عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - white

صفحات: [1]
1
اصبحت مدينة عنكاوا تلك المدينة الجميلة مع الاسف محط استثمار البارات والملاهي والمشاريع المشبوهة حتى اختنق سكانها من هذه النشاطات التي تهدف للربح السريع والمبتذل على حساب راحة العوائل وعلى حساب سمعة هذه المدينة المسيحية العريقة.
تعالت الاصوات لاخراج هذه المشاريع المبتذلة من المدينة ولكن للاسف فلا سامع ولا مجيب لان حجم الاستثمارات فاقت ملايين الدولارات من اصحاب النفوذ الذين اصبحوا يتحكمون بذمم المسؤولين للسيطرة على مفاصل تجارتهم البغيضة واستمرارها.
ولكن من جهة اخرى تعتبر هذه المشاريع وان كانت مكروهة فهي تعتبر مصدر رزق اساسي للكثير من العوائل وقرار غلقها فورا سيؤدي الى كارثة اقتصادية للعوائل من جهة وعناد من القائمين على هذه المشاريع لانهم سيحاولون حماية اموالهم والحق يقال هي ليست غلطتهم بالاساس وانما هي نتيجة للتسيب القانوني الذي سمح لهم ببدء هكذا مشاريع.
لذلك انا اقترح ان تكون عملية ازالة هذه المشاريع بصورة تدريجية تضمن حقوق المستثمرين والعاملين في هذه المشاريع بالخطوات التالية.

1- غلق البارات والملاهي التي تبيع الرذيلة فورا او الرجوع عن هكذا نشاطات.
2- عدم اعطاء اي موافقة جديدة لفتح اي مشروع من هذا النوع.
3- استحداث منطقة جديدة بعيدة عن مراكز التجمعات السكانية في ضواحي اربيل وتخصيصها لهكذا مشاريع ولتسمى المنطقة الترفيهية الجديدة . وسيتم تهافت اصحاب المشاريع هذه على شراء العقارات لهم هناك. فضلا عن ان هكذا منطقة سيتم السيطرة على مرتاديها كوضع ضوابط لعمر معين لمرتاديها وضبط اعمال الشغب التي تحصل هناك بسرعة( كل مدن العالم لديها هكذا مناطق).
4- اعطاء مهلة لاصحاب هذه المشاريع للخروج من مدينة عنكاوا والتوجه الى المنطقة الترفيهية الجديدة وبناء باراتهم وملاهيهم حسب ما يشاؤون وستكون لهم مهلة لخروجهم من مدينة عنكاوا مقرونة بقدم استثماراتهم فالاقدم له احقية في ان يشتري ويستثمر هذه المدينة الترفيهية على ان يغادر اولا.
5- تشجيع المشاريع الطبية والثقافية والتعليمية لاحلالها محل المشاريع المبتذلة. ينظر بحسب استفادة صاحب العقار (تفرض ضريبة مالية تزداد سنويا لكل سنة عقد ايجار او استثمار تشمل البارات والملاهي والمحلات الغير مرغوب فيها ) ولا تشمل الضريبة اصحاب المحلات العادية والمشاريع الطبية والثقافية والاسواق العادية وتفرض الضريبة على صاحب العقار وليس على المستثمر.

اتمنى ان يضيف الكتاب هنا في عنكاوا كوم لهذه المقترحات للوصول الى حل جذري لهذه المشكلة.
وايت

2
تعني كلمة الذمّة في المعجم الوسيط العهد او الامان او الكفالة. وقد اشتقت منها كلمة اهل الذمة التي تعني المسيحيين واليهود الذين يعيشون ضمن اراضيهم التي احتُلت من قبل المسلمين واتت هذه الكلمة في العهدة العمرية التي صاغها المجرم عمر ابن الخطاب وشهد عليها السفاحين خالد ابن الوليد وعمر ابن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية ابن ابو سفيان عند احتلال القدس. وقد سلمت هذه الشروط الى البطريارك صفرونيوس بطريارك الروم  فقبل بها مسيحيي القدس فطبقت منذ ذلك التاريخ اي 638 ميلادية على كل المناطق المسيحية المحتلة .

شكل تطبيق هذه الشروط المجحفة منعطفا حادا في الوجود المسيحي وفي طريقة التفكير المسيحي فقد اصبح الخوف هاجسا يسيطر على المسيحيين لتجنب البطش بهم. واصبح هذا الهاجس اليومي يسيطر شيئا فشيئا على على جميع اطراف الحياة للمجتمعات المسيحية التي وصلها الاحتلال العربي الاسلامي.
وكان هذا الوضع المزمن يضع المسيحيين امام ثلاث طرق وهي
١- عدم التقيد بهذه الشروط والتعرض للتكنيل والقتل وخسارة كل شيء.
٢- الانصياع التام والخنوع لسلطة الاسلام مع الابقاء على ايمانهم المسيحي( طبعا هذا الخنوع والخوف يخالف العقيدة المسيحية في) .
٣- التحول الى الاسلام وترك الايمان المسيحي.
بعد مرور الوقت الطويل على هذا الوضع المزري خسر المسيحيين الكثير من مفاصل عقيدتهم شيئا فشيئا واخذ هذا الخوف يصبح عادة حتى انه تغلغل الى التعليم المسيحي والى اللاهوت المتبع واصبح الخوف والخنوع عادة  تشمل كل الطبقات الاجتماعية بعد فقدان الجزء الاكبر من المجتمع المسيحي وتحوله للاسلام نتيجة فرض الجزية فاما دفع الجزية واما الموت.

