عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - اورنينا اكد

صفحات: [1]
1
مبحر هو في مسام جلدها
مؤلم اجتيازه لخلاياها دون تأشيرة خروج
هي ...........منذ زمن طويل بالتحديد منذ............... آن رحل هو
دون كلمات للوداع دون همسات من حنان
رحل عنها كأنه سيعود إليها بعد قليل ..ولهذا انتظرته طويلاً
لكنه لم يعد ........
كان قلبها يرفض هذه الحقيقة .........والواقع يوقفها كل يوم أمام المرايا
التي تسألها آلاف الأسئلة التي لم تخلق لمثلها الإجابات
هي تائهة ......محترقة
باتت مشوشة القدر مبتورة الحنين مشوهة الأحلام
رغم المها هي لا زالت تجيد البحث له عن أعذار من بخار
أو ربما لا زالت تغفر له حتى دون أن تتعب أوردتها العشقية في البحث له عن أعذار
هي ما عادت تعلم أزاد حبها له أم نقص في غيابه
هي رغم كل شيء لا زالت تنتظره
و لازالت تجيد البحث لنفسها عن أسباب
تجعلها تغلق بواب السعادة في وجهها .......دونه
و لازالت توهم نفسها أنها ستنسى ذات يوم
لكنه ليس اليوم و ليس غدا على الأقل

_________________

2
أدب / رحيلك.............
« في: 00:44 11/05/2007  »
قررتَ الرحيل ............
كنت أعلم انّه سيأتي يومٌ وترحل............
فقد كان الوداع منذ زمن يتربص بقدرنا
وكان هو النهاية الحتمية لبداية كبدايتنا
كيف مضينا متجاهلين قدرية الحياة ؟ لازلتُ بعد كل ذلك العمر ابحث عن الإجابة الضالة
لم اكن اعلم حينها أن غيابكَ ......... مؤلمٌ إلى هذا الحد
وانّه سيثقل على صدر قلمي إلى هذه الدرجة
كيف .... ومتى قررتَ الرحيل ؟
لازلتُ اذكر .............كيف رميتَ في وجهي كلَّ أنفاس الوداع ........
ونثرتَ في فراغي كلّ أوراق المساء ......... التي لم اعثر فيها إلا على كلمتين من دخان ....( أنتِ في عيوني )
أمسكتَ بكل حقائب البكاء ..... بيدين ما كانتا يوماً كيديك .......وأصابع من خشب
ومضيت مسرعاً........... لاهثاَ
كنتَ كمن يهربُ للقاء ذاته ..... كمن يصلي لمصافحة سلامه الداخلي
لا كمن يودع من شاركه كل تلك المساءات
من عانقه تحت أمطار الخوف بكلّ ما أوتى من نقاء وما حاولَ الحصول عليه من شجاعة
أو من سار معه في خرافات الخيال......... حافي الواقع عاري الثبوتيات
لم أدعوكَ للبقاء اكثر ......... فما كان بمقدوري حينها
ربما لأنني لم اكن يوماً ممن يعيدون الحياة للموت
أو ممن يبحثون عن فاصلة أو نقطة لتزيين كلماتهم
لكنك حينها ...... رحلت ......... ووعدت ....... أقسمت
واكتفيتُ أنا بصمت النساء في مواقف من زجاج
و أما الآن .................فأنا ارتدي حيادي........ أحاول التبرج بأنانيتي ........لأقول لك
يا من رحلت لتلتقي ذاتك ...........
ألا تعيد ذاتي اليّ ........
فقد نسيتَها بين حروفك ............ التي احتفظت بها في رفوف ذاكرتك
فأنا أخشى عليها من غبار الذكريات

صفحات: [1]