تعديل المشاركة

الموضوع:
أيقونة الرسالة:

آخر تحرير: 19:38 31/03/2023
إلحاق:
(حذف المرفقات)
(ملحقات أخرى)
أنواع الملفات المسموحة: txt, doc, pdf, jpg, gif, mpg, png
القيود : 30 لكل مشاركة, الحجم الأقصى الإجمالى 30000KB, الحجم الأقصى للملف الواحد 2500KB

إختصارات : اضغط alt+s للإضافة/الإرسال أو alt+p للمعاينة


نبذة عن الموضوع

أرسلت بواسطة: Wisammomika
« في: 21:11 27/08/2018  »

الزميل خوشابا سولاقا المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
عزيزي خوشابا ليس كل من قال هذا هو أبي او هذا هو أخي يصبح كما يُراد ، لا لا ياعزيزي فالموضوع يحتاج إلى أوراق ثبوتية وفحص وتمحيص حتى تظهر الحقيقة ، فهكذا أيضاً في موضوع القومية وهذا مايَنطبق على مقالك الذي يفتقر إلى المصادر والأدلة حول إدعائك بأن الكلدان والآثوريين والسريان الآراميين هم شعب وأمة واحدة ...طيب !!!؟
أين إثباتاتك حول الموضوع الذي طرحته من خلال مقالك والذي يفتقر إلى الكثير من الأدلة والمصادر التاريخية لإثبات ماإدعيته جنابك الكريم !!!!؟


اخي خوشابا لا تقلق ولاتتعب نفسك فَكل منا يعرف نفسه ومَن يكون  وكيف جائت تسميته التاريخية وخصوصاً نحن السريان الآراميون لأننا أصحاب لغة وثقافة وحضارة وتاريخ عريق وعظيم ، كما وأننا نملك دولة بإسمنا وهي (سوريا ) الآرامية السريانية وهكذا ياعزيزي فَنحن لسنا بحاجة لا إلى الكلدان الجُدُد ولا إلى الآشوريين الجُدُد مع إحترامنا للشعب المسكين الذي إبتلى بدعاة هاتين التسميتين في السياسة والكنيسة لأغراض وأهداف خبيثة .


نُكرر لكم بأننا (سريان آراميون ) لنا ما يميزنا عن الكلدان والآشوريين الجُدُد ، والكثير مايفرقنا عن بعضنا البعض بسبب أفعال أسلافكم النساطرة وإجرامهم بحق شعبنا السرياني الآرامي عبر التاريخ ومنها المجازر التي إرتكبت بحق أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والتي راح ضحيتها المطران الشهيد (برسهدي ) مطران دير مار متى في سهل الموصل وعدد من الكهنة والشمامسة والمؤمنين  ، إذن كيف نكون شعباً واحداً مع النساطرة (الكلدان والآشوريين ) الجُدد والجريمة تكررت عندما قام السيد يونادم كنا بالتآمر والغدر تجاه السريان الآراميين عندما قام بإلغاء إسمهم من الدستور العراقي في عام ٢٠٠٥ ، ونِعم الإخوة عزيزي خوشابا !!!!!!!؟

تحياتي
وشكراً

أرسلت بواسطة: Wisammomika
« في: 20:45 27/08/2018  »


تحية قومية سريانية آرامية



إليكم هذه الوثيقة أولا



والآن نذكر لأبناء شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية سبب تخلف الآشوريين الجدد !!
بداية ...
سبب تخلف الاشوريين هو انتحالهم لإسم ليس لهم
كما وسبب تخلف الاشوريين هو عدم استطاعتهم الاجابة على سؤال المهندس عمانؤيل بيتو يوخنا كاهن الكنيسة السريانية الشرقية (الآشورية حديثاً) وجنابك ياسيد أبرم هو واحد من هؤلاء الذين أحرجهم تاريخنا الرصين وذلك لعدم مقدرتهم على إثبات حقيقة الإدعاءات والزييف الكاذب للآشورية الحديثة الذين يفتقرون الى التحدث والكتابة والقراءة بلغة الآشوريين القدماء المنقرضين منذ عام 612 قبل الميلاد !!!
كما وإن الأصل في تسمية أي شعب هو ما يُسمِّي نفسه بلغته، وشعبنا لم يُطلق على نفسه يوما بلغته تسمية آشوري أبدا ،،، أعطوني كتاباً واحداً، مصدراً واحداً، أو مخطوطة واحدة ، ولو وريقة واحدة، بل جملة واحدة تُسمِّي هذا الشعب السرياني الآرامي بالآشوري !!
أعطوني قاموساً واحداً أو كتاباً قواعدياً واحداً يتضمن هذا التنسيب الذي تبتدعونه، أعطوني إنساناً سريانيا آراميا واحداً عِبرَ آلاف السنين لقب نفسه آشوري ؟!!...لايوجد طبعا ، لأن الآشوريين القدماء كانوا أعداء الإنسانية وبالأخص أعداء شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية عبر التاريخ  ؟!!!

