عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ابو جبل

صفحات: [1]
1
منذ فترة قصيرة اكتب بعض الكتابات المتواضعة في موقع عنكاوة الموقر ( منتدى اخبار شعبنا )حيث اعتبر هذا الموقع ديمقراطياً ونزيهاً والاكثر انتشاراً بين قراء ابناء شعبنا المسيحي وكنت اتمنى أن يعامل المنتدى كل المواضيع التي تطرح فيه بنفس المسافة والمعايير وأن يستقبل ويحترم النقد البناء والمتوازن وكذلك الرأي المتقاطع مع توجهات واراء المنتدى لتحقيق الشفافية والمثالية مهنياً وقبول الاخر .

وأدرج في ادناه عناوين بعض المواضيع التي تم حذفها من قبل ( منتدى اخبار شعبنا ) اني لا اكتب اليكم لاغراض المحاسبة والمعاتبة واعطاء اهمية لكتاباتي المتواضعة ابداً وانما اكتب اليكم بكل صراحة ووضوح ومحبة لموقعكم الموقر ليس الا .

المواضيع التي تم حذفها في ( منتدى اخبار شعبنا ) والتي تم كتابتها من قبلنا :

1- اين انتم يا احزاب الشعب المسيحي في العراق بكل الالوان من الاعلان عن تشكيل اول تنظيم ( مسيحي كردي ) (خاتش ) .

2- لماذا تراجع منتدى ( اخبار شعبنا ) ... بالمواضيع واعداد القراء ؟ !

3- مشروع بناء القرى المسيحية في اقليم كردستان ... بين الواقع والطموح ؟ !

4- هل حقاً أن المطالبة بالحكم الذاتي لمسيحي العراق في سهل نينوى ... كان السبب في استشهاد المطران ( فرج رحو ) ؟ ورفاقه ؟ ام الارهاب ؟

5- الرئيس البرزاني استقبل المرحوم المطران ( حنا قلو ) ( رحمه الله ) ... ولكن ؟ !

نأمل ان يكون مقص الرقيب في هذا المنتدى الكبير مستقبلاً اكثر مرونة معنا ... مع تقديري وتمنياتي بالتقدم لموقع عنكاوة دائماً تحياتي لكل العاملين فيه .




                                                                                               بقلم ابو جبل

2
حدثني المطران( حنا قلو ) رحمه الله قبل وفاته في حادث سيارة في طريق الموصل عندما  كان مطران (العماديه وزاخو) في محافظه دهوك عن حادثة حصلت معه عندما اراد مقابله الرئيس مسعود البرزاني في مصيف صلاح الدين في اربيل لطرح بعض المقترحات والافكار والمشاكل المتعلقه بشعبنا المسيحي في دهوك بهدف استحصال موافقه الرئيس عليها وقال سياده المطران رحمه الله والكلام لازال لسيادته وصلت الى مقر الرئيس في مصيف صلاح الدين واستقبلني مدير مكتبه بالترحيب والحفاوة ...وقدمت له طلبا خطيا معنون الى الرئيس البرزاني اطلب فيه من سيادته تحديد موعد لمقابلتي لطرح بعض مشاكل شعبنا المسيحي في دهوك واخذ مدير المكتب الطلب وادخله الى غرفه الرئيس البرزاني باليد وبعد فتره وجيزة عاد مدير المكتب مسرعا  ومعه طلبي الذي اعاده لي والحديث لازال لسيادة المرحوم المطران (حنا قلو) رحمه الله وامسكت بالطلب وقد خط الرئيس مسعود بهامش على طلبي يقول فيه او معناه حتى لاتخونني الذاكرة (سيادة المطران... ان اصغر من ان احدد لسيادتكم موعدا لمقابلتي ... فأن مكتبي مفتوحا امام سيادتكم في أي وقت ... ) انتهى الهامش قال سيادة المطران (رحمه الله) بعد ان قرات هذه الكتابه اغرورقت عيني بالدموع ... وبعد قليل من الراحه اخذني مدير المكتب الى مكتب الرئيس واستقبلني بحراره  ومودة عاليه جدا وجلست مع الرئيس وطرحت عليه بعض المقترحات والمشاكل والافكار التي تخص شعبنا المسيحي في دهوك ... التفت الرئيس مسعود الى مدير مكتبه وقال له بالحرف الواحد ( طلبات سيادة المطران (رحمه الله) ... اوامر تنفذ فورا) ويقول رحمه الله شكرته وتذرعت الى الله ان يحفظه من كل سؤ ويطل في عمره ويحمي العراق والاقليم من كل الاعداء ... ان مثل هذه الروحيه التي يتحدث عنها سيادة المطران رحمه الله تستحق كل الحب والتقدير لانه فعلا قائدا من الطراز التاريخي بتواضعه وسعه قلبه ودفئ صدرة للجميع وبدورنا نطلب من الله ان يمن على سيادة الرئيس البرزاني بوافر الصحه وطول العمر لخدمه ابناءه في الاقليم من كل القوميات والاديان والمذاهب.


                                                                 بقلم ابو جبل


3
حدثني المطران( حنا قلو ) رحمه الله قبل وفاته في حادث سيارة في طريق الموصل عندما  كان مطران (العماديه وزاخو) في محافظه دهوك عن حادثة حصلت معه عندما اراد مقابله الرئيس مسعود البرزاني في مصيف صلاح الدين في اربيل لطرح بعض المقترحات والافكار والمشاكل المتعلقه بشعبنا المسيحي في دهوك بهدف استحصال موافقه الرئيس عليها وقال سياده المطران رحمه الله والكلام لازال لسيادته وصلت الى مقر الرئيس في مصيف صلاح الدين واستقبلني مدير مكتبه بالترحيب والحفاوة ...وقدمت له طلبا خطيا معنون الى الرئيس البرزاني اطلب فيه من سيادته تحديد موعد لمقابلتي لطرح بعض مشاكل شعبنا المسيحي في دهوك واخذ مدير المكتب الطلب وادخله الى غرفه الرئيس البرزاني باليد وبعد فتره وجيزة عاد مدير المكتب مسرعا  ومعه طلبي الذي اعاده لي والحديث لازال لسيادة المرحوم المطران (حنا قلو) رحمه الله وامسكت بالطلب وقد خط الرئيس مسعود بهامش على طلبي يقول فيه او معناه حتى لاتخونني الذاكرة (سيادة المطران... ان اصغر من ان احدد لسيادتكم موعدا لمقابلتي ... فأن مكتبي مفتوحا امام سيادتكم في أي وقت ... ) انتهى الهامش قال سيادة المطران (رحمه الله) بعد ان قرات هذه الكتابه اغرورقت عيني بالدموع ... وبعد قليل من الراحه اخذني مدير المكتب الى مكتب الرئيس واستقبلني بحراره  ومودة عاليه جدا وجلست مع الرئيس وطرحت عليه بعض المقترحات والمشاكل والافكار التي تخص شعبنا المسيحي في دهوك ... التفت الرئيس مسعود الى مدير مكتبه وقال له بالحرف الواحد ( طلبات سيادة المطران (رحمه الله) ... اوامر تنفذ فورا) ويقول رحمه الله شكرته وتذرعت الى الله ان يحفظه من كل سؤ ويطل في عمره ويحمي العراق والاقليم من كل الاعداء ... ان مثل هذه الروحيه التي يتحدث عنها سيادة المطران رحمه الله تستحق كل الحب والتقدير لانه فعلا قائدا من الطراز التاريخي بتواضعه وسعه قلبه ودفئ صدرة للجميع وبدورنا نطلب من الله ان يمن على سيادة الرئيس البرزاني بوافر الصحه وطول العمر لخدمه ابناءه في الاقليم من كل القوميات والاديان والمذاهب.


                                                                 بقلم ابو جبل

4
                          متى يتم فتح جمعية ثقافية في قرية مانكيش ؟!
تزخر قرية مانكيش شمال محافظة دهوك بوجود عدد كبير من المثقفين والمتعلمين والادباء والفنانين والكتاب ولديهم الفراغ وهم بحاجة الى جمعية ثقافية تنظيم وتشجيع عطائاتهم وتصقل مواهبهم لرفد الحركة الثقافية للاقليات القومية بايداعاتهم المختلفة اسوة بالجمعيات الموجودة في مدن عنكاوة والقوش وشقلاوة وغيرها وكذلك الجمعيات الثقافية الموجودة في محافظة دهوك .
 انها دعوة لفتح الجمعيات الثقافية في كل مدن والقرى المسيحية التي يتواجد فيها عدد كبير من السكان لتوجيههم بالاطر الصحيحة لخدمة اهداف شعبنا المسيحي الاساسية بعيدا عن التحزب والمذهبية وجعل هدفهم السامي تخليد تاريخهم المجيد وثقافتهم العريقة وتقاليد وتراث ابائهم واجدادهم ان مدن مثل زاخو وسرسنك ومانكيش على سبيل المثال لا الحصر تستحق مثل هذه الجمعيات للنهوض الثقافي وزيادة الوعي بين ابناءه .

وهنا لابد ان نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل انشاء وتأسيس النادي الاجتماعي في مانكيش واثاره الايجابية على ابناء القرية حيث تظافرت جهود  ( الاستاذ سركيس ) و ( سيادة المطران ربان ) و ( الاب ممتاز ) والاخوان ( حنا كلو ) و ( بولص شمعون ) و ( امجد ابلحد ) وغيرهم في عملية التخطيط والبناء والمتابعة الى ان ظهر هذا الصرح الكبير الى الوجود ...

فشكرا للجميع ونأمل ان تتظافر الجهود مرة ثانية لبناء وتأسيس وتشكيل جمعية ثقافية في مانكيش على غرار النادي الاجتماعي ومركز الانترنت في مانكيش .



                                                                                     بقلم ابو جبل

5
مشروع بناء القرى المسيحية في اقليم كردستان بين الطموح والواقع؟

يعتبر مشروع بناء القرى المسيحية في اقليم كردستان من المشاريع المهمة والجيدة والتي تعتبر نقلة نوعية في حياة سكان القرى المسيحية حيث قسم منها كان قد تم تهديمها في الانفال سيئة الصيت والقسم الاخر بناءها قديم ومن الطين واكثرها ايلة للسقوط مما كان له اثار سلبية على حياة واستقرار شعبنا المسيحي في هذه القرى حيث كان اغلب الشباب يفكر بالهجرة خارج العراق لعدم وجود سكن ملائم وضعف الحالة الاقتصادية في بناء دار جديد وكذلك البطالة المتفشية بين الشباب وهذا المشروع دفع الكثير منهم بالعدول عن الهجرة والسفر وبدأو يفكرون بالاستقرار والزواج لذلك يعتبر هذا المشروع بمثابة صمام الامان الاجتماعي في الاقليم بالنسبة لشعبنا المسيحي اما الجانب السلبي للمشروع ادرج في ادناه بعض الملاحظات والايضاحات :


1) طريقة الاعلان والاحالة للمقاولين كانت طريقة فيها اجتهاد شخص او اشخاص وبدون الاعلان وتم احالة البناء الى مقاولين قسم منهم غير اكفاء وبطريقة الاستدعاء والمعارف والمقاولين ليس لهم اختصاص هندسي وحتى مما اثر سلبا على كفاءة بناء الدور ونوعيتها ومدة المقاولة

2) الخريطة المعتمدة في بناء هذه الدور لم تأخذ الاعتبار ان قسم من العوائل فيها اكثر من (5) اشخاص وكانت متساوية المساحات وغرفها صغيرة مما حصل بعض المشاكل في الحياة الاجتماعية لسكانها

3) ضعف الاشراف الهندسي من قبل اللجنة المشرفة على الدور حيث كان لعدة مشاريع مهندس واحد او مهندسين لا يزورها الا عند الحاجة او مخابرته او حصول مشكلة لوجود زخم عمل لديه وكذلك عدم وجود مراقبي عمل في مواقع المشاريع مما كان له دور سلبي في نوعية المواد الانشائية المستخدمة وكميتها مما اثر على متانة هذه الدور

4) تحديد كلفة الدار الواحدة عند الاحالة للمقاول من قبل الجهة المسؤولة لم يأخذ بنظر الاعتبار نوعية الدور واهميتها واسعار السوق حيث تم تحديد كلفة الدار بين(15000$-18000$) دولار للدار الواحدة في هذه المشاريع في حين نفس الدور وبنفس الخارطة تم تشييدها من قبل مقاولين آخرين اختصاص عن طريق حكومة الاقليم تمويل من قبل جمعيات خيرية بكلفة (30000$-35000$) دولار ويختلف نوعية البناء وشتان ما بين الدارين في المشروعين مما دفع قسم من مقاولي مشروع  دور القرى المسيحية الى استخدام مواد انشائية فيها شوائب وايدي عاملة فنية رخيصة وعدم تنفيذ المعايير الهندسية في خلط و نوعية المواد الانشائية وكذلك ضعف الرقابة الموقعية المختصة والهندسية على هذه الدور مما ظهر الكثير من العيوب فيها وهي لا زالت في طور الانشاء والبناء وتعالت اصوات كثير من ساكنيها تشكو هذه العيوب الا انه لم تجد اذنا صاغية تسمع همومهم ومشاكلهم وعيوب دورهم

5) الكثير من عوائل شعبنا سكت ولم تتذمر من نوعية وكفاءة الدور وتحملت العيوب لسبب كونها هدية ومجانية لهم وهي كما ذكرنا في المقدمة افضل من دورهم القديمة او من دورهم التي تم تهديمها ......

6) طريقة توزيع هذه الدور على المستفيدين فيها كانت احيانا في بعض القرى غير مقنعة مما اثار الكثير من المشاكل الاجتماعية والحساسيات بين ابناء هذه القرى رغم عدم تدخل الجهة المسؤولة في تفاصيل التوزيع

7) بالمناسبة اقترح شمول اخوتنا من المسيحيين الذين قصدوا قراهم في الاقليم من بغداد وبقية المحافظات بسبب الظروف الامنية السيئة بهذه الدور لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لضمان مستقبلهم وحتى لا يفكروا بالهجرة خارج العراق والقلق


ازاء ما تقدم اني احترم هذا المشروع واشكر القائمين على التخطيط والانشاء والبناء لهذا المشروع الكبير
لكن كان طموحنا ان يكون بطريقة علمية وهندسية وانشائية حديثة وشفافة اسوة بدول العالم
في الجانب الاخر بالرغم مما اثير عن مصدر اموال هذا المشروع من تساءلات قسم منها مشروع
والاخر(لغاية في نفس يعقوب) ....... هذا كله لا يمنع ان نسجل بعض التحفظات والملاحظات على هذا المشروع ونأمل ان تعالج هذه الملاحظات في المشاريع القادمة .
   بقلم ابو جبل

6
                                  متى يتم فتح جمعية ثقافية في قرية مانكيش ؟!
تزخر قرية مانكيش شمال محافظة دهوك بوجود عدد كبير من المثقفين والمتعلمين والادباء والفنانين والكتاب ولديهم الفراغ وهم بحاجة الى جمعية ثقافية تنظيم وتشجيع عطائاتهم وتصقل مواهبهم لرفد الحركة الثقافية للاقليات القومية بايداعاتهم المختلفة اسوة بالجمعيات الموجودة في مدن عنكاوة والقوش وشقلاوة وغيرها وكذلك الجمعيات الثقافية الموجودة في محافظة دهوك .
 انها دعوة لفتح الجمعيات الثقافية في كل مدن والقرى المسيحية التي يتواجد فيها عدد كبير من السكان لتوجيههم بالاطر الصحيحة لخدمة اهداف شعبنا المسيحي الاساسية بعيدا عن التحزب والمذهبية وجعل هدفهم السامي تخليد تاريخهم المجيد وثقافتهم العريقة وتقاليد وتراث ابائهم واجدادهم ان مدن مثل زاخو وسرسنك ومانكيش على سبيل المثال لا الحصر تستحق مثل هذه الجمعيات للنهوض الثقافي وزيادة الوعي بين ابناءه .

وهنا لابد ان نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل انشاء وتأسيس النادي الاجتماعي في مانكيش واثاره الايجابية على ابناء القرية حيث تظافرت جهود  ( الاستاذ سركيس ) و ( سيادة المطران ربان ) و ( الاب ممتاز ) والاخوان ( حنا كلو ) و ( بولص شمعون ) و ( امجد ابلحد ) وغيرهم في عملية التخطيط والبناء والمتابعة الى ان ظهر هذا الصرح الكبير الى الوجود ...

فشكرا للجميع ونأمل ان تتظافر الجهود مرة ثانية لبناء وتأسيس وتشكيل جمعية ثقافية في مانكيش على غرار النادي الاجتماعي ومركز الانترنت في مانكيش .



