عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Kashira.Ashur

صفحات: [1]
1
فضائح يونادم (شقيق الرفيقة) بالوثائق

"مناضل من سوق النخاسة"


من اجل تنشيط ذاكرة القارئ العزيز من ناحية كما وأيضا تذكير العميل يونادم يوسف كنا (شقيق رفيقة البعث) المعني بالموضوع بحقيقة ما هو عليه من الناحية الأخرى الذي صار يترقب بأُمّ عينيه وهو يجر بصحبة ما تبقى له من نعاج حظيرته وأبواقه المتصدأة أذيال العار والخيبة ارتأينا الى التعريف والاعلان للملأ بين الفينة والأخرى بحقيقة نضاله الخياني دون الغور في تفاصيل الأحداث  كون المعني بالشأن الذي هو الحدث بذاته أضحى مكشوف الهوية وبالوثائق الموثّقة والموثوقة التي أصبحت على كل لسان وفي متناول الجميع وعلى المواقع الالكترونية وفي حقائب العملاء أنفسهم لذلك بمجرد ما أن يرى القارئ أسم أو صورة يونادم يوسف كنا تتبادر الى الذهن وبالمباشر كل معاني الفساد من حيث الفكر والعمالة والغدر والمكر والخيانة والسرقة والوشاية والارتشاء والكذب والخسة واللئم وما الى ذلك من الرذائل التي مكانها الأول والأخير هو مكب النفايات ومزابل التاريخ كونه الملجأ الأمثل لمناضلي سوق النخاسة. لكن هذا لا يعني تبرئة ساحة المستفادين والمنافقين ذوي المواقف الانتهازية الذين شاركوه الفساد بصمتهم ونخص بالذكر ممن كانوا في مواقع المسؤولية مفضلين السكوت والتخاذل والمصالح الذاتية التي تصب في مجملها في خانة التآمر على مصلحة زوعا والشهداء والقضية. وها هم اليوم حيث يدفع الجميع ثمنا باهظا جراء تخاذلهم ورضوخهم ونفاقهم. والأيام القادمة على الصعيد القومي يبدو ستكون حبلى بما هو أسوأ وغدا لناظره قريب.

قبل الولوج في الموضوع نود ان نقدم شكرنا باسم مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) لكل الذين عاضدونا وبسطوا يد المساعدة برفدنا بما لديهم من المعلومات التي عملنا على التأكد منها وتدقيقها ومن ثم اضافتها الى ما بحوزتنا من المعلومات.
أعزاءنا المتابعين:
نرفق أدناه بالدليل والبرهان  قسما أخر من الوثائق التي تدين المتهم يونادم سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) السابق بالاختلاس وتعاطي الرشاوى والتي تعتبر وعن حق وصمة عار أخرى على جبينه وجبين الولائيين والمجاميع الأخرى من رفاق السوء الذين كان يقتادهم ولسنوات وهم صامتين صمت القبور رغم علمهم بتعاطي سكرتيرهم الرشاوى من بيت البارزاني من دون أن تكون لهم أدنى ردة فعل أو موقف حازم تجاهه وبرغم قرار المحكمة التي أدانته بجريمة السرقة والاختلاس التي تعتبر من الجنح المخلة بالشرف!! ناهيكم عما سبقها من وثائق العار والخيانة التي أكدت تعاونه برفقة نسيبه المسطول نينوس بتيو وسكرتير يونادم مع دوائر أجهزة مخابرات البعث، لكن ومع كل هذا وذك رغم سفالته وفساده وكل سيئاته تراه بقي متربعا دون رادع وكله فخرا واعتزاز بلا خجل ولا مستحاه على سدة السكرتارية والامتيازات متحكما بكل شيء والأغلبية مبطوحين أمامه راضين على العمل معه تحت مظلة العمالة، والخيانة، والارتشاء، والوشاية, يبقى الأهم يا ترى كم من مئات الألاف من دولارات المتبرعين التي كان يستلمها السارق يونادم نقدا وبالمباشر من قبل أبناء شعبنا الآشوري أثناء جولاته الى أوربا وامريكا وكندا وأستراليا عوضا عما كان ينزل على رقمي الحساب المسجلين أحدهما باسمه والأخر باسم أخته في إيران منذ ثمانينات القرن الماضي والى مرحلة ما بعد السقوط عام ٢٠٠٣!! نضف الى ذلك ما كان يستلمه من سفارات البعث جراء خدماته الجاسوسية ولقاءاته مع ضباط أمن صدام.
لكن نعود ونقول ان العتب يقع على عاتق أغلب الأعضاء العاملين معه الذين لم يجرئوا على إخضاعه للتحقيق يوما ما رغم كل الحقائق والتهم الصادرة بحقه  ولا الى المسائلة بخصوص الحياة الفارهة التي كان يتمتع بها وبشكل ملفت للأنظار ناهيكم وأماكن المتعة الجسدية ولياليها الحمراء التي كان يتردد اليها هذا الوضيع مستغلا موقعه كمسؤول علاقات الحركة (زوعا), وتصرفه الذي لا حدود له بأموال المتبرعين للحركة التي كان يحصل عليها دون حسيب ولا رقيب ولا قوائم صرفيات, بينما العشرات من رفاقه المقاتلين في مقر زيوا بشمال العراق (جبال آشور)  حيث كانت تمر عليهم أيام لم يكن بحوزتهم دينار واحد وقرصة خبز وعلبة سجائر أو كيس تتن (تبغ السجائر) التي كانوا يتحسرّون لها. هل بهذه الصفات الرديئة والمخزية تكون الرموز القومية التي يتغنى بها الشواذ المتجاهل ويتخذ منها البعض مدرسة له.

في الوثائق أدناه مدون ما صدر عن محكمة جنح الكرخ في بغداد المختصة بقضايا النزاهة  بتاريخ ٢٦\٧\٢٠٢١ وتفاصيل مجريات قضية المتحايل يونادم يوسف كنا سكرتير السابق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بناء على الدعوى المرفوعة ضده بتعمده عن إخفاء المعلومات المطلوبة في استمارة كشف الذمة مع سبق الإصرار وعن قرار الحكم بالسجن على المتهم يونادم ممثل المسيحيين والبارزانيين في برلمان بغداد, والأسوأ من كل ذلك حيث يذكر المرتشي يونادم وبخط يده في أحدى الوثائق المدرجة ادناه ومن دون أدنى خجل ومستحاه بأن ما كان يتقاضاه من الأقليم أي (البارزاني) لم يكن راتبا شهريا بل مكافئة شهرية قدرها  ٩٩٠٠٠٠٠ دينارا (تسعة ملايين وتسعمئة ألف دينار عراقي لا غير)  كمكافئة من أجل سواد عيونه منذ عام ٢٠٠٥ الئ عام ٢٠١٨. والسؤال يا ترى ماذا كان موقف المهرجين العاملين معه طيلة كل تلك الفترة؟ وهل كانوا على علم بأن سكرتيرهم (العالمة) كان مرتشيا؟ وما هي طبيعة وشكل الخدمات أو التنازلات التي كان يسديها الديوث يونادم للعائلة البارزانية مقابل تلك المكافئات (الرشاوي) ؟ وهل الديكورات من قواد (قياديي) زوعا في حينها كانوا على علم بذلك وعلى رأسهم العميل نينوس سكرتيرهم الأسبق؟ بناء لذلك أذ نرفق ايضا بالموضوع أدناه ثلاث وثائق أو مستمسكات تثبت فقدان العميل يونادم لمصداقية النزاهة على صعيد العمل القومي كما وتؤكد صحة مزاولته لمهام التخابر والجاسوسية ضد القضية الآشورية وزوعا والتضحية بالرفاق وصحة ميوله الكوردية وخصوصا للعائلة البرازانية. تلك الوثائق التي سبق وان نشرناها وسوف نستمر على نشرها دون استكانة وبلا توقف. إحدى تلك الوثائق تخص لقاءات المعتمد الأمني يونادم بضباط أمن النظام الصدامي والوثيقة الثانية بخصوص الثمن الذي تقاضاه المجرم جراء التضحية بالنخبة المؤسسة للحركة الديمقراطية الآشورية كل من ( يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو)، والدليل أو المستمسك الآخر هو انتمائه منذ ريعان شبابه لصفوف تنظيم كوردي مولع ومتيّم به حد النخاع وحتى الساعة وهو البارتي البارزاني على لسان عضو قيادي كردي.

هنالك وثائق أخرى لمن المؤكد سوف يتم الكشف عنها في القريب العاجل لكن هذه المرة ليس من قبل مجموعتنا الناشط الآشوري كونها ليست بحوزتنا وانما من الأقربين الى حبل الوريد للمناضل الكوردي كاكا يونادم والتي تحوي على أسماء مرافقين له وحمالي شنطة من المتسلقين الذين كان يوناذم قد جندهم بمهام الجاسوسية داخل زوعا. وبما أن الخادم يونادم صار يتطاول كثيرا في الآونة الأخيرة ويعمل على نشر أكاذيبه وبث سمومه بعد الاندماج بين النهرين وزوعا وعودة المفصولين غبنا من الكوادر القيادية في عام ٢٠١٣ على يد المدسوس يونادم والثعلب نينوس وجلاوزتهم الى زوعا وممارسة مهامهم التنظيمية التي اقلقت مضاجع المناضل من فوق السرير (العالمة يونادم كنا) ونسيبه المهموم (صبي عالمة نينوس بتيو) وشرعوا يستهدفون التقارب الحاصل وبطرق بائسة ورخيصة كما ويروجون الى أكاذيب ونشر الشائعات ضنا منهم أنها ستلاقي التأييد.  لكن على الزنيم يونادم ان يعي بأن المندمجين لا تهزهم رياح المصالح الشخصية وضجيج نعاج زريبتك لأنهم على دراية تامة مما تصبو له ولم يشغلوا أنفسهم لما أنت تنشره من تفاهات وسفاهات بحقهم عبر ضحاياك الجهلة من المضحوك عليهم. لكن عليك أن تفقه الى شيء واحد لا ثاني له يا يونادم (أبو يوسف كنو)  بأن وضعك الشخصي الهزيل والشيخوخة التي انت فيها لا يشجعان بأن تخاطر والوضع التعيس الذي أنت عليه وسوف نذكرك بذلك الوضع اذا أنت ناسي وهو بأنه (( امامك الثلاث أشهر المتبقية من قرار محكمة الكرخ الصادر بحقك  بحكم الوثيقة المدرجة أدناه التي أمهلوك فيها ثلاث سنوات متعهدا فيها بالتعديل من سلوكك شرط أن لا ترتكب اية جرم أخر وأن لا تُرفع ضدك ايضا خلال تلك الفترة أية شكوى أو دعوى قضائية وبعكسها سوف تتخذ المحكمة كافة الإجراءات القانونية تجاهك وحينها سوف لا ينفع الندم يا كاكا يونادم.))

اذن يكفيك هلاوس النرجسية وإرتكن جانبا ولا تلعب بذيلك كون جرجرة المحاكم أنت في غنى عنها، وتعرف حق المعرفة أن الجرائم لا تسقط بالتقادم فعليك الحذر لربما قد يغير البعض رأيهم وترفع بشأنك دعاوى لا يحمد عقباها كما وأن الملف الخاص بالدعوة التي خسرتها وبامتياز عام ٢٠١٣ لم تزل على طاولة محكمة قضايا النشر والأعلام في بغداد ولربما قد يفتح هو الآخر أيضا مع باقي الملفات المسكوت عليها والمتراكمة التي ستضعك في موقف غير مأسوف عليه لتجد نفسك في قفص الاتهام. فما عليك سوى الوقاية وأنت في أرذل العمر لأن العلاج بالحسنى لم يعد ينفع مع ما تعانيه من مرض نفسي عضّال وكلنا على يقين تام بأن ظلّك  يستحيل له الاستقامة ما دام عودك أعوج!! كل شيء وارد يا يونادم وكل الاحتمالات مطروحة والقرار لك. وفي النهاية سوف لا يصح الى الصحيح.
القراء الكرام:
  ان محكمة جنح الكرخ المختصة بقضايا النزاهة كانت قد حكمت بتاريخ ٢٦\٧\٢٠٢١على النائب المسيحي يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية ((أنه فعلا لشيء مخجل ومعيب))  بالحبس البسيط ستة أشهر وفق المادة ١٩/ خامساً من قانون هيئة النزاهة، وأن المحكمة قررت  إيقاف تنفيذ الحكم لمدة ٣ سنوات والتعهد بحسن السلوك. لا والمخزي وكما موضح في وثائق المحكمة أنه عمل على توريط أخته اليزابيت يوسف كنا كي يفلت بجلده بانها هي التي كانت تستلم (المكافئة) رواتب الارتشاء وليس هو من حكومة البارزاني كل شهر لقاء ما كان يونادم يقدمه لهم من خدمات.
 الآن لم يبق على المختلس يونادم يوسف كنا سوى ثلاثة أشهر وينتهي التعهد في تموز ٢٠٢٤ فما عليه سوى أن يلتزم الصمت ويكف عن الثرثرة الفارغة وخلق التكتلات بالضد من زوعا والاندماج الأخير بين زوعا والنهرين وبعكسه وكما ذكرنا هنالك عشرات الوثائق التي بالإمكان رفعها للمحاكم كدعاوى جاهزة بحقه وفي طليعتها ما هو موجود لدى الهيئة الوطنية العليا للمسائلة والعدالة ( الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث سابقا ) والأخرى من الوثائق الحاضرة ضده التي تدينه وبالاسم  كونه من الزمر المتعاونة مع النظام البعثي التي كانت السبب الرئيسي لاستبعاده هو وآخرين ومنعهم نهائيا من المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي عام ٢٠٢١ نزيد على ذلك تهم المحاكم الصادرة بحقه من محكمة جنح الكرخ ومن محكمة قضايا النشر والاعلام.

وعليك يا يونادم (مكوك الحايك) أن تنتبه وتعلم بمعية القاذورات الموجودة تحت أبطك  بان جذور زوعا ضاربة بالعمق وعملية بث سمومك عن طريق تلك القاذورات لم تجدي نفعا ولا تنطلي سوى على ثلّة من قومجيي الأرصفة والبارات الذين لملمتهم بعد السقوط عام ٢٠٠٣, وأن ازدواجية اللهجات التي تتحدث بها جنابك المريض والتي تعلمتها في مدارس أمن البعث وتعمل بها اليوم من خلف الكواليس الى شراء الذمم وشحن همم السوقة من الكناويين المحسوبين على زوعا من قواطع المهجر والقلة من الداخل محرضا إياهم من أجل تشكيل طابور عصابة لإجهاض الخطوة الإيجابية من عودة كوادر وقيادات زوعا الى زوعا الذين قام تكتلكم اللئيم في عام ٢٠١٣ بفصلهم وابعادهم عن الحركة دون أي سند تنظيمي لأن النظام الداخلي في عرفكم كان ولم يزل مدعوس عليه بالحذاء وما تباكيكم عليه الحين هو ليس من منطلق الاقرار به وانما كرها بآلية التقارب والاندماج الذي على أساسه تنوي إقامة دعواك معتبرا ما حدث هو خرقا لبنود النظام الداخلي. هذا من جانب أما من الجانب الآخر وهو أسلوب المداهنة الذي تمارسه من خلال الحديث بلهجة وردية عن الاندماج  لتمرير مؤامراتك الخبيثة التي باتت مفضوحة النوايا سلفا, ولأجله نقول لك لقد خاب ظنك والصعاليك من حواليك يا (شقيق الرفيقة) وما تحركاتك البائسة التي تقوم بها خفية انت ونينوس بتيو سكرتيرك الشخصي وأبناء اخواتك والميخانجي التائه ومن لف لفهم من الكناويين من اجل تأليب الوضع وصنع التكتلات لوضع العصا في عجلة التقارب نقعها واشرب ميّتها كون ما تضمره في دواخلك من أحقاد وكراهية التي يصعب عليك تركها باتت مكشوفة للعيان بالتالي عليك أن تنزوي الى زاوية وتقعد قعود القرفصاء وتضع ذقنك فوق ركبتيك دون حركة وبعكسه ان الدعاوى وقاعات المحاكم ستجدها بانتظارك, والقافلة سوف تستمر بالسير وصخب نباحك ونباح رواديدك لا يؤلم سوى حناجركم ومسامعكم.

ملاحظة هامة جدا نود من خلالها أن نسترعي الانتباه : 
سبق وأن مجموعتنا الناشط الآشوري ( كشيرا آشورايا) كانت قد نشرت من على موقعها الخاص على الفيسبوك ومن على موقع عنكاوا الموقر البحث التنظيمي الذي كان تحت عنوان هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مخترقة منذ البداية؟ وتم أثبات  ذلك الأختراق الذي كان من القمة بشكل علمي وموضوعي مدروس بالدليل والبرهان المدعومة بالوثائق الدامغة والوقائع الملموسة على أرض الواقع وما آلت اليه الحركة والعمل القومي الآشوري كنتيجة لذلك الاختراق السافر عبر الاجزاء الاثني عشرة للبحث التنظيمي الذي استمر لما يقارب السنة والنصف من ١٧ شباط ٢٠٢٠ ولغاية ٦حزيران ٢٠٢١. وبعدها ولحد الساعة أن مجموعة كشيرا آشورايا منشغلة بالبحث المالي للحركة الذي لا يقل أهمية عن البحث التنظيمي، وخلال الثلاث سنوات الماضية تمكنا من جمع معلومات موثقة ومن مصادرها الأصلية عن كمية أو مجموع المبالغ التي تم التبرع بها للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ تسعينات القرن الماضي وما تلاها دعما للقضية الآشورية ولمقاتلي الحركة وللمشاريع وللمنظمات الجماهيرية التابعة لزوعا ولمدارس التعليم السرياني. وقد أبدت بعض الجهات والشخصيات مشكورة المساعدة في إتمام بحثنا المالي بينما تردد القسم الآخر معتذرا علما اننا كنا قد وعدناهم على عدم ذكر الأسماء. أذ نسترعي الانتباه باننا سوف نعمل على نشره كي يطلع عليه أبناء شعبنا الآشوري والمؤازرين وكل أعضاء زوعا حالما يكتمل البحث.



مجموعة كشيرا آشورايا
٩\٥\٢٠٢٤
 


2
فضائح يونادم (شقيق الرفيقة) بالوثائق

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,1057315.0.html

3
فضائح يونادم (شقيق الرفيقة) بالوثائق

"مناضل من سوق النخاسة"


من اجل تنشيط ذاكرة القارئ العزيز من ناحية كما وأيضا تذكير العميل يونادم يوسف كنا (شقيق رفيقة البعث) المعني بالموضوع بحقيقة ما هو عليه من الناحية الأخرى الذي صار يترقب بأُمّ عينيه وهو يجر بصحبة ما تبقى له من نعاج حظيرته وأبواقه المتصدأة أذيال العار والخيبة ارتأينا الى التعريف والاعلان للملأ بين الفينة والأخرى بحقيقة نضاله الخياني دون الغور في تفاصيل الأحداث  كون المعني بالشأن الذي هو الحدث بذاته أضحى مكشوف الهوية وبالوثائق الموثّقة والموثوقة التي أصبحت على كل لسان وفي متناول الجميع وعلى المواقع الالكترونية وفي حقائب العملاء أنفسهم لذلك بمجرد ما أن يرى القارئ أسم أو صورة يونادم يوسف كنا تتبادر الى الذهن وبالمباشر كل معاني الفساد من حيث الفكر والعمالة والغدر والمكر والخيانة والسرقة والوشاية والارتشاء والكذب والخسة واللئم وما الى ذلك من الرذائل التي مكانها الأول والأخير هو مكب النفايات ومزابل التاريخ كونه الملجأ الأمثل لمناضلي سوق النخاسة. لكن هذا لا يعني تبرئة ساحة المستفادين والمنافقين ذوي المواقف الانتهازية الذين شاركوه الفساد بصمتهم ونخص بالذكر ممن كانوا في مواقع المسؤولية مفضلين السكوت والتخاذل والمصالح الذاتية التي تصب في مجملها في خانة التآمر على مصلحة زوعا والشهداء والقضية. وها هم اليوم حيث يدفع الجميع ثمنا باهظا جراء تخاذلهم ورضوخهم ونفاقهم. والأيام القادمة على الصعيد القومي يبدو ستكون حبلى بما هو أسوأ وغدا لناظره قريب.

قبل الولوج في الموضوع نود ان نقدم شكرنا باسم مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) لكل الذين عاضدونا وبسطوا يد المساعدة برفدنا بما لديهم من المعلومات التي عملنا على التأكد منها وتدقيقها ومن ثم اضافتها الى ما بحوزتنا من المعلومات.
أعزاءنا المتابعين:
نرفق أدناه بالدليل والبرهان  قسما أخر من الوثائق التي تدين المتهم يونادم سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) السابق بالاختلاس وتعاطي الرشاوى والتي تعتبر وعن حق وصمة عار أخرى على جبينه وجبين الولائيين والمجاميع الأخرى من رفاق السوء الذين كان يقتادهم ولسنوات وهم صامتين صمت القبور رغم علمهم بتعاطي سكرتيرهم الرشاوى من بيت البارزاني من دون أن تكون لهم أدنى ردة فعل أو موقف حازم تجاهه وبرغم قرار المحكمة التي أدانته بجريمة السرقة والاختلاس التي تعتبر من الجنح المخلة بالشرف!! ناهيكم عما سبقها من وثائق العار والخيانة التي أكدت تعاونه برفقة نسيبه المسطول نينوس بتيو وسكرتير يونادم مع دوائر أجهزة مخابرات البعث، لكن ومع كل هذا وذك رغم سفالته وفساده وكل سيئاته تراه بقي متربعا دون رادع وكله فخرا واعتزاز بلا خجل ولا مستحاه على سدة السكرتارية والامتيازات متحكما بكل شيء والأغلبية مبطوحين أمامه راضين على العمل معه تحت مظلة العمالة، والخيانة، والارتشاء، والوشاية, يبقى الأهم يا ترى كم من مئات الألاف من دولارات المتبرعين التي كان يستلمها السارق يونادم نقدا وبالمباشر من قبل أبناء شعبنا الآشوري أثناء جولاته الى أوربا وامريكا وكندا وأستراليا عوضا عما كان ينزل على رقمي الحساب المسجلين أحدهما باسمه والأخر باسم أخته في إيران منذ ثمانينات القرن الماضي والى مرحلة ما بعد السقوط عام ٢٠٠٣!! نضف الى ذلك ما كان يستلمه من سفارات البعث جراء خدماته الجاسوسية ولقاءاته مع ضباط أمن صدام.
لكن نعود ونقول ان العتب يقع على عاتق أغلب الأعضاء العاملين معه الذين لم يجرئوا على إخضاعه للتحقيق يوما ما رغم كل الحقائق والتهم الصادرة بحقه  ولا الى المسائلة بخصوص الحياة الفارهة التي كان يتمتع بها وبشكل ملفت للأنظار ناهيكم وأماكن المتعة الجسدية ولياليها الحمراء التي كان يتردد اليها هذا الوضيع مستغلا موقعه كمسؤول علاقات الحركة (زوعا), وتصرفه الذي لا حدود له بأموال المتبرعين للحركة التي كان يحصل عليها دون حسيب ولا رقيب ولا قوائم صرفيات, بينما العشرات من رفاقه المقاتلين في مقر زيوا بشمال العراق (جبال آشور)  حيث كانت تمر عليهم أيام لم يكن بحوزتهم دينار واحد وقرصة خبز وعلبة سجائر أو كيس تتن (تبغ السجائر) التي كانوا يتحسرّون لها. هل بهذه الصفات الرديئة والمخزية تكون الرموز القومية التي يتغنى بها الشواذ المتجاهل ويتخذ منها البعض مدرسة له.

في الوثائق أدناه مدون ما صدر عن محكمة جنح الكرخ في بغداد المختصة بقضايا النزاهة  بتاريخ ٢٦\٧\٢٠٢١ وتفاصيل مجريات قضية المتحايل يونادم يوسف كنا سكرتير السابق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بناء على الدعوى المرفوعة ضده بتعمده عن إخفاء المعلومات المطلوبة في استمارة كشف الذمة مع سبق الإصرار وعن قرار الحكم بالسجن على المتهم يونادم ممثل المسيحيين والبارزانيين في برلمان بغداد, والأسوأ من كل ذلك حيث يذكر المرتشي يونادم وبخط يده في أحدى الوثائق المدرجة ادناه ومن دون أدنى خجل ومستحاه بأن ما كان يتقاضاه من الأقليم أي (البارزاني) لم يكن راتبا شهريا بل مكافئة شهرية قدرها  ٩٩٠٠٠٠٠ دينارا (تسعة ملايين وتسعمئة ألف دينار عراقي لا غير)  كمكافئة من أجل سواد عيونه منذ عام ٢٠٠٥ الئ عام ٢٠١٨. والسؤال يا ترى ماذا كان موقف المهرجين العاملين معه طيلة كل تلك الفترة؟ وهل كانوا على علم بأن سكرتيرهم (العالمة) كان مرتشيا؟ وما هي طبيعة وشكل الخدمات أو التنازلات التي كان يسديها الديوث يونادم للعائلة البارزانية مقابل تلك المكافئات (الرشاوي) ؟ وهل الديكورات من قواد (قياديي) زوعا في حينها كانوا على علم بذلك وعلى رأسهم العميل نينوس سكرتيرهم الأسبق؟ بناء لذلك أذ نرفق ايضا بالموضوع أدناه ثلاث وثائق أو مستمسكات تثبت فقدان العميل يونادم لمصداقية النزاهة على صعيد العمل القومي كما وتؤكد صحة مزاولته لمهام التخابر والجاسوسية ضد القضية الآشورية وزوعا والتضحية بالرفاق وصحة ميوله الكوردية وخصوصا للعائلة البرازانية. تلك الوثائق التي سبق وان نشرناها وسوف نستمر على نشرها دون استكانة وبلا توقف. إحدى تلك الوثائق تخص لقاءات المعتمد الأمني يونادم بضباط أمن النظام الصدامي والوثيقة الثانية بخصوص الثمن الذي تقاضاه المجرم جراء التضحية بالنخبة المؤسسة للحركة الديمقراطية الآشورية كل من ( يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو)، والدليل أو المستمسك الآخر هو انتمائه منذ ريعان شبابه لصفوف تنظيم كوردي مولع ومتيّم به حد النخاع وحتى الساعة وهو البارتي البارزاني على لسان عضو قيادي كردي.

هنالك وثائق أخرى لمن المؤكد سوف يتم الكشف عنها في القريب العاجل لكن هذه المرة ليس من قبل مجموعتنا الناشط الآشوري كونها ليست بحوزتنا وانما من الأقربين الى حبل الوريد للمناضل الكوردي كاكا يونادم والتي تحوي على أسماء مرافقين له وحمالي شنطة من المتسلقين الذين كان يوناذم قد جندهم بمهام الجاسوسية داخل زوعا. وبما أن الخادم يونادم صار يتطاول كثيرا في الآونة الأخيرة ويعمل على نشر أكاذيبه وبث سمومه بعد الاندماج بين النهرين وزوعا وعودة المفصولين غبنا من الكوادر القيادية في عام ٢٠١٣ على يد المدسوس يونادم والثعلب نينوس وجلاوزتهم الى زوعا وممارسة مهامهم التنظيمية التي اقلقت مضاجع المناضل من فوق السرير (العالمة يونادم كنا) ونسيبه المهموم (صبي عالمة نينوس بتيو) وشرعوا يستهدفون التقارب الحاصل وبطرق بائسة ورخيصة كما ويروجون الى أكاذيب ونشر الشائعات ضنا منهم أنها ستلاقي التأييد.  لكن على الزنيم يونادم ان يعي بأن المندمجين لا تهزهم رياح المصالح الشخصية وضجيج نعاج زريبتك لأنهم على دراية تامة مما تصبو له ولم يشغلوا أنفسهم لما أنت تنشره من تفاهات وسفاهات بحقهم عبر ضحاياك الجهلة من المضحوك عليهم. لكن عليك أن تفقه الى شيء واحد لا ثاني له يا يونادم (أبو يوسف كنو)  بأن وضعك الشخصي الهزيل والشيخوخة التي انت فيها لا يشجعان بأن تخاطر والوضع التعيس الذي أنت عليه وسوف نذكرك بذلك الوضع اذا أنت ناسي وهو بأنه (( امامك الثلاث أشهر المتبقية من قرار محكمة الكرخ الصادر بحقك  بحكم الوثيقة المدرجة أدناه التي أمهلوك فيها ثلاث سنوات متعهدا فيها بالتعديل من سلوكك شرط أن لا ترتكب اية جرم أخر وأن لا تُرفع ضدك ايضا خلال تلك الفترة أية شكوى أو دعوى قضائية وبعكسها سوف تتخذ المحكمة كافة الإجراءات القانونية تجاهك وحينها سوف لا ينفع الندم يا كاكا يونادم.))

اذن يكفيك هلاوس النرجسية وإرتكن جانبا ولا تلعب بذيلك كون جرجرة المحاكم أنت في غنى عنها، وتعرف حق المعرفة أن الجرائم لا تسقط بالتقادم فعليك الحذر لربما قد يغير البعض رأيهم وترفع بشأنك دعاوى لا يحمد عقباها كما وأن الملف الخاص بالدعوة التي خسرتها وبامتياز عام ٢٠١٣ لم تزل على طاولة محكمة قضايا النشر والأعلام في بغداد ولربما قد يفتح هو الآخر أيضا مع باقي الملفات المسكوت عليها والمتراكمة التي ستضعك في موقف غير مأسوف عليه لتجد نفسك في قفص الاتهام. فما عليك سوى الوقاية وأنت في أرذل العمر لأن العلاج بالحسنى لم يعد ينفع مع ما تعانيه من مرض نفسي عضّال وكلنا على يقين تام بأن ظلّك  يستحيل له الاستقامة ما دام عودك أعوج!! كل شيء وارد يا يونادم وكل الاحتمالات مطروحة والقرار لك. وفي النهاية سوف لا يصح الى الصحيح.
القراء الكرام:
  ان محكمة جنح الكرخ المختصة بقضايا النزاهة كانت قد حكمت بتاريخ ٢٦\٧\٢٠٢١على النائب المسيحي يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية ((أنه فعلا لشيء مخجل ومعيب))  بالحبس البسيط ستة أشهر وفق المادة ١٩/ خامساً من قانون هيئة النزاهة، وأن المحكمة قررت  إيقاف تنفيذ الحكم لمدة ٣ سنوات والتعهد بحسن السلوك. لا والمخزي وكما موضح في وثائق المحكمة أنه عمل على توريط أخته اليزابيت يوسف كنا كي يفلت بجلده بانها هي التي كانت تستلم (المكافئة) رواتب الارتشاء وليس هو من حكومة البارزاني كل شهر لقاء ما كان يونادم يقدمه لهم من خدمات.
 الآن لم يبق على المختلس يونادم يوسف كنا سوى ثلاثة أشهر وينتهي التعهد في تموز ٢٠٢٤ فما عليه سوى أن يلتزم الصمت ويكف عن الثرثرة الفارغة وخلق التكتلات بالضد من زوعا والاندماج الأخير بين زوعا والنهرين وبعكسه وكما ذكرنا هنالك عشرات الوثائق التي بالإمكان رفعها للمحاكم كدعاوى جاهزة بحقه وفي طليعتها ما هو موجود لدى الهيئة الوطنية العليا للمسائلة والعدالة ( الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث سابقا ) والأخرى من الوثائق الحاضرة ضده التي تدينه وبالاسم  كونه من الزمر المتعاونة مع النظام البعثي التي كانت السبب الرئيسي لاستبعاده هو وآخرين ومنعهم نهائيا من المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي عام ٢٠٢١ نزيد على ذلك تهم المحاكم الصادرة بحقه من محكمة جنح الكرخ ومن محكمة قضايا النشر والاعلام.

وعليك يا يونادم (مكوك الحايك) أن تنتبه وتعلم بمعية القاذورات الموجودة تحت أبطك  بان جذور زوعا ضاربة بالعمق وعملية بث سمومك عن طريق تلك القاذورات لم تجدي نفعا ولا تنطلي سوى على ثلّة من قومجيي الأرصفة والبارات الذين لملمتهم بعد السقوط عام ٢٠٠٣, وأن ازدواجية اللهجات التي تتحدث بها جنابك المريض والتي تعلمتها في مدارس أمن البعث وتعمل بها اليوم من خلف الكواليس الى شراء الذمم وشحن همم السوقة من الكناويين المحسوبين على زوعا من قواطع المهجر والقلة من الداخل محرضا إياهم من أجل تشكيل طابور عصابة لإجهاض الخطوة الإيجابية من عودة كوادر وقيادات زوعا الى زوعا الذين قام تكتلكم اللئيم في عام ٢٠١٣ بفصلهم وابعادهم عن الحركة دون أي سند تنظيمي لأن النظام الداخلي في عرفكم كان ولم يزل مدعوس عليه بالحذاء وما تباكيكم عليه الحين هو ليس من منطلق الاقرار به وانما كرها بآلية التقارب والاندماج الذي على أساسه تنوي إقامة دعواك معتبرا ما حدث هو خرقا لبنود النظام الداخلي. هذا من جانب أما من الجانب الآخر وهو أسلوب المداهنة الذي تمارسه من خلال الحديث بلهجة وردية عن الاندماج  لتمرير مؤامراتك الخبيثة التي باتت مفضوحة النوايا سلفا, ولأجله نقول لك لقد خاب ظنك والصعاليك من حواليك يا (شقيق الرفيقة) وما تحركاتك البائسة التي تقوم بها خفية انت ونينوس بتيو سكرتيرك الشخصي وأبناء اخواتك والميخانجي التائه ومن لف لفهم من الكناويين من اجل تأليب الوضع وصنع التكتلات لوضع العصا في عجلة التقارب نقعها واشرب ميّتها كون ما تضمره في دواخلك من أحقاد وكراهية التي يصعب عليك تركها باتت مكشوفة للعيان بالتالي عليك أن تنزوي الى زاوية وتقعد قعود القرفصاء وتضع ذقنك فوق ركبتيك دون حركة وبعكسه ان الدعاوى وقاعات المحاكم ستجدها بانتظارك, والقافلة سوف تستمر بالسير وصخب نباحك ونباح رواديدك لا يؤلم سوى حناجركم ومسامعكم.

ملاحظة هامة جدا نود من خلالها أن نسترعي الانتباه : 
سبق وأن مجموعتنا الناشط الآشوري ( كشيرا آشورايا) كانت قد نشرت من على موقعها الخاص على الفيسبوك ومن على موقع عنكاوا الموقر البحث التنظيمي الذي كان تحت عنوان هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مخترقة منذ البداية؟ وتم أثبات  ذلك الأختراق الذي كان من القمة بشكل علمي وموضوعي مدروس بالدليل والبرهان المدعومة بالوثائق الدامغة والوقائع الملموسة على أرض الواقع وما آلت اليه الحركة والعمل القومي الآشوري كنتيجة لذلك الاختراق السافر عبر الاجزاء الاثني عشرة للبحث التنظيمي الذي استمر لما يقارب السنة والنصف من ١٧ شباط ٢٠٢٠ ولغاية ٦حزيران ٢٠٢١. وبعدها ولحد الساعة أن مجموعة كشيرا آشورايا منشغلة بالبحث المالي للحركة الذي لا يقل أهمية عن البحث التنظيمي، وخلال الثلاث سنوات الماضية تمكنا من جمع معلومات موثقة ومن مصادرها الأصلية عن كمية أو مجموع المبالغ التي تم التبرع بها للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ تسعينات القرن الماضي وما تلاها دعما للقضية الآشورية ولمقاتلي الحركة وللمشاريع وللمنظمات الجماهيرية التابعة لزوعا ولمدارس التعليم السرياني. وقد أبدت بعض الجهات والشخصيات مشكورة المساعدة في إتمام بحثنا المالي بينما تردد القسم الآخر معتذرا علما اننا كنا قد وعدناهم على عدم ذكر الأسماء. أذ نسترعي الانتباه باننا سوف نعمل على نشره كي يطلع عليه أبناء شعبنا الآشوري والمؤازرين وكل أعضاء زوعا حالما يكتمل البحث.



مجموعة كشيرا آشورايا
٩\٥\٢٠٢٤
 


4
اخلاق يونادم يوسف كنا بالوثائق

"الوثائق لا زالت تتكلم وصمت يونادم ونسيبه نينوس الذين راهنا على عامل الزمن منذ عام 2003  عل وعسى أن يطوي عمالتهما النسيان لم يكن يجدي نفعا"



قبل الولوج في تفاصيل الوثائق حيث نوجه ملاحظتنا الى الأعضاء في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)  بعد حدث الاندماج الجلل في ٣ آذار ٢٠٢٤ ضمن نهج وفكر زوعا التليد الذي اثار حفيظة المندسين الذين ازداد سعيرهم اكثر بعد قرار حل حزب أبناء النهرين الجريء في ٢٢ آذار ٢٠٢٤  ونقول لهم اذا كانوا فعلا بعد الانضمام وعودة الألفة بينهم والتي لم تكن مقطوعة بالكامل بحسب ادعاءاتهم  طيلة فترة العشر سنوات الماضية لهو بالتأكيد أنهم قد وعوا وحجم  الشعور بالمسؤولية القومية الملقاة على عاتقهم, فبالنتيجة عليهم أن يكللوا اندماجهم وتوحيد الصف هذا من خلال    استدعاء كل من العميلين يونادم يوسف كنا (يعقوب) وكوركيس رشو زيا (نينوس) المتهمين بتعاونهما مع أمن النظام البائد بحكم الوثائق عبر تشكيل لجنة تحقيقية نزيهة بحقهما ضمن أجتماع شامل لكوادر الحركة (زوعا) أن كان كونفراس استثنائي أو مؤتمر والعمل على اتخاذ القرار الصائب تجاههم  بحسب النظام الداخلي المعمول به داخل زوعا قبل أن يرفع المدانين استقالتهم تحت ذرائع وحجج واهية كي ينفذوا بجلدهم علما انهم ولحد الساعة لا يزالون ينفثون بسمومهم ويعملون على التحريض بشتى ما يملكونه من وسائل لإفشال عملية الاندماج من خلال عملية التشويش والتحريض الخسيسة التي لجأوا اليها هذه الأيام وبلا حياء عبر نشرهم لإشاعات مغرضة بحق الحركة (زوعا) وبحق رفاق من قواطع المهجر وفروع الوطن الذين لم يبخلوا جهدا ولا وقتا منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي في سبيل دعم زوعا أولئك الرفاق الذين كانوا يعملون ليل نهارا كخلية النحل يوم كانت الحركة تمر في أحلك وأصعب الظروف على الصعيد المادي والتنظيمي والجماهيري والإعلامي هم من وضعوا حجر الأساس التنظيمي للخلايا والمحليات وفروع المهاجر كما وأسسوا اللجنة الخيرية الآشورية الفاعلة حتى الأن التي درت ولم تزل على زوعا الملايين من الدولارات ناهيكم عن المساعدات العينية التي وفرتها هذه اللجنة إضافة الى الاحتياجات الطبية وما الى ذلك.
واليوم وشديد الأسف حيث يقوم المأبونين نينوس ويونادم (المتعودين دوما)  دون أدنى وازع ضمير لتوجيه الأنظار عن عمالاتهم بنشرهم لافتراءات وتسقيطات كاذبة هم كتّابها بحق رفاق في المهجر والوطن والتشهير بهم ونشرها عبر وسطاء من السفلة والذيول العديمين الخجل خريجي شوارع وأزقة (كوجا مردي) في طهران. كل هذا بسبب أن آلية الاندماج لم تأت بمقاسات الزنيمين (نينوس ويونادم) ونعاج زريبتهم.
 وما افتراءات وهلوسات يونادم شقيق رفيقة البعث لتلفزيون ديفيد البازي من امريكا بتاريخ ١٤ آذار ٢٠٢٤  التي كشف فيها عن كل الصفات السيئة والمسيئة الكامنة في ذاته الأشبه بحاوية القمامة ليتبين  بوضوح ما يضمره هذا المريض في دواخله من أحقاد دفينة ضد هذا الشعب، والقضية، ورفاقه،  وزوعا ناهيكم عن غباء وهلاوس الشيخوخة !! يبقى المضحك الذي يجعل الأنسان يشفق نوعا ما على حال الزبوك يونادم هو ان كل العاهات والفضائح من جرم الخيانة والعمالة وأحكام السجن وتهم السرقة والوثائق الدامغة بحقه وتعاونه مع أزلام نظام البعث الصدامي والبارتي البارزاني وعملية التضحية بالرفاق المؤسسين لزوعا ومجالسته مع ضباط أمن صدام وتقاضيه الرواتب والرشاوي جراء عمالته من سفارات أمن صدام في دول أوربا والحبل على الجرار والذي يعتبر كل هذا غيض من فيض وما خفي أعظم تراه يطل على الملأ كالمهرج ومن غير حرج ولا مستحاه والأجرام في عيونه ليسرد عن نضال بطولاته الخيانية ليرمي بقاذورات عيوبه عبر فمه  النتن على الآخرين الذين حتى الأمس القريب كان يجالسهم. وبما أن الشيء بالشيء يذكر حيث نذكّر جوني (يعقوب كوركيس) سكرتير زوعا الجديد قائلين له هل لا زلت على كلامك بأن هذا الديوث (يونادم) هو مدرستك ومثلك الأعلى، الذي وكما أسلفت بأنك ورفاقك سوف تستلهمون منه الخبرات والعبر؟ 

خير ما ينطبق بحق الواشي يونادم ونسيبه ونعاجه هي الحكمة القائلة ((إذا لم يجدوا فيك عيبا ألبسوك من عيوبهم وعابوا)).

نرفق أدناه  قسما من الوثائق الخاصة بالزمر العميلة من قياديي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى رأسهم يونادم يوسف كنه ونينوس بتيو  الذين تعاملوا سرا مع الأجهزة المخابراتية للنظام الصدامي المجرم وتواطئوا على القضية الآشورية منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي والتي تسربت للعلن بعد السقوط في عام 2003  التي في يومها وشديد الأسف قد تمادى الجزء الأكبر من قيادة زوعا في اتخاذ أي إجراء تنظيمي رادع وجريء بحقهم. ونقولها بملأ الفم دون أدنى تردد أنهم كانوا قد تخاذلوا  مفضلين  المنافع الشخصية والامتيازات على القضية التي شرعوا يجنونها بعد سقوط نظام البعث ضاربين الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) نهجا وفكرا وتنظيما ومواقف الشهداء أرض الحائط مما شجع العملاء على التقاط أنفاسهم وصار الذي صار لاحقا من فشل وتراجع وانتكاسات وصراعات لتبدأ فيما بعد مرحلة عظ الأصابع من قبل المتخاذلين الذين تم فصلهم من زوعا  دون سند تنظيمي من قبل العملاء الذين قوّت وعظمت شوكتهم حتى تمكنوا من تقويض العمل القومي الآشوري الحقيقي من اساساته.
أن الوثائق التي وصلت الينا هي جزء من ملف كامل يحوي على تفاصيل تحت أسم (الملف الآشوري) والموجود نسخ منه لدى العملاء وبحوزة المتخاذلين الذين عادوا الى صفوف زوعا وعليه نأمل أن يعي الجميع لمخاطر هذه الوثائق ودور العملاء الخياني وأن لا يغضوا النظر عنها لما كان لها من أبعاد وسلبيات انعكست تأثيراتها على الأمة الآشورية وعلى مستقبل قضاياهم كما وجرّت عليهم  الويلات والانتكاسات الواحدة تلو الأخرى حتى آل المصير على ما هو عليه نحن اليوم من ضعف وتشتت وتهجير وسببا رئيسيا أيضا في خلق اليأس والقنوط بين عموم الشعب الآشوري على الصعيد القومي والوجودي في أرض الوطن وصارت القضية السياسية الآشورية طي النسيان لا بل ومحط استهزاء وضحك من قبل قواد (قيادات) في زوعا نفسها وفي طليعتهم العميل يونادم الذي فارقه الخجل حينما يصف المواطن الآشوري المعتز بهويته الآشورية بالقومجي وبالمتزمت والعنصري والسوبر قومي وما الى ذلك. 

ختاما نحن مجموعة كشيرا آشورايا بانتظار ما ستجمعه قريحة شقيق رفيقة البعث المدعو (يونادم) التي أكلتها ديدان الغرور بخصوص خدماته الخيانية في زوعا التي ينوي نشرها كما هلوَس مؤخرا في تلفزيون ديفيد البازي (أي جي أن) وعن محطات الوشاية التي حدثت في حياته طيلة سنوات عمره التي وبكل تأكيد ستكون مليئة بالفانتازيا غير المألوفة وستكون أشبه ما تكون برواية المراهقين التي سيستلهم منها العبر نعاج زريبته أولئك من هم أشبه برؤوس البصل الذين سيقانهم في الهواء ورؤوسهم في الوحل. على أية حال نحن بدورنا سوف لا نخفي ولا نبخل عليك يا يونادم (أبو يوسف كنو) بأننا سنكون بالمرصاد للتصدي ودحض لكل عبارة أو جملة من روايتك (تجميعات قريحتك) التي لم تتطابق وحقيقتك وأيضا حقائق ما منشور في سيرتك التي أنت على اطلاع كامل عليها المعنونة تحت أسم  ((سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه وبالدليل والبرهان التي لا تزال قيد النشر من على موقع عنكاوا ولم تنتهي بعد )) . 
أن دماء الشهداء يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو، جميل متي , شيبا هامي, فرنسيس يوسف شابو وآخرين من الضحايا الذين رووا  بدمائهم الطاهرة القضية القومية الآشورية  ومسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ انطلاقتها عام ١٩٧٩ وحتى الساعة هي خطيئة في رقابكم ورقاب المتسترين على عمالتكم. وأن لعنتهم ولعنة ما آلت اليه القضية الآشورية جراء خيانتكم وفسادكم سوف تلاحقكم أبد الدهر.


ستبقى وثائق الخيانة وصمة عار في جبين يونادم ونينوس أبد الدهر الذين أخطأوا  في تقديراتهم حينما توقعوا بأن الزمن سيكون كفيلا على تداركها وتناسيها.



انقر على الرابط ادناه لمشاهدة الوثائق:
https://www.facebook.com/photo?fbid=975717687601357&set=pcb.975717897601336

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠-٤-٢٠٢٤





5
اخلاق يونادم يوسف كنا بالوثائق

"الوثائق لا زالت تتكلم وصمت يونادم ونسيبه نينوس الذين راهنا على عامل الزمن منذ عام 2003  عل وعسى أن يطوي عمالتهما النسيان لم يكن يجدي نفعا"


قبل الولوج في تفاصيل الوثائق حيث نوجه ملاحظتنا الى الأعضاء في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)  بعد حدث الاندماج الجلل في ٣ آذار ٢٠٢٤ ضمن نهج وفكر زوعا التليد الذي اثار حفيظة المندسين الذين ازداد سعيرهم اكثر بعد قرار حل حزب أبناء النهرين الجريء في ٢٢ آذار ٢٠٢٤  ونقول لهم اذا كانوا فعلا بعد الانضمام وعودة الألفة بينهم والتي لم تكن مقطوعة بالكامل بحسب ادعاءاتهم  طيلة فترة العشر سنوات الماضية لهو بالتأكيد أنهم قد وعوا وحجم  الشعور بالمسؤولية القومية الملقاة على عاتقهم, فبالنتيجة عليهم أن يكللوا اندماجهم وتوحيد الصف هذا من خلال    استدعاء كل من العميلين يونادم يوسف كنا (يعقوب) وكوركيس رشو زيا (نينوس) المتهمين بتعاونهما مع أمن النظام البائد بحكم الوثائق عبر تشكيل لجنة تحقيقية نزيهة بحقهما ضمن أجتماع شامل لكوادر الحركة (زوعا) أن كان كونفراس استثنائي أو مؤتمر والعمل على اتخاذ القرار الصائب تجاههم  بحسب النظام الداخلي المعمول به داخل زوعا قبل أن يرفع المدانين استقالتهم تحت ذرائع وحجج واهية كي ينفذوا بجلدهم علما انهم ولحد الساعة لا يزالون ينفثون بسمومهم ويعملون على التحريض بشتى ما يملكونه من وسائل لإفشال عملية الاندماج من خلال عملية التشويش والتحريض الخسيسة التي لجأوا اليها هذه الأيام وبلا حياء عبر نشرهم لإشاعات مغرضة بحق الحركة (زوعا) وبحق رفاق من قواطع المهجر وفروع الوطن الذين لم يبخلوا جهدا ولا وقتا منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي في سبيل دعم زوعا أولئك الرفاق الذين كانوا يعملون ليل نهارا كخلية النحل يوم كانت الحركة تمر في أحلك وأصعب الظروف على الصعيد المادي والتنظيمي والجماهيري والإعلامي هم من وضعوا حجر الأساس التنظيمي للخلايا والمحليات وفروع المهاجر كما وأسسوا اللجنة الخيرية الآشورية الفاعلة حتى الأن التي درت ولم تزل على زوعا الملايين من الدولارات ناهيكم عن المساعدات العينية التي وفرتها هذه اللجنة إضافة الى الاحتياجات الطبية وما الى ذلك.
واليوم وشديد الأسف حيث يقوم المأبونين نينوس ويونادم (المتعودين دوما)  دون أدنى وازع ضمير لتوجيه الأنظار عن عمالاتهم بنشرهم لافتراءات وتسقيطات كاذبة هم كتّابها بحق رفاق في المهجر والوطن والتشهير بهم ونشرها عبر وسطاء من السفلة والذيول العديمين الخجل خريجي شوارع وأزقة (كوجا مردي) في طهران. كل هذا بسبب أن آلية الاندماج لم تأت بمقاسات الزنيمين (نينوس ويونادم) ونعاج زريبتهم.
 وما افتراءات وهلوسات يونادم شقيق رفيقة البعث لتلفزيون ديفيد البازي من امريكا بتاريخ ١٤ آذار ٢٠٢٤  التي كشف فيها عن كل الصفات السيئة والمسيئة الكامنة في ذاته الأشبه بحاوية القمامة ليتبين  بوضوح ما يضمره هذا المريض في دواخله من أحقاد دفينة ضد هذا الشعب، والقضية، ورفاقه،  وزوعا ناهيكم عن غباء وهلاوس الشيخوخة !! يبقى المضحك الذي يجعل الأنسان يشفق نوعا ما على حال الزبوك يونادم هو ان كل العاهات والفضائح من جرم الخيانة والعمالة وأحكام السجن وتهم السرقة والوثائق الدامغة بحقه وتعاونه مع أزلام نظام البعث الصدامي والبارتي البارزاني وعملية التضحية بالرفاق المؤسسين لزوعا ومجالسته مع ضباط أمن صدام وتقاضيه الرواتب والرشاوي جراء عمالته من سفارات أمن صدام في دول أوربا والحبل على الجرار والذي يعتبر كل هذا غيض من فيض وما خفي أعظم تراه يطل على الملأ كالمهرج ومن غير حرج ولا مستحاه والأجرام في عيونه ليسرد عن نضال بطولاته الخيانية ليرمي بقاذورات عيوبه عبر فمه  النتن على الآخرين الذين حتى الأمس القريب كان يجالسهم. وبما أن الشيء بالشيء يذكر حيث نذكّر جوني (يعقوب كوركيس) سكرتير زوعا الجديد قائلين له هل لا زلت على كلامك بأن هذا الديوث (يونادم) هو مدرستك ومثلك الأعلى، الذي وكما أسلفت بأنك ورفاقك سوف تستلهمون منه الخبرات والعبر؟ 

خير ما ينطبق بحق الواشي يونادم ونسيبه ونعاجه هي الحكمة القائلة ((إذا لم يجدوا فيك عيبا ألبسوك من عيوبهم وعابوا)).

نرفق أدناه  قسما من الوثائق الخاصة بالزمر العميلة من قياديي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى رأسهم يونادم يوسف كنه ونينوس بتيو  الذين تعاملوا سرا مع الأجهزة المخابراتية للنظام الصدامي المجرم وتواطئوا على القضية الآشورية منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي والتي تسربت للعلن بعد السقوط في عام 2003  التي في يومها وشديد الأسف قد تمادى الجزء الأكبر من قيادة زوعا في اتخاذ أي إجراء تنظيمي رادع وجريء بحقهم. ونقولها بملأ الفم دون أدنى تردد أنهم كانوا قد تخاذلوا  مفضلين  المنافع الشخصية والامتيازات على القضية التي شرعوا يجنونها بعد سقوط نظام البعث ضاربين الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) نهجا وفكرا وتنظيما ومواقف الشهداء أرض الحائط مما شجع العملاء على التقاط أنفاسهم وصار الذي صار لاحقا من فشل وتراجع وانتكاسات وصراعات لتبدأ فيما بعد مرحلة عظ الأصابع من قبل المتخاذلين الذين تم فصلهم من زوعا  دون سند تنظيمي من قبل العملاء الذين قوّت وعظمت شوكتهم حتى تمكنوا من تقويض العمل القومي الآشوري الحقيقي من اساساته.
أن الوثائق التي وصلت الينا هي جزء من ملف كامل يحوي على تفاصيل تحت أسم (الملف الآشوري) والموجود نسخ منه لدى العملاء وبحوزة المتخاذلين الذين عادوا الى صفوف زوعا وعليه نأمل أن يعي الجميع لمخاطر هذه الوثائق ودور العملاء الخياني وأن لا يغضوا النظر عنها لما كان لها من أبعاد وسلبيات انعكست تأثيراتها على الأمة الآشورية وعلى مستقبل قضاياهم كما وجرّت عليهم  الويلات والانتكاسات الواحدة تلو الأخرى حتى آل المصير على ما هو عليه نحن اليوم من ضعف وتشتت وتهجير وسببا رئيسيا أيضا في خلق اليأس والقنوط بين عموم الشعب الآشوري على الصعيد القومي والوجودي في أرض الوطن وصارت القضية السياسية الآشورية طي النسيان لا بل ومحط استهزاء وضحك من قبل قواد (قيادات) في زوعا نفسها وفي طليعتهم العميل يونادم الذي فارقه الخجل حينما يصف المواطن الآشوري المعتز بهويته الآشورية بالقومجي وبالمتزمت والعنصري والسوبر قومي وما الى ذلك. 

ختاما نحن مجموعة كشيرا آشورايا بانتظار ما ستجمعه قريحة شقيق رفيقة البعث المدعو (يونادم) التي أكلتها ديدان الغرور بخصوص خدماته الخيانية في زوعا التي ينوي نشرها كما هلوَس مؤخرا في تلفزيون ديفيد البازي (أي جي أن) وعن محطات الوشاية التي حدثت في حياته طيلة سنوات عمره التي وبكل تأكيد ستكون مليئة بالفانتازيا غير المألوفة وستكون أشبه ما تكون برواية المراهقين التي سيستلهم منها العبر نعاج زريبته أولئك من هم أشبه برؤوس البصل الذين سيقانهم في الهواء ورؤوسهم في الوحل. على أية حال نحن بدورنا سوف لا نخفي ولا نبخل عليك يا يونادم (أبو يوسف كنو) بأننا سنكون بالمرصاد للتصدي ودحض لكل عبارة أو جملة من روايتك (تجميعات قريحتك) التي لم تتطابق وحقيقتك وأيضا حقائق ما منشور في سيرتك التي أنت على اطلاع كامل عليها المعنونة تحت أسم  ((سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه وبالدليل والبرهان التي لا تزال قيد النشر من على موقع عنكاوا ولم تنتهي بعد )) . 

أن دماء الشهداء يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو، جميل متي , شيبا هامي, فرنسيس يوسف شابو وآخرين من الضحايا الذين رووا  بدمائهم الطاهرة القضية القومية الآشورية  ومسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ انطلاقتها عام ١٩٧٩ وحتى الساعة هي خطيئة في رقابكم ورقاب المتسترين على عمالتكم. وأن لعنتهم ولعنة ما آلت اليه القضية الآشورية جراء خيانتكم وفسادكم سوف تلاحقكم أبد الدهر.


ستبقى وثائق الخيانة وصمة عار في جبين يونادم ونينوس أبد الدهر الذين أخطأوا  في تقديراتهم حينما توقعوا بأن الزمن سيكون كفيلا على تداركها وتناسيها.

انقر على الرابط ادناه لمشاهدة الوثائق:
https://www.facebook.com/photo?fbid=975717687601357&set=pcb.975717897601336

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠-٤-٢٠٢٤



6
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
يونادم (شقيق رفيقة البعث) وعملية الغدر بالشهيد البطل يوخنا ايشو ججو


الصفحة النضالية الثانية
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الرابع


"في يوم الثالث من شهر شباط الأغر تنحني الهامات أمام شهداء الضمير (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) إجلالا لذكراهم الراسخة في العقول والقلوب"
كشيرا آشورايا

خير ما نستهل به هذا القسم من موضوعنا هو تعليقنا على مقال متصنع المجد الواشي يونادم يوسف كنا المنشور مؤخرا ومن غير حياء على موقع زوعا بمناسبة الذكرى (٣٩)  الأليمة لشهداء الثالث من شباط ١٩٨٥(يوبرت، يوسف، يوخنا) ضحايا تقارير قاتلهم. إذ نقول له وبإسم مجموعة الناشط الآشوري كشيرا آشورايا ما يلي:
انت يا شقيق الرفيقة أخر من يتحدث عن الشهداء وسيرتهم كونك لا تتألم ولا تستحي بدليل وثيقة العار الملصوقة على جبينك يوم قبضت من ربيبتك الكلاب (أمن النظام المسعور) بعد ستة أشهر من إعدام من تسميهم بأصدقاء العمر  ثمن احتسائك لدمائهم الطاهرة وتلذذك بعذاباتهم ناهيك عن بقية الوثائق وتصرفاتك المليئة بالخبث والانتقام من كل ما يصب في خدمة القضية والشعب. وما محاولتك البائسة كي تأتي من خلال مقالتك المشؤومة حتى تجمل من صورتك المقيتة وتشوه صورة الشهداء في ذكراهم  الثالث من شباط ١٩٨٥ فذلك سوف لم ولن يكون حتى في أحلامك لأنك شخص غايتك التشفي والضحك على الذقون كونك مفضوح الأقوال والأفعال وفاقد للشرعية القومية منذ ان سقط القناع عام ٢٠٠٣ وبانت عورتك للملأ. وأما مضمون المقال المنشور لك من على موقع زوعا الخجول بقضه وقضيضه نقول لك بأنك صدقت فيه من حيث تدري أو لا تدري عندما احتقرت ذاتك بين أسطره وأشرت من دون أدنى خجل في فقرتين الأولى  ( حول طغيان المصالح الشخصية التي تفشت في زوعا وتقدمت على المبادئ وعلى القيم النضالية والأخلاقية من التضحية ونكران الذات) وبالفعل هذا ما ينطبق عليك وعلى نسيبك المصاب بالخرس ((الذي ولنا معه أيضا كلام بالمعقول بعد اكتمال السيرة الخاصة به)) وكل المتملقين الذين يرتشفون من انائكم القذر, كما ونثمن لك في الفقرة الثانية من المقال تشخيصك لحقيقة غاية في الأهمية تلك التي ترعرعت وشاخت معك وأنت في أرذل العمر حينما شهدتّ قائلا (بأصحاب المواقف الانتهازية أو المتخاذلة وكان اختيارك هو الارتماء بأحضان الأقوى من أجل تحقيق فتات يومك على حد ذكرك بحثا عن دور بأساليب غير مقبولة) وهذا خير تحقير ومن لسانك لسلوكك الأعوج الذي وبكل تأكيد كنت على رأس الهرم ومدرستها التي أقتدى بها المنتفعين. وهناك الكثير من الأشياء فاتتك يا (مناضل الملذات) ولم تدرجها ضمن الفقرة الثانية أعلاه في مقالك المسموم منها على سبيل المثال وليس الحصر عمليات مقاضاة رفاق لك وأبناء جلدك في المحاكم مقابل تعويضات مالية إضافة الى جرم الاختلاس وأحكام السجن ووثائق العمالة الصادرة بحقك مرورا بالافتراءات والتسقيطات والتشويه والقدح بسمعة الرفاق والرفيقات داخل زوعا.. الخ من التفاهات التي لا تحمد عقباه.

عليك يا يونادم ان تتنبه لحالة مهمة جدا وعلقها (ترجية بإذنك) للقادم من الأيام، بأن الأيادي الآثمة وخونة القضية الآشورية لا يحق لهم أبدا الاستذكار زورا ولا الانحناء بهتانا اجلالا لأرواح الخالدين الذين غدرتم بهم وتاجرتم بدمائهم وبتاريخهم وبسالتهم ، بل خير ما يناسب عمالتكم هي مقولة الشهيد البطل الشهيرة يوسف توما هرمز التي نطقها بحقكم وحق الجلادين وهو يرتقي ارجوحة الأبطال وكله هيبة وثقة وعنفوان بالمستقبل المشرق لقضايا شعبه الآشوري الذي حولتموه الى مستقبل معتم هاتفا "سوف تعلوا رؤوسنا اعواد مشانقكم وستطأ رؤوسكم أقدامنا" يا يونادم. وأما نحن مجموعة الناشط الآشوري نقول لك ولأمثالك ذوي السلوك الهابط  (الخزي والعار للقتلة الأشرار الذين يوظفون اسماء الشهداء وسيرتهم الوضاءة من أجل نيل الشرعية النضالية) وستبقى وثيقة الوشاية التي تقاضيت حقها من أسيادك ضباط المخابرات الصدامية وصمة عار في جبينك وجبين الأذلاء الذين ينشرون مروجين لأكاذيبك من على منصّات ومواقع نخاستهم رغم درايتهم التامة بسيرتك اللعينة!!


"يفقد الانسان شرفه وغيرته وأخلاقه ويتجرد من انسانيته ويكون غبيا حينما يبقى يروج ويرفع من شأن القتلة والجواسيس رغم كل وثائق الإدانة بحقهم دون أي احترام وتقدير لدماء الشهداء  "
كشيرا آشورايا

------------------------------------------------------------------------

 
((دماء يوسف، يوبرت، يوخنا ضحايا تقاريرك يا يونادم يوسف كنا الى دوائر الأمن الصدامية هو ثأر آشوري لم ولن يبرح تاريخك القذر))
كشيرا آشورايا

ان عملية القاء القبض على الشهداء وتسليمهم للسلطة الدموية بيد الخونة الثلاث (يونادم , فردريك , رعد) وبعلم ومعرفة المخادع نينوس بتيو (صبي عالمة) الذين ساهموا جميعا في تنفيذ المهام الموكلة لهم من قبل رؤسائهم على أكمل وجه وبالسرعة المطلوبة والتي لم تطول سوى أربعة أيام  بين أول ضحية وهو الشهيد يوبرت بنيامين الذي كان قد سلمه الخائن يونادم بيده وعن قصد بتاريخ ١٣ تموز ١٩٨٤ الى أمن بغداد بعد تنسيقه مع المعتمد شموئيل جيري وبين الضحية الثانية وهو الشهيد يوسف توما عبر عملية مدبرة بإتقان بين أمن كركوك وبين فردريك المقامر (بوكر مشين) ويونادم ليتم القاء القبض عليه بين ( ١٦ أو ١٧ تموز ١٩٨٤ ) وفق خطة محكمة مع سبق الإصرار بدليل عدم عودة المعتمد فردريك من قرية كور كافانا وعن قصد لاستلام وثائق الحركة بل والأخطر هو عدم اعلام الذليل يونادم الرفيق يوسف توما بأمر فردريك المتواجد في القرية قائلا له أنه في كركوك بانتظاره كل ذلك من أجل الإيقاع بالشهيد واما الضحية الثالثة الذي هو محور موضوعنا فهو الشهيد يوخنا ايشو الذي قضى حتفه بعملية جبانة منفذيها كل من العقل المدبر يونادم يوسف كنا وعبد المأمور العميل رعد ايشايا عندما كانا كلاهما في قرية بليجاني بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤ بالتنسيق مع المعتمد الأمني مارد ايشايا شقيق رعد الذي تواجده حينها في مدينة الموصل لم يكن بطريق الصدفة يوم القبض على الرفيق يوخنا ايشو . ولنا في ذلك أدلة واثباتات وتفاصيلها هي كالآتي.
لقد عاد الرعديد رعد ايشايا وبأوامر من متصنع المجد العالمة يونادم يوم الثلاثاء ١٧\٧\١٩٨٤ بحجة بيع سيارته وبعدها سيلتحق بساحة الحركات في شمال العراق بمنطقة زيوا وهو على علم تام بأن عملية القاء القبض كانت على اوجها بحق كل من له علاقة بزوعا المخترق وهو في المهد من قبل أعوان النظام الصدامي بحسب تقرير العميل فردريك متي اوراها (تغلت) المنشور في الأقسام السابقة الذي كشف فيه عن نفسه وعن سيده الزنيم يونادم حينما ذكر بأن كل أسماء التنظيم الحقيقية والحركية وجميع تحركاتهم كانت بحوزة الأمن وحتى تنقلات من كان في ساحة الحركات بشمال العراق. فما عليك يا سيد رعد سوى أن تحدث العاقل بالمعقول ونكتة العودة بخصوص بيع السيارة نقعها واشرب ميتها!! لقد قالها ابراهام لينكولن الرئيس (١٦ لأمريكا) " يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت وبعض الناس كل الوقت لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت".

وما يؤكد تعاون رعد مع أجهزة النظام هو عدم عودته من قرية بليجاني الى بغداد حيث مكان سكناه بل ذهب الى قضاء القوش كون يونادم من أعلمه بمكان تواجد الرفيق يوخنا ايشو في بيت جدته الكائن في القوش ((للمزيد من التفاصيل عن هذه الجزئية راجع الرابط أدناه عن الصفحة النضالية الثانية القسم الثاني من الجزء الثالث من مرحلة الاندساس والوشاية والغدر))  ومن هناك أخذ الرعديد رعد العائد من قرية بلجاني الرفيق يوخنا هذا الذي كله ثقة برفاق له ولم يكن يعلم بما كان يخبآنه له الأخوة العملاء (رعد مع مارد) وعادوا سوية الى الموصل حيث مقر سكن بيت والد الضحية يوخنا  ( نقلا عن كلام السيد جورج ايشو أخو الشهيد يوخنا ايشو في الفيديو المنشور أسفل الموضوع)  الذي يؤكد فيه دناءة رعد وأخيه ودورهم في تسليم الضحية بيد أزلام النظام حيث وبوصولهم الى الموصل غادر رعد (العبد المطيع للزنيم يونادم) الى بغداد كي يتولى أخيه مارد المسؤولية من بعده الذي تواجد في الموصل وكما ذكرنا أعلاه لم يكن بالصدفة وإنما لغرض اتمام المهمة التي أوكل لأجلها ليذهب الى بيت الشهيد يوخنا بحجة الحصول على عنوان المنزل بحسب حديث جورج أيشو شقيق الشهيد في الفيديو المنشور أدناه الذين لم يكن لديهم علم بأنه سوف يغدر به وبعدها وبفترة قصيرة والحديث للسيد جورج اقتحمت عناصر أمن النظام الوحشي البيت والقت القبض على الشهيد يوخنا ايشو. وما يؤكد صحة ما  ذكره السيد جورج ايشو عن دور رعد في العملية هو عدم ورود أي رد منه (المتهم) الذي أصيب بالخرس والطرش عبر ضربة السيد جورج القاصمة غير المتوقعة.   

لو تم التمعن جيدا والطريقة التي تم فيها القاء القبض على الضحايا الثلاث لتبين وبوضوح أوجه التشابه في المخطط والكيفية التي فيها تم الإيقاع بهم والأسلوب القذر الذي تم اتباعه والتهيئة له من قبل الشبكة الموبوءة المرتبطة بأزلام البعث. وليكن بعلم الجميع أن رعد ايشايا (بروتس الدنيء) وهو في سجن أبو غريب كانت قد أولت له مهمة التجسس على رفاقه. أما بخصوص أخيه مارد ايشايا المعتمد الأمني برفقة المعتمد الأخر شموئيل جيري لقد تم ايداعهم في نفس القاووش مع بقية الرفاق لغرض ابعاد الشبهات عنهم ومن ثم تم تبرئتهم وأطلق سراحهم !!
رب سائل يسأل لماذا لم يَقدِم رعد (اسحق اسحق) على رفع دعوى قضائية لا هو ولا يونادم ضد العميل شموئيل جيري بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ الذي كان أمام أنظارهم في بغداد  قبل أن يلتجأ الى استراليا. وفي استراليا كان بالإمكان أيضا رفع شكوى ضده بتهمة تعاونه مع ازلام النظام ودوره بمقتل الشهيد يوبرت كما فعل العميل  يونادم عندما وشى لدى الأمريكان برفيقه في العمالة وليم شاؤول ليتم محاكمته في أمريكا بتهمة تعاونه مع أجهزة مخابرات صدام . والسؤال ليونادم ما هو الثمن الذي قبضته ثانية لقاء الوشاية برفيقك وليم شاؤول؟

أن السبب الرئيسي في عدم قيام الزمر العميلة لا رعد ولا يونادم ولا نينوس ولا فردريك ومن لف لفهم من الحثالة المخضرمين على رفع أية شكوى ضد شموئيل جيري هو خشيتهم من الفضيحة التي من المؤكد كان سيدلو بها رفيقهم جيري امام المحاكم ويحرق كل أوراقهم، عليه حاولوا طمطمتها  مفضّلين الصمت على الفضيحة ناهيكم على ما هو أخطر من كل ذلك هو تخوفهم منه شخصيا كونهما من نفس المستنقع!! لكن مع كل ذلك سرعان ما ذاب الثلج وظهرت وساختهم بزوال النظام.
نقول للمخادع رعد ايشايا الرعديد بعد أن تبينت فضائحه هو الآخر وانقشعت عنه هالة الزيف النضالي التي كان متخفيا خلفها، لو كان لديك ذرة من الضمير لما وضعت يدك بيد المجرم يونادم يوسف كنا الذي وشى بزوج اختك المفكر الشهيد يوبرت بنيامين ليلاقي أشد أنواع التعذيب الى درجة التمثيل بجثته ومن معه من الشهداء ورضيت على نفسك يا رعد  الذل والهوان محتضنا السكوت تخوفا من يونادم. ويا ترى هل تقاسمت مع مسؤولك يونادم  حصة تسليم الضحية يوخنا ايشو الى أسيادكم أمن صدام المسعورين؟ وهل شعرت بالندم ولازمتك القشعريرة ولو للحظة وأنت تستمع الى فديو السيد جورج ايشو شقيق الشهيد يوخنا ايشو؟

ومن منطلق الشيء بالشيء يذكر نعود بذاكرة القارئ والمتابع المحترم وبذاكرة العميل يونادم وأذنابه أيضا الى حقيقتين دامغتين تؤكدان على عمالته، الأولى هي عند قيام الحزب الديمقراطي البارزاني (البارتي) بالاتفاق مع  جيش النظام الصدامي بالدخول الى أربيل لردع  مقاتلين الاتحاد (اليكتي الطالباني)  في آب ١٩٩٦ وهروب يونادم الى تركيا قبل الاجتياح والذي كان على دراية تامة بدليل ما كان قد صرح به فيما بعد الى إذاعة شيكاغو من سوريا قائلا ومن دون وجل بأنه كان على علم قبل عشرة أيام بأمر الهجوم على أربيل !! السؤال من الذي أخبره بذلك وكيف علم؟ ولماذا لم يقوم بإخبار رفاقه في أربيل ليتخذوا احتياطاتهم اللازم اتخاذها الذين بوغتوا وشرعوا يهربون تاركين مقراتهم ويومها تم تحميل كامل ارشيف مكتب إعلام الحركة الذي كان مقره ناحية عنكاوا مع كامل اجهزته من قبل عناصر النظام وأرسل الى بغداد, وأن مسؤول الأعلام حينها كان المرحوم شمائيل ننو والأنكى من كل ذلك أن جميع قواد (قادة) زوعا أطبق عليهم صمت القبور ولم يتجرأن على النطق ولو بهمسة ضد الجاسوس يونادم الذي من تركيا كان قد هاتف السيد المرحوم يونادم  جرسو أحد  أعضاء الذراع السياسي للاتحاد الآشوري العالمي قائلا  له بأن القضية قد انتهت وان النظام بسط سيطرته على المنطقة عليك ان تهيا لي أوراق اللجوء الى أمريكا وكان رد السيد يونادم جرسو قاسيا على يونادم العميل في هذه الجزئية التي لا نريد الدخول في تفاصيلها كونها ليست محط موضوعنا. وعلى القارئ ان يعلم  بأن المرحوم يونادم جرسو كان أحد ممولي زوعا منذ بدايات التسعينات من القرن الماضي وللفترة التي قبلها ومن الداعمين للقضية القومية الآشورية التي لم يبخل عليها أبدا!  واما الحقيقة الثانية التي تؤكد عمالة يونادم ( مناضل الأسرّة جمع سرير)  ما كان قد نشرته جريدة الزمان في شهر اذار عام ٢٠٠٠ خبرا تحت عنوان ((مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات)) للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام ٢٠٠٠ أي قبل سقوط نظام بغداد للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية، وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) والنظام العراقي.
 
للحديث بقية لكن ما بودنا قوله قبل أن نختم هذا القسم هو, أنه بفضل أفاعي القضية الآشورية الذين كانوا عبارة عن شبكة وطابور مخابراتي متمرس ومخادع تحت قيادة الزنيم يونادم يوسف كنا الذي كان له باع طويل مع الأجهزة القمعية لنظام البعث تمكنت هذه الشبكة من بسط سيطرتها على مقاليد زوعا بعد أن ضحوا بالشرفاء من النخب الآشورية صاحبة الأخلاق والمبادئ والشرف القومي من أمثال الأبطال (يوبرت بنيامين، يوسف توما, يوخنا ايشو , كليت مرقس, هرمز بوبو, فرنسيس يوسف شابو وأخرين من ذوي المبادئ والضمائر الحية الذين استبسلوا وكلهم رفعة في سبيل قضاياهم السامية منهم على سبيل المثال لا الحصر الشهداء جميل متي, شيبا هامي, ايشو بوداغ موشي, روفائيل ننو ايشو ) وكدّت الزمر اللعينة  المعدومة الغيرة على قضاياهم بقيادة العالمة يونادم (أبو يوسف كنو) شقيق الرفيقة وصبي العالمة نينوس بتيو (أبو غايب) الذين روّضوا بأيادي البعث والبارزاني من أجل هدم اساسات زوعا الفكرية والقومية والتنظيمية والعمل بالضد من القضية الآشورية بمعية المتسولين الذين تم لملمتهم من الأزقة وأرصفة الشوارع ومن حانات الشرب والعربدة وألبسوهم ثوب زوعا ومن ثم رداء القواد (قادة) ليحوموا أذلاء صاغرين غير مصدقين  بين الأنقاض كالجرذان بحثا عن فتات مبصوق عليها من هنا وهناك.
 وما على شعبنا الآشوري الذي تم استغلال ثقته وصودرت هويته الآشورية واستثمر دعمه وثقته ومساعداته للصالح الخاص أن يعلم بأن كل ذلك لم يتأتىٰ بشكل عشوائي وانما كان ضمن مخطط خبيث ومدروس يقف خلفه بالدرجة الأولى كل من  يونادم كنا ونسيبه نينوس بتيو اللذان يعتبران من أخطر جواسيس القضية الآشورية في حاضرنا المعاصر الذين تتلمذوا وتعاملوا في الخفاء مع نظام البعث ومع نظام البارزاني بحكم الوثائق والشهادات التي أكدت ذلك من أجل أضعاف وتهميش القضية الآشورية ومصادرة الحق الآشوري والقضاء على الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) هذا الفصيل المعمد طريق نضاله بدماء الشهداء وعذابات المعتقلين المؤمنين بقضاياهم وبأهدافهم القومية التي صارت من الماضي الأليم بفضل الزمر العميلة والمعينين لهم والمتسترين عليهم.

ختاما أن القول الفصل هو في ساحة الضمائر الحية من أبناء شعبنا الآشوري بشكل عام وعوائل الجواسيس والشهداء بشكل خاص الذين عليهم جميعا ان يرفعوا لواء البراءة من تلك الزمر المتآمرة التي ضحت بآمالهم وغدرت بفلذات أكبادهم وحطمت مستقبل قضاياهم وتاجرت بالغد المشرق الذي كان شعبنا الآشوري تواقا له وعاقد العهد عليه والذي لأجله أعتلى يوسف، يوبرت، يوخنا أعواد المشانق.


سألوا غاندي: متى يفقد الأنسان شرفه؟
قال عندما يأكل من خيرات بلده وينتمي لدولة أخرى.

تحيات
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
للسيرة بقية

 ١٠\٢\٢٠٢٤

كلام السيد جورج ايشو أخو الشهيد يوخنا ايشو في هذا الفيديو.
https://www.youtube.com/watch?v=oVQs48pilek&t=13s


سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 2-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?
fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث ٢–٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html?fbclid=IwAR1-aoNximqnULpXoKoppVllgVAx40CnjhI5X1kG0WMWDETjDM9hnu5CokQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الثالث ٣-٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047910.new.html?fbclid=IwAR3CnEa61J6aDo4TRbDkXyhGH7RL3ZCwtd05yHR2MDiU6O5Dc5CScWc0zuQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1048510.msg7799204.html#msg7799204


7
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!! الجزء الثالث القسم الرابع ٣-٣

يونادم (شقيق رفيقة البعث) وغدره بالشهيد البطل يوسف توما هرمز

الصفحة النضالية الثانية
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الرابع ٣-٣




شيء لا يصدق بأن تصل الدناءة  لدى يونادم يوسف كنا ومن على سفالته بالقفز على معايير الأخلاق
والشرف والمبادئ من أجل حفنة من دنانير الخسة والعار.

كشيرا آشورايا
 
لا تنسى يا يونادم بأن تعلق سيرتك هذه كحلقة بأذنك أنت وكل من شاركك نضالك المزيف وأن التاريخ الآشوري سوف لا يغفر لك
ولا لدماميلك الأذلاء ولا للوكلاء الذين حلّوا محلك خريجي قمامة الولاء والطاعة والدجل وأيضا سوف لا يغفر التاريخ لجميع المنتفعين
من المتخاذلين الذين ساهموا بسكوتهم ولسنوات طوال وحد الساعة على تعاونكم السافر مع الإرهاب الصدامي والتضحية بالشهداء يوسف
, يوبرت , يوخنا ((كونهم كانوا صادقين مع شعبهم وأمناء على  قضاياهم)) وتعاونكم المهين مع الإرهاب البارزاني المحتل وتضحيتكم
بالشهيد فرنسيس يوسف شابو كونه كان ((المدافع الأصدق والمطالب الأوحد والأجرأ بالأراضي والقرى الآشورية المتجاوز عليها من قبل الأكراد))
, رغم كل ما تسرب بحقكم وبأسمائكم الصريحة التي لا يختلف عليها اثنان من وثائق العهر والذل بعد عام ٢٠٠٣ التي تدين وبشكل رسمي
خيانتكم للقضية الآشورية وتضحيتكم بالرفاق المؤمنين بالعمل القومي وبنهج الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). وأعلموا بأن تهم الخيانة
لم ولن تسقط بالتقادم وستبقى لصيقة بكم في حياتكم ومماتكم وإذا لم تدينكم المحاكم الرسمية ولم تقام بحقكم الدعاوى فالتاريخ الآشوري سوف
يدينكم ويحاكمكم كما حكم الذين من قبلكم بحكم المستمسكات الموثقة بالدليل والبرهان.
أن أقنعتكم قد سقطت وتعريتم وتعرت حقيقتكم وتبين بأنكم أيها المحتالون لم تكونوا سوى مصدر تهديد وتهجير للوجود القومي الآشوري
ومهرجين أذلاء صنيعة دوائر أمن النظام البعثي الغابر ودمى ترقصكم ايادي جهاز البارستن البارزانية من دبركم, همكم جميعا الأول والأخير
كان ولأكثر من نصف قرن هو الضحك على الشعب الآشوري ومؤسساته القومية والاجتماعية في المهجر والوطن وتجهيله مقابل وعود
للاستهلاك الإعلامي ومشاريع قومية كاذبة والسمسرة بقضاياه وبدماء الشهداء في بازار النخاسة البارزانية التي هي قبلتكم ومرجعيتكم لقاء
تنعمكم بدنانير ودولارات الخسة والعار التي تكلل رؤوسكم ورؤوس كل من لا شرف له ولا كرامة الذين ساهموا وعن قصد في إذلال
القضية الآشورية واضعافها واخراجها من المعادلات السياسية العراقية والإقليمية والعالمية. 
وهذا هو واقعكم الذي صار في ملمس الجميع كون التاريخ المعاصر هكذا يقرأه لأن مصير الشعب الآشوري كان تحت رحمة زوعا
بقياداته التي استغلت  تضحيات المخلصين ومواقف الجماهير الآشورية المساندة له أبشع استغلال وعلى وجه الخصوص القيادات العميلة
وشراذمهم التي لا ضمير لها ولا أخلاق منذ أن أصبح القرار السياسي والميداني والمصير الوجودي للقضية الآشورية شعبا وأرضا
بيد الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لأكثر من عقدين من الزمن وعلى وجه التحديد منذ عام ١٩٩١ التي سعى صعاليكها
المقاولين وفي الخفاء بحكم وثائق البعثيين المتسربة من دوائر أمن النظام عام ٢٠٠٣ من المتاجرة خلسة بالقيم والمبادئ وثوابت
العمل القومي الآشوري وفي طليعتها كان التنصل من الهوية القومية الآشورية وطرحها جانبا بحجج وهمية ركوعا لأجندات ودسائس
من خارج البيت الآشوري حتى تمكنوا من قلب الوقائع على الأرض وجعلوا من هذا الشعب وبمرور الزمن غريبا في أرضه
(بلاد آشور) على يد الزعامات التي استلمت زمام التحدث باسم الشعب الآشوري مستجدين  العطف من الدخلاء الاكراد المحتلين
لأرض آشور كي يمنّوا عليهم بما تبق وفضل من فتات موائدهم. ونفس الشيء تكرر لمرحلة ما بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ والتي
اعتبرت المرحلة الأكثر إذلالا وخطورة وإهانة من سابقاتها بحق شعبنا وقضايانا بسبب فضيحة الزمر الآشورية المتعاونة سرا مع دوائر
أمن البعث والارهاب الصدامي وفي طليعتهم الصهر يونادم يوسف كنا (أبو يوسف كنو) والنسيب نينوس بيتيو المكنى (أبو غايب)
 الذين هرعوا مسرعين الى مسح أكتاف الطالباني والبارزاني والمالكي وعلاوي والنجيفي وتقبل الأيادي متوسطين ومتوسلين لديهم من
أجل الغاء اسماءهم من الاجتثاث  واستبعادهم من هيئة المسائلة والعدالة, ولنا على ذلك اثباتات تم نشرها في القسم الأخير من البحث
التنظيمي لمجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) في المنبر الحر على موقع عنكاوا.

أعزاءنا القراء:
أنه في شهر آب من عام ١٩٨٤ كان المفروض على يونادم السفر مع افراد عائلته الى إيران قبل حلول فصل الشتاء وتنغلق الطرق
بالثلوج وعليه أن يسرع وكان الرفاق قد هيأوا لهم كل مستلزمات الطريق الذي مدته ثمانية أيام لكنه وكعادته أخذ بالتماطل وعندما سألوه
 عن السبب  فكان جوابه بانه بانتظار وصول رفيقه العميل فردريك متي اوراها "تغلت" ((للاطلاع على
التفاصيل يرجى مراجعة البحث التنظيمي "هل كانت  الحركة الديمقراطية الآشورية مخترقة الجزء الثامن منه  الذي أشرفت عليه
مجموعة كشيرا آشورايا والمنشور على موقع عنكاوا على الرابط أدناه)).
السؤال هنا كيف علم الزبّوك يونادم بأمر
قدوم فردريك؟ وكيف علم بأنه تم أخلاء سبيله من قبل أمن بغداد التي لم يبقى فيها مجرد سويعات؟ لا بد للعميل يونادم أن يقر بأنه
كان هنالك تنسيق  مسبق حينما التقى الاثنين معا في كور كافانا بتاريخ  ١٧\٧\١٩٨٤ وعودة المراسل فردريك متي محمّلا بمعلومات
كناوية الى أمن النظام وهذا ليس تحليلا وانما ما أثبتته نتائج افراج أمن نظام صدام المسعور في  بغداد عن فردريك بعد فترة قصيرة
جدا من التوقيف كما موضح في تقرير فردريك بحجة الصعود الى الشمال لأقناع صديقه يونادم وجلبه الى بغداد. (يا لها من خزعبلة).
 وللأمانة الأخلاقية نقول  بان الرفيق الوحيد الذي ساورته الشكوك في حينها بخصوص هذه الجزئية كان العضو القيادي في زوعا
الدكتور هرمز زيا الذي ذكر لمن معه من الرفاق بأن اتصال يونادم مع فردريك كان قد تم وعلى غفلة من أمرنا، لكن متى وأين هذا
ما ستفرزه نتائج التحقيقات معهما,  ولربما يكون قد تم قبل التحاق يونادم بالحركة في منطقة زيوا بشمال العراق؟ وعليه طالبت القيادة
بأجراء تحقيق مفصل وشامل  بالأمر وتمت الموافقة لكن ما أن وصل فردريك متي يوم الاحد المصادف ٢٩ أب ١٩٨٤ الى مقر الحركة
(زوعا) في زيوا وعلى حين غرة حيث فاجأ  الماكر يونادم كنا الجميع مصرا على تأجيل إجراء التحقيق الآن مع العميل فردريك ومعه
ايضا بحجة ضيق الوقت وحراجته معللا على إنه الشتاء قادم وعلينا الاستعجال بالسفر قبل أن تنغلق الطرق الى إيران بالثلوج  والذي كان
 ثمانية أيام مشياَ على الاقدام وأن التحقيق سيأخذ وقتا طويلا وما الى ذلك من الحجج كون يونادم وفردريك كانوا يخشون بل  ويهابون
دكتور هرمز المسؤول العسكري للحركة في حينها اذا ما اشرف على التحقيق بنفسه بسبب عدم تهاونه في مثل هكذا أمور لكن وشديد
الأسف أن بقية أعضاء القيادة وبضمنهم نينوس بتيو تمكنوا من التأثير على دكتور هرمز بعدم اجراء التحقيق الكامل وانما العمل على
اجراء تحقيق سريع شرط ان لا يشارك هو فيه بسبب خوف العميل فردريك من الرفيق الدكتور اذا ما اشرف على التحقيق وهذا ما
كان قد قاله فردريك لمسؤوله يونادم وبالفعل تم لهم ذلك وتم اجراء تحقيق شكلي وسريع من قبل رفاق لم يكن للدكتور هرمز يدا فيه
وانتهى كل شيء,  وتوعد لهم العميل يونادم متكفلا بأنه سيجلبه لهم من أيران لأجراء التحقيق الكامل مع الاثنين عندما يطلبون منهما
ذلك وهكذا تم تمييع المسألة. وفي صيف ١٩٨٥ تم ارسال طلب استدعاء فردريك اوراها من قبل قيادة ساحة الحركات في زيوا لغرض
التحقيق لكن يونادم أخل بوعده ولم يعود به وما كان قد وصل الى قيادة الحركات في مقر زيوا  هو تقرير (فردريك يونادم) الناقص
المضامين والحقائق والمتحيز لجهة يونادم وفي محاولة خسيسة منهم لإبعاد الشبهات عن فردريك!! السؤال هو ماذا كان سيحدث لو كانت
قيادة ساحة الحركات قد آزرت في حينها الرفيق دكتور هرمز وأشرف يومها على مجريات التحقيق الذي كان في مقر زيوا دون أي تأجيل؟
الجواب هو لكان فردريك الذي نعرف ديدنه جيد جدا لكان قد أعترف بكل صغيرة وكبيرة كونه لا قدرة له على تحمل  جدية المواقف ولكان
 هو ويونادم شقيق رفقة البعثيين قد أصبحا في خبر كان ومأواهما مزابل التاريخ. كما وللتذكير أنه قد تم أعلام قيادة ساحة الحركات
من لدن أخوات الشهيد يوسف توما بأنهم كانوا قد شاهدوا العميل فردريك يتجول مع عناصر الأمن في سيارتهم قبل عملية ألقاء القبض
على أعضاء تنظيم كركوك.
وأما عن سبب أخذ يونادم لفردريك معه الى إيران بحجة أن فردريك  يشكو من الام في ركبته وانه أيضا لا يستطيع الرؤية بأحدى عينيه
وأن فردريك قال بأنه لا يستطيع أن يعيش في المقر حياة المقاتلين !! رب سائل يسأل وكيف يقول فردريك ليونادم عندما كان في قرية
كور كافانا بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤ بأنه قرر الالتحاق بساحة الحركات هو بصحبة خطيبته تلك التي لم تكن على ذمته كزوجة!! فهل كان
حينها حصانا ومن ثم تحول الى سلحفاة ؟ لكن الخدعة تجلت بعد أن انفضحت اللعبة الا وهي أن الماكر يونادم شقيق رفيقة البعث قام
بأدراج اسم العميل فردريك ضمن قائمة السجناء السياسيين الرسمية لزوعا المختومة بختم الحركة والمدرجة
أدناه كي تطلعوا عليها
والتي هي خلاف الحقيقة علما أن فردريك كان في مقر زيوا بأمر من معاون مدير أمن بغداد
بحسب تقرير العميل نفسه ولم يكن مسجونا كما مثبت في قائمة السجناء التي رتبها يونادم في أيران دون استشارة قيادة ساحة الحركات
بينما المتخاذل فردريك كان يسرح ويتسكع معه في شوارع إيران!!  كل هذا كي يسهل من عملية حصول العميل فردريك على فيزا
للهجرة وتهريبه الى استراليا على اعتباره ملاحق سياسيا من قبل نظام البعث وهذا ((ما كان متفق عليه بين يونادم وأمن النظام وفردريك))
بدليل ان فكرة أرسال فردريك الى الخارج كانت مطروحة من قبل معاون مدير أمن بغداد ومن ضمن المهام الموعود بها
بحسب ما مدون من لدن الجبان نفسه صاحب التقرير المنشور أدناه بنسخته المطبوعة
ناهيكم من أنه لم يبقى في دائرة
الأمن سوى هنيهة وبالفعل تمكن يونادم من انجاز المهمة ليهاجر فردريك الى استراليا ويكون ذراعا ليونادم ولأسياده بدليل أن فرع استراليا
لزوعا كان من أردأ فروع المهجر من الناحية التنظيمية والأسوأ من حيث الأسناد والدعم المالي والأقل نشاطا وفعالية بين الجماهير والأجهل
سياسيا والأضعف تحركا على صعيد تمتين العلاقات مع الحكومة الأسترالية للتعريف بمعاناة ومآسي شعبنا الآشوري .. الخ
من الأمور ناهيكم عن سمعة مسؤول الفرع فردريك نفسه كانت في الحضيض كونه لم يكن يفارق أماكن القمار (البوكر مشين)
وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى وليست قيد بحثنا.

وفي ٢٣ آب ١٩٨٥ أي بعد مرور عام كامل من تواجد فردريك في أيران قام بكتابة سرديته (تقريره الفلتة)
بتوجيه من يونادم الى قيادة زوعا في منطقة زيوا بجبال آشور وقبلها بيومين والتي لم تكن بمحط الصدفة أي بتاريخ ٢١ آب ١٩٨٥
كان الخائن  يونادم قد حصل على مبلغ الوشاية الذي قيمته ثلاثة الاف دينار بسبب أدلاءه بمعلومات عن الضحايا الأشوريين
(يوبرت، يوسف، يوخنا)
بحسب الوثيقة المنشورة أدناه المعنونة الى رصافة المخابرات
وفق  الطلب المرقم ١٢٠٦ ، ٢٤٣٨ , في ٢١/٨/١٩٨٥.

سبق وان ذكرنا ونكررها ونعيدها الى الأذهان بخصوص تجاهل يونادم الوضيع قرار قيادة العمليات لزوعا في عام ١٩٨٣ وتماطله
للالتحاق بساحة الحركات بمعية الرفيق يوسف توما وميخائيل ججو وعمل على تسويف وتأخير الالتحاق بحجج وذرائع كان قد اختلقها,
منها بخصوص بيع بيته ومن ثم سيارته  وتارة تحججه بأنه لم يتوصل الى السعر المناسب للبيع وأخرى بأنه لم يهيئ البديل المناسب
الذي سيستلم مسؤولية فرع (تنظيم) كركوك واستمر الوضع هكذا لأكثر من سنة الى شهر تموز عام ١٩٨٤ وشرعت بعدها حملات
عمليات الأعتقالات برفاق زوعا  التي كان يونادم كنا (شقيق رفيقة البعثيين) هو أحد الزمر السرية الحقيرة المتعاونة مع ازلام
أجهزة الأمن الصدامي الذي قام بإفشاء أسماء التنظيم في كركوك ومناطق أخرى بدليل الوثائق المتسربة عام ٢٠٠٣ التي عرّت نواياه
الخبيثة وكشفت عنه قذارة محاولاته والذي زاد طين خباثتهم بلّة هو ما كان قد ورد من متناقضات واكاذيب اللئيم فردريك في تقريره
الشاهد على تلك الأيام لينكشف مخطط سلوكهم السيء في الجزئية التي تخص الضحية يوسف توما ومحاولات وضع المعوقات كي
لا يكون ضمن ساحة الحركات كون المندس يونادم (أبو يوسف كنو) كان يخشاه كثيرا ويضمر ما كشفت عنه السنوات في
دواخله من أحقاد دفينة على الشهيد يوسف توما بسبب صلابته وما كان يتحلى به من دور مؤثر وإمكانات  فكرية ومؤهلات قيادية
وسياسية ناهيكم عن تميزه بنظرة ثاقبة وإستراتيجية واضحة للعمل القومي الآشوري ومعروفا عنه بأنه كان من صناع القرار بمعية
رفيقه الشهيد يوبرت بنيامين وشخص أمين يضع مستقبل قضايا شعبه المصيرية في المقدمة ولم يساوم عليها ابدا. ناهيكم ونقلا عن
رفاق زوعا المواكبين لمسيرة الشهيد البطل يوسف توما قائلين حينما كان الرفيق يوسف يتواجد بيننا كان لسان يونادم يصيبه الشلل.
حتى أفلح الزنيم يونادم شقيق رفيقة البعثيين في المرة الثانية في تموز عام ١٩٨٤ وبالتنسيق مع أمن النظام الصدامي بالإيقاع
بالرفيق يوسف توما.

ان المتبقي من تفاصيل أسرار وخفايا عودة الشهيد يوسف توما الى كركوك موجودة في تابوت الشيطان الأخرس الفاقد للضمير
والساكت على الحق العميل كوركيس رشو زيا (نينوس بتيو السكرتير الأسبق لزوعة) الذي هو الآخر يعتبر أحد الزمر الخبيثة المتعاونة مع
دوائر أمن النظام الصدامي بحسب الوثيقة الملحقة بالموضوع
والذي عمل على  تسليم مقاليد زوعا بناء على
أوامر أسياده من جهاز البارستين البارزاني الى توأمه المخبر يونادم في المؤتمر الثالث بشقلاوة عام ٢٠٠١ والذي كان من حيث
المبدأ بمثابة قرار حل الحركة الديمقراطية الآشورية وقراءة السلام على فكرها وأهدافها ونهجها الذي أصلا كان مهمشا ومغيبا والقضاء
نهائيا على ما كان قد تبقى من بصيص الفكر لما له علاقة بمنبت زوعا الحقيقي,  ليغدر على إثرها بكل المخلصين الذين كانوا
يحسنون الضن فيه ضاربا وكله خسة ونذالة وبلا أدنى خجل القضية الآشورية ودماء شهدائها عرض الحائط.
وإذ نؤكد جازمين بأن يونادم هو من أدلى بمكان تواجد الوثائق الخاصة بالحركة الى رفاقه من (كلاب الصيد) عناصر الأمن
الصداميين كونه هو من كان يعلم بمكان أخفاء الوثائق في بيت الشهيد يوسف توما. لأن السيدة جولي في اللقاء الخاص الذي
أجراه معها السيد نينوس نيراري من شيكاغو المنشور في الجزء ١-٢ قالت بأن العناصر الأمنية قالوا لها منكم وبيكم من أخبرنا
ووشى بزوجك!!
وبدورنا أذ نطالب ونأمل من جميع المتابعين للشأن القومي أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن حقيقة الأنذال من الخونة الذين كانت
لهم اليد الطولى لما آلت اليه قضيتنا القومية وما آل اليه وضع شعبنا الآشوري الذي قضوا على كل آماله من خلال شخصيات
مندسة وعميلة داخل تنظيم كان قد تلألأ نجمه وتصاعد سريعا في النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي جراء المواقف الشجاعة
لبعض المخلصين من الرفاق وشهامة الشهداء بمقارعتهم دكتاتورية البعث وصار له الحظوة بين الجماهير الآشورية في الوطن ودول
الجوار وفي المهجر وموقعا  لا بأس به بين فصائل المعارضة العراقية مما أقلق النظام وأيضا أجهض كل حسابات الطرف الكردي
ومخططاته تجاه الشعب الآشوري.

الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) هذا التنظيم السياسي الذي كان انبثاقه نتيجة حتمية لظروف عصيبة
وخطيرة تمر بها امتنا الآشورية,  وكان من وضع الأسس الفكرية والعقائدية له هو كل من الشهيد يوسف توما والشهيد يوبرت بنيامين
لكن وشديد الأسف برحيلهما غدرا رحلت معهم المواقف والمبادئ والقيم والأخلاق والفكر القومي وكل معاني التضحية وتم تحريف نهج
الحركة عن منبتها الحقيقي بما يتلاءم ونهج الأعداء ويتماشى مع المنافع الشخصية للعملاء والذي تجلى كل ذلك وأصبح بملمس اليد
بعد عام ٢٠٠٣ حينما تسربت الوثائق من دوائر أمن بغداد وكركوك وتبين وبالأسماء بأن زوعا كانت مخترقة عموديا من القمة من
قبل الزمر المخابراتية الأجيرة لدى نظام البعث والبارزاني من أمثال الديوث  نينوس بتيو والزنيم يونادم كنا لتتوسع فيما بعد أفقيا
وتشمل الذيول والانتهازيين من الكوادر والأقرباء والمحسوبين الذين تسنموا  المناصب القيادية وعلى سبيل المثال لا الحصر كل من
المثبط دوما رعد ايشايا (النمّام)  والمقامر فردريك اوراها كمكافئة لهم جراء تضحيتهم بالشهيدين يوخنا أيشو و يوسف توما, 
ليضاف اليهم لاحقا الكتكوت يعقوب كوركيس (جوني) الذي كان مفوضا في لجة البيشمركة البارزانية التابعة لبرلمان الشمال والذي
تلقى صفعة (تِسوه حياته) من السيدة الأولى بعد أن تم توظيفه سكرتيرا لزوعا فاضحة أياه قائلة بحقه كلام حق عبر الفيسبوك
(( بأن الرجل الذي لا يقدر أن يحكم عائلته بشكل جيد فلا رجاء منه أن يحكم أمة)) ونحن بدورنا نقول له أيضا
((عيب وعار يا يعقوب كيوركيس على الرجل الذي في إيفاداته الى بلدان الأغتراب أن يستخدم بيوت الناس وممتلكات رفاقه بعد
أن أمّنوه عليها مكانا للمتعة الجسدية والنضال من فوق السرير)) تيمنا بقدوتكم وتاج راسكم الشتّام متصنع المجد يونادم شقيق رفيقة البعثيين
هذا الذي لطالما ناضل هو الآخر من على ذات السرير المتنقل معه بين أيران و أوربا وأمريكا ولبنان وسوريا والذي كان يصف ومن
غير مستحاه رفيقات زوعا بالتكاسي (جمع تكسي) ناهيكم عن تلفظه بكلمات نابية ومنحطة بحق زوجات رفاق لكم في القيادة وأمام مرأى
أعينكم وكان يتلوها على مسامعكم والابتسامة على وجوهكم)). 


هؤلاء القواد اعزاءنا القراء وكل السائرين على نهجهم الرديء الذين بسكوتهم وتسترهم الواحد على الآخر ومساوماتهم وطمطمتهم على
الأخطاء تمكنوا من استغلال مناصبهم وثقة الجماهير ومواقف الشهداء ليس للتجسس والتخابر الحقير فقط  بل ولأغراض غير أخلاقية
مسيئة الى الأمة الآشورية والى  زوعا من أجل القضاء على  كل التطلعات التي بنى شعبنا وأعضاء زوعا الغيارى آمالهم عليه إرضاء
لأعداء قضايانا. وبالفعل تم لهم كل ذلك ناهيكم عن دورهم الأكبر والأخطر في تاريخ الحركة القومية الآشورية الا وهو مشاركتهم
الغرباء في تهجير ما تبقى من أبناء شعبنا من أرضه التاريخية بعد أن تجلت على الملأ حقيقة زبابيك زوعا وقياداتها الذليلة المتحكمة
بمصير القضية الآشورية التي تبين بأنهم مجرد مجاميع ممتطاة الظهور ومرتشية ومطأطأة الرؤوس تأتمر بأوامر الباب العالي في مصيف
صلاح الدين لا تمتلك الجرأة على انتزاع أبسط حق من حقوقه شعبنا الآشوري القومية والسياسية والإدارية ولا قدرة لها استرجاع ولو
شبر واحد من أراضيه وقراه المتجاوز عليها من قبل المحتل الكردي في بلاد آشور بل العكس مهمتهم كان التنازل عن كل شيء.
وهكذا  تمكنت ذيول زوعة الفاسدين من زمر النظام السابق  والمرتمين اليوم  في أحضان العائلة البارزانية وفي مقدمتهم
الربيب يونادم يوسف كنا وصبيه نينوس بتيو
من مصادرة كل مقومات العيش لشعبنا الآشوري على أرضه التاريخية
وأفرغت هذا الشعب من قضاياه وصهرته في بوتقة المسيحية مجردة أياه من هويته الآشورية التي كانت الصخرة التي تضفي الشرعية
على قضاياه القومية، وطنيا، وإقليميا، ودوليا. والسائرين على خطى السابقين اليوم من المتزلفين ليسوا سوى بقايا
فقاعات هوائية متطايرة في الهواء فارغة بلا فكر ولا قضية ولا حياء. برنامجهم كمن سبقوهم هو الكذب على الشعب كونهم من حاوية
واحدة، همهم الأول والأخير هو السلب والنهب لما بقي من تبرعات الخيرين من أبناء شعبنا الآشوري المشتت في دول الاغتراب
ولململة ما سيغتنمونه من اشتراكات المتبقي من قواطع المهجر وفروع الداخل ونزيد على ذلك سفراتهم السياحية لغرض الاستجمام
التي يتسابقون عليها الى دول الاغتراب والمدفوعة التكاليف سلفا لغرض النضال من فوق الأسرّة والعمل على تشويه المشوه ليس إلا.
أما الهمّ القومي الآشوري فأنه صار نسيا منسيا كونه أطهر من أخلاقهم وأكبر من قدراتهم العقلية والفكرية وامكانياتهم الاستيعابية ودرجات
وعيهم التي في مجملها ما دون الحزام.




أخطأت يا يونادم أنت ومريديك بأننا شعب لا نبحث ورائكم ..

كشيرا آشورايا


لنا معكم لقاء
تحيات
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠٢٤\١\٨


هل كانت  الحركة الديمقراطية الآشورية مخترقة: الجزء الثامن.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 2-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث ٢–٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html?fbclid=IwAR1-aoNximqnULpXoKoppVllgVAx40CnjhI5X1kG0WMWDETjDM9hnu5CokQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الثالث ٣-٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047910.new.html?fbclid=IwAR3CnEa61J6aDo4TRbDkXyhGH7RL3ZCwtd05yHR2MDiU6O5Dc5CScWc0zuQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الرابع  ١ـ٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1048510.msg7799204.html#msg7799204

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الرابع ٢ـ ٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1049136.new.html?fbclid=IwAR3EStbGJcKU4KyDGFy7xb9YIWuQ79Z4-bLpT8HwUtJ_0-KXZ25NSrRGx1U#new

8
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه يونادم والغدر بالشهيد البطل يوسف توما هرمز !!! الجزء الثالث القسم الرابع

يونادم (شقيق الرفيقة) والغدر بالشهيد البطل يوسف توما هرمز

الصفحة النضالية الثانية
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الرابع

2 - 3

بعودة متأنية الى تقرير المتعاون مع أمن النظام فردريك متي اوراها (تغلت) القابع اليوم في سدني /استراليا الذي كان قد كتبه من إيران عام ١٩٨٥وبمساعدة واشراف (شقيق رفيقة البعث) الواشي يونادم يوسف كنا حيث يستشف ومن الوهلة الأولى كل من يطلع عليه على حقيقة المخطط القذر الذي تم حبكه بالضد من الشهيد يوسف توما للإيقاع به مهما كلفهم الأمر من ثمن حتى وأن كان شرفهم خاصة بعد أن أصبح يونادم على يقين من أن عملية التحاق الشهيد بساحة الحركات باتت مؤكدة لا رجعة فيها التي كان الواشي يونادم يخشاها وبالضد منها منذ عام ١٩٨٣ كما أثبتته الوقائع!! لكن يبقى السؤال الذي نوجهه الى ما كان يعرف في حينها بقيادة ساحة الحركات لزوعا وهو كيف عبر أو فات عليها هكذا تقرير من دون تدقيق لما يحويه من أكاذيب مفبركة وتضليل فاضح مليء بالمغالطات والتناقضات والتي سوف نفككها في هذا القسم الخاص بالشهيد البطل يوسف توما وبالجزئية التي تخصه والذي أرادت من خلاله جراثيم القضية وتجارها تجهيل العقول جاعلين منه عبر التقرير الأضحوكة ملفا بلا معنى وشائكا يحشوه الكذب ويشوبه الغموض وعدم الترابط من حيث الزمان والمكان والتوقيت وطريقة نسجهم للسيناريوهات بشكل لا يتقبلها سوى السذج والصعاليك من أجل تضييع الحقيقة وتسويفها لغرض ابعاد الشبهات عن أنفسهم. 
أن تقرير المعتمد الأمني فردريك اوراها سيبقى دليل عار آخر يضاف الى بقية الأدلة المخزية التي كانت قد تسربت عام ٢٠٠٣ من دوائر امن النظام الصدامي التي أثبتت حجم السفالة والانحطاط  الذي لعبه المدسوسين باسم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مستغلين سيرتها وجماهيريتها ومواقف شهداءها البطولية  للنيل من مكانتها ومن سمعة القضية والعمل على صهر الهوية القومية الآشورية وتحريفها عن الطريق الصحيح تحت حجج وذرائع مضللة كي لا تقوم لها قائمة وبالصيغة التي أراد لها أعداءها والزمر المتآمرة ان تكون عليها اليوم.


