المشاركات الحديثة

صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 8 9 10
31
المقاوم الفلسطيني فكرة وليست شخص يقتل وينتهي كل شيء
بقلم:صادق الهاشمي

وقف الحرب مذل ومهين بالنسبة لافضل واكبر دولة بالعالم (اسرائيل)وتعني التنازل عن كل الشروط الذي وضعت في بداية طوفان الأقصى وهي القضاء المبرم على حماس وفك اسر الاسرائيليين لدى حماس …اسرائيل ذليلة وامريكا تتباكى من ورطة صغيرة جدا كتنظيم وكبيرة جدا ك(فكرة) والاخيرة لايستطيع احد قتل الفكرة وامريكا وتصريحاتها هي كيف تتخلص من الفكرة وليست من حماس …ومن باب التحليل العسكري هو ان امريكا في حيرة كيف تتخلص من نصر صنعته تلك الفكرة وكيف تستبدل الهزيمة الاسرائيلية ليست إلى نصر وانما اقل مانقول حفظ ماء الوجهة كافضل قوة عسكرية بالشرق الاوسط ولهذا تجد تصريحاتهم بدأت بالتنازل ولف ودوران وإشراك العربية السعودية تطبيع واقل مايقولون ان اهم النتائج الذي خرج بها الجيش الاسرائيلي الهزيل هو مكسب سياسي هو التطبيع …نعم سيحصل ولكن ليست كامب ديفيد وليست ك أُسلو وهو ضياع الوقت في المؤتمرات والاجتماعات الدولية ستفرض عليكم السعودية دولة فلسطينية مستقلة في حدود ٦٧ وفورية نقلة بنقلة وهذا ما وضعته وقدرته أنا من اول يوم في طوفان الأقصى …دولة دولة دولة وجميع احذية العرب فوق رؤوس الاسرائيليين والأمريكان والاوربيين شاء من شاء وابى من ابى وفي الاخير اقول لامانع لدينا من ان نتبنى (الفكرة) ونواصل العمليات العسكرية بدل الدولة #غزة تنتصر # اسرائيل تهزم #امريكا حائرة #وانا ابتسم واقول في داخلي النصر او نموت نحن العرب جميعا الهاشمي صادق ٢٠٢٤
32
المنبر الحر / قمة المنامة و ما ينتظرها
« آخر مشاركة بواسطة عبد الحسين شعبان في 18:33 16/05/2024  »
قمة المنامة و ما ينتظرها 