                                                                                              بقلم ابو جبل


7
تنتظر الالاف من عوائل الشهداء والجرحى وكذلك المتضررين من اصحاب الاموال والاملاك والسيارات والمحلات والمعامل والشركات وغيرها من العراقيين والذين خسروا  نتيجه العمليات الارهابيه  في عموم العراق بفارغ الصبر صدور تشريع من مجلس النواب ومجلس الوزراء الفيدراليين لانصافهم وتعويضهم وبشكل مجزئ ومقنع اسوة بما حصل في كل بلدان العالم بعد مرور خمسة سنوات من الظروف السياسيه والامنيه والاقتصاديه والاجتماعيه المعقدة والصعبه التي يعيشها الشعب العراقي لازال الوضع اسؤ. ويجدر الاشارة هنا الى ان دوائر محافظات العراق حاليا تعوض عائله الشهيد بخمسه مليون دينار والجريح بمليونين دينار نتيجه العمليات الارهابيه وبدون ان يتم تعويض  اصحاب الاملاك والاموال والسيارات والمعامل والمحلات وغيرها بأي مبالغ واذا مانظرنا الى حجم المبالغ البسيطه المشار اليها اعلاه نجدها مبالغ رمزيه وزهيدة مقابل استشهاد ونزف المواطن دماءه بالغدر والاعتداء ان المفارقه في قيام دوله مثل لبنان اقتصادها ضعيف بتعويض الشهداء والجرحى والمتضررين من الاملاك بأختلافها بعد ايام من انتهاء المعركه في جنوب لبنان فكيف بدوله اقتصادها متين وخيراتها كثيرة مثل العراق وشعبها لازال ينزف دما وامواله واملاكه مستباحه بفعل تصاعد الارهاب لايوجد قانون ينظم مثل هذه التعويضات أليس لقانون التعويضات المشار اليه هو جزء من المصالحه الوطنيه واعاده التوازن والمهاجرين والنازحين الى ديارهم ام ان الفساد الاداري والمالي المستشري في مؤسسات دوائر الدوله العراقيه يعرقل التئام وتجانس المجتمع العراقي بكل اطيافه والوانه ويوجد من له مصلحه واجندة سواء من الداخل او الخارج لاستمرار بؤس هذا الشعب المغلوب على امره الجميع بأنتظار الامان الاجتماعي والاقتصادي في اجراءات تصون وتعيد حقوق المجتمع بالعدل والانصاف ووفق الدستور ومبادئ حقوق الانسان لان لكل مواطن عراقي الحق في ثروة بلاده الوطنيه رحمه بعوائل الشهداء ...والجرحى وصرخه اصحاب الاملاك والاموال ... الى برلمان العراق الفيدرالي ورئاسه مجلس الوزراء ... ووزارة حقوق الانسان لتشريع القانون بشكل استثنائي اضافه لتعويض النازحين داخل العراق من الاضرار الناتجه عن توقف اعمالهم وترك منازلهم واملاكهم  والاضرار المعنويه والنفسيه التي يترتب على ذلك ...

                                                                                                               بقلم ابو جبل

8
تنتظر الالاف من عوائل الشهداء والجرحى وكذلك المتضررين من اصحاب الاموال والاملاك والسيارات والمحلات والمعامل والشركات وغيرها من العراقيين والذين خسروا  نتيجه العمليات الارهابيه  في عموم العراق بفارغ الصبر صدور تشريع من مجلس النواب ومجلس الوزراء الفيدراليين لانصافهم وتعويضهم وبشكل مجزئ ومقنع اسوة بما حصل في كل بلدان العالم بعد مرور خمسة سنوات من الظروف السياسيه والامنيه والاقتصاديه والاجتماعيه المعقدة والصعبه التي يعيشها الشعب العراقي لازال الوضع اسؤ. ويجدر الاشارة هنا الى ان دوائر محافظات العراق حاليا تعوض عائله الشهيد بخمسه مليون دينار والجريح بمليونين دينار نتيجه العمليات الارهابيه وبدون ان يتم تعويض  اصحاب الاملاك والاموال والسيارات والمعامل والمحلات وغيرها بأي مبالغ واذا مانظرنا الى حجم المبالغ البسيطه المشار اليها اعلاه نجدها مبالغ رمزيه وزهيدة مقابل استشهاد ونزف المواطن دماءه بالغدر والاعتداء ان المفارقه في قيام دوله مثل لبنان اقتصادها ضعيف بتعويض الشهداء والجرحى والمتضررين من الاملاك بأختلافها بعد ايام من انتهاء المعركه في جنوب لبنان فكيف بدوله اقتصادها متين وخيراتها كثيرة مثل العراق وشعبها لازال ينزف دما وامواله واملاكه مستباحه بفعل تصاعد الارهاب لايوجد قانون ينظم مثل هذه التعويضات أليس لقانون التعويضات المشار اليه هو جزء من المصالحه الوطنيه واعاده التوازن والمهاجرين والنازحين الى ديارهم ام ان الفساد الاداري والمالي المستشري في مؤسسات دوائر الدوله العراقيه يعرقل التئام وتجانس المجتمع العراقي بكل اطيافه والوانه ويوجد من له مصلحه واجندة سواء من الداخل او الخارج لاستمرار بؤس هذا الشعب المغلوب على امره الجميع بأنتظار الامان الاجتماعي والاقتصادي في اجراءات تصون وتعيد حقوق المجتمع بالعدل والانصاف ووفق الدستور ومبادئ حقوق الانسان لان لكل مواطن عراقي الحق في ثروة بلاده الوطنيه رحمه بعوائل الشهداء ...والجرحى وصرخه اصحاب الاملاك والاموال ... الى برلمان العراق الفيدرالي ورئاسه مجلس الوزراء ... ووزارة حقوق الانسان لتشريع القانون بشكل استثنائي اضافه لتعويض النازحين داخل العراق من الاضرار الناتجه عن توقف اعمالهم وترك منازلهم واملاكهم  والاضرار المعنويه والنفسيه التي يترتب على ذلك ...

                                                                    بقلم ابو جبل

9
تنتظر الالاف من عوائل الشهداء والجرحى وكذلك المتضررين من اصحاب الاموال والاملاك والسيارات والمحلات والمعامل والشركات وغيرها من العراقيين والذين خسروا  نتيجه العمليات الارهابيه  في عموم العراق بفارغ الصبر صدور تشريع من مجلس النواب ومجلس الوزراء الفيدراليين لانصافهم وتعويضهم وبشكل مجزئ ومقنع اسوة بما حصل في كل بلدان العالم بعد مرور خمسة سنوات من الظروف السياسيه والامنيه والاقتصاديه والاجتماعيه المعقدة والصعبه التي يعيشها الشعب العراقي لازال الوضع اسؤ. ويجدر الاشارة هنا الى ان دوائر محافظات العراق حاليا تعوض عائله الشهيد بخمسه مليون دينار والجريح بمليونين دينار نتيجه العمليات الارهابيه وبدون ان يتم تعويض  اصحاب الاملاك والاموال والسيارات والمعامل والمحلات وغيرها بأي مبالغ واذا مانظرنا الى حجم المبالغ البسيطه المشار اليها اعلاه نجدها مبالغ رمزيه وزهيدة مقابل استشهاد ونزف المواطن دماءه بالغدر والاعتداء ان المفارقه في قيام دوله مثل لبنان اقتصادها ضعيف بتعويض الشهداء والجرحى والمتضررين من الاملاك بأختلافها بعد ايام من انتهاء المعركه في جنوب لبنان فكيف بدوله اقتصادها متين وخيراتها كثيرة مثل العراق وشعبها لازال ينزف دما وامواله واملاكه مستباحه بفعل تصاعد الارهاب لايوجد قانون ينظم مثل هذه التعويضات أليس لقانون التعويضات المشار اليه هو جزء من المصالحه الوطنيه واعاده التوازن والمهاجرين والنازحين الى ديارهم ام ان الفساد الاداري والمالي المستشري في مؤسسات دوائر الدوله العراقيه يعرقل التئام وتجانس المجتمع العراقي بكل اطيافه والوانه ويوجد من له مصلحه واجندة سواء من الداخل او الخارج لاستمرار بؤس هذا الشعب المغلوب على امره الجميع بأنتظار الامان الاجتماعي والاقتصادي في اجراءات تصون وتعيد حقوق المجتمع بالعدل والانصاف ووفق الدستور ومبادئ حقوق الانسان لان لكل مواطن عراقي الحق في ثروة بلاده الوطنيه رحمه بعوائل الشهداء ...والجرحى وصرخه اصحاب الاملاك والاموال ... الى برلمان العراق الفيدرالي ورئاسه مجلس الوزراء ... ووزارة حقوق الانسان لتشريع القانون بشكل استثنائي اضافه لتعويض النازحين داخل العراق من الاضرار الناتجه عن توقف اعمالهم وترك منازلهم واملاكهم  والاضرار المعنويه والنفسيه التي يترتب على ذلك ...

                                                                    بقلم ابو جبل

10
هل حقا ان المطالبة بالحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى ... كان السبب في استشهاد المطران ( بولص فرج رحو ) ورفاقه ؟ ام الارهاب ؟!

تعالت الاصوات من بعض اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي عن الموصل قبل فترة وقالوا ان مدينة موصل عربية بضمنها سهل نينوى ولايجوز اقتطاع أي جزء من ارض سهل نينوى سواء للحكم الذاتي للمسيحيين او غير ذلك وان الموقف الجغرافي للمحافظة يبقى كما كان قبل احداث سنة ( 2003 ) .
وذهب قسم من اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي عن الموصل بأن وجود قوات ( البيشمركة ) الكردية ضمن الجيش العراقي في مدينة الموصل هدفها قومي ولتغيير الخارطة الجغرافية للمدينة وهويتها القومية العربية في محاولة (لتكريدها )هذا الرأي وفحوى الكلام لازال لقسم من اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي طيب ما علاقة ماتقدم بحادثة استشهاد سيادة المطران ورفاقه ان مثل هذه التصريحات الساخنة والقومية المتعصبة تؤدي بالنتيجة الى تصعيد الموقف وزيادة الاحتقان ويعطي اشارات خاطئة للمتطرفين و تؤدي الى حساسية مفرطة ذو طابع قومي وديني وبالتالي زيادة الضغينة والكراهية والحقد بين ابناء الشعب الواحد وتستغل العناصر الاسلامية المتطرفة المتواجدة على الساحة مثل هذه الثغرات لدفع الامور الى التدهور والانتقام وارهاب الغير واستغلال مثل هذا الاحتقان وضعف دور القانون والدولة بما ينسجم مع اهدافهم ونواياهم العدوانية وتفسيراتهم المتطرفة التي تعادي تطلعات الاقليات القومية والدينية في السلام والتآخي والتسامح والمحبة ويحاولون افراغ العراق من هذه الاقليات بكل الوسائل بالترغيب او الترهيب .
اقول لمجلس النواب العراقي الفيدرالي بشكل عام وممثلي محافظة نينوى في المجلس المذكور بشكل خاص ... اتقو الله بالاقليات القومية ... وخاصة المسيحية منها وكلنا شعب واحد ونريد ان نعيش تحت خيمة العراق مسلمين ومسيحيين وكل القوميات والاديان والمذاهب بحب وتعايش وامان ... لاننا كلنا عراقيين وتاريخنا مشترك وحضارتنا عريقة .



                                                   
                                                                                                               بقلم ( ابو جبل )

11
هل حقا ان المطالبة بالحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى ... كان السبب في استشهاد المطران ( بولص فرج رحو ) ورفاقه ؟ ام الارهاب ؟!

تعالت الاصوات من بعض اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي عن الموصل قبل فترة وقالوا ان مدينة موصل عربية بضمنها سهل نينوى ولايجوز اقتطاع أي جزء من ارض سهل نينوى سواء للحكم الذاتي للمسيحيين او غير ذلك وان الموقف الجغرافي للمحافظة يبقى كما كان قبل احداث سنة ( 2003 ) .
وذهب قسم من اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي عن الموصل بأن وجود قوات ( البيشمركة ) الكردية ضمن الجيش العراقي في مدينة الموصل هدفها قومي ولتغيير الخارطة الجغرافية للمدينة وهويتها القومية العربية في محاولة (لتكريدها )هذا الرأي وفحوى الكلام لازال لقسم من اعضاء مجلس النواب العراقي الفيدرالي طيب ما علاقة ماتقدم بحادثة استشهاد سيادة المطران ورفاقه ان مثل هذه التصريحات الساخنة والقومية المتعصبة تؤدي بالنتيجة الى تصعيد الموقف وزيادة الاحتقان ويعطي اشارات خاطئة للمتطرفين و تؤدي الى حساسية مفرطة ذو طابع قومي وديني وبالتالي زيادة الضغينة والكراهية والحقد بين ابناء الشعب الواحد وتستغل العناصر الاسلامية المتطرفة المتواجدة على الساحة مثل هذه الثغرات لدفع الامور الى التدهور والانتقام وارهاب الغير واستغلال مثل هذا الاحتقان وضعف دور القانون والدولة بما ينسجم مع اهدافهم ونواياهم العدوانية وتفسيراتهم المتطرفة التي تعادي تطلعات الاقليات القومية والدينية في السلام والتآخي والتسامح والمحبة ويحاولون افراغ العراق من هذه الاقليات بكل الوسائل بالترغيب او الترهيب .
اقول لمجلس النواب العراقي الفيدرالي بشكل عام وممثلي محافظة نينوى في المجلس المذكور بشكل خاص ... اتقو الله بالاقليات القومية ... وخاصة المسيحية منها وكلنا شعب واحد ونريد ان نعيش تحت خيمة العراق مسلمين ومسيحيين وكل القوميات والاديان والمذاهب بحب وتعايش وامان ... لاننا كلنا عراقيين وتاريخنا مشترك وحضارتنا عريقة .



                                                   
                                                                                                               بقلم ( ابو جبل )

12
هل لازال اقليم كردستان ... ( قبلة) للقادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في بغداد ... ام ماذا ؟!

قد لايحظى هذا التحليل او المقال بالكثير من الرضا لدى بعض الاخوة لاسباب مختلفة لو عدنا الى الوراء أي بعد سقوط نظام صدام سنة ( 2003 ) نلاحظ ان سياسة القيادة الكردية تتسم بالحكمة والتوازن والنضوج والمسؤولية والمتمثلة (  بالسيد رئيس الاقليم ) بشكل خاص وكان له دور ايجابي وبناء في مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي ونال رضا واستحسان الشعب العراقي بكل الالوان والانتماءات وكذلك نال اعجاب وتوجس ( اقليمي ودولي ) في نفس الوقت وحيث كان لهذه الحنكة السياسية ووضوح الرؤية والاهداف والمنهج الصائب والصراحة المبدئية والموضوعية والثقة بالنفس ومتانة التنظيم الحزبي والعسكري للاقليم والمحافظة على الثوابت والحقوق القومية الدور الكبير في تحقيق الكثير من المنجزات والمكاسب والحقوق القومية في مجال الدستور ومجلس الوزراء الفيدرالي والتمثيل النيابي والحصة في الميزانية الفيدرالية وغيرها نحن لسنا بصددها وانما للتذكير فقط .
وازاء ماتقدم اصبح القادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في العراق الفيدرالي بكل الالوان يعتبرون رئاسة الاقليم ( قبلة ) او ( ملاذ ) او ( ثقل مؤثر ) يقصدونه عند الازمات والمشاكل والاختلاف للتدخل لايجاد الحل او ايقاف التدهور على الاقل وفعلا كان لرئيس الاقليم دورا ايجابيا ويقوم بزيارات مكوكية الى بغداد لحل هذه المشكلة وتلك بكل مودة ومحبة ونكران ذات وهذا يشيد به الجميع ولا ننسى ان القوات الامريكية كانت احيانا تلجأ الى رئاسة الاقليم وتطلب منه استخدام نفوذها هنا او هناك حتى لاتتطور الامور ان الحضور والتواجد والثقل والحكمة والادارة من قبل رئاسة الاقليم يمثل خطا سياسيا ديناميكيا في التصرف والتصور ومسؤولية ونضال من اجل الشعب العراقي بشكل عام وللشعب الكردي بشكل خاص لكن هذا التوجه حسب رأينا بعد سنة ( 2006 ) م تراجع بشكل نسبي لا نريد ان نقول انه بسبب تعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام من جهة ولعدم تحقيق المصالحة السياسية الوطنية من جهة اخرى واود ان ادرج في ادناه بعض الملاحظات والايضاحات والافكار عن اسباب هذا التراجع  :

1- الموقف المبدئي والقومي والثابت ( للسيد رئيس الاقليم ) من موضوع حزب العمال الكردستاني التركي اثار نوع من الحساسية والحفيظة بين الاقليم وتركيا من جهة والاقليم والعراق الفيدرالي من جهة اخرى واحيانا كان يفسر هذا الموقف بشكل غير ودي وموضوعي على مستوى الاحزاب السياسية القومية والدينية والعلمانية العربية وعلى مستوى الشارع في البلاد .

2- كثرت مقابلات ( السيد رئيس الاقليم ) في الاعلام وبشكل خاص في القنوات الفضائية رغم اهميتها الا انه احيانا كان لبعض الاراء والمواقف المبدئية الصريحة والمكاشفة الموضوعية لها تأثيرها على المشهد السياسي في العراق الفيدرالي لان اعداء الاقليم متربصون ويفسرون ويجتهدون حسب ما يحلو لهم .

3- موضوع مدينة كركوك والمادة ( 140 ) من الدستور اثار حفيظة قسم من السياسيين في الحكومة والبرلمان الفيدرالي ومن مختلف الالوان السياسية والقومية والدينية لانريد ان ندخل في تفاصيلها .

4- التحالف الرباعي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى فسر بأن توقيته كان للمساومة السياسية من اجل كركوك وان التفسير كان في غير محله والدليل هو ان موضوع كركوك لازال شائك وبدون حل .

5- تواجد ( قوات البيشمركة ) في مدينة الموصل وسهل نينوى او بغداد (ضمن الجيش العراقي او بشكل مستقل ) كان له تأثير اعلامي سلبي على مستوى القوميين العرب والمتطرفين الاسلاميين بشكل اثر على الشارع رغم علمهم ان هذا التواجد لدرء اخطار الارهاب عن الاقليم وليس للاقليم اطماع توسيعية وقومية فيه .