((بالأدلة ندينهم وبالوثائق نحكم عليهم وبأقلامهم نكتب تاريخهم الأسود))
 كشيرا آشورايا

القراء الكرام:

لقد عملنا على تقسيم تفاصيل الأحداث المذكورة في تقرير المتواطئ فردريك متي اوراها (تغلت)  والملحق أدناه بنسخته الأصلية المكتوب بخط يده الآثمة الى فقرات كي تسهل على القارئ فكرة استيعاب الحيلة وحجم المؤامرة والخسة التي نجح الذليل يونادم وصبيّه الديوث فردريك على تمريرها. لذلك ما نرجوه من القراء وكل  المهتمين بالعمل القومي والعاملين فيه التمعن مليا في حقيقة الخونة وفضائحهم وتاريخ نضالهم المزيف واتخاذ ما هو مناسب بشخوصهم الهزيلة من نبذ واستحقار وحتى الى رفع الدعاوى بحقهم بعد ان تجلت عورة ما ارتكبته هذه الجراثيم من جرائم في قمة السفالة وهي في كامل وعيها تلك الجرائم التي لا تغتفر ويستحيل أن يسري عليها طابع السقوط بالتقادم، بل ستبقى لصيقة بهم تتناقلها الأجيال الآشورية جيل بعد جيل كما يتناقلون وحشية القتلة من أمثال سمكو الكردي قاتل الشهيد الآشوري مار بنيامين,  وتوأمه الأخر المجرم وحيد كوفلي قاتل الشهيد الغيور المهندس الآشوري فرنسيس يوسف شابو والخائن داود مالك ياقو قاتل الشهيد مار ايشاي شمعون قائد الأمة الآشورية.
# بحسب تقرير فردريك الذي يقول فيه بأن يونادم اتصل به في الساعة التاسعة صباحا من دهوك بتاريخ ١٦ /١٩٨٤/٧ "ويصادف يوم الإثنين" في بيت الرفيق سامي عزيز فقال لي خذ البنات واحضرهم الى هنا ولا تدع أحد يبقى في البيت ليخرجوا جميعا ويذهبوا لبيت شقيقي يوخنا..)).


نرجو من الأخوة القراء ان لا ينسوا بأن يونادم كان قد ترك كركوك بتاريخ ١٣\٧\١٩٨٤ في يوم الجمعة بحسب حديثه شخصيا والمنشور في القسم الثالث ٢-٣ من الموضوع الخاص بالشهيد يوبرت ليلتحق بساحة الحركات هاربا كي لا يقع في قبضة أمن النظام,  فيا ترى ما الذي كان يفعله في دهوك المدينة متنقلا فيها براحته لا حسيب ولا رقيب بعد ثلاث أيام من مغادرته كركوك التي كان المفروض أما ان يكون في مقر زيوا مع رفاقه في الجبال وأما متواريا عن أنظار أمن النظام, ما لم تكن له علاقة معهم أي مع أجهزة النظام وبالفعل هذا ما أثبتته الوثائق المتسربة من دوائر أمن صدام بعد عام ٢٠٠٣ ؟؟!!

# يقول المخبر فردريك في تقريره الأسود ( بدوري قررت الالتحاق بالحركة وفي اليوم التالي ١٧\٧\١٩٨٤"ويصادف يوم الثلاثاء" وفي الساعة الثانية عشر تقريبا خرجنا من كركوك انا وخطيبتي وتوجهنا الى القرية كوري كفانا فوصلنا عصرا فالتقيت بالرفيق ياقو (يونادم) هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بأنني جئت للالتحاق بساحة الحركات ومعي خطيبتي وقال لي الرفيق ياقو بانه بعد ان اجتمعا (هو والرفيق يوسف توما) قررا بأن أبقى انا في الداخل وان اتولى مسؤولية فرع كركوك .. ) وهنا يجب أن نوضح للقارئ الكريم ما يلي لتبيان اكاذيبهم:

 أولا – أنه تنظيم كركوك وليس كما يسمونه خطأ بالفرع والذي كان من مهام المدسوس يونادم وليس من مهام الشهيد يوسف وهذا كان معروف لدى الجميع كما وأيضا إن البناء الهرمي أو الهيكلية التنظيمية لم يكن معمول بها داخل زوعا سواء كان ضمن ساحة الحركات أو تنظيمات الداخل الى ما بعد المؤتمر الأول عام ١٩٩١. السؤال المهم هو لماذا لم يعود يونادم الى كركوك لتسليم مهمة التنظيم والوثائق التي كان على علم بمكان تواجدها الى بديله المناسب  فردريك الذي كان يفتش عنه منذ عام ١٩٨٣؟

ثانيا – ان الأجرب يونادم يكذب على ما تم أدراجه في التقرير حينما قال بأنه والرفيق يوسف توما اجتمعا وقررا بأن يستلم فردريك مهام فرع (تنظيم) كركوك، بل كان تصرف شخصي تم فبركته في التقرير من قبل يونادم ولا يوجد شيء من هذا القبيل أي لا اجتماع ولا قرار ولا هم يحزنون وانما كلاهما يونادم وفردريك كان ينويان الى لعبة قذرة.

ثالثا – الاجتماع (اللقاء) الوحيد الذي كان قد تم في قرية بلجاني كان يوم السبت بتاريخ ١٤\٧\١٩٨٤  وبتواجد الرفيق يوسف توما وبحضور السيد روميل شقيق الشهيد يوبرت الذي كان برفقة المدسوس يونادم القادمين كلاهما من سرسنك واخرين مثل رعد ايشايا ويوسف مرخاي بحسب قول السيد روميل في الفيديو الملحق أدناه, وفي ذلك الاجتماع لم يدور الحديث بخصوص تسليم مهمة تنظيم كركوك الى فردريك كما يدعي يونادم كذبا.. وبعد اللقاء كان قد اتخذ السيد روميل قرار العودة الى بغداد ولحق به رعد ايشايا فيما بعد بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤ وبحجج واهية ومعيبة سوف نتطرق اليها في القسم الخاص بالشهيد يوخنا ايشو.
 
رابعا – نعيد ونكرر أنه لا يوجد بتاتا أي لقاء أو اجتماع أو اتفاق كان قد تم بين الواشي يونادم الدجال (شقيق الرفيقة) وبين الشهيد البطل يوسف توما بتاريخ  ١٤\٧ ولغاية ٧/١٧ بخصوص تسليم مهمة تنظيم كركوك الى فردريك. كل ما أتى ذكره بهذا الخصوص في تقرير الذيل الذليل هو افتراء في افتراء وتزييف للحقائق. 

خامسا – أن الاجتماع المرتقب والمهم الذي كان المفروض له ان يعقد في يوم الثلاثاء بقرية بليجاني في ١٧\٧\١٩٨٤ لكن لم يتم عقده بسبب سلوك يونادم الكذاب وتصرفه الأهوج الذي لا ينم عن اية مسؤولية مع الشهيد يوسف توما فيما يتعلق بتنظيم كركوك .

سادسا - أن يونادم الذي كان برفقة فردريك حيث قال للأخير بأن يعود الى كركوك ويتصل بالرفيق يوسف توما لتصفية بعض الأمور التنظيمية وهذا ما مدون في التقرير بينما أن الشهيد يوسف توما يا عزيزنا القارئ اللبيب وفقا للتقرير الأكذوبة  كان ولم يزل في قرية بليجاني بحسب التاريخ المزيف١٧\٧\١٩٨٤ لغرض الاجتماع المنتظر الذي كان سينم عن اتخاذ قرارات هامة تخص الوضع العصيب الذي يمر فيه التنظيم بعد عملية القبض على الشهيد يوبرت بنيامين.

لكن ما وان بانت أكاذيب الخونة اتضح ان الرفيق يوسف توما لم يكن موجودا في قرية بليجاني بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤ وانما كان في كركوك منذ ١٦\٧\١٩٨٤ يوم الإثنين بدليل ما مثبت من قبل المجند العار  فردريك في تقريره!! ألم يدرك العملاء ان يوما ما سوف تسوّد وجوههم ما أن تنكشف عورتهم على الملأ؟
فما نرجوه من ذوي الغيرة هو التركيز على هذه الجزئية الهامة جدا التي تفضح فيها خسة ودونية يونادم وفردريك وتدين الدور الخياني الذي لعبوه النذلين معا من اجل التخلص من الرفيق يوسف توما كما تخلصوا من الرفيقين يوبرت بنيامن والرفيق يوخنا أيشو بعد أن تجلى وبوضوح الكمين المدبر بالتعاون مع اسيادهم في دوائر الامن الصداميين.


سابعا – قبل الاجتماع المرتقب ذو التاريخ المزيف وعلى انفراد قام يونادم بإعلام الرفيق يوسف توما بان فردريك ينتظره في كركوك كي يستلم الوثائق الخاصة بتنظيم كركوك حتى تفاجأ الشهيد بالشكل الذي اثار حفيظته وغضبه ليعلو صوته جراء تصرف يونادم الأرعن وهذا كان أحد أسباب الشجار والخافي أعظم الذي حصل بين يوسف توما والعميل يونادم والذي كان قد  دار في ضواحي قرية بليجاني بعيدا عن بقية الرفاق الذين كانوا متواجدين هناك بحسب التاريخ المزيف غير الحقيقي ١٧\٧\١٩٨٤!!! الذي لم يكن الرفيق يوسف أصلا متواجدا في القرية في ذلك اليوم، بل كان في كركوك قبل ذلك الموعد التاريخ لرؤية المخبر الأمني فردريك كي يسلم له الوثائق الخاصة بالحركة!!

ثامنا – أن الزنيم يونادم (شقيق الرفيقة البعثية) لم يكن يخبر الشهيد يوسف بتواجد فردريك في المنطقة ( قرية كور كافانا) وأبقى الأمر سرا ولم يعلمه بأنه هو أي فردريك من أوصله الى قرية بلجاني في ١٧\٧\١٩٨٤ (التاريخ المزيف الذي لم يكن الرفيق يوسف توما اصلا متواجدا في القرية وإنما كان في كركوك) وأنزله في منتصف الطريق كي لا يراه أحدا  بناء على طلب يونادم الأرعن "بحسب ما مذكور بالتقرير" وذلك لغاية حقيرة في عقليته المدمنة على العمالة والتي  أتضحت فيما بعد أسبابها.

تاسعا – ونقلا عن عائلة الشهيد قيل بأن الرفيق يوسف توما رجع الى البيت بعد المشاحنة التي جرت مع يونادم وحمل حقيبته عائدا الى كركوك حتى زوجته جولي التي كانت معه في القرية تفاجأت حينما قال لها بأنه سيرجع الى كركوك ليأخذ إجازة من الوحدة العسكرية ويعود علما انه كان في اجازة ولم يعلمها بالذي جرى بينه وبين المريض يونادم ( أبو يوسف كنو ).

ولكم نرفق حديث السيدة جولي في المقابلة التي كان قد أجراها معها السيد نينوس نيراري في شيكاغو مضافا عليه حديث السيد روميل شقيق الشهيد يوبرت بنيامين مع قالا داومتا في سدني/استراليا وأيضا تمثيلية يونادم وكذبة ألتحاقه بساحة الحركات بعد المكيدة التي كان قد دبرها مع رجال أمن البعث بحق الضحية يوبرت في بغداد.

كما ونود توجيه اهتمام القارئ حول نقطة مهمة جدا حينما تقول السيدة جولي في الفيديو بأن رجال الأمن عندما دخلوا بيتنا للتفتيش ذهبوا مباشرة الى مكان الوثائق الخاصة بالحركة والتي كان مخبأها خلف التلفزيون من الداخل.
السؤال هنا هل كان هنالك اتفاق مسبق بين يوسف توما وفردريك متي على موعد محدد للقاء واستلام الوثائق التنظيمية؟ بالدليل القاطع أنه لم يكن أي اتفاق والسبب أن كلاهما لم يرى أحدا الآخر وأن كل ما حصل كان فخا مفتعلا بطله هو الزنيم يونادم والديّوث فردريك !! وبحسب قول يونادم (شقيق المخبرة البعثية) بأن العبد فردريك على اعتباره متواجدا في كركوك بحسب التمثيلية سوف يقوم بالأتصال بالرفيق يوسف توما كي يستلم الوثائق والمستمسكات الخاصة بتنظيم كركوك وبعدها سيعود المناضل ليلتحق بساحة الكفاح المسلح . نؤكد للجميع ونكررها جازمين بأن الضحية يوسف توما لم يكن لديه أي علم على وجود فردريك أوراها في المنطقة الشمالية وبقرية كور كافانا بدليل الكمين الذي نصبوه له كلا العميلين حيث فردريك كان ولم يزل يصول ويجول في المناطق السياحية مع خطيبته ولم يعود الى كركوك حيث كان ينتظره الشهيد يوسف توما الذي اضطر ان يذهب الى بيت فردريك للسؤال عنه وكان ذلك يوم الإثنين بتاريخ  ١٦\٧\١٩٨٤ بينما الفاسد فردريك كان في سفرة اصطيافيه في الشمال ولم يأبه للأمر أبدا  ليعود الى كركوك متأخرا بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤. وهكذا تم التضحية بالرفيق يوسف توما هو الآخر وأوقعوه في قبضة أمن النظام الصدامي بيد رفاق له وهما كل من يونادم وفردريك.

ولهذا يقول الديّوث فردريك متي في تقريره عندما رجع من محافظة دهوك بتاريخ ١٧\٧\١٩٨٤برفقة خطيبته الى البيت في كركوك ليخبروه أهله بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك يوم أمس اي بتاريخ ١٦\٧\١٩٨٤ بينما انا (أي فردريك) كنت في ذلك اليوم  في طريقي من كركوك الى كوري كافانا ؟؟ والطامة الكبرى أن فردريك متي اوراها ذهب الى بيت  الرفيق يوسف توما كي يراه بتاريخ ١٨\٧\١٩٨٤. ((الم تحتاج هذه الى بصقة في وجوه كل السفلة الذين سولتهم أنفسهم الحقيرة على اختيار طريق العمالة والخيانة ضد المخلصين من أبناء شعبهم وقضاياهم القومية))؟

# بتاريخ ١٦\٧\١٩٨٤ كان يونادم في قرية بلجاني يومها حصلت المشادة الكلامية بينه وبين يوسف توما والوقت كان بعد الظهر وبقية الأشخاص الذين كانوا حاضرين في القرية وبضمنهم رعد ايشايا (اسحق اسحق) والسيد يوسف مرخاي (تنظيم بغداد) الذي كان قد صعد من بغداد يوم الجمعة بتاريخ  ١٣\٧\١٩٨٤ كي يخبر الرفيق يوسف توما بأمر القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين أضافة الى فردريك اوراها (تغلت) المتواجد في المنطقة، وحتى زوجة الشهيد  جولي استغربت مندهشة بقرار عودة الرفيق يوسف الى كركوك بينما هو في إجازة ؟
من منطلق الشيء بالشيء يذكر، حيث إنه في شهر شباط من عام ٢٠١٤ كان قد نشر المتهم يونادم سردية لسيناريو من تأليف قريحته المريضة بمناسبة مرور الذكرى التاسعة والعشرون على تاريخ الوشاية والتضحية بالرفاق يوبرت، يوسف، يوخنا محاولة منه للحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه ((يكذب قائلا فيها دون حياء ولا خجل بأن الشهيد يوسف توما لم يسمع طلبي منه بعدم العودة الى كركوك...!!)) بينما  يونادم وبحسب تقرير المخبر فردريك والمذكور ضمن فقرات الموضوع آنفا يقول (ان الرفيق يوسف توما سيكون متواجدا في كركوك لتسليم ما بحوزته من وثائق ومستمسكات فرع كركوك الى فردريك متي اوراها). الى متى يبقى المريدون الذين يحومون حول المجرم يونادم (شقيق رفيقة البعثيين) وفي طليعتهم رؤوس البصل القيادية في زوعة يتوشحون رداء الرذيلة متخذين من الفاسدين مثالا للاحتذاء بهم ؟

أن الواجب القومي والأخلاقي يفرض على الجماهير الآشورية وعلى الذين لم تزل تسري في دواخلهم نفحة العمل القومي الآشوري وعلى ما تبقى من المدافعين عن شهادة ومواقف الضحايا يوبرت, يوسف, يوخنا بأن يمنحوا الفاسد يونادم يوسف كنا ((شهادة وفاة قومية)) ويعاقب على الجرائم التي ارتكبها بحق زوعا والرفاق والقضية, كونه الاستحقاق الوحيد الذي يتناسب وأفعاله المشينة وكل المنتفعين معه الذين لا يسعفنا سوى أن ننعتهم بقوميي الشوارع والأرصفة من الذين تسلقوا على جماجم الشهداء وأكتاف الجماهير متنصلين من المبادئ والثوابت الآشورية  ليتنعموا اليوم جميعهم من الذين لا عهد ولا شرف لديهم بالامتيازات والمناصب الذليلة والرشاوي والتقاعدات وقطع الأراضي والجولات السياحية وبملذات الحياة والعيش الرغيد هم وعوائلهم دون اكتراث بالقضية القومية الآشورية ومصيرها التي جاهدوا مجتمعين على إخراجها نهائيا من المعادلة السياسية عراقيا وإقليميا وعالميا والتضحية في سبيل مصادرة إرادة شعبنا في الأحقية التاريخية على أرضه في بلاد آشور .


((أكثر الذين يصافحون الخونة هم مسوخ مرتشية عديمة الأخلاق))
كشيرا آشورايا

للسيرة بقية
 كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١٥\١٢\٢٠٢٣


 رابط لمقابلة السيدة جولي و السيد روميل شقيق الشهيد يوبرت بنيامين
https://youtu.be/vX3iV_BSoRU



سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 2-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث ٢–٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html?fbclid=IwAR1-aoNximqnULpXoKoppVllgVAx40CnjhI5X1kG0WMWDETjDM9hnu5CokQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الثالث ٣-٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047910.new.html?fbclid=IwAR3CnEa61J6aDo4TRbDkXyhGH7RL3ZCwtd05yHR2MDiU6O5Dc5CScWc0zuQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1048510.msg7799204.html#msg7799204


9
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الرابع.

الصفحة النضالية الثانية مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الرابع



يونادم (شقيق الرفيقة) والغدر بالشهيدين يوسف توما ويوخنا ايشو

إن الحقيقة محسومة .. فقد يستاء منها الرعب .. ويسخر منها الجهل.. ويحرفها الحقد .. لكنها تبقى موجودة
ونستون تشرشل سياسي وكاتب بريطاني
1 - 3

نكمّل معكم أعزاءنا المتابعين الحقائق التي كانت قد حسمتها صحة ودقة المعلومات الموثقة التي تسربت من دوائر أمن بغداد وكركوك بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ بحق الأنذال من الزمر العميلة مؤكدة تعاونهم مع أزلام النظام الصدامي وبالأسماء وفي الطليعة كان المخبر يونادم يوسف كنا (يعقوب) والمخبر كوركيس رشو زيا (نينوس) أعضاء قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الذين كانوا في سدة القرار القومي والتنظيمي والواجهة السياسية والجماهيرية للحركة (زوعا) والتي لطالما حاول المرعوبين من تلك الوثائق المخزية والحاقدون على القضية تجاهلها وطمسها لكن لم يتسنى لهم ذلك وبقت موجودة كونها الحقيقة المحسومة ووصمة عار في جبينهم. أن تاريخ الزمر الآشورية المتواطئة مع أمن النظام الصدامي وأفعالهم الدنيئة في عملية الوشاية والتآمر على رفاقهم وعلى القضية القومية الآشورية صار واقع حال وما عليهم سوى أن يتجرعوا السم ويعترفوا بالذي كشفته الوثائق بحقهم التي لولاها لضاع علينا قذارة تاريخهم الخياني المشين الذي أصبح اليوم في متناول الكثيرين وسوف يتناقل من جيل الى جيل.
 
وبناء على ما ذكر أضحت نواياهم المسيئة للعمل القومي حقيقة ثابتة لا لبس فيها بعد أن انكشفت عورتهم للملأ والقذارة التي مارسوها سرا بالضد من زوعا كتنظيم وبالمفكرين من قياداتها المؤسسين وأعضاءها المخلصين ومردوداتها على آمال وثقة الجماهير بالقضية الآشورية التي هي الحين في أدنى مراحلها هذا من جهة بينما من الجهة الأخرى تراهم بلا حياء  محاولين جهد امكاناتهم التنصل من كل جرائمهم عبر إلقاء اللوم على الشعب متهمين أياه بقلة الوعي وهذا ما أتى الى ذكره ومن دون مستحاه على لسان الجرباء يونادم (شقيق الرفيقة) في احدى تغريداته العفنة. عليه وبالاستناد على ما ظهر للعيان بخصوص هذه المدرسة الفاسدة المحسوبة على شعبنا الآشوري حيث أخذنا على عاتقنا نحن مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) ومن قبلنا وعبر منصات التواصل الاجتماعي كان هنالك مجموعة آشوريون حول العالم عناء البحت والتقصي من أجل الوصول الى العدد الأكبر من  الحقائق وربطها بواقع قضايانا على الأرض التي كانت في تدهور مستمر وتراجع غير طبيعي ومن سيء الى أسوأ ناهيكم عن السكوت الملفت للنظر والغير طبيعي من قبل عناصر زوعا نفسها البعيد عن كل التوقعات اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار حجم المعاناة التي كانوا يعانون منها على يد يونادم ونينوس  (الصهر والنسيب) وادواتهم دون أن يتحركوا ساكنين ناهيكم وجسامة الفضائح التي تسربت بعد عام ٢٠٠٣!!. لتقودنا كل تلكم القراءات الى حقيقة مفادها بأن الحركة كانت مخترقة وثبتنا ذلك بالدليل القاطع في بحثنا التنظيمي الذي كان بعنوان ( هل كانت الحركة مخترقة) وبأجزائه العشر في عام ٢٠٢١ المنشور على موقع عنكاوا والذي لم يتجرأ العملاء وأذنابهم الرد عليها ولو بهمسة مبرهنين بسكوتهم أنه فعلا كانت الحركة (زوعا) مخترقة ومن الأعلى نزولا الى بعض الكوادر الذيول المحسوبين على القيادة العميلة (بؤرة الشر).

كل ذلك تم بجهود المؤازرين والمتعاونين معنا من الذين فاقت ضمائرهم بعد طول أناة وسكوت ولو أنها أتت متأخرة لكنها خير من أن لا تأتي برغم اللوم والعتب الذي وجهناه لهم بخصوص تماديهم وصمتهم المطبق على وثائق الدوائر الأمنية الصدامية المسربة عام ٢٠٠٣ طيلة كل تك السنين وخصوصا الدور التآمري والإجرامي الموثق في سجلات دوائر أمن البعث الذي مارسته الزمر الخبيثة وعلى رأسهم المتهم يونادم يوسف كنا من خلال التضحية بمؤسسي زوعا الغيارى كل من يوبرت بنيامين شليمون يوسف توما هرمز و يوخنا ايشو شليمون لقاء مبلغ ٣٠٠٠ (ثلاثة الف) دينار عراقي بالإضافة الى اجتماعاته مع ضباط الأمن الصداميين في أوربا والدول العربية بحسب المستمسكات المدرجة أسفل الموضوع، والتي كان سكرتير زوعا الأسبق (الدَيُّوث نينوس بتيو) على علم بها.
وهذا بحد ذاته كان يجب عدم التستر عليه ولو لثواني اجلالا لدماء الشهداء واحتراما لمكانة القضية الآشورية وجماهيرها ناهيكم عن الدور التخريبي الذي مارسوه خلسة داخل زوعا مفرغين  أياه نهائيا من المبادئ والثوابت والفكر القومي والسياسي ليحوّلوه الى دكان للسمسرة والمقاولة ومرتعا للنجاسة والاغتناء الشخصي والضحك على الذقون. عليه يجب ان يعلم جميع القراء بأن كل ما يطلعون عليه ليس بتحليل ولا ضن وإنما واقع ملموس لأحداث ووقائع مؤلمة ومريرة جرت في مرحلة تاريخية من مراحل الحركة القومية الآشورية التي كان يقود دفتها تنظيم نبت من رحم معاناة شعبنا الآشوري يوم كان المخلصين منهمكين وبنكران ذات يعملون كخلية نحل من أجل قضايا شعبهم الآشوري وتطلعاته بينما في السر والخفاء كان الطابور الغير أخلاقي الموالي للنظام البعثي وللعائلة البراز نية من أمثال نينوس بتيو ويونادم يوسف كنا وفردريك متي اوراها ورعد ايشايا والحبل على الجرار ومن خلفهم الطفيليات الأنذال يعملون على إجهاض كل تلك التطلعات دون وازع ضمير .

((أكثر الذين يصافحون الخونة هم مسوخ مرتشية عديمة الأخلاق))
كشيرا آشورايا

أن موضوع بحثنا في هذا القسم يخص ضحايا الغدر والخيانة كل من الشهيدين يوسف توما هرمز و يوخنا ايشو شليمون وكلاهما من مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). هذين الرفيقين الذين تأصلت فيهما كل فضائل النضال الحقيقي من الثورية والشجاعة ونكران الذات والتي كانت بأعلى درجاتها والتي قل نظيرها مترجمين إياها على أرض الواقع وكلهم عنفوان وغيرة وأخلاق رفيعة برغم الرفاهية المادية والاجتماعية التي كانا ينعمان بها لكنهما لن يترددا ابدا ولم  يبخلا جهدا الا وكانوا مع عوائلهم في طليعة المضحين بكل ما يملكون الغالي والنفيس من أجل خدمة القضية القومية الآشورية, بعكس السفلة (منظومة الفساد) الذين تأصلت فيهم كل خصائل الرذيلة من الذين لا شرف نضالي لهم ولا غيرة قومية, أولئك المريدين الذين تنكروا وكلهم خسة وحقارة للهوية الآشورية وضحوا بهامات الرجال التي أعتلت أعواد المشانق وبعظمة مواقفهم النضالية وبالقضية القومية الآشورية وبفكر ونهج الحركة الديمقراطية الآشورية الحقيقي وبثقة الجماهير في سبيل أنانيتهم الرخيصة التي فاحت رائحتها وبانت فضائحها للقاصي والداني ليتبين أنهم لم يكونوا سوى اشباه الرجال مفعول بها جلبت الذل والهوان للشعب وللقضية ورضت على نفسها بأن ترقصها يد البعث والبارزانيين من دبرهم واليد الأخرى في افواههم. ((نستميح القراء الكرام المعذرة بخصوص اختيارنا لهكذا عبارات لكنها خيرا ما تليق بأفعال كل مجرم وعميل)).
المتابعين الأعزاء :
أن السبب الذي أودى بنا الى التطرق عن الشهيدين في موضوع واحد كونهما من عائلة واحدة، حيث   أن الرفيق يوسف توما هرمز هو أبن خالة الرفيق يوخنا ايشو شليمون وأن المرجع البطولي لكليهما الذي نهلوا منه العنفوان والجبروت والتضحية والأخلاق الرفيعة كان شهيد القيم والمواقف والمبادئ ذو التاريخ اللامع الذي أشهر من نار على علم هو المناضل القومي الآشوري توما هرمز زيباري ابن زيبار الثائر الذي لم ولن تستطيع أن تثني من عزيمته سياط جلادين البعث الذين كان يتعاون معهم الجرذ يونادم وقاذوراته.

يونادم والتضحية بالشهيد البطل يوسف توما هرمز
بعودة متأنية الى تقرير المخبر الأمني القابع اليوم في سدني /استراليا فردريك متي اوراها (تغلت) والمرفق أدناه بخط يده الآثمة الذي كان قد كتبه من إيران عام ١٩٨٥ وبمساعدة واشراف (شقيق الرفيقة) حيث يستشف كل من أطلع عليه على حقيقة المخطط القذر والجبان الذي تم حياكته بالضد من الشهيد يوسف توما من أجل الإيقاع به مهما كلفهم الأمر من ثمن حتى وأن كان شرفهم كما فعلوا مع الشهيد يوبرت بنيامين وأيضا الشهيد يوخنا ايشو الذي سوف نتطرق الى ملفه لاحقا !! لكن يبقى السؤال الذي نوجهه الى ما كان يعرف في حينها بقيادة ساحة الحركات لزوعا وهو كيف عبر أو فات عليهم هكذا تقرير من دون تدقيق لما يحويه من أكاذيب مفبركة وتضليل فاضح مليء بالمغالطات والتناقضات والتي سوف نوضحها في هذا الملف الخاص بالشهيد البطل يوسف توما وبالجزئية التي تخصه والذي أرادت له جراثيم القضية وتجارها أن يكون ملفا شائكا ومتشابكا في سردية احداثه التي يشوب الغموض وعدم الوضوح في الكثير من تفاصيله لغرض تضييع الحقيقة وتشويهها.
أن تقرير المخبر فردريك اوراها سيبقى دليل آخر يضاف الى بقية الأدلة التي كانت قد تسربت عام ٢٠٠٣ من دوائر امن النظام الصدامي التي أكدت حجم السفالة والانحطاط  الذي لعبوه الخونة باسم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مستغلين سيرتها وتاريخها وشهداءها للنيل من مكانتها ومن سمعة القضية والعمل على صهر الهوية القومية الآشورية وتحريفها عن الطريق الصحيح تحت حجج وذرائع مضللة كي لا تقوم لها قائمة وبالصيغة التي أراد لها أعداءنا والزمر المتآمرة ان تكون.[/b]
[/size]
[/size]
((بالأدلة ندينهم وبالوثائق نحكم عليهم وبأقلامهم نكتب تاريخهم الأسود))
 كشيرا آشورايا
 

للموضوع تتمة
تحيات
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١٠\١١\٢٠٢٣

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 2-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث ٢–٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047230.new.html?fbclid=IwAR1-aoNximqnULpXoKoppVllgVAx40CnjhI5X1kG0WMWDETjDM9hnu5CokQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الثالث ٣-٣
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1047910.new.html?fbclid=IwAR3CnEa61J6aDo4TRbDkXyhGH7RL3ZCwtd05yHR2MDiU6O5Dc5CScWc0zuQ#new



10
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه! الجزء الثالث القسم الثالث ٣-٣

الصفحة النضالية الثانية مرحلة الاندساس والوشاية والغدر القسم الثالث ٣-٣

(( يونادم والغدر بالشهيد البطل يوبرت بنيامين شليمون))



يونادم كنا لا يقلّ لوث ودناءة عن سمكو شكاك و داود ملك ياقو و وحيد كوفلي
كشيرا آشورايا

بداية أذ نوجه عظيم شكرنا الى كل الذين وقفوا معنا عبر رفدنا بالحقائق الخاصة بهذا القسم كما ونثني على موقفهم القومي النبيل بالذي وعودونا به ووفوا بوعودهم والتي لهم معنا جولات أخرى لما هو قادم من الأحداث التي واكبوها في حينها.

 
الحكمة تقول من عاش بوجهين مات لا وجه له فما بالكم بمتصنع المجد العميل يونادم الذي قضى كل حياته وقحا بلا وجه بدليل أنه رضا على نفسه أن يكون كاتب تقارير ذليل لدى أجهزة أمن صدام والبعثية بحكم الوثائق، ومطية لدى مرضعيه البارزانيين وجهازهم المخابراتي (الباراستن) بحكم الوقائع والمشاهدات ليؤكد عدم وجود في كيانه ذرة من الإحساس أو الشعور القومي الآشوري. وأن التجاءه الى مثل هكذا أساليب رخيصة لم تتأت من العدم وانما نابعة عن كونه شخص مريض نفسيا ناقص الثقة بسبب ظروف نشأته غير السوية التي صنعت منه أنسانا كذاب وباحترافية عالية متملق لا صاحب له ولا صديق ومتحول يمتهن التسقيط والطعن بأي من كان من أبناء قومه وخصوصا من هم في زوعا من أجل تعويض ما كان يعانيه من نقص وضعف وانكسار وعقد في شخصيته بحيث وصل به الحال الى مرحلة  الانتقام حتى من رفاقه.  أن حالة القلق والشعور بالنقص هذه لا تزال تلازم يونادم وهو يعيش أرذل أيامه وهذا هو الواقع وتلك هي مشكلته الخاصة وأما الحقيقة وبيت القصيد التي صار الكثير متيقن لها وعلى علم تام بها والتي هي اليوم على كل لسان وأمام الأنظار بعد ما شهدته  فضائح عام ٢٠٠٣ فهي وثائق الإجرام والوشاية بحق الرفاق وأعمال الخيانة التي مورست بالضد من القضية القومية الآشورية ومن زوعا لصالح دوائر أمن نظام البعث الصدامي والتي أودت في النهاية  بيونادم يوسف كنا وبنضاله الكارتوني وكل من معه من السفلة الى الحضيض.

 يبقى المضحك المبكي هو أن تخرج اليوم من بين القمامة وبلا خجل بعض الأذناب والمنتفعين من الذين أصبحوا في هرم زوعا ذوي الرؤوس الفارغة والفهم المقفل يفتخرون وكلهم عفونة من الرأس حتى أخمص القدمين بقاذورات المرياع  يونادم شاري ذممهم ورجولتهم ولسانهم كي يدافعوا عن جيفته وعمالته ويسوقوه على أنه مدرسة لهم رغم فساده وكل بذاءاته. وللأذناب نقول إن (الحياء قطرة أن طاحت راحت) والتي أصبحت صفة ملازمة لكم وعنوان مدرستكم نهجا وشعارا فكفاكم تجهيلا للعقول وتزييفا للحقائق والضحك على الذقون من أجل تبرير فشلكم وانبطاحاتكم والذي ليس بأمر جديد كونه متوقع منكم هكذا تفاهات وهذا هو ديدنكم. ( إذا كان الغراب دليل زوعا فالعيب في زوعا لا في الغراب).

ملاحظة غاية في الأهمية وهي أن السيد روميل في اللقاء الموجود في الفيديو آنفا 2 – 3  حيث يفند في سياق حديثه ما كان قد تطرق اليه فريدريك متي أوراها المتعاون مع الأجهزة الأمنية الصدامية في السيناريو (التقرير) الذي حاكه له من أيران معلمه ( النسّاج يونادم ) بعد مرور ما يقارب العام على الواقعة السوداء بناء على طلب قيادة الحركات حيث يقول فيه المهرج فريدريك أنه (( بتاريخ  ١٤\٧\١٩٨٤ وفي الساعة الثالثة عصرا حضر الى بيتنا في كركوك الرفيق سامي عزيز وهو الان في السجن وابلغني بانه هناك أنباء تقول بأن الرفيق يوبرت قد القي القبض عليه في مدينة بغداد وذلك حسب الأخبار التلفونية من بغداد الى زوجة الشهيد مي ايشايا  فعلى الفور بدأت بإخفاء ما كان بحوزتي من ادبيات الحركة ومن مستمسكات خاصة عائدة الى الحركة وبعدها توجهت الى بيت الرفيق ياقو "يونادم" فقال بانه سوف يسافر الى القرية كوري كفانا هو ونسيبه دانيال .. انتهى الأقتباس الذي هو من تقرير المتعاون فردريك المؤرخ في ٢٣\٨\١٩٨٥)). في حين أن السيد روميل بنيامين يذكر قائلا بأنه بتاريخ ١٤\٧\١٩٨٤  كان العميل يونادم في سرسنك عند الساعة السابعة صباحا من يوم السبت !! ليونادم الكذاب نقول إن التهمة ستبقى ورائك ولصيقة بك كما هو ظلّك وسوف تلاحقك وأنت في قبرك ولم تفارقك. والتاريخ لم يغفر لك خيانتك بحق القضية الآشورية وبحق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وبحق الشهداء يوبرت بنيامين، يوسف توما، يوخنا ايشو، كليت مرقس وفرنسيس يوسف شابو الذين وشيت بهم ونصبت لهم المكائد وقبضت الثمن والكل سوف يقرأ ويطلع على سيرتك العار التي أضحت في متناول جميع القراء وعلى كل لسان.
 
في ختام هذا القسم رغم طول الموضوع نكرر لكم ما ذكرناه في القسم الثاني من هذا الجزء والملحق رابطه أدناه وذلك لأهميته باعتباره دليلا أخر على الدور الخياني للزبوك يونادم كنا عله تفيد الذكرى, وهو ما كان قد تطرق اليه السيد شموئيل أورها (عزيز) في حديث للشهيد يوبرت بخصوص رفيق العمالة يونادم يوسف كنا في قرية هيجركي بشمال العراق عام ١٩٨٣ في كتيّبه (كراس) تحت عنوان ((مذكراتي للوقائع التي طواها التاريخ أثناء الكفاح المسلح)) من على الصفحة ٦٦ و ٦٧ المنشورة أسفل الموضوع كونه دليل أخر يضاف الى باقي الأدلة التي أثبتت بمرور الزمن صحة عدم إخلاص يونادم (بؤرة النجاسة والفساد) داخل زوعا وفي البيت القومي الآشوري يقول فيه (( جن جنون الرفيق يوبرت بقرار استقالتي وبدأ بالصراخ ثم أخذني على انفراد بعيدا عن المجتمعين وطلب مني أن أهدأ قليلا وأن أسحب استقالتي مضيفا بأن أطمئن وأتريث لأنهم في الداخل وصلوا الى قناعة تامة بأن ما ذكرته أنا في أجتماع قرية موسكه قبل ثمانية اشهر أعني بذلك (( قيامي بتوجيه تهمة العمالة ليونادم بأنه مندس وموفد من قبل النظام لكشف ما أمكن من رفاق الداخل كان صائبا وأنهم في الداخل توصلوا أيضا الى تفاصيل الأمر وبصدد اتخاذ خطوات مناسبة لتخليص الحركة والتنظيم من شر هؤلاء )) .. وبعد حديث أجبت الرفيق يوبرت بأن هؤلاء المندسين سوف ينهوهم قبل أن يتخلصوا من شرهم وعليهم ينطبق المثل القائل "سيتغدون بكم قبل أن تتعشوا بهم" )).

وفي الأقسام اللاحقة من سيرة  العميل (عروسك يونادم) سوف نفرد جزءا خاصا للقراء الكرام عن الكم الهائل من التهم التي تفضح الدور الخياني له والجهات التي أدلت بها وبحسب تسلسلها الزمني بالدليل والبرهان أضافة الى أساليب النصب والاحتيال المثبتة بحقه التي مارسها على الشعب الآشوري بالضد من  قضاياه القومية منذ ثمانينات القرن العشرين والى الدقيقة التي ترك فيها سكرتارية زوعا. هذا الشعب الذي منحه الاحترام  والثقة في كل الأمور أن كانت مادية أو معنوية  وإعلامية ولم يبخل يوما في سبيل دعم قضاياه القومية من خلال زوعا الذي كانوا يعتبرونه سفير القضية الآشورية ولم يدخر  جهدا الا وكانت يده مبسوطة, لكن بالنتيجة خرج صفر اليدين لم يقبض شيئا يخص قضيته التي قدم لأجلها قرابين من الشهداء حيث كان على أمل أن يكون مواطنا آشوريا معززا ومكرما في بلده أرض الجدود ويكّن له كل التقدير ويكون بمستوى باقي المكونات العراقية لكن وشديد الأسف لم يتلقى من الحثالة المتأشورين المحسوبين على زوعا الذين كانوا محط  ثقة الآشوريين في الداخل والمهجر سوى وعودات كاذبة ومسمومة وحضرة جناب المخادع عميل البعث ودوائرها الأمنية المقاول يونادم ومن معه من القاذورات كانوا يتاجرون ويساومون في الخفاء مع ضباط أجهزة الأمن الصدامي ومع العائلة البارزانية بآشورية هذا الشعب وهويته وبدماء الشهداء وحقوقه القومية والإستهانة بقضاياه المصيرية حتى صيرت هذه المسوخ منه شعبا مهمشا لا هوية له ولا قضية ولا أعتبار ولا دور له يذكر ولا وجود في وطنه التاريخي العراق ( مهد الحضارة الآشورية ) ولا في المحافل الدولية . حيث صيروا منه شعبا كسيحا لا قدرة له على النهوض بقضاياه بعد أن قوضت معاول العاهرين من قيادات الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الذين كانوا في سدة القرار ((يستثنى منهم ذوي المواقف النضالية الشريفة والنبيلة))  وزرعت اليأس فيه ضمن أجندات ذليلة  استطاعوا بخبثهم من تحريف مسار الحركة الفكري والعقائدي والإستراتيجي والسياسي الصائب بعد أن تمكنوا من اغتيال قادته ومفكريه الحقيقيين والنيل منهم في عمليات ومكائد جبانة.

خلاصة القول إن الكذاب يونادم يوسف كنا (شقيق الرفيقة) كان على علم تام بكل تفاصيل الصفقة الإجرامية التي أعدّ وخطط لها مسبقا مع دوائر أمن البعث السيئة الصيت منذ خروجه من كركوك بسيارته الخاصة برفقة  الضحية البريئة يوبرت بنيامين في مهمة تنظيمه معه الى بغداد وتسليمه بقبضة الأمن في منطقة الدورة عبر رفيق العمالة ليونادم وهو شموئيل جيري ومن ثم رجوعه لوحده الى كركوك دون أن يعلمه بتبليغات قيادة ساحة الحركات للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) في عام ١٩٨٤ وكل من يقول العكس فهو كذاب ومحتال مثله نقطة آخر السطر. فهل من عضو  محسوب على الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) وآخرين من الذين يدعون العمل القومي لهم من الأخلاق والكرامة القومية كي  يرضوا على أنفسهم أن يكونوا فرشاة لتلميع وجه يونادم القبيح أو مد يد المصافحة له بعد اطلاعهم  على كل هذه الحقائق وما سيلحقها من حقائق قادمة حول سيرة الفاشينيست يونادم يوسف وكل من على شاكلته من الخونة الذين ساروا دون رحمة فوق جماجم الخالدين تيجان القضية الآشورية ومحط فخرها ؟!!
أما أن تتقفز أو تنط بعض القرقوزات من هنا وهناك ومنهم من أعتلى دفة القيادة من المصفقين ولاعقي أيادي الغدر الملطخة بدماء شهداء زوعا الذين يحاولون بشق الأنفس على تعطير جثة وليّهم القذرة ومخلفاته النتنة معتبرين أياه وكلهم سفالة ونفاق قدوة للاحتذاء به والسير على خطاه الخيانية رغم كل الوثائق والثبوتيات الدامغة التي تدينه ومن معه بتعاملهم في السر والخفاء مع دوائر أمن النظام الصدامي بالضد من القضية الآشورية وتطلعات الجماهير لهي أكبر إستهانة وتجهيل لعقلية الشعب الآشوري والتراقص على جراحاته والتنكر لدماء الشهداء. فما هم أذا سوى أوسخ خلف لأقذر  سلف وأورام سرطانية خبيثة زرعها الأذلاء كل من يونادم كنا ونينوس بتيو (أيتام العائلة البرازانية) في جسد الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) تلبية لرغبات الباب العالي في مصيف صلاح الدين.
أن الوجدان القومي يستوجب على كل من لازالت فيه ذرة غيرة وأيمان بالعمل القومي الآشوري المغيّب والفكر العقائدي المصادَر والقدرة على أتخاذ القرار الجريء العمل بجدية على تشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من قبل النهرين وزوعا يستدعى اليها كلا العميلين نينوس بتيو ويونادم كنا وآخرين من الذين طفت أسمائهم حديثا على ساحة الخيانة لغرض الإستجواب في كل القضايا والتهم والفضائح التي ظهرت للعلن بحقهم وأثبتت بأنهم كانوا الطابور الخامس الذليل الذي كان يعمل في الخفاء بالضد من فكر وأهداف زوعا والقضية القومية بناء على وثائق الشؤم المسربة تلك التي لم يتجرأ أي من العميلين الطعن بها لدى القضاء العراقي منذ عام ٢٠٠٣ والذي بحد ذاته يعتبر وصمة عار في جبينهم ودليل على مصداقية تعاونهم مع دوائر أمن النظام البائد وما خلقوه من إحباط نفسي لدى الشعب الآشوري ناهيك عن الدور القذر الذي لعبوه في تأليب وبث الفرقة والكراهية بين أعضاء زوعا. عليه فمن الواجب إدراج هذا المطلب أو المبتغى بالتحقيق مع العملاء  كشرط أساسي ضمن أليات الاندماج المزمع أن يكون بين زوعا والنهرين كونه كان أحد الأسباب الرئيسية الذي لأجله تم فصل الكوادر القيادية من زوعا دون مرجعية تنظيمية، بل كانت لأهواء العملاء الشخصية ورغبات أذنابهم ناهيكم عن كون هذا الشرط هو واجب قومي ومطلب المؤازرين الذين أجهضت عزيمتهم، وليكن بعلم الكثيرين أن الحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا) هي بأمس الحاجة الى هذا الاندماج بسبب افتقاره الى الكوادر النوعية الواعية. وهذا المبتغى إذا ما تم إقراره أو بمجرد الإعلان عنه ضمن آليات الأندماج حيث  يعتبر أبسط وأقل شيء تقْدمون عليه لرد الاعتبار للجماهير الآشورية وللهامات التي ارتقت أعواد المشانق ( يوسف ، يوبرت، يوخنا ).

لذا ما نأمله ونترجاه من أبناء شعبنا الآشوري الذي لم يبخل جهدا بدعمه للقضية القومية وأيضا من التنظيمات الآشورية التي تم الغدر بها والضحك عليها ونخص بالذكر الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) المعمدة مسيرتها بعشرات الشهداء كما وأيضا الى ما لدينا من الوسائل الأعلامية الآشورية الجريئة بأن تعلوا أصواتهم جميعا وكل من موقعه على فضح وتعرية الخونة وهم على قيد الحياة خير من العمل على فضحهم بعد مماتهم وذلك استنادا الى الأدلة ومستمسكات الإدانة التي سكت عليها المستفادون من لا غيرة لهم إكراما للدماء الزكية التي ارتقت سلم الشهادة والخلود في سبيل قضيتنا الآشورية وأهدافها السامية التي تم النيل منها على يد من لا وجدان ولا شرف ولا ضمير لهم من الذين قضوا على تطلعات وأمال شعبنا الآشوري وزادوا من آلامه.

خلاصة القسم الثالث "يونادم والغدر بالشهيد البطل يوبرت بنيامين شليمون" في سطور:
أولا – أضحى واضحا بأن المجرم يونادم (شقيق الرفيقة) لم يكن يعلم أو يخبر الرفيق يوبرت بتبليغات ساحة الحركات لزوعا بخصوص تجميد نشاطه التنظيمي ورصد الأجهزة الأمنية لكافة تحركاته.
ثانيا – قيام يونادم العميل وبعملية مقصودة بإستصحاب الشهيد يوبرت بنيامين معه وفي سيارته الخاصة بذريعة مهمة تنظيمية الى بغداد بخلاف تعليمات قيادة ساحة الحركات لوزعا التي لا علم للشهيد بها كما ذكرناها في النقطة أولا التي كان قد أخفاها العميل يونادم عليه.
ثالثا – تنكر يونادم الدجال وكله وقاحة بعدم معرفته او علمه بعملية سفر الشهيد يوبرت من كركوك الى بغداد خلافا لتعليمات ساحة الحركات قائلا بأنه لا علم لديه بذلك بينما هو الذي كان قد أستصحب الشهيد معه في سيارته الخاصة!! وهذا ما تفوه به دون أدنى تردد ولا مستحاه في غرفته الخاصة بمقر زيونة أمام مرئ ومسمع كل من السيد المهندس خوشابا سولاقا والسيد روميل بنيامن شقيق الشهيد يوبرت والسيد أمير أوراها.
رابعا – إذا كان وكما يدعي الكذاب يونادم أنه لا علم له وعملية ذهاب أو سفر الرفيق يوبرت من كركوك الى بغداد فكيف كانا معا في بيت المهندس خوشابا سولاقا  ومن ثم غادرا سوية البيت كونهما على موعد في منطقة الدورة وبعدها أنتشر خبر القاء القبض على الرفيق يوبرت!
خامسا - عودة المحتال يونادم من بغداد الى كركوك بمفرده دون أعلام الضحية يوبرت بأمر العودة علما أن كلاها كانا في مهمة تنظيمية خاصة بزوعا كما هو معروف. لكن ما أتضح فيما بعد أنه كان كمينا. هذا دليل بأن الفاسد يونادم كان في مهمة حقيرة مدّبر لها مسبقا مع أمن بغداد برفقة المتعاون شموئيل جيري للإيقاع بالشهيد يوبرت.
سادسا – يصرح يونادم الغدار كاذبا بأنه حال سماعه بخبر القاء القبض على الرفيق يوبرت من السيدة مي ايشايا زوجة الشهيد المعذور يوبرت قام مباشرة على شد الرحال هربا الى المنطقة الشمالية ملتحقا بساحة الحركات لكن ما أتضح فيما بعد كان على العكس من ذلك، بل وتبين بأنه كان يتجول مع زوج أخته في محافظة الموصل والذي كان يوم الجمعة الذي هو نفس اليوم الذي تم القاء القبض على الضحية التي غدر بها يونادم المجرم. إلخ
سابعا – نؤكد جازمين بما لا يقبل الشك على أن للمخبر يونادم ورفيقه العميل شموئيل جيري لهم اليد الإجرامية الطولى  بالتنسيق مع أمن بغداد للإيقاع  بالشهيد يوبرت بنيامين بدليل الوقائع التي تجلت على حقيقتها ودور يونادم الخبيث في إدارته اللعبة القذرة وأيضا بدليل الوثائق التي تسربت من دوائر أمن النظام الصدامي بعد عام ٢٠٠٣ التي كشفت عن الوجه القبيح ليونادم وكل الزمر العاملة معه.
لا يسعفنا سوا أن نقول بأن الشهيد الآشوري يوبرت بنيامن كان قد وقع صريع الغدر والخيانة وهو يؤدي واجبه  القومي والتنظيمي وتم تسليمه والتضحية به مع سبق الإصرار للسلطة الدموية بأيدي المجرمين من أمثال الجبان يونادم كنا (شقيق الرفيقة) ورفيق دربه بالخيانة شموئيل جيري في يوم الجمعة السوداء بتاريخ ١٣ تموز ١٩٨٤ في بغداد بمنطقة الدورة. وهذه الجريمة وغيرها التي كانت خافية على الجميع أصبحت بعد عام ٢٠٠٣ واضحة وضوح الشمس مدعومة بالأدلة والبراهين وبأسماء مرتكبيها من الزمر العميلة الوسخة التي قضت على تطلعات وآمال شعبنا الآشوري ليزيدوا من أوجاعه. وهكذا خسر شعبنا الآشوري قامة آشورية في وقت كانت قضيتنا بأمس الحاجة لها والظروف العصيبة التي كانت تمر فيها.
 
أخيرا هل سيتمكن كل الذين تم خداعهم  واستغبائهم على اتخاذ القرار القومي الجريء بحق تلك الزمر الخبيثة التي عملت على تجهيل عقول الشعب وعاثت فسادا في الساحة القومية الآشورية وعبثت بمصير الحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا) الفكري والتنظيمي واستهانت بدماء الشهداء طيلة أكثر من أربع  عقود وأفرغت شعبنا من قضاياه؟ أم سيبقون كما هم مجرد دمى مُهانة لا أكثر متخاذلة منتفعة من الباطل ومحط احتقار؟ لتدرج أسمائها بالتالي هي الأخرى ضمن قوائم الذل وعدم الوفاء لقضاياها.  

الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم،
والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة
نيلسون مانديلا
           
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠٢٣/١٠/١٥

تابعونا والقسم الرابع من الجزء الثالث من سيرة العار الذي يتصنع المجد.
 



سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045366.msg7793141.html?fbclid=IwAR0hTbq027WPgt7rDBSGxzEdQvXsUU_N1-DRbTqas8euQNLnNuLZ-So95Uo#msg7793141

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث 1-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1046791.new.html#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
القسم الثاني الصفحة النضالية الثانية: مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045859.new.html?fbclid=IwAR0hrcUAg94zbyh_QPjGMHttvZ1VkatTlZuxG9s7p6vk2F9DR5r923bYFrw#new



11
الى ربابنة الحركة (زوعا)
بالقلم العريض لما صدر عنهم مؤخرا ...



سوف نختصر الطريق عليكم أيتها الربابنة في جملة من النقاط بما يتناسب  حقيقة واقعكم المهترئ وفلتات جهلكم بسياسة وأسلوب العمل القومي بناء لما صدر من زوعاكم مؤخرا دون أدنى خجل وبإسم سكرتيرها الخام جوني (يعقوب كوركيس) من طلب استجداء عبر وثيقة الذل المؤرخة في ٢٠ أيلول ٢٠٠٣ التي أطلعنا عليها من على موقعكم زوعا دوت أورغ والملحقة أدناه في ختام الموضوع التي فيها تتوسلون زاحفين من رئيس جمهورية العراق الكردي على هامش لقائكم معه الذي تضمن (تسولكم الدعوة) لتشريع قانون من مجلس النواب العراقي للاعتراف بمذبحة سميل كإبادة جماعية لا عرقية. وما أقدمتم عليه وبهذا الأسلوب الواطئ لهو دليل إفلاس تنظيمي وانحطاط سياسي وشحة وعي وفساد فكري التي تصب جميعها في خانة ( أن لم تستحوا فأفعلوا ما شئتم) بحيث أصبحتم مصيبة على الشعب الآشوري وعلى قضاياه القومية التي تسيئون لها وتهينون بها وتجلدونها  كل يوم ولم تحسنوا التعاطي معها  بالشكل السياسي السليم  ولا أن تكون لديكم اية مواقف ومبادئ وثوابت كما ولم يعد في وجدانكم ذرة  شعور أو إحساس تجاهه القضية كونها تفوق قدراتكم الذهنية التي لا تتعدى أرنبة إنوفكم. بحيث أتضح وبحكم أفعالكم كم أنكم مراهقين وأقزام أمامها. عليه فشتان بين الهامات التي ضحت بكل ما تملك من اجل القضية الآشورية وبين الذين ضحوا من أمثالكم صاغرين بالقضية وبتلك الهامات التي نسختموها مستغلين اياها من أجل مصالحكم البخسة.
الى ربابنة زوعا الذين رفعوا متباكين وثيقتهم التي هي عبارة عن مرآة تعكس درجة البؤس والجهل  الذي هم عليه حيث نصارحهم بجملة من الأمور علهم يعقلون ويعتزلون :
١ – منذ عام ١٩٩١ وحضرة جنابكم مشاركين الاكراد في الحكومة والبرلمان في بناء كر.. ستان وتتغنون بالشراكة التي صدعتم رؤوسنا بها بينما لم يكن بإمكانكم  سن قانون ثابت يعترف بمذبحة سميل الآشورية ضمن مواد أو فقرات دستور أو مشروع دستور أقليم الشمال. ولا أيضا قانون بخصوص التجاوزات الصارخة على الأرضي والتغيير الديمغرافي في قرانا الآشورية!! خسئتم ونِعْمَ الشراكة.

٢– لقد أشرتم في وثيقتكم (العريضة) من خلال فقراتها ولأكثر من مرة الى عبارة (الشعب الآشوري) من دون الالتفات ولو لمرة واحدة الى ذكر عبارة (شعبنا الآشوري) التي تعني الكثير لدى المؤمنين بها كهوية ذاتية ولدى ممتهني العمل القومي والسياسي ايضا!! ثم ما هو السبب الذي جعلكم تنقلبون فجأة رأسا على عقب كي تذكروا التسمية الآشورية لوحدها بعيدا عن ملحقاتها الأخريات الكلدانية والسريانية كما وأيضا عدم اعتمادكم أنشودة الشعب المسيحي المستحدثة في منهاجكم والتي كنتم تنشدونها ولسنوات الى الأمس القريب ؟ أم هي المتلازمة المرتبطة بكم بما تعانونه من اضطرابات  التخبط المزاجي واللاوعي البعيدة عن الثوابت؟

٣ – أن عريضتكم الوثيقة لم تعد سوى ردة فعل مهينة لغسل ماء وجوهكم المفحمة على ما أقدمت عليه حركة بابليون بزعامة ريان الكلداني في السابع من شهر آب من هذا العام بتقديمهم طلبا رسميا الى رئاسة الوزراء على أدراج مجزرة سميل في دستور العراق, وألا أين كان ممثليكم المتخاذلين تائهين طيلة أكثر من ثلاث عقود وهم يتربعون متسمرين يتداورون المقاعد البرلمانية ويتنازعون عليها بين أربيل وبغداد بلا موقف ولا قرار ولا برنامج عمل سياسي من دون أن يقدموا على ما أقدمت عليه حركة بابليون رغم المآخذ التي عليها لكنهم مع ذلك أكثر جرأة منكم لأنهم يعرفون اللعبة السياسية ؟

٤ – ولكم يا مدّعي العمل القومي زورا وللقومجية الذين سبقوكم نقول  بأن طهارة دماء سميل ليست للمزاودة ولا للمساومة كونها أسمى من أن يطالب بها الصعاليك من أمثالكم وبالأسلوب الواطئ المنتهك لحرمتها ومكانتها  وبالشكل الذليل الذي أطلعنا عليه في وثيقتكم المعيبة. رب سائل يسأل يا ترى هل يوجد  لمذبحة سميل الآشورية والتي هي وعن حق وبلغة السياسة كانت مذبحة للتطهير العرقي الآشوري من أجل القضاء على مطالبه وتطلعاته  أي ذكرٍ لها  كفقرة ثابتة في منهاجكم التنظيمي ومعلومة يطلع عليها رفاقكم في زوعا أو كمادة تثقيفية وتربوية مشار اليها في كتب التعليم السرياني. ((أم أن سميل مجرد بيان وأيضاح موسمي ورد فعل لا أكثر))؟  وأن عدم وجود للمجزرة أي ذكر لهو  دليل على أنكم غير مكترثين بها قلبا وقالبا وبخلاف ذلك لكنا وشعبنا الآشوري قد تلمسنا منكم المواقف الجريئة تلو المواقف.

٥ – ماذا كان دور برلماني زوعاكم في حكومة أقليم شمال العراق منذ عام ١٩٩٢ الذين لم يعدوا سوى نمّونات وعرائس باستثناء الشهيد الشهم المهندس فرنسيس يوسف شابو أبن مانكيش البار الذي دفع ضريبة مواقفه الدفاعية الجادة عن عمليات التغيير الديمغرافي وعن التجاوزات على الأراضي والقرى الآشورية تلك التجاوزات التي تنكّر لها  وكذّبها ونفى وجودها وكله عار وشنار زعيم زوعا المستكرد يونادم يوسف كنا (جوكر العائلة البارزانية) هو والشلة المستفادة من مساحي الجوح التي كانت تتراقص أمامه لقاء امتيازات ومكافئات مالية (رشاوي) وقطع أراضي. وبعد استشهاد الرفيق المهندس  فرنسيس يوسف شابو سكت الجميع وحتى الحديث عنها أو التساؤل بشأنها صار من المحرّمات، أما تصريحات البعض وفي طليعتهم السمسار يونادم على اعتباره مسؤولا لعلاقات الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) في حينها لم تكن سوى ظاهرة صوتية أو همسة خجولة للتصريف الإعلامي لا تقدم ولا تؤخر وليس بموقف سياسي ولا رسمي كان يضحك بها على السذج والمهرجين، ومكرا وخديعة على الشعب الآشوري.

٦– رب سائل يسأل لماذا كنتم غير مكترثين ((برغبة أبناء الشعب الآشوري في العراق وجميع العالم بحسب وثيقتكم)) لأكثر من ثلاثون عاما وأنتم تشاركون الأكراد منذ عام ١٩٩١ في بناء كر ..ستان بالعمل على بناء نصب تذكاري لشهداء الحرية في مذبحة سميل الطاهرة رغم الملايين من الدولارات التي أغدقت  عليكم من الجاليات الآشورية المغتربة؟ الجواب وبكل صراحة لأنكم متخاذلون  ولستم أصحاب مبادئ وقيم واخلاق قومية آشورية. أذا فكيف تريدون من أبناء شعبنا الوثوق بوثيقتكم  بعد الأن وبإمكاناتكم المتدنية على أدراج مذبحة سميل الآشورية سواء  في دستور الشمال أو الدستور الاتحادي ما دمتم أنتم غير صادقين مع أنفسكم ولا مع الشعب  لأكثر من ثلاث عقود بتعاطيكم مع  قضايا الشعب الآشوري التي صيرتم منها ضحية أمام أقدام العائلة البرازانية ومصالحكم الخسيسة؟

٧ – ما بعد عام ٢٠٠٣ مرحلة سقوط نظام البعث ومشاركتكم في مجلس الحكم  ولجنة كتابة الدستور العراقي لماذا لا يطرح ممثل زوعا المتخاذل يونادم يوسف كنا مذبحة التطهير العرقي بحق شعبنا الآشوري (سميل الجريحة) على طاولة المطاليب والحقوق كما البقية أو أن يتكلم بشأنها من أجل أدراجها وتثيتها في ديباجة الدستور. آلا تخجلون على أنفسكم وزعيم مدرستكم الخائن للأمانة يونادم (أبو يوسف كنو) أنه لم يتطرق ابدا ولا يجهد نفسه على أدراج مذبحة سميل التي كان يتخوف من ذكرها  في دستور العراق الجديد !!  كي يتضح أخيرا وللجميع بأنه هو من أغتصب حقها وليس الغريب وكنتم أنتم وبسكوتكم خير عونا لأولئك الجزارين الذين شاركتموهم بصمتكم في عملية التطهير العرقي بحقنا الآشوريين  والفيديو المنشور أدناه هو للقاضي السيد وائل عبد اللطيف أحد المشاركين في كتابة الدستور العراقي للفترة ما بعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ الذي وعن حق أن ما ذكره هو وصمة عار على جبين يونادم الكذاب وصفعة على وجوه الولائيين ووجوه كل المتخاذلين وكل من يمد  يد المصافحة له.

٨ –  تجربة أكثر من أربعين عاما في المجال الذي تدعونه بالعمل القومي أو السياسي، هل بهذا الشكل الرديء المدون في وثيقتكم تصاغ  المطالب السياسية لشعب منتهك الحقوق على أرضه والذي  ناضل نضالا مريرا لمئات السنين من أجل الحفاظ على وجوده القومي أيضا ((وليس الوجود الوطني فقط كما ذكرتم متزلفين مرتعدين في طلبكم الهزيل)). أن وثيقتكم أشبه ما تكون بجثة متفسخة أو مادة أنشائية لطلبة الصفوف المتوسطة كونها لا علاقة لها بتنظيم يدعي لنفسه أنه صاحب خبرة وعقيدة أو أيدلوجية ثورية !! وهذا دليل بأنكم قد حولتم التنظيم من زوعا الذي يعني الحركة الى زَيّاعا الذي يعني الخائف أو الجبان.

٩ – لو كان لديكم ذرة أحساس قومي لكان لشعبنا الآشوري الذي أغدق عليكم الملايين من الدولارات منذ تسعينات القرن الماضي ورفع من شأنكم في المحافل الدولية نصبا أشوريا يليق بالشهداء وطهارة دمائهم ويعلوا أعلى نقطة في سميل الآشورية ليكون مزارا يقصده الآشوريين أينما كانوا،  ولكان لديكم أيضا العشرات من الكتب التي  يدرس فيه أسس التربية القومية الآشورية ناهيكم عن مناهج   التاريخ الآشوري التي تخلوا منها مدارس التعليم الآشوري (السرياني).

١٠ – عليكم أن تعلموا جيدا يا جماعة الوثيقة الخجولة  بأن رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد هو من الاتحاد الوطني الكردي (اليكتي) الذي يرتبط  تنظيمه وبعلاقات جيدة مع جماعة الإطار الشيعي الحاكم والذي لحركة بابليون على علاقة تناغم وموائمة معهم والدكتور عبد اللطيف بالتالي على دراية تامة بموقفكم أنتم زوعا الموالي للبارتي البارزاني .

١١– أنتم لم تعد تمثلون الشعب الآشوري وتطلعاته القومية التي عملتم على تهميشها وقضيتم على أماله ولا حق لديكم بالتحدث باسمه خاصة  بعد أن بانت عورات فضائحكم. ووثيقتكم المسخرة هذه  هي برغبة منكم وليست برغبة من الشعب كما تكذبون، عليكم أن تعرفوا حجمكم وكفاكم التشفي بنشوة السنوات الغابرة التي استخدمتم فيها الشعب الآشوري ودماء الشهداء والدعم المادي ولأعلامي كأدوات لإشباع رغباتكم وشهواتكم. واعلموا جيدا  بأن هالة القدسية المزيفة قد انقشعت وذهب زمانها دون رجعة، حتى لو دخلتم تحت مظلة مئات من التحالفات.

١٢ – ثم لماذا لم ترفع الوثيقة رغم علاتها باسم تحالف أثرا هذا الوليد الجديد الذي سبق وان أصدرتم بيانات واستنكارات مشتركة  باسم التحالف عن يوم الشهيد الآشوري وعن مجزرة سميل ومذبحة صوريا وحول أحداث كركوك الأخيرة وما الى ذلك! بعيدا عن الأنانية الحزبية والنظرة الضيقة المقيته للأمور التي تخص القضايا القومية تلك  التي سبق وأن كنت تحدثت بها  بالأمس يا حضرة السكرتير جوني للأعلام الآشوري واليوم ضربتها عرض الحائط. لكن وصريح العبارة يستحيل أن يستبشر شعبنا الآشوري خيرا منكم الذي اختبركم  دهرا طويلا نقطة رأس السطر.

١٣– ملاحظة أخيرة وهي عليكم بتعديل كلمة السكرتير العام التي وردت خطأ  باللغة الآشورية في أعلى اليمين من وثيقتكم الذليلة وهذا دليل آخر على التخبط والفوضى الذي أنتم عليه حيث لا متابع، ولا رقيب، ولا مدقق، ولا هم يحزنون.

هل هذه هي الخبرات التي اكتسبتموها وأنتم في الحركة (زوعا) طيلة أكثر من ثلاث عقود؟
كفاكم ضحكا على أنفسكم وعلى الشعب الآشوري وننصحكم بملازمة عوائلكم ما دمتم لا تجيدون العمل القومي، ولا السياسي ولا الفكري ولا تعترفون بالعمل المشترك. نكتفي بهذا القدر لأن مهازلكم لا تعد ولا تحصى وبحاجة الى مجلدات .

"من كثرة أكاذيبكم لم يعد بإمكانكم التفريق بين الصدق والكذب"
                                                             
كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
١\١٠\ ٢٠٢٣

هذا الفيديو للقاضي السيد وائل عبد اللطيف.
https://youtu.be/pNI0CuzFZaU


12
المنبر الحر / مأساة فاجعة بغديدا
« في: 20:55 29/09/2023  »
مأساة فاجعة بغديدا
تعزية
كشيرا آشورايا:
باسم مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) نرفع بهذا المصاب الجلل  وبقلوب مليئة بالحزن تعازينا ومواساتنا المؤلمة الى كل العراقيين والى أهالي وأقرباء وأصدقاء الضحايا من أهالي بغديدا الحزينة التابعة لقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى الذين لقوا حتفهم وبشكل مأساوي حرقا وخنقا في حفل زفاف بقاعة للأفراح والمناسبات في منطقة بغديدا مركز قضاء الحمدانية وراح ضحيتها المئات وأعداد كبيرة أخرى من المصابين بالحروق. في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا مع أهالي بغديدا الموشحة بالسواد إذ  نسأل الرب أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم ملكوته ولقلوب ذويهم الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل مع خالص التعازي الى أهالينا في بغديدا. كما ونأمل أن تأخذ التحقيقات بملابسات الحادث المؤلم مجراها ويحاسب كل المقصرين الذين تسببوا بهذه الفاجعة المؤسفة التي أودت بأرواح المئات من النفوس البريئة واعداد كبيرة من المصابين.

الرحمة على أرواح الضحايا الأبرياء
الشفاء العاجل لجميع المصابين


كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٢٩\٩\٢٠٢٣


13
مأساة فاجعة بغديدا
تعزية
كشيرا آشورايا:
باسم مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) نرفع بهذا المصاب الجلل  وبقلوب مليئة بالحزن تعازينا ومواساتنا المؤلمة الى كل العراقيين والى أهالي وأقرباء وأصدقاء الضحايا من أهالي بغديدا الحزينة التابعة لقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى الذين لقوا حتفهم وبشكل مأساوي حرقا وخنقا في حفل زفاف بقاعة للأفراح والمناسبات في منطقة بغديدا مركز قضاء الحمدانية وراح ضحيتها المئات وأعداد كبيرة أخرى من المصابين بالحروق. في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا مع أهالي بغديدا الموشحة بالسواد إذ  نسأل الرب أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم ملكوته ولقلوب ذويهم الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل مع خالص التعازي الى أهالينا في بغديدا. كما ونأمل أن تأخذ التحقيقات بملابسات الحادث المؤلم مجراها ويحاسب كل المقصرين الذين تسببوا بهذه الفاجعة المؤسفة التي أودت بأرواح المئات من النفوس البريئة واعداد كبيرة من المصابين.

الرحمة على أرواح الضحايا الأبرياء
الشفاء العاجل لجميع المصابين


كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٢٩\٩\٢٠٢٣


14
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه. الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 

الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث 
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الثالث ٢–٣


(( يونادم والغدر بالشهيد البطل يوبرت بنيامين شليمون))
 
 
يونادم كنا لا يقلّ لوث ودناءة عن سمكو شكاك و داود ملك ياقو و وحيد كوفلي
كشيرا آشورايا

هنالك حكمة متداولة تقول (من عاش بوجهين مات لا وجه له) فما بالكم إذا بالذي قضى حياته وقحا بلا وجه. عليه فأن كل ما سوف يتضمنه هذا الموضوع من معاني وصفات قد يعتبرها البعض المتعاطف على أنها مخجلة بحق الموصوف يونادم والقسم الأخر قد يرى أنها قليلة بحقه وأما نحن مجموعة كشيرا آشورايا فنؤكد قائلين على انها لا تفي بالغرض ولا تشفي الغليل  إذا ما قورنت وجسامة ما ارتكبه من جرم بحق القضية الآشورية بدليل ما اقترفه من خسة السلوك ودونية الأساليب بتعاطيه للعمل القومي من أكاذيب وخدع على زوعا وعهود كاذبة على الشعب الآشوري التي في مجملها كانت مراوغات وألاعيب انتهازية  حقيرة تخدم شخصيته المريضة التي لا تعرف معنى الوفاء ناهيكم عن كونه شخص رخيص رضا على نفسه أن يكون مطية لدى أجهزة أمن صدام والبعثية بحكم الوثائق, ولدى مرضعيه البارزانيين وجهازهم الباراستن (الأستخباري) بحكم الوقائع والمشاهدات, طاعنا مسيرة الحركة القومية الآشورية  ورموزها التحررية  وثقة الجماهير الآشورية في الخاصرة.
ونزيدكم أعزاءنا القراء علما بالاعتماد لما وصلنا خلال هذه الأيام بأنه أي المخبر يونادم لم يترك عادته القذرة التي شاب عليها حيث لا زال يعمل على إرسال رسائل تهديد مبطنة عبر أسياده البارزانيين الذين يستقوى بهم المتخاذل لشخصيات آشورية من الذين ينتقدوه ويعملون على فضح خبث أعماله وبشاعة وجهه الحقيقي بعد ان سقط عنه قناع المكر والخداع  الذي لطالما أعتقد الكثيرين أنه كان وجها آشوريا لكن ما تبين بعد أن تجلت عورته أنه كان وجها برزانيا كرديا بامتياز.

وما يثير السخرية والاشمئزاز هو أن تخرج اليوم من بين النفايات وبلا خجل بعض الأذناب والمنتفعين من الذين أصبحوا في هرم زوعا ذوي الفهم المتصدأ يفتخرون وكلهم دجلا من الرأس حتى أخمص القدمين بولي نعمتهم يونادم شاري ذممهم ورجولتهم ولسانهم كي يدافعوا عن قذارته وعمالته ويسوقوه على أنه مدرسة رغم كل بذاءاته وفساده. وللأذناب نقول إن (الحياء قطرة أن طاحت راحت) والتي هي صفة ملازمة لكم وعنوان مدرستكم نهجا وشعارا. فكفاكم تجهيلا للعقول وتزييف للحقائق والضحك على الذقون من أجل تبرير فشلكم والذي ليس بأمر جديد كونه متوقع منكم هكذا تفاهات.  فاذا كان مدير المدرسة يتصف بالفساد والركوع  فما بالكم وشيمة أذنابه سوى اللعق وتقبل المذلة. فهنيئا على الجهلة والسفلة هذه المدرسة.

وللجميع من المهتمين بالشأن القومي الآشوري والى محبي ومؤازري الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ندون التفاصيل كاملة حول واقع عملية الغدر والخيانة برفيقكم الشهيد يوبرت بنيامين من قبل يونادم كنا أحد عملاء النظام الصدامي  كما هي وعلى حقيقتها وليس العكس كما تم الترويج لها محرّفة من فم العميل النتن وأفواه أخرى مليئة بالقيح من أجل تبرئة الفاعل الحقيقي الذي لا يدري أنه سيأتي يوما لا بد ان ينجلي كل شيء وينفضح أمره. أن المتتبع لأحداث تلك الأيام التي كانت قد أربكت عرش النظام والمنطقة ببروز تنظيم آشوري تقوده نخبة واعية في الربع الأول من ثمانينات القرن العشرين قام أحد عملاء النظام المسعور وبإيعاز وتوجيه من أمن ومخابرات البعث ((أسمه يونادم يوسف كنا "يعقوب")) المندس داخل صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية بمهمته الإجرامية ليلتحق بعدها بساحة الحركات في شمال العراق عام ١٩٨٤ بحجة الهروب من ملاحقة النظام له للتعتيم والتغطية على فعلته والتي هي عملية تسليمه شخصيا للمغدور يوبرت بنيامين شليمون بيد أزلام النظام في بغداد ضمن مخطط أعد له بإتقان من أجل تصفيته نهائيا وفعلا تم الأيقاع بالرفيق يوبرت في شهر تموز بمنطقة الدورة (بغداد)  وبحوزته جريدة بهرا لسان حال الحركة (زوعا).

أن الشهيد يوبرت قبل سفره بصحبة العميل يونادم الذي مهد لها من منطقه سكناه في  كركوك الى بغداد كانت هناك تبليغات وردت من قبل قيادة الحركات لزوعا في المنطقة الشمالية الى المندس يونادم يوسف كنا عليه بتبليغ الرفيق يوبرت بنيامن بأمر تجميد كافة نشاطاته على الصعيد التنظيمي لأن تحركاته أصبحت مرصودة  كما وأيضا تضمنت التبليغات على عدم الاتصال بالمدعو شموئيل جيري. لكن ما حدث أن العميل يونادم أخفى عليه كل تلك المعلومات الواردة له من قيادة الحركات ولم يكن يُعلم أو يُخبر الرفيق يوبرت بها وكان  متقصدا في أخفاها وبالتالي قام باستصحابه معه الى بغداد بمهمة تنظيمية دون علم الضحية بالكمين الذي نصبه له رفيقه العار يونادم بمعية العميل الآخر شموئيل جيري، هذا الأخير الذي سيلتقيه في منطقة الدورة كي يأخذ جريدة بهرا منه وهكذا تم الإيقاع بأحد مفكري ومؤسسي زوعا الابطال متلبسا وفق مخطط  حقير نصبه له المجرم يونادم ومعه شموئيل جيري بالتنسيق مع دوائر أمن النظام المقبور.
 وشاءت الأقدار يومها بأن يكون هناك شاهد عيان على الحدث وهو السيد يوسف اوشانا مرخاي الذي رأى بأم عينه وقت القاء القبض على المغدور يوبرت بنيامين الذي بدوره قام  بإخبار السيدة مي ايشايا بالأمر.
رغم كل الثبوتيات التي تشير الى أن للإرهابي  يونادم يوسف كنا اليد الطولى والفاعلة في عملية تصفية الشهيد يوبرت والقاء القبض عليه لكنه بطريقة أو بأخرى يحاول التملص أو التنكر لما أقترفه من جرم من خلال ادعائه الكذب واستصغاره للعقول على أنه لم يكن يومها في بغداد بصحبة الضحية.
 حتى في أحد الأيام بحسب ما ذكره المهندس خوشابا سولاقا ضمن كتاباته الجريئة وأدرجنا صورة عن الفقرة أسفل الموضوع والمنشورة من على وسائل التواصل الاجتماعي التي يقول فيها: بأنهم أي المهندس خوشابا سولاقا والسيد روميل بنيامين شقيق الشهيد يوبرت مع السيد أمير أوراها كانوا جالسين مع يونادم كنا في غرفته الخاصة في مقر زيونة سألوه: كيف سافر يوبرت بنيامين من كركوك الى بغداد خلافا للتعليمات؟ فأجابهم لا أعلم !!
لكننا مجموعة كشيرا آشورايا نؤكد  ونقول للوجه المصخم يونادم (المعتمد الأمني) بأنك كنت تعلم تماما  بكل التعليمات كونك أنت من اصطحبت  معك الرفيق يوبرت بنيامين الى بغداد ولم تكن تخبر الشهيد يوبرت بتبليغات ساحة الحركات التي أخفيتها جنابك النذل عليه! ولا ايضا بخصوص علاقة شموئيل  جيري مع عناصر الأمن كما نصت عليها التعليمات !!  ونكررها لك أيها الجاني وللقراء الكرام ونضطر على تكرارها دوما  ومرارا كي لا تفارق الذاكرة ( تأكدوا بأن العميل يونادم هو الذي استصحب الشهيد يوبرت معه من كركوك الى بغداد هذا أولا وأما ثانيا ان الخائن يونادم  لم يخبر الشهيد يوبرت بالتعليمات الواردة له من ساحة الحركات عام ١٩٨٤حول تجميد كافة نشاطات الرفيق يوبرت التنظيمية وكل ما له علاقة بزوعا كون ان  تحركاته أصبحت مرصودة ومراقبة من قبل الأجهزة الأمنية, وثالثا كما وأن الخسيس يونادم لم ولن يعلم الشهيد يوبرت بعلاقة شموئيل جيري مع عناصر الأمن وحزب البعث  واما رابعا والأهم عزيزنا القارئ أنه وكما هو معروف عن الشهيد يوبرت هو ايمانه بالالتزام والانضباط التنظيمي كونه كان من المنظرين والممهدين لها في هذا المجال. أي لو كان لديه علم بكل تلك بالتعليمات أو التبليغات لألتزم بها وبقي في كركوك ولم يغادرها. لكن يونادم لعب لعبته القذرة بالتكتم مع سبق الإصرار على تعليمات قيادة ساحة الحركات لزوعا ولم يندم عليها حتى الساعة. وليكن الجميع على يقين من ذلك.

((لا تترجوا يوما على سماع كلمة حق من خائن))

وهناك دليل أخر على وجود يونادم مع الضحية في بغداد، حيث وبعودة سريعة الى منشورات المهندس خوشابا سولاقا بحسب الفقرة الملحقة أدناه بالموضوع يذكر وبصريح العبارة قائلا:
(( اليوم الذي تم إلقاء القبض على يوبرت بنيامين حضروا هو ويونادم كنا الى بيتي وشربوا الشاي وكان وقت الغداء وبعد أقل من ساعة خرجوا من عندي حاولت أن ينتظروا لنتغدى سوية وأن الغداء كان جاهزاً، ولكنهما رفضا وقالوا نحن عندنا موعد في الدورة سنذهب للموعد فاعتذروا وخرجوا بالرغم من ملحة المرحومة والدتي عليهم ليتغدوا وبعد يومين سمعنا باعتقال الشهيد يوبرت في الدورة... أنتهى)) .

هذا من جانب وأما في الجانب الآخر (( كما سنوضح الحقيقة بتفاصيلها ضمن سياق الموضوع )) حيث تمكن الواشي يونادم من التحايل على السيد روميل شقيق الضحية الذي انطلت عليه الحيلة وحتى يومنا هذا بمحاولة منه إبعاد الشبهات عن نفسه لغسل عار جريمته النكراء لغرض التمويه بعد تركه الشهيد يوبرت يواجه مصيره بين فكي كماشة أمن بغداد. لقد كان  يونادم على علم بأن السيد روميل هو في إجازة عطلة الأسبوع مع صديق له في سرسنك بشمال العراق وعليه قام المجرم  بالسفر الى سرسنك التي وصلها الساعة السابعة صباحا بحسب قول روميل بأنه قدم اليه من كركوك!! كي يعلمه بأمر القاء القبض على شقيقه يوبرت بناء لما سمعه من السيدة مي ايشايا زوجة الضحية يوبرت..!!
السؤال هنا هل من المعقول بأن السيدة مي لم يكن لديها علم بأن زوجها الشهيد كان قد غادر كركوك الى بغداد برفقة الحرباء يونادم وبسيارته الخاصة ( أي سيارة يونادم )؟ وهل من السذاجة بالسيدة مي المعروفة بنباهتها بأن ينطلي عليها هكذا حدث وبهذه السهولة ويونادم في كركوك من دون يوبرت!!؟ علما ان السيد يوسف أوشانا مرخاي هو من أعلم السيدة مي ايشايا  بأمر القاء القبض على الضحية يوبرت.
رب سائل يسال أين اختفى العميل يونادم وقت ألقاء القبض على الشهيد يوبرت طالما كلاهما كانا في مهمة تنظيمية في بغداد؟ ثم كيف كان أو كيف تواجد  يونادم  في كركوك يوم الجمعة الذي هو نفس اليوم الذي تم القاء القبض على الرفيق يوبرت، وهو نفس اليوم أيضا الذي فيه خبرته السيدة مي بأمر القبض على زوجها، وفي اليوم ذاته  قضاها يونادم متجولا في الموصل مع المرحوم لازار زوج أخته وكأنه شيئا لم يكن، ومن ثم يفضح العميل نفسه ليكذب ويقول في برنامج بين زمنين على أنه بمجرد سماعه بخبر القاء القبض على المغدور يوبرت من قبل السيدة مي حيث ترك كركوك وتوجه مباشرة الى المناطق المحرمة التي خارج سيطرة النظام؟ لكن يا يونادم أن أمر أكاذيبك التي ما أن تتسرع على ترقيع قسما منها حتى تتفتق الأخرى لم ولن تعد تجدي نفعا وكلها قد تعرّت بعد عام ٢٠٠٣ بحكم وثائق الغدر والجاسوسية المتسربة من دوائر أمن صدام السيئة الصيت التي أنت أحد أبطالها وبالاسم الصريح، عليه حيث كل أصابع الاتهام تشير اليك بعد ان بانت فضائحك ولم يبقى أمامك سوى خيار الاعتراف. علما أن قضية الشهيد يوبرت هي واحدة من جملة من القضايا التي تدين تاريخ شخصك الوسخ الممتد لأكثر من أربعين عاما في الحقل القومي الذي كنت تنوي والمحسوبين الأذلاء من خلفك أن تتخلد لنفسك مجدا، لكن التاريخ لا يخلّد سوى العظماء أما العملاء والأنذال من أمثالك  مكانهم مزابل التاريخ والقمامة.


 الكثيرين على دراية تامة بأن ملف الشهداء (يوسف توما، يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو) كان قد برز الى الواجهة عام ٢٠٠٣ بعد أن تسربت وثائق خطيرة تؤكد وتدين فضائح يونادم وارتباطاته مع جهاز أمن نظام سلطة البعث أضافة الى مستمسكات أخرى تؤكد لا بل وتثبت بحقه تهم الغدر والوشاية والتجسس. فمن الواجب على السيدة مي ايشايا زوجة الشهيد يوبرت وعلى الشعب الآشوري الموقر أن يكونوا على علم تام، كما وعلى المتغافلين من أعضاء زوعا من المتواصلين والمبعدين والمتسترين  أن يفيقوا من غفوتهم ويشعروا بجسامة الحدث اذا كان لديهم ذرة ضمير ويتيقنوا للحقيقة التي تبينت وتجلت بوضوح التي هي  (( أن الثعلب يونادم لم يُعلم أو يُخبر الشهيد يوبرت بتبليغات ساحة الحركات التي وصلت اليه بخصوص قرار تجميد كافة نشاطات يوبرت بعدم مزاولة مهامه التنظيمية وعدم السفر الى بغداد لأغراض تتعلق بزوعا كونه صار تحت المراقبة وأضحت تنقلاته مرصودة!!)) وما عملية ذهابه الى بغداد برفقة هذا المسخ المندس المسمى يونادم لم يكن سوى فخ مرسوم ومخطط له بإتقان بينه وبين العميل شموئيل جيري بالتنسيق مع جهاز أمن النظام في بغداد .

بينما السيد روميل بنيامين يقول في لقاء له على الملأ من على تلفزيون نوهدرا (قالا دأومتا) من سدني / أستراليا  بأن زوجته ستيلا هي من أخبرت يونادم بتفاصيل عملية القاء القبض على شقيقه وليست السيدة مي  كما ذكر رجل الأمن يونادم الكذاب لكن بالنسبة لنا نحن مجموعة كشيرا آشورايا  نتعامل مع النتيجة القاسية التي تأثيراتها لم تزل قائمة طالما أن المجرم طليق يحوم بيننا بغض النظر عن الذي أخبره والتي هي ((أن الرفيق يوبرت قد تم إلقاء القبض عليه وكان بمهمة تنظيمية مع يونادم)). لذلك علينا جميعا التركيز على العلة المستخلصة التي لا لِبْسَ فيها والتي هي، أن المتسبب الرئيسي في مخطط الإيقاع بالرفيق يوبرت هو المتهم يونادم يوسف كنا الأعلم  قبل الجميع بكل تفاصيل اللعبة الخسيسة ومتاهاتها بالاتفاق مع المتعاون شموئيل جيري ورفاقهم في الأجهزة الأمنية في بغداد والا لكان قد ألقي القبض عليه هو الأخر كما الشهيد يوبرت كونه أي يونادم وكما كان يشيع عن نفسه بأنه صاحب سوابق وبطولات قومية منذ أيام الجامعة في السليمانية والتي نوهنا عنها في الأجزاء السابقة فهل يعقل بأن يفلت بهذه السهولة!!
أن يونادم عندما تأكد يوم الجمعة من أمر القاء القبض على المغدور يوبرت لم يذهب مباشرة من كركوك الى المناطق المحرّمة في الشمال التي خارج سلطة النظام كما يكذب قائلا في الفيديو برنامج بين زمنين (( زوجة الشهيد خبرتي بأن زوجها ألقى القبض عليه خلال ساعات طلعت وبقيت بعيدا عن النظام)). يا لك من كذاب!!! بل على العكس من ذلك كان مرتاح البال حيث ذهب ليتجول في  الموصل ( محافظة نينوى) مع المرحوم لازار صليوا  زوج أخته وكليهما كانا قد قصدا بيت أهل الشهيد يوخنا ايشو لغاية في نفس يعقوب ( يونادم ) وعلموا بأنه لم يكن  متواجدا في بيت أهله ومن ثم ذهبا الى دهوك وكأنه في سفرة وقضى يونادم ليلته فيها وفي صباح يوم السبت١٤تموز ١٩٨٤ الساعة السابعة صباحا كان في سرسنك ليبين بأنه على عجلة من أمره التي وصلها بسيارته الخاصة كما يقول روميل بنيامين ليخبره بأمر القاء القبض على أخيه يوبرت والتي كانت ستيلا زوجته بحسب أقوال روميل هي من  أعلمت يونادم في حينها بالنبأ المحزن ولم يكن يخطر على بال السيدة ستيلا البريئة بأن ((العار والحفّار يونادم يوسف)) هو من نصب الكمين الإجرامي للشهيد يوبرت وهو من ضحى به ليعود أدراجه الى كركوك وكأنه شيئا لم يكن.

يرجى الأطلاع على رابط الفيديو المتضمن لحديث السيد روميل بنيامين مع تلفزيون نوهدرا وحديث العميل يونادم (قاتل الرفاق وسرطان القضية الآشورية) في برنامج بين زمنين .

"لقد أخطأ يونادم حينما أعتقد بأننا شعب لا نبحث وراءه"

لنا معكم لقاء في ٣ – ٣

تحياتنا
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠٢٣\٩\١٥
[/size]

يرجى الأطلاع على رابط الفيديو المتضمن لحديث السيد روميل بنيامين مع تلفزيون نوهدرا وحديث العميل يونادم
https://youtu.be/pixPC4GTQ0c


سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045366.msg7793141.html?fbclid=IwAR0hTbq027WPgt7rDBSGxzEdQvXsUU_N1-DRbTqas8euQNLnNuLZ-So95Uo#msg7793141

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
القسم الثاني الصفحة النضالية الثانية: مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045859.new.html?fbclid=IwAR0hrcUAg94zbyh_QPjGMHttvZ1VkatTlZuxG9s7p6vk2F9DR5r923bYFrw#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الصفحة النضالية الثانية الجزء الثالث القسم الثالث 1-3
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1046791.new.html#new


15
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
الصفحة النضالية الثانية.
الجزء الثالث القسم الثالث ١-٣
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر

 
(( يونادم والغدر بالشهيد البطل يوبرت بنيامين شليمون))

يونادم كنا لا يقلّ لوث ودناءة عن سمكو شكاك و داود ملك ياقو و وحيد كوفلي
كشيرا آشورايا

هنالك حكمة متداولة تقول (من عاش بوجهين مات لا وجه له) فما بالكم إذا بالذي قضى حياته وقحا بلا وجه. عليه فأن كل ما سوف يتضمنه هذا الموضوع من معاني وصفات قد يعتبرها البعض المتعاطف على أنها مخجلة بحق الموصوف يونادم والقسم الأخر قد يرى أنها قليلة بحقه وأما نحن مجموعة كشيرا آشورايا فنؤكد قائلين على انها لا تفي بالغرص ولا تشفي الغليل  إذا ما قورنت وجسامة ما ارتكبه من جرم بحق القضية الآشورية بدليل ما اقترفه من خسة السلوك ودونية الأساليب بتعاطيه للعمل القومي من أكاذيب وخدع على زوعا وعهود كاذبة على الشعب الآشوري التي في مجملها كانت مراوغات وألاعيب انتهازية  حقيرة تخدم شخصيته المريضة التي لا تعرف معنى الوفاء ناهيكم عن كونه شخص رخيص رضا على نفسه أن يكون مطية لدى أجهزة أمن صدام والبعثية بحكم الوثائق, ولدى مرضعيه البارزانيين وجهازهم الباراستن بحكم الوقائع والمشاهدات, طاعنا مسيرة الحركة القومية الآشورية  ورموزها التحررية  وثقة الجماهير الآشورية في الخاصرة لتصل به الوقاحة بتطاوله على الشعب الآشوري الوفي لقضاياه ونعته له على أنه شعب غير واعي قوميا بعد أن جرده هذا المعتوه من آشوريته وقضيته بمباركة زبانيته المروضين من السفلة الدائرين في فلكه, الذين صمتهم كان صمت القبور وحتى الساعة تجاه كل إساءات يونادم بالتالي أن كل ما يقال بحق هذا النكرة الذي خذل هذه الأمة وأذل قضيتها لم يعد سوى النزر اليسير, ناهيكم عن الوعود المزيفة وعدم الإيفاء بما هو ملزم به قوميا وتنظيميا وهو يزاول مهامه كممثل الحركة (زوعا) في مجلس الحكم المؤقت عام ٢٠٠٣ وعضويته في الجمعية الوطنية الانتقالية عام ٢٠٠٥ ولجنة كتابة الدستور وفي البرلمان العراقي لأربع دورات متتالية واللجان التي خدم فيها التي في مجملها كانت تدر عليه آلاف الدنانير والدولارات في الشهر الواحد.  ليدبر أخيرا هذا العورة (متصنع المجد) ظهره للقضية بعد كل السنوات التي مضت من دون ان يحقق على الصعيد الوطني ولو منجز قومي وسياسي واحد للشعب الآشوري باستثناء الأكاذيب حيث كان كلامه شيء وحقيقته شيئا آخر, وأما داخليا على الصعيد الشعبي فحدث ولا حرج لما جلبه من مشاكل وتأليبهم على بعضهم بمشاركة الأذلاء والمناقين واقرباءه ومثيري الفتن الذين جندهم عبيدا ونباحين  له منتهجا سياسة فرق تسد التي أفلح فيها, وأما على الصعيد الفكري للحركة الديمقراطية الآشورية فلم يقدم ولو مشروعا سياسيا ولا فكريا يخدم مسيرة زوعا التنظيمية والفكرية وأنما كان مشغولا بزرع الشقاق  وجمع المغانم!! حتى بلغت به حثالته الى التدخل السافر في شأن كنيسة المشرق (الآشورية) عام ٢٠٠٨ التي لم تنجوا هي الأخرى من نفاقه وبذاءاته  ليكون سببا في نفور الكثير من الجماهير الداعمة والمؤيدة للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي أستغل المندس يونادم اسمها وتاريخها ودماء شهداءها وجماهيريتها لبث سمومه وفساده داخل معظم مؤسساتنا الآشورية العاملة في المهجر وتمكن في النهاية من ابتزازهم رغم كل ما جناه منهم.
وما يثير السخرية والاشمئزاز هو أن تخرج اليوم من بين النفايات وبلا خجل بعض الأذناب والمنتفعين من الذين أصبحوا في هرم زوعا ذوي الفهم المتصدأ يفتخرون وكلهم دجلا من الرأس حتى أخمص القدمين بولي نعمتهم يونادم شاري ذممهم ورجولتهم ولسانهم كي يدافعوا عن قذارته وعمالته ويسوقوه على أنه مدرسة رغم كل بذاءاته وفساده. وللأذناب نقول إن (الحياء قطرة أن طاحت راحت) والتي هي صفة ملازمة لكم وعنوان مدرستكم نهجا وشعارا. فكفاكم تجهيلا للعقول وتزييف للحقائق والضحك على الذقون من أجل تبرير فشلكم والذي ليس بأمر جديد كونه متوقع منكم هكذا تفاهات.  فاذا كان مدير المدرسة يتصف بالفساد والانحناء  فما بالكم وشيمة أذنابه سوى اللعق وتقبل المذلة. فهنيئا على الجهلة والسفلة هذه المدرسة.  

 

((أن العظماء لا يسقطون ولا يقهرون إلا بالخيانة))
دور يونادم القذر في مخطط  الغدر والتضحية بالرفيق يوبرت بنيامين شليمون البطل مفكر الحركة الديمقراطية الآشورية "زوعا" وأحد مؤسسيها العظام

عزيزنا المتتبع لسيرة العميل والجاسوس قاتل الرفاق وسمسار القضية الآشورية الذميم يونادم يوسف كنا الذي بائت جهوده في تصنّع المجد بالفشل الذريع, هذا النكرة الملطخة يداه بدماء من وشى بهم من قيادات تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الذي شوه نهجه وحرّفه عن مساره حتى أشهَر افلاسه على الصعيد السياسي والنضالي والأخلاقي والتنظيمي والفكري بعد رحيل مؤسسيه الحقيقيين ( يوسف ، يوبرت ، يوخنا ) ورفاقهم المخلصين منهم على سبيل المثال لا الحصر الشهداء جميل متي وشيبا هامي وفرنسيس يوسف شابو والمناضل دكتور هرمز. حيث أصبح  فصيل بلا مبادئ ولا قيم ولا قضية لا كلمة له ولا قرار فارغ المحتوى لا يحوي على هدف قومي آشوري يستحق التضحية لأجله.
حيث نوثق لكم في هذا القسم  الحقيقة كاملة والمنشورة في البحث التنظيمي (هل كانت الحركة زوعا مخترقة منذ البداية!!) لمجموعة كشيرا آشورايا إضافة  الى ما وردنا من حقائق من بعض المصادر الذين فاقت ضمائرهم مؤخرا التي تخص الرفيق الضحية الشهيد ( يوبرت بنيامين شليمون) والتي لطالما تم التستر عليها وأخفائها منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي الى مرحلة ما بعد سقوط النظام يوم تسربت الوثائق من دوائر الأمن السيئة الصيت عام ٢٠٠٣ وكشفت على أسماء الزمر الآشورية المتعاونة معهم من قيادات زوعا وكان في مقدمتهم العميلين كيوركيس زيا رشو المعروف حركيا بإسم (نينوس بتيو) السكرتير الأسبق و يونادم يوسف كنه السكرتير السابق المعروف حركيا بإسم (يعقوب يوسف) إضافة الى العميل فريدريك متي أوراها (دقلت) القابع في سدني وآخرها فضيحة الرعديد رعد ايشايا (إسحق), والدور الرئيسي للمعتمد الأمني يونادم (الفاعل الأساسي) في عملية أيصال الرفاق يوسف , يوبرت , يوخنا الى أعواد المشانق والتضحية بهم لقاء مبلغ قدره ( ٣٠٠٠ دينار عراقي ) ثلاثة الف دينار عراقي بحسب الوثيقة المنشورة أدناه التي كانت قد تسربت عام ٢٠٠٣ من دوائر أمن صدام السيئة الصيت. ولا زال المجرم طليق.

الأعزاء الكرام:
أن نشر الحقائق الخطيرة المتعلقة بسيرة الخونة من الساقطين أصلا لا تعتبر تسقيطا ولا شخصنة ما دامت تعتمد الدليل والبرهان ناهيكم عن كونها وقائع ملموسة أساءت الى سمعة  الحركة القومية الآشورية واستهانت بحقيقة العمل النضالي داخل زوعا وأصابت سهامها المسمومة القضية القومية في الصميم . عليه نأمل أن تتحرك ضمائر من يدعون العمل القومي الآشوري ويأتي في المقام الأول الأعضاء الذين أبعدوا دون وجه حق عن الحركة (زوعا) والمنضوين اليوم تحت مظلة حزب أبناء النهرين ( ܓ ܿ ܒ ܿ ܢ ) بعلات عدة أهمها مطالبتهم بفتح تحقيق تنظيمي مع كل من يونادم كنا ونينوس بتيو لورود أسمائهم كعملاء معتمدين في وثائق أمن النظام الصدامي وأما في المقام الثاني هو الشعب المؤازر والداعم للعمل القومي التي تم التحايل عليه لأكثر من أربعة عقود من قبل مجاميع انتهازية تأتمر بأوامر الخونة لم تزل دون حياء تستغل أسم زوعا خدمة لمنافعها الشخصية والرخيصة دون أن تقدم شيئا للقضية. وعليه نقول إذا ما أتفق البعض منكم وأتخذ المسؤولية صادقا بالتعاون مع عوائل الضحايا من الشهداء وعملتم على تقديم دعوى مشتركة ضد هذا الواشي والسارق والفاسد قوميا يونادم يوسف كنا الى القضاء العراقي لما بين أياديكم من مستمسكات الأدانة سوف تؤدون واجبكم القومي والأنساني أمام الشعب وأمام التاريخ كي ينال المجرم القصاص القانوني العادل خاصة وعليه من السوابق ما سيدعم شهاداتكم ومرافعاتكم منها على سبيل المثال لا الحصر قرار الحكم بالعقوبة الأخير الصادر من محكمة جنح الكرخ في ٢٦/٧/٢٠٢١ بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ مشروطة بأنه في حال ما أن تم إقامة اية  دعوى قضائية ضده قبل نهاية المهلة الممنوحة له البالغة ثلاث سنوات وثبتت فيها أدانته فسوف يتم معاقبته وتلغى المدة الممنوحة للمتهم يونادم يوسف كنا بحسب الوثيقة الملحقة أدناه بموضوعنا هذا.
أن الشهيد يوبرت المعروف عنه مناضلا ملتزما جريئا نشطا لا يستكين في نضاله من أجل نيل الحقوق لشعبنا الآشوري الذي كان من طلائع قياديي ومؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية ورفيقا سباقا  لا يبخل جهدا في خدمة القضية الآشورية وأيضا من طلائع المؤمنين بالكفاح المسلح بجانب رفيقه الشهيد يوسف توما ضد سلطة البعث الفاشي . لكن وشديد الأسف حيث وقع الشهيد يوبرت صريع الغدر والخيانة وتم تسليمه بيد أذلاء القوم من كان يثق بهم عبر كمين مدبر ومخطط له في بغداد من قبل الزمر الذين انكشف أمر خيانتهم بحسب الوثائق الأمنية وهم كل من المجرم يونادم يوسف كنا وزميله المجرم شموئيل جيري.
أسوأ ما في الخيانة؟ أنها لا تأتي من عدو


تحيات
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري 
٢٥\٨\٢٠٢٣


سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1ylg_saBUEeklf2Sy4afZtbSGk2VbRpFFiZzTjIoHp_LzTPgnQ-cjqorQ#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  النضالية الأولى 1 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR3Q6Yq5f7OlPzzxGHLdsiRFjLQgG7o7ZJjs56TdXGKn4sF8Tg4ob7u0g24#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثاني  الصفحة النضالية الأولى 2 – 2
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1kwh5djK3qXXbmTHk893fpcdbT3dbGRjHTevC_rWN7XcyRMyYWIT4JUlo#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه  الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045366.msg7793141.html?fbclid=IwAR0hTbq027WPgt7rDBSGxzEdQvXsUU_N1-DRbTqas8euQNLnNuLZ-So95Uo#msg7793141

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
القسم الثاني الصفحة النضالية الثانية: مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045859.new.html?fbclid=IwAR0hrcUAg94zbyh_QPjGMHttvZ1VkatTlZuxG9s7p6vk2F9DR5r923bYFrw#new



[/size]


16
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
القسم الثاني
الصفحة النضالية الثانية: مرحلة الاندساس والوشاية والغدر


عندما أقول الحقيقة لا أقصد أقناع الذين لا يؤمنون بها، بل أقصد بها الدفاع عن أولئك الذين يؤمنون بها
 وليم بليك شاعر ورسام بريطاني

 
ان مرض النرجسية الملازمة ليونادم تجلت بوضوح على سلوكه الى الدرجة التي جعلته يعتقد بأنه بالغ الأهمية ومتفوق والأذكى والأكثر نجاحا واستحقاقا والأكثر أناقة وجاذبية وينتظر الأطراء والمغازلة ويعمل على استغلال الأخرين بأي ثمن كان طوعا أم ابتزازا للوصول الى مبتغاه وجني الشهرة ليرتقي بطموحه على توظيف المناصب التي اولاها له زوعا ليس لصالح القضية، بل العكس من أجل الجاه والاقتناء الشخصي الحقير وأيضا لإشباع غرائزه وشهواته المعيبة. وأما قطيع المنافقين الذين لم يسجل لهم موقف حازم تجاهه حيث تمكن من ترويضهم وصيّر منهم وسيلة وأداة من الإمكان لفظهم أو دعوتهم متى ما شاء وهذا ما حدث بالفعل .
 كل هذه العلل التي نمت مع يونادم يوسف سببها هو الوضع الحرج الذي كان قد نشأ فيه وصنعت منه شخصا خاوي المشاعر انتقاميا بارعا في عملية التسقيط بأي شخص كان, يتسم بعدم الأخلاص ويحترف الكذب بمهنية عالية, كما ونقلا عن ذوي القربى له قيل بأنه لا يثق وحتى بالمقربين, فما بالكم بأولئك الذين يرى فيهم انهم على ريب من سلوكياته ويشكلون عائقا امام أطماعه وأجنداته الشخصية التي هي فوق كل مبدأ وقضية وأخلاق, وعليه كان القلق وعدم الأمان تجاه المشككين بتوجهاته القومية يلازمانه حتى في منامه لتجعل منه ذاتا يشوبها القلق وعدم الارتياح تدفع به الى محاولات التخلص منهم باي طريقة كانت وبمساعدة ذراعه الأيمن وسكرتيره الشخصي الممسوك نينوس بتيو ومجاميع الرعاع المتربصة للفتات إضافة الى فروخ الحظيرة من الذين لمّهم وتم تبنّيهم بعد عام ٢٠٠٣ من الأزقة والشوارع.

