المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
ماذا وراء تأجيل إسرائيل التصويت على حظر الجزيرة
تأجيل مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لقرار غلق مكاتب الجزيرة وحظر بثها يأتي في غمرة محادثات هدنة في غزة برعاية قطرية مصرية وبدفع أميركي.
MEO

الجزيرة توفر منبرا اعلامية لقادة حماس وتغطي الحرب على غزة بشكل أزعج إسرائيل
القدس - ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم أن إرجاء مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الجمعة التصويت على قرار حظر نشاط قناة الجزيرة القطرية حتى الأحد المقبل، مرتبط بالمفاوضات الجارية حول مقترح هدنة تتوسط فيه قطر ومصر.

ويرجح أن إسرائيل تتخذ من قرار غلق مكاتب الجزيرة وحظر نشاطها، ورقة لمساومة الدوحة التي تعرضت لانتقادات إسرائيلية عنيفة وإلى ضغوط أميركية واتهامات بعدم ممارسة ضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية الجمعة، إن مجلس الوزراء المصغر "الكابينت" "لم يصوت في جلسته الليلة الماضية على إغلاق مكاتب قناة الجزيرة" في إسرائيل رغم الضوء الأخضر الذي تلقاه من المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا".

وقالت هيئة البث "كان مقررا طرح هذا الموضوع للتصويت مساء الخميس في الكابينت". وذكرت أن من البنود التي كان متوقعا طرحها خلال الجلسة من أجل الموافقة عليها هي "إجراءات بوقف بث القناة باللغتين العربية والإنجليزية من خلال مقدمي المحتوى في إسرائيل وإغلاق مكاتب القناة، وحجب الوصول إلى مواقعها الإلكترونية".

وكانت ميارا أعطت الضوء الأخضر لإجراءات تقضى بإغلاق قنوات ومكاتب الجزيرة في إسرائيل.

وأشار موقع 'والا' العبري أيضا إلى أن الكابينت لم يصوت في اجتماعه مساء الخميس، على قرار حظر نشاط قناة الجزيرة في إسرائيل، مضيفا "كان مفترضا أن يصوت الكابينت الذي اجتمع مساء الخميس على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كريع بحظر نشاط الجزيرة في إسرائيل، ولكن في اللحظة الأخيرة لم يتم إجراء التصويت".

وأشار إلى أن التصويت المؤجل "سيعقد خلال اجتماع للمجلس الأحد المقبل"، دون الكشف عن الأسباب الرسمية لهذا التأجيل.

وبينما لم يصدر أي بيان عن الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن، نقل الموقع عن مسؤولين بارزين اعتقادهم بأن تأجيل التصويت مرتبط بمحادثات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، "حيث لا تزال إسرائيل تنتظر رد حماس على الاقتراح المصري".

واعتبر أنه بتأجيل التصويت "تلقت قطر بضعة أيام أخرى بسبب احتمال التوصل إلى اتفاق مع حماس"، مؤكدا أن الدوحة "تتعرض لضغوط أميركية قوية للغاية" بغية الضغط على الحركة الفلسطينية، حيث تأمل إدارة الرئيس جو بايدن بالتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت.

ولمحّ الموقع العبري إلى أن إسرائيل "أعربت أكثر من مرة عن أملها في أن تمارس قطر نفوذها على حماس وتهدد بطرد القيادة السياسية للحركة من الدوحة"، وهو ما لم تتحدث عنها الدوحة في أي وقت خلال مسار المفاوضات.

وقال إن إسرائيل "اشتكت مرارا وتكرارا من أن قطر لا تمارس النفوذ الذي تتمتع به، والأمل الآن هو أن التهديد بإغلاق الشبكة في إسرائيل قد يدفعها إلى تغيير مسارها والضغط على حماس".

وإلى جانب ذلك، قال الموقع إن تأجيل التصويت علي قرار حظر نشاط قناة الجزيرة في إسرائيل "قد يزيد دافع القطريين على الأقل للضغط على حماس بعدما أعربوا مؤخرا عن إحباطهم من الهجمات عليهم من الجانب الإسرائيلي وأعلنوا أنهم سيفحصون دورهم كوسطاء بين إسرائيل وحماس".

