المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
المنبر الحر / اشــــــور نــــور
« آخر مشاركة بواسطة David Oraha 1 في اليوم في 18:19 »
ئِتذّكر يا قارئ كتاباتي؛
چق ئو شبر؟؟؟ ئي:
Well…
من ئئئئ من هنا ات كيلو متر X ٦ گمزة گمزة كيلو متراااااات



It’s SHOW time شب ات عم
BOOM BOOM 6a6y
It’s طنب TIME
9o طنبل GO طنبل YEAה
6a6y gO طنبل


هم راح ئرجع وى ذكركم بل الارقام وحروف km ئللي چنت ئل زق زگ بيها ئو فوگ بالعريض:
دولــــة اشــــــور

احداث كل يوم برهان… غصبن كل راس، ئو ئذا اكو راس من حجر؛ هذا الحجر يدثر


ה

2
حضرة الاخ العزيز يعكوب ابونا
من بعد امرك استاذنا الكريم هل استطيع ان انقل هذه الاجزاء الى احد مواقع شعبنا

الجاهل لا يسر بالفهم بل يكشف قلبه وحكيم القلب يقبل الوصايا وغبي الشفتين يصرع

3
عـزيزي .. أنت حـر في تحـلـيـلك ... لكـن أعـيــد كلامي دونما قـراءة المقال وأقـول : أن الوراثة مرفـوضة في الكـنيسة
4
المنبر الحر / رد: إيه الكلام دَه يا ..ساكو ؟؟؟
« آخر مشاركة بواسطة جورج اوراها في اليوم في 14:07 »
السيد جلال المحترم
هناك وقاحة وقلة احترام في توجيه نقدك
السيد ساكو ؟
الخطاب الصحيح هو غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو ؟
لانه لا أعتقد بانك تخاطب مار اوا جزيل الاحترام ب السيد اوا ولا بطريرك السيد مار اغناطيوس ب السيد اغناطيوس؟

لاحظ مثلا مقتبس من مقالتك ( إيه الكلام دَه يا وَد ؟؟ )
باللهجة المصرية تخاطب سيدنا ساكو بقولك ما هذا الكلام أيها الولد ؟ ود بالمصري تعني ولد ؟
بالله عليك هل هذه لغة خطاب

عليك ان تدخل يا سيد جلال مدرسة نحو الأمية بالأخلاق والاحترام ثم تكتب ما تريد

على إدارة عنكاوا كوم حذف ما كتبه السيد جلال وتوجيه إنذار له
5

 شماسنا العزيز عوديشو المحترم
 جزيل شكري ومحبتي لمرورك ثانية ، وانت تستحق كل احترام ، 
 بصراحة لا انسى موقفك ، عندما اعتذرت من الذين اساؤا اليك ، فاثبت مسيحيتك واخلاقك الجميلة .
الرب يباركك وينعم عليك بالصحة والسعادة
اخوك يعكوب ابونا
6
اخ مايكل يؤسفني ان اكرر القول بانك لا تقرأ ...
لانك لو تقرا لكنت توصل الى سبب الحقيقي لانفصال الكنائس ومن سببها.. والا هل كانت الكنيسة السريانية ورائية ؟ ، ام الارمنية ام القبطية او الملكية وغيرهم .. التي انفصلت عن اصلها والحقت بروما باسم الكنائس الكاثوليكية ..؟؟؟؟ فعن اي بعير تتحدث ؟؟؟؟؟؟؟
عندما كانت عائلة بيت ابونا مسؤولة من ادارة شؤون الكنيسة الشرقية المترامية الاطراف تمتد من قبرص الى الصين وكان نفوسها اكثر من مئة مليون نسمه ، كان بطريرك واحد ومن االقوش يدير شؤونها ، واليوم لا يتجاوز نفوس المسيحيين بالعراق ربع مليون نسمه وهناك اكثر من ستة بطاركة ورؤساء كنائس واربعة عشر طائفة مسيحية ،؟ يخدمون من ؟ ؟؟. الذين لديهم ضمير حي لا يستطيعون انكار دور عائلتنا بخدمة الكنيسة اما الذين ماتت عندهم ، هم من ارتضوا ان يكونوا ذيلين واتباع وعملاء للاخرين ..
  واذكرك رغم كل ما اصاب الكنيسة الشرقية لاتزال حتى يومنا هذا عامره ، ولحد عام 1975 كانت تدار من قبل باطريرك من عائلتنا ،..
واكمل لك المثل الايطالي قل لي من هم اصدقاء لاقول لك من انت ؟؟  فعلا من يستحق المديح يمدح ومن لا يستحقه اهمله ..
 عذرا للاطاله  تحياتي والرب ينعم عليك بالانفتاح الفكري ..وقبول الاخر ...
يعكوب ابونا 
7
مفوضية الانتخابات العراقية تنفي تعليق أعمالها في كردستان
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق تؤكد أنها ماضية في إجراء الاستحقاق الانتخابي في إقليم كردستان، فيما كشفت مصادر كردية عن تعليق أعمالها في عدد من فروعها.
MEO

