عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - Iraqi Communist Party

صفحات: [1]
1
في الذكرى الستين لثورة 14 تموز 1958
الشيوعيون واصدقاؤهم ينظمون مسيرة راجلة في بغداد

في مناسبة الذكرى الستين لثورة 14 تموز 1958 نظم الحزب الشيوعي العراقي مسيرة راجلة، انطلقت من ساحة الفتح، مقابل المسرح الوطني، مرورا بساحة كهرمانة، وانتهاء بتجمع جماهيري في ساحة الأندلس. وقد ساهمت منظمات الحزب في بغداد وضواحيها، من شيوعيين واصدقائهم، مرددين شعارات الحزب في المناسبة، والتي ركزت على الولاء للوطن وتآزر الشعب ضد الارهاب والفساد، ومحاسبة الفاسدين وفاء لدماء الشهداء الذين رووا ارض العراق بدمائهم الزكية للخلاص من داعش، وطالب المحتفلون في مسيرة الرابع عشر من تموز بتشكيل حكومة كفاءات وطنية لا حكومة محاصصة طائفية.
وفي ساحة الأندلس، حيث انتهت التظاهرة بحفل خطابي، ألقى عضو المكتب السياسي لحزبنا الرفيق الدكتور صبحي الجميلي كلمة الحزب التي أكدت على الدروس الوطنية المستخلصة من ثورة الرابع عشر من تموز وأهميتها في الوقت الراهن.
وجاء في الكلمة "استطاعت ثورة تموز المجيدة، تحقيق ما يفخر به الوطنيون العراقيون من انجازات، لم تحقق عشر معشارها كل الأنظمة التي جاءت بعد اغتيالها بما فيها نظام المحاصصة الطائفية الاثنية، المشيد على رمال متحركة عقب إسقاط النظام الدكتاتوري على أيدي المحتلين الأمريكان".
واشارت الى ان "حصيلة السنوات الخمسة عشرة الماضية لم تمثل الحد الادنى مما يريده ويتطلع اليه المواطن العراقي، واشرت الفشل الذريع في مختلف مجالات الحياة، الأمر الذي أدى إلى حراك جماهيري واسع، يتجدد الآن وسيطول عمره إلى أن تحقق الجماهير أهدافها المشروعة في إصلاح العملية السياسية، ومكافحة آفة الفساد، وتوفير الخدمات التي حرم منها العراقيون، كما لم يحرم شعب آخر في كل دول العالم، ونريد هذا الحراك أن يكون سلميا، كما كان، وأن يحترم ويصون الممتلكات العامة والخاصة، وأن يتم تفويت الفرصة على من يريد حرف أهداف الحراك العادلة والمشروعة.
أما الكلمة الثانية فكانت لأحد الضباط الذين عاشوا تجربة الثورة، وهو الرفيق جبار العلي، الذي تحدث عن دور القوات المسلحة في تأمين شروط نجاح الثورة، وعن التلاحم البطولي بين الشعب والجيش من أجل الحفاظ على مكاسبها، التي مست بشكل جذري حياة الفقراء الكادحين، فهيأت لهم لقمة عيش كريمة واسكنت هؤلاء الفقراء في بيوت تليق بالإنسان، فبنيت المدن التي بقيت شاهدا على واحد من إنجازات الثورة المهمة والكبيرة، مثل مدينة الثورة/الصدر والحرية والشعلة.
هذه المدن التي يشكل ابناؤها اليوم، احفاد 14 تموز، مع بقية ابناء العراق، عصب الحراك الجماهيري الذي يطالب بدولة مدنية تعتمد المواطنة والعدالة الاجتماعية.
وانتهى الحفل بالهتافات والاهازيج التي حيت الثورة والوطن ونضال الحزب الشيوعي العراقي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة "طريق الشعب" ص1
الاحد 15/ 7/ 2018
طه رشيد




2
حكايات فلاحية: بغداد و الـ(  40 ) حرامي!