وفي مناسبات متعددة، رفضت الدوحة التصريحات الإسرائيلية التي تشكك في دورها كوسيط بين تل أبيب وحماس وجهودها المستمرة بالتعاون مع واشنطن ومصر من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وضمان صفقة لتبادل الأسرى.

وصادق الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) في أبريل/نيسان الماضي، على قانون يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل".

وسمي هذا القانون في وسائل الإعلام العبرية بـ"قانون الجزيرة" لأنه صُمم بالأساس لـ"منع بث القناة القطرية ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية". وفي منتصف نوفمبر الماضي، حظرت إسرائيل بث قناة "الميادين" اللبنانية.

ولطالما هاجم المسؤولون والمتحدثون الرسميون الإسرائيليون قناة الجزيرة وتغطيتها للحرب على غزة.

وتتزامن هذه الإجراءات مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أشهر يرافقها تصعيد في الانتهاكات والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

واستهدفت إسرائيل خلال تلك الفترة من الحرب والتصعيد العديد من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، فقتلت بعضهم وأصابت بعضا آخر، بينهم مدير مكتب 'الجزيرة' ومراسلها في غزة، وائل الدحدوح الذي غادر القطاع لتلقي العلاج في قطر.

وخلفت الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية.
2
لم يكن رهينة لدى حماس.. ثبوت مقتل حارس أمن في هجوم أكتوبر
ترجمات - أبوظبي

كان الشاب يعمل حارس أمن في مهرجان السوبرنوفا الموسيقي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن إلياكيم ليبمان (23 عاما)، الذي كان يعتقد أنه وقع رهينة لدى حماس خلال هجمات 7 أكتوبر، قتل ولم يحتجز.

وقال الجيش، الجمعة، إن ممثلين عسكريين، إلى جانب أعضاء في معهد الطب الشرعي ووزارة الصحة، أبلغوا عائلة ليبمان بالعثور على جثته في إسرائيل.

وكان يُعتقد في البداية أن الشاب الذي كان يعمل حارس أمن في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي قد احتجز كرهينة، حيث لم يتم العثور على جثته.


ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، دفن رفات ليبمان "عن طريق الخطأ" مع رفات أخرى.

وقال الجيش إن الإعلان عن وفاة ليبمان استند إلى "النتائج التي تم تحديدها بعد تحقيق معقد، أجراه الجيش الإسرائيلي والشرطة ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة".

وبينما كان المئات يحضرون مهرجانا موسيقيا في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، في وقت متأخر من ليل يوم 6 أكتوبر، فوجئوا صباح اليوم التالي بصواريخ ونيران حماس في الهجوم المباغت للحركة.
ومع ثبوت مقتل ليبمان، ينخفض عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر من الرقم السابق البالغ 253، إلى 252.

وكان ليبمان ثاني حالة وفاة يتم الإعلان عنها خلال أيام، حيث قال كيبوتس بئيري، الخميس، إنه تم التأكد من مقتل درور أور، أحد السكان، خلال الهجوم الذي قادته حماس يوم 7 أكتوبر.

ويأتي ذلك في وقت تنتظر فيه إسرائيل رد حماس رسميا على العرض الأخير لصفقة الرهائن والهدنة، الذي قال مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن قيادة البلاد تعتقد أن الحركة سترفضه.

وأشارت تقارير متعددة إلى أنه بموجب الصفقة سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 33 رهينة إسرئيلية ومئات السجناء الفلسطينيين بالمقابل في المرحلة الأولى، وقد تليها مراحل لاحقة من شأنها إرساء هدوء مستدام واحتمال انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
3
مأزق اختيار محافظ كركوك.. السوداني يواجه تحدي الاتفاق بين المكونات

شفق نيوز/ أرجع عضو مجلس محافظة كركوك احمد رمزي، يوم السبت، سبب عدم حسم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لأزمة تشكيل مجلس المحافظة ومنصب المحافظ، إلى عدم اتفاق المكونات والكتل السياسية فيما بينها.

وقال عضو مجلس كركوك احمد رمزي، لوكالة شفق نيوز، إن "عدم حسم السوداني لمنصب محافظ كركوك وتشكيل مجلسها سببه عدم اتفاق الكتل السياسية فيما بينها على رؤية محددة متكاملة ساهمت بعدم حسم الموضوع من قبل رئيس الوزراء العراقي".

