ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر السياسي => الموضوع حرر بواسطة: duraidabid في 18:07 29/09/2011

العنوان: انظر من يتحدث عن حقوق الانسان؟
أرسل بواسطة: duraidabid في 18:07 29/09/2011
في عصر العولمة حيث يسود الحوار والدبلوماسية ، هناك طريقة واحدة للتأكد من صدق أي حكومة فيما تدعيه : انظر كيف تعامل مواطنيها خصوصا أقلياتها الاثنية والدينية.
ولا بد لي من الاعتراف بأنه من الصعوبة بمكان ان اتابع اراقة الدماء والقهر الذي يمارسه النظام الايراني ضد شعبه لأنه من أجل الحصول على تفاصيل دقيقة عن سياسات الاضطهاد الوحشية واللاإنسانية التي يمارسها النظام الايراني ضد شعبه يحتاج المرء ان يتابع الاحداث الداخلية لايران بشكل يومي.   
 بالإضافة إلى اضطهاد وترويع شعبها تواصل الحكومة الايرانية تمويل وتدريب وتوفير الأسلحة والذخائر إلى الجماعات المسلحة في العراق منذ سقوط نظام صدام الدكتاتوري لكنها تركز هذه الايام على ثلاث مجاميع ارهابية مهمة هي لواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وهذه المجاميع مسؤولة عن اغلب الهجمات والتفجيرات في الاشهر الاخيرة والتي استهدفت العراقيين والقوات الامريكية على حد سواء. 
من المعروف ان حكومة ترعى  الارهاب العالمي كذلك وترسل اموالا واسلحة  لمجاميع خارجة على القانون في جميع أنحاء العالم حيث ضبطت مؤخرا اسلحة مرسلة نيجيريا.
لكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يقول عكس مايفعل في كلمة القاها خلال الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة في  22 أيلول حيث القى اللوم في كل شيء على الآخرين.
وكان لدى أحمدي نجاد فرصة لتحقيق طموحات شعبه في الحرية والكرامة ، ولكن بدلا من ذلك وجه خطابا لم يحو غير عنصرية بغيضة وافتراءات ونظريات مؤامرة.
من الصعب ان نستسيغ حديث المعتوه احمدينجاد وهو يتحدث عن السلم الدولي والحقوق والحريات وكي نصدق ادعاءات نظام الملالي في ايران نريدهم ان يوقفوا تدخلهم بشؤوننا ويوقفوا قصفهم لمدننا ودعمهم للمجاميع الارهابية التي تسفك دمائنا كل يوم حتى ذلك الحين, سوف لن نشتري اي بضاعة خطابية ايرانية فاسدة.