكم وانتم جزء منا وانكم سوف تقفون بعزم وحدة بجانبنا ولن تتخلون عنا وحيدين في هذه المحنة المؤلمة التي تعيشها مدينتي التأريخية عينكاوة تجسيدا  للمباديء الكردستانية التي يعد الكلدان جزء لايتجزء منها  وللأيقاف الخارجين من القانون عند حدودهم . أخوتي قادة الاحزاب الكردستانية المحترمون ان توزيع الاراضي السكنية بهكذا أعداد كبيرة على أناس ليسوا من سكنة عينكاوة يعد بحد ذاته تطاول فادح وخطير للغاية على بلدية ناحية عينكاوة وأهلها المساكين  اخوتي قادة الاحزاب الكردية سيادة الرئيس مسعود البرزاني المحترمون تتذكرون ما قد حدث قبل عقود من الزمن في مدينتنا الكردستانية كركوك آبان الحكم الدكتاتوري  البائد عندما قام بتوزيع أراضي سكنية وبالالاف على العرب في المدينة بقصد تغير هويتها لا بل تعريبها ومن دون وجه حق من منكم يا أخوتي الاعزاء قادة أحزاب كردستان البررة لم يشعر بمرارة وألم من أعماق قلبه لهذا العمل الجبان . فهنا أتسأل أليس من حق آهالي عينكاوة ان يشعروا بالغبن والغدر والقهر عندما توزع هذه الاعداد الهائلة من القطع الاراضي السكنية على الغرباء 3000 قطعة سكنية! من تراب مدينتهم أم أن آهالي عينكاوة  الفقراء ليس لهم أعتبارلدى سيادتكم  لا سامح الله. 
3- بنيتي توضيح بعض الامور والتي هي في غاية الخطورة الى سيادة رئيس الاقليم وقادة الاحزاب الكردية قاطبة أخذت  تصلنا  نحن كلدان العراق لا بل ان هناك مخططات ذكية ومدروسة لزرع الرعب في قلوبنا , ان مقتل الاب رغيد كني وبرفقة ثلاثة شمامسة اليوم وجميعهم في الموصل وبهذه الطريقة البشعة تدل بما لايقبل الشك اطلاقا ان المتنفذين لهم ظهر وأسناد جدا قوي في المحافظة والا اين كانت الحكومة واين اصبح موقف الحكومة من نداء البطاركة الذين طالبوها  بأعلى أصواتهم قبل شهر من الان أن يحموا اخوانهم المسيحيين لكن يبدو انها محاولة من جهة  سياسية معينة تقول لنا وبملء الفم هذا هو مصيركم في العراق القادم  هناك ما يلوح في الافق من هالة حمراء تلوح فوق مستقبل كلدان العراق لا أريد أن اطيل على سيادتكم ان المشهد السياسي واضح جدا وان جميع الرسائل قد وصلت كاملتا الى أبناء شعبنا من قتل متعمد من تصفية متعمدة للاراضي من الترهيب والترعيب الى درجة تكون المحصلة النهائية شد الحقائب لغرض الرحيل الى الخارج العرق . سيادة الرئيس قادة الاحزاب الكردية المحترمون ان كلدان العراق ليسوا بخافي على سيادتكم هم نجباء واهل للتقوى والايمان والعلم والسلام الحقيقي ومسيرة شعبنا الكلداني في العراق ماضيا وحاضرا هي محطة المفخرة من خلال التفاعل مع الحياة مهما كانت أشكالها سوى  في العسر أم اليسر فان عجلة الحياة لم تتوقف يوما عند كلدان العراق عبرآلاف السنين ولن تتوقف بقوة سيدنا يسوع المسيح له المجد , فعندما شعر الكلدانيون بانهم بحاجة الى بناء مؤسسات ثقافية لتعبير عن فكرهم الثقافي في الوطن لم يترددوا يوما فسارعوا الى بنائها وعندما شعر الكلدان بأن لهم حاجة الى بناء حزب قومي يدافع عن وجودهم وحقوقهم  في العراق فلم يترددو بل وقفوا وقفة شجاعة وشكلوا حزبهم أهناك أكثر وضوح من هذا من لغة الاصرار والنضال من أجل الحياة الحرة الكريمة لدى الشعب الكلداني. سيادة الرئيس مسعود البرزاني المحترم ان هذه ثانية كتابة اوجهها الى رئيس حكم في العراق , ففي الرسالة الاولى والتي كانت بمثابت مقالة وجهتها الى دولة الرئيس أبراهيم الجعفري في نهاية 2005 من خلال مجلة المثقف الكلداني طالبت بها ان كلدان العراق يرفضون الوصايا عليهم ويجب ان يكون لهم ممثل واضح وحقيقي في الحكومة وان يكون على الاقل من مؤسساتهم القومية كي يكون مسؤول امام أبناء ملته حين يمثلهم في الحكومة ويكون أميننا ووفيا ونزيها في الوقت نفسه في الدفاع عن حقوق شعبه وفي أيصال صوتهم أي صوت الشعب الى السلطات الحاكمة أسوة ببقية الملل التي تسكن الاقليم والا ما الفائدة لهذا الممثل في الحكومة فأن وجوده من عدم وجوده سوف لن يختلف بمثقال واحد الا ان صوتنا يبدو في هذا العراق الديمقراطي يشبه بصرخة في وادي وبشكل متعمد مما تثير من مخاوف كبرى حول مستقبل الكلدان في عموم العراق. سيادة الرئيس ان هناك دعايات وشائعات في كل بيت في عينكاوة حاليا تقول ان هناك شخصية مسيحية سياسية معينة قد عينته امريكا المسؤول الاول  على شؤون كل المسيحيين في عموم العراق استفسر من سيادتكم الموقرة هل هذه مجرد شائعات