وأضاف رمزي أن "ادارة كركوك لا يمكن لأي جهة أن تنفرد في تشكيلها دون موافقة باقي الأطراف، لأن كركوك بحاجة لمشاركة جميع مكوناتها عرباً وكورداً وتركماناً ومسيحيين، والدليل ان نتائج الانتخابات أظهرت تعادل بين المكونات ولا يمكن لجهة الاستفراد بالإدارة".

وأكد عضو مجلس محافظة كركوك أن "عدم وجود اتفاق بين الكتل السياسية والذهاب برؤية موحدة لرئيس الوزراء يعني استمرار تعطيل المفاوضات وتوقف تشكيل ادارة كركوك ومجلسها، لأن المجلس واجتماعاته مرتبط بعملية التوافق على ادارة المحافظة ومن سيكون المحافظ".

ومنذ أكثر من خمسة شهور فشلت الكتل الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك في الاتفاق على اقتراح مشترك لتشكيل الحكومة المحلية في ظل إصرار كل واحدة على تسنم منصب المحافظ والحديث عن تدوير المنصب بين الكتل الكورد والعرب والتركمان لازال في طيات أوراق الحوارات التي تنتظر تحديد موعد ثالث غير معلوم من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني .

وفي 21 شباط من العام الحالي، أشرف رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني على اجتماع ضم جميع الكتل الفائزة وحدد مهلة حتى 3 آذار الماضي لإعداد المقترحات المتعلقة بتشكيل إدارة جديدة للمحافظة وتشكيل حكومة محلية مشتركة.

ومن المقرر أن يعاد توزيع عشرات المناصب الإدارية العليا بين مكونات  محافظة كركوك، حيث يدار معظمها الآن بالوكالة، من ضمنها رئيس مجلس المحافظة ونائبه، المحافظ ونائبيه ومعاونيه، قائممقام أربع اقضية ومدراء 16 ناحية فضلاً عن عدد من المدراء العامين.

يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.

وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.

وكان رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، رعى اجتماعين للقوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، وأعلن عن "اتفاق مبادئ" للمضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
4
صباح ابراهيم
بعد التحية
مقالة ممتازة وبحث راقي - عاشت الايادي
اود ان اقول ان الباحث (احمد صبحي منصور) له اثباتات اخرى من القران حول اعتراف القران بحق اليهود في ارضهم.
سوالنا هو لماذا اذا لا يعترف المسلمين بحق اليهود ويحاربونهم؟
5
                                ما روي في الموروث الأسلامي عن مدة الحمل عند المرأة

