عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - رفاق زوعا القدامى

صفحات: [1]
1
مؤتمر الحركة الديمقراطية الآشورية التاسع ومعيار التحايل والانتقائية

رفاق الحركة القدامى الذين أبعدوا من المشاركة في المؤتمر التاسع.
أن الأنسان الآشوري الواعي يدرك جيدا بأن القضية القومية الآشورية ليست حكرا على تنظيم معين كما وليست بقضية شخصية أو تابعة للعائلة الفلانية ولا لعشيرة ما, بل هي قضية شعب الذي بفضله تم إضفاء الشرعية التمثيلية لأي تنظيم كان باعتباره الوسيلة ولقياداته على أعتلاء أرفع المناصب ناهيكم عن الدعم المادي والمعنوي والأعلامي وبالتالي يتحتم على هذا الشعب أو هذه الجماهير الذي هو الغاية وهو الهدف  بأن يكون له أيضا القول الفصل بالأمور التي تصب في مصلحة القضية الآشورية التي هي الأسمى من كل الأعتبارات الحزبية والشخصية والعشائرية. وعليه عندما نوجه نقدنا الذي قد يكون لاذعا ومؤلما  لدى البعض وبنّاءا لدى الأخر هو ليس من منطلق التسقيط أو التجريح بقدر ما هو نقدا موضوعيا وعقلانيا من أجل أحاطة شعبنا الآشوري بالحقيقة التي تسندها وتدعمها الوثائق والثبوتيات غير المستساغة من قبل المنافقون وتوجهات الولائيين ومصالحهم الشخصية لا التنظيمية التي أفرغت الحركة الديمقراطية الآشورية من مفاهيمها القومية والفكرية وتطلعاتها السياسية ولتعلن أخيرا عن أفلاسها السياسي والجماهيري وتكون مؤسسة بلا رصيد على حد ذكر أحد قيادييها الذي بنفسه يمثل الجزء من الكل الفاسد الذين أستغلوا الأمل الذي زرعه شهداء الحركة الديمقراطية الآشورية خدمة للمصالح الشخصية الخسيسة واجندات أعداء القضية الآشورية.

الجزء الثاني والأخير


السر همسة قد تتحول الى قنبلة. حقائق في سطور:
أولا: ان تاريخ عقد المؤتمر كما تم الأعلان عنه كان في السابع من نيسان 2022 لكنه وقبل أقل من أسبوع تم تغيير تاريخ عقده الى الثامن من نيسان بذريعة أن يوم السابع يصادف فيه ذكرى تأسيس حزب البعث المنحل وبالتالي من غير اللائق ان يعقد المؤتمر في هذا اليوم. الغريب في الأمر هو اين كانت غافلة قيادة زوعا الرشيدة وورشة العمل التحضيرية طيلة الشهرين وأكثر من هذا التاريخ؟ وما تيقنهم المتأخر هذا من قبل خدام النظام السابق على وجه الخصوص كان من أجل أبعاد الشبهات التي قد تعيد الى الأذهان صفحات تعاونهم المخل بالضمير القومي مع دوائر المخابرات البعثية إذا ما تم عقد مؤتمرهم في السابع من نيسان.

ثانيا: ليعلم الجميع أن حقيقة التأجيل أو بالأحرى عرقلة انعقاد المؤتمر لم يكن سببه الوحيد الرقم سبعة واليوم المشؤوم كما روّج له, بل بسبب معوقات طفت ثانية على السطح وتم أثارتها بخصوص منصب السكرتارية الذي دعا له البعض النزيه الى التغيير اولائك الذين تيقنوا بأن يونادم كنا لا يزال يطمع الى ولاية أخرى بعكس المتوقع. وهؤلاء البعض أرادوا افساح المجال للوجوه الشابة خدمة لزوعا وتقديرا لمشاعر أعضائها وجماهيرها واحتراما لمضامين الديمقراطية التي تدعي بها الحركة. وعليه أودى الوضع الحرج بعد أن انكشفت عملية التحايل الى عقد جلسات طارئة وسريعة خلف الكواليس والخروج بالسيناريو القديم الجديد لتؤثر بالتالي على انسيابية سير أعمال المؤتمر وآلية توزيع المسؤوليات بحسب المحسوبية التي تأتي في مقدمتها المالية على أعتبارها مسؤولية ربحية بالقياس الى المهام الأخرى التي في أغلبها للتسويق الشكلي.
 
