المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
المنبر الحر / رد: اللغة والتراث الكنسي المتوارث
« آخر مشاركة بواسطة Michael Cipi في اليوم في 01:14 »
قـبل أكـثـر من عـشر سنـوات ، والمطران جـبرائيل غـير حاضر ، طلب مني شماس ( منـﮔــيشي ) وهـو الـذي ينـظم جـدول الخـدمة للقـداديس ، أن أقـرأ (( نـقـوم شـﭘّــيـر )) في الـقـداس مكـتـوبة باللهـجة سوادايا ( مترجـمة إلى اللغة الـدارجة المحـكـية العادية في البيت ) ... فـقـلتُ : أنا أريـدها باللغة الفـصحى ، فـرفـض ، وبالتالي لم أقـرأها .....
وفي قـداس صباح الأحـد التالي أقام المطران جـبرائيل كـساب قـداسه الإحـتـفالي ، طلب مني شماس آخـر من أهـل بلدات الشمال ، أن أقـرأها وأكـدها لي أن تكـون باللغة الكلـدانية الفـصحى ، فـقـرأتها ولم يعـتـرض المطران ... ولم تحـدث فـيضانات ولا حـروق غابات ولم تـتـناثـر الكـواكـب من السماء .
المهم ، كـتـبتُ سـلسلة من  مقالات عـلى هـذا المشهـد ذكـرتُ فـيه ذلك الشماس .
وفي أحـد إجـتـماعات الشمامسة ، إشتـكى هـذا الشماس المنـﮔــيشي عـني عـنـد المطران جـبرائيل كـساب ، ردّ عـليه بكـلمة واحـدة فـقـط (( مَـنـشي = إنـسَ )) ... فـسـكـت .
*******
دارت الأيام والسنون ... إستـطاع هـذا الشماس وغـيره من البـلـدة ذاتها أن يُـفـنـِـعـوا الأسقـف أميل نـونا أن يصدر فـتـوى (( من الأمم المتحـدة ومجـلس الأمن )) أن يمنع كـل شماس ((( غـير مرسوم ))) من أن يقـرأ في الـقـداس ( رسالة أو قـريانا أو خـدمة الـقـداس أو نـشيد إنـفـرادي )... فـبحـثـوا  السجلات في المكـتـبات ، فإكـتـشـفـوا أني أنا الـوحـيـد يشملـني من بـيـن القارئين .
فـكـتـبتُ عـدة مقالات عـن الأسـقـف أميل ، جاء في أحـداها :
لـقـد حـرمـتـني من الـنـياشيـن عـلى صدري ، والرتـب عـلى كـتـفي .... ومن عاشـقاتي اللـواتي كـنّ يُـحِـبّـنـني ، وينـجـذبـن  إليّ .
******
طبعا ، الكـثيرين غـير راضين بهـذا المرسـوم الجـمهـوري ( العالمي ) ولكـنهم ليسوا قادرين عـلى الإعـتـراض ................. ولكـن عـنـد وفاة ألـقـوشي ، فإن الساعـور ورئيس الشمامسة يطـلـبـون مني المشاركة .... فـمثلاً في قـداس يوم الجـمعة 26 نيسان 2024 في قـداس جـنازة المرحـومة ( رنا ) زوجة آزاد بحـو ﮔـردي ، طلـبـوا مني :
 (1) قـراءة الرسالة (2) قـراءة مـدراشَـين إثـنين أثـناء الـقـداس (3) قـراءة الصلاة عـلى القـبر .

2
"وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ."
هذا الاعتداء شهادة بان الكلمة التي يحملها سيدنا مار ماري مانويل قد وصلت وقضت مضاجع الرؤوس الخاوية ، ففقدت توازنها .
لنصلي من اجل ان يعود سيدنا إلى خدمة قضيته اقوى وأمضى فعلاً وتأثيراً ، لنفرح ان فينا  الان قديسين احياء يضطهدون وهم حاملين الصليب ، اي فخر واي فرحٍ وحبور .
هليلويا هليلويا … يا شعبنا المسيحي مضى اكثر من الفي عام ومازال البعض لا يستوعب كلام الرب عندما خاطبهم قائلا: "فَقَالَ يَسُوعُ:
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."
كيف يفهم من لا يعرف الرب انه هو القائل :
 «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».
 أنا على يقين لو عاد سيدنا سيقول لنا جميعاً جسدي اصيب ولكن نفسي فرحة في خدمة الرب : لَا تَخَافُوا الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَلَكِنَّهُمْ يَعْجِزُونَ عَنْ قَتْلِ النَّفْسِ، بَلْ بِالأَحْرَى خَافُوا الْقَادِرَ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ جَمِيعاً فِي جَهَنَّمَ.