ولكن الخسارة الاكبر لم تكن مادية بل كانت عقائدية وفكرية فلقد تخلى المسيحيين عن الوصية العظمى وهي التبشير بالمسيحية مما ادى الى انحسار المسيحية في الشرق الاوسط فاقتصرت على مجتمعات محلية يعتمد بقاء تعدادها على وراثة العقيدة المسيحية.   
وقد برزت طبقة جديدة من الموالين المتملقين الذين بدلوا مسيحيتهم بجاسوسية تقضي على اي محاولة لتغيير ذلك الوضع المزري لابناء جلدتهم فدعيت تلك الطبقة بالموالي. 
غير ان هذه المجتمعات المسيحية المتبقية كانت في طبيعتها مجتمعات اما فلاحية ذات انتاج زراعي وفير او مجتمعات مدينة ذات حرف صناعية (صناعة بسيطة وبنائين) او ذات حرفية عالية كالاطباء والمهن الادارية الاخرى التي كان من المستحيل على المسلمين الاستغناء عنها. ودليلي على ذلك هو ان تلك الطبقات الاجتماعية استطاعت ان تتحمل الحمل الثقيل وهو الجزية التي اثقلت كاهل الفقراء والمعدمين الذين ما كان لهم الا ان يتحولوا الى الاسلام او يموتوا حيث ان المحتل العربي المسلم لم يأت الا بجنود محاربين جل اهتمامهم هو الحصول على الجواري والغنائم ولم ياتوا لا باطباء ولا علماء ولا تجار فمن ياتي للغزو فهو معدم يضع حياته مقابل الغنائم والجواري.  وبقي الحال على ما هو عليه الى حين نمو المدن على حساب الجزية المقتصة من الشعوب المحتلة. حيث شجعت البحبوحة الاقتصادية العلماء من الموالي  الى سكن المدن الكبيرة (مصطلح الموالي هو من والى المسلمين من الذين لم يستطيعوا الايفاء بالجزية).

ضل الحال على ماهو عليه وضل المجتمع المسيحي يعاني من الاضطهاد والظلم مع القليل المقنن من الحرية الدينية والكثير من الخسائر المادية والمعنوية التي ضربت العقل المسيحي الشرق اوسطي بفايروس الذمية.
فاصبحت ممارسة اظهار الخنوع والخدمة للمسلمين من  قبل المسيحيين عادة يمارسها المسيحي لتجنب الوقوع في المشاكل مع محيطه المسلم ولكن حتى هذا لم يمنع في ممارسة المسلمين الى كل ماهو حقير للتنكيل بالمسيحيين وتركيعهم في اراضيهم المحتلة للقبول بالاسلام كدين. فتارة تسمع عن مجازر وتارة تسمع عن حرق وهدم الكنائس وتارة تسمع عن بحبوحة يعيشها المسيحيين لان فلان من السلاطين كان مزاجه صافيا ذلك اليوم ثم ما يلبث فيرجع فيسلب ما اعطاه وهكذا.

بقي هذا المنوال عدة مئات من السنين الى حين وصول المحتلين الاوربيين الى الشرق الاوسط وسقوط الخلافة الاسلامية الكائنة في دولة الخلافة الاسلامية في الامبراطورية العثمانية التي حصدت بذهابها ما استطاعت من ارمن(مليون ونصف) وعدة الاف من السريان والاشوريين والكلدان.
عند مجيء الاوربيين فرضوا اركان الدولة المدنية القائمة  على المواطنة فخف الحمل عن المجتمعات المسيحية ولكن المجتمع المسلم كانت قد تاصلت فيه العادة على ايذاء المسيحي واذلاله بشتى الطرق وذلك بالتحريض الدائم القائم على اساس الايات القرانية التي يتم مراجعتها في كل مرة يذهب المسلم فيها الى الجامع.

ولكن من الجانب الاخر ضل الخضوع والخنوع للمسلم من قبل المجتمعات المسيحية قائما على الخوف المزروع فيهم متوارثا من جيل الى جيل.

ولم يتغير الحال الا عندما تغير التعليم واصبح يعتمد على نوع من الدراسة الغربية التي جلبت العلم الاوربي والصناعات الغربية التي ادهشت المسلمين فخف التعصب الديني وخف معها الاضطهاد ولكن مع الاسف ضل المسيحي ذو عقلية ذمية فنشاهد ان المسيحي حتى مع مجيء الفرصة الذهبية للخروج من قفص الذمية يفضل ان يبقى في هذا القفص اسيرا وذلك بسبب الثقافة الذمية المزروعة في اذهانهم منذ نعومة اضفارهم.
وهذا ما نراه اليوم وفي الامس القريب
فالذمي يخدم البلدان المسلمة بتفان غير ملزم به ويغطي عيوب المسلم ان اخطاء ويكتب ليذكّر المسلمين مادحا بخصائل الاسلام ورسوله المزيفة. يدافع عن الاسلام ويبعد داعش عن صبغة الاسلام. 
تراه يسمي اسماء اولاده باسماء اعتى المجرمين فهذا وليد يسمي ابنه خالدا وهذا الاخر يضع اسم ابنه عمر وذلك الذي اسمه نافع يسمي ابنه عُقبة واخيرهم يسمي ابنه عليا.
واليوم الكثير من مفكرينا مصابين بهذا الفايروس ترى اعراضه المزمنة متأصلة في كتاباتهم وفي طروحاتهم غير مدركين ان الذمية هي خطر محيق يفتك بكينونتنا كمسيحيين.
جزئا كبيرا من الذميين نسيوا لغتهم ونسيوا تراثهم ووصلوا الى الفتور الديني والثقافي ليطربوا بالحان الشروكية ويملكوا من المسيحية فقط الاسم. فيا ويل اجدادنا الذين قبلوا بهذه الشروط العمرية المجرمة كذميين تاركين وصية السيد المسيح التي اوصانا فيها ان لا نخاف ممن يقتل الجسد بل نخاف من الذي قادر ان يهلك الجسد والروح.
فماتت الروح  وبقي الجسد.