أبو سارة
كثيرون من العرب ومنهم العراقيين يرغبون هذه الأيام مشاهدة الأفلام الهندية على الطبيعة، التي تشبه تماماً ما يجري في العراق والدول العربية...والسبب هو كثرة ما فيها من ( دراما ) متنوعة...تجذب قلوب العشاق من المشاهدين المليئة بالحزن... والفلم الهندي يستغرق عادة عرضه ساعتين أو أكثر وهو يمتلئ بكل ما يخطر على البال من أحداث مثل: الدموع و الرقص و الغناء و المشاجرات والقفز كالقرود، حتى في نوعية الملابس أرتباطاً بذلك ( الفلم ) أو الحدث، أما الأفلام الحديثة التي هي من ( إخراج أمريكي ) و( تمويل عربي ) فهي تستغرق شهوراً أو لربما سنوات...الخ.
إن " فلم " رئيس جمهورية العراق ( جلال الطالباني )... المعروف في جميع أنحاء العالم أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب ( شرفي ) في الجمهوريات التي تأخذ بالنظام ( البرلماني ) أما الجمهوريات التي تأخذ بالنظام ( الرئاسي ) فأن لرئيس الجمهورية ( نائب ) واحد، لنأخذ مثالا واضحاً واحداً  هو: إن الولايات المتحدة التي أوصلتكم إلى سدة الحكم... والبالغ عدد سكانها ما يقارب ( 300 ) مليون نسمة، وعلاقاتها الدولية الواسعة، والرئيسسن ( بوش  وأوباما ) أصدقائكم،  والكلام هنا موجه للمسؤولين العراقيين، لهما نائب واحد... حتى إن الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية والأجتماعية، والجمعيات الفلاحية، لها نائب واحد فقط للرئيس ... ربما أن هذه الحكومة برئاساتها الثلاث، تلعب ( إزنيف ) في لعبة ( الدومينه )!
 والقصد من هذا كله فإن ( سيادته ) إذا  أعطاكم عمره، يكون  ( نائبه ) موجوداً ويستلم منصب الرئاسة دستورياً )  وكان الله يحب المحسنين ).
 والتساؤل المطروح هو: زودونا بأسم جمهورية واحدة فقط ذات نظام برلماني أو رئاسي فيها مثل هذا العدد من النواب ( لرئيس الجمهورية )!؟..ثم كيف يقبل الرئيس  على نفسه أن يكون له نائبان... ثلاثة ...أربعة !. إلا في حالة واحدة هي: أن يكون عاجز عقلياً !
 والأسوأ من هذا، هو أن نواب الرئيس هؤلاء ، ورئيسهم لهم مستشارون دون تحديد " عددهم " ولكل نائب مستشار أو أكثر ومدير مكتب وسكرتيرة ومرافقين وفرّاشين وحراس ليليين وسواق ومترجمين وطباخين ومحاسبين...ما شاء الله  اكثر من مواد ( الحصة التموينية )! التي يستلم المواطن العراقي قسما منها كل شهرين!.
وحسب تفسير قانون ( بريمر ) المعمول به في مؤسسات الدولة العراقية اليوم، هو: إنها لاتوجد صلاحيات تذكر في الدستور العراقي لرئيس الجمهورية، بعد أن صادق " البرلمان العراقي " عليه!... وهنا نجد تساؤل آخر: هل أن لنواب رئيس الجمهورية ( ألأربعة ) ومن يتبعهم من مستشارين وملحقاتهم، عملا يخدم مصالح الدولة العراقية !؟ وفي أي مجال! وما هو موقف الشعب العراقي منهم!؟
ربما لا يعرف البعض إن أمتيازات نائب الرئيس هي: السكن في قصور فخمة، وخدم وحشم، ولايقل عن مئة شخص كحماية، وسيارات  مدرعة بالباكيت، وأمتيازات سياسية وأجتماعية ( خرافية ) وصرف نثريات مالية وصلاحيات وايفادات وخردوات...الخ.
إربعة ضرب عشرة يساوي (  40 ) حرامي! ... والحقيقة التي يتحدث عنها العراقيون اليوم أن نسبة الحرامية زادت بشكل كثير، حتى على المتعارف عليه في ( الحكم والأمثال ) فبدلا من ( 40 ) فردأ من الحرامية في إسطورة ( علي بابا ) فهم اليوم يزيدون على ( 40 ) ألف حرامي، من المسؤولين وكبار رجال الدولة، والقانون يحميهم بالحصانات بحكم مناصبهم ومسؤولياتهم!