شكوك التأجيل ترخي بظلالها على انتخابات برلمان كردستان
بغداد - نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق تعليق أعمالها المتعلّقة بالانتخابات التشريعية في إقليم كردستان المقررة في العاشر من الشهر المقبل، فيما تلقي مقاطعة الحزب الديمقراطي الكردستاني صاحب الأغلبية في البرلمان الحالي بظلال من الشك على إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.

ونقل موقع "شفق نيوز" الكردي العراقي عن المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي قولها إن "الأنباء التي تحدثت عن إيقاف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعمالها الخاصة بإجراء انتخابات برلمان إقليم كوردستان غير صحيحة إطلاقا".

وأوضحت أن "المفوضية ماضية في إجراء انتخابات برلمان كدستان وفق المعايير الدولية"، في حين أعلنت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية في وقت سابق تعليق كافة أعمال المفوضية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، لافتة إلى أنه تم "إخطار فروع المفوضية في أربيل والسليمانية ودهوك من بغداد منذ الثلاثاء بتعليق عملها للانتخابات".

ويأتي هذا بعد ساعات من لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني برئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عمر أحمد محمد استعرضا خلاله الإجراءات التي تمضي بها المفوضية لإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك بأن "السوداني أكد على أهمية أن تجرى الانتخابات في ظلّ توافق سياسي ومشاركة جميع المكونات المجتمعية من الأطياف العراقية في الإقليم وضمان تحقيق مبدأ العدالة والمساواة في تنفيذ الاستحقاق".
ووقع نيجيرفان برزاني رئيس إقليم كوردستان في 3 مارس/آذار 2024، أمرا إقليميا حدد فيه موعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، في 10 يونيو/حزيران.

وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، في فبراير/شباط الماضي جملة من القرارت بشأن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق، من بينها قرار يقضي بتجميد هيئة الانتخابات في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي لتحلّ محلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية وإلغاء مقاعد "الكوتا" الخاصة بالأقليات.

وفي خطوة احتجاجية أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يملك الأغلبية في البرلمان الحالي، في 18 مارس/آذار الماضي مقاطعة الانتخابات البرلمانية، مهددا بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام الأطراف السياسية في بغداد بتنفيذ الاتفاقات التي قادت إلى تشكيل الحكومة العراقية.

ونفى الديمقراطي الكردستاني في وقت سابق أن يكون قد طلب تأجيل الاستحقاق الانتخابي للمشاركة فيها بنفس الشروط والإجراءات والقوانين الحالية.

وقال في بيان "إن الحزب الديمقراطي مصر على موقفه ولا يقبل أي تدخل غير قانوني في الانتخابات ويرى أنه من الضروري معالجة كافة المشاكل الفنية والمخالفات الدستورية والقانونية في سير الانتخابات".

وشدد على أن "يكون لجميع المواطنين في إقليم كردستان على اختلاف مكوناتهم حق التصويت ولا يجوز التلاعب بنتائج الانتخابات".

وفي سياق متصل قال نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله في تصريح لقناة "كردستان 24" إن "تأجيل انتخابات برلمان إقليم كوردستان يعتمد على نتائج المحادثات"، لافتا إلى أن "ملاحظات الحزب الديمقراطي الكردستاني جدية وتتعلق بحرمان قسم من مواطني الإقليم من التصويت"، بينما أوضح أنه "من المهم إجراء انتخابات نيابية بأسرع وقتٍ ممكن، لكن بطريقة نزيهة بعيدة عن التدخلات الخارجية".