3
لم تكن غايتي من كتابة المقال الاول عن ال DNA ان اسكب زيتا على النار وانما اردت سكبه على جروحنا العميقة.
من الناحية العلمية ولمن ليس لديهم اطلاع على موضوع ال DNA فان كل انسان مكون من خلايا ووبشكل عام فان كل خلية فيها نواة وفي كل نواة هناك 23 زوج من الصبغيات " الكروموسومات" وهذه الصبغيات مكونة من مادة ال DNA وهي اختصار للتركيب الكيميائي DeoxyriboNucleic Acid حيث اخذ الحرف الاول من التركيب الاساسي لهذه المادة.

هذه ال23 زوج من الكروموسومات تحمل كل منها رقم ثابت وهي تحمل المواصفات التي يرثها الانسان من اسلافه غير ان زوج الكروموسوم 23 هو الكروموسوم المحدد للجنس فالانسان XX هو انثى اما الانسان XY فهو ذكر. تعطي الام للجنين كروموسوم X اما الاب فيعطي اما X فيصبح الجنين انثى(XX) او يعطي الاب Y  فيصبح الجنين ذكراَ (XY).

وبما ان الكروموسوم Y لا يعطى الا من قبل الاب فان نفس الكروموسوم هو تكرار للذكور اي ان الذكر يحمل نفس الصفات الذكورية لاجداده اي انك تستطيع الرجوع الى ما لا نهاية لتكتشف اصحاب تلك السلسة الذكورية الا ان كانت هناك طفرة وراثية كبيرة.

وتلك هي الطريقة الاولى لمعرفة قرابة الشعوب

اما الطريقة الثانية فهي من ناحية اللغة فان علماء اللغة يستطيعون تتبع قرابة الشعوب بتتبع الكلمات المستعملة وقواعد اللغة وتوارثها من جيل الى جيل مع ربطها منطقيا بالجينات والصفات الموروثة.

وكملخص لما توصلت له بعد "الاطلاع" وليس "الدراسة المعمقة" فان الاكتشافات الحديثة بأخذ عينات من اناس يعيشون في منطقة الشرق الاوسط  ومقارنتها مع عينات من رفات لكل منطقة .دلت هذه الابحاث على التالي

1- البحث الاول المجموعة المستوطنة قبل العرب وقبل المسلمين وتسمى ( aka Chaldo-Assyrian)  للمسيحيين المنحدرين من بلاد ما بين النهرين هي قريبة جدا من العراقيين الحاليين مع الاردنيين الحاليين والمندائيين ويهود الشرق الاوسط  ولكن نتيجة للتزاوج المبني على اساس الدين فان لديهم خواص معينة تفصلهم عن بقية العراقيين العرب , الكرد ,الارمن , التركمان , والشبك.

2- المجموعة  ( Assyrians ) لها صفات عموما منفردة عن باقي المجموعات وهي مجموعة يعتقد بانها منبثقة من شمال العراق

3- في عام 2006 اجريت ابحاث مقارنة اخرى للمجموعتين الاشورية والسريانية على الجين Y فتبين انها مجموعتان تنتميان للسامية ولكنها مجموعتان لها صفات مميزة تماما عن بعضها البعض.

4- في عام 2008 تضمنت 340 عينة اخذت من الاشوريين ,اليهود , الزرادشتيين ,الارمن , التركمان , والعرب في ايران والعراق والكويت وجدت بان المجموعة الاشورية ( Assyrians ) لا تنتمي الى باقي المجموعات الاخرى.

5- في عام 2011 اجريت دراسة على عرب الاهوار والسومريين القدماء اضهرت بان جيناتهم هي في الغالب شرق اوسطية وتنتمي ايضا الى الجينات التي يملكها عرب الاهواز وسكان شبه القارة الهندية ولكن الابحاث التي اجريت للكروموسوم  Y  التي اخذت من المعدان اظهرت القرابة بين عرب الاهوار والمندائيين وال(Assyrians)  مما يوكد موطنية هذه الجينات.

6- دلت ابحاث الDNA الارمني التي اجريت عام 2014 وجود تقارب كبير جدا بين الارمن و مجموعة الاشوريين (Assyrian)  مع ان الشعبين يتكلمان لغة منفصلة تماما.

هذا هو رابط المقال من  wikipedia  http://en.wikipedia.org/wiki/Archaeogenetics_of_the_Near_East

لذلك نستنتج بان هناك مجموعات عرقية قريبة جدا من بعضها البعض ولكنها  متميزة عن بعضها البعض.

الان وبعد هذه الديباجة الطويلة من الشرح عن المجموعات العرقية الساكنة في عراق اليوم

هل بمعرفة هذه المعلومات سوف ننتهزها فرصة للنزاع ؟ ام سنجعلها فرصة للتعارف من جديد على بعضنا محترمين كل واحد الاخر.

الرجاء لا دا داعي لاستخدام عبارات مثل متأشور ومتكلدن وغيرها من العبارات التي لا يراد منها الا الاهانة وتصغير الاخر مع ان الاخر هو قريب جدا. فنحن الان خلطة لا يمكن فصلها اجتماعيا نغيش في مكان واحد وفي ضروف مماثلة وولدينا نفس الطموحات.

ماالمصلحة الان من التناحر ؟ ما المصلحة من ان نكيل للاخر بالشتائم والتصغير
ارجوا ان تكون مساحة الردود في هذا المقال مخصصة للتسامح والاعتراف بالاخر على الاقل كما يدعي.


ولكي نكون مستعدين لان ننتقل الى مرحلة اخرى نبدا فيها بالجلوس الى طاولة مستديرة للناقش وبجدية ما يجب عمله للنقذ وجودنا كشعب تابع للمسيح فقط مع الاعتزاز بقوميته سواء كان كلدانيا او اشوري او سرياني او ارمني.
 
من منكم مستعد ان يصافح الاخر فليكتب "نعم اصافح الاخر " في مساحة الردود بدون اي كلمات اخرى.