د. عبد الحسين شعبان
أكاديمي ومفكر عربي من العراق

   في السادس عشر من أيار/ مايو (2024)، تستضيف مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين. وهذه هي المرّة الأولى في تاريخ القمم العربية العادية والطارئة التي تتشرّف المنامة باستضافتها.
   وسبق لملك البحرين في الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية المنعقدة في جدّة، أن رحّب باستضافة القمة على أرض البحرين، مؤكدًا ما توليه المملكة من دعم ورعاية لمسيرة العمل العربي المشترك، في إطار التضامن العربي، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحدّيات الإقليمية والدولية.
   وتُعتبر قمّة المنامة حدثًا سياسيًا بارزًا، لاسيّما في هذا الظرف الدقيق والحساس في تاريخ المنطقة، ولذلك تحظى باهتمام بالغ، حيث ترنو أنظار الشعوب العربية، ولاسيما الشعب العربي الفلسطيني، إلى ما ستتخذه من قرارات وتوصيات لدعم قضيته العادلة والمشروعة، لاسيّما حقه في تقرير مصيره وعلى أرض وطنه. كما أن العالم أجمع يتطلّع، هو الآخر، إلى ما ستخرج به القمة من موقف بشأن الصراع العربي -  الإسرائيلي، ومستقبله بشكل خاص، والتحديات الإقليمية والدولية، التي تواجه الأمة العربية بشكل عام، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على مسار الأحداث.
 فقمة المنامة من حيث توقيتها، تواجه ضغوطًا شديدة، حيث تستمر حرب الإبادة التي تشنّها السلطات الإسرائيلية ضدّ السكان المدنيين الأبرياء العزّل في غزة وعموم فلسطين، بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، علمًا بأن الكثير من المساعي تنصبّ على وقف إطلاق النار، والبحث عن خيار استراتيجي يضع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على رأس أولوياته تساوقًا مع مشروع السلام العربي، الذي تبنّته قمة بيروت في العام 2002 على أساس مبادرة سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) والقاضي بتحقيق السلام الكامل مقابل الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة إلى حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967.
   وتكتسب القمّة الحالية خصوصية إضافية في إطار تحرّكات عربية ودولية لممارسة دبلوماسية نشطة لانسحاب القوّات الإسرائيلية إلى غلاف غزة، وإجراء عملية تبادل الأسرى، والبحث عن حل جذري شامل لمشكلة اللاجئين، ومعالجة آثار الحرب، خصوصًا عبر حل سياسي كاستحقاق لا بدّ منه، ظلّ مؤجلًا طيلة السنوات المنصرمة، إضافةً إلى مساعٍ حثيثة لتعزيز العلاقات العربية - العربية، لإطفاء بؤر التوتر، وحل الخلافات البينية، على أساس الاحترام المتبادل للسيادة، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بلحاظ مصالح الأمة العربية في مواجهة المشاريع الإقليمية.
وحسب التجربة التاريخية العربية المعاصرة، فكلما كانت كلمة العرب موحّدة وقرارهم مشتركًا وجهودهم متكاملة، كلما تحققت الانتصارات والنجاحات، والعكس صحيح أيضًا، كلما كان الانقسام سائدًا والتشتت قائمًا، فإن الهزائم والتراجعات كانت حاضرة، الأمر الذي يسيل له لعاب القوى المتربصة والطامعة، التي تستفيد من الصراعات والاحترابات الداخلية والعربية - العربية، دون أن ننسى تشجيعها للصراعات الطائفية والإثنية.
   إن انعقاد القمة العربية في هذا الظرف الحساس والخطير، والتحديات التي تواجه الأمة العربية، تستوجب تعزيز مشروع السلام العربي، الذي يقوم على مسار سياسي، في إطار حل عادل وسلمي ودائم في المنطقة، لاسيّما بقبول فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وهو الخيار الذي تدعمه البلدان العربية مجتمعة.
   وإذا كانت فلسطين قضية العرب المركزية تحظى بهذا الاهتمام الكبير، فإن القمة تنعقد والعالم العربي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، فرضتها ظروف الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة أيضًا، إضافة إلى التغييرات المناخية المتسارعة وانعكاساتها على عملية التنمية المستدامة في بُعديها الحالي والمستقبلي؛ ونظرًا لثقل الملفات المطروحة أمام القمة العربية، والقضايا التي سيناقشها الملوك والرؤساء العرب، فإن بلورة رؤية مشتركة لعمل عربي تكاملي، تُعتبر فرض عين وليس فرض كفاية، وذلك بتكثيف المبادرات السياسية والمساعي الديبلوماسية، واعتماد لغة الحوار وسيلة مجرّبة، وحل الخلافات بصورة سلمية، في إطار مبادئ التضامن والأخوّة والمصير المشترك، إذْ أن غياب مثل هذه المواقف، لا سمح الله، سينعكس سلبًا على العرب جميعًا، لاسيّما باستمرار تعنّت السلطات الإسرائيلية، ورفضها أي مبادرة لوقف إطلاق النار، بل وإصرارها على اجتياح رفح بريًا.
 كما أن غياب الموقف العربي المشترك، يسهّل على القوى الإقليمية الاستفراد بالدول العربية والتدخّل بشؤونها الداخلية واستضعافها، في حين أن خطة سياسية وديبلوماسية واقتصادية وثقافية عربية مشتركة كفيلة بأن تحسب لها قوى العدوان والقوى الإقليمية الطامعة ألف حساب، فضلًا عن أن القوى الدولية، بما فيها الكبرى، ستنظر إليها بعين الجد والمسؤولية.
   لقد آن الأوان لتجميع الصف العربي على خطة عملية ملموسة وواقعية، ووضع آليات ممكنة ومعقولة لتنفيذها، والخروج من مربع ردود الأفعال إلى مربع الأفعال، ومن مربع الانقسام والتشتت إلى مربع التفاهم والتعاون، ومن مربع الضعف إلى مربع القوّة، ولدينا الكثير من مفاعيلها المؤثرة وعناصرها المادية والمعنوية وأدواتها المتنوعة.
   ويحتاج الأمر إلى الحد الأدنى من التفاهمات العربية - العربية لحل المشكلات البينية، التي تعطل طاقات الأمة وتمنع وحدة مصالحها ومصيرها، وبالتالي تؤدي إلى الإخلال بالأمن القومي العربي.
   لعلّها فرصة مناسبة أن تُطرح هذه الملفات في قمة المنامة لتحقيق المصالحات العربية، انطلاقًا من روح الشعور بالمسؤولية والمخاطر التي تهدّد الأمة العربية، خصوصًا وأن العديد من أقطارها يعاني من انقسامات حادة، وحروب ونزاعات أهلية، فضلًا عن استشراء ظاهرة انتشار السلاح، وتفشي ظواهر العنف والإرهاب، لاسيّما وأن بيض المجموعات الإرهابية يفقّس كلّما وجد بيئة حاضنة، سواء كانت مولّدة أم مشجعة أم مساعدة.
33
كنائس العالم تحتفل بذكرى حافظة الزروع
كتابة : نمرود قاشا
تحتفل كنائس العالم في ال 15 من شهر أيار من كل عام بذكرى تذكار العذراء مريم حافظة الزروع أو ( حافظة السنابل  ) ويسمى عند البعض ( عيد سيدة القمح أو سيدة الكروم ) ، وفي هذا الوقت بالذات يصادف موعد حصاد محصول الحنطة ، وهي المادة الرئيسية لعيش الانسان ،  انه عيد يدخل في حياة الإنسان اليومية ونضاله من اجل لقمة العيش ( الخبز اليومي ) ، لذلك يتضرع الانسان الى الله طالبا منه ان يعطيه خبزا يوميا ( أعطنا خبزنا كفافنا اليوم ) وبمعنى اوضح ان الله هو مصدر الرزق والعيش ، لذلك نطلب منه وبشفاعة الام القديسة مريم ان يهب لنا خبزا ورزقنا اليومي ، كما فعل مع شعبه فيما مضى .
في هذا اليوم ، يتضرع به الشعب الى البتول مريم طالبين حمايتها للحصاد ، وتعتبر ناحية القوش من اكثر المدن التي تحتفل بهذا العيد ، اذ يوجد فيها دير السيدة حافظة الزروع ، لكون منطقة سهل نينوى بالكامل من المناطق التي تشتهر بزراعة القمح .
وهذا العيد الذي يصادف منتصف الشهر المريمي مثل عيد الانتقال وعيد التهنئة ، وذلك لانه ورد في بعض الكتب الطقسية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس الذي يلقب مريم بثلاثة ألقاب ( مريم حافظة الزروع ، مريم حافظة الحنطة ، أو السنابل ) وهذه الالقاب اعطاها الرسل لمريم العذراء بعد انتقالها الى السماء مباشرة .
وبهذه المناسبة شهدت الكثير من الكنائس صلوات خاصة للعذراء مريم تزامنا مع الشهر المريمي . 

