ظلال
معن صباح سكريا
وما المديح وان كان للغني
لسان متمرد
خاب الظن
من نسل مَبْتُور الأصل
لقد قدم المتسول
داعيا بالحفظ والرزق
وان فاق دون طعام
خاب ذلك الظن بمن احسن
فكانت للأيام وقفة
تدور الأزمنة وتسحق ذليلا
بين العار والهوان
يعجبني الزمن حين يدور
بين حيال الصمد
سقيتَني من كأس المرار
تحت معاطف السنين
ما من يدك طيب
هكذا تدور الأيام
وما رجوت يوما سوى الله
.................
مآثر قادمة
امام وصالك تغتسل العيون
بماء اليقين
تسكن قصور السعادة
تحرر قلبي من السبات
أستباح الشوق ايامي
جعلني ادور حول نفسي
في الدائرة الأولى من عمري
فوق تلك القباب الناصية
بين سكون الصمت الدافئ
ما زالت تلك
المآثر ترسم خارطة طريقي
في سكون الليل المطوي
أجهز حقائب سفري
سالكا درب الاماني
في ظل ساعات قليلة
يضربني الشوق بالأفنان
عائدا حيث ارض...
الميلاد الأول الذي يحمل كنيتي
الموثقة بالأضابير المختومة
..............
عتاب
مقاطع متهالكة
تضرب شريط الضوء
على مضارب القادمين
فوق التضاريس المنحلة
بين الحين والآخر
أودعت سرها
في الليل السكون
حملت معها
معاطف العمر الملتوية
سحلت دمعتها من ثناياها
استباحت الشتاء بهدوء منفرد
توغلت وسط الاتون المتدفق
تترنح من جراح الأعوام
تهب الرياح الخجولة
رضعت غبار القلق
امام منصة الاغتصاب المهجورة
قذفت الأيام
تحت الأرض الخاوية
حتى اخر قطرة
من ملامح الصمت
تغلغل ستر العراء
في نيشان ممزق
فوق الصحراء علنا
..........