4
شد انتباهي في الاونة الاخيرة ازدياد شدة اللهجة بين الذين يكتبون هنا في عنكاوا كوم.
حيث انقسموا الى فرق تتقاتل فيما بينها على اثبات القوميات وكاننا في عصر الرفاهية والنعيم حيث يعيش المواطن المسيحي في العراق بكامل رفاهيته وسعادته ولم تبق غير مشكلة اثبات الاصل.
مع اننا كلنا نعلم بكامل يقيننا ان قاتلنا لا يميز بين كلداني واشوري ولا خاطفنا لا يهتم ان كنت سريانيا او ارمنيا. فنحن جميعنا واحد في بودقة واحدة ...فنحن ندعى "مسيح" او نصارى.
ولكن الشجار اصبح يأخذ منحى اخر فأحياناً اقرأ مقالات تخص اثر تاريخي ما لشعبنا او خبر ما نشر بحسن نية ثم ما ان تكمل المقال حتى تجد الردود الشديدة والشتائم والتسميات الغير لائقة وغالبا ما يترك الموضوع الاصلي للنقاش وتصبح الردود حلبة مصارعة الى النفس الاخير.
فليبلغني احد المتصارعين لربما الحرب الطائفية الطاحنة بين الشيعة والسنة سببها الاختلاف على تسميتنا ب"مسيح" من قبل الشيعة و"نصارى" من السنة؟ ... لا اعلم!!!
نعم ان هناك فروق عديدة من ناحية اللغة ونوعية الثقافة ولكن مهماكانت الاختلافات اذكركم بان مصيرنا واحد. وان استمرينا بهكذا مناقرات فلن نترك مكان للعقل لايجاد حلول للخروج من الازمة الحالية التي ستكتب الفصل الاخير من المسرحية التراجيدية لوجودنا على هذه الارض.
لو كان الامر مهم الان جدا بالنسبة لكم ايها المتصارعون من اجل القوميةوالتسمية. هنالك حل بسيط جدا وهو تحليل DNA يظهر اصل وفصل الشخص وحينها فقط يستطيع ان يثبت ما يدعي. او قد لا يستطيع التكلم بعد لانه سيكتشف انه جيناته تنتمي للطرف الاخر.
ولكنني اود ان اقول لكم بان مهما كانت النتيجة فواقع الحال يقول بانك تسمى مسيحي فقط وهذا ما هو مكتوب في هويتك والقانون المدني العراقي يعاملك على اساس هذه الهوية فقط لاغير. وانك مضطهد ومهجر ويمارس عليك كل انواع التمييز العنصري لانك مسيحي في الهوية.

اذا التفتوا واجلسوا على مائدة مستديرة ولنفكر معا بحلول مستقبلية مخططة ومدروسة تاركين الصراعات خلفنا محبين بعضنا البعض كما اوصانا سيدنا المسيح.

5
اصبح العالم اليوم بفضل التكنلوجيا مكانا اصغر تقربت فيه المسافات وصار بامكان البسيط من الناس ان يقتني جهازا ويدخل الى عالم لا نهائي وهو عالم الانترنت.
وصار لهذا العالم الجديد مكانا مفتوحا للمحترم وللمهرج وللبغيض وللممل ايضا ان يتكلم وكاننا في مدينة الضوضاء. 
الا ان الغريب في هذا العالم ان تصير امكانيةً للاصوات الضعيفة والبعيدة والمكبوتة ان تسمع وكانها من منبر. يطل على اسماع اصحاب المنابر الذين ضاعت من ايديهم فرصة اسكات الاخر والتفرد بالرأي وفرض الافكار على الاخر في هذا العالم الافتراضي.  
وها نحن اصحاب الاسماء المستعارة نخرج بافكارنا وسمومنا لنرشق بها الدكتاتوريين وكاننا اصحاب اصباغ السبريه الذين يكتبون شعاراتهم على جدران المدينة ليلا ليصحوا الناس على صيحاتهم التي لا يستطيعون ان يصيحوا بها صباحا لئلا تحز رقابهم. 
لذلك ارتأيت ان اتخذ اسما مستعارا و قناعا اقف به امام الافكار الرديئة والبالية والرتيبة 
فلا يلومني احد من بعد على اتخاذي لاسم مستعار لانني اريد الاحتفاظ بحنجرتي قبل ان تحز ..انني مؤمن ان الكلام الذي سيخرج من فمي قد ينقذ حناجر اخر قد اسكتها الدهر لانها تكلمت بدون قناع. 
لست جبانا ولست بطلا انما اريد اقول كلماتي بدون ان تتأثر حياتي وحياة الذين من حولي. فنحن في مدنُُ خطرة واسمي المستعار ما هو الا درع اتحصن خلفه. 
فتشوا كلامي وتكلموا ضدي ان كنت قد اخطأت بحق احد او ان شتمت احدا. 
انا هنا للحقيقة وللحقيقة فقط من اجل مستقبل افضل لاطفالنا. فالمستقبل بيدينا اليوم وسوف نسلمه غدا لاولادنا. فهل نسلمهم مستقبل مليء باصحاب المنابر والافكار المستبدة. 
انني ادعوا من منبري هذا الصغير كل من له اسم مستعار ان لا يخرج عن الادب وان لا يحاول ان يسقط سلطة وانما ان يوصل صوته اليها كما يشعر لعل الجالس على كرسي الحكم يفهم بان هناك بشر يحكمهم ويجب ان ينصت الى ما يقولون ويفهم ثم يقوّم نفسه واتجاهه نحو تصحيح النفس والسماع للاخرين الذين هم نحن الجالسين في كراسي المسرح فيه لا يعرض سوى مسرحيات الفساد والخراب والدمار. والممثلين هم نفسهم ياخذون كل الادوار الجيد والرديء. والكاتب هو نفسه الفكر الاقصائي الذي لا يسمح لاحد ان يصعد على خشبة المسرح. الا للذين يحملون قصائد المدح والمجاملات. 
فيا اخواننا لا تلومنا نحن (الحاسوبقراطيين ) لاننا اتخذنا اسماء لنا فقط لنختفي وننادي بالحق في الظلمة التي تمر بها بلادنا اليوم. 

