1
المنبر الحر / رد: تأجيل موعد إنعقاد مؤتمر زوعا خطوة ناجحه تستحق الاحترام والتقدير
« آخر مشاركة بواسطة يوسف شيخالي في الأمس في 23:02 »الأخ القدير شوكت توسا،
أود أن أعيد مقتطف من ردي على مقالة السيد حبيب أفرام:
«رسالة الملبان مار أبرم إلى مار مارون ينصحه ألا يترك أرضه، قائلاً: «... وفي سبيل تجنب ما حل بنا اوصي تلاميذك، بان الارض، هي التي نعيش عليها ايماننا، فمن دونها لا كنائس وبالتالي لا مؤمنين، فالأرض تحتضن شعبنا، والشعب يحفظ الايمان والتراث، وبهذين الايمان والتراث تستمر رسالتنا عبر الأجيال». تلقينا الرسالة، لكن لم نعطي أهمية للنصيحة العظيمة، بأن الأرض تحتضن شعبنا. فصارت الهجرة (إن كانت طوعية أو قسرية) الى بلاد الغرب مرتعاً نتسابق للوصول إليه. وصارت التسميات الطائفية شغلنا الشاغل. بقينا ندور في نفس الدائرة كثور المطحنة.»
معظم أحزابنا القومية فقدت مصداقيتها حينما تخلت طواعية أو مرغمة عن مبادئها وأهدافها التي تشكلت من أجلها، فصارت تلهث من أجل الحصول على مكاسب حزبية آنية ضيقة أومكاسب شخصية.
خذ مثلاً حزب بيت نهرين الديمقراطي، تأسس على المبدأ القومي: «الكيان الآشوري مبني على تراث، دين، ثقافة، احساس ووعي قومي يتجاوز كل الاختلافات المذهبية والديموغرافية». وهدفه النهائي: «تأسيس حكم ذاتي ليكون الوطن القومي...». تخلى عن كل هذا وصار يركض بخطوات متسارعة للفوز على مقعد في هذا البرلمان وذاك، وغير ذلك من الأمور التافهة.
هرتزل في كتيب صغير طرح فكرة «الدولة اليهودية». أود نقل بعض ما قاله في مقدمته:
إنني على يقين تام أنني على حق وإن كنت أشك فيما إذا كنت سأبقى حياً لأرى الأيام تبرهن على ذلك، أما أولئك الذين سيكونون أو من يفتتح هذه الحركة فمن النادر أن يبقوا على قيد الحياة ليشهدوا نهايتها العظيمة... وعلى أي حال فإنني أتوقع أن بعض الساخرين الذين لا فكر لهم سوف يصورون مشروعي بصورة هزلية... شرحت مشروعي ليهودي على قدر من الذكاء في مجالات أخرى-فكان رأيه: «إن مشروعاُ تمثلت تفاصيله المستقبلية كأنها واقع هو مشروع طوباوي».
برأيي أن تعود جميع أحزابنا القومية إلى المطالبة بحكم ذاتي ليكون وطن قومي للآشوريين. وترك المكاسب الشخصية الآنية (والفتات).
وتفاصيل الدولة الآشورية كثيرة. وأنحني إجلالاً لصديقك العزيز زهير ككا.
أود أن أعيد مقتطف من ردي على مقالة السيد حبيب أفرام:
«رسالة الملبان مار أبرم إلى مار مارون ينصحه ألا يترك أرضه، قائلاً: «... وفي سبيل تجنب ما حل بنا اوصي تلاميذك، بان الارض، هي التي نعيش عليها ايماننا، فمن دونها لا كنائس وبالتالي لا مؤمنين، فالأرض تحتضن شعبنا، والشعب يحفظ الايمان والتراث، وبهذين الايمان والتراث تستمر رسالتنا عبر الأجيال». تلقينا الرسالة، لكن لم نعطي أهمية للنصيحة العظيمة، بأن الأرض تحتضن شعبنا. فصارت الهجرة (إن كانت طوعية أو قسرية) الى بلاد الغرب مرتعاً نتسابق للوصول إليه. وصارت التسميات الطائفية شغلنا الشاغل. بقينا ندور في نفس الدائرة كثور المطحنة.»
معظم أحزابنا القومية فقدت مصداقيتها حينما تخلت طواعية أو مرغمة عن مبادئها وأهدافها التي تشكلت من أجلها، فصارت تلهث من أجل الحصول على مكاسب حزبية آنية ضيقة أومكاسب شخصية.
خذ مثلاً حزب بيت نهرين الديمقراطي، تأسس على المبدأ القومي: «الكيان الآشوري مبني على تراث، دين، ثقافة، احساس ووعي قومي يتجاوز كل الاختلافات المذهبية والديموغرافية». وهدفه النهائي: «تأسيس حكم ذاتي ليكون الوطن القومي...». تخلى عن كل هذا وصار يركض بخطوات متسارعة للفوز على مقعد في هذا البرلمان وذاك، وغير ذلك من الأمور التافهة.
هرتزل في كتيب صغير طرح فكرة «الدولة اليهودية». أود نقل بعض ما قاله في مقدمته:
إنني على يقين تام أنني على حق وإن كنت أشك فيما إذا كنت سأبقى حياً لأرى الأيام تبرهن على ذلك، أما أولئك الذين سيكونون أو من يفتتح هذه الحركة فمن النادر أن يبقوا على قيد الحياة ليشهدوا نهايتها العظيمة... وعلى أي حال فإنني أتوقع أن بعض الساخرين الذين لا فكر لهم سوف يصورون مشروعي بصورة هزلية... شرحت مشروعي ليهودي على قدر من الذكاء في مجالات أخرى-فكان رأيه: «إن مشروعاُ تمثلت تفاصيله المستقبلية كأنها واقع هو مشروع طوباوي».
برأيي أن تعود جميع أحزابنا القومية إلى المطالبة بحكم ذاتي ليكون وطن قومي للآشوريين. وترك المكاسب الشخصية الآنية (والفتات).
وتفاصيل الدولة الآشورية كثيرة. وأنحني إجلالاً لصديقك العزيز زهير ككا.