 لنشترك جميعاً بالصلوات ونطلب من رب المجد وبشفاعة امنا العذراء مريم وسائر القديسين ان يحظى سيدنا مار ماري بلمسة شفاء ليعود ويستمر في خدمة الكلمة .
3
المنبر الحر / المذابح المسيحية أنواعها وتبعيتها
« آخر مشاركة بواسطة Husam Sami في الأمس في 19:55 »
بعد ان تم تأسيس الكنائس عن طريق الرسول بولس كما اسلفنا سابقاً كانت هناك ( مذابح جغرافية متعددة وذبيحة واحدة وحسب التقليد الرسولي " الرسول بولس " في جميعها والتي مصدرها تقليد خميس الفصح ) فأخذ التلاميذ البقية هذا التقليد وبدأوا بإنشاء ( هياكل , بيوت الله , كنائس ) متعددة وباستخدام موروث الذبيحة ( جسد ودم فادينا يسوع المسيح ) بدأت تدخل موروثات قديمة ( تراثية ) في تشكيلات ( الطقوس ) فاختلفت باختلاف الموروث الاجتماعي فتغيّر أسلوب المائدة الواحدة ليصبح بأشكال متعددة منها (خبزاً تصنعه البيوتات ومصانع الخبز ومنه ما يتم صناعته في الأديرة كقرص ... الخ ليسهلوا تنفيذ التقليد ولا يقعوا في محظورات تطبيقه عن طريق جلب الطعام والشراب للمشاركة .. راجع المواضيع السابقة التي اشرنا فيها على رسائل الرسول بولس في محاولته لوأد الانشقاق بين الأغنياء والفقراء ) يقدمه الكاهن من خلال طقس اختلف باختلاف مواريث الشعوب . وبعد تشظي المسيحية إلى عقيدتين ثم ثلاث وتوالت الانشقاقات حتى وصلت إلى انقسام العقيدة ( المذهب الواحد لمذاهب عديدة ) ( كفرت الواحدة منها الأخريات وبيّنت كل عقيدة ومذهب احقيتها في المسيح يسوع وانها هي من أصحاب الملكوت والأخريات في جهنم يصطلون ) اصبح لكل عقيدة ( هيكل ومذبح وقربان ) فوصل بهم الحال ان يكون لكل واحد منهم ( مسيحه الخاص وكل الذي يربطهم بيسوع المسيح الاسم فقط اما الجوهر فمختلف تماماً ) فترى هذا المسيح غير ذاك المسيح وقديسي هذه غير تلك فوصل الأمر ان كل عقيدة هرطقت مسيح العقيدة الأخرى فوصلنا إلى الضياع التام بالجهل الذي ضرب علينا بسبب تلك الانقسامات التي ( اغلبها كان من اجل المصالح , المال والكراسي ) فحقت فينا نبوءة إشعيا النبي ( هلك شعبي من عدم المعرفة ... فهلكوا واهلكونا ) فتعنصرنا لهذه وتلك وهرطقنا هذه وتلك ومن هنا تأثرت مذابحنا فأصبحت خصوصيتها عقائدية من انتاج ( قديسيها ومشايخها وعلمائها ) ولم نعد نستطيع الفرز بين من هي (( الفرقة الناجية )) وبهذا انقسمت مذابحنا إلى قسمين :
1 ) المذبح الإلهي التقليدي  2 ) المذبح العقائدي الخاص
اولاً ) المذبح الإلهي التقليدي : وهو يمثل التواصل مع إله المذبح ( الرب  الإله وكلمته يسوع المسيح ) من خلال طقس الذبيحة المستقى من تقليد ( خميس الفصح ) الذي اتفق عليه عموم المؤسسات واختلف فيه عدد بسيط جداً منها وتم هرطقته واخراجه من الجماعة .