وأخيرا إن سبب تخلف الاشوريين هو اعتماد شخص مثلك على قطعة خطاط في القدس ومترجم كردي وليس النص الاصلي وإحضار وثائق بوجود قوم إسمهم آشوريين !!

وفي النهاية نتأسف على الحال الذي وصلتم إليه يا (نساطرة الجبال ) سرياننا الآراميون المشارقة ، ولكن ماذا نفعل لمجموعة كذبت وزيفت وتحاول الآن أن تصدق كذبتها ، وذلك من خلال نشرها بين عامة الشعب والأمة السريانية الآرامية الأصيلة والعريقة بلغتها وتراثها وثقافتها !





وشكرا





‏Wisam Momika
ألمانيا
أرسلت بواسطة: Wisammomika
« في: 20:43 27/08/2018  »

إلى الأخوة السريان الآراميون
شلاما ....شلومو

مرة أخرى أكرر
قارعوا الحجة بالمثل وأتحفونا وأنجدوا أنفسكم بمصدر أو وريقة واحدة تكون مكتوبة قبل مجيء الإنكلييز بحيث تثبت لنا جميعا بأنكم كنتم آشوريين وهكذا كنتم تسمون قبل مجيء الإنكلييز ومبشريه وأيضا كنيستكم كانت تسمى آشورية وليس نسطورية او سريانية شرقية ووووو....ياإخوتي أثبتوا لنا أنكم آشوريين كما نحن نثبت لكم بالوثائق والأدلة الدامغة أننا سريان آراميون وهكذا كنا ولازلنا نسمى ولم تذكر كتبنا ومصادرنا الرصينة أننا تنازلنا أو إستبدلنا إسمنا القومي الأصيل والدليل لغتنا السريانية الآرامية .
أما إدعائكم بالآشورية فإنه يفتقر الى لغة الآشوريين القدماء المنقرضين فلماذا لاتتحدثون ولاتقرأؤن ولاتكتبون بها ...كما يقال إحياء اللغة هو إحياء القومية !!!!؟

أما رجائي وطلبي الأخير من صاحب المقال ومن محاموا الدفاع عن الآشورية هو قراءة هذه الصفحات من مجلة (زهريرا ) وترجمة هذا المقال لمعرفة من هم (السريان الاراميون ).... من مجلة زهريرا 1898 وأيضا العدد 1892 .









وشكرا للجميع





Wisam Momika
ألمانيا
أرسلت بواسطة: Wisammomika
« في: 20:41 27/08/2018  »

إلى الإخوة جميعا
تحية قومية سريانية آرامية

هذه المصادر الرصينة أدناه من مجلة الجامعة السريانية التي كان يصدرها ملفونو فريد نزهة ومن خلالها نجد كيف كان ملفونو فريد يطلق على  الاشوريين  بأنهم (سريان ) .





وأنظر ايضا كيف تسمي الإدارة برئاسة فريد نزهة خميس القرداحي السرياني...



كما و اذا تحب سوف أنقل لك عشرات المقالات لمجلة فريد نزهة باسم الامة السريانية ،
وان هولاء السريان يعترون الاشوريين سريان وكانوا يضحكون على الاشوريين .
وصدق من قال يا أمة ضحكت من جهلها الامم.






