ankawa

المنتدى الثقافي => أدب => الموضوع حرر بواسطة: Aboud Esho Isaac في 09:43 08/04/2006

العنوان: الــحــائـــــر
أرسل بواسطة: Aboud Esho Isaac في 09:43 08/04/2006
الــحــائـــــر


صعوبة الكلمات
قطرات الندى
على الصفحات

الترهات
الخزعبلات
الشائعات

الزوايا الخافيات

القلوب النائمات

العواصف القادمات

كلها و اكثر منها
قابل للحصول
مثل الفصول

لتعطي للحياة
لونا جديد
بريق عنيد
فرح و عيد

لكن الحيرة
فيما يدعو للحيرة

و تغيير الموضوع و السيرة
و تبديل الخميرة
للحصول على فطيرة
او اشلاء شطيرة

فكل جائع
ياكل اشلاء اشلاءه
و لا يشبع

و يبقى الجميع جياع
في زمن الرحيل
بلا وداع



عبود ايشو اسحق
المانيا
[/font][/size]

العنوان: رد: الــحــائـــــر
أرسل بواسطة: ghada في 11:13 08/04/2006
عزيزي عبود،

قف على العتبة
و ابق حائرا

أن تدخل الدار
أو تخرج خارجا

إبق على خط النار مشتعلا
لا تدخل المنطقة الخضراء
و لا تلك الحمراء

إمش و لا تمش
ستبق كالمغشي

أرضك تحمر سؤالا
و عيناك تخضر صبرا

إبق محتارا فلا جواب
في هذا الزمن.
 
تحياتي

غاده
العنوان: رد: الــحــائـــــر
أرسل بواسطة: صميم في 12:49 08/04/2006
عزيزي عبود ....

    جميل ان تهب لسلبية الحياة معنى، وتغزل من خيوط المنا وما ينتظرنا من صراعات نسيج وجودنا الحسي واللاحسي. فلطالما امسى الانسان محاربا مخاوفه حد الموت ومحتضن اياها حد الوله.            فهو تناقض في عمق التناقض. اما الجوع الذي ختمت به خاطرتك جاء معبرا بشكل ايجابي عن عمق بشريتنا :

   عبر الجوع نتحسس فقرنا
   نتحسس حاجتنا،
   نتحسس فراغنا ،
   نتحسس قدرة رغبتنا الخلاقة في الامتلاء ....

    من جوعنا يخاطبنا الاله
    فهي نقطة ارتكاز حضوره ...
     ومن لم يتعلم البقاء جائعاً لن يتحسس تدخل الله ...

      وطوبى لمن يبقى فارغاً اذا كان فراغه حيز حضور اله المعنى ...

     عزيزي عبود ... اشكرك على هذه الكلمات الجميلة ودمت مبدعاً ومتألقاً

         مع محبتي وتقديري


       أخوك
     
     صميم
العنوان: رد: الــحــائـــــر
أرسل بواسطة: GlSHRA في 01:04 09/04/2006
عبودا احتار في زمن احتار الله نفسه مما يحتار

كثرت الأسباب والنظريات والنتائج التي في كل منها أسباب عديدة للحيرة .

أمةٌ احتارت  بابنائها ، هذا يكفر بالألف ، ذاك بالشين ، آخر يلعن الواو ، وهناك من يكفر بالراء

فلماذا نستغرب من عبودا يحتار في هذه الأيام  التي أصبح للحيرة بحار بلا قبطان !!!