ثانياً ) المذبح العقائدي الخاص : الذي وجد بعد الانشقاقات وتوسّع بتوسع العقائد وتعددها وهنا نذكركم بأننا قلنا ( ان لكل عبادة " ديانة " مذبحها الخاص الذي تعبر فيه عن علاقتها بإلهها الخاص ) ... وسنضرب مثالاً عن اهم عقيدتين نشأتا بعد ان أصبحت للمؤسسة المسيحية كيان في الامبراطورية الرومانية فشاركتها الحكم ( العقيدة الكاثوليكية والعقيدة الارثدوكسية ) وكان اول بابا لها ( اسكندروس من الإسكندرية في العام 325 م ومنها خرج قانون ايمان الكنيسة " نؤمن بإله واحد الآب ضابط الكل .... " ليميزها عن مؤسسات الآلهة الأخرى , وبتواتر الزمن تم إضافة وشطب العديد من بنوده لكنه احتفظ بروح الإيمان فيه وبهذا فقانون الإيمان المسيحي تطبع بالعقيدة الإيمانية لكل مكوّن فيه تبعاً لفتوى " قديسيه الباحثين العقائديين " ) ... لقد كان اول انشقاق عن المسيحية المؤسساتية عندما اعلن المنشقون بانهم سيدعون ( ارثدوكس أي " الطريق القويم " ) واطلقوا على الآخرين تسمية ( الكاثوليك أي " اتباع الملك " الملكيين ) بعد ان هرطقوا أفكارهم التي هم من وضعوها بسبب سحب البساط منهم وتنصيب ( بابا من عاصمة الإمبراطورية ) ليتسلّط على المؤسسة ويديرها مالياً ودينياً وليضمنوا بقاء الأموال في حضن روما فأصبحت روما تدير كرسيها الرسولي منذ القرن الخامس الميلادي لغاية القرن العشرين حيث كسر هذا التقليد بتولية ( بابا بولوني البابا يوحنا بولس الثاني وعقبه بابا الماني بندكتس ومن بعده بابا ارجنتيني فرنسيس ليومنا هذا ) من هنا أصبحت المسيحية بمسيحين اختلفوا في الجوهر والتقوا بالاسم واصبح لكل عقيدة ( قديسيها وهم من يضعوا قواعد الإيمان ) هرطقوا بعضهم البعض وكفروا بعضهم الآخر فاختلفوا حتى في مناسباتهم الدينية اختلفوا في ولادة المسيح وقيامته وكأن مسيح احدهم ليس الآخر وبالفعل هو كذلك لكون المسيح العقائدي يتبع أيديولوجية وضعها " الباحثين ’ القديسين لتلك العقيدة " وبما اننا نتكلم عن العقيدتين الرئيسيتين ( الكاثوليكية والارثدوكسية فابسط مثال نسوقه لكم من " قانون الإيمان " فالعقيدة الكاثوليكية تؤمن بأن الروح القدس ينبثق من الآب والأبن ومع الآب والأبن اما الارثدوكسية فتؤمن بأن الروح القدس ينبثق من الآب فقط ومع الآب فقط ... ولكل من هاتين العقيدتين " مخارج للتفسير لوضعها في قواعد ايمان مؤمنيها " ) كذلك امسينا على عقيدة خرّجت نظرية المطهر وصكوك الغفران وعقيدة هرطقتهما ... وهلم جرا وكأن كل واحدة منهما تريد ان تسقط الأخرى بل جميع الأخريات فيما بعد ( والويل لمن يجتهد إلاّ نحن !! ) وشعارهم جميعاً (( نحن هم الحق المطلق ونحن هم " الفرقة الناجية " والجميع إلى الجحيم )) وبهذا (( مزّقوا يسوع المسيح فاصبح لكل منهم مسيحه العقائدي الخاص ولم يقتصروا على ذلك فحسب بل وصل بهم الأمر ليطالوا سيدة نساء العالمين امه مريم البتول ... وكما كان مع يسوع اصبح مع مريم )) ولم ينجوا احداً منهم ... انها أهواء السلطة والمال ...
المجد لك سيدي في قولك : ( لا يمكن ان تتبعوا " تعبدوا " إلهين " سيدين " , الله والمال لأنكم ستثبتون على واحداً وتتركون الآخر ... )
 بل ستثبتون على واحد وتستخدمون الآخر من اجل مصالحكم .
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي   27 / 4 / 2024

4
إسرائيل تغتال قائدين بارزين في الجماعة الإسلامية اللبنانية
حزب الله يشن هجمات بصواريخ الكاتيوشا على موقعين عسكريين إسرائيليين بعد عملية الاغتيال.
MEO

الجماعة الاسلامية تنسق مع حماس في شن هجمات على اسرائيل
بيروت - نعت الجماعة الاسلامية في لبنان المقربة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اثنين من قيادييها في بيان الجمعة، قضيا بضربة اسرائيلية في شرق البلاد، في وقت يتواصل التصعيد منذ أيام عند حدود لبنان الجنوبية بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الجماعة الاسلامية في بيانها إن كلا من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف قتلا "خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي ... بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي".


وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن "كادراً في الجماعة الاسلامية قتل بقصف طائرة مسيرة استهدفت سيارته على طريق ميدون" في منطقة البقاع الغربي في شرق لبنان.
في الوقت نفسه، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية حصيلة أعلى، مشيرةً إلى سقوط قتيلين "في استهداف العدو لسيارتهما" في المنطقة البعيدة عن المناطق التي يتم تبادل القصف فيها عادةً.