Wisam Momika
ألمانيا



أرسلت بواسطة: ala ablahhad
« في: 20:32 27/08/2018  »

الاخ العزيز خوشابا سولاقا
قلما نقرأ مقالات من هذا النوع هنا او في مواقع اخرى من مواقع شعبنا. اعتقد ان شعبنا في العراق والمهجر بأمس الحاجة لهكذا توجه في ظل الانشقاقات والانقسامات الحالية.
اخوكم
د.علاء     
أرسلت بواسطة: يوحنا بيداويد
« في: 18:18 27/08/2018  »

اخي العزيز الكاتب خوشابا سولاقا المحترم
الاخوة القراء
اخي خوشابا تعجبني مقالاتك لا سيما الوحدوية منها (مثل هذا المقال)، لأنها مبنية على الواقع والمنطق بعيدا عن التعقيد واحلام الماضي المدفونة منذ أكثر 25 قرنا.
اخي قبل ايام كنا في محاضرة لاحد ابناء شعبنا العائد من الوطن (الأخ صباح برخو) بعد مشاركته في الانتخابات الذي نقل لنا الانطباع المأساوي والرؤية السوداوية التي تنتظر الوطن كله، وبالأخص ابناء شعبنا الفاقدين للأمل والرؤية للمستقبل.

المهم حينما جاء دوري لا تحدث، قلت في مداخلتي: " لم يبقى لنا امل في القيادات السياسية الحالية ولا الروحية منها، املنا فقط في تغير بوصلة ابناء شعبنا الا بنخبة مثقفة وبعقيلة وثوب جديد، او الاندماج مع التيار الوطني المدني الذي يظهر تقدمه بطيء جدا بسبب تحالف الدول (العدوة لبعضها) ضد الاقليات والمدنيين والوطنيين، بخلاف ذلك لم يبقى لشعبنا أي امل للبقاء بل من الأفضل كل واحد يحفر قبره بيده إذا استمر الوضع على حاله".
 
اشكرك على المقال الرائع.
اتمنى ان تحافظ على الرؤية الوحدوية الشمولية بعيدا عن التحزب الى تسمية معينة، لعل تكون انت سببا يتبعونك وتكون سببا لولادة تيار للمثقفين من ابناء شعبنا من ذوي اصحاب الارادة الشديدة والرغبة على الوحدة و الاصرار على البقاء بعيدا عن القيادات القديمة!!؟
اخوكم
يوحنا بيداويد
أرسلت بواسطة: خوشابا سولاقا
« في: 16:08 27/08/2018  »

الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الذي نعتز بقلمه الأستاذ فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكلراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة التي لا تخلو من فائدة تاريخية معروفة تصبُ في نفس مجرى مقالنا الذي قلنا في آخر سطرٍ منه ما يجب أن يقال أقتبس ما قلناه ( وهذا يؤكد أنهم أبناء قومية واحدة لهم لغة واحدة وتاريخ واحد وجغرافية واحدة وتراث وثقافة وتقاليد ومصالح وعادات موحدة لحدٍ كبير ومصير واحد مشترك وهو الأهم لأنه على امتداد التاريخ أعداء أمتنا لم يميزوا بيننا على أساس المذهب بل سيوفهم كانت مسلطة على رقاب الجميع دون تمييز وجرائم داعش غير دليل على صحة ما نقول . ) .
بعد المعذرة نعتقد أنكم أسأتم فهم جوهر مقالنا يا أستاذنا العزيز .... نحن كما تفضلتم اطلعنا على التاريخ القومي والكنسي الآشوري ونعرف الحقيقة كاملة ولكن ليس المهم في الظرف والواقع المتناقض والمتشتت الذي تعيشه أمتنا حالياً ما نعرفه ونقتنع به نحن كأفراد من هنا وهناك بل المهم أن نعرف ماذا يقول الآخرين المعنيين بالقضية وكيف نحاورهم ونقنعهم لكي نتمكن أن نجمعهم على قبول المشتركات القومية تمهيداً لقبول التسمية القومية الحقيقية من أن نذكر ما يستفزهم ويبعدهم أكثر عن قبل الحقيقة ، وهذا ما حاولنا فعله من خلال مقالنا هذا يا أستاذ فاروق كوركيس الورد ، وبغير ذلك سنضيف الى أسباب الفرقة والتمزق والتشتت الشيء الكثير ونصب بذلك المزيد من الزيت على النار المشعلة ...لماذا تُقوَلنا يا أستاذ فاروق ما لم نقوله في مقالنا ؟؟ اليس عنوان المقال في غاية الوضوح باحتوائه على مفردة " مكونات أمتنا " ؟؟؟ .
 نحن لم نحول في مقالنا كنيسة ما الى أمة وقومية إطلاقاً بل سعينا الى التمييز بين الأثنين ووضع حدود بينهما ، وأن الدين والمذهب معتقد فكري لا علاقة لهما بمقومات القومية كانتماء وجداني . وهذا ما قلناه في خاتمة مقالنا ويمكن لشخصكم والقارئ الكريم العودة إليه ( وهنا نقول أن الدين والمذهب اللاهوتي الكنسي هو معتقد فكري يعتنقه عن قناعة في ظروف تاريخية معينة أي فردٍ كان مهما تكون قوميته ويمكن له أن يغير ذلك المعتقد الفكري الديني والمذهبي متى ما تغيرت قناعاته الشخصية بضرورة تغيرهما ، بينما القومية هو شعور وجداني للفرد بالأنتماء الى مجموعة بشرية تماثله في مقومات محددة تحدد هويته القومية لا يمكن له أن يغيرها أو يستبدلها بأخرى كما هو الحال مع المعتقد الفكري الديني والمذهب )  ..

دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ...... محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد         
[/b]
أرسلت بواسطة: فاروق.كيوركيس
« في: 14:40 27/08/2018  »

ملحقات لصور اضافية
أرسلت بواسطة: فاروق.كيوركيس
« في: 14:38 27/08/2018  »

الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية آشورية
اعتقد أنك كمثقف آشوري مطلع على التاريخ .. تعرف جيدا ان الكلدان/ أبناء الكنيسة الكلدانية ، هم آشوريون من الذين اتبعوا مذهب الكنيسة الرومانية .. وأن السريان / أبناء الكنيسة السريانية ، هم آشوريون من الذين تمسكوا بتسمية أسيريان التي اطلقت على الآشوريين من قبل الاقوام الأخرى حيث تبناها الاشوريين بعد المسيحية .. وانت تعرف جيد ، أنه ولحد سنوات خلت  كان أبناء الكنيستين ( الكلدانية والسريانية ) يعرفون انفسهم  بأنهم آشوريون  وسوف  انشر  مع هذا الرد او في ردود اخرى بعض الصور التي تؤكد ذلك ..
ولكن الذي حصل مؤخرا هو زيادة حدة التأمر  من أجل تقسيم الأمة الآشورية عن طريق التقسيم المذهبي والطائفي بعد ضخ كم هائل من المغريات المادية  والمالية لتحقيق هذا الغرض.
لذلك  نحن مستغربون من هذه التوصيفات التي جاءت في مقالكم التي حولتم فيها الكنيسة الى أمة  والى قومية  والخ .. حيث لا يوجد شعب وامة  في هذا العالم  تذكر كنائسها ومذاهبها عن ذكر قومياتها .. فمثلا  الاخوة الأرمن  لا يذكرون الاورثوذوكس والكاثوليك من شعبهم عند ذكر  قوميتهم الارمنية .. وبالنسبة للألمان .. فهم الدوتش  والجيرمان وبافاريين .. ولكنهم  يعرفون انهم امة واحدة  وقومية واحدة  ولا يوجد اختلاف على ثوابتهم التاريخية ..
وفي العودة الى  امتنا الآشورية .. فأن الحقيقة التاريخية  تؤكد على اننا امة اشورية  ولغتنا اشورية وارضنا اشورية .. ويوجد بيننا  كنائس ومذاهب  مختلفة  ولهجات كبقية الأمم .. ويمكن ان نقول مكونات الشعب الاشوري  ولكن  لا يمكن على الاطلاق  ذكرها ولصقها عند ذكر  الامة الاشورية   او الشعب الاشوري .. واذا ما ذكرت عند ذكر الامة الاشورية  والشعب الاشوري فأنها تتحول عند ذاك الى تسميات ومحاولات تقسيمية  كما اشرنا .. خصوصا ان الأمر متعلق برمته   بسعي الاشوريين  المؤمنين بهويتهم الاشورية  الى نيل حقوقهم المشروعة  واقامة كيانهم القومي  على ارضهم الآشورية  والذي يقابله  أتجاه معارض ومعرقل لهذه الاهداف والتطلعات  ينفذها اؤلئك الذين  يزيفون التسمية الاشورية  ويلحقون بالتسمية الاشورية   اسماء المذاهب والكنائس والاديان .. كالكلدانية والسريانية  والمسيحيين  ثم يبدأون بترديد الاسطوانة المعروفة  ... بما معناه  انه لايوجد هناك اختلاف كذلك الذي يروجون له وانما هناك  التزام  بالقضية  يقابله اصرار على بيع القضية .. مع خالص تحياتي ..
أرسلت بواسطة: خوشابا سولاقا
« في: 11:25 27/08/2018  »

الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الأنيق المتألق الأستاذ جاك يوسف الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الصادقة
شكراً على مروركم الكريم بهذه المداخلة الثرة بمضمونها ونوايا كاتبها الذي ينشد دائماً في كل كتاباته الخير والصالح لأمتنا ، كل ملاحظاتكم موضع احترامنا وتقديرنا وأعتزازنا ولا نخلتف معكم قيد أنملة بشأن كل ما ورد في النقطتين من مداخلتكم الرائعة ، ولكن يبقى واجب الطبيب الأستمرار في معالجة المريض مهما شحت الأدوية بين يديه لحين شفائه من مرضه القاتل ، فأمتنا مريضة بأمراض المذهبية اللاهوتية المزمنة وتفتقر الى الوعي السياسي الناضج والثقافة القومية الواعية المسؤولة ، لذلك يبقى من واجبنا نحن الكتاب والمثقفين التركيز على هذا الجانب من حياتنا لبناء ثقافة قومية وطنية تقدمية واعية لمضمون الوحدة التي ننشدها لأمتنا ولا بد أن نصل الى مبتغانا في يومٍ ما ولا نستسلم لما تحاول فرضه علينا بعض العقول المريضة والمتحجرة تحت غطاء المذهبية والعشائرية والقومية الأقصائية والألغائية الشوفينية التي ألمحتم إليها في مداخلتكم الكريمة ..

                دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ........ محبكم اخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
أرسلت بواسطة: جاك يوسف الهوزي
« في: 23:41 26/08/2018  »

عزيزي رابي خوشابا المحترم
تحية طيبة
اتفق معك في كل ما ذهبت اليه ولكننا لو بقينا نردد هذا الكلام مليون مرة لن نغير من الواقع المؤلم الذي نعيشه شيئا رغم أن الغالبية العظمى (المغيبة) من أبناء شعبنا تؤمن بما خطه قلمكم الأنيق والدافئ هنا، لماذا؟
يمكن أن نختصر الجواب بنقطتين مهمتين ظهرتا بعد سقوط النظام السابق، وقام كل من حاول الاستيلاء على الفتات التي (تكرم) بها الأقوياء لنا، بتغذية هاتين النقطتين لزيادة التباعد وضرب أسس الوحدة التي تتحدث عنها من أجل مصالح شخصية ضيقة، وهي:
١- خلق شرخ في العلاقة بين الكلدان والسريان والاشوريين من خلال تبني سياسات عنصرية بدأت بإلغاء الاخر ثم احتوائه بطرق متخلفة هدفها السيطرة عليه على طريقة فرق تسد عوضا عن تشجيع وتنمية الروابط المشتركة وصولا إلى وحدة الصف.
٢- زيادة التوتر بين كنائسنا المنقسمة أصلا من خلال أقلام وكتابات مدسوسة وتزوير للحقائق عن طريق الإغراءات المادية والمعنوية التي لهث وراءها (المزيفون) من رجال الدين ومن جميع الكنائس دون استثناء بحثا عن غاية في نفوسهم عوضا عن كونهم مثالا حسنا يحتذى به ويتكئ عليه شعبنا المظلوم في مأساته المستمرة والتي تزداد سوءا يوما بعد آخر.
أرسلت بواسطة: خوشابا سولاقا
« في: 20:27 26/08/2018  »