نحب هنا أن نذكّر بما قالته زوجة ( بريمر ) العراقية ( وداد فرنسيس ) في أعضاء مجلس الحكم العراقي ( المنحل ) الذي كان قد شكله ( بريمر ) والموجودين اليوم في مناصب عليا في الدولة حيث تقول ( حصلت على هدايا ثمينة من قبل أعضاء مجلس الحكم والمقربين منهم كأسلوب ( تملــّق وتقرّب )  نذكر من تلك الهدايا ما يلي:
1- سيارة مرسيدس موديل 2002 من محمود عثمان.
2- مجموعة من الحلي والعطور والملابس الثمينة من عضوات مجلس الحكم. 
3- منزل مساحته (  400 ) متراً مربعاً في السليمانية من جلال الطلباني. ـ إذن رئيس الجمهورية يتملق، فكيف بـ"العراقيين الهنود"!؟
4 - قطعة أرض مساحتها 1000 متر مربع من مسعود برزاني.
5- سيارة نيسان موديل 2004 من كريم ماهود.
ربما أن أحد ما يقول:  ما قيمة ( منزل ) أو ( سيارة ) عند ( وداد فرنسيس ) طالما إنها زوجة الحاكم المدني للعراق، أي ( بريمر ) وما قيمة مثل هذه الهدايا أمام ما سرقه زوجها ( بريمر ) من ملايين الدولارات من اموال العراقيين... لكن الصحيح هو ماقالته السيدة( وداد فرنسيس ) التملـّـق ... والتقرّب!
أحد هؤلاء نواب الرئيس ( خضير الخزاعي ) الذي الغى أكثرية فروع معهد الفنون الجميلة ببغداد، بحجة أن الرسم والموسيقى ( حرام في حرام ) وذلك حسب تفسيره للقرآن ( الهندي ) الذي درس تفسيره في أحدى جامعات ( الهند ) ويريد تطبيقه اليوم في العراق!
هذه هي المرة الثانية التي أسمع بأن نائب رئيس الجمهورية ( خضير الخزاعي ) هو من خريجي أحدى جامعات ( الهند ) في تفسير القرآن ( مع أحترامي لتلك الجامعات والقائمين على إدارتها )، وعرفت في المرة الأولى بأن الدكتور ( مؤيد عبد الستار) وهو كردي ( فيلي ) من خريجي أحدى جامعات ( الهند ) في اللغة العربية!!!! والشي بالشي يذكر وحسب أدعائه أي الدكتور ( مؤيد ) إنه كان قد أرسل على نفقة الدولة العراقية إلى ( الهند ) في أواخر السبعينات من القرن الماضي.
 لا ندري ربما تصبح أجيالنا القادمة هنود بهنود! ولم يبق لدينا سواء أن نقول لرئيس الجمهورية أنت كردي من أصل هندي!...أما ( حميد مجيد موسى) فواضح إنه ( هندي ) ولكن بدون شهادة جامعية...!
من المحزن أن نقرأ لماركسي " هندي " مثل سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) عندما فسر ( الشيوعية العلمية والماركسية –اللينينيية وفائض القيمة...! ) كما فسر ( الخزاعي ) القرآن الكريم وفق التفسير الهندي، وحسبما جاء في تصريحات ( السكرتير ) قوله مثلا في لقاء خاص يوم 9 / 2 / 2011 مع برنامج " ماقل ودل"  الذي يقدمه السيد ( أياد الملاح ) : " أن الحركة الجديدة والكلام  لـ(حميد مجيد) تهدف إلى الإسهام في بناء الدولة المدنية الحديثة، وهناك مؤتمرات ونشاطات  لتشكيل حركة ديمقراطية جديدة "!... لاندري ربما يقصد السكرتير( دولة هندية حديثة)!
ونقول لـ" السكرتير " أنت مثل ذاك الفلاح الذي باع ( فرسه ) ولكن أحتفظ بـ( ناصيتها )... والناصية هي ( اللجام والعليجة والسرج والجلال )... فهو أي ( حميد مجيد موسى ) قد باع العراق وباع الحزب الشيوعي وشهادئه... لكنه يعمل ناشطاً من خلال المنظمات (...) لبقائه في عضوية البرلمان أو دونها، مقابل ما يستلمه من أموال! لا أكثر!