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان أن "طائرةً تابعة له قصفت وقضت على مصعب خلف في منطقة ميدون في لبنان"، واصفاً إياه بأنه "إرهابي بارز في منظمة الجماعة الاسلامية، نفّذ عدداً كبيراً من الهجمات المسلحة ضدّ إسرائيل".
وبعيد ذلك، تبنى حزب الله في بيان قصف موقعين عسكريين اسرائيليين في شمال اسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" وذلك "رداً على اعتداءات العدو...وخصوصا الاغتيال الجبان".
وللجماعة الإسلامية في لبنان جناح عسكري معروف باسم "قوات الفجر" تبنى شنّ عمليات ضد إسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد قبل أكثر من ستة أشهر، أعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها عن عدة هجمات شنت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل تشمل "عمليات مشتركة مع حماس" بحسب قيادي في الجماعة طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي 24 آذار/مارس، نجا القيادي في الجماعة الإسلامية محمد عساف من غارة استهدفت بلدة الصويري في شرق لبنان، حسبما أفاد مصدر أمني.
وفي الثاني من كانون الثاني/يناير، قضى اثنان من أعضائها مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في ضربة إسرائيلية استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان في مطلع الستينيات وتنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين وحسن البنّا الفكرية.
ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله والدولة العبرية القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 382 شخصا على الأقلّ معظمهم عناصر في حزب الله، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وتسعة مدنيين.
5
إسرائيل تغتال قائدين بارزين في الجماعة الإسلامية اللبنانية
حزب الله يشن هجمات بصواريخ الكاتيوشا على موقعين عسكريين إسرائيليين بعد عملية الاغتيال.
MEO

الجماعة الاسلامية تنسق مع حماس في شن هجمات على اسرائيل
بيروت - نعت الجماعة الاسلامية في لبنان المقربة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اثنين من قيادييها في بيان الجمعة، قضيا بضربة اسرائيلية في شرق البلاد، في وقت يتواصل التصعيد منذ أيام عند حدود لبنان الجنوبية بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الجماعة الاسلامية في بيانها إن كلا من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف قتلا "خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي ... بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي".


وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن "كادراً في الجماعة الاسلامية قتل بقصف طائرة مسيرة استهدفت سيارته على طريق ميدون" في منطقة البقاع الغربي في شرق لبنان.
في الوقت نفسه، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية حصيلة أعلى، مشيرةً إلى سقوط قتيلين "في استهداف العدو لسيارتهما" في المنطقة البعيدة عن المناطق التي يتم تبادل القصف فيها عادةً.
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان أن "طائرةً تابعة له قصفت وقضت على مصعب خلف في منطقة ميدون في لبنان"، واصفاً إياه بأنه "إرهابي بارز في منظمة الجماعة الاسلامية، نفّذ عدداً كبيراً من الهجمات المسلحة ضدّ إسرائيل".
وبعيد ذلك، تبنى حزب الله في بيان قصف موقعين عسكريين اسرائيليين في شمال اسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" وذلك "رداً على اعتداءات العدو...وخصوصا الاغتيال الجبان".
وللجماعة الإسلامية في لبنان جناح عسكري معروف باسم "قوات الفجر" تبنى شنّ عمليات ضد إسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد قبل أكثر من ستة أشهر، أعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها عن عدة هجمات شنت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل تشمل "عمليات مشتركة مع حماس" بحسب قيادي في الجماعة طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي 24 آذار/مارس، نجا القيادي في الجماعة الإسلامية محمد عساف من غارة استهدفت بلدة الصويري في شرق لبنان، حسبما أفاد مصدر أمني.
وفي الثاني من كانون الثاني/يناير، قضى اثنان من أعضائها مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في ضربة إسرائيلية استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان في مطلع الستينيات وتنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين وحسن البنّا الفكرية.
ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله والدولة العبرية القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 382 شخصا على الأقلّ معظمهم عناصر في حزب الله، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وتسعة مدنيين.
6
قوات الحشد الشعبي وانتهاك الإطار الدستوري

بقلم: ادهم إبراهيم
عاش العراق فترات عصيبة من المآسي والفوضى بعد احتلاله من قبل الولايات المتحدة عام 2003.وكنتيجة طبيعية لحل الجيش العراقي، أصبحت الدولة العراقية من بين أكثر أنظمة المنطقة معاناة من التدخلات الخارجية والاضطرابات الداخلية.وبعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة، وما تبعه من إصدار فتوى دينية تشكلت قوات عسكرية خارج نطاق الدولة باسم الحشد الشعبي لصد التنظيم الإرهابي.