ويلعب البرلمان دورا مهما في الإقليم فهو يمنح الثقة للحكومة ورئيسها كما يقرّ القوانين المحلية في الإقليم الذي يملك أيضاً قواته الأمنية الخاصة.
8
الإطار التنسيقي يرسم تحركات السوداني الخارجية
الأعرجي يؤكد أن السوداني تم تخويله لتنفيذ الزيارات الأخيرة واللقاءات التي جمعته مع القادة الدوليين.
MEO

زيارة السوداني إلى واشنطن تمت في توقيت حرج
 الأعرجي: اعلان التيار الوطني الشيعي هو اعلان للعودة الى العمل السياسي


بغداد – كشف نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي عن كواليس الجولة الدولية الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خصوصا زيارته لواشنطن في ظل الظروف الحالية الحرجة، مؤكدا أن تحركاته تمت بالتوافق مع الإطار التنسيقي ولم يخرج عن الأطر المرسومة التي تضمنت المحاور الرئيسية التي تم بحثها.

وأكد الأعرجي الثلاثاء، أن جولة السوداني جاءت بعد اجتماع مع الإطار التنسيقي وتخويله ببرنامج الجولة الدولية واللقاءات الأخيرة، موضحا أن الإعلان عن التيار الوطني الشيعي هو اعلان عن عودة التيار الصدري للعملية السياسية بشكل رسمي.
ويتمثل جزء كبير من المهمة السياسية لرئيس وزراء العراق اليوم في قدرته على إقامة علاقة قوية مع كل من طهران وواشنطن، وكلما توتر الوضع بين الدولتين أصبحت تلك المهمة أصعب. لذلك تعتبر زيارة السوداني أنها تمت في أصعب توقيت ممكن مع التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى.

وقال الاعرجي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "حراك رئيس الحكومة الأخير جاء بعد اجتماع مع الإطار التنسيقي وتم تخويله لتنفيذ الزيارات الأخيرة واللقاءات التي جمعته مع القادة الدوليين"، موضحا ان "هناك خوف من السوداني ونجاحاته الأخيرة وهناك من ينتقد موقفه من إخراج القوات الأميركية من العراق على الرغم من ان هذا الموضوع يتم وفق اتفاقات دولية يجري العمل عليها".

وتسيطر على الحكومة الأحزاب الأكثر قرباً من إيران. لكنه مع ذلك يبقى العراق بلداً مهماً للولايات المتحدة، وقد استطاع رئيس الوزراء أن يحظى بدعوة من الرئيس جو بايدن إلى الولايات المتحدة وإلى البيت الأبيض رغم الخلافات في الرؤى والمواقف. وتحدّث السوداني بما سماه روح الصراحة والشراكة عن ذلك الخلاف في الرؤية تجاه أزمات الشرق الأوسط بين العراق وأميركا لكنه تحدّث عن الإيمان المشترك بالقانون الدولي والرغبة في إنهاء قتل المدنيين.

وتعرّض لوابل من الأسئلة الصحفية عن الانسحاب الأميركي وتفاصيله وعن كونه أمراً تريده إيران أو القوى العراقية المدعومة من إيران، وكان جوابه دائماً يتمثل في القول إن الانسحاب الأميركي مطلب عراقي أوّلاً وليس مطلباً إيرانياً.

جزء كبير من المهمة السياسية لرئيس وزراء العراق اليوم قدرته الموازنة بين علاقته مع كل من طهران وواشنطن، وكلما توتر الوضع بين الدولتين أصبحت تلك المهمة أصعب.

وتطرق الأعرجي أنه "بالنسبة لملف الدولار، السوداني حقق بعض النجاح وهذه المواضيع تحتاج إلى عمل كبير والعراقيين كانوا أمام رئيس وزراء وحاكم عربي تمكن أن يعارض الرئيس الأميركي بموضوع العلاقة مع إسرائيل"، ورأى أن "ما تحدث به في أميركا لم يستطع أحد ان يتكلم به من خلال تبني أن العراق دولة وليست تابعة وهذا هو الموقف ولكن هل ستنفذ الاتفاقيات استبعد ذلك". ولفت الى ان "الاتفاق مع الفصائل بوقف قصف المواقع الأميركية قد ينتهي خلال ثلاثة او أربعة أيام وتعود الأمور الى ما كانت عليه".