لغرض ترهيب وزرع الرعب في قلوب الابرياء من المسيحيين أم انها حقيقة راسخة كي نعلم ياسيادة الرئيس هل ان الكلدانيين لازالوا يشكلون جزء من المواطنة الكردستانية الصادقة وان لهم حاكم واحد هو القانون   ومسؤولا واحدا هي الحكومة الكردستانية الموقرة والمتمثلة في سيادة رئيس الوزراء الاستاذ نيجرفان البرزاني المحترم. سيادة الرئيس قادة الاحزاب الكردستانية المحترمون بالامس القريب عندما اختير السيد جورج منصور لتولي الحقيبة الوزارية في حكومة الاقليم قلنا نحن الكلدان من خلال مؤسساتنا الثقافية والقومية أنه لا يمثل الفكر او الخط الكلداني فقد قامت القيامة ولم تقعد  أذ جوبهنا بأصوات كالخناجر في الساحة الاعلامية السياسية في الاقليم أذ قالوا أنه كلداني وانه من عينكاوة أبا عن جد نعم هو كلداني وهو من عينكاوة وهو يشغل منصب وزير المجتمع المدني حاليا  وهو يتولى مهمة بناء مجتمع مدني في اقليم كردستان قائم على أساس القانون وأحترام الانسان والمواطنة وغيره من الكلام الذي لايقل حلاوة عن العسل الذي في النهاية يحمي الكرامة للمواطن في الاقليم لكن الاستغراب القاتل من سيادة الوزير انه لا ينطق بحرف واحد او حتى في مقالة بسيطة يتناول فيها ما تعرض له المجتمع العينكاوي في ناحية عينكاوة من عملية الذبح التي تعرض لها هذا المجتمع المسكين المغلوب على أمره من خلال مصادرة اراضيه وتوزيعها على الغرباء وبهذه الاعداد الكبيرة والتي كانت بمثابت صدمة وأهانة كبيرة بالنسبة لي شخصيا ولاول مرة في حياتي اذوق مرارتها كباحث أكاديمي جغرافي من الاقليم من جهة وكوني من آهالي عينكاوة المغتربين من جهة ثانية عندما علمت ولاول مرة من خلال رسالة السيد جمال مرقس بأنه تم توزيع 3000 قطعة ارض على أناس ليسوا من ناحية عينكاوة فيا سيادة الوزير المحترم أن مجتمع عينكاوة سوف يتعرض الى الانقراض والانحطاط على الامد القريب وليس البعيد وفق هكذا تجوزات خطيرة للغاية على ارض الواقع في  ناحية عينكاوة والتي نسفت القانون في طريقها وضربة على قلب الدستور ضربة مؤلمة وهو في رياعين عمره فأناشدك يا سيادة الوزير ان تلقي نظرة عاجلة على مجتمعنا العينكاوي قبل ان يقراء الغرباء الفاتحة عليه. يقولون ان السكوت هي علامة الرضى وهو الاخر قد رأيناه واضحا عند الاخ جمال شمعون ممثل عن الجمعية الثقافية الكلدانية في برلمان أقليم كردستان العراق وهو كلداني  من عينكاوة لم يكتب لحد الان عن حرف واحد لما تعرضت له ناحية عينكاوة من عملية التصفية لاراضيها وهدم مجتمعها فأن هذا التقصير في حق عينكاوة يجعلنا ان نكون على يقين وليس الشك أنها أي  ناحية عينكاوة قد ذهبت ضحية لمخططات وصفقات التي عقدت ماوراء الكواليس والابرياء والمثقفين الحقيقين من سكانها الاصليين يدفعون الثمن الباهض والا كيف نفسر السكوت المؤلم هذا من قبل ممثلنا في البرلمان الكردستاني لو أنه تفضل بسيادته الموقرة بمذكرة بسيطة وقدمها الى رئيس البرلمان والى رئيس الاقليم  الاستاذ مسعود البرزاني لكان بأستطاعته ان يغير المعادلة بالكامل لكن يبدو هو الاخر أيضا لا يعنيه ما تعرضت له عينكاوة الضحية فكيف يا أخ جمال شمعون سوف تستطيع الاجيال القادمة في عينكاوة ان تردد الاغنية العزيزة على قلوبنا لفناننا القدير هندرين مجيد حول عينكاوة والتي يقول فيها انتي يا عينكاوة كنتي لنا الام والاخ والاب عنكاوة انت كنتي دمي....الخ سوف تخلق أغنيتنا العزيزة عينكاوة حرب أهلية في عينكاوة وفق  التركيبة السكانية الجديدة فيها في المستقبل القريب وليس البعيد أم هي الاخرى لا تعنيكم وليست من مهماتكم .             
4- ان تشكيل محكمة قضائية في العاصمة أربيل لمتابعة الموضوع  والتحقيق به علننا وأمام الانظار لكل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في الاقليم  هو أكبر أحترام للديموقراطية والدستور في أقليم كردستان العراق وتعد تجسيدا حيا لمقولة البرزاني الخالد  واستجابة حقيقية فعلية لمطالب آهالي عينكاوة الفقراء وتصدي حقيقي لكل يد خائنة وغادرة تحاول ان تطال على القانون في أقليم كردستان العراق لاننا يا سيادة الرئيس مسعود البرزاني ويا قادة أحزاب كردستان النجباء أننا بالعلم والقانون والدستور سوف نصل الى التقدم والتطور في الحياة التي بلغتها الشعوب والامم المتقدمة في العالم  ونستطيع من خلالها من بناء غدا مشرقنا لكردستاننا العزيزة ولله من وراء القصد .
سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي من أقليم كردستان العراق
ماجستير جغرافيا- كلية الاداب أربيل
irakkaldean@hotmail.com
20070607

58
 آباؤنا البطاركة أعتقد أنه قد آن الاوان لحل المعضلة: 
بقلم سيروان شابي بهنان:     
يتعرض أبناء شعبنا المسيحي في العراق الى موجة سوداء من العنف بحيث جعلتهم يعيشون تحت ضروف قاسية ومؤلمة جدا , لابل أصبحت الحياة  عندهم لا تطاق وتتنافى مع أبسط قواعد الاخلاق وحقوق الانسان في العالم كله . أن ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري يعيش اليوم تحت موجة عنف لم يشهدها التاريخ من قبل وبهذه الحدة المؤلمة وبخاصة في المدن التالية بغداد والبصرة والموصل أذ يتعرض ابناء شعبنا في هذه المدن الى عملية القتل والترحيل المتعمد يوميا وهذه واقعة خطيرة للغاية تعود بالاذهان المذابح الدموية التي ارتكبها شابور ذو الاكتاف الحاكم الفارسي للعراق في القرن الثالث الميلادي , الا أن هذه المذابح بحق الابرياء من المسيحيين فقد ظلت مستمرة بين الحين والاخر كأن المسيحيين خلقوا ليكونوا مشروع دائم للذبح في العراق فهل يخفي على أحد المذابح التي احدثها جنكيز خان بحق آلاف من المسيحيي العراق والمذابح التي أرتكبت آبان الاحتلال العثماني للعراق والمذابح التي أرتكبت آبان الاحتلال الانكليزي للعراق وها اليوم يتكرر هذا التاريخ الاسود للتتكرر المذابح الدموية بحق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري لكن في هذه المرة في آبان الاحتلال الامريكي للعراق وفي القرن الواحد والعشرين. أن هذه الضريبة المؤلمة الا وهي ضريبة الدم التي يدفعها المسيحيين الابرياء في العراق من يتحمل خطيئة هؤلاء المساكين الذين يذبحون يوميا من دون أي ذنب في بغداد والبصرة والموصل فقط لكونهم مسييحيين مسالمين وشاهدين الى ربنا يسوع المسيح له المجد في يوم القيامة, يذبحون هؤلاء المساكين ومن دون أية حركة للحكومة المركزية في بغداد ولا ساكن يتحرك لا في الحكومة ولا في البرلمان بدافع جدا واهي ألا وهو أن الارهاب يستهدف الجميع لا بل يحصد الجميع , نعم أن الارهاب يحصد الجميع لكن ما هو مصدر هذا الارهاب وما هو هدفه. لقد صرحت الحكومة المركزية في بداية اعمال العنف في العراق حول الارهاب أذ قالوا أنه الارهاب وانه يستهدف أشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق وهدفه جر العراق الى حرب ابادة بشرية تقوده الى الحرق والانقضاء ألا ان هذا الارهاب قد جوبها بوقفة شجاعة من البرلمان العراقي والحكومة العراقية وتم أدانته من قبل كل المرجعيات الدينية في العراق لا بل أضطرت الحكومة الى اتخاذ قرارات شجاعة لتشكيل خطة أمنية لمكافحة الارهاب اي انها تحركت ولم تبقى الحكومة مكتوفة اليدين ولم تتخذ موقف المتفرج . فها  الارهاب قد بلغ الى أبناء شعبنا واخذ يذبح الفقراء والمساكين من أبناء هذا الشعب ويدمر كنائسنا. فأذا وجهنا السؤال الى الحكومة المركزية في بغداد ما هو هدف الارهاب والترهيب الذي يتعرض له أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري من قبل السكان المحليين في المدن بغداد والبصرة والموصل ؟ أليس وفق ما يحدث على الارض هو أستهداف مبرمج للقضاء على هذه الشريحة من المجتمع العراقي بالقتل والتهجير المتعمد(نتيجة التهديد بالقتل) الى خارج حدود العراق للاخلاء البلاد من هذا المكون البشري, لا وبل توجه الالاف الى سوريا والاردن ولبنان بحثا عن ملاذ آمن, اما الذين لا حولت ولا قوة لهم فقد أخذوا يتوجهون الى أقليم كردستان العراق.
سؤال يطرح نفسه اين موقف البرلمان العراقي من الارهاب الذي يتعرض له المسيحيين العراق , أين موقف الحكومة العراقية من هذا الارهاب الذي اخذ يحصد ارواح المسيحيين الابرياء يوميا ويعرض البقية الى التهجير القسري. ماذا تنتظر الحكومة المركزية برئاسة الاستاذ نوري المالكي المحترم  في بغداد أن يبقى لنا عشرة أو عشرين فرد في بغداد والبصرة والموصل حينها سوف تشرع بأتخاذ  القرارات ألا تخشى حينها انه سوف يتعذر على أتخاذ أي قرار لحماية عشرة وعشرين فرد أم ان الحكومة الموقرة هي مع الاخلاء الهاديء لهولاء المساكين من هذه المدن الملتهبة وتحت شماعة الارهاب!. بحق السماء ماذا تنتظرون  أذا كان  هذا هو هدف الارهاب (القضاء على المسيحيين) اي انه يستهدف تغير تأريخ العراق برمته حينها اعتقد انه من باب الاولى ان يتخذ أصحاب القرار في الحكومة والمرجعيات الدينية الرئيسية قرارات تساعد قدر الامكان على كسر شوكت الارهاب وليس السكوت , لان  هذا السكوت مرعب هو الاخر بقدر الارهاب لا بل له دلالة خطيرة لانه وكما نفهم ان السكوت هو علامة الرضى لابل سوف يعزز من موقف الارهابيين ويحثهم على الارتكاب ما هو أشنع.
سؤال يطرح نفسه وفق آداب المعرفة والاخلاق والتي دونت بأيادي الحكماء بأمهات الكتب والمصادر ألم يحن الوقت لالقاء  نظرة على الوضع الماساوي لهذه الملة من قبل أصحاب القرار للاتخاذ قرارات تساعد على أنشاء مناطق آمنة تحفظ لهؤلاء المساكين خبزتهم وكرامتهم أم ان أمر المسيحيين قد سلمى لا سامح الله الى الموت أو التهجير من العراق؟