في هذا البحث المختصر ، سأسرد ما روي عن فقهاء شرع المسلمين عن مدة الحمل ، ومن ثم سأبين ما قيل طبيا ، وفي الختام سأعرض قراءتي الشخصية .
الموضوع :                                                                                                                                       * - وفق موقع / الأسلام سؤال وجواب ، أنقل ملخصا عن ما قيل عن مدة الحمل عند المرأة { قد أختلف علماء الشرع  في أقصى مدة تمكثها المرأة وهي حامل إلى أقوال .. أقصى مدة للحمل : هي المدة المعهودة ، وهي تسـعة أشـهر ، وبه قال أصحاب المذهب الظاهري . أقصى مدة للحمل : سنَة واحدة ، وهو قول محمد بن عبد الحكم ، واختاره ابن رشد . سنتان -وهو مذهب الحنفية . ثلاث سنين - وهو قول الليث بن سعد . أربع سنين - وهو مذهب الشافعية ، والحنابلة ، وأشهر القولين عند المالكية . خمس سنين - وهي رواية عن الإمام مالك . ست سنين - وهي رواية عن الزهري ، ومالك . سبع سنين - وبه قال ربيعة الرأي ، وهي رواية أخرى عن الزهري ، ومالك .. (( انظر : " المحلى " لابن حزم ( 10 / 316 ) ، " المُغني " لابن قدامة المقدسي ( 9 / 116 ) ، " أضواء البيان . " ( 2 / 227 ) . )) . } .                                     * - ووفق موقع / أسلام ويب ، بذات الصدد / مدة الحمل عند المرأة ، أنقل التالي { فأكثر مدة الحمل عند المالكية والشافعية والحنابلة هي أربع سنوات ، وفي قول للمالكية أنها خمس سنوات ، ومذهب الحنفية وهو رواية عن الحنابلة أنها سنتان .. وهذا أخذه العلماء من استقراء أحوال النساء في عصرهم ، فحكي عن مالك ، قال : جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق ، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين . } .                         * - طبيا أنقل من موقع / موضوع ، مدة الحمل عند المرأة { حساب بداية الحمل يتم حساب الحمل من قبل الأطباء والقابلات من تاريخ أول يوم في آخر دورة شهرية للمرأة ، ويكون هذا اليوم عادةً قبل أسبوعين من الإباضة والحمل ، ثمّ يتمّ حساب 280 يوماً من تاريخ آخر دورة شهرية لحساب موعد الولادة المتوقع ، وبالرغم من ذلك فإنّ 5% فقط من الأطفال يولدون في التاريخ المحدد لولادتهم . } . نلاحظ هنا ، أن المرويات تتقاطع مع بعضها البعض وفق أختلاف المصادر ، فمثلا المالكية ، أفادت : أن مدة الحمل مرة 5 سنوات ، ومرة اخرى 6 سنوات ، ومرة ثالثة 7 سنوات !! .
القراءة :                                                                                                                                        # نظرة أولية ، على ما أفاد به فقهاء الأمة الأربعة / الحنفية والشافعية والحنبلية والمالكية .. وغيرهم من الفقهاء و المشايخ ، يظهر أنهم يعيشون في مجتمع من غير كوكب ، مجتمع فضائي ، فكيف للمراة أن تحمل من 1 – 7 سنوات ! .                                   # من جانب أخر ، أذا كان المسلمون يأخذون دينهم وفتواهم وأمور معتقدهم وشرح قرآنهم وأتباع سنن وأحاديث رسولهم ، من هولاء ، فهذه كارثة ، ليس بعدها من كارثة ! .                                                                                                # أن الفقهاء يفتون بقضايا ، هم بعيدون عنها كل البعد ، ولا يفقهون شيئا بها ، ورأيهم أشكالي ، فمن موقع / فيصل نور ، أنقل ما يلي { أجاز جمهور الفقهاء ومنهم الأئمة الأربعة أن تزيد مدة الحمل على تسعة أشهر ، على خلاف بينهم في أقصى مدة ، والذي اخترناه للفتوى هو ما قال به فقهاء الشافعية والحنابلة وهو أحد روايتين عن الإمام مالك  ، من أن أقصى مدة للحمل هي أربع سنوات . تفسير القرطبي 9/ 287 ، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي 2/ 474 . } .           