مربط الفرس: إن آخر النكات المبتكرة المستوحاة من حوادث ( التظاهرات ) بداية سنة 2011 للكاتب السياسي المصري ( فهمي هويدي ) حيث ذكر قائلا: في إحدي الفضائيات العربية !: " إن أحد الزعماء العرب، قيل له إن  الرئيس التونسي بن علي، تم خلعه يوم الجمعة، وأن مبارك قد تنحي، يوم الجمعة أيضاً... أما الرئيس القذافي فقد قال: بعد ثورة مصر و تونس يوم الجمعة ، قررنا إلغاء صلاة الجمعة في ليبيا.!
 وهنا نتساءل: هل تلغي الحكومة العراقية يوم الجمــ 4 ـعة  / 3 / 2011 من ( رزنامتها - تقويمها ) !؟ فإذا كان ولابد من فرض دكتاتورية الدولة " السلطة البوليسية " لماذا يهرب المسؤولون والبرلمانيون ومعهم ملايين الدولارات، وهم دائماً يتزاحمون في مطار بغداد الدولي مع عوائلهم لمغادرة العراق، هرباً من غضب العراقيين المحتجين والمطالبين بحقوقهم المشروعة!خشية سوء العاقبة بسبب فسادهم وسرقاتهم.
واخيراً: إن رئيس الجمهورية ونوابه الأربعة، وخريجي جامعات ( الهند ) وغيرهم من أصحاب الشهادات المزورة، والشهادات العلمية التي لم يمارسها أصحابها منذ تخرجهم، من خارج العراق،  أي شهادات ( إستوك )، وحكاية ( الأربعين حرامي ) في العراق، قد أصبحت حديث المقاهي وتندر الناس!،  وربما هي  بحد ذاتها فلم (هندي ) بأمتياز!؟.

3
حكايات فلاحية:  التجحبن...التفلسف !

أبو سارة
يعرف العراقيون وربما القاطنون في الريف العراقي فقط مفردة الـ( تجحبن ) وهي تعني ( المبالغة ) أو ( الكذب  المفرط ) ولكن أكثر من يستخدم هذه المفردة ( تجحبن ) في السنوات الـ( 8 ) الأخيرة هم السياسيون العراقيون، الذين وصلوا إلى سدة الحكم عن طريق الأحتلال الأمريكي.
 السياسة كما يقال هي فن الممكن، ولكن أن تصل الأمور إلى ( التجحبن ) و( التفلسف ) وهذا يعني أن الأمور قد وصلت إلى نقطة اللاعودة،  وبما أن سفينة ( دولة القانون ) مشابهة لسفينة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) التي هي الأخرى على وشك الغرق، فأن على ( الربان ) تخفيف الحمولة، سواء بإقصاء ( البعض )  من الوزراء أم البرلمانيين وأجبارهم على الاستقالة اليوم، قبل الغد، هذا بالنسبة لحكومة المالكي أو بالنسبة للرفاق فيما تخص قيادة ( حميد مجيد موسى )... وقبل أن تصبح استقالاتهم أو طردهم غير مجدية، فالطوفان آت لا محالة...أما ( التفلسف، والتجحبن، والتحجج ) فلا يمكن أن يحل أزمة البلاد المستعصية منذ الأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وإلى يومنا هذا والذي ساهمت به قيادات هذه القوى السياسية التي شاركت فيما يسمى بـ( العملية السياسية )  من قبل، أو تلك المشاركة فيها اليوم من خلال الحكومة الحالية .
في الأزمات السياسية نستطيع بسهولة أن نميز السياسي المحنك، من السياسي الفاشل أو كما يقولون عنهم اليوم بـ( سياسيي البالة ) وهي إشارة لاولئك الذين جاءوا من الخارج على ظهر الدبابة الأمريكية وأخذ يتبجحون بـ(الوطنية والتحرير)!