6- عدم توحيد وتنسيق المتحدثين بأسم رئاسة وحكومة الاقليم والحزبين الرئيسيين والبرلمان الفيدرالي ( ممثل التحالف ) والبرلمان الكردي في توضيح موقف القيادة الكردية من التطورات وتعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام  والاقليم بشكل خاص مما خلق نوع من الارباك والضبابية واختلاف في الصورة لدى المحلل السياسي والمتابع لشؤون الاقليم مما اثر سلبا على على سمعة وسياسة الاقليم لان الشارع العراقي لايتحمل اكثر من تفسير واضح وشفاف لانه محبط ومرهق لعدم تقدم العملية السياسية والمصالحة الوطنية الى الامام .

7- الحساسية المفرطة من الاجراءات الامنية المتشددة من دخول الاخوة العرب النازحين من المحافظات الاخرى للظروف الامنية او لاجل السياحة الى الاقليم كان لها دور سلبي على سمعة وسياسة الاقليم حيث فسرت بأنها عنصرية وان الاكراد يريدون ( دولة مستقلة ) كردية لانه كيف تطلب ( دائرة الامن) ( الاساييش ) في محافظات الاقليم ( اقامة ) من العرب أليسوا في العراق الفيدرالي هذا الموضوع زاد الحساسية احتقانا وتم استغلالها من المتطرفين والقوميين بشكل سيء رغم علمهم ان هذه الاجراءات مؤقتة للحيلولة دون وصول الارهاب الى الاقليم وفعلا نجحت هذه الاجراءات لكنها بحاجة الى اعادة النظر في بعض الحلقات منها لتكون اكثر شفافية وقبول .

8- رفع علم كردستان في الاقليم وعدم رفع العلم العراقي الا بعد اجراء التعديل عليه مؤخرا من قبل مجلس النواب الفيدرالي ومجلس نواب اقليم كردستان ان عدم رفع العلم خلق نوع من القناعة لدى البعض بأن الاقليم يتجه نحو الحلم الكردي في تأسيس دولة كردية ونحو الانفصال عن العراق في حين ان الاقليم قال في اكثر من مناسبة وعلى لسان رئيسها ان علم البعث الذي تحته حصلت جرائم ضد الشعب العراقي بشكل عام والكردي بشكل خاص لايمكن ان يرفع الا بعد استبداله ولانية حاليا للانفصال وتحقيق الحلم الكردي رغم مشروعيته لان الظروف ( المحلية والاقليمية والدولية ) غير مؤاتية وناضجة .

9- موضوع النفط والغاز في اقليم كردستان حيث حصل بعض الاختلاف بين الحكومة الفيدرالية في بغداد متمثلة بوزارة النفط وحكومة الاقليم حول العقود المبرمة من قبل الاقليم مع بعض الشركات الاجنبية بموجب الدستور الفيدرالي وحقوق الاقليم كان له رد فعل سلبي لدى السيد وزير النفط الفيدرالي بشكل خاص حول هذا الموضوع رغم وضوح الدستور وحق الاقليم في هذا الاجراء والموضوع في طريقة الى الحل الا انه كان له دور سلبي في زيادة الاحتقان بين بغداد والاقليم .
 
10- الحساسية بين ادارة الاقليم وقوات متعددة الجنسيات في العراق حول بعض المواقف في المجالات المختلفة لكون بعض هذه المواقف معقدة للغاية سياسيا وقوميا وماليا واقتصاديا وغيرها واضافة لبعض الاختلاف حول المحيط الاقليمي لاقليم كردستان بين الجانبين .

ازاء ما تقدم اني اعتقد ان الملاحظات والايضاحات والافكار التي تناولتها في اعلاه كان لها دور سلبي في تراجع دور اقليم كردستان الرائد في التأثير على مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي وكذلك ادى الى نوع من الحساسية والاحتقان بين الاقليم والحكومة الفيدرالية و بعض القيادات القومية والدينية العربية في العراق ويمثل وجهة نظرنا والموضوع مطروح للمناقشة وقبول الرأي الاخر .

   

                                                                                                       
                                                                                               بقلم ( ابو جبل )

13
هل لازال اقليم كردستان ... ( قبلة) للقادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في بغداد ... ام ماذا ؟!

قد لايحظى هذا التحليل او المقال بالكثير من الرضا لدى بعض الاخوة لاسباب مختلفة لو عدنا الى الوراء أي بعد سقوط نظام صدام سنة ( 2003 ) نلاحظ ان سياسة القيادة الكردية تتسم بالحكمة والتوازن والنضوج والمسؤولية والمتمثلة (  بالسيد رئيس الاقليم ) بشكل خاص وكان له دور ايجابي وبناء في مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي ونال رضا واستحسان الشعب العراقي بكل الالوان والانتماءات وكذلك نال اعجاب وتوجس ( اقليمي ودولي ) في نفس الوقت وحيث كان لهذه الحنكة السياسية ووضوح الرؤية والاهداف والمنهج الصائب والصراحة المبدئية والموضوعية والثقة بالنفس ومتانة التنظيم الحزبي والعسكري للاقليم والمحافظة على الثوابت والحقوق القومية الدور الكبير في تحقيق الكثير من المنجزات والمكاسب والحقوق القومية في مجال الدستور ومجلس الوزراء الفيدرالي والتمثيل النيابي والحصة في الميزانية الفيدرالية وغيرها نحن لسنا بصددها وانما للتذكير فقط .
وازاء ماتقدم اصبح القادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في العراق الفيدرالي بكل الالوان يعتبرون رئاسة الاقليم ( قبلة ) او ( ملاذ ) او ( ثقل مؤثر ) يقصدونه عند الازمات والمشاكل والاختلاف للتدخل لايجاد الحل او ايقاف التدهور على الاقل وفعلا كان لرئيس الاقليم دورا ايجابيا ويقوم بزيارات مكوكية الى بغداد لحل هذه المشكلة وتلك بكل مودة ومحبة ونكران ذات وهذا يشيد به الجميع ولا ننسى ان القوات الامريكية كانت احيانا تلجأ الى رئاسة الاقليم وتطلب منه استخدام نفوذها هنا او هناك حتى لاتتطور الامور ان الحضور والتواجد والثقل والحكمة والادارة من قبل رئاسة الاقليم يمثل خطا سياسيا ديناميكيا في التصرف والتصور ومسؤولية ونضال من اجل الشعب العراقي بشكل عام وللشعب الكردي بشكل خاص لكن هذا التوجه حسب رأينا بعد سنة ( 2006 ) م تراجع بشكل نسبي لا نريد ان نقول انه بسبب تعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام من جهة ولعدم تحقيق المصالحة السياسية الوطنية من جهة اخرى واود ان ادرج في ادناه بعض الملاحظات والايضاحات والافكار عن اسباب هذا التراجع  :

1- الموقف المبدئي والقومي والثابت ( للسيد رئيس الاقليم ) من موضوع حزب العمال الكردستاني التركي اثار نوع من الحساسية والحفيظة بين الاقليم وتركيا من جهة والاقليم والعراق الفيدرالي من جهة اخرى واحيانا كان يفسر هذا الموقف بشكل غير ودي وموضوعي على مستوى الاحزاب السياسية القومية والدينية والعلمانية العربية وعلى مستوى الشارع في البلاد .

2- كثرت مقابلات ( السيد رئيس الاقليم ) في الاعلام وبشكل خاص في القنوات الفضائية رغم اهميتها الا انه احيانا كان لبعض الاراء والمواقف المبدئية الصريحة والمكاشفة الموضوعية لها تأثيرها على المشهد السياسي في العراق الفيدرالي لان اعداء الاقليم متربصون ويفسرون ويجتهدون حسب ما يحلو لهم .

3- موضوع مدينة كركوك والمادة ( 140 ) من الدستور اثار حفيظة قسم من السياسيين في الحكومة والبرلمان الفيدرالي ومن مختلف الالوان السياسية والقومية والدينية لانريد ان ندخل في تفاصيلها .

4- التحالف الرباعي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى فسر بأن توقيته كان للمساومة السياسية من اجل كركوك وان التفسير كان في غير محله والدليل هو ان موضوع كركوك لازال شائك وبدون حل .

5- تواجد ( قوات البيشمركة ) في مدينة الموصل وسهل نينوى او بغداد (ضمن الجيش العراقي او بشكل مستقل ) كان له تأثير اعلامي سلبي على مستوى القوميين العرب والمتطرفين الاسلاميين بشكل اثر على الشارع رغم علمهم ان هذا التواجد لدرء اخطار الارهاب عن الاقليم وليس للاقليم اطماع توسيعية وقومية فيه .

6- عدم توحيد وتنسيق المتحدثين بأسم رئاسة وحكومة الاقليم والحزبين الرئيسيين والبرلمان الفيدرالي ( ممثل التحالف ) والبرلمان الكردي في توضيح موقف القيادة الكردية من التطورات وتعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام  والاقليم بشكل خاص مما خلق نوع من الارباك والضبابية واختلاف في الصورة لدى المحلل السياسي والمتابع لشؤون الاقليم مما اثر سلبا على على سمعة وسياسة الاقليم لان الشارع العراقي لايتحمل اكثر من تفسير واضح وشفاف لانه محبط ومرهق لعدم تقدم العملية السياسية والمصالحة الوطنية الى الامام .

7- الحساسية المفرطة من الاجراءات الامنية المتشددة من دخول الاخوة العرب النازحين من المحافظات الاخرى للظروف الامنية او لاجل السياحة الى الاقليم كان لها دور سلبي على سمعة وسياسة الاقليم حيث فسرت بأنها عنصرية وان الاكراد يريدون ( دولة مستقلة ) كردية لانه كيف تطلب ( دائرة الامن) ( الاساييش ) في محافظات الاقليم ( اقامة ) من العرب أليسوا في العراق الفيدرالي هذا الموضوع زاد الحساسية احتقانا وتم استغلالها من المتطرفين والقوميين بشكل سيء رغم علمهم ان هذه الاجراءات مؤقتة للحيلولة دون وصول الارهاب الى الاقليم وفعلا نجحت هذه الاجراءات لكنها بحاجة الى اعادة النظر في بعض الحلقات منها لتكون اكثر شفافية وقبول .

8- رفع علم كردستان في الاقليم وعدم رفع العلم العراقي الا بعد اجراء التعديل عليه مؤخرا من قبل مجلس النواب الفيدرالي ومجلس نواب اقليم كردستان ان عدم رفع العلم خلق نوع من القناعة لدى البعض بأن الاقليم يتجه نحو الحلم الكردي في تأسيس دولة كردية ونحو الانفصال عن العراق في حين ان الاقليم قال في اكثر من مناسبة وعلى لسان رئيسها ان علم البعث الذي تحته حصلت جرائم ضد الشعب العراقي بشكل عام والكردي بشكل خاص لايمكن ان يرفع الا بعد استبداله ولانية حاليا للانفصال وتحقيق الحلم الكردي رغم مشروعيته لان الظروف ( المحلية والاقليمية والدولية ) غير مؤاتية وناضجة .

9- موضوع النفط والغاز في اقليم كردستان حيث حصل بعض الاختلاف بين الحكومة الفيدرالية في بغداد متمثلة بوزارة النفط وحكومة الاقليم حول العقود المبرمة من قبل الاقليم مع بعض الشركات الاجنبية بموجب الدستور الفيدرالي وحقوق الاقليم كان له رد فعل سلبي لدى السيد وزير النفط الفيدرالي بشكل خاص حول هذا الموضوع رغم وضوح الدستور وحق الاقليم في هذا الاجراء والموضوع في طريقة الى الحل الا انه كان له دور سلبي في زيادة الاحتقان بين بغداد والاقليم .
 
10- الحساسية بين ادارة الاقليم وقوات متعددة الجنسيات في العراق حول بعض المواقف في المجالات المختلفة لكون بعض هذه المواقف معقدة للغاية سياسيا وقوميا وماليا واقتصاديا وغيرها واضافة لبعض الاختلاف حول المحيط الاقليمي لاقليم كردستان بين الجانبين .

ازاء ما تقدم اني اعتقد ان الملاحظات والايضاحات والافكار التي تناولتها في اعلاه كان لها دور سلبي في تراجع دور اقليم كردستان الرائد في التأثير على مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي وكذلك ادى الى نوع من الحساسية والاحتقان بين الاقليم والحكومة الفيدرالية و بعض القيادات القومية والدينية العربية في العراق ويمثل وجهة نظرنا والموضوع مطروح للمناقشة وقبول الرأي الاخر .

   

                                                                                                       
                                                                                                            بقلم ( ابو جبل )

14
هل لازال اقليم كردستان ... ( قبلة) للقادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في بغداد ... ام ماذا ؟!

قد لايحظى هذا التحليل او المقال بالكثير من الرضا لدى بعض الاخوة لاسباب مختلفة لو عدنا الى الوراء أي بعد سقوط نظام صدام سنة ( 2003 ) نلاحظ ان سياسة القيادة الكردية تتسم بالحكمة والتوازن والنضوج والمسؤولية والمتمثلة (  بالسيد رئيس الاقليم ) بشكل خاص وكان له دور ايجابي وبناء في مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي ونال رضا واستحسان الشعب العراقي بكل الالوان والانتماءات وكذلك نال اعجاب وتوجس ( اقليمي ودولي ) في نفس الوقت وحيث كان لهذه الحنكة السياسية ووضوح الرؤية والاهداف والمنهج الصائب والصراحة المبدئية والموضوعية والثقة بالنفس ومتانة التنظيم الحزبي والعسكري للاقليم والمحافظة على الثوابت والحقوق القومية الدور الكبير في تحقيق الكثير من المنجزات والمكاسب والحقوق القومية في مجال الدستور ومجلس الوزراء الفيدرالي والتمثيل النيابي والحصة في الميزانية الفيدرالية وغيرها نحن لسنا بصددها وانما للتذكير فقط .
وازاء ماتقدم اصبح القادة السياسيين والدينيين والقوميين وغيرهم في العراق الفيدرالي بكل الالوان يعتبرون رئاسة الاقليم ( قبلة ) او ( ملاذ ) او ( ثقل مؤثر ) يقصدونه عند الازمات والمشاكل والاختلاف للتدخل لايجاد الحل او ايقاف التدهور على الاقل وفعلا كان لرئيس الاقليم دورا ايجابيا ويقوم بزيارات مكوكية الى بغداد لحل هذه المشكلة وتلك بكل مودة ومحبة ونكران ذات وهذا يشيد به الجميع ولا ننسى ان القوات الامريكية كانت احيانا تلجأ الى رئاسة الاقليم وتطلب منه استخدام نفوذها هنا او هناك حتى لاتتطور الامور ان الحضور والتواجد والثقل والحكمة والادارة من قبل رئاسة الاقليم يمثل خطا سياسيا ديناميكيا في التصرف والتصور ومسؤولية ونضال من اجل الشعب العراقي بشكل عام وللشعب الكردي بشكل خاص لكن هذا التوجه حسب رأينا بعد سنة ( 2006 ) م تراجع بشكل نسبي لا نريد ان نقول انه بسبب تعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام من جهة ولعدم تحقيق المصالحة السياسية الوطنية من جهة اخرى واود ان ادرج في ادناه بعض الملاحظات والايضاحات والافكار عن اسباب هذا التراجع  :

1- الموقف المبدئي والقومي والثابت ( للسيد رئيس الاقليم ) من موضوع حزب العمال الكردستاني التركي اثار نوع من الحساسية والحفيظة بين الاقليم وتركيا من جهة والاقليم والعراق الفيدرالي من جهة اخرى واحيانا كان يفسر هذا الموقف بشكل غير ودي وموضوعي على مستوى الاحزاب السياسية القومية والدينية والعلمانية العربية وعلى مستوى الشارع في البلاد .

2- كثرت مقابلات ( السيد رئيس الاقليم ) في الاعلام وبشكل خاص في القنوات الفضائية رغم اهميتها الا انه احيانا كان لبعض الاراء والمواقف المبدئية الصريحة والمكاشفة الموضوعية لها تأثيرها على المشهد السياسي في العراق الفيدرالي لان اعداء الاقليم متربصون ويفسرون ويجتهدون حسب ما يحلو لهم .

3- موضوع مدينة كركوك والمادة ( 140 ) من الدستور اثار حفيظة قسم من السياسيين في الحكومة والبرلمان الفيدرالي ومن مختلف الالوان السياسية والقومية والدينية لانريد ان ندخل في تفاصيلها .

4- التحالف الرباعي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى فسر بأن توقيته كان للمساومة السياسية من اجل كركوك وان التفسير كان في غير محله والدليل هو ان موضوع كركوك لازال شائك وبدون حل .

5- تواجد ( قوات البيشمركة ) في مدينة الموصل وسهل نينوى او بغداد (ضمن الجيش العراقي او بشكل مستقل ) كان له تأثير اعلامي سلبي على مستوى القوميين العرب والمتطرفين الاسلاميين بشكل اثر على الشارع رغم علمهم ان هذا التواجد لدرء اخطار الارهاب عن الاقليم وليس للاقليم اطماع توسيعية وقومية فيه .

6- عدم توحيد وتنسيق المتحدثين بأسم رئاسة وحكومة الاقليم والحزبين الرئيسيين والبرلمان الفيدرالي ( ممثل التحالف ) والبرلمان الكردي في توضيح موقف القيادة الكردية من التطورات وتعقيدات المشهد السياسي العراقي بشكل عام  والاقليم بشكل خاص مما خلق نوع من الارباك والضبابية واختلاف في الصورة لدى المحلل السياسي والمتابع لشؤون الاقليم مما اثر سلبا على على سمعة وسياسة الاقليم لان الشارع العراقي لايتحمل اكثر من تفسير واضح وشفاف لانه محبط ومرهق لعدم تقدم العملية السياسية والمصالحة الوطنية الى الامام .