المتابع الكريم:

وبعودة سريعة لما مضى من سيرة العار الذي يتصنع المجد نعيد ونقول، سبق وأن ذكرنا لكم بأن ارتباط العميل يونادم في الخفاء مع دوائر أمن النظام وتلقيه للدورات التعليمية والتدريبية لم تنقطع بسبب تعهد الولاء الذي قطعه لهم بعد عودته الى الصف البعثي جراء الانتكاسة الكردية المناوئة للنظام التي مني بها خواله البارزانيين عام ١٩٧٥ وقرارات العفو بحقه لمرتين والإمتيازات التي خُصّه النظام بها.. الخ، وهكذا أصبح يونادم العين الساهرة للدوائر الأمنية داخل الجموع والشبيبة الآشوري, حيث لم يكن هناك ملتقى أو تجمع او سفرة جامعية أو حفلا طلابيا وتذكارا كنسيا أو مأتما ما لم يكن ليونادم حضورا فيها باسطا يد المساعدة ومهيأ لهم بعض المستلزمات بحجة (الأومتنايوثا). ولم يكن أحدا في حينها تراوده فكرة أن يكون هذا الشخص من العناصر الجاسوسية اللعينة المجندة لدى جهاز دوائر أمن النظام الإرهابي السيئ الصيت.


"يونادم يوسف كنا مزاولا نشاطه الأمني والاستخباراتي في كشف النخب الآشورية المؤمنة بالقضية الآشورية التي كانت تتطلع الى غد أفضل للشعب الآشوري"
في نهاية السبعينات من القرن العشرين عندما ظهرت بوادر تشكيل تنظيم سياسي آشوري مناهض للنظام الصدامي تم مفاتحة يونادم بالأمرعلى أعتباره أحد المهتمين بالشأن القومي الآشوري وفي حينها لم يكن لأصدقائه أدنى شك بعلاقته مع أجهزة الأمن القمعية للنظام لكنهم كانوا على معرفة بمشاركته ضمن عائلة البارزانيين مع الحركة الكردية ومن ثم عودته وتسليم نفسه بعد فشل العصيان الكردي الى ما يسمى بالصف الوطني. وهكذا صار يونادم على أطلاع ومعرفة كاملة بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص اللقاءات ومواعيدها وأماكن عقدها ان كانت في المدينة أو القرية وأسماء الحضور ناهيكم عن حرية التنقل شمالا وجنوبا وبشكل آمن دون أية معوقات تعترضه. وهكذا أصبح كل شيء مكشوفا لا بل مخترقا بفضل المندس يونادم (عين النظام) منذ الأيام الأولى وتوجهات العمل القومي الآشوري نحو تشكيل تنظيم سياسي على يد الشخصيات الأكثر تأثيرا وإصرارا ودينامية للقيام بذلك العمل.
حيث يذكر السيد شموئيل يونان واسمه الحركي (عزيز) أحد مؤسسي الحركة الشعبية الآشورية التقدمية عام  ١٩٧٩ في كتيّب يحوي على مواضيع ومعلومات قيّمة كان قد صدر له عام  ٢٠٢٢ في شيكاغو/ أمريكا والملحق صورة الغلاف أدناه تحت عنوان ((مذكراتي للوقائع التي طواها التاريخ أثناء الكفاح المسلح)) من على الصفحة "رقم ٤٥" ولقاءه الأول بالشهيد يوبرت بنيامين و يونادم كنا عن الأخاء الآثوري في قرية موسكه عام  ١٩٨٢ بأنه قام بتوبيخ يونادم الذي كان يكرر طلبه مرارا طالبا منه أي من السيد شموئيل يونان أسماء تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية الذين في الداخل قائلا له وبالحرف الواحد (( أن أصرارك على طلبك بأسماء تنظيمنا يثير شكا بأنك مندس في الحركة الديمقراطية الآثورية من قبل نظام البعث الحاكم وتنوي كشف تنظيمات الحركة الشعبية في الداخل, حينذاك والحديث لصاحب الكراس تغيرت ملامح يوناذم وسكت في الحال ولم ينطق بكلمة أخرى ومن ثم تدخل الرفيق الشهيد يوبرت وطلب مني أن أهدأ قائلا لي بأنه يعرف الرفيق يونادم حق المعرفة كما يعرفني شخصيا وأيماني بالقضية الآشورية.))
وفي  ٢٣ آذار عام ١٩٨٣ وخلال لقاء الشهيد يوبرت بنيامين بالرفيق شموئيل يونان (عزيز) في قرية هيجيركي طلب الرفيق يوبرت من الرفيق شموئيل بسحب قرار استقالته من الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) حيث يكتب السيد شموئيل موضحا من على الصفحة ٦٦ من ذات الكتيّب قائلا (( جن جنون الرفيق يوبرت بقرار استقالتي وبدا بالصراخ ثم أخذني على انفراد بعيدا عن المجتمعين وطلب مني أن أهدأ قليلا وأن أسحب استقالتي مضيفا بأن أطمئن وأتريث لأنهم في الدخل وصلوا الى قناعة تامة بأن ما ذكرته أنا في أجتماع قرية موسكه قبل ثمانية اشهر أعني بذلك قيامي بتوجيه تهمة العمالة ليونادم بأنه مندس وموفد من قبل النظام لكشف ما أمكن من رفاق الداخل كان صائبا وأنهم في الداخل توصلوا أيضا الى تفاصيل الأمر وبصدد اتخاذ خطوات مناسبة لتخليص الحركة والتنظيم من شر هؤلاء.. وبعد حديث أجبت الرفيق يوبرت بأن هؤلاء المندسين سوف ينهوهم قبل أن يتخلصوا من شرهم وعليهم ينطبق المثل القائل "سيتغدون بكم قبل أن تتعشوا بهم" )) .

وبالفعل تبين في نهاية الأمر وللأسف الشديد وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ بأن الجاسوس المخضرم يونادم وقريبه فردريك اوراها (دقلت) كانا من كشفوا أغلب تنظيم الداخل لزوعا في عام ١٩٨٤ وارتباط المأجور يونادم بحسب وثائق الخزي والعار المتسربة من الدوائر الأمنية للنظام البعث الأرهابي بضباط المخابرات العراقية ولقاءاته معهم في الدول الغربية حينما كان مسؤول العلاقات الخارجية لزوعا, باستثناء أعضاء تنظيم الداخل للحركة الشعبية الآشورية التقدمية الذين نجوا جميعهم من شر الخائن يونادم لأنه لم يكن باستطاعته الحصول على اسمائهم ما عدا رفيق واحد وهو المناضل الشهم والغيور هرمز لوقا (أبو آشور) الذي كان ضمن خلية يونادم العميل.
السؤال هل لا زلتم غير مقتنعين ولا مكترثين بزيف يونادم النضالي رغم كل الثبوتيات والمستمسكات الفاضحة فيما يخص سيرته الإجرامية بحق القضية وزوعا ومفكريه وأعضائه وتجاه العمل القومي الآشوري بشكل عام؟ لماذا تدبرون خلفياتكم لحقيقة هذا العميل وتضعون رؤوسكم في الرمال وكأنه شيئا لم يكن؟ هل سببه الجهل، أم الغباء، أم هو التخوف على التقاعد أو قطعة الأرض أو امتيازات ذليلة لمناصب ذيلية وفضلات أخرى من نعمه التي بتصوركم قد يحرمكم المستكرد يونادم البارزاني منها أذا ما أصبح لكم موقف تجاهه؟ أم ان بحوزة يونادم من المستمسكات ما يكشف زيفكم أنتم أيضا الخرس الساكتين على كل انتهاكاته الصارخة بدليل ما سمعناه في الفترة الأخيرة عن فضيحة زوعاوية أخرى يندى لها الجبين وهي فضيحة رعد ايشايا ( اسحق اسحق) هذا الشخص الذي تبين بأنه كان له دورا مشينا برفقة أخيه المرحوم مارد ايشايا المتعاون مع جهاز الأستخبارات بخصوص الفخ الذي نصبوه للشهيد يوخنا ايشو. وما يؤيد صحة ما كان قد خطط له للإيقاع بالشهيد يوخنا
هو أن رعد ايشايا قال ليونادم كنا اثناء تواجدهم الأثنين معا في محافظة دهوك في شهر تموز من عام ١٩٨٤ بأنه أي رعد سيذهب مباشرة الى بغداد العاصمة بحجة بيع سيارته وبعض المتعلقات ( وهذا ما كان قد أشيع في الثمانينات بخصوص برنامج عودته ) ومن ثم يعود ليلتحق بساحة الحركات علما أن كلاهما كانا على معرفة ويقين بأن الشهيد يوبرت زوج أخت رعد ايشايا كان قد القي عليه القبض من قبل عناصر أمن بغداد لكن ما اتضح أخيرا وانقشعت الغمة عن دناءتهم أنه (رعد الرعديد) كان يخطط مع أخيه الغادر المرحوم (مارد المتمرد) بالاتفاق وبعلم رأس الأفعى يونادم كنا الذي لا تغادره صغيرة ولا كبيرة على اتمام العملية الغادرة التي نفذها رعد (اسحق اسحق) الذي بدلا أن ينزل من دهوك الى بغداد، حيث توجه الى بلدة القوش لأن يونادم وهو في طريقه الى دهوك كان قد قصد برفقة زوج أخته لازار صليوا بيت أهل الشهيد يوخنا وعلموا بأنه في ألقوش في بيت جدته وعليه حيث تم إعلام رعد (أبو أدد) بالمكان والذي ذهب اليه مباشرة ليعود به أي بالرفيق يوخنا الى دار أهله الكائن في الموصل (بشهادة السيد جورج ايشو شمعون) اخو الشهيد, وهنا نود أن نذكر الأخوة القراء بأن رعد ايشايا قد تقمص نفس دور يونادم الغادر يوم أخذ معه الشهيد يوبرت بنيامين من كركوك الى بغداد (وسوف نتطرق له بالتفصيل لا حقا) ليسلمه بيد أحد ازلام النظام وهو العميل شموئيل جيري ونفس الشيء قام به رعديد ايشايا (اسحق) هو الأخر مع الشهيد يوخنا ايشو ليأتي به من القوش الى الموصل كي يسلّم بيد الجهاز الأمني عن طريق العميل مارد ايشايا المتعاون مع أزلام النظام هذا الذي لطالما أراد له البعض أبعاده عن المشهد كي لا تنكشف قذارة اللعبة.
وما يثبت ويعزز صواب هذا المخطط الجبان والمدبر من قبل يونادم ورعد وأخيه مارد هو تواجد الأخير في الموصل والتي ليست بمصادفة ليذهب الى بيت الضحية مستفسرا وبحكم المعرفة بهم عن عنوان البيت وبعدها وبفترة وجيزة تم أقتحام العناصر الأمنية بيت الشهيد يوخنا والقت القبض عليه. 
 (( حتى أنت يا رعد)).

للإطلاع على ما يخص هذا الجزئية الموجعة التي تدمى القلوب وتدمع لها العيون شاهد الفيديو الملحق أسفل الموضوع للسيد جورج ايشو شمعون أخ الشهيد يوخنا ايشو شمعون, والذي في جزء من الفيديو يتطرق أيضا السيد جورج الى الدور النجس الذي لعبه في كركوك العميل فردريك متي أوراها (دقلت) المستقوي يومها بعناصر أمن النظام.
وقد زج فيما بعد برعد وأخيه مارد في سجن أبو غريب وفق مخطط وتمثيلية مخابراتية كما كان قد زج معهم المجرم شموئيل جيري رفيق يونادم من أجل ابعاد الشبهات عنهم. لكن بسقوط صنم قائدهم الفذ عام ٢٠٠٣ سقطت عن بعض الزمر العميلة ورقة التوت من أمثال ((العالمة يونادم كنا وصبيه نينوس بتيو)), واليوم حيث سقط عملاء أخرون مثل ((الرعديد رعد ايشايا وأخيه مارد ايشايا)) وأن كان متأخر الظهور لكن خير من أن لا يظهر وأيمانا منا ايضا بأن الجريمة أو التهمة لم ولن تسقط بالتقادم والتي تعتبر وصمة عار هي الأخرى في جبينهم وجبين كل الأوغاد الذين إنساقتهم المصالح دون وازع ضمير وحياء على أغتنام ما بالأمكان إغتنامه متاجرين وغير أهابين بدماء يوسف , يوبرت, يوخنا, جميل , شيبا وتضحيات اللاحقين التي تم احتساءها للأغتناء الذاتي المعيب. وما نتائج تصرفاتهم القبيحة فيما يخص الشأن القومي برهنت وبالملموس على عدم الاكتراث بالقضية الآشورية ولا بالرقاب التي علقتها الأيادي الآثمة على حبال المشانق باستثناء من ضل ينادي من أجل إنزال القصاص بهم وتنطيف زوعا منهم ومن أشكالهم (لكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي) ومناداتهم مع شديد الأسف لم تكن تلقى أي اهتمام. والأنكى من كل ذلك هنالك نفر من القرقوزات الأشورية الذين يرتدون لباس الاعلام البائس والتعيس تراهم يتلقفون متراقصين في الأحضان بلا أدنى خجل تلك الدمى من المناضلين المزيفين متجاهلين تاريخهم الأجرامي الفاضح المقرون بالأدلة والمستمسكات.
 
بما نحن ( مجموعة كشيرا آشورايا) مستمرين على كتابة سيرة الزبوك يونادم البارزاني الذي كان يحاول أن يتصنع لنفسه المجد, ما نأمله في قادم الأيام من كل المتّهمين الذين وردت أسمائهم في وثائق العار الصدامية أو ما ورد مؤخرا عبر الفيديوهات وعلى لسان ذوي الشهداء أن يتَّسموا بالجرأة ويظهروا للأعلام أو في فيديوهات خاصة بهم وأمام الجماهير الآشورية ليقرّوا ويعترفوا بفسادهم وبتهم الخيانة والغدر برفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعملية تهميشهم المقصود لبنيوية الحركة وآثار انعكاساتها على الجانب التنظيمي والفكري والتوعوي ومردوداتها السلبية على القضية الآشورية والثقة الجماهيرية التي يشهد عليها التاريخ والمرحلة بالزمان والمكان, كما ونأمل منهم بأن يكونوا جريئين وشفافين مع الشعب الآشوري من خلال كشفهم عن ما تبقى من اسماء العملاء.

صدق قائلها: ( أسوأ ما في الخيانة؟ أنها لا تأتي من عدو )

والى حزب أبناء النهرين (ܓ، ܒ، ܢ ) :
يا ترى ما هو الأجراء الذي سيتخذ بحق المتآمر رعد ايشايا من قِبَل حزب أبناء النهرين بعد الفضيحة المخزية والمدوية ؟ وهل سيخضعونه الى التحقيق التنظيمي، أم سيسكتون عليه ويكرروا ذات الخطأ يوم تستروا على وثائق العار التي كشفت ارتباط يوناذم ونينوس وزيف نضالهم بدوائر أمن النظام الصدامي بعد عام ٢٠٠٣ وكان ثمن ذلك السكوت هو التخلص منهم الواحد تلوا الاخر وطرحهم خارج التنظيم. واليوم ما هو أكبر من أية وثيقة موجودة أمامكم بالصوت والصورة وبشهادة أخ الشهيد يوخنا ايشو وهو يفضح العميل رعد ايشايا قاطعا لكم دابر الشك باليقين متحدثا عن جسامة السفالة والدناءة للمتراقصين على عذابات الأخرين. فهل ستكون لكم آذان صاغية حفاظا على نظافة تنظيمكم وهو في المهد من هكذا طفيليات؟ وهل سيرضى أعضاء حزبكم على نفسه بمجالسة شخص كهذا وبهذه الصفات؟ وكيف سيكسب حزبكم ثقة التنظيم والتأييد الجماهيري له وهو يأوي في صفوفه من لا يؤتمن عليه؟ أم سوف تصرون على السكوت وعفى الله عما سلف وتضعون الخونة وذوي التهم الجنائية المخلة بالشرف في سلة واحدة مع المناضلين الحقيقيين .


وليس آخرا ما يسعنا ان نقوله وبالاستناد الى البحث التنظيمي لمجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) أنه وبالفعل أن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) كانت مخترقة من قبل عناصر آشورية لئيمة لا تخجل ولا تستحي رضت على نفسها أن تعمل لصالح جهاز أمن صدام المجرم والقادم من الأيام وكما يبدو حبلى بالكثير. لكن يبقى الذي يحز في الصدور هو الصمت المطبق والغير مقبول من القسم الأخر من أعضاء زوعا المعروفين بالنقاء والإخلاص الذين لم تلعب لا الصدفة ولا الخديعة بدخولهم سجن أبو غريب وإنما مبادئهم وايمانهم بالقضية الآشورية وبالخط الفكري لزوعا كان السبب، عليه إذ نحمّلهم المسؤولية والقسط الأكبر من التماهي والسكوت تجاه كل ما جرى للحركة وللقضية الآشورية التي كانت قد شرّفتها وقفتهم البطولية في تلك الأيام وطهارة دماء الشهداء.
وكما يبدو لنا ان هناك أسماء أخرى من المتعاونين مع الأجهزة الأرهابية الصدامية ويونادم (حاوية الدماميل) على دراية بها كلها, كونه يعتبر (الماسك) الأكبر بدليل أن نينوس بتيو (الممسوك) قد تحول من سكرتير زوعا الى سكرتير يونادم الشخصي وحافظ أسراره لأن اسمه كان ضمن محتويات الحاوية الكناوية وأحد دماميلها. واليوم حيث تفجرت دُمّلة رعد ايشايا (بروتس الحركة) وخرج صديدها (قيحها) الوسخ والتي هي واحدة من الدماميل المنتشرة في جسد زوعا المصاب بالجمرة!! وقد صدقت يا سيد جورج ايشو شمعون أن ساعة الخونة قد دنت بالفعل ها هو قيحهم النتن بدأ يخرج وغدا يا ترى الدور على من سيكون؟ ونكرر ما قلناه في القسم الأول من هذا الجزء بأن الحركة الديمقراطية الغير آشورية لم تكن مخترقة فقط من القمة كما كان مدون في البحث التنظيمي لمجموعة الناشط الآشوري، أنما وكما تبين لاحقا أنها كانت مخترقة من القاعدة أيضا. وهذا ما يبرهن لنا جميعا لماذا الحركة (زوعا) كانت دوما في تراجع عن العمل القومي الحقيقي وعن ثوابت منبتها القومي الجريْ عبر ابتداع حجج وذرائع واهية الى أن تحولت وأصبحت مجرد جثة هامدة بلا حركة ولا قرار لم تعد تنفع معها قبلة الحياة, أما مشاريع الحركة السياسية لم تكن تتعدى عتبة المؤتمرات (زوعا المؤتمرات) لا غير, بحيث لم تستطيع الحركة التي كانت في الطليعة وكان بيدها المال والقرار والأعلام والجماهيرية منذ تسعينات القرن الماضي ان تطرح ولو مشروعا سياسيا وفكريا واحدا يخدم القضية القومية الآشورية باستثناء المشروع السياسي الذي كان قد خطه الشهيدان يوسف توما ويوبرت بنيامين وهو الآخر تم رميه في سلة المهملات. وأسباب ذلك أصبحت معروفة ومفضوحة والواقع المزري يشهد للجميع وعليه بطل العجب!!

هل رأيتم عبر التاريخ عميلا وخائنا يحب الخير لأبناء أمته؟


لنا معكم لقاء في الجزء القادم
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١٥\٧\٢٠٢٣


الفيديو للسيد جورج ايشو شمعون أخ الشهيد يوخنا ايشو شمعون
https://youtu.be/oVQs48pilek


الاطلاع على الاجزاء السابقة
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الأول   
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1JJ4NwuuOciB5IR4wCYLJu-rTdyGdSJN6ZH_8LBA3m6HmBLp03HB6kRJY#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 1 – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR3t6Ri-flGzTJVlfcE8zLplig2ZQQ6l_GtvEPWl1rCpgBc5WmwkgMu8o2M#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى ٢ – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1w17ePHaY-RWX76XRkbUIR8UbmXzBfZ6SsM3jT2lJdzRsFAQXnfmDChuw#new


17
سيرة يونادم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه
الجزء الثالث
 
دماء يوسف، يوبرت, يوخنا ضحايا تقاريرك الى دوائر الأمن الصدامية هو ثأر آشوري لم يبرح تاريخك القذر .
كشيرا آشورايا

ونحن بصدد كتابة مسودة الجزء الثالث من سيرة يونادم يوسف كنا حيث اُنبأنا بخبر عدم ظفره  بمنصب سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي هي ليست بخسارة كما فرح لها السذج  وهلل لها القسم الآخر من الذين لهم ضغائن شخصية معه, لكن في الحقيقة هو نصر ونجاح كبيرين حققه العميل يونادم في المؤتمر العاشر الأخير الذي استغرق يوما واحدا  فقط وتم منحه فيه البراءة كاملة من دماء ضحايا الغدر (يوسف, يوبرت, يوخنا) ومن دون أن يتجرأ ولو شخصا واحدا على الأقل في هذا المؤتمر الشكلي أن يرفع صوته مطالبا أخاضعه للمسائلة التنظيمية على أقل تقدير في ثلاث فضائح  الأولى  بخصوص تعاونه مع دوائر أمن النظام الصدامي البائد السيئة الصيت  بناء على الوثائق والمستمسكات المتوفرة بين الأيادي القذرة العالمة بالأمر والثانية حول التهم الجنائية الصادرة بحقه من المحاكم العراقية والفضيحة الثالثة عضويته في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي البارزاني) والمكافئات (الرشاوي) التي كان يتقاضها. لا أن يخلى سبيله بطريقة الهرج والمرج كالتي شاهدناها وبهذه المهزلة ليكون حرا طليقا يتنعم بأملاك امبراطوريته المالية التي كوّنها على حساب جماجم الشهداء ودمار الحركة الديمقراطية الآشورية  وثقة الشعب الآشوري طيلة ما يناهز الأربعون عاما. وبهذه التمثيلية التي تم تسويقها على رؤوس البصل المؤتمرين (المتآمرين) تمكن يونادم أن يلعب لعبته ويفلت من العقاب وكل في جحورهم صامتين صمت القبور متخاذلين بلا حياء ((وللعلم أنه لو أرادها لحصل عليها)). وللمجرمين نقول ولذيوله ولكل الذين لم يكن لهم موقف حازم وقرار جريء لحد الساعة ضد الزمر الجاسوسية منذ عام ٢٠٠٣ وتاريخ تسريب ونشر الوثائق, بأن الستار لم يسدل وملف الجواسيس سيبقى مفتوحا تجاه لطخات العار التي على جبين الواشي يونادم وجبين كل متردد يحاول شخصنة الأمور وأغلب الذين احاطوه بهالة من الرهبة ان كان في هذا المؤتمر أو المؤتمرات التي سبقتها، كون الأمر وكما يبدو أما انه كان أكبر بكثير من مديات استيعابهم وحجم المؤامرة وأما لا يعنيهم شيئا البتة بسبب خسة أفعالهم وزيف أيمانهم بالقضية.
نعم أنه لا توجد لدينا محاكم آشورية لتحاكم يونادم كي تنشر غسيل قذارته على الملأ ومن شاركه القذارة وفي طليعتهم  نسيبه وسكرتيره الشخصي المخادع كوركيس رشو زيا (نينوس) أبو غايب المتيم بالغدر حد النخاع والعميل فردريك متي اوراها (دقلت) قريب يونادم  مسؤول زوعا الأسبق في استراليا والذي مرتعه كان دوما صالات القمار في مدينة سدني والمشهور بالغش والتحايل على أصدقاء العمل وعلى  الجهات الحكومية الرسمية, والأنكى من كل ذلك حيث تم مؤخرا الكشف عن عملاء جدد للنظام الصدامي لديهم مساهمات مخزية في عملية نصب الفخاخ وبشهادة أقرباء ذوي الشهداء, سوف يرد ذكرهم ضمن أقسام الموضوع اللاحقة والتي سوف تعيد بذاكرة القراء الى البحث التنظيمي لمجموعة الناشط الآشوري (كشيرا آشورايا) الذي أكدوا  فيه بأن الحركة الديمقراطية الآشورية فعلا كانت مخترقة بقاذورات من القمة لا بل ومن مهدها.
لكن لدينا محاكم تاريخية منصفة سوف يدونون من على صفحاته الناصعة البياض أعمال من هم في العلى من المناضلين الآشوريين والثائرين الحقيقيين ذوي المبادئ الذين رووا القضية بدمائهم الزكية مضحين بحياتهم وحياة عوائلهم من أجل زوعا والهوية الآشورية.
كما  وسيدون التاريخ من على صفحاته السوداء ومزابله أعمال الفاسدين الجُرب الذين حرمونا من القضية مضحين بها من أجل رغباتهم وشهواتهم  أولئك المولعين بالخيانة الذين يتصنعون لأنفسهم أمجاد من سراب وهم في الحضيض برفقة المجاميع الأنتهازية الطارئة التي تم فرضها على زوعا وضمها تحت جناحيه الذين بسببهم إجربّت الحركة الديمقراطية الغير آشورية حتى وصلت ومرحلة الأفلاس القومي بعد أن صودر قراراها السياسي والقومي لتصبح مجرد رمزا بلا قيمة وهذا ليس بجديد ولم يكن وليد اليوم !!!

((هناك من ضحى بحياته من أجل زوعا وهناك من ضحى بزوعا من أجل شهواته))
كشيرا آشورايا

الصفحة النضالية الثانية
مرحلة الاندساس والوشاية والغدر
القسم الأول
يونادم يوسف كنا ومرحلة الاندساس بين صفوف التجمعات الآشورية الشبابية وبدء مشوار سيرته التجسسية ورفع التقارير الى دوائر أمن البعث بحق النخب الآشورية الحقيقية حينما قدم ولاءه للعمل مع أجهزة أمن صدام الإرهابية بشهادة الوثائق المسربة عام ٢٠٠٣ من الدوائر الصدامية وكانت جامعة السليمانية أولى محطات التعاون مع أجهزة النظام. وهنا نود أن  نذكر أو نوضح للقارئ الكريم قبل الولوج في صلب هذا القسم الوسخ من سيرته ما لم يتم ذكره في القسم ( ١- ٢) من الجزء الثاني من الموضوع والذي هو, أن يونادم (الدليل والقاص) والكلام له بحسب الفيديو المنشور أسفل الموضوع كان قد تم ما يلي:
١ -  سجنه من قبل أمن السليمانية مع صديقه الكردي (!!) بعد أن لطخوا صورة البكر وصدام بالحبر الاسود عام ١٩٧٣ ومن ثم اعفي عنه.
٢ -  وبعد العفو الأول حيث التحق بالعصيان الكردي (فوك) وهو طالب جامعة وهذا ما يؤكده بنفسه عن جهل أو تباهي دفاعا عن القضية الكردية وحق تقرير مصيرها. وهذا لم يتم ما لم يكن عضوا في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي).
٣ -  وبعد الانتكاسة الكردية عاد المناضل المحظوظ يونادم نادما الى الصف الوطني كي يعفى عنه ثانية  بل ويكرمه النظام البعثي على مواقفه المعارضة لسلطتهم  من خلال السماح له بتكملة دراسته الجامعية عام ١٩٧٤ وامتيازات أخرى !!. نقطة رأس السطر كون الأمر أضحى محسوما.
   أن بدايات المندس يونادم (أبو يوسف كنو) كانت مع تشكيل الأخاء الآشوري الذي أنخرط فيه بناء والعلاقة التي تشكلت في حينها بينه وبين البطل القومي الآشوري المفكر الثائر والغيور يوسف توما هرمز أيام الدراسة بجامعة السليمانية في سبعينات القرن الماضي كطلبة آشوريين تعرّف الواحد على الثاني أضافة على اعتباره من نفس المحافظة (كركوك) لا والأهم من كل ذلك ان الشهيد يوسف توما كان معروفا بين زملاء الجامعة بصلابة شخصيته وشعوره الجاد بالمسؤولية تجاه قضاياه القومية ولا يعرف الياس. لكن وبعد أنكشاف وثيقة الوشاية بحق الضحايا يوسف , يوبرت, يوخنا التي تدين العار يونادم وبالدليل وطريقة التضحية بهم مقابل ٣٠٠٠ دينار عراقي عام ١٩٨٤ تبين على المجرم برغم حجم الفضيحة علامات الخسة وعدم الحياء  فبدلا من أن يقر ويعترف بقذارته تراه يقوم بتسويق وسرد كذبة أخرى والتي يقول فيها أن علاقته مع الشهيد يوسف توما  كانت منذ أيام الطفولة وسني الدراسة بمراحلها المختلفة كي يبرر لنفسه على أنه بريء ويستحيل ان يضحي بصديق الطفولة والدراسة, وهكذا كذبة لم تنطلي الا على الجهلة والبسطاء والأذلاء  بدليل أن العنصر في جهاز أمن صدام له كامل الأستعداد أن يضحي بوالديه وأفراد العائلة اذا أقتضى الأمر فكيف بأصدقائه. مع العلم أن علاقة الكذاب يونادم بالشهيد يوسف توما ضحية تقاريره ليست كما تسردها دونيته.
وبدورنا نعتذر الى القراء الكرام حول استخدامنا لبعض الكلمات المحرجة وذلك اضطرارا ليس الا  والتي لربما قد ينظر لها البعض بأنها غير لائقة لكننا لن نرى بديلا عنها أو سواها تليق بالعميل  يونادم (الجاسوس والواشي والمتآمر) الذي أجرم وزمرته العميلة بحق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وبمباركة الفئة الانتهازية والمستفيدة الصامتة صمت القبور التي لا موقف لها ولا قرار بحق  الذين تآمروا مع الغريب وبلا حياء على القضية الآشورية  وضحكوا على الشعب الآشوري واستهزأوا بدماء الشهداء والحركة القومية الآشورية ليصل الوضع بنا الى ما هو عليه نحن اليوم. لا والمضحك المبكي حيث يشبه بعض الجهلة والخانعين من (قوميي الشوارع الأرذال) قذارة الجرباء يونادم بطهارة ونقاوة  اسماء ورموز آشورية مناضلة مستقاة من تاريخ الحركة القومية الآشورية ولهم نقول أولاً شتان بين الثرى والثريا وأما ثانيا كونوا على يقين تام  بأن لذة الكذاب يونادم تكمن في مدح الأغبياء له. وعليه انه ليس اشد صمما وعمى من الذين لا يريدون أن يسمعوا ويبصروا.


((أكثرُ الناس كذباً من يكثِرُ الكلام عن نفسه ويونادم كنا مثالا))

 وهنا لا بد من الإشارة الى ان حقيقة العلاقة المغيبة عن الجميع للشهيد يوسف توما القائمة على الثقة المتبادلة والمبنية على توجهات فكرية مشتركة كانت مع المغدور به الرفيق كليت مرقس يوسف من سكنة كركوك الذي تم اغتياله في حادث سيارة مروع  ومدبر من لدن أزلام النظام  في شهر آب ١٩٨٥ أي بعد ستة أشهر من تاريخ إعدام صديق العمر ورفيق دربه يوسف توما هرمز. وأن اسم المغدور كليت مرقس يوسف موجود ضمن قائمة الأسماء تسلسل رقم (١٠) الملحق أسفل الموضوع الذين تم الوشاية بهم بحسب القائمة كل من الجاسوس الأمني القذر يونادم يوسف كنا في ١٥/ ١٠/ ١٩٨٤ والقذر الأمني الآخر السيء السمعة فردريك متي أوراها (دقلت) الذي كان قد كشف عن أسمائهم وهو الآخر في دائرة أمن بغداد والقابع اليوم في سدني / استراليا. ليصبح الشهيد كليت  الضحية الرابعة بعد كل من يوسف ويوبرت ويوخنا.
أن مؤامرة التخلص من الرفيق كوليت مرقس التي تجلت هي الأخرى وفضح سرها بعد عام ٢٠٠٣  كانت من أولويات السفلة من الزمر المتعاونة مع أجهزة النظام القمعية الذين كل أصابع الاتهام تتجه نحوهم بدليل وثائق الدوائر الأمنية وشهود العيان كما وأيضا بدليل عملية التهميش المقصود للرفيق كوليت وتجاهله الى الدرجة التي تم فيها اقصاؤه نهائيا ومن دون استحياء عن دائرة التنظيم (زوعا). وما يحز في الصدور أيضا أن المغدور الضحية كليت مرقس لم يحسب في عداد الشهداء من الذين تم تصفيتهم على يد النظام الصدامي والأنكى أيضا حيث لا يوجد له أي ذكر ابدا في ادبيات زوعا وتم التعتيم عليه بعكس البقية من الشهداء رفاقه (تنظيم الداخل) المثبتة أسمائهم وصورهم وسيرة حياتهم في كراس كان قد صدر عن إعلام الحركة في ثمانينات القرن الماضي تحت عنوان (من فكر الحركة الديمقراطية الآشورية)، ناهيكم عن كونه من طلائع النخب الآشورية المخلصة والمؤمنة بالخط الفكري والنظرية الثورية والكفاح المسلح الحقيقي وليس المزيف الذي كان متفقا عليه مع رفيقه الشهيد يوسف توما هرمز على اعتباره الطريق النضالي الوحيد والصائب الذي لا ثاني له للخوض فيه ضد شوفينية البعث ومخططاته التعريبية والصهر القومي من أجل الأقرار بالوجود القومي الآشوري واحقاق الحقوق لقومية لشعبنا. وان الشهيد كليت مرقس يكون شقيق السيد يلدا مرقس العضو القيادي في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لدورتين متتاليتين ١٩٩١ و١٩٩٧ . 
وعلى المواطن الآشوري النبيه الذي نكن له كل الأحترام عليه أن يعلم بأن الأخاء الآشوري كان من بناة أفكار المناضل الشهم الشهيد توما هرمز زيباري والد الشهيد يوسف توما بدايات عام  ١٩٧٠ هذه العائلة الغنية عن التعريف لما قدمته من تضحيات جسيمة على كل المستويات في الحقل القومي الآشوري التي قارعت بصلابة استبدادية النظام المسعور صدام حسين ولاقت ما لاقته من إضطهاد ومضايقات وتشريد, ويومها لم يكن للناعق يونادم كنا أي دور يذكر في هذا التشكيل الذي يحاول الصاق نفسه به زورا كي يعطي لشخصه الشرعية الرقمية والتاريخية ضمن دائرة نضال العمل القومي الآشوري بينما هو صفرا على الشمال.
وللعلم أيضا وبأختصار أنه لم يكن لأي فرد من عائلة يونادم وعلى وجه الخصوص شقيقاته وأبنائهن دورا وإن كان بسيطا ضمن دائرة العمل القومي الآشوري كما لم ولن يتعرض أي واحد منهم للمساءلة أو الاستجواب من قبل عناصر الأمن الصدامية ولأسباب معروفة, وفجأة وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ بدأوا يطفون على السطح ويتصنّعون لأنفسهم أمجاد مزيفة وسير نضالية كاذبة على غرار خالهم من أجل وضع أنفسهم بمصاف العوائل الآشورية المناضلة. وهرع الخال يونادم على منحهم الأمتيازات والمناصب الواحد تلو الآخر وخصوصا لأبناء المرحوم لازار صليوا والد سركون لازار متخوفا لا بطل من جسارتهم عليه لأجل اسكاتهم لما لهذه العائلة من فضل كبير على تنشئة يونادم ورعرعته منذ الصغر بعد تيتمه. وقد أولي مهنة مقاول ومتعهد مشاريع بملايين الدولارات لأبن أخته  صليو لازار صليوا , وأما شقيقه الأخر فريد لازار صليوا الذي كان وسيطا في سوق بيع وشراء العقارات ومتفنن في عملية الأحتيال على أبناء جلدته ولنا في ذلك أمثلة وشهود حيث ولاه يونادم منصب المستشار الدبلوماسي للمحكمة الدولية لتسوية المنازعات ( مقر لندن في المملكة المتحدة),  وأما آشور لازار صليوا تم تنصيبه مسؤولا لقاطع زوعا في نيوزلندا وهو يجهل الف باء العمل القومي هذا الفضيحة الذي كان خاله العميل يونادم قد توسط له عند أحد ضباط جهاز المخابرات كي لا يُرسل الى جبهات القتال مع ايران في حرب الثمان سنوات وحينها تم تثبيته في موقع حساس داخل هيئة التصنيع العسكري الذي هو قسم صناعة القنابل ويونادم  المندس يومها كان معارضا للنظام ومسؤولا للعلاقات الخارجية للحركة الديمقراطية الآشورية (( يا لها من مفارقة!!)), والحديث يطول بخصوص أخيهم المستوزر سركون لازار صلوا الجعفري الغني عن التعريف الذي لم يتمكن يونادم من لجمه بسبب وقاحته وسلاطة لسانه على الخال ؟  اما أخت يونادم الأخرى السيدة اليزابيت يوسف كنه الساكنة في دهوك حيث أوكل  لها مهمة استلام المكافأة (الرشوة) التي كانت تمنحها له حكومة العائلة البارزانية كراتب تقاعدي البالغ مقداره  ٦,٥٦٠,٠٠٠ دينار عراقي شهريا (ست مليون وخمسمائة وستون الف دينار) منذ ١\٧\٢٠٠٥ ولغاية ٢٢\٥\٢٠١٩ بحسب وثيقة التأييد المدرجة أدناه من دون علم بها عمال شركته الحركة الديمقراطية الغير آشورية (زوعا) الغارقة في سباتها الى حين أنكشاف سرها.!! اما بخصوص ((إبن؟؟)) يونادم المسكين وهو يوسف كنو حيث فرض عليه الحرمان من المشاركة مع بقية أبناء الرفاق  الذين من جيله في نشاطات وفعاليات زوعا القومية والثقافية والطلابية منذ نعومة أظفاره. ورب سائل قد يسأل في ذلك عن السبب, وله نقول وعند يونادم الخبر اليقين. بينما ومن دون خجل كان حضرة المنظّر (السكرتير الملطلط)  يحث أبناء العوائل الآشورية على الانخراط داخل الحركة وزجهم فيها. يا ترى ما هو السر الكامن الذي يجعل من يونادم حرجا أمام  ((ابنه )) كي يبعده عن واجهة الأختلاط  والمشاركة؟ ولا يسعفنا  سوى ان نقول جيب ليل يا يونادم وخذ عتابة.
كما ونصيحتنا الى القطيع السائر خلف هذا المرتزق والى الأقلام الساقطة العاهرة والماسكة التي تمجد وبلا كرامة ولا شرف قومي بهذا المخضرم المشهور بالخيانة والجاسوسية رغم الثبوتيات والأدلة  والذي أهان القضية الآشورية بمشاركة الصمم والعميان له, أن يعوا  جيدا للحقائق  وكفاهم استغباء لعقولهم وتمردا على الوقائع والمشاهدات التي تؤكد  للجميع وبالملموس عن عضوية الذليل يونادم بالدليل والبرهان داخل الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي البارزاني) منذ سبعينات القرن الماضي كما ذكرناه لكم في الجزء الأول من الموضوع حينها كان هذا المهرج عضوا في لجنة شؤون المسيحيين داخل البارتي ورضيع أحضانها الدافئة التي تشكلت بأوامر الملا مصطفى البارزاني الرافض للتسمية الآشورية ومنشغلا في بناء إقليم كوجر ستان على أرض اشور المحتلة واليوم وما نتلمسه عمليا أصبحت التسمية المسيحية في عهد مسعود البارزاني السائر على نهج والده هي الدارجة والشائعة بفضل دمى السياسة المنبطحين أصحاب المنح والرشاوي الذين سلوكهم لطالما كان بعكس خطاباتهم الغنائية ووعودهم الكاذبة على الشعب الآشوري والقادم أسوأ بالدليل والبرهان وأن الوثائق هي التي تتكلم.

رغم كل الأدلة لكن الوهم والغباء لم يزل لصيق الأقلام الوقحة من الصمم والعميان
كشيرا آشورايا


وليس آخرا وبأيجاز أن شهامة الآشوري توما هرمز زيباري هذه القامة السنديانية الشامخة كان يهدف من خلال تشكيله للأخاء الآشوري على خلق فرصة التقارب بين أبناء كنيسة المشرق جراء الأنقسام الذي كان قد حصل فيها عام ١٩٦٤ والذي عمل نظام البعث فيما بعد على توسيع الفجوة وتغذيته عبر الطابور الخامس من بائعي ذممهم من الآشوريين الضعاف النفوس. ولم يكن الآخاء الآشوري تنظيما سياسيا وان كان عنوانه يوحي بذلك ويسبب الرعب للنظام، لكن من أولوياته وطبيعة عمله ومحتواه القومي والأجتماعي كان ينصب وكما ذكرنا على إعادة اللحمة بين شقي الكنيستين المشرقيتين كما كانت في سابق عهدها كنيسة واحدة وهذا ما  لم يكن يرضي النظام البعثي والمندسين من كتّاب التقارير عن الأخاء الآشوري ومؤسسه المناضل العم توما هرمز زيباري ليصبح هو وكل أفراد عائلته تحت مجهر المراقبة والمضايقة من قبل العناصر الأمنية وزبانيته الذين لم يكن بمقدورهم الثني من عزيمته وعطاءه وحبه لأمته بل زاده  إصرارا على السير قدما في عمله القومي والكنسي والاجتماعي صوب الهدف المنشود وحتى زنزانات البعث لانت امام قساوته وشجاعته وعجزت أسواط الجلادين عن ردعه وتحييده عن طريقه. أن جثمان العم الصلد الشهيد توما هرمز زيباري وارى  الثرى وهو في القمة شامخا وفي ذروة عطاءاته.

((لا يمكننا أن نُطلق صفة الفضيلة على من يقتل مواطنيه، ويخون أصدقاءه، ويتنكّر لعهوده، إذ قد يستطيع المرء بوساطة هذه الوسائل أن يصل إلى السّلطان، ولكنّه لن يصل عن طريقها إلى المجد))

الفيلسوف الإيطالي نيكولا ميكافيلي




لنا وأياكم لقاء في القسم الثاني وسيرة عار يتصنع المجد
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٠٢٣\٦\٢٤


يوناذم كنا يثبت انه هو واحد من مؤأسسي الاقليم.
https://youtu.be/IZKqZniJPFE

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه!!!
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044373.new.html?fbclid=IwAR2gT1Gd7kl8uDx46Mv7yRZgTT_x77X2e3nuSCs-yxiQonUmudnkuMht83Q#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR2mtHJZ1zyb6WVI1EeeB0bk6HrEdOAQ_BQT2pwBxwLUyIHB-8nEt5I7sY8#new

!!! سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني
الصفحة النضالية الأولى ٢ – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR2wISIknyr6UaZNYkWdS-Kj1DFtxz_HCCR7izA3-llFu3W7HOiW_9As0Yg#new



18
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!!
الجزء الثاني
الصفحة النضالية الأولى ٢ – ٢


مرحلة الرضاعة في أحضان العائلة البارزانية
 
"لقد أخطأ يونادم حينما أعتقد بأننا شعب لا نبحث وراءه"
كشيرا آشورايا

عزيزنا القارئ عندما ترفق الحقيقة بالأدلة والمستمسكات الرسمية صوتا وصورة فبات من المؤكد بأنها لم تعد تُهَم ملفقة أو مفبركة وليست بحاجة الى وقفة تأمل ما دامت مدعومة بالشواهد وبالأدلة الثابتة التي تقطع الشك باليقين ناهيك وافرازات وقائعها المؤلمة امام الأعين وعلى مدار السنوات من مشاهدات وأنعكاسات مسيئة ومن سيئ الى أسوأ القت بسلبيات ظلالها على واقع الحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا) الرديء وعلى العمل القومي الآشوري وهذا بطبيعة الحال لم يآتى من العدم بل هو نتيجة مخططات مدروسة تم التهيئة لها على يد أذلاء القوم من الذين لا ذمة لهم ولا ضمير من داخل البيت الآشوري, فكانت الأدوار الحقيرة تتبادل داخل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بين الراقصة يونادم يوسف كنا والطبال نينوس رشو زيا. هذه الزمر المقنعة اللئيمة التي تخادمت في الخفاء مع أزلام النظام الصدامي البائد ومع النظام البارزاني الباقي تمكنت من تشكيل منظومة خفية (عميقة) ان صح تسميتها داخل قيادة زوعا مؤلفة من السفلة والمنافقين ومن الكوادر المعتاشة على نظام المحسوبية الوسخ من أجل عزل الكوادر المخلصة وقمع القضية الآشورية ومصادرة قرارها وتجريدها من هويتها وأهانتها على الصعيد الوطني والعالمي. وبهذه اللعبة الخسيسة تم ضرب أرض الحائط فكر الحركة الديمقراطية الآشورية القومي والسياسي الذي وضعه الرفاق المؤسسين يوبرت بنيامين ويوسف توما، ذلك الفكر الذي لا يحمل في طياته اية صفة مذهبية ولا دينية، بل كان فكرا قوميا وسياسيا آشوريا خالصا واضح المعالم وسجن أبو غريب يشهد على ذلك. وهكذا تم التجني على الحركة الديمقراطية الآشورية كما وتم الأستهانة بمبادئها وقيمها القومية التي لأجلها أريقت الدماء الزكية ولتصبح مجرد وعاء أجوف بلا هدف, ورمز بلا قيمة وتحولت عمليا الى حركة ذمية بتبنيها شعارات دينية بعيدة عن نهجها الأشوري القومي والسياسي المهيب.

أن سيرة المسخ يونادم كنا الموشح بوسام الصخام بحسب الصورة الملحقة بالسيرة تقديرا لجهوده في تأسيس أقليم كنا ستان لم يتنكر لها بل قالها متباهيا وأكدها مرات ومرات ومعترفا ومن دون حياء ولا خجل راقصا على جراحات أبناء شعبنا ومستهزئا بقضاياه المصيرية التي لا تعني له شيئا ورابط الاعتراف الذي هو سيد الأدلة ملحق في أسفل الموضوع, وبكلامه هذا يثبت بأن زوعا لم يكن قد أفلس فكريا وماديا وجماهيريا فقط بل والأهم من كل ذلك أصبح تنظيما ذميا وصار مفلسا من عناصر تتحلى بالكرامة وعزة النفس بدليل تقبلهم الأهانة الموجهة لهم من قبل سكرتيرهم الأشمط الذي لم يزل يحتفظ بعضويته داخل الحزب الديموقراطي الكردي (البارتي) بشهادة الصورة المرفقة أسفل الموضوع والتي هي تأكيد استهانة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, وللقطيع السائر خلفه نقول قليلا من الحياء لحفظ قطرة الماء المتبقية على وجوهكم (افهموها وكافي عاد) .
حيث كان المفروض ان يجلس المستكرد ملا يونادم البارزاني بجانب مسؤولي أحزاب المكونات المسيحية ونوابهم في برلمان الأقليم في هذا الأجتماع الذي دعا له نجرفان بتاريخ ٦/ ٦ / ٢٠٢٢ لمناقشة مواضيع عدة منها ما يتعلق بموضوع قانون كوتا المسيحيين الذي كان االذمي يونادم من الموقعين عليه, تراه يجلس العبد المطيع سكرتير زوعة وابتسامة الأستهزاء والتعالي المذل واضحة على وجهه بجانب سيده نجرفان وبقية ممثلي الأحزاب الكردية التي هي بحق صفعة استهجان وأستحقار بفريد ياقو وبأعضاء ومؤازري الحركة الديمقراطية الغير آشورية.
 وعليه نقول للراقصة (أبو يوسف كنو) هل لا زلت مصرا وسلوكك الأهوج على أن أرشيف كور ستان يروج لمعلومات باطلة وغير صحيحة حول سيرتك النضالية من أجل القضية الكردية التي أرشفها القيادي البارز في البارتي علي سنجاري والذي هو رصيد أنجازي أخر يسجل لك عليك الأفتخار به؟ يبقى العتب الأكبر على فريد ياقو عضو ما يعرف خطأ بالمكتب السياسي الذي رضى على نفسه هو الآخر هذه الإهانة الموجهة له من قبل سكرتيره الرمز الذي لم يعير لوجوده أية أهمية.

وللقارئ الكريم من منطلق الشيء بالشيء نذكر لكم هذه المعلومة الموثقة ومن خلالكم الى فريد ياقو المتغافل عنها والمتجرع لها وعلى مضض من أجل ضمان مستقبله المعيشي ليس إلا والذي صار هدف كل أنتهازي منطلقا من مبدأ ( طز بالقضية وبالكرامة) والمعلومة هي ((أنه ولطالما نفى يونادم كنا  لسان حال الحركة القذر في عدة لقاءات رسمية نفيا قاطعا عن وجود أي ممثل (نائب) لشركته المسيحية في برلمان الأقليم وأن فريد ياقو بحسب نظرته كما يقول أتى بأصوات وما عنده أي شرعية تمثيل)) اضغط على الرابط أدناه لمشاهدة الفيديو. لأن فريد ياقو من وجهة نظر يونادم لا يمثل خياره الشخصي في تصدره لقائمة الرافدين ٣٠٦ كما كان ينوي، بل كان خيار شيخ نيروا الكردي الذي استقوى به فريد ومن خلال أقربائه ( قال وفعل) متحديا يونادم كي يتصدر الرقم واحد في القائمة بدلا من غريمه جوني الحبيب "يعقوب كوركيس المعروف يومها بكتكوت الحركة " في انتخابات الأقليم عام ٢٠١٨ !!))
 اليست هذه عملية أستجداء الأصوات من خارج البيت المسيحي؟ حلال عليكم وحرام على الآخرين الذين هم من نفس طينتكم؟ ما هذه الأزدواجية التي تختبئون خلفها, وما هذه الصلافة التي تتمتعون بها بحيث تعيّرون الناس بنفس العار الموجود فيكم أيضا!! فهل من لواحيس الأكف ومسّاحي الأكتف من الكناويين أعضاء القيادة بلا صغرا بهم الذين شعارهم (ان لم تستح فتفوه بما شئت) كي يبوقوا بلا وجل عن استقلالية القرار من الذين لا قرار لهم أصلا ؟ والصورة المرفقة أدناه تعطيك الجواب الشافي والتي هي بألف معنى لحالة الإذلال التي لا حدود لها من قبل البارتي بحق المثليين المسيحيين الموشحين بالشال الأصفر نير الحزب الديمقراطي الكردي (نير الأستعباد والسحل) الملفوف حول أعناقهم ويتوسطهم فريد يعقوب الدنيّ الرأس ممثل زوعا المسيحي عن قائمة الرافدين البارتية في برلمان أربيل.
ولهم نقول لا أحد خذل الشعب الآشوري غير اللذين طأطأوا رؤوسهم منذ البداية وجعلوه والقضية وزوعا المبادئ أضحوكة ومستباحة بلا قيمة ولا كرامة لا حرية ولا استقلالية بسبب انحنائهم. كما ولا احد يستطيع أن يركب ظهرك إلا عندما تنحني انت له قبولا وطواعية، قالها مارتن لوثر كنج الداعية الأمريكي واليوم نراها امامنا علانية وفي وضح النهار. والجماهير الآشورية ومع شديد الأسف تدفع اليوم ثمن غبائكم وعمالتكم وذلكم وقلة فهمكم وخيانتكم وانحناءاتكم.
نعود الى صلب موضوعنا، لو فرضنا جدلا بالأعتماد على توضيح يونادم الخجول بأن ما ذكره علي سنجاري في كتابه بخصوص تاريخ نضالك الكردي بانك كنت بارتيا نشيطا غير صحيح رغم صحتها، فلم او ليش كل هذا التخوف والتهستر الظاهر في توضيحك الذي تقول فيه على أن ما ذكره سنجاري ستكون مادة دسمة بأيدي المتربصين الساعين الى تشويه أو تحريف سيرتك الذاتية للخصوم, وهل أن سيرتك الذاتية يا يونادم بحاجة الى تحريف وتشويه ان لم تكن أصلا هي كذلك؟ وعملا بالمثل الدارج القائل (خليك وراء الكذاب لحد باب الدار) حسنا وماذا عن تسريبات العار من دوائر الأمن الصدامية بعد السقوط عام ٢٠٠٣ وهل هي الأخرى وثائق غير صحيحة وتجني على سيرتك العر ومادة دسمة بأيدي المتربصين لشخصك. حسنا وماذا عن قرارت القضاء العراقي الصادرة بحقك وتهم الفساد المالي ؟ وهل هي افتراءات وتسقيطات وتشويه وتهجم!!
وبالخط الأحمر نكتبها لك، ((ماذا عن الضحية يوبرت بنيامين وملابساتها التي سيكون لنا معك كلام بالصميم وبالدليل القاطع والدامغ بما لا لبس فيه في القادم من الأجزاء من سيرتك التي أضحت تثير التهكم؟)) والخافي أعظم..
 كان الأعدل عليك ان تطلق على توضيحك أسم (تقرير هابط) لما يحويه من المصطلحات الدونية والتهم الجاهزة ضد أبناء جلدتك خصوصا في القسم الأخير منه لأنه أشبه ما يكون بتقرير وليس توضيح مرفوع من مكتب أمني ايمانا منك بمقولة من ليس معي فهو ضدي وضد البارتي الذي باطنه بمثابة تهديد لا غبار عليه الى كل من سيستغل دسامة ما تطرق اليه علي سنجاري بحقك في كتابه. يبدو ان العنجهية الأمنية (الفنطزة) لم تزل متلازمة لك.
ولكم مقتطفات من هفوات يونادم في توضيحه الزائف والتي هي غيض من فيض :
ويستطرد يونادم أبو يوسف أبن كنو قائلا ((حيث فات على السيد علي سنجاري بان ثورة ايلول كانت وطنية أكثر ما تكون حزبية !!)) لا يا يونادم كنا وألف لا، أن ثورة أيلول على حد وصفهم لها أصحاب الشأن في مناهجهم الدراسية وأديباتهم ومناهجك السريانية وداخل ارشيفهم ولا تغشم روحك كانت كردية وبأمتياز وليست وطنية وتحت قيادة حاضنتك البارزانية وانت لم تكن سوى مرتزق لديهم شئت ام لم تشاء. فلا تحاول كما أسلفنا اليه في القسم الأول من هذا الجزء على إضفاء الصبغة الوطنية عليها كي تبرر شرعية مشاركتك فيها. يبدو أن ترقيعات فتقاتك أضحت أكبر من قابلياتك.
ومن فمك ندينك.. حيث يذكر عضو البارتي النزيه يونادم كنا في توضيحه الهزيل معترفا فيه من حيث يدري أو لا يدري بأنه أحد عناصر البارتي قائلا ((وبعد انهيار مفاوضات الحكم الذاتي عام ١٩٧٤ ، ابى يونادم يوسف كنا ان يسلم نفسه للسلطة والتحق "بوزارة الاشغال والإسكان" في چومان ومن ثم "مديرا بالوكالة لاشغال دهوك" وحتى انتكاسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥ )). وهل تبغون دليلا واعترافا أكبر من هذا وهناك الكثير؟
يبدو لنا جازمين بأن قدرة يوناذم العقلية على التركيز شابها التخريف وأصبحت مخرومة من كثرة ما يسوقه من أكاذيب, وسوف نعمل على تنشيط ذاكرته كي نضعه على الخط الصواب وعلى القارئ اللبيب قليلا من التركيز على هذه الجزئية والتمعن فيها.
ونقول له أي للزبوك يونادم مع ذكر الألقاب وبنظرة تحليلية وموضوعية، هل نسيت بأنك خريج عام ١٩٧٥بحسب سيرتك الذاتية الموجودة على جوجول ولدينا نسخة منها فلا تجهد نفسك لتغييرها.
هذه أول فضيحة واما الفضيحة الثانية هل تناسيت بأنك عدت الى الصف الوطني نادما عام ١٩٧٤ وسمح لك النظام بأن تكمل دراستك الجامعية التي كنت قد تركتها ملتحقا برفاقك الأكراد (فوك) ومشاركا أياهم تمردهم بحسب الفديو المنشور لك في القسم الأول من هذا الجزء، فكيف عليك ان تصبح مديرا بالوكالة لأشغال دهوك وحتى انتكاسة ثورة أيلول عام ١٩٧٥؟ بينما في نفس الوقت من ذات العام والكلام لك بأنك كنت طالبا في جامعة السليمانية لتكملة دراستك بعد عودتك لصفوف أسيادك البعثيين!! (( حق الترقيع مكفول من قبل يونادم على هذه الجزئية التي لم يضبط ايقاعها )).
وأخيرا والفضيحة الأكبر التي وقع فيها صاحب التوضيح حيث نصححها له والتي هي، ((أنه لم ولن تطلق أو تستخدم مفردة الوزارة يا يونادم في قانون الحكم الذاتي عام ١٩٧٤)) بل كانت إدارات وليست وزارات وكان يترأسها ما يسمى بالأمناء العامون. راجع قانون الحكم الذاتي لمنطقة شمال العراق لعام ١٩٧٤. صدق من قال ( هم جاهل وهم يفلسف).
كل هذا غيض من فيض للهفوات المدرجة في توضيحك الفلتة وعليه نكتفي بهذا القدر. والآن هل من منافق يخرج وينافق للمنافق يونادم يوسف كنا (مكوك الحايك) ولنضاله المزيف الذي لم يعد سوى ((نضال في فنجان وضحكا على الذقون)).
خلاصة الكلام هو، أن المستكرد يونادم يوسف كنا  تنطبق عليه ما ذكره غاندي حينما قال (الأنسان يفقد شرفه عندما يأكل من خيرات بلده وينتمي الى دولة أخرى) بالفعل أن يونادم كان يأكل من خيرات شعبه ومن خيرات الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لكن ميوله كانت كردية وانتماءه كان للحزب الديمقراطي الكردي(البارتي) وللعائلة البرازانية ولم يزل حتى الساعة.
حيث لم يكن وفيا ابدا للقضية الآشورية ولم يدافع عنها البتة في المحافل الدولية ولا العراقية بحكم المسؤولية التي أنيطت له ناهيك والمناصب التي شغلها باسم الحركة الديمقراطية الآشورية والشعب الآشوري، حيث لم يعطي للقضية حقها ولم يتناولها كقضية سياسية أبدا, ولنا في ذلك أمثلة وشهادات سربت مؤخرا تفند ما كان يعلن عنه للأعلام الآشوري من إنجازات ووعودات فارغة وكاذبة, وتبين أن شغله الشاغل كان الأغتناء والعمالة وكيفية الاحتفاظ بالمناصب لأطول فترة ممكنة. بينما في الجانب الآخر ترونه منبهرا بالديمقراطية الكردية ويتغنى بها دوما ويسوقهم كأصحاب فضل علينا وكلمته الأخيرة بمناسبة رأس السنة الآشورية ٦٧٧٣ خير دليل لكل من تابعها. بينما لم يتعاطى مع سعير ديموقراطية الأغتيالات والتغيير الديمغرافي والتجاوزات على أراضي شعبنا الآشوري ومصادرتها وحرق محاصيلهم ومضايقتهم في قراهم ومحلات رزقهم التي لم تزل قائمة على قدم وساق منذ عام ١٩٩١ وأمام عينه وأعين الولائيين من رؤوس البصل الموغلة في الوحل الذين حرموا شعبنا من قضاياه القومية تلك التي تعاملوا معها كقضية ربحية لا مصيرية.
أن أكاذيبك ايها الكوجري يونادم لم تعد تنفع معها المنصات التي تعتليها وتتراقص عليها وتهز خاصرتك وتلوح بيديك ذات اليمين وذات الشمال دون خجل مشيدا بإنجازاتكم الفضفاضة وبديمقراطية أولياء نعمتك البارزانيين الذين جردوكم من لباس الحشمة والحياء كي تتعرى ومن معك من الذميين أمامهم لقاء مناصب ذليلة من فتات موائدهم تتصارعون عليها ومرتبات تقاعدية للتطويع والابتزاز ورشاوي من تحت الطاولة التي أنت شخصيا يا يونادم كنت تتقاضاها من مرضعيك والتي انكشفت لاحقا, ليستدل وبناء لما بين أيدينا من كتابات علي سنجاري بأنك فعلا كنت عميلا مطيعا ودمية سياسية رخيصة وواجهة دعائية وأعلامية خدمت القضية الكردية وجنابك تفتخر وانت (لسان زوعا الرسمي) كمشارك فاعل في بناء ما تسمى كورستانك على حساب الأرض والهوية الآشورية والقضايا المعمدة بدماء الأطهار التي تنصلت منها لصالح اجندات الخيمة الكوجرية.
الى كل من يساوره الشك وعلى وجه الخصوص العاملين تحت امرة العميل يونادم الذي انكشف عريه للعلن وكل من يسايره ويمد يد المصافحة له نقول لهم كفوا وسياسة رؤوس البصل وابعدوا عن أنفسكم صفة القطيع الأعمى والرضا بالمذلة وكونوا مخلصين مع القضية الآشورية وتحلوا بالمبادئ وكونوا أمناء على دماء الشهداء وبالضد من التوجهات القبيحة لأشباه المناضلين من الذين تباع وتشترى كراماتهم الذين مارسوا أرذل وسائل المكر والخديعة تجاه القضية الآشورية لأكثر من أربعين عاما وعملوا من خلف الكواليس على تجهيل شعبنا الآشوري وتهميش قضايانا القومية وأستغباء مؤسساتنا على أختلاف ميولها أن كانت في الوطن أو في المهجر وكانت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا الفكر ومدرسة الشهاداء) التي أبعدت عن منبتها الحقيقي هي الضحية وفي طليعة المخدوعين بسبب تلك الدمى السياسية الحقيرة من جهة والدور السيء الذي مارسه المساومون ولسنوات طوال من الجهة الأخرى الذين كان همهم الأول والأخير مصالحهم الشخصية والعائلية والمشاريع الربحية, والمحصلة كما تشاهدونها وتلمسونها بحيث لم يعد للآشوري كقومية أية مكانة ولا موقع ولا دور يذكر ضمن المتغيرات السياسية الحاصلة في العراق الأتحادي سوى أكثر من كونه مسيحي وهذا بفضل الممتطاة ظهورهم ومن شاركهم الرذيلة.


عار على كل من كان يعرف الحقيقة وسكت عليها
                         كشيرا آشورايا
تابعونا والجزء الثالث
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٢٧\٥\٢٠٢٣


يوناذم كنا يثبت انه هو واحد من مؤأسسي الاقليم.
https://youtu.be/IZKqZniJPFE
ليس لدينا اعضاء منتخبين في اقليم الكرد--------ن
https://youtu.be/WI0awC8Rnog



19
سيرة يوناذم يوسف كنا
عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!!

الجزء الثاني
 
سألوا غاندي: متى يفقد الأنسان شرفه؟
قال عندما يأكل من خيرات بلده وينتمي لدولة أخرى.
[/size]

نكتب للجميع وكما أسلفنا بأننا سوف نستمر على الكتابة ولسنوات قادمة بجرأة الحقيقة ومن دون تسقيط أو افتراء وأنما بالدليل والبرهان لما هو بين أيدينا من الحقائق التي أثمرت نتائج ملموسة بحق الزمر الآشورية العميلة وفضائحهم المخزية التي ظهرت الى العلن وشرع الكثيرون يتحدثون ويكتبون عنها بعد أن تم التأكد من صحة كل تلك الوثائق المتسربة التي اربكت مضاجع المستكردين من الآشوريين وخدام النظام السابق الذين فقدوا الشرف القومي والإنساني بسبب إنتماءهم الى جهات عدوة كما وأيضا أفشلت تلك الكتابتات مخططات وفضائح حمالي الأوجه أولئك الذين شاركوا بسكوتهم الخونة لغايات شخصية وأنانية حقيرة رغم أن محاولات طمسها وتغييبها عن الشعب الآشوري لم تزل قائمة من قبل مجاميع من الذباب المعتاشة على نتانتهم.

كلنا ثقة بأن يتحلى القارئ بموضوعية وعقلانية وضمير حي مع كل ما سنورده أو نتطرق اليه ضمن هذا الموضوع بأجزائه المتعددة وبشكل أكثر تفصيلا عن حقائق صادمة وخطيرة غاية في الخسة والدناءة لما ورد الينا عن سيرة متصنع الأمجاد الذي لا يمت والآشورية بشيء وأحد الزمر العميلة المندسة داخل تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بدليل وثائق العار الصدامية المتسربة التي تدينه ومن معه وبالاسم الصريح داخل هذا التنظيم الوليد الذي عاثوا فيه فسادا, والذي ضن متوهما بأن الشعب الآشوري الذي لطالما أكل هذا العبد من خيراته بينما في الخفاء كان يعمل لشعب آخر سوف يغض النظر عن حثالته ولا يبحث ورائه وعن خفايا جرائمه الخطيرة بحق رفاق له (يوسف توما, يوبرت بنيامن, يوخنا ايشو) وسارق أمجادهم وتضحياتهم وتضحيات عوائلهم.

الصفحة النضالية الأولى
مرحلة الرضاعة في أحضان العائلة البارزانية
١ – ٢
لقد كان (يونادم يوسف كه نا) عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة الاكراد الذي يعتبر أحد الروافد المهمة للحركة التحررية الكوردية على حد وصفهم وكان يضم طلاب الكليات والمعاهد والثانويات، وكان أيضا عضوا نشيطا في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي). ولنا في ذلك دليل.
ولكم بالنص لما ورد في كتاب مذكرات (اوراق من ارشيف كوردستان ) للقيادي الكردي علي سنجاري من على الصفحتين ( ٦٥ و ٦٩ ): (( ويونادم يوسف كه نا  – يعقوب – الذي كان عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة كوردستان وشارك في مؤتمر اتحاد الطلبة الذي عقد في قرية جافران في قرداغ في شهر شباط ١٩٦٥ حيث كنت مسؤولا للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية في تلك الفترة وكان يونادم بارتيا نشيطا ... )) انتهى
الاقتباس . كما وورد في الصفحة (٦٩) من الكتاب ذاته ما نصه : ( ٩- السيد يونادم كه نا  - يعقوب –كان عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة كوردستان وعضوا في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في كوردستان ... ) انتهى الاقتباس.
يونادم لم يرد في حينها على جزئية العار الموثقة بحقه في كتاب (أوراق من أرشيف كوردستان) الصادر في ١١ أيلول عام ٢٠٠٦ بسبب تخوفه من المواجهة كونها حقيقة مؤكدة لا يستطيع أن يتنكر لها ومثبتة في سجلات البارتي ولم تكن من نسج خيال سنجاري وشاءت الصدفة بأن يكون الكتاب قد صدر في نفس العام الذي فيه نشرت وثائق وفضائح تدين تعاون العميل يونادم مع أمن النظام الصدامي في الجرائد والمواقع الرسمية العراقية بعد تسربها في عام ٢٠٠٣. والطامة الكبرى تكمن في السذج العاملين معه في قيادة التنظيم أولئك الذين لم ولن يتجرأن في حينها على النبس ببنت شفة من خلال أتخاذ موقف تنظيمي صارم بحقه وتقديمه للتحقيق وحتى الساعة متقمصين بلا وجل سياسة النعامة، باستثناء بعض المواقف الفردية الشجاعة أما الباقون فكانوا يهابونه مترددين بدليل صمتهم وعدم المبالاة بمخاطر الخيانة ومعانيها ولا بالأمانة الملقاة على عاتقهم حفاظا على مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية والعائلية، وأما القضية وزوعا والفكر والمبادئ ودماء الشهداء فإلى طريق اللاعودة .


نحن على يقين بان هذه الفضائح بحق يونادم سوف لم تكن الأولى ولا الأخيرة والحبل على الجرار والجميع خلف المرياع والمرياع خلف البارتي (ايذا بأيذا) صوب الهاوية.
 أن (يونادم يوسف كه نا) وكعادته الانهزامية انتظر أربع عشرة عاما على تاريخ أصدار الكتاب ليخرج بعدها من سباته في ٤ / ٧ / ٢٠٢٠ كي يكتب توضيح باسم مكتبه بعد أن تيقن جيدا بأن علي سنجاري مؤلف الكتاب ملقى على فراش الموت لا حول له ولا قوة كي يلطمه على وجهه ويرد على توضيحه الكاذب والذي توفي في ٥ / ٩ / ٢٠٢٠ . والأنكى أن توضيحه لم يكن سوى مسخرة لذر الرماد في العيون كونه لم يكن كتابا رسميا موجها الى صاحب الشأن علي سنجاري ونسخة منه الى الجهة الحزبية التي ينتمي اليها المؤلف مطالبا أياهم بالاعتذار الرسمي على الإساءة التي تسببوها لشخصه كما يدعي، وعليه أن توضيحه أشبه بفقاعة هوائية لغسل (صخام الوجه) الذي به قد أضفى التأكيد والمصداقية لكل ما هو وارد عن شخصه من الحقائق في أرشيف على سنجاري والمثبت في أرشيف الأكراد.
أسئلة تطرح نفسها على طاولة المستكرد يونادم الذي ينوي أن يتصنع المجد في غفلة من الزمن وهي : لماذا لم يطالب قبل أربع عشرة عاما برد الأعتبار من القيادي الكردي علي سنجاري الذي أرشف سيرة البارتي النشيط يونادم كه نا  يوم كان في كامل عافيته من منطلق علاقات التآخي والشراكة الكردية التي يتغنى بها في توضيحه العورة؟
ولماذا تنّعج (من النعجة) ولم يتسرع على رفع دعوى قضائية أمام المحاكم ضد سنجاري ومطالبته بتعويض مالي أذا كان كل ما ذكره الكاتب هو محط كذب وأفتراء وتشويه سمعة وتسقيط؟ ولماذا أسرع وأصبح ديكا في عام ٢٠١٢ على مقاضاة ابن جلدته الآشوري المهندس خوشابا سولاقا مطالبا أياه بتعويض مالي في الدعوى التي كان قد خسرها وبأمتياز امام المحاكم بمجرد أن السيد خوشابا وجه نقدا لسلوكه المعوج كسكرتير زوعا ليهزه ويرعبه من رأسه حتى قدميه وبالأدلة والوثائق القاطعة ومن دون أي قذف وتشهير لشخصه.

أن التخوف من المواجهة في القضايا التي لا شك فيها ولا ريبة يعود لعدة أسباب الأول كونها حقيقة دامغة بحد ذاتها من شاهد عيان وقيادي كردي كان على دراية تامة بكافة المسيحيين العاملين ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) حالها من حال وثائق الدوائر الأمنية الصدامية التي تسربت عام ٢٠٠٣ ولنا فيها حديث في القادم من الأجزاء التي تتضمنها سيرة الزبوك المخزية وأما ثانيا أن يونادم على معرفة تامة بأنه اذا ما أقدم على رفع دعوى قضائية بحق المؤلف علي سنجاري لكان قد خسرها وترتبت عليه بالتالي تعويضات مالية ضخمة ولأصبح محط استهزاء وسخرية أمام المحاكم وأمام رفاقه والمؤازرين برغم معرفتنا الكاملة بحالة اللامبالاة وصفة عدم الخجل الملازمة له ولنا معه في ذلك تجربة يوم خسارته الدعوى القضائية التي كان قد رفعها ضد المهندس الآشوري خوشابا سولاقا إضافة الى تهم قضائية أخرى أقرت من لدن القضاء العراقي بحق يونادم كالسرقة والأختلاس والرشاوي (الإكراميات) التي كان يتقاضاها من حكومة عمه البارزاني التي جلها ترقى الى التهم الجنائية وكان يترتب عليها عقوبة الطرد من زوعا بحسب مادة العقوبات, لكن يبقى الحياء قطرة أن طاحت راحت, واما ثالثا كون من فضحه وكشف أمره هو شخصية قيادية كردية يخشاها يوناذم أبو (يوسف كنو وليس كه نا ) ويخاف منها وكان يشغل مسؤولية الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية في تلك الفترة وعلى علم بالعناصر المنتسبة للبارتي وعليه لم يتجرأ (ناذو)على مقاضاتها, رابعا وأخيرا يوجد الكثير من الشهود الأكراد يؤكدون دور يونادم ومشاركته النضال بجانبهم في صفوف البارتي دعما للقضية الكوردية ويؤيدون ما أرشفه سنجاري في كتابه... الخ من الأسباب. عليه أن توضيح يونادم غيت الخجول الصادر بعد أربع عشرة عاما من الفضيحة كان الغاية منه هو الضحك على نفسه أولا وعلى من حوله من المريدين والجهلة الذين لا تزال تنخر في عقولهم دودة الخنوع.

ولكم هذه المعلومة التي لربما لم يسمع عنها الكثيرين عن سيرة البارتي النشيط يونادم يوسف كه نا  بأنه ولقرابته العائلية كما يذكر في توضيحه يبدو أنه كان من المعجبين والولهانين بشخصية المرحوم كوركيس ملك جكو هذا الأخير الذي كانت لهم علاقة عائلية عريقة مع عائلة بارزان (عن كتاب علي سنجاري) وأحد العناصر البارزة في الحزب الديمقراطي الكردي ( البارتي ) الذي كان له دورا كبيرا في حركة أيلول الكردية التي يحرفها بمزاجه ((المتنابز يونادم يوسف كه نا  رضيع العائلة البرازانية)) في توضيحه المخزي ويصفها بالحركة الوطنية كي يعطي لنفسه شرعية المشاركة فيها ويبعد شبهات الكردايتي عن نفسه. وهنا تكمن الطامة الكبرى حول هذا الوضيع الذي يحاول أن يتصنع المجد لنفسه والذيول من خلفه غير مكترثة بتاريخ سكرتيرهم الوسخ المضاد للقضية الآشورية وللحركة القومية الآشورية وللحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وللشعب الآشوري.
التحق المستكرد يونادم بالعصيان الكردي المناوئ للنظام العراقي عام ١٩٧٣ – ١٩٧٤ واضطر الى ترك الدراسة لمدة سنة وهو طالب كلية الهندسة بجامعة السليمانية وهذا ما ذكره بنفسه واصفا سيرته وبأسلوب هزيل في برنامج (بين زمنين) في نوفمبر 2018 (والمدرج حديثه في الفيديو أدناه) حينما قال ((بأنه صار ضيف عند الأقليم فوك (فوق) لكنه لم يوضح خجلا بصفته ماذا ومن يكون حضرة جنابه ليحل ضيفا لديهم))!! لكن الحقيقة كانت التحاقا بركب حركة العصيان وبصفته عضوا منتميا وملهما بالقضية الكردية ويتميز بنشاط وفعالية ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي ( البارتي ) ناهيك من كونه عضوا فاعلا في اتحاد الطلبة الكردي, ومن ثم عاد المناضل من أجل القضية الكردية الى أحضان النظام عام ١٩٧٤ عندما شرعت الحركة الكردية بالتقهقر والتراجع (وكان يقال عنهم العائدين الى الصف الوطني) وأثناءها سمح له النظام البعثي الحاكم على إتمام دراسته الجامعية وبعد تخرجه عام ١٩٧٥ تم منحه رتبة ملازم ثاني مجند ( ضابط احتياط) في الجيش العراقي كما وسمح النظام المجرم لمخبره السري حق امتلاك مسدس للأستخدام الشخصي في حياته المدنية !!
ليتبين وبعد سقوط ورقة التوت عام ٢٠٠٣ عن مدى فضاعه اللغز الذي كان وراء كل تلك التسهيلات التي خص بها أزلام النظام في حينها عبده المطيع يونادم يوسف كه نا  وعن الثمن الذي دفعه بعد عودته نادما الى صفوفه؟ أن ما كشفته الوثائق المتسربة من أوكار أمن صدام الأرهابية وبالأسماء تثبت ذلك وستبقى دليل دامغ في جبين الخائن وجزءا لا يتجزأ من سيرته الحقيقية.
السؤال الموضوعي الذي نوجهه للعقلاء من أبناء شعبنا الآشوري الواجب اخذه بعين الأعتبار والذي هو ( لماذا لم يمنح الشهيد يوبرت بنيامين شليمون رتبة ملازم مجند ( ضابط احتياط) علما أنه خريج الهندسة الميكانيكية بغداد الجامعة التكنلوجية ) وذات الشيء ينطبق على الشهيد يوسف توما هرمز خريج كلية العلوم قسم الفيزياء من جامعة السليمانية؟ بينما يونادم يوسف كه نا  الملتحق بحركة العصيان الكردية المعارضة للنظام البعثي ومن العناصر النشطة في البارتي البارزاني والعائد نادما الى الصف الوطني يحظى بكل تلك الأمتيازات ويتم استثناؤه عن القاعدة ليحسب من الشواذ، فما الذي يستفهم من كل ذلك؟

 ونقول للمستكرد يونادم يوسف كه نا  بأنك أخطأت في حساباتك حينما أعتقدت بأننا شعب لا نبحث ورائك. وما عوراتك غير السوية في الكبر ليست سوى عقد وأمراض نفسية مختزنة في عقلك الباطن لمراحل عمرية سابقة.
أن من حق أبناء شعبنا الآشوري أن يتساءل ويلوم كل الذين شاركوا المخبرين والمستكردين عمالتهم عن أسباب سكوتهم لا بل تسترهم المخزي لما يناهز الربع قرن على هكذا جرائم خطيرة بحق زوعا والقضية الآشورية وبحق دماء الشهداء والجماهير الآشورية من دون أن يتحركوا ساكنين أو يقدموا على شيء. كما ونأمل من أبناء شعبنا بأن يتعاملوا مع المنقول لهم أو المكتوب بجدية وليس مع الناقل خاصة بعد أن تبين وبكل وضوح أرتباطات الذين استغلوا ثقة وطيبة الشعب الآشوري بجهات عدوة وبالدليل والبرهان. سبق وأن كررنا مرارا بأن الكرة هي في ساحة الزمر العميلة والذيول المتعاونة والمتخادمة، ومن هم في حيرة من أمرهم عليهم بمفاتحة العملاء والمتسترين على حد سواء ومكاشفتهم بالحقيقة .
 
متى يخسر الأنسان ثقة الآخرين
حينما يكون بلا كلمة وبلا مبدأ ولا ضمير
كشيرا آشورايا
       
نلتقيكم في القسم الثاني من هذا الجزء
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١١\٥\٢٠٢٣

[/size]

برنامج (بين زمنين) في نوفمبر 2018 (والمدرج حديثه في الفيديو أدناه)
https://youtu.be/6Lk8UlJXbWQ


 


20
عزيزنا رابي اخيقار المحترم
ان الماضي لا يزال حاضرا بيننا بمخلفاته واخفاقاته ومخاطره ولم يمت من الواجب عدم الرمي به خلف ظهورنا، بل وللأمانة القومية والتاريخية وأحتراما لدماء شهدائنا ضحايا الأيادي النجسة التي غدرت بهم يجب كشفهم وتعريتهم امام الملأ  ليكون عبرة للقادمين من بعدهم.
نحن مجموعة الناشط الآشوري وأنت معنا على دراية بالأعداء التاريخيين  لكن العدو الحقيقي والأخطر على القضية الآشورية حينما يكون من داخل البيت يأكل ويشرب معك ومن ثم يطعنك من الخلف, وهنا تكن المشكلة الكبرى وعليه لا بد من فضحه وكل من معه بسبب تصدرهم للمشهد القومي وعدم السكوت عليهم كما سكت كل الذين كانوا على دراية بعمالتهم لغرض مصالحهم الشخصية والانانية, والنتيجة  كما تراها رابي أخيقار وانت الأدرى بالوضع المؤلم التي تمر به قضيتنا من التشتت والشرذمة وكما ذكرت حضرتك بخصوص مذبحة سميل الآشورية لم يدرجها المخادع  الذي كان يتسيد المشهد الآشوري والذي نحن بصدد كشفه وشركائه  في دستور العراق ما بعد السقوط عام 2003  ناهيك عن التجاوزات على قرانا وأراضينا في الشمال  ولعلمك عزيزنا اخيقار هنالك مخطط خطير من قبل نفس الشخوص ما اسميتهم بالجيل العجوز الذين لا يزال من يصفق لهم ويثق بهم يعملون اليوم على تدوير مخلفات الماضي الذي لم يمت ولم يفت في منظومة جديدة وبنفس التربية والسلوك وسوف تراه وتسمع عنهم قريبا جدا.
نشكر لك مداخلتك أو بالأحرى نصيحتك لنا نحن مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) يا سيد اخيقار المحترم لكن ما نؤمن به هو بأن السكوت على الخيانة هي جرم وخيانة بحد ذاتها وغايتنا هو توثيق الحقيقة كما هي من دون زيادة أو تهويل بالدليل والبرهان والمستمسكات.
 وللعلم بأن هنالك محاولات جادة قائمة على قدم وساق من لدن نخبة من النشطاء الآشوريين الذين أعدوا برنامجا شاملا  ويعملون بجهد ومثابرة  وأتصالاتهم  لم تزل مستمرة بالشخصيات والتنظيمات الآشورية الموزعة في أرض الوطن والمهاجر للدعوة الى اجتماع قومي شامل من أجل أختيار قيادة اشورية واعية وموحدة تكتسب شرعيتها من تلك التنظيمات الملتئمة وتكون الناطق الرسمي باسم الشعب الآشوري, وبدورنا حيث نتمنى لهم الموفقية.
الخزي والعار لكل من تاجر ولم يزل يتاجر بدماء الشهداء وبثقة الشعب الآشوري وقضاياه.  لك منا التحية الآشورية الخالصة . نتمى لك ولكل أبناء شعبنا الآشوري الموقر كل الخير بمناسبة حلول سنته القومية الآشورية 6773 ..
تحيات مجموعة كشيرا آشورايا
 


21
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!!

الجزء الأول
المدخل :
نكتب للجميع ولطالما كتبنا ومنذ سنوات وسوف نستمر على الكتابة ولسنوات قادمة بجرأة الحقيقة من دون تسقيط وافتراء تلك الحقيقة التي أثمرت وصارت اليوم حديث الساعة وكلنا أمل بأن لا يتملككم العجب عن كل ما سنورده لكم أو نتطرق اليه ضمن هذا الموضوع وبشكل أكثر تفصيلا عن حقائق صادمة ومعيبة حول سلوك وأكاذيب الآشوري المزيف اللص يوناذم يوسف كنا سفاك الدماء وسارق أمجاد القامات الآشورية الشامخة, التي لربما قد أطلع عليها المهتم والمتابع للشأن القومي ولامس سلبيات نتائجها ومرارتها على صعيد العمل القومي وعلى مستوى تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا), والتي لطالما اقلقت هذه الحقائق مضاجع الواهبات والواهبين أنفسهن ((للهَكُوكُ يوناذم)) كي يتحكم فيهم على هواه رغم دناءته وخسة فضائحه المتجلية بالأدلة والبراهين الملموسة التي سنذكرها لكم والجهات التي خدم لها ذيلا وذليلا بلا حياء أبتداءا من داخل الخيمة الكردية ومرورا بغرف دوائر الامن الصدامية وأجتماعاته مع ضباط مخابرات النظام البائد ومن ثم عملية أندساسه داخل تنظيمات قومية وأجتماعية آشورية وتمثيلية الهروب والألتحاق الممنهجة بساحة الحركات التي كانت قد أنطلت على الجميع أضافة الى دوره المشين في عملية الكشف عن أعضاء تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من تنظيم الداخل والوشاية بمؤسسيها وحول ما كان يدلي به ايضا من تصريحات كاذبة في الداخل العراقي وفي المهجر أمام الجماهير الآشورية بكل ما له علاقة بالشأن القومي بصفته ناطقا باسم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وممثلا لها في المحافل الرسمية العراقية والدولية مستثمرا كل المناصب والثقة الرفاقية والجماهيرية التي أوليت له ليستخدمها بالضد من أهداف الحركة وسياستها وبالضد من حقوق شعبنا الآشوري وأمور أخرى غاية في الخطورة للفترة لما بعد السقوط عام ٢٠٠٣ بعد أن انكشفت أوراق عمالته وخيانته للقيم والمبادئ وللأخلاق القومية. لنصل الى نتيجة مفادها بأن المخبر يوناذم تمكن وبكل براعة ومكر بناء لما تعلمه من المدرسة الأم مدرسة صدام المخابراتية بأن يؤسس لنفسه منذ عقد التسعينات من القرن الماضي صف أو وكر داخل زوعا ليحشد فيه السذج والبسطاء والمنافقين وحمالي الأوجه مجندا أياهم كنبّاحين يتجسسون لصالحه لقاء علبة سكائر أو مبلغ مالي معين أو دعوة لمأدبة غذاء دسمة مستغلا حالات العوز المصطنعة داخل زوعا والأمتيازات التي كان يوعدهم بها.

لكن وهذا كله لم يكن يفي بالغرض المطلوب وحجم الخسة والكره التي تدور في عقلية يوناذم تجاه زوعا والقضية الآشورية والمخلصين من رفاقه فكان بحاجة الى شخصية مؤثرة لها كلمة مسموعة ومحل ثقة داخل الحركة لها من الأمكانية للتغطية على مخططاته وبالفعل تسنى له ذلك عبر نينوس بتيو(كيوركيس رشو) ثعلب الحركة الديمقراطية الآشورية وسكرتيرها السابق الذي تمكن يوناذم من أركاعه ووضعه تحت أبطه بناء لما توفر بين يديه من مستمسكات أدانة ضده للفترة لما قبل سقوط النظام الصدامي تدين ارتباط نينوس بجهاز الأرهاب القمعي منذ الثلث الأول من ثمانينات القرن الماضي اثناء لقاءه سرا في شمال العراق بعنصر مبعوث من قبل جهاز أمن صدام دون علم رفاقه عبر وسيط أشوري مقرّب جدا لنينوس بتيو وسنذكره حالما تقتضي الحاجة, نضف الى ذلك عملية استغلال يوناذم كنا أيضا لرابطة النسابة التي جمعته من خلال أخته رومي بزواجها من نينوس بتيو الذي سبق وان شغل يوما ما دور الخطّاب لها بالوكالة لأصدقاء له في أيران لكن شاء القدر صنيعة (ساخت يوناذم) بأن تكون من نصيبه ليتحول المخادع نينوس فيما بعد من خطّاب الى صبي عالمة لدى العالمة يوناذم وسكرتيره الشخصي الأول وحافظ اسراره.

وبما أن النبز يوناذم (أبو يوسف كنو) بصدد كتابة سيرته الذاتية المزيفة كما ورد لنا من الذين حواليه كي يتستر من خلالها على عورات تاريخه الأسود (الأجرامي والخياني) بحق زوعا وأعضاءها والقضية الآشورية برمتها نقول له ان سيرتك الحقيقية في أيادي أمينة وما ستتصنعه من همبلات هو مجرد مضيعة للوقت كون صفحاتك الصفراء لا يفيد معها المكياج لشدة تشوهاتها وقبحها والمخاز التي فيها منذ أن كنت عضوا نشيطا في الحزب الديمقراطي الكردي (بارتي البارزاني) وما لحقتها من صفحات ذليلة والتي سنعيدها الى أذهان الجماهير ضمن هذا الموضوع ومواضيع أخرى بالدليل والبرهان وبشكل أكثر تفصيلا كما نوهنا له أعلاه و برغم الأقلام النزيهة والجريئة التي سبقتنا بالتطرق لها ونشرها عبر المواقع الألكترونية وموقع آشوريين حول العالم خير دليل لما قاموا به مشكورين طيلة مدار السنة على نشر غسيل فضائحك من على موقعهم. كما وسنعيد نشرها كما وعدناك ووعدوك أيضا وسنعمل على تكرارها مرارا مع كل جديد او من دونه كي تبقى في ذاكرة أبناء شعبنا الآشوري وفي ذاكرة الجناة الى ان تحين الساعة التي يتم فيها استدعائك الى التحقيق بتهم التآمر على زوعا وأعضاءها وعلى القضية الآشورية بدليل عمالتك لصالح جهاز مخابرات نظام البعث الصدامي بناء على المستمسكات والوثائق التي تسربت من الدوائر الأمنية الصدامية بعد عام ٢٠٠٣ من تاريخ سقوطه إضافة الى تعاونك المذل والتاريخي مع مرضعيك للحليب المسموم في حزب البارزاني مرورا بتهم الأختلاس والتدليس التي أقرتها المحاكم الجنائية بحقك وحق الأذلاء الذين شاركوك عيوبك. وسلفا نقولها لك وللذي يجهد نفسه معك بصدد سيرتك الفضفاضة بأن تنقعها وتشرب ميتها.
أعزاءنا القراء أن صفحات الذل والزيف النضالي حيث ندونها لكم في الأجزاء اللاحقة من الموضوع وبمراحلها المختلفة التي لا تنسى ولا تغتفر من السيرة الذاتية للمعتمد الأمني يوناذم يوسف كنا (يعقوب يوسف) الذي سعى ولم يزل يسعى جاهدا وبكل ثقله كي يتصنع لنفسه مجدا باطنه العار والخداع وظاهره التهريج والمسخرة, وعلى حساب ثقة الشعب الآشوري ودماء وهامات من أجرم بحقهم وجهود الأنقياء والأشراف, التي سنسطرها لكم بالدليل والأثبات القاطع بحق هذا الآشوري المزيف ( يوناذم صبي مسعود البارزاني) وهو يعيش الفصل الأخير من مسرحياته وبحسب تسلسلها الزمني منذ أن شرع يرضع سم حب الكوردايتي من صدر العائلة البارزانية الدافئ في بدايات السبعينات من القرن الماضي لتليها مرحلة رضاعة حليب الغدر في أحضان دوائر الأمن الصدامية مرورا بمرحلة الثمانينات ودوره النجس الغير خافي على أحد وهو في قمة الدناءة حينما وشى بالرموز الفكرية الحقيقية للحركة الديمقراطية الآشورية وأعمدتها باقتيادهم الى أعواد المشانق, والى الفترة التي تعرى فيها للملأ نهائيا وانكشفت عورته بسقوط ورقة التوت عنه هو وكل ذليل معه بعد تهاوي النظام الدموي في نيسان عام ٢٠٠٣ ليزداد بعد ذلك سعير ((المناضل من فوق السرير)) سعيرا والمستقوي بأسياده البارزانيين من خلال شراء ذمم بعض الشراذم مثقفي الأزقة وشقاوات مواقع التواصل الالكترونية مستغلا جهالتها وقذارة ألسنتها بالعمل على تغذيتها بالمعلومات الكاذبة والمسيئة تجاه شخصيات لها مكانتها على ساحة العمل القومي الآشوري كما وأيضا فسح المجال للجواري وتجييشهم عبر ذيول وإمعات من داخل زوعا على المس بشهداء الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والتطاول عليها بشكل سافر ومهين يندى لها الجبين كل ذلك وضنا من القمامة بأن الذباب الوسخ اللصيق به له القدرة بأن يغطي على قذارته وينتشلوه من الحضيض ويضعوه بمستوى الأعلون بينما الحالة كانت العكس تماما هو النزول به الى الحضيض حيث هو مقره المناسب.

ونحن بدورنا نقولها وبملأ الفم عار على زوعا بقياديه السابقين واللاحقين وعار على كوادره والمتبقي من مؤازريه وكل من يقول بأنهم ارتشفوا الفكر القومي من منهل شهداء الضمير يوسف ويوبرت ويوخنا ما لم يكن لديهم رد وجواب أو موقف رادع بالضد من هذا الذباب القذر الذي يستهزأ ويسيء الى مكانة الشهيد وسمعة القضية الآشورية وبإسم الحركة (زوعا) أمام أنظار ومسامع أعضاءها وبدعم وتوجيه رجل الشارع شاري ذمم أيتام الشوارع والرواديد أولئك الذين يتلمس الوضيع يوناذم حقبة شبابه فيهم، ايمانا منه بأن الفاسدين على أشكالهم يقعون.

ان جهود المعتمد الأمني يوناذم بن كنا تنصب أولا على التقليل أو استصغار من كان له شأنا كبيرا في وضع حجر الأساس للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وثانيا على نسف الفكر القومي والنهج الحقيقي الذي كان اساسات ذلك الفكر والنهج يوسف توما ويوبرت بنيامين وأخيرا العمل على تهميش التاريخ الحقيقي للحركة ونضالات كل من شارك فيها شخصيات أم كتل أم تنظيمات آشورية ويكون هو المرجع ضنا منه بأن التاريخ الآشوري سيخلده بجانب العظام والمفكرين والمناضلين الحقيقيين, لكن لا يعلم بأن فضائحه وعمالته وخيانته وجرائمه وكل قاذوراته قد خلّدت في مزبلة التاريخ ومن على صفحاته السوداء بجانب المجرم شموئيل تشيري هذين الجلادين اللذين لا يقلان شأنا عن المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو الذي تحوم الشكوك بخصوص مقتله وطريقة الغدر به التي عليها العشرات من علامات الاستفهام والتعجب.

(على قدر الألم يأتي الصراخ) حكمة
ترقبوا الجزء القادم

كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٢٠٢٣\٣\٢٤

[/size]

22
ضحايا الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو
٢ - ٢


((أؤمن بأن السقوط في النار أفضل من الوقوف في العار))
الأديب الآشوري نينوس نراري

جزئية نكررها لغرض التوكيد بخصوص جرم الخيانة الذي هو محور الموضوع نظرا لأهميتها وسنستمر على تكرارها كلما سنحت الفرصة كي تبقى لصيقة الذاكرة الآشورية ولم تفارقها, كما وأيمانا منا أيضا من التكرار, بأن مثل هذه التهمة أو الجريمة لم ولن تسقط بالتقادم أو بمضي المدة خاصة إذا كانت التهمة مسنودة بالوثائق ولها مرجعيات والتي تم الحصول عليها مباشرة بعد سقوط النظام الأرهابي عام 2003 المتضمنة لأسماء المصادر الآشورية النوعية العميلة وطبيعة عملها مع دوائر أمن النظام وأماكن تواجدها وبالأسماء تلك التي خانت القضية الآشورية وأساءت الى الأمن القومي الآشوري ومكانتها الوطنية والعالمية وتلطخت أياديها الآثمة بدماء رموز سياسية آشورية مستغلة كل ذلك من أجل الأغتناء الشخصي ومصيرة منه أداة في خدمة أعداء الشعب الآشوري وإجهاض قضاياه.

ليكن بعلم أبناء شعبنا الآشوري بأن اسم المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو العضو الآشوري الأبرز في برلمان أقليم شمال العراق كان ضمن وثائق أجهزة المخابرات العراقية المسربة في عام 2003 التي وصلت الى مكتب جريدة هاولاتي في السليمانية وعملت على نشرها بتاريخ 23 تموز 2003 بينما أعلام زوعا لم يتحرك ساكنا البتة ولم يعلن عنها ولو بهمسة!! ليعود عمال موقع زوعا دوت اورغ بعد سبعة عشر عاما في 30 أيار 2020 على نشرها وبأمر مدير المعمل يوناذم يوسف كوفلي رفيق درب المجرم وحيد مجيد كوفلي بالمهنة الخسيسة، لا والمخزي أن الوثيقة تم نشرها على موقع زوعا بعد وفاة القاتل بثلاث سنوات.
بينما لم يتجرأ موقع زوعا على نشر ولو وثيقة واحدة من الوثائق الموجودة بين يديه والمنشورة أدناه باسم واشي الحركة الديمقراطية الآشورية وبائعها يوناذم يوسف كنا صاحب اليد النجسة والطولى في مقتل نخبة من مؤسسي الحركة ومفكريها في الثالث من شباط عام 1985 والرمي بآخرين في معتقلات البعث الكافر بدليل الوثائق وتعذيب وملاحقة أهاليهم !! ولربما قد يعمل موقع زوعا على نشر هذه الوثائق بعد أن يرقد العميل بجوار رفيق المهنة المجرم وحيد كوفلي؟ فهل من معترض ومتجاهل لا يزال يعتقد بفبركة الوثائق وما أكثرها إلا لا سامح الله من كان مختل العقل أو من الذين لا تهمهم المصلحة القومية ودماء الشهداء وما آل اليه مصير زوعا.
وهل أن وثيقة المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو التي نشرت بجانب وثيقة المخبر الأمني يوناذم يوسف كنا هي الأخرى مفبركة ومزورة؟؟ علما أن جميعها من مصدر واحد وهي دائرة الأمن الأرهابية الصدامية السيئة الصيت!! ولماذا وثيقة الغدر الخاصة بالمعتمد يوناذم تجاه رفاقه مزورة بينما وثيقة كوفلي غير مزورة؟ وماذا عن بقية الوثائق بخصوص لقاءات يوناذم عن الحركة الديمقراطية الاشورية وعناصر أخرى من أحزاب أشورية بضباط الدوائر الأمنية في أوربا والدول العربية وبأسمائهم الصريحة؟ على أية حال نحن نحدث العقلاء بالمعقول لا بعكسه وما على المهتمين المتعطشين لمعرفة الحقيقة بمراجعة البحث التنظيمي (هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية مخترقة منذ البداية) الموجود على الرابط أدناه.

يوناذم يوسف كنا يقر بتعاونه مع النظام المقبور
والمنافق واقف على رأسه ويفكر بقدميه...

= يونادم كنا والاستبعاد الأول من انتخابات 2005.
جميع المتابعين لمسيرة كنا وللانتخابات العراقية يتذكر جيدا كيفية ظهور اسمه من ضمن المشمولين بالاجتثاث في انتخابات 2005 وكيف انه اختفى عن الأنظار لحين مقابلته الشخصية مع جلال طالباني رئيس جمهورية العراق في حينها والذي تدخل شخصيا لإلغاء اجتثاثه. السؤال يا ترى ما هو الثمن الذي دفعه العميل يونادم مقابل الأعقاء؟

= يونادم كنا والاستبعاد الثاني من أنتخابات عام 2010
وفي انتخابات 2010 ايضا تم استبعاده بسبب علاقاته مع النظام الصدامي المقبور هو ومن معه من قبل هيئة المسائلة والعدالة, علما أن قانون الأجتثاث يشمل ايضا منتسبي الأجهزة الأمنية للنظام السابق. ويونادم كنا نفسه لم ينفي هذا الاستبعاد حيث قال في تصريح لراديو سوا, مشيرا إلى إمكانية استثناء بعض المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الوزراء. يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد استبعدت نحو 500 مرشح للانتخابات من مختلف الكيانات السياسية لارتباطهم بحزب البعث المنحل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قراراتها في الأوساط السياسية والشعبية. وبالفعل بينت الوثائق انه تم استثناء صالح المطلك و ظافر العاني و يونادم كنا بتاريخ 30/4/2010 اي في حكومة نوري المالكي وان الكتاب قد صدر من الحزب الاسلامي العراقي .
 
 = وكرر ذات الامر وفي نفس العام مع موقع تلفزيون الحرة ...

= كما وصرح مكتب يونادم كنه لجريدة الزمان ما يلي :
ولم ينكر المتحدث باسم النائب يونادم كنا عن ورود اسمه في هذه القوائم الا انه اضاف (( انها قوائم تفتقر بحسب قوله الى المصداقية فليس كل من تعامل مع النظام البائد واجهزته مشمولا بالاجتثاث ))، واضاف ان النائب كنا كونه رئيس قائمة الرافدين المسيحية في مجلس النواب الحالي فان الغاء ترشيحه من قبل هيئة المساءلة واستبعاده كان يعني بحسب قوانين الانتخابات العراقية استبعاد القائمة كلها وليس فقط هو وكان سيفسر على انه استهداف سياسي للمسيحيين العراقيين بعد استهدافهم في حملات العنف والأرهاب وهذا كان سببا اضافيا اتاح ليونادم الحصول على الاعفاء من الاجتثاث .

= الملاحظ أنه في كل التصريحات أعلاه يعترف يونادم كنا ومن دون حياء بعلاقاته مع النظام وبشموله القانوني بالاجتثاث ولكنه يطلب استثناؤه من الاجتثاث على اساس ان اداءه السياسي الحالي هو جيد!! وان هناك مصلحة وطنية في عدم استبعاده كونه نائب مسيحي!! وهكذا تمكن من أستغلال موجة الأرهاب الموجهة ضد المسيحيين في حينها لأعفاءه من الأجتثاث و تحقق له ذلك حيث اعفي من الاجتثاث بقرار سياسي .
لكن يبقى السؤال نفسه: عن الثمن الذي دفعه يونادم كنه لقاء الأعفاء من الاجتثاث.؟؟
أكيد أن الثمن لم يكن رخيصا ابدا والكل يتذكر عبر تصريحاته في أكثر من محطة أعلامية (( حيث يقول فيها أنه ليس هناك ارهابا موجها ضد المسيحيين وهناك من يبالغ بالأمر )) !!
والاكثر من ذلك انه وفر الغطاء الاعلامي والسياسي للمجاميع الارهابية وغطاءها الحكومي المتمثل بأثيل النجيفي عندما ذهب الى الموصل محميا بقوات النجيفي (محافظ نينوى) ليعقد مؤتمرا صحافيا ويقول ان داعش لا تستهدف المسيحيين فقط ...

هذه جميعها دلائل واثباتات لارتباطات يوناذم المشبوهة بسلطات أمن النظام الصدامي والتي يؤكدها بنفسه ومن دون حياء وكله صلافة وتحدي. وما خفي أعظم!! فهل من نبّاح أو مبوق بعد كل هذه الأفادات يا سيد يوناذم تدفع به نحو الواجهة كي يطعن بمصداقية عمالاتك ويهرج عوضا عنك؟

 = ناهيك عن السماح له بأكمال دراسته الجامعية بعد إرتمائه في أحضان النظام ومنحه فيما بعد رتبة ملازم مجند رغم كونه من العائدين الى الصف الوطني بعد انتكاسة الفوضى الكردية عام 1975 التي كان ملتحقا بها كمعارض كردي بحكم انتماءه الى الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) وعنصرا نشيطا فيها وفي سكرتارية اتحاد طلبة كوردستان وعضوا في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين العاملة داخل البارتي.. نقلا (من كتاب القيادي الكردي علي سنجاري أوراق من أرشيف كوردستان). بما معناه والكل يعلم جيدا أن هذه الأمتيازات لم تمنحها حكومة البعث بهذه السهولة لمعارضيه وخاصة العائدين الى الصف الوطني ما لم يرضى على نفسه الرضوخ لأوامرها أو العمل ضمن أجهزته القمعية والركوع لمطاليب السلطة وهذا هو ديدن الانتهازيين من الذين لا ذمة ولا ضمير لديهم.

سؤال عقلاني ومنطقي وبسيط نوجهه الى الذي لم يزل يساوره الشك بخصوص هذا الماكر عسى ولعل أن يتحرروا من عقدة التذمر على الذات ولوي عنق الحقيقة وهو لماذا لم يسمح نظام البعث الصدامي لرفاق الحركة الديمقراطية الآشورية المعتقلين عام 1984 في سجن أبو غريب بعد قرار العفو بالعودة الى جامعاتهم أو معاهدهم لتكملة الدراسة؟ أفتهموها وكافي عاد تكونون من المضحوك عليهم!! كما وعلى الموالي أن يسال سيده المنعوت ب ( إثنان في واحد) عن سر تبعيته المذلة للعائلة البارزانية.

يوناذم يوسف كنا, عليك بالكف من توجيه رواديدك وتوريطهم بالذي يجهلونه عنك وعن تاريخك الأسود وعن ملفك الخياني الذي صار على كل لسان وفي كل بيت آشوري لأنك سوف لم ولم تجني سوى ثمار الخيبة واليأس كونك على دراية كاملة بأن القضية الآشورية وزوعا والمبادئ والقيم لا تعني لذيولك ومرتزقتك شيئا مهما شتمتها أو قللت من شأنها لأنهم لا يقلون عنك شأنا في هذه الدونية ولا يهمهم مصيرها وسمعتها بقدر ما يهمهم مصير وسمعة محركهم التي أصبحت في الحضيض, منطلقين من مبدأ واحد وهو أشتم زوعا وألعن الآشورية وأطعن بالقضية لكن لا تشتم سائسهم, ناهيك عن السذاجة والضحالة الثقافية والتخلف الفكري والجهل القومي التي يتصفون بها.

عبر هذا المرتزق وكل المتسترين والمجاملين والمشاركين أياه أنتهاكاته وأساءاته ونرجسيته دخلت الفتنة والخيانة والفساد والمحسوبية والوشاية والرذيلة الى الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). ونزيدكم علما على أن هذا الربيب المعروف (بصبي مسعود البارزاني) يحاول اليوم جاهدا أن يختزل تاريخ الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بشخصيته السقيمة حيث يريد أن يسرق تضحيات ونضالات ومواقف الشرفاء يوبرت بنيامين ويوسف توما ويوخنا ايشو الفكري والقومي والسياسي وينسبها لنفسه في (مذكراته سيرة من ورق), كما وينوي مصادرة نضال الأخرين ومواقف الرفاق من الرعيل الأول الذين عرفتهم سوح الكفاح المسلح ( يستثنى منهم المصدر الأمني المندس داخل زوعا نينوس بتيو) محاولا محو آثارهم بأي ثمن كان وتهميش دورهم الذي تميز بالتضحية وبالأخلاق القومية والالتزام التنظيمي والأصرار على المبادئ لأحقاق الحق القومي للشعب الآشوري, إضافة الى تشويه آشورية الحركة الديمقراطية الآشورية وتاريخها السياسي والعقائدي وتقزيمها في نرجسية الأنا المريضة التي تعظّم الصغائر وتسوقها كإنجازات.

