ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: افسر بابكة حنا في 18:39 13/04/2024

العنوان: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: افسر بابكة حنا في 18:39 13/04/2024
رأيتُ كلَّ شيءٍ ولم أرَ عنكاوا
 
 
رأيتُ
كلَّ شيءٍ
ولم أرَ عنكاوا
رأيتُ أرصفةَ الهوى
وما غوى
رأيتُ قُصوراً
وأبراجاً
تَشقُّ عنانَ السّما
رأيتُ أقواماً
وأجناساً من كلِّ صنفٍ ولونٍ
ومنكِ فرداً
لم أرَ
رأيتُ
وجوهاً تشتكي البؤسَ
وأُخرى لا تُرى
تهاوت في البذخِ
فصارتْ هلاما
كأشياءَ لا تُشترى
رأيتُ
تجانسَ الأدوارِ
بين الرّاعي والسّمسارِ
فتحيَّرتْ فيه أفكاري
أحقاً ثقبُ الإبرةِ
أوسعُ
من البحارِ
يا لَسخفِ الأقدارِ
رأيتُ
عجائبَ النَّهبِ
ضرائبَ لم تزل تستعصي
على الفهمِ
أعدنا إلى العهدِ
مهزلةَ الكفرِ والودِّ
رأيتُ
من المطاعمِ
ما لذَّ وطابَ
ومشاربَ تروي ذوي مكرٍ
ولهوٍ بلا عددِ
رأيتُ
شارعاً مقطوعَ الرأسِ
ممنوعَ الهمسِ ممنوعَ اللمسِ
محرابَ شرطيٍّ
لم يزل
عنوانَ الشّؤمِ والنّحسِ
رأيتُ
الكلابَ
جمعا وفُرادى
فلم أرَ في السّيرِ
تمايلَ القدِّ
رأيتُ
صغارَ النُّفوسِ
صغارَ العلمِ والأدبِ
والجلوسِ
رأيتُ
منابرَ الثَّقافةِ مهجورةً
سوى التي
بلا خجلٍ
تبرِّرُ القبحَ بالقبحِ
يا لَجراءة القردِ
رأيتُ يا عنكاوا
فيكِ
ما لا تشتهي نفْسي
فرفعتُ صوتي
بمرثيةٍ
تخفِّفُ عنّي
هاجسَ
الفقدِ
 



أفسر بابكه حنا
 
العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 23:01 13/04/2024
صديقي العزيز أستاذ أفسر
تحيه طيبه
رغم زحمة كلمات الحزن وتعابير الخوف على مستقبل عينكاوه في قصيدتك,اهنئك على زيارتك,سنظل نزور الأماكن التي لنا فيها ذكريات ما زال هناك أعزاء لنا يشاطروننا تلك الذكريات في مكابدة الضيم لكنهم يتطلعون الى انجلاء ليل الظلم الطويل  بصبح خالٍ من الظالمين.
تقبل تحياتي 
العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: وليد حنا بيداويد في 00:25 14/04/2024
اخي افسر
بعد التحية
قصيدة حرة جميلة عاشت الايادي

واضيف فاقول

قرات لك وصفك لكل شئ في عنكاوا
كثرت من المديح
وكثرت من الاوصاف
فالغنى بلا حساب
 والفقر في كل مكان
شاهدت العمارات
وهل سالت عن اصحابها
ام هل انك دققت في الحرية؟
 وسالت عن حال شقيقتها الديمقراطية
هل نسيت ان تسال عن احوال الناس المعيشية؟
هل شاهد فيها حديقة خضراء فيها زهورعطرية
هل لمست فيها الخوف من الهمس بحرية؟
وهل لمست حجم الضرائب بلا حسابات فورية؟
ما فائدة ترثي في شعرك مدينة تعشقها
فقدت فيها ثقافة وشعر ومجلة ادبية
باعها للغراب اصاحبها كانوا من الحرامية
هناك في استراليا، وفي وندزرالكندية
بالاضافة من هرب الى المانيا الغربية
والاخرون في عنكاوا بكامل الحرية   
صدقت انها لسخف الاقدار ان نرثي عنكاوا الابية

العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: افسر بابكة حنا في 11:03 15/04/2024
رابي شوكت تحية طيبة
املي ان تكونوا بالف خير وصحة وسلامة
وشكرا لهذه الامنيات الطيبة
زيارتي لاربيل كانت لغرض الحضور الامسية الشعرية التي اقامها لي مشكورا المركز الاكاديمي بالتعاون مع مركز اداي شير وبحضور جمع غفير وتم خلالها مراسيم توقيع المجاميع الشعرية الاربعة
نوافج المسك
الغضب الخلاق
شقلاوا في فرحي وبكائي
خوالج وخواطر
فكانت زيارة استثنائية
تمازج فرح الاصدار المجاميع الاربعة ولقاء الاحبة والاصدقاء بحزن عميق على ما الت اليه الاوضاع في شقلاوا وعنكاوا
فلم تعد شقلاوا كما كانت درة الشمال بل اصبحت خرابا ويبابا وحديث عنكاوا امر من مرارةالعلقم
والات لا يسر وليس في اليد سوى التضرع الى الله كي ياتي بمعجزة ويقلب الموازين كي تعود شقلاوا زاهية باهلها وبساتينها
دمت بخير

 
العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: افسر بابكة حنا في 11:08 15/04/2024
اخي وليد تحية طيبة
وشكرا لجميل تواصلك
اشاطرك اخي العزيز الحزن والام لما الت اليه عنكاوا  من تغيير يدمي القلب والعصب وياليته كان تغييرا ايجابيا وليس خرابا في خراب
تحيتي
العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 14:03 18/04/2024
صديقي افسر بابكه حنا
كل الود وعطر الحب
حظرت الامسية الشعرية لصديق لي كان يتلألأ بين الحظور ، ويغرد بكلماته التي نسجها   بعناية وحرص عاليين، واختارها لتدخل قلب المتلقي ..
فبرغم  ضعف  سمعي  ومشكلة آذاني التي  لم تعينني  سماع اهتزاز اوتار العازف رابي  باسم شاخوان بشكل  جيد .. فقد خرجت بمحصلة كنت فيها  مسرورا ، ولمست مقدار وجع الكلمات لما حصل ويحصل  في عنكاوا  من نزف ووجع لا يستطيع ان يعبر عنه الا الشعراء، وحاملي  هموم الدنيا..
نعم استمتعت  كثيرا لا سيما  واني التقيت  بعدد من الاحبة في تلك الامسية بعد طول  غياب ..
كل التوفيق صديقي افسر ، والى المزيد وانا اتطلع وانتظر اكثر ..
شلاما اللوخون
العنوان: رد: في زيارتي الأخيرة لعنكاوا رأيتُ كل شيء ولم أرَ عنكاوا
أرسل بواسطة: افسر بابكة حنا في 23:48 20/04/2024
الأستاذ لطيف نعمان
تحية طيبة
وجزيل الشكر لجميل تواصلك وطيب مشاعرك 
حضوركم الكريم اضاف جمالا لجمال الأمسية
أتمنى لكم الصحة والسعادة مع العمر المديد
دمت بألف ألف خير