ثالثا: بين هذا وذك فالحقيقة الأخطر والأبرز الواجب معرفتها التي كانت خلف أصرار يونادم على السكرتارية والتي قد تفاجأ البعض, كان سببها أوامر (الباب العالي) في مصيف صلاح الدين مهددة أياه بنشر غسيله أذا لم يصبح سكرتيرا وليس كما روج لها زورا للوسائل الأعلامية للفترة لما قبل المؤتمر معتبرا فيها السكرتارية أبغض الحلال. وليكن بعلم الجميع وفي طليعتهم أعضاء زوعا بأن قرار أبتعاد يونادم عن سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والتحرر من نير عبودية  الباب العالي الملفوف حول عنقه للهروب والتنعم بالملايين التي يمتلكها لم يكن سهلا وليس بالهين وكل شيء له ثمن وأن غدا لناظره قريب!! وعليه كان المخرج النهائي هو الفلم الهزيل الذي به تم أختتام أعمال المؤتمر شاء من شاء وأبى من أبى. ليتم بعده وبالمباشر أرسال برقية تهنئة شخصية من دولة مسعود البارزاني الى دولة المريد (يوناذم  يوسف كنو) بمناسبة توليه منصب ميرسينري (Mercenary = المرتزق) وليس منصب  سكرتري ( الأمين) الذي كان قد أطلق عليه سهوا طيلة الدورات السابقة. والأيام والسنين القادمة حبلى بالكثير الكثير المخفي لما هو أعظم ومخيف. صدق من قال بأن السر همسة قد تتحول الى قنبلة!!
على أية حال أن عمليات الأزاحة بحق كل من كان مع فكرة التجديد والتغيير قادمة لا محال وهي على الطريق كسابقاتها من تجميد وفصل وابعاد. والمثل يقول (أن النبيه هو الذي لا يلدغ من جحره مرتان)! ولكن بماذا سيتم وصفه لو تم لدغه مرات ومرات ولم يستفاد من تجارب  الذين سبقوه؟
نقولها يقينا بأن نفس التاريخ السيء والمقرف ونفس مسرحية التسقيط والمؤامرة لعام 2010 سوف يلعبها مساح الموائد بمشاركة ماسحي الأكتف الذين يعتبرون ولي نعمتهم خطا أحمرا, وما على المعترضين سوى أن يتهيئوا  للأجتماع الموسع القادم هذا اذا كان لهم حظوظ التواجد في ذلك الأجتماع!!
خاتمتنا للقراء الكرام وللمخلصين من رفاقنا الأعزاء نلخصها في ثلاث جزئيات:

 الأولى: الى متسلقي المكتب السياسي (مدعي السياسة) من الذين لا بعد سياسي لديهم وعددهم أكثر من فرص عملهم أضافة الى أعضاء اللجنة المركزية التي لا مركزية لها والى المئات التي شاركت في المؤتمر شكلا  وليس فكرا نقول, لو كنتم صادقين في نضالكم لما سمحت لكم ضمائركم  بأن يتسيدكم  شخص موشح تاريخه بالسواد وبالدليل القاطع ومحكوم عليه بحكم  بات من محكمة مختصة عن جرم مخل بالشرف بتهم الفساد المالي ومن المشمولين بأجراءات المسائلة والعدالة ومن الصادر بحقه الحكم بالسجن, والتي لا يشترط بحسب المادة – 9 – من قانون تأسيس الأحزاب لسنة 2015 بأن يكون عضوا في أي حزب أو تنظيم , فما بالكم أن يكون سكرتيرا وحامي أسرار حركتكم؟ ما هذه المفارقة والأزدواجية؟ ناهيكم عن الوثائق الخطيرة التي أرسلناها لكم والتي لا تقبل الشك والمدونة فيها أسماء المعتمدين لدى الدوائر الأمنية للنظام المقبور, ويقينا منا بأن ما موجود لديكم من وثائق العار هي أكثر بكثير إضافة الى علاقاته المشبوهة مع البيت الكردي. لكن كل ما بوسعنا أن نقوله لكم هو, أن الشخص الساكت على الأهانة خاصة وأنه كان يعرف الحقيقة وأسرارها وعلى علم تام بها ولسنوات طوال ولم يتشجع على البوح بها ومكاشفة الشعب الآشوري بها من المؤكد قد ولّدت لديه حالة التكيف على الركوع وجاهزيته  للتضحية في سبيل الأهانة ناهيك والرضوخ للواقع الفاسد  والمحسوبيات التي في مجملها  حولت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من رقم وتنظيم مرتكز على فكر ومبادئ وبرنامج سياسي الى تنظيم ولاءات متمحور حول شخصيات, ومن نعمة على القضية وعلى الشعب الآشوري الى زيف ونقمة قضت على القضية الآشورية وكسرت الأرادة الجماهيرية.