بودنا أحاطتكم علما ومن منطلق الشفافية بأنه ومنذ فترة ليست بالقصيرة حيث يصل مسامعنا معلومات يتم تناقلها ولحد الساعة ومن جانب واحد وبشكل خاص بين أعضاء زوعا في دهوك وأربيل ومن هم في لجنتها المركزية ولا نعلم مدى صدقيتها بخصوص جلسات تقارب تمت بينهم وبين حزب أبناء النهرين لحل خلافاتهم. ونحن بدورنا نقول لكلا التنظيمين أنه لمن العار على كل من يمد يده لمصافحة العملاء والمندسين قتلة الرفاق من بقايا حثالة زمر النظام الصدامي البائد ومصادره النوعية التي كانت معتمدة لدى دوائر الأمن الأرهابية من أمثال (العالمة يوناذم كنا و صبي العالمة نينوس بتيو) وأخرين أن ثبتت بحقهم تهم الإدانة، من الذين لا يقلون شأنا بأجرامهم عن المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الرفيق المهندس فرنسيس يوسف شابو عضو برلمان أقليم شمال العراق ولا عن المجرم سمكو شكاكي قاتل الشهيد ما بنيامين. نعم الكل مع التقارب وعدم التشظي شريطة أن يكون مع المخلصين الذين لم يخلو منهم بيت الحركة الديمقراطية الآشورية ( بيت يوسف، يوبرت, يوخنا, جميل متي, شيبا هامي, فرنسيس يوسف, دكتور هرمز, بيرس ميرزا, زيا إيواس.. وليس مع منظومة (العالمة والصبي) الفاسدة الذين لا زالوا متربعين على زمام أمور زوعا من الذين شوهوا العمل القومي الآشوري وعاثوا في الحركة خرابا واستخدموا ممتلكات التنظيم وتضحيات الرفاق والمال الآشوري العام والجهد الجماهيري لخدمة شخوصهم المنحطة ومآرب أسيادهم في بغداد وأربيل ودأبوا على نشر الاحقاد والكراهية داخل زوعا وعملوا بمبدأ المحسوبيات وشراء الذمم وعليه فمن الواجب أولا وأخيرا وقبل كل شيء هو الإشتراط في هذا التقارب على تتشكل لجنة تحقيق مشتركة خاصة من كلا التنظيمين لغرض محاسبة العناصر المندسة واتخاذ القرارات الصائبة بحقهما ناهيك عن تهم وخروقات أخرى تخص الشأن الداخلي لزوعا. هذا أذا ما أراد الجميع أن يكتب على هذا التقارب النجاح كي لا تعود عليهم الكرّة ثانية. وأن يتعظ الجميع من لدغات التاريخ ومطباته كما وعليهم أن لا يترجون شيئا من حركة يقودها عميل وكذاب!!

رجاءنا الى القراء الكرام بالعمل على توثيق كل الثبوتيات والمستمسكات المنشورة أدناه والأحتفاظ بها للأجيال القادمة كونها أدلة دامغة بحق كل الذيول التي كانت آداة طيعة وخدام أذلاء بيد الأعداء كي لا يصنفهم التاريخ بمنزلة المناضلين الأصلاء من الأشراف والأحرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل القضية الآشورية. علما أننا على يقين تام بان الملف الآشوري الخاص بالزمر العميلة المعتمدة لدى دوائر الأمن الصدامية يحوي على أضعاف هذه الوثائق التي تسربت بسقوط النظام عام 2003 والمحفوظ بأكمله لدى الحركة الديمقراطية الآشورية(ܙܘܥܐ) ورديفه حزب أبناء النهرين ( ܓܲ.ܒܲ.ܢ ) ولربما تنظيمات أخرى الذين جميعهم يتحملون مسؤولية التستر عليه واخفائه من أمام أنظار الجماهير الآشورية وأنظار رفاقهم . لكن في المحصلة انهم أمام مفترق طرق أما طريق السقوط في النار وأما الأستمرار بالوقوف في العار. كونهم على علم ويقين بأن جميع التهم التي تدين العملاء ليست تهم ضنية ولا تهم كيدية، بل جميعها تهم قانونية تدعمها الوثائق والمستمسكات وأروقة المحاكم كما وأكدها الخبراء والمختصين. ما أقبحكم وأوسخكم وأرذلكم يا زبائن الخيانة التي يدفع الشعب الآشوري ثمنها. لولا جرائمكم لكانت القضية الآشورية اليوم في أوج عزتها وكرامتها.[/b]

 
نصيحتنا الى المهتمين بالشأن القومي الأشوري والناشطين فيه فرادا وتنظيمات ومؤسسات بأن يعتمدوا الموضوعية والعقلانية مع هذا الملف الخطير (ملف العمالة) وأن يعتلوا منابر الجرأة والكرامة ويعلنوا عن مواقفهم صراحة تجاه هؤلاء الرعاع المتمردين الذين أهانوا القضية الآشورية ورموزها وأساءوا لزوعا وللهوية الآشورية لتفادي تكرارها مستقبلا. كما ونأمل من المطلعين على حقيقة رموز الخيانة بالكف عن الإستغباء وأن لا ينصبون أنفسهم محاميين عن ربيبة دوائر كلاب الصيد الصدامية. ولعملاء النظام البائد ذوي الضمائر الميتة (أذلاء القوم) الملطخة يداهم بدماء رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا), نعلمهم ونقول لهم بالحرف الواحد بأن وثائق الخيانة لم ولن تسقط بالتقادم حتى وأن سقطتم وسوف تلاحقكم في آخرتكم وستزين بها قبوركم في الثالث من شهر شباط من كل عام. والى أبناء شعبنا الآشوري الموقر نذكركم دوما وأبدا بأن تضحياتكم ومواقفكم لم ولن تذهب هباء وأن القضية الآشورية التي جردها عملاء النظام السابق وعبيد الأكراد من هويتها الآشورية ودنسوا تاريخها النضالي هي أحوج اليكم اليوم من أي وقت مضى, وكونوا على ثقة تامة بأنه في النهاية سوف لا يصح ألا الصحيح وأن جهود الفاسدين والقتلة ومن لف لفهم ومحاولات تنصلهم المستميتة للخروج من المستنقع الصدامي الآسن الذي خدموا فيه عبر التسول بلا خجل والاستنجاد صاغرين بأطواق نجاة مهترئة من نفس التربية والمدرسة الصدامية لم ولن تجدي نفعا بل العكس سوف تكون وبالا وعارا عليهم كون كل الحقائق تراها موجودة في الوثائق التي ليس بمقدور كائن من يكون أن يغالط عقله ويتنكر لها بدليل حتى المرتزقة أنفسهم لم يستطيعوا الطعن بها وفضلوا السكوت والمراهنة على عامل الزمن لربما قد يلقي بظلاله على وثائق عمالتهم وتصبح طي النسيان لكن ما تبين كان العكس تماما فرهانهم كان خاسرا وزواج المتعة أشرف على نهايته, وها هي وثائق العبودية طفت على السطح ثانية .. رحم الله أمرأً عرف قدر نفسه.
[/size]


(يوسف، يوبرت، يوخنا)
 أكثر ما يؤلم الأنسان أن يموت على يد من يقاتل من أجلهم
                             تشي جيفارا
المجد للقضية الآشورية وشهداءها الميامين.
الخلود لضحايا الغدر والخيانة ( يوسف, يوبرت , يوخنا ) في الذكرى ( 38 ) على اعتلاءهم أرجوحة الأبطال.
 الخزي والعار للخونة الذين باعوا ضمارهم وأخلاقهم وقضاياهم لقاء حفنة من الدنانير ورضوا على أنفسهم الذل والهوان.
عار وشنار على الذين أخفوا على الشعب الآشوري ما بحوزتهم من وثائق النذالة الخاصة بالزمر الآشورية العميلة.
اما الرعاع والمهرجين فهؤلاء لا عتب عليهم كونهم ينعقون مع كل ناعق.


تحيات
كشيرا آشورايا ( الناشط الآشوري )
٢-٢-٢٠٢٣





الاطلاع على الاجزاء السابقة: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733

الجزء الثالث عشر والاخير.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021131.0.html



23
ضحايا الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو

((أؤمن بأن السقوط في النار أفضل من الوقوف في العار))
الأديب الآشوري نينوس نراري

١ – ٢

المنطق العقلاني يفرض نفسه في جملة من الأسئلة وعليه يرجى من المخلصين الذين يحملون الهم القومي على وجه العموم وهموم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وما آل اليه مصيرها على وجه الخصوص التركيز عليها وأخذها بنظر الأعتبار: يا ترى ما هو سر السكوت والتستر على الواشي يوناذم يوسف كنا المتلطخ من رأسه حتى أخمص قدميه بدماء ضحايا الغدر والخيانة للشهداء يوبرت بنيامين, يوسف توما, يوخنا ايشو رغم ثبوتيات الأدانة بحقه التي تسربت من دوائر الأمن الأرهابية للنظام المقبور؟ وعلام صمت القبور الذي اكتنف ولا يزال يكتنف أعضاء قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ عام 2003 حينما كانت المستمسكات المخلة بالشرف القومي الآشوري بحوزتهم تجاه كل من ورد اسمه في وثائق العار؟ ما هو الطائل في ذكر أو أدراج مصطلحات النظرية الثورية ونكران الذات والأصلاح الجذري والعمل التنظيمي ومادة العقوبات في منهاج الحركة دون العمل بها وعدم تطبيقها؟ والعلة تكمن في عدة أسباب منها أما الجهل بمعانيها وماهية مفاهيمها وأما كونهم غير مؤمنين ولا مقتنعين بها لكن لا بد من ادراجها أفضل من عدمها وأما العلة تكمن في الأمتيازات الشخصية والمحسوبيات السرطانية التي علت فوق المبادئ والقيم والأخلاق القومية؟ ولماذا لا يتجرأ الأرهابي يونادم يوسف كنا (صاحب الثلاثة ألف دينار) بشحمه ولحمه على أعتلاء أحدى منصات الإثم الخاصة به كي يدافع عن نفسه بخصوص ما ورد عنه في وثائق الدعارة التي تدينه ومن معه بدلا من التخاتل خلف جلاوزته الذين يقفون على رؤوسهم ويفكرون بأقدامهم؟
وهل هنالك من سائل يستفسر قائلا, لماذا لم يرفع المعتمد الأمني الصدامي يوناذم يوسف دعوى قضائية ضد الصحف والمواقع الألكترونية التي نشرت الوثائق عام 2006 والمدون فيها أسماء الزمر اللعينة وطبيعة عملها إذا كانت مفبركة أو مزورة والمتضمنة ايضا على وثيقة فيها أسم المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو بجانب وثائق الذل المتسربة في نفس العام والتي فيها اسم المتعاون يوناذم يوسف كنا؟
سؤال قاب قوسين وبالقلم الأحمر والعريض الى الواشي يوناذم ومهرجيه الآشاوس وهو ((وهل برأيك يا يوناذم أن وثيقة رفيق دربك بالعمالة المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي هي الأخرى غير حقيقية ومفبركة أو مزورة وغير متعاون مع النظام الصدامي؟؟)) فاذا كان جوابك بالإيجاب أو بالسلب فالنتيجة واحدة.
 
بالمختصر المفيد أن كل الوثائق أو المستمسكات حقيقية ولا تشوبها شائبة ولم تخضع لأي تلاعب ولا فبركة، ودليل ذلك أنه بمجرد ما أن تهاوى النظام في نيسان 2003 ولم تمر أيام كان الملف الآشوري الخاص بالمتعاونين الآشوريين مع أوكار أمن النظام في مقر زيونة وبالجواني (أكياس) وبين يدي المدان يوناذم كنا والمتكتم عليها المرحوم أشمائيل ننو. أذن الواجب القومي يفرض على الجميع أولا الأقرار بحقيقة العملاء على أعتبارهم وصمة عار في تاريخ مسيرة الحركة القومية الآشورية, وثانيا عار وشنار على كل من تآمر بالتكتم على هذه الوثائق وعدم البوح والكشف عنها أو ساوم عليها, واخيرا كفى ضحكا على الذقون من أجل تبرئة ساحة المتهمين الأذلاء.
لماذا هذا الجبان يوناذم يوسف كوفلي أسرع في إشهار سيف الحقد والكراهية بوجه أبناء جلدته من الآشوريين مطالبا إياهم بتعويضات مالية عبر دعاوى في المحاكم بذريعة التهجم والتشهير بشخصه كزعيم مسيحي والمسيحية منه براء بسبب نشرهم مواضيع يدينون فيها نضال عمالته الأسود (فضائح يوناذم كيت) مع النظام المقبور بالدليل والبرهان الذي كان بالضد من زوعا ومن القضية القومية الآشورية والمتسبب الرئيسي في أعدام أعضاء القيادة في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومؤسسيها؟ وبدورنا حيث نعيد الى ذاكرة المواطن الآشوري السؤال المهم الذي هو: لماذا خسر يوناذم كل تلكم الدعاوى وبأمتياز برغم (الواسطات) التي ألتجأ لها هذا الوضيع من أجل الأيقاع بالمدعي عليه مهما بلغ الثمن؟ ولماذا لا يحتكم المواطن الآشوري الى العقلانية والمنطق بخصوص قرار عدم منح القضاء ليوناذم (أبو يوسف كنو) فرصة الاستئناف بعد خسارته القضية؟ وأذا أردت معرفة السبب بطل العجب !!

السبب كان في صحة وثائق وثبوتيات ما تسرب بحق المدعي والذي تم على يد خبراء مختصين اخضعوها للفحص والتدقيق بناء على طلب صاحب الدعوى الفضيحة (يوناذم المخبر) نفسه التي كان قد رفعها بتاريخ 19 تشرين الثاني 2012؟ حقا انها كانت لطمة على فم السياف وفم مساحي الجوخ والأمعات والرواديد الذين لا زال القسم منهم يقلدون النعامة ويرفعون لسيدهم اصبع المؤازرة وهو يحتضر متلحفا فراش الذل والعبودية ويعيش المسكين عالمه الافتراضي بعد أن وصل سن اليأس وإحترقت جميع أوراقه من أجل إبعاد شبهات العمالة والأجرام والوشاية برفاقه وبالقضية الآشورية وبزوعا عن نفسه.
 
يا حبذا لو كان لدينا يومها أعلام قومي آشوري نزيه ومستقل وتنظيمات تقودها شخصيات نزيهة تحترم القضية الآشورية وتمجد شهداءها لشرعت فعلا على نشر غسيل خيانته وعرته تماما هو وكل من معه أعضاء الزمر الصدامية وأنتزعت عنهم الثقة نهائيا، لكن الجميع ونخص بالذكر أعضاء شركته (زوعة) سكتوا وغضوا النظر عليها والقاتل أيضا أكتنفه صمت القبور نهائيا وكأنه شيئا لم يكن !! لكن وللتاريخ نذكرها بأنه سيبقى يونادم يوسف كنا وسكرتيره الشخصي ( حافظ أسراره ) كوركيس رشو ( نينوس بتيو ) وكل الزمر المتآمرة التي وردت أسمائها في قوائم العمالة وبرفقة المتسترين, مطالبين للمسائلة أمام ضمائرهم أولا هذا ان كان لديهم وما تبقى في وجدانهم ذرة من الضمير, وأمام الشعب الآشوري وأمام تنظيماتهم , كما وأن الحق العام للجماهير الآشورية يجب أن يفرض عليهم جميعا أمران أما الأعتراف علنا بإهانتهم للقضية الآشورية ولدماء شهداءها وأما أن يتشجعوا ويقدموا على رفع شكوى أو دعوى للقضاء العراقي ضد كل الصحف أو المجلات التي عملت على الإعلان عن كل الوثائق التي تدين تعاونهم وبأسمائهم الصريحة مع النظام الدموي صدام المجرم هذا اذا كان لديهم أدنى شك بها !! لكننا على يقين تام بأنهم لا قدرة لهم في ذلك لأنهم فعلا جواسيس وسمعتهم مشوهة وأعمالهم تدعم كل ذاك. كون وكما أسلفنا أن كل الحقائق التي تدعمها الثبوتيات والوثائق تعتبر صحيحة بحقهم مئة بالمئة ولا غبار عليها. لكن وللأسف الشديد لم يزل هنالك من لم يفهم أو يعي لمعنى العميل ومدى خطورتها على الأمن القومي الأشوري أما عن جهل وغباء وأما عن تغابي وتجاهل مفتعل وأما عن جبن وتخوف.
على حين غرة وبمناسبة حلول أعياد الميلاد والعام الجديد طلع من ثنية الوداع على الفلول الكناوية الميؤوسة مفوض أمني رسم على وجوههم علائم التهريج التي أيقظت مشاعرهم المكبوتة وعلى (نغمة دك عيني دك) وسرعان ما شرعوا يتراقصون برفقة سيدهم على أطلال ابواق النظام الصدامي البائد من خلال سيناريو هزيل وساخر من نتاج أفكار المرياع يوناذم الذي صار يرتمي تحت اقدام من هب ودب يستميت متوسلا ومتسولا بمن يخرجه من البئر النتن بعد أن نفذت كل ذخيرته تراه يستجدي البراءة وغسل العار ومن دون خجل أو حياء من شخص غير معروف على الساحة العراقية لكنه من نفس المدرسة الأمنية التي تتلمذ فيها يوناذم على المكر والخداع وكسر الرقاب, وهذا الشخص في حينها كان مفوض أمني وبعثي متميز أبان الثمانينات في دائرة أمن محافظة التأميم (كركوك) اسمه صباح يحيى وعلى معرفة جيدة بحسب قوله بالسيد يوناذم كنا, وهذا الأخير وبصيغة المغفل أو المتغافل يسأل فيها المفوض الرائد عن الوثيقة التي قايض بها الواشي يونادم دماء رفاق زوعا بالدينار العراقي والمبعوثة له من خلال سمسار آشوري عبر الأنترنيت هل هي صحيحة أم مزورة. هذه الوثيقة المنشورة أدناه تعري يوناذم الأرهابي بإستلامه مبلغ ثلاثة ألف دينار عراقي في عام 1985 مقابل دماء شهداء مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) كل من يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو.
وليوناذم بن يوسف ابن كنو نقول أن الاعيبك لن تنطلي سوى على المغفلين والسذج والمنافقين. لو فرضنا جدلا أن وثيقة ( الثلاثة الف دينار الملطخة بدماء الأبرياء يوسف توما, يوبرت بنيامن, يوخنا ايشو) غير حقيقية او مفبركة وسميها ما شئت, يا ترى وماذا عن بقية الوثائق الفاضحة التي تثبت مجالستك مع ضباط أمن صدام بصحبة وليم شاول ولقائك بهم في اوربا ودول عربية بالتاريخ والمكان وبالأسماء والمنشورة أدناه ايضا ؟؟ وما هو السر الذي يقف وراء اهتمامك وتركيزك بالذات على وثيقة الثلاثة ألف دينار دون بقية الوثائق؟ وكيف سولت لك نفسك الدنيئة للقيام بمثل هكذا عمل منحط وسافل تجاه رفاقك؟ لا والأنكى ومن دون حياء حيث يقوم (زبون الخيانة) بصيغة المتغافل عن الأمر بالترويج الى أن زوجة الشهيد يوبرت بنيامين هي التي خبرته من كركوك بعملية القاء القبض على زوجها, حتى وأن كان ذلك صحيحا لكن زوجة الضحية يوبرت لا علم لها بمجريات اللعبة وتفاصيلها التي حاكها ودبر لها يوناذم . بينما أخ الشهيد روميل بنيامين المقيم يومها في بغداد حي الدورة يقول بأن زوجته هي من أخبرت يوناذم بعملية القبض, بينما الحقيقة أن زوجة الشهيد لا علم لديها بأن الثعلب يوناذم الذي كان في بغداد وبصحبة الضحية يوبرت بنيامين هو على علم بتفاصيل الحدث وصغائرها كونه هو من دبر المصيدة بالاتفاق مع شموئيل جيري المتعاون مع العناصر الأمنية, وزوجة الشهيد لا علم لها بمخطط يوناذم القذر تجاه زوجها الذي كان قد أخذه معه من كركوك الى بغداد وبأنتهاك صارخ لأوامر القيادة في الداخل وساحة الحركات كي يوقعه في الفخ... الخ
راجع تفاصيل قذارة العملية المدونة وبالشهود عن (دناءة يوناذم وتضحيته برفاقه) في الجزء الخامس من البحث التنظيمي هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مخترقة منذ البداية؟ والمنشورة على الرابط أدناه.

لا زلنا على أمل بأن تحين ساعة القصاص التنظيمي والجماهيري العادل بحق القتلة وبحق كل من أخفى وتستر على فضائح أجرامهم بحق زوعا وشهدائه والقضية طيلة كل هذه السنين، والخزي ايضا للمتراقصين وبائعي الذمم الذين يروجون الهرج والمرج التي تليق بمستوى (زبون الخيانة) بحكم طبيعة عمله ضمن زمر الدوائر الأمنية الصدامية طبقا للوثائق وأيضا عمله ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي بحسب ما هو موثق داخل أرشيفهم (البارتي). خير ما ننهي به هذا الجزء هو أن نقول للعملاء بأن التهم والجرائم لم ولن تسقط بالتقادم, فما عليكم سوى الرضوخ لما هو قائم كون قاذوراتكم بانت للجميع ورائحتكم النتنة فاحت وأنكم مقبلون اليوم على حافة مزبلة التاريخ بحكم حتمية الحقائق التي تدين خستكم لنيل جزاءكم, ولم تعد تفيدكم بعد اليوم لا سيرة، ولا ذكريات ولا مواقع الفيسبوك ولا التغريدات ولا محاولات تفويض مفوضين من بقايا أزلام النظام السابق كي يجملون قبحكم ويرقعون لكم أغشيتكم المنتهكة.

"يا صديقي لا أحد يريد الحقيقة، صارحهم بواقعهم المخزي وحالهم المتردي "
تشي جيفارا

في الجزء اللاحق سوف ننشر للقراء الكرام أعترافات يوناذم (زبون الخيانة) التي يقر فيها بنفسه بتعاونه مع الأجهزة الأمنية للنظام الأرهابي!!

 الاطلاع على الجزء الخامس: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new


كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٥ـ١ـ٢٠٢٣

[/size]

24
هرمز طيرو وفلسفة طيران الفيل!!
 
(الذي لا يرى من الغربال يبقى أعمى) حكمة مصرية

عبر البحار نشر المذكور أسمه أعلاه من شيكاغو على موقع (زوعا دوت اورغ) بتاريخ 1 - سبتمبر - 2022  رائعته الزائفة ليحشر نفسه من خلالها في (( زاوية الجهل بالشيء متصورا فيها أشياء أقرب الى الهذيان على خلاف ما هو في الواقع)) كونه لا يمت وحقيقة زوعا التي لم يتعايشها عن قرب ولا عن صدق وأيمان ولا عن وعي ليطير السيد طيرو بمخيلته سابحا في فضاءات الميتافيزيقيا عبر عنوان مهول وهو (( من الروائع الفكرية والفلسفية للزوعا تعريف الخطر الجديد للأمن القومي!!)) وبمضامين تتناطح فيه المتناقضات والاستنتاجات الخاطئة بسبب الجهل وشحة المعرفة لدى هرمز طيرو بمجريات وخفايا الحقائق داخل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعليه حيث يتجلى طابع التشكيك بوضوح  في نظريته المهترئة بين قدرة زوعا وعدم القدرة وبين التفوق وعدمه وبين العنجهية وعكسها وبين إمكانية الأستفراد وعدم الأمكانية ألخ... من الشكوك والتناقضات التي تشوبها الفوضوية والتخمينات  الخاطئة التي لا تمت وكل تقديرات وأمنيات طيرو الشخصية بشيء. والتي في أحداها  وهو مطالبته للزوعا اجراء دراسة متأنية للقوى السياسية الكلدانية السريانية الآشورية إضافة الى دراسة للقوى السياسية والأجتماعية داخل المجتمع العراقي؟؟ وهنا تكمن الطامة الكبرى لدى طيرو الذي هو خير تعبير على عدم  ألمام طيرو وما ينتابه من القفر المعلوماتي والجهل المطبق عليه بخصوص القفل الفكري والعقلي والتنظيمي داخل زوعا ناهيك عن أجواء الأحقاد والكراهية الدفينة بين أعضاءه الذين لا حول لهم ولا قوة ولا قناعة لترميم بيتهم الزوعاوي قبل كل شيء الذي لمّهم وصرف عليهم وأستخدموه واسطة لمآربهم الدنيئة وبالتالي يقومون بتعريته والرمي به عظاما أبتداءا من راس الهرم ومرورا بالمنتفعين والذيول مستثنيين منهم المخلصين الذين لا يعير لهم أحدا أية أهمية. وعليه يا سيد طيرو ان تهيئاك مجرد ثرثرة.
   
هل تعلم يا سيد طيرو بأنه لا يوجد لزوعا أية نظرية أو فلسفة كما لا يوجد في زوعا أي فيلسوف ولا منظر في هذا الأختصاص بأمكانهما تعريف الخطر الجديد للأمن القومي والتي كلاهما بحاجة الى رواد ومفكرين وأصحاب ضمير يقدسون شرف العمل القومي الآشوري. وحبذا لو سقت للقارئ الكريم ولأعضاء زوعا أنفسهم مثالا واحدا لرائد أو مفكر من داخل زوعا للعقود الأربع الأخيرة له الفضل في صياغة رائعة من روائع الفكر والفلسفة !! أم انه مجرد كلام ورد غطاه ؟ الخوض في هكذا أمور يا سيد طيرو ليست مجرد تسفيط بضع كلمات أو جمل أنشائية من هنا وهناك كالتي ذهبت اليها فنتازيا مخيلتك التي لا تمت وواقع زوعا البعيد جدا وعملية ((التعريف والخطر الجديد للأمن القومي)) والبعيد أيضا وعقلية أعضائه وتوجهاتهم الشخصية والقومية ما لم يكن لديك المام تام بالوضع الذاتي لزوعا كما وأنه ليس ألهاما. عليه ويا حبذا لو كنت قد احترمت عقلية القارئ وتكرمت أيضا على شخصك بالسكوت بدلا من الخوض في هكذا ورطة تجهل أو تتجاهل حقيقة بواطنها. كفاكم تسويق لبضاعات لا وجود لها البتة, ناهيك عن كونها تفوق أمكانية رفاق حركتك الزوعا العقلية وقدرتهم الاستيعابية ابتداء من السكرتير وأنت نازل والسبب هو أن اذهان الجميع لاهثة خلف المنافع الشخصية والتكتلات والمقاولات واستجداء الأمتيازات والمناصب والوشاية وعدم التطوير الفكري, والعبرة بما هو ملموس من النتائج. كما ونذكرك يا طيرو بأن رائعة طيران الفيل الفكرية والفلسفية تنقصها كلمة والسياسية ؟
لعلمك يا سيد طيرو أنه كان لزوعا مفكرين ومفكرين شجعان وهما اثنان لا ثالث لهما كانوا قد وضعوا اللبنات الأساسية الأولى لفكر زوعا, وهما كلا من الشهيدين يوسف توما هرمز ويوبرت بنيامين شليمون وتم الوشاية  والغدر بهما عام 1984 مقابل ثلاثة ألف دينار عراقي من لدن رفاقك في زوعا  بحسب وثائق دوائر مخابرات أمن النظام الصدامي والذين لا زلتم تنحنون امامهم وتؤدون لهم التحية صاغرين.

لا ننوي الدخول بين ثنايا تهويلاتك التي لا تمت والواقع المؤلم والمتفكك للحركة (زوعا) بشيء، لكننا ننصحك بأن تقوم بأعادة حساباتك بما يخص الموضوع الذي أعاد بذاكرتنا الى مادة درس الأنشاء في الأبتدائية عندما كان يطلب المعلم من الطلبة بأن يكتبوا عن العيد أو عن سفرة مدرسية أو وصف شيء ما من هذا القبيل. فعليك أن تعيد قراءة انشاءك  مرات ومرات وتعيد صياغته من جديد لما يحويه من الخيال وأحلام اليقظة ناهيك عن عملية ترقيع النقيض بالنقيض في رائعتك تائها بين المتناقضات, وهذا دليل تؤكد حضرتك فيه على عدم المامك بمجريات الأمور داخل الحركة (زوعا) خاصة وأنت اليوم تتحدث من موقع المسؤولية كمسؤول قاطع في شيكاغو عليك أن تكون أمينا في أيصال المعلومات هذا اذا كنت زوعاويا بالعقيدة لا بالصداقة؟ ولو حتى العقيدة لم تعد تؤمنون بها!!
هل سمعت طيلة الأربع عقود بأن زوعا تحدث يوما في كافة صولاته وجولاته عن الخطر الجديد والقديم المهدد للأمن القومي الآشوري وعن الأخطار الإستراتيجية وأيضا عن الأخطار غير المألوفة ؟ نرجوا ان لا تثير حفيظتم اذا قلنا لك بأن منشورك البعيد كل البعد عن الحقيقة هو هراء في هراء وعليك أن تكون موضوعيا وعقلانيا وواقعيا وصريحا وشفافا في كتاباتك للقادم من الأيام أي بما معناه أن تحدث العاقل بالعقل والمعقول لا بالعاطفة والتطبيل, ونحن على يقين بأنه لا قدرة لك في ذلك ما لم تكن صادقا مع نفسك ومع شرف العمل القومي الآشوري الذي لأجله لبيت له النداء. وعليك أن تدرك يا سيد طيرو وتصحوا من غفوتك لتدرك جيدا بأن الفيل لا يطير ( لا ناصي ولا عالي).

أن زوعا لم يعد يفكر بالهوية القومية الآشورية وحضرة جنابك يا طيرو تأتي وتقول بسردية الأمن القومي؟ هل أنت غافل عن حقيقة أن زوعاك لا ثوابت ولا مبادئ قومية أضحت لديه وحاله من حال بقية الحوانيت المحسوبة على شعبنا فهل أنت غافل عن كل هذا؟ وهل أنت لا زلت متواصلا وتوجهات قيادتك في الوطن المتبنية  للطرح المسيحي الروحاني وللمصالح الشخصية والهوية العائلية؟ زوعاك ازدواجي الهوى وندينكم ومن على لسان قائدكم الواشي يوناذم (أبو يوسف كنو) لا يهمه الأمن القومي ولا المسيحي وما استخدامه لها هو لغايات نفعية وأنانية. كونه ومن  أمام أعينكم كان قد أعلن عن رفضه القاطع حول تشكيل منطقة آمنة للمسيحيين في سهل نينوى ليعود بعد مدة ليتنكر لها وكله صلافة بعد ان قبض ثمنها, كما ونعود بذاكرتك الى مرحلة كتابة الدستور العراقي مابعد عام 2003  ومسالة مذابح سميل وعدم أدراجها في حقل الأمن القومي وأيضا مسألة التجاوزات على الأراضي والقرى الآشورية من قبل الأكراد هل سالت نفسك عن الأسباب؟ وهذا على سبيل المثال لا الحصر؟  وأنت يا سيد طيرو تأتي الحين لتثرم البصل على رؤوس القراء من خلال فلسفة طيران الفيل !! وعندما نتطرق الى ذكر أسم يوناذم ليس الغاية منه التجريح او الأنتقاص من مقامكم أو مقام لجنته المركزية لكن الحقيقة يجب أن تقبلوها ولو على مضض كون كل شيء والقرار الأول والأخير هو تحت أبط المفتي يوناذم ولم يستطيع الواحد منكم أن يقرر أو يقول العكس, وبالتالي كلكم مرغمين سائرين مثل فراخ البطة خلفه والبطة خلف عمها القابع في مصيف صلاح الدين.
 
حضرتك وصفت زوعا كذبا ومن دون دليل وبعنجهية على أنه القوة الفعالة في مواجهة التحديات المركزية !! يا ترى هل تمكن الزوعا بكوادره وقيادته وعلى مر المراحل وحتى ساعة كتابتك للأسطر من الأعلان عن تحديات  المندسين داخل التنظيم؟  ليست بهذه الأكاذيب والعنجهية تكسب يا رفيق طيرو  ود أبناء شعبك وأمتك وبقية التنظيمات حتى تقف بجانب زوعاك؟ لتأتي وتناقض نفسك فيما بعد قائلا بأن قوة ومكانة زوعا لا تعني القدرة على فعل كل شيء ومهما كانت الوسائل المفضلة؟ عليك يا سيد طيرو أن تدرك  بأن زوعا اليوم هو مجرد تابع لا أكثر ولا أقل حيث ليس بأمكانه أن يتصرف بأساسيات الأمور التي تخص شأن الوضع القومي كما يحلوا له الا باستشارة الباب العالي الكائن في مصيف صلاح الدين. كما وعليك ومن امثالك أن ينتبهوا لحالة هامة وخطيرة جدا تخص عملية التآمر على زوعا عبر مخطط كبير قاده يوناذم كنا (أبو يوسف كنو) العجوز المدلل لدى العائلة البارزانية مع ثعلب الحركة نينوس بتيو(أبو غايب) للتخلص من الكوادر المثقفة والعناصر الكفوءة داخل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الذين بأبعادهم وبالطرق الملتوية غير التنظيمية وانت على علم بها لكنك شيطان أخرس بسكوتك على الحقيقة انظر ما الذي حلّ بزوعا, والمؤتمر الأخير الذي لو كنت حاضرا فيه لرأيت بأم عينك المهزلة. فهل بهذه الطريقة يتم مواجة التحديات المركزية وترجمة التأييد الجماهيري الذي يعتبر على حد وصفك من مكونات الأمن القومي! هذه الجماهير التي بالأمس القريب نعتها قائدكم المفدى العضو المعتمد لدى الدوائر الأمنية الصدامية الواشي برفاقه ( يونادم يوسف كنه)  بحسب الوثائق المسربة بانها جماهير أو شعب غير واعي قوميا!! هذا اذا كنت من المتابعين لشأن الحركة؟ لأن الحركة ليست مجرد كرسي ومنصب وفقدان للذاكرة يا حضرة الرفيق.
ولك ومن على أمثالك الذين لا يستفادون من التجارب ولا يملكون النظرة التحليلية الجريئة هذه المعلومة ونرجو ان تضعها وغيرك حلقة في أذانكم وهي, بأن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لم تتمكن من تحقيق الأمن والأمان داخل زوعا نفسه والتعريف بمخاطره القديمة والجديدة ولسبب لم يعد خافيا على أحد وكان عليك أن تذكرها بجرأة والتي هي وثائق المخابرات الصدامية التي تسربت عام 2003  ليكشف لك بأن زوعا كان مخترقا بعملاء معتمدين لدى النظام البعثي الذين تطأطئون لهم الرؤوس منذ ثمانينات القرن الماضي والتي اكثركم يدير لتلك الوثائق الخطيرة خلفياته ولم يتجرأ أغلبكم أن يعطي وجهة نظره فيها او يأخذ منها موقفا حازما ولو من باب الألتزام التنظيمي لا العقائدي على أقل تقدير, فكيف بك ومن على شاكلتك أو بزوعاك نفسه أن يحقق الأمن والأمان أو أن يقوم بتعريف الخطر الجديد للأمن القومي عامة والعمل على درئه  وفق سفسطتك التي لا أصل لها, أذا كان رب الخطر يجلس ويأكل وينام في بيتكم ويتبختر متحديا رجولتكم كالطاووس فارشا جناحيه امام أعينكم؟ كما وعليك ومن أمثالكم يا سيد طيرو أن تبتعدوا عن تجهيل رفاقكم وشعبكم  ببعض الفنتازيا المضحكة والمخجلة التي لا تمت وواقع المحسوبيات والصراعات الذي يعيشه زوعاك السقيم. والحقيقة الواجب عليك أن تفقه لها حتى وان كنت بعيدا عن الوطن وعما كان يدور في اجتماعات قيادتك المركزية والتي هي بأن جميع القيادات التي توالت على زوعا لم تجتمع أبدا لمناقشة الوضع الأمني ولا عن وضع آلية أو خطة على الصعيد التكتيكي أو الأستراتيجي ولا الثبات على المبادئ حتى ولو لمرة واحدة كما لم ولن تتطرق الى كيفية مواجهة الخطر الذي يهدد الأمن القومي الآشوري على أرض الواقع بأبعاده السياسية والجغرافية والأجتماعية والتعليمية  في أي مؤتمر من مؤتمراتها طيلة الأربع عقود الماضية. كل ما كان لديها وحد الساعة هو التنكيل والوشاية والفتن والكذب والحقد والتدافع من أجل منصب هنا أو هناك والنفاق وفقدان الثقة الرفاقية الواحد تجاه الأخر الذين لا تترجى منهم أن يضعوا آلية تعريف الخطر الجديد كما الذين من قبلهم بخصوص الأمن القومي لأنها أما فوق مستويات قابلياتهم الفكرية وطاقاتهم الذهنية أو أنهم لا يأبهون بها أبدا كونهم لاهثين خلف مصالحهم الأنانية التي تعلوا ولا يعلوا عليها شيئا. كل ما تعلّموه طيلة سني عمرهم في زوعا للفترة لما بعد عقد التسعينات هو هذه العبارة وهي  ((الحياد الإيجابي)) الخجول.

ختاما ما نأمله لك هو العودة الى الرشد والوعي لا أكثر, الذي بعكسه سوف لم تجني منه سوى الخذلان كونك لم تتطرق بالشكل الصحيح والمعقول الى الحقيقة والى الشواهد الظاهرة للعيان التي دمرت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وحطمت ركائزها وحرفتها عن مسارها وقضت على مبادءها. وأن التنظيم الذي يتخلص من كوادره الفكرية والتطويرية لا تتوقع له الأستمرارية باي شكل من الأشكال وعليه ان تقديرك الشخصي بحسب السطر الأخير من رائعتك كالذي ينفخ في قربة مثقوبة.  يا سيد طيرو نقولها لك وبكل أمانة  بأنه لك حصة  من حكمة المصريين القائلة ((أن الذي لا يرى  من الغربال يبقى أعمى)) ما لم تعدل.

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
٣٠\٩\٢٠٢٢

25
السيد وليد بعد التحية:
سنحاول سعينا وبجهودكم والمتابعين للشأن القومي بالعمل سوية على كشف ألاعيب كل مسيء استغل ويحاول استغلال فطرة وطيبة وتضحيات شعبنا الآشوري وقضيته لغايات رخيصة وبالملموس من دون تجني على أحد.
تحيات
مجموعة كشيرا اشورايا
الناشط الآشوري.

26
مكرمة أحفاد القتلة جمال بابان وبكر صدقي وتشريع نصب مذابح سميل 1933
 
كان الأولى بحكومة مسرور البارزاني المشرفة على أداره أقليم شمال العراق أدراج مذابح التطهير العرقي ومظلومية الشعب الآشوري التي اقترفتها الحكومة الرجعية الملكية عام 1933 وبتحريض وهمة المجرمين الكرديين كل من بكر صدقي قائد القطعات العسكرية في الشمال ووزير الدفاع جمال بابان في دستور الأقليم, كما وأيضا كان الأولى على أدارة الأقليم ومن منطلق الشراكة التي عبرت عنها التنظيمات الآشورية منذ عام 1991 ومن قبلهما تلكم الشخصيات الآشورية التي شاركتهم وثوراتهم ضد الدكتاتوريات العراقية بأن تكون على قدر المسؤولية وتتحلى بالحياء على أعادة الأراضي الأشورية المحتلة والمراعي المسروقة البالغة مساحتها بألاف الدونمات الى أهاليها الآشوريين وعدم التجاوز على أملاكهم وقراهم التي تفوق المئات تحت عيون وإشراف ادارتكم المشؤومة يا حضرة السيد مسرور بارزاني. ورب سائل يسأل يا صاحب التشريع المشكوك في نواياه الخبيثة, ماذا عن الشهيد الآشوري المهندس فرنسيس يوسف شابو عضو برلمان الأقليم والذي يعتبر أول شهيد ولأول برلمان في شمال العراق الذي تم اغتياله من قبل قائدكم الفذ المجرم وحيد كوفلي وعصابته في آيار عام 1993 فبدلا من أن يكرم الشهيد فرنسيس ويعمل له نصبا تذكاريا أمام مبنى برلمان الأقليم ويحاكم المجرمون على فعلتهم النكراء التي تعتبر وصمة عار على جبين البيت الكردي, نراكم العكس تماما حيث تكرمون المجرم وتجعلون منه جنرالا وشهيدا وقائدا على غرار المجرم سمكو شكاك قاتل الشهيد الآشوري مار بنيامين, بل والأنكى ودون أدنى أحترام لمشاعر الشعب الآشوري حيث تسوقونه في كتب التاريخ في مدارس الأقليم بانه أي المجرم سمكو زعيما كرديا ولربما غدا أيضا بخصوص المجرم وحيد كوفلي حيث تصنعون من زيفه كاوا الحداد الثاني, والعتب الأكبر يقع أولا على البعض الممتطى الذين يشاركونكم أجنداتكم الشوفينية وثانيا على من ترجم المناهج المدرسية الى (السريانية) ومن دون أي أعتراض وبلا خجل ولا ملاحظة وكلهم وقاحة من المحسوبين على تنظيمات باعت ضمائرها وشرفها القومي في سوق نخاسة الولاء للحزب اللاديمقراطي الكردي (بارتي). هذا غيض من فيض اذا ما عدنا الى الوراء وتاريخ الجزار بدرخان ومير كور (الأعور) والفرسان الحميدية العثمانية الذين جلهم كانوا من العشائر الكردية الحاقدة الذين تسري في عروقهم الكره الشديد تجاه كل ما هو آشوري.

وبمناسبة الأعلان عن تشريعكم  الوزاري يا سيد مسرور نقول لكم ما هذه المفارقة والأزدواجية التي تعانون منها!! أحزاب كردية لطالما كانت تأن من المظلومية والأضطهاد الذي كان يقع عليها، لكنها اليوم وكلها وقاحة تراها تمارس لا بل وتحلل تلك المظلومية وذلك الأضظهاد على الشعب الآشوري بحيث تجعل من اللصوص والقتلة وقطاعي الطرق والسلابة رموزا لها وللأجيال القادمة كي يحتذى بها ويصنعون لأنفسهم تاريخ من ورق على أرض آشور كله سرقات ودماء وقتل وعمالة وحرق وهدم على حساب أمجاد حضارة وحجارة وجماجم أسياد الأرض الآشوريين. وحضرة جنابكم تصل بكم الصلافة بالضحك المتعمد على الذقون الى تبني أدارتكم لتشريع نصب مذبحة سميل الم يكن الأولى بكم تقديم الأعتذار أولا وقبل كل شيء لكسب مصداقية الشعب الآشوري قبل اصداركم لتشريع ذر الرمال في العيون.

لكن حقيقة ما كان يخطط في غرف البارزاني المظلمة وبحضور دلّالات القضية الآشورية الذين سلخت منهم عذرية استقلالية القرار ونزع عنهم ثوبهم القومي الآشوري والتضحية بتنظيماتهم وتطلعات الشعب المصيرية مقابل أمتيازات شخصية وحزبوية وعائلية ذليلة قد تجلى بكل وضوح بدليل ما نتلمسه اليوم الذي فيه تتوسل رؤساء تنظيماتنا (مزرعة البصل) بالأحزاب الكردية التي لم تعد تعير لهم أهمية مستجدية منهم دعوات المشاركة وحضور الأجتماعات!! وهل هنالك من يرضى على نفسه بأن يشارك مزرعة البصل القرار التي رؤوسها في الوحل وسيقانها في العراء.

لطالما أنتظرنا قبل كتابتنا لهذه الأسطر منذ تاريخ نشر نبأ (حقنة التشرع) في بناء نصب لشهداء سميل من قبل حكومة أقليم شمال العراق على موقع عنكاوا في 4 آب 2022, بأن نقرأ أعتراضا أو ايضاحا أو انتقادا أو على الأقل ردة فعل التنظيمات ذو الفكر المشوه التي لم تعد لديها رؤى قومية  (الصايرة مثل بلاع الموس) على  التحشيش الذي تقدم به مسرور بارزاني لكن وكما أعتدنا عليهم  صمت القبور كان صمتهم (لا من فوق ولا من تحت) وكأنه جميعا فرحين لهذه الأهانة التي وجهها لهم نجل الدمويين ومن خلالهم الى الشعب الآشوري على أعتبارهم ممثلين له والتي هي مكرمة المكارم من قبل  أحفاد المجرمين جمال بابان وبكر صدقي وسمكو شكاك وبدرخان الجزار ومير الأعور ووحيد كوفلي بأن يمنّوا عليهم أي على التنظيمات بحقنة مورفين أخرى كسابقاتها من حقن رفع التجاوزات وارجاع القرى والأراضي الآشورية المحتلة وحقن معاقبة المتجاوزين وتعويض المتضررين وتقديم القتلة الى المحاكمة.. الخ وقبض ماكو. بينما أستمرت مخططات المضايقات وعدم أيصال الخدمات الى القرى الآشورية والتغيير الديموغرافي وأطفاء الأراضي الآشورية وأحتلالها قائمة على قدم وساق.

تنظيمات مشوشة الفكر تائهة خجولة لا تستطيع رفع رؤوسها والنظر الى الأمام حيث منذ عام 1991 برغم الملايين الدولارات التي كانت تصل لهم من الجاليات الآشورية في  المهجر وما كانوا يخمطونه من هنا وهناك عبر جولاتهم السياحية ناهيك لما كانوا يتقاضونه من منح ومرتبات مقابل خدمات سرية  أيضا من أدارة الأقليم فرادا وأحزابا والى اليوم أضافة الى الملايين التي أقتنوها بعد السقوط عام 2003 كبرلمانيين ووزراء وأعضاء في مجلس الحكم وفي لجان ونواب محافظين وسراق المال العام والمال القومي حيث لم يتحرك ولا واحدا منهم ويضع يده في جيبه أن يقوموا ببناء نصب تذكاري لشهداء الشعب الآشوري شهداء الصمود والتصدي على أرض آشور بأموال وجهود وأمكانيات آشورية بعيدا عن فضل ومنية الذين كانت لهم يد المشاركة بمناسبة أو من غير مناسبة في التحريض والمشاركة فى عمليات التطهير العرقي بحق الشعب الآشوري وسرقة ممتلكاته وأحتلال أراضيه وكردستنتها والقائمة تطول اذا ما تم سردها والمتواصلة حتى الساعة وقرى نهلة وبادرش وشيوز تشهد على ذلك. لا والشيء المعيب ترى حكومة مسرور تتطرق في تشريعها الى نصب مذبحة سميل مع سلب هوية شهدائها بما معناه حيث يذكرون شهداء مذبحة سميل فقط مجردة ومن دون أي ذكر للشعب والهوية ولربما قد يطلقون على النصب مذابح سميل المسيحية أو الشعب المسيحي من اجل مصادرة ارادته القومية وحقوقه في أرض آشور المحتلة وهذا معروف ومخطط له ضمن أجندة الحزب البارزاني ولسنوات طوال ولو صار اليوم واقع حال وبرضى (مزرعة البصل) التي تتقمص دور القومجية الذين  وكما ذكرنا بأنه لم يصدر منهم أية ردة فعل تجاه هذا الطرح المسروري الذي أسر ضمنا قلوب من لا حياء لهم وأقنع البعض وتنفس له الآخر.
 
لدينا من التنظيمات التي تحوي داخلها من يملكون هم وأبنائهم وعوائلهم  والدائرين في فلكهم من النعمات ما لذ وطاب لو كل فرد منهم كان قد تبرع ببضع دنانير أو دولارات متطوعا لا ضغطا عليه ولو كانت له ذرة أحساس قومي وشعور بدماء الشهداء وبالأنتماء لأشوريته ولو كان لسميل وسيفو وما قبلها من المذابح ولصوريا 1969 ولعوائل الأنفال الآشوريين عام 1988 أي أعتبار في ضمائرهم لكانوا قد اقاموا لأسلافهم الأبطال نصبا في كل قرية ومدينة دون فضل وشتيمة مسرور أو غير مسرور ليكون مزارا وقبلة لملايين الآشوريين أبتداءا بالوطن العراق وسوريا وأيران ولبنان وأنتهاء بالمهاجر ناهيكم لما للنصب من أعتبارات سياسية وتاريخية وجغرافية ووجودية تؤرق مضاجع الأعداء الذين بتصرفاتهم الرعناء ضد الوجود الآشوري تجعل من أبناء الشهداء أن لا يجد صفة أخرى ينعتهم بها وتليق بهم غير كلمة الأعداء والحاقدين الذين لا يؤتمنون.
اذا كانت التنظيمات الخجولة (تنظيمات الزينة) لا موقف لها تجاه تشريع مسرور البارزاني المهين الذي وعن حق هو شتيمة لهم وأستحقارا بقياديي تلكم التنظيمات وزيفهم ومن خلالهم ومع الأسف الشديد يعتبر أستخفافا بقدرات شعبنا!!

فعلى الجماهير الآشورية أينما كانت عليها ان تعلن عن موقفها لا فقط ضد التحشيش المسروري الذي ينوون من خلاله شراء دماء الضحايا الآشورية وأسكاتها بل أيضا أن تسجل موقفا ضد التنظيمات القرقوزية وقادتها الجوكرية وتعمل على توبيخهم وترفض التشريع رفضا قاطعا لا رجعة فيه كون ما لدينا من التنظيمات لم تعد تعير لهم حكومة الأقليم أهمية الا في بعض الشكليات بعد أن جردتهم من الثوب القومي الآشوري المحتشم. وان دماء سيفو  وسميل وصوريا والمؤنفلين الآشوريين  ليست للمتاجرة وعلى السيد مسرور ومن وافقه فكرته من المتآمرين المحسوبين على البيت الآشوري أن يعلم جيدا بأن دماء سميل الآشورية خطا أحمر لا مساومة عليها وعليكم بالأبتعاد عن تجييرها أو تسييسها لغايات حزبية. وأن رد الأعتبار للشهيد الآشوري لا يعيده لهم سوى ذوي الغيرة من أبناء الشعب الآشوري وأصحاب الأخلاق القومية.

على رؤساء التنظيمات الهشة والمرؤوسة أن تعي وتعلم بأنه أقامة نصب الشهيد الآشوري بحاجة الى قرار سياسي مستقل صادق وشجاع ينتزع لا يمنّى علينا من أحد كونه حق سياسي آشوري وحق طبيعي ومشروع في أرض آشور المحتلة. كما وعلى تلكم الرؤوس المرؤوسة أن تعلم جيدا بأن مشروع نصب الشهيد الآشوري لا يتم تقزيمه عبر مسرحية جمع بضع تواقيع من هنا وهناك ولا من خلال تشريع المفضوح النوايا مسبقا أو مكرمة مسرور البارزاني حفيد بدرخان والأعور والفرسان الحميدية وسمكو وبكر صدقي وجمال بابان ووحيد كوفلي حيث كان الأولى بالسيد مسرور أن يعترف أولا بجرائم أجداده تجاه الشعب الآشوري ومن ثم الأعتراف بعمليات التغيير الديمغرافي وسلب الأراضي الآشورية واحتلالها وبشكل مخطط له كما وأن تصدر منهم أدانة واضحة وأعتراف صريح بالمجرم وحيد كوفلي وعصابته بخصوص عملية أغتال الشهيد فرنسيس يوسف شابو المدبرة وحينها سوف يحق عليه أن يطلق مبادرته وبمفاتحة أصحاب الشأن من المخلصين الآشوريين حول تشريع ((نصب الشهيد الآشوري)) وليس نصب شهداء سميل الجريحة التي ما  هي سوى أمتدادا لمئات من مجازر التطهير العرقي على مدى تاريخ شعبنا الآشوري الموغل في القدم ورمزا لمئات الألاف لا بل الملايين من الشهداء الآشوريين الذين سقوا أرض آشور المحتلة بدمائهم الطاهرة دفاعا عن وجودهم وهويتهم الآشورية. وأخيرا ما علينا سوى أن نقتبس البيت الشعري أدناه للشاعر العراقي المرحوم علي الشرقي الذي يليق بالتنظيمات الخجولة المدعية للآشورية زورا وبهتانا والتي يبتدءها بكلمة قومي لكننا غيرناه من قومي الى تنظيماتنا.


"تنظيماتنا رؤوس كلهم، أرأيت مزرعة البصل"

 
مجموعة كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٢٨\٨\٢٠٢٢


27
المجرمون طلقاء
وأرواح الشهداء تنتظر القصاص 2-2


حان الوقت على المشكك بأن يعي على نفسه, فأذا كان يوما ما قد سمح لنفسه أن يكون طبالا ومساح جوخ أو متملقا, عليه ألا يوكل نفسه اليوم محاميا على المجرمين الملطخة يداهم بدماء الأبرياء ويكون لوقيا أكثر من اللوقي مستغبيا نفسه للحفاظ على حبل التغذية السري. قلناها ونقولها وبملأ الفم بأن كل من يصطف بجانب الذين بانت فضائح عوراتهم وانكشفت عمالتهم وزيف نضالهم وخونة رفاقهم وبالأسماء في سجلات المخابرات الصدامية المسربة عام 2003 , فهم سوف لا يقلّون شأنا عنهم في اصطفافهم هذا كونهم يشاركون الجلادين اساءاتهم بحق القضية الآشورية ومسيرتها وحق الضحايا من الشهداء والمعتقلين وعوائلهم التي ذاقت الويلات. فمن الواجب على كل آشوري حر مؤمن بقضاياه القومية هو الأصطفاف الواحد بجانب الآخر ضد الفاسدين الذين ضحوا بالقضية والعمل على فضحهم عبر كل الوسائل الأعلامية المتاحة وفي كل المحافل واللقاءات دون أدنى مجاملة وأيضا ممارسة الضغط على تنظيماتهم وبلا تردد وحثهم على تشكيل لجان تحقيقية بحقهم  بناء لما بين أياديهم من المستمسكات التي تدينهم هذا اذا كانت فعلا تريد لتنظيماتها أن تكون نظيفة ونزيهة وليست بؤرا تأوي العملاء أو مخازن لتدوير النفايات.
 سؤال موجه الى أبناء شعبنا الآشوري ولكل التنظيمات التي تدعي العمل القومي وللمؤسسات الثقافية والاجتماعية الآشورية أينما كانت والى النخب المثقفة والأقلام المنصفة الغير اجيرة والى كل من يمجد شهداء الحركة القومية الآشورية الذين سقطوا على مذبح حقوق وحرية آشور والذي  هو: ما الفرق بين
المجرم سمكو شكاكي قاتل الشهيد الآشوري (مار بنيامين)،
والمجرم بكر صدقي الحاقد صاحب اليد الدموية الطولى والمحرض الأكبر على تنفيذ مجازر التطهير العرقي بشعبنا الآشوري المسالم في سميل عام 1933، 
والمجرم الجبان *وحيد كوفلي قاتل الشهيد الآشوري (فرنسيس يوسف شابو) من جهة،
وبين المجرم والخائن يونادم يوسف كنا  قاتل الشهداء (يوبرت بنيامين, يوسف توما, يوخنا ايشو) وخانق صوت الحرية من الجهة الأخرى؟


وليس آخرا حيث نعلن نحن مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) على الأستمرار بين الفينة والأخرى في تذكير أبناء شعبنا بوثائق الوشاية والتخابر والجرم الخطير المقترف بحق الشعب الآشوري وقضاياه كونه ليس من العدل والأنصاف ولا بالعمل اليسير أن يرى الجناة الذين تسلقوا على أكتاف الشرفاء طليقي الجناح أحرارا وبتحدي بغيض وسافر لأرادة الشعب ودماء الشهداء برغم مخازيهم ومصائبهم الموثقة بالدليل والبرهان ويتم السكوت عليها وعدم أخذها محمل الجد. حيث لا مجال للقفز على قبحهم  وزيف نضالهم كونهم لم يكونوا سوى دمى ومطايا أجهزة الأمن الصدامي الذي أستعبدهم للحط والانتقاص من مكانة القضية الآشورية وتشويهها ليصبحوا عين النظام المخترقة لقضايانا وللحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). وهذه هي حقيقتهم وليست من نسج الخيال ومن لا يتفق معها ولا يطيقها ويجدها ثقيلة على ناظريه ومسامعه, عليه أن يكون جريئا ويذهب ليتأكد بنفسه ويسأل عن الوثائق الأصلية المحفوظة  كأوراق أو في أقراص مدمجة (سي دي) التي في الحفظ والصون لدى زوعا وأبناء النهرين التي تعتبر وصمة عار في جبين العملاء وجبين ناخبيهم أولئك المروجين دون ضمير لقتلة رفاقهم.

يبقى الشيء المؤلم والذي هو أنه وبرغم المستمسكات التي تدين وتفضح الأبعاد الخطيرة التي خلفها تعاون المتآمرين المشين مع الأجهزة الأمنية الصدامية بالضد من زوعا ومن القضية الآشورية, ترى من يطفون وبلا وجل هاتفين بنضال العملاء الخياني وتاريخهم المخزي الذي طعن وأساء لقدسية العمل القومي راقصين على جراحات وهموم الشعب الآشوري وأستفزازه وبشكل مقصود وكأنه شيئا لم يكن.
ولهم نقول ومصرين على قولنا وكلنا ثقة بما نقول  بأن حقيقة نضالهم هو مجرد سراب مخادع يختفي كلما أقتربت منه وأعمالهم تنم على ذلك وبشهادة وثائق العمالة, ولمحور المبوقين  نضيف لهم على الشعر بيتا كي تتوضح لديهم الصورة ونقول بأن نضال الكذابين هذا أشبه بطرفة وأكذوبة  نضال العروبية الناصرية المجاهدة ( حسنة ملص ورفيقها المناضل العروبي الناصري عباس بيزة) الذي كان الأعلامي أحمد سعيد في عام 1958 يملأ أذاعة صوت العرب من مصر صراخا مشيدا وكله فخرا بنضال حسنة ملص وعباس بيزة المعتقلين في بغداد  دون أن يتأكد من صحة الخبر وحقيقة هاتين الشخصيتين, ليصبح الأعلامي المبوق فيما بعد محط ضحك وسخرية حينما تبين بأنه كان فخا ومقلبا مدبرا من قبل معسكر عبد الكريم قاسم بحق القوميين الناصريين وأن حسنة ملص وعباس بيزة ليسوا بقوميين ولا مناضلين وغير معتقلين والملاهي كانت ساحة نضالهم الفعلي!! وما فضيحة نضال يوناذم كنا ورفيق دربه نينوس بتيو الذي هو اشبه بنضال (حسنة ملص وعباس بيزة ) كونه لم يعد سوى طرفة ومقلب انكشف عري نضالهم المزيف بعد تسريبات اللؤم وتبين أخيرا بأن دوائر أجهزة المخابرات الصدامية كانت ساحة نضالهم الفعلية, وأما المشيدين الذين يستشهدون بسمعتهم السيئة ويجعلونهم قدوة لهم ومثلهم الأعلى ومن الهاتفين بنضالهم الإجرامي حيث أصبحوا أضحوكة  وموضع سخرية الجميع برغم معرفتهم الحقيقة بعكس الأعلامي المصري. وبما أن حديثنا لا يزال يدور عن نضال (المخبر والسياسي) يوناذم يوسف كنا ومن منطلق الشيء بالشيء يذكر فأنه يعود بذاكرتنا الى الفلم المصري (الراقصة والسياسي) الذي فيه تقول نبيلة عبيد مستهزئة بزيف نضال رفيق السهرات صلاح قابيل (ياما ناضلنا من فوق السرير).
عليه نقولها ونكررها وبصريح العبارة بأن ملف يوناذم يوسف كنا الخياني (أبو يوسف كنو) ومن شاركه الفضيحة (فضيحة يوناذم غيت) وفي طليعتهم المايسترو( نينوس بتيو أبو غايب)  الذي أجاد دوره جيدا بالضحك على كل من وثق به من رفاق زوعا, سوف يكون ملفا مفتوحا وألى الأبد كي يتعرف القادم من الأجيال الآشورية من خلال ما نضعه بين أياديهم من الثبوتيات والمستمسكات على حقيقة الخونة ومن تستر عليهم الذين كانوا السبب الأول والأخير لما آلت اليه القضية القومية الآشورية وزوعا في عهدهم طيلة الأربعين عاما مضت من ضعف وتشويه وتقزيم وسمسرة وانحلال وتيه وفقدان الأمل بمستقبل القضية لتودي تصرفاتهم  الى بروز العصبية العشائرية على حساب انحسار الحس القومي ببعديه السياسي والأنتمائي وتراجعه وليكون ذريعة أيضا بيد رجال الدين كي يخوضوا المنازلة الخاسرة بنزولهم الى الميدان القومي المفكك والمغلوب على أمره.
المواطن الآشوري المحترم:
قبل أن نختم به مادتنا هذه هو على الجميع أن يعي جيدا وخطورة هذا المقلب الخياني وأن يدقق في ملفاتهم بعقلية الأشوري المحايد الغيور ومن ثم يلجأ الى التساؤل والمقارنة والانزواء نحو التفكير السليم بعيدا عن شماعة الشخصنة كي يخلص الى نتيجة موضوعية غاية الأهمية مفادها أن مسألة  القضية الآشورية التي كانت تقلق مضاجع الدكتاتوريات العراقية والأعداء الأكراد ولسنوات طوال تخوفا من ثوران بركانها, حيث تراجعت بشكل كبير وقياسي لينقشع كل ذلك القلق والتخوف بفعل العامل الخياني لصالح النظام الصدامي والبرازاني من قبل متصدري المشهد السياسي الآشوري ودورهم القذر لتصبح القضية الآشورية اليوم لا شيء في المعادلات السياسية العراقية والأقليمية والعالمية. بينما وبحكم التطور الكبير الحاصل في الوسائط  الأعلامية وبفعل الثورة التكنلوجية وأساليب الأتصال العالمي السهلة والرخيصة المساعدة في أيصال مظلومية الشعب الآشوري, أضافة الى ملايين الدولارات التي أغدقت على القضية الآشورية ناهيك عن الألتفاف الشعبي وتضحياته ومواقفه الداعمة التي أجهضت هي الأخرى من قبل المندسين الذين لا حياء لهم, كان المفروض أن تكون قضيتنا قد ذاع صيتها الى كل أصقاع المعمورة ولكانت أيضا قد تبوأت مركزا وطنيا وعالميا مرموقا ومحترما.


ليطمئن كل المشككين ونخص بالذكر العاملين تحت أبط العملاء من ان الوثائق صحيحة مئة بالمئة وأنهم فعلا كانوا معتمدين لدى أجهزة القتل والأرهاب الصدامي ولا يوجد في الوثائق ما هو مفبرك كونها أولا خضعت للفحص والتدقيق على يد خبراء وثانيا هو ما أقرته المحاكم فيما بعد وبالدليل الدامغ في أصدار حكمها وثالثا أن الجناة لم يستطيعوا نفيها والتنكر لها أمام الأعلام والصحافة العراقية, كما ولم  يكن لهم جرأة الأقدام أيضا على مقاضاة الوسائل الأعلامية التي نشرت الوثائق والسبب هو تخوفهم من الفضيحة وعليه فضلوا  السكوت والتحاشي من أثارتها والتحدث عنها عسى أن تصبح وبمرور الزمن في غياهب النسيان ويطوي الدهر عليها الى غير رجعة أما رابعا وأخيرا ان تعاونهم المخزي مع مخابرات النظام حيث أكدتها وبالملموس فضيحة عدم تعرض ذويهم من أية مضايقة من قبل العناصر الأمنية في الداخل وهذا كان محط تساؤل وأستغراب بعكس العوائل الأخرى التي ذاقت الأمرين. وللعملاء نقول تريحوا وكونوا على يقين بأن فضائحكم بفضل العامل التكنلوجي الضامن أصبحت على كل لسان وفي كل بيت ولدى كوكل. والحديث عنها سوف لم لن يستكين ابدا،  نقطة بداية السطر.
نصيحتنا الى المهتمين بالشأن القومي والناشطين فيه فرادا وتنظيمات ومؤسسات أن يعتمدوا الموضوعية والعقلانية مع هذا الملف الخطير وأن يعلنوا عن مواقفهم صراحة تجاه الرعاع الذين أهانوا القضية الآشورية ورموزها لتفادي تكرارها. كما ونأمل أيضا عبر موضوعنا هذا من المطلعين على الوثائق بأن لا يستغبون أنفسهم ويكونوا محاميين عن الشيطان كي ينصف لهم التاريخ وقفتهم. ولعملاء النظام البائد ذوي الضمائر الميتة الملطخة يداهم بدماء رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا), نعلمكم بأن وثائق الخيانة سوف تلاحقكم في آخرتكم وستزين بها قبوركم في الثالث من شهر شباط من كل عام. والى أبناء شعبنا الآشوري الموقر الواعي نذكركم دوما وأبدا بان تضحياتكم ومواقفكم لم ولن تذهب سدى وأن القضية الآشورية هي أحوج اليكم اليوم من أي وقت مضى بسبب الظروف العصيبة التي تمر بها وعليكم بالأتحاد تحت راية آشوري أنا لا غير، وكونوا على ثقة تامة بأنه في النهاية سوف لا يصح ألا الصحيح.

*ملاحظة هامة جدا:
أن اسم المجرم وحيد مجيد كوفلي كان ضمن وثائق أجهزة المخابرات العراقية المسربة عام 2003 التي وصلت الى مكتب جريدة هاولاتي في السليمانية وقامت بنشره بتاريخ 23 تموز 2003  ليعود المشرفون على موقع زوعا دوت اورغ بعد سبعة عشر عاما في 30 أيار 2020 على نشرها لا والأنكى بعد وفاة القاتل وحيد كوفلي بثلاث سنوات, علما أن مكتب هاولاتي هو ذات المكتب الذي وصلت أليه وثائق المرتبطين بمديرية الاستخبارات العامة وقام على نشرها كبقية الوسائل الأعلامية والمثبت فيها أسم قاتل رفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الواشي يوناذم يوسف كنا، فهل من معترض ومتجاهل لا يزال يعتقد بفبركة الوثائق؟ وهل أن وثيقة المجرم كوفلي مفبركة؟


أن أرواح الشهداء تنتظر القصاص
فهل سيحين يوم الحساب ؟
تحيات
مجموعة كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
١٣\٨\٢٠٢٢


المجرمون طلقاء وأرواح الشهداء تنتظر القصاص 2-1
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1036443.0.html

الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733

الجزء الثالث عشر والاخير.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021131.0.html



28

أبناء آشور الكرام:
قبل الولوج في فحوى الموضوع نركع وكلنا عز ووقار في يوم الشهيد الآشوري أمام القامات الأشورية الباسقة التي روت بدمائها الطاهرة مذبح حرية الشعب الآشوري دفاعا عن حقوقه وولائه الآشوري في أرضه التاريخية أرض الحضارات. عليه وبهذه المناسبة الجلل التي تصادف السابع من آب من كل عام نرفع باسم مجموعة كشيرا آشورايا ( الناشط الآشوري) أسمى أيات الفخر لشعبنا الآشوري الذي يحتفي وباعتزاز بشهادة الخالدين, وكلنا أيمان بأنه شعب يعي جيدا بقيم وكرامة دم الشهيد ومعانيه الذي يعتبر دين في أعناقنا ودرعا يحمي وجودنا وأن الحفاظ على طهارته من زيف الفاسدين هو مسؤولية الجميع.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الآشوري وشهداء الحرية في كل مكان.

المجرمون طلقاء
وأرواح الشهداء تنتظر القصاص
 1-2
أعزاءنا القراء:

أن الثالث من شباط الأسود من عام 1985 لم يزل محفور في ذاكرة ذوي الغيرة الذين عايشوا تلك المرحلة التاريخية العصيبة من مسيرة الحركة القومية الآشورية التي من الصعب محوها ونسيانها, كما ولم يزل أيضا حاضرنا تواق والساعة التي تنصف فيها حقوق الضحايا وأعادة الكرامة لهم الذين علقت هاماتهم أعواد المشانق دفاعا عن الوجود القومي الآشوري بسبب عملية غادرة مدبرة مع أزلام نظام البعث من قبل أذلاء القوم المبتلى بهم بحسب الوثائق الدامغة التي أكدت بالدليل والبرهان على تعاون ((بائع الأحرار)) يونادم يوسف كنا (أبو يوسف كنو) الذي لا يمت والقيم الأنسانية ومبادئها بصلة ومن معه وبأسمائهم الصريحة والحركية وأختصاص عملهم مع دوائر أمن النظام البائد لقاء مبالغ مالية ملطخة بدماء (يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو). لكن الذي يحز في الصدور رغم كل ثبوتيات الأدانة بحق المعتمدين والتي قضت بصحتها المحاكم العراقية, هو عدم بروز أي موقف صريح وشجاع يدين ويوبخ سلوكهم التجسسي هذا من قبل التنظيمات التي تدعي بأنها عاملة في الحقل القومي وعلى وجه الخصوص  الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) قياديين وكوادر التي بدلا من أن تصدر عقوبة التجميد الفوري وتخضعهم الى التحقيق بسبب خطورة ما صدر من المستمسكات بحقهم عام 2003 , والتي نشرت لاحقا في عام 2006 من على واجهات الصحف العراقية والوسائل الألكترونية, تراها صامتة صمت القبور ولم يصدر منهم أي ردة فعل تجاه هذه الفضائح الخسيسة. موجز حديثنا هو أن الكل كان على علم تام بوثائق العار التي تدين القتلة لكنهم ومن دون خجل وبلا وازع ضمير ارتضى ذلك الكل على نفسه الذل والمهانة والركوع كالخراف أمام  ثعالب القضية الآشورية التي لا زالت تحوم أمام أعينهم كالغربان ليل نهار طلقاء مستخفين بكل قيم الشهادة ومعانيها والذين وجودهم هو استحقار للقضية ولزوعا وللشهيد الآشوري التي وعن قناعة تامة تم التفريط والمتاجرة بها في سوق نخاسة الدوائر الأمنية الصدامية والمصالح الشخصية.
 السؤال هو لماذا لحد الأن لا زال الذين يدعون العمل القومي متلكئين في التعامل مع أخطر قضية في تاريخ مسيرة الحركة القومية الآشورية لاسيما على الصعيد الداخلي للبيت الآشوري وهو أضعف الأيمان, رغم كل القرائن التي تبيح ادانتهم وبالدليل الكافي؟
أن مسؤولية القصاص من العملاء وإنصاف حق الضحايا هو واجب كل العاملين في الحقل القومي الآشوري خاصة بعد أن أصبح كل شيء واضح للعيان وملموسا من خلال الفضائح التي أكدتها المستمسكات التي لم تدع مجالا للسكوت على كل المسيئين للقضية القومية الآشورية.

ان دماء الشهداء هي أمانة في أعناق كل القوميين الآشوريين وبالأخص العاملين مع المجرمين في تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والمتعاطين معهم من السابقين واللاحقين على حد  سواء العارفين بمكرهم والمطلعين على جميع وثائق الأدانة, فحفاظا على ما تبقى من ماء الوجه عليهم جميعا أن يتفقوا ويكون يدا واحدة ويضعوا مصلحة القضية فوق كل شيء والعمل سوية على أخذ هذا الملف الخياني بجدية وبمشاركة ذوي الضحايا من الشهداء والمعتقلين وإقامة دعوى قضائية على المخبر والجاسوس الطليق الذي لم يكن لوحده بل ومن معه بحسب الوثائق التي تدين ارتباطهم بضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي السيئ الصيت منذ ثمانينات القرن المنصرم وتهم الوشاية لقاء مبالغ مالية تسببت في أعدام قياديين من الحركة الديمقراطية الآشورية وتيتم أبنائهم وتعذيب ذويهم والرمي بالعشرات من الآشوريين في المعتقلات وإبعاد القسم الأخر ورميهم على الحدود مع ايران. نضف الى ذلك ما هو الأكثر دناءة بخصوص تلهف القتلة بالسير قدما وحتى الرمق الأخير نحو اذلال زوعا والحط لما تبقى منه حتى تفشى فيه كل مظاهر الفساد والأنا والتسلط والمال وشراء الذمم والمحسوبيات والهرع خلف المناصب ليصبح أخيرا أسير مآربهم العائلية. وعندما نقول مآربهم العائلية نعي لما نقول وليس من منطلق المس بها ولا بالسر الكامن خلفها لما لهذه العائلة ونقصد (المولى) من فضل على يوناذم يوم كان صبيا وعليه التجأ مثل العائلة الأعلى الى كل الوسائل الرخيصة والرذيلة من كذب وأنتهازية وبناء التكتلات وتحريف للحقائق داخل زوعا وشراء الذمم وتقريب الموالين وأبعاد المخلصين لأرضاء (المولى) أبناء الأخت (الفرسان الأربعة). وهذه الحقيقة لا يمكن التنكر لها من خلال دفن الرؤوس في الرمال كما يحلوا لدى البعض. ولأهميته ودوره السلبي على تفتيت الحركة (زوعا) سنتطرق له في مواضيع لاحقة حالما يقتضى الأمر كونه الأن هو ليس في صلب موضوعنا.

أن وثائق الأدانة ليست بوثيقة واحدة ولا اثنتين، بل هي عبارة عن ملف كامل خاص بالمعتمدين الجواسيس من العملاء الآشوريين الذين رضوا على أنفسهم أن يكونوا مطايا ومفعول بهم  للتعاون مع جهاز الأمن الصدامي ضد المخلصين من أبناء شعبنا الآشوري حيث يوضح في تلك الوثائق كيف باعوا القضية الآشورية وكيف تاجروا بدماء رفاقهم  دون أية رحمة ومستحاة من خلال جلسات ولقاءات مع ضباط مخابرات بالتاريخ والزمان والمكان !! هذا الملف الأسود تم أيصاله الى مقر زيونة للحركة الديمقراطية الآشورية في أكياس (كواني) وبشهادة أعضاء القيادة من داخل الحركة من قبل أصدقاء لهم في المعارضة العراقية  بعد سقوط النظام عام 2003 ويومها كانت الكارثة الكبرى ووصمة عار في جبين قياديي زوعا المتخاذلين (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) على عدم  أتخاذهم  القرار الثوري الشجاع كما ذكرنا أعلاه عبر عقد جلسة طارئة بالتحقيق مع كل من ورد أسمه فيها من المحسوبين على تنظيمهم ومن ثم تعميمه على هيئات الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى كل المؤازرين حتى يكونوا عبرة لمن أعتبر. لكان حينها قد تغير كل شيء ولما كانت قد وصلت له الأوضاع الى ما هو عليه اليوم من التشرذم والأذلال على صعيد القضية وعلى صعيد زوعا (( للأطلاع أنقر على رابط البحث التنظيمي أدناه, هل كانت الحركة مخترقة من البداية؟)). الذي تبين وبالدليل القاطع على أنه كان تنظيما مخترقا من الأعلى يسوقه عبيد أذلاء على ارتباط بالنظام البائد والحين كمعتمدين لدى نظام البارزاني بالضد من القضية الآشورية.
والعبرة بالنتائج التي يتلمسها الجميع حيث لا قضية ولا أعتبار بسبب تلك الخفافيش التي تسيدت المشهد القومي الآشوري من خلال تنظيم أسمه الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) لتستغله أسوأ استغلال، كي تكون محصلتها النهائية الخيانة والتخابر وأرتباطات بضباط المخابرات الصدامية, والأغتناء وأرقام حسابات مصرفية وإمبراطوريات مالية وفساد قومي وأهواء شخصية وتهم جنائية بالأختلاس والعمالة المدعومة بالوثائق وبقرارات المحاكم العراقية التي لا تقبل الشك ناهيكم عن الكذب والأفتراء والتلاعب بمشاعر الشعب الآشوري هذا الشعب الذي كان قد وصفه الذميم يونادم في نعيق له (تغريدة) متطاولا عليه بأنه شعب فاقد للوعي القومي. وعليه سبق وأن ذكرناه نحن مجموعة كشيرا آشورايا " الناشط الآشوري" في تعليق لنا  قائلين (( يا شعبنا الآشوري أنت أشهر من نار على علم فاذا أتتك مذمة من يوناذم (ناقصٌ) فأعرف أنك كامل)).
هؤلاء الجلادين من الباحثين عن السلطة والمال وجودهم هو أهانة للحركة القومية الآشورية ولزوعا ودماء الشهداء وأخطر من كل ذلك أنهم يتكلمون باسم الشعب والقضية. فهل سيعلى صوت العقل من بين التنظيمات الآشورية ويعلن عن رفضه لهم ولفظهم نهائيا؟


مجموعة كشيرا آشورايا
الناشط الآشوري
٧\٨\٢٠٢٢

 الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733

الجزء الثالث عشر والاخير.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021131.0.html



29
الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
وكوادر الزمن الرديء سركون لازار صليوا مثالا!!
الجزء الأول:1 – 2

https://www.facebook.com/Kashira.Ashur/



30
الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
وكوادر الزمن الرديء سركون لازار صليوا مثالا!!

الجزء الثاني: 2– 2

((بإسم زوعا باكونا الحرامية)). هذه الأربع كلمات حيث توجز قراءتنا للمشهد المؤلم الذي آل اليه وضعنا القومي الأشوري فكريا وسياسيا وأجتماعيا ونفسيا وبشهادة أهلها مدعي القومية من الذين ليسوا اهلا لها.
يا لسخرية القدر التي أخرجت من نفايات التاريخ وظلماته اقزام بلا وجدان ولا ضمير متشمتة بقضايانا المصيرية وبالشعب الآشوري, ولا صغرا بهم بل هي الحقيقة بعينها أن تم نعتهم بأقزام السياسة من النفعيين الذين تسلقوا على أكتاف الشعب وجماجم الشهداء مستخفين بالعقل الآشوري ومستحقرين قضاياه ومسفهين طريقة التعاطي مع العمل القومي الآشوري الفكري والسياسي والوجداني الذي كان أساس  وجوهر  الحركة القومية الآشورية,  ومستصغرين وجوده القومي لدرجة التنكر لهذا الوجود في المحافل الرسمية وفي خطاباتهم لحساب المسيحية وحساباتهم الشخصية التي صارت نهجا وسبيلا في اجنداتهم الأنانية, حتى بلغت الأنتهازية بهؤلاء الأقزام الى المتاجرة بمبادئ وقيم العمل القومي الآشوري من خلال الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) التي كان منبتها مشرّفا مستغلين موقعهم في هذا التنظيم الحائز على دعم وثقة الجماهير الآشورية ليجيّر وبمرور الزمن تاريخ ومسيرة الحركة المعمد بالتضحيات ويحرّفوه عن منبته الأصلي تبعا لمخططات رذيلة وفق برنامج محكم لا أخلاقي رسمته الأيادي الخبيثة والشخوص الفاسدة التي مكنت منه بعد أن استمكنت من السيطرة على كل شيء وهكذا تحولت الحركة الديمقراطية الآشورية من تنظيم سياسي آشوري صاحب قضية وكوادر نوعية الى معمل رديء, من شروط عضويته هو مسخ القضية الآشورية والتنكر لآشورية القضية, معملا مبني على الولاءات والمحسوبيات يستنسخ فيه روبوتات مبرمجة  تشمئز من الأسم الآشوري ومن الهوية الآشورية وكل ما له علاقة بالفكر و بالقضية وبالتضحية وحتى بالشهداء الذين اريقت دمائهم من أجل الهوية الآشورية حرصا عليها من الصهر والضياع. ومن خالف أو عاكس  من أعضاء المعمل شروط عضوية منتجاته وخرج عن طوع ومشورة القائمين عليه سوف ينعت بأسوأ الألفاظ والتسقيطات وبث الدعايات بحقه عبر مريدهم والمس بكرامته وشرفه ناهيكم عن الكلمات الدونية كالجراثيم والزبالة كالتي نطق بها لسان سركون لازار صليوا في اللقاء الأخير مع صوت نوهدرا من سدني بحق رفاق له ((رابط المقابلة موجود اسفل الموضوع)). كما وسيهدد العضو عبر استخدام كل وسائل المضايقة تجاهه بحيث تصل الى قطع مصدر رزقه ورزق عائلته اذا لم يذعن لشروطهم ويتنازل عن مبادئه. وهذه هي الحقيقة وليست تلفيقا.
 
ويتطرق سركون لازار صليوا في هذا اللقاء مع (صوت نوهدرا) الى التغيير بناء الى السؤال الموجه له
, وبيت القصيد من التغيير هو السكرتير العنيد المتراقص على جراحات الشعب الآشوري الذي يصارع بواسطة جراثيمه التي يزج بها في المقدمة من أجل التشويش وأسكات الأفواه المخلصة, قائلا بأن التغيير يقوم به أعضاء زوعا لا غير سواء أراد المؤازرين ذلك أم بعكسه ونحن مجموعة كشيرا آشورايا نقول هذا حق لكم لا غبار عليه لكن العرف التثقيفي المعمول به والسائد داخل هيئات الحركة الديمقراطية الآشورية كان يؤكد دوما على أن الحركة هي من الشعب والى الشعب وأيضا ضمن الندوات الجماهيرية والأعلامية, الم يكن من الأجدر الأصغاء لهذا الشعب من باب التقدير والمرحلة العصيبة التي تمرون بها على الصعيدين التنظيمي المفكك وشحة الكوادر والصعيد الجماهيري وأنحسار مؤازريه بدلا من عملية التهميش وقلة أحترام واللامبالاة التي تطرقت اليها في كلامك تجاه من آزركم.

وليكن في علمكم ان من المؤازرين من هم لا مصلحة منفعية أو أنانية مع زوعا حيث يطلبون التغيير ليس كرها بأحد لكنهم أكثر أهتماما وشعورا وحرصا بمصير زوعا من أعضاء في داخل القيادة نفسها والمتصارعة فيما بينها, وكل ما ينويه المؤازر هو ان يعاد لزوعا مكانته على الصعيد الوطني والأقليمي والجماهيري الذي هو اليوم ضحية الجراثيم كما أسلف سركون لازار التي لم تزل بيدها بوصلة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) المحرفة عن مسارها القومي الصحيح في سبيل المصلحة الشخصية والعائلية والتجارية  وأجندات من خارج البيت الآشوري. وعليه فمن واجب المخلصين في زوعا ان يضعوا يدهم في يد لما تبقى لهم من رصيد شعبي ويصنعوا سوية التغيير وليس القصد بتغيير الوجوه فقط بل هو تصحيح وضع الحركة المزري بشكل عام المبعد عن منبته ومبادئه وخطه الفكري والسياسي والقومي الآشوري. اما ان تقوم يا سركون صليوا بأختلاق الأعذار التافهة المبطنة بالتهديد قائلا على أن من ينشد الى تغيير السكرتير فسوف يستلم زوعا خاوي الخزينة مفلسة بلا رصيد وكأنه وبحسب كلامك سيكون مصير الرفاق ما بعد رحيل جرثومة الجراثيم  نيام الشوارع والتسول. وهذا هو اعتراف واضح وصريح برز منه عن جهل أو تجاهل لكنها الحقيقة مؤكدا أياها  بأن زوعا هو رهينة بيد يوناذم (أبو.. يوسف كنو) وكل أموال الحركة تحت تصرفة واما بخصوص الأفلاس السياسي والفكري فلا تعقيب لدينا عليه كونه ليس بالجديد فالإنسان الآشوري الواعي على دراية تامة بأن التنظيم الذي يتنكر للهويته القومية الآشورية فهو لا يستحق الأحترام ولا أن يوصف أو يتسمى بتنظيم فكري أو سياسي أو عقائدي.
كفاكم كذبا وتشويها للحقائق. ان التغيير الذي كان ينشد له المخلصين من داخل زوعا كان قد بدأ منذ عام 2007 وما قبلها لكن بسبب كثرة الجراثيم في زوعا على حد كلامك وبالذي أتى بها وتراكماتها وحملات شراء الذمم افشلت كل شيء وتم ابعاد المخلصين الواحد تلو الأخر والان وما بعد مؤتمركم الشكلي الأخير الذي فيه تبين كم هو صغير حجمكم وأمكاناتكم حيث تنوون تسويق لعبة المؤامرة من خلال مفاتحة من ابعدتموهم من المخلصين من أعضاء القيادة والكوادر المتقدمة ومن المؤسسين دون مسوغ تنظيمي. لكن مساحيقكم التجميلية التي ليست من منطلق حسن نواياكم بقدر ما هي طريقة من طرق المكر لم تعد تنطلي الا على الذين لا يزالوا يدورون في فلككم, خاصة بعد أن تبين وبالوثائق فضيحة ارتباطات المزكى وحليف دربه بدوائر أمن النظام السابق السيء الصيت الذين تركعون لهم كل يوم وتمسحون أكتافهم.
عليه فلا تترجون من كل آشوري شريف ومن كل المخلصين سواء كان تنظيما أو شخصيات محترمة ومن أصحاب الضمائر الحية وكل من له الغيرة على مسيرة الحركة القومية الآشورية بأن يضعوا يدهم بيد تنظيم زعيمها (سكرتيرها) متهم بالعمالة وملطخة يده بدماء المناضلين الحقيقيين (يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو) ما لم يقرر مصير العملاء وبالطرق التنظيمية أو القضائية. وعلى خلافه فالعزلة قائمة وقادمة تجاهكم عاجلا وليس آجلا. وحتمية الواجب المفروض على عاتق كل من يدعي العمل القومي الآشوري هو عدم السكوت أوالتوقف عن عمليات فضح الاعيبكم بما هو متوفر بحقكم من وثائق ومستمسكات قانونية تدين تصرفاتكم الطاردة بالدليل والبرهان بعيدا عن المجاملات وأساليب التمجيد بالبالونات الهوائية والتي هي حقيقة ملموسة ومنظورة وليست من منطلق التسقيط أو نسج الخيال تؤكد بأن زوعا اليوم والقضية أسرى في أيادي غير أمينة.
 

لا والأنكى حيث يعترف الكادر المتقدم في زوعا عضو دولة القانون الشيعية سركون صليوا ويقر بأن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) اليوم صار مصفرا أو مهمشا لا مكانة ولا وجود له في المركز وأما في الأقليم أصبحت سمعة زوعا بلا أعتبار ولا شأن له على الصعيد الوطني والجماهيري وعليه فأن وضعه اليوم طاردا وليس جاذبا!! كما ويعزو السبب في ذلك الى فقدان زوعا للكراسي (مصادر رزق المنتفعين) وهذه هي الطامة الكبرى التي تتجلى وعملية تقييمهم أونظرتهم الى زوعا !! على اية حال أن كنت تدري أيها الكادر ومن أمثالك كثيرين فتلك مصيبة وأن لا تدري فالمصيبة أعظم. وزيادة في الأيضاح للقارئ المحترم, هو أن الحقيقة التي تهرب من ذكرها سركون صليوا بخصوص تراجع شعبية زوعا ليتحول من عنصر جاذب الى عنصر طارد ليست وليدة اليوم بل هي قديمة وسببها كانت الكتل الجرثومية التي تم عجنها في أفران دوائر أمن النظام السابق في بغداد وصنيعة معامل البارزاني في صلاح الدين لتخرج من نتانة التاريخ وظلماته متسلقة على اكتاف المناضلين الحقيقيين ويكونوا اليوم في قمة قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من أجل أكردة اشورستان واحلال محلها كور..ستان  لقاء مناصب وزارية وبرلمانية ومقاعد في مجالس المحافظات ونواب المحافظين ومرشحين وذيول داخل قوائم شيعية وقطع أراضي. وان نضال اثبات الوجود لدى كوادر الزمن الرديء في زوعا اليوم صار يتجلى أو بالأحرى أصبح مقرونا بالكراسي لا بالمبادئ وأخلاق الثوابت القومية التي تم وأدها منذ شباط عام 1985  بجانب الهامات التي تسلقت أعواد المشانق.
ليكن بعلم سركون والبقية الباقية أن افلاس الحركة فكريا وكادريا وتنظيميا وسياسيا وجماهيريا سببه قرارات عمليات الأبعاد الكيفية والمزاجية والقسرية غير المستندة على بنود النظام الداخلي الغير معتبر, بل المعتمدة على تحشيد المريدين التي كانت تنوي الخراب لزوعا واضعافه ليصل به والحال الهزيل الذي هو عليه الأن ناهيك وميزة التخاذل في أتخاذ القرارات وضعف في المواقف تجاه الأمور المصيرية الخاصة بالقضية الآشورية.
وكي لا يخفى على الجموع ولكل من يعشق الحقيقة هو أن سركون لازار كان السبب الرئيسي والجرثومة المهللة ولها اليد الطولى في حينها لتطبيق تلك القرارات المزاجية التي تم أتخاذها بحق نخب من مؤسسي الحركة وأعضاء القيادة وكوادرها المناضلة لما كانت تشكله عائقا أمام تنفيذ مخططات التكتل (اللوبي الطارد) الذي شكله يوناذم بمساعدة أبن أخته سركون لازار المدلل ومريدهم  داخل اللجنة المركزية.
وبعد هذا المأزق الذي تم حشر الحركة فيه حيث الكل يتذكر جيدا وحملات سد الشاغر عبر ملأ قاعة المؤتمر السابع لعام 2013  في بغداد من عناصر وحدات حماية سهل نينوى, ومنهم من لا علاقة له بالحركة (زوعا) وأكثر من النصف كانوا لا يحملون درجة الكادر لا بل وحتى صفة العضوية ولا يحق لهم حضور المؤتمر إضافة الى شخصيات شرف لا يحق لها  التصويت تم دعوتها خصيصا للمؤتمر من قبل السكرتير التي سمح لها على الأدلاء بأصواتها لصالح يونادم وكانت مخالفة صريحة وتحدي واضح بأستثناء بعض الأعتراضات التي لم تلقى اذان صاغية؟
بالمناسبة أو من منطلق الشيء بالشيء يذكر, أن مفردة الأفلاس المالي للحركة الديمقراطية الأشورية التي تطرق اليها سركون لازار في اللقاء مع صوت نوهدرا والتي مرت مرور الكرام من دون أن يخضع للمسائلة والتحقيق حيث عادت بذاكرتنا ايضا الى مستحقات أبناء شعبنا الآشوري الذين فقدوا في عمليات الأنفال عام 1988!! يا ترى هل باستطاعته أن يسأل السكرتير المزكى والجهة الكردية التي تقف خلف المزكى وتتستر عليه أين ذهبت تعويضاتهم ومن الذي يتقاضاها بعد سقوط النظام عام 2003 والتي تبلغ مئات المليارات من الدنانير أو الملايين من الدولارات والتي حالها من حال الملايين من الدولارت التي دخلت خزينة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعلى مدى الاربعون عاما وحد الساعة سواء بطريق اللجنة الخيرية الآشورية التي لها فروع في كل دول المهجر المعفية من الضرائب وتبرعات مؤسسات أخرى كالمجلس القومي الآشوري في شيكاغو وتبرعات العشرات من رجال الأعمال.. ألخ  ليخرج اليوم مفلسا. علما ان كل أعضاء زوعا والمظليين الذين تم حشرهم كأعضاء في زوعا ما بعد السقوط عام 2003 يتقاضون رواتبا تقاعدية وملزمين على دفع أشتراكهم الشهري للحركة ناهيكم عن أشتراكات أعضاءها ضمن قواطع المهجر. والملايين التي دخلت جيوب بعض القيادات باسم الحركة جراء العقود التي منحها لهم الأمريكان ابان الغزو عام 2003 ولبقية الأحزاب المعارضة للنظام كوسطاء وسماسرة مقابل خدمات للأمريكان... الخ والحبل على الجرار!!

ختاما لقد صار مؤكدا بأن شعبنا الآشوري لم يعد يعيش اليوم قضية تستحق التضحية كي يؤازرها مفتخرا, ولم يعد له تنظيما قوميا في أرض الوطن يعول عليه ولا قيادة بخطاب سياسي آشوري جريء ونزيه, وكل ما موجود اليوم على الساحة هي مجرد فضائل لفصائل في أغلبها تركت العمل القومي وتحولت الى متاجر شغلها الشاغل هو المناقصات وخلق الأزمات والصراع على الفتات وليست بفصائل مبادرات. وبالنتيجة الحطب هو الشعب الآشوري والأجيال القدمة. وما كان مصير المد القومي الآشوري سوى الضعف و التراجع والأنكماش على ذاته كي يكون سببا نحو فتح الأبواب على مصراعيها أمام المتصيدين في الماء العكر صوب تأجيج النعرات العشائرية التي أخذ البعض يسيء لها ليحولها من أرث تاريخي وأجتماعي يُعتز به الى مرض لأثارة العداءات  وبث الكراهية ونشر الفتن, وأن سعيرها بدأ يتزايد وبشكل مخيف بين جيل الشباب الذي نشأ وترعرع في ضل صراعات وأنانيات الفصائل الغير عقائدية التي لم تكن لديها مادة قومية ولم تكن جادة على تثقيف أعضاءها ومنتسبيها ابتداء بالوطن وأنتهاء بدول المهجر بل العكس وحد الساعة لم تزل تعتمد أساليب التسقيط ونشر الضغينة, ناهيك ومخلفات  ازدواجية معايير التعاطي مع القضية القومية الآشورية بشكلها الحقيقي وتشويهها وعيا وفكرا وثقافة لدرجة الأهانة والتعرية, لا صوت ولا صدى لها ضمن المعادلات السياسية العراقية والأقليمية والدولية. عليه وحتمية التخبط والوضع القلق غير القابل للتأويل والمماطلة لا بد من رفع شعار (نريد قضية ومرجعية قومية سياسية) ترفع لواء الآشورية الذي تجنت عليه الأيادي الخبيثة وصهرته في بودقة أجندات ومخططات أعداء القضية الآشورية.
 
اليوم وقبل الغد شعبنا المتعطش الى آشوريته بحاجة الى تنظيم يعيد له قدر الأمكان سمعته وكرامته على الساحة الوطنية وبحاجة الى نخبة طليعية مؤمنة تعتز بآشوريتها كونها صلب قضيتنا وعقيدتنا القومية والاجتماعية. وكلنا ثقة على وجود هكذا نخبة آشورية واعدة ومدركة وواعية تتصف بنكران الأنا المقيتة, لها من التجارب والأمكانيات الفكرية والجرأة على أتخاذ القرارات والحزم في المواقف السياسية ولها ما يميزها بأن تكون في المقدمة كونها على دراية تامة بأنه من دون الآشورية لا قضية لنا ولا مكانة بين الأمم من دون قضية. والقضية التي ننشدها اليوم هي ذات القضية التي طالب بها ولأجلها أعتلت القامات الآشورية يوبرت بنيامين، يوسف توما, يوخنا ايشو أعواد المشانق في شباط عام 1985 دفاعا عن الحق والهوية الآشورية الذين بشهادتهم قد زرعوا بذرة الأمل داخل كل بيت آشوري وفي كل أرجاء المعمورة والتي كانت صفعة مدوية في حينها للسلطة الشوفينية الحاكمة ولكل من أعتقد خطأ ولا زال في ذلك الاعتقاد الخاطئ بأن القضية الآشورية صارت في خبر كان. فهل من مستجيب لنداء تلك المدرسة ومعلميها الأوائل؟ أملنا كبير بأن جذوة يوبرت, يوسف, يوخنا, شيبا, جميل وآخرين من الهامات في  طريقها نحو الاتقاد قريبا.
 نكرر ونقول عار على كل تنظيم غيور على مسيرة الحركة القومية الآشورية ومبادئها وشهدائها الأبرار أن يضع يده بيد تنظيم تقوده شخصيات غارقة في مستنقع التهم والسوابق المخزية التي  أكدتها بحقهم الوثائق والمستمسكات ودوائر القضاء ما لم تتخذ بشأنهم الأجراءات التنظيمية والقانونية من خلال تحقيق شفاف وعادل بعيدا عن كل التسقيطات والشخصنة.


أعظم مجد لنا ليس في عدم السقوط أبدا
إنما في النهوض كل مرة نسقط فيها

                (كونفوشيوس)
                   
   

لمشاهدة فديو انقر على الرابط ادناه
https://youtu.be/ZPT4rSDMQrE

  كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
 ٢٠٢٢-٧-١

31
مذابح سميل لم يتم المطالبة بها
لمشاهدة الفديو انقر على الرابط ادناه
https://youtu.be/e-kDrr6sYXE

32
إذا اتتك مذمة من يونادم كنه
فأعلم أنك كامل



أولا وقبل كل شيء نود أن نقول للمهتمين بالشأن القومي الآشوري بأن الحقيقة يجب أن تطرح عارية من غير ستر أو غطاء ولا أدنى مجاملة . 
أن كل من استمع الى كلمة سكرتير الحركة الديمقراطية اللاىشورية (زوعا) يونادم كنه (أبو يوسف كنو) التي ألقاها بمناسبة الأول من نيسان رأس السنة الآشورية 6772  في محافظة نوهدرا الآشورية ( دهوك) (مستثنيين منها منتسبيي زوعا كونهم على رضا وقناعة لكل ما يتفوه به قدوتهم المفدى) لمن المؤكد قد واكبه الشعور بأنها لم ولن تكن كلمة تليق بهذا اليوم المبارك ولا بالحضور الكريم لما كانت تحويه من أحقاد دفينة ومذمات، وتطاول وتنكيل وتسقيط وكره .. الخ من دونية الكلمات والأكاذيب تجاه أبناء جلدته التي شاب عليها من أجل تغطية عوراته. أي انها لم تكن كلمة نيسانية برائحة العبق تليق بتموز وعشتار وبالملأ, بقدر ما هي كانت عملية تفريغ للنتانة الدائرة في خلجاته والتي سببها هي حالة الشعور بالنقص والعقد الملازمة لنفسيته المريضة.
 أن يونادم أبن كنه أشبه  بيهودا الإسخريوطي الذي مهما جمّلت صورته من أجل تبرئته من فعلته لكنه يبقى في نظر المؤمنين واشيا، ومجرما وماكرا ومرتشيا، وذات الشيء ينطبق على يونادم ومن معه في نظر المخلصين من أبناء شعبنا الآشوري حيث باع وتاجر بالقضية الآشورية ودماء شهدائه من أجل مصلحته وأفراد عائلته والأقزام التي تلتف حواليه وعليه مهما غرد أو نعق هذا السكرتير فهو سوف لم ولن يقل شأنا عن توأمه الإسخريوطي.

قبل أن نعقب على أكاذيب وخزعبلات يونادم ( أبو يوسف كنو) النيسانية نعلمكم بأننا قد ألحقنا في  أسفل المقال رابط لفديو قصير تم تداوله عبر وسائل التواصل الأجتماعي يحوي على أحدى فضائح خائن القضية وجلادها وسمسارها وبهلولها يونادم يوسف كنه التي تم أخفائها على الشعب الآشوري طيلة العشرون عاما الماضية والذي هو تاريخ خطير جدا وقاتل يجب الكشف عنه ويخص مذابح سميل عام 1933 بحق الأشوريين الأبرياء وسبب عدم أدراجها في الدستور العراقي الجديد لما بعد عام 2003 . وبعد مشاهدة الفديو القصير نقول عار وألف عار على كل من يضع يده في يد هذا المتآمر قاتل القضية وشهدائها وفكرها وحقها الوطني الذي قضى حياته يكذب على الشعب الآشوري من أجل تدمير زوعا الفكر والتنظيم والنهج لتمرير أجندات الأعداء وفي مقدمتهم أجندات اسياده أو خواله من عائلة البرزانيين, ومن قبلهم أجندات البعث الذي كان يونادم بحسب الوثائق المسربة عام 2003 من معتمدي الدوائر الأمنية للنظام المجرم صدام حسين أن لم يكن أحد ضباطها. عليه انه كل ما يقال بعد اليوم بحق هذا الكذاب يونادم وكل صفة يتم وصفه بها هو القليل القليل بحقه ونفس الشيء ينطبق على القطيع السائر خلفه الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.
 
# أما بخصوص خزعبلاته في العام الأشوري الجديد  يقول يونادم بأن حب زوعا للأمة لا يستطيع أحدا تجريده أو أخذه منه, لكنه لم يسميهم بالأسم أو من يكون أولئك !! طبعا انها مجرد عبارة في الهواء الطلق ومن صنع الخيال سوقتها قريحته, لكن عليه أن يعلم ويستفيق من معه بأن زوعا الخاص بيونادم وشلته هو ليس زوعا الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا وشيبا وجميل وفرنسيس شابو وبيرس وأخرين وهو ليس زوعا الفكر والمبادئ والثوابت. أن زوعاك الأجوف أيها الشتام يونادم هو مجرد شركة للمقاولات وجني الأرباح ونشر الفساد والفتن كونه لم يعد سوى طبلا خاويا بلا قضية ولا هدف ولا برنامج سياسي وهو بالنتيجة لم يقدم شيئا لهذه الأمة التي جردها من هويتها وعليه أن حبك للأمة لا يعني شيئا كونه كان حبا قاتلا ومدمرا. وبتعبير أخر ومن الحب ما قتل.

# لماذا لا يتجرأ يونادم ذكر أسماء الذين يرسلون الناس على حد تلفيقاته ليلدغوا زوعا كما تصفه مخيلته المريضة دون أن يعلن صراحة عن عناوينهم ما لم يكن تأليفا ودجلا وضحكا على نفسه كي يعطي لنفسه شأنا ومكانة وكأنه ماسك الذيب من ذيله. علما هو الدبور الأول والأخير الذي لدغ زوعا وبث فيه سمومه وصير منه واسطة للسع الأمة الآشورية بأكملها وبث الفرقة والكراهية داخلها.

# كما على يونادم (بهلول القضية الآشورية وجوكرها) ان يعلم بأن زوعا لم يكن مجرد جلد كما ولم يكن زوعا قويا بجلده على حد التشبيه المقرف لزوعا في نحيب السكرتير الواشي, بل زوعا كان قويا بفكره وشهدائه وصموده ومواقفه التي تم مصادرتها وتهميشها لأكثر من ثلاثة عقود. وأنتم ومن أمثالك قد صيرتم من زوعا مجرد جلد من دون ركائز ولا عظام وأن مردود كلامك ينعكس عليكم أنتم من داخل زوعا كونه كل واحد منكم لا يزال  ينهش به ويغرز بأسنانه  في جلده.
 
# اما عن الشراكة مع جيرانك التي تتغنى بها حضرة المنافق من الذين سلبوا اراضيك وقراك من امام أعينك ولم تتجرأ على تسميتهم بالأسم والذين هم الأكراد وأعضاء الحزب البارزاني الذي كنت ولم تزل أحد أعضاءه وتحن ألى الحنانة في مصيف صلاح الدين, هؤلاء الذين تجاوزاتهم على الأراضي الأشورية في الشمال منذ عام 1991 ولم تزل قائمة على قدم وساق لتصل الى مناطق سهل نينوى ( سهل آشور) ومضافا اليها المضايقات على جميع الأصعدة. عليك أيها الجوكر بتشخيص العلة ومن يقف وراءها لا تعميمها دون ذكر  المتجاوز من أجل تبرئة  خوالك البارزانيين.

# يا ترى لماذا تتكلم حضرة جنابك بالمبهم دائما ولم تكن شجاعا ولمرة واحدة في حياتك وتفصح عن الذين ينوون وقف دور زوعا من ما وراء الحدود على حد ذكرك؟ هذا أن كنت صادقا فيما تدعي به في ترهاتك بينما وكما يقال أن دودة الخل منها وبيها وأنت تلك الدودة لا بل والجرثومة التي عملت جاهدة وبمساندة جراثيم أخرى من خارج زوعا ومن داخلها من الساكتين على الحق وآخرين المتسترين على قاذوراتكم وفسادكم من لدن كل العناصر التي أعتلت سدة اللجنة المركزية طيلة الثلاثون سنة الماضية باستثناء القلة القليلة الذين أنتبهوا لألاعيبكم.
 
ختاما وبعد مشاهدتكم للفديو المعيب الذي هو وصمة عار في جبين يونادم وقافلته الخرساء والذي فيه يفند كل أباطيل يونادم الدجال وعلى لسان القاضي وائل عبد اللطيف جار يونادم حول أو بخصوص مذبحة سميل التطهيرية بحق الشعب الآشوري عام 1933 وكل ما له علاقة بالقضية القومية التي وكما يقول القاضي أنه لم ولن يكن قد تطرق أليها يونادم (أبو يوسف)  ولم يطالب بها أبدا أمام مجلس الحكم في عام 2003 كما ونقول نحن أيضا بأن النكرة لم يطالب على أدراجها في الدستور العراقي ولا في الديباجة  كما كان  يدعي كذبا على الشعب الآشوري كل سنوات أو دورات تواجده في البرلمان العراقي, والدليل على صحة كلام القاضي هو أن يونادم لم يرفعها ولو لمرة واحدة فقط الى لجنة التعديلات الدستورية المؤقتة التي تشكل عقب كل دورة برلمانية!! كما ويجب عدم التغافل عما تسرب بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 من وثائق الأرتماء ومن معه في أحضان دوائر المخابرات الصدامية وعملية الوشاية على رفاقه والتجسس على زوعا.

أن هذا الشعب الذي جعل منه يونادم ومن دون حياء ضحية يضحك عليه كما يشاء, لا بل ويصفهم ومن دون خجل ولا أحترام بعديمي الوعي إضافة الى تطاوله الكسيف بحق الشعب الآشوري المغترب الذين سبق وأن وصفهم بأحط الكلمات.. عليه وليس أخرا أنه والسؤال  وبعد كل هذه المستمسكات  هل لا زال هنالك من مصدق بأن هذا الدجال كان أمينا على زوعا ومدافعا عن القضية الآشورية وآلام الشعب الآشوري!!