7- الحساسية المفرطة من الاجراءات الامنية المتشددة من دخول الاخوة العرب النازحين من المحافظات الاخرى للظروف الامنية او لاجل السياحة الى الاقليم كان لها دور سلبي على سمعة وسياسة الاقليم حيث فسرت بأنها عنصرية وان الاكراد يريدون ( دولة مستقلة ) كردية لانه كيف تطلب ( دائرة الامن) ( الاساييش ) في محافظات الاقليم ( اقامة ) من العرب أليسوا في العراق الفيدرالي هذا الموضوع زاد الحساسية احتقانا وتم استغلالها من المتطرفين والقوميين بشكل سيء رغم علمهم ان هذه الاجراءات مؤقتة للحيلولة دون وصول الارهاب الى الاقليم وفعلا نجحت هذه الاجراءات لكنها بحاجة الى اعادة النظر في بعض الحلقات منها لتكون اكثر شفافية وقبول .

8- رفع علم كردستان في الاقليم وعدم رفع العلم العراقي الا بعد اجراء التعديل عليه مؤخرا من قبل مجلس النواب الفيدرالي ومجلس نواب اقليم كردستان ان عدم رفع العلم خلق نوع من القناعة لدى البعض بأن الاقليم يتجه نحو الحلم الكردي في تأسيس دولة كردية ونحو الانفصال عن العراق في حين ان الاقليم قال في اكثر من مناسبة وعلى لسان رئيسها ان علم البعث الذي تحته حصلت جرائم ضد الشعب العراقي بشكل عام والكردي بشكل خاص لايمكن ان يرفع الا بعد استبداله ولانية حاليا للانفصال وتحقيق الحلم الكردي رغم مشروعيته لان الظروف ( المحلية والاقليمية والدولية ) غير مؤاتية وناضجة .

9- موضوع النفط والغاز في اقليم كردستان حيث حصل بعض الاختلاف بين الحكومة الفيدرالية في بغداد متمثلة بوزارة النفط وحكومة الاقليم حول العقود المبرمة من قبل الاقليم مع بعض الشركات الاجنبية بموجب الدستور الفيدرالي وحقوق الاقليم كان له رد فعل سلبي لدى السيد وزير النفط الفيدرالي بشكل خاص حول هذا الموضوع رغم وضوح الدستور وحق الاقليم في هذا الاجراء والموضوع في طريقة الى الحل الا انه كان له دور سلبي في زيادة الاحتقان بين بغداد والاقليم .
 
10- الحساسية بين ادارة الاقليم وقوات متعددة الجنسيات في العراق حول بعض المواقف في المجالات المختلفة لكون بعض هذه المواقف معقدة للغاية سياسيا وقوميا وماليا واقتصاديا وغيرها واضافة لبعض الاختلاف حول المحيط الاقليمي لاقليم كردستان بين الجانبين .

ازاء ما تقدم اني اعتقد ان الملاحظات والايضاحات والافكار التي تناولتها في اعلاه كان لها دور سلبي في تراجع دور اقليم كردستان الرائد في التأثير على مجمل العملية السياسية في العراق الفيدرالي وكذلك ادى الى نوع من الحساسية والاحتقان بين الاقليم والحكومة الفيدرالية و بعض القيادات القومية والدينية العربية في العراق ويمثل وجهة نظرنا والموضوع مطروح للمناقشة وقبول الرأي الاخر .

   

                                                                                                       
                                                                                                    بقلم ( ابو جبل )

15
الاخ العزيز ابن النهرين جزيل الاحترام
بعد التحية والسلام
اقدر عاليا حماسكم واندفاعكم وايمانكم بقضية شعبنا المسيحي في العراق ... واقول ياعزيزي ان الانفعال والعصبيه والتشدد لايعالج مشاكل هذا الشعب المضطهد ... تحلى بالحكمه والهدوء وعدم التسرع والانفعال ... ولاتكيل الاتهامات والنعوت غير المحببه (لموقع عنكاوة)الموقر صدقني ياعزيزي (ابن النهرين) ... اني لا اعرف احدا في هذا الموقع وليس دفاعا ونفاقا او مجامله ... حيث يعتبر (موقع عنكاوة) الموقر من افضل المواقع التي تهم وتدافع عن مصالح ومصير ومستقبل شعبنا المسيحي بقوة هذا حسب رأي كذلك من اكثر المواقع انتشارا وديمقراطيا ومصداقيه ومقدرة بين المواقع التي تهم بأخبار ومشاكل شعبنا المسيحي اما موضوع النقد مسموح بشكل ديمقراطي وموضوعي ومقنع وشفاف ... دون التجريح والاساءة وتجاوز على حقوق الاخرين لانه كلنا هدفنا واحد حتى اذا اختلفنا في الرأي او المعالجه هذا امر طبيعي وصحي ... هو شعبنا المسيحي في العراق اولا واخيرا... مع تقديري واحترامي لسيادتكم كل الحب والتقدير المسؤولي والعاملين في (موقع عنكاوة) المحترمون ... تمنياتي بالتوفيق والنجاح الدائم .


                                                                                                 بقلم اخوكم
                                                                                                    ابو جبل

16
( الاستراتيجيه المقترحه  لكيفيه الدفاع مسيحيوا العراق عن انفسهم؟!)

كيف يواجه مسيحيوا  العراق التطرف المتصاعد ضدهم في عموم العراق عدا اقليم كردستان ولانريد ان نرهق القارئ الكريم في الاسهاب لان كثير من الكتاب والقراء والادباء ورجال الدين المسيحيون كتبوا وناقشوا بشكل واسع  في هذا الموضوع   خاصه بعد استشهاد (المطران بولص فرج رحو) في الموصل
في ادناه نسجل بشكل موجز هذه الا ستراتيجيه المقترحه .


1) توحيد الاهداف والبرامج والسياسات بين مختلف الاحزاب  والمجالس والمنظمات وانديه  شعبنا المسيحي من كل الالوان وتأجيل الخلافات الفكريه والقوميه والمذهبيه وغيرها  في هذه المرحلة لان الموضوع متعلق بمصير ومستقبل شعبنا ولاحظوا ماحصل للا ئتلاف العراقي الموحد من التشتت حتى وصل للاقتتال بينهم لعدم توحيد البرامج والاهداف والسياسات داخل كتله مذهبهم  لذلك لابد ان نستفيد من هذه التجربه لتوحيد ورص الصفوف للدفاع عن النفس بالطرق التي سيتفق عليها ساستنا الكرام بالتنسيق مع الكنيسه لكل المذاهب وهذا ليس شماته بالاخوان الشيعه وانما فقط للفائدة والتذكير .

2) كذلك توحيد مناهج وتوجيهات وارشادات مختلف كنائسنا بكل المذاهب  حول الموضوع نفسه بالكيفيه التي تجدها الكنيسه مناسبا لدفاع شعبنا عن النفس لان الكثير من ابناء شعبنا مقتنعون بشكل واعي بتوجيهات قياده ورؤساء كنيستنا والمطارنه والكهنة الاجلاء وحكمتهم في حل الصعوبات والمعظلات والمشاكل المتعلقه بأبناء شعبنا المسيحي في ارض العراق وعدم افراغ ارض الحضارات منهم والمحافظه على تاريخهم المجيد.

3) ان نتجنب اللجؤ الى قوة السلاح وعدم تشجيع الشباب من ابناء شعبنا المسيحي لحمله بشكل غير مبرر الا في الحالات الضروريه والملحة والقصوة وحسب توجيه قادتنا ولانؤيد تشكيل قوة مسيحيه عسكريه للدفاع عن المسيحيين لاسباب وضحناها في مقال سابق والرجوع الى القانون والدستور و الدوله في مثل هذه الحالات رغم علمنا ان الدولة ضعيفه  وان السلاح لايحل مشكلتنا ولانريد ان ننزف قطرة دم بأرادتنا .

4) تأجيل المطالبات لفكرة اقامه حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى في الوقت الحاضر على الاقل لان الظروف (المحليه والاقليميه والدوليه ) غير ناضجه ومؤاتيه اضافه لذلك فأن هذه المطالبات تزيد من الاحتقان والحقد والكراهية والضغينه لبعض المتطرفين والقوميين على ابناء شعبنا المسيحي لان الدولة والقانون كما اشرنا في الفقرة (3) اعلاه ضعيفه ولانريد ان نحمل رئاسه و حكومة اقليم كردستان عبئ جديد في ظل الظروف السياسيه المعقدة حاليا (محليا واقليميا ودوليا) .

5) قيام كافه اخوتنا من الاحزاب والمنظمات والمجالس والاندية والكنيسة في بلاد المهجر بتوعيه ابناء شعبنا في هذه البلدان بعدم اثارة وتأجيج العواطف الدينيه والقوميه لدى الشباب للتفكير بالعوده للوطن لحمل السلاح اوالانتقام والدفاع عن شعبنا المسيحي لان الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والامني في العراق معقد للغايه وبهذه الطريقه لاتعالج مشاكلنا يا اعزائنا بل يزيدها تعقيدا يكفينا شعوركم وتضامنكم ومواقفكم المسؤوله والواعيه من شعبكم وكنيستكم ووطنكم الام.


6) ادعوا الاستاذ (سركيس اغاجان) للتدخل لمعالجة بعض مشاكل ومعانات شعبنا المسيحي الذي قصد اقليم كردستان وسهل نينوى من محافظات العراق الاخرى وتتمثل هذه المعاناة (السكن –  بطاله – رواتب شبكه الرعايه الاجتماعيه – محروقات – مدارس وكليات – تأمين صحي- نقل  وغيرها) .
ان ذلك سيؤدي بهم الى نوع من الاستقرار والامان الاجتماعي والاقتصادي لحين تحسين الظروف في العراق والقرار متروك لهم اما بقائهم في الاقليم وسهل نينوى او العودة الى سكانهم في مختلف مناطق الوطن .

7) القيام بحمله اعلاميه دوليه من قبل احزابنا ومنظماتنا وكنائسنا ومجالسنا وانديتنا في الدخل والخارج للتعريف بأضطهاد ومعانات شعبنا المسيحي ان تكون الحمله منظمه وهادفه وبشكل خاص لدى الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الفيدرالي  والامم المتحدة ومنظمه المؤتمر الاسلامي والجامعه العربيه والدول الكبرى والاتحاد الاوربي ومنظمات المجتمع المدني الدولي والجمعيات الخيريه الدوليه والكنائس في كل العالم بمختلف المذاهب وغيرها من المنابر الدوليه لتوضح حجم الاضطهاد والمعانات هذه بعض المقترحات للاستراتيجيه التي يفترض ان نتبعها في كيفيه  الدفاع عن انفسنا نحن مسيحي العراق وهذه المقترحات تقبل الرأي الاخر لانضاجها … مع التقدير.


                                                                                       بقلم ابو جبل

     

17
( الاستراتيجيه المقترحه  لكيفيه الدفاع مسيحيوا العراق عن انفسهم؟!)

كيف يواجه مسيحيوا  العراق التطرف المتصاعد ضدهم في عموم العراق عدا اقليم كردستان ولانريد ان نرهق القارئ الكريم في الاسهاب لان كثير من الكتاب والقراء والادباء ورجال الدين المسيحيون كتبوا وناقشوا بشكل واسع  في هذا الموضوع   خاصه بعد استشهاد (المطران بولص فرج رحو) في الموصل
في ادناه نسجل بشكل موجز هذه الا ستراتيجيه المقترحه .


1) توحيد الاهداف والبرامج والسياسات بين مختلف الاحزاب  والمجالس والمنظمات وانديه  شعبنا المسيحي من كل الالوان وتأجيل الخلافات الفكريه والقوميه والمذهبيه وغيرها  في هذه المرحلة لان الموضوع متعلق بمصير ومستقبل شعبنا ولاحظوا ماحصل للا ئتلاف العراقي الموحد من التشتت حتى وصل للاقتتال بينهم لعدم توحيد البرامج والاهداف والسياسات داخل كتله مذهبهم  لذلك لابد ان نستفيد من هذه التجربه لتوحيد ورص الصفوف للدفاع عن النفس بالطرق التي سيتفق عليها ساستنا الكرام بالتنسيق مع الكنيسه لكل المذاهب وهذا ليس شماته بالاخوان الشيعه وانما فقط للفائدة والتذكير .

2) كذلك توحيد مناهج وتوجيهات وارشادات مختلف كنائسنا بكل المذاهب  حول الموضوع نفسه بالكيفيه التي تجدها الكنيسه مناسبا لدفاع شعبنا عن النفس لان الكثير من ابناء شعبنا مقتنعون بشكل واعي بتوجيهات قياده ورؤساء كنيستنا والمطارنه والكهنة الاجلاء وحكمتهم في حل الصعوبات والمعظلات والمشاكل المتعلقه بأبناء شعبنا المسيحي في ارض العراق وعدم افراغ ارض الحضارات منهم والمحافظه على تاريخهم المجيد.

3) ان نتجنب اللجؤ الى قوة السلاح وعدم تشجيع الشباب من ابناء شعبنا المسيحي لحمله بشكل غير مبرر الا في الحالات الضروريه والملحة والقصوة وحسب توجيه قادتنا ولانؤيد تشكيل قوة مسيحيه عسكريه للدفاع عن المسيحيين لاسباب وضحناها في مقال سابق والرجوع الى القانون والدستور و الدوله في مثل هذه الحالات رغم علمنا ان الدولة ضعيفه  وان السلاح لايحل مشكلتنا ولانريد ان ننزف قطرة دم بأرادتنا .

4) تأجيل المطالبات لفكرة اقامه حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى في الوقت الحاضر على الاقل لان الظروف (المحليه والاقليميه والدوليه ) غير ناضجه ومؤاتيه اضافه لذلك فأن هذه المطالبات تزيد من الاحتقان والحقد والكراهية والضغينه لبعض المتطرفين والقوميين على ابناء شعبنا المسيحي لان الدولة والقانون كما اشرنا في الفقرة (3) اعلاه ضعيفه ولانريد ان نحمل رئاسه و حكومة اقليم كردستان عبئ جديد في ظل الظروف السياسيه المعقدة حاليا (محليا واقليميا ودوليا) .

5) قيام كافه اخوتنا من الاحزاب والمنظمات والمجالس والاندية والكنيسة في بلاد المهجر بتوعيه ابناء شعبنا في هذه البلدان بعدم اثارة وتأجيج العواطف الدينيه والقوميه لدى الشباب للتفكير بالعوده للوطن لحمل السلاح اوالانتقام والدفاع عن شعبنا المسيحي لان الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والامني في العراق معقد للغايه وبهذه الطريقه لاتعالج مشاكلنا يا اعزائنا بل يزيدها تعقيدا يكفينا شعوركم وتضامنكم ومواقفكم المسؤوله والواعيه من شعبكم وكنيستكم ووطنكم الام.


6) ادعوا الاستاذ (سركيس اغاجان) للتدخل لمعالجة بعض مشاكل ومعانات شعبنا المسيحي الذي قصد اقليم كردستان وسهل نينوى من محافظات العراق الاخرى وتتمثل هذه المعاناة (السكن –  بطاله – رواتب شبكه الرعايه الاجتماعيه – محروقات – مدارس وكليات – تأمين صحي- نقل  وغيرها) .
ان ذلك سيؤدي بهم الى نوع من الاستقرار والامان الاجتماعي والاقتصادي لحين تحسين الظروف في العراق والقرار متروك لهم اما بقائهم في الاقليم وسهل نينوى او العودة الى سكانهم في مختلف مناطق الوطن .

7) القيام بحمله اعلاميه دوليه من قبل احزابنا ومنظماتنا وكنائسنا ومجالسنا وانديتنا في الدخل والخارج للتعريف بأضطهاد ومعانات شعبنا المسيحي ان تكون الحمله منظمه وهادفه وبشكل خاص لدى الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الفيدرالي  والامم المتحدة ومنظمه المؤتمر الاسلامي والجامعه العربيه والدول الكبرى والاتحاد الاوربي ومنظمات المجتمع المدني الدولي والجمعيات الخيريه الدوليه والكنائس في كل العالم بمختلف المذاهب وغيرها من المنابر الدوليه لتوضح حجم الاضطهاد والمعانات هذه بعض المقترحات للاستراتيجيه التي يفترض ان نتبعها في كيفيه  الدفاع عن انفسنا نحن مسيحي العراق وهذه المقترحات تقبل الرأي الاخر لانضاجها … مع التقدير.


                                                                                       بقلم ابو جبل

     

18
( الاستراتيجيه المقترحه  لكيفيه الدفاع مسيحيوا العراق عن لنفسهم؟!)

كيف يواجه مسيحيوا  العراق التطرف المتصاعد ضدهم في عموم العراق عدا اقليم كردستان ولانريد ان نرهق القارئ الكريم في الاسهاب لان كثير من الكتاب والقراء والادباء ورجال الدين المسيحيون كتبوا وناقشوا بشكل واسع  في هذا الموضوع   خاصه بعد استشهاد (المطران بولص فرج رحو) في الموصل
في ادناه نسجل بشكل موجز هذه الا ستراتيجيه المقترحه .


1) توحيد الاهداف والبرامج والسياسات بين مختلف الاحزاب  والمجالس والمنظمات وانديه  شعبنا المسيحي من كل الالوان وتأجيل الخلافات الفكريه والقوميه والمذهبيه وغيرها  في هذه المرحلة لان الموضوع متعلق بمصير ومستقبل شعبنا ولاحظوا ماحصل للا ئتلاف العراقي الموحد من التشتت حتى وصل للاقتتال بينهم لعدم توحيد البرامج والاهداف والسياسات داخل كتله مذهبهم  لذلك لابد ان نستفيد من هذه التجربه لتوحيد ورص الصفوف للدفاع عن النفس بالطرق التي سيتفق عليها ساستنا الكرام بالتنسيق مع الكنيسه لكل المذاهب وهذا ليس شماته بالاخوان الشيعه وانما فقط للفائدة والتذكير .

