ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: د.محمد البندر في 14:07 16/12/2014

العنوان: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: د.محمد البندر في 14:07 16/12/2014
آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
                                                             
د.محمد البندر

آن الأوان أيها المسيحيون الآشوريين والكلدان والسريان لأن تأخذوا دوركم في تحرير الموصل من نفايات داعش وحشراتها، ماذا تنتظرون بعد ؟  ومن تنتظرون ؟ هل تتوقعون أن يسترد  الموصل ونواحيها أولئك القادة ذوي الكروش المتخمة من أكل القوزي والديك الرومي،  أصحاب النجوم اللامعة على الأكتاف الذين لاذوا بالفرار أمام حفنة من شذاذ الآفاق؟ لقد أخذكم الأوغاد على حين غرة ، وخانكم من يدعي حمايتكم، ممن سلمتم مصائركم وأعراضكم رهينة بيديه فأطلق ساقيه للريح ، لقمة سائغة للوحوش، وترككم وعاف جنوده هارباً من ساحة المعركة بدون أن يطلق رصاصة واحدة ...  هل تتوقعون  من هذا الجبان الهارب أن يعود مرة أخرى ليحرر الموصل لكم ونيابة عنكم ، ويسلمكم أياها على طبق من ذهب ؟ كلا وألف كلا. الكل يعلم إن المسييحيين شعب مسالم ووادع، لأنه شعب الحضارة وباني المدنية المزدهرة والعلم والثقافة ،ولم يُخلق للسلاح ، وللمليشيات بل خلقه الله للعمل والأبداع والإبتكار في شتى أرجاء العراق في الجنوب والشمال، ورسالتهم هي رسالة المحبة والسلام التي كانت تصل ألينا عبر نواقيس الكنائس في مدننا الإسلامية في ذلك الزمن الجميل، وهي تطلق بعفوية روح التآلف الديني بين مكونات المجتمع ، فنساء البصرة المسلمات مازلن الى اليوم يتبركن بابواب كنيسة مريم العذراء في محلة العزيزية،  ويصبغنها بالحناء شفاعة للأم الحامية ونذراً..
لقد كان تاريخ الآشوريين الكلدان قبل المسيحية هو تاريخ القوة والحضارة والمنجزات ، وبعد إشراق شمس المسيحية في فلسطين وسوريا بقيتم على عطائكم ، رغم زوال الدولة ، لكن التاريخ أثقل أعبائكم برسالة جديدة هي نشر رسالة المحبة في العالم بدون إراقة دماء، فقام رهبانكم بهذا الدور خير قيام ، ومن غير أن تكون لكم دولة ، فنشروا مسيحية المشرق المسالمة بين شعوب العالم المتحضر آنذاك في الشرق بالإقناع والعقل ، فتحول سكان مناطق العراق وسوريا وفلسطين والخليج والجزيرة العربية الى المسيحية، في الأغلب ، وقد جلب هذا النجاح الديني الهائل النقمة والويلات عليكم من جانب دولة فارس الزرادشتية ، ومن بيزنطة الرومانية الوثنية آنذاك، ولم يثنيكم الكم الهائل من الشهداء المحروقين والمصلوبين عن رسالتكم ، فلم يمر قرن من الزمان أو أكثر حتى تحولت العاصمة القسنطينية نفسها الى المسيحية وأصبح دينها الرسمي ، وفي فارس ترسخ كرسي جاثليق ( بطريارك كنيسة المشرق) في طيسفون عاصمة الفرس ، سلمان باك حالياً ) معززاً مكرماً حتى القرن الرابع عشر الميلادي. 
وجاءكم بلاء الهجرة في القرون القليلة الماضية بسبب الظلم والمذابح فاصبحتم أقلية مستضعفة في بلادكم ، وخلت قراكم ومدنكم منكم واستوطنها الطفيليون الذين لم يخلقوا للإبداع والعلم والمعرفة بل حتى لم يعرفوا الإستمرار في أساليب انتاج الخيرات المادية فيها كما كنتم تفعلون.
دعوت ، ولي الشرف في السبق، لقيام ملاذ آمن للمسيحيين في شمال العراق قبل أكثر من عقد من الزمن، وأنتـُقد الإقتراح في وقته ، وأعتبره البعض دعوة لتقسيم العراق على أساس الولاءات الطائفية والدينية ، ولم يستوعب البعض جانبه العقلاني والواقعي ، وأنا الآن أشعربالغبطة حين قرأت وعلمت كيف تطور هذا الإقتراح ، وإن منظومة التعاون الأوربي تبنته ، ودافع عنه حتى فخامة البابا الذي هزته المآسي والكوارث التي تعرض لها المسيحيون العراقيون.
