ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 14:41 07/05/2021

العنوان: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 14:41 07/05/2021
                                                                        لنرحل قبل أن يتكرر داعش
لطيف نعمان سياوش


مذ تحوّل مطار أربيل من عسكري الى مدني دولي بعد 2003 والمشيّد في  واحدة من أروع عقارات عنكاوا في  مجمل جغرافية  وتاريخ اربيل تحولت انظار رجال الاعمال وكبار السياسيين وقادة الاحزاب الكبيرة الى  هذه العقارات وبقية المناطق المتاخمة لها ، وعندما تم تشييد الشارع المئوي وبعده  شارع  ال 120  وأخيرا شارع  ال 150 ..سال لعاب المشار اليهم اعلاه لكل شبر من الاراضي المحصورة  بين الشوارع اعلاه ، ولعل مايتعلق منها بعقار عنكاوا أكثرها إغراءا  بحكم استراتيجية موقعها..
كيف لا وان أهالي عنكاوا ومالكي هذه الاراضي يعدون مكوّن صغير ، و(حائط نصيّص) يتمكن اي سياسي او حزبي  متنفذ او آغا كردي ان يتسلق عليه بسهولة ويسر  دون اي تردد أو خوف ، ودون أية مسائلة أو ملاحقة قانونية أو قضائية..
وضمن هذه الاجندات الواضحة يكون التهافت على عقاراتنا أكثر وأشد تنافسا وإغراءا ..
نعم صارت اراضي عنكاوا وعقاراتها التي يتنافس السياسيون على الاستحواذ عليها محط انظار الجميع ، يتهافتون عليها كلما وجدوا فرصة ووقتا مناسبا لأنتزاعها من الفلاح وتحويلها الى مناطق وعقارات تجارية  - مولات وفنادق راقية، وعمارات سكنية  تدر عليهم الملايين ..
كيف لا وكلنا نعلم ان رجالات السياسة عندنا جلهم يتعاملون  في حياتهم مع البازار و ال بزنس ، وليس لأسعاد شعبهم كما يعلنون ، فهم يعلنون شيء ويطبقون آخر..
هذا ماحصل فعلا حيث كان آخر ماتم الاستحواذ عليه قبل ايام الف دونم من الاراضي الزراعية من قبل ماتسمى شركة (لافا)  في وضح النهار، وحتما هذه الشركه مملوكه لأحد كبار رجال السياسة والحزب الحاكم ..
هذا يعني لا احد يستطيع ان يحكي او يحتج وحتى يتظاهر سلميا وفق السياقات المتبعة هنا في اقليم كردستان ..
ففي كردستان  وبموجب القانون يحق للمواطن ان يتظاهر ويحتج ويعتصم سلميا ، ولكن يمنع منعا باتا ان يطبق ذلك فعليا ، ولعل تجربة استقطاع الرواتب  في كردستان العراق عن الموظفين والمتقاعدين لست سنوات متتالية خير شاهد وخير دليل على ذلك  حيث تم اعتقال ومحاكمة أعداد من  الموظفين المتظاهرين السلميين ممن اعترضوا على استقطاع رواتبهم..
بعد هذا الاستحواذ العلني والواضح من يتجرأ استعادة هذه الاراضي الزراعية من أنياب من أستحوذ عليها ؟..
هذا مانسميه بالتغيير المبرمج لديموكرافية عنكاوا تلك المدينة العريقة التي قدمت على مذبح الحرية قافلة من الشهداء والدماء الزكية ..
هل هكذا يكرّم ابناء عنكاوا وأحفاد أولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الحرية والانعتاق نحو بر الانطلاق لفاضاءات أرحب ؟..
هذا مانلمسه تماما اليوم .. تغيير ديموكرافية مدينتنا ، والاستحواذ على أراضينا وعقاراتنا نهارا جهارا .. لقد قلتها في الرابط ادناه إن الخطة مبرمجه ومخطط لها سلفا :-
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1006022.0
لعل سياسة الاستحواذ على أراضينا  وعقاراتنا (سواءا في عنكاوا ، أو نالا، أو سهل نينوى ، أو بغداد) . إضافة الى الاصرار على عدم دفع الرواتب بشكل منظم واستقطاع نسب كبيرة منها لست سنوات متتالية خلت ، لعل هذه الامور وغيرها تقف في مقدمة الاسباب التي سببت وتسبب تفكير ماتبقى من  شبابنا وشاباتنا بالهجرة والتغرب برغم تيقنهم ان  الطريق ليس معبدا ولا مفروشا بالزهور . لكن في دواخلهم يدوي المثل البغدادي (شنو اللي يخليك ترضه بالمر إذا مو الامر منّ؟)..
إن بادرة الاستحواذ الاخير قبل ايام على مساحات لألف دونم  من الاراضي الزراعية لفلاحي عنكاوا  أرغمت  مرة أخرى أعداد كبيرة  من شبابنا وشاباتنا على التفكير بالهجره وكفروا  بقيم التشبث بالوطن ، ولسان حالهم يقول :- لانستغرب غدا أو بعد غد نفس الجهات التي  اغتصبت أراضينا وعقاراتنا  أن يخرجونا من بيوتنا  بالقوة ويستحوذوا  على مالنا وحلالنا ، ويتركونا في العراء !! وربما يقتلوننا وعوائلنا كما فعل الدواعش بأبناء جلدتنا في الموصل وسهل نينوى وبقية المناطق التي دخلوها ..
إنها عملية محو حقيقي لهوية عنكاوا ..
إذن لنغادر قبل ان يحدث المزيد  وقبل أن يتكرر داعش..

العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: farhadhakeem في 15:31 07/05/2021
أحييك رابي وأحسنت على هذا السرد والموضوع المهم والمصيري. ما تفضلت به هو الحقيقة المرّة التي لا يريد البعض أن يصدقها، ويحاول البعض تجميلها!. كيف لا يفكر الشاب العنكاوي بالهجرة وهو محروم من شبر واحد من أرض آبائه وأجداده، كيف لا وهو أمام هذا المستقبل المعتم؟!.
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: Naseer Boya في 20:58 07/05/2021
الصديق العزيز الاستاذ لطيف المحترم..
تحية طيبة

عاشت أناملك في وصفك الرائع للحالة المزرية التي يعيشها أهلنا في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة بكل ما للكلمة من معنى.
بعد أن بسط تنظيم داعش سيطرته على الموصل في عام 2014، وضع المسيحيين أمام ثلاثة خيارات:
اعتناق الاسلام، دفع الجزية أو مغادرة مناطقهم دون أي أمتعة، لذا اختار معظمهم النزوح.
والآن الحشد الشعبي أخذ مكان داعش في سهل نينوى وبدأ باستكمال ما بدأه داعش لكن بطريقة أخرى.
أما في كوردستان فلدينا سياسيين واعضاء برلمان وأحزاب (كارتونية) تابعة للاحزاب الحاكمة ينفخون نفسهم مثل الطاووس، فعندما يتعلق الامر بالتملق وكيل المديح للحكومة والقيادة فجميعهم لسانهم بطولهم ويمكن لهم ان يتكلموا ساعات دون توقف، أما اذا تعلق الامر بالدفاع عن الناس والمناطق التي يمثلونها عندما يواجهون حيتان الفساد و المتنفذين  الذين يعتدون على شعبنا في وضح النهار فيخرسون وكالنعامة يدخلوا رأسهم ليس في الرمال وانما في السيان  (لا أرى ـ لا أسمع ـ لا أتكلم ) وهنا لا أستثني أحد.. خسئتم !!!
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 20:58 07/05/2021
عزيزي الدكتور فرهاد الحكيم المحترم
تحياتي لكم
يقينا لانختلف انا وأنت وكل شخص  وطني غيور في الحيرة على الجواب التالي :-
ترى هل يحظي ابناؤنا وأحفادنا ببعض من الاشبار من أرض آبائهم وأجدادهم غدا أو بعد غد في عنكاوا ؟..
عندما يكون الجواب بالنفي وهذا هو الامر الواقع يكون الوجع  اكبر  والجرح ابلغ ، ويزداد هذا الوجع ويكبر عندما تدرك الاجيال التي تعقبنا أن  سبب حرمانهم من قطعة ارض  لأن مساحات شاسعة من أراضي الآباء  تم اغتصابها من قبل الغرباء ..
يقينا يكون هذا السبب كافيا ليقرروا الهجرة دون عوده  وبلا ندم ، وإن كلفهم ذلك الثمن الباهض .
اقف حائرا ومستغربا بشده وأنا أفكر بدلا من أن تكون الحكومة سندا للحفاظ على ابناء شعبها في البقاء في ربوع الوطن نراها تسبب بهجرانهم والافراط بقدراتهم وهدر طاقاتهم ..
شكرا لمرورك العطر صديقي .. تقبل خالص محبتي ..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 21:33 07/05/2021
خورا ميوقرا رابي لطيف سياوش
تحيه طيبه
قصه تولّد قصه , ومأساة تفقس أخرى , فتكون من قصص معاناة ومآسي شعبنا  مسلسلا من حلقات لو جمعتها في ملف, انا على يقين بأن محكمة الجنايات الدوليه في لاهاي  سوف تلاقي في هذا الملف ما لم تلاقيه في اي ملف  جرائمي دولي آخر.
اخي لطيف, مما جاء في مقالكم ,وممااسمعه وأشاهده بنفسي اليوم من تفاصيل قصص اجراميه بحق ابناء شعبنا,هل تعلم مالذي يزعجني و يجعلني أندب حال شعبنا؟
 ابناء شعبنا  الكلدواشوريين  السريان , في عينكاوه صعودا الى شقلاوه ثم منطقة كويسنجق , ثم  عد الى بلدات سهل نينوى  كلها دون استثناء ,صعودا باتجاه دهوك وصبنا وبروار وزاخو وقراها جميعا.  قس وقارن  اخي لطيف : كم مواطن من هذه القرى خان الوطن؟ كم مواطن من هذه القرى كان منخرطا في افواج الجحوش؟ كم مواطن من هذه المناطق   تخاذل في مشاركاته في حركة الاكراد المسلحه مدى عقود طويله, كم مواطن من هذه البلدات استشهد في معارك الجبال وسجون الانظمه الطاغيه , كم مواطن من هذه البلدات كان عنصريا او طائفيا في تعامله مع بقية مكونات وحركات الشعب التحرريه, ؟ !! قس وقارن اخي لطيف مواقف ابناء هذه البلدات التاريخيه مع  مواقف الاخرين الخيانيه, ولا تنسى اخي لطيف,انا اعتبر التجاوزات الحاليه على املاك اهالي عينكاوه وبقية بلداتنا هي خيانه شنيعه من قبل الحاكم  ليس للشعب  فحسب بل لكل القيم بدون استثناء .
يا ترى هل كان ابناء شعبنا  مغفلون  في مواقفهم التاريخيه المشرّفه  في عموم الجغرافيه العراقيه بحيث يأتي حصادهم  اليوم  بالقش والدغل والحشائش المره لا غير؟
كان الله في عون هذا الشعب على الجلادين
تقبلوا تحياتي   
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 23:38 07/05/2021