2) كذلك توحيد مناهج وتوجيهات وارشادات مختلف كنائسنا بكل المذاهب  حول الموضوع نفسه بالكيفيه التي تجدها الكنيسه مناسبا لدفاع شعبنا عن النفس لان الكثير من ابناء شعبنا مقتنعون بشكل واعي بتوجيهات قياده ورؤساء كنيستنا والمطارنه والكهنة الاجلاء وحكمتهم في حل الصعوبات والمعظلات والمشاكل المتعلقه بأبناء شعبنا المسيحي في ارض العراق وعدم افراغ ارض الحضارات منهم والمحافظه على تاريخهم المجيد.

3) ان نتجنب اللجؤ الى قوة السلاح وعدم تشجيع الشباب من ابناء شعبنا المسيحي لحمله بشكل غير مبرر الا في الحالات الضروريه والملحة والقصوة وحسب توجيه قادتنا ولانؤيد تشكيل قوة مسيحيه عسكريه للدفاع عن المسيحيين لاسباب وضحناها في مقال سابق والرجوع الى القانون والدستور و الدوله في مثل هذه الحالات رغم علمنا ان الدولة ضعيفه  وان السلاح لايحل مشكلتنا ولانريد ان ننزف قطرة دم بأرادتنا .

4) تأجيل المطالبات لفكرة اقامه حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى في الوقت الحاضر على الاقل لان الظروف (المحليه والاقليميه والدوليه ) غير ناضجه ومؤاتيه اضافه لذلك فأن هذه المطالبات تزيد من الاحتقان والحقد والكراهية والضغينه لبعض المتطرفين والقوميين على ابناء شعبنا المسيحي لان الدولة والقانون كما اشرنا في الفقرة (3) اعلاه ضعيفه ولانريد ان نحمل رئاسه و حكومة اقليم كردستان عبئ جديد في ظل الظروف السياسيه المعقدة حاليا (محليا واقليميا ودوليا) .

5) قيام كافه اخوتنا من الاحزاب والمنظمات والمجالس والاندية والكنيسة في بلاد المهجر بتوعيه ابناء شعبنا في هذه البلدان بعدم اثارة وتأجيج العواطف الدينيه والقوميه لدى الشباب للتفكير بالعوده للوطن لحمل السلاح اوالانتقام والدفاع عن شعبنا المسيحي لان الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والامني في العراق معقد للغايه وبهذه الطريقه لاتعالج مشاكلنا يا اعزائنا بل يزيدها تعقيدا يكفينا شعوركم وتضامنكم ومواقفكم المسؤوله والواعيه من شعبكم وكنيستكم ووطنكم الام.


6) ادعوا الاستاذ (سركيس اغاجان) للتدخل لمعالجة بعض مشاكل ومعانات شعبنا المسيحي الذي قصد اقليم كردستان وسهل نينوى من محافظات العراق الاخرى وتتمثل هذه المعاناة (السكن –  بطاله – رواتب شبكه الرعايه الاجتماعيه – محروقات – مدارس وكليات – تأمين صحي- نقل  وغيرها) .
ان ذلك سيؤدي بهم الى نوع من الاستقرار والامان الاجتماعي والاقتصادي لحين تحسين الظروف في العراق والقرار متروك لهم اما بقائهم في الاقليم وسهل نينوى او العودة الى سكانهم في مختلف مناطق الوطن .

7) القيام بحمله اعلاميه دوليه من قبل احزابنا ومنظماتنا وكنائسنا ومجالسنا وانديتنا في الدخل والخارج للتعريف بأضطهاد ومعانات شعبنا المسيحي ان تكون الحمله منظمه وهادفه وبشكل خاص لدى الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الفيدرالي  والامم المتحدة ومنظمه المؤتمر الاسلامي والجامعه العربيه والدول الكبرى والاتحاد الاوربي ومنظمات المجتمع المدني الدولي والجمعيات الخيريه الدوليه والكنائس في كل العالم بمختلف المذاهب وغيرها من المنابر الدوليه لتوضح حجم الاضطهاد والمعانات هذه بعض المقترحات للاستراتيجيه التي يفترض ان نتبعها في كيفيه  الدفاع عن انفسنا نحن مسيحي العراق وهذه المقترحات تقبل الرأي الاخر لانضاجها … مع التقدير.


                                                                                       بقلم ابو جبل

     

19
( الاستراتيجيه المقترحه  لكيفيه الدفاع مسيحيوا العراق عن انفسهم؟!)

كيف يواجه مسيحيوا  العراق التطرف المتصاعد ضدهم في عموم العراق عدا اقليم كردستان ولانريد ان نرهق القارئ الكريم في الاسهاب لان كثير من الكتاب والقراء والادباء ورجال الدين المسيحيون كتبوا وناقشوا بشكل واسع  في هذا الموضوع   خاصه بعد استشهاد (المطران بولص فرج رحو) في الموصل
في ادناه نسجل بشكل موجز هذه الا ستراتيجيه المقترحه .


1) توحيد الاهداف والبرامج والسياسات بين مختلف الاحزاب  والمجالس والمنظمات وانديه  شعبنا المسيحي من كل الالوان وتأجيل الخلافات الفكريه والقوميه والمذهبيه وغيرها  في هذه المرحلة لان الموضوع متعلق بمصير ومستقبل شعبنا ولاحظوا ماحصل للا ئتلاف العراقي الموحد من التشتت حتى وصل للاقتتال بينهم لعدم توحيد البرامج والاهداف والسياسات داخل كتله مذهبهم  لذلك لابد ان نستفيد من هذه التجربه لتوحيد ورص الصفوف للدفاع عن النفس بالطرق التي سيتفق عليها ساستنا الكرام بالتنسيق مع الكنيسه لكل المذاهب وهذا ليس شماته بالاخوان الشيعه وانما فقط للفائدة والتذكير .

2) كذلك توحيد مناهج وتوجيهات وارشادات مختلف كنائسنا بكل المذاهب  حول الموضوع نفسه بالكيفيه التي تجدها الكنيسه مناسبا لدفاع شعبنا عن النفس لان الكثير من ابناء شعبنا مقتنعون بشكل واعي بتوجيهات قياده ورؤساء كنيستنا والمطارنه والكهنة الاجلاء وحكمتهم في حل الصعوبات والمعظلات والمشاكل المتعلقه بأبناء شعبنا المسيحي في ارض العراق وعدم افراغ ارض الحضارات منهم والمحافظه على تاريخهم المجيد.

3) ان نتجنب اللجؤ الى قوة السلاح وعدم تشجيع الشباب من ابناء شعبنا المسيحي لحمله بشكل غير مبرر الا في الحالات الضروريه والملحة والقصوة وحسب توجيه قادتنا ولانؤيد تشكيل قوة مسيحيه عسكريه للدفاع عن المسيحيين لاسباب وضحناها في مقال سابق والرجوع الى القانون والدستور و الدوله في مثل هذه الحالات رغم علمنا ان الدولة ضعيفه  وان السلاح لايحل مشكلتنا ولانريد ان ننزف قطرة دم بأرادتنا .

4) تأجيل المطالبات لفكرة اقامه حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى في الوقت الحاضر على الاقل لان الظروف (المحليه والاقليميه والدوليه ) غير ناضجه ومؤاتيه اضافه لذلك فأن هذه المطالبات تزيد من الاحتقان والحقد والكراهية والضغينه لبعض المتطرفين والقوميين على ابناء شعبنا المسيحي لان الدولة والقانون كما اشرنا في الفقرة (3) اعلاه ضعيفه ولانريد ان نحمل رئاسه و حكومة اقليم كردستان عبئ جديد في ظل الظروف السياسيه المعقدة حاليا (محليا واقليميا ودوليا) .

5) قيام كافه اخوتنا من الاحزاب والمنظمات والمجالس والاندية والكنيسة في بلاد المهجر بتوعيه ابناء شعبنا في هذه البلدان بعدم اثارة وتأجيج العواطف الدينيه والقوميه لدى الشباب للتفكير بالعوده للوطن لحمل السلاح اوالانتقام والدفاع عن شعبنا المسيحي لان الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والامني في العراق معقد للغايه وبهذه الطريقه لاتعالج مشاكلنا يا اعزائنا بل يزيدها تعقيدا يكفينا شعوركم وتضامنكم ومواقفكم المسؤوله والواعيه من شعبكم وكنيستكم ووطنكم الام.


6) ادعوا الاستاذ (سركيس اغاجان) للتدخل لمعالجة بعض مشاكل ومعانات شعبنا المسيحي الذي قصد اقليم كردستان وسهل نينوى من محافظات العراق الاخرى وتتمثل هذه المعاناة (السكن –  بطاله – رواتب شبكه الرعايه الاجتماعيه – محروقات – مدارس وكليات – تأمين صحي- نقل  وغيرها) .
ان ذلك سيؤدي بهم الى نوع من الاستقرار والامان الاجتماعي والاقتصادي لحين تحسين الظروف في العراق والقرار متروك لهم اما بقائهم في الاقليم وسهل نينوى او العودة الى سكانهم في مختلف مناطق الوطن .

7) القيام بحمله اعلاميه دوليه من قبل احزابنا ومنظماتنا وكنائسنا ومجالسنا وانديتنا في الدخل والخارج للتعريف بأضطهاد ومعانات شعبنا المسيحي ان تكون الحمله منظمه وهادفه وبشكل خاص لدى الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي الفيدرالي  والامم المتحدة ومنظمه المؤتمر الاسلامي والجامعه العربيه والدول الكبرى والاتحاد الاوربي ومنظمات المجتمع المدني الدولي والجمعيات الخيريه الدوليه والكنائس في كل العالم بمختلف المذاهب وغيرها من المنابر الدوليه لتوضح حجم الاضطهاد والمعانات هذه بعض المقترحات للاستراتيجيه التي يفترض ان نتبعها في كيفيه  الدفاع عن انفسنا نحن مسيحي العراق وهذه المقترحات تقبل الرأي الاخر لانضاجها … مع التقدير.


                                                                                       بقلم ابو جبل

     

20
ماذا حقق ممثلي الشعب المسيحي في مجلس النواب العراقي الفيدرالي لشعبنا ... منذ تاريخ انتخابهم ... ؟!

نشاهد من خلال بعض شاشات القنوات الفضائية العراقية جوانب من مناقشات البرلمان الفيدرالي العراقي لبعض القضايا المطروحة في جدول اعماله ونلاحظ قسم من اعضاء البرلمان من مختلف الاحزاب والقوائم والجبهات والمذاهب والقوميات يدافعون ويعترضون ويطالبون بحقوق الجهة او الحزب او المذهب او القومية او الجبهة التي ينتمي اليها ومرات نلاحظهم ينسحبون من البرلمان
 
ولم نجد ممثلي شعبنا المسيحي يستعرضون ويطرحون هموم ومشاكل واضطهاد وابتزاز وتهجير شعبنا المسيحي في هذه القنوات كذلك المطالبة بحماية الكنائس والاديرة ورجال الدين المسيحيين في العراق من الهجمات الارهابية واصدار القوانين والتشريعات اللازمة لذلك كذلك لم نجدهم يطالبون بتعيين الشباب من المسيحيين بدوائر الدولة اسوة ببقية المذاهب والقوميات التي لها حصص في اجهزة الدولة وكذلك شمول العوائل الفقيرة بشبكة الحماية الاجتماعية من المسيحيين بشكل واسع وتعويض المتضررين منهم نتيجة الارهاب

اننا في سياق هذه التساؤولات لانقصد احد وانما كل اعضاء البرلمان ممثلي شعبنا المسيحي بصرف النظر عن ولائه الحزبي واذا تطوع احد وقال ان ممثلي المسيحيين في البرلمان حققوا انجازات واعمال كثيرة لانريد سوى ان يستعرضها بشكل علني وفي القنوات الاعلامية امام انظار شعبنا لاننا لانفرق بين ممثلي شعبنا المسيحي المنتخبون بشكل فردي او من قبل حزب او  ضمن قائمة او تحالف الكل مطالب بالسعي الدؤوب والمسؤول لطرح مشاكل وهموم شعبنا المسيحي بشكل موضوعي ومقنع وواقعي امام البرلمان وبقوة لايجاد الحلول والمعالجات السريعة والناضجة لان شعبنا المسيحي امانة في اعناقكم وهمومه والهجمة الشرسة الموجهة ضد ابناءه تتفاقم  وطفح الكيل ونفذ الصبر

كلنا امل في ممثلي شعبنا بأنهم لايبخلون جهدا لمعالجة وحل ولو جزء من هذه المشاكل والهموم ونحن بأنتظار النتائج والاعمال لا الاقوال والكلام المعسول .



                                                                                            بقلم ابو جبل

21
ماذا حقق ممثلي الشعب المسيحي في مجلس النواب العراقي الفيدرالي لشعبنا ... منذ تاريخ انتخابهم ... ؟!

نشاهد من خلال بعض شاشات القنوات الفضائية العراقية جوانب من مناقشات البرلمان الفيدرالي العراقي لبعض القضايا المطروحة في جدول اعماله ونلاحظ قسم من اعضاء البرلمان من مختلف الاحزاب والقوائم والجبهات والمذاهب والقوميات يدافعون ويعترضون ويطالبون بحقوق الجهة او الحزب او المذهب او القومية او الجبهة التي ينتمي اليها ومرات نلاحظهم ينسحبون من البرلمان
 
ولم نجد ممثلي شعبنا المسيحي يستعرضون ويطرحون هموم ومشاكل واضطهاد وابتزاز وتهجير شعبنا المسيحي في هذه القنوات كذلك المطالبة بحماية الكنائس والاديرة ورجال الدين المسيحيين في العراق من الهجمات الارهابية واصدار القوانين والتشريعات اللازمة لذلك كذلك لم نجدهم يطالبون بتعيين الشباب من المسيحيين بدوائر الدولة اسوة ببقية المذاهب والقوميات التي لها حصص في اجهزة الدولة وكذلك شمول العوائل الفقيرة بشبكة الحماية الاجتماعية من المسيحيين بشكل واسع وتعويض المتضررين منهم نتيجة الارهاب

اننا في سياق هذه التساؤولات لانقصد احد وانما كل اعضاء البرلمان ممثلي شعبنا المسيحي بصرف النظر عن ولائه الحزبي واذا تطوع احد وقال ان ممثلي المسيحيين في البرلمان حققوا انجازات واعمال كثيرة لانريد سوى ان يستعرضها بشكل علني وفي القنوات الاعلامية امام انظار شعبنا لاننا لانفرق بين ممثلي شعبنا المسيحي المنتخبون بشكل فردي او من قبل حزب او  ضمن قائمة او تحالف الكل مطالب بالسعي الدؤوب والمسؤول لطرح مشاكل وهموم شعبنا المسيحي بشكل موضوعي ومقنع وواقعي امام البرلمان وبقوة لايجاد الحلول والمعالجات السريعة والناضجة لان شعبنا المسيحي امانة في اعناقكم وهمومه والهجمة الشرسة الموجهة ضد ابناءه تتفاقم  وطفح الكيل ونفذ الصبر

كلنا امل في ممثلي شعبنا بأنهم لايبخلون جهدا لمعالجة وحل ولو جزء من هذه المشاكل والهموم ونحن بأنتظار النتائج والاعمال لا الاقوال والكلام المعسول .



                                                                                            بقلم ابو جبل

22
ماذا حقق ممثلي الشعب المسيحي في مجلس النواب العراقي الفيدرالي لشعبنا ... منذ تاريخ انتخابهم ... ؟!

نشاهد من خلال بعض شاشات القنوات الفضائية العراقية جوانب من مناقشات البرلمان الفيدرالي العراقي لبعض القضايا المطروحة في جدول اعماله ونلاحظ قسم من اعضاء البرلمان من مختلف الاحزاب والقوائم والجبهات والمذاهب والقوميات يدافعون ويعترضون ويطالبون بحقوق الجهة او الحزب او المذهب او القومية او الجبهة التي ينتمي اليها ومرات نلاحظهم ينسحبون من البرلمان
 
ولم نجد ممثلي شعبنا المسيحي يستعرضون ويطرحون هموم ومشاكل واضطهاد وابتزاز وتهجير شعبنا المسيحي في هذه القنوات كذلك المطالبة بحماية الكنائس والاديرة ورجال الدين المسيحيين في العراق من الهجمات الارهابية واصدار القوانين والتشريعات اللازمة لذلك كذلك لم نجدهم يطالبون بتعيين الشباب من المسيحيين بدوائر الدولة اسوة ببقية المذاهب والقوميات التي لها حصص في اجهزة الدولة وكذلك شمول العوائل الفقيرة بشبكة الحماية الاجتماعية من المسيحيين بشكل واسع وتعويض المتضررين منهم نتيجة الارهاب

اننا في سياق هذه التساؤولات لانقصد احد وانما كل اعضاء البرلمان ممثلي شعبنا المسيحي بصرف النظر عن ولائه الحزبي واذا تطوع احد وقال ان ممثلي المسيحيين في البرلمان حققوا انجازات واعمال كثيرة لانريد سوى ان يستعرضها بشكل علني وفي القنوات الاعلامية امام انظار شعبنا لاننا لانفرق بين ممثلي شعبنا المسيحي المنتخبون بشكل فردي او من قبل حزب او  ضمن قائمة او تحالف الكل مطالب بالسعي الدؤوب والمسؤول لطرح مشاكل وهموم شعبنا المسيحي بشكل موضوعي ومقنع وواقعي امام البرلمان وبقوة لايجاد الحلول والمعالجات السريعة والناضجة لان شعبنا المسيحي امانة في اعناقكم وهمومه والهجمة الشرسة الموجهة ضد ابناءه تتفاقم  وطفح الكيل ونفذ الصبر

كلنا امل في ممثلي شعبنا بأنهم لايبخلون جهدا لمعالجة وحل ولو جزء من هذه المشاكل والهموم ونحن بأنتظار النتائج والاعمال لا الاقوال والكلام المعسول .



