عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - بهنام موسى

صفحات: [1]
1
هدية أكاديمية ألقوشية للسيد صباح قيا

في كل مدة يخرج علينا شخص جديد يزعم أنه كلداني أو آشوري بدون وثيقة واحدة من تاريخه وبلغته قبل أن يسميه الغرب كلداني أو آشوري، ومنهم السيد صباح قيا، والأمر الطريف أن قسم من هؤلاء يدعون أنهم أكاديميون وأصحاب شهادات عليا في التاريخ، ويقوم شخص آخر بالتقديم لخرافتهم، ورداً على كل من يناقشهم في تلك الخرافات، ليس لديهم سوى مقولتان، احترام الرأي/ والأكاديمية، وتمت إجابتهم أن احترام الشخص كانسان أمر واجب، أمَّا احترام الرأي الغير مدعوم بوثيقة فليس بالضرورة احترامه، بل يجب احتقار بعض الآراء أحياناً مثل من يكون رأيه أن بغداد عاصمة موزمبيق أو من يقوم بتزوير آيات واضحة من الكتاب المقدس كما قام بها شخص اسمه نزار ملاخا، قدَّم لخرافاته وتزويره وساندها السيد صباح قيا، أمَّا الأكاديمية فحدث ولا حرج، فكلهم أكاديميون والحمد لله، ولا نعرف لماذا هذه الأمة التي فيها هذا العدد من ألاكاديميين لا تستطيع أن تثبت وجودوها من كتبها وبلغتها من سنة واحد ميلادي إلى القرن السادس عشر.

والمهم إن هذه الأمة التي تدعي فيها أنها كلدانية وآشورية، يقوم آبائهم الكنسيون وأساتذتهم ومثقفيهم المدنيون بكتابة كتب كنيسة اسمها، الكنيسة السريانية، آباؤنا السريان، القديسون السريان، اللغة السريانية، الألفاظ الكوردية والفارسية في لهجة ألقوش السريانية، الخطاطون السريان، التقليد السرياني، اللاهوت السرياني، ويدرجون خريطة بلاد السريان، وكل مخطوطاتهم القديمة تحت الاسم السرياني، بل إلى اليوم كل مخطوطاتهم يقوم آبائهم ومثقفيهم بنشرها تحت الاسم السرياني أيضاً، ولنأخذ مثلاً مدينة ألقوش المشهورة بدير الربان هرمز والخطاطين السريان:

 
1: المعروف أن الربان يوسف بوسنيا من القرن العاشر الميلادي كان يسكن قرية بوزان في لحف جبل ألقوش وتبعد 2 كم عن دير الربان هرمز، ويوسف بوسنيا يأمر تلمذه يوحنا كلدون تعلم السريانية.

2: ومخطوطات ألقوش في متاحف العالم هي بالاسم السرياني ومنها كتلوك المتحف البريطاني السرياني سنة 1872م .

3: كذلك في كتلوك جامعة  كامبريدج 1901م فمخطوطات ألقوش ودير الربان هرمز هي بالاسم السرياني.

4: الرحالة والس بدج المهتم بتاريخ المسيحيين في العراق نشر مخطوطات ألقوش ودير الربان هرمز سنة 1920م بالاسم السرياني.

5: حتى بعد أن انتحل السريان اسم الكلدان واستقر فجميع المخطوطات القديمة لألقوش العلامة فوستي سنة 1920م بالاسم الكلداني- السرياني.

6: إلى العصر الحديث سنة 1977م وبعدها كل مخطوطات الكلدان ومنها ألقوش بالاسم السرياني.

7: معروف أن كنيسة القوش سريانية تحتفل بالآباء السريان، وليس الكلدان، كما في مخطوطها سنة 1596م.

8: اشتهرت كنيسة ألقوش بالخطاطين السريان ومنهم عائلة شكوانا التي تفتخر سنة 2008م  بخطاطيها السريان.

9: تبقى القوش تفتخر بمبدعيها السورايي أي السريان إلى سنة 2013م.

10: إلى سنة 2015م ألقوش سريانية عند  بنيامين حداد وهو أهم كاتب أكاديمي ولغوي في العراق كله، ومن كنيسة الكلدان وألقوش تحديداً.
مع تحياتي

2
هدية أكاديمية للسيد صباح قيا
بتاريخ ٢ شباط ٢٠٢١ نشر السيد صباح قيا في موقع عينكاوا مقالاً قدَّم فيه لكتاب الكلدان في المجتمع العراقي لشخص اسمه نزار ملاخا يدَّعي أنه دكتور وكلداني، وقام السريان بالرد المبين على المقال والكتاب وأنه كتاب سياسي لا علاقة له بالتاريخ ومليء بالتزوير، ومنها تزوير آيات الكتاب المقدس، إضافة لاعتماد الكاتب على 105 مصدراً من الانترنيت، عدا اعتماده على أمثاله كمقال زميله الكلداني فلان، وحكى المطران أو القس الكلداني علان بعد سنة 1900م عندما بدأ الكلدان والآشوريين بتزوير التاريخ، وقد أدرج السريان عشرات الوثائق الدامغة التي اعتاد أغلب السريان الشرقيون الذين انتحل لهم الغرب حديثا اسمي كلداناً وآشوريين الهروب منها لعدم استطاعتهم الإجابة عليها، وكانت إجابات ملاخا هي الشتائم فقط، وحين اعترض السريان على ذلك، قام صباح محاولاً الإيحاء للآخرين أنه محايد وكأن السريان سُذج لا يفهمون هذا الأسلوب الملتوي، فكيف لشخص يدَّعي أنه لواء ودكتور ومثقف وشاعر لا يقوم بإيقاف وحذف موضوعه أو على الأقل الرد بصورة واضحة ومباشرة على ملاخا وغيره ممن تلفظوا بألفاظ نابية؟؟ مما حدا بالسريان الأشاوس الرد على ملاخا وقيا بنفس النبرة، ولأن موقع عينكاوا هو كلداني آشوري يعادي السريان، قام بشطب تعليقات السريان العلمية كالعادة وأبقى تعليقات قيا وزملائه.
 
الأمر الطريف أن صباح لأن معلوماته ضعيفة جداً كان متناقضاً دائماً، فعندما لا يستطيع الرد يقول إنه لا علاقة له بالكتاب سوى التقديم, وفي أحسن الأحوال لم يكن له سوى الرد المعروف لمن لا يملك جواب علمي، هذا رأي، واحترام الرأي واجب، والاختلاف بالرأي لا يفسد الود، وكأنه جالس في جلسة سمر ومجاملات، ويبدو أنه لا يعلم أن هناك فرقاً بين احترام الشخص واحترام الرأي, فاحترام أي إنسان واجب مقدس وشريف, أما احترام الرأي فليس واجباً دائماً, بل احتقار الرأي أحياناً هو الواجب، كالرأي المعتمد على التزوير والمخالف للوثيقة والمنطق والآثار وغيرها، ولا يعلم صباح أن المبدأ العلمي هو (الخلاف لا يجب أن يلغي الإنصاف)، كما استعمل صباح بكثرة عبارة (هذه تصلح للدراسات الأكاديمية) وغيرها من هذه الجنجلوتيات الغير علمية التي تثبت ضعف قائلها!! أما عندما كان صباح يرد، فكان ملكاً أكثر من الملك لكنه لم يرد كملك حكيم عنده مادة علمية يسكت الرعية، بل رد بأمور مضحكة منها قاموس عبري اسمه كلدني، وبهنام أبو الصوف، والأمير طلال، وغيرها، وتم تفنيدها بالأدلة الدامغة.

والآن إلى المفاجئة الأكاديمية التي صدَّع بها رأسنا صباح قيا وغيره من الذين لا يستطيعون الإجابة, ولكي نثبت لصباح وملاخا والآخرين أن الإنسان العلمي والأكاديمي والشجاع ليس من يبرز عضلاته ويغرد في بيته مستلاً كلمة أو جملة من كتاب ديني خاص به، يزور معناها، بل يزور جمل كثيرة منه، الباحث الأكاديمي الحقيقي يفرض نفسه وفكرته من كل الجوانب، وعلى جميع الملل والأديان، بعلمه الأكاديمي والأثاري ومخطوطاته الموثَّقة، وبذلك يقوم آخرون أكاديميون وأساتذة تاريخ ودكتوراه حقيقيون بمساندة أفكاره.

لقد قام صباح قيا بكتابة موضوعه بتاريخ 2 شباط 2021م، وطبعاً نتيجة تعليقات السريان الكثيرة والدخول في نقاش ساخن بقي المقال إلى 26 شباط تقريباً يحضا بقراءته نفس فئة معينة من القراء الذين يدخلون ليتسلوا بالتعليقات والمشاحنات..إلخ.   