وبالرغم من زوال الأسباب الداعية لتشكيلها ظلت هذه القوات مستمرة بعملها، مما أثار تساؤلات حول الشرعية الدستورية وتوازن القوى داخل الأمة، خصوصا بعد انضواء العديد من الميليشيات الحزبية تحت لوائها، وتصنيف العديد منها ضمن قائمة الإرهاب مثل حركة النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله.
استمدت قوات الحشد الشعبي شرعيتها من الفتوى الدينية، ثم استمرت بموجب قانون مثير للجدل لكون الدستور العراقي لا يعترف بأي تشكيلات عسكرية خارج إطار المؤسسة العسكرية المتمثلة بوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش.
وقد نصت المادة 9 الفقرة (ب) من الدستور على “حظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج إطار القوات المسلحة”.إضافة إلى أن الفقرة الأولى من المادة 9 من الدستور تنص على أنه لا يجوز للقوات المسلحة العراقية وأفرادها، ومن ضمنهم العسكريون العاملون في وزارة الدفاع أو أية دوائر أو منظمات تابعة لها، الترشح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها.
وإذا ما اعتبرت تشكيلات الحشد الشعبي من القوات المسلحة فإنها تقع في مطب آخر. حيث تم ترشيح عدد من قادتها في الانتخابات البرلمانية، انخرطوا بالعمل السياسي مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يترأس حركة عطاء، وكذلك قيادات عصائب أهل الحق وقيادات بدر وغيرها. وفي ذلك مخالفة صريحة للدستور.غالبا ما حدثت مواجهات بين فصائل الحشد الشعبي المختلفة، وهذا مؤشر على عمق خلافاتها وتشظي قيادتها.
وقد عبر مصدر حكومي بقوله إن “موقف الحكومة العراقية محرج، إذ أن تلك المواجهات هي خروج عن القانون وعن سلطة الدولة وتهديد للأمن المجتمعي، وإن المطلوب من الحكومة تطبيق القانون على الجميع”. وكل محاولات التهدئة تشير إلى تهافت الإجراءات الحكومية وضعف سلطة الدولة.
وفي تشرين الأول – أكتوبر 2019، تورّط قياديون بارزون من الحشد الشعبي في قتل الكثير من المتظاهرين العراقيين واحتجازهم وتعذيبهم. وشنت بعض عناصر الحشد أيضاً هجمات بالطائرات المسيرة ضد دول مجاورة واستهدفت بعثات أجنبية داخل العراق.
كما جرى اقتحام المنطقة الخضراء من قبل فصائل تابعة للحشد الشعبي عدة مرات مهددة سلطة الدولة، مما يدل على الفوضى والإخلال بالأمن العام.وأحد أكبر التحديات التي يطرحها الحشد الشعبي هو قياداته المستقلة فعليا، والقرارات البعيدة عن نهج السلطة. وقد اعتادت هذه القوات تخطي صلاحياتها وتنفيذ عمليات دون علم الحكومة.وهناك الكثير من الفصائل المسلحة التي تتخذ من الحشد الشعبي غطاء لها تبتز المواطنين والشركات الاستثمارية العاملة من دون مساءلة.
ولا تخفي بعض فصائل الحشد الشعبي ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وتلقيها الدعم العسكري والسياسي منه، كما تعتبر نفسها وبشكل واضح جزءا لا يتجزأ من محور المقاومة الذي تديره إيران في المنطقة.ودعا المرجع الديني علي السيستاني إلى وضع “كل الأسلحة التي استخدمت لمحاربة المتشددين تحت سيطرة الحكومة العراقية”.ولم تلق هذه الدعوات الأذن الصاغية رغم التأييد الكبير الذي ناله مقترح دمجها مع الجيش في مناسبات كثيرة.
وفي عام 2019 طلبت أربعة ألوية قتالية محسوبة على المرجعية الدينية في النجف وكربلاء إلحاقها بالقائد العام للقوات المسلحة وفك ارتباطها إدارياً وعملياتياً من بـ“ هيئة الحشد الشعبي”، بعد خلافات مع قيادات الحشد الموالية لإيران. واستجاب رئيس الوزراء الأسبق لهذا الطلب.
ثم أصدر في وقت لاحق من العام نفسه قراره بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي للقوات المسلحة وإغلاق مقراتها، إلا أن رئيس هيئة الحشد والكثير من الفصائل رفضت تنفيذ القرار.في عام 2021 قادت منظمة “العدالة للعراق” حملة المطالبة الوطنية بحل الحشد الشعبي، جاء فيها “أن فصائل الحشد الشعبي أصبحت ليست فقط منتفية الحاجة إليها، بل إن بقاءها يمثل ضررا كبيرا بالمصالح الوطنية، مما يجعل المطالبة بحلها من أهم الواجبات الوطنية، ومن أهم شروط تهيئة الأرضية المناسبة والضرورية لإجراء التغيير الذي نتطلع إليه، على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي، وعلى صعيد تحقيق كامل السيادة الوطنية، وتحقيق هيبة الدولة، وبذلك نعتبر حلها من أهم المطالب الوطنية التي تتخذ موقع الأولوية”.