                                                                                            بقلم ابو جبل

23
في حملة الانفال( سيئه الصيت) عام 1988صدرت الاوامر العسكرية لهدم (قريه مانكيش) شمال محافظه دهوك... وتم تبليغ الامر لسيادة المطران المرحوم (حنا قلو) لان سيادته رحمه الله من ابناء القرية ومطران العمادية ... وفقد صوابه ...ولم يعرف ماذا يفعل ... وعلى الفور اتصل هاتفيا بغبطة البطريريك المرحوم مار (روفائيل بيداويد) رحمه الله واوضح له الموضوع واجابه غبطة البطريريك ... تحلوا بالصبر وصلوا للسلام وصلوا من اجل كل القرى التي يراد تدميرها ... صلوا من اجل (مانكيش واهلها)وتذرعوا الى الله بأن يبعد الشر عن كل المنطقه .
صلى المطران المرحوم (حنا قلو) مع جميع اهل القرية وطلبوا وتذرعوا لله بالسلام والامان لكل كردستان ومنها قريتهم( مانكيش) .
واليوم ايها الاخوة يفعلها الكاردينال (عمانوئيل دلي ) جزيل الاحترام رغم الهجمة الشرسه على المسيحيين في عموم العراق بشكل عام واستشهاد المطران (بولص فرج رحو) في الموصل بشكل خاص وحجم وجسامة مسؤولياته تجاه شعبه المسيحي .... بطلب اليوم من المسيحيين في العراق الصلاة من اجل السلام والامن والاستقرار والتعايش السلمي بين كل الاديان والقوميات في كل العراق والغاء مراسيم الاحتفالات بمناسبة عيد القيامة المجيد انها المسؤوليه ودائما الكنيسة تعلمنا على السلام والمحبة والتسامح هذه مبادئ عظيمه لكل البشرية والاديان 
نعود لنكمل قصة هدم (قرية مانكيش)... جاءت البشرئ ... وحملها الى القرية واهلها الاب الفاضل (داود بفرو) وبجهود جبارة (يطيل الله  في عمره) وقال ان قرار الهدم قد الغي ... تنفس المرحوم المطران (حنا قلو) رحمه الله الصعداء واستمر بالصلاة والتذرع الى الله ... وتنفس مع كل اهل القرية انها قصة حقيقيه وواقعيه يااخوتي بالصلاة والسلام والمحبة والتسامح وقبول الاخر... يحيا الانسان وتنعم البشرية بالامل والطمأنينه  والسلام ولكل الاديان ولاجناس .
املنا ان يمن الله على شعبنا العراقي بوافر السلام والامان والتعايش لما هو خير للجميع  . 


                                                           بقلم ابو جبل


24
في حملة الانفال( سيئه الصيت) عام 1988صدرت الاوامر العسكرية لهدم (قريه مانكيش) شمال محافظه دهوك... وتم تبليغ الامر لسيادة المطران المرحوم (حنا قلو) لان سيادته رحمه الله من ابناء القرية ومطران العمادية ... وفقد صوابه ...ولم يعرف ماذا يفعل ... وعلى الفور اتصل هاتفيا بغبطة البطريريك المرحوم مار (روفائيل بيداويد) رحمه الله واوضح له الموضوع واجابه غبطة البطريريك ... تحلوا بالصبر وصلوا للسلام وصلوا من اجل كل القرى التي يراد تدميرها ... صلوا من اجل (مانكيش واهلها)وتذرعوا الى الله بأن يبعد الشر عن كل المنطقه .
صلى المطران المرحوم (حنا قلو) مع جميع اهل القرية وطلبوا وتذرعوا لله بالسلام والامان لكل كردستان ومنها قريتهم( مانكيش) .
واليوم ايها الاخوة يفعلها الكاردينال (عمانوئيل دلي ) جزيل الاحترام رغم الهجمة الشرسه على المسيحيين في عموم العراق بشكل عام واستشهاد المطران (بولص فرج رحو) في الموصل بشكل خاص وحجم وجسامة مسؤولياته تجاه شعبه المسيحي .... بطلب اليوم من المسيحيين في العراق الصلاة من اجل السلام والامن والاستقرار والتعايش السلمي بين كل الاديان والقوميات في كل العراق والغاء مراسيم الاحتفالات بمناسبة عيد القيامة المجيد انها المسؤوليه ودائما الكنيسة تعلمنا على السلام والمحبة والتسامح هذه مبادئ عظيمه لكل البشرية والاديان 
نعود لنكمل قصة هدم (قرية مانكيش)... جاءت البشرئ ... وحملها الى القرية واهلها الاب الفاضل (داود بفرو) وبجهود جبارة (يطيل الله  في عمره) وقال ان قرار الهدم قد الغي ... تنفس المرحوم المطران (حنا قلو) رحمه الله الصعداء واستمر بالصلاة والتذرع الى الله ... وتنفس مع كل اهل القرية انها قصة حقيقيه وواقعيه يااخوتي بالصلاة والسلام والمحبة والتسامح وقبول الاخر... يحيا الانسان وتنعم البشرية بالامل والطمأنينه  والسلام ولكل الاديان ولاجناس .
املنا ان يمن الله على شعبنا العراقي بوافر السلام والامان والتعايش لما هو خير للجميع  . 


                                                           بقلم ابو جبل


25
اسمحوا لي اخوتي وتعالوا معي نناقش هذا الموضوع المهم والحساس بهدوء وبصراحة ورويه وحكمة بعيدا عن الانفعالات والعواطف والزعل ورد الفعل والتشنج والتملق والمهاترات والغاء الاخر لان الموضوع كبير وشائك ومتعلق بمستقبل شعبنا المسيحي حيث تعالت الاصوا ت و كثرت الدعوات وكتبت الاقلام في كل القنوات الاعلامية الحرة والديمقراطية المتاحه لابناء شعبنا المسيحي كل يدلوا بدلوه حسب رأيه وقناعته وهذا امر جيد بخصوص هذا الموضوع اعلاه وكان رد طبيعي على استشهاد المرحوم المطران (بولص فرج رحو ) ورفاقه الثلاثة في الموصل اضافه الى الهجمة الشرسه التي تعرض لها المسيحيون في عموم العراق وخاصة (بغداد والبصرة والموصل وكركوك )وغياب دور دولة القانون في العراق حيث بدأ البحث عن ملاذ امن ضمن حدود الوطن لمسيحي العراق وهذا حق واوضح الاتي بأختصار .



1)ان الدعوة لتشكيل فيلق عسكري من ابنائنا المسيحيين سيعقد الامور ويزيدها حساسية وهشاشة وندفع بأبنائنا اذا رغبنا ام لم نرغب لمواجهة عسكرية مع التطرف لعدم وضوح الرؤية وتداخل الخنادق وهل يمكن لقوة عسكرية مسيحية ان تبرز في ظل الظروف (المحليه والاقليميه والدولية ) في المنطقة الجواب حسب رأينا غير مسموح به واذا رجعنا الى التاريخ نجد ان بروز شخصيات ورموز مسيحية قيادية واجتماعية ودينيه او حزبية يتم تصفيتها بشكل او بأخر من قبل التطرف فكيف اذا اظهرت قوة عسكرية مسيحية كفانا شهداء ودماء وارامل وايتام الناس تريد الامان الاجتماعي والاقتصادي اوالهجرة .


2)الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى الموضوع والفكرة طرحها الاستاذ (سركيس اغاجان) تم مناقشتها مع اغلب ابناء شعبنا المسيحي من كل الالوان ولاقت القبول لدى الكثير واذا افترضنا جدلا انه حصلنا على الحكم الذاتي في سهل نينوى وتحقق وبأدارة مسيحية من الجيش والشرطة والقضاء وكل الاجهزة الاخرى وماذا بعد؟ سيكون حدودنا مو الاخوة الاكراد والعرب من المسلمين هذا ليش تحسسا وانما خوفنا من المتطرفين وتغير الظروف المحلية والاقليميه لنكون اكثر واقعية نجد بين حين واخر ان اعضاء مجلس النواب الحالي عن الموصل يصرحون بأن الاخوة الاكراد يحاولون (تكرد الموصل)ويدفعون المسيحيون للحكم الذاتي في سهل نينوى لتحقيق اهدافهم أي اهداف الاخوة الاكراد ويقول ايضا ان العرب لايسكتون على هذا الوضع وان الموصل عربية رغم علم الجميع ان وجود (قوات البشمركة) في الموصل وسهل نينوى مؤقت لدفع الارهاب والتطرف عن الاقليم ولحماية المسيحيون والاكراد وكل الاقليات في هذه المنطقه ولولا (قوات البشمركه)  اعتقد كان حال المسيحيون في هذا السهل له وضع اخر وهذا كلام اغلب الناس في المنطقه وليس دفاعا عنهم وحيث ليس للاكراد أي اطماع  جغرافيه او توسعيه في الموصل هذا بالنسبة للعرب اما الاخوة الاكراد فعندما بادرت رئاسه وحكومه الاقليم متمثله بالاستاذ(سركيس اغاجان) لبناء وانشاء بعض القرئ المسيحية متواضعه حصلت حساسية ومشاكل بين الاخوة الاكراد والمسيحيين سببها هذا المشروع لماذا فقط للمسيحيين ولو لا تدخل القيادة الكردية لتطورت المشاكل واذا كان الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى هو الحل الامثل نقترح ان يكون بضمانات دوليه من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكيه والاتحاد الاوربي والجامعه العربيه والعراق الفيدرالي واقليم كردستان لحمايه هذه التجربه ودعمها اداريا وسياسيا واقتصاديا وجعلها ملاذ امن للمسيحيين في العراق


3) اما الاتجاه الاخر في شعبنا يؤمن بالتعايش السلمي والجغرافي  في كل ارض العراق مع باقي مكونات المجتمع العراقي بمختلف الاديان والقوميات بحياة يسودها المحبة والتسامح والاحترام المتبادل ويقولون ان الظروف الحاليه مؤقته وستعود الامور الى وضعها الطبيعي وان التطرف سيهزم .


4) لدي طلب ورجاء من الاخوة العراقيون المسحيون الموجودون في المهجر بعدم المزايدة والتطاير في مثل هذه المواضيع الحساسه تعالوا يا اخوتي وعيشوا معنا حاليا حتى تعرفوا ظروفنا بأنها صعبه ومعقدة للغايه وفي نفس الوقت نشكر تضامنكم وتعاطفكم ومشاركتكم ايانا كل همومنا والامنا



                                                                     بقلم  ابو جبل 
 

26
اسمحوا لي اخوتي وتعالوا معي نناقش هذا الموضوع المهم والحساس بهدوء وبصراحة ورويه وحكمة بعيدا عن الانفعالات والعواطف والزعل ورد الفعل والتشنج والتملق والمهاترات والغاء الاخر لان الموضوع كبير وشائك ومتعلق بمستقبل شعبنا المسيحي حيث تعالت الاصوا ت و كثرت الدعوات وكتبت الاقلام في كل القنوات الاعلامية الحرة والديمقراطية المتاحه لابناء شعبنا المسيحي كل يدلوا بدلوه حسب رأيه وقناعته وهذا امر جيد بخصوص هذا الموضوع اعلاه وكان رد طبيعي على استشهاد المرحوم المطران (بولص فرج رحو ) ورفاقه الثلاثة في الموصل اضافه الى الهجمة الشرسه التي تعرض لها المسيحيون في عموم العراق وخاصة (بغداد والبصرة والموصل وكركوك )وغياب دور دولة القانون في العراق حيث بدأ البحث عن ملاذ امن ضمن حدود الوطن لمسيحي العراق وهذا حق واوضح الاتي بأختصار .



1)ان الدعوة لتشكيل فيلق عسكري من ابنائنا المسيحيين سيعقد الامور ويزيدها حساسية وهشاشة وندفع بأبنائنا اذا رغبنا ام لم نرغب لمواجهة عسكرية مع التطرف لعدم وضوح الرؤية وتداخل الخنادق وهل يمكن لقوة عسكرية مسيحية ان تبرز في ظل الظروف (المحليه والاقليميه والدولية ) في المنطقة الجواب حسب رأينا غير مسموح به واذا رجعنا الى التاريخ نجد ان بروز شخصيات ورموز مسيحية قيادية واجتماعية ودينيه او حزبية يتم تصفيتها بشكل او بأخر من قبل التطرف فكيف اذا اظهرت قوة عسكرية مسيحية كفانا شهداء ودماء وارامل وايتام الناس تريد الامان الاجتماعي والاقتصادي اوالهجرة .


2)الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى الموضوع والفكرة طرحها الاستاذ (سركيس اغاجان) تم مناقشتها مع اغلب ابناء شعبنا المسيحي من كل الالوان ولاقت القبول لدى الكثير واذا افترضنا جدلا انه حصلنا على الحكم الذاتي في سهل نينوى وتحقق وبأدارة مسيحية من الجيش والشرطة والقضاء وكل الاجهزة الاخرى وماذا بعد؟ سيكون حدودنا مو الاخوة الاكراد والعرب من المسلمين هذا ليش تحسسا وانما خوفنا من المتطرفين وتغير الظروف المحلية والاقليميه لنكون اكثر واقعية نجد بين حين واخر ان اعضاء مجلس النواب الحالي عن الموصل يصرحون بأن الاخوة الاكراد يحاولون (تكرد الموصل)ويدفعون المسيحيون للحكم الذاتي في سهل نينوى لتحقيق اهدافهم أي اهداف الاخوة الاكراد ويقول ايضا ان العرب لايسكتون على هذا الوضع وان الموصل عربية رغم علم الجميع ان وجود (قوات البشمركة) في الموصل وسهل نينوى مؤقت لدفع الارهاب والتطرف عن الاقليم ولحماية المسيحيون والاكراد وكل الاقليات في هذه المنطقه ولولا (قوات البشمركه)  اعتقد كان حال المسيحيون في هذا السهل له وضع اخر وهذا كلام اغلب الناس في المنطقه وليس دفاعا عنهم وحيث ليس للاكراد أي اطماع  جغرافيه او توسعيه في الموصل هذا بالنسبة للعرب اما الاخوة الاكراد فعندما بادرت رئاسه وحكومه الاقليم متمثله بالاستاذ(سركيس اغاجان) لبناء وانشاء بعض القرئ المسيحية متواضعه حصلت حساسية ومشاكل بين الاخوة الاكراد والمسيحيين سببها هذا المشروع لماذا فقط للمسيحيين ولو لا تدخل القيادة الكردية لتطورت المشاكل واذا كان الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى هو الحل الامثل نقترح ان يكون بضمانات دوليه من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكيه والاتحاد الاوربي والجامعه العربيه والعراق الفيدرالي واقليم كردستان لحمايه هذه التجربه ودعمها اداريا وسياسيا واقتصاديا وجعلها ملاذ امن للمسيحيين في العراق


3) اما الاتجاه الاخر في شعبنا يؤمن بالتعايش السلمي والجغرافي  في كل ارض العراق مع باقي مكونات المجتمع العراقي بمختلف الاديان والقوميات بحياة يسودها المحبة والتسامح والاحترام المتبادل ويقولون ان الظروف الحاليه مؤقته وستعود الامور الى وضعها الطبيعي وان التطرف سيهزم .


4) لدي طلب ورجاء من الاخوة العراقيون المسحيون الموجودون في المهجر بعدم المزايدة والتطاير في مثل هذه المواضيع الحساسه تعالوا يا اخوتي وعيشوا معنا حاليا حتى تعرفوا ظروفنا بأنها صعبه ومعقدة للغايه وفي نفس الوقت نشكر تضامنكم وتعاطفكم ومشاركتكم ايانا كل همومنا والامنا



                                                                     بقلم  ابو جبل 
 

27
اسمحوا لي اخوتي وتعالوا معي نناقش هذا الموضوع المهم والحساس بهدوء وبصراحة ورويه وحكمة بعيدا عن الانفعالات والعواطف والزعل ورد الفعل والتشنج والتملق والمهاترات والغاء الاخر لان الموضوع كبير وشائك ومتعلق بمستقبل شعبنا المسيحي حيث تعالت الاصوا ت و كثرت الدعوات وكتبت الاقلام في كل القنوات الاعلامية الحرة والديمقراطية المتاحه لابناء شعبنا المسيحي كل يدلوا بدلوه حسب رأيه وقناعته وهذا امر جيد بخصوص هذا الموضوع اعلاه وكان رد طبيعي على استشهاد المرحوم المطران (بولص فرج رحو ) ورفاقه الثلاثة في الموصل اضافه الى الهجمة الشرسه التي تعرض لها المسيحيون في عموم العراق وخاصة (بغداد والبصرة والموصل وكركوك )وغياب دور دولة القانون في العراق حيث بدأ البحث عن ملاذ امن ضمن حدود الوطن لمسيحي العراق وهذا حق واوضح الاتي بأختصار .