فعلى أي حقيقة علمية أفتى الفقهاء ، في تحديد مدة الحمل ، فهل هذا رأي فقهي ، أو هو شأن علمي طبي ! .                     # وحتى الفقهاء لم يتفقوا على مدة حمل أم الرسول / أمنة ، ولم يحددوا المدة { تعددت الأقوال الواردة في مدّة حمل آمنة بالنبي ؛ فقيل تسعة أشهر كاملة لم تشك فيها والدته وجعاً ولا ألماً ، حتى أنّها كانت ترى من حملها هذا بركة عظيمة ؛ وقيل بقي حملها عشرة أشهر ، وقيل ستة أشهر ، وقيل سبعة ، وقيل ثمانية ؛ وقيل أقل من ذلك بكثير ، وكلّها روايات لا يُعلم مدى صحّتها من عدم ذلك ؛ إنّما نقلها المصنفون في كتبهم . / نقل من موقع السيرة النبوية } . فالأمر كله من المخيال الفردي . ذات الشي حدث عند ولادة الرسول ، حيث يتكلم كتاب السير عن هلوسات خيالية قد حدثت في ذلك اليوم { ارتجاج إيوان كسرى ، وسقوط أربع عشرة شرفه منه ، وانخماد نار فارس التي كانت تُعبد ، وجفاف بحيرة ساوة ، وتساقط الأصنام المنصوبة على الكعبة على وجوهها ، وخروج نور معه أضاء مساحة واسعة من الجزيرة ، والرؤيا المخيفة التي رآها انوشيروان ومؤيدوه / نقل من موقع العتبة الحسينية المقدسة .. } .. فهل من شاهد على ذلك ! .                                                                                                                       # من المفارقات أن بعض المواقع المصنفة أسلامية ، تؤكد أن مدة الحمل لا تتعدى السنة ، فهذا موقع الفقه والفقهاء / المشرف د . محمد الدالي ، يبين أن { الطب الحديث ينفي أن يعيش الجنين في بطن أمه أكثر من سنة.  } . وكذلك السعودية - الوهابية ، تقول هيئاتها الحكومية ، ذات الكلام ، فمن موقع / وزارة الصحة السعودية ، أنقل { تعريف الحمل :  فترة حضانة الأم للجنين في الرحم من بداية تكوينه ( تلقيحه ) إلى تاريخ ولادته ، تمتد هذه الفترة إلى 40 أسبوعًا تقريبًا أو نحو 9 أشهر بداية من تاريخ آخر دورة شهرية إلى يوم الولادة .. } ويمكن أن تحدث ولادة طبيعية ب 7 أشهر .                      ألم يطلع فقهاء وشيوخ السعودية / المتمثلة بهيئة علماء المسلمين ، على ما تقوله هذه الهيئات ، من حقائق طبية علمية . # أما حكاية الأمام مالك .. ( جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق ، حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين ) ، فأنها تقدم وتبرهن للقارئ دليلا دامغا ، على عدم مصداقية هذا الأمام ! . 
خاتمة :                                                                                                                                    1 . مما سبق يتبين لنا ، بشكل جلي ، مقدار الجهل ، لدى هؤلاء الفقهاء ، وفي ذات الوقت ، أن هؤلاء الفقهاء ، معزولين ، بل مفصولين عن المجتمع ، كأنهم في عالم أخر ، ولو كان غير ذلك ، لعرفوا ما يجري فيه / ومدة الحمل أحدها .                                                         2 . هذه المؤشرات أكبر قرينة على أن هؤلاء الفقهاء قدموا للمجتمعات روايات وحكايا من مخيالهم - هذا بالأضافة للفتاوى . هذا هو الموروث الأسلامي ، لا تأكيد في مروياته ، موروث مملوء بالخرافات والهلوسات ، التي لا تمت للحقيقة بشئ ! . 
6
ألأرض لمن يزرعها .
7
الاخبار العالمية / اختراع وطن جديد لحماس
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في الأمس في 16:13 »
اختراع وطن جديد لحماس
من المؤسف حقا أن يكون انتظار وقف الحرب بالنسبة لأنصار حماس مناسبة لإعلان الانتصار. تلك بدعة مَن يضحك وهو يقيم حفلة عيد ميلاد على أنقاض بيته.
MEO