في رأيي أن منطقة الملاذ الآمن كان ومايزال الحل الأمثل لحماية المسيحيين في العراق لأنه يدفع عنهم غائلة الأستبداد والتطرف والإستحواذ، وتستطيع هذه الأقلية المستضعفة في ظله من تشكيل كيانها واجهزتها الإدارية والأمنية في تلك المناطق التي ستكون في ظل حماية أوربية ودولية وستكون منطقة مزدهرة وآمنة ، ولنا في مدينة عنكاوة المزدهرة مثل صارخ على نموذج النجاح الإقتصادي والثقافي لهذه المنطقة التي يقوم سكانها بإدارة مناطقهم بانفسهم في حق تشكيل الأقاليم والمحافظات الذي كفله الدستور العراقي، وتستطيع أن تكون مركزاً جاذباً لعودة ملايين المسيحيين في أوربا واستراليا الى هذا الملاذ الذي يستطيعون أن يبنوا فيه ذلك النظام الذي يعيشون ويزدهرون فيه ، بدون الشعور بالخوف على المستقبل ، وتنتعش فيه ثقافتهم من لغة وعادات وتقاليد ومدارس، هذا النظام الذي سيكون قدوة ومثل لجميع العراقيين ، لكن في بلدهم وعلى أرضهم، بدلاً من بلدان المهجر.   
لكن قبل ذلك علينا أن نطرد الأعداء من بلدنا بالقوة ، وعلى الآشوريين والكلدان والسريان ألا ينتظروا أطول بدون أن يأخذوا زمام المبادرة حتى لو كانت قياداتهم سلمت لحاها بيد الأقوياء في العراق . نحتاج الى حركة عفوية شبابية ترفع عن كاهلنا نير الإعتماد على الغير في تحرير الموصل وبناء منطقة الملاذ الآمن المنشودة، علينا ألا نستسلم لمقولات مثل " الوقت غير سانح " "ميزان القوى" ، "الدعم الدولي"  فكلها دعوات لأحباط الهمة وقتل روح المبادرة ، وإلا قولوا لي بربكم كيف استطاعت داعش بعدة مئات من احتلال الموصل وثلاثة محافظات أخرى؟ 
هناك جهد عالمي لمد يد العون العسكري لأقليات الموصل ومساعدتها في التحرير ، وثمة إشارات واضحة لتأسيس معسكرات تدريب بأشراف دولي ، أو أنها أُنشأت فعلاً ،
فلابد لنا إذن من اغتنام الفرصة وتأسيس فصائل مقاتلة مفتوحة العضوية لكل من يريد أن يساند هذا الشعب المظلوم تتدرب على الطرق العسكرية الحديثة ، ويستطيع الأنصار من البيشمركة الشيوعيين السابقين أن يضعوا خبرتهم القتالية في خدمة هذا الحشد المسيحي المسلح. ولابد بالطبع لابد لهذا الجناح العسكري من ذراع سياسية تقوده وتوجه خطابه القومي السياسي ضمن أطارات وطنية عامة تروج له على الساحتين العراقية والعالمية ، من أجل كسب الدعم السياسي والعسكري له.  فهل من مجيب؟   
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 19:24 16/12/2014
الدكتور محمد البندر
تحية عراقية
تحليل سياسي دقيق للماساة التي يعيشها شعبنا السرياني الكلداني الاشوري 
وروية صحيحة لما يجب ان يكون عليه الوضع السياسي بعيدا عن تدخل الحيتان الكبيرة وباستقلالية تامة وفق ضوابط وقوانيين تستمد شرعيتها من الدستور العراقي
نامل ان تنجح المساعي الوطنية النبيلة والدولية الاخرى في ايجاد ملاذ امن لشعبنا من اجل المصلحة العامة
تشكر على مواقفك البناءة وارارءك الصريحة والجيدة
تقبل تحياتي
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: Ashur Rafidean في 01:42 17/12/2014
 لا شك أن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري يمر في مرحلة غاية في التعقيد في الساحة العراقية  وفي المنطقة وعلى المستوى الدولي والاكثرية من ابنائه يعيشون المهجر فقيام كل واحد منا افراد او عوائل بتبرع بدولار فان شعبنا في العراق سيؤسس جيش كامل مجهز باحدث الاسلحة تحت امرة من خيرة العسكريين لكن هناك الكثير ليس له الاستعداد للمساعدة والتبرع وهمهم هو هجرة شعبنا وطبعا هناك جهات عراقية وعربية ودولية تستفاد من هجرة شعبنا وثانيا المشاكل بين الاقليم وبغداد اددت الى تفاقم المشاكل وايجاد ابشع جماعة ارهابية في العراق وخاصة في مناطق تواجد شعبنا الكلداني السرياني الاشوري لذلك نتمنى ان يكون هناك تنسيق بين كل احزاب ومؤسسات ومنظمات وكنائس شعبنا لاجل تاسيس ميلشيات مسلحة تكون مرتبطة بحكومة المركز وبحكومة الاقليم لاجل الدعم المالي و المعنوي لان عكسها ستكون الميلشيات المسيحية قابلة للمهاجمة من اقرب الاصدقاء . تحياتي وشكرا

العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: maanA في 15:41 17/12/2014
هل..سيضل،.البسطاء والفقراء من ابناء شعبا وبقية الاقليات يدفعون الثمن بارواحهم .،لكي تمتلئ خزائن شركات صناعة الاسلحة وتجارها...هل يكون ثمن خلاص الدول الكبرى من مرتزقتها ومجرميها..بارسالهم..ﻻرتكاب الفضائع..وتبرير قيام دويلات صغيرة فوق اشلاء شعبنا المظلوم!؟.
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: Hermiz Hanna في 02:31 18/12/2014
  الدكتور محمد البندر المحترم
نداءك الى الاشوريون والكلدان والسريان ليهبوا ويحملوا السلاح لتحرير الارضهم صائب  لان الارض المسلوبة لا يحررها غير سواعد اهلها ولا احد غيرهم الاانه للاسف توجه شبابنا الى الهجرة لتفشي هذا السرطان القاتل بينهم وبتشجيع من الدول الكبرى بهدف افراغ العراق من المسحيين وتحقيق اجندات خبيثة تكون من الصعوبة بمكان تحقيق مثل هذا الهدف النبيل عسى ان ياخذ بعض من شبابنا الغيارى مثل هذه المبادرة قبل ان تضيع ارضهم ووطنهم وتاريخهم .
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: نيسن يوخنا في 03:30 18/12/2014
الأستاذ الدكتور محمد البندر المحترم
احيي فيك الروح الوطنية في ندائك هذا وابارك قلمك الذي نطق بالحق فيما ذهبت اليه في وصف المسيحيين بأنهم دعاة سلام ومحبة وهم كذلك، ولكن مع كل الأسف ان الأشرار والحاقدون ينظرون الى من ينادي بالسلام بنظرة الضعيف.
واؤيد دعوتك لنا (كلدان سريان اشوريين) بالنهوض واخذ زمام المبادرة في تحرير أراضينا فهي دعوه سليمة (حسب رأي) ولا ننتظر ان تقدم لنا أراضينا على طبق من ذهب من أي جهة، وعلى المستوى الدولي يجب ان لا نرخي مساعينا بل يجب التحرك وطلب المشاركة الدولية وخصوصا العسكرية.
احييك مرة أخرى
نيسن يوحنا
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: yohans في 10:52 18/12/2014
آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
                                     