ألم يحن الوقت لابائنا البطاركة والسياسين المعنيين بشؤون أبناء شعبنا الجلوس على طاولة واحدة وبضمير حي لمناقشة قضيتنا المصيرية والتي من شانها ايجاد مناطق آمنة لهؤلاء المساكين الذين يعيشون في أصعب الحياة فهم اليوم بأشد حاجة اليها من أي وقت مضى في تأريخ العراق كله. لقد آن ألاوان بكل ما تعنيه الكلمة الى الالتفاته الكبرى حول موضوع أقامة الحكم الذاتي لهؤلاء المساكين في  سهل نينوى  والذي أثاره السيد سركيس آغاجان المحترم قبل فترة ليست ببعيدة فعلا انها فكرة جوهرية , أذ ان هذا الحزام   سوف يخلق منطقة آمنة بأستطاعتها ضم النازحيين من بغداد والبصرة بدلا من الرحيل الى خارج العراق  وبذلك يحمي الالاف من أبناء شعبنا من الضياع والمصير المجهول وبخاصة بعد ان يقر هذا الموضوع رسميا من قبل الحكومة المركزية او من قبل مجلس الامن  والذي هو جزء من الامم المتحدة وهو بمطلب ضروري جدا في الوقت الراهن من السعي الى تحقيقه . أود في هذه المضوع (الحكم الذاتي ) ان اسرد نصيين من نصوص الحكم الذاتي ولماذا أوجدة فكرة الحكم الذاتي دوليا وعلى مستوى العالم كله كي يكون القاصي والداني على أنصاف لما ذهبت اليه حين ناشدت أصحاب القرار والسياسيين والمعنيين حول اتخاذ قرار بأسرع وقت ممكن يساعد على انقاذ أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري من الموت المحتوم الذي يواجهونه يوميا في العراق على أيدي الارهابيين والمتواطئين معه. يقول المحامي حسن قره ولي في كتابه المعنون( الحلول العلمية المطبقة لمشكلة القوميات والاقليات في اطار القانون الدستوري والدولي) وفي الفصل الثاني (الحكم الذاتي في أطار القانون الداخلي): تبرز اهمية الحكم الذاتي في المجتمعات التي تتميز بوجود قوميات واقليات قومية عرقية متعددة , وكنتيجة لظروفها التأريخية والاجتماعية والجغرافية والتي احتفظت لنفسها عبر تأريخها الطويل بخصائصها القومية والثقافية , ولظروفها الخاصة ولظروف أخرى لم تتمكن هذه القوميات والاقليات بالاندماج والانصهار في القومية الاكبر السائدة وبالطرق الديمقراطية.ويقول الكاتب  في نص  أخر : ان هذه القوميات والاقليات قد تكون معرضة تأريخيا للتمايز في الحقوق والمواطنة والتهجير القسري أو التذويب من قبل السلطة المركزية بسبب الطابع اللاديمقراطي الذي تسلكه تلك السلطة  تجاههم, وكنتيجة لذلك تطالب هذه القوميات والاقليات بالحكم الذاتي لتنمية ثقافتها  وتراثها الحضاري والقومي وادارة شؤونها الداخلية بنفسها في حدود نفس الدولة وتحت سلطتها المركزية. من خلال هذين النصيين يتبين بشكل واضح لا بل بوضوح الشمس مدى احقيت أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري في اقامة مناطق حكم ذاتي لهم تدار من قبلهم  وتحفظ لهم كرامتهم وخبزتهم من دون اثارة اية مخاوف لا للانفصال ولا لتقسيم الوطن أليست هذه المطاليب عادلة ووطنية وفق ما يتعرض له أبناء شعبنا من المذابح اليومية من جهة, ووفق ما هو منصوص في دساتير الحكم الذاتي نفسها من جهة أخرى.
سؤال أخر مهم يطرح نفسه هل نستطيع تحقيق الحكم الذاتي وكيف؟  أن هذا السؤال أطرحه على نفسي كأكاديمي متخصص بالقضية القومية وأحاول الاجابة عنه بحيادية وفق الرؤية  الاكاديمية والسياسية المتواضعة التي أملكها: نعم نستطيع تحقيق الحكم الذاتي أذا كان لدينا الاصرار من جهة وأستجابة بضمير حي لواقعنا المأساوي  والذي يتمثل بالحياة التي يعيشها أبناء شعبنا في بغداد والموصل والبصرة والمأسي التي يتعرضون لها يوميا على أيدي المسلحين والغوغائيين . أما كيف يتم  ذلك فيكون  قبل كل شيء يجب ان تشكل لجنة مطالبة وبرأي الشخصي يجب ان تكون مكونة من المكونات الاساسية السياسية لابناء شعبنا تضم( ممثل واحد عن الحركة الديمقراطية الاشورية , ممثل واحد عن حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني , ممثل واحدا من الحزب بيت النهرين الديمقراطي , ممثل واحد من الحزب الوطني الاشوري ,و السيد سركيس آغاجان المحترم – لدوره البارز في طرح القضية ) سبب التركيز على هذه الاحزاب دون غيرها يأتي لكونها تملك في الوقت نفسه أعضاء في الحكومة والبرلمان سوى في أقليم كردستان أو في بغداد فقط لهذا الغرض هذا من جهة ومن جهة أخرى ان هذه الاحزاب قد تبين في رؤيتها انها جميعا متفقة في المبدأ الاساسي أي توفير الامان لابناء شعبنا والحد من عملية القتل المتعمد والهجرة المؤلمة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في بغداد والبصرة والموصل والتي لا تتحقق الا بأيجاد منطقة آمنة لابناء شعبنا وبأسرع وقت ممكن. الى جانب هذه اللجنة  صوت آباء البطاركة الثلاثة أي مباركة رسمية(بوثيقة) لعمل اللجنة لكي تنال قوتها وثقلها بين أبناء الشعب والسلطات الحكومية في العراق. تقدم اللجنة طلبها الى الحكومة المركزية في بغداد فأذا وافقت الحكومة المركزية على مطلب اللجنة فيكون فيه كل الخير لابناء شعبنا الذين يقطنون في الوقت الراهن في المناطق الملتهبة . أما في حالة رفض الحكومة المركزية لطلب اللجنة لا سامح الله فيكون الخيار السلمي والديمقراطي  هو الحل الوحيد من خلال سعي اللجنة الى مجلس الامن التابع الى الامم المتحدة  للبث  في قضية مصير الالف من المسيحيين المظطهدين في العراق والذين يواجهون الموت المحتم. علما ان هناك قضايا عديدة كقضية أبناء شعبنا قد أحيلت الى مجلس الامن أذ أستطاع من اتخاذ قرارات حاسمة أذكر على سبيل المثال قرار رقم 688 المؤرخ في 5 نيسان 1991 بخصوص تعرض العراقيين لاعمال القمع والابادة في العراق من قبل الحكومة  نص القرار:(ان مجلس الامن اذ يضع في اعتباره واجباته ومسؤولياته, بموجب ميثاق الامم المتحدة, بالنسبة لصون السلم والامن الدوليين.  وأذ يشير الى احكام الفقرة (7) من المادة (2) من الميثاق , وأذ يساوره شديد القلق ازاء القمع الذي يتعرض له السكان المدنيون العراقيون في أجزاء كثيرة من العراق والذي شمل مؤخرا المناطق السكانية , وأدى الى تدفق اللاجئين على نطاق واسع عبر الحدود الدولية , والى حوادث غارات  عبر  الحدود بما يهدد السلم والامن الدوليين في المنطقة, واذ يشعر بأنزعاج بالغ لما ينطوي عليه ذلك من  آلام مبرحة يعاني منها البشر هناك ) اذ أخذ هذا القرار بالتقرير الذي احاله الامين العام للامم المتحدة  والمؤرخ في 20 آذار 1991 والذي يطالب بدوره بمايلي:
1 . يدين القمع الذي يتعرض له السكان المدنيون العراقيون في أجزاء كثيرة من العراق والذي شمل مؤخرا المناطق السكانية الكردية وتهدد نتائجه السلم والامن الدوليين في المنطقة .