الثانية: الى من تنطبق عليهم الحكمة القائلة (رجل لا يدري ولا يدري بأنه لا يدري فذلك أحمقا فأجتنبوه). هؤلاء وفي أغلبهم من مساحي الجوخ ومن المتراقصين على حس الطبل وأصحاب نظرية أشتم زوعا ولا تنتقد الريس من الذين نصبوا أنفسهم وكلاء الدفاع عن العملاء وهم لا يفقهون شيئا عن ألف باء العمل القومي الآشوري ولا في الشأن التنظيمي. هذا النفر المسكين لم يزل يفتش في القمامة عن قصيصة لتبرئة عميل  نعمتهم المفدى, وجلهم من الذين يركبهم الجهل القومي (مجموعة يقرأون ولا يستوعبون) وفي أغلبهم لا ناقة لهم ولا جمل في مسيرة زوعا, مجرد رضت على نفسها بأن تكون طبولا صاخبة لا أكثر. ولهم نقول أن  الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)  بفكرها وتاريخها وشهداءها هو تاج فوق رؤوس القوميين الحقيقيين لا غير من الذين عملوا له بجد وشرف وأخلاص, وهو أسمى وأرفع من أن يدافع عنه أصحاب الألسن الوسخة وذوي الأفواه المليئة قيحا وقذارة من هم على شاكلة ميرسينري (Mercenary = المرتزق) مرتزق الحركة الديمقراطية الاشورية وقاتل رفاقه, وشأن هؤلاء اليوم هو شأن التاجر الذي أفلس ليبدأ بالتفتيش عن أوراق قديمة بين النفايات. وليكن في الحسبان أن القافلة التي سايسها لا بل وسكرتيرها الحقيقي هو كردي قابع في قلعة بمصيف صلاح الدين فما بالكم وشيمة سكرتير الظل المنقاد قسرا وحال قافلته!! يقينا والعهدة على قائلها ((ومن يكن عبد قوم لا يخالفهم)).

الثالثة: الى الذين يقفون على رؤوسهم ويفكرون بأقدامهم من ذوي الأقلام الهابطة المتراقصة على جراحات وأعصاب الشعب الآشوري, من الأقلام التي لا ضمير لها ولا مصداقية ومن المدفوعة ثمن طائراتها ومنامها وتنقلاتها وسهراتها سلفا. الى الأقلام التهريجية المتقنة لفن التهويل الفارغ, نقول لهم  كفاكم لهوا بالقشور وتسويقكم  لمشاهدات تعتاش على اللؤم. وبأسلوبكم الرخيص هذا الذي لم يعد من كونه مجرد انعكاس للمضمور في دواخلكم غايته أستحقار  للقضية الأشورية واستهزاء بقيم ومبادئ زوعا الحقيقية من خلال تستركم على الوضع المتردي الذي تمر به الحركة من ضعف تنظيمي  وضمور فكري وأزمات على صعيد الكوادر الواعية والداركة لما يدور داخل زوعا وعلى الساحة أضافة الى الأنكماش الجماهيري وأنعدام الثقة... ألخ من الأمور التي تتقصد أقلامكم القفز على خفاياها وتتجاهلها عن قصد من خلال بضع مشاهدات مدفوعة الأجر من دون العلم بالذي كان يدور خلف تلك المشاهدات. ما نأمله لكم ولمقلديكم ولأقلامكم العوجاء هو الأستقامة رأفة بالشعب الذي ذاق الأمرين على يد القريب والغريب ولكن يبقى ظلم ذوي القربى أشد مضاضة, وأن العبرة كما علمتنا السنين هو في النتائج والوقائع الملموسة وليس للترويج لحدث ظاهره مخالف لمضامينه وعلى طريقة ( هلهولة للبعث الصامد). خير ما ننصح به أصحاب الأقلام الأجيرة هو (الوقوف على أقدامها والتفكير برؤوسها وليس العكس).