د.محمد البندر
كلام عجيب غريب
يصدر من شخص مسلم ويحمل صفة دكتوراه!!!!!!
يحرض لتشكيل ميليشيا لتحرير الارض ؟؟؟؟؟؟؟
من طاح حظ دولة بكل مكوناتها لا تستطيع ان تحمي شعب تعداده 300 الف
وهو في حالة الزوال للنهاية قريباً جداً
وچمالة  يوجد من يُشَجّعه على هذا الشئ
كالتي بالردود على الموضوع اعلاه ؟؟؟؟؟؟؟
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: خوشابا سولاقا في 10:40 19/12/2014
الى الأستاذ الفاضل الدكتور محمد البندر المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبيتنا
نشكر لكم موقفكم الوطني التقدمي النبيل وتعاطفكم مع أبناء أمتنا بوصفكم لطبيعة المسيحيين المسالمة والمحبة للوطن وتقبلهم للتعايش السلمي مع الاخرين مهما كانت قوميتهم ومعتقدهم الديني وهذه حقيقة يعرفها وعاشها كل من عاش وجاور المسيحيين في العمل واسكن في العراق طيلة تاريخهم ، وعليه كنتم صادقين بل في غاية الصدق بقولكم ونشكركم على مشاعركم الأخوية والتي تنم عن روح وطنية عراقية صميمية وليس بوسعنا أن نقول هنا " لو كان كل عراقي مثلكم لكان العراق اليوم جنة الله على الأرض وواحة للمحبة والسلام والوئام والعيش المشترك وليس كما هو عليه اليوم يعيش مذابح القتل على الهوية والتهجير القسري والتشرد والعيش في المخيامات في هذه الظروف القاسية .
أستاذنا العزيز لدينا لكم بعض الملاحظات :-
أولاً : كل أرض محتلة ومختصبة من الواجب يتم تحريها من قبل أبنائها بالتعاون مع القوات المسلحة الرسمية وهذا ما دعينا إليه في مقالنا التالي " http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,760729.0.html "
ثانياً : مع الأسف الشديد إن أغلب شبابنا فضلوا الهجرة والغربة والعيش في المهاجر كغرباء على العيش في حضن الوطن الأم الدافئ على وهنا يكمن الخطر الأعظم الذي يهدد مصير وجودنا القومي في أرض الأباء والأجداد يا عزيزنا المحترم .
ثالثاً : إن واجب تحرير أرض الوطن عندما يتعرض الى الأحتلال هو واجب القوات المسلحة التي من المفروض أن يحتضن أبناء كل مكونات الشعب في صفوفه وليس من واجبات الميايشيات التي تعيث في الأرض فساداً وقتلاً تحت براقع الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض ودحر العدوان كما يحصل اليوم .
هنا لدينا ملاحظة الى الأخ  yohans نرجو المعذرة وأن يتقبلها براحابة صدر إنسان مثقف ، وهي أن يعيد النظر بمداخلاته التي غالباً ما نجدها تتسم بطابع الحدّية والتشاؤم كقوله " وچمالة  يوجد من يُشَجّعه على هذا الشئ كاتي بالردودعلى الموضوع أعلاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ " .
 ربما له من ظروف شخصية تضعه في هذا الموقف ونحن نتمنى له أن يتجاوز ذلك مستقبلاً لأن الحياة لا تنتهي عند نقطة حصول كارثة اجتماعية معينة . لا يا أخينا كونوا ايجابيين مع الآخرين لتثمر جهودكم في تحقيق ما تصبون الى تحقيقه .