إن وجود فصائل مسلحة موازية للجيش النظامي، يتحدى احتكار الدولة لاستخدام القوة، ويقوض سلطة القوات المسلحة العراقية وغيرها من المؤسسات الأمنية الشرعية المُنْشَأة بموجب الدستور. وعلاوة على ذلك فإن انتماء قوات الحشد الشعبي إلى مختلف التكتلات السياسية والدينية يزيد من تعقيد وضعها ضمن الإطار الدستوري.
وفي حين تحتفظ بعض الفصائل داخل قوات الحشد الشعبي بعلاقات وثيقة مع الأحزاب السياسية والزعماء الدينيين، تعمل فصائل أخرى بشكل مستقل، مما يطمس الخطوط الفاصلة بين قوات الأمن المدعومة من الدولة والميليشيات الخاصة.
ويؤدي الافتقار إلى الوضوح إلى تفاقم المخاوف بشأن المساءلة والقيادة والسيطرة نتيجة إساءة استخدام السلطة، وقد صَعَّبَ ذلك من عمل القضاء وقوى الأمن الداخلي في محاسبة الجريمة المنظمة وأخلّ بقواعد المساءلة والعدالة.إن إنهاء ملف الحشد الشعبي أصبح من الضرورات الأساسية لضمان وحدة واستقلال العراق. ويتطلب التصدي لهذه التحديات نهجا شاملا يؤكد على سيادة القانون واستقلال الدولة، وضمان عمل جميع قوات الأمن ضمن إطار الدستور وخدمة مصالح جميع المواطنين العراقيين.
7
أخبار العراق / العراق في خضم اضطرابه الطائفي
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في الأمس في 10:33 »
العراق في خضم اضطرابه الطائفي

بقلم: فاروق يوسف
حين فرض الأميركان النظام الطائفي على العراق لم تكن استجابتهم لمطالب أحزاب المعارضة السابقة التي أيدت مشروع الغزو ومن ثم الاحتلال إلا نوعا من الحيلة التي هدفوا من خلالها إلى رمي العراق في بئر لن يستطيع الخروج منها إلا بإرادة وطنية لن تكون جاهزة حين الطلب. فالعراقيون الذين تعرضوا لمختلف أنواع الإذلال، الداخلي والخارجي كان وعيهم الوطني قد تعرض لنوع من الضعف.
ومَن يتذكر القانون الأممي المعروف بـ“النفط مقابل الغذاء والدواء” لا بد أن يدرك أن المجتمع الدولي قد وضع كرامة الإنسان العراقي على الرف بعد أن سحق مفرداتها التي كانت يوما ما موضع اعتزاز يُضرب به المثل. لذلك لم يقاوم العراقيون المشروع الطائفي الذي سرعان ما تسرب إلى الدستور الجديد (2005) والذي نزع عن الشعب العراقي صفته العربية حين اعتبره مجموعة من المكونات التي سيتم تصريفها عن طريق دولة تُقام على المحاصصة.
كان تمثيل تلك المكونات جاهزا من خلال تلك الأحزاب التابعة لسلطة الاحتلال والتي وضع كل واحد منها واحدا من تلك المكونات تحت إبطه كما يقال. ولهذا فقد انتقلت المحاصصة من مجالها الطائفي إلى مجالها الحزبي. وهو ما دفع الأحزاب إلى الانتقال بالطائفية من مجالها السياسي الضيق إلى مجال اجتماعي أكثر سعة. وهو ما يمكن أن أسميه بـ”تطبيع الطائفية اجتماعيا” بحيث يكون العراق طائفيا، دولة وشعبا.
الولايات المتحدة لم تعد النظر في مشروعها الذي أرادت من خلاله كما يبدو تدمير العراق الذي صار في سياق توزيع المناصب القائم على المحاصصة الطائفية يدار من قبل أسوأ أبنائه وأكثرهم جهلا ولا يُنكر أن فئات عديدة من الشعب العراقي كانت قد أدركت خطورة الوضع الذي سينزلق إليه العراق في مستقبله إلا أنها لم تتمكن من مقاومة ما يجري بسبب الجحيم الذي فتحت الولايات المتحدة أبوابه بالتعاون مع عدد من جيران العراق الذين فتحوا حدودهم لتنظيمات وجماعات إرهابية جعلت من العراق ملعبا لممارسة عملياتها في القتل والخطف والنهب والتفجير تحت مسميات مختلفة.