2 . يطالب بان يقوم العراق على الفور كاسهام منه في ازالة الخطر  الذي  يتهدد السلم والامن الدوليين في المنطقة بوقف هذا القمع.
3 . يصر على ان يسمح العراق بوصول المنظمات الانسانية الدولية على الفور الى جميع من يحتاجون الى المساعدة في جميع أنحاء العراق ويوفر جميع التسهيلات اللازمة لعملياتها.
4 . يطلب الى الامين العام أن يواصل بذل الجهود الانسانية في العراق , وأن يقدم على الفور , واذا  اقتضى الامر على أساس ايفاد بعثة أخرى الى المنطقة , تقريرا عن محنة  السكان المدنيين العراقيين , وخاصة السكان الاكراد الذين يعانون من جميع أشكال القمع الذي تمارسه السلطات  العراقية.
5 . يطلب ايضا الى الامين العام أن يستخدم الموارد الموجودة تحت تصرفه , بما فيها  موارد وكالات الامم المتحدة ذات الصلة للقيام على نحو عاجل بتلبية الاحتياجات  الملحة للاجئين وللسكان  العراقيين المشردين.
6 . يناشد جميع الدول الاعضاء وجميع المنظمات الانسانية أن تسهم في  جهود الاغاثة الانسانية هذه.
7 . يطالب العراق بأن يتعاون مع الامين العام من أجل تحقيق هذه الغايات .
8 . يقرر ابقاء  هذه المسألة قيد النظر . 
اتخذت الجلسة 2982 قرارها بأغلبية (10) أصوات مقابل 3 أصوات (زامبابوي , وكوبا, واليمن)  وأمتناع عضوين عن التصويت (الصين والهند).
من خلال هذا العرض يتبين لنا مدى  الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه مجلس الامن في حل المشاكل العرقية  التي يتعرض لها البشر في العالم في حالة كونه جديا في التداول  مع المشكلة بعيدا عن الضغوطات التي قد تمارسها القوى العظمى احيانا وتذهب ضحيتها الشعوب المغلوبة على أمرها. 
بعد هذا العرض اود ان اذكر الى سيادة البطاركة الاب عمانؤيل دلي  والبطريرك مار دنخا الرابع الكل الطوباوي : أليست محنة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري التي يواجهه اليوم في المدن الملتهبة كا (البغداد والبصرة والموصل) اكثر حدة وألم من محنة أخواننا الاكراد سنة 1991  , أم ان هناك سياسة الكيل بالمكايل وليست بالمكيالين للامم المتحدة تجاه قضايا المصيرية للشعوب. 
لذا ادعو من سيادتكم الاخذ قدر الامكان بما ذهبت اليه حول امكانية تحقيق الحكم الذاتي  لابناء شعبنا في سهل نينوى وبذلك سوف يتحقق الامان للالاف الابرياء المتشردين هنا وهناك من ابناء شعبنا المتألم والذي يعيش في ضرف جدا صعب. أنني أناشدكم يا ابتي البطاركة لانني على يقين أنكم قادرين من خلال تأثيركم ومن خلال مكانتكم الكبيرة في قلوبنا جميعا بما فيه تنظيماتنا السياسية بأنها سوف تلعب دور في غاية الاهمية  بالتنسيق مع اللجنة التي أقترحتها من خلال رؤيتي المتواضعة  والتي بنيتي عرضها من خلال هذا المنبر الحر الى رؤساء تنظيماتنا السياسية في العراق انكم قادرين معا على تحقيق الامان  لابناء شعبنا والله الموفق.
سيروان شابي بهنان (باحث أكاديمي)     
200705011                                             

59
أعتذار الى وسام كاكو في أنطباعاته الشخصية حول السيد سركيس آغاجان:
بقلم : سيروان شابي بهنان –باحث آكاديمي من أقليم كردستان.
هناك مثل مصري شعبي شائع يقول (ضربني وبكى سبقني وأشتكى) ان السيد وسام كاكو اخذ يتصرف وفق هذا المثل المصري في الردود الذي اخذ يكتبها واحدة تلوى الاخرى ضد مقالة واحدة يتيمة كتبتها على شكل  رد على مقالته (انطباعاتك الشخصية حول السيد سركيس آغاجان لم تكن حيادية). يدعي السيد وسام كاكو بالنزاهة والمنطق والامانة في الكتابة وعدم التسرع في نشر المقالة الا بعد تاني وتفكير كافي وحيادي لتفادي قدر الامكان من الانتقادات لابل يدعي الى عدم التسرع في أبداء الاراء القطعية  اي مخلص الكلام يطالبنا أن نطبق المثل العربي الشائع (في التأني سلامة وفي العجلة ندامة) في الوقت نفسه لا يلتزم السيد وسام كاكو بأية واحدة من هذه النصائح والارشادات التي قدمها الى الاخوة الهوات في الكتابة في صفحة عينكاوة كوم  في ردوده الاربعة التي كتبها حول الرد الذي ابديته تجاه مقالته والتي كنت واظحا جدا فيها بكل كلمة كتبتها . هنا أتسأل مع السيد وسام كاكو ألم يكن من الاجدر بك في الاخذ بهذه الارشادات الذكية التي أثرتها في ردودك يا سيد خلال اسبوعين او ثلاثة  اربعة اقسام من الردود قد فرغتها في صفحة عينكاوة كالغيمة الحبلى التي تفرغ كل شحناتها بجرة واحدة فقد ضربتني بأربعة رعود وليس ردود كادة تحرقني لا بل تتركني كالفحم المحروق لمجرد قلت ان السيد سركيس ليس الاقوى جرءة في طرح قضايانا المصيرية , ان السيد ظهر في منطقة آمنة , ان السيد ظهر في وقت آمن, ان السيد يقطن في قلعة الامان لا بل يقطن في سويسرا الصغيرة (عينكاوة-أربيل-كردستان) وهذا كله كلام صحيح لابل اصح من الصحيح فلماذا انت لم تتهرول قليلا قبل ان تكتب ردودك فقد نقدت المسودة والمقالة الاصلية وكلاهما لم تبرد