ankawa

المنتدى الثقافي => أدب => الموضوع حرر بواسطة: جان يلدا خوشابا في 02:02 11/01/2024

العنوان: قصة ماساة صاحبي في مرسيليا
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 02:02 11/01/2024
مأساة صاحبي  في مرسيليا
————————

صاحبي  هذا  قضى     
أياماً  وسنوات 
في  ميناء  مرسيليا   
يقطعه   ذهاباً   وايابا 
 يراقب  السفن
يراقب  الشواطي     
يراقب   الوجوه
كأن ّ  الجنون  قد  اصابا
   
ينتظر عسى ان يصل 
من هو  بشوق ٍ اليهم   
 من أهله ،  من أحبته   
ومن    وعدته ُ   يوماً   بلقاء !!!
يوم  كانوا  أحبابا 
لكن هيهات وهيهات
وبعد  معاناة  الانتظار
يأتي   المساء
  ثقيلاً  ، مخيباً     
 وصاحبي  يبقى   انتظاره
   بلا   أجابا
 
كم  جلس  صاحبي  هذا
على  نفس   المقعد
حزيناً ، كئيبا ً
والناس من حوله  تسأله 
عن  امره  عن  سره   ، عن حزنه   
عن جرحه   وعن دمعه 
كان ينظر  في وجوهم 
مرهقاً  ، متعباً   وصامتاً
كأن ّ  البكم  قد  اصابا

بكى  يوم   زرته  في  مرسيليا
كان نحيفاً  ، ضعيفاً
مهوساً  ، منتشياً
 لسماع  اخبار  اهله  ووطنه
وأنا  في حقيبتي الكثير منها
وعن  من  يوم معها   تحابا
  تّمرض  وانكسر   صاحبي  هذا 
متاثراً  بالشوق
وما حملته له الحياة
من ‏خيبة  ٍ دمرته  سحقته
هجراً ، خجلاً    وعيابا 
———————————
والبقية تأتي
العنوان: رد: قصة ماساة صاحبي في مرسيليا
أرسل بواسطة: Gabriel Gabriel في 02:49 08/03/2024
العزيز الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية ومحبة
قصتك هذه مملوءة بالأشواق الممزوجة بالحزن، والانتظار  للأحبة ، فما أضيق العيش بدون الأحباب، وبالأخص ان كان المحب وفياً بطبعه مع الاهل والاقارب والأصدقاء وبالتالي مع من قدم قلبه قرباناً لهذه المحبة.
أتعلم يا صاحبي: ان احد أسباب الكابة هو الشعور بالوحدة ، هذا الشعور الناتج عن فقدان الأحبة !
وصاحب القصة ظل يعاني الوحدة ويتألم حتى انكسر قلبه … كان الله في عونه!
لقد أبدعت التصوير يا صاحبي
تحياتي ومحبتي واحترامي
العنوان: رد: قصة ماساة صاحبي في مرسيليا
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 16:37 14/03/2024
الاستاذ الصديق جبرائيل جبرائيل المحترم
شكراً على التواصل
ما كتبته أنا هنا قصة حب حقيقة عاشها صاحبي  الذي اعرفه وتربيت معه ايام كنت اسكن بغداد التي افتقدتها وافتقدت ايامها وذكرياتها
‏ جرى اتصال معي وقال لي صاحبي اتمنى رويتك اتمنى ان تاتي فانا بحاجة لصديق يسمعني ويدون قصتي 
سمعت دونت لكن نشر قصته  ستبقى للمستقبل
 لكن كتبت قصته على شكل خاطره مع حفظ الأسماء عسى ان انشرها يومياً 
شكراً لصديقي العزيز وعسى ان تكون والاهل بخير
والبقية تأتي