طبيعة العلاقة العضوية بين مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين
خوشابا سولاقا
إن الكلدان والسريان والآشوريين هي ثلاثة مكونات في كيانٍ واحد ترتبط ببعضها البعض بعلاقة عضوية جدلية تكاملية شاءت أم أبتْ قائمة على أساس وحدة المقومات القومية المتمثلة في وحدة اللغة والثقافة والتراث والأرث الحضاري والعادات والتقاليد الاجتماعية والتاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة والمصير المشترك لا يمكن الفصل بين بعضها البعض ، لأن الكل متجسدة في كيان قومي واحد لا يمكن للغريب ان يفصل فيما بينها ، أو أن يُميّزها  عن بعضها من أي جانب من الجوانب الاجتماعية وغيرها من الأمور الحياتية ، لأن جميعها تشترك الى حد التطابق في المقومات القومية الواحدة بالرغم من تعدد تسمياتها التي كانت وليدة الأختلافات المذهبية اللاهوتية الكنسيية السقيمة والعقيمة .
إن الخصائص القومية التي يتصف بها الكلداني حالياً في أية بقعة من العالم هي ذاتها نفس الخصائص القومية التي يتصف بها السرياني والآشوري بغض النظر عن الأختلافات الجزئية الطفيفة في اللهجات المحكية محلياً ، وفي أمور جانبية أخرى دخيلة ، وهذا أمر طبيعي جداً وموجود ويحصل عند كافة القوميات المجاورة والمتعايشة معنا .
لا يمكن للكلداني أن يكون موجوداً ككيان قومي قائم بذاته خارج الأطار القومي العام الذي يتضمن ويحتوي الوجود القومي السرياني والآشوري ، وكذلك الحال مع الوجود القومي للسرياني وللآشوري ، لأن الثلاثة تشترك في طبيعة واحدة كاملة تعيش في جسد واحد لا انفصام بين الثلاثة إطلاقاً ، وإن انفصام أي مكون منها عن الجسد الواحد يفضي الى موت الجسد كله .
إن أمتنا بحسب رؤيتنا الفكرية هي كلاً واحداً موحداً بثلاثة كينونات تسموية تاريخية منبثقة من تراثنا الحضاري التاريخي الموحد في أرض بيث نهرين ، وبثلاثة مذاهب كنسية ولكنها تشترك بطبيعة عضوية قومية واحدة ، وأن هذه العلاقة قريبة الشبه جداً بعلاقة " الأقانيم الثلاثة " ببعضها البعض في العقيدة المسيحية ، ثلاثة كينونات متساوية بطبيعة واحدة في حالة من الوحدة الكلية لا انفصام بين بعضها البعض .
إن كل المؤشرات والمعطيات التاريخية والديموغرافية والثقافية والتراثية والعادات والتقاليد الاجتماعية تشير وتدل بشكل قاطع لا يقبل الشك والجدل ووفق كل المعايير والمواصفات المعتمدة في جميع أنحاء العالم لتحديد الهوية القومية للمجموعات البشرية نجزم أن مكوناتنا الثلاثة هي من عِرق وجذر قومي واحد ومن أصول قومية واحدة ، وليست ثلاثة قوميات كل منها قومية قائمة بذاتها كما يدعي ويريد البعض من المتعصبين والمتطرفين على خلفية أنتماءآتهم المذهبية الكنسية مع شديد الأحترام لرؤآهم وقناعاتهم الروحية . 
إن المقومات القومية التي يشترك بها الكلدان والسريان والآشوريين عضوياً ووجدانياً وثقافياً واجتماعياً في بلورة وبناء كيانهم القومي الموحد تاريخياً وحضارياً وواقعياً اليوم هي أكثر وأقوى وأمتن من تلك المقومات القومية التي يشترك بها وتجمع وتوحد المكونات العربية والتركية والفارسية والكوردية والأسرائيلية التي تشاركنا العيش في هذه المنطقة الجغرافية لبناء كياناتها القومية الموحدة ، ونتساوى معها إن لم نكُن أقل منها في خلافاتنا المذهبية ، ولكن كل هؤلاء نجدهم اليوم أشد تماسكاً وولاءً لأنتمائهم القومي ، وأكثر تمسكاً وتشبثاً بالأرض والبقاء فيها منا بكثير ...