6
اناشد وزارة الصحة في اقليم كردستان ومنظمات المجتمع المدني والناشطين من ابناء شعبنا
ان الضروف الصحية التي يعاني منها المهجرين من ابناء شعبنا الان في غاية الخطورة وان لم تتخذ خطوات حازمة وسريعة فسيؤدي ذلك الى كوارث انسانية ممكن ان نتلافاها الان بوسائل بسيطة ورخيصة نسبيا. وهذا يتم بالسبل الاتية
١- توفير مصدر مياه شرب نظيف ومعقم ويفضل ان يكون معلب بقناني لمنع تلوث المصدر. 
٢- توفير الصابون ومساحيق الغسيل و المعقمات اللازمة لغسل وتعقيم اليدين والحمامات العامة.
٣- توفير مستلزمات تعقيم قناني الاطفال الرضع وتوفير الحفاظات ومناديل التعقيم. 
٤- توفير اكياس القمامة وحاويات للازبال لمنع انتشار الاوبئة
٥- توفير مكيفات او مبردات هواء والاماكن المضللة للوقاية من الجفاف وضربات الشمس
٦- توفير الادوية واللقاحات اللازمة لامراض الصيف الوبائية مثل الكبد الفايروسي a والدزانتري والاسهال وغيرها. 
٧- تشكيل لجان من شباب تجمعات المهجرين للعمل على تنضيف اماكن النوم والحمامات العامة والاشراف على النظافة العامة للمكان وتوفير الكفوف والكمامات وادوات التنضيف. 
٨- توفير برادات وحاويات صغيرة لحفظ الاطعمة. 
٩- توفير ادوية الامراض المزمنة للمسنين. 
قد تكون هذه القائمة مثالية ومكلفة ولكن ان اخذت بنضر الاعتبار ستوفر اضعاف تكاليف العلاج ان حدث وباء لا سامح الله. 
كذلك اناشد الاطباء هنا في المنتدى ان يكملوا القائمة او ان يصححوها ان وجب ذلك 

7
المنبر الحر / تحذير هام جدا
« في: 23:55 10/08/2014  »
شيع مؤخرا بان داعش عادت عن موقفها وهي تطلب رجوع المسيحيين الى ديارهم
وبالتأكيد سوف يستعملون كل الوسائل الترغيبية والترهيبية التي لديهم لارجاع المسيحيين الى مساكنهم مستعملين جيرانك من المسلمين او احد الخونة او احد المخطوفين لديهم.  
وها انا احذركم يا ابناء شعبي ان هذا النداء هو نداء لارجاعكم واستعمالكم كدروع بشرية لحمايتهم من القصف الجوي الامريكي
والسبب الثاني هو لامتصاص ماتبقى من ممتلكاتكم 
لا تنصاعوا الى اي نداء بالرجوع لحين تطهير المناطق من داعش ومن جيرانكم الخونة. 
حتى لو رجعوا جماعة ولم يتعرضوا للأذى فذلك يعني انهم يريدون يطمئنوكم وعندما يكتمل العدد سوف يفعلون ما يريدون

بالعامية اخاف احد ما افتهم 
لاترجعون ترة هذولة راح يسووكم دروع بشرية اذا رجعتو راح ايخلوكم وياهم علمود الطيارات الامريكية لا تقصفهم ترة تروحون بالرجلين
لا تكولون هذا جيراني خابرني واني اثق بجيراني.... ترة حتى جارك لا تثق بي فممكن يكون خائن او مهدد من داعش ويجوز يخطفون واحد من كرايبكم علمود يرجعوكم بهالطريقة الحقيرة ترة هذولة ماكو امان وياهم
لا ترجعون مهما كانت المغريات الا اذا يطلعون داعش وية الجيران الخونة يلا اترجعون اخواني وخواتي
سلام المسيح معكم كل حين

8
المنبر الحر / مشاريع لوقف الهجرة
« في: 14:41 08/05/2014  »
.

10
من جملة ما يعانيه شعبنا هو فرض القيود على الحريات الشخصيّة وخاصة في مسألة الحجاب المفروض في الجامعات والاسواق العامة.
فقد افادت دراسة اقامتها جامعة مشيكان اثبتت ان العراق يأتي في المرتبة الثالثة بعد مصر وباكستان من ناحية فرض الحجاب على النساء.
رابط الفيديو
http://edition.cnn.com/2014/01/09/world/meast/religion-women-clothing/index.html?hpt=hp_mid

11
لماذا المسيحيين مضطهدين بالذات
يتفق الجميع على ان المسيحيين في العراق لا يشكلون اي قوة من اي نوع ...لا اقتصادية ولا عسكرية و لا حتى فكرية وليس لدى المسيحيين اي تاثير في الساحة السياسية.  بل على العكس فنحن كربطة عنق يرتديها السياسي العراقي امام الدول الغربية ليظهر بمظهر لائق امامهم ليحصل على ما يريد وبعدها يعود للدشداشة. 
ومع ذلك فانك ستجد ان المسيحي العراقي يوضع في خانة العدو الذي يجب تصفيته والقضاء عليه بشتى السبل.
والسؤال هنا ...لماذا؟ ومن الفاعل؟!!
للبحث في المسألة يجب الرجوع الى اصلها.
عندما استولت الجيوش العربية المسلمة على العراق فرضت الجزية  على شعبنا المسيحي واصبح الاضطهاد عادة يومية يمارسها الافراد ضد شعبنا للتضييق عليه. حسب السنة الاسلامية "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" فيما بقيت الجيوش الاسلامية تستمر بالزحف نحو الروم المسيحيين "الكفار".
وبمرور السنين خفّت تلك الاضطهادات بتخفيف تأثير الشريعة الاسلامية في الناس و احلال القوانين المدنية محل القوانين الاسلامية في المجتمع إلّا انه اصبحت تلك الاضطهادات عرف وعادة تناقلتها الاجيال بدون معرفة السبب الاصلي. تمارسه القلة من المسلمين ممن بقوا تحت تأثير الشريعة الاسلامية عليهم. لذلك نرى ارتباط وثيق بين مستوى تطبيق الشريعة الاسلامية على الناس وبين شدة الارهاب الموجه نحو شعبنا المسيحي.
لكن النقطة بالاصل ضلت بارتباط العقل الاسلامي بان المعسكر الاخر هو معسكر الروم "المسيحي" الذي يشمل كل المسيحيين سواء اكانو روماً او سرياناً او اشوريينَ او كلدان.