 - بتاريخ 23 شباط نشر الأستاذ (الأكاديمي) الدكتور في التاريخ صلاح رشيد الصالحي في موقع الكاردينيا مقال (بيت إبراهيم في أور الكلدانية بين الخرافة والمشروع السياسي) واستمر إلى اليوم تاريخ كتابة هذا المقال. أي في كل فترة وجود مقال صباح وزميله.

https://www.algardenia.com/maqalat/47920-2021-02-17-08-00-05.html

- قام بالتعليق على المقال شخصيات (أكاديمية) عديدة، وأساتذة من حملة الدكتوراه وفي التاريخ، ضمنها أحد الأكاديميين من حملة الدكتوراه من إسرائيل، ونتيجة لأهمية المقال وتعليقاته الكثيرة والمهمة فقد علق مدير الموقع بإعجابه بالمادة التاريخية.
كان للباحث القدير موفق نيسكو دوراً مهماً جداً حيث حازت تعليقاته الموثقة على الإعجاب والثناء والتقدير، وقد أورد روابط مقاله أور الكلدان ليست في العراق، والملاحظ أنه كان مبدئياً فرغم أن أحد المعلقين قال إن أور الكلدان في العراق هي كذبة لكنه تحدث عن فليلب العربي، وسمى الآراميين عرب، فقد ردَّ عليه الباحث نيسكو بأكاديمية علمية رائعة.
- يعتبر المقال من أكثر مقالات الموقع التي تم التعليق عليها وبطريقة أكاديمية مع شكر وثناء من كثير من القراء.
 - يعتبر المقال من أطول مقالات الموقع التي بقيت في الواجهة، فنتيجة لأهميته قام مدير الموقع برفعه إلى الأعلى أكثر من مرة ليتسنى للقراء والمعلقين القراءة والتعليق أكثر ، وهو موجود في الواجهة إلى اليوم الذي سيكون اليوم الأخير.

- تميزت التعليقات بأكاديمية وأخلاق علمية عالية، يعترف الكاتب والمعلق بالخطأ إن وجد.
- من خلال التعليقات تبين أن هناك مقالاً أكاديمياً آخر فيه آراء أكاديميين نشره الأستاذ عبد السلام‭ ‬صبحي‭ ‬طه، بعنوان: أكذوبة العقل الخرافي آثار أور السومرية والمسألة الإبراهيمية.


كما نشره الأستاذ سلام طه بعنوان: البيت المنسوب إلى النبي إبراهيم في مدينة أور العراقية، بين السردية الدينية والعلم الآثاري.


والسؤال المهم لصباح قيا وزميله ملاخا:
أين هو ملاخا أحد كُتَّاب موقع الكاردينيا ، وأحد المعلقين فيه على أمور ابسط من هذه بكثير؟

أين هو من يدعي انه أكاديمي ودكتور تاريخ وكلداني للعظم في مقال يذكر أن أور الكلدان في العراق كذبة؟؟

هل يعلم صباح وقيا ومن قدَّم له أن كاتب المقال نفسه في الكاردينيا انتبه إلى ذلك وقال: لحد الآن لم يشارك شخصما يدافع عن فكرة بيت إبراهيم في أور الكلدانية ؟؟؟.

أين هو نزار ملاخا صديق مدير موقع الكاردينيا الذي علق بإعجابه بالمقال؟؟؟؟ ألم يدَّعي ملاخا زوراً أن السيد مدير الموقع الكردي، هو كلداني، وتم الاتصال به حينها، وفنَّد زعم ملاخا الباطل؟؟؟؟؟.

أيهما أهم، الرد على أستاذ دكتوراه أكاديمي معروف يسانده أكاديميون آخرون، أم الدخول في سجال ومهاترات بشتائم مع أشخاص عاديين في موقع عينكاوا لكي يدخل القراء ويضحكوا على تعليقات ملاخا ومهاتراته؟؟؟؟؟؟

ملاحظة كتابات الباحثين السريان بدأت تأخذ مكانها بين الكتاب حيث كتب الإعلامي التونسي الدكتور عز الدين عناية قبل يومين في نفس الموقع مقال (الكنيسة في العراق) ينتقد الكاردينال فرناندو الذي قدَّم له بطرك الكلدان لويس ساكو، وقد علق الباحث نيسكو عليه أيضاً.


هذه هي الأكاديمية السريانية يا سيد صباح قيا التي غيرت وجه العالم، وليس الرفع والكبس في موقع عينكاوا والدفاع عن مزور وهاوي انترنيت والهروب من الاعتراف بالخطأ وقبول بالحقيقة، وقول كلام ثم التراجع عنه، والتعامل على أساس عشائري، وغيرها.


3


التصريحات الأخيرة للرئيس بشار الأسد ووزيره التي حاول التقليل من شأن السريان الآراميون واللغة السريانية الآرامية، كانت لها فوائد عظيمة حيث كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد قام السريان الآراميون بالرد عليه واثبات أن سوريا هي سريانية آرامية وذكر البطريرك السرياني أفرام الثاني كريم في موعظة الميلاد أن دمشق هي عاصمة أجدادنا الآراميين السريان.

الدقيقة 17:15  بالسرياني
والدقيقة 29:40 بالعربي
https://www.facebook.com/suborotv/videos/157059936166794


تبعه كثير من السريان أهمهم الباحث السرياني العلامة موفق نيسكو الذي ردَّ بأسلوب محترم وبأكاديمية عالية أذهلت الجميع واثبت أن سوريا هي بلد السريان ومنها مشتق اسم السريان وسوري وسرياني هي كلمة واحدة أي سوري يعني سرياني أصلاً لا آشوري ولا كلداني. وأخيراً الفنانة سولاف التي طالبت تعليم السريانية الآرامية، لا آشورية ولا كلدانية.

https://www.youtube.com/watch?v=BEMOEVY-_Tc

بينما سكت المتأشورون، والسؤال هنا أين هم المتنتظرين والهواة في المواقع من ناقلي الكوبي بيست وخبراء ومصممي الفيديوات الذين كلما تحدث شخص عن المتاشورين انبروا له قائلين إن السريان هم الآشوريين، واسم سوريا هو من آشور، لماذا لا يقوم هؤلاء بعمل فيديو رد على الرئيس بشار أن سوريا ليست لا عربية ولا آرامية ولا سريانية، بل آشورية، ودمشق هي عاصمة الآشوريين، والقران مكتوب بالآشورية وفيه ألفاظ آشورية وليس سريانية كما قال الرئيس بشار ..إلخ.

هؤلاء الذين لا يجرون إلاَّ على الاقتباس من الانترنيت والكتابة فقط وليس لديهم الشجاعة ولا القدرة على الظهور بنفسهم وعمل فيديو مباشر رد على بشار الأسد لأنهم خائفون أولاً، وثانياً لأنهم عبارة عن هواة كتابة، وثالثاً لأنهم  سينكشفون على حقيقتهم الزائفة ويصبحون طرفة من طرائف العصر عندما يقولون أن سوريا آشورية ولغتها آشورية ودمشق عاصمة الآشوريين..إلخ.



4
رد على تجني السيد عوديشو ملكو على الأستاذ موفق نيسكو
الساده القراء المحترمون

منذ أن قام الأستاذ موفق نيسكو بالإعلان عن صدور كتابه: اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان، الذي وصفه أحد المطارنة حاملة طائرات نيسكو، ووصفه آشوري مثقف أن الكتاب سد أفواهنا وأن فهرس الكتاب وحده سيخلد اسم نيسكو في التاريخ. وقد أحدث الكتاب ضجة كبيرة وانهيار كامل من قبل السريان المتأشورين، حيث كان ضربة قاضية لكل الجهلة والمزورين في التاريخ. والدليل مع أن الكتاب لم يكن قد صدر ونشر بالكامل، لكن بسبب معرفة هؤلاء أن العلامة نيسكو ذو مصداقية والكتاب يحوي وثائق دامغة تكشف زيف إدعائهم لم يحويها أي كتاب قبله. فقام السريان المتأشورون بكتابة عشرات المقالات حول الأستاذ نيسكو، وهذا أكبر دليل على أن الأستاذ نيسكو كاتب مؤثر فرض نفسه على أهل الدار من خارج الدار وأخرج قسم منهم من محاجرهم حيث كانوا قد قرروا عدم الكتابة.

وكعادة المتاشورين لم يرد شخص واحد على الأستاذ موفق نيسكو رداً علمياً واحداً مطلقاً، على الأقل من فهرس الكتاب المنشور أو من بعض صفحات الكتاب التي نشرت من قبل الأستاذ جورج السرياني، أو من فكرة الكتاب المعروضة في الصفحة الخلفية للغلاف، بل انطلقت الشتائم والشخصنة وقامت الدنيا ولم تقعد، وانطلقت الأفواه والحناجر، بالتكبير والتزوير، بالأقلام والأفلام، وكل هذا يثبت أن قول العلامة نيسكو صحيح، ونتيجة تخبط هؤلاء وإحباطهم من عشاق وهواة الانترنيت والفوتوشوب والمهرجين والمزورين الذين لا علاقة لهم بالعلم والتاريخ، وقعوا في مشاكل وفضائح كثيرة لم يتوقعوها، وقد قام السريان بنشر فضائحهم وفضائح آبائهم وكتابتهم لغوياً والأهم فضح جهلهم تاريخياً بما يخص الأسماء، واستشهادهم بوثائق مزورة، وأحد هؤلاء هو السيد عوديشو ملكو.

يدعي السيد عوديشو أنه دكتور يرد على الأستاذ نيسكو وكتابه (الذي لا يملكه السيد عوديشو أصلاً)، وبدأ بأمر مضحك يدل أنه لا علاقة بالعلم والتاريخ، بل بالشخصنة وهي الطريقة الوحيدة للمتأشورين للرد على العلم والوثائق، فادعى أنه صحح خطأ مطبعي شنيع هو اسم موفق بالسرياني على الغلاف الخارجي فقط، فكتبه موفق (مووفق)، ليثبت السيد عوديشو فعلاً أنه هو من وقع بخطأ شنيع وبامتياز ووضوح تام، أي أراد أن يكحلها فعماها، فليس عيباً أن يخطئ إنسان، لكن العيب الشنيع هو أن يقوم إنسان بالتركيز خارج صلب الموضوع على كلمة معينة ويضع لها حركات يحاول تصحيحها، فيقع بخطأ شنيع، عدا أن السيد عوديشو نشر مقالته واضعاً خلف لافتة حزب زوعا مكتوب عليها كلمة (ذكرى) بالسريانية خطأ أيضاً، لذلك ننصح السيد عوديشو وزملائه اللغوين من مزوري الفوتوشوب وأفلام الفيديو الذين لا يجيدون قراءة السريانية أن يستعملوا مهارتهم اللغوية في مكانها ويصححوا لمطارنتهم أخطائهم الشنيعة التي كتبوها بالسريانية، مثب بطاركة بيت أبونا وغيرها، ومع أن من يركز على أمر ويخطأ هو أمر شنيع، لكننا نسامح السيد عوديشو لأن الله وحده لا يخطي ولأن موضوعنا ليس أخطاء مطبعية بل تاريخ. علماً السيد عوديشو يقول انه استند على صورة لكتاب الأستاذ موفق أرسلت له، ونحن نقول: لا السيد عوديشو، ولا غيره يملك الكتاب الأصلي لتلك الصورة فحسب، بل لا توجد نسخة واحدة في العالم كله.