 فبخطاب واحد أو تصريح بإسم الحكومة أو مكتب سياسي لحزب ما، يتألف من بضعة أسطر، بأمكان أي متابع أن يعرف إتجاهات وخطوات هؤلاء السياسيين في كيفية حل تلك الأزمات، أو العكس، فإن أولئك الساسة الفاشلين، وغير القادرين حتى على أقناع الأغلبية من حزبهم ( رفاقهم ) ناهيك عن مواطنيهم، الذين يقدمون الوعود الكاذبة دون أي تنفيذ سواء فيما يتعلق بالبرامج الحكومية أم الحزبية...وعند ذلك يلجأون إلى أبراز وطنيتهم " المفرطة " وتاريخهم السياسي" المشرف " مع المتاجرة بدماء شهداء الوطن أو الحزب، أي إنهم يعتقدون بأن ذلك كفيل بأضافة المصداقية على كل ما يدّعون!
ومثل هذه التصاريح أو الخطب سمعنا كثيراً منها قبل الغزو والأحتلال بايام، حيث صرح الناطق الرسمي بأسم قيادة الحزب الشيوعي العراقي انذاك ( صبحي الجميلي ) قبل الغزو بأيام من ( لندن ) أن الذين لا يؤيدون الغزو والأحتلال هم مرتبطون بالنظام الدكتاتوري!... وكذلك أن بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، قد باركوا الغزو والأحتلال الأمريكي أيضاً قبل وقوعه، وشاركوا في حكومات الأحتلال التي نصبها ( بريمر ) ولازالت قيادة ( حميد مجيد موسى ) تستلم مبالغ مالية من خزينة الدولة التي خصصها لها الأحتلال!... وها نحن اليوم نرى أن هذه القيادة تعيش أفراح إنتصارات " الأحتلال " وسط أعمال القمع والقتل وتحت ركام التدمير وصيحات الأيتام والأرامل وبكاء الثكالى وأنين الجرحى وسخط الفقراء الذين أزدادت أعدادهم!
فاي عار أكبر وأكثر خزياً من هذا الذي نجده ويردده عامة الناس بالنسبة إلى لـ( قيادة شيوعيي الأحتلال ) و ( الجحوش الحمر ) الذين باعوا وطنهم وحزبهم " عداً ونقداً " للمحتلين الأمريكان، وهم اليوم بين العمالة المحلية للأحزاب الكردية ( المسيطرة ) والعمالة الخارجية المتمثلة بـ( الأحتلال الأمريكي ) وحكومات عملائه!
 هذه القيادة والتابعين لها تبحث عن ( متنفس –  مخرج ) لها تارة بإسم ( اليسار العراقي ) وتارة أخرى بإسم ( التيار الديمقراطي ) بعد أعلان أفلاسها وطنياً وشعبياً... ورغم هذا فإنها تحاول بطريقة وأخرى عن أعلان وفاة الحزب الشيوعي العراقي، وهي، أي هذه ( القيادة ) بصدد أصدار شهادة وفاته، بعد ما يقارب ( 80 ) عاماً من النضال والتضحية!
لكننا على ثقة تامة بأن سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى ) سيكون وجها لوجه أمام ( حذاء ) كحذاء ( أبو تحسين ) إن لم يكن على أيدي رفاق الحزب، فإنه سيكون حتماً على أيدي جماهير الشعب، أو يكون مصيره كمصير ( بوش الأبن ) عندما زار( بغداد ) سراً وظهر في مؤتمره الصحفي برفقة ( المالكي )... عندما ضربه الصحفي ( منتظرالزيدي ) بـزوجي ( حذائه )!.. هذا هو ثمن ( الخيانة ) و( العمالة )!
ولكن الحق يقال أن هذه الحالة لاتنطبق فقط على " سكرتير الحزب " وإنما على جميع العملاء ( محلياً وخارجياً ) سواء كانوا أعضاء مكتب سياسي أم أعضاء لجنة مركزية أم كوادر وسطية منتفعة!

فنبرة التهديد التي كنا نسمعها آنذاك من قيادة الحزب، هي نفسها التي نسمعها اليوم في خطابات رئيس الوزراء ( نوري المالكي )، فهي تؤكد بأن الرجل لا يمتلك أية أدوات سياسية للتعامل مع ألأزمة التي يمر بها العراق!...ولكننا لاندري فيما إذا كانت غرفته مع رئيسه ( مام جلال ) في فندق الأيتام في المملكة العربية السعودية جاهزة!