34
هنية يجدد رفضه استبعاد حماس من أي تسوية بشأن مستقبل غزة
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يؤكد أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية برفح يضع مفاوضات الهدنة في مصير مجهول.
MEO

هنية يتمسّك بحكم حماس لقطاع غزة
القاهرة - حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء من أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي غزة يضع المفاوضات معها بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في مصير مجهول، مجددا رفضه استبعاد الحركة من أي تسوية تتعلق بمستقبل القطاع الفلسطيني.

وقال في كلمة متلفزة أدلى بها بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية إن حركة حماس "تعاطت بكل إيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، لكن تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود".

وشدد هنية على أن مستقبل قطاع غزة ستقرره حركة حماس مع باقي الفصائل الفلسطينية، فيما يأتي هذا التصريح بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "اليوم التالي للحرب سيبقى مجرد كلام فارغ من المضمون إذا بقيت حماس سليمة".

وقال "نحن متوافقون مع الأشقاء في مصر على ضرورة انسحاب العدو من معبر رفح فورا وكافة مناطق القطاع"، مشددا على أنه لا حق لإسرائيل بالتدخل في إدارة المعبر.
واستنكر هنية الموقف الأميركي من الحرب على غزة، قائلا إن الولايات المتحدة "تواصل انحيازها للعدو والاستمرار في توفير الدعم السياسي له والغطاء لحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا".
وبخصوص ما تثيره إسرائيل والولايات المتحدة من سيناريوهات لها بشأن ما تسميه "اليوم التالي للحرب على غزة"، أكد هنية أن هذا اليوم "سيكون وفق ما يقتضي مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وسبق لنتنياهو أن أكد أنه لن يسمح بـ"حماستان" أو "فتحستان"، أي حركتي حماس وفتح، في القطاع الفلسطيني بعد نهاية الحرب في ظل إصراره على الاحتفاظ بسيطرة أمنية على القطاع الفلسطيني، متجاهلا الرفض الأميركي والغربي لإعادة احتلال غزة.