وبالرغم من طابع الفوضى الذي غلف الوضع السياسي بسماته فقد كان الهدف من وراء إشاعة الرعب وزعزعة الأمن لا يخرج عن دائرة تكريس العوامل التي يحتاجها النظام الطائفي لتأكيد ضرورته من حيث كونه الحل الوحيد الذي يمكن من خلاله أن يتعايش العراقيون الذين يكره بعضهم البعض الآخر في سياق النظرية الأميركية. وبالرغم من أن نظام المحاصصة الطائفية أو الحزبية قد أثبت فشله في إدارة الدولة الناشئة من خلال ممثليه الأميين والجهلة وعديمي الكفاءة والموهبة الذين اختارهم الذين استلموا مناصب سيادية مهمة غير أن الولايات المتحدة لم تعد النظر في مشروعها الذي أرادت من خلاله كما يبدو تدمير العراق. فدولة العراق في سياق توزيع المناصب القائم على المحاصصة الطائفية صار يُدار من قبل أسوأ أبنائه وأكثرهم جهلا.
كانت نظرية الأغلبية الطائفية قد ألهمت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي سياساته التي استندت إلى إلغاء وإقصاء العراقي الآخر المختلف عنه وبالأخص إذا ما كان ذلك الآخر يخوض في مسائل وطنية تتناقض مع المسألة المذهبية التي جعل منها المالكي ميزانا لقياس علاقته بالآخر فهو صاحب مقولة “نحن أصحاب الحسين وهم أصحاب يزيد”، وهو في ذلك إنما ينبش في أرض بور لا تمت بصلة إلى ما يعيشه العراقيون من واقع وكان بلدهم واقعا تحت الاحتلال. لقد سببت سياسات نوري المالكي مشكلات جوهرية كبيرة للنظام الطائفي رغبة منه في أن تحكم الأغلبية الطائفية. وهو شعار احتمى به المالكي من أجل تمرير أهدافه في إقامة دولة لا مكان لها على أرض الواقع بل هي دولة ترهن وجودها بتغييب المكونات التي هي بالنسبة إلى المالكي مجرد ركام بشري لا مكان له في النظام السياسي.
وإذا ما كان الأكراد قد أعطوا ظهورهم لبغداد بعد أن استقلوا بإقليمهم فإن العرب السنة (وهي تسمية مستعارة من الدستور الجديد) وهم الملتزمون بعراق موحد قد وجدوا أنفسهم في خندق لا يمكنهم الخروج منه إلا من خلال التسليم بدولة الطائفة الأكثر عددا. لقد انتصرت الطائفية في سياق الهيمنة الإيرانية على ما كان الأميركان قد طرحوه في سياق مشروعهم التعددي الذي كان بداية لانهيار الثوابت المجتمعية العراقية. بصريح العبارة فإن العراق وقد صار جبهة أمامية لإيران لم يعد قادرا على احتواء المكونات التي نص عليها دستوره وهو ما يعني أن الأحزاب الشيعية التي تسيطر على الحكم الآن لن يتسع خيالها لوجود دولة تقدم خدمتها للآخرين الذين تحوم حولهم الشبهات.
8
مصادر حشدوية:إنقسام في مواقف “الحشد” بين إعلان الصداقة مع أمريكا وبين الضد من ذلك

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر إطارية حشدوية، عن وجود انقسام في مواقف الفصائل العراقية الحليفة لإيران بشأن استئناف العمليات العسكرية ضد المصالح والأهداف الأميركية في العراق وسورية، مع استمرار الحراك والضغط من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على الهدنة بين الفصائل والأميركيين. وسجل العراق وسورية في الأسبوع الحالي حادثين أمنيين ضد مواقع أميركية، بعد عودة السوداني من واشنطن، الأسبوع الماضي، من دون أن تسفر مباحثاته عن أي إعلان عن إنهاء الوجود الأميركي أو تقليصه في العراق، فيما وقّع الطرفان العراقي والأميركي سلسلة اتفاقيات حملت عنوان “الشراكة الثنائية” في مجالات أمنية وعسكرية واقتصادية ومالية مختلفة.وكشف مسؤول أميركي، الاثنين الماضي، بحسب وكالة “رويترز”، عن تعرّض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غربي العراق، التي تضم قوات أميركية، لهجوم بطائرة مسيّرة من دون وقوع إصابات أو أضرار. والأحد الماضي، تم استهداف قاعدتي حقل العمر وخراب الجير في سورية بعدد من الصواريخ انطلقت من قرية حمد أغا في ناحية زمار، شمال غربي الموصل، التي تقع تحت السيطرة الأمنية لهيئة الحشد الشعبي.وقال مسؤول حكومي بارز في بغداد، أمس الجمعة، إن “تحركات فردية من فصيل مسلح تجاه القوات الأميركية في العراق وسورية تم احتواؤه خلال ساعات قليلة من خلال اتصالات للحكومة مع أطراف مختلفة داخل العراق”. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “فصيلاً واحداً قرر التحرك بشكل منفرد ضمن ما يسميه الرد على عدم حسم الوجود الأميركي في زيارة السوداني إلى واشنطن، لكن تم احتواء الموضوع ووقف التصعيد، من خلال التنسيق مع أطراف عراقية وأخرى إيرانية بشأن الحفاظ على التهدئة داخل العراق وأيضاً سورية”، مؤكداً أن “الهجمات التي تنفذها تلك الفصائل من الأراضي السورية على أهداف للاحتلال الإسرائيلي بين وقت وآخر لا علاقة للعراق بها”.ودخلت فصائل المقاومة العراقية الحشدوية هدنة مع الجانب الأميركي إثر اغتيال القيادي في كتائب حزب الله العراقية أبو باقر الساعدي قبل أكثر من شهرين، ولم تنفذ الفصائل العراقية أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ تلك الفترة، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خصوصاً في بغداد والأنبار وإقليم كردستان.من جهته، قال قيادي بارز في كتائب سيد الشهداء، إن “عدم تحقيق وعود السوداني للفصائل بشأن نتائج مُرضية حول الوجود الأميركي في العراق ستتحقق بعد زيارة الولايات المتحدة، سبّب انقساماً بالمواقف بين استئناف الهجمات أو الاستمرار بالهدنة”. وبيّن القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “العمليات العسكرية التي استهدفت الأميركيين في قاعدة عين الأسد وسورية، الأسبوع الماضي، لم تكن من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، بل هي عمليات نُفذت من دون أي تنسيق بين أي من الفصائل، ويمكن اعتبارها تصرفاً فردياً من إحدى جماعات المقاومة”.وأضاف القيادي أن “السوداني وبعض قادة الإطار التنسيقي تحركوا نحو قادة الفصائل العراقية من أجل الضغط والحث على استمرار الهدنة، باعتبار أن عودة العمليات سيكون لها تأثير على نتائج زيارة السوداني الأخيرة إلى واشنطن وعلى حوارات تقول الحكومة إنها لم تنته بعد بشأن ملف إنهاء دور التحالف الدولي في العراق، ولهذا الجميع عملوا على التهدئة، لكن ربما هي مؤقتة ويتم كسرها من قبل بعض الفصائل مجدداً، كونها لمست عدم وجود أي جدية بحسم ملف إخراج الأميركيين”.
9
أمريكا تطلب من السوداني محاسبة فصيل الحشد الذي استهدف الحقل الغازي في الإقليم

بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت السفارة الأمريكية في بغداد، مساء أمس الجمعة، السلطات العراقية لإجراء تحقيق كامل وتقديم المسؤولين عن هجوم كورمور للغاز.وقالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي في تدوينة على موقع إكس : “ندين بشدة الهجوم الذي وقع الليلة على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان العراق”، مضيفة: “ندرك أن العمال في الموقع قتلوا وأصيبوا”.وحثت السفيرة، السلطات العراقية “على إجراء تحقيق كامل وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.يذكر أن الحشد الشعبي من قام بالاستهداف بحسب مصدر أمني رفيع المستوى.
10
الى السيد ادريس جاجوكا
تحية طيبة
اطلعتٌ على  تعليقك على المقالة  المترجمة من
قبل  الاستاذ يوآرش هيدو  تحت عنوان :
كتب قواعد  اللغة السريانية وقواميسها/ من  مقدمة( كنز اللغة السريانية ) الشهير لمار توما أودو.
أود ان اقول  ان تعليقك او بالاحرى "مقالتك" عن اللغة السريانية الارامية كما اسميتها لا علاقة لها
بترجمة الاستاذ يوآرش .
والمعلومات التي أوردتها  في مقالتك  معروفة للباحثين والمهتمين بهذه  اللغة ولا سيما  للاستاذ هيدو الخبير في السريانية .
هذا من جهة ومن جهة اخرى إنك وجهت خطابك
 او مقالتك او تعليقك ، سمه ماشئت ، إلى السيد
(مرقس يوسف) الذي هو مجرد ناشر لكتابات او ترجمات الاستاذ يوآرش . فإن كان لك  أو لغيرك من القراء الكرام أي تعليق او نقد او ايضاح على ما انشره أنا من مواضيع الاستاذ يوآرش هيدو ، ينبغي  أن يكون موجهاً إلى الكاتب لا إلى الناشر.
 مع فائق تقديري.
                    مرقس يوسف
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10