الى نادى اكاد الرياضى فى عنكاوا مع التبريكات
[/color] [/size]
يسعدنى جداو الفرح يغمر قلبى ان اقدم بازكى التهانى و اجمل التبريكات لفريق الكرة السلة النسوى فى نادى اكاد الرياضى فى عنكاوا و الى مدربهم و الى الهيئة الادارية للنادى القديرة بهذا الانجاز الرياضى الكبير الذى تحقق، فهو بحق انجاز نفتخر به كلنا و هو تعزيز للروح الرياضة الجميلة التى يمتاز به شباب و شابات هذه المدينة الجميلة ، فمثلما هم مجالات العلوم و الثقافة و الفنون المختلفة، فشباب و شابات مدينتى عنكاوا سباقون و كما عرفتهم فى مجالات العلم و الثقافة والفنون كما هم كذلك فى المجال الرياضى و لهم الدور الريادى فى تطوير كل الالعاب تقريبا و نشرها فى المنطقة و خاصة الفريق النسوى و كان هناك تنافس حقيقى بين الفرق و كنا نحظر و الفرح يملئ قلوبنا لتشجع فرقنا الرياضية كما كنا كذلك نحضر لتشجع فرقنا الموسيقية التى كانت و لاتزال لها المكانة المرموقة بين الفرق الموسيقية فى المنطقة حيث كان و لا يزال هناك مبدعون ذو انامل رائعة حقا فى هذا المجال فكانوا و لا يزالوا يمتازون به من ذكاء فى العزف و حس فنى راق فى الغناء و الصوت الشجى.
فريق الكرة السلة النسوى فى انادى اكاد عنكاوا الرياضى غنى عن التعريف و هيئته الادرايه المخضرمه هما كرقص الشمس هذا هو الوصف الذى يستحقه هذا النادى برايي انا و بكل جدارة وحق، كما لا يمكن نكران انجازات هذا النادى الرياضى ابدا و ما يحققونه من بطولات فى هذا المجال و اخره الانجاز الكبير الذى حققوه وهو فخر لكل من له الروح الرياضية و يحب هذه اللعبه الجميلة الشيقة و يشجعها كما و باقى الالعاب الرياضية، لذلك لا يمكن حجب الشمس بالغربال ابدا عندما يريد المرئ ان ينصف بالحق، هذا هو نادى اكاد الرياضى فى مدينة عنكاوا.
انا اشبه ما حصل من غدر و خيانة بحق فريقنا النسوى البطل و ترشيح فريق السليمانية الخاسر امام فريق نادى اكاد الرياضى و عدم ترشيح نادى اكاد الرياضى المستحق للمشاركة فى البطولة العربية هو خيانة للشرف من قبل االاتحاد العراقى لكرة السلة فى اللجنه الاولمبية العراقية المشرفة على البطولة، و كذلك تستذكرنى هذه الخيانة بايام مآساة الحرب الايرانية العراقية التى دارت رحاها بين الجانبين لمدة ثمان سنوات من دون توقف قضت على الاخضر و اليابس بين البلدين و استبسل فيها شبابنا فى ساحات الوغى افرادا و جماعات و رخصوا دمائهم لحماية تربة الوطن الغالى و سقط العشرات الشهداء غدرا وخيانة كما استشهد الالوف من خيرة شبابنا فى ساحات البطولة، عندما كان احد زملائهم الجنود فى الموقع او الساتر الحربى او احد من قادة الضباط الخونة و المتواطئين مع العدو يقتلهم من الخلف والمعركة تدور رحاها و هم يؤدون واجب الشرف و الكرامة و الرجولة دفاعا عن ارض العراق من الاحتلال الايرانى و كانت هناك امثله كثيرة و ضحايا الغدر و الخيانة التى كشفت التحقيقات العسكرية لاحقا عن هذه الجرائم المتعمدة التى كانت دوافعها دينية و مذهبية و حقد اعمى على الابطال والمستبسلين على كل من لم يكن مسلما و ليس دافع اخر كما يقول البعض ممن يهون نكران الحقائق و اعتادوا و تربوا على ذلك على قول الاكاذيب و الدجل و الشعوذه عندما يحلو لهم الجلوس مع الجماعه من هم من امثالهم و شاكلتهم طبعا اللذين يتفاخرون بدجلهم و شعوذاتهم امام الاخر.