ودعا نتنياهو اليوم الأربعاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى القضاء على حركة حماس وتنفيذ ذلك "دون أعذار" وذلك بعد اقتراحه أن تسيطر العناصر الفلسطينية المدعومة من الدول العربية على قطاع غزة، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية.

وفي الأشهر الماضية، طلبت العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة مرارا من نتنياهو أن يقدم خطة لليوم التالي للحرب على غزة، فيما اقترحت واشنطن تنشيط السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة وهو ما يعارضه نتنياهو.
35
حرب غزة تطغى على ملفات عديدة في قمة البحرين
عدد من القادة العرب يصلون الى العاصمة البحرينية للمشاركة في قمة عربية يجمع الكثيرون أنها تختلف عن سابقاتها.
MEO

مراقبون يرون أن قمة البحرين ستكون قمة القرارات الحاسمة
 فشل اسرائيل في حسم الحرب وهزم الفصائل الفلسطينية نقطة ايجابية في القمة
 ملف حل الدولتين وانشاء الدولة الفلسطينية وايقاف حرب غزة ستطغى على القمة

المنامة - تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة الخميس، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، في خضم مشهد معقّد في المنطقة تخيّم عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ أكثر من سبعة أشهر.
وتزيّنت الشوارع الرئيسية في البحرين بأعلام الدول العربية وصور القادة العرب تحت شعار "البحرين بيت العرب"، وسط انتشار أمني كثيف في شوارع العاصمة تمهيداً لوصول الوفود.
وبدأ بعض الزعماء بالوصول إلى البحرين مساء الأربعاء، على غرار الرؤساء المصري عبدالفتاح السيسي، العراقي عبداللطيف رشيد، والفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى ملك الأردن عبدالله الثاني. فيما أفادت وكالة الأنباء القطرية، الأربعاء، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد سيترأس وفد القمة.
لكنّ العرب الذين يجتمعون بدورة عادية، سبق أن عقدوا أخرى طارئة في العاصمة السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر، كانت مشتركة مع منظمة التعاون الإسلامي.
ولم تتخذ القمة حينها قرارات مباشرة ضد إسرائيل، على غرار طرد سفراء أو قطع إمدادات النفط بما يعكس الغضب الشعبي الكبير في العالمين العربي والإسلامي تجاه استمرار الحرب الدامية.
ويقول أستاذ التاريخ المنتدب بجامعة الكويت المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج الدكتور ظافر العجمي إن "قمة البحرين تختلف ليس فقط عن القمة العربية الإسلامية في الرياض ولكن تختلف عن القمم العربية كلها بأمرين".
ويضيف أن الأمر الأول هو "تغير مزاج الشارع الغربي، فهنا فرصة لم تكن متوفرة للقمم السابقة أن هناك مزاجاً غربياً مائلاً إلى نصرة الفلسطينيين ورفع الظلم الواقع عليهم طوال السنوات السبعين الماضية".