1)ان الدعوة لتشكيل فيلق عسكري من ابنائنا المسيحيين سيعقد الامور ويزيدها حساسية وهشاشة وندفع بأبنائنا اذا رغبنا ام لم نرغب لمواجهة عسكرية مع التطرف لعدم وضوح الرؤية وتداخل الخنادق وهل يمكن لقوة عسكرية مسيحية ان تبرز في ظل الظروف (المحليه والاقليميه والدولية ) في المنطقة الجواب حسب رأينا غير مسموح به واذا رجعنا الى التاريخ نجد ان بروز شخصيات ورموز مسيحية قيادية واجتماعية ودينيه او حزبية يتم تصفيتها بشكل او بأخر من قبل التطرف فكيف اذا اظهرت قوة عسكرية مسيحية كفانا شهداء ودماء وارامل وايتام الناس تريد الامان الاجتماعي والاقتصادي اوالهجرة .


2)الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى الموضوع والفكرة طرحها الاستاذ (سركيس اغاجان) تم مناقشتها مع اغلب ابناء شعبنا المسيحي من كل الالوان ولاقت القبول لدى الكثير واذا افترضنا جدلا انه حصلنا على الحكم الذاتي في سهل نينوى وتحقق وبأدارة مسيحية من الجيش والشرطة والقضاء وكل الاجهزة الاخرى وماذا بعد؟ سيكون حدودنا مو الاخوة الاكراد والعرب من المسلمين هذا ليش تحسسا وانما خوفنا من المتطرفين وتغير الظروف المحلية والاقليميه لنكون اكثر واقعية نجد بين حين واخر ان اعضاء مجلس النواب الحالي عن الموصل يصرحون بأن الاخوة الاكراد يحاولون (تكرد الموصل)ويدفعون المسيحيون للحكم الذاتي في سهل نينوى لتحقيق اهدافهم أي اهداف الاخوة الاكراد ويقول ايضا ان العرب لايسكتون على هذا الوضع وان الموصل عربية رغم علم الجميع ان وجود (قوات البشمركة) في الموصل وسهل نينوى مؤقت لدفع الارهاب والتطرف عن الاقليم ولحماية المسيحيون والاكراد وكل الاقليات في هذه المنطقه ولولا (قوات البشمركه)  اعتقد كان حال المسيحيون في هذا السهل له وضع اخر وهذا كلام اغلب الناس في المنطقه وليس دفاعا عنهم وحيث ليس للاكراد أي اطماع  جغرافيه او توسعيه في الموصل هذا بالنسبة للعرب اما الاخوة الاكراد فعندما بادرت رئاسه وحكومه الاقليم متمثله بالاستاذ(سركيس اغاجان) لبناء وانشاء بعض القرئ المسيحية متواضعه حصلت حساسية ومشاكل بين الاخوة الاكراد والمسيحيين سببها هذا المشروع لماذا فقط للمسيحيين ولو لا تدخل القيادة الكردية لتطورت المشاكل واذا كان الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى هو الحل الامثل نقترح ان يكون بضمانات دوليه من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكيه والاتحاد الاوربي والجامعه العربيه والعراق الفيدرالي واقليم كردستان لحمايه هذه التجربه ودعمها اداريا وسياسيا واقتصاديا وجعلها ملاذ امن للمسيحيين في العراق


3) اما الاتجاه الاخر في شعبنا يؤمن بالتعايش السلمي والجغرافي  في كل ارض العراق مع باقي مكونات المجتمع العراقي بمختلف الاديان والقوميات بحياة يسودها المحبة والتسامح والاحترام المتبادل ويقولون ان الظروف الحاليه مؤقته وستعود الامور الى وضعها الطبيعي وان التطرف سيهزم .


4) لدي طلب ورجاء من الاخوة العراقيون المسحيون الموجودون في المهجر بعدم المزايدة والتطاير في مثل هذه المواضيع الحساسه تعالوا يا اخوتي وعيشوا معنا حاليا حتى تعرفوا ظروفنا بأنها صعبه ومعقدة للغايه وفي نفس الوقت نشكر تضامنكم وتعاطفكم ومشاركتكم ايانا كل همومنا والامنا



                                                                     بقلم  ابو جبل 
 

28
في سياق موضوعنا الاول (المهاجرون من مسيحي العراق في دول الجوار..المشكلة ...والحل؟!) والمنشور على موقع عنكاوة الموقر منتدى الهجرة واللاجيئين بتاريج 16/3/2008 تمت الاشارة فيه الى ان قسم من مسيحي العراق قصدوا اقليم كردستان وذكرنا ان حكومة الاقليم قامت بأحتظانهم بشكل ايجابي وجيد لكن لماذا قصد المسيحيون اقليم كردستان بالذات ؟

1) انتهاج سياسة التسامح وعدم محاسبة الاشخاص الذين كانوا ينتمون لحزب البعث من المسيحيين وكذلك الموظفين في الاجهزة الامنيه الخاصة حيث صدر قانون خاص بالتسامح وبناء جسور الثقة بين المواطنيين بعيدا عن الحساسيه والحقد والكراهية وقد نجحت هذة التجربة وادت الى التعايش السلمي بين افراده

2) اغلب المسيحيون الساكنيين في محافظات العراق خارج الاقليم اصولهم من الاقليم او من سهل نينوى وانهم غادروا الاقليم في ظل الظروف والاحداث التاريخية المعروفة التي ظلمت الحكومات العراقية المتوالية في العراق القومية الكردية وبقية الاقليات القومية ومنهم المسيحيين وعودتهم الى الاقليم يعني العودة الى مسقط رأسهم  وموطن الاباء الاجداد.

3) اطمئنان المسيحيون العائدون للاقليم من تعامل رئاسة وحكومة الاقليم معهم بشكل ودي وكذلك كل الاجهزة الحزبية والامنيه والادارية علاوة على المجتمع الكردي لوجود اواصر الاخوة والتاريخ المشترك والمحبة بين الطرفين

4) توفير التسهيلات الاداريه في تنقل ودخول الاقليم ونقل الاثاث والامتعة للمسيحيين بشكل خاص واتاحة الفرصة لاصحاب العمل والمستثمرين من المسيحيين للعمل في الاقليم بحرية

5) اما اهم مشاكلهم في الاقليم فكانت السكن والبطالة والمدارس والنقل والمحروقات ونقل البطاقة التموينية ونقل الموظفين ورواتب المتقاعدين وغيرها وحاليا من اولويات مشاكلهم هي السكن والبطالة ورواتب شبكة الحماية الاجتماعية نضعها امام انظار رئاسة وحكومة الاقليم لمعالجتها........ مع التقدير

                                                                  بقلم ابو جبل
                                                                 19/3/2008

29

نحيي كل ولادة ديمقراطية طبيعية من رحم الاحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد ونحيي حركة
المسيحيين الاكراد وقد اطلعت على البيان التأسيسي لتنظيمكم المنشور على موقع ( عنكاوة ) الموقر منتدى اخبار شعبنا واود ان ادرج في ادناه بعض الملاحظات والايضاحات والتساؤولات حول الموضوع  ... مع التقدير

1- من خلال البيان التأسيسي لم يتطرق الى النظام الداخلي للتنظيم وهل عمله داخل اقليم كردستان فقط ام في كل العراق ؟

2- هل وجود مثل هذا التنظيم الفتي وما يوحي اليه بين السطور ولان اغلب اعضائه من المعتنقين للمسيحية واصولهم اسلامية وقومية كردية وهذا ليس عيبا في حرية الاعتقاد حيث وجدت ما بين السطور ايماءات بالتلويح بالقوة والسلاح وان هذا التنظيم جاء لانقاذ المسيحية في الاقليم او العراق وكأن المسيحيون ليس لهم القوة والقدرة للدفاع عن انفسهم ومبادئهم وهذا ليس تحريضا لان مباديء المسيح اساسها المحبة والتسامح والسلام  .

3- ماذا حصل للاحزاب والجمعيات والمجالس المسيحية بكل الوانها هل ان برامجها وسياساتها واهدافها فشلت ولم تثمر وتفلح في حل ومعالجة مشاكل شعبنا المسيحي في العراق واقليم كردستان ام ماذا ؟!

4- نقول لكل المتابعين والمراقبين ان المسيحيين في اقليم كردستان ليس لهم مشكلة سياسية او ثقافية او قومية او دينية او اجتماعية حتى تطفو على السطح ظاهرة سياسية واجتماعية جديدة للدفاع عن حقوق المسيحيين في العراق والاقليم .

5- اني اجد ان هذا الافراز والولادة الجديدة لهذا التنظيم سببه عدم وجود تنسيق وعمل مشترك بين الاحزاب السياسية والاجتماعية والدينية والقومية المسيحية على الارض في برامجها وسياساتها واهدافها حتى بالحد الادنى وان عمل تنظيماتها وكوادرها لاتصل الى عمق الجماهير المسيحية ومعاناتها وتكتفي بأصدار البيانات والاعلانات وحضور الاجتماعات والندوات الفوقية وتأييد قسم منها احزاب السلطة دون الالتصاق الصميمي بالجماهير التي هي اليوم بأمس الحاجة الى برامج واهداف وسياسات واضحة ومحددة بالتنسيق مع رؤساء الكنيسة لتحقيق الاجماع واحتضان كل الجماهير ومليء الفراغات وتفويت الفرصة على التفسيرات والاشارات الخاطئة والحليم تكفيه الاشارة ؟

6- ان الموضوع المشار اليه في اعلاه مطروح للمناقشة والاغناء الثقافي والسياسي والاجتماعي والديني وكل الاراء المطروحة محترمة بشكل ديمقراطي لخدمة شعبنا المسيحي وكاتب هذه السطور ليس له أي ميول سياسية وان غيرته على شعبه هي الدافع ... مع التقدير


               
                                                                                                    بقلم ابو جبل
                                                                                                  18/3/2008

30
   م / نقل موضوع لمنتدى اخر
  بعد التحية والسلام
انسجاما مع التقاليد الديمقراطية واصول وشرط العمل في منتدى الاخبار العالمية تم نقل موضوعي الموسوم تحت عنوان (المهاجرون من مسيحي العراق في دول الجوار بين (العودة والهجرة) ....... المشكله ...الحل؟!) الى منتدى (الهجرة واللاجييئين) في (موقع عنكاوة) الموقر فأن هذا الاجراء اسعدنا ولم ننزعج منه لانه جزء من سياقات عملكم ونسجل شكرنا وتفديرنا لكم على الجهود التي تبذلونها . لخدمه ابناء شعبنا العراقي بشكل عام والمسيحي بشكل خاص وكانت غايتنا  من الدخول لهذا المنتدى  وغيره لاطلاع عدد اكبر من القراء والمسؤولين على مثل هذه المواضيع لمعالجه ولو جزء بسيط من معاناة شعبنا المسيحي في ظل الظروف الحاليه ..... كل الحب والتقدير لكل العاملين في منتدى عنكاوة الاعزاء واعتذر اذا سببت لكم أي اشكال علما ان كافه المواضيع التي اطرحها بقلم (ابو جبل) تقبل النقاش والمداخلة والرأي الاخر بكل احترام واصول وديمقراطية .........
                                                                   مع التقدير
                                                                                 اخوكم
                                                                                ابو جبل   
                                                                            17/3/2008   

31

استفحلت مشكلة اللاجئين العراقيين في دول الجوار بشكل عام والمسيحيون منهم بشكل خاص ( لان اضطهادهم مزدوج في بلدهم ) واستقر قسم من مسيحيي العراق في كردستان العراق الامنة وتم احتضانهم من قبل حكومة الاقليم بشكل انساني وجيد اما القسم الاخر منهم فهاجر الى دول الجوار وحيث وفرت هذه الدول للاجئين العراقيين كل التسهيلات اللازمة وتقدر الاحصاءات غير المؤكدة ان عدد اللاجئين العراقيين من المسيحيين في دول الجوار يتراوح بين ( 40 – 60 ) الف شخص قسم منهم موجود قبل سنة (2003 ) لمختلف الظروف والقسم الاخر موجود بعد احداث سنة (2003) ويعيش معظم اللاجئون العراقيون المسيحيون في دول الجوار ظروفا اقتصادية واجتماعية وصحية وانسانية صعبة من حيث السكن وتكاليف المعيشة والمعالجة الصحية والنقل وغيرها ويعتمد اغلبهم على اقربائهم واصدقائهم في دول المهجر والقسم الاخر يعمل بسرية مختلف الاعمال مخالفا لقوانين العمل في هذه البلدان وتتولى منظمات الامم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين وحقوق الانسان بتقديم بعض المساعدات المالية والعينية والطبية لبعض منهم وهي غير كافية ويشعر اللاجيء بأنه ضعيف ومهمش ومجروح الكرامة ومن المعروف ان ذهاب اللاجيء العراقي الى دول الجوار ليس بهدف الاستقرار فيها لكن بسبب ظروف بلدهم وعندما يفكر اللاجيء العراقي المسيحي بالعودة الى وطنه ماذا ينتظره ؟ في ظل الظروف الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية في البلاد رغم الاعلان عن حصول تحسن نسبي في الحاله الامنية لكن واقع الحال على الارض يقول صعوبة عودة اللاجيء المسيحي العراقي من دول الجوار وخاصة الى بغداد والموصل والبصرة للاسباب التي نلخصها بالاتي :
1- استهداف المسيحيين في بغداد والبصرة والموصل وذلك بالتهديد والترهيب والابتزاز المالي والاختطاف للاعتقاد السائد لدى البعض من الناس ان المسيحي شخص مسالم وضعيف لايوجد له عشيرة او ميليشيات مسلحة او حزب مسلح يدافع عنه ويحميه .

2- حرق وتفجير بعض الكنائس والاديرة في بغداد والموصل وكركوك واختطاف وقتل بعض رجال الدين من المسيحيين وكان اخرهم المرحوم سيادة المطران ( بولص فرج رحو ) رحمه الله في الموصل لذلك اصبح المسيحي يخاف ان يرتاد الى الكنائس لممارسة طقوسه الدينيه بحرية وامان .

3- تفجير وغلق محلات المشروبات الكحولية وبعض المهن الحرة مثل صالونات الحلاقة النسائية وكذلك مضايقة وعرقلة نشاطات الاندية الاجتماعية والثقافية المسيحية من ممارسة دورها في اقامة النشاطات الاجتماعية والثقافية مثل حفلات الزواج والخطوبة وكذلك الاحتفال بالمناسبات الدينية للمسيحيين وفقا لتقاليدها وعاداتها وحتى اذا افترضنا جدلا ان هناك بعض النشاطات الاجتماعية من بعض هذه الاندية فأنها لاتتعدى الساعة ( السادسة ) مساءا وبحماية مسلحة وتخاف العوائل المسيحية على بناتها واولادها من الاختطاف والابتزاز المالي والاغتصاب بعد خروجها من هذه النشاطات .

4- بعض المتطرفين الاسلاميين يصف المسيحي العراقي بأنه صليبي وخائن وجاسوس ويستبيح دمه وماله واملاكه رغم معرفته ان المسيحي العراقي له جذور تاريخية في الوطنية والحضارة والثقافة .

5- ضعف اجراءات الحكومة الفيدرالية في معالجة موضوع اضطهاد وابتزاز وتهجير المسيحيين وتفجير الكنائس و عدم وجود قوانين وانظمة رادعة للحد من هذه التجاوزات والظلم كذلك ضعف اجراءات وزارة حقوق الانسان ووزارة المهاجرين والمهجرين اللتان هما جزء من الحكومة وانعدام دور منظمات المجتمع المدني العراقي هذا من جهة ....  ومن جهة اخرى فأن الحكومة العراقية لم تقدم أي مساعدات مالية او عينية للمهاجرين في دول الجوار عدا بعض امساعدات العينية لعدد محدود من المهاجرين العراقيين .

6- تأخر اصدار المراجع الدينية الاسلامية بمختلف المذاهب فتاوي تحرم اضطهاد وترهيب وابتزاز وخطف وتهجير المسيحيين والاعتداء عليهم واستباحة دماءهم واموالهم وممتلكاتهم .

7- عدم وجود اجندة وبرامج مشتركة ومتفق عليها بين الاحزاب والمجالس والاندية السياسية والاجتماعية المسيحية كافة بالتنسيق مع رؤساء الكنيسة لمعالجة ظاهرة المهجرين المسيحيين ظلما واضطهادا وتعسفا وابتزازا وذلك بمطالبة الحكومة الفيدرالية من خلال رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان وكل القنوات الممكنة بأصدار قوانين وانظمة استثنائية رادعة لحماية المسيحيين في الداخل في هذه الظروف هذا من جهة  ... ومن جهة اخرى التنسيق والطلب من منظمات الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وحقوق الانسان والدول التي تقبل توطين العراقيين بزيادة اعداد العراقيين المقبولين من المسيحيين من الموجودين في دول الجوار كلاجئين وتقليص الزمن والاجراءات المطولة في القبول .

8- تأخر الحكومة العراقية في اصدار  قوانين لتعويض المواطنين المتضررين من العمليات الارهابية بشكل مجزي ومقنع ( الشهداء – الجرحى – الممتلكات الخاصة من المساكن والسيارات والمحلات والمعامل والعمارات وغيرها  ) وعدم الاكتفاء بالمبالغ البسيطة التي تقدمها المحافظات للشهداء والجرحى نرجو الاستفادة من تجربة دولة لبنان في تعويض المواطنين جراء القصف الاسرائيلي على جنوب بيروت التي عوضت مواطنيها  فورا بدون تأخر بعد عدة ايام من انتهاء العدوان وان كثير من اللاجئين العراقيين متضررين من العمليات الارهابية والتعويض المجزي يشجعهم للعودة للوطن واعادة التوازن للمجتمع .