وتحدث السوداني في لقاءه مع بايدن عن قناعته بأن القضية الفلسطينية وسياسات إسرائيل فيها وخصوصاً في حرب غزة تمثل المعضلة الأساسية التي تمنع الاستقرار في الشرق الأوسط. لكن فيما يخص العراق تحديداً قال إنه يريد تجنب تحول بلده إلى ساحة للصراع، وبأنه يتحدث مع إيران من جهة ومع أميركا من جهة أخرى من أجل ضمان ذلك.

وبشأن قلق بعض أطراف الإطار من رئيس الوزراء، أشار الاعرجي ان "من يقلل من نجاحه هم أعداء النجاح"، مبينا ان "موقف السوداني من وصف إيران بالجار واميركا بالحليف الاستراتيجي أكد أن العلاقة مع إيران اقوى من علاقته بأميركا لأن العلاقة مع الحليف ممكن ان تتغير حسب المواقف".

واعتمدت الحكومة نهج الانفتاح نحو المحيط العربي إذ أجرى رئيسها سلسلة زيارات إلى دول عربية لتعزيز علاقات حكومته مع تلك الدول بما يخدم مصلحة العراق والمنطقة، وأكد في أكثر من مناسبة، أن "أولوية الحكومة تتمثل بالحفاظ على علاقات متوازنة وبناء شراكات اقتصادية عبر المنطقة والعالم،" ما جعل بعض أطراف الإطار التنسيقي تتخوف من تقاربه مع بعض الدول التي لا تتفق معها إيران.

وتناول الأعرجي تشريع تجريم البغاء، وقال ان "تشريع قانون مكافحة البغاء على الرغم من شكرنا للنواب على اقراره الا انه يحوي نواقص كثيرة في فقراته لأنه تم على عجالة ونكاية بأميركا وبريطانيا"، وأوضح ان "ادخال الأمور الدينية في تشريع القوانين لا يعطي للقوانين قوة وموضوع تشريع القانون لسبق مطالبة السيد الصدر بتشريع قانون عيد الغدير لا اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي".

واكد ان "تشريع القانون لا يعني بالضرورة تطبيقه لأنه يحتاج الى دولة قوية تستطيع ان تطبقه على ارض الواقع، والمجتمع يجب ان يكون متكامل من حكومة وبرلمان وشعب لكي نستطيع تطبيق هذه القوانين".

وأقر البرلمان العراقي السبت الماضي قانونا يجرم العلاقات المثلية ويعاقبها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بحد أقصى، وقال إن تلك الخطوة تهدف إلى الحفاظ على القيم الدينية. لكن ندد بها مدافعون عن حقوق الإنسان باعتبارها أحدث هجوم على مجتمع الميم في العراق.

وانتقدت واشنطن القانون، معتبرة أنه يهدد حقوق الإنسان والحريات الأساسية. وعبرت الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء الخطوة العراقية.

وعن التيار الوطني الشيعي، شدد الاعرجي على ان "السيد الصدر والمدرسة الصدرية اكدت دائما على الوطنية وحماية المذهب والوطن من أولوياته والتيار الصدري يعمل على ان يكون مرجعية سياسية شيعية في العراق".

ولفت الى ان "اعلان التيار الوطني الشيعي هو اعلان لعوده الى العمل السياسي بشكل رسمي"، موضحا ان التيار يعمل على تفتيت الإطار التنسيقي بأن يكون البديل السياسي الناجح، لان انسحابهم من العملية السياسية كان خطأ كبير".

وبين الاعرجي، أن "التحالفات السياسية يجب ان تكون قبل الانتخابات لكي تكون واقعية وما يحدث من تحالفات بعد الانتخابات دائما ما تكون ضعيفة وترى عقدها يفرط بعد فترة قليلة"، مبينا ان "تحالف الأقوياء يحتاج الى مقومات كثيرة لكي ينجح".

وبقرار مفاجئ في 28 مارس/آذار الماضي، أنهى مقتدى الصدر تجميد الكتلة "الصدرية" المستقيلة من البرلمان العراقي، وأعلن عودتها تدريجياً إلى الاجتماع بقواعدها الجماهيرية، واختار أن يُقدم على خطوة مفاجئة جديدة، بتغيير اسم تياره من التيار الصدري إلى التيار الوطني الشيعي، في خيار قرأه المتابعون تمهيداً لعودة تدريجية للعمل السياسي والمشاركة في الانتخابات البرلمانية بدورتها السادسة، التي من المفترض أن تجرى نهاية العام المقبل. وباشر أنصار التيار الصدري بحملة إعلامية ضخمة للترويج للاسم الجديد.