الأمر الآخر الذي يدلل على أن السيد عوديشو ليس إنسان علم، فهو يستعمل التشخيص وأي كاتب يستعمل أنا أو أنت ونحن، وانتم..إلخ، وكلمات حقد وطائفية وغيره، لاستمالة عواطف الناس، علماً أنه أكثر شخص طائفي ويستعمل كلمات شتيمة لا نريد ذكرها، والمهم أن هذا هو أسلوب الفاشلين، فالإنسان يجب أن يكون مجرد ويكتب بصفة علمية لا شخصية، والأمر الأخير الذي يدلل أن السيد عوديشو ومن مثله، أناس غير علميين بل سياسيين وغير ديمقراطيين قبل أن يقيموا دولة آشور لا سامح الله، هو نشره مقالته في موقع زوعا، وعدم السماح للعلامة نيسكو بالرد، عدا أنه خاف من رد السريان عليه، فقفل التعليق في الفيس بوك باستثناء نشر بعض التعليقات لصالحه ومن جماعته، وإذا كان يريد إثبات عكس ما أقول فلينشر مقالتي في موقع زوعا، إضافة للسماح لي بنشرها على مقالته في الفيس بوك.

الآن نأتي إلى الأمر المهم وصلب موضوع كتاب العلامة نيسكو وهو والتاريخ والتسميات ونذكر الآن باختصار بعض أخطاء السيد عوديشو:
1:  قلنا إن السيد عوديشو لا يملك الكتاب، وكان عليه الانتظار أيام قليلة لحين حصوله على الكتاب ثم الرد عليه، علماً أن كتاب الأستاذ  نيسكو صدر ونشر بعد أيام قليله من مقالة السيد عوديشو وهو يزين مكتبات العالم.

2: قام السيد عوديشو بسرد تاريخي كله أخطاء وكالعادة كما قال الأستاذ نيسكو إن المتأشورين يتكلمون عن الدولة الآشورية القديمة ثم يقفزون مباشرةً إلى العصر الحديث، وهذا ما فعله السيد عوديشو بالضبط، وهي محاولة يائسة منه.

 3: ذكر أموراً كلها قد فندها الأستاذ موفق سابقاً في مقالاته سابقا، وهي موجودة في كتابه أيضاً كما يظهر في الفهرس، مثل سنحاريب أبو بهنام، وعداس ونرساي وغيرهم، وكان على السيد عوديشو قراءة التفنيد ثم الرد.

4: استشهد بميامر نرساي من نسخة سنة 1970م وهذه فيها تزوير وإضافات كثيرة. وكان عليه الاستشهاد من النسخة الأصلية التي طبعها منكانا سنة  1907م، وهي باسم مار نرساي السرياني، وليس الاشوري. وحتى في نسخة 1970 مكتوب عليها النسخة (بالآرامية). عدا ذكر الكنائس والتاريخ واللغة في المقدمة أنها سريانية.

5: ركز السيد عوديشو على استعمال الاسم الآشوري حديثاً وهو ما فنده الأستاذ نيسكو مسبقا بالقول يجب الاستشهاد قبل القرن التاسع عشر وبلغة القوم، وبلسانهم وليس نقلاً عن آخرين، ناهيك عن استعماله الشخصنة بذكر أسماء لسريان رجال دين أو علمانيين يدعون الأشورة المزيفة، وهو ما لا ينكره السريان من أن هؤلاء أيضاً هم المقصودون بالمتأشورين الجدد شانهم شأن السيد عوديشو وغيره.

 6: استعماله أموراً حديثة، فقد استعمل أمر طريف هو اعتماده على قطعة حديثة لخطاط سريان متأشور مجهول في القدس في ثلاثينيات القرن الماضي لم تعد القطعة موجودة أصلاً، وحتى هذا الموضوع قد فُند سابقاً.

7: ذكر كلمة أثور العابرة أو المتساقطة التي ترد في كتب التاريخ إما بمعنى عدو أو بربري أو بمعنى جغرافي فقط تشير إلى مدينة الموصل أو نينوى التي أحد أسمائها الجغرافية في التاريخ هو آشور، ولم ياتي بقرينة واحدة معلومة واضحة المعنى، ولشخص معروف. أي لم يذكر لنا من هو القديس، أو البطريرك  أو المترجم أو الطبيب أو الفيلسوف الآشوري أو أي خبر عن آشوريين.

8: الأمر الطريف الآخر أن السيد عوديشو ذكر البطريرك ميخائيل الكبير، ولأن السيد عوديشو ليس إنسان علم بل همه الشخصنة لم ينتبه أن فهرس كتاب الأستاذ موفق نيسكو فيه الرد على حجة البطريرك ميخائيل الهزيلة، عندما اعتمد مرة واحدة على العهد القديم قبل الميلاد وليس في عصره،  بل نحن نطالب السيد عوديشو وغيره من المتأشورين أن يكتبوا تاريخهم مثل البطريرك ميخائيل ليثبتوا أن هناك آشوريين  وليس بكلمة آشور العابرة، فالبطريرك ميخائيل السرياني الكبير، وابن العبري والمجهول وغيرهم، لا يكلون عن ذكر السريان، شعباً وكنيسةً ولغةً، وبعناوين رئيسة، ولعشرات المرات، كنيستنا السريانية، نحن السريان، شعبنا السرياني، السريان الأرثوذكس، فتاة سريانية..إلخ، وسننقل باختصار بعض الفقرات المقتضبة لقليل من كثير من المؤرخ البطريرك ميخائيل الكبير الذي ذكر السريان وننتظر أسلوبا مشابهاً لكتابة التاريخ وإثبات أن هناك آشوريين من السيد عوديشو أو غيره، يقول البطريرك ميخائيل:
وتوفي البطريرك سويريوس الأنطاكي فأقام الأرثوذكس سرجس بدلاً منه، وحاول بولس الإسكندري إحداث شقاق بين السريان والإسكندريين، وبطريرك الإسكندرية دميان +605م من أصل سرياني وأرسل رسالة إلى الكنيسة السريانية، وأقيم بطرس القالينيني (الرقي +591م) بطريركاً لكنيستنا الأنطاكية الأرثوذكسية وأرسل رسالة إلى السريان في الإسكندرية، وتزوج والد يوليان من فتاة سريانية، وعندما جاء هرقل كان أثناسيوس بطريركنا الأنطاكي نحن الأرثوذكس، فأرسل هرقل له رسالة، وفي العيد قصد هرقل كنيستنا الأرثوذكسية لإعجابه بشعبنا، لكن الأسقف إشعيا رفض مناولته لأنه خلقيدوني، فغضب هرقل على الأرثوذكس.
ويضيف ميخائيل: أرَّخ المؤرخون كالقيصري، سوزمين، سقراط، الفصيح، الرهَّاوي، الآسيوي، التلمحري إلى سنة 843م، ومنذ تلك السنة لم يظهر بين شعبنا السرياني من يدون أخبار الملوك والكنائس، الأمر الذي دعاني أنا الضعيف أن أبذل ما في وسعي وأكتب بإيجاز عن الملوك والأحداث بصورة مبسطة، ومن الآن فصاعداً سيخلو كتابي من ذكر أسماء رؤساء الأساقفة الخلقيدونيين في روما والقسطنطينية وسيقتصر على بطاركة كرسي أنطاكية والإسكندرية فقط، وهم الأرثوذكسيون من السريان والأقباط، لأن انتشار دولة المسلمين هو في سوريا ومصر حيث يتواجد السريان والأقباط، وفي سنة 1061م، قرر بطريرك القسطنطينية اضطهاد السريان والأرمن الموجودين في العاصمة، فحُرقت الكتب والآنية وكل ما يوجد في كنائس الأرمن والسريان، ولم يقبل اليونان السكن في ملطية خوفاً من المسلمين فأرادوا إسكان السريان، فاستدعى الملك نيقوفوز البطريرك يوحنا ذي الحصيرة +985م ووعده بمنع الخلقيدونيين إيذاء شعبنا مقابل موافقته على سكن السريان، ففعل البطريرك ذلك، لكن الملك لم يفِ بوعده ومال إلى اليونان، وملطية تضم رفات معظمهم سريان أرثوذكس، وأساء ابن الصابوني إلى السريان والبطريرك فغدت كنيسة الأرثوذكس موضع تعيير من الآخرين، ووصلت المشاكل لكنيسة والدة الله السريانية في أنطاكية، وتدخَّل بطريرك الإفرنج الخلقيدونيين ومنع مغادرة البطريرك، وأمر حاكم المدينة وكيل بطريرك الخلقيدونيين، قائلاً: لا سلطة لك على السريان.
 ويستمر ميخائيل قائلاً: لم يكف اليونان عن خبثهم للإيقاع بالأرثوذكسيين وبطاركتهم في البلدان الإسلامية، فكانوا يحرضون ضد السريان والأقباط والأرمن كالحية التي رُضَّ رأسها فحركت ذنبها، فقد اعتادوا في سورية ومصر وأرمينيا وفلسطين أن يحرضوا ضد بطاركة وأساقفة شعوبنا الثلاثة، أي نحن السريان والأقباط والأرمن وحتى ضد النوبيين والأحباش، كما حارب النساطرة الأرثوذكس في بلاد فارس، فكانوا عُشَّاق شر يحرضون ضد الأرثوذكس، وجاء في مقدمة كتاب أسقف كيسوم: إن زماننا تعيس لاسيما لنا نحن السريان، ونتيجة اضطهاد جوسلين لنا، صرخ السريان والأرمن بصوت واحد، ففزع جوسلين، ونكتب بنعمة الله عن ممالك الآراميين القديمة، أي بني آرام الذين سُمُّوا سرياناً، أي أبناء سوريا، وعَدَّ البطريرك ميخائيل أن الأساس في تسمية القوم هو اللغة، فكل من تكلم السريانية أو الآرامية من الشعوب القديمة فهو سرياني أو آرامي.