ما هو السر في تخلفنا عنهم في هذا الجانب ، في الوقت الذي نحن بُناة أرقى وأعظم وأقدم الحضارات في التاريخ في هذه المنطقة ، وفي ذات الوقت نحن في أمس الحاجة أكثر منهم إلى مثل هذا التماسك والولاء للأنتماء القومي  والتمسك بأرضنا كأصحابها الأصلاء والشرعيين  في ظل واقعنا الحالي وظروفنا القاسية التي نمر بها في هذه المرحلة التاريخية من حياة أمتنا ؟؟ ، إن في ذلك الشيء الكثير من المفارقات الغريبة والعجيبة المضحكة والمبكية .
جميع القوميات تبحث عن الوحدة وتتحدث عنها باسهاب وبإيمان راسخ  ويصنع لها من الأسباب ما تزيدها قوةً وتماسكاً وتمتيناً ، بينما نحن نسعى الى العكس من ذلك ، حيث نسعى الى صنع من الأسباب ما تزيدنا ضعفاً وتمزقاً وتشرذما وتفككاً ، أي نحن نبحث عن كل ما يقودنا الى السقوط في هاوية الأنقراض والفناء !!...  هل هذا هو قدرنا المحتوم أم ماذا ؟؟ . 
لكن ما هو مؤسف جداً ونحن نعيش هذه الأوضاع المزرية اليوم ، أن مؤسساتنا السياسية والكنسية والثقافية والاجتماعية سعت منذ سقوط النظام البعثي الشوفيني ، وتسعي بهذا الشكل أو ذاك من حيث تدري أم لا تدري الى زيادة أسباب الفرقة والتمزق وتعميقها في نشر الأحقاد والكراهية بين مكونات أمتنا على خلفيات قومية ومذهبية ، حيث كان مع الأسف الشديد للتنظيمات السياسية دوراً كبيراً وبارزاً بسبب سياساتها الفجة الغير الناضجة فكرياً وغير الموزونة في رؤيتها  القومية للتعامل مع تركيبة واقعنا القومي ، وعدم استيعابها  لدور التركة الثقيلة المتخلفة التي ورثناها من الخلافات المذهبية الكنسية وثقافة الهرطقة عبر التاريخ ، هي من جَرّت مكوناتنا الى ما نحن عليه اليوم من تناقضات وتناحرات وتعقيدات وخلافات ، وبعثت فينا سموم تلك الأحقاد والكراهيات المذهبية من جديد ، بحيث باتت الوحدة القومية والحديث عنها حلماً نرجسياً بعيد المنال حتى على المدى البعيد .
وهنا نقول أن الدين والمذهب اللاهوتي الكنسي هو معتقد فكري يعتنقه عن قناعة في ظروف تاريخية معينة أي فردٍ كان مهما تكون قوميته ويمكن له أن يغير ذلك المعتقد الفكري الديني والمذهبي متى ما تغيرت قناعاته الشخصية بضرورة تغيرهما ، بينما القومية هو شعور وجداني للفرد بالأنتماء الى مجموعة بشرية تماثله في مقومات محددة تحدد هويته القومية لا يمكن له أن يغيرها أو يستبدلها بأخرى كما هو الحال مع المعتقد الفكري الديني والمذهبي . مثلاً يمكن للفرد الكاثوليكي أن يتحول الى المذهب الأرثوذوكسي وبالعكس ويمكن للسُني أن يتحول الى المذهب الشيعي وبالعكس ويمكن للمسيحي أن يتحول الى الأسلام وبالعكس بحسب تغيير قناعات الفرد المتحول ، كما هو الحال في التحول من حزب سياسي ذات أيديولوجية معينة الى حزب آخر ذات أيديولوجية مخنلفة عندما تتغير القناعات الفكرية لدى الفرد المتحول ، بينما لا يمكن للفرد العربي أن يتحول من القومية العربية الى الفارسية أو التركية أو الكوردية أو غيرها لأنه ليس هناك عناصر التماثل بين المقومات القومية التي يتميز بها كل فردٍ منهم بينما التماثل في المقومات القومية بالكامل موجود بين الفرد الكلداني والسرياني والآشوري وهذا يؤكد أنهم أبناء قومية واحدة لهم لغة واحدة وتاريخ واحد وجغرافية واحدة وتراث وثقافة وتقاليد ومصالح وعادات موحدة لحدٍ كبير ومصير واحد مشترك وهو الأهم لأنه على امتداد التاريخ أعداء أمتنا لم يميزوا بيننا على أساس المذهب بل سيوفهم كانت مسلطة على رقاب الجميع دون تمييز وجرائم داعش غير دليل على صحة ما نقول .     

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد 26 / آب / 2018 م