الرسائل

1

المنبر الحر / نص كلمة جمعية عمانوئيل موسى شكوانا في احتفالات( 1 نيسان ) في بغداد

« في: 20:40 07/04/2006  »

نص كلمة جمعية آشور بانيبال الثقافية التي ألقاها عمانوئيل موسى شكوانا رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية  في احتفالات( 1 نيسان ) عيد رأس السنة الآشورية البابلية التي اقامتها الحركة الديقراطية الاشورية في مقرها ببغداد

ايها الحفل الكريم:
بأسم الهيئة الادارية لجمعية أشور بانيبال ولجنتها الثقافية اتقدم باجمل التهاني لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بعيد رأس السنة الاشورية البابلية ، هذا العيد الذي احتفل به اجدادنا سكان ارض الرافدين بمختلف اقوامهم منذ القدم و لازالوا وتحت تسميات مختلفة ، فشعبنا الاشوري الكلداني السرياني يحتفل به باعتباره عيد اكيتو الاشوري البابلي ، واخوتنا الاكراد يحتفلون به تحت اسم ( نوروز) والعرب وخاصة في وسط العراق وجنوبه تحت اسم ( دورة السنة ) والمندائيون تحت اسم ( عيد البنجة ) والايزيديون باسم ( سري صال) ، والاصل في هذا العيد هو ابتداء الربيع وبدء الحياة والخصب مجددا في الارض والكائنات  .
ايها الاخوة ان جمعية اشور بانيبال كانت ولازالت صرحا ثقافيا حملت راية الثقافة السريانية الكلدانية الاشورية خصوصا وراية الثقافة العراقية عموما ، واستطاعت ان تستقطب خيرة المثقفين من مختلف مكونات الشعب العراقي للمشاركة في برامجها الثقافية .
ان الجمعية كانت ونأمل ان تبقى خير مثال على وحدة شعبنا فلم يكن  هناك من تمييز بين الانتماءات المذهبية والطائفية لاعضائها.
 كما كانت ونأمل ان تبقى تضم كافة مثقفي ابناء شعبنا على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية وان يساهموا جميعا في دعم مسيرة الجمعية واستقلاليتها لتتمكن من اداء مهامها في تعزيز ثقافتنا القومية  والوطنية .
لتكن احتفالاتنا في اعياد اكيتو حافزا لنا لتعزيز وحدة شعبنا الكلداني الاشوري السرياني الواحد ،وتحقيق حقوقه القومية المشروعة في ادارة مناطقه بنفسه ونشر لغته السريانية وثقافته .

كل عام وشعبنا بخيــر

2

المنبر السياسي / فوز القائمة 731 هو الضمان الاكيد لنيل حقوقنا القومية

« في: 22:51 11/12/2005  »

فوز القائمة 731هو الضمان الاكيد لنيل حقوقنا القومية
 

   
 هناك وجهتا نظر حول الاسلوب الامثل لنيل ابناء شعبنا الكلدواشوري السرياني وبقية مكونات الشعب العراقي الاخرى حقوقهم القومية المشروعة والوصول الى تمتع كافة ابناء العراق بحقوق المواطنة الكاملة دون تمييز قومي او ديني او مذهبي .
الاتجاه الاول هو الالتفاف او التقوقع حول قوائم قومية او ذات اتجاه ديني لتعزيز وضع القومية ذات العلاقة ، او الدين او المذهب المعين .
ان سيادة هذا المنطق سيؤدي بالتأكيد الى انغلاق كل فئة قومية او دينية على نفسها ، والتوجس من المكونات الاخرى للشعب العراقي ، وبالتالي ستظل الاتجاهات الانعزالية وعدم الثقة هي السائدة على الساحة السياسية العراقية ولن تتمكن اي فئة او قوة دينية او قومية من تنفيذ برنامجها السياسي  وسيبقى العراق مسرحا للصراعات وتستمر معاناة الشعب العراقي بل و تشتد على مر الزمن .
واحزابنا وقوانا القومية  الكلدواشورية السريانية والاحزاب التي تتسمى بأسماء دينية مسيحية هي ايضا تنطلق من هذا المنطق بنفس الحجة التي تتبناها بقية القوى القومية والدينية الاخرى هي الحجة التي تقول (نثبت هويتنا القومية او الدينية او المذهبية ،وبعد ذلك سنتجه اتجاها ديمقراطيا و مع القوى الاخرى من اجل بناء العراق)، دون ان يسأل احد نفسه ان ساد هذا المنطق وتبناه الجميع فكيف يمكن لهذه القوى المتصراعة ان تتحالف  لتنفيذ برنامج بناء عراق حضاري جديد .
لقد اثبتت القوى القومية والدينية السياسية في جميع انحاء العالم فشل برنامجها الوطني و اوقعت بلدانها في مآزق خطيرة وسببت الشقاء والتخلف لشعبها .
فهل نتعظ من تجارب الاخرين ؟
اما الاتجاه الثاني فهو الاتجاه الذي ينطلق من المنطق الذي يقول ان بناء عراق ديمقراطي يتمتع فيه جميع ابنائه بحقوق المواطنة الكاملة وتتمتع كل فئة قومية او دينية او مذهبية بحقوقها القومية والدينية دون قهر او اضطهاد من اي نوع .  ان تعزيز وسيادة هذا  الاتجاه ووصول القوى الديمقراطية العراقية الى وضع يمكنها من التأثير على الحياة السياسية العراقية بشكل فاعل وتنفيذ برنامجها الوطني هو الضمانة الاكيدة لكافة مكونات الشعب العراقي بما فيه ابناء شعبنا الكلدواشوري السرياني .  وان خير من يمثل القوى الديمقراطية الوطنية العراقية في هذه الانتخابات هي القائمة العراقية الوطنية رقم (731) .
ولا ننسى ان هذه فرصة ثمينة لا يجوز ان نضيعها لتعزيز الاتجاه الديمقراطي العراقي في هذه الظروف الصعبة .


   
                                                                                                                   عمانوئيل موسى شكوانا[/b]