نقولها ثانية وثالثة ورابعة..  عار وألف عار على كل من يضع يده في يد هذا المتآمر قاتل القضية وشهدائها وفكرها وحقها الوطني وعار على كل من يعمل تحت أبطه ويجمل من قبحه من داخل زوعا أو من خارجه. 

 
والحكمة تقول بأن الخائن لا يؤتمن عليه.

كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري


لمشاهدة الفديو انقر على الرابط ادناه
https://youtu.be/e-kDrr6sYXE



33
رامسن بنيامين بين الجهالة والتجاهل

عن اللقاء الذي أجري معه من صوت نوهدرا / سدني
بتاريخ 1 شباط 2022


بصريح العبارة, أن القبح يا سيد رامسن ليس بالإمكان تجميله بالأكاذيب, لأن حبل الكذب قصير جدا كون الأدلة التي تفند اكاذيبك ومحرضيك كانت قد كشفت المستور بالوثائق و المستمسكات منذ عام 2006 وأنت على علم بها بخصوص عمليات التحايل وبالأسماء والأرقام على زوعا والقضية الأشورية وعلى دماء الشهداء وعلى المعتقلين الذي أنت من ضمنهم,  فعلام كل هذا التجاهل والقفز على الحقائق, حيث ومن العار على كل من يدعي العمل القومي الآشوري ويصنف نفسه في منزلة المناضلين ان يتستر عليها لغايات معيبة شخصية كانت او منافعية أو ولائية أو تخاذلية, ولربما أن معايير العمل القومي قد تبدلت هذه الأيام التي تبنون عليها أمجادكم!! فلمذا يا سيد رامسن تدعون للبدع والهرطقات مجالا تنخر في عقولكم وتقزم مكانتكم وترفع من شأن الأقزام الفاسدين.
سيد رامسن ان لم تعرف قلها صراحة ولا تجاوب على ما لا تعرفه بدلا من الأدلاء بخزعبلات من نسج الخيال بذريعة انت كنت أحد المعتقلين وداري بكل شيء علما ان أغلب الذين اعتقلوا يومها لا يعني بأنهم كانوا على دراية بكل مجريات ما كان يدور من حولهم بدليل وثائق العمالة و الموالات لدوائر  مخابرات النظام البائد التي تسربت بعد عام 2003 , وأنت وكما عرفناك عن كثب لم تكن عنصرا فاعلا ومتابعا يعول عليه فكريا وتنظيميا.
** عليك أن تعلم يا رفيق المعتقل أن الوعد الذي كان قد قطعوه على أنفسهم قيادة الداخل هو عدم الهروب اذا ما تم القبض عليهم لكن يونادم هرب وخان رفاقه ولم يلتزم بذلك الوعد الذي كان بمثابة وعد شرف تتجلى فيه أسمى معاني التحدي والصراع من أجل الوجود التي جسد مفاهيمها الشهيد يوسف توما لتتجلى فيه يوم عودته في شهر تموز من المناطق المحررة وبالذات من قرية بليجاني صفات القائد الذي ابى له ضميره بأن يترك رفاقه وهم في قبضة النظام الدموي. لكن وكما ذكرنا لك أن حبل الكذب قصير جدا بعد أن تم نشر وثائق العمالة للنظام عام 2006 في الجرائد أو الصحف والمواقع العراقية الرسمية إضافة الى رسالة المخبر فردريك متي اوراها( دقلت) القابع في سدني /استراليا لتفضح المخفي والغاية أيضا من هروب العميل يونادم وعملية اطلاق سراح الواشي فردريك متي الذي لم يبقى سوى ساعات في دائرة أمن بغداد هذا الذي شوهد قبل القبض على رفاق أخرين من كركوك يتجول في سيارة الأمن الخاصة في المحافظة.
** كما وعليك أن تعلم جيدا بأن الشهيد يوبرت ومسرحية القبض عليه التي رتبها له يونادم في تموز 1984  لم يكن يومها مسؤولا لتنظيم بغداد وكان يسكن في كركوك ولم يكن له أي التزام بزوعا بسبب قرارا كان قد أتخذ من قبل قيادة الداخل بناء على كتاب قيادة منطقة الحركات بتجميد نشاطات الرفيق يوبرت بنيامين ومنعه من السفر الى بغداد، ولكن استصحاب الشهيد يوبرت بنيامن من قبل يونادم كنا معه الى بغداد  وخرق يونادم لقرار التجميد خلافا للتعليمات فهنا هو مكمن السر!! والذي انكشف بعد عملية التسريب الكبرى لوثائق الذل المثبت فيها أسماء العملاء؟ ((وعليك أن تتذكر جيدا يا رامسن بأن كل كلمة تخرج من فمك محسوبة عليك وسوف تحاسب عليها من قبل التاريخ والجماهير الآشورية بتهمة التستر. فهل هو تجاهل مقصود من قبلك أم الجهل بالأمور.
** ليكن بعلمك أن الشهيد يوبرت ولا داعي عليك بالتنكر للحدث يوم عودته وزوجته برفقة عائلتك وانت كنت تقود السيارة بحسب سردك من قرية بليجاني في شهر تموز 1984 الى كركوك لم يذهب لوحده الى بغداد وكان عليك ان تقول وبكل جرأة بأن يونادم (أبو يوسف كنو) الذي تنوي تجميل قبحه هو الذي أخذه معه ليتم ما كان قد خطط له قدوتك المفدى مع الأجهزة الأمنية)). وبنفسك تقول يوم سمعت باعتقال الشهيد يوبرت ذهبت مباشرة الى بيت يونادم الذي لم يكن متواجدا في البيت, فهل هي صدفة ام مصادفة يا سيد رامسن؟؟
رجائنا لك ومن على شاكلتك أن لا تجعلوا من أنفسكم أضحوكة في تزوير الأحداث وفقا لأجندات تافهة سواء كانت تخاذلية أو منافعية أو شخصية وكفّو عن محاولات لوي عنق الحقيقة لغايات حقيرة.
** وعندما استفسرت المذيعة من رامسن عن الرفاق الذين هربوا ولم يسلموا أنفسهم او لم يلقي النظام القبض عليهم؟ حيث كان جوابه مجرد أجتهاد شخصي تافه لأضفاء المشروعية على هروب يونادم الناقص للوعد الذي كان قد قطعه مع رفاقه كل من الشهيد يوبرت بنيامين ويوسف توما, هذا كان صك رامسن الأول,  وأما الصك الثاني من خلال اجتهاده هو لتبرئة يونادم من تهمة المؤامرة والوشاية بحق الشهداء. وليكن في علمك وعلم الجميع ان الشهيد يوخنا أيشو المعروف بأمكانياته المادية كان له ديون بألاف الدنانير على ذمة يونادم التي كان قد أستدانها الأخير بذريعة أتمام مشاريع أعماله والتي كلها أصبحت في جيب يونادم بعد أستشهاد الرفيق يوخنا ايشو.
** أما بخصوص النظام الداخلي الأول يا سيد رامسن حيث تم صياغته في عام 1982 من قبل السيد كيوركيس خوشابا (أبو فينوس) وسركون يوسف وكان نموذجا بسيطا أو مسودة لنظام داخلي تم كتابته بناء لأسباب كنا قد تطرفنا أليها في الجزء الثاني من البحث التنظيمي المعنون باسم (هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟) وعلى الرابط الموجود أسفل الموضوع, وأما النظام الداخلي والمنهاج والتقرير السياسي الأخر الذي تم أقراره والعمل به حيث كان في شهر نيسان 1983 في الكونفرانس الأول المنعقد في قرية  كوندكوسة . وما نود قوله وللتاريخ حيث لم يكن ليونادم كنا (أبو يوسف كنو) أية صلة ولو بكلمة أو جملة واحدة في صياغة أي منهما. أذن فمن المعيب يا سيد رامسن أن تزج حبيبك اليوم وغريمك الأمس في كل صغيرة وكبيرة كي تصير منه قائدا ومفكرا. ان كنت جاهل فتلك مصيبة وأن كنت تتجاهل فالمصيبة أعظم. وهذا دليل على عدم متابعتك ومعرفتك بمجريات الأمور وتفاصيلها لتكون سبب تخبطك بين اليمين والشمال.
** أما بخصوص الأخاء الأشوري ومرحلة تشكيله حيث لم يكن لأسباب سياسية بل كانت الغاية منه هو العمل من أجل خلق التقارب والألتئام بين شقي كنيسة المشرق المنقسمة على ذاتها وكان للمناضل الاَشوري الغيور توما هرمز اليد الطولى في تشكيل هذا الأخاء ليكون فيما بعد أبنه الشهيد يوسف أحد أعضائه مع الشهيد كوليت مرقس الذي كان من أعز أصدقاء الشهيد يوسف توما الذي وافاه الأجل غدرا في حادث مدبر عام 1985 بعد مقتل الشهداء في شباط 1985  وينأى زوعا من ذكره في أدبياته أضافة الى عضوية الشهيد يوبرت بنيامين ولتتبلور لديهم فيما بعد فكرة نشر الوعي القومي من خلال هذا التشكيل. أما يخصوص يونادم (أبو يوسف كنو) يا سيد رامسن ان لم تكن عالم بأمره حيث كان يومها لم يزل محسوبا على كوادر حزب البارزاني وعضوا في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين التابعة لنفس الحزب الكردي ومشاركا معهم في الحركة الكردية ضد حكومة بغداد التي فشلت عام 1975 ليعود يونادم بعدها نادما الى الصف الوطني بعد قرار العفو الذي منحه النظام ليتقلد أو يكافأ  فيما بعد رتبة ملازم في الجيش العراقي بذريعة أنه أتم دراسته الجامعية !! هل سألت نفسك يا سيد رامسن  ما هو التنازل الذي قدمه ذو الوجه القبيح يونادم يوسف كنا  ألى النظام كي يسمح له على أتمام دراسته الجامعية  وليمنحوه بعدها رتبة ملازم بخلاف العرف؟ بينما رفيقك السيد روفائيل يقول في نفس اللقاء مع صوت نوهدرا والذي كان طالب معهد في كركوك بأن عناصر النظام لم يسمحوا له بأتمام دراسته بعد خروجه من السجن ليلتحق بالخدمة العسكرية.. الخ. والعاقل يفتهم !! فالى متى يا رفيق رامسن تلتحفون لحاف الكذب والتخاذل.
** نعود ونذكرك بالمرحوم (توما هرمز) والد الشهيد يوسف توما الذي تغاضيت عن ذكره في اللقاء الذي عانى الأمرين على يد أزلام النظام البعثي ومعتقلاته بسبب دوره الكبير في عملية الأرشاد القومي وحث الشباب الآشوري على العمل من أجل الحق الآشوري ناهيك عن الدعم المعنوي والمادي الذي كان يقدمه للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) حتى أخر دقيقة من عمره ودوره الكبير في تأسيس الأخاء الآشوري... ألخ من الأمور. السؤال لك يا رامسن هل هكذا شخصية نضالية فاعلة معروفة بتضحياتها ومواقفها على الساحة القومية الآشورية  تأتي ألى التجاهل من قبلك وعدم ذكرها وانت تتذكر المرحوم الشماس أبرم عما الذي نكن له كل الأحترام.
**  يا سيد رمسن لم تكن أمينا في نقل مجريات الأحداث وان لم تكن تعلم أو تعرف شيئا كن صريحا وقل لا علم لي بدلا من التشويش أوالمغالطات. حيث تقول بأنك وبالضبط في عام 1983 كنت تتلقى التعليمات أو اللأوامر من اللجنة المركزية ! وشر البلية ما يضحك. هل أنت بالفعل كنت عضوا في زوعا أم في تنظيم أخر؟ وهذا دليل آخر يثبت على جهلك بالأمور التنظيمية كونه يا رامسن أنه لم يكن لزوعا يومها أية لجنة مركزية بل كانت هناك قيادة ساحة الحركات وقيادة الداخل وهذه الأخيرة أولي الأمر على تشكيلها من قبل أعضاء الداخل في كونفرانس كوندكوسة.
** أما الطامة الأخرى حيث يذكر ومن دون خجل بأننا أي زوعا لا زلنا سائرون على نهج الأقرار بالوجود القومي الآشوري!! وهنا يعطي رامسن على نفسه أنطباعا سيئا في عدم مواكبة التغيرات التي طرأت على التنظيم منذ أكثر من ثلاث عقود وعدم مبالاته لا بمنهاجه ولا بنظامه ولا بما كان يتلى في اللقاءات من قبل أعضاء زوعا بخصوص الوجود الأشوري الذي لم يعد له ذكر ولا وجود أبدا لا من قريب ولا من بعيد في أدبيات وأحاديث زوعا. أن كنت تدري يا سيد رامسن فتلك مصيبة وأن لا تدري فالمصيبة أعظم.
** أما حول أسماء تنظيم كركوك الذين تم ألقاء القبض عليهم بالكامل بأستثناء المعتمدين يونادم يوسف كنا وفردريك متي أوراها والذين كل أصابع الأتهام تشير وبحسب الوقائع والوثائق اليهم بدليل أن الشهيد يوسف توما كان قد أعتقل والأسماء وبحكم العلاقة الرفاقية ناهيك عن الصداقة التي يتغنى بها يونادم وكانت تربطه مع الشهيد يوسف كانت كل الأسماء بحوزة يونادم التي وضعها بيد النظام ناهيك عن علم فردريك متي أوراها أيضا بأغلب الأسماء المتعاونين مع زوعا في كركوك. لماذا لا يحتكم تنظيم كركوك الى العقل ويسأل نفسه مستفسرا عن الأسباب التي أودت الى كشفهم جميعا بهذه السهولة  وأعتقالهم الواحد تلوا الأخر؟ علما أن الرفيق الصلب هرمز لوقا (أبو آشور) حيث ذكر في اللقاء ذاته مع صوت نوهدرا بأنه قال ليونادم كنا لماذا نهرب!! نحن تنظيم نينوى وأنا لا علاقة تنظيمية تربطني مع الشهيد يوبرت ولا اعرفه أصلا وان علاقتي التنظيمية على حد ذكر أبو آشور هي معك أي مع يونادم كنا الذي طلب من أبو آشور الهرب!! اذن أن الرفيق هرمز لوقا كان محسوب على يونادم كنا, فهل تريد يا سيد  رامسن ومن معك دليلا أقوى من ذلك ؟ شغلوا عقولكم وكونوا نبهاء وواعين وتحلوا بأخلاق يوسف ويوبرت ويوخنا وجميل وشيبا القومية.
** أما البدعة الجديدة الأخرى في اللقاء التي أراد رامسن تسويقها قائلا بأن زوعا تأسس في بغداد..!! وهذا أن دل على شيء فهو يدل على مدى جهل رامسن بتاريخ هذا التنظيم ومكان تأسيسه !! ولك ولأمثالك نقول كفاكم ضحكا على أنفسكم وعلى الجماهير وعلى المتبقي من الرفاق. ولا تدّعون المعرفة وأنتم لها جاهلون. حتى مراحل تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) قمتم بتشويهها لأجل عيون الجلادين من أجل تهميش كل التكتلات والشخصيات التي شاركت في تأسيسه. يا له من نفاق ما بعده نفاق. 
** يا سيد رامسن نحن وكما عرفناك لم تكن يوما ما عضوا كفؤا بل عضوا تائها بين القال والقيل لتأتي بعد كل هذه السنين ومن دون خجل تقول بأنك على درب يوبرت ويوسف ويوخنا سائرا ومتأثرا بصلابتهم وفكرهم وشجاعتهم, أنه مجرد كلام لا أساس له من الصحة في ضميرك ولو كان كذلك لألتحقت بزوعا يوم خرجت من المعتقل عام 1986, وأين كنت بعدها أيام أنتفاضة اذار عام 1991 بأستثناء رعد أيشايا الوحيد الذي ألتحق حينها بزوعا, ومن بعده الرفيقين نابليون كوركيس والمرحوم عبد الأحد فرنسو الذين اطلق سراحهم في تسعينات القرن الماضي بعد أن أمضوا أكثر من عشر سنوات في السجون العفلقية. فكفاك مزايدة وأعلم بأن النضال قول وفعل وليس قصص تروى لسد النقص وأشفاع الغليل لتبرير التخاذل والفشل الذي لازمك وحتى الساعة. لو كانت لديك الغيرة القومية لدافعت عن الشهداء وعن زوعا ضد القتلة الذين انفضحت سيرة عمالتهم منذ عام 2003  بالدليل والبرهان وأنت كنت أحد ضحاياهم.   
** لماذا كذبت على السائل وعلى المشاهدين في صوت نوهدرا عندما وجه اليك السيد عمانؤيل (أمو) سؤاله وهو (هل كان هنالك حكم أخر قد صدر يوم محاكمتكم؟ السائل يقصد بدعة الحكم الغيابي؟) طبعا من حقك يا رامسن كل هذه السنين أن تتذكر او لا تتذكر لكن أن تتنكر للحقيقة وتحرفها  بناءا على توجيهات أرضائية أو قناعات مزاجية فهذه ليست من معايير المناضلين. عليه نقول لك عيب وعار بأن تقول عكس الحقيقة التي أقرت أمام أعيننا وشاهدناها ومن ثم قرأناها في الوثائق المتسربة وكان عليك بدل  التلعثم والتردد في ذكر ما جاء في المحكمة أو ما تم ذكره من قبل الحاكم على حد ردك للسائل, هو قول الحق والنطق به وبكل صراحة بعيدا عن الأرتباك والأحراج الذي ظهر واضحا في وجهك وأمام المشاهدين بدليل عدم قدرتك على تسفيط اكاذيبك حيث تارة تقول يوجد حكم أعدام وبعدها تقول لا أتذكر جيدا وتكرر قائلا لكن هل يوجد حكم على يونادم لم أستطيع أن أتذكر ربما روميل أخو الشهيد يوبرت بنيامين قد يتذكر لتقول بعدها أن اسم نينوس ويونادم لقد ذكرهم في المحكمة لكن لم أتذكر ما تم ذكره من قبل الحاكم. وهل تدري يا رامسن أن الحاكم لا يعرف من هو نينوس. واذا ما  أسلمنا الى كذبتك لكان الحاكم قد نطق بأسمه الحقيقي كيوركيس وليس نينوس!! عيب عليك أن تقوم بتبرئة دماء الضحايا من خونة العهود والوعود الذين وضعوا الأنانية والمصالح الشخصية والمحسوبية فوق مصلحة القضية ونهج الضحايا الذين تم الوشاية بهم وساروا ومن دون خجل في جنازاتهم. كان عليك ان تضع نصب أعينك صور القامات يوسف ويوبرت ويوخنا هذا أذا كنت مؤمن بنهج عظمتهم قبل أن تقوم بالارتماء في أحضان يونادم والترويج لبدعة وهرطقة كناوية لا أساس لها وانت على علم تام ومتيقن جيد جدا بانه لم ولن يصدر من المحكمة أي حكم غيابي بحق الذين تنوي تبرئة ذمتهم من دماء الشهداء. وهل يعقل أن يتم محاكمة من هم على علاقة بجهاز الأمن الصدامي السيء الصيت ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة؟ الا في حالة واحدة وهي لأبعاد عنهم الشبهات!! كفاكم الرقص على جراحات الشعب الآشوري وقضاياه والضحك على الجماهير التي من المفروض أن تكونوا شفافين أمامها وامام التاريخ الذي لا يرحم لانه كل شيء صار مكتوبا ومسجلا ومن أفواهكم ندينكم وتزويركم للحقائق التاريخية لم تجديكم نفعا لأن كل شيء اصبح موثقا ومحتفظا به.
ومن المخزي يا رامسن ان تكذب وتزور الأحداث وعن قصد بعيدا عن الأخلاق القومية  من أجل تبييض الوجوه السوداء والقبيحة التي تجلى قبح تصرفاتهما للملأ جراء عمالتها من خلال الوثائق وأنت على علم بها وخاصة الوثيقة التي تثبت عكس أقوالك المزعومة ومغالطاتك التي لا تنم عن أخلاصك ومحبتك لزوعا ولا عن أي أحترام لدماء يوسف ويوبرت ويوخنا. وبحوزتنا وثقية الحكم المرفقة لك وللقراء أسفل أيضاحاتنا التي تفند كذبة الحكم الغيابي المبتدعة التي ألفها ناقض الوعود يونادم كنا.
** واليوم يا رفيق رامسن وفي الذكرى السابعة والثلاثون على أستشهاد الميامين يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو, حيث يطل رفاقك الجلادون وعبر تمثيلية هزيلة ومن على قبور ضحاياهم بالضحك على أنفسهم وعلى السذج عبر تفوههم بأكاذيب تخالف واقعهم الفاسد. ولتكن على علم كما وعلى الجميع أن يعلم وبناءا على أنباء مؤكدة كانت قد وردتنا من قبل المخلصين من داخل زوعا  بأن الحزب الديمقراطي البارزاني ( البارتي) ينوي تخليد أبطاله ومنهم الملياردير يونادم يوسف كنا (أبو يوسف كنو) برمز ما (تمثال أو اسم حي أو شارع أو فرع أو منظمة وما شابه ذلك) الذي سبق وأن تم تكريمه  أمام أعينكم بوسام تأسيس أقليم كور..ستان على جهوده الجليلة والجلية المقدمة للقضية الكردية وجهوده الغير مستكينة ومن شاركه على تشتيت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وأضعافها وطمسه للقضية الآشورية, كما خلّد من قبله المرحوم هرمز ملك جكو بتمثال منتصب في مفرق قرية كوري كافانا التابعة لمحافظة دهوك (نوهدرا) الذي كان يعتبره ملا مصطفي البارزاني أحد أبطال الثورة الكردية  فيا ترى أين سينتصب تمثال الشبل يونادم أبو (يوسف كنو)؟
 وفي الختام نقول, من أجل تحريك الساكن والكف عن الصمت والتستر, مطلوب من رفاق معتقل أبو غريب عام 1984 بأن يكونوا ذا موقف لأن الموقف ينم عن مبدأ والمبدأ هو من معايير العمل القومي الشريف الذي لا يتغير ولا يسقط بالتقادم وعليهم بقول الحقيقة ومن دون تردد في كل لقاء أعلامي أو محفل جماهيري وبعكس ذلك يدخل كله في سوق التطبيل والنخاسة, خاصة في جزئية الحكم الغيابي المبتدعة كناويا والتي ينوي المتخاذلين تلفيقها زورا  بقرار الحكم المنشور أدناه ضمن المقال.

أذن يا سيد رامسن اذا كنت بحسب ادعاءاتك  من المؤمنين بمبادئ زوعا وفكر الشهداء ومعجب أو متأثر بصلابة الشهيد يوسف توما الذي لم يدعكم هاربا ليصبح بقربكم ويعيش محنتكم ويعتلي أعواد المشانق, فلماذا كل هذا التردد والتستر من قبلك على خونة الوعود الذين ولّوا هاربين من الذين ظهرت أسمائهم وبالملموس بتعاونهم المخزي مع أزلام النظام البائد وأنت اليوم تدافع عنهم على حساب تلك الدماء الطاهرة مستجديا صدقاتهم بدلا من فضحهم وأقامة دعوى قضائية ضدهم بحكم الحقائق المدعومة بالوثائق التي أكدت مصداقيتها القضاء والخبراء.

(( أذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة ))

كشيرا أشورايا ( الناشط الآشوري)
١-٣-٢٠٢٢

 
الاطلاع على الجزء الثاني من: هل كانت ( ح. د. آ ) زوعا مخترقة منذ البداية ؟
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html


34
الى اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية وحزب أبناء النهرين
م/ رد اعتبار للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا)


بعد متابعة المستجدات الخطيرة التي ليست بجديدة والتي كان قد تم الأشارة أليها في بحثنا التنظيمي حول أختراق زوعا منذ بداياتها من قبل مجموعة الناشط الآشوري, ليتم تأكيدها أخيرا وبأعترافات قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية وأبناء النهرين بشأن الوثائق المخابراتية المسربة منذ عام 2003  وطبيعة عمل الأسماء الواردة فيها  كمعتمدين رسميين لدى جهاز مديرية المخابرات العراقية للنظام الصدامي البائد وما تم الكشف عنه مؤخرا على ان السكرتير يوناذم أبو (يوسف كنو) لم يكن الشخص الوحيد الذي به تم أختراق الحركة بل كان يوجد معه بحسب الوثائق عددا أخر من القياديين والكوادر المتقدمة وهم اليوم في حزب أبناء النهرين كما أدلى به عضو قيادة زوعا اشور ابرم. وبما أن الوثائق جميعها من مصدر واحد فلا يمكن الأدعاء بأن القسم منها مزور والأخر حقيقي خاصة وأن قيادة الحركة قامت بالأعلان عن أسماء أخرى.
بالأستناد الى صحة الوثائق والمستمسكات المسربة من تلك المديريات الأرهابية بعد السقوط عام 2003  التي كثر الحديث عنها ما بعد عام 2006  على أرض الواقع وتناقلتها وسائل التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية وقبلها الجرائد العراقية وداخل التنظيمات الآشورية كما وثبت صحتها من قبل  المحاكم العراقية بالأستناد الى أقوال الخبراء, لكن وللأسف الشديد تم في حينها التغاضي عنها من قبل تنظيم زوعا بأكمله رغم خطورتها وسلبياتها على العمل القومي وكأنه شيئا لم يكن, ورضا التنظيم قيادة وكوادرا بأن يأتمرون بأوامر مندسين يعملون لصالح النظام البائد المتربعين على رأس تنظيم عمدته دماء سالت على مذبح الحرية بيد المجرم صدام حسين.
 واليوم وبعد استبسال دام أكثر من سبعة عشر عاما من نومهم على الفضيحة, حيث يطل علينا في لقاء عبر تلفزيزن زلكو من سدني /استراليا الذي جرى بين شهري تشرين الأول والثاني 2021  أثنان من قيادة زوعا أحدهما عضو مكتب سياسي سابق مبعد والأن يعمل في حزب أبناء النهرين وهو توما خوشابا والأخر عضو اللجنة المركزية يعمل داخل الحركة أسمه آشور أبرم ليعترفا أخيرا ويوافق شن طبقة على وجود هكذا وثائق  وبأقرار صريح من قبلهما على وجود قياديين وأسماء أخرى كانت تعمل لصالح النظام السابق ضد زوعا والقضية الآشورية لقاء  مبالغ مالية ولا زالوا يمارسون عضويتهم في زوعا وأبناء النهرين حتى الساعة.
اذن المحصلة النهائية وبشهادة هذين العضوين المذكورين ثبت صحة تعاون مسؤولين محسوبين على قيادة زوعا مع الدوائر المخابراتية وأفشاء اسرارها والوشاية برفاقهم التي أودت الى اعدام القسم منهم والرمي بالأخر في المعتقلات والحط من مكانة القضية الآشورية والنيل من ثقة الشعب الآشوري وتأليبهم على بعضهم.
برغم التمادي الكبير والسكوت غير المبرر له على هذا الحدث المأساوي والجبان لأكثر من سبعة عشر عاما لكن مع ذلك بانت الحقيقة ومن افواههم أنفسهم تم أدانتهم وبات من المستحيل عليهم مجانبتها أو التحييد عنها. اذا فهم مدعوون الى تشكيل لجان تحقيقية بحق الزمر العميلة المتعششة  في زوعا وحتى أبناء النهرين كون الأخير كان مشاركا إياهم في التستر على الفضيحة بحق الوارد أسمهم في قوائم الذل التابعة للنظام البعثي السابق بتهم الوشاية والتجسس وتسريب أسرار الحركة وكشفهم لأعضاء التنظيم الذي اودى بحياة القسم منهم والرمي بالآخرين في أقبية النظام أضافة الى تهم مخلة بالشرف التي برزت مؤخرا بحق سكرتير زوعا. أن الواجب القومي يحتم عليكم برد الأعتبار لزوعا المعمد بدماء الأطهار من الفاسدين الذين بثوا الأنشقاق والتفرقة والكراهية بينكم وفي صفوف الموازرين له أذا كنتم صادقين مع قضاياكم القومية.
كما وبناء على ما اقره مجلس النواب وصادق عليــه رئيس الجمهورية بخصوص قانون الأحزاب السياسية لسنة 2015 أنه وبحسب المادة  - 9-  يشترط  في  من  يؤسس حزب او التنظيم السياسي أن يكون بحسب الفقرة:- 
رابعا:
  غير محكوم عليه بحكم بات من محكمة مختصة عن جريمة القتل العمد أو جريمة مخلة بالشرف أو جرائم الإرهاب أو الفساد المالي أو الإداري أو الجرائم الدولية وغير مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة و غير منتمي إلى حزب او تنظيم سياسي البعث المنحل بدرجة عضو عامل فما فوق.
أن مضمون هذه الفقرة من المادة التاسعة واضح في نصه وخير دليل على أن تنظيماتكم لم تزل مخترقة حتى الساعة. يبقى السؤال المهم هو كيف ترضون على أنفسكم بأن تحتضن تنظيماتكم لقيادات محكوم عليها بجرائم مخلة بالشرف والفساد ومن المشمولين باجتثاث البعث ولم تقيموا أية دعوى قضائية ضدهم بحكم المادة أعلاه؟ الا تدرون بأنهم  جلبوا عليكم الويلات ودنسوا تنظيماتكم وبشهادتكم انتم انفسكم من قبل عملاء النظام لتصروا على تعنتكم كي يكونوا عليكم أولياء يقودونكم انتم وقضاياكم نحو الهاوية. ان التاريخ ودماء الشهداء لم ولن يغفرا لكم ما لم تتخذون القرار الصائب وتقرون بجهلكم أو تجاهلكم لما اقترفتموه بحق القضية الآشورية وبحق زوعا جراء تستركم وسكوتكم على وثائق الخيانة. 
اخيرا نأمل منكم جميعا في اجتماعاتكم الموسعة أو مؤتمركم المشرف على الأنعقاد وبالتعاون مع الأخيار من أبناء النهرين بالعمل على رد الأعتبار للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من خلال تجميد كل المتهمين الواردة أسمائهم في الوثائق المخابراتية الموجودة بحوزتكم واخضاعهم للتحقيق وبضمنهم السكرتير العام السابق نينوس بتيو اضافة الى المحكومين بتهم الفساد وفي مقدمتهم السكرتير العام الحالي يوناذم أبو(يوسف كنو) والبت بها في المحطة التنظيمية القادمة وهكذا تكونوا قد أضفيتكم المصداقية على طبيعة عملكم القومي وأعلنتم عن موقف لم يجرؤ عليه سوى من لهم قضية ومن المؤمنين بدماء الشهداء وبالثقة الجماهيرية. اما اذا أصريتم على إيواء العملاء والغادرين داخل تنظيماتكم وتأدية التحية لهم والانحناء أمامهم فما انتم سوى نسخة مشاركين إياهم ومتورطين في الجرم نفسه مع سبق الأصرار. 

كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٠٢١-١٢-١٤




35
الى اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية وحزب أبناء النهرين
م/ رد اعتبار للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا)


بعد متابعة المستجدات الخطيرة التي ليست بجديدة والتي كان قد تم الأشارة أليها في بحثنا التنظيمي من قبل مجموعة الناشط الآشوري حول أختراق زوعا منذ بداياتها , ليتم تأكيدها أخيرا وبأعترافات قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية وأبناء النهرين بشأن الوثائق المخابراتية المسربة منذ عام 2003  وطبيعة عمل الأسماء الواردة فيها  كمعتمدين رسميين لدى جهاز مديرية المخابرات العراقية للنظام الصدامي البائد وما تم الكشف عنه مؤخرا على ان السكرتير يوناذم أبو (يوسف كنو) لم يكن الشخص الوحيد الذي به تم أختراق الحركة بل كان يوجد معه بحسب الوثائق عددا أخر من القياديين والكوادر المتقدمة وهم اليوم في حزب أبناء النهرين كما أدلى به عضو قيادة زوعا اشور ابرم. وبما أن الوثائق جميعها من مصدر واحد فلا يمكن الأدعاء بأن القسم منها مزور والأخر حقيقي خاصة وأن قيادة الحركة قامت بالأعلان عن أسماء أخرى.
بالأستناد الى صحة الوثائق والمستمسكات المسربة من تلك المديريات الأرهابية بعد السقوط عام 2003  التي كثر الحديث عنها ما بعد عام 2006  على أرض الواقع وتناقلتها وسائل التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية وقبلها الجرائد العراقية وداخل التنظيمات الآشورية كما وثبت صحتها من قبل  المحاكم العراقية بالأستناد الى أقوال الخبراء, لكن وللأسف الشديد تم في حينها التغاضي عنها من قبل تنظيم زوعا بأكمله رغم خطورتها وسلبياتها على العمل القومي وكأنه شيئا لم يكن, ورضا التنظيم قيادة وكوادرا بأن يأتمرون بأوامر مندسين يعملون لصالح النظام البائد المتربعين على رأس تنظيم عمدته دماء سالت على مذبح الحرية بيد المجرم صدام حسين.
 واليوم وبعد استبسال دام أكثر من سبعة عشر عاما من نومهم على الفضيحة, حيث يطل علينا في لقاء عبر تلفزيزن زلكو من سدني /استراليا الذي جرى بين شهري تشرين الأول والثاني 2021  أثنان من قيادة زوعا أحدهما عضو مكتب سياسي سابق مبعد والأن يعمل في حزب أبناء النهرين وهو توما خوشابا والأخر عضو اللجنة المركزية يعمل داخل الحركة أسمه آشور أبرم ليعترفا أخيرا ويوافق شن طبقة على وجود هكذا وثائق  وبأقرار صريح من قبلهما على وجود قياديين وأسماء أخرى كانت تعمل لصالح النظام السابق ضد زوعا والقضية الآشورية لقاء  مبالغ مالية ولا زالوا يمارسون عضويتهم في زوعا وأبناء النهرين حتى الساعة.
اذن المحصلة النهائية وبشهادة هذين العضوين المذكورين ثبت صحة تعاون مسؤولين محسوبين على قيادة زوعا مع الدوائر المخابراتية وأفشاء اسرارها والوشاية برفاقهم التي أودت الى اعدام القسم منهم والرمي بالأخر في المعتقلات والحط من مكانة القضية الآشورية والنيل من ثقة الشعب الآشوري وتأليبهم على بعضهم.
برغم التمادي الكبير والسكوت غير المبرر له على هذا الحدث المأساوي والجبان لأكثر من سبعة عشر عاما لكن مع ذلك بانت الحقيقة ومن افواههم أنفسهم تم أدانتهم وبات من المستحيل عليهم مجانبتها أو التحييد عنها. اذا فهم مدعوون الى تشكيل لجان تحقيقية بحق الزمر العميلة المتعششة  في زوعا وحتى أبناء النهرين كون الأخير كان مشاركا إياهم في التستر على الفضيحة بحق الوارد أسمهم في قوائم الذل التابعة للنظام البعثي السابق بتهم الوشاية والتجسس وتسريب أسرار الحركة وكشفهم لأعضاء التنظيم الذي اودى بحياة القسم منهم والرمي بالآخرين في أقبية النظام أضافة الى تهم مخلة بالشرف التي برزت مؤخرا بحق سكرتير زوعا. أن الواجب القومي يحتم عليكم برد الأعتبار لزوعا المعمد بدماء الأطهار من الفاسدين الذين بثوا الأنشقاق والتفرقة والكراهية بينكم وفي صفوف الموازرين له أذا كنتم صادقين مع قضاياكم القومية.
كما وبناء على ما اقره مجلس النواب وصادق عليــه رئيس الجمهورية بخصوص قانون الأحزاب السياسية لسنة 2015 أنه وبحسب المادة  - 9-  يشترط  في  من  يؤسس حزب او التنظيم السياسي أن يكون بحسب الفقرة:- 
رابعا:
  غير محكوم عليه بحكم بات من محكمة مختصة عن جريمة القتل العمد أو جريمة مخلة بالشرف أو جرائم الإرهاب أو الفساد المالي أو الإداري أو الجرائم الدولية وغير مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة و غير منتمي إلى حزب او تنظيم سياسي البعث المنحل بدرجة عضو عامل فما فوق.
أن مضمون هذه الفقرة من المادة التاسعة واضح في نصه وخير دليل على أن تنظيماتكم لم تزل مخترقة حتى الساعة. يبقى السؤال المهم هو كيف ترضون على أنفسكم بأن تحتضن تنظيماتكم لقيادات محكوم عليها بجرائم مخلة بالشرف والفساد ومن المشمولين باجتثاث البعث ولم تقيموا أية دعوى قضائية ضدهم بحكم المادة أعلاه؟ الا تدرون بأنهم  جلبوا عليكم الويلات ودنسوا تنظيماتكم وبشهادتكم انتم انفسكم من قبل عملاء النظام لتصروا على تعنتكم كي يكونوا عليكم أولياء يقودونكم انتم وقضاياكم نحو الهاوية. ان التاريخ ودماء الشهداء لم ولن يغفرا لكم ما لم تتخذون القرار الصائب وتقرون بجهلكم أو تجاهلكم لما اقترفتموه بحق القضية الآشورية وبحق زوعا جراء تستركم وسكوتكم على وثائق الخيانة. 
اخيرا نأمل منكم جميعا في اجتماعاتكم الموسعة أو مؤتمركم المشرف على الأنعقاد وبالتعاون مع الأخيار من أبناء النهرين بالعمل على رد الأعتبار للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) من خلال تجميد كل المتهمين الواردة أسمائهم في الوثائق المخابراتية الموجودة بحوزتكم واخضاعهم للتحقيق وبضمنهم السكرتير العام السابق نينوس بتيو اضافة الى المحكومين بتهم الفساد وفي مقدمتهم السكرتير العام الحالي يوناذم أبو(يوسف كنو) والبت بها في المحطة التنظيمية القادمة وهكذا تكونوا قد أضفيتكم المصداقية على طبيعة عملكم القومي وأعلنتم عن موقف لم يجرؤ عليه سوى من لهم قضية ومن المؤمنين بدماء الشهداء وبالثقة الجماهيرية. اما اذا أصريتم على إيواء العملاء والغادرين داخل تنظيماتكم وتأدية التحية لهم والانحناء أمامهم فما انتم سوى نسخة مشاركين إياهم ومتورطين في الجرم نفسه مع سبق الأصرار. 

كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٠٢١-١٢-١٤


36
أكذوبة المخبر يوناذم ابو (يوسف كنو!!) بحق السيد بنخاس خوشابا وأخيه توما...
((أذا سبّني نذل تزايَدتُ رفعة)) الشافعي

الجزء الثالث والأخير

كي لا يطيل الموضوع على القراء الكرام عليكم بمراجعة ما نشره المعتمد المخابراتي المترنح يوناذم أبو (يوسف كنو) من على الفيسبوك الخاص بجاريته من زيف وتطاول بحق السيد بنخاس وأخيه توما خوشابا في الجزئين الأول والثاني وعلى الرابطين المنشورين في الأسفل. لكننا ارتأينا على الأبقاء لما جاء أدناه من توضيح عبر مقدمة الموضوع لأهميته كونها تليق بالفاعل والمفعول به.
نعيد الى الأذهان مقتبسين من ما كان قد كتبه المناضل الآشوري بنخاس القس خوشابا القس هرمز (عضوم مكتب سياسي سابق) المعروف بأسمه الحركي ( شمعون) في أواسط عام 2007 من حقائق على موقع عنكاوا ولم تزل موجودة لمن ينوي العودة أليها وعلى الرابط الأول أسفل الموضوع, ردا على أكاذيب المحرر السياسي هذا العنوان الذي كان يتخفى خلفه يوناذم يوسف كنا لنشر أكاذيبه في جريدة بهرا, الذي أصيب بالخرس في حينها ولم يكن بأمكانه التفوه ولو بكلمة أمام حقائق السيد بنخاس التي أبكمته وأصمته وكشفت عوراته. وبعد مرور أربعة عشر عاما ومن دون وجل حيث يصحوا ثانية الفاشل يوناذم يوسف كنا ليعيد الكرّة وكعادته الجبانة لكن هذه المرة متخفيا وراء خلفية قرقوز ومن مقامه اسمه عدنان ادم المقفّر فكرا والمعدوم ثقافة والقاصر وعيا وشيمة الذي رضى على نفسه ان يكون حاوية لسيده المخابراتي يوناذم ابو (يوسف كنو!!) مفرغا داخله قمامته وقاذوراته عبر موقعه على الفيسبوك متطاولا فيها على التاريخ النضالي للسيد بنخاس خوشابا وأخيه توما. بينما العكس هو الصحيح حيث كل العيوب والقاذورات تراها فيهم ابتداءا من يوناذم وتعاونه المذل مع الحنّانة البارزانية ناهيكم عن أرتباطاته بدوائر المخابرات الصدامية وبقية أفراد بيته وعلاقات أخته المدللة لدى ضباط المخابرات في بغداد التي كانت تتردد الى أربيل منذ بدايات التسعينات من القرن الماضي وأمام مرئ ومسمع النظام, هذا أذا ما تطرقنا الى ما أقترفه أبن أخته سركون صليوا المالكي من فضائح قبل أن يولي هاربا الى غير رجعة...الخ من الأمور. ونحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن السيد بنخاس خوشابا أو أخيه بقدر ما هي تبيان الحقائق التي ينوي الضالين طمسها .

الأقتباس السابع:
لقد كتب (المحرر السياسي) الكذاب نقلا عن المرحوم المناضل توما توماس ( الذي كنت أنا بنخس خوشابا اقرب رفاق الحركة اليه والى اليوم الذي واراه الثرى ودفن جثمانه في مقبرة دهوك).. فتكذب يا يوناذم وتقول ( ومن المؤسف ان ما خبرناه لاحقا من المرحوم توما توماس بأن سجن السيد بنخس جاء بسبب مراسلات بينه ومديرية أمن نينوى والتي كشفتها مفارز البارتي منقولة عبر الرفيقة ( فوزية؟؟ )... حيث طلبت اجهزة الأمن منه تنفيذ عمليات واغتيال رفاق شيوعيون لقاء دعم ومساعدة له ) وهذه الفبركة معكوسة تماما من صنع يونادم ونسيبه وسأوضح الحقيقة كاملة ويمكن التأكد منها ببساطة... ولكن ربما سائل يسأل ما هي علاقة رفيقتكم (فوزية) هذه مع الأمن ؟ هل كانت ضمن تنظيمات داخلية للسيد يوناذم ونينوس ومع الأمن ؟ ولكن كما قال السيد المسيح له المجد لا يبقى سرا الا وينكشف.

الأقتباس الثامن:
ولكن لو تفضل القارئ الكريم الأطلاع على اوراق توما توماس (28) والتي كتبت ما بين 1990 ـ 1996 حيث كتب ( عانت الحركة الكثير من ضغط حدك عليها...واعتقل احد كوادرها القياديين لمدة سنتين حتى عام 1986 وساءت العلاقة بين حدك والحركة الى درجة خطيرة....) انتهى الأقتباس فخلال كتابته لهذه الأوراق التقيت به عدة مرات في مدينة القامشلي.. فأن ابو جوزيف كتب مذكراته بصدق وأمانة.. فتصادف معي عدة مرات عند زيارتي له وهو يكتب مذكراته والتقطنا معا عدة صور للذكرى قبل وفاته بزمن قصير, فأن المناضل توما توماس كان من النوع الذي لا يخاف ولا يخجل من احد فلماذا لم يكتب كما انتم تكتبون.. فهل بعد وفاته اعلمكم هذه الحقيقة يا يونادم ونسيبه؟

الأقتباس التاسع:
اما بخصوص الأتهام القذر حول علاقتي بأسيادهم وتكليفي بقتل كوادر... فهذه هي نكتة اخر زمان, وزوبعة في فنجان.... انه اللغز التأريخي وسأحله لكي يفهمه القارئ الكريم لأن المحرر السياسي الفاشل والرمز المفضوح قد قلب احدى مؤامرات النظام المجرم ضدي بالعكس تماما والأدوار تم توزيعها من قبل يونادم ونسيبه كما يشاءا وهذه هي خلاصة القصة .

بعد أن علم أسياد العميلين المخضرمين ان ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني ) قد اطلق سراحي ولعدم اثبات اية شائبة ضدي قام بأرسال أثنين من عملائه الى منطقة نهلة لغرض القيام بعمليات الأغتيال وكان هدفهما وحسب أعترافهما بعد التحقيق:
اولا: القيام بأغتيال الرفيق صباح ( ابو ليلى ) المناضل المعروف في الحزب الشيوعي..
ثانيا: القيام بأغتيال بنخاس القس خوشابا ـ المسؤول الأول في الحركة ـ قاطع نهلة
ولكن شاء القدر أن يأتي أحد أطفال القرية ( نبيل بنيامين ) وهو أحد رفاق الحركة حاليا ليهمس في أذني ويقول أن هناك في ( كلي دوبيري ) شخصان غريبان يسألون عنك.. فقلت له حسنا صفهم لي فوصفهم ثم كشفناهم بالناظور فعلمنا بأنهم ليسوا ( بيشمركة ) ثم اخذت بعض الرفاق معي واستطاع هذا الطفل استدراجهم حتى قمنا تطويقهم من جميع الجهات وألقينا القبض عليهم وتم تجريدهم من السلاح فكانت بنادقهم جاهزة في حالة الرمي وتم أقتيادهم الى أقرب مقر وفي الليل حاولا الهرب الا أن الحرس كان يقضا فرماهم بعدة اطلاقات مما حدا بهما الأستسلام بعد ذلك سلما الى مقر( حدك ). وكان افراد المفرزة كل من كاتب المقال، اوراهم كوريال, الشهيد اندريوس اوراهم, يلدا البيلاتي... واخرون والحادث معروف لدى الرفاق القدامى في الحركة وللمواطنين جميعا في المنطقة ويمكن التأكد من ذلك بسهولة...

كتب السيد ادم عوديشو بتاريخ 2/11/2006 في موسوعة النهرين مقال تحت عنوان على يوناذم كنا الأعتذار منا.
فذكر فيما يخص ماضيه حيث يقول:
(هذا الماضي الذي بدأ بالسبعينات يوم كان طالبا في الجامعة السليمانية والتحق بالحركة الكردية من دون كل اصدقائه في الجامعة امثال الشهيد يوسف الزيباري عندما فشلت مفاوضات الحكم الذاتي لكونه عضوا في اتحاد الطلبة الكردستاني اي بمعنى عضوا في الديمقراطي الكردستاني ورجوعه الى الصف الوطني عندما منح العفو عن جميع الملتحقين واكماله لدراسته الجامعية من دون اي معيقات ) !!
وما يخص علاقات يونادم المخابراتية يقول السيد ادم عوديشو:
(وما جعل من الشك بعلاقات السيد يوناذم المخابراتية يقينا كانت المسرحية الملعوبة بذكاء يوم سلم السيد فردريك متي احد اقرباء السيد يوناذم ومدير اعماله في كركوك نفسه الى المخابرات العراقية بواسطة عميل المخابرات المعلق الرياضي شدراك يوسف من باب كونه قريب له وبعدها يتم ارساله من قبل المخابرات الى المنطقة الشمالية لجلب واقناع السيد يوناذم بتسليم نفسه.... وطبعا هذا الامر ليس من عندي بل انه ما ورد في تقرير السيد فردريك متي وبخط يده يوم تم استدعائه من ايران بعد ان كان قد اخفى الامر هذا عن قيادة الحركة لولا طلب عائلة الشهيد يوسف الزيباري بالتحقيق بالامر بعد التحاقها وهروبها الى ايران ايضا, الا يحق لنا التساؤل ما هي الضمانات التي حصلت عليها المخابرات العراقية في حال عدم رجوع السيد فردريك متي ومعه السيد يوناذم ؟؟!! وهذا ما حصل فعلا !! وخاصة مع بقاء عائلة السيد فردريك في بغداد وعدم تعرضها الى اي مضايقات من المخابرات !! الا يمكن الضمان هو استمرار يوناذم في تعامله الاستخباراتي مع النظام من خلال اليات جديدة تم ترتيبها مع السيد فردريك متي بعد ان تم تسهيل سفره الى استراليا ).
هذا يذكرني تماما مع احداث31 اب 1996 عند قيام النظام باحتلال اربيل فصرح يونادم كنا الى اذاعة شيكاغو من سورية حيث يقول لقد كنا نعلم قبل عشرة ايام اننا سنتعرض الى هجوم ولكننا استطعنا تجاوزالازمة واستطعنا اخذ الاحتياطات اللازمة لذلك.. والسؤال هنا كيف عرف ذلك ؟ولماذا لم تبلغ رفاقك الذين بدأوا يهربون من اربيل كل على طريقته الخاصة بواسطة الاشخاص والاحزاب الاشورية الاخرى؟  فقد تم تحميل مكتب الاعلام في عنكاوه من قبل ازلام النظام وارساله الى بغداد !
(واما جريدة الزمان ( اذار 2000 ) فقد نشرت على احدى صفحاتها من البريد خبرا تحت عنوان مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا
حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام 2000 ( اى قبل سقوط نظام بغداد ) للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية, وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية والنظام . هذه الاتصالات التي يؤكد الخبر وجودها منذ سنوات بعيدة ).
كما نشرت جريدة الحوزة ـ السنة الثالثة ـ العدد 45 عدد خاص مانشيت طويل وعريض ( وثائق خطيرة تكشف عملاء مخابرات صدام في العالم بين الأسماء مرشحون للأنتخابات ووزير وعضو مجلس حكم...) ثم تلتها جريدة الحياة وايلاف وموسوعة النهرين والمؤتمر العراقي والبينة ومؤخرا هوالاتي وصوت كردستان الكردية و... فورد اسم الرابي ( يوناذم كنا وشقيقه ونسيبه من بينها ). انتهى.

فسؤالنا هو لماذا لا تحترمون نضالنا ونضال الأخرين من ابناء شعبنا من أجل قضيتنا؟
الشهداء هم اكليل على رأس المناضلين.... والمناضلون هم شموع لدرب الحرية وأماني الشعب, واما الخونة والعملاء فمصيرهم مزبلة التاريخ فلعنة الأجيال القادمة سوف تلاحقهم في الدنيا والآخرة.

بنخاس خوشابا
نيسان 2007


أعزائنا القراء الكرام:
نحن كشيرا آشورايا حيث وضعنا في متناولكم وفي ثلاثة آجزاء كل ما يفند أكاذيب المخبر يونادم أبو (يوسف كنو) وكلنا أملا على أن الحقيقة وصلت للجميع وعلى يوناذم الذي أهان مهنة السكرتارية وزوعا بأكمله والعمل القومي الآشوري أن يعرف حجمه ويعلم جيدا بأنه لم يعد اليوم سوى طبلا أجوف لا خير فيه ولا بلملوم الشوارع ولا في المغرر بهم الذين لا يزالوا يهتفون ( منصورة  يا يونادم), وأن هذه القشاية لم ولن تنقذه من المستنقع الآسن الذي صار حاضنته, خاصة بعد أن تخلى عن الخشبة التي كانت الدعامة الحقيقة لبروزه على الساحة القومية والتي هي زوعا ودماء شهداءها وجهود المخلصين والجماهير الآشورية التي استغلها سوء أستغلال مضحيا بها فداءا للحنانة البرازانية  ورشاويها والتي رفسته بعيدا بأرجلها بعيدا كي يعيش الرذيلة في أبهى صورها, ليهرع سكرتير تكتل الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) كعادته مرتميا راكعا ومن دون خجل أمام اقدام غريمه  ريان الكلداني ومن دون أن يستشير أحدا من عبيده في القيادة بذلك. وصدق كل من قالها أن الحياء قطرة أن طاحت راحت ولو هي طايحة من زمان يا يوناذم. من المؤسف بأن يصل الحال بزوعا الى هذا الوضع كي يصبح جراء السكوت والتمادي أسيرا بيد الزمر الفاسدة التي أفسدته وحطت من مكانته وجعلته مسخرة وأضحوكة المصالح الشخصية والعائلية ولعبة في ايادي قذرة تتقاذفه كيفما تشاء وعلكة في أفواه نتنة تنطق قيحا وتجهل رأسها من قدميها.
أما بخصوص تلفزيون زلكو التي ظهر فيها توما خوشابا حيث يصفها المرياع يوناذم (بالقناة الرخيصة وبلا عنوان) علما هي نفس القناة التي ظهر فيها المرياع (يوناذم) قبل ظهور توما خوشابا وليليهما بالظهور القيادي آشور أبرم المكنى داخل زوعا ب (عبد حمود), وقبلها كان يعرف ب (حمال شنطة المرياع) الذي صار فيما بعد صاحب مزرعة للعجول في كوركفانا على حساب اللجنة الخيرية الآشورية ليرتقي الى قيادة زوعا لاحقا بسبب قلة الخيل.... المضحك المبكي هو, أن تلفزيون زلكو كانت قد أرتفعت أسهمها بظهور يوناذم لكنها سرعان ما تهاوت أسهمها وأصبحت رخيصة بعد ظهور مستمسكات العمالة التي تدين يوناذم. بدورنا نحن مجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) نثني على جرأة  تلفزيون زلكو آملين لها وللمشرفين عليها الموفقية وأملنا بأن يكونوا دوما على الحياد ومهنيين كما عودونا وعلى مسافة واحدة من الجميع خدمة للقضية الآشورية وأن يستمروا على كشف أكاذيب من عاثوا في البيت الآشوري فسادا كائنا من كان ومن سيكون أمام الجماهير الآشورية.
أخيرا يبقى الشيء الأهم الذي استنتجناه خلال اللقاء الذي تم عبر تلفزيون زلكو من قبل مقدم البرنامج الجريء عمانؤيل يوسف, وهو ما تبين للجميع بأن ما تسرب من وثائق الذل من دوائر المخابرات العراقية التابع للنظام البائد بعد السقوط عام 2003 حقيقية مؤكدة ومهينة أكدتها تصريحات قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بنفسها على لسان آشور أبرم في تشرين الأول 2021 ومن قبله تصريحات حزب أبناء النهرين على لسان توما خوشابا في أيلول 2021 . أذن أن التعامل مع أزلام النظام الصدامي واللقاء بضباط المخابرات من قبل قيادة الحركة (زوعا) كان الجميع على علم تام بها وتم أخفائها وأسماء القتلة على تنظيماتهم وعلى الشعب الآشوري، مشرعنين العمالة والجاسوسية عبر تصرفهم الأهوج الذي لم ينم سوى على النفاق والأنانية وخيانة للقضية ولثقة الجماهير الآشورية ولزوعا ودماء شهدائها. وهذا أن دل على شيء فهو يدل على حقيقة واحدة لا ثاني لها مؤيدا لما جاء في بحثنا التنظيمي الذي كان تحت عنوان (هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية مخترقة..؟) والذي يثبت بأن الحركة (زوعا) فعلا كانت مخترقة من أعلى الهرم وأيضا على صعيد عددا من كوادرها التي جندت للغرض الخسيس ذاته من الذين تسلقوا القيادة فيما بعد.

 فهل من الحكمة والمنطق بأن يعم السكوت وعدم النطق بشيء بعد كل هذه الشهادات والأدلة الدامغة والتي تعتبر سقوطا أخلاقيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ؟ ونقولها صراحة الى المخلصين العاملين في الحقل القومي الآشوري "العار على كل من يرضى لنفسه أن يكون منقادا من قبل هؤلاء الوضعاء وعلى كل من يجالس قتلة رفاقهم ويصافح أيادي الأثم الملطخة بدماء يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو.."

الجزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1026957.0.html

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1027234.0.html

 كشيرا آشورايا ( الناشط الآشوري)
٥-١٢-٢٠٢١


 

37
أكذوبة المخبر يوناذم (أبو يوسف كنو) بحق السيد بنخاس خوشابا وأخيه توما...
((أذا سبّني نذل تزايَدتُ رفعة)) الشافعي           
الجزء الثاني:

من أجل تنشيط ذاكرة القراء والمتابعين الذين يفتشون عن الحقيقة التي يعمل اليوم على طمسها وتغييبها المناضلين المزيفين سماسرة القضية الآشورية ودماء شهداها البررة وقتلتها. نعيد الى الأذهان ما كان قد كتبه المناضل الآشوري بنخاس القس خوشابا القس هرمز (عضوم مكتب سياسي سابق)  المعروف بأسمه الحركي ( شمعون) في أواسط عام 2007  من حقائق على موقع عنكاوا ولم تزل موجودة لمن ينوي العودة أليها وعلى الرابط  أسفل الموضوع, ردا على أكاذيب (المحرر السياسي) هذا العنوان الذي كان يتخفى خلفه يوناذم يوسف كنا لنشر أكاذيبه في جريدة بهرا, الذي أصيب بالخرس في حينها ولم يكن بأمكانه التفوه ولو بكلمة أمام حقائق السيد بنخاس التي أبكمته وأصمته وكشفت عوراته. وبعد مرور اربعة عشر ومن دون وجل حيث يصحوا ثانية الفاشل يوناذم يوسف كنا ليعيد الكرّة وكعادته الجبانة لكن هذه المرة متخفيا وراء خلفية قرقوز ومن مقامه اسمه عدنان ادم المقفّر فكرا والمعدوم ثقافة والقاصر وعيا وشيمة الذي رضى على نفسه ان يكون حاوية لسيده المخابراتي يوناذم (أبو يوسف كنو!!) كي يفرغ فيه قمامته وقاذوراته عبر موقعه على الفيسبوك متطاولا  فيها  على التاريخ النضالي للسيد بنخاس خوشابا وأخيه توما. بينما العكس هو الصحيح حيث كل العيوب والقاذورات تراها فيهم ابتداءا من يوناذم وتعاونه المذل مع الحنّانة  البارزانية ناهيكم عن ارتباطاته بدوائر المخابرات الصدامية وبقية أفراد بيته وعلاقات أخته المدللة لدى ضباط المخابرات في بغداد التي كانت تتردد الى أربيل منذ  بدايات التسعينات من القرن الماضي وأمام مرئ ومسمع النظام, هذا أذا ما تطرقنا الى ما أقترفه أبن أخته سركون صليوا المالكي من فضائح قبل أن يولي هاربا الى غير رجعة...الخ من الأمور. ونحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن السيد بنخاس خوشابا أو أخيه بقدر ما هي تبيان الحقائق التي ينوي الضالين طمسها.
لكم وبالنص ما نشره أخيرا المترنح يوناذم يوسف كنا والمحصورة بين قوسين من تلفيقات مزيفة بحق السيد بنخاس وأخيه توما من على الفيسبوك الخاص بجاريته عدنان آدم ما بين 21 الى 30 تشرين الأول 2021 قائلا:
((شقيق توما خوشابا هو پنخس الذي كان على أساس هارباً من الخدمة العسكرية وتواجد في قرية بكرماني ، عندما علم البارتي بوجوده هناك ارسل البشمركة لألقاء القبض عليه لكن تم تهريب پنخس عن طريق طائرة السمتية ويقال عن طريق العميد ايشا لأنه احد الاقرباء، السؤال الذي يطرح نفسه هل كان بأمكان شخص هارب من الخدمة العسكرية ينقل بطائرة ثم يعيش عيشه عادية في بغداد ومدن أخرى؟ وما هو الثمن لذلك، الله يعلم ما الإفادة التي اعطها پنخس ليعش عادي بعد هروبه من الخدمة العسكرية ؟ المعروف ان توما خوشابا كان ينقل كل شاردة وواردة من قرارات في اللجنة المركزية الى شقيقه پنخس ، الا يحق لنا ان نشك على ان توما خوشابا كان الطابور الخامس في الحركة ولا سيما انه نفسه من تحدث على ان صوته في انتخابات الحركة قد أعطاها الى يونادم كنا في التصويت لسكرتارية وتوما كان منافس يونادم كنا , بعدما اكتشف توما ان سكرتيره له ارتباطات بالمخابرات اعطى صوته له وهو منافسه فماذا تعني ذلك ؟ ففي كلا الحالتين فان توما خوشابا تقع عليه تهمة جاسوس في الحركة الحالة الأولى ان توما وكما يدعي انه يملك وثيقة على ان يونادم كنا عميل مخابراتي ، وبما ان توما اعطى صوته الى يونادم ففي هذه الحاله انه عميل أيضا ، الحالة الثانية ان يكون هو بعينه وبمساعدة شقيقه من الفى هذه الرواية وعن طريق المخابرات كان في محور شك لأنه قد تم تهريبه من قرية بيكرمان لأنه على أساس كان هارب من الخدمة العسكرية ولكن تمت كشفه بتعاونه مع مخابرات صدام من قبل البشمركة التي حاولت القبض عليه لولا ان پنخس قد هرب بالطائرة السمتية من قبل العميد ايشا أقرباء پنخس ، فكيف برجل هارب من الخدمة يعود الى بغداد ويعيش حياة طبيعية ؟ الله يعلم ما الافادات التي أعطاها ليكون حر طليق.)
طبعا نفس هذا الزيف كان قد نشره يوناذم يوسف كنو تحت أسم المحرر السياسي لجريدة بهرا في عام 2007 وبمساعدة أحد الفاسدين الموالين له بحق المناضل بنخاس خوشابا, لكن اليوم تم أضافة أسم أخيه توما خوشابا الذي كان قد كشف للملأ حقيقة تعاون يوناذم مع دوائر مخابرات صدام.. يا ترى هل سيتنصل يوناذم كما في السابق قائلا بأنه لا علم له بالذي ينشر اليوم هذه الأكاذيب من على الفيسبوك التي يزودها بالمعلومات؟

الاقتباس الخامس:
وفي الحقيقة كان هذا أصعب موقف أصادفه في حياتي وأصعب قرار أتخذه , فحاول شقيقي الأكبر والذي كان معي في منطقة الحركات منعي الا انني تذكرت قول السيد المسيح له المجد حينما قال أن أكبر الحب حينما يفدي الأنسان بنفسه من أجل غيره فكيف اذا كان الأمر يتعلق بأعز الناس عندي وبهذا قدمت استقالتي من الحركة بعد خيبة الأمل التي منيت بها من جراء الانشقاق الحاصل فيها وحملت صليبي على كتفي لأن لا ذنب لوالدتي ولشقيقتي والأخرين فلا يجوز تعذيبهم بسببي, وفي أحد الليالي الحالكة في الظلام اتفقت مع زوجتي فأركبت الصغيرتين ( بناتي) مع أمهما على الحصان وأخذت سلاحي وعتادي معي وودعت جبل كاره الشامخ وبعد أكثر من سبعة ساعات وصلت الى قرية ( جمي ربتكي ) وسلمت سلاحي والحصان الى أحد الرفاق ثم قمنا مع اخي وعائلته بتسليم انفسنا فكانت (حوامة أو هليكوبتر  يوناذم كنا بانتظارنا) بحسب كذبة يوناذم والتي بالحقيقة كانتا سيارتان تنتظرنا بالقرب من قرية باكرمان احداهما مدنية والأخرى جيب عسكرية ففصلوا الرجال من العوائل ووثقوا يدي وانتقلنا عن طريق (حوامة الدجال يوناذم!!) الى سجن رقم واحد في بغداد ثم الى الشعبة الرابعة وسجن الحارثية ( الطهارة أنظف منها ) في معسكر الرشيد.

الاقتباس السادس:
في 12/1/1985 تم القاء القبض علي من قبل عناصر البارتي  الحزب الديموقراطي الكردي (حدك) بعملية تحايليه بعد أن جردوني من سلاحي وهنا بدأت مطرقة التعذيب يوميا بالعصي والسلاسل وضرب تحت الاقدام ( الفلقة ) الى ان كانت تنزف دما  وتورمت أرجلي بحيث لم اكن استطيع الوقوف عليها, ثم يبدأ التعذيب مرة بالماء البارد وأخرى بدفني عريانا في الثلج وعندما كنت اودع في زنزانتي يتم حشو ملابسي بالثلج طيلة الليل لكي يذوب على جسمي وحرمت من  نور الشمس طيلة فصلي الشتاء والربيع . ( تخيل عزيزي القارئ هذا كله على جبل كارا الشاهق والبارد ولن ترى سوى قبة السماء والظلام الدامس ..هذا من اجل عراق ديمقراطي حر والاقرار بالوجود القومي الأشوري. ليتبين السبب الحقيقي الذي كان وراء كل هذا التعذيب هو انني تمكنت  من تنظيم الكثير من الشباب الأشوري في منطقة نهلا بالحركة الديمقراطية الآشورية التي كان يعتبرها البارتي أحدى معاقله.

الاقتباس السابع:
لقد كتب المحرر السياسي الكذاب نقلا عن المرحوم المناضل توما توماس ( الذي كنت أنا بنخس خوشابا اقرب رفاق الحركة اليه والى اليوم الذي واراه الثرى ودفن جثمانه في مقبرة دهوك) .. فتكذب يا يوناذم وتقول ( ومن المؤسف ان ما خبرناه لاحقا من المرحوم توما توماس بأن سجن السيد بنخس جاء بسبب مراسلات بينه ومديرية أمن نينوى والتي كشفتها مفارز البارتي منقولة عبر الرفيقة ( فوزية؟؟ ) ... حيث طلبت اجهزة الأمن منه تنفيذ عمليات واغتيال رفاق شيوعيون لقاء دعم ومساعدة له ) وهذه الفبركة معكوسة تماما من صنع يونادم ونسيبه وسأوضح الحقيقة كاملة ويمكن التأكد منها ببساطة ... ولكن ربما سائل يسأل ما هي علاقة رفيقتكم (فوزية) هذه مع الأمن ؟ هل كانت ضمن تنظيمات داخلية للسيد يوناذم و نينوس ومع الأمن ؟  ولكن كما قال السيد المسيح له المجد لا يبقى سرا الا وينكشف.

فسؤالنا هو لماذا لا تحترمون نضالنا ونضال الأخرين من أبناء شعبنا من أجل قضيتنا.
https://ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=5026;area=showposts
 
لقد قيل والعهدة على القائل:
(كان الكذب رذيلة يهوي بقدر وشرف صاحبه. حتى بدل أسمه للحنكة والدبلوماسية وسياسة المصالح فصار فخرا لهم.)
أعزاءنا القراء، نلتقيكم والجزء الثالث والأخير:
كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٠٢١-١١-٢٧

38
أكذوبة المخبر يوناذم (أبو يوسف كنو!!) بحق السيد بنخاس خوشابا وأخيه توما...

((أذا سبّني نذل تزايَدتُ رفعة))    الشافعي
   
       

الجزء الأول
من أجل تنشيط ذاكرة القراء والمتابعين الذين يفتشون عن الحقيقة التي يعمل اليوم على طمسها وتغييبها المناضلين المزيفين سماسرة القضية الآشورية ودماء شهداها البررة وقتلتها. نعيد الى الأذهان ما كان قد كتبه المناضل الآشوري بنخاس القس خوشابا القس هرمز (عضوم مكتب سياسي سابق)  المعروف بأسمه الحركي ( شمعون) في أواسط عام 2007  من حقائق على موقع عنكاوا ولم تزل موجودة لمن ينوي العودة أليها وعلى الرابط  أسفل الموضوع, ردا على أكاذيب (المحرر السياسي) هذا العنوان الذي كان يتخفى خلفه يوناذم يوسف كنا لنشر أكاذيبه في جريدة بهرا, الذي أصيب بالخرس في حينها ولم يكن بأمكانه التفوه ولو بكلمة أمام حقائق السيد بنخاس التي أبكمته وأصمته وكشفت عوراته.وبعد مرور اربعة عشر ومن دون وجل حيث يصحوا ثانية الفاشل يوناذم يوسف كنا ليعيد الكرّة وكعادته الجبانة لكن هذه المرة متخفيا وراء خلفية قرقوز ومن مقامه اسمه عدنان ادم المقفّر فكرا والمعدوم ثقافة والقاصر وعيا وشيمة الذي رضى على نفسه ان يكون حاوية لسيده المخابراتي يوناذم (أبو يوسف كنو!!) كي يفرغ فيه قمامته وقاذوراته عبر موقعه على الفيسبوك متطاولا  فيها  على التاريخ النضالي للسيد بنخاس خوشابا وأخيه توما. بينما العكس هو الصحيح حيث كل العيوب والقاذورات تراها فيهم ابتداءا من يوناذم وتعاونه المذل مع الحنّانة  البارزانية ناهيكم عن أرتباطاته بدوائر المخابرات الصدامية وبقية أفراد بيته وعلاقات أخته المدللة لدى ضباط المخابرات في بغداد التي كانت تتردد الى أربيل منذ  بدايات التسعينات من القرن الماضي وأمام مرئ ومسمع النظام, هذا أذا ما تطرقنا الى ما أقترفه أبن أخته سركون صليوا المالكي من فضائح قبل أن يولي هاربا الى غير رجعة...الخ من الأمور. ونحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن السيد بنخاس خوشابا أو أخيه بقدر ما هي تبيان الحقائق التي ينوي الضالين طمسها .
لكم وبالنص ما نشره أخيرا المترنح يوناذم يوسف كنا والمحصورة بين قوسين من تلفيقات مزيفة بحق السيد بنخاس وأخيه توما من على الفيسبوك الخاص بالجارية عدنان آدم ما بين 21 الى 30 تشرين الأول 2021 قائلا:
((شقيق توما خوشابا هو پنخس الذي كان على اساس هارباً من الخدمة العسكرية وتواجد في قرية بيكرمان، عندما علم البارتي بوجوده هناك ارسل البشمركة لالقاء القبض عليه لكن تم تهريب پنخس عن طريق طائرة السمتية ويقال عن طريق العميد ايشا لانه احد الاقرباء، السؤال الذي يطرح نفسه هل كان بامكان شخص هارب من الخدمة العسكرية ينقل بطائرة ثم يعيش عيشه عادية في بغداد ومدن اخرى؟ وما هو الثمن لذلك، الله يعلم ما الافادة التي اعطها پنخس ليعش عادي بعد هروبه من الخدمة العسكرية؟ المعروف ان توما خوشابا كان ينقل كل شاردة وواردة من قرارات في اللجنة المركزية الى شقيقه پنخس، الا يحق لنا ان نشك على ان توما خوشابا كان الطابور الخامس في الحركة ولا سيما انه نفسه من تحدث على ان صوته في انتخابات الحركة قد اعطاها الى يونادم كنا في التصويت لسكرتارية وتوما كان منافس يونادم كنا, بعدما اكتشف توما ان سكرتيره له ارتباطات بالمخابرات اعطى صوته له وهو منافسه فماذا تعني ذلك؟ ففي كلا الحالتين فان توما خوشابا تقع عليه تهمة جاسوس في الحركة الحالة الاولى ان توما وكما يدعي انه يملك وثيقة على ان يونادم كنا عميل مخابراتي، وبما ان توما اعطى صوته الى يونادم ففي هذه الحاله انه عميل ايضاً، الحالة الثانية ان يكون هو بعينه وبمساعدة شقيقه من الفى هذه الرواية وعن طريق المخابرات كان في محور شك لانه قد تم تهريبة من قرية بيكرمان لانه على اساس كان هارب من الخدمة العسكرية ولكن تمت كشفه بتعاونه مع مخابرات صدام من قبل البشمركة التي حاولت القبض عليه لولا ان پنخس قد هرب بالطائرة السمتية من قبل العميد ايشا اقرباء پنخس، فكيف برجل هارب من الخدمة يعود الى بغداد ويعيش حياة طبيعية ؟ الله يعلم ما الافادات التي اعطاها ليكون حر طليق.)
طبعا نفس هذا الزيف كان قد نشره يوناذم يوسف كنو تحت أسم المحرر السياسي لجريدة بهرا في عام 2007 وبمساعدة أحد الفاسدين الموالين له بحق المناضل بنخاس خوشابا, لكن اليوم تم أضافة أسم أخيه توما خوشابا الذي كان قد كشف للملأ حقيقة تعاون يوناذم مع دوائر مخابرات صدام..
 يا ترى هل سيتنصل يوناذم كما في السابق قائلا بأنه لا علم له بالذي ينشر هذه الأكاذيب من على الفيسبوك التي يزودها بالمعلومات؟

نقتبس أدناه بعض الحقائق التي كان قد تطرق اليها القيادي الآشوري بنخاس خوشابا في عام 2007  ردا منه على يوناذم يوسف كنو المتخفي يومها تحت أسم المحرر السياسي. لكن ما نريد قوله نحن مجموعة كشيرا آشوريا  ليوناذم يوسف كنا (أبو يوسف كنو) أن يظهر للعلن ولا يتجبن ويعترف بعمالته وجاسوسيته وأن لا يتعدى من خلف النقاب مفبركا الأكاذيب كما يريد, ضنا منه أن الساحة قد خلت له كي يطعن بسمعة الشخوص النزيهة والمس بشرفهم وعوائلهم وتاريخهم النضالي عبر ما ينشره ويروج له من خلال الفيسبوك, والا لدينا من الأمكانيات على فتح ملفات يوناذم الشخصية المخزية منذ أن وطأت أرجله ايران عام 1985 والحديث عن سلوكياته المنحطة في شوارعها وزيارته المتكررة لأماكن مليئة بالدفء السافر يخجل المرء من ذكرها, بينما رفاقه في مقرات سيدر وزيوا يلتحفون الثلوج. أنه وبأمكاننا أن نعمل بحثا أن تطلب الأمر يخص ((الجانب الأخلاقي داخل الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا))  وبطلها يوناذم يوسف كنو وأخرين أبتداءا من اورميا في ايران مرورا بسوريا ولبنان ولياليها الحمراء بأموال اللجنة الخيرية, وأيضا ما كان يجري عبر البحار يا سيد يوناذم يوسف وخصوصا في شيكاغو لنقف بعدها خلف أبواب وزارة الأشغال والأسكان وفضائحها التي شغلتها بعد عام 1992  والتعرج الى مصطلح التكاسي الذي أطلقته أنت ومن دون حياء على الرفيقات داخل زوعا ناهيك عن محاولات التعدي المخزي على شرف الناس لكن المسامح (وهو القيادي المعتدى على شرفه) كان كريما خوفا من الفضيحة برغم العقوبة البسيطة التي أخذت بحقك مع وقف التعميم والأعلان عنها!!.. الخ والشاطر يفتهم . لكن ما نصبوا أليه نحن مجموعة كشيرا آشورايا هو أكبر بكثير لما يدور في قريحتك النتنة كوننا الآن بصدد عمل بحث أخر له من الأهمية تفوق تفاهات يوناذم (أبو يوسف كنو) التي ينوي من خلالها القضاء على الأخضر واليابس والهاء ذيوله بها من أجل الحفاظ على المتبقي من ماء الوجه وهو يعيش الرذيلة.

الأقتباس الأول: 
لماذا لا يجرؤ يوناذم وشركائه بالرد على جوهر الموضوع في مسالة العمالة والتجسس لصالح نظام صدام حسب ما ورد ضمن الوثائق التي تم الأستيلاء عليها بعد أنهيار النظام السابق والتي تم نشرها في الجرائد العربية والكردية ولكنه جعل الموضوع شخصيا بافتراءاته الكاذبة والتي لا تخدم الحركة ولا تخدمه شخصيا وبهذا سخر الحركة بما فيها نضالها ومسيرتها وتضحياتها مقابل شخص واحد فقط ... فهو لم يمتلك حتى  تلك الجراة لتذييل الموضوع  باسمه الصريح .
 
الأقتباس الثاني:
وفي عام 1982 عندما قدمت الى المنطقة وكانت ضمن المناطق المحرمة من قبل النظام بادرت الى تكوين أولى الخلايا للتنظيم بدأ بالرفيق شموئيل بنيامين ( حاليا في شيكاغو ) وكان المساعد الأول لي دائما وفي احلك الظروف ثم الرفيق زيا برجم , خوشابا روئيل , ابرم باتو , اسبنيا اوراهم , الشهيد ميرزا صليو (بيرس) , الشهيد اندريوس اوراهم ( انتو ) , كوركيس انويا , ريخانا جابا , أدور خوشابا ( ابو ناصر) . انويا ماما ... وغيرهم  فكان عدد الرفاق المسلحين اكثر من عشرون والمنظمون اكثر من هذا العدد بكثير .
ذكر المحرر السياسي لبهرا احدى مساوئي وهي انني كنت هاربا من الخدمة العسكرية عام 1982 . هذا صحيح جدا وأمر طبيعي  .. لأن الحرب العراقية الأيرانية كانت قد اندلعت منذ عام 1980  والغالبية العظمى كانوا هاربين من الخدمة العسكرية أو الأحتياط أو الجيش الشعبي بأستثناء البعض الذين لهم اسباب خاصة ( علما انني خدمت اكثر من المقرر بكثير وجرحت في معركة بحيرة الأسماك شرق البصرة).

الأقتباس الثالث:
وفي منطقة نهلة التقيت بالأخوة شمشون كليانا وعوديشو بوداغ فهم كانوا ضمن مجموعة تطلق على نفسها ( النظام الأشوري المتغير زمنيا ) وهي مجموعة من الشباب القومي ولكنها كانت تحمل افكارا ميتافيزيقية بعيدة عن الواقع , فأصبحنا كتلتين وكانت لنا نية العمل سوية الا ان خلال هذه الأثناء قدم الرفاق د.هرمزالقس زيا والرفيق الشهيد جميل متي ( سنخو )  واتفقت المجموعتين للأندماج مع الحركة .فبالنسبة للمتغيرون زمنيا سرعان ما انسحبوا من الحركة , لسبب غير واضح.

الأقتباس الرابع:
وبنهاية ايلول عام 1986 قامت السلطة الفاشية بأعتقال والدتي المرحومة ( ستو عوديشو) وشقيقتي ( مريم خوشابا ) وشقيقي الأصغر الرفيق توما خوشابا  ( حاليا عضو م.س في قيادة الحركة ) ..وسابقا من التنظيمات الداخلية والذي كان يقدم الدعم المادي لمقرنا في قاطع نهلة ، وأبن أخي الأكبر ( نبيل ابراهيم )  حيث كان عمره أنذاك لا يتجاوز 12 سنة وكانت عملية الأعتقال من جراء وشاية الخونة كالعادة لأنهم ارادوا الألتحاق بمنطقة الحركات ( المقصود العبور الى منطقة الحركات والممنوعة من قبل النظام ) ...
ليكن بالحسبان أنني كنت فد أعلمت يوناذم يوسف كنا بأمر قدوم أفراد عائلتي للألتحاق بمنطقة الحركات ولم أكن على علم في حينها وكل الذين كانوا معنا بعلاقة يوناذم المشبوهة. وقد تعرضت العائلة الى عمليات الأهانة والتعذيب الذي طال والدتي وأختي وأخي وأبن أختي على يد أجهزة أمن صدام المجرم. وفي أمن بغداد أحضروا جميعا للتعذيب فأتو بشقيقي ليعلقوه بالبكرة أمام والدتي وشقيقتي فقالت له والدتي وبالحرف الواحد وباللغة الأثورية ( خطيئتي برقبتك يا ولدي لو ذكرت اسما لأي من رفاقك حتى لو قتلونا جميعا هنا )  وما أن سمعها أحد الجلاوزة حتى هجم عليها بالشتائم وأخذ الحذاء ليضربها ولكن شقيقي توما رمى نفسه أمامها ليحول دون مسها فانقلبت الوحوش الكاسرة عليه وبدأت دائرة التعذيب أمام والدتي وشقيقتي حتى خلع كتفه .
فسؤالنا هو لماذا لا تحترمون نضالنا ونضال الأخرين من ابناء شعبنا من أجل قضيتنا.
الشهداء هم اكليل على رأس المناضلين .... والمناضلون هم شموع لدرب الحرية وأماني الشعب , واما الخونة والعملاء فمصيرهم مزبلة ألتأريخ فلعنة ألآجيال القادمة سوف تلاحقهم في الدنيا والآخرة.
بنخاس  خوشابا
 ونحن بدورنا (مجموعة كشيرا آشورايا) نقول بأن الأنسان الفاشل والساقط  ينوي دوما على الرمي بأسقاطات فشله على الأخرين من خلال قنوات رخيصة أو شخصيات غير سوية شبيهة له ومطابقة أياه في التربية والسلوك.

https://ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=5026;area=showposts
 
لقد قيل والعهدة على القائل:
(كان الكذب رذيلة يهوي بقدر وشرف صاحبه. حتى بدل أسمه للحنكة والدبلوماسية وسياسة المصالح فصار فخرا لهم).

أعزاءنا القراء , نلتقيكم والجزء الثاني:
كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
  ١٩-١١-٢٠٢١


39
ܡܸܣܬܸܪ ܩܲܫܘ ܢܪܘܵܝܐ ( ܐܲܢܟܸܠ ܣܵܡ ܕܐܲܡܪܝ݂ܟܵܝܸ̈ܐ)

ܚܲܒܪܸ̈ܐ ܐ݉ܚܪܝܸ̈ܐ ܒܸܕ ܓܲܕܡܸܚܠܘ݂ܢ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ܓܘ ܚܲܟܡܵܐ ܢܘ݂ܩܙܸ̈ܐ، ܘܒܵܥܘ݂ܬܲܢ ܕܦܵܬܚܸܬ ܥܝܢܘ݂ܟ݂ ܘܡܘܚܘܟ݂ ܘܬܵܠܝ݂ܬܠܘܢ ܐܝܟ݂ ܚܲܠܵܩܬܵܐ ܒܢܵܬܘ݂ܟ݂ ؛
ܐ –  ܡܲܒܝܘܢܸܐ ܐܝܟ݂ ܕܦܸܫܠܘܟ݂ ܡܘܕܟ݂ܪܵܐ ܓܘ ܬܘܢܝܵܬܘܟ݂ ܐܢ݉ܬ ܐܝ݂ܘܸܬ ܚܸܙܡܐ ܕܦ̮ܪܝ݂ܕ ܝܵܩܘܿ ܗܵܘ ܕܐ݉ܙܸܠܸܗ ܡܦܵܪܦܘܿܠܸܗ ܒܫܲܝܚ ܕܩܘܪܕܵܝܸ̈ܐ ܕܢܸܪܘܵܐ ܩܲܕ ܣܲܢܕܝ݂ܠܸܗ ܘܡܵܛܸܐ ܓܘ ܦܲܪܠܲܡܵܢ ܕܓܲܪܒܝܵܐ ܕܐܲܬ݂ܪܵܐ ܕܲܪܩܘܒ݂ܠ ܕܪܵܒܝܘ݂ܟ݂ ܓ̰ܘܿܢܝ݂ ݂
ܒ – ܒܵܒܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܫܲܝܚ ܕܢܸܪܘܵܐ ܕܐܸܕܝܘܡ ܝܘܡܐ، ܐܲܚܬܘ݂ܢ ܪܵܒܵܐ ܟܐ ܡܚܒܝ݂ܬܘܢܘܵܠܸܗ ܘܡܲܩܛܸܠܝ݂ܬܘܢܘܵܠܵܗ ܓܵܢܘܿܟ݂ܘܿܢ ܩܵܬܘ݂ܗܝ ܡܢ ܫܸܢ̈ܐ ܝܵܪܝ݂ܚܸܐ ܐܲܦ ܐܸܢ ܟܠܐ ܡܲܬܵܘܵܬ̈ܐ ܕܢܸܪܘܐ ܐܵܬܝ݂ܘܵܐ ܠܡܲܚܪܘ݂ܒ݂ܸܐ ܥܲܠ ܐܝ݂ܕܐ ܕܒܲܪܙܵܢܵܝܸܐ ݂
ܓ –  ܐܲܚܬܘ݂ ܐܝ݂ܬܘ݂ܢ ܫܲܒ݂ܛܵܢܵܝܸ̈ܐ ܠܝܬܘ݂ ܠܐ ܙܘܥܵܝܸ̈ܐ ܘܠܐ ܐܘܡܬܵܢܵܝܸ̈ܐ  ܡܵܪܐ ܕܗܸܢܝܵܢܐ ܦܲܨܘܿܦܵܝܵܐ ݂
ܕ – ܡܸܢܕܝ݂ ܦܲܪܨܘܦܵܝܐ ܠܸܬܠܢ ܡܸܢܘܟ݂ ܒܲܣ ܓܵܪܸܓ ܝܲܕܥܸܬ ܗܵܘ ܡܸܢܕܝ݂ ܕܐܸܬܠܢ ܐܚܢܲܢ ܓܘ ܐܝ݂ܕܲܢ ܒܘܕ ܙܘܥܐ ܡܢ ܫܢܸ̈ܐ ܕܬܡܵܢܝܸ̈ܐ ܘܗܲܠ ܗܵܕܝܵܐ  ܐܵܢ݉ܬ ܠܝܬܠܘܟ̇ ؛ ܚܘ݂ܫ ܩܪܝ݂ ܠܗܵܘ ܒܘܨܵܝܵܐ ܛܘܟܵܣܵܝܵܐ ܘܐܝ݂ܠܘܦ ܘܠܵܐ ܗܲܡܙܸܡ ܡܢ ܒܵܬ݂ܪ ܪܸܫܘ݂ܟ݂ ݂
ܗ – ܐܵܢ݉ܬ ܚܘ݂ܫ ܘܡܒܵܩܸܪ ܒܘ݂ܕ ܚܸܙܡܘ݂ܟ݂ ܬܵܓ݂ܵܐ ܕܪܸܫܘܿܟ݂ ܢܝ݂ܢܘܣ ܒܸܬ݂ܝܘܿ ܪܲܫܘ ܕܐܝ݂ܘܵܐ ܒܲܥܬܹܝܹ ܘܡܘ݂ܚܵܒܲܪܵܬ ܕܨܲܕܵܡ ܥܲܡ ܪܵܒܝܘ݂ܟ݂ ܝܘܢܵܕܡ ܟܢܵܐ ܐܵܢܝ݂ ܕܩܲܡ ܡܲܚܪܸܒ݂ܝ݂ܠܸܗ ܙܘܥܐ  ܡܢ ܩܕ݉ܡ ܡܒܲܩܪܸܬ ܥܲܠܲܢ ݂
ܘ – ܒܚܝ݂ܪܸ̈ܐ ܓܘ ܝܘ݂ܠܦܲܢ ܢܲܦ̮ܫܵܐ ܟܐ ܐܲܡܪܝ݂ ؛ ܗܵܘ ܐ݉ܢܵܫܵܐ  ܣܵܦܝ݂ܩܵܐ ܘܠܸܬܠܸܗ ܡܵܘܕܥܵܢܘܝܵܬ̈ܐ ܘܠܸܐ ܡܲܪܕܘ݂ܬ݂ܵܐ ܗܲܡܵܫܵܐ ܟܐ ܗܲܡܙܸܡ ܪܵܒܵܐ  ܘܫܵܪܸܐ ܒܸܚܒ݂ܵܛܵܐ  ܘܕܒ݂ܩܵܐ ܪܸܩܝ݂ ܘܒܸܣܩܵܕܵܐ ܘܠܸܐ ܡܵܘܕܸܐ ܒܫܪܵܪܵܐ ܟܡܐ ܕܦܵܝܸܫ ܡܘ݂ܠܦܐ ܡܣܵܒܲܒ ܐܝ݂ܬܠܸܗ ܡܲܪܥܵܐ ܕܫܬܘ݂ܒ݂ܗܵܪܵܐ ݂
ܙ – ܐܵܢ݉ܬ ܠܚܝ݂ܡܸܬ ܠܸܟܬܵܒ݂ܵܐ ܫܘܿܥܝܵܬ̈ܐ ܕܩܵܛܝ݂ܢܸ̈ܐ ܡܲܒܝܘܿܢܸܐ ܕܥܢܘ݂ܟ݂ ܦܪܝ݂ܬ݂ܐ ܝ݂ܠܵܗ ݂
ܚ – ܡܸܣܬܸܪ ܩܲܫܘ ܢܸܪܘܵܝܵܐ ؛ ܐܢ݉ܬ ܐܝ݂ܘܸܬ ܐܝܟ݂ ܕܗܵܘ ܦܲܪܨܘܿܦܵܐ ܕܠܸܘܵܐ ܦܝ݂ܫܵܐ ܚܫܝ݂ܒ݂ܵܐ ܓܘ ܐ݉ܢܵܫܸ̈ܐ ܕܡܵܬ݂ܵܐ، ܚܸܫܠܸܗ ܥܒ݂ܸܕܠܸܗ ܫܸܚܬܵܐ ܓܘ ܐܘ݂ܪܚܐ ܩܲܕ ܦܵܝܸܫ ܡܫܲܡܗܵܐ ܘܕܲܟ݂ܪܝ݂ܠܸܗ ܐ݉ܢܵܫܸ̈ܐ ܕܡܵܬ݂ܵܐ ݂
 ܐܵܗܐ ܐܝ݂ܠܗ ܡܲܚܟܲܝܬ݂ܲܢ ܐ݉ܚܵܪܲܝܬܵܐ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ؛ ܘܠܸܚ ܣܢܝ݂ܩܸܐ ܡܸܢܘ݂ܟ݂ ܠܸܣܪܵܕܵܐ ܫܘܿܥܝܵܬܵ̈ܐ ܕܩܵܛܝ݂ܢܸܐ، ܝܲܢ ܩܪܵܝܵܐ  ܡܲܚܟܝܵܬܵ̈ܐ ܕܣܵܒ݂ܝܵܬܵ̈ܐ ܘܡܲܦܪܵܚܬܵܐ ܕܦܝ݂ܠܸ̈ܐ ܘܟܬܒ݂ ܩܲܫܘ ܟܬܒ݂ ܘܠܐ ܟܵܠܸܬ ܡܢ ܓܸܚܟܵܐ ܠܓܵܢܘ݂ܟ݂  ܗܲܠ  ܕܵܥܢܵܐ ܕܗܲܝܡܸܢܸܬ ܥܲܠ ܕܘ݂ܓܠܘܟ݂ ݂
 ܡܵܪܝܐ ܡܒܵܣ݂ܡܠܘ݂ܟ݂  ܘܠܸܬܠܲܢ ܡܢܕܝ݂ ܙܵܘܕܐ ܕܐܲܡܪܸܚܠܸܗ ܩܵܬܘ݂ܟ݂  .
[/size]

40
ܐܘ ܪܝܣ ܩܫܘ ܩܪܘܝܐ
ܐ – ܕܵܚܝ݂ ܐܲܡܪܸܚ  ܩܬܘܟ݂ ܣܟ݂ܠܐ؟ ܘܠܐ ܡܠܝܙ ܠܸܥܒ݂ܵܕܐ ܓܢܘܟ݂ ܣܟ݂ܠܐ !! ܐܚܢܢ ܒܐܡܐܪܐ ܝ݂ܘܚ ܝܐ ܪܝܣ ܩܫܘ ܠܐ ܗܵܘܸܬ ܣܟ݂ܠܐ ݂ ܝܵܐ ܐܠܵܗܐ ܒܵܒܵܐ ܕܪܲܚܡܸܐ ܡܲܨܠܝ݂ ܚܢܵܢܘܟ݂ ܥܠ ܪܝ݂ܓܘ݂ܟ݂ ܩܫܘ ܕܩܵܪܘ ܘܕܪܝ݂ ܒܓܵܘܸܗ ܪܚܡܸܐ ܕܦܲܪܡܲܝܬܐ ܘܠܵܐ ܡܲܠܝܵܙܬܵܐ  ܡܣܒܲܒ  ܪܒܐ  ܩܡ ܡܲܟܟ̰ܚܠܲܢ ݂
ܒ – ܐܢ ܐܝ݂ܘܸܬ ܐܬܘܪܵܝܐ ܨܵܠܝ݂ܠܐ ܘܨܸܦܝܵܐ  ܠܐ ܗܵܘܸܬ ܪܝ݂ܓܐ ܩܐ ܪܝ݂ܓܸ̈ܐ ، ܐܵܢܝ݂ ܕܥܒ݂ܝ݂ܕܠܘܢ ܡܢ ܙܘܥܐ  ܕܥܲܫܝ݂ܢܸ̈ܐ  ܚܕ݉ ܝܲܠܘ݂ܕܵܐ ܙܥܘܿܪܵܐ ܒܐܝ݂ܕܐ ܕܥܲܠܕܒ݂ܒ݂̈ܐ ݂
ܓ – ܐܢ݉ܬ ܒܓܵܢܘ݂ܟ݂ ܡܘ݂ܕܝ݂ ܐܝ݂ܘܸܬ ܡܘܩܪܸܒ݂ܵܐ ܩܐ ܙܘܥܐ؟ ܫܒ݂ܘܩ ܡܢ ܫܒ݂ܵܪܵܐ ܓܘ ܪܸܫܐ ܕܐ݉ܢܵܫܸ̈ܐ ܒܐܘܪܚܐ ܕܟܬܵܒ݂ܝܵܬܘ݂ܟ݂ ܒܲܛܝ݂ܠܸܐ ݂
ܕ – ܡܵܨܸܬ ܝܵܗܘܸܬܠܲܢ ܝܲܢ ܡܲܢܗܸܪܸܬܠܲܢ ܒܚܲܟܡܐ ܬܲܚܡܲܢܝܵܐܸ̈ܐ  ܝܲܢ ܪܲܢܝܸ̈ܐ ܕܦܠܝ݂ܛܸܐ ܝ݂ܢܐ ܡܢ ܩܲܪܩܲܦܬܘ݂ܟ݂  ܩܐ ܡܲܪܚܛܬܵܐ ܫܒ݂ܝ݂ܠܐ ܦܘܠܛܝ݂ܩܝܐ، ܝܲܢ ܛܘܟܵܣܵܝܵܐ ܝܲܢ ܪܲܢܝܵܝܵܐ ܕܘܙܥܐ ܠܩܲܕ݉ܡܵܐ؟
ܗ - ܐܲܚܢܢ ܝܵܕܥܸܚ ܟܕ ܐܸܕܝܘܿܡ ܝܵܘܡܐ ܐܢ݉ܬ ܐܝ݂ܘܸܬ ܚ݉ܕ ܐ݉ܢܵܫܵܐ ܦܫܝ݂ܛܐ ܘܡܸܣܟܝ݂ܢܐ ܘܡܚܒܵܢܐ ܕܐܘ݂ܡܬܘ݂ܟ݂ ، ܐܝ݂ܢܐ ܘܵܠܸܐ ܕܝܲܕܥܸܬ ܠܐܵܢܝ݂ ܬܲܥܠܸ̈ܐ ܟ̮ܠܘܓ̰ܐ ܕܩܲܡ ܦܵܪܦܸܛܝ݂ܠܸܗ ܙܘܥܐ ܡܢ ܓܵܘܸܐ ܝܵܐ ܪܝܣ ܩܫܘ؟
ܘ – ܙܘܥܐ ܠܸܐܠܸܐ ܕܲܪܓ݂ܸ̈ܐ ܘܟܪܘܣܝܸ̈ܐ ܘܓ̰ܲܡܸܥܬܵܐ ܕܙܘ݂ܙܵܐ ܘܡܲܟܲܦܬܵܐ ܕܪܸܫܐ ܩܡ ܢܘ݂ܚܪܵܝܸ̈ܐ ܡܢ ܩܘܪܕܵܝܸܐ ܘܥܲܪܒܵܝܸܐ ܘܨܲܕܵܡܵܝܸܐ  ܘܒܲܥܬ݂ܵܝܸܐ ݂
ܙ – ܠܐ ܡܲܣܩܸܕ ܓܵܢܘ݂ܟ݂ ݂ ܟܠܐ ܟܬܲܒ݂ܝܵܬܘ݂ܟ݂  ܐܝ݂ܢܐ ܦܵܘܚܵܐ ܓܘ ܦܘܚܵܐ ، ܘܗܲܪ ܗܵܕܸܟ݂ ܟܠܐ ܦܠܵܛܸ̈ܐ ܕܕܸܝܘ݂ܟ݂ ܝ݂ܢܵܐ ܓ݂ܸܠܛܵܐ ܒܓ݂ܸܠܛܵܐ ݂ ܡܣܵܒܲܒ ܐܚܢܲܢ ܠܸܟ݂ ܚܕ݉ ܦܪܨܘܿܦܵܐ ܐܸܠܵܐ ܐܝ݂ܘܸܚ ܡܸܢܝܵܢܐ ܡܢ ܦܲܪܨܘܿܦܸ̈ܐ ܐܵܬܘܪܵܝ̈ܐ ، ܒܲܣܵܐ ܡܲܠܚܲܡ ܘܟܬܸܒ݂ ܬܘ݂ܢܝܵܬܸ̈ܐ ܕܐܲܠܦܐ ܠܲܝܠܸܐ ܘܠܲܝܠܸܐ ݂
ܚ – ܠܐ ܡܒܵܩܸܪ ܘܠܐ ܡܟܟ̰ܚ ܓܵܢܘ݂ܟ݂ ݂ ܣܵܒܲܒ ܐܵܢܸܐ ܕܗܵܕܝܵܐ ܠܸܐ ܝܲܕܥܝ݂ ܪܸܫܝܗܘܢ ܡܢ ܐܲܩܠܝܗܘܢ ݂
ܛ – ܐܚܢܲܢ ܠܸܚ ܡܵܪܵܐ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ܝܵܐ ܪܲܝܣ ܩܲܫܘ ܟܠܝ݂ ܡܢ ܟܬܵܒ݂ܬܵܐ ܗܵܝ ܒܟܲܝܦܘ݂ܚ ܝ݂ܠܗ ، ܐܸܠܵܐ ܒܸܐܡܵܪܐ ܝ݂ܘܸܚ ܩܵܬܘܟ݂ ܟܠܝ݂ ܡܢ ܪܚܛܵܐ ܒܵܬܸܪ ܗܲܪܗܵܪܐ ݂

ܠܐ ܗܵܘܸܬ ܢܲܫܝܵܢܵܐ ، ܐܵܡܝ݂ܢ 

41
ܩܫܘܿ ܩܲܪܘܵܝܐ
ܐ -ܓܗܐ ܐܚܪܢܬܐ ܒܕ ܐܡܪܸܚܠܵܗ ܩܬܘܟ݂ ܣܟ݂ܠܐ ܠܐ ܗܘܝܬ ؟ ܩܪܝ݂ ܘܠܐ ܡܠܝܙ ، ܐܚܢܢ ܝܐ ܩܫܘ ܕܢܪܘܐ ܐܝܟ݂ ܦܸܫܬܵܐ ܝ݂ܠܵܗ ܡܘܕܟ݂ܪܬܐ ܓܘ ܟܬܒ݂ܝܬ̈ܢ ܐܝ݂ܘܚ ܚܕ݉ ܣܸܣܵܪܬܐ  ܘܠܐܘܸܚ ܦܪܨܘܦܐ ܝܐ ܦܝ݂ܠܣܘܦܐ، ܗܵܠ ܐܝ݂ܡܲܢ ܗܵܘܸܚ ܡܚܵܝܵܐ ܥܠ ܩܲܪܩܦܬܘܟ݂ ݂
ܒ – ܐܚܢܢ ܪܒܐ ܨܦܝ ܟܐ ܝܕܥܚ ܐܢ݉ܬ ܠܐܘܸܬ ܡܚܒܢܐ ܕܙܘܥܐ ܣܒܒ ܠܬܠܘܟ݂ ܠܐ ܡܪܕܘ݂ܬܐ ܙܘܥܝܬܐ ܘܠܐ ܐܘܡܬܢܝܬܐ ، ܐܸܠܐ ܐܝ݂ܘܬ ܡܚܒܢܐ ܕܚܙܡܢܘܟ݂ ܐܢܝ݂ ܕܐܝܢܐ ܓܘ ܙܘܥܐ، ܐܸܢ ܐܵܢܝ݂ ܦܠܛܠܘܿܢ ܐܢ݉ܬ ܒܸܕ ܦܠܛܬ، ܘܓܸܪܫܸܬܠܵܗ ܥܲܪܵܒܵܢܘ݂ܟ݂  ݂
ܓ- ܙܘܥܐ ܕܵܚܝ݂ܠܸܗ ܒܪܚܫܐ ܘܕܵܚܝ݂ܠܗ ܒܐܬܝܐ ܠܝܬܠܘܟ݂ ܦܪܡܬܐ ݂  ܘܐܸܡܐ ܓܘ ܐܸܡܐ ܐܝ݂ܬܠܘܟ݂ ܣܟ݂ܠܘܬܐ ܒܓܘܐ ܕܐܗܐ ܡܢܕܝ݂  ݂
ܕ- ܓܘ ܬܡܵܢܝܸ̈ܐ ܐܢ݉ܬ ܠܸܬܘܐ ܓܘ ܙܘܥܐ ܘܠܐ ܕܲܓܠܸܬ ܥܠ ܐ݉ܢܫܸ̈ܐ ، ܐܢ݉ܬ ܐܝ݂ܘܸܬܘܵܐ ܦܵܠܵܚܵܐ ܩܐ ܩܘܪܕܝ̈ܐ، ܠܐ ܣܵܪܘܸܬ ܫܪܪܐ ݂ ܘܐܵܗܐ ܘܵܪܩܬ݂ܐ ܕܐܝ݂ܘܸܬ ܡܲܚܙܘܿܝܵܗ ܩܐ ܥܲܠܡܐ ܦܸܫܬܵܐ ܝ݂ܠܗ ܡܘܦܠܚܬܐ ܩܐ ܗܸܢܝܵܢܵܐ ܦܲܪܨܘܿܦܵܝܵܐ ܓܘ ((ܝܘܿܢܵܢ ، ܐܵܬ݂ܝ݂ܢܵܐ)) ݂ ܚܘ݂ܫ ܕܪܝ݂ ܒܓܵܘܵܐ ܚܲܪܛܸܡܵܢܸ̈ܐ ܫܠܝ݂ܩܸܐ ܝܵܢ ܡܲܚܙܝ݂ܠܵܗ ܩܐ ܬܲܩܵܥܘ݂ܕ ܓܘ ܓܪܒܝܵܐ ܕܐܬ݂ܪܐ ݂
ܗ- ܙܘܥܐ ܕܐܕܝܘܡ ܝܵܐ ܩܫܘܿ ܕܡܝ݂ܟ݂ܐ ܘܐܩܠܘܟ݂ ܓܘ ܫܡܫܐ، ܠܝܬܠܸܗ ܝܣܘ݂ܪܵܐ ܠܐ ܒܐܬܘܪܝܘܬܐ ܘܠܐ ܒܐܫܘܪܝܘܬܐ ܘܠܐ ܒܐܘܡܬܢܝܘܬܐ ܐܸܠܵܐ ܝ݂ܠܸܗ ܙܘܥܐ ܕܡܫܝ݂ܚܝܘܬܐ ݂ ܘܓܵܘ ܡܫܝ݂ܚܝܘܬܐ ܠܝ݂ܬܢ ܠܐ ܩܪܵܒ݂ܐ ܘܠܐ ܩܪܵܒ݂ܬܢ̈ܐ  ݂
ܓ- ܠܦܘܬ ܐܗܐ ܝܐ ܛܸܠܝܵܐ،  ܡܲܝܕܢ ܕܙܘܥܐ ܣܦܝ݂ܩܬܐ ܝ݂ܠܗ ܡܢ ܩܪܒ݂ܬܢܸ̈ܐ  ܘܐܢ݉ܬ ܒܸܚܵܝܵܐ ܝ݂ܘܸܬ ܓܘ ܚܘܠܡܵܢ̈ܐ  ܘܒܲܣܵܐ ܡܢ ܡܲܦܪܵܚܬܵܐ ܕܦܝ݂ܠܸ̈ܐ ܝܵܐ ܓܲܕܵܦܸ̈ܐ ݂ ܗܵܘ ܕܫܲܡܥܠܘܿܟ݂ ܒܸܕ ܐܵܡܸܪ ܢܸܢܘܸܐ ܬܸܐܠܵܗ ܠܚܲܪܘ݂ܪܸܐ ݂ ܘܐܵܢܝ݂ ܡܦܝ݂ܠܸܐ ܝ݂ܢܐ ܚܵܐ ܒܸܐܟ݂ܠܵܐ ܩܲܪܩܸܦܬܐ ܕܗܵܘ ܐ݉ܚܪ݉ܝܢܐ ݂
ܕ -  ܐܚܢܢ ܠܝ݂ܬܠܢ ܫܘ݂ܓ݂ܠܐ ܦܲܪܨܘܦܵܝܵܐ  ܡܸܢܘܟ݂ ܡܣܵܒܒ ܐܝ݂ܠܵܗ ܡܲܬܠܵܩܬܐ ܕܕܵܥܢܐ ܥܲܡ ܚܕ݉ ܕܵܒ݂ܘܿܠܐ ܣܦܝ݂ܩܐ ݂ ܣܒ݂ܪܐ ܐܝ݂ܬܠܢ ܕܟܵܠܸܬ  ܡܢ ܪܚܵܛܵܐ ܒܵܬܸܪ ܗܲܪܗܵܪܐ، ܘܫܸܡܫܐ ܠܸܐ ܐܲܬ݂ܝܵܐ ܠܡܟܵܣܘܿܝܸܐ ܒܐܲܪܒܵܠܵܐ ݂
 ܡܲܪܝܐ  ܡܒܵܣܸܡܠܘ݂ܟ݂ ܘܦܵܬܸܟ݂ ܡܘܿܚܘܿܟ݂ ܘܥܵܝܢܘܿܟ݂ ܘܕܵܪܸܐ ܝܘܿܠܦܵܢܐ ܓܘ ܪܸܫܘܟ݂ ܘܡܲܟܪܸܐ ܡܢ ܥܲܩܲܒܝܵܬܘ݂ܟ݂ ܕܠܸܬܠܘܿܢ ܡܲܥܢܵܝܵܐ ܘܠܐ ܝܣܘ݂ܪܐ ܒܲܚܒ݂ܝ݂ܫܵܬ݂̈ܐ ܕܟܬ݂ܒ݂ܝܵܬ݂̈ܝܢ ݂
ܥܡ ܬܘܕܝܵܬܝ̈ܢ