وبين الحين والاخر تطفو على السطح فكرة تخوين شعبنا ووضعه في خانة الاعداء لتنهال الاضطهادات من جديد بعد ان يحرك شيوخ الاسلام قعر المشكلة بالذات.
لقد بدا هذا التأثير واضح اكثر منذ حرب التسعين فالعدو الان ليس مسلم ايراني انه الان رومي ومسيحي(المسلمين يفترضون ان الدول الغربية دول مسيحية) حيث بدأنا بسماع التهم ونحن واقفون على نفس طوابير الخبز التي يقف فيها المسلمون وحيث نعاني نفس الضرر معهم منذ اول ايام للحصار.
وبعد الأحتلال الامريكي للعراق سنة 2003 طفح الكيل بما عانيناه من اضطهادات لشعبنا المسيحي. فاصبح المسيحي العراقي امام طريقين لا ثالث لهما.
 الطريق الاول هو ان يتلون ابناء شعبنا بصبغة اسلامية و يمتنع عن اظهار عاداته وتقاليده ويتشبه بالمسلمين من ملبس وكلام وافعال لكي ينال الرضى ويعيش ضمن كذبة الاحترام المتبادل الذي هو في الحقيقة احترام الطرف الاضعف للآخر القوي. لذا نرى ابناء شعبنا يسمون اسماء ابنائهم باسماء عربية لا تمت بصلة الى تراث شعبنا حتى وصلت هذه الضاهرة الى تسمية بعضهم بعمر وعلي.
الطريق الثاني هو ان يرتمي شعبنا باحضان الدول الغربية ليجد الملاذ من هذه الاضطهادات. ويحلم بالهجرة فترى اسماء ابناء شعبنا جورج وجوني وتوني مع الاعتذار لاصحاب الاسماء.
الطريق الثالث المؤدي الى الهلاك هو طريق البقاء كما نحن باسمائنا وتراثنا لننال من الاضطهادات ما يكفي لتغيير وجهتنا لاحدى الطريقين السالفة.
لذلك سيبقى المسيحيين المتمسكين والمظهرين  لتراثنا في العراق مضطهدين رغم كل حوارات الاديان والمؤتمرات.
والحل الوحيد هو حل جذور المشكلة التي تكمن في العقل الاسلامي الرافض للتعايش المشترك السلمي الرافض لفكرة ان مسيحيي العراق ليسوا بالاغراب وانما هم ناس شرقيين يحبون بلدهم ولهم غيرة وطنية تتفوق على ما يضهره المسلمون تجاه بلدانهم.

12
لكل دولة او مؤسسة مدنية منظومة معلومات وقاعدة بيانات تعرف من خلالها اوظاع الشّعب، تعدادهم ، اعمارهم، كفاءاتهم العلمية والمهنية ، احتياجاتهم المادية والمعنوية ، اللغات التي يتكلمونها ، مناطق سكناهم وغيرها من المعلومات التي تسهل على القادة وضع الخطط والبرامج المستقبلية التي تفيد الشعب بكل مكوناته.  مستفيدةً من طاقاته لاجل خدمته.
فهل يملك قادة شعبنا مثل تلك البيانات لتمكنهم من وضع الخطط والبرامج الصحيحة لخدمة شعبنا ؟
ام ان ما يضعوه من خطط مجرد تكهنات او هي اسقاطات ما يفكرون به من استفادة لانفسهم فقط.
ان عمل احصاء لشعبنا على اسس علمية دقيقة باتت ضرورة واضحة وملحة للوقوف على احتياجات شعبنا خاصة بعد الاحداث التي ضربت دول المنطقة عموما والعراق خاصة.
ولا اخص شعبنا الموجود في ارضنا فقط بل اشمل شعبنا في الشتات ايضاً لاننا جسد واحد لا يمكن تفرقته خاصة بعد عهد نعمة الاتصالات والنقل التي لمت شمل شعبنا في انحاء العالم على الاقل افتراضيا.
إن فَكَّرَ سياسيونا في مستقبل شعبنا فلن يترددوا في عمل هكذا احصاء.  والسبل متوفرة في يديهم من خلال التنسيق مع الكنائس لعمل هكذا قاعدة بيانات لتوضع تحت تصرف منظماتنا النزيهة خادمةً ابناء شعبنا المحتاجين الى التعويض عما فات من خسائر و تشتت وظياع.
لذلك ادعوا قادة شعبنا للنظر الى حاجات الشعب الحقيقة قبل اعلانهم لوعود ولآمال قد تخيب او تصيب خطأً اما لان قاعدتها هشة او لان تنفيذها صعب لسبب واحد هو ليست مسندة الى بيانات صحيحة.

