[b
]كلمات منثورة لرحيل الاستاذ احمد الجوادي الى الاخدار السماوية
للشماس ادور عوديشو
كتب في التاسع من حزيران ٢٠٢٠
إنتقلتَ غادَرت رَحَلت
الى اين وِجهَتُك ؟ طريقُك ؟ اتّجاهُك ؟
وانت تَبتَعِدُ عَن هذا ألعالم
إختَلَفتَ قليلاً
همسات الفجر … كانت طَيفُكَ
شعوراً
، يساور جَمالَ ألبلابل في ألغَسَق .
ألمقامات … خزنتها في كهفِ إحساسِك
مُرهَفَةً خَجولةٌ أصالَةُ الشلاّل
عنيفٌ هطوله … قاصدا بحار الحب المطلق
نعم يا سيدي ألراحل ...
تَخَيَلتُ ملائكةَ ألرب ألحَنّان
أنجزوا بناءَ مَسرَحَ ملكوتِ ألعالم ألاخر
لربنا المجدَ ألذي أضافَ لصلواتِنا قداسةً.
عَزَفَت انينَ شُهداءَ عالمنا، الهائج .
، أتَرَجّاكم أن تُرسِلوا ، نسخةً منها
لكلِّ مُهاجر غادَرَ ألاوطانَ لأنَّهُ مُسالم .
أمِن ألعدلِ أن يَجوعَ ألمزارع ؟
ليبيع محصوله ، في اسواق الصيارفة .
ليشتري مناديلاً ،تمسحُ دموعَ الايتام ؟!
ما هذه الدراما يا ربَّ الرهبنة والصوامع .
أكان موتك يا َلحنَ الخلود ...
إيقونة نَغَمٍ .
لِروح ألاستاذ ألكبير أحمد الجوادي
ألراحةَ والخلود
مُعايناً رَبَّ ألسماء والارض في عَلياءِهِ
وَلأهلِهِ ألأحِبَّة وَذَويَه
ألصَبرَ والسلوان .