                  محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: خالد توما في 12:06 19/12/2014
الدكتور الفاضل محمد بندر الجزيل الأحترام
كل ما جاء في مقالك من كلمات هي حقيقه بعينها وتشكر على مشاعرك الجياشه تجاه الوطن أولاً وبناة الوطن والحضارة من المسيحين ثانياً .
وكل كلمة كتبت من قبل الأخوه الذين عبرو عن أرائهم هي بلسم على الجرح وليس عليها نقاش ؟؟.
الدكتور الفاضل محمد بندر .. أن الموصل  وسهل نينوى سلم الى داعش الأرذال من قبل القياده العسكريه الحاكمه في العراق إذا كانو أفراد أو مجاميع كما صرح أعلى سلطه بالعراق رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ..
استاذي الدكتور هل حقق الأدعاء العام ومجلس قضاء الأعلى مع الأشخاص الذين سلمو الموصل وتوابعا الى الأرذال الدواعش كما صرح رئيس الوزراء السابق ويجب يكون هو الأول ممن يحقق معهم لأنه هو القائد العام للقوات المسلحه والأربع فرق من الجيش التي كانت مرابطه في الموصل هي بأمرته ؟؟
الدكتور محمد من سلموا الموصل كرموا من قبل حكام العراق وبأمتياز وها هم يسرحون ويمرحون في مدينة الخضراء وان رئيس الوزراء كان يجب أعتقاله والتحقيق معه كرم ليصبح النائب الأول لرئيس الجمهوريه ؟؟ اقول وبكل صراحه إذا رئيس الوزراء الحالى  الدكتور حيدر العبادي حاسب من سلم الموصل وتوابعها ونالو جزائهم العادل أقول لك شبابنا المسيحي على أستعداد مقاتله الدواعش الأرذال وتطهير سهل نينوى منهم وأكون انا البالغ من العمر سبعة عقود في المقدمه ..
أخي الدكتور نحن لا نزيد الطين بله ما أصاب العوائل المسيحيه منذ 2003 على أيادي المليشيات وآخرها في حزيران العام الحالي من قبل داعش هو كارثه أنسانيه وأمام أنضار الحكومات المتعاقبه من 2003 ليومنا وألف شكر لحكام أقليم كردستان لأيوائهم والحفاظ عليهم من الذئاب المفترسه ممثلة بالدواعش والمليشيات قسم منها تعود لحكام العراق ؟؟
استاذي الدكتور أن الدوله التي تملك من الجيش تعداده مليون مقاتل مسلح بأحدث الأسلحه الحديثه ويسانده مليون من أسناد الشعبي التي أستجاب الى المرجعيه الشيعيه لا يتمكن من تحرير سهل نينوى من براثم داعش ومن لف لفهم ؟؟ تريد منا تحرير سهل نينوى ونحن لا نتجاوز الألاف المسيحين بجميع طوائفهم ؟؟!! تحياتي
   
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: yohans في 14:21 19/12/2014
هنا لدينا ملاحظة الى الأخ  yohans نرجو المعذرة وأن يتقبلها براحابة صدر إنسان مثقف ، وهي أن يعيد النظر بمداخلاته التي غالباً ما نجدها تتسم بطابع الحدّية والتشاؤم كقوله "
 
استاذ خوشابا سولاقا المحترم
نعم انا متشائم من هكذا طرح غير عقلاني من كاتب الموضوع والذين يؤيدونه
بحسبة بسيطة نقول
كم سيكون العدد الفعلي للمقاتلين الحقيقيين الذي سيشكلون من هذه الفئات الثلاثة التي ذكرها كاتب الموضوع
في اقصى الحالاة لا يتجاوزون 1000 شخص مقاتل فعلي
ماذا سيكون مصيرهم هؤلاء؟؟؟ اليس تحت الاقدام فعلا وسيكون القضاء علينا بكل سهولة بخلال 10 دقائق فقط!!!!
يا سيدي
الا تلاحظ كل هذه القوات الجرارة التي نسمع عنها من التحالف الدولي والجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة كل هؤلاء لو تسمع عنهم بانهم سيأكلون الاخضر واليابس
ولكنهم لم يتمكنوا من تحرير متر مربع واحد لحد الآن
وها هو نحن ندخل بالشهر السادس لتسليم مناطقنا للذين هم بها حالياً
ومن غير اطلاق طلقة واحدة
فلا داعي لكي نشرح كيف كانت المرجلة من الذين كانوا مسيطرين على هذه المناطق
يا سيدي القضية اكبر مني ومنك ومن الذين يحلمون بهكذا مواضيع
شكرا لسعة صدرك
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: د.محمد البندر في 17:42 26/12/2014
ردود على ما ذكره الأخوان حول المقالة المعنونة " آن الأوان...