9: للأسف نزل السيد عوديشو إلى مستوى هابط باستعماله نظرية الاشتقاق أو تقارب اسمي سريان وآشوريين، التي تعتبر اسطوانة مضحكة للمختصين، والتي ردَّ عليها السيد موفق في كتابه وترد في الفهرس، فلا علاقة لاشتقاق أو تقارب الأسماء ببعضها بهوية الشعب، بل حتى لو تطابق اسمان 100 بالمئة  واحدهم مشتق من الآخر فذاك لا يعني أن الثاني هو الأول، مثلما أن اسم الروم البيزنطيين اليونان مشتق ومطابق لروم روما اللاتين، لكن الروم البيزنطنيين يختلفون عن الروم اللاتين، بل أنهما شعبان عدوان، فالسريان الآراميون، يختلفون حسباً ونسباً، لغة~ًوثقافةً، تاريخاً وجغرافيا، دولاً وملوكاً، بل أنهما شعبان عدوان في كل التاريخ (كتابياً (حسب الكتاب المقدس، ومدنياً وآثاراً أيضاً) والكنيسة السريانية تصلي ضد الآشوريين القدماء وتصفهم بأبشع الأوصاف (وكنيسة السيد عوديشو نفسها تصف الآشوريين القدماء بالأعداء).

10: ونختم بالمفاجئة والفضيحة الكبرى والشنيعة للسيد عوديشو، هي أن في كتاب العلامة نيسكو فصل طويل ومفصل كما يظهر في الفهرس، وكذلك على غلاف الكتاب الخلفي وهو أن الآشوريين والكلدان الحاليين ليسوا من سكان العراق القدماء الأصليين بل هم من بني إسرائيل الذين سباهم الآشوريون والكلدان القدماء، وهذا الفصل هو من أهم الفصول التي تطرق لها الأستاذ موفق منذ أكثر من 200 سنة بعد الدكتور آشيل غرانت، والسيد عوديشو الذي أبرز عضلاته للدفاع عن الآشوريين وقع في فخ وفضيحة كبرى وشنيعة فعلاً فهو يعترف بذلك في كتاب كنيسة المشرق لمؤلفه كريستوف باومر الذي حققه ودققه السيد عوديشو نفسه، حيث يقول الكتاب:

11: الأمر الطريف الآخر أن كثيراً من المزورين والجهلة ساندو السيد عوديشو ومع أنهم لا يستحقون الرد إلا انه قد رد عليهم في حينها، وضبط آخر بفضيحة تزوير، والحقيقة أن أحدهم لهدوه قليلاً يستحق الرد عليه وهو أبو نينوس الذي جاء متفلسفاً علينا باللغة أيضاً، وعندما علق له احد الأشخاص أن كلمة  آشوري تعني عدو وبربري في قاموس الحسن بن بهلول، فلم ينكر المتفلسف اللغوي أبو نينوس ذلك، بل هو مثل زميله عوديشو أرد أن يكحلها فعمها، فقال إن كلمة سوريا في نفس القاموس ص1324 تعني مقعد البطن، وقد فات هذا المتفلسف أن الكلمة هي سوريُا وهي غير محركة وتختلف عن كلمة سوريّا بالشدة كما هو واضح في الكلمتين في قاموس أوجين منا الذي يستعمل الحركات ويشير إلى الشدة.

ومع أن هذا الأمر ليس مهماً سوءً أخطأ أبو نينوس لغوياً أو حتى لو كانت كلمة سوريّا تعني أتعس من المعنى الذي تخيله أبو نينوس 

إلاَّ أن الفضيحة الكبرى والحقيقية والفخ الشنيع الذي وقه فيه أبو نينوس وهو أنه لم ينتبه إلى أن بن بهلول في شرحه كلمة سوريّا في الصفحة 1324 التي استشهد بها أبو نينوس، قال إن السريان ليسوا آشوريين، بل هم الآراميون فقال: السريان هم الآراميون وقديماً كان اسم السريان هو الآراميين.

مع تحياتي
الشماس بهنام موسى

7

تحيه المحبه



 


الأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية، وثبت اسمهم كلداناً في 5 تموز 1830م، ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز، آشوريين، سنة 1876م، وثبت اسم كنيستهم رسمياً آشورية في 17 تشرين أول 1976م، فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز، ويؤلف كتباً ومقالات عن كنيسته بالاسم الصحيح كما في كتابه الشامل، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (لا كلدانية، ولا آشورية)، والكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية الكاثوليكية، وكتاب الآراميون، وأدب اللغة الآرامية، وغيرها من كتب ومقالات مكتوبة أو مترجمةً، يوضِّح فيها أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء، وكانت كنيستهم تخضع في القرون الأولى لبطريرك وكنيسة أنطاكية السريانية..إلخ.
 
مع أن الأب أبونا له بعض الشطحات القليلة خاصة بعد سنة 2003م تحت ضغط المتعصبين من المتكلدنين، لكنه والحق يُقال إن تلك الشطحات قليلة ومفهومة، ويبقى هو أنزه كاتب من كنيسة المشرق السريانية بشقيها، المُتكلدن والمتأشورفالأب أبونا الذي رغم كبر سن الذي تجاوز التسعين عاماً أطال الله في عمره، إلاَّ أنه لا يألو جهداً في البحث عن كل ما هو جديد ومفيد عن كنيسته من كتب الآخرين وترجمته إلى العربية ليكون مصدراً يطَّلع عليه المهتمون والمثقفون من المسيحيين وغيرهم خاصة المتكلدنين والمتأشورين ليعرفوا تاريخهم وحقيقة اسمهم المزيف.
 
قبل أيام قليلة قام الأب ألبير أبونا بترجمة كتاب مهم جداً عن كنيسة المشرق اسمه (تاريخ كنيسة المشرق، مسيحيو العراق وإيران وتركيا، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز)، وقد هفا الأب أبونا ولا يعلم أن الكتاب ترجمه من الفرنسية إلى العربية سنة 2009م الأب عمانوئيل الريس، وبغض النظر إن كان يعلم أن الكتاب مترجم أم لا، فترجمة ألبير أبونا للكتاب مهمة وفيها فائدة لأن الأب ألبير معروف وذو مصداقية وعندما يُترجم كتاب، يشتهر وينتشر أكثر، ويثبت الحقائق التاريخية أكثر.
 
وريموند كوز هو كاتب ومؤرخ قدير ومنصف، وفي هذا الكتاب يقول: إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان، وكانوا يخضعون لبطريركية أنطاكية السريانية إلى القرن الخامس الميلادي..إلخ، وقد أبدع ريموند فعلا في كتابه هذا مع شطحات خفيفة لصالح الكلدان على حساب الآشوريين، وهو أمر تعودنا عليه من الكُتَّاب الكاثوليك خاصة الفرنسيين بوضع تمرة في كفة ميزان الكلدان لأنهم كاثوليك، على حساب الآشوريين النساطرة الهراطقة، لكن المهم أنه كتاب رائع جداً ولذلك ترجمه الأب أبونا وكتاب ريموند مهم جداً يؤكد الحقيقة التي نذكرها دائماً أن الكلدان والآشوريين الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية اضمحلت من القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت لغتهم هي الآرامية (سريانية)، وعند قدوم المسيحية اعتنقها أغلب يهود العراق المسبيين تحت سلطة كنيسة أنطاكية السريانية، وعاشوا آراميين سريان طول عمرهم مع بقاء النظرة العبرية مدفونة عندهم، واعتنقوا المذهب النسطوري وانفصلوا عن أنطاكية سنة 497م تحت ضغط الفرس، واتخذوا المدائن عاصمة الفرس مقراً لكنيستهم، لذلك سُمِّيت كنيستهم، النسطورية والفارسية، لكنهم مع ذلك حتى بعد أن تسَمُّوا كلداناً وآشوريين، عاشوا سرياناً إلى القرن العشرين، عندما بدأ الاستعمار الغربي وبالذات الإنكليزي والفرنسي والأمريكي يرُكِّز على تسميتهم المزورة والمنتحلة لأغراض سياسية وعبرية خبيثة.
 