وربما يفكر ( المالكي ) كما فكر قبله  أمين سر الحزب الوطني ( أحمد عز ) في مصر أثناء ثورة 25 يناير 2011 بجلب وأحضار ( الأبل والحصن والحمير مع البلطجية ) لمساندة ومساعدة نظام رئيسه ( حسني مبارك ) المنهار... نعم إن ( المالكي ) فكر أكثرمن هذا حين قال: أين كان الشعب أو هؤلاء الشباب من نظام ( صدام حسين ) الدكتاتوري، وكأنه يشير هنا إلى فضل قوات الأحتلال الأمريكية في أسقاط النظام السابق واحتلال العراق  وتنصيبه رئيساً للحكومة، وبالتالي تتولى قوات الأحتلال حمايته وحكومته!... لكنه لم يقرأ أو لايريد أن يسمع نبض الشارع العراقي، خصوصاً عندما كانت حناجر المتظاهرين تهتف بـ: ( المرجعية والشعب قالوا لا للحرامية! )
كما وإن الإصرار على وجود عراقيين مندسين بين المتظاهرين، بانهم يقومون بأعمال الشغب، وإتهام المتظاهرين بالغوغائية، يؤكد أن ( دولته ) كان يشاهد فقط القناة ( الفضائية المصرية الرسمية ) ومتأثر بها، دون أن يطلع على تغطية قنوات أخرى لكل ما كان يجرى أثناء ثورة الجياع في مصر!.
   مشيجيخة: يقال أثارت زيارة محافظ البصرة الدكتور ( شلتاغ ) لمنتزهات المدينة، وطلبه من أصحاب تلك المنتزهات بمنع ( حفلات الغناء والرقص ) الكثير من الأحاديث والنقاشات بين البصريين أنفسهم، بين ( مؤيد، ورافض، ومستغرب ومستهزىء ) وقد وصلت بعض الأحاديث والمناقشات إلى أجراء مقارنة بين المسؤولين في الدولة وخصوصا من ذوي المستويات العالية سواء كانوا من الذين يحملون شهادات مزورة أم لا ، وبين الراقصات، وأدناه بعض نقاط المقارنة التي ذكرها البصريون:-
 أولا: أ- المسؤولون: أموالهم حرام ومصدرها أموال الشعب الذين معظمهم فقراء ومساكين ومحتاجين.
       ب- الراقصات: أموالهن حلال ومصدرها أموال الأغنياء الذين معظمهم لصوص ومحتالون ومرتشون.
ثانياً: أ - المسؤولون:  سببوا الأذى لكل العراقيين بجميع فئاتهم وأطيافهم.
     ب - الراقصات:  يدخلن الفرح والسرور لبعض الناس الذين ُيسمون بالعلمانيين.
ثالثاً: أ -  المسؤولون: لا يؤدون واجباتهم ومسؤولياتهم بشكل صحيح.
     ب -  الراقصات: يؤدين واجبهن على أحسن ما يرام، بما فيها الدين والأخلاق.
رابعاً: أ - المسؤولون: معظمهم له أكثر من جنسية!
     ب - الراقصات:  لهن الجنسية العراقية فقط،
خامساً: أ- المسؤولون: لهم كروش... ويتباهون بها ويقولون: إنها كروش الوجاهه!
     ب - الراقصات:  رشيقات، جميلات...!
سادساً: أ- المسوؤلون: لا جدوى من أصلاحهم وتوبتهم كاذبة.
     ب - الراقصات: يمكن أن يتبن وفي نفس الوقت أن الرقص نوع من الفن الشعبي! 
فعلى المسؤولين أن يتأملوا مثل هذه المقارنات التي يجريها الشعب...أن الشعب صادق لا ينافق ولا يكذب...الخ.