أبدأ برد الأخ يوهانس الذي أساء فهم فكرتي بأنها دعوة لأنشاء مليشيات وصادرة عن دكتور ومسلم.وهناك من يشجعني، وأبدأ بالقول أن العراق في الوقت الراهن دولة في طور التكوين، وتتقاسم في إدارة شؤونه الأمنية والقضائية مؤسستان : العشائر والمليشيات
 حيث لم تصل مؤسسات الدولة القانونية والإدارية والتنفيذية الى مستوى القدرة والأهلية  للدفاع عن المجتمع وحماية مصالح الناس وأرواحهم. هناك بديل موجود على الساحة الإجتماعية العراقية هو سلطة العشائر وقوانينها التي تعلو في تأثيرها على قوة دور مراكز الشرطة والمحاكم . فاذا حصل تجاوز على فرد مسيحي ، أو على أي شخص مسلم من قبل فرد أو مجموعة فإلى أين يذهب ويشتكي؟ سوف تنصحه الشرطة الرسمية  بأن يحل المشلكة عن طريق "الكوامة" ، أي الفزعة العشائرية. لأن الإنتماء للعشائر والإحتماء بها هي سمة الولاء العراقي في الوقت الراهن ، لذلك ترى ثمة غيرة ضائعة على الوطن الذي يتقاسمه أصحاب العكل والعمائم ، ولا عجب أن تسقط الموصل وثلث العراق بيد حفنة من الدواعش القذرين في غضون أيام معدودات. فانا أسأل الأخ يوهانس : من يدافع عن حقوق المسيحيين إذا تعرضت للإغتصاب؟ هل تتوقع من جندي أو ضابط مسلم جاهل طائفي أعمى أن يموت دفاعاً عن كنيسة مسيحية؟ قد يفعلها محمد البندر وابنه، لكني أشك جداً بالضابط والجندي المكلف بهذا الواجب،  ومع ذلك لم أدعو المسيحيين لتشكيل ميليشيا بل في تأسيس فصيل مسيحي عسكري خاص يساهم في الجهد العسكري للأمريكان لتشكيل حشد مدرب ومسلح يتجمع في معسكرات من أبناء سهل نينوى يساهم في تحرير الموصل وسهل نينوى، ويوم التحرير قريب فلماذا لا نستغل الفرصة؟ويتفق معي في هذا الرأي نيسن يوخنا. وفي تعليق للأخ يوهانس على القوة العددية لهذا الفصيل حيث كان متشائماً من رقم 1000 متطوع حيث يراه غير كاف.. وأنا أساله: كيف استطاع الدواعش إحتلال الموصل، وهي ثان أكبر محافظة في العراق بـ 400 -700 شخص ( بمساعدة الخونة طبعاً)؟ هل العبرة بالعدد فقط؟ أم هناك عوامل أخرى؟

وفي رأيي أن تحرير الموصل وسهل نينوى من الدواعش هي الخطوة الأولى لوضع الأساس لأرضية صلدة من الحقوق للمسيحيين عن طريق إقامة الملاذ الآمن المحمي دولياً ، لحماية الوجود المسيحي والعوائل المسيحية كما ذكره الأخ خالد توما وأيده الأخ أخيقر يوخنا . وبالطبع أنا أثني على الإقتراح الوجيه لآشور رافدين حول ضرورة التنسيق بين كل كنائس شعبنا واحزابه لدعم تشكيل هذا الحشد بالتنسيق مع حكومة بغداد والأقليم.
 
العنوان: رد: آن الأوان أيها الآشوريون والكلدان والسريان....
أرسل بواسطة: yohans في 18:46 27/12/2014
بل في تأسيس فصيل مسيحي عسكري خاص يساهم في الجهد العسكري للأمريكان لتشكيل حشد مدرب ومسلح يتجمع في معسكرات من أبناء سهل نينوى يساهم في تحرير الموصل وسهل نينوى، ويوم التحرير قريب فلماذا لا نستغل الفرصة؟

الحقيقة اعجبني كلامك عندما تقول بان يوم التحرير قريب ,,,,لكن ما قلتلنا يا يوم اذا عندك هيچي معلومات وانت واثق منها
كنت احسب لديك معلومات كافية ولكن ظهر بانه انت تروّج للأمريكان
فهل تعلم يا سيدي الأمريكان هم جعلوننا ان نتقاتل فيما بيننا وننتهي لكي يرتاحون ويتخلصون من عندنا؟؟؟؟
وهل تعلم بانه كل هذه الجماعات الارهابية بالعالم هي انتاج امريكي صرف
وهل تعلم بان امريكا هي من اوجدت سابقاً القاعدة وعندما انتهى دورها تم تبديلها بداعش ولا تنسى غدا سيغيرون اسمها الى شئ أخر
يا سيدي الكريم
هل تعلم
الامريكان والبيش مركة والحشد الشعبي وبكل جبروتهم صارلهم ستة اشهر
يراوحون مكانهم يعني ( استعد استرح )
الفلم واضح يا سيدي
شكراً لاصغائك واتمنالك الموفقية