وأوضح ان "انتخاب رئيس للبرلمان لن يتم الا بحلول الصيف ونحن بحاجة الى رئيس برلمان قوي لكي تنجح الدولة"، مبينا ان "ترشيح أكثر من مرشح دليل على ضعف السياسيين السنة لأنهم لا يمثلون المكون المظلوم"، مشيرا الى ان "اجتماع الرئيس التركي طيب رجب اردوغان مع المكون السني يعتبر قلة حياء من طرف السياسيين السنة لأنهم لم يستطيعوا ان يجتمعوا لحل قضاياهم بمجرد دعوة من رئيس دولة اجنبية يدعوهم لحل قضية رئاسة البرلمان ودعم الاتفاقات التركية مع العراق".

وعلى هامش زيارته الأخيرة، ظهر أردوغان في صورة بثها إعلام حزبي، وهو يستقبل في بغداد قادة قوى سنية في جلسة نالت كثيراً من النقاش والجدل، بشأن دور تركي محتمل في الخلافات السُّنية حول منصب رئيس البرلمان.

وأثار هذا اللقاء أردوغان مع قادة وأعضاء الكتل السياسية السنية، جدلاً واسعاً بين مؤيد رأى أنها امتداد للقاءات شيعية مماثلة مع الزعماء الإيرانيين، ومعارض يعتقد أنها تكشف حجم تأثير العامل الإقليمي في موازين السياسة العراقية في العقدين الأخيرين.

وانعكس هذا التباين في المواقف على شكل نقاشات ومنشورات ساخنة حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثلما عبَّرت عنها تصريحات بعض السياسيين والمراقبين من هذا الطرف أو ذاك.

وبشأن قضية رئاسة فالح الفياض لهيئة الحشد الشعبي بين الاعرجي ان هذا الامر محل خلاف سياسي وليس مبني على أسس حقيقية وبناء هيئة الحشد الشعبي يحتاج الى التكاتف وليس الفرقة"، مبينا ان "فالح الفياض يمتلك مقومات تمكنه من رئاسة هيئة الحشد الشعبي بجدارة لما يمتلكه من خبرة وعلاقات مع جميع الأطراف"، ومن يعارض استمراره بالمنصب ويطعن بشرعيتها يطعن بشرعية المؤسسة ككل".
9
سناتور أميركي يطالب بوضع ضمانات في اتفاقية الطاقة النووية مع السعودية
السناتور يتذرع بملف حقوق الانسان ومخاوف من الاستخدام العسكري للمشروع النووي.
MEO

تقارب كبير لجعل التطبيع أمرا واقعا
 رسالة السناتور لبايدن تتضمن دعوات لتقييد قدرة السعودية على أن تصبح قوة نووية