13
قائمة بالمتطلبات الملحة لشعبنا
فيما يلي قائمة بحلول قد تخفف من وطأة المعاناة لشعبنا وقد تأّمن لهم الحد الادنى من العيش الكريم والحر لتمكنهم من البقاء على ارضهم.
1- ايجاد مناطق سكن امنة لشعبنا من الذين يطالهم التهديد او الاعتداء. 
2- فتح جامعات ومعاهد للدراسة في مناطق امنة لشبابنا الذين يعانون من التمييز والاضطهاد ويكون تمويل دراستهم من الدولة نفسها لان الدولة فشلت في ايجاد وضع امني مناسب.
3- تسهيل نقل او تنسيب او تقاعد او نقل تقاعد موظفي ابناء شعبنا من قبل مؤسسات الدولة للحفاظ على لقمة عيش الموظفين من ابناء شعبنا.
4- فتح مكاتب تعقيب المعاملات الرسمية لابناء شعبنا لان الكثير منهم لايستطيعون مراجعة الدوائر الرسمية اما بسبب المضايقات والعراقيل التي يتعرضون لها او بسبب خطورة المناطق التي تكمن فيها الدوائر المعنية التي قد تكون بمثابة كمين لاختطافهم او قتلهم.
5- توفير فرص عمل للشباب في قرانا (في مناطقنا) بتوجيه من قبل منظمات المجتمع المدني متمثلة بمشاريع زراعية او معامل نجارة او صناعة خفيفة وحسب حاجة السوق  او عن طريق التمويل بقروض قليلة الفائدة وطويلة الامد ممولة من الدولة او من منظمات المجتمع المدني.
6- تعويض عوائل من طالتهم يد الارهاب من قتل وخطف وخاصة الارامل و ضحايا الاختطافات من الذين دفعوا كل ما لديهم وما لالديهم لتحرير المخطوفين وبشكل سري لكي لا يصبح ابناء شعبنا صكوك صرف يستعملها الارهاب للحصول على الاموال.
نرجوا من قادتنا النظر بتمعن لهذه المطالب المنطقية والتي تصب في ديمومة شعبنا في  ارضه لحين زوال الظروف الراهنة التي تجبر شعبنا على ايجاد منفذ باغلى الاثمان لهجرة مجهولة المصير عادةً ما تؤدي الى حياة اقتصادية صعبة و معاناة لا يفهمها الا اهلنا في المهجر فالحياة في المهجر ليست حياة رخاء وانما هي اهون الامرَّين. فمن ترك ارضه و بلده لم يتركها للسياحة كما يزعم قادتنا بل تركها لبور الارض وجفافها.

14
من ماذا يعاني شعبنا ؟ وماذا نريد من القادة للحد من الهجرة
تحاول الحكومة العراقية تجميل المشهد العراقي امام المجتمع الدولي خاصة في ما يتعلق بالتمييز العنصري الذي يصيب شعبنا للحصول على دعم دولي اكبر للحكومة العراقية. فلو تابعنا قناة العراقية لشهدنا مدى الانجازات ( الوهمية او المضخمة) التي تجري في البلد وكأنما نحن دولة متقدمة. وكثيرا ما يقع قادتنا بفخ المصادقة على حقوق سخيفة تمنح لشعبنا (مثلا قرأت في عنكاوا كوم انه الطلاب العراقيين سيقرأون عن اقلياتهم ) مع الاسف قادتنا يوافقون على تسميتنا الاقلية بدل تسمية الشعب الاصيل او اصحاب الارض كما للهنود الحمر في اميركا فهم غير مشمولين بالضرائب لانهم اصحاب الارض.
اما الاضطهادات والتجاوزات فلا تكاد تذكر بل بكل بجاحة يمنن شعبنا بحقوق لا نريدها اصلا لانها لا تخدم ابناء شعبنا ولا تخدم قضيتنا.
من عاش في العراق يدرك حجم الاضطهادات التي تعرض لها شعبنا على حقب متفرقة في التاريخ الحديث من ايام حكم الدولة العثمانية البغيض ولحد يومنا هذا.
هذه التمييز العنصري والديني جرى على يد الحكومة العراقية والشعب ايضا على حد سواء.
 
من امثلة هذا التمييز هو الكتب المنهجية الموجهة ضد عقيدتنا وخاصة كتب اللغة العربية حيث كان مدرسونا (اللغة العربية)من خريجي كلية الشريعة ينفثون سمومهم في صفوفنا المدرسية لتبرمج عقول الشباب بان المسيحي كافر وغريب عن هذه الارضفضلا عما يقال في غيابنا في صفوف مادة الاسلامية.
اما كتب الاجتماعيات المقززة من تاريخ ووطنية فكانت موجهة في طمس هوية شعبنا فمن جهة ندرس عن اشور بانيبال وحمورابي ومسلته الشهيرة ومن جهة اخرى يمنع ان نكتب قوميتنا باننا سريان او كلدان او اشوريون بل يصر ان نكتتب عربا.والمصيبة الكبيرة تكمن في جهل شعبنا فعندما كنت اناقش كتابة قومياتنا في استمارات المعلومات البغيضة في زمن الطاغية صدام كان زملائي يؤكدون انه ليس هناك قومية كلدانية او اشورية.
 و اما عن وضع الدين الاسلامي وهي مادة سهلة في معدل التوزيع المركزي فهو ايضا نوع من التمييز المبطن. فالطالب المسلم يمتحن بمادة سهلة يحصل فيها على نقاط عالية بينما الطالب المسيحي يمتحن ببقية المواد الصعبة ويضاف المعدل كدرجة بدل مادة الدين الاسلامي.
ولو لاحظنا مجرى الاحداث لوجدنا تصاعد مضطرد في الاحداث بدرجة تتناسب طرديا مع انشار الفكر الاسلامي في البلد خاصة بعد الحملة الايمانية التي قام بها صدام. 
فالاضطهاد الديني والعرقي مستمر ليس فقط من الحكومة وانما من الشعب نفسه على مر التاريخ.
وهنا تاتي النقطة الرئيسية لاقول لمسؤولينا هل ستسطيعون تغيير افكار الشعب العراقي لمنع اضطهاد شعبنا. هل ستسطيعون حل مشاكل شعبنا الكبيرة والصغيرة ليأمنوا بحياة كريمة.
شخصيا انا غير متفائل بالمرة من الوضع الراهن لان قياداتنا ليست مؤهلة بحل المشاكل. حيث انها فشلت مرارا وتكرارا.
نقطة فشل واحدة اذكرها هنا وهي ان جميع افراد شعبنا المسيحي يطلب من قلبه توحيد الاعياد ولكن سلطاتنا الدينية المتزتة تمنع تحقيق ذلك الطلب السهل . فان عجزتم عن توحيد اعيادنا وهو مطلب شعبي واسع. فما بال المطالب الاخرى.
اذا دعوا شعبنا يجد منفذا له ولا تطالبوا الدول الغربية بعدم منح الفيز كما فعل قادتنا الدينيين في ايام الحصار.