42
ܩܫܘܿ ܕܢܸܪܘܵܐ
ܐ- ܣܟ݂ܠܐ ܠܐ ܗܵܘܸܬ ܕܠܐ ܦܲܝܫܸܬ ܡܘܿܢܟ݂ܸܦܐ
ܒ- ܠܐ ܡܲܚܟܸܬ ܥܲܠ ܡܸܢܕܝ݂ ܕܠ݀ܬܠܘ݂ܟܿ ܝ݂ܕܲܥܬ݂ܐ ܐ݀ܒܸܗ ܕܠܐ ܦܲܝܫܸܬ ܡܪܘܿܙܠܵܐ
ܓ- ܡܲܦܠܸܟ݂ ܠܗܵܘܢܐ ܗܵܘ ܕܐܝ݂ܠܸܗ ܡܲܘܗܵܒ݂ܬܐ ܕܡܵܪܝܵܐ ܐܵܠܵܗܐ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ܓܵܘ ܩܪܵܝܬܵܐ ܕܡܠܘܿܐ̈݀ܐ
ܕ- ܛܵܒ݂ܬܐ ܐܝ݂ܠܵܗ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ܐ݀ܢ ܓܲܪܫܸܬܠܵܗ ܡܲܪܟܲܒ݂ܬܘܿܟ݂  (ܥܲܪܵܒܵܢܘ݂ܟ݂) ܡܲܟ݂ܐ  ܘܫܲܬܩܸܬ ܡܣܵܒܲܒ ܐܸܗܘܸܬ  ܣܦܝ݂ܩܵܐ  ܪܲܢܝܵܐܝ݂ܬ݂ ܘܩܵܢܝܵܐܝ݂ܬ݂ ܘܝܲܕ̈ܥܵܬ݂ܵܐܝ݂ܬ݂

ܩܫܘܿ ܕܩܵܪܘ݂
ܐ - ܠܐ ܥܲܒ݂ܕܸܬܠܗܿ ܓܵܢܘ݂ܟ݂ ܐܘ݂ܡܬܵܢܵܝܵܐ ܥܲܠ ܐܵܢܝ݂ ܕܠܸܐ ܝܕܥܝ݂ ܐܵܢ݉ܬ ܡܵܢܝ݂ ܐܝ݂ܘܸܬ
ܒ – ܐܵܢ݉ܬܢ ܘܚܕ݉ ܡܸܢܝܵܢܐ ܡ݂ܢ ܡܵܬܵܐ ܕܩܵܪܘ݂ ܟܸܐ ܙܲܕܥܝ݂ܬܘ݂ܢܘܵܐ ܘܠܸܐ ܒܩܪܝ݂ܬܘ݂ܢܘܵܐ ܥܠ ܦܘ݂ܠܚܵܢܐ ܐܘ݂ܡܬܲܢܵܝܵܐ ܐܫܘܿܪܵܝܵܐ  ܘܠܵܐ ܥܠ ܙܘܥܐ  ܘܠܸܐ ܦܲܫܛܝ݂ܬܘ݂ܢܘܵܐ ܐܝ݂ܕܐ ܕܗܲܝܲܪܬܵܐ ܩܵܬܝܗܘܢ ܓܘ ܩܘܢܛܪܘܢ ܕܙܝܘܐ ݂ ܣܵܒܲܒ ܐܢ݉ܬ ܥܡ ܐ݉ܚܪ݉ܢ݀ܐ ܟܐ ܦܲܠܚܸܬܘ݂ܢܘܵܐ ܐܲܝܟ݂ ܪܝ݂ܓܸ̈ܐ ܩܐ ܩܘ݂ܪܕܵܝܸ̈ܐ ܘܐܲܚܢܸܢ ܝܵܕܸܥܸܟ݂ ܬܵܪܝ݂ܚܘ݂ܟ݂ ܪܵܒܵܐ ܨܦܵܝ ܝܵܐ ܩܫܘܿ ܩܲܪܘܵܝܵܐ
ܓ – ܐܝ݂ܢܵܐ ܐ݉ܢܵܫܸ̈ܐ ܕܡܬܐ ܕܒܵܫ ܪܵܒܵܐ ܡܒܲܩܪܝ݂ܘܵܐ ܥܠܢ ܐܝܟ݂ ܙܘܥܐ ܘܟܐ ܡܦܲܫܛܝ݂ܘܵܐ ܐܝ݂ܕܐ ܕܥܕܲܪܬܵܐ ܕܠܐ ܙܕܘ݂ܥܬ݂ܐ ܡ݂ܢ ܩܘܪܕܵܝܵܐ ܘܒܟܠ ܠܒ݂ܝ݂ܘ݂ܬ݂ܵܐ
ܒܚܘ݂ܬܵܡܐ ܝܐ ܦܝ݂ܠܵܣܘܿܦܐ ܕܲܓܵܠܵܐ  ܩܲܫܘܿ ܐܒ݂ܪܵܗܝ݂ܡ ܢܸܪܘܵܝܵܐ، ܘܵܠܸܐ ܝ݂ܠܗ ܕܝܵܕܥܸܬ ܓܵܗܸܐ ܐ݉ܚܪ݉ܝ݂ܬܐ  ܟܡܐ ܐܝ݂ܠܗ ܓܘ݂ܫܡܘ݂ܟ݂ ܘܡܨܵܝܵܬܘ݂ܟ݂ ܘܠܵܐ ܗܵܘܸܬ ܕܘ݂ܓܠܵܢܵܐ ܘܢܵܦܵܚܵܐ ܘܡܲܫܦܸܪܵܢܵܐ ؛ ܠܐ ܥܵܒ݂ܕܸܬ ܓܵܘ ܥܲܩܲܒܝܵܬܘ݂ܟ݂ ܥܲܠ ܟܲܫܝ݂ܪܵܐ ܐܵܫܘܪܵܝܵܐ ܗܘ݂ܦܵܪܵܐ( ܕܲܥܵܝܵܐ ) ܩܵܐ ܚܪ̈ܝ݂ܒ݂ܸܐ ܘܕܘ݂ܓܠܵܢܸ̈ܐ ( ܡܢ ܐܡܪܝ݂ܟܵܐ) ܕܐܲܚܢܢ ܒܸܫ ܝܵܕܥܸܚܠܘܿܢ ܡܸܢܘ݂ܟ݂  ܘܐܵܬ ܠܸܬܠܘ݂ܟ݂ ܝ݂ܕܵܥܬ݂ܵܐ ܘܠܐ ܦܲܪܡܲܝܬܵܐ ܒܡܸܢܕܝ݂  ܕܒܸܗܘܵܝܵܐ ܝ݂ܠܸܗ ܓܵܘ ܡܲܫܛܵܚܵܐ ܕܦܘ݂ܠܚܵܢܵܐ ܐܘ݂ܡܬܵܢܵܝܵܐ ܐܵܫܘ݂ܪܵܝܵܐ ܓܵܘܵܢܵܐܝ݂ܬ݂، ܘܓܵܘ ܙܵܘܥܵܐ ܦܪܝ݂ܫܵܐܝ݂ܬ݂ ݂݂݂
ܩܘܪܒܐܝ݂ܬ ܒܕ ܦܝܫܐ ܬܘܪܓܡܬܐ ܥܠ ܠܫܐܢܐ ܥܪܒܵܝܐ

ܐܵܗܐ ܡܸܢܕܝ݂ ܐܝ݂ܬܠܲܢ ܩܵܬܘ݂ܟ݂ ܗܵܫܵܐ ܐܝ݂ܬ݂ ܗܵܘ ܕܚܫܝ݂ܚܵܐ ܝ݂ܠܸܗ ܡܢ ܡܘܿܚܘܿܟ݂ ܘܦܲܪܡܵܝܬܘ݂ܟ݂ ܣܵܒܲܒ ܡܸܢܕܝ݂ ܪܲܢܝܵܝܵܐ ܠܝ݂ܬܸܢ ܓܵܘ ܩܲܪܩܲܦܬ݂ܘ݂ܟ݂
ܥܲܡ ܩܘ݂ܒܵܠܛܵܝܒܘ݂ܬ݂ܢ


43
تغريدة يعقوب كوركيس ياقو الأنتخابية
أخيرا, وشهد شاهد من أهلها
لقد شخص حامل الصليب كما يقول عن نفسه صوب طريق الجلجثة السيد يعقوب كوركيس (جوني الحبيب) مرشح رقم 118 عن قائمة الحركة الديمقراطية الغير آشورية مكامن وعلل من سبقوه من البرلمانيين الفاسدين في أطروحة الترشيح الموسومة التي غرد بها في الثاني من أيلول 2021 من أجل نيل مقعدا في برلمان بغداد والتي نقتبس منها الآتي:
أولا: لا تمنحوا أصواتكم (للفاسدين والطائفيين واللاوطنيين), أمنحوا الفرصة للتغيير وانتخبوا وجوها جديدة.
ثانيا: المواطن العراقي؟؟ منح 18 عاما فرص عديدة وأنتخب نفس الأشخاص (الوجوه) لكنهم أثبتوا فشلهم وطائفيتهم وفسادهم ولم يقدموا أي شيء لمن أنتخبهم.
الى جوني الحبيب (يعقوب كوركيس), من هم الذين تعنيهم ولم تسميهم خجلا وخوفا بالأسماء في أطروحة الترشيح والدعاية الخاصة بك بالفاسدين والطائفيين الذين ولمدة 18 عاما لم يقدموا شيئا  لا للعراقيين ولا لنخابيهم؟ وبما أنك مرشح مسيحي عراقي عن قائمة الكوتا فمن المؤكد حيث تقصد النواب المسيحيين المعروفين لدى الجميع وفي مقدمتهم غريمك المرشح رقم 135 , أضافة ألى رئيس قائمتك الممنوع من الترشيح الذي لا زلت تأتمر بأوامره محتضرا مهانا راضيا ومفتونا بكل كلمة كانت تخرج من فمه لتصنفه اليوم في خانة الفاسدين. آلم تكن حضرتك من المصفقين له في كل حملاته الأنتخابية؟ ألست أنت من الموقعين نيابة عن رئيس قائمتك التي تصفه بالفاسد على مشروع أستقلال  كنا- ستان في حزيران عام 2017؟ ألم تكن من المحمومين حينما نادى الفاسد على حد وصفك له في تغريدتك  الأنتخابية بالرغم من منعه من الترشيح بأن المسيحيين غير مضطهدين ولا يوجد ما يسمى بالقتل والأضطهاد المبرمج ضدهم؟ أين كنت والذي تصفه اليوم بالفاسد والطائفي واللاوطني (رئيس قائمتك يوناذم) يوم صرح بأعلى صوته عبر الأثير من  بروكسل (بلجيكا) في تموز 2014 لأذاعة العراق الحر  إننا نرفض أي حماية دولية للمسيحيين الذين كانوا يذبحون من الوريد الى الوريد!! وأنه بالضد لكل من يروج للمنطقة الآمنة للمسيحيين؟ بينما كان على النقيض من ذلك ومن المتحمسين بتوفير المنطقة الآمنة لأسياده الأكراد عام 1991؟ ولماذا دافعت وبشراسة عن سيدك الجالس على كرسي البرلمان طيلة 18 عاما محصنا يجني بالأموال قائلا أن المسيحيين لا يريدون حكما ذاتيا ولا أدارة ذاتية؟ لماذا لا تقف أنت ومن حواليك في وجه الفاسد  مطالبين أياه بالتحقيق يخصوص تنكره للتجاوزات على الأراضي والقرى الآشورية في شمال العراق؟ لماذا لم تضعوه تحت المسائلة حينما وقع على الدستور العراقي الذي لا يوجد فيها ذكرا لا للأبادة الجماعية بحق الشعب الآشوري في مذبحة سميل عام 1933 ولا بخصوص التجوازات الصارخة على الأراضي وعمليات أطفاءها والتغيير الديمغرافي وعن مئات المواطنين الآشوريين الذي راحوا ضحية الأنفال الأجرامية عام 1988؟ وماذا عن اسلمة القاصرين الذي ترك الفاسد على حد وصفك له أمرها على الغارب يوم تم الأقرار بها راميا بها في سلة رجال الدين المسيحيين؟ اليوم وفجأة حيث يعلوا صوتك كي تشهد ومن دون حياء عبر تغريدتك على ما أفسدته الوجوه السابقة والذي أحدهم لا يزال موجود بجانبك ضمن قائمة الترشح وأما الأخر وهو المبعد عن الترشيح يوناذم كنا رئيس قائمتك الذي لو كان ضمن القائمة لما تجرأت على التطاول عليه ابدا؟ 
الأنكى والأرذل من كل ذلك ترضى أنت ومن معك بالعمل خادما مطيعا تحت رحمة تسلط من خانوا الأمانة القومية الآشورية وحاكوا المؤامرات تجاهها الذين  أثبتت الوثائق وبالدليل القاطع انخراطهم ضمن زمر الدوائر المخابراتية لنظام صدام الأرهابي قاتل مفكري ومؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومعذب لرفاق لك في أقبيته الذي قارعوه في عقر داره ؟ ألم تكن هذه جنحة مخلة بالشرف وبشهادة القضاء يوم أكد الخبراء صحة الوثائق بحق  كاشف أسرار زوعا يوناذم كنا عام 2012؟ وبما أنك تطرقت الى الفساد في تغريدتك الأنتخابية, أذن  السؤال الموجه لك هو : ماذاعن موقفك ومن معك تجاه سكرتيركم الذي حكم عليه مؤخرا بناء على دعوى قضائية أخرى وأمام أعينكم وللمرة الثانية يجنحة السرقة وعدم كشف الذمة عن الأموال التي كان يتقاضاها من أربيل وبغداد وهذه الأخرى تدخل ضمن الجنح المخلة بالشرف أيضا ,ناهيك عما ينتظره  جراءها من تبعات في القريب العاجل؟ وكلا القضيتين تدخلا في خانة الفساد الفاضح التي أشرت اليهما بنفسك يا سيد المرشح يعقوب كوركيس في أطروحتك الأنتخابية لنيل شهادة براءة الذمة وغسل الأيادي من فسادهم وأباطيلهم التي لا زلت ترفعون لها القبعات !! ويا ترى هل سيطالب كاشفي اسراركم للأعداء (السكرتير السابق والحالي) يوما عن كشوفات الذمم المالية الخاصة بملايين الدولارات التي تبرع بها أبناء شعبنا الآشوري طيلة الأربعون سنة الماضية التي لم يحصد ما يقابلها شيئا على الصعيد القومي؟ الم تقرا أو تتطلع أنت وأعضاء الحركة المسلوبة الأرادة والقرار والمحسوبين معك على اللجنة المركزية ومكتبها السياسي على مواد النظام الداخلي الخاص ببند العقوبات الصادر عن المؤتمر الثامن في نوهدرا (دهوك) آذار  2017 الذي ينص وبحسب المادة الخامسة على الطرد من الحركة ولا يحق له العودة كل من 1 -  يتورط في التجسس والعمالة وأرتكب خيانة ضد شعبه. 2- أرتكب جريمة مخلة بالشرف. وعلى سكرتيركم يوناذم يوسف كنا (يعقوب) حيث تنطبق كلا الجرمين وتبعاتهما أيضا. فما هو سبب تخوفكم؟ أم هي أيضا مع وقف التنفيذ؟ وبخلاف ذلك عليكم بأدراج المادة الخامسة ضمن شروط الأنتماء لحركتكم بدلا من الطرد أكراما لكل الفاسدين والطائفيين والزمر العميلة. وحذاري من الآتي جراء تخاذلكم عما سيصيب الحركة من هزات أخرى في الشأن الداخلي وبيد النفر المتسلط على كل زاوية من زواياها, وحينها سيكون لنا حديثا آخر.

عليك ومن معك أن يعلم جيدا بأن الآشورية والأرادة الحرة الآشورية وأستقلالية القرار الآشوري وكرامة شعبنا الآشوري والقضية الآشورية وتاريخ زوعا المعمد بدماء الأطهار وعدم الأنتحاء لا للبعث الصدامي ولا للكرد البارزانيين, كلها لا وجود لها عمليا في وجدانكم وضمائركم ولا في تصرفاتكم وعقولكم , كونها من سمات وصفات وفكر كوكبة الخالدين الأطهار ( يوسف, يوبرت, يوخنا , فرنسيس شابو, شيبا هامي, جميل متي, بيرس صليوا, هرمز زيا بوبو  .. ) والمخلصين الذين ساروا في ركبهم. أما أنتم حيث تعيشون في زمن التيه والمصالح الشخصية وصراع الكراسي أنتم في زمن اللاقضية حيث ينوي كل على هواه لملمة ما تبقى من عمره اللاسياسي واللاقومي وبطريقة أنتقائية ليتحدث من خلالها عن أمجاد نرجسية وهمية ساهمت في أحباط  ثقة الشعب الآشوري وضياع زوعا والقضية الآشورية التي أودعتموها في بازار التفصيخ والنفاق. ليصبح مثلكم شبيها بمثل الحمار الذي يحمل على ظهره أسفارا ولا يعرف مضامينها بعد أن رميتم بأسفار الخالدين الى الخلف.
ختاما أن الذي تنصل عن النضال الحقيقي الذي خاضته الحركة القومية الآشورية عبر تاريخ  مسيرتها المعمدة بدماء الأطهار وتبنى زيفا ونفاقا المسيحية فكرا وطريقا لنضاله لا يحق له التحدث زورا عن الأرادة الحرة والقرار المستقل لأنها ليست من خصال الأنهزاميين.
يا سيد يعقوب كوركيس ياقو أن المسيحيين في شمال العراق لا يزالون يشيدون متحدثين عن أنجازاتك يوم كنت تنوب عنهم في برلمان شمال العراق للدورة الرابعة عام 2014, الأنجاز الأول هو توقيعك على  مشروع أستقلالية (كنا ستان) في حزيران عام 2017. وأما الأنجاز الثاني المتداول الحديث عنه سوف نأتي الى ذكره في مناسبات أخرى.

أن الملذات زائلة لكن آثامكم بحق الحركة القومية الآشورية وشهداءها باقية لا تزول.

كشيرا آشورايا
26-9-2021

44
الأستاذ صباح برخو المحترم : نرفع لك الشكر والتقدير على ملاحظاتك القيمة بخصوص تنبيهكم لنا على الأخطاء النحوية والأملائية أضافة الى التداخل الذي كان حاصلا على الجمل بالشكل الذي يصعب فهما من قبل الأخوة القراء. وعليه عملنا على سحبه من الموقع بغية أعادة كتابته وصياغته ومن ثم نشره كما هو ظاهر أعلاه. ثانية نشكر لك مداخلتك ومرورك على الموضوع متمنين لك الموفقية.

تقبل منا المودة والأحترام.
كشيرا آشور

45
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟ الجزء الثالث عشر والاخير

(البحث تنظيمي ) الجزء الثالث عشر والاخير.

المؤتمر السابع المنعقد في بغداد 2013 وانقسام الحركة.

أعزائنا القراء:
نود أعلامكم بأن هذا سيكون الجزء الأخير من بحثنا المتضمن للجانب التنظيمي والذي يعتبر القسم الأول من موضوعنا المعنون تحت أسم ( هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية "زوعا"  مخترقة منذ البداية)؟. وسوف يلي هذا الجزء المحصلة النهائية لما تم أستنتاجه من الأجزاء السالفة من البحث الذي خصصناه للجانب التنظيمي, وسيتطلب ذلك منّا مدة زمنية لغرض أتمامه ووضعه بين يدي المهتمين من أبناء شعبنا الآشوري وللقادم من الأجيال.
 
سنتطرق في هذا الجزء قبل المرور على المؤتمر السابع الذي هو مدار بحثنا الى جملة من النقاط الأساسية وتداعياتها على تفتيت الحركة بحسب ما كان مخطط له أن يكون كي تتضح أمامكم الصورة وبعدها سوف نعرج الى المؤتمر السابع الذي جاء طبقا للمقاييس بعد التعرف والأطلاع على خارطة الطريق التي هيأت أستحكاماتها كي يخلوا المؤتمر السابع من أية معارضة. حيث أنه وللفترة التي سبقت أنعقاد المؤتمر السادس لزوعا كانت الخلافات قد وصلت  أوجها وحد القطيعة بين قسم من اعضاء اللجنة المركزية يساندهم مجموعة من القياديين السابقين الذين لم يترشحوا في المؤتمر الخامس مع السكرتير العام , ليتم فيما بعد التحشيد من قبل الطرف الآخر لعقد كونفرانس ضمن محطة غير شرعية  في شهر آذار 2010  لغايات باتت واضحة من أجل الخروج من المأزق وخصوصا أن موعد المؤتمر العام للحركة بعد أشهر, وكان الهدف من الكونفرانس لأبعاد أغلب الرفاق عن مواجهة يوناذم كنا وفريقه ولضمان عدم حضورهم المؤتمر العام في الشهر العاشر من نفس السنة. أي أنه كان كونفرانس لا شرعية تنظيمية له كونه لم يكن أستحقاقا أضافة ألى كونه كونفرانس لتصفية المعارضين لسلوك وخروقات  السكرتير. علما أنه قبل أنعقاد  الكونفرنس بعدة أيام كان قد تم فصل الرفيق توما خوشابا من أجل أبعاده عن الحضور بسبب دوره المؤثر ومحاولاته لفتح ملف أرتباط يونادم ونينوس بأجهزة البعث المخابراتية الموالية للنظام الدموي السابق التي سبق وأن كان قد فاتحهم بها. ناهيك عن عدم شرعية الكونفراس كما ذكرنا  بسبب قربه الزمني من موعد أنعقاد  المؤتمر السابع الذي كان المقرر عقده في شهر أب 2010 وعليه كان الأمر قد وصل بالكثيرين من الأعضاء الحاضرين فيه للخروج منه لأنتفاء الحاجة اليه.  لكن مع ذلك تم ما كان ينشد الي كل من يوناذم ونينوس والفريق المناصر لهما من حالات أبعاد أغلب الرفاق عن مواجهة يوناذم كنة  في المؤتمر القادم بطريقة الفصل اوالتجميد الغير  قانونية بحق الذين كانوا جميعهم أعضاء قياديين مواظبين وملتزمين.

وبعد كل تلكم التصرفات بدء العد التنازلي لتفكك الحركة واضحا في الأجتماع الأول للجنة المركزية المنعقد بعد المؤتمر السادس الذي فيه أنقسمت القيادة على ذاتها الى مجموعتين (تكتلين) وهما مجموعة التسعة بضمنهم السكرتير ومجموعة الستة المعارض للخروقات) وطفى حينها السلوك الصبياني على التنظيمي  إثر تعامل مجموعة التسعة في اللجنة المركزية من منطلق الغالب, البعيد كل البعد عن الروح الرفاقية على مجموعة الستة ويومها صار يعلن ويشاع عنه داخل زوعا على وجود قائمة غالبة داخل اللجنة المركزية وهي مجموعة  يونادم كنا المكون من تسعة أعضاء وقائمة مغلوبة وهي مجموعة الستة. أن المثير للسخرية هو موقف السكرتير يونادم كنا الذي بدلا أن يكون جزءا من عملية حل أو حلحلة المشاكل ترى أنه كان العقل المدبر في تعميقها والدور الرئيسي في تأجيجها, إضافة الى موقف نسيبه السلبي نينوس بتيو السكرتير السابق الذي كانت تصرفاته تدعوا الى الأشمئزاز وأثارة الفتنة وتأليب الأعضاء على بعضهم وأخيرا دعوة هذا الحمل الوديع  لمجموعة الستة ومؤازريهم الى حثهم بالأنشقاق وتشكيل تنظيم سياسي بعيدا عن زوعا.

وعليه وبسبب هذا التكتل التسعة ضد الستة  داخل اللجنة المركزية ومن مبدأ الأكثرية والأقلية تمكنوا من تصفية الاعضاء المعارضين لتجاوزات السكرتير اللاتنظيمية وإبعادهم بشكل غير شرعي من داخل الحركة  كما وتمكنوا من  شل عمل لجنة الرقابة والتفتيش من خلال عرقلة مهامها بطرق شتى وعملوا على تغيير أسمها الى ( لجنة الرقابة والتدقيق) على خلاف مقررات المؤتمر ومحاولات ضمها تحت أدارة  اللجنة المركزية والمكتب السياسي لتكون تحت أمرة وسيطرة السكرتير لتفقد شرعيتها بعكس ما تم أقراره داخل المؤتمر السادس التي صوت لها المؤتمرون بالأكثرية كي تكون لجنة لها إستقلاليتها في المهام الموكلة لها  والتي هي  تفتيش جميع الهيئات والمقرات المنتشرة في مختلف المناطق للاطلاع على الاوضاع التنظيمية والاعلامية والمالية والعلاقاتية والعسكرية اضافة إلى المشاكل التي تواجه الرفاق ومقترحاتهم من اجل تطوير الحركة إضافة الى متابعة أعمال المكاتب المركزية ومكتب السكرتير العام. وبالفعل تمكنوا  من تعطيل مهام اللجنة  بعد أن تم أبعاد رئيس لجنة الرقابة والتفتيش دكتور هرمز ومن ثم أصدار قرار كيفي بفصله بعيدا عن القواعد التنظيمية, ونفس الشيء مع الرفيق جورج هسدو عضو لجنة الرقابة والتفتيش. وقاموا فيما بعد بأبعاد كل الرفاق المناوئين لسياسته كي تخلوا لهم ساحة المؤتمر السابع من أي معارض كما خطط له وشريكه نينوس بتيو , ناهيك عن تصويت يونادم كنا ومن دون خجل داخل أجتماع اللجنة المركزية لصالح أبن أخته سركون لازار الذي صار يهدد داخل الأجتماع على أنه سيترك الحركة ما لم يحصل على الكابينة الوزارية ناهيك عن أستخدامه لكلمات نابية ومشينة بحق الرفاق هو وغريمه الرفيق عماد يوخنا, وبالفعل  تمكن خاله يوناذم كنا من فرضه لتولي  منصب الكابينة الوزارية والذي كان أسفينا في هيكل الحركة الذي حولها من حركة جماهيرية ألى حركة عائلية. كما واضطرت أيضا الرفيقة كاليتا شابا على تعليق عضويتها في اللجنة المركزية وكمسؤولة علاقات الأقليم أحتراما والتزاما منها تجاه أصوات الرفاق الذين منحوها الثقة داخل المؤتمر السادس مع الأحتفاظ بعضويتها داخل الحركة, مطالبة بنتحي السكرتير يونادم كنا عن منصبه كسكرتير والدعوة لمؤتمر أستثنائي لأنتخاب سكرتيرا جديدا وقيادة جديدة بسبب كثرة الخروقات والتجاوزات على الأصول التنظيمية وأعتماد العقوبات المزاجية وأنقسام اللجنة المركزية وعمليات التهجم والتسقيط وأستخدام الألفاظ الواطئة والسوقية بحق الرفيقات وتشويه سمعتهن أضافة الى التهجمات الشخصية على  المخلصين من الرفاق  في أجتماعاتهم الرسمية  والتنكر لتاريخهم النضالي والطعن به .. 
 
بخصوص  المؤتمر السابع الذي هو مدار البحث حيث تم عقده في بغداد للفترة من 16 - 18/ تشرين الأول/ 2013  بعد أن أنتهت فصول المسرحية وفرش أمامه السجاد الأحمر  بالألتفاف الكامل والمريح حول يونادم ونينوس ليصبح خاليا من أية معارضة وأعتراض, وأيضا تم خلاله القضاء على هيكلية الحركة التنظيمية عبر تقسيم جديد وهو فرض نظام القواطع على تنظيمات المهجر وبعثرتها ومن دون أدنى أعتراض له والذي سببه عدم الأدراك واللاوعي  بالهيكلية التنظيمية أولا وعدم الدراية بالذي كان يخطط له السكرتير يونادم (ثعلب الحركة). حيث أن مسؤول القاطع  لا يحق له حضور أي أجتماع للجنة المركزية وابداء الأقتراحات  لأنه لا صلاحية له كونه لا يعدوا سوى مسؤول محلية, كما وأيضا لا يسمح له بمرافقة السكرتير  في أجتماعاته أو لقاءاته الرسمية التفقدية لدول المهجر كي لا يكونوا على علم بالذي يقوم به من جهة وأما من الأخرى لا يفسح لهم على أبداء توجيهاتهم في كل زياراته. وعليه أصبحت تنظيمات المهجر بلا قيادة مركزية ولا مرجعية وكانت خطوة لبعثرة وتشتيت التنظيم وأضعافه.

وأما بخصوص الحاضرين في المؤتمر السابع 2013 في بغداد قد تجاوز على 300 عضو وجميعهم قد منحو درجة كادر وكادر متقدم ليحق لهم المشاركة في المؤتمر ومن ضمنهم الحراسات المرافقة لأعضاء القيادة والبرلمانيين كما ودعت للحضور اليه الأقرباء وحمالي شنطة السكرتير والمهرولين أمامه  كي تعلن للملأء على أن للحركة قاعدة تنظيمية كبيرة لكن وشديد الأسف أغلبهم لم يكونوا في الحركة وغير ملتزمين تنظيميا وأن وجد فانهم من الذين لم يكن لهم حضورا ولو أجتماعا تنظيميا واحدا, ناهيك من أنه لا يوجد للحركة وعلى مدى كل السنوات هذا الكم الهائل من الكوادر والكوادر المتقدمة المصطنع, بل كان لملوم تم الزج بهم في صالة المؤتمر لتعويض النقص الحاصل لديها. ومنهم من كانوا زوار يرتادون المقرات لغرض التلاقي ورؤية الأقرباء والأصدقاء وشرب الشاي. وعليه ما يحز في الصدور هو وصول الحركة الى هذا الدرك  وهذه الدونية من خلال الأستخفاف بتاريخها ومسيرتها ورحم المعاناة الذي ولدت فيه. وفي هذا المؤتمر أتخذت قرارت مجحفة بحق الحركة وعددا من الرفاق منها كان  قرار الفصل الكيفي بحق أعضاء اللجنة المركزية الخمس ومن دون تحقيق ولا سند قانوي أو تنظيمي وهم كل من الرفاق:
سامي اسحق       مسؤول فرع كالح   
سامي سبنيا         مسؤول فرع أربيل   
ميخائيل بنيامين    مسؤول فرع زاخو   
باسم بلو            مسؤول فرع سنحاريب     
ادد يوسف          م/مسؤول فرع سنحاريب
الذين وحرصا منهم على صيانة الحركة داخليا والحفاظ على سمعتها جماهيريا كانوا قد طالبوا في مذكرة نظامية موقعة من قبلهم  إزاء استمرار الوضع الغير طبيعي في كل اجتماعات اللجنة المركزية بعقد اجتماع استثنائي يكرس لمناقشة موضوع عقد محطة تنظيمية (كونفرانس أو مؤتمر) والا بعكسه فإنهم سيعتبرون أنفسهم منحلين من كل القرارات التي تتخذها اللجنة المركزية. كما وانه لم تعرض اية شكوى في جلسات المؤتمر كونه كانت قد الغيت لجنة الشكاوي. كما والغي تشكيل وأنتخاب لجنة للرقابة والتدقيق. كما وتم فصل مسؤول فرع أمريكا وكندا الرفيق علاء منصور ومن دون أجراء أي تحقيق معه المعروف بأخلاقه القومية والحريص على سمعة الحركة والتزامه التنظيمي الذي يشهد له  المخلصين وكانت جل طروحاته  بعد أن أوكلت له مسؤولية الفرع تصب في خدمة ادارة الفرع وتماسكه  من كل جوانبه خصوصا التنظيمية والمالية وعدم التلاعب بمقدرات الفرع بحسب الأهواء الشخصية.. وهكذا ..الخ من  الأمور التي لا  يتسع المجال لذكرها  كانت سببا في اضعاف الحركة وتشتتها وهذا أن دل على شيء فأنه يدل على عدم إلاء أي اهتمام  بمصير الحركة نهائيا. 
 
وبعدها حيث تنفس الصعداء بفوز السيد يونادم كنا بموقع السكرتير العام بالتزكية أي بدون وجود منافس رغم الملاحظات الكثيرة من التنظيم عليه كونه يمثل جزءا كبيرا من المشكلة. وليعتلي القيادة  في المؤتمر السابع شخوص وأعضاء لم يكونوا يحلموا يوما ما بأن يصلوا الى سدة اللجنة المركزية والمكتب السياسي مع أحترامنا للقلة القليلة منهم من الذين تنكروا لشرعيتهم النضالية في سبيل الأنتهازية والمصلحة الشخصية!!، ومن ثم نال ابن شقيقته الوزير سركون أعلى الأصوات عند ترشحه للجنة المركزية. بالمختصر المفيد أن المؤتمر السابع كان مؤتمرا غايته تصفية ما تبقى من الأعضاء الذين  يخالفون يونادم وظله نينوس بتيو الرأي وأيضا مؤتمر تكميم الأفواه والولاءات.
 
في الختام نقول ألى رفاقنا القدامى سواء من كان منهم  في ساحة الحركات أو الفترة التي تلتها  بأننا كتبنا ما عايشناه وما كان في ذاكرتنا  ولمن المؤكد اننا  لم نتطرق الى الكثير من الأمور ليس من منطلق العمد بل لعدم تذكرنا اياها أو عدم معرفتنا بها ومشاهدتنا لها. لكن ومن منطلق الأمانة أن المسؤولية القومية تفرض على الجميع أن تسلك هذا المسلك وتكتب أو تدون ما في جعبتها وذاكرتها من حقائق وبحيادية  ليكمل واحدنا الأخر لكل المراحل بسلبياتها وإيجابياتها من أجل الوصول أولا الى الحقيقة والى النتيجة في آن واحد التي أودت بأن تصل اليه الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) الى الوضع المزري الذي هو عليه اليوم, خاصة والأخطر بعد  بروز للعلن عام 2006 أسماء في قيادة زوعا ضمن وثائق الزمر العاملة مع ضباط الأجهزة المخابراتية البعثية السيئة الصيت للنظام المجرم.!! وأما ثانيا فأن الغاية من الكتابة, كي يطلع عليها أبناء شعبنا الآشوري حاضرا ومستقبلا كوننا نعتبرها أمانة معلقة في أعناقنا من قبل الهامات التي روت القضية الآشورية وأرض آشور المحتلة بدمائهم الزكية.
   
الخلود للهامات الآشورية التي تسلقت أعواد المشانق
النصر لقضيتنا القومية الآشورية العادلة
عاشت الجماهير الآشورية


كشيرا أشور
2021/7/28


الاطلاع على الاجزاء السابقة: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new

الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new

الجزء الحادي عشر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new

الجزء الثاني عشر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1018640.msg7755733.html#msg7755733


46
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ المؤتمرات: الرابع والخامس و السادس.

(بحث تنظيمي) الجزء الثاني عشر.
من مقالات اوراق بنفسجية للمناضل القومي الاشوري د. هرمز زيا بوبو.

المؤتمرات: الرابع والخامس و السادس.

المؤتمر الرابع الذي انعقد ببغداد 2006 :
 

بسبب فصلي من الحركة فأني لم أكن متواجدا لا في المؤتمر الرابع ولا الخامس, لذا فأني سوف أقتصر على بعض المشاهد والتفاصيل المهمة التي أكدها لي أكثر من رفيق كان حاضرا في المؤتمرين. ففي المؤتمر الرابع الذي انعقد ببغداد بتاريخ 28حزيران لغاية 2تموز / 2006 والذي تأخر عقده لسنتين برغبة السكرتير حصلت خلافات قوية بين أعضاء القيادة والسكرتير العام بسبب تفرده بقرارات زوعا وعدم عودته للقيادة في الكثير من الأمور, وما زاد من رقعة الخلاف هو تنصل يوناذم كنا من موضوع تغيير أسم زوعا إلى (الحركة الديمقراطية الكلدوأشورية) بحسب ما كان متفقا عليه داخليا في الحركة وخارجيا مع أطراف ومؤسسات قومية على رأسها الكنيسة الكلدانية. فعند الترشيح للقيادة سحب جميع رفاق القيادة أنفسهم من الترشيح بسبب تفرد يوناذم وسكوت نينوس عليه, وهكذا فعل باقي الرفاق من مرشحي اللجنة المركزية والكادر المتقدم, باستثناء واحد او اثنين من الذين حصل ترشيحهم بسبب ضغط من رفاق التنظيم, وهنا حصل ارباك وبلبلة لأن من تقدم للترشيح لعضوية اللجنة المركزية لم يكن بالمستوى, رغم أنه كان واضحا جدا أن يوناذم لم يكن لديه أي مشكلة في ذلك, بل أنه كان سعيدا به. عندها بادر نينوس بثيو الى اعتلاء المنصة والطلب من المؤتمرين تأجيل انتخاب اللجنة المركزية الى يوم غد وأنه يقترح أن تكون المدة عام واحد فقط وأنه سيكون أول المترشحين للجنة المركزية, وهكذا بادر السكرتير الصهر وكعادته بانقاذ نسيبه السكرتير الذي كانت مسألة الخلاص منه أو على الأقل تخليص منصب السكرتارية من أنيابه ومخالبه قاب قوسين أو أدنى واعتبر من المؤتمرات الفاشلة قياساً بالمؤتمرات الحزبية المعروفة.
م/ في هذا المؤتمر اتهم يونادم كنا بفساد اخلاقي ومالي وتعالت الاصوات وكانت قريبة من التصادم بالايدي بين بعض اعضاء القيادة؟
 
المؤتمر الخامس:
اما في المؤتمر الخامس الذي انعقد بتاريخ 28-30/ حزيران 2007 في دهوك  فليس هناك ما يذكر سوى حادثة واحدة, فالمؤتمر كان زمنيا قريبا جدا من سابقه (سنة واحدة), لكن موضوع تغيير السكرتير كانت ايضا له الأولوية فيه, وقد ترشح الرفيق توما خوشابا الى المنصب (حسب ما سمعت بلا أي مقدمات ولا دعاية) مقابل يوناذم كنا الذي دائما ما يتفنن بالدعاية وشراء الذمم, لكن هذه المرة اضاف عليها امرا آخر وذلك بسبب رعبه من المنافسة, وهو ما أكدته النتيجة التي جاءت بفوز يوناذم بفارق صوتين فقط. أما الحدث المهم بحسب ما أكده العديد من الرفاق المشاركين في المؤتمر هو قيام يوناذم كنا بالضغط على المندوبين بالقول أنه سينسحب من قيادة زوعا اذا لم يفز بمنصب السكرتير العام, وهو ما أعتبره الجميع بأنه كان تهديدا مباشرا أثر على العديد من الرفاق الذين صوتوا له خوفا من ابتعاده واحتمالية قيامه بانشقاق في زوعا, خاصة وأن نينوس بثيو دائما ما روج أنه يتخوف من قيام يوناذم بانشقاق في زوعا في حال تجريده من منصب السكرتير, وهذا ايضا كان ضمن تكتيكات ابقاء يوناذم سكرتيرا, لأن جميع الدلائل كانت تشير إلى استحالة قيام يوناذم بهكذا فعل محكوم عليه بالفشل المحتوم.

ملاحظة كشيرا أشور/ هنا يجب القول بعض من خفايا المؤتمر،
اولا: حاول بعض معرفة مرشح الذي سيرشح مقابل يونادم ولكن الرفاق لم يعلموا وقال احد الرفاق الذي كان يدير النقاش بان نينوس بثيو سيختار المرشح وبعد دخول الى القاعة لم يكن معلم من هو المرشح الى ان رشح يونادم نفسه وهنا جاء ترشيح توما خوشابا بدون علم اغلب الرفاق وبدون اي دعاية انتخابية كما قام بها جماعة يونادم؟
ثانيا: تم تصويت على قرار ترشيح السكرتير لمدة دورتين فقط ولكن بعد مكالمة يونادم مع رئيس الجلسة الدكتور سرود مقدسي تغير موضعوع تم تصويت عليه مرة ثانية وبدون اي اعتراض من قبل جميع المعارضين وسكت الجميع وتم تغير القرار لصالح يونادم كنا.
 
المؤتمر السادس المنعقد في بغداد 2010:
وصلت الخلافات قبل انعقاد المؤتمر السادس اوجها بين قسم من اعضاء اللجنة المركزية يساندهم مجموعة من القياديين السابقين الذين لم يترشحوا في المؤتمر الخامس مع السكرتير العام ومعه قسم من اعضاء اللجنة المركزية حد القطيعة. وبدأت الوفود والمبادرات الشعبية والحزبية باللقاءات ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين خوفاً على مستقبل زوعا.
 وفي كل هذا كان نينوس بثيو على رأس المعارضين ليونادم كنا ووصل بهم الامر للخروج من الكونفرانس الذي طالبت معارضة يوناذم كنا بالغائه لانتفاء الحاجة إليه بسبب قربه الزمني من موعد انعقاد المؤتمر, وفي هذا الكونفرانس الذي انعقد يومي 7-8 /اذار/2010 تم الغاء قرار فصلي مع الرفيقين ادور حنا واترا داؤد بناء على اتفاق جرى بيننا وبين وفد الحركة الذي تمثل بيوناذم كنا وجوني كوركيس وروميل موشي, وبعد لقاءات لشخصيات معتبرة في شعبنا لتقريب وجهات النظر, وبعد شعور يوناذم كنا بضعف موقفه ضد معارضيه والذي أراد أن يقويه بعودة بعضنا الى صفوف الحركة. واتذكر سؤال يوناذم كنا لنا في الجلسة التي عقدناها في مطعم المركز الثقافي لجامعة دهوك, ماذا تريدون منا فنحن حاضرون؟ ((وكان يقصد المناصب الحزبية والمنافع الشخصية)), فقلت له " نحن لا نريد شيئاً لأنفسنا سوى تقدم مسيرة زوعا واحقاق حقوق شعبنا" فرد بقوله "هذا الذي كنت انتظره منكم", أما شرطنا الوحيد فكان إلغاء قرار فصلنا, عندها سنكون رفاق عاملين في زوعا, وهكذا تم تنفيذ ما اتفق عليه بالغاء قرار فصلنا. وقبل انعقاد المؤتمرالسادس التقيت ببعض الرفاق المعارضين لسياسة يوناذم ونصحتهم بوجوب الحذر والحيطة من نوايا نينوس بثيو كونه الوجه الخفي ليونادم كنا بين المعارضه, وهو الذي حافظ على بقاء يوناذم كنا في الحركة طيلة السنوات الماضية بالرغم من مخالفاته التي لا تعد ولا تحصى وفي كل الاتجاهات, وفعلا قام نينوس بثيو بترشيح الرفيق يونان هوزايا عن المعارضة لمنافسة يونادم كنا لمهام السكرتير مؤكدا أنه سوف يدعمه ليكون سكرتيراً لزوعا في هذا المؤتمر, وقبل أن تجري الانتخابات اعتلى نينوس المنبر بطلب من رئاسة المؤتمر التي أعتقد جازما بأنها فعلت ذلك نزولا عند رغبة يونادم, وعوضاً من أن يدعم مرشحه لمنصب السكرتير تنكر لكلامه قائلاً " إذا كنتم قد سمعتم من احد بأنني ادعم فلان أو فلان لمنصب السكرتير فمعلوماتكم خاطئة ولا صحة لها فأنا لا ادعم أي رفيق لمهام السكرتير" وهكذا وبكل وقاحة وبعد أشهر من التحضير والعمل مع رفاق المعارضة تنصل عن كل كلامه ودعم نسيبه يونادم وافشل مرشحه الرفيق يونان هوزايا , وبعد هذا العمل الخياني لاصدقائه انكشفت اوراقه بين الجميع واصبح شخصاً منبوذاً بينهم, وكانت محاولته الاخيرة للتخلص من معارضي نسيبه هو دعوته لهم للانشقاق وتشكيل حزب سياسي بعيدا عن زوعا, ليصفى الجو له ولنسيبه للعبث كيفما يشاؤا بمقدرات زوعا ومقدرات شعبنا ومستقبله, وهو ما جرى في المؤتمر الاخير الذي انتخب فيه يوناذم بالاجماع سكرتيراً الى الابد والذي اعتبر ليس إلا مسرحية هزيلة لذر الرماد في عيون شعبنا.
وفي الختام اقول لكل الرفاق وابناء شعبنا أن نينوس بثيو ويونادم كنا هما وجهان لعملة مزيفة واحدة ويشكلان خطراً جدياً على مصالح ومستقبل شعبنا وعلى الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومؤيديها لفظ الاثنين خارجا والتخلص منهما لما اقترفوه من ممارسات ومخالفات تنظيمية وتنازلات عن حقوق شعبنا وطمس الحقائق والضحك على الذقون حفاظاً على مصالحهم الشخصية والعائلية.

في الجزء الثالث عشر سنتطرق: المؤتمر السابع المنعقد في بغداد 2013 وانقسام الحركة.

أوراق بنفسجية تحكي سفر سكرتارية تحكي سفر سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711254.0.html

كشيرا أشور
2021/6/6


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html
الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new
الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new
الجزء الحادي عشر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new


47
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
 (بحث تنظيمي ) الجزء الحادي عشر

من مقالات اوراق بنفسجية للمناضل القومي الاشوري د. هرمز زيا بوبو

المؤتمر الأول و نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً:

عقد في قرية كندكوسة بتاريخ 14-18/ ايلول / 1992 وبعد انتخاب اللجنة المركزية وحسب النظام الداخلي يتم انتخاب السكرتير والمكتب السياسي في أول اجتماع للجنة المركزية, كما يتم توزيع المهام على اعضائها, وانتخب لعضوية اللجنة المركزية المتكونة من 11 عضواً كل من:
1- يوسف بطرس
2- هرمز بوبو
3- شمائيل ننو
4- بنخس خوشابا
5- يونادم يوسف
6- نينوس بثيو
7- شمشون خوبيار
8-ميخائيل ججو
9- دكتور خوشابا ملكو
10- دكتور لنكن مالك
11- سركون سليفو
والرفاق ( اترا داؤد , ودكتور وليم شعيا , ويلدا مرقس ) اعضاء احتياط.

ونحن في موقع الاجتماع في قرية كندكوسة حيث كنت احد المنتخبين لعضوية اللجنة المركزية بدا نينوس بثيو غير راغباً في ترشيح نفسه لمنصب السكرتير, ثم قال "أنا لا أرغب بترشيح نفسي لمنصب السكرتير, ومن يرغب منكم لترشيح نفسه فليتفضل" مضيفاً أنه من المحتمل أن يترشح لعضوية المكتب السياسي على أكثر تقدير.
 وبعد وهلة قصيرة من الصمت بين أعضاء اللجنة المركزية واستقراء الوضع تبين أن يونادم سوف يصبح السكرتير, وهو الأمر الذي لم أكن أرغب به أبداً, خاصة في ظل عدم وجود منافس, حيث لم أكن لا أنا ولا الرفاق يوسف بطرس وبنخس خوشابا نطمح بالمنصب, أما بقية الرفاق فكانوا من الجيل الجديد في القيادة وكانوا أصلا متحفظين حتى من التدخل في الموضوع, عندها بادرت أنا بالكلام قائلا "شخصيا ليس بامكاني التعامل مع أي رفيق بمنصب السكرتير عدا الرفيق نينوس بثيو, وعليه الترشيح لهذا المنصب", واعقب كلامي الرفيق بنخس خوشابا قائلاً "إنني أؤيد الرفيق هرمز بوبو, فالسكرتير يجب أن يكون نينوس بثيو لا غيره", وعاد الصمت الى الاجتماع. بعدها خرج نينوس بثيو من الاجتماع ولحق به يونادم كنا ثم عاد بعد دقيقة أو اكثر بعده عاد نينوس بثيو بعد خمس دقائق, ولا اعرف أن كانا قد تحدثا معاً, وهنا ظهرت علامات التجهم والقنوط على وجه نينوس بثيو. وبعد جلوسه مباشرة قال "إني ارشح نفسي لمنصب السكرتير", فاجابه يونادم كنا قائلاً "لم يكن هذا اتفاقنا" فرد عليه نينوس بثيو قائلاً "نحن لم نتفق على أي شيء". وهكذا اصبح نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً في أول مؤتمر يعقده في قرية كندكوسة. وتم تشكيل المكتب السياسي وتوزيع المهام على الرفاق حيث استلمت مسؤولية فرع دهوك وعضوية المكتب السياسي, وخرج يونادم كنا منزعجاً وغير راضٍ عما حدث في اول اجتماع للجنة المركزية, وظل يردد بعدها مقولته المشهورة ((أن نينوس بثيو سكرتير غير شرعي وهو لا يعترف به, لان هرمز بوبو هو الذي نصبه سكرتيراً بالقوة)), وكانت المقولة الشماعة التي تجاوز بها على السكرتير في العديد من الامور وسكت عليه نينوس بثيو.
 والجدير ذكره أن الرفيق شمائيل ننو وبعد انتهاء الاجتماع تكلم معي على جنب قائلاً "لماذا فضلت نينوس بثيو على يونادم كنا في حين أن الأخير هو افضل من نينوس واكثر جرأة ونشاطاً ولباقة؟!". فاجبته بانني لا استطيع الاجابة على سؤالك الان ولكن الايام ستثبت إن كنت محقاً ام لا, وبعد سنوات عديدة عاد وقال لي "والله رفيق كنت على حق باختيارك نينوس بثيو ليكون سكرتيراً لحركتنا."
أما أهم حدث حصل في الفترة بين المؤتمرين الأول والثاني فكان هروب نينوس بثيو الى سوريا عام 1995, حيث في وقتها كان متواجدأ في اربيل وسمعت بانه قدم الى سرسنك حيث كان مقر سكنه, وتكلمت معه عبر جهاز الراكال (والذي كان الوسيلة الوحيدة للتواصل المباشر في حينها) فسألته إن كان قادماً الى مقر دهوك صباحاً, قال لي "هل عندك موضوع محدد لنتناوله؟" فقلت "كلا ليس لي, بل أريد أن أناقشك في قضايا عامة تخص زوعا" فاجابني "إذا لا داعي لقدومي إذا لم يكن لك موضوع محدد", فاستغربت من كلامه الغير معتاد معي ولم اعرف السبب. وفي الصباح الباكر وكالمعتاد ذهبت الى مقر فرع دهوك حيث كان الرفيق بنخس خوشابا هو مسؤول الفرع وبدا لي وكأنه بانتظاري في حديقة الفرع, وبعد القاء التحية  سألني إن كان لي علم بهروب نينوس بثيو الى سوريا؟, وعندما أبديت استغرابي الكلي من الموضوع, أوضح قائلا "لقد جاء في الصباح الباكر وسلم ورقة اعفاءه من جميع مهامه في الحركة وسلمني مبلغ من المال كما سلمني ختم السكرتارية وقال لي انني انتهيت ولا علاقه لي بزوعا وانني مسافر الى سوريا ومن هناك سوف اتدبر امري للعيش حيث استطيع", فقلت له ألم تمنعه من السفر واين هو الان؟؟, فقال لي "لقد حاولت جاهداً ولكني لم استطع منعه, خاصة وأنه كان قد استأجر سيارة تاكسي لايصاله الى الحدود السورية ولم يذهب بسيارة الحركة وكانت برفقته زوجته فقط", وسألته أن كان باستطاعتي اللحاق به؟, فأوضح بانه قد غادر منذ اكثر من ساعتين وأنه من الوارد جدا أنه قد عبر الحدود الآن, لأنه كان قد نسق مع رفيقنا على الحدود لايصاله الى القامشلي, وهنا سألته عن السبب؟, فأكد لي بأنه لم يجيبه بالرغم من سؤاله عن سبب تقديمه الاعفاء من مهامه في الحركة.
 وفوراً توجهت الى اربيل لمعرفة السبب وماذا جرى هناك, التقيت أولا بالرفيق شمائيل ننو وسألته عن السبب؟, فكان جوابه "أنا مثلك رفيق لا أعرف السبب, ولكن بالتأكيد السبب هو يوناذم لاننا لم نسمع شيء منه" وهو ما قاله الرفيق ميخائيل ججو ايضاً, واخيراً التقيت بيوناذم وفور رؤيتي له قلت ((ها أخيرا تمكنت من هزم السكرتير وتسببت بهروبه..؟!))  فاخذ يحلف ويقسم بانه ليس السبب ولا يعرف ماذا جرى له, فقلت له "هل جن غفلة وبدون أي سبب؟", وحملته المسؤولية كاملة عما جرى للسكرتير.
 وبعد نقاش حاد معه قال لي أن السكرتير لن يرجع ولا يستطيع احد أن يقنعه بالرجوع الى مهامه غيرك, فقلت له "إذن انت تعرف بأنك أنت السبب ولكنك تنكر", ثم أضفت "أحقاً تريد أن يعود السكرتير أم انك تستهزء بنا؟؟", فقال لي "انني اقولها لك حقاً بانك الوحيد الذي يستطيع أن يثني السكرتير عن قراره واطلب منك التوجه نحوه واقناعه بالعودة", فأكدت له بأني كنت سأذهب للقائه في كل الاحوال حتى لو لم يطلب مني ذلك, على الأقل لمعرفة السبب الحقيقي الذي دفعه لهكذا فعل جنوني.
 ولتواجد الرفيق ميخائيل ججو اثناء مناقشة الموضوع طلب أن يرافقني في هذه المهمة لاقناع نينوس بثيو بالعودة. وهكذا رجعنا الى دهوك في نفس اليوم, وفي صباح اليوم التالي عبرنا الحدود الى سوريا وتوجهنا الى دمشق, حيث التقينا بنينوس بثيو وحاولنا اقناعه بالعدول عن رأيه والعودة الى مهامه, وبعد يومين من المناقشات استطعنا اقناعه بالعودة الى مهامه ولكننا لم نستطع معرفة ما جرى بينه وبين يونادم بالضبط, واكتفى بالقول ان تدخلات يونادم وتجاوزه لصلاحياته لا تقف عند حد, وهو الأمر الذي يجعل العمل صعبا بوجوده, وهكذا رجع الى دهوك وذهب الى اربيل واستلم مهمة السكرتير مرة اخرى.

المؤتمر الثاني:
باقتراب المؤتمر الثاني للحركة الديمقراطية الآشورية الذي انعقد بتاريخ 14-19/ ايار/1997 في مقر فرع دهوك بدأت المماحكات بين من يؤيد نينوس بثيو ومن يؤيد يونادم كنا على منصب السكرتارية, وترجحت الكفة الى انتخاب نينوس بثيو لهذا المنصب, ولكن الضغط الذي مارسه يوناذم على نينوس بدا كبيراً.
 وفي اليوم الاخير من المؤتمر وكان الجو مشحوناً حول موضوع الترشح للسكرتارية بين نينوس ويونادم وحقيقة كنت مستاءاً من هذا الجو الذي يلهينا من اتخاذ أي قرار يهم شعبنا وقضيتنا, فذهبت الى الرفيق الدكتور لنكن مالك الذي كان عضواً فعالاً في المؤتمر وقلت له بالحرف الواحد "دكتور.. لماذا لا ترشح نفسك لمنصب السكرتير وتخلصنا من هذا الصراع السخيف الذي ابتلينا به بين الصهر والنسيب؟, وأنا واثق من فوزك بالمنصب". فرد علي قائلاً "أولا أشكر شعورك تجاهي والثقة التي توليني اياها لتولي منصب السكرتير, ولكني اسكن في اميركا ولا يصح أن يكون سكرتير الحركة ساكناً خارج ارض الوطن, لذا فالسكرتير يجب أن يكون من هنا, وسنتجاوز هذه المحنة بوجود امثالك في هذا المؤتمر", وبعد فترة قرر نينوس بثيو عدم التنازل ليوناذم وترشيح نفسه لمنصب السكرتير حيث كان يوناذم يضغط على نينوس للانسحاب من الترشيح, كونه متأكد من فوزه ولا يستطيع منافسته.
وجاءت النتيجة أن حصل نينوس بثيو على منصب السكرتير مرة اخرى وبالضد من ارادة يونادم كنا الذي لم يكن راضياً واستمر في مقولته ((ان هرمز بوبو هو الذي جعله سكرتيراً بالقوة)) حتى انعقاد المؤتمر الثالث. وقبل انعقاده ساءت علاقاتي مع نينوس بثيو بعد أن شعرت أن الاثنين يونادم ونينوس اصبحوا واحد ويتفقون في كل القضايا المهمة ويختلفون في الشكليات فقط, مظهرين للجميع انهم على خلاف, وقد ايدني في توجهاتي كل من الرفيق ادور حنا مشكو واترا داؤد وكان لنا ادلة دامغة لا تقبل التأويل حول اتفاق الاثنين على السياسة الرئيسية لزوعا والتي تتفق مع مصالحهم الشخصية والعائلية, وكنا قد قررنا بعدم الترشح للجنة المركزية في المؤتمر القادم, خاصة ما كان يتداول بين الرفاق من أن نينوس بثيو لن يرشح نفسه لمنصب السكرتير وسوف يتخلى عنه لنسيبه يوناذم.
وفي هذه الاثناء التقيت بالرفيق توما طليا مبعوثاً من قبل نينوس بثيو ومكلفاً بتبليغي تحياته ويريد مني اللقاء به والاتفاق حول المؤتمر الثالث القادم, فقلت له سوف اعطيك الجواب لاحقاً بعد أن اتفق مع اصدقائي, وفعلاً اخبرت الرفيقين ادور حنا واترا داؤد حول الموضوع فكان جوابهم بانه لا ضير من اللقاء. وبتاريخ 19/3/2001 سافرت برفقة الرفيق توما طليا الى اربيل والتقينا بنينوس بثيو في مقر زوعا وقال لي "انا لا أريد الترشح للسكرتارية وسوف أتركها ليونادم وأطلب منك ان لا ترشح ايضاً للجنة المركزية لانني اعرف بانك ستصطدم مع يوناذم, ولكن سنصبح انا وانت مستشاري اللجنة المركزية, وأن جميع الرفاق يكنون لنا الاحترام والتقدير, واذا انحرفت مسيرة زوعا فنحن نستطيع ان نقومها وان كنا خارج اللجنة المركزية", ورغم عدم قناعتي بهذا الكلام , لكن بما أنه كان لي واصدقائي موقفاً مسبقاً بعدم الترشح للجنة مركزية يقودها يوناذم, أجبته بالايجاب مؤكدا على عدم ترشحي للجنة المركزية, وهكذا ضمن نينوس بثيو تولي نسيبه لمهام السكرتير بدون أية مشكلة.
 

المؤتمر الثالث:
تقرر ان يكون افتتاح المؤتمر في محافظة اربيل في احدى القاعات الكبيرة ومن ثم التوجه الى مدينة شقلاوه لتكملة الجلسات والمبيت فيها. فانعقد المؤتمر الثالث لزوعا بتاريخ 22-24/أذار/2001 وفيه لم يترشح نينوس بثيو وسلم مهام السكرتارية على طبق من ذهب الى نسيبه يونادم كنا, كما تم تسميتي مع نينوس بثيو كمستشارين للجنة المركزية حسب الاتفاق الذي أتينا على ذكره, وفي اول عدد لجريدة بهرا الصادرة بعد المؤتمر لم يتم ذكر اسمي كمستشار للجنة المركزية واكتفى الخبر بذكر اسم نينوس بثيو فقط, وهنا اتضحت الصورة المتوقعة للمؤامرة التي حاكها نينوس بثيو ونسيبه يوناذم ضدي, وازدادت الخلافات بيني وبينهم وتم توجيه عقوبة الانذار والتجميد بحقي وبحق الرفيق ادور حنا مشكو في اجتماع اللجنة المركزية المنعقد للأيام 25-26-27 تشرين الثاني / 2002, وبعد ستة اشهر تم فصلنا من عضوية الحركة, كما تم فصل الرفيق اترا داؤد لاحقاً وبنفس الحجة. والجدير بالذكر أنه قبل انعقاد المؤتمر بأشهر أشيع بأن نينوس بثيو لن يترشح لمنصب السكرتير في هذا المؤتمر, ووصلت تقارير حزبية تفيد بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يفضل يونادم كنا على نينوس بثيو سكرتيرا للحركة , وأن ذلك هو السبب الحقيقي لعدم ترشح نينوس بثيو للسكرتارية, وأنا لا زلت محتفظا بنسخة من احد التقارير.
وما زاد الشكوك هو تغيب يونادم كنا في اليوم الثالث للمؤتمر لفترة اربع ساعات حيث غادر خيمة الاجتماع في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر ونحن نناقش فيها النظام الداخلي والتقرير السياسي , فتم تبليغ المؤتمرين بأن يونادم كنا سيتغيب عن المؤتمر لمدة ساعتين بسبب اجتماع مهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني, وعند عودته ودخوله الخيمة التي ينعقد فيها المؤتمرحيث كنت جالساً بالقرب من الباب سألته قائلاً "ها رفيق خير؟" فاجابني مرتبكاً "خير رفيق.. خير", ثم نظرت الى ساعتي التي كانت تشير الى السابعة وخمسة دقائق مساءاً, ولم يعلم احد ما دار في ذلك الاجتماع ولماذا ذهب الى الاجتماع أصلاً وعلى أي اساس يترك المؤتمر ليذهب ليجتمع مع حزب حاكم وبعد عودته ينتخب سكرتيراً عاماً لزوعا؟؟؟؟!!!!.
ما حصل في مؤتمرنا الثالث وذهاب احد أهم مندوبيه للاجتماع مع حزب اخر وبعد عودته بساعات قليلة ينتخب لمهام السكرتير لهو أمر غريب حقاً لم يحصل ولا اعتقد انه سيحصل مستقبلاً لاي حزب له استقلالية القرار وتنظيم حقيقي يعرف ما يدور حوله.
 
 الجزء الثاني عشر سنتطرق الى: المؤتمرات الرابع والخامس والسادس.

أوراق بنفسجية تحكي سفر سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711254.0.html

كشيرا أشور
25-05-2021


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new




48
هل كانت ( ح. د. آ ) زوعا مخترقة منذ البداية؟

 (بحث تنظيمي ) الجزء العاشر

مقتل الرفيق الشهيد زيا إيواس:

كما وعدنا في الجزء الثالث من ( بحث تنظيمي )  أن نكتب عن مقتل الشهيد زيا إيواس في جزء خاص، ها نحن نفي بوعدنا ونكتب عن سبب الحادث وما جرى يومها.
في يوم 19-9-1982 كان شباب قرية موسكا فرحين جدآ بوصول الرفيق ميخائيل خوشابا (كومي ) شقيق الرفيق كوركيس خوشابا (أبو فينوس) من بغداد، وقد اجتمعوا بهذه المناسبة مساء في بيت السيد خزقيال في جلسة عشاء وشراب وبعد عدة ساعات دخل الرفيق ميخائيل خوشابا (كومي) في نقاشات تنظيمية وبدأ الحديث عن القرارات التي إتخذها تنظيم الداخل للحركة الشعبية الاَشورية التقدمية وان الجميع كانوا يعلمون بفقدان الرفيق كومي السيطرة على حفظ الاسرار اثناء شرب الكحول وعدم السيطرة على هدوءه فبدأ بالحديث عن الأمور التنظيمية التي عليه أن يتجنب النقاش حولها في مثل هكذا جلسات، ووجه إتهامآ للرفيق يوسف بطرس الذي تجنب الدخول في النقاش وإتهامه كان بأن الرفيق يوسف بطرس مع الرفاق الثلاثة الأخرين (نينوس بثيو و سركون يوسف و يوخنا داود) قد تأمروا على كوركيس خوشابا (أبو فينوس) في الاجتماع الخماسي عام 1982 الذي تحدثنا عنه سابقآ عند انتخاب سكرتير للحركة المؤقت، مخالفين للاتفاق الذي كان قد تم بين الشهيد يوبرت بنيامين وتنظيم الداخل للحركة الشعبية  بأن يكون (أبو فينوس) سكرتيرا مؤقتآ للحركة، وهذا الاتفاق كان السبب الرئيسي لحضور(أبو فينوس) لوحدة ممئلآ عن تنظيم الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية في الإجتماع الخماسي الذي تحدثنا عنه في الأجزاء السابقة.
 وأن أبو فينوس كان على قناعة بانه لم يكن هناك أي إتفاق لاجراء إنتخاب السكرتير بالتصويت، وانما كان يجب فقط توزيع المهام بين الرفاق الاربعة بعد تسمية أبو فينوس سكرتيرآ للحركة. وهذا ما ازعج رفاق  الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية في الداخل وجعلهم يتخذون قراراَ بأن تسلم سكرتارية الحركة الى رفيق أبو فينوس والإ سينسحبون من الحركة ( مع العلم بأن الشهيد يوبرت كان قد طلب من تنظيم الحركة الشعبية الاشورية التقدمية الإنتظار وعدم الاستعجال بإتخاذ قرار الإنسحاب من الحركة وترك المجال لتنظيم الداخل لتصفية الامور التنظيمية.

 بعد إتهام الرفيق ميخائيل خوشابا (كومي ) للرفيق يوسف بطرس بالخيانة توتر الوضع قليلآ، بعدها تم إقناع الرفيق كومي بالإنسحاب من الجلسة وتفرق الجميع تقريبآ، وذهب الرفيق يوسف بطرس الى النوم وكان الرفيق بيوس ( دقلت ) في انتظاره وقد طلب منه إستبدال مكان نومه وياخد مكانه في بيت العم مرخاية خوفا على سلامته وبالفعل فقد تم ذلك بموافقة الرفيق يوسف. اما الرفيق كومي فقد رافقه شابين الى مكان تواجد الرفيق أبو فينوس، وبعد التقائهم أعلم كومي الرفيق أبو فينوس بكل ما جرى في الجلسة وانه قد إتهم الرفيق يوسف بطرس بالخيانة للاسباب التي ذكرنها أعلاه، وبعدها خرج الرفيق أبو فينوس ومعه الرفيق زيا إيواس ( الذي كان مسؤول تنظيم الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية في منطقة الحركات) للبحث عن الرفيق يوسف بطرس لنزع سلاحه وانتظار عودة بقية رفاق مفرزة الحركة لكي يستلم أبو فينوس السكرتارية حسب طلب تنظيم الداخل، فذهبوا الى المكان الذي كان الرفاق مجتمعين فيه فلم يجدوا الرفيق يوسف وإن الجميع تقريبآ كانوا قد تفرقوا الى بيوتهم للنوم، وحاولوا البحث عنه في المكان الذي كان ينام فيه فلم يجدوه لأنه كان قد استبدل مكان مبيته مع الرفيق بيوس، بعد مدة اعلم الرفيق زيا إيواس أبو فينوس بانه قد عرف مكان مبيت الرفيق يوسف وذهبوا اليه وكان نائما فنادى به أبو فينوس وأيقضه ووجه إليه فوهة بندقيته الكلاشنكوف طالبآ منه تسليم سلاحه، وبعدها دخلوا في جدال وتطور الى تشابك وفي تلك الاثناء إنطلقت عدة رصاصات ( صلي) من بندقية أبو فينوس وأصابت أرجل الرفيق زيا بعدة إطلاقات كما وتطايرت إطلاقات اخرى فوق رأس ابن عم مرخاية ماما بحوالي عشرة سنتمترات والذي كان نائما في نفس البيت.

وهذا ما سبب في إصابة الرفيق زيا إيواس بجروح خطيرة في كلتا ساقيه والتي بدأت تنزف دمآ، أما شباب القرية  فقد حاولوا الهروب ظنا منهم بأن الجيش العراقي قد دخل القرية وبعدها إتضح لهم بأن الإطلاقات النارية هي شجار الرفاق في منتصف الليل، وبعد فشل محاولة شباب القرية لإيقاف نزيف سيقان الرفيق زيا إيواس لأكثر من ساعتين  فارق الحياة مستشهدآ في 19-9-1982.
في اليوم الثاني حضر الرفيق شموئيل (عزيز) الذي كان متواجدآ في قرية باز الى قرية موسكا واخرج الرفيق يوسف بطرس خارجها وشده بالحبل على أحد الاشجار، وعندما سمع رجال القرية بذلك ذهبوا اليه وسألوا الرفيق عزيز عن سبب قيامه بذلك فكان جوابه خوفا من قيام أبو فينوس بقتله، فطلبوا منه الاعفاء عنه واعادته الى القرية ليسكن في بيت مختار القرية عم ننو لحمايته لحين عودة رفاق مفرزة الحركة.

بعد وصول مفرزة الحركة قررت تجميد كل من الرفاق أبو فينوس و بيوس لحين تشكيل لجنة تحقيقية حول الحادثة، كما و انسحب الرفيق شموئيل (عزيز) من قيادة مفرزة الحركة، وترك أغلب اعضاء التنظيم ومنهم من سافر الى الخارج ومنهم من بقى في القرية وأخرون عادوا الى بغداد بعد العفو الحكومي.
وقد جرى تحقيق بالحادث من قبل الحزب الديمقراطي الكردي و الحزب الشيوعي العراقي وقد توصلوا الى نتيجة القتل الغير المتعمد( حادثة)، فبقى الرفيق أبو فينوس في قرية موسكا في انتظار عقد الكنفرنس الأول الذي كان مقررآ في ربيع 1983 لبحث حادثة مقتل الشهيد زيا إيواس وانتخاب سكرتير للحركة، وان السبب الحقيقي للحادث كان بسبب قيام الرفاق المرسلين الى منطقة الحركات (نينوس بثيو و سركون يوسف و يوسف بطرس و يوخنا داود) للقاء رفاق تنظيم الحركة الشعبية الرفاق (أبو فينوس، عزيز ، دقلت ) لئستحصال موافقة الحزب الديمقراطي الكردي و الحزب الشيوعي العراقي لممارسة الكفاح المسلح في منطقة الحركات والذين لم يبلغوا من الرفيق يونادم كنا عند ارسالهم الى منطقة الحركات بالتفاق الحاصل بين (الشهيد يوبرت والرفاق تنظيم الداخل للحركة الشعبية الاشورية التقدمية بتعين الرفيق أبو فينوس سكرتيرآ مؤقتآ) علمآ بأن ذلك الاتفاق قد تم بموافقة (الرفيقين يونادم كنا و الشهيد يوسف توما)، وهنا كانت اللعبة الخبيثة للرفيق يونادم كنا بالنقلاب على رفاقه الشهيدين يوسف ويوبرت والذين علموا بلعبته متاخرين بعض الشيئ وحاولوا اصلاح ما خربه ولكنه ( تغدا بهم قبل أن يتعشوا به) و بالنهاية استطاع الرفيق يونادم كنا بمكره إبعاد أبو فينوس والذي كان الأولى لأستلام سكرتارية الحركة لخبرته السياسية وعلاقاته الحزبية وحنكته الفكرية، الإ انه وقع في مصيدة الرفيق يونادم والذي إستطاع بدجله على الرفاق أن يبعد كل المتمكنين والمؤمنين بالكفاح المسلح في بداية تاسيس الحركة وابقاءه على مجموعة غير منتمية تنظيات اساسية المشكلة للحركة وأكثريتهم لم تكن مؤهلة لاستلام مناصب قيادية في الحركة وذلك لسهولة السيطرة عليهم وتهيئة بعض الطفيلين المعتمدين عليه ليكونوا نواة الكونفرنس التاسيسي الذي كان الجميع بانتظاره في ربيع 1983، وقد نجح في ذلك، وهذا كان ديدن الرفيق يونادم في بدايات تأسيس الحركة وهو مازال مستمر بذلك الى يومنا هذا.

أن حادثة استشهاد الرفيق زيا إيواس حدثت في أصعب واحرج لحظات تشكيل الحركة لولاها لكانت الحركة اليوم قوية ومؤثرة على العلاقات الوطنية والاقليمية والدولية، ولكانت لم تكن كما أرادها الرفيق يونادم ضعيفة وتابعة الى المخابرات العراقية والايرانية والسورية والكردية ، واخيرآ لكل من هب ودب من الاحزاب الشيعية وجاعلأ إياها تابعة الى كل من يقف مع مصلحة الرفيق يونادم كنا وليس صديقة ومساندة لكل من يقف مع مصلحة الحركة والاَمة الاَشورية، وأملنا كبير بأن البعض القليل المؤمن بمسيرة الحركة والمتبقي في قيادة الحركة الحالية سيكونون السند القوي لتقويم الحركة الى مسارها الطبيعي مسار الشهداء الخالدين وعدم السماح للرفيق يونادم كنا لاستخدامها لمصلحته الشخصية كما عمل دائماَ ، وإن منهم من فقدناه وكان خسارة كبيرة لحركتنا وشعبنا وهو المناضل الخالد الرفيق آشور آشخريا.

ملاحظة/ أن ما حدث من حوادث اعتداء على الرفاق واتهامهم بشتا التهم ومن ثم أجبارهم على ترك الحركة والسفر الى ايران في الثمانينات، سوف لن نتطرق عنها في هذا البحث ولكن قد نرجع ونتحدث عنها في المستقبل؟

الجزء الحادي عشر سنتطرق الى: المؤتمر الأول و نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً!!!.

كشيرا أشور
5-5-2021

الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new
الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new
الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new
الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new
الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new
الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html
الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new


49
نادل القطار ومقولة ((القاتل كورونا أسوأ من القاتل سمكو))
https://www.facebook.com/Kashira.Ashur/

كشيرا آشور




50
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية؟ الاجتماع الموسع انشقاق الرفاق القياديين عام 1986

 ( بحث تنظيمي) الجزء التاسع.

الاجتماع الموسع انشقاق الرفاق القياديين عام 1986:

شهد الاجتماع الموسع السنوي الذي عقدته قيادة منطقة الحركات للحركة الديمقراطية الآشورية للأيام "15-17" من شهر ايلول عام 1986 انشقاق الرفاق القياديين ( سركون يوسف, يوخنا داؤد, آشور بنيامين ) الى جانب بعض الكوادر المتقدمة. وقد سبق الاجتماع الموسع قرار توجيه عقوبة التجميد بحق الرفيق السكرتير نينوس بثيو من قبل الرفاق المنشقين وذلك اثناء تواجد الرفاق " د.هومز بوبو و يونادم كنه ويوسف بطرس " في ايران. وعند عودتهم الى المقر العام في منطقة زيوا وانعقاد الاجتماع الموسع تم الطعن من قبلهم بشرعية عقوبة التجميد ولم يعترفوا بالقرار الصادر من باقي أعضاء القيادة المؤقتة وهنا تغلب منطق القوة الذي استخدمه د. هومز بوبو لتشابكه مع سركون يوسف بالأيدي قبل انعقاد الاجتماع الموسع على منطق العقل والمصلحة العامة (( بالرغم من أن قرارهم كان صائباً )), حيث كانت معظم المواقف في زوعا (( ولا زالت )) تميل الى المواقف المسبقة والعلاقة الشخصية بالرفاق المستهدفين بغض النظر عن مدى صواب تصرفاتهم أو خطأهم.

 (( وبعد سنوات اعتذر د. هومز بوبو من الرفيق سركون يوسف وحسب قول د. هومز بوبو وقد توصلت الى هذا القرار بعد مرور عشرة اعوام واتمنى أن يكون اعتذاري مقبولاً  لديه في كتابة مقالته المنشوره في عنكاوا كوم,)). بعدها أصبحت القيادة المؤقتة لزوعا تتمثل باربعة رفاق فقط وهم كل من "  نينوس بثيو, يونادم كنه, يوسف بطرس, هرمز بوبو، ومرشح وحيد لعضوية القيادة الرفيق ميخائيل ججو والذي استلم مسؤولية التنظيم بعد خروج القيادبين المنشقين من مقر الحركة في زيوه.

وبعد خروج القيادين ( سركون يوسف, يوخنا داؤد, آشور بنيامين ) من الحركة الديمقراطية الآشورية استمروا بالنضال في المناطق المحررة باسم الحركة الديمقراطية الآشورية/ الجناح الوطني وتم الاتفاق مع الحزب الشيوعي العراقي على مساعدتهم في بناء مقر للتنظيم الجديد غير انهم لم يستطيعوا الاستمرار لعدة اسباب ومنها مادية كما وان فكرة دخول تنظيم اشوري مع الحزب الشيوعي العراقي لم يكن مرغوبآ به بين ابناء شعبنا الغير المنتمين للاحزاب في المنطقة المحرمة.

كما نود ان نذكر ان بعض المواقف السياسية قد استعملت كحجج لدى انقسام قيادة الحركة عام 1986 وظهور الحركة الديمقراطية الاشورية/ الجناح الوطني، حيث ان هذه الاضافة اي الاتجاه الوطني على اسم المنشقين اضيفت باقتراح مشترك من المرحوم توما توماس والاخ ابو دقلت (بيوس عوديشو حاليا في كندا)  وقد اقترحوها كحل للاشكالات القائمة بين الطرفين وقد تم الاتفاق بين السيد يونادم كنا والاخوة المنشقين عليها، رغم دعوتهم للانظمام الى التجمع الديمقراطي الاشوري والدخول في قيادته لحل المشاكل وبالاخص ان البعض من القيادين من التجمع الديمقراطي الاشوري كانوا على وشك التنحي عن العمل السياسي في التجمع الديمقراطي الاشوري.

وهنا تجدر الاشارة على ان التجمع الديمقراطي الاشوري أيضا قد دخل في صراعات داخلية وخاصة بعد حادث مقتل شخصين منهم  دكسن في صيد الخنازير وحسب روايتهم انه سار في الاتجاه الخطء فتم الرمي عليه من قبل جماعته أشتباها وقتل في الحال وان اخوه اتهم المرحوم نيسان كاني بلافي بالتامرعليه بسبب مشاكل في ايران، وتم تحذيره من قبل اشخاص بخطورة رجوعه الى العراق حيث انه قد يختال في الطريق قبل وصوله الى مقرهم في منطقة الحركات، وكذلك قتل المرحوم عمانوئيل اثنئيل من قبل شقيق دكسن عندما كان التحقيق جاري لكشف اسباب مقتل اخيه وقد اغتنم فرصة الاستراحة وكانت موجودة بندقية واحدة اخذها ورمى بها الجماعة وقتل المرحوم عمانوئيل وجرح المرحوم نيسان في كتفه الايسر؟؟؟
ومن الاسباب المادية الاخرى كان لهم مشكلة كبيرة عندما تركهم المرحوم نيسان و رجع الى امريكا ولم يبقى لديهم اي عون مادي من اي جهة.

أن اول عمل قام به السيد يونادم كنا في ايران والذي اصاب قيادة منطقة الحركات بالصدمة والذهول، هو الاقرار الرسمي بان المقبوض عليهم هم من تنظيمات الحركة، من خلال رسالة الى سكرتير الامم المتحدة خافير ديكويلار والمعلوم للجميع ان وثائق الامم المتحدة كلها علنية، يعني حتمية اطلاع الحكومة العراقية عليها، والمثير ايضا ان نسخة من الرسالة ارسلت الى اذاعة الحزب الديمقراطي الكورد-----ني، التي اذاعتها بنصها من قبل مسؤول اذاعة حينها روبار (كريستوف يلدا) وكان ذلك خطاء كبيرا.

وكان يونادم كنا قد نشر اسماء اعضاء الحركة في سجن ابو غريب في جريدة بهرا عدد 10 ايضا.
 وقد تسرب من جلسة في مقر الحركة ان السيد نينوس بثيو اجاب على استفسار من احد المقاتلين عن مصير المقبوض عليهم، فقال انه قد يتم اعدام شخصين او ثلاثة وهذا سيساعد في نشر صيت الحركة، هذا التسريب نشره الاعضاء الذين بدات الشكوك تراودهم و ممن كانوا قد خرجوا من الحركة 1986.

تصور البعض عن الكفاح المسلح:
قد يسمع البعض عن الكفاح المسلح ويقوم بوضع تصورات ويسير به الخيال نحو وضع صور خاطئة عن ما كان يحدث في الكفاح المسلح فهناك من يعتقد بأن المشاركون الأبطال في الكفاح المسلح والذين لم يتجاوزعددهم اربعين رفيقاَ في مقر الحركة الديمقراطية الاَشورية في زيوه كانوا أقل عدداَ مقارنة مع بقية الأحزاب، إن التصور الخاطئ يأتي من أشخاص بعيدين عن حقيقة الكفاح المسلح ومعتمدين في تصورهم هذا على احلامهم وعلى بعض الحاقدين على عملية الكفاح المسلح. حيث إن رفاق الكفاح المسلح قد عاشوا أيام وأشهر دون أن يعرفوا طعم اللحم وأنما الخبز وابصل لوحده، وكانوا يغسلون ملابسهم وينتظرون لكي تنشف ويعودون لبسها ثانية، وهذا كان نتيجة عدم وصول المساعدات مالية اليهم من قبل مكتب العلاقات في أورمية – أيران الذي كان تحت مسؤولية الرفيق يوناذم كنا إلا ما يقطر من الأف الدولارات المستلمة.
حيث أنه وحسب علمنا فكانت المساعدات من رفاقنا في الخارج وكذلك من مؤسسات الاَشورية المختلفة تصل الى مكتب العلاقات في إيران وبصورة مستمرة وبدوره فان مكتب العلاقات كان يرسل الى مقر الحركة في زيوه المبلغ الذي لا يسد حاجة الرفاق حتى ولو لكي يستطيعوا توفير الخبز فقط ليملؤا بطونهم أثناء الواجب الليلي الذي كان مستمراَ الى الصباح، حيث كان رغيف الخبز الصغير والوحيد يعطى للرفاق عصراَ وبعدها يقفل المخزن ويمنع على الرفاق تناول أي خبز إضافي لسد جوعهم الذي كانوا يتحملونه الى صباح اليوم الثاني ليتناولوا وجبة الفطور بالتوازي مع الحياة في مقر الحركة في زيوه  كان هناك بعض العوائل الاَشورية المسافرة تسأل على رفاقنا عن سبب عدم السفر الى إيران وانهم كانوا يعرفون الطريق جيداَ ولم يكونوا بحاجة الى دفع الالاف من الدنانير للمهربين، فكان جواب رفاقنا بأن الايمان بالقضية الاَشورية والنضال مع احزاب المعارضة العراقية هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالبنا القومية، وهذا ما سيعطي لنا حق الحصول عليها كوننا ناضلنا معآ وكل واحد سيحصل في المستقبل على القدر الذي يستحقه وبدون منيه. حيث شارك رفاقنا مع الحزب الديمقراطي الكردي والاحزاب المعارضة الاخرى في صد هجوم النظام مع الجحوش على مقر الحزب الديمقراطي الكردي فرع دهوك، كما وشاركت حركتنا في معظم العمليات القتالية التي حدثت بين الجيش العراقي والجحوش من جهة و الحزب الديمقراطي الكردي والاحزاب الاخرى من جهة اخرى.
مقارنة حياة الرفاق في مقر الحركة في زيوه مع الرفيق يوناذم كنا و عائلته في أورمية – إيران لا مجال لذلك البته. فكان الرفيق يوناذم كنا يعيش متدفئآ في الشتاء ومبردآ في الصيف، ولم يكن يبالي يومآ برفاقه الأبطال الذين كانوا يعيشون الصعاب وهم سعداء. إن تصرف الرفيق يوناذم كنا بتقطير المساعدات المالية الى مقر الحركة في زيوه كان لكي يصعب عليهم الحياة ويتركوا مقر الحركة في زيوه أو على الاقل لكي لا تكبر قوتهم بزيادة عددهم، وأنه لم يكن يومآ مؤمنا بالكفاح المسلح منذ كان في الاخاء الاَشوري لذلك لم يلتحق بالرفاق في الكفاح المسلح بعد سفره الى إيران بالرغم من تكرار القيادة لالتحاقه بالكفاح المسلح (وهنا لا نود ذكر ما كان يحكى عن رفيق يوناذم كنا وافعاله في طهران- إيران).

بعد كل هذا فان عدد رفاق مقر الحركة في زيوه كان أكبر عددآ من رفاق الاحزاب الاخرى كل على حدة. ونتيجة نضال الابطال في زيوه فهناك حاليآ أكثر من ثلاثمئة رفيق يحصل على راتب تقاعدي شهري يساعده في تمشية أموره المالية.

وبعد عمليات الانفال السيئة الصيت التي شنها النظام على المنطقة صيف عام 1988 تم الانسحاب الى مقر " دزة " داخل الحدود الايرانية.

كشيرا أشور
16-04-2021


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html


51
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية؟

(بحث تنظيمي) الجزء الثامن

وصل فردريك  متي الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوا:

في نهاية شهر أب كان رفاق قيادة منطقة الحركات ينتظرون وصول الرفيق فردريك متي (دقلت) الى مقر الحركة في زيوه، وكانوا قد علموا بذلك من الرفيق يوناذم كنا عندما سألوه لماذا لم يبدأ بتنفيذ قراره بالسفر مع العائلة الى إيران وانه كان قد هيأ وسائل النقل (البغال) وجميع مستلزمات ذلك؟ فكان جوابه بانه بانتظار وصول الرفيق فردريك  متي والذي كان مسجونآ مع الرفاق في مديرية الأمن العامة، مؤكداَ وصوله أنه كان قد إتصل به بعد إخلاء سبيله من مديرية الأمن العام.

وهنا بدأت الشكوك الكبيرة للرفيق د.هرمز بوبو والذي كان مسؤول العسكري للحركة حينها، واقترح دكتور هرمز بوبو على القيادة التحقيق الكامل مع الرفيق القياديين من الداخل وهم ثلاثة رفاق فقط ( يونادم كنا، ميخائيل ججو، فردريك  متي) وتمت موافقة القيادة على ذلك.
إن الشكوك الكبيرة للرفيق د.هرمز بوبو جاءت من أن إتصال الرفيق يونادم كنا بالرفيق فردريك لم تكن بعد إلتحاق الرفيق يونادم كنا بالحركة في زيوه وذلك لعدم وجود أي وسيلة إتصال مع الداخل ( تلفون، لاسلكي) في معظم المناطق المحررة في الشمال وخاصة القريبة من مقر الحركة، وهذا ما زاد على قناعة الرفيق د.هرمز بوبو بأن الاتصال بين الرفيق يونادم كنا والرفيق فردريك متي قد جرى قبل وصول الرفيق يونادم كنا الى مقر الحركة في زيوه.

تم التحقيق الشفوي بين قيادة الحركة و الرفيقين يونادم كنا و ميخائيل ججو وقد إتفقت القيادة على إكمال التحقيق بصورة تحريرية بعد وصول الرفيق فردريك متي الى مقر الحركة في زيوه.
بعد وصل فردريك متي يوم الاحد المصادف 29 أب مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوه كانت المفاجئة عند رفاق قيادة الحركات عندما أصر الرفيق يونادم كنا على عدم إجراء التحقيق مع الرفيق فردريك بحجة [ إننا في نهاية الصيف وعلينا الاستعجال بالسفر قبل أن يأتي الشتاء وينغلق الطريق الى إيران] والذي كان ثمانية أيام مشياَ على الاقدام وبالبغال.
بعد إعتراض د.هرمز بوبو على ذلك واصراره على التحقيق معه إلان عدمه يعني خيانة للرفاق في السجن الأمن العامة، فقد هدد الرفيق يونادم كنا بالاستقالة من الحركة، وكان جواب د.هرمز بوبو له بأنه حر بما يريد ولكن بعد التحقيق الكامل مع الجميع، بعدها تدخل الرفيق نينوس بثيو بدهائه وبطريقة ماكرة إستطاع إقناع رفاق القيادة بأن تقوم بتحقيق مبدئي مع الرفيق فردريك متي بعد تعهد الرفيق يونادم كنا بأن يعيده معه في الصيف القادم الى مقر الحركة في زيوه للتحقيق معه، ولتحفظ د.هرمز على هذا القرار فلم يشترك مع القيادة في التحقيق الشكلي مع الرفيق فردريك متي، وأن هكذا تحقيق لم يكن أبداَ بمستوى الحدث الكبير الذي لازم الحركة في وقتها وهو إلقاء القبض على رفاق تنظيمات الداخل ومنهم قياديين، وكلنا نعلم بأن ( دخول حمام الأمن ليس كالخروج منه) وإن خروج الرفيق فردريك بهذه السرعة كان بسبب تعاونه التام مع الأمن بمساعدة قريبه في الاستخبارات العسكرية في بغداد، وهذا ما اكده بعض الرفاق المسجونين عندما عرفوه من خلال صوته أثناء اعترافاته عليهم لأن عيونهم كانت مغطاة.

وهنا كانت التغطية الاولى للرفيق نينوس لخيانة الرفيق يونادم كنا عندما إستطاع إقناع بقية الرفاق القياديين ( باستثناء د.هرمز بوبو) بانه عليهم الموافقة على طلب الرفيق يونادم كنا لكي لا تحدث إنقسامات في الحركة والتي ستؤثر كثيراَ على الجماهيرها، وخاصتآ عندما تعهد الرفيق يونادم كنا بجلبه معه أو ارساله ألينا في الصيف القادم أو عندما سنقوم باستدعائه.

هكذا وقد وقعت قيادة منطقة الحركات لزوعا في خطأ كبير بسبب ذلك التحقيق الشكلي والسماح بسفر فردريك الى ايران
 في الصيف عام 1985 أرسلت قيادة منطقة الحركات طلبآ الى الرفيق يونادم كنا والذي كان مسؤول للعلاقات العامة ويسكن في أورمية- إيران بتضمن ترك إيران والعودة الى مناطقة الحركات للالتحاق بالكفاح المسلح كما وعد القيادة قبل سفره إليها مع العائلة عام 1984 وكذلك تضمن الطلب أستدعاء الرفيق فردريك متي للتحقيق معه كما وعد القيادة أيضآ، أن ما وصل الى القيادة من إيران جوابآ على طلب لم يكن الرفيق يونادم كنا ولا الرفيق فردريك متي أنما تقرير للرفيق فردريك المؤرخ في 23- 8- 1985 من داخل أيران منقحآ من قبل الرفيق يونادم كنا الذي هو سرد معلومات المنشور في الجزء السابع من بحثنا  وارسله لقيادة للحركة الديمقراطية الاثورية وأيضا لم يوفي يوناذم بوعده الذي كان قد وعد به قيادة الحركة واللجنة التحقيقية بانه سيتكفل بارساله في حالة تم الطلب منه للحضور الى زيوا للتحقيق .
وهنا بدأ الشك يساور القيادة ولجنة التحقيق السابقة على أن شيء ما تم أخفاءه من قبل يوناذم كنا وفردريك لتتحول الى مشكلة اكبر داخل قيادة منطقة الحركات واصبح النقاش دائرا عن كيفية كشف جميع اعضاء تكتل الاخاء الاَشوري في الداخل خلال يومين بحسب تقرير فردريك متي وكيف حصلت الأمن العامة على ذلك الكم الهائل والخطير من المعلومت المذهلة التي لم تكن فقط بخصوص كل تحركات تكتل الاخاء الاَشوري بل حتى ما كان يجري داخل قيادة منطقة الحركات بحيث كانت تصل الأمن العامة تقارير مفصلة  منها على سبيل المثال  حول ذهاب أو تواجد كل من الرفيقين  يوسف بطرس و أشور في سورية لأغراض تنظيمية ؟ كما وأيضا بحسب التقرير أن فردريك قال بأن الأمن العامة قد أطلقت سراحه للذهاب الى ساحة الحركات كي يجلب يوناذم كنا لغرض التباحث معه لأن له مع يوناذم صداقة خاصة أن الرفيق يونادم كنا كان على علم تام بأن وصول الرفيق فردريك متي الى زيوه والتحقيق معه من قبل د.هرمز بوبو كان يعني إعترافه الكامل بكل صغيرة وكبيرة وهذا ما لم يرغب به الرفيق يونادم كنا ، لذلك قام بأخذه معه الى إيران وحتى إن كان ذلك على حساب عضويته في الحركة.

منذ وصول الرفيق فردريك متي الى إيران حاول مساعدته بكل إمكانياته الدبلوماسية لتسفيره خارج إيران  كسجين سياسي مستشهدآ بالوثائق التي زوده بها الرفيق يونادم كنا والتي كان قد أرسلها الى المنظمات الدولية والتي كان إسمه مدونآ فيها والمنشورة في  (جريدة بهرا العدد 10 تشرين الثاني 1984 ضمن قائمة اسماء السجناء السياسين رقم 14)، وتم أرفاق نسخة من هذه الرسالة  مع تقرير فردريك الى السفارة الاسترالية في طهران لقبول  فردريك  كلاجيء سياسي. ، وهذا ما حدث بالفعل فقد سافر الرفيق فردريك متي الى استراليا وتنفس الرفيق يونادم كنا الصعداء.

علما أنه في وقتها كان شبه المستحيل على أمكانية الحصول على تأشيرة الدخول  لأي من الدول الأجنبية ؟ لكن كيف تم ذلك الامر للسيد فردريك متي اوراها ؟ هذا  لايزال لغزا ؟ وللعلم أيضا أن النقيب أدور وبحسب فردريك كان قد وعده في دائرة الأمن بأنه في حال عودته من مهمته في الشمال لأقناع  ياقو للتباحث معه سيرسلوه ( أي فردريك) الى الخارج بحجة أتمام الدراسة وتكملة علومه ؟!! لكن وما يبدوا من خلال سيناريو ( ياقو فردريك ) أن فردريك قام بالمهمة الموصى بها من دائرة أمن بغداد  ألى رفيقهم المعتمد ياقو على أكمل وجه ليتم فعلا التباحث مع ياقو عبر ضباط أمن  في دول خارج العراق كما هو مثبت في الوثائق السرية المسربة بعد سقوط النظام عام 2003 .
 
أن فردريك متي اوراها في تقريره يضع بنفسه النقاط على الحروف في انه دخل وخرج من الامن في اقل من يوم وهذا الامر بحد ذاته اكذوبة لا يجب أن تنطلي على أحد  !! ولكن بحسب بعض الرفاق الذين كانوا موقوفين قيد التحقيق  من الذين على معرفة على بفردريك يقولون أنه يوم دخوله ألى دائرة الامن لقد سمعوا صوته وعرفوا انه فريدريك وهو يدلي باسماء الرفاق واحد تلو الاخر ودرجاتهم التنظيميه أيضا!! أما بخصوص طيلة الفترة الأكثر من شهر التي قضاها فردريك في بغداد بعد أطلاق سراحه حيث من المؤكد  كانت له لقاءات للتلقين مع ضباط الأمن بجانب الحجج المذكورة في تقريره ( سرد معلومات ) بذريعة يبيع سيارته او معالجة والده.

علامة الاستفهام البارزة: كانت في عملية إلقاء القبض على رفاق تنظيم الاخاء الاَشوري في كركوك وبغداد من الذين إنتظموا في صفوف الحركة بعد تأسيسها، والتفاصيل التي كانت لدى مديرية الأمن العامة حولهم، فهل يعقل بأن أمكانيات الأمن العامة لإمتلاكها هكذا تفاصيل، بالحقيقة أنه لأمر مريب جدا ويثر تساؤلات عدة ومن الواجب التقصي عنه فيما يخص (تكتل الداخل للأخاء الآشوري) الذي هو التكتل الوحيد الذي تم القاء القبض على أغلب أعضائه أن لم يكن جميعهم مع العلم أن تنظيم (الحركة الشعبية الاَشوية التقدمية) كان عدد اعضائها ضعف عدد أعضاء الاخاء الاَشوري في بغداد ولم يتم القاء القبض على أي فرد منهم ما عدا هرمز لوقا من (الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية) الذي تم القاء القبض عليه في قضاء الشيخان والذي كان على  أرتباط مباشر بيونادم كنا ليصبح حاله من حال أعضاء الأخاء الآشوري ؟ وكذلك لم يتم ألقاء القبض على أي عضو من  تنظيم الجيش الاَشوري السري المتواجد في مدينة الموصل بسبب سرية التكتم على أعضائه؟
وأيضاالحزب الوطني الاَشوري لم يتم القاء القبض على أحد أعضائه الذين كان عددهم  يفوق كل التنظيمات الاخرى وكانت نشاطاتهم  داخل الكنائس والنوادي الثقافية  وبين الجماهير ؟.

وبعد السرد التحليلي هذا والقصير يتضح على  وجود مؤامرة مدبرة بين بعض الأشخاص من داخل الأخاء الآشوري كما يتجلى بالاتفاق مع مسؤلين في جهاز ألامن تمكنوا من الايقاع بالشهيد يوبرت و بالشهيد يوسف وكذلك الشهيد يوخنا ايشو هذا الأخير الذي كان ضحية مؤامرة يندى لها الجبين كون منفذها هو رعد ايشايا ( اسحق اسحق) شقيق السيدة مي زوجة الشهيد يوبرت وتبين فيما بعد بأنه أي رعد كان  له دورا مشينا برفقة أخيه المرحوم مارد ايشايا المتعاون مع جهاز الأستخبارات بخصوص الفخ الذي نصبوه للشهيد يوخنا ايشو.  وما يؤيد صحة ما كان قد خطط له للإيقاع  بالشهيد يوخنا  هو أن رعد ايشايا قال ليونادم كنا اثناء تواجدهم الأثنين معا في محافظة دهوك في شهر تموز من عام 1984  بأنه أي رعد  سيذهب مباشرة الى بغداد العاصمة بحجة بيع سيارته وبعض المتعلقات ( وهذا ما كان قد أشيع في الثمانينات بخصوص برنامج عودته ) ومن ثم يعود ليلتحق بساحة الحركات علما أن كلاهما كانا على معرفة ويقين بأن الشهيد يوبرت زوج أخت رعد ايشايا  كان قد القي عليه القبض من قبل عناصر أمن بغداد لكن ما اتضح أخيرا وانقشعت الغمة عن دناءتهم أنه (رعد الرعديد) كان يخطط مع أخيه الغادر المرحوم (مارد المتمرد)  بالاتفاق وبعلم رأس الأفعى يونادم كنا الذي لا تغادره صغيرة ولا كبيرة على اتمام العملية الغادرة التي نفذها رعد (اسحق اسحق) الذي بدلا أن ينزل من دهوك الى بغداد مقر سكنه حيث توجه الى الموصل وسأل ذوي الشهيد يوخنا وقالوا له انه بعد عودته من قرية بليجاني ذهب الى القوش علما ان يونادم وهو في طريقه الى دهوك كان قد قصد برفقة زوج أخته لازار صليوا بيت أهل الشهيد يوخنا وعلموا بأنه ليس في البيت ليلتقيه يونادم في قرية بليجاني ليعود بعدها الشهيد يوخنا  الى الموصل دار سكنه وبعدها توجه الى بلدة القوش بين جدته وبعودة رعد من ذات القرية بحجة بيع سيارته كما ذكرنا ذهب الة الموصل وأعلموه بأن الرفيق يوخنا في ألقوش لصطحبه العميل رعد معه  الى دار أهله الكائن في الموصل (بشهادة أخ الشهيد السيد جورج ايشو شمعون), وهنا نود أن نذكر الأخوة القراء بأن  رعد ايشايا  قد  تقمص نفس دور يونادم الغادر يوم أخذ معه الشهيد يوبرت بنيامين من كركوك الى بغداد ليسلمه بيد أحد ازلام النظام وهو العميل شموئيل جيري ونفس الشيء قام به رعديد ايشايا (اسحق) هو الأخر مع الشهيد يوخنا ايشو ليأتي به من القوش الى الموصل كي يسلّم بيد الجهاز الأمني عن طريق العميل مارد ايشايا المتعاون مع أزلام النظام هذا الذي لطالما أراد  له البعض أبعاده عن المشهد كي لا تنكشف قذارة اللعبة.
وما يثبت ويعزز صواب هذا المخطط الجبان والمدبر من قبل يونادم ورعد وأخيه مارد هو تواجد الأخير في الموصل والتي ليست بمصادفة  ليذهب الى بيت الضحية مستفسرا وبحكم المعرفة بهم عن عنوان البيت وبعدها وبفترة وجيزة تم أقتحام العناصر الأمنية بيت الشهيد يوخنا والقت القبض عليه.. وللعلم أيضا أن اخوات الشهيد يوسف توما كانوا  قد شاهدوا فردريك متي اوراها مع شخص  بتجول في سيارة لاندكروز تابعة للعناصر الأمنية في كركوك سأل في حينها عن بيت الرفيق فالنتين الذي وبعد حين تم القاء القبض عليه.


م/ نعتذر على نشر مقالة قبل تنقيح!

الجزء التاسع سنتطرق الى: الاجتماع الموسع عام 1986 انشقاق الرفاق القياديين.

كشيرا أشور
6-04-2021

الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

52
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية؟

 (بحث تنظيمي ) الجزء السابع
تقرير فريدريك متي أوراها (تغلت) والاسئلة محيرة بدون اجوبة :

م/لأول مرة ينشر تقرير كامل؟

نص تقرير فردريك متي اوراها.

السادة اعضاء القيادة المؤقتة للحركة الديمقراطية الاَثورية المحترمون.
م/ سرد معلومات
تحية نضالية
فيما يلي تقرير مفصل عن الاحداث والتطورات التي حصلت منذ اليوم الذي القي القبض فيه علي وذلك بناء على طلب اعضاء القيادة.