واشنطن - حث السناتور الأميركي الديمقراطي إدوارد ماركي الأربعاء الرئيس جو بايدن على ضرورة إدراج ضمانات صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاقية للطاقة النووية مع السعودية قد تُبرم في إطار تطبيع محتمل للعلاقات تتوسط فيه واشنطن بين المملكة وإسرائيل.
وتجري إدارة بايدن محادثات مع السعودية وإسرائيل بشأن اتفاقية سلام محتملة منذ ما قبل الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المفاوضات ما زالت مستمرة مع الرياض. وقد يعود اتفاق لتطوير الطاقة النووية في السعودية بالنفع على قطاع الطاقة النووية الأميركي، الذي سيوفر التكنولوجيا المطلوبة.
وزعم ماركي، الذي يطالب منذ فترة طويلة بضمانات لمنع انتشار الأسلحة النووية، في رسالة إلى الرئيس بايدن، إن السعودية "دولة ذات سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان" ولا يمكن الوثوق بها في استخدام برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وستسعى بالتأكيد إلى تطوير أسلحة نووية.
وينتقد السناتور وغيره من الديمقراطيين السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن حقوق الإنسان وتدخله في الحرب الأهلية في اليمن وقتل الصحفي جمال خاشقجي وهو كاتب عمود بصحيفة واشنطن بوست والذي قالت وكالات المخابرات الأمريكية إن الأمير هو من أمر بقتله. ويقول الأمير منذ سنوات إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت منافستها الإقليمية إيران ذلك.
وقال ماركي في رسالة موجهة إلى بايدن ومسؤولين آخرين "أحث (الإدارة الأميركية) على ضمان أن أي تقدم نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتضمن مساءلة السعودية عن ممارساتها في مجال حقوق الإنسان وتقييد قدرتها على أن تصبح قوة نووية".
وتدعو الرسالة الإدارة إلى تبني ما يسمى ضمانات "المعيار الذهبي" لعدم انتشار الأسلحة النووية استنادا إلى اتفاقية 123 في قانون الطاقة النووية الأميركي التي تحظر تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة النووية، وهما طريقتان لإنتاج الأسلحة النووية. ووافقت الإمارات على هذه الضمانات عند بناء محطتها النووية في عام 2021.
وحث السناتور الإدارة الأميركية على إلزام السعودية أيضا بمعايير "البروتوكول الإضافي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تتطلب المراقبة والتفتيش.
ويتساءل بعض الخبراء عما إذا كان التوقيت والظروف السياسية يسمحان بتوصل الولايات المتحدة والسعودية إلى اتفاق يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الرياض وإسرائيل.
ودعت السعودية إلى هدنة فورية تفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية ضد حماس وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلا الطلبين.
وينفد الوقت أمام إدارة بايدن لرعاية عملية موافقة الكونغرس على اتفاقية نووية مدنية بين الولايات المتحدة والسعودية فضلا عن اتفاقية دفاعية فيما يركز المشرعون على الحملات الانتخابية قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
10
قانون عطلة عيد الغدير يفجر سجالات سياسية ودينية في العراق
مشادة في البرلمان بسبب القانون ومطالب من نواب المكون السني بسحبه وإحالته إلى مجالس المحافظات.
MEO

البرلمان العراقي في قلب الجدل الطائفي
 انقسام سياسي وشعبي بشأن قانون عطلة عيد الغدير في العراق

بغداد - تعيش الساحة السياسية العراقية على وقع جدل أثاره مقترح باقرار عطلة عيد الغدير الذي يهم الطائفة الشيعية، بينما يذهب هذا الجدل أبعد من الخلاف السياسي داخل أروقة البرلمان إلى جدل ديني واجتماعي واستحضارا للطائفية، وسط تحذيرات من تبعات فرضه في المحافظات السنّية.

وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي قد اضطرت أمس الثلاثاء إلى تعليق الجلسة الاعتيادية للمجلس بعد جدال عنيف بشأن مقترح قانون عطلة عيد الغدير الذي يخص الطائفة الشيعية، الذي وضع على جدول أعمال الجلسة دون توافق عليه جميع الأطراف خصوصا المكون السني باعتباره يخص طائفة دون أخرى وقد يتسبب بإثارة الفتنة.

وقال رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، في بيان سابق إن “جدول أعمال الجلسة القادمة سيتضمن القراءة الأولى لقانون (عطلة عيد الغدير)”.

وذلك بعد حملة أطلقها مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقاً)، لتشريع قانون يجعل من يوم عيد الغدير عطلة وطنية.

وقال الصدر، في بيان إنه "بأمر من الشعب العراقي والأغلبية الوطنية المعتدلة بكل طوائفها: يجب على مجلس النواب العراقي تشريع قانون يجعل من الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيد الغدير الأغر عطلة رسمية عامة لكل العراقيين بغض النظر عن انتمائهم وعقيدتهم".

وتابع "فالموصي والموصى له، لجميع من يؤمن بالإنسانية والخير والعدل"، مطالباً التيار الوطني الشيعي "مساندة هذا القرار بكل الوسائل السلمية المتاحة والقانونية كل بحسبه". ولفت إلى أن "هذا الأمر فيه نصرة للدين والمذهب والعقيدة والوطن ولكل محبي الاعتدال من الشيعة والسنة والمستضعفين الذين دافع عنهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب".

وأفاد النائب عدنان الجابري أن أسباب رفع جلسة البرلمان إلى إشعار آخر كانت تتعلق بمشادة كلامية حول قانون عطلة عيد الغدير، حيث هناك من يرى من النواب بأن هذا القانون يجب أن يمرر مع قانون العطل الرسمية وهناك من يرى بضرورة تمرير القانون وعدم ربطه بالعطل الرسمية سيما وأن هذا القانون غير متفق عليه لغاية الان.
وقال مصدر مطلع، أنه وبعد طلب تقديم قانون عيد الغدير لاعتماده عطلة رسمية في البلاد، اعترض عدد من النواب "الشيعة"، معتبرين أن هناك قانونا مرسلا من قبل الحكومة إلى البرلمان يسمى قانون "العطل الرسمية" ولا مبرر لتشريع قانون جديد يحمل اسم "عطلة عيد الغدير". بينما طالب عدد من نواب المكون السني الأربعاء، بسحب قانون عطلة عيد الغدير وإحالته لمجالس المحافظات.