أن الغاية من عقد المؤتمرات هو تقويم المسيرة ومعالجة الأخطاء والوقوف على المعوقات وإيجاد الحلول الناجعة لها وليس العمل على تلافيها, أضافة الى طرح أفكار ونظريات جديدة مع التشديد على الجانب التوعوي والتثقيفي حاله من حال أي تنظيم فكري وسياسي . .. الخ من مهام عقد المؤتمرات وبعكسه سيتحول المؤتمر الى حملة دعائية ورقما روتينيا لا أكثر بعيد عن أية نقلة نوعية وهذا وللأسف الشديد ما كنا نتخوف منه ونخشاه والذي حصل بالفعل وعليه سارت أعمال المؤتمر طبقا لمقاسات أعداء الحركة الديمقراطية الآشورية وأجندات مساح الموائد المتسلط داخل زوعا الذي بيده السلطة والمال والخاضع لأوامر الباب العالي التي بيدها القرار, وهو من تجاهل احتلال الغرباء لأراضينا وتجاوزاتهم على قرانا في شمال العراق وتلافى بحكم مواقعه أبتداءا بمجلس الحكم المؤقت فصاعدا على أدراجها وتثبيتها دستوريا لقاء جاه وأمتيازات شخصية حقيرة وجوازات حمراء له ولأفراد عائلته  ومقاولات وشركات وأسهم وحسابات في بنوك عالمية. والأنكى ان كل الذين من حواليه كمن سبقوهم ساكت وهذا أن دل على شيء فهو يدل على علامة الرضا ولا يقلّون عنه شأنا ومشاركين أياه ذات الجرم.

نشكر كل رفيق قام برفدنا بالمعلومات إضافة الى التسريبات التي لم تهدأ لحد الساعة ولن تنقطع بسبب عدم رضى الكثيرين لما حصل من خروقات مزاجية داخل المؤتمر وخلف كواليسه على حساب التعطيل المتعمد للرؤى والطروحات وتهميشها وعدم الأخذ وأحترام الرأي الأخر. ونحن بدورنا أيضا قمنا بالتحفظ الآن على بعض ما تم تداوله خلف تلك الكواليس وتريثنا عن التطرق اليها لحين عقد الأجتماع الموسع المنتظر القادم (كونفرانس التسوية). أسئلة عدة تطرح نفسها وهي: هل سيتجرأ احد المؤتمرين أن يذكر للعلن السبب الحقيقي الذي دعاهم الى تزكية قاتلهم وسارقهم ومن دون منافس؟ وهل هو الترفع من قبلهم على الحقائق وعدم القدرة على الخوض فيها كونهم مسلوبي القرار والأرادة؟ وهل فعلا أن سبب التزكية عائد الى ما سيجره على الحركة من الأفلاس السياسي والمادي ان لم يتم تزكية المزكى صاحب السلطة والمال؟ الم يعد هذا تهديدا لكم جميعا وأستهانة بقدراتكم وعقولكم مع سبق الأصرار؟  أم أن الحقيقة المؤلمة التي يتجاهلها العارفين عن المزكى (Mercenary = المرتزق) تكمن في أنه كان تحديا واضحا وصريحا وكسر عظم  إرادة  المخلصين وكل من ينشد الى التغيير من داخل زوعا أو من خارجها؟

ملاحظة: نعتذر لكم بخصوص التأخر في نشر الجزء الثاني والأخير من الموضوع وذلك لعدة أسباب أهمها هو توخي الدقة لما كان يورد لنا من المعلومات المتعددة المصادر.

تحيات رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية القدامى والمؤازرين

٣/ ٦/ ٢٠٢٢
٦٧٧٢ آشورية
 

 