 مربط الفرس: هؤلاء المسؤولون السياسيون الذين جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية  إلى الحكم و كانوا قد حضروا مراسيم تعيينهم من قبل ( بريمر )، هم غير قادرين على أثبات وطنيتهم مهما كثروا  من ( الجحبنة )  أو ( التفلسف )... ومهما كثرت تصريحاتهم وجعجعتهم الفارغة، بالنتيجة هم عملاء مسيرون تنتهي مهماتهم مع " تكتيك وستراتيجية " أسيادهم الأمريكان في أستخدامهم للتآمر على شعوبهم، وعلى شعوب أخرى واحتلال الأوطان ايضاً!
فإذا كان ( المالكي ) يدعي بأن العراق قد أصبح بلدا ديمقراطياً فلماذا يمارس أشد أنواع التهديد والوعيد والقمع، ولماذا تضرب بالرصاص قواته المدججة بالسلاح الجماهير المحتجة بالرصاص في محافظات العراق مثل: ( الكوت ) و ( السليمانية ) وغيرهما من المحافظات الأخرى، وتمنع أستمرار المظاهرات والأحتجاجات بغية المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والحصول على الخدمات ومكافحة الفساد المالي والأداري ومحاسبة المفسدين من المسؤولين في موسسات الدولة وألغاء المحاصصات الطائفية بالأخص الفساد في الرئاسات الثلاث...الخ!؟



4
تصريح الناطق الرسمي
الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب
حول الأحداث المؤسفة الجارية في ليبيا
يتابع حزبنا الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب، الاحداث الجارية في ليبيا منذ اندلاع اعمال العنف بتاريخ 17 – 02 – 2011، ويزداد الوضع اكثر تعقيداً مع تصاعد الاصوات الداعية للتدخل الخارجي والتلويح بتكرار تجربة العراق المريرة التي يدفع الشعب العراقي ثمنها نهراً من الدماء والنهب الغير المشروع لثرواتنا الوطنية واقحام البلد في سياسات التطرف والطائفية البغيضة ومصادرة استقلال العراق وانتهاك سيادته الوطنية .
ان حزبنا الشيوعي العراقي، يحذر ويشجب جميع اشكال التدخل الاجنبي، ويستنكر تعالي اصوات عملاء الامبرياليين في التلويح بالحضر الجوي واندفاع الاساطيل الامبريالية الكبرى نحو المياه الاقليمية الليبية، كما اننا نحذر من مغبة التغاضي عما يجري اليوم في ليبيا من تعاظم توفير المناخ لانتاج القاعدة والارهاب من جديد على الاراضي الليبية لتصبح ليبيا مصدراً للارهاب السياسي وامكانية تصديره الى منظومة البلدان العر بية وجميع البلدان المختلفة الاخرى في حوض البحر الابيض المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط .
ان ما تميزت به الاحداث في ليبيا، هو عمل عسكري، اقرب الى المؤامرة العسكرية الفاشلة، التي تحاول مستميتةً للسيطرة على الرقعة الجغرافية الليبية، ولم يكن الحدث ولا بأي شكل من الاشكال، يمت بصلة لا من بعيد ولا من قريب الى الاحتجاجات والاعتصامات والتظاهرات السلمية، انما تميزت بالعنف منذ لحظاتها الاولى، والتي ستفظي الى حرب اهلية مدمرة تلحق افدح الاضرار في بلدان الجوار وشعوبها، وستجر المنطقة برمتها الى صراعات وحروب نحن في غنىً عنها .
ان حزبنا الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب، يدعو اطراف الصراع الى الاحتكام الى لغة العقل والمنطق والجلوس على طاولة الحوار، وحقن الدماء وايقاف التداعيات المترتبة على اشعال نيران الحرب الاهلية، كما اننا ندعم مقترح الرئيس الفنزويلي تشافيز في الوساطة لادارة الحوار بين الاطراف في ليبيا وحقن الدماء والخروج بحلول ترضي جميع الاطراف .
المجد والخلود لشهداء الشعب الليبي الشقيق .
الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب                            بغداد في 07 / آذار / مارس 2011


5
بيان سياسي بمناسبة ثورة الشعب التونسي
الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب
يهنئ الشعب التونسي بانتصاره العظيم ويحذر من الفخ والالتفاف على هذا النصر العظيم الذي تكلل بهروب الدكتاتور
ايها الشعب التونسي الشقيق،
يفتخر شعبنا العراقي وقواه الوطنية مثلما تفتخر شعوبنا العربية وقواها الوطنية بالنصر العظيم الذي احرزتموه والذي تكلل بهروب الدكتاتور بجلده يجر اذيال الخيبة والعار .