تغير مزاج الشارع الغربي فرصة لم تكن متوفرة للقمم السابقة

ويتابع العجمي أن "النقطة الثانية الإيجابية هي الانكسارة الإسرائيلية. فقد كانت إسرائيل تُنجز ما تنجزه خلال ستة أيام، الآن ستة أشهر ولم تنجز ما كانت تنجزه بتلك السرعة. هذه فرصة لنطوعهم ونقودهم للمبادرة العربية".
ومنذ القمة العربية الإسلامية في السعودية، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من نحو 11 ألفاً إلى أكثر من 35170 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع المحاصر.
واندلعت تلك الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع المحاصر إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/نوفمبر، وأدّى إلى مقتل 1170 شخصاً غالبيتهم مدنيون. وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
لكن اليوم تبدو الأمور أكثر تعقيداً، مع مراوحة في المفاوضات بين طرفي القتال، في وقت تتواصل فيه المعارك في مناطق عدة من غزة، مترافقة مع قصف إسرائيلي عنيف على القطاع، ما دفع موجات جديدة من الفلسطينيين إلى النزوح.
وتشهد مدينة رفح في جنوب القطاع المحاصر اشتباكات وقصفاً إسرائيلياً دفع 450 ألف شخص الى النزوح منها، وفق الأمم المتحدة التي تقول إن "لا مكان آمنا" في غزة.
ولم يتوصل المجتمعون في الرياض آنذاك إلى اتفاق، لكنّ العجمي يرى اليوم "مزاجاً عربياً متغيّراً وقد نرى صفة الإلزام في البيان الختامي ونتجاوز فكرة بِمَن حضر".
ويرى أنّ لعقد القمة في البحرين التي طبّعت والإمارات علاقاتها مع إسرائيل عام 2020، رسالة قوية من الدولتين اللتين قررتا بحسب رأيه "مجالسة الخصوم"، وأن أي قرار يصدر من هنا سيكون له وقعه.
وستتناول القمة مواضيع أخرى إضافة إلى القضية الرئيسية، من الأزمة في السودان، وليبيا واليمن، وسوريا التي سيكون رئيسها بشار الأسد أبرز الحاضرين في هذه القمّة، خصوصاً في البحرين التي كانت من أشدّ المقاطعين لنظامه.
يشير الكاتب والمحلل السياسي محميد المحميد إلى أنه إلى جانب القضية الفلسطينية هناك محاور عدة ستتطرق لها قمة البحرين أيضاً، منها ترسيخ الحلول السلمية في المنطقة واستكمال متطلبات التكامل الاقتصادي.
والجدير بالذكر أن البحرين هي الدولة العربية الوحيدة العضو في تحالف دولي بقيادة أميركية لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنّها الحوثيون على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها تضامناً مع قطاع غزة.
وفي هذا السياق، يقول المحميد إن "الممرات البحرية الحيوية لا تشكّل فقط أهمية لدول المنطقة، بل لاقتصاد العالم كله لما تملكه المنطقة من ثروات".
36
السوداني يؤكد انجاز ميناء الفاو الكبير في 2025 ويوقِّع عقد مشروع مصفاته الإستثماري

شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، على المضي في إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير في نهاية العام 2025.

جاء ذلك خلال متابعته عبر دائرة تلفزيونية، سير العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير.

في غضون ذلك رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسم توقيع عقد مشروع مصفاة الفاو الاستثماري، أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير، بين وزارة النفط/ شركة مصافي الجنوب وشركة (CNCEC) الصينية، وذلك ضمن خطة الحكومة لزيادة الطاقات التكريرية في العراق واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتوفير المنتجات النفطية محلياً.

وأكد السوداني في كلمة له على هامش توقيع العقد، أن مشروع مصفى الفاو المتكامل من المشاريع الاقتصادية المهمة للبلد، وهو يدعم الصناعات التكريرية والبتروكيمياوية في العراق، حاثا الشركة الصينية على استثمار الوقت للإسراع في تنفيذ هذا المشروع، كما وجه الجهات المعنية بتقديم كامل الدعم والإسناد للشركة المنفذة.

وتبلغ طاقة المصفاة 300 ألف برميل/ يوم، وسيتم تشييده بشكل متطور، تراعى فيه المعايير البيئية العالمية، و بتكنولوجيا حديثة للاستفادة من المشتقات النفطية لأغراض الاستهلاك المحلي للتصدير، إذ ينفذ على مرحلتين، الأولى تتضمن أعمال تصفية، فيما تشتمل المرحلة الثانية على بناء مجمع للبتروكيماويات بطاقة 3 ملايين طن سنوياً، إلى جانب تشييد محطة كهربائية بطاقة 2000 ميغا واط، كما يتضمن المشروع إنشاء أكاديمية الفاو لتكنولوجيا المصافي؛ لتدريب 5 آلاف من الكوادر العراقية التي ستتولى إدارة المصفاة مستقبلاً.

و سيسهم المشروع في فتح أبواب واسعة للصناعات المحلية التي تعتمد على هذه المواد، والتي يرافقها زيادة في فرص العمل للشباب والخريجين، فضلاً عن إمكانية تحقيق منافع اجتماعية لتطوير المناطق المحيطة بالمشروع، وبناء وحدات سكنية وخدمات طبية ومراكز تدريب فنية وكذلك مراكز رياضية واجتماعية، وفقا لبيان صادر عن الحكومة العراقية.