صديقي العزيز استاذ نصير بويا المحترم
شلاما اللوخون
في كل منطقه سكنها ابناء شعبنا من العراق لها من الوجع والمنغصات الكثير الكثير ..
إن كان الدواعش اذاقوا ابناء جلدتنا العلقم في نينوى وسهلها . ففي بغداد كان الوجع يختلف .حيث التهجير  والخطف  ، وطلب الفدي ، والتهديد بالقتل ..الخ . اما هنا في كردستان العراق برغم إيوائها لأعداد كبيرة جدا من النازحين من ابناء  شعبنا ، لكن نحن ايضا لنا الحصة المهمة من الالم الذي لا نحسد عليه ، ولعل استحواذ الغرباء على عقاراتنا  والبرمجه على تغيير ديموكرافية مدننا في طليعة هذه الامور ..
شكرا لك عزيزي وشكرا لروح وطنيتك الوثابة ..
تقبل خالص تقديري

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 17:52 08/05/2021

عزيزي الكاتب رابي شوكت توسا الورد
شلاما اللوخ أخوني

يقينا لم نختلف انا وانت لماورد في متن المقال ومن ردود بضمنها ردك الذي شرفني رابي عزيزا .
شكرا لحلاوة كلماتك ..
تقبل خالص محبتي ككي ..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: نامق ناظم جرجيس ال خريفا في 06:57 09/05/2021
عزيزي ابا رنين الورد
الصدق والالم في منشورك لايدع مجالا للتعقيب عليه , فلقد اوردت حقائق لايمكن دحضها . اما ماسحي الجوخ من سياسي الصدفة فمصيرهم مزابل التاريخ المخصصة لكل من خان العهد مع شعبه وسلم اموره ومقدراته بيد الغريب , اما  ادعاء احتضان المسيحيين والدفاع عنهم فتلك كذبة لها غاياتها السياسية وسيظهر الوجه الحقيقي القبيح حينما تنتفي الحاجة سلامي ومحبتي.
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 11:56 09/05/2021

صديقي الاستاذ نامق ناظم جرجيس ال خريفا المحترم
تحياتي لكم وللاهل الكرام
الآن بات بأمكاننا أن نقول  سقطت الاقنعة ، وكشفت الحقائق ، وبان الوجه الكالح لمن نعرفهم ..
دائما محبتي لكم ..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا

العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: بولص آدم في 00:12 11/05/2021
   ميوقرا رابي لطيف نعمان سياوش
     شلامي اللوخ
 عنوان مقالك يقدم معونة كبرى للتعمق في تمسكنا بحق الأرض وعد انتهاكها.. وعدم  التخاذل مبررين ذلك انها قضية بشعاب تائهة !!
                        مع الشكر عزيزي المبدع الجسور وفائق التقدير
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: لطيف نعمان سياوش في 19:14 11/05/2021