هذا حال المنتصرين، فكيف يكون حال المهزوم
ما صار متداولا أن حركة حماس بدأت مغامرتها يوم 7 اكتوبر الماضي بتخطيط متقن غير أنها لم تضع في حسابها أن تقوم بعدها حرب مفتوحة لن تتمكن من الإفلات من عواقبها وحتمية دفع ثمنها الذي لن يكون أقل من نزع سلاحها ونقل قادتها إلى مكان، تكون فيه تحت رقابة مستترة بما يحول بينها وبين ممارسة العمل السياسي. ذلك سقف عال لمطالب إسرائيلية لم تتمكن الوساطات وهي في جلها تميل إلى الجانب الإسرائيلي، من خفضه.

لا أتوقع أن دولة قطر التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس سيكون لها رأي في المسألة. فهي بعد كل ما بذلته من أجل الحركة وجدت نفسها في حالة حرج شديد أمام إسرائيل التي كانت تتعاون معها على مستوى تقديم التسهيلات في مجال إمداد وتمويل الحركة بالمال وأمام الولايات المتحدة التي كانت على دراية بكل ما فعلته بما يدعو إلى الريبة وأيضا أمام دول كثيرة في مختلف أنحاء العالم وجدت نفسها مضطرة للتضامن مع الموقف الإسرائيلي الذي نجح في التشهير بحركة حماس من جهة كونها جماعة إرهابية قتلت وخطفت مدنيين وبالأخص في ما يتعلق بالحفل الموسيقي الذي كان هدفا للعملية التي قامت بها حماس.