للتعليق راسلوني على chaldianassyrian@hotmail.com

15
اين اختفى شعبنا في جنوب العراق؟
مؤخرا اجتاح بريدي الالكتروني عددا من الرسائل الاكترونية مع بعض الصور لاطلال كنيسة ومقبرة موجودة ظمن مطار النجف هذه الكنيسة تعود للمسيحين الذين سكنوا المنطقة. والسؤال هنا من هؤولاء المسيحيين هل هم سريان ،كلدان ام اشوريون؟ كم كان عددهم ليتوصلوا الى هكذا بناء شاسع مع نقوش فنية رائعة يصعب اليوم على الفنانين نقشها من جديد. وان كانت هذه مدافن لمسييحين فهنالك بالتأكيد مدينة كبيرة تكون مدافنها على الاسوار اي ان المدافن تكون على حافات المدينة. فالسؤال هنا... اين اختفى شعب هذه المدينة؟
التحليل الوحيد المنطقي لهذا الاختفاء هو تعرض المدينة لحدث ادى الى موت شعبها وزوالهم فجأة. وسبب الموت المفاجئ يكون اما بكارثة طبيعية او بحريق كبير ياكل المدينة وكلا هذان السببان لم يتركا اثرا في الاثار الباقية نفسها. يبقى التفسير الوحيد المنطقي الى انهم تعرضوا لابادة جماعية. الان السؤال على يد من؟
الدليل الوحيد هو يكمن بمن يسكن هذه المدينة الان. انهم العرب المسلمون الساكنين (المحتلين للمنطقة) وبما ان العرب المسلمين لا يقتلون النساء والاطفال بل يأخذون النساء كزوجات وملكات يمين اما الاطفال فيتربون على انهم مسلمين وعرب. لذلك نرى فجوة في التاريخ ( قبل عهد التصوير والتوثيق) فجأة يأتي محتل يقتل الاب ويأخذ الام والابناء والحقل والبيت ويضيفها الى عائلته القديمة التي اتت معه من صحراء الجزيرة العربية يتحكم بهم ويفرض اللغة الجديدة والدين الجديد ويتحكم بمقدرات الشعب القديم لطمس تاريخ وعمل ومعتقدات ولغة الشعب القديم بالقوة والعنف.
انني متأكد من اننا سنجد صلة جينية وثيقة بين الساكنين في تلك المناطق وبين شعبنا الذي حافظ على نقاوته بدفع الجزية. او بهربه لشمال العراق في تلك الحقبة لان المحتل اتى من الجنوب.
كما ايضا نجد اثارا لكلمات سريانية وكلدانية واشورية في اللهجة العراقية حصرا. لا تمت اي صلة للغة العربية.
انني لست هنا لادانة احد ولكن لتحليل ما حصل وربطه بما يحصل الان لمدن شعبنا من تكرار نفس السيناريو ولكن العائق الوحيد هو التكنلوجيا وعلم الاتصالات فما حدث هناك من احداث دفن مع شهدائنا. اما اليوم فالاتصالات والصحافة تفضح هكذا اعمال وتخزي من يفعلها.

16
فاجئني خبر قرأته اليوم على صفحات منتدانا الاغر عنكاوا كوم
الخبر هو عن السيد عماد يوخنا واتهامه للسفارة الامريكية في بغداد واربيل بالتخطيط لتفريغ مسيحيي العراق.
اقول للسيد عماد ... انظر الى التاريخ وتمعن وتفحص فالتاريخ يعيد نفسه ابحث عن نتائج تتكرر. ما الذي جنيناه ببقاء شعبنا في العراق. ففي فترة الحصار تم تخدير شعبنا من قبل رجال الدين المسيحيين الذين ما كفوا عن النصح والارشاد ببقاء شعبنا وخاصة شبابنا ليواجهوا نفق مظلم من البطالة والضياع. فقط ليحتفظوا بالشعب من اجل رئيسه. لانه ان اختفى الشعب ...بطلت رئاسته.
وها انتم اليوم تكررون نفس الخطأ التاريخي بالمحاولة بالاحتفاظ بشعبنا في زنزانته لتكونوا انتم نواب ورؤساء طوائف عليه.
اعرف انني كنت قاسيا بطرح الحقيقة امامكم بهذا الشكل ولكنها الحقيقة. حقيقة فشل قادتنا الدينيين والعلمانيين في تحقيق حياة يستحقها شعبنا. ولا اقصد هنا الحقوق في كردستان لانها حقوق ممنوحة وليست مكتسبة.
دعو شعبنا يختار طريقه ولا تقفوا كالوصي امام شعبنا الجاهل الواعي. (جاهل بحقوقه واعي بانانيته الفردية) .
دعونا نخرج لنأخذ نفسا عميقا كي نستطيع التفكير. لعلنا ننجح في بلدان المهجر.

صفحات: [1]