ازاء ما تقدم اصبحت مشكلة المهاجر العراقي المسيحي في دول الجوار واضحة المطلوب وضع حل لها واضع هذه الملاحظات والايضاحات والحقائق امام انظار الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي واستراليا وكندا والحكومة العراقية والبرلمان العراقي وكل الدول المعنية بقبول المهاجرين المضطهدين والمظلومين في بلدانهم  وكذلك امام منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني العراقي والدولي والجمعيات الخيرية والانسانية الدولية للتدخل بشكل سريع وجدي ومسؤول لمعالجة اوضاع المهاجرين العراقيين في دول الجوار وتوطينهم في احدى الدول التي تقبل اللاجئين ( لانه طفح الكيل ونفذ الصبر ) حيث الظروف الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق اصبحت معقدة ( محليا واقليميا ودوليا ) ويبدوعلى المدى المنظور القريب لايوجد في الافق ما يؤشر بتحسن ايجابي وكبير لهذه الظروف حيث صرح مسؤول في منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه لاينصح العراقيين في دول الجوار بالعودة الى بلدهم لان الاوضاع على الارض تحتاج لمزيد من الوقت لذلك ندعو ونطلب من الدول المشار اليها اعلاه وكافة المنظمات والهيئات والجمعيات انفة الذكر ان يستغيثوا وينقذوا اللاجئين العراقيين بشكل عام والمسيحيين منهم بشكل خاص في دول الجوار ومعالجة محنتهم انسانيا واحتراما لابسط مباديء حقوق الانسان لان اغلب اللاجئين العراقيين من المسيحيين لايرغبون بالعودة الى بلدهم لانهم يعتقدون ان مستقبلهم غامض ونحو المجهول ويفضلون الهجرة خارجه .





                                                                                  بقلم ابو جبل 
                                                                               (16-3-2008)
 

32
المهاجرون من مسيحيي العراق في دول الجوار بين ( العودة والهجرة ) ...... المشكلة ..... والحل !؟

استفحلت مشكلة اللاجئين العراقيين في دول الجوار بشكل عام والمسيحيون منهم بشكل خاص ( لان اضطهادهم مزدوج في بلدهم ) واستقر قسم من مسيحيي العراق في كردستان العراق الامنة وتم احتضانهم من قبل حكومة الاقليم بشكل انساني وجيد اما القسم الاخر منهم فهاجر الى دول الجوار وحيث وفرت هذه الدول للاجئين العراقيين كل التسهيلات اللازمة وتقدر الاحصاءات غير المؤكدة ان عدد اللاجئين العراقيين من المسيحيين في دول الجوار يتراوح بين ( 40 – 60 ) الف شخص قسم منهم موجود قبل سنة (2003 ) لمختلف الظروف والقسم الاخر موجود بعد احداث سنة (2003) ويعيش معظم اللاجئون العراقيون المسيحيون في دول الجوار ظروفا اقتصادية واجتماعية وصحية وانسانية صعبة من حيث السكن وتكاليف المعيشة والمعالجة الصحية والنقل وغيرها ويعتمد اغلبهم على اقربائهم واصدقائهم في دول المهجر والقسم الاخر يعمل بسرية مختلف الاعمال مخالفا لقوانين العمل في هذه البلدان وتتولى منظمات الامم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين وحقوق الانسان بتقديم بعض المساعدات المالية والعينية والطبية لبعض منهم وهي غير كافية ويشعر اللاجيء بأنه ضعيف ومهمش ومجروح الكرامة ومن المعروف ان ذهاب اللاجيء العراقي الى دول الجوار ليس بهدف الاستقرار فيها لكن بسبب ظروف بلدهم وعندما يفكر اللاجيء العراقي المسيحي بالعودة الى وطنه ماذا ينتظره ؟ في ظل الظروف الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية في البلاد رغم الاعلان عن حصول تحسن نسبي في الحاله الامنية لكن واقع الحال على الارض يقول صعوبة عودة اللاجيء المسيحي العراقي من دول الجوار وخاصة الى بغداد والموصل والبصرة للاسباب التي نلخصها بالاتي :

1- استهداف المسيحيين في بغداد والبصرة والموصل وذلك بالتهديد والترهيب والابتزاز المالي والاختطاف للاعتقاد السائد لدى البعض من الناس ان المسيحي شخص مسالم وضعيف لايوجد له عشيرة او ميليشيات مسلحة او حزب مسلح يدافع عنه ويحميه .

2- حرق وتفجير بعض الكنائس والاديرة في بغداد والموصل وكركوك واختطاف وقتل بعض رجال الدين من المسيحيين وكان اخرهم المرحوم سيادة المطران ( بولص فرج رحو ) رحمه الله في الموصل لذلك اصبح المسيحي يخاف ان يرتاد الى الكنائس لممارسة طقوسه الدينيه بحرية وامان .

3- تفجير وغلق محلات المشروبات الكحولية وبعض المهن الحرة مثل صالونات الحلاقة النسائية وكذلك مضايقة وعرقلة نشاطات الاندية الاجتماعية والثقافية المسيحية من ممارسة دورها في اقامة النشاطات الاجتماعية والثقافية مثل حفلات الزواج والخطوبة وكذلك الاحتفال بالمناسبات الدينية للمسيحيين وفقا لتقاليدها وعاداتها وحتى اذا افترضنا جدلا ان هناك بعض النشاطات الاجتماعية من بعض هذه الاندية فأنها لاتتعدى الساعة ( السادسة ) مساءا وبحماية مسلحة وتخاف العوائل المسيحية على بناتها واولادها من الاختطاف والابتزاز المالي والاغتصاب بعد خروجها من هذه النشاطات .

4- بعض المتطرفين الاسلاميين يصف المسيحي العراقي بأنه صليبي وخائن وجاسوس ويستبيح دمه وماله واملاكه رغم معرفته ان المسيحي العراقي له جذور تاريخية في الوطنية والحضارة والثقافة .

5- ضعف اجراءات الحكومة الفيدرالية في معالجة موضوع اضطهاد وابتزاز وتهجير المسيحيين وتفجير الكنائس و عدم وجود قوانين وانظمة رادعة للحد من هذه التجاوزات والظلم كذلك ضعف اجراءات وزارة حقوق الانسان ووزارة المهاجرين والمهجرين اللتان هما جزء من الحكومة وانعدام دور منظمات المجتمع المدني العراقي هذا من جهة ....  ومن جهة اخرى فأن الحكومة العراقية لم تقدم أي مساعدات مالية او عينية للمهاجرين في دول الجوار عدا بعض امساعدات العينية لعدد محدود من المهاجرين العراقيين .

6- تأخر اصدار المراجع الدينية الاسلامية بمختلف المذاهب فتاوي تحرم اضطهاد وترهيب وابتزاز وخطف وتهجير المسيحيين والاعتداء عليهم واستباحة دماءهم واموالهم وممتلكاتهم .

7- عدم وجود اجندة وبرامج مشتركة ومتفق عليها بين الاحزاب والمجالس والاندية السياسية والاجتماعية المسيحية كافة بالتنسيق مع رؤساء الكنيسة لمعالجة ظاهرة المهجرين المسيحيين ظلما واضطهادا وتعسفا وابتزازا وذلك بمطالبة الحكومة الفيدرالية من خلال رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان وكل القنوات الممكنة بأصدار قوانين وانظمة استثنائية رادعة لحماية المسيحيين في الداخل في هذه الظروف هذا من جهة  ... ومن جهة اخرى التنسيق والطلب من منظمات الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وحقوق الانسان والدول التي تقبل توطين العراقيين بزيادة اعداد العراقيين المقبولين من المسيحيين من الموجودين في دول الجوار كلاجئين وتقليص الزمن والاجراءات المطولة في القبول .

8- تأخر الحكومة العراقية في اصدار  قوانين لتعويض المواطنين المتضررين من العمليات الارهابية بشكل مجزي ومقنع ( الشهداء – الجرحى – الممتلكات الخاصة من المساكن والسيارات والمحلات والمعامل والعمارات وغيرها  ) وعدم الاكتفاء بالمبالغ البسيطة التي تقدمها المحافظات للشهداء والجرحى نرجو الاستفادة من تجربة دولة لبنان في تعويض المواطنين جراء القصف الاسرائيلي على جنوب بيروت التي عوضت مواطنيها  فورا بدون تأخر بعد عدة ايام من انتهاء العدوان وان كثير من اللاجئين العراقيين متضررين من العمليات الارهابية والتعويض المجزي يشجعهم للعودة للوطن واعادة التوازن للمجتمع .

ازاء ما تقدم اصبحت مشكلة المهاجر العراقي المسيحي في دول الجوار واضحة المطلوب وضع حل لها واضع هذه الملاحظات والايضاحات والحقائق امام انظار الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي واستراليا وكندا والحكومة العراقية والبرلمان العراقي وكل الدول المعنية بقبول المهاجرين المضطهدين والمظلومين في بلدانهم  وكذلك امام منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني العراقي والدولي والجمعيات الخيرية والانسانية الدولية للتدخل بشكل سريع وجدي ومسؤول لمعالجة اوضاع المهاجرين العراقيين في دول الجوار وتوطينهم في احدى الدول التي تقبل اللاجئين ( لانه طفح الكيل ونفذ الصبر ) حيث الظروف الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق اصبحت معقدة ( محليا واقليميا ودوليا ) ويبدوعلى المدى المنظور القريب لايوجد في الافق ما يؤشر بتحسن ايجابي وكبير لهذه الظروف حيث صرح مسؤول في منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه لاينصح العراقيين في دول الجوار بالعودة الى بلدهم لان الاوضاع على الارض تحتاج لمزيد من الوقت لذلك ندعو ونطلب من الدول المشار اليها اعلاه وكافة المنظمات والهيئات والجمعيات انفة الذكر ان يستغيثوا وينقذوا اللاجئين العراقيين بشكل عام والمسيحيين منهم بشكل خاص في دول الجوار ومعالجة محنتهم انسانيا واحتراما لابسط مباديء حقوق الانسان لان اغلب اللاجئين العراقيين من المسيحيين لايرغبون بالعودة الى بلدهم لانهم يعتقدون ان مستقبلهم غامض ونحو المجهول ويفضلون الهجرة خارجه .





                                                                                  بقلم ابو جبل 
                                                                               (16-3-2008)
 

33
عملا بحرية الرأي والرأي الاخر وتماشيا مع التقاليد الديمقراطية لمثقفي مدينتنا العزيزة ( عنكاوة ) حول مقال الاستاذ الفاضل ( مربي من عنكاوة ) ينتقد فيها ( رئيس جمعيه الثقافة الكلدانية في عنكاوة ) ( السيد بولص شمعون قاشا ) بطريقة غير محببة وديمقراطية وفيها الكثير من التجني وقلب الحقائق ( لغاية في نفس يعقوب ) والذي اطلعنا عليه قبل عدة ايام في احدى ( منتديات عنكاوة ) الموقره وفي ادناه ادرج بعض الحقائق والملاحظات والايضاحات حول نفس الموضوع بصورة موضوعيه وهادئة ... مع التقدير

(1)   ينعت المقال السيد رئيس الجمعية بأسم ( بولص المساح ) هذا للاستصغار الغير مقبول مهما كانت مهنته في المخاطبة الثقافية والتقاليد ألاجتماعيه المتعارف عليها صحيح أن مهنته في بداية مشواره الوظيفي كان ( مساحا ) وهو يفتخر بذلك وشرف كبير له حيث استطاع أن يتدرج في السلم الوظيفي لكفاءته واخلاصه وتفانيه اضافة الى علاقاته الاجتماعيه المتوازنة والناضجة مع كل فئات المجتمع
    وهذ  ليس عيبا او حاله انتقاص ياعزيزي .
(2)   يقول في المقال ايضا ان رئيس الجمعيه ( ليس من مدينة عنكاوة ) كلنا نفتخر ان نكون من مدينة ( عنكاوة  ) العريقة بتقاليدها وطيبة اهلها ومواقفها الوطنية المعروفة لكن في نفس الوقت ليس عيبا ان يكون ( رئيس الجمعيه )من مدينه اخرى في نفس الاقليم ويصبح ابنا جديدا ( لعنكاوة ) العزيزة حيث عاش ودرس وعمل وتوظف وترعرع وخدم لاكثر من ثلاثون سنه في هذه المدينه ويكن لاهلها كل المحبة والتقدير لانه لايعتبر نفسه الا ابنا بارا لهذه المدينه النابضة بالحب والحياة والثقافة ولها الفضل عليه في حياته العائلية والاجتماعية والوظيفية ويا أخي المربي لماذا هذا التحسس والنقابية لانقول القبلية لان المثقفون لايهتمون بمثل هذه الامور اقول ان ( رئيس الجمعيه ) مسقط رأسه ( قرية مانكيش ) شمال محافظة دهوك واحيطكم علما ان قريته رغم  وجود عدد كبير من المثقفين فيها لحد الان لم يتم فتح فرع للجمعية فيها في حين تم فتح مثل هذه الفروع في شقلاوة والقوش العزيزة والسليمانيه لاسباب لانريد الخوض فيها .
(3)    يذكر المقال ايضا ان ( رئيس الجمعيه ) ( لايملك شيء من الثقافة ) هذا الموضوع يا اخي المربي نسبي ليس كل الناس بمستوى واحد من الثقافة ودرجة الكمال والشمول حالة صعبه انه يمتلك من الثقافة ما يؤهله وكذلك العلاقات الاجتماعية الرصينة للقيام بواجبه ومسؤولياته الثقافية والاجتماعية في الجمعية وكما تعلمون يا اخي الفاضل انه منتخب قانونا بموجب النظام الداخلي للجمعية من قبل الهيئة العامة والهيئة الادارية للجمعية بشكل ديمقراطي وحر وحصل على نسبة عالية من الاصوات في الدورة الاولى للانتخابات ونسبة اقل في الدورة الثانية وهذه حالة صحية وايجابية في التقاليد الديمقراطية حتى اذا اختلفنا او تقاطعنا في الرأي فأن ذلك يسهم في تطوير اعمال الجمعية الثقافية في كل المجالات ويفسح المجال للتميز والابداع واعتقد ان اعمال الجمعية الثقافية يشهد لها الجميع وخاصة المثقفين .
(4)   ليس دفاعا عن ( رئيس الجمعية ) وهذه المعلومة يعرفها كل الرواد من مثقفي ( عنكاوة ) الغالية ان للسيد ( رئيس الجمعية ) دور كبير ومهم في بناء هذا الصرح الثقافي في ( عنكاوة ) منذ ايام التأسيس والبناء الاولى بحكم علاقاته الاجتماعية ودعم مسؤولي الاقليم لثقافة الاقليات القومية وله شخصيا اذا صح التعبير وكذلك مساهمة وتعاون مثقفي ( عنكاوة ) معه وحتى اذا افترضنا جدلا انه حصلت بعض الهفوات والسلبيات والنواقص وهذا امر طبيعي في مثل هذا العمل الكبير الذي تفتخر به مدينة ( عنكاوة ) وكل مثقفي اقليم كردستان العزيز .
(5)   جاء في المقال ايضا ان ( رئيس الجمعية ) يلعب ( طوبة ) بالجمعية ويقرب اقاربه للعمل فيها يا استاذنا العزيز ان هذا الكلام يلغي دور الهيئة الادارية المنتخبة ديمقراطيا ولجانها ويقلل من اهمية قراراتها اعتقد في ذلك تجني عليها وحتى اذا كان للسيد ( رئيس الجمعية ) اليد الطوله في بعض القرارات والاجراءات الادارية فهذا من صلا حياته وبموافقة الهيئة الادارية اما موضوع الغرباء ليلا  اذا كان لديهم تأثير على النسيج الاجتماعي المتماسك في المدينة يمكن ان يطرح الموضوع على شكل مقترح او شكوى تحريريا للسيد ( رئيس الجمعية ) او للهيئة الادارية واذا لم يعالج بطريقة مقنعة ومناسبة يطرح على الهيئة العامة والتي تعتبر اعلى هيئة تشريعية في الجمعية لاتخاذ القرار المناسب بصدد ذلك ومعالجة الموضوع بطريقة ودية بما يصون النسيج الاجتماعي للمدينه  .
(6)   يذكر في المقال ايضا ( كل عمل يقدمه رئيس الجمعية مقابل مال )  ان الجمعية ليس فيها من الايرادات سواء دعم حكومة الاقليم واشتركات الاعضاء والايراد الرمزي لبعض النشاطات الثقافية والادبية والفنية التي تقوم الجمعية بالصرف عليها لدعم الحركة الثقافية في الاقليم بشكل عام والثقافة الكلدانية وثقافة بقية الاقليات بشكل خاص ولاتأخذ منها أي ايراد .
(7)   ازاء ما تقدم استاذي (المربي الفاضل ) كتبت هذه السطور لاهداف ثقافية محضة وحبي وتقديري لمدينة (عنكاوة ) لايوجد لي أي اهداف او مصلحة من ورائها وليس دفاعا عن ( رئيس الجمعية ) وانما حتى نعالج الامور بطريقة هادئة وناضجة ومتوازنة اني شخصيا اكن كل الحب والتقدير لمدينة ( عنكاوة )العزيزة .
(8)   تحترم وتقبل أي وجهة نظر تختلف او تتفق مع ما تقدم لخدمة اهداف الثقافة والديمقراطية في مدينة (عنكاوة ) بشكل خاص وفي اقليم كردستان بشكل عام حيث اني كنت في الاقليم وقريب الى مدينتنا العزيزة ( عنكاوة ) كل الحب والتقدير للاستاذ الفاضل ( المربي الجليل ) كذلك تحياتي واحترامي للسيد ( رئيس الجمعية ) وكل مثقفي عنكاوة واهلها الطيبين ... مع التقدير     

   ابو جبل

صفحات: [1]