الخيانة الحاصلة من قبل الاتحاد العراقى لكرة السلة يجب ان لاتمر مرور الكرام ابدا، فهذا الموضوع لو حصل هنا فى احدى الدول الاوروبية لقامت القيامة حقا و نشرت كل الصحف من دون تميز تفاصيل الفضيحة ، لآنها خيانة للشرف، خيانة للكرامة و خيانة للمبادئ الرياضية الحقة التى هى مبادئ نظيفة و انسانية يعتز بها كل انسان شريف و كذلك يغرم( بتضميم الياء وتشديد الغين) المشرفون و المتواطئون على حد سواء بمبالغ كبيره جدا اضافة الى عقوبات السجن تصل الى عدة اشهر مع استبعادهم من اللعبه او فصلهم نهائيا. و هذا بحد ذاته وصمة عار فى جبين الخونة و النادىو فضيحة ما بعدها فضيحة.
الرشوة التى دفعت من قبل ادارة فريق السليمانية الرياضى و( ان لم اكن انا مخطئا و لا اجزما حصول هذا الفعل، لاننى بعيد عن معرفة خلفيات و ملابسات الموضوع) ، للاتحاد العراقى لكرة السلة يجب ان يبحث فى المحاكم المختصة و مع المختصين و الحكام فى اللعبة وفق القانون الدولى للعبة و يجب ان يعاقب النادى الراشى ايضا الذى هدفه الاستحواذ على انجازات غيره و مما لا يستحقه و ان يستبعد من كل البطولات سواء اكانت محلية اوعربية واقليمية لما يمتاز هذا الموضوع اللااخلاقى من خطورة على الواقع الرياضى و على مستقبل الرياضة فى المنطقة وعدم انصاف الفرق الفائزة و اللاعبات و اللاعبين سواء على مستوى الفرد او الفرق .
بمعنى اخر ان الفريق الخاسر قد سرق جهود و انجازات الفريق الفائز و تواطئ مع الكبار فى هذه اللعبه، التى باتت لعبة غير شريفة بالمفهوم الرياضى، فالسرقة عقوبتها شديدة و ما نالوه من شهادة مزوره لا يستحقها الفريق او النادى الخاسر يعاقب القانون عليها اشد العقوبات و يجب ان تسحب الشهادة التى حصلوا عليها عن غير وجه حق على الفور مع ايقافهم عن المشاركات فى كل البطولات.
هنا يجب اعادة الاعتبار الادبى و القانونى و الاخلاقى لفريقنا النسوى الفائز و يجب على ادارة نادى اكاد عنكاوا الرياضى القدير عدم السكوت على هذا الموضوع لابل تصعيده الى اعلى الجهات و بحثه فى اعلى المحاكم.
كلمة اخيره لا بد منها، اذا كان الحق مفقودا فى ساحات اللعب وعندما لا ينصف رياضيينا و ابطالنا بحقوقهم و انجازاتهم الرياضية فى ساحات اللعب الرياضية و كما ينبغى و هى حق لهم و التى نفتخر بها و كل انسان شريف يحمل الروح الانسانية الحقه بعيدا عن التعصب و الحقد الاعمى النابع من التخلف و القلب الاسود و الحسد و الغيره ، فما بالنا نحن الاقلية فى المواقع و المجالات الاخرى.؟
هل ستنصفنا القوانين الجديدة التى هى حظارة و انسانية بحقوقنا؟؟ و لا يستحوذ عليها غيرنا كذلك؟ كما حصل فى ساحات اللعب؟؟
لنترك الكلام الان و لنرى ماذا سيجيب الزمن الذى هو السبيل الوحيد الذى سيكشف لنا كل الخفايا.
مع تهنئة اخرى لفريق كرة السلة النسوى البطل فى نادى اكاد الرياضى و الى ادارة النادىفى عنكاوا.مع
امنياتنا لكم بمزيد من التقدم و العطاء .
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن[/b]