ولتوضيح أهمية الكتاب ننقل قليل من كثير مما قاله المؤرخ ريموند كوز في كتابه:
في أيامنا هذه نسمع من يتحدث عن الأمة الكلدو آشورية التي لا رابط يربط بين الأمتين غير الجغرافية، الأولى في الشمال والثانية في الجنوب، ويكاد لا ينجو المسيحيون المحليون من الوقوع في دمج هاتين القوميتين في أمة واحدة ليبرهنوا على أنهم من سلالة هذين الشعبين العظيمين ذلك للمطالبة بحقوق سكان البلاد الأصليين، ومن المؤكد أن تسمية الكلدان تعود إلى رسالة البابا أوجين الرابع سنة 1445م التي أطلقها على نساطرة قبرص، أمَّا تسمية الآشورية فأطلقها المبشرون البروتستانت في القرن التاسع عشر على العشائر المستقلة عن روما والمتحصنة في جبال حكاري، وبالإيجاز فكنيسة المشرق وكنيسة فارس نسبة إلى موقعها الجغرافي والكنيسة السريانية الشرقية نسبة إلى لغتها الأم، والكنيسة النسطورية وكنيسة كوخي، تُعدُّ تسميات مترادفة، ونستعملها حسب المراحل التاريخية التي مرت بها. (ج1 ص9-10).
 
أول من اهتدى للمسيحية في بلاد ما بين النهرين كانوا من اليهود، فقد كانوا منذ السبي البابلي جماعة مبثوثة عِبر بلاد ما بين النهرين برمتها، لا بل وراء حدود دجلة، وبعض تقاليد كنيسة المشرق تُعدُّ إرثاً للعادات اليهودية لتلك الحقبة، كتبنِّيهم عادة إقامة أعراس في موسمين، وهو يطابق وصفه في التلمود اليهودي “الميشنا” التي جُمعت بعد السبي، وكذلك الخطوبة والقران والولائم.
 
إن غالبية مسيحيي كنيسة المشرق هم من الآراميين، وكنيسة المشرق تواجدت في بلاد فارس وهي ابنة كنيسة أنطاكية واتبعت تعاليمها، إلاَّ أنها لم تكن منتظمة في طقوسها وعقائدها، وفي مجال السلطة الكنسية، كانت خاضعة لأنطاكية، وكان الأساقفة يُرسمون فيها، ونتيجة الحرب الطويلة بين الفرس والرومان كانت علاقتهم فاترة مع الكنيسة الأم، وأُجبرَ مسيحيو بلاد فارس على قطع علاقتهم معها، وكان على كنيسة المشرق ترتيب أمورها الداخلية قبل قطع علاقتها مع أنطاكية، والمؤرخ جان ده بينيك (يوحنا فينكاي، وهو من كنيسة المشرق، أي الكلدان والآشوريين الحاليين الجدد) في القرن الثامن يُفسِّر ما جرى قبل سنة 309م، بالقول: إن حقوق كنيسة سوريا أي أنطاكية انتقلت إلى كنيسة كوخي (أي كنيسة المدائن، أو ساليق وقطسيفون)، وجاء هذا في أول رسائل الآباء الغربيين، أعقبها رسالة ثانية أثناء أزمة السلطة التي عكَّرت أجواء كنيسة فارس، تلك الأزمة التي خلقتها تصرفات فافا ودفعته ليصبح أسقف ساليق وقطسيفون في مستهل القرن الرابع، فحاول تنظيم كنيسته بطريقة تعسفية ديكتاتورية، مما جلب على نفسه نقمة باقي الأساقفة، فعزلوه، فرفع قضيته للآباء الغربيين في كنيسة سوريا وبدقة أكبر إلى أنطاكية والرها اللتين في رسالة ثانية للآباء الغربيين أبطلتا القرار حيث كان تأثيرهم لا يزال قوياً، فتدخلوا ودعموا فافا وأعادوهُ إلى كرسيه، ومنذ تلك الأزمة ترسَّخَت سلطة ساليق وقطسيفون. (ج1 ص20-27). (ملاحظة: الآباء الغربيون، يعني آباء كنيسة أنطاكية أو سوريا السريانية الواقعة غرب الفرات، وليس أوربا).
 
وهناك تقليد قديم يقول: ينال جاثليق ساليق وقطسيفون (المدائن) مهام تثبيته من بلاد الروم، أي من أنطاكية، فأنطاكية مقاطعة رومانية سورية، والكنيسة الأم لساليق وقطسيفون والبلاد الرومانية في الواقع تشمل جميع البلدان الواقعة غرب حدود المملكة الساسانية الفارسية (ج2 ص137).


 مع خالص تحياتي


9
حمدا لله على سلامة الباحث السرياني القدير موفق نيسكو

اجرى الباحث الكبير موفق نيسكو  عملية تبديل شريان القلب ونجحت العملية والحمد لله ولا زال في المستشفى متمنيا له الصحة والسلامة وان يعطيه الرب الاله العمر المديد والعودة الى الساحة الاعلامية بمقالاته الرائعة لرفع اسم السريان الاراميين خفاقا بين النجوم
الشماس بهنام موسى

11
السيد د عبدالله رابي المحترم
علقت على مقالتك البارحة في مقالة السيد تيري بطرس الى متى يلاحقنا التاريخ  ولكن للاسف حذف التعليق وهذا هو التعليق
بعد اذن صاحب المقالة المحترم
الدكتور عبدالله رابي المحترم
التاريخ لا يكتب بالعواطف بل بالحقائق والحقائق المطلقة هي الوثائق
اذا كانت الحقيقة وجهة نظر اذن لا يوجد في التاريخ دولة او حضارة اسمها الكلدانية او الاشورية
واي شخص لا يستطيع الاجابة عن الحقيقة يقول قولك انها وجهة نظر ..إلخ لكي يهرب من الحقيقة ولا يعترف بها
الحقيقة ان بغداد عاصمة العراق هذه ليست وجهة نظر
 لكن من اين او معنى بغداد هذا راي وفيه وجهة نظر
لا يوجد في التاريخ المسيحي الا اسم السريان او الاراميين فقط وهذه حقيقة تامة مطلقة مثل واحد زائد 3 يساوي 4  وليس وجهة نظر
 اما ان لا تعترف بالحقيقة فهذا امر اخر
وكتابك الذي الفته مع احترامي لك ليس له أي قيمة فهو كتاب سياسي عاطفي لغرض الدعاية الشخصية تحاول فيه جمع مختلف التسميات
ودليل كلامي اني لم اقرأ كتابك ولكني اكتب بكل ثقة انه لا توجد في كتابك وثيقة واحدة من كنيستك وبلغتك السريانية في التاريخ تقول اننا كلدان او اشوريون قبل التسميات الحديثة وخارج كتابك ايضا لا توجد وثيقة واذا عندك ادرجها
 
انت لا تستطيع القاء محاضرة او الخروج في تلفزيون والاجابة على سوال. ابرز لي وثيقة؟
 
كتابك مثل ما يقول شخص ان العرب والاتراك والفرس شعب واحد
فكيف جمعت اسماء اعداء في كتابك
الاشوريون القدماء اعداء السريان الاراميين في كل التاريخ ومنها الاثار التي يفتخر بها الاشوريون الحاليون
وفي الكتاب المقدس نفس الامر فاليهود صلبوا المسيح في الكتاب المقدس والاشوريون اعداء السريان ومن لا يومن بذلك لا يومن ان اليهود صلبوا المسيح
والكلدان نفس الشئ فالاسم مرفوض في تاريخ كنيستك قبلنا ونحن نصلي في كنيستنا ضد الكلدان والاشوريون وادرجنا الوثائق
هذا ليس كلامي او تهكم او حقد كما يريد تصويره ممن يهربون من الحقيقة ولا يستطيعون مواجهتها
 هذه حقيقة ايمانية وتاريخية ايمانية مطلقة عندنا
والحقيقة التاريخية الاخرى أن الاراميين هم ابناء عمومة العرب الاقحاح في الكتاب المقدس والتاريخ واللغة

انا لا اجامل بل انقل حقائق السريان يمقتون الاشوريون والكلدان ولهم أمثال كثيرة بذلك ضدهم ولكن من الطبيعي ان تكون محصورة بينهم فقط وعندما يلتقون تظهر المجاملات الزائفة مثلما يجامل المسيحيون المسلمون امامهم ولكن تعلم ماذا يدور عليهم في المجالس المسيحية الخاصة

وأعود لكتابك الشخص الذي يدرج في مقاله مصدر اسمه الحقيقي الكنيسة السريانية الشرقية لالبير ابونا ويحذف اسم السريانية ويقول اسمه الكنيسة الشرقية فقط مع احترامي لك مرة اخرى هذا الشخص ليس ذو مصداقية خاصة انك سؤلت بادراج الاسم الكامل فامتنعت وقلت مرة ثانية الكنيسة الشرقية وكانك قمت بعمل بطولي في ردك
هل  تعلم انك في تصرفك هذا وكدكتور تدعي انك موحد تجعل الآخر يصر على ان نوياكم غير صادقة ويزيده اصرارا بالابتعاد عنكم ومجابهتكم مخطاطتكم وانت اخصائي اجتماع

لو كنت ككاتب ودكتور ذو مصداقية ودليل على توجهاتك الوحدوية  كما تدعي لقلت عفوا اسمه الكنيسة السريانية الشرقية او حتى بدون عفوا

التاريخ والايمان لا يكتب بعواطف سسيولوجية وثيولجية ..ألخ بل بوثائق

انتم تتصورون عندما تذكرونا اسم السريان معكم  تفعلون شيا جيدا وهو ليس صحيحا
نحن نحترم وجودكم واسمائكم لوحدها ولكن ذكر اسمنا مع الكلدان والاشوريون هو اهانة لنا
كلمة كلداني في كل ادبنا معناها مشعوذ دجال ساحر فتاح فال وكلمة اشوري تعني عدو
هذا ليس كلامي بل كلام ابائكم وقديسكم وقواميسكم وتراثكم
مشكلة اشوري كلداني في العراق فقط وهذا لا يهمنا