أكثر من 200 يوم مضى على الحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بحثا عن أسراها. ذلك عنوان لمحتوى مختلف. مئة ألف إنسان سقطوا قتلى وجرحى من غير أن تشكل مأساتهم سببا لأن تضغط الدول المؤيدة لإسرائيل على حكومة نتنياهو لوقف حربه والاستجابة لدعوات هدنة مؤقتة أو دائمة تدفع عن أهل غزة شبح الموت وتعيدهم إلى التعايش المستمر مع مأساتهم. لقد قررت إسرائيل المضي قدما في مشروعها لإقتلاع حركة حماس من جذورها من أجل أن لا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر. ولأن الحركة فقدت الغطاء العربي بعد أن ناصبت الدول العربية العداء علنا، فإن موقف تلك الدول لم يكن مؤيدا لها ولن تكون دولة قطر استثناء في ذلك.

لا أقول إن حركة حماس خسرت الحرب بالرغم من أن ميزان القوى لا يميل إلى انتصارها. حتى لو أوقفت إسرائيل عدوانها الوحشي فإن غزة دُمرت وشرد أهلها. الناجون منهم سيظلون مسكونين بحرقة ومرارة مَن فقدوا من أحبتهم وما فقدوا من حياة، كانت مؤثثة بالكثير من أدوات وأساليب العيش. ومن المؤسف حقا أن يكون انتظار وقف الحرب بالنسبة لأنصار حماس مناسبة لإعلان الانتصار. تلك بدعة مَن يضحك وهو يقيم حفلة عيد ميلاد على أنقاض بيته. ما فعلته إسرائيل كان شديد القسوة. وهو لا يتناسب مع ما فعلته حماس، غير أن إسرائيل وهي دولة مذعورة كانت دائما هكذا. إن ضربتها بكاتيوشا ضربتك قصفتك بالصواريخ. وهو ما تعرفه حماس جيدا وما تعرفه الأطراف التي تقف وراءها.

لا أحد يدري بتفاصيل المفاوضات غير المباشرة التي أجربت بين إسرائيل وحركة حماس غير الأطراف التي رعتها، ولكن من المؤكد أن حماس كانت خائفة من أن يؤدي إطلاق سراح ما تبقى لديها من الرهائن الإسرائيليين إلى فتح أبواب الجحيم على قادتها الميدانيين الذين سيتم التقاطهم واحدا بعد آخر. ولا أظن أن حماس لا تزال ملتزمة بشرطها الذي يلزم إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسراها. لقد طوى الزمن ذلك الشرط وصارت إسرائيل هي التي تفرض شروطها وما على حركة حماس سوى أن تلتزم بالتنفيذ وإلا تستمر إسرائيل في مشروعها الهمجي القاضي بإنهاء كل أسباب الحياة في غزة. بالنسبة لحماس هي مسألة حياة أو موت.

ذلك ما لم يفكر به قادة حماس السياسيون الذين كانوا يديرون من قطر الحرب بعد أن ورطوا قادة الحركة الميدانيين بما لم يكونوا على استعداد للقيام به. وكما أرى فإن أبطال غزة كانوا نموذجا مثاليا لمَن يدافع عن أرضه وعرضه. غير أن المسألة كانت أكبر منهم. وهي مسألة إقليمية، كانت القيادة السياسية من خلالها قد فارقت القضية الفلسطينية ليكون كل شيء في مكان آخر. لذلك صار لزاما على حماس أن تعلن عن تقاعدها. فليس لها مكان في منظمة التحرير بعدما صار محتما عليها أن تغادر غزة ودولة قطر معا. سيكون اختراع أرض لحماس بعيدة عن فلسطين هو الحل. وهو حل مؤلم.
8
رفـض الوراثة في المسيحـية مشـتـق من ( ليكـن كـبـيـركم خادماً لكم ) ... فـليست بحاجة إلى مجـمع ولا قانـون
كانت حـجـتـهم أنهم من نـسـل خاص يحافـظـون عـلى الإيمان ...... وكأن الباقـين كـفـرة
9
المنبر الحر / رد: اللغة والتراث الكنسي المتوارث
« آخر مشاركة بواسطة Michael Cipi في الأمس في 15:57 »
إسمح لي بإضافة عـن الموضوع ذاته :
في عام 1981 وفي بـيتـنا / الحـبـيـبـية / بغـداد ، زارنا المرحـومون ( الباطريرك شـيـخـو + سكـرتيره عـمانوئيل دلي + القس باسل مروكي ) لمباركة أخي طارق ...... ولغايتي الخاصة ، سألتُ الباطريرك شيخـو : لماذا لا تـتـرجـمون نـصوص الـقـداس إلى اللهـجة المحـكـية كي يفـهـمها المؤمنون ؟؟ فـقال :
 (( إنّ مَن يـريـد أن يفـهم يمكـنه أن يفـهم ، فلا نلغي لغـتـنا الأصيلة ، لأنها رمز أصالـتـنا )) .
وبعـد أيام إلــتـقى القس باسل مروكي بعـمي جـرجـيس خـنـدي وقال له :
إن إبـن أخـيـك إشـتـكى عـني عـنـد الباطريرك شـيـخـو !!!!!!!!!!!!!
طبعا ، كلام القس له دلالات إدانة عـلى نـفـسه .
10
المنبر الحر / غزة والحرب الأكاديمية
« آخر مشاركة بواسطة عبد الحسين شعبان في الأمس في 15:50 »
غزة والحرب الأكاديمية