ولكم التقرير أدناه للأطلاع عليه

بواسطة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة الديمقراطية الآشورية الموقرة:
الى السادة أعضاء لجنة الشكاوى الخاصة بالمؤتمر التاسع للحركة الديمقراطية الاَشورية المنعقد في محافظة دهوك للفترة من 8 لغاية 11 نيسان 2022 .
م / أجراء تحقيق
شلاما آشورايا:
نرفع لكم الوثائق المرفقة وكلنا حرصا على اتخاذكم اللازم من الأحكام عبر استدعاء الشخوص الواردة أسمائهم في تلك الوثائق وهم كل من السكرتير السابق كوركيس رشو زيا المعروف ( نينوس بتيو) والسكرتير الحالي يونادم يوسف كنه المعروف ( يعقوب يوسف ), والتي كانت قد تسربت في عام 2003 بعد سقوط النظام المقبور صدام حسين  ونشرت من على الوسائل الأعلامية الرسمية العراقية المقروءة والألكترونية في عام 2006, والتي لم يجرأ أحدا من المومأ اليه أعلاه ولحد الساعة على تقديم أية دعوى قضائية ضدها تحت ذريعة المساس بشخوصهم وسمعتهم. علما ان بعض الصحف بنشرها للوثائق كانت قد دعت وتحدت من وردت اسماءهم بأنهم إذا كانوا ينكرون ارتباطاتهم بدوائر الأمن الصدامي فليتوجهوا الى المحكمة لمقاضاتها وهي مستعدة لتحمل نتائج المقاضاة القانونية والمادية والمعنوية. ويومها لم يتقدم أيا من يونادم كنا ولا  نينوس بثيو لمقاضاة الجريدة في تأكيد واعتراف صريح بارتباطاتهم بأجهزة النظام وصحة الوثائق والمعلومات. كما ولم نجد طيلة السنوات التي مضت على موقف تنظيمي شجاع أو ردة فعل من داخل زوعا تجاه المدسوسين الذين هم في أعلى الهرم.
ما نأمله من لجنتكم الموقرة أن تضع حدا لهذه المهزلة التي أساءت الى سمعة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من خلال الألتزام بالثوابت القومية وبدماء شهدائها وبأحكام المادة ( 7) الخاص بالعقوبات في الفقرة خامسا من النظام الداخلي لعام 2017 , عقوبة الطرد: يطرد من الحركة ولا يحق له العودة كل من:
1 – يتورط بالتجسس والعمالة وأرتكب خيانة ضد شعبه.
2 – أرتكب جريمة مخلة بالشرف.
اخيرا ما نترجاه من لجنتكم هو أستدعاء كل من السكرتير العام السابق نينوس بتيو والحالي يونادم يوسف كنه وأخضاعهم للتحقيق بناء لما بين ايديكم من وثائق التواطئ مع جهاز الأمن الصدامي السيء الصيت ومستمسكات الوشاية بحق رفاقهم والعمالة والتجسس لصالح النظام التي ثبت صحتها من قبل الخبراء والقضاء العراقي وأتخاذ الأجراء اللازم والقرار الصائب بحقهم داخل هذه المحطة التنظيمية. هكذا تكونوا قد أضفيتكم المصداقية على طبيعة عملكم وأديتم واجبكم القومي وأعلنتم عن موقف تاريخي لم يجرؤ عليه سوى من لهم قضية ومن المؤمنين بدماء الشهداء وبثقة الجماهير والحركة القومية الآشورية.
تقبلوا تحيات:
- رفاق الحركة القدامى الذين ابعدوا عن حضور المؤتمر التاسع.
- المؤازرين والداعمين للحركة الديمقراطية الآشورية.
ملاحظة : سوف ينشر تقريرنا هذا من على كل الوسائل الأعلامية المتاحة إضافة الى نسخة منه الى كافة قواطع الحركة في المهجر بعد أنتهاء أعمال المؤتمر العام للحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا).
 
30 آذار 2022 – 6771 آشورية


2
مؤتمر الحركة الديمقراطية الآشورية التاسع ومعيار التحايل والانتقائية

(الجزء الأول) 
رفاق الحركة القدامى الذين أبعدوا من المشاركة في المؤتمر التاسع.
 
أن الأنسان الآشوري الواعي يدرك جيدا بأن القضية القومية الآشورية ليست حكرا على تنظيم معين كما وليست بقضية شخصية أو تابعة للعائلة الفلانية ولا لعشيرة ما, بل هي قضية شعب الذي بفضله تم إضفاء الشرعية التمثيلية لأي تنظيم كان باعتباره الوسيلة ولقياداته على أعتلاء أرفع المناصب ناهيكم عن الدعم المادي والمعنوي والأعلامي وبالتالي يتحتم على هذا الشعب أو هذه الجماهير الذي هو الغاية وهو الهدف بأن يكون له أيضا القول الفصل بالأمور التي تصب في مصلحة القضية الآشورية التي هي الأسمى من كل الأعتبارات الحزبية والشخصية والعشائرية. وعليه عندما نوجه نقدنا الذي قد يكون لاذعا ومؤلما  لدى البعض وبنّاءا لدى الأخر هو ليس من منطلق التسقيط أو التجريح بقدر ما هو نقدا موضوعيا وعقلانيا من أجل أحاطة شعبنا الآشوري بالحقيقة التي تسندها وتدعمها الوثائق والثبوتيات غير المستساغة من قبل المنافقون وتوجهات الولائيين ومصالحهم الشخصية لا التنظيمية التي أفرغت الحركة الديمقراطية الآشورية من مفاهيمها القومية والفكرية وتطلعاتها السياسية ولتعلن أخيرا عن أفلاسها السياسي والجماهيري وتكون مؤسسة بلا رصيد على حد ذكر أحد قيادييها الذي بنفسه يمثل الجزء من الكل الفاسد الذين أستغلوا الأمل الذي زرعه شهداء الحركة الديمقراطية الآشورية خدمة للمصالح الشخصية الخسيسة واجندات أعداء القضية الآشورية.