نحن السريان امة قوية من لبنان إلى الهند وعدد الذين اسمهم سرياني ملايين وهناك توجه سرياني بعد فترة من التعريب لدى روم أنطاكية ايضا فنحن لسنا بحاجة لكم انتم بحاجة لنا

بشان الايمان نحن نحترم كنيستكم لكننا لن نقبل بمصطلح وحدة
لا توجد وحدة/ يوجد خضوع لكنيسة منشقة صغيرة الى الكنيسة الانطاكية السريانية الام 
هذا هو مفهومنا ومفهوم كل التاريخ انتم كنيسة انطاكية ونحن مسولون عنكم في التاريخ وبقوانين مجمعي نقية والقسطنطينية

وحتى ان رغبتم بالانضمام ليس بالضرورة ان نقبل نحن نشعر أي تقارب معكم يؤثر على ايماننا المسيحي
قبل سنوات ارد النساطرة المحادثات معنا رفضنا
وقبل سنوات اراد عدد من المطارنة اليونان الارثوذكس الانضمام لكنيستنا مع رعيتهم فرفضت كنيستنا خوفا من التهلين ومثلها احدى الكنائس الانجيلية السويدية قبل سنوات فتشكلت لجنة برئاسة المطران المختطف يوحنا ابراهيم فرفض انضمامهم
لكننا قبلنا انضمام مليون كاثوليكي من امريكا الوسطى الى كنيستنا قبل سنوات قليلة
كنيستنا ليست حزب سياسي هدفها يكثر اعددها  والهوية السريانية ليست رخيصة لنعطيها لكل من اراد

كنيسة المشرق بفرعيها تاريخا لا تنسابنا لانها كنيسة عشائرية صاحبة مشاكل وايمان احدها هرطوقي في نظرنا وحتى الكنيسة الكلدانية تتجه للنسطرة في عهد البطريرك ساكو وهو ما نرفضه بشدة
نحن كنيسة عالمية وكرسي رسولي عريق ولنا وحدة كاملة مع الاقباط والارمن  والحبشة وروم انطاكية وبيان مشترك مع جيد مع الكاثوليك (بياننا مع الكاثوليك يختلف عن بيان النساطرة، هو بيان وفق إيماننا نحن وليس وفق ايمان روما، أي إن روما وقعت ما نقول، وليس العكس)

ولذلك نحن لا نحتاجكم لا دينيا ولا قوميا ومن الافضل  استقلال وفصل تام كنسيا وقوميا
اكرر هذا ليس تهكم وحقد بل حقيقة وكل كلمة اكتبها لك لها وثيقة ومصدر في التاريخ ومن كنيستكم قبل غيرها
واذا تحب تناقشني انا حاضر وبشرط وثائق ومصادر فقط لا عواطف وكلام عام وفلسفة وكلمات كسسيولوجية انثولوجية
والمصادر والوثائق يجب إن تكون قبل إن تسمي روما السريان الشرقيين كلدان وقبل إن يسمي الانكليز النساطرة اشوريين
مع احترامي وتقديري لك مرة اخرى اذا لا تدرج وثائق في ردك اعتذر عن الرد
مع تقديري
الشماس بهنام موسى

13

في أول قداس اقامه البطريرك لويس ساكو في السويد وفي الكنيسة الجديدة وبعد انتهاء القداس مباشرة طلب من الشعب توجيه له اسئلتهم وأرائهم.الخ
وامام جميع الشعب قال إن "لغتنا السريانية"
وأكيد ان كثير من  الجماعة مثل السادة سيزار وجوليت وبدري نؤئيل وغيرهم من الذين كانوا حاضرين فلماذا لم يرفعوا أيديهم ويعترضوا على كلمة البطريرك خاصة ان الباب كان مفتوحاً للمناقشة
أم  يعتقدون انهم يستطيعون تغير العالم والحقيقة العلمية الدامغة من خلال بعض التعليقات في موقع عينكاوا
ولا زال المجال مفتوح امامهم
إما اسمها السريانية كما قال البطريرك لويس ساكو أو على من يرفض انتقاده أو عزله
الشماس بهنام السرياني

14
بيان اعتذار المطارنة الستة لقداسة البطريرك المعظم مار اغناطيوس أفرام كريم الثاني
نرفق بيان اعتذار المطارنة الستة لقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام كريم الثاني وانهم معه ومع وحدة الكنيسة بعد وقوف جميع آباء الكرس الرسول الانطاكي الى جانب قداسة سيدنا المعظم البطريرك مار اغناطيوس أفرام كريم الثاني ابو السريان وخليفة مار بطرس الرسول وحامي ايماننا الارثوذكسي وكنيستنا السريانية المجيدة العظمى ام الكنائس الرسولية الاممية، والجدير بالذكر أن جميع مطارنة الكنيسة السريانية كانوا قد اصدروا بياناً وقوفهم الى جانب قداسة البطريرك المعظم ووحدة الكنيسة تم نشره
ونرفق بيان غبطة مفريان الهند مار باسليوس واكثر من 30 مطرانا من الكنيسة الهندية الاجلاءوالذين وقفوا مفريانا ومطارنة وشعبا الى جانب قداسة بطريركنا ووحدة كنيستنا.
[/colo







الشماس بهنام السرياني


15
أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة سفير العراق في الدانمارك الأستاذ الدكتور علاء الجوادي المحترم على هذه الهدية القيمة، وافتخر واقدِّر عالياً ثقافته الواسعة بمختلف الأمور وإطلاعه الواسع في تاريخ العراق وأديانه وطوائفه وقومياته، فالعراق  اليوم بأمس الحاجة إلى شخصيات مثله تلعب دوراً كبيراً تطفي حباً ونقاءً وبهاءً وجمالاً على أصرة الهوية العراقية بين جميع العراقيين، وتساعد في تقوية علاقات المحبة والأخوة بين الجميع للعيش بمحبة سوياً على تربة الوطن وتحت خيمة الواحدة.
بارك الله فيكم ودمتم ذخراً للقيم العراقية والمثل النبيلة.
أشكر سعادة السفير لتخويله لي بنشر المداخلة من موقع النور
http://www.alnoor.se/article.asp?id=308997&msg=sent#comments

السريان وأهل البيت/ سعادة سفير العراق في الدانمارك د.علاء الجوادي
الدكتور السيد علاء الجوادي
ارغب أن أقدم مداخلة تأصيلية حول الجذور العراقية الأصيلة لقريش وبني هاشم وأهل البيت وأهديها بالذات للأستاذ الباحث موفق نيسكو وكل الإخوة المسيحيين المتداخلين على هذه المقالة وستظهر كتعليق في النور والأخ موفق مخول بنشرها في الأماكن المناسبة كذلك... فأقول بعد الصلاة والسلام على سيدي روح الله المسيح وسيدي وجدي حبيب الله محمد وعلى أهل بيته الأطهار:
 
الإسلام والثقافة الإسلامية تحترم كثيرا السريان والثقافة السريانية وفي المقابل وكما أكد المطران جورج صليبا أن: التواريخ السريانية تضع الإمام علي في مقام أصفياء الله لكل ما خصّه به الله من معرفة وحكمة ومقدرة... وقد ألقى مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس المطران جورج صليبا كلمة تحدث فيها عن شخصية الإمام عليّ صلوات الله عليه وقال: إنه شخصية نادرة وفريدة في العالم عموماً وفي الإسلام خصوصاً... وأضاف صلیبا قائلا: هو ابن عمّ الرسول العربي الكريم وهو الرجل الثاني بعد الرسول في الإسلام، فالإمام عليّ عالم كبير سماته التقوى ومكارم الأخلاق والنباهة والشجاعة، كرّمه الله ووهبه الذكاء والفطنة والشجاعة ويشهد له بذلك الإسلام وعلماء من غير المسلمين، ومنهم مار ميخائيل الكبير البطريرك السرياني (1199) وهو من أكبر مؤرخي السريان والعالم.
وقال: كانت للإمام عليّ علاقات مميّزة مع السريان، ومعاصراً لأقطاب كبيرة من هذه الأمة، أذكر منهم صديقه البطريرك أثناسيوس الجمّال 595 - 631، وماروثا التكريتي (628- 649)، والبطريرك تيودور 631- 648، وكانت تربطهم علاقات عبادة الله ومحبّة الناس وخدمة المواطنين، وتضعه التواريخ السريانية في مقام أصفياء الله لكل ما خصّه به الله من معرفة وحكمة ومقدرة.
 
ونتيجة لهذه الصلة الوثيقة نجد بعض الروايات الإسلامية تشير إلى أسماء الأئمة الاثنى عشر الأطهار عليهم السلام من أبناء الرسول محمد وتذكر أن أسمائهم هي:
الإمام علي: اليا
الإمام الحسن: شبر
الإمام الحسين: شبير
الإمام علي بن الحسين: علوثا
الإمام محمد الباقر: طيموثا
الإمام محمد الصادق: دينوثا
الإمام موسى الكاظم: بجيوثا
الإمام علي الرضا: هيملوثا
الإمام محمد التقي: اعلوثا
الإمام علي النقي: ريبوثا
الإمام الحسن العسكري: علبوثا
الإمام المنتظر محمد المهدي: ريبوثا

وهذا يكشف مدى احترام أئمة أهل البيت للشعب الآرامي ومن ثم السرياني الذي سكن في العراق كبلد أصلي لهم وفي ما جاوره من أقاليم تستوعب منطقة الهلال الخصيب. وأنا شخصيا احترم كثيرا جدا هذا الشعب وكل المسيحيين وبكل أسمائهم الكريمة التي يرغبون أن يسموا بها أنفسهم...