بعد غليلك. ففي القسم الثالث من الرد الذي ابداه وسام كاكو لم يكن الا عبارة عن  مجموعة تحريفات وتلفيقات والتي تخل باخلاق الكتابة لا وبل أساءت لي بشكل كبير جدا من خلال الصورة التي رسمها لي من خلال التحريف المعيب والشائن  الذي قام به السيد وسام كاكو. بنية صادقة اود ان اكشف الى القراء الكرام كل الزيف الذي مارسه سيد وسام بردوده كي يقدروا بانفسهم مدى الظلم والاسى الذي ارتكبه هذا الرجل بحقي, فقبل الخوض في كشف التحريفات التي استخدمها وسام كاكو اود ان اقتبس نص ذكره السيد وسام في متن مقالته الاصلية وفي القسم الثالث منها اذ يقول(ملاحظة أخرى أود اثارتها هنا وهي للقاريء الكريم الذي لا يرى فيما ذكرته آنفا في هذا القسم والقسمين السابقين من هذا المقال بخصوص الاستاذ سركيس آغاجان حقائق منطقية او يراها مجرد عبارات اطراء ومديح غير مبررة , أرجو ان توضحوا ذلك وأن تظهروا أعتراضاتكم علنا أو حتى بالكتابة الشخصية على البريد الالكتروني المذكور في مقدمة هذا القسم لكي نصل الى الحقائق بشكل بعيد عن الانحياز والتحزب لهذا الطرف او ذلك ولا تجعلوا من هواجسكم وما يرد الى مسامعكم من مصادر مختلفة ومن انتماءاتكم للتنظيمات المكوناتية سببا في الاعتراض والطعن في كل ما يمكن ان يرفع من شأن شعبنا ويوحد كلمته ويوصله الى تحقيق أهدافه , وأرجو أن نتذكر جميعا اننا لا يمكن ان نتقدم بدون قائد , ولا يمكن في الوقت نفسه ان نتقدم بوجود دكتاتور لايحب شعبه ولا يخدمه بكل طاقاته.) , يا رجل انت بلسانك ترجو من القراء ان يردوا عليك ! فها أنا الوحيد من بين القراء تطوعت ولبيت دعوتك  لا بل اصبحت ضحية لها ورديت عليك علنا وبشكل صريح وواضح لماذا أذن هذه التشنجات , فبدلا من ان يكون صدرك واسع للقراء لما يكتبونه حول أرائك الا أنك تصرفت على العكس تماما وللاءسف الشديد. من جهة اخرى تجعل القراء  ومن خلال هذه الملاحظة التي اثرتها أن يشكون بامرين هما أولا ان هذه الكتابة حول السيد سركيس ما هي الا مدح وأطراء من جهة ومن جهة أخرى أن كاتب المقال ليس لديه الثقة الكاملة بنفسه لما كتبه حول السيد سركيس والا لماذا هذه  الملاحظة فأذا كان قصد السيد وسام كاكو فعلا أبداء الاراء حول ما ذهب اليه بخصوص السيد سركيس  فكان حينها يكفي ان يذكر ان صدري لا متسع للابداء الاراء من قبل القراء الكرام دون الحاجة الى ذكر كلمة مدح او أطراء اصلا ان لم تكن لديك انت شخصيا شكوك في انها كانت مدح وأطراء!. اما فيما يخص التحريفات التي قد قمت بها فقد كانت كثيرة وشائنة لا بل حرفت كليا ما قد ذهبت اليه في مقالتي وقد أسئت لي فيها كثيرا , دعني اوضح ذلك للقراء الكرام ليكونوا الحكم والفصل بيننا. في ردك الثالث على مقالتي تقول انني أشك في مصدر الاموال لا بل احاسب السيد سركيس بشان الاموال التي يصرفها على أبناء شعبنا لابل تقول له من أين لك هذا؟ في حين أن ذكرت فقط هذه العبارة (لا اعتقد ان هذه الاموال التي تصرف هو من ماله الخاص) أي ما أعنيه هو أنني لست متاكد مائة بالمائة انا كل هذه الاموال التي تصرف  على منجزات السيد سركيس آغاجان العديدة والكبيرة في تعمير القرى ومساعدة المحتاجين ان تكون من رأس ماله للان قائمة هذه الانجازات الرائعة كانت طويلة التي اطلعت عليها عندما نشرتها على صفحة عينكاوة كوم حينها, هذا الذي قصدت في ردي على مقالتك الاصلية  وليس التحريف الذي قدمته أنت الى القراء. فأذا انت لا تتجراء يا سيد وسام ان تقول للسيد سركيس من أين لك هذا لا بل تنسبها  الى لسان سيروان شابي فهذا شأن أخرى! لا بل أسامحك بهذا التحريف الذي قدمته الى القراء الكرام هذا أولا. ثا نيا يقول السيد وسام في هذا النص المقتبس  من رده (ولكني أتساءل : أن يستطيع شخص واحد الحصول على حقوق شعبنا ويعمر قراه دون صراع مع احد,أليس هذا أفضل من حركة بكاملها تدخل نفسها في صراع مع قوة اقليمية دون ان تحصل على اية حقوق لشعبنا!؟ما حاجتنا بصراع لايثمر عن شيء؟ هذا تساؤل يصح فقط في حالة كون الصورة التي نقلها كاتب المقال صحيحة وحقيقية اما ان لم تكن كذلك فحتى التساؤل هذا لايبدو منطقيا !). لاحظوا قرائنا الاعزاء انا كل ما قلته في الرد هو ان دعوة السيد سركيس أغاجان قد لقت صدى اوسع بين مكونات شعبنا مما لقته دعوة الحركة الديمقراطية الاشورية في العودة الى قرانا في الاقليم وشرحة حينها اسباب ذلك والتي لم تروق مزاج السيد وسام. لكن السؤال الموجه الى السيد وسام هو هل انني ذكرت في ردي ان الحركة لم تستطيع انجاز اي شيء في نضالها الطويل سوى صراع أقليمي لم يثمر بشيء حتى    تعطي لنفسك الفرصة لمثل هكذا تساؤل ومن دون وجه حق! يا رجل أتقي الله لماذا هكذا مغالطة  ولو كانت بحقي لوحدي لم يكن هناك اية مشكلة الا انك تقحم واحدة من أنزه التنظيمات المكوناتية وأكثرها تضحية بالمال والدم من أجل نصرت قضية شعبنا على أرض الوطن عبرى نضالها الطويل والشاق الا وهي الحركة الديمقراطية الاشورية الفذة في هكذا تسأل باطل لا أساس له من الصحة أصلا لقد دخلت باب التكفير والظلال في نظري لابل  جعلتني أن أتألم كثيرا وفي هكذا تسأل.  