بتاريخ  14/7/1984 وفي الساعة الثالثة عصرآ حضرة الى بيتنا في كركوك الرفيق سامي عزيز وهو الان في السجن وابلغني بانه هناك أنباء تقول بأن الرفيق يوبرت قد القي القبض عليه في مدينة بغداد وذلك حسب الأخبار التلفونية من بغداد الى زوجة الشهيد مي فعلى الفور بدأت بأخفاء ما كان بحوزتي من ادبيات الحركة ومن مستمسكات خاصة عائدة الى الحركة وبعدها توجهت الى بيت الرفيق يوقو فقال بانه سوف يسافر الى القرية كوري كفانا هو ونسيبه دانيال وقال لي دع الاتصال يكون بيننا مستمر فسافر الرفيق ياقو في ذلك اليوم عصرآ... فمر ذلك اليوم دون اي حادث وبدوري ابلغت بعض الرفاق بالامرعدا الرفيق والنتين بنيامين لانه لم يكن موجودا وفي اليوم التالي ذهبت الى بيت الرفيق ياقو فقالوا بانه سيارة حضرت الى البيت وسألت عن الرفيق ياقو فقلنا له ذهب في مأمورية فاتصلت بالرفيق واخبرته بالامر فقال لي انتظرني غدآ صباحا في التاسعة ونصف صباحا سوف اخابرك في بيت الرفيق سامي عزيز وفي اليوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت و وضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في يوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام احرقت ام صديقي مرزا جميع الاوراق وفي يوم ذاته وفي الساعة عشر ليلا حضروا الى بيتنا كل من الاخوات اليزابيث (شقيقة ياقو) وناني قرينته وابلغوني بانه قد جاءت سيارة ثانية واستفسرت عن ياقو فكان جوابهم كالسابق، ولكن المستفسرين قالوا لهم بانهم شاهدوا سيارة ياقو البيجو504 تأتي الى البيت وتذهب فكان جوابهم بان السيارة عند احد اقاربنا والسيارة كانت معي لذلك اليوم ولليوم الثاني أيضا... في يوم الثاني بتاريخ 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو( اضافة توضيحية من المنضد: الاتصال هو اما من دهوك) انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في يوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا وفي اليوم التالي وفي الساعة الثانية عشر تقريبا خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي وبواسطة سيارة خطيبتي فوصلنا الى موصل بيت احد الرفاق وهو قريبنا المدعو جورج عوديشو ادم حيث كان من المحتمل ان نلتقي بالرفيق ياقو هناك فالتقيت بالسيد دانيال نسيب ياقو فقال لي بان ياقو يطلب احد الاشخاص مبلغ من المال وذلك من اعمال المقاولات لنستلمها من الرجل وتاخذها انت الى ياقو فذهبت الى البيت احد الاشخاص فلا اعرف ما هو اسمه واستلمنا مبلغ قدره 700 او 750 دينار لااتذكر بالضبط وقال ان الباقي سوف اعطيها لياقو حيث يعود من الشمال وبطريقه الى كركوك... فاخذت المبلغ واخذت الزابيث ورومي وخطيبتي وتجهنا الى القرية كوري كفانا فوصلنا عصرا فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا وقال لي الرفيق ياقو بانه بعد ان اجتمعا هو والرفيق الشهيد يوسف قررا بان ابقى انا في الداخل وان اتولى مسؤولية فرع كركوك فكان كلامه لي أمرا صادرا من القيادة فخيرني بين اطاعة الاوامر والتقيد بالتنظيم او رفضها فاطعت الامر وقررت العودة في يوم التالي الى كركوك وابلغني بضرورة الاتصال بالرفيق الشهيد يوسف لتصفية بعض الامور التنظيمية واستلامها منه.. وفي صباح يوم التالي وبتاريخ 17/7/1984 اخذت الرفيق ياقو مع خطيبتي في السيارة
واوصلت الرفيق الى قرية بليجكني وحال نزولي من الشارع العام وتجاه القرية في نصف الطريق تقريبا قال لي الرفيق انزلني هنا فبعد ان توقفت خرج من البيت مجموعة من الاشخاص فعرفت من بينهم الرفيق اسحاق ( رعد ايشايا) وبعد ان نزل الرفيق ياقو عدت وذهبت انا وخطيبتي وحسب رغبتها الى دير مار عوديشو وبعد ذلك عدت الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك يوم
 ذهبت الى بيت والد الرفيق الشهيد يوسف فحال نزولي من السيارة اخبرتني شقيقته سميرة  بان البيت مراقب فاذهب من هنا فركبت السيارة وذهبت والتقيت السيد ججي شقيق الرفيق الشهيد  كني وكان واقفا امام بيت شقيقته في منطقة عرفة فقلت له تعال نذهب الى معسكر الرفيق الشهيد يوسف ونسأل عنه فقال لي بالحرف الواحد (رب الكواد تريد تورطنا) وقال بانه قبل حوالي نصف ساعة حضرت سيارة وكان بداخلها اربعة اشخاص من الامن فسأل مني عن هويتي فقرأوها واعطاني الهوية وذهب فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد يوسف قد القي القبض عليه لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد وابلغتهم بانه اذا جاء احد وسأل عني ولم تعرفوه خابرونني الى بغداد وقول لي بان اصدقاءك قد حضر فاخذت معي والدي و والدتي في الساعة الخامسة صباحا خرجت من كركوك متوجها الى بغداد فوصلت الى بغداد وذهبت الى بيت خال والدي في منطقة كمب ساره حيث كان اليوم التالي الذكرى الاربعين لوفاته وبعد ذلك تركت والدي و والدتي هناك وذهبت عند احد اصدقائي وهو السيد كورش بليبوس في منطقة النعيرية والكيارة وفي الساعة السابعة عصرا حضر الى بيت الاخ كورش ابن خالة والدتي المدعو أشور يوخنا من اهالي دورة واخبرني بان شقيقتي قد خابرتهم وقالت لهم بان اصدقاء (تقلت) قد حضروا ففي الحال علمت بان أسمي أيضا قد اعطي لهم من خلال التحقيق وبقيت ذلك اليوم في بيت كورش بليبوس والاحداث جرت بتاريخ 19/7/1984 وفي اليوم التالي اي بتاريخ 20/7/1984 حضرت والدتي في الساعة السادسة والنصف صباحا الى بيت كورش واخبرتني بانه حضرت سيارة وبداخلها خمسة اشخاص الى بيت خال والدي في كمب ساره وسأل عنك وفتش البيت ولم يجدوك وذلك بعد ان كان قد اخبروهم في البيت بأنني ذاهب الى بغداد للتعزية فارادوا ان يصطحب احد اخوتي الموجودات في البيت لكي تدلهم على بيت في بغداد فرفضت فاصر كلاب الامن على ذلك فاخذ نسيبي وذهب معهم الى بغداد واخذهم الى بيت خال والدي  كان يعلم علم اليقين بانني سوف لن ابات الليل هناك بل سوف ابقى عند احد اصدقائي فسألوه ان كان لي اقارب اخرين من الممكن ان اذهب عندهم فقال لا اعرف سوى هذا البيت فاعادوه الى البيت في كركوك في الساعة السادسة والنصف صباحا وانا بدوري بعد ان اخبرتني والدتي بالامر قررت الاختفاء في ذلك اليوم والسفر في يوم الثاني الى الشمال فذهبت الى بيت خالة والدتي في الدورة حيث لايوجد في البيت... ان لا يعلم باني متى وكيف قد تركت سيارتي في بيت عمي في امين الثانية وبقيت ذلك اليوم في الدورة فحضر الى هناك في بيت الاخ كورش وتحدث عن الاوضاع وارتأيت ان ابقى في ذلك البيت لمدة اسبوع او اكثر خوفا من ان يكون الامر قد وزع الى نقاط التفتيش فبقيت في ذلك اليوم هناك وفي اليوم التالي اي بتاريخ 21/7/1984 حضرت خطيبتي من كركوك وسألت عني فقالت لها والدتي انه في بيت (ليا) في الدورة فجاءت عندي واخبرتني بانه في الساعة الخامسة عصرا حضر الى البيت سيارتان وبداخلهم عشرة اشخاص وسأل عنك فلم يجدوك وبدأ يفتشون البيت واخذوا بعض الكتب الاَشورية الدينية من البيت وصورة فوتوغرافية لك وللاخ ياقو وبينما هم يفتشون البيت حضر عندنا كل من ياقو سور أبو شمعون وزوجته الشوا فمكثا معا لحين انتهاء التفتيش وذهبا وقالت لي أيضا بانه قد القي القبض على كل من عمانوئيل بادل ورمسن أبرم
و ريمون وفي نفس اليوم وفي الليل القي القبض على الرفيق سامي عزيز والصديق فريدون آيشو وفتش بيت الصديق روفائيل نويا الذي كان في بغداد فعاد في يوم التالي والقي القبض عليه أيضا بعد ان ذهب هو بنفسه الى مديرية أمن كركوك كذلك على الرفيق فرنسو فمن خلال كلامها علمت بان جميع التنظيم في كركوك قد القي القبض عليه عدا الرفيق والنتين بنيامين الذي لم يكن موجودا بل كان في المعسكر في شمال العراق وانا بقيت في ذلك البيت للايام التالية ولم يزرني احد سوى الاخ كورش والاخ قسطنطين ( ابن عمتي) و والدتي وخطيبتي وفي يوم 27/7/84 وفي الساعة السابعة صباحى حضر الى ذلك البيت المدعو شدراك يوسف وهو من قرابة فهو متزوج ابنة خال والدي فكان هو قد اقنع والدي و والدتي ( الذي كان قد تحدث معهم) بانه سوف يخلصني من هذه المشكلة فقط وعدني التقي به واكلمه فاخبرته والدتي بمكان اختبائي ( حيث كان قد وقف موقف مشرف من مرض والدي فادخله مستشفى الرشيد العسكري) فحين دخوله البيت اندهشت كثيرا فقال لي انا سوف اساعدك فلا تهتم فتعال معي نذهب الى مسؤول استخبارات هنا في بغداد لنسوي الامر معه وندعي بانك كنت تعمل لدينا واننا اعطيناك هذه المهمة فرفضت اقتراحه وقلت له بان الامر مجرد شك فانا ليس لي صلة بهذه الجماعة ولست متورطا كي اربط نفسي بالاستخبارات فجلس معي قرابة الساعة وبعد ان يأس من موقفي قال لي انني جئت لمساعدتك ولكنك رفضت لذلك سوف يلقى القبض عليك حالاَ وها هم جالسون في السيارة ينتظرون الاوامر فرأيت من خلال النافذة فشاهدت سيارة لاندكروز بيضاء واقفة في الفرع وبداخلها ثلاثة اشخاص فلم يبقى امامي سوى الذهاب معه الى منظمة الاستخبارات فجلست في السيارته الفوكس واكن برازيلي حمراء فتحركنا وتحركت خلفنا سيارة لاندكروز وسرنا في الشوارع بغداد ولمدة نصف ساعة تقريبا وبعد ذلك توقفت امام احد البيوت فلم اعرف المكان بالدقة لكون افكاري مشتتة ولكن كان قريبا من النهضة فخرجت من السيارة ودخلت الى البيت و وقفت أيضا السيارة التي خلفنا فدخلنا احدى الغرف وكان جالسا هناك شخص واحد فادى المدعو شدراك يوسف التحية العسكرية فقال تفضلوا ودخلنا فقال له شدراك هذا هو قريبي يا سيدي فهو مستعد للتعاون معنا من اجل معرفة الحقيقة فقال لي الشخص اننا دائما نقيم ونساعد الشخص المخلص فاعطوني ورقة وقلم وبدأت بكتابة التقرير فذكرت في التقرير بانني لست منتميا الى الحركة رسميا سوى انني صديق ياقو فقال لي اذن ما هي علاقتك معهم فقلت بانني كنت قد اطلعت على عددين او ثلاثة من اعداد جريدتهم التي تصدر في الشمال من خلال الاخ ياقو فقال لي ماذا تعرف عن النقيب بطرس فقلت له بانني لا اعرفه فبقيت جالسا لمدة ساعة تقريبا فقال لي هيا اذهب مع هذا الشخص فتركنا شدراك يوسف وذهبنا انا واحد الاشخاص في السيارة سوبر صالون بيضاء الى مديرية ألامن العامة بغداد فبقينا في الاستعلامات خمسة دقائق فحضر احد الاشخاص واستلم الكتاب وقرأه وقادني هوالاخر الى الداخل وقبل وصولنا احد البنايات ومن القبو وضعوا نضارات سوداء على عيني فقادنا الى الداخل فصعدنا طابق او طابقين وبعد ذلك قال لي اجلس هنا وتركني وذهب وجاء شخص وقال لي ما هو اسمك قلت له اسمي ودون اسمي وعنواني وعملي وبعد ذلك ضربني بصفعة على وجهي وكان هناك شخص ثاني فقال له دعه الان وبعد حوالي الساعة جاء شخص اخر فقال لهم احضره الى الغرفة فقادوني الى غرفة ما فجلست هناك فجاء الى هناك شخصان احدهم كما علمت بانه رائد امن والثاني المدعو كمال المعروف بنقيب آدور فقال لي بانك قد كذبت في تقريرك الى منظمة الاستخبارات فسرد لي معلومات حقيقية مذهلة اولا يكون الشهيد يوسف هو مسؤولك المباشر وانا مسؤول كل من عمانوئيل و والنتين و سامي وبعض الوقت مسؤول فرنسو وانا الذي كسبت الثلاثة الاوائل للانضمام الى الحركة وانني صديق حميم للرفيق روفائيل انويا وانه بعد فترة وجيزة سوف ينظم رسميا الى التنظيم وكذلك انهم اخبرونني بالتفاصيل عن عدد المرات التي ذهبت الى الشمال والتقيت بالرفاق مع الرفيق الشهيد يوبرت وكذلك اخبروني بانني ان كنت مع الرفيق الشهيد يوسف عند توزيعه المنشورات الخاصة بالشهيدين سنخيرو وفرنسو وقال لي أيضا بانه انا الذي اوصلت اخوات الرفيق ياقو الى القرية كوري كفانا واوصلت ياقو الى قرية بليزنكي وان السيارة كانت بيضاء كويت خصوصي من خلال التحقيق رايت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة وامام اسم الرفيق آشور والرفيق يوسف كلمة ( سوريا) وكذلك رايت اسم القس زيا مكتوب مقابل واسم مار كوركيس مكتوب محتمل وتكلم فيما بينهم على شخص يدعى الشماس بنيامين فقال نقيب ادور لقد عملنا برقية فسوف يحضر بعد ذلك قال لي الرائد ان جميع الموجودين هنا جيدون عدا يوسف فهو نذل وغير جيد فهو يثقفنا آشوريا وقال لي سوف نكلفك بمهمة وكان قبلك يوبرت مستعد لادائها فقال لي مهمتك هي ان تذهب الى هناك وتحاول اقناع ياقو بالحضور الى هنا لانه كما يقولون اصدقاءكم انه صديقك الحميم وبعد حوالي ثلاثة ساعات قال الاحد الاشخاص هناك خذه ودعه ينام في الممر وبقيت في الممر وكان الوقت عصرا شاهدت من خلال نضارتي السوداء الرفيق الشهيد يوبرت يذهب الى المرافق بصحبة احد الاشخاص وبعد ان ذهب وعاد علمت بانه هو الاخر ينام في الممر نفسه ولكن خلف الباب الذي يوجد في الممر ويبعد عني مسافة المترين تقريبا فقال لي حال جلوسه وكانه قد راني من خلال نضاراته السوداء ماذا قلت فحاولت التكلم معه صاح احد الحراس هناك فقال ما هذا الصوت فلم استطيع ان اجاوبه وبعد ذلك رايت الرفيق امير اوراها ولكنه لم يكن يضع على عينيه نضارات بل كانت يداه على وجهه وقد خفض راسه الى الاسفل فكان الاخر ذاهبا الى المرافق وحين عودته سمعت صوت المفتاح ونفتح الباب واغلاقه فعلمت انه في الغرفة وليس في الممر ... في الساعة السابعة مساءا جاء المدعو نقيب آدور وقادني الى احدى الغرف وقال لي بان الشخص الموجود هنا هو معاون مدير الامن العامة وان حضك من السماء وانه وافق على اطلاق سراحك مقابل ان تجلب لنا ياقو فجلست عند الشخص المذكور لمدة ربع ساعة تقريبا وقدم لي علبة بيبسي كولا فلم اشربها خوفا من التسمم فقال لي اننا نثق بك وانك شخص جيد واننا علمنا من خلال التحقيق مع اصدقائك بانك الشخص الوحيد بعد يوسف تربطك مع ياقو علاقة صداقة خاصة لذلك حاول الذهاب عنده واجلبه لنا للتباحث وان رغب سوف نرسل نحن له شخص معينين الى منطقة زاويته لاجراء المباحثات معه امثال شموئيل ايرميا وشليمون بكو وكذلك اجلب لنا ادبيات الحركة ونحن بدورنا سوف نوزعها وبعد عودتك سوف نرسلك الى الخارج بحجة الدراسة وتكمله علومك، وبعد ذلك خرجت من هناك وجلسنا في الغرفة الثانية انا والنقيب آدور فقال لي سوف نعمل لك صحيفة اعمال وبعد ذلك تذهب فعمل لي الصحيفة واستفسر مني عن كل شئ بالتفصيل وبعد ذلك فنزلنا الى الاسفل وجلسنا في السيارته الفوكس واكن برازيلي زرقاء فقال لي بهذه السيارة القيت القبض على الرفيق يوبرت بنيامين فقال لي اتريد ان اوصلك الى الدورة فقلت له لا خذني الى بغداد جديدة فنزلت هناك وذهبت الى بيت الاخ كورش واخبرته بالامر فقال لي حاول ان الهروب افضل لك فقلت له اعلم ذلك وفي يوم التالي جاء الى بيت عمتي في منطقة الامين الثانية المدعو شدراك يوسف فقال لي ان حضك من السماء فانك لم تمكث هناك حتى يوم واحد الم اقل لك ان الحكومة جيدة مع المواطنين الصالحين امثالك وامثالي.
فبقيت في بغداد من اجل بيع سيارتي ومعالجة والدي لان حالته كانت سيئة جدآ وخلال بقائي في بغداد تواجدت في اربعة اماكن مختلفة اولا بيت عمتي في امين الثانية ثانيا بيت كورش نعيرية وكيارة ثالثا في بيت ليا في دورة رابعا في بيت شميران ولمدة خمسة ايام في منطقة الرياض وخلال بقائي في بيت شميران جاء الى هناك المدعو ججي شقيق الرفيق كني فتكلمنا معا فقال لي بانه في يوم الثاني
حجزت سيارته الماليبو العائدة لشقيقي بحجة انها مشاركة في نقل الاسلحة الى شمال فقلت لا اعلم بالامر وبعد ذلك وبتارخ 25/8 بعت سيارتي الى احد الاكراد من اهالي سليمانية في بغداد وبتاريخ 26/8 ذهبنا الى كركوك وحولت السيارة على اسمه وعدت في اليوم ذاته الى بغداد وبتاريخ 27/8 توجهت من بغداد الى دهوك وبقيت عند السيد كوركيس وهو من اقارب كورش وهو من قرية دهي فقلت له اود الالتحاق فقال لي انتظر يوم او يومين لان الوضع في المنطقة غير جيد بسبب تحشد الجحوش وذهبت الى بيت اخت ياقو في دهوك وسألت عنه فقالت لاادري بالضبط وبعد يومين قال لي كوركيس سوف تذهب مع هذا الشخص الى قرية كاني بلاف بسيارة تكسي وقال للسائق وكان صديقه ان يوصلني الى بيت حماته في كاني بلاف فاوصلني هناك والتقيت في المساء بركيزة الحركة المدعو بنيامين فهو بدوره اوصى شخصين بان يوصلوني الى ( مسكة) وهناك التقيت الرفيق اسحاق فقادني هو والرفيق ادم الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية...
توقيع
تغلت
23/8/1985

تقرير فريدريك متي أوراها (تغلت) والاسئلة محيرة بدون اجوبة :
وقبل الدخول في تفاصيل تقرير فريدريك متي نود ان نوضح بعض نقاط التي يجب ان يدركها القارئ الكريم وذلك لكثرة الثغرات المتواجدة في التقرير؟
التقرير كتب في23 اب عام 1985 في ايران اي بعد مرور سنة وشهر من القاء القبض على جميع تنظيم الاخاء الاَشوري في بغداد وكركوك، اي منذ القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين في 13-7-1984 وتاريخ القاء القبض على الشهيد يوسف غير معروف الى الان؟.
ان وجود معلومات مهمة جدآ وتناقضات كبيرة في التقرير، سنحاول ان نوضح بعض منها القارئ الكريم:
 يقول فردريك متي: فساورني الشك بانهم قد عرفوا من بأمر الرفيق الشهيد كني (يوخنا) أيضا وان الرفيق الشهيد  يوسف قد القي القبض عليه، لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد)؟ انتهى اقتباس
 ان ساوره شك وليس متاكد من انهم القي القبض عليهم؟ فهل تم تعينه مسؤول كركوك ليتركها ويسافر؟
ان سفره الى بغداد محيرة؟ واذا كان متأكد انه تم القاء القبض على القيادين، يوسف، يوبرت و يوخنا، اليس الاجدر به من السفر الى قريته كوري كفانا ومنها الى منطقة الحركات والألتحاق  بالحركة وبحسب قوله سابقا انه كان مستعدآ لألتحاق بالحركة مع خطيبته؟

فيقول فردريك: وفي اليوم التالي اي (15-7-1984) ذهبت الى بيت الرفيق ياقو فقالوا بأن سيارة حضرت الى البيت وسألت عن الرفيق ياقو فقلنا له ذهب في مأمورية فاتصلت بالرفيق واخبرته بالامر فقال لي انتظرني غدآ صباحا في التاسعة ونصف صباحا سوف اخابرك في بيت الرفيق سامي عزيز وفي اليوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت و وضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في يوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى (مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام احرقت أم صديقي مرزا جميع الاوراق؟ انتهى اقتباس
أولا: السؤال هنا كيف استطاع فريدريك الأتصال  بيونادم واين؟ علما أنه لا يعرف أين هو ؟ ولا توجد موبايلات حينها ؟
ثانيا: من هي هذه الشخصية المجهولة الهوية (ميرزا اغا) ؟ هل هو كردي , آشوري , تركماني الذي أحرقت أمه الأوراق ؟ يبقى شخصية أفتراضية  من نسج الخيال؟ أم أن فردريك سلم الأوراق لمعتمد من جهاز المخابرات ؟ 
 ثالثا: من الذي أعطى الأوامر لأم ميرزا اغا كي تحرق الأوراق الخاصة بالتنظيم بعد مرور خمسة أيام !!
فيقول فردريك: بتاريخ 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو(من دهوك) انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في يوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا---- خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي وبواسطة سيارة خطيبتي ------ فوصلنا عصراَ فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا. انتهى اقتباس
هل كان فريدريك يذهب لسفرة لكي ياخذ خطيبته معه (هذه التصرف كان خير مقبول في مجتمعنا الاَشوري) ولماذا يخاطر بثلاثة نساء في السيارة وهو يهرب من المخابرات الصدامية؟
وكذلك الم يكن الاجدر الاتصال ب يونادم وابلاغه واخذ موافقة بترك التنظيم والتحاق بالحركة؟.

فيقول فردريك: وقررت العودة في يوم التالي الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك اليوم؟ انتهى اقتباس
السؤال هنا: لماذا لم يحضر فردريك لمقابلة الرفيق يوسف حسب الموعد المتفق عليه؟

فيقول فردريك: وذهب فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد يوسف قد القي القبض عليه لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد. انتهى اقتباس
السؤال هنا: هل لمجرد يساوره الشك يقرر الهروب؟ والسؤال لماذا بغداد وليس الى دهوك ومنها التحاق بالمناطق المحررة؟

فردريك متي أوراها يقول: انهم اخبروني بالتفاصيل عن عدد المرات التي ذهبت الى الشمال والتقيت بالرفاق مع الرفيق الشهيد يوبرت وكذلك اخبروني بانني ان كنت مع الرفيق الشهيد يوسف عند توزيعه المنشورات الخاصة بالشهيدين سنخيرو وفرنسو وقال لي أيضا بانه انا الذي اوصلت اخوات الرفيق ياقو الى القرية كوري كفانا واوصلت ياقو الى قرية بليجاني وان السيارة كانت بيضاء كويت خصوصي من خلال التحقيق رايت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة وامام اسم الرفيق آشور والرفيق يوسف كلمة ( سوريا)..........
......قال لي الرائد ان جميع الموجودين هنا جيدون عدا يوسف فهو نذل وغير جيد فهو يثقفنا آشوريا وقال لي سوف نكلفك بمهمة وكان قبلك يوبرت مستعد لادائها فقال لي مهمتك هي ان تذهب الى هناك وتحاول اقناع ياقو بالحضور الى هنا. انتهى اقتباس
هنا هو السؤال المحير حقا
 أولا: اذا كان لهم علم بجمع تحركات القيادين وخاصة يونادم فلماذا لم يتم القاء القبض عليه نيابتا عن ارسال فردريك ليجلبه من مناطق المحررة؟
 ثانيا: اذا كانت معلوماتهم بهذه الدقة انهم علموا بان السيارة كانت بيضاء كويت حصوصي هذا يعني ان احد المقربين منه هو الذي اعطى هذه معلومات لهم؟
ثالثآ: اذا كانت اسماء جميع اعضاء قيادة الحركة في الورقة امامه مع مناصبهم واسماءهم الحركية والحقيقة فهذا لابد ان احد القيادين له هذه الصلاحية ليكون له اسماء الحركية والحقيقة وهم ثلاثة الشهيد يوبرت والشهيد يوسف ويونادم فنعلم ان الشهيد يوبرت والشهيد يوسف تم حكم عليهم بحكم الاعدام؟
رابعآ: اذا كان لهم علم بسفر الرفيق آشور والرفيق يوسف الى ( سوريا) يعني ان قيادة الحركة في منطقة المحررة أيضا كانت مخترقة؟...
يقول فردريك: وقال لي بان الشخص الموجود هنا هو معاون مدير الامن العامة وان حضك من السماء وانه وافق على اطلاق سراحك مقابل ان تجلب لنا ياقو...........  فقال لي اننا نثق بك وانك شخص جيد واننا علمنا من خلال التحقيق مع اصدقائك بانك الشخص الوحيد بعد يوسف تربطك مع ياقو علاقة صداقة خاصة لذلك حاول الذهاب عنده واجلبه لنا. انتهى اقتباس
أن هذا الكلام لايقوله الا جاهل عن حقيقة الامن العامة وكيفية تعاملهم مع المعارضة ، فيا ترى ماهي ضمانات التي اخذوها منه مقابل اخلاء سبيله ليجلب يونادم ليسلم نفسه لهم؟ 
يقول فردريك: فبقيت في بغداد من اجل بيع سيارتي ومعالجة والدي لان حالته كانت سيئة جدآ.........     وبتارخ 25/8 بعت سيارتي الى احد الاكراد من اهالي سليمانية في بغداد وبتاريخ 26/8 ذهبنا الى كركوك وحولت السيارة على اسمه وعدت في اليوم ذاته الى بغداد وبتاريخ 27/8 توجهت من بغداد الى دهوك. انتهى اقتباس
يبدو ان فردريك متي قد بقى شهر في بغداد بعد اتفاق مع ألامن العامة على جلب يونادم كنا ليسلم نفسه للمخابرات، ولكن فردريك بقى في بغداد وهو لايبالي عما جرى الرفاقه الذين يرزحون في سجن (ابو غريب) في بغداد؟ فيا ترى هل هذا معقول؟

الجزء الثامن سنتطرق الى: وصل فردريك  متي الى مقر الحركة الديمقراطية الاثورية في زيوا (منطقة المحرمة )
كشيرا أشور
29-03-2021


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new


53
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

( بحث تنظيمي ) الجزء السادس

الرفيق يوسف توما مع ر. يونادم كنا والاجتماع في قرية بلجاني:

نبذة عن الشهيد الخالد يوسف توما هرمز أسمه الحركي ( إيشو)
ولد الشهيد يوسف توما هرمزعام 1951 في مدينة كركوك، واهله من قرية بليجاني بمحافظة دهوك،
ومنذ مطلع شبابه كان يتطلع الى قضية شعبه الاَشوري العادلة.
مارس العمل القومي الملتزم قبل دخوله الجامعة ومنذ العام 1970، تخرج من جامعة السليمانية بشهادة بكالوريوس علوم الفيزياء ومارس مهنة مهندس فيزيائي، وهو متزوج وله ولد وبنت.
أن الرفيق الشهيد البطل يوسف توما هرمز هو ذلك الانسان الاَشوري الثوري الصلب الذي أحب شعبه ولم يهاون الحكام الفاشست ولم يكن يوما ما من المستسلمين الخاضعين كما لم يعرف اليأس طريقا الى قلبه الكبير.
لقد ادرك الشهيد يوسف بان نضالات الشعوب قد تنتكس احيانا بفعل هذا السبب او ذاك ولكن حذوة النضال عند الشعوب الحية كشعبنا الاَشوري لن تنطفئ مهما توالت المؤامرات وتعمقت المأسات وان البصيص سيتحول عاجلاً ام اجلاً الى شعلة وهاجة تنير الدرب للمناضلين وانطلاقا من هذا الاحساس العالي بألمسؤلية إزاء شعبه ساهم الشهيد يوسف مع نخبة من المناضلين الاَشورين ومن تكتلات عدة في مختلف المدن في تأسيس الحركة الديمقراطية الاَثورية لانقاذ شعبنا من المأسي التي يعيشها.

عرف الرفيق الخالد يوسف توما بصلابة المبدأ وحبه العميق لقضايا الشعب الاَشوري والتصق التصاقا صميميا مع معاناة شعبه حيث لم يبخل بجزء بسيط من طاقته الا وأن وهبها قربانا من اجل الحرية والحياة الكريمة.
فكانت شهادته منارا يضيئ الدرب أمام السائرين الى المجد وقد دخل الرفيق يوسف السجون البعثية العفلقية مناضلا وخرج منها (شهيداً خالداً) وعرف بقوة إمانه مبادئه حيث لم تتمكن جميع وسائل التعذيب الجسدي والنفسي أن تحيده عن الدرب وابى أن ينحني امامهم فكان الشعلة التي ارتفعت فوق ظلال الفاشية، فاثبت بذلك مدى عجزهم وقصر نظرهم. أنه لميلاد حقيقي للمبادئ الثورية من اجل الغد المشرق لشعبنا الاَشوري يوم وقفته بوجه الطاغية وهو يأمر باعدامه في 3/2/1985 ببغداد وبدون محاكمة.

أن الرفيق يوسف توما هرمز كان في اجازة متواجدآ في قرية بليجاني مع العائلة وحسب ما قالت السيدة جولي زوجة الشهيد يوسف توما بأن يوسف اوشانا مرخاي هو الذي ابلغ الرفيق يوسف حول القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين وأن يوسف اوشانا مرخاي شاهد ر. يوبرت يجبرونه ليدخل في سيارة (فولكس فاكن برازيلي) التابعة لجهاز الامن وعلم حينها بانه تم القاء القبض على الرفيق يوبرت فاخذ رقم السيارة وموديلها و سافر مباشرة الى كركوك ليبلغ  ر. يوسف توما، فذهب الى بيت السيدة مي زوجة الرفيق يوبرت بنيامين وابلغها عن الخبر، وعندما علم ان يوسف توما ليس في كركوك وهو متواجد في قرية بليجاني فسافر الى القرية وابلغ ر. يوسف توما عن خبر القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين يوم 13-7-1984.
وحسب السيد روميل بنيامين اخ الشهيد يوبرت انه علم من يوناذم كنا بخبر القاء القبض على شقيقه يوبرت صباح يوم السبت المصادف 14-7-1984 عندما جاء اليه في قرية سرسنك واخذه الى قرية بليجاني والتقى بالرفيق يوسف توما وبوجود الرفيق رعد ايشايا وقال له يوناذم كنا بانهم سيبقون يومين او ثلاثة الى ان تاتي مفرزة الحركة من منطقة الحركات لكي يلتحقون بها الى مقر الحركة في زيوا.

حسب تقرير فريدرك متي: يقول ((إنه في يوم 14/7/1984 وفي الساعة الثالثة عصرآ حضر الى بيتنا في كركوك الرفيق سامي عزيز وابلغني بانه هناك أنباء تقول بأن الرفيق يوبرت قد القي القبض عليه في مدينة بغداد وذلك حسب الأخبار التلفونية من بغداد الى زوجة الشهيد يوبرت السيدة مي أيشايا فعلى الفور بدأت بأخفاء ما كان بحوزتي من ادبيات الحركة ومن مستمسكات خاصة عائدة الى الحركة وبعدها توجهت الى بيت الرفيق ياقو فقال بانه سوف يسافر الى قرية كوري كفانا هو ونسيبه دانيال وقال لي دع الاتصال يكون بيننا مستمر فسافر الرفيق ياقو في ذلك اليوم عصرآ).......( وفي يوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت ووضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في اليوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام اخرقت ام صديقي مرزا الاوراق)).......
 
في يوم الثاني 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو(من دهوك)!!!
انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في اليوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا وفي اليوم التالي وفي الساعة الثانية عشر تقريبا خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي (خوات الرفيق ياقو) وبواسطة سيارة خطيبتي فوصلنا الى موصل بيت احد الرفاق وهو قريبنا المدعو جورج عوديشو ادم حيث كان من المحتمل ان نلتقي بالرفيق ياقو....

 وتوجهنا الى القرية كوري كفانا فوصلنا عصرا فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا وقال لي الرفيق ياقو بانه بعد ان اجتمعا هو والرفيق الشهيد يوسف توما قررا بان ابقى انا في الداخل وان اتولى مسؤولية فرع كركوك فان كلامه لي أمرا صادرا من القيادة فخيرني بين اطاعة الاوامر والتقيد بالتنظيم او رفضها فاطعت الامور والتقيد بالتنظيم واستلامها منه..

وفي صباح يوم التالي وبتاريخ 17/7/1984 اخذت الرفيق ياقو مع خطيبتي في السيارة واوصلت الرفيق الى قرية بليجاني وحال نزولي من الشارع العام وتجاه القرية في منتصف الطريق تقريبا قال لي الرفيق انزلني هنا فبعد ان توقفت خرج من البيت مجموعة من الاشخاص فعرفت من بينهم الرفيق ( رعد ايشايا) وبعد ان نزل الرفيق ياقو عدت وذهبت انا وخطيبتي وحسب رغبتها الى دير مار عوديشو وبعد ذلك عدت الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك اليوم.

ذهبت الى بيت والد الرفيق الشهيد يوسف، فحال نزولي من السيارة اخبرتني شقيقته سميرة بان البيت مراقب فذهبت من هنا فركبت السيارة وذهبت والتقيت السيد ججي شقيق الرفيق الشهيد كني ( يوخنا أيشو) وكان واقفا امام بيت شقيقته في منطقة عرفة فقلت له تعال نذهب الى معسكر الرفيق يوسف نسأل عنه فقال لي بالحرف الواحد (رب الكواد تريد تورطنا) وقال بانه قبل حوالي نصف ساعة حضرت سيارة وكان بداخلها اربعة اشخاص من الامن فسأل مني عن هويتي فقرأوها واعطاني الهوية وذهب،  فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد  يوسف قد القي القبض عليه، لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد،
(( الكتابة منقولة من تقرير فريدريك متي))

حسب مقابلة السيد نينوس نيراري مع زوجة الشهيد يوسف تقول السيدة جولي:
في الدقيقة 10 تقول السيدة جولي: اجتمع حوالي 20 شخصاً في خارج البيت اي في ضواحي القرية وطلب ر. يوسف من والدته ان يحضرو طعام الغذاء، وبعد فترة جاء الشهيد يوسف وقال لزوجته انه سيرجع الى كركوك وعندما سألته عن سبب ذلك وقالت الم نأتي لخمسة ايام، فقال لا انا سارجع الى كركوك وساخذ اجازة وساعود؟

في الدقيقة 17  تقول السيدة جولي ان رجال الامن قالوا لها اننا لانعلم عنكم شيئ فهل تعتقدين ان اشخاص  من كربلاء اشتكوا عليكم فالذي اشتكى هو منكم وبيكم؟.

في الدقيقة 22 تقول السيدة جولي ان رجال الامن قالوا لها ان الشهيد يوسف هو ضحية؟ وهنا يجب ان نعلم ان الشهيد يوسف اصبح ضحية وذلك لأنه وحسب الاتفاق في بلجاني وحسب قول السيدة جولي انهم في الاجتماع اتفقوا على ان يقرر كل شخص ما يرغب، وهذا امر غير منطقي لانه وبوجود قيادة الحركة فهي التي تقرر وحسب استراتيجيتها ما يلزم من كل رفيق ومثال على ذلك وكما قال فريدريك متي انه اطاع يونادم كنا في يوم 16/7/1984 في قرية كوري كفانا ومع العلم أنه لم يكن اجتماع بل كان لقاء؟

في الدقيقة 30 تقول السيدة جولي ان شيئ مؤسف قد حدث وهوعند دخول رجال الامن ذهبوا مباشرة الى التلفزيون في بيتنا وفتحوها من الخلف وهذا اكيد علموا ذلك من جماعتنا (( كانت توجد وثائق تستعمل كثيرا وكانت توضع تحت سرير الطفل داخل كيس، اما والوثائق السرية التي كانت تستعمل عند الحاجة المهمة ولتي وضعت داخل التلفزون لايعلم بها الا اربعة اشخاص فقط وهم الشهيدين يوسف و يوبرت و ر. يوناذم كنا و ر. فريديرك متي والشهيد يوبرت كان قد تم القاء القبض عليه وبعدها الرفيق يوسف أيضا تم القاء القبض))

حسب احدى اقرباء الشهيد يوسف توما (التي لا ترغب بذكر اسمها) تقول انهم كانوا قد جلبوا الغذاء للرفاق ووضعوها تحت شجرة الجوزالقريبة من مكان الاجتماع واثناء انتظارهم للرفاق كانوا يسمعون صوت عالي وصياح  بين ر. يوسف توما و ر. يوناذم كنا ولكنم لم يفهمو تفاصيل الحديث فتركو الغداء هناك ورجعوا الى القرية، وان ر. يوسف توما بعد حين رجع الى القرية وابلغ زوجته السيدة جولي بانه سيرجع الى كركوك.

ملاحظة/ تم القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين في 13 تموز 1984 وتم ابلاغ زوجتة مي في نفس اليوم من قبل يوسف مرخاية. وحسب مقابلة فضائية  مع يونادم كنا قال ان الرفيقة مي زوجة الرفيق يوبرت قد ابلغته تلفونيا عن القاء القبض على الرفيق يوبرت.

وحسب تقريرالرفيق فردريك أنه علم بخبر ألقاء القبض على الشهيد يوبرت من الرفيق سامي في يوم 14 تموز الساعة الثالثة  عصراً 1984، وبعدها ذهب الى بيت يونادم كنا مباشرة والذي قال له انه سيسافر الى قرية كوري كافانا في نفس اليوم عصراً.
وحسب مقابلة الرفيق روميل بنيامين شقيق الشهيد يوبرت فقد علم بخبر ألقاء القبض على شقيقه من يونادم كنا في يوم  14 تموز 1984 الساعة السابعة والنصف صباحاً، عندما جاء اليه في قرية سرسنك واخذه الى قرية بليجاني.
 ان التواريخ اعلأه لاتتطابق مع بعضها واعتقد ان فريدرك متي تخبط في كتابة تقريره لانه كتبه بعد سنة من تاريخ القاء القبض على الرفاق.

(( اذاً هنا نستنتج ان ر. يوناذم كنا طلب من ر. يوسف توما ان يرجع الى كركوك ليسلم الوثاثق التي بحوزته الى فريديرك متي، الذي كان قد طلب منه  ر. يوناذم كنا سابقاً في قرية كوري كفانا ان يرجع الى كركوك ليستلم مسؤولتها، بعد ان يلتقي بر. يوسف توما في موعد متفق علىيه، ولعدم حضور فريديرك متي للموعد المتفق عليه وهكذا اجبر ر. يوسف توما أن يعيد الوثائق الى البيت ويلتحق بوحدته العسكرية وعندها تم القاء القبض عليه، ولهذا يقول فرديرك متي عندما رجع الى كركوك ابلغوه في البيت أن  ر. يوسف توما جاء وسأل عنك؟ وان مداهمة رجال ألامن بيت رفيق يوسف توما وذهبوا مباشرتاً الى تلفزيون في البيت واخذوا جميع الوثائق خلف تلفزيون وبقية وثائق المتواجدة في البيت مما تسبب باثبات ان رفيق يوسف توما هو قيادي ولديه جميع الوثائق وهذه الاثباتات كانت سبب بحكم عليه بالعدام )).

في الجزء السابع: تقرير فريدريك (تغلت) والاسئلة محيرة بدون اجوبة!

كشيرا أشور
19-3-2021

مقابلة السيد نينوس نيراري مع السيدة جولي زوجة الشهيد يوسف توما.
Interview with Juliet Elia by Ninos Nirari, 2014
https://www.youtube.com/watch?v=XJdq9NEXqRA&t=2425s

الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new


54
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

( بحث تنظيمي ) الجزء السادس

الرفيق يوسف توما مع ر. يونادم كنا والاجتماع في قرية بلجاني:

نبذة عن الشهيد الخالد يوسف توما هرمز أسمه الحركي ( إيشو)
ولد الشهيد يوسف توما هرمزعام 1951 في مدينة كركوك، واهله من قرية بليجاني بمحافظة دهوك،
ومنذ مطلع شبابه كان يتطلع الى قضية شعبه الاَشوري العادلة.
مارس العمل القومي الملتزم قبل دخوله الجامعة ومنذ العام 1970، تخرج من جامعة السليمانية بشهادة بكالوريوس علوم الفيزياء ومارس مهنة مهندس فيزيائي، وهو متزوج وله ولد وبنت.
أن الرفيق الشهيد البطل يوسف توما هرمز هو ذلك الانسان الاَشوري الثوري الصلب الذي أحب شعبه ولم يهاون الحكام الفاشست ولم يكن يوما ما من المستسلمين الخاضعين كما لم يعرف اليأس طريقا الى قلبه الكبير.
لقد ادرك الشهيد يوسف بان نضالات الشعوب قد تنتكس احيانا بفعل هذا السبب او ذاك ولكن حذوة النضال عند الشعوب الحية كشعبنا الاَشوري لن تنطفئ مهما توالت المؤامرات وتعمقت المأسات وان البصيص سيتحول عاجلاً ام اجلاً الى شعلة وهاجة تنير الدرب للمناضلين وانطلاقا من هذا الاحساس العالي بألمسؤلية إزاء شعبه ساهم الشهيد يوسف مع نخبة من المناضلين الاَشورين ومن تكتلات عدة في مختلف المدن في تأسيس الحركة الديمقراطية الاَثورية لانقاذ شعبنا من المأسي التي يعيشها.

عرف الرفيق الخالد يوسف توما بصلابة المبدأ وحبه العميق لقضايا الشعب الاَشوري والتصق التصاقا صميميا مع معاناة شعبه حيث لم يبخل بجزء بسيط من طاقته الا وأن وهبها قربانا من اجل الحرية والحياة الكريمة.
فكانت شهادته منارا يضيئ الدرب أمام السائرين الى المجد وقد دخل الرفيق يوسف السجون البعثية العفلقية مناضلا وخرج منها (شهيداً خالداً) وعرف بقوة إمانه مبادئه حيث لم تتمكن جميع وسائل التعذيب الجسدي والنفسي أن تحيده عن الدرب وابى أن ينحني امامهم فكان الشعلة التي ارتفعت فوق ظلال الفاشية، فاثبت بذلك مدى عجزهم وقصر نظرهم. أنه لميلاد حقيقي للمبادئ الثورية من اجل الغد المشرق لشعبنا الاَشوري يوم وقفته بوجه الطاغية وهو يأمر باعدامه في 3/2/1985 ببغداد وبدون محاكمة.

أن الرفيق يوسف توما هرمز كان في اجازة متواجدآ في قرية بليجاني مع العائلة وحسب ما قالت السيدة جولي زوجة الشهيد يوسف توما بأن يوسف اوشانا مرخاي هو الذي ابلغ الرفيق يوسف حول القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين وأن يوسف اوشانا مرخاي شاهد ر. يوبرت يجبرونه ليدخل في سيارة (فولكس فاكن برازيلي) التابعة لجهاز الامن وعلم حينها بانه تم القاء القبض على الرفيق يوبرت فاخذ رقم السيارة وموديلها و سافر مباشرة الى كركوك ليبلغ  ر. يوسف توما، فذهب الى بيت السيدة مي زوجة الرفيق يوبرت بنيامين وابلغها عن الخبر، وعندما علم ان يوسف توما ليس في كركوك وهو متواجد في قرية بليجاني فسافر الى القرية وابلغ ر. يوسف توما عن خبر القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين يوم 13-7-1984.

وحسب السيد روميل بنيامين اخ الشهيد يوبرت انه علم من يوناذم كنا بخبر القاء القبض على شقيقه يوبرت صباح يوم السبت المصادف 14-7-1984 عندما جاء اليه في قرية سرسنك واخذه الى قرية بليجاني والتقى بالرفيق يوسف توما وبوجود الرفيق رعد ايشايا وقال له يوناذم كنا بانهم سيبقون يومين او ثلاثة الى ان تاتي مفرزة الحركة من منطقة الحركات لكي يلتحقون بها الى مقر الحركة في زيوا.

حسب تقرير فريدرك متي: يقول ((إنه في يوم 14/7/1984 وفي الساعة الثالثة عصرآ حضر الى بيتنا في كركوك الرفيق سامي عزيز وابلغني بانه هناك أنباء تقول بأن الرفيق يوبرت قد القي القبض عليه في مدينة بغداد وذلك حسب الأخبار التلفونية من بغداد الى زوجة الشهيد يوبرت السيدة مي أيشايا فعلى الفور بدأت بأخفاء ما كان بحوزتي من ادبيات الحركة ومن مستمسكات خاصة عائدة الى الحركة وبعدها توجهت الى بيت الرفيق ياقو فقال بانه سوف يسافر الى قرية كوري كفانا هو ونسيبه دانيال وقال لي دع الاتصال يكون بيننا مستمر فسافر الرفيق ياقو في ذلك اليوم عصرآ).......( وفي يوم ذاته استطعنا ان نجمع جميع الاوراق والمستمسكات التي كانت في بيت الشهيد يوبرت ووضعتها في صندوق واخفيتها في معمل المنيوم ولمدة يوم واحد (لانه في اليوم التالي قال لي الرفيق ياقو خذها من هناك وخبئها في مكان اخر واخفيتها في بيت صديق لي ويدعى مرزا اغا مرزا) وبعد مرور خمسة ايام اخرقت ام صديقي مرزا الاوراق)).......
 
في يوم الثاني 16/7/1984 وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل بي الرفيق ياقو(من دهوك)!!!
انا بدوري قررت الالتحاق بالحركة في اليوم ذاته وابلغت خطيبتي بالامر فوافقت هي أيضا وفي اليوم التالي وفي الساعة الثانية عشر تقريبا خرجنا من كركوك انا وخطيبتي والزابيث ورومي (خوات الرفيق ياقو) وبواسطة سيارة خطيبتي فوصلنا الى موصل بيت احد الرفاق وهو قريبنا المدعو جورج عوديشو ادم حيث كان من المحتمل ان نلتقي بالرفيق ياقو....

 وتوجهنا الى القرية كوري كفانا فوصلنا عصرا فالتقيت بالرفيق ياقو هناك واجتمعت بالرفيق ياقو في ضواحي القرية واخبرته بانني جئت للالتحاق ومعي خطيبتي وانه سوف اذهب من هنا غدا صباحا ونكمل طريق النضال معا وقال لي الرفيق ياقو بانه بعد ان اجتمعا هو والرفيق الشهيد يوسف توما قررا بان ابقى انا في الداخل وان اتولى مسؤولية فرع كركوك فان كلامه لي أمرا صادرا من القيادة فخيرني بين اطاعة الاوامر والتقيد بالتنظيم او رفضها فاطعت الامور والتقيد بالتنظيم واستلامها منه..

وفي صباح يوم التالي وبتاريخ 17/7/1984 اخذت الرفيق ياقو مع خطيبتي في السيارة واوصلت الرفيق الى قرية بليجاني وحال نزولي من الشارع العام وتجاه القرية في منتصف الطريق تقريبا قال لي الرفيق انزلني هنا فبعد ان توقفت خرج من البيت مجموعة من الاشخاص فعرفت من بينهم الرفيق ( رعد ايشايا) وبعد ان نزل الرفيق ياقو عدت وذهبت انا وخطيبتي وحسب رغبتها الى دير مار عوديشو وبعد ذلك عدت الى كركوك واخبروني في البيت بان الشهيد يوسف قد اتى وسأل عنك اليوم.

ذهبت الى بيت والد الرفيق الشهيد يوسف، فحال نزولي من السيارة اخبرتني شقيقته سميرة بان البيت مراقب فذهبت من هنا فركبت السيارة وذهبت والتقيت السيد ججي شقيق الرفيق الشهيد كني ( يوخنا أيشو) وكان واقفا امام بيت شقيقته في منطقة عرفة فقلت له تعال نذهب الى معسكر الرفيق يوسف نسأل عنه فقال لي بالحرف الواحد (رب الكواد تريد تورطنا) وقال بانه قبل حوالي نصف ساعة حضرت سيارة وكان بداخلها اربعة اشخاص من الامن فسأل مني عن هويتي فقرأوها واعطاني الهوية وذهب،  فساورني الشك بانهم قد عرف من امر الرفيق الشهيد كني أيضا وان الرفيق الشهيد  يوسف قد القي القبض عليه، لذلك توجهت في الحال الى بيت شقيقتي واخبرت البيت بانني سوف اذهب غدا صباحا الى بغداد،
(( الكتابة منقولة من تقرير فريدريك متي))

حسب مقابلة السيد نينوس نيراري مع زوجة الشهيد يوسف تقول السيدة جولي:
في الدقيقة 10 تقول السيدة جولي: اجتمع حوالي 20 شخصاً في خارج البيت اي في ضواحي القرية وطلب ر. يوسف من والدته ان يحضرو طعام الغذاء، وبعد فترة جاء الشهيد يوسف وقال لزوجته انه سيرجع الى كركوك وعندما سألته عن سبب ذلك وقالت الم نأتي لخمسة ايام، فقال لا انا سارجع الى كركوك وساخذ اجازة وساعود؟

في الدقيقة 17  تقول السيدة جولي ان رجال الامن قالوا لها اننا لانعلم عنكم شيئ فهل تعتقدين ان اشخاص  من كربلاء اشتكوا عليكم فالذي اشتكى هو منكم وبيكم؟.

في الدقيقة 22 تقول السيدة جولي ان رجال الامن قالوا لها ان الشهيد يوسف هو ضحية؟ وهنا يجب ان نعلم ان الشهيد يوسف اصبح ضحية وذلك لأنه وحسب الاتفاق في بلجاني وحسب قول السيدة جولي انهم في الاجتماع اتفقوا على ان يقرر كل شخص ما يرغب، وهذا امر غير منطقي لانه وبوجود قيادة الحركة فهي التي تقرر وحسب استراتيجيتها ما يلزم من كل رفيق ومثال على ذلك وكما قال فريدريك متي انه اطاع يونادم كنا في يوم 16/7/1984 في قرية كوري كفانا ومع العلم أنه لم يكن اجتماع بل كان لقاء؟

في الدقيقة 30 تقول السيدة جولي ان شيئ مؤسف قد حدث وهوعند دخول رجال الامن ذهبوا مباشرة الى التلفزيون في بيتنا وفتحوها من الخلف وهذا اكيد علموا ذلك من جماعتنا (( كانت توجد وثائق تستعمل كثيرا وكانت توضع تحت سرير الطفل داخل كيس، اما والوثائق السرية التي كانت تستعمل عند الحاجة المهمة ولتي وضعت داخل التلفزون لايعلم بها الا اربعة اشخاص فقط وهم الشهيدين يوسف و يوبرت و ر. يوناذم كنا و ر. فريديرك متي والشهيد يوبرت كان قد تم القاء القبض عليه وبعدها الرفيق يوسف أيضا تم القاء القبض))

حسب احدى اقرباء الشهيد يوسف توما (التي لا ترغب بذكر اسمها) تقول انهم كانوا قد جلبوا الغذاء للرفاق ووضعوها تحت شجرة الجوزالقريبة من مكان الاجتماع واثناء انتظارهم للرفاق كانوا يسمعون صوت عالي وصياح  بين ر. يوسف توما و ر. يوناذم كنا ولكنم لم يفهمو تفاصيل الحديث فتركو الغداء هناك ورجعوا الى القرية، وان ر. يوسف توما بعد حين رجع الى القرية وابلغ زوجته السيدة جولي بانه سيرجع الى كركوك.

ملاحظة/ تم القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين في 13 تموز 1984 وتم ابلاغ زوجتة مي في نفس اليوم من قبل يوسف مرخاية. وحسب مقابلة فضائية  مع يونادم كنا قال ان الرفيقة مي زوجة الرفيق يوبرت قد ابلغته تلفونيا عن القاء القبض على الرفيق يوبرت.

وحسب تقريرالرفيق فردريك أنه علم بخبر ألقاء القبض على الشهيد يوبرت من الرفيق سامي في يوم 14 تموز الساعة الثالثة  عصراً 1984، وبعدها ذهب الى بيت يونادم كنا مباشرة والذي قال له انه سيسافر الى قرية كوري كافانا في نفس اليوم عصراً.
وحسب مقابلة الرفيق روميل بنيامين شقيق الشهيد يوبرت فقد علم بخبر ألقاء القبض على شقيقه من يونادم كنا في يوم  14 تموز 1984 الساعة السابعة والنصف صباحاً، عندما جاء اليه في قرية سرسنك واخذه الى قرية بليجاني.
 ان التواريخ اعلأه لاتتطابق مع بعضها واعتقد ان فريدرك متي تخبط في كتابة تقريره لانه كتبه بعد سنة من تاريخ القاء القبض على الرفاق.

ختاما يبقى الغموض في الأمر يدور حول سر عودة الشهيد يوسف توما من قرية بلجاني ألى كركوك؟
علما أن ر.يونادم يقول بأن الشهيد يوسف توما لم يسمع طلبي منه بعدم العودة الى كركوك لخطورة الموقف , طبعا من غير وجود أي دليل على ذلك أيضا !
ولدينا أستنتاجنا الذي خلاصته: بأن ر.يونادم طلب من الشهيد يوسف توما بأن يرجع ألى كركوك ويسلم كل الوثائق والمستمسكات الخاصة بالحركة الموجودة في بيته والتي لا يعلم بمكانها سوى هو و يوبرت و يونادم و فردريك ألى ر.فردريك الذين كانا على موعد متفق عليه كي يستلمها فردريك الذي لم يحضر الموعد ؟؟ مما أودى بالرفيق يوسف توما بالذهاب ألى بيت فردريك ليقولوا له بأنه ليس بالبيت ..  ولهذا يقول فرديرك متي في تقريره عندما رجع الى كركوك ابلغوه في البيت أن  ر. يوسف توما جاء وسأل عنك؟ وللتذكير بأن ر.فردريك كان مكلفا بأن يستلم مسؤولية كركوك كما وعده ر.يونادم أثناء لقاءهما الأخير في قرية كوري كفانا.


في الجزء السابع: سنتطرق عن فريدرك متي وهروبه الى بغداد!
كشيرا أشور
13-3-2021

مقابلة السيد نينوس نيراري مع السيدة جولي زوجة الشهيد يوسف توما.
Interview with Juliet Elia by Ninos Nirari, 2014
https://www.youtube.com/watch?v=XJdq9NEXqRA&t=2425s

الاطلاع على الاجزاء السابقة:هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
  جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

  الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html

 الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new

الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

55
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الخامس

(بحث تنظيمي ) الجزء الخامس

الشهيد يوبرت بنيامين مع ر. يوناذم كنا في بغداد:

اولاً: نبذة عن الشهيد الخالد  يوبرت بنيامين ( اسم الحركي شليمون) ((ولد الرفيق الشهيد الخالد يوبرت بنيامين شليمون عام 1954 في مدينة حبانية بمحافظة الانبار وتخرج من الجامعة التكنولوجية في بغداد حاملا شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ومارس مهندس ميكانيكي بعد تخرجه.
لقد عرفته الجماهير الاَشورية أنسانا بسيطا ومتواضعا وبذلك فقد فاز برضاها وحبها وتمتع بشعبية كبيرة، ومن هنا فقد مثل صيغة المناضل الاَشوري بكل صدق وإيمان حيث لم يبخل بكل ما عنده من اجل خدمة الجماهير ورفع معاناتها وكانت شهادته في السجون الفاشية مثالا رائعا في البطولة والنضال والالتصاق المتين بقضية الشعب الاَشوري والوطن وبذلك أصبح شموخا يحتدى به في العمل القومي والثوري والنضالي السياسي.
لقد انضم الرفيق يوبرت بنيامين الى العمل القومي السياسي المنظم عام 1971 في بغداد ولم يكل حتى اللحظة الاخيرة من حياته وكان من الثوريين المؤمنين بوحدة نضال القوى والتنظيمات الاَثورية في العراق من اجل نيل الحقوق القومية لشعبنا الاَثوري حيث انه كان من البارزين في كتلة الاخاء الاشوري وا حد اعضاء قيادتها.
لقد وقع الشهيد صريع الغدر والخيانة وتم تسليمه للسلطات الفاشية بايدي الخونة بتأريخ 13/7/1984 في بغداد.
 (( عندما يكون الطريق مارا للحرية يظهر الرفيق الخالد يوبرت مناضلا سائرا على الدرب، وعندما تكون الضرورة حاجة نضالية من اجل الحقوق القومية لشعبنا الاَشوري يظهر مقداما لا يعرف الهوان حاملا تعب النضال على كتفه بجرأة فائقة وايمانا لايلين وعقيدة لا تتزحزح ))
أن الشهيد الخالد يوبرت هو المثل للصمود الفولاذي بوجه الطغاة الفاشست حيث لم تثنيه وسائل التعذيب الجسدي والنفسي التي مورست به وهو واقفا وقفة شامخة أمام جلاديه وهم يعدمونه بتاريخ 3/2/1985 بدون محاكمة، وبوقفته الشامخة بوجه المشنقة حصل على اكليل الشهادة بعد نضال دام اربعة عشرة عام دون كلل او ملل)).

قبل ان ندخل في موضوع سفر الرفيق يوبرت بنيامين مع ر. يوناذم كنا الى بغداد نود التوضيح حول الرفيق يوبرت بنيامين الذي بعد تخرجه من الجامعة التكنولوجية في بغداد، تم تعينه في مدينة كركوك فانتقاله وسكنه في نفس المنطقة التي يسكن فيها الرفيقين يوسف توما ويوناذم كنا وكان ينتقل بين بغداد و كركوك ويلتقي بالرفاق في بغداد ولم يكن معروفاً في كركوك من قبل دائرة امن كركوك ولكن لكثرة نشاطاته القومية و السياسية في بدايات تأسيس الحركة في كركوك وقبلها في بغداد فقد تم توقيفه والتحقيق معه من قبل دائرة امن كركوك واجبرعلى (توقيع تعهد بانه غير منتمي الى أي من الاحزاب المعادية لما يسمى بثورة 17 تموز واذا ثبت عكس ذلك سيكون مسؤولاً أمام السلطة وسيتقاضى أشد العقوبات التي تفرضها القوانين العراقية حينها ومنها عقوبة الاعدام ) وعليه أصبحت تحركاته مرصودة من قبل أمن المحافظة.

وبناء على ذلك ((وكان قد اتخذ قرارآ من قبل قيادة الداخل وبناء على كتاب قيادة منطقة الحركات بتجميد نشاطات الرفيق يوبرت بنيامين ومنعه من السفر الى بغداد، أن الشهيد يوبرت قبل سفره بصحبة يونادم من كركوك منطقه سكناه الى بغداد كانت قد وصلت تبليغات من قبل قيادة الحركات لزوعا الى العميل يونادم يوسف كنا بإخبار الرفيق يوبرت بنيامن بعدم سفره الى بغداد وعلى تجميد كافة نشاطاته على الصعيد التنظيمي كما وأيضا على عدم الأتصال بالمدعو شموئيل جيري كونه ينتمي الى حزب البعث ((هذا ما كان قد جاء في تقرير قيادة منطقة حركات))., لكن ما حدث أن العميل يونادم لم يبلغ  الرفيق يوبرت بقرار قيادة منطقة الحركات حيث أخفاه عليه وبالتالي قام باستصحاب المغدور معه الى بغداد بمهمة تنظيمية  وخرقه لقرار التجميد  وحصل فيما بعد الذي حصل ليلقي القبض عليه وبحوزته جريدة بهرا لسان حال زوعا التي كان ينوي أعطاءها للعميل شموئيل جيري في منطقة الدورة.
علما بأنه لم يتم انتخاب قيادة لتنظيمات الداخل بعد الكونفرنس الاول عام 21- 20/4/1983 لتقوم بتوزيع المسؤوليات في الداخل وبقيت الحالة كذلك قبل وبعد إلقاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين  واستمرذلك الى المؤتمر الأول عام 1992.
وللعلم أيضا  ان اغلب ابناء شعبنا  من منطقة برواري بالا الساكنين في بغداد كان  لهم اتصال باقاربهم  وكانت ترسل جريدة بهرا عن طريقهم الى نوهدرا ومنها الى بغداد وهي الطريق الأسهل والأكثر أختصارا، وكان من الصعب ان ترسل الى كركوك ومنها الى بغداد.

ذكر السيد المهندس خوشابا سولاقة في كتاباته ما يلي (( اليوم الذي تم إلقاء القبض على يوبرت بنيامين حضروا هو و يوناذم كنا بيتي وشربوا الشاي وكان وقت الغداء وبعد أقل من ساعة خرجوا من عندي حاولت أن ينتظروا لنتغدى سوية وأن الغداء كان جاهزاً ولكنهما رفضا وقالوا نحن عندنا موعد في الدورة سنذهب للموعد فاعتذروا وخرجوا بالرغم من ملحة المرحومة والدتي عليهم ليتغدوا...))
وكذلك يقول السيد المهندس خوشابا سولاقة (( وكانت هناك توجيهات داخل الحركة في كركوك بعد السفر الى بغداد لوجود معلومات أن هناك شيئ ما سيحصل بخصوص الحركة، وبعد حصل ما حصل بإلقاء القبض على يوبرت بنيامين سألوا يوناذم كيف سافر يوبرت بنيامين الى بغداد خلافاً للتعليمات؟ فأجابهم لااعلم كيف؟ هذا ما قاله لي ولشقيق يوبرت بنيامين المدعو روميل الأخ أمير أوراها ونحن جالسين في غرفته الخاصة في مقر زوعا في زيونة ))
وبعدها تبينت صحة المعلومات حيث  تم إلقاء القبض على ر.يوبرت بنيامين في بغداد يوم الجمعة المصادف 13-7-1984 وحسب رواية السيد روميل بنيامين اخ الرفيق يوبرت بنيامين انه سافر مع صديقه سامي مملوك الى قرية سرسنك يوم الخميس بعد انتهاء دوام العمل الذي كان ينتهي عند الواحدة بعد الظهر. يبدو ان الرفيق يوبرت بنيامين كان قد جاء الى بيت شقيقه روميل بنيامين  يوم الخميس بعد الظهر مساءً واتصل بالمدعو شموئيل جيري و طلب منه لقائه ليسلمه جريدة بهرا فاعتذر من الرفيق يوبرت بنيامين وطلب ان يلتقون في يوم التالي بسبب انشغاله بالضيوف الذين سيحضرون عنده لخطوبة ابنة اخت زوجته ، وتأجل اللقاء الى اليوم الثاني يوم الجمعة وعند مجئ الرفيق يوبرت بنيامين على موعده ليسلم جريدة بهرآ إلى شموئيل جيري كانت هناك سيارة ( فولكس فاكن برازيلي فيها رجال الاًمن العامة) بانتضار وصوله فتم القاء القبض عليه.
في هذه الاثاء كان السيد يوسف اوشانا مرخاي هو قد شاهد الرفيق يوبرت بنيامين يدفعون به عنوة في السيارة فعلم ان هذه السيرة تابعة الى الامن العامة وقد سجل رقم السيارة و موديلها.

حسب مقابلة ر. يوناذم كنا / سكرتير ( ح.د.آ ) مع فضائية أسيا/ برنامج بين زمنين: قال ر. يوناذم كنا لمحاور البرنامج السيد حامد السيد ان السيدة مي زوجة الشهيد يوبرت هي التي ابلغته عن خبرالقاء القبض على ر. يوبرت في حين مقابلة قناة فضائية نوهدرا مع السيد روميل بنيامين اخ الشهيد يوبرت يقول ان زوجته ستيلا هي التي ابلغت ر.يوناذم كنا عن خبرالقاء القبض على شقيقه ر. يوبرت فلماذا يقول  ر.  يوناذم كنا ان السيدة مي زوجة الشهيد يوبرت هي التي ابلغته ولا يذكر اسم ستيلا  زوجة السيد روميل بنيامين، إذاً وكيف علم ر. يوناذم كنا بوجود السيد روميل في قرية سرسنك؟ لابد من وجود شئ أراد يوناذم اخفائه.
السيد الرفيق روميل بنيامين اخ الرفيق يوبرت بنيامين يقول ان ر. يوناذم كنا جاء اليه يوم السبت في قرية سرسنك التي كان متواجد فيها مع صديقه سامي مملوك وابلغة عن خبرالقاء القبض على شقيقه ر. يوبرت وطلب منه الذهاب الى قرية بليجاني و التقى ر. يوسف توما هناك وقال له يونادم كنا انهم سينتظرون عدة ايام لتاتي مفرزة زوعا ويذهبون معهم الى مقر الحركة في زيوا؟
 ولكن حسب قول الرفيق روميل بنيامين بانه لم يوافق على ذلك ولكنه قال انه سيرجع الى بغداد بسبب زوجته التي كانت حاملة وانه لايستطيع ترك اخيه ر. يوبرت بنيامين بدون ان يقوم بعمل ما لمساعدته. وحسب قوله رجع في نفس اليوم الى بغداد ووصل مساءَ وذهب الى بيت شموئيل جيري وتحدث معه عن سبب القاء القبض على الرفيق يوبرت بنيامين وسأله هل كانت معه سلاح ام اي شيئ ولكنه اعترف ان الرفيق يوبرت بنيامين كان قد جلب معه جريدة بهرا ليسلمها له بالقرب من النادي الاثوري وهناك تم القاء القبض عليه ويعترف روميل بنيامين ان شموئيل جيري كان عضو في الاخاء الاثوري ولكن  اتصاله كان فقط  من خلال شقيقي ر.  يوبرت عن طريق التنظيم الخيطي اي لايعلم بقية الاعضاء به.
وهذا يعني ان ر. يوناذم كنا خالف اوامر القيادة في الداخل ومنطقة الحركات وكان يعلم جيدا بان سفر الرفيق يوبرت بنيامين الى بغداد غير مسموح به وخطر كونه مراقب (الا بموافقة الامن العامة في كركوك) وأن الطامة الكبرى هي  وجود بحوزته نسخ من جريدة بهرا ليوزعها وليعطي نسخة منها ألى (شموئيل جيري) السؤال المطروح هنا هو لماذا يسافر (الرفيق يوبرت بنيامين وهو واحد من القيادات الثلاث لتنظيم الداخل؟) الى بغداد لتوزيع جريدة بهرا علما أنه تحت المراقبة من ناحية ومجمد نشاطه بأوامر القيادة من ناحية أخرى ؟ ولماذا لا يقوم أحد اعضاء التنظيم في بغداد بهذه المهمة؟ وعند يوناذم الخبر اليقين !!
إن قيادة الحركة التنظيم الداخل ومنطقة الحركات كانوا على علم منذ البداية بأن ( شموئيل جيري) وهو من قام بالوشاية على الشهيد يوبرت بنيامين ولم يعلنوا عنه إلا بعد موته، ولم تقم قيادة الحركة أي دعوة ضده لا في العراق ولا في استراليا ولم يسمح سكرتيرها باقامة مثل هذه الدعوة وخاصة من قبل شقيق الشهيد يوبرت بنيامين في استراليا لااسباب يعلمها الجميع وهي خوف ر.يونادم كنا من اعترافات ( شموئيل جيري ) التي كانت ستثبت بالدليل القاطع تورط يونادم كنا في القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين وذلك حسب ما جاء في الاجتماع الثلاثي في بغداد – دورة بين الرفاق الشهيد يوبرت بنيامين و ر.يونادم كنا وشموئيل جيري وذلك قبل القاء القبض على الشهيد يوبرت بنيامين. وان إقامة هكذا دعوات على عملاء النظام السابق قد حدث في الداخل والخارج، وإن الحكومة قد تجاوبت معها وتم القاء القبض  على بعضاً منهم في امريكا وأوربا.
إن عدم السماح الرفاق الحركة باقامة دعوة قضائية ضد ( شموئيل جيري ) من قبل ر.يونادم كنا لم تكن بدوافع قومي أي كونه أشوريا واننا على يقين من ذلك كون ر.يونادم كنا أقام دعوة قضائية على رفيقه القيادي  خوشابا سولاقة في بغداد لمجرد الاختلاق في الاراء، وصرف ملايين الدنانير على ذلك. ألم يكن من الأجدر عليه صرف تلك المبالغ على دعوة يقيمها ضد ( شموئيل جيري)؟

في الجزء السادس: سنتطرق عن الشهيد يوسف توما مع القيادة المؤقته في قرية بلجاني.

كشيرا أشور
28-02-2021


برنامج خاص لذكرى أستشهاد يوسف ويوبيرت ويوخنا ومقابلة مع رميل بنيامين والاخرين
Special Program Anniversary of the Martyrdom of Joseph , Youbert and Youkhanna
https://www.facebook.com/watch/live/?v=138186598132695&ref=watch_permalink

بين زمنين مع حامد السيد (ضيف الحلقة يونادم كنا / رئيس الحركة الآشورية الديمقراطية) 9/11/2018
https://www.youtube.com/watch?v=GN6qZ_zW9xU
الاطلاع على الاجزاء السابقة:
 هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟  الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new

هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الرابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

56
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

(بحث تنظيمي ) الجزء الرابع
لكونفرنس الاول:

في الكونفرنس الأول الذي انعقدة في قرية كندي كوسا يومي الاربعاء والخميس من فترة 20-21/نيسان 1983 والذي كان معظم الرفاق بانتظاره لحل المشاكل العالقة زمنها منها مشكلة انتخاب القيادة المؤقتة والتي تم تعينها من قبل خمسة رفاق والذين انتخبوا السكرتير المؤقت ليمثلهم أثناء لقاء ممثلي (جود) لإستحصال موافقة المشاركة في الكفاح المسلح بجانب بقية الفصائل العراقية المعارضة للنظام والذين قاموا بتوزيع المهام فيما بينهم للاربعة الباقين وبصورة مؤقتة أيضا. ومشكلة تجميد الرفيقين أبو فينوس و يوسف بطرس نتيجة مقتل رفيقهم الشهيد زيا ايواس. وكذلك لاقرار النظام الداخلي والمنهاج السياسي والذي لم يكن مقرا حينها، وانما كان هناك نموذجآ بسيطاَ (مسودة) التي كتبها الرفيقين أبو فينوس وسركون يوسف، واخيراَ لأنتخاب قيادتين أحداهما في الداخل والأخرى في منطقة الحركات كونها كانت هنالك فقط قيادة مؤقتة لمنطقة الحركات ولم تكن لتنظيم الداخل قيادة منتخبة وانما تم تسمية الرفاق ( يوسف توما- يوبرت بنيامن - يونادم كنا) نتيجة الاتفاق بين الرفاق في تنظيمات الداخل.
 إن الاختلافات التي تحدثنا عنها سابقاً والتي لازمت الحركة منذ تاسيسها كان السبب في تأخير موعد انعقاد الكونفرنس الأول وكان جو الكونفرنس مشحوناً كونه كان النقطة الفاصلة في مسيرة الحركة الحديثة التشكيل فهل ستنقسم الى مجموعتين ام سيتفق الجميع على الانصياع الكامل للحركة . وكان من المفروض أن يشارك الشهيدين يوسف توما ويوبرت بنيامين في الكونفرنس الأول لمكانتهم الاساسية في تاسيس الحركة حيث أن الشهيد يوبرت كان حلقة الوصل بين الأخاء الاَثوري والحركة الشعبية الاَشورية التقدمية في بغداد والشهيد يوسف كان حلقة وصل بين الأخاء الاَثوري والجيش الاشوري السري في نينوى، وإن حضورهما كان سيغير الكثير حول موضوعات كثيرة تتعلق بالمشاكل التي تحدثنا عنها. وإن الشهيد يوسف كان موجوداً في قرية بليجاني لحضور الكونفرنس إلا أن لعبة الرفيق يونادم كنا حال دون ذلك، حيث قام بتاخير موعد انعقاد الكونفرنس بحجة أن رفاق الكفاح المسلح لم يصلوا الى قرية كندي كوسا بالموعد المتفق عليه مسببا بذلك عدم امكانية الرفيق يوسف بالحضور لانه كان عليه الالتحاق بوحدته العسكرية في كركوك. وكان الرفيق يونادم قد طلب قبل ذلك من الرفيق يوبرت بنيامين بعدم المشاركة في الكونفرنس وذلك لتمشية الامور التنظيمة في الداخل عند حدوث أي طارئ، وكما أن عيون السلطة البعثية كانت على الرفيق يوبرت كونه كان قد تم إلقاء القبض عليه في كركوك سابقاً لمدة قصيرة. هكذا إستطاع الرفيق يونادم كنا من إستبعاد الشهيدين يوسف و يوبرت لينفرد بقرارات الداخل كما يشاء في الكونفرنس.
في الجلسة الصباحية للكونفرنس الإول كان عدد الحضور لايتجاوز الخمسة عشر رفيقاً، وكان من المفترض تشكيل لجان في الكونفرنس ومنها اللجنة التحقيقية لحل الخلافات بين أبو فينوس و يوسف بطرس وأبو دقلت وعزيز وغيرهم، والذين تم تجميد بعضاً منهم بعد حادث مقتل زيا ايواس في عام 1983، الا انه ذلك لم يحدث كون القرار كان متخذاً سابقاً بين الرفيق يونادم كنا و الرفيق نينوس بثيو والذي كان باعادة الرفيق يوسف بطرس الى موقعه القيادي وفصل كوركيس خوشابا (ابو فينوس) غبنا.
و كان احد رفاق المجمدين موجودآ في قرية كندي كوسا لحضور الكونفرنس للدفاع عن نفسه فلم تعطى له الفرصة لذلك، وكذلك تم فصل الرفاق بيوس عوديشو (ابو دقلت) شموئيل يونان (عزيز) .
أن الخطأ  الكبير كان في إتخاذ هذه القرارات قبل إقرار النظام الداخلي والذي كان من المفروض الاعتماد على بنوده لإتخاذ مثل هذه القرارات. علما أنها كانت قرارات بحق اغلب رفاق تنظيم الحركة الشعبية الاشوري التقدمية الذين كان لهم دورا كبيرا بالتنسيق والتهيئة من أجل أنزال الرعيل الأول ألى ساحة العمليات عام 1981- 1982.
وكان بعض رفاق ( جماعة أبو فينوس ) حاضرين في الكونفرنس ومنهم آشور بنيامين ونيشا ألا انهم لم يحركوا ساكنا لقلة عددهم. وأن حضور أبو فينوس وجماعته كان كفيلا بفوز أبو فينوس بمنصب سكرتير الحركة وانما لعبة الرفيق يونادم كنا ونينوس بثيو ابعدته وقسم كبير من جماعته عن الكونفرنس، وأمنت للرفيق نينوس منصبه السكرتير، وثبتت بقية المناصب الوقتية لبقية الرفاق.
فلو اعتمدنا على النظام الداخلي البسيط والذي كتبه الرفيق أبو فينوس و سركون يوسف لإتخاذ قرارات الفصل لكانت خرقاً له أيضا لأنه تم ذلك بدون إجراء تحقيق عادل، فمن هنا بدأ الرفيق يونادم ونينوس بخرق النظام الداخلي والذي ما زالوا يمارسون ذلك الى يومنا هذا.
أن عدد المشاركين في  الكونفرنس الإول من الاخاء الاَثوري كانوا من الداخل الرفيقين يونادم كنا و رعد أيشايا ومن منطقة الحركات الرفيقين نينوس بثيو ويوسف بطرس ، وهذا يعطينا الجواب الشافي على أن تنظيم الحركة الشعبية الاشورية التقدمية كانوا سيكونون الاغلبية في حالة حضورهم مما يؤكد بأن أبو فينوس كان سيفوز بمنصب سكرتير الحركة بدون منافس.
نقطة أخرى يجب أن يعرفها القارئ الكريم وهي إن إقرار النظام الداخلي والمنهاج السياسي تمت في هذا الكونفرنس ولم نمتلك واحداً مقراً قبل ذلك وإن جميع الرفاق القدامى يعرفون ذلك حيث لا نجد فيهم من يقول العكس.
أما بخصوص تأريخ التاسيس والذي تم مناقشته في الكونفرنس فكان إقتراح القيادة المؤقتة 15 نيسان 1982 اليوم الذي أتخذ فيه قرار المشاركة في الكفاح المسلح، ولكن الرفيق يونادم كنا ذكر زورا على أن  12 نيسان 1979 هو تاريخ التأسيس المقترح من قيادة الداخل والذين لم يكن لديهم ولدى المجتمعين علما بذلك حسب ما جاء في كتيب (مراحل تاسيس زوعا).
لنأحذ مقتبساً من رد الرفيق يونادم كنا على كتيب (مراحل تاسيس زوعا) الرفيق ميخائيل ججو حيث قال: (( لم يتطرق الرفيق ميخائيل الى أي من مقررات وتوصيات الكونفرنس الاول والتي كانت 1- إقرار مسودة المنهاج الساسي ةالنظام الداخلي. 2- ترقية الرفيق د.هرمز ( نور الدين زيا بوبو) لدرجة عضو القيادة المؤقتة ، دون أن تجري أي انتخابات اخرى بمعنى بقاء اعضاء القيادة دون أي تغير 3-  انهاء تجميد عضوية يوسف بطرس وعودته الى مهامه وفصل أبو فينوس بسبب مقتل زيا ايواس وطرد أبو دقلت ( بيوس عوديشو) من الحركة. )) إنتهى الاقتباس.
أن الاقتباس اعلاه يثبت إقرار الرفيق يونادم بعلم او بغير علم بان هذا الكونفرنس هو الاول وهذه مقرراته. ويكتب عن فصل أبو فينوس بانه كان نتيجة مقتل الشهيد زيا، ولكنه يكتب أن طرد أبو دقلت بدون أن يذكر سبب ذلك , فاذا كان الفصل بحق الرفيق أبو فينوس سببه هو استشهاد الرفيق زيا أيواس, فيا ترى ماذا سيكون سبب الطرد بمفهوم الرفيق يونادم؟ حيث أن النظام الداخلي لعام 1983 هو نفسه المقدم مع مقترحات الى الاجتماع الموسع عام 1986 ينص على اسباب الطرد والتي هي العمالة والتجسس لصالح الجهات المعادية، افشاء اسرار الحركة لأيه جهة كانت، إنتماء الى تنظيمات سياسية أخرى دون موافقة اللجنة المركزية، استغلال الحركة للمصلحة الشخصية، خروج على سياسة الحركة ونهجها وممارسة الافكار الانتهازية واللبرالية واخيراً القيام باعمال تؤدي الى شق وحدة الحركة وممارسات النشاطات التكتلية. فيا ترى أي من هذه الفقرات تم تطبيقها على الرفيق أبو دقلت؟
من ضمن المسؤوليات التي تغيرت في الكونفرنس الاول 1983 كان انتخاب الرفيق د.هرمز بوبو و آشور بنيامين ضمن قيادة منطقة الحركات. ولصعوبة الاتصالات بين تنظيم الدخل وتنظيم منطقة الحركات فقد انتخبت قيادتين احدها لمنطقة الحركات والتي انتخبت في الكونفرنس المذكور والاخرى لتنظيمات الداخل والتي ترك امر انتخابها لتنظيمات الداخل.
يبدو أن حادث مقتل زيا ايواس كان السبب في انشقاق تنظيم الحركة الشعبية الاشورية التقدمية ، وقد خرج عدد كبير من رفاقهم في منطقة الحركات وفي الداخل مسببين في اضعاف التنظيم الذي لم تستطع قيادته من لم شملهم ثانية، وهذا ما تم استغلاله من قبل الرفيقين يونادم ونينوس لضربهم وبمساعدة الرفاق سركون ويوخنا والاخرين،وبعدها فقد انصهر قسما منهم في الحركة وانسحب البعض الاخر.
م/ أن يونادم كنا يذكر في رده على كتيب الرفيق ميخائيل اسماء جميع الرفاق الصريحة ما عدا أسم نينوس بثيو وهذا لكي لا يتعرف أبناء شعبنا على اسمه الحقيقي الذي ظهر في وثائق المخابرات العراقية والتي تم نشرها عام  2006 في عدة صحف رسمية عراقية ، فاسمه الحقيقي هو كوركيس رشو (نينوس بثيو) وقد ذكر اسمائهم كلاتي:
 الكسندر يوسف (سركون ابو لحية )
دكتور نورالدين زيا بوبو(د.هرمز بوبو)
زيا بثيو ججو (ميخايئل ججو)
انويا بولص (يوسف بطرس)
ويوخنا داود (جان )
كوركيس خوشابا (ابو فينوس)
بيوس عوديشو (ابو دقلت)
شموئيل يونان (عزيز)
بنيامين يوخنا (آشور)
والباقين؟
الجزء الخامس سنتطرق على: سفر الشهيد يوبرت بنيامين مع يوناذم كنا الى بغداد وكيف تم القاء القبض عليه.
كشيرا أشور
19-02-2021

الاطلاع على الاجزاء السابقة:
 هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟  الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ الجزء الثالث
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new



57
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

( بحث تنظيمي ) الجزء الثالث

بداية صراع على منصب سكرتير الحركة ( ح. د. آ ):

رأينا من الضروري التطرق الى المسؤوليات القيادية المؤقتة للحركة التي تم توليها من قبل الرفاق، فكما اسلفنا فقد تم انتخاب الرفيق نينوس بثيو سكرتير القيادة المؤقتة للحركة في ربيع عام 1982 بأربعة أصوات مقابل صوت واحد لأبو فينوس، وتم توزيع المهام في ما بينهم فاصبح الرفيق يوخنا داود المسؤول الاداري والرفيق يوسف بطرس المسؤول العسكري والرفيق ابو فينوس مسؤول تنظيم والرفيق سركون يوسف مسؤول الاعلام المركزي.
إن عدم تمكن القيادة المؤقتة الحركة من التفاهم فيما بينهم منذ البداية كان لعدة اسباب منها انها اصبحت على شكل مجموعتين واحيانآ ثلاثة ومنها أن كتلة الحركة الشعبية الآشورية التقدمية كان لهم اعضاء في المنطقة مشكلين لأغلبية وكانوا قد باشروا ببداية الكفاح المسلح من خلال مشاركتهم مع مفارز الحزب الشيوعي العراقي عام 1981. أما الكتل الاخرى والتي مثلها الرفاق الاربعة (نينوس بثيو، يوسف بطرس، سركون يوسف ويوخنا داود) فكانت ضعيفة في المنطقة الحركات وقوية في الداخل لانها مثلت الكتل والمجموعات التي توحدت في الداخل لتشكيل الحركة الديمقراطية الاَشورية ومنها ( الاخاء الاَشوري، الجيش الاَشوري السري، مجموعة الطلبة الجامعين والكتلة التي مثلها (الرفاق يوخنا داود وسركون يوسف). بعد ان شعر ابو فينوس بأنه قد غدر به عندما تم الاتفاق بين الرفاق الخمسة فقط لإختيار السكرتير المؤقت والمسؤوليات الاخرى دون مشاركة بقية الرفاق المسؤولين في الحركة الشعبية المتواجدون في منطقة الحركات والذين إنزعجوا أيضا فبدأ أبو فينوس وجماعته يعملون بحذرغير ملتزمين بالقيادة التي تم تشكيلها والتي كانت على اتصال بالداخل من خلال الرفاق ( يوناذم كنا، يوسف توما، يوبرت بنيامن ) وهذا ما زاد من قناعة جماعة الحركة الشعبية بان ما يجري بين القيادة المؤقته في المنطقة وتنظيمات الداخل هو مدبر من قبل الإجتماع الخماسي لإبعاد تأثير أبو فينوس وجماعته عند اتخاذ القرارات المتعلقة بمنطقة الحركات.
 ويبدو أن جماعة أبو فينوس قد إنزعجوا من نتيجة الإنتخابات الخماسية معتقدين بعدم امكانية الرفيق نينوس بثيو لقيادة الحركة في تلك المرحلة، وأنه لم يكن بمستوى وإمكانية الرفيقين أبو فينوس و سركون يوسف. وبرغم من انزعاجهم إلا أنهم قرروا الاستمرار بالكفاح المسلح لان الجميع كان متفق على انها إنتخابات مؤقته وانهم سيعملون جهدهم لعقد الكونفرنس التاسيسي الاول باقرب فرصة ممكنة دون تحديد موعداَ لذلك، إلا أنه حادث مقتل الشهيد زيا إيواس عام 1982 قد أسرع موعد إنعقاد الكونفرنس الاول في ربيع 1983 إن حادث استشهاد الرفيق زيا إيواس لم تكن إلا بداية النتيجة الحتمية لما ذكرناه اعلاه، وقد حدث عندما حاول الرفيق أبو فينوس تجريد سلاح الرفيق يوسف بطرس في قرية موسكا، فمنذ البداية بانت الخلافات في بعض الامور الفكرية عندما التزمت جماعة الحركة الديمقراطية الاثورية بالفكر القومي الوطني والتزمت جماعة أبو فينوس بفكرها القومي اليساري. ونقول هنا الجماعة الفلانية والجماعة الفلانية لانهم في هذه المرحلة كانوا قد اتفقوا على تأسيس الحركة الديمقراطية الاثورية والعمل معآ ككتلة واحدة، ألا أن الجانبين كانوا يحاولون السيطرة على القيادة مشككين احدهم بالآخر، فان جماعة نينوس بثيو كانوا يشككون بأن جماعة أبو فينوس كانوا ينسقون مع الحزب الشيوعي العراقي بكل كبيرة وصغيرة ، وان جماعة أبو فينوس كانوا يشككون باتصالات مشبوهة لرفيق من تنظيمات الحركة في كركوك بانه على اتصال بالمخابرات العراقية، وهذا ما جعل جماعة أبو فينوس أن يرفضوا كشف نتظيماتهم في بغداد. وابقوا على اتصال مباشر معهم. لم يفلح الطرفين في حل مشكلة الاختلافات فيما بينهم وهذا ما تسبب في الكثير من المشاكل منذ بداية مرحلة إعلان الكفاح المسلح للحركة عام 1982، من اهمها مقتل الشهيد الاول ( زيا ايواس  ) الذي لم يذكر اسمه في جريدة بهرا ولا في اي منشور للحركة ولم يحسب شهيدآ والذي استشهدا في 19-9-1982 ( سوف نشير اليه في مقالة خاصة تحت عنوان: شهداء الحركة المهملين) وبسبب هذا الحادث والذي كان بمثابة النكسة الغير المنتظرة تم فصل ابو فينوس وأبو دقلت وعزيز في الكنفرس الاول المنعقد في 21-4-1983 ( سنتطرق اليه في الجزء الرابع).


التحاق  الرفيق د.هرمز بوبو:

جاء التحاق ( الرفيق د.هرمز بوبو) بقرار اتخذه بالاتفاق مع الرفيق يونادم كنا والشهيد يوبرت بنيامين في مدينة كركوك لحاجة الرفاق في منطقة الحركات الى شخص ملم بالأمور الطبية. فكان التحاقه في يوم الثلاثاء 26/10/1982 في قرية كاني بلافى كمحطة أولى ليتم تكليفه لاحقاً بمهمة المستشار السياسي للمفرزة المتجولة اضافة الى كونه الطبيب المعالج الوحيد للحركة. قبل الكونفرنس الاول عام 1983 كان الرفيق عزيز قد تنحى من مسؤولية المفرزة الوحيدة حينها لزوعا حينها لأسباب خاصة، ليحل محله الشهيد جميل متي ( سنخو) الذي كان ملماً بالأمور العسكرية.

نيسان كاني بلافي من امريكا الى المنطقة حركات:

كان يوم الاربعاء 16 من شهر اذار 1983 وعلى نهر خابور وعند وصولنا أنا ومجموعة شباب قرب النهر شاهدنا مجموعة من مسلحين بأعداد كبيرة وكان علينا الانتظار قليلا لكي تعبر المجموعة المسلحة وكان من بينهم المرحوم نيسان كاني بلافي والذي كان عضوآ في الحزب الديمقراطي الكردي قبل اتفاقية الجزائر 1975. عندما شاهدنا واقفين على الطريق جاء والقى السلام علينا وتعرفنا على بعضنا وقلت له من اين أنت قادم فاجاب من امريكا وقد رجعت لكي اشكل حزب سياسي ومفرزة قتالية فاعلمته بوجود الحركة الديمقراطية الاثورية في المنطقة فقال هذا لايهم وأنا ستكون لي مجموعتي بتزكية الشهيد فرنسو الحريري و د. جرجيس مسؤول فرع الاول، ومن خلال حديثنا معه  تبين لنا بأن مجيئ نيسان الى المنطقة كانت باتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردي والاتحاد الاَشوري العالمي فرع امريكا برئاسة أبرم ريس علما بأن الاتحاد الاَشوري العالمي كان منقسما الى قسمين والثاني كان برئاسة استاذ جامعي وليم بريان/ايران وعن طريق هذا الاتفاق دخل نيسان الى منطقة الحركات وتم تاسيس تجمع سياسي تابع للكرد كرد فعل على تواجد تنظيم آشوري ( الحركة الشعبية الاَشورية التقدمية) المقرب من الحزب الشيوعي العراقي.

تعرض مقرات جميع احزاب المعارضة العراقية لهجوم من قبل الجيش التركي:

وفي شهر ايار من عام 1983 تعرضت (مقرات جميع احزاب المعارضة العراقية التي كانت على الحدود التركية ) لهجوم من قبل الجيش التركي، مما اضطروا الى ترك مقراتهم والتوجه الى منطقة (زيوا) الواقعة على نهر الزاب الأعلى وبناء مقرات جديدة هناك. ان هذا التحرك التركي كان بسبب قيام حزب العمال الكردي (بكه كه) بفتح مقر له داخل الحدود العراقية وبموافقة الحزب الديمقراطي الكردي والذين قاموا بمهاجمة حرس حدود التركية داخل أراضيه وقُتل ثلاثة من افراد الشرطة التركية (جندرمة).

استشهاد الرفيقين شيبا هامي (فرنسو) و جميل متي (سنخيرو):

وكان استشهاد الرفيقين اعلاه بعد انتهاء مهمتهم التي لم تذكر قيادة الحركة تفاصيلها وإنها إكتفت بالشئ القليل، سنذكرها هنا ليتسنى لأبناء شعبنا الاَشوري الاطلاع عليها، فكان دخولهم مع مفرزة ال( ح. د. آ ) الى مدينة دهوك (نوهدرا) لتوزيع منشورات سياسية آشورية في ذكرة ثورة 8 شباط الاسود 1963، فدخل قسمآ منهم بالملابس الزيتونية والذين قاموا بالصاق المناشير داخل مدينة دهوك والقسم الأخر بقوا بملابسهم العسكرية (بيشمركة) منتظرين رفاقهم في الوادي الذي كان أسفل الكنيسة الكلدانية ليؤمنوا لهم الانسحاب إذا ما حَست بهم السلطات البعثية داخل المدينة، بعد انتهاء مهمتهم بنجاح كبير إنسحبوا الى خارج مدينة دهوك متوجهين الى القرية الاَشورية (هجركي) وكانت الاوامر الموجه اليهم عدم البقاء في القرية المذكورة وانما المواصلة الى القرية الاَشورية ( كوندي كوسا). فانسحبت المفرزة الى قرية
كوندي كوسا وبقى في قرية هجركي الرفيقين جميل متي و شيبا هامي لملاقات بعض من اقربائهم. ويبدو أن أحد المتعاونين مع النظام من أهالي القرية أبلغ عنهم، وتمت محاصرة القرية فجرآ وكان احد رجال القرية من الذين يستيقضون باكرآ قد سمع اصوات غريبة وشاهد بعض خيالات اشخاص على المرتفعات المتجاورة، فعرف بوجد كمين لأنها لم تكن المرة الاولى التي كان الجيش والجحوش يدخلون القرية لتفتيشها. قام بابلاغ الشهيدين بذلك فخرجوا مسرعين إلى أن وصلوا الى كلي هجركي، وعندما لم يجدوا العسكريين الاَشوريين الهاربين من النظام والذين كانوا يعيشون في القرية عادوا الى داخل  القرية لإنقاذهم، وبالفعل فقد تمكنوا من انقاذ الجميع إلا نفسهم لانهم كانوا قد تآخروا وكانت القرية محاصرة تماما فلم يكن لهم إلا التصادم مع الجيش ومدرعاتهم. وبعد مقاومة شرسة استشهد البطلان احدهما جنب الآخر. وبعدها تم وضعهم ببيكاب وسيارة اسعاف امامها والتجوال بهم في مدينة دهوك لإظهار ( شجاعة الجيش وجحوشها) وكذلك لتخويف السكان الاَشوريين لابعادهم عن دعم الحركة، نقول لهم آين هي شجاعتكم عندما يقوم جيش مع جحوش ومدرعات واسلحة ثقيلة بمحاربة رفيقين من الحركة قاوموا بكل بسالة.
فقد تعاطف كثيرون مع هذه البطولة أولا في دخول مفرزة الحركة داخل مدينة دهوك في 8 شباط الاسود وثانيآ مقاومة رفيقين لجيش بكامل عدته.
  وكان حينها مختفيا في حضيرة الابقار في القرية المدعو( ميناس اليوسفي/ الموالي للحزب الديمقراطي الكردي)  لحين إنسحاب  الجيش من القرية.
إن استشهاد الرفيقين جميل متي و شيبا هامي كانت الشرارة الاولى والقوية التي اعلنت عن بروز حركة  قومية سياسية وطنية (ح. د. آ ) بشكل صارخ، واعادة الامل لابناء شعبنا وابعدت عنهم حاجز الخوف، وانهضتهم من نكسة سميل، وزرعت فيهم آمل تحقيق أهدافنا القومية على أرضنا التاريخية.

الجزء الرابع: سنتطرق على الكونفرانس الاول.

كشيرا أشور
12-2-2021

لاطلاع على جزء الاول والجزء الثاني:
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ (بحث تنظيمي) جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟(بحث تنظيمي ) الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html



58
قطار التدوير لبضاعة فاسدة
 
بعد أن ضاقت السبل بالعملاء والفاسدين والجواسيس أعضاء المخابرات الصدامية وربيبة الاكراد طفت على السطح فروخ  لهم ينعتون ( بالولائيين ) من الذين زاولوا العمل القومي عبر حاسة الشم واللقف والغمط والتقاعدات وهذه النفوس الرخيصة شرع العملاء الذين بانت عوراتهم بوضعهم في قطار تدوير قاذوراتهم من أجل تسويقها في بازار الأنتخابات القادمة.
أن أحد ولائيي القطار الذي لا يعرفه الكثيرين وجها لوجه والقائم على التدوير لتلك البضاعة الفاسدة الذي زوده بها العملاء الصداميين هو الرادود ( عدنان آدم ) الذي  يدعي وكله جهالة أنه يبوق بأسمه الحقيقي لجواسيس وخونة القضية عبر الفيسبوك ( جاب الذيب من ذيلو ) ,وعليه نزيدكم علما أيها المحترمون كي لا تقعون في فخاخ الجهلة. أن هذا الشخص لا قلم له ما معناه أنه من الفاشلين دراسيا وله فيها عقدة النقص التي أنعكست على تصرفاته وسلوكه ليصبح صيدا سهلا لفطارته التي صارت ألعوبة للضحك عليها وضحية بيد من أستغل ضحالته الفكرية ورداءة مستواه الثقافي ليدفع به نحو المقدمة للقيام بأفعال على أساس هو مدبرها ومخرجها وكاتبها  ليتلقفها بكل فرح وسرور. ونضيف أليكم أعزائنا القراء على الشعر بيتا من أن هذا الولائي المطيع وعبد المأمور المسيّر كالروبوت ليس بأمكانه تكوين أو كتابة ولو جملة مفيدة واحدة باللغة العربية ولا  بلغتنا الآشورية ومتصحر ثقافيا وعليه ما بودنا الأعلان عنه ونعتذر على تأخرنا في أعلاننا هذا الذي لربما صار سببا لدى البعض بأن يصدق كل  ما ينشر باسم هذا  البومبقجي الحاصل على تقاعد باسم زوعا ولا يعرف شيئا عن زوعا  وحاله من حال بقية الرواديد  الذين أتى بهم العملاء. أن هذا الرادود هو  مجرد مساح أكتف لا أكثر وبعيد كل البعد عن زوعا كنهج وفكر وسياسة وأمي قوميا, ولكن والحقيقة يجب أن تقال بأن له فما ينضح قيحا ولسان يتفوه بدونية الكلمات وأذل الألفاظ ووجها لا يحمر ابدا كسيده يونادم كنا وعليه ان كل ما يتم تدويره من البضاعة النتنة في قطار مثله الأعلى ( التيتي ) المتصدأ كصاحبه تكتب من قبل شخص يقف خلفه  من الذين قدموا ولاء الطاعة للعملاء متنازلا وكله شهامة عن القيم والمبادئ والأخلاق القومية الآشورية لعميل المخابرات الصدامية يونادم كنا من أجل منصب هنا وتقاعد من هناك, ولربما قطعة أرض يمن بها البارزاني عليهم عبر ربيبتهم المفتي يونادم يوسف كنا .
أن الولائي عدنان أدم  كان يحشر نفسه في مواقف مخزية من خلال  تعليقات باهتة وزقاقية على المقالات الفكرية والسياسية المكتوبة بأقلام النخب الآشورية المثقفة من على المواقع الألكترونية وبالأخص موقع عنكاوا والتي على أثرها كان المسكين يهان دائما ويرزل بسببها لأن تواجده كان في المكان الخطأ ذلك المكان الذي هو بين شخصيات أو كتاب لا يصلح أن يكون بوابا أمام مكاتبهم . والعلة هنا لا تكمن في عدنان آدم ألذي نتمنى منه بأن يتحلى بالأدمية  وأنما بالملقنين الذين يرمون به في الأرض الحرام, علما أن من ميزات الأدمية هو الأحترام واللياقة الأدبية وحسن السلوك. ونصيحتي لك ولغيرك بأن تمد رجلك على قدر أمكانياتك العقلية لأن كل شيء صار من السهل كشفه والوصول أليه دون أي جهد  وعليك أن تعرف بأن صديقك بالأمس من السهل أن يكون في الغد ندا لك ويفشي كل أسرارك, يواش يواش سيد عدنان.
كون أولا: أن بضاعة أسيادك الفاسدة من الصعب تدويرها لأنها منتهية الصلاحية.
أما ثانيا: لا تكون قرقوزا ترقصك الأيادي الخبيثة من الخلف.
كشيرا أشور
2021-2-9

59
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟
(بحث تنظيمي ) الجزء الثاني

لقائات تنظيمية اثورية مع المناضل توما توماس:
وهذا ما يسهل له عملية الزيارة والاتصال بالأحزاب في المنطقة برواري بالا. والتي كانت ضمن المناطق المحرمة وهي قريبة الى كل من قرية بيشيلا ( كلي بيشيلا) التي كان يتواجد فيها منظمة حزب الديمقراطي الكردي و قرية دركلي ( كلي دركلي) الذي كان يتواجد فيها مقر الحزب الشيوعي العراقي وكانت تبعد من قرية موسكا اقل من ساعة مشيا على الاقدام.
 في البداية لم تكن فكرة دخول أي حزب باسم (الاَثوريين) في المنطقة المحرمة مرغوبا به لا من قبل الحزب الديمقراطي الكردي ولا من قبل الحزب الشيوعي العراقي بسبب ومنذ الستينات من القرن الماضي كان بعض ابناء شعبنا ينتمون الى احزاب المعارضة العراقي ومنها الحزب الديمقراطي الكردي او الحزب الشيوعي العراقي
جرت لقائات تنظيمية اثورية مع المناضل توما توماس و(ابو فينوس كوركيس خوشابا وعزيز شموئيل يونان) في منطقة برواري بالا و(الشهيد يوسف توما ويونادم كنا في منطقة نهلا). لم يكن من السهل عملية اللقاء بالمناضل توما توماس لكونه كان المطلوب الاول لدى حكومة صدام حسين وهنا لابد لنا من ذكر دور المناضل الشيوعي أبرم عما المقرب من المناضل القومي الاَشوري توما هرمز والد الرفيق يوسف في تنسيق اللقاء السري جدا في منطقة نهلة  بين الرفيق يوسف توما ويوناذم كنا مع المناضل توما توماس من الحزب الشيوعي العراقي وفي هذا اللقاء طالب الرفيق يوسف توما بمشاركة الحركة في الكفاح المسلح إلى جانب بقية فصائل المعارضة العراقية وكان رد المناضل توماس  بانه تم الاتصال به من قبل مجموعة آثورية ثانية في منطقة برواري بالا فلماذا لاتنسقون معهم  فاجاب الرفيق يوسف توما اننا متعاونين معا في الداخل. . فقال توما توماس هذا جيد وانه سيقوم بكل ما يلزم لكي تشارك الحركة مع احزاب المعارضة )) وهذه المقابلة صرح بها المناضل توما توماس للرفيق أبو فينوس وجماعته في منطقة برواري بالا بعد عودته مباشرة من منطقة نهله مما جعل رفاق أبو فينوس أن يقوموا بتسهيل مهمة اللقاء بالرفاق الأربعة ( نينوس ويوسف و سركون و يوخنا ) اللذين تم إرسالهم من تنظيم الداخل إلى مناطق الحركات في برواري بألا والاجتماع بهم في قرية موسكا.
وكان المناضل توما توماس ممثلاً عن الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) والمكونة من (الحزب الديمقراطي الكردي)، (الحزب الاشتراكي الكردي)، (الحزب الشيوعي العراقي)، (حزب باسوك الاشتراكي الكردي) وقت تمت موافقة و تزكية الحزب الشيوعي العراقي على مشاركة الحركة الديمقراطية الآثورية في الكفاح المسلح إلى جانب بقية الاحزاب المعارضة. وطالب توما توماس من اعضاء الحركة في برواري بالا بكتابة نظام و منهاج عملها السياسي في حالة طلب موافقة المكاتب السياسية للجبهة الوطنية الديمقراطية ( جود) المتمثلة  ب(الحزب الديمقراطي الكردي) الفرع الاول الذي كان مقره في راجان واخر على الحدود العراقية /الايرانية.
وفي صيف 1981 كان قد نسق ابو فينوس وعزيز مع الحزب الشيوعي في قرية دركلي وذلك لغرض التدريب في مفرزة الحزب الشيوعي العراقي لمعرفة الطرقات والمسالك لقيادة مفارز الحركة مستقبلآ، كما تواجد في المنطقة بحكم وظيفته الرفيق (بيوس عوديشو) والذي كان معلمآ في احدى قرى برواري بالا.

 التحاق الوفد من الداخل لتباحث ومشاركة في الكفاح المسلح:
في ربيع عام 1982 التحق الوفد المكلف من تنظيمات الداخل  إلى منطقة الحركات بلقاء المكاتب السياسية لاحزاب جبهة (جود)  واعلان الكفاح المسلح بالمناطق المحررة، ورأينا من الضروري التطرق الى المسؤوليات القيادية التي تم توليها من قبل الرفاق حينها فقد تم توزيع الهمام بين الاعضاء الخمسة المجتمعين مبتدئين باختيار سكرتير الحركة والذي فاز بها الرفيق نينوس على الرفيق ابو فينوس بأربعة أصوات ضد صوت واحد والرفيق يوخنا داود المسؤول الاداري والرفيق يوسف بطرس المسؤول العسكري والرفيق ابو فينوس مسؤول التنظيمات والرفيق سركون يوسف مسؤول الاعلام المركزي.
 وسميت القيادة بالمؤقتة لانها لم تكن رسمية لعدم انتخابها في محطات تنظيمية معدة لهذا الغرض ككونفرنس أو مؤتمر، واتفق الجميع على ان تنتخب مستقبلا قيادة رسمية في كنفرنس قادم ولكن حادث مقتل واستشهاد الشهيد زيا قد اسرع فعليآ لنعقاد الكنفرنس الاول للحركة الديمقراطية الاَشورية في ربيع عام 1983 في قرية كندي كوسا.
وفي هذه الاثناء كان الرفيقين نيشا (هرمز ننو) والشهيد سنخو ( جميل متي) من اوائل الملتحقين وكانوا بانتظار اعلان الكفاح المسلح رسمياً. وبعد عودة الوفد من لقاءاته بالمكاتب السياسية واعلان الكفاح المسلح رسمياً في 15/نيسان/1982، تم تسمية الرفيق عزيز( شموئيل يونان) ليكون آمر أول مفرزة ميدانية للحركة، وبدأ العمل لإنشاء المقر الحزبي الخاص بالحركة على الحدود التركية في منطقة كوماته وهي جزء من اراضي (مركا) التابعة لابناء شعبنا من المركايي.

تنظيماَ باسم النظام الاَثوري المتغير زمنياَ:
في بداية الكفاح المسلح للحركة الديمقراطية الاَشورية عام 1982 كان هناك تنظيماَ باسم النظام الاَثوري المتغير زمنياَ من اعضائه عودشيو بوداخ وحنا يوخانيس وشمشون كليانا والمرحوم إشمائيل ننو وقد تواجد رفيقين من هذا التنظيم في منطقة نهله وهما (عودشيو بوداخ وشمشون كليانا) فاتفقوا مع مجموعة من الشباب المستقلين الذين تواجدوا في نهله ومنهم الرفيق بنخس خوشابا وقرروا تشكيل منظمة نهله وذلك بعد اللقاء الذي جرى بينهم وبين مفرزة الحركة الديمقراطية الاَثورية والتي كانت تحت مسؤولية المرحوم د.هرمز بوبو وأمر المفرزة الشهيد جميل متي، وفعلا فقد تم فتح أول منظمة للحركة في منطقة نهله تحت مسؤولية الرفيق بنخس خوشابا ومعاونه الرفيق شمشون كليانا فالتحق بها كل من الرفاق، الشهيد بيرس و شمشون صيادا وفريدون والمرحوم الرفيق أبو ناصر واوشيبا و كوركيس و سرخدون وغيرهم.
بعد مدة إنسحب الرفيقين عوديشو بوداخ و شمشون كليانا من عضوية منظمة نهله محاولين الابقاء على هيكلية تنظيمهم مسببين بذلك بعض الاشكاليات التنظيمية والتي تم حلها في اجتماع في نهله أمرته قيادة الحركة في منطقة الحركات بالتنسيق مع قيادة الداخل وذلك بين ممثلين من منطقة الحركات كل من الرفيق بنخس خوشابا وشمشون كليانا و ممثلين من تنظيمات الداخل كل من الرفيق ميخائيل ججو و حنا يوخانيس.
وبعد اعلان الكفاح المسلح التحق العديد من المؤمنين بعدالة قضيتنا بالكفاح المسلح وتسنم منهم مراكز قيادية كالرفيق بنخس خوشابا و الرفيق داؤد شابو داؤد مسؤول التنظيمات في قرى برواري بالا  و غيرهم.

ملاحظة/ لابد لنا آن نذكر انه في صيف عام 1976 قام وفد من كتلة (الجيش الاَشوري السري) المتكون من الرفيق ميخائيل ججو وهرمز بوبو مع السيد شمائيل هيدو بزيارة القرى الاَشورية في منطقة برواري بالا لدراسة امكانية القيام بالكفاح المسلح وقد قيمة الوفد اعلان الكفاح المسلح في ذلك الوقت بصعب جدآ.

في الجزء الثالث: سنتطرق الى بداية صراع على منصب سكرتير الحركة و تعرض مقرات جميع احزاب المعارضة العراقية لهجوم من قبل الجيش التركي!
 