القراء الكرام:
قبل أن تعقد الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مؤتمرها التاسع كان قد تم اعلامنا عن طريق أصدقائنا وبالأحرى رفاقنا في زوعا من فروع الوطن وقواطعهم في المهجر على أنه بأمكان الرفاق الحركة القدامى والغير متواصلين أضافة الى المستقيلين والمبعدين بالمشاركة في المؤتمر شريطة ان يبلغوا مسؤولي القواطع أو ممثلياتهم أو الاتصال بمسؤولي المناطق التي يتواجدون فيها. وعليه قمنا بالأتصال وحسب السياقات وأعلامهم بأمر المشاركة لكن وشديد الأسف تم رفض طلبنا علما أنه لا يوجد بيننا من المفصولين لأسباب مخلة بسمعة التنظيم ولا من السراق والمفسدين ولا من الخارجين عن سياسة الحركة ونهجها. ونحن كنا مجموعة من الرفاق الغير متواصلين تنظيميا وفيهم من المستقيلين لأسباب تنظيمية وقناعات سياسية موزعين ما بين الوطن وأمريكا وكندا وأوربا وأن قيادة الحركة أضافة الى عدد لا يستهان به من أعضائها يعرفوننا حق المعرفة, وأن سبب أبعادنا عن حضور المؤتمر وكما تم أعلامنا عن طريق أصدقائنا في زوعا من الذين لا نزال وحتى الساعة نستخدم كلمة (لويا) الواحد تجاه الأخر, هو على أننا سوف نقف في المؤتمر ونتكلم ولم نسكت عن السلبيات وفتح الملفات التي أودت بزوعا وحالة الأفلاس الذي هو فيه وعليه كانوا يخشون ويتحاشون من مشاركتنا. وبدورنا قد ذكرنا لهم مسبقا وبالحرف الواحد أننا لا نريد أن يكون هذا المؤتمر للدعاية والأعلان والتحايل بل كنا ننوي وضع النقاط على الحروف وفضح كل الألاعيب التي عصف بزوعا وصيرت منه أداة رخيصة  بيد الأعداء بفضل قياديي المصالح ومن الموالين لهم والمتسترين والساكتين على أخطائهم من داخل الحركة للفترة ما بعد عام 1991 مرورا بالفترة لما بعد عام 2003  وبالوثائق والمستمسكات التي بحوزتنا التي كنا قد أرسلنا عينة أو قسما منها مع تقريرنا الى الجهات المعنية والمدرج في نهاية الموضوع القسم الثاني.

للشفافية والمصارحة:
ليكن بعلم الجميع  أنه ومن دون خجل قد سمح المدسوسين على من دنسوا أسم زوعا بالدخول الى المؤتمر وأيضا سمح للمفصولين بتهم الأختلاس بالحضور، إضافة الى المشوهة سمعتهم وسيرتهم مجتمعيا والمفحّمة وجوهم بالمشاركة والجلوس في المقاعد الأمامية وترشيح أنفسهم للقيادة وبكل صلافة برغم أقامتهم في دول المهجر والتي يتنكرون لها بلا حياء ومن دون أن يجرأ  أحدا من المؤتمرين على ردعهم تنظيميا ((كونها تخالف شروط عضوية اللجنة المركزية المادة 14  (ثانيا) من النظام الداخلي التي تنص على أن يكون من سكنة الوطن هو وعائلته))!! والتي كانت وعن حق أهانة تضاف الى ما سبقتها من الأهانات والأذلال بمسيرة الحركة التي لا تزال تدور في نفس مستنقع الفساد والمحسوبية, ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أبن أخت يونادم  المتشيع على المذهب الجعفري في عام 2014  ذو التاريخ الفاضح سماحة السيد سركون لازار صليوا المالكي مرشح عن ائتلاف دولة القانون الشيعية المرقمة 152 وبتسلسل 55 لعام 2018  التي وبرنامجها الأنتخابي لا يحوي ولو على فقرة تخص الشأن القومي الآشوري ولا المسيحي في أسوأ الأحتمالات كي تلزم سركون لازار صليوا الكادر المتقدم في الحركة الديمقراطية الأشورية وقيادي سابق في مكتبها السياسي من  الأنضمام لها ما لن يكن يضمر في دواخله ومن معه نوايا سيئة خاصة وأن قرار الترشح في القائمة الشيعية كان بموافقة قيادة الحركة كما ذكرها سركون المالكي وليس كما كذب في حينها خاله السكرتير يونادم كنا عبر جولاته الى اوربا على أن تصرف رفيقه سركون هو شخصي ومسألة شخصية, مستهزئا  بعقول رفاق الحركة وبمشاعر الشعب الآشوري. يا ترى هل سيكون لرفاق الحركة موقفا تجاه تصريحات يوناذم الكاذبة الذي قام بتجهيلهم استهزاء منه بعقولهم وليصبح الأمر في خبر كان كسابقاتها من العورات.
كما قد سمح لأخرين من الحضور للمؤتمر من الذين  كان قد تم فصلهم بتهم سرقة أموال اللجنة الخيرية الآشورية ولمرات عدة  ناهيكم عن الموجود من المتهمين بالخيانة القومية ومن المحكومين بجريمة مخلة بالشرف كالفساد المالي وبالسجن مع وقف التنفيذ وعلى رأسهم الواشي رجل المراحل يونادم (أبو يوسف كنو) وفي كل ذلك لدينا من الوثائق ما يندى لها الجبين خجلا. ناهيك عن القسم الأخر الحافي فكريا وثقافيا من المزمنين ولائيا المتعشعشين داخل الحركة من أجل منصب أو راتب  تقاعدي وأغلبهم شخصيات كارتونية لا موقف لديها ورأوا رزقهم في زوعا الذي لم يردفوه بشيء أو يجهدوا أنفسهم يوما ما بالعمل والتفكير على تطويره طيلة سني تواجدهم فيه وحتى الساعة.