صدقني في احد لقائتي بالاستاذ شمائيل ننو في التسعينات وكان حينها مسؤل الاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الاشورية سألته لماذا الحركة الاشورية فأجابني مباشرتا قائلا نحن عربون دين لدماء شهدائنا الابرار للابناء شعبنا كلدان اشوريين سريان عبرى نضالنا الطويل والدؤب من اجل الاقرار بحقوقنا المشروعة على أرض أبائنا وأجدادنا. فهل يحق لي يا سيد وسام كاكو أن أتسأل نفس السؤال الذي عرضته على الاستاذ شمائيل ننو في التسعينات بعد انتفاضة أذار المباركة 1991 على سيادتك وعلى سيادة السيد سركيس أغاجان لماذا كل هذا الصمت المؤلم خلال عقود من التاريخ والمطالبة بحقوقنا من قبل سيادتكم الان بعد كل هذه الاعوام من النظال لمكونات ابناء شعبنا والتي كانت اهدافهم واظحة بوظوح الشمس وأعتقد أن الساحة كانت  بأمس الحاجة الى المزيد من المناظلين البررة اصحاب الطروحات الجريئة واللاخجولة  أنذاك .؟ 
ثالثا فيما يخص بالاستفسار الذي طالبت به صاحب المقال في ردي ان يوضح لنا كيف اصبح موضوع الحكم الذاتي للابناء شعبنا كلدان سريان اثوريين في سهل نينوى موضوع يفكربه على مستوى العالم ومن هي الدول التي باتت قضايانا المصيرية تهمها! فرد السيد صاحب المقال مرددا بعض التصريحات يبدو انها قد خلقت عنده قدركبير من الاطمئنان على مستقبل شعبنا هذه التصريحات هي وكما ذكرها السيد وسام كاكو:(تصريح وزارة الخارجية الامريكية المنشور يوم  2007-3-15 بخصوص امكانية انشاء منطقة لابناء شعبنا في نينوى. مطالبت نائب في البرلمان السويدي المنشور 2007-3-21 بتخصيص منطقة آمنة لابناء شعبنا. تقرير عضوة الكونكرس السيدة نينا جي يوم 2006-12-21 الخاص بتامين منطقة لابناء شعبنا. ) يا سيد وسام انت متوهم جدا أذا كنت تعلق آمال أمة بكاملها على تصريحات الامريكان وتصريح النائب السرياني الوحيد في البرلمان السويدي ( يلمزكريمو). نصيحتي المتواضعة لك هي ان تتطلع ولو قليلا حول ما يكتب في صفحة عينكاوة من مواضيع التي تخص الحكم الذاتي لابناء شعبنا في سهل نينوى , وأن  تتطلع قليلا على التاريخ العراق المعاصر والمؤرخ في امهات الكتب والمصادر صحيح ان تاريخنا المعاصر هو برمته عبارة عن حروب وانتفاظات وثورات ومعاهدات وبروتوكولات وطبخات سياسية جدا مرة قلما يوجد لها نظير في تاريخ أي دولة  من الدول العالم لكن فيه في الوقت نفسه الكثير من العبر من الضروري عدم تجنبها او تجاهلها لابد من الوقوف عندها أحيانا لاننا نملك فيها قدر كافي من المأسي كما لغيرنا  فيها ايضا من المأسي. نعم انت تكون متوهما لو علقت آمالنا على التصريحات , سوف أسرد لك بعض الامثلة الحية من التاريخ المعاصر كي تصل الى ثقة لما أقول: مثلا وعود(وليس تصريح) هنري كسنجر وزير الخارجية أمريكا الى الملى مصطفى البرزاني قائد الحركة الكردية في الستينات بضم كركوك(المدينة النفطية) الى الاقليم في حالة نجاحه في اسقاط الحكومة العراقية آنذاك , لكن  فجئتا لم يجد المناضلين الاكراد نفسهم الا وأمام أتفاقية جزائير ونكث الوعود بعد أن كاد الصقر الكردي الملى مصطفى البرزاني أن يسقط الحكومة لا بل كان مصيرها مرهون بين ليلة وضحاها آنذاك فاضطرى البرزاني الى ترك العراق والنزوح الى ايران ومن هناك الى الاتحاد السوفيتي سابقا هذا من جانب الاخوة الاكراد. أما من جانب قضية شعبنا سوف أسرد لك حكاية مختصرة ولكن هي  جدا مؤلمة ولازلنا نعاني منها الى اليوم ألا وهي قصة الوعود (وليس التصريحات) التي قطعها الانكليز وهم مؤسسي دولة مملكة العراق سنة 1921 الى شعبنا  الاشوري , أذ وعدوا شعبنا بتاسيس دولة أشورية له في سهل نينوى على أرض آبائنا وأجدادنا ألا اننا لم نجد سوى الخيانة ونكث الوعود والمذابح البشعة سنة 1932 أذ سالت انهر من الدماء ابناء شعبنا الاشوري بجانب انابيب نفط الموصل المؤدية الى ميناء حيفا حسب شهادة السيد يوسف مالك في كتابه(الخيانة البريطانية للاشوريين) والتشتت والبعثرة بين الدول المجاورة الى العراق وفي العالم اي ذبحت بريطانية الاشوريين من اجل ان تؤمن لها النفط على حساب أرواح أبناء شعبنا في سهل نينوى الغني هو الاخر بالنفط. لاحظ يا سيد وسام كاكو هذه وعود كانت  ولم تثمر بنتيجة  فكيف لا نكون يا سيد وسام بمخدوعين لو نعول آمال الامة على التصريحات للامريكان والسويد لا بل الاخيرة لم تتجراء لحد الان من فتح قنصلية لها في العراق بسبب الخوف من الوضع الملتهب في بغداد لا بل لم تتجراء لحد الان من فتح قنصلية لها في كردستان بالرغم مما تشهده المنطقة من الازدهار والامان والاستقرار وسهولة التنقل بين الاقليم والسويد بعد فتح المطارات الدولية في المنطقة. 
