1
أخبار شعبنا / بيان مطكستا بمناسبة الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق
« في: 00:33 22/01/2006 »
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي
بيان بمناسبة الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق
تلقت المنظمة الآثورية الديمقراطية بارتياح بالغ نبأ الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق، النائبين السابقين رياض سيف ومأمون الحمصي، والسادة وليد البني وحبيب عيسى وفواز تللو، بعد سنوات من اعتقال تعسفي غير مبرر، وترى المنظمة بأن هذا الإفراج رغم تأخره هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لا بد من استكمالها بالإفراج الفوري عن بقية المعتقلين، الدكتور عارف دليلة، الدكتور كمال لبواني، حبيب صالح، رياض درار، وجميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا. إن إغلاق هذا الملف يعتبر خطوة ضرورية وملحة على طريق تحقيق انفراجات من شأنها التخفيف من حالة الاحتقان السائدة في المجتمع، بيد أنها وحدها لا تلبي طموحات المواطنين السوريين الذين يتطلعون لتغيير ديمقراطي حقيقي شامل، كفيل بإخراج البلاد من الأزمات التي أنتجها النظام على مدى حكمه الشمولي المديد. وذلك عبر اتخاذ إجراءات جادة وجريئة تضع حدا لحالة الطوارئ الأحكام العرفية، وإلغاء كل القوانين والمحاكم الاستثنائية، وإجراء تعديلات دستورية تلغي احتكار العمل السياسي، وتعترف بالتعددية السياسية والقومية، وتحترم مبادئ حقوق الإنسان، وتفسح المجال أمام جميع القوى السياسية المدنية بالتعبير عن نفسها بحرية.
إن المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ تهنئ أبناء الشعب السوري وذويهم بالإفراج عن معتقلي ربيع دمشق، فإنها على ثقة كاملة بأنهم سيستكملون دورهم الوطني بقوة وثبات مع جميع القوى الوطنية الأخرى، حتى يزهر في المستقبل القريب على سوريا ربيعا دائما، ربيع الحرية والديمقراطية.
سوريا في 20-1-2006 المكتب السياسي
المكتب السياسي
بيان بمناسبة الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق
تلقت المنظمة الآثورية الديمقراطية بارتياح بالغ نبأ الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق، النائبين السابقين رياض سيف ومأمون الحمصي، والسادة وليد البني وحبيب عيسى وفواز تللو، بعد سنوات من اعتقال تعسفي غير مبرر، وترى المنظمة بأن هذا الإفراج رغم تأخره هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لا بد من استكمالها بالإفراج الفوري عن بقية المعتقلين، الدكتور عارف دليلة، الدكتور كمال لبواني، حبيب صالح، رياض درار، وجميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا. إن إغلاق هذا الملف يعتبر خطوة ضرورية وملحة على طريق تحقيق انفراجات من شأنها التخفيف من حالة الاحتقان السائدة في المجتمع، بيد أنها وحدها لا تلبي طموحات المواطنين السوريين الذين يتطلعون لتغيير ديمقراطي حقيقي شامل، كفيل بإخراج البلاد من الأزمات التي أنتجها النظام على مدى حكمه الشمولي المديد. وذلك عبر اتخاذ إجراءات جادة وجريئة تضع حدا لحالة الطوارئ الأحكام العرفية، وإلغاء كل القوانين والمحاكم الاستثنائية، وإجراء تعديلات دستورية تلغي احتكار العمل السياسي، وتعترف بالتعددية السياسية والقومية، وتحترم مبادئ حقوق الإنسان، وتفسح المجال أمام جميع القوى السياسية المدنية بالتعبير عن نفسها بحرية.
إن المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ تهنئ أبناء الشعب السوري وذويهم بالإفراج عن معتقلي ربيع دمشق، فإنها على ثقة كاملة بأنهم سيستكملون دورهم الوطني بقوة وثبات مع جميع القوى الوطنية الأخرى، حتى يزهر في المستقبل القريب على سوريا ربيعا دائما، ربيع الحرية والديمقراطية.
سوريا في 20-1-2006 المكتب السياسي