ولم تكن مواقف أهل البيت مجاملة لشعب من الشعوب فلم يكن يومذاك نفوذا وقوة سياسية أو عسكرية للآراميين أو السريان في العراق والمنطقة بل كان بعض المسلمين ينظرون لهم بعدم احترام وفوقية، حتى قال احدهم: لو كنت مدينا وكان جارك نبطيا فبعه وفي دينك!!!!!  لكن أهل بيت الرسول كانوا يريدون تصحيح الموقف بما يتطابق مع الحق، فاظهروا اعتزازهم باللغة الآرامية القديمة لغة العراق قبل الإسلام. بل أن أهل البيت كشفوا حقيقة خطيرة في المجتمع المسلم يومها كانت صادمة للكثيرين، فاشرف أسرة عند العرب هم قريش واشرف قريش بنو هاشم واشرف بنو هاشم علي بن أبي طالب وأولاده، لكن هؤلاء الإشراف كانوا يفتخرون بأصلهم الآرامي السرياني العراقي وها هو عميد البيت الهاشمي وثاني رجل في العرب بعد محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم، علي بن أبي طالب عليه السلام يقول عندما سأله احد علماء النسب عن نسب قريش: (نحن قوما من كوثى). ويقول الإمام علي بصريح العبارة: " من كان سائلاً عن نسبنا فإنا من نبط من كوثى"... ويعني ذلك نحن من قريش وقريش من النبط والنبط من كوثى... وكوثي هذه هي عينها كوفي أو الكوفة وفي رواية أهل البيت كوثي ربي أي كوفة الكبرى التي تشتمل اليوم على المحافظات النجف وبابل وكربلاء!!!

بقي علينا أن نعرف أن مصطلح النبط عند العرب يومذاك يعني سكان العراق الذين كانوا يتكلمون اللغة السريانية وهي الآرامية المؤمنة حيث أن الآراميين الذين امنوا بالسيد المسيح اصطلح عليهم كلمة السريان تميزا لهم عن الآراميين ممن لم يؤمن برسالة السيد المسيح عليه السلام...

وتوجد عندنا روايات عديدة تؤكد أن أهل البيت النبوي كانوا على معرفة باللغة الآرامية ووليدتها السريانية.
وحتى القران الكريم المنزل باللغة العربية القرشية ترد به جمهرة من الكلمات الآرامية... لغة أجداد القرشيين القديمة المتحدرة من بابل موطن جدهم إبراهيم عليه السلام، فقد وردت الكثير من العبارات النبطية الآرامية في القران الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام والدخول بهذا البحث اللغوي يقود إلى تحبير المئات من الصحائف. ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الطور هو الجبل أو التل. وفي قوله تعالى (وكلا تبرنا تتبيرا) أي كسرنا تكسيرا. وكلمة (الملكوت) والتي ورد ذكرها في أكثر من موضع في القران الكريم هي كلمة نبطية، فالملاحظ أن الكلمة العربية المرادفة لهذه الكلمة النبطية هي (الملك) أما عند النبط فهي (ملكوتا).
سيد علاء


16


تحية للأستاذ موفق نيسكو في يوم السريان 15 حزيران

أجمل التحيات للأستاذ الكبير والباحث القدير موفق نيسكو بمناسبة الذكرى السنوية الأولى بعد المئة والذكرى الأولى لتحديد يوم 15 حزيران ذكرى مذابح السريان" سيفو"  كيوم ذو خصوصية سريانية

ففي الندوة التي أقامها تلفزيون سوريو تي في 15 حزيران 2016م الساعة التاسعة مساء تم الاتصال بقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في العالم وخلال حديث قداسته عن سبب تحديد يوم 15 حزيران قال قداسة البطريرك

إن شهر حزيران وهذا اليوم بالذات حدثت فيه مجازر كثيرة للسريان موثقة من قبل كتابنا السريان ومنهم ابننا الروحي الباحث موفق نيسكو من العراق الذي قدم لنا دراسة بهذا اليوم

ألف شكر لقداسة البطريرك المعظم مار اغناطيوس أفرام الثاني على مباركته وذكره وتقيمه لجهود مثقفينا وكتابنا وتشجيعهم

تهانينا للأستاذ موفق نيسكو الذي يعمل ويوثق تاريخ امتنا السريانية المجيدة بهدوء وتواضع لخدمة امتنا وتاريخها وتراثها العريق طالبين من الرب أن يعطيه الصحة والقوة لتقديم المزيد
الشماس بهنام موسى السرياني

18
الذكرى 18 لتنصيب مار سيويريوس ملكي مطراناً للديار المقدسة للسريان الأرثوذكس

تحتفل كنيسة أورشليم والديار المقدسة والأردن للسريان الارثوذكس بالذكرى 18 لتنصيب مار سيويريوس ملكي مراد مطراناً عليها

ونرفق مقطع من حفلة التنصيب الاحتفالية التي جرت سنة 1997م بحضور ممثل قداسة البطريرك زكا عيواص الطيب الذكر مار يوحنا إبراهيم أعاده الله لنا بالسلامة

 مع تحياتي الشماس بهنام موسى
المانيا

http://www.ankawa.org/vshare/view/8710/syriac-church-b-in-jordan-1997/

19
الذكرى 18 لتنصيب مار سيويريوس ملكي مطراناً للديار المقدسة للسريان الأرثوذكس

تحتفل كنيسة أورشليم والديار المقدسة والأردن للسريان الارثوذكس بالذكرى 18 لتنصيب مار سيويريوس ملكي مراد مطراناً عليها

ونرفق مقطع من حفلة التنصيب الاحتفالية التي جرت سنة 1997م بحضور ممثل قداسة البطريرك زكا عيواص الطيب الذكر مار يوحنا إبراهيم أعاده الله لنا بالسلامة

مع تحياتي الشماس بهنام موسى
المانيا

https://www.youtube.com/watch?v=icrVCYE6yy0

20
الذكرى 95 لإصدار البابا بنتدكتس 15 البراءة الرسولية لمار  أفرام السرياني

في 5 تشرين 1سنة 1920م أصدر البابا بندكتس الخامس عشر البراءة الرسولية للقديس مار أفرام السرياني بمنحه لقب (ملفان الكنيسة جمعاء) بناء على طلب الآباء أفرام الثاني رحماني بطريرك السريان الأنطاكي والياس بطرس حويّك بطريرك الموارنة الأنطاكي ويوسف عمنوئيل توما بطريرك بابل الكلداني وآخرين.
ولد القديس مار أفرام السرياني في نصيبين أواخر المئة الثالثة أو أوائل المائة الرابعة وتوفي في 9 حزيران سنة 373م، متأثراً بمرض الطاعون الذي أصاب الرها  بعد أن ساعد ودفن الكثيرين من ضحايا المجاعة، ودُفن في مقبرة الغرباء طبقاً لوصيته، وتُعيَّد له تاريخياً كل الكنائس شرقاً وغرباً.
جاء في وصيته: أقرئوني السلام يا أخوتي و سامحوني لأرحل عنكم، واذكروني بصلواتكم، استحلفكم يا أبناء الرها أن لا تحيدوا عن وصاياي، فلا تدفنوا جسدي تحت المذابح و لا في الهيكل و لا مع الشهداء، لا يضع أحدكم على جثماني ثوباً فاخراً، بل واروا جسدي التراب بثوبي في مقبرة الغرباء لأني غريب نظيرهم، وكل طير يأوي على شاكلته، استودعك السلام.
والقديس مار أفرام غني عن التعريف، فهو أمام اللغة السريانية وشاعرها الأكبر، وقد نقلت مصنفاته إلى اغلب كنائس ولغات العالم كاليونان والرومان والسلافيين والأقباط والحبش والأرمن والجورجيين وغيرهم ولقب بكنارة الروح القدس ولقَّبه السريان الشرقيين بنبي السريان، ووصفه غريغوريوس النوسي سراجاً فوق المنارة، وشبهه يوحنا الذهبي بسيف ذي حدين، قال عنه المؤرخ سوزمين أنه فاق الكتبة اليونان بحكمته ورونق كلامه، وقال ايرنيوس إنه بلغ من التوقير أن بعض الكنائس تتلو كتاباته بعدة تلاوة الإسفار المقدسة، وصفه حنانيشوع برسرشوي بمحيط العلوم، وقال بلاديوس إنه امتاز بموهبة العلم، ووصفه يعقوب السروجي بالينبوع الفائض، وأنه كان يصلي قائلاً: أوقف اللهم موهبتك عن كنارتك لترتاح قليلاً، فأنت علمتني ما قلت فعلمني كيف اصمت. كما حاز على ألقاب كثيرة جداً.
كتب مار أفرام بالسريانية فقط، وهو أول قديس شرقي نقل الغرب كتابته الى لغاتهم، وكتب في مواضيع دينية وإيمانية شتى، ومدح قديسين وأبدع في مدح القديسة مريم العذراء، أشهر أشعاره سميت القصائد النصيبينية، وتناول شرح الكتاب المقدس بالتفصيل، فقيل: لو ضاعت ترجمة الكتاب المقدس الأصلية لتيسر جمعها من كتابات مار أفرام
 