رابعا أن السيد وسام كاكو قد ضخم وبشكل كبير جدا بخطورة طرح فكرة الحكم الذاتي من قبل السيد سركيس آغاجان لا بل جعلها من الامور لربما تشكل خطورة لا سامح الله على حياة السيد سركيس  يا سيد وسام لتجنب هكذا تضخيمات في المستقبل وفي مثل هذه المواضيع  انصحك نصيحة لوجه الله ان تطلع على مقال قد نشره الاستاذ جلال جرمكا وهو من المناصرين لقضية شعبنا, أذ كانت مقالته تحت عنوان (هل من التفاتة حقيقية لمطالب لشعبنا الكلداني الاشوري السرياني)ونشرت المقالة في صفحة عينكاوة كوم بتاريخ 2007-4-12 وهي محفوظة حاليا في المنبر الحر لربما كي تصل الى القناعة بانك تبالغ كثيرا في كتابتك حول السيد سركيس وعندما اقول انك تضخم المسألة بشكل أكبر من حجمها الطبيعي كي لا تتهمني بأنني لا سامح الله أكره السيد سركيس للانني لاحظت ان الاتهامات كانت من ابسط الامور عندك في الردود التي وجهتها لمقالتي. اذ يقول الاستاذ جلال جرمكا في مقالته بعد وصف موجز لطبيعة هذا الشعب في الحياة ومدى حبهم للسلام ونبذهم الشديد للعنف (نعم هكذا هم أبناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني......وهل يخفي القمر؟؟ مطالبهم أسهل من السهل ...انها مطالب ممكن أن تنفذ بقرار من الاخ الرئيس مسعود البرزاني .. ذلك البيشمركة الذي يعرف ما معنى مطالب وحقوق الشعوب ..اليس هو الذي حارب وجاهد وتشرد لعقود من الزمن من أجل قضية شعبه..؟ معقولة ينسى مطالب أصدقاء وحلفاء وأشقاء وأنصار الزمن الصعب..؟  مطالب أبناء شعبنا لاتحل بعقد المؤتمرات والقال والقيل...مطالبهم بحاجة الى قرار شجاع.. ولا أعتقد هنالك من أشجع من الرئيس مسعود البرزاني. وانت أيها البطل ..يا أبن صقر الكورد ..لابل كل المظلومون في أرجاء المعمورة.. قرر من غير تردد ..أعطي شعبنا الكلداني الاشوري السرياني... حقوقهم .. ) لاوبل يتعهد الاستاذ جلال جرمكا الى الاخ مسعود البرزاني ان هذه المنطقة سوف تتحول خلال اعوام الى جنة الله على الارض, وهنا أيضا انا كباحث أكاديمي من كردستان  أسجل ندائي من هذا المنبر الحر (عنكاوة كوم) عسى ان يصل صوتنا الى الاخ مسعود البرزاني  نعم ليس هناك من هو اشجع من سيادتكم الموقرة أن هذا القرار يا كاك مسعود سوف يرسم البسمة الحقيقية  على وجوهنا نحن ابناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني والتي فارقتنا منذ  زمن بعيد لا بل سوف تمسح الكثير من الذكريات المؤلمة التي عانينا منها لعقود من التاريخ كما انتم (أبناء الشعب الكردي الباسل) ايضا عانيتم منها في نظالكم الشاق ضد الدكتاتورية في عراقنا العزيز.
ملاحظتي الى السيد وسام كاكو أنا أوئيد كليا الاستاذ جلال جرمكا في هذا الطرح المنطقي والصادق للاقرار بحقوقنا المشروعة على أرض الاباء والاجداد فان دل هذا على شيء فيدل على مدى صدق المشاعر الكردستانية النزيهة  لدى الاستاذ جلال جرمكا من جهة وتعد درس مهم في القيم  الوطنية الصادقة في التنوير والتوضيح الذي قدمه حول مدى قدرة كردستان وقادتها البررة في صنع القرارات والتي بدورها تخلق لنا الامان والمستقبل الزاهر وليس الاتكال على الوعود والتصريحات  والمؤتمرات اليتيمة هنا وهناك هذا من جهة ومن جهة أخرى يا سيد وسام لو أنا قلت هذا الكلام كنت تعتبره وفق مغالطاتك المفرطة كره شخصي الى السيد سركيس آغاجان أو لاسامح الله تقليل من دوره صدقني اننا نحب السيد سركيس لكن العرض الذي قدمته لما تسميه بالحقائق كنت مبالغا فيها بشكل كبير جدا هذا ما شعرت به كباحث أكاديمي متخصص بقضية قومية لابناء شعبنا, ومن جهة ثالثة أن خط الرجعة والتخلي عن سيد سركيس كليا كان واضحا عندك فيما ذهبت اليه في مقالتك  حول المكالمة الهاتفية التي دارت بينك وبين السيد سركيس وتناولت المكالمة في متن المقال فعندما نقدت هذه المكالمة نسبت الكلام مباشرة الى السيد سركيس نعم أنا أعلم كل العلم انه كلام السيد سركيس ولكن عندما تعرضه في نص مقالتك فأنه قابل للنقد وأصبح الكلام  لك وليس للسيد سركيس بعد عرضه في متن المقالة وانت المسؤول عنه وليس السيد سركيس وأنت صاحب المقال وليس السيد سركيس هذا ما تقوله نظرية العقل التي أشرت  أليها في أحد  ردودك  لابل هو الاسلوب المعتمد عليه في البحث المنطقي وقد تناولته انا شخصيا في الجامعة عندما كنت طالبا في الدراسات العليا على اية حال انت نسبت الكلام بجرت قلم الى السيد سركيس وبرأت ذمتك كانك تقول للسيد سركيس أستعد  للرد على سيروان شابي بهنان ولربما السيد سركيس قد لايتذكر ما قد أخبرك به حينها بالمكالمة الهاتفية وهو ليس ملزم أبدا لكثرت مشاغله اليومية  على الاقل هو وزير مالية الاقليم ناهيك عن مشاكل ابناء شعبنا وهمومه.  يا سيد وسام كاكو انت ترشدني وتنصحني كيف أكتب المقالة  الجدلية الخاضعة للعقل وما هي الخطوات المنطقية التي يجب تتبعها في كتابة المقالة كي نتلافى قدر الامكان من الانتقادات لماذا انت لم تأخذ بها يا رجل وأنقذتني من هذه الورطة التي وقعت بها وفي هذا الرد!
كلمة أخيرة: ان لا يرضيك طرحي هذا فألتمس كل المعذرة من سيادتك يا أخ وسام كاكو وامام كل القراء الاعزاء لدخولي معك في الرد على مقالتك والتي كانت في الاصل تلبية لدعوتك التي وجهتها لنا جميعا في ان نكتب ونعبر عن أرائنا وبشكل واضح وصريح لما ذهبت اليه في أنطباعاتك الشخصية حول السيد سركيس آغاجان , ولو لا دعوتك هذه صدقني لما كتبت كلمة واحدة في الرد على مقالتك والله من وراء القصد.                           

صفحات: [1]