أذن وكما تبين يقينا أن معايير التحايل والأنتقائية كانت تقف خلف ترويجهم  المزيف حول  من يريد المشاركة في المؤتمر, وأن الخبث الذي كان جراء الترويج لهكذا قرار أتضح بأنه لم يكن حبا بالرفاق الحركة القدامى ولا بذوي المبادئ من الذين تم أقصائهم من الحضور, بل كان لعبة وتحايل كي يفسح عبره المجال لعودة الفاسدين والمفسدين ألى أحضان زوعا وعلى رأسهم سركون لازار الجعفري الذي يعتبر خير مثال لأسوأ حال وأرذل خال ومن ثم أغلاق الباب أما المخلصين. ونقولها بملأ الفم انه لا عذر لمن أنذر تجاه ما يخطط له يونادم لهذا الشخص (ابن أخته) ولأخرين من نفس العائلة وللذيول  للمرحلة المقبلة التي سوف تظهر ملامحها بعد أنقضاء فترة على هذا المؤتمر, وحينها سوف يكون لنا معهم كلام أخر يوم تبدأ مرحلة قضم الشفة وعض الأصابع وقت لم ينفع الندم كما حدث مع من سبقوهم من أعضاء القيادة وبطرق خبيثة ومزاجية لا تمت وأصول النظام الداخلي بصلة والعلة كانت أيضا في تماديهم.

للأمانة والمصداقية وللتاريخ:
غايتنا من الحضور للمؤتمر كان من أجل العمل يدا بيد على تنظيف الحركة الديمقراطية الآشورية وصيانتها من الذين أوصلوا زوعا وهذا الحال من الذل والضعف بحيث صادروا من خلال زوعا الكرامة الآشورية وأساءوا الى قضاياه السامية ودماء شهدائه. نضف الى ذلك أنه كانت لدينا طروحات تخص الوضع الفكري والتنظيمي المغيب تماما. أضافة الى ما بين أيدينا من الملفات التي كنا ننوي وضعها على طاولة المؤتمر للتحقق منها التي لطالما حاولوا أخفاءها وهي الوثائق الخطيرة التي تم الأستيلاء عليها من داخل دوائر مخابرات البعث السيئة الصيت بعد سقوط النظام المجرم عام 2003 والتي تحوي على أسماء قياديين من الحركة (زوعا) وتفاصيل مهامهم وواجباتهم ولقاءاتهم مع ضباط الأمن الصداميين في أوربا ودول أخرى بالدليل والبرهان مضافا اليها الثبوتيات القضائية بحقهم , ناهيك عن أسماء لكوادر من زوعا مهمتهم كانت تسريب ما كان يحدث داخل مقرات زوعا والوشاية بأسماء من كان يتردد اليها عبر أقرباء لهم من المعتمدين ومن خلالهم الى سلطات النظام المقبور. ناهيكم عن دليل دامغ بحق يونادم (شاري الذمم) وهو كتاب رسمي مؤرخ في 11/تشرين أول /2008 موجه الى اللجنة المركزية بخصوص العملية الفاضحة والتي هي أستحصال تأشيرات (فيزا) لمواطنين وتهجيرهم مقابل مبالغ مالية كان يقوم بها المسؤول الرسمي لمكتب العلاقات التابع للحركة الديمقراطية الآشورية في العاصمة السورية وبعلم السكرتير يونادم الذي قام بتسويفها والألتفاف عليها وهروب مسؤول المكتب وعائلته الى أوربا. وأما عن قوائم بأسماء منتسبي الفوج الأشوري للفترة ما بين 1992 – 1994 المسربة الى السيطرات ونقاط التفتيش التابعة للنظام المقبور فحدث ولا حرج!!