وكان السوداني قد وجه، نهاية العام 2022، بتسريع وتيرة العمل في جميع الفقرات التنفيذية لميناء الفاو الكبير، عاداً إياه مشروعاً "بحجم العراق وتطلعات شعبه".

و ميناء الفاو الكبير هو ميناء عراقي في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة، أقصى جنوبي البلاد، تبلغ تكلفته نحو 4.6 مليارات يورو وتقدر طاقة الميناء المقدرة 99 مليون طن سنوياً ليكون واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج والعاشر على مستوى العالم، ووضع حجر الأساس لهذا المشروع يوم 5 أبريل/نيسان 2010.

وأثارت قضية ميناء الفاو الكبير، والتلكؤ في اكماله جدلاً، واتهم نواب حكومات متعاقبة بعقد صفقات مع دول مجاورة فرطت بإنشاء الميناء لصالح موانئ تلك الدول.

كما شهد المشروع بعض التلكؤ عقب "انتحار" المدير الفني لشركة دايو الكورية الجنوبية المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، لأسباب غامضة.
37
وفاة "قمر ناز" أول امرأة فيلية حملت السلاح بثورة أيلول

شفق نيوز/ غيّب الموت قمر ناز كريم كرم الفيلي، ليل الأربعاء على الخميس، عن عمر يناهز 86 سنة بعد صراع طويل مع المرض في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وقال ذوو الراحلة لوكالة شفق نيوز، إنها فارقت الحياة في احدى مستشفيات مدينة اربيل بعد تعرضها الى نوبة قلبية.

هذا وسيتم نقل جثمان الراحلة الى العاصمة بغداد لتستكمل إجراءات التشييع والدفن إلى مأواها الأخير في مقبرة وادي السلام بمدينة النجف.

يذكر أن قمر ناز الفيلي انضمت وأسرتها الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني في أواخر خمسينيات القرن المنصرم، وعملت في مجال التمريض والقبالة للسكان في اقليم كوردستان.

وتُعد الراحلة أول امرأة من شريحة الكورد الفيليين حملت السلاح مع قوات بيشمركة كوردستان في ثورة أيلول مطلع ستينيات القرن المنصرم.
38
العلاق يعلن نجاح منصة التحويلات الإلكترونية في مكافحة غسل الأموال

شفق نيوز/ أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، يوم الخميس، عن نجاح استخدام منصة التحويلات الخارجية الإلكترونية في مكافحة غسل الأموال.

جاء ذلك خلال مشاركة العلاق، في الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية في المملكة العربية السعودية، وفق بيان صدر عن إعلام البنك ورد الى وكالة شفق نيوز.

والقى العلاق كلمةً حول جهود البنك المركزي العراقي في اشاعة الشفافية المالية وجمع المعلومات الخاصة بالمستفيد الحقيقي وتبادلها على الصعيد الدولي، مؤكداً على الإجراءات الاخيرة  التي اتخذها البنك المركزي العراقي متمثلةً باستخدام منصة التحويلات الخارجية الإلكترونية التي اسهمت بشكل فعال في تحديد هوية المستفيد الحقيقي ومنعت استخدام التحويلات الخارجية كوسيلة لعمليات غسل الأموال.

وأشار الى أن استخدام منصة البيع النقدي أسهمت في وصول العملة الأجنبية للمستفيدين الحقيقيين من المسافرين أو الدارسين خارج العراق فضلاً عن الحالات الاخرى التي تحتاج الى النقد الاجنبي وفق القانون.

كما شارك رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، في الملتقى ذاته، وستعرض تدابير العراق لمكافحة الفساد ودورها في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي.

واشار حنون، إلى أن تقارير دولية تحدثت عن نمو في الاقتصاد العراقي تمثل بارتفاع الناتج المحليّ وزياردة الإيرادات غير النفطيَّة وتراجع التضخُّم

وحذر، رئيس الهيئة، من أن الفساد يتسبب في انخفاض مُعدّلات الاستثمار  وعجز الموازنة العامة.
39
السوداني: لا يمكن الانطلاق بمشاريع اقتصادية في مدن تفتقر إلى البُنى التحتية

شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، أنه لا يمكن الانطلاق بمشاريع اقتصادية في مدن تفتقر إلى البُنى التحتية الذي تعاني منه المحافظات العراقية بينها العاصمة بغداد.

جاء ذلك في كلمة له على هامش مراسم احتفالية وضع حجر الأساس لمشروع مجاري ناحية الوحدة الاستراتيجي جنوبي بغداد.