وأعرب الحزب الإسلامي العراقي أحد الأطراف السياسية السُنية الأربعاء، عن معارضته لمقترح اعتماد "عيد الغدير" عطلة رسمية في البلاد.

وقال المكتب السياسي للحزب في بيان إن "المقترح لا يتوافق مع احتياجات العراق اليوم، وهو مناسبة لها خصوصيتها لدى مكون دون آخر، وستعيد إنتاج دوامة الفعل ورد الفعل بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا".

كما أعلن حزب متحدون الثلاثاء رفضه تشريع قانون هذه العطلة قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب، والشروع بالقراءة الأولى لمشروع القانون. واستعرض في وثيقة أسباب رفضه التشريع.

وفي 24 نيسان الجاري، أعلن مجلس النواب العراقي، تسلمه مقترح قانون "عطلة عيد الغدير" من قبل النائب برهان المعموري، وفقا لدعوة الصدر، ومنذ ذلك الوقت يزداد الجدل والخلاف بشأنه بين السياسيين أنفسهم من كلا المكونين السني والشيعي

ويرى متابعون أن تحويل عيد الغدير إلى عيد وطني من الممكن أن يتسبب بمشاكل وحساسيات لا ضرورة لإثارتها بين مكونات الشعب العراقي.

وقال السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري، في تدوينة على منصة "إكس"، إن "محاولة تشريع قانون يجعل من عيد الغدير عطلة وطنية رسمية يعني عملياً تبني سردية دينية شيعية تتعلق بالإمامة -الولاية التي يُكفِّر أغلب علماء الشيعة منكرها بشكل غير قابل للتأويل ولا وجود لها بالمطلق في السردية السنية".

وأضاف "يحق للشيعة الاحتفال بعيد الغدير كما يشاؤون، لكن تحويله إلى عيد وطني وفرضه حتى على من تكفرهم هذه السردية وهم نصف الشعب العراقي سيؤدي الى مشكلات وحساسيات الشعب العراقي في غنى عنها".

وعلق السياسي والنائب السابق فائق الشيخ علي، على الجدل بشأن القانون:
وكان هادي الدنيناوي، خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة، أكد أن المطالبة بجعل عيد الغدير الأغر عطلة رسمية "جاءت من أجل التحابب في الله ومحمد وآل بيته للفوز في الدارين".

ولف الدنيناوي إلى أن "السيد مقتدى الصدر أوصى بالايواء إلى الكهف، فدخله الكثير وخرج منه البعض بسوء تصرف، منوهاً إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس ويراقب الاحداث، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك".

وتابع "فليس المأمول منك أن تملأ مواقع التواصل بآرائك لأي حدث مهما بان ظاهره كبيرًا فتغرب وتشرق مع أن قيادتك لم تتحدث بكلمة واحدة، وتسائل: فأين قول أبيه لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة".

وختم: "فإذا كان عيدا الفطر والأضحى فيهما عطلة رسمية لأنهما عيدين؛ فالغدير أفضل الأعياد، وينتج أن يكون يومه عطلة بطلب من النبي محمد ومن هنا تأتي مطالبة قائدنا بجعله عطلة رسمية لنتحابب في الله ومحمد وآل بيته وآل الصدر لنفوز في الدارين".

وامتد الانقسام حول تشريع العطلة إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث دافع البعض عن الفكرة معتبرين أنه كباقي الأعياد الدينية ولا ضير فيه:
وبحسب الروايات الشيعية أن يوم 18 ذي الحجة هو اليوم الذي خطب فيه النبي محمد خطبة وعيَّن فيها الإمام علي بن أبي طالب مولًى للمسلمين من بعده، حيث يعتقد الشيعة بأن النبي قد أعلن عليًّا خليفة من بعده أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ"غدير خم" سنة 10 هـ الموافق631 ميلادي، وهو أحد الأمور الخلافية بين الشيعة والسنة.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10