رابط البراءة الرسولية لإعلان مار أفرام ملفانًا للكنيسة الجامعة سنة 1920م

http://www.syriacstudies.com/AFSS/drasat_sryanyt_-_2/Entries/2007/9/29_albrat_alrswlyt_fy_alan_mar_afram_mlfanaa_llknyst_-_albaba_bndkts_alkhams_shr.html
الشماس بهنام موسى
المانيا

21
السيد خوشابا سولاقا المحترم و السيد اخيقر يوخنا المحترم والمسعودي
تحية طيبة  وتقدير لك  وللسيد اخيقر يوخنا المحترم
قرأت في ردك الأخير على الأستاذ موفق نيسكو في مقالته كلمة اشور صيغة عبرية الذي فَنَّد وبطريقة علمية وتاريخية استشهادك بصوم نينوى والأسماء واكيتو وغيرها، وما أثار انتباهي هو  قولك
 لذلك سوف نأخذ بنصيحة الأخ أخيقر يوخنا
وانا احترم السيد اخيقر يوخنا بكل معنى الكلمة ولكن طالما انك استشهدت  به
اود ان ابين لك
ان السيد اخيقر يوخنا يكتب دائما مثلك مجرد اقتناص كلمة اشور من كتب التاريخ وقد قام الاستاذ موفق نيسكو بتفنيد عدة كتابات له بطريقة اكاديمية وعلمية واضحة مثل البدليسي والرحالة بنديه وغيرها
اننا يا استاذ خوشابا سولاقا نتبع اسلوبا علميا مدروسا كما سترى وليس امنيات وعواطف او اقناص كلمات
وها اني انقل لك ما يقوله الاستاذ اخيقر يوخنا
ومن ناحية اخرى محاولات البعض بالطعن باصالتنا الاشورية هو تكذيب لذاتهم فهل كان المسعودي انكليزيا. وهل الوثيقة التي ترجمها مار سرهد جمو والتي جاء فيها ان البطريرك الاثوري المنتخب من قبل شعبه الاثوري وقبل عدة قرون من قدوم الانكليز  هي وثيقة كاذبة فامامك ان  تختار بين ان تكذب مار سرهد..الخ
انا كشماس سرياني لا استعمل كلمة تكذيب مع مطران ولكن استطيع ان استعمل كلمة تفنيد رأي سيادة المطران سرهد جمو وغيره بطريقة علمية واكادمية/ ولنترك سيادة المطران جمو (حاليا فقط) لنركز  على احد الاستشهادات المكررة دائما التي يستعملها السيد اخيقر يوخنا وهو المسعودي لنرى هل ان رايه صحيح وهل ان المسعودي دليل على وجود الاشوريين ام السريان
بل الا ترى ان المسعودي لو لم يكن مسلما؟ لاعتبره البعض احد الكتاب السريان في التاريخ؟
وهذه بعض استشهادات الاستاذ اخيقر يوخنا
المسعودي في كتابه مروج الذهب يخصص باب خاص بالاثوريين فهل كان المسعودي انكليزيا ايضا
المسعودي خصص بابا خاصا للاثوريين في كتابه مروج الذهب 4/9/2015
وكذلك المسعودي في كتابه مروج الذهب  والذي خصص باب كاملا للاثوريين 25/8/2015
المسعودي في كتابه مروج الذهب يخصص باب خاص بالاثوريين فهل كان المسعودي انكليزيا ايضا 18/8/2015
المسعودي في كتابه مروج الذهب يخصص باب خاص بالاثوريين فهل كان المسعودي انكليزيا ايضا 6/8/2015
تكرر هذا الامر 19 مرة
الاستاذين الفاضلين خوشابا سولاقا واخيقر يوخنا
لا يوجد كاتب عربي استعمل اسم السريان مثل المسعودي
 المرة الوحيدة التي استعمل فيها اسم الاشوريين هو للدلالة على الاشوريين القدماء وليس على السريان النساطرة الذين سماهم الانكليز حديثا
 فهل ورود كلمة الاثوريين مرة واحدة عند المسعودي للدلالة على المسيحيين وعلى الاشوريين بعد الميلاد؟ ام انها اتت مرتين فقط للدلالة عن الاشوريين القدماء فقط، وان كلمة السريان وردت عنده عشرات المرات للدلالة على المسيحيين بعد الميلاد
 ولنرى المسعودي


22
موقع عينكاوا تصرف بحكمة مع أحد المعلقين/ مع مقترحات للموقع
[/size][/color]

انا لا اكتب هذا الامر مدحا او تقربا من موقع عينكاوا لان ذلك من مهمتهم للحفاظ على موقعهم ومصداقيته بين الجميع ولكن نكتب ذلك
اولا/ ان كلمة الحق يجب ان تقال حيث ان المشرفين على موقع عينكاوا تصرفوا بحكمة ومسؤولية مهنية مع احد الاشخاص من السريان الشرقيين (الاشوريين) الذي لم تكن لديه ردود سوى التصرف بطريقة منفعلة للتعليق على مقالات يكتبها آخرون واستعمال طرق ملتوية ظنا منه انه بتصرفه هذا يستطيع حجب الافكار عن الاخرين
ثانيا/ ليكون هذا الشخص عبرة لغيره
ثالثا/ لتقديم مقترحات للاخوة مشرفي عينكاوا المحترمين / اذا ارادوا الاخذ بها
السيد ܬܚܘܡܢܝܐ يمثل اتجاها معينا في افكاره/ ولضعفه وعجز عن الرد على مقالات معينة لا تنسجم مع افكاره قام بالتعليق في منتدى تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد  بذكر جملة واحدة على المقالات التي تناسبه لرفعها الى الاعلى على حساب المقالات التي لا تناسبه مستغلا بذلك نظام الموقع الذي يرفع المقالة  المعينة التي يتم التعليق عليها من قبل شخص معين الى الاعلى وبالتالي  تنزل المقالات التي تعجبه الى الاسفل
ولكن المشرفين على الموقع انتبهوا لهذا الامر وتصرفوا بحكمة ومسؤولية مهنية فقاموا بمسح كل تعليقاته ليعود الوضع كما كان عليه ولكن لا نعلم هل تم تنبيهه او توقيفه فترة معينة ام لا
ونرفق صورة لما قام به هذا الشخص


وتعليقات هذا الشخص هي بالترتيب كالتالي وعددها 16
شكرًا رابي أخيقر.
شكرًا للمعلومات اخ أشور
شكرا للاخوة المتحاورين.
شكرًا على المعلومات اخ أشور
شكرًا اخ سامي.
ܚܝܬ ܪܒܝ݂ ܣܡܝ݂.
ܚܝܐ. ܓܢܘܟ݂
ܚܝܬ ܪܒܝ ܣܡܝ݂ ܗܒ݂ܝܠ
ܚܝܬ ܐܙܝ݂ܙܐ ܣܡܝ݂
ܒܣܝ݂ܡܐ ܪܒܐ ܡܝܩܪܐ ܣܡܝ݂ ܗܒ݂ܝܠ.
ܬܘܕܝ݂ ܣܓܝ݂ ܪܒܝ݂ ܐܚܝ݂ܩܪ
܀ܕܟ݂ܪܐ ܕܣܗܕܐ ܡܪܝ ܒܢܝܡܝܢ ܫܡܥܘܢ ܠܕܪ ܕܪܝܢ
ܚܝܬ ܐܙܝ݂ܙܐ ܐܫܘܪ
شكرًا اخ أشور
شكرًا لكاتب المقال  على  التوضيح
موضوع معقد   شكرًا لتوضيح الاخ أخيقر والأخ أش

واستغل هذه الفرصة للتعبير عن مقترحاتي للسادة مشرفي عينكاوا لكي يبقى الموقع مهني وجميل
اولا/ حصر كتابات المقالات والتعليقات للاشخاص المعروفين وذلك بارسال صورهم الشخصية وتلفونهم الشخصي وعنوانهم للسيد مشرف عينكاوا على ان تكون صورهم الشخصية في عنوان صفحته وبدون شعارات لا مع الصورة ولا في المقدمة ولا في النهاية/
ثانيا/  عدم السماح للمعلق ان يعلق اكثر من مرتين فقط/ بضمنهم كاتب المقالة/ لان هذا الامر يستغل من بعض كتاب المقالات لاغراض دعائية بردهم على كل شخص لوحده وذلك بغية زيادة عدد التعليقات/ ولهذا على كاتب المقالة الرد على المعلقين بدفعتين وليس الرد على كل شخص لوحده
ثالثا/  قفل المقالة بعد تعليق كاتب المقالة المرة الثانية
رابعا/  توجيه تنبيه ثم انذار ثم حذف  لمدة معينة لاي كاتب يخرج عن اللياقة الادبية والثقافية العامة وغيرها / وفي حالة عودة الشخص مرة اخرى تعاد نفس الاجراءات وفي حالة حذفه للمرة الثانية ستكون النهائية والاخيرة
خامسا/ نشر اسم الشخص والاجراء الذي اتخذه الموقع بحقه كالتنبيه والانذار والحذف/ وتبيان السبب ليكون البقية على حذر
سادسا/ نشر جميع المقالات على الصفحة الرئيسية باستثناء التي يراها المشرف غير مهمة/ ولان ذلك سيودي الى كثرة المقالات في الصفحة الرئيسية/ يرجى الاشارة الى مكان وجود المقال في المنتديات ليتسنى للقارئ متابعتها
سابعا/  نشر اكثر من مجموعة من المقالات يوميا وعلى الاقل مجموعتين من المقالات صباحا ومساء لكي لا تصبح الصفحة الرئسية حكرا لاشخاص معينين كما نرجو عدم التقيد بالترتيب لاشخاص معينين فقط
الشماس
بهنام موسى
المانيا


صفحات: [1]