وبما أنه لم يسمح لنا المشاركة في المؤتمر، فقمنا نحن مجموعة من الرفاق الحركة القدامى الذين كانوا على تواصل ومجريات الأمور أضافة الى مجموعة من المؤازرين الذين لم يبخلوا جهدا في دعمهم وعطائهم المادي والأعلامي والمعنوي لزوعا ولسنوات طوال على تأدية واجبنا القومي وأرسال تقريرنا عبر البريد الألكتروني الى كل من الرفيق مرقص ايراميا والرفيق طليا شمعون أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر وبواسطتهم الى اللجنة التي سوف تختص بالتحقق من هذه المهزلة وخطورتها  التي لن  يتجرأ الجبناء وذوي المصالح الخاصة على المواجهة التي في أغلبهم على علم تام بها, ولم يدعون للأحرار النطق بها ومواجهة الغير نزيهين والأعضاء المزيفين الذين يجب ان لا يكون لهم مكانا داخل زوعا. لكن وشديد الأسف أن ما وصل الى مسامعنا وكما تم أعلامنا به بأنها لم تأخذ تقريرنا بنظر الأعتبار وتم تجاهله وهذا أن دل على شيء فهو يدل على عدم نزاهتهم وعدم مصداقية والحقل الذي يعملون فيه, بل وما يثير الضحك والشفقة حينما يصف كل واحد منهم نفسه ومن دون خجل بالشهيد الحي. السؤال هو أذا ليس باستطاعتكم أتخاذ القرار الذي يحفظ للحركة مكانتها ويصون هيبتها على الصعيد الداخلي فكيف بالحري عليكم أن يكون لكم موقف مشرف وشجاع في الأمور المصيرية التي تخص القضية الآشورية على الصعيد الخارجي!! 
 
ونحن بدورنا كنا قد أعلمناهم من خلال الملاحظة المكتوبة في نهاية التقرير الذي سنلحقه للقارئ الكريم بالجزء الثاني من موضوعنا, بأننا سوف نقوم بنشر تقريرنا عبر الوسائل الأعلامية المتاحة بعد أنتهاء مهام أعمال المؤتمر التاسع سواء تم مناقشة الموضوع أم لم يتم , إضافة الى نسخة منه الى كافة قواطع الحركة الديمقراطية الآشورية في المهجر ليصبح القرار لهم في أتخاذ اللازم والتحقق من صحة الأمر. ونحن حاولنا جهدنا للمشاركة كرفاق منقطعين تنظيميا ومتواصلين فكريا وعقائديا ومتابعين لكل الأحداث صغيرة وكبيرة وحتى الساعة ومجريات ما حدث في المؤتمر الأخير أيضا, من أجل وضع المؤتمرين أمام الأمر الواقع وأسباب تراجع مكانة زوعا التنظيمية والجماهيرية التي تعزى في مجملها الى عوامل داخلية وعمالتية. لكن وشديد الأسف يبدو أن أغلبهم قد تكيف مع الفساد المستشري في كل مفاصل زوعا ولم يأبه على مواجهتها والتفكير فيها للدرجة التي أنعكست أمامه صورة النضال الحقيقية. ونصيحتنا حيث نوجهها الى ما تبقى من رفاق القاعدة المخلصين ونقول لهم أفتحوا أعينكم وأذهانك وأدركوا لما يدور داخل زوعا من دسائس على يد الفاسدين الذين أئتمنتوهم  وأوليتموهم الثقة. وعليكم أن تعرفوا بأن هؤلاء الفاسدين لا نية لهم أبدا على التنازل ومشاركتهم المخلصين من رفاقهم والمؤازرين الحقيقة التي يعرفها تجاههم, بل العكس تماما حيث تصب كل محاولات الفاسدين على عمليات التجهيل والتغييب والعمل على أن يشاركهم رفاقهم والمؤازرين أكاذيبهم.

تحيات رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية القدامى والمؤازرين
٢٥ .٥ .٢٠٢٢


صفحات: [1]