ايها الشعب الثائر تحت وطأت الجوع والحرمان، في الوقت الذي تسرق فيه ثرواتكم من امام عيونكم من قبل زبانية الحاكم المتجبر الذليل الهارب واسرته اللصوص مصاصي دماءكم، تذكروا تماماً ان الطغمة التي تحكمت برقابكم طيلة فترة تزيد على الثلاثين عاماً لم يكن بن علي لوحده يتحكم برقابكم، انما جميع ادوات الحكم لديه قد كانت القوة الضاربة التي تحكمت بمقدراتكم وضربت اعناقكم، هذه القوة الضاربة تتمثل بحزب زين الدين بن علي ومجلسي نوابه ووزرائه، هؤلاء هم خصومكم الحقيقيين الذين يمثلون اداة القمع والهيمنة، فلا تدعوا الفرصة سانحة للالتفاف على هذا النصر المبين المؤزر الذي احزتموه بدماء شهدائكم، وارفضو اي شكل من اشكال الحلول التي تصنعها لكم عصابة بن علي، وعلى تقعوا في الفخ، فإن هؤلاء الذين يصنعون لكم الحلول من امثال فؤاد المبزع ومحمد الغنوشي فإنهم يحضرون لقطع رؤوسكم آجلاً ام عاجلاً انتقاماً لولي نعمتهم اللص الكبير بن علي الذي يمني نفسه بالعودة الى الحكم كما جرى التخطيط المسبق معه من قبل حراسه وادوات حكمه الفاسد ابتداء من حزبه مروراً بالبرلمان وانتهاءاً بآخر وزير عنده، فإن المبزع والغنوشي سيسحبون البساط من تحت اقدامكم ثم الانقضاض عليكم .
ايها الشعب العظيم، اننا ندرك ان ثورتكم هذه هي ثورة الجياع الفريدة من نوعها في التاريخ فهي ولدت بلا قيادة انما طفح الكيل ففاض غيضاً، لكن عليكم الآ وبعد هذا النصر العظيم وانتم تمسكون بأدوات اذكاء نيران الثورة العارمة، ان تتقيدوا بروح الحزم والحكمة وان تنبثق من بينكم، باحزابكم بنقاباتكم، هيئة شعبية تمثلكم وتنبثق عن هذه الهيئة حكومة انقاذ وطني تقود البلاد لمدة لا تقل عن ستة ضهور ولا تزيدعلى سنة واحدة تتمكنون من خلال هذه الفترة الانتقالية من اعادة تنظيم صفوفكم وادارة عملية الانتخابات الديمقراطية المنشودة وباشراف هيئات دولية محايدة، وبهذا تكونوا قد وضعتم حداً للتلاعب بمقدراتكم ومسكتم اطراف الانتصار بايديكم، فان الشعب التونسي الثائر يتطلع اليوم الى طلائعه الوطنية المجربة في النضال والدفاع عن حقوق الفقراء .
لا تدعوا النسائم الباردة التي يطلقها ازلام بن علي تلامس جباهكم ولا تدعوا رمادهم يحجب عنكم الرؤيا فان الذئب قد عاد اليكم بثوب آخر. ان واقع الامر يفرض محاكمة محمد القنوشي ووزرائه فهم الخدم الاول لزين العابدين بن علي وجهازه الصدامي واما البرلمان فهم اعضاء حزبه الذين يقنون له جرائمه, ولا تدعوا دماء ضحايا الثورة تذهب هدراً وتذكروا دائماً الشاب محمد البوعزيزي الذ فجر ثورتكم بدمه الطاهر .
المجد والخلود لشداء الثورة التونسية وعاش شعب تونس حراً ابياً .
الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب                            بغداد في 51 / كانون الثاني / يناير 2011


www.icpsite.comwww.newspaper.icpsite.com  
 E-mail: iraqicommunistparty@yahoo.com

صفحات: [1]