عبد الحسين شعبان

   مرّت قبل أيام الذكرى اﻟ 76 لتأسيس أول اتحاد طلابي عراقي، والذي انبثق في ساحة السباع ببغداد في 14 نيسان / أبريل 1948، يوم التهب الشارع الطلابي والوطني مرددًا قصيدة الشاعر الكبير الجواهري "أخي جعفر"، والتي يقول في مطلعها:
أَتعلَمُ أمْ أنتَ لا تَعلمُ ...  بأنَّ جِراحَ الضَّحايا فمُ
وحينها كانت الحركة الطلابية العراقية والعربية تمثّل رأس حربة أحيانًا في المواجهة وفي إشعال فتيل التظاهرات والاحتجاجات، في إطار الحركة الوطنية، ولاسيّما دورها المتميّز في نصرة الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة على مدى التاريخ المعاصر، وخصوصًا ما حصل بعد العدوان الثلاثي الإنكلو - فرنسي "الإسرائيلي" على مصر في العام 1956 وعدوان 5 حزيران / يونيو 1967 على الأمة العربية من جانب "إسرائيل".
   وإذا كانت الحركة الطلابية العالمية شهدت مواجهات مفتوحة رفضًا للنظامين الرأسمالي الاستغلالي والاشتراكي البيروقراطي في العام 1968، وخصوصًا ما سمي ﺑ "ربيع باريس وربيع براغ"، فإنها امتدّت إلى عدد من البلدان الغربية والعديد من دول أمريكا اللاتينية، علمًا بأن الحركة الاحتجاجية كانت تمور في عدد من البلدان العربية، حيث شهد العراق في أواخر العام 1967 ومطلع العام 1968 إضرابات طلابية عارمة تحت عناوين مهنية ومطالب وطنية وقومية عامة، كما شهدت مصر حراكًا طلابيًا واسعًا في شباط / فبراير العام 1968، لم تكن القضية الفلسطينية بعيدة عنه.
   وللأسف فإن التحرّك الطلابي في العالم العربي بعد العدوان "الإسرائيلي" على غزّة هو دون المستوى المطلوب، بل لم يشكّل حالة نضالية إيجابية ناهضة، قياسًا بما يوازيها في الجامعات الغربية الأمريكية والأوروبية، على الرغم من محاولات الكبح والتضييق التي تعرّضت لها الأخيرة، حيث تعرّض رؤساء جامعات هارفارد و بنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى المساءلة أمام الكونغرس، وهو ما  دعا عدد من رؤساء الجامعات للاستقالة وإعفاء آخرين من مناصبهم، خصوصًا بعد استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا للشرطة لفضّ الاعتصام الطلابي، وجرت احتجاجات وتظاهرات واعتقالات في 62 جامعة ومعهد تضامنًا مع فلسطين، والأمر سار على هذا النحو في بريطانيا وسويسرا وفرنسا وألمانيا وغيرها، على الرغم من القمع الممنهج.
ولعلّ  مثل هذا الإجراء غير المسبوق طرح عددًا من التساؤلات المشروعة حول جوهر الديمقراطية الأمريكية وروحها، ودور مؤسسات التعليم في بعدها الأخلاقي، وعلاقة ذلك بالمصالح السياسية على حساب القيم الفلسفية والإنسانية، خصوصًا فيما يتعلّق بحريّة التعبير، ومدى المسموح والمحظور به في الجامعات، إضافة إلى تساؤلات حول استقلالية التعليم العالي وتمويلاته. وكانت 13 جامعة أمريكية قد أنشأت في أيلول / سبتمبر 2023، وقبل حرب "إسرائيل" على غزّة، مجموعة للدفاع عن حريّة التعبير بوجه ما اعتُبر تهديدًا للديمقراطية الأمريكية.
   وكانت مؤسسة "فاير" للحقوق الفردية وحريّة التعبير FIRE: Foundation for Individual rights and Expression، قد اعتبرت أن الحريّة الفكرية لا يمكن أن تسير كما يجب إذا كان الطلبة وأعضاء هيئة التدريس يخشون من العقاب بسبب التعبير عن آرائهم. وقبل سنوات هدّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجامعات بحرمانها من التمويلات البحثية الفيدرالية، في حال لم تحافظ على "حريّة التعبير" في الحرم الجامعي. ومثل هذا الرأي هو سلاح ذو حدين، خصوصًا لمحاولات توظيفه واستخدامه، وهو ما ظهر على نحو صارخ في إشكاليات ومشكلات تتعلّق بالموقف من عدوان "إسرائيل" على غزّة، الأمر الذي يصيب بالصميم القيم والمبادئ التي تقوم عليها العملية التعليمية الأمريكية تاريخيًا، بل إنه يهدّد بتصدّعها.
وكانت بعض الأوساط الأكاديمية المؤيدة للعرب، تردّد أن "فلسطين" مستثناة من "الحق في التعبير"، مشيرة بإصبع الاتهام إلى الانحيازات المسبقة لصالح "إسرائيل"، ولاسيّما بإلصاق تهمة معاداة السامية ودعم الإرهاب بمن ينتصر لغزّة، حيث تردّد أن ثمة قوائم سوداء يتم إعدادها ضدّ الأساتذة الذين ينتقدون "إسرائيل"، حيث تعرّض بعض المؤيدين لفلسطين إلى ضغوط كبيرة وممارسات قمعية وصلت إلى تهديد بعضهم في مكاتبهم واعتقال بعضهم، كما حصل للروائي سنان أنطوان، وذلك منذ عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، وهي ممارسات أصبحت منهجية ومتعمدة.
   لقد أشعل العدوان على غزّة حربًا أكاديمية، ففي البداية توجّه الجزء المهيمن من الرأي العام الغربي المؤيد "لإسرائيل" إلى التنديد بعملية "طوفان الأقصى"، التي قامت بها حركة المقاومة، لكن تصاعد وتيرة عمليات الإبادة الجماعية ضدّ المدنيين الفلسطينيين وصدور قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي في 26 كانون الثاني / يناير 2024 ، أحدث انعطافًا كبيرًا في الرأي العام الغربي وتوجهاته، بما فيه لدى بعض اليهود الشباب، وهو ما انعكس في تحركات وأنشطة تندد بالعدوان "الإسرائيلي" وتدعم فلسطين بصورة غير معهودة.
   وبعض النظر عن مآلات الصراع ونتائجه في غزّة، فإن الوضع الأكاديمي في الجامعات الغربية لن يعود إلى سابق عهده ، بل أن ثمة تحوّلًا نوعيًا إزاء القضية الفلسطينية قد أصبح واقعًا، ولم يعد مقتصرًا على الطلبة العرب، الذين يدرسون في الجامعات الغربية، بل تخطاه إلى شرائح واسعة من الطلبة الغربيين وغيرهم.
   ولعلّ ذلك قد يؤدي إلى تغييرات مستقبلية ببروز قيادات مختلفة عن سابقاتها، التي كانت مؤيدة "لإسرائيل" بصورة تقليدية وعمياء. وقد تنشأ جماعات ضغط جديدة عربية تكون موازية لجماعات الضغط "الإسرائيلية"، وهو الأمر الذي يحتاج إلى دعم عربي شامل، لاسيما من جانب الحكومات العربية، فقد أطاحت غزّة بالشعارات الرنانة، ووضعت الجميع أمام استحقاقات جديدة ذات أبعاد إنسانية، بما فيها إعادة النظر بالديمقراطيات الغربية ذاتها، والتي يطلق عليها المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي "الديمقراطيات المنقوصة".
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10