وقال السوداني في كلمته، إن "هذا المشروع هو من بين المشاريع البُنى التحتية التي وضعناها كأولوية خاصة مشاريع الصرف الصحي"، مردفا بالقول إن "كلفة مشاريع مياه الصرف الصحي ضمن الإتفاق العراقي - الصيني لمحافظة بغداد وهي اربعة مشاريع أكثر من ترليون دينار ".

وأضاف أن "شبكات مياه الصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والبلدية والمدارس والمراكز الصحية وخدماتها هذه بنى تحتية اساسية، وهي ايضا من مقومات تحقيق التنمية الاقتصادية"، منوها الى أنه "لا يمكن ان ننطلق بمشاريع اقتصادية في مدن تفتقر الى البنى التحتية، ومع تنفيذ هذه المشاريع ترتفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني".

كما أشار السوداني إلى أن "الخدمات اليوم اصبحت دعامة من دعائم الاستقرار في البلد، وهي جزء من تلبية متطلبات أبناء الشعب الذي عانى كثيرا في هذه المسألة، وخصوصا في بغداد، فمازال امامنا شوط كبير وطويل حتى نصل لكل المناطق في مشاريع البنى التحتية".

وشدد على أنه "لا يوجد في قاموس هذه الحكومة مشروع متلكئ ابدا، ونحن اُبتُلينا منذ 10 أعوام بالمشاريع المتلكئة"، وقال أيضا "نعول على الأعضاء في مجلس النواب في دعم هذه الجهود التي من شأنها ان تؤسس الخدمات في المحافظات كافة".

وتابع رئيس مجلس الوزراء بالقول إن "المحافظات تفتقر الى مشاريع البُنى التحتية، ولا يمكن القبول بهذا الواقع ونحن نعيش في العام 2024 ، ولا يمكن الشروع بأي خدمات من دون البنى التحتية".
40
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي

شفق نيوز/ أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، يوم الأربعاء، أن النائب محمود المشهداني هو مرشح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لرئاسة مجلس النواب.

وبعد أن تحالفت كتلة الصدارة التي تضم المشهداني، مع كتلة تقدم تغيرت بوصلة انتخاب رئيس البرلمان، بشكل كبير، خاصة أن هذا التحالف الثنائي أصبح يملك الأغلبية البرلمانية السنية، إضافة الى القيادات السياسية السنية البارزة والمؤثرة في المشهد، بحسب القيادي في الفتح، محمود الحياني.

وتضم كتلة الصدارة، أربعة نواب وهم محمود المشهداني، وطلال الزوبعي، وخالد العبيدي، ومحمد نوري العبد ربه، إضافة إلى عدد من القادة السياسيين.

ووفق الحياني، الذي تحدث لوكالة شفق نيوز، فبحسب التطورات الأخيرة، ذهب أغلبية الإطار التنسيقي نحو التصويت على محمود المشهداني رئيساً للبرلمان، خاصة أن الاطار يدعم الكتلة السنية التي تمتلك أغلبية مقاعد المكون، حفاظاً على العرف السياسي، وهذه الأغلبية تحققت بعد أن تحالفت كتلة الصدارة مع كتلة تقدم".

وأشار إلى أن "المشهداني هو مرشح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والمالكي له كلمة قوية داخل الإطار التنسيقي، ولهذا أغلبية قوى الإطار سوف تصوت لصالح المشهداني، خلال جلسة السبت المقبل المخصصة لانتخاب رئيس البرلمان".

ومنصب رئيس مجلس النواب من حصة السُنة وفقاً للعرف السياسي الدارج في العراق منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبا رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكورد.

وتتجه الأنظار إلى جلسة البرلمان المقررة السبت المقبل، لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد إخفاق في حسم هذا الاستحقاق أربع مرات، والفشل في إيجاد بديل للحلبوسي بسبب عدم التوافق على مرشح واحد، في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على ترشيح شخصيات جديدة أو الإبقاء على محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس البرلمان رئيساً بالوكالة.

يشار إلى أن ثلاثة مرشحين سُنة يتنافسون حالياً على المنصب، وهم سالم العيساوي، وقد حصل على 97 صوتاً خلال الجلسة الأولى التي عُقدت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومحمود المشهداني الذي حصل على 48 صوتاً، وطلال الزوبعي الذي حصل على صوت واحد.
صفحات: 1 2 3 [4] 5 6 7 8 9 10