جزء الاول: هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ (بحث تنظيمي)
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

كشيرا أشور
03-02-2021

الى كل الرفاق في الحركة الديمقراطية الاَشورية السابقين اي قبل 2013 وابناء شعبنا الاَشوري في كل العالم.
لم نكن نرغب في  كتابة مقدمة قبل نشر الجزء الاول ولكن وبورود بعض الرسائل ألينا يودون معرفة الأسباب التي دعتنا ألى الشروع  بكتابة هذه  المقالات بأجزاءها المتعددة .وعليه ارتأينا التوضيح .
في الحقيقة كان من الفروض ان يكتب تاريخ الحركة منذ سقوط الصنم عام 2003 لكي يتسنى على اعضاء الحركة الجدد وابناء شعبنا للتعرف عما حدث في الثمانينات والتسعيينات من القرن الماض ولكن مع الاسف لم يكتب شئ سوى القليل وهو ما كتبه الرفيق زيا بثيو ججو (ميخائيل ججو) وملحق للمرحوم د. هرمز بوبو مشكورآ ولكن هذا الكتيب يحتوي على مراحل تاسيس الحركة ولا يحتوي على مراحلة كفاح المسلح وما بعدها ويبدو ان القيادة لاترغب كتابة للاسباب عدة اولهما لكي لايكشف كل الحقائق التي حدثت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وعند كتابة ذلك في المستقبل سيتم تشويه الحقائق وسيكون من طرف واحد ولن يحتوي على كل الحقيقة وخاصتا بعد مؤتمر السابع 2013 والذي كان نقطة فاصلة في تاريخ الحركة اذ تم طرد العديد من القيادين الذين كان قد تم ابعادهم قبل المؤتمروبذلك تم تفريغ الحركة من اهدافها التي ضحى من اجلها الشهداء منذ تأسيسها واصبحت لعبة بيد شخص الذي يأمر وينهي بكل قراراتها ومن دون معارض , وهو نفسه متهم بعدد كبير من القضايا ناهيك  تعامله مع المخابرات الصدامية بحسب كل الوثائق التي تم نشرها على صفحات الجرائد الرسمية التي لم يتجرأ أن يقيم دعوى ضدها بسبب مصداقية تلك الوثائق .
اننا نقول ( سوف نكتب بكل صدق وامانة ونقسم بدماء الشهداء وطهارة أرواحهم على أننا  سوف لم ولن نزاود  ولن نكتب غير الذي حدث وما نحن على علم به من أحداث عايشناها ) سوف نكتب كل شيئ منذ البداية وبادق التفاصيل ليكون القارئ  الكريم علم بما جرى والأسباب التي أدت ألى فشل العمل السياسي منذ الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي على الصعيد التنظيمي أولا والمالي ثانيا  وسنكشف عن كل المؤامرت التي اودت الى تفكيك الحركة منذ البداية. نطلب من كل الرفاق ان يكونوا متابعين وناقدين على كل شئ حين كتابة اي شئ غير صحيح نطلب منهم ان يتصلوا بنا ويعلمونا بذلك لان هذا ارث ليس لشخص بل لكل من شارك في هذا العمل منذ البداية الى سقوط الصنم العراقي عام 2003  وحتى يومنا هذا  ولهم كامل الحق في النقد وأخص بالذكر الذين عايشوا وواكبوا مسيرة زوعا منذ أنطلاقتها   وارسال ما لديهم من معلومات كي تضاف  على ما لدينا.  نحن على ثقة ان الرفاق القدامى جميعا سيشاركون في هذا البحث وسوف تسجل كل ما لهم من معلومات بأسمائهم أن أرادو . أن ما نحن بصدده في هذا البحث هو لقطع الطريق على ضعاف النفوس الذين بدأو بتشويه تاريخ الحركة وجعله على مقاساتهم بعد أن خلت لهم الساحة من خلال مقابلات تلفزيونية وتصريحات وأكاذيب متناقضة صيرت من تاريخ الحركة لعبة باياديهم ومن دون خجل ولا حياء.
ان الاوان ليصحوا جميع الرفاق الذين واكبوا تلك المسيرة ومن دون تقاعس وان يكتبوا ما عندهم حتى لو لم ينشروه الان لربما قد ينشر في المستقبل وقد يجمع وينشر في كتاب واحد وهذا واجب قومي نحن ملزمون به امام الاجيال القادمة لكي يتسنى لهم معرفة الحقائق على حقيقتها ويقرقوا بين من عمل للقضية الآشورية ولزوعا  بأخلاص وبين من سرق جهود الأخرين كي يؤسس لنفسه الأمجاد الفنتازية والدونكيشوتية ..

ملاحظة : اننا عبارة عن مجموعة  حيث نقوم بهدا العمل  وننشرها باسم كشيرا اَشور.


60
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

(بحث تنظيمي ) جزء الاول
تميز العقد السبعيني من القرن الماضي على الصعيد القومي الآشوري بأحداث مهمة ومنها كانت زيارة مار إيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق للوطن( العراق) وعودة مالك ياقو مالك اسماعيل إلى الوطن العراق بعد إعادة جنسيته العراقية إليه . وقرار الحكومة العراقية بمنح الحقوق الثقافية لشعبنا تحت عنوان ( الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية ) والتي كان بمثابة جس النبض لمعرفة مدى تفاعل الشارع الآشوري بالاحداث اعلاه وعلى إثر ذلك تم تأسيس عديدة أندية لشعبنا أغلبها كان ترفيهيا وتمكن بعض الشباب الآشوري من تأسيس النادي الثقافي الآثوري في بغداد  التي كانت بمثابة صرح ثقافي بدأ بإصدار مجلة باسم المثقف الآثوري والتي انتشرت بين الشباب بشكل واسع وأصبح النادي الثقافي قبلة لكل القوميين الآشوريين وكان لنشاطات النادي التأثير الكبير في زيادة الوعى القومي الآشوري . فقام الكتاب  بتوجيه الدعوات إلى الشعب للمساهمة في العمل القومي والشعراء بتأليف الأغاني القومية ونتيجة ذلك تفاعل أبناء شعبنا في المهجر مع الوطن وأصبح بعض الشباب يغنون علنا في المناسبات المختلفة كالخطوبة والزواج واحتفالات رأس السنة الميلادية .وانا بدوري أثمن وأقدر عاليا جميع الذين كان لهم الدور في نشر الوعي القومي الآشوري .
علما بأن الحكومة البعثية لم تكن جادة في عملها لصالح الشعب فعملت من خلال مخابراتها واستغلت  نفر من ضعفاء النفوس التابعين للاتحاد الآشوري العالمي حيث قامو باغتيال قداسة مار ايشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق في المهجر وكذلك وبتوجيه من المخابرات البعثية قاموا بتسميم مالك ياقو مالك اسماعيل في بغداد
وفي فترة  أواسط السبعينات من القرن الماضي تم القاء القبض على أغلب المغنين في أواسط شعبنا الآشوري فهل ياترى من كان وراء الوشاية ، ألم يكونو من ضعفاء النفوس من المحسوبين على شعبنا الاشوري ممن كانو عملاء المخابرات البعثية ؟
أن الشباب الاَشوري بدأوا بالتحرك واخذو موقفا وخاصة من ممارسات النظام البعثي  لتعريب كل ما هو غير عربي ومنها التعداد السكاني لعام1977 تم اجبار شعبنا الاَشوري على كتابة قوميتة عربية او كردية لذلك حاولت السلطة طمس ومسخ الهوية القومية الاَشورية لابناء شعبنا وايضا المحاولة البائسة في نهاية السبعينات عندما حاول البعث ادخال التربية الدينية الإسلامي (القران) بشكل   اجباري في المدارس وحاول زرع الفراق بين ابناء شعبنا الاَشوري بتفكيك الكنيسة الى قسمين  فكان لذلك رد فعل لدى اغلب الشباب الاَشوري بان يقوموا بعمل ما وبدأت الحركات الشبابية  بالظهور في الجامعات والكنائس وبالرغم من صعوبة العمل في الجامعات بسبب الضغوط التي كانت تمارس من قبل الاتحاد الوطني لطلبة العراق فقام بعض ممن له شعور قومي وخبرة بتشكيل تجمعات في عدد من المدن لابد لنا ان نبحث في اواسط تلك التجمعات القومية  الآشورية في المدن التي انطلقت منها تلك التجمعات وكيف استطاعت ان تجتمع وأن تقرر اندماجها في حركة واحدة وكيف استطاعت ان توحد اهدافها لتشكل النواة الاولى للحركة الديمقراطية الاشورية.
 وكيف استطاعت حسب اقوال بعض يقول أن تجتمع عدة اجتماعات في عدة مدن تكون ( كونفراس الاول ) ويوجد مجموعة ثانية من الرفاق تقول ان ( الكونفرانس الاول )  كان بعد إعلان الكفاح المسلح عام 1982
لنسلط الضوء على التجمعات  السياسية الاشورية الاساسية  وكيف تكونت وماذا كانت أهدافها، وشعاراتها وبرامجها السياسية في تلك الفترة:
    1- تنظيم الأخاء الآشوري.
 وتمركز تواجد أبرز أعضائه في مدينتي كركوك وبغداد، حيث برز في قيادته كل من الرفاق الشهداء (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) اضافة الى الرفاق كليت مرقس يوسف (الذي أستشهد بحادث غريب في مدينة كركوك عام 1985والمناضل القومي الشهيد توما هرمز الزيباري والد الشهيد يوسف توما، فوزي توما هرمز شقيق الشهداء يوسف توما هرمز،  يونادم يوسف كنا ونينوس بثيو ويوسف بطرس وإسحق إسحق ونوئيل عوديشو ملك خيو  وعوديشو أدم وتأسس هذا التنظيم وكان يهدف على بلورة الفكروالوعي القومي وتنشيطه  بين ابناء شعبنا في الوطن مع التركيزعلى وحدة شعبنا القومية، وهو ما يمكن التأكد منه من خلال اسم التنظيم الذي يحمل هذا المدلول  ليتطور ويحمل  هوية وأهداف الحركة الديموقراطية الآشورية
2- تنظيم الجيش الآشوري السري.
 وتواجد هذا التنظيم في محافظتي نينوى ودهوك وبرز في قيادته كل من  هرمز زيا بوبو وميخائيل ججو وانويا شليمون والمرحوم الشماس زيا يوخنا. وتأسس عام 1976 في مدينة الموصل بخلفية الاعتماد على النشاط العسكري المسلح لقناعة قياداته باستحالة تحقيق أهداف شعبنا والحصول على حقوقه المسلوبة إلا بقوة السلاح على غرار ما كان ينتهجه الجيش الإيرلندي السري. 
 3- تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية.
 وبرز من بينها الرفاق ابو فينوس (كوركيس خوشابا) وآشور ( بنيامين يوخنا)  وعزيز( شموئيل يونان) وابو أمل ( دنخا كوركيس) وابو أشور (هرمز لوقا) ونيشا (هرمز ننو) وابو دقلت (بيوس عوديشو). حيث كان ثقل التنظيم في بغداد وحمل اعضائه أفكار يسارية تقدمية .
4- مجموعة الطلبة الجامعيين الملتزمين والناشطين قوميا و ممن حملوا افكار ثورية ومن بينهم الرفيق امير اوراها الذي اعتقل مع الرفاق الشهداء والذي التقى بالشهيد يوبرت بنيامين لأول مرة في بغداد عام 1978  ليلحقة لقاءات اخرى مع الرفاق في كركوك ليصبح المنسق بين التنظيم (علما بأن امير اوراها كان مسؤول محلية بغداد وقد استلم مسؤوليته من الرفيق اسحاق اسحاق) وهذه المجموعة وضمت المجموعة كل من عمانوئيل ديمتري, ريمون شمشمون, كوركيس داؤد, وسركون سبنيا وغيرهم وهذه المجموعة لم يتم القاء القبض عليها.
وقد جرت أولى اللقاءات لتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية بين تنظيمي أو مجموعتي (الحركة الشعبية الآشورية التقدمية) و (الأخاء الآشوري) في بغداد، وجاء مقترح الشهيد يوسف توما هرمز لتسمية التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية (يتغير بعدها في نهاية الثمانينات الى الحركة  الديمقراطية الآشورية). كما جرى لقاء بين تنظيمي الجيش الآشوري السري والاخاء الآشوري في مدينة كركوك بين الرفيقين زيا بثيو ممثلا عن الجيش الآشوري السري و الشهيد يوسف توما ممثلا عن الاخاء الآشوري، وتم توحيد التنظيمات الثلاثة والقبول بتسمية الحركة الديمقراطية الآثورية.
اذن نستنتج من هذه التنظيمات الثلاثة كانت في بداياتها وتأسست للاَسباب نفسها بسبب افعال حزب البعث العربي العنصري ولم تكن ناضجة تماما من الناحية التنظيمية وسرية العمل وان قرارها الاندماج في التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية كانت خطوة جيدة وخاصة الاتفاق على مبدأ تبني الكفاح المسلح كآلية عمل عسكري باعتبارها السبيل الوحيد لخلاص شعبنا مع فصائل اخرى انها خطوة جريئة جدآ في تلك الفترة ومع ان تاريخ التأسيس 12 نيسان 1979 الذي يدعون به بعض الانتهازيين الذين يحاولون دائما ان يكونوا هم من اسسوا الحركة ان هذا التاريخ ليس تاريخ حقيقي لتأسيس الحركة سوف نتطرق اليها لاحقآ، وان اول اتصال بأحزاب المعارضة كان التحاق الرفيقين ابو فينوس وعزيز صيف عام 1981 بالمناطق التي كانت تدعى بالمحررة أي التي لا تتواجد فيها سلطة النظام البعثي. في منطقة بروار وبالتحديد قرية موسكا (كانت زوجة كوركيس خوشابا ابو فينوس من هذه القرية وهي ابنة القس وعائلتهم معروفة في كل المنطقة بسبب جدها الذي كان كطبيب في منطقة بروار وهذا ما يسهل له عملية الزيارة والاتصال بالأحزاب في المنطقة بروار.
ملاحظة: يتكون البحث من عدة حلقات
المصادر:
1- كتيب مراحل تأسيس ( ح. د. آ )/ ل.  ميخائيل ججو.
2- تقرير الرفيق المرحوم د. هرمز بوبو.
3- شهادات الرفاق القدامى من الرعيل الأول.

 في الجزء الثاني: سنتطرق الى لقاء المناضل توما توماس و اختار القيادة المؤقتة للحركة!

كشيرا أشور
2020-17-1

61
هل كانت ( ح. د. آ )  / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
(بحث تنظيمي) جزء الاول

تميز العقد السبعيني من القرن الماضي على الصعيد القومي الآشوري بأحداث مهمة ومنها كانت زيارة مار إيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق للوطن( العراق) وعودة مالك ياقو مالك اسماعيل إلى الوطن العراق بعد إعادة جنسيته العراقية إليه . وقرار الحكومة العراقية بمنح الحقوق الثقافية لشعبنا تحت عنوان ( الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية ) والتي كان بمثابة جس النبض لمعرفة مدى تفاعل الشارع الآشوري بالاحداث اعلاه وعلى إثر ذلك تم تأسيس عديدة أندية لشعبنا أغلبها كان ترفيهيا وتمكن بعض الشباب الآشوري من تأسيس النادي الثقافي الآثوري في بغداد  التي كانت بمثابة صرح ثقافي بدأ بإصدار مجلة باسم المثقف الآثوري والتي انتشرت بين الشباب بشكل واسع وأصبح النادي الثقافي قبلة لكل القوميين الآشوريين وكان لنشاطات النادي التأثير الكبير في زيادة الوعى القومي الآشوري . فقام الكتاب  بتوجيه الدعوات إلى الشعب للمساهمة في العمل القومي والشعراء بتأليف الأغاني القومية ونتيجة ذلك تفاعل أبناء شعبنا في المهجر مع الوطن وأصبح بعض الشباب يغنون علنا في المناسبات المختلفة كالخطوبة والزواج واحتفالات رأس السنة الميلادية .وانا بدوري أثمن وأقدر عاليا جميع الذين كان لهم الدور في نشر الوعي القومي الآشوري .
علما بأن الحكومة البعثية لم تكن جادة في عملها لصالح الشعب فعملت من خلال مخابراتها واستغلت  نفر من ضعفاء النفوس التابعين للاتحاد الآشوري العالمي حيث قامو باغتيال قداسة مار ايشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق في المهجر وكذلك وبتوجيه من المخابرات البعثية قاموا بتسميم مالك ياقو مالك اسماعيل في بغداد
وفي فترة  أواسط السبعينات من القرن الماضي تم القاء القبض على أغلب المغنين في أواسط شعبنا الآشوري فهل ياترى من كان وراء الوشاية ، ألم يكونو من ضعفاء النفوس من المحسوبين على شعبنا الاشوري ممن كانو عملاء المخابرات البعثية ؟
أن الشباب الاَشوري بدأوا بالتحرك واخذو موقفا وخاصة من ممارسات النظام البعثي  لتعريب كل ما هو غير عربي ومنها التعداد السكاني لعام1977 تم اجبار شعبنا الاَشوري على كتابة قوميتة عربية او كردية لذلك حاولت السلطة طمس ومسخ الهوية القومية الاَشورية لابناء شعبنا وايضا المحاولة البائسة في نهاية السبعينات عندما حاول البعث ادخال التربية الدينية الإسلامي (القران) بشكل   اجباري في المدارس وحاول زرع الفراق بين ابناء شعبنا الاَشوري بتفكيك الكنيسة الى قسمين  فكان لذلك رد فعل لدى اغلب الشباب الاَشوري بان يقوموا بعمل ما وبدأت الحركات الشبابية  بالظهور في الجامعات والكنائس وبالرغم من صعوبة العمل في الجامعات بسبب الضغوط التي كانت تمارس من قبل الاتحاد الوطني لطلبة العراق فقام بعض ممن له شعور قومي وخبرة بتشكيل تجمعات في عدد من المدن لابد لنا ان نبحث في اواسط تلك التجمعات القومية  الآشورية في المدن التي انطلقت منها تلك التجمعات وكيف استطاعت ان تجتمع وأن تقرر اندماجها في حركة واحدة وكيف استطاعت ان توحد اهدافها لتشكل النواة الاولى للحركة الديمقراطية الاشورية.
 وكيف استطاعت حسب اقوال بعض يقول أن تجتمع عدة اجتماعات في عدة مدن تكون ( كونفراس الاول ) ويوجد مجموعة ثانية من الرفاق تقول ان ( الكونفرانس الاول )  كان بعد إعلان الكفاح المسلح عام 1982
لنسلط الضوء على التجمعات  السياسية الاشورية الاساسية  وكيف تكونت وماذا كانت أهدافها، وشعاراتها وبرامجها السياسية في تلك الفترة:
    1- تنظيم الأخاء الآشوري.
 وتمركز تواجد أبرز أعضائه في مدينتي كركوك وبغداد، حيث برز في قيادته كل من الرفاق الشهداء (يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو) اضافة الى الرفاق كليت مرقس يوسف (الذي أستشهد بحادث غريب في مدينة كركوك عام 1985والمناضل القومي الشهيد توما هرمز الزيباري والد الشهيد يوسف توما،  يونادم يوسف كنا ونينوس بثيو ويوسف بطرس وإسحق إسحق ونوئيل عوديشو ملك خيو  وعوديشو أدم وتأسس هذا التنظيم وكان يهدف على بلورة الفكروالوعي القومي وتنشيطه  بين ابناء شعبنا في الوطن مع التركيزعلى وحدة شعبنا القومية، وهو ما يمكن التأكد منه من خلال اسم التنظيم الذي يحمل هذا المدلول  ليتطور ويحمل  هوية وأهداف الحركة الديموقراطية الآشورية
2- تنظيم الجيش الآشوري السري.
 وتواجد هذا التنظيم في محافظتي نينوى ودهوك وبرز في قيادته كل من  هرمز زيا بوبو وميخائيل ججو وانويا شليمون والمرحوم الشماس زيا يوخنا. وتأسس عام 1976 في مدينة الموصل بخلفية الاعتماد على النشاط العسكري المسلح لقناعة قياداته باستحالة تحقيق أهداف شعبنا والحصول على حقوقه المسلوبة إلا بقوة السلاح على غرار ما كان ينتهجه الجيش الإيرلندي السري. 
 3- تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية.
 وبرز من بينها الرفاق ابو فينوس (كوركيس خوشابا) وآشور ( بنيامين يوخنا)  وعزيز( شموئيل يونان) وابو أمل ( دنخا كوركيس) وابو أشور (هرمز لوقا) ونيشا (هرمز ننو) وابو دقلت (بيوس عوديشو). حيث كان ثقل التنظيم في بغداد وحمل اعضائه أفكار يسارية تقدمية .
4- مجموعة الطلبة الجامعيين الملتزمين والناشطين قوميا و ممن حملوا افكار ثورية ومن بينهم الرفيق امير اوراها الذي اعتقل مع الرفاق الشهداء والذي التقى بالشهيد يوبرت بنيامين لأول مرة في بغداد عام 1978  ليلحقة لقاءات اخرى مع الرفاق في كركوك ليصبح المنسق بين التنظيم (علما بأن امير اوراها كان مسؤول محلية بغداد وقد استلم مسؤوليته من الرفيق اسحاق اسحاق) وهذه المجموعة وضمت المجموعة كل من عمانوئيل ديمتري, ريمون شمشمون, كوركيس داؤد, وسركون سبنيا وغيرهم وهذه المجموعة لم يتم القاء القبض عليها.
وقد جرت أولى اللقاءات لتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية بين تنظيمي أو مجموعتي (الحركة الشعبية الآشورية التقدمية) و (الأخاء الآشوري) في بغداد، وجاء مقترح الشهيد يوسف توما هرمز لتسمية التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية (يتغير بعدها في نهاية الثمانينات الى الحركة  الديمقراطية الآشورية). كما جرى لقاء بين تنظيمي الجيش الآشوري السري والاخاء الآشوري في مدينة كركوك بين الرفيقين زيا بثيو ممثلا عن الجيش الآشوري السري و الشهيد يوسف توما ممثلا عن الاخاء الآشوري، وتم توحيد التنظيمات الثلاثة والقبول بتسمية الحركة الديمقراطية الآثورية.
اذن نستنتج من هذه التنظيمات الثلاثة كانت في بداياتها وتأسست للاَسباب نفسها بسبب افعال حزب البعث العربي العنصري ولم تكن ناضجة تماما من الناحية التنظيمية وسرية العمل وان قرارها الاندماج في التنظيم الجديد بإسم الحركة الديمقراطية الآثورية كانت خطوة جيدة وخاصة الاتفاق على مبدأ تبني الكفاح المسلح كآلية عمل عسكري باعتبارها السبيل الوحيد لخلاص شعبنا مع فصائل اخرى انها خطوة جريئة جدآ في تلك الفترة ومع ان تاريخ التأسيس 12 نيسان 1979 الذي يدعون به بعض الانتهازيين الذين يحاولون دائما ان يكونوا هم من اسسوا الحركة ان هذا التاريخ ليس تاريخ حقيقي لتأسيس الحركة سوف نتطرق اليها لاحقآ، وان اول اتصال بأحزاب المعارضة كان التحاق الرفيقين ابو فينوس وعزيز صيف عام 1981 بالمناطق التي كانت تدعى بالمحررة أي التي لا تتواجد فيها سلطة النظام البعثي. في منطقة بروار وبالتحديد قرية موسكا (كانت زوجة كوركيس خوشابا ابو فينوس من هذه القرية وهي ابنة القس وعائلتهم معروفة في كل المنطقة بسبب جدها الذي كان كطبيب في منطقة بروار وهذا ما يسهل له عملية الزيارة والاتصال بالأحزاب في المنطقة بروار.
ملاحظة: يتكون البحث من عدة حلقات
المصادر:
1- كتيب مراحل تأسيس ( ح. د. آ )/ ل.  ميخائيل ججو.
2- تقرير الرفيق المرحوم د. هرمز بوبو.
3- شهادات الرفاق القدامى من الرعيل الأول.
 
كشيرا أشور
2020-17-1


62
قطار التدوير لبضاعة فاسدة

بعد أن ضاقت السبل بالعملاء والفاسدين والجواسيس أعضاء المخابرات الصدامية وربيبة البرازاني  طفت على السطح فروخ  لهم ينعتون ( بالولائيين ) من الذين زاولوا العمل القومي عبر حاسة الشم واللقف والغمط والتقاعدات وهذه النفوس الرخيصة شرع العملاء الذين بانت عوراتهم بوضعهم في قطار تدوير قاذوراتهم من أجل تسويقها في بازار الأنتخابات القادمة.
أن أحد ولائيي القطار الذي لا يعرفه الكثيرين وجها لوجه والقائم على التدوير لتلك البضاعة الفاسدة الذي زوده بها العملاء الصداميين هو الرادود ( عدنان آدم ) الذي  يدعي وكله جهالة أنه يبوق بأسمه الحقيقي لجواسيس وخونة القضية عبر الفيسبوك ( جاب الذيب من ذيلو ) ,وعليه نزيدكم علما أيها المحترمون كي لا تقعون في فخاخ الجهلة. أن هذا الشخص لا قلم له ما معناه أنه من الفاشلين دراسيا وله فيها عقدة النقص التي أنعكست على تصرفاته وسلوكه ليصبح صيدا سهلا لفطارته التي صارت ألعوبة للضحك عليها وضحية بيد من أستغل ضحالته الفكرية ورداءة مستواه الثقافي ليدفع به نحو المقدمة للقيام بأفعال على أساس هو مدبرها ومخرجها وكاتبها  ليتلقفها بكل فرح وسرور. ونضيف أليكم أعزائنا القراء على الشعر بيتا من أن هذا الولائي المطيع وعبد المأمور المسيّر كالروبوت ليس بأمكانه تكوين أو كتابة ولو جملة مفيدة واحدة باللغة العربية ولا  بلغتنا الآشورية ومتصحر ثقافيا وعليه ما بودنا الأعلان عنه ونعتذر على تأخرنا في أعلاننا هذا الذي لربما صار سببا لدى البعض بأن يصدق كل  ما ينشر باسم هذا  البومبقجي الحاصل على تقاعد باسم زوعا ولا يعرف شيئا عن زوعا  وحاله من حال بقية الرواديد  الذين أتى بهم العملاء. أن هذا الرادود هو  مجرد مساح أكتف لا أكثر وبعيد كل البعد عن زوعا كنهج وفكر وسياسة وأمي قوميا, ولكن والحقيقة يجب أن تقال بأن له فما ينضح قيحا ولسان يتفوه بدونية الكلمات وأذل الألفاظ ووجها لا يحمر ابدا كسيده يونادم كنا وعليه ان كل ما يتم تدويره من البضاعة النتنة في قطار مثله الأعلى ( التيتي ) المتصدأ كصاحبه تكتب من قبل شخص يقف خلفه  من الذين قدموا ولاء الطاعة للعملاء متنازلا وكله شهامة عن القيم والمبادئ والأخلاق القومية الآشورية لعميل المخابرات الصدامية يونادم كنا من أجل منصب هنا وتقاعد من هناك, ولربما قطعة أرض يمن بها البارزاني عليهم عبر ربيبتهم المفتي يونادم يوسف كنا .
أن الولائي عدنان أدم  كان يحشر نفسه في مواقف مخزية من خلال  تعليقات باهتة وزقاقية على المقالات الفكرية والسياسية المكتوبة بأقلام النخب الآشورية المثقفة من على المواقع الألكترونية وبالأخص موقع عنكاوا والتي على أثرها كان المسكين يهان دائما ويرزل بسببها لأن تواجده كان في المكان الخطأ ذلك المكان الذي هو بين شخصيات أو كتاب لا يصلح أن يكون بوابا أمام مكاتبهم . والعلة هنا لا تكمن في عدنان آدم ألذي نتمنى منه بأن يتحلى بالأدمية  وأنما بالملقنين الذين يرمون به في الأرض الحرام, علما أن من ميزات الأدمية هو الأحترام واللياقة الأدبية وحسن السلوك. ونصيحتي لك ولغيرك بأن تمد رجلك على قدر أمكانياتك العقلية لأن كل شيء صار من السهل كشفه والوصول أليه دون أي جهد  وعليك أن تعرف بأن صديقك بالأمس من السهل أن يكون في الغد ندا لك ويفشي كل أسرارك, يواش يواش سيد عدنان.
كون أولا: أن بضاعة أسيادك الفاسدة من الصعب تدويرها لأنها منتهية الصلاحية.
 وأما ثانيا: لا تكون قرقوزا ترقصك الأيادي الخبيثة من الخلف.

 
كشيرا أشور
12-01-20201
   

63
توضيح الى ابناء شعبنا الاَشوري الموقر:

كنا قد طلبنا من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية الحالية ( زوعا ) التي لم تتحرك ساكنة التحقيق من أجل الكشف عن القيادي الذي سرب معلومات عارية الصحة بحق السيد شمؤيل شليمون مسؤول فرع نينوى إلى النكرة المدعو فرنسو أبو لماسو. ومن ثم طالبناهم باصدار إيضاح أو منشور يكذب  فيه الافتراءات التي لفقها غبنا السيء ابو لماسو نقلا عن القيادي الأسوأ داخل زوعا  بحق الرفيق المعروف بنزاهته شمؤيل شليمون والتي كانت وعن حق أساءة مقصودة  للفرع ومسؤولها  وأهانة لزوعا برمته .
لكن بسبب أنشغال الناس بعيد ميلاد المسيح ورأس السنة وبناءا لما وردنا من رسائل قررنا تمديد المهلة التي كنا قد منحناها أياها لقيادة زوعا لأصدار ايضاحا بالموضوع المشار أليه لغاية نهاية الأسبوع المقبل الخامس عاشر من كانون الثاني 2021  وفي حالة  عدم اتخاذ  أي إجراء بخصوص ما طلبناه، سنعمل على كشف المستور عن حقائق قيادات زوعا المخفية في المجال المالي والتنظيمي والخياني للجماهير الآشورية ولأعضاء زوعا الحاليين والسابقين من الذين استغلوا زوعا ومسيرته من أجل مصالحهم الخاصة.
وأما بخصوص اعلان جبهة إنقاذ زوعا فقررنا تأجيلها إلى رأس السنة الآشورية القادم 6771 آ من أجل  أفساح المجال أمام الأرء وزيادة عدد المشاركين والمتعاونين معنا مع الأخذ بأراء أعضاء زوعا من المتواصلين والمبعدين على حد سواء .

كشيرا آشور
5-1-2021

64
من داخل أسوار ابوغريب ولكن حبل الكذب قصير

سرديات أليمة من داخل أسوار ابوغريب دانيال سليفو
يعود كاتب المقالة بألة الزمن الى 1980 ويقوم ببناء تنظيمات في المدن الحبانية والخالدية والرمادي مرتأياً الاخذ بكل مقومات السرية مرحلياً كونه في المرحلة التاسيسية للحركة الديمقراطية الاَشورية مبتدءآ بالارتباط الخيطي، وكان بالتنسيق مع منظمة بغداد (ومسؤولها) الشهيد يوبرت بنيامين، ويكتب عن إجتماع تنظيمي بين بغداد والانبار في نيسان 1984 لدراسة موضوع الشهداء الآوائل جميل متي و شيبا هامي واضعا نفسه في نفس مقام ومنصب الشهيد يوبرت بنيامين (مسؤول منظمة بغداد).
هذا هو مختصر ما كتبه في الجزء الاًول، هل يعتبر هذا دليلاً على عدم تاسيس الحركة في 12 نيسان 1979؟ هل حقا كان الشهيد يوبرت بنيامين بدرجة مسؤول منظمة عندما إجتمع مع كاتب المقالة في نيسان عام 1984، أي قبل حوالي الثلاثة أشهر على إلقاء القبض عليه في اواسط تموز 1984؟
لنذهب الى الجزء الثاني، فبعد السوبرمانيات التي قام بها ومنها عدم اعترافه بأعضاء منظمة الحركة في انبار)) والذين لم يكونوا موجودين أصلآ )) ويؤكد بأن الشهيد يوبرت عند إلقاء القبض عليه لم يكن يعرفهم لذلك لم يتم الاعتراف عليهم وان تنظيم الآنبار كان معلومأ فقط لدى الكاتب المقالة.
 بعد هذا نراه يتكلم عن قرارات محكمة الثورة المتضمن حكم الإعدام الغيابي للهاربين سكرتير الحركة الحالي يوناذم كنا وخاله نينوس( كوركيس رشو) الذي لم يكن ضمن الهاربين عام 1984 وانها كان ضمن الملتحقين الاوائل مع اعضاء القيادة  الاخرين أبو فينوس وشمائيل و د.هرمز، ويوحنا وسركون وآشور وغيرهم، وان كاتب المقالة لم يشرح لنا عن سبب اصدار حكم الإعدام الغيابي على خاله نينوس وليس على الآخرين.
إن نشر هذه الاكذوبة التي لم يؤكدها آي من آعضاء الحركة المسجونين هي واضحة وهي محاولة ابعاد شبهة العمالة المخابراتية الصدامية للرفيقين المذكورين وغسل العارعن وجوههم، وهذا تصرف طبيعي لانسان مثل كاتب المقالة بالدفاع عن خاله نينوس (كوركيس رشو) ومجاملة سكرتير الحركة يوناذم كنا، علماَ بأن كاتب المقالة معروف بعدم إلتزامه بنظام الحركة، ومجاملاته للمسؤولين القياديين، ويمكنكم معرفة ذلك من معظم رفاق تنظيم الحركة في كندا.
لنقطع الشك في تحلينا هذا بنشر قرار محكمة الثورة والذي لا ذكر فيه لما يكتبه عن حكم الإعدام الغيابي.
نرجو من الكاتب المقالة أن يذكر لنا عن اسم الشخص الذي قام بالوشاية به، كوننا نشك في ما يقوله
عن ترائسه تنظيم الحركة في الآنبار وانه لم يتم القبض على أي عضو فيه وأن الشهيد يوبرت لم يكن على علم برفاقه تنظيمهم، علماَ بأن الآمن  العراقي تمكن من القاء القبض على معظم تنظيمات  الداخل.
ومرفق مع هذا التقرير القائمة المرسلة من قبل يوناذم كنا عندما كان مسؤول العلاقات الخارجية في ايران الى منظمة العفو الدولية عام 1984 والمتظمنة أسماء جميع الذين تم إلقاء القبض عليهم من تنظيمات الحركة و غيرهم من المستقلين وان اسم كاتب المقالة لم يكن ضمنهم. بعد التفكير قليلاَ بما جاء أعلاه ألا يحق لنا التشكك بكل ما كتبه في الجزء الاول والثاني؟
كيف تم حشره في السجن إذا لم يكن هناك من قام بالوشاية عليه؟؟؟

يقول المثل: حبل الكذب قصير
كشيرا آشور
20-12-2020


65
" نميمة يوناذم كنا من التشهير والتسقيط"
 
تعتبر ظاهرة التشهير والتسقيط أو الافتراء التي يمارسها ضعاف النفوس المعشعشين داخل الحركة الديمقراطية الآشورية ضد رفاقهم من داخل التنظيم نفسه عبر صفحات التواصل الأجتماعي من أبرز السلبيات التي طفت على الواجهة  غايتها تشويه صورة الباقي من الأنقياء والملتزمين بسبب معارضتهم للرأي أو نقدهم لفكرة ما ولربما تقديمهم لنصيحة أو مشورة مغايرة لما هو مطروح وبحسب الأصول التنظيمية.
قبل مدة شاهدت فيديو للمدعو فرنسيس ابو لاماسو وهو يتهجم على مسؤول فرع نينوى / الموصل  بشتى التهم والكلام البذيء وذلك اثناء سقوط الموصل بيد داعش ((( علما ان هذا الشخص لا علاقة تنظيمية له  بزوعا بتاتا ولا بالعمل القومي الأشوري أيضا, أي أنها شخصية نكرة سليطة اللسان عديمة الحياء زج بها البعض المنافق وكالعادة من داخل الزوعا من اجل التسقيط والتشوية بحق  أعضاء زوعا الحريصين ))) ، ومما شدني أكثر على الكتابة بعد  اطلاعي على فديو ثاني لنفس النكرة وفيه تصعيد اتهامات وتهديدات ( طبعا في مجملها مجرد فقاعات هوائية ) كصاحبها وربيبته, لكن لو فرضنا جدلا أنها تهديدات حقيقية, ألم يكن الأجدر على هذا السليط اللسان فرنسو وعلى ربيبته أن يوجهوا مثل هذه التهم الجاهزة أو المجهزة سلفا  ألى الأعداء ))) ولماذا لم يتم معالجتها داخل التنظيم وفق بنود النظام الداخلي  بدلا من تسريب اسرارها  عبر أعضاء زوعا نفسها كي يجعلوا من زوعا أضحوكة  بيد شلة  سوقية المنهل.
ولكن للأسف ((( أن هكذا ألاعيب دونية ليست بجديدة على قيادة زوعا لطالما تم ممارستها بحق الأوفياء أو الذين ينتقدون تصرفات القيادة التي أبعدت زوعا عن مسلكه الحقيقي كي يصبح كالطبل الفارغ  ليبرز من داخله أعضاء يرتشفون النفاق والتملق  للسكرتير العام  ومن على شاكلته من المقلدين تتنامى بمرور السنوات هذه الظاهرة التي شجعت عليها القيادة  لا يتزعزع الأداء الفكري والتنظيمي والسياسي ويختفي نهائيا بين الأعضاء ليقضي على العمل الجماعي ويحل محله سلطة التفرد والدكتاتورية مهمشا دور بقية الهيئات أو اللجان محولا إياها ألى أدوات شكلية بيد السكرتير العام الغير قابل للنقد ولا للقسمة سوى على واحد )))
((( أما الديمقراطية التي تتغنى بها الحركة الديمقراطية الآشورية فحدث ولا حرج فحال ديمقراطيتها هي من حال ديمقراطية الحكومة العراقية الفاسدة حيث لا ممارسة حقيقية ولا التزام حقيقي بدستور الحركة ولا بنهجها ولا بخطها الفكري هذا أن كان قد بقى فيها أساس فكري ولا هيئة استشارية لها مصداقيتها ومكانتها ولا لجان رقابية وعملية أفشاء الأسرار قائمة على قدم وساق والطعن في الخفاء رفاقهم لم تزل على أعلى درجاتها وتوبيخ من ينتقد السكرتير أو يقدم له المشورة واما عن ميزانية الحركة المالية  فهذا خط أحمر منذ عام 1991 لا يمكن أن يتخطاه أي عضو.. ألخ من الممارسات الديمقراطية ))). ديمقراطية زوعا اليوم هي البقاء للمطبلين الذي يسيرون خلف من أعمى أبصارهم وبصيرتهم.
ولأهمية الموضوع سنحاول تقريب الصورة اكثر:
حسب المعلومات التي جمعتها عن الطرفين ما يخص النكرة فرنسو والسيد شموئيل شليمون مسؤول فرع نينوى ومن مصادر قريبة من كلا الطرفين, أن صاحب الفديو وحسب شهادات معارفه وأقربائه وأبناء قريته مانكيش هو عنصر سيء مطرود من قريته لأسباب أخلاقية يقيم حاليا في المانيا ومتزوج من امرأة مغربية!؟ وأنه خارج صفوف زوعا ولن نناقش عنه لأنه ليس سوى بوق يعمل مقابل ثمن ضمن شبكة غير شرعية  أسسها أحد نواب السكرتير يطلب من أعضائها  تنفيذ ما يؤمر به من توجيه الإساءة لمن يعتقدون أنه يشكل خطورة.
أما مسؤول فرع نينوى / الموصل لزوعا  فهو القيادي السابق شموئيل شليمون وهو من الكوادر القدامى في زوعا ومن الرعيل الاول لم تسجل عليه اي سلبية منذ ان عرفته في التسعينات من القرن الماضية وهو من الكوادر الملتزمين والرافضين للانحراف عن نهج الشهداء ومن المتمردين على الواقع الفاسد الذي وصل إليه زوعا، وحرصا منه حيث وجه النقد لبعض المواقف والجوانب السلبية المسيئة لزوعا والقضية القومية بالطرق التنظيمية وكان قسم من نقده موجه لأخطاء السكرتير العام وكما سبقه الكثير من الرفاق ومنها وحسب المعلومات المسربة من إحدى المحطات التنظيمية لزوعا حين تعالت أصوات المندوبين ضد السكرتير العام يونادم كنا لاخطائه واخفاقاته الكثيرة.
وهناك من سرب معلومات من داخل زوعا وعلى صعيد القيادة قائلا  بأن  مسؤول  فرع نينوى / الموصل عبر الخط الاحمر في نقد السكرتير العام يونادم كنا. وما يدعم ما ذهبنا إليه أعلاه هو عدم صدور أي إيضاح أو على الأقل تعميم داخلي من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) ألى كافة هيئاتها دفاعا عن القيادي السابق والمستمر بالتزامه في الحركة وتكذيب تلك الادعاءات بحق رفيقهم المعروف بالتزامه وانضباطه داخل هيئات الحركة. 
و لتوضيح الصورة  نحن بحاجة إلى إعطاء تفسير للتساؤلات إداناه:
1- إذا كانت التهم الموجه لمسؤول فرع نينوى فيها نسبة من الصحة، لماذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيقية آنذاك بخصوص الموضوع حسب النظام الداخلي لزوعا ؟
2- لماذا كان استهدافهم لفرع نينوى / الموصل بالذات وفي مثل هذا الوقت وألعمل على تحريض شخصيات منبوذة للمس برفيقكم؟  بينما نفس الشيء حدث لكل مقرات زوعا في سهل نينوى بعد سقوط المحافظة بسهلها بيد داعش وتركت كل المقرات ولم تتفوهوا بكلمة ضدهم؟ وعلينا بتذكيركم بالكارثة الكبرى التي كانت قد ألقت بضلالهما على الحركة بأكملها يوم ترك مقر قيادة زوعا ( المكتب السياسي ) ومقر الأعلام والفرع بمحتوياته وأسراره المتواجدة في أربيل /عنكاوا بيد النظام الصدامي هربا ألى دهوك في آب عام 1996 والأشد خجلا هنالك من شد الرحال ألى تركيا في حينها.
3- ما السبب في توجيه شخص سيء من خارج صفوف زوعا ومسيء في نفس الوقت  لزوعا من أجل التشهير والتسقيط بمسؤول فرع نينوى وقيادي من الرعيل الأول لزوعا والذي على الأقل له موقع اثر في تاريخ الحركة ؟
للرد على كل التساؤلات الواردة أعلاه وإزالة الغموض حول الواشون الحقيقيين والخونة والفاسدين إن لم يكونوا من داخل القيادة نفسها  الذي يسربون ما يحدث داخل الحركة عليهم اللجوء ألى أتخاذ الأجراءات العملية لا الشكلية تجاه هذه المشاكل الخطيرة التي صيرت من زوعا أشبه بالهور المفتوح على مصراعيه  أمام كل من هب ودب التصريح باسمه.
وبما أن المسألة وصلت حدا لا يطاق في تشويه سمعة المخلصين مع التكتم على الخونة الحقيقيين والسراق حيث اقترح على فسح المجال أمام المقتدرين وذوي الكفاءات من أبناء شعبنا الاشوري للبحث أولا في مدى صحة  التهم التي وجهت إلى مسؤول فرع نينوى / الموصل ( الخيانة ، الجبن ، السرقة ، عدم الوفاء...) ومن كان وراءها ؟ وأما ثانيا وبموازاتها العمل من قبل نفس الشخصيات المقتدرة البحث والتقصي عن كل القرارات التي انبثقت من خلال لجان زوعا والعمل على تسويقها وفرضها بذرائع مختلفة على ساحة العمل القومي الآشوري.   
المالية - التنظيم - الإعلام - العلاقات
1- البحث لمعرفة الفاسدين ومنهم السراق، في المجال المالي منذ بداية التسعينات من القرن الماضي وحتى الساعة ، كم  كانت الأموال الوارد لزوعا من داخل العراق ومن أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا ونيوزلندا؟  من المستلم وكيف تم التصرف بها التي كانت تقدر بملايين الدولارات ومن دون تقديم أية كشوفات الاستلام والتسليم ؟  لماذا لم يتم استثمار قسم منها في إنشاء مشاريع لتوفير فرص للعمل لأبناء شعبنا للمساهمة على الأقل في تخفيف نزيف الهجرة ؟ علما أن قرانا كانت كما هي ولم يصل اليها سوى شعرة من جلد خنزير بينما الضجيج الأعلامي كان في أعلى درجاته ؟ وحتى لم يستطيعوا تكريم الشهيد الآشوري برمز يمجد مواقفه وتضحياته ودماء التي سالت على مذبح الحرية يليق بيومهم  الأغر؟
2- البحث عن أسباب  تغيير التسمية ( الهوية القومية) علما بأن شهداء الحركة استشهدوا من أجل الآشورية والتي هي: الأرض التأريخية ، الهوية القومية ، التراث ، اللغة...). كيف أصبحت مركبة ثم قطارية ثم مسيحية ، من كان السبب،هل كان قرارا جماعيا لقيادة زوعا ام كان اجتهادا أو قرارا فرديا تم فرضه ؟
3- فتح لجنة تحقيقية حول كيفية ترك المقر الرئيسي للقيادة في عنكاوا / أربيل ومقر الأعلام ومقر الفرع  مع  تسليط الضوء عليها في عام 1996 يومها ولى الجميع هاربين تاركين خلفهم كل أسرار زوعا من الوثائق والكومبيوترات التي كانت تحوي على الأسرار وحتى أسماء الفوج الآشوري  والبعض ترك سلاحه أيضا لتقع وكما أسلفنا بيد أزلام النظام الصدامي وأجهزته المخابراتية. ليحدث نفس الشيء بعد سقوط محافظة نينوى بيد داعش لكن ليس بالصورة التي يحب البعض ترويجها غبنا للمس بالمخلصين من رفاقهم. ولم يقع أي شيء بيد داعش من ملفات الحركة بعكس ما وقع بيد أزلام النظام الصدامي في عام 1996.. علما أن سكرتير زوعا السابق نينوس بتيو بصحبة يونادم كنا كانوا قد غادروا عنكاوا قبل الهجوم العسكري الصدامي عام 1996 بيومين الى ثلاثة أيام. أن  السكرتير نينوس استقر في سرسنك أما يونادم كنا فرحل الى تركيا.
4- لماذا تم  حل الفوج الآشوري في التسعينات من القرن الماضي؟ وما كانت الغاية من حله ؟ ومن كان خلفه ؟ طبعا لم تكن لأزمة مالية كما روج لها في حينها و بل هنالك خيانة أكبر من ذلك ؟ والخبر اليقين عند نينوس بتيو ويونادم كنا !!!
5- وايضا إجراء بحث وتحقيق حول مختلف الوثائق الصادرة بحق بعض أعضاء في القيادة ومنهم السكرتير السابق نينوس بتيو والحالي يونادم كنا وأعضاء أخرين مشكوك بولاءاتهم  التي توجه إليهم مختلف التهم صادرة من جهات معروفة ، فالبحث سيكشف الحقائق  التي لا يعرفها الكثير من أعضاء زوعا وأبناء شعبنا الاشوري.
واخيرا  نطالب  قيادة  زوعا الحالية ان تشكل لجنة تحقيقية  لكشف ومعرفة من الذين  قاموا بتسريب المعلومات  إلى النكرة فرنسو أبو لماسو الذي يقول علنا بأنه على اتصال بأعضاء الحركة في فيديوهات  من على مواقع التواصل الأجتماعي وكما نطالب قيادة زوعا بعد قراءتها لهذا الموضوع  اصدار منشور أو ايضاح  تكذب فيه كل  التلفيقات والافتراءات التي رددها السيء ابو لماسو  ضد مسؤول فرع نينوى / الموصل والمسيء في نفس الوقت ألى زوعا وسوف نكون بانتظار ما سيسفر عن قيادة زوعا من تصريح بخصوص المشكلة  الى نهاية هذه العام  2020 وحينها سيكون لنا حديث آخر ولا تلوموا سوى أنفسكم . وللعلم أيضا بأننا سوف نقوم بتشكل (جبهة انقاذ الحركة من براثن المسيئين ) مكونة من الرفاق القدامى من المهجر ومن الوطن ومن المتواصلين والملتزمين تنظيميا حتى الساعة والغير راضين على هذا السلوك المقرف.  و سنعمل على نشر كل الخفايا والأسرار وفي مقدمتها مالية الحركة وكم من المبالغ وصلت بيد نينوس ويونادم  ومسائل أخرى منذ بداية تاسيس زوعا  والى الان وعليها ختم الحركة أو الإمضاء لمن باعو دم الشهيد والقضية بأبخس الأثمان وصادروا مصير الجماهير الآشورية. وحينها لن ينفعكم المبوقين والمطبلين والمهرجين من المرتزقة ورجال الأزقة .
كشيرا آشور
  2020/12/15

66
" نميمة يوناذم كنا من التشهير والتسقيط"

تعتبر ظاهرة التشهير والتسقيط أو الافتراء التي يمارسها ضعاف النفوس المعشعشين داخل الحركة الديمقراطية الآشورية ضد رفاقهم من داخل التنظيم نفسه عبر صفحات التواصل الأجتماعي من أبرز السلبيات التي طفت على الواجهة  غايتها تشويه صورة الباقي من الأنقياء والملتزمين بسبب معارضتهم للرأي أو نقدهم لفكرة ما ولربما تقديمهم لنصيحة أو مشورة مغايرة لما هو مطروح وبحسب الأصول التنظيمية.
قبل مدة شاهدت فيديو للمدعو فرنسيس ابو لاماسو وهو يتهجم على مسؤول فرع نينوى / الموصل  بشتى التهم والكلام البذيء وذلك اثناء سقوط الموصل بيد داعش ((( علما ان هذا الشخص لا علاقة تنظيمية له  بزوعا بتاتا ولا بالعمل القومي الأشوري أيضا, أي أنها شخصية نكرة سليطة اللسان عديمة الحياء زج بها البعض المنافق وكالعادة من داخل الزوعا من اجل التسقيط والتشوية بحق  أعضاء زوعا الحريصين ))) ، ومما شدني أكثر على الكتابة بعد  اطلاعي على فديو ثاني لنفس النكرة وفيه تصعيد اتهامات وتهديدات ( طبعا في مجملها مجرد فقاعات هوائية ) كصاحبها وربيبته, لكن لو فرضنا جدلا أنها تهديدات حقيقية, ألم يكن الأجدر على هذا السليط اللسان فرنسو وعلى ربيبته أن يوجهوا مثل هذه التهم الجاهزة أو المجهزة سلفا  ألى الأعداء ))) ولماذا لم يتم معاجتها داخل التنظيم وفق بنود النظام الداخلي  بدلا من تسريب اسرارها  عبر أعضاء زوعا نفسها كي يجعلوا من زوعا أضحوكة  بيد شلة  سوقية المنهل.
ولكن للأسف ((( أن هكذا ألاعيب دونية ليست بجديدة على قيادة زوعا لطالما تم ممارستها بحق الأوفياء أو الذين ينتقدون تصرفات القيادة التي أبعدت زوعا عن مسلكه الحقيقي كي يصبح كالطبل الفارغ  ليبرز من داخله أعضاء يرتشفون النفاق والتملق  للسكرتير العام  ومن على شاكلته من المقلدين لتتنامى بمرور السنوات هذه الظاهرة التي شجعت عليها القيادة  لا يتزعزع الأداء الفكري والتنظيمي والسياسي ويختفي نهائيا بين الأعضاء ليقضي على العمل الجماعي ويحل محله سلطة التفرد والدكتاتورية مهمشا دور بقية الهيئات أو اللجان محولا إياها ألى أدوات شكلية بيد السكرتير العام الغير قابل للنقد ولا للقسمة سوى على واحد )))
((( أما الديمقراطية التي تتغنى بها الحركة الديمقراطية الآشورية فحدث ولا حرج فحال ديمقراطيتها هي من حال ديمقراطية الحكومة العراقية الفاسدة حيث لا ممارسة حقيقية ولا التزام حقيقي بدستور الحركة ولا بنهجها ولا بخطها الفكري هذا أن كان قد بقى فيها أساس فكري ولا هيئة استشارية لها مصداقيتها ومكانتها ولا لجان رقابية وعملية أفشاء الأسرار قائمة على قدم وساق والطعن في الخفاء رفاقهم لم تزل على أعلى درجاتها وتوبيخ من ينتقد السكرتير أو يقدم له المشورة واما عن ميزانية الحركة المالية  فهذا خط أحمر منذ عام 1991 لا يمكن أن يتخطاه أي عضو.. ألخ من الممارسات الديمقراطية ))). ديمقراطية زوعا اليوم هي البقاء للمطبلين الذي يسيرون خلف من أعمى أبصارهم وبصيرتهم.
ولأهمية الموضوع سنحاول تقريب الصورة اكثر:
حسب المعلومات التي جمعتها عن الطرفين ما يخص النكرة فرنسو والسيد شموئيل شليمون مسؤول فرع نينوى ومن مصادر قريبة من كلا الطرفين, أن صاحب الفديو وحسب شهادات معارفه وأقربائه وأبناء قريته مانكيش هو عنصر سيء مطرود من قريته لأسباب أخلاقية يقيم حاليا في المانيا ومتزوج من إمرأة مغربية!؟ وأنه خارج صفوف زوعا ولن نناقش عنه لأنه ليس سوى بوق يعمل مقابل ثمن ضمن شبكة غير شرعية  أسسها أحد نواب السكرتير يطلب من أعضائها  تنفيذ ما يؤمر به من توجيه الإساءة لمن يعتقدون أنه يشكل خطورة.
أما مسؤول فرع نينوى / الموصل لزوعا  فهو القيادي السابق شموئيل شليمون وهو من الكوادر القدامى في زوعا ومن الرعيل الاول لم تسجل علية اي سلبية منذ ان عرفته في التسعينات من القرن الماضية وهو من الكوادر الملتزمين والرافضين للانحراف عن نهج الشهداء ومن المتمردين على الواقع الفاسد الذي وصل إليه زوعا، وحرصا منه حيث وجه النقد لبعض المواقف والجوانب السلبية المسيئة لزوعا والقضية القومية وبالطرق التنظيمية وكان قسم من نقده موجه لأخطاء السكرتير العام وكما سبقه الكثير من الرفاق ومنها وحسب المعلومات المسربة من إحدى المحطات التنظيمية لزوعا حين تعالت أصوات المندوبين ضد السكرتير العام يونادم كنا لاخطائه واخفاقاته الكثيرة.
وهناك من سرب معلومات من داخل زوعا وعلى صعيد القيادة قائلا  بأن  مسؤول  فرع نينوى / الموصل عبر الخط الاحمر في نقده للسكرتير العام يونادم كنا. وما يدعم ما ذهبنا إليه أعلاه هو عدم صدور أي إيضاح أو على الأقل تعميم داخلي من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) ألى كافة هيئاتها دفاعا عن القيادي السابق والمستمر بالتزامه في الحركة وتكذيب تلك الادعاءات بحق رفيقهم المعروف بألتزامه وأنضباطه داخل هيئات الحركة. 
و لتوضيح الصورة  نحن بحاجة إلى إعطاء تفسير للتساؤلات إداناه:
1- إذا كانت التهم الموجه لمسؤول فرع نينوى فيها نسبة من الصحة، لماذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيقية آنذاك بخصوص الموضوع حسب النظام الداخلي لزوعا ؟
2- لماذا كان استهدافهم لفرع نينوى / الموصل بالذات وفي مثل هذا الوقت وألعمل على تحريض شخصيات منبوذة للمس برفيقكم؟  بينما نفس الشيء حدث لكل مقرات زوعا في سهل نينوى بعد سقوط المحافظة بسهلها بيد داعش وتركت كل المقرات ولم تتفوهوا بكلمة ضدهم؟ وعلينا بتذكيركم بالكارثة الكبرى التي كانت قد ألقت بضلالهما على الحركة بأكملها يوم ترك مقر قيادة زوعا ( المكتب السياسي ) ومقر الأعلام والفرع بمحتوياته وأسراره المتواجدة في أربيل /عنكاوا بيد النظام الصدامي هربا ألى دهوك في آب عام 1996 والأشد خجلا هنالك من شد الرحال ألى تركيا في حينها.
3- ما السبب في توجيه شخص سيء من خارج صفوف زوعا ومسيء في نفس الوقت  لزوعا من أجل للتشهير والتسقيط بمسؤول فرع نينوى وقيادي من الرعيل الأول لزوعا والذي على الأقل له موقع اثر في تاريخ الحركة ؟
للرد على كل التساؤلات الواردة أعلاه وإزالة الغموض حول الواشون الحقيقيين والخونة والفاسدين إن لم يكونوا من داخل القيادة نفسها  الذي يسربون ما يحدث داخل الحركة عليهم اللجوء ألى أتخاذ الأجراءات العملية لا الشكلية تجاه هذه المشاكل الخطيرة التي صيرت من زوعا أشبه بالهور المفتوح على مصراعيه  أمام كل من هب ودب التصريح باسمه.
وبما أن المسألة وصلت حدا لا يطاق في تشويه سمعة المخلصين مع التكتم على الخونة الحقيقيين والسراق حيث اقترح على فسح المجال أمام المقتدرين وذوي الكفاءات من أبناء شعبنا الاشوري للبحث أولا في مدى صحة  التهم التي وجهت إلى مسؤول فرع نينوى / الموصل ( الخيانة ، الجبن ، السرقة ، عدم الوفاء...) ومن كان وراءها ؟ وأما ثانيا وبموازاتها العمل من قبل نفس الشخصيات المقتدرة البحث والتقصي عن كل القرارت التي أنبثقت من خلال لجان زوعا والعمل على تسويقها وفرضها بذرائع مختلفة على ساحة العمل القومي الآشوري.   
المالية - التنظيم - الإعلام - العلاقات
1- البحث لمعرفة الفاسدين ومنهم السراق، في المجال المالي منذ بداية التسعينات من القرن الماضي وحتى الساعة ، كم  كانت الاموال الوارد لزوعا من داخل العراق ومن أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا ونيوزلندا؟  من المستلم وكيف تم التصرف بها التي كانت تقدر بملايين الدولارات ومن دون تقديم أية كشوفات بالأستلام والتسليم ؟  لماذا لم يتم استثمار قسم منها في إنشاء مشاريع لتوفير فرص للعمل لأبناء شعبنا للمساهمة على الأقل في تخفيف نزيف الهجرة ؟ علما أن قرانا كانت كما هي ولم يصل اليها سوى شعرة من جلد خنزير بينما الضجيج الأعلامي كان في أعلى درجاته ؟ وحتى لم يستطيعوا تكريم الشهيد الآشوري برمز يمجد مواقفه وتضحياته ودماءه التي سالت على مذبح الحرية يليق بيومهم  الأغر؟
2- البحث عن أسباب  تغيير التسمية ( الهوية القومية) علما بأن شهداء الحركة استشهدوا من أجل الآشورية والتي هي: الأرض التأريخية ، الهوية القومية ، التراث ، اللغة...). كيف أصبحت مركبة ثم قطارية ثم مسيحية ، من كان السبب،هل كان قرارا جماعيا لقيادة زوعا ام كان اجتهادا أو قرارا فرديا تم فرضه ؟
3- فتح لجنة تحقيقية حول كيفية ترك المقر الرئيسي للقيادة في عنكاوا / أربيل ومقر الأعلام ومقر الفرع  مع  تسليط الضوء عليها في عام 1996 يومها ولى الجميع هاربين تاركين خلفهم كل أسرار زوعا من الوثائق والكومبيوترات التي كانت تحوي على الاسرار وحتى أسماء الفوج الآشوري  والبعض ترك سلاحه أيضا لتقع وكما أسلفنا بيد أزلام النظام الصدامي وأجهزته المخابراتية. ليحدث نفس الشيء بعد سقوط محافظة نينوى بيد داعش لكن ليس بالصورة التي يحب البعض ترويجها غبنا للمس بالمخلصين من رفاقهم. ولم يقع أي شيء بيد داعش من ملفات الحركة بعكس ما وقع بيد أزلام النظام الصدامي في عام 1996.. علما أن سكرتير زوعا السابق نينوس بتيو بصحبة يونادم كنا كانوا قد غادروا عنكاوا قبل الهجوم العسكري الصدامي عام 1996 بيومين الى ثلاثة أيام. أن  السكرتير نينوس استقر في سرسنك أما يونادم كنا فرحل الى تركيا.
4- لماذا تم  حل الفوج الآشوري في التسعينات من القرن الماضي؟ وما كانت الغاية من حله ؟ ومن كان خلفه ؟ طبعا لم تكن لأزمة مالية كما روج لها في حينها و بل هنالك خيانة أكبر من ذلك ؟ والخبر اليقين عند نينوس بتيو ويونادم كنا !!!
5- وايضا إجراء بحث وتحقيق حول مختلف الوثائق الصادرة بحق بعض أعضاء في القيادة ومنهم السكرتير السابق نينوس بتيو والحالي يونادم كنا وأعضاء أخرين مشكوك بولاءاتهم  التي توجه إليهم مختلف التهم صادرة من جهات معروفة ، فالبحث سيكشف الحقائق  التي لا يعرفها الكثير من أعضاء زوعا وأبناء شعبنا الاشوري.
واخيرا  نطالب  قيادة  زوعا الحالية ان تشكل لجنة تحقيقية  لكشف ومعرفة من الذين  قاموا بتسريب المعلومات  إلى النكرة فرنسو ابو لماسو الذي يقول علنآ بأنه على اتصال بأعضاء الحركة في فيديوهات  من على مواقع التواصل الأجتماعي وكما نطالب قيادة زوعا بعد قراءتها لهذا الموضوع  اصدار منشور أو ايضاح  تكذب فيه كل  التلفيقات والافتراءات التي رددها السيء ابو لماسو  ضد مسؤول فرع نينوى / الموصل والمسيء في نفس الوقت ألى زوعا وسوف نكون بأنتظار ما سيسفرعن قيادة زوعا من تصريح بخصوص المشكلة  الى نهاية هذه العام  2020 وحينها سيكون لنا حديث آخر ولا تلومون سوى انفسكم . وللعلم أيضا بأننا سوف نقوم بتشكل (جبهة انقاذ الحركة من براثن المسيئين ) مكونة من الرفاق القدامى من المهجر ومن الوطن ومن المتواصلين والملتزمين تنظيميا حتى الساعة والغير راضين على هذا السلوك المقرف.  و سنعمل على نشر كل الخفايا والأسرار وفي مقدمتها مالية الحركة وكم من المبالغ وصلت بيد نينوس ويونادم  ومسائل أخرى منذ بداية تاسيس زوعا  والى الان وعليها ختم الحركة أو الإمضاء لمن باعو دم الشهيد والقضية بأبخس الأثمان وصادروا مصير الجماهير الآشورية. وحينها لينفعكم المبوقين والمطبلين والمهرجين من المرتزقة ورجال الأزقة .
كشيرا اشور


67
توضيحات اضافية حول متناقضات السيد يوناذم كنا
الاخ سامي خوشابا المحترم
شلاما
كنت موفقا إلى حد ما عند مقارنتك بين كتيب السيد ميخائيل ججو ورد السكرتير العام لزوعا السيد يونادم كنا في تقييمك لكتيب( مراحل تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية ) ورد كنا
ولكن الفقرة المهمة التي كانت بحاجة إلى التوضيح الاكثر لأبناء شعبنا عند اشارتك إلى
( ولكن الموضوع يختلف عند انضمام( انتماء )السيد يونادم كنا إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي ليس له أي علاقة بالأمة الآشورية والتحاقه بالحركة ( الكردية) سنة ١٩٧٤ وبعد فشل الحركة الكوردية عاد إلى الصف الوطني ، وكتاب السيد علي الشنگاري( اوراق من ارشيف كوردستان وفي صفحة ٦٩ مذكور فيه مدحه للسيد يونادم كنا كعضو في الحركة الطلابية الكردية) انتهى الاقتباس
ولكن السيد سامي لم يشر إلى أن السيد علي الشنگاري مؤلف كتاب اوراق من ارشيف كوردوستان كان عضوا قياديا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وصديقا مقربا من والد كاك مسعود البارزاني المرحوم ملا مصطفى البارزاني .
وان ذكر يونادم كنا  في صفحة ٦٩من كتابه كان ضمن قائمة أسماء العناصر القيادية من مسيحي كوردوستان المشاركين في النضال الكوردوستاني وكان تسلسل يوناذم كنا رقم 9 بينما كان تسلسل السادة سركيس اغا جان وكريستوف يلدا تسلسل 10 و11. ...
أما في صفحة ٦٥ من كتاب اوراق من ارشيف كوردستان يقول المؤلف : وكان يونادم پارتيا نشيطا إلى قبل تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية أي قبل ١٢نيسان ١٩٧٩م ،  وهذا يثير الكثير من التسائلات حول رد وسلوكيات يونادم كنا ؟؟؟
قاطيني د طوراد 
٢١-٣-٢٠٢٠
متناقضات السيد يونادم كنا (السيد سامي خوشابا)
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,968215.0.html


68
المنبر الحر / رد:
« في: 22:08 15/10/2019  »
رد

69
المنبر الحر / نحن
« في: 19:48 15/10/2019  »
نحن

70
حضرة الاستاذ ليون برخو المحترم

مقالة حقا رائعة اشكرك جدآ لهذا الجهد الكبير, حقآ كاكاديمي كباحث واختصاصي باللغة السريانية  تاتينا دائما بما نحتاجه كشعب تفكك وانقسم على نفسه لايعرف نفسه لاتاريخه ولا لغته.
SBSالشيئ الغريب في رد عبد قلو عن عدم فهمه لمقابلة النائب يونادم كنا في مقابلته
رابط المقابلة الغريبة عن لساننا المحكي:
http://www.ankawa.org/vshare/view/5017/two-seats-for-zawa/
مع اني اصغيت لها لم ارى غير لغة السريانية الصافية بدون كلمات غريبة فيها ولكن تبين ان عبد قلو لايعرف الغة الفصحة او لايعرف الكتابة والقراء بلغتنا الجميلة ؟؟؟
حقتا يا الاستاذ ليون برخو له شيء غريب ان شعبنا يتعلم كل الغات ولكن لايحاول تعلم لغته الام؟؟؟
هل حقا نستطع ان نحمي نفسنا بدون ان نحافظ على لغتنا؟؟؟

 قاطينا

71
رد على قائمة الوركاء: اتهامنا بسرقة أصوات المسيحيين والتجاوز على الأحزاب القومية هو محاولة رخيصة لإبعادنا عن موقعنا الراسخ
وينشر "عنكاوا كوم" نص البيان كاملاً:

"بيان صادر عن قائمة الوركاء الديمقراطية

تود قائمة الوركاء الديمقراطية توضيح جملة من الأمور التي أثيرت في الإعلام بخصوص نتائج الانتخابات لمجلس النواب العراقي 2014 والتي شاركت فيها القائمة ضمن الكوتا المسيحية بمرشحين تشهد لهم سوح النضال وتاريخهم النضالي في مقارعة ومقاومة الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية دفاعا عن حقوق ومصالح الشعب العراقي بكافة مكوناته وقومياته بكل شجاعة وتفان ونكران ذات في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وحتى الآن، فضلاً عن دورهم المدني والثقافي والإنساني في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان من اجل بناء عراق مدني ديمقراطي ينعم بالمساواة والعدالة الاجتماعية.

إن اتهام قائمة الوركاء الديمقراطية بسرقة أصوات المسيحيين والتجاوز على الأحزاب القومية ما هي إلا محاولة رخيصة لإبعادها عن موقعها الراسخ في الساحة الوطنية والقومية.  

إن برنامج قائمة الوركاء الديمقراطية يعبر عن الاتجاه المدني الديمقراطي في صفوف أبناء شعبنا ولها  القرار الحر و المستقل الهادف إلى خدمة العراق وتنأى بعيدا عن المناصب والبحث عن الأموال والامتيازات كما اتهمنا البعض ، وان تحالفاتنا المستقبلية تنطلق من أسس واضحة وثابتة أهمها خدمة أبناء الشعب العراقي عامة وأبناء شعبنا خاصة.

وأننا اذ نعاهد أبناء شعبنا فان ممثل قائمة الوركاء الديمقراطية بالمشاركة مع بقية ممثلي شعبنا ضمن الكوتا سيكون الصوت المدوي والمدافع عن حقوق العراقيين عامة والمسيحيين بشكل خاص من أي إجحاف لحق أو سيلحق بهم في إطار الأنظمة والقوانين الدستورية وسنواصل النضال من اجل عراق ديمقراطي موحد يسوده الأمن والاستقرار والحياة الحرة الكريمة.


                                         قائمة الوركاء الديمقراطية
                                               24/5/2014".

اقتباس: بمرشحين تشهد لهم سوح النضال وتاريخهم النضالي في مقارعة ومقاومة الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية دفاعا عن حقوق ومصالح الشعب العراقي بكافة مكوناته وقومياته بكل شجاعة وتفان ونكران ذات في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وحتى الآن   انتهى الاقتباس

صحيح كنا سنشتري ما تكتبون اليوم لو كنا في القرن الماضي ولكن حقيقكم ليست كما تدعون فاي كفاح تتكلمون عنه عندما كنتم تنامون في احضان صدام والبعثين في السبعينات او ايام تعاهدكم مع الامريكان الامبريالين التي كنتم تنادون وتغنون بها في ايام النضال والكفاح المسلح؟؟؟ واتفاق مع علاوي؟؟؟      نعم انتم قد قمتم باسوء من كل الاحواب العراقية وليس الفرق في التنظيم ولكن في الاستغلال رفقكتم بكل الطرق للحصول على المقعد الشيطاني الشيوعي في قبة البرلمان فيا ترى اين المبادء والقيم والاخلاق التي كنتم تنادون وتغنون بها ايم زمان وايم الكفاح المسلح!!! يا ابو المبادء والمدافعين عن حقوق القوميات وتاتون اليوم باسم الكوتا وتسلبون وتسرقون الحقوق شعبنا ويل لكم سوف يكتب في تاريخكم يوم اسود كسولد وجوه الذين قررو ان يدخلو في الكوتا المسيحية !!! ولن نقف من الفضح كل الممارسات التي ستقومون بها وفي كل المناسبات ونحن لمن بلمرصاددددد!!!
اقتباس: إن اتهام قائمة الوركاء الديمقراطية بسرقة أصوات المسيحيين والتجاوز على الأحزاب القومية ما هي إلا محاولة رخيصة لإبعادها عن موقعها الراسخ في الساحة الوطنية والقومية انتهى الاقتباس
اذأ ماذا تسمون هذا التدخل في الكوتا وفي شئون زمصلحة شعبنا واين كنتم كل هذه السنين منذ تاسيس حزبكم فبل قرن ولم تذكرو ولو مرة واحدة حقوق شعبنا في اي من مؤتمراتكم الى يوم السقوط الصنم ؟؟؟ حقا شي غريب ان تاتون اليوم وترغبون في دفاع عن حقوق شعبنا من خلال الكوتا ؟؟؟

اقتباس: إن برنامج قائمة الوركاء الديمقراطية يعبر عن الاتجاه المدني الديمقراطي في صفوف أبناء شعبنا ولها  القرار الحر و المستقل الهادف إلى خدمة العراق وتنأى بعيدا عن المناصب والبحث عن الأموال والامتيازات كما اتهمنا البعض ، وان تحالفاتنا المستقبلية تنطلق من أسس واضحة وثابتة أهمها خدمة أبناء الشعب العراقي عامة وأبناء شعبنا خاصة  انتهى الاقتباس
ان برنامج قائمة الوركاء الديمقراطية لم يشمل حتى ولو مرة واحدة اسم ابناء شعبنا وهذه مراوغة وخدعة من قائمة الوركاء اللاديمقراطية ويبين مدا تلاعب الحزب الشيوعي العراقي في عقول ابناء شعبنا وهذا يبين الشئ المبطن في نية هذا الحزب عدم مصداقية مع شعبنا؟؟؟
اما عن تحالفاتكم المستقبلية تنطلق من أسس واضحة وثابتة أهمها خدمة أبناء الشعب العراقي عامة ؟؟؟  فيا ترى ليس هناك اي حزب عراقي يدافع عن العراق فتاتي  قائمة الوركاء اللاديمقراطية لتحصل على مقعد لدفاع عن الشعب العراقي !!! حقا انكم تضحكون على الدقون وتعتبرون شعبنا شعب مغفل غبي لهذه الدرجة ؟؟؟ اما عن وأبناء شعبنا في الحقيقة شئ غريب ان قائمة الوركاء اللاديمقراطية تعرف مصلحته احسن من كل الاحزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ؟؟؟
الاغرب ان رئيسة  القائمة لها عدد مناصب ولم نسمع عنها انها كانت يوم من الايام قد قامت باي نشاط بين ابناء شعبنا فخرجت وقائمتها بين يوم وضحاها لدفاع عن شعبنا وتقولون لنا انتم لستم استغلالين وانتهازين وسارقين وكما يقولون بلعربي العامية (بواكين من درجة الاولى؟ ولكن سوف نذهب وراء الحرامي الى باب بيتا والايام القادمة سوف تكشف الحقيقة زعندها ويل لكم ؟؟؟)

اقتباس: أننا اذ نعاهد أبناء شعبنا فان ممثل قائمة الوركاء الديمقراطية بالمشاركة مع بقية ممثلي شعبنا ضمن الكوتا سيكون الصوت المدوي والمدافع عن حقوق العراقيين عامة والمسيحيين بشكل خاص انتهى الاقتباس
نعم شئ جميل ولكن نريد العمل وليس الشعارات كما كنتم تغنون بها منذ تاسيس حزبكم ؟؟؟
يرجى اعلان عن هذه الشروط كحسن نية اولا والا فاتم كلحزب اللاديمقراطي الكردستاني صنع احزاب عدد لضرب القضية شعبنا وكما قال خسرو كوران ؟؟؟
قال مسؤول الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكردستاني خسرو كوران إنهم حصلوا على 25 مقعداً والموالون لهم من الأقليات على ثلاثة مقاعد في انتخابات برلمان العراق التي جرت يوم 30 نيسان الماضي.
www.ankawa.com/forum/index.php/topic,739771.0.html

هذه هي الشروط:
1: اعلان عن قيام  محافظة سهل نينوى وتكون تابعة للمركز او ضمن الأقاليم والفدرالية نينوى كما صرح نجيفي (  النجيفي يجدد الدعوة لإقامة إقليم نينوى على أساس "مناطقي" بالحدود الإدارية للمحافظة قبل 2003
May 05 2014 | (صوت العراق) -
) المدى برس/ نينوى
www.ankawa.com/forum/index.php/topic,738669.0.html
2: اعلان عن جميع التجاوزات على اراضي شعبنا في اقليم الكرد وبصراحة !!!
3: اعلان عن سحب القوات البشمركة من سهل نينوى وتشكيل قوات من ابناء شعبنا لحماية حدود الادارية لسهل نينوى؟؟؟
يرجى اعلان ذلك الان وليس بعد سنة!!!

م/ ان الذين في الحزب الشيوعي من ابناء شعبنا مدعون اليوم لأخذ موقف من الحزب الشيوعي العراقي على ما قام به من الاعتداء على حقوق شعبنا وبكل مسمياته كما قام اغلب ابناء شعبنا اخذ موقف من الحزب اللاديمقراطي الكردستاني ؟؟؟

وكنت قد ارسلت رد على استاذ جوزيف صليوا: الشيوعي المسيحي لا يجبر ولا يفكر في التنازل عن انتمائه الديني ولا القومي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=739120.0
يرجى الاطلاع عليه فهو يحتوي على الكثير من اجوبتكم؟؟؟  

قاطينا


وهذه هدية لكم ولنضالكم يا سادة في الحزب الشيوعي العراقي
الحزب الشيوعي العراقي , لصاحبه حزب البعث!!
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=177894.0;wap2
الجبهة الوطنية العراقية , وطرفيها الرئيسيين , البعث والشيوعي انتهى الاقتباس

الاقتباس من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم
 
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A
الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم
كان للحزب الشيوعي دورا بارزاً في دعم ثورة عبد الكريم قاسم عام 1958 وبحلول 1959 أصبح للحزب قاعدة جماهيرية يقدر عددها من 2.000,000 إلى 2.500,000 مما اوجس خيفة في قلب الزعيم عبد الكريم قاسم حيث قامت جحافل محسوبة على الشيوعيين بارتكاب المجازر المعروفة في العراق باسم (مجازر كركوك والموصل) إثر محاولة ضباط في الجيش كان منهم " عبد الوهاب الشواف " وبدعم من عبد الناصر بمحاولة انقلاب لم تنجح ،لشعبية عبد الكريم قاسم ومساندة جموع الشيوعيين له، ولكن عبد الكريم توجس خيفة من نفوذ الشيوعيين المتزايد مما حدى به إلى قمعهم وزج الكثير منهم في السجون وانقسم الحزب الشيوعي بين صفوفه في أفضل وسيلة للتعامل مع عبد الكريم قاسم فاقترح بعض الأعضاء على سكرتير الحزب آنذاك حسين الرضي المعروف بسلام عادل بالقيام بانقلاب على قاسم بينما اقترح البعض الآخر الاستمرار في دعمه واستمرت هذه المناقشات حتى سقوط عبد الكريم قاسم في انقلاب قاده حزب البعث في 1963 وبذلك الوقت كان قاسم ناجحاً في كبح نفوذ الحزب وعندما حدث الانقلاب كان عدد المنتمين للحزب اقل بكثير من عام 1959 وأصبحوا هدفاً للبعثيين الذي ربطوا اسم الحزب الشيوعي مع عهد عبد الكريم قاسم مع مجازر كركوك والموصل فوجه ضربة شديدة إلى الحزب ،وقاموا في عام 1963 بحملة منظمة لقتل الشيوعيين راح ضحيتها ما يقارب 5000 شيوعي كان من بينهم حمد شليان العوفي سكرتير الحزب الشيوعي آنذاك "سلام عادل".
الحزب الشيوعي وحزب البعث
عندما قام حزب البعث بالانقلاب الذي اطاح بحكومة عبد الكريم قاسم استهدف البعثيون الحزب الشيوعي واستمرت المعارك بين حزب البعث وأفراد الحزب الشيوعي لثلاثة أيام في شوارع بغداد وقتل الكثير من الشيوعيين ومن ضمنهم سكرتير الحزب سلام عادل تحت التعذيب.
في تموز من عام 1973 قام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي احمد حسن البكر وانضم الحزب الشيوعي إلى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية جنباً إلى جنب مع حزب البعث ولكن الخلافات بدأت تطفوا على السطح تدريجياً بسبب ميل حزب البعث إلى الانفراد بالسلطة إلى أن تم حل الجبهة الوطنية عام 1979 وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا.في عام 1993 في المؤتمر الوطني الخامس تأسس الحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق.
الحزب الشيوعي والاحتلال الأمريكي
بالرغم من معارضة الحزب للغزو الأمريكي إلا أن الحزب شارك في العملية السياسية حيث أصبح سكرتير الحزب حميد مجيد موسى عضوا في مجلس الحكم في العراق وشارك الحزب في الأنتخابات العراقية.تحت اسم (اتحاد الشعب)ودخل الانتخابات الثانية مع القائمة العراقية الوطنية.
طريق الشعب هي الجريدة الناطقة للحزب ولها مجلة تحت اسم الثقافة الجديدة وشعار الحزب هو وطن حر وشعب سعيد.
انتهى الاقتباس

72
الى السيد ابن الرافدين

اقتباس
ومن تجارب الانقسامات في احزابنا القومية يمكننا ان نذكر تجربة  الذين إنشقوا عن حزب(بيت نهرين الديمقراطي ) خارج الوطن بزعامة السيد سركون داديشو لكن الحزب الاصلي
استمر موحداً في الوطن بينما المنشق عنه((إنكمش)) على نفسه السيد سركون داديشو حتى بات وجوده محصوراً  بين جدران فضائيته في موديستو فقط !!! ولو تساءلنا ، لماذا فشلت تلك الانشقاقات وغيرها مما لم نات على ذكرها لوجدنا اسباب الفشل كما يلي:
انتهى الاقتباس

اود تصحيح ما جاء في المقالتك عن (حزب بيت نهرين الديمقراطي) خارج الوطن بزعامة السيد سركون داديشو في الحقيقة انه كان قد انشق عن (حزب بيت نهرين الديمقراطي ) الاصلي الذي كان قد تاسس منذ عام 1976 يتراسه المرحون الناضل القومي الاشوري ايوان كيوركيس .
 وفي عام 1993 تم الاتفاق بين فرنسو الحريري مع المنشق سركون داديشو الذي تربع على منصب وعلى نادي بيت نهرين في موديستو الذي كان قد تم شراءه للحزب في الثمانينات من القرن الماضي, وفي عام 1993 عند  زيارة سركون داديشو للعراق واتفق مع فرنسو الحريري واسس فرع للحزب في العراق باسم (حزب بيت نهرين الديمقراطي جناح الوطني ) وبعد عدد سنوات تم عقد مؤتمر حزب بيت نهرين الديمقراطي جناح الوطني في العراق وقرر فصل الحزب عن المنشق اصلاً سركون داديشو ( كما كان يسمى باسم حزب بيت نهرين لسركون داديشو) من الاصل وبقي سركون كما كان وحيدأ بين جدران فضائيته في موديستو فقط !!!
يرجى منك التدقيق في بعض المعلومات قبل نشرها ؟؟؟

قاطينا

73
رد على استاذ جوزيف صليوا المحترم الشيوعي المسيحي لا يجبر ولا يفكر في التنازل عن انتمائه الديني ولا القومي

الرابط
www.ankawa.com/forum/index.php/topic,738932.msg6254899.html#msg6254899

يا استاذ جوزيف صليوا

عندما اطلعت على هذا الخبر تعجبت مما احتوى من معلومات فمن عنوانه ان الشيوعي المسيحي لا يجبر ولا يفكر في التنازل عن انتمائه الديني ولا القومي ؟؟؟ حقا شىئ غريب ان الشيوعي قد اصبح يدعي انه منتمي الى الدين والاغرب من ذلك يدعي انه قومي هذا اغرب خبر قرأته؟؟؟

 الاقتباس"مؤسس الحزب الشيوعي  العراقي كان مسيحيا،  وكان لنا قياديين بارزين ولازال مسيحيين" وأن "الشيوعي
" انتمائه المسيحي أو القومي
انتهى الاقتباس
يا استاذ جوزيف صليوا صحيح ان مؤسس الحزب الشيوعي  العراقي كان مسيحيا بلفطره ولكن هل حقا كان يأمن بايمان المسيحيه فاقول لك كلا وان مفهوم الفكر الشيوعي مبني على ذلك فلا داعي ان تكذب على الدقون! ! ! لاانكم كنتم تقولون ان الدين هو افه في المجتمع! !! فلاتاتي اليوم وتدعي بانكم مؤمنين ؟؟؟ وكذلك عندما نتكلم عن المفهوم القومية فكنتم اكثر الناس ضدها وليس ضدها فقد ولكن كنتم تدعون ان الذي يدعي قومي فهو انسان متخلف وكل الصفات السئة كانت تلصف به! !! وفي الحقيقة اقولها ان اكثر الذين فككو مجتمعنا هم شيوعين الذين رغبو في ان يكون مجتمعنا ملحد ويبتعدون عن الكنائس؟؟؟
السؤال المطرح هو ماذا فعل الحزب الشيوعي  العراقي منذ تاسيسه للقضية شعبنا(الكلدان الاشورين السريان) لاشئ ! !! واذا تقرء جميع المؤتمرات الحزب الشيوعي  العراقي الى سقط الصنم 2003 لم يذكر اي شيئ عن حقوق شعبنا! ! ! ولكن في نفس الوقت ترى ان قضية الكردية تم تداولها منذ البداية الستينات فيا ترى ماذا حذا بها الحزب وياتي الان يصحو من السوبات ويرغب في الدفاع عن شعبنا فهل حقا هذه هي الحقيقة ام هو الكرسي الخبيث الذي اقنعهم بانه اسهل طريقة للوصول الى قبة البرلمان؟؟؟

اقتباس: وجاءت تصريحات "صليوا" رداً على اتهامات بأن الحزب الشيوعي يرغب بالاستحواذ على مقاعد الكوتا عن طريق قائمة الوركاء انتهى القتباس

نعم هذا صحيح فلاداعي ان تنكر ذلك فقد قمتم بذلك في عام 1991 في اقليم الكقرد ولكن لم تحصلو على شيئ وكانت النتائج كارثية لكم ! ! ! وانشا الله سوف تحصدون نفس النتيجة هذه المرة ايضا! وتكون نهايتكم على ايدي شعبنا وسياتي يوم الذي سيقولون فيه كان في الزمان حزب يسمى حزب الشيوعي العراقي الذي كان اكبر انتهازي ففي زمن عبدالكريم قاسم قمتم بعمل ضده وساعتم  الحزب البعث على اسقاطه وكذلك انضمامكم للجبهة مع البعثين في السبعينات من القرن الماضي وكانت النتيجة معروفة مسبقا وعملتم مع علاوي الذي كان احد اعضاء في حزب البعث فقد للحصول على المقعد فهل حقآ لستم اتهازين؟؟؟

الاقتباس  
 وقال "صليوا لـ "عنكاوا كوم" إن "دماء الشهداء التي زهقت من اجل الحرية والكرامة والتحرر من المسيحيين لا تعد ولا تحصى... الشيوعي المسيحي لا يجبر ولا يفكر في التنازل عن انتمائه المسيحي ولا القومي"
انتهى الاقتباس
اقول لك نعم لقد هدرتم دم هؤلاء المساكين (المسيحيين)لاتعد ولاتحصى بدون نفع بل بلعكس لقد جلبتم الويل لعوائلهم وقراهم ومنها القوش والكثيرين امثالها بدون نتيجة تذكر! ! !  ماذا كان سيقولون الشهداء لو علمو بما تقومون به في هذه السنوات من النتهازية ؟؟؟ الم يلعنوكم وانتم تسرقون المقاعد من الاقليات التي هم ناضلُ من اجل حمايتهم؟؟؟
الاقتباس
وأضاف "ثم أن البرنامج الانتخابي المطروح من قبل قائمة الوركاء ينادي بالدفاع الكامل عن المسيحيين بكل معنى الكلمة على الصعيد الديني والثقافي والإداري.. انتهى الاقتباس
والله العضيم لهو شئ غريب منكم ان تنادون بهذه الشعارات الرنانة منذ تاسيس حزبكم ولكن يبقى شعارحبر على الورق ! ! !  والغريب ان اسماء شعبنا الاشورين الكلدان السريان لم يطرح في البرنامجكم فيا ترى لمن تعملون فهل تعملون للمسيحين الاكراد ام للمسيحين العرب؟؟؟
واي برنامج الديني تتكلمون عنه اليس شئ غريب ان يكون للحزب الشيوعي برنامج ديني؟؟؟ واي ثقافة تتكلمون عنها الثقافة الشيوعية الماركيسية ام الينينية او التي جاءت من اميركا التي يتبناها حزبكم من الشيوعية الذين انقلبُ من الشيوعين الى راسمالين اواكثر( كان الرفاق في الحزب الشيوعية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي يتكلمون عن حقوق الانسان وعن الامبريالية الامريكية ودور القذر التي تلعبه ضد السود في امريكا ! ! !  ومر زمان واجتمع عدد كبير من الرفاق القداما من حزب الشيوعي في ديترويت واصبح لهم محلات واختلف الوضع وكان الكلام دائما عن السود ودرهم القذر للسرقة والقتل وكان هذا الحديثهم كل ايام وبعد مد ضجرة احدهم من صاحب المتجر في احدا الجلسات ورد عليه الم تكن انت من علمتنا ايام زمان ان امريكين يظلمون السود وانت اليوم تقوم بذلك واكثر يا مناضل فاين المبادء التي كنت تعلمنا بها اين الانسانية التي كانت عندك في الماضي؟؟؟)

الاقتباس
 ومن ثم شعبنا لم يخول أي جهة محددة لتتنافس على هذه المقاعد وتحرم الشيوعيين. فلماذا لا يتنافسون؟ علماً بأنه ليس جميع مرشحي الوكاء شيوعيين   انتهى الاقتباس
نعم يا استاذ صليوا في الحقيقة لم يخول وذلك لاانه لايستطيع ذللك وحاول عدد كبير من الاحزاب ان يكون التضويت فقط للابناء شعبنا ولكن بدون جدوى؟؟؟ اما لماذا لايتنافس لاانه الحزب الشيوعي  العراقي ولو حقا له مبادء حقيقية لها حاول تذليل نفسه ويقوم بهذا العمل الانتهازي ؟؟؟ وهذا لن ينسى يوما انه حاول بكل قوة سلب حقق شعبنا الاشورين الكلدان السريان وسوف يذكرعلى انها وصمة عار على جبينه الى الابد؟؟؟
اما بلنسبة مرشحي الوركاء ليس جميعهم من الشيوعين؟؟ هذه لعبة من الحزب الشيوعي لكسب الاصوات ليس الا وانتم تعرفون كيف تلعبون واصبحتم اساتذة في هذه العبة تعلمتم من البعثين وانتم معروفون بذلك وتعلمتم من الاكراد ومن اصدقائكم الامركين فلا داعي ان تراوغ في الكلام يا صليوا لاانكم مهما حاولتم ان تبرء انفسكم فلا ينفع فبيت الكذاب احترق ولم يصدقه احد ؟؟؟
وهنا اقتبس مقطع من جهة اخرى التي تتكلم عنكم وللعلم هم مثلكم كذابين يسرقون مثلكم تمامأ ؟؟؟
الاقتباس
اما ما شجع الحزب المذكور للمنافسة على قوائم كوتا شعبنا الخمسة هو قلة القاسم الانتخابي لمقعد الكوتا في الدورات الانتخابية السابقة والبالغ (5000 - 8000) صوت وهذا الرقم ممكن ان يحصل عليه مرشح الحزب المذكور بسهولة وحسب توقعي ان القاسم الانتخابي في انتخابات برلمان العراق لعام 2014 سيتضاعف بسبب دخول قوائم دخيلة لسرقة مقاعدنا ومنها قائمة الوركاء الوطنية وقائمة شلاما وقائمة البابليون وهنا اطالب قيادة الحزب الشيوعي العراقي للمحافظة على مصداقية الحزب وتاريخه النضالي وبما يتناسب مع قوافل شهدائه الابرار ان يتقدم اعتذراره من قوائم شعبنا ومن شعبنا لان قراره في الدخول لسرقة مقاعد الكوتا كان خطأ جديدا يضاف الى سلسلة اخطائه من اجل الحفاظ على ما تبقى من سمعته التاريخية والنضالية والوطنية مع تقديري
www.ankawa.com/forum/index.php/topic,738812.0.html
             انطوان الصنا
انتهى  الاقتباس

قاطينا

74
رؤية تحليلية في مقالة حبيب المفلسة (لماذا أحجمت الأحزاب الكلدانية عن الأشتراك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان ؟).

 
في قراءة تحليلية سريعة على مقالة حبيب المشار اليها اعلاه نلاحظ الازدواجية التي يمتلكها في الفكر المتقلب لحامي حمى الشيوعية في جبال شمالنا العزيز ايام شبابه. فها هو يذكر، وهي وجهة نظره طبعاً: ((ان حقبة العهد الملكي على انها كانت تمثل العصر الذهبي للعراق)) !!  لكن المعروف عن المؤمنين بالفكر الشيوعي تمجيدهم وتايدهم لثورة الـ 14 من تموز. فكيف لشيوعي عتيد ان يؤمن بالثورة لقلب النظام الملكي وهو مع النظام الملكي؟ انه بالتاكيد انفصام وازدواجية في الفكر والمبادئ وحتى الشخصية التي يبدو ان المصلحية هي من اهم صفات هكذا (مفكرين!) من (الناشطين!) القوميين الجدد !
عزيزنا (الناشط!) القومي الجديد: حتى نصدق انك لا تبغي اي منصب عليك التوقف عن مداهنة الاكراد من خلال السيد ميراني وان اردتنا ان لا نصدر (فتاوينا الرخيصة!)، بحقك، كما ذكرت، في انك لا تريد الحصول على الكعكة، عليك عدم قبول مكارم الاكراد (الارض مثلا!)، ثم لماذا اخترت ان تكون ناشطا قوميا بعد 2003 ؟ اليست الكعكة والمنصب ؟!!
 نقولها للملأ وهذا ليس من باب التشهير ولكن لوضع النقاط على الحروف انه تم رصد وبالصدفة احدى رسائلك الى السيد سيبي تؤكد رغبتك للترشيح لاحدى الوزارات (وهي بالتاكيد احدى وزارات الاكراد!)

تقول: ((لقد بُحثت هذه المسألة (اي مسألة انتخابات البرلمان الكوردستاني) في المؤتمر القومي الكلداني الذي عقد في اواسط ايار الماضي في ديترويت ، لكن شكلت مسالة الدعم المالي حجر عثرة امام هذه الرغبة في المساهمة في تلك الأنتخابات المهمة ، إذ لا يوجد جهة حكومية إن كان في العراق الأتحادي او في اقليم كوردستان تدعم الأحزاب القومية الكلدانية للنهوض بواجباتها إنما الدعم مقتصر على الأحزاب الآشورية ومن يسير في ركابها من الأحزاب الكلدانية والسريانية)) انتهى الاقتباس.

تحليلنا هو ان الاسباب التي وضحتها غير مقنعة بتاتا لاننا نرى ان احزابكم (القومية!) تستطيع الأتمار وصرف المبالغ في ساندييغو، وستوكهولم، وديترويت ولا تستطيع دعم احزابكم في الانتخابات ؟ يبدو ان البطن اهم من الانتخابات عندكم !! ولو فرضنا جدلا بصحة ما تقول، إذن اين هي الأحزاب الكلدانية واتحاد القوى السياسية الكلدانية  فهل يا ترى لم يستطيع جميعهم جمع المبلغ المطلوب والأشتراك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان؟ ولو صدقناك في هذه ايضاً اين هو الشعب الكلداني في امريكا واين زخمه الذي تعول عليه في جميع كتاباتك، واين دوره ان كان مؤمناً (بقضيتكم!) وليس (قضيته!)؟
 الحقيقة المرّة هي: انهم لايثقون بكم ولا بالفكر القومي الجديد الذي تحاولون فرضه عليهم ولا بمؤتمراتكم للتآمر على شعبنا وتمزيقه! ثم اين هم مطارنتكم الداعمون لكم هناك ؟ الم يتبجحوا بالاموال والرعية ؟
نقطة اخرى نود توضيحها للقارئ وهي، عدم اعترافك بالاحزاب الكلدانية العاملة مع بقية احزاب شعبنا. فهل منظورك (القومي!) هو الحزب الذي تختاره انت يجب ان يكون هو الحزب الذي يجب ان يؤمن به جميع الكلدان ؟! ام هو منظور اممي قديم ايام الجبال؟
انكم، وهذه حقيقة، تلهثون خلف المنافع الشخصية من خلال استغلال اقلامكم للضغط وبكافة الاتجاهات، من دون اللجوء الى النضال من اجل شعبنا على ارض الواقع، ومن دون التضحية حتى بفلس احمر من اجل شعبنا المضطهد المنكوب، لا بل زتموه نكبات بافكاركم التقسيمية والانفصالية.  
  
في رؤية، قصر النظر فيها واضحة، يحاول الكاتب جر اللوم على احزاب شعبنا وكنيستنا الكلدانية وحكومة الاقليم في تعثر هذه الأحزاب وعجزها عن القيام بواجبها القومي والسياسي على الساحة السياسية العراقية، وتمخض عقله على اربعة عوامل اوصلت افكارهم الى مرحلة الضعف والتهميش، في حين ان افكارهم هي الاساس ضعيفة وغير مقبولة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

   التمخض  الاول:
((اولاً : ـ
سيتبادر الى الذهن مباشرة ما قامت به الأحزاب القومية الآشورية المتنفذة والتي طرحت نفسها ممثلة للمكون المسيحي ، وتناكفها في سباق ماراثوني لمحاربة اي نوازع قومية كلدانية ، مهما كانت صفتها ،وتريد تلك الأحزاب ( الآشورية ) ان تكون وحدها في الساحة وتحتفظ  لنفسها بكل المكتسبات الممنوحة للمكون المسيحي وتستخدم تلك الأمتيازات لأهدافها الحزبية اولاً ، ولمحاربة التوجه القومي الكلداني)).
انتهى الاقتباس
انها حجة مكرّة في القاء اللوم على احزاب شعبنا الموثوقة والعاملة على ارض الواقع، ويحدد الكاتب (الآشورية) متناسيا الاحزاب الكلدانية التي تلفظ الفكر الانقسامي هي ايضا ضد جر شعبنا الى التشتيت والتمزيق، لقد اصبحت ديباجة الغاية منها الضغط المتكرر على هذه الاحزاب في امل ان يسيروا في ركب فكره الانقسامي  
التمخض الثاني
 ((ثانياً : ـ
العامل الآخر هو موقف الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، لاريب ان لكلمة الكنيسة الأهمية القصوى بين ابناء الشعب الكلداني وعلى نطاق المسؤولين ، فإن كنيستنا الكاثوليكية الكلدانية ليس لها ذلك الموقف الواضح  بالوقوف بصراحة ووضوح الى جانب الأماني السياسية والقومية لشعبها الكلداني ..))
 انتهى اقتباس
من الطبيعي ان تظل الة الطرق مستمرة على الكنيسة الكلدانية من قبل الكتاب الانقساميين، بعد ان اوضحت الكنيسة موقفها من السياسة. انها محاولة اضعاف الكنيسة تجاه مبادئها الكنسية، من خلال اشعارها بان الرعية الكلدانية هي التي تطالب بهكذا دعم مهم، وليس الانقساميون والانفصاليون. انه، اي الكاتب، يطرق على الحديد البارد !!  
التمخض الثالث
((ثالثاً : ـ
موقف اقليم كوردستان لم يكن منصفاً للكلدان بشكل عام))
انتهى اقتباس
يقال ان في الاعادة افادة، وما ورد وبدلا من ان يفيدنا بشيء صار مقرف وممل وبشكل لا يقبل الشك، فحتى العلكة التي تمضغ لها وقت يزول طعمها وتصبح مملة ومتعبة.
نقولها للمرة العاشرة انكم لم تعملوا اي شي لقوميتكم خلال قرون وترغبون الحصول على كل شي (بجرة قلم!)، من خلال الاستجداء، مستندين على احداث ماضٍ لم يكن الاقليم وقادة ثورته يعرفون (الكلدان) بل يعرفونهم كـ(كاور) او (فلة)، وهذه حقيقة يحاول الكاتب تجاهلها وهو اول العارفين بها.

التمخض الرابع
رابعاً : ـ
لقد اوردت الأسباب المحيطة بنا، لكن ماذا عن ظروفنا الذانية ، نحن نلوم الآخرين ، لكن هل نحن الكلدان والقوى السياسية الكلدانية هل كنا على اكمل وجه ؟ ألم يكن لنا اي شطحات او أخطاء ؟

انتهى اقتباس
ان النقطة الرابعة هي الحقيقة المرة التي سوف لن تجدو لها حل، لان ليس هنالك من يضحي بما يملك لصالح الأحزاب الانقسامية لان بكل صراحة، شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ليس له ثقة بهم، لان اكبر شطحة وخطا في تاريخ امتنا المعاصر هو فكر الانقسام والانفصال والاحزاب المرتبطة به

قاطينا



75
القوش نت: هل جُننتِ ؟؟!!

  في 3/4/2013 اعلمنا موقع القوش نت عن قيامه بالاتصال بعامر فتوحي كأحد الكتاب المحترفين، يستجدون عطفه وموافقته للكتابة في هذا الموقع، بعد ان اضافوا هالة التاريخ والفن على رأسه، والتاريخ والفن براء منه، في سابقةٍ خطيرة في تأجيج مشاعر الكره والحقد والضغينة تجاه بعضنا بعضا.

فبعد يوم واحد من هذا الاعلان وبتاريخ 4/4/2013 يطلق عامر فتوحي طلقته الاولى باتجاه احزاب شعبنا المنتخبة، ككاتب محترف حسب القوش نت، مبتدئاً مقاله بالشتائم المحترفة وبالهجوم على كل ما يخالف عقيدته المزورة التي يحاول بثها عنوة بين ابناء شعبنا. فبالتعاون وتشجيع من القائمين على القوش نت صار يبث سمومه في عسل القوش لجر ابناء هذه البلدة العريقة الى مماحكات ومهاترات غايتها دق الاسافين بين ابناءها، متناسياً ان ابناء القوش يلفظون كل ناكري الاصل والخونة والعملاء والماسونيين، الذين يحاولون تمزيق هذه الامة وشق اوصالها وتزوير تاريخها خدمة للماسونية.

  ان الشعارات والشتائم التي ملأت مقال هذا الكاتب المحترف تعبر عن ملكة الفساد التي يحوي قلمه الماسوني المسموم، وعن الكره الشديد الذي يحمله تجاه بني جلدته، وعن اصراره على تحطيم وتمزيق امتنا والتشكيك في اصالتها.
لكن يبقى العتب ليس على هذا الحاقد الماسوني، لكن على من يستخدمه كأداة لضرب تكاتفنا نحن ابناء القوش اولاً ومن ثم على تكاتفنا مع بقية ابناء شعبنا وبكافة مكوناتهم.

اننا نسأل بعد كل هذه المسيرة الجميلة لموقع القوش نت ما السبب في دعوة هكذا كتاب محترفين، وهم في حقيقة الامر مخربين ؟ ولماذا لم تتم دعوته في بداية نشأة الموقع ؟ وهل كان مع بداية الموقع هاوي واصبح الان محترف ؟ ثم انها المرة الاولى التي نسمع بمثل هكذا دعوات وهكذا سياسة، موقع يدعو كاتب للكتابة فيها ويعلن ذلك بإعلان في اولى صفحاته وكأن بقية الكتاب مزعطة وهو الوحيد فيهم استاذ.

لقد بات من الواضح ان القوش نت اتخذت مساراً يشبه مسار الجزيرة القطرية في تأجيج الصراعات والفتن في البيت الواحد ومحاولة مد ذراعها الخبيثة الى الحرم الكنسي من خلال ممارسة الضغط على الكنيسة لتغيير نهجها الانساني باتجاه توجهات بعض الكتاب الماسونيين وايديولوجيتهم. ضغوط لا تخلو من التهديد والعصيان في حالة عدم رضوخ الكنيسة الى شعاراتهم. فها هو احد كتابها المدعو مؤيد هيلو يهدد سيادة البطريرك بان رياحاً عاتية ستهب على الكنيسة من داخلها حيث يقول في مقال موجه الى سيادة البطريرك عنوانه "البطريركية الكلدانية الكاثوليكية ليست أرثا شخصياً لتتنازل عنها، مولانا البطريرك  :

" مولانا البطريرك، بكل محبة وبكل صدق وبكل غيرة اقول لغبطتكم ان رياحاً عاتية بدأت تلوح في الافق لتهب على كنيستنا من داخلها هذه المرة وستكون النتائج وخيمة (لا سامح الله ابداً) ولا يدور في خلدنا مطلقاً ان يكون مصير كنيستنا الكلدانية كمصير كنيستهم النسطورية بعد ان وصلت الأمانة الكبرى عطية السماء (الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية) الى غبتكم وهي موحدة رغم جراحها العميقة ونزيفها وشهدائها الابرار وشعبها المشرد بين الوطن والمهاجر" ثم يكمل في السطور الاخيرة تهديده ويقول: " ... فالكنيسة هي الشعب وبدون الشعب لا توجد كنيسة .." انتهى الاقتباس. في اشارة واضحة الى امكانية

 تأجيج مشاعر الشعب على الاقل في سادنتديكو للوقوف ضد سيادة البطريرك ما لم يرضخ لاستراتيجيتهم.
اننا هنا نقف مذهولين امام هذا التحول المفاجئ في سياسة القوش نت الجديدة في المساعدة في بث السموم بين ابناء شعبنا، ولا يسعنا الا ان نقول غريب امرك يا القوش نت هل اصابك مس من الجنون ؟؟؟؟ !!!!!!!!     
   
 


عزيز بطروس

76

يبدو ان ما كتبته عنك ياخوشابا سولاقا قد اكدته انت 100% والدليل هو الحالة الهستيريه التي طغت على اسلوبك في الرد والأخطاء الاملائيه الكثيرة في ردك ولقد حاولت تصحيح الأخطاء في ردك الثاني الا ان الحالة الهستيرية كانت مسيطرة عليك وللأسف. هناك الكثير من الامور التي بحوزتنا بخصوصك الا اننا اكبر من ان نكشفها للقراء الكرام ولكن اذا اقتضت الحاجة فلا مانع لدينا من كشفها لانها لن تكون أسوء من الأسرار التي ائتمنك عليها زوعا وأعضائه والتي انت خنتها واصبحت في خانة الخونة من اللذين يكشفون الأسرار في حالة عدم تلبية رغباتك ومصالحك الشخصية التي باتت معروفة للقاصي والداني منذو بدئك بنشر مقالاتك ومطالبتك بالحصول على تعويض بسبب اصابتك في حادث السيارة. أنا اعترف ان قيادة زوعا قد أخطأت عندما سمحت لأشخاص مثلك ذات الخلفية الشيوعية بالانخراط في صفوفها لا بل ودعمها للوصول الى مراكز قيادية.
واخيراً ياخوشابا سولاقا انصحك بالاسترخاء وتهدئة أعصابك وشرب كأس من الليمون وان لا تفقد أعصابك عند كتابة ردك التالي.

م/ لم احصل على اسمي الحقيقي من المشرف عنكاوا كوم لحد الان ولهذا السبب اكتب بهذا الاسم المستعار وليس خوفا منك .عندما احصل عليه سوف اكتب باسمي الحقيقي؟

صفحات: [1]