رابي بولص آدم المحترم
شلامي وإيقاري خوني
إن العملية برمتها تعد انتهاكا خطيرا لألف باء حقوقنا ووجودنا في ارض الوطن ، وإن المنتهكين معروفين ومشخصين بدقة وعناية سياسيين كانوا أم حزبيين متنفذين..
أما مايتعلق بعنوان المقال فهو يعبّر عن توقعاتنا لخاتمة الاوجاع التي تتجلى بالرحيل وينتهي كل شيء..
دائما محبتي لكم وشكرا لمرورك الجميل رابي..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: خالد توما في 09:16 13/05/2021
نحن في العراق تحكمنا شريعة الغاب ؟؟!! القوي يأكل الضعيف وكأننا حيوانات نعيش في البحار والمحيطات !! الحيتان الكبيرة تأكل الأصغر منها ولا تشبع هكذا أصبح العراق تأكله حيتان السلطة والفساد والمنتفعين كما يقولون من يحكم العراق منذ 2003 ليومنا هذ،ا هذه كعكة نقسمها ما بيننا والشعب يجوع يهاجر ينتحر هذا شأنه ؟؟!!..
أحسنت النشر أستاذي القدير
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 00:01 14/05/2021
بعـد الإستـئـذان من السيد كاتب المقال الأخ لطيف نعمان
أقـول للأخ بولس آدم : أنـت تـتـجـنـب قـول الحـقـيـقة والواقع ( إن لم أقـل تـتـهـرّب )
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: بولص آدم في 01:03 14/05/2021
 بعد الأذن من ميوقرا رابي لطيف نعمان سياوش
 الأخ مايكل سبي المحترم
 هذه هي الحقيقة التي نطقت بها حول الموضوع وعلى الرابط ادناه:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016192.msg7752669.html#msg7752669
اما اذا كان في ذهنك اشياء اخرى تريد رأيي فيها فذلك احترمه وبأمكاني الأجابة عليه. تفضل قل لي اي الحقائق تهربنا منها؟ شكرا مع التقدير.
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 01:51 14/05/2021
أخي بولس
أنا عـلـقـتُ عـل مقولتـك :
(( عنوان مقالك يقدم معونة كبرى للتعمق في تمسكنا بحق الأرض وعد انتهاكها.. وعدم  التخاذل مبررين ذلك انها قضية بشعاب تائهة !! ))
عـن أي تمسّـك بالأرض تـتـكـلم ؟ وعـدم التخاذل ؟
أين الشعـب الأصيل الـذي كان يملأ العـراق من جـنـوبه إلى أقاصي حـدوده الشمالية ؟
لماذا فـرغ الجـنـوب من شعـبه الأصيل والآثار ــ القـومية والـدينية ــ تـدل عـلى أصالته ؟
إنها خـطط مبرمجة فـوف طاقـتي وطاقـتـك ، عِـلماً أن أبناء جـلـدتـنا (( بمخـتـلـف مبادئهم ورتـبهم ومناصبهم  )) يساهـمون في تـنـفـيـد المخـططات الخـفـية سـواءاً عـن عِـلمهم أم بـدون عِـلمهم . إنهم المساهـمين في تـنـفـيـذ البرامج الهـدامة لأرضنا 
العنوان: رد: لنرحل قبل أن يتكرر داعش
أرسل بواسطة: بولص آدم في 02:23 14/05/2021
  بعد الأستئذان من رابي لطيف نعمان سياوش
 الأخ مايكل سبي المحترم
 احس من الصورة التي رسمتها عن تشريد الأصلاء من موطنهم من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال، المرارة و الغصة التي تعتمل في صدرك وصدري وصدر كل من يلمس التناقص الخطير لتواجدهم حتى في شمال العراق.. هناك من لايريد المغادرة منهم، ويصر مهما كان ظرفه ان لايغادر. هذا في البقعة الصغيرة التي يعيش عليها هناك من يتربص به ليقتلعه ويستولي على موطئ قدمه اياه، والأقسى انه يعلم ان نفر من شعبه يعملون كما تفضلت بتسهيل العملية اي بالتالي هم ايضا ضده عن قصد او عن غير قصد.. عن هذه القضية التي تعبر عن خساراتنا المريرة عند كتابتنا عنها ربما ليس لها صدى على ارض الواقع ولكننا يااخي بشر عشنا هناك ونعلم بالحقائق المرتبطة بهذه القضية ويؤلمنا ان المخطط مستمر.. انا اكتب من مبدأ ربما هناك معجزة او قد تكون وهماً! لا ندري وليس بمقدورنا معرفة المستقبل تماما ولكنه وفق تقدير الكل فهو قاتم بلاشك. تقبل شكري واحترامي